Skip to main content

Full text of "تاريخ الحضارات العام - مجموعة مؤلفين - اشراف موريس كروزيه"

See other formats


بيروت - باريس 


متشورات عويدات 


11-ل95--11-2. 111 )| 


3 
7١ 
الى‎ 
٠ (ي8م‎ 


ح١للاا‎ 
9 


7١ 


يال 
يالا 


ا 


1 


شاريح الحضاراث العام 


تاريخ الحضارات العام 


١ 
الشرق والبوبتانالفديمة‎ 
أسندربيه انيمار جائين أوبوابيه‎ 

أمِمَادْ في السوربون أميلة #تحفاعغمة 

1 

- ' مي | مصلل 
الدرنيه جنار جانين! وبوايه 
سناد ف السربونت أميزة مجحل عيمة 

٠ 

إداور بروى سناد فى السربون 

4 

,3 ل . اه 3 
القربنان الساد سعشر والسابع عشى 
رولات موسني»ه أمسدّاذ ف السربورن 

0 


أأث 8 ١|‏ م امن .2 
رولإنموسسنيه قوق أرست لابروس 
ساد في السربون أسساذ في السربوين 
"0 
القرن المتاسع عشر 
رو شتيرب أيتاذ نرف فيالمباراتالعليا 
/ا 


موريس كروزبيه. مفتثرؤلعارف العام فيفرنها 





بإشراقه 


مورس كروزييه 


مفتش المعارف العام في فنا 


المجلر السايع 


املسم يهنا ات لحسشسسارات الهعهتكسام 


الفعهدالمفاص 


0 


شك 
موردسكروزييه 


مفتش اللمعارف العام في يسا 
نقاه الى العوربّة 
يبوسف اسعد د اس فرييد م. داغر 


منشتورات عويدات 


مجيرودت - ببَاريس 


جميع حقوق الطبعة العربية في العالم محفوظة لدار 
منشورات عويدات 
بيروت .. باريس 
بموجب اتفاق خاص مع المطبوعات الجامعية الفرنسية 


ععمة1؟ عل 5ع غلة ]اداع املا كعووعرط 


الطبعة الثانية ١94/.1/‏ 


محتدحل 


تؤلف الحقمة التاريخية الي انبت عام ه15 4 في رأي كنز: «حقية مد ششة من سعبةالتاور 
الذي حققه الانسان » » ا بلغت فيها الذروة التي سجلبها العال اللببرالي وال أسمالي » . ففي 
الوصف البلبغ الذي رمه لنا هذا العالم الاقتصادي المشبور بيان مفصل لهمذه التطورات التي 
تحققت والتي تتمثل 4 على الوه الامثل » في ازدهار الدول » وفي هذا الغنى والمبحبوحة التي 
توفرت للأفراد وبهذا الشعور العام بالطمأنينة . فالعالم كله يبعث الى اوروبا الفلال والحاصيل التي 
تضن بها علمها حقوها 6 كا ترسل اليها المحاصيل الاستوائية التادرة التي لم تكن لتخطر على بال 
احد في الامس القريب وهذه المحاصيل والغلال التي يلف وجودها الوم » علامة من علامات 
البذخ والرفاه . كذلك فتم العالم ابوابه على مصراعبها امام المصنوعات التى باستطاعة المصائع 
الاوروبية وححدها توفيرها له . فبرزت لنا صورة عالم مزدهر مافتح بحيث لم ببى من ال«*واحز 
المعمقة سوى ظلئبا » وحمث تتوافد وتسير مدرية مطلقة '؛ الناس والبضائم والسلمع ورووس 
الاموال » والافكار » وححيث بلغت حركة الانتاج والتجارة » في اوروبا » سدرة المنتهى » 
وسحلت أعلى مستوى عرفه تاريخ المشمرية جمعاء ٠‏ 


وهذا الموطن الاسطوري للثروة السابغة » وهذه « الجهورية المثالية » التي يصفها لنا كبنز » 
هي ابمد من ان كمثل العالم القدمم حثى ولا اوروبا باجمعها . بل هي صورة قسم من اوروبا «اوروبا 
السائدة المسيطرة » » ممثلة ببعض اقطارها الواقعة الى الغرب أو في القلب » والتى يؤلف كل منها 
مشعلا من « مشاعل الحضارة الاوروبية » . والدول التي اطلت حديثا على العام في الخارج » 
كالولايات المتحدة الامير كية والبابان > هذه الدول التي تطمع في ارب تكون لها خصتها في 
الملشسروعات الاسكئارية الكبرى») هي من حفيدات أورويا ومن تميذاتها الناييات بعد ان اقتست 
منها : مناهجها وطرائقها ومثلها واساليب عيشها . وعلى نسبة ما قثلتاه من الطابم الاوروبي 
استطاعتا قشل هذا الدور الذي لعبته اوروبا من قبل . 


وهذه السيطرة للتى تت للرجل الابيض - او بالاحرى لفريق مله وهي سيطرة لا تعدو 


+ 


الناس اصوها الحديثة امام ما شهدته من التطورات المدهشة التي حققتها في القرن التاسع عشسر 
والنحاحات الجاثاة الى سحلتها 1 ويفضل هذه المسادة وق سدمآها امكن 0 على مأ دمدو ل تحقيق 
الوحدة قُْ كو كنا الارفي هلا 3 فالنظام الاقتصادي والسباسي الذي مسن ده النحاحات 
فوم المتانة والغلانة ضف لياف كل مط فالشاءرالق “تعد الناين. :آل الاذى :واسهات 
النظريات الخمالية والثوروية النى قال بها فريق صغير » هي النى اخذت تنتقص من قيمة 
الرأسمالية اللنبرالية والدهوقراطية النيابية التي لم يشك* مم ذلك » احد بالمستقبل الزاهر الذي 


وبعد ذلك بأريعين سئة » وفي اعقاب حربين عالميتين وازمة اقتصادية » ل يشهد التاريخ من 
قبل مثل هذا الاتساع او الشمول الذي اتخذته لها » تغير الوضم بغيره ماما . فالازمة التي : 
عنها العام ملك مطلع القرن © والو انفحرت مدوية عام 914 »> هرات اورويا من اساساتها . 
وهذه الحرب الاهلمة الو 4 توت وروا بلبمبها احرف هدة اريم «نوات »2 والثورة الروسية 
التي نشدت عام 11 و١‏ “كل ذ ذلك وما اله » انلزال « بالنظا ام اللميرالي الر أسمالي »» هزات ت لم يعرف 
له معها استقرار بعد . والمحاولات العديدة التي بذلت لاعادة الوضع القدنم الى ما كان عليه 
ولبعث العصر الذهبي الى الوجود » والرجوع بالانسانية الى لذة العيش والطمأنينة الفي “نعم بها 
العام قبل +لؤةاك“اءت كلبا بالفشل . وقدل ان برزح العالم من حديد تحت ضغط الازمة 
الاقتصادية التى اطلمت عله به عام واستلى بعقاييل الهحرب العالمية الثاننة » بدا انملال 
اوترون أهرا لا مرد له ولا غيص عنه وكذلك 0 الذي كان اساس قوة اوروبا وسسطرتها . 

وإطلاله الاسيوع الاسود على وول ستريت ف 4 تشرين الاول هلاة! كانت نذيراً بتدهور 

النظام الرأسالي ؛ وبذلك قضي اما على هذه الاحلام المءسولة التيراودت شيال رجال السياسة 
كا راودت خيال رجال الاعمال وكلهم رفو الى طلوع عبد ديد من الطمائيئة معللا النفس 
بمستقبل زاهر بسام. وفي هذا الوقت بالذات تطل علينا حكومات وانظمة جماعيةعرثت ساخرة» 
بكل الممادىء اللمبرالية » هذه الممادىء التى مكانت الركن الركين لاحضارة الاوروبية ملل 
القفرن الثأمن عسر . 

والحرب العالمية الثانية التي دهمت العالم قبل ان يستعيد قواه الخائرة في اثر الازمة 
الاقتصادية التى نزلت به » حملت“ معبا هذه النظم الفاشستية كنا استفحل معبا انقسام العام مماور 
واحلافاً » ما راحت بلدان كثيرة استسحث باحتها تشرئب اإعناقها الى الاستقلال متنسمة الحرية 
أينا هبت . فالقارة الآسسوية بأسرها تنفض عنها نير الدول المستعمرة واستهض لاص بقايا 


4 


الامبراطورية سن الاوروبدين دعل ان عانوا مهأ وعدثواءوان عهي كبير وفت سوجى لسفويل حريها 
السلسب . وبلدات اميرك اللائدنية القى كانت تعول على الولايات المتحدة » زادت ذفرة من الدولار 
الامبرى ومن استعلاء أمعحابةه 5 


فالحقبة تؤلف ازمة تحمل كل مكتسبات الحضارة تهتز وترتحف امام ثورة عارمة لا مثيل ها 
ولا نظير , وقد ارتدى العالى وحباً جديدأا ليس في المجال السيامي والاقتصادي فحسب » بل 
ايض) في مجالات العلم والفن والفكر. وهي ثورة عممقة هزت عتمفا النظريات الفيزيائسة وطلءعت 
علينا بكشوف عامية تأخذ ؟حامم القلوب » وتساعد على إعادة النظر في المتيان الفاسفي القائم . 
فرحال الفن والكتاب حدئون عن اشكال وصسمم جديدة تسأعدهم على فم وتفهم كل معضلات 
العصر ومنجزاته » كا تفاسف ل:ا » باسلوب جديد » الوشائج والاراصر الجديدة » التي تشد 
الانسان الى نفسه وإلى العالم . 


وهكذا تتم الإنسان نجاحات عامية وفنية قادرة على تغيير اوضاع الحساة وظروفها ؛ 
وشرائط الحروب واصوها > فتضع لاول مرة في التاريخ تحت تصرف الدشر ؛ إذا ما ارادوا 
ذلك » الوسادل النى 3ساعدهم ماما » على التغلب على الويلات التي اناغت هنذ القدم © على عدر 
الانسانية » وأرزحتها . 


اشم (اللاوك 


أفُولأوروبً 


الححتاب الأول 


أوروبائنقد وضعها المئاز 


كل كوه مصيرها الفنأاه . فالقدرة عل ور خصه التاريع 
لدست من اهبات الثابئة . واوورط الي تساست هدء السة 
من بد آسبا ملذ نمو ثلائة لاف سنة لبس ما يضمن لما 
الااستفاغل بها الى الابد والاستثثار با الى ما لانياية لله . 
لاقيس  ١1٠‏ 


لعل ( نادت 
السيطة الاوروبية 
ديل الحرب العالمية الاولى 


في سئة 1417 تكن سبطرة اوروبا على العام لتقوم على قوت تها العسكرية » واساطبلما 
الحردسة ؛ وقواعدها المحرية » وتفوقها في عتادها المسكري »2 وكارة حموشها وحسب * بل 
كانت » علارة سما ذكرتاء قَاعة على تفوقما المادي والتةني الذي سءلى مذهأ ١‏ مصعم » العام “؛رعللى 
تفرقها المالي الذي جعل منبا مصرفه » وتفرقها الفكري المعترف به في العام بأسره . 


٠‏ يكن تفوق اوروبا المادي اول ما يكن في ثروتها البشرية . لا 
تضم السكان في اورر! 3 . نسية م ؟ 0 2 
تعد أوروبا سوى 4٠١‏ ملبون نسمة من أصل ١4٠١‏ ملبون 
م يموع سكان الكرة: الأرضية ( 50 / ) . وزغم ذلك » فإن معدل مو سكانها » ظل دائ] 
مرتفعا : المانيا تزداد ٠٠م‏ الف نسمة في السنة . والثنائي المؤلف من النمسا والجر ٠؟‏ الفا . 
والامبراطورية الروسية ما يزيد على الملدوتين . ولهذا السيب كانت الهجرة الآأوروبية أهم هجرة 
في العام . وقد أسبمت في توطمد وتطوبر الدول ١‏ البيض » الجديدة » الست نشأت فيا وراء 
البحار » كالولايات المتحدة » ودول الدومينيوم » والأرجنتين والبرازيل » هذه الدول الجديدة 
التي راحت تستقبل كل سنة )©٠‏ ألف مهاجر بريطاني و ٠غ‏ الف مباجر إيطالي » ومسات 
الأاوف من فلاحي أوروبا الوسطى والشرقية » الذين ازعجهم البؤس في أوطاهم . وفضلاً عن 
ذلك فإن عددأ ضضما > لا يقل دون شك عن /٠١‏ الف فلاح رومي » كان يفشى كل سنسة 
القارة الآسموية » ولا سما المناطقى الواقعة فيا وراء جبال الأورال . 


وزيادة في تميان الدور الذي تلعبه اورويا في بلاد ما وراء المحار» يازمنا الى جانب ذكرة من 
ارقام ان نضيف ايضا » جميع أولئك المباجرين > الذين ينزحون عن اوطاتهم» الى حين» لبعملوا 
في استئار المشارهم الاقتصادية التى ما قبل « تديرها اوروطا لمسلحة اوروا » / 


١4 


انقسم العمل في العالم ائقساما موديا » وذلك اصلحة اوروبا» 
ولا سما اورويا الغربية التى اصبحت أمم مر كز صناعي في العالم ؛ 
على الرغم من سرعة تطور الصناعة في الولايات المتحدة . ذاك ان بريطانيا والمانيا وفرنسا 
يمتمءة » تملك وحدها , ,|" ما تملك اوروبا كلها من طاقة إنتاجية » وقدرة على العمل الموصوف 
راديس الوروء . ونوشك هذه الدول الثلاث ان تمتشكر وحدها » صئاعة السلع الحاهزة 
عه عه كتمهم دوك بروانوءترقع 7 >“ اد انها تنتج منبسا ما بوازي 5 من لموع 
الصادرات العالمية . رهي كذلك أم الدول المستوردة لامواد الام والمواد الغذائية . ففرتسا 
تسمورد مهنمأ 1 / والماننا و 1 وادكاترا وب / من #موع مسةورداجما 5 رق مقايل ذلك » 
تصدار فرنسا من منتوحاتيا الممسعة ما يرازي ع 1 من مجموع صادراتها » والماننسا هلا 1 5 
وبريطانيا هوءه / . 

ان الولايات المنحدة وإن أصبحت الاولى بين الدول المنتجسة للفحم الحجري » والفولاذ » 
والصسلب © فإن السلم الجامزة التي تصدرها الى امارج لا تساوي سوى مم / هن مجموع 
صادراتها » واسطوطا التحاري لا يغطي سوى ١١,‏ من مجموع تحارتا الخارسية . أما الصفقات 


طانة أرررنا المناعية رالتحارية 


التحارية الدولمة ؛ فان حصة اورويا منها » هي عثابسة حوصة الاسد » إذا قرست الى عمصة 
امير كا ( ١4‏ / ) والى حصة آسما (5ر١٠١/‏ ). 

اما في الحقل التجاري ؛ فاوروبا هي الوسبط الذي لا مفر منه » بين لدان العالم يأميرها : 
فانها تسسطر على وسائل النقل ولك وحده.ا البراء ودور التحارة المتخصصة المامّة يكل 
حا جسات السوق العالمة وسائر إمكاناتيها . وتملك فوى ذلك شسركات الضيان » والمصارف الي 
تحبط إحاطة ثامة حركة المشاريسم الكبيرة في العالم اجمع . فلا عجب اذن » ان تلعب لندر:_ 
اولا » ثم أمستردام ؛ وأنفرس » وفرتكفورت » وقبيئا وباريس © دور الحصكم في التجارة 
العالمنة » وان يكون ها الكامة الاخيرة في دنيا الاقتصاد . 
ان اورويا هيالسوق الوحيدة - أو تكاد - لعدد لا بأس يه من 
المواد الاواية كالصوف والفحم والنحاس والقصدير » والمدونة 
العام بالسلع المصنوعة الجساهزة جديرة بأن تفرض على تلك المواد والسلع الاسعار التي تريد » 
وبأن تستوفي © لقاء خدماتها في شحن تلك البضائع » وتامينها وتسهيل معاملاتها المصرفية » 
جعالات ا:مادكةتجره) هي في الحقسقة موارد » أن تكن غير مريية “ قانها ذات شأر 
كبير . أما الموارد الفيتسهم » على افضل وجه 4 في تقوي ميزان اورويا التجاري رجعله في 
الوضم الا كثر ملاءمة لمصلحتها » فإنها بلا شلك » تلك الموارد التي تطل' علمها من ترظ.ف رؤُوس 
اموالها في الخاري .ان الأؤسسات المصرفية » وبيوت المضاريات المالبية > التي منها تتزرد 
الحكومات والافراد بما تحتاج البه منالديون الطويلة الاجل »2 لا توجد في سوى متاجر اوروما 
الكبرى . ان نشاط نمويورك لا بزال مقصوراً على تمويل الامريككيتين : الشمالية والجدريية , 


طاقة اررربا المالية 


١١ه‎ 


وحمدهأ أورويا 6 قادرة على بذل روّوس الأموال الصمرورية لفتح مجم م( أو 57 سك حدددية »© 
أو إنشاء مصخم 4 قْ اأى حرية سس سسأت الككرة الأرضة 5 إنما 0 والحق يقال م مصرف العالم 
اده . ثلاث دول ارروسة لشعسم فسأ لها م سس بجدوع التمويلات الخارسمة؛ موزعة على 
هذا النحو : ه4/ ابريطانيا العظمى > ه9/ لفرنسا » /١١‏ لألمانيا . اما الولايات المتحدة فتأتي 
ف المؤخرة مع ه/ لاغير . ان رسم الشروة القوسة البريطانسة »2 وسدس الثروة الفرلسية © 
لمنتقلان مبلاه الطريقة الى الخارج م( فمتحولان الى ادوات لاسمطرة الاقتصادية م( ويشقاارن 
الطروق .اللتحسار ل ولاصحداب الاختصاص والمهندسن الدين بتولم ادارة المشاريع الاستعمارية 
الكبرى» يحولون البلاد الرازحة تمت وطأة الديون الى بلاد تستورد من اوروبا السلع الجاهزة » 
وتصدر المها المواد الأولمة 0 


ان الدول الدائنة وممتعدةكة7 ؛ المسسطر ة على الاسواق © لا 
تمثل » كما ألمعنا الى ذلك » اورويا بأسرها . ان دول اوروطا 
الغربية « المتمتمة بشق الامتبازات هي التي تكوأن »> على حد تعبير فر . بيراو > اورويا 
المسيطرة » في مقايل « اوروبا المسودة وبوزوووظ ذات الزراعة المتأخرة » والصناعة الني لا تزال 
في مبدها . ان قطي هذه الدول المسطرة هما : بريطائنيا العظمى وامانيا » وتأتي فرنسا في 
المرتبة الثانية » لوفرة رؤوس اموالمهسا » ثم تلمها الدول الصغيرة ذات الصناعات الراقية 
كبلجيكا وسويسسرا 4 او تلك التي أثرت بفضل مستعمراتها » كالبلاد الماخفضة ( هولادا ) . 


ارروط كات السمادة 


ومن الشائع ان لندن هي ١‏ حور الاقتصاد العالمي ». ومرد” ذلك الى سوقها النقدي» وهو اشد 
الاسواق اتساء] ورخصاً ؛ والى وسائل نقلها البحري »© الى تملك انكلترا كبر نصيب عنها . 
وتحال اللبرة الاسترليشة مكان الصدارة في العملات الدولية ملفة وراءها » الى ايعد مصدى ؛ 
الفرنك والدولار . ان تفوق انكلتر! في المكانة » والعملة » والاسعار » هو الذي محعل منهبا » 
سيدة التجارة العالمية . اسكثر من ذلك . ان الدول الصناعية الاخرى التي اخذت »2 بعد لآأي » 
تتصل اتصالا مباشر مع عملائها فما وراء المحار » ان تلك الدول نفسبا لا تحد سبللا الى ذالك الا 
عن طريق انكلترا » وبفضل وساطتها . 


اما منافستها » المانيا » فانها » بسكانها الدين يعدرت /819 ملبوناً »؛ الاولى بين دول المابسة . 
لقد دعبت « يفردوس, التقنة والتنظم . واحعرزت تقدماً صاءةا بعود الفضل فءه الى ما تنئصه 
سثوماً من الصلب عبمده”/ ( ١‏ ملدون طن مقابل ٠١‏ اطنان لبريطاندسا العظمى ) والفولاذ 
والحديد (ه,؟١‏ طتا مقابل ٠هر؟‏ اطنان لبريطانيا العظمى ) والفحم الحجري ١4١(‏ مليون 
طن ) في السنة . كا يعود الى استكارها لبعض الصناعات » كصبناعة الاصياغ مثلا» والى تنم 
سماستسا في مال التوسم المصرقي والتجاري » تنظمماً جعل منها مر كز التحارة الخارجية 
لاررويا الوسطى » وألملبان الماورة لنبر الدانوب , 


١ 


فى مقابل هذا العدد الضثيل من الدول المس_طرة * تقسوم المقية 
الباقية من بلدان العام وق عقدشتكدا أرروا الوفطن زاورويا 
الشمرقية » ومكانها أهل فلاحة متخلفون» وم ؛ يشقون سماهدين > في سبمل ء.ش باأس» زري» 
نحت امرة كبار الملاكين » المنغسبن ابدآ عن املاكهم . أما الصناعات في هذه البلدان جيم فلا 
تزال في عهدها البدائي » ومن النوع القائم في المستعمرات . » وهي تذشأ » في الغالب » بفضلل 
رؤوس اموال اجنيية : فرنسة والمائية وبلحدكية . وتحت اشراف مبندسين أجانب . وقد 
بتولى الاجني احمانا الإشراف على ادارتها كذلك . إن اعظم هذه الدول الشرقية» وأريد 
بها الامبراطورية الروسمة المتراممة الاطراف » لا تملك سوى صناعة مبتورة تاقصة . واذا كانت 
هذه الاهبراطورية مل المقام الاول بين الدول الممولة ومرءنع جو للصين» فالفضل يمود الى 
رؤوس الأموال الفرنسية » الت تتوسل بها حكومة باريس » لل القمصر الرومي على البقاء 
حايفا لفرنسا . على ان العلاقات التحارية التى تردط اوروبا الوسطى واوروبا الشرقمة باورويا 
الغربية لا تتاف في جوهرها جما هي عليه ان ديا “صاحية التفوذ والسلطان » وسائر بلدان 
العالم الأخرى : انها في كلا الحالين » علاقة ميادلة مواد أولية » مصنوعات ساهزة . 

للدول الصداعمة الدائنة 4 سسرطرة اقتصادية #اموممه/3 تامة على 
الدول غير الاورويية » ما خلا الولايات المتحدة > والبابات »> 
زان د ما اامتلكات البريظاتنة + فآمنا رآمريّا اللاقدة © 
وافريقيا » تخضع اجمالاً لنظام شبه استعماري » اما المستعمرات يحصر الكلام » ف_ان الدول 
الصمناعية المذكورة » تديرها بنفسها وتستامرها استثماراً مباشراً . 

وخمسير مثل يقدم للدول غير الاورويمة » الواقعة تدث سسطرة الدول 
الاوروبمة الدائنة » ائما هو الصين »2 هذه الملاد الشاسءة » التي حمل مليسما 


رونا الشردة 


العام الواقم حت 
السدطرة الارروبمة 


العسسين 


الاوروسون » كا يقول صون بات سارن» شمدًا هو دوت ااستعمرة #1#رمامءوصير . ان الدول 
الثانية عشرة الموقعة على المماهدات التي فتحت طريق الصين لأوروبا » تتمتع بامتيازات تضمن 
هم رضعاً متفوقا بالقياس الى الصينيين انفسهم . وتتلخص هذه الامتمازات في الأمور التالية 
وهي: حى التجارة في الموانىء الغانين التي تنص عليها المماهدات» سدق الترافع في الحا والقنصاية 
دون المخا ؛ الوطامة الصميثية » عشرون منطقة حرة » هي في الحقرقة عشرون مستعمرة » داخل 
الارافي الصرنية » حى أقامة حاميات عسكرية في بعض مناطقى من البلاد » حدق الافضلية في 
التعامل التجاري »2 تعرفة جمركمة أحرى بها ان تككون ضردية مالءة لا سأن لها » ستى الاعفاء 
من الضرائب » حق الرقاية على بعض المرافى العامة » كالموانىء السحرية » والخمارك 24 وجماية 
صريبة الملح ؛ على ان يدولى ادارتها مديرون غرببون . يضاف الى ذلك حصعه ؛ ات المصارففب 
الاحفسة التي تمول التجارة الخارجية > وتضطلع بعبمة الوسيط بين الحكومة والاسواق المالمة 
خا رسممة » لمدح القروض ومد” السكك الخديدية ؛ ودفع التعويضات ( للمابأن مث سنة موُم١‏ 


5 العبد المناصر ١‏ 


او بعد نحرب الم و كسر )»2 تفرض شروطأ عالة لا تعرف الرحمة » من سانب ١‏ ان تضاعف قيمة 
القروض ثلاث مرات زيادة عما هي في الال . 


ان عدم استقلال الصين استقلالاً اقتصاديا يحرها الى ال#ضوع الام للسياسة الاوروبية » 
ومعل اهلبا أحط”-منزلة من الأجائب . وذلك ليس في مناطق النفوذ الاوروببة وحسب ؛ بل 
رفي طول البلاد وعرضبا , ومن شواهد ذلك » تلك الارسالمات المسحدة الني فل] ترعى حدرمة 
التقاليد القومية ؛ والشركات الاجنهية إلني تدفم للمواطنين اجوراً أدنى بكثير من اجور عماها 
وموظفها. وبديهي أن خروج المارك من بد السلطة الحلية “ يعيق تصنيع الملاد » كا ان 
امتماز الاجائب في حقيم بالاجوء الى مما نهم اللخاصة > #ول دون تمكن السلطات من قمع 
الظلم » وقطع دابر :الفساد ( كل اوكار تعاطي الافبون ‏ يديرها الاجائب ) . وبدهي كذلك 
ان انشاء مناطق النفوذ 2 يهيء الملاد للتفسخ وانقصال اجزائا بعضها عن بعض . 


207 ان وضع تركنا ومصر لا تلف في شيء عن وضع الصين © فيا 

دك عدا بعض مظاهر أقل غلظة وسماجة . فالششركات الاجندية 
هي التي » في كلا البلدين : تركيا ومصر » تنشىء وتستغل الموانىء والقطر ومصلحة التلفون » 
وتولّد الكهرباء والغاز وتقوم بتوزيمه! » وهي التي تستثمر موارد البلدين الطبيعية » كالفحم 
الحجري والرصاص والزنك والككروم » وموارد السككك الحديدية : « شا خلا سكة ديد 
الحجاز التي أنشت لنقل الحجاج » ولا تعود على البلاد بأي نفم آخغر» فان جميم السك 
الحديدية التركية تملكها الشركات الأجنمية . فضلا عن ان ٠ه‏ / من وسائل النقل البحري في 
ترسكما يعود كذلك الى هذه الشركات . اما منابع البترول » والأموال العامة » فتقع كلبا 
تحت رقابة المصارف الاجنبية » ولا تنتج الملاد سوى المواد الأولمّة . 


اما مصر » فان زهاء نصف ثروتها الوطنية تعود الى الاجانب ويخاصة الى الفرنسبين منهم 
والبريطانيين » الذين يشغلون المراكز الأولى في الادارة العامة » ويهيمنون على ششركة: قناة 
السويس » وبنك مصر المر كزي »2 والصناعات والمتاجر الضخمة ٠.‏ رعلى غذار تركما » تخضع 
مصر لنظام الامتيازات الاجنبية » الذي يضمن الأوروبيين العصمة المنرلة * والملعة القضائية ؛ 
وعدم اضوع لشرائع الدولة » ولا ميا ما كان منما متصلاً يحساية الضرائب والرسوم اجمركية. 
للنحاع الأسنبية وحدها صلاحية النظر في قضايا الأجانبْ» المدنية والجزائية » وقضايا الاحوال 
الشكرص.ة م( وطي الناسشئة بين احانب منلسيان الى دوله وأحدة م( وفي القضماءا الجزاشة ودي الي 
يؤلف الاورويمون طرفاً فمما . واما الدعاوى الختلطة » فال حا ك المختلطة هي التى تنظر فمبا 
بمقنضى تشريع خاص » ٠ستوحى‏ من الشرع الفرنسي . 


١4 


ان لاورويا » هنا » شسريكة في المغانم » هي الولايات المتحدة . ١‏ ان اميركا 
الجنوبية هي في حقمقة الامر » مستعمرة امير كية اوروسية ». ار رووس 
الاموال الاجندية الصرف » هي التى تملك وتستغل ثروة اللاد المندمية 4 ومراققها العامة » 
والصناعات القلمة القائمة فمبا . وما كاف اقتصاد هذء البلاد » مبنما على تصدير بعض المنتوجات 
الصناعية » فانه سريع العطب والانببار . يمل الكاوتشوك والقبوة /٠‏ من صادرات 
البرازيل »© والقبوة مه 1 من صادرات كولومسما » والقصدير بالا / من صادرات السهيرو»؛ 
والسكر با 1 من صادرات كوبا ؛ والمصنوعات الناجمة عن تربية المواشي 1ه / من صادرات 
الاوروغواي »؛ ومنتوحات الذفط ؛ب 1 من صادرات قاروبلا » واصئاف النءترات هلا / دن 
صادرات الشيلى . ان التصدير أمر لا حيص عنه » لتستطيع البلاد وفاء ما يترتب على ديونها 
من فوائد . فإن يضعف »> انبار اقتصادها كله » حارفا معه العملة الوطسة واطإحكومة في آن 
معأ . ولماكانت الحكومة لا قللك الايدي العاملة في البلاد » ولا وسائل التأثير على المصارف » 
فقد لزمها ان تصدع بأمر هذه المصارف 4 وان تتركبا وسأنبا توجه حباة البلاد الاقتصادية ؛» 
الوجبة الملاممة .آريها الشخصية . و تخاص من هذا الى ان العميل الاجنى هو الذي فز أو يقبد 
حركة الانتاج في البلاد » ويح دد أسعار السلع على انواعبا . ان الارجنتين « السادسة بين 
الممتلكات البريطانية » هي الصورة النموذجية للدولة الت تتمتم باستقلال إسعي . ولكنبا في . 
الواقع شه مستعمرة لدوله صناعية : كل ما فيها من مصائم إلغاز » وسككك ححمديدية » وقطر ؛ 
ومستودعات جمارة للتبريد » ومعامل للمعليات » ملك بريطانيا . والمراكب الانكليزية » 
دون سواها » هي التى تنقل الى اوروبا » وخاصة الى بريطانيا العظمى » صادرات الارجتتين 
الزراعية من حمدطة ولخوم وجلود » وهي التي كذاك تحمل الى الارجنتين المنتوجات الصناعدة 
الضرورية » وفي طلمءتها السلع المصنوعة في بريطانيا . 


اميركا اللاتينية 


لا نزاع فى ان الدول الارروسة التكبرى »> مجالا أوس.م» لسط سلطا: 

ا ل لاسا قل كفت انا > حر 000 الأسمسة و اا 
سكانها على وجه يكون اسد ملاءمة لمصالحما الذاتية . ان اققسام الدول الاوروبية لافريقما 
في الريم الاخير من القرن التاسم عشير > لم يسيقه مخطط مر سوم > وإنما ار تمل على عسل “2 
نقيجة لاملابسات التي رافقت بعث البعوث الدينية الى تلك الاصقاع » وغير ذلك من المناسيات 
والمواءمات الدولة . ولذلك كانت الحدود الفاصلة بين مختلف المستعمرات » يجرد خطوط 
جغراقنة » يملسها العيث المطلق احيانا » واحماناً اغرى كان يكتفى باتذاذ درحات العرض 
والطول -مدودا اتلك المستعمرات دون اي اعتبار للفوارق العرقسة » او الفوارق الطبيعية , 
واذا بها تفرى بين الشءوب »2 او تحمم بينبا » دون أي مسواغ من منطى او عرف . وهكنا 
تكوانت تلك الامبراطوريات الاستعمارية المترامية الاطراف . فالامبراطورية البريطانية 
مساحتها توازي ١8٠١‏ مرة مساحة بريطانما العظمي » والامبراطورية البلحيكية ١م‏ مرة مساحة 


15 


بلحسكا , والامبراطورية الهرلندية ٠٠‏ مرة مساحة هو ندا . والامبراطورية الفرنسءة ٠٠‏ هرة 
مساحة فرنسا ., وسبطرت روسما على أسا الوسطى بالاضافة الى سيطرتها على سيبيريا . ان 
الذول الثلاث : روسا وبريطانما وفرنسا » تسطر وحدها على اكثر من نصف مساحة الكرة 
الارضية » وعلى اكثر من ثلث سكانها , اما نظام استغلال هذه الممتلكات» فبو نظام المقايضة. 
وبقوم بتصدير اكثر ما يستطاع من المواد الخام » فى مقابل استيراد المنتوحات الصناعسة . 
ورؤوس الأموال الاجندية لا تستخدم الا بسبيل انتاج المواد الاولية . واما عوائد هذه الاموال 
فقاما تسكثمر في البلدان التي انتحتبا . وهككذا لم تحر أية محاولة لتصنيسع هذه البلدان . لقسد 
بقيت حافا » في اد النيرلندية » « ااستعمرة اللموذجية » ؟ بدعونها » مرنمة على زراعة 
القروة حمق سنة 15١4‏ . وكافت أسعار المواد الاولبة تحداد في امستردام , وأما في اللمند 
الصينية فقد خلقت س أسة الامتصاص «وإ/مااء«زوو4. -- ومن نتائحها انشاء الوحدة ألم ر صضكمة 
في م١‏ - سوقا ذات امتياز للصناعة الفرنسية » مع تبادل بالمثل غير كامل . ذلك ان الشاي 
والقموة والمهار الوارد الى فرنسا » كان شاضءعا امرسوم الجر كمة . وكان من جراء ذلك ان 
تدهورت تحارة الهند الصيذية مع البلدان الآسبوية التي كانت السو المثلى لمنتوجها من الارز . 
وهنا كذلك ند ان توي لامشاريع الوطسية ارم رمومؤروو م7 بكاد يككون معدوما. فبوم يظهر إلا 
سنة 11١١‏ في مشاريسع استئار الغابات وزراعةالقبوة» وخاصة في زراعة شحر المطاط وهة م8 . 
وهكذا قثل المواد الاولمة في سنة 151١8‏ ( 5/ ) من صادرات اند الصبئنية » والمنتوجات 
الصناعة /٠7٠١‏ من استيراداتها , 


اهتم البريطاندون في اطند في.تنمة ال1اصلات الزراعية المءدة للتصدير : 
كالقمح » والقطن * والافبون » والقنكب اندي . 'مثتمت الرسوم' الجمركية » 
بادىء دي بدء » قيام صناعات االمسيح والتعدين» آم راحث تزرع العراق.ل فيسل تطورها. انْ 
طغيان الآلات. الصناعية الغربية » هلما الطفيان الذي دَمى على الصناعات والهرف الوطنبة 
الصغيرة » والتزام التجار المنود بقصر استيرادتهم على المنتوجات الصناعية البريطانية دون 
سواها ؛ ‏ زهو التزام لا يخدم سوى مصالح المرابين » والملاكين الكبار البريطائيين ‏ كل هذا 
قد حمل جماهير الفلاحين » وقد حل بهم الدمار » على النزوح الى افريقما الشرقمة والجنوببة » 
حيث عوملوا معاملة العبيد » ما أهاب بغاندي الى رفسع صوته » بالاحتجاج والتجديد . ان 
٠‏ منالتجارة الخارجمةيتم مم دوهنونالامبراطورية البريطانية .وتمثل هوارد رؤوس الأموال 
البريطانية الموظفة وتقدار ب .وم ملءون يرة » وفوائد الديون العامة » والالتزامات السدة 
تبجع 1) منوم2» وهي الرواتب التى تدفعها الهند للموظفين القدماء» أجل »مثل كل ذلك مايزيد 
عل ثلاثينمشوة لير يتزكب غل المند ان تدافعها دوا لانتكلتزا .. واشير؟ + أن الحد هي التي 
تتسملت. اعباء ( مال ورجال ) ال#لات الني شنتها بريطانيا في نو اية الفرن التاسم عشر على 
السوهدان والحبثة . وعلاوة على ما ست »2 تسهم اهند يحزء من نفقات الاسطول البريطاني » 


اهند 


ء لا 


المرابط في البحر المتوسط » ونفقات القنصليات البريطانية في بلاد العجم . < 
ان سيطرة اورويا تقوم ايف على تذوقها » غير المنازع ؛ في 
الحالات الفكرية . ففى أورويا هذه نشأت التمارات الفكرية ؛ 
والاكتشافات الأشد خصوبة الى برزت ف هله القررن الأعيرة . ومن ##تيرات اوروبا؛ 
وفعاي 6 ضري الاطناهالدر وه ورم الوا سوطوة اح حماء الككو ا زكيوائةى الأريظة + 
والتقشوت والمبندسون الذين يحققون الأعمال العظيمة » ويغيرون وجه السيطة . فلا عجب ان 
دسعى الها ث عن اسرار عظمتها وفعالتها. فالطلاب » من كل صوب 6 يتدفقون الىالجامءات 
البريطانية » والالمانية » والفرنسية والبلحيكية .. والككتب المدرسية !لني تلقن اولمات العلوم 
ان لا يستطبءون دخول الجامعات المذ كورة » من طلاب المدارس الثانوية او العليا » امسا هي 
كتب مترجمة عن الفرنسمة او الالمانية . بعشات يابائدة وصيذدة * وتركمة ... تفد الى اوروبا 
لتطلم على الاساليب العاسة لتكوين الدولة ال«صرية . وثمة * من ناحية ثانية » بءثات عسهكرية 
المانية او فرنسية » وأخرى نحرية دريطانية » تكلنّف تنشئة الجدوش الوطنية » وتثقيفبا » 
واحيانا تككوين ملا كاتها . وى من درل تحاول ان تحاكي الموسسات التمثيلية الاوروبية . فاذًا 
روسما فى سنة ه٠.؟؟‏ ؛ وتر كبا فى سلنة مء9١‏ 4 والصين في سنة ١4١١‏ >4 تتّحه كلها سطر 
ممادىء التساهل واللببرالية وحتى الديوقراطية » وهي المبادىء الركائز » فى الانظمة السماسية 
الاوروبية . ومن جبة ثانية » تحد دعاة الاصلاح من الوطنيين الشياب » وستلبمور: .. الأمثلة القي 
بقدمها لهم تاريخ اوروبا: فاذا بيطرس الاكبر » و كواسون * ومزيني وكاقور وبسمارك » 
يصبحون المثل الى يقتدى بها » ويترسم خطاها . ويصير الفكر الخر » ولمد الدورة الفرنسية , 
ومثله الفكر الوضعي > مصدر إلهام لدعاة الاصلاح الصينيين » في مطلم هذا القرث “ وللضاط 
الاتراك زعماء جمعمة الاتحاد والتقدم » وللقادة المناضلين في البلدان الملقانية . 


تفوق اورويا في العم والتقنية 
يٍ 


أذن »6 ف عام +زدا» والر أسعالمة قِ أوج انتصارها »2 لنحد 
اوروبا التي جمعت سلطان العم » وسلطان القوة » تسمطر على 
العام أجمع سمطرة كأملة. إقد أنشأت بفضل خمرامًا وروّوس أموالما»؛ جهورية تمارية دولة» ُ 
تعمل تحت سُعار بريطائيا » ولكنها في الواقع تخدم مصالم البيض أجمم » (أ. هالفي ). ان 
استقرار العملات » وسبولة انتقال رؤوس الأموال والرجال > وتعدد وسائل النقل السريم » 
ووم؟ » كل ذلك قد أوحى بالثقة المطلقة في فاعلية نظام “ قلملون م الذين يأذنون لأنقسهم 
افك فيه 


الاخطار الى تمد السمادة الارروسة 


م دلك أن اورونا هذه » أورونا الأزمنة السعددة ل الي بعك الكاتب كمنز ذكراها بشوق 
وحدنان »> نراها مبددة بالفوضى المتزايدة في العلاقات الدولية > وبالمنافسات الى تدفم الدول 
الاميريالية الى التناحر فها بينبا : أن المانيا » | كمر دولة اقتصادية فى الع الم القدم هي وحمدها 


5 


الدولة الى لا استشفر ات الحااء وي رف ان :نظن اذا اوشم كزشم لاعن لا قنديل 
فه . وفي اوروبا كا في خارجها » تتناحر الدول العظمى » تناسراً يشتد او يرضعف تبعساً 
للاحوال » وكل متها » يأمبل ان يستفد من الصعوبات الداخلية الى بلاقمها البعض منبا » في 
ارلئدة © وولونا الالانة والروسة #ترق مقاظعة الزاتن ولوون #وفتلندا » ربت الاقلنييبات 
السلافية او اللائينية في الدولة المؤلفة من النمسا والمحر » وفي كل مكان تشتد فيه النزعات القومية 
بازدياد الشعور الوطنى في الجاهير الشعبية . 

ومن عات لخر ؛ برز لأوروبا منافسون أجبرها تقدامهم في شتى الجالات » على اعترافها 
لهم حمق المساواة : فبي ل تحد بدآ من اخذها بعين الاعتبار نفوذ الولايات المتحدة في القارة 
الاميركية » ونفوذ اليابان في الشرق الاقصى . وبالرغم من ذل-لك » فان أوروبا لا تحد بعد في 
كل هذا ما بهددها أو يثير قلمقبا . أنى لها ذلك > واسواقها لا تزال على حاذها من التوسم 
والانتشار . 
ل ان واذل القان التي تمرز احماناً في 7 14وا الار عن النظام 
| المستتب في القرن الاسم عشر اصاحة اوروبا الاقتصادية » بلى عن 
الاضطراب الاجتّاعي ااتزايد يوم بعد يوم . منذ سنة ه٠4١‏ بدأت الاضرايات الكبيرة » ذات 
الطابع الثوري » تنفجر فى كل من انكاترا » وفرنسا » وايطالءا . وكل سنة راحعت مظاهرات 
اول يوم من ايار تؤ كد قرة الاقابات العمالية » الاتصاعدة . على ان القائمين بهذه المظساهرات لا 
يزالون ء في #وعهم “ قلة ضسلة ؛ موزعة 5 بلي : ملدوث عابي فِ افوادينيا اي هن 17 الى 1 / 
من موع الطيقة العاملة . اما عمال المناجم » وهم اكير العمال عدداً » فلا يتجاوزون الاخم/ 
من موع العمال المقاديين. وتتضءحم الارقام فِ الملدان المصنعة تصنيماً أسق : اربعة ملابين في 
بريطانما العظمى © وما يقرب من هذا العدد في المانيا . ان سمطان الماركسية اذ هو ايضا 
بنمو ويتوثق . وقد أوصى بالدولية الثانية النى ضت اليها الاحزاب الاشتراكية . الممال يلون 
14 من اعضاء اماس التبابى في المانيا » و / في النرويج» 5 ْ/ فى بلجسغطا 2 و / قِ 
فرئسا »و 6 ف أيطالما »ثو 5/ في البلاد المنخفضة . تشغل حب العيال البريطاني / من 
مقاعد مجلس العموم . ولكنه فى سئة ٠و‏ نل 145 '٠آ.‏ من موع الاصوات ٠‏ وبالرغم من كل 
هذا > فاننا لا لد قط دولة » يخشى حكامها » بحد ورصانة 2 امار النظام السائد . اما في 
روسيا » حديث لم يعمل الا النزر البسير مالجة اسياب القاى الحم ؛ منذ ان أخدت ثررة م6.ور» 
قان النظام السائد هناك » يبدو مهدداً تهديداً حقيقياً . 

ان الحرب التي أنفحرت سنة ١414‏ »2 كانت بداية انببار هذه السيادة » حتى لم يبق لها 
أثر بعد مرور أربعين سنة على انفدار هذه ارب . على حين ان الثورة التى ساعدت هذه السيادة 
غل غالبا فوتروتا# :3ه اكنلاك جك ذال لكان قدا عبونة كانة © تطون: ار ك1 المزالة 6 
ومعطيات المعضاة الاجتباعية . 


رض 


رعسل (شع ال 


| لحرب العالمية الاولىتزعرع أزكان السبناء 


هذه الحرب هي أول عرب غاضت غمارها » في آن واحد تقريسا » اهم دول العام . 
فالحروب واز/تر:م0 1.65 ألقي نشبيت حتى الآن » با قيم! حروب نبوليون »2 لم تكن في الواقع 
الاحروباً اوروبية . كذلك لم يتهمأ لاورويا ان تت الف وتقف معاً صها واحداً في وه 
فرنسا إلا في فترة ما بين ١41‏ و ١8١6‏ , أن الدول التى اشتر كت في حروب القرن التاسع 
عشر ©» كانت داز يطابعبا الزراعي » فلم مس" اقتصادها قط » ار لم يمس“ الا مسا رفيقا » 
لا سيا وارى تللك الحروب قد جرت في نيز دود من الزمان والمكان . اما الدول التي 
اشتركت في حرب ١9148 --151١1‏ فالما على عككس ذلك » دول صناعية وتحارية ؛ راحت 
وهي في غمرة اللمرب تحول قدرتها على على الانتاج الى تقوية صداعة الاسلحة وتطويرها » وتعبىء 
الجبوش ومعظمها من سان الاقالم » ما يؤدي بالضرورة الى تقلص السككان وبالتالي الى 
تقض الورك والاغة يا بوسكذا توقفت جر كنة المبادلاف التعارية ».واسيب يتاء الافتضاد 
العالمى اصابة خطيرة . 


ولم تكن إصابة الءناء السياسي أخف وطأة . فلم ببق من سبيل للحكومات الختلفة » وقد 
فوحئُت حرب طوية الامد 2 ومشا كل -جديدة متنوعة » لم تتأهب من قبل لحلا » إلا ان 
تلحأ الى « سوابق » لا تنلاءم والوضع الحديد الذي صدمبا » او ان ترتحل الحلول ارتحالا » 
وفمها كثير مما يقمد المستقيل ويثقله . 

اذا استثئينا الدرل ذات النظام الملكي » نحد ان سائر الدول الاوروبية كانت تأخذ بممبادىء 
تراها ثابتة » لا تقمل الجدل . من هذه الممادىء نذمى الخسم المدني » والديموقراطية لابرلكائية 
الي تضمن لمث لي الشعب ححق الرقابة على اعمال الحككومة والادارة العامة » واحترام الحريات 
الفردية الاولبة . ثمة اخير الحرية الاقتصادية الي كادت تكون مطلقة من كل قند وسمد” .في 
مثل هذه الحقمة من الامبرالمة المنتصرة » و الا فار العام لم يكن يظبر ما في ضعف الف لمن 


0 


خطر هدد المصالح القومية العامة . 

على ان الحرب من كانيعا أن دَقَدي على هذه المسادى والعادات » وعلى كل تقدم وازتهار». 
فبي » يحجة اما تقوي السلطبة والنظام » تنرع الحرب الى الغاء او تخقيف رقاءة الجالس 
النسابية . وتقدم سلاءة الدولة على حقوق الافراد والدفاع عُنها . ودعم القوى الاججاعية » 
وتقوية نفوذها » هذاالنفوذ الذي كانت الافظمة الدموقراطية تعمل على اضعصافه والحد 
من نشاطه , ْ 

-١‏ تنظم الاقتصاد الحربي 

ان هذا التنظم » هو الذي قَفى على ما ألفه الناس من عادات وما درجوا عليه من 33اليد 
وآراء موروثة . فلم تلدث أحبزة الانتاج » وهي احبزة دقيقة معقدة » ان تعطلت فجسأة 
فالتزمست كل حككومة ان تر حل اسراءات ثورية » وان تدولى بنفسها ادارة الاقتصاد الوطني » 
ار تضعها تمت سلطتها لتتمكن من إمداد الجدوش المعدات وااؤن 2 وتأمين اسياب العبش 
لمواطنين . لقد اضطرت كل دولة لسبب افتقارها الى وسائل النقل البحري » والحصار 
المفروض علمها من جانب اعداءا » الى ممارسة ما يعرف بسماسة الاكتفاء الذاتي » الذي أتى 
على نظام توزسع العمل » كا بمارس ايام السم . 
متيل ساون الاولى للحرب > برزت مشكلة تهوين الجبوش 
بالرجال والعتاد على اثر ال#سائر الفادحة التي منيت بها ايوش . 
هذه الخسائر قد حصاوزت من بد كل التامؤات . أذ سرعان ماافرغت ااستودعات » 
ونفذت المؤر_ المعأة » عند الدول المحارية كلها ما عدا روسسا. لذلك اضطرت هذه الدول 
الىاسشاق مواعد التسنيد الحدادة لكل فة من الفئّات الشعيية ؛ واستنفار من تأجل استنفارهم 


مشكا.سة التسئسة 


الى وقت لاق © واستءادة المسراحين من الحذود القدامى ؛ والتوسع في تعدئّة جدوش 
المستعمرات * والاستعانة بالفرق الاجنيية . وقد اضطرت بريطاذما نفسما وهي الدولة الوحمدة 
الي تتألف جيوشها من المتطوعة الى فرض الخدمة العسكرية الاجماريةوذلك فيشهبر أبار منسئة 
5 عندما تبين لها ان طرقها الألوفة في استنفار المتطوعين » بالترغيب والترهيب »2 لم تعد 
كفي لحشد ما تحمتاج اليه من الجبوش . 

الى جانب التعرئة »تقوم مشكلة تزويد الجموش بالاعتدة الحربية : 
فالجدوش يحاجة الى سلاح وكسوة رغذاء. لم تكن الدرل 
تترقم حرباً طوية الامد » فلم تفكر في التحضسير لصسع 
الاعتدة الحربية » ظنامنبا ان ما تزنه من مداشمع كاف لكسب المعركة . واكتفت ارت 
ودبت اهتامها لتوفير المؤن » ومابه تحافظ على ما لديهأ من المعدات الحربية 1 فلم يعض سهر 
الول من سنة ١514‏ »> حتى شعرت كل الحدوش المتحاردة بالحاجة الماحة الى السلاح والدخائر . 


ثزومك اطوش 


بالاسلحة والاعتدة المربسة 


"1 


وكان من أعقاب احتلال المانيا للمناطى الشمالءة » والشمالمة الشسرقمة من فرنس! > اتها فقدث 
٠؛/‏ من قحمها 4 و٠.94/‏ من مناحم الحديد التي تملكبا » و 46 قرنا عاليا من افراءها الخمسة 
والعشرين بعد النّة . على انها بدءأ من نمسان ١4119‏ اخذت تنتس ما يسد حساجاتها الى الدعائر 
عار ه/ا. اما بالقماس الى الاساحة الثُقملة والمسدات الهحربية الجديدة » فقف اضطرت كل من 
فرنسا ويردطانيا العظمى الى خلق الاجهزة القادرة على صنم هذه الاسلحة والمه.دات والى 
تصهم غانجما الاولى . فوضع هذا الغرض ؛ فى ايار ١91‏ 4 برنامج عام > تبدل مرتين متواليتين 
على الاقل » قبعا لتبدل رأي القيادة العليا حيث ان الجيوش الفرتسية م تذل نصييما من تلمك 
الاسلحة الدُقملة والمسدات الجديدة الا في بر آب 9 > اي قبل ثلاثة اشبر فقط من توقيم 
اهدنة . اما في بريطانيا » حيث يقوم مصنع وولفيتش الأسلحة » وهو مصنع عفى الزمان على 
اجبزته وادواته» فقد اقتضى ان يقوم الكولوئل ردء:ةةون ق صحمفة «التعس» واالررد نورث 
كلف فى صحيفة «١‏ الديلي مايل » ياعنف الملات الصحدفية واشدها تشهيرا! بالمجزرة النثسرية الي 
كانت تلتهم الجنود المنفذين الى المبدان » عزلاً من كل سلاح يدفع عنهم غمرات اموت > لكي 
تنشط الحكومة الى انشاء وزارة لاعتاد الحربي عهد بها الى لويد جورج . اما روسيا فكان 
علمها ان تضاعف مثترياتها من المنادى والمداقع والدخيرة تمتاعها من الولايات المتحدة والمابان 
وان تنمي انتاجها . ومع ذلسك لم تتوفر ها حاجتبا من القذائف وبد05 الا في قشرين الثاني 
هرو وحاحتها من المدافم الرشاشة الا في مطام 15١9‏ . ومن ثم راحت صناعة الحرب تمد 
الى كل مكان مستأثئرة” بالقسط الاوفر من موارد البلاد ونكل ما قبها من يد عاملة . في هذا 
السباق الدائم بين الممسكرين» يبدو تفوق المانيا واضحاً جليا. لقد أسرعت في اتخاذ الاجراءات 
الكفلة مضاعفة انتاجبا الحربي وراحت منذ 191 تصام كل شهر ألفي مدهم وتسعة لاف 
رساش » فى مقابل ٠٠١‏ رشاش كانت تنتجها 151 . 


بيد أن هذا الانتاج الحربي الضخم قد أثار مشكلة جديدة لم 
تكن متوقعة . أريد بها مشكلة السد العاملة » والتزود بالمواد 
الاوللة ؛ وتنظم ها الانتاج تنظيم] تمحز عله الممادرة الفردية. , كان لا بد من العثور على من 
يعمل في الصناعات الربية » مسكان ملابين الشماب الجندين للقتال حيث تؤنن حاءحة الميوش 
الى السلاح. من هنا مست الحاحة الى تعيئة حقمقمة اقتصادية. على ان المانءا كانت الدولة الوحمدة 
الاضاق لأروال المتراوحة مارم بسن ب ١‏ وو ءه- سرية 58 أما اتكاتر! م6 فأن بر مانا قود صوات على 
ان يتولوا وظائف العمال الاختصاصيين على الرغم من تصدي النقابات العالية لهذا التعديل الذي 
أدري 4 نظام توظ.ف العيال 5 ودذعالت الاحصوات والصحات من كل صو نبا قدتكدو النساء م( 
وصّال المستعمرات» وأسرى الحرب» والاخصائدين على جيبة القتال» للعمل في المصانمالحربية. 


" 


واستخدمت الماننا كل اولئك الذين اجلتبم عن بلادهم من بلجيكيين “» وبولوئمين وفرنسينٌ 5 
وكانت في سئة 1514 تعد مليونين من الدين أرضنت مل مالهم العسكرية الى وقت لاحىق ؛ 
تصفبم فقط كان اهلا هذه الخدمة . وهكذا وجد الرايخ نفسة في وضع مستبجن »2 غريب . 
اذ بدا كانت سيهاته الحربية حاجة الى الجنود » كانت المعدات من كل نوع تفيض عن حاحته » 
وهي قٍ الم اهبة للعمل . 
مسع قيام الحصار وانعدام المواصلات البحرية » يصبح تنظ 
الاقتصاد الوطني اقوى سلاح في تقرير اأأصير . ولذا كان لا بد 
لالسلطات العامة » في كفاحيها ضد هدر القوى عنثاً » وفوضى 
الانتاج ان تنظم المبادرات الفردية » وتعطيما الوجبة الصحيحة . وانتبى الامر أخيرا بان تولت 
الدولة نفسها ادارة الاقتصاد الوطني ف سائر مباديله . 

ارت راتمو هو اول من لفت الحكومة الالمانية الى ضمرورة السهر على مخازن المواد الاولية 
ومستودعاتها . لقد عبدت المه الحكومة بادازة « قطاع المواد الاولبة للحرب » واطلاقت يده 
في مصادرة ما كان منها مخزرنا » وقسمته بين المصانم وتوزيم طلسات الحكومة على شتى 
المعامل والورش . ات المانسا في سنة ١415‏ هي اول دولة انشأت لنفسهبا ما يدعي بال 
#ه :لوقام دونه 210 | لقد زود « مكتب الحرب » #«#عناع 46 10/106 » بالسلطات المالقة » 
الفصل في قضايا صنع الممدات الحربية » وقضايا الاستيراد والتصدير » وفرض الرسوم على السلع 
المصذوعة »6 والمخاصل الحتلفة . وم تليث سائر الدول ان افتدت بألمانيا ؛ من قريب أو دصصد , 
فراحت تشغثل اسرى الحرب وتدفع هم اجور تملهم » وتستعيد من جببة القتال الجنود 
المنفذن السها قبل موعك شرل ماهم العمسكدرية » أو تهددد من تغاضت عن ارساهم النها سين 
ضر بون عن العمل , ا انما امت تحدد الاسعار » وتصادر المصائم ؛ وتشرف على صلم المادج 
الاولى المعدة للدفاع الوطني >2 وتة بوسائل النقل في البر والبحر» وتميح او تحرام الاستيراد 
والتصدير » وتنظم زراعة الارافي المهملة ©» وتزود رمال الصناعة برٌوس الاموال اللازمة 
لإيشاء مصائع جدييدة لصنع المعدات الحربية ... وفي الملة ند ان حرية التحارة والانتاج 
والعدل قد ضءقت حمدودها » ونظامت تنظيماً دقة] : 

إن مثل هذه الادارة كانت تقتضي عددأ ضخما من الموظفين » والجالس الادارية » والاحان 
اتختصة . فكان في فرنسا » عند توقسم الهدنة مالا يقل عن 541١‏ لجنة ادارية » منها انون لجنة 
ملحقة بالوزارة الحربية ومدها > فضا عن الجالس الحلية والاقلسمية . ان هذه المصالم كثيراً ما 
كانت تتشابك »© ويقوم يعضها بذات العمل الذي كان يقوم به بعضبا الآآغر . اما في المانيا » 
فان «المكتب الرئدسي للمحمود الحربي) - ومبمته الإشراف على سائر نواحمي التحارة الخارجمة ش 
كان يعد ! كثر من اربعة :لان موظف »2 ويكوان اعظم منظمة تحارية في العام . أن أصحماب 
المبن الحرة من تحار وصناعين كانو| يشكلون ؛ تحت وصاية الدولة » شر كات حقدقمة لاجتكار 


الدرلة تارى بنفسما 


ادارة الاقتصاد الوطنى 


1 


مشترى المواد الاولمة الضرورية لهم » التى كانوا يتقاسمونها فها بينهن . 

منف بداية العمليات الحربية » اتخذت كل الاجراءات المعروفة ؛ 
والقي من شأنها ان تحول دون وقوع اية أزمة مالمة: فمداد أجل 
استسقاق السندات التجارية والمصرفية » وفرض نظام التعامل بالعملة الورقمة »بدلا من الذهب . 
ومع ذلك فقد اضطرت سائر الدول الى الأخذ بسياسة القروض الداخلية والخارجية . اما 
مصدر هذه القروض فكان اذكلترأ ثم الولايات المتنحدة . ونلاحءظ من سم ة ثانبة » ان قسمة 
المشتريات الخارجمة التي كانت تفوق كثيرا امكانات الدفم » كانت تزيد على التوالي عجز الميزان 
التحاري اصلحة البلدان الحايدة » ومصاحة الولايات الماحدة . لقد خشيت فرنسا مراراً كثيرة 
كا خشيت بريطائيا أن يبلغ بها العجز الى وقف مدفوعاتها / ولا سبها في سنة ١919‏ . ل تسل” 
الأزمة الا بدخول امير كا في الحرب . وهكذا ارتفست الديرن العامة في فرنسا من ”” ملباراً 
الى ١7+‏ ملماراً . وفي المانيا - بسبب القروض الداخلية - من ٠٠.هه‏ ملدون مارك الى ستين 
ملياراً . ان الرقابة التي فرضت على اخراج الذهب من اليلاد » والعمليات المصرفية » بالإضافة 
الى العون الامير كي المالي» كل ذلك قد ساعد على سفظ التوازن بسين الليرة الانكايزية والفرنك 
الفرنسي هن جهة ؛ وبين الدولار الامريكي من سبة ثانية » دون ان يتمسكن من وقنف تدهور 
اسعار هاتين العملتين بالنسية الى العملات الحايدة» وبالتالي الى وقف ارتفاع اسعار المعرشة . 


ليعاكل: «امالنة 


سكان على الحكومات كذلك ان تؤمن الغذاء لثعويها . فقسد 
غرط الانتاج الزراعي في كل الملدأن > لأسيب نقص المد الماملة 
بين الرجال » ونقص الحمواتات » والأسمدة . وأوتُك تأمين الغذاء للسكان المدئيين ان يكون 
هو نفسه معراضاً للخطر . ان المانيا تمسها الحاسة الى الخدول والاعلاف : ان احسن كتاثييبا 
المقاتلة لا تملك في سنة م١91١‏ سوى ١غ‏ / مما كانت ترود به سابقاً . منلد تشرين الثاني سنة 
اش مكتب السطاطا ومكتب الحبوب يقئن استبلاك الخيز والطحسين والبطاطا ثم 
تناول التقنين اللحم والمواد الدهنية . ثم أدخل على صنع ايز مواد غريبة ليس ها حظ كبير 
من القدرة على التغذية . لامرة الاولى في تاريخ المشرية » اخضع شعب يعد 107" ملدون نسمة لنظام 


مشكلة الغذاء 


بطاقات التمون. وسارت سائر الدول علىهذا الذبج ذاته ؛رلكن دون ان تذهب بميدأفيه. لقد 
ضيقت انكلترا حدود استيراد السلم الكالية واحتكرت استيراد السكر » واخذت تشجم 
انتاج القمح الوطني الذي ازداد ٠ /.5٠‏ وانتاج البطاطا الذي ازداد ٠].6٠‏ . وهي قسد فرضت 
الرقاية على دخول السلع الغذائية في البلاد » واشترت كل انتاج كن .دا من الجبنة المصدرة الى 
الخارج »© وكل القمح الاوسترالى» وال «رمعوت/ الامير كي» وراحعت اخيراً تصادر كل غلة البلاد من 
الحذطة والجيئة » والمطاطا » وده ها الاسعار . وهككذا انتبت؛ الحككومة الى الاشراف 
على ١.14‏ مماكان يستبلك في البلاد . وفي كل مكان , با في ذلك البلاد الحايدة > انشئت ال 
:سيعت 2 والمآوي الختلفة لممال المصانم » وطلاب المدارس الخ... وفي كل مان مست 


7” 


الحاجة الى السلم الغذائية والمحروقات » والبد العاملة ؛ وارثفعت الاسمار على الرغم من ارتفاع 
الاحور » ونقصت القوة الشرائية » مما زاد في عسر المعيشة لاحزء الاكبر من السكان . 


؟ - المشكلات السياسية والاجتماعية خلال الحرب 


قاست الشءوب مريراً من التحربة القاسية التي ابتليت بها : فالهواجس 
التى راودت بوم خواطر الطيقات الموجبة حول ما عسى ان يكورف 
الموقف الذي ستقفه الطمقات العاملة في حال انفجار حرب »4 اثيتت انه لبنس ما يبررها ولا 
تنبض على اساس قط . فقد اددى نفوذ الا كلبروس الارثوذكسي عند الشءعوب الصقلسة» ونفود 
إلا كليروس الكاثولى » في الامبراطوريات المسقيدة وفى كل من التمسا والجر » والولاء الصادق 
سمه الاجماعي الدي ع نه » الى التفاف اماهير الشعسة حوها. فالمةدرة الي استطاعت 
معها روسيا تزيين الحرب * في نظر رعاياها من الروس © كثاية حملة دفاع عن السلافية » وظهور 
المانيا مظهر دولة حارية لظام ق.صري مُديد الككراهية » في نفوس. اللمبرالين والاشترا كيين » 
حالا دون ظهور اية معارضة للحرب في كل من روسما والماننا حيث اقر يجلس الريشستاغ 
بالاجماع التدابير والاجراءات التي رأت الحكومة فرضها بهذه المناسية . اما الفرنس.ون فد 
كان شعورهم العسسام انهم راحوا فرسة عدوان لا مبرر له ©» فقرروا» بالاجماع 6 الدفاع عن 
بلادهم 2 والدفاع عن الى والعدالة بعد ان ديسا بالاقدام . اما في انكاترا فقد راح بعض 
سرب العمال وبعض دعاة السلم منْ حزب الاحرار يحاولون التصدي لاعلان الحرب . الا ان كل 
معارضة أو احتجاج من قبل الرأي العام » على الهرب ؛ ارتفم بعد الاعتداء على حياد بلجبكا . 
وهكذ! أطل علمنا في كل مكان « الا#اد المقدس » » وسرعان ها تناسى الناس التّهديدات 
باعلان الاضراب العام » كا تناسوا تلك المقررات التي سيق لالمكتب الدولي الاستراكى فاتخذها 
في 5؟ تموز ( يرايو ) , وهكذا اقبل الناس على التحنيد والحشد العسككري في سمو من الهاسة 
اللتببة » وبدا من صلابة الاتحاد الوطني في الداخلل وشدة تماسكه حمث ان التدابير الى ري 
فأن اطرب الذاذها كتدبير وقائن احارازي الاتشفف»يق يهنا السام التروية ونقمتا العامة 
| منما مثلآ * في فرنسا > تسجيل أسماء الاشخاص المقترح توقيفبم » في السجل 8 ) > بقيت 
سبرأ على ورق ول تنفذ ٠.‏ وهكذا تبنت الشعوب وحمة نظر ح-كوماتها وعمونها مغمضة . 
الااان الارضاع م تلبث ان تغيرت بسرعة . فلأول هرة يشترك ملايين من المواطنين بعملية 
حشد وتمنيد عامة انتزعوا من بين أأسرهم ومن اعساهى » في حرب ضمروس أكول > طويلة 
ساقة » وكل طيقسات امجتمع - ولدس الطبةات السفلى وحدها ‏ أغذت تبحس بالحرب » 
وخضعت عن طيبة خاطر © اسآسي ولامتحانات شديدة ( تخطر يوما لها على بال . فالحرب 
الدائرة رحاها يتفرس بويلاتها وتعرك بتفالها الخاربين وغير الجندين على السواء . فالكل ميحس 
بالمصير الغامض الذي يتهدد العاملين في خطوط الدفاع الاولى من ابناء الوطن »> وتم بالمصاعب 


الاتماد القدس 


4 


المادية التي محف بالعيش وبصنوف الحرمان الذي لن يلبث ان يلف الحاربين لفن . فل يمر الاثسان 
يرما مثل ما يمر به المحماربوت من اخطار وتحارب قاسمة» لاسميا بعد ان تركزت الحرب ومّر كرت 
على حيبات معمئة » وقفوا معبا وجبا لوده مع عدو ماكر متردص . فققند وقفوا على خط الثار 
في شتاء 4١1ود- ١5١6‏ واحتفروا م خطرطأا طوبلة من الخنادى والدهاليز المتصالسية 
المتشابكة تتباين عقا » يتعرضون معبا باستءرار ليس لقصف داو 'مصم وللاستباكات 
البدوية » فحسب » بل ايضا للبرد القاص واللمطر المتواصل . وقد تعطلت وماثل تموينهم 
وراوا فريسة ارام والحشراتث القارصة اللاسعة تعيث بينهم وتعبث في احسامهم » فعهرمت 
عيواهم لدة الذنوم وهم في حراسة موصرلة وعسس لا ينتهي » يفترشون اذا ها ذعموا بيعض 
الراحة » ارضا تخترقها المياه ويغوصون في الوحل حق الركب . ٠‏ هؤلاء الجدود الذين رأيتبم 
عائدين هذا الصباح » ليسوا بالحقيقة » سوى ككتل متراصة من الوحل الكثيف » >4 كا دصرح 
الجثرال مساتر » بعد اسْتباك عنيف مع العدو . وشيئا فشيئاً يأخذ الوضع بالتحسن » وتقوم 
شمكة من الاتصالات ربطت الجببة بااؤغرة » يسثرت «السخرة اطساء » » من الصغفوف 
الاولى » مما امكن 4 من بعض الاطعمة السخنة » 5 ان استمدال الطلائم يؤمن للحنود الأرهقين 
بعد بضعة أيام من السبر المضني والحرب في الخطوط الامامية » احيّال ادك يعض الراحة هم 
في الخطوط الخلفية ؛ والاستمتاع بثيء من الراحة والهدوء فى القرى والدساكر القسائمة 
في الوراء . 

قفي القطاعات المشتعلة برى الجندي نفسه دوم عرض ة لتوتر اعصاب مسثمر . فااؤن 
والدخائر لا تصل في مواعيدها » والقصف دستمر في ذدويه رامنا الى نمطم شكة المواصلات 
ودك الخنادق والملاحىء » حرث تحدث القئايل الضمة عند انفحارها فجوات فاغرة #صل 
من ساحة الحرب حقلاً من ذوهات البرا كين لا تلسث ان تصبح بركة من الماء والوحل . ففي قطاع 
فردون ‏ شهد الناس » لاول مرة » قصفاً مشبعا هنامأ يأتي في يضم ساعات » على فرق 
بكاملبا » ويقتل في اقوى الفرق وافرسها » كل قدرة على ادوم 2 ؟ا تصد افراد الجيش حصداً 
بالمثات والآلوف . ولذا كان لا بد من تأمين اسقبدال الوحدات المرهقة باخغرى طازجة © وهي 
عمليات مكلفة لان المؤشرة تتلقى 2 هي الأخرى » نصميها من هذا القصف اللادر ليل نار . 

والموت أبدا يتاصص على فريسته في كل لحظة حدى فيهذه القطاعات الت لا يأتي «البلاغ الحربي 
على ذكرها إلالمام) » . ففي اواشر عام ١4١6‏ كان الجيش البربطاني فد خسر ثلث أفراده » 
أي ٠.٠‏ ولام و 1,0٠٠‏ ضابط » ك ان الجيش الفرنسي كان قد سجل في التساريخ نفسه 
فعدرةةة فتملاً “» واءءءو5! ضادط » والمجدش الآلماني مده قتبلا واء.ءوء”# ضابط . 
ثم اطلق عام ١91١‏ الحلات الضخمة 2 فكلفت عمركة فردون المائما وسدها ...ردس تقتيل 
وفرنسا ...ابم قفشل 6 وهعراكة السوم كافت ريطائسبا ٠‏ ودرء37] فتدل انكل_يزي 
وا٠.٠,ر٠70‏ فرنسي . فملى اسطحسبة الغربية وحمدها » عطلت الحرب > فى هذه السنة » اكثر من 


15 


ملدوني جندي وجملتهم غير صالحين للحرب . وكلفت حمة الدردثيل الحلفاء غالبا جسداً إذ 
افتضت البريطانين ٠‏ *ءوروة١١؟‏ تيل م( والفرنسميت ٠٠و‏ و/ا؟ هن جموع ٠٠‏ وبقلا اثتر دوا قِ 
هذه اخلة . أما روسما » فقد بلفت خسائرها في السنتين الاولدين من الحرب ٠٠5ر٠٠ر»‏ بين 
و 6 وقتدل ومفةقود ( مع العم ان الود ش الروسي 2( بلغ معدل خسارته بعك ذلك ل ملدوناً سن 
امنود » في كل فصل بين قتيل وجريح » الى حانب ع٠ءرءءن‏ من الاسرى . 

فالعذايات التي ترعمأ المندي » والحاطر العديدة التي تهددت حماته أدغلت تغميرا جذرياً 
على حماته محيث اصح يختلف كل] سماكان عليه عام 1414 . ومع أنه يقي على سجاعةه 
المطولية © فقد زايله كل رهم وغرور َ فدى تعاطفه ومقا معده الشعور بقاصر على رفاق السلاح 
الملازمين له وعلى صغار الضياط الدين بتقاسم معبم الخطر الواقف شم بالمرصاد . فهذا الفريق 
الدي تعدشس هرعيه باستمرار ف ادق مم بالفعل الخاريون الصادقون ,5 وهذه الجاسة الي حاشت 
دن تداباه تمل اندلاع شرارة ال حرب ل حل محلها سام مريرل بالاهمر الواقع م( دول أن حلب أشطر 
الدهر وتوالت عليه عوامل الأسف والفشل . وبعد هذا التنكر او النفرة الت اقامتبا حوله » 
هذه الاقاويل والترثرات ال غمتيا صيداقة ثرثارة وهؤلاء 9 الاغرار الدين ماوت كل ذيء عن 
الخرب وألدن برغءون له مم ذلك , ألهى قسمأ على سس أية هو 4 ويأساليب كل علا الدهر 
وشمرب ١1‏ » كا دو كد لنا ذلك ج 78 وران ا ل ولعك هما الاعاء واحمانا الشعور عدم حرد وق 
هلمه الاضاحي التي تبذل بدون حساب » وهذه الآلام المبرحة التي يتحمل غصصبها . 


هذه المؤخغرة » تعيش »2 هى الاخرى » ظروفاً صءسة . فقد مرعت 2 هي 
كذلك 2 هرارة القصف الجوي وعانت طوبلاً 2 مياشرةة او مدأورة 2 هن 
ان افتقار البلاد للمد العاملة جذب إليبا مالا من الخارج من رجال ونساء . ففي المصانع 
الحربية نسوة يعملن في خرط القثابر وتركمهها وتعبئتها » كا ان المرأة في الريف » اشذت تهم 
بده] الى دك الاولاد والشيوخ 0 فِ حراثة الارض وتأمين الغلال . وقد زددت الاحور رصورهة 
عافيا العدل والمساواة © وفةا لنوع الصناعة زراورت العمل . ففي كل من انكلترا وفرنسا 2 
اخدث النقابات العمالية تبعازن مع الحكومة ل ألا ان الاسعار اضدت ترتهم بمنا انخنفضت 
الطاقة قة الدشسرية 1 ولدا رأت الحكومات تفسسهأ مضطرة للاخدث بالتقاين . ففرضصت الماتما ل يل 
عام اا م( عر الدقيق ل م من 1 النطاطا للعامل الذي سمل 3 استبلا كه اليومي وه ١ا١ا‏ 
عرام ُ جع م غراما من اللحم ( واء4 غرأمامن الدهن والشحم افيا المليب فاوتفظ 
باستعاله أمعض المستباكين » ما وضهت ف التداول مواد بدياة للزيت والعسل . وف سنة م١و١‏ 
على أثر المواسم البائرة الي عرفتما اليلاد عام “لؤزو 91 2 حجري ميض فى معدل الخصة 
المخصصة لأغرد وذلك هن ١١٠١‏ الى ١]‏ غراما من الدقيق قُْ اليوم الواحد ؛( وإلى لم١‏ غرافت؟] 
98 اللحم و ١‏ غرامات من الشحم . إلا أن عدم كفاءَ المادة الشحمية. والتعويل في الغذاء علي 


اللؤخرة 


كم ؛ 


الوان'قاملة الماأدة الغداشة م( واشتداد الحاحة الى الصاو ن وامواد المطاهرة الاشرى م كل ذلك وما 
المه » ساعد في انتشار الأوبئة الجارفة » ومع سوط معدل الاواليد بنسية 0 بالمشسة > ارتفع 
معدل الوفمات بين السكان المدنيين » من ١6‏ بالملة عام 1915 الى ماس بالمثة عام 195١4‏ . 


واهور التغذية في الامبراطورية النمساوية الحرية هي اسوأ من ذلك بكثير . فان لم تعرف 
الجر ظل الحرمان » فالجوع اخذ يفتك بالكان في المناطى الجرلءة او الصناعية القائمة في النمسا . 
وقد عرف أفراد الجيش ابام في الأس.وع »للا يتنارلرن فيها + على الاطلاى . والتقئين الشديد 
المرزح للجسم » والوضع الصحي الاتردثي باسةمرار في البلاد » عوامل اخرى تركت اثرهما 
المخلخل على وحدات الجدش وعلى الاهلين في المؤخرة . اما عند الاتراك ٠‏ فيد هبيط معدل 
الوجبة الغلهائية عند اندي الى 968٠‏ غراماً في الموم الوامد . 


وقررت فرئسا كذلك ان تحمل حصة الفره من السكر كبلوغرام) واعصسداً فى الشبر ا 
عددت استبلاك الخبز لافرد الواحد من ٠٠٠١‏ -..+د غرام سب خمر المبك التايو1 كوت نيه 
استملاك الحلمب والفحم والزيت والتَبْغ م فنذت استبلاك الغاز والكورباء ؛ ومنعت في ربيم 
عام 19119 2 اكل اللدم مرتين في الاسبوع وبدون حلوى . وفي انكلترا جرى تق ين الزبدة 
والقبوة » ا حدد استبلاك اللحم والسككر والخبز للدمرور > وتسببت انكلترا عام ١41١8‏ في 


نشوب اضطرابات في مدينتي روتردام وامستردام . 


وهلمه العذايات النى #رعبا الناس صنوفا والوانا » والثروات الضخمة 
له ١‏ نات العامة ١‏ 0 2 

5 ري 6 التي حعما 2 مسسة فيك و ارب ل الذبن انثأوا صتاعات حربدة أو 
تعهدوا تأمين تورددات .وش ومبماتها م( والشءور المتزايد باللامساواة الاجيّاع. ة ل 13 ذلك 


أدى م( قِ الدول المتحارية 0 الى لشوب أزهة سسأسية واجتاعة سر لحرة . 


فقد اشئد الخلاف في المجال السياسي بين الحتكومات والجاهير الشعبية التي د الجيش 
بالحاربين . فقد طرحت ضرورات الحرب بشكل عن.ف ؛ مشككلة الدفاع عن المريات المدنية 
والسياسية . فالاجراءات التي رؤي اتخاذها في ارقات السلم والتي 'وضعت مرضع التنفيد »2 زمن 
الحرب » هي واحدة تقريباً في كل الملدان المتحارية . فقد أدت الى تجنيد الافكار في كل مكان» 
كاعلان حالة الطوارىء اي إلغاء الحرية الشخصية » وانشاء المحام العسكرية ؛ والمراقبسة 
المسقة على الصحافة » وغسير ذلك من الاحراءات التعسفية كالسخرة والمصادرة ؛ وكابا 
احراءات أولت السؤولين عن السلطة التنفيذية » صلاحمات واسءة . فقد ادى الحد من حرية 
الصحافة الى الغاء مراقبة الرأي العام لشؤون الدولة » والى تعطيل الانتخابات الثيابية سزئياً 
( باستثناء انكلترا ) . ففي الامبراطوريات العسككرية حبث نشاط الحككومة لا يتوقف على 


8 


البرمان > تتمتع السلطة التنفيذية « بملء السلطة » . أما في فرنسا » فالعمل بالمراسم الاشتراعية 
مكن الحتكومة من تعلدق القوانين » ومن الحد متها . وفي انكلترا : أمنث « القرارات ااتعلقة 
بالدفاع من الدومنيون » للحكومة » تعديل القوائين المعمول بها » على شرط 'فحصبا والتدقيق 
مب من قدل مجلس العموم ٠‏ وق سودسرا الحايدة ذفسها سول الس » الاتحاد العام « صلاحيات 
غير محدودة » لضمان امن البلاد » ولصمانة نشاطبا الاقتصادي . 

والحاجة الملحة أحمانا لاتخاذ احراءات سردمة ليس في مصاحة الدولة الحاربة الاعلان عنها» 
ساعدت هي الأخرى » على تجريد البرلانات من بعض صلاحماتها الاساس.ة التي تتمتم بها : فقسد 
افنطرت الحكومة للحد من دورات هذه البرمانات والاستعانة بالرقابة لككمت اصوات الناقدين. 
ومع ذلك» فالبلدان التي تتمتع ينظام برلماني » كثير أ ما كان اعضاء النواب فبها يتلقون من افراد 
الجيش العاملين فى الجمبة او هن الضباط > رسائل يتظلم فها مرساوها من سير الهسرب ومن 
طريقة تومه الاعمال الحربية » كا كانوا يشجدون فمها تحاوز الحكومة » ومغالط رجال الادارة 
وهفراتهم . ان توجيه اعضاء البرمان الامثلة الى الحخكومة في انحكلترا » واقرار الاعهادات 
الحربدة بالتعدويت » كانت وسائل رادعة للحكومة . وفى فرنسا كذلك كانت الاسئلة الموجهة 
الى الحكومة والى اللحان السرية التي جرى تشكيلها عام 1511١‏ كافية الى جانب لان المراقبة » 
مماولات صادقة نكن البرلان من قشل دوره وتأمين اصلاح التحارزات في كل مأ يتعلق يتموين 
الجبوش وتأمين حسن سير الصناعات الحربية والمراقية . وكثيراً ما كان الذواب يلاؤون معارضة 
او مقاومة عنيفة م يكن في وسعهم دوم التغلب علبها. وهكذا اطلت على الب لاد 
د كثاتوريات حرب »6 جمعت ملم السلطة 2 ايد قل . ففي المائما ترى « فريق الدبوسكور » 
الدي تشكل من هندن.ورغ ولودندورف »© هو الدي علي ارادته وتعلياته » على الوزراء 
والاستشارين 1 وف انكائر! ؛ هي الايدنة الخربية الأؤلفة من خمسة اعضاء برئاسة لويد دورج » 
وفي فرنسا و نة حرب » ايضد] مؤافة من خمسة اعضاء برئاسة كليمنصو » وهي لجلة تقوم 
اعمال مجلس الوزراء » وتحم بالفمل 5 تشاء . 

ومن حبة اخرى » فالانضباط الذي فرضته ضضمرورات الهرب »© ساعد على تقوية سلطة 
« النبلاء » التى راح تطور الديموقراطية يقص من -جناحبها » ليس سلطة العسكريين الذين يغارون 
على امتيازاتهم العسكرية ويشكبكون باستمرار مع رجال الحكم من المدذيين الذين لم تكن كامتهم 
دوم هي الكاءة الفصل فحسب »© بل ايضاً مع الطبقة المورجوازية التي تمد الجيش وحدها » 
ما بلزم من أ'طر وملاكات » ومن ضباط عاملين وضياط الاحتياط » كذلك محاربة الافكار 
الضارة بالدفاع الوطني وملاحقة ١‏ الانمزاميين » » وهي اعمال ونشاطات تصدت © ليس فقط 
لكل تصرفات القيادة او الحكومة » بل ايض لكل رأي يحمل في طياته خطراً يهدد الاتحاد 
المقدس » او يتناول بالنقد » البنيان الاجتاعي او يتعرض لمزاولة السلطة الادارية في المصنع او 
يتصدى للحريات الدينية , 


ويفا 


00 اال النطم من حدد لاحدربات العامة وتحاوزات السلطة » محب ان 
تن نضف هنا الاشئئزاز الذي استحوز على الناس > منسف عام ه١1١‏ » 
من جراء بعثرة موارد الدولة وهدرها حزافا » والوقوف في وه سساسة متابم: الجرب 
باعتبارها سياسة خرقاء » لا طائل تحتبا » عاجزة عن تحقرى نصر نهائي عاسم . وهذه 
النزعات والددوات التي ظبرت على اسشكال سكى قِ الاوساط المطالمة بالسلام ( قٍِ انكالترا و في 
اوساط بءعض رحال المال والاعمال من الاتكلبز والالمان والفرنسسين» ولدى يعض محتزفي السماسة 
امثال كابر وبريان والاورد لاندسدون[الدي قدم استقالةه من الوزارة في تشعرين الثاني ( نوفمهر ) 
> والذي نشر > عام 4١1910‏ بيبانا يطالب فيه يبدء مفاوضات الصلح ) »> والفريق 
الآخر العامل مع الحكونت كارولي في البرلان الجري ؟ وارزيرجر وجائب من زب الوسط 
الذين حملوا مجلس الريشسةاغ » على اتاد قرار بالمماشرة عفاوضات الس لام “وفريق من حزب 
الممال المستقلين من طلاب السلام فم دين صفوفه : ماكدوالد وسئودن ومويت . هذه الحرظة 
تلتقي والمعارضة التي قام يها الاْتراكيون في القارة اخذ ساعدها يشتد ويقوى بتفاقم العذابات 
والآلام والشعور بالملل والسأم ؛ أضف الى ذلك عمل اشترا كمين روس لاحشين الى سويسرا » 
وانظالين غضيوا لدخول بلادهم الحرب» وفرنسيين والمان عقدوا في زعروالد » في ابار 6و١‏ 
مؤتمراً دولا خرجوا منه باحتجاج على الاتحاد المقدس ؛ وطاليوا يبعقسد « صاح لا هم فيه ولا 
تعويضات سرب © . واهذت هذه النزعة تشتد وتقوى . ففي المائنسا راح لسخاخت مع 
عشرين من زملائه يطاليون بعقد صلح لا غالب فيه ولا مغلوب » وأسسوا من بينهم حزب اقلية 
مستقلاً . وعقد 5 كبنثال مؤتمر دولي ثانر ف ندسان ١9١١5‏ ودعا الممال للعم لى على فرض 
هدنة في الحال ؛ وهذه الفكرة التى جاءت تدغدغ آمال عدد كبير من الاربين والعمال الذين 
احتفظوا بولام لعقمدةهم المثالية السابقة » اغذت تشى طريقبا الى اوساط اشتراحكية 
عديدة 4 والى الاوساط النقابية ( كائ اد المال الفرنسيين للمعادن بزعامة ميرهام ) » كا راح 
الوزراء الاشترا كيون الفرنسبون يستقءلون من صفوف الحكومة . وراح لسخنخت يؤسس 
في المانما » زب سبارط كوس بوند . وف الامسا والخجر برزت بشكل واضم مقاومة القوممات . 
وفي روسيا اخذت البورجوازية المستثيرة التي آلها كشيراً ما شهدت من اندسار ال+جدوش 
الروسية والتحاوزات المخجلة » والفساد المسيطر على البلاط الام.راطوري وعلى الادارة معا » 
فتحاول هي الاخرى ارت تدولى تأمين توريدات الحبش والصنوعات الحربسة » عن طريق 
و اتاد زمسةتوف »او عن طريق ١‏ اتحاد المدث » بالتعارن مع الدوما . الا ان القدصر امر مل 
الدوما » ويذلك حصل تقاطم تام بين الدلاط وبين المورحوازية . وملذ عام 4»1515 الى 
الوضع طايه ثوريا . 

5500 كان للثورة الروسمة دري عظم بين الشعوب الى عيل صبرهما 
0035535230 واستنفذت قواها . فقد رأى فيها بعضهم مشالاً يحب السير على 
منواله تشجيعا لهم في تعطشهم لاسلام واحماناً للسلام بأي عن كان . فالمومر الاشتراكي الذي 


عقد قُِ ستو كبوا قوى الامل في النفوس وحمل الناس على الاعثةاد أن السلام كن كدة.قه : 
ولذا رأينا رؤساء الهرئات النقابية الذن ساهوا في إقاءة الاتحاد المقدس تغمرهم الحركات 
الجاهيرية . قفي المؤخرة كما في الجسبة قامت مظاهرات 5مبر بوضوح علها الروح المسيطرة على 
الأذهان والمستيدة بالنفوس : من اعتصابات ارتدى بعضبا طابءما نوريا لا يدع جالاً الشك » 
وحركات ترد وحركات فرار من ال+ندية . 

فقد انفجرت في المانيا اذم ابأت في ريسع عام ١910‏ 4 في المعامل والمصائم التي تعمل لاهور 
التموين في كل من برلين ول رسغ ودوسلدورف » كما قام مثل هذه الركات في فرنسا في كل من 
باروس وسانت أتين بالرغم من القانون الذي يحظر الاضرابات كما محمد من حرية التسريح في 
المعامل . وف بريطائيا العظمى » راحث هيئات حمالية » منتدية تقف في وحه اتحادات العمال 
التي اتهمت بالتواطوٌ مع الحكومة » فقملت التنازل عن سقها ف الاضراب وسامت دوقف تافءد 
القوانين التقاعدية » وراحت هذه الهيئات تحاول إثارة الاخرابات في المناجم ودرر المناعات 
الحربية » فيستحديب لها ا كثر من ...4١٠٠م‏ عامل . وحدثت فى ايطالما نفسها اضطرابات 
خطيرة في آب وايلول » في كل هن ولايات توريلو وجنوى وألكسندريا . وفي كانون الثاني 
( يناير ) م91١‏ 2 عادت الاضرابات للظبور بشدة وعنف. الا ان اللشويش بقي خض النفوس. 
فقد كانت هذه الاضرابات تحديداً للثورة ودعوة صريحة المبا . 


والعح زفي تأمينما يلزم من المبهمات والذخائر» والتقليل الى ادنى عد من المأذونياتالعسكرية» 
وخساعة بعص القادة » والدعوة الناطة الى السلام » ومثل التآخي بين الجنود الالمان والروس» 
والبراءة التي إصدرها البابا بند كتوس الخامس مشر سول عدم جدوى هذه المذابح والاثر 
الشدبد الذي كان ذا بين الدول المتحاربة » كل ذلك ادى الى حر كات ترد وعصيان بين صفوف 
الجمسوش . 

فالفشل الذريم الذي اصيب به الحجوم الذي امر به الجسترال تيفل في ١١‏ نيسان © ترك 
وراءه الخسبة المريرة والحقد الضغين بين وحدات الجدش الفرئسي » فاشترك بعض قطاعاتها بهذا 
العهمان ورفضت وحدات يكاملها القيام بعملمة استدال في الخطوط الامامية ؛ وعدم الانصباع 
والامتثال للآوامر الصادرة» وكلبا حركات استمرت بضعة اسابيع فيمنطقة سواسون . كذلك 
وفعت حوادث عصيان ماثلة يصفوف الجيش الايطالي») وتكائرت دين وسمداته حوادث الفرار من 
الجندية .وقد حدث مثل هذا العصبان بين صغموف وحدات رجالالاسطول في عرض البحار» في 
شهر آب »2 كا رفضت قرقة رماة البحر الالمان التوجه لقمم حركة العصيان هذه . وعيثا حاوات 
القيادة العليا الحد من الدعاية للسلام وذلك بنقلها الوحدات الثائرة الى خطوط القتال وبفرض 
الرقابة علىالمراسلات في الجببة. وكذاك اليش الامساوي المجري الذي خاشاةه المنافسات الداخاءة 
والعصميات القومية بين الاقليات الوطنية من جراء الدعاوة التي ءلى الحلفاء على يثها بين 
صنو فهم » وعودة الاسرى النمساودين من روسما »؛ يع أن جرى الافراج عنهم قُِ اعقاب 


4 


النورة الملشفة » وتأثير نقص المواد الغذاشة بين صفوف اليش الأمر الذي ادى الى فرار اكثر 
من ...8.0.6 جندي من صذوف الجيش النمساوي في الداخل * عام م418١‏ فألفوا من بينهم 
عصابات 'عر فت باسم « الاستياطي الاخفر »» عاثت في البلاد نبا وسلبا » في ما تقوم به من 
اعمال لصوصمة . وانسحاماً مع الحركات العرالية » وفعت -عوادث تمرد وعصمان بين الوسدات 
الدحرية العاملة في الدانوب» واخرى حارية “فأخذبعضبا بالانسحاب من الجمهة محدثة فيها فحوات 
كبيرة ٠‏ وفي اليش اللغاري رفضت وحدات عديدة » قبل نيسان ه١اوا‏ » القيام بالمحوم 2 م 
تعددت حوادث اهرب من صفوف الجيش »© اسوة بما كان محري في صفوف الجيش التركي »6, إد 
وسجلت حوادث الفرار هذه » نحوأ من ٠ه ٠].‏ من الجيش القركي في العراق وفي فلسطين » 
حيث رأت فرقتان شر كسيئان نفسها عاجزتين عن تقدم اكثر من .٠.ه؟؛‏ جندي للوقوف في 
وجه الحجوم الذي شنه الجنرال أللني » فوقم كل اليش التر كي الرابع نكامله اسيراً في قبضة 
الفرقة القادمة من الصحرامء . اما الجبش الالماني » فالظاهرة المهمة التي تنم عن تخاذله تقوم في 
المدد الكبير من الاسرى 804٠٠ ١‏ في تموز وتشرين العاني ملةا). إلا ان حركة الشمرد 
امتدت الى اسطول الفواصات . ووقعت حوادث تخريب »© آ حاول بعض اللسارة الاستسلاء 
على نسكافة والمهرب با الى النرويج » كا وقم عصان للأوامر يركوب البحر . وفي 4؟ تثسرين 
الارل ( اكتوير )“ركم البحارة في مرفاً كبيل العم الاحمر وانضموا في " تثمم بن الثاني (نونمبر) 
الى باق وحدات الاسطول . وهكذا / تلبث لوببك ومبورع وك و كسبافن وبريمن أن وقعت 
جميعها بين ايدي البحارة والعمال الثائرين . وفي / تششرين الثاني اعلن كورت إيسنر الجمبودية في 
أفاريا . وفي هم منه ثارت كل من كولوني ودوسلدورف وسكوبلنس ومايذس »> فانهارت 
المائيا برمتها . 


وهكذا ادى انقباض النفوس الناجم عن المذابح الهائلة والعذابات المريرة والشعور بعسدم 
جدوى التضحمات الذ كية المي “بذ لت » وقسوة الحظ الغاشم والقسمة الضئرى »2 الى حركات 
تمرد وانتفاضات عضفة لمت نهاية الامبراطوريات العسكرية » كا هزت من الاساس الدول 
اللببرالية التي بفضل ما شهرت به من نشوة الظفر » وظروف الحياة المادية الأكثر حاماً ساهمت 
طبقاتها الموجهة في تهدئة الخواطر » كا ان القضاء على الاضرابات الدامية التي نشبت بعيد] عنها 
والتي سام المنتصرون على كبتها » كل ذلك استطاع ان يعيد الأمن الى نصابه وتأمين 
استتاب السلطة الشرعية » وهي محاولات باءت » مم ذلك * بالفشل في روسيا , 


ينم 


(نزهسن زضنالت 


تملية تريس عرير ة ود ع 


(1919 .96ا) 


دوك امعان السريع الدي أصددت 4 ألمان.ا فأفقدها السمطرة م( بدا تصمر الحخلفاء كاملا 
وتهاشسا » وظو صر أمى الى تدهير خصوم الدووقراطبة القدامى ماين هذاه الملكمات العسكرية 
فيساء هل! النهر المسين , معاماً دن معالم الدورة الفرنسسة الكبرى» , وم بدبى قْ اورويا» من دلاك 
كله سوى نزر نزير من الملككيات » بمثما الشكل الغالب لمعظم النظم رالحكومات الني طلعت 
في اعقاب الحرب توا كان النظام الجبوري الذي كرس ميدأ سيادة الشعب »هذا المبدأ الذي 
رمترقا ده اميم , «والخحرب دقاعاأ عن الحقوق » قتنهى بانتصار القوى اللببرالية بعد ان زال 
من الوسمود ل على م فعاو م( معظم خصومما المعدودين . 
الحرب في كل مكان ولا تزال اعمال مقاومة قائمة بين قوميات متباغضة »2 كما ان خطر التبدم 
الاجتماعي تلدّس الوانا من الاشكال واللبوس. فبنالك عند المغلوبين على امرهم ثورات تضطرء 
في كل من الماذيا وهذهاريا“واضطرابات اجتّاعية شطيرة تنفص الحياة على المنتصصررن» والحساديين» 
على السواء . 

فالقلى لا يزال دسادقل المع «( والكل الى من امتداد التمار الثوري الأشفي 5 ولذا 
افتمى الدول التي رجت منتصرة من الحرب » سنتين كاماتين في محاولة جاهدة لاعادة السلام 
القديم الى مخرابه وإرساء السلام على قواعد حجديدة . 

1 سم الاضطراب السياسي والاعمال العركربية الجديدة 

|: 0 عواة د أء المانسأ أنسعم.اد م أن ب “ وم الماننا 
الشرر: فى المانسا 0 0 عرى من اخرت- وصع المابيا إن 
5" 93 وصمع دائس اد رفض ولسونث التعاوت مع حمكومته!ا ؛ كا ان 
حركة تمرد الاسطول الالماني وقسام اولى التشكيسلات العسك_رية » احبر غلدوم الثاني على 


م 


اعتزال الحسكم والاستقالة . وقام اببرت الزعم المعتسدل 'للحزب الاشتراكي الديموقراطي 
يؤلف حكومة اثتلافية مع « الحزب المستقل » . فالجاهير بقيست م«صدوقة في شبه جمود كأن 
على رأسبا الطير » بيئما انهارت الى الحضيض احزاب الممين والطبقات الموجمة . فالعناصر 
الثوروية الناشطة تألفت من الهيثات العمالية يسعد ان انضم البها الجنود والحارة فأثاروا في 
البلاد الفتتن والاضرابات . والفئات الوحيدة التى كان في مقدورها الوقوف في وسجبها والصمود » 
ان من حزب الاشترا كمين النببير قر اين براسة اردرت »؛ الدي همه أن سنشىء 5 الملاد 
نظام ديموقراطيا برلمانبا وهيئة للار كان . وم يليث الفريقان ان عقدا اتفاقاً سرياً منذ التاسع 
من تشرين الثاني للحؤول دون الثورة الماشفية » وللعمل على انتخاب مجلس ت#أسيسي - 
ما يمكن . وتمكن الخ ش القديم أن دصفي بسرعة كلية كل حركات التمرد والمصيان الي 
وقعت فى حدوبي البلاد وغرببها » بعد ان تفاقم خطرها في الروهر على الاخص وفىي 02 
واستطساع لوب كمه أن بقعم بشدة «الاسبوع ا » الدي قام في برلين » فى كانون الثاني 
868 ما ادى الى قثل بضع مات دسنس صفوف المتمردين 07 حرات لصفمة كل من لمخخت 
وروزا لكسمدورغ . فكان هذا القمع فثلادانا للثورة الشيوعية التي حاولوا القيام بها . الا 
ان الاضطرابات بقمت تقلى الآمن في بافاريا حيث تم قتل كورت ايستّر 2 وفي همبورغ 
ورين ؛ وفي الساكس وألروهر و نجدبورغ والسار, ا المفوضون اله لاثة لمستقلون ان 
ينسحبوا من الحكم في كانون الاول كما رأى حزب الاشترا كيين الديموقراطيين الذي ألف 
اعضاؤه اقلبة في مجلس الريتستاغ ان دعوا الى مشار كتوم ف لمكم الكاثواءلك 
والديموقراطيين وهككدذا امكن السرطرة على الثورة الاشتراكمة والسياسية في لان 


الثورة في هنغاريا تختلف نوعا واتحاها عن الورة في المانبا » 
لا مدلول خاص. فقد قامت على اكثاف أفلية صغيرة واستلام 
الشوعيين السالطة الفملية مما اضفى علما طابعاً ميزا . فبعد انببار جمبات الحرب 4 واءتّقالة 
الامبراطور الملسك شارل » قام الكونت كارولي » الرئيس الابيرالي للمعارضة > يمان الجهورية. 
وقد أدى احتلال الحلفاء للبلاد » والبؤس الحم عليه! » والبطالة الأنفشية بين اوساط العمال تشحدذ 
المشاعر القوهية التي أثارتها المطالب الجغرافية هن قس لى التش.كو سلوفاك.ين والرومانين 
والدوغوس_لافيين » الى حركات من الفتن والاضطرابات واعمال اللصوصية ضد كيار اللملاكين. 
فقد شدد الحرب الشيوعي قبضته ونفوذه في المدن وتدلم رئ.سه بيلاكون الحكم في شبر آذار 


الثورة في هئغاريا 


(مارس) بوصفها حركة وطنية مناهضة للاتفاق وحافائه » وحسركة اجتاعية مناهضة لكبار 
املا كين العقاريين» اخذت حكومة الكومون امتغارية تام ديم و سائل الانتاج والملك.ات الكبرى 

والوسطى وامة_دت ادارتها الى دماونيات استر! كمة »؛ والمؤسسات الصداعمة والتعسديسة ( 
ومؤسسات النقل التي يعمل في الواحدة اكش من ٠٠١‏ عامل » والحازن الكبرى وال سفات 
المصرفية. والتأمينسة والمؤسسات التربوية » وعهدوا بإدارة كل مؤسسة جرى تأمممبا الى «مفوض 


يفا 


للانتاج » يحري انتشابه من قبل العمال يساعده في عمله الاداري« لجنة مراقية » ومكاتب توزيع 
المهماث » و «١‏ سكائب اقتصادية في المحافظات » . الاان الحصار والنشاطات اأضاده للثورة الى 
بك ترصة سكردة الانه ال درت بوالكرك ' لقان »وى سكارية سامت برعاي 
الجرش الفرنسي ؛ اضعفت كثيرا الحركة الثوروية . وفي تموز ١41١5‏ قام الرومانيين ,بجوم على 
دودابست لالقضاء على النظ-ام الشءو عي المأعمد الذي قأم قبها وسحق الفرق الخمراء » وقاموا 
ينوب الملاد خلال احتلاف, ها. وانتصصرت الحر 5ة المضادة للثورة بيزعامة الاميرال هورق الدي 
الغى الجمبورية وفرض على البلاد الول الابرض » وبذلك عاد النظام الى هنفاريا كما اعبدت 
الى كمار الملاكين العقاريين . 
هذه الاضطرابات والق لاقل الاجتاعية التي مزقت اوروبا / تكن 
وما على البلدان المغلوية على اءرها كروسيا وألمانيا وهتغاريا . فقد 
تمخضت عثل ه اله الاضطرابات بعص الدول الى هرجت من الحرب منتصرة وبعض الدول 
الحادية الاخرى . فالسخط الذي ولدته في النفوس اريسم سدوات متصلة من الحرمان 
والعذابات كان عارماً يميش في النفوس » يسقشيط ويستفحل بالتطلم الى الثورة الروسسهة 
والرغبة في عضدهاوهساندتها لتقو ىوتصمد في وحه الثورةااضادةالى تدمها الدو لالغربية “خشية 
من أنه سلام الحق »'لذي لقوأ في سممله:ها لقوامن حروب وعنت وعذاب لا تفشله الحكومات 
النىتنتصب فى وحه!امادى, التى اعلئباراسون يحيث تيب الآمال الى غلا وها خلال هذهالسثئوات 
السذاتةفن العدل الاق والانشرالة السككر. الآقرة” لتعفرى تيب كير ومن الرذاهية 
والحرية».فارتفاع الاسمار الذي بلغ عام 1415 نحواً من ٠1.1145‏ مما كانت عليه عام 4١47+‏ في 
انكلترا » و دهم /. في فرنسا > وم 0 في ابطالما زادته الثورة ضد النظام البورجوازي 
احتداما . فالسنوات ١915‏ و ١4١١‏ تميزت دشان الاحقاد الدفيئة في القلوب 2 وبهذا الفشل 
الذي منمت به المثل الاججاعية الني تافت الى العدالة والسلام بكل جوارحبا » وهي مثل كانت 
تغذي الآمال التي رفرفت على سني الحرب , 

وقد ارتفع عالماً عدد اعضاء الانحادات النقايبة في كل مكان »2 فقفز هذا العدد في بلجحسكا 
من ١8١‏ الف عام لور الى ٠.6٠١‏ لبن عام هزوز , ”ا ان الاتداد العام للعمل عد بين اعضدائه 
١ م6٠ ٠.٠‏ عضو قِ فرنسا والاتحادات العمالمة 5 انكاتر! ارتفع عدد اعضائما فن ؛ ملادين 
عام ذ؟١‏ 4 الى 56٠‏ ءإلام عام ١91٠١‏ أي بزيادة ٠].7٠١‏ عن سنة 19117 2 والف اتحصاد 
الحرف عصبة متاسكة قوامها التحالف بين المعدانين وعمال مناجم الفحم وعمال النقل كا ادخلت 
تعديلات اساسية على تشكدلها الداخلي . وطابع كفاح الطبقات الذي برز خلال الاضرابات التي 
قامت عام 1و١‏ - ١9١‏ 4 اشتد واستسد اكثر فاكثر . ولكي تتمكن الدولة من التغلب على 
اضراب عمال مناجى الفحم ‏ عام 1و١‏ اضطرت للسوء الى قوى الجيش . 


الافطرابات الاحتّاعية 


اما في فرنسا » فقد راحت دعاوة خبيثة تسمم افكار العناصر النقابية التي ألفت اقلية ' 


"4 


نذاك » في الملاد والتي كانت تطالب باتخاذ تدابير فعالة » محاولة إقناعبا بان الثورة « مككنة 
وهي آتنة لا تيص عنها ولا مرد ها في انحاء اورويا كلها.» . وقد تميز عمد اول ايار عام ا 
بأضراب عام عن العمل وباسْتبا كات دامية مع قوى الامن وقعت في الدن الصناعية الكبرى . 
وفي حمزيران » اعلن الاضراب ٠0٠ ٠٠٠‏ من تمال المصانع و ٠١ ٠٠.٠‏ من العاملين في الستاعات 
الكمهاوية » وهء٠‏ ٠ه‏ من العاملين في التعدين . وقد ابى زعماء اتسحاد العمال العام في فرنسا »م 
في اتكلترا » توسيم هذه الحركة كما رفضوا استغلال هذء الفرصة السانحة لاعلان اضراب عام 
رمي لاستلامهم مقاليد الحكم » اد لا ثقة هم قط بوحداتهم غير الميمأة والتي تفتقر في الصممم ُ 
الى النظام » لاستلام الحكم والاحتفاظ به . وعندما رات نقابة عمال الذقل العامئين على الخط 
المديدي بين بأريس ولمون ومرسيلما تعان الاضراب العام » عمدت الحكومة المديثقة من هسة 
التكتل الوطني > الى التشبير .هذه المركة ووسمبا بانمسا حاولة ثوروية وتشكلت « اتحادات 
وطضة » لتحل ل المضربين » ودعت الى الخدمة المسكرية مواليد ثلات سنوات . وفي اواخر 
ندسان 195٠.‏ 2 قام اضراب عام كان له بعض الائر على الحباة الاقتصادية دون ارد مخلضلها »2 
نظرت المه الحككرمة نظرها الى مؤامرة ضد سلامة الدولة وامرت بتوقمف رؤساء الاتسساد 
وسوقهم الى السجن كا اصدرت محكة السين حكىا يلغي نقابة العمال العامة . وهذا الفشل أتمنى 
به الحركة النقاببة زادها انقساماً على نفسها وكانت نذيراً بانقسامها على شاكلة اعازب الاشتراي 
نفسه » اذ راحث اكثرية اعضاء الحرب تعلن في اجمّاع لهم عقدوء في مدينة تورس» انضيامهم إلى 
الدولمة الثالثة » الامر الذي جل البأس الى قلوب العيال وحمل الكثير بن منهم على الخر وج 
من صفوف الاتحاد . 

اما في ايطالا حيث ل تلق الحربابيّة شعبية“فقد ازدادت الطبقات بؤس] وشقاء” بعد انتهاء 
المعارك » وفي اثر التضخم المالي وارتفاع الاسعار الجنوني وخمية الأمل التي احدثها في التفوس 
مؤتمر الصلح » الامر الذي ادى بالتالي الى تأمين سيطرة الاشتراكيين المتطرفين في الحرب 
الاشتراكي فثالوا ه9١‏ مقعدا من اصل ١.ه‏ مقعد في انتخابات عام 1914 . وقد تكائرت 
في السنوات هوإهة١ا‏ و١.؟8!‏ المظاهرات دات الط_ابع الثوري »> منها مثا اضرابات العهال 
الزراعبين في ولابات نوقارا وبارما » واحتلال الاملاك الواسعة » وطلب المباشرة بتوزيعها » 
والاضمراب العام الذي اعلنه 5٠٠ .٠٠‏ من عسمال الصناع ات الحديدية > في تابولي ومملاثو 
وبدوييدو » وعبال اللسيج قِ مدرمة كوزم ؛ رعمال درر الصذناعات الهربمة قِ ترسانة انسالدو في 
جنوى ( احتلال مصانع الفا رومو في ميلانو . ومنه انتقلت العدوى الى 1٠١‏ معملا من المعامل 
الخاصة بالصناعات الحديدية » سام باحتلاها اكثر من ... .6+ ) وقد الل يبرز للسان » 
عام عمل ١‏ القمصان السود » هذه اانظمة الضدقة النطاق التي نظمها وسهر على ادارتها 
كبار الملاكين ورج ال الاعمال والصناعة والحكو م ة » وهي منظمة لم تليث ان استشرت 
واستبطرت وهبأت للحركة الاشتراكية في ايطاليا هزمهة نكراء دوسا يكثير هزه ة 


إل 


* عمسم اق فرصم ل مك الى لقتسي لصوصسسيم لوصوم ته ل أزا ا لطقة 
- الال ل اام فص حججومر ححا د زلادء لبي مضعم مع > او الاو عمس - و3 
مشرم > حهء ووعم ل ادم عسي تل اوم كس وح لكو لخن - بر شم حم 
“كص ل وعم - م مضيو > ا سكسم له مضو حمك كي ا دودر لوق 


0 51 أ 


لان كك نكن هما تنه نك يم كك لا ضر يع ور شك 





* ص يرصم خهبا عمط بتري لسن جور مجر عجر - ١‏ "يمر 


« كابوريتو » المشرورة . 

وقد عرفت اسبانما الحمادية » هي الاخرى » ازمة ثررية بسين ١و١ ١48.‏ قوامهأ 
الثالوث البلشفي : المؤس وغلاء المميشة والفوضى السياسية في البلاد . فنشبت في اسبانيا سلسلة 
متصلة الحلقات من الاضرابات قام بها الممال الزراعدون في ولاية الاندلس , 5 قامت اضرابات 
عبالية اخرى في ولايات : كثلونبا وفي المقاطعات الصناعية الواقءة الى الشهال الغربي من البلاد. 
وفي سنة ١415‏ أعلن الاتحاد العام للمال » وهي منظمة نقابية فوضوية تعد ٠.٠ ٠.٠‏ عضو 
الاضراب في الشركة الككبربائية الكندية في سابا ديل 4 عقبته حالة من» الفوضى والبلبلة قمعا 
الجنرال مارتينيز بالدم » فطيق على العمال قانون التبرب من خدمة العلم . 
اماالخطر الاجتّاعي الادهى الذي بضفي على هيلء الحركات 
والانتفاضات العالية طابعاً مقلقاً “فيتمثل » على أته » في قيام روسيا 
الاشتراكية» وفي الاوف من امتداد عدوى هذا النظام الخطر>كالامر الذي حمل دولا كثيرة على 
إصلاء هلله الثورة حربا لا هوادة فيها مع انه لم يكن اححد لبتوقع لحا الديمومة والاستمرار. 
وهند عام 1 4راس الحلفاء يدافع متهم للابقاء على الجمهة الشرقة >2 ض د المائيا يرسلون » 
ملل عام 914ل > تحت ستار الدفاع عن العتّاد الحربي الذي كدسة الاهمير كمون والخلفاء قٍ 
او كنحالسك ومهورمانسك وفلاديةوستوك » حملات عسكرية الى هذه المراكز الحربية . وقد 
راح الخلفاء بردفون بعون سريسمع » كل حركة عضادة للنظام البلشفي » ابا طلعمت أو لاحث : 
في سيبيريا وجدوبي روسيا او في بلدان الباطيق واخيرا في أثر الحرب البولونية الروسية التي 
وضعت حدا معاهدة ريغا بعقد السلم عام 14٠٠‏ . وقد استطاعت روسيا الثورة ان تصمد 
ينجاح أمام خصومبا ولذلك انقذت نفسها وضنت بقاءها لتزرع الاوف ولتقير الشكوك في 
النفوس . وقد استيدلت الحكومات سياسة التدخل المسلح المباشر التي منيت بالفشل » سباسة 
فرض نطاق الحجر الصحي الذي رمت من وراثها الى عزها وابقائها خمن الحجر الصحي الى ان 
تسقط من نفسها . وني البلدان البلطيقية حبث راح الألمان يحاولون الاستفاظ يسلطتهم تساندم 
الارمتوقراطية الالمانية في هذه المقاطعات 2 اخ الجئرال غولتز يشكل كتائب مرة لم يليث 
ان انفم اليها الجنود الالمان الذين تم تسر يحب من الخدمة العسكرية؛ مما حدا بالحلفاء الى التدخل 
وراحوا يسلحون الكتائب الليتوانية » فاضطرت الوحدات الالمانيسة » في نهاية الأمر الى 
الاثسحاب من هذه المقاطمات »2 في كاذون الاول ( دسمس ) 9١و١.‏ 


الندخل ضد روسبا 


- اعادة السلام 


اليادى, العامة ى إلى 3 1 ١ ١‏ 
حقى لو سم حغراقي واسم النطاق ولسط سطرتها على اوروبا امعيام 6 


خر وجا على كل المدادىء التي اصطلحت الضارة ااتعاقية على اعتمارها قضايا ثابتة كرسها 


15 


العرف وأقرها التقلمد النشري » تقوم على استرام ياة الأفراد واللق وتجنب الانجوء الى القوةٌ 
في مل المشاكلات القائّة بين المتنافسين . فالحرب الدفاعية التي خاضةها الديموقراطيات ضد 
الامبراطوريات القائمة في وسط اوروبا كانت عثابة و سرب العدالة » . وبعيارة اخرى صللمدة 
ضد العذف والعدوان في سييل إذقاذ الشعوب التي ترسف في الدل والعبودية » ولافامسة سلام 
وطمد الاركان وإنشاء يمع دولي تتساوى فمه حقوق الششءوب وتصان اسوة بالحقوق الشخهمية 
ضمن المحتمعات القومية . 

وقبل ان تضع الحرب اوزارها حرص الرئيس واسون في خطبه الرثائة في رسائله الى 

س الكو نغرس الاميرق » خرصا شديدا على أن تحدد لبلاده الإمنداف التى تنشدها من 

0 مار الحرب ؛والاسس الدّي مب ان دقوم علدها سلام دانم بوطيد: : وقد اعدثت خطبه 
هذه والمبادىء التي سددها دوي عا في الرأي العام العالمي ؛ وقطما لأسا المنازغات التي 
شجرت بين الشعوب والدول خلال القرن التاسع عشر والتي سات الخرب الاخيرة تظهر ا 
يكن تحتها من مخاطر . رأى ان يطبق الأخذ عبدأ احترام مطالب القومءات الوطنية في هذه 
الاهبراطوريات الي لاتزال تضرب هذا الميدأ بعرض الخائط » والاعتراف > بالتالى » باستقلال 
هذه الشعوب التي لا تزال تعاني من الاحتلال الاجنبي ها والقضاء على كل ميرر لسياسة الهم 
القوسية والقضاء بالتالى على الدبلوماسية السمرية التي تفرض على الشعوب الخاضعة لسيطرتها حروبا 
يحبلون اسيابها ومسبياتها ويازمونها بها وهم لا ناقة لهم فيها ولا جمل» وتأسيس عضبة مع الآهم 
تتولى فض جسم الاخثلافات ول المشكلات الني تنشب بين الشءعوب والدول »> ويذلك تصبح 
الاحلاف والاتحادات الدولية امور نافلة لا معنى” لها ولا ما يبرر الاشفذ بها قط 4 واقامة سلام 
يبنى على العدالة حتى لمن كتبت علممم الغلبة , هله هي البادىء الغامة التي حلم بتتحقيقها الرأي . 
العام العالمي وواسنت الولابات ا على تضغط بنفرذها على الشعوف لتماءو ]ا والسير 
علمها - عن غير رضى منها وبعد كل تحفظ - هذه الممادىء التى تضمتما ميشاق الغْدنة الذي 
وقعته المائما بمد ان ارغمها الخلفاء على الر كوع . 

وهذه المنادىء 'طردّق يعضها جزئياً بينا بقي البعض الآخر منها حيرا على ورى . قالدول 
المنتصرة عللت النفس باستغلال نصرها المين وسطب الاممراطوريتين الروسءة والالمانية من 
خريطة العالم » ولو لأمد قصيرء وبزوال الاميراطورية اللنمساوية الجرية والسلطنة العؤانية توطيداً 
منها لسمطرتها على العالم » حيث يتاح ها اعادة اقتسام المستعمرات والبإدان التي اسدتلتبا هذه 
الامبراطوريات وراء البدار » وبذلك يتم لاوروبا وضع تيقي معه الدول المغلوية على امرها » 
مهرضدة الجناح » مستضعفة » م تحعل من المستحيلات قيام حرب جدددة . 
فالمعاهدات التي تم الرصول الى عقدها » عام 18ل 4ا 
سعاءت بمنانة تسوبة وفقت بين المسادىء الى تادى مهسا ولسون 
والمبادىء الاخرى التي قامت بها الدبلوماسية الاوروبية القدعة ممثلة خير تمثيل في شركائه 


١٠٠١ ١و١ معاهدات‎ 


1 


المفارضات . فمانشاهم الدول القومية وتحريرهم الشعوب المستعيدة في أوروبا الشرقمة واورويا 
الوسطى ؛ رمت الدول اانتصرة فياحرب الىقطم دابر الإلافات الناشئة عن مطالب القوهميات. 
وهكذا أطل على الوسود وقام تحت الشمس ست دول مستقاة سوديدة طلءت من بين حطام 
روسسا والئمسا والمجر با جرى توسيع ثلاث دول اغرى توسءا كبيرا ( هي رومانيا 
وبوغوسلافما والموئان ) » يا نالت كل من فرنسا وايطالما تعويضاً ذا » اراضي لما اهميتها الخاصة 

من الوحهتين الاقتصادية والستراتدحية . وعلى الاجال فالحدود الجغرافية التي رسمتبا معاهدات 
عام .198 2 تحقى » في شجمرع,ا » المطالب الوطنية » والأماني القوممة . فالأفليات القوهية 
أصميدت أفل يككثير من الوسية العددية ما كانت عليه عام ١91+‏ 4 وان م تزال كلما . فقد أ اخل 
دمين الاعتمار »عند تعيين ا“+دود الجديدة » يعض مقتضيات رؤي مراعاتما اخذا يبعض لل افن 
الاقتصادية والستراتيحية والعرقية الى حملت من الماعذر إنشاء دول قومية صرفة . وكارف 
من نائج هذه النظرة المديهءة الخروج على ميدأ تقرير المصير» هذا المبدأ الذي كان من الأسس التي 
قامت عليها المماهدات الجديدة . ألم يكن من الواجب »2 تأمينا لاستقلال هذه الدول الجديدة 
وضهيانا 0 3 كريد لشعوءها » التوقف ملم عذد ها دوهن سلامشها ودصون كمائها سسأ أسناً 
واتتصاديا وذلك بتأمين المواره الممدنية والنامات اللازمة وطرق مواصلات معمنة : والمرفا اللازم 
لتقنية اقتصادها وتأمين مواصلاتها وغير ذللك من مسةازمات كل استقلال ؟ افلم يكن من الواجب 
مراعاة مشاعر أكثرية السكان في هذه المناطق التي تتشابك فيما المصالح وتتعاظل بين اكثرية 
واقلدات عرقمة تتصالب عندها الاهداف وتتنافر؟ وهككدذا| استطالت فواصل الهدود في اورويا 
الوسعاى محدث ارتفعت من 4.٠٠‏ كم الى ٠٠٠.ء"١‏ كم “منها 4٠٠٠‏ كم لتشيكوسلوفا كسا 
وححمدها . وقد رؤي الاستيقام » من هذه الخدود » على بعض الاقليات القومية تناوست نسية 
افرادها بين ٠٠١‏ .. هم بالمئة من موع السكان © ا ان خط الكدود الفاصلة في يعضها بدا يتعارض 
والمنطق السلم » لا بل بدا الف للمقل السلم © كا يبرز هذا الوضع على اتم صورة في كل من 
هدينة فموهمي وزارا وتسثن والاريج الاعلى وسليزيا وف مقاطءة باذت ( بين بوغوسلافسمسا 
وروهمانما ) وفي مقدوئية ؛ وفي المضيق البولوني حيث نرى الحدود تياعد بين امكنة ومصانم 
واسواق توارية بالرغم مسما ممع بينها من روابط وأواضر تشدها بعضا الى بعض » وبذلك 
قامت بين السكا .:. نزعات ومطالب لا حد لها ولا حصر . والعيث بيدأ القرميات الذي 
ضرب بتطبيقه عرض الخائط اثار في نفوس الالمان أحقاداً مريرة بعد ان استبانت المعاهدات 
المعقودة يمص الحم وداستها يشكل ذريم (اذ خسروا اراضمممو ٠1. ١١‏ من جموعالسكان ) » ولا 
سمما اجر اذ فتدوا ٠٠١‏ هن أراضموم ونصف سكان بلادهم » والاتراك بعد ان انتزع منوم 
0 ارأضيهم . 

ولا كان الممتصرون في الحرب يمثلون القوة العسكرية والسماسية » فقد رموا الى بقام المغلويين 
على امسرمم في عجز مدقم © أقصرتمم عليه شروط نزع السلاح وشسروط افتصادية اخرى . فقد 


6 


نصدث المواشق الممقودة على تحر دد الماننا المسؤولة الاولى عنالحرب» من كل سلاحبا »© م نصت على 
تخفيض عدد حءوسها » وحظر علدها العمل بالدمة العسكرية الاجبارية» ونصت على احتلال ضفة 
الرئن السسرى لمدة ١٠‏ سنة »كا قضت بهدم رؤُوس الجسور الموصنة على ضقة الثهر السمنى , 
فاذا ما استرمو! وحدتها » فقد رأت نفسما مأزمة للتخلى عن اراضمما التي لا تقطنها | كثرية المانية 
كالأازاس واللورين او جزء من سيليزيا العليا بشرط إجراء استفتاء فيه» وعن الاراضي البولونية 
التابعة لها بما فيذلك دانتزيم ومستعمراتها عبر البحار 6 واشيرا مناحم السار على أن يقرر سكان 
هذه المقاطعة مصيرهم في استفتاء شمبي عام/ بعد ١6‏ سنة 4 واتخذت إحراءاث شبسرة لهذه مع 
بلغاريا وتر كما وهنفاريا والنمسا . فاقتطءعت من جسهها عدة أقليات المافمة وهنفارية . كسما 
اتخذت إحراءات احترازية للحؤول دون انضمام النمسا الى المانيا . 


اما الاحكام الخاصة بالشؤون الافتصادية » فد "جردت الدولة المغلوبة على امرها » الى 
جانب مستعمرات#س! » من اساطياها التسارية » وافر ضت عليبها تءويضات / بحر تحديدها في 
وقت كانت فيه اوضاع التدارة الخارحية مضعضعة لا بل منبارة بالفمل . 

د وهذا الظ-لم القرطاجي الجائر » ألم يككن بالفمل لاخر ولا مكنا ولا عملي ؟ الم يكن 
تحديا للعدالة والشفقة وللعقلالسلم » كا اكد ذلك كينز بصدق وحرارة » فساعد كيرا 

تشككيك الرأي العام الانلوسكوني كما ساعد على عدم تطبيقه وتنفيذه . الم يكن بالرغم 
مما علق به من شوائب »© اقل الحلول سوم! » وكان قابلا التنفيذ » على كل حال 6 كها دلل على 
ذلك دبراهين قاطعة اتدين منتو ؟ ومها بسكن . فقد كان القصد من ايقاء المقبورين على امرثم 
ولمدة طويلة » اعحز من ان «تصدوا لانتصرين او ان بز احموه على الاولوية في العالم 1 


اما روسبا الي تماهل مؤدر الس_لام وحدودها ر مهما » ققد حرص الحلفاء على أن دنشثوا 
حوها ؛ عزلاً ها عن العالم » حجرأ صحيا تألف من جمووريات صغيرة الحجم © مثل فتلند| 
(ء٠ءءوءءوول‏ نسمة ) واستونضا (٠٠..ولاه؟و١‏ نسمة ) وللثونيا (ء..ءرء٠.9و١‏ نسمة ) 
بينبم 75 ./' محتافو العرق » وليتونيا الني تغم مليونين بينيم ١١‏ ./” من عروق مختافة . 
وكلبا جمبوريات اقَتَمْى ها برضم سنوات لتدظم سؤونا ؛ ومن جمبوريات مةوسطة الحجم ' 
أمثال بولونءا (التى تعد بين سككاها دخيلا من اصل ثلائة اصليين) وروماننا التي ضمت اراضي 
روسية الاصل والطابع كانت من قبل تابعة لروسيا البيضاء « اوكرانيا وبسارابيا » . وفي قلب 
اوروباأ وشسرقمبا » قام عدد من الدول السلافمة ؛ ملها على الاخص تشدككر ساوفا كءا ودولوثما 
اللتحالفتين مع فرنسا القابعة على صفاف نهر الرين. كل هذه الكيانات حيط بالريخ إحاطة السوار 
بالمعصم وتراقه عن كثب . 


42 


طرأ على المدادىء الولسونة 4 في الجالين السماسي والجغراني ؛ 
تعديلات حذرية م بسما راحم حانب كبير من معاهداأات الصلح 6 
هو الجانب الخاص عنم انفجار سرب جديدة » كان تطبرقا لها وتنفيذأ » هذا الجانب المتعلق 


عغصبة الامم وخناية الاقامات 


ميثاق عصية الامم . فانطلافا من الامدأ القاثل : « ان كل حرب تنفجر تصيب الجتمع البشري 
بكامل > فقد ترتب على هذا الاجتمع ان يتخ من الاجراءات ما يصون سلام الامم » , فقد عهد 
الى لحنة خاصة مؤافة من 4 اعضاء بوهوم خمسة داءُون مم الولادات المتحدة وفرنسا وبريطانبا 
المظمى وايطالما والمابان ؛ مبمة اتخاذ الاجراءات الافتصادية والمسكرية » ضد كل دولة تعآن 
الحسدرب على الاخرى . وقد نص المثاق على امور كثيرة منم ا نزع السلاح من كل الدول 
واعادة النظر في المعاهدات « التي تيم غير قايلة للتنفيذ » » وعلى انشاء مكتب دولي للعمل ؛ 
واخيراً ولس أخرا ؛ مراقية المستعمرات الالمانية القديمة والاقطاز المذفصلة عن تركسا ؛ الي 
تولت مهمة الانتداب علمها وتبئتها للاستقلال ؛ الدول المنتصرة . والنص المذكور نص موجز 
عام » ناقص > عمارته مببمة على العموم» ركيكة » لا يستجبب كثيراً لاماني دعاة السلام ( فبو 
يحترم مبدأ السيادة الوطئية ولا يحظر بصورة جازمة الاجوء للحرب ولا ينص على استعمال 
بولمس دول للمحافظة على الأمن في الحال ) . إلا انه نص طيّم” يستجيب لاتخغساذ اجراءات 
تالية . وفىي نطاى خاص هو نطاق حماية الاقامات » فقد نص المثاق على إجراءات دقيقة الغرض 
منها معاجة المشكلات التاجمة عن ادماج اقلدات قومية في صلب الدول الجديدة . فقد نص على 
وجوب احترام هذه الاقلبات واورجب معاملتها على قدم المساواة مم باق رعايا البلاد » دورف 
ني نظر للعمرف واللفة والدين » لا سما في كل ما تعلق بالوصول الى الوظائف العامسة وحرية 
استعمال هجاتهم الخاصة وحرية معتقديم والتعلم بلفتهم الام . فعصية الأمم التي تضمن تطبيق 
كل هذه الحقوق هي الهيئة الصالحة للنظر في كل طلب يشكو من مخالفتها وعدم التقيد بها » 
والقبام بالتحقرقات اللازمة . 

وبالفعل » فءصية الأهم التي كان من المفروض فرها ان تصبح اداة صاطة في المجال الدولي » 
لم تلسث أن استحالت اداة تغلمسب وتسلءط بين ايدي الدول اانتصرة التي تؤلف الاكثرية في 
مجلس التسءة »2 وف الهعية العامة ( صوت لكل دولة عضيو) . فولايات الدومشون وانكاترا 
تؤلف كتلة من سئة أصو ات » بينما تلتف دول أوروبا الوسطى واورويا الشرقية المتحالفة فم) 
ببنها وتعتمد عسكرياً واقتصادياً على فرنسا وتقف الى جانبها. أما الولايات المتتحدة الامير كية 
فقد رفضت الانلساب الى عصمة الاهم بعد أن رفض مجلس الشوم الاميري التصديق على 
مشسروع معاهدة فرساي » بها حظر على روسيا وألماتنا والدول الآخرى المغلوبة » التقدم الى 
العصبة بطلب الاتتساب . 
بعد أن أعاد الحلفاء السلام الى اوروبا “ رأوا ان يعبدوه الى الشرق 


م | العوم ٠.‏ 
مؤمر واشنطور:. الأقصى * لموقفوا عند حد > تصاعد النفوذ الباباني الذي أخذ يهدد جديا» 


13 


الفوفى الضارية اطنابها في الصين » واستغلت » من جبة ثانئة » حمرية التصرف الني اضطرت 
انكلترا وفرنسا التخلى للها عنها » لتستولي على تركة المانما في هذء الاصقاع » وذلك باستبلاما 
على تسانم تاو وتشانةونغ وعلى الزر الالمانمة المتنائرة في المحمط اهادي . فقد تمكات من أن 
دغر ض على الص.ين مطاليها او لفة من 5١‏ مطليا . وهدي مطالب يؤمن فا تحمةمقها 0 امتمازات 
ومنافع اقتصادية وسداسمة > وبذلك وضعت الصصين درمتبا نحت ولايثبا . وبالاتفاق المعروف 
باتفاق لانسنغ إبثمي المعقود دين المابان والولآءات التمدع: » اعترفت لا الأخيرة وص الم المابان 
الخاصة في الصين . ثم انتهى بها الأمر في آخر مطاف بمناسبة الثورة الروسية » الى اح لال 
سوبيريا الشرقية حبى دود يحيرة بدكال » كا ان دور السم أقر لها بككل الامتازات التي ظالتها 
على .حساب الصين » واستطساع مؤكر واشنطن الدى دعت إلمه الولايات المتح__دة ان بفرض 
سدودا على المابان: حدوداً للتكلح واحترام سدادة الصين واستقلالها وسلامة اراضهاء والتنازل 
عن الامتدازات التى نالتها ما تنازلت عن مقاطمة شاتونغ » واسلاء سسيرنا والاعتراف بالماب 
الولابات المتصدة تشمل على السساسة المابانية » وأمن التوازن بين القوى هذا التوازن الذي اختل 
بدافم الحرب في الشسرى الاقمى على حساب الجذس الانيض . 


٠‏ اعادة النظام ‏ الاسلاحات السياسية والاجتماعية 


دعلى أن امكن ب الثورة وم توطمد السلام م أصيح من الهمر وري ان ُو اع الحمرب دان 
حاصرتين 0 واذللك بإعادة أو سسات اللسرالية الى الورحود 0 والعهب لى على تعمدهمأ 6 بتقدم 
العا نلا كت للطمقات الشعمية حيث دحوو ل.انظارها عن الدرس الرو سي وها شه من عيره وعظة ٠‏ 
ان راح المغلوون على امرهى والدول التى أطات حدية.] على الوجود 
تكسم ما للدول المظفحرة من أنظم ومؤمسات . فقد زال النظام الملي من ا سانيا وطأطات 
السلالات الملككية فيها برأسها الى الأرض امام طغيان الحركة الشعبية واستيطارها . فبنغاريا 
فكل الدول الجديدة : هن بولونا الى تمكو سلوفا كمأ » الى الدول البلطيقية رفضت النظام 
الملكي نظاما ها. وم قم في اي مكان هن يشكو أو ياثقص من نظام الاقتراع العام . 
فانكاترا ماده يمك عام م41ا وهىدتث باجعا حذوها عام 5 بعد ان تخلت عن نظام تعدد 


الاتوحات الكاسة 


الاصوات الدي رات ره من قل . فالعمل الدستو ري الضف خم الذي م قْ اورونا فيهدمه الحقبة »تيز 
بالنظام المرااى الدي شاةبى در قم المسأدىء الفردية الى قالت بها الدئوفراطمات التقلددية : 
تغلب حقوق الفرد الحر على حعقوق الدولة وحقوق الفثات الجتمعية الأخرى , فالدستور الذي 


لا 


إرتضته تشيكوسلوفاكيا » عام 4147٠‏ والدساتير التي ارتضتها لها كل من بولوذيا ويوغوسلافيا» 
عام 499 »2 كلبا مستوساة من القانون الاساسي الفرنسي . ففي كل منالمانما والنمسا نرى 
دساثير جاممية أي شولى وضعها متشرعون محارلون « عقلنة » السلطة ودذلكُ بأعطام النظام 
الدوقراطي فببا شك او صيغة شرعية اكثر وضوما] مما هي عليه الدساتير المعمول بها في كل 
ون اتكاتر نون نه لكأن تدس عم مزالت إدرانة والكا ديزو ودرا نك رسيكه بض الملد اريت 
دستور سويسرا الذي يفسم الال للمبادىء الشعبية وللاستفتاءات الشعمية ( بروسيا وبادن 
وبافاريا واستونما ) ومعظم هذه الدساتير تقر عالما بتقدم الحاس الأنتخب على السلطة التنفمذية 
(أفاريا - هس - بادن) ا اوحب العض منبا انتخاب الرئاسة العلا بالافتراع الشعمي (المانيا ‏ 
فتللدا ). 

ففي الحين الذي راحث فيه الحكوه_ات تكبح بشدة الاضطرابات 
الاجتاعية مدت هذه الحكومات جاهدة» على تحقيى بع ضالمطالبالقى 
طاما طاليت المنظرات الثقابية بتحقيقبا. فقد اقرت فرنسا نظام العمل بم ساع ات في الدوم كا 
اقرت قانون الاتفاقات الماعمة التي م تكن مع داك مازمة والني لا تهم سوي 6كلا 1 مان 
جموع اصحاب الاجور العاملين في عسالمي التحارة والصناعة » الا انها تشريعات لها معناهما 


الاصلاحات الاسمتاعية 


ومغزاها بالنسمةلعددها (هباه اتفاقاً جماعيا في عام ةا 9ره” في عامء ؟9١)‏ وقدامتار يعضها 
بمأ له من طابسم قومي مفر'د. واقرت باجيكا قائرن الثمان ساعات لل فالءوم» والضردمة التصاعدية 
على التركات» والضريمة الذوعية او الفرعية على الدخل الفردي. واقرت انكلترا لامنظهات الهنمة 
وللشركة المعروفة .15 .5 .م حق عقد اتفاقيات جماعءة تعترف بتسرعية مثلى ثقابة عه_البة في 
مصنع » وجعل استشارتهم إلزاميأ في كل تعديل لمناهجتنظمم العمل و لاجان المصانم .وفي سنة ٠؟١»‏ 
اقر قانون العاظلين عن العمل وهو قانون يستفيد منه ١١‏ ملمون عامل في القسم الا كبر من القوة 
العاملة الذي يفرض بصورة اازاممة التأمين ضد المطالة » وهو قانلون جرى تبليه اثتسباء ارب 
في مصانم الدخيرة . 


شكلت المشكلة الزراعة في الملدان الواقعة في شرق اورويا » 
واسعة للغاية تعود ملككءتها» في الغالب» الى ارستوقراطية المانية 
او هنغارية او الى الكنيسة » ووضعم التابعية الذي يرسف فهه المزارءرن الذين لا يكون تحت 
عمل في الأسبوع تسديداً لقممة امار الارض » كل ذلك كان مثاراً لقلق عميق ف المجتمع زاد من 
ده ازدياد عدد السكان قِ تلك البلاد . وتفاديا لثورات الفلاحين ولتوزيع الاملاك ؟ا حدث 
قِ روسما » راحت الدول الحديثة العبد تضع تشردعات حدددة عام 645 وء195 ترهتي من 
وراثها الى الاصلاح الزراعي . فقد امت تشمكو سلوفا كما كل ارض زراعية قزيد مساحتبا علي 


قرانين الاصلام الزراعي ف 
ادرربا الوسطى رادروبا الشرقية 


4 


ده مكتار او على ١6٠‏ مكتاراً مب كان نوع الارص » وذلك لاه تعويضات معمئة 
باستثناء ذراري اعداء الامة القشيكية . وهكذا امن توزيع ربع مساحة الارض الصالحهسة 
للزراعة فى الملاد بين اازارعين . وقد صادرت الحكومة في يوغوسلاقيا » منه معام ١5١9‏ 
( واقر دستور فبدوفدان الصادر عام 1991 هذا الاجراء ) املاك الطبقة الارستوقراطية 
الاسلامية في مقاطعة البوسئنه واملاك نبلاء الجر واللكروات . وفي رومانما » أقر » بمناسية 
الانهبار الذي حصل في روسيا عام 0 4 مهسلا القيام بإصلاح زراعي تناول املاك الوقف 
والاملاك الكميرة الاخرى » والةوانين الزراعمة الني وضعت عام مزنشار ةزه 4؛ادخلت 
العمل بالاصلاح الزراعي في مختلف النحاء البلاد » وهو اصلاح حعاء اكثر جذرية في مقاطعة 
بسارابيا ( المتاحمة لروسيا ) منها في المقاطعات الاخرى. وفي بولونيا حمث يتمع كبار الملا كين 
بنفوذ قفوي » وفي الوقت الذي كان فيه الجدش الروسي يقترب من فرصوفيا في #وز (بودو) 
أاخد قانون خاص صدر في بضم ساعات لا غير » محدد ظروف وكيفية القيام باصلاح 
زراعي . ومثل هذه الاجراءات المتسمة بالاءتدال والماعاقة » بالعقارات الكبرى » اتخذت في 
فللندا ( قانون كالبو » عام ؟؟؟١١‏ ) »4 واكثر س_رية منه القانون الذي صدر في اسةونيا حيث 
5 من الاملاك الكبيرة جرت مصادرتها وتأميمما » وفي لتونما حبث / يسمح لاملاك حبازة 
اكثر من .٠ه‏ هكتاراً»وفي لبتوانيا حيث كانت مساحة بعضالاطبان تزيد على ٠٠٠٠٠‏ هكتار» 
فاذا بقانون عام ١117+‏ يوزعما 52 من مه هككتارا » 52 هذا التوزيم .٠٠‏ هه 
اسرة ومعءظمبها اراض تخص الكندسة الروسية 2 او كمار الاسراف الذين تالوها من القياصرة . 

كل هذه القوانين التى صدرت تحت التهديد بالثورة توصي بتعويضات على اصحابها تختلف 
سماسة » :هي تعويضات م تطبق الا جزئس] وبطء كلي خلال السنوات الثالمة . فالاصلاح 
الزراعي ل يكن جذريا الا في هذه البلدان التي لا اثر للارستوقراطمة الوطنية فيها امال 
بوغوسلافيا وتشبكوسلوفا كما واستونماء اوكا هي الخال في رومانءا » حريث راح الحزب اام 
يحاول ان يدك الى الاساس نفوذ الحزب الممارض الذي يستمد الى د يعبد » على كبار الملا كين 
العقاريين . ففي بولونما وهنغاريا ححيث المشكلة كانت تبدو اكش حدة وتعقيد]ً > وقفت 
الأرسترقراطة الفارس كل :شر كه املاضية يوقو #نوذ ناك اميد ؤوال كل خطر التورة 
او نشوب حرب . وهذا احتفظت البلاد بالوضع الزراعي الدي كانت عليسه من قل . 

وهكذا أعند السلام والنظام الى هذه البلدان . كما يدا انه لا شيء هثالك نع العودة الى 
التوازن » والى تنمية الاقتصاد الوطني والنبوض به بأسرع مسا يمكن 2 هذا الاقتصاد الذي 
حعل من اورويا » قبل عام +1 وا حور العام وقطءه ال كس 


4 - رصيد الحرب 
رصيد الحرب في اوروبا مثقل مرزح . أفلم تفقد اوروبا بضمة ملابين من الشباب الريارتف 


- العهد المعاصر 44 


وتترك وراءها خراباً دباباً ؛ مبيضة الجناح » موزعة ؛ تكن فيها اسباب منازعات وى تنذجر 
بين لحظة واغرى » فاختل توازنها بنوع مفجع في وقت قام فيه عبر البحار منافسون لا اشداء 
أثروا بسرعة راشتد متهم الساعد المفتول ٠‏ 
اه السائر في الارواح جسمية جد . فقد سحلت الماثيتا 
ّْ دءء هلم ١‏ قتيل اي *].١١‏ من م بين الخامسة عشر والسين 
كا سحلت فرنسا ... ١ ٠٠‏ قتمل أي ١٠ /.١4‏ »> وانكلترا ... 64* قتسل اي ب بالمائة » 
وبلغ جموع ما خسرته هم مستممراتها 468٠ ٠٠٠‏ 4 بدما خسرت الولايات المتحدة ه4ه بالمائة 
اي ٠.٠‏ ه١١‏ .اما فيا يتعلق بالبلدان الاخري فعليناان نقاع يتقديرات عامة منها ,/٠٠١ ٠.٠.‏ 
قتمل لايطالما »و 2٠٠+‏ .ه"124 قتيل للنمسا والجر » و +..4 هلام متها للصمرب . اما روسيا 
فقدر عدد القثلى ب١..٠٠4.,‏ لم١‏ فتسل قُْ الفترة الني كانت قفدمها حلشفة للسلةاء » 
ونحرا من ه ملابين للفترة الواقعة بين ١61١+‏ - 1476 والى هذه السائر في الارواح » يحب 
ان نضدف الخسائر التى تككبدها السكان المدنبون من حراء الغزو رالاوبئة الوافهة والتقنين 
الشديد في وسائل التفذية »والمجاعة والتقص في معدل المواليد . ويمكن ان نقم النقص العام الذي 
أصاب الرحال بين المشرين من عمرم والاربعين » نتبحة مماشرة للحرب ب ١١‏ بالمائة في فرنسا 
وفي الماننا » و ١‏ بالمائة في بريطاتما العظمى . اما تكاليف هده الحرب فتختلف كلا عن 
تككاليف الحروب السابقة . فالخراب الذي لحق البلدان التى كانت مسرحها) المعارك الحريية » 
والخراب الذي نجم عن سمل الغواصات سجل ارقاما فلكية. ويءثري المرء الدرار بمجرد ما تقع 
عليما العين . فاذا ما اخذن بعين الاعتبار » فرق ارتفاع الاسعار 2 فقد بل معدل كلفة المحرب 
في فرنسا 8م بالمائة من ججموع الثروة الوطنية » و 5؟ بالمائة من الثروة الوطنية في المانيا » وم 
الماثة في انكلترا» و 5< بالماثة في ابطالما و ه بالمائة فيالولايات المتحدة الاميركمة . كذ لك بان 
نقلد في قسم الديون في حساب اوروما : انهاك وسائل النقل واجهزة المصانع التي براهما 
الاستمال للحد الاقصى » بعد ان 'دمككت طافتها وتعذر تمديدها او صمانتها بصورة مرضمة © 
ورنقص ملحوظل قِ الطاقة الافتصادية , 


همالك نقص” 2 لدس فقط في الانتاج رفي المواليد بل ايض اغراق الدول الحاربة بالديرر: 
إذ اضطرت هذه الدول للاستدانة او للتخلي عن قسم كبير من ممزون الذهب فيها ( نصف هذا 
المحرون في فرنسا واكثر من النصف بقلءل في ايطالا و,]' في الامسا والحر » ناهيك عن التنازل 
عن قسم هام من اسلا راتمأ قِ الخارج . والموازنات الوطلبة هي في عحز مسثمر . فد بلغت 
واردات الخزينة في فرنسا عام 151١‏ عشرين ملياراً مقايل 45 ملباراً للنفقات » بيما لا تغطي 
الواردات فى ايطالما ثلث نفقاتها العامة 4 وفى هنغاريا لا تغطي سوى لاه 1 , وفي التهيدا 
؟* ,/' »© وفي بولونيا 8١‏ .]' . قمامكان انكاترا وحدها أن تومن التوازن في موازنتها العامة , 


60 


فدين اوروبا الخارجي جعلبا في تابسة الولايات المنحدة الاميركبة التي امسث اقوى الدول مالما 
ف العالم 1 

فقد انقلبت اوضاع الاقتصاد الارروبي العامة كا اضطريت 
اما اضطراب الثارات التجارية سه المستفرة التي كانت 
سائدة عام ١5١+‏ . وقد وقفت هذه التغميرات عند الحد الادنى في اورويا الوسطى ©» بعد أن 
أضطرت الانيا وحلفاوها والم لاد التي احثلتها » امام الحصار البحري الشديد الذي فرضته 
علمها الدول الحلمفة “ان تضم وارداتها في صندوىق مشترك فحققت :بذلك وحدةاورويا الوسطى . 
غير ان الدول الغربه. .1 التي توفرت لديا امكانات التموين في اسارج »؛ استدلت متعهدي 
توريداتها » في منطقتي الدانوب وروسيا » بمتعبدين في كندا والولابات المتحدة الامير كسة 
والارجدئين » في الوقت الذي توقفت فيه عن تصدير منتوجاتها الصذاعية . فقد ادّت الهرب 
الى حدوث شلل كبير في الحركة التحارية الداغلمة في اوروبا » ونقلت الى ها وراء البيسسار 
مصادر مون اوروبا » فأوحدت بذلك تيارات جديدة رومحجماري لاسادلاات لم تكن قائمة من قدل 
في الركة التحارية » في هذه الفترة التي ركد فيها نشاطما الانتاجي . وقد أثدّرت هيلء 
البلدان وجعلت من رصيدها السلبي رصيداً موجما » واستيشارا متها بارتفاع الاسعار » راحت 
تنشط حر كة الانتاج فبها » فانشات صناعات دقشقفة تسد مسد العجز الذي اصاب حر كة 
الائتاج في اوروبا . ولذا كانت المابان والولايات المتحدة اكثر الدول التي افادت بالأكثر من 
هذه التطورات الطارئة التي لم يكئن في وسم احد ان يتنبا ما اذا كانت وقتية او نهائية . 
فالمذود الاربعة عشر الي اؤترسعها ولسون لاعادة بناءاورويا على 
اسس جديدة » ل تحترمها المماهدات » كا رأينا » الاحترام اللازم . 
فقد كان لطلوع دول جديدة ان «١‏ تسلاقنت » اورولا» إِذ قامت 


تحول التحارة الاررويية.والدولمة 


اررويا المستفشعفة 
والمنقسمة عل نفسهبا 


بين دوها الحواجز > وعدلت فببا الحدود واوجدت فببا دولا مستضعفة الجانب تفتقر سذرياً 
للخامات وااواد الأولية التي لا بد منها لاي استقلال اقتصادي تسسي > كما ان وحدتها 
القوة كانت سريعة المطب ماقام فمها من عديد الاقلمات القوممة الزاخرة بالنشاط . وقد 
توافرت نقاط الاحتكاك ليس في داخل هه الدول فحسب 4 بل ايضا بين الواحدة والاخرى: 
بين بولونيا وتشيكو سلوفا كا مثلآ على قضية تيشن > وبين ايطاليا ويوغوسلافيا بشأن فبومي 
وسلوفمنما » وبين بولونيا ولمتوانيا بشأن فبلنا » وغير ذلك ( راجع شكل ١ص .)1١ 1٠١‏ 

وبين الدول المنتصرة نفسها اشتدت المنافسة وتضاربت المنافم والمشارب الخاصة . فلم يرق 
لاتكلترا ولا لايطالما رؤية الحاميات الفرذسمة على ضفاف الرين والتفوق المسكري الذي #تعت 
به فرنسا قي القارة حيث بدت كل من بولونما وتشبكوسلوفا كما من الدول التوايع ما الدائرة 
في فلكبا . وخارج اورويا عبر البحار ترى الدول الامبريالية تتشاحن فما بينها حول الاستثثار 
بالقسم الاكبر من التركية العثانبة والالمانمة التي عاد معظمها لفرنسا ولليابانت ولانكلتر! » بالرغم 


حك 


من الاستحاجات الني ارتفمت في كل هن البرتفال وبلجيكا التي الت رواندا اورندي ؛ 
وايطالما الذي اضطرت ان تقخع بارض حوبالاذد وده حسح حدودهم ا الصحراوية في طرايلس 
الغرب . ان توزييع بترول الشرقى الأوسط والسبطرة على سوريا » واقتسام مناطق التفوذ 
عمل الدولتين الكبير تين اللثين استفادنا اكثر من غيرها من الحرب ؛ تدتصب الواحب__لدة قِ 
وحه الأشرئ ٠‏ 

والمانما المبيضة الجناح التي 'مسخت مسد راحت تشكو من الحلفاء الذين استغلوا ثقتببا 
واسترخصوا نواياها بعدم احثرام « العقد » الذي وقدعته عندما اعربت عن رغيتها في التفاوض 
في 'تسربن الارل (اكتثوبر )مله >4 واطمكنام ا الى ينود ولسون الاربعة عشر . فد 
حملت »> واطقد يقضم احشاءها » معاهدة فرساي »© كا راحت تتمراد وتتاسر ضد «١‏ التطويق » 
العازل الدي ارجدره حوفا © م انها لم تستطم ان تسلى ولا ان تنعزى عن اقتطاع منطقة السار 
وسمليزيا العما ودانتزيم عنها » ناهمك عن التعويضات القاحمة المفروضة عليها . والنمسا ولا سما 
هنغاريا وتركما وبلغاريا التي تثاقلت علمها جميعا الضربات والويلات > م ترضخ قط للحصيف الدي 
وقع علها فاقتطم بعض اعضائها وفصلبا عن مقاطء ات معظم سكانها من مم مواطنبها 
ورعاياها . أما ايطاليا » فلا تريد ان تتعزى ولا ان تنسى المعاهدات المعقودة معبا سر عسام 
وا > والتي م يحترمها الحافاء وم يتقيدوا بنصوصبها . فم تلبث ان انضمت سريعا الى جانب' 
المبزومين نككاية حلفائها وتشفماً نهم . 

وروسما التي عزلت جانياً وكانت باستعرار موضم مظنة ورتشككك من قبل اميم » 
تعرضت » هي الأخرى »> للبتر والقطع في بعض مقاطعاتا لم تقبل به ولم تسلم به كأمر واقعي . 
فالاقتسام الجديد للعالم تم نعزل عنها ورخماً منها . وقد حبرت نفسبا » لبعد تحارب وامتحانات 
مريرة قأسية ؛ بحهاز سياسي واقتصادي بناهض ويعارض البادىء العامة التي أرتضاها له العام 
أجمع. وهحكذا سترى العالم المنقسم على نفسه شُطرين متنافسين. يأخ 1ل في تطر ره “في عمدداء 
وخدوما سان 

وهككلى! بدا السلام في نظر الككثيرين مش منك عام ٠0ا»ه١|‏ )6 يعندا كل المعد »؛ عن العدل 
والاستقرار . فهنالك مشكلات عدة باتت تنتظر الحل المرضخى أو جرى علبا بصورة ملفقئة 
او بشكل هزيل . وهذا الوض العام الذي اتبنا هنا على وصفه بهدد بالفشل » أحتالات نبوض 
اوروبا وإنهاضا » في الوقت الدي اخذت فمه سيطرتها على العام ترتج وتترجح . 


لم تتكال جبود الخلفاء بغار النصر إلا بفضل تفوةهم العددي 
والحصار الحري الذى فرضوه على الماندا » فحال دوت وصول 
لبس فقط السلاح والعتاد الحربي المها انبل ايها وك التشحم والمطاط والمئز نولا سيا" الوا 
الغذائية على اختلافها . ربدخول الولايات المتحدة الحرب > تم للحلفاء التفوق العددي بنزول 
فرقها الى ساحة الوغى » وامكنهم إحكام الحصار البحرى علبها وجعله أداة فعالة م تليث ان 


ازدهار الولايات الماحدة الاميركمة 


إن 


ظبرت نتائحها الجاسمة . ان الفضل في تحقيق الانتصار الحربى يعود بالدرجمة الأولى للحيشين 
الفرنسي والانكليزي » مع العلم ان القوة العسكرية برزت على اتمبا في الدولة الكبرى الواقعة عبر 
الدحار والتي عادت علبها الحرب بثروات طائلة'فام.ست بالتّالي القوة الككبرى في كرتنا الارضية . 
واورويا الى فقدت الملابين من أينائها » و'حد من طادتها على الاندساط ؛ نولاها الضعف وأشدى 
متها الوفن كل مأغك قاضطرت: ان لتقاسم والؤلاات الابخدة الأميركية #السنظرة عل العببال:. 
هنالك حادث حديد حلل وقم عام باوه؟ 4 له أهته الكبرى يتمثل ف 
الثورة الروسية . فبعد ان خففت عن كاهل المانا مخاطر ومخارف كثيرة 
وعبءم الحرب على جبرتين » بدا عدبا 2 في مطلم الامر » الوقوف الى جانب الامبراطوريات 
المركزية » في وسط اوروبا » ويذلك قمكنت امانيا من تحقءتقى الانتصارات الباهرة الداوية على 
الحلفاء في ريسع وصدف عام 44 إلا ان نتائحبا جاءت في نباية الامر » تخدم قضدة الخلفام . 
ان سقوط القنصرية » وقدر للرئسس واسون كل الامككانات لوضدم ينوده الاربعة عر ولاظهار 
الحرب ثابة صليدية تقوم بها الدئووةراطيات . كم انها زعزعت في القواد الاتراك» العزم واوهنت 
فيهم الرغبة في المي في الحرب اذ ل يعودوا يوجسون شرا على عاضتهم القسطنطينية من 
المطامع الروسسة © ا سهلت من جبة اخرى عملية فرار الفرق السلافية من الجبش النمساوي 
المنغاري > وشجعت احزاب المعارضة في المائيا » والحزب المستقل فبها على الأخص »© ليقوموا 
ددور حاسم في إزالة النظام الامبراطوري . وعلى غرار الدورة الروسية انطلقت الثورة الالمانية 
باضرابات واسعة وتحركات ترد في الجمش والاسطول . أما في النمسا والمجر » فقد جماءت 
الثورة تتسم بطابم الثورة الاجاعية والقومية . فقد كان للأورة بين وسحدات اليش الروسي 
نتيجة اخرى فا أهيتها الخاصة . فبعد الفشل الذي 'منيت به الاشتراكية الدواية عام ١411‏ ؛ 
جاءت الثورة درسا بلغا كا حاءث تشسيعا للجماهير الممالبة التي بدت »© لفثرة قصيرة » 
متفسخة لا قوام شاولا كمان . 


الدُورة الروسية 


فالعذابات والآلام التي ترعبا الحاربون ومن هم في المؤخرة على 
السواء 2 ل بهم إلى المع » بصورة عفوية م بين النظام الر أ سمالي 
والخرب كئ انها حجملتهم على الاعتقاد بأن هش_لمه الحرب لم تكن حربهم 3 شم 6 وهن حمة 
اخرى »2 فقد سجل نفوذ الطبقات الموجمة التي لم تعرف على السواء » كدف تتثفادى هيلا 


تداعي الملظمات الاشتر| كية 


الصراع وكيف تختصره » ولا كيف تقتصد من حيوات الافراد ولا كيف تصوم ا» هبوطا 
ذريعا » في وقت عادت الحرب » على هذه الطرقات بثروات طائلة ربارباح سابقة ومغاتم عامرة 
بدا جلل السواد العديد من الاسر وجلسها بسحائب من الحزن الماري والاسى القتال . والفترة 
الاولى من الحرب ؛ التي سبطرت فنها الروح الوطنية والات#اد المقدس على كل نزعسة وشءور 
طبقي او عنصري ؛“ ل تلدث أن عقمتبا رجعة عارمة من الحرب الطبقية » زادتها مرارة وعلق) » 
اربع سنوات متصلة من الؤس والشقاء . وقد وءت الطبقات الطلبعة هذا الواقع المرير» وبعث 


إن 


فيها احجال عدوى الثورة خوفاً ميقأ تباور عن رغبة او امثية قوية تدك معام الدولة الجديدة 
حدث ردت الاشترا كمة لاول مرة في التاريخ » عن دنا الفكر أو التخيل الى دنيا الواقع 
المتحيز . فقد تحطم اتحاد العالم الاببض »2 ومئذ الآن لم يق على الارض -حياديون برعي ومعرفسة 
او بغير وعي ومعرفة . وهكذا اصبحت الثورة الروسية مثالا للخوف والكره عدد هذا الفربق 

من الناس » ومناط الامل المرجى لدى الفريق الآشر . وهما حمزبان سيستقطيان الحتكومات 
والاهزاب ومشاعر الافراذ » بين جذب ودفع #وكر وفن: 


الصمم ؛ الانظمة الاقتصادية المعمول ها . فقد عزف الناس عن 
الممادىء النى ارتضتها اللمبرالة الاقتصادية وقد ثست بالدلمل ان 
المناهج الاسترا كمة التي توديها الأوضاع القامة » هذه المناهج التي تبذها الناس باعشيارها خبالبة 
خلاص الشعوب .ففي الجال السيامي بدا تفسخ الامبراطورية النمساوية الهنغارية وتحرير القوميات 
المستعبدة للنظام القيصري والعؤاني > وانهزام الالكيات العسككرية « والروح العسكرية الالمانية ) 
ثندت وكأنا انتصار ساسم من الانتصارات الحريمة ٠‏ إلا أن 8 د كتاتورية الخرب 2« عضت 
للخطر الانخازات التي حققتها اللمبرالية الدموقراطية في المصر الماضي» كما ان الاذى الذي نزل 
اللبيرالية السياسية لحساب السلطة التنفشذية » ألف سابقة خطيرة كثيراً ما استوثقوا بها 
ووصفوها قسما بعد دواءا شافيا وعلاجا مستطابا للميم المشكلات الاجتاعبة . وكل بذور 
المؤؤسسات والحركات التي ستطلع خلال السذوات الثلاثين التي تلت انتهاء الحرب »2 في الجالات 


لكل اللبرالسة 
الافتصادية والسماسة 


ومع ذلك » فالوقية التي امئدت من ١٠٠؟ ١‏ الى 995( 24 كانت وصقية الاوهام 2 غيل 
فمهاللناس»الرجوع بيسر 7 المؤمل لديهم والمرتحى عندهم “اي إلى الوضعالذي كانت عليه الأمور 

من قمل , الاان انس ساب الولابات المتحدة وضدف روسسا لني حالا دون رؤّية التغيير ات التي 
تمتمل.ها النفوس وتتبيأ ميقا في الطبقات الجتمعية» من مطلم القرن » فجاءت الحرب تبرزه 
وتملوها و تطلقما م عقاهًا . 


6 


انسل ( ملاح 
فششل محاول إعادة 
الاسترانا لإقتلصادى 


8 ققدت أورويا الصو طليان الاقتصادي والسباسي بعك 
ان امعان : برهة وديزة * بأسقية صناعية ع _ابرة 
خلفت وراءها ازدياداً مستمرا في السكان » . 


رمه دوهمون 


ميزت الحقءة التي سيقت الحرب بقليل؛بتطور موصول في الاقتصاد العالمي بالرغم مما اساق 
مهأ من أزَقاف عايرة » بمما كانت الحقية الي اطات عام 990( »4 بعد أن ترقف الازدهار ») 
بصورة وحشية > مفايئة» حقية ر كود عام اختافت مدى واتساعا ودفما باختلاف الملدان التي 
قرست بها “ادمت اوروبا وشلخاتها في الصءم . وهذا الإنتاج الصداعي الذي تميزت به البلدان 
الاوروسة الصناعية الست »الكبرى الذي تناوح معدل تطورء السنوي » من -١48٠‏ ١و١‏ 
بين هوم - 0 بالمئة “هبط محيث تراوح بين 4و١‏ باائة وبين لموءبالمئة .فقد صعب على اوروبا 
ان تتخلص بسر من التضخم المالي الذي غرقت في ل+سحه » وفوضى النقد التي تخبطت قبها 2 
وعحرت بالرغم من ارود الصادفة المي بذلتها عن سعة » من أن تسد الى اقتصادها © ما كان 
عليه من قبل من زخم ودفع وبطش »© ولم تستطع كذلك ان تتهذ يدأ من الأورة الصناعية 
الثانية التي ودوست اذ ذاك » وان تكيف نفسما والاحوال الجديدة للسوق التحارية » وان تعيد 
الى سايق عبدها » تمارات التبادل التحاري التى كانت سبب ثراما وثروتها . وهصكذا وقفت 
حماها عاحزة لا تيدي ولا تعمد في وقف المصير الحتوم والحظ المقسوم . 


١‏ - ازمة عام ١99٠‏ واضطراب النقد 


اغتدت الحاحة كثيرا» في اعقاب الحرب » الى الخامات والمواد 
الجباع واكساء الملايين من مسرحي الحرب»واكفاء هذا الفريق الضخم من الناس الذي منعهم التقنين 


أزمة عام > 4ه ١‏ 


66 


الآسر » من تحديد ملابسهم وتحديد مخزونهم بعد اناستنفذوه» واعسادة بناء المصانع امتهدمةٌ 
وتمهيزها » وربط ما تقطم من وسائل النذقل وطرق المواصلات »2 والتعويض عن الاساطبل 
التحارية الى غارت في أغوار المحار » واسآيدال العتاد المنروك. فالصناءة الاوروبة الى حملت 
العرب أبرلق فعا ءال اسناءات طول لان اليل 2 بر ك1 الع غندها + الأقاء كار 
وبازدياد تلسة لامطالب الآنية الملحفة » مستعيئة » في هذا المضمار > بالدول التي لديا الماصيل 
اللازمة . فنكات على السابائن والولايات المتحدة 4 و كندا والبرازيل والأرضشن » ان تللى ليس 
فقط. حاحات الملدات الذي اعثادت ان تمثار منها خلال الحمرب “ بل ادضاً المانيا 20000 
الوسطى التي ال الحصار البحري المفروض عليما طوي » دون تمويتها » لتحد نفسها الآرن 
مفتقرة الى كل شيء. والاسعار التي سجات ارتفاعاً موصولاً خلال الحرب لاسْتداد الطلب والتي 
ه.طت بفضل توقف دولاب الحرب » أخذت ترتفع من حديد بسرعة اسكير تتفق والحاجات 
التي لاحد" هاولا صر . فقد تضاعفت الاسعار اربع هرات فيا يتعاق بالنترول والهبروب 
وزادت ثلاث اضماف اسار الخرير » كا ان أسعار القطن ارتفعت هي الاخرى ده باأاعة . 
وهدكذا نشطت حركة الاستيراد في اوروبا » برها بقميت حر كة التصدير فمها متدنية لاغاية 
وبذلك طرأ عجز فاضح على ميزان المدفوعات »> في الوقت الدي راحت فيه بريطانءا العظمى 
والولايات المتحدة تلغيان » فجأة » اتفاق التضامن والتكافل الممقود دين مالمة الدول الحلمفة» 
فامتئعتا عن تسمل عمليات التسليف التي أتاحت » الى ذلك الهين » تأمين الممادلة بين الدولار 
والعملات الاخرى . فالاعتادات الخاصة » والسلفات التي قدمتها المصارف لتعزيز الممبعات 
وتدشيطم! في اوروبنسا كانت اعحز من ان تءوض عن هذه القطيعة » مما ادى الى نشوب ازمة 
حادة لا ترحم اصابت جميع البلدان على السواء . 


ان انهمار العيلات الاجنسة ‏ فارتفم الدولار في سنة واحدة من ١١‏ الى لا١‏ فرنكخا» 
ومن الى ؟ لمرة ايطالية» ومن م الى ٠٠١‏ مارك الالي»5 ان الأمرة الستّرلمنسة هرطت + #بالمئة 
من قبمتها ‏ ادى الى هروط ملحوظ في الطلب ١‏ اذ فقدت اوروبا فل قدرة او وسملة للشراء » 
فاتخفض من جراء ذلك استراد الحنوب الى النصف» حجار وراءه هيوط البن والستكر والتساس 
رالتصدير والخرصان(الزتك ) والحرير الماناتى , وهذا الينوط اذى يدوره الى هبوط. كبير في أسعار 
الشحن ؛ والى عرقلة حركة بناء السفن والصناعات الحديدية , عكذلك هبط انتاج الصلب في 
انكاترا الىاقل من نصف إنتاجه »وانتاجالولايات المآسدةالى الر بم »5 امتّدت الازمة الى الصناعات 
المنكانكة وصناعة النسيج ومناجم الفدم والبترول والمناء. وجاء هوط الاجورقاسا فتكائرت 
حوادث البطالة والتوقف عن العمل »> وانكمشت المصارف عن التسد.ف ؛ ووقم ععدد كمسيير 
منهأ في الفوضى والمليلة» كما هبطت اسعار الاسهم الى الحضيض. الا ان الامور اشذت بالانتعاش 
قلملا في سنة ١59!‏ بعد أن خلفت الازمة وراءها آثاراً باقئات »2 لا سما في اوروبا » حمث ادى 
التضخم ال#الي الى فوضى نقدية ذربعة . 


65 


هذه الطمأنينة وهذا الاستقرار اللذان استمتعت يميا الصناعة 
والتجارة » في اورويبا » شلال القرن التاسع عثير » حل محلبما 
عدم استقرار في النقد والعملات بدال كثيرا منالعادات الارعية وغدّر من الاعراف المعمول بها 
وزاد من صعوبة نبوض الاقتصاد فمبا . فانكاترا وحدها تبذل جمودا جمارة ومن استقرار 
نقدها حتى انبا كنت » بفضل كبار رجال المال الذين يقفون الى جائب الا كثرية الحا كمة فيها 
من اعادة التعادل بين الجنيه والدولارءوقد بذلت عام ١419‏ سروداً قوية لاستبلاك دينها وتأمين 
تعادل ميزانيتها والامتناع عن كل تضخم في النقد , فالجنيه الي هدطت قممتبا يحدث أصبمحت 
تساوي 2+٠‏ دولارات »عام ١98٠‏ »4 اخذت تساوي» عام +59١ء 427٠6‏ دولارات» وق سنة 
امكنما تأمين التعادل مع الذهب. وهكذ! اصبح في مكنة الجنيه ه ان تنظر الى الدولار 
دأنسان عينه » » وبذلك استعادت لندن مركزها واصبحت بالتالي اكسسر سوق مالمة في العالم. 
وعهزت الدول الاوروبمة الاخرى عن ان تعمد نقدها الى المستوى الدي كسان عليه قبل 
الحرب . فقد كان علمها ان تثرته وان تتغلب على النتائج التى افضى الءما تضخم النقد . واشتدت 
الازمة » على الاخص » في بلدار:_. اورويا الوسطى , فقد سبدت المانيا » وهي عاحزة ©» هرب 
رؤوس الاموال يمد ان آل الحم فيا الى الاشترا كين واستيراد مقادير هائلة من وراء البحار » 
وتاخل اسواقها الداخلشة » من حراء فقدانها بعض المقاطعات واستلال الخلفاء للبعض الآخر 
فتدحرج المارك هاوياً الى الحضيض . فالثقة التي كان يتمتع بها فقدها تماما والمضاربون الاجانب 
الدين اقيلوا على مسرائه عام 81 1476009 4 أششذرا بسءونه ؛ فحاء الببوط خاطفا ؛ وبصث 
استحال تتم شيع خط سير النحداره » . فيعد أن كان معدل المارك الذهب الشبري يساري 60 
مارك وري “ في كانون الثاني 9و١‏ > آذايه ») دبمط الى 5م43 مارك في كانرن الارل «ه؛ » 
ودهبط من ١‏ ملمارات في تشرين الاول الى الاه مار مارك في تشرين المالي » والى ١.٠.٠‏ 
ملمار في كانون الاول . اما الاسمار فكانت » ترتفم وتقفز صعدا بين ساعة واشرى » والمشازن 
لا تسعر ساعها الا على اساس الدرلار او الفرنك او المارك الذدهب . وقد امكن ادقاف الازمة 
في خريف 1954 » بانشاء ما رك الرايخ 
وراحمت الدول فى وسط اوروبا وشرقسها “ تعمل هي الاشرى ؛ على اصلاح نقده 4٠‏ في 
الدول البلطيقية » عام ١45١‏ و ؟؟؟١١‏ “ وفي النمساحيث ثبت الكرون عام ؟85٠١‏ 
واستيدل بالشان عام 1954 4وفي بولونما حيث م تلبث ال ٠.م‏ ملدوت مارك ورف التي كانت 
في النداول » عام 48 ©> بدون ثغطبة ذهب © فأصبحت 6٠ء‏ وم" ملبار عام ١9814‏ . 
وبهذا التاريخ » نزل الى التداول الزلوطي الذي 'حعلى على اساس الفرنك الذهب > وكان 
يسشدل بمعدل زلوطي واحد مقابل ٠٠-ر٠٠هو١‏ مارك ورق . ثم ماء دور هذةاريا الني وضعت 
في التداول البنغواتم دور تشمكو سلوفا كما عام ه57١‏ .اما ايطال- التي كانت غارقة في الدين » 
فقد خاضتها معركة حادة بفضل سباسة حازمة في تخفيض حجم الثقد المتداول ويفضل قرض 
اخذته من الولاءات المتحدة الامير كمةقدمته ٠٠١‏ ملدون دولار استطاعت معه تسصيل فوز اللير 


التضحم الالي والفوضى النقدية 


/اه 


الابطالية عام 4ه , 
يستطع الاستقرار معمأ على وال : فقطم النظر عن قد أن الفرئك الفر نسي 3 قدرثه 
الشرائية خلال الحرب »© فالفضل في استمراره في التداول يعود لمساندة العملات اخلمفة الاخرى 
له 1 وللاعتقاد سات 2 الموش : شم ص ساق لدفم التعودضات “© فقد رادت فرنسأ تمول 
عمامة إعادة تعمير اأقاطمات الفرنسمة المي أناضت علبها الخرب كلكلا »؛ عن طريق تضخم 
النقد وعن طردق قروض اوصات الدين العمومي فسما الى 44؟ ملمار فرنك عام ١491‏ > مقايل 
و ملدار 2 عام ؟814١.‏ ان استهرار المدز 2 الأوازنة مش وادئثلال مقاطعة الروهر م( سساعدا 
عام ١90“‏ ل والابرم الادكاءزية هم قرنكا 8 وعندمأ وصل الى اليرلمان الفرنسي عام 44 ١!‏ ل 
أ كثرية ذمابية لو حورت دشر تفي مسر دمة على أصحايب رؤّوس الاموال ُ أسىركش ذلك موسهة من الدعر 
فبربيت رؤوس الامو'ل الى اخارج “ وأقيل الناس على ثسراء الذقد الاسمنبي » كيا ان الاقمال على 
بص الله دات عل الارينة وسندات: الأاعتاد الرطني 3 تحاوز يمير المدفوعات . وقامت 
مرا من 56٠‏ فرتكا » والدولار ا*اوة؛ . واسئّة_الت ورزارة هرو عن الحكم علك ترديد 
مصر فق ردس اأترقف مدذوعاته “تار كا مبعة كل المكرمة لمواذكاريه الدي قلب الوضع وأا 
على عقم م فأعاد الجنيسه ال ١5‏ فرلكا والدولار الى اوها فرنكا 5 وفي حيزبران 54 ١!‏ 
كان فرنك يوانكاريه ثابتا منذ م١‏ سهراً » كها كان حمس مرات ادنى من المستوى الذى كارن 
عليه قْ سور حور مسال ايام الغورة القرنسية ٠‏ 
سيب التضخم المالي در كة واسعة بين اصحاب رؤوس الاموال 
النفخم الال : 0 
5 يحشلب)] عن ملداأ لها تأري إلمه تككون معه بعيدة عن« التفتش 
المالى» ؛ يا تككون عمزل عن القلق وعدم الاستقرار. فقد اوحد 


عمل أمعءمواب رؤوس الاموال تغاحيا راحوا بحكون عن قيسم عملية (صورت تحف فنية ( 


وسمائك من الذهب وعملات قوية » او الى ايداع امواهم دولا وبلداناً حيث تصبم بممزل عن 
كل شدضة ار رجة صكسويسرا مثلاً . وهذا الظعن في المسلات تستسلم له رؤوس الاموال » لم 
يلدث ان ضعضع السوق المالية » و كثير ها حال دون تأمين الاستئارات الوطنية . 

وأدى التضخم المالي » من جبة اخرى 4 الى إشاعة الفوفى في توزيم الثروات وذلك 
بتخفيف الخعرائب اللساججمة عن قروض الدولة الخاصة » حتى ولو أدى ذلك الى إلغائها لا سمما 
الدبون الزراعية التي يعقدهسا اازارءون برهن . وقد تسبب هذا الوضعم عن إفلاس الدائنين 
وأصداب الدمل وأصحاب الاطيان و كبار الملاكين والتجار الذين عجزوا عن تحديد عغزرنهم » 
واصحاب الا زر الذين لم تكن مرتماتهم تزداد وترتفع دئسة ارتفاع أسهار الحاجسات ٠‏ ققد 


64 


فقدوا سائي] كبيرا من القدرة على الشراء . وهكذا نرى كيف أن التضخم المالي ادى الى 
هيو ط محسوس ف مسدوى عيش أصحاب الاخور » كا اذى الى هيوط عدد كمبر بين الطيقات 
الوسطى الى مستوى البروليتاريا ببنبما ساعد اصحاب رؤوس الاموال على استئار ثرواتهم » 
والمصدرين على النبوض حر كة التصدير » لا سيها في هذه المشر وعات الاقتصادية الكبرى بعد ان 
ساعد كثيراً على تمر كرها وعةلنتها . 

واخيرأ ولس آخراً » فالظروف الى نت فسبا شروط تشمت النقد أمّنت للعملات القوسسة 
سدطرة نقدية حقدقمة تحات نتائسها فها 9 . فقد الت انكاترا» في مؤتمر جذوى > عام ١٠57+‏ 
تبني الذهب قاعدة للعملة الاحنبية » محيث يمككن للنقد الثابت ان يقوم مقام الذهب في 
المعاملات وان قولف تغطبة نقدية استياطة . وهكذا يستخدم مخزون الذهب لبس فقط تآميتاً 
لنقد اللدبن بل ان الدولة التي تبني نقدها على اساس الدولار او انيه الاسترلني تمد نفسها 
مشدودة الى هاتين الدولتين » وتبقى شاءت أم أبت » مرتيطة بالبلدان الانسكاو سكسونية . 


؟ -- ازدهار الدول الواقمة عبر البحار 


ان المصاعب الت عانت منّها اوروبا وتفمرست بها حب رذ بعضبا الى التغبيرات الى وقعت 
خلال اطرك ف التر ريم اللقراق التساص ل الطبيفة © والبيض ادال هله التعاععات ألدن 
حققتها بعض الدول الواقعة عير البصار بعد ان تمكنت من انشاء صناعة ضاحمة ووية في ارضرماء 
وتوسسع الصناعات التي كانت قامُة فيها من قبل » وبذلك اوصدت في وحه اوروبا اسواقيا 
الخاصة » واخذت تنافسها في الاسواق التي كانت اوروبا تعتمدها حتى الأمس 
الغاير . 


كانت الحرب امام الولايات المتحدة » فرصة ذهبسة للائراء 
ولتحقيق تروات فلكية . فقد كانت هذه اليلاد الاهراء التي. 
أمدتت الحلفاء » خلال الحرب » بما يحتاجون المه كا الذت قد كل الدول التي خاضت غمار 
اهرب فمأ بعد » على السواء . شقد وسودت الدول الاوروسة مها بددة للمنتوسات المي توقامت 
عن إنتاجها » كنا راحت اميركا توسم انتاجها للمواد الغذائية والمصنوعات الاخرى تلبية لاطلب 
الذي استد عليها . والفائض الذي أدّى اليه ميزائها التحاري حلب لا من رؤوس الاموال ما 
أتاح لها تسديد جانب كبير من الديور:_ المترتية عليها » كبا مكنها من ان تصبح دائنة بدورها. 
فقد قرضت اوروبا .٠...‏ ملبار فرنك 6 عام 1915» وحلّت محمل الدائئين الاوروبيين في 
قويل بلدان اميرك الجنوبية . وحملت الأزمة التي اشتدت وطأتها عام 1589-197٠‏ 4 معهسا 
المطالة والافلاسات المديدة ا سبدبت انكاشا غانة] في النقد . الا ان الوضم ل بلبث ان عاد 
طبيسا » بعد لأي قصير . والانتاج الذي جاءت تعضده حماية جر كية شديدة © ازداد بصورة 


الولايات المتحدة الاميركمة 


65 


غرييسة . ففي سئة 2١48#‏ تستثمر الزراعة في امير ١١‏ ملدرن همكتار اكثر ما كانت 
تستثمره عام 1914 » وزاه بردود الأرض 00 ./' بفضل التحسينات التقنية الني أدخلت على 
مناهج الزراعة . وسمحلت الصناعة من تاحمتها » تطورا اوسم واضخم . فلدليل الاي 
ارتفع من م في المئة » عام ؟؟وا الى 1٠١‏ © عام هعوذ »2 وذلك بفضل زيادة الطاقنة 
ال محر كة وبفضل المكنئة التي أخذت محل محل البه العاملة . وارتفاع انتاج المثلب من ١م‏ 
مليون طن عام ١5١6‏ الى 7) ملدرث طن 2 عام 4ا94١‏ »> وارتضمع الفولاذ هو انهم من مم 
ملءون طن الى 24 ملءون »> والاسطول التحاري العامل فى عرض المحار ارتفع » بفضب لل 
مؤازرة مشمروعات بناء السفن » من ملمرن طن ؛ عام 141 ؛ الى ١١‏ ملبون طن عام .١558‏ 
فليس من عحب يعد هذا ان تغرق البضائم الاير صدية © والحالة هذه »2 اسواق العالم وتطرد 
الارروبدين من الاسواق التي كانت بين ايدهم . ففي كل مكار تتقدم تحارتهم على التحسارة 
الانكامزيه في كل مقاطءات الدومنيون البريطاني وف اقطار اميرك اللاتدنية » وبلدان الشرق 
الاقصحى واندرئس.ا بيثما تعمل الرسوم اجر ك.ة الجديدة المفررضة » على ابءاد كل منافسة قِ 
الاسواق الداخلية . كل هذه الصادرات لا تقثل سوى جانب ثيل من الانتاج الامير كي الضخم 
الذي بستبلك معظمه في الولايات الملحدة نفسها . فتم لا من سراء ذلك ان تبز” يعيدا الارباح 
العدودة التي تمنسها اوروبا حيث كلفة الانتاج باهظة . 

وأدبحت الولايات المتحدة » مم اذكلترا » مركزاً لمصارف العام . فقد بلغ ميزان فائض 
حسابيا ميلقا تحاوز ٠١‏ ملءون دولاو» هيبص سزه سكمير مله في انشاء اسكؤارات جعديدة 
في الخارج . فبدنيا لم تكن المصارف في اميرك لتعسها عام 1و١‏ سوى ١١‏ فرعا في الخارج »> 
فقد ارتفم عدد هذه الفروع » الى م©؟ فرها عام ٠و١‏ »؛ موزعة على مم بلدا مختلفا , وناقل 
من ملمارات دولار ونصف اسةطاعت امير كا ان تنشىم له! فروعاً وان تشتري لههااسبما في 
معظم الشركات الكبرى في الخارج » وان تشترك في شركات توصية » وقرضت اكثر هن 
ه مششارات دولار الحكومات مختلفة ولمعض المدن الكبرى 5 
وعلى شا كلة الولايات المتددة الامير كبة وغرارهاء فّحت الخحرب فى اوروياء 
امام اليابان » امكانات ربح © لا بسكن تصورها » سواء أتمثلت في طلبات 
للاسلحة او لاواد الغذائية » من اي جنس كانت © جاءتها من حلفائا او من الدول المحايدة 
لاسما من بلدان الشرق الاقصى . وقد عرفت صمناعتها 5 عرف أسطوها كدف يدان »© قُِ 
غماب منافسبها هن الارروبيين ويحققان تطورات حذرية . فقد أرئفم انتاجها الصناعي 
32 قي الئة وتضاءف انتاحها من الفولاذ “ 5 زاد انتامبا هن الحديد ثلاثة اضعاف . وصناعة 
القطسات فسها إد زادت الرسع ؛ كا تضاعف جم اسطوفا التحاري العامل عر النخار » وابراد 
اجور الشحن ارتفسع من م مليون بن » عام ١٠81‏ 2 الى 8م“ ملبون بن » عام 1515 . 
والمنسوجات البابانية وجدت لها موطىء قدم في هذه الاقطار الواقمة الى الجنوب الشرق من 


اليايان 


0 


آسيا وفي اوقبانما . ولأول ءرة في تارتخها المعاصر اصيم الميزان التجاري في المابان موجبا بعد 
ان كان سلبما . ولأورل مرة في التاريخ م تشعر اليابان بأي عسر مالي في تسديد مدفوعاتا في 
الخارج . وبالاضافة الى ذلك »2 فقى اتاحت لها مسسعاتها توفير أهكانات واسعة فى اسواق لاندت 
ونويررك . وقد كادت اليابان لا تشمر بالازمة القصيرة النى ظبرت عام ٠؟9١1-؟؟4١‏ * اذ 
بقمت معظم الصناعات التي رأت النور عندها » خلال الحرب » ناشطة تعمل بملء طاقتها . 
والغهرة الارضية التي دكت معالم طوكيو وير كوهاما ؛ عام ١945#‏ » وأودت ححياة ٠١.64...‏ 
ضحمة » تسيدت قِ هوط الين وأرهنت الوضم المالي في البلاد حنى اسلة ١950-1915‏ الا انا 
١‏ مل دون تقويته ولا دون توسسم والتطورات التي حققتها من قبل. وقد ازداد ثلاثة اضعاف 
عدد انوال الحماكة فمها بين 1584-1١51‏ >2 ومثدل تصدير الملسوجات القطنية فسب ا نصف 
ما كانت تصداره منبا مقاطعة لانكشير . واصحت المند ااشترية الاولى هذه المنسوحمات 
كا اصبحت الولايات المتحدة الامير صكية اكبر سوق لاحراثر البابانية التي مثلت +ث في المثة من 
صادرات هذه الدولة . والصناعات المعدنة والكدمسائة فنها » سحلت ازدهاراً عظمما م 
يشبد هلى ذلك ارتة اع استيراد المعادن غير الحديدية والمواد الاستبلاكبية . أما المواد نصف 
المشغولة او نصف ماهزة التي عرفت صناعة المابان الاستفاظ يى | كلها » ققد بلغت .ه في 
المئّة من وارداتها بعد ان كانت في المئة عام 6وا. 

ان وفرة المد العاملة ورخصها وتنظم صناعة غاية في المر كزية والتجمسيز التةني والفني » 
وازدهار التجارة 4 كل هذه العوامل سعلت من البابان منافس] حسب له حسابا في كل مناورويا 
واميرط » لا سما في الشرق الاقصى . 
000 تقصنسمالملدان الجديدة ظاهرة اخرى من الظادرات الاقتصادية 
تصنيم البلدان الجديدة في العام » بعد الحرب > يحب ردها لاسباب قريبة في طبيمتها 
من الاسباب التي أدت الى بعث الازدهار في المابان والولايات المنحدة . فقد احكثرت البرازيل 
من الاستئارات الصناعية » وطورت بعيداً انتاجها من الفحم ومن الطاقة الكبربائية المائية » 
ومصانع الحباكة والننسج ( "٠٠‏ مصئم ضضث مهما اكثر من ٠..٠ر.ءور؟‏ نول © عام ١598‏ ) 
مما ساعد هذه الملاد على التصدير . والارجنتين » التى كانت تمتلك » ستى ذلك الحين ؛ 
صناعة ناشطة تساعدها على التصدير » كا تلك صناعة صغيرة قادرءٌ على سد سمامات الاسواق 
ال محلية من المضائم المستبلككة ‏ مصائم حرفية » وغيرها من المشروعات الصناعية الصغيرة التي 
يملكم ا الاجانب ‏ انشأت مصانع ضخمة للاحذية والخردوات والخدش المستعمل في صنم 
الاكماس اللازمة لشدسن الحوب . كذلك اخهذت بتصدير انتاجها من ال.ترول > وهي مر كة 
اقتصادية استمرت في نشاطبا بالرغم ما حدات منه اقلمة من اصحاب الاملاك الضخمة سكت 
بسماسة حرية التحارة ونزعت الى انكلتر! . 

وقد كانت الحرب باعثا على النشاط الاقتصادي في الدومشيوتات البريطانية » التي همها منذ 


55 


زمن يعد © أن تراعي مستقمل صداعاجها الناسئة وتأحد يدها رفق »6 كما مها على الأخص 
تأمين : د« نضحها الاقتصادي.» . وقد اعثاضت كندا عن اماتها بإنتاج مواد مشةولة كالدقيق 
ورب الورق ؛ والشب الملدور والمعادن وغير ذلك من الاصناف الجاهزة الصنم ٠‏ وأصبح 
ميزام! التحاري إتجايدا كيا ساعدها على تسديد سانب من دينيا الخارءي وساعدها »2 في 
الوقت ذاته ؛ على تصنسم السلاد ومكنئتها . اما اتحاد جنوبي أفريقيا »فل يحقق مثل هذه 
الاتجازات الياهرة » الا ان اقتصاده القائم على تعرفة جمركية عالية » ل بعد ليعتمد كليا » على 
اسةتشراج ا+أمات الثمينة ( الدهب والماس ) وعلى تصدير الاصواف والجلود . فقد تنوع هذا 
الاقتصاد وتلوان » وتضاعفت قيمة الانتاج الصناعي بين ١81+‏ - 194174 > ووجد قسما كميراً 
من استبلا كه الداخلى في اسواقه الهلة . اما اوسترالما وزبلاندا الجديدة » فقد كان ل.مدهما عن 
إقي اطراف العام » وعدم توقر اسباب النقل لديا » ما ألف حائة دور تصدير انتاجهسما 
الضخم من لوم الغنم والبقر » ومن الصوف والقمح » هذا الانتاج الذي استجزته انكلترا 
لنفسما عام 16و 15١5‏ . وقد انشئت دور صناعة لبناء الذن في مقاطعة غال الجنوبمة» كا 
انشنّت فمها افرات صبر ضخمة لمصائعها . وقد رأى جانب كير من هذه الصتاعة الثور شلال 
الحرب » حرصت الدولة على الاستفال به وسسدت وله بفر ض ر سوم وتعريفات جمر كمة 1 
عالية يحث مثلث البضائع المصذنوعة محلا ُش عام ةا >2 ثلث الانتاج العام ف البلاد . 


وف آسيا ؛ استطاعت الصين ) بالرغم مما ابتلبت به من حروب أهلمة مرزحة ان تزدد خمسة 
اضعاف طاقتها على انتاج صناعتها القطنية , أما الهند ‏ فقد كانت الدولة التي حققت اكبر 
الامارات في هذا امال ٠‏ فصناعة الطباكة واستخراج المعادن وتأشسسها التي كانت لا تزال بعد 
في المبد » قبل عام 1414 4 سجلت تطورا عظيما منذ ذلك الحين ٠‏ وترفيرأ لنفقات الشحن 
الباهظة » وتأميتا لتمون جممات القتال في الشسرى وفي العراق » وعوداً في وجه غزو البابان 
للأسواق الهندية » انشئت في الهند صناعات جديدة جاءت التعرفة الجر كية » تدحمها وتسمج 
حولما ( *ث بلمئة » معدل الرسوم على المصتوعات الحديدية » عام 1974 ) . وقد يقي جانب 
من هذه الصناعات على نشاطه بعد الحرب © لا سما بعد الاعتراف باإستقلال اللهند المركى © هذا 
الاستقلال الذي وضع حداً للامتماز الذي تمتءت به المنسوجات القطنة» في مقاطعة لاتكشير . 
وقد زاد عدد مفازل النسيج ف الحند »؛ بين اه 4 ةر 4 أكثر من 0 بالمئة 4 يننا هط 
معدل استيراد المنسوسمات القطنة في انكاترا » الى النصف . 


“8# ل الثورة الصناعية الثائية والتطلور الاقتصادي 


ساعدت الحرب على تطوير التفنيات التي تم اكتشافبا قبل عام ١5١+‏ كبا وسمت كثيراً من 
تطاق تطبيقها العملي . و قد أطلت تقنيات وكشوف جديدة بعد الحرب مكنت من تحقبق 


17 


منتوجات وادات الى وضع طرائق ومناهسم حديدة ساعدت على الادتّاج بمقادير هائلة . فككانت 
الولايات المتحدة الامير كبة اكثر الدول التي افادت من هذه الكشوف الجديدة هها ساهم في 
تعحمل الالممطاط الاقتصادي في اوروبا . 


أسود ىق انتشان شله التقسات وتطسقها على نطاف وأسم تورة. هاردة 


للكبراء وغراة : 
ال وككن مقارنتها » من هذه الناحية» بالثورة التي اطلقها اختراع البخار 


الاستراق الداشب 5 


طاقة الانتاج . ان استخدام مساقط الماه الوطنية المنتظمة » بالاضافة الى المساقط العاليسة 
والمتوصسطة زاد من الطاقة الككمربائية المولدة 8 اردف من حبة أخرى ؛ التقدم الدي سصلل من 
)0 ضر ب هون الفحم الدحري ( الواقهة بالأقرب دن مساقط المنأه الواحد بالأخضر ببحعيث امكن 
اجراء فيض في نفقات الانتاج وتكديف أتم للانتاج رفقا للحاجات العارضة ولاطلب المتزايد. 
ففي مقدور الكبرباء » في وَمَمَنا هذا » ان تنافس الفحم الححري بنجاح كقوة محمركة صالحة 
لكل الصناعات 5 في مقدورها تحقدقى مكننة اصغر المزارع وأبعدها عن الجتمعات . 

وعملءة المكدنة هذه اولت الحرك الكمربائي نشاطأ حاسما موسائل الاتتابع الجديدة ولا سما 
لاستمال احزام الناقل » اي للعمل المسلسل * هب له الطريقة التي كان فورد اول من استعملبا 
ولطلنأ المها ف معامل صخم الس.ارات التابعة له “» قل عام 514 » وهي طاربقة أدى افتماسها 
بالتالي » الى الانتاج بالخملة والى تخفيض كلفة الانتاج » ؟ا سبلت تقميس عده كمير من المنتوجات 
ولا سها قطم الغمار 6 رهي طريقة كار من بءضص تدأ تعجما التقليل من العمل السدوي رقهره 
على بعض وحوه الاصلاح والصيانة . 

والمخرك در الاحتراق الداخلي الذي دعمل على المترول »2 انتقص من شأن الفحم اكتثر ما 
انتقهدت منه الكبرباء . فقد سول جملية توزيم سعديدة للصناعة » كيا اوججد أهام المناطى 
التي م يدخلها التصنيم بعد » فرصة افضل لاقتسام العمل وتوزيعه * اذ انه يساعد على نقل البد 
العاملة ونقل اليضائم والسلم > كما يساعد على تشبمد المصانم بالقرب من امجتمعات السكانية » 
المستبلكة اكثر من تخفيفه الضغط على هذه الجتمعات . فباسدال الحصان بالشاعسئنة أمكن 
تحقءقى ورفر في مساحة الارض التى كانت *تزرع علفا من قبل الماشية » 5سا انه اقتصد بالوقت 
نفسه من المد العاملة . والطيران الذي ساود على تحقيق تطور مدهش »© أوحسد “هر الآغهر» 
صناعة مكن ان تقارث 2 من بعص الوسووه ل تسا عه السيارات 5 

وهكذا ساعدت الككورباء والمكننة على تنظم الادتاج العامي وتقعيده على أصول تقنية © كما 

فدضشلت الاسواق قضدوعات و ركه وطرفق تقسة حل ذل © قُْ صتعماأ وذلك فضل التطورات 


التقشة التي ادخلت على الصناعات الاستخراسدة وتأشسبها وعلى الصناعات الكمارية» كالاخلاط 


ىف 


5-5 


غير الحديدية والفولاذ الذي بصدأً والألومنيوم المشغول بكلفة منخفضة في الفرن الكمربائي الذي 
عل عل الفولاذ » وهنادن أغرى انتسشلة عنصرأ من عناصر اطالط والمزج» واستعمال اللخام 
الذائي » ومضاعفة طاقة الافران 6 وافران الصلب العالية واختراع جهاز السحب المتتايع © 
واكتشاف إنراع من السمنت الخاص » واذتراع الوف اشكال المصتوعسات الكمماوية والتأليفية 
( بواسطة الآزوت والمكربنات) » وتحسن طرق تقطير المترول وتصفيته الذي اصبح كالفحم » 
تدرا محاصيل ومنتوحمات قرعية ل واانسرحات الصذاعءة كالريورء_ الذي عرفت مناعته 
ازدهارا ير واللدائن الصناعية » وغير دلك 3 كل هده الاختراعات ساعدت على أحداث بلملة 
فيا تغبيرأ عظيم) . كل هذا جعل من المستحيل الرجوع الى الوضع الذي ساد من قبل . 


فالبلاد المعروفة بنشاطما العارم كالولارات المتحدة والماننا مثلا » 
هي التي عرفت ار تستفيد » قبل غيرها من هذا الوضم . ولا 
كانت هذه الوسائل والذرائع الفنية الجديدة يقتضي لها رؤوس اموال ششمية كا تتطلب تأمين 
خامات متنوعة بعضها من اأواد النادرة » فقد رأت معظم الدول ألا تقس منها سوى تلك 
الني تأقي بفائدة مباششرة محسوسة كتوفيرها المحروقات مث » كانتاج الطاقة الككمرياشة » 
والنقل بالس.ارات او بالسفن التي تدار بالمحركات او سفن الصباريج » وكذلك صناعة المطاط 
والمصنوعات الك.,اوية . اما في القطاعات الاخرى » فق حالت اههمية رؤوس الأموال 
الصرورية لاستيراد الاحمزة والمعدات الفنية » وفداحة التعريفات الجر كمة التي تمي وراءها 
الصناعة التقليدية حرص] منبا على اسواقها الداخلية » دورى اقشاس هذه الاعتدة على نطاق 
واسع . وهكذا فأساليب تنظم العمل التي اقترحوا وضعها موضع التنفيذ والاقبال عليها كل 
من تيلو وفورد قبل الحرب »2 وتقبيس الانتاج » “سل بها على غير نظام واكواة 2 ونه تاخز 
ملحوظل في الدول الصناعمة الكبرى »2 بعد ار ادخلت تعديلات هامة على الاوضاع المحمقة 
بالاقتصاد » وذلك بتعحدل المشسروعات وتر كيزها في محاور او مراكز معينة . 


التطررات الاقتصادية 


أتاحث الادارة العامة اي الاخسف بدأ التقعمد « الانتقال من 
طور الصناعة التحريدية او الاختمارية الى طور الصناعة العاسة » 
فم بهذا ادخغسال أساليب تنظم العمل التي قال بها وعلم فريدريك ونسلو تباور » على مشاريسم 
الاستئارات » بعد أرن جرى تحسينها بإدخال طريقة التنظم العامي التي اقترح الاخذ همسا 
بدو والقي أمنثت “ في وقت وأسمل ل رفراً في الخامات والجهد البشري م وتسمناً ف مردود 
الانتاج » وفي الكلفة العامة والانتاج بالملة والتقعيد . ومبدأ التفعمد هذا سحل تقدم] ملحوظا 
على ند اللحنة الممروفة بلحنة هوفر بعد ان أعمسك المها النظر في أمور 2 الهدر وااتلف ى 
في الصناعة » في كل قطاع من قطاعات الاختصاص الصناعي » فاقصرت الانتاج على عدد بجدد 


بين القابة والتقعيد 


54 


من الناذج والعينات . فشكل القناني مث جعل من -7٠١‏ الى ؛ »2 والصوف من 55 الى 4» 
رعحلات المحواء من /إم؟ الى ٠م‏ . وهكذا! بين همة١1‏ 9+5( »2 زادت الطاقة الانتاجية في 
الولايات المتحدة الامير كسة ١ت‏ بالمثة في صناعة السمارات » وه" بالمئة في صناعة التعدين » 
و8 ؟ باائة في صناعة الماسوجات القطنية » برا الافضت كلفة المد العاملة بمعدل هئ يالمئة في كل 
قطاعات النشاطات الصناعية . وعملية التنظم العامي في الانتاج تحققت كذلك؛ على ذطاق واسع 
ف الماذيا » قدت إشسراف الدولة ومؤازرتها عام ه؟و١ء‏ عندما راحت تشككل لجنة خاصة عيدت 
البها مهمة توحيد النهاذج وعيثات الاجهزة الآلمة وتوزيع الادارة الى قطاعات صناعية » ودرس 
الشمروط وظروف العمل الاداري والعاهي في «شاريع الاستث_مارات . وعلى هذه المبادىء جرى 
دمج عدد من الاستثمارات و إفراغبسا بعضاً ببعض »2 كا جرت تصفية عدد آخر منها ؛ وبذلك 
امكن تحقءتى وفر كير في المد العاملة 5 ف سموض الروهر الفحمي . وارتفءت الطاقة 
الائتاجية في المانيا عام م48١‏ الى ٠؛‏ بالمئة بالرغم من فقدانها المناطتى الصداعية الواقعة في السار 
وسمليزيا العلا . اما في فرنسا 2 فالتنظم العامي للانتاج على النمط الامير كي » دغل قطساع 
صناعة السارات على الاخص »6 والصناعات الخديدية الاخرى »© وذلك عقدما راح اتدريه 
سيتروين 'بدهخل في اعقاب الحرب رأسا ©» تعديلات هامة جد على معامل في جاقيل » 
ويتدنى طريقة السلسة في تر كدب سماراته المعدة للطدقة الوسطى من الناس .وباء تثناء هذا المجال؛ 
م ئر شمثاً يدخل »2 من قريب أو بعمد » قطاعات الصناعة الفرنسية الاخرى » كما حدث في 
الصناءة الالمانية والامير كية في يجا لالصناءات الحديدية . فالتنظم العلمي للانتاج»انما اقتصر على تنظم 
العى_لى وإدخال التخصص الى اقسام المصائع والاكثار من لجان البحث العامي والتخطيط 
والاتفاقات الخاصة بالمسءات وغير ذلك . فالمستوى الفني في الصناعة الفرنسية يقي على الاجمال 
متدنا للغاية . 


في تجموعة الملدان المناعية الكبرى التي اتيذا على ذ كرها هنا والتي كان بالامكان الاستشهاد 
معباأ بالسويد وسوسسمرا وتشسسكوسلوفا كما 2 معامل باط 6 م «ظبر اعم بريطائفما العظمى حءث 
الروح الفردية الابوية والذوف من تعقيد مشكلة المطالة فمها تام » الى عام ١554‏ مشسروع 
عصرنة عتاد مصائم الانتاج و تنظيمه العامي فيها . 


وهكذا يصح التأكبد ان الإقبال على العصرنة والتنظم العامي للانتاج كان ضعسف] على الاجمال» 
في اورويا » اذان ضعف الاسواق الداخلية قبها وضعف طاقتها على الاستيعاب عالت دورق 
اقيال دوله ا على هيز صماعتها بعدة والحوزة أنتاجية ضعدمة للد نيا امسشعاءها وول دوت 
تشضسلها كاه ل كم أن الاتفقات المعقردة دان المنمعدين لزي ل دن المنافسة صانت ددن افلاس 


بحتم المصانم اللهامشية السمكة التحبيز . 


ه . العيد المماصر م 


الكبرى المتنافسين» على الرصول الى اتفاقات فنا بينرم بدلاً 
من الاسترسال في مزاحمة حادة » الامر الذي سدا بهم تدريجياً الى عقد اتفاقات وطئية واخرىي 


الالفاذات الوطنية والدرلية 


دولمة اخذ عددها بتكاثر بعد عام ه؟5١‏ »2 وهو تاريخ سحلت فمه حركة الإنتاج تعادها مم ما 
كان عليه اذتاجبسا قبل الحرب »2 بعد ان تبينوا الاغرار التي ستلحق بالمسع من جراء منافسة 
حادة . وقد وضءمت غطط الوصول الى ديد 5مدة الانتاج ؛ وتقنمة صفقات المسعات وافتسام 
مناطق التصدير » اشتر كت فيها دور صناعية من بلدان مختلفاة . ومنذ سنة ١5١5‏ 2 طلم في 
فراسا مكتب الصناعات الحدبدية » وعقبه ظمور مكتب توسيع مناجم الشمال ومقاطمة با دي ' 
كاله ؛ والمكتب الفرنسى الآزوت ؛ وغيرها ؛ كا ظور عدد ير من الدكئلاات الصناعية 2 
المائما “لها الأهداف داجما | اما في الجال الدولي » فقد تأسس عام ١955‏ © حلف الفولاد 1 
هم في عضويته منتيحي الفولاذ من الالمان والفرنسيين واليلجسكدين والسار واللكسمبورغ * و 
ولف انهم اليه ») عا ١91‏ كل من النمسا وتشمكر سلوفا ما . وراحت طهنة أدارية غاصة دد 
فِ كل فصل مهن فصول السدة كمة الفرلاد الني يسيج لأفردى الوطذي أنتاسه . والخلف الاورو في 
ألالوميايوم 6رشركة اتساج النحاس التي هيمنت على 1٠١‏ بلمئّة من انتاج التحاس » والاتحاد 
الفرنسي الالىاني للموتاس » وغير ذلك من التكتلات والاحلاف التي يلغ جموعبها ٠٠١‏ حلف 
بينلهلا مغ للحديد والفولاذ » و/!؛ لامنتوجات الكمماوية . والستاندره اويل وكثلة ي. ج. 
فارين » وسيمنس - هلسكه وكروب من حبة اشخرى » والجنرال الككتريك وال ي. ج فارين » 
ردوبون دي عور وغيرهم » هن حسة أخرى »2 عقدت قمما بمنها اتفاقات لتيادل شبادت لتقا 
( او لتعطيلها لدى الاقتضاء ) ولتوزيم الاسواق فيما بينها . 
520 كأن من بعض نتائج هذه الترتيس-ات التي اتخذدت رالتسويات النى صير 
: المها » هذا التمابن في مستوى الانتاج لدى عدد كبير من الدول الممتحة . 
وقد زأد الانتاج الزراعي زيادة مكييرة في الملدان الجدددة . فملغت نسدته من القمح 6 المئة 
في كنسدا و ١١5‏ لالئة في الولارات المتحدة الامير كبة » و ١١6‏ بالمة في الارجئتين و ١؟١‏ بلمة 
في اوسترالما . امأ اتساج لمر بر فقد بلغت نسمة الزيادة فمه 7٠١‏ بالمية “رفي القطن والصوف 
8 بالمثة رتضاعف عدد تصوب الين في البرازيل وحدها كما ان الحصول الالمي من الين تحاوز 
4 ملمون شوال في العام » و م#صول البطاطا ارتفسع فهأ من ١١42...‏ طن عام ١91‏ 
الى 46ءسم طن عام -1919 »> وزاهد انتاج العكار » عام 1979 24 ملدوني طن عن الاستبلاك 
العالمي . وتمكنت الدول الاوروبمة لدس هن معادلة انتاجها قسلى الحرب فحسب » بل ايض 
تحاوزته “راحل 2 وهي في حمى رسوم جمراكمة عالمة . ومعدل الانتاج زاد على تسيته قسسل 
الحرب في كل قطاعات الانتاج الصناعي ؛ كنا زادت سيليزيا العليا انتاجها من الفحم ستة اضعاف 
وكادت المانما تحقى معادلة انتاحيا قل الحدرب بالرغم سس اقتطاع بعض اقالسمبا الغنشة بة بالنحم ل 


55 


وانتاج العالم من الصب الذي كان بممدل 54 ملبون طن * عام 114٠١‏ ؛ محاوز م4 مليون طن » 
عام 8 ؛ وارتفعت فرنسا الى المرتية الاولى بين الدول اماشحة للحديد في اورويا » وحل 
انتاجها للصب المرتية الثانءة . كا كانت بين الدول الرئدسية في تصدير الحاصدل نصف الحصاهدزة 
او الجاهزة كلا » كالسيارات . 

الا ان هذا التقدم ل يأت على قباس او وتيرة واحدة . فقد رأت بعض الملدان إنتاجها يزداد 
وبرتفع بيثما ذرى دولاً أخرى هي من الدول الميمة » في تأخر وهدوط وأشرى في تقدم بطايء . 
ان حركة إعادة بناء اوروبا لم تنته الا في سنة ١5814‏ 2 كما ان معادلة الدخل القومي في سنة 
11م تققما قِ عام ه ةل . وتحاوزت هذه الزيادة 8ق اورريابين 1١555‏ 4مو١ء‏ 
الا انها بقست ادلى يكثير بالنسمة لمعدل الانتاج في الولايات المتسدة الامير كمة . والصناعات الفي 
عرفت ان تنفد بالاكثر من هذا التطور التقني » هي التى سجلت اكبر معدل في هذه الزيادة » 
كالصتاعات الكياوية وانتاج المصنوعات الكبر إئية » والممركات وصناعة الاسمات » والحاصيل 
الكباوية والسمارات © وهو محال بقي انتاج اوروبا فيه متواضعاً . وعلى عكس ذلك » فصناعة 
المنسوجات القطنية وااصنوعات الحديدية وبتساء السفن ظلت تشكو من التضاف في التجهيز 
الثقني » لا سيا وان الطاقة الانتاجمة في هذه الصناعات لم تستثمر الا بصورة جزئية . 


؛ -- بابلة الاتنتصاد العالمى 


ان الاحوال الجديدة التي طرأت على استخدام اليد العامة و كت بالاسواق التحارية 
وتداول البضائع ورؤوس الاموال » والضعف الذي طيم قوة اوروبا الائتاجبة كان من بعض 
نتائجها الحتمية هذا الر كود الذي لازم التجارة العالمية فخطخل علاقاتما وتعاد ما بين اطراف 
العالى الأخرى واحدث في اقتصادها تفككا يكاد يككون ءا . 
فالفوران الدمرغرافي الذي طيم القرن التاسم عشسر ©» استمر » 
ولو وشداً كي ان انخفاض معدل الوفيات يفضل التقسدم الدي 
حققه العم عض ؛ الى حد يعيد » الأسائر التي فيق) الحمري )تن عواض نتائج اف.دوط العام 


في معدل ا موالمد . ومن حبة اخرى ؛* فقد اسدّمر عدد السكان بزداد و بر تفع في انماء اورويا 
الششرقية واجنوبية » فازداد عدد السكان فببا 1+ ملمونا > ببن ١5١4-1١91‏ »2 بعد ان ارتفم 
هذا العدد من 454 هلدوتا إلى عه ملمونا ؛ بيها ارتفع ع دد سكان الولايات المتحدة من 8ه 
ملمونا الى ٠‏ ملوناً . 

والحال ان قسما محترما من هد" الفائض السذوي للسكان في اورويا ود 
طريقه الى الاغقراب والنزوح خشارج اورويا. هثالك زهاء ملبونين من 
الاوروسين كانوا قد نزحموا عن اوطاهم وديارهم » عام ١91+‏ »© محثاً 
عن حمل لم في بلد من بلدان اوروبا او غادروها الى ما وراء البسار . وعحركة النزوح هذه بدت 


قيارات الحجرة بين 


الدول الاورويية 


بذة 


مأدة م( يولك عام 19 )اد أن جائياً منتير] دن سكان أورونا كاذوأ تهون ص وعوشهوم محا 
عن وطن حول يلم بأمئون اليه 0 أو عن وسامسلة لكسدب 5 اليش 9 فاللاحئوت الروس تورزعوأ 
قِ مسسيم أنحاء أوروا 0 رفي بلدأن السرق الاأقمى 0 ق أعقاب الدذورة الى أند لعيثت عام ١41١1‏ 
والخروب الاهلية القى تلتها وقد قدر كو لدشير عرد دهم لمجو ٠.٠‏ وعغوهما ١٠‏ ( ل بعد شوم الى 
وطنهى الأم سوى ...؛سم؟ » كما أن ممظم النازحين عن اوطانهم الني 'غلبت على امرها » 
عادوا تشاع الى بلادهم 8 فألمانما استقيات ونا الف المأذي نزحو من بولونما و +٠‏ )هلا 
نزحوا من المقغعاطعات اللطمقية » و ١١١‏ الف من مقاطعتي الالزاس والاورين » نامك عن 
الإلمان القادمين من المستعمرات الالمائمة قُْ م وراء المعدار 5 
وت ركات السككان وهجراتهم تب زهنغار يافلستقبل ٠‏ .وهو أغدر يقدموامنترذافاما ودوغوسلافما 
وتشسمكوساوفا كما ع( كما أن بلقاريا تلقت م( هى الاخرى 806 لاسوىم نزحدوأ عن تراقسة 
ومقدونشمة ودوبرودحه ل وتركدا والمونات م وقد ل المدات الاخيران ماين كبير بن لخركة 
تمأدل السسكان مسرا بطابيع خاص . فقد تدصت مماهدة دودى صراحة 2 تمادل السككان دين 
الموئان وبلغاريا مع سق الاختار والتعودض عن الاملاك التي لهم با النازسدون وراءهم ٠‏ 
قال ١لا‏ الف بلغاري الدين قروا اهام شحوم الدي قام به اخلفاء والموناث »؛ محمب ان يضاف 
الملغارية . وقد أدهت هزيمة الجبوش اليونانية في ازمير » عام 198 ؛ الى نزوح 4.0.04٠٠‏ 
بوناني من آسسا الصغرى 2 و ...86:4 يوناني عن تراقية » كبا حملت ألوف الموتانيين على 
مغخادرة القسطنطمنمة 5 وفرضت معافهدة لأوزان الممقردة عام ونوا ١‏ و دوب مقاأضة 9 8 الف 
وهنا تطلل علءنا قمةه ولك ذلك هن جاءة فاقدي اوطائهم أو حراعة هن للا وطن هم م( معظامهم 
هن قدامى رعابا النوسا وهدغارنا الدين م مدصاوا ص رتعوية م قُِ أي دن همه الدول التي طاعث 
من بين خطام هله الامبراطورية المتبيدمة » والنازحين عن تر كبا ( من الأرمن والاسوريين ) » 
عام ١91‏ 2 أو من الانيا » عام ١9+‏ »4 بود ان جردتم تشريهات خاصة صدرت محقم ؛ 
هن الرعوية ادي كاذوا يتمتعون بها بأعتبارهم غير مرغوب بهم . 
5 برزت فى الولايات المتسدة بعد اهرب » نزعة فى ع4 نزعت 
تزاف الحسرة الها روام الطلة 
1 : الى الحد من التسبيلات الممنوحة للدخول تحرية الما ؛ بعد 
ان دخلما ل عام م914١‏ ولودها ع اكير من 4 * وه +*م مم أحدر 1 قبأحس المطالة ومشكلةهبسا 
الحادة » رهده القوهمة الموماحة 5 ولك الامير كين من اصل الماني رموقفهوم الممادي ؛ خلال 
الحرب » والاحتقار المنصري لهلء الماهير البسّم غير المصقولة القادمة من بلدان شرق اورويا 
وبلدارن عموض البحر الابيض المتوسط» والرغمة الجاحمة في الحفاط على الطابسع الاتكلو. 


14 


سكسوني ف البلاد » والخوف من تسرب الشيوعية وتغاغلم,ا بين الامير كيين » والازمة 
الاقتصادية الضارية اطناها » اذ ذاك > كل هذه العوامل وما يتصل بها من اعتبارات من قريب 
ار بعيد » أدّت الى إقرار القانون الذي صدر عام ١58١‏ فحد من نسمة المباجرة اذ جملها على 
اناس / من ودسيات المبساجرين الاح اذب ادن دخلورا الولالات المتحدة » حتى عام 
91ل »> وهو قانوت كان الكو تغرس الاميري يحدد اقراره سنة بعد سنة 4 ستى عام ١954‏ . 
وفى هذه السئة اصدر قانرنا نهائيا “خفضت عوجمه النسبة الى 1/5 واتخذ أساس] لا الاحصاء العام 
الذي حرى سنة ٠5ه١‏ »2 أذ كانت النسية الككبرى من المهاجرين الى الولايات المتحدة:*؛ في تلك 
السنة » من بين بلداث اوروبا الغربية او الشالية . فقد كان المعدل المتدني للبحرة الى اميركا من 
نصدب البلدان الاوروبية التي قشتد فيرا حركة المواليد . اما البلدان الامير كية الاخرى © فقسسد 
حاء تحديد المحرة المبا اقل قسوة او اكثر مككراً. فقد رات مناطق كثيرة فى كندا تفضل 
استقبال مباجرين من الملدان الاوروسة الشهالية او الغربية وسويسرا > وهي تدابير وإحراءات 
جاءت تحمي مسااح البريطانيين وغيرهم من بلدان اوروبا الغربية . 

من الطديعي ان تبقى بلدان امير كا الجنوبية » ولا سمما البرازيل والارجنتين * ابوابها مفتوحة 
على مصرعمما امام المباجرين . فقد استقبلت البرازيل منهم اكثر من ٠٠٠,٠1م‏ بين ١917٠‏ - 
19٠‏ 2 كسا جاء الارجنتين اكثر من ٠.٠.ره.؛,١‏ مباحر 2 معظههم من الاسيان والطليات 
والبرتغالمين. الا ان الظروف العاشية غير المستقرة قبا حملت خنصف هذا العدد من المهاجرين على 
مغادرة البلاد الى غيرها . وامام اشتداد البطالة في بريطانيا العظمى > سات الحنكومة البريطاقية 
عسسام 9 «قانون الاسكان في الامبراطورية » نص على تقديم مساعدة للمهاجرين . الا ان 
نتائج هذا القائرن جاءت غير مرضية اذ رفضت معظم بلدان الدومنيون التقيد يأحكامه وأصرت 
على الا تقبل سوى اأمزارعين » وانكلترا لا يسعها تصدير غير عاطلين عن العمل 6 ولذا لم يهاجر 
سوى ٠..و!١٠٠‏ من المهأسجر بن الدين تأقوا مساعدات . 

والبلدارر. الاخرى التي بقبيت مفتوحة الابواب اهام المهاجرين هي المانبا الني كانت 
تستقيل مزارعين موممعيين كانوا يأقونها موسميا» هن بولوئيا؛ وفرنسا بعدان استدت علنها وطأة 
الحرب فأوحهدت فسبا النقص في معدل امواليد » ازمة سادة للمد العاملة , فقد اما بين 997٠١‏ 
معد “اكش من -٠٠٠ر.٠5و١ا‏ عامل من الخاريج بين ايطالين وبولوندين ( معظلمهم دسلرن في 
المناجم ) وسريسريين وبلحمكيين عمل معظمهم في الزراعة . 

د فالطريقة الملطوسية الانتقائية التي من ثأنها ان تؤمن تنويع وتلوين عسوت الشباك على 
اساس من العرف أو الاصل في القادمين » والتى طرحبا ادبر قطب جذب للرجرة مثلا في 
الولايات المتسدة الامير كية » عادت على اوروبا بنتائج مرءة » إذ ادخلت البليلة على تيارات 
ددرة المد العاملة وزادت من مصاعبها » لا سما من نقض اليد العاملة المزمن » وحعلت .من هذه 
القضمة عاملا 5 عدم الاستقرار الدولى . 


144 


ٍ وها.ده الروح القوممة المستشيطة تحد من حر كة المد العاملة 
العراقد.ل في وحبه وتئقلاتها كيا تحدث تشويشا لاب لى شللاً في انتقال البشسائم 


االبسادل. التعاري 3 وتبادل السلع . ان انقسام اوروبا الى م وحدة سياسية احدث 


القومية الاقصات. البلية في اقتسام مصادر القوة وتوزيعها : كالفحم والمحاصيل 
الاستشراجمة والطاقة » كا بأعد بين الصناعات الماممة بعضها لبعض والتي سيق لما فكانت 
الساعث الاكبر علىتأمين الازدهار والرواج د الاظم الاقتصادية التي اصيحتاليوم اعجز من ان 
تتكيف وهذه الاطر الوطئمة. الضمقة . ثم ان تطور الروح الوطنية» والعصبية القومية » والحذر 
المتسادل بين الدول والشعوب » والمنافسات الحادة بين الدول القدية والجديدة » حمل كل واحمدة 
منها الى شيء من الانطواء على الذات كما دفعها الى الاعتزال والانكياش على نفسما. فالرغية في 
توفير مصادر الطاقة لهاء والتعويل على الغير دأفل قدر مككن » وتحربة اهرب الاخيرة والدرس 
البلسِغ الذي اتخذته منها » كل ذلك أثبت يشكل لا يترك مجالاً الشك » ان اسكثر الدول التي 
في وسعبا أن تصمد وان تستمر في مودها هي تلك التي تستطسم ان تكفي نفسها بنفسها . 
وهاجس الاقتصاد السمامي الذي يقوم عليه كل استقلال سيامي » والخوف الضاغط الذي يولده 
في النفس تضخم النقد » كل هذه الدوامل وما اليها حملت الدول الممنية » على التحصن وراء 
رسوم جمراكمة عدت سكدثيرا من نشاط التادل التحاري وشحعت إنشاء صناعات تعمل في 
ظعروف مصطتعة قلملة الاردود والعطاء تككون معها مأمن من كل منافسة . فالعالم كله سار على 
خطى الولايات المتحدة في اعتيادها سياسة صاعة من الخاية المركية » حتى انكلترا نفسها » 
موطن سأسدة سحرية التبادل التجاري في العام . وقد تخلت انكاترا » منذ عام 916 ؛ تدريحياً 
عنهذه السساسة» خلال الحرب» اولآً حجة عدم ابهاظ رصيد مدفوعاتها الذي شكا دوما المجز» 
واحتفاظ! منبا بقدرتا على الشحن في سيل امحرود الحربي » كرسوم وقائية “؛ مدؤفثة على 
الككماليات * كالافلام السينمائ.ة والسبارات والآلات الموسيقية > وكلها تدابير وإجراءات كانت 
'نؤمد لسنة ثم يدد العمل بها سنةٌ بعد سنة . ويعد سنة 14318 »2 الهخذت تبرر سلو كبا بدوافم 
اقتصادية اكثر منها سياسية او مالية « والقانون المالي الذي كرس معاملة الدولة الأكثر رعاية 
للدول الاعضاء في الامبراطورية » خفض الرسوم اجمر كدسة الى السدس للدول الاعضاء في 
الكومئواث» على بعض الحاصمل ( كالين والشاي والكا كاو والسكر والبنزين )2 وثلث الرسوم 
المفروضة عوحب قانون ما كينا الصادر عام 6وا. وتطل علينا عام 1 4>4 مرححلة حدددة 
مم قانرن حماية الصناعات الدي يعتبر اول تدبير صريح على احماية لمر كمة ذات مفءول وأسم 
الذي هدف لصيانة الصناعات الرئيسية من الإغراق المالى في الدول المتدهور نقدها . من هذه 
القوانسين قانون المواد الصغءة الذي يحظر استيراد الصيغءات وقد تضمن قائّة الاصناف الحظور 
استيرادهسا والاصناف الاخرى التي مخضع استيرادها لرسوم مشتلفة كالحرير الخام والدانتيلا 


5 


وورق التغلس .ف والادوات اللمنزلية المصنوعة من الممنا » والزيرت والهبدروكريونات 2 
وغير ذلك . 

وغل غرانالدوسكوق #سارت دول أوروا الرسظى.:زاررا الشنزقية: المرضوفة دفي 
وضعبا وضعف جانيها فرغبت ؛ هي ايض » في ان تقوم فيا صناعات لا غنى” ها عنها تحسها 
من تطاول الغير “ برسوم جمراكية منفارة . وهكذا نرى دول العالم امع تتحصن خمن حواحمز 
جمركبة تول بالط.سع دون ترك البضائع ونقلها اذ انبا ترى نفسها عرضة لرسوم جمركية هي 
اعلى لكثير مما كانت عليه عام ١91‏ »2 إد بلغت احماذا ١‏ المائة من فسمة المضاعة ف اسيافيا 4 
و /ا” بالمائة في الولايات المسحدة الامير كمة » و "5 بالمائة في بولونما “ و 5" بالمائة في الارحنتين » 
و 7" بالمائة في اوسترالما وهنغاريا وتش.كوسلوفا كما و 8* بالمائة في يوغوسلافما “و ١8‏ المائة في 
فرنسا » و ١١‏ بالمائة في الهند . وبالرغم من ارتفاع الانتاج في كل مكان» ليشت المبادلات التتجارية 
غددودة ولمحمصورة. 


الفذية اق زه واخيراً وليس آخراً > فقد اصمدت اوروبا بالمسر والفقر بعسد ان 
الاستثمارات في الخارج فقدت الكثير من اسكثاراتها في الخارج . فالكورة الروسية ». والثورة 
في الصين » والحخرب الاهلمة التى اسْتّدت فبها ادت للقضاء على انب كبير متبا » ا ان الغنى 
الى رفلك: فيه تسل وبزن ان امير اتوي امتكاواامن عبر اء يعض عله الانتزة رابك بز ا سبع ما 
تسم منها اقل مردوداً وعطاء” » تاهيك عن ان النزعة نو الاستقلال التي جاست بها معظم البلدان 
ذات الاقتصاد نصف الاستمماري » خلقت دوأ من عدم الاستقرار لا تطمئن اليه هده 
الاستؤارات . ومن سبة اخرى ؛ فقد ضدفت الى حد كبير طاقات اوروبا الصناعمة ؛ دعمى ان 
احتلت أميركا المرقية الاولى من مث الطاكلة الصناعمة 5 انهموط كلفة الصداعة فمبها مكنتها سن 
فرض ثير وطبا على التصدير وإفص ار المصدرين الاوروسين على معدل من الريح “ ادنى من 
المتعارف عليه» الأمر الذي حد كثيراً من قدرتهم على الاستثئارات في الخارج» كا ان « الواردات 
غير الماحوظة » » ل تعمد تؤمن موازنة حساب المدفوعات / وققا لما كان عليه الأمر قبل عام 
64 . وهكذا هبط كثيراً فائض رووس الأموال التي يمكن التصرف به . ولندن التي كانت 
تستثمر في الخارج » اكثر من ١5٠‏ ملمون جنيه استرلمنى بين 141-19٠1‏ 24 ل تعد تسكثمر 
اكثر من 7غ ملدرناً بين 1959-195٠‏ . وبقمت فر دسا دين الدول الكبرى الدائنة في الخارج 
غير ان استؤاراتها تكاد لا تزيد عن نصف ما كان ها منها » عام ١91‏ . والريع الذي تنه 
لا بزيد على ه4" في الماثة من ريعها في تلك السنة . وعلى عكئس ذلك نرى الولايات المتحدة 
الاميركية التي لم تكن استؤاراتها عام ١41‏ تثل سوى ه - م بالمشة ٠ن‏ موع الاستئارات 
الدولمة » فقد ارتفعت خخسة اضعاف منذ عام ١51١‏ ؛ وسوق السندات الاجنيية في تتويورك 
تنداول ضعفي ما تتداوله سوق لندن . والسوق المالية الاميركية المنسمة اساسا بالطابع الحلي 
عام ١41‏ ؛ اخذت تشم الآن » الى جمسع اطراف العام ؛ ان 47 بالمئة من استئاراتها هي رقف 


او 


غلى دول امير كا اللائيشة لا سما على جزر البحر الكرايبي و كوبا والارجنتين والشيلي و ب*و 
بااثة على كندا والارض الجديدة » و ١8‏ بلمئة على اورويا . 

وهذا التقبقر تسحله اوزوبا في هذا المذمار اضعف كثيرا من وسائل العمل لدها وحد من 
توجمه النشاط الاقتصادي في البلدان النامية» ؟ أثر على سءراستها التجارية » وآنخر نشاط تيار 
التصنيع فمبا وعمل للحد منه ومن تأمين التنسوى بين رؤوس الأموال التي تصدرها وبينمنةوحاتها 
الصناعية , كذلك سحل نفوذها السسامي تقمقرأً آنخر لساب الولايات المنحدة الاميركية التي 
قأمت بتقدم قروض لككل من بولونما وايران . مما حمل مصارف بولونما وايران على الاستعانة 
مستشارين ماليين وفنيين امير حكيين راسوا يشجعون بالطبع ؛ تغلغل تمارة بلادهم في 
تلك الاتطب 
كانت اوروبا اعصز منانتستعيد المر كز التحاريالدي كان ها في 
العالم » قبل عام ١41‏ »> إذ جاء « انتاجها ... يتراكب مع 
انتاج آخر يقع خارج اددوبا » استشعر نشاطاً بدافع من الحرب ومن الاسعار المرتفمة التي 
حظي بها خلال الحرب ويعدها رأسا 2 . فقد عرفت ان تحتفظ بالمرتبة الاولى في التحسارة 
المالدة » الا إن حصكها انخفضت بصورة محسوسة فأصبحت ه “١ه‏ بالمثة مقابل م8 بالمئة عام 
١51‏ »2 بيلما ارتفعت حصة اميرك الشمالية من ؛١‏ الى ١+‏ فى الماثة . وخصية آسما ارتفعت 
هي الاخرى »> من ٠١65‏ بالمئة الى ١4‏ بالمثة . وهلما التأخر يبرز في كل من الدول الصناصة 
الكبرى : في بريطاننا المظهى اد الغفض فمهأ من 8 ١4»‏ دالمئة الى م» ٠١‏ بالممّة » روفي الماننا حسيث 
هبط من 14١‏ الى 427 بالمثة » وفي فرنسا حمث هبط من 747 بالمثة الى 464١‏ بالمئة »> بيئما 
ارتفع في الولارات المتصدة من ٠-4‏ بالّة الى م»ه ١‏ بالمثة » وفىي الابان من ١67‏ بالمثلة 
الى “# بالمئة . 

والبلدان المنتئجة اقامت جميما » خلال الحرب »> إتصالات مباشرة مع زباثئنهبا وفازت 
باستقلانها التجاري . فعملية التوزيم والءمولة وها من اسباب إثراء انطترا » أخذا في الز رال. 
فالاصواف الا وسترالمة والندوزيلئدية وافريقيا الجنوببة ومقاطعات البلا اخذت تساع مباشر 
الآرى ول تعد سوقبا قائمة في لندن . والصناءة الاوروبية صعب علمما التككيف تيان 
الاسواق المستوردة : فهي تضم تحت تصرفها المعادن والمنتوحات الكاوية والمنسوجات بينا 
هي يخحاجة الى الآليات وومائل النقل . وقد أقفلت في وه اوروبا منافذ كانت مفتوحة على 
مصراعنها من قبل » بينها مم3 الولايات.المتحدة الامبر كية حيث الرسوم الجر كية التي فرضت 
وجب قانور: فورني أصاب على السواء البضائع التي يمككن لها انتاجها » وعمليا كل إنتاج 
الصناءات المعدنية والأسسحمة» بننا ضاقت منافذ اخغرى واستدقت » كالارعنتين مث والبرازيل 
الاتين / تعد تعولان على اوروبا بأسكتر من 54 في المثة و .ه في المّة من وارداتها » مقابل ٠م‏ 
و في امثة في عام 1511 . 


؟؟ 


قاذا ما ائعينا النظر ملم فى توريسع صادرات أربسع دول كسسترى من ببن الدول المصدارة 
الواقعة وراء المحار » مد ان صادرات الارجنتين والبرازيل الى فرتسا 2 بين 917اسهمؤا 
هبطت الى الثاث فى الاولى والى النصف في القانشية » 5 هرطت الى النصف والى الريسمع قِ 
انككلترا . والصادرات الكتدية الى بريطانيا م تعد سوى ؛/؟ مما كانت عليه من قبل » و كذالكُ 
صادرات مصر الي لم تعد غدل سوي |" “؛ بسنا كادت الولايات الماحدة تضاعف واردابجبها من 
الارجنتين » وضاعفت اكثر من مرتين وارداتها من البرازيل » وزادت مستورداجا من مصر 
هرتين ونصف . وصادرات بريطانيا من الفحم والحصددك دعام الاقتصاد البر يطاني » الى دول 
البلطيق > انخفض الى الربيع امام منافسة الفحم المولوني » والى النصف في آسيا » والى اقل 
من الثلث في الشيلى . اما صادراتها القطتية الى الشرق الاوسط »2 فقد سيجلت هي الاخرى 
تراجءا ملحوظأ يبال الثلث » بينا حلت صادرات البابان والصين والند محلبا ٠‏ وفي تطاق 
المحروقات والوقود » الخفضت صادرات اوروبا من الفحم بيئا ارتفع استّير ادها من اليقرول . 


والسوق الداخلية في اوروبا تتراخى عراها 2 هي الاخرى © بعد ان تعطلت ماما مركة 
التيادل مع روسيا . وعندما عادت الإتصالات معبا ام يكن من الممككن الوصول الى الرقم 
الذي سجلته سنة 141 . وعندما امككن لأورربا الشسرقية ان تستأنف > عام ه57١‏ > سيرتها 
السابقة من التصسدير » قبل الحرب > وعدت الاسواق في الغرب #تلوسبسا مصترعات مستوردة 
من وراء البحار . ويعكس ذلك » لم يعلد إمتاج اوروبا الصناعي لبجد © بين هذه الاقطار » 
سوى سوق محدودة الطاقة والمصادر تحميها تعريفات جمر كمة عالية ورسوم باهظة > وحعاجات 
اوروبا الغريية التي كانت تلسمها » عام 2191 بنسية متسارية » بلدان اوروبا الشرقية» 
والملدان الاخرى الواقءة عبر الحار » بعد ان تبدلت هلم النسبة وتمعدلت © لتصبح ١8‏ 
في المئة للفئة الاولى » و 9م في ائة للفئة الثانية . 


هو المبوط المستير 


ان #ول مراكز الانتاج والتطورات الجذرية الني لحقت بها وطت 'من سُأنها »حالا دون 
نبوض التجارة العامة »“وافضمبا بالتالي الى انضفاض مزمن عضال فر كود» في الاقتصاد الاوربىي 
وعدم تكيفه والمقتضمات الحديدة »© فأديا الى انكماش ملحوظ في اسواق الخامات بعد/ان 
"كانت اورويا » سوقها الفضلى . وهذه الملدان التى فقدت الكثير من طاقتها الشرائية أغذت 
بأسباب التصنيم تحت ستار من الماية الجركية اللمتفرة الامر الذي ادى الى هروط ماموس في 
الصادرات الاورويمة» لا سمما في المنسدوجات والاصتاف المشثفولة “بدنما اخذت الولايات المتحدة 
الامريكية ©» الي كانت تمد زيئها بكثير من همات التحهيز ووسائل النقل »> تنزع الى ز حزسة 


أوروبا فيهذه الاسواق . 


قف 


فالجهود الني بذلت في سبيل اعادة تنظيم الصناعة » والاهمية الني 
اولتها كل من فرنسا واتكلترا لامبراطرريشعها الامتعمارية » كانت 
اعجز من ان تحقق الامال التي راودت هذا الفريق الذي حلم » عام 1515 » بعودة اورويا الى 
المرا كز القوية التي كانت لها قبل عام ١4١14‏ . أن درل اورويا الأ سمالية تحد نفسها في حر كة 
انكفاء كلية بالنسبة الىها كان عليه رضعها»ةيل الحرب. شمالرغم من الزيادة الملحوظةالتي حققتها 
الصادرات الادر يكية : قاطيجم الاحمالي الذي قثل المنتوحات المشغفولة ف التحارة العالمىة »بين 
٠م ١18-1١‏ والذي كان زاد ثلاثة اضعافبقيتقريبا ثابتا؛ اذ ان الا نخفاض تناول على الاخص 
بلدان اررويا وروسما ؛ الدول الكبرى الثلاث التي قيمن مع الولايات المتحدة الأمريكية » 
على التحارة الدولية , 

فالورضع الممتاز الذي نعمت به بردطانما أخدذ يتردى وظهرت علمه اعراض الضعءف والمر ض 


انكفاء النظم الاقتصادية 


اثر ما اصبيت به صنساعة التعدين عندها ؛ من تأخر رتقمقر » و كذلك حر كة التصدير التي 
هيطت » عام 1991 » الى 4 > بساعتبار دليل 141 مساويا ٠٠١‏ » ويعد ان سجل ارتفاعاً 
عام ه45١‏ بلغ ه؛عادت فببطتعام 9 الى /1١‏ . ومستوى الحماة لم دعد ممكنا المحافظة 
عليه الا بواسطة ريسم رؤوس الاهوال المستثمرة في الخارج © كذلك فرنسا» فقد سحل 
اقتصادها هروط محدوسا اذ ان المجز في ميزانها التحاري كان اكبر يكثير مما كان عليه 
عام س«بة؛ , فادا ما بقي ميز أن المدفوعات لديها ؛ عام هوأ 4 عند المعدل الدي سحله دين 
19٠‏ - *١ؤ١‏ 4 فالفضل فى ذلك يعود أصلا » الى الزيادة ف الارصدة الناتحة عن حسومات 
النقد بعد هموط قممة الفرنك ١‏ رفي عام 3 )2 رهي 1 تشدست الفرنك » اخذت الزيادة 
تتناقص تدريجيا . وريسع رؤوس الامرال المستثمرة في الخارج مثل بيد 157١‏ - 90 مبلغاً 
أقل ٠ه‏ بالمثة عما كان عليه في الفترة ١41١8 -- 155٠‏ ولا تغطي سوى 76 بالمابة من النقص 
لنجاري في تلك الفترة » بيئما كان يمثل قبل عام ١4١+‏ مبلغاً يزيد ٠٠‏ بالمثةعن هذا النقص. 
والمائا الني ساءت هع الولايات المتحدة > في طلبعة الدول التي قامت 
بتنظم الانتاج العامي ولت دوم على تحسينه > حلت في المرتية الثانية 
دين لدو ل الصناعية . وهم ذلك» فلمتستطم هذه الدولة الاحتفاظ مرتدئها قٍِ محال الاقتصاد العالمي » 
إذ مثكل انتاحها ٠غ‏ بالمثة من مجموع انتاج اوروبا عام ١51‏ © فم يعمد يمثل سوى ٠م‏ 
بالمئة من هذا الانتاج ؛ عام 4؟15 > وسوى ١١‏ باانّة من الانتتاج العالمى » فهبطت الآن 
الى ١١2‏ بالمئة , 

وبعد أزمة المارك الني تخبطت فيبا وعانت مها الامرين » قاست كثيراً من نفاد رؤؤوس 
الأموال لديا , ان بناء مصائع جديدة وعصرنة عتادها وتحديده الذي اقتضاها اموالاً كثيرة » 
وسعر الفائدة العالي ( حتى ١8‏ بالمائة ) كل ذلك جذب بالطبع البها رؤوس الاموال الأجندية 
التي مثلت ؛ في يادىء الامر » بقروض قصيرة الامد » الا انه حرى منذ سئة 75؟؟ » 


مثل المائيا 


>74 


تسديدها او تحسدها بشسروط باهظة جد » وراحت المانيا تمقد قروضاً طويلة الامسد بلغت 
5 ملمارات ماراك » عام 4لاهو »4 معدل سدوي يساوي تي.ويك/ءءة4ءءوق4! همارك ©» غخسلال 
المذوات التالية . وراحت المدن والمؤسسات العامة فمما كالصناعات الخاصة » تكتر من سندات 
الاصدار » تحقمة] لازدهار سطحي توصلت الى تحقيقه بواسطة نذزع ملكية الطيقات المتوسطة 
وتخفيض اجمالى للاجور الحقيقية عن طريى تضخم الاقد » هن حرة » وبواسطة قروض ضخمة 
جديدة > من جبة اخرى »2 جعات البلاد مرتدطة بتبعرتها للاحنشبي . وهكذالم تليث الفوائد 
المترتب دفعها ان أصرصت عدا ثقسل إذ باغت ١١١‏ ملءون مارك عام ١574‏ ؛ر مه؟١‏ ماروت 
مارك ' عام ١5١59‏ . 

وقد حدث قمم! بالفعل نوع من التضشم الصناعي . فبهذا العتاد الضهم الذي محبزت به 
الملاد » لا يمكن له ان 'ينتج » في احسن الحالات » الا اذا اشتغفل بملىء طاقته » اي الا اذا 
اتسعت أمامه اسواق اللمعريف ورحبت يجالات التسويى . والحسال « هتالك فارق شاسم بين 
طاقة الرايخ الاقتصادية » والاسواق الصالحة للاستيعاب » ولذا شهدت البلاد ازدهاراً مصطنعاً 
سريع العطب » اي غير مستقر وقابل للتجريح في بلاد تعاني مريراً من بطالة تضخمت صفوفها 
فبلغت الملدون من العاطلين 4 اي انه يشم عدداأ كييرا ليس له القدرة على الثسراء والاستبضاع . 
والطاقة الانتاجية هذا العتاد زادت بالفمل من حدة البطيلة محيث اقبل على سوق العول اعداد 
ضخمة من الشباب ولدوا قبل عام ١5١4‏ »4 في وقت كانت فيه سركة المواليد في البلاد ناشطة 
للغاية . وهكذا » اسآمدلت الماندا بدأ عاملة رخدصة لدبها بوسائل للإنتاج وعدة كلفتبها غالما » 
اذ ابتاعتها بأموال افترضتها من الخارج بفائدة عالية . 


الأزهة الزراعبة 5 500 أيه 050 1 
الازمة الزراعية التي نحمت عن الافراط في الانتاج » في هذه الملدان 
ذات الانتاج الوأسويد . فار دياد المخزون من الانتاج اازراأعي وتضعحديه المدزايد م وهبوطل الابعاو 
الى أفضى المه ؛ حاء ضغعثاً على إاله » على جموع المادلات التحارية . 
ان ارتفاع الأسعار بين ١955 - ١5٠٠‏ ؛ جاء نذيراً بالخطر . فبين 1519 م98١‏ ا فض 
سعر القدح الى 5 في كندا» والى النصف في الولايات المتحدة 5م :نخفض سعر الذرة الى 1 
والارز الى ,/* والقطن الى ,/' . فالبلدان الزراعبة المصدرة الكبرى للحبوب والتي يتوقف 
توازن ميزانها التحاري على السوق العالمية » وجدت نفسها عرضة لذبذية الأسعار وتقلباتها » 
رهو بالفعل م( ومع بأداث اورويا الرسطى على الاخص ل وامير كا اللاتدنية سومى ووضصم صسكد د أ 
نفسيا . فزراعة القمح الي نشعات قٍ بريطانما خلال اهرب عاد القبغرى من ديك أذ ل تعد 
في احسن حماية حمر كمة » فمنافسة محاصمل المستعمرات والبلدار:_ الاجنبية » فازت في نهاية 
المطاف وتحكت بالاوضاع . فسمر الارض العالي ومن العتاد التقني 'برزح المزارعين في كل من 


؟9 


بريطانيا والمانيا والولايات المتحدة » بالديون الثقملة » نمث أن ٠1.45‏ من الارض الزراعمة كانت 
هرتهنة » عام م9١‏ 4 مقسايل م5 سنة 144٠‏ . ومستوى العيش متدن” جداً في الولايات 
المتحدة لدى نصف العاملين في الارض »© هذه الفئة التي ل تعد تنج سوى /١١‏ من الحاصيل 
الزراعية التي تدخ ل الاسواق التجارة » إذ ان إنتاج الوحدة من موع ريعبم لم يكن يعادل » 
سنة ١98٠‏ » سوى 56.٠‏ دولار من المواد الغذائية » بما فمه المواد الممدة للاستبلإك في المزرعة . 
ولماكارن المزارعون يعثلون ريمع جموع عدد سكان البلاد » قهم لاعثلون سوى م رم/ من وجمة 
التهلى القرءي عام ١9919‏ »4 مقايل ١١‏ / عام ذا ., 

ففي ازمنة الحرب وازمات التضخم االي » يمكن لطبقة المزارعين الني تنال اعلى نسبة من 
القتلى والورحى في الجيش »2 ان تحمسن أوضاعبها بصورة مترقتة إذا ها عرفت ان تفيد من ارتفاع 
أسعار المواد الزراعنة ؛ ( لقائبا اد ذاك )4 لإيفاء دبوما . ولككن ما ان بعود النقد الى الاستقرار 
هن سددالل © حدق دسوعء وضع المزارءسين من تعديك © من نسراء ارتفاع معدل الفائدة وهموط 
الأمعاق : ولذا راح المزارءون يطاليورن يحاية الدولة لمصالحهم > قبل ان تدهم ازءة عام 
9كة! وتلوء تكلكلها عليهم , 

ففي كل مكان تقف التعريفة الجر كية الى جانب الصناعة على حساب الانتاج الزراعي 2 وفي 
كل مسكان يسم المرارع غلاله بالسعر الدولي » بينا نراه يبتاع حاجماته المشغولة في الاسواق 
الحانة »2 يأسعار يماما الرسوم ا #رحكية » عالية . ومن جبة اخرى »؛ ان ارتفاع مستوى 
العيش يذفي الى المموط في استبهلاك الحبوب على حساب اللحوم والألبان والخضروات الطازجة 
والفراريج » بدنيا الاقال على المثسوسات الاصطناعية #فض من اسعار الملموسات القطنية 
والحر برية ١‏ 


590 ادى التَضضم آالمالي في فرنسا إلى تنقبة الوضم المالي الذي أححاط 

مل فر بالمزارعين » إد ساعده على التخلص مما برسفوت فمه من ديون » بيلها 
المواسم اطيب مردوداً نوعا » ول بحر تحديد قطعان الماشية باستثناء قطمان المقر . فالاستغارات 
الصغرى هي في قأخر مستمر » والتشريم الخاص بتعويضات الحرب » والترخيص لاصحاب 
الاملاك في القاطمات التي نبكتها الحرب بالتنازل عن تعويضاتهم > كل هذه العوامل قوت النزعة 
الى توحمد المزارع . فالاححصاء الزراعي الذي اجري عام 1488 »> يساعدن على تكوين فكرة 
صسادقة عن فرنسا الى يقبت البلاد المثلى للاستثمارات الزراعية الصغيرة » ببنما هي ابعد ما 
تككون بلدا من الملكيات الصغرى . فالاحاث الدقيقة التي قام بها أقبين فايل رينال أثبتت 
بينها ١1و5/‏ ذل نصف المساحة المزروعة . فاذا ما وضعمنا جانيا بعض الحافظات الاستئناشة ٠‏ 
كمسحافظة السين والواز مثلا » حيث 6/ من الاستثمارات الزراعمة تمثل نصف مساحة الازاضي 


5 


المستثمرة » فان ؛«  ٠5‏ / من المستثمرين في الحافظ ات الاخرى ؛ بتصرفون بمساحات 
تساوي مجموعتها مساحة الاراضي الباقية مع الآخرين . 

فالنزوح من الريف الى المديئة » كار:_ بالاحرى وقفا على اصحاب الاحور والفلاح إن 
والمزارعين » اي من نصمب هذه الطيقة من أفراد الشعب التى تتضرس اكثر .من غير هسا »> 
بارتفاع اسعار الحاجمات الصناعية » بينما هي تعاني أكثر من غيرها » من ركود اسمار المواد 
الزراعية . اما الذين يبقون على ولامهم الأرض ويئصرفون للاعمال الزراعية » يستثمرون 
اراضمهم مباشرة ( ه/ا/ من المستثمرين عام 9؟؟١‏ ) »2 الا ان سوادهم الاكير يتألف من صغار 
المستثهرين 2»وارسود في منطقة باريس » استثمارات ذات طابع رأسمالي ودورت بالثشالى 
محاصميل طببة . فالريف »> يشكو هنا ايضا » انزعاحأ واقعما وبلتمس حماية فمالة من الدولة . 


ادهى الاعراض البادية على تقبقر قوى الاقتصاد الرأسمالي 
الت ذة دوما بالتاخر والتراجع » هي بدون منازع » المائر 
المبدور من البد العاملة في الملاد . فلاول مرة في تاريخ الحضارة » تطلل على الدثسرية ازمة من 
المطالة المزمنة ظهرت اعراضما منلى عام ١4٠٠‏ في اميركا ؛ ل تليث ارىن امقدت جذورها الى 
اوروبا . فقمل عام ١591١4‏ » كانت البطالة حادثا فرديا لا دؤبه له حت في هذه الازمات العشيفة 
القصيرة المدى » اذ ل تكن البطالة تتناول اكثر من ٠١‏ /ز من مجموع المد العاملة . والحال » 
مذ عام 99-4١‏ ؛ مد ن معدل العاطلين عن العمل في بريطائيا العظمى وهو ال 
ليزيد قليلاآ مما كان عليه هذا المعدل في السنوات التي سقت الحرب قليلآ » فاذا به برتفم فجأة 
الى ١١‏ في المئة » ويعد ان مرت الازمة ل يمد بسجل اقلى من مليون عامل عاطل عن العمل 
( الشكل ” ) . وهذا الوباء المعدي هدد كل قطاعات العمل » بدون تمس هيز . الا ان وعلاته 
تثاقلت » بالأخص » على الصناعات القديمة المألوفة ور كزت في المناطى والاحدواض الفحمية 
( شكل ٠‏ ). فقد عدت الولايات المتحدة الامبر كبة «د.كوة44١‏ عاطل عن العمل » عام 
90 2 وهو ع دد ارتفم عام ١548١‏ 4 الى +٠٠4٠ه29؛‏ عامل ( اي ١425‏ في المثة ) من 
مجموع الشضلة في تلك البلاد» من حرأء الازمة» مم زيادة مليونين عام اا ارج دكاءوما١ا4‏ 
عام م159 . 

اما في المانيا حدث لم يزد معدل المطالة فنها ؛ عام ١91‏ 2 على ه»؟ ف المثة فقد هبط الى 
٠و ١)‏ فى امذة عام بوعوز ., الا انه انك وللى عام 4؟4 ا بلغ ١4690‏ قِ الثة حمّى وصل » عام 
5 © الى ما يوازي *64هما في المثة » اي نهو ملبونين من العاطلين عن العمل ©» لبط قما 
بعد 6 يحءمث بقي وم وكقوءه)ا عامل عاطلين عن العمل في السئوات الف رو م لها رواسا 
في اأثة عام ه١5١١‏ 2 اي في ابان ازدهار البلاد الاقتصادي . 

ول تنح في مءالجة هذا الوضع كل الوسائل التي بذلتها المكومات التي اضطرت ان تتحمل 
اعماء مالبة ثقيلة . فانكلترا التى جعلت تعويض المطالة بقسع حيث شمل » مئلى عام ١47٠١‏ ؛ 


الفائض من المد العاماة 


نقه 


كل العمال » اصبح التعويض للعامل يقراوح بين ١١‏ و ٠١‏ شلن في الأسبوع 2 وم يلبث بالثالي 
ان اصيحم عبئا امبظ عاتق مالءة الدولة وموازنة بعض المدن » كمديتة يلا كبورن حيبث 5١‏ / 
من جموع ٠.ءا*ه‏ عامل ؛ هم عاطلون عن العمل “ أر مدينة بوزئلي حددث 117 1 دن مجموع 
...4 عامل . والمطالة"الت تفمل فعلبها الموهن في العامل وتقتل فبه العزم » تال على 
الاخص من هؤلاء الشمان الذين ل مد بعءضهم عملا منتظما » تاه. ل عن نتائجها الوخممة 
على موازنة الدولة فتررحها ؛ وكلى الموازنات الخاصة الاخرى التى يترتب علءها مد بد المساعدة 
للسمة كميرة من السكان »> عاطلين عن العمل . 


لا شك بأن المطالة في انكاترا » بما لا من صفة الاستمرار ويا 
ضعف النظام الاقتصادي 5 1 ١ . ١‏ 5 0 2 ل اعم 5 3 
عرفت به من حدة > هي التي استائرت » في الا فاثرء باهتام! ذبر 
بالاقتصاد وحملتهم على هاولة تفسير هله الظاهره وفاسافتها وردها الى مس.دأتيا ٠‏ 29-ل ردوها 
يجتمعين او منفردين . تارة الى السماسة المتبعة لاعادة تقم انيه الاستراءني » هذه السياسة التي 
دضحت بالانتاج مقابل الا-تفاظ بسيق التبادل التحاري » » وحافظت على المستوى العالي 
للاسعار بالذسة لاتصدرن الاحانب الدين فادرا كثير أ من التضخم المالىي و مسوم من ردها الى 
عجز ارباب العمل أو عدم اهليتهم للافلات من عاداتهم الفردية والتحرر سا يرسفون فيه من 
اعراف واساليب تقليدية» وفشلبم في التكيف مم مقتضيات الانتاح الجديدة ومشسر وط المنافسة 
الدولية » واخيراً وامس آلغرا» قعالى بعضهم بالسياسة الاجتاعية التي ردت الى ان ت#مل العاطل 
عن العمل ددن أصحاب دعل داعي ل ؛ فقئتلت الاأعاأنة الى تلقأها من الحكومة قمة كل 
رغية بالسعي وراء العمل . فاذا ما امكن الاخف ببذه التعليلات المتنائضة فما بينبا ؛ وتطمءقما 
على بريطانما العظمى ' فلا بصم لعمري اطلاقبا على ال.لدان الأخرى التي تلف اوضاعبا التقنية 
والاجتاعية والمالية » اختلافا كليا مما يكتنف بريطانيا من هذه الاوضاع > مم ان هذه اليلدان 
ُصرست بالمساوىء والمادين داتها «( كألمانيا ملا » والولايات المتحدة الامير كمة ينث كيز 
ارباب العمل في كل منهيا بديناميتيتهم العارمة ؛ وحيث نعمت ادارة المصانع » بتنظم عدي 
دقيق للعمل وحمث كانت البد العامة لا قفي حاجة الاولى منها » كا كانت » تفيض عن حاجات 
الثانشة ( واسدث تراك المتعطل عن العمل وشأته »لا سند له الا ما نتلقاء من مصادر خاصة » جما 
هي الخال في الولايات المتحدة » او كان يتلقى بءعض المساعدة من صندوق الدولة » كما هي ماله 
في المانيا . 
وقد رد" بعضهم إتساع ظاهرة العطالة هذه واستمرارها الى الفقر الذي نزل باوروبا . فلس 
السياسية والاقتصادية فيبا » وانتشار التقننات الجديدة » كل ذلك وما اليه حال » الى مد 
يعد > أو أخّر » على الاقل > الرجوع الى حلقة المقايضات التي رسمتها الحركة التجارية قبل عام 
١91‏ . وهذه النطالة الموصولة الحلقات ؛ تطل علينا في بعض الملدان التنامية 2 وفي الولايات 


4 


المتحدة الامير كمة ش بالرغم ما دشمسم به اقتصادها من ازدهار عظم ونشاعل عارم : 
فاذا ما قصّرت كل هذه الشروع والتعليلات عن افبامنا مدى هذه الظاهرة والمقومات التي 


1 7 | 
م 8 0 سح 
سا | لت 

تي 1 


.مه © و ؟ 
0 ؟ ت ٠. ٠‏ 
. 
جالككهم ١00١‏ 
| 





ماكز ابطالة ف انكعشا عام 118 
شكل ؟ 
تنيض علمها فلسفتها » أنها نكون هنا امام بطالة من طابع شاص لا تتأتى قط عن القيذبات 
الدورية التى تة ل بالانتاج * بل عن تغيرات حذرية راسخة نزاتي بالاقتصاد العالمى ” بعض هذه 
التغيرات التي دللنا علبا يتمثل قِ النخطاط اورويا بالذات » هذا الامطصاط الذي يحب رده ألى 


076 


فقدان التوازن السرسم الماب الذي حاء في مصلحة عدد صغير من الدرل الاثيرة» هذا التوازن 
الذي قام على توزيسع العمل توزدعس] يتناقض والترزيم الغرافي للثروات الطميعية في العام . 
ويعالمع علينا بعد ذلك المر سكزية والتنظم العامي الدقيق للانتاج » فاستبدلا المنافسة الحرة 
«برأسمال يتألف من وحدات ضشمة ومن امتكارات مستيدة غاشعة » » تحدوها نزعة عارمة 
الى زسزحة ؛ ان م نقل الى ربط هذا السدي من امشررعات الصغيرة بمحاته الصاخية . فبذه 
الشسركات الكبرى التي تقود الاقتصاد وتوجبه الآن وتنحك به ؛ لا يمكن لهسا ان تزدهر وان 
تنشط الا مم مكننة في غاية الدقة من الاتقان » ها من الدهاء ومن الطاقة ما تؤمن معه انتاجاً 
بالملة ضما > يتعاظى -حجما وقدرأ وشأنا باستمرار » له من طلاقة الانتاج ها ليس في وسع 
الاسواق الوطنية الحدودة القدرة الاستبلاكية » استيعابه . وهذا الانتاج الضخم 2 م يعد 
بالامكان تصرينه في فتوحات جديدة »2 اذ ليس كة من أراض 'تفتح رتستثمر » 5 في الماهي» ولا 
في البلدان النامية التي هي من ضعف الطاقة وصغر الوسائل ما لا يستطيع معه قط ان تصبح 
اسواقاً راهمة . 

هنالك * والطالة على ما وصفنا * تضاد قائم بين طاقة منتحة آلغ ذة بالامتداد والتوسم 
المستمر » وبين سوق ضيقة الال » تصيرة المدى >2 سواء بسواء » مع سكان بلداو قطر اخذين 
بالنمو المطرد ؛ في نظام اقتصادي ينبرض على الريس» نظام يحاول ان يخفض معدل الككلفة باحلال 
الآلة اكثر فاكثر » ل الانسان » نظام يقوم احد اركانه باستؤار اليلدان الواقءة عبر البحار في 
وقت تأخل فبه هذه العلدان تطالب باستّقلاها الناجز : 

وهذه التناقضات لم تظير بمد » بوضوح »لا لازمها من مصاعب وصاحببا من مشكلات 
كما برزت يكلاء الأوروييين » فاعتبروها عبد من الرخاء » لدى مقارنتبم لهسا بالمصائب التي 
اهالت على العام ف فترة السئوات المضر التالمة 5 ففي اواسط العشير ينات فقط » قطم رحال 
الامال ورجال السياسة » كل أمل لهم بالرجوع تلقائ.ا «الى الالة العادية او الطبيعية للاعمال »» 
اي الى التوسع المستمر فيها . واذ ذاك ؛ راحت لجنة بلفور ‏ في انكلترا » عام 19474 2 ومؤقر 

جنيف الدرلي المعقود عام ١5819‏ 4 ولجنة التحقيق الالمافية سنة ١4929‏ » تمباول » كلا من 

50 ؛ البحث ؛ عما بعيد النشاط الى التحارية العالمة-. ان انتباههم تسمر بنوعا خاص »2 
: على مشككلة تداول النقد » ( الاممر الذي ادى الى اتباع سباسة انكماش النقد م١‏ زاد الطين بلة 
والبطالة تعقيداً ) ولس الى توسسع الاسواق الداخلية والخارسة . وهمكدبا بقي التشويش قائاً 
بين 1595 5151١.وبدت‏ بالتالي ؛ في الافق » علامات استقان السوق 0 . فالطاة_ 
الصناعية زادت قوتها /5٠‏ منذ عام م1١١‏ ؛ والانتاج الزراعي سبل زيادة لا تنقص عن هذا 
ا معدل بشي دار رالمرض زاد بدوره على الطلب : فالنظام بأجمعه أصبح تمت رحمة هرةٌ جديدة 
ستأتي اعنف وادهى من الهزة التي وقعث عام 157٠١‏ , 


07 


هسل لاس 


البحث السياسى والاجتماى 


« حاء التكالب على السلطة والامةثثار بها مما لى يسبق 
له مكيل من قبل في ككل ما شاهدة من نزاعاتك 2 نشيسة 
محتوهة لازدياد ملطة الدولة التي طالما دعيت » لدواع 
اقتصادية » الى التدخلى في شؤرن الماظمات القرية اقتصادية 
كانت ام عمالية » او برولمتارية والتي كان في متمدورهاان 
تمر الى اراب 25 هذه او تلك من الاظيات المذكررة , 
فلم يمد الامر وقفا قط عل عمل القرى الاقتصادية ... > 

لرسيان قيفر 


اسوة ءا حدث فى اعقاب الثورة الفرنسية وحدروب الامبراطورية » رادت الرغبة العامة 
في السلام والخوف من ثورة على غرار الثورة الروسية » يشجعان العام الرأسمالي على اقامة نظام 
محافظ . وهكذا دلت الديموقراطية في أزمة حادة في هذا الوقت بالذات الذي راح فمه 
خصومها التقليديرن - الملكيات العسكرية - تنهار الواحدة تلو الاخرى . ولم يكف انه م 
يقع أي إصلاح جذري» بل راحت الطءقات المليا تشدد من قءضتها علىالسلطة ومن احتكارها 
لها » مما ادى في الواقم الى ردة قوية ضد المدادىء التحررية التي طلم بها القرن التاسع عشر . 


-١‏ القوى أمحافظة 


المهالية ؛ اثارت هواحس الطرقات الموسصهة . فكنيا حدث بين هما 
03 «لما 0 راح النازحون عن روسما برووث المدائب والغراةب عن الفظ_ائع والاستماءات 


اثر الثورة الروسمة 


ودصفوت بعسمارات ملوّها الام والآامب »؛ اأفتث والاضطرايات والمأسى الى وفعت ل عمسيك ان 


٠‏ - العيد المناضر الم 


زاغلع » خمسوا فمه ‏ من قريب أو يعيد - كل من ابشصسم مئه ميل" المهبا ار حدب علبها , 
فالأقاصص المروية مول : لهاسم الاجر » والمعلومات الى لا ” تصدق التي روآحوها عنربا 
د كتأمي المرأة » » أوسدت بين الناس حالة من ١‏ الهستير يا المي اعبة » نرى صورة عنها في مأ 
قصئه لنا عنبا فوستر ربا دالس عندما يصف لها الحلسات |( 9 عقدتا نميه التحقسق في عجاس 
الكو نفرس الاميري دول الدعارة الشبوعمة 4 عام وزو : دهؤلاء الشرود الدين كاذوا على شيء 
من التحفظ والحذر في آرامهم ؛ «ا يقول ؛ م يدعو للشهادة ولا من راغب في الاسماع ألموم 5. 
فالاداءات الى « الثورة المالمءة » 4 والمطالية « مهورية دوآلمة للسوفيات الشغملة » » كل هده 
الشعارات غذات قْ الناس « الرعب الأكير ».فالدور الدي أعيده الدولءة الثالقسة الني اطلقت 
هذه الشعارات اصبح يشار اليه بالبئان » في كل فتنة يقوم بها العمال » وفي كل مطلب أصلاحي 
يلوحون به امام الانظار . 
وهذا الهلم جد حليفا له وشريكا في هذه الروح الوطنية التي 
تحات نايضة حماشة » سواء فى هذه الدول الحديئة العبيبد 
الاستقلال التي ألغت يفظاظة كل اثر لسيطرة الاجنبى - عن طريق نزع الملكية او الإبعاد او 
تنفيذ معاهدات الاقلمات تنفيذا -حرئيا - او في تلك الدول التي 'غليت على امرها » فاعدها 
لجولة ثانية تثأر فمها لعرفبا » او عند الدول المنقصرة نفسها ح.ث يلقى ترحييا حاداً لدى 
كل الحافظينالتقلمديين ولدى الاغنماء اللمين . 

اما الولابات المتحدة » فقد تلدّست الردة فسها مظبر روح قوممة بروتستان.ة» بموريتانية 
متزمتة » رذلت كل ما هو غريب »2 وكل ما لبس باميرى ماثة بالمائة: الملونين والنهود والكاثوليك 
والاشترا كيين والملحدين ؛ على السواء , وهذه الروح سج كل ما لس بفكر امير كي وتتحسم 
على أمثل ما تكون 2 في منظمة ككلوكس كلان التي أبعيثت من جديد في جذوبي البلاد 
والغرب والغرب الجدوبي » بعد ان لقيت تماطف] كبيراً وراقت انطتى صفغار التحار وصغار 
المورجوازيين وصفار اللا كين » فأثارت في البلاد مانا ضد الزنويج ‏ في المدن الصئاعية في 
الشيال » ا ترركت ائرها في التشردسات الرامية الى تحسين النسل وامحافظة 0 الجنس ااتى ظهرت 
في 15 ولاية من الولايات الاميركدة » للحد من عمل الفئات التي تعمل على فساد العرق الامير كي 
وإفساده » ؟ا دلت في قوانين افحرة والاغتراب ؛ عام ١64‏ وعام :+ 4ا . وهذه الروح 
التي سبطرت على البلاد تفسر لنا كيف صدر قائون ترم المسروبات الكحولية ( قانون فولسشد 
عام ١416‏ ) الذي حظر تدريس نظرية التطور والارتقاء في المدارس الرسمية في بعض الولايات 
( تلدي »> سكنتا ذي » فلوريدا ) » كا كانت هذه الروح بالذات وراء سياسة العزلة التي رفضت, 
اقرار مماهدة فرساي وابعدت الولايات المتحدة عن عصية الأمم 

اها في فرنسا 4 فالروح الوطنرة التي استدطرت قبل الحرب وجاسْت في النفوس تواقة 
للثآر» تطرب رؤّية العم والجبش »2 والتى تتمثل خير ثيل برايطة المواطنين » وبالعمل الفرنسي» 
اخسذت تنتشر وتوسع حلقاتها بين رجال الفكر الفرنسيين وبين رجال السياسة » يغذيها في 


الررح القرمية 


كم 


النفوس »> نشوة النهمر والغمطة لامتلا كما امبراطورية استعمارية تضم من الطاقات والموارده مسا 
يدهش ويسبج > يدغدغرا الحم الدي حول في روع المعض برؤّية فرنسا تم ماثة ملءون نسمة » 
والشعور بأن مُرة الاصر ذهيت حجزافا وراحت بدداً بفعل نفوس غريبة احنسة مسودة» وفريق 
أخرق أهوج من الساسة الفرنسيين » لا ان الخوف من الثورة البلشفية بعثت في صفوف اليمين 
الدي محش بماطفة قوممة غلا 'بة» عدراً لاحتكار مفروم « الوطن » ضد هده الحركات التي يبءثها 
الدسار المتبم بضلوعه مع الدولية الثالثة . وهذه الروح القومية يلف" وها رجال الا كليروس 
والجيش الذي أصيم نفوذه اقوى من أي وقت مفى * والطيقة البورجوازية العلما » وتتغلغل في 
صفوف هذه الطيقة من ابناء الشعب التي سمعلمتها الاضرابات المتكررة تتعاطف مم البمين » كا ان 
الحركة النقابية ذاتهسبا والمعيات المهدية والمطالب العمالية الي تذزع للحد من ساطة رب العمل 
المطلقة في المصنم » ولادخول في مغاوضات معه على اساس القساوي » وكل الدين يستجيبوت 
الشعارات المضادة الديووقراطية » او المعارضة المروح البرلمانية او المعادية للموظفين الذين عقون 
الثقالات وكل مسا عت الى الاثقرا كمة وسيب © وخشددة الاهل التى سستها مماهدات الصلح » 
وموقف المانيا » والصموبات التي أثارتا قضية دفم التءويضات »> كل هذه المناصر سملت على 
الثفاف سانب كبير من الرأي العام حول برتامج عام هدف الىالاكثار من التسلح وجمع الاحلاف 
والوقوف موقف الحسذر من عصدة الامم » واعتاد سيامة التشدد والحزم « والتقيد بتطبيق 
نصوص امواثيق » والمعاهدات المعقودة التي تنص على انضماط وطني آسر يعتمد على تسلسل 
اجمّاعي والدفاع عن القسم الوطنية . 


ام اما قْ المانسا م فقد لقست الروح الوطنمة وهل 0 لما وموقظاً» قِ قسوة : الشروط وصرامة 
الاوضاع ال فى فرضتبا عل | معاهدة فرساي ؛ وفي همه الروح الالمائمة المستكيرة المستملية الي 
تصاغرت اا اسفت الذي نالقه قِ الحرب 4 واضطرارها لل.زول عيدب رغيات سشعوب طالما 
نظرت الما 3 عل باستضفاف وأزدراء » كالمولوذمين مثلاً 2 والمادة وام من مماهدة فرساي 
التي 'ترغم المانيا على الاعتراف بسولياتها في إطلاق ثرارة الحرب كم ارنمتها على الاعتراف 
باستعراها 8 بربرية وذرائع وحدشية في النوض بها . وقد وحدت هذه الروح غذاء ها في 
هذه المساعي الجاهدة الي قأم مهأ فردق هن الفر نسمين لأقضاء على و-حدتها بافتعا لهم إثارة حركات 
وبامتلال فرنسا لفرنتكفورت وللروهر 4 وسياسة الاحلافب الدي اتمعتها فرنسا مدهومة اناهتب 
بصمرب نطاف حدوها سبل ممما التحم بها م وهدذا دس م الذي ١‏ زم آ دل راح ضحية طهنة 
سجر في الظهر ( فسطاولت المعافدة الود من فوده ودطشه ل والدي حاول يكل الوسادل 
امسر وعة وغبر المسروعة الحفاظ على تقالمده المجمدة والمقاء حا قويا دعل أن دكثر من 
وسائل التمويه والتعمية والتضليل » وحول فرقة الباتيكوم التي تتألف من متطوعين احرار 
أولا ثم حول تشكيلات عديدة شه عسكرية قسامت ورراء مظاهر غرارة م( فراحت الروح 


الم 


-- والوطسة الالمانية تغذي النفوس بروح الثأر م تغذي فسأ روم العداء +هورية وار بعك 

| الثورة دالتي فرضها الاجنى » والتي و“قعت في معاهدة فرساي الظالة . ومقابل فريق من 
رحمال السياسة ل ا مكادة فم ل ان ل رام الجمش من جيتة 0 وارياب الصناعة الضدمة سن 
حبة اشرى > يشجعون النظمات القومية التي تحتذب المها انصار الملككية الذين كان عددهم كبيرا 
وخصوم الش.وعيين » وإعداء السامية » والوطنيين المناهضين للدعوقراطيين » وهذا العديد من 
همات الشعسية 0 سو مسق وماس الجرورية لأرايخ « وهس على الملاد تسار فككري عامص المعالم 
يتميز بمعاضدته لارأسمالمة والساممة واللمبرالمة والروح الفردية والمار كسية تلور دول فريق من 
بسعث الانق._اض والاسف في النفس » امثال ورئرت مارت > رسول الاشترا كدة الالمانية » 
واوزوالد شمغغار « صاحب الكتاب المشبوور ١‏ 8 غروب الذخرب فى أو موار فان دن نروك الدي 
طلم علءنا و 5 كمَايه ا مو سوم ٠‏ 5 الرايخ الثالث 2( العادر عام ولواة ١‏ 1 باظرية صفاء الدم و 
العرق » والجواد وصحارية الرأسمالية الدولية والسبود ... وكلما مادىء تبناها كتاب «كفاحي» 
ما حعل مله خطراً مداهاً . 


ولي ابطاليا اتخذ التدار القومي الذي جر الامة الى الحرب رئماً عنها رد'ة جديدة وارتدى 
نشاطا زاخراً من جراء خيبة الامل التي سبيتها له معاهدات السلم . فقد كانت ايطالبا احدى 
الدرل التي عادت عليها الحرب بفوائد ومكاسب جمة » منها مثلآ : هم تريسمًا ومقاطعة استريا 
وترانت فئمت بيذلك وحمدتم بأ الجغرافمة بانضمام احكثر من بتترءءم المافي اكت هن 
٠٠٠وءءه‏ كرواني وسلوقيني واحتفظت لنفسها حزر الدوديكانيز ااتى بقطنها يوئان» كا كرست 
المنامدة وال منافيقا اللدرد رعدوع] الكيرى» النسنا وار ,بود ساءها مد عدم قطني 
الاتفاق المعقود » عام ١6‏ الدي تعيد طا باعطاحما دلائيا 4 وعدم كنار كةيا بأقتسام ترعكة 
السلطنة الءئانية » والامبراطورية الاستعيارية الالمانمة . وقد وحجدت الروح القوممة" الادطالمة 
امامها فرصة ذهمية لاستغلال الحقد الطقين ا حمع في القلوب من حراء ارتفاع الاسعار واشتداد 
البطالة في البلاد » والقلق الاجتاعي الناجم عن الاضرابات والاعتصابات » والاضطراب المادي 
على ارياب العمل من تصر فات البرولتاريا المنظمة . واذ ذاك اي سنة ١419‏ 2 استيدلت كتائب 
العمل الثوري التي رأت النور عام ١416‏ أسمها بإسم كتائب المعرعكة الايطالية » فاجتذيت 
المها متطوعي غنرسل دانونزبو » واخذدت بشن هحمات تأ ديدمة ضد النقابين والاسْترا كدين : 
والكاثوليك الشعسمين » وبالتواطوٌ مع الحكومة والجيش جاءت بموسولدني الى الحم . 

وفي اليايان حيث ينعم قاد الجدش بنفوذ قوي »2 5امت منظمات وطنية ذات نزعة حرسسة 
زادت هذا الافوذ رسوخاً ووطدته . من هذه اانظيات : جمعية الحشد الشعي » وامعسات 
المنامضة لارأسمالية يعضدها صغار الضباط الذين يعودون الي اصل وضيع: ويفقبون جيداً ما 


4م 


يعني عندم ضغط كبار الملاكين وشسركات الاحتكار على أسرم وعوائلببم ؛ والمنظيات السرية 
الطابع الاخرى كمنظمة « التنين الاسود » ومنظمة الاحتياطي وغير مما ظبرت اذ ذاك» فعمل 
اعضاوها دعاة لمُثل الفروسمة والبطولة النابعة عن ال.بوششدو وعن عيادة الوطن العماء التي 
غذتها في النفوس الحروب المظفرة التي قادرها ضد الصين وضد الروس * والابمان بأن « التمنو » 
او الامبراطور هو ابن الالشة » والاعتقاد الراسخ في النفوس بأن اليابان هي محور العام ونقطة 
الدائرة فيه . وفي احتقارهم الشامل لاعضاء البران الذدن لا سلطة هم ولاسأن »' وللاحزاب 
المتفككة »2 وللسماسيين الغارقين في الفساد والافساد » راحت اطيئات واانظيات تصفي بالقتل 
كل من تمتبرم خونة ( وهكذا تم اغتيال الرئيس هارا عام ١١8١‏ لأنه وفتّم اتفاق واشنطن » 
وراست تغذي في القلوب والنفوس مشالية تقول الجامعة البايانية » على غرار الطجامعة 
الجرمماشة . 
00 تنوعت مظاهر هذه الروح القوممة المعادية وتلونت اهدافبا. من مظاهرها 
27 77> الرئيسية مث : العرقية او العنصرية التي تنطوي على عداء ازرق جذري 
للاجناس السفلى الغازية . وقد برزت هذه النزعة في الولايات المتحدة الاميركية حيث لف 
التمسيز المنصري كل الملرنين 2» في اي قطاع كانوا من قطاعات الدلاد حى في نقابات العيال التي 
"حظر عليهم دخوفا كاعضاء والانتساب المبا » ودصورة اضف ضد اليهود » وهي نزعة امتّدت 
الى امير كا الجنويمة حيث اشتد التمميز العخصري بين الدض وبين سكان الملاد الاصاءين» الدين تم 
حمشدهم وتجميعوم في اماكن فقيرة » يرثا احتفظ بأطيب الارض وأجورها السض . وعلى هذه 
السماسة العنصرية سارت كل من اوستراليا وزيلاندا الجديدة الاتان اغلقتا منافذهما وابواهما دون 
كل هحرة اسيوية المها ( ا وسترالما البيضاء ) » لا تلين الا بصعوبة كلية لكل هجرة غير 
انكلو س كسونمة . 
من اشكال هذه العنصرية وألوانها ايض مناهضة السامية » وهي نزعة ارتكضت بها احشاء 
اوروبا الوسطى ؟ جاست بها إوروبا الشرقة حث يكثر تسسا عدد المبود لا سها في المصارف 
والتحارة والاوساط الفكرية والمهن الحرة . وراح صغار البورحوازيين والاوساط الاكلير كمة 
يتبمون اليبود « بتجسيد ال رأسمالية الحديثة في ابغض مظاهرها » » كا اتهموهم بلعب دورحاسم 
بين الاحزاب الثوروية. ففيبولونءا ورومانيا حمث الدول الكبرى فرضت على هذء البلاد إعطاء 
الجنسية الرولونية والروماتيةالمبودبصورة آلبة تلقائية» كثيرا ها نرى من ببدم الربط والحلفى 
هذه البلاد يخالفون القانون ويتجاوزون احكامه في مايتعلق باليبود . فبوسعون هم من أسباب 
العنف والتنغيص حت المذابح بالجملة . وفي المانيا ححدث لا عثل المبود سوى نسمة ضسشلة فيالسككان 
حتى بعد دخول ٠١١٠4١٠٠‏ هودي السببا من الليتونمين والواونيين والاوكرانمين » فيا زالت 
دعاوة ماكرة بفيضة تعتشر ض دم لا سما في اثر نشر بروتو كولات سمكاء صبيون © تحملهم 
مسؤولين عن كل العذابات التي تقامي منها البلاد » 15 تعزو اليهم تدبير مؤامرات ودسائس في 


4 


الخفاء ضد الجتمغ الالمانى . وقد استدم الحقد على الاخص ضضمد هؤلاء البهود الذين ذحوا اليها من 
الشرق الذين بتفردون عن سوام بلفتهم وغط عيشهو ولا سما ضد صفار التجار متهم . والامر 
يري على الوتيرة ذاتها في فرنسا حمث مناهضة الساممة تؤلف منل حوادث درومون ودرايفوس» 
احد المواضيع الت تغذي الدهماء وطنءة . 
وهذه الروح القومية التي اغذوا ير دأوتها » اصكثر فأكثر ‏ الى 
مصالح الحافظين والمصالح الاقتصادية الكبرى بدأت حركة تقارب 
من الكنيسة . فالبابوية التي قيزت بموقفها الحيادي التام في الحرب 2 والتي ظهر عليها الجزع من 
اسئال انكسار المانما والنمسا والمور » اضذت منذ عام كلو! 4 تواحه مشكلات حادة . ارن 
انفحار االمكية المزدوحمة - وهي الدولة اللكاثو لمكية المثلى - وهم اقلنات كثوليكية إلى دول 
اكثريتها تتألف من الارثوذ كس ( رومانا ويوءوسلافيا ) “ل بعواض عذه قط بسث دولة بولونما 
الكاثولئكية . وبالاضافة الى ذلك » ان طلوع دولة جديدة » معروفة بعداما المكثوف للعقائد 
الدينية » زاد كثير ا من هواسمس البابوية ومخاوفها فراست تاول تتكييف نفسها مم الظروف 
الجديدة عن طريق تقوية مر كزيتها » وذلك بنثيرها الحق القانوني الذي باشرت بوضعه عام 
4 . فالتوحبد الذي اجرته في اللتورحيا » وفتّح المزيد من الاكليريكيات والمعاهد 
الوطنية في روما ؛ ومحاولة تحقى الاتحماد مع الارثوذهكس والانكليكان بواسطة طائفة 
د الاونيات » 2 كا جاء في البراءة الرسولية ( كنيسة الله ) الصادرة عام ١51‏ والني تؤلف نداءت 
المبم يهذا الممنى » وعقد اجماعات دورية بين رسال اللاهوت »2 من ارئوذكس وكاثول.ك 2 في 
وهلر 2 وبين كاثوليك وانكليكان ؟ في مالين » عام ١48١‏ 4 و5؟؟19 4 وتقوية نفوذها بواسطة 
العمل اللكاثولكى الذي ينزع الى انشاء احزاب طائفية في كل بلد » والى تنشيط العمل الرمولي 
بواسطة العامانيين في الاوساط التي ينتمون المبا او يعملون فيبا . واشيراً اغذت تتقرب هن 
اللتكويات :© ور اسك لتناوى نيا رطفلا عن | سداهد ابن عالق وعدن ااننتمن البووسوازة 
التي اخذت على نفسما » قل عام ٠68‏ »6 الدفاع عن امشازات الدولة » هففت من غلوامًا ضد 
الكنيسة فوضعت جانيا القوانين التي تتعلق بالكنيسة وعزفت عن فكرة قصسسل الدين 
اساس السياسة التي رسمتب ا للستقبل » وجاءت تدلل عن استعدادها التام ٠‏ للتخلي 
الناجز عن العلمنة التشريعية » التي عمل بها ووضعت موضم التلفيذ »© منذ 
عهد تقريبا . 

والمابا ببوس الحادي عشر الذي حمل سنتين سفيرأً بابويا في بولونيا عند تأسيس هذه الدولة 
وخلال خبربها مع روسيا » والذي بعثت فبه تحربته هذه وخبرته الواسعة » الرعب من البلشفية 
ومن الافكار الثورية التى تحملبا » استن” سياسة عقد معاهدات بين الكايسة والدول التي تضمن 
للكنيسة إمتيازات جزية ومنافع محترمة . فعقد ١6‏ معاهدة ديئية ثذ_اثية الطرف © بين 
5 - 1184 تم" عقدها بين ليتونيا وإفاريا» وبولونيا وفرنسا وليتوانيا وتشيكوسلوفاكيا » 


دور التتداس 


كم 


والبرتغال وايطاليا ورومانيا . وعلى الاجمال » تسكرس هذه المواثيق * ولو بصورة ضنية على 
الاقل » بعض احكام الحق القانوني » كا ار بعض هذه المعاهدات مممل النص الحرفى للحق 
القانوني . وتوحب اعتاده والتقيد به لدى الافتضاء » و « برجع الى نص الى القاذوني بالذات 
في كل شسرح او تفسير يعود المؤسسات الدينية » فالاساقفة يسميهم المابا بعد استشارة شحكاية 
للحكومة المختصة فتقطعبم الدولة ملكا كنسيا بشكل وقف او بشككل معاش تدفمه لهم 
الدولة 4 و'تعفى مماني العمادة من كل رسم » و كلك الا كليريكيات والاسقفيات 5 'يمفون 
من الخدمة العسكرية » وتؤمن هم الدولة كل ساطة في سبيل تنفيذ أسعكام الحام الروحيسة 
الصادرة يتى الاكلير يكدين الذي يري * إسبب من الاسباب »2 فصلبم من الخدمة او طردهم من 
السلك » كما تءترف السلطة الزمتية » بعقود الزواج التي تعقدها الكنيسة وبمكل مسا يترتب 
عي هذه العقود من تبعات قضائًية ومسؤوليات كذسية »> وتأمين حرية التعلم الديني مع هراقبة 
الاساقفة للتربية الديئية والاديبة في المدارس الر>مية » ومى تاليف المعبات والرهيانيات 
الدينية » الخم. وقد رأت هذه السياسة تمامها وإكاله! إعادة التمثيل الفرنسي بدرجة سغير 
لدى الككرسي الرسولي “» وكيا تمث المصاطهة مع الدوله الايطالءة بعقد معاهدة اللائران » عام 
هْاةل > هذه المساهدة الى اعادت ابطالما الى الله صكما اعادت الله الى ايطالما ؛ كا البيجدا 
اعترفت بدولة الفاتيكان . فالدولتان الاوروبيتات اللنان ذهيتا بعس دا في سباستهما المناهضة 
للاكليروس ورساله » اتنا بالدليل القاطع على التنكر هذه السياسة وعلى شجبها . 

وتمثل الكديسة في اميركا » سواء أكانت بروتستانقية ام كاثوليكية » قوة محافظة لا 
يستهان بها وتتعاطف »؛ الى حد يعيد 4 مع الحكومات الشرعية في اوروبا » لا سيا مع الفاشية 
ثم تعاطفت » فما بعد » مم نظام فرذكو في اسمانيا وسالازار في البرتغال » وهذه الكنائس 
تحرص على الظبور يتمسكها الشديد بالقومية الاميركبة وعثالية تنيذ كل حركة اصلاحمة 
اجحقاعمة دشم منبا مجافاة امير كا أو ترج عن الطايم الاميري أو تمس من قريب “أو بد ©» 
ذظاما سياس يقوم على مبدأ الككسب المسروع . 


ان تعاظم نفوذ المؤسسات النظامية القائمة ضمن طيقة العمال 
والقوة التى سققتها الثورة الش.وعمة المعدية » أندت الى 
تطورات جذرية داخل النظام الدهوقراطي اللببرالي . فطالما تماقب على الحم احزاب محافظة 
مهما كارن شكلبا ولوها » متفقة فيما بينها رآيا ونظراً حول المبادىء الاساسية العامة » اي 
حول المذيان الاساسي للمحثمع البشري » كان من الطبيعي جداً » وأ الى » ان تتناوب 
هذه الاحزاب على الحم دون ان تخشى الواحدة منها اية مفاحأة أو ان توجس شيراً من موقف 
الاخرى التي تحل محلها في الحسكم » بأن ترجه ضرية قاصمة لنظام الملككبة . أما الآن » وم 
عد امامنا حزبان من نوع او جنس واحد'بل غنامام طيقئين متعاندتين متضادتين» اما الآن» 
ول تعد الطبقة العمالية لتقنع بأصلاحات حزئية تحققبا تدريجياً » بل تحصاول أن توسم مفبوهها ' 


ازمة الدئوةقراطية اللمبرالية 


/ام 


للديموقراطية ولمبادئها العامة بحيث تطال الجالين الاقتصادي والاجتاعي » وان المطالبة باصلاح 
خطراً هدد في الصمم النظام الاحذاعي القائم ... فالتوتر اخذ يشتد » كما ان الطيقة الحاكمة 
أزدادت تصلما في تحفظيا وتخرفها 2 للوووف قٍِ وحمة كل اصلاح بتناول الاساس 7 شهيملده 
الهمئات تتخلى عن الاساليب التقلمدية الى اتعتبا لترغم الحكومة على انتهاج سباسة تأخذ على 
تفسمأ الدفاع عن مصا لحم | ٠‏ قفي دلد هو موطن النظا م البر1اذ ي الامثل 6 راح عصو اشترا كي 
معدل م هو هارولد - ج. لاسي 0 دكسامءل ( بعل أن وطايىن سمقمقة هر سلى | المناقص ( مأ أذا كان 
بالامكان 0 التوفمئق دان ا العمالية الفي شِ 2 الى أدهال تطوير حجري على امئة الاججّاعية 
الاستؤارية الضخمة النى تشسرف أو تبهممن على السناعات الرئسية ها هن القوة والطاقة وفسها من 
سرعة العطب مال يكن لا من قبل » اذ ان ازدهار هذه المشروعات بتوقف» قبل كلشيء» 
على السياسة الاقتصادبة التي تنتبجها الحكومة 2 والني تستطسم ان تشجعهبا كا تستطيم ان 
تحد منها عن طريق التشريعات الخر كية والضصرائبية والاجتاعية . والنظرية اللمبرالس5ة التي 
كانت تتمنى من قبل ألا” تتدخل الدولة في الشؤون الاحماعة والقضايا الاقتصادية » عفنا 
وابقائها في هذا الإطار » لاسكؤار هذه المشسروعات ولمراقبتها عن كثب 


تقر يذ ؤونالشررعات تمت تصرف المشروعات الكبرى ومصالحم با الرئيسية اليوم » 
الكبرى امكانات عمل ل تكن لتتوفر ها من قبل على هذا النسو من القوة . 
وبين الهمثات الضاغطة » اهءئات الوسمطة التي تدافع عن مصالح اعضائًا لدى الحكومات وهي 
ا ما لديا من وسائل التأثير والاغراء ؛ وبفضل ما لما من قورة في 
90 3 دققة » ارد تعر ينات جمركمة سديدة » او لتحديد اسعار الحاجبات- وكلاهما 
متكلتان لعيتا ا كيرا في السنوات الاخيرة . وهذه الاقلية ( الاوليغارشية ) التي تتحكم 
بالشؤُون الاقتصادية العلما « لا ترجس شير على مصالحبا ولا تخشى بأس] من الدولة » لما بشبا 
وبين الدولة » « من اواصر وروابط سمة ( ( بعضبا دلسم الى سود يعيد) ) بالسرية والخفية» لا سما » 
كا جاه في تعلق السمد ج. يبرو م والصعدافة بأجمعبا تقر ب باستثناء من استفظ مما ببعضص 
الجراء و العتمسافة » تلم ماخر ال مداورة تحت اثبرانا .هله القوى الي طالما نعتوها : 
و بالاخويات الاقتصادية » . 
عتامبر التنقيذ فيا بالاحزاب »2 وهذه الا-جراءات التي اتخذت » غ لال الحرب ©» 


هم 


الفعلية التي تنمتم بها الهيئة الانتخابية » الى البرلمان على ان يتخلى عنها لاحكومة » وهو اسلوب 
اهم بزداد و بسع . فالتنظي المزبياخذ يرتدي طايماً سم بالخصاب ودتادس بالمر كيزية» ويذلك 
بضعف تأثير المناصرين على من يندم دفة الامور ؛ ينها بصيع من عدم المنصر التنفيذي ؛ على 
عكس ذلك » كلى القددرة والسلطسة ففبي بريطا_أ فكبيلا امن عن ' امل 
انتخايهم » يضم الواب © ومعدظميم تككرة يعيليم روؤساء الح زب ١و‏ اللجارن 
المختصة » عن طريى الاختيار » في مءظم الا<وال ؛ الانضاطية صارهة » آسرة تراقب » عن 
بصورة اوتوماتيككة » ب الا كثرية التي تسانده » رئيسا للححكومة وبرتيط. مص هره عمصير 
المحلس » اذ لا عكن قليه الا عن طريق انتخابات جدديدة . فحى حل المجاس م يعد يلعب فى 
عمابة تحكم يشتد سوها الخلاف بين الحكومة والجلس بل يحب الرجوع فدبا الى استفتاء شعمي 
ا احراء انتخابات عامة في ظروف ملائة للا كثرية دق المانا » يأتى تنظم الاسزاب اقل 
مرونة وطواعمة منها في درل اخرى . فنظام التمشيل الفسي الكاملل يعطي كل حزب عددأ من 
الذواب يتناسب وعدد تأشينة ' قِ اماس م وعددأ من الوزراء ل دكناسب وخداد نوأله 1 وق 
الرايخ » عددا من الوظائف الادارية يتناسب واهمية المزب . وهكذا نرى الحكم فيها يتقاسعه » 
في الواقع » عدد من الهسئات والمنظات المتنافسة تتمثل عندوبين تختارهم لمتولوا باممها » مراكز 
قُِ الحكر والوظائف الادارية ٠‏ والمرسحون الانتخانات محري انتقاؤهم نهانسا من قبل لجان 
لامساومات ولاسناقشات امحتدمة . أت عدم توفر ادكئرية ثأبمة تؤمن النفود لامصالح 
الاقتصادية الكبرى الكلية القدرة 6 يقوى سانب ادارة تيقى امينة وتستجيب لتقالمد 
السلطة المرعمة . 

ومن جبة اخرى » فالمشا كل المعقدة التي يترتب على الحكومات البت فيا 2 والاضطرار 
لاتخاذ الهلول المرتحاة » ومر كزية التسبءلات الى نوفرها الط_ائرة واللفون والرادير للاعلان 
ولنقل الاوامر والتعلمات» كل ذلك وسع كثير أ منلى الحرب من نطاق تعاتها. فالجاس والهرئات 
الاسكشارية الى علمها ان تراحه الحلول الى تقتضمما مشككلات تقنسة حادة )» كثيرأ مأ سال دون 
اعطاء الحل السريع المرتحى » اذ ان تثاقل الآلة وضعف عردودها كان من بعض نتائجه انتقال 
سلطة القطع او الجزم . وهكذا نرى حانياً كميرأ من سلطة الجلس الاساسية تنتقل اما الى 
ايدي الادارة » واما الى العنصر التنفيذي ف الحزب »2 بعد ان قويت سلطته محرد اعتّاده 
المتزايد على الخبراء الدين بحم بهم . 

ففي بريطانيا العظمى تر كزت السلطة التنفيذية » بالفعل © بين يدي فئة ضثيلة من الوزراء » 
عندما يكون على رئاسة الوزارة سصمة قرية © 5 كانه لوبد جورج مثا . فرو الذي يتل في 


كم 


الغالب القرارات اللذوقمع اتخادها ٠‏ ان لهب همه المسؤولمات وتءقدها وتشابكها المريك قضى 
بأن حيط نفسه يعدد من الدوائر والمصالح تؤلف نوعاً من امانة سر الدولة » تتألف من خبراء 
وفنسان يتولون درس اللمشكلات العارضمة التي تدسغل من اختصاص وزارة ما من الوزارات » 
تولى رئيس الوزارة استقلالاً واسءا عن زملائه في الحم » الامر الذي سوغ للقانوني البريطاني 
المثهور رمزي هوير ان يتكلم عن « ه كتاتورية الوزارة » في انكاترا , 
اما في فقرنسا » فقد وسعت السلطة التنفيذية » من نطاق سلطتها » بالرجوع الى المراسم 

الاشتراعمة 0 لدعت ان ول ا اس المكومة) سلطة الأسردم 2 موصوع أو مو أضسع لا تستطيم 
اوالا ققب ال شسرية تحمل مسؤولءته . فقي عام 94ل و5995( »2 شولت وزارة بوانكاريه» 
اتخاذ الوسائل التي توفر على البلاد مليار فرنك؛ عن طريق الاصلاحات المالية في البلاد» وتسيط 
أمءععاملات الادارية مر أسم اشتراعمة دقرهأ اس الوزراء : ومكددا تخلى الترلارتل عن 
صلاساته للوزراء ؛ اي للحكومة » والأراقبة التي تحر يها فسما بعد تأتي ضعيفة ان م نقل لا 
تأثير لها . 

هكذا فالدول الى تنتخضط فى شفم المشكلات الى شلفتها 
الادارة العامة رتفوذها المتصاعد 9 9 ني : ّ 0 يٍِ 2 
اشرب وراءها 0 در ىر الادارة فسهأ لمعو لى المزيد م النفود 
وعظم الشأن “ من سراء تزايد مداخلات الدولة وتعقد تنفيذ القوانين » الاهر الذي يفرض قيام 
هيكذ من الموظفين المتخصصين والتقئمين الحربين . والخحال > فالادارة العلما تؤخد من بين الطيقات 
الموجبة عن طريق الاختيار المعلل , وهكذا ذرى في انكاترا ثلا انه ل يمد من الممكن أذ 
كمار موظفي الادارة الا من شر دي الجامعات الارستوقراطية : كأبتن واكسفورد وكبريدج . 
اما المافون فو خذوركف من بت العلمقة الور حوازية العلا تحوسث تستطسم البلاد ان تصصدوت مأ 
عرفت به من روح محافظة تعمد المعاهد الر>مية العلما على تغذيتها والترسيخ ها في النفوس . وفي 
فرفسا ايض أن أعضاء هئات الادارية العلا ل كالتفت.ش المالى و مجلس دوررى الدولة الذي يلعب 
دوراً كبير! في اعداد القواذين وفي تفسيرها وشرحبا وتطبيقها عن طريق المذكرات الادارية 
العامة » يؤتى بهم عادة من المدين نفسه اي من أوساط البو رجوازية العليا » كا ان عدداً كبيراً 
من عوظفي هذه الفثة ينتقلون للعمل في المصالح الخاصة . وم بحر اختمار هؤلاء الموظفين عن 
طريق صلاتهم المائلية او عن طريق صداقات غاصة » للدفاع عن مصالح الطبقات اللحاكمة . 
تضامنا مع طبقاهم ا احترنافا لتقاليد فدتهم . فهم دقعون »6 من -عءمث ددروت او لايدرون م( 
تحت ضغط: اهمئات الاقتصادية المعنية » اذ منها يستمدون »2 على الغالب » الممطمسات الفنمة التي 
يحتاحون اليها ويعتمدون عليها في تخطبطبم . 
في إطار الحضار ةالديموقراطية حيث الجماهير مثلهذا الدورالعظم 
الشأن * فالمصالح الني تمرك الأحزاب وتوحه الحكومات ؛ هي 
نفسها المصالح التي تحرك الرأي العام» عن طريق الصحافة . فالجباد الذي قامت بأمره الصحافة 


الرأي العام والصعحافة 


3 


غلال القرة العام عق لقانين با تاب اليه من عرية ل رق سوق بغرا شبد النبلطات العامة 
برمي الدقاع عن حمرية هذه الصحافة » من تعديات الحكام . وقد ظبر خطر آخر على الصحافة » 
مك عهد بعد © عحاء هذه إلمرة من « ارباب المال » الدن ددرفر فم وعدم 2 خارج الحكومة 
والاحزاب القوية » موارد سّسيمة لاا بد من توفرها لإنشاء وسائل إعلامية "برغب قيما . 
« فصناعة الرأي العام » » اصبحت اليوم » صناعة كغيرها من الصناعات القائة » وبذلك أصمح 
أرباب الجرائد » رجال اعمال تعيش أتمالهم وتزدهر من الاعلانات قوزعها الشسركات التجارية ؛ 
والصناعمة الكبرى . والحال » فالجريدة تكلف اكثر مها تدر على صاحمها . فاجريدة التي تباع 
بفلس ( بني ) في انكاترا والتى لا تدر على الناثير سوى ,/" الفلس »© تككلف بالفءل » ما لا يقل 
عن فلس وريم . ولذا وجب ارت نبعد عن الجريدة كل ما من شأته ان يذفّر المشتر كين ويةقهي 
عنبسا الاعلان »© اذا ل تشأ الادارة ان تتعرض لصءوبات ومسا كل مالمة . وهكذا يتحدد 
استّة لال الصصمفة » إلا ان تأثير الفئّات الضاغطة او الفئات الموؤئرة مع تأثير الإعلان » ياحقان 
بعض الضعف بهذا الاستقلال . فعملبم الموهن أو المءطل يقوم على الأخص » بالاحتفاظ ببعض 
الاخمار او بالتقليل منبا » حتى إذا ما رفضت الجريدة الانصماع لرغمة هذه الفئة » حر مت من 
الاعلان فمها فتقل مواردها وبتهددها الافلاس . وهذا ما أصاب بالفعل صحيفة « شاتها ترغاع 
الاخبارية » الني صرت وهاشت مشروع وادي تي > والتي اقفلت أبوايها عام 145 يسبب 
قطم الثسركات الككبربائية الخاصة » الاعلان عنها » اعارضتها للسروع الرئيس روزفلت . 


وهذه الصناعة - صناعة المسدفة ‏ كغيرها من صناعات العصر »2 تتمركز وتنزع الى 
الاحتكار والتخصص . هنالك اتحادات احةكارية تلك : الجرائد المومسة والاسيوعية »م قلك 
الجرائد المصورة واحمانا جرائد ذات لون سساسي معين . قفي كل البدان تؤلف الصحافة صملية 
تحارية كبرى . فبي تحتل في انكاترا المرتبة الثانية عشرة بين الصناعات البريطانية » اي انها أأتي 
قبل بناء السفن . فالدايلي ذدوز في ويورك تسحب مارون نسخة وربع الملدون هن كل طبعة 
تصدرها اي هايورازي سحب كل صعحفب ذدوير رلك #تمعة . ففي عام 19٠‏ >2 كانت عشر هرائد 
برمية يبريطانة» تسصب 4 ملادين نسخة“منها ملدوتان لصحيفة الدايلهيرالد والدايلي | كسبريس. 
وجرائد يوم الاسد كسريدة نمو يوز اوف ذي وارلد > والشعب » كانت تطبع ارس 
واءءءرءءءوس نسيخة وكل صحافة انكلترا موزعة بين سبعفئات جيارة؛ هنبا فئّة هرهزورث 
باسم اللورد نو ركليف واخمسه اللورد روثرمور » وفدّة اللورد كمروز وفئة اللوره ك,سلى وفئة 
وستمستر التي نهم ++ صحيفة » وصعف المقاطعات التي تسرف عليها أسر تونتري وبير سن » 
وفئة اودهامز التي تتعهد نشمر حمرائد حمرب الممال . وعلى ذسية ممتلنفة » هنالك مثل هددا 
التركيز في البلدان الأخرى . ففي كل بلد » قلك الاستؤارات الكبرى مباشرء © جرائدها 
وها تأثير حاسم على الاتحاهات والتيارات السياسية »عق ولا سما على الجرائد ذات الطابع 
الاخباري . وتشنة عن هذه القاعدة الصحافة البسارية المتطرفة » اشتراكية كانت أم شبوعية 


ه١‎ 


ونعريةة التتسين الى تولاها بعد وفاة صاحمها اللورد نورثكليف عام 1477 © الممجور أستور 
الذي عرف ان يؤمن لها استقلالها بوضعها تحت اشراف خمسة امناء . وفي المانيا يقوم الا حتكار 
الذي تألف من سشمرل واولشتاين وسشماز ... “ وهذ| الاخير كان شرف * عام 6 ) على 
٠‏ صحفة ووكالة اشبار » وعلى دار نشر 2 وغير ذلك من المؤسسات . 

اها 54 الولايات التحدة بين و5١9١‏ »4 فالحرائد الدوهمسة التي كات سحبها بزداد 
4 هبط وكاس / > كا ان نسمة الجرائد التي تقوم فمبا الصحافة على المنافسة » ه.طت © 
ف الفترة ذاتها من ماه الى ااه / كا انها اختفت أو انقطعمت 5 عر وه 1 من المدر:.. التي كانت 
تعبدر قمبها © اذان ؛؛ من ماللكي الصحف بشرفون على عدد من الخحرائد مثل ١6‏ / من مموض 
السحب المومي , وهئالك ده ساسلة غالياً ما تكون مرتتطة بمحطات إذاعية » تمثل ررّوس 
أموال ضخمة . ففي سنة ١94٠‏ » كانت سلمسلة هيرسث تقدر ب. 4٠‏ ملمون دولار . 

وهذه النرعة تبرز ايضاً في بريطانيا . اذ ان ا؛ / من حرائد الصاح الثي كانت تصدر 
بين +٠‏ د- ه)و9١‏ 24 و ه9/ من الجرائد المسائية » اختفت وزالت من الوجود . من اصل 
الخرائد الموممة الكقسع عشر التي كانت تصدر في لددن عام ودعور »> كان ١ا‏ مهنبا فقط لا تزال 
هسدممرة 8 صدورهأ» عام هوهوا. كذلك قُِ فرنسا» حيث كان بصدر لم91 حريدة بومسة 
عام 88 >2 فم ببق مثها على الدور » عام 8م94١‏ 4 سوى ١١14‏ حريدة لا غير , وق بارس 
تناقص الى النصف عدد الحرائد الدومية في الفترة الواقعة بين ١98‏ - ههو١‏ ؛ وفى المقاطمات 
قبط عدد الجرائد من /الا١‏ حريدة الى ١١‏ » وعلى هذه النسية أو المعدل » قس باق 
انحام العام . 

والاضطرار دوماً الى تخفيض نفقات اصدار الصدمفة وتأمين استؤار صدورها على نطاق 
تحاري واعلاني رايح © ستدعي حتها انتباج وسدة المظهر رالمحافظة عله . وهكذا تكونت 
وكالات المراساين وسلاسل توزيع مقالات قياسية » محري إعدادها وفقا لخطط معءين ويقتفي 
ظبورها فرية! من الحررين بعقلبة او ذهنية معينة ؛ وهي مقالات يجري التقاطبا بعضالا.ان 
الجباز اللاقط او المسجل للاخيار اللاسلكية عن أبعلد » وهي طربةة تقتصد 
كثيرأ من «لمقاتٍ اصدار الصحف . « ثم تامحه المحمفة للصدور بنموذج معين » من القارىم 
العادي 2 اذ ان عدداً كبيراً من الصحدف ينشر المقالات ذاتها والاخمار ذاته! والريبورتاجات 
ذاتها » والصور ذاتها والرسوم الهزلية ذا ا » والتعليقات ذاتها . وهي مر كزية تؤذي حرية 
الصحافة في الصميم » كا تؤدي الاستقلال ي الخبر , 

اما في المجحال الفكري »2 فالمكان الخصص للاعلان والذي يأخذ احبانا نصف الصحمفة في 
الجرائد الامير كبة » فالرغمة في ارضاء الحبور الذي يفتش في جريدته » عن وسملة للتسلمة 
والترفيه اكثر منبا جريدة اخبار موضوعية » ولذا فبي تخفض. من الحميز الخصص للأخسار 
والمقالات العامة لتفسم جالاً اكبر الأخبار المتيرة » بعد ان يممن قف لم التسرير في تشويما وفي 


51 


اختصارها لتصيح من هذا اللون المرغرب فيه ( ان جرائد اللورد نورثشكليف » نشرت بين 
و - 0و١‏ 2 خبرية مقتل لبنين بم مرة ) يا انها كانت تحرص على اخبار الجراثم والفظائع 
والاضيار الني تثير الفضول بين الناس »© والروايات الوليسمة المسلسة» والصور المهزلمة المتتابمة؛ 
واخبار الألعاب والملاهي » ومشكلات البريدج والشطرنج والكامات الماصاابة » . وضرورة 
استداق الغير على نشر الخبر المثير » فى اخبار طارجة تضطر المحدفة الى نشر نصوص شوست 
او 'حر"فت عن قصد عند نقلبا » او اخمار سايقة لأواما لا تليث الحوادث ان تكذبها ( من 
ذلك مشلا عدد خاص اصدرته احدى الجرائد الباريسية >2 يرم ه أيار ١559‏ * دول وصول 
حامر وكولى الى القارة مع انها ضلا” في المحر ومأت ) . 


فكىا ان الصحافة دي مشروع اسخئار صناعي وتحاري بتعمة من الكبار ولا لمستدل ىِ اي 
مر مدلة من مر احلما 0 أي دور تر بوي أو اخماري در به م( قاأصدافة الي مه من الصغار والمي 
ذاخية دان اهمية” وشأنا ع( تضم م( قن الو ل لاعتبارات تحارية 5 ذهي تدعو تمتعصد 
القوء وللماش م( ومشدح السويرمان ذدد 0 الأصوصسة والمغامدرات م ف هلبا ملحل للاهلافق 


لا بنقض ‏ دشىء عن أثر الصحافة الءعى_أطفمة او الشهعورية التي تصدر بعدد اكبير من الشسخم ( 6 


يِ 
شديد التأثير على المشاعر والعواطف البشرية . 

ولذا فالوصف الذي تركه انا سيغفريد » عام 1.507 » عن الصحافة الآمير كية لم يفقد شيثا 
من قمدته الآن ويمكدن اطلاقه » وتطسقه على العالم اجمم : 

8 ريشق الدماغ 0 دي عملءة موصولة قُِ الرلايات المتنصدة 98 اذ أن لارباب المال من الرسائل المتذوعة ١‏ رالقدرة 
ها يمكن,م من اظربار الرأي العام بالشكل الذي بريدرن » فيخفرن عنه ما لا يرغبون في كشفه له ريتجبرن به الى 
الوقف الذي بريدرنه له هن موضوع معين ٠‏ و بذلك بوقدرنه في شاك لا منحاة له منبا بحيث لا يعود يشعر بأي 
ازعاج قهل © , 

والطابع الرأسمالي الدي بطم هذه الصناعة »© والتأثير الدي 52 الع محافة بفضل الاعلان 

والدعاوة التى تبثها » حيث لا يستطي.م الافلات هنها » والساعدات التي تتلقاها نضطر السواد 
اشتداد المسراع الطدقي واهممة القضابا المطروحة للعدث . 

فى الولايات المتحدة الامير كة حبث قامت امشروعات الكبرى 

ف الولايات المتحدة 1 1 ا 1 

في اللا ا على أسس دقدقة هن التدظم ؛ وحمث بساهم الناخ.دون ا سيا 

الفقراء منرم على قدر ضميف جداً » كثيرا ما بقل عن /5٠‏ > وحيث سماعة الثاخ ين . 

مطواعة وحماهلة ©» فتنظم الانتخايات واخشمار المر شعدين ّ( ف المرحلة الارلى م على بدي 6 

كثيرا عمل المنظمات الثرية الذاطة التى هي دوما على استءعداد كلي لدفم الثمن محافظة منها 


و3 


على ما تنعم به من امثبازات ومنافم » ورغمة مئها في انهامًا . ان وضم ولاية ديلاوير -حسث 
تسيطر اسرء دربون دي غور» ومثلبا ولاية مونتان الواقعة برمتها نحت مراقية شركة انا كوندا 
لتعدن النساس » لس بالوحمد . فالاغشاء الاعضاء في هذه الشركات م الذين يتحماون نفقات 
الملة الانتخابية» وعولون صندؤى الملة لدى كلا الحزبين المتنافسين . ففي حملة انتشابات الرئاسة 
عام ١1و‏ و4م؟ة١>4‏ سائم في تمويل الله : ملون اغنى اغنساء الولايات المتحدة » وج . د. 
روكةلر وابريفي دوبوث دي غور والفرد سلون وشركة حترال موتورز وهارق فاءرسئون 
ودومنيك غودريتش وغيرهم. ففي عام 1554 4 كان عمد الدبن حبذوا ترشيح الرئيس هوفر 
للرئاسة لاه / من الاسماء الواردة في قأموس الاعلام ( هن هو ) في امير كا . 

والكونغرس الاميرى يتعرض لضغط من قبل اصحاب !أصالح المنظمة » لبس فقط ايارن. 
حملة الاتتشابات فحسب » بل بصورة دائمة » وذلك عن طريق الفئة الضاغطة المكلفة بعملمة 
الضغط هذه . ولعدم وجود ححزب العال في البلاد يقوم بهذ! الضغط النقابات العمالية التي كارف 
شغطي أ خفيفاً قبل النبج الحديد » اذاهاقورن بضغط اسحاب المشسروعات الاستؤارية 
الكبرى. ونرى صورة واضححة من هذا كله ابان عبد الازدهار الذي رفرف علىا!ملاد بين؟157 
. فالحزب الجروري الذي يتولى الك » آنذاك » يسند رئاسة مختاف الدوائر الرئيسية » 
الى كبار تمثلي المصالح الكيرى ولا سما الى ملوث إذ يعيئه وزيرا للمالية الذي فرض على الملاد 
سياسة تخفيض الضرائب على الاروات الضخمة » ( يحيث ان موع ضريبة الدخل انخفض من 
مه بالميّة » عام 65 الى 5٠‏ المثة عام ١55١‏ والى 7١‏ بالمئة في عام 7و١‏ . 


تعطف بر دطاننا » في نظامها الانتخابي على الحافظين. فمن حمبة» 
برمي الاقتراع الأحادي الماصب على مرسم واحد ؛ في دورة 
واحدة » الى إعطاء اللأكثريات المراانية الناحمة عن اقلدات انتشابية » فرصة تولي السلطة » 
كا ان توزيم المقساعد النيابية على بعض الجامعات » وعلى محليّة الجبب في متا يسمى عندهم 
9 السمتي »2 او يرقف على محل تحاري ؛ والاقتراع المتعدد » وححق اققراع النساء الذي أقت 
عام 1517 لمن هن فوق الثلاثين ( وام فض الى ١‏ الا في سنة م49١‏ ) » كل هذه المظاهر 
الشكلية » هي في غالبيسة الأحوال » لصالح حزب الحافظين في وجه حزب الاحرار وحزب 
العمال المنقسمين» بحيث باءت بالفشل كل الاقتراحات التي تقدموا بها لوضمحد .هذه الشواذات. 
وهكذا فبصادر السلطة لم تتغير قط بالرغم من التغييرات التي طرأت على البلاد . ففي 
انتخابات 41518 نالالمحافظون الذين التفوا دول لويد جورج » 4غ / مزالاصوات واستأثروا 
ب ره" '|. من المقفاعد . أما في انتخابات عام ١45١‏ 4 فقد ذلوا ١و4"‏ بالمئة من الاصوات 
و 5ه / من المقاعد . وف سنة ١998‏ >2 كان من حراء مغخسارة المسافظين م»2. / من اصوات 
المقترعين ان افقدهم ١م‏ مقعسداً في مجلس الذواب > اي ١6‏ / وربح حزب العمال ه6١‏ // من 
الاصوات عاد عليهم ب «ه مقعدا في الجلس ( ). وقد طرأ تغير معاكس في 


414 


في بريطانيا 


انتخابات عام 4 * اذان النسمءة المذوية لاصوات المحافظن المالغة 1 |. اعطتهم 6 مهن 
المةأعد دشا نال صر نبب المهال 4 سن الاصواث 5 5" 11 من المقاعد 5 وعلاوة على ذلك» 
أن اخصار أعضاء الجالس » في بريطانيا » يتم من بين الطيةة الارستوقراطية ار من بين مثلى 
المصالح المالية ويتمثلون فسبها بمعدل كمير » اذ ان اكثر من,] " نواب المحافظين كائرا يثتمور:_ 
الى اسر تحمل القاب شرف متوارئة » وهم على الاجمال » من ريحي المساهد العليا الموقوفة على 
النملاء ١‏ أمكال ايتون وهارو ( وها أعلى المعاهد التر.وية 4 انكاترا ردن ا أثرما اقتضاذ]آ على 
الشلاء » اد قدمتا سن ماه١ا ‏ بوبه “؛ مأ معدله ه ورلا !ا / وو ا من جموع التمثيل النمابي 2 
إن ٠‏ با نالا من أعضاء يملس العموم ل عام ه* ١67‏ 8 مم اعضاء قِ ون + ملسا ادارما 0 بساما 
ال .ه؛ عضواً في مجلس اللوردات ‏ في فترة ما بين الحربين يتوزعون 5 يلي : ا" ثم من 
مديري 2 كات ممفلة »ةو ١١5‏ لون 3 شركة تأمين )و ب علوت و مصرفاً و 14 عدلوت 


فبسل من عحب © يعد هذا ان بكرن « معقل الردعية » - السي.ىق - الذي شمير له لويد 
عورع ون قبل ودفع امر ناور اوسيل الانكاار انال :رار هوم الهاو :الاعف او الميانيا 
التي اقرها سكومة الحافظين 2 بعد ان فضت على الاضراب العام الذي وقم عام ١555‏ » 
وجعلتها تقرر ؛ عام 07 القانون الذي صدر نحاربة الروح النقابية » و! كثرت من الامتيازات 
إرجال الصناعة وعارضت معاهدة واشنطون الي جعلت يوم العمل م ساعات ووقفت وحدها في 
جشدف تنءم النظر في اقتراح رمى الى جعل اسبوع العمل 4٠‏ ساعة . 

فالانخ ايات التي افضت الى فوز الحكومة الوطغمة © عام وفسورةامنتث الاستثيارات 
الرأس مالية الكبرى في البلاد ‏ عبس دآ من الطمأنينة للم تنعم مثله منذ عام ١1414‏ 6 اذ لم يبق 
لحزب العمال من سَأن يذكر بعد المهزعة النكراء التي اصيب بها والانقسام القتال الذي 1 ل اليه . 
منذ الآن وصاعداً » كل المراعكز الاساسية » هي وستيقى لامد طويل » في ايدي م#ثلى المصالح 
الكبرى . فاتخاد الصناعات البريطائمة هو الذي اخ برسم سياسة احماية المر كبة التي سارت 
عليها الحكومة ‏ ا يضم هذا الحزب نفسه الخطوط العامة هذه الاتفاقات الدولية التجارية الذي 
تدخل فيبا طرفاً الحنكومة البريطانية » والتي عقدت مع فرنسا ويلعب دورأ بارزاً في اللجنة 
الاستثارية للجمارك التي هن بين صلاحماتها تعديل التعريفات المركية دون الرسجوع الى البرلمان. 
صكذلك اخذت هذه اللجنة» توسم» | كثر فأ كثر “بعد عام 21979 من نطاق هذه التعريفات» 
وترسم سماسة مساعدة الصناعات والاعفاءات من الرسوم ( ”٠‏ همون استرامتي في سنة) . فلا 
عجب ان تزداد الارباح التي قدرها كوان كلارك » عام 5؟و١‏ ب #05 '/. من الدخل القومي 
في البلد الام 0 00 عام | 4 ليصيح في سنة ١596‏ > ما معدله هر 1 5 


46 


اث وجود هذا الحشد الكبير من صغار المستثمرين والميثيين وصهء_ار التحار 
والصناعمين الدن دؤاف امجتمع الفرذسي ؛ هو وراء عدم استقرار السياسة 
الفرنسسة واتجاهها المستمر نو اليمين . في هذا الصراع التقليدي بين اتحاد احزاب اليمين واتحاد 
احزاب اليسار » كانت الطبقات الاجتاعية سر ووه اليسار » الا أن الاوضاع الب ديدة التي 
أظلت على الحياة الاقتصادية » جملا حماة قاسية صعة . فواجبة لقوى الممين التقل.دي المعتمد 
ذوعا قل الكتدية والتكق أل كان المر فت والقتلاء والنورخدوازية السداعنة العلنا :والاوساط 
المالية والمصرقية » اتصرفت معرود الفلاحين وصغار الملا كين » وااستثمرين وهؤلاء الصناعيين 
والتجار الصغار والمارسطين للمحانظة على استقلالهم الشخصي والاقتصادي . فهم يشجبون بشدة 
الروح الثورية بالذات التي تحيش في صدور كبار رجال الاعمال : كالمركزية والتنظم العامي 
الدقيق للانتاج وأنشاء مشر وعات استؤاربة متعددة الفروع والوكالاات وغير ذلك » وبرغبون 
الى المحكومة ان تحس,م من المنافسة الاحندية . الا انهم من سبة ثاذمة هم محافظون ولا يحبذون 


في فرئسا 


كثيرا ا استحدات وبعارضون وضع تسرسع اجمّاعي يمتبرونه سخاء” في غير مله وتبذيراً لا 
عبرر له , ولذا فلس من السول لديهم أن دتحالةوا مم طيقة عماللة تلسشدد قُْ مطالبها وتلحف 
فمحدث من حراء هذا ضعف في امكانيات العمل لدى الدسار المعروف الذي كان يتألف من 
تالف الطيقات الرسطى ومن العيال يقصد مهاحمة « الكبار ؛ والدفاع عن « الصغفار ». 
وعندما تأهل الاحراءات ااتخذة ضد رأس المال بتهديد التوازت في صلب الموازنة ومعدلالقطم 
او الدخل » وعندما مشون دععحكة التفتش الاميرية »> وعنسىما تاوح 5 الافق خطر 
الاضطرابات العمالية ؛ تعمد آ دن الطبقات الوسطى الى تتألف منها صفوف الحرب الرادتكالي» 
الى الانحياز لجبة الممين » فالا كثر بة التي صوتت مع اليسار ترى الممين يعود الى الحم . وهكذا 
فالمحاافات الانتحابية البي قت عام ١91:‏ و8١41‏ و595١‏ تتحطم ع دما تعلق الآامر 
بتأليف الحسكومة . الا ات الراديكاليين الذين يو لفون الجداح البسنى في كل اكثرية يسارية 
والجناح اليساري في كل | كثرية يمدنية » مدعلون فعلاً في كل حكدومة محري تشكملها . 

وهكذا تتجلي امامنا واضحة » اسرار التغييرات التي تطرأ على السياسة الفرنسية ونفهم 
كيف ان اليمين الذي كان يستيمد من قبل » في كل حسكومة تشكل » هو الذي كان يتولى الم 
خلال معظم هذه الفترة » مع مجلس الكل الوطنية التي انتخبت عام ١415‏ »2 والقي تألفت 
من لا عضواً من احزاب اليمين من اصل 51 عضواً » ومن الجلس الذي تم انتتخابه عام 
م١‏ بأ كثرية من البمين » حتى ومع مجلس كتلة اليسار الذي انتخب عام 1974 » عندما 
بمواتكاريه الى الحكم 5 


4 


تبرز للعسان صفة الاستقرار . فالانتخابات التي جرت عام 8 تحت وطأة الخوف « من الرجحل 
الحامل سسفأ بين أسئاته » » وفي ظل نظام ؛“ثلى نسي هحين » تقارب من أحزاب الممين قسم 
م الراديكاليين الذين ا قلقتىم الاضطرابات العمالمة ( بسنا انقسم اليسار على نفسه رقي عام +64و١»‏ 
امن القانون الانتخابى الذي حاء باكثريتين : الاكثرية المطلقة والمءدال الاكير الى أسزاب 
الدسار ©» اكثرية لس الذواب »© مع ان اتحماء أصوات الممين و السار م زد على 7 لا غير 1 
الني عر ك عام .#ة١‏ التّوادل تقردياً دس الكتاتئين “» أد تالت اوزاب الدسار «ودكداه الماية 
مقترع من بين الشيوعيين » وهي نسية لم تأت بكبير فائدة © اذ لم يذل الحزب الشبوعي اكثر من 
وا 0 من المقاعد لقاء لم١‏ 0 من اصوات الأقترعين . إناستفاظط الممين عبر متوحيه أمن 
ناح 9ه نائبا من احزاب اليمين او من الوسط في الانتخابات » في الدورة الانتخابية الثانية » 
ان ٠.٠٠4٠ء٠4‏ من المقترعين عادة لامزرب الراديكالى “ تمردوا على مسا عرف من انضماطبة 
#لمدية قِ امورب الراد يكالي الدمروري » اذ إلتفف وا» ف الدورة الشائمة »؛ حول در شحدي 
الوسط م وامذوا ميك ه الحركة تجاحهم ٠.‏ وهذه الذسية الي عادلث 6 ألملة هن الاصوات *ي 
التي لعيت دور ساسم وجعلت كفة الميزان تيل نو البمين . 


كثيراً ما عرفت المصااح المركزية الكبرى ان تفرض ارادتما اما رأسا او بالمداورة وذلك 
لتحكبا مقالمد الحساة الاقتصادية في البلاد » واحمانا بالاغراء . وقد اتضح من تحقيق 
اجري عام ١9+‏ « ان ٠‏ شخصية تحتل هم* مر كزأ اداريا » في عدد من الشركات صاحبة 
الشأن » منها ا/ا١‏ في شركات التأمين والضهان و ١4١‏ في المصارف المالك.ة 2 و6ه في ادارة 
سشيكة الخطوط الخدددية » حظنت مقاعد فى الجلس الشابي » . ويلاحظ ج ٠‏ ببرو يكل دقة © 
ان معارضة الحزب الراديكالى الاجراءات الاسترا كية ورفضه تدسها يحب ردها » في الدرجهمة 
الاولى الى « عحزم عن جاببة القوى المصرفية الكيرى دون ان يمراض وا للخطر © متانة 
الفرنك » . ثم اضاف قائ3 : ٠‏ ان العداء الككامن » الذي يحمله هذا الحزب عندما "طر_ح على 
بساط البحث امر تأمم شركات التأمين « دكا لحصن منيم من حصون الرأسمالية الكبرى ... 
انما يدل على ان كل شيء قد ديره المعشون بالامر في ينه » للحؤول دون اتخاذ قرار بهذا 
الشأن » . وقد فرضوا ارادتهم بعدد نشوب الازمة الكبرى » عن طريق الابقاء على معادلة 
الذهب > لمدة طويلة » يعد هبوط سهر الدولار والجند سه الاسترليني » وعن طريق سياسة 
انكياش مالي صارمة » والصمود فى وه اسعار الصناعات المتككتلة كصناعة الفلزات'والمعادرن 
والمحاصل الكماوية ؛ بعد أن وصل الى الحم سكومة الجسهة الوطضية للوقوف ف وحيه هذه 
الاصلاحات الاجتاعية ومشروعات مكافحة الفش قْ الضرائب وصايشبا 2 وتأسدس دبوات 
مراقية القطع وتهريب روٌوس الاموال الى الخارج واختزان التقد الذي سيفضي في نهاية الامر 


9ت للميد المعاصر د 


الى سقوط الفر نك » وبارتفاع اسعار المصدوعات المتككتلة الذي افضى الى تفشيل سماسة مقاومة 
انكياش الدهد ٠‏ وقد اعتامت المصارف دن شرأاء اه الازمة الي أصدرها فسان اوريول 
وبلوم » عام ١#‏ 2 5 فعلت مم هرير عام ١916‏ 4 وفي سنة م5١‏ © فرض مجلس الشموخ 
وجوب الرجوع الى الاساليب الالءة « التقلسدية » بعد ان تولى مقدرات وزارة المالية جسورج 
يولمه وبول ريئو , 
قُِ ايطالا حوم صضعف التحجردة الدموقراطسسة أدى الى شل 
١ 1‏ 1 اله نظام النمابىي » ومعوريك الآزمة المالمة أفْضت ال تورة عارهمة 
قام بها مما الفلاحون والعمال » رأت الطبقات الموجرة التى أسقط في يدها » أن تستعين بالقرة 
والمنف» يحافظة منباعلى سسطرتتها واختارت لها نظاما د كداتوردا 3 فالا نتخابات الأولى الفي درت 
في تر ين الثاني ١41‏ على أساس الاقتراع النسى سحلت فوزاً حاسم؟ للحزب الاشتراكي الذي 
آل ٠٠٠و٠٠4ر!‏ صوت وفاز ب لاه! مقعدا > وللحزب الشعىي الكاثوليكي الجديد الذي 
تأسس عوافةةعة الكرسي الرسولي ولسيحد سه 6 على دد راهب دل علوي , دوت لو دي سلورزو الدي 
ال ٠ء٠.ووءوإرا‏ صرت و 4ه شهدا . وهمكادا توفرت للاشترا كيين ولذهزب الشعب ا كثرية 
كبرى وقفت في وحه احزاب البدين والوسط التى كان ها ١6‏ مقعداً في مجلس الثواب . إلا أن 
مشاريم الاصلاح الزراعي التي وضعبا الحزب الاشترا ي » والاضرابات المتكررة » واحةلال 
القلق للدورجوازية الصناعية ولكبار الملاكين . ولما أسقط في ابدهم استتجدوا بموسولء 50 
عرض عليمم مشروعه الديماغوجي الذي تميز بعدائه للرأسمالين والتأمم وعرف بروحه الوطنية» 
فأخذ على نفسه شل حر كترم ثم القضاء على خصو مهم بالشدة والعنف . وراح الحزب الفاشسقي 
الصغير يحشد وله ليما من الأنصار والمفامرين والعاطلين عن العمل واخد يدن بهم خسلات 
تأديبية ويقوم اعمال اششعال الحرائق والقّل ويرتكب صضك أضهات الأخون والفلاسين أعال 
وحشة فظة وص المنازل الشعسة والملديات المعروفة بر وحديأ الاشترا كمة م ومنظيات الممللى 
والتعارنيات »2 الأمر الذي أدى الى قثل المششرات وإصابة عدد يتراوح بين 1.0٠٠‏ و...ه 
شخص » وهب يضم مات من البدوت عؤازرة الجيش النظامي والمولمس والحكومة الى كانت 
الاحزاب والنقاياتالسالية » مم كشعن طابعة الرسمعي عندمأ زتأاغضيت النقابات الفاسسةءة تعمل 
ليس لتسطم الاضرابات فحسب بل ايض] تحاول الغاء الاتفاقات والءةود التعلقة بالاجور » 
وقد انهم الفاشيست الى اللكتلة الوطنية النى تألفت من المحافظين والأ-رار وكبار الملاكين 
العقاريت . وفى موز وآب ١‏ ؟؟١‏ 'طلب الى عمال مقاجم النحم الذين أعلنوا الاضراب» الرجوع 


54 


تبدم منازل العمال في اكثر من ١6١‏ محلة » مهدت الطريق أمام موسوليني « بالسير على روماء 
م راح شفاوض هم زعماء الحزب المورجوازي والاعرة المالكة ل بها أم_ده الجيش بالاسلحة 
والعتاد الحربي وكلفه الملك بتشكيل حكومة سرد يكم ٠.‏ 


0 شهدت المانما في اثر أزمة م١1١ ١494‏ » احزاب ااممين تشدد من قيضتها 
حاف وكسنان ٠‏ 4 أي من الاثثرا كيين والوسط والدءوقراطبين م نحت سطرة الحزب 
الاشتراكي .. وم يليث هذا الحزب ان فقد تباء) رئاسة الحتكومة ا فقد ام الوزارات في 
الحم 1 فالكاتوليك “ منذ .ط#هرة والدءو قراط.ين ملل 1819 4 بثوالون على الحم فق النلاد 
وتوصلوا في نباية الشوط » الى التخلص من الاشّتراكدين الدووقراطدين . وهذه النحاحات التى 
حقةتها احزاب اليمين ظبرت للعمان بوضوح » عندما توفي عام ه1517 © الرئدس ايبرت > وراح 
ملون صوت ( وبين السكاثو لكي مار كسي ( الذي يأل ٠د٠ءوه‏ « لاوا صوتكت ( 5 إلا أن كل 
الاحزاب الععالية تكتلت واعطت اصواتيها ( 9٠٠ءرء٠.هةو؛١‏ ) المرسال المسن هندنبرغ » من 
أشد انصار الملكية في المانيا الذي يمسم في شخصه الرؤح المسكرية البروسانية » والذي كان 
همه الأكبر إعادة تسليح الرايخ . إلا انه لم يلبث ان اصبح ألعوبة بين بدي حزب اليمين . 
وتعاقب على الرايخ 0 دان ودلاه١ا‏ و4 » دحم سس حكوهمة قامت على أ ان تالف دين 
الاحزاب ٠‏ إلا أن مأ اصامها من عجر ومن انقسام 0 والدسائس الي سركت حوطا 0 وتكالب 
ليف الاشدرا كدين داعم اد وطمد الدعوقراطية ف البلاد © أهلى دتقرب هن الوسط © عودة 
منه للعمل بالنظرية العقائدية » نما أدى الى الانتقاص من قيمة النظام البرااني » وخلخة هذا 
النظام , الغلمظ الحالى من كل عقددة ) 0 ودعد عام مز ة ١‏ ل واستسمالة حصول الحكومة على 
اكثرية تمضدهأا وتساندها 6 أطل علمنا نظام 5 رادي 1 فعلى غرار المقاطمات المستقلة إدارياً 
الو تنعم كل واحددة محكومةما الخخاصة وبرئاسةبا الخاصة 0 عرفت لمانا ٠‏ بو وزارة ختلفة »> 
و9١‏ تجلس] تابيا خضت جممعها م4١5‏ نائاً » تيزت كل مما خصومات ضيقة صغيرة على غرار 

هنل عام ١41‏ 4 وبالتعاون مع العسكريين المتسترين » أهذت « الاقطاعية » التي ترجه 
الاقتصاد الألماني» أي هذا الفريق من رجال المال والصناعة و كيار الملاكين العقاربين تحول دون 
إدخال أي تمديل أو تغسير على قرادين التملك ال معهول مهأ قِ البلاد ( والعمل على صمانتها من كل 
عيث . وسيطر كمار الملاكين على الغرف الزراعمة في الملاد وعلى الجالس الزراعية وعلى اتحساد 


44 


ملكيتها لاكثر من ٠٠١‏ شخص من سكان البلاه . وفي المانما » اكثر من اي بلد آآخر 2 باستثناء 
الولايات الماحدة الامير كة » نرى كبار رجال الصناعة ينضهون الى كتلتين كبيرتين تسيطر على 
هذه الشسركات العملاقة كا يصفها راتينو التي تتألف من #«#ددهك محجمءون بين ايدبهم القسم 
الاكبر من الثروة الوطنية ودضعوت أنفسهم عأمن من ساطة الحكومة ليفرضوا عليها سلطتهم 
فقد عارضوا تطبيق القازون الذي نص» عام ١1918‏ 4 على القدام يتضحدات رطنية من ثرواتهم > 
ووقفوا في وجه مجالس الشركات التي تألفت عام ١9:٠‏ » وعارضوا قانون الئان ساعات عمل » 
وابطلوا مفعر ل الاححكام والقرارات الصادر. تعن محكة التكتلات التي انشئثت ع ار 1 
للاثير!ف على الاتفاقات الصناع.ة “ رايطال إل عقودم وانظمتهم 5 الاقتضاء . فهم الذين 
سطروا على جاس الرا#شتاع «بصورة مستترة ولككن مطلقة » عن طريق «الحزب الوطني 
الالماني » وريث حزب اليمين الزراعي والعسكري القدم » وحزب الشعب الذي كان بر اسه 
تر سمان وكلاها عمثلان مصالح الصناعة الضخمة » والذي تيز الأخير منهما بإسلوب أقلل تعنتا 
مما عرف به اقصى الدمين » وبذلك يقترب من الحزب الدئوقراطي 2 ه ‏ ؤلاء البو رجوازيون 
لفون دول المبور ف نهد لازي الذى ونع برعانة ارات الآل مق الببره» برعاطة تراكيد 
دورنبرع » والجرائد الكبيرة النفوذ » امثال برليئر تاغلات والفرتكفورتر زايتونغ وهذان 
الحزبان اللمبرالمان دن السمين والشال » هما المسطران الحقيقات على كل الس الرايخشتاغ . 
الى الدمين وقف الوسط ورب الشعب البافاري اللذان يضمان بصءوبة كانت تزداد اكثر فا كثر 
الطرقات الاستواعية المتيايئة فما بينها » وها حزبات كاثرليكيان في الصمم © قمادتهما بور جوازية 
ويتمعان سياسة انتمهازية » آخذان بالقبقري إذ سقطت نسدة اعضائمما من 8؟ باائة قبل الحرب» 
إلى اذا بالنّة عام ١51١‏ والى ١١”‏ بالمئة عام 4؟5١‏ 4 والى مو"١‏ بالملة عام عسو . أما 
الاحزاب الاشترا كبة صاحمة 'لا كثرية والمستقلة النى كانت تنال هره؛ لمث من اصوات ا اقترعين 
عام 8 الى .م مالمئة قي الهرب »؛ فقد اأفت 1 57 عام ؟مو١‏ > الخحزرب الدئوقراطي 
الاشتراكي الذي كان يحظى بتأييد هرء؟ بالئة من اصوات التاغبين عام ١984‏ بدما كان 
الموعدون يثالون 5و2 باائة. وارتفم المعدل » سنة معو ؛ الى مرة؟ بالمئة ينها هبط معدل 
الش.وعيين الى 5ر١٠‏ بالمئة ( شكل م ) 


/ تكن لدول اورويا الوسطى والتسرفمة ث2 في الظاهر » سدو ور 


ازمة الدووتراطية فى اورريا 
واحهة دئوشقراطبة دعل أن أسشتدت عيدها المنازعات التقوسة 


الوسطي:, وار وما ال* مساة 
000 والانثقاقات المذهبية » واشتد الصدام بين جماهير الشمب 


المائسة ُ الطبقة الموجبة الجشعة الضحزة الدثقافة » تقوم على الادارة والحكم فيها طبقة من 
الموظفين الفاسدين الخشني الطباع . وقد استقر في ذهن هده الدول أن الخريات الدعئوقر اطة 
لا بد لها ار تحترم القوى الخهدامة العاملة من الداخل » وان حرية الصحافة والاجماع » غير 
المقيدة > والانتخابات الحرة توؤلف سلاحا خطراً بين ايدي اعداء البلاد في الداخل والخارج. 


١+٠ 


فلأ عجب » والحالة هذه ان تشم الحكومات بوخببها عنبا فتتجاهلها 4 وان 'و جدت عيثت بها 


وبالفمل > فلم يستقم الامر للنظام الدورقراطي في هذه البلاد » خلال هله المدة » وان عل 
فبها يوم فبصورة سيئة . ولذا سيطر عليها وضم” من نظام المراقبة الشديدة واعلار] حالة 
الطوارىء » واستيداد قوى الأمن » وت#لكت فيها وسدطرت ادارة حمكوممة لما ملء ااسلطة 
والصلاحية » كا ان اكثرية السكان الساسقة كانت على مستوى متدن” جد من التربية الضحلة , 


1. 
00 
١ 
ا‎ 


غرل 


ع7 


7 
«٠ 
> 

1 


١ 

ِ 

١ 

١ 

١ 

١ 

١ 

١ 

١ 

١ 

١ 

ا 

١ 

١ 

١ 

١ 

ٍ : 
١‏ 
لبت 
له 


>. 
ال 0 


- 
- 6 





1414 1514 14 
شكل + عدد ملي الاحزاب في مجلس الرايشستاغ . 


١-الزب‏ الوطني الاشتراكي ٠‏ © الحزب الاشتراكي الديموقراطي» « _الخزب الشيوعي ء 4 حزب 
الوسط وحمر ب الشمءب البافاري» 0س الخزب الوطني الالماني» 1س سمزب الشعب ف اكت الحزب الدعموقر اطي. 


كل هذه العواملى شوهت النظام الدموقراطي وسمالت دون قيأم نظام شسوري مه حالت دورل 
تطور أي نظام د؛وقراطي »2 اذا ما و'جد » تطوراً طبيعاً . وم تعرف معظم هذه البلدان 
يوم معنى للانتخابات الحرة . ففي رومانماء كا في دول اميرك اللاتينية » يشرف على الانتخابات 
وبقوم بها الحزب الحا » وبذلك يؤمن له اكثرية ساحقة في المجلس التمشلي » وباستطاعة اي 
حزب > في مثل هذه الظروف والارضاع ‏ ان يؤمن له الفوز بعشر مقاعد او ب ٠.م‏ مقعد في 
البرللان حسما يككون في الوزارة او في صفوف المعارضة . 


على الاوضاع ومقدرات الملاد على هأ ترى فمها سن شدعفنا المعارضة الاستر ا سكية وانقسامما 
على نفسها . 

فالحركة الاستراكية التى اخ-ذت تنمو ويستفحل امرها منذ مطلع القرن والتي بات 
فوزها “ عام 8و١‏ : امرا لا يمككن تنه والهؤول دون #قيقه عماقريب ©» عحزت كام مع 
المي سدطرت علمبا او كادت . والفشل الذي "ميت به » لا مكن بوسمه من الوسوه » رده الى 
عزورف الطمقات العهالمة عنبا » فقد عرفت ؛ على عككس ذلك » ان تتكتسب باستمرار » المزيد 
من المر ددن والانصار والمتعاطفين معءأ 8 الا انها راصت تشكو الضيعف ال ممقعيد م للانقسام على 
'نحسها »4 من سمة > بين استر| كيين وشوعمين ؛ ومن حبة اخرى لمحزها عن تحقبق الاصلاسات 
الدستورية التي حاولت القدام 5 قُْ نطاقى الدعوقراطمة التمئمشية : 
فالانفصال الذي وفع خلال الخرب » دبن العغشاصر الاصلاحة ف قلب الحركة 
الاشتراكمة التي ألفت من ضمنها كتلة التهّتت دول الحكومة © وبين العناصر 
الاخغرى التي بقيت على ولاما للدولمة وللثوروية » | كتمل بشكل نبائي في اثر الحوادث التي 
حاءدت قُِ اعقاب الحرب توآ » ولا سيا في اعقاب الدورة الروسية 1 

فالاحزاب الاشتر! كية والنقايات العالية انقسمت على ذاتها بوجه عام متأرجحة بين 
الذزعتين الرؤيسيتين محصدث اخذنا نرى م بازع “ اكثر فاكثر » الى الاعتدال » فاذا ما 
أد عى المار كسمة واناسب ها» شبو دتنكر لكل رك لورية وعد بده لكل سماسة «قوصة»» 


الانثقاق 


ويرفى بالتعاون مع الاسزاب البو رجوازية > او يتقيد » في اضمف الايمان » بالاعبة المرلمانية » 
ودقلع ببرنامج تأمم واسم 'يطنق على مراحل / ولو جاء ناقص] مبتوراً ؛ وثرى من جببة 
اخرى » يسار سُموعماً او نزتاعا للشوعدة » بقي على ولائه لمبسادىء الصراع الطيقي » يعلل 
المفس بالاستملاء على الحكم بواسطة المرولمتاريا » عن طريى ثورة شاملة . الا انه اعحر من 
ان محمةى هذه الثورة بالقوة . ولا كان ينقص الحزيين المذ كورين فاعدة شعسة كافمة ©“ فلم تر 
فيى) الر أ سمالية خصمين رهيبين 'تحشى ثيرههما . 


اما في المانيا 2 فالصراع بين الاشترا كدين الدموقراطمين وبين 


الاحزاب الاشتراكية 
شبوعدي المستقءل © انفحر منذ الاسم من تشرن الثانى م١91١»‏ 
إدبدت وهيئثة الاركارن سيا » اتاج لنوسك © ان يطفىء » في الدم » كا رأينا » الحركات 


السمارتاكية ار الثورية . فمنذد الآن وصاعداً ‏ باستثناء الحادث الذى أددى الى تحقيق وحمدة 


١ ١! 


اشترا كمة قصيرة الأمد » ضد الانقلاب الذي قام به كاب - لوتوتز » في ايار 14٠٠‏ - تبقى 
المعارضة قاءّة بين الحزبين الكميرين في الحركة العمالية . ومنف ذلك الحين » لى الاشتراكدون 
الدهوقراط.ون عن برنامج ارفورت > هذا البرتامج الذي وم باماء كارل مار كس »> 
واقتصرت مطالهم على حل التشكيلات والمنظمات العسكرية الى جانب اضفاء الطسابع 
الاشترا كي على الصناءات الرئيسية في البلاد » كالمناحم والصناعات الكبربائية . فقد كان همهم » 
بالدرجة الاولى » الحفاظ على مصالح اعضاء الحزب في اطار الرأسمالية 4 وم يعسودوا سوى 
عنصر من هذه العناصر التي يتألف منها التحالف الحكومي »© تحت ادارة زعماء بورجوازيين 
هم اعضاء في حزب الشعب او الحزب الديموةراطي © حزبى رجال الصتاعة » او من اعفساء 
الوسط الكاثولكي . الا ان قوتهم الانتخابية لم تضعف قط وعرفوا ان يحافظوا على ما لها من 
أن ونفوذ عظيمين > إذ حققوا فوزاً باهرا في انتخابات عام م95١‏ > وزادت اصوات 
مناصرببهم ثلاثة اضعاف »2 في الاتخابات البلدية » ونالوا ما يقرب من ثلث المقاعد في انتخابات 
الرايشستاغ » الا انهم كانوا أعجز من ان يستأئروا بالحكم وحدهم . وفي قلب الحلف الكبير 
الذي انضموا اليه » اصارهم حلفاوُم الى الفشل وظبر عحزم المرز ح » عندما ساحث الفرصة ؛ 
لانشاء حركة شعمية للدفاع عن الدئوقراطية . 

وقد عرفت الحركة الاشتراكمة » في فرنسا ؛ المصير ذاته » اذ انقسمت على نفسها في المؤتمّر 
الذي عقدته في مديلة تور “ عسام 49 .الا اننا نرى هنا ا كثرية ساحقة (مه9” مندوبين 
مقابل ٠١١١‏ مندويا ) تقاترع على الانضماع للحركة الشوعية وتحافظ على حريدة « الاومانيثه»- 
الأنسائية ‏ التي سبق لجوريس وانشأها . وقد ألفت الأقلية ما 'عرف منذ ذاك الحين » بالحمزب 
الاشتراكي الموحسد ( .3.5.5.0 ) » تحت. '٠ارة‏ ليون بلوم وبراك وبول بوتكور ورينو ديل . 
وصحرةةوم : لو بوسلير - ل تكن تعسد > عام ١ه‏ 42 سوى ه6؟؟؟ مشتر كأ لا غير ؛ وقد 
ارتفم هذا العدد الى 02.٠‏ > عام ١97+‏ مم ان الحاحة تمدو ملمحة الى ١66٠٠٠‏ مشترك لتم 
الحريدة المذكورة موارد تؤمن ها الاستقلال المالي . ومع ذلك فالحزب اخدّ ينمو ويزداد , 
فقد عد ٠.٠.‏ به" مشترك »عام أبها 6 وء.ه4ءاعام ؛موو١‏ > وف انتهاات عام 2501 
الي عقد خلالها محالفات له مع الازب الراديكالي ف عدد من الملحقات» لم ما ناله من الاصوات 
ملموناً ورسم الملبون » وبفضل طريقة الاقتراع التي ساعدت التحالف بين تكتل السار » 6ل 
في الانتخابات العامة ١٠١14‏ مقاعد في مجلس النواب . الا انه عحز عن استلام الحكم وتقاعس 
عن الاشتراك فيه عندما عرض عليه الحزب الراديكالي ذلك . قمساندته لهذا الحزب 0 تعمد 
عليه بتحقيقى اي إصلاح ذي شأن . 

اما حزب العبال » في انكاترا » الذي بقي في جموعه تقريباً على ولاله للدولة الثانبة » فقد 
وجد نفسه » في اعقاب الحرب > تحت قمضة الفاببين:: فقد ستى لسدني ويب ان وضم برتاماً 
أقره الحزب في المؤتمر الذي عقده في شباط ١91١4‏ * بمئوان : « العدل والنظ ام الاجهاعي 


قفن 


الجديد » 4 من مطاليه الرئسية تحقيق د درن حياتي » » عن طريق اتخفاذ اجراءاث 
وتدابير عامة تتملق بالصحة والتربية ومحارية الطالة » والعقود اماعية وتأمي شيكة الخطوط 
الحديدية » والمناجم والقوة الككبربائية . فالانتخابات التي جرت في كانون الآول ١414‏ 2 أعطته 
2425 صرت وأمّنت له 1و مقعدا بقوا لاحول غم ولا طول امام همعه مقمداً نا فا 
التحالف الذى سيطر علءه الحافظون . وقد واتى الحفل هذا الحزب في إثر التفسخ الذي أصيب 
حدون العزار #قاضه عقت ري الهال اطرم لقان وو تطاكا م وقه بال فد انقيفا بات 
لل ١‏ نوا من يةه ١‏ قدا . ونال ١5١‏ مقعدا قُْ انتخابات عام ١5+‏ ود 0.45.٠‏ 44) من 
أصوات المقترعين » ولاول هرة في تاريخ انكلترا يؤلف امد أعضاء حزب العمال في كاذررت 
الارل ١474‏ ؛ هو رمزي ما كدونلد » اول حسكومة عمالية في .تلك البلاد . ولا كان حزب 
العمال من أحزاب الاقلية » فلم يستطع البقاء في الحكم إلا بالتعاون مع حزب الاحرار الذي م 
يستطلع الحكم 6 هو الأتغر “ بدونهم 4 فاضطر بالة-الي التخلي عن برناّ#سه المقسم مع ذلك 
بالاعتدال وبانتهاج سياسة لمبرالية تراعي الواقع . ومششسروع الموازنة الذي وضعه سنودن / يككن 
بأقل طمآنينة واعتدالاً من أي مششروع موازنة من وضم -حزب الحافظين » وهحة رئيس الوزراء 
في معالجته قضايا السودان ومصر هي هحة حزب الاحرار ذاته . وعدد الاصوات التي الها في 
انتخابات عام ١9"‏ زاد نحرا من ملءون صوت إذ تحاوز 4.٠.٠‏ ل/ام؛ؤ»ه . والفشل الدي آل اله 
الاضراب العام الذي أعلن سنة ؟؟؟١‏ > كان من بعض نتائجه الاولى تسحيل تقرقر ماموس في 
اعضاء الحزب إذ اتخفض عدد المسحلين في سحلاته الى النصف , الا ان انتخابات عام 5؟و١‏ 
سحلت له التضار؟ كبيراً إذ نال 514».٠.+‏ 4م صوت وأعطته ١م؟‏ مقعداً ٠‏ وهم انه حاء قِ 
عداد احدات الاقامة في الجلس نسبيا » فقد كان مع ذلك أكبر حرب فسه > وهكذا استطاع 
ان يستأئر بالحكم وبالساطة في السلاد » عام ١98١‏ . وبالرغم من المطالب المءتدلة التي تضمنها 
برناجه والنمو المطرد الذي عرفه » فلم يكن باستطاعة حزب العمال في انكلترا ان يلعب دوراً 
بار زا أو أن بوأازن > بصورة -حدية نفود المحافظين قِ البلاد . 


اها في ايطاليا حيث كشفت انتخابات عام ١419‏ عن وحود حرب اشترا كي قوي ونشبط 
إذ ربح ١44٠40٠٠١‏ صوت ونال اه١‏ مقعداً ‏ فقد انقسم على نفسه في مؤتمر لمفوردو الى 
اسْترا كين رشوعيين . وقد أنفى اهجوم المضاد الذي قام به الفاشيست بمؤازرة قوى الحمكومة 
الى هدم كلا الحزبين معأ ٠‏ وبالرغم من الملاحقات والاضطبادات الني استبدفوا لهسا » ل يستطع 
الاشترا كبون والشيوعيون » بالرغم من الهاسة والنشاط الذي ابداه غرامشي وطغلاتي ان 
يصلوا الى ترحمد خملبم حتى بعد مقثل ماتيوتي سكرتير الزب الاشتراكي البرلماني على يد 
الفاسرست »4 وبعد التظاهر بالانسحاب من الاكثرية ؛ انقطم امع للنشاط السري أو الخفي 
فأصدوا ابداً عرضة للتوقيف والابعاد الى الخارج » ثم النزوم عن البلاد حيث يأخسك كل من 


الحزيين بعقد مؤمّراته العامة . 


١14 


وفي المابان حمث لا تسريمع ينتظم العمل ولا ضمانات اجتاعبة * ولا تحديد لساءعات العمل 
في الدوم ولا أثر لراحة أسبوعية ( عطلة يومين في الشهر لاغير ) » انفجرت الاضرابات بكثرة » 
بعد عام ١4807‏ » وأخذت الحركة العالية فيها تتطور يتؤدة » بالرغم من ضغط الامن العام قيما 
ومضادقاته » وبالرغم من القوانين التي صدرت عام و 4م95١‏ 4 وق هذه السنة بالدات 
أتاح العمل بأستكام قاذون الاقتراع العام» لثلاث اشتراكيين» الدسول الى المجاس الاسفلى , قالحركة 
لا تزال بعد ضعيفة ٠‏ وهع ذلك فبي آخذة بالتعطاور الصاعد والتقدم » أث ارتفع لساك حمر بي 
العمال سنة موا من .ء.4؛ءوخ الى ٠.٠4.هلا‏ عام م9١‏ . إلا ان الردة العسكرية حمساءت 
عنيفة إذ نصث الاوامر الني صدرت عام ١49‏ ليس حل الثقابات العهالية فحسب »> بل أيضا » 
يحل المعمة الصناعدة الوطئية . 


لسس قِ و سع الشءوعمان أ.ها كانوا 0 أن بلعسبوا ذووآ بارزآ قٍ اي 
اذمزالية وانكياش على النفس وبالاظر لا قام يدهم ودين الاستر! كدين من فاغن وخصومة؛ إلا عن 
في كل من انكاتا وفي الولايات المتحدة الاميركية ضعيف عدا . أما في الانننا » قالحرب 
الشيوعي كان الحرض الأكبر والباعث الاول للحركات الثوروية التي نشبت سام ٠١١‏ في 
مقاطعات الساكس د تورنج وه.ورغ وبي الروهر . الا ان اعمال القمع التى استهدفوا لها نزلت 
عن سريعاً » لا رحمة فمها ولا هوادة . ومع ذلك م( فقد تال مر شحهم ثالمات لرئاسة ا#هورية ضد 


الاحزاب الشموعية 


هندنبورغ »© أقل من ملبون صوت بقلبل في انتخابات عام ه15١‏ . وهذه الحيوية التي جاش با 
الحزب لها دليلبا القاطع ومدلوها الدافع في الانتخابات العامة التي وقعت عام ١٠6١4‏ 
و494١‏ حمث بلفت النسية التي سحلما من أصوات المقترع_ين له تباعا » كا رأينا ١١,١‏ ,|" 
و “و08/* 

والحزب الشبوعي الفرنمي هن جبته » عد ٠.ء.ر."!‏ عضو عام 199١‏ 2 إلا انه انقسم 
واقتطع من عضويته الفئات الفوضوية والانتبازية » وأبنساء المشيرة الحرة ( الماسونيين ) * وم 
يكن له عام 8 سوى ...و10 عضو لا غير , واذ ذاك حرى تنظيمه على انين سردلدة »> 
هدف معها قبل كل قيء > لدس الى العمل الانتخابى فحسب »2 بل اضيا الى تذش؛ئة العناصر 
الناشطة لنشر الحزب ومبادئه ولتدريب الخلايا الماملة بين صفوف الانصار والمريدين وتأهيلهم 
للإعلام والدعاوة . فاللايا تنتظمبا حلقات ثانوية تلدف حول علقات رئدسمة تؤلف بدورهسا 
اتحادات وهو تنظم فيه كثير من المرونة والطواعبة. » تشد الأعضاء بعضا الى بعض وتؤليهم 
وفقا للمصالح المادية التي تجمعهم يحيث يرتبط الناس يبعضهم البعض على اسس متينة قوية . وتشد 


© 


هذه الوحدات روابط شافولية تجحعلهم في هأمن من المراقبة » ومفاجآت قوى الآمن » والانتقال 
بسبولة الى العمل السري والنشاط الذفي . وحهد الحزب بنشاط لمؤلب --_وله الاسترا كيين 
الجاهدين ويكشف هم ما هم عليه رؤساوهم من تراطؤٌ مع الطيقة المورحوازية فكرر » يكل 
مئاسة 4 عرضه بتشكيل حدمية موحدة معهم 2 وهي عروض طالما اعرض عهها الازب الاسترا فى 
وضرب بها عرض الحائط , فنال الحزب في انتخابات عسام 4لاوا اكش من ٠.٠وهلالم‏ صوت 
و 55 مقعداً في الجلس النيابي الفرنسي > اي اقل من نصف المعدل الذي كان يؤمنه لهم توزيم 
نسي والعودة الى نظام الدائرة في الاذتخايات العامة للحد من ادتالات فاحهم في عملية اقتراع 
لاحقة افقدهم المزيد من الاصوات في انتشابات عام م90١‏ , فقد نال الحزب ١4‏ مقعدأ » سجل 
٠٠و4٠‏ صوت . والصراع الانتخابي كان حادا . فقد رفض الشوعيون اعهالاء اصواتهم 
لزعماء الحرب الاشترا ى في الانتخابات التكملءة فكان موقفهم المتصلب هذا سبا في سقرطهم . 
وهذا الانقسام الذي باعد بي الحزبين أمن ناح انتخاب عدد من الحافظين في كشير من 
المقاطعات وضيمن طى اكثرية ملدوظة في امجاس الثمابي . وخممة الامل التي شعر بها كثيرون 
من جراء هذا الموقف والعواقب الوخممة التي أدى إليها » تساعدنا على فهم ازمة العدد التي 
عرفها الحزب اثر الاستقالات وحركة الانسحايات التي جرت عام ١5٠٠١‏ و .و١‏ . أمافي 
الملدان الملقانية فالاحزاب الشيوعية هي يحظورة في كل من هنغاريا ورومانيا . 
وبا اقابل » ولداعدة متاطقءة هذا الضءف الذدى نزل بالاحزاب الساسسة 
الاسام النقاي 50 2 3 د 0 7 0 
العمالمة » نرى الوهن والضعف ذائه يدب الى الحركة النقابية » من سعراء هذه 

الانقسامات والفشل الذي تسببه في الادتخابات العامة . ومع ان الحزب حقق في أخريات 
الحرب مكاسب سريعة و كبيرة » فقد ساء المشدوط سريه] والاتهبار ميقا . وقد كان التماءن بان 
النقايات ورؤسائها وتضارب الاراء حول الموقف الدي محب وقوقه باانسءة لأثورة سن 
والسير على منوالها عند الاقتضاء » والاتقسام الذي انضى إليه الخلاف بين الاشتراكبين 
والش.وعيين ادى بالتالي الى انشقاق النقابات على بعضها فيتنا نرى نقابات متضادة متعاندة . 
وقد نحم » عن ذلك )2 في هذه الحقية التي قيزت بارتفاع عام في الاسعار وفي الأرباح » والتي 
كان من المفروض أن تستحيب ميدثم] طالب اصحاب الأجور » رأت طيقة العمال نفسها فمها 
منخاولة وعانجزة عن الطالية محاقوقها والحضول عل تصيديا منيا . 

وفىي المانما » راحت النقابات العهالية تقف »4 منذ آشرين الثاني 4 الى حاذب الاسترا كمين < 
الديوقراطيين » ولا منها دون الثورة المشيفة » بعد ان تعبدوا ها بإدراج مبادىء الاشترا كبة 
في صلب الدستور . الا ان القواذين التي صدرت عام 1414 » أقصرت العملية على تشكيل 
همثات اقتصادية بين الصناعات الاستخراحية وبين العاملين في الطاقة الكهر بائية » وصتنباعة 
البوتاس » وتأمين نوع من الاستقلال الاداري لها تحت اشسراف الدولة. وبعد تحاولة الائقلاب الو 
قام بها كاب 4 وتدخل الثقاباث باعلان اضراب عام انقل الجهورية من الانهبار » راحو 


٠6 


يحاولون القيام بإصلاحات مجاء على ذكرها البرنامج الذي وضعته الرابطة العامة للثقابات . الا ان 
الجلس الافتصادي الذي عبدت اله الحكومة مهمة درس هذه المطالب » سيطر عليه كببار 
رجال الصناعة © فتولى ثلاثة منهم وضم صيفة اتفاف عل منبم اسباد الموقف . فمن بين 
الوعود المسحلة في الدستور » الوق للنقابات بتمثيل العيال ايض وانشاء سلسلة ممّاسكة تتألف 
من مجلس العمال العاملين في المصانم > والجلس الاقتصادي > فقد تحقى فقط إنشاء منظمة 
الممال العاملين قي المصانم . الا ان قانوت تمان ساعات عل الذي صدر عام 148 تم إلغساوه 
بالفمل عام ١50+‏ . وهكذا فالنقابات الني كانت تتمتع » متذ عام 147٠١‏ > بموقف متين جسداً 
عادت القربقرى . أن تدهور المارك وتضخم النقد وموافقة الاستر ا كيين على مخالة 1 القوانين 
الاشتراكية اي البطالة » كان السيب في الشموط العظم في عضوية الثقابات اذ تقص عددم الى 
اقل من النصف مما زاد في سلمية الطبقة الممالية امام الاقتراحات التي تقدم بها ارياب الاقتصاد 
الالمانى . 


وفي فرنسا ادى فشل الاضرابات عام ألى إضعاف الحركة الاقاببة . فمن اصل 
المميوني عضو المسجلين في .7 .2) ') هبط المدد الى 5.004.٠٠٠‏ 24 في أواخر عام 199٠‏ » ثم 
انقسمت الحركة على نفسها . وفي شهر كانون الاول ١57١‏ »> اخذت المناصر الثورية تؤلف 
نقابة مستقلة تحت اسم أي النقابة العامة لاتحاد الءيال » كا ان النقابة العامة للممال 
الي اريكبا هذا الانقسام واضعفها » ١‏ يزدد عدد اعضامًا الا بنطء كلي وبمشقة . وقداقدهباها 
عشر سئنوات من الجبد الموصول ليرتفع عدد اعضائُا عام ١و١‏ >4 الى ...»سوس » والى 
6..6 هن » عام ١98.‏ »6 ومعظم الاعضاء الجدد من الموظفين ومن مال المناجم وموظفي 
مراكز البريد الذين ألفوا في نهاية الامر ريم الاعضاء المسجلين . فجر اتتسابهم الحزب 
تعديلات هامة في اسالبيه ويرامجة ومناحي تفكيره . وبعد سئة ١479‏ 4 أخذت النقابة العامة 
للمال تتخلى شيئاً فشيئاً عن عادة الرجوع الى الاضرابات . ووسائل العمال المثلى لدها » م بعد 
العمل المباشر * وهي الطريقة الحببة لدى الثقابة العامة لاتحاد العهال » بل الضغط على الملطات 
العامة والمفاوضات الرسمية » والمناقشات النيابءة التي أجادت استعماها . فالرغية في تأمين 
الطمأنينة والاستقرار في العمل تتغلب عندها على الرغية في تحقدق اصلاحدات دسمورية . فهي 
توحجه جبودها لتسقيق الاتفاقات والتحكم . فبي تعتمد أصلا « طريقة الحضور » وتصاول 
جبدها قي احاد « روح نقابية بناءة » » ولذا رأت من مصلحتها التعاون مع المحكومة ومع 
الاحزاب بفية تطبيق القوانين الاشتراكبة المعمول بها كقانون م ساعات عمل في البوم » والضماه . 
الاجتّاعي على انواعه » كا تشارك في اعمال مككتب العمل الدولي .1 .7 .8 »© وفى اعمال عصبة 
الامم » ومع المجلس الاقتصادي الوطني الذي تم انشاوُه عام ١556‏ . وبجمل القول » ان 
القسم الاكبر من العمال العاملين في الصناعة » بقي بعد اليأس الذي اتتابه منذ عام 157٠9‏ على 
ائر الفشل الذي لهى حر صكدة الاضرابات ونشأ عن الانقسام » بقى في معزل من سيود ثقابتي 


٠ع‎ 


العمل العامتيث . 

كاث من نتائج الحسف الذي ل الحركة العمالية في البلدان السكتدينافيةٌ حيث ل تسجل 
الحركة اي انقسام نقابي » ان ؤضع الحركة تحت رحمة غصومها . ففي الولايات المتحدة التي 
شبذت فشل الحاولات المبذولة لتحقيق حزب للعمال » وحمث نال مرشحو الحزبين الاسترا كي 
والشموعي لرئاسة الجبورية 29512٠٠٠‏ و 19م صوتاً فقد شهدت سئة 19وا وحدها ..دم 
أشراب قوم بها اكثر من ؛ ملايين عامل ».وهي اضنزابات قهما لقنت نجاسا او إقالا في 
الصناعات الفولاذية حيث أمر ارباب العمل .بت ركيب رشاشات في نوافذ المصانع وضربوا وها 
حواجز من الاسلاك الشائكة المكهربة , ثم جاءت سنة ١99٠‏ © وساءت معبا حركة انكاش 
النقد والبطالة » وهجوم أرباب الصناعة على الاتفاقات الماعية وعلى النقابات العمالية . وقسد 
اصدرت الحا » ومن بينها الححمكة العلا » أسكاما مختلفة على البعض من هذه النقابات وأعلنت 
الاضرابات عملا غير قانوني * فلا عحب »؛ والخالة هذه » من ان دصاب الاتهاد العسيام للعمال 
( .ل. 4.7 ) بالفرقرى ودأسحب هذه كدر من ٠..4.ده24؛‏ من اعضائه المسحلين مع ان 
نشاطه اتسم دوم بموقف معتدل رمى ابد للتوفيق . وقد توصل أرباب العمل »2 في بعض 
العسناعات للتخلص من كل تنظم عمالي 2 كا توصاوا أحياناً » الى تأليف نقابة يحكون امرها 


بين أيدهم . 


وفي انكاترا اخذت الحركة العمالية الاتحادية تعاني » هي الاخرى »© هن بعض المشكلات 
الحادة » ولا سمما من هذه المشكلات التي تثيرها الصمناعات الاستخراجدة ؛ وتثيرها البطالة . 
ان طريقة استخراج الفحم البالية وتكاليف الانتاج العالية أدى الى جانب الوضع الزري الذي 
وتسكم فمه العمال» الى تأليف لجنة خاصة تعرف عندم بلجنة هتى »> كان بين الافتراحات التي 
[ث لهمت مهأ ل تأمم المناجم ورفم الاجور 7 وقفل رد العمال عام ١ ١‏ على اغلاى المعسامل 
والمصائع في وه العهال » باضراب عام باء بالفشل الذريم » بعد ان رفض عمال متاجم الفيحم» 
الانفمام الى العيال المضربين . وأطل الصدام من جديد » عام ه45١‏ » وطلب أرباب العمل 
أخيراً اجراء ت#فيض في الأجور وزيادة ساعات العمل في الوم . وأمام هذه المطالب » قرر 
انمحاد العمل العام الاضراب الشامل »© فأدخل الرعب في قلب البو رجوازية البريطانية . إلا ان 
الآضران أخذت تضهق حدثه بعد تسعة ايام ؛ والغى القرار بالاضراب العام » واستمر المعدنون 
خمسة أسهر في موقفهم يحاولون عيةا الحصول الى نتبجة مرضية . وراست حكومة المحافظين » 
تستغل « اضوأ فشل تصاب به الخرة العمالمة ف تأرخها » لتقر قانون عام 31 حول النقابات » 
فاعان عدم شرعمة اي أضراب عام او اي اضراب بعلن تضامئاً معهم . وقد أدى هذا الفشل» 
هنا ايضا » الى هدوط ىِ عضوية الدقابات ف وقت مام فمه الاستمرار قِ الاضراب لذسىء وضع 
عير ملاثم لتحقيق المطالب العمالءة . وهكدد! لعل ان أسقط قُِ ددهأ وأصيدت بالشلل والديحز ل 
اضطرت الهركة العهالية أن تخضع لسياسة المحافظين . 


٠١م‎ 


تمد خصوم الر أسمالية ومذاوثوها © يسيك الانقسام الذى انكلو ره 
والمنافسة الحادة التي نشدت بدنهم في كل بد » وانشطارم الى أسمزاب 
مالية والى نقابات متخاصة متنابذة » الى بعث المنظمات الدولية التي كانت قاعة قبل عسسام 


المنظيات الدولدسة 


١1#‏ . أن اهم الاحزاب الاشترا كمة هى الى قأدمت قُْ المأثيسا ماموث عضو ( وى الدذهسا 
١‏ 6.ثءوء وا ( والسودد ْ ودءوه*١‏ ( وتشسكوسلوفا كبا وفرنسا ٠ ١‏ ودوءوءج؟آ ( أي 533 
بوازي مروعه ووء. )ووه و5 عضو ما قفمه الانصار والمتعاطقوت عم الكزبي سن الأخوات الاشرى: 
كالاحزاب الاستر ا كية الماجي.كية والانكليزية » والفوا من مجموعمم الدولية الثانية . أها الدولءة 
الا أن دعض الاحزاب الاشتراكية » كالحزب السويسري »© وحزب الممال المستقل فى انكاترا 
والمزب الاسترا كي المستقل ف المانسا رفضت »© بادىءه الاهر ؛ الادضمام ألى هده أو تلك من 
المنظمات الدولية وفضبات أن تشكل وعدها الاتماد الرابيع ال معروف اتاد قفمدةا أو امنظمة 
الدوامة الثاذية 0 وفك باءت بالفشل عاردت الدوحمد دن هذه اانظيات الى عورأ |السرهها فُْ 
كل من مؤئرات براين وفمدما و#صدورغ 4 عام سلا ةا » وف نوسأية الأهين دقعت مخخصية تسيا 
لوجه : الدولمة الثانة والدولمة الثالئة . 
وَهدة الانقساماق وها اد المه من منافسات حادة لى عال النقابية الدوامة ؛ قايابا 
14 ملدون عضو »2 منهم 50٠,٠٠٠‏ ,+ في انكلترا » و ...و٠٠50‏ في فرنسا » وأحصت التمسا 
وهدي على اتصال وثسق باسراب الدوامة العائمسة م( وكلها تثعاون بع ملكتب العمدت 1 الدولي 
( 8.7.76 ) ومع السكرتيرية العامة نظمة العمل الدولي ( .7 .1 .0 ) وهي منظمة يشترك 
قْ اعماها ونشاطاتا مالون عن الحكومات ورؤسام النقارات العمالمة ومدلو أرنات المل ٠.‏ 
وتدتصدب أمامها المنظمة الدوامة الثقابمة الى أعدسب د تشكدلبها 2 موسكو عام 1125 وعرفت 
بتعاونها العام مع الدولية الثالئة » ومن بين اطيئات المنقسية اليها الثقابات السوفياقية » والاتحاد 
العام للنقابات العمالمة ( .727 76 .© ”6 ) الفرنسمة . 
وهكذا نرى في كل الجالات 4 الحركة الاشتراكية تنقسم الى قسمين يفرغات جم دهما 
ويكرسان قواهما في محاربة الواحدة الاخرى “ كل طرف مئهما اول السيطرة على 
الطرقات العمالية 4 مضدقا الوأود مهمأ الآخر . 
تنصرف أهم الدول في العام التي تولى الامر فيما » في هذه الفترة الواقءعة بين 


الالاصة 


شهدت عن كثب الادوار التي قطعتبا حركة التصنسم والمكننة وبالتالي التطور الدئوغرافي 


١5 


وحركة تتكائر السكان بين الطرقات العاملة » سواء في الريف أو في المديئة وطابع الثر كيز الذي 
ميز المشروعات الامتعمارية » وقمضة الطيقات الموحبة على احهزة الحم . فالولايات المتحددة 
وحدها بين هذه الدول هي التي عرفت ان تفيد » الى حد بعرد منهذا الازدهار الموصول البارز 
للعان بسنا كانت بريطانما العظمى مر في أزمة مستمرة بعيدة الغور . وبين هذين الحدين 
والنهايتين القصويتين > عرفت الللدارن الاخرى حماة مضطربة لا استقرار فنها ولا سكون » 
يا عرفت قتّرات منقطعة من الازدهار تثدت بصورة لاتدع مجالاً للشك عحز الوسائل 
والاساليب التي استخدمبا الانسات وسخرها لاعاد: البناء » والعطب السريع الذي يستهيدف 
لها هذا اليثبان . وهذا الوضع وسرعة العطب الذي يتعرض له » سيكون من شأن أزمة 9و١‏ 
الحادة ان توضحبا وتبرزه) نحلاء للعسان . 


١٠ 


وفزهطل داوس 
بَعث الحييكاة الفكربية والضنية 


« أخذ الانسان يدرك لفسه ويفهم حقيقة.ه كحادث 
طارىء زائل في هذا الوجرد » كما اخلى يدرك بأنه مرسلة 
مؤقتة في عام متحول متطور باستمرار » . 
جٍ. ر, يلوك 


في الوقت الذي شبدت فيه اوروبا تقلص سمادتها وزوال سسطرتا المادية » كانت هذه القارة 
سيريا لنشاط فككري عسارم طرح على دساط البحث من جديد - كندجة منطقية هسذه 
الككشوف العامة التي تم الوصول البها منذ مطلع القررى - كل الممادىء التي قامت عليها المعرفة 
الماسسة وما الى ذلك من تمارات ونظريات فلسفية . وكان من بعض نتائج الجائحة الكبرى التي 
مثلتها الحرب العالمة » وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي ان زادت البابلة والغموض اللذين 
بعلتهما في النفوس »2 النظريات العامة والفاسفية الجديدة . والرعي الصادق له لمه الاغيرات 
الجذرية التي وقعت في الال » برزت »© على درجات وانساب متفاوتة من الوضوح > في كل 
مجالات الفن والفكر » إرادة جامحة للتجدد والبعث . فنحن امام ثورة حقيقية تكناول كل 
مظبر من مظاهر التعبير . 


كان مطلم القرن العشرين حتى عشية الحرب العالمية الثانية » مشيما بروح من الأول 
العقلاني الذي تر كله في النفرس 4 القرن الثامن عسر وبعض القرن التاسم عشر » وهو تفاؤل 
بظاهره ودؤدده العم المتطور » يأن الانسان أن 5 فم دعد الا وققا لمعلومات ولممادىء عقلانية »؛ 
اي عامية . ومع ذلك فقمل عام +؟5١‏ ؛ شلك كثيرون بهذه المقلانية وهب ذه التفاؤلية » في 
القررتف الاسم عشر بشخص كير كيغارد ونيتشيه فاهتزا من الاساس . وتقددو في الافق ازمة 
هواء تهدد بالدمار والخراب > ادس تراث فت وكونت الفلسفي فدسب »© بل ادضاً هبلىه 


الانساذية نفسها الماحدرة الءنا من عصر الانبعات في القرن السادس عشر , 


١1١ 


١‏ - الجو الفكرى الجديدي 


5 جاوز العم بعيدا » في بضع سئوات »© النظريات القدية التي 
١‏ 6 قامت على تعالم اقليدس ونوتن والتي عليها :بض البقدان العامي. 
فقد سءى للعالم الريافي الالماني هلبرت الذي سي.طرت تعاليمه الى ان وافاه الاجلل الحتوم» عام 
*1914 4 على العلوم الرياضية » بعد وفاة هثري بوانكاريه » ان قال بورجود حون له من 
المقايدس ما لا 'محد 2 وترك لنا « نظرية الممموع » »> هذه الانظرية الى طرحت على بساط البحث 
من حددد »؛ ا الرياضمات . وهكذا أطلت علدنا « علوم منطقية جديدة ) تدعي بأخرها 
تخطت بعيدا العلوم التي وضعها ارسطو . 
ورزت هذه النظريات الجدددة ف الوقوت الذي تطور قمه عل الفيزياء وطلم عل:تا نظرية 
النسبية التي قال بها اينشتاين وعلم» فنقضت من الاساس » المبادىء المطلقة التي تقول بها هندسة 
اقليدس وعل المسكانيك ؟ا وضعس+ه نيوت . فاذا ما طيقنا على الحركات نظرية اينشتاين التي 
أقصرها حت الآن على الحركات السوية المستق.مة الاتجاه » فقد رأى في ظاهرة الجاذيية شكلا 
من القصور الذاتي بينا رأى فيا نيوتن خاصية من خصائص الاجسام . فنظرية الفضاء الزمني 
التي قال بها اينشتابن افسحت امجال لهندسة تقوم على اربعة ايعاد اذ دخل الزمن بعد رابيعا , 
والدورة التي قت في الال الذدري ليست باقل خطراأ وشأنا . فقد سلم العم المقلاني في القرن 
التاسع عشسر بالدهومة وباستمرار المادة . والحال » فسلساة الاختبارات العاهية » التي قام بها 
تماعاً عاماء اعلام من عار كرو كس وجان برتبن » ورنئجن و ج. ج. تثومسن ويمكريل وببار 
وماري كورى وماكس بلانك وناز بوهر > قد قضت ماما على هذا الوضوح اازدوج وادخلت . 
الاضطراب والتدويش الى دنيا الفيزياء . ففي عام ١554‏ 2 انشأ لويس دي برويل بالتعاون 
مع ممرودتحجر عسلم الميكانتكا التموسجية . وحاهء الاخير منه) بالدلبل القاطع 
عفى ارن المدكانيكا التمدوجية هي نفسها الممكانيكا الكمّية التي قال بها هيزنبرع , 
وبقطم النظر عن ان اموحة والجلري “ هما شيمان ينفي احدههما الآخر » فب) دلثقبان متحيزين 
في الواقع . فالمسكانيتكا الكمية تحلب عنصراً جديداً من البلءلة على الفيزياء . فقد قال هايزنبرغ 
بنظريته اللا محدودية يعد ان اضفى علبها مدلولاً رياضما واضكا بقوله انها « نسية عدم اليقين 
او الشك » الذي ينفي مبدأ المطلق الذي ل يتنكر له احد » ذا الميدأ الذي يقول بالحتمية 
المطلقة للظواهر . فكل عاماء الفيزياء ليسوا على اتفاق رأيا حول هذا الموضوع . قابزتبرع 
وبوهر يساءان بدأ اللا عدودية الجذرية على مستوى الفيزياء الذرية » بها يقتصر لويس دي 
برويل على تفسير احتالي “في الوقت الذي بلازم اينشتاينئ ولانهنين جانب الحتمية . 
هذه النظريات العامية والجدل العلمي الذي اشتد حوها كانت 
واة لنظريات جديدة حامت حول العم وتناولت مشتملات»ه 
وحدوده . أن تقرقر التحربة او الاختبار كمتصر اثيات بعد ان كانت للآن الاداة الوحيدة 


الثورة فى الفلسفة 


١١ 


الموصلة للمقين لصالح النظريات الرياضية ( كنظرية المنكانتكا التدوجية) 2 اففى بالم لم الى 
الاسمانية التي قال بها هئري بوانكاريه . فالءلم لا يعرف شيئا ولا في مقدوره ان يتوصل الى 
معرفة شيء عن كنه الاساء وجوهرها . فكل مأ يستطيعة هو ديد الروابط والتسب 
الموجودة بين الاشماء بالنسة لنعضها النعض . وهب _لدمه الاسمانية المامية غارقة فى حو حيث 
النظريات الفلسفمة المثالية الختلفة والتي تحعل من الانسان عة__12 متطقناً ورياضما وتزرع في 
النفس القدط وعدم الشفقة » لم ير تكسبفباكا هب لتنلاءم مع يجتمع تثير فيه الرأسمالية 
العاتية والبروامتاريا التي تنوض على العدد والنفوذ » مشكلات استيّاعية تزداد ضغطأً يوماً بعد 
يوم . وهذه اللاميالاة التي تبديها الفلسفة المثالية تحاه القضايا والمشكلات الواقة » تفسر لنا 
النجاح الذي تلاقيه النظريات الفلسفية اللاعقلاننة : كالذرائعية الامير كبة التي حملبا برغسون 
الى اوروبا . وفلسفة العمل او السلوك هذو «١‏ تفتح نافذة على اللامعقول واللامنطقي» الذي 
يشدد بنوع خاص » على الدور الاساسي الذي ياعبه اللاوعي . وبالمقابل تقوم في المانيا ثورة 
فكرية سريعة وعسمقة الجذور الى جانب الفلسفة الظاهراتية التي قال بها 'هوسثير وعلم: 
فالحقرقة لا أببلسغ البها لا بالتجربة او الاختبار ولا بالبقين العقلي » بل بشيء من المشاهدة أو 
الاكتناه من نوع غاص يساعدة على تدان قوامها . 
والعة العم هذه والتي زادتها حرجا على حرج » الفلسفة الثمية » قد هزت من جذورها 
العممدقة الفلسفة المقلانية القديمة , ققد قام مع برغسون وحجايس واوتامونو» تار لاعقلاني اخدذ 
يقوى ويشتد شيئاً فشيدًا » تار شوهد في .المانيا خلال الحرب وبعدها » اردفه ماكس شوار 
بمنبج 'هوسير الظاهراتي 4 فما يتعلق بالمشكلة الادبية » اذ اقام في وجه عام حيث لا عمل مطلق 
ولا هدف اسمى» نظام دقية] من القم في القمة او الذروة منه معرفة اله شخصي مسحي. وهذا. 
التبار اللاعقلانى يعرف في الثلائيديات مم هايدغر » انقشارا سامما من المظاهر ,التي تلبسبا 
وبرزت معبا الوجودية . 
ِ القسم الجوهري او الاساسي من فلسفة هايدغر ظهر في المانيا » خلال هذه 
“7 السنوات التى سبقت مباشرة وصول هار الى الهم © وذلك في مؤلفاته 
« الوحود رالزمن » الذي صدر عام هل » روكتايه الآغر د« كنت وقضضة الميتافيزيقا » الذي 
صدر عام 64 4ردماهي الممتافيزيقا » الذي صدر عام ه9١‏ . وبراسطة هذه المؤلفات 
وعن طريقها اطلت الوجودية على الحياة وتغلفلت بين الملا العامي ولقيت ما لقيت في العام » 
من آذان صاغية وافكار واعية . فقد انبعت من رومتطيقية شمالية مم فلسفة « الضنك 
او الككرب » التي قال يها كير كيغارد » ثم التقلت الى اوساط المفككرين والادياء مع هذا الهو 
الذي خلفته الازمة العامة » وعلى الاخص مم هذه الفوضى التي اجتاحت المانما في فترة ما بعد 
الحرب والتي تميزت بهذه المماري الفكرية التي تقول بالذسبية “وقالت بعدم مقدرة الانسان للؤزهول 
الى واقصة الحقائق العاسة والى كل ماله قممة ما » وهو قبار ود صداأه الداوي في فلسقة 


م - العبد المصاصر ون 


يارث اللاهوتية ؛ هذا اللاهوت اللاعقلاني » لاهوت قانون الاعمان النحرد من كل يقين فكري ء 
رهكذا طلعت فلسفة هايدغر تعييراً صادة) عما كانت عليه الحبساة الفكرية في المانيا : 
اللاعقلانية المثالمة . 

وما كانت هذه الفلسفة تنبض اساسا على المبدأ القائل بان العالم البشري يخلو تمامآ من معيار 
لقم المطلقة ولا معيار له سوى المعمار الذي يعطمه هو نفسه > فقد نقل الى الجمال الفلسفي 
المسابير و المقايدس التي استخدمما في المالين الادبي والفني منل مطلع القرث والتي راحت الهرب 
تزكمبا وتبررها . مثما إطلالة مددأ ا للف او اللحال لأول مرة . وان وجودنا ينبض على أرضية 
من العدم او اللاوجود» وان «١‏ الفلسفة ليست سوى الانشغال با يسيب الكرب والبأس » . فعلى 
الانسان والحالة هذه ان يخاق بنفسه قواعد سلوكه ومعابير القم التي يعترف بها © بينا نرى 
كارل باسبرس الذي يعتبر مع هايدغر شير مثل للوجوديه متحرراً من اليأس واللاف عن طريق 


اعتاده بالله ١‏ 


ازمة العلرم البشرية : اضطر كل من علم النفس وعلم الاجتاع ان يعسدا النظر >2 من 
السيكولوجيا وعم الاجتاع 2 الأساس > في المناهج التي اعتمداها ستى الآن وسارا عليها . ففي 
مال عم النفس تحاوز التفكير البشري بمراحل »2 الاستبطان الذي ل يعد من الملم بشيء »2 كا 
تجساوز يعيدأً علم النفس الطبيعي . وطريقة الشكل او (الجشطل) » وعلمٍ النفس التجريبي او 
الاختباري الذي حاول الروس تشييده على ضوء الانعكاسات المشر وطة التي قال ما بافلوف »؛ 
وساوكة الامير كءين ؛ وطردقة الروائز التى جروا علءها قُْ فرنسا والمانما “ كل هذه الطرائق 
السيكولوجية » قد كسفتها طريقة التحليل النفساني الذي وضعما فرويد في هله المؤلفات التي 
اصدرها قبل الحرب وبعد عام ١5117‏ والتي لقيت رواب] عظيم) ولا سها في اميركا تاركة ائرأ 
عمية] في الأوساط الأدبية والفككرية والفنية » وبين عاماء الاججاع والاحماثيين . فقد سُدد فرويد 
على اللارعي او اللاشعور خصوصا مدلا على ان الدس_ابي هو انسان « مكبوت » ( من جراء 
الصعوية التي يلاقيها في استحضاره لبعض الصور المديية ) . فاللاثءور هو المكان الذي تتجمع 
فيه المكدبوتات التي تسيب الامراض ولا سمها هذا النوع من اللكبت المتعاى بالجنس > إذارتف 
الاصابة غالياً ما يككون منشؤها ‏ الأمور المتعلقة بالهماة الجنسية في المريرض . ان ادق الاعال 
التي نأتيها » والافكار التي ت#ول في خاطرنا هي مرت.طة 2 بغير وعي منا » بقوة لاشءورية 
قد يعود اصلبا احيانا الى الطفولة الاولى.فبذه الحماة الخفية المستترة التى مماها بمعزل عن الحجس 
الواعي » هي الذي تمرك العام وتقودهبالفعل . اما عم الاجمّاع الدي الك في اثر هريرت 
سدنسر ذريعة للبحث عن النواميس التي مخضع ذا تطور الهتمعات الدسرية باعتبار ان التاريخ 
لس سوى تطور الدشرية في خط سوي »© قرو بطق في دراسات هذه المتمعات »> الا كتشافات 
السبكولوجية » الككبرى التي وقءت في مطلم هذا التاريخ » كا انه يوجه الإنتباه الى قضايا 
جديدة حرية إلدرس والبحث . فعماء الاجتاع » ولا سيما الامير كبون منهم يروت الجتمع 


114 


حو هم ؛ في تطوو فزفدول.ى فالنن تنثا كالفطر » وتطل عليشا »2 عن طريق اذهرات ؛ 
شءوب حديدة » كا نشاهد عن كحكب اختلاط العروق والسلالاات الشرية » وبولون اهتامهم 
الاول لتفوم الحقيقة ما تبرز في حماة المدن يكل ما لحا وفمها من حدوية عارمة » والكشف عن 
الموامل التي تتحم بالتطورات الاجتاعية » وماعسى ان تكون عليه المسليات العددية التي 
تربيط ما بين هذه الظاهرات وتشدها بعضاً الى بعض . وقد برز من هله المناقشات السساسية 
والجدلمات الاجتاع.ة » نظريات عديسدة ساولت ان تربط بين تسلسل الامور وبين 'غلدّف 
الشمس او الاحوال الجوية المسمطرة » م تحاول ان ترى في العروى البشرية العوامل الاصملة في 
تكوين هذه الجتمعات الدشرية » من ذلك مثلاً علم الاجماع الصوري الذي قال به تؤنيز بعد 
ان تحاهل مادة الحماة المجتمعية ونظريات باريتو الذي لقب يمى « كارل ماركس البورجوازية » 
وونيارسكي الذي طمع علينا بنظرية اللامساواة الفرورية 2 و«علم الاجماع الشامل » الذي 
قال به ماكس ويسر الذي يعد ان ممّر في دراسته للرموز او الاتماط اريعمة « انواع من العمل » 
رد كل شيء آلى « سلوك الفرد الشعوري » . .ونظرية دلثي الذي يسيطر كلبا على الثبار الذي 
يضع العلوم الطبيعية وجماً لوجه مع العلوم الانسانية . 


أما في فرنسا » قد ربطت مدرسة دوركهام بين عل الاجتاع وبين الاثنوغرافيا 
او الاثنوبولوحما الوصفية . وراح دور كبام بشدد »> بيعككس لمفي بروهل الذي شدد بدوره) 
في القسم الاول من آثاره العابة ؛ على التعارض القائم بين المنطق وما قبل المنطق ( ميزة البدائي 
غير المتحضر ) على استمرار أو ديمومة هذه الروابط » الأمر الذي ينقض من الاساس نظرية 
تفوق الابيض على الملوآن » مثا اول موس أن يشدت نا دان الواقم الاجتاعي الكامل » لا 
د ملء مدالوله الا إذا دعل ينانا اجمّاعما كاملا , وهكنا ذرى أن عم الاجتاع يتحده حو 
«الماعات » التي تتألف من الفثات الاجتاعية . وهذاها بسميه سوروكين : الدرناميكا 
الاجّاعية الحضارية للحماعات . وهكذا ينزع علماء الاجتاع الى التخفيف من شأن العوامل 
الاجتاعية الخارجية ( كالمناخ مث3 ) » وللادراك المتضاعد بان اثر هذه العوامل لبس بالضرورة 
قاطءا » وبأن المتمع الاشري ليس يرد طبائع سيكواوجية فردية متجاورة او متلاصةة » وان 
هذالك د وعي أجمّاعي ». ومع ذلك » فالسكو لوجما الامير كمة الي تحاهلت باستمرار الذنظرية 
الي قالت دوما بفئات ميزة واقعية » تحمل عميةا اثر الأز مة الكبرى . فسورو كين يقي في وجه 
نظرية مار كس » نظرية الطبقة الاجتاعية » هذه النظرية التى تقول بان الشمور الطبقي انا ينشأ 
في الذهن » من جرد تصور الدور الذي يمكن افئة مجتمعية ها ان تلمبه في وسطما الاجتّاعي » 
ولدس من وعي الاحداث الاقتصادية والاجدمّاعية المتصلة هذه الفئّة . فبو برى ان « الطرقة » التي 
تتألف »> في نظره » من عناصر ناشطة » كثيرة الحركة » لا يمككن لها ان تؤلف فثبة مضادة 
لاخرى . وبهذه الذهندة » ومناهضة منه الابديولوجما المار كسمة » راح العام النفساني ج. ل. 
مورينو يضع نظريته في التحليل النفساني الاجستاعي الذي برغب في ان يطبق على التصادم 


١16 





الفئوي » تقنية التحامل النفسالي حل منه للمشكلات الفردية ( في كتابه «من سديقى » الذي 
ضدر عام جع 4 )© وذلك لأنفاك العا من المشكلات الى شاغه بين ازباب: العمل. والدمال ؛ 
هذه المشكلات الى لا تخرج عن كونها امراضا اجتاعية عارضة لا بد من معالجتم-ا معالجة 
سيككولوجية . 

وهحكذا برقى عم الاجتاع بمطء كل ل مرتية عَم مستقل دعنى باجتممات البشثيرية ونترك 
اثره الظاهر على العلوم الرثيرية الاخرى : على الاقتصاد مم فرنسوا سيميان » وعلى التاريخ » 
هم مارك بلوك »2 فلم التاريخ دفمد 'لى اقمى حد من عمل عاءاء الآثار وعاماء الافتصاد وعاااء 
الاجتماع مو سع من نطاق افقه ويعمل على تحديد او عصرنة معلوماته دول الحضارات الني 
سلفت والتي نرى انلفسنا في جبل مطيق عنها : كالاتروسك مثلا والصين القديمة والسومريين 
والحضارات الأقوق الذي تقدمت 5ولءوس . وهو يؤثر أن ينصرف الى محلل الارضساع 
الاجتماعية والافتصادية والظروف التي | كتنفت حماة الناس في المافي السحيق . 

سدد التطور العامي 2 ولا سيا تطور العلوم الانسائية ؛ ضرية قاسدة للعقلانية وللحئسة : 
فقضيا ممأ على العقل الشامل والقيا ضوءاً جديدا على مفهوم النسبية وعلى الدور الذي ياعيسه 
اللاشعور ؛ وشدادا على الدور الذي تاميه القوى الفية اللاعقلائية التي ترك الانسان وتوحه 
نشاطه , هذا الموقف اللاعقلانى عاد بفائدة ملحرظة على المقائد الاعانءة وعلى التقريرية في بعض 
لاع 1 بف انه تارق لق ربو لامر » ى كل اخرالاك »دولا نيا فى غال الاانك والفن #انرزدة 
فعل صاغية ضد التةالدد الني اصبحت موضوع شك في الوقت الذي ا+خذت فيه هرية الدرب 


او الثورة الادبية و الفنية 


اذ ان تمدد وساثل الاعراب عن الشاعر النفسية بم قُِ وو محيش الثورة والغايان هو على 
اتصال وثمق ,الثورة العاسة والفككرية , 


52 اول ما يطالمنا في هذا المجال منذ بزوغ القرن » روح ثورية تجهب في وجه اللأ 

6 * البورجوازي « الثقيف » غير المتفهم والمتشلف في براءث فخصره ومباهاته ؛ 
وضد الاعراف الاكثر رعاية وقمولا لدى الرأي العام. وتحاول الموسرةىمن حبتها التملص منهوس 
التلوين والمملوديا اللاهائية الواغنرية » كا يذهب فن الرمم بدوره للبحث عن الببان التصويري 
والتعبير عن الحوم بعد ان ادارت التعييرية هيا ظبرها واعرضت عنهما اعراضاً كلما . واخهذ 
الكتماب بردة عنيفة ضد واقعمة زولا بحسث يكونون هم رؤؤى حديدة عن الملم . الا١ان,‏ 
حركة التسارع التي اتذتها حركة التطور التي أ لمث" بحضارتنا المادية » والدوي الذي احدثته 


١5 





ظ ف العالم الكشوف العاسة الحديثة » والتضميرات الجذرية » االقى مممل هي الاخرى مماث النسسمة : 
سن بعك 326 سلام أو معيار قَاثم بذاته دالا سن قضاء قالم دداته م ولا سس أنعاد قَامّة بذاتها 2 ولا 
قواعد للقريض بحد ذاته . وهذه الثورة في وحه نواميس بدت فحأة ركأنها إصلاحدة صححمتها 
ولازمتها ردة فعل ضد « الواقع.ة » وضضد موضوع المدلول العام الذي و خل للجميع ابه 
قائم بذاده بدن المعتىاو المغووم الديفولمه اياه بشع من سير برةنا -5 فكل صاحب شن أو موهمة 
من رسام الى شاعر الى موسسقار الى كاتب اخ ن يمي » اكثر فاكثر © بان عليه ان يستنبط 
تفسر لنا ما للفن الزنحي من اثر حميتى اذ من بعض حسنات هذا الفن ان يأخة وثيداً بيد الفثان 
الى دنءا الفن التشكبلى الجديد عنده » يا بين ما في الآداب الشعيية ؛ على اذواعها من سر 
وفدلدة وأغراء 6 وعدما دعسدار ريان فرعا مازويل دافالا وسو راج إدلسكو 6 وبملا رتو 
وفملا لوبوس . 

والميزتان اللتان تسان الادب والغن الحديثين ما العمومية او الشمول والاه.سة . فتصثت 
التذدوع القوهي والامزحة الفردية امتدايثة م( رى الخو رة داتهاأ هنبا ى وه جدمم بورجوازي 
متعصب لقومدته وفعال في ناوه * ومو زا نات » بتأجيج ثورة عمبقة في قلب الانسان وفي 
صم العلاقات التي تشده الى العالم . ففي الدحث عن صور سديدة » هنالك ليس ردة قء لى 
ائر قط هذا الكائن الءقلاني “ كا براه المذهب العلمي راضم ؛ واثةا بنفسه » المتشارف في خملاء 
أنه سصمك العام سحام الوا اللامءقول واللاخلقي ُ ق المفموم المورحوازي للكامة ( 01 له حدى 
الرعوية » بل ايض حيث الانسان الذي محرر من معي.وداتهة واوثائة » روصل على العلم الجديد 
اخذ يعي ها أوتي من حرية خشالقة » مبدعة بالنسية لعالم الكائنات بحبث ان في الوقت الذي 
تددو معه متسعكمة بالقضابا والمشكلات الخاصة بالطبع » هن بالفعل نككون امام سحاولة للتمبير 
عن الانسان الجديد الذي اطل علينا رعن مشاعره الجديدة ؛ رعلافةه الجديدة بالككون ؛ وهي 
عن الحتوى الشري . 
هذا التقاطم المردوج مع الصورة القديمة للاشياء » ومع هذا 
الجتمع الدي شنافلبا » أضفى ع ى الفن وعلى أدب ها بعد 
الحرب » السمة المارزة التى تيزها ونفر”دها » كانت الخرب في نظر الكثيرين » حمادثاً جهنسا 
وشروداً للعقل السلم عن محدة الصواب تحت ستار الحافظة على القم الروحية والوطنية من 
ورأه الحفال على مصالح واسلشمة 7 

فالسأم الشامل والردة العامة بعد هذه السنين المديدة من الضغط المرهق التي .وجدت تعبيراً 


الحرب وما بعد الحرب 


١١ / 





ها في هذه الاضطراابات الاجتّاعية التي انفحرت والمطالب السماسمة الى انهالت ؛ يقايلبا » عن 
الجانب الادبي والغني » هذا الاختمار العام في الافكار الذي زرع الشك في كل ما اصطلم عله 
الجتمع وتيشى من تقاليد واعراف » وييرر احرانا بفدور ما تشاهد من حمى الاتدفاع نحو 
المذات دوا تميز او خسار » وحمى التكالب على التحرر والانءتاق التي جات بها طدبقات 
الجتمع على اختلافها . وهذا الغليان الشامل م دأ الا بعد عام ه؟9؟ 2 عندما بدا للجميم 
أرقة أمل-الوغدول الى الاستقراز الملشود, 
500 يعد ان هداً هزم المدفم المدوي » وعد ان وضعتث الخحرب 
00 ارزارها » راح المع يحاولور: تناسي كابوس الخنادق الذي 
اناخ بكلكل على الصدور . فتست ستار شفاف من التفاؤل واللامبالاة عند البعض © نرى 
بوضوح ما يسامر افكار الناس وقلوبهم ‏ في هذه الحقية » من قلتى ار اضطراب وتَشاوّم ؛ 
يتحليان على اتم شكل بالتبرب يمسم الوسائل مما يرهق ويقلتى » وبالرغة في التمتع بملذات 
د الحماة المادية » والتحرر من الاعراف والهرمات . وفي هذه الاثناء أطل عد:ا محاطين 
بشهرة واسعة ج. كو كتو وهئري دي هونترلان وألدوس هككسلى »واجاد اندريه جد المشبوهة 
الذي رأى ان العمل لا قدمة له الا في مجانيته » أي خاليا من كل معنى” إنساني ( راجم كتابه : 
د اقبية الفاتيكان » ) . وراحت الشبيبة البورجوازية تلتهم كتابه الآخر : « قوت الأرض» 
المنشور عام بافم؟ الدي ل بسع منه حمسالة لسحة 3 حمس وعشمربن سمة 1ا فده من دعوة الى 
نبذ ورذل كل القواعد باستثناء الركض وراء اللذة . وني هذه الحقية بالذات ظهر التحليل 
النفسي الذي جاء ظروره تبريراً أو تز كية لحركة التحرر من كل قاعدة أدبية فحظي باوسع رواج 
ف العام كله , قِ همه الحقمة بالدات نرت موؤلفات مارسيل بروسث قعادت على صاحيما بالحد 
الأثيل (بحةا عن الزمان الضائم ١١18‏ سا مم؟١)‏ وككنات جو دس ١‏ أولمس « الذي ظور عام 
68 ؛ الامان بدخلاتنا عا فسبها من اسة_طان دقرى» الى مرحلة سديدة من معرفة الانسان لنفسه 
معرفة جديدة . الاان الرأي العام رأى فيها دعوة سافرة للقضاء على المتوارث من الأفكار 
والممادىء الاشلاقية . و هذه الاسياب »2 كان اندريه جيد القائد الروحي هذا الجبل ا رأيتا 
كيف ان الفرداني الاهوج الذي على شاكلة هكسلىي وبيراندلو يدل التنافر العميق الذي يتخيط 
فمه الانسان في وسط عام هو الآخر مصاب بالتفككك والتثافر » انما يدل على ان معظم الناس 
ينصسرفون بصورة أوترماتيكية خالية من الصدى » وبان هنالك دوم] تعارض فاضح بين نوايا 
الانسان وبين مواقفه وحقيقة تصرفه . 
هنالك كذلك كل هؤلاء الذين يحدو بهم القلق الى المهرب : «الهرب هو الكابوس او الفكرة 
المستبدة فؤلاء الذين تلبج قلوهم بالتحرر وتشرئب نفوسهم الى الحرية » . فالانسان .ورب من 
ذاقه بعد ان هرب عفن الله عوواين لمقع في الغرور وفى هذه الخزعيلات التي تمي »؛ ولو لفترة 
قصيرة > ما هي عليه النفس من جوع وققر ( باببني ) . فريق تقوده خطاه وهو هارب الى 


١١4 





الكلاسيكية الحديثئة حيث لاوزن الا للحمال الصوري . فالشعر المجنح هو الشعر الكاذب 
الذي مخضالو من كل ممنى ومن كل حتوى انساني حيث المحصفه بكامة متناغم 
هالة من اللاعقلاني وهن الماطفي » وهما المحالان اللذان يسرع فيم ما الشعر المرنميقف وعرح. 
وقصة «١‏ مباوعو2 واباء[ 1.6 » كأختبسا : دالارض المفةقودة » لألدوت ؛ ها متزامئار: 
تمام] وتعبران بما فيه من يأس ومن عبجز > عن ايمان انسان المصر © بعحزه وقصوره » وعن 
رفضه للمستمع الذي حمق به . فبي كالموسيقى الصافة صدى للعدارة القائة : « نحن الحضارات 
على يقين الآن باننا صائرات الى المدم » » هذه العيارة التي جاءت على لسان بول فاليري . فهذا 
الانسان الذي م يعد لمهتم بشيء او يلتذ بثديء » يتخ من المالءة ملسأ له ومعتكفا لان الحضارة 
الغربية القائمة على ذظرية تفوق الابيض وتفوق العرق الابرض الذي يسدرمح لنفسه ترف الفردانية 
هي الآن في سبل الزوال. وهناك من يتلفت باتحاه الكشف عن عالم نسيجه من الخيالات 
والمرئيات ( كو كتو وجيرودو ) 2 باحثين عن تغير المناظر في الرحلة لاج الرحلة أو حثاً عن 
عوام بجحبولة ( فالامير كدون هر دوذ من امير كا وبقصدوت اوروبا » والكائب الشملى بايلو نيروها 
ومالرو يتوحبهان نو الشرق الاقصى ) او بربون با#.اه الاطر والعمل على شاكلمة سانت 
اكزوبيري او لهو مغامرات الروح : الفكدر الثايتة والسريالية . 


خغلاف] لما هو مس له عادة كسفت هله المؤثرات تلك لبي ا وراءها شخصيات 
بإرزة على غرار رومان رولان . و ان ضمير ... النفس الغربية الني لا تزال ترجو وتومن بالرغم 
ص الاجشباح الدي تعرضثت له ©» وسال نفوذ السماسي على ذفوذ الادبي » وروحه مارتن دي غار 
الذي رسم لنا في روايته : آل تيبر ( ١59+‏ - 5م9١‏ ) المظاهر التقليدية لمحتمع حتضر ؛ 
وكلاهيا من الروائع الاثيرة النى خلفها انا الادب الفرنمي في هذه الحقبة »2 وبرتانوس وفرنسوا 
مورياك الاذان حررا القصة الكائو لسكية من الادب التقوي بر »مها الاسسا مستر سلين في الاثم 
واحياناً ثاثر ين ف وحه دبانة متمسكة مسكأ اعمى بالشكلات . هذا الحو المشيسع بالمحائسة 
وبالمهروب نحده كذلك قِ الروابة الانكلوسكسونة “ مع الكتاب الامير كيين من «الجخسسل 
الضائع » ( ستكلير لويس الذي اعطانا بابست ) وسكوت فتزجيرالد وهمئقواي ودرايزر وحون 
دوس باسوس مملونث جاذيا وينمذون عالما منصرفا بكاءةه و الاستمتاع الملذات المادية » 
وينصرفون الى نقد الحساة الاميرصكمة نقد العائد من اوهامه بعد ان زالت الفشاوة عن عينه» 
او الذين يؤُهون العاطفة البهيمية أو دغرةون مم ه_نري مار في عيادة حقيقية للجنس . أما 
الكتاب البريطانيون » وبدئهم عدد يبارز من مشاهير وشبيرات الروائيين امثال فرجينيا وولف 
وكلبهانس داني ومارغريت كندي وروزاموند همان > فبم يصفون لنا تمع رفيب] وحموات 
مترعة > عابثة » بواقعمة لا تتحرج من مواجم-ة الحقائى المرة ا لا تنحرج قط من التعرض 
لمشكلات المحرمة العائدة لناحكة فكتوريا » واحيانا بأحرج عسارة مم د. ه. لورانس او 
يسلقون بألسنة حداد عالما يتخبط في الفوفى كا فمل ألدورس مكسلي . 


ا 





5 اما المسرح الذي كات يؤلف عام ١4١‏ آنخر معقل للمذهب الواقعي وللذوق في 

1 في سنة 14٠٠‏ » فقد جرى بعثه من جديد مع الأؤلفين المسرحسين الجدد وهع 
الخرجين الذين :صكن:وا من احداث ثورة في دنيا التمثيل . فهؤلاء الم لفون المسر حون امثال 
ركو وير وودو وكلوديل الذبن تعبر شاعريةهم ١‏ دوا حج يد ليميا أو رقمب إغ عن ١‏ مآمي الحداة 
البشرية » » وبيرانديلاو الذي تنتصب امامنا من خلال مسرحه المتشائم » هذه الخصومة القائة 
باسكمرار دان نسسات الانسان ومشاغره وبين واقع سلواكه وتصرقاته ٠.‏ كل دؤلاء الموؤلفعبن 
دسيرون على الدروب الى عكدها ساك صكربو في 7 قبو- كولومسيه عندما خفض الدتكور 
الى أدنى حد مكن م( واول شسراكات الممثل يعد أن حرده ا من كل مأ يشوه روح المؤلف 
وعسخما َ مأ يازم سن قماعة وبساطة ل 3 فعل دولان قِ سر الأتلسه وسوقسسه قِ الأثينيه 
وبيتوف في مسرح اللمأثورين ؛ وباسةقلال اوسع > بافي في مسرح موتمار ناس . 


هذا مذهب جديد في الفن مام بعد لقاء تم ؛ سلة 241١9416‏ في نسوبورك )2 
بين الرسام الفرتسي مارسيل دوشاري والاسياتىي قرئسيس يتكاييا وممدوه 
هذا الاسم في مدية مونيخ » تريستان تزارا في ندوة خاصة بالممع_دين السياسيين من #تلف 
البلدان » ثم قر كز » منذ عام ١414‏ في باريس ومنها انطلق : البيان دادا » هذا البيان الذي 
التف وله واجتمم نت شعاره فريق من الف انين والشعراء الاحداث الذين يرون في الحرب 
القضاء على كل القم المقدسة » وعفاء كل المواقع المكتسية وفشل «النخبة » الذين اتح#دوا 
ليقوموا بالمذايح والقضاء على الءلم الذي يشحذ عدة القتل والابادة » وعلى الفلاسفة الذين يسءون 
دوماً لتبرير هذه الاضاحي وت صكءة الاسياب الدافعة البها » وعلى الفن الذي يحتفظ بروائعه 
الفنية لمصلى المريدين ٠‏ والأورة التي تالف عن الثورة القى قامت قيل ١5١4‏ ليست ججمالمسة 


ول الايد 


فحسب »© قبي تدش بهموم اجتاعية عندما تقع العين على النزيف المفحم الذي استنزف دم 
اغالب والمغلوب على السواء » وعندما تتبين شواء اهداف الحرب ( وهي اهداف لا تتعدى 
تعديل الحدرد واقتسام المستعمرات بعد ان تككون الانسائية دفعت مثل هذا الثمن الباهظ ) . 
فهم برون في هذا كله انهيار النظم القائمة ولاسما انبدار كل الحضارة . وقد عبر بول فاليري شير 
تعبير عن هذا كل علدما كتب قائة : 


« بعض آلاف من الكتاب رالفثالين الشباب لقوا حتفهم في هذا الصراع الدمري ., فنحن اهام مرأى اهيار 
حضارة اررويا وبيدن الدليل القاطم على عجز المعرفة البشسرية عن انقاذ اي شيء ما ء وعل أصابة العم اصابة ميتة 
بعد ان رأى حماه وحرمه ينتبك من جراء ااتطبيق الوحشي والجبنمي لاختراعاته » رعل هذه امثالية التي قاما 
خرجت ملنتصرة والمئخنة دوما بالجراح ؛ خسية الراقعية بعد ان غليت عل امرها راثقل كاهلبا بالجرائم و الذنوب 
رهزئء عل السواء بالجشم والتحرد » واختلطت العقائد وغام «فبومها مع الزس » اذ كنا نرى الصليب ينتصب في 
رجه الصليب * والطلال يقارع الحلال » وهؤلاء الماشكدكين أنفسهم ؛ بعد أن صارعة,م الاحعداث المفاحدة رصر عتهم 
الذين يتلاعبرن بتفكيرا رافسكاوة تلاعب ار للفأرة . فقد اضاع هؤلاء المشككئكون شك ركبم لتعاردهم من جديد 
ثم يعردون لمفقدرها من جديد ( ازمة الفكر 1١١91١96‏ ). 


6 





وطلع عام 147٠‏ قيليب قمهم العدمية ويطلع علينا يحو الدادية شلال هذه التمشليات وهذه 
المعارض »2 وهذه المظاهرات المخبحلة التي تقتل في الصمم كل القم ولا سيا الجالية منبا . 

« هأ من رسامين ولا من ادباء » ولا من موسيقيين ولا من -عفارين ؛ ولا من ديانات» ولا من جمووريين او ماككدين: 
ولا من امبرياليين ولا من فوضويين » ولا من اشتراكيين ولا من بلاشفة ولا من سباسيين » ولا من يروليتاريين ولا من 
ديموقراطبين » ولا من بورجوازيين ولا من ارستوقراطيين » ولا من جموش ولا عن امن عمام » ولامن اورطان .,. 
كفاية من هذه السخافات والحاقات , لم بعد شيء . لم بعد شيء ٠‏ شيء ٠‏ ثيء » ولا ثيء ... » 


اما في المانيا » فالحركة تلقى ترحببا مزدوب) للهزيمة التي انتبث الما وللأزمة الاجتاعية الى 
نشبت اظافرها فمها » فل تلدث ان ارتدت طابعاً ناك ) : فبي بمكس ما كانث علسىه ف 
فرنسا > قنية اصكثر منها ادبية وأقل مر كزية . فثة في برلين مع الرسام الزلي للبورجوازية 
والروح العسكرية الالمانية هو جورج غغروتز © وفدّة كولوني اكثر جهمرية على الصعيد الاجتاءي 
مع بارغبك وماكس ارنست وهانز آرب © وفئة في هانوفر مع الرسام الفستاغر 
كورت شويترز . 
0 من هذا الاضطراب الفوضوي أطل علنا مذهب السوريالية» أصب التارات 
7< الفتية التي طلعت علينا في منتصف هذا القرن . هو « العزوف عن كل 
مناحي الفكر والحس التي اعتمدتها الانسانية الكلاسيكية » في سييل الرسجوع الى الصدق » 
وفي سبل « تفسادي اثر المقل المواه » » وراح يسكثمر اللاشعور , وفي سئة 1١554‏ نششسر 
بريتون « الممان السوريالي » وفتح له ه مكتما الآبحاث السوريالية » . وفي سجيل تغسير المناظر 
واستبداها بأخرى » راح يقترح استخدام الوساثل الاوتوماتيكية للخط وترك الحيل على 
الغارب للفسكر لكي محلو نفسه وببرز ذاته > كم يقسترح الامدوء الى التذوم المفناطيسي لوصف 
الاحلام التي لا تقع تحت مراقية العقل وتدنينا من الواقع احسن بحكثير ما يفعله العقل . وم 
يضر كسير وقت حدق انقسمت الحركة على نفسها الى شطرين : تألف الاول من هؤلاء الذين 
يمحثون عن الثورة « بين الافكار » كا تشككل الثاني من هؤلاء الذين يتقربون» ولو لأمد قصير» 
من الشموعمين بعد الذي شهدوه من تصلب الءورحوازية » عام ه؟؟1١‏ . 
يتمثل هذا المذهب » في الشعر » بشخص أيلوار الذي 'يعد مع اراغون ورويرت 
دسنوس شير من يمثل هذه الحركة »2 كا انه اكبر شاعر الفرنسية عرقته هذه الحقبة لما أوقي 
من خصب في الصور © ولما جاء به من المقارنات المفاجدّة القى تعد يق قوام الصدمة الشعرية » 
ومن أماقة فشة لدست وليدة اي عنصر شعري او قريض مصطنع ( كالقافية والبحر ) ومن 
سوولة المتوى ممالا يقم في نطاق المقلادي . والحركة التي أثرت عميقاً في الشاعر الاساني 
الكمير فدريكو غارسما لوركا » ذاعت كثيرأ وشاعت خارج فرنسا ) منذ عام وه( »> يم 
ان اشتد منبها الساعد بانضمام عناصر جديدة اليا لالشاعر رنيه شار والتخرج السينائي بونويل » 
والرسام سلفادور دالي الذين اوغلوا في هذا المذهب درس] واستبحاراً ؛ وأطهةوا بعض التغييرات 


١١ 





في معناه . والسوريالية التي اعتمدت حتى الآن التحليل النفساني اخذت ترى في اللاشءور 
فلار لكل شاعرية 25 لكلى إهام شري . وبعد أن عوال دالي على تحليل مرض عقلي 
معروف هو مرض « دذون الامطباد رغب ان شصمرف الفن الى استئار لدس مال اللاسمور 
فحسب © يلل ايض] مجال الطاحسية او الاستحواذية وبعض اشكال الهذيان . 
وهكذا اطلت السوريالية على مشارف الع دية التي تنبو عن كل رقيب لتفضي تدر يا الى 
لفو : 


تاف الجو هما عنة لدى المنتصرين: ذهو دلىء الثورة والفوفىوالارتما كات 
رضع الادب لدى 2 ” 3 1 5 


لمفلوبين عل أمرم والتضخم الم الي . هفي مجتمع ممزق ومضطرب ؛* فالجو الذي اتخذته 
لفوت 0 


التعسيردة قُْ الملاد المخخصرة من الدادية والسوريااية لا ؛هكن أن دوم طويلاً 
بهذا الشكل النقدي الذي عيزه . عليه ان يكون امحابيا وبناء”. ومن حبة اخرى © فالوقت 
الملدات ادر مانية وحدها دوت سواها 4 تمقى حمه الروح الطنامعة التي كان من طباعما المميزة 
قبل الحرب »> اثصرافها الى اأبحث . فااوحة التمميرية سلت محلا حركة من المحاسية الذاتية 
الاحاسة بانحاه المستقلى 8 فحن امام وأقعنة سيل دل 8 7 وطلعت ف طول البلاد وعرضما 
الا كير لمقلائية القرن التاسم عشر » قد اخذ بالالنمطاط والهحوط بينا بقي نفوذ اخيه توماس 
غك واظبر ل 31 كان عله من تساؤمسة عقة الحذور 5 والخديد الذى ظبهر على تم صدور» كِ 
البلاد م فو التمرد ضك تأليه الدولة وحاذيية الفوضى والشءور بالتعاسة الدشرية ع( يعد ارت 
عرعا قوى غاشية لا تمرف الرحمسة 0 صكاية الأقدرة م( روح مات على حير وحوة في مؤلفه 
, الغرد دويان 1 الذي كور بالعثئف وامرارة . أها الل فرائز كافكا الذي ١‏ يظبر مطدرعاً كامة 
الا بعد وفاته » عام 4؟4١‏ > ففيه الوصف الرهزي لعام تنس به فرى خفمة هائلة تطحن 
الانسان طحنسا] . من بين ابرز الآثر الفكرية الافل تأدا التي ظبرت تحت علامة ر الوضع 
الجديد ) تحمل ان نذ كر هنا الاثر الدينى الذي خافه برتول برت ولا سما مسرحيته :« اوبرا 
بأرسع نحاسات .)١58(#»‏ ش 


لا يمكن لفن الرمم ان يأقي تعبيراً وصافاً للانسان في مثل هذه الحقبة » العشفة 
المعقدة حمث تتبدل ظروف الحياة وصروفها بسرعة متزايدة الا في انة لاب 
شامل تطل معة صمِمٌ وصور -حدددة لتعير عن العلائق الجديدة الي تر يط دين الفرد رفني وبمله 
وبين العالم . وبيكاسو الذي يلقي ظلاله على هذا الجيل با أوتي من نبوغ خلا" » يبرز غير ممثل 
له بما فيه من قدرة على التسديد , ققد عد ل بعد الحرب من مذهب التكعيسة » واولى الالوان 
والاصباغ اهمية مخاصة يعد ان عوال كل التعويل على الازرق والإحمر والاخضر ( الطالية ‏ 


الرسم 


١؟؟‎ 





ارلككان ‏ القيثارة ‏ والعنب ) . وم يليث أن وقع نحت تأثير السوريالية مع انه بقي خسارج 
ندوتها .. واد منذ عام +197 © برسم لنا شخوصا رمزية ثوهاء » واشكالاً من امسوم ات 
بعالم يصدم العقل ويثير الفيحك . وهو تعمير عن عام دمةادفه الادواج وتتلاعسب به الارياح : 
وفي سنة ١4‏ ؛اعطانا في ما فنا من روائعه الفائة » ما دلغ معه ذروة التعميرية التصدريرية في 
هذه الحقءة ( غرنيكا ) . 

اما ماتيس » فقد اخد » بعد عام 1419 يخفف من فنه 2 قاصيح اكثر ساذبية يرسومه 
١‏ اود السك » وكذالك وان غر ي ؛ ودي ديران ودي دوق ودي براك الذي قطع كل صلة 
لذبي التكنيدية #واشلن شرا اكبوهل .زتره الأشاء الطنيسة المكية ازصل سور» لل ” 
وعلى مناظره . اما فرنان ابجيه الذي طلع علينا خلال الحرب بمشاهد الحضارة الصئاعيسة 
وحقيقة اجتاعية تنيض بالحياة ؛ فسكرس فنه الاحتفاء بيب ذه الانساتية الجديدة » مع ايلاثه 
افتاف) خاها للقوام الندسي الذي براعي * ينجاح تام النسية بين الصورة الجدارية والجدار » 
ويستعمل ادوات الرسم ذاتها موضوعات تصويرية ويسط ما للالوان من قوة تعييرية . أن حمسه 
للمدى التصويري وتحصسسه ما يتحمله الموضوع في هذا المدى » ترك أثره العميق على فن الاعلان» 
فارتفع به من الواشعدة . 

اها السوربالية» فقد التفتّت حوفا هذه الفثات وابرزت في مجال الرسم خير دليل على ما لها 
من قبمة عالية في الحركة الفنية . وهذا لا يعني انما تثمتع حمالية وبتقنية خاصتين بها 2 بل على 
المككس من ذلك » هو تحاهل لكل ما خدّل للانسان » ستى الآن »2 انه خير ما يحمله في ذاته 
حدث تبحس جاذيية ساعرية تصويرية هامة ترمي لاحاد تغفيسير كامل في المناظر والارتفاع 
بالمشاهد او بالناظر الى العام من وراء الواقع الدومي . واول معرض للسوريالية ظهر عام ه١١‏ 
جمع آثار ما كس ارنست وهانز آر ب وهيرو وبدكابيا وغيره من الفئانين الذبن وقموا تحت 
تأثير السوربالية» امثال ذلى وشيريكو , 

روفي اعقاب عام 0000 ظهرت نحت تأثير الفئانين الالمان والروس والسوود الذبن فرو|أ من 
اوروبا الوسطى » معال الفن التحريدي في فرنسا وفي الولايات المتحدة الامير كية . وتأسس في 
باريس « ندوة الفن التحريدي » » عام ١4+‏ . وسيرأ متهم مع التمار العامي المعاصر القوي 
الذى يقول بان أدس من طمدعة بشسرية تلقاها الانسان دفعة واحدة وبان تحت الظواهر المارزة 
للعمات تلكن حقيقة متحركة > أخذ الرسامون التحريديرن حاواون خلق 1 ثار فنة لا نرى فما 
شيئاً يمت الى « الطميعة » والى الحياة الدومية بل يكون باستطاءتها ان توي للانسان مواقف 
ومشاعر فمها من الشمول ما كان في مقدور « الطممعة » احاؤه حتى الآن ., وهذا التيار هو 
الثبار الفني الوحمد الذي تحسم او تحيز -ول آرب وكالدير وديلوناي وموهولىي ‏ تاجي وقدريان 
وشويتزر وف انكلترا حول بن تكاسون . 


١7 





عرفث الموسقى فى هذه اللدات الي شرحت منتصرة من الهرب ما عرفه 


1 ا : و 
تا الادب والرسم من تنوع في الذرائع والميول . فالمدرسة الواغنرية صلفتي امرها 


وجسد سترافنسكي ردة قرية للندو كلاسكية وتغلب الشكلية يخا يمضي كل من رافيل 
وروسل في « الثورة التي اطلقما د.سوسي » . والفئة المعروفة « بفئة السئة » التي كار اريك 
ساتي قطبها ونقطة الدائرة فبسا »© راحث ثقفف في وجه « تعبيرية ديبوسي ©» . ونشأ 
عام بسموذ »> حول اوايفيه سيان فئة « فرنسا الحرة »كا راح خسارج فرنسا كل من 
مانريل دي فالا والبرازيلي فيلا لووس وبملا بارنوك يستلممون التقالبد الفولكلورية في بلادهم . 
الاان الجديد البارز الذي عم اورويا بأجمعها » فبو موسيقى الجاز الذي استهوى عدداً كبيرا 
من الناس دون ان يترك مم ذلك اثرأ كميراً في الموسيقى الغربية التي اختلف عنبسا اختلافاً 
كميرا حال دون مث واستمرائه . طلم هب_ذ! الاون الموسيقي الجديدي من اغوار فولكلور 
الملونين » في اوساط اورليان الجديدة » ثم اخ ينتشر في جميع انمجاء الاتحاد الامير كي ويشدت 
وده دون أن يفقد سيدأ من طاب.ه الشهي باعتياره موسيقى سمداشة تمرك ف النفس الحنين الى 
الوطن , فكثر انصاره ومريدوه في اوروبا مع كتثَم اولبفر ولا سجا مع لويس ارمسترونْم . 
مياسته الخارة ( لجدد فده الدمودج اللذمو اورلماني دعد أن لقحه بالمونوديا تنشد بصوت مسع 
البوق ) وجِردُوين مع اغليته ( القصيدة الضسراء ) . عرف الجاز في اعقاب ٠١.‏ تطلوراً 
عمية] اذ راح يكيف اكثر فاكثر » مع حياة البيئة والجتمع وتسارع الوزن . وزاد من بحشه 
عن تحربته حسول الانسجام الفنى حددث اخذّت هموسيقى الجاز تتطور بسرعة تذكرة اكثر 
بالسرعة التي ميزت التطور التقني منها تطور القوالب او الصبغ الموسيقية . وهكذا فالطراز 
( عماببلدم ) الذي قام على خدمته عدد من ااوسيقنين الاقوباء » وعدد كدير من الاور كسترات 
المتجانسة التي رأت اللور » بلغ يعضما مقاييس الاوركسةرات السمفونية مع ديوك ألنءتن الذي 
توصل الى مساوقة وه.راوجة او ركسترية تفيض فنا وغني . 


وتابعت النمسا » في الجال الموسيقي > ثورتها التي كان سيق لشونبرغ فأطلقها قبل الحرب 
بقليل » وراح تلاميذه : المان برغ ( الذي انجز «زمجوم17» عام 148١‏ ) وانطون وويبرن . 
والى سونبرغ يهود الفضل في استنياط المسلسلة الصوتة الاثني عسرية احعمدى ابرز منجزات 
العصر والتي لم دباشر باستثهار ما تخفيه من طاقات كامئة الا جيل عام ه4١‏ . ان استنباط 
المسلسلة في الموسقى هو من بعض نانيج رفض « طبيعة ؛ مجبرة بقوانين #ددة ومغررضة من 
الخارج » هذا الرفض الذي وصل في دنيا الرمم الى التحريد الهندسي »2 بعد ان اسقط تدريجما 
الموضوع او المضمون . هي هذه الحركة بالذات الى حملت الانسان على ان ببدع في الموسقى ك 
أيدع في الرسم » قراعده الخاصة وعالمه الخاص به . 


١١14 





أطلث علمنا ( فى عام »ا 4 مستحدات تقنساة هيات السبل 
امام العورة الي انفيحر ت قْ هذا الال . فالمشكلات اجدددة التي 
كان على المدن الكبرى مو احبتها 2و الي اشتالفت بدطسعتما عَنَْ المشكلات السايقة : كار تفاع 
اسعار الارض »© وضيق المساحات القاية للاستثار » والامور الاخرى ااتعلقة بالاقلى العسام 


أطشزدسة الجديدة 


والمواصلات »2 والتحديد في عودجية المماني والعمارات »2 المصائم والمدارس والمستشفيات » 
والمطالب العصرية الاخرى التي يحب توفرها ونحقءقها ( كالتدفئة المركزية وتكسف الواء» 
والتبريد والاضاءة الكبربائية ؛ والمصاعد ) » كل هذه القضايا اقتضت لها حلرلا عحزت عن 
تأممتراءفي الماضي » الذرائم التي عوال عليها الانسان من قبل . ومن جبة اخرى »2 فقد طرأ 
على شروط البناء ومستازماته ؛ تطورات عديدة تناولت مواد المناء ( مزج الممادن الخفمفة 
كالالوميةموم واللدائن والمواد التشكيلية ؛ والاشب المضغوط ) » والاساليب الجديدة » كانتاج 
المصائم لبعض مواد المعمارية الجاهزة بعد ان كانت أتصنع من قبل في الورشة ( كلابواب 
والنوافذ وححارة المناء » والطوب © وكثل الاسمنت والاعمدة )4 وكلبا مبمأة الاستممال سالا » 
بحدث أن المئاء استّحال الى عملمة #مرسع هذه المواد الجاهرة وتر كسها في أماكنها المعدة ها. 
وي بجال الاازات امتواضعة > فقد ترصلوا الى صاع ملازل حاهزة لا ستغرق كينا ف 
اماكنها سوى بضع ساعات . والتعويل اكثر فاكثر على الاسمنت ااسلح والفولاذ » مكن 
من ت#ويل.كل ثقل البنساء على اليكل المصنوع من سلسلة من العواميد والجسورة المتشانكة 
وكلبها من الاممنت المسام . وبذلك يفقد الجدار اهميته باعتباره عمود » وقد يستقل ماما عن 
المكان الذي تقوم قمة الاحمدة . وقد يككتفى مئه بحاحز زجاجي أو تقوم قره فتحات وأسعة 
جد . وقد عرف المهندسون ان يتخذوا هم يدأ من كل هذه المواد والادوات الجديدة لبعودوا 
القبقرى الى هذه البساطة والى البناء المءقول وبمطابقة البئاء الى اقصى حد مع الاهداف 
الموضوعة له . وهذا بالذات ما بعرف «١‏ بالفن الوظائفي » الذي عبرت عنه -خير تير نكنة 
لكوربوزيعه عندما وصف المازل «١‏ آله للاسكن » , 

فكل الحركة الهندسية منذ عام ١9٠٠‏ فصاعداً » وقءت تحت تأثير ميس فان در روه» 
وولثر غروبدوس ولوكوربوزيمه * وغروب.وس تولي منذ عام ١9١5‏ 4 على ادارة مؤسسة 
دوهارس دي وممار التي انتقلت عام الى دسو »2 قكانت هذه الو سسة في وقت وأديد 
مدرسة للصنائع والفنون واكادعية للفئون المملة , فدها يدرك الطالب الوحدة التي تسيطر على 
العنصر العقلاني الذفي بلائم بانسحام واتتاق ؛ بين الهندسة والرسم والخحفر ويتحاهل تماماً 
التميرز القدم بين ما يدعى العنإصر البنائية والعناصر التزييئية » والانسجام التام مع مقتضيات 
الحضارة الصناعية التي عرفت كيف 'ندغل الفن على احقر المواد وأُحَسّها واكثرها اتصالا 
بالحناة البومية . والبوهاوس الذي تشده .الى الشك .ين والى ثلي الذن التجريدي مثا الحركة 
المعروقة ب وبالدادية ؛ والفن التحرندي الذي تمثله جلة « (يي؛ى © وبقبادة المبندس 


١ 


دوسبرغ والرسام وبميت موندريان يحدث تأثيرا كبيرأ . فالدروس فيه 'يعطيب! فريق من 
كيار الفنانين المشمود لم بالتفوق في اختصاصهم والذين مخضءون لنظامية بنداءة بيهم : بول 
كلي وكندنسكي وفمتاحر ) والمهري موهولي ناجي ٠‏ وهذه السدطرة تتمشع موا الطندسة 
الاثانية قضت علبها الحر كة النازية اذ امرت باغلاق الموهاوس بعد ان شحبت هذا ١‏ الفن 
المذحط »* الذي طلع به السوود والش.وعمون »2 با بتع.ف به من عقلائمة مفرطة ودولة جامحة ؛ 
وبضلوعه بذكريات جمبورية ويمار » ما دمل المرء يشلك بولائه للدولة الالمانية وللفوهرر . 
والموندس الامير كي فرانك لويد رايت الذي يتمع الدوم بشهرة عالمية » يحاول ماهد تأمين 
الانسحام والمساوقة الى أقمى حد » بين المماني التي يشرف على تشييدها 2 وبين المكارت أو 
المحميط الذي يقوم فيه اليناء » وبين طبيعة المواد المستخدمة في البناء . 

اما الموندس لو وريوزيمه فالتفوذ الذي يتمتع به يعود » قبل كل شيء الى مؤلفاقه النظرية 
والى هذه العمارات الناعمة الفيفة القى تستمد اشكاها المهندسية من التكميبية » والتى يبدو 
عليها الانفصال او الانقطاع عن الارض “؛ وهو لفود وتأثير شد قُْ الخارج ححءث له العديد من 


التلاه مذ والمريدين أكثر منه فى فرنسا بالذات حدث بقي فى شمه عزلة . 


السينا ومقتضاا الاقتصادية لم تصمح السينما فنا قَام] بذاته له اخصائيوه ومتخصصه الا بعد 
والتقئيسة الحرب العالمية الول ؛ فخضمع ميل هذا التار ددم لقوانين وقواعد 
وضوابط في الاخراج » كا خضع اقتضيات تحارية “ترزحه كاما تطور هذا الفن وتعقد وتشعب. 
والسمنها مشدودة اكثر من اي فن آآخر ؟ الى القوة الاقتصادية التي تعمل في انتاج الفيلم وأخراجه 
وترجد النظارة الذين ان اقيلوا عليه جاءت عملية الاخراج عملية ناححة أمنت مردوداً طيبا . 
ولهذا السدب ل تلبث العملية ان وقعت بسرعة فريسة الاحتكار من قبل اتحادات اتسكارية 
جبارة با ا من طاقات مالمة » منها في الولايات المتحدة الامير كمة : الشركة السمثمائية . التي 
تشدها الى شير كة إيستّان كوداك روابط متينة » التي لا تسم براكير افلامها الا لاعضاء الاتحاد » 
وهي تسرف على سلسلة من الصالات السينمائية متصلة الحلقات. وفي المانيا بقوم الاتحاد المعروف 
ب .4 .”7 .87 ورشركة بافاريا وكلاهما ثير كئان ضخمتان هما موضوع اهستام مصالح مالمة 
واقتصادية قوية » امثال : سكيئز » وفارين وال .06 .8 .4 » وفي فرتسا : بائية غرمور:. . 
رفي سنة ١4719‏ ظبرت السيكما الشاطفة زو الصائتة البى تستازف صناعتو-ا رؤوس اموال 
ضخمة >2 فأدت التعديلات التقنية على الاخراج الى تغير ري فى الاحبزة والعتاد المستعمل له. 
وبعد ان حاولت الشركات الكبرى الاعٌضاء عن هذا الاختراع الجديد » رأت نفسها مرنمسة 
أرعايته وتشجمعه »2 اذ راحت شركة بل للتلفون وربدمتها شركة وسترن الكتريك » تؤسسان 
شر كة الكتريكال بروداكت التي معت وحدها يى توزيع شهادة فيتافون . « وبواسطسة 
الشركات الكيرى الشحب.زات الكبربائية ثم لافصرف الاميري المعروف ع؛صرف رو كفار-مورغان 
الاثعراف النهاثي الكامل على صناعة السممما 5 امبر كا وك عسسام 0؟و؟ة اإاعذت تتوزع 


هل 


به انكاترابين وعوة١ ‏ برعو )هل ساء نشحة تخفيض قسمة الجد.ه الاتكليزي او العودة باللاد 
الى نظام الجاية المر كدة ؟ وما عسى ان يكون على العدرم » من التأثير الذي احدثه هذا العامل 
المضاد لطبيعة الاقتصاد الذي سمثل قِ التسمح 0 
٠‏ هذا التحس٠‏ الطاريىء ل ثثو فر له عنا المقامء والاستمرار أد. 
الننكسة والقسلم ولكن ه عمسن رىء ل تثوفر ْ 00 وم سبعران 
قد ظبر في اواسط عام لفاح » لا سما في نطاق الصناعات الني تعمل 
التي بدت عام ١58. - ١559‏ . ففي اورو!» حسث قثل نفقسات التسلح حجان هاما من 
موازنات دوها» فاللنكسة فبها هي اقل حمق ممبا قِ الملدان التي ١‏ تندفم نحو سماسة التسلح 
هذه » كالولايات المتيحدة الاهير كمة والدول الصغرى فق أورونا م راكنا حدث لاعثل اقتصاديات 
الحرب سوى حانب ضشمل من اقتصاديات الملاد . فالنشاط الافتصادي في الولايات امتمصدة 
هبط 0” / بالنسية لما كان عليه عام ١و١‏ » وتحاوز عدد العاطلين عن العمل قبها »© عسسام 
ه94١‏ > عشرة ملايين عامل 2 والمودة الى انفاق مبالغ ضخمة على الانشاءات العامة فشل قِ 
أحداث أي تحسن في الوضم الاقتصادي »2 اذ ان عدد الممال الماطلين عن العمل » عام 518 ؛ 
سوى حسافز بسيط من الحوافز الاقتصادية بدا و كأنه السوق الكبرى لاستبعاب الانتاج الصناعي 
معظم البلدان الاوروبية التي لم تغسرق بعد في التسلح * كبريطانيا العظمى مثلآ > حمث 
النشاطات الاكثر ازدهارا هي الي تتمثل في صناءة بناء السفن » وصناعة المركات والطيران 
ساجات الجدش ومقتضيات التللمح» “فلم يبرز واضدا في تصريس او زير الدفاع البريطاني الذي 
مرتبط بحاجات الدفاع . وفي سئة ه4١‏ ؛ اتخفضت اسعار الحبوب واسمار لحم لخنم 
والمنسوحات والكا كاو ل بمنما ارتفءعت اسعار المعادن على اختلافيا 5 
فالتسلح هو وحده وراء ازدهار انتاج المواد الاولية . الا ان هذا الانتاج كانتاج المواد 
الزراعية يصعب ضبطه والتخطبط له ؛ببسيث ان الخهزون الدوبي اخذ منلى عام ن+؟١‏ > سفهخم 
بصورة لا تخلو قط من الخنطر . ففي هذا التاريخ بالذات كان لمحرون المطاط يزيد جه / عق 
زأد مخزويه ه؛ / » وزاد 509 / مخزون النحاس المكرر :5 فمشرون القصدير ولع كان مون 
مستوى عام 147 > ومخزرن القطن هو اعلى بككثير من مخزون أسوأ سنة من سنوات الازمة 
المالية » بينا مخزون القمح بلغ ٠‏ مليورن: طن » مقابل 5؟ في عام 15١6‏ . لحيو مسف 


٠‏ العيد المماصر كل 





تعد نحواً من +٠‏ صالة سمثمائية 

ففي الوقت الذي قو“ت فمه الضائقة المالية من قبضة المصارف على صذاعة السينها وفلب| » 
بعثت فمها » من جبة اخرى ؛ تحديداً كثيراً ما كان مثمراً في الخخرجين والمثلين . ارى عدداً 
كيرا من الافلام التي صدرت في هذه الحقبة تبرز » شأنها في ذلك شأن الرواية » الازمة وردة 
الفعل الني احدثتها ء والاتجاهات الاجماعية والسياسية والمطالب الني تتسم بالالحاف احباناً منبا 
مثا ؛ لبس من جديد في الجمبة الغربية - اضواء المدينة ‏ الازمنة الحديفة - الدكتاتور س 
عنب الغضب ... والموضوع الاجئاعي يوحي كذلك الى بابست الافلام الني قام باخراجبا مثل: 
اريرا بأربع تحاسات - فاجعة المنجم 4 والى لانخ؛ الافلام التي اخرجبا » منها مثلاً : وصية 
الدكتور مابوز الذي منءته النازية » وافلام ديداو . وعندما تسل هتأر السلطة العليا في البلاد 
اتحبت السيئما في عبده » جبة الدعاوة . فقد جرى تطهير الستوديوهات من المهود والمار كسيين 
والاحرار . وباستثناء الفيلم : انتصار الارادة » والفيل الاخماري الآخر : آهسة الستاديوم. ؛ 
من اخخراج لبني ريفنشتول » أصيدت في الصمم > كغيرها من الفنون الاخرى والنشاط النعكري 
الالماني . 

وفى فرنسا » 5 في المانيا » مهدت السينما الناطقة السبيل امام السينما الوطئس ة . فالعصر 
عضر رئيسه كلير الحظم تحت مطرخ اريس + اللنون ) ثم تطلم علمنا ساسلة الافلام التي 
تتنزاى بنتائج الازمة العالمية كما تنضح بألهواحس السماسية والاقتصادية والاحتاعمة ١4(‏ تموزس 
لنا الحرية ) . ويظهر النطور على أتمه » مم جار ريئوار عندما يعمل مع بانبول الاختصاصي 
الضليع بتصوير الجاهير في مقاطعة بروفانس فيعطينا : طوني © هذا الفءم الذي يعالج قضايا 
هموم البد العاملة النازحة » ثم افلام من وحي الماركسية ( الحباة لنا ‏ الوهم الككبير ‏ 
المارسلماز - الوحش البشري ) ... والوحي ذاته محجده لدى جان فيدر في الفبلم : السوق 
الخيرية الضخمة.» حى لدى دوفربيه (العصر اميل ) . والى جاب هذه الافلام الاجتّاعية ظهر 
نوع جديد يشابه من قريب ١‏ لون افلام رعمان المقر واللصوص.ة في أمبركا » وهي تنزع لوصهت 
« البيثة » » ولتي تننزتى بواقعية مريرة ويائسة امثال فيلم باسه مو كو لدوقرييه . وف هبهفا 
اللون من الافلام المتشائمة الواقعة » يبرز للعمان مارسيل كارنيه (ومساعده الاين جاك بريفير) 
بالفيل الذي اخرحه بعذوان : رصيف بروم - وقندق الشيال ... بعد ان اتسمث تشادميتة 
بطايسم اسطوري غلال الخرب بالفيم : زوار المساء ( ١54١‏ ) وقسل الحرب الاخيرة برزك 
الممناعة السينائية الفرنسمة ابر( ز فنا واتقانا منها لدى هولءوود التي اتسمت افلامها يطاببع 
متوسط جد جعات ستروهايم يصفها مازس] مباسط] : هذا الجهاز الجبار لاخراج المقائق . 


لكل 





ألميد المماصر 


الكناب الثالى 


الأنهيارالاقتصّادي ونان 


١75 


(نزعسل للدت 


الانهيارالادلصادي 


تتميز الازمة الاقتصادية النيوقعت عام 55١عن‏ كل ما تقدمها من أزمات اقتصادية»في القرن 
التاسع عشسر والربع الأول من القرن العششرين . فقد كان ذا من العنف والعمى والشمول ما أففى 
الى انحلال النظام الاقتصادي وشله قاما م أدت الى افلاسات عملاقة » في عام تهتز منه العمسكد 
والاركان > ووضعت النظام الرأسمالي وجباً لوجه مع مشكلات لم يستطع السيطرة عليها بشق 
المرائر وبعد تعديلات أساسة أدخلت عليه . 


ألد انفجار الأزمة وأمددادها ان أقصى المعمور 


خبر القرن التاسع عشر » العديد من هذه الأزمات ونظر 
السها نظرته الى امراض ملازمة للنمو والتطور لا يلبث معبا 
ما يساعده على تصحبح الاوضاع بيسر وبصورة تلقائية » وذلك باستقطاعه الملشروعات التي 
تشكو العسر او تلاق المصاعب » ثم يعود الازدهار وتعود العافية الى النشاط التجاري والوضع 
الانتصادي يأجمعه . وهذء النظرة المشيعة بالتفاؤل التي اعتاد ان يلقمها على الازمات التي م يكن 
من الممككن تفاديها والنى ثدنت فائدتها في نهاية المطاف > اخ ف المار كسيون يعللوتها بالقول ان 
تقارب حدوث هذه الأزمات وتوالٍ وقوعبا يعنف الواحدة منها بعد الاخرى » عجلت كثيرا 
في ركة تركيز المشروعات وتركرها 5 أبرزت ما تاصف به هذه الاستثارات من 
نؤعة عارمة الى الاحتكار » وان التطورات التي ألحقتها بالممكل الاقتنصادي حتمت وقوعهبا 
وجعلتها أسكثر توائراً وأ كدر ضرأ وأذى” » ليس فقط لمصالح الكادحين امأجورين » بل أيضاً 
للمصاصة العامة . 

-فقد سيتى لعشاء الاقتصاد وظندوا بوقوع أزمات دورية عقبتها قب من الازدهار > ارتفمت 
لاا الاسعار وقلت حوادث المطاله وازدادت الارباح ؛ رحقب من الانهمار الاقتصادي تلسم 


دررة الازمات الاقتصادية 


خيل 





بسمات عمكسة ٠‏ ومع تضارب الآراء بيلهم حول مدد هده الدورات والاسباب اموسية لها 
نقدية » مالية هنا » واقتصادية هناك وسياسية هنالك > فقد ساموا مع ذالك ان دورات قصصيرة 
الامد ( من ؛ - م سئوات ) عقدتها دوم دورات اطول مدى وأوسع سمو برل تراوح معدفسا 
بين 4٠‏ - ./! سمة . فالازمة التي كثسرت عن انيابها عام ١554‏ »© كانت في زمهم النيب_أية 
الطيدعية » لحقمة طويلة الامد وأن ما اتصفت به من عنف استثنائي وتعقء_د وتشابك وطول 
امد » يحب رداه هذا الى تحمع اسبابها الخاصة مم الاسباب الاخرى التى هي وراء كل أزهسة 
7 » ومهها يككن من الامر » فقد برت مخطورتا ‏ اي ازمة من هذه الارزمات «العالمة ) 

التي عرفا التاريخ الحديث > حتى 3للك التي وقعت منبها عام لاهم١‏ 2 والتي نظر الها الكثيررن 
نذاك » بأنها أعنف أزمة عرفتها البشرية عبر تاريخها المديد » ذه الازمة التي طلعمث هي 
الاشرى » اول ما طلعت ؛ في الولايات المتحدة الاميركية » وامتدت عقابيلبا الى كل من 
انكلترا وهمبورغ والى كل بلدان اوروبا الشالية والغربية . 


انمازت الازمة الجديدة عن مثيلاتها في الماضي >2 بعدة سمات 
فرادتهأ وطبعتبا . فإعادة المناء الافقتصادي » وإعادة ل العام 
صناعيا في أعقاب ازمة ١48١ - ١4+.‏ >2 حصسث تجمارز الانتاج 
العام معدله لعام ١41‏ »> ل يتم إلا بعد التغلب على صعوبات كبيرة . ثم ان ازمة 6؟؟١‏ لدى 
انطلاقيا “ لم يسمقها كغيرها من الازمات الماضية > ارتفاع عام في الاسعار والارباح والاعمال . 
فقد وقعت » على عككس ذلك » في فترة من اتنخفاض الاسعار وهدوطها وفي عالم بدت على القطاع 
الزراعي فيه > عوارض خطيرة من الركود والهبوط » وفي عام قد يتجاوز عدد العاطلين فيه 
عن العمل » العشرة ملادين عاطل » في عام معظم الدول الاوروبية قبه رأت نفسها اعجز من 
ان تصل الى ما كانت عليه تحارتها الارجية قبل الحرب العالممة . وهلىء الازمة تتممز © من جبة 
اخرى عن الازمات التي شبدها القرن التاسع عشر » بما تم للها من سُمول واتساع © وهو سُمول 
يفسره لنا القطاع الرأسمالي الذي كان يتأثر وحده في الازمات السابقة »© بينا نراه يسيطر الآن 
على البلدان الصناعية الكبرى . وهكذا نرى ان التظام المالي بأسره اهتز من اساساته . ففي 
الحين الذي كانت فيه الزراعة » في القرن التاسم عشر تكاد لا تثأئر » وكانت الازمة الحكبرى 
الاخيرة التي وقعت خلال الربسم الاول من القرن العشرين » انها كانت ازمة اورويبة على الاخص 
وألمت بنوع خاص * بغلال الحبوب »2 فأزمة عام ١475‏ كانت صناعية زراعية في آن واد 
وتأثر بنتائحبا كلقطاع من قطاعات الاقتصاد فيالبلاد» فانتضت على الولايات الماحدة الامير كمة» 
وعلى اورويا وعلى الملدان نصف الاستعهارية والاستعمارية على السواء» »ا تضرس بها كل قطاع من 
قطاعات الحياة الاجتاعية . فالازمات الاقتصادية السابقة لم تعرك بثفالها سوى العمال وارياب 
العمل » بينها ايحتفظ المزارعون والموظفون واصحاب الابرادات بدخلبم سالا غير منقوص © 
بل كثيراً ما كانوا بنعمون » من جراء انخفاض الاسعار في الوقت الذي كانت فيه مدخراتهم 


لازمة من الاتساع 
والشمول ما ليس له مثبل 


8 





تساعد على تصفية الازمة . اما ازمة 8؟؟١‏ 4 فقد اخلمت بتلابيب كل فئات ا مجتمع وأصادث قْ 
الصمم دخل كل الطبقات » مباشيرة او مداورة عن طريق هبوط سعر النقد » إذ أصيبت كل 
العولات بالهبوط والانهمار ؛ كا تسبسث عن حسومات محسوسة في المداخيل والمرتيات . فالمال 
لم يعودوا وحمدهم فريسة البطالة » بل وقع فريسة لا ايضاً كل من موظفي المكاتب والادارات 
وصغار الصناعيين وصغار النجار والعال المبنيين الذين اضطروا الى اقفال متاجرهم والبحث 
عن حمل دستطيعون معه تأمين أردهم وأود ذوهم ' 


الولايات المتحدة 1 ؛ وعلى حين غرة وفي غفلة من المسم » وابتدأت بأزمسة 
بورصة . صحم.ح أن أسعار اسهم النحاس والصب والفولاذ اخغذت بالهبوط منذ ايار » 15 اخذت 
تهبط في الفصل الثاني من هذه السنة » أرباح صناعة السيارات » وبقيث في هبوطها الذريسم في 
الفصل الثالت ايضاً » بالرغم من تحسن المبيمات »© فقد استمر العجز في تقبقر موصول . وه_ذه 
الدلائل والاعراض الني لم تكن لتخفى على الداس » صحيتها ضجحة مدوية من جراء افلاس 
المصرف الانكايزي هاتري الدي كان سكهمر فوتوماتون »2 مما أدى الى رفع الجسم قُِ بورصة 
لندرن » وعودة جانب من رؤوس الاموال الاتكليزية الى البلاد» والى ببع السندات والاسهم 
الامير كنة 3 قبل المضاريين الاتكلمز : وفحأة وفعت معاملات مالمة جار الاثنن الواقع فده 
الحادي والعشمرون من تسر بن الأول 116 '؛ معاد بدهيأ م6 نهار | خلس بعروض كبيرة بأي 
سه أرق انه و من ١١‏ مادون سوم 5 و نقد شدثاً تد على سمة من اكبر مصارف 
بأادرت للشراء م انقافاً مامأ لحر كة ال شوط الخارف م ف تبدثة افلم العام الذي دب 5 القلوب» 
وف 5 تشرين الاول بسع اكثر من ١5‏ ملدون سوم “ فازداد الغموط ! كثر فا كثر حعدث هبط 
دابل الاسهم الصناعية » ف منتصف تشرين الثانى من 59؛ الى 5٠٠١‏ . 
وهكذا فالازمة الصداعبة التى اطلت على الناس لن تليث ان ازدادت حرس بعد الانهسار 
المالى وافلم الذي سمر اللاوف في القلوب » فأصار الى الفشل الدريسع ؛ كل مماولة كبح او تقبم ) 
إلا سمأ والعتاصر الصمرورية للتئييت كالاستبلاك ان أقمى صل وزنادة القي.م ل اخدفت سر عة 34 
كا ان عددا كبيراً من حملّة الاسهم الذين لم يدفعوا إلا جزءا ضثْيلآ من قيمتها » وجدوا انفسهم 
فجأة مديرنين > عدا عن ان عددا كبيراً من التجار ومن أرباب الصناعة الذين اخذوا سلفات 
على م فم من اعقادات مصرقدة أساسها الاسهم التي يحملو ها 0 زَأوا اساس هلمه الاعئّادات 
يضيم ويختفي . كذلك ترقفت قاما صفقات البيسم بالتقسيط » وأجلت او ألفيت طلسات 
التوصية وترا؟ الانتاج والتجبيزات . كل هذا الاستنزاف الضخم اذزل الرعب في طول 
امير كا وعر ضما ' 
وبعد انهيار الاسعار في البورصة أطلت ازمة الانتاج الصناعي » فازدادت حرجا يرما بعد 
يوم . فقد تدأاعت سرعة كلة ادله الانتاج على اقدار وانساب حسي الصناعات رهبطت الى 


يقل 





ادنى ما كانت عليه في السنة الماضية . قصناعة السمارات اخد انتاحها منذ تسر بن الاول ممط 
يحيث بلغ معدل هموطبها فى الاسبر الثلاثة التالمة 'لى الذصف . واستّمرت الازهة فى تص_اعد 
متردرحة ؛ حث اتصلمت قِ النصف الثالي من عام نور ؛ يكل قطاعات الصناعة © فا #فض 
انتاج الصلب » اذ ذاك » الى النذصف . وفورد الدي اضطر الى اعتاد حمسة ايام عمل فى الاسوع» 
ف م عام و مث ١‏ عاد إأنقصما ال ثلاثة انام 1 54 أب 1 وهدطات صود الك واردات 
السكلك الحديدية والتجارة الخارحية بالرعم من اعجّاد التسعيرة القصوى لماية التجارة التي أقرها 
قافر هولي سموت . وأدت البطالة الى ناض كبير في دخل الطيقة العمالية العام . 
رفي ربسم عام و١‏ > احريت #فيضات على الاحدور بنسبة ٠١‏ - هم / وازدادت اتساعاً فى 
الصف والخريف من تلك السنة . 


كان من مراء الدعر المالى الذي اصدمت له نموبوركد ارك قَمى ناما على 
كل حركة تسامف لأوروبا . وتوقف تام روج الدولار من البلاد بعد 
ان اخذت امير كا باستؤاره و توظدفه على نطاق وأسم ف الخارج مدل عام 
١98,‏ > مع العلم ان اقتصاد اوروبا الوسطى واور وبا الشرقية * ولاسها المائيا »ل يكن لبقف 
على قدمسه الا بواسطة المساعدات الاميركية . وابتداء” من تشرين الاول »> اغلن افلاس بنك 
بودين للتسشف في النمسا » وراحت الححومة النمسارية تحاول تعويه بواسطة بنك التسليف 
النمساوي . الا ان الانتخايات الالمائمة العامة الى وقءعت فِ 1 أبلول ١9٠‏ والق تميزت 
يأرل ام جقفته الأركك» النارن فى البلاة .»وه ارمة الممكومة الفرلسة والايطالة. لتمروع 


الازمة تيلغ اوروبا 
كل لوجاك امال 


' من قممتها الاسمنة‎ / ١ توقف يلك التسليف النمساوي نفسه عن الدفع وهمطات أسيمه‎ ١9١ 
. واذ ذاك حدث اندفاع على المصارن في كل اوروبا الوسطى مما ادى الى سلسلة من الافلاسات‎ 
والمصارف السويسرية واه ولندية والامير كمة البى كانت قد وظفت روس اهوال حسممة لآحال‎ 
قعيرة فى الماننا (:|كتنون :49 طبار مارك )ارات مها وانشمادة١ ال السبدلادن نزاماء‎ 
جيزيرارت‎ ٠ اشتداد سر كة السحب هله » تالت الحكومة الالمانية من الرئدس هوفر» قِ‎ 
امرا بتأجيل وفاء الدين لسنة في كل ها بتعلق بتعريضات الحرب © وهو تدبير عجز‎ 4 ١١ 
. عن اصلاح الوضع المالي في المانيا حيث استّمر سحب الودائع الاجندية والوطنية على اشده‎ 
ملدون مارك الى افلاس مؤمسة دانات‎ ٠٠١ وقد حر افلاس شير كة قطن الشهال في بريمن عن‎ 
المالية واهمار الوضع المالى بكامله . واذ ذاك قرر المستشار الالماني برونئَم إقفال كل المصارف‎ 
ومؤسسات التوفير والتسلمف الاخرى . وعندما استأنفت هده المؤسسات نشاطبا في شبر‎ “ 
آب »> بقمت كل الاعوّادات والارصدة الاحنسسة ف المانما يجمدة واضطرت ان تازل عند قرار‎ 


حبك دي بتأجمل وهام الديرن . 


فل 





08 واخذت المصارف التي تعائي من صعوبات مالية تنهار الواحدةٌ 
بو نف ف بعد الأخرى في كل من ريغا والئمسا ورومانيا ويوغوسلافيا » 
وفي فرنسا ( مصرف اوستري ومموعة مصارف او كتاف هميورغ ) . وراحث الدول تماول 
حمينا إعادة تنظممها ما حدث في كل من تشكوساوفاكيا وفرئسا » وفي 4؟ ايلول 4١9١‏ لم 
تسق فائهة ابوايها سوى بورصات نبويورك وباريس وبراغ » وموجة الافلاسات هذه م تتكرس 
حدجا الا في ريسم عام ١5‏ . إلا ان الثازلة المالية لم تقف عند هذا المحد . فقد اهتزت 
انكلترا من أساساتها أمام الخسارة الجسيمة التي لحقتبا من جراء افلاس بنك التسليف الدولي 
وتممسد رؤوس الاموال الموظفة في الماندا وفي اوروبا الوسطى ؛ اذ عجزت المصارف 
البريطانشة عن سحب ودائمها في الوقت الاناسب ( *8ا ملبون سنيه لآجال طويلة » و٠4‏ ملمون 
جنيه لآجال قصيرة ) 2 مما ألحمق هزة عنيفة يحركة القطم . وراح عده كيير من الاجانب 
القلقين على امواهم ومدخراتهم يحولون مالدهم من جنيبات الى ذهب أو فرنكات أو فاورين 
أو دولارات ؛ ميث واف بنك انكلتر! نفسه يفتقر كلما الى رصيد كاقفر من الذهب . وسحعراكة 
سحب رووس الاموال هذه أخذت كلا خطيرا بالرغم من تقديم مصرف فرنسا له اعمّادات 
قيمتبا ٠ه‏ ملءون جنيه » وي ١‏ تشعرين الاول تخلت المكرمة الانكلمزية عن فاعدة الذهب . 
وهذا التخلى من قمل الانكلمز عن تعادل الجتمه لابرة الذهب بعد ان ضحت اتكلتر! ما ضحت 
في سبيل الاحتفاظ بهذا التعادل»زاد الوضع سوء]» إذ أدى الى انببار فظيع في الاقتصاد النقدي 
العالمى . وهبط الجنيه في بضعة ايام الى /*٠‏ من قبمتها الإسمية بالنسبة الى سعرها الماضي » 
كا ان هذا الشبوط سيب هوطع مالا لدى .م بلدا نقدها مرتبط بالتقد الاتكشزي > كالملدان 
السكنديئافية والدومينون ( باستثناء اتحاد جنوبى افريقيا و كندا ) والبرتغال والسيام ورمصر 
ويولمفيا ؛ مى وفي المابان في كانون الارل ١9١‏ ., ورأح عدد كبسير من الافراد وااؤسسات 
الاقتصادية التي ها جنسهبات انكلزية » والسوتات التحارية في كل الملدان الي ترتمط بعقود 
مررة بالبنسه الانكلزية » ومصارف الاصدار التى كانت حولت جانيا كميراً من ودائعها الى 
لبرات الكددرية © وفقا لقاعدة الذهب الق اضابتها غسائر: مسوسة : فقد اضاب. ينك فرئسا 
غسارة تقدر بلياري فرنك » وبئك البلاد.الواطية ثلاثين مليون فلورين » وبنك بلجيكا 45٠‏ 
مليون فرنك بلجبكي . 

وهكدذا بإستثناء فرنسا التي لحقتها الازمة عام ١4١‏ 4 كل دول العام تضرست بها منذ 
عسام 18٠‏ , 
تضرست هذه البلدان بنتائج الازمة من الخارج » بعد ان 
تأثئرت عقا با مبوط المفاجىء في صادراتها ومن جراء توقف 


رورس الاموال من الخارج ٠‏ قفي كندا هبط سعر القمسح من ١4‏ سنتا عام الوا الى اقل من 
<٠‏ عام 15١‏ 2 وزاد الطين بلة قحط موسم الحبسوب في الغرب »2 في سنة. ١5١‏ فقضى على 


الازمة ف الدول الجديدة 


نا 


الموسم قضاءا تاما في ملدونين من اللمكتارات الزراعية . وراح كبار المزارعين يصرفون عمالهم 
ويستغئون عن الجرارات الزراعمة لغلاء الوةود اللازم ها فبعودوا الى الاستعانة بالحصار: . 
والمردود العام للمزارعين الكنديين الذي كان عام 7و١‏ - م؟4١‏ نحوأ من 184٠٠‏ مليون دولار 
هبط ف سنة ١9#‏ - 84( إلى اقل من ٠١‏ ملدون 0 “ كا هبط الدغل الصافي من 
6٠٠‏ ملدون دولار الى اقل من ٠٠ه‏ ملءون . ودلمل الحصول الزراعي هبط بنسية 3 بسنا 
لم هبط الدليل العام للاسعار الى ادنى من الثلث . والقدرة الشرائية عند المزارعين هبطت الى 
الصفر . وعندما اشخذت الاسعار تعود الى الارتفاع بعد عام 9١‏ »4 بقست في معدل هزيل اذا 
ما قسدت بكلفة النقلل ونفقات الزن والعمولة الني ل تكن لتسمح بأي عصر او ضغط . وقممة 
الارض الزراعمة ف السهل حيث بلغ سعر الممكتار ١٠٠١‏ دولاراً عام معو 24 هبط الى ه2١١‏ 
دولار حتى في هذه الظروف التي تشجع على البيم . والانتاج الحرجي هبط الى ادنى من الثلثين 
هو ايض كا ان انتاج المناجى الذي كان ”١١‏ مليون دولار » هبط الى ١4‏ ملبوث دولار عسام 
م١١‏ 4 ثم عاد وارتفم الى 70 ملبون دولار عام ١984‏ , 


وفي اوسترالما وندوزيلاندا اخذت تببط » هي الاخرى »2 اسعار الص_وف ملل آب ١٠979‏ 
وازداد افبوط انحداراً حتى مطلع عام ١4+‏ . ومع ان حجم الصادرات من الصوف والقمح 
والغم والبقر والسكر والارز زاه بشكل مللدوظ واحمساناً تضاعف مرتين وثلاثاً » فان 
قممة هذه الصادرات ١‏ تكن عمل عام 58-1١1‏ وا سوى 6ه 1 من فمثها لعام م91١‏ ل 
99 >“ ورافق حمدوث الازمة في حنوبى افريقيا حدوث اطول حفاف عرفته تلك السلاد 
خلال السنوات الستين الاخيرة من تاريخها مم تعرض قطعان الثم فيبا لامراض وافدة » مما ادى 
الى هيوط ذريع في اسمار الذرة والصوى والمحاصيل الزراعية الاخرى . واستتخراج الماس 
هبط الى ٠٠5٠»بمه‏ قير اط اي 0 عصول الملاد مايه عام ا ة١‏ , والمنجم الارل الواقسع 
على مقربة من بريتوريا حرى سداه واقفاله . ولم دى للاتنحاد من منحاة سوى انتاجه 
من الذهب 5 

وشعرت المند من دهتها بشدة وطأة الازمة | كثر من غيرهاأ من هذه الملدان الى عانت 
منها الامرين اذ ان ,|" السكان فنها يعولون على تصدير الخامات والمواد الاولية بعد ان هبطت 
اسمار هذه المواد الى اقل من النصف . فبين م978١‏ - ١984‏ و لإسو؟ ‏ سم( »2 هبطت قيمة 
الصادرات من .ومع ملءون رودمة الى .ه1١‏ ملمون © انخنخضص الاستيراد الى النصف “ بمنما 
الفوائد ااترتية على القروض والنفقات العامة غير المجدية بقست على .باظتها كالمعتاد . 

واجتازت البرازيل ازمة حديدة في زيادة انتاجها من البن اعنف واثقل من تللك الازمة 
التي مرت عليها في مطلم القرن > ا ان افتقار البلاد الى مساعدة المصارف الاجنسية الكبرى 
سيب الهبار الاسعار في بورصة ذويورك »2 اذ هرطت من 7١‏ سنا الى م سلتات .وقد جر هبوط 
الجنيه وراءه الى الافلاس الذريم » عدداً كبيراً من المزارعين » والى تزع اليد عن ملكية 


١ و*‎ 





الرسطى والبحر الكرايمي » فقد عرفت » هي الاخرى ؛ مثل هذا المبوط » ا ادى الى 
فقدات الكثيرن لاملا كهم نعل إن تنؤزصت دن حماز مهم . والارحاتين الى يقوم ازدهارها على بعص 
والعدابر الخاصة » واعْفنض بالثالي سعر الميزو كا هبطت شدهة الارض م( الاهر الدي اضعار فمعة 
عند د كين من الملا كين الى رهن املا كهم والتقدم الى السلطات المعنية يطلب تأجمل ورفاء 


؟ - مظاهر الازمة 


فاذا ما قارنا بين دلائل الانتاج الزراعي وبين دلائل الانتاج الصناعي 
في العالم لور نا ان الانتاج اأزراعي بن بولرو١ ‏ ا «وخه١‏ » 
قاما تغير ولو لحقه بعض النقص الطفيف نينا نقص الانتاج الصناعي ١٠١‏ ./. مسن 
معدله العام ٠‏ 


الازمة الصئاعية 


فالمظهر البارز للازمة يتبلور على اتمه في هذا الانتكاش العظم الذي سناء اشد بكثير من 
اي انكاش مائل وقع قٍِ الازمات السابقة ©» (المانءا من 9* / الى 13 ) من الاناج 
( اوروبا المصنعة والولايات المتحدة الامير كبة ) اكثر منه في بلدان اوروبا الزراعمة والمابان » 
وهكذا نرى ان اكبر غسارة وقعت تمر كزت على الاخص في مساحة ضمقة نسسا 2 اذ ان 
0 الانتاج الصمناعي قِ العالم 2 كان عام لم44 ”» موزعاً على اربع دول كبرى هي الولايات 
المتحدة الامير كمة (م>“غ؛ / ) والمانا (ه6١١/‏ ) والملكة المتحدة (4255 / ) وفرنسا 
(؛7/ ) . وتملك هذه الدول مع الس التالية : بلجيكا ‏ هولئدا - سويسرا - النمسا - 
كندا ١م‏ / من الانتاج الصناعي »2 بينما يتقاسم الياقي كل من الاتحاد السوفياتي وايطاليا 
والبابان والهند واسائيا والسويد ويولونيا والارجنتين » وهي دول يبرز علمها بالاكثر » 
هن سموع الانشاج في اللدان الصماعة الاخرى م( وهشو أنهمار ل يسمق له مشدل من قبل حومى ف 
ازمات الحروب م6 اذم يزد عن نا / قِ الدول المتحارية في اوروما : 


انل 


لا كاب الانتاج الزراعي ( ولا سها انتاج الحداصيل الغذاثية ) 
لم يتغير الا قلملا » فالازمة في هذا القطاع. كانت اقل انتشاراً 
وأقل استواء هنبا في القطاع الصناعي . فة_د ارئدت طايم 
ازهة خانقة تأثرت مها اسعار المصنوعات بعد أن بلغ المعدل الوسط لاوط فى الولايات المتحدة 
0ه / 4 من حزيران ١95‏ الى كانون الأول ؟*5١‏ . وكان من نتائج انكراش القدرة الشسرائية 
في المدن ان تسبب عن انكياش مائل في الريف 2 وتكشف بال الي عن انكياش في استبلاك 
المواد المشتراة . فأينا تكاثرت الاستؤارات الزراعية » نرى تلك المجتممات تعود الى «الاقتصاد 
الاستبلاكي » . فبي تعول في معايشها على انتاج المزدرعة دون ان تكترث ؟قايضتها بالمواد 
المصنوعة . والبلدان التى سبق طها ووجبت اقتصادها الزراعي وجبة تخصص معمنة مع دة 
للأسواق العالمبة» والتي زهد فيها هذا الاجني وامتنع عن استير ادها » فالفائض من هذا الانتاج 
كان في وضع يدعو للآأسف الشديد . والب لدان التي تعول على التصدير الزراعي خاصة هي 
هذه البلدان بالذات التي تضرست بالأسكثر من. اي فئة اخرى من السكان . وه ذا 


المزارعورف والوقسسم 


شىء ملموس في الولايات المتحدة والبايارن ووولوننا وهنقاريا ورومائس! ويوفوسلاقنا 
والارحنةين وكندا , ْ 

قفي كل هذه البلدان » اضطر المزارعون لاجراء تخفيضات عسوسة في استبلا كهم للآلات 
والاسمدة والاعتدة الزراعية » ولغير ذلك من المستبلاكات الزراعية » هما زاد في حرج بطالة 
العهال العاملين في الصناعة ( في الولاءات المتحدة الاميركبة اكثر من ملبوني عاطل عن العمل) . 
ومن جبة اخرى ان تمذر تحديد الاعتّدة الزراعية واجراء اصلاحات ضرورية في المباني كان 
من بءض نتائحه ه.وط ملحوظ قِ 3 المزارع وقيمتها . 

واخيرا وليس آلغراً > فبذه الازمة التي حدات من حركة نزوح السكان في الريف باتماء 
المديئة » قد تسببت في ازدياد حركة العرض ف اليد العاملة في الريف » اي ان الحركة أدت 
الى نقص في الاجور جاء محسوساً وعلى نسبة كبيرة » حيث ان تطور الافتصاد الاستبلا يي 
شجع المزارعين على صرف العمال المأجوربن ؛ والاستعاضة عنهم باعضاء الاسسرة . وهكن| 
فالبطالة في المدن تسبدت الى حد كير » في المطالة في الريف . 

وقد اشتدت وطأة الازمة بالاغص على الاستثيارات الي تررح تحت الدبون ».5 هو الوضمع 
في سويسرا مثا (م4١ه‏ / من رأس المال المستثمر ) ولا سما الاستثيارات الصفيرة في هذه 
البلدان الي سيق ها وقامت باصلاح زراعي في الداخل . ولا كان يستحيل على المزارعين وفاء 
الفوائد ااترتية على ما عدوا من ديرن ؛ فقد اضطروا الى الاستدانئة من جديد. وهكدا 
'تراكت الرهوتات ورزحت المنتلكات تحث اعباء حديدة في كل من بولوثنا وهتفارا (+4./*) 
وبلغاريا ( اكثر من ١ه‏ / ) والمانبا . وفي الولايات المتحدة #ولت ملكمة ألوف المزارع الى 
المصارف الدائنة ومعاملات الحجز التي احريت خلال الضائقة المالدة انتبث كابا يتملك شر كة 


فل 





متروبولتن لاضمان على الحماة لاكثر من 0.٠‏ مزرعة . وفي ولاية مونتاة وحدها » امتلكث 
الشركة المنفلة » عام بامو١‏ اكثر من ١564‏ /إ من مزارع الولاية بعد ان ألقت عليها الحجز . 
وفي ولاية أبرا ١١“‏ / . وقصة صغار المزارعين هؤلاء في اوكلاهوما الذين انتزعت المصارف 
الدائنة مزارعهم المرتهنة واصمح اصحابها مرايعين بعد ان كانوا اسمادا لها ثم انتهى امرم بالطرد 
عندما راحت هذه المصارف تضم المزارع الصغرى يعضبا الى بعض © تروبها لنا رواية « عناقيد 
العنب » . فلدس بغريب قط أن برى ١5‏ / في عام 1989 > انفسهم مر غمين على تسديد الاقساط 
المترتبة علمهم بالععل في الخارج . والرضع الذي أماط بالمرايعين في الجنوب الشسرق من البس لاد 
كان أدهى واقسى مما اتينا على ورصفه ايشا » وعلى هذا قس وضع المزارعين ولا سما من يعمل 
منهم في موامم خاصصة او يتزحورى في مواسى خاصة عن متاطقهم في سبل العمل 
فى طبه 


تسددت الازمة في قمام بطالة كشفة بين صغوف العال لدي عدد كير سْ 
الملران بعد ان تثاقلت وطأتا على الفثات والمجتمعات العمالبة في القطاع 
الصناعي ؛ لتنتقل منه فما يعد الى القطاعات الاخرى , فالدطالة لا تصرب كل الحرف بالسواء » 
فصفوف العاطلين عن العمل كانت اكثف بين عمال المناجم وصناعات التحويل والبناء منها في 
قطاعي الزراعة والنقل ( إستثناء الولايات المتحدة الامير كبة» ححيث الانككاش بلغ أشدا,» بينم 
م بعان القطاع التجاري كثيراً . 

فانكاترا وحدها احتفظت باحور كانت مرتفءة نسدما . فقد اتاححت القوانين الصادرة قِ 
الولامات التحدة رفع هذه الاجور» كا ان وصول الجدرة الشعمية الى الحكم في فرنسا تيز مركة 
إنعاش ف احور العمال . فجاءت الازمة النقدية تفسد علبهم الفوائد التى تم هم تسجبلبها . وفي 
ايطاليا » هبطت احور العال العاملين في اجال الزراعي “بين م95١‏ - 6م9١١‏ ما نسيته ٠م/‏ في 
كل من مقاطمة اميلءا » و باصا 92 ف مقاطعة لومبارديا . ومنل عسسام و2 هم تطور 
صناعة النسيج وساسة الا كتفاء الذاقي » اصبحت الدولة الايطالية اكسير مستخدم للمال في 
البلاد , فنتج عن ذلك ارتفاع في معدل ربح العامل بالساعة ؛ وم يلسث هذا المعدل 0 عاد 
الى نسيته عام م40١‏ » الا انها بالفعل كانت ادئى » لان ساعات العمل لدى المامل كانت اقل 
مما كانت عليه به عام م4 . وارتفمت الاجحور كذلك قْ الماثيا ؛ معدل 14/ ين م14 - و5١‏ 
الا ان ارتفاع تتكاليف الحماة ف السلاد » والمسومات العديدة التي تمرضت ها الاحور » اعادت 
النسمة الى ما كانت عليه من ف ٠‏ وبالرغم من هذا الارتفاع » ومن ازدياد العمل » فقد بقدت 
احور العمال والمر مات الموزعة عام معو1 فى الماننا » اقل ا كانت عليه على العموم © 
سلنة 04و . 


احور ربطالة 


وهم إن النشاط العمناعي كان 5 هلمأ التاريخ على حير م يككون ص الازدهار 2 فصمدد 
العاطلين عن العمل م يكن .لمنقص عن ٠١‏ ملايين قِ العام © مع العملم ان ها العدد ارتفع ال 


>73 


ثلاثة اضعافه » بين ١49‏ و ١9+‏ . فاذا ما اضفئا إلى هذا المسدد ؛ عسدد الماطلين جزئيا 
والعاطلين غير الملحدوظين لملغ عدد العاطلين عن العمل ٠؛‏ ملءوناً تقريياً . وعدد العاطلين عن 
العمل في الولايات المتحدق» عام 999 الذي كان يترارح بين ٠٠٠ر+٠هوا‏ ول تلرءءهو؟ »4 
ارتفع عام ؟ ١9+‏ الى رقم تأرجم بين ١١‏ ملءوذا و هلدونا رنصف» وف عام 9 لن 08 
هذا العدد الى اقل من با ملايين . فالخرب العامة الغانية وحدها هي المي استطاعت ان تضع 
حداً لهذا الوضع الحزت . وفي المائيا بلغ عدد العاطلين عن العمل ٠٠و١٠‏ رس في عام ٠#ه١‏ ؛ 
وه ملادين بعد هذا التاردخ بشيرين > و٠9در٠٠ارهة‏ عام وا ” وكان في تش كو سلوفا كما 
عاطل عن العمل عام 8 فاذا مبذا الرقم برتفع الى ٠6٠٠ره١١‏ ؛ عام ١9+,‏ » والى 
٠.٠‏ رؤمه عام ؟؟19١‏ . وعدات التمسا ...٠ر٠9١‏ عاطصل عن العمل سنة 9؟و١‏ > فار تفع 
العدد عام اس ةوالى ٠٠ءو.ء..ء»؛‏ لميلغ دوا عام و١‏ . فهذه الملدان الثلاث التي تضم 
معأ لام ملبون نسمة منهم ٠٠+و+٠هو؟5‏ صالحون للعمل» علقت الطالة ب ٠٠٠ر٠٠هره‏ عامل 
مع عائلاتهم . وعدت البطالة في ايطالما »)عام لوسرو ؟ اكثر من .٠٠..رء.”‏ عاطل عن العمل 
حسب الاحصاءات الر ممية » بمنا كان | كثر من نصف عدد العمال ثم عاطلون عن العمل باستعرار 
او قسما من وقتبم . وارتفع عدد العاطلين في انكلتر! من ٠٠.ر؟؛1را‏ (لارة/ ) عام ١454‏ 
الى ٠..و#در؟‏ > في كانون الثاني الوا ( 1 1/ ( لتيلغ نُسيتهم 1 عسام مويه من 
ديضوم را #/ يعملون ف المياني الجديدة » و #رم5/ في الصناعات الاستخراحية © وهرم؟/ 
في الصناعات الحديدية . وفييفرنسا > ارتفع عدد العمال العاطلين 4 من .٠٠ر١٠‏ عاطل » عسام 
4و “الى ١٠٠مرءك‏ عام و١‏ . رمن الملاحظ ان عددآ كبيرا من العيال الاحانب اضطروا 
للعودة الى بلادهم بعد ان تضاءلت وسائل العمل في فرنسا . وارتفع هذا العدد في شاط لئاوا 
إلى كو*ر ملم . والى البطالة قِ المحال الصناعي حب أن نضيف عدد العاطلين عن العمل قِ 
المدال الزراعي ؛ وهو رقم يستحيل تجديده . 


طرأ على الازمة ابان اشتدادها عؤامل جديدة غير مسعفة . ففي الطور الاول منها قسام 
قوازن مطلق بين نشاط الانتاج الصناعي وبين تطور حركة البطالة » ولوحظ ان تناقص الانتاج 
بنسبة /١‏ انما يعني نصف ملبون جديد من العاطلين عن العمل.اما في الطور التاليفقدتعطلت هذه 
النسبة واختلهذا التؤازن .فالءطالةلا تف بنسةحدة الانتاجالصناعي (راجع شكل +ص٠4١)‏ 
ومرد ذلك ان ملابين من العيال الجدد بين صفوف المد العامة اصبحوا الآن صاكين للعمل » في 
الوفث الدي مكن التطور التقني الصناعة من زبادة حم الانتاج يعدد اقل من العهال . وعلى 
الاحمال » فقد سحلت البطالة اعلى ارقامها عام ؟خ+«واو م٠‏ 2 وفي بعض الملدان ©» عام 114 
( امثال فرنسا ويلدمكا وهولندا ولوكسمبورغ ) بثما تماينت كثافة البطالة بين بلد وآخر. . 
فقد كانت نسمة المطالة في الماذيا با, 8#؛/ بين العاطلين ماما عن العمل بين العمال النقابيين » 
و"؟/ دعملون ساعات مفضة و لارم*/ يءهلوتن بصورة منتظمة كل اوقاتهم . ومن غرائب 


١15 





الامور ان تقع المين على حرفة او مبئة نصف عماها المزهلين يعملون بانتظام . وهس ذه النسبة 
جاءت ادنى إدضآافي المابإن ( اقل من /٠١‏ ) وفي بولونما وتشيكوسلوفا كيا(من -1٠١‏ 6١/)؛‏ 
وف بريطائما ويلحيكا (هن هج اء ع // ) 4 وهلا المعدل نفسه في كل يتن كنك[ والسويد 
والولايات المنحدة -9٠(‏ هه“ / ) . وكان المم_دل اعلى من ذلك لكل من النمسا وهواندا 
(معسءسم) وفي كل من الترودج والدائارك عنس وس المثة ) , وهكذا نرى ان الثفاوت 
كان كميرأ بين الدول . وعلى هذا قس ايض المطالة بين مختلف العناصر والعروق الدشيرية . فقد 





1 


1 "ف إالةظ إعف ‏ ,لأف 1 


شكل 8:- الانتاج السناعي رالبطالة في العام بين 4و١‏ 4 ة ١‏ . 
( الدليل ٠٠ج‏ عام ودور) 


نزلت البطالة بالملوذين اكثر منهم لدى البيض ؛ في الولايات المتحدة الاميركمة . فالعسيد كانوا 
آخر من يدخلون العمل واول من يصرفون من الورشات والمصائع , 

ولكي نقم المطالة ما يحب علينا إن تأخذ بمين الاعتيار ليس اوادث الرعمية فحسب 
دل ايض حالات بعض الاسسر التي كان كل افرادها او جليم يدون ذم عمل مأجوراً . والحال 
فلس ثمة آية أحصاءات نستطسع معها تبيين او تحديد الاوصاب والآلام المادية التي شعر يمسا 


أبو الاسرة وزوحمه واولاده من سرأء وحدودهم عاطلين عن العمل ٠‏ 


١4 





تسديت الازمة في كل مكان بعملية تصفية جاعية الاستئارات القمسيرة 
الاجل » كا ادضلت التشويش والملية » في الوفت ذاته » على نظمام 
المدفوعات بين الدول . 

ان انكاش الاسواق الذي اصاب اجيم برذاذه » وانهفاض عام للاسعار في كل اطراف 
العالى » كان من شأنه اقصار الدرل المستدينة على وضع يستحيل علمها معه وفاء التزاماتها وما 
بترتب علمها من فوائد متراكمة »2 كأمافءا وبلدان اوروبا الوسطى والدول الملقانية وجمبوريات 
اميركا اللاتيذية . ولذا » اضطرت هذه البلدان لاعلان تأحيل وفاء ديرتها والى احجراء تخفيض في 
عملاته!ا » محكيدة بذلك الدائنين الرف اللملايين . وامام هذه الاجراءات والتدابير التعسفية التي 
اطال العمل بها مكتب مراقبة القطع واسراءات تأجيل دفع الديرن » كان من الطبيعي جداً 


ان يتردد الدائذون في تكرار معاملاتهم المالمة هذه . فر ؤوس الاهوال التي كانت حدى الآن 
تستثمر في هذه الملدان المتخلفة في تطورها الاقفتصادي» اصبحت الآن ترقدفي صناديق ا صحايها» 
ومدة او مشغلة لاجال قصيرة او في مضاربات ذقدية . فالأوف من مصلحة الضرائب > ومن 
تخفيض سمر العملة وتحويل السندات الى عملات » صكل ذلك أدى الى تنقير هذه الأموال 
وتبردمها ) لا يلوي اصحابا على شيء . فلم نر قط من قس لى مثل هذا التجمع أروٌوس. 
الاموال الشاربة . 

واشيراً وليس اخراً فانفجار الازمة كان من يعض نتائحه المباشرة » هدرط تدرحي في 
الاسعار» وهو هبوط لم يمكن الخد منه والتصدي له الا بإصدار قرارات #فيض سعر العملات » 
بين 1و١‏ و سمو ١‏ 4 بيئما استّمر هروط الاسعار في الدول الحافظة على قاعدة الذهب » الىسئة 
ه*9١‏ . وقد بلغ هذا افيوط مسترى” ل يسبق له نير في تريخ العالم الاقتصادي ؛ قبل 
بالمثة من الاسمار في التحارة باملة لدى انكائرا » و با” بالمثة في الولايات المتحصددة » 
و 6خ بلمئة في الماندا » و ١ه‏ بالمنّة في هولندا » و 4غ بالمئة في فرنسا ( موز ه5١‏ ). 
وهلذه الداملة والاضطرابات الى خلخلت الانظمة التقدمسة © 
جر“ت وراءها الانببار الكامل للنظام التجاري في كل اطراف 
العالى . فالاسهم الى جرى ثياد ها بين 5٠و‏ 6م9١‏ كانت 
في تقهقر ملحوظ . فالأسعار بالذهب الفضت +ه .| ' وححم المبادلات الذي بلغ نهايته الصغرى 
عام 97( 2 مبط وكاو ١‏ 0 : 

وقد كان في شمه المستحيل أي بحث عن اسواق جه ديدة تمتص رؤوس أهوال جديدة »؛ 
والبضائم الجديدة كانت عملية اشق يكثير مما كانت عليه في الماضي بالنظر للتصنيم العظم الذي 
حققته الدرل الواقعة عبر البحار ( كالولايات المتحصدة والمابان ) » وبالنظر لأوضاع روسما 
والحرب الأهلية الني قامث في الصين » وقد راح بعض رجال الاقتصاد يقترحون توسه] موجمب] 
في كل من افريقيا وبلدان اوروبا الشسرقية » فتكشّفت الند.جة عن محاولة اتصفت بالفوضى الزرية 


الاقتصاد العالمي بسكم 


في فوضى محزنة 


145 





وبدعوة ١‏ للنجاة بنفسه اقتصاديا والهرب لكل من أمكنه ذلك » . والكل يسعى للخروج من 
ال مأزق وتدبر أمره حسب طاقاته . وهذا الصراع يقوم به الفرد ضد المسم » للبحث عن أسواق: 
عالمية جديدة لن يلدث ان يصيم 2 شيثا فشيثا * غير ذي أثر » وكات من بعض نتائجه العامة 
التخلى عن سياسة حرية التبادل والركون الى الماية ال#ركبة المتطرفة » وتعمم اجراءات الدفاع 
عن النفس » والانزواء.ضد المضائع وضصد الناس » رضد عملات الى لدان الاخرىي ؛ واحتدام 
المنافسة الدولمة في الجال التحاري . وقد برهدت سماسة كل فرد لنفسه على عدم سهدواها بلمرة 
لالتحاء امسع الى الاحراءات والتدايير الواسدة » بعد ان نسي الداس أو تناسوا الترابط الوثيق 
الذي يشد بصورة لا تنفصم » .الاسواق النقدية الككبرى وأسواق الخامات والمواد الاولية بعضا 
إلى يعض . وهكذا اذ الاقتصاد العالمي بالترامي والان لال والانقسام الى سكتل قومية 
واستعمارية تدير الواحدة منبا ظبرها للأخرى . فاتكلترا تنطوي على مسدّءمراتها وعلى 
الدومشون» وفرنسا تنكش على امبراطوريتها الاستعمارية» والماننا ودول اورويا الوسطى تتطور 
نحو سياسة الاكتفاء الذاتي والاعتصام وواء الحاية المركمة . اما في الولايات المتحدة الاميركية 
« فالخطة الجديدة ؛ تتحه بالضرورة نهو السوق العالمية او الداخلية , وبعكس ما كان يحدث في 
الازمات السابقة » فمودة الاعمال إنما تت عن طريق تطور الاسواق الوطشة او القومية الخاصة 
وليس عن طريق توسع الاسواق الخارجية . فالاسواق الداخلية الوطنية هي التي تستبلك القسم 
الادني من زيادة الانتاج , 

بلغ حجم التجارة العالمية » عام ١5#‏ نحوأ من ه4هه ./: من الء_دل الذي سجلته سنة 
؛» بينا قلمته بالعملة الذهب ١‏ تكن لتزيد على 2# بام / من أاصل المملغ الذي ستحله من قمل . 
والحركة التجارية في اميركا تأتر ت اكثرما تأثرت به الحركة التحاريةفي اوروبا. فقد انخفضت نسية 
حصتها من التجارة العاللية من جراء زيادة الرسوم الجر كية المافرة عندها . رهكذا استطاعت 
اوروبا زحزحة التفوق الذي حققته الولايات المامحدة خلال القبة الماضية. ولا يتصورن احد ان 
الوضع قد انمككس تتاماً . والزيادة في الصادرات الأورويبة جاءت نتنبحة اتفاقات عقدتها الدول 
على قاعدة الدول الا كثر رعاية » ولا سما بريطانيا العظمى مم بلدان الدومئيون» والصادرات نحو 
الامبراطوريات الاستعارية الفرنسية والانكليزية» والاتفاقات الثنائيةالتى توصلت المانما المعقدها 
مع بلدان اميركا الجنوبية وبلدان اوروبا الوسطى . وهذا التحسن كان مع ذلك أعجز من ان 
يوقف الاتحدار الذي اصاب اوروبا لأن صادرات الدول الكبرى الثلاث ل تستطع بلوغ المستوى 
الذي كانت عليه عام 101 , 

أما البلدان المتخلفة » وهي هذه البلدان الواقعة عبر البحار او البلدان الزراعسة في اورويا 
الشرقبة التي تأثرت عسقا بب.وط انتغاز المواد الاولئة ©» فقد اخذت تعمللى 1 اكبر 
مما عرف علها في المافي © للنبوض يعمششة تصئيمما » وللتشفيف من استيراد المنتوجات 
المناععة المشغولة . 


١4 





وعندما تمت الرجءة » وعاد النشاط الى سابق ازدهاره » بقمث الحركة متواضعة محد منها 
سماسة الا كتفاء الذاتي التى اخذت بها معظم البلدان » والاقتصاد الموحه للحرب والتنافر 
المتزايد بين الاسعار في الداخل وأسعار المواد المعدة للتصدير التي سارت عليها كثّلة الدول القائم 
نقدها على قاعدة الذهب »2 كبذه الدول ( المانيا مث ) التى تماول ان تم افظ ولو بصورة 
مصطنعة » على استقرار عملتها . كل هذه السلدان تعتمد سياسة إغراق الاسواق بشكل التقلندي 
المتعارف ( المانيا ) او مشككل إغراق نقدي من كثلة دول الدولار او كتلة السترلمني او مكتلة 
دول الفرنك او كتّلة دول المّن . فالسوق العالمية ضةة هي ؛ « فقد قامت فيا مفى وما تيقى 
منها لم يعد سوى سوق للسيطرة » ا يقول ل. لورات . 


١1 





(لعسل (شت ان 


تدخل الدولة 
ونسَاجٌ الآزمة الاقتصادية 


لم يكن في وسم الدول المعنية ارس تقف ممكتوفة المدين لا 
تسدي ولا تعمد اهام المشكلات التي تتشط فها والمصاعب 
الي تعانيها مسر وعات ضخمة يعمل فيها احمانا عثسرات الألرف من الممال » والاتحاد المالى الذي 
لت البه معظم امصارف فهدد يخطر مستطير ودائع المودعين لديها والعسائدة لغالبية السكان 
الساحقة من مودعين ورحال الصتاعة » واطاطر الذي أطل" مع الازمة النقدية والمطالة ااتدهورة 


تدخشل الدرلة بفرض نفسه بنفسه 


منها . وهحكذا خلافاً لما سيق وجرى ف الازمات الاقتصادية الماضسة التي تركت معاجتها 
لتفاعل ه القوى الطبيعية » » شهدنا تدخلاً مباشراً من قسل الدول وهو تدخل الخد يزداد 
ويستفصل نشاطأ يرما بعد يوم ٠‏ فاستفت بد عن حديد. شؤوت اقتصادها الوطني © واتخذت 
في هذا السبيل » الاجراءات التي يقتضمما الوضع والتي كان من شأنها ان تحد من نشاط رأس امال 
الخاص في هذا الال . وهذا الرأسمال. المسيطر الموجود لدى اتحادات الشركات الكبرى او تحت 
تصرف التكتلات الاقتصاديةالمملاقة من عامة وخاصة يعمل علانية او في الافاء»قد ألق ضرراً 
كمير] الاقتصاد الحر رضى عله الانفاس .' وهؤلاء الممتحوق الذين “عر فوا للآن بحر صوم على 
استقلاهم وصيانتهمن كل تدخل من جانب الدولة » اخذوا هم انفسمم يتجبو نالمباطاليينحايتها 
والندخل لاذاذ مايصون مساحهم . .منذلك مثلاطنة مارعان الني عمذتها غرفة التسارة فى الولايات 
المتحدة الامير كمة بعد ان اخذت تطالب »© منذ تشرين الاول 1١6*١‏ »> بوضم و« شطة وطنية 
شاملة تضبط معبا الانتاج والتصدير » » و «التنسيب بين القضايا الاقتصادية » » عن طريق 
ججلس وطني 1 وقام عام وععووةو »2 إنوى اعضاء لحاس الاقتصادي 54 الرايخ هو الد كور هرمان 
بوخر يصرح على رؤوس الاشهاد بأئهء مفى الى حسث لا رجعة « عوهدد حرية التصرف وحرية 
المرور » وهذه الروح القردائءة الي لا حد لها ولا نطاق » . وراحث الحكومات من حبتبا 
وعلى اختلاف نزعاته) وألرانها تعمل وتسعى ليس لانقاذ النظام الرأسمالي فحسب بل خوفاً من 
ان تتسبب لشعويها روح لا تستطب وضربات مميتة . وهذا راححت الدولة توسم كثيرا من 


11 





نطاق عملبا خلال همه الدثواافق لدس اتخادها الاحراءات والتدابير العامة عيبب 2 بل انضماً 
بفرض الضمرائب والرسوم المرصكية وفرض نظام الثقئين والقيسام ينفسها بأشغال ضخمة في 
الملاد » كم اتخذت ترتيبات نقدية واستندّت قوانين احتّاعة واضافت الى هذا كله سلسلة من 
المداخلات الخاصة مساعدة المشروعات التق تعانى الصعوبات وبتيددها الخطر » والتشريعات 
الانقاج في بعض الجالات » وفى الملدان المنتبحة سماسة الاكتفاء الذاتي في كل قطاعات الحباة 
الاقتصادية 5 
وهكذ!ا وضعءمت الدوله كل نغفودها لتأمين تنظم النشاط الاقتصادي يعبسبك إن ألحقت يه 
وادخلت عليه تشويشا ؛ اباحسدة الاستؤار الحر فككادت تحره الى الفوفى الثتامة. فقد حاولت 
ارت تضخم واستشرى واستبطر . وباثارة الطلب ولشحسم الإقدام عليه ٠‏ وقلى اضافت الى 
هذه الدرائم الاقتصادية الطايسم ؛( وسائل أخرى تدخل 5 كم السياسة كتصديك الافود الثادت 
لبعض اينات الاستؤارية الككبرى ( تأعم المنك الاهلى في فرنسا وبعض المصائم الجرربسة )»© 
المتحدة الامير كمة ) » وادشال الطمأنيثئة وتوفيرها للحميم » ومختصر القول انماء قدرة الامة 
وزبادة طافتها قِ سوا له حدمدوا ف درب وغير ذلك ص التدابىم 5 كذالك اؤندت الدولة لمأ 4 قُْ 
كل مكان تقرسياً الاسراءاتضد البطالة ) وتوحمبه» وضد اش خوخة وأأر ض م وسدات اخيرا حل 
الجبود الغردي قُِ القطاعات الى لا دول هذا ارود ولا طول لتأمين الفعالمة المردوة ٠‏ 
ذاه اللضيم م عو كان 5 2 75 
سياسة الجاية ار حكدية ادل وسائل المسع خول المنايدين: لان الفكين فورض روم 
1 جمركية تمي السوق الداخلية وتصونا من المراحمة الاجددية . 
وقد جاء هذا التدبير فوريا في هذه البلدان الت يسيطر علبها جو من تقاليد الحاية أافته الماهير 
م بلسث أن فرض نفسه حتى على هؤلاء الذين كانوا مستمسكين » ولو يشكل متراح » بسماسة 
التحارة الحرة او الياب المفتوح . وملك عام ٠و١‏ > راحت الولاءات الماتحدة الاممر كمة » 
اكثر دول الارض اخخذا بسماسة الحاية » تقوي من وسائل الجاية عندها » وذلك يفرض التعريفة 
الجديدة المعروقة بشعر دفة هارلي سوو ل 1 وف السنة داتها سيد ت وها كل من فرنسا وكندا 
وابطاليا واسنائيا “ وم تاميث أن نسحت على منواغذا ايض] كل من اند والارستتين ؛ والبرازيل 
والصين » ولا سمما انكاتر! التى بعد ان استتكلت تطورها في هذا الجال » اعلذءت سياسة الحاية 
الحارية الكاملة ٠.‏ قولك تشكيل الكومة الوطامة برئاسة هكد وتالد ب هسمه الحكومة الف 
اطلت على انكلقرا اثر الانتتشابات العامة التى أجرتها عام ١4١‏ > اقر مجلس العموم قانون التعرفة 
الجر كرة على الاستمراد | سر المادي ) . وهو قفالور:. “قبح لوزبر المالة أن بفرض لسئّة 


+١4. للعبد المعاصر‎ 2 ٠ 





واللكاليات ) رعلى المصنوعات المشغولة وفىي شباط (فبرابر ) م+ه9١‏ فرض القانرن الخاص 
برسوم الاستيراد » نظاماً جم ركنا متاسكا كلبس] . وهكذا رأت انكلترا نفس.ا مسلحة 
لتعقد سلسلة من المماهدات التحارية ولتواف نوعا من الاحاد الهر كي © مع بلدان الدومنيون» 
عن طردقى اتفاقات اوتاوا . 
واشذت سيامة الماية المركبة تقسم وتشتد في السنوات التالية » اذ اخذت كل دول العام 
تلفي الواحدة منبا تلو الاخرى ؛ المماهدات والاثفاقات التي تنص على الدولة الاسكثر رعاية 
كا راحت تشن حربا حمر كدة على بعضرا البعض اغذت تقسو وتشتد . وهكذا نرى معسامل 
الجاية ترتفم تباعا في فرنسا من لم“؟١‏ باللمة عام +#و١‏ »2 الى “وم بالملة عام و١‏ »2 وفي 
المانيا من ١2م‏ بالمثة عام 1954 » الى 546 بالمئة عام باو١‏ > وفي ايطاليا من ه6١١‏ بالمثة الى 
64 »24 حتى في انكلترا نفسها ارتفم هذا لمعامل من ١42‏ المثة الى خسم بالمثة بين التاريخين 
المذ كورين الا انه كان من نقيحة هوط الاسمار المتوادل أن عحزت الرسوم لمر كسة عن 
تأمين الدفاع المطلوب » فعمدت الحكومات » اذ ذاك » إلى وسائل انمع وافضل للحماية بفرض 
الحظر على الاستمراد ولا سما الاعتصام بسياسة تقنين الاستسراد هذه السياسة التي كان من شأنها 
ان تحدد الكمة المستزردة من هذا الصنف او ذاك . وعلى مثل هذه السياسة سارت فرنسا على 
الاخص منذ عام ١9١‏ , 
05000 الى جانب تدابير الماية » اخذت المسكومة بسياسة تعوم 
. . المشمروعات التي تعاني بعض الصموبات »© رتأمين هامش للربح 
عن طريق فيض اسعار الكلفة . والوسملة التقلمدية المتبعة هنا هي سماسة الانكاش امال » 
اي التقليل من وسائل الدفع وتخفيض الاجور » وتضييق عمليات التسليف المصرفي الامر الذي. 
تضطر معه السوتات الصناعبية الى تصهية مخزونها كا تضطر بالنباية الى تصفية المسروءعسات 
اهامشية » والحافظة على ميزان المدفوعاتعن طريق خفضص النفقات العامة وزيادة الضرائب . 
الااان سياسة الانكاش المالي تيقى أعجز من ان تؤمن الدعم المالي الذي كان يتم من قب#لى 
بصورة اوتوماتكية » وذلك يسيب الاهمة المتزايدة لرأس المال المحدد في المشّروعات ويسدب 
التكاليف العامة التي لا يمن ضغطما او عصرهاء رلا سما الاتغاقبات الصناعية التي باستطاعتمها 
الصمود في وسة هبوط الاسعار. والامر يبدو بوضوح في المائيا حيث تبط الاسعار غير المتتكتلة 
وه الثة بين 4؟كها-عم؟١‏ 2 بينا الاسمار التي يفرضما التكتل الاحتكاري تيقى هستقرة 
ولا تهبط في آخير الامر الا بنسبة 8١‏ بالمئة عر هذا الانكياش الالي في مثل هذه الاوضاع 
والحالات » كان قلسل الاثر م ضعيف الجدوى 5 ان فيض الاجور حاء متفاوتا بين 
فدّة رأخرى . ' 
اها موازنة الدول فقد كان من الصعب حداً ضغطها وعصرها في الوقت الذي اخذت فيه 
تؤثر عليها جديا جبابة الرسوم المالية » وترزح تحت وطأة الاعانات . مساعدة البطالة وتعوم 


45 





توزع بمثابة تشجسع للانتاج أو التقلال منه . وقد امكن الدولة تخفيف الضرائب عن طريق 
اتفاقات المقاصة او المعاوضة » وذلك تنا » قدر المستطاع » لتحويل المملات الصعية . وقد 
فرضت في المانيا » عام ١58+‏ * عقوبات قاسية حتى عةوبةالموت» على من يحاول تهبريب امواله 
الخارج او يمقيها خارج البلاد . كل هذه التدابير أبقت الاسمار في مستوى أعلى من مستواها 
في البلدان التي تسير على مساسة الانكاش الالى وتثير الصعوبات والعراقيل في وجه عملمات 
التصدير . وهكذا راح الدكتور شاخت يحاول اختباراً اعتبره بدي اسياسة الانكاش » منبًا 
مثلا « الماركات المسجلة » أو ١‏ الماركات السياحية » التي ل تختلف قيمتها في المانيا عن قيمة 


الاستثارات الذي بتبددها الار 2 والتدخ-للى ف الاسواق #سأعدة لالمنتحن بواسطة اعانات 





شكل ٠‏ ب شعل الاح كار وسعر اللمنافسة في الماتبا بين م55١‏ دو+و١‏ 


المارك العادي بينا كانت تشترى في الخارج بسعنر ادنى من السعر العالمي > ولشار ها لق بالحصول على 
شكات محررة بالمارك تقيضبا المصارف الالمانية داخل الملاد بسعرها الرسمي . وتكوان هذه 
العملات الاجندية التي دفمت بالمقايل ها في المصارف الاجددية » عملة اتياطية للتبادل تفيد في 
استبلاك الديرن المجمدة . وهذه الطريقة الدققة للغاية يغتضي ها بالطيع محاسبة معقتّدة للغاية» 
انما كانت تقمح استهلاك الديون تدرنحما ويسبل المشتريات من الخارج دون نقل او انتقال العملات 
وبدون ان تنعرض العملات الوطنمة لقمود القطم وتطوراته» م انها ساعدت على التموين بالخنامات 
وتأمين عملية التسلح » وسبلت من حبة اخرى © تأمين استقرار النقد في الداخل . رهكذا 
قل عن المارك ( :45# ) الذي لم يكن يصرف الا في شسراء يضائم المانية . اما ويل الاشغال 
الكبرى في الداخل > فقد تأمن اما بسندات على الخزيئة او يسحوبات خاصة من قبل متعبدين 
خصوصيين معتمدين لدى الاسواق العامة » تءتمده الحكومة وتضمنهم . اما في ايطاليا » ففي 


1431/ 





ايار ( مابر ) ه9١‏ 2 الفت الحكومة ادارة خساصة ل تليث ان اصببحت وكالة وزارية لمكب 
القطع والعملة الصمبة . الا ان انشاء مكتب القطم م يحل قط دون هبوط سعر اللير في تشعرين 
الاول 9+5 >2 ودون التضخم المالي فيا يعد . 

والحكومات التي ل تؤسس فيها مكتيا لمراقبة القطم ‏ لم تكن اقل احترازاً من غيرها 
راهتاما بتطورات نقدها , فقد انشأت بريطائيا العظمى مكتياً خاص] لامور القطم تمكات معه 
من ترحصمه هبوط الجله حمث 3.قى له الاسيقمة على الدولار في كل معاملات التصدير » يعد ان 
اتفدت ؛ عام ١98١‏ ؛ الاجراءات اللازمة لذلك . وفي الولايات المتحدة الامير كبة » انتبحت 
المكومة سماسة من التدابير الاقدية عرفت معما ان «١‏ توحه » الدرلار . 


مملية اثقاذ الشروعات 22 هن بين المممات الكبيرة الي كان على الحكومات المضطامة 
التي تعاني الضيق بمسؤو لءاتها مواجبتبا » مبمة إنقاذ مشر وعات الاستئار الككبرى 
الني تعاني الضنك ويتهددها الخطر . فقد انشأت الحكومة الامير كية » منذ عام ١48+‏ » الو كالة 
المالنة للتعمير ( .0 2 .2 ) التى عبدت السبهسا عومة تسليف الاعتادات اللازمة للمصارف 
واشركات التأمين والتسل.ف الزراعي . وما كادت تظهر حكومة الدئوقراطبين حتى راح عدد 
من الولايات في الاتحاد يعلن تأجيل وفاء الدبون علىاراخي الولاية » واغلاق مؤسسات التسليف. 
وعندما تسم الرئيس روزفلت مام الادارة في الرابع من آذار م5١‏ لم يكن في البلاد مصرف 
واحد فاتح ابرابه . فعمد » قبل كل شيم » الى منع تصدير الدولار للخارج . واتخذ قراراً عام 
بتأحمل وفاء الديرن » وعمد الى تنزيل قدمة الدولار » وانشأ مراقسة على المصارف . وقانون 
طوارىء المصارف أولى وزير المالية حى تعيين مراقب مالي موقت على كل هصرف وطني يماني 
يعض الصدموبات » هع تخويل هذا المراقب الصلاحمات الكاملة لاعادة تنظسمه يشرط موافقمة 
ثلثي المساهمين أو موافقة 6 .]' من اصحاب الودائم فيه . 
راف طرت الهكرمة الفرنسية » من جرتم! » الى تعوم بعض امؤسسات الماليسة التي تعاني 
صعوبات كبيرة » بضمائها سلامة المبالغ المودعة فمها والتي تعود للالوف من المودعين في مصرف 
الالزاس واللورين والمصرف الاهلى للآسايف . وقد كانت الحكومة » المق9ل الاول للشركات 
العامة عبر الأطلسي واسركة النقل الجوي . وهذء السباسة الى قامت على تأمم الخسائر انتبجتها 
المانيا هي الاخرى ؛ بعد ان اضطرت الى ان تضمن الودائع المصرفية . وتحن.] لانهبار عام في 
النظام المصرفي في الملاد » اشترت قسما كميراً من اسهمما . وفي ايطالما فتحت وزارة المالمسة 
اعتاداً خاصا لاثشسركة الصناعءة المالمة الايطالءة » التى يادرت في الال الى انقاذ مؤسستين للاجمال 
المصرفية في الملاد » هما بنك التسليف والبنك التجاري . وفي انوقت ذاته عمدت المكومة الى 
تشكيل الممهد الصناعي للتعمير ( ./ ,10 ./ ) الذي حاكى من قريب المعمد الاميرى الممروف 
(6 #5 ا ) هوفر والمصرف العقاري الايطالى ( .7 34 .7 ) مرمتهها اصدار سندات بضمانة 
الحكومة بقصد تصفنة المؤسسات التي يترصدها الخطر » او لتسليف الاعتادات الطويلة الاجسل 


١.4/4 





أو قصيرة الاجل للمؤسسات الي تنعم بالعافية . واكبر مثل على دعض الاعمال التي قام بها هذان 
المعبدان : عملية انقاذ الشركة الكهربائية الماذشسة في مقاطعة ( السامونت / / 5 ) بعد ان 
هدطت قممة اسبمها من 544 لير ف شاط هم مو الى ١؟‏ لير في وسو كانون الاول برسه؟ »6 
ومعود البتاء الصناعي اعاد الى اسيمه القممة الاسمة النى كانت لا عند الاصدار » وولها الى 
شركات اشخرى طرحت ف التداول اسبم.)] منت المكومة فوائدها . وفى بلجبكا اضطرت 
الحكومة الى مد دد الانقاذ الى مصرف العمل والى مصارف آخر . 


مرافة الب إقداك الال و التوطيد 2 
1 : 7 سلطتها الادارية لتقديم مساعدات مالمة الهدف متبا 
شيج يسع المؤسسات الانتاجسة الى دعانىي من الصعوبات / او « لدعم الاسواى » الخحؤول دون 


وفي سدمل دعم المرارعين وتوفير قوة شرائية لهم شبسبة بالقوة التي كانت لهم أثناء الحرب »6 
عمد الرئيس روزفلت الى اصدار قالون التنسيب الزراعيالمعروف بالحروف الثلاثة( م 4 4 ) 
وبموجب هذا القالون » انشىء المكتب الزراعي الذي اتخذ اجراءات حازمة » متبا مثئل 
واتعى لقو فاهبرالشفق نوق فرني 4 اقترى :الدرلة 6 الكتيزل [استضوعة من السييال 
القائص عن الاستبلاك ال حلي م( و-خصصت علاوة صمانة لامزارعين الدين رون عاص يلوم من 
القمح 2 ودفءعت مش عام وخ ه5١‏ » تعويضات للكرامسان الدين اضطروا 'الاسةمدال ذهدو بهم ل 
ومكاقفات لمصدرى الريدة والمنتوهات الرأقنحمة ١‏ 


مسلك الاخرية يعان 2 لميتسم تصرف الحكومة في يجالات الاسعار والاجور بات 
الاسعار والاجور الطاسم . ففى الولاءات الماحدة الامير كسة ؛ أتصرف نشاط 
الحكوءة الى تنقية السوق الداخلءة الضخمة قبل ان تتم بتأمين اسواق سديدة ها في الخسارج . 
ولذا رصت قبل كل مدي ء ؛ على رفع الاخور واسعار المواد الزراعمة مث تتوقر للمزارع.ين 
وللعمال القدرة الشرائية اللازمة » وبااتالىي اتاد الوسائل التي تؤمن انتاجية طيبة للمشاريع 
الاميتزارية . وحاولت فرنسا من جبتها عن طريق الاثفاقات المعروفة باتفاقات ماتندور:. ©» 
دعث النشاط فى الهركة الاقتصادية بتقوية القدرة الشراششة » ونحرصها على الا بفسد ارتفاع 
الاسمار الغاية من رفم الاجور والمرت.ات . اما في المانيا التي كان يبمها » قبل كل شيء » 
تشجبع سر كة التصدير » فقد رصت حكومتها » على تأمين الاستقرار » للمارك الالماني » 


144 





وبالتالى تأمين الاستقرار للاسعار والاجور . فقد جرى ثثبيت الاسعاز فيبا على معدل سنة 
بإسلؤة| 2 ورأاحهث الشركة الغذائية تفرض رسوما عالمة على المسدهات وتؤمن حاحة المستبلكين 
عن طريق الزامهم استلام حاجتهم من المواد الغذائية باسعار محددة . وحاولت الحكومة 
الابطالءة ؛ من جبتها » تحويل المستبلككدين عن استبلاك اللدوم والخضروات والثار الطازحجة 
والزيت4 ايكل هذه المواد الغذائيةالتي اما لا تفي بالحاجة او انهيتوجب استيرادها من الخارج» 
او انها تصلم للتصدير » وتؤمن بالتالى قطه؟ 5درا للبلاد . فقد انصرف جل عنايتها في هذا 
الجال الى تومه انظار المستهلكين السمك والاجيان والنشويات. وجرى في فرنساء عام ١59‏ 
تحديد اسعار بعض المنتوجات الزراعية . 


انكى الرزابا واشدها هولاً ووطأة على الاطلاق المطالة . فالى حانب هذا 
الفريق من العمال المحظوظين نسبيا الذين استمروا في حملبم » هنالك ملايين 
منهم عاطلون عن العمل كلما أو جزا او بصورة متقطعة . ولذا نراهم عرضة للهواجس 
والمهموم والءؤس التي تنتاءهم ليل نهار . فوسائل الاسعاف التقليدية كالضمان ضد البطبلة » 
والتأمين الخاص او العام التي كانوا يءولون علدها عادة في المرحلة الارلى من مراحل الازمة 6م 
تلدث ان أصحت عاجزة عن بعث الطمأنشة في النفوس , ولذا كان لا بد من توزيع تعويضات 
بصورة مننظمة وفقا النظام المعمول به في انكلترا ؛ هذه التعويضات الحاصلة اساسا من 
الحسومات المقتطعة من احور العهال الى جانب هذه المساعدات الالمة التى تدقعبها خزينة الدولة 
مانزازي تقريبا نصف مرتب العامل او اجرء قبل انقظاعه عن العمل .. وبالنظر لوفرة البضائع 
المكدسة ف العثابر » على اختلاف انراعها الني م تكن لتفسم استخدام عمال عاطلين عند المماشرة 
بإنتاج بضائع: سديدة؛لا يمكن تصريفها» فقد لجأت الحنكومات الىاجراءاتطالما لجأ تاليها منقبل 
لاهمتصاص البطالة وتشغيل العاطلين عن العمل ففي كل بلدان العام »وفي جمسعالقارات علىالسواء » 
'تفتح.ورشات عمل لشق الطرقات وانشاء الاوترسترادات »2 وبناء الخزانات والسدود والمسا كن 
الشعبية وقد بلغ قيمة المبالغ التي صرفتها الدول على هذه الاشفغال عام #م؟؟ ‏ وسو نموا 
من .> 1 من مجموع موازاتا . وفي الماتنا » عام بإسرهة١‏ >2 كن بعجبب 2 من الانشاءات 
والمبانى على حساب الدولة . وخصصت انكلترا ١١١‏ ملسون جنه للبناء مساكن سعسة 
وتشككلت في الولايات الملحدة الاميركدة » تحت ادارة هاري هوبيكنز وكالة خاصة "عرفت 
باسم وكالة النبوض بالاشغال » كان من اهم اهدافها » استخدام العاطلين عن العمل ( بممدل 
م ه ملايين عامل ) و'تدفع.لهم اجور تأسنية ادنى قلية من الاجور المألوفة » انما كانت تفي 
لتأمين حساة كرية . وتبقى مساعدات التأمين وهف على اصحاب العاهات والشبوخ وغسير 
المؤهلين الذين لا يمكن الانتفاع بهم . 


وهكذ! نرى أن عودة الامور الى مجاريها الطميعية انما ثث » في المرحلة الاولى > بواسطة 


معاللحة البطالة 


١6 


مؤسسات الدولة » م ان هذه المؤسسات قامت بالمبمة نفسها ولو بصورة مستورة . وفي سيبل 
العاطاين الجدى » انشأت الولائات المتحدة محمات عمل ( ١٠6٠١١‏ حم ) ضمت بين ةا هس 
لحرا من ٠..4..ه»؟‏ عامل استخدموا في تحفيف امستاقءات واعمال توسسع الطرقات 
وغير ذلك من الاشغال العامة . وفي المانئا استغرقت الانشاءات العدرانة عسدداً كيرا من 
العمال , واخشذ هذا العدد بالمموط والتناقص دن -٠..4ولاهكه‏ عام سو( 2 الى ...)سس اكع 
عام م١‏ 4 والى ٠٠.+7ه4؛؟‏ عام ١9‏ . وحساءت خطة الدئثوات الاريع القي وضعت (2طوير 
اتتاج المعدات الحربية السريع والكشيف فكن معامل الصناهة الثقملة التي لم تكن تستغل سوى 
٠] ٠‏ من طاقتها الانتاجدة »من انقمتص البطالة كليا في البلاد. وسماسة الاكتفاء الذائي التي فحت 
أسواقاً جديدة للصناعات الكياوية والممسكانيكية » عملت هي الاخرى في الاتحاه 
ذانه .. كذلك انشاء مصاحة العمل الالزامي » ثم في آخر المطاف العودة الى سياسة الخده.ة 
العسكرية العاملر سنة موه( , 

والصناعة الحربية اتاحت لابطالبا هي الاخرى » ان قتص قسما كبيرأ من العاطلين عن 
العمل . وفرنسا م تشخذ اجراءات حاممة بهذا الصدد الا عندما استامت الجبهة الوطنية الم 
ف الملاد . وكان من نتائج العمل بأسدوع الاربعين ساعة عمل ان انخفض عدد العاطلين عن 
العمل في البلاد » وذلك بنسمة ##وم١‏ بالمثة بين و١‏ م5١‏ 2 ول مرج الامر عن كونه» 
في الواقم » سوى تدبير مخفف » وليس امتصاصاً كاملا اذ ان البطالة الجزثية بقبت قاءئمة في 
البلاد » وقد كان هنا تأثيره الظاهر لاقانرن الذي فرض الخدمه العسكرية » ويذلك ازهداد 
الجيش ٠٠١6٠٠٠‏ جندي »2 كا ان استخدام ادارة السكة الحديدية ل ٠٠.46.٠م‏ عامل أضافي 
وتقوية الصناعات الحربية خففت كثيراً من وطأة المطالة . وهكذا ان عمز الاشغال العامة » 
بعد سئة ١94‏ عن استئصال البطالة في الملاد » وتطور العلاقات الدولية »كل همف_له العوامل 
وجهت الدول الكبرى وجبة الصناعات الحربدة الى جاءت تكل الدرر الذين لسته الاشغال 
العامة وتحل محلبا . ومنذ عام ١4+‏ » اغذت الاعتادات المرصدة في موازةات هذه الدول 
تفوق يكثير الاعتادات الاخرى . وهذه الصناعات كانت بالفعل وراء عودة النشاط الصناعي 6 
عام 94 والتي حالت درف وقوع نككسة اقتصادية عام م+5١‏ . وبالمعل » فالبلدان التي طى 
غرار المانيا انفقت كثيرا على تسلحبا » شبدت في هذا الوقت بالذات زيادة ملحوظة في 
نشاطرما » بمنا الولايات المتحدة والدول الاخرى التي اتجه اقتصادهما وجبة السلام عرفت 
نككسة محسوسة ., 
وتدخلت الحسكومات ايضا لتنظم الانتاج والممادلات التتجارية . فقد انشأت 
حكومة الولايات المتحدة » في هذا المجال » مراقبة م نر اشدة منبا في كل 
الدول الحرة » فاتخذت عدداً من الاجراءات تحدد معبا الاصول والقواعد الخاصة بتأليف رأس 
الملل » وثعيين المحافظين والمديرين ومراقبة اعمال المصارف التجارية . فالمصارف التي تزيد فيهسا 


تنظم الاقتصاد 


١65 





قسمة الوداع على ملبون دولار » رأت نفسبا مضطرة للتأمين علبها في حلقة المصارف الاتحادية 
للاحشاطي . وللاصارف المنكسية للاتحاد وحدها سى بالاسبم . وأخضع اصدار أسهم جديدة 
لقوانين بغمة الحؤول دون تصريف السندات المشوهة او المزورة او تللك التى لا رصيد 
قعلى لها . 

وحاولت الحكومة في فرنسا » منذ عام “سود ) المؤول دون فيض سمر الخور وذلك 
حصر قسم من المحصول تي المزرعة . واتخفك التدبير نفسه عام ١5-4‏ لحصول القمح . وحظر 
القالون من زيادة زراعة الكرمة اكثر من ٠١‏ هتكارات » يا حصظ سر ري الككرمة وسقابتها ؛ 
وبسع تقاوى قفس ذات هردود طبب > وفرض تفغمير طسعة الفائفض من هذا المحصول وحظر من 
انشاء معامل جديدة للسكر . وانشىء عام ١5+‏ مككتب القمح الذي اخ ينظم مبيعات هذا 
الصنف وه دد من اسعاره . وتدخلات الحكومة في سويمرا في صناعة الساعات والصناعة 
الفندقية والتطريز . واصبست الزراعة في انكئترا اكثر الجالات تنظمماً وتقسداً مم القوانين 
التي صدرت عام ١4+‏ > وهي قوانين حددت السعر الادنى لاحليب والكية التي مكن التصرف 
بها » كا حعددت المساحة التي يمكان زرعما بطاطا . وتدخلت الدولة لتنظم المناعات الفحممة 
والقطنية » والصلب والورش المححرية . وي البرازيل » امرت الحكومة الاتحصادية عرق 
5* ملمون سُوال من البن الذي ل يمككن تصريفه أو ببعه . 

ففي الال الصناعي في الولايات المتحدة الاميركية 2 شككل قانور:] النبوض بالصناعة 
الوطلية ( 4 © ان ) الصادر في ١١‏ ححزيران ١+‏ * والقوانين الاخرى التي تنظم « المنافسة 
الشريفة » والني رمت الى مكافحة البطالة » ا<حدى المراحل الاقصر والاقرب الى الكيال 
لتجربة الاقتصاد الموجه التي عرفبا العالم » اذ ذاك .. فقد فرضوا اتفاقات ضمن كل حسرفة او 
مبنة 4 يا #محوا بقيام اتفائات بين مبنة واخرى فحالت القواذين المحر'مة للتصكتلات التحارية 
دون القيام عثلها حق الآن .. وقي ايطالءا راحث مكاتب الامتكارات بمراقية دورقة حووال عدد 
من الصناعات ذات الملفعة العامة , وقد صدرت » عام ١4‏ 4 قوانين ايطالية واخرى المانية 
عام ١97+‏ > جعلت التككتلات التحارية إلزامية في كلا البلدين . وفي فرنسا حيث كان قانون 
العقوبات المدني مضاداً للتحكتلات الاحتكارية » فقد فرضت الراسم الامتراعية » القي صدرت 
عام ه98١‏ و950١‏ ؛ قيام تكتلات مبنة » بين مصائد الامماك والمطاحن وتهارة الخردوات» 
وسكة الحددد والطرقات »2 او بين الخطوط الجديدية » والترع المائية . كذاك حظرت الدول » 
اده عشر سنوات ؛ إنشاء مصائع احذية جديدة » وتوسيم الانشاءات القائة فم ١‏ حظرت 
عسسام 194 »6 انشاء حمازن جديدة موحصدة الاسعار » والاسواق الأقالة على الشاحنات 
عام ٠689‏ , 

وعلى هذا فس ايضا الاتفاقات الدولية . فقد سمت الحكومات امعنية جبدها لانجام مثل 
هلله الاتفاقات القي تنظم انتاج المطاط 4 عام 194 4 والسكر مم الخطة المعروفة خطة 


١م‎ 





والاثفاق الآخر الخاص بالقصدبر 2 عام ١و١‏ »6 الذي استطاع ان خنص عام نوق 4 2 انتاج 
هذا المنف الى ثلث انتاحه عام 8و , ومكذ!ا طلع علينا بسن هل موا 4 إقثثار. 
وحمسدون اتفاقا دولياً إن معظمبا أثفاقات اقلمسة عقدت بين دول الاتفاق الصغير ٠.‏ من ذلك مثلاة 
المانما . وفقي عام ١195‏ »> عقدت الدول السكدديتافة مع يلحا وهولبب دا ولو كسمدورغ 6( 
هدزة جمر هكمة ف مدرئة اسلو . 

وهكدا نرى الدول تتزع الى تشكيل تكئلات اقتصادية ' فأطلت علمنا قُِ الجالين الوطنى 
والدولى صورهة مسوفة اتخطيط الافتصادي لا تزال تبعك غائة 3 الادهان وغير مكتماة القسيات 
هق قْ هذه الدوله بالدات الى عرفت بتمسكما بسماسة حدر يذ التادل التجاري كالولابات المتحعكه 
الامير صكية . فالاقتصاد ولا سما الريفي منه خضعم للتخطيط الى حد يعبد . فككيف الامر بتلك 
اليلدارنل الي م تكن و سعصت فسبأ بعك اأصول همه السياسة واعرافها . فلا وبا واطالة ه..له 
ان يأتي عمل الحكومة فمها اسمق توجيهاً واوسع مراقبة . 


ونشط القطاع العام العمل بنسية ما اصيب به القطاع الخاص من 
عحز وقءود . فشمرت المهكومات ععن سواعدها وتولت بنفسها' 
القيام بالاعمال والنبوض بالمسؤولبات التي لم يسبى لها ان قرست بها من قبل . وهحكذا برزت 
للعسان مشسروعات حسكومية جديدة وصركات اقتصادية مشتركة بينها وبين الشركات الخاصة . 
فقد خصت المحكومة الفيدرالية جانياً كبيرأ من نشاطها للقطاع السام ليس بشرائها اسهماً 
متازة في بعض المصارف فحسب » بل ايضاً بإنشائا عددا من المؤسسات الحكومية التي لم يكن 
ها من وحود 4 من قبل للنليف العام ؛ في هذه القطاعات بالذات النى اهملتها المصارف من قبل. 
فقد وسّعت من نطاق تصوف المصرف الفدرالي في الجال الزراعي ومصارف التسليف لأجل 
قصير واوجدت مصارف التسليف العقاري في الداخل لتمويل المساكن الشعبية وانشائها وشركة 
الرهوةات الفدرالمة الزراعس ة لتسبمل معاملات التسل.ف مام الرهن » ومصرف التصد بر 
والاستيراد لتمويل اعمال التحارة الخارجية . ولمل امثل صورة هذا النشاط في القطاع الخاص 
ثبدز في مشروع استئار وادي تندي الذي كان مشروعا عظيما تقوم به الدولة لتطوير منطقة 
أهمل شأنها الى ذلك الحين . وقد أدى ترويض النهر وكمح جماحه الى جدله صالكا للملاحة وتوفير 
القوى اللكهربائية والماه اللازمة للري بفضل سلسلة من السدود الضمة . 

وملآت الدولة في فرنسا الفراغ والعجز الذي وفعت فيه رؤوس الاموال » وذلك بالاشتراك 
مع رجال المال واصحاب الثروات الخاصة لانشاء شركات اقتصادية مشترحكة . وبفضل 
مساعدتها المالية هذه التي جاءت مباشرة او مداورة“طلعت في البلاد شركات استكاريةمغلتفة » 
منها مثلآ الشركة الوطنية للرون ( ١48+‏ ) وشركة © 527 التي أنشئت عام ١989‏ برأس 


تطور القطاع العام 


اه 





فال بلغت حصة الدولة منه ١ه‏ المثة » وشركة الرين للقرى الركة» وشركة المترول الفرنسية. 
وأبرمت الدولة اتفاقات مع منشحين فى القطاع الخاص محافظة فم ببعض الارباح على الممسعمات 
( ا بالمثة ) كالمكتب الوطني للازوت . واصحت الدولة فى عداد الصئاعنين عندما اممت 
بعض الصناعات الحربية ( +*؟١‏ ) . وقمدو مساهمة القطاع العام بشكل ايرز ايضا في مجسال 
التسليف » وتتميز بزيادة جم التسليف القومي الزراعي » والمصرف الوطني للتجارة الخارجية 
للتسليف البحري . وانشأت عام ١5‏ الصندوق الوطني للاسواق الذي اخذ على نفسه تأمين 
تسبملات مصرفمة لاصحاب الاسواق العامة 2؛ ومصلحة اهوالات البريدية التي بلغت قيمة 
الوداثع التي نقلتبا 46 ملماراً واصممح بالتالي مصرفا علاقاً للتحويلات المالسة »2 ومصرف 
التسليف الوطني وهو مصرف حقيقي متخصص ف التسليف المتوسط والطويل الأجل في 
التحارة والصناعة » وصندوق الودائم والامانات الذي اصمم تمت تصرفه عام م4١‏ » أكثر من 
٠‏ مليار فرنك ؛ فكان مهأ شركة تأهم ين ومصرفاً وششركة رسملة الفوائد . وقامت في 
انكاترا شر كات مختلطة ساهمت الدولة في تأسيسبا » منبا مث شر كة المواصلات والنهلل 
البريطانية عام ١8‏ »> وشر كة الاذاعة البريطانية عام ١5097‏ . 

اها في الملدان ذات الانظمة الد كثاتررية او الجماعية حمث يشتد عمل الدولة وبقسو بمعنف 
ليرتدي شككل مراقبة دقدقة للاقتصاد الوطني * فالارتشاط الوثقى بين الحكومة ورجال المال » 
حال دون بروز اي شأن للقطاع العام . ففي المائيا مثلآ تؤلف مشروعات الدولة اص مه بالممّة 
من الخدمات العامة ( 7,76 ,7 ) ومن الاطوط الخحديدية » ونوزيم المساه والغاز والكهرياء . 
وتما هو ادهى من ذلك بكثير هو ات المؤسسات الاكثر مردوداً وعطاء فقد أعبدت الى القطاع 
الخاص عام ووو بإسو١‏ . والدولة الني كانت عسام سسبو 6 المساهم الأسكير قُِ المصارف 
الكبرى » عدت عام ١98‏ »> الى تصفمة مساهمتها في هذا القطاع وم ثقى دين يدها وت 
سيطرتها مباشرة » سوى الشر كات الاستخراجية كشركة هببرنيا الني كانت ملكا للدولة في 
سنة 1914 4 وشركة هرمان غورئغ التي كانت تغم سر كات استهراجية وصناعية اعةت_برت 
إذ ذاك قلملة الربح ( مناحم حديد فقيرة ) وشركة © ىم 7 / التي قثل مساهمة الرايخ في 
عدد من الشر كات الخاصة » ومصائع توليد الكبرباء . ومصانع الألومينيوم ومعامل الصناعات 
المسكاتيكية . 


أدت القومية الاقتصادية الى سياسة الاكتفاء الذاتي بهذه الدول 
التي تفتقر الى احشياطي الذهب في صناديقبا » و كانت عاجزة 
عن القيام بالتزاماتها المالة لدفم الديون المترتبة علها ( ديون خمدة ) 2 ا سكانت عاجزة عن 
الخصول على قروض حديدة في وقت حرستها سياسة الماية لمر كمة المتشددة التي جردتبا من 
كل وسائل الوفاء المسكنة . وهككذا نزععت كل من دول المائيا وايطال! والبابان الى تشكيل 
وحدات منها منءزلة عن قي أحدزاء العال» مماولة ان تؤالف من داعاضرا كر اقتصادية ' تتضارب 


سياسة الاكتفاء الذالي 


١64 





اسالبسها بصورة جذريةٌ مع مبادىء ال رأسمالنة التقليدية » لا سيا فع حرية التجارة الفائفة على 
ان الدهب . 

وما كانت هذه الدول أعجز من ان تدفع من المواد والخامات المستوردة بالعملات النادرة ؛ 
فقد حاولت جاهدة ان تستذني عذها وذلك بتشحعبا الانتاج الوطني في بلادها او ممادلة هذه 
المواد المستوردة بالبضائع التي 'تصنم عندها .. وقد كان لندرة العمسلة الصعبة » والاوف من 
فكرة الحصار البحري التي لا تزال ذ كرياته المريرة عالقة في الاذهان » ان حمل كلا من الانيا 
وايطاليا على اتخاذ اجراءات تفسد كل عملية استيراد لدواد القذائية والخامات من مدشأ زراعي . 
والتنظم الذي خضعت له الزراعة في المانيا شجم على تأمنن مواسم طرية من الخرطل ( بديةً عن 
القمح المستورد)» وخموطالغز لمن انتاج اليلاد كالقذنب والكتان» والسكر و تحسين عر وق الماسية» 
واستمرت في ايطاليا محتدمة ناشطة » الممركة في سبمل القمح التي ابتدأت عام ©1578 . ققد 
وضعت رسوم جمركية عالية على الاستيراد وزيدت كثير] مساحة الأراضي المستصلحة لازراعة» 
لاسها في الجنوب وفي الجزر الايطالسة ؟ مما أدى الى اعتاد سياسة غلاء اطيز ( ضعفي سعره 
المالمي ) ونححت سماستها في هذا المجال الى حد بعيد . كذلك اخذت في تسحسم الزراءات 
نصف ١‏ الاستواششة كالقطن وما شا كل . ش 

وف الجال الصناعي نشط كثيرا استئار الموارد الطسمية التي كانت مرملة للآن لما هي عليه من 
فقر ( مناجم الحديد ) © او تلك التي تسةثمر بشكل مرض ( النحاس ) وتضافرت الجحهود 
لتنشيط استؤار مناجم الرصاص والتحري عن البترول او البحث عن بديل له كالوقود المستخرج 
من الفحم الماجري ؛ والمطاط الصناعي ( برة ) والجلد الصناعي والمنسوجات الاصطة._اعية 
( كالحرير الصناعي واللانيتال ) » ومواد التشحم . وه ذه الصذاعات الجديهة التى امدت 
البلاد خامات وطنمة ؛ تنعم بتدويل الدولة ها » بالرغم من التكاليف العالية التي قتطليبها » 
وكثيرأ ما تككون من جنس ادنى بكثير من المواه الطبدهية , ش 

كذلك اخذوا بتنظم مكافحة التلف واليذرقة في المعادت المستوردة من الخسارج . فقد 
فرضوا ان يستبدل النحاس بالالومينيوم في الاسلاك الكبهرائية كا فرضوا جمم الجدائد العتقة 
والنفايات على اختلافها التى حكن صبرها وصبها من حديد والاستفادة منها بشكل من الاشكال» 
والقصدير والككروم والنساس . 


كذلك غضعت التحارة الخارحية لتنظيات «قبقة إذ كانت 
الممول الاول لد البلاد بالخامات التي لا بد اهنبا في أمور 
التسلح وف إنتاج مواد صناعمة فيتصدبرها تأمين الغملات الصعبة » 
فقد اخضعت هذه التحارة لاجراءات خاصة من الثقنين وإجازات مسقة للاستيراد والتضدير » 
ولاحمكام ممتلفة أدات الى انشاء لات من تمناذج ممتلفة والتفئن في وسائل توفير أسباب التقفد 
اتنا على ذكرها» وبفضل هذه التدابير أمكن الوصول الى سماسة من الاغراق التجارني معكدّنت 


التسارة الخارصة في اله لدان 
المعتمدة سياسة الاكتفاء الذاتي 


١ © 





من تمد بر ملدّوحات شعيية ببعت في اطاارج بأدنىمن اسعارها في الداخل تحت ستار مصنوعات 
حاهزة . وهكذا اتاحث اتفاقات تيادلل ومقايضة عقدتها الكومة الالمانئة ان تؤمن لها عن 
طريق مبادلة البضائع المصنوعة * ها تحتاج اليه من الحاصيل والخحبوب والتسغ والفساكبة وهم 
الخنزير التي لم يكن بالامكان تصريفبا في البلاد المنتجة لا » كبلغاريا والمونان وهنغاريا ورومانيا 
ويوغوسلافيا وتركيا . وأولى التحم بالتجارة الخارجية الحكومة الالمانبة موتفاً قويا في كل 
مفاوضات تقوم بها في الجال التحاري إذ مكنتها من ان تشتري بالملة كل ما امرض للببع من 
هذا الصف او ذاك . فلم نر قط في النظام الرأسمالي الحر” بلدا يتمتع بمثل هذا الموقف الاين 
المطمئن الذي وففته المانيا تماه دول صغرى » تعاني على درجات مختلفة » من وضع اقتصصسادي 
مبلبل , وهكدا أصبحت الماتنا المتعيد الا كير والزبون الاهعم لهذم البلاد . فين -١914‏ م8وة١؛‏ 
ارتفعت صادرات ألمانيا الى بلغاريا من ؟8 الى مه 1 » والى الدونان من ١9‏ الى ام : مزال 
يوغوسلاقيا من ٠١‏ الى ٠ه ٠/.‏ 2 والى تركيا من ١6‏ الى 5ه ./ 4 والى هتغاريا من ٠٠‏ الى 
144 5 ان سركة الاستيراد في المانبا ارتفعت »؛ في هذه الفترة من “٠‏ الى موع+ 7 من 
بلقاريا » ومن ه66 الى ٠ه‏ 1 من بوغوسلافما “ ومن ١”‏ الى ه؛2لا؛ 1 من تر كنا ؛ ومن 
لال الى +ه ١.‏ من هنغاريا ... وهكذا نرى كيف ان كل هه البلدان التي و.جحدت السوق 
ألتّي هي محاحة المها لتصريف انتاحها » وقعت يحم السرورة في تابعية شديدة للرايخ القالث 
وأصبحت مدى حويا رمنطقة نفوذ له . وقبل الحرب يكثير » كانت هذه الملدان قد أصمجت 
من توابعه الاقتصادية . 


والطريقة ذاتها اتبعت مع اميركا اللاتينية : اتفاقات مقايضة والمارك أسكي يفضي الى النتائج 
ذاتها . فيين ب«وعوظ - بوذ ؛ زادت الصادرات الالمانمة الى بلدات أمير كا اللاتدنية اربمة 
أضعافها ؛ واصبحت المانيا بعد سئة ١9+‏ اول متعهد للبرازيل وللشيلي والشاني في البيرو 
وبولمفيا وفازويلا والمكسك وغواتهالا . 

وسارت كل من ايطاليا واليابان على الخطة ذاتها ولا سما ايطاليا يعد عام و#ة؛ » يعد ار 
سعرت بوطأة العقوبات التي اتغذدت ضدها بعد مها لأحدشة » وبعد ان تبينت ماهي عله 
اوضاعها الاقتصادية والنقدية من وهن وضعف . فقد تألف فها إذ ذاك » عششير هيئات تقاسمت 
فمما بيتها التكتلات الصناعية الحتلفة » وعمامة تقنين الاستيراد » كم أر غم المصدرون على التخلي 
عن ديو نهم ف الطشارج هيك القطع الوطنى . وقامت مراقية شديدة على القطسم . واقتصرت 
مساعدة الحكومة على رجال الصناعة » بعد أن اطمأنت للخطط والتصمرات التي وضءوها » 
واقيت استحسانا عندها . فحظرت الدولة الاستؤارات في بعض المجالات والقطاعات » وأصيح 
الاقتصاد الوطني بالفعل اقتصاد.حرب و كانت الدولة زبونما الاكدر ورب العمل الاكمر © إذ 
أن معظم الصناعات تعمل من قريب أو يعيد لحسابها . 


وعقدت المابأن من حبتها » عقودأ واتفاقات. ماثلة . فقد تعبدت تحاه العراق دشمراء قسة 


١6 5ْ 


تر مة من التاحه الوطدي تساوي وم 0 0 قسمة صادراتها المه ( 5 تمهدت يشرام كل 
دصوله من القطن 5 ونص الاتفاىق الدذدى عق ل43 مم فنك على ان تديهما ممعم ملدون بأردة من 
المنسوجات القطنية مقابل كل ملدون طن «زالقطن الخام تشتريه منها. وحاوات في الوقت ذاتهان 
تنشىء ها امدراطورية تؤمن ذا الا كتفاء الذاتي ‏ تألفت من منشوريا والصين التي أحذت تنظم 


احتلاها تدرحماً منذ عام ١1‏ , 


كارت من حراء النتائج التقنية لهذه الاجراءات المالية موجبات 
سياسة الاكتفاء الذاتي * ان شحعت الضائقة المالمة على تر كيز 
الاستئارات و-عشدها وعلى انماء قوة التكتلات الاح ةكارية . وسرت 
الرأسمالية من حدة طابعها التنافسي لتصدح أكثر فأكثر احتكارية . فقد تألف في اتكلترا مثلاً 
كتلة الحديد المريطاني وكتلة الفولاذ المويطاني » وأصيم تحت اشعرافها أكثر ءن 8٠٠٠‏ مصئع 


وشسركة فرعية وذلك بعد ان عقدت عام هه ؛ اتفاقها المعبود من الكثلة الدولة للفولاذ , 
« ددنت » أي احتفظت لنفسها كل السوق الداخلية » وحددت الاسعار وعينت حصصص الانتاج 
ونسبها > وراقبت مشروعات التوسع التي تضعما ششركاتها في المستقبل . وهكذا بطلث كل 
منافسة لها وانعدمت»وتم لشسريكاتها الؤان عثمرالتحكم بثلثي انتاج بر يطانا من الفولاذ.و في الوقت 
ذاته 4 طلعت عامنا التكتلات الاح كارية للمصذوعات الكمماوية يظهور شير كة الصناعة الكدهارية 
الامبراطورية » والاونيلفر والككورتولدس والشسركة الامبراطورية للتبغ وششير 5ة مصرانع سيمنت 
بورتلا ودنلوب « والست الكبار » الدّي راحصث تنج 6 بالمثة من مجموع السمارات الخاصة 
و66 بالمثة من وسائل النقل التجاري . 

كان عدد الوٌّسسات الصناعمة قِ ابطالءا عام “و١‏ 4 اقل ب ء٠.هتة‏ عما كان عليه عددهأ 
عام 94 > دعمل فبا ٠.٠‏ 4١..ه‏ عامل !كثر بما في السابق . فالمسروعات الصناعية التي تعد 
اقل من ٠١‏ عمال والتي كانت تمثل 7٠١‏ بالمئّة من هذا الجموع » ل تعد تمثل اذ ذاك » سوى ٠١‏ 
بالمئة لا غير من مجموع الانتاج بي الملاد » كا لم تعد تمثل سوى ١١‏ بالمئة من مجموع العمال . فعملية 
تن كيز المصائع سارت جنما الى جنب وتملية عر كيز رؤوس الاموال . ففي عام ١45‏ > كان 
اقل من ١‏ بالمئة من الشمركات الايطااءة المففلة يؤلف ٠ه‏ باالسة من مجموع رأس المال والاسهم > 
وأكثر من ١غ‏ بالمثة من هذه الشركات ل يكن ليشكل سوى ‏ بالمة من مجموع رأس مالها . 
ودليل الشركات المغفلة يشير بوضوح الى ان ١١8‏ من الشركات الكبرى تملك نصف مجموع رأس 
المال التابم لهذا الذوع من الشركات . 

وفي البابان » كار ١6‏ بالمثة من الشركات البابانية » عام 15579 ©2 تعود ملككتها ٠٠٠١‏ 
شركة ينتمي معظمبا لاتحادات تحارية كبرى »> وقد كانت تمثل ١١‏ المئة من #موع الشركات 
المابانية . اما في اواخر عام «سو١‏ » فقد كان وذ اتحادا تحارياً كميرا مبسمن على *> باأئة من 
رأس المال المدفوع لهذه الشركات » و 86 بالمئة من مجموع الودائع المصرفية .. وفي هذا التاريخ 


١6# 





بالذات »كانت ١١7‏ شركة تحت اتحاد ملسوي» عدا عن ٠١‏ شركة اخرى تقع تحت أشرافه غير 
المماشر . وكان اتحاد مقسوي يملك 4١‏ بالمئة من النفط الطسيعي» و 4*8 بااثة من جموع الجديد» 
و 7٠‏ الئة من الرصاضص > و هل االمئة من الكير دن » وهس اائة من الاأساحة » و١٠١٠‏ المثة 
من المض الاستكى ) وة" المثة من'الءترول » و ٠٠١‏ المئة من السلوليد » و .4ه بِلنّةُ من 
الروك و تاشن الغركه لمعاف لاحر ون تاتون الور موادي 
ان عن قا رة اللاه الكارمهن ناورسك مركن نه افق اشراله. آل ايسنية 
قطاعات رئدس.ة ودرر السئاعة البحرية وصنغاعة الزجاحمات والقصدير والكدول © كا ان 
حصته من الانتاج قُِ 11 قطاءا آخر كانت تقر اوح دين .لادوم بالمئة من الجموع , وتعد عام 
مم١‏ 2 رممت حراكة التر كمز الصناعي هذه خط ١‏ أسيق المه قِ اي دلد من بلداث العام ظ 
سوى قِ القطاع الزراعي ؛ حدث فيط عبد الأنتحين لللحر بر من /الن )6 عام 6 الى 
و4عخه عام دع )2 مع زدادة قُْ الانتاج زديك قلا عَنْ الانتاج الصناعي : واتحاد تحار الاسونلج 
الكماوية الذي أنشىء عام 2 اخرج من السوى التحصارية ٠٠ه‏ باع بالمفرىق ©» كا غابت 
عن الانظار بضع مصارف ( فلم يبتى منها عام و5١‏ 24 سوى وسم مصمرفا مةابل 271١١‏ في 
عام ٠.١41١‏ 

وفي المانيا 4 حيث كانت حركة التركيز سحلت دوراً عظيما من التطور قبل عام ١9١4‏ © 
فقد ساهدنا ظرور اتحادات تمارية كبرى يحيث بلمغ عددها *..٠‏ اماد عام ١979‏ » ضمت 
شركات من جميع الالوان والنشاطات . وتكائر في الوقت ذاته » عدد المصارف . وني سنة 
4 > انهم مصرف دارمستادت والمصرف الوطنى حيث الفا معأ .صرف دانات . وفي سنة 
١44‏ »6 انقم النبك الالماني الى عصرف دسككوندو . والقائور: الذي صدر عام 2 ينان 
ضعرووة التتكتلات التحارية عحتل كثيراً في عملمة التركيز هذه » وزادها نشاط وقوى نفوذ 
ال ( دمعي ) في قلب هده التكتلات . وقد تناقص عدد المؤسسات التحارية بين ١#‏ 
14 شحوا من +هه١"‏ وحدة اي 4 باائة » في وقت ازدادت فمه بشكل ملحوظ الاستئارات 
وعحدد العيال الذين ادشلو! الى العمل . وفىي سنة و9١‏ كانت ١58‏ شر كة تسسارية ل ام 
المثة من مجموع الشركات » تملك مه بالمثة من مجموع رأس المال والاسهم . وكانت الصتاعة 
الكياوية في البلاد » عام م5 )تعد مه( شر باخ رأسمافا الموزع اسهماً ١54‏ ملبون مارك » 
مقابل 454 .شركة عام ١91‏ بذات رأس المال . وشرسكة سبانس التي تبسمن على الصذاع.ة 
الكبر بائسة توسم نشاطاتها محيث تضم الكيلات ( الاسلاك ) والغراموفونات والصساعات 
الحربسة » كنا هيمنت شر كة بون على الصدلة والادوات اانزلمة » واحتكرت شركة باتسمان 
صناعة اجهزة تصفيح المعادن وصتاعة الدراحات واستخراج الفسم ال حجري . والصاعة 
السدزائة آلت الى بد شر كتين كبيرتين ها 0.5,4) وتوبيس وشركة .١‏ ج فارس الصناعية التي 
كانت تستخدم عام ١5#.‏ نوا من 0" بالمثة من مجموع الشغملة العاملين في الصناعسة الكمماوية 


١ مه‎ 





الالمانية » كانت تملك عم بالمئة من الر أسمال الاسمي المرظف قُْ هذه الصماعة بقطمع النظر عن 
فروعها الاخرى القاءة ف سويسرا| والسودد ل والعقود الي أبرمةبا 5 الشركات الاحنسة إل 
كشركة ستاذد ارد اويل 3 نمو جر دي وغيرها : 

والشواهد على سياسبة التر كبز الصناعي في الولايات المتعود 5 الامير كية اكثر من أن 
تخصى بعد ان خضءت هذه الشركات للانصبار والتقوية من قبل اتحاد ارباب العمل 
لع.ك أن رأت تشحيماً من القوانين المرعمة : ففي عال مناغ سة السارات وشر ث 
نحو من 7١‏ بالمئة و سم بلمئّة من مجموع الانتاج » عام ١9#.‏ © ارتفع انتاجها عسام 
تحارة المواد الغذا'ئية » كانت خمس ششيركات كبرى © مم فروعما الحتلفة تملك 0/مْ من 
حركة الأعمال » عام ١99+‏ » فارتفعمت حصتها عام ومو الى 54 بأكة »ا ان اربع 
شركات اخرى كانت تصنم الا بائة من اطارات السيارات . ونفس هذا العدد من 
و ه؟7 باأاثة من الاصواف » الح . ومن بين ال ٠...,..ه‏ شركة موجودة في اميركا 
عام فوا ”» كارت ار. امد ماما فى هم لمق هن بجدوع الارباح الصافءة 0 3 
ان اقل من ؛ بلمأة هن الشركات الصناعية كانت تحقق 6م بالملألة من جموع الارياح 
العامة 8 وفي الصناعة 6 كان ١‏ باك ص هذه المأؤسسات بشغدل هوم عامل فاكش 
وستار وحده د لَم؛ المة مدن جموع المد العاملة قي المتاعة . وفي نظىر سدوب 
لم تككن بضم مثات بل الأحرى بضع عشرات من هذه الشركات الكبرى او « شركات 
المراقبة » . كانت تملك القسم الاكبر من ثررة الشركات الحتلفة . 

وفى بلد انفتحت آفاقه على الصناعة من عبد قريب »© كالارجنتين مث نرى التركيز 
الصناعي محمري فمه على نطاق واسم . ففي عام محبه؟ >4 كان نصف اللد العاملة في 
الصناعة تقريماً تعمل قُْ 4و١‏ بأاكة من ناك الى كات 5 وهالى عام و6 ١‏ ؛ كارن 
و المدة من همه الشركاث يستخدم و56 ااكة من العيال : رفي حقل الكبرباء 6 
كان 55 باأئة من العمال دعملون قُْ لاو” بامثة من الشركات المعمة هده الصناعة . 
في البلإد » فقد نشطت النزعة مو التركيز الصتاعي ” إلا ان الأزمة اناخت بكلكلبا 
على هذه المؤسسات الني كان لها بعض الشأن » اكثر من الصغرى يدث أن تدسأر 
التركيز بقي ضعيفا اذا ما قارناه بما محري في البلدان الأخرى ذات الاقتصاد المتطور . 
وبااقابل فسياسة الاتفاقات التي م تنشط كثيراً في قطاع المنسوجات القطنية » او فشلت 


ل 





ماما في صناعة الحرير » سجلت نتائج ملحوظة جدأ في حقل المصنوعات الحديدية الني 
بذلت حمدا طببا ف تحسان عتادها واجهزتتا الثقنية . قفي سنة #«بمهو؟ » حهدد وكالة 
صناعة الحديد في فرنسا » عتادها كا أنثكت وكالات أخرى الخرصان والحديد المضفح . 
وعاندت اتفاقات >» عام ١5*14‏ بين العاملين في انتاج الصلب 4 يا عقد اتفاق عام بين منتجي 
الصلب والفولاد . 

والظاهرة نفسها تمدو بوضوح في الصناعة الكماو به التي قطمت خطوات ماسمة في مجال 
التر كيز والتجمع الصناعي » في الصتاعات الممكانكية » عام ١94‏ - وم؟١‏ 4 وفي صناعة 
السسارات 4 وق الصناعات الأخرى التى فرض علمما القانون تحقيتق مثل هذه الاتفاقات كصناعة 
الأححذية 6 عأم 94 >4 وصنباعة السكر عام ه*13 , 


وكان بعض نتائج هذه الأزمة المالية ار: حفزت الدولة على التدخل في الجال 
الاقتصادي » وهو تدخل ل يسيبق ان حدث مثله من قبل » فتجاوز بعيدا » 
إتساعه وثموله ‏ ما سبق وظبر من نشاط مائل في هذا الصدد . وهكذا أطل علينا 
في كل البلدان > مهما كان نظام الم فنها استبداديا أو ليبراله) » اقتصاد موجه 2 برز 
ائتره في كل القطاع_ ات ؛ متوسلا الى ذلك » بأساليب ودرائم تكاد تكون متائلة وان 
تباينت منها الاشكال والمظاهر الخارجية » حسما تتكون المصالح إلمءنيسة المنظمة تمارس 
اول نفوذ] حاسماً © وفة؟ للظروف السماسية والاحتاعمة المسسطرة على هذه الدولة أو تلك , 
فالساسة التوجرهية ليست مضادة محد ذاتها لارأسالية » بل على عكس ذلك . فكثيرا 
ما توطدها وتسّد من ازرها» لا تس بشيء التر كيب الجتمعي وكيانه القائم . وم تر 
قط ان مراقبة الحباة الاقتصادية في الدولة وتثبدت الاسعار الجبري »© والحد بصورة 
تضق أو تكسم هن « الاسةئار الجر » قد انتقصت بشيء من هبدأ الملكمة الفردية » أو 
ان يمد السبيل او ان يحقق اشتراكية الدولة . ومذهب التسدغل الموسوم بطابع 
الحافظضة » لانقاذ الاقتصاد المعرض للخطر »© تسلح بكل الاجراءات ستى ما ظبر 
منها بأنها ثورية متطرفة .. 

الا انه اذا كان باستطاعة يعض الملدات الغنية بما لديها من ا-دتباطي النقفد وبا تزخر به من 
الخامات الوافرة وتبسمن على مناطق رحية تسرح فبها ورح » ان تمد مصلكةها في بعض هذه 
التدابير والاحراءات دور: ان تفضظر لادخال تعديلات او تغميرات جذرية في ترحكسها 
الاقتصادي » فالدول الاخرى التي ل تتوفر لما مثل هذه الشروط والأوضاع » رأت 
نفسهما مضطرة لسلوك طريق كارن لا بد أن يفضي بها الى سياسة الاكتفاء الذاتي . 
فمن دول الفل ة الاولى » مثسلا » الولابات المتحدة الاميركية واتكلترا وفرنسا 
التي كانت تمتلك » عام «و١»‏ ١م‏ في المئة من مخزوت الذهب في العالم ي 
كانت تهيمن على اسواق رحيسسة في الداخل او في مستعمراتها الواسعبة الاطراف » 


النتائج 


ينا 


ومع سويسرا والسويد والارجنتين وبلجتكا والبلاد الديموقراطية امتلك هذا المجموع 
المنعكون من هذه الدول الثار_ » «4# في الملة من مخزون الذهب » بينها حصة اليابان 
والمانيا وايطالما منه لم تكن لتتجاوز ه ف المئة » وان النتين من مجموع س ذه الدول 
الشلاث / يكن لها بالفعل متلكات او مستعءمرات عببر البحار . فاذا ما كانت عاجزة 
عن الحصول على الحاجيات التي كانت تفتقر الها حتى تدفم اثمانها » كالخامات والحاص لل 
الغذائية والمصنوعات ؛ فقد كان عليبا اما ان تطور انتاجها الصناعي او أن تبحث 
لها عن مواد بديلة او ان تخضع لسيطرتها الاقتصادية والسياسية البادارى المنتحة للمواد 
التي هي بحاجة المها اما البلدان الاخرى في العام ؛ سواءا أوقعت في اوروبا الوسطى او 
اوروبا الشعرقية او في آسما وفي اميرك الجنوبية » فقد كانت في وضم قلتى مزعزع . وهكذا 
تسببت الازمة الاقتصادية عن تغبيرات جذرية في البنبان الاقتصادي لدى قسم كبير من دول 
العالم » وأزكت المنافسات وزرعت بذور اصطدامات حديدة . 


- العبد المعاصر أكا١ا‏ 





شع (نشالى 


الدول وجمالوجه مع الآزمة 


١‏ الحلول الوطئية انختلفة 


ادت الازمة الى اضطرابات عميقة تماينت نرعا وكما هزت الاأوضاع الاقتصادية في كل 
دول العالم 4 1 احدثت ردات فمل ل عمف طايعيا العام 0 الفوارفي الى قأمت بين دوله وأشرى؛ 
كما ان وسائل معسالجة الازمة للتخلص منها لم تعط في كل مكار: النتائج ذاتها , فلككل باد 
والحالة هذه » طابع خاص يختلف باختلاف طبيعة « التجربة » التي عانتها وكانت مسرحاً هما 
والطريقة الى سلكتها الازمة في تطورها عندها . 


مسر ا 0 
النظام ا“خديد : 7 د : 

الازمة كما ترى وفشلب! في تدبير الامر » والتدابير' الاخرى التي 
اتخذها لمواجبة البطالة » وفشل سياسته الزراعية التي اغضبت الولايات الشهالية الغربية » 
المعروفة بو#وفها عادة الى انب الحزب المبوري » كل هذه العوامل » مهدت الطريق لفوز 
الحرب الديموقراطي “عام و١‏ . وعندما تسم فرانكلين د . روزفلت مق البد الحكم في 
البلاد » في اذار ١4#‏ » كانت الضائقة المالية في البلاد قد بلغت منها الأوج . ففي الهين الذي 
قرر فبه اتخاذ التدابير السريعة لانقاذ المصارف التي تعاني المسسر » بتقدم السلفات اللازمة لها 
ولمؤازرة المزارعين الدبن كانوا في وضم مفجم الغاية » و.خرج من هذه التدابير بخطة شاملة ترهي 
الى تحقيق اصلاح وطني عام , وهذا لا يعني قط ان القرارات التي اعتمدها قامت على مبادىء 
بديهبة او انها استندت الى خطة موضوعة من قبل في كل حزئءاتها » بل على عكس ذالك » مرت 
علمها سلسلة من التغءيرات اوحتها الظررف والاوضاع القائمة او ردة فء لل الاوساط الاميركية 
وغالما بدون اي تنسيقى فما يمنها . فلم توضع في اي وقت ما » خطة شاملة تتناول الاقتّصاد 
الاميري في جموعه . فالمستشارون والخبراء الذين جمعبم حوله فألفوا هيئة الخبراة كبا تألف من 


ند 





رجال القانون وعاءاء الاقتصاد على مثال ألفن هانس الاستاذ في جامعة هارفرد وأحد اتبساع 
مذهب كبنز الذي كان له تأثير كبير على سداسة الحكومة حول الاعتادات الكبرى المرصدة 
لاعادة الحماة والنشاط الى الافتصاد الاميرى * والنشاط الى المؤسسات الخخناصة التي تعمل هلى 
تأمين اليضائ م الاستبلاكية وبالتالي على تأمين الانتاج . كذلك ضمت هيئة الذ.راء هذه بين 
صفوقها رجال امال وصحفيين . وسساسة التدخل هذه "عرفت عندهم بياأسم ٠‏ النظسام 
الجديد » الذي حسدد روزقلت ذفسه أنه ( مفهوم جديد لواحمات الحكومة ومسوٌولماتها نحو 
الاقتصاد المالمى » » وهي سماسة لا تتاف بشيء عن سداسة اشتراكية داف ع عنبها الرئيس في 
خطاده الانتخابي الذي القاء فق ١1‏ تشربن الاول +*ة؟ 2 فشدد قاناة 1 دهي ادارتي المي 
اتفقت على نظام الربح الخاص وعلى سباسة المروعات الهحرة واوقفتها عند حافة الانهبار بعد 
ان بلغت شفا هار حيث اوصلبا هؤلاء بالذات الذين محلو لهم تخويتم الآن » . 

فالخطة الجديذة انما هدفت الى اعادة التوازت بين التككاليف والانتاج » وبين حاة المدن 
والريف وبين الاسعار الزراعية والاسعار الصناع.ة » كيا هدفث الى تخربالك السوى الداخلمة 
وتنشيطبا ؛ السوى الوحيدة التي لها اهميتها » وذالك عن طردق مراقبة الاسعار والاتتاج »2 
واعادة تق.م الاجور والطاقة الثسرائية لدى الج#اهير »اي لدى المزارعين والعمال » وضيط 
ظروف العمل ( رفع الاجور وتخفيض ساعات يوم المسل »© وغير ذلك من التدابير ) . 
وهذا هو بالذات ما تهدف المه الاجراءات التى اوعدت مراقية المصارف وتاظ.مها ومراقية 
نشاط الورصة + وعملة #ف.ض قسمة الدولار مرتين : في ايار وتشسرين الاول ١+7‏ * وقانون 
تعديل الادارة الزراعية الذي افسم المجال امام فيض بءض الزراعات »2 وقانون المودة الى 
الوضم السلم ( .4 .4 .5 ) > وه_ذء الملسلة من القوانين » التي نصت على تخفيض ساعسات 
العمل في الدوم » ورفع المرتبات والاجور 4 وحددت المنتببات القصوى كا حددت الانتاج منما 
لكل منافسة او لكل مزاحمة غير شريفة . دفالفرض » الذي رمت اليه هذه الخطة » يقول 
روزفلت »2 هو تطمين الصناعة يتحقدق ارياح معقولة وتطءين العمال بالمهول على ور مرضية. 
وكذلك قل عن القوانين الاجتاعسة الى فرضت الدأمين والضان ضد البطالة » ورمعت اد 
الاين للاريام خلال ارين ساعة عل فق الاشبويع 4 وايطة قالزوي. الشل الذي سفت عاد 
م*15 2 وشحم تشبيد مساكن شعيية رخيصة » والحرب ضد المساكن الزرائب . ومن هنا 
حاءت هذه الاعمال الانشائية الكبرى تقوم بها الدولة » وقانون قدامى الحاربين الذي اوجصب 
توزيم اكثر من ملياري دولار » للمحاربين القدامى ونشّط الى حد بعد » تنفيق اأواد 
الاستبلاكية , 

والخطة الجديدة قوبلت بنقد عندف من قبل المحافظين الذين هالهم تضخم الموازنة » ا هاهم 
من جهة اخرى ؛ النجارز على حقوق الولايات وامتازاتها والتشحمم المعطى للنقابات العالية ») 
وكل الاجراءات التي جاءت في مصلحة اصحاب الاجور . وعندما اعلنت الحمكة المليا » في ايار 
وعو١‏ ؛ عدم شرعية قانرن 8..4./م الصادر في كنون الثاني وقاؤر1 4/1 لحق وق 


لحل 





الولايات » امككن مم ذلك الحفاظ على سياسة الانقاذ هذم يفوز روزفات بانتخايات الرئاسة 
لعام 15985 . وامام خطر استهداف الحمكة لحاولة اصلاح جذرية تنزل بها > اضطرت الحكة 
العلبا للرضوخ والاءتراف حمق حدكومة الاتحاد تنظم التشرييع الاجماعي في البلاد . فقد اقرت 
بشرعمة قانون العلاقات الوطنية الصادر عام ه١١‏ »2 هذا القاذرن الذي ضن حرية المعسل 
لالحرركة النقاببة » اسوة بالقانون ( 2 7 27 ر ل 4 4 ) وقانون حمادة الترية الدي اأعاد تمت 


سثار حماية الترية » احكام قانون العلاقات الوطئية (824 7 ) . كذلك رفض النظر 
في الدعوى المقدمة من قبل اشر كات الخاصة ضد مشروع سلطة رادي تلسي » 
ما عسى٠ان‏ كانت نتائج هذا الجيد ؟ فالاصلاح حاء على غير امتواء تشويه 

النتائج 


مساوىم عدددة » وبدا تائم ف الات عديدة © 5 أنه تم ٠‏ خلافاً لما حرى 
في عدد من البلدان » بمعزل عن أي سياسة تسلح . ففي عام وخ؟١‏ »2 لم تكن الاءؤادات 
الخصصة لامور التساح لتزيد على ١‏ بالمئة من يموع الموازنة العامة » كا ان مط الانحناء الذي 
رسمه الاتتاج السناعي ساء متكسراً . قفي اذار س١‏ » عندما تسم الرئيس مقاليد الي ؛ 
كان الدليل المسجل 5“ 4؛ بااائة ثم اخ برتفم لمبلغ 6ه بالملة في تمرز © ثم عاد وهبط فى آب 
واذ ذاك جرى تخفيض الدولار لامرة الثانية واضيفت الى سياسة التشيخم المسالي سياسة 
الامتصاص التدريحي . فالتقدم جاء يطيئا طيلة عام م9١‏ 2 وفي الشطر الارل من عام ه١1‏ » 
اذم يكن عدد العاطلين عن العمل في حزيزان من هذه السئة قل عن ٠٠٠4٠ءور؟!١‏ عامل . 
وحركة العودة الى الوضم الطبيعي اخذت تنطلق من هذا التاريخ ‏ اذ ارتفع دليل الانتاج 
الصناعي من ٠]. 7١2)‏ في ايار ه9١‏ * الى “5لا ١].‏ في تشيرين الاول “ والى 0“4ام./ في 
كانرن الاول والى 5ردة ١ف‏ ابلول ١5:‏ ' والى وه ٠].‏ في ادار ١57‏ . وقد وقمت 
ردة عكسية في هذا الرقت بالذات > اذ كان دليل الانتساج الصناعي » في ايار مم5١‏ بورازي 
4 1 الآ ان العودة الى سماسة الامتصاص حملته برتغم الى 4م في كانون الآول . وبدا اذ ذاك 
ان الوضع قد استقر على الاجمال بالرغم من انه لا بزال في البلاد ؟ ملايين من العاطلين عن العمل » 
كا ان اسعار البضائع ظلت هي الاخغرى آغذة بالهبوط . 

ارتدت الازمة في الولايات المتحدة الاميركبة طابم ثورة فعلية كا اثرت عمة) في الرأي العام 
الذي شعر بأنه على شفير الهاوية . فلربما كانت هذه الازمة الحادث الوس.د في تاركنا الذي 
أحدث تغبيراً جذريا في تاريخنا الوطني » م دؤ كد غيرارد » م ان هله الازمة انطبعت ذكراها 
طويلاً في نفوس الامير كمين . فقد اتاحمت من الوجمة السماسية » لحتكومة الاتحاد ؛ بسط نفوذها 
وتدخلما في الات كانت حرمة علسها حدّى ذالك الوقت »2 وذلك في ما بعود للحالة الارجاعية » 
كا ان اخطة الجديدة امنت للروح النقابية الحرة تحقيقى نجاحات ساسمة . فقد الزم قائون 
واغنر » ارباب العمل » الاعتراف للعمال التابعين هم 2 محرية تنظم نقااتهم ( وهذا اما يعني نهاية 


51 





المنشأة المفتوحة »اي رفض استخدام المصنع والمتجر للعمال النقابيين واللانقاببين على السواء» ونهاية 
سبطرة العبال المطواعين واجمارهم على مناقشات ظروف العمل مع العمال اتفسهم تحديداً للاجور 
الاتفاق فها بينهم . وقد انشئث محكمة وطنية للفصل في المشككلات الناشبة بين الهمال وارباب 
العمل » مع مراعاة الحق النقابي والعمل على' تسشجيم الملافات الماعية بين ارباب العمهال 
والنقابات . ومع ان قرارات هذه الحكمة لا تكتسب الصفة الالزامية » فقد تمككنت من ان 
تحل بين ه5١‏ - ه96١‏ 4 بفضل النفوذ الادبي الذي تتمتع به » اكثر من “٠4...‏ قضية . 
وهم ان هذا التشرسم دخل امير كا بعد اورويا بمدة طويلاة » فقد قواى من نف وت العال في 


الجتمع الامير كي . 

56 جاءت الازمة في بريطانما اقل فداحة وفظاظة منبا في اي بلد آخر . 

0 فالوزارة العالمة التى وقف حزب الاحرار الى جانبما وساعد بذلك 
عل كيم اندها #بعاولك عيدا ماهمل الدظة الت شما سرب الفمسييل الدول 222:1 ) 
بمنوان : اثترا كية هذا العصر » وطبقت مع وزير المالية سئودن سباسة تخفيض النقد . فقد 
ارتمتها الازمة » تحت ضغط الذوف الذي ما فتذت صحافة الحافظين تغذيه في النفوس » لتأليف 
سكومة اتحاد وطني شددت بدورها هن سياسة تخفيض النقد وادت الى تحقيق وفر بِلمْ ٠١‏ 
ملمون جنده في صلب مشروع اموازنة ؛ عن طروق تخفيض تراوحت نسدةه من ٠). 8.1٠١‏ 
هن مرتبات الموظفين وتءودضات العاطلين عن العمل وعن طردق تخفدص مدة الخصصات الى 
5 اسبوعا في السئة . والانتخاءات العامة الجديدة الى جرت سنة ١5١‏ في جاو مشمسع 
بالتدهور المالي امنت فوز حكومة وطنمة قضت تقريبا على كل معارضة لزب العمال . ومع ان 
هذه الحكومة هى برئاسة احد اعضاء حزب العمسال السايق » فالبلاد تضم لحكومة محافظة 
موالية للممادىء الامبرالية برعاها وزير المالية » اذ ذاك » نفيل تشمبرلين . وتخفمض قممة الجامه 
في ايلول ١9١‏ قبل أن تعمد آية حكومة الى تخفيض قيمة نقدها في الخارج » ادى الى تحسين 
ماحوظ فى حركة الصادرات » اذ عرفت بريطانءا وحدها ان تفيد لبعض الوقت من الاعانة 
الخاصة بالتصدير التي اعتمدتها . وهكذا توقف الانتاج عن الشهبوط الذي كان اخذد يعانيه » ولا 
سا في قطاع الصناعات الجديدة » والصناعات الكياوية والكهرياء وصناعة السيارات © كا 
اوقفت حركة البطب_الة » ونشطت سراكة التصدير وسحلت بءض الارتفاع في صادراتها الى 
افريق.ا الوسطى ومصر 2 كا سحات زيادة #سوسة في التصدير الى الهند والشابان . 

وامككن على اثر هذا الذنشاط إعادة مزون الذهب . وعودة البلاد الى سياسة اله_ابة 
لمر كمة » واتفاقات أوموا التي عقدت عام ١9#‏ ( وهي اتفاقات جاءت في صالح بلدان 
الدومندون اكثر منبا في صااح انكلترا نفسها ) فأتاحت الحكومة سييلاً كبر للتدغل في 
الشؤون الاقتصادية : كمراقبة الواردات الزراعية والحد منها » والرسوم الجمركمة الى رمت 
الى تشجيسم الصناعات الرئيسية في البلاد يحعلها اكثر مردوداً وأوفر ر] » وتخصيص مساعدات 

لجل 





مألبة لهذه الصناعات التي لم تسيج حموه! الرسوم المركية كا يهب» والى الحد الذي كان متوقما» 
كالنقل وحركة الانثاءات البحرية » وتأمم وسائل النقل في لندن * عام عمو؟١‏ » والاقلل 
بش | » وعقد معاهدة محارية ترءي آل تشحبم تصد بر الفحم المجحري ٠‏ والجرود الممسذولة 
لتشحسم السصناعات الجديدة وتلسحسم حدراكة بناء المسا كن الشعسة َ و تصر الكلام > فاليطالة 
الى بلغت الدروة عام و١‏ ( 78 بالاسة من جموع الد العاملة في البلاد ) » اغذت تهبط 
تدرمحماً لشباغ المئة عام 0ة١ؤ‏ > وهو عدد لا دزال ببز المعدل الذي كانت عليه المطالة عام 
85 ؛ الا ان عدد السكان إزداد بنسية ه6ث بلمئة ( راجم شككل ١‏ ) . وقد حدث بالرغم 
الصناعات التي تؤمن الاستهلاك الداخلى وحركة البناء . وسجلت انكلترا اذ ذاك » ارتفاعاً 
فِ المستوى العام للحماة لدى السككان 4 وعرقت أن تفيد كثيراً من هدوط أسعار المواد القلىمائية 
والخامات والمواد الاستهلا كمة المترتب علمها استير ادها من الخارج » كما مسحت ظروف ممويشها 
كثيرا في الوقت الذي 'حلّت فيه مشكلة السككن في الملاد . والقسمة بين اسعار المواد المصدرة 
التي جرى تخفيضها الى الثلث © وبين اسعار الواردات ألتي انخفضت ١,‏ في المائة 4 اصبحت 
وهكلا ؛ ومع إن رصمد الموازنة كان واطما “ فم يتوقف بورما» وانتفت كل زبادة منذ 
عام «لوة| ؛ واضدى 17 عام م*+ 3 ١‏ دظور نقص مس ممر 4 كئ ان الالتارات ف ال ارج 
هرطت هي الاخرى تدك وصات الى درحة الصفر م( عام لا ١57‏ ., وحاء ه_ دا المنوط دلبلا 
جديداً على ان البلاد آخذة بالافتفار . وتأشر الوضم الاقتصادي » كا سيتى لكبنز وتنبأ به » 
انيه . لم تدم هذه الحركة طويلاً » اذ ان تأزم الوضع الدولي حمل الحكومة على تقوية سلاحبا 
ما ادى الى نشاط حمركة الاعمال في ال لاد . وهكذا نرى ان انكلترا في عام +14 ل تكن 
استطاعت »> شأنها ني ذلك شأن الولايات المتحدة وفرنسا » ان تحد الدواء الشافي والعلاج النافع 
للأزمة التي تعاني منها . .والبطالة العامة بقيت مستيدة بالبلاد ا بقيت صناعات التصدير تتأم 
وتنسكم في هبوط مزمن . وقد بقي التوتر الاجتاعي حت دما . فكان على احافظين » ان 
بواحبوا الآن معارضة اشد من جانب العمال الدبن الوا في انتخابات عام مه+و١‏ > ما برازي 
64م" /المئة من جمواع الاصرات وهو اكير معدل جلوه حوحى الآن ٠‏ 
المامى منذ عام 9+١‏ 2 على الحكومة ذاتها بعد ان تسايثت سماستهها بالطيع 
تحانساً وتماسكا مع انهسا انيثقت من مبادىء لم تتغير كثيرا في هذه المدة بالذات » فقد مرت 


فرنسا 


كا 





فرنسا » في الفترة نفسها » بعدة تحارب واشتبارات متناقضة . 

فاقتصادها لم يتأثر بالازمة الدولءة الا في عام ١9١‏ . ومنذ عام م5١‏ 2 بدت اسمار 
المواد المعدة للتصدير اعلى بكثير عندها من اسعار ه ذه المواد في الخارج . قالسوق الوحمدة 
المفتوحة أمامها هي سوق الامبراطورية الفرنسية . وهكذا هبط الدخل الوطني ١؟‏ باائة » كا 
ان اسعار اجلة هيطت © هي الاخرى » ؛ بلمئة » واسعار الفرادي او المفرق 4؟ بالمئة وأطل 
من جديد العجز في الموازنة وفي الدين العام . وهذا الاضطراب الاقتصادي وال الي طرح على 
بساط البحث متاذة النقد الفرنسي . فمنذ عام 154 » اخذت تهرب من البلاد مبالغ ضخمة 


4 


ار عر 


١و‎ 


لجل 


06] 











> فير حت جم 


11117 


شكل 5 - التغييرات الطاردة على حركة البطالة في بردطائيا بين ا؟اؤأكسا زقزا, 
( الى الدسار : معدل العاطلين عن العمل ) 


٠١ 5” 54 000 


من الذهب في الوقت الذي حدث فيه همجان من قبل الاحزاب وتكتلات اقمى اليمين التي 
تعد ضد الا كثرية اليسارية التي حجاءت بها انتخابات عام ١9‏ » ثورة ه شباط ( فبراير ) . 
وعادث هده المبالغ الى السلاد بعد ان شكل دو مرغ رزارته ومعه عادت السلطة الى احزاب 
اليمين . وعادت حركة هرب الاموال عودتها الاولى » عام 1588 . ومصرف فرنسا الذي 
يعبر قيامه عن وضع باد يتألف معظم سكانه من اصحاب اادخل » وقف يمارض عملية تخفيض, 
الفرنك 2 سير مع الحركة التي قامت بها انكلترا والولايات المتحدة الاميركية © الامر الذي 
ادى الى سوط كبير في حركة التصدير » اذان الاسهار الفرنسية بقبت أعلى بكثمر من 


ثحل 


الاسعار في الملدان التابعة لككثلة الجنيه . واعتمدت حكومة لافال سياسة سديدة لتخفيض 
سعر الفرنك » معتمدة في ذلك على المراسم الاستراعية الخاصة مالجة البؤس ( فيض ١٠١‏ بااثة 
من نفقات الدولة العامة ) مع سياسة صارمة ضد الملطوسيانية او تح ديد النسل التي ادت 
بدورها الى تحديد الانتاج الزراعي والصناعي . ولذا لم تشارك فرنسا بعودة الانفراج العام 
الذي عم العالم بين ١907 - ١5+‏ . فقد جاءت في المرتبة الدنيا في سم ارتفاع دلبل الانتاج 
في العالم وحمركة الانتاج عندهأ بين مهو ونه 4 بدت زهصدة الغ اأبة * أد لم تزد عن 
«و4 باائة > بها بلخ هذا المعدل ٠٠١‏ بامئة في المانما » و 88,4 بالمئة في البابان » وسقطت 
رحمدها بين دول العسسالم الى ادنى من مستوى عام خم19 2 بنما :بضت كل الدول الاخرى 
وتحسنت فيها الاوضاع » واستمر انتاجها الصناعي بتراوح بين ٠م‏ - بم بالمئة مما كان عليه 
عام ه؟؟١‏ . وازداد عدم التوازن سوءا واضطرابا وشكل هيوط الانتاج الزراعي كارثة . 
وهكنا وجدت الملاد نفسها وجما لوجه مع هنوط اقتصادي ذريع : 


شي ده ان الفشل الذي بلست به ساسة تخفيض النقد » واليمؤوس الذي سمنته هذه 

5 5*5 السياسة في جميع اطراف البلاد » كان وراء جاح الجمة الوطنية في 
انتخايات عام ١١+‏ النيابية » التي نص برناجها الاقتصادي على ا تاذ اجراءات ترمي لبعث 
بلوم مقالمد الساطة في البلاد انفحرت غضبة الشعب بعد ان كظمها طويلاً من قبل . فالصعاب 
التي أدت إلبها الازمة » منذ عام ١455‏ 4 اتاحت لارباب العمل بتعمة « الحق الانمي » ارت 
هملوا بمساعدة الحكومة في السئوات السابقة » كل تشريع يتعلى بالعمل ( الاتفاقات المشتركة » 
والضمان الاجتاعي ) » وان يفرضوا سلطتبم ومشياتهم العلب! بضريهم كشحا عن المطالب 
العمالبة » واللحوء بصورة اعتباطية الى صرف العمال وطردم . وهؤلاء العمال الرازحون تحت 
الؤس »> اشذوا ‏ بعد ان بلغ النأس منهم في هذه السئوات الاخيرة » كل ميلغ » يتنفسون 
الصعداء عندما رأوا في الك > وهم لا يصدقون عبونهم » حمكومة تتفبم الى مد بعيد » المآمي 
التي يتسكمون قبها والتي بعانون منها الآمرين » فتدافع عن مصالحهم المشروعة : وعلى ضوء 
هذه الامور » ندرك جيدأ » ما وقم من ححوادث احتلال المصانم وحركات الاضرايات البق 
ادت في حمزيران ١55‏ 4 الى اتفاقات ماتنبون “ في المؤتمر الذي عقده المنتحون الفرنسسون. 
الذين يمئلون اراب العمل في فرنسا . وفي بضعة ايام لا غير أقرتت القوانين التي جاءت توضيحاً 
واعترافا رممما هذه الاتفاقات . فالاجور زيدت من + - و١‏ بالمئة وتقرر دفم الاحور قِ 
يا ضمن حمق تأليف النقابات > وتعيين انتخاب مثلين في كل موؤسسات العمل التي يزيد عدد العمال 
في الواحدة منبا على عشسرة مال . وصدر أخيراً قانون يحدد ساعات العمل في الاسبوع بأربعين 
ساعة عمل الامر الذي ادى الى امتصاص حانب من العاطلين عن العمل . إلا ان معارضة بعض 


4 


أرباب العمل لهذه الاجراءات القائونية وصمودهم في وجه تطميقها > ادخل القلق على أصحهحاب 
الثروات 2 فأغيذت رروس الاموال باهشروب الى الخارج , كه اخدذوا قِ الاوغار ل إد أن زيأدة 
كلفة الانتاج وترك ائره ظاهرا على أسعار المبمسع . والزيادات الجديدة الني ليقت الاحور م يلدث 
ان عقبها ارتفاع في اسعار تكاليف الحماة » كما ان التشويش والقلق اشتد بين الناس وساورتهم 
حركة التصدير تام . رجاء تخف.ض قلمة الفرنك متأخهرا جدأ كيا جاء معدل التخفيض عالا » 
حيث أن رؤوس الاموال المهربة لم تعد الى البلاد خوفا من هبوط جديد في الاسعار » كا ارتب 
مبالغ جديدة جرى تهردبها خارج البلاد . وبدلاً من ان يوسم ارباب الاعمال اعياهم واشفاهم » 
راح فريقى من ارباب الصناعة ورجال الاعمال والتحار ولون مدخراتهم ورأس مال محلاتهم الى 
سمائك من الذهب او الى دولارات . واذ رأت السلطة نفسها عاجزة عن معالجة الامر وأسافط 
في يدها » قررت حمكومة بلوم « التمبل » اي التوقف في عملية الاصلاحات الاجتاعية 4 ولم 
تلمث ان انبزمت عندما تقدمت من الجلس بالموافقة على اعطاتئمه اعق استصدار المراسمم 
الاستراعمة مكافحة منبها للمضاربات المالية . 

« فتحرية بلوم » أصيبت بالفثل في معظم قطاعاتها لانها عجزت عن تأمين الاصلاحات 
الاساسية التى كان من شُأنها » لو تمت © حبرمان خصومبا : بما لديهم من وسائل التأثير على 
الاعهاد والكسليف وبالتالي على النقد. فقد جاء اصلاح مصرف فرنسا تاقصاء كام تحر أية مراقبة 
على المصارف والمؤسسات الالية وعلى عمليات القطم في البلاه . امسا مراقبة الاسمار 
فقد عاءت بداثية وحكذلك وسائل التنفمك التي اغذت بها > ولذا لم يكن لبا من 

ففمص قممة النقد . 

وعادت حسكومة شوتان التي خلفتها الى سباسة التضخم اللي التقلبدية » اي الاستلاف من 
بإسيه ١‏ تخقيض ديد في قممة الفرنكُ بعد ان أذ دور في فلك الستر لمني ؛ وسمسر 
ه6٠‏ بلمئة من قممته الأصلية 1 

ومن جبة اخرى حدث منذ ١44‏ 2 مع وزير المالية الجديد بول رينو » حت ستار عملية 
تطويع 4 ردة فمل قوية ضد الةوانين والتشسريمات الاحتاعية التي صدرت عام ١8+‏ 4 والمودة 
الى سماسة الانكاش الالي » وعصر اعتادات الموازنة العامة » والذي تسيب عن الاضراب العام 
الذي وقع في ٠٠‏ تشرين الثاني م ١5+‏ >2 والذي كان من فشله ان اضهف الحر كة العمالية واثر - 
علمها الى ححد يعمد . وسياسة نزع السلاح كانت اذ ذاك ضاربة اطنايها » ؟ ان دليل الانتتاج 
الصناعي كان قد ارتفم من ٠ل‏ بالمئة عام ه4١‏ الى ؟ام بالمئة عام ١58‏ . 


3 





وهكذا فقد مر الاقتصاد الفرنسى طدملة الضائقة الاقتصادية في فترة من الر كود والحود بدن 
كانت في الدرل الاخرى فترة تميزت بالنشاط والديناسيكية ( شكل ١‏ ) . ان ارتفاع الاسمار 


السككري عحاصيل شكت فرط الانتاج والجاية الجر كية التي مها المحافظة على الوضم القائم 





0م ١147 10 ١0416‏ .قا لايل 


شكل ؛ . الدشل القومي للفرد في المملكة المتحدة ٠‏ المانيا ٠‏ فرنا » السويد ء الرلايات المتحدة 


بين ١٠٠٠١( ا١وو + ١5١"‏ المدل لعام معو و؟و١)‏ 


وحدالت دون مقايضة الملاد الفائض من انئاسما الزراعي بما تحتاح اليه من مواد زراعمة اخرى» 
والاسعار الدارجة هي بالفعل عالية .جدا بالنسية للأسعار العالمية وان كانت واطبة اللسية 
لاسعار اللكلفة . واطحين والقمح والاحوم والحاصمل الزراعية الاخرى هي في فرنسا اغلى مها 
في هوائدا وانكلترا والسويد وبلحمكا . وغلاء من المنتوجات الصناعية التي لا غنى لهزارعين 
عنها تحد كثيرأ من امكانبات الربح بتصدير الحاصيل الزراعية كا تحول دون تمبيز المزارعين 


١ 





بالاعتدة والتجبيزات التقنية . فالمكننة لا تفي بالغرص كبا أت الإساليب الززاعية واتماطبا 
رديئة لاغاية.. وهكذا بقست قائمة » مرعمة الجانب وسائل استؤارية متخلفة جداً » تممل في 
ظاروف حماتية فاسية وتنتج في ظروف هرزحة ٠‏ « فالزراعة في فرنس! هي من هذه القطاعات 
الاخلفة عن ركب الحضارة وسير الزمن من اقتصاد يشكو الضمقف والجود » . أما الصناعة 
الفرنسية على اختلاف مظاهرها » فبي تعاني » منذ عام ١158٠‏ > وضعاً هزيا من الانمطاد 
الموصول من جراء ضعف انتاجمة العمل » اذا ما قيست بلولايات المتحدة ويالماننا > باستثنام 
الصناعات الحديدية والمطاط والكرتون ( المقوي ) . فالمستوى الّقني > والتر كيز الصناعي ادني 
بلكثير هنه في الملدان الصتاعية الاخرى . والتحارة الخارحمة » تأخرت هي الآخرئ وأصيت 
أكثر مما أصميت به هذه المرافق في الدول الاخرى . فقد كانت تمثل » عام 1١41١‏ »2 نحواً من 
“ل بالمائة من جموع التحارة العامة » بينا لم تعد ثل » عام ١١+‏ 4 سوى ١4ه‏ بالماثة وهو 
تأخر بلغت نسبته م؛مم بامائة » بينا لم يبلغ هذا النأخر في اتكلترا سوى « الماسة وارتفمت 
الزيادة في الولايات المتحدة الامير كبة ‏ بالمائة . والنقص في ايزان التحاري كان افدح من 
ذلك وأدهى ابضاً , فينا كان عثل ١١4١‏ بالماثة من موع الصادرات > عام 9؟؟؟١‏ ؛2 إذا به 
هبط الى هما نسحته لاوه بالماثة عام م+ة١ا‏ .اما ميزان المدفوعات > فالزيادة التي تحير بها في 
المافي > حلى لما نقص ملحوظ في الدخل السياحي ؛ وني ريع الخدمات ولا سيا. ريع 
الأموال المستثمرة في الخارج . ان خروج روُوس الأموال الضخمة التي فرت الى الخارج م تكن 
استؤارات منشحة بل برد ملمة مضاريات مالءة ع فالأرصدة الفرنسة في اسارج © التي بلدات 
قيمتها ٠١١‏ مليارات فرئك ؛ عام ١‏ > هي في الغالب © ديون قصيرة الاجل . وفي حماية 
من الرسوم المنفترة وعمليات التقنمين التى جاءت تمي ادس فقط فروع الصناعة الاخذة بالنمو 
والتطور بل كل الصناعات على اختلاف انراعبا » راحت اهيئات المالية والصبتاعية تقصر كثيراً 
من حركة الادتاج ومن الاستؤار » على امكانيات الامتصاص والتنفرق المماشسرة المتوفرة للسوق 
الحلية النى كانت من الضيقى والض.ءف يحول دون تحقبتى اراح كبمسيرة. فقد اعتمدو| سياسة 
مالطوسية تقوم على الا كتفاء الذاقي والانطواء الني لم تستبدف لا فتح اسواق جديدة في الخارج 
لها » ولا العمل على توسيع وترحيب السوق الوطنية . أما بشأن صغار التجار » فقد تضخم 
عددهم كثيرا دون أي اعثبار أو تسبة الكمات المسبعة . 


وهذا التأشر الاقتصادي جاء نتيجة سياسة مستوحاة من الروح المحافظة في هذا التظام 
الاجتاعي الذي خرص على ان ممافظ على الشان الاقتصادي والاجتاعي القاتم في الب لاد . 
فالابقاء على الاستئارات الصمغيرة والمتوسطة الهامشية »2 إذ عجز عن منافسة الشركات الكبرى , 
تأمين انتاج بكلفة ادنى من البضائم التي تنتحبا المحلات الاولى » ان تفرض رسوماً على المبسع 
تومن 7 ارياحاً ضكمة ٠‏ 


كان للازمة في المانيا » نتائج مروعة بالنسبة للوشم الحرج الذي احاط ياقتصادها 
نلحة لحركة التصنيسع الآلى ولضخامة رؤوس الاموال التي 'وظافت بفوادٌد 
عالية » ولا سما بالنسبة لتابعستها ولتءويلبا » الى حد كير » على الاسةئارات الاجندية الضخمة 
التي بوش بها منذ عام مم4١‏ . وهفا التوازن الضعيف الذي حققته م يليث ان هوى عندم|ا 
هبطت الاسعار العالمنة وعتدما جملت الازمة الناشية من الصمب جد] » على الصناعة الألمانية » 
الحصول على اعتّادات تسلدرف حديدة سواء من خزيئة الدولة او من اسواقها المعروفة . 


الائيا 


فالانتاج الصناعي الى-ني على دليل 06 لعام 94 >2 هصمط من ٠١‏ ,4 عام 98 الى 
ورؤة/ في آب +#و١‏ 2 كا هبيط اتاج القحم من ١١‏ مليون طن الى ٠١4‏ »6 والحديد من 
5 ملون طن الى ٠دءرءهلارة‏ 4 وأرتفم عدد الماطلين عن الغمل في المافيا من ٠+٠٠و4414‏ الى 
٠..رؤلاورة‏ 2 ا هبطت الاسور الى تصفب معدها » وسحلت الصادرات هبوطً بلغ ه؛/ من 
قممتها » و19/ من حهمما » رغم سياسة الاغراق التي مشت علها الحكومة . والتحأ المستشار 
بروننغ الى الوسائل التقلمدية في معالجة الوضم » كتخفيض قدمة الاقهف_د ؛ ومراقبة الارصدة 
واقتطاعات ضخمة في صلب الموازنة 4 وهبوط الاسعار ؛ ورفع نسسة الحسومات وإعادة تنظم 
سركة التسلدف وتفيض اجور العمال ومرتبات الموظفين » والغاء رسوم الساية اله رسكمة . 
فقد حصل في مور لوزان في حمزيران من عام ؟+5؛ > على إلغاء تعويضات الحرب . الا ان 
عنف الحر كة وادتدامها والاوصاب الى هرت بها الطبقات العمالية بعد ان تضرست البطالة » 
والتطرف الذي اخذت تنزع المه » زاد كثيرأ من عدد انصار الحزب الشبوعي العاملين لى اثارة 
الاضطرايات الاجناعية . واد رأت الطبقات الوسطى نفسها مبددة بالحركة البرولمتارية'» فم تر 
الطبقات الموحبة واصحاب الصناعة الضشمة ها منساة وخلاصا الا في حل فاشي او د5تاتوري. 
واذ ذاك قيض الازرب الوطني الاشترا في في كانون الثاني عنمو ١‏ »2 على السلطة في البلاد في وقفت 
كان فمه التدهور المالي يلغ الحضمض . فالمهم» في الدرجة الاولى » اعسادة الحركة والنشاط الى 
الافتصاد الوطني عن طريق فتس منافذ واسواق جديدة » وححارية البطالة . لم يكن هنالك » 
في بادىم الامر غطة موضوعة منظمة . فالخطة الراعية الاولى التي اطلقوا علها اسم غطة 
الخدمة ؛ ل تكن في الحقبقة سوى سلسلة من الاجراءات المتخذة لمعالجة البطالة في الس لاد . 
ووضع في شريف ١-5‏ الّطة الرباعية » الثانية المعروفة « مخطة الانتاج » . فرمت الى تأمين 
عبد الحكومة المطلقة » والد كتاتورية تهت سلطة غورنغ الذي طلم بالفكرة 4 وهي عبارة عن 
ادارة عملاقة جمارة تعمل على تنظم الوضع الاقتصادي ف الاساس . فالدولة هي “ عند الانطلاق 
بالخطة » الزبون الوحمد وستبقى فيا بعد الزبون الرئيسي , وهي المصرف الرثئيدسي وتحتكر كل 
منافل التجارة الخخارجية . قبدون ان تؤمم الاستؤارات الكبرى او ار تديرها بنفسها » فهى 
تنولى ادارة الافتصاد باعطاءها التوجمهات التي تراها لازمة “ وبمراقبتها الاسعار والاجور بعد ان 
حددتها » وبتوجيه الاعاد وحركة التسليف . ولاول مرة في التاريخ نشبد اقتصاد؟ رأسماليا 


0 





يخطط له في وقت السلم . وكان من تحالف الحزب مع الرأسمال الضخم » ان حال دوث استعمال 
العلاج الدي برسع من نطاق السوق الداخلية بزيادة القوة الشرائية لدى الجمتمعات السكانية » اي 
رفع المرتيات . ولذا اعتمدت الحكوه 1 سساسة الاشغال الضضمة ولا سيا انشاء شركة 
الاتوسترادات » وسياسة التسام » وخلق مصلحة « العمل الالزامي » » وتسليف الدولة مالا 
للزوحين الجديدين » اذا ما تعبدت الزوحة بالانقطاع عن العمل خارج منزلها » والى انشاء 
منظمة نقابية جديدة . فالانساج استعاد بسرعة قدرته المنتحة. فقد حقق منذْ عام 5+؟١‏ » 
معدل عام ١985‏ » وتحاوزه عام ١48‏ بنسية عس/ » وجرى امتصاص البطالة تدريجم] . ففي 
عام وجوا» ل بق عاطة عن العمل سوى المسنين وغير الأؤهلين .. فقدبرزت قِ الطلنءة 
مصااح الانتاج ( المواد الاولبة » والطاقة ) ومصااح الاستؤار والتوظيف ( البناء ) » فاغدت 
تنمدو وتطرد وتلسع » با ازداد ادَماج المواد الاستهلا كية ١‏ / عن معدله لعام م4؟ة١‏ > وأصيح 
يفي تقريباً يحاجات السكان التغذ عددم بالازدياد ونفقات التسلح الضخمة الباهظة » محيث ان 
مستوى عيش السكان المدنمين » بقي 5 هو تقريباً دون اي تغيير . وهكذا بفضل حافز الطلب 
العام ؛ أصحت المانما الدولة الوحيدة التي امنت العمل لليد العاملة في البلاد ولجبازها. الصناعي 
الضخم . ومما هو ا-دسن من ذلك وافضل » افتقار الملاد لامزيد من البد العاملة الككفوة » و لامزيد 
من الممال المزارعين » وهي ظاهرة برزت منذ عام م*15 , 
ارتدت الازمة العالمبة في المابإن مظاهر مختلفة تعارضت مع الكثير من المظاهر 
الى سحلناها لما في الملدان الصناعة الاخرى . فقد كانت الازمة فمها قصيرة 
واناغت بكذكلها على القطاع الزراعي الا انها كانت اعجز من ان تحد من نشاطات عده كبير 
قُِ قطاعات الصناعة وحرهكة التصدير . وعلى الاجمال » فقد كان اثرها ضيف الوقع على البلاد 
واصابها من جائيين مما : تخفيض في حر كة التصدير ذتيحة للببوط الذي اصاب التحارة العالمية» 
كا ان هيوط الاسعار ادى الى خراب العاملين في القطاع الزراعي . فقد الحق هروط « الازدهار 
الاميركي » ضرراً سوسا في القطاعات الاكثر تعرض] للتجريح في اقتصادها القرمي » وأدى 
الى هبوط في سعر الحرير الخام ( ٠ه/‏ عام 19٠‏ ) وفي صادراتها من المفسوجات القطنية /7٠07(‏ 
عام ٠9ل‏ ) 5 ادى الى اتهبار عدد كبير من المزارعين وفرض المطالة على عصدد من مسائع 
النسيج والحياكة حيث تعمل الفتيات المابانيات . 

واشتدت الازمة فيها بعد عام ١4١‏ 4 اثر رفع معدل الرسوم الجركية في المند ور سحة 
المقاطعة التي برزت في الصين . وجاء اخيراً تخفيض العملة البابانية في الوقت الذي كان فيه الين” 
تقريماً على سعره لعام ١585‏ فقسلا عاليا بالنسبة للدولار » مما ادى الى هيوط في الاسعار يلغ 
معدله هو“ / © بين نسان 5و١‏ وتششرن الاول ١#و.‏ وجاء هدوط اسعار الارز 5الة 


البلاإرت 


الاثثفي في خراب الف لاحين الذين رأوا انتاجهم يهبط الى 4؛ ,/* > الا ارن انكاش الانتاج 
الصمناعي كان ابعد من ان يككون له الاتساع ذاقه والاستمرار ذاته الذي نراء يحل في المنتوجات 
الزراعية » فالهدوط / يتحاوز 65 / » ومنذ عام ١5#‏ > ارثفم الدليل الى فوق ما كارن 


قفن 





عليه عام ١554‏ > واسثّمر في تصاعده حيث بلغ */ا١‏ عام لا+5١‏ ( مع الملاحظة ان ٠٠١‏ هو 
دلدل عام ١949‏ ) . وسيب ذلك هو ان حزب ملسيتو الذي عاد الى الحكم في صيف 2١5١9‏ 
سارع الى اعتاد السياسة التقليدية التي كانت دوما تعتمد تخفيض قدمة العملة » مما ادى الى اقالته 
من قمل اليش الدي تسم الحكم : وق عام وخجوو» عمدث الحكومة المسكرية الى حجظر 
أخراج الذهب من البلاد وتخلت عن قاغدة الذهب > وخفضت سعر الين ثلثي قيمته واعتمدت 
سماسة الانكاش الالى التى قضت بزيادة الاعتادات الخاصة بالجدش والاسطول . وقد تضاعف 
دين الحكومة » بين وسو م١‏ 4 وارتفعت اسعار الحاجيات بالجمبلة حتى اتها بلغت 
مستواها لعام 5 )؛ ودليل احور العيال الدين يعملوت في مصالح الجدش والقسلح »؛ ارتفمت 
بين ١97١‏ جخروؤ »2 من ١و‏ الى ١٠١‏ 3 ( باعتبار دلبسل ٠٠‏ الحد الوسط ببن 9و١‏ -س 
ه99١‏ ) 4 بينا أسعار الملسوحات القطشة والخحر برية بقسث ادفى ما كانت علسبه عام مرو( »> 
اما الازدهار فقد كارن من ذصيب الصناعات الثقء.بلة والصناعات اط41_ديدية والمنكانيكية 
والككياوية والانشاءات المحرنة ( عدد العمال العاملين في هذه الصناعات على اختلافبا يمثل نسبة 
م تليث ان ارتفمت من ه« الى ٠غ‏ .|" » في أواخر عام بانسو . وفي عام 1479 كارن عدد 
العمال العامئين قِ هذه المصائع 0.د)م7 1 ) فارتفع عددهم 4 عام بسيو( ) الى 6٠6٠-١‏ .هباب 
وساعد على هذا الارتفاع الضائقة الي لت في-القطاع الزراعي أذ اجيرت ع_الا كثير بن على 
النزوح من الريف الى المدن ممةا فم عن ممل . وارتفم انتاج الفولاى الخام من ٠..6ءه؟‏ طن 
عام 8 >4 الى ك6 طن عام دمحو 2 كم تضباعف اناج الملاد من الحديد »2 
وازداد كذلك انتاحبا من الفحم الى اكثر من الثلث . والهزب المسكري الذي بدولى الحكم 
في البلاد ويوسم من نطاق سلطته على الحكومة بعد الممصيان الذي وقم في شباط ١485‏ > آيسم 
بنشاءل حمرم ؛ تصاسع منشوريا كما واصل تأسْد تغلغل الجيش في الصين ») حيث عادت الحرب 
المكشوفة الى الظبور عام ١4*«‏ . ؤفي اليابان ' ا في المانيا وفي ايطالبا > تحن أمام اقتصاد 
موحه للحرب ؛ فرخضمع السروعات والاسكثارات الخاصة للاءتيارات الستر اتبحية “© ويوسم > 
يوم بعد يوم » من اشراف الحكومة على حر كة القطم وعلى التحارة الخارجية وحعركة التسليف 
بعد ان وأحدبت نحو الصناعات اطربية » ونمو الاستبلاك والاسعار والمسعات . 

فاليايان هي الدولة الاستعمارية الوحيدة التي تشحم التصذمع في مستعمراتها في الخارج بتأمين 
التنسيى التام مع صناعاتها . ومما لاا شك فيه قط ان الاقتصاد الحر بي الذي كان الدواء الناجع 
الأزمة في الوقت الذي بقبت فبه القطاعات الاقتصادية الاخرى تحت الضغط > حتى اقتصاد 
الولاياث المتحدة الامير كية نفسبا » تحبطه المابان بمنابتها الكبرى وتوسم من نطاق اقتصادها» 
مما ادى الى تسحءل ارتفاع محوس في الدهل القومي . وقد عملت التصارة دوهاً على سد 
المجز في الميزان التحاري © عن طريق 'الخدمات المتنوعة © والأسطول التجاري 
الذي ارتقسع حجمه الى ...40.0.4 مشر محظعب > اصيح الآن الاسطول 


74 





لم تتوقف سوى فتارة قصيرة > واستسرت في ارتفعبا سكنا ارتفصت طلبسات 
السلطات العامة . 


ان تدابير الماية النى لجأت اليها كل الدول وتسبلحت بها » 

وتطور الانتاج الزراعي في كل من انكلترا والمانبا وابطالما » 

ادل الخلل والبلية على السوق الدولية » وتسبب بإنخفاض هام في المشتريات لدى الدول 

المصدارة لها » كما تسبب *2 االمقايل > بانخفاض في شسراء المنتوجات المصنوعة في الملدان المعروفة 

اقتصادها الزراعي “ اذ كانت عاحزة عن مواحمة اءانها . وأخذت هذه الءلدان تشعر أصكثر 

من كل وقت مضى بتابعيتها » وتتأم من فقدان المنتوجات المصنوعة . ولذا راحت تقبل.على 

التصنسع بهمة ونشاط . فقد تمكنت با لديها من اعتادات نادرة » وبواسطة مقايضة انتاجها » 

عملا بسياسة المقايضات الني دشنتيا المانسا » وتوفر يد عاملة رخاصة في الب لاد ؛ ان تستدرج 

رؤوس الاموال . كل هذه العناصر وما المبا اتاحت لها تأمين الاجبزة والاعتدة الآلمىة التي 

تساعدها على .خلق الصناعة فيها . وهكذا راححت اللمانيا تطور صناعاتها الفذائية كا تطور: 
صناعة تر كمب الآلمات واجبزة الرادبو بعد ان فرضت رسوما جمركية عالية على الاجبزة 

الجاهزة التركيب . وفي عام ١4:٠‏ »6 كان باستطاعتها تقريبا أن تكفي نفسها بنفسها في عدد 

كبير من المصنوعات المشغولة . واخذت الشملى في تنظم صناعتها » سعماً متها وراء مزاحمة 

النترات الصناعية » وتطور اجهزتها وعتادها في سدمل تطوير الطاقة الكبرائية المائية » بواسطة 

اعتادات حصلت علبءها من بنك التصدير والواردات في واشنطون > قدءها لشسركة التصدير 

الشيلية التي تأسست عام و؟١‏ . وفي الهند وتركيا والبرازيل » حققت صناعة النسيج 

تطورات عظيمة وبذلت مثل هذا المجبود 4 كل من بلدان اوروبا الوسطى واوروبا التسرقمة » 

كما 'سجدّل تقدم محسوس في كل من رومانما والدوتنان * وبولونيا وهتنغفاريا . فقي كل بلدات ‏ 
اوروبا او الملدات الواقمة وراء اوروبا » حاء الاقدال على شسراء الآليات الجاهزة غلال عامي 
لاوا رياه » دملا قاطما على هذا العزم الصدادق في النبوض بسداسة التصلسم “ وتوقير 
القوى الدركة » وتأمين اسس الاستقلال الاتتمادي الذي ادى في يعض الدول الى الدكتاتورية 
الفملمة . 


وقد جاءت النتائج بلبغة في لغتها . فالبلدان التي لا يزال لها انتاج مرتفع نسبياً خلال الازمة 
والني زادت نسيتها نسبة عام > هي هذه الدرل الزراعية النى اعتصمت بسماسة التصنسع. 
فالارقام البيانية او القماسية لصناعة النسيج عام ب«+؟١‏ ؛ هذا النموذج بالذات لانتاج الحاجديات 
الاستبلا كبة » بلغ 5105 في لمتوانيا و ه٠٠‏ في الشيلى و١07١‏ في فنلندا و١‏ في السويد > 1ه١‏ 
في الرويج ( مع الل ان ٠٠١‏ هو الرقم البياني لعام ١589‏ ) . 


البلدان ذات الاقتصاد الزراعي 


م يا | 





؟ - الوضع الاقتصادي بين بخطة١‏ - .موا 


جاءت نتائج هذه الجبود غير متكافئة » كا رأينا بالنسبة جيم 
البلدان » باسقثناء فرنسا . فالازمة الني ظهورت عام 41١١59‏ 
اخذت محتدم وتشلد حتى عام 2 ثم طرأ بءض التحسن على الوضع العام ؛ هم بعض 
التقامات » تتسم او تضيى في بعض الملدان » وبعض الارتككاسات هنا وهناك قثياين سدة 
وححمدة . وفي عام ١95‏ > امكن تسجمل المعدل الذي كان عليه الانتاج عام +541 والعودة الى 
النشاط المألوف » عاد سيرته الاولى » والتوازن بين محتلف قطاعات الانئاج من جهمة *“ وبين 
الاسعار ذعضها يبعض دشم | كثر فا كثر كا ازداد استبلاك اليضائم الحتزنة » وخفت دة 
البطالة كثيرأ ؟! تحسدت كثيراً اوضاع العمال . الا ان المصانع لا تعطي سوى ثلثي طاقتبا » 
أشياعا منها لحاجات السوق الحلبة . واخذت ترتفع منذ عام م4١‏ » اسعار الخامات التي 
اشتد وها الطلب » وازداد حسم التجارة العالممة . وارتفعت منذ مطلع عام ه9١‏ قيمتها على 
اساس قاعدة الذهب ؟ الا انها بقست ٠١‏ / دون قممتها عام 1541 . فتحارة الحاجمات المشفولة 
كانت اقل تقدماً من .حبة الوزن > نتيجة تومة لظاهرة التصنسم في البلدان الجديدة » وامور 
التغذية التي كانت اقل تطورأً من حيث قيمتها من جراء سياسة الاكتفاء الذاتي التي سارت عليها 
الملدات الكيرئ المبناعية . 

والتوازن بدأ بقع بين طاقتي الشراء المتممة الواحدة للاخرى : طاقة البلدان الزراعية 
وطاقة الملدان الصناعية . والعودة الى الوضم الطبيعي بدت ظاهرة واضحة لاسباب تقدمية كا 
هي الحال في بعض الملدآن : كالباباث والملدان السكئديئافية والشيلي وبردطانا المظمى . وقد 
بدت هذه العودة ظاهرة واضحة > ولو اقل اتساء؟ » في كل من المانيا وايطاليا بدافم من 
الانشامات العامة فبها ومقتضات التسام » كا حاءت ضعيفة جدا او لا اثر لها البتة في بعض 
البلدار:_ كفرنسا حيث لعبت اسباب مقاومة الانسكواش المالى دوراً كسراً ولمدة 
طوبلة . ١‏ 


ضصعف الابلال ورروهله 


وللخروج من هذه الضائةة استعملت الحاولات والوسائل والذرائع ذاتها وان قباينت حماسة 
وأسلوباً بين بلد وآخر * ولا تزال الافكار تتضارب الآن حول انمع هذه الوسائل التي حملت 
معبا عوامل التحسين وامثلها. فهل يعود لعمري فضل الابلال من هذه الضائقة للولاءات ااتحدة 
بعد الاجراءات التي اتخذتها وأدت الى تخفيض قبمة الدولار» أو الى سماسة الانشاءات الكبرى 
والندابير العديدة الراممة لرفع القوة الشرائية لدى الماهير الشعسة » بعد ان ضحت الدول 
يسخاء .هذه الميالع الضحمة ؟ والعودة باسعار المواد الزراعية » بين ساخةؤ ‏ وس#وا هل محب 
رده يا ترى > الى تخفيض قممة الدولار او الى سياسة التقليل من الحاصيل والحد من الانتساج 
التي فرضتها الدولة وساهمت الاحوال الجوية على تحقبقها ؟ وهذا الازدهار النسبي الذي نعمت 


فل 





به انكاترابين وريه ١‏ - بإمو ١‏ )هل جاء نتلدة تخسض قممة الجشه الاتكليزي ابو المودة «الملاد 
الى نظام الهاية المر كية ؟ وما عسى ان يكون على المذرم » من التأثير الذي ادئه هذا العامل 
المضاد لطمممة الاقتصاد الذي يتمثل فى التسلم ؟ 
ب ولكن هذا التحسن الطارىء ل تتوفر له عناصر المقاء والاستمرار اد 
اد آ' . 

د05 قد ظبر في اواسط عام »4 4لا سها في نطاق الصناعات التي "تعمل 
على توفير الحاجمات الاذتاجية » عوارض انكفاء وتقبقر الى الوراء ؛ يمكن مقارنتها بالعوارض 
التي بدت عام 15٠ - ١9١‏ . ففي اوروبا » حيث تثل نفقات التسلح جانناً هاما من 
موازنات دوها » فالنكسة فيها هي اقل مقأ منبا في البلدان التي لم تندفع نحو سياسة التسلح 
هذه» كالولايات امتحدة الامير كمة والدول الصغرى في أوروبا “© واكندا حدث لا تثل اقتصاهيات 
الحرب سوى جانب ضثيل من اقتصاديات البلاد . فالنشاط الافتصادي في الولايات المتحدة 
هبط 90" / بالنسبة لا كان عليه عام هلوا » وتداوز عدد العاطلين عن العمل فمها 4 عام 
م9١‏ > عشرة ملايين عامل > والعودة الى اذفاق مبالغ ضخمة على الانشاءات العامة فشللى في 
إحداث اي تحسن قِ الوضع الاقتصادي “ ات ان عدد العمال الماطلين عن العمل 6 عام ذف ١‏ »6 
بزيد على تسعة ملادين عامل . فالحرب وحدها هي التي دصلت » الازمة © ان اقتضت 
اسشعاب اليد العاملة باسرها . فمنذ عام بإساة ١‏ 4 اصح التسلح الذي ١‏ يكن الى ذلك الحمين 
سوى -حافز بسمط من الحوافز الاقتصادية بدا وكأنه السوق الكبرى لاستيعاب الانئاج الصناعي 
نحسث أصمم ١‏ العماد الود » معظم البلدان الصناعية الكبرى 5 لامر واضبح حلي قٍِ نشاط 
معظم البلدان الاورويية التي لم تغرق بعد في التسلح »© كبريطانيا العظمى مثلاآً » حبث 
النشاطات الاكثر ازدهارا هي التي تتمثل في صناغة بناء السفن » وصتاعة المركات والطيران 
دينها احتدمت البطالة في صناعة النسيج واستخراج الفحم . والدور الرئنسي الذي تلعبه 
حاجات الجيش ومقتضيات التسلح» أ فلم يبرز واضدا في تصربس لوزير الدفاع البريطاني الذي 
صرح عام ١99‏ بان انكاترا لن تعرف ازمة حديدة قبل خس سنوات . وسعر الخامات 
مرتبط بيحاسمات الدفاع . وفي سلة لىم# أ » الخفضت اسعار الحبوب واسعار لحم الهم 

والمنسوحعات والكا كاو ل بمنما أرتفءعت أسعار الممادن على اختلافبا 8 
فالسلح هو وحمدهة وراء ازدهار انتاج المواد الاولية . الا ان هذا الانشاج كانتاج المواد 
الرراعية تصعب ضبطه والتخطيط له ؛بصث ان الهزرن الدولي اهل مذى عام لمخوة ١‏ » شط مهم 
بصورة لا تخاو قط من الخطر . ففي هذا التاريخ بالذات كان ممزون المطاط يزيد بده ) على 
زاد مخزونه 1 1 م( وزاد ب / مزون النحاس المكرر ٠‏ فمخزون القصدبير و علي كان حون 
مستوى عام ١57‏ » ومخزون القطن هو اعلى بكثير من مخزون اسوأ سنة من سنوات الازمة 
المالية » بينا ممهزون القمح بلغ + مليور_ طن »2 مقابل 5؟ في عام 1+5 . فيو شسف 


1 الميد المماصر وى 





التصدير العالمي المتوقع . وقد اسّترت جانيا من هذا الدزون الحكومات التي هبا ان تنشىء 
عندها احتماطم] للحرب » الا ان تراكم هذا المخزون لم يككن سوى ذريعة» ل يككتب لها النجاح. 
داماً . فقد افادت في تفادي سقوط مفاجيء للاسعار بعض الوقت , 


فالنقاهة كانت قصيرة الامد وسريعمة العطب . فالاضطرابات 
الداخلية الفي اقامت بعض الب لدان واقمدتها انقطعت 
باستثناء فرنسا . الا ان شطر تأزم الوضم السياسي الدولي ازداد تفاقم) . ولذا لم تعد المبادلات 
الدولية الى سابق نشاطبا المعهود . مذ ادنى نقطة وصلت المبها الازمة عسام محرو ١‏ > ازداد 
الانتاج بصورة ملحوظة في جيم الجالات » الا ان الاستبلاك لم برسم مثل هذا الخط السوي . 
فالطلب بقي دون العرض بكثير » مم ان مستوى العيش لدى غالبب ة السكان في المالم » كان 
دون مستواه » عام ١9١8‏ 4 كا ان تراك المخزور:_ بعد ذلك بعشر سنين بقي في مستودعاته 
ليس من يشتريه في الملدان التي كانت من قبل في عداد الدول المصدرة له . 


الاقتتصاد المالمي رالقلق الذي يعائيه 


وهككذا استمرت البطالة من جراء تضخم المد العاملة بطلوع اجبسال جديدة من العبال » 
ولدت قبل عام ١9١4‏ وبعد الحرب » في إثر عقلاة الصناعة ومكننة الزراعة » وفي اعهقاب 
هذه السياسة التي أدت الى الإقلال من المد العاملة الى اقصى حد في وسائل الانتاج ومعداته » 
كا ماء هذا الاستيرار نتيحة حتسة مود أور كود قسم من الاجبزة المنتتحة . فاذا ما كان 
و1 ؟/ من العمال لا يزالون يدرن عمل عام ”؟١‏ 4 فالنسبة بقبت عالبة جد عام ١55+‏ » 
اذ كانت 4و١5/‏ . وهكذا نرى انه بالرغم من عودة جانب كبير من العمال الى العمل » فعدد 
الماطلين عن العمل بقي عام ١519‏ ؛ اعلى منه في عام ١89‏ . وهكذا يمكن لنا ان 
نتساءل ما اذا كان النظام الاقتصادي اصمم الآن عاجزأ عن تأمين العمل لكل العمال الذين 
كثيراً ما جمدت الدول الى عقد اتفاقات ثنائية قصيرة الأجل » 
غالبا بشكل مقايضات» لتأمين ما تحتاج اليه من حاصيل وغلال 
لا تنتج مثلها . فقد حل عمل المبادلات المتعددة الجوانب التي الفها الانسان من قبل طريقفية 
الممادلات المنائمة ؛ فاقتصرت المادللات مع الخارج على مقادضة أأواد المنتحة اقلدميا أو محلناً : 
ففي الوقت الذي كانت هبه الدول الاستعارية كبريطانيا وفرنسا مشلا توطدان علاقاتهها 
بمستعمراتهها » راححت الدول التي لا مستعمرات لها في الخارج » كالمانيا مثلا تحاول ان تنقىء لها 
هالا موي تعتمده في توسبسع حلقة امتيازها من اوروبا الوسطى واميركا اللاتيثية » برا راحثت 
الدول الثانوية تنشىء فما ببنها تبارات من المبادلات تتناول المحاصمل الاضافمة . فاستيراد 
بربطاندا من مستعمراتها ارتفع بين ١41‏ و ١9+89‏ من ؤوة5/ الى 4رةم/ كا ان صادراتها الى 
ممغتلف مستعمراتها ارتفعت في المدة ذاتها من 1و /1١‏ الى #و44/ . اما فرنسا فالارقام 


الاقبال عل الاتفاقات الثنائية 


لعفا 





النسبية هي ١١‏ و /١١‏ ( سين م ١و١‏ - 4م50١‏ ) في ما يتعلق بالاستيراد و ١6‏ 7"/ 
للصادرات . وهكذا نرى العالم متحرثاً او متوزعا بين كتل سيه موحدة بعضها بوحه البعض ٠‏ 
كتلة الاسترليني و كتلة الين" والكئلة الالمانية “وضن هذه الكتل تشتد روابط التمادل التحاري 
وتقوى . فقد انبسارت القواعد التي قامت عللها الممادلات الملتمددة الجوانب 5 زال 


عبدها وانقطم 7 


انحسار اورويا 


فحركة انحسار اوروبا وانكفائا التي ابتدأت في اعقاب الحرب اخذت 
تشتد وتقوى . فقبل عام | “م يكن مدا الانحسار سوى حركة 
نسبية'. فاوروبا تتطور بسمرعة اقل من السرعة التي يتطور فيا باقي اقسام العام . اما الآرتف 
فهناك انسار قائم قِ عدد من القطاعات الاقتصادية ٠‏ قُنصسب اورويا من هذا من الاقتصاد 
العالمي لم بعد ليتجاوز » عام 9107| 2 ورهم/ . فقد | تخفض فمبا انتاءحها ادلي اجر بر الخسسام 
والصوف » مع ان هذا الانتاج بزداد ويتضخم في جميع اتحاء العالم » بينا بقي انتاجها الفحم 
الحصري على معدله الممروف . وفي الصناعات الحديدية » م قعد اوروبا لتنتج سوى ه,؟14/ من 
مسموع انتاج الب في العام » ( مقابل ١ه/‏ في عسام ١١وا١‏ ) “*ر4رء)/ هن الفولاذ او 
الصلب , مقابل ار / قُِ عام 1١91‏ . ونصيسها من الالوم مدوم تناقص "ا تناقص كذلك 
انتاحها من النحاس المعد للسب ( همو١٠/ ‏ مقابل /١15١‏ ) . 

واسكثناف الملاقات الخارجمة في العام بين بوجو بإمو ١‏ 2 حب رلاه الى القارات 
الاخرى اكثر من رده الى اوروبا . 

والتجارة الاوروبة م تعد تمثل » في سنة 0م4١‏ > سوى ه؛/ من مجموع التجارة العالمسة 
لعام ١4464‏ » والنكسة التي وقعت عام م58١‏ جملت هذا الممدل هبط الى /4٠0‏ . ولهذا 
كانت حركة الجزر هذه حمركة مطلقة تم عن حرج الوضع بعد ان شال هيرط الصادرات على 
الراردات . 

وهذا لا بمني قط المزيد من الاستقلال لاوروبا في المجال الاقتصادي 2 بل انما يعني المزاحمة 
الشديدة التي تلقاها تحارتها ومصدوعاتها في الاسواق العالمة . فلا عجب والحالة هذهان يقع 
ميزان مدفوعاتها في عجز متصاعد . فبعد ان توقف دقع الفوائد والاراإح » تناقص ريع 
الاستئارات الموظفة في الخارج » .ا ان اجور الشحسن هبطت هي الاخرى من حمراء 
التناقص التدرمي في حمولة الاساطمل التجارية في اوروبا بعد ان تضاعف اسطول اميرك 
التحاري » وزادت طاقة الاسطول الماباني ثلاثة اضماف »2 منذ عأم 14 4 وتناقص مهم 
التجارة المالمية عن معدله عام ١517‏ : 

وهكذا نرى ان الازمة سددت ضربات قاصة لمركز اوروا. فعد ان أقصمث خلال 
الحرب من اسواقبا الممروفة لصادراتها » فقد عسزت عن ان تستيد كل الاسواق التي فقدتهسا 
؟ ان الازمة الاقتصادية كالت لها ضربة جديدة انزلتها بدبونها في الخارج . والى هذا يحب ان 


١ 4 





نضيف التراجم النسي الذي لح بانتاج الفحم فيها امام سيطرة البترول النامية الذي كانت 
اميرك وآسا اكبر منتجين له . وازدهار صناعة المعادن غير الحديدية التى كانت اوروبا تفتقر 
المها (باستثناء الالرمنيوم ) » واخيرأ وليس آخراً الخسارة المالية التي لحقت اورويا في تصضية 
الحرب والخروج منبا » والاستعداد للحرب القادمة » ابتداء من سنة عمو . اضف الى ذلك 
بهاظة الدين الام والضرائب التي ضخمت اسعار المنتوجات » في وقت كارن فيه 
جانب كبير من الاجبزة الصناعية والءتاد التقني عندها يعمل للتسلح بدلا من ان 
يعمل للد بر : ين ١‏ 


ل بعد المحث عن الخامات والأسواق وقفا على الأفراد والخخاصة من 
أرباب الصناعة والتحارة » يسءون كل من انيه لا قيه تفعة 
ومصلصته بل آل الأمر إلى مؤسسات متكتلة وإى حكومات 
اضطرت أمام افتقارها الى عملة دولمة ثابتة والى انعدام وسائل الابراء التقليدية » أن تبحث لها 
عن مناطق تموين تكون منسربا لتجارتما النامية ومنفذا لحا . هذا هو بالذات الوضع الذي 
تشسمه كلة مأثورة لوسوليني عندما يميز بين « دول بروامتارية ودول بلوتوقراط.ة » (ثرية ) »> 
كبريطانيا وفرنسا وبلجيكا والبلاد الواطية الني تعول بنسية جساءت عام ١9+0‏ » في انكائر 
8 6خ منالمواد الغذائية »و مح بالمائة من الخامات الضسرورية لها » وفي فرنسا » عام ا«4١‏ بمعدل 
ه١‏ بالمائة و ؟١‏ بالماثة وفي بلجبكا والملاد الواطمة مقادير كبيرة من الربح والنقد الى الي ٠.‏ وبين 
الدول الاخرى «١‏ الراضية » الولايات المتحدة الاميركبة والاتحاد السوفماقي اللذين يملككان في 
أراضيهما الشاسعة » مع كثافة ضمّيلة من السكان نسبيا » كل ما تحتاجان اليه من الخامات تقريبا ؛ 
بينها الاولى منهما هي أ كبر متتس للمواد الأولمة في العالم . 

وبين الدول الراضية او غير القائعة تأي البابان » مع انما تملك امبراطورية استعارية واسعة؛ 
وقد وجدت في منشوكو وفي الصين الداخلتين في مداها الاقتصادي الحموي * الفحم والقليل من 
البتروال وفول الصويا والقمم . إلا أن كل المستءمرات المابانية م تكن تعطي المابان سوى ١‏ - "م 
من جموع ما تستبلكه 2 و ١‏ استير ادها كانت تؤمنه من الهند ( ؛» 8+ بالمائة) “ومن الولايات 
المتحدة الاميركية ( 454 بلماثة ) . أسا ايطاليا » فقد كان علها أن تواجه » أسوة بالنابان » 
المشكلات التي فرضتها عوامل ثموها الدموغرافي وجمودها لتصنيع البلاد » فالنضال في سبيل 
القمح ل بوفر ها سوى نتائج متقطعة وضعيفة . ان حدب المواسم سنة 14 اضطرها لاستيراد 
ربسع -.اجتها للمواد الاستبلاكية لام ا*5١‏ كما أن مواردها من اللسم والزبدة لم تكن 
تسد حاحترا » وكذلك النسيج( باستثناء القنب والحرير) » والمنتوجات الصداعءة ( باستثناء 
البو كسدت والكيريت ) . ان اشرافبا على آبار المترول في الماذما وتقوية اسكثمارها اواردها 
الطميعية » والسياسة الماعية التي اعتمدتها » كل ذالك ل يوفر لايطاليا سوى استقلال نسي . ففي 
عنام ١4#‏ 2 كان استيرادها للمواد الأولمة يؤلف ه؛ بالماثة من مجموع استيرادها» كنا أرن 


يليل 





استيراد المتتوسات نصف الجاهزة مثل ٠.٠‏ بالمائة » ومساهة الامبراطورية الاستعمارية القي 
أنشأتها من عبد قريب ل يكن بوسعه قط أن يحررها من هذا العبء . 

وتأتي المانيا في طليعة الدول « غير القائعة » أو غير الراضمة . ان اماه الب لاد مو 
الدكتاتورية والتنظيم الشديد الشكيمة, للاستبلاك » استطاعا أن يؤمنا لها » من عام ١5807‏ > 
أن تكفي نفسما بنفسها تقريياً من الوحبة الغذائية . وفي بجال الخامات » هي أوفر حظا من 
ايطاليا ومن المابات .فبي من كيار الملدان المنتجة للفحم والبواس والامنيت والملح > وفببا من 
المنغنيز ما يفي » الى د كبير > حاجاتها ( "٠‏ بالمائة ) » والرص اص "ا بالماثة » والخشب 
والغرافيت ١؟‏ دالمائة » فبي مضطرة لاستيراد . ,]+ حاجتها من النساس وثلثئي عاستها من 
الحديد . واستطاعت صناعتها الككيماوية أن تؤمن ها بدي ( عن البترول ) ببدرجنة الفهم 
الحسري واللنيت . ومع انها ضمت المها عام +15 5ل من النمسا ومقاطعة السوديث اللتين 
أمنتا للها جانيا من -_احتها للمواد الفذائية وبعض الخامات الاخرى » فقد زادظ » 
مع ذلك » من همومها كبا زادتا من العهز الذي تماني منه . واضطرارها الشضامات » 
ريثما يتم تنظمم صناعتهما وتأمين التنسيق فيما ببنهما وبين صناعات الرايخ » ووضع خخطة 
كاملة في هذا الصدد . 

وهئالك دول أخرى اعتبرت نفسها غير راضمة وإن لم تيد اعتراضات رسمية في هذا 
الشأن » كانت هي الاخرى قلقة جد لافتقارها للخامات . كان هذا هو بالفعمل وضم بولوتيا 
التي كان علمبا أن تستورد القطن والأصو ف والخرضوات والجاود اللخام والتعاين » ينا كان 
يؤلف معأ ثلث اسثير ادها عام ١9+‏ »2 في المين الدي اشتد فيه الضغط الديموغرافي . وفى مثل 
هذا الوضع تقريبا تسكعت البرازيل ورسفت » اذ بالرغم مما لديها من موارد احتياطية 
ضخمة > كان عذيا أن تغذي صناعاتها التحويلية باستيرادها المستمر للفحم واليقترول بيثم 
تفتقر اصلا للقمح . 

في وسط هذا النقاش والجدل الذي قام تمول الخامات > كانت الدول غير القانعة تتعللى 
قبل كل شيء فمما تتمطلل به من -سهم 2 افتقارها لوسائل الدفع . « ات المانيا تحتاج مواد أولسة 
تدفم مُنها بالمارك الألماني » كان يردد أسد خبرائا في عل الاقتصاد » هو الدكتور شاخت »2 منذ 
*؟ وان ١‏ المانيا لا تستطبع حل المشكل إلا بانتاجها هي نفسيا مواد الاولية الضبرورية 
لاستبلاكها » على أرضبا وفي دارها بالذات » ؛ هذا هو السيب بعمئه الذي يحدر بالدول المختقرة 
للخامات ؛للمطالية بإعادة توزيع المستءمرات توزيعا عادلاً . وهذا لا يعني قط أن المستعمرات 
التي لم تكن تمطي مجتمعة سوى « بالمائة من مجموع الخامات» كان ياستطاعتها أن تفي بحاجات 
دولة واحدة من الدول غير الراضية » إِنما إعادة توزيع المستعمرات قد يكون فبه حل لقضبة 
العملات الصعبة أو النقد النادر , 

وقضية الخامات المرتبطة بتوزيع المستعمرات التي تطالب بها كل منامانيا وايطاليا واليلبان 


١4١ 





زبولونا © فرظ بسبب وش بقضمة الاسواق التسارية . كل هده البلدات قرى نفسيا مرقظة 
باسواق أجنسة في كل ما يتصل يتمويئها بالمواد الاولية ويتصريف انتاجب ا أيضاً . أن توسم 
صادرات الدابان بواسطة سياسة الاغراق التعحاري القي سارت علبمها مثلاً في منسوحاتها »؛ مكنتما 
من.قتصريفها باسعار تقل من ٠١-14٠‏ 0 عن أسعار المنسوجات الاوروبية » الامر الذي حمل 
الدول الاخرى على فرض رسوم حماية عالية والاخذ بسياسة التقنية والاحازة المسقة . 
ففي دول كألمانما وايطاليا مثلا تستطيهان الحسد من نتائج سياسة الاغراق التحاري والوقوف 
ني وجهبا بصورة فعالة » فالاسواق الخارسمة ل تكن تصلم سوةق) للتنفيق الا باعتماد اساليب 
ووسائل نقدية معقدة » او بواسطة عقود واثفاقات ثنائية تتسط في وضعيا من قس ل . ولمل 
ابسط الحلول واقربها منالاً كان ولا شك الحصول على اراض جديدة . وهلا ما حمل المايان على 
التطلع حو الصين بقصد بسط سيطرتها وفرض الحككر على اسواقها الضخمة . وحاولت المانيا 
من جبتها اجاد منطقة نفوذ اقتصادي وسماسي ذا في اوروبا الجنوببة والشرقية » وفي اميرك 
اللائينية كا رات ابطاليا من جبتبا تنشىء ذا مثل هذا المدى الحدوي في اوروبا الوسطى وفي 
الدلمان » وفي الشرق الادنى . 


رهمكذا نرى كيف أن الازمة دقعت بالعالم نحو « اقتصاد معقد » حاء حركة 
علكسمة ضد النظام القائم هلىالتوزيم الدولى للعمل وعلى حرية التبادل التحاري. 
ولذا رأى ان يرجه اقتصاده القومي نسو الاستقلال الذاتي . فنظرية الاقتصاد القومي والرغبة 
في تأمين الاستقلال السياسي » والحاجة الشديدة الى القطم النادر والعملات الصعبة والاستعداد 
لحرب جديدة وسْيكة الوقوع > كل هذه الموامل مجتمعة » تضافرت معا لتعجيل عملية مكننة 
الدول التي م تتمكان بعد وم تتصنع > وعلى حمل الدول الاخرى لتحقيق استقلاها الذاتي في كل 
ما يتعلق يأمور التموين والتجهيز المواد الغذائية والخامات . فكل الذرائم والاساليب التي 
استخدمت في هذا السبيل ادت الى عزل الدول او #وعات الدول » كنا ادت بالتالى الى انتكفاء 
ذريع في الشركة التحارية المالمدة . وبدلاً من عقد الصسفقا ت الخرة بين الشاري والمائم ؛ وخلافاً 
لناموس العرض والطلب ؛ اخذت المقايضات تلسب دورا هاما في هذا المجال . فالجكومات هي 
ا اسار وتان بن لمن تلت بذلك محل الخاصة والافراط » وفرضت عليهم 
ارادتها'ووحوب التقيد برغينها العليا » حتى أن البعض من هف لمه الدول حمدت الى سياسة 
الاستكار الشامل او الحزئي للتحارة الخارسة . وعلى كل مال “ قفي عام 9+ الذي اندلعت 
فبه شرارة الحرب العالمية الثانبة » لم تكن الازمة الاقتصادية انقشعت غيمتها وارتفعت كربتها 
يعل »ولا ال الحلم ري فنا من عاد اموز انه ! 1 يمال زومر » كيا برى الملايين ١,‏ 

من العبال العاطلين عن العمل يتعذر بل يستحيل دبجهم في دوامة الانتاج . فهم يؤلفون بالفمل 
احدشا قائماً ولدس جيشأً احتياطيا من العاطلين عن العمل . فالبنيان د دم مخلم ؛ 
مقعد ”» اكارجمن الى ررقت مدن 


النتسجة 


١مم”‎ 





(فمسل ( راع 


'الآزمة 
ونتائجها ا لفكرية والاجتماعية 


نحن في رقت تلنتمسب فيه بورجوازية فولتريانية نقلمدية 
مستمسكة بفلسفة « الانوار » ٠‏ لتدافع عن المواقف الي 
تحتلبا ضد ممادىء حداتتبا . فاذا بها تلقلب فسأة لتقف 
الى جاتب الذين يعارضون التقليد بحرية الضمير ويحارت. 
المذهب الفلسفي محل التحليل الموضح » رالشك محل 
البقين . 
ر. م. ألببر يس 


١‏ - نتائج الدموغرافيا 


انه الاهضمة ابي ارتدتها الازمة وطول مداها واتساع المطالة وازداد مشكلات 
الحماة تعقمداً وايهاما » كل هذه الامور بعثت في النفوس النزعات القديمة التي 
تقول بنكوص او تقبقر معدل اللموالمد » بدنا فقر التف_خية بين اولاد العاطلين عن العمل كان 
عامل في تأخر وهم وتكاملهم كا كان من العوامل النى زادت من نسمة الوفيات” . فمقود 
الزواج ( بإستثناء قرنسا ) م بط معدها الا قلي ولمدة وجيزة » مع ان « الاجبال المجاف » 
التي و'لدت خلال الحرب 1418-1514 2*2 بلغت سن الزواج » كا ان معدل اللمواليد تناقمن 
في البلدان الصناعية شأنه في الملدان الزراعية . 
فنمو السكان الذي كان معدله في السنوات العشر الاخيرة من القرن التَاسم عشنر ١7‏ /” في 
انحكلترا م يعد » بين 1594-161٠‏ 4 سوى ه11 . وهمطت النسمة كذلك في السون د 
من * الى ه»“ / » وفي سويسرا من 1 الى ؛ بالمئة » وفي المانبا من ؛١‏ الى 4 إلمثة » رفي 
فرنسا من * الى ١‏ بالمئة . والممدل الاجمالي التناسل الذي كآن بين “1416-151١‏ في جميع 
بلدان اوروم الشالنة والغربية ٠6»‏ بالمة هبط الى ١.48‏ بالمئة عام ١48+‏ . والحركة. السكافية 


وني 





لا تحافظ على معدلحا او انما لا ترتفم قليلاً الاعن طريق الفاض معدل الوفيات الذي هبط بين 
ه9١‏ - ه9١‏ 4 من ١/4‏ في الالف » الى ١60‏ في الالف في فرنسا >2 ومن ١١5‏ الى ١١8‏ قي 
الالف في المانيا » ومن ٠١١‏ الى ١١+‏ في الالف في انكلترا . والفرق بين المواليد والوفيات أصبح 
٠.٠‏ رسج في امانسا »عام عمو و ه..,98 1 في انكلترا 4 عام وعوا . اميا في فرنسا » 
فتسجل السنة نفسها عجزأ بلغ ٠٠.وه١‏ . ويككن ان تلاحظ في جميسم بلدان اورويا الشمالية 
والغربمة التى نأئرت اكثر بالآزمة » منطقة عقر واسعة » حدث تهجز حركة ال والسد عن محديد 
السكات باستثئناء البلاد الواطمة . وه ذا المقر يبرز على اه في المدرى الكبيرة ( جشيف » 
فببناء موئيخ» فرانكفورت على المابن ‏ هميورغ ‏ برلين » الخ ) حيث معدل الالجاب بيبط الى 
ه المائة . 

وفي الولايات المنحدة » جاءت الازمة بالنتائج ذاتهسا في المركة السكانية . فالسكان الذين 
ازداد عددهم ١١‏ مليون نسمة بين 198.15٠‏ لم بزدد عددهم سوى 4,4514(+٠٠‏ بين 
١9,‏ - 144.0 , تممدل الثمو هبط ؛ رالحالة هذه من و10/ الى 1 وهو أدئنى رقم سجله 
النمو السككاني في البلاد منذ عام ٠‏ . ولعل سيب ذلك يعود لتقسد حر كة الهحرة الىالبلاد 
تقسيد؟ سُديد] »كا اث عدد الذذين غادروا البلاد » زاه ٠..,.0٠؛‏ فالزيادة ليت »2 والحالة 
هذه » سوى حصلة فائض المواليد على الوفنات لا غير . 

حتى في هذه الملدار_ المعروفة بنمر السكان رتكائرهم السريع 2 فقد اصيبت الحركة 
الديموغرافية بالمسوط . ففي بواونما حمث كان معدل الزيادة يتراوح بين ١١‏ و .م بالالف وفقاً 
للولايات » بين ١9٠ - ١995‏ 4 إذ بهذا الممدل هبط من ٠١ ١:‏ في الالف بين مم19 
4 . ونمو السككان في المابان » بلغ الذروة » عام 158٠‏ »2 إذ سسلت الزيادة «و؟س بالالف, 
فقد همطت هذه النسبة الى مو .+ بالألف عام مم١‏ . 


شْ رد الناس فى الملدان اللببرالة ظاهرة المطالة الى « تزايد عدد السككان» 

نحر تشسجميممع الاجاب ل ل د ١‏ 
حدث بدأ لهم ان الحد الادنى من الأولاد هو شير دراء لتفادي مدا 

الداء الوم . ولذا رأينا مؤتمر الككنيسة الانكليكانية المعقود في لمث » عام 16*٠0‏ يرصي 
بتحديد النسل . أما الحكومات الد كتاتورية » الفي تهتم كثيرً بالوضم الذي يسببه نقصان النسل 
في مقدرة البلاد الحربية * فقد رامت تبذل جود طائا لمكس الاوضاع ولتأمين زيادة الاتحاب 
والموالمد في البلاد . فمنذ عام ١451‏ » راح موسولبني بدشن « معركة الموالدد » . فهِد زين 
للداس ان نفود ايطالما وعظمتها في العام انما يقومان » قبل كل سيء » على ذسبة عدد سكانها » 
وراح يتشذ بعض الاجراءات والتدابير التي تساعد على نو السكان وتكائر الانسال والولدان 
بين الآسر الابطالية : كتشفيض الضرائب » واللسليف بقصد الزواج » والمخصصات للعائلات 
الكميرة ‏ رتفضيلها على غيرها في التوظيف والسككن > وتوزيع الاوسمة » وتخفيض الرسوم على. 
التركات وغير ذلك . وهكذا ارتفع عدد السكان في ابطالما من ٠٠.ر١٠٠٠و١4‏ عام عجو 6 ' 


44م 





الى ٠٠٠وء٠هو؛؛‏ في عام ١9141١‏ 4 وهي زيادة جاءدت اكبر في ايطالا الجنوبمة » الممروف-ة 
يتأخرها وبؤسها الاجتاعي * منها في ارطاايا الشالية الشديدة التصتيم والعديدة المدت . 

وملذ ان استولى النازيون على الحم في المانيا » اتخذوا على شاكلة ايطاليا والفاشية فبهسا» 
تدابير واجراءات للحد من « الانتحار القومي ؛ 2 وللصد من هبوط حمركة الواليد في « هذا 
الشعب الذي لا فتبان ولا احعداث عنده » . وهكذا ارتفع معدل المواليد من ١497‏ فى الالف » 
عام عسو ١‏ الى 7.4 في الالف عام 8و١‏ . 
استمرت الحركة في المدن وان بدت عا.ها نزعة مموسة الى التماطق 
والتمهل . فقد حمدث في السذوات الاولى من الازمة » وفي الولايات 
المتسدة الامير كلة والمابان » على الاخص » حر كة ارتداد بين السكان من المسدن الى الريف . 
واخذ العاطلون عن العمل يغادرون المدن ليسكنوا مم عائلاجهم وأسرم في الريف » 
واخشخذ المسض في انكلترا “ اثر استمرار بءعض الصناعات التقليدية في تدهورها ينزحوت مم 
أسرمم من هذه « المناطى الموبوءة » بالنطالة قٍِ الشيال ومقاطء.ة بلاد غال » بالحماء لندز.. 
والمنطقة الوسطى حدث تنشط الصناع-ات الجديدة . وصدر عام ١1١24‏ في انكلترا ققانون 
بتشحمسسم تبار الهحرة والنزوح بين العاطلين ٠‏ ومع ذلك »> فلندن الكبرى التى زادت 77 بالمئة 
بن ١5و‏ إخموا» م بزدد معدل وها سوى ١١‏ بلمئة خلال السلوات العشسر الثالمة 5 

وحركة النزوح والانتقال في داخل الولايات المتحدة 5 يزت ببحرة الزنوج من الولايات 
الجدوبمة نهو الولايات. الشهالمة » كا راح السكان العاملون في رافق الزراعمة يتزحون منالوسط 
نمو ااغرب تفادبا للقحط الذي يتعرضون له بعد جدب مومسم ١96‏ الذي تفرسوايه. 
والاحساء الذي جرى عام ١94٠‏ 4 اوضح لارل مرة كمف ان معدل مو السككان في المدن 
والريف جاء بذسبة واحدة اي في حدود / بالمثة بالمقارنة مع السنوات العشر السابقة ميث كان 
مو السككان. معدل ,80 بالمئة في المدن 6 و 4م؛ بالمثة في الريف. ومدن!لمنوب والغرب هيالني 
سحلت اعلى نسمة من النمو » سنا المدن الواقمة الى الشرق بقيت على وضعها او سجل بعضها 
هبوطاً طفيفا ( قبلادلفيا مو بالمئّة وكلمفلائد ؟رء باالأسة ) , 

فقد استمرت حر كة النزوح من الريف الى المدن بالرغم من التدابير والاجراءات ال في 
انخذتها الساطات المسؤولة لاحمد منبا او للدؤول دونها . وهذا التأ كبد لا يصمح اطلاقه على الجزر 
البريطانية فحسب حيث لم يمد سكان الريف عثلون سوى ٠١‏ بأأثة من جموع السككات 6 عام 
.“و١‏ 4 بل ايضا على المانبا وايطاليا . فسكان الريف كانوا يؤلفون هم بالمثة من جموع سكان 
لمانا عام مول »4 فادأا هذه النسة مهل الى مر ” عالماثة عام ميث , والى از. بالمالة 


تباطو مر سكزية المدن 


عام م9( بالرغم من التشمريع الذي هدف الى تشجبع الماككية الصغيرة موطدا بذلك العلاقة 
بين الارض والانسان . فقد انخفض عدد العاملين في الزراعة» بين و١‏ - وعوا الى ٠١‏ بالمائة 
وجاء الحبوط فى ايطالما بممدل ٠١‏ بالمائة لا سما بين العبال المياومين وصغار الملاكين » مع ان 
الهحرة 'حد منبا او ”منت تام] » من جراء الاحدراءات التقليدية التي اتحذتها الملدان الى يتجه 


|] 





ليها تبار الحجرة او من قبل التشريمم الفاشي . 

فالحركة لا تقتصر بالطبع على اوروبا . فالبرازيل تشهد تطورأ كبيراً في مدنها الرئيسة 
كالري وساوباواو ( 40 بالمائة ) وبلو هوريؤنته . والحند شبدث ارتفاعا كبيرا في سكان مدنا 
الكبرى , فقد ارتفع عدد سكان هذه المدن من 5 ملموناً الى ٠٠٠وءهر58‏ 4 في عام ١4141١‏ 
كا ارتفع عدد المدن التي يزيد عدد سمكان الواحدة منها على ٠؟‏ الفا “من #لاى الى 174 هدينة » 
كا ارتفع عدد المدن التي تحاوز عدد سكان الواحدة هنبا ال ٠٠٠‏ و١٠١٠‏ من 5” مدينة الى لاه . 
وسُّهدت المدن الكبيرة تطورأ ملحوظا في امتداد رقعتها السكنية يتراوح بين ١٠‏ ١خ‏ بالماثة . 
فقد تضاعف عدد سكان كوابور خلال عشر سئوات ( عن .٠.درخ4؟‏ -..ءو#اله؛ . واحمد 
آباد زادت 4١‏ بالمائة و كلكوط 5ل بالمائة » ود كنا سه بالمائة » ودلهي ٠ه‏ بالمائة وكراتشي 
بالمائة وهم جر!) . وفي المابان كان 0# بالماثة من سكان البلاه يقطئون مدنا يزيد عدد 
سكان الواحدة منها على ٠٠١,٠٠٠‏ نسمة »2 فارتفع هذا العدد » عام 154٠‏ الى ١ه‏ بالمائة » 
بنئا هط عدد سكا ن الردف من 4ه بالمائة » عام 9٠‏ الى + ؛ بالماثة عام +4ةأزا. 


قد تتمثئل اخطر ذتائج الازمة على الأخص في توقف الهجرة بعد ان المحذت 
حر كتها تشاطأ منذ العقد السايق . فقد اقتصر تيار الححرة» بين ١979‏ - 
8 ؛ على بضع مات الألوف من المهاجرين . ومما هو ابلغ من ذلك » ان ه_دد النازحين في 
بعض الملدان يزيد عدد الداخلين الببا » كالولايات المتحدة مثلا حبث جاءدت نسبة النازحمين » 
بين ١50 - ١9+‏ >2 تشمل كثيراً على نسمة القادمين المها . وخلال السنوات العثسر الأخيرة » 
م يلغ عدد القادمين الببا ٠٠‏ بالماثة من الحصص الحددة رسمما الا في سنة ه4١‏ > اذ بلغت فها 
نسمة القادمين ١؛‏ بالمائة من هذه المسص. وعلة ذلك انه 'طلب من كل طالب هجرة عام 1و١‏ 
أن يبرز شهادة تثيت قدرته المالية على العيش فمها دونًا ءلى» وهو شعرط برحب بهجرة الاغناء 
المها او قدوم من يستطبعون الثعويل على اصدقاء لهم فيبا 2 وهو قانؤن اوصد ابواب اغنى 
اليلدان مورداً واقواها في العالم ؛ في وجه المعرضين لطفغيان النازية واستهدفوا لبطشبا . وفي 
كندا الفبت التشريعات المشرية بالحرية » و'فرضت عام ١948١‏ » قود قاسية حتى على الرعايا 
البريطانيين » فالمزارعون وحدم » باستثناء البريطانيين » يقبلون دوتًا ششرط . وهكذا| » معدل 
المباجرين الذين كانوا يدخلون البلاد » بين ١99٠‏ ٠خ؟١١‏ “البالغ ١١89...‏ في السئة هبط 
الى ٠‏ ولا؟ عام ٠9‏ 4 والى .عام هوا» ليرتفع قلملا الى ولا عام لما . 
وسارت على هذا النبج كل من.الارجنتين والاوروغواي »© واتخذت فيها اجراءات مشاية . 
وماولت البرازيل » منذ عام 94 >ان تقف ف وحه المباجر بن القادمين من جمبورات اميرك 
الوسطى واميرك ااشرقية » واقتصر الدخول الببا على المزارعين دون سواهم .. ويجمل القول » 
ان المعدل السذوي للمهاجرين في اوروبا بين وخجوا ‏ ونرو١‏ هو ادتىمن .٠..رءه‏ > الاان هذا 
الممدل عاد وارتفع عام ةو9ذ الى ٠..وءر؟‏ »2 ابل ٠.٠‏ وبالزهر١‏ » عام م91١‏ 1 وفلسطين 


افجرات 


١ممك‎ 





وحدها فتحث ابوابها على مصراعيها لثبار فوي موصول من مباجري اليهود المضطبدين في 
الماننا . فقد دخلبا ٠.٠٠‏ ١ه‏ مباحر بودي بين ٠ه‏ - وا 4 و..ءر(5 عام ومو ؛ 
ححمث يلم عدد الميود فيا » عام 1914٠١‏ > الى ٠٠٠رهلا)‏ » ببنا لم يككن عددهم قمها عام 19٠‏ 
سوى ٠٠:,ا1١1‏ 2 وهو اأقصى ما قدرت هذه السلاد استبعايه منهم في تلك الفترة ٠‏ وبقءست 
فرنسا الدولة الرئيسية في اوروبا التي تستقبل وفود المباجرين الا انها وضعت في النباية مدا هذا 
التيار . فقد استقبلت عام ١١.‏ » اكثر من ..., 25 5 انها سدت أبوابها في وجسه 
المولونين . 

وقد تأثر بهذه التدابير الزاجرة والاجراءات التقبدية على الأخص » تلك البلدان التي كانت 
معيناً لا ينضب للهوحرة كبولونما وايطالما اللتين الفتا اقرى مراكز الاغتراب في اورويا . فقد 
مط في الاولى معدل النارحين من ٠..,و ١9‏ بين ١97. - ١571‏ 4 الى 4145.6٠.٠١‏ سين 
151 - 1980 2 ثم عسأد فارتفم الى ١١9,٠٠٠‏ عام ١984‏ . أما ايطاليا الني نزح منهما 
٠٠٠و‏ ”الم مباجر عام ١91‏ 4 و 5١1٠6٠0٠‏ عام ١9415١‏ 4 فلم ببارحبا » في الفترة الواقعة بين 
امول .99 )4 سوى ...ر89ه 4 وهو عدد فبط إلى ٠٠(8١!ا‏ سان ”9 د .4و »4 
نتسجة للاجراءات التي اتخذتها الحكومة متنذ عام ١54‏ للاحتفاظ بسكات السسلاد او بالاحرى 
استعداداً لفتس افريقيا الشرقية . | 

ومن نتائج الازمة في القطاع الدووغر الي ومن عقاسلب | المؤسفة > طرد الدمهرد من الرايخ 
الثالث . فقد كان في المانبا » عام و١‏ “مرا من 800٠+‏ يودي 2 بسشهم ٠١١٠06‏ عن 
يبود اوروبا الشرقية . فالاجراءات الرسمية القاسية التي تعرضوا لها منذ ربيم عام و١‏ » 
ونقّصت علببم الحب_اة » والعنف الذي ذهبوا فريسة له » حماهم على الهرب الا ان تصغسة 
املاكهم قوبلت بصعوبات وتعقيدات شت ل يبق لهم بعدها سوى /٠١‏ من ثرواتهم . تمن ١‏ 
الى و5١‏ > استطاع 565.٠٠‏ تقريدا من اليبود مغادرة الرايخ . قاذا ما اضفنا الى هذا العدد 
د غير الآروين » والمهاحرين السياسيين لبلغ عدد الدين تزحوا عن البلاد ٠‏ ٠٠و٠٠١؛‏ تقرينا توه 
معظمهم الى فلسطين » كا توجه ١‏ / منهم الى الولايات المتحدة الاميركية » و "].١١‏ الى بلدان 
اميركا الجنوبمة » و 2/0١‏ الى فرنسا . 

وفي اسيائيا حيث حطمت الازمة الحياة الاقتصادية والسساسمة ف البلاد » ققه احدثت 
الحرب الاهلية فيها تمارات قوية للتزوح عن البلاد . فقد كان لدم القوات المغربسة ولقصف 
المدن الكبرى في المذاطق التابعة للجمهورية ان حمل اكثر من ملبوتين من السكان كانوا استقروا 
عام ١94‏ 2 في المنطقة الواقعة تحت سبطرة الجموريين > ثم اضطرم زحف الكتائب الاسبائية 
التابعة للحنرال فرنكو ؛ محرات جديدة . وعندما تم عام ١5‏ فتم مقاطمة كتلونيا » دخل 
|اكثر من 6*ءردة4 اسداني © بينهم ٠٠ءوه5‏ من وحهدات الجدش المبوري الى فرنسا حبث 
استقر 960.6 هلهم نهاشاً» وغادر 6 الفأ منهم الى اميركا اللاتدنمة .ويه هر العارفون ان 


١ما/‎ 





اسبانياأ خسرت عام و١‏ اكثر من ٠٠٠وءءن‏ بين قشل ومهاحر . 

اث اهمية القضايا الديموغرافبة » التى اثبيرت ند الحرب العالمية الثانية » والتي زافتها الازمة 
الاتصادية تعدا وتشابك » لا بصم الانتقاص من اعميتها . فسياسة تمقيد الهجرة الني سارث 
عليها الولايات ااتسدة الامير كنة وسذت علموها فيا بعد » الدول الاخرى» اوجدت في اوروبا 
وضعا ازداد تعقمداً يرم] بعد يوم » كا عالت الدكتاتورية » لدى هذا الفريقى > والحاية القاسيسة 
لدى الفريق الآخر > دون تادل المحاص.ل كا حالت دون تبادل الناس . 


+ - تأثير الأزمة في البئيان الاجتّاعي 


أثارت الازمة في كل البلدان » اتكفاءً في الدخل القومي كا احدثت فمها حركة توزسع من 
جراء التغبيرات العسسقة التي اوقعتها في المئيان الاجتاعي . فقد وسعت »2 على الاججمال 2 من 
نطاق الفروق الاجتاعسة كا مامت ف لسهيم العلاقات بين هم ذه الطبقات وزادتها خصومة 
وم اتبدافسة, 
ادى هبوط الاسعار الى زيادة القوة الشسراثية للعملة » 6 ادى الى 
إعادة تقيم الديون والحقوق المككتسبة والاملاك العقارية . 
فقد عادت بالنايجة بغائدة على اصحاب الدخل وعلى الموظفين ( في حال عدم اخضاع مرتباتهم 
للتخفيض ) * وعلى اصحاب الاملاك . فكل ه_ؤلاء الذين استطاعوا الاحتفاظ بموائده » 
أفادو! سكثيرأ من كلا الهبوط كما انهم حقةوا بعض الوفر . فقد مصل »> أقك في مطلم الازمة 
زيادة في الوفر المداخر > إلا ان المد خرين الصغار منهم والمتوسطين على السواء 2 ما لبوا ارت 
استبلكوا بسرعة مداخراتهم » حت اذا ما كادت تتحسن الاسعار وترتفع انقلب وضعهم رأس] 
على عقب ودابت ثروتهم . 

أما اصحاب رؤوس الاموال الفخمة 4 فسقوط الاسهم في البورصة ونقصان الاحتماطي 
لدى الشركات » والتضسقات الى تعرضت لها مشروعات الامستئارات او توقفها الموقت فد 
كبدم كل ذلك ث سائر باهظة ولو لفقرة قصيرة . ومنذ عام مم4١‏ بالذات » ومع عودة الاشغال 
واختفاء عدد امبر من الاستؤارات الصغيرة » طلمت على الشركات الكبرى » فق معظم الحالات 
فرصة لتحسين ارضاعبا . فقد اناخت الازمة بكلكلبا على صدر الطيقات الصغرى والوسطى 
| كثر مما اناضت على الطبقة البورجوازية العلا . جاء تأثير الازمة على الطبقة المتوسطة متقلا » 
الاانها انتقصت كثير أ من وضع اصحابها على الاجمال وعملت على افقارهم . فرجال الصناعة » 
الصغار منهم والمترسطورى واصحاب المبن الرازحون تحت الدين او يعملون باجهزة واعتدة 
قديئة العبد » وقد قسث علوم الحماة » م الذئ استبدفوا | كثر من سوام الاغتناى وضيق 
الننفس من حراء التقيدات الرسمية القاسمة » ومزاحمة شركات الاستئار الكبرى المتكتلة ٠‏ ففي 


بين طبقات عايا وطبقات دنيا 


هما 





يطالما » مث نرى ان معظم الشركاتال. ٠‏ ألفي زالت من الوحود اءا كانت شركات تشفدّل 
الواحدة اقل من ٠١‏ عمال.وعلى هذا قس ايض المانيا وبريطانيا العظدى. وقد تحول وضم شطر 
كبير منمم “فامسى بعضهم منتجين مستقلين والبعض الآخر من إصحاب الوظائف الككبيرة أو من 
متوسطيهم > ومن تبقى » عاش عيث] نكدا قاسياً . فاصحاب المبن وصفار التجار واوا 
يحون هم عن وظائف في الادارة او بتحولور:_ الى ركلاء متحولين 1 

ومعظى اصحاب المهن الحرة كاحامين والاطباء والصحفيين » يعدشون في قلتى مستمر . فوم 
يتزاحمون على زدن فقراء قمد بهم الدهر » مماولون النخقضيف من حدة المذافسة بالحد من وصول 
اعضاء جدد لامبنة . ففي ايطاليا » لم قبل في سلمك الحاماة اكثر من ٠٠١‏ من مغر مي حملة 
شبادة الحقوق . وما لا شك فبه قط ان هذا الوضم جعل فريقاً من صغار التتجار ومن اصحاب 
الحرف الصغيرة ومن رجال الفكر | كثر ساسسة للد ماوة المناهضة لاسامية التي نف في رحبا 
ابواق قوية في كل من اوروم الوسطى واوروبا الشرقمة . 


والعاملون في القطاع الزراعي 3اآتروا اكثر من غيرهم من فروقى اسعار 
المواد الصداعية والحاصمل الزراصة » بعد ان راحوا فريسة هبوط 
الاسعار فقضمت من دخلهم الصافي » يبدا النفقات التي يستهدفون لما ( شؤون التغذية » 
والضرائب والديون المصحوبة بالرهن ) م يكن ف مستطاعهم عصرها او ضغطبا . فحيما نعموا 
حماية جمر كمة كافمة » فقد و-جدوا انفهم بتمتءون بشيء من الضمان نوعاً م٠‏ . اما في البلدان 
الزراعبة الطابع » فقد اصيب المزارعون بها في الصمم » بعد ان اضطروا للتقايسل من شراء 
الملابس والمترول 5 امتاموا عن ثلراء اعتدة واجهزة ممكانكية حعديدة. والقلاح المسكين الذي 
لا يستطسم تأمين تنفيق محصوله الا في السوق الداخلمة » فقد كان سرضة للشكوى والتذمر 
اكثر من سواه » اذ ان الملاك الكدير كان بقيض رسم مكافأة تشجيعية من قبل الدرلة » على كل 
ماتصدره. 

اما الطبةة العهالية » فقد رأت نفسها » هي الأخرى ؛» عرضة ليس لاحرم .ان من الأمور 
المادية فحسب »> بل استرمدفت ابضا للهوان وللببوط الاحتّاهي.فقد اصابتها الازمة ماديا ولاسما 
سماسدا . قحطمت ما كان ها من وحدة متاسكة وذلك بوقوف المتمرين في العممبللى ضد 
الدبن لا محدون هم عم . فقد خلقت طبقة دنءا في مم البروأمثاريا 4 هي طءقة العاطاين عن 
العمل » وعطلت من الطيقة العيالية » الحركة القدية التي كانت ترمي معبها المساواة بين اسم . 
وبسرعة كلمة حولت الازمة «توزيم العمل الى توزيع الءؤّس والشقاء » . 

وبعد ان اصابها هيوط الاجور في الصمم » وبعد ان رأت نفسها مئقسمة على ذاتما رروعت» 
وحطمتها البطالة  »‏ يعد في مقدور هذه الطبقة ا.جبار ارباب العمل على تقد تنازلات والقبول 
بتقدم ترضمات لها . ان ها ات اله المنظيرات العمالبة من ضعف » في الولايات المتحدة .الى عبد 
الخطة الجديدة > والقوة التي عنم بها ارباب العمل في فرنسا مثلة .هذه الاتفاقات الجماعية الفي تم 


١ 5 


بين المزارعين والممال 





الوصول المها » قسل الازمة » والتى ل يستفد"منها سوى ؛ بالمائة من العمال » ووجود جيش من 
الماطلين الاحتاطيين لدى ارباب الممناعة ولدى الفائض من سكان الريف» والغاء كل تشككيلات 
عمالمة في المانما وفي ايطالما وفي البابان » كل هذه الاعتبارات والعوامل » جعلت ارباب العمل » 
يملون شروطبم ويفرضوتها فرضا على العمال . 

اما العهال المنقطعون كلا عن العمل » ففد 'قطعت لهم ' مساعدات محسوسة في اتكلترا ٠.‏ ثم 
في الولايات المتحدة الاميركية . وقدمت لهم الاستئارات الكبرى »2 في المانما » في عداد 
الاجراءات التي اتخذتها في سبيلهم » اجوراً متدنمة . اما في فرنسا » فحالتهم فيها لم يطرأ عليها 
اي تحسن يذ كر » الا بعد عام 1١45‏ © وبقي وضعبم “ في كل مكان »> يترجم بين وضم متقلقل 
سريع الغطب » ووضع يائس بانس , 

فكيف يستطبعون الى العدش سبلا في هذه الفترة التي بلغ فيها الشقاء الذروة في العنف؟ 
لاسا في هذه الملدان الي لا اثر فيها لتنظ.م يذكر للاسعاف » في بودابست مثلا ؛ حيث نهد » 
في سنة ١48,8‏ » نحواً من ١88,٠.٠‏ عامل من اصل مليون ( اي ه٠١‏ بالمائة ) يتلقون بعض 
العون المالي » وفي فرصوفما ميث م بالمائة من العمال بل اولون بءض المساعدات من الاسماف 
العام . وبواسطة اشغال عابرة قوم با العاطل عن العمل او زوجته ( كالاش مسال المازاية 
والغسيل ) وتريمة الاطغال والتحارة الصغيرة بدون تررخيص في الاسواق » والخدمات الصغيرة » 
وبسع الملبوسات العتبقة والاثاث» او تأجير زاوية في غرفة او أسر"ة وبعض الديون والصدقات. 
وكثيراً مام تنغلب بعض الاسر على خطر الفناء والابادة الا بفضل تضافر اعضائا » يعوهم 
الشخص الدي يحد لهم عملا او بعض افراد الاسرة الذين بقوا في الريف . فالحماة المشتركة في 
الاسرة هي وحدها الني عرفت ان تحقق بعض الارباح الضثيلة التي يوفرها الجبع » وهي التي 
انقنت الاشسرة من فناء محتوم . كذلك يحب ان نأخذ بعين الاعتمار هسنا مبنة الاستعطاء 
وتعاطي البغاء » يا يحب ان تأخذ موردا آخر »2 يؤمنه العمل الاسودءاذ كان الوفمن العمال 
العاطلين » على استمداه ليمملوا اي شيء لقا أجر زهيد ما . اما الذين لا طاقة هم على العيش 
في جو من البؤس والشقاء» فقد صرهوا حبل حياتهم بالانتسار تخلصامن البؤس الذي بتسكمون 
فيه . فقد بلغ عدد الدين انتحروا في هنفاريا » بين الماطلين عن العمل » ءام ١98+‏ 2 ثلاثة 
أضعاف عددمٌ عام ١559‏ 2 اي ١٠١‏ منتسرا مقابل 71٠‏ . 


ع امم الحركات والاحزاب العمالية 


بعت الازمة الميل الى الثورة ا سُحذت الاحقاد بين الطبقات . 
قفد تباين اثرها بين المنظمات العمالية : فأدى الحبوط الاقتصادي» 
في بادىء الامر الى تخفيض محسوس بين اعضاء النقابات» كبا حد من نشاظها وحملت المنظياض. ' 


لالجل 


الحركة الممالئة خلال الازمة 





القائُة في البلدان الي ل نقع تحت نظام دكة,_اتوري على ان تنطور باسثمرار . والبلدان الي 
تضرست بالاكثر يبذه الازمة » سجلت الحركة النقابية فمها تقرقراً كبيرا .فقد هاه انهمارها » 
ف الماننا » مماغتاً وصادعاً » اد فقدت النقابات الحرة اكثر من ٠٠٠وءء١ه‏ من اعضائيبا 
المنتسبين » اي ١5‏ بالمائة من مجموع اعضائها المسحلين > في عام وجهار و١4‏ كما عصادت 
ففقدت في اواخشر سنة ١97‏ »اكثر من ٠٠ءرءءه‏ 4 ومن بين ٠٠.,رء.5.0ر”‏ عضو الباقين) 
ترى ؛ 4 باااثة منهم في عطلة مستمرة »بيثم 0٠‏ هلهم يعماون بانتظام . وهكذا نرى ان 
قواها النشيطة هبطت الى ربع ما كانت عليهعام ١455‏ .والوضع بين النقايات الكاثوليكية لم 
يذتلف كثير] عا ذكرن ٠‏ وهكذا نرى ان المنظات العالبة في الرايخ قد سحقتها الازمة قبل ان 
يسسقها النظام النازي الجديد . وكان من عنف الازمة وضراوتها في النسا ان خغف.ضت عدد 
الاعضاه المنتسمين الى النقابات ندوا من .٠خ‏ بالمائة مما كان طا من اعضاء بين 55و عمو » 
وخسسرت النقابات في انكلترا خلال هذه الفترة و١١‏ بالمائة من جموع اعضائها . وعلى هذا 
قس ايضا : كندا والهند واوسترالما ونوزيلاندا . فقد تطورت الامور فها على هذا النحو . 

وعلى عككس ذلك فقد تعاور عدد العمال المنتسمين الى التقابات العمالية في هذه اليلدان التي 
م تتجاوز فيها البطالة حدأ معقولا ( سويسرا وتشيكو-نوقفاكيا وهاغاريا ) او تلك البلدان 
التي عرفت فبها الثقابات العالية ان تحافظ على ما تم لها من أن ونفوذ » وبقيت الحلقة الموصة 
بين الحكومات والعاطلين عن العمل بفضل مساهمتها في ادارة ضباث البطالة وتأمين استمرارها» 
وهذا هو بالذات وضع البلدان السكتديناقية وبلجيكا والبلاد الواطية . وتطورت إالمركة 
الثقابية في فرنسا » عن طريق الذي خضع له بالفعل » الفريق الدي جمسع المستتخدمين 
والموظفين > اي هذه المبن التي بقست على الغالب بمهزل عن المطالة . 

وفي المانيا يا في ايطاليا حيث الطبقة العمالية “حرمت من نقااتها وصار ديجها في جببة العبل 
وفي الحركة المبنسة » رأت نفسها مضطرة بعد أن حرمت من كل وسيلة للتمبير عن مشاعرها »2 
للتسلم والخضوع مرغمة لما رسم لها . 

وكذلك قل عن اسيانيا . فالاتحاد العام للعمال الاشتراكدين فيهب! الذي عرف ازدهاراً 
كميرا » والنقابة المعروفة ب 37.6:76 الفوضوية الاتحاء والنزعة “قشي عليهما تماما من قب لى 
الثورة المسكرية التي قام بها فرنكو بمحاولات الاصلاح الزراعي والاصلاحسات الاحتاعية التي 
قامت بها سكومة الجمبورية » حجرت تصفدتها دونما رحمة . 


منذ مطلع عام ١4+‏ 2 انخفض في الولاءات المتحدة الامير كية » 
عدد اعضاء اتحاد العممال الى ملدوني عضو * بعد ان جاءت 
الخطة الجديدة تمود الطريقى للطمقة العمالية لتنظم ذاتها بشكل نهائي . فد رر العمال من 
وجوب انضمامبم الى امحادات الشسركات » وهي نقابات قامت خمن عمال المشسروعات الاستؤارية 
الخاضعة لاراب الممل 2 فقد ترك لهم الخبار الانضمام الى النقابات التي يرغبون قببا » ولذا 


الولايات المتدة الاميم كة 


5١ 





افسلوا زرافات ووحمدانا على تسجيل انفسهم في الاتاد العمالي القد الممروف باسم .1ل 8 
الذي ارتهم عدد اعضائه الى ١,50٠,٠٠٠‏ عضو . واشذت الاضرابات "تتري يككثرة » اذ وقهع 
أاضراب عام +14 4 حملت البلاه شسارة ؟١‏ مليوث يوم م الى * ووقع ٠.٠٠١‏ 
اضراب عام ه48١‏ كلفت البلاد ١‏ ملمون بوم مل . 

وحاء انتصار روزفلت »> عا م ١‏ على الصدمة العلا تشجمما تلحر كة العمالية . فقد 
رقم 76٠١‏ اغتضا با علدنا اجرى لسن الكل ليد الاضراب » وهو الانقطساع عن العمل 
والقعود في المصنم مما ادى الى اضاعة ١4‏ ملدون يوم مل . وقعمت هذه الاضرابات 26ل هذه 
الذهنية المعروفة عن الطبع الاميري المتامة بالعنف» رالوحشية التي خلقتها « لان المواطنين 
الامرار » المعارضة للروح النقابية ؛ وقوى المرس الاص رمحطمو الاضرايات ؛ وحراس 
المصنانع الخاصة بتشجيع من الساطات والشرطة بفض النظر عن تصرفات ارباب العمل » 
والضغط الذي قام به الوسط الاجتاعي ورجال الدين ( راجع في ذلك فيم تشارلي سبلن : العصر 
الحديث ) . وتسسب الحرس الوطني في شكاغو بقلى وجرح ما قرب من مائة عامل » عام 
بو في استاع هم عقدره في الغراء الطلى . 

واحدث تهافت اعضاء كثيرين على الانتماء الى النقابات القديمة ازمة بين الممال وادى 
بالتالي الى انشقاق اماد العمال الى شطرين عام و9١‏ >)أذ قام في ومه اتاد 
# 4 الذي يضم الممال الفنسين من سكل حرفة » اتاد آغر تألف على الاخص 
من اللانظاسين في كل حرفة برئاسة جوت ل. لويس * رئيس نقابة المعد” نين »> تشطت اللحنة 
المامة للتنظم الصناعي ( 0 7 6 ) التي ولف اتحادات مستّقلة قامت همن العمال في 
صناعة المطاط والفولاذ والسسارات * فاصمحت بعدد اعضائها اقوى شأنا من الامحاد الممروف 
نم 4 > مم أن لويس اعترض على الاضرابات بالقعود في المصانم وشحبته لجة التدغام 
الاججاعي . وهذا الانقسام م يرقف الحركة » اذ ان الاتحادين المذكورين 4 ضما مدا » عام ومو١‏ 
نحواً من + ملابين عضو . 
تم تأليف محا النقابات العالية خلال فتنة السادس من شباط . فامام الأطر 
الذي واجبها معأ قَام الاتمادان الممروقفان بتنظم الاضراب العام الذي اعلنوه 
في ١١‏ شماط وبعد مداولات استمرت طيلة اذار 5و١‏ ؛ تم توحءد ها في اماد عام ٠‏ والنجاح 
العظلم الذي ححققته الجبهة الرطشة حماء فوق ما كان متوقم) » وبمث الآمال في صفوف الممال 
وفي نفوسهم > لا سيا ولاول مرة تشكلت حتكومة في فرنسا اشتراكية الطابع والتزعة . وقد 
بدا للجمسع ان الفرصة جد موّاتية لتحقيق الاصلاحات الجذرية التي تتيح لهم تحقيق مطالبهم . 
قمعد حقبة من الضغط والكبت استمرت عثسر سئوات » انفجر في اليلاد هيحان عام #اؤوز 
الأظر النقابية من خلال سلسلة الاضرابات التي تكائر وقوعها «نذ ار'خر ايار . فالفشل الذي 
آلت آليه الاضرابات التي أعلنت من قبل رفقا للاساوب المعروف حمل العمال علي ات لال 


في فرنا 


١6 





المصائم ؛ وهي طريقة اعتمدها المضربون في أيطاليا عام ١ه‏ “انما دون ان محاولوا الاسكملاء 
على الادارة الفعلية . فالاحتلال المصدوب باللاعنف اسلوب من اسالدب الضغط على ارياب العمل 
في اطار النظام الرأسمالي . ود كان من نتائج هذه الحركة التي عمت فرنسا ان امدثت تطورأ 
عظيماً في عدد المنلسبين الى النقابات » اذ ارتفع عددهم من مليون الى خسة ملايين في الاتحسب 
المعروف ب 7 ى 0 اي الاتحاد العام للعمال » عام مم9١‏ 4 ا ان النقابة العالية الاخرى 
المعروفة ب 0 7 © التى ل تكن تعد سوى ١6.2...‏ عضو »> عام وم4؟١‏ 2 ارتفم عدد 
اعضائًا » عام و١‏ » الى ٠.٠.52لالا‏ عضر » كا ان اعضاء نقابة الصناعات الكمارية ارتفع 
عددهم من ...4 الى ١9.4.٠.٠‏ 4 رثذقابة الرسامين والتقامين > من ٠.٠٠ه‏ الى ٠.٠٠.ة؟‏ » ونقابة 
المعدنين من ...8.4 الى ٠.٠‏ هلالا . اها المبندسون والتقدون الدين بقوا حتى الآن على غامش 
الحركة النقابمة» فقد راحوا يتككالون بدورهم.ان الاقبال على عقد الاتفاقات لجما'عسة (” اتفاقاً 
عام اخرور يو جه ماتفاقا عام 195 ؛2 وحوالى ,٠.٠١‏ اتفاى عام م5١‏ ) يدل بوضوح على 
وجود نقابات ها ثأنما . فانفجار الاهرابات التي واحبت رغمة ارباب العمل بالثأر يعد ان 
عادوا من الهلع الذي استدوذ عليبم في شمر ايار » وارتفاع تكاليف الحياة محيث سيرم 
العمال الفوائد والامتمازات التى تالوها » وجمود الهركة الاقتصادية » وفشثل محاولة « التوقيق » 
وعدم امتصاص المطالة في الملاد »كل ذلك سبب التّبافت على الانتاء الى النقابات وارتفاع عدد 
اعضاما . وهنالك عوامل اخرى اخضذت تأسحب من عضوية الثقابات بعد ت#قيق الام_داف 
المباثيرة كما أن الوح دة التي تمت بشق النفس تحطمت هي الاخرى . والموقف الذي ترتب 
وقوفه من الحرب الاهلية الاسبانية ومن هتار وسياسته وضع رسيا لوجه ١‏ النقابيين الخاص » 
من فوضويين ودعاة سلام باي من المعارضين لكل مود في وحه الفاشة التي من شأنها ان 
تتسدب عن حدوث حرب © مم اتعبار الصمود الشددد الدين اخذرا يطالبون بعقد اتفاق 
وطيد مع الاتماد السوفاني . وهكذا اشذت الذوبان على درسهات ممتلفة » التشكملات 
النقابسة , فقد انسحبت من الات#عاد العهالي 7 02 © خمسة ملارين عضو عسام به ١‏ »6 
وام...14امما؟ عام ١59‏ 2 رهزءئة مونمخ اتاحت الفرصة أهام ارياب المصا لح المالية الكبرى 
لتحطيم الحركة الممالية » بعد ان ردوا الضعف الذي تتسكم فيه البسلاد الى تخفيض ماعات 
العمل في الموم . والمرسوم الصادر بتاريخ ؟؟ تشرين الثاني ه5١‏ والذي يثار اليه في كل 
التشر يعات العمالبة ولا سمما قانون الاربعين ساعة عمل في الاسبوع» كان سدياً في الاضراب الذي 
اعلن في ٠م‏ ت " ؛ الا انه باء بالفشل الثام في نقيجة الامر . وفي داخل الحركة العمالية » تابسع 
المناضلون معار ضتهم بعد ان انشةوا بين انصار اتفاقات مونمخ وبين المعارضين لها . وقبي ل 
الحرب بقليل » هبط عدد الاعضاء المنتمين الى اتاد 7 © © الى ما كارن عليه عام 
1985 4 ومئد ابلول ودعو > طرد الاتحاد من صفوفه » اعضاء الحرب الشدوعي الدذين دخلوا 
تمار العمل السري . 


٠+ ب العيد المماصر‎ ١ 





وقد تغير خلال السنوات المشر الاخسيرة كثير من معال الحركة العالية ومظاهرها دنا 
كانت ايطالما الدولة الوحميدة التي تخلت عن الثقابية الحرة مخلذ عام ١174‏ ؛ فقد سار في ائرها 
منذ هذا التاريخ » كل من المانيا والبرتغال » واسباتا وفرنسا والمايان >2 وفي وه الدول 
الد كتاتورية لم بعد الاحاد الثقابي الدولي الذي نقل مركزه عام ١9+ ١‏ من برلين الى باريس » 
بتلقى طلمات انكساب الا هن اوروبا الغربمة واميركا الشهالية . فييبط عدد اعضائه الى ه؛ 
ملموناً ( سنا كان عدد اعضافه عام ٠‏ وا نحو من و ./او ولا 4ل » ثم هبط الى ه ملايين عام 
١17‏ > بعد القضاء على الروح النقايية الالمانية , والاتحاد مدين مهدا الرقم ان انضهام الاتحاد 
العمالي الاميري والاتحاد العمالي في الملكسبك : 


كان من عدف الازمة وخلخلة التوازن الذي احدثته » والفرق الشاسم 
بين الانتاج الصناعي وبين ملادين العمال العاطلين عن العمل والعمال 
الذين لا تكفي اجورحم بأودهم وأود اسرمم » وزيادة الانتاج الزراعي © رهؤلاء اللايين من 
الجباع وملايين المزارعين الذين يكسكمون في الؤس »2 ان جعل الناس يتشكككون في شرعية 
وقانونية النظام الرأسمالي الذي اقتصر جيه حتى الآن على مجحب نظري ار فكري اقتصر 
على ببئة حدودة المحصرت من شبراء في الاقتصاد » ودعاة ثوريين ومجاهدين . وقد ارتفمت 
اصوات الاستنكار حثى في هذه الارساط المعروقة بروحها الحافظة تشحب هذا الوضع 
وتسندكره > ممتمدة في ذلك على دوافم ادببة واخلاقية » منها مثلاً القول بان الخسائر التي 
سيبها الانهبار الاقتصادي ل يتضرس بها هؤلاء الذين كانوا بالفءعل مسوٌولين عن هذا الانهبار . 
اما الدعايات الفاسية » فقد انطلقت من ابواق كثيرة في العديد من البلدان © تثير احقسساد 
ال جاهير وثلبب حفيظتها » وتحمرض الطبقات الوسطى »© احتذاباً لها راعتناقاً لقضاراهما 
ولامطالب لني طالما اعربت عنبا . وقد هاجم موسولني ؛ ني مناسبات عدة « النظريات القديمة 
التي تقول بها الرأسمالية الأببرالية » وبين ما هي عليه من عبمز وخواء . وكتاب و كفاحي » 
تار يفيض بالوعمد والتبديد معلناً استمداده لالغاء كل المداخيل والواردات النى لا تأتي ءن 
الجيد الناصب “2 كا هدد بتأهيم المنأجم والكهرياء ووسائل النقل والصناعات الحديدية الكبرى 
والمصارف "ا توعد بتأمم كل الخازرت الكبرى » وتحظير مشترى الاراضي لكل من لدس على 
استعداد للعمل فيا . و « الككثائب » الاسبائية تعلن من جبتبا عاليا رذلها للرأسمالية ... لا 
يحوز قط ولا من الحمنمل ان تعيش ماهير ضخمة من الناس في الؤس والشقفاء بينما يغرق قُلة 
من الئاس في التنعم باللذاذات . مما لا شلك فيه ان مثل ه اله التصاريح الداوية وهذه الوعود 
المعسولة ل توضم قط موضع التنفيل . ان كلا من موسوابني وهتلر وقراتكر الذين وصلوا الى 
الحككم على ا كتاف الر أسمالية “ اضطروا ان يَالئوا وان يصانعوا . فبذه التصاريح تشهد عالياً 
على الرغمة بتحقيق مطالب الطبقات الوسطى وامانبها التي يخشى عطهامن التو لالى البرولمتارياء 
والى طبقة العاطلين عن العمل » عن طريق برنامج غوغائي » غامض الحسدود توجه مناهضة 


مناهضة الرأسمالمة 


لها 





الرأسمالية فيه ضد الاجذي وضد الببود ولا يسيب غرراً لأسد . 

حتى في الولايات المتحدة الامير كمة التى هزتها الضائقة المنيفة من اساسها » اقله في السئوات 
الاولى منبا » انفحرت المؤافات والمحلات صاحمة النظريات القديمة منها والمستهدة : كاحمهورية 
الجديدة » والامة ه وجرائد البسار واقصى الدسار التي تأخغل على نفسها الدفاع عن الحرية 
المردية » وعن اللاحئين السءاسيين والاقلمات »؛ وعين الحق النقابي وق الاعتصاب »2 الا انها 
ترفع صوتها عالماً بالنكير ضد الرأسمالية . والحظوة المتصاعدة التي صادفتا افكار انصار 
الاقتصاد الموجه بين افراد التعلم والاوساط الدينية والابكوبالية والمتوديست » والموقف 
د الدفاعي » الذي وقفه المناضلون عن النظام »؛ كل ذلك يرضح » بأجلى صورة » الازمة التي 
تعرضت لها الرأسمالية في هذه الحقية بالذات . 

ولأول مرة في التاريخ » نرى الطبقات العبالية والريفية في اميركا تهب للوقوف صقا واحمدا 
ق وحه النظام الاقتصادي ال معمول به في البلاد . فالممركة ١‏ تسق في الال النظري أو التحريدي . 
وردة الفمل التى قامت بها الطمقات الوسطى ضد الرأسمالية » ظبرت على اسشّدها في الولايات 
الشمالية الغربية على الاخص التي اشتبرت في المامي بمعارضتها وسمودها في وجه رجال المصارف 
ورجال الاحمال في الولايات الشرقية . وخلال هذه الضائقة المالية والأزمة الاقتصادية التي 
اخذت مخناق الملاد » راح اتحاد المزارعين وجمعية البطالة الزراعية يطالبورن فينيسان ممو١‏ 
بقمني النظام النقدي ذي العملتين وبمطالمة القانورن: باعتراف مبدأ -نى الزراعصة بسعر ادنى 
يتعادل ونفقة الانتاج » وتنظم الاضسرابات » ورفض ثنقل محاصيلبم الى الأسواق . وتفتحت 
الازمة في صكندا عن ظبؤر حزب اشترا كي حديد هو اتحاد الكومنواث الفيدرالي( :0.7 ) 
الذي تسم مقاليد الحكم والادارة المحلية في ولاية ساسكتشيوان 2» ووضمع له برتاجحماً مستوحى 
من الروح الفابية والمسيحية لتأءم وسائل الانتاج » كا ادى الى تأسيس الهزب المعروف بالحزب 
الاجتاعي التسليف الذي سيطر بدوره على ولاية ألبرتا “ في عام ه9١‏ > وعارض بعنف الحزبين 
التقلمديين القائمين في هذا الدرمشون ٠‏ 
كان من نتائج اتهام الرأسمالية والظن عليها » انتشار الروح 
الاْتراكية والشموعمة . فقد ازداد الناس اعتقادا واياناً ان 
قضايا التنظم والاشراف الدقيق الذي تتطلبه زيادة الانتاج 
لا يمحكن ححلبا دون اصلاح المجتمع إصلاحاً جذرياً يئاوله من الاساس © فقد كقر اهتّام الناس 
في هذء الحقبة واشتد فضوكم للتعرف الى الايدبولوجما الاسّتراكية والشموعبة على السواء ‏ 8# 
راحت الطبقات الشعبية تنمقلن واخدذ جانب مكبير من حملة الفكر يديرون ظبورم لليبرالية 
الاقتصادية ودتحهون بشيء من الارتماح نهو النظريات والاحزاب المر تبطة بالمار كسية والشموعية 
بسبب وثيق» كل ذلك خوفا منالفاسشة واطتارية» ر عمل بردةفمل ددرت منهم ضد ال رأممالية الم 5ولة 
الي حد يعبد عن البؤس الذي يسبطر البوم على العالم والفوضى الاقتصادية التي يتسكع فيها الهم 


6 


والشمرعية وتغلغلم.١ا‏ 





البوم . واخغلت تظبر في جميع بلدان العام طبعات جسديدة وشروح وتعليق__ات 
وتفسيرات يصدرها أصحاب هذه النظريات ومفحعكروها » ولا سيا لنظريات كارل مار كس 
والنحاز ولمئين . 

ان ترية « الجببات الشعبية » لقبت تشجيع المؤقر السابسم الذي عقده الكومنترن » 
عام وعاة ١‏ واستحساته في كل من فر نسا واسيانيا والشلى والمكسبك كما طربثت للدحاح الدي 
حققته الاحزاب العالية . ففي عام ١44٠‏ » دخل مجلس النواب في الشيلى ٠١‏ #ثسا شيوعياً 
( مقابل ؛ عام ٠8٠‏ ) * و79 ١‏ في البرازيل » و ١١‏ في سكوب » و ه في كوستاريكا. وبدت 
علمها بوادر الانقسام على نفسها حول الاشخاص وتطور الذئات التروتسكية الصغيرة » جرى 
انتخابهم من بين العمال ورجبال الفشكر وضباط الجيش امثال لويس كارلوس برسكس © رئيس 
الحزب الش.وعي في البرازيل الذي كان من قبل ضابط) في الجيش وماريا تيفي في البيرو . 

جاءت انتضابات عام م9١‏ في فرئسا تشهد عالء على التطور العظم الذي حسققفه الحمزب 
الاشترا كي في تلك البب_لاد : فسدما م فل اللوزب المذ كور في انتخابات عام !ةا سوى 
٠.-544؟»١‏ صوت »> فقد نال في انتخابات و١4‏ نحوأ من ٠..6وه4ة» ١‏ صوتا » اي مخسارة 
طفيفة ذهست للحزب الاثتر| كي الجديد » وهي خسارة عوضها عندما وقم الانفصال بين ه 
وبين الشوعيين . اما الدول الصغيرة التي رست قبها اسباب النظام الديموقراطي واعرقت فقد 
جاءت الازهة فيماتشد من جانب الاذتراكية .فازب الاشاراكي يشترك بالحكم مم الراديكالبين 
في الداتمارك > وبعود الى الحككم في السويد » واستطاع الحزب أن يؤلف حمكومة متحانسة في 
النرويج عام ه5١‏ > وفي فنلندا ححيث كان الحزب الاشتراكي اقوى الاتعرات طرا . ؤظل 
الاجمال » رأت الأحزاب الاشتراكية او العمالية » حيث لا تزال بعد قائمة >4 نفسها تلمو 
وتتطور بانضمام اعضاء حدد اللبا » في الفئرة الواقمة بين ٠و1‏ وسم4هإ . فقد تراوحت 
الزيادة في فرنسا » بين ١١5466٠٠‏ و...5084 4 ولي الترويج من ...4ه الى .6٠٠6م‏ » 
مع فرق بسيط مم عام 9و١‏ ( 56 )4 وفىي السويد من ٠.٠.*ه؟‏ الى 9١-0٠“!1م4‏ . وقد 
بقي الحزب على وضعه في اذكلترا وتقرقر في سويسرا من )42..٠‏ الى ...4غ . 

اما الاءزاب الشبوعية فقد حققت نهاح] باهرا في فرنسا وفي المانيا . ففي فرنسا » انتقل 
الحزب في انتخابات عام جمرو١‏ ( بعد أن خرج من عزلته ودخل الجمهة الشعسة من +64.20اة/ا 
وهو عدد الاصوات التي تالا عام ٠9"‏ 4 الى ١46.4...‏ »2 وربح ٠‏ معدا . وف الانيا 
حبث تسيبت الازمة بمفارقة جديرة بالملاحظة قمثلت من جبة في سلبية الماهير العمالية في المعامل 
كا شبد على ذلك العسدد الضشمل للاضرابات التي اعلنت بين ١56‏ و١#و١‏ »4 رهي ١٠١.6‏ 
اضرابات مختلفة استحاب شهاء...» بس عامل » ( يننا وقم في فرنسا 74.01١‏ أضراب اشترك 
قبها ١42٠١44.٠٠‏ عامل ) > كا تتمثل من جهة اخرى براديكالية الماهير وعقلنتها السياسة . 
وقد خسر الحزب الاشتراحكي بين ٠و١ ١480‏ نحواً من ١4"4864..٠‏ صوت بيلما 


55 





ربح الحزب الشنوعي في المدة نفسما سا صوث ؛ وزاد عدد اعضائه في المجلس 


على ماثة عضو ٠‏ 


لدس من ينكر النطور الذي خضعت له الاحزاب الاشتراكمة . 
وجاء هذا التطور ينزع » ادثر فاكثر » نحو الاصلاح » واخذت 
تمتعد عن المار كسمة بعد ان تبنت نداءات نورية 4 اهدأ بلعمة الدووقراطبة البرمانية . فقلد 
تبندُوا وعضدوا مثسروعات اصلاحية / تختلف كثيراً عن التصامم التي جاءت يها الخطة الجديدة 
التي وضعها ف. د. روزفلت > اي الاصلاحاث المباشرة ضن نطاق الرأسمالية . كل هذا جاء 
نتمحة حتمدة هلذه التطورات ااتى خضعت ها الاحزاب من الداغل بمحرد النحياز العناصر الفمية 
الاعلة ار الشترعية 8 كاجماء وز |اتقيعة لتعزل مناه ريو اده مقي ة: افر فا #2 عن 
موظفين ومستتخدمين وعمال يعملون في الدوائر الادارية . 

وجاء طلوع الفاشة و!فتارية يقوي هذا التطور وينسه . ان رسوخ الدسكتاتورية مثل هذا 
الدسر © انما جاء دلا على ما كانت عليه الطيقة العمالية المنقسمة على ذاتهب! والاشتراكبة من 
ضعف ووهن > وعسزها عن الوقوف بو حهها والصمود لها > هذا ان لم ثقف الى جانيها وتشد 
من أزرها عناصر عديدة من الطبقات الوسطى التي انطوت على العداء لها والحكره لمقبده!ا 
وقد راح العديد من الامتراكدين يستنتصون من الوضع القائم -الياً » مع اقتناعهم ان الماعية 
ظاهرة سابقة لأوانها ليس من الممكن لا بل من المستحدل حدوث تطور عنيف كامل في وقت 
قريب . لا بد قبل كل شيء من وضم مد هذه الازمة الاقتصادية الخانقة : أذ أن المؤؤس بعشه 
هو باعث اليأس والقنوط في النفوس © وهو الذي يدفم بشطر كبير من الطبقفة العمالية نحو 
الشبوعية؛ كا يدفع بالشطر الآغر نحو الفاسية . ولذا راح عدد من فلاسفة الاسترا كنة ومفكريها 
يحاولون اعادة النظر في المار كسمة »> تكسيفا لها مع الاوضاع الاجتاعية الجديدة» ومن بين هولاء ١‏ 
المفكرين دي مان الملجممكي الذي راح في كتابه الموسوم : دها وراء الماركسية » الذي صدر 
عام ١459‏ 2 بر كل على نظرية تبتعد تبتعد كثيراً عن الماركسية بعد ان طرح جاناً قوها بالمسادية 
الثاريخمة . فبو برى ان لا قاسم مشترك في الطيقة الءمالية » اذ ان الم .امل الاشترا كي ليس 
شو رأ لمالى مكبوت كل'همه أذ هي بوزخر ازا > . اما في الجال العملي فاللهم النضال 
يي و ا مستقطبة كل الذين يخشون المعصير الى صفوف 
البرولمتاريا ٠‏ كالتحار ورجال الممناعة الذين لا يزالون يتمتمون ببعض الاستقلال » وأصحاب 
لمن والمزارءين والموظفين . حب قبل كل شيء الابتعاد قدر المستطاع » عن أي اضطراب أو 
قلق من ثأنه ان ينكا الجرح ويزيد طنبور الاقتصاد ضجبجاً وصخبا» وتفادي كل حاولة تأمم 
الماحكبة العقارية » والتمويل على العاطفة القومية التي هي حفيقة واقعية > ودعم سلطة 
الدولة في وجه كل من يحاول الانتقاص منبا . ولتحقيق مثل هذا الحشد والتجمع: في وجه 
التكتلات الكبرى 2 يحب الا ننظر الى هذه القضايا من وجبة النظر العمالية » بل 


تطور الاشتراكة 


154“ 





علمنا ان حاول التوفيق بين مصالح البدوليتاريا والطبقات الوسطي . اما التاهم فيجب ان 
يقتصر على الصناعات الككبرى والمصارف النى لا تخرج عن كونها احتكارات قائة . اما 
مؤسسات القطاع التنافسي التي تستهدف لطر وقوعها تحت سيظرة التكتلات العارمة » قحب 
ان توضع فقط تحت اسراف الدولة . 

كان لافكار هري دي مان ولنظرياته تأثيرها البالغ على الا.زاب الاشتراكية في الخارج » 
لا سما على الحزب الاشتراكي الفرنسي , وقامت عصبة بقادة ريثوديل وماركيه ومنتانبون 
وديات » هؤلاء المؤسدون الحقمقون للاثترا كمة الحديثة » تلينى هذه الافكار » كا «ستدل من 
العنوان الفرعي لكتاب : « نظام سلطة ' امة» المثبت على صفحة عنوان كتابه الآنف الذكر » 
والمنشور عام ؟! . فبم يعارضون ١‏ المودية والحتمية » التي انتهى الها قدامى الحزب برئاسة 
لمون يلوم » وحاولرا ان دذيوا الى هذه الاشتراكمة الوطنية » المزب الراد يكال الدي عثل 
الطبقة الوسطى »6 والحزب الشيوعي نفسه الذي صرح رئيسه ليورى باوم بان برقامج ديات 
د صعقه » » ومع ذلك تبنى سياسة اصلاحية والائتلاف الحكومي الذي الفه مم الراديكالبين » 
اجيره على التخلى عن الاصلاحات البناءة الواردة في برنامج الحزب والاشد بسلسلة الاصلاحات 
الضحلة النتائج » كردة فمل لمكتب الفمح وتأمم مصرف فرنسا » اذ ان الضغط الذي تعرض 
له من الجناح المسال في -حزيه ومن اعضاء الحزب الراديكالي جعله يلتزم جانب عدم التدضل في 
اسبانيا » واخير « التبدئة الخائنة » التي أقرت بها اتفاقات مونيخ » فكانت الضربة القاضمة 
مقاطعة المناصر لني بقست ص ولاءا لممادىء الحزب التلسدية . 

ففي فرنسا وما شا كلب من الدول اللببرالية » الاصلاحمات 
البناءة التي تعنها العقبدة الاشتراكية انما تقتضي افراغاً جديدا 
كاملا لنظام الاقتصادي السياسي ف البلاد » ويعبارة اخرى ثور فملمة اشترا كمة . وقد كان 
عدد كير من اعضاء الحزب الاثترا كي » ولا سها بين رؤساء الحزب قد احموا عن تمشقه 
حشمة ملهم اذكاء الازمة اشتمالا وتعمم البؤس الذي جرته » كبا اوجسوا ان يعرضوا الخطر 
الملاد » ببزا كانت الحككومات الد كتاتورية تتنمر وتستأسد . ومن جمة أخرى لما كان الحسزب 
لا يعتمد في الجلس على اكثرية فعلية » وئامسا منه لمؤازرة .الاحزاب القائمّة الى جمعية ( الاحرار 
في انكلترا ويلجسكا » والراديكالون في فرنسا » فقد رأى نفسه مكب من جراء تحالفه هذا » 
وم يفكر اعضاؤه بالوقوف امام تقلبات الاكثرية البرلمانية . ولئلا يميدوا السبيل امام الشبوعية» 
انكفأوا عن مراكزم عندما راحت الطبقات الموجبة التي تسيطر على الادارة العلما والمصارف 
والصحافة والصناعات الاساسية بزرعون الرعب وينةرون اصحاب رؤوس الاموال » داعين الى 
نبذ القوانين الاشتراكية الجديدة والتخلي عنبا . وهككذا » ففي كل بك تسامت فيه الاحزاب 
الاشتراكية مقاليد السلطة » تراهم يضطرون التخلى عنها مصائعة لخصومبم . وعلى مثل هذا 
كان الوضم في بريطانما العظمى “ اذ اضطر مككدوةلد » عام 9 4 الى تشكيل سكومة 


١ 54 


اساب هذا التطور الاصلاحي 





ائتلاف وطني »2 ووضم فرنسا مع حكومة بلوم . ونظر الحزب الديموقراطي الاستراكي في 
الماننا ويماو الحتضرة 2 الى سماسة برونلغ الي اعتمدت «١‏ الانكماش النقدي »> كشر ادني » وم 
ممار.ها 5 وق يلحا 6 اضطر الحزرب العمالي اللحسكي بقادة دي همات وسياك الممتد ثين 
للتخفيف من غلوائه واللجوء الى المصانمة امام الضغط الشديد الذي مارسته النقابات العهالسة 
دخل فان زيلائد » مع وزراثه المسة » حوالي عام ه8١١‏ »2 الحكومة الاثتلافية الى الفيا 
الكاثوليك ل يحاول هنري دي مان » الذي كان وزيرأ للاشغال العامة اذ ذاك » العمل على 
تطمتى بر نايجه . ولدا ادت الانتخابات النبابية التي وفءت في بلحلا » عام 4*5 الى خسارة 
مشضاعفة اصواتهم ( أذ ارتهع عدد منأصر .هم من هودر/انا الى ٠.٠٠*و14١‏ ) فكانت هذه 
الانتخابات تحربة قاسية علهم اذ اضعفتهم وجعلت البأس يدب الى قلوب المديدين من اولوهم 
الثقة . افلا نستطيم بعد هذا ان "نطكلى هنا على الحاولات الاسّترا كية الختلغة التي وقمت في 
البريطانية » في عام و١‏ ١سو(‏ 4 اذ قال : ١‏ لم تأت شيثاً في سبيل استبدال 
النظام القائم على الربح » مع انبا جعلت احاناً من المستحمل تطبى هدا النظام 
تطسقاً سنا » . 


؛ - الازمة الاقتصادية وتأثيرها على الفكر 


عكس طابع الحياة الفكرية والفنبة » منذ عام ١414‏ » صورة مجتمع قلق متأرجح عصي" 
التأئر على امحلال الممادىء التقلمدية » اذا ما وقعت العين على ما يثير المشاعر ويلبب العاطفة 
وحاولت مجاهل واقم الحرب والمشكلات التي خلفتباء كما بينم عن القلتى الذي يخامر الافكار » 
على المموم . 

وقد حدث منذ ١9#.‏ 4 مابدال اجو تحت تأثير الضائقة الماللة والظواهر المنيئة للعاصفة 
التي تتجمع في الافى » جاء التغبير بنسية السرعة التي راحت فيبا الازمة تؤيد النزعات الني. 
اخذت تبدو سيئاً فشيما للعسان » منذ عام 15414 . فقد سددت ضصربات صادعة للامان بتطور 
مادي وديموقراطي يككون خير ضامن للسلام العالمي » هذا الايمان الذي لطف كل اجواء القرن 
الناسع عشسر . 
كتب رومان رولات الى غاندي >» عام م5٠١‏ )2 
قائلا : 
« هن المهم ان نترك للشببية » التي متنوء تحت'وطأة نصف. القرن الذي انقضى »2 وشقة: صريحة يمككن أن 


الجر الجديد 


ا 





يتخذها قاعدة في هذه الحاة , ها هو ذا تلوح في الافق » مشككلات هائلة لن تلدث ان تنقض علببا وتنزل بهما. 
ليس لدي اي شك قط في ان عبدا من الدمار س.طلع عما قريب وستحل بنا حروب عاليةتضؤل حياها كل ها عرف 
الماضي من امثاها الثي تشبه لعب الاطفال: الحرب الككياوية التي تفني الامم وتدمرها تدميراً ». 

وجاء في يوميات رولار:. » بتاريخ تشرين الثاني ( وفمبر ) ١5١‏ ما بلى : 

« بعد ١١‏ سئة من التاس والتردد وصلنا الى هذه النتيجة » وهر ان بةاء الوضم الاجتاعي القائم الموم في 
في الغرب ( االمعنى الشامل »؛ با فيه اميركا ) حمتى حعدرد روسيا على حاله » لمن الأمور الستحيلة » , 

في هذه الاثثاء » وقعت أزمة . فمثل سنة 151 2 والرؤى التي تحلت بوضوح امام 
العقول النيرة والبصائر النافذة » وأمام اهل الحجى » هي بؤس البروليتاريا والتهديد المتواصل 
بالحرب . أضف الى ذلك » هؤلاء الذين بردون هذا الشقاء وه له التبديدات الى حضارتنا 
الممناعية » والذين يرفعون عقيرتهم عالءأ اتجاجاً منهم على طعيان التقشيات وعلى كبرياء العلم 
الفاجر » وعلى سحق الفرد > والذين يظنون على حضارة الغرب برمتها . ان قسماً من النهسة 
الفعمكرية » تتئحه من المار كسمة ولا تقف تصوراتها والاحلام التي تهدهدها عنىك مشروعات 
اصلاحية بسمطة , فالكل يحم بالموت على الحضارة القدئة التى مضت على الفردانية ال.ورجوازية. 
فالكل يشعر في الصمم © بأسف او بدون اهتام > انهم أمام تباية العالم . 

وخلافاً لما حدث في العثسرينيات » نرى الآثار الفككرية تأغذ جانب الالتزام » والنظريات 
الفككرية تنحه > على اختلافهبا صوب حل المشكلات الحموية » الحسية » الواقعبة » ولم يعد يطل 
علبنا فلسفات وتّريدات فكرية محعضة. ان واقم العام الخارجي يفرض نفسه ويستبد بالتفكير» 
موضوع حساس انطلق من أزمة الحتمية ومن نقد المعرفة المتعمقة » يشحذها التحلمل النفسافي 
ونظرية النسبية المطبقة في كل مجالات الفكر » هو هذا العالم غير المعقول اخف بالانتشار الآن 
حت ظواهر مختلفة ؛ ادبية وفنية وفلسفية . وفي هذا الجو المشسم بالقشاوٌم »© أغذ الانسار. 
بعي نفسه اكثر فاكثر » باعتباره فردا حراً بان يبتدع القم وان يضفي على المرئيات والاحداث 
ما يشاء من معان وافكار » كا أخذ يعي »2 اكثر فاكثر » وضعه الزائل ودعوته للعزلة وللفناء 
ويندب فراغ الحياة البشرية من كل معنى . وعلى شاكلة الادباء » شارك الرسامون ( كوكوشكا 
وصارك سانغالي وسكاسو ( ف هذا الصراع ضد الايديرلوجما الفاشمة » يما وضعوا من رسوم 
رهزية وتارمة مثيرة . 


يتم للولايات المتحصدة الامير كئة بعض من كيار الكتاب 
ومشاهير حمة الاقلام ؛ ما تم لحا منبم في مثل هذا الزمن . فقد 
نال سنكار »ه عام ١9٠‏ 4 واوجين اونايل » عام و١‏ » جائزة نويل للادب . والرواية 
الامير كية تددن على هذه الحقمة وكلؤها » مأ تم للها من فن وقدرة على تنويم المشأهد من جمدسع 
الزوايا استحابة لمطلب الفن السنائي ومتطلباته . فالقصص ل يعد عبد اسيراً للسرد في صدفة 
الحاضر او المافي . ان استحضار حوادث الماضي وبعثبها » وا لام المستقيل تتازج مع حمة 


ه .9 





الحاضر . و نحدت القصةعلىالاخصف ما فشات بتحقءقهريشة مارتن دي غار وحول رومان»اي 
دمج القصة الروائية في تاربخ العصر » ودلك باضفاء غلالة من الرمزية على بطل الرواية . حتى 
المدرسة الاديية في الجنوب التي هامت بالشعر | كثر منها بالواقم المتمعيز » اخذت هي الأخرى » 
تصف لنا مع فولكنر > نهاية حضارة.. 

فالمدرسة الرومانسية في الشمال التي اخذت تنرع آنما الى المار كسمة وتصطسغ بنزرعة 
شعبية ؛ اغذت تكثر» بعد ١97/٠‏ > من انتقاد الظم الاججاعي, قدوس بأسوس يساهم في روايته 
« الجاهير الجديدة » وير » تحت تأثير الظرف القائم من نظربة البطل الحر » البارز 2 الي نقد 
احهامي مرير . والثلاثية التي وضعما دسئوات : ١‏ الولايات المتح_دهة الامير كمة » والتي تتر كز 
حول قضءة ساكو - فانزئي النى صرغةه »2 تنتهى بمشبد « امتين » متسابهثين : امة المستثمرين 
وامة المستعمر ين . ومدهواي في روايته : « الحصول او عدم الحصول -- ولمن تقرع الاحراس ©» 
194٠ (‏ ) بنقص علدنا قصة اسيانما اجمهورية التي كان اسمد المدافعين عنها . والجدل الجديد على 
الاخص ومن بينهم ج . ستاينيك وارسكين كولدويل» وسيمس بت . فيرويل الملقب ب « زولا 
الاميرى » يعبر عن تزععة جديدة هي النزعة : د الطسعة الجديدة 6 » تبحر قا بعد عام | 
عن النزعة الما كسية بتأثير من الالتزامية الشامة التي اخذت مد في جميم انصاء الولايات 
المنحدة . والى جانب هؤلاء » برز الروائي الزنمي ريتشرد رايت الناطق بامم بي جلدته . 
اما يوجين اوتايل فهو جممن على المسرح بمسرحياته التي برسم لنا فها صورة عن ضعف الانسان 
وعحهزه اهام عالم واهام #تمع معاديان . 

وبريطائيا الي اناخت علمها الازمة يكتلكاها منذ عام , 4ؤ © قامت بردة قعل أسنة بالردة 
التي وقعت في الولايات المتحدة في مالي القهة والمسرح . برافةها نقد اجتاعي مار كسي النزعة 
وتمار صوريالي *م دافيد غسكونىي ورولاند بنروز » و و. ه. اورين“'الذين عالجوا في كتاباتهم 
الققممة المزدوجة الا وههما المؤس الاجتّاعي وعلاقات الفرد بالجتمع . وهنا ايضاً نرى النزعة 
المار كسمة تتسول عن الصدد : فالشعراء وإلكاماب الرواشون ينسحموت من الككفاح الى حانب 
الشوعسين . وبالمقابل نرى جملة من الآثار الفكرية ترفض رفضاً باتأ المددنية الصناعية 
المتصاعدة » مع ألدوس مكسلي ومورغ ان ( بروايته ) وكاتبين آخرين اعتنقا الكثلككة هيا 
افلين ووغ و غراهمام غرين» وكذلك إليوت في مسرحه الذي اخمك يبتجه اكثر فاكثر 
نحو الماضي . 

وفى فرنسا نرى الطايم ذاته يسم الادب الرومانسي والمسرح > ويبدو آن الكتاب متمون 
فيها بالاكثر بالوجودية الالمانية وبالحوادث التي تقع في ما وراء الحدود المتصلة بها . فالآ ثار 
الفسكرية التي تأثرت بالحادث تبرز على الاخص الروايات المتعلقة بالثورة خاصة مله برواية 
« !حراس بال» و « احماء اراغون الجيلة » و « الوضع اليشري'١»‏ و ١‏ الأمل » لمالرو» ولاسما 
صبرح جير ودو وروايته ٠‏ حرب طروادة لن تقبع » > هذه المسرحية التي ظبرت عام ١5‏ 0 
١‏ صدرت هذه الرواية عن منشورات عريدات , الناشر 


١ ١ 8 





ومسرحمة « إلككتر » التي ظهرت عام ١580‏ حيث التو كيد على سخف مصير الانساف وع-لى 
حريته المطلقة . والعزلة او الانطواشة هي من هذه الادواء التي لا تستطب محسث يصبح وجود 
الفرد خطراً على الحرية . وفى مسرحيته « الحلسة السرية » » بذهب سارتر الى اقصى حدود هذا 
البقين عندما يو كد أن ١‏ الجحم هو الاتغرون 4 . ويسثمر نودم في تأكمده فردانيته الصمدمة 
الداعية الى الفوضوية ( عودة الاتحاد السوفياتي » عام ١45‏ ) . ويحاول جول رومان في آخر 
المطاف الى بعث الحياة الجاعدة في مجتمم يغمره التفاوُّل ويتحسر علسه (مبلى 2١١+‏ في 
رواياته « ذوو الأرادة الطممة » ) . 

وجملة القول ‏ ان المصر لا يأنس الى البحث عن امالية الجردة الا في الرسم ( مع ردة فعل 
تمريدية ) » والآثار التي برزت تندزى بالالتزام حتى عندما تنبع من مثالية تنضم الحباد 
الايحابي . 


فالوجودية اي « الدع _وة الى السأم “ الى الموت * الى القلى » 
ليست في نظر المسم شرساً مقنعاً مصير الانسان. فالمار كسي.ون 
برون ان شقاء البشرية المعاصرة وآلامها لا يمكن ردها لهل او للتقنبات ولجوهر الانسان نفسه» 
دل لشطط ال رأسمالية الحتضرة وتحاوزاتها , فالايديولوجيا الما كسية التي رحكدت بككل ما يمثل 
رغمة صادقة في مقاطعة الطمقة المورحوازية ؛ اخذت تتضح معالمها وتتيلور » والفت جبرسة 
واحدة تقف في وجه اللاءقلانية على مختلف اشكالها وصورها كالسورالية والبرغسونمة 
والسيكولوجية الاتاعية » حمث تصمم المنافحة عن حلبة العلم وعن نظرية الانسان العامسة 
( ففي سنة و١‏ ظهرت في باريس مجلة « الفكر » ) . فالمل يمد يتعليل مرض لاصول 
الانسان ويتحليل للاجتمع حيث تيدو مئافسة الطيقات بعضها لبدض الحررك الحقيقي التطور 
وتفسر لا التاريخ المعاصر . فمو يولي الانسان القدرة على تحويل العام بحسث يتلاءم ومعارفه 
ونحبث بنلسجم ومطالبه التي تنمو باستمرار . والعلم الما ركسي الذي ب ؤصحد وحدة الءعلوم 
الطبيعية والملومالدشرية يمد الانسان بنظام كامل حيث يمككن للانسان ان يركز وجودهالفرديوان 
بعي تطور العالم ويسهم به » كا يعد الانسانية بمستقبل ماؤه السعادة . فرو متفائل في الصمم إذ 
كل الشرور الحاضرة سترتفم وئزول في مجتمع شبوعي حيث تككون له المرتبة الأولى . 


الما ركسبة وتحديد المقلانية 


١‏ يجمعلون العلم والتكنولوجيا مسؤولين معأ عن الشرور والويلات 
الني تنزل بالبشرية فهم يشبّرون * في آن واحد » بعجز الع المقلاني عن الوصول الى الحقيقة» 
كا يعترفون بما له من قوة هائلة على تغمير هذا العالم . وهذه النظرة تتجسد بأتم صورها في شخص 
غبرييل مارسيل أحد تلامذة برغسور:_ الذي يرفض التسام بالحضازة الصناعية وبالم . فبعد 
ان ارتد واعتنق المسبحية» فقد حاول أن يستبدل الوسائل الكفيلة بتأمين المعلومات الطسصة» 


٠ 7 





لمان والرجاء المسبحبين . الا ان تحرزه من السل البشري تصحبه تشاؤمية مميقة حول معنى 
تطور الحضارة * اذ بنسبة ما تتطور الحضارة الصناعبة » فبي تخلق العراقل أمام الايمان الذي 
وصل المنا من السلف الكريم . فتحن أمام حركة انكفاء وتقبقر © يترتب علينا معها ارت 
نتسلق بثمات المرتقى الذي انحدر منه الفكر الحديث خلال هذين القرنين . 

فكل العناصر الحافظة التي تعي بصورة غامضة النتائج الاججاعية التى يؤدي المها تعاور 
الصناعة الضهمة عاج أم آجلا قثير في أثره وتتككيف به واذ ذاك يتكاثر النقد وتتوالى المظالم 
الني سبقت وارتفعت عالا » خلال القرن التاسع عشر » شاحبة بشدة الآلية والتقنبة » فتشرك 
في ازدراا العم والعقل مع . ومنذ عام ١+٠‏ © برز جورج دوهاميل في كتابه : « مشاهد 
من الحماة الأخرى » كالناطق يأسم وؤلاء الذين يرغمون في الدفاع عن الفردية ضد د كتاتورية 
«الل2» »الذين ينزلون باللائممة على الحضارة الآلية هذه « اللعة المهائلة »» د سضارة 
الحشرات » هذه التي ستفضى في نهاية المطاف * إلى امتصاص الماعة للفرد » والقي ستلتهم كلما 
كنه الحضارة الحقيقية : التنوع والصفة . 

ولماكانت الآلة شيراً في ذاتها و تحمل في طياتها المصائب والويلات * أفلا يتوجب ؛ والحالة 
هذه وتكسل بروموتيه الجديد» وتقميد ؛هذا المرم الحقيقي “ليس « لانه عدو الفكر» فحسب» 
بل ايضا لانه مسب البطالة والبؤس © بتحويل الاجور إلى خصص وأسهم رائجة . ولع لى 
واحدا من أنشط المشابرين لشجب التطور التةني 2 هو جوزف كايو الذى يدير عاليا 
« بالتقنية المجرمة » مصدر الفوضى الاقتصادية وباعثة عدم التوازن الخلقي ». هي هذه 
الاختراعات التقنءة الكبرى بالذا تالت جامت البطالة لمشرين ملموناً من العمال الماطلين . ان درص 
سد ادس والعبرة المستمدة منه تؤيد ذلك وتثيته حسب زعمه . الى أي كارثة سيول بناء 
محطة كبرباشة » مر كزية عندما تأخذ بالانئاج بديرها ه؟ عامل بم د ان طوحت ورمت في 
المطالة ١١٠١‏ عامل كانوا يعملون في معامل كمس ؛ دون أن يؤول هذا كله الى أي تخفيض 
في سعر الككبرباء ٠.‏ فيو قلق 4 مبموم » ممزع لسطوة وسبطرة ١‏ البدائيين » الممثلين ببؤلاء 
التقنبين . « فالى أي مخاطر لا تستبدف > والى أي رزايا لا تتمرض الشعوب »2 اذام تسارع 
النخمة للتدخل بسرعة للحد من طضضان المضارة الصناععة » . 
هذه الايديولوجيا اللاتقنية » الي ترتبط وثيقا بالحنين إلى الماضي 
وبالعودة إلى « القسم الروحية » تحد متنفساً طبيساً كنا في هذه 
النظريات والآراء التي تكون النقيض ل-ذء الفردانية الأمبرالية وهذا النظام القانوني المنسدر 
البنا من الثورة الفرنسية الككبرى 2 هو بالفعل الحرقية الحديثة التي تزغب في تنظم الانلتساج » 
وفي القضاء على النزاع الطبقي عن طريق تنظيم المهن او الحرف بعد تحويلها الى'هيئات وسيطة 
تستطسع الهيمنة على فردانية أرباب العمل والصمود في و-جه العيال في وقت واحد . هي نظرية 
قدئة سبق ونادى بها دونما معدوى بعض اللكاثو نك المناهضين للدموقراطة »؛ وللنظام الممبوري 


الحرقة اللمديدة 


يذ 





معا » من اتباع دي لاتور دي بان الذي صوبت الأزمة الانوار اليه فسأة وأثارت حوله فضول 
كل هؤلاء الذين برفضون التمرف بالاستراكمة » والذين يسثون >2 مع ذل لك »2 عن علاج 
الفوضى التي يتشبط فيها النظام اللدبرالي . م في الغالب شبان من مثقفي الكاثو ليك يبسموررنف 
للفاشية » والذين ببشروت بهذه المثالمة الابوية المونية . وبالفءلى ففي كل مكان ارثفع فوقه 
نظام الحرفية » أي في هذه البلدان الواقمة تحت النظام الدكتاتوري © م يككن ه ذا النظام 
تنظيما حراً ينسّق مصالح الميع» بل أداة طيه! في أيدي القوى الكبرى الماسالفة مع الساطة 
الدكتاتورية لت سأمين مصالهها الخاصة : ايطاا الفاشية » وبرتغال سالارز »2 ونمسا دلفوس ©» 
واسبانيا فرنكو . فل يتحقق في أي مكان الادارة الذاتية » لأصح اب المصالح حتى لجموع 


ّ 


أوناي العفل:. 


نكاد مد لدى جميع الدعاة لاحر فية من فرنسسين والمان وايطال.ن 
مظاهرها كالبنية والمزارعية . ففي المانيا »* سنطوا الأدوار نحو آثر الاقتصادي الكاثولبي 
آدم مولر المنافس الا كير عن النظام الاقطاعي والداعية له . وفي كل من فرئسا وايطاليا سلطت 
الادوار على جورم دوهاميل وكابو وج سنا لميروزو مزيرو الذين يمحدون ١‏ النوع » الذي لا 
يمكن ان يتلاءم مم 0 الكم 2-٠":‏ العمل الاثير الذي هو في صم ذو العرق أو الجنس « على 
العالم أن يتجه وجية فرنسا نحو الصناعة الزراعية والمهنية 2 التي تستعين في تحويد حملبا» 
يادوات دقيقة تمسر الكبرباء استّخدامها ... » دان أغلى المصنوعات أو المصوغات في وتنا 
هذا هي التي لا تخرج من المصانم الكبرى ... » . كل بلدان العام تنذل الوم جوودا طببة في 
تنظم احرف يساعدة الحكومات المعلية . فقد تأسس في فرنسا : الامحاد العام للحرفية »© كما 
قام في ايطاليا : الاتحاد الفاشي المستقل للمحتمعات الحرفة؛ وقامت فى بولونمس! جمعية عرفت 
بالقرف الحرفية . والدعوة إلى الحرفية * اما تستبدف إلى جانب مباجمة المكننة © إنقاذ 
« طيقة اجتاعية تقع بين رأس المال وبين أصحاب الاجور » و « احماء كل ما اضطر الانسإن 
للنخاف منه والءزوف عنه » . في اندفاعه نو الاستمتاع افين : د كالروح العائلية “؛ والروح 
الحرفية ... واحميادا الروح الدينية ... » فبعث الحرفمة الى الوجود يعتبر عند الداعين له 
علاج] للازمة التي يتخبط فيها العام الرأسمالي ‏ من شأنه أن يمنتب الصناعة الضخمة والمكننة 
الخاطر التي تتبددهها دون أن قس بشي البنبان الاجتاعي القائم . هذا هو بالذات الموضوع 
الاثير للدعاوة التي يقوم بها الحزب الوطني الاشتراكي في الماننا » هذا الحرب الذي يكتسّب 
الفلاحدين قي وجوه الاستئارات الضخمة المصمعة ولع بى2 الحدمال الشماب قي وحمهة التقة الي 
تل الانسان وتسخره كالآلة وتؤدي به إلى البوؤس والشقاء يحيث يحب تدرييع الشبيبة 
الالمانية ضد عمل خال من الروح الذي يقضي شيئا فشيكئأ » على النفس الدشرية » وبهبط بالروح 


محمد الحرفمة 


0 





الى درك الآلة او الجهاز الآلي . ولذا انصمت الاجراءات الأولى الحرية بالملاحظة والاهتام التي 
اتخذها النظام » على تتفيذ الاشغال الكيرى « بالردش «المجرفة والممول والمنككوش » .. « كل 
الاعمال يحب أن تثم عن طريق القوى البشرية بنسية ما يمكن الاستغناء عن المسعفات الآ لية. 
ونحمث يكون من أثر العمل الدشري زبادة الاثراء غير المتناسب » . ففي صتاعة الزحاجيات ؛ 
في مقاطعة التورنج » ححظرت الحكومة استخدام الآلة الممكانيكية في نفخ الزجاج © ففي هذا 
توفير « العمل واليز لعدد كمير من العمال ©» . 


قُِ كل دلدان العالم 4 درت محاولاات أمعث العمل اليدوري بعل ان سر قر تجد ركد أسةتخدام 
بعض الآلات . والتششريمات النى صدرت في عبد روزفلت حدات من استخدام محولات سهر 
كا حددت المدة التى ومكن خلالها تشغمل بءض ادوات المماكة » كها ان عسدداً من البلديات في 
جرى إتلاف 1 لمات لنسيج القطن والككتان . قارباب العمل والعيال ( عمال الموانىء وصائعي 
البراميل وملدجر عسيأ ( وفوا قٍِ وحوةه اسةتخدام سةقن الصباريج قِ تقل الخور من الجزائر بعك 
أن اتضح لأجميع درأن التطور الدقذي دكوان منافسة غير مسر وغة 6 ء. 

كل هذه المواقف على اختلافها » تشهد عاليا على القلق والانزعاج الذي يسيبه التطور الآلي 
نتانج هذا الرقي المادي الذي م بلاق دعد توازنه هم الرق الفكري والادبي » كا صرح بذاك 
باء فلاندان رفسس يجلس الوزراء ٠‏ 

فباستثناء المارك.ين » قلملون جد] م الككتاب والفلاسفة الذين بقوا على ولا نهم أفكرة 
الرق والتطور 5 وعددهما بعلن اندر به حويك عن اعانه الوق , بالقوى الي يعتبرو هلبا ضارة 
ومؤدية والتي يمكن ان تصبح بدورها عوامل قوة ورق » » فم بقرر العودة الى هذا المرضوع في 
كتابه : الاغذية الجديدة » يسقى فى شمه عزلة » ويثير بين اصدقائه هذء الشفقة والحسرة عندما 
برون كاتباً يتم مثله بدقائق الامور » يتجرأ ان يتفوآه بشأن الرقي المادي « بمثل هذه التأ كبدات 
في فرنسا » منذ القرن الثامن عثدر » اصبح الآرن « عقيدة باللة » » وقممة مبملة شمسك ,هما 
, الفككر البدائي غ". 


شحءت الازمة التمحيل باعادة النظر في البنبان الاقتصادي 
وخلخلة الممادىء والاظريات التي كانت سائدة بشأنه في مطلع 
هذا القرن . ان.عبرة الحرب المالممة الاولى والقضايا التي طرحتها على بساط البحث مما يتصل 
بالنقد والتجارة الخارجية وتنظم الانتاج القومي وتوجيبه والدرس المستمد م تاريخ الا سماد 


اعادة النظر فى الابديولو جما الاقتصادية 


ليرا 


السوفياتي ووضعه حيث قام وترسخخ نظام مضاد الرأسمالية » كل هذه العوامل » ارغمث عاماء 
الاقتصاد على توجده احاثهم ودراساتهم وجبة اكثر واقعية نما ملزا في ا #اضي » وعلى اعادة 
النظر في النظريات الكلاسكية على ضوء الوقائع المعاصرة . ان عدداً لا يستبان به من الممطبات 
او المسامات التي اعتمدها الاقتصاد التقليدي اصبحت الآرن قابلة التجربح بعد ان اتضم نحلاء 
ان الافتصاد الحر ل يكن » كما كانوا يعادون 2 اقتصاداً تئوازن معه تلقائيا المصلحة العامة 
رمصلحة المتتممين الخاصة » وان الملطوسيانية الاقتصادية اصبحت من الأمور المصطلم عليبا » 
كما ان الحرية القضائة كانت تشسع علىالاحتكارات على حساب اصغر الاستئارات وعلى حساب 
المستباكين على اساس اتفاقات يءقدوها فيا بينهم » تفاديا او بالأحرى تخلصامن المنافسة . 

فالضائقة المالبة الكبرى التي فضت بالتخلي 0 عن هذه اللمبرالية المشيعة التفاؤل » 
قضت بانشاء مصلحة أو ادارة خاصة بالاقتصاه » ومراقبة فعالة #مي الوتمسم من جشع 
ال كر بن ومن المنتوجات الفرعمة . فاتسع الافق امام رحال الاقتصاد ورحب واخدوا مهتمون 
على الاخص بظاهرات اختلال التوازن وبالازمات ممثا عن الوسائل التى تؤول الى تقنة النشاط 
الاقتصادي . وفي'الوقت ذاته » 'وضعت تحت تصرفهم ادوات جديدة للتحلبلى في القياس 
الاقتصادي الذي يساعد على الوصول الى الحقائق والوقائع بصورة ادى وانحم كما تساعد على 
التنبؤ والتحم وبالتالي بتطور الانماه . ومن جبة اخرى » فالاقتصاد الماركسي والنخصازاته في 
الا تماد السوفماقي “ وانتة اه الازمات 5 « البلدان الاشُتراسكية : أصبح موضوع دراسات 
دقيقة . فالمار كسية لما تعد لتبدو البعض هرصطقة او'ندوزاً عن طريق العام . فقد لقيت المزيد 
من الاهتام والتحلمل 2 والتعليق والتفسير من قبل هذا الفريق بالذات الذي لا ثقة له فيبا رلا 
ايمان بفعاليتها او من قبل الذين يوجسون شيفة من تفوذها (اميل جيمس) . 

رهمكل! برزت للوعود نظريات حديدة حول الربح والاحور والفائدة وطبيعة النقد 
والاسعار في نظام اقتصادي خاضع لمنافسة ناقصة وللاحتكار من قل قل من المحتكرين » و 
اخضعت لتحليل دقيى النظريات التي تفلف للازمات الاقتصادية « ولدوراتها » بعد ان 0 
مماولون تحديد اسباءها ومسساتها ( قل الاستبلاك » تأخر في رقم معدل الاحور » حر كات 
النسشيف »> الغلو في تصنيم الانتاج ) » والبحث عن العلاجات اللازمة ها . وينصم هؤلاء 
باللجوء الى التخطيط اللكامل مع اعتاد اصلاحات شُى تتناول صمم البنسان الاقتصادي » 
والمراقية الشاملة والتوجيه البسيط للاقتصاد » مع مراقبة القطاع المصرفي والصناعات الرئدسية . 
وفي وجه انصار التدخل انتصب انصار الاببرالية التي لا تزال ناشطة «كل مساوىء نظامنا 
الخحجلة يحب ردها اصلا لتدخل الدولة » كما يؤ كد ( ويب ) ولككن اللسرالية تختلف كثيراً عن 
الصورة التي بدت مابا في مطلم القرن 2 لمبرالية مستسدثة بالاحرى تستلهم نظريات ولتر لبهان 
( المديئة الحرة ) وتتصدى لراقبة الدولة دون ان تتشبث بالعودة الى حمرية التحارة الموالمقة 
ودون ان تستثني كل مظبر من مظاهر تدخل الدولة , 


3 





ف هذه الازمة المطمقة » وفى الوقت الذي ارتدت فسه علاقات الحمكومات 
ومداخلاتها طابعا تطي.قيا دون اعتاد اي نظرية عامية متينة » نثسر كينز » عام 
١5‏ كتابه المشهور : نظرية عامة التوظيف والفائدة والنقد » كان له من حسن الوقم والتأثير 
ما حمل يعضوم على وضهه الى حائنب كتاب آدم حعدث المعثون : «١‏ مي الامم » » أو الى انب 
« النداء » الش.وعي . وبرى سوفي ارن كمنز هو منقل او مخلص النظام الرأسمالي بمد ان تخلت 
نظريته عن بءعض وحوه الاكراء والقسوة في الحرية دون ان تستبدف من ناسة اشخرى» للسقوط 
في وجوه الاكراه التي تمتمدها الجماعية او النظم الدكتاتورية . ومع انه كثيرا ما يدنين! من 
كارل مار كس © فكينز ليس من خصوم الرأسمالية . فبو لا يرمي قط لقلب هذا النظام عن 
طريق اصلاحات تتعرض لتركبيه او يثيائه في الصمم . بل يدف الى تحسين عمله : كحربة 
الاستؤار واحترام الملكمة الخناصة » ١‏ انه لا يوصي لا بالاقتصاد الموجه ولا بالتخطيط . 
« فالثورة الني اتى بها كينز » تقوم في تدليل القاطع على ان النظريات الكلاسيكية لا تصلح 
الا لجتمع تنتفي منه الاضرابات والاعتصابات وان المهم في الامر هو الانتاج وليس التسويق أو 
الانفاق او التنفيق , فااظاهر الاقتصادية حب النظر اليبا لدس من الوجم.ة الغردية في نطاق 
الملسروع الاسكثماري المخأساص بل من الوحبة الاقتصادية الاحمالية أي في عملبا او كليتبا » في 
نطاق النشاط الكلى او الشامل . ففي التفسير الخاص للعالم الامتصادي ال رأسمالي يرضح لنا كينز 
ان هنالك الآن توازنا فينقصالعمل وانهذا التوازن لسى بعارضك اندليس باختماري اورضائي» 
بل انما هو سصسلة عدم تكافوٌ في نفقات الحاجيات الاستملاكبة . وعدم التككافؤ هذا هو الذي 
يحد من التوظ.فات وبالتالي من الاستثمارات . وللخروج من الازمة » فالملاج التقلددي الذي 
يءتمد تخفيض الاجور لا يحدي نفعا » بل يقتفي بالاحسرى العمل على تشجيم الطلب ميث 
يكف المدخرون عن الادخار غير الهدى ؛ ويحمايم على توظيف امواطهم ' والتخلي كلا عن 
عمادة المجل الذهبي او قاعدة الذهب طاما مارسوها وانصرفوا اليها » وذلك بطر مم المزيد 
من النقد في التداول » وياعهاد سماسة التسليف الطويل الاجل » وبتخقدض نموذحي لمعدل 
الفائدة والتوظيفات العامة والاشغال الكبرى ما يؤول' بالنتيجة الى توزيع ديد الدخل ويثير 
بدوره طلات حديدة . وهككل! يشاح للاقتصاد الخروج من المود الذي رسفم فه . فاماية 
الجركبة من سُأنها ان تؤول » اذ ذاك » الى زيادة في الدخل القوهي والى رفم مستوى التوظيف 
حتى ولو ادى الامر الى استثمارات تكلف غالبا ويأتي مردودها بالطبع عاليا . وهذه النظرية 
« تي بصورة متحانسة 2 الى حد كبير » سساسة تدغل الحكومة » . فقد اناحت انقاذ 
الرأسمالية والارباح التي انها « بتجنسسها البطالة او بالحد منها » كا يقول ج. مارشال . ومع 
انها تثل وضعاً خاصا الى حد كبسير ( هو وضم بريطانيا المعظمى ) » فبي تحوي الكثير من 
عوامل التشويق 5 « استعملت م:طلقا هذه التبارات الفككرية التي انطلقت منذ ذلك الحين » . 
(أ. جيمس ) . 


. 4103 





رأينا كيف ان اللببرالية التحدثة تختلف اصلا عن اللمبرالية 
الكلاسيكية التي كانت تتوسل الى الدولة المحافظة على النظام 
وصمائة الأمن » والامتناع على الاخص >2 عن كل تدغل »2 في 
الحباة الاقتصادية . وفي هذا دليل قاطم على ان عدداً من الافكار والمبادىء القديمة التي اعتبرت 
للآن « لا تمس » م اصدت » فى نهاية الآمر » ف الصمم ٠.‏ 

من هذه المادىء » قبل كل مبدأ تغر > فكرة الملككبة او الحبازة ١‏ ففي الاستعاضة عن 
بعض الهدرات او عن بعض اجبزة المصنع برزمة من الاسهم » يقتل التطور الرأسمالي « كل 
معنى لفكرة الملكية الخاصة التي اخذت تفيد »2 اكثر هأ كثر » معنى الخدمة الامتّاعية » كا 
يؤكد تومشير هده هي اطرحة الى بتذرع مهأ مناصر وها لتاردر الربح 3 بتذرع مهأ خصومها 
الذين يطالون اخضاعها للمراقءة من قيل الجتمع . فالتنصوص القانونية المديدة التي تاد ملمأ 
او 'تقصرها او تذسخها احيانا » تحاول ان تستبدل المعنى القديم للمالك الذي له ملء الحرية 
بالتصرف بلكه كا يشاء » بالمبدأ القائل بأن الاستثمار هو مصلحة اجتاعمة »2 وبأن درب 
العمل » لا يستطيم التصرف به على هواه او حسما تقتضيه مصاحته الخاصة ومنفعته الذاتية ) 
فيخفض من انتاجه ويتوقف عن تأمين حصته من الانتاج وفقا «للحاجات المشتر كة» .فالقوانين 
تمد من سلطته التى كانت من قبل مطلقة . ئ 


كذلك صاحب حرية التعاقد تفييرات جذرية . فقد كارن التعاقد » فيا مفى »© افراديا 


التعرض بالاذى لبعسض 
الممادىء اللميرالءة التقليدية 


لا بريط سوى الفريقين المتعاقدين 6 وم يكن بوسم الشارع تغيير مضموله . اما اليوم ؛ فالمقد 
موجه" هو وجماعي . فالقانون: وضع قوق حرية الجانيين المتعاقدين مراعاة حقوق الشخصية 
البشرية . قبو يقف الى جانب الافراد « الضعاف اقتصادياً » : كالعمال والمس:يخدمين والمديونين 
والمستأجرين والزبائن » ويدين التزاماتهم بينما يزيد من قوق الاقوياء : كأرباب العمل والدائنين 
واصحاب الأملاك » لدس في وقت تحرير العقد فحسب »© بل ابضا طيلة اس:مرار المقد : 
كتشقفيض الاحمارات ورسوم المزارعة وسهر الحلات التحارية وطول يدم العمل وتنظم شروط 
مجديه العقد » وتبقي مستأحراً فيمحل بالرتم من إرادة صاحبه » وتلزم بالتقيد بينصوص الاتفاق 
حبّى من كان معارف] أو معادياً له » والاتفاقات الماعية التي تعقدها الماظمات الثقابية وأرباب 
العمل والعمال « الأكثر تش » . 

وفكرة الأجر دخل تعدي على ممناه وفحواه . فقد انقلب المعلى رأس؟ على عقب من جراء 
القوانين الني تنظم التعويضات العائلية والفمانات الاجماعية . فالعامل لم يعد يتناول أجره عن 
العمل الذي بؤديه فقط © وأجره هذا ل يعد مرتبط بقانون العرض والطلب » إذ ان قسما منه 
يدغل في صمم تعويض الأسرة . والعقود اللماعية.تأخذ بمين النظر الحد الأدني للدرتب اذ م يمد 
الآأمر محصوراً فقط بعامل الانتاج بل بالعنصر البشري أيضاً , 


ىد ؟ 








و - لنين يتكلم الى الذعب في ١541١1‏ من على منس مقام في سا-ة بتروغراد . 
























































لد الششدق ق 191419, 











أاظ ضام م ل ل م لمحي اج عقاو يس 7 كسم م ا بحي يسو فيسب عم د00 آ 











1 ا متمفقل يأر لو 5 سوطرسية السيو ق السو فيه للاموال المدةو له 5 








ىأ 4 


1 
7 55 5 1 
ا ا 111 ئ تت ل تت لض كك 





ب - مهرعهات نازي في نور ميرغ . مؤقر الخر كة الوطني في ١٠578‏ 








ماديا ران سن أل و البلا في ررماءغو د من الروم العس كر بة التي خلقمها القاش كمة و الشّيسة ٠‏ 























س١‏ 50 در بر بأردس 7 ١‏ الس ع ل 7 





1 حم 


: 5 8 38 2 1 1 5 . 3 ب ا ير سي جتي لوي 5 - عي 
ع ل ا سو الع يترايسب ا سردي شرن اط لني ع نا 


هة 




















لس لايس 


الأزمة ونتائجها السياسية 


الفاشة لبست سوى الرأسالية تتنسكر لاصولبا 
اللبيرالية بحيث تكيف البئيان الاحتماعي للانتساج مع 
الارضاع التي تككون فيم.ا الفكرة اللمبرالية قاضية على 
الفكرة اا رأسمالية سياس راقتصاديا واجتّاعيا . 


وى, لاسكي » 


١‏ - تقبقر الليبرالية وأزمة الدموقراطية البرللمانية 


زعرعت الازمةالاقتمادية النظم السياسية من أسسها ولاسما النظام البرلماني الذي كان برجى 
له أن يؤدي انتصار الحلفاء عام م941١‏ وخروجهم ظافرين من الحرب كما كان متوقعاً » إلى 
توطيده وترسيخخه أكثر فأكثر . الا ان التقبقر أخذ مم ذلك يدب إلى الامبرالية ايا كانت كما 
ان صلاحمات الساطات التتفيذية رحّيت واتسعت هي الأخرى . 

ساعدت الأزمة بالفعل على زوال الظلروف والأحوال التي مكنت من قبل لسير النظام 
البرلاني سير سو"يا » اذ ان اتساع البطالة في العالم وانخفاض القدرة الشرائية » والخراب الذي 
نزل بالطبقات الوسطى وبسكان الريف » زادت من احتدام الصراع الطبقي كما ازدادت 
إلحاقا المطالب الاصلاحمة التي تبناها وأخد ينادي عاك بها انصار العاملين للاصلاح . ألم يكن 
استعمالها بعد أن أخذت تبفو إلى حقوق جديدة وتطمم في تحقيقبا ؟ هذه الحريات الني تنهدد 
التسلسل الاجتاعي خطيرة هي ولذا كان لا بد من قتلبا أو أقلى اغفالها وتحنيها . وفي سببل 
إنقاذ الملكية او الحيازة » راح قسم من الطبقات الموجبة يتنكر للسرالبة وينضم للثورة المضادة 
مشكلات الساعة , 


١)‏ - المبد المماصر ا" 





ان الاستثثار بالسلطة اي توفير الوسيلة التي تمل الاصم مسؤولية خسارة الاشياء الضرورية 
او المصيرية > هو المفروم العالق للتخلي عن النظام اليرلماني من قبل الدول التي كانت تنستر 
وراءه راضية » » كما يقول لوفيفر . ففي عام مم9١‏ 4 ل يعد قامًا على وجه الأرض أي نظام 
لير الي باستثناء الولايات المتحدة الاميركية وانكلترا ودول الدوهمندون » وفرنسا وهذه الدول 
الصغرى الواقعة الى الشمال الغربي او الى الوسط من القارة الاوروبية » وباجنكا » والب_لاد 
الواطمة وسويسرا وتشمكوسلوفا كنا والبلدان السكنديتافية . 


تقرية مقام الرئامة في حتى في هذه الولايات المتصدة الامير كمة المعمروفة دضعف 

الولايات التحدة الاميركية ١‏ مركومتها المركزية » فقد أتاحت الأزمة للرئيس الاميرى ان 
يقوي من سلطاته إلى حد بعد . ان الاعتراف الرئيس »© فى الخطة الجديدة عق تورسسم 
مساعدات على سديل الحبة أو المؤازرة بلغث قممتها ثلاثة مليارات دولار عام ١٠6‏ © درة! 
قبد أو شرط » مكددّن السلطة الاتحادية من ان تفرض ارادجا على الولايات لا سيا في ما يده, 
بالشروط والكيفية التي ترى صرف هذه امساعدات والتعبد من قمل الولاية المستفيدة اله 
بءض القواعد والتقيد بالاصول والتدابير التي تتّماق بوضع العمال او بالخدمة العامة . وهكل 
كنت الحكومة الفدرالية من"وضع يدها على أراض وممتلكات كانت ترجم من قبل لاولايات . 
وانشأ الرئيس روزفلت مصالح ودوائر جديدة امتدت صلاحياتها إلى عدد من الولايات وأنث 
مؤسسات تشترك الحكومة الفدرالية بادارتها مع ولايات أخرى ( مشروع مملطة وادي تنسي 
وكثيرا ما استحالت الولاية إلى «أمور تنفيذ لسياسة الاتحاد . ولم تعد وظيفة العكونغرم 
الوسدة » مند ذاك » تحديد السساسة العامة للدولة . فهو بوسع عن طريق مشاريسع القوانين 
من الاختصاص التشريءعي للسمطة التنفيذية , « فالتفسير الثنائي ؛ لاتعديل الماشر للدستور 
الاميري الذي كان عنم السلطة الاتحادية من التدخل في الشؤون الاقتصادية والاجتاعية الحتفظ 
بها للولاية » قد وضع جانباً منذ عام 144 > عندما اعترفت الحكة العلا بشرعية القوانين؛ 
الانحادية مول علافات العمل والضمان الاجتماعي وتنظم سوق الفسم والاسواق الزراعية . وفي 
سئة ١511١‏ 4 على اثر اله اء كل اللشريسع القديم ؛ ل ببق من ام لاك تعود للولايات لا تستطيع 
المكومة الاتحادية ان تطالها . وكان الرئسس هو المستفيد الاكير عن توسب.م السلطات الاتحادية», 
مها بلغ من رص مجلس الكو نغفرس على تشديد عراقيته على السلطة التنفيذية . 


ل اشتدت وطأة الازمة في انكلترا وطن النظام البرماني الاصيل . 

اليه لد فةتبد اهدت البلاد / قِ ادال التشربعي » إسناد صلاحية 
التشرييع لبعض الدوائر التابعة للسلطة التنفيذية وأبعض وزراء التاج . فالقانرن. الذي فرض 
عسام ١95‏ الرسوم على الاستيراد » ترك لوزير.المالة حرية الاعفاء او زيادة هذه الرسوم.. 
والقانون الآخر الذي صدر عام 9١‏ 4 على الماصل الزراعية فوض الى الوزير المسؤول سلطة 


لا 





فرض رسوم مانعة على الحاصيل التي يرى منعما او التقليل منبا . والقائون الصادر في عسام 
١9ل‏ > بشأن التوفير لا دشير من قريب او بعد الى الوفر الذي حب تحقيقه . فعلى الوزراء 
ان حددوها كل في ما يتعلق بوزارته . كذلك القانون المتملق بالبطالة » فبو يعهد بهيئة خاصة 
من الموظفين الاداريين ولس بالسلطات المحلية مهمة توزيع الاعتمادات الخقصصة التوزيع على 
المتاحين . ولعل القاذون الاكثر تعبيرا لظاهرة الايئعاد عن المسادىء اللدبرالية هو قانون 
الاغراء على التمرد والتحريض عليه الذي صدر عام ه58١‏ الذي يمنسع بكل شدة معاولات 
الاغراء والتحعريض على العصيان او على التمرده » فرمى الى حماية افراد الجيش من الدعايات 
المغرضة والدعاوة للسلم بأي من . فهو ينص على امكان إصدار مذ كرات اسكنابة على بياض التي 
م يكن اصدارها بعد عملا مشروعا او قازونيا » منذ و ١6‏ سنة مضث . كذلك بطل العمل» 
في ايرلندا الشمالية بالامر لمثول من عام ه؛و١‏ . 

والاحتراز من دءض المؤسسات أو من بعض النقاد ظور جلما بين جميم الاحزاب © فقد قام 
افراد امثال ونستور:. تشرشل وسدني ويب بلاحظون ان البريل ان لا يستطسع الاهئام ئ 
يلزم » بالقضايا الاقتصادية واقترحوا بان يتولى امر الاعتناء بمثل هذه الامور هيئة خاصة تتألف 
من خسبراء مستقلين ينتخب افرادها من بين جمدم الاحزاب » وليس من بين اعضاء 
المجلس التمابي . 

20202 آهمافي فرنسا » فقد ادت الازمة الى إضماف النظام البرماني » فآل الامر الى 

في فرنسا شلل عام عطل او خلخل الانظمة الدستورية في الب لاد , فالقاهدة التقلمدية 
للسياسة الفرنسمة التي تقول ان الاتجاه الى الدمين في تشكيل الحكومات يقضي عند الشعب 
على الخوف من المسار / لا تزال قائمة . فكتلة اليسار تفوز مرتين بنءحاح في الانتخابات العامة 
إ"“هذ :و١‏ . وقد #كن اليمين من طردها من الحكم عام ١54‏ و غ*وا. 
وفي سنة إبروا فسخ الراديكالبورم تحالفهم مم الاشتراكيين برفضهم مشروع 
مراقبة القطم » كا وفوا » عام 4 في وجه كل ٠شسروع‏ رمي [تأ٠م‏ التسليف او يقتدرح 
اصلاحات جذرية » بعد ان ادخلوا على القرانين الاخرى التي سدتى للجببة الشعبية ان أقرتتا ؛ 
تعديلات سعلتها غير ذي جدوى , ولا كان للقضايا المالمة والاحاعية اهممة قصوى» فقد احتدم 
حوفا صراع الاحزاب التي اخغذت تقف منم_ا هوقفاً متمدا فق وممادا » والامتناع عن 
المساومات التي تهودد مرب أهللة . 

فالنحاح الذي حققه الحزب الاثترا ى في انتخابات ١99+‏ 2 ولا سما انتصار الجبهة الشعبية 
عام ١9‏ »2 ادخغلت القلق الى نفوس الطدقات الموجبة » في الحين الذي كان فيه فوز الانظمة 
الد كتاتورية في كل من ايطاليا والماذ.ا يدعو الاحتذاء بها والتسج على مئوالما . والحال » فبعد 
انتخابات عام 7و١‏ الي اعطت المجلس النماني ا كثرية تشه الا كثرية التي :الما التجمع عام 4ه ١‏ 
اخ عدد من ١‏ الاعان » المتربصين بالازمة المالءة » والذين كانوا يميشون تحت كابرس. الامثولة 
الروسسة » يفقدون كل ثقة باللعية البرلمانية بعد ان كانوا رضخوا لها واستساءوا ما مسايرة ؛ 


"1١ 


فراحوا ينضمون كأسلافبم عام ١844‏ » الى هذا الفريق الذي كان يقترح قيام حكومة قوية 
تككبح من جماح زعماء « الحركة » وتأل دوئما خوف او وجل بسماسة حازمة تدافم عن 
مصالحبم > لا تتغير دوريا مع الانتشابات ومعارفة الممال » ولا تككور: في كل مرة موضوع 
بحث ونظر , 


فتقاليد البمين الفرذسي 2 وموقفه العدائي من النظم الديموةراطية والجهورية لها عروقها 
القديمة . ان تقاهة بعض رجال السياسة 2 والاحمال المريبة التي يأتونها في الممالات السياسية 
والمالية » غذت في النفوس نفرة من النظام البرلماني اعترت افراد الشعب من قبل © فراحوا 
يذكوم! في صدور الشميبة البورجوازية والماظمات القومية : كالشباب القومي وعصية القوميين 
الذين كان برنامجهم الغاءض الوقوف الى جانب السلطة التنفيذية ويعث" بسيب وثيق الى التيسار 
الاستقلالي البونابرتي . اما الفئة الاكثر تصلباً من هذه كلها بالرغم من قلة ع دد اعضائا » 
فكانت فئة م الاكسءون فرنسيس » الني كانت تعمل وفاقاً لبر نامج سمأ سي معين هو اعادة 
الللحكية الى فرنسا . والى جانب الم سسات القدة التي كانت تنادي على اقدار وانساب 
متفاوتة» من التصريحات العنيفة الداوية ببرنامج اساسه المحافظة في الحقلين السماسي والاجماعي » 
أطل عدد من الاحزاب واليثات السياسية الجديدة » منها عصية جورج فالوا » والفرنسيسية » 
والتضامن الفرنسي ( الدين ل كن عدد اعضائًا مدتممين لمتحاوز بضعة لاف »2 الا انها كانت 
فاشية الطاسم والصبغة في تنظياتها شبه العسكرية وتفكيرها ودعوجا الى استعمال المنف . أما 
حزب «١‏ صليان الثار » الذي تألف من قدامى الحاربين والحاملين اوسمة حربية » اءعترافا 
بأعمال المطولة والتفحمية الى قاموا ما » ويلقى مساعدة مالمة من مؤسسة كوقي ومن ارنست 
فر سدنه 2؛ فقد انصرفت العمل هدلى عام اه » فارتغفمع عدد اعضاءًا » عام !4 مهن ١6‏ الفا 
الى ه” النا » الى ان ارتفع الى +١‏ الفا عام ١40+‏ > وتكوان حوله تشكملات فرعمة » كأبئاء . 
الصلمان النارية » والتجمع القومي المتطوعين الوطنيين . كل هذه الفئات والاحزاب اخسذت 
تكثر من المظاهرات المضادة للروح البرلمانية . وفي ١‏ شباط ١44‏ واستغلالاً منها للهمجان الذي 
اقام الشعب الفر نسي لفضيحة ستافسكي المالية » وتعبيراً عن عدم ارتياحهم لعجز المتكومة 
وعدم تحانسها » قام بمظاهرة اتحبت نحو مبنى المجلس النيابي » انتبت بفتئة » عقيها اصطدام دام 
مع البوليس * الامر الذي أدى بالحكومة » بعد انقسامها على نفسها » وبعد عدم اطمئنانها 
لوقف بعض الموظفين المدزيين والعسكريين © قدمت استقالتها » وتخات عن الح للسيد دومرغ 
رئيس اوور ية الاسيق الدي الف وزارة ارتكرزت قاعدتبا بوضوح على البمين » مع المارشال 
بتار ولافال وفلائدان . فبذه الوزارة والوزارة الاخرى الى عقمتها برئاسة لافال سارت على 
سامة كراشن سال استبوف سكن براق كا لزان الى الاتتدك التيا #زداة دود © 
اهمها حزب صليب النار الذي غم اكثر من مليوني عضو . ول تلبث هذه المنظمة ان اتخذت 
طابعاً شه عكري على مثال الحزب الفاشي > بينا بقي برتامجه غامضا اذ ل يخرج عن كوننه 


ينض 


حزباً يمينماً © ينزع الى فرض السلطة كا هي تقاليده المرعية . ولم يعد اضراع ليقتصر على الجال 
السياسي والاجتّاعي . ورغية في عدم إضعاف «١‏ قوى النظام » العاملة في القارة » تخلى اليمسبن 
عن سياسة الحزم واللشدد حمال المانيا » وهي سياسة طالما حبذها واوصى باتباعها » كا تخ-لى 
عن مسر رع الاتفاق الفرنسي الروسي وانطلقت من جديد الروح الوطنيةالمتعصية ضديبريطائيا. 
وما عنم ان اعرب الٌزب غعن رضاه وارتباحه لبا حمة ايطالءا الحدشة ولمساعدة الدول الفاسة 
لفرنكو وللاتفاقات التي عقدت في مونيخ . 


والتبديد الذي تمثله هذه الأحزاب > ل يلبث أن انعكس أثره في التجمم وترطين الرأي بين 
الأحزاب والهيثات اليسارية : كالحزب الراديكالي والحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي والاتحاد 
العمالي العام » ورابطة التعلم ورابطة حقوق الانسانءالخم. » لرؤافوا من بينهم جنة متابعة وتوعمة 
قوامها مفكرون من خصوم الفاشية » أخذت تمد للاتصالات وعقد الاتفاقات بين همده 
الفثات 2 ما أد"ى الى عقد مرثاق وحدة عمل والى انشاء جمبة شعسة فازت بانتشابات و١‏ . 
وكان من شدة وجوم الطبقة الموجبة وأصحاب الشأن في البلاد أمام تشكيل حكومة ذات 
ميول اسُتراكية يعضدها زب شيوعي قوي أن أخد زعماؤهما يلون أكثر فأكثر نحو حلول 
بإلقوة . وعلى الأثر ظهرت من جديد تجمعات فاشية الطابع » منبا على الأخص الحزب القومي 
الفرنسي ( 00 الذي تألف عام 875 | بمسءي من المضو الشدوعي السابق دوريو الدي تلقى 
مساعدات ضخمة من رجال الصناعة ومن الحزب الفاشي الايطالي . ومن هذه الأحزاب » الحزب 
المسمى « كاغول » ويشار اليه بالأحعرف وهو عمارة عن عمس ة سرية نعمت محمماية 
بعض الدوائر العلا في الحكومة والجيش . وأقامت هذه الجمعدة علاقات مساشرة 
ها مم الحزب الشق.ق الآخر بعد أن أمده بالمساعدة » وفي سبيله قام بعض اعضسائه بقتل 
الأخوة روزلي . 

وهذا الصراع الذي تحاوز حدة وعنفا كل ما سرقه من عراك في الفترة السايقة حال 2 ليس 
دون القيام باي محاولة اصلاح للنظم والمؤسسات الفرنسية فحسب »© بل زاد حمل الحزب سوءاً 
في الوقت الذي استمر النظام في تطوره الوئيد الرامي لتعزيز السلطة التنفيذية . وهكذا أخذت 
شخصية رئيس الوزارة تبرز بوضوح من بين الوزراء بعس د أن خلط بينهم الدستور الفرنسي 
الصادر » عام ماما . ولأول مرة اعترف له القانون الصادر قِ + كانون الأول 1384 4 بوحود 
متميز »> كا خصه نخدمات وأدوار ادارية دائة وقفا علمه دوه سراءة .رمد أن أصبح بالفعسل 
رئيساً للحكومة أخذ رئيس الوزارة يارس حقه بتأمين الانسصام والترابط بين»#تلف الوزارات 
واللجان الوزارية المشتركة والتي ارتبطت صلاحيات ا يعءله . كذلك أنيط به الاثسراف على 
اللحنة الاقتصادية والاحنة المتوسطمة العلا » والاحنة المسكرية العليا ولجنة الشؤون الاسلامية ؛ 
والمراسيم الاشتراعية بنوع خاص التي تتحلى فبها السلطة التشريعية عن بعض صلاحماتها تسهيلاً 
لعمل السلطة التذفيية » لم تليث أن أصبست أداة كثيرآ ما تكرر اللجوء الها لاعداد 


71 





مشسروعات القوانين » حدث تفرض على الملاد تدابير واجراءات لا تحظى كثيرا بتأبيد الشعب 
لهأ. ومنذ عام عس ١‏ » ولا سمي| منفٌ ١99‏ »2 تلككرر مراراً طلب الفسلح مر أسيم اشثر اعسسة 
بشأن التشسريعات الاقتصادية المعدة لتأمين التوازن في موازنة الدولة » والدفاع عن الفرنك ضد 
المضاربات المالية » و كبح التعديات على أموال الدولة » ومراقبة الاسعار والاصلاح الاقتصادي . 
وبعد سئة ١974)‏ >4 تمت معظم الاصلاحات الكبرى في النلاد عن طريق المرأسيم 
الاشتراعبة . فقد حملت الحكومة بهذه المراسيم بين ١9‏ - ومو١‏ » ثلاقفة عشير صهراً 
على ١5‏ شهرا . 


هثالك دسلدان ودول ار بقدت على وكسيا لحرية 
التحارة تركت فيها الأزمة الاقتصادية أثراً ظاهراً في سداستبا. 

فمع استمرار العمل بالنظام البرلماني في بعض البلدان » فقد قامت فيها » بالرغم من ذلك 
أسزاب فاشية بعضبا ضعيف يدعو للسخرية برئاسة موسلى في انكاترا » مال وبعضبا انشط 
بعنواث و زَكنن 2 اشارة يذلك الى المسيح الملك ا أنشا زياً , ر كسياً ل الى على نفسيه 
مباجمة « حكومة الفاسدين » » كبا أشن ينشر بين اللا » صوفية الزعيم » واستانف العمل 
بأساليب الدعاوة مردداً: « الظفر المركس » » مناديا بالشعارات التالية : مناهضة ال رأسمالية . 
مناهضة الاشتراكية . مناهضة اللببرالية » كيا راح يطالب يتأسيس نظام يرتكز على الآسرة 
والمبنة ل مع همات ومجالس مبشة 2 ورسلطة تنفسدية قوية ( ومجلاس تمالبى له صلاس..ات ضضقة 
الغاية . وبعد أن جمع أنصاره من رجال الفككر الكاثوليي وتحالف مع القوممين الفلمتكيين الذين 
كانوا سلوا على حت « فامنكة » التعلبم في مقاطعءة الفلاندر » فقد كتدب له الككتائب من سكان 
الريف ومن بين العمال العكاثولك ؛ وحصل في انتخشابات عام ١95‏ على نحو 
١‏ بلمثّة من مسجموع أصوات الناخبين وعلى 7١‏ مقعداً. وأخذ يحيلى سماسة هوالية 
للد كتاترريات 5 

وعرفت سويسرا نفسما تحمعات فاشية هي الأخرى » تألفت هابا « جبهة وطنية » » 
بمساعدة عدد من الضداط « للعمل على البعث الوطني » ومكافحة الشبوعية » وأخل 'ينادي بنهاية 
الديموقراطءة والنقابسة : ونال عام م ١‏ “؛ سرمة مقاعد قُِ مجلس مقنساطعة روريخ ( وادتخب 
رئيسها مستشارا وطنم] , الا ان نشاط النازية في سويسرا بعث هزة في الرأي العام » والغضب 
الذي سببه غم النمسا الى الرايخ وهم المانيا مقاطعة السوديت اليبا » جعات النواب النازيين 


الدرل اللمبرالمة الاشرى 


دفقدون مقاعدهم في انتخابات عام مخ19 4و ءءءوءلم صوث عام بيه ١‏ » مع فقدان 7 مقاعد 
في المرلماث . وف النرويج »2 اتمد الفلاحون المدندون الوقوف في وه المسع القشري للاراضي . 
وفي عام ١7‏ »2 جرى التصمع الوطني » بمسعى كويسلئغ , وفي فتلندا قامت حركة وطنية في 
لابوا » ذات طابع فاسّي زرعت الاضطراب في اليلاد » بين 1575 - ؟"رو١‏ . 


"11 





؟ - الدكتاثوريات الفاشية 


قبل وقوع ازمة ١494‏ الاقتصادية » كان النظام المرلماني » في عدد من الدول الاوروبية ؛ 
قد انار ماما ؛ لتقوم مقامه نظم د كناتورية ٠‏ فى عام 194 »2 اقام الجترال بريمودي زيقارا في 
اسمانا د كتاتورية عسكرية» ولن بد.دث ان قام الجنرال كارموة تحربة ممائلة في المرتغال عسسام 
وال د لشيونة على بد الجنرال غوهيز دي كوسءا » وعرفت بلغاريا 
نفسها ليضم سنوات مأ دكتاتورياً بزعامة تسانكوف (*9,و؛ - ١97954‏ ) > احتازت 
البونان » عام ه68١‏ » 0 بنغالومس »2 فترة ممائلة عقمها نظام شنه برلاني . واخيرا قام 
الجترال بلسدسكي د عسكري في بولوثيا » افهى به الى تولي زمام الامر في البلاد » مع 
استقاء حكومة ذات مظبر برلاني . الا ان كل هذه النظم م تكن سوى د كتاتوريات من طراز 
قدم ؛ سما نظا مالحم الذي قام في ايطاليا » منذ عام 7 لتصف مميزات عديدة حديدة » 
1ن مان بس ل الس افر عا دا سلف . فقد اقتفى له بضم سنوات 
من التجارب والتطبيقات قبل ان يضع نهائيا فلسفته » وقبل ان يوضح صفاته المميزة . قمع 
وقوع الازمة الاقتصادية فقط » ولا سبما بعد سنة #ماه١‏ > عندما استولى الحرب الوطني 
الاشترايى على الساطة في المانبا » اخذت الدسكتانورية الفاسة > تؤلف الظاهرة الكبرى الاولى 
للممرالية » يا ةثل في التاريخ المعاصر حدثا له مدلوله العالي اذ ان الصورة الموسولونة ذه 
الدكتاتورية كانت السورة الاكثر نسشا وتقليدا في العالم . 


هذه النظم الفاشة الني فحّرتها الازمة في كل مكان في العالم تقريباً جاءت كلبا على 
منوال الدكتاتورية الالمانية والايطالية » تفتبس عنها في معظم الحالات © 
مظاهرها الخارجية وتدين لموسوليني وهتلر بالشككر والولاء . وقد يرزت ححركات اتسمت تكلبا 
بالطابع الفاثي » وان اخفت في الباطن 2 اوضاعاً اججاعية وتباينت عنما واختلفت . 


الفاشية 


السيات المميزة للواقع الفائهي » يمكن استنتاجها .من درس الهوادث. التي وقصت 


أصوة.ا 
3 في ايطالما حيث قامت الحركة » ومن ثم في المانبا » المسرحين الرئيسيين لها . 


برزت الفاشية بأوضح وجوهها » في بلدين « كان مطروحا على بساط البحث في كل منهها مشككلة 
اجتاعية ومشكلة قوممة حادة » » بلدين راحما “ الى مد بعس د »© فريسة للاضطرابات والقلق 
الاجماعي من حراء ما عانتا من حدة البطالة والصراع الطبقي ولعدم استقرار النقد-.فمها . فقد 
شهد كلا اللدين ثورة شعسية حركت من الأعماق © الماهير الحائلة » بعد أن ضمتا الى مطالبها 
القومية والاجتاعية ما شعرتا به من ذل الانتقاص الوطني» ومن وضع اقتصادي اعتبرتاه لا يطاق» 
ومن نظام سيامي اعتبرتاه عاجزا في الاساس وفاسدا في الصمم . وما لا شك فيه قط ان الحركة 
وحددت مسعفا لها » افتقار كلا البلدين لتقاليد دعغوقراطبة عريضة ©» سوا منببأ لدى الشمب 


16؟ 





الايطالي او في المانيا » حيث عجزت حمسون سلنة من نظام تشلى » عن ترسيخ مثل هذه التقاليد 
وتوطمدها في البلاد » وحمدث تصارعث الاحزاب >2 وحديث عحزها وافتقارها الى النفود كاد 
دؤدي باللاد » الى الراب . وي مثل هذا الجو المؤاتي » ليس من عحب أن تساعد الازمة » 
بعد ان نشيت ف أيطاليا منذ عام تو ) وف لمانا » مثلى عسام أو > على ازككاء الصراع 
الطبقي باثارتها ردة فمل » دفاعا عن الامتسازات والمكاسب المهددة . 


تساعدنا نظرة تاعمة محالة » الى العناصر الي تؤُلف القوى الني تعتمدها كل من 
يوون لذ تار ريقيج عل كروي نكر سعد توق ادق 4 طانم الذي 
ارتدته الحركة . تتألف هذه القوى من عناصر متمايئة » اوسعبا قاعدة » وامضاها عزم] » 
المناصر المستمدة من الطمقات الوسطى. ففي ايطالنا هذه النى تعاني بين ١9978 -191٠٠١‏ >2 من 
ازمة اقتصادية حادة » في الوقت الذي كان يعقد فسه مومّر روما عام الاوا 242 فمن أصل 
ال ١٠6٠‏ الف عضو المسحلدين في الحزب الفاشي » نخد مو الف بياهم من الملا كين و ؛١‏ الفا من 
التحار » و ؛ آلاف من الصداعمين » و ٠١‏ آلاف من اصصاب المون الحرة » و 98 الفأ من 
المستخدمين ( بينهم الثلث من الموظفين ) » ونمو من ٠١٠‏ الفا من الطلاب » أي ما يوازي 
جموعه 4٠‏ ألفا ليسوا يعبال » بينها الماقون يعملون في مرافق الإراعة ( سم الفا ) و 6 الفا 
بعملون في المدن > معظمهم عاطلون عن العمل او مستخدمون في المصالح العامة . ونرى النسية 
ذاتها تقريما “ عام ١4٠‏ اذ ان 6ه ١‏ من أصل م.8 من زعماء الحركة الفاشية الايطالبة » 
طلعوا مدن صفوف الءورحوازدة الصغرى . 
وفي المانما حيث تعاني البلاد في الفترة و١‏ سرم9١‏ > من بطالة مقعدة 4 وسيث نكاد 
لا نحد ...و٠.هو؟‏ شخص لك الواحد منبم ثروة ادناها لا يتعدى ه آلاف مارك رايخ » اي 
في بد صارت فيه الطبقة الوسطى الى وضع البروليتاريا » لا يختلف الوضم هنا كثيراً عنه في 
ايطاليا . واخذت الاشتراكية الوطنية تجمع انصارها ومؤيدها من بين صفرف الطبقة 
البورجوازية الصفرى » والمستتخدمين والموظفين واصحاب المهن الحرة » ورجال الفكر المندوذين 
وقدامى الضماط » وصغار الملاكين » ومتوسطي رجال الصناعة والتجار » والعمال العاطلين عن 
الممل . والدليل القاطع على اركف الطقة العهالمة ا تعضد ادر صكذة » يظبره عام ١9“ ١‏ من 
خلال الانتخابات للجان المصانع وهيئاتها » حيدث مرشحو الحزب » م ينالوا سوى هوه بالمئة 
من اصوات المقترعين 2 بينما نالوا هوو47 بلمثة في الانتخابات لس الرايشستاع ») بعد ذلك 
التاريخ » ببضعة اشهر > اي في وز ١58٠‏ » كانت اصوات البرولتاريا في صف اصوات 
صغار العال . فالفاشة اذا “ كا يتضح جلياً هي ثورة انفجرت من مم الطبقات الوسطى . 
فتكون تكونت من هذه العناصر بألذات المحكونة من صغار الدورجوازيين او من المورحوازيين 
( برولمتاريا الماقة المكوية ) » والبرولءتاريا الفكرية او العقلءة الذين انزلوا منزلة البرولمتاريا أو 
كانوا على وشلك الصيرورة إليها بعد لآي قصير » فثاروا ضد النظام القائم . وسكا بشرف 


حلف 





طبقتهم رفضوا التسام باي تبديل خذري للمحتمع ؛ هذا التمديل الذي هدف الى لمحقيقة » كل ما 
في الاشتراكية والشموعية . ومع ان بعض العناصر كانت تتناول اجورأ ادئى من اجور العمال 
فقد كانوا يشعرور: مع ذلك » بأهم من طبقة اخرى ؛ او من طيقة أعلى مرتية 2 ا اعتبرو| 
عط من شأنهم اجتاعيا وطبقياً ان ينزلوا منزلة العمال . والى هذه العناصر يحب ان نضيف هنا 
هؤلاء الشيان من ابناء الطبقة البورجوازية الذين لا عمل لهم ولا امل هم بالءثور على على » 
ولا سما الطلاب منهم و« طبقات السن » الدبن ضحت بهم الازمة وسدت في وجوهبم كل المنافذ 
اي هؤلاء المنبوذين في كل الطبقات » . كذلك يجب ان نضيف الى هذا الهم » عدداً كبيراً من 
صغار الملاكين الذين رزسوا تحت الدين » وحاربين قدامى م دوا طم عمد في ايطاليا » بين 
٠‏ ٠و١‏ - 0م9١‏ > او الذينعادوا من الحرب لا مبنة لهم ولا حرفة » قفتطوعوا في القناصة أو في 
هذه العصائب العسكرية التي مارت بها المانيا » فرأى اعضاوًها » في الحزب النازي » مغامرة 
بطولة » وبينهم عدد كبير ل يتأثروا بالبؤس الاقتصادي الذي اناخ على البلاد . بل اوجسوا 
خدفة من ان مخسروا مرتياتهم او « سعادتهم الاجتاعية » ووضعبم » وان ينزلوا الى دركة 
الكادحين من رجال الصناعة » والمساعدات التي قررت تقديها المصالح الكبرى ضد الاشتراكية 
وضد الشيوعية » لم تصل للحزب إلا بعد ذلك بكثير » أي عندما حقق له يعض الشارن. 
قِ البلاد . 

ان إنعام النظر في تطور الحر كة النازية في المانيا برين .ا بوضوح مقدار ارتماطها ارتباطاً 
وثيقاً بتقليات الحساة الاقتصادية في تلك البلاد » هسذه التقلبات التي تبرز صورتها في حركة 
المطالة وما لت اليه من وضع مفيجع . فعدد الانصار والاصوات الف ينا فهاالحزب بزداد 
بنسمة ازدياد معدل العاطلين عن العمل (شكل18424١١؟)‏ ففي شبر أبار ١9:4‏ » أي مساءرة بعد 
تحربة التضخم المالي المرعية » نال الحزب قرابة مليون صوت ( 5,5 ١].‏ ) وما كادت الانيا 
تتخطى الأزمة بعد ذلك مماشرة في كانون الأول من السنة ذاتها سرتى هيبط المعدل الى « ٠].‏ ؛ 
وفي أيار ١١4‏ “ عبد ١‏ الازدهار »» هبط هذا المعدل الى 5و7 ./” . واذ ذاك تطل الازمسة 
العالمية » فاذا بالملمدل برتفع في ايلول ٠و‏ ؟؛ » الى 4*6 صوت ( "ارما ./. لببلغ في 
تموز بإايه١ا‏ 6 نحواً من ففورءءلمو ١#‏ ) وباس ٠‏ ). كل هذه الاصوات حاءته من بين صفوف 
الآحز اب البورجوازية غير الكاثوليكية : كالشعسين والحزب الاقتصادي والحزب الديووقراطي 
والوطئيين » ينما الأحزاب الوسطى والحزب الشعبي البافاري ( كاثوليب لك ) » والأسزاب 
الاثترا كة والشبوعية بقست ثأبثة صامدة بصورة تدعو للدهشة , 
جاء هذا التجمع مضادا في الصميم المروح البرلمانية ما جاء الى 
عد ما ضد الرأسالية » الا انه شد البرولمتاريا فى جوهره . 
فالايديثوجيا الفاشية والنازية تستمد بعض شعاراتها ونداءاتها من سمم مطالب الطيقة العيائية 
بعد أن -جردتها من طابعها الدولي والبروليتاري الذي يسمر الأوف في القلوب . 


الدعاوة وشعاراتها 


دنا 





د فالاشتراكية أعجز من أن تؤمن العدالة لاناس ان ل تسبقها عدالة بين الشعوب . فعسسلى 
العمال الالمان ان يعترفوا وان يسداوا انه م يسبق لهم ارى بلغوا مثل هذا الدرك من الرق 
والعبودية الذي اصارتم المه الرأسالية الاجندية والذي فيه يرسفون الدوم ... وهلا الصراع 
في سبيل تحريرهم » هو عرب أهلية بعيثها نقودها ضد البو رجوازية العالمية ... » 

هذا ما كته مؤلرفان دن بروك . وبعد ان تبنى غوبلز فكرة شيئغار تراه يكتب : 





للم 
فال أذ مرا 4 اذا لذن ا كااةا ةا غلها 
شكل م كشف بباني دقارن إزدهار رتطوو اطزب الوطني الاشترا دي الالاني مع تطورات 
١‏ - عدد الناخبين » *؟ ‏ عدد الاعضاءه ه»  ”‏ نسية العاطلين عن العمل . 


« اشتراكيتنا هذه » هي التي جاش بها ملوك بروسما والتي أمهبت خطى الفرسان التوتوثيين ... 
اشتراكية الواجمب » . 'فالروح المناوثة الرأسمالية في الفاشية »> تتلاءم اما وهله الأماني 
الغامضة التي تجيش بها صدور الطبقات الوسطى , فبي تتجه ضد المصرف »© وتستبدل الصراع 
الطبقي بالكفاح ضد الرأستالية الأجنبية » ضد « الثراء الأجنبي » . وهذه الدعاوة برسى فنا 
ان تضم -حداً لهذه الشرور التي تعاني منها مختلف الفئات الناتمة لتعلملبأ بوعود مبهمة غير 
حمدودة » وأحمانا متضاربة » الا انما قعمل #تمعة على تفادي اتهبار اججاعي وهو سيب النقمة 
واللنوف الذي بعثته المار كسمة . وهذا يتفق تماما بما لحظه لوسدان فيفر عندما كتب : 


"14 


د فالامر لا يقتمصر في هذه القمادات على الروح المضادة للنظام للبرلاني 8 فبئالك الروم المضادة للنقابية : 
رمثلها للحرفية ٠»‏ هذه الصورة الممسسوةة للروح الثقاببة ( أقله من بعض وجوهبا ) . هتالك المظبر الخدام 
« الرجوع الى الحرفية » . هنالك سياسة اقتصادية ترتيط ارتباطا وشقاً بانبيار نظام متفسم ههبلبل عن طريق 
اغلاق اللدان الجديدة رالانتاج المفرط للأجبزة الداهمة الى أقصي حدرد الدهاء » . 

ومختصر القول» فالفاشية هي في الأساس حركة رجهية مضدادة للعالية» قامت على اسطورة 
القضاء على الصراع الطبقي : فالاجراءات التي عمدت اليهسا في بادىء الأمر تجرد العمال من 
سلاحهم وتحيلهم الى وضع من الدونية لا خروج هم منها أمام أرباب العمل » وذلك بالقضاء 
على الأحزاب وعلى النقابات العمالمة . 


قوة الفاسية تكن أصلا في الحزب الدي خضم لتنظيم جديد 
أساسه البزة والانضباطية والتدرب العسكري والاستعراضات 
واطشود المتواترة يحسث تسمطر بالقوة . في خدمتها أسبزة داهية من الدعساوة الماكرة أساسها 
الصمحافة والراديو والسينا » كل هذا الى شيء من إيقاع الرهية والتحسس والرقابة الشديدة . 
فلم تكن مشكلة الحزب الحصول على الحكم . ففي ايطاليا كه في المانيا توصلمت الحركة الى 
السلطة بصورة شرعبة ©» وسيطرة الحزب على الساطة اا جاءت نتسحة سلسلة من تواطؤ 
السلطات : كالقضاة والشرطة والادارة والجش الدين عَضوا النظر عن مخالفات الحزب 
وتحاوزاته * كما ان هندنبرغ نفسه استدعى هتلر لاسثلام مقاليد المستشارية في المانيا » وعن 
طريق هذا الدستور الذي طالما هاجموه ورجموه تقلدوا مةاليد الححصوم بشكل #لى عله 
الشرعية . ففي كلا البلدين اضطرت ار كة لدخول الصراع مع المنظمات العمالية التي انمكبا 
المراك الطويل بين الاشترا كين وبين الشوعمين » وقضوا علبها قضاء ميرمس] تمصت ستار 


' الحكومة الشرعية . 


ظررف وصرفا للحكم 


56 العقيدة الفاسية هي « مزيسج من الترأ كسب والألفاظ الف ورية 

1 الطابع » وأفكار صغار البورجوازيين يجمعهبا رملاط نصفي 

الثقافة وتعتبران الكفاح أمر ملازم للحماة . فالحزب هو ميليشيا مدنية في خدمة الأمة التي 
هي في حالة حرب مستمرة تناضل ضد الذين يحاولون خنتى هذه الآمة » قبو يحارب في سبيل 
تأمين السلطة للشعب وتوطيدها » وهو ينبذ جائيا النزعة الامية واللاعنف > ويكن الاحتقار 
لما تدعوه «١‏ الدعقراطبة العاجزة » . ففكرتها العائدة للقرن الأ امن عشر الى ترى السعادة 
والازدهار شيك واسدا . وقد أعلنها رو زتمرع مدوبة على روّوس الاسهاد : / لم تعد أمام 
صراع طبقة معطيقة أخرى» والعقيدةالدينيةضد عقيدة أخرى» بل صسراعالدمضدالدم»والعرق 
ضد العرق والشعب ضد الشعب » . لا ممكان قط لحقوى فردية تتعصارض ومصلحة الدولة 
وحاجاتها بعد.أن أصيح الفرد اضعا لها بالكلية . كذلك في الجال الاقتصادي » كل البنيان 
الاقتصادي يحب أن مخضم لراقب 5 الدولة » كالتوسع في التسليفب والاسعار ونثبيت القطم 


” 





وغير ذلك . وف الجال الديني يحب على الدولة أن تسدطر هنا أدض] مع انه سبق للفساشية 
وأعلنث عالياً ان الدولة الفاسة تاظر الى الدبن نظرتها إلى أممى مظاهر الفكر فهو أمس 
موضوع اترام فقط “بل يحب الدفاع عنه > كما ان النازيين أعلنوا من جمتبم : الحرية 
التامة لكل المقائد والأديات في الدولة . فعلى الدولة أن تراقب كذلك كل نشاطات الفكر . 
الجاهير [لخمئاسة نصدورة مستثمرة 7 وقد لق توماس مان على م تر شحج الل ورة المتلرية . 
فالناطقون باسمها » يتكامون كمن أوةوا النبوءة . « ليس هو العقل الذي شطر الشعر إلى أربعة 
أقسام وأنقل ألمانيا من كربتها » بل امانها » كما يصرح هتلر أهام كتائيه . والمقل قد يون 
لصحكم بعدم الالتفاف حولي . انما الايمان وحده هو الذي استمعتم الى صوته . زعيم الحزب 
بعصوم عن الما 8 له ملء المعمرفة وال لم 5 فعبادة الدونشه أو الفوهرر والتسليم الكامل 
لارادتهما هي القاعدة المطلقة ! أفما نصت المادة الثامئنة من وصايا المسليشيا الفاشية على ان الحق 
هو دوم الى سوانب موسوليني 6 كما نصت المادة العادرة , على إن حيأة الدوتثه هي أن من 
كل ميء 6 م فوملر هو الختار من الله وله سشخصية مكدر سة وموضوع عمادة حقشقة : فيو أشيه 
ما يككون ١‏ #س_مم في السياسة 6). آمن 6 وطع َ وصارب ل هذه هي كمة السر عسسس بك 
الشمدمة الفاشمة : 


اتعموك نظام الحكم ) في كل مكان »> على زب وحمد أوعن 
< يمسم رغمات الدولة ويثل أماني النشبة . فبو يتألف أصلً من 
عدة فلات تتميز بانضماطيتها وتخضع لارادة زعيم الحرب أو الدوتثه المطلقة الذي يوزع 
الوظائف ويعين الرؤساء. فالحزب عثُل الدواة » ويتولى أعضاره كل نشاط في البلاد وبشرف هلى 
توجيهها » كما تخضع له منظمات طبه عسكرية يواجه بها خصوم الحرب وأعداءء » منها مثلا : 
فرقة المحجوم ( .4 .ى ) وسرية الدفاع ( .5.5 ) في المانبا » ومنها الممليشيا في ايطاليا » 
والكتائب البرتغالية » والكتائب الاسبانية . ويعلق أهية قصوى على إعداد الشبيبة وتبمثتها 
وتووحيد تفكيرها © ويراقب نظام التعليم الذي تضم له ويكتيها في كتائب خاصة . هنالك 
منظمات نسائية ومنظمات طلابية » ومنظمات للفلاحين وأخري للعمال تنظم فراغهم قبل 
العمل وبعده كحبمة العمل والنقابات الف-_اشية » ثم الحرف >4 ويخضعونها لنشاطات رياضية 
وثقافية حيث لا يشذ أحصد عن الطوق ولا يرج عن الصدد المرسوم ولا خرج عن 
نفوذ الحزب . 

كل النشاط الثقآفي او الفكري يقع تحت اشراف الحزب فبضعم تحت مراقبته المباشرة اجهزة 
الاعلاري والرادير والسينا والصحافة والمسرح والادب ... كذلك انشأ الحزب في الملاد رقابة 
صارمة » والغى كل صحافة معارضة أو حمادية » وبرحي المها بالموضوعات التي يحب ان تعالجها 
وبالطريقة التى يحب ان تعالج بها . والحزب وحمده يسبطر على الشرطة الخاصة بالنظام بعد ان 


الحزرب ردررءه ألرئيسي 


نغرض 





اولاه سلطات واسعة جداً . فيستعمل اعنف الاساليب ومنببا الضرب لانتزاع الاعترافات 
والافرارات وارغام المتهمين على الاعتراف يمأ علبوم ان يعتر فوا به ©» وبرسل الى مات الاعتقال 
كل من برى ووب اعتقاله . والقوانين النازية كالةوانين الفاسية » عام 195 »)2 تلاحق يعاف 
كل كاءة شاردة أو مشيوهة » وكل ظاهرة عداشية . فقسد حرى في لمانا > بين “بيه ١‏ ع 
+1584 > توقيف اكثر من ...4ه ا) شخص وحرت ملاحقتهم القانونية معارضتوم نظسام 
الكم . كا ان المحكة الخاصة في ايطاليا للدفاع عن الدرلة لم تكن تتقيد بأي سكل من اشكال 
القانرن » اذ كان بامكانما ان تصدر احكاما لا تقمل الاعتراض على اعمال او مخالفات تبقى فيها 
الظطنة أر الشمهة عغامضة 6 مومة 0 كالاتهام 3 تعمل ماعى من كانه ان دس اأشعور الوطنى, 
فقد بلغ جموع السنين التي حكنت با الحكة على 0.٠.٠‏ ظنين »© مه4؛»؛١‏ سئة . 

ومحافظة على نقاء الحزب » وتخلصا] له من الفاترين او الخصوم المتنكرين » نزع المزب » 
0 تولمه الساطة الى عملية تطمير عامة © واحتفظ هيل ذلك الحبن ل ىق المضوية والانتساب 
اليه » للشماب الذين جرى تدر يهم بعد ان اطمأن اليهم . أما الهيئات والمنظيات شيه المسكقلة 
القائمة الى حانب الحزب : كلمشار بسع الامائية الكبرى » والكنائس والجيش © فقد اخضعها 
لامراقية وازال كل خطر عن طردىق اقطاعما أنعامات مأدية وأدبية 0 دعل أن أفيمث جمد أن 
الحزب وسحيله يستطدسع ان كبح وان عع عنها اأى أعدداء من قبل اعداما التقلشديين المعمروقين 


وثم : الاشثرا كدون والشوعدون 1 


افراغ الشبيية وقولبتا حرصت كلالاحراب الفاشية على تمحدد القوة وعلى اعتاد سماسة 

دالت عامة سداها النفوذ ولهتها المطش والبأس » مما يفترض اعتمادها 
على جدش قوي »لب »)© وبالتلالى على سرعب مفدّول العضيل نمو وبزداد بسرعة » كا بفرض 
السبر على نقاء العترق والاصل : كالتخاص من اليرود ونيذهم بعيدا عن جسم الامة السلم » 
رفةا لقوانين ذوره+ورغ التي حظرت كل زواج أو عققد زواج بين المسهود و الآريين » » وتعةم 
الضعفاء والمرضى المصابين مرض عضال / والمجرمين في جميم انحاء المائيا » وتشحيع الاهلين 
على الاخصاب والانسال في كل الملدان . وهؤلاء الاطفال الذين ترد الدولة ان تراه بأ كبر اعداد 
مكزة » تعنى الدولة عناية خاصة تنك ]هم وتربمتهم . فهم ملك الدولة وعلى الدولة ان تؤهن 
صبتهم وافراغهم وتذشئئهم يحيث يصيحون رجالا اقوياء » اشداء » يزخرون بالقوة والصحسة 
والنشاط والاستعداد للامتثال والطاعة , فالتربءة الر ياضية الفي تستهدف الطسساع والاخلاق » 
يحب ان تحتل مكانها النارز في عملية التربية والتعلم » هذه التربية التي يحب ان تزرع في نفوس 
النشء » عبادة'الابطال وروح الذل والتضحية في سديل الوطن . وقد جرى تلقية اشيئة 
التعليمية فلم تعد لتعد” في صفوفها اي ,بودي >2 كا ذمذ منبها امار كسيون وخضهت اراقبة دقيقة. 
فالتعلم والدعاوة » عاملان متلازمان في كل عملمة تذشئة . فالعقيدة النازية يحب أن تغرس في 
نفس الطالب الابتدائي » وكذلك في ايطاليا . 


5١ 





« على المدرسة ان تككون ذات طابع فاشي . رلا يعتقدن احد قط انه يمككن الاستهداف للشطط أو لامغالاة في 
هذا المجمال , انا احب التطرف في كل ما يتصل بالفاشية ... يتعلل بعضمم ان اطغرافيا والرياضيات ليست علوما) 
سياسة بطبيعتها ,.. يضم كلمات , نيرة صوت ٠»‏ تامرح بسيط ٠»‏ رأي معلل » واحصائنة يستشبد ها الاستاد في 
معرض الحديث هن عل منبر التدريس ٠»‏ تكفي لاثارة الشلك او للدخول في السياسة . له#ذه الاسباب كلما » قمعم 
الرياضيات له دور يلعيه في المجال السياسي وححب ان يككون قاشياً ,... » كا صرح موسوليئي » عام ١958#‏ . 


والبرولوجما كانت تدرس في المانيا باعتبارها عل العنصرية او العرقية » من وجبسة الدور 
الذي مثلته عبر التاريخ السلالات الشهالية . فالتاريخ يركز اساس) على المعاني التي تور بهسا 
كامات : العرى » الشعب » الرايخ ؛ الزعم . فالى سانب المدرسة »6 يعتمد الحزب في افراغ 
الشبيبة على تموعة من المنظيات النى تعمل في ذطاق تردمة الشسسمة من بينهبا الماظمات الرياضية 
والكشفية الى تنناول الوك من ابن كان سنوات وتتخلى عنه وهو في الرابعةعشر لمنظما تأ خرى 
تتم عمل الاولى وقكله : كالخدمة الالزامية لاعمسل وبعد الثانية عشسرة يؤول امره الى منظمة 
ف البرتقال.والى جببة الشباب 2 في اسبانيا . 


فشلافا لموسولني الذي شل الحركة الفاشية وأسسبا بعد ان تولى مقاليد 
الحكم في بلاده » كان هتار عندما تولى مستشارية الرايخ قد سيق له 
ووضع برناا كاملا وضطة وأضيحة ونحمت تصر فه كتائب ماظمة وغ فد هي * سن الادار يبن 
فالممادىء الي قال مها وعم عسر عنبا عالماً قِ 5 :ه1807 عام ةا رفي البرتامج الذي 
اعلنه وتألف من ه* بلدا او نقطة محددة » كا عبر عن مشر وعاته مفصلا في كتابه دكفاحي» 
الذي وضعه وهو في سجن لندسيرغ » في ائر محاولة الانقلاب الفاشة الني قام بها في مونيخ عام 
147 فنظريته للعالم تنهض على نظرية الدم او العرق وهي نظرية دان بها لغوبيئو ولهوستن 
ستبوار وتشميرلن وبول دي لاغارد هذه النطرية التي سبى اولر فان دن بروك» وعرضهابتسط» 
عام ١47٠‏ في كتابه حول الرايخ الثالث ؛ تقول يوجد عرق بشري اعلى او اسمى هو العيرق 
سيما العاصر الموودي الذي كان دام وابدأ خمير فساد وافساد . 
الكبرى : هذه الايديولا اللسرالية التي فرشت فرضاً عل جمهورية وار من قيل الحلفاء الذين 
لؤاما , ابقاظ الشعور القومي 2« وبعنه قْ النفوس 0 أل يكن شعار الدمصات السود وهم افهم 
الحرلي : « استقظي بالمانيا » » ودعوة الشعب الالمائي الى ان دنيم جانب] الفردية واللمبرالية 
التي لا تمتزج قط والعقلية الالمانية » وكلبا انظمة عقلانية تلو من الطديعة» اذ ان المساوأة وابرية 
هي مطالب مناقضة للعقل » ممالفة لامنطني ومضادة للطبيعة الدشرية » فالانسان لبس معزولا 


آراء هتار ونظرياته 


إنفرض 





قرو حلقة موصلة جميع الاجدال نعضها ببعض. فمبمة الدولة اأضادة للممرالية وامضادة للاحزاب 
والمضادة للمساواة » القائمة على الترابط المسلسلل ؛هي الحافظة على وحدة الدم » ووحدة اللغة » 
والرجوع الى التقاليد الالمانية النوع والى كل ما انبئق من الشعب وصدر عن الشعب » وتأمين 
المدى الحدوي الذي هو بحاجة ماسة اليه والذي يقتضيه تطوره ووه . فمصدر السلطة لا يكن 
في اكثرية من الافراد بل في الشعب نفسه ؛ في الشعب ككل » الذي محمد مسلء تعبيره الكامل 
في الزعيم او الفوهرر »2 هذا الزعيم الذي هو تعمير لارادة الشعب والناهض محةوقه , 

اها أعداء الشعب فهم “ في الخارج روسيا وفرنسا ؛ وفي الداخل : الماسون » والهود 
وااديورقراطية الاشتراكمة التي استخدمما والتى جعل منها كارل مار كس المرودي» اداة لافساد 
المانيا والقضاء عليها . وفي الجال الاقتصادي » ينزل هتلر باللائمة على الاستكارات وعلى الاثرياء 
الجشعين ١‏ هؤلاء الاجهزة الآلبة التي لا نفس ل-اولا روح » ؛ ريعلن مناصرته للفلاحين 
وللطرقات ر الملكمة الخاصة . وعختصر القول فالشءب الالماني هو شعب :ررينو12 0(6 حب أن 


عدد وان يتوسع نمو الشرق والجنوب والغرب من اوروبا . 


كل هذه الافكار : من ازدراء للدئوقراطية ولا شل 4 واليأس الذي 
ظ تبمثه معاهدة فرساي 4 والمناهضة للرأسمالية وللسامية والتي تقول 
بالعنصرية او العرفية وتطمح الى الدكتاتورية » ليست بافكار جديدة . فقد سبق لشبنغار ولمولر 
فان دن بروك ان عبر عنها كل من ثمدت وعؤان سان وكل دعاة الرادطة الجرمانية ٠‏ وقد عرف 
هتلر أن يعرضيا بعذف وحماس وقوة مث تعبر عن حاوف وعن احقاد وعنالمشاعر الي حاسمت 
في صدور الحامير الالمانية . وقد لاقى كتابه رواسا منقطم النظير . فقد كان وم منه » سمتتى 
ندسان 191٠‏ > سة ملابين نسخة بعد ان ترجم الى معظم اغات العالم : د فرو يمثل اكير نجاح 
سحلته دار نسر ف العالم حدى الآن » وقد جرى ت«هم همه الافكار والممادىء وسكمما من 
قبل فلاسمة النازية » امثال غوباز وداريه وروزنبرغ امثلهم جميعا » وقام بتلارج! على الماهير 
المتألية وشرحها من قبل خطياء مفوهين يفيضون بلاغة وعاطفة وحماسة » التفت حول الحزب 
وناصرته » كا قامت منظيات القمصان السود الفي تولى لمر رئاستها مند عام 8 بياج ة 


وصوله الى السلطة 


العمال المضربين والاسترا كين والشروعيين وخاضوا معرم معارك وامتباكات دامبة . فمثذ 
١9190‏ 4 عد المزب بين صقوفه ...4 ؟لا عضو » وااؤمّر الثااث الذي عقله الحزرب قٍِ تورنبرغ 
اكدثر من +..4.” من كتائب الصاعقة بقعصامم السود . وأرتفع عددم » عسسدام م5١‏ الى 
٠.٠.64ةء|‏ كا ازداد عثل هذه الذسمة عدد المناصرين . 

فالبرامج المءروض يشسم مطالب الطيقات الوسطى التي رأت في النازية حماة لانظسام 
وللآمن من « اطول الاجر » كيا زبن لصغار التحار الامل بقرب زوال المحازن والىه#ه_ لات 
التجارية ذات السعر الواحد والتي لها فروع عدة في الملاد » كما عللبم بزوال التعاونيات كها 
لوح امام انظار المهنبين ورجال الصناعة يحرب سباسة التأميم ومباجمة الرأسمالية وعلل الامل 


يف 


في نفوس المزارعين بالتخفيف من اعياء الديرن التي برزحون تحلها » وبشر العاطلين عن العمل 
الدين طالما دفعوهم لشاكسة العيال الدين لا يزالون قِ عملهم د بامتمازات مار كسسة » ووعدهم 
بتدس عمل هم : وهاجم يعنف كلى المبود الذين حمتكر ون المصارف والخخمازن الكبرى في الملاد 
والذين يتحكون. بالبررصة» وباحاماة والمبن الخرة . فليس من عجب ان تتضيخهم صفوف الحزب 
ويشتد ساعده يوما بعد.يرم » فقد عدد في صفوفه © عام وها »6 نحوا من .وو هبر ب» وفي 
فمسان ١47‏ »2 اكثر من ملمون » وفي عام ١7‏ »اكثر من ...».ء.هر١‏ »4 كيا ازدادت 
عدداً وقّوة المنظيات سُبه العسكرية بما يقرب من هذا المعدل . وقام الحزب برئاسة غوباز بدعاية 
حمارة اغرقت البلاد نفيض من الجر ائد والنشمرات التي توزع كالمطر الهتان » ونظمت دورات 
مناوبة حتى ف اصغر وادق المجنيعات»؛ واكثر الحزب من عرض قوته وبطشه » ومنالمظاهرات 
الماهيرية » والرحلات ومن خطب الفوهرر الذي اخدذ يقنع المسع بان في مقدوره وحسده أن 
يضم حداً هذا الوضع المفجع الذي صارت اله الامة من جراء عبث الحا كين . 


المائيا هذه التي عاست الفترة الواقمة ببن ٠و‏ - سمبب؟١‏ ستبة من الفواجم وسهبدت صراعاً 
مريرا بين الاحزاب حيث راح كل حرب يكتدب كتائيه الخاصة الحرب والنزال » كالجبيهسة 
الجمراء في الحزب الشيوعي » « والانتيفا » لعصبة مكاففحة الفاشية » والحبمة الحديدية الى ضمت 
المنافحين عن النظام القائم والعاملة الى جانب اللم الالماني ( نحو مليونين من الاعضاء ) » 
وال :5/7/1 المرتبط بالحزب القومي الألماني » يرئاسة هوجةبرغ رئيس المجاس الاداري لمصانم 
كروب الخاصة بالفولاد » والمسطر على جالنب كير من صحافة البلاد » ولا سما الجمبة السمراء 
للحزب الوطني الاشتراكي اقوى هذه الاحزاب وانشطبا . فالاظام القائم يفتقر كل] للسلطة 
ولاقوة له » والانتخابات العامة عحزت عن اعطاء اكثرية ثابتة » ولذا راح المارشال هندنيورغ 
يحل بوزارة لا رأي للبرلمان ف قماءمها وبقائها . وبالاعتاد الى المادة م؛ من الدستور 2 كانت 
معظم المقررات التشريعدة منذ عام 98٠‏ 4 تصدر يشكل م رأسيم ( فد صدر عام 8و١‏ 
مرسوماً بشأن خمسة قوانين اقرهاالجلس ) . وهكذا نرى ان النظام اللمبرالي والبرلماني 
كان قد زال بالفعمل من البلاد قبل ان يصل هتار الى الحكم . وفي انتخابات توز » نال الحزب 
النازي٠‏ 4ع ءم»#|اصوتاًوء9!متعداً في اس الر ايشسماغ (شكل؟)» صم١٠١)‏ ؛ وبالرغم من 
غسارةٌ الحزب 4ل مقعداً في انتخابات تشرين الثاني » فقد كان بامكانهم ان يعطلوا كل حركة 
في حسكومة برونئغ ويشاوها تماما » كا كان باستطاعتهم ان يشلوا « حتكومة البارونات » التي 
ألنها فون يان . وفي ٠‏ كانون الثانى ##؟١‏ > وبعد ان رفض هتلر مراراً وبعد مفاوضات 
غامضة » خلف هتار دون إهراق اي نقطة دم ودون اطلاق اي عبار ناري > المسكشار شُليخر » 
على كرمي المستشارية في البلاد . 


فبو السيد المطلق.في الحنكم . وألفى بشطحة قل كل الحقوق التي نص عليها دستور ويمار » 
وراح المستشار وفقاً للسلطات العامة التي اعطبت له في 76 من اذار » برسم القوانين الجديدة » 


يف 





واتخذ من ريق مجلس الرايشستاغ ذريعة لا تخاذ الاجراءات الشديدة ولتزويد الموليس 
بصلاحيات واسعة لمهاحمة خصوم النظام وتوقيفيم وسومهم اسهد المعاملات قسوة وعنفا » 
وارساهم الى محمات الاعتقال ٠‏ ومع ذلك » قد ادت الانتشابات الي وفعت في واذار» 
بالرغم من حوادث التوقيف والتبديد والترويم الى م50 نائا السرب النازي مقابل وه" تالبا 
غير نازيين » فقد تال الاشترا كبون والشبوعبون ١١‏ ملدون صوت . ومع ذلك فالصراع بقي على 
احتدامه الشديد » فصدرت الاوامر بالفاء الاحزاب وحظرت النقابات المالية » كما اسقطث 
حمقوق المرود واعلنوا غير صالحين قانونا وفقاً للمد الثالث من القانور:_ الصادر في نيسان ؛ 
كنا جرت تصصفية الشموعمين والذقايمين » وأزيل من البلاد كل ائر لامطالب والنزعات الاقليممة . 
وجرت تدقية الإدارة العامة ووقءت املا تحت اششراف إدارة ال#زب النازي ول تلبث ان 
أنصبرت بها » كنا احبر كل الموظفين في آذار ١94‏ على الانفمام لعضوية الحزرب بعد ان جرى 
تنظيمه من جديد حيث كان له اعضاء في اصغر القرى والدساكر . وبمد مقتل روهم في ٠م‏ 
حزيران أعبد قنظم فرقة الصاعقة التي كان برأسها . وما كادت تفيض روح هندنبرغ في ٠‏ آب 
94 سق كان الحزب والبلاد بأسرها في قبظة الفوهرر . 


زينت دعاوة الحزب ااوطني الاشترا ي العشيفة للناس الآمال وعللتهم 
بقرب وقوع ثورة . الا انه لل يحدث شيء من ذلك بعد ان آلت السلطة 
الى هتلر فم يخطر له قط على بال مس التركيب الاجسبتّاعي في الملاد حتى ولا التعرض بشيء 
للمسالح الكبرى التي سبلت له الوصول الى السلطة العليا . فمنذ مطلع عام +19 > اذ يملن 
« انتباء عبد الثورة والازمات الذي استمر خمسة عشر سحة » * مدضلً بذلك الطمأنينة 
لأصحاب هذه المصالح . وفي هذا السببل تنصّى عن الجناح اليساري الاشتراكي في الحزب الذي 
كان بقادة الاخوة شتراسر كا تخلص من العناصر المقلقة الطموسة ومن طفمة المغاهمرين الذين 
كانوا يطمعون بان يبروا تمت تصرفبم 4 في ١‏ اعقاب الثورة الثانية » الثروات الخمتزنة لدى كبار 
المزارعين وفي المصارف ولدى رجال الصناعة . وفي ٠١‏ -زيران» يأمر هتلر نفسه بإعتقال روهم 
زعم هذا الفريق من رجال الصاعقة “خصوم التسلسل الاجتاعي وخصوم عقلنة النظام وينفبلى 
الحم بقتله في الحال. وقد جرت إذ ذاك تصفية كل هؤلاء الذين كان ولادّهم موضمشك وارتياب 
او كان بامكانهم ان يتزهموا حركة عصان وتترد امثال غريغور شتراسر او الجئرال فون شلبخر 
وجرى تنفيدذ حم الموت فسهم . 


جرى بسرعة تطبيق جموعة فن التشريعات الدفيقة سبق 
السياسي توحيد الرايخ واعلان المركزية بعد ان أُلغي التنظم الفدرالي وأزيلت من الوجود كل 
معام النزعات والمطالب الاقليسة وإلفغاء مجلس اللاندتاخ ونقلت الصلاحيات التي كان يتمتم بها 


التر سد والمركزية 


١4 للمبد المعاصر‎ 2٠ 





للحكومة ار كزية وتوحدت المصااح العامة بمد إلغاء الوزارات والحكومات الخاصة بالمقاطمات 
والولايات واسشهدلت الادارة باشخاص يتمتعون بثقة الازب . 

وحمل محل النظام النمابي نظام رئامي. فالفوهرر المستشار يتمتع بسلطة شخصية لا عد فا. 
فارادته هي التعبير بالذات عن روح الشعب الالماني ولا يعلو علدها أي قانون أو دستور تعمل به 
البلاد . فبو م يتلق السلطة من احد ولا يتقاسها مع أحد . قبو ممع في شخصة السلطة 
التشريعية والساطة القضائية . فالقانون الجديد الذي يتعارض مع القانون الكلاسكي 2» حسرر 
القافي من اعتاد حرفدة النص والتقيد بها » إذ يكفي ان يأتي قضاؤه او حمكه منسجماً مع 
« الشعور الطبيمي » للشعب الالماني . كذلك أعيد النظر في قانون الجزاء بصورة جذرية » 
وجرى التشديد على المقوبات . وقسا التشريع بنوع خاص على الجرائم التي تمس او تثعرض بثيء 
الى وها فيه خير الآمة الالمانية وصلاحها » » والخمانة ( بما فمه نثسر الاخمار التى تفتري القول 
على الحكومة والجرائم الاخرى ضد العرق او الدم ) . 
ئ في الجال الديني » حمل العداء ضد الوسط الكاثولتي ومحاريسة 
السامية ( ما المسيحية سوى ديانة هودية ) وعساهة المافي 
الجرماني » الحزب النازي على اتخاذ موقف معاد من المسيصءة ورجال الدين» والى بعث الطقوس 
الوثنية ‏ او بعبارة اخرى > الى جرمنة المسيسية . وراحت المسسحية الجرمائية 'تطبّر المقندة 
المسصمة من العقائد غبر الآرية . واستهدفت الكنيسة الجاهدة للاضغطهاد وجرى توشيف عدد 
من القساوسة بينهم نسمولر . ومع ذلك فقد سحيت النازية المذهب المادي والشوعية علىالسواء» 
وكان من بين التدابير الاولى التي اتذتهاء حل المؤسسات الناهضة للدين واعادة التعلم الديني الى 
المدارس في بروسما.ولذا راحث الكئيسة الكاثوليكية تعلن رضوخهاء كا راح الأساقفةيشجءون 


المنشورات الني صدرت من قبلى ضد النازية» وعقدت الحكومة في تموز ١#‏ معاهدة دينة مع 
الكنيسة نصت على الاعتراف بالدولة الوطنمة الاشترا كدة . وححظر على اللكهنة ورجسال الددن 
التدخل بالسياسة » وفرض على الاساقفة الذين بحري تعدينبم من قل المابا تأدية قسم الولاء 
للدولة قبل المباشرة بوظائفرم . والمهم في الامر كله هو ان المنظيات واليدات الخيرية والتعليمات 
والاخويات لى يؤت على ذكرها حيث ان الاختلافات كانت تنشب من جديد كلها جرى عامئة 
احدى المدارس او احد المستشفيات »> ا ان الملاحقات التي تحر المها المخالفات التي يأتبها رجال 
الدين ومتاجرتهم بالتطم النادر وتهبردب رؤوس الاموال إلى الخارج او بعض الشطط ف الاخلاق» 
كانت مرضوع دعاية فاجرة من قبل الساطة . والمرسوم اليابوي الذي صدر عام بمو١‏ > اعلن 
على رووس الاشهاد بإن العرقية مذهب يتناقض والآداب المسحمة . 

وان الثررة الني 5 مأ 6 هي ثورة شاملة حرماء» زثار أت جميمع 
الحقول والجالات وقطاعات الماة العامة » وقلءتها ظبراً لبطن 
ورأس] على عقب » اخذ يرح غوباز : فالادب والفن ومّعا كغيره) من نشاطات الحياة في 


فى 





المانيا نحت نفوذها ؛ وحرص النظام بككل ما يملك من قوة على بث فلسفة جديدة للجمالي 1 
الفدة . فاللسبرالمة والمذهب العقلى لا يعطبان سوى ار يصعب على الشعب تفيميا » ؟ يقضسان 
الى فن شعوبي لااخلاق . وعلى عكس ذلك تمام] » فالمثالية «الشالية » للفن تقوم اسل على 
د الاعتقاد الراسخ » بان الدّم والارض يككونان كنه الجتمع الالماني ... وان «١‏ الفن في انطلاقه 
لبس من القضايا الجالية بل هو في الصمم قضية بيولوجية » . فعلى الفنان ان يعبر عن العررق » 
عن الآمة » عن امثال الجالي الجرماني * كا عليه ان يصقل روح الشعب ويجمعلوا تعي العناصر 
المقومة لوحمدتها ولقوتها .. فالنظام يعارض واطالة هذه كل حركة تمصير أو تحصديث . وراح 
الحزب يقوم بعملمة تطبير شاملة في المكتبات فينتزع من بين #موعاتها لبس آثار الكتكاب 
الاشتراكيين والشوعيين واحرار الفكر ويحعلما طمما للذار والحريق فحسب » بل ايضاً آثار 
كتاب كبار غيرهم امثال انشتابن وفرويد ووياز وجمد حتى اك لندن ... كل الآثار الفنية 
التي انجبتها الككتاب البلاشفة والشعوبيون 2 فانتزعت من المتاحف والمجموعات الفنية العامة » 
يا جرى تنظم معارض نقثالة ١‏ للآن الفاسد الدوق » هن وضع بور يانم ودورنث وكاندنسي 
وكلي و كو كوشكا ولهمبروك رالهزء من اصحابها . كذلك من غير المرغوب فبها آثار الرسامين 
الايطالبين المحدثين » والانطباعيين الفرنسيين امثال مائيه وسيزان وفان غوغ . وقد ببعت آثار 
كثيرة بالمزاد الملني في صالات لوسررى أو أحرقت . 


وقد احبطت بالتشجيع والتقيم العالي الآثر الشعبية اي تلك التي تعبر عن « روح الشمب» 
وقصص البطولة » لا سيا قصص الحروب . واستطاع المسرح وحدء ان يخلق او يبتدع شك 
اصيلا من هذه المسارح التي اقدمت في الحواء الطاق حيث جرى ثيل المسرحيات الشعبية التي 
يشترك الشمس بتمشلبا في الاغاني والاناشيد التي تقوم بها الجوقة . كل مظاهر الفعكر على 
اختلافها تخضع لمراقبة المكتب المعروف ب .5 ,8.6 وفروعه السبعة الاخرى التي على كل من 
يعنى بأمر الفكر ان ينتمي الى واحى مها » وهكذا اصم المسرح اسمدى مصماللم الدولة 
براقب الفوهرر منها الحتوى والاخراج والتوزيم . والفن الامانى الاسمى » الموسيقى © مخضع 
من الآرن فصاعدا للمعهد الموسيقي الألمانى . فها من نوطة واحدة يمكن لها ان تدوي في الجو 
الا بإذن من هذا المعبد . فالفئان ورؤساء الفرق الموسيقئة ( اكثر من خمسين يعنهم برونو ولتر) 
والكتاب ( بينهم ترماس مان وواسرمات ودويلن وريارك ) والعااء » جرى تنحيتهم جانت] 
مما بالتصيز العنصري .او السيامي واضطروا لمقادرة البلاد . 


هدف النشاط الاقتصادي للقضاء على البطالة قبل كل شيء والى تأمين 
استقلال المانما اقتصاديا يحسث تكفي نفسبها بنفسبا . ويمد الاتفاق 
الدي عقده هتلر » عام ؟ 4 مم كيار رحجال الصناعة الثقبلة امثال هوجتبرغ وكيردوف 
ونبسن ومع شاخت ( ممثل جبية هارزبرغ ) » ل يحاول النظام الجديد سينا من ثأنه ان يمس 


الممل الاقتصادي 


وض 





حقو الملكمة او ليزيد من الطاقة الشسرائءة لدى الفلاحسس والرافيين وصفغار التصار ‏ باستثناء 
تخفضه معدل الفائدم ب ولدى العمال انضا : 
ا الفلا دين اللسريسع الزراعي ١‏ عمس دشىء الملكية العقارية الف حمة ١‏ فة_لى عدت 
ْ البلاد عام و١‏ نحواً من 7٠٠٠‏ اسكئار عقاري تزيد مساحة المقسار 
الراسد على و.ه هكتار ) فقد هدف الاصلاح المذ كور » محافظة منه على تر كسب الم_لاد 
الاجتاعي > الى توطيد اسس الملكدة الصغيرة بتأمين ارتباط الفلاح بالأرض عن طريق انشاء 
ملكبات عائلية لا تخضع للتتحرثة و للتحويل ولا المصادرة يكون بالاستطاعة توردثها لوإحود 
الآري الصرف م( 1 فلام) سقية.] 2« امناسسيا و مخضم إساطة خاصة تدمسم وسدهأ دصلاحمة 
قرار التصرف يقسم من الارض » والسماح بتأجيرها لمدة لا تنحاوز ثلاث سنوات او لمقد قرض 
بشأنها .. وقد كان في اليلاد » عام م9١‏ 2 نحواً من 776.٠٠‏ قطءة ارض أو مزرعة بهذه 
الاوصاف »2 تككوان معأ م / من موع الاراذي الزراعية . وقك تسيب انشاؤها بعدد 
لا حمصى من الدعاري والاختلافات بين افراد الاسرة الواحدة ا غم عن هذأ الرضمع تءقمدات 
تعاطاي ممدة اخرى . 
وتأممنا لأسباب قوين البلاد في حالة تعرضها لحصار برياو حري »> تألفت في الرايخ مؤسسة 
تجار الأسمدة والاجبزة الزراعرة ومرب الموائي والجزارين وشركات التسليف الزراعي » 
والتماوننات واصحد_اب المطاحن ومسامل السكر ومصانم المواد الغ ذانمة والمعلمات على 
اختلافبا ٠‏ وقد ورعت الى زراعمات محلمة وزراعمات اقلمية :. وبرأس كل زراعمة رئيس أو 
فوهرر > ويأتي في رأس السلم فوهرر الفلاحين الالمان الذي يترتب عليه اتخاذ التدابير التي تؤمن 
أاحسن مر دود واطمب موأسم وأحوسن اضناف . وقد أدت التدابير التي ا تخذت لتنظم الاسواق 
ولتحديد الرسوم على الغلال عند دي المواسم م الى تأمين الا كتفاء الذاتي دوع عام قِ السام 
انحاء المائيا . الاايه ١‏ مر تقييم الخاصيل الزراعمة 1 اث زنادة الانتساج م نفض الى زنادة 
الأرباح دك 1 يكن باستطاعة المزارعين تأمين 1 اجهزتهم الزراعية أو صمانةبا 1 عحزوا 
عن تأمين صيانة مبائيهم . ثم ان الغاء ثقابات العمال الزراعيين الذين استثنوا من ضان 
النطالة » وتخفيض الاجور » والتنظيم الدقيق الذي خضع له اصحاب الاملاك » كل ذلك م 
رضم 000 للقلى الذي كانت يتسكم فسه المزارعوت 6 1 لمش هل على ذلك حرا النزوح من 
الريف الى المدن بالرغم من الةءابير الزجرية التي اتخذتها السلطة يهذا الشأن » كنم تشغبلبم في 
المدن م ووسائل ابعادم. » وارجاع,م ٠‏ 


مام 





وسماسة الاكتفاء الذاتي » سار عليها المزب كذل لك في القطاعين الصناعي 
والتساري وأدت الى استثار اثمل واوسعلموارد البلاد وان جاء اقل مردوداً 
ورلا كا ادت الى زيادة كبرى في المواد المدبلة وازدهارها رلكن افائدة المشاريع الكبرى 
والأؤسسات الاستشارية » عن طردى حصصر عملمات التسممف المالمة ( هذه الشركات التى ها القدرة 
على « الوفاء » ) > وبفضل القانون الدي اوحب التكتلات الاستكارية . وقد لدت مشارسع 
الاستئار الصغرى والحرفية بمظاهر خداعة من الاستقلال ك انه لم يطرأ اي تضير على لق 
التملك » الا ان التسديدات التى فرضت ( كتحديد الاسمار » وحعظر رفعبا ) اصابت 
الاستثيارات الحامشية اكثر منها الاستثمارات والمشاريع الكبرى التي جاء انون ع“يه١‏ يقوي 
من شأنها على حساب التككتلات الالزامية ولا سما على حساب المسص ارق ( التى تمتكر سوق 
الاعاد المالي ) والتي تسيطر على النظام الاقتصادي والغرف التجارية . وقد انشات براءة العمل 
الصادرة عام ١4‏ ؛ الى جانب وزارة الاقتصاد الوطنى / الجلس الاقتصادي الالمانيى . رقد 
ونع الاقتصاه عموديا! ؛ الى ست اقسام او قات 4 خضم كل واسد منيا لتقسيم 
كغر ميز بين فلات رئيسسة وفثات نوية مبلية »كا وزع أفقيا الى ١6‏ غرفة 
تحارية توزعت مناطى الملاد الحتلفة » ألهقت با ٠ه‏ غرفة صناعبة وتحارية محلمة »؛ 
تعمل كلها على مبدأ الفوهرر او الزعم الذي يأتي على رأس كز فئة او قسم من هلله القئات 
والاقسام . وكانت مبمة هذه الغرف التجارية والصناعية النظر في امثل الوسائل وخير الذرائم 
النىي تؤول الى تحسين الانتاج وتطبمق القرارات الني تتخذها الحكومة في هذا الجال » لا سما ما 
تعلق منبها بالخطط الرباعية . ولذا اخذت تتكائر » منذ عام و١‏ » حوادث الافلاسات بين 
صفوف الصناعيين المبشين » حيث هط عددم في البلاد الى ٠١42٠٠٠‏ 4 بين 85؟١‏ 8و١‏ . 
وفي اذار ومو١‏ » صدر قرار جعل كل الحرفيين الذين ينصرقون لعمل غير ملائم» او لا يتفق 
رمؤهلاتهم » »2 عرضة لاستبدال نشاطهم بغر وبعد ذلك بدضعة ايام صدر قرار آخر الغيت 
بموجبه كل مشسروعات الاستثار التي لا يسجل نشاطها التصاري سعدا ادنى » 5 الزم كل من 
خسر عمله من جراء هذا القرار » الانضهام الى المسروعات الكبرى والعمل فييبا » قبل اول 
نسان وم؟١‏ . اما العمال الذين "حمر _موا من نقاباتهم او من اتفاقاتهم الماعية » ققد حال 
تثبيت الاجور دون ادخال اي تحسين الى اوضاءعبم . فقد جرى طم النقابات من الاساس 
و غم الاعضاء المنتمون اليها الانتساب الى جمبة العمل ؛ هذه المؤسسة الوحيدة الالزامية التي 
تتألف من اتحادات ومن فئات مبنية لكل منها فوهررها الاعلى ويأتي في رأس السلم الد كتور 
لي الذي كان عليه ان « ينظم العلافات التى تشد الرأسمال الى العمل ا فيه المصلحة 
المستر ة »). وذور الخبرات من هم موضوع ثقة في قلب كل مبنة أو حرفة الذين يكلفون االتوسط 
في حال نوب اختلانف أو صسمويات ما » فقد كانوا ينتقرن من بين اعضاء الازب النازي »؛ من 
اصل لوائح من المرشمحين يعدها ارباب العمل دمد الاتفاق مع رئيس الخلية صاحبة العلافة . 


الصداعة 


ف 





هع ان الفاشية كانت أطول عمراً من النازية » فلم تتوصل قط 
الى ما بلغته من المتانة والقوة المطلقة زمماتها وحاءفتها النظام 
النازي . فقد رأيا النور في ظروف ملشايبهة وفي اثر انتفاضة للشءور القومي المروح في كبريائه » 
وأثر ردة عشفة ارتكضت ببها الطبقات الموجبة ضد الخاطر ااتى تبعثها الاشتراسوية . فقد 
كانت الفاشية في تطور داثم وتحول مستمر . « نحن الفاشيين » كان موسوليني يصرح »> عام 
8 ؛؟ لبس لنا عقمدة مرسومة من قبل . فعقبدتنا هي الواقم القائم » . وعلى سشاكلة هتار » 
فقد كان صنيع نفسه»« حنكته الأيام وعر كته وتركته اعسمز من ان يحدد الثورة التي يتزجمها ». 
ان طموسة الى السلطة وكبرياءه الجامح وعزمه السطرة على الحتمم الدي نمذه > جعله يلحأ الى 
كل الوسائل ويستفل كل المناسبات التي تساعدء على تحقيق أمانيه » دون أي اهام او اكتراث 
بالممادىء الكلاسكية . وهذا ما بفسر لنا مغالطاته الكثير: وتراجعاته المتكررة . وباطلا 
يتبحم مدعباً انه تاميذ نمتشه وباريتو وسوريل ؛ فهو انتهازي 'فرصي في الصمم . وعندما تم 
له الاستيلاء على الساطة ؛ لم يكن احد يعرف ماالذي سيأتيه فا بعد » اذ لم تكن الفاشية بعد 
سوى سرك المتحاج واسعة تحاول ان تحافظ > يشكل ديا غوسي » على حت الحمازة والنظام 
والملككية. وام يستطم قبل مسيرته المظفرة ان يؤلف له وزارة فاشة الا بعد دغوله روما بسنة 
واحدة » عام 24١954‏ بعد ان تمت له ا كثرية محترمة في الجلس الشبابي بفضل المنف الذي 
اي في سئة 147 »2 توصل الى طرد الاحزاب المعارضة في المجلس واعلنها ر>منا غير ششرعبة . 
وهكك ذا نرى ارى استثثاره بالساطة اقتفى له اربع سنوات لكي برسخ النظام الذي وضعه 
ويوطده في البلاد » بعد ان امن مراقبة الصحافة » ونظم الحرفية تنظيما قاس > ونحتى جانباً 
خصومه السياسيين . والمؤسسة النوعدة الوحسدة الجديدة التي طلم بها » تتبلور في الجلس الفائي 
وي هذا الوقت يعمنه اذ موسولمني يقع اكثر فأكثر » تحت تأثير الزعماء الوطئسين امثال : 
كرراديني واركو وفدرزوني وأصيح مئذ ذلك الحين حامي الدولة والجيش والنظام الملكي » 
الكاتب حيوفاني جنتبلى » فبلسوف الفاسية » ووقعه موسوليني »2 وفبه تعريف دق بالنظام 
وأهداقه . 


انتهازية الفاشية الايطالية 


والنقابمة القي هي من اخص ممدزات ائره والتي جعل منبا » اول 
رئيس دولة في اوروبا » ابرز خصائص الفاشية التي اسسها » لم 
يعمل بها الا متأخرأ فظهرت المؤسسات و'عمسل بها بعد ان اتصف النظام بهذه السفة بوقت 
طويل . والفكرة مستمدة من نظرية التعارر: الطبقي التي المع المها البابا في براءته 
و7 اريصم ل فبي تهدف للقضاء على الصراع الطدقي قِ الجتمع عن طريق وات . مصالح 


الدرلة النقابية 


وض 





كل الفئات في صلب البئبان الدولى حيث تتمكن من الاشيراف عليها والتوفيق فيا بيشنما . 
والأقصود من هذا لبس تأهي المشارييع الاستؤارية يل بالاحرى اثراك المال في ملكمتها 3 
ارباحبا وفي ادارتها » واستبدال التمثيل الشعي التقايدي القائم على المقاطمات بتمثيل آخر 
اقتصادي الطاسم والسمة»خليق بالتعيير عن مصالحمعينة واضحة بدلاً من مموع انتشابي وهمي. 
وتم تذظم هذه المؤسسات تدريحما مع ازدياد التفاهم بين الدوتة شه وارياب الصناعة وثوقا وتو طمد 
سلطته في البلاد . واولى مظاهر النةابات الفاسية تمثلت في الحلف الوطني للحرف الئقايية 
وكانت مختلطة » اذ كن المطلوب كما دهي الحركة الوطنية احلال تعاون الطبقات بعضها مع 
بعض محل تصارعبا وتخاسها . فالاتفاقات الي عقدت في قصر شيغي وقّصر فيدوني مم ارباب 
العمل عام سبوور راه؟وة١4ألغت‏ هذه أشمئات واستيدلتها بئقاات فاشمة احتفظ الصناعرن 
مقابلها بهيئتبم الخاصة : « تحالف الصناعيين » الذي اعترف يه رسمدا وقد ألفي سق الاضراب 
م الغست لجان الاستئار المنتشبة » وأنشئت عام ١4915‏ وزارة الأقابات التى اسندت الى 
ج. بوتاي » كا ان قسائرن روكو شلق ٠‏ الدولة النقابية » . وبطل العمل بالتقابات الختلطة وحل 
حلا هيئاتاو فئات تمالية وهيئاتمن ارباب العمل وخولت الحى باستفاء اشترا كات من جمسع 
ابناء الميذة © ااسجلين منهم وغير المسحلين » كا خولت سلطة وضع تنظميات ادارية تلزم 
الحيم . وهكذا وقعت الماظيات العمالءة حث تابعية الحزب الفاشي الا انه 7 يتم دمجها بعد في 
التشكيل الحكومي . 

وجاء ميثاق العمل عام ١477‏ يقر مبدأ التنظم على أساس تعاون الطبقات ٠‏ ولم ينثا 
الحاس الوطني للنقاءات الا في سنة ٠و١‏ الذي فم اعضاوه مثلين عن ارباب الممل وعن العبال ؛ 
واخيراً ظبرت عام 54 النقايات التى كان وجودها من قمل -مبرأ على ورق وعددها ١9‏ نقابة 
تألفت كل منها من ممثلين عن الماظات الخاصة بالمناعة والزراعة » والتصارة » وهنالك عنصر 
ثالث بتألف من مثلى القطاع العام ؛ اي من موظفي وزارة التقابات. وترج التنظيم > عام م١‏ 
بتشكيل « غرفة الحزائم والنقابات » التي لت محل الجلس النبابى . وقد تككونت هذه الحيثة 
بالفعل بضم هئتين سايقتين مءا » هها: الجلس الوطني للنقاات والجلس الرطني للحزب الفاثي » 
وقد هسمن علمها المنصر السيامى وسّد من قوته ا اذ اناط بها تطبيق الاجراءات والتدابير الني 
كه اللككرية #ببينا قر اها باقن ولق ونا التوقخية © يكنا بقعم انها اراب القمل يتقو 
وي اذ ان مثلى العمال لبسوا سوى موظفين في النقابات الفاشية جرى تدريبهم في معاهد خاصة 
عحفوظة المقاعد فمها لاشمان من الطبقةالبوروازية .اما ارياب العمل فقد مثلبم ممثلون عن القطاع 
الصناعي ومثلون عن اصصاب الاملاك وكانت لهم فمه الكلمة المسموعة والرأي الفصل » لا سما 
وعلاقاتهم الخاصة بزحماء الحزب الفاشي وثيقة دا . وهكذا فالتعايش بين المناصر المضادة 
للدعوقر 533 : الأفلمة الممثلة للاستثارات الكبرى والاقلة الادارية على الوجه الامثل . 

هنالك كا ترى > « هوة سحصيقة بين الروح النقابية وبين الواقع المنحصز في ايطالما » فالنقابية 


فض 





رمت في الاساس الى ان تكون المديل للتأمم . والحال 6 فالدولة » في ايطاليا تسيطر على الحياة 
الاقتصادية سيطرة تكاد تكون شامل» الآمر الذي مكن ج بيرون ان بلاحظ قائلا : « القضية 
برمتها هي جرد تثيل لق في وراءه سلطة سماسة تمارس دكتاتورية مطلقة على المصالح 
الكبرى وعلى الفككر ؛ اقل منها طريقة تلقائة التنظم للمصالح الاقتصادية »4 فالواجبة الئة_أسية 
تخفي بش كل مفضوح سدطرة المصالمح الكبرى . 

والسماسة الاقتصادية والاجتاعية تتميز بالواقع يصفات عدة منها 
الارتحال والتنسيب مم مقتضيات الحال » والتظ_اهر العلني . 
فمعركة القمح هام ةا ومعركة الليرة عام دجور) والمجبود الدي بذل في سس الى تمصتب يع 
التلاد ؛ بعد عام ١98٠‏ >2 وسماسة التسلميس > وبعد عام ه+9١‏ الجرود الحربىي » وكلبا احداث 
تتعاقب دونًا توقف تقريباً ؛ بذلت جمدها نروضا يسماسة الا كتفاء الذاتي في الجال الاقتصادي . 
فقد جاءت النتائج غير متكافئة وغير سوية . فسياسة الاكتفاء الذاتي في الحةق_لل الزراعي الفي 
دشنها موسولني مع معركة القمح عندما قبض بيده على ال محراث في رابعة النبسار وهو متخفف 
اللباس » زادت الأرض الزراعية ه“/ وقد سعاءتهذه الزيادة في اراض لا تصلح كثيراً لمثل هذه 
الزراعات > وعلى حساب تربية الماسية والفاكبة . وعملية استطلاع بطائح مقاطءة المونتن التي 
استنفدت مبالغ طائلة»/ دود الىنتائج متكافثة مم المالغ الضخمة التي تطليتها عملية الاستصلاح 
وم يستفد مها غير ٠٠و5١‏ هزارع . وفي المقابل / يعمل شيء يذ كر لحل المشكلة الرئيسية » 
مشكة المزارعين الدبن لا اراض هم . فالاصراءات الي سدق وامخذت قبل عام س١‏ 5 سسل 
الفلاحين كسياية المستأجرين من العيث بحةوقهم > ومن زيادة معدل الايحارات وقي سديل توزيم 
العقارات الكبرى الني مثل ثلث مساحة الارض الزراعية » "صرف النظر عنها واهمل امرها . 
وعلى عكس ذالك »2 فقد اذ يلوح نوع من الاقطاءعية الحديثة مع سبطرة نظام مزارعة برمي 
الى ربط الفلا-حين المزارعين بالاارض . رصدرت براءة يتاظم هذا الشكل من المزارعة 2 و تحدد 
انواع عقود الاستؤئار في الحين الذي كان فمه العمال الزرراعيون بفقدون تدرعسمبا المكاسب في 
سجلوها منذ عام 1418 : تمان ساعات عمل ف النبار » والتأمين ضد الءطالة » م اخذت تدرج 
عادة دقم المرثنات عيناً ٠‏ ومن محاول منهمات ينزح من الريف الى المدينة مثا عن »*لى أو مورد 
رزق كان يحرى طردهم وارساعبم الى مناز هم بالقرة . 1 

اما العمال فقد انعد وضدههم القانوني يتغير ٠.‏ فمراءة العمل كمراءة ال واعومووممم لا تأتان 

قط على ذكر القانون الذي ينص على ثمان ساعات عمل * 5 انه لم يتخذ اي تدبير فمال تحاء 
الخدالفين للقوانين الجارية المفعول من ارباب العمل او ضد حتى المطالة . 

والفاسية كاانازية > م تمحاول قط تغمير الجمتمم الابط-الي . فقد 
قنعت من الامر بتوطيد وتقوية الطبقات الموحبة التي مادت بها 
ازمة 147٠‏ -1481 4 وقد عجز موسولبني في ان يجمل الجاهير تجيش بروح الحرب .. فهسذ| 


السبامة الاقتصصمادية والاحتياصة 


مدقن نفود الفاشسة رحدودها 


0١ 





الوضع من الضغط والاثارة المستمرين على الشعب » لم يتمرس يه سوى قلة من الناس : الشباب ؛ 
ولفترة فصير 5 3 فالسواد الاعظم هن هما الشعب الصاير ء المسامل برقي يلسكم قِ حسأة قأسمة 
ويسلساهة ٠‏ فالازمة زادت الئاس اغا ومالا : فقد عناص الفلاسوت والميال قِ الدؤس واليأس 
من نهف الاولاد ينخر طون في التشكيلات الفاشة على اختلاف انواعبا ؛ بعد ان اعرض عنبا 
العمال والفلادون . فالطبقات الموجبة وحدها توجه اولادها شطر هذه المنظبات لانها المفتاح 
الذي بفمحم أعامهم أبواب الوظائف الادارية والون الحرة 5 وهن جهة الخو م أن أشراف 
الحزب على الملاد » ستى سلى الاعضاء المسحلين قيه لم يملع قصل من القدرة ما بلفه النظام النازي 
ف الماثيا : وفى عدا قُِ رفت مكدر دا ثرا أمتد هن اعلى السلم الاداري الى أسفله كي أن 
الفساد اخهدل يبدب قِ صقوف الحزب وكثرت مساوىه الادارة 5 

فطالما عرفت الفاشية ان تشدد من قءضتما على الفقراء والمساسكين وعرفت أن تصون 
المكاسب والمنافع وحققت انتصارات مهاة في الجالاتالدبلوماسية» فقد «ظيت برضى الطبقات 
الموحدية وححدظاوتها “؛ وقد حرص قر دى من يشمأ ان لا يتورط يعدأ معها؛ ودقست متصفظة للغاية 
لأن دسمور عام هماما لم حمر الغاوّه رسمياً 6 وهكذا ول أنتضصب دوماً ف وده موسولمني نظام 
ملكي كامل غير منقوص . فالملك الدي عرض نفسه للأقىد باأستدعائه موسولبذي للحم وبموقفه 
المشبوه من مقتل متّدوتي > قد ارتضى بواقم الساطة الثنالية وسلم بها » الا انه بقي مع ذلك » 
في نظر عدد كمير من الايطاليين » ولا سمما في نظر الارستوقراطة الغنية الشديدة البسأس » 
الرئيسس الحقيقي للملاد » و كذلك قٍِ نظر كسار ضماطل الجدش م والديلوماسين م وفي نظر كل 
العخاصر التقلمدية الى ل تزال ندعم فود قوري فق المسلاد : وهذه الطمقة المتشككة والمحتقرة 
للفاسة واحمائاً معادية لها » عرفت إن نحافظ على البعد الذي يفصل بينها وبين الحزب . امسا 
طغمة الاكليروس فقد اخذت تأتي بالدليل تلو الدليل على رضاها عن الفاشية ( ألم يحبى بسوس 
الحادي غسر من عام 5 أ قِ مو سو لدذي ل رعسل العناية الالحمة ) كلها توفرت لديه امارات 
الرضى والحظوة ممثلة باعادة تعلدتى الصلدب في المداني الرسمية » واعادة التعلم الديني الى 
المدارس الر»ممة » ولا سمما بعد عقد اتفاقات لاتران التي اعترفت لالكنبسة مر كز ممتاز . ولذ! 
راح رحال الا كاير وس هن ممع الطيقات والدرحص6حات مه وحدر ددة الفاتككان الر»مسة : 
الارسرفاتوراه رومانو » دؤؤيدون بقوة مشسروعات الدوتشيه »لا سيما حرب فتاح الحدشة 
والتدخل المسلح في اسيانا . الا ان الكنيسة احتفظت لوحده! بالماظمة الوحيدة التي لا تضم 
لمراقمة الفاشءة » اعني بها « العمل الكاثولى » . وماعتمت هذه المنظمة ان اصبحت محور 
معارضة سياسدة حيث اغذت تظهر للوجود أطدر الحزب الشعبي الذي حللى وضحي به عسام 
999 . وعندها اعلنت اللحكومة حلى منظمات الش.ممة والماظمات الطلابية ؛ رد النابا على دلك 
برسالة عندفة سحب فمها وندد عالما بهلذه الروح الوثية التي تحيش بها الدولة الفاسية » كا ان 
البايا اتج » عام م5١‏ على النسريعات المضادة لأسامية ( هدمع انه كان سيق لجريدة شفلتا 


قف 





والمعارضة الى البكةها ملاسقات الدوليس وتحرياته الشديدة ) 
والافظفاق*اللومنتك :الاق تمرشيت ارد د عات بمتيوقني 4 ار خيتيا 
على السكوت أو على اللجوء الى التستر والتفي . والمعارضة الوحيدة التي بقيت قائمة س- دوفا 
خطر - تنحصر في مجلس الشدوشض حدث كان باستطاعة بعض الشيوخ التكل حمرية ورفع عفيرتهم 
عالما » يا انخصيرت فى جلة النقد حيث سافظ كروتشيه على تقالمد الفكر الحر . فالمعار هم ة 
الصامتة كانت متحصرة في الاوساط الجامعية والاساتذة الذبن أدوا عام ١*وذ‏ » باستثناء ١١‏ 
استاذاً منوم مين الولاء للنظام الفاشي » مع وسجود بعض خلايا تركز فيها الفكر المسر > وبعض 
زعماء حزب الشعب . الا ان هذه « الهجرة » في الداخل لم يكن لها أي شأن ك انها لم تححاول 
قط أن تلعب اي دور . اما المناضلون > فدعضهم - وم الشباب - يعملون في الفاء والسرية في 
جع انحاء ايطاليا ؛ يطاردم الدوليس > وبرزعون الصحافة المعيرة عن المقاومة من بينها مثشلآ 
جريدة كارلو روسل » وينتهي بهم الامر عاجلا ام آلا الى يد الدوليس الذي يسيمهم العذابات 
الاليمة او برسل بهم الى معسكرات الاعتقال في اقادى ايطالءا او الى الجزر الموحشة في البحر 
التيرنتي » حميث قَدْى العديدون منهم امثال انطونيو غرامثي » ومنهم من يفر تاجيا بنفسه الى 
الخارج » ليعهلل في الفاء » امش ال دون سدّورزو وفر نس يس كو ني » والكونت سفورزا » 
وسترو ذددي > وجدوزيب سرااغات وفيليب طوراتي الدين الفوأ في نآ فو 8 السمن كد اللافاثي » 
وكارلى روسلى اخيراً الذي نظم الحركة المعروفة حركة : « العدالة والحرية » واضعسة نصب 
اعبنها تعالم الاشتراكية اللببرالية . وقد لقدت نحاس] كبيرأ في صفوف رجال الفكر ونححت 
بتأسيس خلايا كثيرة ها في ايطاليا » وهي غلابا لم تليث ان صفاها البوليس الواءدة بعد 
الاخرى تحيث اصيم التأكيد انه بعد عام ١١5‏ قَضي تام على مناهضة الفاشية ذات النزعة 
اللبراة , رفي سئة ١94‏ > اهل الشبوعبون الادطاليون ( قِ المنفى 4 يتقريون من الاسترا كين 
وعقدوا مع ببثرو نندّي » في آب من تلك السئة اتفاقا خاصاً ينص على وحهة العمل المشترك . 
تم ان مساهمة اللاجئين الايطالمين باعداد كديرة في اهدرب الاسنانسة ؛ شددت هن موقف 
الشموعمينالذين ألهوا الطوابير الدولية برئاسة شخصيات شيو ة؛ باستثناء راندولفو بتشياردي» 
قائد فرقة غاريبالدي » واخغسيرا وليس آخراً مقتل الاخوة روسلي > عام ١7‏ فانزل ذلك 
شمربة قاحمة بالمعارضة غير الشبوعمة في ايطااما , 


المعارضة في الداخل والخارج 


4 





م - اننشار الأنظمة الدكتاتورية في أنحاه اورويا 


جاءت الازمة الاقتصادية في اوروبا الوسطى بتغميرات اساسية وتسسست 
بانببار عام لكل ما قبقي فبها من ائر للانظمة الدعوقراطية البرلمانية» 
التي رأت النور في اعقاب الحرب العالمية الاولى . وتشيكوساوفاكيا بقيت وحدها امينة للنظام 
البرلماني لما كان عليه تركمما الاجتاعي وتةاليدها الادارية من ممائلة وتشابه اأؤسسات اوروط 
الغرببة . وكل الملدات الآأخرى الي سمطرت علبها ديوفراطية صورية دبت اليبا عدوى 
النظام الايطالي والالماني . 


في اورويا الرسطسى 


كان من الصعب جدا في هذه البلدان الزراعية الطابع التي رزحت تحت واقم الازمة» 
ايقاء سماهير الفلاحين اليائسة والبرولتاريا الصناعسة التى تراصت صفوفها وتكائفت على اثر 
الازدهار الصناعي الذي عرفته مؤخرأ »؛ مسثرسلة في 000 عبا واستسلامها . فالاصلاحات 
الزراعية م تدغل اي تحسين يذ كر على اوضاع الفلاحين والمزارعين ايا وقعءت وحيمًا تمت » 
فبقوا برسفون في يأس مممت » بعد ان ناوو! تحت وطأة الضسرائب وثقل الديون المتراقة عليهم » 
في الوقت الذي حملبم فبه هبوط الحاصيل الزراعية عاجزين تامأ عن شراء يعض ضرورات 
العيش من المديلة . فاوروبا الوسطى واورويا الشرقبة تكتظ بالسكان » والسواد الاعظم من 
السحكان اي ما يتراوح بين الثلثين والثلاثة الارباع من هؤلاء الفلاحين يملككون مزارع لا تفي 
بأودهم وأود ذويم , كا ان معظمبم يحتاج الى العمل 4 اذ ان اليد العاملة الفائضة في هذه 
القرى تتراوح بين ثلث السسكان ونصفهم . وطدقة الفهاء في هذه البلدان » التي تعود جذورها 
الرئدسمة الى الطبقات الفقيرة او الى الطمقة الدورسوازية السغرى واأتوسطة » تعد بين صفوفيا 
الكثيرين من يعانون من المطالة . والطبقة المالءة نفسها النى تتضخم صفوفها وتنمو باستمرار » 
تشكو من نس الاجور كارن الموليس يلاحتى بوحشدة كلمة وفظاظة » كل سكل من اشكال 
النقاءات اد برى فممأ خلة محتملة من خلايا الملشفية :م قيز بالعنئف عه لاعتص.اب عمال منأاجم 
الفسم في وادي جمو > عام مو >2 رورش الخط الحديدي في غريفكسا من اءصال روماتيا » 
والاعتصاب العام الذي اعلن في قوللا » من اعمال الدونار: . وقد جم عن هذا الرضع احتدام 
العنف بين طبقات الجتمع المتصبارعة بعد احتدام التنافس بين القوممات المستاءة . فلا عحب » 
والحالة هذه ان ثقلق الخواطر دين الملاكين ورجال الأعمال والحكومات الرجعية من جراء 
اغدير الٌاتصاعد من هذه الاوساط التي يتأ كلا الحقد والبؤس . فالحل الوحب د » في نظرهم » 
للتغلب على المصاعب الاقتصادية التي يتربصور: _ بها » وعلى الضغط الاجستّاءعي الذي برزحون 
تحنه 4 يقوم في تقوية سباستهم الحافظة . وهكذا طلعت في تلك البلدان © أنظمة دكتاتورية 
شكت من الضمعف والمهزال في وجه معارضة أشطة . 


و 





قامث الى جانب الاحزاب القدية التي انقسمت طى نفسها امام 
الضائقة الاقتصادية الى فئات 3:اصر الد كتاتورية واخرى تطالب 
بتدقيق اصلاسات ديوقراطية عذرية » احزاب جديدة طلعت من بين الدهماء الخهمت تنسج 
على متوال الفاشية وافتلرية بعد ارت تبنت مناهسما ونظم عحملبا . وقد اشمد ساعد هذه 


الاحزاب الفاشية 


كمولونما وهتغاريا ورومائما » لا سميا فى هذه الءإدان بالذات حدث انخذ عدد حمبلة الشبادات 
العليا وخريحي الجامعات يزداد ويتعاظم ؛ وقد تداقصت امامهم أن مم نقلى سدات» مذافذ 
الرقي الاجتاعي التي توفرت من قبل واخذوا يشعرون » اكثر فاكثر » بزاح ة الببود لهم على 
المبن الحرة . فقد ألفت هله الشببية المستديرة الصفوف الأولى للحزب الوطني الراديكالي (نارا)؛ 
و «معسكر الاتحاد الوطي » بقمادة الكوارتيل حووك واخبلموا دطالمون بد كتاتورية عدصرية 
تأخذ على نفسها تطبير البلاد من البهود ويقطع دابرهم من الاساس مع دابر الديموقراطيين . 
كذلك شهدت منغاريا طلوع « الصليان ذات الأسهم ؛ يا شهدت رومانما ١‏ اللورس الحديدي » 
تجمع اعضاءه رمئاصربه من ابناء الطيقة نفسها وتحدث دوي قود بين صفوف الفلاحين والعمال . 
والحر كتان تسيحلان المزيد من الانصار والمريدين بين الفلاحين اثر حملة قوية مطاليتين بالاصلاح 
الزراعي » شاحيدين بعذف وقوة اصحاب رووس الاموال ولا سمها النهود . و كامة السير عد 
الحرس الحديدي : « لعكل انسان فدان من الأرض » والذي عرف ان يحتذب الى صفوفه العهال 
العاملين في هذه الصناعات الجديدة الذبن نزحوا من عهدى قريب من الريف »> وم يلبث معمل 
مالا كسا الكيير للاسللحة في بوخارست ان اصيح قلعة الحرس الحديدي في البلاد . وعلى شا كلة 
ها تم في كل من المانيا وايطاليا » فقد تلقوا تبرعات ومساعدات ضخمة من ارباب الصناعة ومن 
احزاب اليمين » ا ان الادارة والحام احاطوم بالكثير من مظاهر العطف . 


اما النمسا فقد أحلدم الصراع فنوه! واشتد بين الاسترا كبين 
المسطرين على فنا تسائدهم منظمة خاصة من الملدشا افرادها 
هن السمال ' وبشن الكاثو ليك اصحاب الآمر والساطة برئاسة المستشار دو لأفوس ل شالك من 
أزرهم مبليشيا خاصة بقيادة الامير ستاهر نيرغ . وفي اذار عام ١.++‏ 2 اص در المستشار 


, دو لفوس قراراً بتأحمل اتعقاد اليرلمان ل وأمر محل الخحزرب الشوعي والهزب النازي وفرض 
' على الملاد د كتاتورية . وقد اصبحت المليشما التي تسائده » البوليس الرممي في البلاد » فقمعوا 
* بشدة فتنة اطلقها الاشتراكيون في فبينا » بعد معركة حامية دامت ثلاثة ايام بطولها ( سباط 


4ه ) . وخلافاً للدكتاتوريات المجاورة لم تكن الحرك التي قامت بها حركة جاهيرية ول تعزر 
الحركة بأن تولي اسم في البلاد إطار جديد من الحكام» اذ ان وحدات المليشيا تألفت صفوفها 
هن رجال النظام القدىم . فالحكومة القائمة برئاسة دولفوس الكاثوليي وخلفه شوشم > هي 
حكومة شرعمة في الصمم ومضادة للجماهير . وهذا النظام الدكتاتوري الجديد الذي تقاسمته 


طرف 





بؤعة رلته متوانال ليهنا #.وقذادى الند ريدن و الازيتعرة اليه لدف رويمال إلا كاروسن + 
ونزعة مضادة للفاشية تدعمما البو رجوازية الموودية الى توحدس شرا من الفتنة الاشتراهكية ومن 
الذامالنار :1 دك عله مسال عستي ,والسترى اديه الذى انكلو نبعية :و اهدو 
ابديولوجما كاثولسكمة صرفة » وضم الدولة تحت سلطة «اش الع الى العظم مصدر كل حق 
وسلطان » . وهو لانص على التخايات ولا على استفتاءات » بل بؤؤسس دولة اساسيا 
النقايبة . 

فليس من عحب بعد هذا ان يستفحل أمر النازية في ظل هذا النظام وني مثل هذه البلاد 
المعروفة بعداا الشديد للسامية » .حيث الشباب والعيال وكل هؤلاء الذين يكنون في صدورهم 
حقدا دفينا لكل حكومة مسبحية اشتراكمة ترتكز على الارسةتوقراطة وطى الرجال 
العسكريين من الملكية الماضمة » هه على اتم استعداد للأخذْ بعبود ووعود التحدد . وفي ه اذار 
م1 »> وتحت كابوس الغزو وخطر الاجتباح » ساول المسلشار سُوشنيغ أن يقوم باستفتاء 
عام » في سبمل الحفاظ على « نمسا حرة © مستقلة » اشترا كية ومسيحية » , ققد سيق السيف 
العذل > إذ وقم بعد ذلك بثلاثة أيام » غم النمسا إلى الرابخ . 
أعلن دستور عام ه8١١‏ في بولونيا » في اثر وفاة بلسودسكي 
عام 14 نظام دكتانوريا ظاهراً » إلا انه لقي معارضة 
عنرفة من جموع السكان الذين تبعوا كلمة السر لدى أحزاب المعارضم1 وامتنعوا عن الاشتراك 
« بالانتخابات الممتة » » التى اشترك فيها 40 .]' لا غير من جموع الناخبين . جرى الغاء ٠#‏ ./' 
من أصواتهم . وقد اعتبر ثلثا الناخبين مءارضين . ومع ذلك ©» فموت المارسال ترك المجال 
حرأ امام كتلة الزهماء في الجيش الذبن يشددون على الدكتاتورية بدون دكتاتور » مع انتباجهم 
سباسة تفاهم مع هتار . 

أما في هنغاريا » فدزب الحافظين استمر السك متد عام ١57٠6‏ يدحمه النبلاء وأرياب 
الأعمال » الا انه اخذ ينع الى الفاشية بعد عام ١471‏ عندما حل على رأس الحكومة الجترال 
كوس قائد المنظمة الارهابة المعروفة بمذظمة « الجر المتيةظين » محل الككونت بثلن . وقويت 
النزعة واشتدت اكثر فاكثر مم خلفه المالي إمردي الذي تأثر سكثيراً بحزب الصلبارنف 
دات الاسهم : 


في بولرتيا وهنفاريا 


ومنذ كانون الثاق ١48‏ 4 اص در الملك اسكتدر أمراً بحل 
الجلس ووقف الممل بدستور فبدوفدان ©» واعطى يرغوسلافيا 
عام 18١‏ دستوراً استبداديا » جعل الوزراء: مسؤولين أسام 
الملك وحمده . وبعد وفاته عام 219+4> شفف بوأس الوصي على العرش من قبضمة النظام دوث 
أن يعمد الى البلاد الحريات المدنية والسياسية . وتألفت قِ الللاد ثقابات يو«مهيرر عام و+ها1» 
على شاكلة النقابات-الفاشة ببزاتها الرسمية . 


في اورربا الجنوبية 


الشرقية والشمالية 


نارفا 





اما في بلغاريا » فقد انشأ الملك بوريس ؟ في اثر الانقلاب المسكري الذي قام به الجترال 
جو رصيدف | الو بار ( إدى الى حال المحلس وحمل الاحزاب ف اليلاد ( د كماتورية ملكية 7 
وهم ذلك بقعت الممارضة قوية ٠‏ وبالرغم من عنفب الدوليس وفظاظةه والمذمابات الفي سامهأ م( 
ربالرغسم من الفساد والمهلم » كان ثلث النواب الذين انتشبوا » عام مم9١‏ >2 من 
بعال المبارض 3 

وفي روهائما ل اطر د حزب الفلاحين 2 الحلكم دعللى أن استاثر ليه منذ عام 54 ل وذلك 
ف ائر القأى الدي صأد الملاد من سد رأم الازمة المالمة 5 واندبين الامير كارل هذه المناسة للعودة 
الى بلاده 0 ويه ١‏ م( وملعم ايه عن المرش ويوسع كه وساطته تدرحماً وبعد ان نحم في شاط 
ه199 “, بنسف الاحزاب التقليدية في الملاه » انشأ على المكشوف عساعدة حكومة اتماد وطني 
البعث القومي الذي جاء تشعكيل على غرار الحزب الفاشي بيزته الرسمية» كا استعمل المصطلحات 
زالق] كيب اناف ١‏ 

اما الدونان التي اشتدت علمها قيضة فنيزلوس منذ ١959‏ 2 فقد أعبدت الملككية اليها » عام 
ود , وكان البوريرن والملكدون على توازن فها بينهم ء( ىِ الراان . وكا تكررت فمهأ 
حوادث الاضرابات التى دعا المها الشيوعيوت » اتخذ الجنرال من ذلك ذريعة لحل المجلس وانشاء 
دكتاتورية * كا اعلن في البلاد الاحكام العرقية وقد حاكى النظام الجديد بقسوته » والعنف 
16 اشيه ما تكون بغرقة الصاعقة ف النازية وبدعاية شخصية حدمي ومؤسس الحضارة 
الحلدة الثالثة » . 

وقام النظام الدكتاتوري في بلدان البلطيقى » في استونيا مثا » عام م9١‏ > حيث حل 
البرلمان والفيت الاحزاب » وفي ليتوندا كذلك حيث ل يلبث أومانيس ان اصبح » عام 4و١‏ » 
فادوئيس او الفوهرر . ١‏ 
عبات دولشبه المزيرة الاديرية هي ايضا قيام د كثاتوريات. 
الجنرال غويز داكوستا الذي استأئر بالحكم اثر حمر انقلابية قام بها عام ١47‏ » سم مقاليد 
د كتاترري من حجلس معان ٠.‏ فقد كان كاثوليكياً يا تتايد على شارل هورداس فحاول اخضاع 
للببرالية والاشتراكبة والديموقراطية . وبصفته رئيس لنظام حم محافظ في الصمم »> واعتاداً 
منه على الجيش والكنيسة » هدف سالازار للدفاع عن الحضارة المسبحية التي قتبددها تعالم 


في اوردبا الجنوبمة : برتغال سالازار 


مازقا 





عصرنا هذه وفاسفاته الناشرة : كالشعوبمة والشوعية والاشترا كمة وكل مأ من ا أن امسن 
بأذى « العقول والعقائد الاساسية » ويحمل النفوس تتشككك ١‏ بالحقائق ال#سالدة » . وأنشأ 
الدستور الصديد الدي لشعر عام عمو ؟ » انشأ « دوله حديدة )» نقاسة »؛ متاهضة للدعوقراطءة 
العامة ولعدمد بديلا عيه نظاما حرفم أو مبنماً بتصدى للروح الطمقمة ومماول ان نفام السلاد 
بعد ان رزحت تحث وطأة الضائقة المالية . فالتَملم بيد الكنيسة في حمسم مراحلك » و «دقانون 
العمل 04 فدها» هو صدى” قريب أجراءة العمل قِ ايطاليا . ثقأات عمالية وام م انك 8 ( غير مأزمة 
قثل موع العمال » ونقايات ارياب العمل © بعضها إأزامي » يفوك الها بتحديد الحد الاعلى 
للاسمار“يكونون حك وظيفتهم وسطاء الماتحين» فيسولون بسع محالم و يفصو ن في الاختلافات 
الناسشية : ويتألف سن الفئئين تحماافات موشة واتمادات ؛( تعمل نمت اشيراف الدو له ؛ على تأمين 
التنشذية منه في ايطاليا . هنالك مجلس نقابي استشاري يدي رأيه في مسروعات القوانين التي 
تعر ش عليها ثم تحال امام مجاس وطني يتألف من 4١‏ عضوا بنتخب لاربسع سنوات . وتعمل 
والكتابة الا اذا دفموا ضضريبة معينة » وذلك بتقدم لائسة موحدة من المرشحين ١‏ للاخ اد 
الوطني » ى للناخين فقط شطب اسم من لا برغيون فيه . والوزراء مسؤولون امام رئيس 
الجلس الوطني كا تتمتم بحتى حل المجاس المذ دور . 


تخضت أسمانيا بحركة اختار سساسي واسعة في هذه الحقبة من تارها الحديث 
حدث ازدهرت الفنون والآداب بكتية وفئانين لعوا في مماء الملاد » أمثال 
ممغال اوتامون.و واورتشغا دي غاست والشعراء وان رامون شممئيس وفريدريكو غارسسا 
لوركا والموسيقار الشبير مانويل دي فالا . وكان من جراء الضائقة الاقتصادية ان زاد الناس تأففاً 
من نظام الجئرال برئمئ دي ريفارير الدكتاتوري “ وم تلسث الجر سكة المرورية قمها ان طغت بعد 
ان اشتد ساعدها إثر الاضطرابات الاحتّاعءة العامفة النى هزت البلاد واشاعت القوضى وها 
قِ نيسان ١9١‏ . وتعاقيت على الحك في اسدانيا » 528 أو دوو( 4 سكومات ذات 
مدول متضاربة : تناوحت بين حالف اليسار بعد ان انقسموا إلى اشترا كين شوع. ين ؛ 
وجمهوريين بورجوازيين » واشترا كيين معتدلين الذين اقروا مجتمعين » دستوراً ديوةراطباً 
عامانياً ووضعوا مششروءا لاصلاح زراعي شَامل . الا ان عملية الاصلاح هذه اعترضتها صعوبات 
جمة اخرت تطبيقها الامر الذي حمل الفلاحين على الثورة واخذوا يحتلون الاراضي . وحجاءت 


اسبانيا 


هف 





المنائج تحسب الآمال ما ادى في انتخابات عام ١94‏ الى دخخول الس ١‏ كثرية رجعمة ساحقة 
تمثلت ف المحاد البعمن المستقل بقمادة جيل روبلس وتوجبمباته > والفت كتائب ممليشما عرفت 
عدم بالاحرف ,5 .20 .0 ./ر كانت تتنزى بالممادىء اهتلرية والنازية » مناهضة لمار كسمة 
وذات هطالب قومية ( نم طنيحة وجمل طارق ) كما أدت الى ظبور الكتائب الاسيائية بقمادة 
خوزه ابن بريئمو دي ريفيرا. وحاواث الحكومة المستندة الى احزاب الءمدن خلال سنثين انتهاج 
سياسة انكاش مالى » كما سمت جهدها لالغاء التشريءات الزراءعية وتعديل نصوصها بانشاء 
« ملكدة عائلءة »على الطريقة الالمانبة » لا تحر*أ ولا تنقلل الا للارملة او لاحد البنين» ولا يجوز 
بصورة من الصور تأجيرها ار رهنها ولا ببعها ( الا لعائلة اخرى تكون مؤهلة هي ايضاً لال 
هذه الحيازة ) . الا ان هذه السياسة الني اتسمت بالرجعية » وتهم الاضطرابات الممالية التي 
وقعت في مقاطعة استوريا» بالدم والنار على بد الفرقة الاجندية وفرقة المغاربة والطيران»كلذلك 
ساعد على تشكمل حعمبة سعمبة في الملاد . ولما كانوا تلقوا درساً بلدغا من اتهزام 'الامّترا كبين في 
فبينا » ومن الامثولة الفرنسية التي حدئت في باريس في السادس من شباط فقد تكتل 
الاشترااكبور: والشوعدوت ودخلوا الانتخابات العامة في ١١‏ شباط ١4+‏ كثلة واحدة أدت 
به الى فوز سين لامزاب البسار الي ربصت 6 مقعدا» منها 44م للاشترا كسين ووه١‏ لالشوعمين 
ما اتاح للحمبوريدين العمل بنشاط لتحقيق مشروع الاصلاح الزراعي فحرى تلك ...ره/ 
مزارع في مقاطعة استرامادور . وقد حمل هذا الفوز الطءقات الموجبة والجيش والا كليروس 
لاستعمال العنف»وراح الكتائدون والفاشيون بقيادة زم_امهم خوسيه الطوئيو برعو دي ريفيرا 
وكالفو سوشتاو ينظمون انفسهم حربياً ويتعدون للقتال . وترأس الجنرال فرنكو ححركة ثورية 
نشبت في ١8‏ قوز » فساء انقلابا كلاسكيا أعد بكل اعتناء . الا انه لقي مقاومة شعبية 
مفاجئة لم تكن في الحسيان . فقد تمككنت الماهير في برشلونة ومدريد من تمريد الجند من 
سلاحهم . ول يستطع الضباط » بعد ان تخلت عنبم وحداتبم الا الاحتفاظ بقسم ضثيل من 
البلاد بمساعدة الفرقة الاجندية وكتائب اغاربة وبعض المقاطعات والجزر » ومناطتى اراغون 
ونافار الجبلية وقشتالة وغاليسيا » وراح الفلاحون والعمال في كل مكان يتسلحون » بعد ان 
انهم المبا 2 رحال الاسطول وعدد كبير من افراد |المسش بتواطوٌ مع احرار النورحوازيين ٠‏ 
وهذا الصدام بين شقي اسبائيا : شى سعي متحرر دمض _ده الكاثوليك الككتلونيون والماسك» 
وشقى ثان يعضده رجال الدين والضباط تشد ازرم ايطالءا الفاشية والمانيا الهتلرية » ل يلبث ان 
استحال الى حرب اهلمة داممة هوجاء . 

وف الوقت الذي كانت قدور فيه الأعمال الحربية » اخذت الحكومة الجمهورية في المناطق 
الخاضعة لنفوذها تقوم بإاصلاحات حذرية : فوسمت من نطاق الاصلاح الزراعي كا اخذت في 
تطوير الملكمة الفردية الصغيرة . فقد ابمث في مقاطعة كتلونيا كل مشاريع الاستئار التي يزيد 
عدد العمال في الواحدة على ماثة عامل > بينما اعبدت الاملاك الى اصحابها في المناطتي التي سبطر 


3 





عذيها الوطندون . واخذت الدولة بعد هزية الجموريين بتنطم اليلاد على غرار التنظم المعدول به 
في النظام الفاشي . فقد يرهن الزعم فرنكو على انه 10 ن » عشد وكاثولسكي ميش 
نفسه بالمغض للماسونيين وللشوعيين . ٠‏ قرو يتمتع عن طربق الجن والمولسى والادارة والمحام 
بسلطة لاحدود لها اتخذ منها اداة لتصفية الثورة واجراء مذابح في صفوف مناوثيه اثثاء المعارك 
وبعدها » كا ارسل الى المعتقلات مئات الالوف من الخصوم . ققد صرح مند عام ١‏ قائلة : 
«ارت أسبانيا لتحذو ح-ذو النظم الدكتاتورية كايطالا والمانيا » وستعمد الى قبني الهرئات 
النقابية ويذلك تضع حداً ناا للمؤسسات اللببرالية التي ممت للشعب © . وهو في ذلك اما 
يعتمد على القوى التقلمدية في اسمائما : الكديسة الاسبائية التي وضعت عام ١589‏ في رسب_الة 
راعوية عامة » الخركة الانقلابية « استفتا”ء دساسا »» وااقي احتفات عسام ١5١9‏ د بانتصار 
الصلمبسين » وايش والموايس اللذين يستذرفان لوحدها ؛ نصف موازنة الدولة » وكذلك 
« الكتائب » التي انصورت فيها 2 عام 94ل ورحدات الحونز . وارئ انفم اطزب الكارلي 
المعروف بروحه الرحعمة الى الوزب أصيح قانون الازب عام و >4 د مصدر الوحي والقانون 
الحكومة الاسيانية » . والككتائب هذا الهزب الاوحد الذي انصهرت فيه الدولة يمدها بالمنصر 
الحكومي والاداري »2 ؟ا يضم تحت تصسرفها بوليس امن سري © يرجه الصحافة والدعاوة 
والتعلم ومنظمات الشماب والنةايبات العمودية قِ هذه « الدولة الوطدمة النقادمة » » ويذلك تنم 
ها السيطرة على الطبقة العمالية . 

وهككذ! خضعت اسمانيا الظشام دكتاتوري يختلف في وسوه عديدة عن النظامين 
الالماني والايطالي لوقوعه تحت قبضة الحرب اكثر منه تحت قيضة الجدش» وبروحه الا كلير كمة 
البارزة وبروحه الوطنية التي م تكن تهتم كثيرا بالنوسع الخارجي 2 وبسيطرة المصالح الزراعية 
درن الصناعة الكبرى . وقد جاء هذا النظام في طبيءة البلاد والعقلية الاسبانية اكثر منه في 
صنويه الآخرين . 
أما الملدان المرتيطة بغيرها واانى تأم تعسةا) بالازمة فقد انفدات 
في باقي انحاه العام ا ار : 01 

هي الاغرى بالمسادىم الفاشمة , ففي دلمدات اميركا اللاتشة سحلل 

تكاثرت حوادث الانقلاب السياسية والثورات » قسافت حركات اغذت كثيراً من ملامح 
الفاشية في ايطالما والنازية في المانما . من ذلك مثا « اليل التكاءلى » في البرازيل وتمصانه 
الخضراء مع شارة خشراء على الساعد تذكرة بالصلبب' الممقوف « والقمصان الذهبية » في 
المككسيك بادارة الاكليروس الذي ينعم بعطف الترال فرتكو » و د اهرب الوطني للّمن 
العام» المعروف بعدائه للسامية .. وقام في الارجنتين :الحزب الوطني الاشترا دي في الارسنتين 
يا قامت منظمات تسير على هذا المنوال في كل من البيرو والشيلى وكولومبيا ويناما . 


"1 الميد المماصر‎ ١ 





العالم الرأسمالي عام 4م؟١‏ 


العام الذي شبد انفجار الحرب العالمية الثانية يختاف كل الاختلاف عن هذا العالم الذي روع» 
قبل ذلك » بخمس وعشرين سنة » بالحرب المالمية الاولى . 

أمنذ عام 4 *؛ اشتد التطور الذي بدت ممالله (لوح في الافتى سرعة “»واخذ يمل من 
الرأسماليه المتنافسة في القرن التاسع عشير » رأسمالية اكثر احتكاراً » تحت سيطرة قيضة من 
الشركات الكبرى وثقت علائقها بالرأسمال المصرفي اقسيطر سيطرةتامة على الانتاج وعلىالاسواق 
الني تسرف علءها هذه الشسركات . وقد كان من تمركز رأس المال بيد قلة من الناس » ومن انضمام 
رأس المال المصرفي الى الرأس المال الصناعي ان غير كثيراً منتقئية الرأس المال المصرفي والوسائل 
التي يعتمدها . فالشركة المغفلة حللمت محل الشمركة الاسمية ذات الطابع العائلي » و « الاتفاقات » 
الممرمة حملت مصل المنافسة > وسماسة الماية الم ركمة النى امت تشتّد وتقسو اكثر فاسهثر » 
رالق انتقل المرزها مق ونا المكومات: الى تعض متاك اقتصادية مرندة #سلت شعل يدا سرية 
التسارة . كذلك حمل محل رأسمالية ترغب في التوسع» رأسمالية تميل الى الانكاش او الانطواء 
وسابه سّيء كثير من الملطوسية الاقتصادية » التي باستطاعتها وحدها - في اوقات البحبوحة - 
الحافظة على ارتفاع الاسمار عن طريق لجم وسائل الانتاج » والتخفيف من طاقتبا حسها ترى. 

وعندما وققّعت الازمة » اضطرت حكومات الدول الرأسمالية للتدغل مباشرة . وسياسة - 
التدخل التي مبزت الحقية الماصرمة والتي لم يكن لتظبر الا اام » رفي بعض قطاعات غخاصة » 
حل مسحليا » مثلى عام 1١98*١‏ 2 توجيه عام للاقتصاد الوطئي هدف الى استذلال القوى الانتاحمة 
تحف تصرفه “استخلالاً ١كثر‏ عةلانمة؛كا رص شديدالحرص علىتفادي الاضات والهزات في تطوير 
الانتاج » مستعينة على ذلك بوسائل مختلفة : كالتضمدق والمااصصرة » والاسُفال الكبرى » 
ومراقبة المؤسسات الصناعية والمبادلات التجارية» وسماسة الكسليح . والروح الوطئية الاقتصادية 
المقاهتة » كل هذه الوسائل ادت الى لق قمار من المقايضات العقممة بين النظم الوطامة للاقتصاد. 
وهذه السياسة سارت عليها ونسسجت على مئواللها كل الحكومات ولا سيا الدول ذات النظم 
الدكتاتورية » وعلى الاخص الانما » وطمقوا ممادما بصورة متبحمة . 

غني عن القول ان الازمة الي انفحرت في الولايات المتحصدة » عام 4 سددت ضيرية 
قاصمة الحرك الاقتصادية في العام اجمع واخرتها “الامر الذي احدث حركة انتفاض ويقظة في 


ذف 


اقتصاديات كل الدول التى تحش بالقومية ؛ وهسأت » ا سدث في الماننا السبيل لظبور هتلر 
واستلامه الساطة في البلاد» ا ادت الى الجهود التي بذلتها البلدان الدموقراطية للسد منمساوئاء 
استنفذت قدراً كميراً من طاقات تلك الدول وقدراتها كان بامكانها استخدامبا للصمود للتعديات 
التي تعرضت لما » وهكذا مبدت الضائقة المالية الكبرى » الى عد كبير » الطريى امام انفجار 
الحرب العالمية الثائية . 
وهذا التغمير ل يقتصر على البئيان الاقتصادي بل اصاب ايض 
توزيسم القوى السماسية واجرى فسبا تبدلاً جذريا . فالدرل 
الكبرى في العام عند اعلان الحرب العالمية الاولى » كانت : الولايات المتحدة والماقيا وبريطانيا 
المظمى وفرنسا وتأتي دونها درجة ومرتبة : الدمسا والجر واليابان وروسما وايطاليا . والنظم 
الدهوقراطمة التى كانت تستند في اكثر الاححايين الى تقالمد قديمة » كانت مزدهرة كل الازدهار » 
في الولايات المتحدة وبريطائيسا العظمى وفرنس! والدول السكندينافية والدول الصغرى الواقعة 
الى الغرب من اوروبا . اما في ما عدا هذه الملدان > فقد كانت هذه النظم تطلم وتأخذ بالتطور 
كا هي الحال في المانيا حتى وفي روسيا القيصرية , 

اما في عام 95 »> فالصورة تختلف كلياً مماكانت عليه عام ١5١4‏ والوضع اصبح غيره 
تماما , ففي منزلة الدول الككيرى > تأتي الولايات المتحدة في الطابعة » حتى ان قوتها بزت 
بكثير اية دولة أخرى » سواء” أكان بانتاجها الصناعي او بمستوى العيش الرفب-م الذي حققته 
في يلادها . فبي ارسخ دولة اجتاعيا » لا انها رأس المال العالمي وهءدوره الصناعي والمالي 
الاكبر . وتأتي المانما في المرتية الثافية عن حيث القوة» ولككن وراء الولايات المتسدة بمراحل » 
بتبعها من قريب الاتحماد السوفياتي الذي يبز قوة وقدرة المايان » وححتى بر يطاننا المظمى 
وفرنسا . 

وقد كشفت الازمة في الجالين الاجتاعي والساسي المتناقضات والمفارقات التى احاطت 
بالديموقراطية البورجوازية » هذا التعبير السيامي للرأسمالية اللسيرالية : هذا التناقض القائم بين 
السم الاجتاعي وقوى الانتاج » والتناقض بين سسادة الجاهير السماسمة وبين السدطرة الاقتصادية 
التي تمارسها اقلية متميزة . فالبطالة الجماهيرية الدائة » هذه الظاهرة الجديدة التي لم يعرفبا القرن 
التاسم عثسر » وعدم المساواة المتزايدة في توزيم دخل المجتمم » وتمر كز السلطة الاقتصادية في 
عدد من السوتات آذأ ابد في الهبوط والنقصان » زادت في حدة المتناقضات الاجتاعية . ' 
وراحت الجاهير ؛ بعد ان احسنت تنظيمها » تحاول تطسيق مسادىء الدئوقراطبة في المحالين 
الاقنصادي والاحتاعي . ولاول مرة > قامت ححتكومات اشتراكنة او.بدخلب ا استراكبون 
وبذلك كسروا الطوق وابطلوا الحكر الذي فرضته الطبقات الموجبة على الحكومة . والحال ؛ 
د فكل نظام ديموقراطي يحتاج » لبقوى وبرسخ في المحتمم > الى نظام اقتصادي يأخذ بالتوسع 
والامتداد 7م 


القرى السياسية م نراها موزعة 


ا 





واد الذي بلغه توسع الاقتصاد الرأسماليل بعد ليسمح للطبقات الموجبة القيام بكئازلات-جديد 
الى عملت ستى الآن > على تهدئة المتذمرين بعد ان رفعت من مستوى عيش الطبقة الممالية . 
« فسادىء الجتمع الرأسمالي أصبحت اعجز من ارت تؤمن الرفاهية الشاملة التي تقتضيها 
الدمرقراطية »)(ه. لاسي ) . فالاستملاء على السلطة كان له اعسة كبرى في هذا الصراع القائم 
بين الطيقة السائدة والطبقة المسودة . وإذ ذاك انقطم التبار الذي كان يف لذي الموسسات 
الديموقراطية . ففي بريطانما العظمى وفي دول غربي اورويا حيث كان الوضع الاقتصادي أقل 
تعرضا للخضخضة * استمرت هله المؤسسات تعمل ين اطارها الرأسمال » مم تعرضها للشك 
والجدل واصايتها بالضعف عن طزيق تقوية السلطة التئفيذية . أما الملدان الاخرى © وفي اقوى 
البلدان الاوروبية صناعنا > أي في المانيا بالذات التى اصدت اكثر من غيرها من الهزعة في الحرب 
ومن الازمة » ومثلبا ايطالما واوروبا الوسطى والشرقية » اخذت الطبقة الحساكة ترى انه لا 
سيمل للبقاء والحفاظ على الحياة الا بالتخلى تمام] عن هذه المؤسسات الديموقراطية . فالثورة 
الؤاشة المضادة فضت تام على منظيات الطبقة العمالمة القائمة » واعتمدت ساسة ممومة تدعو 
للتسلح ولبسط سسطرتها الامبريالية » كان من شأنها تمقيد المشكلات القائّة بين الدول وبين 
الشعوب . والنجاحات الماهرة التي حققتها سداسة البابان في آسما انزلت الوهن في مراكز الدول 
الاستعيارية » ينا ادت 4 من جبة ثانبة »الى خلخلة النظم الاجتاعبة التي قامت علبها الطبقةالحماكمة 
في الصين . كذلك اخذت الحركات الوطئمة المطالية بالاستقلال تنشط وتستفحل سواء في الهند 
او في مستعمرات فرنسا وانكاترا وهولئدا . 
ومع ان النظام الرأسمالي لا يزال معمولاً به في القسم الاكبر من الكرة الارضية » فقد اذ 
يشكو الضعف وتدو عليه امارات الرهن . ونم عن هذا الوضع المزيد من الاصطددامات 
الاجتاعية التي اتخذت لها مكانا مرموقا واصبحت عنميراً هاما من عناصر السياسة الخارجبة 
واخذت تلمب درراً بارزا في العلاقات الدولية . ففي الوقت الذي راحت فيه الشعوب تدخل . 
حرب عام 4 > راضية مرضية >2 نحد الطمقاث المسؤولة - التي نراها منقسمة فما بيئبا عام 
وذ > يلتاءها الشكُ والخوف من عدم اقرار الماهير الشعسية لخططبا السياسة . فشلف الصراع 
الناشب بين البلدان الفاشية والبلدان الديموقراطية البرلمانية يطل علينا شبح الامبراطورية 
القيصرية حيث قامت »2 منذ نحو ؟” سنة »> دولة اشتراكمة تماهلت الازمة التى تضرس لهسا 
الجيع والئي لها من التأثير البالغ على الطبقات الحاكمة وعلى سكان المستءمرات ما يحعلبا 
مفزعة للجمسع 1 ْ 


"44 





لضم هش ان 


الحَالمالسوفم الف 


« بيئا يتراجم النظام الاقتصادي والسيامي الحر في البلدان 
الرأسمالية » نراه زول كليا في سدس المابسة حيث كانت 
الثورة الروسية أولى مراحل تحول اساسي في المسسادي, 
الاجتاعمة للحضارة الغربسة » , 

هر لاسكي 


كانت ام نتائج الحرب العالمية الاولى الثورة الروسية - « اعظىم حدث تارخي مذ 
الاصلاح ... » - لاتها حطمت وحسدة العام التي كانت شه محققة في السئة ١91١‏ . فئحت 
قمادة الدول الاوروسة الكبرى والولايات ااتصدة » اضطرت كافة الدول « المتشلفة » اقتصاديا 
وعسكريا » طوعا او كرها » الى اعتاد نظام اقتصادي واجماعي واحد ؛ وتبني مثل عليا 
واحدة وطرائق تفكير واحدة وتقنذمة واأحدة . ثم حاءت السنة 19و تحدث انقصاماً 
مفاجئا . فمئذ هذا التاريخ اخذت تتكوان في وجه عام النظام الحر وال رأ سمالي طريقة جديدة 
كل الجداة » مختلف ممادؤها الاساسسة كل الاختلاف » ستتطور وفاقا لقواعدها الخاصة . فقد 
انطلقت روسما البلشفية من اقتصاد فردي بدائي لتتصول الى دولة صناعمة وعستكرية من المرتية 
الارلى . وقد استطمنا ‏ في الصفحات السايقة -. تقدير التأثير الذي كار للدولة الروسة 
الجديدة على تطور السام الرأسمالي : تأثير ايحابي حدود نسبيا اذ انه ارغم على انكاش وعزلة 
اصبحا تامين في بعض الاحيان » واذ ان تدخلاته المباشرة و غير المباشيرة قد انتبت في النتيجة 
الى فشل » وتآثير سلبي عظم جد بافقاده توازن العلائق بين الدول ؛ فلم يسبم هذا « الفراغ » 
السيامي والاقتصادي في تشويش نظام المقايضات والانتاج فحسب © بل ميزان القوى بين 
الدرل ايضا » كا زاد من حدةة التوتر بين هذء الدول وبين الطبقات الاجتاعية في كل منها . 


(فزهس ( (لأدرلت 


الشون اوه 


انهار النظام القيصري خلال ايام معدودة بفعل ضيريات حركة تلقائية ل يلعب الثوار في 
اإعدادها » في البدء » سوى دور محدود . فيا ليقت الملحكءة الدستورية التى رغب زعماء الثورة 
الاولون في تحقيقها ان افسحت الجال لجمبورية بورجوازية قدين بالاظام الحر انارت بدورها » 
بعد اشبر قلبلة » بفمعل وهن هذا النظام وافلاسه ؛ فأقدم الحزب الملشفي الماك على تأسيس 
دولة اشترا كمة : 


١‏ - النسار في البيت 


بفسّر سرعة” حدوث هذا الانهبار انحلال النظام القدصري انحلالاً كلما . فان امبراطورية 
نقولا الثاني » المرتكزة الى الضغط على القومبات الخاضعة لها والى سبطرة ارستوقراطبة قليلة 
العدد » قد تعرضت لهزة عشيفة يفعل الهزيمة والهاولات الثورية في السئة ه٠16‏ 4 ول يتبسر 
توطمد السلطة الا بفضل عملمة قبع حمازمة سهلتها مساعدة مالبة فرنسية ؛ ولكن المنازعبات 
الداخلمة استمرت في كافة المستويات ؛ وقدزادت الحرب من حدجع_ا وجعلتها 
صعة الاحتال . 


ان سياسة الترويس > التي اعتمدتها الحكومة والكنيسة 
الارثوذ كسمة والجمش ؛ لا مال القوسات الغريبة فحسب *» 
بل حتى ميال الاو كرانيين ايف » قد ثقلت وطاتها منندذ 
1405-6 وأقامت في.وجه النظام الشموب الموحدة الرأي » فتسببت في كل مكان بنشأة 
أحزاب قوسة انفصالية الممول . كا ان تزايد عدد السكان قد ضاعف « سعار الارض » بسين 
الفلاحين بذا أدى بمو الصتناعة الكبرى الىءقيام طبقة عمالية وقفسيرة المسده سكل مجمع 
الصناعات 2 في صفوفها » ولادة.وعي طبقي . أضف الى ذلك ان البو رجوازية » القلملة العبد 


المنا زات الاج_تاهية 
والقوميسة 


517 





نسساً م( م تكدن راضدة بل كانت تشكو من تحير الادارة رفسادها وعحزها م وهن نظام بال 
بتساهل صواطليا ويقم المقمأات قِ طريق تقدمها 1 

ثم جاءت الحرب تزيد من حدة منازعات القومبات والطيقات . فاليولونيون » الدين هاب 
والمانما » والهة:لاديرن وسكان البلدان الللط.قية لم فوا ديو لهم الألمانية او الثورية » بمنها اففى 
تشويش الاقتصاد والحن الشعبية والهزائم الى تفاقم الاختلافات بين الفلاحين واصحاب الاملاك» 
وبين العمال والمورحوازيين ل وبين الجذود والضماط 0 


ادن اهار النظام شك فشادأ بدوت مقاومة تقرساً أعتٍ ضغط 


ال كرمة المؤقتة 
ايا الممال والجذو د الثائرين » ادان مستمي ز مام الساطة _.استثنام 
والسروجرازية 


دعص أحصوزة الشردطل_ة ب هلل تولوا عمة , فشكل المنتصرون 
تلقائناً كما في السنة هء 8 ١‏ » ملسا | سوفمات ( موّافا سن مذلى وبي العمال والجنود رمن 
لحنته التنفمفية إسمولن المنشفيك و5 رسكي 1 الذي كان استرا كنا ورم 9 وسكات الي 2 دوماع » 
من عبتها > حكومة موقتة برئاسة الامير « لفوف »© وزي الداخلمة . 
كانت نتمحة ذلك اذزوال الملكية ؛ التي كان المور<وازيور:_ والاشراف القاثلون بالنظام 
الحر راغبين في الابقاء عليها بغية اعادة الانضماط العسكري والنظام الاجتاعي » افسح المجال 
لنظام نوي تقابات فده 0 موقةة ١‏ شرعدة »شل بورحوازية الاحرار دوت أن تتومم 
بالسلطة اللازمة » ويجاس السوفيات النشيط والقوي الذي يضغط عليها ويتعاظم تأثير ه يقيام 
جالس السوفات ومى ف أصغر القرى 5 فحقققت الحكومة امو قمة اصلاحات أدخلت: الى روسيا 
الحريات الكلاسيكية التي تنءعم همسا الدول الغربية : استقلال الكنيسة الارثوذكسية » تعبين 
المحلفين في الحا 2 مجالس ادارية محلية منتخبة بالاقتراع العام ؛ وحددت ساعات العمل بثان 
في البوم » ولكتها تشثت مدأ وروسيسا واحدة متنعة التجزدٌ » ول تعترف الا باستقلال 
بولونيا » وواصلت الحرب > وأرجآت الاصلاح الزراعي وتقريت من الطدقات الحاكمة القديمة . 
فسبل موقفها هذا نجاحات حزب البولشفيك الذي استال الشعب ببرنايجه الاصلاحي العاجل : 
سم » حرية القوميات 2 انتزاع الاراضي من م الكيها وتأمم الارض والمصارف والشاريع 
الكبرى 6 رقاية عمالدة على الانتاج 8 فحاءت لورة تسر بن الاورل 0 الي كانت دون لورة آذار 
إراقة للدماء الى حد بعيد » تسقط حكومة كرنسكي »2 الذي تخلى عنه كافة من كان يعتبرهم 
أنصاره » والسكان يشاهدون ما حدث بلا مبالاة . 
اخذ كافة المعارذين » انصار الحكومة المؤقتة ومقاوموها» 
ان رصان صبار 1 مؤقتة ومقاومو | 
المتكومة | 1 والاشترا كمون والضياط جمعون سمليم . ورفضت لنة انقاد 
لاطي الوطو الور الولنة عويش اععسيناء لين از عاد 
البلدي » ولجان اخرى مائلة تأسست في المدن المحامة » الاعتراف حكومة لينين . فم يكن 


"14 


الحتكومة الجديدة أية وسيلة عمل في مثل هذا اللو من الفوضى الغريبة . ولككتها » على الرغم 
من ذلك » تصرفت محزم وجرأة احيطا تدابير خصومبا المتحالفين . فاتخذت بسرعة » على 
التوالي » تدابير كثيرة بالغة الاهمية : نداء الى المتحاربين من اجل صلح مستجل » التخشلى مجان 
عن الاراضي للفلاحين »2 وفي كانون الثاني من السئة ١91١4‏ »2 المناداة ب « اعلان حقوق سعوب 
روسما » الذي اعده ستالين مفوض الشعب الجديد للقرميات » والدي بنى على « سياسة محالت 
حر وصادق بين شعوب روسيا » »2 ثم « نداء للشعوب الاسلامية العمالية في روسيا والشرق »» 
وصهر مجالس سوفبات الفلاحين وسوفيات العمال والجنود » واخهرا بحل المعية التأسيسمة 
ا انتضية في تثشسنن الثانى بعد ان اقرت قانوناً زراعنا . وحل الحزب مناضليه محل كل الموظفين 
الذين بذلوا جبدم لشل” نشاطه » مزيلا بذلك كل ما كان من شأنه اطالة بقاء جماز الدولة القدي 
وتقالدده . وفى قوز من السئة ١414‏ تدنى المؤمّر الامس لجالس السوفمات دستوراً كرس 
النظام المعمول به منذ عدة اشبر . فكار: دسةور كفاح احظى البروليتاريا » السند الرئيسي 
للنظام : قل ل 0٠.٠.٠‏ ذنسمة من ستكان المدن مقايل مألل ل لنلسمة من سكان الارياف» 
اقتراع عام على عدة درجات يتبح معرفة المنتخمين معرفة فضلى > حرمات الفثات المشلبه فيها 
بتملمقما بالنظام القسسدديم من حرق التصويت : الثيلاء » اعضماء الا كلبروس ؛ ارياب العمبلل » 
السياس.ون القدماء . واسئدت السلطة الى مجالس عدة تتفاوت شأناً وتؤلف هرما يرتكز في 
قاعدته الى مجالس سوفيات المدن او القري الماتخبة وحدها بالاقتراع الماشر ؛ وف القية ؛ 
المؤمر الاعلى الشامل لمجالس السوقيات الذي ينتخب لجنة قوسة تنفيذية بفوض المها بكافة 
سلطاته في الفقرات الممتدة بين دورات التكامه وتعين مفوضي الشعب الدين تسلمد السهم السلطة 
التنفذية . هذه هي « جمهورية مجالس سوفمات مندوبي العمال والفلاحين والجئود » » ولكنيا 
ابعد من ان تككون ثابتة الاركان اذ انها احتازت ازمة رهسة تخلاتها حرب اهلمسة وحرب 
ار جمة وم تذته الا في السنة !ةل . 


م يواجه مفوضو الشعب الصعويات المادية الكبرى الناجمة عن تشواش 
الاقتصاد وانببارء » وانحلال الجباز الحتكومي والاداري > ومعارضة 
الطبقات الما كمة القديمة والاطر الاجتماعة القدعة فحسب؟ بل 
توجدب علمهم مجابية حرب أهلية رهببة نبضت بها عناصر مسلحة ساندها الخحلفاء القدماء » 
و حلى حرب لشارجية حقيقنة أيضا . 

فمنذ ان انتقلت السيطرة الى العناصر العازمة على عقد الصلم » وقفت الحتكومات الخليفة 
منماهوقفاً عدائياً ٠‏ ويموحعب معاهدة « برست - ليتوفسك, القي اقنطعت من روسما | كثر 
اراضبها سكاناً وثروات طبيعية » احتل الالمان او كرانما الغشة بالحنطة حمث ساندوا حكومة 
, سكورا بادسي » الانفصاليمة ؛ وانزلوا كذلك في فنلندا جبوشاً ساعدت القائد د مانئرهام » 
على سحق الحككومة الملشفيكية التي كانت قد تولت الامور فيما؛ ولموا نداء المهورية المنشفيكة 


بوادر 
التدخل الاحني 


145 





الني تأسست في جيورجيا بإسراعهم في ارسال الجبوش المها» بينا كان الائراك يدخلون القفقاس 
وباكو وممتلرن ادربيحان ويقومون بدء_اورة طورانمة ساملة قِ تر كسان وحممى قِ القرم . 
فكان ان الامبراطوريات الوسطى قد سلخت يذلك عن الاراضي الروسية طريسدة 
داهن افتلمدا التدون فوشعت ادييسا هان :غير الازاسن واوفر المتاع بوااستساعات 
ثروة وبترول روسماالقديعة . 


احج الحلفاء على هذه « الخمانة 6 وسعوأ لاعادة حم يدخل روسما الحرب هرة اخرى 
ويعيد انشاء جببة في الشرق > ويضع حداً للدعاوة البلشفيكية في الخارج ويمترف بالديون التي 
عقدتها الطتكومة القبصرية ويحترم الممتتكات الاجنبية . فكان هذا منطلق سياسة التدغل التي 
تحولت تدرحما “بعد هزية المانما » الى سداسة حرب مماشرة تستبدف اسقاط النظام الجديد . 
وقد تمدزت هذه السماسة اما بانزال جموش حلدفة قِ الاراضى الروسمة ) وأما بمساعدة «الروس 
الببض» الحافظين على اشتلاف ميو هم » والاشتراكيين الثوريين والمنشفيك » انصار النظام القدى 
وابصار النظام البرلاني الحر ؛ وانصار القوميات ومعارضي استقلالها » الراغبين جمعا في إعادة 
وحدة روسنا » بارسال الاسلحة والتحمءزات والاموال والدءثات العس.كرية السهم : 

احستل البريطانيون مرا كزهم على شواطىء بحر قزوين » واقاموا حكومة منشفيسكية - 
اثترا كسة - ثررية في اشكياد واستولوا على مرو . وفي الششمال انزلوا جدوشا في مورمانسك 
وار كنجاسك بغية اهابة الجبوش الالمانية الموجودة في فللددا . وفى الشرق انزلت جوش 
بابائية لى البر في فلاديفوستوك حسجة تجميع الجبوش التشيكوسلوفا كية المؤلفة من حنود فارين 
ارهن اضرع صرك كدمات لسري ندر شاط نوز الحظ البسالق + اللذهافة “ثرتكت 
والاكتراك في الهرب . 


59 في الوقت نفسه الذي ابتدأ فبه هذا التدخل المماشر »© 
وكات 1 , 8 0 هء الل مده 6 
ا مة ال 9 ساعد الحلفام منأهضي الحكم الملشفكي الدبن تنظموا قي 
0 الداخل ولا سما في الولايات الدائرية . فقامت ولايات ثائرة 

مستقلنة قلّصت الى عد بعد الاراضي الخاضعة خضوءا فملياً لسلطة حكومة موسكو( شكل 
1١‏ ):ورة ه سافتكوف » في « يارو سلاف » في شهر تموز » تنظم حندش مناأهض الحكم 
البلشفيكي في اراضي قوزاق ال « دون » بقيادة ه كورنلوف » و « الكسماف » من دصمده © 
قام حمكومة « بيضاء » في ار كنجلسك ؛ وفي الوقت نفسه اوقف الجنود التشتكوسلوفا كبون 
انسحابهم وعادوا وانجحهوا شطر الغرب واسة_لوا سامارا وقازارن . وفي ايلول تألفت في 
أومسك » حمكومة اشتراكية ثورية . ثم أتاح عقد الحهدنة في ١١‏ تشرين الثاني تدخل الحلفاء 
بنشاط وقوة ؛ نزات جموش فرنسية فى « اوديسا » >2 وفي شبر كانون الاول من السنة لم١4١‏ 
استولى جنود فرنسبون وبولوتيون ويوتانبون على طريدة ساحل.ة حول البحر الاسود يناهز 


16 





عرضبا ١6١‏ كباومتراً . ومن جبة أخرى قلب بعض ضباط سيريا حكومة اومسلك وقدوا 
بالاميرال د كولتشاك »ده رئيسا اعظم لروسما » ؛ روممفق ترمد النضال ضد الملشفيك : فأان 
دنيكين الذي خلف «١‏ الككسياف » في قيادة ج.وش « كوان » اعترف بسلطة كولتشاك . وقد 
كتب كليمئصو في 7١‏ كانون الاول : دان مخطط ع _ل الحلفاء يستيدف محاصرة البلشفيك 
اقتصاديا وتنظم الامن على ايدي العناصر الروسية » . فنفذ البرنامج في اوائل السسة هؤو؟ 
وخلال الاشهر الاولى منها ؛ ففي الشرق توف الاميرال كولتشاك » عشورة القاثدين « جانين » 
و « نوكس » ؛ الى ارغام البلشفيك على الانسحاب تو الفولفا . وتوفي القائد « يودنيتش » ؟ 
الذي جبزه البريطانيون بالاعتدة » الى الاستيلاء على يسكوف وباوغ مشارف يتروغراد » كا 
أن دنيكين هداد موسكو يفضل فرقة فرسانه الختارة ؛ ولككنه منذ اواخر السئة ١514‏ أرتد 
الى الوراء امام الفرسان ادر وتخلى عنه القوزاق كا تخ_لى الاستونبون عن يودنيتش . وقي اوائل 
السنة ١40٠‏ كان الانسحاب عام] . فقد ارتمت جيوش كولتشاك على المهرب سيراً على الاقدام 
او بواسطة المزالج الى سيبيريا » وقتلى الاميرال رمما بالرصاص ماله شهر شماط * 6 ان دنيسكين» 
الذي حل « راغل » ممله » قد عاد يحموشه الى القرم التي سحلو عنب.ا في شهر تثسرين الثاني . 
وجاء التبديد الاخسير من بولونما التي قامت بهجوم في اوكرانا » فاستولت على كبيف في شهر 
نوار » ولعكن مدوشها 'ردّت الى الوراء وغزيت بولونما وهددت فاردوفيا » فأنقذها هجوم 
معا كس في شهر آب ورقاعت في شهر تشرين الاول الطوط الكبرى لعالجة الصلح التى متتقد 
قِ « ريغا » . وفي اوائل السئة ١47١‏ توقفت اهرب الاهلية والحرب الخارهية واببدت 
الجبو ش السمضاء او نفمت »© وفي السئة نفسبا سقطت جمرورية سمورحيا الماشفرحكية السقي كان 
الحلفاء قد اعترفوا بها اعترافا قانونيا . وحين لا اللابادوت » تحت ضغط البريطاششين 
والامير كمين » عن الولاية المحرية في شهر ايلول من السنة ١48+‏ »2 اتهار الحم الابيض فيجمبورية 
الشرق الأقدى التي اعمدت اراض.ما الى الوحدة الروسية . 


اذن حالف الاصصر اك البلشفري .أما اسباب نصره فتكثيرة و متذوعة . 
فالحلفاء الذين حاربوه توشوا اهدافا متناقضة احمانا » ما ان الرئيس 
ولسون » الذي عارض كل تدبير من أنه الددل من وص دة الاراضي الروسية قد كبح بصورة 
دائمة ماح القائلين بوجوب التدخل . اضف الى ذلك من جمة ثانية حوادث العصبات والقرار 
في وسط الجبوش التي ملت الاستمرار في الحرب ؛ ووقوف العمال الفرنسيين والبريطائيين موقفاً 
عدائيآ صر من هذه السياسة : اعتراضات الاتحاد العام للعمل والحزب الاشتراكي الفرنسي ») 
واعمال الشغب والاغرابات في المدث العمالة الاتكليزية » وتبني زب العيال هذا الشعار : 
«ولاتمسواروسياء . واقتضى اشير إرسال جدوش الى اند » وايرلندا » ومقارمبة الدورة 
الشنغارية » يا ان الاضطرابات ف المانءا والخشية من اعراض الككومة الالمانة عن توقسع معاهدة 
الصلح قد حدت بالحلفاء الى الفطئة والحمكة . زد على ذلك ان ال#لة العسكرية تستازم » في 


فشل التدخل 


"6١ 





تككون ممجدية “ ٠٠٠و٠٠4‏ رجل لم تكن تعبثتهم لهذه الغاية موضوع بحث . واصيرأ اقتنم 
انصار إعادة بناء اوروبا في أسرع وقت مكن 4 ومدوم العديد من رسال الاعمال البريطانيين » 
بانها عملية مستحيلة اذا ابقيت روسيا على انفراد , وكان من شأن مساعيهم النافذة من اج لى 
إعادة العلائق الاقتصادية بكافة البلدان ان ضعفت سياسة التدخل . فتهلى الحلفساء من ثم عن 
التدخل الماشير » وحلوا عن اوديسا والقفقاس 4 واعتمدوا سماسة الجر الهم 


يي * 
| اها اهشو الملشف..كمة الروس 0 فكانوا م انضاً ضعفاء ومنقسماين : 
0 فالى اليسار مثتل اعظم قوة شُعمية شأنا الاشتراكرون الثوريون 


الثررة المعاكسة 
لغور 3 والمنشفيك ؛ ولكزين اناطوا الاصلاح الزراعي باقتراع جمعمة تأسيسية, 


والى المين حيث عدد الضباط الشباب لم يكن مرتفما » كانت القوة الى جانب عناصر السمين 
واقصى الممين : كمار الملا كين » و كبار الموظفين » ولا سما الضياط » وجلمهم ملكدون 6 الذين 
م يتراجهوا عن اعمال العنف في سييل إزاحة خصومهم واقامة حكومات دكةاتورية . وهو هذا 
ا موقف المجومم مي تقفه الطبقات الحا؟ة القديمة ما دا بالطبقات الشعبية الى الالتساق 
بالملشفيكية . ففي الاقالم الخاضءة للمكومات المناهضة للبلشفيكية استعاد الملاكون الاراضي 
الى انتزعث مهم وحاولوا استعادة سلطتم على « قلا حبهم » » وكان العال المشكيه “ دون 
ونان مدو هم اليلشفيكية ؛ موضوع مراقبة وعرضة للتوشف > فافتقرت من م هذه 
المحكومات الى مرتكز شعي » وم تتمكن في يوم من الايام من تعبئة جدوش على بعض الآهية ؛ 
لابل انفجرت ثورات قروية هائلة ؛ حين تألفت وراء حموش ؟ولتشاك ودنيكين زمر انصار 
مدالة الى مجالس السوفيات او زمر فوضوية فقط كزهر «هاكنو» فى اوكرانيا؛ وحساءت 
القوميات اير قف في وجه سياستهم التوحيدية . فان انتصارات يودنيتش الاولى قد احسرزت 
يفضل مساعدة الاستونيين » ولكن حين رأى هؤلاء ان انتصاره سوف يخضعهم مرة اخرى 
للسبطرة الروسية » احمطوا هجومه الذي انتبى الى الفشل ؛ ولاسبب عبنه تخلى قوزاق الدون 
وكوبان ودترك» عن كراسنوف ودنمكين ؛ وى اوكرائيا وقف السكان مدوم موقفا عداشاداماء 
ول يقاوم «يتلموراء الملشفيك مقاومته لاهضبهم . زد على ذلك ان غطرسة القادة وجباهم 
وتحكبم وتتقصيرهم ؛ وما سيطر على ادارتهم وقباداتهم المسكرية من فوضى وتبذير وفساد » 
كل ذلك قد ابعد عنهم السكان 2 لا سيا وقد ظبروا هم وكأنهم عملاء الاجنبي . فالمهجوم البولوني 
بصورة خاصة وغزو اوكرانيا قد اثارا سُعوراً وطنيا متأججا انهم بتأثيره الى الجبش الأحمر 
القائد بروسيلوف ؟ القائد العام الاخير للحيش القدم » والعديد من الضباط القدصريين . 

وفي ومه « البيض » المنقسمين » انتصرت الحكومة البلشفيكية بفضل عزم ليئين ومعاونيه 
وذكائهم ؛ وأن سلطتها المسل بها قد اعطت الجموش التي قامت بعملماتها في مثل هذه المساحات 
الشاسعة وحدة مل عحز خصومبا عن تقيقها . وقد طمأنت سياسة السوفيات الالادية 
القوممات وسماسة الحكومة الزراعبة الفلاحمن » بسنا انطوى برنامج السض على المودة الى 


م 


عن حدماض الوطان ضد ساقاء الاجني. وقد دعم هدا الموقف الممذوي القوي تنظيم الجش الأحيين 
الذي تالت : في صدف أأسنة 54 4 من حنود قدمساء وعيال شاب وقلاحدءن 
استم زمام قمادتهم ضراط من بيشوم أو هن الجدش القدم نفسه . فات هؤلاء اهنود والفلاحسين 
الذين سيدق هم م ايا أشور قايلة م( وولوا الاديار عن اجدمهة الالمانية م( ولاذوا بالغرار م( ورفضوا 
القتال 0 5 قملوا بان دوأ مره اخرى دين ادرهكو| اهمية هع دأ الصراع ضد ضودة قوى 
الماضي 5 ولا عدوب بعل ذلك أذا مأ ارتفع عمد افراد القوى الأسلددة من ههه ينبم ف تسر بن 
الاول من السئة م١561 ١‏ الى و.ه ودوخ ١‏ قِ انار شَنْ السمة 6اها, وحين اقؤترب بودس1اشس من 
دتروغراد وداغت وش دنسكين , اوردل 1 حمل عمال المصائع الستلاح وتحدوا وفنأ الحرب 
الش.وعي في اوكرانيا ٠و‏ // من ماله وارسلهم للاشتراك في القتتال . فكان الجيش الاحمر 
متفوقا عددأ ومناقيية » وقد استفاد بالاضافة الى ذلك من مركزه الوسطي © اي من قدرته 
عل المتاررة اق الأطرطك الداعلة لوقن وسالل قل فل 

انتبت الخهلة على الملشفكءة الى الفثل اذ ان القوى اللمفة كانت اقل 


عدداً من ان تلعب دوراً حاسم] » و « الحكومات » المساعدة: » المحدثة » 


نتائج 

التدخل والحرب الاهلية 
والمؤلفة تأليفا صنمداً في بعض الاحمان » قد برهنت عن عجزها . ذهي 

م تتقدم يوم من السكان الا بير نامج ملككمة دستورية يككتئفه الغموض »2 ييا ثم سلو كبا عن 
تصمميا على اعادة النظام الاججاعي القدم 1 

اطال التدغل امد الحرب الاهلية وزاد في تفشي الفوضى الادارية واغرق البلاد » ولا سما 
او كرانيا وسيديريا » في بلبلة ل تسمع بها اذن من قبل. فكانت نتيجة الحرب الافتصادية والحرب 
الخارجية » طملة ثلاث سنوات 4 مزبداً من السلب والتقتمل والنبب والبؤس والدمار في كافة 
الاراضي الروسمة . 

اختار المميزوهورت الانفى : فان الروس البيضص على اختلاف ززعب أتهم م( وشاهز عددهم 
الملبوني نسمة بين ارستوقراطيين وضماط وصناعمين وتجار وءثلي طبقات الاحراروافراد جوش 
راغخل وكولتشاك » ورحال فكر » واستراكبين - ثوربين » وجدورحمين واو كرانيين » قد 
اقاموا في منشوريا والصين وتشئكىوسلوفا كما وبافاريا ويوغوسلافما وكافة النحاء الشعرق واميركاء 
وفرنسا بدوع خاص » مشكرفين جيك المستطاع وفاقا لظروفهم الجديدة ؛ وغارقين احمانا 54 
اسوأ حالات الرؤس . وقد انقسموا سماسما الى فثات متعادية حل بعضها البعض مدؤولءة فشل 
الثورة المعاكسة وتبادلت تهم الخيانة ؛ ولكنهم » على الرغم من ذلك » اثروا على الحسكومسات 
وعلى شطر من الرأي العام في البلدان التي لجأوا اليها » تأثيرا كبير؟ وطد العداء ضد روسيا 
الباشفيكية . 

لذلك تركت اله#رب الاهلمة ائرها المهيق حتى بعد زوال الدمار الذي شلفته وراءها . فان 
سماسة التدخل وتأثير المباجرين على الحتكومات قد ايت للسوفيات تصمم العام الرأسمالي على 


نكن 


والحصار الذي سيرافقهم ابدأ . وبسب عزلتهم التي فرضبا عليهم نظامهم الاجماعي الجديبد 
وحدصار اعدامّم الحاقدين المممطين ام ؛ سرصادفون صعوبات جمة فى اعادة الحماة الى اقتصادم» 
وسوففه دعوج تطورمم الداخلي الى سولى يعيك دفعل اضطارارمم الى تحبيز وادقاء له حدربسة قوية 
مسمعدة أوادية كافة التبديدات »2 وبفعل سن عايوم على ملاشاة كل معارضة من شاعنا إضعاف 
طاقات الامة وعزم,م على الدفاع عن النظام . ولست بعءض ميزات الدسكتاتورية سوى نتبحة 
التدشل الحليف وذيوله . 
؟ - الشيوعية الحربية والسياسسة الاقتصادية الجديدة 
5ه - ؛؟ؤا 


اقتهى عشر سئوات لانتهسال الاظام البلشفيكي من الاقتصاد الرأسمالي الى الاشتراكية , 
فالطرقات الحاكة القدية لم تفقد قوتها الاقتصادية والسياسية فحسب » بل زاات بمدظمببا من 
الوجود ماديا . وصودرت اراضيها ومصانعم! ركل الرأسمال الاسنى . فبدت الظروف من ثم 
عؤاتية لمراقبة وادارة الانتاج وللسيطرة على مفاتيح الاقتصاد والمصارف ووسائل النقل . 
ولككن روسما كانت اكثر البلدان الاورويية تخلف_) في حقل الصناعة » من حمث ان المزارعين 
كانوا عثلون ١٠م/‏ على الاقل من ضوع السكان ( نسية اوروبا الغربية حوالي السنة 14٠.٠‏ )») 
والطيقة العمالبة » التي كانت الركن الركين للحزب الملشفيككي 2 ل لل سوى اقلية ضثياة ؛ 
واذا وقف ملايين الفلاسين في وجه « البرض » بيسالة » فهم لم يفءلوا ذلك من جل السوفيات» 
بل لانهم كانوا عائين بأن هزية البلشفيك سوف تفقدهم الارض التي صلوا علببا . 


ازالة اظراي: الذى عر كن إظر اطارهية واطحوت الأهلة وتعفد 

خلال اشبر الثورة الاولى . اشبعت التدابير المعتمدة » على الفور > رغائب الفلاحين والعهال 
والجنود » ولككن واحدا منها لم برتد طابع الاشتراكية او الشيوعية المميز ؛ فقد نادى بالكثير 
منها بعض البو رجوزيين الراديكاليين . فم يراجه لمنين من ثم - على الفور - اشترا كبة وسائل 
الانتاج وانتزاع املاك الرأسمالين » بل رقابة الدولة عن كثب على مراكز الاقتصاد الاساسة » 
أعني بها ا مصارف » فان هذه الأخيرة سوف تؤمم » 5 ستؤمم ششسركات التأمين والشركات 
الاحتكارية ( سكر » بترول » فسم محري > صناعة الممادن ) »> وبرغم الصناعيون والتحار 
على الاتحاد في نقابات والتخلي عن السر التجاري * وجمع السكان جماعات استهلاكية . وم يكن 
المقصود من ثم برناجا اشتراكم » اعتبر سابقا لاوانه » بل نظام ان:قاليا معدا لأن يؤدي الى 
الاشتراكية التي لا يمكن تحقبقها ما لم يستطع العيال تأمين المشاريع بأنفسهم » وما لم يع سواد 


اه" 


فير سصسيلة الانتةسال 





السكان «١‏ الحاجة الملحة الى ثورة اشتراكية » . 

وزاد من عزم لبنين على السير في طريق الفطنة هذء اعتقاده بأن من أن الثورة الاورويمة 
الشاملة وححدها ان تتتبح لروسيا تحويل النظام الرأسمالي الى نظام اشتراكي . وهو اللخطط الذي 
تعتمده الطبقة الرأس_البة » كا لفت الانتياه الى ذلك » ما ارنمه على الششروع في اصلاحات 
اقتصادية عمقة الهذور قبل ان ينوي القيام بها . فان هذه السماسة كانت تفتر ض تعاور1ل 
الطمقات المتملكة » والموظفين القدماء » والفنيين الور جوازيين . والخحال رغدت كل هذه القمادة 
الاقتصادية وسواد المثقفين في جمل كل حم مستحيلا وارغام رجال النظام الجديد على الانسحاب» 
فقاطعت النظام . لدلك كان من الصعوية كان 3.فيذ التدابير المقررة خلال الاسابيم النى تلت 
الثورة والمدخلة بعد ذلك في قانون العمل الذي صدر في السنة ١914‏ : فرض العمل على كافة 
المواطنين(د من لا يعمل لا يأ كل» ) “رقابةعالية على الصناعة » تأمم المصارف والار ض والتجارة 
الخارجية » تنظم تعاونيات استملاكية » مصادرة الاملاك الكبرى دون تعويض * الغاء حى 
الملككية العقارية ونقله الى الدولة » نقل -ق التمتم بالأرض الى أرائك الذين يحرثوتها بأيدهم 
وتحريم كل عمل زراعي مأجور . ونص القانون على تأليف لجان زراعية من صغار الفلاحسين 
ومتوسطيهم تكو ن مهمتها مراقية التقسم . 

الااث تلفت الآ لأ وعدؤء: عمالة وسائل الاقل قد.عالا ووة: اسنتغار الارضن انار عقولا 
ومنظما» وأرباب العمل الذين ما زالوا يمتلكون مشاريعهم ساندوا الحركات المناهضة للبلشفيكية 
وأثاروا ارتياب العهال الذين اتهموهم بالتخريب . وعلى الرغم من تدني عدد سكان المدن الكبرى 
الى أكثر من نصفه في بتروغراد » وه4/ فى موسكر » وسس/ في عواصم اربعين ولاية » فان 
قوينهم وتموين الجمش قد اثارا شُجونا كبرى كادت تقذي على النتائج المرتقبة منالتدابير المتخذة. 
وان الحك الجديد» الذي حرم من 1 له جماية الشرائب القدية » لم يستطع تمويل المدن والجيوش 
الا عن طريق المصادرة في الارياف . فلها كان تموين المدن مؤمن] من قمل بفائض انتاج 
الاملاك الكبرى » افقد توزيم هذه الاشخيرة أسواق المدن ," القمح الذي برد علبها . لذلك 
توحمت المصادرة . 

اما الانتاج المناعي فقد تأشر تأخراً محزناً : ففي السنة ١48٠‏ لم يبلغ انتاج الحديد 
المصوب سوى ؛و*/ من معدله في السئة ١91‏ »> وانتاج الفولاذ سوى 6/ » وانتاج معامل 
القطن سوى ه/ »2 وانتاج معغامل السكر سوى هوه/ ؛ ول تواز قدمة البضسائم ا اصذوعة 
المسامّة الاستبلاك سوى *ثنها فى السنة ١151١١‏ , و كانت نتيحة التعيئة وفقدان العديد من الممال 
ابان الحرب» ونزوح الكثير من الجباع الى الارياف ؛ انخفاض عدد العيال 4؟/ بالنسبة للمجموع» 
و لاس/ في.اعمال الخطوط الحديدية » و 4*/ في أعمال البناء . 


وا 





59000 في مثل هله الظروف اعتمدت التدايير التي تميز ما دعي ب « شدوعية 
دمن ١‏ الحرب » . فقد استبدفت هذه الاخيرة «١‏ تنظم الاستبلاك والانتاج 
تنظيماً دقية) ملزماً في بلاد محاصرة » > ولكنها احدثت في نظام الاقتصاد تغميرات نهائية . 
فبناك اولآً تأمم كافة المشاريسع التي تستخدمخمسةعال على الاقل 2 اذا كان لديا مرك واحد » 
وعشرة عمال في الخاللات الاخرى . وهذا يعني انتراع ملكية الصناعة الكبرى ومعظم المشاريع 
الصغرى والمتوسطة ؛ واسكمدال مجرد الرقابة العالية بالادارة العمالية » واسنباد ادارة كل 
متسروع الى مدير تعيئه النقابات ويعاونه مجاس مالي منتخب » وتنظم انتاج كل فرع من فروع 
الصناعة الى ادارات مركزية . فأحدثت سمنذاك آدارة حصر الحدوب الرسصة و« لجان 
الفلاحين الفقراء » المكلقة محارية التفوذ السيامي الذي كان لازراعيين الميسورين من اصحاب 
الماشة والممدات والحرضين على العصيان والمقاومة » ومصادرة مخازين الحنطة من الفلامين 
الاثرياء . واسندت الى هذه الاحان كذلك مهمة توزيع البذار والتحميزات الزراعية » وتحديد 
الاسعار والاجور » ومراقية التعاونيات والاسواق . واغذت تتنظم اخيرا » كلنا او جزنا » 
مزارع جماعمة للانتاج والاستبلاك م تحاور عدده_) ) قْ السنة أدها) ١‏ / من كافئة 
الاسثئارات القروية . 

الا ان الحرب التي عاثت فساداً » منذ ست سنوات »2 في اغنى الارافي الزراعيسة 
( اوكرانيا ) » لم تخلف فيها سوى الخراب والدمار 4 فتوجب اللجوء الى فائض انتاج 
الغلاحين المتوسطين والفقراء والاقتطاع من مؤنهم العائلية » ما اثار استباءهم وسعليم يثورون 
على اعمال المصادرة وينكشون على انفس,م ؛ فاحجموا عن انتساج يات تفوق ما يستلزمه 
أستبلا هكم الشخدي »> لا سيا وقد استحال عليوم الحصول على الادوات المنتحسة في المصائع 
والبترول والصابون التي كانوا يحاجة اليها ؛ واتخفضت المساحات المزروعة من ثم 6 / > ولم 
يبلغ حصول السنة ١95٠‏ سوى ثاثى عحصول السئنة ١9١١‏ ونصف عصول السئة خ9و١ا.‏ 
وبعدد ان تخاص الفلاحون » بفضل هزيعة البيض » من خطر فقدان الارض وعودة النظام 
القدم » وقفوا آنذاك من الحكومة موقا معادياً . وبلغ اخيراً من زيادة التضخم المالي ان 
هذه الاخيرة حاولت جمد المستطاع الحد من دور النقد يكنظبمبا » بين العمال ومستخدمي 
الدولة ة طريقة معادلة مجانية للخدمات المامثلة ببطاقات خاصة ذوُمن المقادضة والدفع عمنا 
دون ات توقف > من جبة ثانية » تيار التضخم وارتفاع الاسمار الحذوني ؛ فدفمث الاحور 
عينأ » وسار النقد » الذي تزايد اتخفاض قَيمته يوم بعد يوم في طريق التلاشي والزوال . 

وهكذا امسى الاقتصاد السوفياتي اقتصادأ طبيعيا » بفمل تفكك المجتمع والقضاء على 
القوى المنتجة وندرة الحاصمل والمد العاملة . ولكن مقاطعة خطيرة قامت بين الارياف والمدن» 
فصرف النظر عن شوعية الحرب . 


كو؟ 


في الوقت الذي انتبث فمه الحرب الاهلية » وحه النداء الى المبادهة 
الشخصمة من احل اعادة يشناء الاقتصاد , فاسشدلت امصادرات 
بالضريبة العبذية » وسّسعت نبطضة الصناعة الصغرى ااضرورية لتمكين 
الفلاحين من تنمية انتاجهم » واعبدت معبا الرأسمالية الى حد ما . انه « انكفاء استراتيجي » 
لم يكن سوى حية مؤقتة » لان جزءا من تدابير شّوعية ارب سيعتمد مرة اخرى وسوف 
يصبح عنصرا اساسيا من عناصر الخطة اطمسية ( تأمم » رقابة الصناعة » تعبثة العمل ) 
ولكن تدابير اخرى تتعلتى بالشؤون امالبة والنقد قد صرف النظر عنها نبائيا . ووضع نظام 
اقتصاد مختلط صادرت الدولة مرحيه قطاعا هاما يشمل وسائل الذقل والمصارف والتحسسارة 
الخارجية والصناعة الكتبرى والمتوسطة . وقد استخدمت مشاريم الدولة هذه من جبة ثانية 

هئم / من جموع اليد العاملة انتئحت 24 ؟ه / من الانتاج النقدي > بين انتج أقل من ١6١‏ / 
من اليد العاملة الأدررة ة/؟ / منه في التعاونيات » ووفرت المشاريم الخاصة - ولا سما 
التغذية والجلود - 4244 / من قممة المضائم بواسطة ؟ / فقط من العممال . فتضم من ثم ان 
القطاع الصناعي الذي بقي حرا كان ضية) جداً . 


السماسة الاقتصادية 
الجدددة 


ان السياسة الاقتصادية الجديدة ال في اصبحت سارية المفعول قُِ شور اذار من السدئة ١و١‏ 
كانت في جوهرها تنازلاً للفلاحين و عد الذن مست الحاجة الى ترغدمهم في ا 
خففت وطأة الضرائب »* وكان للفلاح » يعد تسديدها »2 ملىء الحرية في لم قي سصباده في 
الأتواق 4 وال بجددا © ق القت :تفنه © الاقتضادالتقدى ؛. وألعنت المقفايشات المباشيرة 
الالزامية » وأجيز لصغار الصناعبين البدويين ‏ على غرار الفلاحين - بسع مصنوعاتمم بحرتية ؛ 
واعاد مصسرف الدولة » الذي تأسس في تشسرين الاول » الحسايات الجارية » والفي تحديد المبالم 
المالسة الممكن اقتناؤها » وأجيز ائتهال الاراضي بالارث » وحظثر بسع المقسارات ومح 
ويتأحيرها2» واحيز اخسيراً استتخدام العمال المأجورين . وفي السئة ١98:‏ اسكيدات الضريبة 
العينية بالضريسة النقدية » وأوقف تيار التضفخم اصدار نقد ديد اطلق عليه اسم 
« تشرفونتر ». 

وانسجاه؟ مع مبادىء السياسة الاقتصادية الجديدة » ل يمد قانون العمل » الصادر في السنة 
الوه( » مشا على الزامسة العمل, ( التي رو كدها دستور السنة 6 مم ذلك ) ؛ فهو قد 
أوقف العمل بها بالأسية لشطر كبير من السكان» ملفما < عملم ان م يكن قانوناً » اعد المادىء 
الاساسية التي عمل بها في الفترة السابقة » وعاد الى بعض مفاهم الاقتصاد الرأ سمالي » فاعت_بر 
عقّد العمل عمثادة عقد بسع لطاقة الحمل » وحددت الاحو ر باتفاقات جماعمة تعقد بإن النقاءات 

وارباب الاعمال 4 وواسه القانون عدا ادنى من المكافأة وحماية العامل مه ونص في الوقت 

نفسه على دهم الاحور عن ساعاتث العمل والقطع المدحزة . 

اما الجدة الكبرى في السياسة الاقتصادية الجديدة فكانت في محاولة تنشيط انتباج المواد 


- العيد العاصر يفف 








الاستهلا كمة وتنئمدة « استقلال وميادهة » مشاريع الدولة » حيث تصييح مسؤولة عن ادارتهسأ 
الخاصة ومن سيرها بمواردها الخاصة »؛ وقد واجبت #مبع هذه المشاريم في اتحمادات تعتسد 
الطرائق نفسها . وتي اواشر السنة 5و١‏ كان هناك 40١‏ اتحادا شارج صذاعة الفحم الحجري 
والبترول ضم” +٠١‏ منبا ٠ ٠٠٠‏ عامل » وكان اعظمبا شأنا اتاد صناعات النسيج في 
« ايفانوفو - فوسنسنلك » الذي ضم ...4ه عامل 2 واستخدم ١؟‏ اتحادا اكثر 
من ٠١ ..٠‏ في الاتحاد الواسد , وبات اتحاد الدولة الشكل الرئيسي لتنظم الصناعة في الدولةه 
السوفيائشة . 


بذعل هذه التنازلات تقدم انتاج الزراعة تقدما سردم ٠‏ وعلى الرغم من الحفاف 
الذي فى في السئة ١97١‏ على محاصيل أو كرانبا ومثاطى الفولفا الوسطى 2 
مكسساً في مدوث مجاعة رهدة » فقد ارتفمت المساحات المزروعة من 4 ملمون هكتار في 
السنة ١598١‏ الى ١م‏ في السنة ١50‏ ©» و لام في السنة 4؟199» و... .1.6 4ه في السنة 
لالاوا. وتحسن الدخل »© وارتفع عدد الماشية من 40 ملدوذا في السنة ١48١‏ الى ؟5 في السنة 
6 . ويفضل سمصادي ١57801‏ الرفيرين كاد الانتاج يبلغ مسدواه في السنة 5ؤل . 
وتفسر سرعة هذه الاوضة بالطابع البدائي للزراعة الروسية : فم تمس الحاجة لا الى رؤّوس 
اموال » ولا الى آلات »2 ولا الى طرائق معقدة » بل اغري الفلاح الروسي بعودة التحارة 
الخاصة » فماد الى محراثه الخشي وماجله . فكان تحسن مصيره من ثم عظيما جد اذ ان 
السياسة الاقتصادية الجديدة قد مككنته من بسم محاصيله بسهر مرتفم » وقانون الفلاحين الصادر 
في السنة «7,؟ همن له اقتناء الارض » واستقرار النقد التدريمي حماه من عودة التضخم الذي 
كان هو اولى ضحاياه » فرأى نفسه بعد حصاد السنة ١4٠‏ الوافر » الذي اتاح تصدير بعض 
المحاصيل » على خير ما برام منذ الثورة . 

كان حدوث نبضة على مثل هذه السرعة امراً مستحيةا في حقل الصئاعة . فقد دمر العسديد 
من المصانم أثناء الهرب واهمات الآلات وصدئت وبقبت دون استعمال . وكانت الحرب الاهلية 
قد شتتت العمال» فيلكت اكثر عناصر الطدقة العالبة نشاط واعظمها وعدا استّاعيا في ساحات 
المعارك » او وزعت على الادارات الجديدة للاشراف عليها . وكان عدد ك. .ير من العمال ققد 
تشتتوا في الأرياف وعادوا يجدداً الى صفوف الفلاحين الى كانوا ينقس.ون إلمها منذ زمن قريب . 
أضف الى ذلك ان طلب المواد الاستبلاكمة المتزادد واستعاد: التجار: الخاصة وافتصاد الكسب 
نشاطبما قد دفعا بصناعة المواد الاستبلاكية الى الامام » ولككن الصداعة الثقيلة بقيت مصابة 
بالشلل . وارتفع الانتاج - مم بقائه متأخراً جدأ ‏ » ففي الصناءات الريفية او اليدوية بلغ 
6/ هن مستواه قي السئة إاهو» وفي الصناعات الصوفية 6ظ6/ ( رفي الصناعات الكتانمة 
9 »> وفيٍ صناعة القطن » الذي لم تأت مادته الخام الا من تر كستان طملة اكثر من سنتين » 
وره١/‏ فقط ؛ وفي الصناعات الاستخراجية +/ » وني البترول وم/ » وفي صناعة استخراج 


النتائج 


ره ؟! 





المعادن التي تعتبر انطلاقتها ضرورية جد لتصنيع الملاد لم يبل وى 9 في السبنة 9و١‏ . وفي 
السنة ١49‏ ل يستمد جموع الصناعة سوى ؛#/ من طاقتها . وجملة القول ان الزراعة بلغت 0 
انتاجها قبل الحرب بدنا لم تبلغ الصناعة سوى ١!‏ انتاجها فقط . 

برد ذلك الى ان السياسة الاقتصادية الجديدة لم تد:ازم » | كرام للعامل » تنازلات سيببة 
بتلك التي استفاد منها الفلاح . فان طرائق الحاسبة الجديدة التي فرضت على الصناعة > والزام 
المشاريع بان تكفي نفسها بنفسها قد حرماها من اءمّادات الدولة المالبة » بينا ارنمتها الحاجسة 
الى دفع الاجور عمنا على تصفية محزوتاتها في السنة ١41١‏ بأسعسار منخفضة نسييا » أدنى من 
اسعار الانتاج . ولذلك عمدت ااشاريم » للتخف.ف من الأعماء الملقاة على عاتقها » الى تسريح 
شطر من المستخدمين » فارتفم عدد الماطلين عن العمل من ٠ة‏ | الفا في تشر بن الاول ١477١‏ الى 
6+ الذا في كانرن الثاني ١١‏ رءءءوء.94وا في كانون الالي ١44‏ ' لا سما في منطقتي 
موسكو وبتروغراد . وتدئى عدد التقابمين من ٠..ر٠:٠4وه‏ في تموز ١48١‏ الى .٠ءر٠٠»و؛‏ 
في تشرين الأول 93ا ول برتفم ثانية الى ٠٠*.و٠٠هره‏ الا بعد عرور سنة كاملة . 

وم تلبث ان برزت نتائج اخرى للسماسة الاقتصادية الجديدة سمق للمئين ان ارتة.ها منلى 
السنة ١9١‏ , 

« اذا نحن تكانا عن التحارة الحرة » فبذا يمني تشحبمم الاحتكارات ٠‏ كا يمني استبدال الاقتطاعان العيلية 
بالضرائب ان طبقات الحتكرين متغدو اقوى واعظم ثأناً منها من ذي قبل » . 

والواقع هو ان ازدهار الزراعة عاد بالفائدة على اثرياء الفلاحين وقد شُوهد في الارياف تميز 
متزايد مطرد بين الاثرياء والفقراء . فقد هبط البعض الى دورىي المستوى الضروري للصحفساظ 
استقلاهم » واضطروا الى تأحير اراضمبم وسواعدم من هم اوسع ثروة منهم ؟؛ وممف السنة 
90! استخدم ٠٠٠ومء4‏ فلاح و ٠٠٠رءء‏ عامل مأجور 4 وفي السئة .ود بالروذ كان 
هناك ٠٠.و٠٠هره‏ عامل)زراعي » واتسمت هجرة الفلاحين الفقراء الى ها وراء الاورال أو 
الى المدن حمث رفعوا عدد العاطلين عن العمل . 

وفي الصناعة قضت الحاة الى الانتاج الجدي بنقل الادارة الى « اختصاصيين » ينتسبون 
الى الطمقات الحا كمة القديمة » فاعطوا صلاحيات راسعة تكتاول الاستخدام والاحور والتسريح. 
أما التجارة الداخلية » واعني بها شراء الاتحادات والتعاونيات للخامات التي تحت اج اليبا 
وتوزسم ما يصنع منبا » فقد كانت حمرة وسبطر علبها ( بقسية 8م/ في اوائل السنة ١1484‏ ) 
رجال الاعمال السايقون وجماعات جديدة ايضاً من المضاربين والمفامرين الذين فرضوا وجودهم 
وتسللوا الى التماونيات التي أمسى بعضها مجرد مشاريع خاصة . وقد انفق هؤلاء دون ساب 
وحمققوا ثروات طائلة هريوا منها قسما الى الخارج ٠‏ وبروي ١‏ كراسين » ان موسكو استعادت 
واحه ما قمل الخحرب دملمها اللملمة ومقاهمرا رمقامرها ربغاياها و سائةقي سداراتها الممرهمسة 
وخدام مقاهبها الذين سحيوا زبائنهم من جديد بلقب « بأرين » . 


764 





واخيرا اشتد التوتر بين الصمناعة والزراعة الذي لم تتوفق السياس 1 
الاقتصادية الخديدة الا الى اخفاثه دظواهر كاذية فترة من الزمن . وفىي 


اواخر ضيف إأسئة 1 ١‏ انفحرت أشة ا مقص 78 فأن التفاوت بين الاسعار الزراعمة والاسمار 


ازدة المأفص 


الصناعية » الذي اعتقد المسؤولون بانهم تمكتوا من ايقافه » قد ازداد بروزاً يرما بد يرم . 
فكانت أسعار لحمل والمفرق المنئحات الصناعب 1 قْ شور تشر بن الارل » ,لما و١4٠١‏ / 
بالشسمة لمستواها قِ السئة ١9١8‏ >6 واسمار المحمل والمفرق للمحاصمل الزراعية مه و4) 1 
وعلى نقمض الازمات السابقة التي كانت هند السئة ١919‏ ازمات حاحمة وعوز » فالمخازن 
5 نذاك كاتنت ملأى والصاد 17 فائضا هاما من الحاصيل الزراضة . قأدست علة الازمة من م 
نقصا في الانتاج بل استحالة تأمين مقايضة الماتحات الصناعية واازراعية . فالفلاءون » على 
الرغم من أحتهم » كانوا عاجزين عن ابشباع المنتحات الصذاعمة المادظة الثمن . ومن جة 
ثانية برز قلق العمال باضرابات واسعة انفحرت تلقاشاً في الصناعة الثقيلة . فبات لزام؟ إعادة 
الرقابة على اسعار المجمل ولا سما المفرق التى سامت هن الرقاية بفمل وجودها في اددي التجارة 
الخاصة » وفيض عدد الوسطاء » فألقي القبض على الوف اأضاربين والمغامرين وأبعدوا عن 
موسكو . وفي أواخر السنة 9و١‏ خفت حدة أزمة المقص . ففئ سنتين متواليتين اتاح حصاد 
وفير تصدير ميات هامة افضى الى رفع الاسعار الزراعمة قي الوقفت الذي أدى فيه تقاص الدبون 
والتدابير الرسمية الماشذه لمراقبة الاسعار الى تخفيض الاسمار الصناعية. ولك ن الاتتاج الصناعي 
في السنة ,و١‏ لم يلغ بعد سوى ضعفه فى السئة ١59١‏ ( اسوأ سنة من الثورة ) 00 
الثقبلة » اكثر قطاءعات الاقتصاد صهوبة » لم تحاوز 6خ بلمائة من مستواها في 
السئة ؟1؟ا. 


في السنوات التالية » واصل الانتاج الزراعي تقدمه » وللكنه لم يبل لغ في السنة 99ؤ؟ الا . 
” ملمون قنطار » اي اقل من انتاج السنة ١و١‏ ب 4.١‏ ملبوناً ؛ بده ارتفسسع عدد السككان 
٠‏ ملابين نسءة وبلغت نسمة الارتفاع # ملابين نفس كل سنة ؛ وفي السنتين ه١١١‏ و 6؟و١‏ 
استقر الانتاج حوالي هذا الرقم يسيب حد الفلاحين من نس اهم بعد ان لمسوا ان الحدوب لا توفر 
لهم كسبا وفيراً . وبات قوين المدن اكثر صعوبة يوم) بعد يوم يسبب ثقص الحيوب المرسلة الى 
الاسواق |( ني لم تحاوز 11١‏ في السنة م59١‏ ( مقابل ه5/ في السئة 151 ) . فتكشفت 
السماسة الاقتصادية لد دىة من شم عن عحزها عن دمة الاشوال الزراعة الانتتاحبة “؛ ويانتت 
البلاد على « ابراب الجاعة » . وزادت حدة التفاوت الاجتاعي ؛ فا كترى الفلاءون المسورون 
ا من الاراضي والبد العاملة وجمعوا بين ايديهم استخدام الأرض ووسائل الانتاج . ففي 
السنة ١599‏ كان لدى + ٠.‏ من الاستؤارات الزراعية +ه/ من الحبوب الممدة للتحارة » 0 
الاستئارات « الفقيرة » سالرة نحو الزوال . فتكونت بسرعة من ثم بورحوازية قروية كانت 
خطراً على النظام بمصالحها الاقتصادية ونزعاتها الابديو لوجمة . 


باينا 





في سبل استّالة هذه الطبقة اضطرت الحكومة الى رفع سعر شراء القمح كل سنة » سصساعلة 
حساة سكان المدن وتوازئ الموازنة » وبالتالي تهنسع البلاد » اشد صعوية سنة بعد سئة » قات 
الكولاك »2 بفضل المحزونات التي كدسوها ؛ قادرين في السنة م4١‏ على تجمويع المدن . اما 
الانتاج الصناعي » اذا استثنينا الطاقة الكبر بائية » فلم يحقق سوى نتائج متوسطة > وسسكانت 
الصناعة الثقدلة متأخرة بصورة خاصة . واذا اخذة تزايد عدد السكان بعءين الاعتسار » رأينا 
استبلاك الفرد ينخفض في كافة الحقول بالنسمة للسنة ١91‏ 4 ونقص اليضا ع بتزائد اصكثر 
فاكثر » واسعار الكافة ترتفم ارتفاعا كبيرا ( اعلى منها في الاسواق الصالمة بمرتين ونصف عى 
الرغم من ان الاجور كانت اكثر تدنءا ) بسيب دروس العدات وبعثرة المواد الخسام والنفقات 
الادارية . ول يكن الوضم المالي احسن حالاً : فالدولة لم تستطع سد عجزها الا بقروض عقدتها 
بفوائد مرتفعة جدأً لدى الكولاك الذين تعاظى تأثيرم الاقتصادي بفعل ذلك» وياصدار اوراق 


الساسة الاقتصادية الجديدة 5 
« الس يه الجديدة » فمدوازاة السماسة الاقتصادية الجديدة في الدا لى ؛ اعتمدت 


الدبلوماسية 


لمنين نجاح الثورات البرولءتارية الخارجمة » فانه تدارك ان روسيا اعجز من ان تتطور داخلياً 
وتواسه حرباً خارسية ف آن واسد ؛ كا ادرك اهمءة سكسب الوقت بالنسية لها ؛ وهذا ما 
صمل يوقم في برست لمتوفس.ك ) : مماهدة تكست » الفي عيره هدومه م ٠‏ ومع ان سمروب 
التدغل قد اثرتت له بطلان ارتجاء المساعدة من الملدان الرأسمالية» فانه قد سعى لاعادة العلائى 
الطبيعمة بالدول الاخرى الى حاها . وقد تحددت هله السياسة الاقتصادية الجديدة بالمماوضات 
النحارية مع انكاترا فق واو إباوةاولا سما بمعاهدة « رابالو ) ف السدنة ؟؟هه١‏ - الي 
حطمت سصار الدول أروسما - ويمماهدات الصداقة والحياد التي عقدت ممع الملدان المجاررة » 
وبالاسهام في المؤتآرات الدولية المنمقدة باششراف جمعية الامم ؛ الخ . ولكن هذه الجبود ل تضع 
حداً للعداء الذي استهدف روسيا » حتى في آسا » حيث عقدت معاهدات مع تركيا وايرات 
واففانستان لت فمبأ روسياأ عن ١‏ المعاهدات غير الماساوية » وعن الامتسازات الى كان 
الحم القبصري قد حصل عليها ؛ وهي معاهدة السنة ١498‏ مع د صن يات صن » وحدها 
ما اتاح لروسيا ان تلعب دوراً سشطس) شارج حدودها . ثم اعترفت معظم الدول الحكبرى 
والصغرى حككمها في السنتين ١574‏ و ١958‏ >2 ولكنها بقست متعزلة عملا . يضاف الى ذلك 
من -جبة ثانئة أن فشل تحاولة الثورة الملشفسكمة في المانا في السنة ١4‏ »2 بعد ازمة الرور > 
قد سجاء دلبلا على ان الآمال في اندلاع الثورة في اوروبا كانت سابقة لاوانها . 

فقد ائبت الاختبار من ثم ؛ على الأصعيد الس.امي والصسد الاقتصادي مما » أن الا تماد 
السوفاق تحب الا يعتمد الا على نفسه . 


لض 





غلال السئثوات الني كلت » منِذُ مرض لمنين » ما عرف بفترة 
الاو © بين السنة ١6‏ والسنة 6و١‏ أغرة » تحت تأثير 
مصاعب السماسة الاقتصادية الجديدة في الداخل وفشل السسامة 
الاقتصادية الجديدة الدبلوماسية » الحل الذي سمقرار اعاده »6 اعني به حل « الاشتر| سكمة ف 
بلاد واحدة » . 

ان عداء الحككومات والطبقات الحاكمة © التي اعتبرت السماسة الاقتصادية الجديدة عمثابة 
اقرار بالضعف » والخطوة الاولى التي خطاها « كلب اوروما الكلب » نحو «١‏ العودة الى العقل »» 
والمساعدة والحاية اللثين ترفرظ للمباجرين » والحلات الصحفية المستمرة » وذكريات حرب 
التدغل » وضعف الاحزاب الشيوعية الخارجية الذي شيب الآمال » كل ذلك يفسر وّوف 
الحم السوفياتي الدائم » طبلة هذه الفترة » موقف الحذر من العالم الرأسمالي » وكابوس الطنشية 
من التحالف المناهض له الذي تخيل له قمامه في كل يوم . وفي كافة مجموعات الوثائق الدبلوماسية 
السوفماتية ما يثبت هذه الحالة النفسية . فقد 'ظن بمسروع «١‏ داوزء اله بعد «وسربة متحدة 
من الدول الرأممالية ضد الاتحاد » » وباتفاق لوكارلو انه يطلق أيدي المانبا في الشرق « لمواصلة 
سياسة قطويق الامحاد السوفياتي » . وفي السنة ١407‏ اثار قطم العلاقات الدبلوماسية بين 
بربطانما العظمى والاتحاد السوفياتي » ومقاطءة « تشان كاي تشك » للشوعيين الصنين قلقاً 
وجزعاً كبيرين » فصمرح ستالين ان « المألة المهامة الوم هي خطر حرب استعيارية جديدة » ؛ 
وقد اضاف الى ذلك قوله : « ان التعايش السلمي بين الاحاد السوفماتي والملدان الرأسمالية » 
الذي قام حتى الآن > قد دخل في التاريخ » . | ٠‏ 

توفقت السياسة الاقتصادية الجديدة الى انهاض الزراعة واسلة الفلاحين الى النظام الجديد 
والدفع بالصناعة الى الامام ؛ ولككنها تسبيت في قيام طبقة قروية ميسورة وبورجوازية مؤلفة 
حزئماً من أعضاء الطمقات الها صكمة القديمة لعبت دوراً متزايد الاهمة في الحماة الاقتصادية . 
فم يتأخر بناء الاشتراكية فسدب » بل ارتسمت في الافق عودة النظام المائد الححومية . بينا 
اتضح ان الطبقة الهمالية التي قامت بالثورة وركانت شير حماتها لم تستفد استفادة تذ كر من النظام 
الاقتصادي ؛ واخيراً كانت الصناعة الثقيلة » المعول عليها في بناء مجتمع اشتراكي مستقل 
ومزدهر > اعجز من ان تتقدم » في اطار السياسة الاقتصادية الجديدة » تقدم) هامأ وسريما ) 
بسدب افتقارها الى رؤوس الاموال في الدرجة الاولى . 

انمكست كافة هذه المتناقضات في تضارب الامحاهات داخل الحزب الشبوعي نفسه حمين 
افقده موت لبنين'زعبما كبير اعترف بفضاه كافة الاعضاء . وبعد سبع سنئؤات في ظل السياسة 
الاقتصادية الجديدة وجد الامحاد نفسه امام مأزق ؟؛ فانطلاقة الزراعة اعاقتها تحزئة الاراضي 
وفقدارى المعدات العصرية » والمنتجات الزراعية والصناعية لم تتوفر للاسواق الداخلية ؛ 
وتدني الصادرات هدد بالحد من استيراد الخامات الضرورية» والتوتر بين المدن والريف زادت 


تخطثفة 
السماسة الاقتصادية الجديدة: 


1 





حدثه » وروسما عحزث عن توفير رؤوس الاموال الني كانت محاجة المبا لتنمية اقتصادها . 
لذلك اضطر النظام السوفماتي الى التخلي عَنْ السماسة الاقتصادية الجديدة خوفاً من ان برغم ص 
اعادة نظام رأسمالي صرف » وان برهم من ثم على الزوال . لذلك فرضت اعثبارات السياسة 
تنضذ الخطة الخمسمة الارلى . 


يلض 





هسل (لث ا 


الارتطاء الى مصاف الد ولا لاقنصاديا الكرى 
الاتكماش والانظم الاقتصادي الجديد 


21 الخلا الحنهية 


هي الاسباب العملية » لا الاسباب الاظرية » مافرضت سماسة الخطط الخسية ؛ المتنقبلدى 
الوحسد الذي كان امام الحكم السوفياتي للخروج من مأزق السماسة الاقتصادية الجديدة » وهو 
حل متأخر وشيه ميؤوس منه يفسر طابمّه الجذري مئذ المدء . 

اثبتت الاملاك الصغرى اللمألوفة انها غير خليقة بزيادة الانتاج والطاقة الانتاجية » ولن 
يكون خلمقاً بها سوى استؤارات زراعسة رممة كبرى او تعاونيات تستخدم آلات متقنة 
وتمتمد طرائق عاممة . وي توضم في تصرفها مع دأت عصرية وفيرة » من حرارات وحخاصد 
ودراسات وامعدة كيميائية » وكي يؤمن كذلك استقلال الدلاد » يقتضي صناعة قودة ولاسيما 
في حقل استخراج وانتاج الحديد والحديد المصدوب والفولاك ؛ وسوف يتح استخدام الآلات 
في الزراعة تزايد الانتاج ببد عاملة اقل عدداً » فمتحول العمال الذين يستغنى عنرم الى الصناعة» 
ويمككن اذ ذاك رفع مستوى الماهير القروية والمدنية » وازالة الاختلافات جزئيا بين اللدركف 
والارياف » وحمل الانسان سمد الانةاج لا مقمدا بقوانين الاسواق التحارية . 
هذا هو البرنامج الذي اه اليه الحزب الشموعي خلال السنتين 8و١‏ 
و ة؟؟! ؛ فقد وقف ستالين موقفا عدائيا صريح] من الاقتصاد القروي 
الصمغير في سبر تشرين الثاني من السنة 4 عقاله الشبير » « سئة الازمة الكبرى ) » الذي 
برر التصنيع وغلله . وسوف يبدأ حمذاك الاختار الكبير الارل للتخيط المعد « لان يحدث » 


إعداد الخطة 


لض 





على مستوى قارة وني اطارها 6 انظمة اقتصادية جديدة » . وسمنفذ التصنيع والتأميم مضلمحة 
الجاعات في وقت واحد »2 وفاقاً لتصمم واضح مدروس يكل دقة . وقد سدى » منذ سنوات 
عدة ؛ ان بوشر جمع وثائى احصائية » وان وضعت برامج اقتصادية لهذا الفرع او ذاك من فروحع 
الصناعة > وان اسند منذ السنة ١45٠‏ الى لجنة الكبربة الروسية الشاملة ( غويارو ) » وم 
السنة ١58١‏ الى لجنة مجلس العمل والدفاع ( غوسبلان ) اعداد تصمم شامل واحس د ؛ وقد 
اإستمرت هذه الاعمال والدروس -متى بعد ان افضى اعتاد السياسة الاقتصادية اللجديهة الى 
ارجاء كل مخطيط . 

ما ان تقرر « العدول عن حافز المنافسة الرأسمالمة » » ححتى حمد القوسبلان »© بالاتفاق 
مع لجان التصمم المؤلفة في المناطى ( أوبلبلان ) والدوائر ( رايبلان ) والمدن ( غوربلان ) 
وخلايا المشارسع» الى مباشرة عمل مراجعة الدروس السابقة وتنسيقها . فلم تكن الخنطة اللمسية 
الاولى من ثم مرتملة ارتحالاً » اذ ان اعدادها الفطري استغرق سبع سنوات واعدادها التقني 
استازم سفتين'. 

بعد اقراره « ثمول التصمم كافة النشاطات الصناعية» > اتخذ الحم السوفياتي قرارا ثانيا 
بالغ الاهمية : .حصر الجبود في القطاعات التي تتحكم بكافة القطاعات الاخرى : الطاقة » 
الصناعة الثقملة» صناعات المواه الانتاجمة التي سوف تنيح» في المستقبل» زيادة المواد الاستهلاكبة 
بسرعة » واضعا بذلك رفع مستوى معيشة السكان في المرتبة الثائية . « وبعد مداة طويلة 
اثست هذا البرهان انه ينطوي على مزيد من الفطنة والفعالية » ( الاب شامبر ) » ولكن 
الصعوبات التى اضطدم بها كانت عظيمة جدأ : وفي الدرجة الاولى الافتقار الى رؤؤوس الاموال 
إواحجام العالم الرأسمالي عن الاقراض »؛ الذي جعل استيراد التجبيزات بكميات كبرى امرآ 
مستحملا . فتوجب البحث من ثم عن الوسائل الضرورية لبناء صناعة قوية في الموارد الداخلية 
دون غبرها > وتطوير الاقتصاد في استقلال اقتصادي حقيقي . وتوجب كذ للك »2 من جبة 
ثانئة » تحقيق تصنيع سريم وتأمم زراعي معا ؛ اي احداث ثورة اجتاعبة عميقةفي هذا الأقل. 
واخيرا » في الفترة التي تلت السنة ١4٠‏ 4 فرض خطر الحرب ومستازمات الدقاع خغطوة 
سربعة جديدة في التصنيع وتحويرات غير مرتقبة في التصامم الجاري تنفيدها . ولكن هذا 
التنفيذ قد غير شكل العالم في سنؤات معدودة ففي غضون عشر سنوات جمل م-ن بلاد 
متخلفة دولة اقتصادية عظمى ؛ وقلب في الوقت نفسه نظام الجتمع السوفباتي رأساً على عقب . 
لحظت الخطة ( بباتيلتتكا ) ان مجموع الانتاج سيضاعف: » 
ولكن من حميث هى استبدفت تصنيع البلاد ولاسيا تنمة الصناعة 
الثقة بنوع خاص»فقدتوجب ان ينتقل نصب الصناعةمن٠١٠‏ م 
ملمون رويمة الى ١٠م‏ ه6٠‏ اي بزيادة. /٠٠‏ > ونصصمب الككبرياء من ٠٠٠١‏ ملون الى ..«ام. 
ملدوت اي بزيادة / ؛ اما تصب الزراعة فلنينتقلالا من٠٠.ءرءءلارة«الى٠٠٠رء٠ةكجه_‏ 


الخطة الخخسية الارلى 


هش ذ١‏ ب “مء و١‏ 


552١0 





أي بزيادة م 0 فقط . وقد اختلفث نسمة الزيادهٌ قِ كل فرع من فروم اأصناعة : «ر” في 
وسائل الانتاج 4 وم فقط ف المواد الاسةهلاكية »؛ وعلى صناعءة التعدين ان تزيد طافتها الانتاجمة 
ثلاثة اضعاف »© والصناعة الكمصائئة خسة اضعاف > وصناعة مواد المناء ثلاثة اضعاف ونصف 
الضءف > وصناعة انتاج المحروقات الجامدة ضمفين ونصف الضعف . وسوف ينتقل عدد عمال 
الصناعة من ١١‏ الى ١5‏ ملدوناً . وسوف وومن التمويل » الذي سبستازم ١ه‏ ملبار روبية © من 
زيادة قممة العمل القومي : كل سئة تةةطع الموازنة .٠/من‏ الدخل القومي لتوظف في المشاريم» 
وتضاف الى ذلك القروض التى يومتها التوفير وزيادة المادرات على الواردات الضرورية 
بغية التتكن من هام الآدرات اللأاومة من الشاريو :( شوشب" تضور خنية الى ثانية:ملاين 
طن بويا ) . 

يحب أن محقى هذا التصنيمع قِ اطار الوحدات الاقتصادية الكبرى : المثاريم والمناطى . 
وسوف يكون للمصانم الجديدة اتساع وطاقة اهم الصائم الامير كية : عحطة دذيبر الكبربائية » 
الجموعات التمدينءة في ماغتمةتوغورسك و كوزنتنسك و ذريفوي - روغ وزابورويه > ومصانع 
الجرارات في ستالينغراد » ومصانم الآلات الزراعبة في روستوف ونيجني - نونةورود ؛ 
وسوف تنشأ مراكز صناعية جديدة واستئارات منحسة حديدة في الشرق » في الاورال وآساء 
يعيداً عن الموادم والحدود » في ماغنيتوغورسك وكوزنتسك وقاراغندا ‏ الخ ... 


كار تحقيق هذه الخطة الاولى ناقصا وغير متساو وتّميز بتوقفات فصائمة 
وصعوبات غير مرتقبة نحمت اما عن حصاد سيء » واما عن الازمة العالمة الني 
خضت حم وقبمة 'التجارة الخارجية الى مستوى متدن جداأ . وجاء النقص ف المد العامة » 
المؤهلة وغير المؤهلة على السواء » ووسائل النقل للتحارة المتزايدة » يزيد في الطين بلة . يضاف 
الى ذلك من جبة ثانية ان ذتائج السنة الاولى» التي فاقت كل التقديرات » قد ولدت تفاؤلاً عظيما 
حمل على الاسراع في تنفيذ الخطة واطلاق صيغة «تحقيق الخطة فياربع سئوات»؛ ولكن مسرعان 
ما توجب التخلي عن هذه الصيفة امام الاستباء الذي اثاره الاسراع في التامم وانتزاع الللكية 
والفاض مستوى المعيشة الذي فرضه هذا المحمود .وشلال السنة الثانءة انتبت بعض القطاعات 
الحامة © كالفحم الححري والفولاذ والحدب د المصبوب “ الى عجز جسم بالنسبة للتقديرات ؛ 
ولكن الوضع تسن خلال السنة الثالشة مين بوشر العمل في بعض المصائم الكبرى > وين أدت 
زيادة الانتاج الزراعي » بفضل استخدام الآلات » الى جعل التموين اسبل منالاً . وجملة القول 
اف النتيجة النبائية انطوت على يعض التفاوت : اذا ما تحقق مشروع صنم الآلات بنسسة 
؟راذها/ »؛ والتحهيز الكبربائي بلسمة 100.: . وانتاج المترول بنسمة ؟. /١‏ » فان استخراج 
الفحم الحجري ى يحقى إلا بنسبة 002 والفولاذ بنسمة اه ]* والحديد المصموب بفسمة /, 
والصوفبات بنسية :”/ ( نقمحة لابادة المواقي ) *» والسكر بنسبة *# بلماثة . اما الاموال 
الموظفة » قاذا بدا انها وظفت ٠» /.١٠١‏ بالارقام المطلقة “فان ارتفاع الاسمار الذي بلغ مث بالماثة 


تمقيتبا 


65 


( سنا أقدار انهاستنشفض بلسبة 0 ٠,‏ ) قد كلاب كافة التقدنراث . 
بمئا ضحي كل شيء في الخطة الخخسية الاولى على ميم ما اعتبر 
سوهريا : الصناعة الثقملة وزيادة المساحات المزروعة » عب لى 
حماصيل الزراعة » الخ .» تميزت المرحلة التالية بتخطبط كافة قطاعات الاقتصاد مخطيطا اكتر 
تساويا على الرغم من ان بعضها قد اعير اهمية خاصة. يضاف الى ذلك إن تحقيق الخطةقد اصبم 
اكثر سبولة بفضل اعتادات اكثر وفرة وتمويل اكثر تدسراً , 

في آخر الخطة الثانية ( عرمو١‏ - م١‏ ) ازدادت الصناعة الثقلة »؛ منذ السنة م؟ة١‏ » 
وو أضعاف والصناءة الخقدفة ووم اضعاف . وب لغ تحقيق الخطة العام ٠١١‏ .]+ > ولكن 
التوزيم كان على بءض التياين : ٠.٠١19‏ في صناعة الاحذية و ٠,1١4‏ في صناعة السككر » 
000 في صناعة صفح المعادثو 20 في صناعة الفولاد »و 00 في الكورباء “و /51١‏ في 
الجديد المسوب»و 4 فياستخراج الفحم المجري “)و 004" فقط في صناعة القطنيات و5 ٠/٠‏ 
ففصناعةالصوفمات .أما الطة الثالثة المطلوب منما إنماء صتاعات التخصص » ولا سما الصناعات 
4 0 
الككيميائية » فكان مقدرأً اتقدمها ان يككون اعظم سرعة من تقدم الخطتين السابقتين ؛, ولككن 
الحرب المالمية الثانبة اوقفت تحقءةها الذي رما كان بلغ »).٠١‏ في السنة ١441١‏ على الرعغم من 
ارتفاع النفقات المستكرية ارتفاعاً كبيرا ( مثذ السئة ١485‏ ) . 3 


الخطتارل السيتان 


الثانية والثالكلة 


حين ادخل الحجوء الالماني الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية 
الثانية » كان التصنسم واقعا راهنا والتأمم الزراعي امرا منجزاً 
عملا ؛ فألغمت التجارة والصناعة الخاصة » واضطربت كافة علائق الدولة الصناعية : لقد غدا 
الاتحاد الدولة الاقتصادية الثالثة في العالل والثانية في اوروبا » وغد! الدولة الثانية في العام فيسقل 
انتاج الحديد والبقرول والذهب » والثالثة في حقل انتاج الطاقة الكبرائية والحديد المصبوب 
والفولاذ والقطن » والرابعة في قل انتاج الفحم الحجري ومحركات السيارات » الخ. . ولمل 
خير مل على هذا التطور انطلاقة الكبربة الني قفزت من انتاج 7٠٠‏ ملبون كماو وات ساعة 
في السنة م1574 الى +٠‏ ملشاراً في السنة م١‏ . وقد انتدت هذه الطاقة معامل حرارية واسعة» 
ومعامل مائية ايضا ذن اهمها معمل الدتيبر السفلي الذي انشىء يين السنة ١41717‏ والسنة ١+‏ 
واناح تسمير ه عنفات بقواة 1٠٠,٠٠٠‏ حصان » وحدث الشيء نفسه في صناعة المطاط - الشبه 
المعدومة حتى هذا التاريخ ‏ التي سدات نصف الحاجات » وقد استخدمت الناتات الصمفية 
المسلدة وانتجت المطاط التر كببي . 

و'حسّنت وسائل النقل مسينا عظبم] » ولكنها ما زالت احد عوائق.الافتصاد الرئدسية . 
وحسنت كذلك شبكة الأقنية والانبر بقناة الباطيك ‏ البحر الابيضٍ التي فتحت في السنة 
حم ؟ > وقناة موسكوفا - فولفا الي اخمزت في السنة 1١979‏ وجعلت من موسكو مرفا,نهرياً 


النتائج في السنة )و١‏ 


خض 





كيرا ؛ ولكن وسلة النقل الرئيسية كانت السكك الخدبدية. فقد المجزت اعمال كبرى جدادت 
الخط الحديدي عبر سسبيريا بين اومسك وتشلمابنك »2 والخطوطءالحديدية بين موسكو 
ولممتغراد وال د دونياس » » وبين اركا لسك وموسكو » وأعيد بناء الخط الحديدي بين 
موسكو وهار كوف» وتحقق خط «تور كسيب» وخطوطالاورال - كوزنةسك » وقاراغندا - 
بالككاش » والاورال - قاراغندا » ووضم اخغسيراً مشروع خط ستراتدجي من شأنه تسبيل 
استمار وادي ال «آمور » الاسفل بفمة ريط يانكال بالحسطلط الحادي ؛ هوط بابككال ‏ 
آمورسى - ماجمسترال . 


ندل وجه هذه السناعة تبدلا كميرا لا لأن اهستبا المطلقة قد 
ازدادث الى سل بعد فعسب » بل لآن نظامها وتوزيمها 
الجغرافي قد انقلما رأسا على عقب ايضا. فان صناعة انتاج المواد 
الاستهلا كئة الني كانت في السنئة ١51‏ ضعف صناعة مواد الانتاج والقيما زالت في السنة و؟ة١‏ 
تفوقبا بنسبة .ه بالمائة » لم تبلغ في السنة 1١414٠‏ مسوى 50 بالمائة منها اذ ان نسبة الزيادة قد 
دلغث ؟؟ في مواد الانتاج و هو" فقط في المواد الاستبلاكية . وزاد الانتاج الزراعي اه بالماثة 
بالنسمة لاسنة ١5١‏ ( "م بلماثة للحبوب » مه بالمائة للشمندر السككري» "8١‏ بالمائة للقطن )» 
ولكن الانتاج الصناعي زاد بنسبة 7١4‏ بلمائة . أما مركز الامحاد في التجارة العالمسة » الذي 
كات ابد محدوداً » فقد تضاءل اكثر فاكثر : بعد ان تدنى الى 4و١‏ بالمائة من التتجارة العالمية » 
ارتفم الى و9 بالمائة في السمنة و١‏ ثم عاد قبط الى و١‏ بالمائة في السئة بسجوب »2 وكان ذلك 
نشبحة الازمة العالممة وتزايد الاستيلاك الداخلي الذي ١‏ يترك للتصدير سوى وه بالماثة من 
الانتاج القوءي مقابل ١١5‏ في السئة ١9١+‏ . وهئاك تبدل آخر يظهر تطاور النظام الاقتصادي 
في الملاد » اعني به تزايبد نسبة المنتجات المصنوعة في الصادرات » التي ارتفعت من 4و4 إلمائة 
في .و١‏ - ١‏ اوا الى ١و54‏ بالمائة في السنة ١48‏ 2 وف الوقت نفسه تزايد نسمة استيراد 
الخامات , ْ | 
ويزيد في أهمية هذه الانطلاقة ائها صادفت في الزمن الأزمة الاقتصادية الدائة التي ثقلت 
وطأتها على العالم الرأسمالي » حين هبط فيه الانتاج بسرعة وبشكل سوس ل يعرفها من ذي 
قل ٠‏ ففيْ السنة معمه؟ بلغ الانتاج الصناعي 5 الولايات الماسدة هو؛؛ بالمائة من الانتاج 
العالمى » وف اانا 5و١١‏ بالمائة » وفى بريطانءا المظمى ره بالمائة » وفي روسما “و4 بالمائة ؛ 
وفي السنة لابو ١‏ تغيرت النسبة في كل من هذه الدول كما بلى: ؛ر؛ “24 كر4خ>2 “اا » 
١و١‏ بالمائة . وبتضح من ذلك » .خلال السنوات العشر الممتدة بين اوائل الازمة والحرب 
العالمية الثانية » ان العالم الرأسمالي ل يستطع بلوغ مستوى الانتاج في السئة ١459‏ الا بصعوبة 
كبرى » ببنها رفع الاتحاد السوقباتي مستواه مرّات عدة. ويبدما لم تبلغ المابان والولايات 
المنجدة وبريطانما الظمى » خلال عبد انطلاقتها الكبرى » سوى نسبة زيادة سنوية تقارب 


المميزات ال ديدة 
ىله الانطلاقة المناعمة 


يلشا: 


ه بالمائة » سقق الاتحاد السوفماقي بين السئة م95١‏ والسنة ١94٠‏ زيادة ١‏ - ؛١‏ بالمائة سذويا » 
اي ضعفين وثلاثة أضعاف واربعة أضعاف نسية الزيادة الطويلة الأجل في اليلدان الرأسمالية . 
وان مقارنة هذا الرقم بارقام اورويا الغرببة التي كان معدل الزيادة فيها ووس بالمائة بين السمة 
6 والسئة ؛ وبرقم اوروبا جمعاء ( باستثناء الانحاد السوفءاتي ) بين السنة 1و١‏ 
والسنة ١5+‏ » حمث تراوح معدل الزيادة بين ور١‏ و او١‏ بالمائة » لددل على ان هذا التقدم 
كان بالغ السرعة . 

احرز التقدم بفضل اعداد الاختصاصيين بتعلم تقي تأسست مدارس كثيرة بغسة ترزيعه ) 
والاستعانة با كثر من ٠٠١ .٠٠‏ فني واختصاصي احئي “ الماني او اميرقى ‏ من امثال «هيو 
كوبر » الذي وضع التصامم لسد" الدنيبر ‏ » وتنظم العمل تنظيما عقلما جعل عاعل المناجم : 
و سةاخانرف » دس شرج اكش من ٠٠١‏ طن فحماً سمحرداً ( مقادل معدل هره) في لوم مل 
واحد » و «١‏ المنافسة الاشتراكية » التي دفعت »2 في كافة فروع الصناعة » الى ضرب ارقام 
إنتاجمة قياسية . 

م يتوقف الاتحاد السوفاتي من ثم في مراحل الثورة الصناعية . فحتى ذاك التاريخ لم تحقق 
البلدان الزراعية تصنسعها الا ببطء ول تتوفق الى ذلك الا بالارتياط مالم] بالدول الرأسمالية 
المتقدمة ؛ اما الاتحاد السوفياتي فقد بات في السنة ١9:8‏ الدولة الصناعية الثالثة في العام دون 
ان بضحي بشدىء من استقلاله لمصاحة الدائنين الأجانب» وبات لديه الآن المرتكز الصناعي المتين 
اللازم لكل دولة عسكرية . الا ان مستوى الانتاج بالنسية للشغص الواحد ما زال ادثى منسه 
في الملدان الصناعية الأخرى الى حد بعد : ؛و” مرات اقل منه في الولايات المتحدة» لار؟ اقل 
منه في انكلترا » نصفه في المانيا » ادنى منه قلا في فرنسا . 

وقامت الجدة الكبرى اير في الطابم النظامي والشامل الذي ارتداه تدخل الدولة في 
الاقتصاد . 

فحتى ذاك التاريخ أقرت بعض انواع الرقابة خلال الحرب وبذلت الجبود في كافة الدول 
الحاربة لتوجنه الاقتصاد » ولكن هذه الرقابة وهذه الجرود لم تكن سوى عسل فرضتها 
الظروف وقد اههملت منذ ترقف الأعمال الحربية . وحين اقدم الاهاد السوفياتي على تافيذ 
الخطة الخسية الأولى » كان هو الدولة الاولى التي تتولى » عن قصد وتصمم 4 وفي ايام السم » 
رقاية مجموع نظامها الاقتصادي وإعادة تنظيمه . فاعطى بذلك مكلا سارت عليه دول كثيرة 
فيا بعد . يضاف الى هذا ان الهدف هنا لم يكن تنسيق نشاط اقتصاد ب لاد في إطار النظام 

فحسب » تل #ويله كلا وتيديل النظام الاجواعي باكمله . 


القا لم 


ا 





لاد تحول قارة 
أدى التصنيسع والتأمم الى تحول ميق في الشكل الطبيءي ,2 للحزء السادس سن العام 0 الذي 
يؤلفه الاتحاد السوفياق © فقد انقلب توزيم الككتل البشرية وتوزيع مراكز الانتداج رأسا على 
عقب » بيما تبدلت طرائى الانتاج نفسها ايضاً , 
على غرار الولايات المتحدة التى يدرز فمببا التضاد الكبير نفسه بين 
سكان فلي العدد نسمساً وهوارد وقيرة ومتدوعة ل استطاع الا#__اد 
الس.وفياتي الاستفادة قٍِ وفت وأسول ص انطلاقة دعوعرافمة عظامة الشأن ومن تقدم اقتصادي 


الانطلاقة الدإمرغرافية 


سر يسع الخطى 1 فقد قدر عدد السكان ب ه6١١‏ ملدونا في السنة 14وا ( في حمدود ما بعد 
الحرب)» فبلغ في السنة 5 »© عند الاحصاء الاول » ١419‏ ملمون نسمة . وقدرت الخسائر 
بالارواح الناجمة عن الحرب » والاوبئة - لا سها التنفوس - وسوء التغذية والمجاعة في 157١‏ 
ولو »4 ومذابس الحرب الاهلية » والمحرة السياسية » ب ه١٠١‏ الى 7٠‏ ملءوتاً . ومندذ نهاية 
الحرب الاهلية » اصبح الازدياد سريعا على الرغم من الوقبات الناجة في ١+‏ و١‏ عن 
المجاعة الككبرى التى فتكت فتك ذريما بسكان أوكرانءا ومنطقة الفولفا الاسفل وبءض المماء 
سمبيريا الغربية . فارتفعت زيادة الولادات بالنسبة للوفيات » في القسم الاوروبي » من ١6‏ / 
في السنة ١١7‏ الى 54 / في السئة ١54‏ 4 ويلغت ١5‏ /. في مجموع اتماء الاتحاد في السنة 
0276 » ثم ارتفعت الى ه4٠‏ ؟ المائة في السنة 1*4 . وقد بلغ عدد السكان ( في السنة بحرو ١‏ 6 
0-7 ملمون نسمة اي بزيادة ممم ملدونا مذدى السئة ؛ واتصفت الزيادة بمزيد من السرعة 
عند الاعراق غير الروسية يدث تحسلت الظروف الصحية سنا صكييرا ؛ كبا اتصف هؤلاء 
السكان اخيرا » في السنة ١:4‏ » بنسية عليا من الشباب » اذ ان الذين كانوا دون العشمرين من 
سنهم بلغوا 1نذاك ١4ه؛‏ بالمائة . 


كانت حركة الانتقال عظبية جه د] » شُبببة بها في الولايات 
المنحدة بين السنة ١410٠١‏ والسنة ١97٠‏ » او في انكلترا لال 
القرن التاسم عثسر . اجل ان هذه الحركة / تترك ائراً يذكر هلال الحرب »> ولككن ما ان 
"شرع في تنفيف سياسة التصنيع حدى بدأت عملية توزيع السكان توزيعا نظاميا . فقد كان 
المهدف استثار الموارد الطبيعية استؤاراً منظماً وصوابياً » وفي مكان وجودها » اذا امكن 
ذلك » بغية الحد من نفقات النقل » وتقريب المصانم من مراكز اناج الطاقة والممادن 
الطبيمية » وانشاء مراكز صناعبة جديدة في داغل البلاد يدا عن مناطق الحدود» وتوزيع 
مراكز الانتاج توزيما ١كثر‏ تساوياً . لدلك وأحله الفلاءون الكثيرون » الدين لم تعمد الارياف 
بحاجة المهم بعد اعتاد الآلات» حو المناطق الغنية بالموارد غير المستثمرة او المستثمرة جزئيا» او 
نحو نقاط قريبة من خطوط المرواصلات > ولا سما خطوط المواصلات المائة , 


حركات انتقال السكان 


فضا 


مث السنة 1١947‏ حثى السنة وحور > اي شلال ؟٠١‏ سنة » انتقل ٠‏ ملءون ْ 
نسمة > على هذا النحو » هن الارياف نحو المدن . وقد حدث قبل ذلك » اي 
بين السنئة ١48‏ والسنة 9؟4١‏ ان ارتغم عدد المدن الني تفم اكثر من ٠ ٠.٠‏ نسمة 4 من 
؟؟ الى ١ج‏ ؛ ثم ارتفم في السنة ولخو ١‏ الى ١م‏ ضم ١؛‏ منبا اكثر من ٠.٠‏ +76 نسمة » وببن 
السنة 9و١‏ والسنة و9١‏ قفز عدد سكان المدن من ٠.5ثء.ء.‏ 5م إلى 5.٠.٠.٠٠‏ وه» اي | 
مايرازي »!ل بالمائة مقابل 64 ١‏ بالمائة »بينا تر أجع عدد سكان الارياف من ..٠‏ ١ملا‏ .ل١‏ 

الى... 1١١4 5+٠‏ اي من ١4م‏ الى 049 بالماثة » وفي السنة بهعو؟ة كان سا سكان 
المدن فلاحين استقروا فمها منذ اقل من ؟؟ سئة . وللمرة الاولى في تارخما > يلغت روسيا 
درحة التطور القي مرت بها اوروبا الغرسية مندذ زمن بعمد : كانت المدث المستفيد الوحيد من 
زيادة عدداكان , ففي ١١‏ سنة استؤطن موسكو زهاء مل.وني نسمة ( 4١07٠٠٠‏ في السئة 
44ل ) >2 وارتفع عدد سكان اقشممها بنسمة 6لا المائة » ويلغ عدد لكان لملتفراد 
٠‏ #191 نسمة . واستقبلت منطقة الحديد والفحم الحجري في او كرانما الشرقية » مع 
مديئق شار كوف ودنيبر وبتروفسك الصناعتين » اكثر من مليوني شخص جديك » وارتفع 
عدد سكان ماريويول من ١٠+‏ 58 الى. ٠٠‏ ؟؟١5‏ نسمة )2 وسكان ماكميافكا من ..*٠‏ هلا ألى 
..٠‏ .74 4 كا ارتفم سكان اقلم ستالمئو بنسية 4١‏ بالمائة » وسكان اقلم فوروش لوفسك 
بنسبة لال" بالمائة » وغلال ١١‏ سنة ارتفع عدد سكان ه مدر في هذه الماطقة الى ثلائة 
اضعافه ؛ وقفز عدد سكان غخار كرف من 4١٠ ٠.٠‏ الى ..٠‏ ..م» وسكان روستوف 
من -.٠‏ ماب الى ٠. ..+٠‏ . وفي الشيال > قفز عدد سكان مورمانسك من ٠٠6٠‏ الى 
٠٠١ ٠٠‏ نسوة . ولم تنحصر المدن السريءة الامو في اورويا ودها » اذ ان المرا كز الصناعية 
الجديدة في آسيا قد عرفت توأ سريعا جدا ايضاً . 


الإعمار 


وتغير مظبر المدن القدعة » اذ انها فقدت احد ادوارها القدية الرئيسسة اعني به درر 
السوق التتحارية » بفعل زوال التصارة الخاصة ؛ فاحيطت بدن تابعة حين قامت الصناعة في 
ضواحمها » والاعاشت فى ضرق وتأخرت . اما المدن الجديدة النى نشأت على مقربة من الخامات 
فكانت مدنا - مصانع استخدم كافة سكانها في المشاريع الصناعية . ونم عن ارتقاع عسدد 
السكان حركة بئاء واسعة ل تتوفق الى حل « ازمة إسكان » بحادة جد ؛ وكانت الابزية 
الجدددة اما مساكن - مدنا عمادة كبرى احماناً “ أو بوتا فردية صغرى اساتاً اشصرى »6 
وفاقاً لمواد المناء المتوفرة ‏ واما مساكن جماعية وابنية عسامة باعداد كيرى : مدارس » 
مستوصفات مجانية» دور و لبد » مستشفيات » امكنة اججاع» قاعات لعب» مسارح > ملاعب» 
نواد رياضمة . وتشابه السكان في كل مكان »> فكانوا عمالاً او موظفين لا ييز بمنهم لا نوع 
المعسكة ولا الزي . 

وف الرقت نفسه الذي اعمرت فيه بورات الفولغا الاسفل و'صتفت »> استقرت قبائل 


الا" 





البدو الرحمل » ول يستّمر في حماة البداوة » في السئة ومو؟ > سوى 400-٠٠‏ من اصل مليونين 
او ثلاثة ملايين عاللة بدوية : ففي قازاخستان نقص عدد سكان. الارياف اكثر من مليورنل 
نسمة بفعل زراعة المراعي والتصليم » بما ارتفم عدد مكان المدن من ... ..ه الى 
..٠‏ ../! . وتحرلت كذلك قبائل ال « واروت » في الالتاي وال « بوريات - المفول » 6 
المدو او شه المدو » والككرغيز والكالموك الى رعاة يتئقلون مع الفصول من مككان الى مكان 
ويسلكون مسالك ثابتة . وما لسث"هؤلاء ان استقروا وتخضروا تدريحا » حسما انشئت المروج 
الصنعية واستثمرت الغايات والمناجم . 


تبدل ظاهر البلاد نفسه تبدلاً عسقاً . مظبر الحقول اولا » التي 
تند الى ما لا نهاية له في كافة الاتحاهات دون اثر للحدود » والني 
حلت محل فسسفساء الطرائد القدعة الحدادة تحديدا دقبقاً ؛ بعد ان اتاح انشاء تعاونيات الانتاج 
زراعة مثات اللهكتارات زراعة متائلة في وقت واحد ؛ وغير الاقتصاد الزراعي ديد طابع 
القرية ؛ فال#موعة السحكشسة » اأؤلفة من بدوت عمال التعاونيات وما خبط با من تعظائر 
وححمدائق »2 منفصسلة عن ابشة الاستامار الذي باتت جماعبة : المطامير والزرائب والسقائف 
والخخازن التعاونة والاستوصفات الهانة وقاعات الاجتماع والمدارس تتجمع حول مستودع 
المناه . وامتدت المساحات المزروعة المي ارتفعت من ٠١6‏ ملاين همكتار ف السنة ١و١‏ الى 
١١‏ في السنة 0و و ١4٠‏ في السقة م9١‏ .وان تصريف الماه والري والاحتياطات المتخهذة 
للحؤول دوت ضماع التربة وغزو الرمول قد وفرت الزراعة اراغي باثرة ومبملة : © ملايين 
مكتار من المستنقعات الجففة في ب..لوروسسا ومنطقة لمتيتغراد ومؤسكو وسسبيريا و كوبان » 
حمث ولت الى هرزتات »2 وفي منطقة حر ازوف حمث ولت الى بساتين . ووفر الري 
مساحة مائلة . وااح تحسين التربة وتقد”م فن الزراعة استثمار الاراضي استثماراً افضل : 
السمية ؤراغة القطان .فى :روشا المقزبية والازز فى الكنال :وف آنا الوشسطى... توادك درون 
معبد لمسنكو للانتاج الغياتي حول اختصار فترة بمو الشاتات المزروعة الى امتداد الزراعات 
حتى المناطق القطسسة حمث زرعت ف شه حزيرة « كولا » » في ما وراء الدائرة القطبية » 
الحنطة والاشحار المثمرة والقول . وادشلت زراعات جديدة ( السلّى الصمشية الى 
اوكراتيا ) » ووسعت في كل منطقة الزراعات الاكثر ملاءمة لطبيعة الارض والمناخ : اعتل 
دوار الشمس مساحات شاسعة في او كرانما و كيرغيزيا والقرم ؛ وزراعة البةة.ول والاشحار 
المثمرة في تاجبكستان . وم #تل شحرة الشاي » في السنة 141 2 اكثر من الف هكتار ولم 
تنتج اكثر من 7٠٠٠‏ قنطار 2 فاحتلت في السدة ١ؤوزاكثر‏ من ....ه هكتار رانتهت 
اكثر من ١40.٠٠‏ قاطار . رادخلت الى تركاننا واذرييجان »> من آسيا الوسطى والمكسيك » 
نباتات برية تنتج المادة الصمغية التي يصنع متا المطاط , اما القطن الذي لم يززع في السنة 
ولول الا في ٠..ه؟م‏ هكتار » و ١٠٠٠٠!هة‏ هكثار فقط في السنة ١989‏ > فقد احشتل 


تمرل مغلير البلاد 


رفف 


مءء .وه ؟ هكتار في السمة ععة نفضل شاء السدورد المكبرى على ال ١‏ فاشه © 
وتنظيم منأه ال « صذورا» وال «داراكس »© و ناح زراعة القطن « البعلمة » على ضفاف 
البحر الاسود . 
25206 ارتكز تنظم الصناعة الجديد الى تأسيس امحادات تضم بعض 
الوحدات الصناعية على الصعيد الافقي » بِلَمغ عددها 54٠‏ في 
السنة ١514٠‏ وادارت ٠٠ءء"لاة‏ مؤسسة >2 ووسدات صناعية كبرى توحدد على الصعمد الءمودي 
المشاريع المترابطة النشاطات ؛ هذه كانت «حمابرة » الصناعة : «وسدة» ماغنيةو كورسك 
التي تأسسث في السنة ١479‏ عند لحف « ماغتيتنايا غورا » » جيل الممدن الحديدي الادبس 
اللون » وانتجت في السئة ١441١‏ ملدوني طن فولاذاً » وتوفرت لدما اقران الحديد المصيوب 
ومصاهر الحديد وآلات تصفيح المعادن ومعامل المواد الكيميائية ومعامل انتاج الكهرباء » 
الخ . » ووحدة كونراد على مقربة من حيرة بالككاش التى استثمرت معب_دن النحاس الطميعي 
المكتشف فى السنة ١594‏ » وانتحت » بالاضافة الى النحاس 2 كبريةور االكربون والمض 
الكبريتي “ الخ ؛ وواحدة « ميكويان في موسكو » للحوم التي استخدمت ٠١ ٠.٠‏ عامل 
وامتدت فروعبا احتافة على طول ؛ كل ؛ فقد جزر قبا ١٠١ ٠.٠٠‏ حيوأن قُْ اليوم »؛ وصلم 
فيها الآحين » والمواد الصيدلية » والمواد الجردة عن الماء » والغراء » الخ . واستلزمت هلله 
الوحدات مصانم حمارة خاصة » كصنم كراماتورسك الذي انتج الآلات وامتد على مساحة 
٠‏ كلم ' » ومصنع موسكو للاحبزة الكبربائية « الكتروسيل» الذي استخدم ٠١ ..٠‏ عامل 
وامتد » مع المدينة العمالية ؛ المتسعة ل ٠١ ٠.٠‏ شخص ؛ على مساة ه كلم ' . وان الوحدة 
الصناعية المزدوحة « اورال - كوزنتسيك ؛ التي جمعت دين حديد الاو رال الطبيءي وفحم 
كو زياس المحري اتاحت للمنطقتين الككبريين اللآين تفصابها مسافة ... « كملومتر تبادل الممدن 
و الفحم وتدسة مركن بن ضخمين لصناعة التعدين . 
الاان تبدلاً ارتسم عند الشروع في المشروع الخسي الثالث © فلم يمد « الجبار الصناعي » 
ليعتبر غير مثال للتنظم » بل بدا من الافضل © على الصعيد الاقتصادي والصعيد الاجماعي 
معأ » توزيسع المؤسسات الصناعية على كافة اتاء البلاد وتقس.مبا الى مراكز صماعية اكثر عدداً 
وادخاها في الوقت ذفسه في موعة اقلد.مية واسعة . 
ا ان البحث عن مناجم عديدة غلية والتصمم على نقل مراكز 
3 5 الانتاج الى الشرق قد ادشلا تغيراً كييراً على الاهممة المسدة 
للمراكز المنصمية والصناعية . اجل ما زالت منطقة دونياس تتقدم تقدما مستمرا » وقد بقبت 
اهم منتيم للفحم الححري 2 ولككنها ما عادت لتنتج سوى .+ من الفسم الأجري السوفياتي 
مقابل /الم /. قْ السنة ١981+‏ ؛ ومرد ذلك الى تقدم هد| الانتاج قِ مناطق أسسوية متافة : 
منطقه كوزياس التي كانت تنتج اقل من مليون طن في السنة ١91‏ وبانت تنتج اكثر هن ٠١‏ 


لهم ١‏ العيد الممأصر بد؟ 





ملموناً في السئة ١94٠‏ » وحوض قاراغندا الذي بوثسر استثمارء ة قبل الخرب » ثم ترقف 2 ثم 
تحدد في السنة ١4٠‏ »2 والذي بلغ انتاسه ه ملايين طن في السنة م5١‏ > وحوض الاررال 
الذي انتج اكثر من ه ملابين طن » وحوض « بنشورا » الذي انتج م ملابين , 

و يصع هذا القرل كذلك في المترول الذي ارتفم انتاجه ؛ بين السئة ١99‏ رالسئة ٠غ)وو؛‏ 
من 15٠6‏ 11ر1١‏ الى ت٠درء٠هرةع‏ طن ؛ رالذي ل يعد ينب في المنطفة القفقازية رسدما 
بعد ان اففى استئار بترول «١‏ باكر الثانية » ومنطقة ٠‏ فولغا ‏ الاررال » ومنطقتي 
وامباءر « نفتساد » الى خفض نسمة انتاسها من «4 بالماثة في السئة هسام ١‏ الى بالماثة في 
السئة ٠)وا.‏ 

وتحول استخراج الحديد بفمل اسكتشاف واستثار مناجم جديدة غنية جد في الاررال 

ماغشثو كورسك ) ره جزبرة الرفاق ».ولا سما قي منطقة كررسك ) في آسبا| 
الوسطى © وفي منطقة «شورياء الجبلية » فبات وض كريفري ‏ روغ لا ينتج سرى 
نصف الحديد السوفياتي , وتقاسمت منطقة الاورال ومدطقة كونراد ره الملك » قرب طشقاد 
انتاج النساس . 

وانتقلت الصناعات النسجية تدريمبا كذلك حر مناطق انتاج الخامات © أي نمو آسا 
الوسطى ححبث بزرع ااقطن 2 ونمو آسبا والقفقاس واو كرائيا الجنوبية حيث ينتج الروف ) 
رنحر الشال الغربي حبث بزرع الككتان ؛ وانتقلت صناعة الجلود من الوسط نحو مناطق 
أجزر المواشي وتربيتها » وصناعة التسغ نحو الجنوب © في جبورسيا » على مقربة من مواطن 
زراعة التَسمْ . 
لعل التغبيرات الكبرى سسدثت في آسيا الروسيا ( ثلث اسيا) 
وعال المناطق المتجمدة الشبالية . وكانت 0 
الاحمار وتنقل السكان ونطور طرائق معيشتهم . فقد استقبلت سسيريا ٠١‏ ملايين شخص /م 
بكولرا »كا في ارائل القرن » موظفين ؛ وعسكربين » رفلاحين جارُوا لاحمار الارياف » بل 
كان ممظمهم مالا اثرا - هنا كما في آنسيا الوسطى التي استقبلت » ملايين مها بجر - للعمل في 
المناجم والمصائع . وفي مناطق السرق الأقمى حيث بام ععدد السكان م ملابين نسمه في السئة 
وا ؛ ارتفم هذا المدهد الى حمسة اضعافه مثلى السئة ماه( ؛ وارتغم عدد سكان اقلم 
«خااروفسك, بلسسة ١5‏ بلمائة , ونشأت بعض المدن سرعة شاطفة : أرتفم عدد سحكان 
د تشليابنسك؛ خلال ١١‏ سنة) من ٠.١‏ بوه الى ٠.٠٠‏ ٠٠س‏ نسمة؛ وعدد سكان ماغتورسك 
جو رن ناف ال ٠ولاء‏ 

دفي القفقاس عجل التخصص الاقتصادي ' والتصئيسع حول باكر وتفاليس» وري مرروعات 
القطن في الشرق وفي الغرب »2 رادسال اازروعات التتغصرصية ( شجرة الشاي » رالكرمة » 
والتبغ والمحضيات ) 2 في تفككيك الرحدات الاقليمية القديمة ولا سما في المماة الراعوية ) 


آسيا السوفياتية 


1” 





وتقلصت الحياة المدوية » هنا ايضا 2 لتحل نحلبا طريقة الانتقال بالمواشي الى المراعي الجيلية . 
وارتفع عد السككان بنسية ٠ه‏ بالماثة بين السئة ١9١‏ والسئة و9١‏ » ولكن عدد سكان المدن 
تضاعف برنا م يرتفع عدد سكان الارياف ارتفاعاً يذكر . وصتعت كذلك ارممنما المبمبلة 
والنعمزلة نسحا > بفضل احتياطيما الهام من طاقة توليد الككهرباء من القوة الماشية . 

اما في آسما الوسطى فبي منطقة قازاخستان ما عرفت اعظم تطور . فان ثررة باطن 
ارضما التي تشمل »2 ,الاضافة الى بترول أمما “ روفحم قأراغندا ونحاس مميرة بالكاش » الرصاص 
والخارصين والقصدير وااتغايز والككروم والمولمدين والدذهب 2 احتذيت العمل الى « بورة 
الجوع » القاسية المناخ شتاء وغير الصالحسة المزراعة والمقفرة -تى هذا التاريخ » فنمت مدن 
مصانع جديدة نوا سريء) جد" : بريبالكاش » كارساك ‏ باي » تشمكنت » قاراغندا » 
ح ركازغان » ينما تضاءعف عدد سكان الماحمة «١‏ الما آثا ). واتاحت الزراعة غير المروية 
الزراعة حول الوحدات الصناعية » واخذت المتطقة الجلوبية الى اللفت من قبل سلسة من 
وجاك النشمة © اشعرل: كلبا ال متطفة مرو عتمية .وق "رامقالا الموفافةاء هده 
حوالت نماتات الككلاً المدو الرحل الى تعاونيين بربون الماشبة » ولكن عدد ستكان الآرياف 
تدنى بنسية ٠م‏ الماثة . ويات باستطاعة آسيا السوفياتءة » التي ل تفتج في السئة .م917١‏ سوى 
و٠٠‏ وهر طن فسما حجرياً وملءون طن فولاذا » اتثاج لإه مليونا و+..٠رء٠٠ور5‏ في 
السنة ١94٠.‏ 4 أي رعس .]١من‏ 1م الولايات الماصدة الامير كة و 5ر١"‏ بالمائة من فولاذها . 

ص الرغم من ارتفاع عدد السككاتن في هله المنطقة » منذ السنة 5؟4ة١‏ حتى السنة 6و١‏ » 
بين 5ره؟ بالمثة و لاره؛ االمثة 4 محسب الحمبوريات » فان هذا الارتفاع ١‏ صل الا في المدرن 
بصورة خاصة ؛ فبلغ هذا العدد ثلاثة اضعافه في تاحيكستان واكثر من ضعفه في تر كيانستان 
١ه‏ )' في ازبكستان ؛ واصيصست هناك عشرة مدن جاوز سكانها ٠٠.,0ه‏ نسمة» مقابل 
5 فى السنة ١5++‏ ؛ ومذد السنة 5 © أرتفم عدد سككان « تشارحوي » بنسية 40٠‏ بلمائة » 
وعدد سكان «فرونزيه» واسُقياد ٠ه‏ ؟ بالماثة » وطشقند قرابة *٠٠‏ بالمائة . وانمست المزروعات 
المروية بفضل السدود والاقشة . وساعد بناء خط تور كسمب الممد لتصريف القطن نحو الشيل 
وقوون الملاد عن طريق سيريا » على تسهمل التخصيص الذي جمل المساحة المزروعة قطنا في 
الحمهوريات الارسم ترتهم من اقل من نصف ملءون مكتار الى ملدون ونصف اللدون . وتقدمت 
الصناعة النسحية ولاسما صناعة الصوفات والقطخ.:ات في اسقياد وفرغاة وستالنااد وخوحئد 
وتشارجوي وكيروفاباد وطثقئد . وبات جموع آسيا الوسطى منذئذ المر كز الاول في الاتماد 
لتعدين المعادن غير الحديدية . 
اما يلدان اأنطقة المتحمدة » فتحد استفادت من بود منظم 
انتهى » بفضل العزم المد > الى شلق مراكز نشاط ماكان 
احمد لتحم بها هن قبل . وكان استثبارها وتطوبرها مر اتعاب و معبد المنطقة المنتحم دة » 


بلدان الاطقة التحمدة 


قف 





و د مصلحة استكشاف الطريق المحرية الشهالمة » القى استخدمت مئذ السئة ١675‏ عدداً كميرا 
من علماء طيقات الارض © وعاماء النبات » وعلماء الحوادث الجوية » والملاحين ؛ وعماء آخرين 
كثير بن “ وزودتهم بالطائرات والمواخر المعده لنحطم الجلدد » فتوسعت يفضل استكشافاتهم 
معرفتنا لامنطقة القطسة وللقطب نفسه ( انين ) . واحتازت ال « سسيرياكوف » مند السئة 
15٠‏ 4 وال « تشلمو سكين » منذ السلة مم5١‏ » الجحاز الشإلي الثسرق في رحلة واحدة » 
فمرفت مواطن الموارد المنجمية وأنشئت تحت سطم الارض (بفية تحلب اضرار الجليد في فصل 
الشتاء ) مصانع لتوليد الكهرباء انتحت مليون كيلوات في شبه جزيرة كولا حيث اتاح اكتشاف 
فلووفوسفات الك السو م في جبل « خييني © قامة صناعة هامة لانتاج الفوسفات . فقامت في 
هذا «١‏ الجو الهمري ( رفي هذه الماطقة الماردة مديئة صناعية تضم 0٠‏ ذسمة 42 هي 
كير وفسك ؛ التي انتحت الفوسفات والمعادن غير الهديدية . وعلى الشاطىء غدت مورمانسك 
مرف كبيرأ » وقد انشئّت قيها » يفضل خط للتيئغراد - مورمانسك وقناة التلطيق - البحر 
الاببض © منطقة صناعية عاشث من استثار المماجم » وصناعات خشبية وسلولوزية ومصانع 
ليناء السفن » ومصائع لحفظ الاسءاك . وادى رود العلماء الروس العنيد في توسمع نطاق 
الممزروعات الغذائية أكثر فأ كثر نحو الشهالالى نتائج هامة جد فبات الملفوف والجزر والدصل 
والبقول تنتج منذئدْ 4 في ما وراء الدائرة القطمية » بكمة كافية لسد الحاجات الحلية . واينمت 
البقول في مدافىء منشأة تحت الارض تنار بككبرباء تنتحها مراوح هوائية مثبتة فوق سطح 
الارض ( لذلك قبل : « عواصف الشهال تنبت الءقول » ) . والى الثمرى باتت اركانجلسك التي 
ضمت ٠٠.٠ء٠وإلم!‏ لسمة في السلة وخوا (مقابل ٠٠وج‏ ف السئة اه ١‏ ) مركزا صناعيا كبيرا 
ايض . وفي آسما الشالية » عند ال « ياقوت » الرحمّل » وفي اقهى الشمال الشرق » عند 
الو كنشدال + راك ١ن‏ تكو ككان » اخذت فى الترعرع حضارة ثمالة جديدة بفذل تعاونيات 
ضرتك مر بي الادلنات والنقريات وساعدت على استقرار السككان » ومحطات اشتاء انشأت على 
الشاطىء بغية اعداد النقل * خلال فصل الشتاء الطويل » الذي لا يمككن تأمينه الا" لال 
اسابيع معدودة والدي محري هنل السئة و#و١‏ بدون محطات اشتاء بين مورمانسك 
وفلاديفوسةوك عن طريق المرافىء على مصاب ال د اوب » و « يئنسايي » و ١‏ لينا » . 


هف 


تسل (نالمى 


قل الانظمة 


في السنة .م51١‏ »؛ كتب لبنين ما بلي : 
د الاشتراكية هي الغاء الطبقات , ولإلغاء الطبقات يقتفي أولاً قاب مالكي الآراضي وال رأسماليين , لقد تفذا 
هذا الجزء من المهمة » ولكنه ليس سرى جزء وليس أصعب ما عليئا تنفيذه . ولالغاء الظيقان يتوجب علينسا 
ثالياً تحويل كافة العال ر الفلاحين الى « عمال » .., » 


كان « التوقف » » الذي شكلته السماسة الافتصادية الجديدة » خطراً يدد بالقضاء على 
النتائج الأولى التي حقفتها ثورة نشرين الأول » لأنه اتاح قسام طيقة التكرين الور جوازية 
المدنءة وطبقة الكولاك الردفمة ؛ ولكن هذه النتائج اصدحت نباشة بفضل ساس ة التخطيط 
والتصليع وتأمم الأرياف . 


١‏ - النظام الاقتصادي الجديد 


لدس هناك ما يشيه استئار و القارة السوفداتية » » من حدث اقساعه » سوى استئار القارة 
الاميركبة » ولكنه يختلف عنه بيعض المظاهر الاساسية . فبو اولاآً حمل الدولة بدالة تصمم 
وضعته هي » لا عمل افراد بدالة السءي وراء كسب مرتقب . واعطيت الأولوية لانتاج مواد 
التحهيز حسب مفروم معين لاصالح العام » ونظم الانتاج في مرعه دوا اهيّام لدضل الاقراد 
ولطاقتبم على الشراء . واخيرا اختلف النظام القانوني للملككية اختلافا جذريا : فبيما ارتكز 
الاقتصاد ال رأسمالي الى الملكية والمبادهة الشخصيتين © ارتكز الاقتصاد السوفياتي الى الملكدسة 
والممادهة العامتين . 
الغى الح السوفماتي الملكة الخاصة لوسائل الانتاج وحول الى 
ملكية الدولة الارض والقابات والمناجم والمصائم والمصارف ؛ 
والى حانب هذا القطاع العام » سمح باستمرار قطاع غاص قوامه 


اللككية الاشتراكية 
واللحكية الفردية 


دعص استئارات 4 اما جماعية كالتعاونيات “؛ وامأ خاصة وفردية » زراعية 9 صداعية ( ترتكز 


يفف 





الى العمل الشخصي وتثنافى وأستثار عمل الغير ؛ وقوامه كذلك الملككية الخاصة الست يحققباً 
المواطةون بدخول عملم . لذلك كان لحق الملكية الخاصة عند مواطني الاتحاد السوفياتي دور 
, استهلا في قي جوهره > وهو يقوم باستخدام دخل العمل والتوقيرات الممككن تحةيقب ا 
الآ تشهسنال على مواد الاستبلاك والرقاهمة : المسا كر 2 الادوات المنز لمة الخ, 5 فاستطاء.,ة 
الفرد « استؤار معمل صغير شعريطة الا يستخدم فه اي عامل * أي ان لا يحقق كسب يفضل 
عمل سشخص ثالث » ؛ هذه هي حمال الحرف الصغرى © كحرفة الحداد وحرفة الاسكاف 4 أو 
بعض التحارات الصغرى . 

وا الكمة لش لشمخمسة ولا تشمل الا المواد الى تس تخدم لسد الحاحات الفردية او العائلية 41 
فوخ ظمفتها “كما عمد دهأ دسدور السدة 5خ ١6‏ م( هي سد ماح أت القرد الشخصمة وحاحات 
الفردي من ثم -حقة راهوئنة “4 ف , المسكن والدءول والتوقفير ومرة العمل والاقتصاد 
الستي الاضاني وأدوات المنزل والأدواث الشخصية والترفيهيه » تدخل في هذه الملكية 


كان المهدف منه إعادة تنظم الزراعة وفاقا لأسس جديدة » اعني بها 
ضم ملايين الاستئارات الخاصة التي كانت تتناول مثات ملادين قطمع 
الارض الصمغرى على العموم » والتي كانت تؤلف عائقا في طريق تلمية زراعة منظمة . ففي 
شهر كانون الاول من السنة ١589‏ قرر المؤتّر الخامس عشر للاحزب «١‏ الانتقال الى الحوم 
الاستراكي » ضد الاقتصاد الفردي »2 وتنمية القطاع الاستراكي الذي لم يضم في السنة م١١١‏ 
سوى ٠٠٠‏ ”م تعاونءة تنتمي اليا ٠٠٠‏ ٠لاس‏ عائلة ( هوا بلمائة من الاستئارات القروية ) 


تأمم الآرياف 


و٠.40‏ مزرعة رسمية مثالية تضم 40٠ ..٠‏ عامل وتوفر بمجموعبا بين ” و ؛ المائة منالانتاج 
الزراعي ٠‏ وعمد الدده يتافملى الخطة الخمسية الا رلى » أدفع يتنظم التعاو نمأت دقما ستردعاً الى 
الامام ملك السنة ١١84‏ » فاوقد ... 566 عامل الى الأرياف بغمة تشجسم تاسيسها 
ولسير «ومعحطات الآلات والجرارات » التي ستؤحر الفلاحين معداتها ٠‏ ولتخصحت عملبة التأمم 
اصلمعة الجموع اثني ماححت الفلاحين الماضمين الى التعاونيات حق الاولوية في ديم الدولة 
حماجاتها » نجاحا كبيراً مطرداً » ولا سيا في المذاطق التي يزيد انتاجهها عن طلب السكان : 
اوكرانما » منطقة الفوافا الاسفل » ثمالي القفقاس »؛ القريٌ » المذاطتى اله_اورة لموسكو ؛ وفي 
الوقت نفسه تعزز الهحوم على الكولاك : ضريبة تصاعدية » مصادرة #تلكاتهم ‏ نفي . وخلال 
شتام 9و؟؟١  ١9".‏ تقدمت عملية التأمم تقدم] ناشط) “ وإنما برزت بوادر اسلماء كشسيرة ١‏ 
فطمأن ستالين الفلاحين في مقاله « التجاح ينفخ في رأسنا » ؛ فسمم للفلا ين بالانسحاب من 
التعاونيات التي ا#فض عددها ‏ المتفارت تفاوتا كسيراً حسب المناطتى ‏ الى نصفه بصورة 
عامة ؛ ثم محدد التقدم في السمة 161١‏ وم نتوقف بعد ذلك : فارتفع عدد المشاريسم المؤممة من 


14 





دوم58 بالمائة في السنة ٠و١‏ الى لارمه بالماثة في السنة إسة 4 و و99 بالماثة في السنة ععفنى ‏ 
وهىءى لالاثة في السئة و١‏ 2 و ورد بالمائة في السنة ١156٠١‏ , 

في غضون هذه السنوات الاولى حده التشريم شروط الاستئار الماعي : عمل بالقبالة بغية 
ارغام الكسالى على الانتاج» منع تأمم الابقار والحيواتات الداجنة الاخرى © حتى الببع في 
الاسواق حين تقدم التعاونية ما هو مطلوب مثبا . وفي السنة 8و١‏ صدر « نظام الشركة 
التعاونية الزراعية » : للتعاونية حق التمتع الدائم بالأرض التي تلكا الدولة » ولكل عضو 
حمق تملك بيته وبستانه او مبقلته ( بين ١,‏ هكتار وهكتار ) وامتلاك بقرة او عدة عتزات . 
فلم يشمل التأمم من ثم المساكن والمواشي الصغيرة والحديقة القريبة من المساكن . وقد اختلفت 
التعاونبات اختلافاً كبيرا» فاسكثمرت بين ٠.ه‏ و..#0 هكتار وضمت بين .+ 
واهءء” عائلة . 

اما المزارع المثالية ال 4٠٠٠‏ فمشاريع زراعية تملكها الدولة وتخضم لنظام شببه بنظام 
الصناعات . وهي تؤلف استثارات كبرى اذ ان مزرعة مثالية إزراعة الحبوب قد تبلغ بين 
٠..ه‏ و٠٠0م‏ هكتار » ومزرعة مثالية لتربية الموافي قد تبلغ ٠٠٠٠٠‏ هكتار وتمتلك 
عداة آلاف من المواشي . 5 انها تقوم بأعمال تخصيصية ( قطن > حنطة » اغنام » حليب 
وزبدة > الخ. ) وتعتمد الآلات المثوفرة لديا »2 وتؤلف اتحادات محسب تخصصها . وقد 
ارتفعت مساحتها من ... ..لا ١‏ هكتار في السئة +9 الى ١1١ +.. ..٠‏ في السنسة 
9٠‏ والى ١١‏ ملبونا في السة ١985‏ 4 ثم تدنت الى ١١٠٠٠١ ..٠‏ في السنةممو١‏ 
( 49ج بالمائة من المساحات المزروعة مقابل ١4؟١‏ بلمائة ) » حين وزعت الحكومة اراضي 
بعضبا على التعاونيات الجاررة » فببط عددها من ثم من با“م! في السنة و١‏ الى ١51و"‏ في 
السئة ١9+‏ ؛ يضاف الى ذلك من حبة ثانية ان وضع الممال اخد بشبه وضع التعاونين مين 
منحوا سق تملك قطعة ارض صقيرة ٠‏ 


تحتل التعاونية من ثم المركز الاول بين اشكال الاستؤار الزراعي . 
فبي تمتلك » جماعماً » الارض وابنية الاستؤار والآلات والماشية وكل 
ما لئس ملكا شخصيا لمضو التعاونمة كا دده النظام . وفي داخل التعاونبية يمد قواعب_د 
العمل مجلس الادارة المنتخب وتكبناها المعية العامة . ويقوم الاعضاء بعمل مشترك » ولكن 
الرييع يبوزع علمهم بنسبة العمل الذي يأتيه كل منهم ؛ اما وحدة القساس فبي « يوم العمل » 
الذي يورافق عدداً معينا من الآرات الحروثة او كرية معيئة من الحب المدروس . وقد قسمت 
كافة الاعمال الزراعبة الى سبع فئات عودلت بأيام حمل توجب على كل عضو تأمين -حمد” ادنى 
منبا يتراوح بين ٠‏ و١٠١٠‏ وحدة. وتحمع الآلات الزراعسة »© الي هي ملك الدولة ٠“‏ في 
محطات الآلات والجرارات بعدل واحدة لثلاثين تعاوذية تقريباً » وتوضع بتصرف همذه 
التماوشات مقابل فريضة عصشة أو نقدية . 


لحف 





يسم الريسع جزدٌما للدولة التي تحده قيمته وفاقاً لسعر تقرره » ومخصص جزء من هذا الثمن 
لمكافأة خدمات محطات الآلات والجرارات > وجزء آغر لشسراء المذور اللازمة للتعساوشة 
وجمع حبوب احتباطية » ويوزع الماقي على الاعضاء حسب ايام عمليم . فيستفيد عضو التعاونية 
من ثم من ممكافأة عله في الاستثيار الماعي ومن انتاج الأرض والماشية الذي يعود له شخصيا 
والذي يستطيع ببعه بسعر حر اما في السوق واما في التعاونية » ومن اجر العمل الذي قد يقوم 
به اما في القرية وما في المدينة . 

الدولة ملك وسائل الانتاج والمقادضة : المناحم والمصانم ووسائل النة 

اتتطليم الصلاعي والمصارف » كا 7 0 » وتسدد ادارتها 0 0 0 0 
موحمات الخطة . فالاقتصاد. في هذا الحقل اشترا فى كله ؛ أن من ينث التمالك وان من حسث 
اشكال الاستثار , 


تتناول الخطط كفة نواحي الحماة الاقتصادية والاحتاعية في الاتحاد . وقد بنيت 
كل خطة على دراسة دقءقة لكافة الموارد المستثمرة او الدفينة التي وضع بأ 
جدول منظم » ولحالة القوى الاقتصادية وامكانات نموها » وهي تعد بالاتفاق مع الاقتصاديين 
والاعتصاصيين في مختلف الحقول 2 فبي «١‏ خطة ابعادية » 4 اي انها ترسم برنايجما لفترة طوي لة 
الاجل ( ه سنوات )- الطريقة الوحيدة لتحقيق تغميرات هامة في الانظمة- »> ولكنهاتنطاوري 
في الوقت نفسه على خطط قصيرة الاجل ( سنوية بصورة عامة ) تمين الاهداف العملءة الواحب 
بلوغبها في آخر كل من السنوات الخخنس» او -دتى فى آخر كل فصل > آغذة بعين الاعتبار الامكانات 
الجديدة التي ترتسم خلال الاعمال » حيث يصيم التككيف الدائم امرا مكنا . 

فالحنكومة ترسم التوجيبات وال « غوسبلان » » وهو جرد جباز فني استشاري » يحدد مهام 
كل فرع من فروع الصناعة » ثم تدرس اجبزة التخطيط الدنيا هذه المشاردع » فترفم ملاحظاتها 
أو مقترحاجا » « الي لست عرد كنت بالموافقة » » الى ال « غوس لان ؛ الدي ينقم المسروع 
الشامل النبائي . حمنذاك يؤمن صغار الموظفين تنفيذه تحت اشراف ورقابة الادارات التخصصصة 
الممروفة بأسم د غلافكي » . 

تعين الخخطة كات ونوعيات المنتوجات الاستهلاكدة والتحبيزية المفروضة على كل فرع من 
فروع الانتاج وعلى كل دائرة اقليمية » وطريقة توزيعها » والنسبة الممككن تصديرها » وتنطوي 
كذلك على نصرص خاصة بالتعلم بسب الحاجة الماسة الى التقندين والعيال الاكفاء » وتحاول 
مراعاة النسبة بين تخصسبم و كفاءتهم وبين حاجات العمل . 

وما تعذر الاعتاد على قروض خارجية هامة لتوفير الاموال اللازمة عول في ويل الخطة 
على فائض العمل القومي دشككل ضريبة على قدمة الاءمال »2 وضريبة على الاريام» وضريبة 
استبلاك » ويرد ذلك الى ان القروض الخارصية واسشياطي الدهب واللاتين ( بعض مئع-ات 
ملايين الروبيات ) وزيادة دخل الصادرات بالنسبة الى الواردات ( دضع عشسرات املاب ين ) م 


أعداد اطئطة 


م" 


تثل سوى ملم زهيد جد . ضحي من ثم برفاهية السكان على مذبح رفاهمة اشمال 
المستقبل . 
لكل مشروع مخطله الفني ومخططه الخاص المرتتكز الى هذا الميدأ : « كل زيادة 
انتاج يحب ان يقابلهاتدني مستوى اسعار الببع بالتفصيل وزيادة حصو الأجور». 
وتتمتع المشاريم باستقلال حقيقي وبمحاسية مستقة » وتنصرف بامواها المتداولة الخاصة © 
وها محاسيثها الخاصة وسمسابها الجاري في المصارف »© وتسدد ديوتها » فما ينها » بعمليات تقيم 
ومقايضة . ويحب أن يؤمن سيرها ارباحما دون ان تحتاج يرما الى مساعدة مالية . ولكل منبا 
مدير تعمنه السلطة العليا او تعزله عند الاقتضاء » ويتحمل هسؤولية نشاط مصتعه اداري) 
وجزانما. وينص قانون الجزاء على عةقوبات صارمة يتعرض فا المبندسون والمديرون والمراقبوت 
الفندون المسؤواون « عن عمل رربي ضد الثورة » او عدم تنفيذ واحبات معمئة عن قصد 
وتصمم »او اهمال مقصود في تنفذها » » وكذلك عن مخالفات «١‏ النظام الاداري المرككمة 
دون قصد مناهظفة الثورة “ القي تزعرع مرتكز الدولة الاداري وطاقتبا الاقتصادية » . فمتضح 
من ثم ان العقوبة تتناول سوء الادارة والاهمال وسوء النية والانتاج الدوني . 

باستطاعة المصانع ومجموعات المصانم والاتحادات والودات الصناعية العصول على اعتّادات 
قصيرة الاجل من مصرف الدولة » وعلى اعتادات طويلة الاجل » لتموبن الاعمال الكبرى »2 من 
لاسارك االخاسة و :مصرقا المتفاعة 6 «وفصرك الزراعة #:ومضرق التسهارة # :وهنا لك انها 
مصرف الاسغال العامة .ونكرس كل مشمر وخ محصول بسع منتوجات مصاتمه لدفم تمن الخامات 
المشتراة والطاقة التي احتاج إلبها عند الائتضاء » ولصيانة معداته » ولدقم الشرائب والاجور 
وأقساط التأمينات الاجتماعية ( وهي على عاتق المشاريع لا على عات الاجراء ) وفاقاً لنسية 
م؛وية تختلف بالختلاف الصناعات ويملغ معدا بين 5 و 4 إمن الاجور . 

وباستطاعة المشاريم من ثم ومن وأجببا ‏ اذا ما احسنت ادارتا تخفيض أسعار الكلفة 
المقدرة في تخطيط ال د غوسيلان » وتحقءى بعض الادخغارات . وقد جاءت النتائج ممتافة 
اختلاف الصناعات » ولكن اسعار الكلفة كانت في السنة ١5#‏ أدذى على العموم منها في السنة 
147 بنسمة 68و68 / في الصناعة الثقيلة » و 4١‏ بلمائة في صنع الآلات > و سم بالماثة في صتباعة 
الفولاذ و “80 / في استخراج الفحم الحجري . 

موازنة الدولة هي ما يؤمن رؤُوس الاموال والمساعدات براسطة المصارف الخاصة ؛ فتمويل 
الاقتصاد من ثم يرتكز بمعظمه لاالى الاخار الخاص الفردي بل الى الادخار المناعي والالزامي 
اذان اكثر من نصف واردات الموازنة يصرف في هذا السسل ؛ وتؤمن هذه الواردات الضريبة 
على جموع المعاملات ٠(‏ هبالمائة ف السنة ١‏ ”ةر و71 بالماثةفىي السنة م58١‏ ) والضريمة. على ارءاح 
مشاريم الدرلة (.بين +,ه بالماثة من الواردات ) » والقروض من صنادبى التوفير والقروض 
العامة ( ؟ المائة في السنة ا*5١‏ ) . 


سير الخطة 


"41 





اما الصناعة المدوية فلا تلعب بعد البوم سوى دور ثانري »> اقله الصماعة الدوية الفردية ؛ 
ولكن هناك صناعة يدوية تعاونمة يؤاف فببا الخماطون والحذاؤون والحلافور: آماونيات 
انتاجية ؛ احل لا يخضع عملها لمخطط انتاجي ولككن نشاطها مراقب ( لجهة نسية الخامات 
الموزعة بنوع خاس) في لا تنحجول الى مشاريم رأسمالية تس ةخدم الاحراء . 


التنظع التحاري مخطط ايف ويتميز بالغاء الرأسمال التجاري 
تنم لاد 0 إلهاء كل , والتجارة الداخلية اما في ابدي الدولة واما في 
ايدي التعاونمات . الاان ممارة الدولة ١‏ ل ف السنة 8؟ة١‏ سوى ١‏ بالمائة من عدد المازن 
و 5٠‏ المائة من مجموع المعاملات التحارية » فارتفعت هذه النسبة في السنة لا5١‏ الى 74 بالمائة 
يفضل انهمام المئات هن تعاونمات المستبلكين المدنيين . وابقي قسم هام من التجارة الريفية 
(ه١‏ المائة من تحارة التفصيل ) للسوق التعاونية »- « سوى بدون تجار » التي ارئدت طابم 
الفردية والمنافسة 4 من ححميث أن الباعة #مالمنتحون انفسهم »> يصرفون في السوى الحلمة المواد 
الغسذائية الي ىق فم التصرف بها يحرية وبسهر تحدد حرية 2 ولككنه كاد لا تختلف عن سعر 
مخازن الدولة باستثناء ايام الحاجة والفاقة , 
كائنا من كان مالك المشسروع التجاري »2 الدولة أو المشروع المؤمم او التعاونية » فان البسع 
والثعراء في اطار التخطيط كانا حسركين وكان مكنا ان يوفرا الارباح او يمرا الخسائر. فبنالك من 
ثم سوق تنافسية , والكل يدفءون ضعرائب على الارباح ومجموع المعاملات التجارية ويرظفون 
فوائد ماهم . 
« لا نستطسع تتككوين فكرة عن النظام التجارى السوفاتي الا بتأمل النظام التجاري في مديئة فرنسية صغرى 
رفرعيها د كوب » ر « بوتين » (« ج. روموف ») . 
في تحارة الدولة تحدد الاسعار في الخطة وتكون الزامية للمشاريم البائعة والمشترية . وهي 
تتككون من ساصل عناصر ثلاثة : سعر اللكلفة » والفسردبة على مجموع المعاملات » والمبالغ 
التي تدخل في الاموال المعدة للتجمسع( الفوائد المدفوعة لامصارف » الكراء » الخ. ) » ويضاف 
اليها زيادة تمارية . وكان من سأ عدم الحاجة الى نفقات الاعلان وضآلة اعباء الفوائد وانعدام 
المراحمة فى منطقة بسع واعدة وضالة عده الأمستخدمين العاملين قٍٍ التحارة » ان نفةهعسات 
التوزيع لم ترغع الاسعار الا بنسمة ل الى م بالمائة تقريماً . ولما كان سعر المحمل وحده خاضعاً 
للتخطبط »2 فكنهما كانت نفقات الادارة قلملة تدنت أسعار ببع التفصيل وزادت الارباح. ولا 
كان استتخدمي الزن نصمبهم من الارباح » كارن من مصلحتهم حصر كلفة التوزيمع ؛ اضف 
الى ذلك من جبة ثانة ان الارباح التي ححققتها الاجبزة النجارية كانت زهيدة جدا: ؟5,. بالمائة 
في السنة ١44‏ ؛ و54 >.بالمائة في السنة ١5‏ .فالتجارة السوفياتية هي تمارة لا تعمل «ه من 
اج لالربح يل من اجل المستبلكين» ( بتلهابم ). وفي السنة 4+؟١‏ اسند الى مفوضتين - تحارة 
دأخامة وصناعة ااواد الغذائية - مهمة الاشراف على التوزيم ومحديد الاسعار ورقاية مؤسسات 


بذكن 





الببع بالتفصيل وادارة مخازرن الدولة» مخازن البسع بالجمل ومخازن البيم بالتفصيل . وتأمن 
وين منطقة معيئة يحبساز خاص ( نورغ ) 2 متخصص او غير متخصص »؛ يتمةم في اغاب 
الاحمان بالاستقلال المالي وبوزع المنتوجات بواسطة فروعه في الماطقة . وهناك بالاضافة الى 
ذلك مخازن كبرى ومخازن عامة للتغذية . والى جانب شمكة اسبزة الدولة هذه 2 “قشل 
تحارة البيع بالتفصيل في الارياف بمخازت تعاونية ( سلير ) في القرية ومدموعات تم بسض 
الحازن التعاونية الصغرى ( ريزويوز ). 

ميزت سنوات التخطيط الاولى باقص طافة المنتوجات تقريما ؛ فاضطرت 
النقنينا الحكومة الى الالتحاء الى التقنيين كي تتمسكن من تأمين السلع الفمرورية 
لكل شخص . وقد اعتمد الثقنين في موسكو في السنة م٠8١‏ » َم ثمل المدن الكبرى » 
واخيراً شمل كافة النحاء الاتحاد السوفياتي » وطبّق على كافة السلع المعنادة » شرط التسجيل 
الالزامي في مخزن معين عرف باسم « اللحزن المقفل » . وغاك] ماقامت * الى حائب هذه 
السوق القانونية » سوى غير قانونية» غض النظر عنها حمما وتعرضت لمكافحة قاسة حمنا آخر» 
ارتكزرت في معظم الاحمان الى المقايضة واستعيال الحلي والذهب والنقد الاجمبي . وبغمة 
مكافحتها مكافحة فمّالة »> تأسست في السنة ١58+‏ سوق قانونية ثانية شملت مخازن عرفت 
ب « الخحازن التحارية » سميج بالشراء منبادرن تسحيل ودون تقدم بطاقات » ولككن بأسمار 
اعلى منبا في الخخازن المغلقة بصورة ملدوسة ؛ وححين زال التقنين في السنة و١١‏ » لم يق ما 
يميز بين السوقين . فكان هثالك في آن واحد ثلات حلقات تحارية تختلف الاسمار فسها بعص 
الاختلاف : تعاونيات المشاريسع أو القرى ( افضبلبا ) واسعارها ادنى من اسمار التحارة العادية 
بنسسة ٠١١‏ الى ١١‏ بالمائة » سوق التعاونمات الانتاحبة المقتصرة على المواد الغذاشة » سوقا 
مخازن الدولة ذات الاسعار المرة ومخازت الدولة ذات الاسعار القانونية الحددة . ولكن 
المواد الاستبلاكبة ل تنتج يرما بكلية كافية لسد كافة الحاجات تظراً لتزايد عدد السكان تزايدا 
. اسرع من قزايد انتاج المواد الاستهلاكية » بما ادى »> حتى بعد زوال التقنين في السنة همْو١‏ » 
الى استمرار الدّمان دين العرض والطلب »> والى مساس الحاجة مساسا داثيا الى الا خية » 
واللنسوجات » ولا.سيما الآلبسة . ولذلك عمدت الدولة الى الحد من طلب المستبلكين اما برفع 
اسعار البيم بالتفصيل وتخفيضم! واما باللجوء الى السوق المزدوجة . 
اما التحارة الخارجية فقد أمت دون ان بترك فبها اي مكان للمبادهة 
الخاصة . فوزارة التحارة الخاردمة هي ماتعد خططات التصدبر 
والاستيراد وتراقب نشاط «١‏ الوكالات التجارية المركزية » الماخصصة في تصدير بءض المنتوجات 
او الادوات » التي حب ان ت#ري بواسطتها كافة العمليات التجارية . ولا توسد وكالات تحارية 
خاصة بككل بلد الا للتجارة - بشروط معينة - مع السرقين الادنى زالاقصى . فان مله 
الوكالات » التي تتمتم بالاس:قلال المالي » مثلة باستمرار في الخارج بعملاء » عرفوا باسم ١‏ الممثلين 


التحارة القارحية - 


فذن 





التساريين 6 ؛ سهل معاملاتهم المالية مصر ف الدرلة أو مصرف التحارةٌ الخارحية أو المصارف 
السوفياتية المؤسسة في الخارج ( مصرف التجارة الروسية في لندن » المصرف التجاري لاوروما 
واخيراً القروض الطوية الال التي تعطيما بعض الحكومات الاجنبية للثعراء من بلدانهب !ا 
( تشكوسلوفا كما في السنة ه9١‏ » بريطائيا العظمى في السنة ١95‏ ) . 


لم يككتمل مثل هذا التنظم دئعة وأسدة وبدون صعويات حطصدية 
احماناء وم يتح الاختبار اصلاح اخطاء السنوات الاولى الا تدريجياً. 
فاشتراكبة الصناعة قد تحققت عدا خلال فترة الخطة الخمسية الاولى » اذ هبطت حصة القطاع 
الخاص الى ه»٠‏ إالمائة في السنة مم4١‏ بعد ارى كانت 45ه بالمائة في السنة ١9#.‏ . اما تأمم 
الزراعة فككان اقل سرعة الى حد بعيد وقد اصطدم بقارمات عنيفة من قل الفلاسين الدبن 
تعرضوا لتدابير قسرية وتسيدوا في تأخير الانتاج وانقاصطه احمانا » ولا سما في حقل ترببسة 


صعويات التطسيق 


المواشي . وهي « مخطسات الآالات والجرارات » 2 الموقع الستراتيجي الرئيسي للدولة في 
الارياف؛ ما سبلت تحقءق هذا التأمم يفضل رقابتها على الزراعة وعملها التنسيقي, 

اصطدم تنفيذ الخطة الصناعية بصمويات من نرع آخر اكثر تعقيدأ الى حد بعسد » فبي قد 
استلزمت تنسيقا وشيقا بين الخطط الجزشة المترايطة : خطة التمويل 2 والتحهيز » والمد العاملة» 
والطاقة » ووسائل النقلى » الخ. ؛ وكارت. ضمروريا ) كل منة ؛ ان تصحم الخطة السئوية 
الطة الابعادية وتكيفها وفاقا لمتطلءات الجديدة والنتائج الحققة . والحال كان الكثير الكثير 
من اقسام الاطة الاولى قد رسم « تقديريأ » دون معرفة كافبة بالشروط العامة لتنفيذها » 
وانطوى تخطيط اسار البيع بالجمل على عروب كثيرة احبانا لانه لم يترك اي مجال لارباح 
المشاريع » فحدث تشويش جزثي بين فروع الاقتصاد المتلفة ما ادى الى الفثل احياناً . 

اضف الى ذلك من جبة ثانمة ان تطءرى الأطة الاولى قد صرى بسرعة فائقة ادات الى 
لك المستخدمين وشلى المعدات » فبرزت عموب 3 المصمئوعات نحمت عن استؤار سير يسع 
وتقديرات خاطئة للموارده » وحاحسة الى السك . مين الاختصاصيين او المعدات الضرورية © 
وسوء توزيسم في الاموال ( بين مصانئم غزل القطن ومصانم حيا كته مثلآ ) 2» وعجر في بعض, 
مراحل التنفيل ( ولا سما في وسائل المقل ) » وسوء تقدير للحاجات . الا ان الخطة الخسية 
الثائية نوفقت الى ازالة هذه الصعوبات جزئيا . وحبالهاك تعزرت اللامركزية فى هذه البلاد 
التي قامت احدى نقاط الضعف فيها في نقص وسائل النقل » وفضلت مصانع اكثر تواض) 
ودخلاً على المصانع « الجبارة » الاولى . وكانت هناك صووبة امرى غير مرتقية : فخلال 
الخطة الخخسية الاولى » بلغ التجاوز في خطة اليد العاملة نسية ٠ه‏ بالمائة » مما ادى الى جاوز 
سير قِ خطة الاحور تسيب قِ مزدد من اللدوبش بين أزدياد حم الدخول الاسمة وزبادة 
جم اأواد الاستبلاكبة المتوفرة في السوق التحارية . 


541 





بد إن اجبزة التخطيط تكاملت تدريحياً يومأ بعد يوم » ففي اواثل الخطة الخمسمة الثالقة 
نيسار تكاف التنظم وفافا لقاعدة تتطور تطورأ دام » ولانت اساليب ادارة الاقتصاد كا 
بثيت ذلك توسع الحاسمات الستقلة والتموال الذاقى واتخفاض مساعدات الدولة . قان المشروع 
الذي اعتبر في الاصل « جموعة ههام حسية واية التحقبق » قد اخذد يتسول شيا فشيئا الى 
جدوعة تدابير اقتصادية تضابى متطلبات الشخص اكتثر فأكثر . 

وم برسم تخطيط استخدام المد العاملة بطريقة اسكيدادية بعد الوم » فقد كان حساب 
الاجور التفاضلى كافي] لاجتذاب المد العاملة نحو فروع الصناعة الخاسرة » يم اتاح تقدم المدارس 
والدروس التقنءة التغلاب على الصعويات التى صودفت ف المدء يسيب يد عاملة جاهلة آتية من 
الأرراته وعلدر عن تيس التننياك اسرد 
020 بنا كانت الدول الاخرى غارقة في الازمة الاقتصادية 
9 0006 0 التطير ل الي ابتتدأت ف السئة 4؟و١‏ 4 خلمّص التخطيط 
١‏ 7 وادترا كية الاقتصاد الاتحماد السوفياتي من نتائج الازمات 
الكلاسيكية : البطالة » هي.وط الاسعار » تضخم الانتاج . فان الاقتصاد الروسي قد عمد 
خلال اسوأ سدوات الازمة - الى توظيف رؤوس أموال كبيرة .جداً ؛ واستخدم مريدا من 
العمال وزاد انتاحه زيادة كبرى حين كان هذا الانتاج اتغذاً في الطيوط في كافة البلدان 
الاخرى . وفي العام اجمع لم تحد منتوجات الزراعة والصناعة من يشترها » لا لآن الحاجات 
كلها كانت مشيعة » بل يسبب عدم توفر طاقة الثمراء الكافية للاستحصال عليها » فالبطالة 
كانت نلمحة استخدام التقدم التقني والتنظم اللذن فضا عدد الاحراء » فحد| من عدد 
المستبلكين » وأدى هذا الحد بدوره الى تفاقم البطالة . اما الاتحاد السوفياتي » الذي توفرت 
له هوارد عظدمة في ارضه وباطن ارضه » ققد تمكن في آن وأحد من تحسين تقدداته 
وانتاجمته واستخدام كافة عماله ورفع مسةوى الاستهلاك تدريحما . 

في الحقل الصناعي احرز الانتاج تقدما عظيما » ففي السنة ١47‏ ارتقى الاتحاد السوفماتي 
الى المرتءة الثانية بين اليلدان الصناطة » ويمدو ان هذا الارتقاء كان سسريم الزوال » لان امانيا 
تفوقت علدها بسرعة مرة اخرى بفمل نشاط صناعات التلح » إلا ان روسما توفقت في السلة 
١5‏ الى احتلال مرتدة القوة الكبرى الثالثة بصورة نهائة * قمل يريظانما العظمى وفرنسا ؛ 
وقد بلغ انتاجها 1نذاك ,/؛ انتاج المانيا . 

هل يمني ذلك ان الازمة العالمية لم تترك انمكاسا على تطور الخطط : ان الأزمة قد سُودشت 
تشويكا خطيرا النتائج المقدارة للخطة الخمسمة الاولى باهباطما الصادرات الى ما دون المسدل 
المرتقب او المرتحى ؛ فدات لزاما » من احل استيراد مع_دات التحبيز الضرورية » الاحوء الى 
احتباطي الذهب والنقد الأجنسي » وعلى الرغم من ذلك بقيت المعدات المستوردة دون تقديرات 
الخطة . لذلك فان الحصة المقدرة للتحارة الخارجمة في الخطة الجسمة الثانية قد خفضت تخفيضاً 


4 





هاما لا بالنسية للسئواتالسابقة فحسب بل الاسبة للسنة ١4١‏ التي لم 'يبلغ سوى ى]" مستواها. 
فاضطر الاقتصاد السوفياتي من ثم الى الانعزال احكثر فاكثر والاتجاء لو مزيد من الاستةلال 
عن التجارة المارحية ؛ ففي السنة ١54‏ بلغ من ه.وط هذه الاخصيرة انها ل تمثل سوى 7٠ر١‏ 
بالمائة من التحارة العالممة بيثم بلغ الانتاج الصناعي ؟١‏ بلماثة ( في السنة ١9١‏ : ؛ بالمانة من 
الانتاج الصناعي » و * الى ؛ بالماثة من التجارة العالمية ) . 


في مقول اخرى »2 زادت الازمة العالمية من حدة التوتر سين الدول 
لت فتركت ائرأ عظمما فى تطور الا تاد السوفياتي . فماذ ان اصبحث 
النازية سمدة المانيا »؛ أتضح الخطر الدي غشه الاتحاد السوفماتي افبهدا . وكانت التشحة 
الطبيعية لتعزيز الاقتصاد الحربي الالماني ارغام الاتحاد على بذل مجرود عسكري عظم . وعلى 
نقدض ردود الفعل الضعيفة والبطيئة في الدول الغريية امام الحطر الالمانيى » على الاتحاد 
السوفباتي دون تأغر الى زيادة نفقاته العسكرية ؛ ومنك السنة ه9١‏ بلغت هذه النفقات ثلث.ها 
في المانيا الى ان بلغت خمسة اسداسها في السئة ١44٠‏ >2 اي أن الجبود السوفاتي كان مساويا 
للمحيو د الالماني “اذا ما اشنا بمين الاعتبار طاقة الاتحاد الصناعية , 
لا شك في ان الآموال الطائلة التى استازم توظيفها انتاج الاسلحة هذا ووجوب تخزين كات 
كبرى من المنتوجات الغذائية والمواد الخام » اواحبة سرب تحتملة» وتعزيز الجيش الاحمر بانتزاع 
ملادين النشمان من الصناعة والزراعة » قد زادت صءوبات 3نفيذ الخطط . وعلى نقيض هتار الدي 
جمع جدود جيشه وعمال مصانمه الحريبة من بين ملايين البطالين » اضطر الاتساد السوفاتي الى 
جمعهم من بلاد لم يكن فها بّطال واحد. وكانث النشقيجة تأخرأ في انتاج مواد الاستبلاك(عينت 
الخطة الخخسمة الثالثة الهدف الواجب بلوغه في السنة ١445‏ فى حقل المنسوجات بمستوى ادنى 
من المتوى الذي قدرته الخطة الثانية في السنة ١4*1٠‏ ) . وبلغ من نقص اليد العاملة ان التدابير 
قد انخذت لاستقرارها وتأمين تعمثتها : من السئة ١ه ١‏ عقدت اتفاقات مع المزارع الى معة 
لتقديم عدد من العمال بأجر محدد لفترة تتراوح بين ستة اشهر واثني عشر شهرا؛ وفي السنة م١‏ 
بلغ على د مثل وؤلاء العهال ٠.٠٠‏ ...٠ه‏ ١ا؛‏ وي هذه السذة نفسها» وبغة الملل من انطال العقد من 
طرف وا.حد ؛ وضعت « بطاقة » تدون فم ا ظروف انتبباء الاستخدام الآول. ونظمت 
الاجازات المدفوعة وخدمات الفمارن الاح_ماعي ؛ وفي حزيران من السنة 241١914٠‏ تحولت 
الصناعة الى انتاج المعدات الحربة ؛ وحدد يوم العمل بعاني ساعات بدلا من سسع ساعاأت »© 
وحظرت مغادرة العمل بدون احازة . وأنظم في شهر تشرين الاول - بغمة اعداد مسؤولين 
يشر فون عى الاعيال - «١‏ استياطي عمل » يضم بين ٠‏ الف ومامون ساب تتراوح اعمارهم بين 
الرابعة عشيرة والسابعة عشرة » بلحةون عدارس فنمة ميث تتعهدهم الدولة وتعامهم وتدربهم على 
ذفقتها ؛ وكاس عليهم بعد ذلك العمل طبلة اربع سنوات في اد المصائم او احد المشاريم» 
فبعفون بالمقابلة من كل واجب عستكري. يضاف الى ذلك من جءة #نية ان المفوضمات الصناعية 


كم؟ 


ملحت صلاحدات هطلقة لدقل العمال والفشين ألى حث مس اطفاسة اليهم . 
اتاحت انطلاقة الانتاج الصناعي وزيادة الدخل القومي مواجبة هذه 
النفقات العسكرية الساهظة. وقد قدر « كولين كلارك » ارتفاع الدعل 
القومي للشعخص العامل الواحد من ١١9‏ في السئة ١9لا‏ الى +وء؟ في السنة لم١5١‏ كر هبس في 
السنة باه ١‏ > وهو ارتفاع اسرع منه الى حد بعد فى الدول الاخرى » وان يقيت النسبة 
في هذه الدول ا كثثر ارتفاعاً ( للسئة ١49‏ والسئة ١95‏ أو ث١‏ 4 ١١4+‏ وه؟١؟!١‏ في 
بريطانيا العظمى 2 5؟ و باسم في البابان © ه/ا5 ر 71١‏ في المائيا ) » في سين هبطت في 
الولايات المتحدة من لاده١‏ الى 6م4١‏ رفي فرنسا من 7894 الى (11١‏ في السنة ١574‏ ). رعلى 
الرغم من هذه النجاحات الجبارة فان الاتحاد السوفياتي كان في السنة٠44١‏ ابعد منان يدرك 
منافسيه , 

اذا كان هدف الاشتراكية «تأمين اشباع حاجات الجتمع المادية والثقافية المتزايدة تزايدا 
دائما بتنشيط واتقار: ‏ الانتاج الاشتراكي ابد على اساس تقنية رفيعة » ( ستالين ) » جاز 
لنا القول ان هذا الهدف ل يتحقى تحققاً كاملا قبل السئة ١514+‏ وان توزيع المنتحات مم 
مراعاة اذواق المستهلكين ل يكن مكنا في يوم من الايام » وذلك يسيب الاخطار الخارجية 
وارتفاع عدد السكان والفرق المتعاظم بين الاجور المتزايدة ومواد الاستبلاك الني لم برتفم 
حجمها بالنسبة نفسها . 


الدخل القومي 


ا النظام الاجتاعي الججديد 


ليس شكل البلاد المادي ما تحول فحسب © بل الجتمع ايضاً . فان 
الاقتصاد السوفياتي » الذي لم يكن بعد اقتصادا شبوعيا » لم يحاول 
تطسق الممدأ القائل : « من كل شخص محسب طاقاته الى كل شخص محمسب حاجاته » , والى ان 
يمكن تحقيق مجتمع يتقاضى كل شخص فيه اجره عئا ودون اي تحديد سوى حاحائه » نيجرى 
توزيم مواد الاستبلاك بدالة القيمة الاجتاعية التي ينطوي علبها العمل المؤدى للجماعة . وقد 
سبق للءتين ان لفت الاندباه الى ما يلى : ش 

« الزعم بائنا سنحعل كافة السر مكسارين فيا بينبم كلام اجون وبلامة ادباء » ؛ ثم قال ستالين موضحاً ؛: 
« المساواة في كاقة حاجات الحياة الخاصة بلاهة بورحوازية رجعية خليقة مم اللساك القديما » لا يمحتمم اشتراكي 


منظم تنظيما ماركيا ٠‏ لاننا لا نستظيم ان تفرض على الئاس ان تكون فم حاجات واحدة واذراق واحمدة وان 
يمتمدوا في حياتهم الشخصية معيارا معيشياً راحدا » . 


فعدم المساواة في مكافأة العمل هو من ثم القاعدة » وسل الاجور غايته تشجمع الانتاجية 
والمساعدة على ترقمة العمال . وقد قال ستالين في السنة ١47١‏ : 


14 





«لن تتحقق ؤياد: الانتاج المناعي الا بوضع سم للدخول يبرز الفوارق بين العمل ٠‏ الاختصاصي والعمل غير 
الاختصاصي ٠‏ وبين العمالالمتمرئين والعمال المبتدثين » . 

ولكن الاجر » شلافاً لمفبومه في الاقتصاد الرأسمالي » اي « من طاقسة العمل المببعة” في 
سوى العمل » » هو «١‏ نشحة توزيم القسم القابل الاستبلاك من الدخل القومي بلسمة العمل 
الذي بلحزه كل شخص » ٠.‏ وري هذا التوزسم بناء على « مخطط احور » برازت يبن حجم 
الاجور الموزعة فى كافة حقول الاقتصاد وبين حجم - ومن ميم - المواد الاستبلا كمة معدت 
« مال الاحور » لكل صناعة ولفروع الاقتصاد اتلفة بدالة عدد العمال في كل منبسا» 
ومستوام التقني > وانئاجمتهم » والصعوبات الخاصة التي قد تعترضها » وينفذ العمل بعد ذلك 
بين المصانم بواسطة اتفاقات جماعية » اما عامة ( معقودة بين الوزارات او الادارات المركزية. 
للصناعات الختلفة وبين النقابات الحلية ) » واءعا تحلحّة ( معقودة بدن الاجبزة والتقالات 
المحلمة ) » توزع في كل مشروع الاموال المخصصة لعماله . وتعقد هذه الاثفاقات لمدة سئة 2» اي 
انها تدخل في صلب الطط السنوية وتعدال بدالة تقديرات السنة . اما موظفو ومستخدمو 
الادارات الذين يتقاضون اسورم مماشرة من موازنة الدولة ولا ينتس.ون اوؤسسات تشمشم 
بالاستقلال المالى © قبم الوحمدون الذين لا تشملهم العقود الماعية . 


يتألف الاآحر من ثم من عدة عناصر : الاجر الاساسي ( 
المكافات © الاآحر الماعي ٠‏ وت لف « الاحسسير الاسمي الاساسي « 
الحد الادثى اللازم للمعيشة ويؤمن لكل سشخص سبل الحصول على المنتتجات والخدمات الضرورية 
له . هذا هو احمر القالة الذي أصبح هو القاعدة منذ السئة ١و1‏ (٠١٠م‏ / قُِ السنة وهو؟؛ 
و 5١‏ .]' في يعض الصناعات ) . ويختلف هذا الجزء من الاجر لا تحسب كنية ونوعية العممسللى 
المنحز فحسب » بل يحسب طببعمة الاعمال ( المتفاوتة مشقة وظروفاً صحمة ) والكفاءة 
الشخصية وحاجات البد العاملة ايض] » يحميث "محتذب العمال نحو فروع الصناعة المفتفرة المهم . 
ويتوزع العمال على ماني فئات اولاها فّة العهال المبتدئين العاديين واشيرتها فنئة العبال الاكفاء 
جدأ > ففي سنوات الخطة الاولى كانت النسية بين هاتين الفثنين القصويين نسية ١‏ الى م“ 7 » 
وفي السنة ١4-١‏ اتسعت الفوارق بين الفئتين وارتفعت النسبة الى 45" ( في فرنسا: خمس 
فّات كانت النسبة بين درجتها القصويين نسمة ١‏ الى ١6٠‏ ) . وبصورة عامة كاد متوسط 
الاجر الاسمي يتضاعف خلال كل من الخطط المسية » مرتفعا من 5و روبية في السئة 9و١‏ 
الى !ه١1‏ في السنة ١08‏ 2 و ٠٠؟؟‏ في السنة انو > و 41.50 في السنة ١44٠‏ . اما الاجر 
الحقبقي فم يسلك الطريق الصاعدة نفسها » ورما بدا » كا يقول بتلمابم » ان ارتفاع الاجر 
الحقيقي كان بنسبة 7 ]' بدما ارتفعت اسعار الببع بالتفصيل الى اربعة اضعافها خلال الفترة 
نفسها . كا يبدو * بعد السنة ١99‏ © أن هذا التحسن اصبح اكثر ظبوراً وانه ريما بلغ .م .٠/.‏ 

يضاف الى هذا الاجر الادنى مكافأة انتاج حين يتخطي العامل المستقل او الفريق الذي 


04 


عتاصر الاسر 





ينتسب اليه المعدل المحدد » وهي مكافأة تصاعدية يحيث يتضاعف الاجر »كا في المناجم مث3 » 
اذا بلغت نسبة تخطي المعدل ٠١‏ بالمائة » ويرتفم الى ثلاثة اضمافه اذا بلغت "٠‏ بالماثة » الخ , 
وهناك طريقة اخرى للمكافأة تأخذ بعين الاعتبار نوعبة الانتاج » بحيث ترتفم المكافأة اذا 
كانت هناك نسمة معمئة من القطع المنتحة دغاية في الجودة » . ويضاف اليه كذلك مكافات 
اقدسة تستبدف أستقرار المد العأملة » قد تبلغ 6 بالمائة بعد مرور ه سنوات » و ٠خ‏ بالمائة 
بعد مرور ١6‏ سنة . وباستطاعة العمال اخير؟ تقاضي -صة من ارباح المشروع الذي يعملون 
فمه . وكان هذا التوزيم سبلا في التعاونية الزراعبة او المصنع البدوي » ولككن عمال الصناعة 
التقملة استفاهدوا منه اما يشكل قوائد دقدممأ هم المشروع وتدخل في الاجر لماعي “» واما 
بشكل مكافآت فردية تحدد قيمتما الثقابات نفسها . ففي الحقيقة يشعل الاحر قسما لا “نق.ض 
نقدا » هو « الاجر الجاعي » المتساوي للجم.سع الذي يككفي الانتساب الى جباعة للاستفادة 
الماعي الدي هو وأأحد في كافة انحام الاتساد » «احر المشروع الماعي ( الذي لغذيه ارياح 
المشروع 5 ودشمل هذا الاجر معاش التقاعد في سن الخنسين ») وبعد عشرين منةا م_4 للمنساء ل 
وفي سن الخامسة والخمسين وبعد خمس وعشربن سمة عملا لارس_ال © وهو مساو لنصف الاآحر 
الاخير ؛ وقد يبلغ ال .> بامائة في بعض قروع الاقتصاد > والمنابة الطممة الجحانية » والمعاحسة 
اولاد على الاقل ( ثلاثة اولاد منلى السنة ١44‏ 24 حين اقرت في الوفت نفسة مهنم ولادة 6 
واحازات الامومة » والاجازات المرضة » والملاجىء النهارية للاطفال ؛ وانمات الصمفمة » 
والتعاونيات وممللات عم المأكولات والمشروبات ل والاحسازات ( بين ١‏ و 4ع يدم عمل مسب 
طبيعة العمل » مع اضافة تتراوح دين اسبوعين و 85 يرما للحرف الشاقة : عمال المناجم وحمال 
مصائع الفولاذ والتعدين » وبين 4" وم بوم للعيال المتقفين » وما وما للبمكة التعلمسية ( ل 
والنوادي والمكتيات والمسارح والملاعب الرياضية » الخ . وان هذه الفوائد » لني كانت في 

اما احور مس وخ مي التحارة والمكاتب وصغار الموظفين عقد عم دمد2ت بالاسكناد الى 
فواعد الاحمال المأحورة الاخرى نفسيا ل ولكن معد فنا أدنى ص ده دل أحور ؤفثات العبال 
الاخرى »2 ففي السنة ه5١‏ كانت تتراوح بين ٠٠١‏ روبدة سُبهريا لادنى السساءين اجرا شبرياً 
و+٠*؟‏ الى ٠.لروسة‏ مدير المتحر او المككتب » وكلن يضاف الها مككافات نسدية لمدخول 
المسمات . 


وحددت اجور المهندسين والمستخدمين الفنبين استناداً الى القواعد نفسها التي حددت بموجبها 





احور العهال م( فم سم تصاعدى ومككافات اناج ول تضاعف الاجر الاسمي 3 وعلى العهوم 
تقافى المستخدم الفني المبتدىم اجراً يفوق اجر العامل الاختصامي , فاذا تقافى العامل غير 
المأهر ١٠‏ ؛ فأن العامل دتقاضى داك ٠.٠‏ وء لام ه ورئدس العهال بن «هاو؟ و4 والمبدد س 
الممتدىء يبن ٠٠٠١‏ و٠560‏ والموندس المدرب دين 70٠6٠‏ و:١١١‏ 4 وهسسادس اللسروع الصغير بين 
ماله و الف ؛ وهمدبر الملسروع الكمير بين وءءم و ووو؟_ م( اي دأسمة و الى ١أ.‏ وحم ماد 
احرر العاماء والمروخدسين المشتغلين 5 المتيرات اسدناداً الى القواعد نفسها ادضا وبالذسية عنمأ 
مع امكانية تقاضي محكافآت تعادل الفوائد الني يمككن ان يمنوه! » في البلدان الاخرى ؛ من 
براءات الاتراع» فتتراوح مرتباتهم من 9 بان المعدل 1 والمعدلة؟ الاستئنائي | بالنسية للعامل 
غير المأهر ( 5 ودصورة عام. ة م عثاز وصع الفذمين عن وضع افر نهم من الاح_ائب 4 
) 0 روهموف ( ١‏ أما مرتءات بان الموظفين والقادة ( رودي ادن سن مرتدات ارفع الففمين 
رائية 2 فشماغ ال معدل هه" بالنسمة [أمستخدم الممدىء 2 ويصل بعص المجباز الموظفين الى المعدل 
لكى . وذفرض على الاحدور در دمة تصاعدية متفاوتة يك ام بالمانة سن مرب مرظف اعزب 


دتقاضى ؟١‏ الف روبدة ., 


أما ذرو م المرن الحرة» م( سس اطياء ومدامين 2 فمدوظفون انض]؛ ؤثم يتقاضون مرددا رافق م( 
فها خص الطريب » خمس ساعات علا ويختاف باختلاف المكان وقدمة الشخص الذي قد 
يتقاضى عدة مرتبات ( في عدة مشاريسع معا مثلا ) ويقيض بعض المكافات . 


ل منذ ثورة تشرين الأول 5 كن لخدف الاخير للحزب الشيدوعي 

0 وهو لق تمع بدون طرقات . فقد شرع في تصهمة الطبقات 
المقسلطة منذ تشرين الاول بالقضاء على قوتها السياسية » ثم قفى نزع الماحكية قسراً على طرقة 
الملا كين العقاريين والمورجوازية الكبرى * واخيراً وحه الالتصار على مناهفى الثورة » خلال 
الحرب الأهلمة “ فعربة قاضءة لكل ما تبقى منه) . بد أن تصفيته) لم تكن ف السنة لم١‏ لا 
كاملة ولا نهائية لان السماسة الاقتصصادية الجديدة اتاحت لمورسوازية جديدة من المتكرين 
والككو لاك ان تبرز الى الوجود بسرعة > فم يتمدل نظام المتمع السوفياتي من ثم تبدلا هائيا] 
الا بفمل ساسة التخطيط ' ففي السنة م4١‏ كان العمال والمستخدمور:_ عثلون ١١‏ بالماثة من 
الجتمع ؛ ونلاحو التعاونمات الز راعية + بامائة » والاستثمرون الفرديون والصذاعيون اليدوبون 
غير ا انتسيين الى التعاونيات 0 بالماثة » والعناصصر المور جوازية ( كرون و كولاك ) ه بالمائة» 
وباق السكان ( الجيش والطلاب ودوو المرتبات ' الخ , ) ؟ بالماثة . وبعد انقضاء عمس سذوات 
أصيح ١ه‏ بالمائةمن السكان عمالاً ومس ةخد مين زوم بالاثة ) رفلاحين(مه بالماثة )يشتغلون في قطاع 
الدرلة الاشترا كي وفي التماونءات الزراعدة “ ول كال الاستثمر ون الفرديرن والصناعيون المدويرن 
آنذاك سوى ‏ بامائة » وتلاست الفئة الدورحوازية » وارتفعت نسمة العناصر المتلفة © من 


اذا 





طلاب وجدش ©“ الخ. » الى ؛ بالمائة. فالفئتان الاساسيتان من ثم هما العيال والفلاحون» و تحب 
ان دضاف المهها فئة ثالثة هي فئّة المثقفين . وقد خفت فوارق ماقيل الثورة بين هذه الفثات 
الثلاث » ولككن بعضها ما زال قاما . وقد نحمت في الدرجة الأولى عن وجود شكلى ملككية : 
مللكمة الدولة وملككية التعاونئات . فالعمال بشتغلون » بصورة حصصرية » في اسار مشاريسم 


الدولة )0 مناجم ل معامل 6 مصائع ؛ محخطات الآلات والجراراتث 0 مزارع ودحمة كبرى : 206 ' 


ويكافارت على اتمايهم بشكل اجور » بينا يقوم الفلاسورى ببعض ععليم في اطار ملكية 
التعاونيات الماعية ( التعاونيات الزراعية ) وبالمءض الآنغر في اطار الملكمة التي يتمتءون بها 
شخصياً » وبكافأون على اتعابيم باجور عيثية او ياجور نقدية توفرها هم وغيرل تعاونماتهم » 
ويكاوما بالمواد الزراعية التي تنتحها اراضيهم الخساصة . وكانت نتيسجة ذلك - بين العمال 
, الفلاحمن اختلافات ف العقلية ق قِ مستوىق التقدم الثةني و الثقافي . فان العمال » الدين 
اشتركو! منذ البده في النضال الثوري > وتنظموا نقابات مثلم ابعد من ذلك > قد استسيلوا 
النظام الاقتصادي الجديد » بسنا سافظ الفلاحون على مثالمة وسككولوجية صغار الملاكين . الا 
ان الفوارق خفت حدتها مم الاجمال الطالعة : فان العمل في التعاونية الزراعية قد خلق فيا 
بيلها ذهشة مشتركة بين الميال والفلاحين » واسهم اعتاد الآلات بصورة خاصة في تبديل مفهوم 
الفلا تمديلا حذريا »> اذ انه قد قراب الممل اأزراعي من العمل الصناعى بالاحبيزات التقنسة 
المشابهة اكثر فاكثر للتحبيزات الصناعمة » ويادشال الاساليب والمعارف العالسة . وفي السنة 
كن اعتاد الآلات في العمل الزراعي قد احرز تقدما عظيماً : فقد بلغت نسية اعتّاد 
الآلات في اعمال الحقول ('حراثة » إسلاف ... ) 5و55 بالماثئة في زراعة الحبوب الربيعية » 
و ١1و88‏ بالماثة في الزراعات الخريفمة» و ؛,مه بالمائة في المذر الربيمي و ره بالمائة في المذر 
الخريفي > وفي هذا التاريخ ايض » 'جمم 5و8؛ بالماثة من الحسوب و 5,/ا" بالمائة عن الشمندر 
بواسطة الآلات . وكا يلاحظ ذلك «١‏ هنري اردان » » 

د يفرض ارتفاع المعدل العام لائتاج الحئطة » من ١‏ قناطير في النكتار قبيل الحرب العامة الاولى الى قرابة 
١‏ قنطاراً قبيل الثانية » ارتفاع مستوى الفلاح التقني ارتفاعاً يلفت الانتباه » . 

وهمكذا اصبح عدد كبير من الشبان الفلاحين فنين مبرة فتمثلوا اكثر فأكثر بالعمال بفمل 
ثقافتهم وظروف عملهم . وأخذت تتلاثى الفوارق بين سكان القرية وسكان المديئة . 

وتألفت الفئة الثالثة في المجتمع السوفماتيمن العلماء والفشسين والاساتذة والاطباء والبباطرة» 
الخ . وقد أسهم التعلم الابتدائي الالزامي » والمدرسة الوسيطة المؤلفة من ؟ الى ٠١‏ صفوف » 
والتعليم العالي » اسباما كبيرا في زيادة أفرادها » كا ان دروسا قد القبت في المشاريم الكبرى 
والتعاونبات الزراعمة بغسة اتاحة الفرصة للعمال والفلاحين »2 في اية فترة من حماتهم ل لتو يسع 


معارفهم العاسة وتمكين كفاءتهم المبسسة . فارتفم عدد الطلاب في التعلم العالي من ١ ٠٠٠‏ في 


السنة ١514‏ الى ,٠٠+‏ في السنة ١9١94‏ ور في السنة 49 . واذاها |اسكئدظ الى 


الضف 





الارقام الواردة في احصاء السنة بسره؛ » كان في الاتحاد آنذاك ١ 76٠١ ٠.٠‏ رئيس المشاريسمع 
والمؤسسات الادارية والمعاهد الثقافية » الخ , بينوم ووووخ مدير لشاريع صداعة ) وكان هناك من 
جمة ثانية ٠8؟‏ الف مبندس ومهندس معهاري > و ١٠م‏ آلاف فني متوسط الاختصاص في 
الصناعة  .‏ كان هنالك ايضاً 7م ألف عام اقتصادي واحصائي » و ؟4ه الف رفس تعاونية 
زراعبة ومدير مزرءة لتربمة المواشي في اقل الزراعي4و ١5‏ ألف مدير مزرعةموذجية ومحطة 
آلات وحرارات © و١٠ةألف‏ مجندس زراعي و ؟١والف‏ فني متوسط الاختصاص في الزراعة » 
فيكون الجموع زهاء ه ./٠‏ من السكان المتماطين عملا من الاعمال . 

ودون ان يككون هناك مجال للكلام عن قطاع ثالث لبس اقل اهمية منه في البلدان الاخرى» 
من الثابت اطراد مو فنئة الفنيين والاداريت وكل من لا يأتي خملا يدريا . فبل يسعنا القول 
والخحالة هذه اننا امام بورجوازية جديدة في طريق التتكون * او امام د طبقة حاكمة » تتألف 
من كافة المسؤولين عن ادارةٌ الاقتصاد الدبن قد يملون إلى جمع السلطة السماسية بين أيديهم 1 ام 
اننا امام عنادمر من الطبقة العالية والقروية يقومون الوم بوظائف اقصوا عنها في ظل العهد 
القديم ويحتفظون باتصال وثيقى بالبيئة التى النحدروا منهاء وأنواع المعيشة نفسيا وطرائق التفكير 
نفسبا وااثل العليا نفسها ؟ كل ما يسعنا قوله ان الكثيرين من هؤلاء « المطوقين بطوق أبيض » 
أبند من أن ينتسموا الى الفثات النى تتقاذى الاجور المرتفعة وان تسلسل الاجور والتمديز بسين 
الوظائف لا يبدوان منتهين الى استتباع قبيز بين مستويات المميشة وارتفاع الحواجز الماثلة لها 
في الملدان الرأسمالة . 


فالفرق في الاجور من ثم كبير جد بين فثات العيال المحتلفة » وفامًا 
لكفاءتهم ومدحة الانتاج والاقدمية التي يتقاضونها » وبين الصناعات» 
وبين ال مدن الكبرى والصغرى » ولكن الفرق في المستويات » كا بلاحظ ذلك « م. سوفي ) 
اقل روزا بفعل وجود حر كتي بضائع احداهها تليح الحصول بأسعار معتدلة على الككيات الني 
تقابل الحد المعيشي الادنى * والثانية الفي لا يمكن الحصول فمها على البضائع نفسها الا يسعر اكثر 
ارتفاءا الى حد بعيد » وبفعل ندرة المنتئحات « المذغية » ايغبا , 

ونظراً الى نقص العقارات المبنية بسيب الدمار الذي تركته الحرب وتزايد سكان المدن ؛ 
كانت المساحة الموضوعة بتصرف العائلة الواحدة محدودة بنسب تتاف باختلاف المناطق والميئة» 
اي ١١‏ م للعامل العادي » و ١١‏ م للعامل الحكم » ووس 5 لدمندس . واختلف السعر 
الاساسي للمتر المربع باختلاف الاجور يحيث لا يتجاوز ٠١‏ بالمائة لأفضل الاختصاصيين » اي 
بين 4و الائة على وحه متوسط , وتثدت مولفات « روموف »> والموازنات النموذجد ة الى 
وضعها ان الكلفة ضديلة نسبم) فيا خص الكراء والتدفئة والاضاءة والانتتهفال » وات المواد 
الضرورية للنغذية تصافظ على مستوى متوسط » ولكن الاسمار » فما خغص الاتحات غير 
الفمرورية » ترتفع ارتفاعا عظيما » أما الملابس فباهظة الاثمان . ودرا ما يتئاول العسامل 


مستويات العيشة 


ل 





وجبة الطعام المعول عليها خارج محلات بسع اللأكولات في المشاريع » وتختلف كلفتها باختلاف 
وضعه المادي . و « بمقدور العامل ان يعيش حياة #ترمة اذا ما تقاضى 5٠٠‏ روبمة » وحياة 
كريمة اذا ما تقاشى 4.٠‏ روبية » (ج. روموف ). وان المقارتات الجراة بين مستويات 
المعيشة السوفياتية والفرنسية تسمح بالاستنتاج ( المقدول في السنة ه9١‏ ) أن مستوى معيشة 
عامل الصناعة السوفياتي ادنى بقلل من مستوى عاءلى الصناعة الفرنسي ( ٠١‏ إلمائة تقريما ) 
وانه بوافق العزاب ولا يوافى العائلات ؛ واككن المساعدات غير المماثيرة المقسدمة للعائلات 
الكثيرة الافراد تعمد التوازن الى حاله . 


؟5 





إفعس (مزسمع 


النظام السياسى الجديد 


مدل ثورة تثسرين الاول حتى الهرب العالممة الثانئية » خضعت روسما لثلاثة دساتير متعاقية 
م41( 742و( 4 بمو قلأمست التذظم القديم واقامت دولة حديدة » اتمحصادية ؛ متعددة 
القومنات لاوحدوية > دعئوقراطدة لا استمدادية » ولككنها مئية على مدلول الدعئوقراطية ختلف 
كل الاختلاف عن امدلول التقلسدي ١‏ 

ترد ميزات النظام 5 مرحلة الانتقال هذه غ#ر الشموعية الكاملة » الى الظطاررف التارمحمة 
التي بني ففها وتوطد وما . فمنل ان اوضح أمثين في السئة 15117 وضمم الاتحصاد على -شيقته : 
٠١‏ ان جموورية الاتحاد السرفياتي حصن يحاصره الرأسمال العالمي .. لذلك كان من حقذا ومن 
واجمنا تعيئة كافة السكان اواجبة عرب متملة » » اعتبر الاتحاد نفسه وكأئة يء.ش تحت خطر 
الحرب الدائم . وهذا ما يفسر بءض مواقف حككوماته » كالتخلىي لاقت عن بعض الاهداف » 
والد كتاتورية وتطسيقها الواقءي على الظروف غير المرتقمة الناحجمة عن أثفاق الظررف الاقتصادية 
او السياسية العالمية . فا اؤسسات المعتمدة هي من ثم اختلاط ابتككارات اوحتها المبادى, 
المار كسمة اللمئيتية وتهد الطريى لتحقيقى الشموعية » ومؤسسات موؤفتة فرضتها الظاروف وهب 


ان تزول حين 'يبلغ الهدف , 
١‏ مس الاطار السياسي 


كان اد مواطن الضعف في الامبراطورية القديمة الج ور الذي 
عانت منه القوميات غير الروسية اللخضعءة لنظام روسيا الكبرى 
المر كزي > مضطبد تقاليدها ولغاتها واديائها . لذلك اسبمت هذه القومسات اسهاه) ناشطاً في 
الازمة الثورية » وقد اثار تردد الحككو مة المؤقتة حركات انفصالية شسعها الاجانب تشجيما 
متفاوتاً » الالمان اولا والحلفاء من بمدهم . فكانت مسألة القرميات من ثم غاية في الاهمة » على 
الصعيد النظري والصعيد العملي على السواء . وكان ليئين » قبل الحرب بزمن بعيد © قد دافع عن 


الدولة المتمددة القومبات 


1 





ميدأ حق الشعوب يحرية تقرير مصيرها » لان من شأن هذا الى وحده ان يفي الى « انصهاز 
حر وطوعءي ». ولكنه كان مقةزما بأن فق الاشترا كمة ستازم دولة مر كزية السلطة 2 فلا 
يمكن من ثم ان يكون النظام الاتحادي سوى وسيلة لوقف موجة الانفصالءة الف خلفتها الثورة» 
أو «واحد اشكال الانتقال على طردىق الوحدة ». ومنل السنة ١+ة؟‏ »اسار سثالين » مفوض 
دُؤون القوهمات » الى وحه حمل المسألة : 


د في اطقيقة تنصصر المسألة القرمية ... في إزالة تأخر القرميات( اقتصاديا وسياميا وثقافماً )الذي ورثناه عن 
الماضي بغمة الماح للشءرب المتخلفة باللعماق بروسسا المر كزية سس الجية الدولمة واللقافية والاقتصادية ام 


ملف نوهساية ثورة تشسربن الاول ؛ اداع مجلس مفوفي الشعب «١‏ ممثاق أهم روسما » الدي 
ولت اوازاء كفويو روس «ومداها وفيا ل تقزر مسيرفاء: انا نس الانتهال > 
وإبطال الامتمازات الممنوحة أمعضها وممداً حرية مو الاقلنات القوممة والعنصرية . ومنذ هذا 
التاريغ اعار الحكم الملشفكي الفئات الاسلامية انكناها خاصا) » فنوسه الى كافة مسهي روسيا 
والشسرق إعلام يطمئنبم الى ان معتقداتهم وعاداتهم و «١‏ مؤسساتهم ... القومية ... والثقافية 
هي بعد الموم حرة ومصونة » . واتتّخذت فى الحال تدابير تستهدف ازالة آثار الاستمهار » 
فأقصي المباجروث القوزاق المستعمرون عن مناطق اورنبورغ ومميرتشيئّه وقازاخستان واقلم 
احمرورية التشتشينو- انغوشيه » واعترف باللغات البلدية لغات رسميسة ف الحموريات المستقلة 
استقلالاً اداريا 4 وتأسست جامعة عمال الشرى في موسكو * كا تأسست فروع ها فياشكياد 
وطشقند وباكو . ثم كاما توطدت السلطة السوفياتية المركزية وتراجع التدخل الاجني» ولت 
القومسات التى كانت قد اعلنت استقلاها الى « حمروريات اشتراكدة سوفياتية » وانضمت الى 
4 خخبورية مجالتن الستوفياتالروسية الاكتراكنة الاتصادية » الى :تاشت فى البنقة هزاة؛ ؛ 
وارتبطت جمهوريتًا او كرائما وروسءا الدرضاء » وجمهوريات لحان وستورءدما وارصمما 
د الق :اتفدات والفت حقيوزية 'هاتوزاء القتقاض الانحادية ح الى القبورية الروسة لتؤلف معنا » 
قُْ السنة 999 > دامحاد الروريات الاشترا كمة السوفماشية » المنفائحة لكل دولة ترتدي طابيم 
حمرورية اشتراكة سوقماتمة . والى همه الحبوريات الاربع انضمت حمبوريةتا اوزبكستان 
وتركانستان قِ السلمة 1514 روحربورية تاسكستان ف السنة ١9١9‏ , وفي السنة عمو سمسكون 
هنالك ١١‏ جمهورية متحدة بعد انضهام جمبوريات قازاغستان وكرغيزيا وجمهوريات أتماد ما 
وراء القفقاس الثلاث ( الذي 'حل” ) و 8؟ جمبورية و 4 مناطق مستقلة استقلالاً ادارياً و ١٠١‏ 
اقليما قومما. فاتحاد الجروريات الاشتراكية السوفءاتية هو من ثم دولة اتحادية تألف منج,وريات 
اتحادية تغم داخل اراضيها جمروريات واقالدم مستقلة استقلالاً ادارياً . وقد قامت فيا كلبا 
المؤسسات نفسهاءو كان لكافة سكان الاتحاد » الى اية منطقة انتس.وا » الحقوق نفسها والواجمات 


عينها . 


ان 





أن هذا الاتحاد » المنشأ على النحو المذكور منف السئة 4و١‏ 
والمدد 5 دسثور السنة ة؟ > قد انظكم على غرار كاف ة 
الساطة في الشؤون المشتركة التي يتولاها مفوضون ( ثم وزراء ) للشؤون الخارجمة والتصارة 
الخارجمة » والحرب والمحرية ' والنقل » والبرق والبريد » وادارة الدولة السياسسة » والاطط 
الخخسمة بما فمها اعداد الخطة والاشراف على تنفيذها . وبقى في ابدي الحكومات المحلمة : القضاء 
بم السكومات المذ ذورة توجمهات عامة من الامحماد , 

أحبزة الحم هي : مور سوفمات الا تماد الذي دتعقد اقله مرة كل سدكين “ لحمنة الا تحاد 
المر كزية التنفيذية ( تسيك ) وقد اصبحت مجاس السوفات الاعلى ؛ التي ينتخبها المؤمر وتجتمع 
مرتين فى السئة وتتألف من مجلسين متساودين في الحقوى > ملس سوفنات الا#_اد ( المنتخب 
بلسية سكان كل حمهورية أو اقلم ) و مجلس سوفمات القوممات الدي مدل نت لعل د متسأو من 
النواب - المبوريات المتحدة ره نواب ثم ٠؟‏ لكل منها ) والمموريات المستقلة استقلالاً اداريا 
١ (‏ ثم ه لكل اقلم ) » على اساس مجلس لكل جمهورية او اقلم » ١‏ جعل العاصر السلافي 
اقلية. وينتخب المجلسان رئاسة بجلس السوفيات الاعلى المؤلف من ١7‏ عضواً ( مكتبا الجلسين 
و 4 اعضاء آخرين بنتخببم المجلسان ) » وهي اشيه برئاسة دولة ممية تمارس بالفءل الوظائف 
الحكومية بتفويض صلاحمات مجلس السوفيات المها تفودضا دام خلال الفترات التى تفصل بين 
دورة وأخرى وتشبه امتمازات! امتيازات رئيس الولايات المتحدة . اما مجلس مفوضي الشعب » 
أو , سوفئار كون إ/0 فمرتبط برئاسة يملس السوقفبات الاعلى وبمحلس السوفمات الاعلى 0 

فالنظام الاتحادي السوفياتي “ من ثم » « يتعلق بالاحبزة اكثر من الاختصاصات » اذ ار 
صلاحمات الحكرهة الاتمادية واسعة جدأ وصلاحمات السلطات الحملية تحدودة . وأن اتسعاد 
الحبوريات الاشتراكمة السوفياتية هو في الواقم دولة يغلب فيها طايمع المر كزية على الرغم من ان 
لكل دولة دستورها واجبزتا الخاصة . 

ان هذا النظام الاتحادي الحدود اتاح للقوميات الحافظة على لفتها وتقالددهما الثقافية » 
ومككن من اجراء الاختبارات الحلية في الحقل الاجتاعي ودرجات التعلم الثلاث التي ارتبطت 
(بإاسنثناء التعلم العالي ) بالجمبوريات . وبفضل اتساع الاراضي و كثرة المهام اللقاة على عاتق 
السلطات المامة > تمتعث الاحهزة الحلية ممرية عمل كدبرى , ولذالك فان النظام الاتصادي 
وتنمبتها » ( رء بنئو ) . 


درله | تسعادية 
رلكاجا على كثير من الأر كزية 


فض 


حمال هؤّلام السكان انتبج النظام الاستعياري القدهمري »2 تسانده الاقلة 
المستأثرة بالاراضي 2 أما سياسة تمثيل حيث استقر المستممرون السلافبون 
بأعداد كبرى » واما سماسة لامبالاة واههال -مين يكون هؤلاء السكان منمزلين . 

منذ الايام الاولى وجد النظام الجديد حلا للمسألة الزراعية - وهي شغل الجاهير الشاغل -- 
وحمل كذلك على ازالة التفاوت في التطور الفككري والاقتصادي » وان تطور السكان 
الفشكري في اطار كل ثقافة من الثقافات القومية © والحافظة على لغتهم وعساداتهم احلية » بينا 
سعى على الهيهيك الاقتصادي لانباض الاقالم المتخلفة . وقد اعلن ستالين في السئة ه؟و١‏ مايلي: 


انطلاقة القرميات 


« برولمتارية في مضموبها وقومية في شكلبا » تلك هي الثقافة الانسانية الشاملة التي تسير نمرها الاشتراكية , 
فالثقافة البررليتارية لا تلاشي الثقافة القرمية بل تقدم ها مضموما » . 

ولذلك فقند شجع تطور القومبات الثقافي بتأسيس المدارس والدحف ويطيم الكتب باللغة 
الام ؛ ومقدار يلوغبا درسات معينة من الوعي » 'ترقى الى هرتبة الاقلم المستقل ادارياً ( هذه 
هي مال الشسر كس في السنة م5١‏ ) او الجمورية المستقلة استقلالاً اداري ( ١‏ ال موردف» ) أو 
الجمبورية الاتحادية (احكستان ) , وحمين سميج المستوى الفكري بذلك « تبلس »الاقالم » فتحل 
اللغة المحلة حل الروسية في الادارة والقضاء والمدرسة » ويزداد عدد البلديين في الوظائف 
الادارية تزايدا مطرداً . وتلقن الدروس > التي كانت تلقن من قبل بالاغة الروسية في الجامعات » 
بلغة روسيا الغرى ولغة روسما البدضاء واللغة الجدورجية في كسيف ومنسك وتفليس , وتحل 
الاسماء التارخمة القديمة او القومية محل الامماء الروسية : فى دايكاترينوغراد» تصمم مار كستادت 
عند المان الفولغا وتحمل عاصة تركانستان اسم اشكياد القديم . و'تبتكر كثابة وامحدية علد 
اكثر القرممات تخلف) وبعداً » التي م تكن لغاتها سوى لهجات لفظب ة . وتوضم قواميس 
واجروميات لاستعمال الكاريلين الذين م يككن لهم لغة مكتوبة . ولمرة الاولى في التاريخ تنشر 
كتب باللغة المورياتمة » واللغة الرا كاسية ( لغة اتراك التاي ) . وتجمع ا مؤلفات الشعبية المنقولة 
في كتنب وتترجم الى اللغة الروسية كا تترجم الى اللغات القومية ملفات الادب العالمي الكبرى » 
وتولد آداب قومية عند هذه الشعوب التي م تعرف الكتابة نفسها حق ذاك التاريخ والني تنتج 
مؤلفات تستحى الاعتيار » كسيرة جانسي كبمونكو » المكتوبة يقلمه دعلى ضفاف السو كباي» 
حسث بصف المؤلف معيشة اخوانه » ال « اوديغه الرحبل » ؛ القناصين والصيادين في أقَصى 
سدبيريا الشالمة الشرقية . وتنشأ المسارح باعداد كبرى وتشجع الفنون البلدية . وهككذا تنطلق 
الآداب السوفيائية غير الروسة انطلافة كبرى » الادب الارمتى بفضل اسصاقيان » والأدب 
القاز اخستاني بفضل «١‏ اوازوف » و ه جمبول جاباييف » 2 والادب الجيورجي يفض_ل 
0 لورد كممانءازه »» والادب اللسغي بفضل «١‏ سلمان ستالسي » » والادب الكارا كلباكي بفضل 
0 كوربانباي » » والادب الاوزبي يفضل دنافوي »... ررضمعت كنب مدرسة في السنسة 
5 باللغات الملدية الثلاثة عر لاستعمال القوممات الثلاثة عر في المناطق المتحمدة الشهالمة . 


يلض 





واسسث في هذه المناطق مراكز ثقافية تشم مدارس ومستشفى وفرع طب بيطري . 
اعتمد فدما تعلم متنقل لمرافقة المدو الرحل / «١‏ الاخسة الجمراء » , 

وف ادرسيحان ؛ حيث لم يوصد سوى ١8‏ مدرسة قمل السنة ١41‏ »2 أسرصي ٠١٠٠١‏ مدرسة 
في السنة 1 *؛ وأصيح هناك > معبداً للاحات العامة واكاديمة علوم في باكو» وأصبح عدد 
تلامذة المدارس في 000 ٠م‏ الف بعد أن كان له ١‏ الفا“ وأصيح عدد المدارس فى جممورية 
اجيرستان ( باتوم ) المستقلة استقلالاً اداريا ٠٠؟‏ مدرسة ل ١5٠‏ الف نسمة . وفي اوزبيكستان 
يديت فسمة يي من باو - مة/ الى ؟و؟©/ فى السنة و١‏ . وكانت لكل من طشقند 
وسمرقند جامعتها القى ضنت ؟١‏ معيدا و 1 كلبات في الاولى؛ و ه معاهد وه كلبات في الثانية؛ 
وأرتفم عد التلامذة في الجبورية من ١0‏ الفا الى اكثر من ملدون 4 وفي كيرغيزيا كذلك »> تدنى 
عدد الامدين بين السنة ١91+‏ والسنة ١94٠‏ من مه/ الى 7٠١‏ / . وارتفع عدد التلامذة من 
مآلاف الى 897 الفا » وتأسست جامعمة في دفرونزيه » . واصيم في قازاخستان ٠.6‏ الف 
طالب وزهاء ٠و؟‏ صححفة باللغة القازاغستانية مقابل صحمفة واحدة ف السنة ١و١‏ . 

كانت نهضة الحضارات القومة وسملة لمكافحة الأممة و وللككم ا كانت كذىلك وس لة لرفع 
مسكوى الشعوب غير الروسية وتأمين المساواة في قلب الاتحاد تأمناً فعلها . 


يعود الفضل في الدرجة الأولى الى تنمية اقتصاد هذه المهوريات 
بتحويابا من مستءمرات الى جمووريات متذاركة ترتكز المساواة 
في الحقوق فيها الى أساس اقتصادي متين يفضل سياسة اللاحصرية الصناعية التي قشت عليبب|ا 
الخطط »2 ولا سيا الخطة الثالثة منها. فقد رافتى المجبود الجبار الذي بذل لرفم المستوى الفككري 
والثقافي فيها تامية اقتصادها التي هي شرط تحقمقه الاكبر . 


حل المسألة الاستعمارية 


وضع تأميم الأراغي حدأ للحقد الذي تولد يين البلديين والمستعمرين الروس ؛ وكان للتصنيع 
كذلك دور اكثر فعالمة بصبره السكان 4 و يخلقه حاحجة كبرى للمد العاملة » ويدفعه البلدبين الى 
التحصيل العامي : هندسة » ادارة » فن » وبلسهمله تقدم الرفاهية وارتفاع مستوى المعيشة , 
و تعد هده الاقالي مناطق استئار استمماري لترويد الوطن الا م بالخامات ؛ فقد اغذت #2وال 
منتحاتما اكثر فا كثر يوم بعد يوم > واتاحءت ذا ال#طرط 5 الجديدة استؤئار كافة مواردها. 
وكات وها اسرع منه في اوروبا » ؟] ان الاموال الموظفمة فبها كانث اضهم منهافي الجزء 
الارروبي من الامحاد الى حد يعمد . قفي السئة كلم تبلغ زادة موازنة الجوورية الروسءة 
إلا الا /#١‏ بالنسية للسنة ١4٠‏ 4 ينما ارتفمت موازنة اوزيكسئان بنسبسة /5١‏ وهوازنة 
كر والستان بنسدية م وهوازنزة تاحمكستان دمسمة 14 . لذلك عرفت كل هلمه الملداث رتحولا 
دسدب الدوار بسرعته » حمابا تدخل اقتصاد الاتحاد هأ 8 على فقدم المساوأة . فاستطاع 
دج . بارا كلو » ان يكنب ما يلي : « اثيت اتحاد المووريات الاشترا كية السوفماتءة ان مسألة 
القومدات قايلة الحل على صعيد المساواة الاقتصادية » » واضاف الى ذلك قوله « انه ادى لسكان 


154 


المناطق المتجمدة الشمالية والقفقاس > خلال ربغ قرن » شدمنة اجبلى من تلك التي ادْاهما 
البريطانيون للهند اثناء احتلال دام قرابة قرنين » . 

اذا تحققت المساواة بين الافراد » فالواقع هو ان المساواء بين الثقافات واللغفات كانت 
نظرية اكثر منها حقمقية لان العنصر الروسي قد حافظ ؛ في المماة الاقتصادية والسماسية » على 
تفوق عددي ودور قدادي امنا للغفته مر كزا مسدطراً » هو مركز الثقافة العامة والتقنية ؛ 
ضاف المه انها كانت الرابطة اللازية بين كافة القوميات ولغة التّعلم الالزامية في المرتبة الثانبة 
بعد الاغة الام : 


اندثق التنظم السماسي للاتحساد السوفياتي من الفسكر المار كدي 
واللبندئي » ولككن مصادره الايديولوجية اقدم عبد » نجدها 
عند مان ماك روسو في الدستور الجءلى (9لاؤ ) »> وعند سان حوست وبادوف »2 وعد 
كل اولئك الذين شدّدوا على الطاببع الخادع الذي ترتديه المساواة النظرية في الحقوق التي تنادي 
بها الديئوقراطية السياسمة وانتهوا الى ان هذه المساواة لا يمكن ان تكون فعلية الا اذا انتقلت 
السلطة الاقتصادية من ابدي بءض الافراد الى ايدي الدولة » اي الى ايدي الميم. وهي 
الاّتراكية وحدها ما تستطيع تحقيق هذه المساواة فعليا » لامها « تبقي على كافة الحريات 
السماسية » ولككنها تزيل الحريات الاقتصادية المزعومة » التى ليست سوى « وسائل سبطرة في 
ايدي اقليات مقتدرة » . دوهي تضمن حرية الج.سع يحماية الضعفاء » وتضمن المساواة بتأمينها 
للحمسم المساواة في الامكانات على الاقل » . 

كبف 'تحقتى الاشتراكية وششرطها اللازب ؛ المجتمع بدون طبقات ؟ (قد اشار لينين الى 
ذلك في كتابه « الدولة والثورة » الذي وضمه في ايام ثورة تشرين الاول وعرض فسه بقوة 
الممادىء الفي ستطيى . على البروليةاريا ان تقوم بثورة عديفة وتسةولي بنتيجتبا على 1ل الدولة 
( جيش »> شرطة » وظائف ادارية ) وتتحول الى طبقة مسدطرة » اي تفرض دكتاتوريتها » 
وليست هذه الاخيرة غاية في حد ذاتها بل وسملة ففط يتوقف عملها مين تزول الطبقات القدية 
صاحبة الامتدازات ومين تتوطد الاسس الاقتصادية للاسٌتراكبة . هذا هو النظام الذي أقره ؛ 
في عبد شموعية اهرب »> دستور السنة 1١914‏ » دستور النضال الذي وضع اسس الاق تراع 
العام » ولكنه حرم الطبقات الحاكمة القديمة ومؤيديها من حمق الانتخاب © واعطى برولبتاريا 
المدن > وهي دعامة النظام الرئيسية » ثلا اوفر عددا من التمثمل الذي اعطاه سكان الارياف . 
وتنتخب مالس الملدوبين ( المدنية ) على درحتين ويجالس المادوبين الريفمة على فلاث درجات 
مجلس مندوبي كافة المناطق الروسية الذي يعين بدوره اللجنة المركزية التنفيذية » التي تؤلف 
ال « سوفنار كرن » . وبعد الانتصار > وسين تأمن انفمام السكار: غير الروس » أسس 
دستور السنة ١974‏ دولة احادية ها مجاسها الاعلى المؤاف من مجاسي القوميات والامحاد ولجنتبا 
المركزية الادارية ورئاسة مجلسما الالى » ولكنه أبقى على النظام الانتخابي غير المنساري . 


تطور النظام السياسي 


ل 


ومرد ذلك الى ان الأهممة العددية والاقتصادية لجساهير الفلاحين الذين وقفوا موقف حذراً من 
التأمم » وعزلة اتحاد الجبوريات الاشتراكية السوفماتءة الخاط بملدان معادية قد فرضتا على 
النظام عام العقة يكل من م يعان أخلاصه الصربح له . وبصورة خاصة كان التص خسم السردسع 
المشسروع فبه » بالنسية للنظام ؛ مسألة حماة او موت »© ولا يمكن تحقمقه الا بتضسات كبرى 
يفرض بذهها على الشعب بكليته وتسةازم سلطة مر كزية حازمة .. وقد احسن « هارولد لامكي ) 
إظبار منطق الطريقة المتبعة التي افضت الى الابقاء على الد كثاتورية واتهزيزها : 

د كان من الواءجب ؛ في هذه الملاد الواسعة الآهلة بأكثرية قروية امية » ان يفرض على السكارن نظام تستطيسع 
الدكةاتورية وحدها تأهيئه ,,.. ورا كان الاغضاء عن استمر ار وجود طبقة كبرى من الكولاك الممادين التدا بير 
التقنينية التي استازمتبا سياسة التصني.ع خطراً كبيرا توما على هذه السياسة , وكل من يتذكر الثمن البامظ الذي 
دفعته اررربا الغربمة للورتها الصناعية وقرأ ما اثارته من اءتراضات عنيفة يستطيع تكوين فكرة عن طابسم 
الحسامة الذي ارتدته محاولة الزعماء السوفيات , ولست اعتقد ان تحقيقها كان ممككنا » بءلد اقرارها» بوسائل 
. ديوقراطية . فا سكومة ترضى بالكشوع لانتخاب شمي ثان عل اماس التضحبات التي فرضها الباشفيك » 
متقصى كلياأ » بدون أي ربيب ء عن السلطة ؛ والاظر الى الهدف المطلرب تحقبقه ٠‏ كان الحقل الداخلي بصرف 
النظر عن غيره » يسنازم أعتاد الدكتاتورية » , 


وليس من ياب الاثتفاى من ثم أن تصادف الاطط المسية في الزمن د كتاتورية ستالين والحرب 
الشبوعي : ش 

بعد مرور اثنتى عشيرة سنة > ارسخ ناح الخطط » وتصفية الكولاك والمقاومات الرأسمالمة 
الاشيرة « اركان النظام ارساشا نبائيا » واتاحا له ادغال نصوص حديدة في دستور السنة 
١9‏ ؛ أصبح الافتراع شاملا بالفعل ومتساوياً للرجال والنساء بعد سن الثامنة عشرة » دون 
اي استثناء لاي شخص » وقائلت المقوق الانتخابية في المدن والارياف » وبات الاققراع سريا 
ومماشرأ لانتخاب نائب عن ”.٠‏ الف نسمة لمدة ؛ سئوات »> واعطي الناخب حتقى طلب عزل 
النائب وخادم الشعب  »‏ اذالم يسلك مقتفى وكالة اغسه . وقدمت الترشيعات على لانحصة 
واحدة تهم « الشروعيين وغير الحزبيين » والمنظيات” الاحتاعة وجمهيات العبال ». 


عدد الدستور اخيرا الحقوق الاساسية الممترف بها للمواطنين وواجباتهم : الحق في العمل » 
المى في الاستراحة » المق في الضمارى المادي في سن الشيخوخة وفي حالة المرض والمحز عن 
العمل » الى في التعلم #فساواة المراة » فساواء المواطنين دون تميز في القومسة او العرق ؛ 
حرية المعتقد » وكافة الحريات السياسية » حرية التعبير عن الرأي »> وحرية الصحافة >2 وحرية 
الاجتّاع . اها الواجبات قبي ترام الدستور وقانرن العمل و « الواجب الاجتاعي » و « نظام 
الحساة في الجنمع الامْتراكى » » وحماية الملكية الاججاعية وارساء قواعدها ؛ والخدمة العسكرية 
للرفاع عَنْ الملاد 1 


وثسا 





من 5 الحقيقة امام « عتمم دئوقراطي تسكه د كتاتورية )4 هي 
د كشاتورية الحزب الشدوعي . فان المادة ١5‏ من دستور السنة ومو١‏ 
حين تعدد المنظيات الاستاعية التى يق المواطنين السوفدات تأسدسها او تنممتها تحرية : النقابات 
المونية » الاتحادات التعاونية » المعيات الثقافية “ الماظمات الرياضية » الخ, » انما تككرس امتداز 
الحزب باعلاتها ان « اكثر المواطنين وعماً في الطمقة المالية وطبقات الفملة الاخري تتحه في 
الازب الشيوعي الدي هو طلمعة العبال » . وتوافق « دكتاتورية البروليثاريا » الي عارسها 
المزب الوامد المذهب امار كمي الذي ليست الاحزاب السياسية في نظره التسير عن نزعات 
ايديولوسية ومفاهم عقلءة » بل عن نزعات جماعات ذات صوالح اقتصادية هي الطبقات ؛ ران 
زوال هذه الاخيرة > الذي بحر وراءه زوال كل خصومة اجتّاعمة» حمل من النافل قيام اأدزاب 
متميزة . وتبررها صكذلك متطاءات مرحلة الانتقال الراهنة نحو الاشتراكية : فطالما لم يبن 
الجمتمع بدون طيقات 2 اي طالما بوحد هذاك خطر انمعاث الطيقة الدورحوازية » فان الطمقسة 
العبالية التي استولت على السلطة لا تستطييع الاحتفاظ بها » ما ل تناتزع - بسلطة مسلبدة - من 
الطمقات صاحمة الامتدازات وسائل العمل الكثيرة التي توفرت لها منذ قرون وقرون . 


الحرب الشموعءي 


في هي وظمفة الحزب ؟ انها في الدرحة الاولى اختمار الخاصة الجديدة التي سوف تؤول الما 
زعامة الامة » واعدادها لوظيفتها القمادية , وهي في الدرحة الثانية رقاية اسهزة الدولة وبعث 
نشاطها واستثبات ولاءا . وهو الحزب اغيراً ما يبقي المسؤولين على اتصال دائم بالجامير : 
فبواسطة شلاياه وفروعه الكثيرة يطلم,م على حالة الرأي العام وردود فعله ويتحائى بذلك إن 
ببتعد النظام عن للشعب . اضف الى ذلك انه يؤمن © في كل وسط من اوساط الشعب © تعهم 
التو-ممهات الصادرة عن المراجع العلا و تمرح معذاها وضرورتا للحاهير . 


5000 الحزب الش.وعي هو من ثم « العنصر الاسامي الاول في قاعدة النظام 

بلدا السياسي الروسي » . وقد تميزت نحاحاته بتعاقب ارتفاع وتدني عدد 
اعضائه تعاق.] دورياً » بفمل حرص رؤسائه المؤولين على ان يقصوا عنه » بين حين وآخر > 
العناصر غير المرغوب فمها الى تمكنت من,الاسلل اليه . ففي السئة ١9١!‏ » حسين خرج من 
الخقاء » كان عدد اعضائه ١‏ الفا » وفي شهر آب من السنة نفسها ارتفم هذا المدد إلى 76٠‏ الفا 
وبعد أورة تثمرين الارل » اطرد ارتفاع هذا العدد الى ان باغ ٠‏ با" الفا 5 شمر آذار من السنة 
4لول > رلكن مره الثامن الملعقد في شبر آذار من السنة ١و١‏ !وجب «١‏ اعادة تسجيل » 
الاعضاء > فكان ذللك بثاية *ملية تطبير اولى ؛ ثم 'نظتّم في آأخمر السنة « (سبوع الحزب » اي 
أسبوع اخشار ناشط رفع عدد الاعضاء الى "..٠‏ الف في سهر آذار من السلنة ١98٠١‏ 2 والى 
+0١‏ في شبر 5 ذار من السنة ١551١‏ بينهم /5١‏ من العيال » و 9و8؟/ من الفلاحصين © 
وبه, 0 من الاستخدمين . وأئدس دين الاعضاء « بعض صغار الور حوازيين وسواهم من لا 


بؤمترن بالروح الشوعبسة » » و < الوصولين . “و د العناصر الميروقراطية 4 من عادمي 


ميقا 





الاستقامة “ والمترددين 2 والمنشفيك »2 والمقامين » والخاتاين » ؛ وفي السئة ١58١‏ اريت علمة 
تطبير جديدة شفضضت العدد بنسمة 6م باماثة تقريسا » وحدد الأوتمر الحسادي عشير للح«زب ؛2 في 
شبر آذار من السنة ١99١‏ »> شسروط الانتّاء التي ميزت بين الصناعيين اليدويين والفلاحين الدين 
لا يستثمرون عمل الغير » وبين انود والعيال المنكس.ين الى اوساطل الفلاسين والعيال» وبين غيرهم 
من المواطنين . ففها بدني الفئتين الاوليين يقتضي نوصية من ثلاثة اعضاء من الزب وتدرج ثلاث 
سدوات »2 وفها بعني الفئة الثالثة * توصمة من خمسة اعضاء وتدرج خمس سنوات . وبعد وفاة 
لمنين حدثت حركة انتياءات هامة جداً ؛ فارتفعت نسمة العمال في السئة ه55١‏ الى كولاه بالماثة 
وارتفع عدد كافة الاعضاء الى | كثر من 6١‏ الف . وقد عدالت ناك ثمروط انتهاء العهال 
الستاعين المتماطين عملا جسمائياً مأحوراً : فا كتفي بترصية من عضوين من اللك_زب وبتدرج 
سنة واحدة » 5 اكتفي لانتماء العمال غير الصتاعمين 2 والجنذس_ود الماكسمين الى اوساط الممال 
والفلاحين بثلاث توصبات وتدرج ثلاث دنوات . وفي السئة ١959‏ ضم الحهزب ١١1417٠١0714‏ 
شخصاً * وفي السنة ١99‏ © ملدونا و..ه الف » وفي السنة ١59.‏ »2 ملموة ر500 الفا 2 روفي 
السنة م١‏ » مليونين و ههه الفا » وبلغت نسبة العمال 1 نذاك «رم5 بالمائة . وارتفم كذلك 
عدد النساء : اوم بالمائة قِ السنة ١54‏ ر وره١‏ الاثة ف السنة سمجعيه؟؛ )2 كا ارتفع كمللك عدد 
المواطمين من غير الروس . ثم اجريت عملية تطبير جدبهدة في السئة ١94‏ والسنة و#واء: 
ولاسيها بعد مقتل كيررف » فتدنى عدد الاعضاء الى ١٠٠٠مهم7‏ فى السنة معو )؛ 
والى ملدون و ١57‏ الفا في السنة م9١‏ / ثم ارتفم الى مئونين و 5.# الاف في السنة وعرو١»‏ 
والى ا ملابين و ٠٠؛‏ الف تقريما في السئة 91٠‏ . وف السئة دخو١‏ عدل المؤقمر الثااث عشر 
إللحزب شروط الانتساب مرة أخرى : فقد اتاح توطد اركان النظام وزوال الطمقات الحاقة 
القدية اعتماد نظام واحد للانتماء حللى ل التمييز بدن الفئات نحسب وضم المرشحين الاجتاعي : 
بتوصية من ثلاثة اعضاء مضءت عليبم ثلاث سنوات في الحزب ويعرفون المرشح في مركز سمل 
مشترك مهل سنة على الاقل ؛ وتدرج سنة واحسدة . وبالاظر الى زوال خطر تسلل ١‏ عناصم 
الافساد » ويقظة العناصر القديمة 4 حظرت منذئذ التطبيرات الجماهيرية ونولت منظمات الحزب 
ايه عار لمر جين , 


يتميز الم رشحون المشتارون تيز دلفت الانتباه بفتوتهم ؛ فرحسب أحصاء السئة ١51‏ 
كان عمر “6 ؟ بالماثة من الاعضاء درن ال ه؟ مسئة ؛ وحمر 8668م بلمائة دون ال 4١‏ . ولذلك 
فقد نبطت مسؤراليات كبرى بالشديية ؛ والدليلى على ذلك ان وه شخص) من اصل ١١١‏ 
انتخيهم الاؤتمر الخامس عثسر للحزب اعضاء في اللجنة المركزية » اني *52) بالمائة » كانوا دون 
ال ٠؛‏ سئة » و .ه>»أي 44لا بلمائة » كانوا دون ال ه؛ » وه١٠‏ أي 24م الماثة ©» كانوا 
درن أل ٠ه‏ . وبعد ملية التطبير الكبرى قِ “و١‏ مم النى تناوات عددا كبير] من قدماء 
الحزب » سدات الفراغات بالجبل الجديد » ثم ارتفعت نسبة الشباب في مؤتمر السنة ومى١‏ » 


م 


اذان ه>ة؛ بالماثة من المندوبين كانوا دون ال هوم سنة » و 1246م بالماثة دون ال )٠‏ و باه بالماثة 
دون اخفسين ؛ وتولى الوظائف القمادية عدد كبير من موظفي الحزب الذين اتخرطوا قنه بعال 
موت لمنين . وهو جيل ما بعد الثورة هذا ما ارسخ نفوذ ستالين . 

اما المستوى الثقافي فقد ارتفم تدرحسا . ففي السئة 0و١‏ > كان في المزب > » الماثة 
فقط من تابعوا دروسهم العليا » و 9844 بالمائة من تابءوا دروسهم الثانوية » و 944١‏ بالماثة 
من تلقوا دروس] خاصة ©» و ؛ »4‏ بلمائة من الامدين . وقد تعذر آذذماك وود عدد كاف من 
الاعضاء القادرين على تولي مهام ادارية او قمادية » في حين زادت الحاجة المهم بسيب التصذسم , 
ففي السنة معوةر كار ىم المائة من مدراء مشاريل-ع الدولة اعضاء في الحزب » ولكن م2" 
بالمائة فقط من بينبم كانوا قد تلقوا تعليما عاليا » و 645خ«» بالماثة تعليم] ابتدائيا عاليا . وكان 
ل بالمائة منهم عمالاً رفموا الى مراكز قيادية . وفي السنة ١5+‏ عدال نظام الحزب تعديلا 
ملحوظ) ؛ فاستقئل الحزب بأعداد صكبيرى افراد طبققة اللمثقفين الجديدة » اي الفنمين 
والمهندسين والعاماء الكثير بن الذين افتقر البهم تحقرى الخطط الخسية © فارتفع مستوى الم ؤواين 
الثقافي ارتفاعا كبيراً . 

ابتداء من السئة ه59١‏ ©» وكلما توطد نفوذ ستالين » امين سر الحمزب منلى 
السنة ؟47١‏ 4 اتضح التنظم وتعزز . فمنك السئة 1578© هم الحزب هددا 

من الاجبهزة لا بقل موظفوها عن الخسة والعشرن الفا ؛ وفي المدمة ال « بوليت.ورو » 
( المككتب السيامي ) المؤلف من و »2 ثم من 7٠‏ عضوأً تنتخبهم اللحنة المر كزية اأؤلفة من عدة 
فروع اهمها ال «١‏ اورغراسبرد » اي فرع التنظيم الذي يعنى يتعبين ورقابة حتاف مسوؤولى 
الحرب » والمفوضبات » والنقابات ؛ والتعاونيات ؛ وبعد مكذلك التوحدهات في كافة المسائل 
المتعلقة بنظام الهزب 4 وتعنى فروع اخرى بالدعاوة ( اجمتبروب ) © والصحافة > والنساء » 
الخ . ومحت تأثير الاحداث : تنفي لف الخطة الخسبة الاولى » ثم انطلاقة الاقتصاد بفضل 
نجاحات التصنيم والتأميم » واشير] الحاجة الى اصحاب الكفاءات بعد عملية التطبير الكبرى 
الني عقبت موت كيروف » أعيد التنظيم تتكراراً يحيث تعاقب اقرار اللاحصرية وما تستتبعه 
من انشاء فروع ذات اختصاص برافق كل منبا قطاعا خاصاً من الحماة الاقتصادية (.٠8ة١»‏ 
١918“ ١94‏ ) واقرار المودة الى التوحيد والمر كزية ( ١989‏ ) . 

ان تنظيم الحزب ‏ على غرار تنظيم الحم اشيه بهرم ذي 4 او ه درجات مختلفة . فتحت 
تنظيم الانحاد العام تقوم تنظمات كل من المهوريات ؛ وتنقسم هذه بدورها الى وححدات اقل.مية 
( اوبلاستي ) . اما الجمهورية الروسية > وهي اوسعها طرأ ؛ فتنقسم الى م تاظبات اقليمبة 
( كراي ) تضم وححدات اقليمية ودوائر ( اوكروغ ) . وتقسم كل وحمدة أقليمية الى وحمدات 
صغرى ( على اساس المدن والنواحمي ) > وتتألف المدن الكبرى بدورها من عدة وحدات 
صغرى . وفي ادنى دررجات ارم تقوم التنظيات الابتدائية للمصانم ( ..٠‏ .وم تقرييا ) » 
رححمطات الآلات والجرارات » والمزارع النموذجبة » والمزارع التعاونية » والوصدات 


ا 





العسكرية » الخ. ؛ التي يبلغ متوسط اعضاء كل منها اقل من عشرين . اما التنظيم العام فواسد 
من اعلى الى اسفل : مؤتمرات ؛ لحان ؛ أمانات سر . ويا ان ارقم حباز فى الحمزب هو المؤتمر 
الرومى الشامل » كذلك لكل من الجمهورءات مؤتمرها وطنتها المركزية وامانة سرها» 
النظلمة عل يعر او اللنسنة ال كرية وبموبكر © بولرعداف الاتلسة نرت جزييا ولتتيينا 
واهانة سرها » ولمدن والنواحي مؤتمر وطنة وامانة در تنتخب موظفي مكتبها . والمهام 
واحدة في اطار الدائرة الانتخابية : تقديم وتئبست مسؤولٍ الدرجات الدنيسا » رقاية تنفيذ 
مقررات الحزي »> دعاوة 2 أعداد الماثمين الجدد . 

يرتككز الحزب الى « المر كزية الدهوقراط.ة » التي يحددها نظامه ا يلي : « انتخاب كافة 
اجهزة المزب القسادية 4 من ادناها مرتية الى اعلاها » علائق منتظمة بين مذه الاجهزة 
وتنظبات الحزب »© انضباط كلى وخضوع الاقلءة للأكثرية » إلزامية مقررات الاجهزة العليا 
بالنسبة للأجبزة الدنيا » . 

فبو يفم من ثم اكستر المواطنين نشاط] الذين يطلب منهم اخلاص مطلق وتقظ دائم » 
ويفرض عليهم ان يكونوا في كافة الحقول مرشدين اواطئيهم. .قدوره في سمداة اتماد الجمبوريات 
الاسٌتراكية السوفياتية دور رئيسي لآنه هو ما يلف العنصسر الجوهري لوحدة الاتحاد » انه 
بلاثي النزعات إلى الابتماد عن المر كر النامة عن التنظيم الاتحادي وهزئة السلطة بين مئات 
آلاف الدوائر الافليمية والمهنية التي قد تؤلف كل منها » مع مجلسها المنتخب © جمهورية صفرى 
ملعزله . واخميراً تتولى غطرأ هاما من الوظائف الادارية والحكومية اعضاء من الحزب » 
حمث ان الحزب »> « بفضل وحدته ومركزيته »© قد يستطمم أبدا ترجيح وجبات نظره على 
آراء لا يكن ان تكون الا آراء محصورة » ( دوفرحهه ) . وتؤلف ال « كوهسومول »ااؤسسة 
الرئيسمة لاعداد اعضاء الحزب 1 


على غرار كافة الاحزاب الثورية » علق الحزب البلشفدى آماله على 
الشباب الذي له المستقبل . وحين انعقد ؛ في تمر بن الارل من السنة 
4 6 المؤتمر الاول لمعبة الشباب الشوعية ( كومسومُول ) * كان عدد اعضاء هذه الجمعية 
مم “ وف تتسرين الاول عن السئة 5 > تمثل فى المؤغر الثاني 5 الف شاب اشترك عدد 
كبير منهم في الحرب الاهلية في فرق الاصطدام » وفي السئة .+14 » ارتدت الحركة طابسع 
حراكة جماهيرية وين بلغ اعضاوها الف عضو تقريياً م_دد فم لمدين مبملهم : ويناء 
الجتمع الشيوعي » . الا ان انتهاج السياسة الاقتصادية الجديدة » التي بدت للعديد من الشبارن 
وكأنها استسلام الاشتراكية » والبطالة » وصعوبات الحياة المادية » ولّدت خمبات امل كانت 
نتمحتها تدني عده اعضاء الحزب الى 741 الغا في السنة ١48٠‏ ؛ ثم ادى تحسين' ظووف المعيشة 
والتدابير المتخذة أصلحة العمال الشمان وتنظم مدارس المضائع الى رقع المدد الى مليرر:. في 
كانون الثاني من السئة 148 » والى مليونين في السنة 177 قبيل الخطة الخسية الاولى . ثم 


الككرمسومول والرواد 


2 


ولدت هذه الاخيرة » بفعل ضخاءة المشروع والدعوة الى التضحية » موجة حياس وحمية في 
صفوف هؤلاء الشبان. فهم من قدموا الوف العمال الذين حقةوا «الجبابرة» : مصائع الجرارات في 
ستالمنغراد » وسد دنيبروغ » والمصائع الجدددة في الاررال وسسميريا » وهم من انموا استراج 
الفحم الحجري من مناجم ال د« دونتز » مين كادت اللماحة تمس اليه » وهم من توحيوا بالآلاف 
الى الارياف للاسهام في عملءة التأمم وتصفية الكولاك ولتأسيس التعاونيات الزراعية واعسداد 
موظفي ادارات محطات الآلات والجرارات ؛ وهم من الذوا فصائل الاصطدام القي تنافست في 
شد مة الاشتراكية وقدمت معظم منظمي العمل من العمال ٠‏ وثم من توافدوا على موٌ سسداث 
التمام التقني الحديثة وأصيحوا مسؤولي الصناعة الجديدة والدولة الجديدة . وفي السئة ١و١‏ 
جاوز عدد الكومسومول اللدون الثالث > وفي السئة ١585‏ المليون الرايع . سئذاك وسعت 
الملظمة اطار الاخثمار » فاستقيلت الشبان دونه نظر الى منشأهم ؛ فاصمح عدد اعضائها تسعة 
ملايين في السنة 8و١‏ و ١5‏ ملبونا في السئة ١هةا.‏ 


اخثير الككومسومول من بين « الرواد الشبان » ( بين ؟ و ١5‏ سنة ) وخضعوا لتنظم ممائل 
لتنظم المزب . فنحن هنا ايضاً أمام هرم تقوم في اسفله منظيات المصنم » والمزرعة اماعية » 
ومؤسسة التعلم » والناحية * والمدينة » والاقلم » واجحبورية * والانحاد . اما نشاط المنظمة 
فبو في الدرحة الاولى تثقمف الاءضاء والشمان غير المنتمين نتثقمفاً ساسا » والرياضة» 
والاعداد المسكري *؛ والاسمام في تنفيذ اوامر الحكومة » والتربية الاجتاعية والثقافبة ٠.‏ فعلى 
الكومسومول ان يككون في كل مكان قدوة ومثلا لاشبان الآخرين ؛ وان يذهب الى حمث ترسله 
منظمته . وعليه ؛ في المدرسة او المصنع » ان يكون عام متازا ومدربا لرقاقةه ومساعياً 
لرؤسائه . وعليه ان يتثقف حتى يصيم انسانا كام » وان يكون في الحياة المدتية والحساة 
المسككرية على السواء مثلا مشا بالتفاني والانضماط . 


؟ - «الانسان اعز رأسال» 


ان احد الاهداف الاولية التي سعى وراءها النظام الجديد هو رفع مستوى السكارن 
ماديا وثقافماً » فبذل النظام البلشفيكي من ثم نشاطاً عظيماً في حقول الصمحة والتربية الشعسة 
والثقافمة المتأخرة . 
تذاول محرود تحباز البلاد بالا سسات الأصس. 1 تأسدس المس.*وصفات ودور 
التوليد والمستشفيات ومستشفيات التدريب ... التي اتاحت » بالاضافة الن 
مجانية الخدمات الطبية » تخفيض نسبة الوفيات بسرعة الى ١8‏ / اي الى نسبتبا في فرنسا » 
وتناولت كذلك تأسدس المصحات ودور المعالجة والراحة للشيوخ والعجزة والالةةه . وكانت 
الطفولة موضوع عناية خاصة : ملاجىء للاطفال ؛ استشارات طبية للحبالى والرضمم »؛ 


الصحة العامة 


الات الميد المماصر 6+ 





واجازات للحمالى لدة هم يوم قبل الرضم و58 نوما بعده في مؤٌسسات الدولة ومشاريعها ؛ 
ولمدة شبر قل الوضع وشبر بعده لنساء التماونيات الزراعة > ادت كلبا الى فيض نسية 
الوفيات بين الاطفال » وساعدت حدائقى الأطفال وتشجيم الالعاب الرياضية » وانشاء الملاعب 
الرياضمة الكثيرة على ثنسة متناسقة . 

بموازاة هذه التدابير التي م تفضل من حيث النوعية خير ما اتخذ منببا في 
اكثر الدول الغرسسة تقدما » كا يق ول لاسكي »© وانيا دما تحقق يصعب 
تصوره في اي مجتمم رأسمالي » » قامت العائلة على اسس جديدة . مذ 
الثورة > نرى العائلة التقلمدية » المبنبة على دونمة المرأة وعلى طابع الزواج الديني الممتنم الانفساخ 
وسلطة الاب المطلقة » تنبار نفعل عامئة الزواج وزوال سلطة الزوج المطاقة . وقد حددت» 
سمال الاولاد» قوق الرعاية والتمشيل » وواحبات العناية والتربية والتعلم . وبرز مغغهبوم جديد 
للعلائق بين الروحين التي بندت على المساواة الكلءة بينهها » وششرعمة الزواج الواقع المعفى من كل 
تسجيل والطلاق برضى الطرفين او بناء على رغمة احدها المعلئة » وابطال التمسز بين الاولاد 
السرعيين والاولاد غير الشرعمين . واستبدف قانون صدر في السنة ١+٠‏ حول « حماية 
مضه للراة » منع الاجهاض في الخفاء باجازة الاجباض تحت شروط معيئة , وهكذا تحررت 
المرأة والاولاد من وضعبم القانوني الدوني > بيما خففت ملاجىء الاطفال 4 وحدائق الاطفال » 
ومملات الدبع من العمال في المشاريم 2 والمطاعم الثقابيب ة والتعاونءة » وتسدض الانسحة 
الصناعية » الخ . » من اعماء ام العائلة وحررتها من عدوديات الحناة المنزلية » وذل لك نتيحة 
لسعي المسؤولين وراء تحقيق المساواة المطلقة بين الجاسين التى ينص علبا القانون . وهذا ما. 
اتاح للامبات #شمل نسبة كبرى ‏ اكثرية احمانا ‏ في الصناعة ( حتى الثقملة منها حسث بلغت 
هذه النسمة ' 0٠‏ /) » والعمل في مهن تعتبر في البلدان الاخرى تحصورة في الرجال (سسكاننكي 
القاطرة الحديدية ملا ) » وممارسة وظائف قبادية في المزارع التماونية ( ٠/. 7٠‏ من وظائف 
المدراء اسندت الى النساء ) او المصانع او المجالس على مختلف مستوياتها . وفي الملدان الآسموية 
بصدورة خخاصة 4 كان تسرر المرأة “ ١‏ المظلومة على ابدي المظلومين » كا قال لبنين» ثورة وضعت 
حدا لمزلتبا ولارتداء الححاب » » وفتحت أمامها ابواب المدارس واجامعات والمانم والحساة 
العامة . لا بل ان التدابير الكثيرة التي حسنت وضع المرأة الحملى او ام العائلة » واستقرار 
ال جتمع عدى قافيدذ الخطط الخجمسة ب الذي استازم بدا عاملة نسائة وفيرة وزيادة الطاقة الدشرية » 
قد ابتوضيت اقماع سماسة تشحد مع الولادات والمائلات التي برزت مند السنة ١985‏ بمنسسع 


العائلة 
دتحرر المرأة 


الاحباض الا تحث شروط معملة 0 وبتدادير استبدفت ارسائم.وثاق الزواج بالحد من عدد 
الطلاقات وتكررها ( اميم الطلاق بناء على رغية زوج واحد وارتفعت نفقات الاحراءات ) » 
وبفرض عقويات صارمة على من يتخلى عن عائلته او يمتنم عن دفع النفقة المنرششة 
للام والاولاد . 


احياوا 





بذلت الجوود ازيادة عدد السكان وطخلق شية قوية ونشدطة © 5 ملت الجبود 
التعلم 1 000 ل ل بي ب 50006 
لتعلممها ايضا فق السنة ١91‏ » كانت نسمة الاممين بين ه٠٠‏ وه/ وحدق 
/ بين سعوب آسما غير الروسية ؛ ومنذ السنة ١44٠‏ > اختلف الى المدارس الابتدائية 
والثانوية ؛خ ملمون تلسذْ » فبمطت نسية الاممين الى ثلاثين بالمائة في اكثر المناطق تخافاً . وقد 
هدفت ألو سسات الدراسية د لخاتى الظروف الدشسرية الدمرورية لقسام المتمع الشروعي )» إذ أن 
على المدرسة ضمان د تحقيقات الثورة السياسية والاجتاع.ة » » ولا تجوز لها ان تكون ١‏ لا شارج 
الحساة ولا خارج السياسة » . ران في هذه الصبغ لدلي على الاهمية المعترف لها ببسا والاهتام 
الذي اعاره النظام المسائل التربوية » « الجبهة الثالئة » » « الجبهة التربوية » » التي كانت موضوع 
احدى قصائد « مايا كوف كي » . وارتبطت التربية ارتباط وثيةا بالجتمم الذي اوج دته 
الثورة ؛ فالانسان ليس لا صاله] ولا شريرا عند ولادته ؛ وهو المجتمع ما يكوانه ويكون 
مسؤولا في النباية ما ينتبي اله . يضاف الى ذلك من جبة ثانية ان تفاوت الاجور » التي هي 
نسيية لكمة ونوعمة العمل المؤدى »2 لا يمكن الاعاضة منبا الا اذا كانت هنالك « المساواة عند 
نقطة الانطلاق » » اي الا اذا تمكن كافة الاولاد من قدمية معارفهم واستعداداتهم على قسدم 
المساواة . ولذلك اعلن الدستور ان « لمواطني اتاد الجووريات الاشتراكية الروسية الى في 
التعلم » ؛ لهم الحق في ان يتعامرا بلغتهم الام» وهي الوسمة الوحيدة اتأمين المساواة الفعايبة 
للقوميات » ولاتاحسة بروز الكفاءات,» ولتوزيع التملم في اسرع وقت ممكن دونما اضطرار 
تؤمن المساواة عند نقطة الانطلاق مدارس كثيرة جدأ وسبولة دخول الميع“في اي وقت » 
الى التعلم العالى . فابواب المدرسة مفتوحة في كافة درجات التعلم » وتتوفر تسهيلات عديدة 
عدولا سيا التعلم بالمر اسلة الذي استة_اد منه 5 ملايين شخص ف السنة ٠4و١١‏ - لالوصول الى 
المعاهد والكلبات بأعداد كبرى عن غير طريق المدارس. فتقوم وحم دة التعلميم من ثم في روح 
البدامج والكتب المدرسمة الواحدة في كافة النحاء الاتحاد المستوحاة من التعلم المار كسي- اللمنبني 
في تفسيرها للعالم والعلائى البشسرية . 
من بين اكثر النظريات التردوية بمان ولفتا للانتباه تلك التي طلم بها « ما كارفكو » : كان 
مدير لاصلاحيتي احسداث مجرمين » فاستخلص من خبرته مذهيا تمليمياً في مؤْلتّفه المشهور » 
«القصيدة التربوية» . لقد اقتنع ماكارفكو بان للميئة الحسنة التنظم تأثيرأ فاع قويا على الفرد ؛ 
ف « يبوسة طبنة الولد كلام محال » » وليس من اولاد مطبوعين على الجريمة » واولاد يستحيل 
اصلاحبم » وهي الجماعة التي يكون منخرطا فبها ما تكسّفه بالمنافسة التي تثيرها والرقابة التي 
تمارسها > وهذا يفسر اهسة الجو العائلي الذي بصنم الولد على صورته . فالتربية تستهسبدف 
تدريب الاولاد على ان يحلوا بانفسبم المسائل التي تواجبههم في الحماة البومية » وان يراذقوا بين 
الحرية الفردية وللتقيد الضروري بموجبات الماعة . .ويشداد ما كارفكو من ثم على الصلة التي 


م 





يجب أن تقوم بين التريدة والحماة . فعلى العائلة والمدرسة ومنظات الشميية ان تضم ذصب اعينها 
تحقيق تفتح الفرد » اذ ان الوالدين إن يستطيما الى ذلك سبلا الا اذا فكروا ابد بتأثير مثله) 
على ولدهم! . وعلى المرلي ان يكون متطلياً جد » على ان يوفق في الوقت نفسه بين متطلباقه 
وامكانات الولد . وكلا طلب من الولد بذل مجمود جديد » شعر الولد بتعاظي الثقة الموضوعة فيه. 

فذحن من ثم اهام تربية تتنكر للنظام التقليدي الصارم ؛ لكنها تربءة لا يمترياأ وهن ؛ 
د تتطلب اببداً اقصى ما يستطيسم الولد اعطاءه » ولككنم.ا لا تضن بالابتباجات التي غالبا ما يسم الولد اعدادها 
بنفسه ع ؛ رتؤرل الى « افعامه بفرح يسيطر على كافة مستويات رجرده» ( ه, فالون ) . 

التعلم نظري وسملى ويشمل علوما وفنونا شتى» ومحمع بين العمل الفكري والعمل اليدوي. 
وهو عاماني تنولاء الدولة التي تحدد التوحمهات العامة » والزامي وجان ف م درسة السئوات 
السبع ( التعلم الابتدائي وم سنوات من التعام الالزامي ) بين سن السابعة ( بعد حديقسة 
الاطفال ) والرابعة عثيرة . وتلقن باللغة القومية » على ان تعلم اللغة الروسيسة الزامي . وتليه 
اما # سنرات دراسة تنهي التعام الوسبط الكام ل في مدارس العشر سنوات »© واما التعليم 
المني . ويقود كلا التعليمين » بعد التقدم الى امتحان 4 الى تعليم الدرجبة الثالثة » جامعات 
ومعاهد . وبعد ذلك يلتحق الراغيون في البحث العامي او التعليم بدروس ١‏ المرشحين » ( في 
السنة ١54٠‏ بلغ عدد الطلاب في التعليم العالي ستماية وعشرين الف طااب ) . 


كانت الثورة قد تسبمست في هحرة عدد من الكتاب والفئثاتين والعلاء » 
ولكن الكثيرين الذين ل مباجروا اسبهوا في تحداد الحماة الفكرية بعد 
الحرب الاهلة . فقد انحه هود النظام الجديد 4 مثلم المدم » الى انزال 
الثقافة الى مستوى الشعب بمكافحة الامءة والجبل » وبتعميم التعليم على كافئة الطبقات » 
وبتأسيس كلبات ل ( رابفاك ) تستقبل العهال وتوزع عليهم تعليما سريعا ؛ وبالاكثار من دور 
الكتب واعادة طبع المؤلفات الكلاسيكية الكبرى . وكانت النقيسة ان شغف المعرفة العظيم 
الذي سيطر على العمال وانتشار التعليم هذا ل يليثا ان خلقا جمبوراً وفيرا اختلفت متطلباته كل 
الاعتلاف عن متطليات جمرور النظام القديم . وطالما بقبت الحكومة على الحماد بين التزعسات 
الختلفة والفئات الفنمة والادبءة التى تقاسمت الكتاب والفئانين ., وكان معظم هؤلاء اتماع] 
لمدر سة الرمزية أو مدرسة المستقبل » وانفم بعضهم » من امثال مايا كو فسكي والرسام بونين » 
بصسر أسمة الى البلشفيكية » ولكن كثيربن غير ثم يقرا متمزلين عن ه ذا الجمرور الجديد بفعل 
مناشتهم ونزعاتهم الادبية ولفتهم الأقفلة وفرديتهم . أم | ال ( برولتكوات ) » او الثقافة 
الشعبية » فقد استقطبت كتابا مار كسيين حاولوا خاقى ادب بروايتاري . 

في السنة ١45‏ 4 دعي الككتاب »> الاعضاء في الجمعمة الروسمة للككتاب البرولمتاربين » الى 
الاشتراك في معر كة التخطيط »2 وفى السنة «#و؟ > اذضموا كلرم الى جمعمة الكداب السوفيات 
الني أسندت اليها مهمة « دعم قاع هة السلطة السوفياتية » والاشتراك في الصراع الى جانب 


الثقافة الجدددة : 
الراقفصة الاشترا كية 


مه ؟ 





البرولءتاريا يضة أعداد ادب اشترا كي : 

بينا شداد في التعلم على الماركسية والمادية الجدلية » وبقي بعض المسنتقلين من امثال «فدين» 
على وفائهم للأدب السيكولوجي » اخد الادب الجديد على عاتقه » حسب أمنية ليئين » اركف 
لفح , مرآة وعي الامة ]٠ه‏ وهكدىا صمرا تك مؤلفات تأثرت تأثراً بعسدا ب « غور كي ©-22 
وانلسيت. الى مأ عرف يبيعل السئة آللة ١‏ د 0 الواقعمة الاسترا صكءة 6 الى ألفت مذهباً رممماً 
حققياً . فأمام عظمة تطور المجتمم والانسان الذي شاهده الكاتب » توجب على هذا الأخير 
تحليل الواقع وإظبار الانسان في حزبه وعمله » وطرح المسائل الانسانية الناجمة عن كل ذلك 
ومساعدة القراء على حلبا والتخلص ما محملونه في انفسهم اراة العام المأدي الآندلى في التطور. 
والادب الود دك واقءي لأنه دخو ص قِ الواقع ودصضف 0 الانسانث ص دمث هدو عضو قِ اجتمع ل 
يعدا عن عمادة الدات © وعن و عذابات رحال الفكر المترددين » » ولذالك فانه بلاشي ادتذال 
الحياة الدومية وعتحد الدطال الفرد 0 وبطوله ماهير المغفلة الى تصارع وتقسبلدام نفسما ضصة 
للدفاع عن الوطن أو لمناء عام سيك ذلك 0 وكل دن تتمدول حماتهم ال معركة ضارية دشئر كون 
0 تشاياسف 6 ١١‏ ) المغوار » وحمال « الككسي تولستوي ع« قُِ «الف وتسعياية وثمانية غسشسح 
وال « سيراقممو فننش «( قِ 0 السيل الحديدي » » وسحأل « قادياف » في «الهزعمةع (لإا؟9١)»‏ 
وحال ايفانوف ( « الانصار » » « القطار المصفح رقم ١4‏ - 54 » ) 4 وحال دماياكرفسكي» 
الذي اصسم بفضل قصائده النضالية ( دمائة وخمسون ملدونا» ) وشعره الغنائي» «الشاعر الدامي 
بخط بده » « وأسقد ي الفولاذ » ( ١9‏ ) © ما هي حياة التضحية الى يعيشها اد اعضاء 
الحرب ٠‏ وتبرر فآيناة الال الجتمع القدم ونقاة اخلاق حول دل 8 قُْ المصام والعمل ل قِ كتات 
د الاحمنت » ( مهمو( ) ل دغلادكوف » > ومأساة ملاسَاء الكولاك وتسأهم الاراضي في 
« الاراضي الحياة » ( ١985‏ ) ل« سولوكوف » الذي وصف كذلك الحرب الاهلية عند قوزاق 
ال « دون » قِ , الدون المحادي ل 5 ووصف كاتايف تأسدس وحدة ماغنيتوغور سك الصداعية , 
القديمة ما يفسر كذلك المجادلات الكتابية المتكررة التي تناوات الادب المقف الى والفن الجرد 
والموسيقى العسيرة : مبامنة طابع التمسلك المفرط بالشكلسات قِ فن « سكاسو »> او فن 
و ماتيس » » ومباجمة بعض مؤلفات «٠‏ برو كوفياف » و« شوسةا كوفيتش » “ ثم التخلي » بعد 
السئة ١95+‏ > عن قوانين هندسة العمارة العصرية الى حظيت بزيد من التق دير والعطف في 
السنوات الأول للدورة » والعودة الى أ كلا .سكي سس سبك دلى عادم الرشاقة وعلى ثىء: من الابتذال. 


انما انتج الفن الجديد اسهر روائعه في الموسيقى والسينا بفض-ل « سرج بروكوفياف » 


و« ديمتري سوسا كوفبتش » وه ارام خاتشادوريان » وه دتري قبلفسكي » , 





كان لين فد كتب ما يل : : «السئما » اعظم الفنون شأناً في نظرنا » ؛ فقد ب دمل 
الاختصداصون يجووداً أ كبيراً لكي يجعلوا منها الفن الشهبي بالذات . فحرصوا في الدرسة الاولى 
على أن يتعدوا عنيا كل ما ليس طبيى.] > فنكانت مدرسة ال « كينو غلاز » ( السمنما المين ) التي 
رفضت كل اخراج وابتغت »2 قبل اي ثيء آخر » تصوير الحماة على حين غرة » « مباغتبة 
الانسان في وسطه الاجتاعي وفي حياته » . وكان هذه النظرية تأثير كمير على كافة العاملين في 
حل السمنا بلفتها الانتباه الى اهمية اشتيار وجمع المشاهد واستنادها الى الواقعم . وقد تيز في 
هذه السمنا غير الناطقة اربعة مبتكرين عظام : ١‏ ايزنستاين » الذي حقى الرائعة السينائية 
السوفماتة الاوى في «المدرعة بوتمكين “2 وبودوفكين الذي انتج «١‏ الام » المقئدسة عن رواية 
غور كي » « نهاية سان بطر سبرغ » » و« عاصفة على آسما » > الفيامين الاجدّاعمين اللذين يتوصل 
فسها الابطال شيا فشيئس] الى « رؤية واجمات الطبقة التي ياكس.ون الءها رؤية واضحصة » ») 
ره درفحدنكو » في « الارض » »4 و« فرتوف » الذي انئج » في اوائل عم د السيئا الناطقة » 
رائعته « اغاني لمنين الثلاث » . وبعد هذه الفترة الا ولى التي سمطرت فنسمها السمثما السوفياتية على 
كافة السمئات الاخرى » كانت السنوات الاولى للسمئنما الناطقة سنوات جود وحدب » الى ان 
حدثت في السنة 1١#)‏ » بفضل المبتكرين الاخوين فاسيلياف » مخرجي « تشاباييف »© فيلم 
الحرب الاهلية » نهضة غاية في التألق كرس ا انتاج الافلام التاريضخية : « بطرس الاسكبر» 
ل« رمتروف ©»42ره اسكندر نوسكي » لابزنستاين , 


ان الممادىء نفسها التي استوحيت في التعليم استوحمت في ادارة القضاء 
( باسلثناء الجرائم السياسية ) الذي يسمو عليه الى ححد بعد في الدول الاخرى 

بشبومه الواقعي والانساني . 
فقد أظبرت الدراسة التي قام بها « هارولد ج. برهان » حول القرارات المتهسذة في الحا م 
السوفماتية » طابع الابوة والماية الذي برتديه القانون السوفيائي. وقد يشمه جو محاكنة جنائية 
سوفياقية - يحسب المؤلف الذي هو اميركي ‏ جو نماك الاحداث الاميركية » كا قد يشبه 
سبو محمكمة مدنبة جو محا م المصالحة العائلية . ومرد ذلك الى ان القانون يمتبر الجريمة وكأنها 
صورة الميئة الاقتصادية الني حدثت فيما: فالجرم من ثم ضحية الجتمع اكثر منه عدوه »والسجن 
0 اللاعايت لواب ف ارا 5 
واب ووو بد وعديو يدوي نودي د سك 
الافراد » . وتنحقى اغادة التربية هذه بفض ل اسهام المحكوم عليهم اسهاماً ناشطع في الاعمال 
المفيدة اجشماعياً ولا سيما اع#ال الانتاج الوفير التي تساعدهم من جبمة على فهم الاسالسب 
الاسترا كمة في تنظيم العمل ( المنافسة الاشتراكية » الدعاوة التقنية » النقاش مول الانتاج ) 


ىا 





وثوفر لهم من جبة ثانيا ترببة مهنية تعدهم لاحتلال ركز مفيد في الجتمع بعد الخروج من السجن ؛ 

يذكر القانون ال+زائي ثلاثة اشكال « لاعمل الاصلاحي» ( حل هذا التعبير حل تعبير العمل 
الشاق في السنة ##؟١‏ ) : عمل دون حرمان الحرية » عمل مع تحديد الاقامة » حمل مع سرمان 
الحرية في معسكرات العمل . وتنطيتى العقوبة الاولى على الاحكام الفي لا تتعدى السنة وتنفذ 
على العموم في مكان العمل العادي او في دائرة محددة الشماع بالنسبة ركز الافامة . وتنف ل 
عقوبة الاسعكام المتراوحة بين سنة رثئلاث سذوات في «١‏ مراكز الاءث قال العادية » او في 
معسككرات العمل » والعقوبة التي تتعدى ثلاث سنوات في معسكر حمل اصلاحي يقوم في 
منطقة يعمدة من مناطى اتحاد الور يات الاشترا كمة السوفياتية ؛ وهناك اشير « تحديد اقامة 
مع عمل اصلاحي » لعزل الحكوم عليه عن بيئته السابقة . ويتقاضى الحكوم عليبم الاجر نفسه 
الدي يتقاضاه الممال التعاقديون المساوون هم حدارة و كفاءة واءًا حتفط هم بنسمة ه الى /١١‏ 
هذا الاحن © :وعتصهوت لستررؤيل العمل النسا : 


م - الديموقراطية الحرة والديموقراطية السوفياتية 


كان من تقيجة انقسام العالم الى معسكرين انقسام الرأي ايض ححيث م 
بق على الحباد سوى نزر قليل من الناس امام المؤسسات السوفياقية 
والنظام السوفاتي ؛ وغمّضت الجادلات مافد نتوصل الءه من معرفة 
بها وما قد نعطيه من تفسير لا » الا ان مؤلفات عاماء الاقتصاد والحقوقين واصحاب النظريات 
في العلوم السياسية » على اشتلاف اتحاهاتهم » تكيس استخلاص ميزاتها النوعية الاساسية . 


الرأي الحر 
و النظام السر فياقى 


بتأسيسه الحزب الواحد »2 الذي يسيطر عليه رجلى واحد لا يتميز عن الدولة النى يمسك هو 
براكزها المساعة 4 ينتيل اننا سايعة القاية © ورتسصن فب عق تقد امرشكين 
لانتخابات قد بعتير الامتناع عن التصودت فمما اعلان ممارضة »2 وحتكر كافة وسائل التعبير 
والدعاوة ؛ وتؤول فيه المجالس الى مجرد مجالس لالآسجمل » ل يترك النظام السوفياتي لمواطنبه 
وى حربة ظاهرية وصورية ؛ حمث أن أأديموقراطية لدسث سوى خديءمة . وليست الحرية 
الفكرية والادبية ما قذي علمما من ثم فحسب ؛ بل الحباة المادية نفسها التي تعرضت لاخطر 
بفعل ملء سلطة الدولة السوفماتية » المالكة الوحمدة والمنتحة الوحيدة والموزعسة الوحمدة 
للمواد الاستبلاكية . وبالفعل زادت اشتراكية وسائل الانتاج من قوة الدولة زيادة عظمى » 
وجعل عنبها تخطبط الاقتصاد سيدة حياة كافة سكان الاتحاد. وح في الحقل الزراعي » الذي 
ابقي فيه على د قطاع حر » » وانعم فيه على المزارع الماعية « بالتمتع ثم داما » بالارض الني 
تستثمرها » توفرت للدولة وسدلة تأثير غير مياشرة وعاءءة على الفلا ين » لان الجرارات 


1 





والمعدات الآلية الفشرورية الاخرى بقبت ملكا لها » وكانت هي التي تحداد شروط استعرالنها في 
التعاونيات الزراعية . وجملة القول ان «كسب المعيشة منوط بالرأي المستقم » . لا بل ان أهمية 
دور السرطة »؛ وقوتا ووسائل عملبا ؛ وشيل كل معارض ب. « عدو الشعب » 4 قد خلقت هلما 
حقمة.] > سُبيبا به في الملدان الفاشسقية » يضم النظام السوفياتي في عداد الانظمة الاسكيدادية , 
قا مواطن لس حرا » وكرامته تون ف كل وقّت لانه اصيح آله في أبدي ساطة تضحي به دوكا 
أية مراعاة للروح الانسانية الاولية » ولا يتمتع باية حرية من الحريات المعتبرة ضرورية » ولا سما 
حرية الاججاع والصحافة والقول “ الخ , 


ان شيل النظام السوفماتي بالانظمة الفاسستية على هذه الصورة 
يعارضه العديد من اصحاب النظريات في الملوم السياسية . ففي 
الدرجة الأولى » كل اثيث ذلك هو دوفرسيه » » تختلف مصادر 
وحممها الفلسفي اختلاما اساسياً ' فالمار كسدة تمدو وكأنا مذشهب عة-لي وعامسي برتدط بفلسقة 
الاترار والايمان بالتقدم . وهي تعم ان الانسان » اذا هو لا يولد لا صالحاً ولا شيريرا ؛ يستطيم 
ان يتحسن بزوال النظام الرأسمالي » وان الغد سوف يصبح * بفضل قيام الاشتراكمة » افضلمن 


النظام السوفياتي 


والفاشستية 


الدوم » ولا سيا افضل من الامس . وفلسفتها متلاحمة الاجزاء » تعطي « تفسيرا شاملا ومتناسة] 
للكون » يحمل على التفاؤل حقا . اما فلسفة الفاشسئية فتشائمءة . العصر الذهي قد ولى » 
والانسان المطبوع على الشر يحب ان مخضع لرؤساء لا يطلب منهم تأدية ساب للجماهير المحتقرة 
والعاجزة ‏ التي يتوجب عليها الامتثال للمقررات المتخذة دون ارادتها. فامام التمالم الفاسسةرة 
الني تستند الى الاتغاءات الغريزية الحالفة الصواب التي هي ارستوقراطية في جوهرها » نرى ان 
النظام الشبوعي صوالى ومحب للمساواة في مبادئه وفىي اهدافه . 

اها تر كيب الحزب الوا د فبنطوي على غلافات جوهرية . فاذا استعانت الاحزاب 
الفاسستية بالطيقات الشعمية » خلال فترة الاستيلاء على السلطة » واذا هي افلحت في غم جماهير 
عمالمة وقروية هامة » فان سماستها تكون حافظة بعد استلام زمسام السلطة » وقد استندت 
اصكثر ذا كثر “ في الدرجة الاولى * الى الطبقات المتوسطة والغنية , ثم ان انتخاب المؤولين » 
في مساة الحزب الداخلية » قاعدة قانونية في الحزرب الشوعي ؛ بدا يعين المسؤولون فيالاسزاب 
الفاسستءة من قبل السلطة العليا . اما دور خلايا الحزب2 فسئا هو ازداد شأنا في الاتخاد 
السوفماتي الى جانب الدولة وفي داخلها » وازداد الثقاش فيها حدة » نرى ان تأثير الماعات 
الحربية المنظمة قٍِ ابطالمءا والمانيا قد تضامل بسرءعة كلية : 

ونرى أخيراً ان الاغتلاف عظم جدا في اختيار اعضاء الحزب ايم] . فقد وقفت الاحراب 
الفاشسية موقفا حدر من اللامبالين والعادمي النشاط الذين ل يلتحقوا يها قبل استلام الساطة » 
ررقضت كل طلب انضواء جديد ر في السنة ه؟ه! في ايطالءا “ ويعد السئة م9١‏ في المانما ) » 
اسةثنام انضواء الشسان الذين كانت تعد هم في جماعات ال «بالبلا» والطلائع وال دهتثار سمو حاد» . 


اليس 





اما الحزب الشموعي الشوفيائي فقد محض اللمواطنين ثقته وفتخ ذراعيه لا للكو مسو مول فحسب» 
بل لكل مواطن تتوفر فبه شروط تقدم الطلب والتمرس التي خففت تخفيفا مسثمراً » لا سيا 
في السنة و١‏ . لذالك ابتعدت الاحرا ب الفاشستدءة عن الامة والفت طبقة مقفلة ذاتامشيازات» 
بدن وسع الحرب الشبوعي يوم بعد بوم عملية اختيار خاصته . ويرد ذلك الى ان دور الحزب 
قد 'نظر اليه نظرة مختافة في كل من النظامين . ففي الملدارن الفاءٌ ستة » تسل النظام السلطسة 
بنضل ردة فمل الطمقات المتوسطة والدورجوازية امام خطر البرولءتاريا . وعلى الرغم من أن 
الكلام تناول ١‏ الثورة المستمرة » اعساناً » فان وظيفته كانت وظيفة محافظة مقا . والغاي 14 
المنشودة هي فكين التر كيب الاقتصادي والاجتماعي الراهن » والايقاء عليه بعد اصلاحه. وعلى 
الحزب ان براعي المصالح الكبرى والجدش الذي تذدخرط قيه جماهيره المنظمة والمسلحة., ونفسر 
هذا التطور الرجعي سرعة التافيدْ » وطره او تقتيل العناصر البروليتارية وانصار « ثورة ثانية» 
حتملة . اما في الاتحاد السوفباتي فوظيؤة الحزب هي المساعدة على تطوير الجتمع والاقتص_اد 
والحؤول دون التوقف والحود بشحذ العزائم ومقاومة التيارد واللامبالاة وشرح الحاجة الى 
الاصلاحات والتضحمات . وعلى الرغم من ان الدستور السوفماتي م بخص الحزب الشدوعي بر كز 
كبير فان دوره قد تعاظم يرما بعد يرم » والانتاء اليه قد سبل تسهيلاً مستمراً , 

يفسر هذا الاختلاف كذالك طابم السياسة النارجسة في كل من النظامين . فيا رفض 
الحزب الفاشسني تحقءى تطور داغسلىي ووه الطاقات القومية شطر الفتوحات الخاررجمة وم 
يحافظ على النظام الا بسياسة نفوذ لحتبا الاستفزازات وسداها اعمال القؤة 4 استخدم النلام 
السوفياتي كافة موارده وطاقاته في تطوير الجتمع والاقتصاد وانتبج سياسة مسالمة لأنه كارف 
حاحة الى الهدوء لتحقرى هذا التطوير. اضف الى ذلك اخيرا ان الدكتاتورية السوفماتية لم تظهر 
يوم بمظبر نظام سياسي نائي يحل » «لمدة الف سنة »2 محل الديموقراطية الف_اسدة . فهي 
وسلة لا غاية » وقد صرحمت بانها انثقالية ومعدة للتواري دين تزول الامطسار الداغلية 
والخارجية » ومين ينجي النظام مرح الاشتراكبة الحالية الني هي « طور الشيوعية الادنى ) 
ويدخل « طوره الاعلى » الدي تتلاسى فمه الدولة وتنتبي الى الزوال . 


« من العيث البحث قي هجوم الديموقراطية بالذات عن المقياس الذي إذيح أصدار الحكم في الرأبين المثةهابلين , 
لكل ابتغاء ديموقر اطي ”؛, 


الدهوقراطية السوفياتية 


واضاف الى د قوله : 
« ان ثنويتيا وتضادها يعزيان كليا الى ثثوية مفاهم العالم التي تنكسران عبرها ... وان مقياس صحتها أى 


اذى 





بطلائهما ,.. يقتح الباب امام فلسفة اساشية ومذهب يكثاولان الككون » , 
يمككن ار ند ايضاح المعنى السوفياتي لككادءة الدووقراطية في شرح ست الين لدستور 
السنة 5و١‏ : 
« ما هي الدموقراطدة ؟ أن الذيموقراطمة قِ النلدات الرأسمالية » حمث جد طبقات متخاصة هي بالاختصار 
دكوقراطية الاقوياء » ودعوقراطية الاقلمة الحاكمة , اما في الاتحاد السوفياق فالديمرقراطبة هي دعوقراطية العمال» 
اي ديموقراطية ليسم ٠‏ 


وق شرح سول الحقرقين السوفيات : 


د ارت البلاد الي بطل قبما استئار الانسان للائسان ؛ ؛ والقي تثوفر فمها المساراة السياسية: و الاقتصادية ايضاء 
لكافة المواطتين ء و القي لا تعلن فمها اهريات الديمرقراطية رسيا او قانوناً فحسب » بل تؤمن عملا بالذروف المادية 
للحداة الاجتاعية 4 والقي لست مساراة اعون فمبا كاءة كاذية ولا تزول فمبا صداقتيا » ارت هذه الللاد قد 
قطعت لعدري شوطا بعمداً على طريق الديموةر اطبة . فالديموقراطية قبل ان تكون ممدأ سماسماً عن هس أدىء 
الحكى دي نظام اقتصادي أمبّاعي مامد راقع النظام السياءي ولا يمسكن ان تتحيز الديموقراطية زلا فْ مجشه.دم 
خال من الطيقات يو حك وحيدة ظررف تفتح الفرد » . 


تظبر هذه النصوص ان الاتحاد السوفياتي يشده على « الشروط الموضوعية للحرية». 
وياقي بعض الضوء علمها الحديث الذي نقل « وندل ولكي » المنافس المبوري الفاشل 
له ف. د. روزفلت » . فبو قد لفت في السنة 114١‏ نظر رئيس مصلحة في أحد., المصانم 
السوفياتية الى اته لا يمكن ان يكون حرا حقا ما دام يمثرف بانه لا يستطيع لا التعبير ولا 
الدفاع عن آراء غير آراء الحكومة »؛ فسمع مله الجواب التالى : 


« انك لا تفهم عني » أبها السيد رلكي . انا امع يرية لم يعرفما الي وجدي قط . فلم يسمم لما بتملم القراءة 
والككتابة , وكانا عمدين هرة.طين الارض . وين كنا بصابارت عرض مم يكن هناك مستشفي للاعتاء بهما . انا 
0 شخص في ساسالة سصدودي الطويلة دم التعلم والتقدم والوصر ا ل الى تنشبحة ما 5 ه ذه دهي حر بي 5 راعلك 

ن تعترف بأنها الخرية , ولكن يحب ألا تنسى اثئا ما زانا في اول عبد نظامنا . فسوف يأني يوم ننمتع فبه لمن 
0 بالحرية السراسية 5 

و بلا١ظ‏ لأ 6 م . ستلنغ - هيدو ٠,‏ الدي ننقل عنه هذه النصوص م ان الحرية ( 
في نظر السوفمات » تقوم فى وهرها في الانمئاق الاقتصادي والاججاعي . قِ «التحرر من 
اميا ». وهكذا فان المعسكرين يقصدان خدمة حرية الانسان ولكنها ينفذات قصدها 
بطريقتين محتلفتين . فبزوال الطبقات زال مبرر تعدد الازاب » اذ ان زوال كل مصلحة طبقية 
ستتبم آلا زوال الخلافات السياسية . ولذ!-لك لا تشهلى حرية تأسدس الشركات الاءزاب 
الساسية ولا تملى إلا بأاؤسسات الاجمّاعية ٠‏ وكذلك فان حوربة الرأي واقع راهن ل ولكنيا 
لا تبرز بقيام الاحزاب السياسية . ان المناقشة حامية في دامحل الحزب وحول المسائل التي 
والصحف »© وطبيهي في النباية ان تنصاع الاقلبة لقرار الاكثرية كا هي الحال في كافة 


الى 





الدهوقراطدات الاخرى . اضف الى ذلك من جبة ثانية ان الديموقراطية موجودهٌ هنا في نطاق 
هي غرسة 502 قِ البلاد الرأممالية ف التعاونيات الزراعمة ل قْ اأصنم ش سعرتا لا كول أدارة 
المسروع مالك واحد حر التصرف في سمله وقادر على ايقاف استثاره وحتى اقفاله اذا استصوب 
ذلك . والرقابة العمالية هنا رقابة فعللية وتمارس في كل آن ؛ لا سيا وان انتفاء مفبوم الكسب 
يسبل البحث عن الاير العام ؛ فبصيح الاضراب في مثل هذا التنظم امرأ غير وارد لا يمكن 
تهسوره , وهو هذا الممدأ ديه ما وضع ف ايدي الدوله كل احيزة الدعاوة ٌ التعلم ل 
والككتب »© والصحافة » والسيئا » والاذاعة » التي تشرف عليها! » في. الملدان الرأسمالية » 

فبل ان النظام السوفياتي 5 كتب «ه. لاسي » » ليس سوى مجتمع ديوقراطي ممكله 
دكتاتورية ؟ على هذا السؤال سب انصاره ان الد كتائورية كانت ولا تزال ساجة ملحة . افلا 
يعرف فلاسفة الديموقراطية باستحالة جنب فترة تلكون فمبا الدكتاتورية امرأ ضرورياً ؟ وقد 
شدد در حون مولتون موري ؛ على : 

د ان اشتراكمة مصادرة الاملاك الشامة والحكرمة البرلانية .., اعران متداقضان لسبب يسيط هو ان التبدلات 
محنى اذا حمءت مثل هذه الاشترا كمة حوكًا أ كثرية برلائية 6', 

ويلاحظ م فا. غوغيل 6 ٠‏ 

« ان الديموقراطية لم تقم في اي مكان ... حتى في بريطانيا العظمى والولايات التحدة» بدون منازعان وبدن, 
اقصاء بعض الفئات الاجتماعبة عن الحياة السياسية اقصاء مؤقتاً على الاقل » . 

كان من شأن حرية النقابات والاضراب من اجل تحسين الاجور كاءا تزايد الانتاج ان يعرضا: 
لالخطر تنفيذ الخطط السية » ولا سما تقدم الصناعة. الثقيلة على المواد الاستبلاكية » أي: 
المستقيل كله . 
حقوق لخر م( هوه مارسيل والبن ع©2 الدي ٍضيف الى ذلك قوله: , من الصمب عدم الاعتراقف 
بأن امار كي قد يكدون -حسن النية عندما يدعي بانه ديموقراطي » . فالمسألة تقناول في النباية 
مقدووم العام قِ نظرنا ل والمار كسية تقترح ءِ قل وحسة المذاهب الحرة م مذهياً كامة يستطياع مي 
كا يعتقد بمثلوها » حل «١‏ كافة المناقضات بين كل شخص والاسمخاص الآآخرين»بين الفرد والجتمم» 
ويككون اتحاداً قِ اللحق والسعادة » . 

« قد تنفي الديموقراطية الما ركسية عن نفسما صفة اح كار السلطة؛ لان امتكار السلطة هو استساهالانسان 
للاهواء والصوالح الخاصة . ولكن الجتمم الماركسي احتكاري حقا لان شيئاً مما هو انساني ليس غريباً عنه . انه 
تفسير كامل وحي للانسان والعام » ٠.‏ ( ج. فقيديل ) . 


انق 





؛ -- قوة النظام والمعارضة 


تق تدعيم النظام بفضل احراز الاقتصاد الجديد نماحات شاب لة اتاحت تحسن مستوى 
معشة المواطئين تحسدا تدرحيا؛ وبفضل جمم كافة السلطات في ابدي الحزب الواحمد راله-كومة 
التي لا يتميز الحزب عنها والنى توفرت لطا كافة الوسائل اللازمة اراقبة كل نشاط عسدائي وقممه 
بصرامة . ومحقق كذلك بفضل انتباج سياسة كرية حيال القوميات ازالت كافة آثار النظام 
القدم الاستعراري بتأمينها المساوأة الفملية بين الحا كين القدماء والحمكومين القدساء . ولكن 
هذه العوامل ما كانت لتخلى امة سوفماتية وتضمن المستةمل أو ل تشترك ممها عوامل اخرى © 
وبخاصة التوجمه الماركدي اللن.ني في التعليم والصسافة والاذاعة والسينا » ودأب هذه الاحمزة 
على استمالة السكان الى النظام وعلى اقناعهم بانهم يعيشون في ظل نظام اكثر موافقة من النظام 
القدمم » هرا كانت الاخطاء وشميات الامل الناسمة عنبها » وعلى حلم على الدفاع عئه فد 
الفسيات الداخلية والذارحمة ووعدهم مسةقيل افضل اكيد : 
00 ابتدع النظام البلشفيككي انسانا جديدا . فعلى غرار الثورة الفرنسية من ذي 
د فبل » فتحت الثورة الروسية » بتوسيعها قواعد المجتمم » حقل عمل فسبم) 
وغير مُمل امام اأواهب والقايليات. وحررت الطاقات الجديدة » المهملة والمكدوتة حمتى ذاك 
التاريخ » الككامئة في شعب محاوز الماية مليون نسمة عدا > والاؤلفة احشتباطيا صكبيرأ من 
« الاهليات لعكافة المهام الممكنة ». فليس زعساء الثورة » لبنين وتروتسكي وستالين 
ومواوتوف ... وحدم من كان مقدراً هم بدوما ان يقرا « منفيين حزانى » أو ١‏ متسآمربن 
مغمورين » 4 ومن كشفت الظاروف كفاءاتهم القمادية » او قادة الجيش والضباط الادنورن 
وصقوف الضباط والحدود العاديون والعمال ؛ الدين أصبحوا قِ وفت قصير قادة اليش الاحمر 
الش.ان > بل عدد كبير من الافراد الموزعين على صكافة انحاء الملاد الدين اكتشهوا قدرتهم على 
النشاط الذلاق الذي لم تسمح الظروف السابقة بافتراض وجوده ... فمنك السنة 19119 4 رهام 
توجد قرية واحدة في الاتحاد السوف.اق م تنتج » في اطار حاساتها الخخاصة » اعد أامثال 
وهاميدتث» القادرين على الاهابة مهسا الى دذل مود م تكن تتصور قدرتها علمها من دي قيل» 
(ه. لاسحكي ا 


ان الانسان السوفباني الجديد » الختلف كل الاخثلاف عن الفلاح الروسي القديم » قد تككوان 
في اثناء مارك الحرب الاهلية والتدخل الاجني » وخلال سنوات الجبود الطويلة التي فرضتها 
اعادة اعمار البلاد وتحقىق الاطط المسية . واتحبث التربمة الي كينها يففضسل المدرمة 
والكو مسو مول والجيش الاحمر والصحافة والسمنما والاذاعة والادب الى تنمدة الشءور فيه بارف 
«امجتمم الجديد لا يمكن ان يمنى الا باتحاد كافة طاقات الشعب الحية » » وبان ونعمى الانسان 


اموس 





الشخصية مرتيطة بالازدهار الاجتّاعي » وبان الشخص لا يستطيع الافادم افادة كلمة من قايلياته 

منل السئة 4١4+‏ تألفت اكثرية الشعب السوفياتي من اناس ل يعرفوا قط النظام القديم أو 
م محفظوا عنه سوى ذكرى بعددة » وترعرعث قُُ هذا الحو الماسي الذي خاة:ه الثورة » 
مةتئعة بان الحياة الجديدة لن تكون الا اكثر جملا يرما بعد يوم واوفر ارضاء يوم بعد يوم »دم 
دثر المستقبل مخاوفها » ولا سما من زيادة الانتاج » لانها على يقبن بان المستقبل سوف يككون 
افضل سنة بعك نف : وسدظهور الاثر العميق للتريمة الاخلاقية السوفياتة وت ذه قُْ اهرب صل 
الماننا وفي سذوات اعادة ينام البلاد الصعية . 


0 بغية مواجبة الحرب الأهاية والتدخل الاجني » توجب على النظسام 

اميش | 20075 الجديد انشاء جدش مخلص وقوي . وكان عليه » في هذه المهمة » أن 
تغلب على السءورات نفسها الي قامت في وه الثورة الفرنسية . ففي شهر تشرين الارل من 
السنة ١519‏ > حل محل الجيش القدم » السائر يخطى سريمة في طريق الانملال » جيش 
اشتراى اختير افراده عن طريق التطوع : « جيش المعمال والفلاحهين الاحمر » ااؤلف من 
« عناصر الطبقات الجحدة والمانظمة » المتأئرة اكثر من غيرها بالروح الطبقية » . فجاءت النتائج 
محسة للآمال > ان لجبة عدد المتطوعين ( اقل من ..٠‏ ..” في شبر ايار من السفة م191 )» 
وان لحبة الانضماط . لذلك ادخل تروتسى اصلاحات عازمة منذ شهر اذار من السئة م151 : 
اتكاء سلطة عسكرية مر كزية #:خدمة عسكرية الزاسة وقد اسماء الشيان المالفين سن الخدمة 
العسككرية ما بين السنة 15171١‏ والسنة هلاة١ا‏ ف المناطق الغربمة التي هددها ادش الابيض ' 
وأنظل انتخاب الضياط ملل صف السئة لم١5١‏ »4 رانزات عذويات سنارفة بالفارين والمتمردين. 
واخير؟ بذلت جمود كبرى لاستخدام قادة الجيش القيصري القددم ريبما يتوفر للجيش الاحمر 
اعداد ضباط يمحضبم ثقته الكاملة . الا ان الحنكومة ‏ التي لم تغتر دقيقة واحدة باغلاص هؤلاء 
الضياط > عبنت في متلف الوحمدات مفوضين عثلون النظام رغية منبا في استدراك الخيانات 
واعمال التتخريب » وتربمة المجندن الجدد تربية سماسية . واسندت ادارة العمليات الحربيسة 
للقيادة ؛ ولكن الاوامر والتقارير يحب ان تمل توقسع المفوض . واستدعي كذلك صفوف 
ضباط الجيش القديم ( 76٠6٠٠٠‏ ) الذين رفعوا الى رتب ضياط » وانشئت مراكز تدريب تعلم» 
خلال اسبر معدودة > ضماط الغد المنحدرين من عائلات تمالمة قروية. فارتفعمت نسسة الشموعين 
بين الضياط من 4ه / في السنة ١514‏ الى 16/ في السئة الاووى و”ضت الى الوسصدات » 
ولا سها وحمدات الاصطدام » فرى حديدة هامة من الجندن الشوعيين . وهي هذه الوعدات» 
مع المفوضين والضباط الشوعمين » ما الفت © مسب تعمير تروتسى > ١‏ طائفة ش.وعية جديدة 
من الساموراي هرفت ؛ بدون اي امتياز طبقى » كمف تموت وعامت الآخرين كيف يوتون من 
اجل. قضية الطبقة العبالبة » . وحسين قفى البلشفيك » في ريبع السنة 1591١‏ 4 على الجيوش 


ينلذيا 





السضاء وارنموا الحافاء على الانسداب »2 كان قد برز لل ديد من القادة العسكريين: المحنكين 
هم ضباط) قدماء ( شابو سنبكوف »2 كامنيف »2 تركاتشفسكي ) او صفوف ضباط قدماء 
( فوروث.لوف » تبموشنكو » بلوشر »> بودينشي ' اممرروف ) > او مدنيين ( فرونزيه ) . 
اما الضياط المنحدرون من اصل قروي وسمالي ‏ الذين اتوا اعمالاً بطولية خلال الحرب الأهلية » 
فقد حسصلوا في الاكاديئيات المسكرية الدروس التي اتاحت هم يلوغ الرتب العليا » ولم يبق في 
الخدمة » في السنة ٠م4١‏ » سوى عدة مات من ضباط الجدش القديم ( /٠١‏ من ااضباط مقابل 
342 قِ السدة هأاؤا )؛ وفي السلة ١981‏ كان ١‏ ار ااضباط اعماء قِ الذزرب الشدوغي 1 
وارتفعت هذه النسية الى 14 في السدة 4و١‏ . رهئلل السئنة م م5وهزو>2 كانت هله حال 
كوة/ من قادة الفرى “ و 9ر١‏ ؟/ من قادة الفيالى و /٠٠١‏ من قادة الجدوش . وقد قال 
تزايد المغصر الامين هذا في المراتب العلءا من سّأن دور المفوضين الذي المحصر في تربية الجندين 
السياسية والممئوية . ولكن سلطتهم توسعت محجدداً في اعقاب عملية تطبير كبار الضباط > التي 
اجريت في السلة باو١‏ 2 ورف.م في الوقت نفسه ضباط السف الثاني 2 الاوقياء للحزب 
والواقفور:_ على التقنيات العصرية » الذين احتّلوا المراكز الشاغرة الحاءة , 


كانت الحكومة السوفياتية » وهي كومة ثورية تمدق بها الاخطار 
من الداخل والخارج على السواء » أعجز من ان تستمر وتنتصر بدون 
دكتاتورية » وكانت هذه اعجز من أن تقوم بعمل يحد بدون مساعدة 
شرطة تأشطة تارس رقابتها في كافة الارساط وفي كافة انحاء الدلاد . وهو ستالين من شرح هذا 
الوضم ّ في السدة 9 »2 لوفقد من العمال الاحائب : 


الشرطل ة 
والقضاء السيامي 


د تحن بلاد تحيط با الدول الرأسمالية , راعسداء ثورتئا في الداخل ثم علاء رأسماليي كافة البلدان .., » 
بسار بترم تارب العناصر الرجعية في كافة اللدان 6 رما دام هناك تطويق رأسالي ) فسوف يكرن ماك 
مخربون رهتقدذر اعمال جائيية وجراسيس راورهابيون 1 تون من وواء سمل رن الاتحاد السوفياتي لخدمة دوائثر التحسس 
في الدول الأجابد-ة ... لاء ايسا الرفاق » يحب الا نرتكب الاخطاء التي ارتكبها الشوار الباريسيون في السنة 
ألالم؟+ , أن جهاز الشرطة السباسية في الدرلة ضروري للدورة وسوف ثبقي عليه لارهان اعداء البروليتاريا» . 


دظم جباز الشرطة السياسية (.,0.5,0 © ثم .[0.0,8,1 »© ثم ,(.27..7 - اي مفوضصسة 
الشمب للدؤون الخارجمة - فيالسنة ١94‏ ) في السئة ١57٠‏ في اعقاب الثورة الاهلية “وهارس 
نشاطه قِ اثناء السماسة الاقتصادية الجديدة ضد انصار النظام القديم ومللٍ الطبقات الحائمفة 
القديمة » وضمد « السماسمين » : المنشفيك » والاشترا كون الثوريون » والفوضويرن. وعئد البدء 
بكنفيف الخخطط الخمسية > تناول نشاطه التكرين والكولاك وكافة مقيمي العقبات في طريق 
التصثسم وألنُسوب المهم « تريب » الانتاج : كاختصاصمي الصناعات الغذائية ال لم؛ الدين 
ادينوا في خريقف سلة .197 > ومبلدسي «الحزب الصناعي » في مو سكاو الدبن حوكواقي 
شبر كانون الاول وعفي عنهم في السنة التالمبة .. وحتي اواثل السئة ه5١‏ انزلت المقوبات 


14 





الصمارمة : كالح بالموت الذي ابقي عليه في الشؤون السداسية © والنفي الى معستكرات الفاطق 
المتحمدة وسسميريا » بمناهضي الثورة من محتكرين و كولاك بصورة خاصة ؛ امسا المسارفضون 
الخارجون من صغفوف المزب فقد استفادوا من قاذون غير صارم شيمه بالقاثون « السماسي » 5 
السحوت الغريمة » ولكن هذه امعاملة زالت بعد مقتل كيروف الذي يمدو أنه زأد من حب لمر 
ستالين . 
كان النظام مقتنعا بان الرأسمالية مصممة منذ السنة ١4109‏ على تفويض الدرلة 
الاسترا كمة الجديدة » ثم ايد مغاوفه هذه التدخل الاجنبي والمساعدة المقدمة 
للمباحر بن ومشاريعهم منةمل الحكومات الاحندية وتبديدات الصحافة والعديد من ااشهعيات 
المسكرية والمدئية الاجنيية » فرأى طبعاً في كافة مظاهر المعارضة والمؤامرات و«اعمال 
التخريب » ائر التدخل الاجني . فاتهم كل معارض بانه متواطىء مع الاجنيى واداة في يديه » 
وهذا ما يفسر ضراوة المنازعات والقمع الذي لم يعرف للرحمة معنى . 

ان زوال معظم الطءقات الحاكة القدئة لم يقص على كل معارذة . فان بعض مثلسرا من بقوا 
في الارض السوفباتية قد ظمروا علانية مرة اشخرى خلال سنوات السماسة الاقتصادية الجديدة.» 
ولكنهم ما ليثوا ان تواروا امام المحتكرين . اما معارضة الكولاك والمقاومة الريفية في اواثل 
عبد التأمم فكانتا اعظم ثأنا الى حد بعيد . وقد تحيزط بثورات مسلحة قمعت دونسا صعوية 


الممأرضنة 


بتدابير التوقيف والنفي » وعقاومة انشاء التعاونيات الزراءمة ( ؟ بصفها شولو كوف فى روايته 
« الاراضي المحياة » ) في العلن او في الخفاء ؛ وبتخفيض مساحة اراضي زراعة الحدوب »/ ولا 
سمما بمحزرة المواشي التي رما قضت بين السئة ١99‏ والسنة ١58+‏ على تصف الخيول و.سم 
ملدون ماشية كبرى و١٠٠‏ مايون خروف » مما سيستازم عر سئوات لباوغ ارقام السنة ١5‏ 
مرة أخرى . 

وقامت هناك معارضة اخرى »© شديدة الحطر على النظام 4 في الي تكونت 


المارضة 20 
فيداخل الحزب اثناء مرض لبئين في اصعب ايام السياسة الاقتصادية الجديدة. 


في داخل احزب : 
ّ فان الألاف الذي طالما نشب ند السنة ١9119‏ بين تروتسكي ولمدين قسلد 


اتسع خرقه حين هاجم تروتسكي السماسة الاقتصادية الجديدة وكأنها اسكسلام امامالر أسماليين» 
ثم بعد وفاة ينين سين تحابه الرأيان المتناقضان حول توجيه سماسة الاتحاد : الرأي التروتسكي 
القائل بالثورة المستمرة » والرأي القائل الثورة الاشتراكية في بلاد واحسدة » الذي دافم عنه 
ستالين . وخلال خمس سئوات قاوم ستالين م ثالوث » تروتسكي وزعئوفياف وكامئ.ف ؛ فتجابه 
الجناحان في اجمزة الحزب الختلفة والصحافة والمؤترات الى ان قرار الاصر السثاليني تمقيدق 
الاشتراكية في بلاد واحدة » ومن ثم » التخلي عن السياسة الاقتصادية الجديددة * وتأميم 
الارياف » والتصنسع بواسط.ة الخطط الخسية . فنفي ترو سكي الى « الما 1 تا » واقصصدي اخيرا 
عن الاتحعاد السوفياتي في سهر كانون الثاني من السنة 157 . وفي السنة 157٠‏ قضي كذلك 


لذن 





على معارضة بوخشارين المميلية المعادية لتأميم الارياف . ومنذ ذاك التاريخ ل تبرز المعارضة الا 
بأعمال التخريب وسلسة الاختصاصين الدين كاذوا بتحسر ون على النظام القسدم » والذين بقوا 
على اتصال باوساط المحرة ٠‏ 


في قاين آخرين - تشدهما الروابط في اغلب الاح.ان - اصطدم النظام 
بين آن وآخخر بمعارضة عنيفة جدأ : الحقل الديني وحقل القوممات . لقد 
كانت الكنسة الارثو د حليفة السلطة المطلقة » ففةدت سيب 
الدذورة امتيازات فخرية ومادية هكثيرة ؛ واذا هي استعادت سقما في اخشسار بطر يرك » فانبا 
قد فقدت متلكاتها ودورها السباسي وخشيت 0 حم ينادي بالالحاد رسم.] ؛ فاستهلت » 
في اثناء ولاية البطريرك تيخون » صراعاً عنيدأ ضد النظام الجديد » وحرمت الزعماء الشيوعيين 
وساربت سياستهم يعزم وقوة . فأجاب النظسام بفصل الككنيسة عن الدولة فصلا مطلقاً » 
وبعدد من التدابير الني زادت اعكثر فأ كثر من عزلة الكنسة وأقستها عن كل حياة سياسية : 
اقرار الحالة المدنية » وحرمان الكهنة من الحقوى المدنية » وفي السئة ١و١‏ > حظر تعلم 
الشبدية تمليماً ديننا » الا بصفة خساصة » وتعلم مضاد الدين في المدارس والككتب المدرسية » 
والغاء كل أدب ديني » واقفال مراءمكز التعلم الكن.ي » ومصادرة أدوات العس أآدة ... وم 
لسويح عملي الا بالاستفالات الديتية . فقد طورد الرهمان والكينة والقي القمضص علب,م »؛ محة 
مخالفة هنم التعام في اغالب الاحمان . وفي السئة ه؟؟١‏ 2 تأسست « عصية الملحدين المناضلين » 
الي استهدفت دعاوتها الناشطة نشر احتقار الدين وتقويض ساطة الكنيسة التساسلية . وتولت 
يعض المتاحف اللاديئية » والصحافة » والاعلان » مهامة الظلامية والخرافات الدينية » ونشر 
التعالم المادية ٠.‏ وعل غرار ما حدث اثناء الثورة الفرنسية » قاطع شطر من الا طبروس كافسة 
القوى المناهضة للثورة وأسس د الكنيسة الحمة » التى سمم لها بعقد ثلاثة مجامع . وفي السنسة 


المقارمة الديثية 
والقومية 


99و اشير » أوصى رئيس الاساقفة سرجموس رعاياه بالوقوف موقفاً مخلص] من الدولة وأمر 
باقامة الصلوات من اجل الملاد والحكومة . فأتاسحت هذه المصاطحة للكنيسة ان تعدش 5و سسة 
خاصة في ظل حرية الضممر التى ينادي با الدستور . اجل لقد استمرت الدعاوة المضادة الدين» 
ولكن قوتها تضاءلت كما تضاءل الخطر فى الثورة وكاا اعربت الاجمال ال ديدة المؤمنة 
عن موالاتها ؛ ثم اعاد دسئور السئة 5و١‏ الحقوق المدئية للاكليروس ؛ ويشير اخصاءم دمود 
الى السنة ١5141١‏ الى وحود ... ٠م‏ جمعمة ديئية تافة » و وعسم مكان عبادة مسموحا بها 
منها ١6‏ ؟) كنيسة ارثوذكسية ( مقابل 5غ في السئة 119 )4و هلام كاهنا ارثرذ كسا 
وشماسا ( عقابل +1٠١‏ )2 وبرس دير ( مقايل ٠١5‏ ). 
ببنا كان السيب الرئ.سي للتزاع مع الككنيسة الارثوذكسية تالف الكئيسة مع الطيقت 

الحاكمة القديمة » كان السيب الرئيسي للنزاع بين الحكومة السوفماتمة والسكان المساين التحالف 
الوثيق بين المسادين والحركات القوممة احلية » وتداول الاصلاحات العصرية التقاليد الدشسة 


7 


بصورةٌ حتمدة بسدب ارتباط الحماة المدنية والحساة الديلية ارتياط؟ً وشيقاً . فعولج الوضم في 
المدء بمزيد من المداراة» وتأغرت العادنة عنها في اوروبا » وبقي التعلم القرآ ني «سموحا به حتى 
السنة ه9١‏ : لم تؤمم الممتاكات الوقفية الا 5 هذأ التاريخ . وكانت نلمحة المقاومة الي معث 
بين القوممين الانفصاليين من ذوي النزعات الطورانية الشاملة وبمن العناصر الديئية ف جمهسات 
مناهضة للثورة تحت الستار الديني ( شورى الاسلام ) اثارة ذزاع على جانب كدير من الخطورة» 
فردات الحكومية بقرة بتشجعها الدعاوة امضادة للدين : سر المسرح والسدها من اولاء 
الاسلام وهمن الاعياد الديئءة « ثم أبدث عصمة و الله - رزيسلاف » > وهي امد فروع عصبة 
الملحدين التي تأسست في السنة ه58١‏ »2 نشاط) كسيراً وواسعاً جدا » فاقفل ١٠٠٠م‏ جاممع 
والمدارس القرآنية في الجموريتين الثترية واليشكيرية » و ٠.ه‏ جامم في مناطق القفقاس 
الشالمة ؛ وطورد اطناتذون ٠‏ وف السنة م9١‏ »2 بدت الحركة الطورانم. 1 الشامة مثشلولة » 
وماشى الدين الروح العصرية وبات اكثر مرونة » وسلسّم على ما يبدو بنع تعدد الزوجات 
وزواج القدمر » ويحرية النساء في الخروج من منازفهن ؛ فتوقفت من ثم ال##لة الهادفة الى 
محاربة الدين الاسلامي ؛ والدهاوة المضادة للدبن بالاارت التقاليد والعادات الموروثتة 
غرفت المقاء بالرغم من القانور. واستفادت من حلم سلطات محلية كثيرة : فازال تعد د 
الزوجات > وارغام الفاصرات على الزواج » وارتداء الححاب ؛ واقامة النساء في الحرم » 
اموراً غير تادرة » بدا استمرت الروح القومية . 


ان المعارضة السياسية او القومية ‏ الل في اوروبا -- / تظهر 
قط بعد السنة ١9#.‏ ( تاريخ دعوى الانفصالبين الاو كراننين 
كتاج ) في كبيف ) » على الرغم من استمرار وجود الفشفات المنظمة 
في داخل الحزب ستى السنة ١684‏ . ولككن ذلك لا يمني زوا لها » كا تؤيد ذلك عملمات 
التطبير المتكررة التي لم تقص الفائرين والفاسدين والمحزة فحسب » بل اعسداء الفريق 
السام ايضاً . 
كان مقتل كيروف الذي صادف في الزمن فترة تأزم دولي على جانب كبير من الخطورة » 
مثاراً لسلسلة من الدعاوى امام المحبا؟ العسكرية رفعت طى زيوفباف وكامنيف من « مر كز 
ليتنفراد » في السنة ١>‏ 2 ثم على راديك وأحد عثير معارض] آخر في شهر كانون الثاني من 
السنة و١‏ » ثم على سبعة قواد والمارشال توكائشفسكي في توز» واخيرأ على بوخارين وريكوف 
وياغودا في شهر آذار من السنة ١5+‏ . وقد اتهموا كلهم » بدرجات مختلفة 2 باهم سملوا 
بالانفاق مم سملاء الاجمبي اما على اغتمال ستالين وصكبار الزماء الآخرين » واماعلى تببد 
الطريق هجوم مساح على الاتحاد السوفياتي » واما على اع_داد انقلاب عسككري . فأجريت 
خلال هاتين السنتين عملءة تطبير عام تناول عددا كبيرا جد من المسؤولين وكبار الموظفين » 
ولا سها في الهيئة الدبلوماسية والادارة الاقتصادية والجبش وحما؟ الحزب ؛ وقد احدثت 


الدعارى الكبرى 


العبد المعاصر جم 





الأحكام الصادرة بالطرد من الحزب والتوقيف والاعدام جوأ رهيما من الضعضعة والقذوط » 
وفوهى خطيرة في كافة الادارات والمصالح ؛ وبنعمد عزل «١‏ اباجوف » اعتمدت تدابير تهدثة 
اصلحت الاخطاء والظلامات المرتكية » فأخ_لى سبيل اكثر من ٠-٠٠‏ ضابط ومهندس 
ومرظف »* أو اعيد لهم اعتبارهم . 


فض 





الخلاصة 


هككذا قام في الاتحاد السوفءاتي » خلال سنوات ما بين الحربين » عام جديد يختلف عن 
باق الانسانية . ففي ظروف مادية غاية في المعوبة » وفي وسط كون معاد كان يرتقب وبرجو 
كل يوم نباية النظام » بنى البلشفيك - دون اية مساعدة خخارجمة -- دولة اقتصادية من المرتبة 
الارلى . فكان المهدف المعين للشعب السوفياتي تمويض غسارة الوقت والتساوي بأعظم الدول: 
الولايات المتحدة ؛ اجل ما زالت المسافة كبيرة ؛ في السنة و9١‏ » بين الجبارين » ولكن 
سرعة النمو بعثت اعظم الآمال لمستقيل قريب . فأوجه الشبه بين البلدين كثيرة : الكررة 
نفسها وتنوع الموارد الطبيعية نفسه 6 وتدني نسبة كثافة السكان نفسه » وسضارة جماهيرية: 
واحدة يحركها الايمان بالتقدم العامي والتقدية المبنية على العقل > ر « ثقة غير محدودة والمدة في 
فاعلمة تأثير الانسان على البيئة » . 

وهو هذا التقهم غير الاعتيادي ما دفسر نفوذ الاتحاد السوفاتي في المال اجمع على الرغم 
من الحصار الذي فرض عليه » وعلى الرغم من عزلته وانكاشه على نفسه ؛ وهو ما جمل 
منه نظير] للولايات المتحدة التي اصبحت زعيمة الدرل المتمسكة بالرأسمالية والحرية السياسية  .‏ 

ان الميادىء الى يعمل وحيبا ويبثها ليست جديدة ما دامت ترقى في معظميا الى 
كارل مار كس »> ولكن الاتحاد السوفياتي هو ما اخرجها من حقل النظرية لبحمل.منبا قوة 
سباسية > وما جعل تفسير الككون الوارد في الفككرة الماركسية والحاول التي تقترحها امام 
متناقضات العام الرأسمالي تنكشر انتشاراً جديدا . 

منذ السنة ١5411‏ »> ل يعد نقد الديموقراطية الهرة نقد ايديولوجما امراً يستبان به » بمد 
ان انتزع قناعة ءقول كثيرة ومصلحين كثيرين . فان مفهوم الاقتصاد المخطط » الذي اعتبير 
خمالا لفكرة علوية » قد فرض نفسه هلى عاماء الاقتصاد والساسين . وهكذا طرحت المبادى, 
والامثلة مسبائل جديدة وادخلت على انظمة الدول الحرة تمديلات عميقة . وفي العلائق الدولية 
م يكن تأثير الاتحاد السوفياتي اقل ثأناً . فان استخدام الدعارة الرسمية » واستكار التجارة 
الخارجسة » قد ارغما الدول المتقابة على اعجاد وسائل مجائلة او تمديل طراثقها التقليدية . 

ول يكن اقل شأنا كذلك تأثير الاحزاب الشبوعمة الوطنية التي بدال نشاطها ظروف -مماة 
الدول الغريبة وتطورها السيامي تبدية ميقا احيانا . وكان هذا التأثير مباشرا وغير مباشر . 


رقص 





افلى يلاحّظ ان حرة فاشسئية كانت تولد ابد في كل بلاد يرجد فيها زب شموعي قوي ؟ اوم 
تمزز الخشية من الاتحاد السوقياتي ؛ في بعض الاوساط » الوعي الرأسمالي :اوم تدفع هله 
الارساط الى الوقوف موقفاً مكساهل من الحر كات الفاسسلمة ؟ 

في الواقم تطور المالمان المختلفان كل على حدة دوبما تخالط تقريباً . فمن جبة » اشمئزاز 
ووجوم ودهشة لرؤّية قمام واستمرار ومو نظام اقتصادي وسيامي ممني على مبادىء تعتير 
متنافية والنظام الطسعي »2 وشاطلة »> وحتى غير معقولة ؛ وجزع امام هذا الاستقرار وهذه 
القوة المتزايدة النمو من حانب الدول الرأسمالية . ومن جبة ثانية » قناعة في الاتحاد السوفياتي 
بأرن التحطاط الرأسمالية المحتوم تستمصلء الازمات » وبإن اشتداد :هذه المتناقضات وتزايد عدم 
القرار يولدان الاضطرابات وهدهدان السلم تهديدا اكثر خطررة بوما بعد يرم . 'وحجاءت حمملمسة 
التطبير الكبرى ( ١55‏ - مم؟١‏ ) > الني تناولت بصورة خاصة القادة العسكريين والمدنين 
المعروفة !عماوٌم واشكالهم خشارج الاتحاد السوفياتي » تعزز فقدان الثقة بدولة بضيضة وتحدث 
انطماهاً بإن الاتحاد السوفياتي اقل قوة وركانة ما يمتقد الناس . وهو الخطر المشترك وده 
ما سوف يزيل هذا الاخئلاف حرئياً بعد السئة ١أةا.‏ 





لضم (لثالى 


| 57 ير 
لعالمالميف 
لنسيم 


ل 
ننائرالاميراطوريات 
اث الا 1 
ستعمارية 





الححتاب الأول 


الحرب العالية الثانية 


لم تضعف اوروا بفعل تأخرها الاقتصادي وحركات التحرر الآأخذة في الثمو دين الشعوب 
المسودة فحسب » بل ضعفت كذلك بفمل الانقسامات الدميقة التي اقامت الدول بمضما في وجه 
بعض . فان الخلافات التي برزت بين المنتصرين في مؤقر الصلح قد استمرت وتفاقمت حين ادى 
رجحان ؟فة الانعزالءة الامير كبة الى اعراض الولايات المتحدة عن كل تماون دولي فملي . 
وازداد دو سوه التفاهم الودادي» بين فرنسا وبريطانما العظلمى ف المسائل 11 لمقةبالشرى ومسائل 
التعويضات ونزع الاساحة على السواء . فعزز هذا الانشقاق موقف المطالبين باعادة النظر : 
المستائين منهم كايطالي! 2 والمهزومين » ولا سما المانيا التي توفقت » على مراحل » الى تصفية 
التءريضات »2 واستعادت مر كز من المرتبة الاولى فى الديلوماس.ة الاورويبة بفضل معام 
ولوكارلو » . 

م مس _هيئة الامم محمكمة الرقابة العالمبة الم ي حل بها الرئيس ولسون » و تكئن سوى جباز 
اوروبى في الدرجة الأولى » تسطر عليه الدول الككبرى » ولا سمما فرنسا وبريطانيا العظمى ؛ 
وقد برهنت عن عبجزها في اقامة التعاون العام التلقائي ضد التمديات . وبقي نشاطها ورا 
في المسائل الصغرى » بمنا عوجت كافة المسائل الهامة بمعزل عنها عن طريق مفاوضات مماشسرة 
بين الدول الكبرى . لذلك فان تقسم الكرة الارضية © الذي تحقق في معاهدتي السنة ١و١‏ 
والسئة ١4٠‏ 4 والذي ها لبئت ابطالما والاتحاد السوفباتي والإدانالمبزومة ان اعترضت علمه» 
م برد طابم الدمومة . 

فملد السنة ٠‏ > شقتت الطريق امام الفاتمين » ولق « وضع قابل الانفسار » بفعل 
ادعاءات البابان وايطاليا اللتين سند فيها الى كثافة سكانبها المطردة 1 تفاع » وادعساءات 
الثمب الالمانى الآخذ في الاختناق في رقعة ضيقة جدأ . وقد يسر #احات هذه الدول نفور 
لمان تلام الامن الجماعي والتسلم بتعاون دولي ضد التعدي ؛ وبرزت حنذاك مثشسل 
هذه الاسشمرة الشعبية : ه العقوبات تمني الحرب » » ويحب ٠‏ حصر النزاعات » لا توسيعها ٠‏ ومن 
جبة ثانبة » رأى شطر هام من الرأي العام » في الدكتاتوريات العسككرية » عام1 اباسياً من 


فضا ) 





غوامل مقاومة الا تاد السوفداتي » وكانت مناهضة موسولني وهتار الملشفيكة واحدأ من 
اعظم عناصر نفوذها ؛ يضاف الى ذلك اخيراً ان الهوف من تحول ايطالما والماثننا الى 
الشوعمة » والرغبة في تحاشي استباء البالان التي قد تبداد مستعمراتهم الآسوية » حملا خصوم 
هذه الدول على مراعاة حاننها وتحنب تكسدها هزائم معذوية من شأنها اسقاط حمكوماتا . 
وهكذا نحت اعمال القوة البابانية في منشوريا والصين » واحتلال ايطاليا لاثوبا ؛ 
والتدغل ارما الايطالي في الحرب الاهلية الاسمائية “ وهم النمسا ( انشلوس ) وتحزئة 
تشمكوسلوفاكيا ( الشكلان و و١٠‏ ) ٠‏ وبالمقابة تفكك جماز التحالفات الذي انشأه 
المنتصرون » وعتزالت تشبكو سلوفاكما » فأسرعت بلدان اوروبا الوسطى والشسرقية الى انتهاج 
السماسة التي توافقبا : ابتعدت روماننا وبوغوسلافما وبولونما عن فرنسا وولت وعيببا شطر 
ايطاليا والمانا 2 ينما عادت بلحيكا الى اذ ذمهاج , سماسة شارحسة بلجحمكية حتة» الثم حاء 
اسكسلام موئييخ الذق ل الغلى دز تؤغيينا 4 الأسن الاماءي الدفاع الرومي © يقلب التوازن 
الاوروبي لصالم المائيا » وينحر الامن لماعي » ويقضي في ا على التصالف المرتسم بين 
انتظترا وفرنسا والاتحاد السوفياتق . فكان 7 للحرب العااية الجديدة »2 الت اندلعت بعسد 
مرور خمس وعشرين سلة على الحرب الاولى “ إن تستعحل التطور الدي ابتدأ في السنة 4اذا. 


أرقي 





الهس (إلاوت 
الحريبّان العالميتان 


« لقد حدث لي مرتين » في حربين عغتلنتين ٠‏ يفصل 
بينهما أكثر من عشرين مئة » ان ممعت ضابطين من حاملي 
الشبادات يقولان عن التعلمم الذي تلقوه ؛: « ان اأدرسة 
الحربية خدعتنا » , 


« مارك بارك » 


طوال فترة الس وعشرين سنة هذه » استوطن القلق والجزع قلوب البشر ؛ ومرد ذلك 
الى ان الحرب تس لطت على العقول : الح_رب التي خسضت بين السنة ١414‏ والسنة م١91١1»‏ 
وذكرى فظاعاتها وآلامها » والخخشية من تحددها » وتجحددها بالفعل في السنة و+4١‏ . فقد كان 
من شأن ضخامة عدد المجندين الواقفين في وجه المدو يحككم الخدمة المسسكرية الالزامية التي 
اصبحت شاملة قا » وانقلاب ظروف الحماة الذي عانت منه كافة طبقات الجتمع وكافة 
بادان العا( » واتساع مدى الخسائر في الارواح والثروات التي يمنى بها المننصرون والمهزومون 
على السواء تقريباً » ان الحرب لم تعد » في حماة الشعوب » حدثا عابرا يستعاد النشاط والعافية 
بعده بسرعة متفاوتة » بل ارتدت طابع كارثة وطنية لا تسد" ثامتها . وطبلة ما بين الحربين » 
غدث قلقلة الاقتصاد » واضطراب العلائق الدبلوماسية » وعنف الادعاءات القومية وحدة 
المنازعات من اجل ايحاد الاسواق ‏ والعداء بين العام الرأسمالي وألى_ال السوفياتي > توترآ 
ديلوماسياً شية دالم دفع بالدول الى تككريس شطر هام من مواردها لاعداد العدة للحرب ‏ والى 
تطبيق ار ما توصل اليه العم والتقنية في تعلم جبوشها وتجبيزما . ولذلك حدئت في « فن 
الحرب » واساليب المعركة واستخدام الاسلحة تطورات سميقة غيرت وجه المعركة البرية 
والمعركة البحرية تغميرا كلما . وقد اسهمت محاولة الدول الفاشستبة البائسة فرض هيمنتها على 
العالم في طبع الحرب العالمية الثانية بطابع الحرب الشاملة » الضارية » التي تجاوزت جاوزا 
بعبدا كل ما شوهد من ذي قبل , 


لام 





- فن الحرب والعدد الحربية خلال الحرب العالمية الاولى 

مدل السنة ١م1١‏ ل تحدث نزاعات تقابلت فيها جبوش الدول الكبرى . فلم تتوفر من ثم 
لاركان سربهاأ 8 المس وله عن أعدأد وأدارة العمليات 6 حمرة حريمة سشخصة باستثناء خسرة 
أفريقما الجنوبية ومنشورنا والملقان ل والاشتراهات الني طورت عدد اهرب ( وطورت ص ثم 
ظروف المعركة . وكان الكل مقتنعين بان الحرب لا يمكن ان تطسول © ويان النصر سسحرز 
معارك طاعيية صصبدرة 7 فاعدوا العدة من ثم مدل هذه الحرب ٠‏ وقد قال غل.وم الثاني قِ سهر آب 
من السئة ١914‏ : « سوف تمود الى ديارنا فى عند الملاد » . 

إلا ان الحرب التي اندلعت في هذا التاريخ قد دامت أريع سئوات ظورت غخلافههما اسلحة 
حول وبل م وظروف معارك غسر مر لقم أرغمت أركان الحرب على اعادة النظر كلما ف مفأهيميا 
واسالييها . فتطور الجيش ووحه اأعر كة من ثم تطورا كبيرا خلال العمليات » وكانا في السنة 
4 معتلفين اختلاقا كيرا عنها فى السنة ١91١‏ . 
لادرة الاولى » ستتحايه الدول الكيرى - باستثناء بريطانما العظمى 
- جوش وطئمة استند في تأليفها الى ميدأ « الامة في سرب » . فان 
هذه الجدوش المعبأة يحكم الخدمة العسكرية الالزامية » أتاحت ارسال 
أعداه كبرى عن الجندين الى خطوط القثال في ين زادت التحسينات التقنية من قوة الثار , 
لقد اصبح اطلاق الثار اكثر دقة وتراصلا يفضل استعال البارود 8 ( وقد سل محل البارود 
الاسود ) الذي لا ينشر دغانا» ولا يوسخ جدران المدافم الداخلمة» فتيح من ثم رماية سريعة» 
ويفضل استمال بتدقية تطاتى طلقات آارية متواترة » ويفضل استعيال المدفع الرشاش . وكان 
هن سأن هلمأ الاخير ملم كل ممم عسكري كشيف حى مسافة مهولا مكل ل ومن أن اليندقمة 


مفهوم المدركة 
في السلة 6١و٠١‏ 


وما حتي مسافة ه كملومترات ؛ والمدفمية الثقيلة الالمانية حتى ١+‏ كيلومترا . وفى منطقة 
الممر 15 هده المتراوح قبا بين ١‏ كلم و5١‏ كلم ؛وحصب أن تتورع القوى يي للا تؤلف هدنا سبل 
الاصابة؛ وات يطبتى « فراغ” ساحة المعركة » الذي سيق للموير ان حققوه » وان ينتشر المشاة 
ودطاقوا الذار دشواتر ويتقدموا الى الامام تماع] عل ان بعمدوأ دين ثقدم وآخر الى الاننطاحارفاً 
واس تخداماملاجىء الطسعية أو دقر ملاحدىء فرددة بدواشطة الادوات المي بنقلوما ٠‏ وقد بوسر 
استخدام ورقين تقخمكين حو مدي العهد م فمن حوسسة قَ مرك الانفسار الذي انام نل 
وترريم الج.وش برا ريد هن السرعة وضع المعلومات دوا بواسطة الطائرة او المنطاد المسمر 
ومن جمة ثانية » التلغراف اللاسلكي والهاتف اللذان اتاحا الاتصالات السريعة . 

في المانيا مخضت فبسادة الاركان العامة » المشبعمة بتعاام 
د مولتكيه » وه شليفن ؛» بعسلدهمهب متلاحم.يتفق وأطلارب 
المرتقبة على جببتين وظروف النزاع ضد الجيش الفرنسي الذي توفر له المدفم الممتاز من عبار 


قواعد استتخدام الاسلحة 


٠‏ لس 





سس 





0 
2 
0 
0 
9 
وده 


7 
0 


0 مت 

000 

90 

وجل رار 

0 

ا 
الال 
00 


. 
3 
في| 
2 
54 
لها 


و زمء. ©( دم ث1 .64لء 


7٠‏ 1م وءض -ة 
الإأضطع اللا لاط تووم يمي © مومع 


لي 
ياب وت 


ضضم 


5 


١ - 4‏ يحبر 





6 والتحصيئات القوية التي شُسدها « سيريه دي ريفيير » . فان الوضع يفرض نصيراً سعريع) 
وحاسما على فرنسا » والقضاء على العدو سوف يتسقق .بجوم ضار يستازم مناورة تطويقية 
وهحوماً جانبا . لذلك شدادت انظمسة المثاة الموضوعة في السنة ١1٠05‏ وانظمة الخدمة في 
الارياف الموضوعة في السنة م١٠6١‏ 6 على الروح الهحومية وضبط وقوة اطلاق النار» وعلى عامل 
المفاحأة الاساسي 8 وائما الذصر حليف الفرنى الذي تغلب على ار الفردق الس كرك من 
السرعة ؛ قحب ان تسعار على امال المشاة فكرة واهدة ١‏ الى الامام ' هحوما على العدو » 
مهيا كأن الدمن 4 دءو. م ويقوم المحوم بأطلاق النار على العدو من اقرب مسافة ٠.‏ ولي الحمحوم 
وسيل ه31 تفلي على المغارمة الاخيرة. انه عمل عقساء المعر كذ الرئيسي وتقدم [سمي التفصات» . 

سد أن هذه الانظمة تعترف « يحتسة المراحسل المحومية : القي بفرضبا اقتصاد القورى قبل 
ش العودة الى الححوم 5 ولذلك وله تعليم الضماط والحنود نحو الاعداد الدقيق لاستخدام طبيعة 
الارض والاعمال في الآرياف ؛ وتحقيقاً هذه الغاية اعتمدت عدة ملائة كاملة : عتاد متحرك 
يستخدم بالجلة »> كالمدافم القصيرة من عبار ه١٠‏ و١٠‏ لاحل تدمير التصصينات ( اتاست مادة 
الملنثيث خرى عقود مملية تلخ المتر سما كة 16 والمدافع الطويلة البعيدة المدى والمدافم الثقيلة 
من عيار ١6١‏ لاجل ضصرب مدفعية العدو , 

اما ني فرنسا » فان « فوش » > الذي علم دان معركة خاسرة هي معركة نمتقد باننا 
خسرتاها » لان المعركة لا "تخسر ممئويا » » والكولونمل ددي غرانميزون » » قد نوها يتفوق 
السلاح الاديض وروحه المحوم على الرغم من كل شيء ». وات اراء الكولونيل دي غراعميزون» 
الي دي تقدص تعاليم اهرب الماشورية؛ قد أعنمدت قٍِ التهعليمات حول ماوك الوسداتالكبرى 
فبصدد سلاح الفرسان » جاء « أن اهجوم على صبوة الحصان وبالسلاح الابيض هو اسلوب العمل 
النظامي العادي »> . اما سلاح المشاة قير السلاح الرئيسي ... الذي [ يمكن القرل | عن سيره الى 
الامام حتى الالتحام بالعدو انه ماسم ومحتم » ... وفي هذا القول تأكيد لتفوق الحركة بالنسبة 
الى النار » ولتفوق العدد بالنسءة الى المتاد , فتصبح المدفعية من ثم سلاحسا تكميلياً » وهمل 
اطلاق النار واستخدام الادوات » وتعتبر مفاهيم السلامة وتوزيع الجبو ش على مسافات ممتلفة 
من الجببة اموراً ثانوية . 

وقد لخص القائد « هير » هذه الآراء كا بلي : « سوف تحكون الحرب حرباً قصيرة الامد » 
تنتقل فبها الجدوش بسرعة وتلعب فمما المناررة دوراً رئيسماً : سوف تكون حرب حركة . 
وسوف تكون المعركة في جوهرها نزاعاً بين سلاحي المشاة ... حب ان يكون الل4يش جيش 
يجندين كثيرين لا جيش عتاد ووم لن تكون المدقعمية سوى سلاح ثانوي ...وقد نكون التلنك 
مدفعية وفيرة دون اية جدوى ... » 


نف 





1110 2+ 22+ 22 





الشكل؟ . 35 التغميرات الاقليسية قِ اورريا بين +موزر ؤ9وا, 


١‏ - عودة السار الى المانيا ( ١٠‏ كانون الثاني هم#ه١ ٠)‏ © المنطقة غير الحصنة التي احتلتها المانا تانية 
(؟ائار9”5١):»‏ + - قم النمسا ( ١١‏ اذار م*9١1)»‏ 4 - ضم السوديت ( ٠٠‏ اياول م”و١‏ )» 
و - استقلال سلوفاكيا ( ؛١‏ اذار و م9١‏ )اء 5-اقامة جمية بوهيميا ‏ مورافيا (5١اذارة+9١)»‏ 
٠‏ - غم ميمل ( 88 اذار و9١‏ )2 م ب احتلال ايطاليا لألبانيا ( + تيسان ١9»‏ ) , 


قف 





حين اندلعت الحرب » ارتكب كافة القادة العسكريين من ثم 
الاخطاء نفسها يتقديرهم وةة الحجوم اكثر من قو"ة الدفاع الى حسد 
يعمد . وبعد حين »> تككيفوا حسب الظروف الجديدة غير المرتقبة . 
ولككن فريق هندنبورغ - اودندورف- هوفمن هو ما احسن التكيف قبل سواه . فبم الالمان 
من استاموا زمام الممادهة استلاما ضيه داثم تقريسا؛في ما يتعلق بالعملءاتوبالعتاد على حد سواء: 
هبادهة حرب الأنادق واحكام ثقنية التحصن وراء النادقني الج.هةالني بلغت درحة من الكال ١‏ 
يعرفها اي جيش آخر . اساليب القصف اللاواصل الشامل الذي يحى مواقم العدو الدفاعية » 
ثم القصف القصير المر كز على نقطة واحدة الذي يتم فتّح ثلمة في الجسمة . و كاذوا السابقين في 
استتخدام الاسلحة الجديدة ( باستثناء الدباية ) : الغازات السامة » قاذفات اللبب » قاذفات 
الالغام .كا انهم اتقنوا استعمال المدافم الرشاسّة والغواصات »2 واستخدموا الطائرات قبل غيرهم 
لقذف القنابل . 


الممادهة 


قِ اندي الالمان 


بعد الشزعة الالمانية في معركة المارن الى اوقفت محاولة 
القاع عاني:والتب ان نعلت زتسام في زلهيتكا في شير 
آب من السئة ١5914‏ »2 ويمد قفشل «السباق لحو البحر » 
بغمة بلوغ « كاليه»» استقرت الجدوش الاموكة في خنادق محفورة على عحل . وقد بسدا استقرار 
الجبية هذا للقيادة الألمانية وسيلة اقتصادية توفر لها حرية العمل في الشرق حيث كانت تذسوي 
التوصل الى نقبحة حاممة ؛ ولذلك سوف برتدي تنظم الجممة طاسم الدهومة يحيث لن يتمككن 
اي من الصمين المتحاربين » طبلة اربع سنوات »2 من اختراقها ؛ وستصيح الجبهبة مموعة كاملة 
من التحصينات الممتدة على طول اكثر من 7٠١‏ كلم بين حر الشمال والحدود السويسرية ان يطراً 
علمها في عض النقاطل اي تبدل حتى السنة م951١‏ . فتغامت الثار على الخركة وم تكن الحرب 
بعدكل سوى « صراع باس ضد المدفم الرشاش » وضد المدفعية . واتصلت الخنادق العسقة 
والمتوازية والمدوجة الخطوط ( بغية تأمين الجاية الجانبية والافادة جمد المستطاع من طبيعة 
الارض ) عممرات ضيقة وطويلة » وتقدمتها شماك من الشريط الشائك ؛ وانشتلت فيها «مراكز 


الشكل الجديد للحرب في الغرب 
الخنادق 


صغرى » للمراقبة وهلاجىء عميقة » وزودت بعدد وفير من المدافع والمدافم الرشاشة . فألف 
الجموع -صوناً حقيقية . وانششىء وراء الخط الاول * القريب من خطوط الاهداء » خط لان » 
وخط ثالث احمانا بغية درء انهبار الجبهة بتو زيع القوى على مسافات مختلفة من الخط الاول . 

كانت نتبحة هذه الحرب الموضعدة ثورة في الفن المسكري . في العدة الحربية اولاً : فقد 
توجب »2 ححتى عند الألمان الذين كان لديهم مدفمة ثقبلة سريعة الاطلاق من عيسار ه١٠‏ و ١٠6٠‏ 
و١٠١5‏ 2 قادرة على قذف القنابل وفاقا لخطوط مختلفة الانضناء » الاكثار من استخدام مدفعية 
الخنادق : مدافع لقذف القنابل وفاقاً لخطوط منحنية جدأً » مدافم لقذف القنابيل الصغيرة » 
مدافع خاصة الخحنادق ' الخ . » يبنا اصح المدفع الرشاش » القادر على ضرب الزوايا الممتة 


ام 





وم 


خسرتها روسياا.ء م. 


تمث سلطة حمكرمة مرسكر . 


» أقصى تقدم روسي‎ ٠ 
اقاليع تحت نفوذ الماذ‎ 


عند رقف اطلاق النار في السنة لادودء 


* - الجببة في فيسان 


3 ه- 

50> [1 
جد ١م‏ 

8 4 
1" ا هه 
- د | 
5 لبجيه اا 
ا 2 حو 
و 6 
و هم 


5 - أقاليم تحت نفودذ حليف» 


5 حدرد ١9١!‏ الجديدة ؛ 


ع الجببة في ايلول ماؤقلاء 


غ ‏ الجموسة 
2 أقاليم 
أت اقالم 


الجحببة الشرشة 2 :١و١‏ خدمرو١‏ 


١١ الشكل‎ 


01 


7/0 
7_7 
7 


وو 








ضرباً فاع يقذائفه والحؤول دون اجتراز منطقة معينة امام الخطوط 2 مم القثيلة الصغيرة ؛ 
مخبر سلاح دفاعي ف يدي المشأة , 

بد ان القيادة الفرنسية » التي لم تسلم بسبولة بتنظم اجهزة دفاعبة شبببة بأجبزة الالمان » 
فقد تلفت هرغمة بحسب هذه الظروف الجديدة المناقضة لثمالممها . وقد عندت وقتا طويلاً 
في العودة» باسرع وقت ممككن * الى « الحرب في الارض المكشوفة » . ورغية ملها في تحنب 
١‏ تواني الحاود » والمافظة على روحهم الفحومية > و ١‏ تهديد المدو مخطر داثم » » وابان 
سدوده اهاناً متواصلاً - هف _ذا هو المقصود بتعمير « القهم 4-6 قامثت طوال السنة ه١ه١‏ 
ببجمات محلية كثيرة طاحئة من اجل الاستبلاء على اهداف لا أهمية حقيقية لها في اغلب 
الاحان : كر كز مراقبة أو جزء من غندق ... 2ل تستهدف المناورة ولا المفاجأة ول تسفر 
الاعن خسائر فادة في الارواح لا يبررها مبرر » لا سمما وأن الحاجسة الى الخائر مم تكن 
لتسمح بششرب العدو بالقنابل ضرباً كافيا وفعالاً . وهككذا كانت « نوتردام - دي - لوريت » 
و«والهبرتر» “ واكمة ال «١‏ ايبارج » » وثمة « هارتّنسوبار كريف » »2 ومتطقة « مواسون © 
وال « ارغون » ( التي زرعت بالالغام ) » وتل «فوكوا »“» وغابة وغروري »4 مسرح 
نزاعات دامية » عقممة ومثيطة » طوال أشهر كاملة . 
امام هله النسصينات القوية في الجبهة الغربية » باث من 
الشروري التوصل الى نتسحة حاممة » اما على ساحة 
معركة أخرى - حاول الالمان البحث عنها في الشرق » 
وأن نحدرها الا في السنة/! و١‏ (الشكل إأركصوسم)'ويحث اللهلغاء عنما فترة من الزمن في 
الشرى - * واما بواسطة « منفذ » استخدمت من أحل فتسه أما اساحة مديدة : #الغازات 
السامة » والدبابة ... » من ثأنها اذهال المدو » واما بسحق مر كز العدو بالقنايل » الذي 
يفترض تفوقا عظيماً في الوسائل , وعلى ادة حال » توجب محطم هذا الدرع الدقاعي > وفي 
سبيل ذلك تطورت العدد الحربية وفن الحرب , وقد اقنعت مجازر الشتاء باستحالة هجوم المشاة 
دون أعداد دقيق > ودرن أن تسبى المدفعية تقد مهم وترافقه . ولككن توزيسم النحدات على 
اما كنبا » وتنظم نقاط الانطلاق وتجحبيز الطوط الخلفية » تتطلب اسابيع عدة ولا يمكن ان 
يغرب أمرها عن مراكز رقابة المدو ودرائر استشخماراته . يضاف الى ذلك ان الضرب بالقثابل 
طبلة ايام عدة بغية تقويض #صينات العدو لا يترك اي مجال لعامل المفاجأة » واذا تم الاستيلاء 
على طه الامامي > اصطدم الشاة المماجمون خط ثان سلم وتوجب علمهم القيسام بالاستمدادات 
الطويلة والباهظة النفقات نفسبا . وه ذا ما بفسر الفشل الذريم الذي انتبت البنه الحجيات 
الحلافة في منطقة ١‏ ارنرأ » في اشهر آذار وايار وايلول » وفي منطقة « شاميانيا » في شبري 
سبال وابيلول من السنة 6١91و١ا.‏ 

حين قام 5 فالكتهاين 6 ميحومه علي وفردان »» في الممنة. 1515 6 خخ الى اساليب حل بك 8 


معارلات اهجوم في الغرب 


في السئرات و٠وحدر‏ 5زورمو بازرو١‏ 


قار 





لتحقيق عامل المفاحأة : اشفاء النجحدات والمعدات في غابات الماطقة الكثيرة » مرب عنيف 
دا بالقنابل لفترة قصيرة ( 4ه ساعات عوضا عن عدة ايام ) يتولاه اكثر من الف مدفم؛ 
قنابل مدفعية على الخط الاول » قايل من العمار الكقدل ,لم؟ 4 ووس »4 .برس 2 .478 على امل 
الثاني » هجوم 5 فيالق مما على جبهة لا تتجاوز هو؟ كلم طولا . لقد كان لنجاحات الالماثف 
وقم كدير في النفس » ولككنها انتبت الى الفشل » اذ ان القمادة الفرنسية نحت في تأمين وصول 
النجدات والذخائر وااؤن الكافية بفضل تنظم النقل بالسيارات على « الطريق المقدسة)». 
ويغلب ان القوى استيدات تكراراً » فقد اوهن 55 فئاة) بين شبري شاط وتّوز » ولككن 
المدف المطلوب ل "بلغ : فالجبهة الفرنسية ل تتصدع » واذا كانت الخسائر الفرنسية فادحسة ؛ 
انها لا تكاد تتحاوز ش_ائر الالمان الذن حسموا انها ستكرر: اعلى من خسائرهم عرتين 
ونصف المرة . 

اما المجوم الفرذسي البريطاني على ال «سوم») قٌْ شبر توز من السنة 151١‏ 24 فة 4 ابرز 
مرة اخرى دور المدفعية المتفوق : ليس دور المشاة بعد الوم سوى ا-ثلال الارض ااتي اسدولى 
علمها المدفم والدفاع عنما ,. فزيد من صقدد المداقم المعميدة المرمى أقابلة هجوم مدافع العدو له » 
ومن المدافغ الثقيلة لاجللى حرب النادق » واثئقن تعيين مكان المدفعية بواسطة الصوت » 
والرقابة البرية والرقابة بواسطة المناطيد المقددة . ونظم جباز كامل للاتصالات والتحويل 
استطاعت المدفعمة بفضله » ملا ونهارا ؛ وكاما طاب المثاة منيا ذلك »© تركيز نيرانما على 
الاهداف الهامة وتوجيه ضهرباتها على الفور الى مدافم العدو لاسكاتما » واطالة سملمة قصفبها 
الخاصة . 

وزود سلاح المشاة بمعدات اضافية تساعده على « الدرع » ( شنادى ومدافم رشاسة وشربط 
شائك ) الذي حمل الدفاع عملية راحة منذ سنتين : مدافم خفيفة » هدافم لقذف اللبب » 
مدافع من عبار بام » مدافع هاون .5 زود يقتابيل صغيرة تَقَلْف بواسطة التتدقية (.8 .7 )؛ 
وسنادق رشاشة » ومدافع رشاشة بلغت اربعة اضعافها هن ذي قبل . وعلى الرغم من تدني 
عدد أفراد هذا السلاح بالنسية للاسلحة الاخرى ( من 0١‏ الى 00 ) » فان تزابى الاسلحة 
الذاتية الحركة قد زاد قوة نار امشاة زيادة عظدمة . 

يضاف الى ذلك من جبة ثانية أن اعداد عملية اهجوم وتنفيذها قد ساعدما الرقابة الجوية 
واجبزة معقدة للاتصال والتحويل بواسطة الهاتف والتلغراف اللاسلكي ولوسات تين المسالك 
والاسهم النارية » ااني امنت الاتصال بين المشاة والمدفعية والقيادة , واتاح التصوير من الو » 
الذي حك في السنة ه١15١‏ ؛ تعيناً مسمقا لنقاط الارتكاز الواحب تدميرها على حدبة الفجوم» 
كا ادارت الطائرات عملية اطلاق النيران وراقبت نتائجها . وكانت نسمة المدافع مرتفعة جدأً : 
فقد اقتضى هجوم 5 ذلسان من السئة اا مدفماً قفا ومدفم خنادفق لكل ا" علا 
ومدفما ئسلا لكل 7١‏ . 


؟ ؟ ب العيد المماصر سن 





بك أن هله الاستعدادات » على غرارها قُِ السنوات السايقة ©» ١‏ تكن لتخفى عن الدمس . 
فقد أقامت القسادة الالمانمة هارا دفاعيا مث لف من ”او ؛ خطوط موزعية على مسافة ه او ٠‏ 
كملومترات من الجببة » في ارض غير متساوية تكثر فبها الوديان والغابات . وقد سبطرت جوأ 
في القطاع المباجم » فاستطاعت من ثم منع او مضايقة ادارة عملية القصف والرقابة © وتعيين 
طريق في الشريط الشائك ونيران المدفعية بالجلة طبلة خمسة ايام » لم تحل دون انتباء هذا 
المجوم الى فشل دريم دام 9 


وهكذا فمقدر زبادة المدفعمة الى اصبحت سسدة ساحة الممعركة من 
تقدم الاسلحة الجدمدة | ا 00 0 1 

0*7 حيث كثافتها ومرماها وقوترا التدميرية » تحسنت التحصينات كذلك 
واثدتث اجبزة خنادقبا ومراتها الطويلة الضيقة قدرتها على مةاومة كل هجوم . فبدت المناورة 
وكأنها مستخيلة وتحتم ان لا تكون المعركة سوى هجوم الى الامام يحاول الامتداد الى الجناحين. 
وبالمقاباة تطور شكل الجيوش , فان الفيلق الفرنسي في السنة ١41‏ يختلف عنه كثيراً في 
السنة 4١91و١ا:‏ هم في السنة 11و ٠٠٠٠١‏ جندي راحل ؛ مس أحين ب .40.6 بلندفية و54 
مدقم رشاثا » فأصيح يضم / ف السنة 480044 جندي راحسدل مسلحسين با.٠.‏ سم 
يندقة و 45٠١‏ سلاح] حربا آخر . وارتفعث قوةٌ نار مدفعيته الى اربعة اضعافها» وقد استغني 
عن الاساحة غير الجديرة بالبقاء وحلت الطائرة والسيارة محل سلاح الفرسان الذي اقتصر دوره 
على الاشتراك في المعركة على غرار سلاح المشاة » وبالمقابلة اكت انواع اسلحة جديدة ازدادت 
اعميتها يوم بعد يوم : الاسلحة الذاتية الحركة . وقنابل الغاز او الاببريت » التي من شأنها 
حعل مناطق واسعة غير صالحة لاسكتى 4 والطيران والدبالات بصورة خاصة . فقد 
استخدمت الطائرة منذ السئة ١9١4‏ للمراقبة والاستكشاف وادارة سملية القصف © ثم 
اصحت سلاح مطاردة منذ ابتكار ال « فوكر »التي اتاحت اطلاق نيران المدفم الرشاش عبر 
حجر المروحة ؛ ومنل السنة ١41١!‏ نشدت ممارك ؛ لا ببن طائرات منفردة 4 بل دين اسراب 
يهم كل منها حقى .١ه‏ أو 5٠‏ طائرة . وفي السنة 1414 اخذت الطائرات تهاجم تجمعات 
الجبوش الارض . وحمات طائرات قصد.ف خطوط ااواصلات والمطارات والمستودعات محل 
المناطيد ملك صيف السئة ١5١6‏ »> ولكن النتائج ما زالت متوسطة يسيب ضآلة عدد الطائرات 
المشقركة في مثل هذه العملية ( ٠؛‏ في اقوى غارة على لندن ) . وانتقلت السسطرة على الجبو 
بالتنأارب من معسككر الى آخر حسب تقدم التقنية : فكانت في ابدي الالمان حتى السنة ١51١١‏ 
ثم في شهر يار من السنة 1419 4 وفي ايدي الحلفاء ابان معسارك فردان والسوم ؛ ثم في السنة 
1914 . اما الدبابة الي جمعت بين النار والحركة » فقد استخدمت استخداما صوايس] للمرة 
الاولى قِ هر تسر بن الثاني ف السئة 50 . دون أعداد سدفعية » قلمف الجدش البريطاني 
في قطاع , بريه » بدباباته ال ١م‏ وكأما مدفعمات مدرعة باغتت العدو وشقت الطريق امام 


أمكرشا 





سلاح المشأة مدثة قُِ الخطوط الالماثية حسياأ دقماس ١‏ كم طر لا وابه عرض 5 حل ان المحوم 
الذي سن على حسبة ضدقة دا ١‏ دود الى انجبار تخصنات العدو» رلكنه اثدت امكيان الاسشيلاء» 
بواسطة الديابات» على عدة شخطوط متعاقية درن اعداد مدفعية ومخسائر طفيفة نسبياً . وهكذا 
اعدت الطريقة الى سوف تضمن نسر الخحلفاء في السنة ١51١4‏ . 
كانت احدى نتائج استخدام هذه الاساحة الجديدة اشتداد الحاجة الى الحندين . فهي قد 
ارغمت القمادة على تخصيص عدد متزايد منهم لخدمات الداه ل او المؤخرة : فان الدبابة الني 
تشترك في المعر كة يحنديين والطائرة الى تطير علاحبها ومطدى مدفعبا الرساش تفترضان على 
لم دعل هناك من حموة شرقمة نك الذورة الروسة وانسداب 
معركة السنة م1و١‏ 1 0 ١‏ ل ا 
الحدش الروماني . فكان من ثم لدى هندتبورع ولودندورف » 
في وجه 168١‏ قملقا فرئسياً - بريطانناً وبلحيكنا» ١92‏ فيلة] سحاولان بواسطتها سق طريق 
فا في الجسهة الغربمة 1 فاعد الهجوم على ضوء دروس معر كي بريه وريما م( حمث اختبرت 
بجاح الاردقة المحومية الجدبدة الى تأدى 5 الككولونمل 2 برو شموار 6 و عموحءها عونا 
خيرة الفيالق من الجببة الى مناطق بعيدة في المؤخرة . وتسند اليما مهام المنداورة وتحبز يعتاد 
ورك © وتعواد طرائق التسلل 0 على فرق ا شحوم أمتحان النقاط الضعيفة واختراقبا والالتفاف 
سول النقاط الحصنة لني سوف تقمورها الاأطوط لقي تلمها 3 الطمعي بعد ذلك ان دؤدي 
أحكام عمل المدفمية في الككتان 2 و ممع المدافم بالحلة في مرا كز معمنة » واطلاق قنابل الغاز 
كي لا يثار انتباه العدو » واستتخدام اسراب كثيفة من الطائرات تف ذف بقنابلها » من علو 
منخفص ل حمطات السككك الجديدية 6 وااطارات م2 ومؤهرة الجدمة وتهاحم المشقاة والمدفعية 
عمدافعها الرساشة 6 الى مساغتة العدو والسماح ات المدفك والافادة مده , 
استعد الحلفاء من جبتهم إلى صد الحوم مستفيدين من الملل الالماني : اثقان استخدام 
الاسلمحة الذاتية الحركة » انشاء نقاط ارتكاز على مسافات مختلفة من الجسبة وهراكز مقاومة 
في داخل كل خط . رلم دككونوا آذذاك لمعتبروا دفاع اطاط الاول:اهرآ ضرورياً 5 في السنة 
ه16 ]أ » بل ارتأوا #مسم معظم الجدش في خط متوسط (بس و4 كم الى الوراء ) او في 
الخط الثاني ( بين + و ؟ كلم ) . فنا يكون خط الصمود الذي سوف يصطدم به المواجمورت 
بعد ان تكون نقاط المقاومة » المتروحة فى الخنادق الاولى 2 قد فرقت بيهم . ولا بزال 
الحلفاء يستبعدون امكان فم مذ فى الجسهة : قاذا د المدو فى اختراق الخط الاول »> فاذه 
لن يلسث ان يصطدم بحدمة جديدة معززة يستحيل اختراقها . 
إلا أنهذه الئقة اق نوا توعان عسيرأ قِ رسع وصدف السخة ١514‏ (الشكل بد؛ص؛١‏ 6 5 


5 





قوسين من الننمجة الحاسمة بفضل مدفعيتهم السريعة الاطلاى ومبارة ضباطبم في استؤار عامل 
المفاجأة وفي استخدام سهولة تحرك معداتهم. ففي الحادي والمشعرين من شهر آذار 2 وبعد قصف 
بقنابل الغازوالةنابل الداخنة داماربم ساعاتونصف الساعة“فتحت ثاهة بطول ٠١‏ كلم هندنقطة 
التقام الجموش البريطانية والفرنسية » ل تسد الا بككل صعوبة ؛ وفي التاسم من ايلول شن هجوم 
جديد في الفلاندر » فوصل الالمان الى مسافة ١١‏ كلم من أميان و١5‏ كلم من كاليه » وسعلوا ريع 
الجيش البريطاني عاجزاً عن القتال . وفي السابع والعسرين هن شهر ايار » بعد ضرب دام ثلاث 
ساعات بقنابل ١٠٠١‏ « بطارية » مدفعية ومثات مدافم النادق » وعلى جسمة يلغ طوها 
ب كل بين سواأسون ودرءس )» تقدم ٠٠‏ فملقا مسافة ٠١‏ كم وسطرت على جسور الدابن» ؛ 
وقد اشترك في هذه الممركة ثلث الجيش الفرنسي » الذي اوهن جرئياً ؛ وفقدت معدات كثيرة » 
وواحه الجترال ١‏ بدتان » انكفاء عاما ٠‏ وف الثامن من حزيران » سن هجوم حديد الى الشسرق 
من و نوأبون » على حمبة طوها )7 كم » اوقف عند خط د ثاتر تداري » - وهمولدد_دسيه ». 
وفي كل مرة استفاد الجيش الالمالي من عامل المفاجأة واستطاع الاستب لاء على جموب جميقة في 
الل الخليف : ولكن المفاحأة ل تلعب أي دور قِ شحوم الجديد الذي سن قِ اسان عدس 
من شهر قوز بين « سّاتو تياري » ؛ وال « ارغون » : فقد اخلى الاط الفرنسي الاول بغية تحب 
نيران مدافم الحاوت واسثل معظم الجيش مركز المقاومة » وصسدرت الاوامر لفرى الاحتياط 
5 الأؤخرة بالتأهب . فقبل ان تَفَم المدفعية الالمانية ذيرانها القوية ردت المدفعسة الفرنسمة على 
النار بنار كثيفة جدأ » وانتهى اهجوم الالماني على طول 1١‏ كلم من جيبة شميانيا الى الفشل . 


اوهنت هله الفحيات فرق لودندورف الاحتباطية ٠‏ فقدرسم الماط الالماني حببة غير 
منتظمة تألفنت من حيوب يسبل ثن افحرات الجائدية علمبا ؛ ومت-ك الثامن عشر من شهر وز 
تهولت المبادهة الى ابدي الحلفاء الذين استخدموا عدداً كبيراً من الدبايات » الاداة الجاسمة في 
ستر | ش.حمة التفكييك الجديدة ؛ وفي ليل 38-١!‏ 4 وبدون اعداد مدفسة » أدى استخسدام 
الدبايات بالل الى فتح ثامة عرضها ٠ه‏ كلم وعءقبا ٠١‏ كلم في خط العدو الى الجنوب من 
« سواسون » . ومنْذئذ اضطر ادش 0 ( الذي ارغم على الوقوف موقف الدفاع وعانى 
من ححاجتّه الملحة الى المجندين 2 للتراجم امام سلسلة من اطحيات السريعة » المتكررة » التي لم 
تستبدف أي منها التوصل الى تلمحة سداسمة ا ولكنب! دنت في قطاعات مشاعدة فشمت 
لودندورف من ان يستخدم فرقه الاحشباطية الضثدلة وينقلها الى مدان المعارك . وفي الثامن 
من سهر آب » « يوم حداد الجيش الالماني »2 حدثت مفاتعأة تامة ؛ فان نقسل الجدوش تحت 
جام الظلام م الطائرات المستثمرة الني منعت كل رقابة ) واكام نيران المدفعسة الفي 
وضعت في اما كنبا دون اثارة الالتباه » واستخدام القناببل الداخنة التي امت الر قابة البرية 
والمدافع المضادة للدبابات » واستخدام ١ه؛‏ دبابة على جبية طولها م كم ؛ قد حملت الخلفاء 
يحرزون نصراً كامة . وابتداء من شهر ايلول شن هجوم عام بشكل كاشة ارغم الالمان على 


وأوسو 





51١ 


اطلاق الثار » و 
على حم 


1 


اللورين 


قٍ 


مث المانما بالوا 
الرابع والعثسربن 


قع فطل 
بن 


من شهر تسر 


بن المائ 


٠‏ وقف أطلاق الثار قبيل هحوم كان مارآ 
أني 1 


5 
شرية 


و« 


حعلت محا ددة 


5 - الجببة في ١١‏ تشرين الثاني م١51١‏ »؛ 
بعرض ٠١‏ كم 


ل 


اقالم تقرر احراء استفتاء ة 


ا أرض احتلها الجلفام بعد الهدنة » 
ء فسبا 


م - مدطقة 


١ذ-‏ أقصى تقدم الخد 
م د جيبة الحرب اللو 


ضشعمة » 


ش الاماني ( اياول #لوح1ر)ء 


- الجدبة في موز م١1١‏ : 


؟ااب 


ه - الجببة في تشر 


نسي في ايارل 1١١1+‏ »2 


55 


ن الأرل هفده 


١#‏ ب الجمبة 


جبية البيش الفر 


أله 


الغر ا 


بسة بين وإاذا رم ١5١‏ 


0-0 





> 

9 
-2 
!| 
ء . ب 
ًِ 
1 


وه 5# 
ا مد ١‏ 


0000 من‎ ١ 


لها 


الوا 








اكاك 


اريخ 


1 
2 
60 
*< 
- 
00 
8 
0 
2 
: 
9 
8 
- 
0 
: 
- 
ل 0 
. 
30 
١‏ 0 
8 
9 
0 
ل 
. 
سق 
. 


الجلاء عن الشاطىء البأجيكي والانسعاب الى خط 
مرقية اهبارت 


1 


هه 
قث 


3 


فى ذاك ال 


برهن » دون 
1 


0 
4 


أن تمدع 


3 
ن رقف 





؟ - المفاهم السثر اتيجية 
وفن الحرب اثناء الحرب العالمية الثانية 


حاين نشدت الحرب مرأة اخرى بعد مرور احصدى وعششرين سنة ) 
كانت المانيا 5 تقدما على اعداما ملمأ قِ السنة 4ره1» بففل 
دون الدعارة التي احاطته مها اهمية ؛ وقد لف الحلفاء عنها قِ نطاق المفاهم الستر|تحسة 


المذاهب الستر|تمحية 
بين الحر دين 


بصورة شاصة . 
كانت النقدة الكبرى المستخلصة من الخحرب العالمة الاولى قوة الجمبة 
المتصلة التي تدافع عنها نيران قوية تطلقها المدفعية والاسلحة الذاتة 
الحركة » اذ ان الطحمات الامامية بواسطة وسائل على جانب كبير من الاهية قد برهنت وحدها 
عن قدرتها على تصديعما . الا ان بطم التقدم ؛ بعد كل تصديم » كان وسح داقع سك الثامة 
المفتوحة وانشاه حيبة جديدة وراء الخط المتصدع . لا بل وضع جدول ينائي + _دد العمق 
الممكن بلوغه بنصف طول جببة الهجوم . اجل لقد أسهمت الاسلحة الجديدة © كالديابات 
والطائرات التي ازداد شأنها ازيادا مطرداً » في تحسين ظروف العمليات : فان الديابة » التي 
اعتبرت « عشنا متنقلا للمدافم الرشاسّة » » كانت ترافق سلاح المشاة وتشتى امامه الطريق او 
تسانده في تقدمه بتدميرها الاسلحة الذاتية الحركة » وكان الطيران يستكشف مراصكز دفاع 
العدو وحمركاته وول دون قمام طيران العدو بآية مهمة استطلاعبسة . واذا هزمت الانيا في 
السئة م١91١‏ فمرد ذلك افتقارها الى الرديف الضروري لسد الجدوب الى احدثتبا الفحمات 
الحليفة . ْ 

الى هذا الاختمار ارتككرت الستراتيجية الفرنسمة التي لم تجر اية محاولة » منذ السنة م51١4‏ 
لتحديدها او تبديلبا . فان الاقتناع ممناعة الجمبة المتصلة وبالاههمة الاولمة اقوة النار وبتأثير 
طبيعة الارض «١‏ الاستبدادي » على كل مناورة » قد حملت اركان الحرب على انتهاج سدّزاتيجمة 
دفامة يحتة . ولما كان نصر السئة ه١51١‏ قد احرز على ايدي دول متتحالفة » فكان على فرذسا 
الاحتفاظ موقف دفاعي قِ وحجه قوات المانيا المتفوقة والدفاع عن سلاممة ارض الوطن طيلة 
الفترة اللازمة لان يعبىء حلفاؤها الوسائل القوية الني تنسح الانتقال الى اهجوم . يضاف الى 
ذلك من جبة ثاذبة ان اختبار المعركة القدعة الذي ابعد كل فكرة مناورة هجومية » قد سر“ 
الى نوع من الحصرية في عمل ار كان الحرب التي تموادت تطبيق انظمة ثابتة والتدغل في اصغر 
التفاصيل وانتزاع كل ممادهة من المسؤولين عن التنفمك , وبالرغم من أن ديانات السنة لم١1و١ا‏ 
البطيئة والسريعة العطب قد اصبحت حصونا سريعة الحركة ومزودة بالمدافع والتلغراف 
اللاسلكي » فان المهمة التي اسندت الب! ما زالت مهمة سلاح في ايدي المشاة محتاج الى حماية 


المذهب الفر ذسي 


يان 


المدفعية : ويدالة هذء المبادىء نظم الجيش الجديد ودرب » وأُشسّدت بين السئة ١909‏ والسنةً 
١‏ التحصينات القوية الثابتة بين « بال » ود اونغويون » . 

اما الطيران الذي اصبح سلا مستقق في السنة ١484‏ © فقد عاثى في تنظدمهمن المنازعات 
بين المدارس امحتلفة ومن تردد التعلم . فان آراء المترال الايطالى ١‏ دوهيه » الذي اعتبر الطيران 
« القوة الدقاعية الحاسمة » القادرة » بغاراتها الكشفة » على تدمير طاقة العدو الحربية ومن تم على 
احراز نصر سريع مفردها » قد وقمت في نفوس القادة العسكريين الفرنسيين موقعاً جميلا ؛ 
واخيرا انشئت في السنة ١4++‏ وحدات جوية مستقة » وسممت ماذج طائرات جديدة كثيرة ؛ 
الا ان فرنسا لم تمتلك في السنة وسمو١‏ الا عددا قليلا من قاذفات القنابل؛ اجل كان لديها طائرات 
مطاردة ذات فعالية كبري ولكن عددها لم يكن كافنا . فبقيت الطائرة من ثم مساعداً 
للحيش البري و تءثبر سلاح معركة ( وقد كتب المارشال بيتان : « ان العمل الماثسر للقوى 
الجوية قُِ الممركة باطل ووهمي )). ولم دكن هئ اك طيران هحوم تقضاضي ولا طائرات 
لنقل الجدوش حوآ . اما انكاترا فقد ترفر لد.ها طيران ستراتحي من قاذفات القنابل قادر على 
مماجمة الاهداف الصناعية الالمانية ؛ ولككنها افتقرت » على غرار فرنسا » الى طائرات قادرة 
على تقدم المساعدة لأوحدات اليرية . 
ان قمادة الاركان الالمانية الني اختلف نشاطا عن «اه#ود الفكري 4 
الذي اتصفت به قمادتا الاركان الفرنسية والبريطائية قد استخلصت 
دروساً اخرى من هزيتها في السنة م51١‏ . فقد ارتكز مذهبها الى الحاجة الى هجوم سريرسع 
من شأنه مفاحأة المدو محلا بقرى متفوقة » في اضءف مراك-زه 4 وماعه بعد ذلك من ترطيد 


الملذهب الالماني 


جببته ؛ فدجب من ثم مباغتته بضعرب سريسم وقوي بغة القضاء عليه . ويحدر بالتالي الاستفادة 
عبد المستتطاع من وسائل النقل الآلية » التي توازي سرعتها خسة اضعاف سرعة الوسائل القديمة 
ولميح مرونة كبرى في المناورة وسرعة في جميسع القرات في مركز الثمل ؛ ويكفي من ثم 
تحقيق تفوق ساحق على جدمبة ضيقة 4 في النقطة الماسية “؛ وفتم ثأمة فيبي!] ؛ وتوسبيع هله 
الاخيرة » والاندفاع نهو الداخل قمل ان يككون للعدو مجال للمقاومة . وبعد احتاز الثمة 
المفتوحة »2 يستغل النحاح استغلالا منظما باندفاعات حانسة تحمي جناحي الوحدة المتقدمة . 
وسوف تسند هذه المهمة امزدوجة الاساسمة الى الديابات . وان هذا الغن الحربى الجديد » الذي 
اكه «غودريان » مهنكل السنة ١588‏ ؛ وأوضحه في مقال داو ( ممعسوط عومساط4. ) 5 السنة 
١4‏ > يستازم جمم الدبابات في وحدات كبرى - فيالتى ووحدات مدرعة - تتوفر لدم! كافة 
الاحهزة الني تشبح لها الاندفاع اندفاعاً مستقلا الى مسافات بعيدة امام الجمرش» واثارة الفوذى 
في صفوف العدو » وتحقيق ابهمار مقاومته بالمناغتة وسرعة الحركات © ومنعه من جمم شمله في 
مركز انكفاء, هذا هو فن الحرب الخديد ( 8/12 ) الذي سمضمن لالائيا انتصاراها 
الداوية بين السئنة هوا والسئة ٠4ه١ا.‏ 


وال 


أما الطيران فقد اسندت اله ايض مبمة هحومية ؛ فان اسرابه الكبرى المستقلة » تنشل 
الفوضى الى قلب بلاد المدو » وللكنها » في الدرحة الاولى» تتعاون تعاوناً وشةا والقوات البرية» 
لا بالاستكشاف والرقابة وكتّان سر المنطقة المباجمة فحسب » بلى بالحلول محل المدفعءة باعداد 
الطحيات عن طربق قذف القثابل بالملة » وبالتعاون والمدرعات والمشاة بالانقضاض والقاء القنابل 
على جدوش العدو . والحقث المدفعية المضادة لاطائرات بالجيش الجوي الذي يعمل بالاتفساق 
مم الجدوش البرية » وتطورت تطورا عظيم] . واخيرا اعيرت الاتصالات الكهربائية 
اللاسلكة اهماما خاصا لآن الاتصال السلكي لا يلبق بسرعة اهرب الصاعقة ؛ فان التعاون 
بين الاسلحة والاتصال بالوحدات المندفعة بعيدا وراء خطوط العدو منوطان بتقدمها ودقتهها 
على السواء . 
تكن هله الآراء وها محل | ثإر- له نيا » ٠.‏ 
50 لم تكن هله الآراء وهلذه الاستحدالات ييولة ارج الانيا ولكن 


لاستخدام المدرعات 


الجمود التي بلملت لابرازها دهيت مع الريح . فان انشاء جيش متاورة 
قوي 2 مؤلف من 7 فسالى مدرعة »4 الذي اقترده القومةدان ديغول 
في كتابه » د نحو جدش ترف » » الصادر في السئة ه#و١‏ > قد صرف النظر عنه اجمالاً 
باعتّمار انه د مناقض للماطى التاريخ » . ولم يستخلص احد مغزى امتحان اهرب الاسيائية » 
د الختبر النازي » الحق.قي الذي احى فيه الالمان استخدام قاذفة القنابل الانقضاضية والمدفسع 
الرشاش والاتصال بين الديايات والطائرات » ودور المدن او القرى الاستخدمة كنقاط مقاومة 
منءزلة قادرة على الدفاع دن نفسها في كافة الاعاهات والصمود 5 وحه تطويق كامل ؛ وأم 
يستوقف نر المراقيين سوى فشل الدبابات في عملمات «غوادالاحارا» و«بروشته»» 
دون ان يأخذوا بمين الاعتبار الاساليب الجديدة التى ظبرت في مارك اراغون وكاتالونيا منذ 
السئة مم4 والتي كانت الظواهر الاولى لفن الحرب الجديد . 

بمد ان فرنسا اث تنشىء » في خريف السنة م*و١‏ »2 فيالقى مدرعة مسا زالت تختلف 
اختلافا كبيرا عن مثال البائزر . فان الفياق المدرع بقي سلاحا من اسلحة المشاة » ولم يكن 
استخدامه مكنا الا في اطار وحدة مشاة كبرى » وكان سلاعا البجوم المعا كس معد| لد 
الثلمات في الجيبة » اي لاحراز ناح محدود. ولم بزود لا بوسائل استكشاف ولا بوسائلدفاعضد 
الطائراتر الدبابات »ولا بفرق مشاة ومدفعية تنقلى بالسمارات. وكان عاجزا عن العدش وغوض 
الممركة مستقلا » بينما كان المانزر سلاحا سريم الكركة ترتبط به كافة الاسلحة الاشخرى , 
في وجه الديابات الالماندة الاء٠‏ بام »2 امتلكت فرنسا 
0 أ ٠٠ل"‏ تضاف الما الدبايات البريطائية » اي زهاء #..٠‏ . 

في شبن أيآر من السلة ١5.4٠‏ وفي النطاى الحوي »> كان لدى الالمان» في اواثل شبر ايار من 
السئة ١١6٠‏ »2 بين ٠١‏ و ١٠م‏ طائرة مطاردة ( ١٠لا‏ لدى الفرنسيين والبريطانيين ) ١٠١١٠١9‏ 
قاذفة قنابل ( مقابل ١٠١‏ الى ١١8‏ ) و ٠٠غ)‏ طاثرة انقضاضية ( 50:88 ) . فسكون المجموع 


القوات المتقايلة 


5144 


.94 طائرة مقابل ١٠١‏ طائرة فرنسمة وبريطانمة قد لا توازنا سرعة واستقلالاً » ولكنبا 
انزلت بالالمان» شلال معارك السنة ١41٠‏ ثلاثة اضعاف غسائرها . فلم يكن الهو من ثم اليا كم 
اعتقدت الجدوش البرية التي تأثرت تأثراً قويا بنش اط الطائرات الانقضاضية »2 بينما كانت 
الطائرات الفرنسسة موزععة » و١«‏ داأثمة الى اللانهاية » ( « سأنت - اكزوبيرى »© ) بين الو-مدات 
البرية في الجسهة : وم يكن قِ المقيقة من تفوقى «وساسى » للقوات الالمائة الا قٍِ نطاق الدفاع 
ضد الطائرات ( ٠٠‏ *ه قطءة مقابل ١٠٠١‏ ) > وقاذفات القنابل الانقضاضية والسلاح الماقول 
جوأ التي ل يحرز بها لا الجيش الفرنسي ولا اليش اليديطاني . وبالمقابة كانت المدفعية الفرنسية 
متفوقة عدداً ولوعية -- ولكنبا كانت معدة لحرب سعامدة ( ولذلك كان معظمبا “مر بواسطة 
الجياد ) » وكان الاسطول البريطاني متفوقا على الاسطول الاماني تفوق اعظم منه في السئة 
94 ألى حد يعمد , 

ولكن الجيش الالماني م يل من نقاط ضعف خطيرة بسيب اعادة تنظيمه بسرعة كية , 
فقد افتقر الى الضياط - ولا سما الصغار منيم - والقرق الاحستياطية المدربة » وسلم ع_أده 
المنفاوت النوعية الى عندين تعوزهم الخيرة 2 الى « الخجدار الغربي » الدي انشىء على عحصل 
لسد الطريق في وجه هجوم بشن من الغرب » لم يكن في الواقع على جانب كبير من الركالة . 
ولعل نقاط الضعف هده تفسر حاوف القمادة الالمانية الخطيرة وقلة ح#اسها وثقتها في السنة 
وسر ١‏ 4 على الرغم من « الخدعة » الهتارية . 


ع - تطلورات التسلح 


خلال العمليات الحربية 4 سطر على ظروف المعركة البرية رجحان دور السلاح الىدرع 
والطيرات . وفي البحر اصرح الطيراتن العتصر الاساسي في المارك »2 التى عرفت منمئذ 
ب « الجوية البحرية » » وحتى في الصراع د الغواصات . وان كافة الامحاث التي احريت » 
والتى افضى بءضها الى اختراعات هامة جدأ » قد استهدفت اما تحسين هذه الاسلحة وأما توفير 
دفاع فعال ضدها . فتكيف فن الحرب من ثم يحسب التطورات التقنية التي طرأت على الدبابة 
والطائرة » وبحسب الوسائل الجديدة المكنشفة لاتقامما . وكانت النشحة ادخال تشيرات على 
تنظم الجيش وتجحهيزه وظروف الحرب نفسها . ظ 
هما الديابة والطائرة ما طبعتا الحرب العالمية الثانية بالطابع الذي 
يميزها طلا عن الحرب العالمية الارلى : السرعة القصوى في تحرك 
الجدوش . وبمنها كادت الجبهة الرئيسية تكون ثابتة بين السنة ه١41١‏ والسنة م41١‏ » استعادت 
الهركة في السنة م5١‏ تفوقها على النار » واعادت وسائل النقل ال مريع الى الحرب عامل 


تطور الاسلحة الختلفة 


ه4؟ 





الممافتة والسرعة اللذين قد تلاشا من ذي قبل . فقاذفة القنابل » والجيوش الماقولة جوأ 
والوحدات الآلمة الكبرى قد اعادت تقيم عامل المباغتة . وكان باستطاعة الدبابات المسلحة 
بمدافم من عبار 6 و 6؟ زر خم و ا ان تسصقى الآن ذقاط الدفاع في طريقها وتئتاف الاسلمة 
الآلمة التي كانت توقف » فيا مضى » سلاحي الفرسان والمشاة » بدا تهاجم قاذفات القنابل 
الامدادات وتدمر المواصلات والقوافل المتوحبة الى مدان المعركة وتفكك الوسدات قسل 
وصوفا الى مراكزها في الجببة » وتمعل استخدام قوات الاحتياط الستراتيجية امسرا 
مستيسلل . وهو عامل المفاسأة هذا ما اتاح للاقوى الافادة من تفوقه واحراز كافة 

بدالة هذا المركز الرئيسي الذي احتلته الدباية والطائرة » تطور تحبيز وتنظم الاسلمعة 
الاخرى . فامام الديابات التي اصبحت سمدة ممدان المعركّة تسم سلا المشاة التقلمدي اسلحة 
ذاتية الحركة متزايدة للقوة والفعالدة ( المدمع الرشاش الصغير » والمندقية الذاتية الحركة ) 
ومدافع هاون شفيفة وثقيلة » واخير اسلحة لالقاء القذائف ذات الحشوة الجوفة التي اتاحت 
لبوا عظيدماً 6 فات المذياع وسيلة الاتصال الاعتادية حدى مستوى قائد الفصى_لة 5 
وزود اشير بالآليات © ففقد كافة حيواناته » باستثناء الوحدات الجبلية التى احتفظت 
سغاها ٠‏ 

وتدل وفرة مدافم المهاون وتزويد وحدات المشاة بالمدافم على لمر كز المتعاظم اهمية الذي 
احمثلته اسلحة الاطلاق المندني المتزايدةعلى حساب الاساحة الذاتية الحركة ,وقد برزت افضلية 
المدفم القصير على المدفع الطويل ؟ التي اتضحت مند ما بين الحربين » في كاف-ة العمليات 
الحربية . فنذ السمة ١98‏ ساح الفيلق الالماني ب ١١‏ مجموعة مدافم قصيرة مقابل مجموعة 
مدافع طويمة واحدة ؛ وفي آخر الحرب / تساح الغبالى المدرعة الالمانية والاميركبة سوى 
بمدافع قصيرة . اما التطورات الهامة التي طرأت على المدفعية فبي نقلها الآلي » اذى ان المدافع 
الهرررة 1 قد أستيدلت اكثر فاكثر بمدافع مسدة على اسفاد تتحرك آلا 6 وظهور 
بمقدور المظلمين والمغاوير استخدامه » ولككن المرهمى أصبح أدنى مسافة وتعبين الموضع 
اسمل مثالا . 

اما سلاح الحندسة فقد تعاظم دوره جدا في المعركة . فهو لم يعد يعمل منفرداً » وقد الحقت 
وحداته > التي ارتفع عدد افرادها ارتفاء) كبيراً » بوحدات المثاة والمدفسين » وغاليا ما 
تقدمتها لاستكشاف المسالك » ونزع الالفام او زرعبا تحت نيران العدو » وتركيب الجسور . 
وتولت صمانة او سق الطرق» ومبدت أرض المطارات بالحرافة . وقد زودت كذلك بالآلمات 


1 





والمعدات القوية المتلفة : 

تنتظم المعركة دول الوحدات المدرعة الكير ى وبدالئها ؛ ولكن الننجاح ليس 
منوطاً مها وحدها » اذ انه يستازم السرطرة على الأو ابيضا 4 فهو من ثم تنسيق 
الحجرم بين الديابة والطائرة ما اتاح انتصارات الالمان العظيمة في بولونيا وبلحيكا وفرنس .ا 
(الشكل ١4ص‏ وم) والملقان وافريقمافي المرحلة الاولى من الحرب» وانتصارات الحلفاءايتداءمن 
السئة 1545 . وهو الجيش الالماني من ثم ما 'نسج على مثواله وها عدن الطرائق في البدء ؛ 
يسيب لمحاحاته الجديرة بالاعتبار . وقد سدى ررأينا ان البانزر كانت وعدة تستطسع التصرف 
باستقلال واسم ؛ وقد ضمت فرقة استكشاف مؤلفة من كافة الاسلحة : قصائل مدافع رشاشة 
سيارة ودراجات مخارية » وفصائل مدافم مشاة ومدافم مضادة للدبابات * وفسائل من سلاح 
الهددسة والمحابرات . ثم لواءين بهم احدهما ه+ىم؛ دبابة وبتألف الفالي من رماة ينقلون في 
السمارات وقرقة مدافم سمارة من عبار 76 ومدافم مضادة الدبايات من عبار لا“ * وقوجٍ من 


الدبابة 


سائقي الدراجات البخسارية مع مدافع رشاشة » ومداقم هاوين من عبار ١م‏ وهدافع 
من عار بال 4 وفرق صغيرة مسلحة بمدافم مضادة للطائرات والديابات وفرق من سلا حي 
الغندسة والنقل وفرقة مدافع تحجر جرأ من عبار ه١٠‏ » وفوج مخابرات » ووسسدات سيارة 
في المؤخمرة تؤمن توينا مننظما ؛ فكان بامكانها » «الاتفاق السام مع سلاح الطيران الموجود 
ابد 'فوق ساحة المعركة © ان تحةى عامل المفاحأة . وقد اتاحت ها سرعتبا ومرونة مناورتا 
فح ثلمات عصقة والقمام بعمليات تطويقمة 5 

خلال الحرب » تقابلت وتوازت التحسينات الدفاعية والتحسينات الفسومبة : ازدياد 
تصضفشح الابراج ( حثى ٠٠لاهم‏ في القسم الامساهي )2 وعمار المدافع : هلا رهم رومء١‏ 
و ١9٠‏ ... 4 ومن ثم وزن الديابة : مارك 5 (ه* طنا ) » فرديئان ( ٠١‏ طنا ) » شسرمن 
الاميركية ( “١‏ طنا ) » شرل ( هم طنا ) » كوتيغستبحر وجاغدبانتر ( 254 45 طنا ) » 
برشنغ ( 40 طنا ) وجوزف - ستالين ( ٠ه‏ طنا ) * «ارهب سلاح مجنزر حققه اي هن 
المتساريين » بمدفعه البالغ ١١٠‏ سم طولاً ومدفعيه الرسّاشين تحت المرج . 

الا ان الديابة قد اخضعتها سحقول الالغام ( التي كانت متصاة على طول ١4‏ ل امام موسكو 
وتخلاتها اغاو ضد الدبابات ) . فلكي تسكن من التقدم » يحب نزع الالغام تمت نيران 
العدو - من الممرات الضيقة الي ستسلكبا » واكتشاف الالفام بواسطة كاشف مغناطيسي 
واخراجها من الارض » وقد بقي ذلك عملية خطرة حتى السنة ١5414‏ حين ظبرت دبابات 
#عرمن المزودة محباز يكلس الالغام ( حتى تلك ات لا يككشفها الكاشف العادي ) على مسافة 
عدة امتار اهام الجنازير . ولكن اهم ما تعرضت له هو ذيرات المدافم الكشيفة الني حققما الروس 
ولا سيا المدفمع: كوسةيكوف » ( الذي امماء الالمان « ستالينورجيل » والروس « كاتيوسًا » ) 
المر كب على جنازير » الذي يطلق في آن واحد ١١‏ او ؛؟ قنبلة من عبار ١6‏ كيلوغراما ؛ 


1 





زبصورة خاصة ال « بازوطا » » الابتكار الاميرى العظم » الذي كان اول سلاح فردي مضاد 
الدباات في ايدي المشاة . فحتى ظروره / تبرهن كافة الاسلحة المستخدمة » كالمدافم من عبار 
هم و ب*ن” 24 والمندقمة الروسبة المضادة للديانات من عار 614 الخ, © عن فعالية كاقمة اهام 
تزايد سماكة تصفيم الديابات » مما ارغم تدريياً على زيادة عسار - ومن ثم وزن - المدافم 
المضادة للدبايات : فعند الانكايز انتقل العبار من لاه الى 5؟ » وعند الالمان من ٠ه‏ الى ه٠٠‏ 
و هه » دوت ان يمكن ذلك المشاة من الدفاع عن انفسهم بوسائل,م الخاصة . اما البازوكا 
فأندوب بسيط من الحسديد المصفح يطلق من على اللكتف او على الخ اصرة فيقذف قنبلة ذات 
عرشوة محوفة قادرة على خرقى سئااكة ٠‏ الى 5 سم من الخديد ٠‏ وهي هله اللاشوة المحوفة مأ 
اتاحث انقلاب الموقف وما سسكات منذثل ارهب عدو للدبادة وأا قِ حوهرها من مأدة 
متفحرة » تلتصق مغنطيسيا جدار المندقية » قادرة على ان توه الى الحديد المصفم غازاً ملتبيا 
بسرعة تبلغ ١6٠٠٠‏ م في الثائية ينفذ الى الداخل . وابتكر البريطانيون ك5 ذلك من جبتهم 
اله و بيات ». كااستكر الالمان » في السنة ١764‏ > ال « بانزرشر بيك ؛ من عبار هم مم القادر 
على اختراق سياكة هم من الخديد المصفعع على مسافة 6٠م‏ دواسطة قذائفه الممنحة » 
و «المائزر فوست » القادر على اختراق سماكة ٠.٠‏ علم من الحديد المصفح على مسافة ٠ه‏ متراً. 
ومهها باغ من قوة تصفيح الدبايات وقوة اسلدتبا » فقد اصرحت اصغر وحدات اأمشأة » بعد 
الوم ؛ مزودة بأسابحة فعالة ضدها . 

وحنى قدل ظرور هذه الاسلدة الجديدة فى ساحة المعركة » اضىت 
العاط الا أهمية الدياية دي شينا كردا ميد السنة ؤيهذ >4 عاد الالمان الى 
أسالييهم القدية : لم تعد الدبابة اداة اختراق مستقلة » بل اصبحت مرة اخرى سلاساً موا كيا. 
وقد ارضحت مذ كرة صادرة عن قيادة اركان الجبش «٠‏ ان مبمتها هي تسهيل تقدم المثأة » . 
وتطور من ثم تأليف البانزر . فبينما ضمت هذه الوحدة في السمة ١514٠‏ فرقتين من الدبابات 
مقابل فرقة من المشاة » انمسكست النسبة في السنة ١441‏ ؛ فرقة من الديابات مقابل فرقتين من 
المثشاة . والدبابة حاجة الى حماية المشاة ولا سمما الى حماية المدفء 5 التي حلت محل الطائرات 
الانقضاضية » وهذا هو الدور الذي اسند الى المدافسع السيار ةاي الى فصائل المدفعية التي 
نظمها الالمان في السنة ١#‏ .فالبانزر الرابعة النيطلب اليها اثقاذ فون بولوس في السنة ١١141‏ / 
تضم سوى ١6١‏ دبابة . وفي السئة ١444‏ لم تضم فمااق المانزر الاربعة التي أسندث اللها مهمة 
قطم خطوط مواصلات الجش الاميري الثالث قِ , مورثين » سوى ٠١٠١‏ ا فقط ٠‏ وتفسير 
دلك ان هشاشة الديابة امام قنابل الطائرات والالغام والاسلحة الذاتية الحركة فد ظهرت 
يكل وضوح. ثم ثم نحاء المدقم الذي لا يندفع الى الوراء والمطاردات الني تقذف القنابل تستعحل 
الخطاطها . فم المشاة ونازعو الالفام من شعكلوا وراء جيبة العدو رقبة الجسر التي انطلقت 
منها الدبابات البريطائية الى المعركة » لا من اجل فم ثلمة بل من اجل المظاردة , وأصدحت 


10 





ى> 3 
المحا نس 


راطما فر 
مي 77 


عمسم اسدد #8 





١‏ - التقدم بين ٠١‏ ايأر وى ؛ حزيران ؛ ؟ - التقدم بين ه <زيراي و ١64‏ حزيران »؛ » - التقدم بين 
٠١٠٠‏ حزيران و ١‏ حزيران » التقدم بين م١‏ حزيران و ه؟ حزيران »: ه ‏ اندفاع المناصر المتقدمة ء 
5 ا منطقة أضافية احتلبا الالمان , 


4 


المدفعية مرة اخرى السلاح البري الحاسم لانها تشق الطريق امام الدبايات . وهدا ما يفسر 
كثافة المدافم التي استخدمتها منذئذ فرق المدفعية الروسية . 

وهكذا اعتمد كافة المتساربين » منذ صيف السنة #؛4١‏ » حلولاً متشابهة جداً لاستتخدام 
دباباتهم : فان الفرقة المدرعة السوفماتية والمانزر الالمانية والفرقة المدرعة البريطاشة قد ضمت 
عدداً محدوداً من الدبايات ( زهاء 85٠‏ ) تساندها مدفعية سمارة هامة وسلاح المشأة . ومن جبة 
ثانية » ظبر في كافة الجبوش ممل الى جمع مجحندين من كافة الاسلحة في وحدة جديدة اصغر من 
الفياق وقادرة على التوفيق بين النار والحركة . وه الامير كمون من سيقوا سواهم الى تطبيق 
هذه اللاحصرية » بمنما توصل الالمان الى النقمحة نفسبا بزيادة عدد الفمااق الني تدنى هددد 
افرادها وعدد دباباتها تدن) مطرداً . فكانت الجسدة عند الامير كيين في احلالهم » في مستوى 
الفرقة » وحدة الاسلحة المنآ لفة التي احلبا الالمان في مستوى الد.اق والروس في مستوى 
الفصيلة . فاصبحت الوحدة الحربية الاميركية ؛ القادرة على القيام بعمليات مستقلة » وحددة 
« قيادة المعركة » - المؤلفة من فوج دبابات خفيفة ومتوسطة وفوج رماة ينقلون في الشاحنات 
وجموعة مدافم سارة من عبار ه١٠‏ - يفصل الفياق الها “#موعة استكشاف مؤلفة من 
سسمارات مصفحة وديابات شفيفة » ومداقفع سمارة مجازرة , 
كا رأينا بصدد الدبابة » تحسنت الطائرات تحسنا مطرداً طيلة ايام الحرب» 
وتحسنت بالمقابلة وسائل مقاومتها ؛ ولككن بدما اتضم يرما يمد يوم ارف 
الديابة اعحز من ان تعمل بمفردها وانبا في الواقع ملاح هش »© وصعب الاستعيال » ومعرض 
لاخطار مكبرى » لعب الطيران دورآ حاسما مطرد الاضية؛ وفي حين لم يستطع اي من الاساحة 
الاخرى الاستهناء عنه 4 برهن هو عن ان باستطاءتة الاستغناء عن سواء اذ أنه ريسم ولصيدة 
معارك مرية وحّى سموية بوحداته المنقولة حواً والمئزلة بواسطة المظلات . 

حاءت تحسينات الطيران نقيجة نرعين من التقدم : فمن جمة ازدادت قوته الجركة ازدياداً 
عظيما منتقلة من ٠٠٠١‏ الى 5٠٠٠٠١‏ وحتى الى ٠٠٠ه‏ حصان ( #مس ‏ م8 ) ؛ ومن جبة ثانئة 
ازدادت قوة ناره بفضل ازدياد عده وعسار وسرعة اطلاق نار المداقم الرشاسة ( من 
5 مم الى هر“ دوور# | ) والمدافع (لا8>» 44٠‏ وحتى ولا صم قنابل متفحرة ) واطلاى 
الصمراريخ . 

وهي المانما ع هنا ايضاً ‏ ما يمود البها فضل الابتكار في المرلة الارلى من المرب 
باستخدامها الطائرات الانقضاضية المطلوب منبا « احداث الفراغ في مدان المعركة والسياح 


لورحدات المحوم اتراى صفرف العدو دونه التعرض تعرضا] كميرا لنير انه 6+ ول قأمت ميات 


الأطير ارتب 


الطاثرات تضرب العدو وتفريم متفحر اتا و كلمن ساحة المعر كة بطيرانما الماعدذخفضص ومباجحة 
القوافل على طول الارقات وقدمير المسور ومراكز المدفعية الكقملة وضعهيمة الحادن 0 
المتهرنين على الحرب بالدوي الجهنمي الذي تحدثه الطائرة اثناء انقضاضها » فتصحطم الاعصاب 


دوب 





وتشل الدفاع . ولككن كاءا اكتشف سر طريقتها الحربية » نرى فعاليتها » الككاملة في بولونيا 
وحمتى في الغرب في سُهر ابار من السئة ١44٠‏ 4 تتدئى تدنبا تحسوس) شلال المرحاة الثائية من 
معراكة فرنسا على الوم والابن في شهر حزيران من الس:ة ١44٠‏ 24 واكثر فاكثر في السذوات 
القالية. وان طاثئرات دلاتشم) و «موسلنغ»وثندربولت الانكلوسا كسونمة و«ستور هوفك» 
السوفياتية سوف تستخدم بدورها هله الطريقة نفسما في اورويا وافريقما » وفي الفرب »م 
في الشرق:: 

كانت معركة اتكلترا المعركة الجوية الحاسمة الككبرى الارلى في الحرب. فان 6.٠‏ طائرة» 
ثلثها مطاردات من طراز ١٠١9‏ 1/6 و 1/81١١‏ لماية قاذفات القنايل » قد وسِدت أمامبا 
ويه طائرة مطاردة من طراز هانمي و مترمءنءس8 انقذت البلاد من الغزو مساعدة سلاج : 
الدفاع ضد الطائرات واجبزة الرادار . ومئذ ذاك التاريخ اخذ تفوق اللفاء يتعاظم وانتقسل 
المهم زمام المبادهة في الحرب اوية . 
حول الاتكلوسا كسون يموده الرئيسي الى الغارات الوية 
الستر اتسحمة . فقد كان المقصود تدمير طاقة العدو الصناع.ة 
والاقتصادية والمسكرية يضعرب ااراكز الصتاعمة الالمانيسة الكبرى . ولدذلك جمز الانكليز 
طائرة قادرة على قذف عدة اطنان من القنابل خلال هجوم واحد : بلنهابم ؛ 4 -- افرو 
لنكستر » افضل قاذفات القنابل في السلاح الهوي البريطاني » ولنفتون ؛ هالفكس ٠‏ ؛ 
وهوس كمتو البي كانت خير طراز تأجيح . واحم الامير كدون «القلء-ة الطائرة » المسلحة ب م١‏ 
مد فم رشاشأ ثقملا ركيت ححمث لا يبقى آية زاوية دمتّة . فقد بلغت سسرعتها 48٠١‏ كم وتراوح 
مداها بين ٠٠٠؟‏ و٠.مه‏ كل وفاتًا لوزن تموها . ثم انتحت القلمة الطائرة الجسارة التي 
استخدمت قِ المخدط اهادي . وكان لدى الامير كبين « لمبراتور ؛ودمارودر»)ايضاً. 

ومع السرعة والحمول والمسافة » ازداد ايضا وزن القنابل القابلة الانفجار : ١8٠١‏ 
كياوغ رام ثم وعم 2 وءءوه» و١٠٠٠٠‏ بالاضافة الى الصواريخ والقنايل الحرقة الفوسفورية. 


الغارات اسلوية الستراتيحية 


وقد سهزت كافة الطائرات بالرادار » واستخدمت نظام دجي ؛(06) وطريقة «لوران» 
( س«و«مرة ) اللدين اتاحا ارشاد الطائرات عبر الاطلسي او فوق الماقما 6 ونظام «اوبر» (066) 
(*خ:91١ا)‏ الذي ناح للسائةين معرفة مر كز وجودهم ممع فارق 6ه مترأ تقريداً وساوك الطريق 
المرسومة امامهم على سّاسة مضاءة » و'نسّه السائقون حين يقثربون من الهدف وحين تأزف ساعة 
القاء قنابامم . واستخدمت ف السنة 4و( -- 1944 العلمة د حن » ( 68 ) الفي عرضت اهام 
اعبنبم على شاشة الرادار » حتى على ارتفاع شاهق وعبر الفيوم الكثيفة » صورة صحيحة 
الارض القي اطيرون ذوقها . وبغمة -جعل المدأفسع والمطاردات والانوار الكاشفة تخطىء هدفما 
استخدمت «النوافذ » ( وسرمكم:17 )؛ وهي اشرطة صغيرة من الورق المفضض تحدث موحات 
#ككاسمة تشواش ا-عوزة الرادار الالمانية . وقامت بااغارات عدة مئّات من الطائرات لني كانت 
تتقدمبا طائرات تلقي قنابل ملونة وقئابل مضمكة . 
ليان 





بن تقخص الطيز | اموي التوظائي بالماراك لايل عسات الططير ات «السخر ابسن 
الاميرى نهار » ولكن الخسائر كانت فادحة ‏ اذ ان متوسط عمر قاذفة القنايل لم يجاوز ١١١‏ 
يما حمنذاك - حتى ظبور طراز ال « موستانغ » الذي قلب الستراتيجية الجوية رأساً على عقب 
في اواخر السنة ١494#‏ . ومنذ هذا التاريخ اصيمم التفوق الامير كي ف الممركة النمارية تامأ :. 
في .م كانون الثاني من السئة ١944‏ هاحتت مدينة فر انتكفورت ١٠م‏ قاذفة قنابل » تشفرها 
٠‏ مطاردة 2 وم تفقد سوى 46 طائرة , ولكن هذه الغارات باملة لم تسفر من جبة ثآنية عن 
نتسحة كبرى “ لانهالم تدمر سوى حزء يسير من الانتاج الصناعي الالماني . 
بات الجدش الجوي من ثم وفير العدد جداً » واستازم عشسرة اضمافه على الارض : 5٠٠٠‏ 
حجندي لسرب مؤلف من 4؟ «١‏ انكستر » نشم 7١6٠١‏ طباراً ٠‏ واستلزم كذلك موارد ضخمة , 
فكل غارة من الغارات الني اشتركت فيبا ٠٠٠١‏ طائرة » والتي ابتدأت في شهر ايار من الس:ة 
41 »© وتعددت ابتداء من السئة ١4)‏ استبلكت بضعة ملادين لسن من المذزين 6 والقي مها 
٠6‏ طن من القنابل . وان غارة الثاني من شبر شباط من السئة 1946 على برلين » التي 
قامت مأ ٠ه‏ قلعة طائرة تخفرها 1٠٠‏ مطاردة » قد استبلكت 1 ملدون لبثر من المنزين. 
الطبران التتكتييكي عل 0 الطيران التكتكي الدي اسشترك في المعمر كة البدية 1 رى 
ان تفوى سلاح البو الالماني » الذي ما زال حاسم؟ على الجمهة السرقية 
في بر حزيران من السنة ١441١‏ 2 قد تلاثى في السئة ١41‏ امام الوف طائرات ااطاردة من 
طراز« هيم ؛ وطراز دياك » ؛ فان هذا الاخير ( المسلدسم بمب لمع من عبار اهم ومدقعان 
رئاسين ثقملين وسمة صفوف من صواريخ بزن كل منها .6" كماوغراما © كان سلاحا رهسا جدا» 
على غرار طائرة الستورموفمك » المساحة بمدفمين من عمار ”م وه دفمين رشاشين ثقدلين رم 
صفوف منالصواريخ» التي تهاجم بسرعة 1٠٠‏ كل في الساعة» انقضاضا] أو على ارتفاع منشخفض 
جدا» الدبابات والمؤسسات الصناءية واستشدام الانكلية اتهوريكينوال د سبتفاير » من اطرزة 
محمد لفة » وال « تدفون ؛ التي حسكنت وأصبحثت ال « #بست » القي بلغت سرعتها حكم قِ 
الساعة وكانت احدث طائرة مطاردة غلال الهرب . وكان لدى الامبر كيين ال « مأرودر » 
وال «ثندربولت» اللتين بلغت سسرعتهما 7٠٠١‏ كلم في الساعة ايضا وامكن تحييز هما بالدواريح 
وال « دوغلاس ‏ لم  ””‏ انفادر » الى استخدمت لمرة الاولى في السنة هغؤة!أ ©» وصكانت 
اسرع الطائرات طر'! وافضلها تسلب] . ولكن مئذ السنة ه4١‏ ظهرت الطائرة النفاثة الاولى 
الى استعيض فيها عن محرك الانفصار بعافة احتراق تنفث بسرعة الى الوراء غازاً حترةا يدفعها 
في الاتجاه المعاكس. و كانتهذه الطائرة الجديدة اخف وزناً واصغر ححما اذ ان طريقة دفعها 
الى الامام قد اتاحت الاسغناء عن قطم كثيرة» من جملتها المروحة » وبلوغ سرعة ٠٠‏ كلم في 
الساعة . وكان « هنكل » قد احرى تحرية » منذ السئة ١١41١‏ » على طائرة نفائة > ولكن 
قرار أطائش اصدرء الفرهرر قد اشر استشدامها حتى السئة ١44‏ حين ظبرت الطائرة 9 12/6 


بذ 





وفي هذا التاريخ استخدمت ال « غلوستر متيور » التي بلفت سرعتها ١٠7و‏ كلم في الساعة 
وكانت اولى الطائرات المشتركسة في عمليات حربية في شهر آب من السئة ١94)‏ ؛ باسقاطريا 
صواريخ 7١‏ © وال ١‏ فاميير ء التي بلغت سرعتها ١٠7٠ه‏ كلم في الساعة . ومن الجرة الالمانية , 
كانت طائرات ال ١‏ ناتر » ( ثسان ) » بالاضافة الى ال 3/55 وال ١١9‏ م// 4 متفوةفة 
بسرعتها على حكافة الطائرات الحليفة » ولكن استخدامها جاء متأغرا » فل يكن ها تأثير 
على العماليات . 


استخدم هذا الطيران التكتكي اسرابا كثيفة 2 في دصر اولا حرث سبلت الف مطاردة 
وقاذفة قنابل هجوم الج.ش الثامن وتجاوزته في تقدمه وحالت دون التموين الالماني تحراً . وهو 
هذا الطيران ما اعد وساعد عمامات انزال الجبوش في صقلمة و « سالرت » و « انزيو » ونورمنديا 
(الشكل ؛ودكص ٠وم)‏ ففي الدوم المحدد» انقلب وضم السنة 1١4٠‏ أصاام الحلفاء»اذ لم تصادف 
5.٠٠‏ طائرة ؛ نصفبا من المطاردات القاذفة القنابل » امامبا سوى 4٠٠‏ مطاردة المانية . وفي 
اعظم معارك تقويض الجمبات شأنا قْ وسان لو »» اغارت طاثرات ال ١‏ ثندريولت »» 
كل دقيقتين او ثلاثة » بالقنايل الفوسفورية » ثم المتفجرة » على خطوط العدو الاولى . والقت 
"5٠‏ طائرات 7٠٠٠١‏ طن من القنابل في « منديل الجيب » هذا البالغ ه كلم طولاً وكياومارين 
عرضاً > وفتحت الثامة التى اندفعت فها جدوش الحنرال ١‏ باتون » . وقد اسندت الى الطيران 
وحمده هميمة حماية تاه . وتسرت طائرات ال « قست »وال« ثندريرلت » وال «موسكءةو) 
الذعّر في كافة الطرقات . فاشتر كت فى المعركة بك افة وبسرعة مددشة وصدت افحمات 
المعساكسة 2 في « مورتين » في السادس من آب وفي الآردين في شهر كانور:_ الاول من 
السنة 15414 . 
كان من ام مستحدثات الحرب استخدام الظلءين والحءوش المنقولة جوأ 
امتتةاها واسم النطاق فانام ذلك بلوغ الهدف الذي شعت ورادة 
الستر اتسحمة مإلى عبد قديم : مباحمة المدو من الوراء بقوات ه-امة . وفي السئة وعة؟ م يكن 
هناك من وحدات مظلءين الا في الاتحاد السوفياتي وفي المانيا » ول يفكر الحلفاء بانشاء وسدات 
يمائلة بدورهم الا بعد الفتوحات الالمانية . وتحسنت كذلك ااعدات اللازمة من طائرات تقللى 
وطاثرات هوائية متطورة » فاتاحت نقل عدد متقزايد من الحنود والمدافم والعريات والدبابات. 
الآاان استخدام المظلبين والنقل بواسطة الطائرات اطوائية لم يتسع اتساءا كبيرأ الا منذ غزو 
جزيرة « كريت »؛. فحتى ذاك التاريخ اقتصر هذا الاستخدام على انزال مموعات صغيرة من 
الحذود الواءلل وراء الاطوط للقيام بعملمات تدمير او باحتلال نقاط هامة رئيسية: ااطارات» 
كقطار اوسلو » والجسور الحامة على ال « موز » والرين في هرلئدا وبلحتكا » وحسور قناة الملك 
١‏ المير »4 وحصن «١‏ أن أمايل ». ولس هن شلك قِ اهمية هله العمامات الف يقدم احثلال 
النروج مثالاً على نجاحها التام » ولككن عدد الحنود المثتر كين فيها ما زال محدودا . اما احتلال 


الجموش امئقولة جواً 


+؟ - العيد المعاصر جوم 





كريت - المر كز السترائيجي الحام جد فقد استازم وسائل اعظم شأنب) الى حد يعبد : 
و١ ١‏ طائرة ملمأ ٠‏ م 01 سد لوم تحهمما مطاردات وطائرات انقضاضة 3 ما مظلي | 500 
1 / وم ( واكثر من ووه !أ جمدي نقلوأ وا وى أواخر السنة ١94!‏ ظبرت الوسمدات 
المليفة الكترى المعدة للنقلى الحوي م( الي شل كنف ف كافة العمليات اهامة : قِ صقلمة م( قِ 
م سانت ‏ مار اغليز )و 3 يابو فآ وفقدت 10 من افرادها 8 وعلى الرين الذي سيق اوشازه 
انزال وهه ١١‏ من المظلمين والحدنود المئقواين عرو أ ) ف اقان ( مع .اه ا سمارة و ١ ٠‏ مدقام 
ودغائرهم الى ذقلتها وو ”ا طادرة و 5م ا طاثرة هوائية : 

اث تفوق اللفاء الجوي الساسق دفع الالمان الى البحث عن 
وسائل جديدة لملوغ اهدافبم . وكان ذلك منطلق تقئمة ثورية 
تس ةدم أسلحة ذاتة الاندفاع قد بقودها او لا يقودها ملاحون . فنذ السئة ١949‏ أمصكهم 


الاسلحة الذاتية الاندفاع 


الالمان قُْ و ببلموند ع ) ف جزيرة , أاوسدوم » » أسلحة بوشر درسما مل السدة 4 هي 
أل د /ز (أساحمة الانتقام : #إأن دوع سناوعمه'1 ) و؟ 7 . وكاأنت ال ١‏ ”1 صواريخ تبلغ سبعة 
امتار طولا تسيرها قوة اندفاع مكسي وحمل طنا من المتفحرات , وكانت تطاق فى قواعد 
خاصة ثابتة » حتى مسافة ٠٠٠‏ كلم . ولكن الطيران والمدفمية المضادة للطائرات اللذين كان 
مزودين بأجبزة رادار للتصويب آليا وبأنابيب مسائرة تطلق صواريخ تعمل عملها ين تمر على 
ساقة ذواث ال هتنا ؛ قد تغلما بسهولة عليها ؛ ألم يبلغ الهدف سوى ربعها ودمرت قاذفات 
القنابل قواعد اطلاقها او ازالتها كلب] . اماال دع »2 فكانت اعظم غطرا : فهي 
صواريخ سديية تبلغ ه46١‏ م طولاً وتزن ه»م١‏ طنا » كانت تطلق اطلاقا بكاد يكون ممودي) 
بواسطة جباز خاص © فتباغ ارتفاع .٠ه‏ كلم » وحين تصل الى الارض مسدرة بسرعسة ٠١٠٠١‏ 
متر في الثانية » كان يستحمل سماعبا » مما جمل الدفاع ضدها حالاً وجعلبا تترك وراءها 
دماراً وخراباً كثيرأ . ولكن ٠٠١‏ طائرة من سلاح الجو البريطاني ضيربت بالقنابل تحبيزات 
بدتموند في السنة 194 ما أخر اطلاقبا وال دون تعريضها نصر الحلفاء للخطر , 

طرأت على الحرب البحرية تغيرات كبرى ايضا» فتبدل 
وحه المعر كة البحرية تندلاً كلا . وان تددلاتا خلال الحرب 
العالمية الاولى لا تقارن بشتيدلات الهرب البرية . فامسام 
اسطول بريطاني » كان على العموم اكثر من ضعفي اسطوطا » وقفت المانيا موقفا دفاعياً » وم 
تستلم المبادهة الا في عبد متأخر في نطاق حرب الغواصات الخاص . 


الحرب البحرية 


ملك السئة ١4١+‏ حتى السنة م١1١‏ 


قامت في البدء ببعض غارات سريعة على شواطىء « نورفولك » و« بو ركشابر ». وكاذت 
اكير عملية » بعد معركة «( دوغر انك » » في اوائل السنة ١416‏ 0 عملية و حتلند » ف مور 


إلا 





مرافئه على الرغم من المبارة في المناورة التي برهن عنب! اسطول الاميرال « فون سي » في 
د كوروثمل » و« فالكاند » منذ اواشر السئة 14و١1.‏ 

وهاحمت السفن التحارية الحلمفة بسفن قرصنئة اتقن امدادها بان والمعلومات » ولكنها 
دهرت بسرعة . وفى السنة ١91١١‏ ظبرت مرة اخسرى بعض السفن الشراعية او التصارية 
الي ما كان احد ليشك في هويتبا : « سيدار ؛4ودهو2 و« وولف » (التى بقمثت ١ه)‏ 
يوما في البحر ) » ولكن مآثرها م تؤثر قط على محرى الحرب . الا ان الاستحداث الالماني 
اهام على الصميد البحري كان قِ اتساع مدى استخدام الغواصات التي هاحمت بدون تمصر 
وبدون سايق انذار »© ابتداء من السنة ١١‏ و١‏ 2 كافة السفن التي تصادفرما في الماه البريطانية , 
وقد استخدمت الانيا غواصات كثيرة مسالحة ممدافم من عبار هه ؛ دتودها ض. اط 
مبرة جداً في الحجوم بالمدفم و « الطوربيد » * قادر: على القيام برحلات طويلة جدا (حتى 
٠‏ يرم ) لمراقبة الملاحة » انزلت بالحلفاء خسائر كبرى وهددت قوين الجزر البريطانية 
بالخطر : ففي سور نيسان من السنة 141١‏ © أغرقت سفيئة من كل اربسم سفن تغادر 
الارخسل . 

رد الحلفاء بزيادة انتاج السفن الممدة للاعاضة من الحمول المدمر ؛ وألفوا قوافل تحسها 
المدمرات واهكتروا من سفن الاستطلاع ومطاردة الغفواصات »2 وشجهوا تركبب اجهزة 
اللاسلكي » وسلصوا السفن التحارية وزرعوا الالفام في الممرات العمرية التي تركبا الالمان 
مفتوحة في جون «١‏ هلءهولند » ويحر الشمال » وضضربوا قواعد الغواصات في « زيبروغ » 
و«اوسآند» وعحرقلوا| الور كة فممأ ... وهئاك اواشر السئة ١١19‏ »2 زال الخطر وبلغ من 
الخسائر الالماذية (دمرت ١44‏ غواصة ) ان اولى بوادر الثورة ظبرت بين المحارة الذين قتل 
مجم عدد كبير عدا , 

اما « اهثولة الهحرب » فكانت ان الطائرات والالفام رالفواصات قد اثبتت انها اسلسة 
رهسة بالنسبة لأسفن السائرة قوى سطح المساه . وان الغواصة بصورة غاصة استطاعت ان 
تلعب دور سفن القرصنة القديمة وتفرض حصاراً فء الا . فبدت من ثم اهسة السفن الحرببة 
متدنية جداً : انها تستبلك مات كبرى من الوةود كا انها معرضة ابد لخطر الالغام والطائرات 
والغواصات © فلم يمكن ابقاؤها وقثاً طورل في البحر » بل اقتصر دورها على القس ام بالغارات 
او منع غارات سفن الاعداء , الا ان الجهود الممذولة بين الحربين قد اتاحت اصلاح بعض هذه 
النواقص : فان انشاء قوة خفر من الطائرات والسفن الصغرى المغمادة للفواصات » وتعزيز 
دفاءها ضد الطائرات »2 ولا سما زيادة ثموها » و#سين آلاتها وزيادة مسرعتها » واخيرا امكانية 
تموينها في عرض البحر بفضل المازوت »2 قد اتاحت ذا اليقاء في السعر طبلة اساييم عدة والعيل 
في نطاق اوسع منه في ما مفى . وعزز الطيران واسندت المه مممة الاستكشاف وقذف القنابل 
والنسف » ولكن البابانئين وحدمم فكروا بالنسف الانقضاضي . ومن جهمة ثاندسة © كانت 


ووم 





المحريتان الامير كمة والمابانية وحدههما قد بذتا عسدة حاملات طائرات 2 وهي سفن اعتبرمها 
الدول الاخرى ملمكة وسريعة العطب . 

والحال ابرزت معركة النروج فجأة اهمية الغطاء الجوي » فاقتفى 
ذلك - م رأينا - اعادة نظر شاملة في المفاهم » وترزيما جديداً 
للقوات » والاحوء الى اسالسب قتال جديدة . فدات السلاحان الاولبان » مندذثئذ » الغواصسة 
والطائرة , 


معركة الأطلسي 


في الغرب اقتصرت « ممركة الاطلسي » بالنسية للبريطائيين » اذا ما استثنينا مراقسة 
وتدمير بعض الوحدات الالمائءة السطحية الكبرى ( بسمارك ) » على مطاردة غواصات العدو 
التي حاولت قطع مواصلات الارخبيل باتحاء العالم الاخرى . ظ 

وغلافاً حدث في الحرب العالمية الاولى » لم تعد الغواصة للستطسم المهاجمة بالمدفم لانهسا 
م تستطم الظمور على سطح البحر دون خطر . فان الاميرالية البريطانية قد استخدمت حبازا 
كاسما بيث موجات فوق الصوتية يتيس صداها » الذي يعكسه الجسم الموجود في مياه البحر » 
كشف هذا الجسم وتحديد مكانه . فتقذفها الطائرات ومطاردات الغواصات والمدمرات حيئذاك 
دسمل من القنابل . وخفرت القوافل” الدوارج” والحراقات والمدمرات ؛ وامكنت حماية السواحل 
بالالغام » وراقمت طائرات قمادة الشواطىء البحر رقابة دائمة . أما الفراصات الالمانية الني 
كانت في السنة ١44٠‏ حمارات يترارح وزنها بين ٠.ه‏ و ١٠م‏ طن ويبلغ شاع نشاطها حى 
ثلاثة اساييم» فقد #سءت وبات باستطاعتها بلوغ ٠.؟متراعمةق_أ‏ ؛ وف السنة ١9441١‏ ظهرث 
غواصات تزن ١٠6٠١‏ طن ويبلغ شعاع نشاطبا 7١ ٠٠٠‏ ميل ”7٠٠٠(‏ كلٍ) > يمكن استخدامها 
حتى في ال خبط الهندي في ما وراءال « كاب ». وقد اعتمدت طريقة سرب الضراء 
( #قاأهنامبن1 ) : ما ان تكتشف الغواصة قافلة ما حتى تنه المها القيادة في فرذسا التي توجه 
المها كافة غواصات المجموعة ١5(‏ او ٠6٠‏ ) ؛ وقد آثرت العمل في « الككوة السوداء » فيالاطلسي 
حمث تستحيل الرقابة على الطائرات . ولككن الدفاع تحسن وتكامل » فتزايد شساع نشاط 
الطائرات واتاح الجماز التكاسف [نذاك ليس معرفة مكان ويعد الغواصة فسنسب » بل سمقبا عن 
سطح البحر ايضاً » واستطاعت الطائرات المزودة بالرادار واجهزة الكشف الضوثي البقاء على 
اتصال بالغواصة بعد غوصما بفضل الكاشف المغنطيسي . وجوزت السفن بشباك تقمها من خطر 
الطوربيد ؛ وفي شهر آب من السنة ١41‏ استخدمت لمرة الأولى القنيلة الحائمسة المسيرة . 
واستخدمت بعض سفن القوافل كحاملات طائرات ؛ وزودت بحماز يطلق في آن واحد 4م 
صاروخا تتفحر عند اصطدامها بالهدف.وفي أواخر السنة م414١‏ ظمر ال.وسكويد» ؛مدفع الحاون 
الحدكم الذي يسدده الجمماز الكاشف » ويطلق ثلاث قنابل كبرى في آن واحد. وباتت الطائرات 
بصورة خاصة 2 بعد ان طال شماع عملها » وزاد عددها 2 قادرة الآن على سد دكوة الاطلسي». 
وقد أ تخدمت قنابل محشوة عادة متفحرة عظممة الفعالسة ( اه«4)1ة ) . وخفرت القوافل 


1 





المتزايدة اهمية ( 4٠ 4 ٠١‏ سفرئة ) خفراً قوب وفتكت الطاثرات الجبزة بعاكسات الوار 
قوية فتكا ذريعاً بالفواصات التي تحاول الاستفادة من ظلام الليل للصعود الى مطح الماء . وقد 
اعطت هذه التدابير مفعوها : فان الأسائر الفي بلغت ٠٠١ ٠٠٠‏ طن في شهر تشرين الثاني من 
السئة ؟414١‏ قد هبطت الى ٠٠٠‏ 45 طن في سهر حزيران من السئة ١44‏ 4 ودمرت !اغواصة 
المانية . ومنذ شهر كانون الثاني من السنة 1١44#‏ > اخذت مصانع السفن الانككلوسا كسونة 
تبني سفن جاوز محموها الخسائر الى حد يعيد . ومثلى ذاك التاريخ » اختل التوازن نهائياً » 
في البحر والجو على السواء » لمصلحة الحلفاء . ففي اواخر السئة 144 » بلغ عسدد الفواصات 
الالمانية والايطالية المدمرة ه/ا) » وهدط محمول السفن المغرقة في شبر ابار من السئة ١444‏ الى 
٠.٠‏ 6؟ طن » بدنا ارتفمت الخسائر في الغواصات ارتفاءا مطرداً : ففي سهر كانون الثاني من 
السنة ه144 > لم يبق في عرض البحر سوى ٠١‏ غواصة فقط ( الشككل رقم ٠١‏ ) . 

الا" ان ظبور ال « شنورشل » في ربمم السئة 1444 2 اي حين تعرضت الغواصة لضعربات 
حاسعة » قد احدث ثورة في ظروف الملاحة تحت سطع الماء . فقد تألف من انبوب عازل للهواء 
يرتفع قوق الغواصة الخائصة ؛ واتاح تأمين الذواء الاظفى الضروري للحماة في الغواص.ة نمث 
سطح المناه ولسير الحركات واخراج الهواء الفاسد وغازات الاحتراق ؛ فاستطاعت الغواصة من 
ثم النجاة من رادار الطائرة والاحتفاظ بسرعة تكاد تعادل سرعة سفن شفر القافلة واليقاء تحت 
سطح الماء طيلة اسابيع عدة . ولككن الاوان قد فات » في هذا الجال ايض] 2 اذ ان الاختراع 
الجديد لم يستطع قاب الموقف لسااح المانيا . 


دنا نسيت الغواصات لنفسها ٠ه‏ / من دول السفن المغرقة والطيران 1 » لم يعد للالغام 
سوى 7-5 / » بالرغم من ان حرب الالغام قد عرفت نشاطا عظيما متزايداً . فم تستخدم 
الالفام الكلاسيكية المتزايدة القوة فحسب © يل الالغام المغنطسمة منذ السنة وخعب١‏ » والالغام 
السمعية في السئة ١4)1١‏ ايض ؛ م استهدمت الالغام الفغطية الي تنفحر نحت تأثر اماه التي 
تحر كبا السفن » وألتي اطع لها تر كسبها ان تعمل معمياً ومغتطيسياً وضغطبا . ولكن الايطالبين 
توفقوا منذ كانون الاول ١44١‏ »4 بغدة الوصول الى السفن في المرافىء والدوران حول شاك 
الجاية او المزور من تحتها والاقتراب من الهدف نجبد المستطاع » الى استخدام طوربيد يسسّره 
رجلان تنرههما الغواصات قرب الهدف » والى اصابة مدرعتين وناقلة يترول فى مرفأ الاسكندرية 
نفسه . وفي اواخر الحرب اس:خدم الالمان الطورييد « ماردر » الأؤلف من طوربيد تحمل ملاحاً 
يقذف بطورسد متفجر دين يصبح على مسافة قصيرة من الهدف» واستخدم الساباندون الطوريمد 
د كادتن » الانتداري الذي لسداره الملاح حتى الهمدف ويتفجر معه ؛ وفي سيل بلوغ الغاية نفسبا 
انتج المزيد من غواصات الجمب التي قد تبلغ سرعةما ؟؟ عقدة تحت الماه » قبلى البريطانيون 
ال ومدجت » ( وقد استخدمت احداها في ضرب ال «١‏ تربيتز » في أحد الخلحان الضقة 06 
الالمان ال« سسموند » . 


م 





اذا ما قورئت حرب الغواصات في الحرب العالمءة الثائنة يرب الفواصات في الحرب العالممة 
الاولى »؛ لاتضح انها كانت اقل فعالية واقل ارضاء للألمان : فانهم فد اغرقوا متوسط المحمول 
الشبري ذفسه تقريباً » ولككن عدد السفن المفرقة اقل منه بنسية الصف يسيب تزايد موفا » 
وكانت التسائر الألمانية فادحة جدا . 


مختلف وحه الممركة في الهادي اختلافاً كلا ؛ فقد توفرت هنا 
الطرفين وسائل العمل نفسها ؛ وكانت السادة هنا للاسطولين 
الجوي والمحري 5 قبع النجاحات العظ.مة الي احرزه-_ا المابان.ون قُِ الاشهر الا رلى م الحرب 
( برل هاريور» وتدمير اله برنس اوف واياز » وال «رسلس» بواسطة الطائرات الانقضاضمة )» 
| نماء آسمأ الجنوبمة الشمرقمة والارخسيلات 2 موقعة مهأ خسادر م ليشت أن ارتدت عم 
الكارثة .6 وقد اسدعاة الامير كبون سيطرتهم على خط اهادي دفضل سيطرتهم الخوية : 


ان المعول عليه بعد اليدوم » اكثر من عدد السفن المسلحة بالمدافع »؛ هو عيدد «املات 
الطائرات المشتر كة قِ المعركة ار تفاعاً مطرداً : م١‏ طائرة بابائية مقابل ؛؛١‏ طائرة امير كية 
في معركة حر المرجان » و08١8‏ طائرة بابانية مه ابل هء.ع طاثرات امير كية في معركة زر 


المعركة في الحمط اهادي 


«هدواي »> وم4؛ طائرة ابانبة مقابل ١٠م‏ طائرة امير كبة في جزر « ماريان » . وفي 
شبر ايلول من السنلة !)4و١‏ في معر 5 الفملسسين الثانية من اجمب لى الاستدلاء على -زبرة 
ه لايت » التي انتبت بتدمير الاسطول البابانى * كان لدى الامير كيين ١١‏ ساملة طائرات يدغل 
قِ عدادها ست حاملات كبرى » و ١١‏ حاملة طائرات شافرة » و١18١‏ طائرة » مقابل 
؛ حاملات طائرات لدى المابانيين و ٠.٠‏ طائرة في المطارات »2 اي بجموع ١١‏ طائرة . 
وكادت الجدة الهامة » من حبة ثانية » هدى وعدد المعارك البحرية الكدرى الى تصادمت فبها 
اساطيل قوية والني لمقعرفها الحرب العالمرة الاولى قط.فقد تقابلت اساطيل ضخمةعقدورها اليقاء 
في البح طيلةاساببع عديدة » كا في عبد السفن الشراعية “ولكن بصورة غير منتظرة. فلا تدور 
الممار كالنهارية على مسافة ٠١‏ او ه٠١‏ كل كا كان مر تقبا» ولا تدور الممارك الاملئة على مسافة ٠.ه‏ 
أو ٠٠٠٠‏ هشر : دارت ١‏ معركة نم ارية كبرى على مسافات تتراوح بين ٠٠١‏ و كم 6 
ودارت ‏ معارك لملية » حيث م تصل المدرعات الى مرهى المدفم ول تلمب الدور الدي كان 
منوطاً يها من ذي قبل . وفي المعر كتين الحاسمتين في حرب الحيط الهادي : معرة مدواي في 
سزبرات ١544*‏ >4 ومعركة الفيليين الاولى في زيزان :؛4وا)» م تشترك اية مدرعة كبرى الا 
بمدافعها المضادة للطائرات . اما في الليل فقد نشيت المعركة » بفضل الرادار » بواسطة المدفم 
والطوربيد » على مسافة ١١‏ كيلومترا . وباستثناء حاملة طائرات واحدة اغرقها| المدفم » 


مه" 





دهرت 4١٠‏ حاملة طائرات اثناء الحرب بفعل الطائرات او الغفواصات . اما المدرعات الامير كمة 
والاتكليزية والالمانية ال 84 التي دمرت © فقد غرق ه ملرها في معارك حرية و ه فقط بفملى 
المدافم بيتها ٠‏ اصيبت بالطوربيد ايضاً . 

لذلك فان تأليف الاساط ل في السنة ه144 يوضح تدني دور المدرعة الكبرى التي لم تعد 
« السفينة الحرسسة الرئيسمة » المعهودة . لست يعد اليوم سوى سفنة تابعة اعظم نفماً بمداقميا 
المضادة للطائرات منها بمدافعها الضغمة . فان الاسطول الذي كان يستعد » في شهر آب من السنة 
ه54 ؛ لتنفيذ عملية « اولمديك » ( النزول الى اليابان ) قد ضم ٠‏ مدرعة كبرى و 75 حاملة 
طائرات حربية و 44 حاملة طائرات خافرة . وبينا كانت النسية بين فئتى السفن نسبة ه الى. 
؛ » فقد انتقلت الى نسبة 76 الى ؟ . لقد اصبحت حاملة الطائرات تحور كافة المملئات . 


من المظاهر المميزة هذه الحرب أيضاً عددد واتساع المملىمات 
البرمائية الني جاوزت المة واختلفت اهمية » فاقتصر بعضها على 
اجمال المغاوير واتسم بعضبا الآسغر » كعملية «١‏ ارفرلورد » في ذورهئديا » التي انطوت على انزال 
0” قلق وتوينها. لقد برهنت حملة الدردنمل الفاسلة واخفاق انزال الجءوش على ساحل الفلاندر 
خلال الحرب السابقة »علىما يبدو»على استحالة ناح انزال جيوشبالقوة على ساحل من عالتحصين. 
ولذلك ل يكن اي من الجبوش معدا لمثل هذه العمليات . الا ان اخفاق انزال الجيوش الحليفة في 
النروج » والنجاح الألماني المقابل » واجهاض خطة « سياو » لانزال الجبوش في انإلترا » ونجاح 
احتلال كريت الباهر على يد جبوش وبواسطة معدات نقل معظمها جوأ » قد اثبتت إن شرط 
النحاح هو امتلاك معدات نقل وانزال معدة خصدصا له الغاية ولا سما امتلاك غطاء جوي 
يتح «١‏ اقتراب » وحدات اهجوم . وبعد السئة ١5147‏ اجريت عسملبات انزال الجبوش الكبرى 
الحاسمة ف افريةيا واوروبا والمخبسط الهادي : وقند ناهر عددها الستين: ٠١‏ في اوروبا وافريقما» 
ومه في الحيط اشطادي - وتحسنت شلاها المعدات والاساليب . ففي الدرسة الاولى تأمانت: 
الماية بالطيران ومدافم الاسطول الضخمة . واستخدمت للاقل زوارق بامكانمها الجذوح على بضعة 
امتار من الشاطىء او القيام براحلة طويلة في عرض البحر : زوارقف ذات طبقتين مسطحة القعن 
لا تدخل كثيرا في الماء وتنفتح فيها مصاردم ضاشمة تلتق علمها السيارات والدبابات . وسفن 
كبري قادرة على نقل زوارق اتزال صغرى محتلفة ال محمول ( اكثر من 4١‏ نموذجاً ) : ناف لات 
دبابات » زوارق هجوم » سيارات برمائية » ودبابات » الخ . ولا كانت عملية الانرال في 
« دياب » قد اظهرت الخاطر التي تنطوي عليها محاولة الاستبلاء على احد المرافىء »:فقد تقرر ) 
لعملية الانزال في نورمنديا » اشتيار ساحل لا مرفأ فيه » يككون من ثم اقل تحصينا » وإنشباء 
خمسة مرافىء اصطناعية » ثلاثة منها للسفن الصغرى واثنان: للسفن الكبرى » مع ما يستلزمان 
من ارصفة ثابتة متوازية مؤلفة من سفن قديمة مبملة مثقلة في قعرها بالاسمنت المسلح. والفولاذ » 
وارصفة عائمة (:من الفولاذ ) تستطبع زوارق الانزال الاقتراب منها , 


العمليات البرمائية 


او 





وائما مكثرت الغمليات البرمائية في الحيط الهادي . فلأجل 
ره المابانيين الى الوراء انتبج الامير كيون خطة انزال نظامية 
كان الهدف منها تجمساوز معظم المواقسم البحرية حيث وزع 
المالإنيون أكثر من 66 5006 جلدي بغية الاستيلاء على قواعيد 
توصل الاميركيون » انطلاقا متها ؛ يفضل تفوقبم الجوي 
والبحري * الى ملاشساة تأثير الارهميلات او الجزر الصغيرة 
المتمزلة الياقية وراءهم او الى اخضاعبا . ود الالتصارات 
المحرية الكبرى لٍِ شبريابار وسزيرات هن السنة 154 في بحر 
المرجاث وفي مدواي * اقمى هذا المجوم المماحكس اليابائنين 
عن غينيا المديدة وجزر سلبان » وثم عن «١‏ راجول » في 
يبريطانما - الجديدة ؛ واتاحت سلسلة جديمهة من القفزات 
الاسللاء على جزر جيابرت ومارشال والماريان ( سايبان ) 
وغوام ؛ واشير] تم الاستيلاء على الفيليبين يعد الاصر الحاءم في 
جزيرة « لابت » في شهر تثعرين الاول من السنة 14414 . واتاح 
الاسليلاء على ايفوشها شرب طو كبو والمرافىء واهرا كز الصناعية 
البانائية بالقنايل . رفي اشهر نيسان وايار وحزيرات وقوز اتاح 
الاستيلام على او كمثاو! رقابة الحركة التحارية بين الصين الجنوبية 
واليابإن . ومئد ذاك التاريح حوصر الارخبيل وأخضع لضرب 
كثيف بالقثابل تواحه ف السادس هن سهر آب من السنة 46ؤا 
القاء القنيلة الذرية الارلى على هيروشها اللي دمرت 13 من 
المدينة وأودت حياة ١9. ..٠‏ ثسمة . وفي التاسع منه القبت 
القنيلة الثانية على ناغازا يي . 


تولت كل عملية انزال قوة تكتمكية مستقلة مؤلف- 
حاملات طائرات ومدرعات وسفن حربية صغيرة وناقلات 
حدوش . وكانت السبطرة الجوية هفل ايض] الشترط الاولي 
الفشسروري للنجاح . فهي طائرات افريقيا اللثمالية ما أمنت ناح 
مملية الانزال في صقلية » ثم في سالرنو وانزيو . ومن اتكلترا 
جاءت ألوف الطائرات التي كانت بملاية « مظلة » لأسطول 
الانزال في نورمانديا . وهي حاملات الطائرات ومطاراتالجزر 
في الحيط اطادي ماامنت لكل فيلق ٠‏ طائرة اعتبرته-ا 
القيادة مر ورية لنجاح حملياته . 














٠‏ : وهر 
)] مضنا 


5 





2 


0 
- 
0 














ى “لج ٠1‏ ؟ : 2 
١ ١‏ | الي الم . + 
ا 0500-0 
ملسن 7 )م 2 
ان 0 ام 0 السصكلي 
|||إاا عه يدن 
ِ | م 50 





االسبعو 7 00 
90 0 نا + الما نش 
ل 5 ١‏ 


4 0 و5 ور ا ١‏ / ا 0 


ادر 6 حك 


0 3 ا الاطلسي 
0 













































الشكل ١)‏ الحرب في الغرب ؛ حزيران 6 ١16‏ دار فووق. 


١‏ - اقالم مستردة قبل النؤول الى فورمانديا ٠‏ ؟- اراض مستردة في ه؟ آب عوهداء «#دأراض 
مستردة في »١‏ كالوتك الارل قد ©+-الموقف في ١5‏ كذار موجود؛ ه الموقف في م ايأر م بوره 


5 - جيرب ما زالت تمت سيطرة الجيش الامائي في + ايأر © ١54‏ . 


لض 


ان ما اسمي من شل « فن نقل الم دده اللازم من الجنود الى 
المكان اللازم من مدان المعركة وفي الوقت اللازم ومسم 
التجبيزات اللازمة » قد استعاد - بواسطة الامير كيين اسمه القسدم ©» «فن نقل الجدوش 
وتويئها » ( ع«و/ونومط ) » وارتدى طابيع اهميسة ل يعرفه من قبل يسبب طول خطوط 
التموين ( عدة 1لاف من الكبلومترات ) وتزايد حجم المواد والمعدات - ألوف الاطنان من 
المواد. الغفذائمة والذخائر الضرورية للمحاربين - الذي يمكن تقديره بمشمرة اضعافه في السنة 
1؟ا. فان قيلىق مشاة امير كدين بستبلك ١٠‏ طن من اليازين في الدوم 0 ويستهلك الفنلق 
المدرع 86٠‏ . وايسلخدم اثنان من كل سبءة ستود امير كمين في اعمال النقل والاتصال . وفي 
ال حيط اهادي » اقتَمى لكل قيلق مؤاف من ..٠‏ ؛١‏ جت دي عند خط الثنار » ١4 ٠.٠‏ 
جندي للءمل في ال مؤخرة و ١١ ٠0٠‏ للعمل في الحطات المنتثرة على طرق المواصلات . فتوجب 
من ثم اعداد تنظم معقد يس ةهخدم ميّات الالوف من الحذود ضير العمليات في ادق تفأصملبا 2؛ 
قبل اشبر عدة » وتتفيذها تنفيذأ ناجحاً . 

هنأ يكن سر اهمية وساثل النقل المتزايدة وعناد المتساربين في مباجمة خطوط مواصلات 
العدو البحرية والبرية . فبو قشويش حرسكة وسائل النقل بفعل قاذفات القنابل الالمانية ما منع 
المنزين جز ما عن الدبابات الفرنسمة في بلحمكا في شُهر أيار من السنة ٠4و‏ >فى حال ان التدظم 
الامثل في وسائل النقل الالمانبة قد اتاح انتصارات الا لان المشهودة الاولى . وف روسيا» 
المفتقرة الى الخطوط المسديدية والطرةق-_ات »© تاظمت فرق المقاومة الملءزلة عند مفترقات 
الطرق والخطوط الحديدية . وادى توغل الالمان في قاب روسيا مسافة تزيد عن ٠٠٠١‏ كلم 
في المرحلة الاولى من الحرب الى اضعاف قوة الجدش الالماني امسوم ة اضعافاً ملهوس » وفي 
السنة 144٠‏ » اثناء التقدم نحو القفقاس وستالم:فراد في آن واحد > عحزت القيادة الالمانية عن 
ان تضع تحت تصرف جبوشها المهاحمة كافة الوسائل التي كانت بداحة المها . وفي لها اصكثر من 
روسما كت ظروف التموين حر كات حءدوش الاعداء . وقد كتب « ايزبيك » » رئس اركان 
و رورمل » مايل : د ان الاستبلاء على مزيد من المناطق لم يعن تحقيق الأصر » بل كان من سُأنه » 
على نقيض ذلك » ان يشكل ضرراً وخطرأً » . وطوال الوقت الذي تستفرقه الممركة » نشاهد 
سباقاً حقيقياً نو المرافىء التي يحب بلوغها قبل ان يككون للمدو منسع من الوقت لتمطيلها ؛ 
نشاهد تعاقب ثقدم وتراجم جيشين يضعفها البعد عن قواعدهها جين يتقدمان ؛ ولا يليثان ان 
يتوقفا لان قوينها يتأخر عنهها يسبب هحيات طيران العدو . فبذه حال « رشتي » في شهر كانون 
الاول من السئة 144١‏ حين تقدم حتى « غزاله »» وال رومل نفسه بعد استملائه على بنغازي ' 
وطبرى ؛ فان الغنائم التي كسبها في هذه المدينة وني سبدي براني قد اتاحت له التقددم حتى 
العامين ؛ ولككن خطرط توبنه الطويلة تمرضت.للخطر » اذ ان الطيران البريطاني انزل بوسائل 
نقله البحربة خسائر فادحة © فأرغم على الترقف . ظ 

وأثارت العمليات البرمائية - كا رأينا - مسائل نقل وتموين اعظم اهمية حين توجب نقل 


ثقل الجيوش وقوينها 


ينض 





ومُوين الجبوشن الي انزلت قِ افريقيا الشمالية وصقلمة وايطاليا ونورمائديا وبروفلسا, وي قُدرةٌ 
الامير كدين الصناعية الفائقة ما اتاحت لهم » في المخبط اهادي ؛ التغلب على صعربات رب 
تدور رحاها على مسافة عدة الوف من الكملومترات من بلادهم . فقد توجب عليهم احكام تنظ 
م يسمح بنقل احجام كبرى من الرجال والتجبيزات فحسب » بل بتعهد جمليات متواصلة دامة 
ايض . ومن اجل ذلك اضطروا الى بناء مرافىء جاهزة مواد موحسهة القباسات واستحضار 
خشب المناء والاسمنت والمواد اللازمة لانشاء الطرق وممابط الطائرات ومسساكن الجدود “ الخ. 
وقد رافقت الاسطول في انتقاله مراكب مساعدة معدة كلها لشحن ممين او لخدمة معبنة : 
احواض سفن عائة ‏ تحمع بين السفيئة ومصئع السفن - قادرة على ايواء اكبر السفن واصلاحها 
في عرض البحز ونقل المؤن ؛ وزوادت آقلات المترول في عرض البحر اثناء مواصلة تقدمها » 
ونقلت المها الذخائر والمؤن من السفن التي تحملها. وقد ضرت «حزم جاهزة للنقل والتموين» 
زنة الواحدة منبا ١4 ٠٠٠‏ طن معدة لانشاء مطارء يرافق كلا منها 5 ضابطأً و١٠٠١‏ جندي» 
فككانت ترسل الى القبادة حال طلبها ؛ وحضرت كذلك في مصانع التصليح حزم جاهزة لكل 
نوع من الطائرات والآلاات تسلم عند الحاجة للطائرات او السفن المنعطبة . 

2 فكانت اللكمات المنقولة من ثم كبيرة جدا : وقد قدار في السنة ١544‏ أن ... 5.٠‏ طن 
نقلت شبرياً عبر اللخبط اهادي الى مسافة ٠..ه‏ كلم من الةواعد الاميركية » لا يدخل فيها 
الفحم الحجري والبنزين . ففي عملية انزال الجبوش في جزيرة «لايت » وسدها » استخدمت 
٠م‏ ناقلة بترول 4 ٠١‏ ناقلة تعسىء او تفرغ » و ٠0‏ اخرى تنقل المنزين الصروري للقوات المازلة 

في الجزيرة . وهككذا استطاع الاميركيون ؛ طيلة ١١‏ شُهرا » القيام ٠‏ بهجوم دون توقف » 
تعاظم عنفا يوما بعد يوم ادى في النهاية الى مسق البابان . 
كان كذلك اشتراك المدنيين المسلح في مقاومة الغازي أحد مميزات هذه 
الحرب العالمءة الثائئة . فمنذ نهاية حروب الامبراطورية الاولى الث ثار 
لنب اكات الأسافى براسرولوك والروس عل حون اوادرة» الحضرت الجلات إبدا ل 
الجموش النظامية » اقّله في اوروبا . 

اخذت حرب العصابات العصرية تتنظم وتقسم اتساءا كيرا في الصين منذ السئة مم١‏ , 
وقد شرح ماو تسي تونغ النظرية لطلاب الا كاديمية الحمراء في السئة ١43‏ في الدروسالني نرت 
في السنة 14141١‏ , فحين ديصبح امر تطسق .الاسالدب الحربية الكلاسكية مستحيلا 4 كا يقول ) 
يحب الاستمرار في مقاومة الغازي بوسائل اخرى : هذه هي عرب المءصابات التي يناوش فبه 
المدو دون جابيته في معر كه . وهي ف جوهرها مرب ضارية لا مكان قدا لاشفقة » لان القمع 
'يتناول المدشين بقسوة لا يتناول ما المسكربين » فنجب من ثم » كي تتكلل بالنجاح © اريف 
يساند سكان الملاد المقاومة المسلحة فمها مساندة كلة . وجب ان تذوب بين السكان وتثلاثى 
بينهم لتظبر مرة اخرى بعد ذلك في الزمان والمككان الموافقين . وحين تقوم هذه الرابطة بين 


تعر الفسسانات 


نون 





الأنصار والسكان ؛ بصم بمقدور الانصار ثنظم جبهة حقيقية وراء العدو وارغامه على التتجمغ 
فى بءض النقاط كالمدن وشطوط او عقد المواصلات » ومباجمة مراكزه الفنسيف.ة »2 واضعاف 
معذوياته » وجعل الاتصال بين وحم داته وكوينه غير مستقرين » الى ان يسمح تحبيز القوات 
اللازمة بتطويقه وابادته . وان هذه الاساليب التي حالت دون تكن المابانيين من السيطرة على 
معظم الارانمي الصيلية قد اعتمدت في كافة البلدان المغزوة . فأحدثت حرب الأنصسار من ثم 
ثورة حقيقمة في مفاهم الحرب الكلاسيكية باشسراكها في المعركة جماهير كبيرة من المدئيين 
المسلسين ؛ العاملين باتصال يختلف وثوقه مع الجبوش النظامية . وباتساعها وضعت دول الور 
امام مسائل غير مرتقبة على جانب كبير من الخطورة . وقد اتخذت اشكالاً اختلفت ياختلاف 
جرياتها في فرنسا » او روسيا » او بولونيا » او الملقان » او المناطق الكثيفئة الستكان 2 او 
المناطق الصحراوية » او الغابات المتلمدة ... وفي كل مكان - باستثناء الا تاد السوفياتي - 
وقفت الحكومات المؤلفة في المنفى او الحكومات الحليفة موقفا حذراً منهذه الثورات الشعمية 
المؤدية الى ساسح جاهير اعثبرت شوعمة ا تكن الحكومات لتضمن في المستقمل الاشراف علمها 
وانككر المستشارون العس.كريون المحترفون فمالتها . وهنا يكن سر التباطوٌ والتردد في تزويدها 
بالاسلدة من الجو» وسر الجهود الممذولة لعرقلة او ابقاف نشاطبا» مما ادى احماناً الى منازعات 
داخلمة وخمانات « 
في اوروبا » اتسعمت حرب العصابات في الملقان أولآً ففي 
اوروبا ضمت حسوش تمتو » منل آخر السنة 984١‏ > الوف 
الحاربين ‏ .٠ه ١5١‏ في السنة م44١‏ - وحررت اقالم واسعة ؛ وف الموتان تنظمت حركة 
التحرير الوطني التي ألفت بعد ذلك جيش التحرير الوطني , وفي البانيا تنظمت جوش الانصار 
بقمادة انور شخشوحه . ولكن هذه الماعات المتميزة بارتفاع عددها وتشاطبا الفعال ضد الفازي 
كانت بقيادة الشبوعيين » فقاومتها جماعات حافظة اقل عدداً حالفت الالمان انفسهم أحياتاً : 
كجراعات مبشالوفتش» وجماعات الكولونيل زرفاس» وال « بالي كومبتار » الالبانيين . والكن 
الانصار البلقانبين ارغموا زماء ثلاثين فيلقاً ايطاليا وبعض الفيااتى البلغارية وجيوش باقليك 
الكرواتية وبعض الجموش الالمانية اميانا هلى البقاء في الملقان . 

وفي بولونيا » حبث تشعكل من السنة ١5‏ جمش سري لمقاومة الألمان والروس معا ؛ 
كان الانقسام ميقا ايضا بين الشوعيين وخصومهم . وبعد السنة ١441‏ » أثار نشاط العصابات 
السوفماتية في بولونيا الشرقمة التي استولى الاتحاد السوفياتي على بعض أراضيبا » مسألة الحدود 
الشائكة . ولذلك كان التعاون ضد الألمان محدوداً , فقد دخلت العناصر الشدوعية في جيش 
« برلنغ » الذي حارب في اطار الجيش الأحمر » برنا قامت المناصر المرتبطة حتكومة بولونما في 
لندن » بمعزل عن الج.ش السوفياتي » بنشاط أدى الى تدمير فرصوفنا . 


في البلقارئ وبولوثيا 


الم 


في روسيا أمر ستالين » في نداء وجبه في شبر وز من السئة ١44١‏ ؛ باعْمّاد 
... خطة « الارض الحرفة » »2 وف الوقت نذفسه بتشكيل جماعات من الانصار 
قِ المناطى احتة. فالسئاهنا» م 3 غير مكان » اهام فلاسمين مسلحين بأساحة عادية بر تلون 
تنظيمهم » دون ارتباط بالحكومات او ضدها أحيانا » بل امام مدئيين منظمين ؛ قادرين على 
العمل كثائب صغيرة منفردة او مجتمعة ؛ وحتى مع الجبش النظامي 2 وخاضمين لقادة هم ممثلو 
الحنكومة الشرعدون الحتارون على العموم من بين رؤساء التعاونيات الزراعية او اعضاء الحزب 
الشيوعي او ضبباط الجيش . ويتفم المهم أحيانا عدد من الجتود الحاصرين الذين فحوا في 


في روسيا 


الافلات من قيضة الالمان . وقد ساعدتهم مساعدة كبرى ندرة خطوط المواصلات وااسافات 
بين القرى » واتساع الاحراج والمستنقعات والمللاطق الوعرة» القى يستحيل اج لازم عتبا 
الا باستخدام فرق عسكرية كبرى» ما اتاح لهم تأليف جماعات وثابة اخذت منذ شور آب من 
السئة ١541١‏ تهاجم قوافل التموين ورب الخطوط الحديدية وتدمر الجسور ونع الالمان من 
دخول مناطق واسعة في البلاد . فأرغغت القبادة الألانية على ترك فيالق كاماة في المؤخرة هاية 
قوافلها والتحرد لعملمات انتقامية : كاعدام الرهائن وتدمير القرى اللذين زادا من عطف السكان 
على الانصار وحملا الرجال الأصساء على الالتحاق بعصابات الجوار هربا من الاخطار المحدقة بهم. 
وهكذا تشكل حش عظم » مؤلف من جماعات » قد تضم عدة مئات » بل عدة الوف من 
الاعضاء » « زودت من الجو » بالاسلحة ( والمدافع احماناً ) والذخائر والادوية » وكانت على 
اتصال لاسلى بالقمادة المركزية لحركة الانصار » وتلقت منها التعلمات ونقلت المبا المعلومات . 
ويم ساهدت الانطان التاء و الارلاة 2 كلك الكرزمه وهول المفي 6 و زن] »© السالقة عق 
العمر ١9‏ سئة > الي حك علمها بال موث سنقا بتبعة احراق مستودع أماني » وكنساء واولاد 
الانصار ال ٠١ ٠+‏ الحتمثين فى« دياميس » اوديسا ‏ الذين أمنوا لهم مهم بانتظام واتاحوا لطهم» 
طبلة سنتين ونصف السنة» الصمود والحماولة دون اعمال تخريبية كثيرة حين كان الجدش الأحمر 
يقترب من المدينة » والاسبام مع هذا الجيش في #رير مدينتهم . 

في فرنسا » بدأت حرب العصابات منذ السنة ١44١‏ حين تشكل الجيش السري 
وأعيد تباعاً تنظم الحزب الشموعي الذي والت منظمته المسكرية» ١‏ المتطوعون 
والانصار الفرنس.ون » » اعتداءاتها على الالمان . ثم اتسعت الركة حين انم اليها شان كثير ون 


في فرنسا 


مهددون باخطار شتى رغءوا في الحماة السسرية وتأس.يس جصسوب مقاومة عززها احماذا دمض 
الحذود الفارين من الحدش الالماني . ولكن جدوب المقاومة التي نظامت قِ سال الالب والحورا 
والسإسلة الوسطى افتقرت الى الاسلحة » لان اطخلفاء » جبلا منيم او تجاه .2 » ل بزودوها من 
الحو الا باسلحة غير كافية ومتأخرة » فجاء القمم الذي تولته الجبوش الالماذمة غاية في القساوة 
والوحشية : ففي هفسة ال « غلمار » » وي شبري شاط واذار من السئة ١5414‏ ؛ ل مضس ع 
١ ٠٠‏ الماني » مع الطائرات والمدفعية » جيب الأقاومة المنظم قبرما الا بعد م١‏ يوماً. وتوجب 


م 





على الالمان ارسال ثلاثة فبالق ضد جيب المقاومة في ال « اين » » وفيلقين » احدميا مدرم » 
رمظلبين » للقضاء على جيب المقفاومة في فر كور في شهر تموز من السنة 19144 ثم توحمدت 
الحركات الختلفة بعد قيام المجلس الوطني للمقاومة الذي اسند الاشيرّاف عليها الى لحئة عمل هي 
ال و كوماك » . واثداء معر كة التحرير ادت هحيات حيوب المقاومة على الخخطوط الخحديدية » 
بالاثفاق مع هجماث الطيران الحليف » الى عرقلة في سير القطارات الحديدية استتبعت تأخيراً في 
قل الحموش الالمائدة بلغ خمسة ايام احياناً . وفي بريتائا ساهمت جسوب المقاومة مساهمة فعالة 
مع المظلين الامير كيين يتنظيفها الماطفة بعد فتح ثلمة افرانش . والى الحنوب من ال « لوار » » 
وني الجذوب الشرق * حالت اعمالها درن انسحاب |" القوات الالمانية . وقد اسرت ٠.٠‏ ه؟ 
جندي في الجنوب الغربي و 4١ ٠٠٠١‏ في الخنوب السرق.'وقد قدرت فعالية عملا بفاعلية زهاء 
عشرين فيلقا . 
منش اعلان الهدنة الي عقدها الما ر شال « بادولمو » مع الحلفاء “ نزع الاالان 
الاسلحة من الحمش النظامي في ايطالما واسروا اكثر من ... ٠.6.‏ . ولكن 
بعض الوحدات بادرت طوعا الى المقاومة : في ببومسسئو > و كؤرسكا > وسرديثما» والدوديكانيز» 
وكورفو وكسفالونيا .. ؛ والف العديد من الحنود الذين فروا من الاسر جماعات انصار في 
د ببمون » » ومنطقة البندقية حيث توحد نخصوم الفاشستية الابطاليون والساوفينيون » وفي 
اميليا وليغوريا انضموا الى جماعات الععال والفلاحين الذين رفضوا الحرب الى جانب الالمان > فم 
يستطيعوا-هربا منانتقام حكومةسالو الفاشستية الحديدة - الا رفععلء المقاومة.وامتدتالحركة 
الى منطقة ال « مارش » في اواسط ايطالبا »2 وتوسكانه » ولاسيوم » وال «ابروز » »6 وراء 
الخطوط الالمانية . ثم احكت خطة الانصار وتكاملت : تسلل > انسحاب قجائي > وتغرق » 
ثم مياغتة جديدة وتفرق جديد » وتشكيل وحدات سريعة الانتقال تهاجم الالمان في كل مكان 
وترغمه على نشتبت قواته اكثر فاكثر . وفي ايطاليا الشالية بلغ عدد الانصار ..٠‏ ١ج‏ في شهر 
حزيران من السنة ١5414‏ بالرغم من الارهاب البولسي وعملماته السرادم السوداء » الانتقاسسة 
الدامية . وبذلت المساعي للاعاضة من « حرب العصابات » بماظمة ذات ثأن » بغبة توحبد 
القائمين بها في قوة عسكرية . فانشئت « سادة عامة » كان الحترال وكادورة » مستشارهما 
العسكري , وقد اوجد اتفاقا د بر سًلونءت”"و « فريول » تعاوناً وشق) بين المقاومة الفرنسة 
والانسار السلوفيندين شمل تادل المعلومات . وهك لما وضعت أسس « دولية الانصار » الي 
ضمت في حروب العصابات كافة خصوم النازية والفاشسقية في كافة البلدان » اذْ ان بعض الفارئ 
من الاسرى الانكليز والاميركمين والاوسترالمين والروس:والتشتكوسلوفاكيين قد انخرطوا في 
صفوفهم . وقد تسلم بعض هؤلاء الاجانب زمام قيادة جماعات الانضار . وكا في الخسارج » 
حارب الايطادون الى جانب السوفيات والموغوسلاقمين والالمانين والموتان والفرنسين '. 

في صيف السنة ١444‏ »> لم تعد اعمال الانصار هحمات فحاشية او اعمالاً تخريبية فحسب بل 


في ابطاليا 


كم 





معارك حقيقية كعركة « مولتيفيورنو » بين « رو » و«دمودينا » حدث صمد ١٠..م‏ تصير فى 
وجه ثلاثة فمااى المانية مزودة بمدفمة ووية ودبابات وقاذفات شب ثم انسحيوا بعد قثل ا 
المأني . وفي اواخر الصف كانت هناك مناطق محررة فعلا في ايطالما الشهالية : الوديات الملبسا 
في البيبءون وه موذفرا » > وجزء من لومبارديا » وه جمهورية توريليا » بين جنوى وبليزانس في 
ليغوريا » ومدن الابئين الرئيسية بين بارم وموديدا في اممليا » وكارنيا » ومنطقة واسهة في 
ال ه قفريول »» ولكن الحجوم الحليف على الخط القوطي قد فشل وفقد معه الأمل بتحرر ايطاليا 
الو على كلها في وقت قريب . فكان ان الأنصار » الذين تخلت عتبم القيادة الحليفة واشارت 
عليهم في شهر تسرين الثاني ب « اللسرح » » قد سحةوا وتفرى #ملهم . ولحكنهم تنظدوا “مرة 
اخرى في السهل ائناء ستاء 4)1ةد- م4هز. فتحدد القتال في سبر آذار من السئة م46 ١!‏ وتم 
الاساملام مرة اخرى على المناطق الحهررة من قمل . وفي سُبر نيسان اندلعت الأورة الوطنية . 
واقناء تقدم الحافاء هاجم الانصار الجيوش الآلمانية المندحبة في الابئين وانقسذوا جنوى من 
التدمير . ثم “ثارت مسلانو وتورُطو وتحررة . وف الثامن من سور ايار » ين توقفت العملمات ' 
الحريية في اوروبا » كان عدد القتلى من الانصار قد ياغ ... 4 وعدد الجرحى والمشوهين 
8١ ٠ ©‏ 4 يضاف المهم ٠.٠‏ ٠س‏ ايطالي قتلوا في حروب العصابات خارج بلادم . 
اهتم الالمان بدورهم بتنظم العصابات دين احدى خطر الفزو يبلادهم . 
ومدى بر نيسان من السنة ١546‏ طلب الى الرجال المتميزين مبارة 
ا وشبرة وسحاعة نادرة ان ستعدوا لمثل هذه الهرب . فكان ذلك ال « وهروولف.» المطلوب 
منها مواصلة القتال في جدوب المقاومة في الالب » ولكن نشاطبها م يكن ذا أن عمليا . 
ان العملمات التى جرت في كل الفصول وفي كل المناخات» طيلة 
خمس سنوات ثقريبا » قد ارتدت » لا هو طببعي » مظاهر 
مختلفة كل الاختلاف . لا بل ان ظروف الحاريين نفسما » وقد 
قيزت ابدا بالقساوة » كانت كذلك مختافة جد . 

قِ روسما ارتدى القدّال طابماً بالغ الفظاعة بفعل الظروف الطممعية وشدة عناد الطرفين 
المتحاربين. وكان اتساع الرقعة الروسمة وندرة خطوط ااواصلات كافبين اتطلدّبٍ مجبود لاحمد 
له من امماريين ومعداتهم ( (الشكل لاوقا؛ص5م.07م2) . فان ندرة القرى والثكنات» واشطار 
ر جا لال صابات الذين مر جون فجأة »وني كل وقت “من الغابات ليهاجوا المنفردين والمفارز الصمغرى 
والقوافل » قد أوحدت عدد الغازي داله عصمة متوكرة وسسدت له مشةأت غير اءتسساد دية , 
وعفاء المناخ يزيد في الطين بلة: ففي الص.ف الغيار والمسيرات المابكة نحت اشعة الشمس الحرقة ؛ 
دوت ماء في أغلب الاحمان » وفي الرببع والخريف الامطار التي تحول الارض الى خيرات 
وهول يصعب السير فمبها © لا بقو بى سوئ الحصان على اجتبازها وتآمين ةوين غير مو كد وغسير 
كاف » وتحول الطرقات وراط ومستنقعات يفوص الانسان فيها فلا يستطيع التقدم / وفي 


الم« رهروولف 0 


الحرب في روسيا 


يلش 





فصل الامطار القىً الذي عمد الدم 58 عروى الالمان المفتقرين الى الملايس الدافئة وحتى القفافيز 
احمانا » ويعطل الاسلحة الذاتية الحركة وحمد البنزين والزيت © والريف الذي يخفض 
الحرارة الى ٠؛‏ - او .ه؟ - » والعواصف الثلحية التى يحب هوض معارك ضارية اثناء هيوبا 
5-7 عدو يا يمكن على م تعدو تصور سح أله وطاقته على مقاومة المذاب وهمنة القعساه فيالقكال. 
خطة « الارض الحرقة “ثم داك الذي يخلفه الالمان - بصورة منظمة - اثاء تر أجعهم 
وانسحابهم : 

ؤقد ككت , بولفوي 6 في او كراضيا في السدة 1814 : 

د الارض كلبا منطقة صحرارية . فبدافع نوع عن البغضاء الجئوئية اخرق الالان القرى احراقا شاملا » وقطعرا 
اشجار البساتين » واتلفوا المزروعات ومحوا كل اثر لاقامة الانسان . وفي الزارع ' جمعوا المحاريث والآلات 
الحاصدة والآلات القاصلة ونسفوها بالتفجرات » . 


وفي المعارك الرهمبة التي هاضها الطرفان المتحاربان استخدمت جوش واعتدة م يذاه د 
مثل كثافتها وقوتها في اي بلد آخر . ففي شهر توز من السئة ١54‏ » وصف احد الصحفيين 
الالمان معر كه بسالغورود كا دلى : 

« بلغ عدد الدبابات المشتركة في المعركة في آن واأحد حوالي ٠.ه؟‏ دياية » وحمي وطس الممركة طملة ثلاثة 
انبر وثلاث ليال ... سار في المقدمة الاختصاصيون الذن شقوا الطريق امام الدبابات وسط حقول الالغام » وسارت 
وراء الدبابات هدافم المهجوم , ففتحت الدبايات الهجوم واطلقت فيرائها الى مسافات بعيدة , واضطر رماة القنابل 
تككراراً الى القفز من عل الدبابات لتطبير الحقول من القناصة الروس الحتئئين بين الزروعات والاعشاب ,. واكتشفت 
مدافع رشاشة تارة الى الهسار وتارة الى اليمين » وحتى في المؤخرة احيائاً , ومن اعالى الجو انقضت الطائرات » 
واطلقت الدفعية ثيرانا جهنمية متراصلة وارتدت المعركة طابها من العنف لا يتصوره انسان » والليل ل يوقفبا . 
واضيء السبل الواسم الاطراف اضاءة محزنة بوميض الانفحارات ؛ وارتسمت في السماء .خطوط مفحمة تتركبا 
القذائف الملشابككة وراءها .,» , 


في الشسرق الاقصى ل تجر العملءات الحاسمة يمرأ وجو فحسب »© يل 
برأ ايض . وقد ارتدت في كل مكان طابع الضراوة القصوى . ففي 
الغابة والدغل » حيث كانت شاقة جدأ بفعل المناخ الوخم » توجب احباط المكائد اليابانسة 
الكثيرة » ومعرفة المسالك في وسط الآتجام» ومواحبة الاحابيل والئيران المطلقة من كل صوب» 
وفي اغلب الاحمان » من الاشحار الى برع المابانون في تسلقما والاختباء فسبا والتماق بغصوتا » 
والتسال الى الخطوط حيث تبلغ « فرةهم الانتحارية » جموعات المدفعية وتنسفها بالمتفحرات التي 
تقفي علببا وعلى المدفعية مما . فنجم عن كل ذلك نوتر عهدى لا بطاق وتعب مضين . واسيّات 


في الشرق الاقمى 


وفي شهر موز من السنة 941 2 أفندث حاسة جزبرة تيثيان الصغيرة في ارخبيل الماريان » قرب 


4 





سايبان » حيث استخدمت قنابل النابالم للمرة الاولى » افناء تام » وكانت مؤلفة من ...٠ه‏ 
رجل . وفي بورما كانت النسبة ١‏ اسرى مقابل الف قتيل . وفي كل مكان قاوم المدافمون حق 
الموت هجوم الدبابات وقاذفات اللهب والمدفعبة الثقيلة والطائرات . وحين انزل الطيراف 
الامير كي بالاسطول والطيران اليابائيين خسائر لا تعوض » ظبرت « الطسائرات الانتسارية » 
( كاممكازيه ) التي يلقي ملا-وها بانفسهم هم طائر اهم على الاهداف المهاحمة » و« القناب-ل 
الانتحارية » ( يا كا ) » الشديهة بالصواريخ ١‏ )التي يقودها حتى الهدف ملاحون ينفحرون 
معها . وشكل الاسطول من جبته وسحدة د كاميشيو » من الطرابيد الانتحارية التي يوجببا 
رجل او رجلان الى ا هدف > وزوارق عملة بالقنابل او الطوربيد تهاجم سا السفن » وحتى 
سماحين محملون مواد تنفحر عند اصطدامما بالسفن الامير كمة . 

هوجم السكان المدنيون هجوما مباشرأ ومنظما . فخلال الحرب 
العالمسة الاولى عانوا من حرب الغواصات »2 والحصضار » 
والاقتسارات الحتافة التي استبدفت سكان المناطق الهتلة » والخرق الصريح الاتفاقات الدولية 
حول العمل الالزامي في صناعات الغازي الحريية او في اعماله التحصيلية . اما اليوم فقد عاذوا 
مماشسرة من قتابل الطائرات . ومنذ هسل السنة م5١‏ ووجسه أعديّال قصف المراكز الصناعية 
الكبرى والعوادم بالقنابل . وارتقبت غسائر مرتفعة في الارواح ( في انكاترا ٠٠٠١ ..٠٠‏ قتيل 
مدي وضعفهم من الجرحى في الايام الستين الاولى )» ما حمل الحكومات على وضع مخطط لاجلاء 
السمكان باعداد كبرى عن المدن الكبرى بضة تلاي الذعر واختلال نظام الادارات العامة : 
وبصورة خاصة اجلاء تلامذة المدارس والاولاد الصغار وامباتهم . فمئدل شهبر ايلول من السئة 
يه ١‏ اجلي في بريطانما العظمى اكثر من ملبوني لضن بيهم 6.. .ىه ا طقل مع أههاتهم . 
وفي فرنسا اجلي سككان مدينة ستر |أسمورغ كليم وعسدد اكبير من الالزراسين والأوريشين ؛ 


الحرب ضد اللدئيين 


وتلامذة كثيرون من مدارس باريس » الخ . 

وحين حدث الغزو » حدث ما يشيه د الخخروج » حمين هرب ملايين المولنديين والتلحيكيين 
والفرنسيين هائمين على وجبههم ' تلقااً وبدون نظام ؛ في طرقات تباجمها الطائرات الانقضاضية 
بمدافعها الرشاشة » ودون موارد كافية احماناً , فاستقبلت مقاطعات فرنسا الغربية وسدها 
٠.٠‏ ٠0و‏ لاجىء توجب اعالتهم واسكانهم . وتسيب التقدم الالماني في الاتهاد السوفياتي في 
مشاهد السككان الهاربين نفسها . وف السنة ه94١‏ عرفت المائدا بدورها هذه الصفوف الطويلة 
من الهاربين الذين عرقلوا السير على الطرفات وتركوا على ضفاف ال « اودير » « حثث الشبوخ 
والنساء والاطفال » رغبة منهم في السير بمزيد من السرعة باتجاه الجدوب . 

احدثت كافة الدول »6 مواحبة شطر القصف بالقنابيل » مصالح «دفاع » سلب دائمة 
استخدمت مثات الالوف من الاشخاص( وا 13 قْ فرئسا» ١7.٠...‏ قُْ ازكاتر!| ) الدين 
كلفوا الاهتام بضّح الملاجىء منذ بداية اطلاق صفارات الخطر » واطفاهء الحرائق » ومساعدة 


ع با العهد المماصر ور 





الجرحى» وتقدم الءون لمن حرمتهم القنابل من مساكنهم ومن كل ما يملكون. ولككن الخسائر» 
على بعدها عن التقديرات » كانت فادحة : في انكلترا| ٠٠ ٠.٠٠‏ مدني قشبيل و0٠٠٠ ٠‏ ريح 
وبيتان مدمران او متضرران من كل ؛ بدوت » و4 هن كل ٠١‏ في وسط لندن . وان القصف 
المتواصل الذي اغضعت له المانيا قد حول عدداً من الم#دن الككيرى © ك و كار لسروه » 
وشةوتغارت ومونخ وبرلين ودرسدن الى حقول انقاض » واتت الحرائق اذهائ1 على عدة 
كبلومترات مربعة من مديئة همبورغ , وعانت اليابان كذلك » حتى قبل قنبلتي هيروشما 
وناغازاكي وضحاياها ال 7٠٠١ ٠٠٠.‏ 4 من تدمير الابذية والإساثر المرتفعة في الاروام خلال 
الغارات الكثيفة على طوكدو والمدن الصناعية . 


كان 





(لرسل (شع ان 
النظام الآأوروت والأسيوي الجديد 


طيلة سنوات عدة » احةل القسم الأكير من اوروبا وقسم هام من آسيا » واديرا واستثمرا 
على أيدي الماتصرين فى الحرب الصاعقة : الألمان والابانبين الذين أزالوا الحدود ( الشكل ١8‏ ) 
وأعلنوا عن رغبتهم في اقامة « نظام جديد » وايحاد « نطاق ازدهار مشترك » يكون ضانة 
لرفاهية والسم . وكان هذا الشعار معدا لاخفاء استؤار الموارد والثسر الذي تستازمه ‏ لتهم 
الحربية . الا ان المنتصرين استطاعوا » الى جانب هذا الاستئار » خط __ط تطوير اقتصادي 
واجماعي مشا على العنصرية والممادىء «١‏ الفاسسئية » . 


وجب الاتفاق الثلائي » الذي عقد في شهر أيلول من السنة 
١34+‏ بين الماننا وايطالما والمابان ؛ والذي وصف ب « الممثاى 
العظم للنظام الجديد » »> قبلت النابان يسيادة المانيا وايطاليا في اوروبا من اجل اقامة نظام 
حعديد »> وأعترفت لها حلمفتاها بالمهمة نفسها في آسيا . فماذا كارء المقصود بهذا النظام 
الجديد با ترى ؟ 

ان خطب بمض الوزراء الالمان » ومقالات الصحف و كنت الصحافيين النازيين تكاد لا 

اما يحسب المبادىء الابديولوجمة الواردة في « كفاحي » فقد كان المقصود اناد مناطق 
باتفاقات ثناشة “» لمصلحة بعص الامم الجديرة بذلك . فتقام قبل كل شيء آاغر ومدة أقتصادية 
التقسم ( شسبا بذاك الذي فظمته الاتفاقات الثنائية المعقودة بين ال « رايخ » وبلدان اوروبا 


النظام الجديد 


ف 





الجنوبية السرفمة فل الكرب : ودصصورة عامة ؛ لسمةى عن تصخيسم سدم من اوروبا غير 
الالمانية ؛ وحشدكر المانما معظم الانتاج الصداعي في ارضها ؛ وتقدم اوروبا الشمرقية والغربمة 
تكن صمهة النظام الججديد مجخارية الملشفية (موسب 4 بل هم هذه الأقالم الى أورويا واقامة 2 0 
سن الفلاسين 4 قمبأ واسطة 11 من يأتي لاستعمارها والاستقرار ف.هأ. واسشهر الدول الصغرى في 
همه المحالات الكيبرى 050 أدارة شعب وأثد تخضم له ل الطبعة 5 ولككن اللبحة تمدلت لعلف 
هزية ستالءذغراد . فقد صرف النظر عن القمادة الالمانية قُِ اوروبا وعن تنظم الاقالم السرقمة » 
وأن دمذى النظام الجديد على القوة اجدل على اخرية م وسوف تون الدول الصغرى والوسطى 
والعظدى هدس أوية مما ينها 3 


اما هتار فلم يحدد في يوم من الايام مأ دقصده بالنظام الجدديد ٠‏ ول بوضح 
قط ما يمكن ان تنتظره الدول المغلوية من تسوية الصاح النهائيسة » 
ول يسلام قط يعقد معاهدة صلح تستوفي شعروطما القانونية ؛ ول يخف قط تصمدمه على ضم كل 
اقلم يمكن قشمله بالرقعة الالماذمة وكاة أول عمل تلقائي قام به بعد هزيمة فرنسا الاسراع الى 
ضم شطر كبير من اراضمها الى الرايخ » ثم قرر ارجاء هذا الضم املا منه بأن تساعده فرشا 


جاح العخصرية 


المبزومة على محارية انكلتر! . وف اواخر السنة 2191٠‏ رسم مخطط) يقذي بتقسم الامبراطورية 
البريطانة بين ادطالما » والمابان » والولايات الأتحدة » والمائيا ( في افريقما الوسطى ) “ثم عاد 
الى مشاريعه التوسعية القدعة في الشرق » حين م يحصل على الع _ون الاسبائي الضروري . ففي 
الشرى » سوف تصبح المناطى الملطيقية المضمومة الى الرايخ منطقة استعمار للستعمرين الالمان 
والداماركمين والنروجيين والهوانديين . وسوف تصيم ا وكرانيا دولة حليفة » والقفقاس دولة 
| حادية بعين فيها مفوض سام الماني . وكل ما ليس امانما » كالطلفاء والتوابسع والشءوب المخضعة» 
يحب أن يؤول الى وضع دوني » وضع سكان الامبراطورية الاسترارية الاوروبمة الرايخ الالماني 
الاعظم . وبهذه الروح نفسها » اعتبر زمنا طويلا ان الشعب الالمانىي وحده هو ما حب ان 
يسمح له حمل السلاح . ول يسمح الا في المرحلة الاخيرة من الحرب باستخدام اسرى الحرب من 
فوميات الاتحاد السوفياتي غير الروسسة والجف وه المتمين الى الأحزاب المتعاونة والالمان , 
ولكنه م يقل قط كاءمة واحدة تسمح لخحلفائه بالاعتقاد بأنه يعتير مصيرم ماثل مير الشعب 
الا انان , أقد عوماءت الشعوب الثرير أندية و الفامشكية و السكند يناف.ة معام_لة دوتها معاملة 
الشعوب الاخرى » لأنها اعتبرت فروعا من العنصر الجرماني ومعد: للتمثيل . اما في الشمرق » 
فان الشعوب السلافية» التي هي شعوب متخلفة » فمصيرها المعلن هو الاستعياد والإبادة . ونحب 


أن تستثمر المحممات لمصلحة المانيا دون غيرها» وسوف أببقى السكان الاصلبون ف ادني مستوي 


فى 





لوو بي سس سس الل السب سس دده و ب لس ل وا مع ب نب سناد 4 لصوي لعج عوجت وتو ببسب سي ل سي 7م ا و ع ب هت ال رس ل ا ون ا ل لات امسا 
ا“ مم امم 20 
هر 





عقلٍ مكن » وسوف يتكون الارهاب سبيل انم : « ان الجبوش التي يمكننا الاستعانة هأ 
لتوطيد سيطرتنا على الاقالم الشرقية لن تتكون كافية بسيب اتساع هذه الاقالم... ( فسجب ) 
على الدولة المحتلة ان تومي الارهاب القادر وحده على إزالة كل رغمة في المعارضة عند السكان >». 
ففي المنطقة الغربية من بولونيا المضعومة الى الرابخ » التي بلغ سكانها ١ 10٠ ٠.٠٠‏ نسمة »> بينهم 
٠٠‏ 186 الماني فقط ؟ اقصي كل من ليس المانيا » اي المولوندون والمرود ‏ الى الشرى في شتاء 
ووذ - .1514 4 والحتى اقتصاد هذه الأقالم باقتصاد الرابخ . وان الجزء الذي الف « الحا كئية 
العامة » كان يرد بلاد استعوارية لى حدد نظامها قط. وقد اوضحت التعلمات الي اعطاها غورنع 
ان «دكل الخامات والادوات الممكن استخدامبا 3 الاقتصاد الالماني ) حب الاسكيلاء عليبا . 
وان ١‏ المشاريع التي لم تكن جوهرية للمحانظة على ادنى مستوى معدشي كاف للسكان يحب 
ان تنقل الى المانيا او اث تسكثمر لمصلحة المانيا » حيث هي موجودة . وقد استهدفت: التدابير 
الني ادها الحا م العام دفراتك » وهثمار القضاء على السمود والطيقة الولونة المثقفة : فالفيت 
كافة مؤسسات التعلم العالي » ولم يحتفظ للءولونين الا بالتعلم الابتدائي والتثقني . وعلى الصعيد 
الاقتصادي ؛ عريت الملاد واستثمرت مصلحة الالمان وساوات سلطات الاءتلال الحد من 
ارتفاع عسسدد الدولونيين واضماف العرى بسوء التغذية . كا حاولت في الوقت نفسه رمد 6ة 
بعحض مناطقى ولاية د لوبلين » بواسطة المستعمرين الالمان . ومن خريف السئة و+5١‏ نقل عمال 
بولوندون كثيرون الى المانيا » وبل عددم زهاء الملدون في شهر آب من السنة 1511 . 

في ال « اوستلند » والاقالم السوفماتية الاخرى » انتبج الالمان السياسة الفظة نفسما » الا في 
الجووريات الملطيقية الثلاث التى كان الاتحاد السوفباتي قد ضها في السنة و١١‏ والتي عومل 
سكابها معاملة اقل سوءاً لآنهم اعتثبروا انسياء في العرق . أها روسما البيضاء واوكرانيا فقد 
عانةتا من مصير اشيه بمصير بولونما . فقد الفت اوكرائني! « مفوضية المانية » لم يسند الى 
الاوكراننين فمها سوى ادارة درون القرى والنواحي . واحتل الالمان كافة المراكز الادارية 
المتوسطة والعليا . وات روزنبرغ » وزير الاقالم الشرقية المتلة » الذي كان راغبا في اقامة 
دول تككون عثابة سمام امان بين الرايخ والاتحاد السوفياتي» والذي سعى وراء تشجمع قومية 
او كرانية » قد اصطدم بمفوض الرايخ » « اريك كوخ » » الذي جاهر بأنه لا يسعى وراء إقامة 
واوكرانشاحرة » بل وراء « تشغيل الا وكرانبين اصلحة المانيا » . وقد قال في كييف في 
الخامس من آذار ١94‏ . 

د آت الى هنا لاشيم السعادة » انما جيُت لاسباعد الفرهرر ... لسنا هنا لنأتي بالمن» بل لايحاد قواعد النصر. 
نحن عرق اسياه عليه ان يتذكر ادا بان أوضع عامل الماني يفضل الف مرة سكان هله البسلاه اجتاعياً 
وسولوجبا », 

فاستبدفت سياسته:من ثم اضطباد المثقفين الاوكرانبين اضطباداً منظماً يغفية حرمان 
الشعب من قادته » والقضناء على مظاهر القومية الاوكرانية واستؤار الفلاحين ما امككن الاستئار 
لمصلحة المانها . واراد روز نيرغ إعادة حى تلك الارض وتطبيق د النظام الجديد الزراعي ( 


فض 





بشغويل اللعاوثيات الأنتاجية الى مزارع اقليمية وثماونية » ولككن كوخ » الذي كان يتوخخى 
ملء اوكرانيا بالاستئارات الالمانية الحكبرى التي تستخدم اليد العاملة الحلية المأجورة » أسس 
شركة خاصة استثمرت هذه المزارع الاقلامية الجديدة كا تستثمر المزارع النموذحمة الككبرى + 

في سمية بوهميا ‏ مورافيا حبث سيق لتلر ان قرر تمشيل نصف السكان - يتشتيت العهال 
التشكدين في مناطق الرابخ الختلفة بنوع خاص - وابعاد النصف الثاني » ولا سيا العناصر 
« المغولية » ( ؟ ) ورجال الفكر © اقفات الجامءات التشيكية لمدة ثلاث سنوات ملم شهر 
تشرين الاول من السنة ١4+‏ . وأجرمنت المدارس الثانوية وق الابتدائية تدرهيس] . وهن 
جبة ثآنمة سبلت غارات الطاثرات الحليفة على الماثنا جرمنة الملاد يدفعها العديد من الالمان الى 
نقل مشاريعهم الى بوهيميا حيث تَتَءوا يحق الصانة الدولية . 

وفي الشرق خضعت كافة القضايا الجنائية ومعظم القضايا المدنية » التي اشتركت فيها فئات 
الالمان الممتلفة » من مواطنين » وه رحال دولة » » والمان اصملين او م معد رين من اصل الماني 2 
لاحد القضاة الالمان وللقاذون الالماني . كا ان النظر في بعض الخالفات المرتكية ضد الساط ‏ ة 
الحتلة وقراراتها والحزب النازي والماظات الماحقة به » قد حصر في المحاك الالمانية مهما كانت 
قوممة المتهم المدعى عليه . والمحصرت صلاحية الحاك الحلية في القضايا المدنية بين الاطراف غير 
الالمانية وفي القضابا الجناشة » واحتفظ للمحا كم الالمانية يحى اعادة النظر في احككامها . 
في الواقع م يوضع قط مخطط شام ل ومتناسق لتنظم اورويا 
الالمانبة تنظيم] نهائياً . فقد رممت توجمبات كبرى عامة جداً : 
اناده البو : ابعاددو الاركسي 4 شنوعين »:واغارا كين ونان اغرار © والقضاء حل 
المنادىء الدئوقراطبة والاقابية » واعادة تنظم الاقتصاد الاوروبي مصلحة الرايخ حسث يؤمن 
للشعب الالماني دور قبادة نمتاز في وسط الشعوب المستعمرة ا اقتصر نشاطبا على الزراعة فقط . 
واذا ما انشبحت سياسة شاملة ما فان الفضل في انتباجها يعود الى ادارة ال.5 ,5 ( مضا م 
الامن ) . فقد الفت هذه الادارة دولة من الدولة ولم تخضم لقوانين الرايخ وحتى لانظمة 
الحرب » وكان ها تسلسلبا الاداري الخاص وه دواثر أمنها » المستقلة » فكانت السيدة المطلقة 
على الشعوب الخمضعة . ففي كافة البلدان الئلة اششرف على الششرطة احد كبار ضباط ال ,5.5 
الذي كان واثةا من ان الكلمة الاخيرة ستككون له حين تنشب الخلافات بينه وبين السلطات 
المدئنة والعمسكرية الحلية . اما رئيسها هملر » الذي كان رئيسا لل « هنثرب » ( ومكلفا الدفاع 
عن ١‏ الدم والارض والمرق » ) ؛ فقد عين في السنة بشعرة ١‏ وأعطي صلاحيات مطلقة واسددت 
اليه مهمة تنظم استعمار البلدان الحتلة » اي امكانية اعادة رمم خريطة اوروبا الديموغرافية 
والمنصرية . وق السنة ١449‏ اعطي صلاحية الاشراف على الجاعات القومية الجرماني:ة في 
الدامارك والئروج وهولندا وبلجمكا » وحتى الرقابة » لا على الماظمات النازية الممول فحسب >2 
بل على ادارات الرايخ الرسمية في هذه البلدان ابض . وتحت اشرافه قامت ادارة ال..3.5 


« امبراطررية ال ,وق .'ى » 


مضق 





بارساخ السمطرة الالمانية ساسا واقتصاديا بتوطينها » في نقاط غتارة » الأقليات الألانب 1 
المتشكتة في اوروبا » التي اعبدت الى الرايخ : في الاراضي الدولونية المضمومة » وال« وورتلند»» 
والالزاس - لورين » واللوكسميورغ » وسمليزيا العليا » وكارثيول العليا » وستيريا السفلى . 
واحتبدت ادارة ال .و .ى كذلك ف اعادة المماعات المرغوب فسربب ا عنصريا الى « الشء اسكة 
الجرمانية »:الالمان المنصبرون في الشعب التشكى والشعب البولوني وانسال المباجرين الى السويد 
من الالمان ... وقد عبأت من بين هذه الماعات « جنود الاصطدام في النظام الجديد » : ال 
,8 71ه كرت 77آ و0 تصرف النظر عن هذا التحنسد المرتكز الىاعتبار عنصري» مستمينة بالعناصر 
غير الجرمانية التي استثمرت خوفبها من البلشفية » الا بعد معركة ستالمتغراد . 

ان النظام الجديد » المبني على تفوق العرق الجرماني واستثار اوروبا على أيدي 
« شعب السمادة » واحتقار واستعباد كل ما ليس المانبا » قد اقتهى 2 بالاضافة 
الى ذلك » القضاء « الطبيعي » على كل من يعتبرون خطراً طبيمي) أو ادبي على الرايخ الثالث . 
وكي دتأسس تأسيس] راسشا « لآلف سنة » » كان من الضروري القضاء على كافة أعدائه بدون 


الايادة 


سفقة , 

بين الالمان عقكم غير « الاجتّاعيين » والمدحطون والمءتوهون والفاسدون جنسماً ؛ امأ 
«الخراطقة» الما كسيون أو الاحرار فقد سجئوا وأعدموا الحياة . ففي المعسكرات التي اعتقلوا 
فببا م تليث المعاملات السدئّة وسوء التغذية والعمل المضني 2 التي اخغضهوا لها » ان حطمةوم 
معذوياً وجسمانم] وقادتهم الى الموت . وأما السبود الدين كان اأقضاء عليهم فكرة متسلطة ء-_لى 
مخيلة هتار فقد فحعوا بقوانين نورمبرغ في السئة ه5١‏ » المكملة براسم السنتين و اوممو١‏ 
الني كت علمهم بالموت المطيء . وأثناء الحرب اشتدت هذه ااسياسة وتناوات فثات اجتاعية 
وقوممة اخري » كالنور والسلافنين جمومم] وكافة الشعوب المءتيرة متتخلفة . فمالاضافة الى 
التدابير الممدة للحملولة دون تككائرهم : كالتعقم والاجباض وفصل الرجال عن النساء ٠م‏ 
بتراجم هتار امام تقتيلهم » كا شرح ذلك ل « روسْئنغ » : 

« اذا كان بوسعي ارسال نخبة الشعب الالمافي الى جحم الحرب درن اية شفقة على اهراق الدم الالماني العزيز » 
فليس من شك في ان من حمقي القضاء عل ملايين الاشخاص الملنتسبين الى عرق متخلف يشكاثر تكاثر القمل 
والبراغيث والبق وغيرها من الهوام » . 

همات من ثم » اكثر فاكثر » اساليب الموت الطيء» واعةمدت طرائق اسرع نتيجة تطبق 
مخططً منظما للالادة . فسا فرغت مدن المانية كثيرة من طرد البهود الباقين فيا متباهية 
د تخلوها من المبود » > طبقت على هود البلدان الحتلة قوانين نورمبرغ . وخلال اسايبيع الحرب 
الدولونية الثلاثة » قتل افراد ال .ى .ى واعداء السامية البولونبون 76٠٠5٠٠‏ شخص منهم » 
وصودرت متلكاتهم» وعينت هم حصص غذائية زهيدة جد ؛ وزربوا في احيائهم او ذقلوا الى 
المانما لتأدية اعمال الزامية . ومنذ شهري ايار وححزيران من السنة ١44٠‏ عانت الجماعات المهودية 


وباس 






3 121 










كي 5 
. 05 : :1 ليل 
3 أيه 0 - 5 - 4 9 
5 ه 56 9 2 . # + 54 هه ٠.‏ 
57 1 - 91 3ه 3 د 6 0 8 ٠.‏ 5 
3 0 0ن 2 0 3 رام ددا 0 _ “تن 
ا دا : ومه. ‏ +5 © وو دجي* "واس 00 0 
5 يلايك في 9 55 6 03 + + ٠‏ 5 م 
5 م بك لل ” انم اا 5 لاع > ةق م -5 4 با 
بدن 57 0 5 6ه 0 ١‏ 5 ب 0" 
قير 2 500 و »قد * 2 8 > 
: كه ووم او لخ وق يتح 11 8 000 
ا ا جا ا 2 2 1 : 
0 ا 35 ا 00 . 2 3 
6ج 0 . "_فقة دم" يراوه 3 
0 7 6 2# 6 ال ان 1 
3 8 3 كان 0 زلحيان بح 
8 0 3 5 4 م م 0 0 
. 0 0 5 للح ليم ؟ 
ا 9 ٠.‏ 








5 3 5 3 5 
١ 3 


ا -- ٍِ ّ 0 3 اي 
عي ل ا ل 
0 : اميه اق 


الشكل ١١‏ - ترزيسم السقن التحارية الغرقة في الاطلسي 





0 4 
3 , حا ل 


؟ - بين ١‏ كانرن الثاني ١1١4‏ ر١؟‏ ترز ؟94١/‏ 





يا 






- بين وراذار ١41ؤار ١‏ كنون الثانتي» + هج , 
عدبين اآب امنررواء ار موحرم 


في الدائمارك والنروج وهولندا وبلجيكا واللوكسمبورغ وفرنسا بدوره! من المصير نفسه ؛ 
ويدخل في عدادها الوف اللاحئين الامان والنمساويين الدين وقءوا في ابدي النازيين . وعرفت 
الدائمارك وحدها تشريءاً خف.ف الوطأة ضد الساممين بفضل معارضة الملك . اما في فرنسا فقد 
عمل بنظام سْبيه جد بالنظام الالماني . وفي كل مكان اتخذت التدابير المع ادية للسامية على 
الصورة التدريحمة نفسها : ذفي المهود اللادئين 2 فرض غرامات ثقيلة وتبرعات الزامية على 
التخرين » مظالم شتى جملتهم ب ولون الى حال المهائم المطاردة » مصادرة الممتلكات الخاصة 
والمؤسسات الثقافية » حرمان من الخصص الغذائية العادية , ويمد الهحوم على الاتحاد السوفياتي» 
اشتدت الاقتسارات و المظالم » واعتير استءجال ابادة اليهود امراً واجنا للوصول الى « حل 
نبائي » للمسألة الموودية . فأحدثت للقضاء عليهم فرق خاصة مجهزة بشاحنات غاز تتح لهسا 
أادة ضحاناها باعداد كبرى . وانشىء المزيد من معسكرات الاعتقال التي سبهزت بغرف غاز 
واقران احراى في « تربلكا » و « هايدانيك » » و « بو كذوولد » ... ولا سما في «اوشويز» 
حدث امكن امائة ٠٠٠٠‏ شخص بالقاز دفعة واحدة فى مده لك ساعة > وتنفدك العملسة 
نفسها اربع هرات في اليوم , ففي غرف الغاز هذه هلك ... .٠.ه‏ ؟ ضسية بينا مات٠..‏ ٠+ه‏ 
من الحرمان وسْظف العيش . . 

في معارك او كراننا ويسارابيا » حيث اشترك الرومانيون في حركات دهبة ضشمة ضصسد 
الببود » مات | كثر من ملبوني يهودي قتّلا . وكان العمل الاخير تدمير احياء المبود . ولككن 
هود « لودز » ققد نوا من الاادة يسيب الحاجة الى اليد العاملة في مصانم النسيج . اما في 
فارصوفيا حيث ما زال هناك 4٠١ ٠٠٠‏ يهودي في السنة ١44‏ 4 فقد اندلمت ثورة بانسة حين 
أراد الالمان » في كاذون الثاني من السئة 4و١‏ »© تصفمة ال ٠.‏ 10 بودي المافين على قد 
الحماة . فاقتضى هم 0 بوم من المعارك الضبارية لابادتهم . وهكن|ا بين السنة ه*١‏ والسئة 
وؤوا>4مات قتلا ا ذثر من سئّة ملايين مودي (عساد ٠‏ بودي هولندي من اصل 
٠٠‏ 460 ملفي ) اي اقل من ا “ء / . وعاد ٠‏ ,بردي فر ذسي من اصل 4١١٠١ 5٠.٠٠‏ 
اي ه“؟ / ). 


ان تدابير الابادة الماظمة هذه استبدفت «١‏ اعدام » الرايخ 
الآخرين ايضاً . فالعذابات والعمل الالزامي وسوء التغذية ( بين 
وءءب؟ وححدة حرارية في اليوم قِ بوكدوولد ) 4 والاعدام للعاجزين عن العمل » كانت 
المصير الذي ينتظر المار كسيين والمقاومين والسلافدين والمظلبين الحافاء والاسرى الفارين . وقد 
ذفذت هذه الابإدة المنظمة في معسكرات الاعتقال التي مر" فيها زهاء عشيرة ملايين ضحمة» زال 
اثر القسم الامكير ماها » ولا سما خلال الاسهر الاخيرة من الهرب - اذار وننسان ه4١‏ - اذ 
نظمت في كل مكا : قريب ممليات تقثيل واجلاء بالجملة في ظروف وحشية رهممة . فد 
تعرض المءئةلون لعبودية مطلقة » وم يككن لهم من ملاذ يقبهم مظال ال « كابوس » - رؤساء 


« معسكرات المرت © 


١14 





فرق اخشير جاهم من بين الالمارى الحكومين وسعوا جو دم لاذلالهم واساءة معاملتهم - 
وافتقروا الى الغذاء واللياس » واخضموا لنظام قاس » وارغموا على القمام بأعمال شاقة وخممة 
في المعامل والمصانع » فياتوا ضعفا او ضريا » وحكم على المرفى والسقاء منهم بالوت في غرفة 
الغاز او فرر: الاحراق حيث كانوا يختفون دون ان يتركوا اي اثر . وقد وصف لنا الحباة 
في الممسكر ات الشهود الذين عادوا من هذا « الجحم اانظم » ؛ وليس سوى التضامن واللماة 
الداخلمة القوية ما انقد اواك الدين اتاحت هم قوتهم الجسمانية والمعتوية احجّال المذاب والعناء ؛ 
الاات الاضال السري الذي استطساع « السياسيون » - ولا سيم الشيوعدون -- من كافة 
الجنسات » المنظمون فى اطفاء » القيام به ضد اسيادم ال د .5.5 » وتمسلامهم محكومي الحق 
العام » من اجل قيض زمسام الامور في المعسكرات ( امانة السر » ر ابة المرفى > رقابة 
التحمعات ) » قد ساعد على اذقاذ سماة العديد من المءتقلين . 

ابتداء من السنة ١419141لم‏ يعد اهدف الرئيسي لامعتقلات ابادة اعداء الرايخ فدسب © يل 
أصمح ذا هدف اق:تصادي ايضا . فان المد العاملة الاجندية التي لم تفلح ادارة العمل الالزامي 
وجهود د سوكل » » المفوض العام للبد العامة » في احضارها الى المانيا » قد تمززت ممئات 
الالوف من العبيد الدين وجبتوم ال و غستابو » نحو ١١‏ معسكراً كيرا : «داشى» “و«دنونغام» » 
و« هوتوزن » »> و« رافاسبروك » ... » واكتر من 4.٠‏ معسكر ثانوي , فاستخدهوا بصورة 
خاصة في المعامل المنشأة تحت الارض ومعامل المنتحات الكسيائية » دون تحديد لدة العمل » 
حت النبكة التامة . واسندت الاحمال الى الرجال الاقوياء دون غيرهم ؛ اما الشدوخ والنساء 
والاولاد فقد سيقوا مباشرة الى غرف القاز . واستخدم يعض الاسرى للاخششسارات الطبية : 
فقد اختبر بعض اطباء ال .3.5 فسهم تأثير الضغوط المنخفضة على الطيارين الحلقين على ارتفاع 
عظم » او تأثير التحمد على الغريق . ولح بعض السجناء والسعيئاتالاصحاء جراثم الامراض» 
كالتيفوس والسرطان واللاريا » المرغرب في مراقية تطورها » واختبرت فيهم ادوية جديدة 
( جربت مؤؤسسة « بابر » مخدراً في ١6١‏ عودية قضين كلهن ) © واستخدم الرجال والنساء محل 
الارانب لاحراء الاخشارات : « احدثت فروح والتبالات يقن منتحات بترولية تحت الهلد . 
وقتل التواثم بغية « تسرحهم » واجريت اختيارات تشريح اشخاص احماء . ومن ل يمت يذه 
الطرق حقن بالفيثول النقي في القلب . 

لجسع هذه الاسباب كان عدد الوفيات مرتفعاً جداً ؛ ففي رافنسبروك كانت نسية الوفيات 
1 قِ السنة ١54‏ » فارتفءتث الى 5١‏ / في السنة هوؤة »2 وزادت ارتفاع] قِ الور بن 
الاير بن ٠‏ ومن العلوم اليوم ان الجموش البريطانة » سين دخلت الى معسكر «برغن ه يلسن»» 
«قد شاهدت مستودعا ضشما لاحئث يضطصم فيه بين ..٠‏ عم حثة ذكنة تنلشمر مها الروائح 
الكرهة و.٠٠ ٠١‏ مصاب بالتيفوس يلفظون اتفاسبم الاخشيرة معانين عذابات العطش » , 


غاد 





احتل استؤار البلدان الحتلة ( الشكل ١١‏ ) مركزا هامسا في اقتصاد 
الحزب النازي , فحين امكن اس:تخدام الطاقة الصناعية في البلدارتف 
المحتلة للساعدة على بلوغ اهداف الحرب الالمانية » ابقي على الانتاج » لايل عززا حماناً ؛ اما 
اذا استحال ذلك فضحى به : ذأن الصناعات النسحمة والزجاجدة المتوفرة فى المانيا قد اوقفت» 
وين توجسب توريع المواد الاولية على الصناعات » كان لاصناعات القائمة في الارض الالمائية حمق 


استؤار الملدان اغدلة 


الأولوية في استلام نصمبها من هذه المواد والممدات واليد العاملة . وفي كافة الاراغي الي سقطت 
تباعا في ايديهم » اتخذ الألمان التدابير الأولية نفسها : تعمد الدوائر التابعة اصاحسة الحرب 
الاقتصادية » والمرافقة جدوش الغزو » الى لاستملاء على مخزونات المواد الأولمة والمنتحسات 
المصنوعة واعادة تسمير المصائع . وكانت تتخد بعد ذلك تدابير مختلفة باختلاف الملدان المحمئلة 
وهمركزها المستقيل في « النظام الجديد » » موزعة الى اربح فئات ؛ البإدإن المضمومة أو المنوي 
ضما الى الرايخ : الالزاس. - لورين 2 اللو كسميورغ 4 حمية بوهيمنا - مورافنا » سيليزيا العلما 
المولونمة . الملدان الاستعمارية : حاكممة بولونما العامة » الملدار:_ الملطمقسة . المناطتى الحثلة في 


اورويا الغربية ٠‏ فرنسا حكومة فدشى : 


5 في بلدان الفثة الاولى » اخذ الالمان على عاتقهم الاشراف المباشر على الحيباة 
الاقتصادية ؛ الا ان التشمكيين قد احتفظوا » في المحمية الممتبرة مستقلة استقلالاً 
ذاتنا » بنصدب غير مستقل من الادارة. وحددث الديء نفسه في بلمدي اوروبا الجدوبمة الشمرقمة» 
صربما والبونان > حيث شكلت حكومات صورية . وف الحا كمة العامة والارافي المرقية 
الححثلة : الدول البلطيقية » ولتوائيا » وروسما الميضاء واو كراننا » حيث لم يقم اي سماز ل 
ذاقي » ادير الاقتصاد كا لو كان جزم لا يتجزأ من اقتصاد الرادخ » فاسندت الى شركات تتمشسع 
يحقوق احتكارات رسمية وترتيط بالمشاريع الالمانية الككبرى 4 مهمة استئار الموارد في الاطسار 
الذي تعيئه سلطات الرايخ . أما في البلدان المضمونة » فان الصناعات قد الحقت باقتصاد الرايخ 
الحافاً مياشرأ وكليا » وقد عزز بعضها حين كان من شأن بعدها ان حعلبا في مأمن تسيا من 
الغارات الوية : كانت هذه حال مصائع سكو دا ومصانع الاسلحة في « برنو » ومراكز سمليزيا 
العلءا البولونية » حيث انمي استئار الفحم الحجري وانشئت مصانم بنذين تر كبي واسها فق 
الملدان الاستممارية فقد اقتصرت الصناعة على انتاج المواد الاولية والخاصل الضرورية لتدوين 
القوات اأساحة والحاجيات الضرورية جداً لحاجات السكان . 

في الاقالم التي لم تكن لا معدة للفم الى الرايخ ولا معتبرة منطقة استعمارية : اللمدان 
السكنديناقية » وبلس.عا “» وهولئد|ا »وفرتسا» وايطالنا الشهالمة يعد ايلول ١9:4‏ >2 ابقست 
ادارة الاقتصاد قِ يدي السلطات الخلءة النى كانت تتلقى من الالمان توحوسبات عامة ؛ وقد 
نشئت الى جائب كبار موظفي الادارات اللحلية دوائر المانية غالبا ما اقامت في الابنية نفسها 


كراقة كسد ااقداسر قصل - 


باليكقا 





استخدمت كافة الصناعات القادرة على توفير الاساحة والعمل أ سسة « تودت » او لحاسات 
الرادخ ؛ فلهصلحة هاتين الفئئين الاخيرتين اقتطعت نسبة علا من انتاجبا » كا في فرنسا مثلا : 


0 
0 
: 25 





الشكل ١١‏ مناطق تحت سطرة العصابات وراء الحدوش الالمانية 
في الشيال في كانون الاول ١511ا,‏ 
١‏ مناطق أت سمطرة العصابات واتحاهات دحراتا ٠‏ ؟ دركز قمأدة جموعات الجدوش 1 اا مراكز 
قدادة الخيش 2 4 الجدمة و طرقات 6 5ب خطوط سدددية , 


/ من الاولومينيوم والنحصاس > ١خ‏ / من المترول » )٠‏ / من اليو كسيت »> 4" / عن 
المطاط > وه / من الصوف ‏ ره / من القطن » 50/ من الجلد » // هن الادوات الدقرقة» 


"4١ 





/ من انتاج مصائم الطائرات >2 ه؟ / من انتاج مصاأتب م السفن > ٠١‏ / من السمارات 0 
ه؛ / من الاجهزة الكبريائية واجهزة الرادبو » الخ . وقد توفرت للالمان وسائل ضفط لا 
تقاوم . فائهم قد أشرفوا على كافة مصادر التموين بالمواد الاولية » حيث كان كل مصعم لا يريد 
اقفال ابوابه مضطرا لاستلام المواد الاولية منهم » وأجازات الاستيراد والتصدير عند الحاجة ؛ 
واشرذوا كذللك على كافة المصارف » فكان من ثم بو سعهم رفض الاعتادات الضرورية ؛ وقد 
اتاحت المنالغ الطائلة التي وفرتها لهم ضرائب الحرب اخيراً عرض اسمار مرتفعة جدا لامؤن التي 
كانوا يحاجة الها . وفي عمال الرفض » كان المصنم يتعرض لطخطر تفكيك آلاته » كا تتعرض 
المعدات غير المستعملة لخطر المصادرة والنقل مم العمال الى أاانيا . 


في الوقت نفسه اتسعت المساهمات الصناعية الالماننة اتساعا 
كبيراً جداً في كافة النحاء اوروبا: فقد بسطتالمصارف والمصالح 
المككومية والمشاريع الخاصة سيطرتها على مؤسسات اجنسة كثيرة» ولاسيا في البلدان المضمومة 
ودمدان اورويا الجاوبمة الشرقية م( بالشسراء والمصادرة والمحز 5 ف لعسارث المصادرات بعدورة 
كافة الممتلكات . وقد انتقلت هذه الأخسيرة الى الشر كات الاحتككارية الى اسستها الدولة 
الالمانية » والأؤسسات التعاونمة للصناعمين الالمان المتصرفين تصرف عملام للر ايخ . و حشر ف 


الاسلبلاء ص المشاريسم 


بعض المصائم اؤسسات ألمائية كبرى : مانسمارن © سبمئس ... وفي الحا كمية العامة صودرت 
كذ لك متلكات الدولة البولونية القديمة » وصودرت في كافة المناطق الحتلة » كا هو طبيعي» 
متلكات المرود و « اعداء الرايخ :"ء, 

في اورويا الغربية انتبحت المانيأ طريقة المشتريات « الصادية » » ولكن مركزها المسدطر 
غالياً ها فرض اأعاملات والصفقات التي ترغب فببا ؛ فاقدمت على مشتريات مساهيات © حتى 
في المشاريع المتوسطة الاهمية » في الدامارك وهولند! . واتخسنفت التدابير لرفع يد الفرنسيين 
وألبريطائيين عن امواهم الموظفة في اورويبا الجنوبية الشرقية : فقفد ارغم اصحاب الاسهم 
المالية على ببعها بالسعر الذي دده الالمان » والا تعرذوا لمصادرتها ملوم . وهكذا اضطر 
مصرف «١‏ ميرابود » للتخلي عن الاشراف على ماسم «نور » للصرف البروسي . واس الالمان 
كذلك شركات مختلطة كان لم فيها الخصة الكيرى ؛ وارنموا المغلوب ين على الانض مام الى 
الاتحادات الالماننة ( اتحاد الزجاج » واتحاد الاسمنث ) . وانتبجوا كذلك طريقفلة مشترى 
المؤسسات المصرفية المستفيدة استفادة كبرى من المشاريع الصناعة » فحقةوا بذلك الاشراف 
على عدد من المصارف الكبرى في الحمية والبلدار:_ الالمطيقية وبوغوسلافما وبولوتيا وهتغارما 
وهولندا. 


تلان 





سوال رشي قْ الملدان الحتلة ان ادارة الزراعة والتموين الق.. انشتت: معدل 
اوائل الهرب قد عززت ومائلت على العموم الادارة القائمة في المانيا . 
فقد أخضعت اوروبا المرية كلها لةانون تحديد المساحات الواجب زرعها والحبوب الواحب بذرها 
والكسيات الواجب تساءهها للتموين . وانشئت في كل مكان مؤسسات تعاونية بلدية »؛ مستوحاة 
من المؤسسات الالمانة ومكافة تذفيذ أوامر السلطة الحئلة : التعاونية القروية في فرنسا وياجمكا 
وال « يوئد سأميدد » في النرويج 0 ونظم التقنين سب الممادىء الالمانية : تقنين مطلق 
تناول المنطة والطحين والحدوب والاحوم والحليب والمواد الدهنية » والبطاطا احياناً » باسعار 
تختلف باختلاف المستبلكين . وكات التقنين اسّد قساوة في الدائمارك واكثر فعالية في اوروما 
الش)امة والشمالية الغربية منه في فرذسا وايطالما . وفي كل مكان كانت نسية النخالة في الطحين 
مرتفعة » وبلغت 4٠‏ // احيانا » الامر الذي استيع تحضير خبز صعب الحهضم كريه المذاق ؛ 
وفرزت الكثأة عن الحليب» وحدد استبلاك اللحدرم . دضاف الى ذلك من جرة ثآنئة ان ظروف 
الزراعة لم تليث ان ساءت » وات تعذر المناية بلمعدات الزراعية واستخدام الاسمدة الكيميائية 
( ولا سما بعد نزول الحلفاء في افريقيا الشالمة ) قد فض الحاصمل يدث هبط الانتاج الزراعي 
كا في اهرب العالمب.ة الاولى تقريبا - بنسبة ٠١‏ / عموما في المرحلة الاولى من الحرب » 
وه؟/ حين وضعت الحرب اوزارها . اجل لم يبلغ معدل النقص النظري في كدية الوسدات 
الحرارية اكثر من ربم مستواها في السنة م+*و١‏ » ولكن الفلاحين استمروا في التفذي ا قبل 
الحرب » ولما كانت الحصص التى اعطدت للقامٌين بالاعمال الالزاسية اكير جما » فقد نه النقص 
بوطأته على سكان المدينة من غير العمال » والمستخدمين والاولاه والشبوخ » حين لم تتوفر لهم 
موارد كافبة لشراء موادم الغذائية من السوق السوداء ؛ فاضطر ملايين الاشخاص من ثم 
للاكتفاء باقل من ٠.٠‏ « وحدة حرارية في البرم » اي اقل من :|" اوم" الكمبة في السنة 
م9١‏ ؛ وقد حصل النقص في الدرحة الاولى في الواد الدهنية والمروتينات الحسوانمة » وفي 
الدرجة الثانئة في مركبات الليدروكاربير والبروتينات النباتية . وفي كل مكان »© باسلثناء 
الدائمارك » كانت الحصص غير متساوية » واقل منها في المانيا . ففي بولونيا اسئم سكان المدن 
اقل من نصف الحصص الموزعة في المانما على الفئات الماثلة من المستبلكين . وفي السنتين ١414١‏ 
و540١‏ انخفضت هذه الحصص لعظم السكان في منطقة اثينا ‏ الميريه الى 4٠٠‏ -١١م‏ وححمدة 
حرارية مكسبية في حوادث وفاة كثيرة يفعل الخور.. 


رقابة الزراعة 


كان لكل ذلك نتائحه الطميعية على صحة السكان : انخفاض وزن الجمسع مع تأخر في و 
الاولاد » وشراعة » واضطرابات معوية » وودمات الجوع في اكثر المناطق اصابة . وارتفءعت 
نسمة الوفمات دين الاطفال »2 كا ارتفم عدد المصابين بالتدرن الرثوي : الا ان الخسائر في الارواح 
كانت علي العموم اقل منها في الحرب العالمية الاولى بصورة بحسوسة . 


فذران 





استخدمت اليد الماملة في البلدان الحتلة محلما » إما فى بناء التحصينات 
( سور الاطلسي »2 سور ليغوريا بين طولون ولأمسبيزيا ] في اطار مؤسسة 
وتودت » القي سفكلت زهاء ... ٠..ب‏ عامل اجني ومسؤول المأني في شهر ايأر من السمة 
١44+‏ >2 وإما في المصانع الحردية-العاملة لمصادة المانبا التي توصلت في السنة ١444‏ الى انتاج 
هم - .+ / من الاسلحة الالمانية وتشغمل زهاء م ملابين عامل » واستخدءت سعذلك خارج 
الرايتخ . 

وفي معاملة العيال الاجانب »> استوحت السلطة الالمانءة عدأ تفوق العرق الالماني : 


العمل الالزامي 


« انا لا اكترث البتة لما يحدث للررسي ار للتشيكي ... ولا اهتم لازدهار حياة الامم او لموتها خوراً آلا بنسبة 
ساجتنا الى استعبادها لمصلحة « ثقافتنا » والا فليس لا في نظري اي ثأن . واذا ما سقطت ... ٠١‏ امرأة 
روسية منهوكة من سمفر لختدق مضاد للدباياث ٠‏ فان ذلك لا يهمني الا بنسية انجاز حفر الخندق لصاحة المانيا » . 

هذا ما قاله هملر في اجمّاع ضم قادة ال .5.5 في باريس في شهبر تشرين الاول هن السنة 
1114# . لذلك فان طرائق اختمار الممال » وظروف المعرشة» وظروف الاس:تخدام قداستوحت 
مبدأ التفربق المنصري . ففي أدنى المراتب كان البرود الذين انتبرجت حياهم سياسة الايادة 
بصرف النظر عن الخدمة النى قد يستطدعوت تأديتها . وفى المرائب التالية ؛ يأتي١‏ السرقون»» 
الروس الذين استلوا مركزا ادنى من هر كز البولونبين والملط.قين» ثم عمال الدول الغربية » وقد 
احظي بنمهم المتقاريرت والدائمار كبوث والفادمنك 6 ثم الفرنسيون وار لنديرن » وقد أولوأ فوق 
العهال الايطاليين واللمغاريين والرومانمين والاسمان الذين كانوا دومهم تخصما واسعاً . واتطلاقا 
من الاعشبار المخصر ي نسةه 42 كان مسكان وغداء الاحانب دون عببك:: وغذاء الالمات 8 
واختطاف الرجال من الشوارع والمنازل والكنائس » بينا تأخر اعتاده في الغرب الى ان ساءت 
حالة المد العاملة في السنة ١414+‏ . وقد لجأت السلطات الالمانية في البدء الى الاقناع : وعد 
بأجور مرتفعة وسهولة في النقلى من مركز الى مر كز » وظروف معيشة مغرية » ولي فرنسا » 
مساعدات اللطالة » سحب يطاقات الاعاشة » اقفال المصانم بغية توسبع نطاق البطالة » جز 
الور 7 ومنكد السئة +1414 اوحب العمل في بلحمكا وهولددآأ على الررحال المتراوحة اعمارهم دان 
4 سلة وءه سلة وعلى المنات المقراوحة اء“سارهن بين ١‏ سنة وه؟ سنة . وم ينج من العمل 
الالزامي حتى شهر آب من السئة #ؤة؟ سوى الدائمارك « الحمية النموذجية » . وفي هذا التاريخ 
اي بعد سقوط موسولنى “2 ارغم العمال في أيطاليا على العمل الالزامي كم في البلدان الاخرى . 

غضعءت معاملة العيال لما ماء ف برنامج سوكل لتميثة العمل فى ٠١‏ ندسان من السنة ١510‏ : 
١‏ سوف بسامل كافة الر حال ودؤّدن هم عذاؤم ومسككنوم نحدث دمعطون اعل اناج بأدنى 
الاسعار !». فكان للعمال الاجائب جمعون في مساكني غشبية جماعية تفتقر الى التدفئة والتجبيز 


ين 





الصحي اللائق * ويتناولون الغذاء في لات خاصة بهم » عاحزين عن ثراء الاطعمة في السوق 
دسدب احتفاظ قادة الممسكرات ببطاقات اعاشتيم . 
في الطقل المالى » تحقتى اسكؤار الملدان الهةلة باعمّاد تقندات مختلمفة 

د40 بممتويل بظاهر الشترعية + غرامات مشتثلفة » وإلرام بيع الذعب واافعد 
النادر وبعض الاوراق المالية الاجندية» واصدار كميات كبرى من النقد الورق الالمانى تتداوهها 
البلنآن الحتة ويستحيل تديلبا بالاوراق التقدية الى يصدرها مسرت الرايغ » ومضادزة الذهت 
من مصارف الاصدار في اليلدار: الحتلة » وفرض اتفاف ات مالية مضرة بصوالح المغلوبين : 
اقرار سعر قطع متدن جعدا بالنسمة للمارك الالماني ( في فرنسا ٠٠١‏ فرنكا لكل مارك مقابل 
١‏ في السنة وسو ) » اجماب تمل نفقات احتلال مرتفعة جدأً تحداد يرث تلبم لا تعهد 
الجدوش فحسب بل مشتريات احترى كثيرة ايفن . ففي فرنسا مث 2 باستئناء العتاد الحربي 
ووسائل النقل » دفم الالمان من كل ما استولوا عليه , وامنوا وسائل الدفم بمحرد الامتفادة 
من اتفاقية وقف اطلاق لانار التى امت فرنسا عبء نفقات تمهد جموش الاءتلال ؛ فاستوفوا 
بذلك مبالغ طائة تفوق اجات هذه الجيوش . يضاف الى ذلك من جبة ثأنية ان الاتفاقات 
المألية قد أفادت منها المانبا وسدها لانها لم تسم المغلوبين سْيئاً مقابل كل ما يقدمونه لما » 
فأرغت الحكومات من ثم على #مل ما تنفقه هي في بلدان هذه الحكومات . 

جاءت النتائج بصورة عامة وبلا على البلدان الحمتلة : فمن جبة اقتطع الالمان سمصة مطردة 
الزيادة من الانتاج » ومن جبة ثانية وسءوا حسم وسائل الدفم » فشلقوا بذلك وضع تضخمياً . 
وتسبب ارتفاع النقد المتداول 2 وما رافقه من نقص في السام » في انساع نشاط السوق السوداء 
الي شجمبا الالمان لاا اتاحت م الحصول على البضائع التي كنوا حاجة اليبا بالاضافة الى 
الكمات الحددة في الاتفاقات والعقود الخاصة ؛ وطجأت مكاتب الشراء في بعض المصااسم 
الكبرى ( المحرية » الطيران » مؤسسة تودت ..., ) الى خدمات كبار التحار للسصول على كافة 
اليضائم المتوفرة . 
كانت نليجة الطاببع القومي للحرب الالاذية » التي تمذر معها البقساء 
على الحباد » في الملائق بين الغالب والمغلوب > تعزيز موقفي المقاأومة 
والتعاون المتناقضين تعزيزاً م يسيق له مثيل . فقد اثار النظام النازي 
نفسه » والعصددة والوحشمة اللتان عومل بها السلافدون » والهود » واللاتين المعتبرون متغلفين 
عاصرياً » والمار كسيون والديموقراطبون المعتبرون اعداء خطرين » مقاومات ضارية شجعها 
الانكلوسا كسون والسوفيات وحبزوها من الخارج . 

في كافة اللدان المحتلة » حءث اعترفت المانيا بالحكومات او شكلتها ما يطيب لما ذلك »2 
جرت هذه الحكوممات ؛ مسيرة أو مخيرة » الى انتباج سياسة تعاون اقتصادي وسساسي وى 
«سكري مطرد الوثوق . فبعد ان استغلت في البده الغضبة الشعيبة على الحكام السابقين الذين 


المكرمات التابءة 


التعاررتف 


6؟ . العيد المعاصر ا 








ال 


ل ب الحرب في الشرقم ١1و١4‏ م4و١‏ 


مه 


0-3 1 
ممم 


. 
5 
5 
ُ 
0 
3 
0 
8 
7 
2 
0 
09 
0 
: 
0 
0 
ء 
3 
0 
3 
5 
١‏ 
يلط 
بي 




















د 


5 لوفلا سم 
4 سات 
ا 


١ 
9 جسم ع رجم حة‎ ١ 1 
-- يا و ربا2 2 آم‎ 7 ١ 


3 
في 5-5 3 














اعثبروا مسؤولين عن المزية 6 م تليث ان ظبرت على متأ ؛ مطمة للاجمي / ولذلكاسئدت 
المقاومة كلما طالت الحرب » وتضاءل خط الالمان فى احراز النصر » وثقلت من -جبة ثانسة 
وطأ: الجور والامستغلال على الشءعوب . 

اذن « تعارنت » الحكومات التابعة وبعض سكان المناطق الحتلة مع الالمان - اي ساعدت 
آلتبم الحرببة ونظامهم الجائر . وكانت فئات « المتعارنين » كثيرة ومتنوعة . فككان هناك 
اولك الدين دخلوا ©» معد قسل السنة وم#ه١‏ »6 وبدافع من ميو شم الفاشسك.ءة أو مطاخهم 
الشخصية » في خدمة دول احور » وساعدوها اثناء فتح بلادهم وبعده ؛ ويتمثاون خير تثل 
ب« كوي لاغ » . والى جانب هذه الفئة يمكن افساح ممكان ل «١‏ مثل فلاسوف » » القائد 
السوفماتي الذي اسر في السئة ١584٠‏ وحاول ان يجمع الفارين واسرى الحرب دول بمان وضعة 
في سمولنسك اعلن فنه ان « روسيا الجديدة » الحررة من ستالين والبلشفية »؛ سوف « تطبر من 
البو ؤقدك اللاكة الساسة »الم فسلك افراح: .من المتفارنن: ف الستكرات سيك كان 
الروس مخضعين لطة ابادية » وبالتفضمل بين الاو كراذمين والجمورجدين وآ القرم ومسامي 
القفقاس وآسما الذين قثل يعضوم في الوودات الم و لدسمة الني توأيت العمل في صرببا وفرنسا , 

وهناك اولثك الذين كانوا ينتمون الى افلداث قوممة او الى قوممات تابعة فقالوا بشرعية كل 
تحالف يساعدم على قطع اوصال الدول التى #ضءون ها » وتحالفوا مم احور على رجاء تحرير 
امتهم الخاصة : وهذه حال السلوفاكدين وال « اوستاشي » الكرواتبين » والاقليات الرومانبة 
والدوغوسلافمة والتشيكوسلوفا كمة . وهناك اوائلك الذين ساروا وراء حك ومةوم حتى اشزية 
وتوقسم اتفاق وقف اطلاق النار ( المونان » بوغوسلافما ) والذين اقتنءوا بعد ذلك بأن المحور 
كشت الحرب فتعاونوا مع الالماني ظنا منهم بامهم ربما استطاعوا حماية مواطنبهم بانتهاج سياسة 
تصالح واتفاق مم الظافر ؛ وهذه مال الط,ترال « ناديك » فى بلغراد . ولكن هؤلاء « الترقسين 
الانتبازيين ١‏ ل يلمثوا ان ارغموا على تحديد موقفبم على صعيدين هامين ل يسعهم تمنب الوقفوف 
الى جانب العدو فيهها : مكافدة المقاومة وتقدم اليد العاملة للآلة الحربية الالمانية . وهناك 
اخيرا اولك الذين استمروا فيعدائم للغزاة » ولكنهم باتوا اكثر قلق وجزعاً يرما بعد يوم امام 
مو حر كات المقاومة بادارة رؤساء جدد » مجبولين » ثوريين » فساعدوا الغزاة حرصاً منبع على 
السلامة الاحجاءية. وقد خشوا في مم فؤادهم من أن يؤدي نصر ساحىق هر زه الانكلوسا كسون 
ولا سما الاتحاد السوفياتي » الى قدمير السور القائم في وجه الباشفية الذي ال © في نظرم » 
بالجيش الالماني . 

لذلك يمكننا القول بصورة عامة ان التعاورء ‏ على مفارقاته الختلنة ؛ الطاوعي » والممان » 
والمتردد » والخافر » قد استند في معظمه الى العناصر الحافظة في الملدان الحتلة . 


١84 





في شهري ايأر وعمزيران من السئة ١414٠‏ 4 النحنت فرنسا») النى اغرقها 
الغزو وجلاء السكان عن منازهم في خغهم تشوش حقبقي ؛ امسام 
الحكومة التي ألفبا المارشال بيتان ؛ فأقدم الجلسان التمشليان» دون صعوبة > وبدافم ادراكب) 
عدم شعسة النظام البرلماني » وخوفها) من عنف الدعارة المعادية للحمبورية النى حملتها وحو_الدهما 
مسؤولمة الكارثة » وتأثير يبار لافال » على اقرار مدأ اعادة الذظر في القوانين الدستورية » 
وأعطيا المارشال بيتان - ب 4ه صوتا مقابل ١‏ معارف] - صلاحمات استثثائية لاء_داد 


دسمور عهديد 58 


فرنسا فيشي 


فكان ما ينتظر فرآسا » تحت سلطة بيتان» نظام حدددأ »> دكتاتورية 
رئاسمة تعمد الى الذاكرة دكتاتررية الامير الرئيس في السنة ١هم١.‏ 
وعاد معة الى الحم « الاعبان » الذين سيطر احدادهم على الجعية الوطنية المنتخبة في السنة 
١‏ >؛ والدين أقصتهم و الطيقات الاستاعية الجديدة » - الدورسوازية الصفرى والطبةة 
العمالية - طمسلة الجممورية الثالثة . فكان ان الملاكين العقاريين » والضباط الترفين » وكبار 
الموظفين » والا كليروس »2 والاشيراف الريفيين » وكل الذين تولوا ادارة المقاومة الا كليريكمة 
الرجعمة في عبد المهورية الثالئة وحماولوا اسقاطها بمناسة ازمات « الحركة الولونحية » وبإناما 
وقضية دريفوس ؛ اتحدوا مم الى المصااح المالمة والصناعدة المعادين الشمريسمع الجيهة الشعييبة 
الاججاعي » بغية الاستبلاء على الحكومة والادارات ؛ وقد ماعدهم مساعدة قوية كدار الموظفين 
واعضاء « الطرئات الكبرى » الدبن اتاحوا وسدهم للاظام الجديد كك البلاد . وقد اغتيطوا 
خلسم من رقابة المراانمين الذين اثقروا عدم كفاءتهم وعحزهم 2 ورقا ب ة نقاات الممال 
والموظفين » فاداروا البلاد ادارة مطلقة الردح الابوية الفي استبرت مها « الثورة القوممة » . 

ثم حدثت #ممة تطهير شديدة تناولت موظفي الادارات اللدية والموظفين المشتبه يتعلقهم 
بالمنادىه الجبورية : الموود “ المناؤون الاحرار * الاسترا كرون » المدافعون عن المدرسة العامانية 
التي ألقدت علها مسؤولية اضعاف الروح المدنية والوطئية . وارتحلت ادارة جديدة اسندت 
اعمالها الى عناصر مختلفة غير مذسحمة ؛ بل الى جمرور من «الصحْتابين والطرئاشين , »2 6 يصفها 
رئيس غرفة المارسال >» ده, دي هولين دي لابإرتيث .. 


« الثورة القرمية » 


كان قوام النظام الجديد السيامي والاجتجاعي الذي حل به هؤلاء الموظفون * ولا سما بطانة 
المارشال مث سيطر رجال اقصى الممين » تطبيق ميادىء الممين التقليدية : محاربة ١‏ المقائد 
الباطلة » التي ظهرت في السئة وم؟؟١‏ 2 اقصاء الآراء الديموقراطية » محاربة الفردية والنظام الحر 
والمار كسية » الصراع الطبقي ( « انما الشعب تسللى عائلات ومبهن ومسؤولباتادارية وعائلات 
روحية » ) » واحماء مجتمع تسلسلى مني على مبادىء سلطة الرئس ر « يحب ان تككون الدرلة 
اسك ادية وتسلسلية »)» وتنظم مبني تعأو ني . واحترام القم العائلية الي لا لستطسع المحافظة 
عليها سوى مجتمع بظر يري وقروي ومجتمسع صناعبين يدويين . فحل شعار « العمل 2 العائلة » 


1846 





الوعلقة نحل الشعار الجووري 5-5-6 مسأواءٌ 6 ار ©“. و داك يعيد و السثة معما 
وفي أيام « النظام الأدبي » » استند الحك الى الدين لخاربة فوضى الافكار والتعالم الخطرة . 
وقدمت له الكنيسة مساندة فعالة بصوت الكردينال « حرلسه » : « بدتان هو فرنسا وفرنسا 
هي بدتان » » وأعلن الراعي بوغنر » رئدس الككنيسة المروتستائتية من حبته أن لس هناك 
سوى وأحب واحد ؛ ١‏ السير وراء المارشال » . 


وقد نفل هذا البرنامج : زوال اسم «الجرورية » » اعطاء ة شخصية ( ١‏ نحن > قتليب 
ببتان ... » ) للمارشال الذي ادعى لت بالسلطة التشريعية حتى تشكيل الجلسين الجديدين , 
إلغاء كافة الانتهابات في القرى التي تحاوز عدد سكانها ٠٠١‏ نسمة > وحل اتمادات العمل . 
تنظم الحرف على اساس. تعاوني على يد لجان تنظم الصذاعة ( التى وديرها كبار الصناعيين) » 
والاتحاد العمالي وميثاق العمل . وابطال التشريسع الماعلقى بالجعيات الديئية » وتقديم المساعدات 
المالية لمؤسسات التعلم الديئية . والغاء دور الملمين الابتدائية » ومحاولة ادال التعام الديني في 
برامج المدرسة الابتدائية ( « لقد وى عبد المدرسة بدون اله » ) . والعممل بالتشريع المعادي 
للسامية المستوحى من قوانين نورمبرغ : فأقصي الءبود عن الوظائف العامة وعن بعض الحرف » 
وانشئت مفوضية عامة للشؤون المهودية وابطل قانون كريمو . بر 'حلت كافة الاحزاب السماسية 
وطورد الحزب الشبوعي ( كان هناك "٠ ٠‏ شيوعي في السجون في سهبر يار هن السئة 
١؛54وا).‏ 


0 0 اتفق رجال الثورة القومية على حاربة النظام البرماني ومقاومة المبادىء 

:5 الديموقراطية والاسُتراكية . وقد اقتنعوا كلهم بأن نصر الإنيا | كبن ركريب 
وأن مقاومتها امر مستحبل ٠‏ ولكنم سسكلو| فئات ذات مصالح ومطامسم متناقضة . ففي 
فيشي تفوق ممثلو اليمين القديم الوطني والحافظ والكاثولي > تلامذة « شارل مو"راس » » 
واعضاء الحزب الاشترا ي الفرنسي الذين لم يكونوا ضد الاتكليز فحسب بل ضد الالمان ايضا » 
واستندوا الى « حوقة ا لخاربين » . ووقف في وجبهم بعض العناصر المنحدرة من النسار > من 
امثال محبي الس القدماء والائترا كبين الجدد 5 « مرسيل ديا » الذي سرؤسس ١‏ التجمع القومي 
الشعبي 4 ؛ والنقاسين الحبي السم 5 « جورج ديولين » » وبعض الشبوعمين القدماء 5 « جاك 
دورير » الذي طرد من الحزب في السنة 15.4 ثم اسس الحسزب الشعبي الفرنسي في السنة 
م4( » وضمرا حبودهم الى جبود بعض الفئات البميثية » 5 « الكاغولاد » واللحسان السرية 
العمل الثوري » لامطالبة بتعاون وشى مع المانما . واسسوا حوقة معادية للبلشفية ( لن تهم 
يوم اكثر من ...م متطوع ) للمحاربة الى -جانب الالمان في الاتماد السوفباتي . وقامت في 
حقلي المصارف والصناعة الثقيلة عناصر المانية المبول ذات نفوذ قوي قالت بالتعاون الاقتصادي 
الفعلي : « بارنو » » من مصرفا « وورمس »> الذي سسمسي مندوباً عام] للعلائق الاقتصادية 
الفرنسمة الالمانية » و « لوهيدو.» » صهر « ريدو » » الذي سيمسي مندوبا عاماً للنجيز الوطني» 


ا 


وه بيشو » مدير الجمعيات الصتاعية التعديثية » الذي سيمسي وزيراً للداخلية » الخ . فحدث 
في جوار المارشال بين هذه النزعات صراع من اجسل النفوذ والاستملاء على الساطة من اسداثه 
الخطيرة إبعاد لافال في ١٠١‏ كاتون الاول ثم عودثه الى الحم في نيسان 19149 , 

هو لافال من مثل في الحقمقة سماسة التعاون الوثدق التى كانت في نظره الوسيلة الوحبيدة 
التخلص من نتائج الحزيمة او أقله لتشفيف وطأتا . وكانت بإكورة هه السياسة » التي نمت 
اكثر فاكثر كلا تزايدت المتطلبات الالمانية » اجماع هار بالمارشال في « مونتوار » . «وان 
بين فيشي ١54٠‏ الوطشسة والمحافظة وفيي 14 المتعاونة والفاشستية تالسلا صارماً ... 
وتضامنا سلا ضد الذظام الممطل » ( هوفان ) . 

فان استمرار الحرب في روسيا وهزاثم ال حور في افريقيا قد جعلت نصر المانيا النجاثي امر 
مشكوكا فيه جد . وباتت المقفاومة اشد نشاطع » والقمع اكثر وحشية بادارة « بيشو » » 
وزير الداخلية » مع محاكمه الخاصة ومجلس «غاندًاء العرقي » وما الدولة في لبون وباريس . 
واشتد القمع حين اصبح « دارنان » اميئا عام) للحافظة على الامن في كانون الثاني ١941‏ » 
فقدم للالمان مؤازرة المما.شيا والحا ؟ العرفية الخاضعة للرقابة البوليسية . ومن حمة ثانية عزز 
نزول الحلفاء في افريقما الشهالية وا-تلال كافة اراضدها موقف التعاونين الفرنسمين : كان ذلك 
نباية فيشي الثورة القومية التي خسرت الامبراطورية » فاقدم اسطوها على اغراق نفسه » 
وتضاءل نفوذها في البلاد » فلم ببق للالمان آية مصاسة في الابقاء على كومة مستقلة وهمسة . 
واكتفرا بالابقاء هلى شبكة الموظفين والادارات .التي يستغلون بواسطتها البلاد . ومندذ اواخر 
السئة ١514‏ سيطر ١‏ التعاونبون » الباريسيون نبائماً على فيشي > فدخل دارتان وهئريور الوزارة 
التي ضمت ١‏ كاتالا » و « دي برينوت » و ١‏ آبيل بونار » و« سشلون » و« ماريرن » >2 الخ . 
وأصبح « ديا » اخير] وزيراً للعمل . فانة.بحث سياسة تعاون كامل » ولكن الب لاد كانت في 
حالة سرب اهلية غير معلنة و والاوساط المحافظة التقلممدية - ولا سما المورجوازية الكاثولسكمة 
التى استالها نفوذ المارشال - اصبحت ترقبية على غرار الدهاة والمتحذرين . فكان ذلك » قبل 
النزول في نورمنديا والتقدم الحليف » نكبة نزلت بالتعاونمين . 
ات الدول الصغرى في اورربا الشالية الشرقية » التي احتثلت دون 
اعلان حرب في اعقاب غزو صاعتى » قد لاقت > مع بعض الفارقات» 
المصير الذي لاقته فرنسا . فان الآصريحات الاولى الرسسة حول ابقاء واحترام المؤسسات 
التقلمدية والوعود باحترام نظاءها السياسي والاقليمي > والتأ كيد بأن الاحتلال لا يستبدفسوى 
حمايتها من غزو الفرنسيين والبريطانيين القريب الوقوم ‏ / تليث ان لها تدابير يقصد منها اما 
ضبا فوراً الى الرايخ العظمى ؛ واما تمزئتها بالذات » وتستهدف في كل مكان استئار موارده.ا 
استثارأ منظما . وبالرغم من ان الحكومات اللاجئة الى بريطانيا العظمى كانت لاسعبية فيبعض 
هذه الملدان ( حكومة سيرلو » الحكومة إلنروجية ) » ومن ان الرأي العام قد اتصف ببعض 


1١ 



































ا ) ضض تم صصص نوي > ددا م(ار2) د ماع وم رس 
مبسصمم فقن خاو عو جا ل ل ل ل ا ل ل ا 1107 ) لتر لعز م ليمك 
ا ا ا ار ا لان 0 سحجعع حت بام ارده كرد ) تجده فو رت تم كه حدر زكرت 
ل سس ل الي 0 مكلك مرك دى) تكس عسي رتسم وكيرت مط م سس د( حلم متك ) فيتع 
عضي مر مسج يجري معسي حدم( كته عكر اد) كوك مس © لوطي بتموم فقو للم( الام مي در عوك وموم )بتكم لصي - ١‏ 
3 > السك مك ص يروم توي مركم نو - ١م‏ ")يحير 





0 


ا 
١‏ 








لع 
هر 0 8 بلع 




















9 7 : 1 ”9 عه 
لك ار لا له ل ا 
الت“ .+ ل > تج سد 2 
550 7 للد ل 
3 17 | 1 - ليه 
- ب قل 7 احم : 
بسي مكرمع لكك رك 104 - 
١‏ ل خوك طل .]ا الللبطلةا 
ل بحب , 9 يدع سك 5 ا 
لم 0 
0 لكي | || سام 
_ 5 
لك و3----22 2 يي 022 ان 
اتلتستتتتب ١‏ 1 ب مببطلة 
م د ل 0 22 م 9 
4و 17 0 تفال ور 020٠ ٠‏ و جح 








ا 


ظ 








حو م - : 
اا« 





الافغطراب © فان الموقف كان اكثر جلاء منه في فرنسا حيث اسثمر مع حتكومة فيشي وهم 
الحكومة المستقلة . ول تلبث المقاومة السلبية 4 ثم الناشطة » ان تنظمت دون ان تثيرأ منها 
الحكومة الشرعية . وفي كل مكارى ل تفلح الفئات التعاونية والحككومات الصورية في استالة 
سوى حزم لا سْأن له من السككان . 

حلت النقابات والاحزاب السياسية باستئناء المزب الثازي المحلى : ففي بلجيكا اقصى 
الالمان « دغريل » الذي اسس الجوقة الفالونية و ارب في روسيا » ومحضوا ثقتهم حزب 
«اصدقاء الرايخ »). كا محضوها «موسير » رئس الزب الوطني الاشترا كي في هولندا » 
وكويسلام رئيس الهزب الوطني في النرويج» الذي 2كئ ل الحكومة في السنة ١94+‏ > الخ . 
وهكذ! عين « التعاونبون » في كل مكان في المرا كن الادارية الحامة . 

الا ان الداغمارك سذت عن القاعدة واستفادت من دعض المراعاة لآن سكومتما الشرعية م 
تغادر البلاد ولآن المانيا ارادت ان #مل منبا د ممية يمد همة » . فقد سيق لالمك أن اصدر 
أوأمره يعدم مقاومة الغزو واعترف بواقم الا«تلال ؛ وان اعترض عليه , ورغية منه قي 
الحماولة دون قيام حم عسكري او استيلاء النازييي الدانمار كيين برئاسة «كلوزن» على السلطة» 
لم يشر اجع اهام بعض التنازلات : اثقفاف مالي مر 4ه أسبعم الدانارك 4 سحيب الحاميات 
الدانهاركبة من « جتلند  »‏ انضهام الى ميثاق مكافحة الشيوعية » الخ .. ولكن الدستور 
الدانماركي لم يبطل ابطالا صر يا » فنجا اليبود من الابادة والجور واستمرت الادارات المركزية 


والمحلية في عملما . 
“امب المقفاومأت 
بمنها لم يكن « التعاوندون » في كافة البلدان الغحتة سوى طائفة قللة 
« المقارمة » 1 5 ّ 8 3 


العدد » تنظمت مقاومة الغازي ‏ السليية أو الناشطة ‏ واتف حت 
اشكالاً مشتلفة يحسب الاوقات والازمنة واستبوت اعداداً كبرى من السكان تزايدت يرما 
بعد يوم كلما اتضح فؤلاء هدف الممراع على حقيقته . 

على غرار التعاون » ميزت المقاومة بفارقات كثيرة » وبدعض الصفات المشتركة ايضيا : 
نقمة سديدة عسلى الغازي كانت فورية عند اليواونيبإن والمرب والتشيكدين والس ونان 
والسكتديئافيين ؛ وف اوروبا الغرببة حيث كانت وطأة الجور ثقملة بصورة خاصة » واكثشر 
تأخرأ عند السسلوفا كيين والكر واتيين الذين بدا هم النصر الالماني وكأنه سوف حقق استقلاهى » 
. واقل حرارة عند الرومائيين والمهنغاريين . ومن جبة ثانية اتسعت المقاومة بسرعة في المناطق 
الحرجية والجبلية حيث سبل احتاء المتمردين » وحيث لم يكن بوسم الالىاني مطاردتهم 
بسبب افتقاره الى الجيوش اللازمة . فكانت يوغوسلافيا والبانيب! والبوتان وجبال الألب 
والاحراج البولونية » من هذا القسل » اكثر موافقة لقاومة ناشطة من تشركوسلوفاكما حيث 


44م 





كانت السرول متكتظة بالسكان وحيث اهل اطبل بأكثرية المانا . واتضم بسرعة اشسير ان 
حركات القاومة لم تحارب الالمان فحسب ؛ بل حاربت من الى بلوغ أهداف خاصة »2 مناجل 
بمدو نجلب من مطالءة الصحف الصادرة في الفاء - ان الأكثرية الساسقسة ابتفت تبديل 
النظام الاقتصادي والاجتاءعي تمديلاً جذرياً , فان كافة البرامج التي وضعتم! وحدات المقارمة 
اتانة قُِ الغرب ول وعدت ادال املاهات دموقراطبمة على النظام السناسي م6 ومخاصة على 
النظام الاجماعي والاقتصادي م ولا سممأ بتأمم الصناعات الرئسسة أعنا قٍِ اوروبا الو سطى 
والشرقمة © فل طالب المقأوهمونت بأصلاح زراعي حذري ومصادرة املاك كيار الملا كين قال 
كل شيء . وحين غزا الألمان الاتحاد السوفياتي اصبح الوضع اكثر تعقيداً : فقد برز الخلاف بين 
معلقي الآمال بتحريرم على الانكاوسا كسون وبين متوقعيه من الاتحاد السرفياتي . قبصورة 
عامة كانت المناصر المحافظة اشد” ميلا للانسكلو ساكسون ؛ وكان كافة المتطلمين الى الاتحاد 
الاتحاد السوفياتي » م ان انحكليزيي المدرل ل يواجهوا » محرد ميوهم » احباء النظام القدم , 
وف بواونما دقفي المديد من انصار الاصلاحات اوقماء لعدامّم التقلء_دي لأروس ل يسما هالت ا 
اكثرية ال أقاومين في برغوسلافيا واليونان * مها كانت نزعاتهم السماسية والاجتاعية » الى الشعب 
السلافي العظم . 

احداء النظام القديم » قد اسى) في حمل بعض اشياع التنظم السابق وبعض المخلصين لحكومات 
المنفى على الالتفاف حول الالمان لانم اعتبروا الشيوعيين اخيراً اعداء ادهى خطراً من الالمان 
( الموتان » يوغوسلافيا » بولونما ) . وانما اعرضت الطءقات الطحاكقة عن المقاومة في البلدان التي 
كان فيها التأثير الشوعي كبيرا , ويرد الخلاف الى سيب آهر هو ان انتقام العدو قد استبدف 
الفلاحين المدسورين أو الأثرياء دص.ورة شا صة . رم بنظار هدؤلاء من مم يعاين راضة الى نشاط 
المقاومين الشروعيين . فتعاو ن البعض علدمم وحملوا السلاح الى حائنب القوات الت لفسع اعمال 
التخريس . وقد انفحرت نزاعات مسلحة مند السنة 144١‏ قِ بوغ و سلافما “» ومنذ السنة ميوة١‏ 
في الدوئان وبولونما » بين الوطنيين والشيوعيين . وف اوكرانما ايضاً » الفحرت هذه النزاعات 
بين الالمان » والوطئمين الاو كراندين المعادين للسوفءات ؛ والانصار الشموعيين الاو كرائيين الذي 
كانوا ف حر مهم على اتصال بالجددش الا حمر 5 وكا اقترب النصر الحليف انتوئ الصراع هن امل 
الاستبلاء على السلطة بعل وقف اطلاى النار الى التقدم على الصراع صضد الالمان: وقد شوهد ذلاك 
قُْ الدونان مث اريت قوات 0 زرفاس 2 القوات الشوعسة ( وفي بوعوسلافا مع مرك 
مخالوفيتش » وفي او كرانيا مع القوات الاوكرائية المعادية للسوفبات » وفي ألبانيب!ا حيث 


6م 





جرت ال « بإتي كومبتار » الى دعم الجبود الحربي الالماني المائل الى الزوال . 
ساعدت المقاومات الداخلسة وشحعتها وادارتها ونسقتها من الحارج 
احبزة لجأت الى لندن وكان بعضبا .كومات شرعمةافلتت منالغازي . 
نفلمت كافة هذه الحكرمات ل طة الاذاعة البريطائية برامج اذاعرة شجعت الشعوب 
المحضعة »> وبثت الاخمار وعلقت علءما » ووحهت الى القاومين التعلمات و١‏ الرسائل الشخصية» 
ومعث معلومات عسكرية او سداسة مف.دة القمادات والحكومات الخحليفة » وجنئدت جدوسا 
اشتركت في العملمات العسكرية » وألقت من الجو اسلحة » وشباط) » ومفاوير لدولي اهمال 
التخريب ف البلدان الحتة . ومن جمة ثانبة غالما ما كانت علائقها بالمقاومة الداخلية غير وشقة » 
وغال] ما انقسمت هي على نفسها يسيب المنافسات والدسائس »2 واختلاف نزعاتم_ا المحافظة 
والدورية » فانقطع الاتصال بيلبا وبين السكان الذين دفعت بهم آلامبم الى اله لول الجذرية . 
ووقفت موقة) حذرا من الحركات الطوعية التي ل تكن تحت اثرافها . فالكل يعلم اليوم ارف 
وحان كافايس ©» الدي ذهمس الى ل دن فى شمر شاط من السنة ١4+‏ قد عاد منها متقرز 
النفس من « ذهنية المهاجر » وه روح المعمد » الاتين لمسها في الأشخاص التلماين الدائرين في فلك 
الجئرال « ديغول » . وقد نجم عن كل ذلك سوء تفاهم » ونزاع » اد احياتاً » كا حدث في 
يرغوسلافيا واليونان » وحتى دين الجدوش »2 ا يتض_مم ذلك من ةرد الأسطول والجيش الموانيين 


حمكومات النفي 


في مصر . 

وَرَوك كذللة قارف هارسة انظالة قبل الكة 8 تيسن ما والفازون» المباتحروت 
ند السئة ١474‏ الى جشيف ونبويورك ولا سما باريس » الذين تومدت قواتهم خلال الحرب 
الاسبانية . وفي السنئة ١414١‏ تأسست في تولوز « لجنة تجمع ضد الفاشستية » من مالي الحزب 
الشدوعي » ومخاصة « لي » و«ساراغات »وه سطلفو ترنثين » وه« نمد-ي ,1 رفي نمويورك اذاع 
الكرنت «١‏ سفررزا » بان النقاط الهاي ومن أجل ايطالءا بعد الفاشسشة » » رصكذلك مملت 
الجءمة المازينة في دويورك ولنة « ايطالما الحرة » بنشاط الى مانب الحافاء من اجل اعداد 
التحرير , 

رأى المقارمون عددهم بتزايد كلها ثقلت وطأة الاحستلال وأصيم الاصر الالماني مربا . فكم 
من متعاونين خاضمين للآلىان او متسمسين لهم اصبحوا ترقييين في السئة 144١‏ ثم أصبحوا 
مقاومين بعد السئة ١441‏ . لقد تحمع المقاومون الأولون كا هو طبدمي من بين الأحمزاب الدسارية 
التي كان الألمان والحلفاء على السوام يحاولون القضاء علمها : الشبوعيين » الاثترا كيين » الاحرار.. 
كم انهم الهم مثلون عن البو رجوازية المسيذية اوفب اء للقم التى دافمت عنبا » في ما مفى 2 
القومية والحقد على «المائيا الخالدة:». وتزايد عددهم بعد انزال الجمو ش الحليفة 5 افر بقما الشهالبة 
واحتلال الماطقة ا1نوسسة . 


وم 


على نقسض فرذسا مث حاربت الحكومة المقارمة » اتسعث 
الحركات في الدول الاخرئ المحتّلة » وغاليا ما حظمث 
بتشجسع وهدي السلطات الاجتاعية . فكثرت من ثم في كل مكان اعمال التخريب والاعتداءات 
على الألمان والتعاونين. وقد تحلت من جبة ثانمة بطراثق مشتافة . ففي بلجمكا رفضت الكديسة 
قبول ققدم مرتدي البزات السياسية لتناول القربان المقدس والسماح برفع الأعسلام السياسية في 
بدوت العبادة . واعترضت على ترحيل العمال الى المانيا وعلى الزام القمير بالعمل ايام الأحاد . 
وقاطم الطلاب الاساتذة التعاونين الذين يعينون في الجامعات . واعلنوا الاضراب استنكاراً 
لقانون العمل الالزامي » طبلة سنة كاملة » قبل تسسبيل اسمائهم في الجامعات . وأعلنت ممكة 
التسبز الاضشراب كذلك اعتراضاً على توقدف بعض فضاة ممكة الاستثئاف . وبين شباط وايار 
194 » أعلنت اضضرابات كبرى في لياج ( ٠٠٠‏ 56 مقرب )» و «١‏ شاراروا » ' و«لالوقبير»» 
ودموث؛» »2 و«دفرنسه» ؛ ضد ترحمل المعيال بالحملة الى المائءا : 

ل تكن المقاومة أقل تصلء] وعناداً في الوكسمبورغ . ففي احعساء تشسرين الأول ١44١‏ 4 
وبالرغم من منع الادعاء يحنسية لو كسمبورغية « مزعومة » وبلغة « لتزبورسيش » ل يككن لما 
من وجود في يوم من الآيام » تعصب 45 / من سكان المدن و4 /) من سكان الارياف للجلسية 
اللوكسمبورغية وللغة ال ( لتزبورجيش ) » مما تسدب في ترحصمل عدة ألوف من السكان وابطال 
الاحصاء . وفي شهر آب أعلن اضراب عام كان اول اضراب أعلن في بلد محتل . وفي السنة 
144 تنظم الحزب الوطني اللو كسمدورغي الذي قام بإحمال تخريببة كثيرة . وفر من الجيش 
اكثر من ٠‏ .٠ه‏ شاب لو كسمبورغي ورا لمت بين ٠١٠١‏ و٠٠7١‏ عائلةالى بولونبا» وفي 
الأشبر الآخيرة شكل ألوف المقارمين عصابات مساحة في احراج الآردين , 

في هولندا اصطيغت المقاومة بلون سماسي اقل بروزاً . ففي شبر شاط من السئة ١46١‏ » 
اعلنت اضرابات لمدة ثلاثة ايام في امستردام ثم ملت المدرد_ الاخرى . وادان الا كليروس 
الكاثرلسكي والبروتستانتي » من على مثابر الككنانس » اضطباد البهود وترحيل اعمال الى المانيا . 
وفي شهري نمسان وابار ١44‏ اعلنت اضرابات حديدة حين تقرر عحز كافة قدامى صغرف 
الضياط اطول:ديين في معسككرات اعتفال المانية . وفىي اياول اعلن مستخدمو السككك الحدددية. 
وعمانحها اضرابا عاماً . 

في الداءارك تنظمت المقاومة ؛ بعد شت طويل »2 بفضى « مجلس الخرية » الذي تألف قِ 
شهر آب من السئة ١9‏ من مثلين عن كافة الاحزاب الناشطة ؛ وقد ركز كافة الجيود على 
الصناعات الحبوية التي تخدم المصالح الالمانية وعلى وسائل النقل ؛ ففي 4 حزيران ١4414:‏ مثلا 
قام ٠١‏ وطنما في مرفاً كوبئهاغن الحر » بتخريب مصنئع للمدافم الرشاشة والدافع 
المضادة للدبابات والبنادق ذات الاطلاق المثواتر تخشريبا كاملا > وكارى الوحيد من نوعه 
في الدائمارك . 


القارمة في اوروبا الشمالمة الغر بية 


م 





و 


لطر 
تت |[ 





الشكل وو - اوروا المتارية 
: - اقالم معتلة مستقلة اداريا ٠‏ ه-ايطاليا راقالم تحت ادارة ايطالية ء + - درل تابمة للمحور » 


١‏ - المانيا ٠‏ « - اقالم تابعة ود محميات » ٠‏ س ."اقالم ممتة تحت ادارة المالية » ف سرد منافدات؟ لودب .رول 


» م . حبدود اورريا في عبد السيطرة الهتارية‎ ٠ ) ١54؟ اقالم فرقسية احتلتها ايطاليا ( حتى نشرين الثاني‎ +١ 








وفي النرويج كانت امال المقاومة الاولى من مآثر رئيس الحكة العليا » « بال يرغ » > اعلى 
قضاة الدولة » واسقف اوسلو » حير الكنيسة اللوثرية » م رغراف » 1 اللذين ايا ( #موست 
الوطن 1 المسرية 8 فائتشرت م الجمية 44 في كافة إنحاء الملاد واصدرت زهاء ووو صحيفة عير 
شرعصة ونظمت أدارة مباحرة الى السويد او انكلترا استفاد منما و + + +ه© منخص 8 وف شاط 
5 استقال اساقفة الترويجالسبعة ومعظم الرعاة. وعرقلت المصااح الادارية اعمال قبدالشبان 
تسجيل اسمائهم في الجامعات , 


ان نظام القوة والجور الذي اخضع له السكان للفسر نشاط 
وعنف حركة المقاومة التي نغت في كافة النحماء الارض البولونية . 
فان تقليد المقاومة القديم الذي يرقى الى عبد الافتسامات ©» 
والمبارة في التنظم السري التي انتقات من جيل الى جيل » قد اتاحما » منذ ريف السئة وع؟١»‏ 
بناء جهاز سري ضخم كان يثابة حكومة حققية على اتصال وثدق محمكومة المنفى > بغفف_ل 
الاحزاب السياسية الاربعة الرئيسة : الحزب القروي » الاسّتراكمين © الوطئدين الديموقراطيين» 
الديموقراطين المسحيين . وأعيد تأايف جيش بري ( هم ٠.٠‏ ٠ل”‏ رسل في السئة ١5614‏ ). 
وزاولت السلطة” الادارية « مندويية حمكوسة » ضمت عملاء لكل منطقة » وادارات بمثابة 
وزارات > و« قثيلاً سداسياً » سريا ضم مثلين عن الاحزاب الاربعة . ومها بدا ذلك غريباً 
فقد استتمر» بعد اقفال مؤسسان التعلم الثانوي والعالي » في توزيع العم في الخفاء حسب التقليد 
البولوني وف اجراء الامتحانات . وطدعت صحف سيرية ووزعت » واستمر العم لى في بعض 
مصانع الاسلحة والدخائر . وارتدى الصراع غد العدو طابع ارهاب ووحشية لا يعرفارن 
اأرحمة معنى . 

تجزأت يرغوسلافيا بعد حرب / تدم سوى ايام معدودة ؛ فبيئا حظيت كرواتيا بعطف 
الايطالين والالمان » وتقاسمت الدول الجاورة اشلاء الدولة 'لقديمة ».اخغضم ما تبقى منها اي 
صربما » لنظام جاء ثقبل الوطأة . ولكن القسم الاكبر من البلاد قفري وجبلى > وعرف البقاء 
هنا ايضاً تقلبد مقاومة قدي جدأ ضد تعسف الاجني . فقد نمحت بعض وحعسدات الجيش 
اليزوم #تيتنادة الكول رتيل ميشافر فيش “ في الالتحاء الى الممال . وكان لدى الشوعبين 
البوغوسلاف.ين من جبتهم » بقمادة تمتو الكرواتي منظمة قوية وواسدة الانتشار . ولكن 
الخلاف / يليث ان ذر قبرنه بين الفربقين : فقال فريق ميخالوفتش بالتقليد المر كزي الصربي » 
الارئوذكسي والملكي » بينا قال فريق تدتو بنظام اتحادي وديموقراظي يقت اصلاحات مميقة. 
فاستمال الشبوعيون بنشاطهم وحسويتهم كل من رغب في محارية الالمان والاوستاشي 2 يها خشي 
فريى ممخالوفتش ( تشتسك ) من انتقام الالمان الوحشي وتعاون على الكرواتبين والانصار 


في ادروبا الشرقمة 
والجلوببة الشرقية 


م4 





الشبوعيين مم حكومة الانقاذ الوطني الخاضعة للالمان الني اسسبا الجنرال « نديك » في بلغراد 
ومع الايطالبين الممسكرين في الجبل الاسود . 

بفضل سرعة حر كتوم ومبارتهم في المناورة نحم الانصار في الافلات من المحيات الهتلفة 
الي شنت عليهم » لا بل جمموا في « بيهاك » » في تشرين الثاني ١447‏ 24 ( جمعية تخسبرير 
يوغوسلافما الوطئية المعادية للفاشستية ) - افنوج - التي تبنت مبدأ اتح#اد يوغوسلافي . وفي 
48 ! استر كت قوات مخالوفتش جباراً فيجمليات اهجوم الالماني الرابععلى الانصار»«العملية 
البيضاء » » فاوقف الحافاء عنها حبذ ذاك كل مساعدة مادية وحصروا مساعدتهم كلبا في تبتو . 
وعند الاستسلام الايطالي » كان هذا الاخير قد نحجج في الاستلاء على « دالاتيا » باستثناء 
و سيلدت » وعلى مخزوتات هام.ة من الاسلحة الابطالية فتوطدت سلطته عدلى اسس 
متمنة 4 وفي السنة 1514 قرر مجلس التحرير الوطني ان مسألة االكنة سنسويها الشعب يعد 
تحرير اليلاد . 

وكانت المونان الحدلة كذلك مسرح منازعات غامضة بين عدة وات مختلفة ومتنافسة 
وملقسمة على نفسما : الحكر مة البونانية في النفى مم انصارها 2 المقاومة الداخلية غسير 
الشبوعية ( أدّس ) وأ كمًا ه واخيرا الحزب الشبوعي الموناني والمنظيات الني يرف عليها. 
في ايطاليا » زال نفوذ الحككم الفاشستي زوالاً كلياً بفعل عحزه عن 
أعداد الحرب وتلسميرها »؛ وبشعل فسأذه ودسائس تكتثلات الختلفة , 
وي الحدل الاقتصادي ارتدى الوضع طايع الملبلة . ففي شبر آذار ١944‏ حددت حصة الفرد 
من الخيز ب. ٠٠٠١‏ الى ١6٠‏ غراماً ( نصف الحصة الالمانية ) . ثم ان نقص الامات والفخم 
الححري والبترول قد خفضت انتاج الصناعة الى 4٠‏ او +5/ من امكانات) الاولى » فأففلت عسدة 
مشاريسم ابوايها او ضث الى المشاريع الامائية الكبرى . فاحرز مناوئو الفاشسقة تقسيدما 
ماموساً : ارتفع عدد الشموعمين والاثترا'كدين في جنوى ومسلانو وتورينو» وانضمت الاوساط 
الجامعية الى مناوثي الفاشستية » وبات شُطر كمير من البورجوازية اذحكليزي الول » فصدرت 
صحف سيرية في كل لهات . وفي رببع السنة ١94+‏ » انفجرت اضضسرابات في توريئو تطالب 
ب الخبز والسلم والحرية » » وف مؤسسة كابروني في مرلانو » وف مصاذع بيرلل وفيات - 
منافيوري . ومئذ السنة ١54٠‏ عقد تحالف بين الاحزاب السرية : الشوعدين » والاشترا كبين» 
والديموقراطمين المسحيين » وحزب الوسط الساري الصغير الذي سمدعى الديموقراطيين العمال» 
واليسار المازيني الذي سيؤلف ( حزب العمل ) . وحدد التحالف هدفا له قلب موسوليني وعقد 
الصاح . وكان البلاط والعاثلة المالكة على اتصال بهم وعلى علم با يدب . ومن جهة ثانية فكر 
عدد من سكبار المسؤولين الفاسدتيين المستائين » 5 «١‏ شمانو » ( وبوتاي ) و ( غراندي ) 
بفاشسثية تسدين بالحرية بدون موسوليني . وفي 7٠‏ تموز م؛؟١‏ قرر الجلس الفاشستى الاعلى 
بالتصويت المطالبة باعادة كافة الصلاحيات الدستورية الى التاج . فاوقف موسوليني وحل محله 


المقارمة الايطالمة 


العبد المفاصر 1+١‏ 





المارشال « بأد و لمو «( الذي دغل قِ مفاوضات سرية لوقف اطلاق الثار . الا ان موسولءني »2 
الذي حرره هتلر » قد اسس حك) وطنيا فاسشستما أمسى في كانون الاول ( المهورية الاجمّاعية 
الابطالية ) التي لم تككن اكثر استقلالاً من الدول التابعة الاخرى . 

تيزت المقاومة الايطالمة بفعالية خاصة على الرغم من انبا ناضلت في ظروف صعية سيب 
'تصرفات بأدولبو الخرقاء ومناورات' اللذافاء الادعة رعدم ادرا كهم الذي حمل الالمانستفيدون 
من فترة ال ه؛ بوم النسئة التي انقضث بين سةقوطل موسولبني ووقف اطلاق النار لاءتلال روما 
. وتثسيت أقدامهم في كافة انحاء البلاد . ولكن المقاومة عبأت الامة في حركة وطئية عامة » في 
موجة عارمة من الماس للعدالة والحرية مثلتبا ب ( فورة ثاذمة ) اشتركت فمبا هذه المرة الطيقة 
العمالية وشطر من القرويين » على نقيض الثورة الاولى التي قامت على اكتاف سكان المدرف 
البورجوازيين . 

م ترتد هذه المقاومة الطابع نفسه في كل مكان : فقد كانت اقل نشاطا في ايطالا 
الجنويية وايطالما الوسطى حدث ادارتها الاحزاب الديموقراطية المعتدلة في لجنة التحرر الوطني 
البي يشرف علمبا الخحلفاء الاتسكلوسا كسون والحكومة المللكة منما في شعالي لابين حيث 
تشددت أحزاب المسار حزب العمل والش.وعيوت بنوع خاص - في تصسمبا على تحقيق 
« ديموقراطية تدريحة » وتحديد البلاد تجديدا كاملا . وكان لجدوش الانصار فنبها » على العموم» 
لون سساسي وصريح جدا 2 اقله عند القادة الذين لم يفرضوا قط اعلان الاخلاص الملكية . ففي 
أودية حمال الالب » وفي لسغوريا ومنطقة المندقية الجولية » كنت بعض جماعات المقاومين 
المسلحين من تأليف وحدات محاربة حقيقية . وقد الفت لجان تحرير وطني اقليسية ومحلية » 
ولجان مصانع » واحداء » واشيرا لجنة التحرير الوطني العلب! التي ضمت مثلين عن الاحزاب 
الخمسة الرئسمة . فحمعت كل هله الاحار:. الاموال وااؤن للانصار وشسعت الصصف السدرية 
ونظمت اعمال التخريب » والاضعرابات ( في مبلاذو في كسانون الاول ١44‏ واذار ١9)4‏ » 
وفي تورينو في حزيران ) وق الاضرابات الثورية في جنوى ومملانو في سُبر نيسان 1548 . 
وهكذا كانت كافة المدن الهامة فى ايطالنا الشمالمة في قدضة الوطئنسسن قبل وصول 
الجبوش الحليفة . ١‏ ْ 
في المانياء افضت قوة تنظم الحزب النازي وقوانينه» والفظاظة 
الي لجأ البها في تشليت كل من يقف حجر عثرة في سبيله قب لل 
اسكيلائه على السلطة وفي هم كل معارضة > والنجاحات الباهرة التي احرزتها سباسته الخارجية » 
الى ملاشاة كل بادرة معارضة صريحة . اسل مازال للشموعيين الموجودين في السحون او في 
معسككرات الاعتقال او في الملفى » بعض الخلايا المنتششرة في الملاد ولككن نشاطهم كان مشلولاً 
سْلاً تامأ . وآل الديموقراطمون والاجتاعيون الديموقراطدون الى العحز نفسه . وأزيل كذلك 
المعارضور:_ معارضة مدثية . وقد جاز للمثاصير الحافظة وحدها ؛ على نطاق محدود حدا » 


المقارمة الألائبة 


نيت 





مخالفة نظام الحم بعض المخالفة : القادة والديلوماسيون الذين اقضمّت مضحعهم جسارة 
المشاريع الهتلرية فاقصوا عن مراكزه ‏ والاثشسراف الريفيون الذين ابتعدو! عن اسياد المانيا 
الجدد » مغتاظين من فساده ومن دناءة الحم وميمميمه » والمسحيون وعظام الاسياد الململكون 
والاحرار ) والكنائس التي ل تهددها ممادىء فلاسفة النازية فحسب © بل سبطرتهم على الشييية 
والتبحمات الصرمحة وغير الصرة على اعضامًا واميات المنتممة المها , ولككن المقاومة ل ترتد 
سوى طابع فردي : اعتراضات الراعي « نيموار » الذي دافع عن « الكنيسة الممترفة » » أو 
اسقف « مونستر » » الكونت و غالن » . ومنذ السنة ١44١‏ 4 اعترض بعءض الاساقفة -. 
حادين حذو اسقف فر ورغ - في رسائلهم الراعوية ع لى مصادرة الاديرة ) الي سوالت الى 
مستشضسات ) 'واقفال المدارس وإلغاء صحف الاسقفمات ومخالفة الاتقاقية المعقودة مع الفاتتكان 
وتعقم المرضى الزمنين والمعتوهين وقتلهم . ثم حدئت بعض الله ادرات كتوزيم | مير 
« الوردة البيضاء » على طلاب مونيخ بواسطة كريستوف بروبيست و هانس و صوفى سول 
في السلة ”#غعو١‏ > ولكنبا مبادرات افراد او جماعات صغرى اعحز من ان تقوم 
بعمل قعال . 


من هذه الاوساط شرحت »2 مهنذ السنة وخة١‏ 4 المقاومة الالمانمة الس دودة .الى بلغتنا 
اخبارها : فقد حاكت المؤامرات واتصلت بالمصالح السرية الحليفة . وكليا طالت الحرب - التي 
ل رض عنها الشعب قط - وثقات اعياؤها وتزايدت الغارات الجوية الانكلوسا كسونمة وبدت 
ال مزيعة الذهانية اكندة ؛ انمعدت جماهير السكان عن الحكم ' ولككن هذه الجاهير كانت اعحز 
من ان تيدي أي نشاط بسحب ضغط السلمطات »2 ولا وحود المنظمات التى كان باستطاعتبا اسار 
امتباغا . فلزس :شوق الحيشن اللتنكم بالقوة ا قد مستطيع القنام بعمل ماا+ .وقد كآن عد كبير 
من القادة معادين للنازية :رئيس الاركا نالسابق (يك)»2 والما شال( فون وتزلين )»و(اولبرخت)» 
و( هالدر ) » و( فون ترسشكوف ) و( اوسقر ) , وكائرا علىاتصال بامير البحر ( كاناري ) الذي 
كان يسبل نشاطاتهم ويبررها » بالاتفاق مع ( فون كلوجه ) و(روهمل) ومعظم كبار القادة 
الآخرين . واشترك في المؤامرة بعض كبار الموظفيين المدنين السابقين والهالين : ( غرردار ) 
الذي كان سام مدينة لممزيغ ثم مفرض مراقبة الاسعار » ووزير المالية السروسي ( بوبمتز ) » 
و( حيزفيوس ) أحد موظفي ال ( ابوهر ) 2 والجترال ( س. س., ثبي ) رئيس الشسرطلة 
الجنائية » والككونت ( وولف فون هلدورف ) 2 مدير شرطة برلين » وبعض الدبلوهاسيين من 
أمثال ( اولريخ فوت هاسل ) 4 و( فون وابزاكر) “ و( ورثئر فون دير سولد.ورغ ) الذي كان 
قد تزوج من ابنة الاميرال فون ترديةز » و(اريك كوردت ) » الخ . فقد كان كل هؤلاء محافظين 
ملك.ن عثلو نالمائيا ما قل السنة ١١١4‏ 2 على غرار اعضاء (جمعية كريزو) الى دءود الفضل قِ 
تأسيسمأ الى ( هااوت فون مولتكه ) » حقيلكد شقيق فار شال الس ة 0008 و( بمتر بورك 
فون وارتنمورغ ) > ورئيس الكمسة اللوثرية ( اوجن جر ستنابر )2 الخ. » الذين شكلوا النواة 


14 





الاساسية للءقاومة » واتصلوا ببعض الزحماء الاشترا كنين الديموقراطبين ( «يرندورف وت.ودور 
هوباخ ) وروا بالحزب الشوعي السري ايضا . فتوصلوا في صيف السئة ١5414‏ الى الاتفاق على 
برنامج مشترك وعلى الوزارة التي سوف تتولى السلطة بعد اقصاء هتار , الا ان الماحة كانت ماسة 
الى حمل القادة - المقتنعين منلى زمن بعمد بضرر الفوهرر - على فرض وقف العمليات » وازالة 
هتلر وغور نغ والمقربين الها . فاصطدم المتآمرون بتردد ضمائرهم » ويمين اغلاصهم تار 
رمخاوفهم » واحترافهم الطاعة » وقد قبل ان اخفاقهم دليل على استقامة المحافظين الالماف 
الشيخصية وعحزم السماسي . وكان من الواحب » في الحقية.ة » ان تحدث موحة عصيان مميق 
الجذور تشمل جئود الجمهة والطبقات الشعسة » ولكنرا ل تحدث . واخفقت كذلك محاولة 
الكو لونيل ( فون ستوفنبرغ ) قتل هتار ف ٠‏ وز . ولكنيا ادت الى عملسات قمم ضارية 
تناولت كاقة اأشلكمه بهم دون #ميز ( أوقف 7٠٠١‏ أعدم مذهم .6ه أو عذادوا حتى الموت ) . 
لعل المثآمرين كانوا على اتصال بالهركة المعادية للنازية ( المانبا الحرة ) التى تكونت في الاحاد 
السوفياق في اعقاب معركة ستالمنغراد وثلت بلجنتين: اللجنة الوطنية امو لفةمن قدامى اللاجمين 
الساسيين » وطنة الضماط من اسرى الحرب . أما اللحنة الاولى الو كان نائب رئيسبا الكونت 
( فون ابتسيدلن ) . أبن فيد سيارك © فقد أسسها سوعيون يدغل في ع دادم الكاتب 
( اريك وايئرت ) » والعامل في صئاعة استخراج المعادن ( وفلم بيك ) . واما الالجنة 
المسكرية فقد ترأسها الجئرال ( فون سمدلءتز ‏ كارسماخ ) واشترك في عضويتها 6* قائشدا 
انم اليبم » بعد اخفاق محاولة العشرين من بر توز » الجنرال « فون ارثم » والمارشال «فون 
بأولوس © . وقد المحصر نشاط الاحنئين قْ معسكرات اعتقال اسرى الهرب © واله دين 
الالمان الذين امكن الاتصال بهم بواسطة الاذاعة » والصسف »4 والمناشير التي كانت تلقى فوق 
النطوط داعبة ايّاهم الى ايقاف القتال . 
القمع الاماني جاء القمع وحشيا ومتعدهد الاشكال » وقد تواته قوات الرابخ اابوليسية 
المحتلفة : غستابو » ابوهر » .3.2 » امن عام » استيخبارات »2 بالاثفاق مع 
قوات الشرطة في الحكومات التابعة » مسته_دمة كافة وسائل ااضغط الممكنة : وبصورة 
خاصة مصادرة احمزة الراديو اللاقطة » مثم التحول » توقيف الرهائن ونفيم |24 تعذيب > 
اعدام “؛ وتقتيل . 
لم تلدث الوسائل السرعمة ان املت لان الماك العادية قد برهنت عن عهزها عن مماقسة 
المسؤرلين عن اعمال التخريب الموسمة ضد الجدش»ولآن دذار.الدي اس1شود #ثلهوفر وسلاحتر .. 
قدانف من استخداءها خوفا من ان بظمر الخاكمون عظبر الشمداء , فلدأت السلطات بسرعة 
الى توقيف الرهائن . ومئدْ السنة ١1541‏ قرر الجئرال ( فون ستّوآءناغل ) اعتمار كافة الأسرى 
امحتجزين لدى الساطات الفرنسية كرهائن . ثم ثمل ميدأ المسؤولية الجماعية عاثلات المشليه 
بهم وطبتى لامرة الأولى حين حدوث مجزرة ( لمديس ) في شُهر حزيران من السئة ؟91١.‏ رفي 


1» 





هولندا اوقف 4+١‏ شخصاً من لعبوا دور هاما في الحساة المامة واعتبروا مسؤولين » تمت 
طائلة الاعدام » عن « دسائس اللاجئين الى لندن » . وفي بولونيا اصدر الحا؟ العام فرانك أمره 
دقتل ٠‏ عضو من أعضاء المقاومة رما بالرصاص مقابل كل الماني دعتدى علبه وبقتل : 
وار كبتل ف ايلول ١84١‏ اسدرا باعدمار كل عل عقاومة صادراً عن الشوعيين وبأعدام 
٠ه‏ - ٠٠١‏ شبوعي مقابل كل جندي ال ماني قتيل ؛ واخغعسيراً صدرت الاوامر في كانون الاول 
ايعاد كل مسوم لا يحم عليه بالموت الى المافيا “ ينث ان يعرف شيء بعد ذلك عن مصيره 1 وف 
مور 544 م( يعمل نزول الخلفاء قف نور هديا م صدار قائرن اس قفساوة دقهي بقتل , الارهاببين» 
والمخربين في مكان اعتدامهم بالذات , 


في كافة الاقالم التلة » نقلت حالة الطوارىء السلطة القضائسة الى مام خاصة ( مجالس 
عرفية ) برئاسة ضماط من ا!. .5 .5 تصدر احكاماً سريعة » غير قابلة للاس:ةئناف » دون اسماع 
الى امي دفاع وتقمي ادكامها اما باعدام امتهم واما بآسلمه الى الغسكابو . واعتمدت مانا 
تدابير ل « مكافحة الارهاب » و ١‏ مكافحة التخريب » * اي جرائم قتسل التقامية يكون 
ضحاياها المقاومون او المشتبه بهم ويكون ابطاها افراد ال .3 .5 او النازيون المحليون . 


واخضع الوف الوطئيين من ابطال اعمال المقارمة أو من المشتبه بهم فقط بسيب آرائه-م 
السابقة » او من الرهاثن الابرياء الموقوفين في احدى عمشمات الخطف السريعة » لعذايات برعت 
الشرطة اإنازية في تنويعها . وقد اعتمد « التعذيب الاعدادي » من زمن طودل ضد مقاومي 
النظام » الا اه اصبح مرعي الاجراء رسمنا بموجب مذكرة اصدرها مملر في ١١‏ حزيران ١547‏ 
ونصت على اس خدام « الدرجة الثالثة » : حمرمان من الغذاء والنوم » ارين مضنشة 2 جلد » 
عقوبة المفطس» تعيب كبربائي » الخ. » لانتزاع اعترافات بعض فئات المساجين « كالشيوعيين 
والما ركسين و « شبود هوه » وانخخربين والارهاببين » واعضاء حركات المقاومة »2 والمهلاء 
الاجانب المتزلين من الجو والءناصر المء.-ادية لمجتمع » والفارين البولونبين والسوفيبات من 
الجندية » . فقتل عشسرات الوف التعساء سُنق] او رما بالرصاص او ضربت اعناقهم بالفأس أو 
ماتوا اثناء التحقيق ؛ وجرت اعدامات بالملة يا حدث في « فرس اردياتين » ( حسث فثل .هم 
رهنة ايطالمة رمد بالرصاص ) » وشنت هصمات انتقام.سة افنت سكان مدينة او سكان قرية 
بإجمعهم » يمن فيبم الاولاد والنساء » الهجيات على « لبديس» وكرا كيافاتس » 7٠٠١(‏ قتيل)» 
و«اورادور - سور - غلان » » وآسلك » ومرزابوتو » الخ. وقد "رحمل المنفيون في ظروف 
فظبعة مستهجنة » مكدسين'في قاطرات نقل البهائم » عاجزين عن الحركة » حرومين طيلة 
سبعة ايام متعاقبة احيانا من الغذاء والماء » فكانت الرفيات بينهم مرتفعة جداً : 


« كنا ١‏ ؟ه؟ عند مغادرتنا « كرمبيانيه » فمات هنا 6 مه في الطريق » ول يعد منا من الاسر سرى 
١م‏ فقط »ع , 


66 





هذا ما سكتبه احد منفبي قافلة الثاني من 
وز ١944‏ . ولككن نسية الناجين هنا أعلى من 
المعدل العام , 


© - النظام الياباني الجديد 

ان التوسم الماباني » الذي 

النظام الماباني 
اطجديد 


ابتدأ منك أواشر القرن 
التساسم عشر وازدادت 
سرعته يعيسد الخرب العالمية الاولى © قد 
استوحى - على غرار التوسع الالماني - الايمان 
بتفوق العدرق ؛ وبعض الشواغل الاقتصادية 
والاحتماعية ؛ واستهدف بسط السيطرة المابائية 
على القسم الشرق من القارة الآسبوية «بكليتبه 
وعلى ارخبيلات « البحور الجنوبية م . 

شجعت النجاسات الالمائية 
في اوروبا الحزب العسكري 
الماباني > ففرض في النبهساية 
سباسته التوسعية على الاسطول والامبراطور . 
ومنل شبر وز ١91٠‏ تحدد ما حب ان تكونه 
«منطقة الازدهار المشترك ف آسرا اشرق ة 
الكيرى ؛ : تطرد المابان من الشرق الاقصى 
الدول الاستعمارية : الكاترا ؛ فرنسا » الولايات 
المتحدة ؛ هول_دا ؛ وتزيل تأثيرات الفلسفة 
المادية الغربسة »2 وتتطور الشءوب المحررة على 
الصميدين السيامي والاقتصادي بهداها . ويقام 
حمنذاك ( نظام جديد ) تدخله الصين والهند 
الصينية وتابلندا وماليزيا والهند الثبيرلادية » 
ويحم الطبيعة » المناطق الخاضعة للنفودٌ الياباني 
كال ( منشووكو ). فأتاحت الفارة علىالاسطول 
الامبركي في ( بيرل هاربور) » في م كانون الأول 
01 ؛ وتدمير ططيران الفيلسين » محقيق 


آميا الشرقية 


الحكبرى 









ب ري 222222 


؟ 858 ١لللللنا‏ 
ساسا © موحي ل سيت 
مممميهة ليوو وجا 


الشكل ٠١‏ الحرب في الشرق الاقمى 


١؟؛هطابش -في ادل ايارل ومفد2ء ؟سفي تور +)و١ا2؛ م في‎ ١ 


اراض صينية احتلتب! المابان 
حدرد الامبراطورية الابائية ه ‏ حين ترسعبا الأقصى » 


ه-في مرآب ميول. 


4 في السئة نعود » 


د السيسا 


, 7 ا ايم 
1 منشوليا المنارحية ٠‏ 


بي 











5 - في ارل 


























فتوحات عظيمة خلال اسابيع قليلة : الفبليسين » بورنو البريطانية » ماليزيا » هونغ - كونْم» 
وايك > غوام ؛ انسوانذا . و كانت اند الصمنية قد سقطت في ايدهم » فانضمت تيلادا الى 
المابان وارسلت جدوشا تشترك فيغزو بورما الذي عزلالصين عزلاً تاما. وكانت غسائر الحلفاء 
فادحة : بالاضافة الى البوارج الحردية المدمرة او المعطلة» و 7٠٠ ..٠‏ طن هن السفن التحارية » 
واءءء ووس اسير أو قتبل » وإضرار لا تسد ثامته بنفوذ السض » وفقدان امبراطورية آهلة 
ب 45٠‏ ملدون نسمة وغسة بالخامات الهامة حدا ؛ واتفحار حماس فريد من نوعه يمن الشءعوب 
المستعمرة . و كان من شأن سرعة وسبولة هذه الفتوحات ان ششّجءت القدادة المابانبة على محاولة 
توسيع محبط دائرة دفاعها حتى مبدواي وجزر سليان » وق كاليدونيا الجدي_دة » وجزر 
ساموا وجزر فمدجي اذا امكن ذلك » وفي الشهال حتى الجزر الالدوسية » بغبة ملاشاة شأن 
لاسكا من جرة » وثأن اوسترالما وزيلندا الجديدة من جبة اخرى . وعلى الرغم من فشل 
هذه الحاولات فثة حزدياً ومن ابقاف التقدم الماباني ف صف السئة ١54٠١‏ 24 فقد امتدتث آسما 
الشرقية الكبرى من منشوريا الى غيندا الجديدة والفت منطقة شاسعة الأطراف يستطيم النظام 
الجديد ان يقوم فبها ( الشككل ٠١‏ ) . 


570000 حلت رسالة البابان » قبل أي شيء آخر » كرسالة ثقافمة 
20008 تستهدف الحافظة على التأثيرات التقلمدية الاجتماعدة والدينمة 
واقصاء التأثيرات الاجنية . ففي كل مكان سعث, المابان جاهدة الى تقوية المثل الأتساطة على الجتمم 
الآسيوي : سلطة رئيس العائة » معننى تضامن الدم الواحد » عقيدة مسؤولة الماعة » تبعية 
الأراة ٠‏ وفي الصين ومنشوكو حاولت احياء الكونفوشيوسية » وفي سام وبورما شجعت 
البوذية وتعزيز الروابط بااطوائف البوذية المابانبة . وفي ماليزيا واندونسيا جاهرت بالاحترام 
نفسه للاسلام » وف الفملسين للكاثولئكية» التي هي دين سلطة » وان كانت غربية ؛ ومافظت 
على علا صداقة بالفاتئكان 4 اذ ان الدعاوة المضادة للغرب استبدفت التأثيرات الامير كمة 
اكثر من ارث روما واسيانما . وعن المابان يحب ان تقتسن الشعوب الحتلة مثلبا الادبية 
والروحية » ويحب ان تككون لغتها اللغة الثائية للجميع » وان تككون الاعاد الوطئية الابانية 
( عرد مولد الامبراطور ؛ وعيد تأسيس الامبراطورية ) أعماداً وطدمة ف كل مكان » وارتب 
تسلط الاضواء على تجانس العرق بين المابانبين والفيل.بيئيين وا ماليزيين والسياميين . 
ان التنظيم السيامي لآسيا الشرقية الكبرى كان في الواقع بسيطا جد؟ : تتولى اليابارن 
القمادة » وطى الدول التابعة المرتبطة بها ارتباطاً سياء._) وششيقا ان تسهم في تكوين دائرة 
الازدهار المشترك . وسوف تقسم الاقالم الحتة الى ثلاث فئات : الاقالم الني سوف تغم الى 
المابان يسبب اهميتها الستراتشجية بغية الحافظة على تفوق البابان البحري والمسكري ؛: 
هونغ - كونغ » سنفافورة > بورنيو » غمنما الجديدة » تمور ؟ الدول التي تكبا المابان كا 
مباشرأ وقد تمنح استقلالاً حدوداً : الدول الماليزية » الاتحاد الاندونيسي ؛ وأشيرا البلدارنف 


4 





الحليفة : مند دوكر » الفيليبين » الصين 2 اند الصينية ؛ سيام * بورما » التي سوف تستقي.ل 
حساميات عسكرية بابانمة 5 النقاط الستراتسحمة وتوقع معاهدات محالف عسكاري , 

في الحقل الافتصادي» غّطأت المابان الاقتصاد الاستماري الممني على نظام المفارس ورفض 
انشاء الصناعات » ووعدت بالازده_ار المشترك والاستقلال الافتصادي : ان كل قطاع مز 
قطاعات دائرة الازدهار المشترك سوف ينتج هايتناسب وامكاناقه ويحصل من القطاعات الاخرى 
على ما يفتقر البه . وكان الحهدف في الحقيقة تنظم البلدان المتلة بحيث تحصل منبا على الخامات 
التي تداج المها وتبيع مصنوعاتها منبا . وسدو ان هناك خطة اقتصادية طويلة الاجل قد 
ووجبت : لكون المابان ومندشوكو » وكورياء والصين الشالمة الى حد ما » مر كز انتاج الفولاة 
والحديد والمواد الكيمسائية والآلات علىاخةلاف أنواعبها؛وتوفر آسما الجتويبة الشرقية الخامات' 
وتصاع الانسحة والمطاط : وتنشأ فمها صناعات خفيفة لاستخراج المعادن وتنقيتها ومعالجتها . 
ولككن سماجات البابان يحب ان تتقدم حاجات الدول الاخرى » ويحب ات ينحصر التنظيم 
الافتصادي في الابانين » اذ ان مؤسساتها التجارية وشيركتها الملاحية تشيرف على معظم 
النشاطات المالمة والتحارية في كافة بلدان كتلة ال « بن »» والتخطءط الاقتصادي منوط بالوزارة 
المابانية لآسما الشرقية الكبرى . 

طبلة استمرار العملمات الحربية » خضع الاقتصاد في الواقع لحاجات القوات 

المسلحة الحاربة واملاه تطور العملمدات المعاكس . ففي كل مكان تكررت 
الوقائم نفسها : منذ السنة ١44‏ + شلت الحركة التحارية يسبب الخسائر الفادة في الاسطول 
الماباني «فعل الغارات الجوية وهجمات الغواصات؛ وكانت نكيحة تزايد حاجات قوات الاحتلال 
الى الغذاء والبد العاملة » والتضشم المالي الذي افتعله اليابانيون » والنقص العام في المصنوعات 
الني كانت تستورد من اوروبااو أميركا » وندرة اأواد الغذائية في المدن والبلدان التي تعردت 
الحصول علها من الخارج ٠‏ ضمقا وحرمانا وتشويشاً عام في الاقتصاد » وبالتالي استباء سين 
السكان . 

في كل مكان اصطدم النظام الجديد البابانى - على غرار نظام الالمان » وللأساب نفسها ‏ 
بالصءوبات عنها وانثهى الى فسل بكاد يكون تامأ . فقد استقبله السكان ‏ باستثناء الصمندين - 
بعطف »© رلكنه ما ليث ان صدمهم واثار استياءهم : عواقب الحرب »2 والاحتلال» والصعوبات 
الاقتصادية والحرمانات » وخصوصا عواقب الفظاظة والعجرفة اللتين عاملبم بها الجذود 
والضباط العدلبون الذين غالبا ما انزلت بهم عةوبات جسدية فاعثقدوا يجواز كل شيء فم حيال 
السكان: المدئيين . يضاف الى دل لك ان تأجيل تنفيك الوءود بالاستتقلال غيب امال 
الوطئين الذينرفضوا ابد تمثيل مص الحهمالقومية صالح البابان والقبول بأن يصيحوا ممرد اعواث 
توأابسم 5 والحقيقة هي ان معظم الدين ساموم الماباننون زمام المى؛ ك د سوكارنر »» و دهاتاء» 
ودلوريل» 2 و«لامار»... م يككونوا تعاوذين على طريقة كو يسنم : آمنوا بالوعودالمقطوعة 


حي 


المقارمة 





5 صدرودت 


ولع *- الحدرت الحاليةء 


مب عراصم الدرل . 


شكل ١؟‏ - اورويا 


في السلنة مدوا 









سس ا 


0 5 
0 5 
1 


0 


بالاستقلال» ولكنيم ما ان استثيتوا عدم خلوص النية حتى استعدوا للاستفادة من هزهة الغزاة. 
ففي اندوئدسيا وسام ولورما واهند الصيشة استخدم الرطند.دون الىبابائيين ضدى الغولتدبين 
والبريطاندين والفردسين ل م انقذوا علوم ٠.‏ 

في الهند الصينية » اتصف الموقف بالتناقض ؛ فان السابان الني نشطت 
دعاوتها ضد السماسة التوسعمة والاستعمارية الغربية قد تركت للفرنسيين امر 
دم البلاد يسبب افتقارها الى جباز فني كاف تمه محليم . فقد كان مقدور الفرنسين وحدهم 
والتي كانت توفر هم منتجات مُينة . وفي شبر آب 2144٠‏ اعترفت حكومة فيشي بتفوق 
المايان سياسم] واقتصاديا في الشسرق الاقصى ومئحتبا امتازات اقتصادية في الهند الصينية » 
وقواعد جوية ونحرية مقابل وعد الحسكومة البابانية باحقرام السيادة الفرنسية . ولكن تطلبات 
الحككومة البابانية م تقف عند حد : وضع اليد على منتجات المااجم » ربط القرش بالمن » 
المساواة سن المشاريم الفرنسمة والمايانة م الخ وقد أهحذت 5 الرقفت نفسةه لوسك اليل 


ألهند السينية 


لاقصاء الفرنسمين بلشجم.ع العناصر البلدية المعادية لاشيوعية كشيعة ال « كاووداي » . يضاف 
الى ذلك من -حمة ثانئة ان وجود الجيوش المابائية » وغطرسة الظافربن -- المسكريين والمدنسن 
المتوافدين علىالسواء - الذين استطابوا اذلال البيض والظبور بمظمر انصار الاستقلال الانامي» 
قد اضعفا تفوذ الفرنسيين اضعافاً خطيراً . وفي واذاره؛9١‏ »2 قلب المابائيون الادارة 
الفرنسة واعدقلوا الفرنسيون الذين استطاعوا ايقافهم وانشأوا و اتاد تونكدن الوطني © ؛ 
فاعلن امبراطور ان.سام “ ديأو- داي »» وملك تمُبوديا من بعده » ابطال معاهدة الحاية الموقعة 
في السنة 1844 6 واستقلال البلاد استقلالاً تأم] » ووعدا بالتعاون مع اليابان » في حين ان 
المقاومين ال « فمات منه ©» رفضوا الانحناء امام المابانيين وعززوا الصراع فدهم ؛ وبعد استسلام 
البابانيين اعلنوا استقلال فيكنام , 

اذن انتبت غطة احتلال الشرق الاقصى التى وضعها العسكر يون الياباسون الى الفشل » وغمر 
النصر الحليف فتكرة آسما الشرقبة الكبرى ؛ الا ان نجاح الحركات القومية التي ساعدتها البابان 
مساعدة كبرى » ولا سيا تمثلبا وباثارة نقمتها على سماستها التوسسة » قد قوض الامبراطوريات 
الارروبية الاستمارية . :ومن هذا القبيل يمكن القول ان اليابان لم تخض غهار الحرب عيثاً . 


4١7 





و 


الخلاصهة 


تسمدت الحرب العالمة الثانية تخراب ودمار دونهما ما نسست به الحرب الاولى * اذ انها على 
زقدض الاولى كانت شاملة بعدد القوات المتحابهة في آن واححد » وباتساع وشهول ممادين العمليات 
الحربمة » وبتعمئة كافة طاقات وموارد الدول المشتركة فبها ايض ., لقسد كانت الخرب العالمسة 
الاولى ححرباً بين الدول الاوروبية من ححيث ان نصيب اليابان فيبا ل يكن بذي شأن وتدغل 
الولايات المنحدة فها جاء متأخرأ ومحدوداً . اما في الحرب الثانية فقد تدشلت هاتان الدولتان 
تدخلاً كلب وتدخل معها القسم الا كبر من العام الآسبوي » في الوقت الذي كانت فسه اوروبا 
مسرماً لأعملنات الكبرى . 

م يكن تدمير الآلة الصناعية » التي ما كان العدو ليستطيع بدونها مواصلة القتال © دون 
تدمير الجدوش اهمية . لذلك أمعن المتحاربون في مهاجمة القطاع المدنى حدث نتجمم هذه الطائة 
الصناع.ة . فقد عانت كافة الدول المحاربة - باسلناء الولايات المتصحدة ‏ من الغارات الجوية 
الكثيفة > ولا سما بريطانما العظمى واليابان . اما الا#اد السوفياتي والماننا حيث قاتل ملايين 
الرجال 2 فقد جعل منهما القصف الجوي والقصف البري ومعارك الشوارع وخطلة «١‏ الارض 
المحرقة » والتدمير المنظم اثناء الاندحاب » مسرس] لدمار شامل رهيب . 

ولككن بدئا قامت في السنة 1514“الى جانب الدول الظافرة » الولايات المتحدة» واتكلترا» 
وفرنسا » دول هامة اخرى» وححدّى من المرتية الاولى - يدخل في عدادها المائيا وروسيا بالرغم 
من افول مها الى حدن - 2 ففي السنة ه94١‏ »4 سبطرت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي 
بطاقتهها العسككردة والاقتصادية » وتلهها انكلترا من مسافة بعمدة . اما اوروباالبرية» الخرية 
والمقطعة الارصال » فليست بعد الوم مؤلفة الا من دول ثانوية آلت الى وضع دوني . وفي آسما 
م نعد اليابان المفلوية على امرها سوى ارخبيل صغير مكتظ بالسكان » تحت له الجبوش 
الامير كمة وبرتدط ارتياط] وشقأ بساسة الولايات الماحدة . وفي كافة انام منطقة م الازدهار 
المشترك » الفي سيطرت عليما خلال سثوات قلية » حرثك انهسار الامبراطوريات الانتفاضات 
القومية البلدية تحريكا حاسم » وانبأت الحركة التي انتششرت في العالم الاسلامي يهجرم شامل على 
الامبراطوريات الاستمماردة ٠‏ 


11 





الكاب الثاني 


الكالمالخرالجديد 


د في معظم العراصم راقبث الدرائر الاميركية ردرد 
فعل الاقتصاد رتقدم التسلم قبل توزيم القروض ومراقبة 
استخدامها , فسعلت المساعدة الاقتصادية من الدرل 
الأووردية شريكات ممدة بلمال » وسمعلت مئها المناعيدة 
المسكرية حلمفات منصورة. وكانت الرلابات التتحدة 2 في 
الراقع » حامية اررببا الضعيفة » . 

« عي دي كارموا » 

« ان شير حقل الأحرية هو السم ٠‏ وارث لافة انظدة 
الحرب » وحتتى انظمة اطرب الباردة ٠‏ صائرة حتماً الى 
المصرية والاسكيداد والتحم » , 

« ورلتر ليان » 


4١6 


(نفهسل ( نادت 
انعّساح العالم واخئلال توازينه 


على غرار الحربين العالممتين تتميز الفترتان اللتان تلتهها خلافات هامة . ففي اعقاب الحرب 
العالمية الاولى ماشرة مرتحت الجبوش تسريحا شام في كافة الملدان وتوقف انتاج الاسلحة , لا 
بل حين حدثت الازمة الاقتصادية العالمية م يفكر احد قط ععاللتها بتنشيط الستاعات الحربية. 
وم بشاهد اقتصاد دولة كبرى بكراس ؛ فق وقت السلم » معظم طاقته الانتاجصية لصناعات 
الاسلحة ؛ لآول مرة في تاريخ الشرية » الا حين استم النازيرن الحكم في المانينا ؛ فاكتفت 
حملذاك الدول المبددة الاخرى - باستثداء الامماد السوفماق - بتنشط صناعة ماثلة على نطاق 
أقل اتساعا . 
اما بعد هزيمة المانيا واليابان في الحرب العالمية الثائية» فلم 'تنقص 
الولايات المتحدة وبردطائءا العظءى والامحاد السوفياقي طاقتبا 
الحربية الا انقاص جزئياً ؛ فأبقت كلبا على جسوش قوية وصناءعات حربية هامة » وواصلت 
ايحلثها المجموهة في نطاق الاسلحة الجديدة . ثم أفسح نزع الاساحة الجزئي والوقتي هذا المكان 
لتسلّم جديد واسم النطاق ؛ لا بل ان الحرب قد اشتدت عذه] وثمولا خلال النزاعات المحلية 
الي اندلعت » ولا سيا خلال حرب كوريا » حمث فاقت ضراوة القصف ضسراوة الحرب العامة 
في اوروبا . 

برد ذلك الى ان العالم قد انقسم انقساما مرق الى كتاتين » قراب بينها الطر المشترك الى 
حين » وفرقت بينه| خلافات النظام الاقتصادي والاجتاعي 2 والاهواء والمصالح. فقد حل محل 
نظام التوازن المتمدد الاطراف الذي كان مر كزه اور وبا نظام توازن بين طرفين اثنين هما دولتان 
كبريان غير اوروستين : الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي ؛ وقد عزز هذا التوازن الجديد ان 
هاتين الدولتين كادنا تحتكران الاسلحة الذرية. فقد اففى النصر السوفياتي » وانشاء ديموقراطيات 
سعبية في اوروبا الشسرقية والوسطى » ثم انتصار ماوتسي تونغ في الصين بعد سنوات قل » الى 
توسبع « معسكر الشيوعمة « توسمعاً مدهش] ؛ وملذ السئة )و١‏ > كان الائر الذي ترسكته 


فقدان الثقة بين الجلفاء 


حل 





الاتتصارات الروسية ونحلي قوةٌ الدولة المسكرية وركانة النظام الذي وصف بافشاشة منذ زهاء 
ثلاثين منة » ضسرية هائلة للمجتمع القدم اقضت مضجم الدول الانكلوسا كسونية . ولنتذكر 
هنا مساعي ونستون تشرشل من أجل توجمه « الجمبة الثانية » » التي طالب بفتحها ستالمن » 
نحو د يطن اوروبا الرمي” » - وض الدانوب - وتصائحه الى ابزماور سلوغ يرلين قبل 
السوفبات . ولنتذكر كذ للك حسن الثفات المسؤولين والدبلوماسين الاتكلوسا كسورن 
ومراعاتهم للحتكومات والشخصيات المحافظة في كافة البلدان : حتكومة فيثي » حكومة 
بادولو » حكومي الءونان ويوغوسلافيا الملكيتين ... » وترددهم حمال « المقاومة » » فيتضح 
لنا ان الثقة بدن الحلفاء » حتى قمل تهاية الحرب » اب د من ان تكون تامة . فان السسطرة 
الاقتصادية والسماسية التى حسيت الولايات المنحدة انها ستفرضها بدت محدؤادة ومعترض] عليهبا 
مند السنة ه144 > في الوقت الذي أدت فيه احلام الاصلاح العميق التي حر" كت « المقاومة » في 
كافة البلدان الى القاء الذعن في الطبقات الحاكئة وحملبا على الانقمام الى المءسكر الاميركي . 

منذ نباية العمليات العسكرية في اوروبا وآسيا» اشتد ال_ذر المتبادل وتراكمت في كلا 
المعسكربن بوادر سوء التفاهم والشكوك والشكاوى ؛ فاشتدت من ثم الخلافات بدن الخلافاء 
وأفضت خلال سنوات قليلة الى نزاع ارتدى في كافة الحقول - باستثناء حقل الاسلحة - طايع 
حرب حقيقية ؛ هذه هي الخرب الساردة التي رافقها انقلاب غريب في التسالفسات والتي ميزت 
فترة ما بعد الحرب الثانية ؛ بدأت في السنة 1549 > ول تيد بوادر الانفراج الاولى الا في السنة 
ه4١‏ . وكانت نتبصة الخلاف سن الدولشين الكبريين اسّتداد الانقسامات في داخل كل بلاد : 
فان انصار وخصوم النظاممن قد تعادوا وعبأوا كافة طاقاتهم ودخلوا في صراع لا هوادة فيه 
وفرضوا على الع تحديد موقفهم دون أن يتر كوا لاحد امكانية الدقاء على الحياد او الترداد . 
وخارج اوروبا اول كل معسكر توسسم منطقة نفوذه وتعزيز مراكزء ما اثآر في كل مكار 
منازعات وال بعضها » في آسما » الى حروب محلية محدودة . وقد ارتطت المسائل السياسية 
والمسائل' الاقتصادية ارتباطاً وشةا قُِ هذا الاستعداد لخرب عالمية ثالثة يمتقهد كل طرف أو 
يتظاهر بالاعتقاد بان الطرف الآخر قادر على اعلانها وخوضبا ؛ فطديعت كافة مظاهر الحضارة 
المماصرة بطايم حددد من التقلقل امتزادد » واشتد فى الوقت نفسه الدّوتر القدم . 
ا سار تفكك التحالف من ثم مخطى سريعة . وبقية سد قراغ جمميمسة 


0 الامم التى برهنت عن عجزها في المءاولة دون نقوت اطرن © أقن 
لامي ليحك 2 م - 


الثلاثة الكمار في « بالطا » انشاء منظمة دولمة جديدة سيد مؤثر 
سان فر نس سكو قِ السنة ه؛)4ة١ا‏ دستورها قُِ « مشاق الاهم ااتصدة » , وم يكن الهدف منبا 
«المحافظة على السلام والامن الدولي ؛ فحسب 4 بل اقامة تاوت دولى يفرض احترام حربات 
لير الاساسدة دون قميز وشحم التقدم الاجتاعي ايضا . وموجب هذا الئاق “ يقوم “ الى 
حائب جمعية عامة لبس ها سوى دور استشاري درس السائل والتصويت على التوصيات - 


؟ ب الميد المعاصر .١/‏ 





حبار اسامي هو مجلس الامن الذي تنتخمه : وضع هذأ الاخير لسلطة الدول الكبرى دور 
غيرها اد ان اعضاءه ال ١١‏ يضمون خمسة اعضاء داممين ( الولايات المتحدة » بريطانيا المظمى ٠‏ 
فرنسا » الصين » الاتحاد السوفياقي ) يتمتع كل منهم حى النقض : فكل خلاف بين اثنين متهم 
يؤدي من ثم الى شل عمل الجلس . وقد اسندت الى هذا الاخير مبمة تسبل تسوية الخلافات 
ساسا » واتخاذ مقررات مؤقتة فورية اذا ما بدا نزاع وشك الحدوث » والنظر في الشكاوى 
المرفوعة المه . و*مت منظمة الامم المتحدة كذلك بجلك) اقتصادياً واحتاعبا ارتيطت به اجهزة 
عدة كال « أونسكو » الذي اسندت المه مبمة التعاون الثقافي والمامي ؛ وقامت كذلك منظمة 
العمل الدولية ومجلس الوصاية الذي انتقلت اليه اختصاصات جمعية الامم المتملقفة االمناطق 
المشمولة بالانتداب » ومجلس القضاء الدولى » وامانة السر . 


ع 


زاولت المؤسسة اعماها مزاولة غير ناححة يسيب الخلافات الى قامت سن الدول الككبرى 
مند البدء » وفي معظم المنازعات» وبسيب استخدام تق النقض الذي لجأ اليه » بصورة خاصة» 
الاتحاد السوفياني المنءزل امام تحالف الدول الاخرى . وغاليا ما بدت منظمة الامم المتحدة 
وكأنها اداة في ايدي الولايات الماحدة - ا كانت جمعية الاهم وسملة للسيطرة في ايدي انكاترا 
وفرتنسا قدل السنة وم#ة١‏ - ولا سما بعد السئة ١5144‏ ححين بقبت عضوية الجلس الدائمة الخاصة 
بالصمن قِ أبدي حكومة ؤورهوز|ا . 


تككرسث القطبعة بعد خغطبة الثاني عشسر من اذار 15410 الني عسرت 
عن « رأي ترومان ». فقد اعان الرئيس الاميركي تصمم الولايات 
المتحدة على الحلول محل انكلترا في تقديم المساعدة العسكرية للحكومة اليوانية ضد المصابات 
الشوعمة ولتركما ل واوضح أن هدف ه و١‏ كم ف الشموعية والنفوذ السوفياتي قِ هاتين 
البلاد.ن . 

« لن نبلغ اهدافنا ,.. ما لم نكن مصممين على مساعدة الشعوب الحرة على الاحتفاظ بؤسساتها الحرة ووحدتها 
الانظمة غير الديموفراطية المفروضة على شعوب حرة باعتداءات مباشرة او غير مباشرة تقوض ركائز السلم الدولي 
وتقوص بالفءل نفسه ركائز امن الولايات المتحدة ... فاني اعتقد بان سياسة الولايات المتحدة يحب ان تينى على 
مساعدة الشعوب القٍ تقاوم محارلات الاقلمات ااسلحة او الضغوط الخارجية لاخضاعبا » , 


اشرب الماردة 


وأبان وزيره د دين اتشسون » كزيد من الوضوح » يعد ذلك يشبرين » أنه يوي سمس 
المساعدة الامير كية في الدول التي تقر الولايات المتحدة نظامها السماسي والاقتصادي . 

« ان تدابير مساعدة واعادة بناء ( البلدان التي خربثها الحرب ) لم تنيثق عن روح انسائية الا جزئياً . فان 
16 قل احاز 6٠‏ وحمكومتم تنتممج «( سماسة مساعدة واعادة بناء هي اليوم عدابة قضمة من قضاءا أ أصلحة الوطامة 
... وكا ان الظلب العاللي يفوق قدرتنا على تلبيته » فالا سوف صر مساعدتنا في البلدان التي ستكون المساعدة 
قدمأ اكثر فعالية لمناء عام مسدقر مممأسياً واقتصاديا 6 عساأت.دة الدرية الانسانءة والأؤسسات الدعوقراطبة 
وتشحسع سساسة التحارة الحرة وتعزيز سلطة الامم المتحدة . ربديبي أن هذا التدبير يفرضه الصراب .,, ولذلك 


14؛ 








الدمرقراطية الداشلية او الخارجية سوق تستفمد من المساعدة الاميركية قبل سواها » . 


كانت النقبجة الفورية لمشروع « مارشال » الذي نظم هذه المساعدة تدعم الكتلتين وتوسسم 


يليك 
0 
0 
ا - 
و" 6# رك 4ق 4ر8 , _ 0 
00 
ا 0 


.. 
لاه ل 0 
را 
0 
4 0 دي 0 


0 


لظ خجباجم 
1ك 
2 0 ا 


2/11 

1غ 0/7 فرنساآ 
بيهر 207 ٠.‏ 

2# 977 77 
0 7 7 . 


9 . . 
: 0 3 - - 8 5 جب 
0 0 و 20 0 ١‏ - بر هه 
. 0 0 7 ارم - 
١ ٠.‏ وو 6 3 0 . 
0 1 





شكل ؟١؟‏ - اوروا المقسمة 


١‏ - بلدان اثفمت الى مشروع مارشال  »‏ 9 ديوقراطيات شعسية مر تيط.ة بالاتدساد السوفماقي عماه_دةٌ 
فرصوقيا ء # .. « السمّار الحديدي » م 4غ - أرض الاتحاد السوفماق هس بلدأن بقسث خارج الكتلتين . 
5 - بلدان غير تابعة لاوررا!ا . 

ملاحظة د اسبائما م تكن منضمة الى مشروم مارشال . 


الحوة التي تفصل بين العام الشوعي والغرب . فق د انصرفت السياسة السوفياتية الى توثيق 
الروايط بين دول الشرق هادفة من وراء ذلك الي خلق مبيا بشيه مسر وع مار شال في الشرق 


5 





وجعل الحكتة الشرقئة » ها استطاعت الى ذلك سبلا »2 مستقلة استقلالاً ما 
عن الغرب . ظ 
منذ هذا التاريخ نظر كل من الكناتين الى كل قرار يتخذه الطرف الأغر م الى عمل هجومي 
يستازم جوابا » واعتبر كل جواب بدوره تهديدا يحب ان يستتيع استعدادات دفاعية جديدة . 
وهكذا استعر الخلاف وازدادت الشكوك . واقتنم كل طرف مخلصاً بان اعماله دفاعية يحتة » 
وبأن اعمال الطرف الآخر هجومية . فتكان من الغ رب > الذي اعتبر الاتفاقات الاقتصادية 
وانشاء مكب الاعلام الشروعي ( كومنفورم ) بأدرة هحومية شبوعية » ان أسيرع في وضع 
الخطط لتحالف سياسي وعسكري مين : حاف برو كسل بين بريطانيا المظمى وفرنسا ودول 
المنلو كس ( بلحكا وهولندا واللوكسمبورغ ) » ومعاهدة الاطلسي الشالي التي وقعتها اثنت 
عشرة دولة انضمت الما البونان وتزكما في السنة ؟هو١‏ . 
نما كانت المماهدات الممقودة في اعقاب الحرب مماهدات 
اي ثنائية موحبة ضد اعتداء الماثي تمل الوقوع فحسب »© تجاهل 
هذا الممثاق كايا امكانية اعتداء الماني ؛ فقد وسه بوضوح ضد الاتحاد السوفياتي © وأن لم برد 
فيه اسم هذا الاخير . وجاء في مادته الرابعة ما يل : « سوف تتشاور الاطراف كلما بدا » في 
رأي احدها » ان سلامة اراضمي احد الاطراف او استقلاله السياسي او امنه عرضة للخطر » . 
وجلي ان هذه التعابير المببمة لا تمني اهجوم المسلح على اسدى الدول الخحليفة فحسب © بل 
استلام زهام السلطة من قمل اكثرية تعطف على الشروعية . فالممشاق الاطلسي يكمل من ثم 
مشروع مارشال » وتصيح المساعدتان العسكرية والاقتصادية مظبرين مختلفين مساعدة 
واحدة . وقد قدمت مساعدة عسكرية للءلدان الاوروبمة الموقعة على الممثاق وللمونان وتركما 
وايرات وكوريا والفيليين ايضا . وانشئت « منظمة مماهدة الاطلسي الشهالي » ( اوكن ) التي 
ضمت قيادة اركان مشتركة تشرف على عماءات الجموعات الاقلدمة الس . وترجب على كافة 
الدول الموقعة تعزيز تسلحها والاحاق بشريكاتها على الصعيد المسكري والصعيد الاقتصادي على 
السواء ؛ فعززت ح.وش دول اهلف ووحدت معداتها وأساليب قمادمأ وةتالها . وأتصرف 
الخلفاء بصورة خاصة الى اعادة انشاء حيش الماني قوي اعتير السبيل الوذيد لاقامة حاجز 
فمال ف ووه هجوم سوفماني تمل الوقوع 
بصرف النظر عن الرأي النافذ القائل بشن حرب وقائية قبل زوال التقدم 
الاميرى في حة ل الاسلحة الذرية » اعتمد التحالف الاطلسى سياسة 
و احثياس » و« توزرسم قرى »> انطوت على استلاك اساحة قادرة على اهارة 
الاتماد السوفياتي و « بناء حاجز عسكري وبولدسي وسياسي » في وحبه ولكن اتضمار 
السياسة المجومية و « تحرير » الملدان التي تؤاف الدموقراطيات الشسية » واعضاء « الككثلة » 
الصمنءة التي تدافع عن سان كاي شك وتطالب لمصلحته بساعدة عسكردة ومالبة متزايدة » 


ذررة 


1 





قد احرزوا نجاسات هامة في انثضابات السنة ١8٠‏ . فنجم عن ذللكُ : لله سوائين. تون 
علمه الاعمال الاولى التى قامت بها الادارة امهورية في الصين وكوريا والمانيا . الا ان السماسة 
الامير كية اضطرت للتسلم ب «التماسش السامي » » والعدول عن التدغل مماشرة فى حرب المهند 
الصمنية و كبيم ميادهات فورموزا الحربية والدخول في حوار جديد مع الشرق . 

ان حلفاء الولايات المتسودة »6 ولا سم بريطانما المظلمى » فد 
راقموا ميادرات المكومة الامير كبة دتردد , فمنذ السنة 4و١‏ 
امتلك الاتحاد السوفماتي القشبلة الذرية ولن يلبث ان يمتلك القثيلة الهبدروجينية ؛ وكارد. من 
الواضح ان حرباً عالمية جديدة لن تهدد باحداث أضرار لا يمكن تلافيها والقضاء » يكل ما 
لالكلمة من معنى ِ على أمم كاملة لحمب 0 بل ستكرن دول أورو الغربسة ل ولا سما بريطاشا 
العظمى © القاعدة الجوية الامير كدة الرئمسية * من بين الدول الاولى التي ستعاني من ويلات 
الحرب . يضاف الى ذلك من حبة ثانية ان تحدد القوة الصناعية الالمانءة والمابانية لن بليث أن 
مخلق منافسة تجحارية خطيرة ؛ بسنا سسهدد تسلم المانيا بقمام عرب انتقامية د يولونما والاتحاد 
السوفماتي . وفقد اقصاء الصين عن منظعة الأمم المتحدة شبد فث.ئا ما يبرره كلما توطد نظام 
حكمها وأقدم عدد متزايد من الدول » ومنها بربطانيا العظمى» على الاعثراف رسميا يحسكومتها. 
وأخيراً ردت الصدويات الاقتصادية ف اوروبا الغربية 0 جرش ل الى قطع العلاثى التتحارية اها 
بالصين واما بدول اورويا الشرقية » وقد استدعت مصالم هامة في اوروبا » وححتى في اميرك » 
اعادة اللقايضات الى سابى را لما 5 م ان نماسات سماسة الجناد قْ الدول الاورويية 1 ولا تيا 
في فرنسا » قد مات أنصار سياسة القوة على التفكير » ا ان السياق الى اللسلح قد زاد الخطر 
والحذر بدلاً من ان يساعد على ازالتهما؛ فبدا أكثر وضو-] يرما بعد يوم ان التعايش السامي دون 
غيره بسن العالمسن هو الحل الو حمد الممكن أذا| اريد كنب صرب عالمة ثالثة 7 وحاء موث 
ستالين في الخامس من آذار مه4١‏ يمهد السبيل امام انفراج مرتسم في الآفق . وكانت اولى 
الظواهر الحامة لهذ الخالة النفسة » هؤقر جشف الذي اتعقد في السنة )موا »6 والذي سلكت 
قمه دولتان هاءيان مه دول الغذرب 6 ها بردطانما العظمى وفرذساأ 0 سلوكا مسدتقة عر الولايات 
المتحدة > ففاوضما الصمن الشعسية في موضوع اند الصيذية » على قدم المساواة . 


الاستراحة السريعءة الزوال 


بيد ان الانفراج ارق الارتمابيات والحاوف التي اثارها في الدول الغربية الذفوذ السوفياتي 
في آسيا الشرقية ولا سما في الشرق الآأوسط »2 اذ بدا وكأنه على كف عفريت يسبب تدخل 
الاتماد الس٠وقداتي‏ املح في هنفارنا م والكنه بات ضرورة ملصة حين هددتك الحملة الفرئيسة 
البريطانية على قناة السويس في تشرين الاول ١465‏ »2 لا بنشوب عرب محدودة » بل بلشوب 
حرب عالمءة . وقد صادف لامرة الاولى ان اتفقت الولايات المتسدة والاتحاد السوفياتي على 
فرض ايقاف العمليات العسكرية . وفي الوقت نفسه أدت الاجاحات التي احرزها الا تاد 
السوفماتي في حقل الصواريخ العابرة القارات الى اقامة « توازن ارهاب » جعل اخطار الافناء 


"١ 





في حرب ذرية اكثر فاعلي 3 في النفوس . فخفت منذئل حدة اللاقات و « ذاب اليد » » 
مما افضى الى قيام رئيس الحكومة السوفياتية بزيارة الولايات المدحدة في سهر اياول من 
المنة هقهها. 

منذ هذا التاريخ » مز دخول الدول الآسدو بة والافريقية الحديثة منظمة الامم المتحدة » 
بصورة مؤثرة » الوحدة العضوية لكرة لا تستطيع ابة دولة من دوها الوقوف موةف لاممالاة 
من سواها . فم تعد احداث اورويا وحدها ما ترتدي طابيع الاهمة العالمية »© بل هي احودىاث 
حر الكرابيب ( كوبا ) واحداث افريقها ( الكونفو وحتى حرب الجزائر ) ايض ما ارنمت 
كل دولة على تددد موقفها وهددث الس العالمي بالخطر . لا بل قام اتصال وثدى بدن القضايا 
الاوروبمة ؤقضايا الانضحاء الاخرى من العالم ‏ ولا سما العالم الباسيفيكي ‏ التي كادت تحتل المرتية 
الارلى . ومن -ممة اخرى "كان للانفراج اثره في الثفاف العام حول الكمير بن المتواز نين : فالعبت 
الروابط فى داخل كل كثاة الى الارتخاء » لا بل ان الازمة الصينمة السوفدائية انقظث عند بعض 
الدول الغربمة الامل بأن تستفمد منها لاضعاف الكتلة المنافسة . وعلى اية ال »2 قفان حو 
« الحرب الديئدة » او الصراع الذي لا يكفثر عنه بين الخير والشر كا تصوره عضو ##لس الشدوخ 
« ماك كارقّ » و وسون فوستردااس » قد تبدل » وتطورت الكتل واتحبت هو فقدان طابعبا 
الشانبي»: نان الا كسان مك3 #اومي اعدو قوتفي العاهذة از كر م واصيد قاد ميان 
بغداد بعد ذلك » قد تعاونت مع الصين 6 الصبديقة ان م تكن الحليفة » على الا تاد المندي / 
وان هذا الموقف الاستقلاليٍ ذقفه الدول الهديثة » النى غذدت عصمية قومية متصلءة بغية تعزيز 
تلاحمبا الداخلى » لبعمد الى الذا كرة العصمية القوهءة القدعة في الدول الغريبة الحريصة على ان لا 
تتخلى عن عظمتها السالفة » وعلى صيانة او احماء نفوذها المتفوق في ما وراء البحار » اقل في 
الحقل الاقتصادي . وليس هذا التضاد بين عام يسلك فيه المسل الى التدويل طريقه في الدول 
المنطورة ( التي تعي ان التكتلات السياسية او الاقتصادية وسدها قابة الحباة والتقدم ) وبين 
عام يضم عدداً كبيراً من الدول الصغيرة المتنابذة والاقليميات الاقتصادية المضرة» بأقل مغايرات 
انامنا هذه اللراب.. 


واخيرا : أدى وعود الاسلحة النووية الى تبديل توازن القوى تمديلاً 
الغصرت هذه الاسايدة علا في أيدي الكبير بن دون غيرها ؛ فأوحدت «توازن ارهاب» اثدت 


ظروف الخحرب الجديدة 


فعاليته حين ارتسم في الآأفق خطر نزاع بالغ الاهمية بناسية انشاء واعد للصواريخ السوفياتية 
في كوبا . فحتى ذاك التاريخ » استتخدمت في الحروب المندلعة منذ السئة .1446 الاسلحسة 
, الكلاسكمة ؛ »أي الاسلحة الى استضخددمت خلال الحرب العالمية الاخيرة » واللحرب بين 
اسرائيل سر اننا ويعروني كر ربا وا مد الصيئية والجزائر وفيتنام الجنوبية ... ولحكن 
الاهماث العامية لم تتوقف منلى نهابة الاعمال الحربية ‏ على تقيضها في 0 يعد 5 المالسة 


ريفة 





الاولى - وثوصلت الى نتائج حاسمة . فان الطاقة التدميرية قد ازدادت ازديادا نكاد يكون غير 
محدود ولا بتصوره عقل : ان القوة التدميرية للقنايل الحالمة توازي الف ضعف بالنسمة 'لقوة 
قنبلة هبر وشيا ( وقد قدرت قوتها ب ٠١ .٠٠‏ طن من ال ت. ن. ت. ) التي كانت خاتة الحرب 
العالمية الثانية . والحال لم تستخدم هذه.الاخيرة اجمالاً سوى قنابل تزن ٠١‏ اطئان من 
ال. ت. ن. ت. كحد اقصى » لا تتناسب كذل لك وقنابل ال .ه او ٠١١‏ لبرة في الحرب 
الكبرى ! وفي الوقت نفسه بلغ مرمى المدافع ٠‏ ملا ومدى الطائرات بين +٠٠.هووءه..+ة‏ 
ميل » ومدى الصواريخ ٠٠١‏ . فليس بعد اليوم مر كز واحد آهل بالسكان بمنأىعن الاسلحة. 
النووية المطلقة من البر ام من الذواصات . وباستطاعة هذه الاملحة احراق مساحات تبلغ عسدة 
كملومترات مربعة » وتلويث اجو والمماه » ويمكان أن بيقى اثر اسماعاتها القتال طبلة اشبرعدة 
في مساحات قد تبلغ ٠ه‏ ضعفاً بالنسبة لمساحات المحرقة . فارتكز الوفاع منذئذ الى مدا 
ابتكار ما يصعب ابتكاره : تحب امحاد « ووه دفاعية » تككون قدرتا الثأرية كافية لاهابة من 
قد يفكر بالاعتداء ومنعه من الخاطرة بالاقدام على نزاع مسلح . وتستازم هذه القوة » بالاضافة 
الى لمات كبرى من الاسلحة النووية » محاولة تقمق السدطرة في الجو 2 وإنشاء شكة رادار 
للدراقبة والاتقاء » وتكوين مدفعمة قوبة مضادة للطائرات » وصواريخ مسرة >4 وطائرات 
تعتر ض سبل الطائرات المباج+ة » وتشنمت مسةودعات الاساحة والمصائسع ومراكز التموين 
ومراكز القمادات © وسفر ملاحىء فسيحة للسكان . وبالاختصار » نفقات باهظة تفوق كل 
تصور توقر كاهل «موازنات بعض البلدارن الغنية جداً وتعحز عن تأمينها موازنات كافة 
اللدان الاخرى . 

احدئت الحرب انطلافة لا سابقة لها في الانتاج . فان المشاريم الني 

كانت مققلة الابواب او كانت ابعد من ان تستخدم طاقتيب!ا 
* الانتاجمة الكاماة اهذت تعمل بجدداً وتئتج ما أمكنها انتاجه » 

وانشدت هصانع جديدة ومعامل جديدة » لا في الولايات المتحدة 
وكندا فحسب » بل في البرازيل والارجنتين والشلى وافريقيا الجنويسة واوسقرالما واسباننا 
ور كنا واأسوزيف:والدول الحتلة فى اوررا الوسطى الى كانت: اقل تمرقا للقارات الحرية آبشا. 
وانمى الاتحاد السوفياق من -جبته طاقته الانتاجبة إمماه كبيرا . وفي الوقت نفسه تمسنت 
الاساليب وارتفم الانتاج ارتفاعاً عظيما رما بلغ ْ/ ةَ 


اطتداد اختلال 
الثوازن الاقتصادي و السسيام 
قي العام 


كانت النقدة ان اختلال الاقتصاد العالمي © الذي برز جمد بعد الحرب العالمة الاولى » 
قد تعاظم بفعل هذه الزيادة الكبرى في الانتاج . فحرصت الدول الصناعية اكثر من أي وفت 
مضى على حماية سوقها الداخلية والبحث عن اسواق خارجية . وسوف تتصف المنافاة الدواية 
والصراع من اجل هذه الاسواق بمزيد من الحدة لا سمما وان البلدان الي افقرتها الحرب كانت 

اكثر حاحة الى التصدير منها قمل ارب لتسديد اعمان مسةورداجا ث( والحصول على الدولارات» 


17 





وثوظمف الاموال في المشاريع الضرورية . وهو تدخل الحكومات المتقظ وحده ما حمى هذا 
الاقتصاد من الازمات التي كانت تهدده . والحال اعتمد شطر من العام اقتصادا اشترا كنا يحنشه 
الحلقة الاقتصاددة القديمة ويقلل من م من الاسواق الّتملة . ولدسث روسسما وسدها > كا في 
السنة مؤو؛ > ما كانت معزولة أمام عالم حر ورأعمالي . ففي السئة ه94١‏ » كانت هنالك » 
من عبة » كتلة الاتحاد السو فماتي والدور قراطءات الشممية » الي ستنهم اليبا يلاد السمن 
الشاسعة في السئة ١44‏ 2 ومن جمة ثانية عالم رأسالي اعيته ثورة الشعوب المستءمرة وحبركة 
تحرر الشعوب المسودة . ففي آسما بنوع خاص فت الهمرعكة القومية كوأ سريماً غير منتظر 
وفازت بالاستقلال . وفي افريقيا انبارت الامبراطوريات الاستعمارية . لقد رفض العسالم 
بصراحة الانحناء ابدأ أمام سلطة اورويا والولايات المتحدة , 

وهكذا فان هذه الفترة قد شاهدت تقبقر اورويبا والنخطاطل النظسام الخحر الاقتسادي 
والسياسي اللذين بر زا منذ السنة ١1١١4‏ » لان جو الحرب الباردة وانقسام العالم الى كتلتين لم 
يكونا موافقين لمساديء الخرية . وفي الوقت نفسه ايرزت تصفية الامبراطوريات الاستممارية 
واستقلال الشموب الملونة والانسحاب من السويس » نهاية هممنة دول نوات مند خمسة رون 
امر استعهار الكرة الارضية . لا بل هددت مرتكزات ازدهارها بالذات . 


11 


رعسل (مد ا 


الولايات الملحدة 


اصرحت الولايات المتحدة » بعد الحرب العالمية الارلى » اعظم دولة في المالم » قبات 
عقدورها 4 بعد السئة ١546‏ 2 فرض نفود متفوى ساى ؛ لا بل هعمنة حقدقبة ؛ عل كافة الدول 
الاخري المضعفة او الحرية . 

نهم الولايات المتحدة ؟ / من سكان الككرة الارضية وتح. لل 7 / من مساحة الارض © 
ولكن دخلها القومي يفوق ثلث الدخل العالمي » وينتج سكامبا » الذين كانوا ١١‏ ملمونا في 
السئة ٠هة١‏ واصمحوا ١5٠١‏ ملدونا في السنة +190 4 50 / من مصنوعات العام دأسره “ اي 
اكثر من الملياري نسمة الموزعين على كافة لنحاء العالم الاخرى . ومثل احشياط دبا من الذدهب 
والنقد النادر م/ا / من الاحتياطي العالمي في السنة ه5١‏ ( باستثناء الاتحاد السوفياني ) . رهي 
تلك في كل قطاع اقتصادي نسمة انتاج مئوية تتييم ها تحديد الاسعار وسن القانون في السوق 
العالمية » ببنا يتعذر على الدول الاخرى الاستغناء عن مساعدجم ا المالية للقبول بشروطبها في 
الحقلين الاقتصادي والسياسي : وف اعقاب الحرب 6 الفي : تكن باأنسمة لها سوى «امتدات 
ثانوي » اذا ما قورنت بالازمة الكبرى ©» مارست « زعامة » لا جدال فمها على العام الحر . 
بصورة عامة » تعاظمت الطاقة الصناءية خلال الحرب في كافة الدول 
الحارية ‏ وح في الماندا الى عانت ما عسانت من الغارات الحوية -- وفي 
الدول التى حافظت على حيادها . ولكن الولايات المتحدة امتلكت طاقة صناعية ضخمة دوا 
طاقتها في اعقاب الحرب العالمية الاولى . فان انتاجهب! الصناعي في الستة ه44١‏ كان ضعفه في 
السنة و١‏ . وقد تحققت هذه اانتسة باستخدام الآالة الانتاحمة والدد العامة استخداما كامة 
وبإنشاء مصانم او استؤارات جديدة كبرى . فقضي على البطالة قضاء تامأ » اذ هبط عدد 
المطالمن من 44١٠٠٠‏ 5 ف السنة وخوا الى 5٠١ ٠٠٠١‏ في السئة ١544‏ . لاا بل ارتفع عدد 
العمال ارتفاعاً عظمما على الرغم من رفع عدد القوات |اسلحة » بفعل استدع-اء النساء والفتيان 
والكبول الذين عادوا الى المصانع » بمنا الخفض عدد عمال الزراعة . وبالاختصار ارتفسع عدد 


1406 





العاملين في المشاريع المدنية الحتلفة من ٠.6‏ ووب م في السنة وسو الى 4ه ملوتسا فق 
السئة 944ا. ظ 
بأية الحرب »© كأن انتاج الولايات المتحدة مب ملدون طن من الفهم الححري ( نصف 
00 ) » و 764 مليون طن من البقرول ( ال ,|" ) » واكثر من نصف الانتاج العالمي 
من الكبرباء . وكانت الصناعة الاميركية مجبزة الانتاج. هة مليون طن من الفولاذ» ومليون طن 
من الالومينيوم ةو ٠‏ ملمون طن من السفن » واءء. ١٠.‏ طائرة2)و...ء ١8.‏ طن من 
المطاط التر كمي , و كان لديها اكب اسطول تجاري ( يوازي تموله ثلاثة اضعاف مول اسطول 
المملكة المتحدة ) والطيران التحاري الوحيد الذي بكم ١6 ..٠‏ طائرة. 
ٍ طرحت نباية العملليات الحربية وتسريح جزء من القنوات 
النردة ال اخوالدها قبل !37 :إلى بيه ووو ترم :تن ستاعات الاسلحة ميناة القودة إلى 
احوال ما قبل الحرب. . فهل سودي الافراط في هيز البلاد الى قسام. أزمة اقتصادية حديدة 
وانتشار البطالة مرة اخرى ؟ كلا فان الحاوف من حدوث ذلك ل تتأيد ؛ وقد تمت المودة الى 
احوال ما قبل الحره ب بسرعة ودون اثارة صعويات كبرى . فان الصناعات الحربية الهامة 
( السفن والطيران والالومينيوم والآلات ) قد خفضت تفيضا كبيرا » ولكن هذا التخفيض 
قد اعاض منه ازدياد نشاط فروع صئاعيية اخرى » وبصورة خاصة فروع صناعة المواد 
'الاستبلا 1 التي انمست من اجل السية جاعات السوق الداغلية والخارجصة . فحافظت نسية 
الاتتاج على مستوى واد تقريباً : 1١‏ في السنة 1445 > 140٠‏ في السنة 1441 »> ١418‏ في السنة 
هوا اهبا في السنة 54 ٠.‏ واتاح التقدم التقني اماء صناعات سديدة : المنئحات الكنممائية 
والالياف التركيبية » والمصنوعات البلاسككية » وانواع الوقود السائل ( انطلاقا من الماز 
8 ) واجهزة التلفزة » واللأ كولات الجمدة... وانطلقت الخدمات العامة ( غاز» كهرباء » 
تف ) كذلك انطلاقة عظيمة جداً . وزادت الاحاث العامة والتقنية مختبراتها ‏ على غرار 
0 الدولة الاتحادية والو لايات 1 
بالرغم من انتشار البطالة مرة اخرى ارتفع عد البطالين من... ١١٠‏ فيالسنة ١46‏ الى 
١1814 ٠.‏ 7 في السنة ١5119‏ » ثم الى ..٠‏ وموى س في السنة و؛4١.‏ - فان الانتاج نفسه » وان 
انخفض باللسبة لارقام الانطلاقة 00 في ايام الحرب > قد حافظ اجمالاً على مستوى زفييع . 
جد اذا ما قورن به في السنوات الاخيرة من فترة ما قبل الحرب ؛ فقد بلغ تقدمه التدريمي » 
بين 01646 6145اك معدله خلال القرن التاسع عدمر» واتاح ارتفاعاً محسوساً في مستوى المعيشة. 
|العام . واذا قَورنث ؛ الانتاج الاميركي بالانتاج الاو روبي ( باستثناء الاتماد السوفياتي ) ' لاتضح: 
انه مثل /١6١‏ منه في السئة 5 و 116 في السنة 4 ؛ في حين / يمثل سوى 05/ في ' 
السئة بمرو؟ : 


لكي 





برد هذا الوضع الممتاز في السنوات الأولى من فترة ما بعد الحرب الى 
اسماب عدة : امكن الاحتفاظ بالقدرة الانتاحمة بفضل ارتفاع عدد 
الامير كين وبفضل « ارجاء طلب » المواد الاستبلاكة التى درم منها 
السكان في سنوات الحرب . فسعت من ثم اعداد كبرى من السمارات والادوات المنزلية واجهزة 
الراديو اللاقطة . وشيدت مسا كن كثيرة . وسبلت هذه المبعات والابلية وفرة وسائل الدفسع 
الناحمة.عن الثوفيرات الويرية الوققة خلال اهرب وسرعة زيادة حجم الاعوّادات المفتوسصة 
للاستبلاك . ويحب ان يضاف الى انطلاقة التحارة الداخلية هله الدور الذي اعمته التحارة 
الخارجمة . فقد كانت الولايات المتحدة قادرة وحدها 1 نذاك على ان توقر للسوق العالم.ة ااواد 
الاولمة ؛ والآلات الضمرورية لاعادة بناء اوروباء والمواد الغذائية التي تحتاج الها اوروبا وآسيا. 


خطر الازمة 
في السئة 4عوذ١‏ 


الاان الاتحصاء انقلب في السنة 45و١‏ وارتسم قِ الافق تأخر اقتصادي تحدم عن تسن 
الانتاج الزراعي والصناعي في الدول الاوروبية وتدني الطلب في الاسواق الداخلية . فانمفض 
انتاج الصناعات الاساسية . واشتدت بصورة غاصة الازمة الزراعية بفعل تعاقب الحصائد 
الجمدة التي اسكتبعت الخفاض الاسعار انخفاض) بحسوس] جد , فبلغ عده النطالين زهاء ؛ ملايين 
شخص وساوز ال ٠٠٠.‏ ٠.ه‏ ؛ في اواثل السئة 356٠‏ . 
هو تدخل الدولة والعودة الى سماسة التسلح ما اوقف خطر الازمة . 
لقد عمل الرئس عشورة غبرائه الاقتصاديين واستخدم صلاحمب.اته 
للتأثير تأثيرأ سريعا وفاعلاً على الاقراض ( بواسطة الخزانة العامة 
ودائرة الاحتياط الاتحادي ) وعلى الدخل القومي ( يسباسته الجبائية ) . فتمكن من ثم من 
ايقاف الازمة يكنظم الممسعات بالدين ( تخفيض 0 الى ١١‏ او م١‏ شهرا » انجاب دفع 0 
من قيمة السلع عند البيم © و بام 7 من قيمة السسارات ) 2 وبزيادة معدل احتياطي المصارف 


الشدابير المتخذة 
لايقافه 


بالنسمة الوداثمع ؛ مما يحد من أمكاناتها الاقراضية © وعراقمة الرهونات المعمقودة من 37 شام 
المساكن »> وباعتماد سماسة اعمال كبرى او بتخفيض الضرائب »© وعنح المزارعين قروض] وقفيرة 
بشراء الفوائض الحزونة او بفتم الاعتمادات » وبضمان المساواة التي قامت قبل السنة +151 بين 
الاسعار الزراعية والاسمار الصناعية لمساعدة « سمر المساندة » . واخيرا بالاكثار من طلبات 
المضائع المعدة للدول المقررة مساعدتما في اورويا وآسما . 

وبغية الابقاء على ما يشتربه من الولايات المتحدة الاجانب المفقّرون 2 والمفتقرون الى النقد 
الاين ال واتم اند رون هئ التنيناء 4 زفت المكارية سه را قير قة الافسند بو و الانقارا وجا قيسية 
القروض *2 وححتى الحبات » اي انها « امدات المشترين الحتملين بقممة مشترياتهم » . ومنذ السنة 
م؛وا زادت اهممة الهدات وتدنت أهمسة القروض : فان الدول الني قد تدفمهيا المطاله 
والاضطرابات الاحتماعمة الى اعتهاد خطة اشترا كدة» وتكون محالفتبا مر ورية الولايات المتحدة 
بغمة اقامة « نظام دفاع أمير كي » في وه الاتحاد السوفياتي : الصين » الفملسين » كوريا : 


177 





المابان » ترسكدا » ايطاليا » فرنسا » النسا » البوتان » المانيا » قد اسثفادت بموجب مشروع 
مارشال من قروض لا تسدد > وسلم مجانية » وقروض طويلة الاجل . 

ثم ان الابضة الاقتصادية » التي بدأت قبل انفجار الحرب » قد تعززت بعد السنة ١١6٠‏ 
يفعل الحرب الكورية واعادة تس ليح اوروبا الفربية . فقد اريت تعيئة صناعية واقتصادية 
جديدة خزئت المواد الستراتيجية الطابسع . وارتفع انتاج الفولاذ ( ١1ه5١‏ -- ٠١8‏ ملابين طن ) 
وأعمد فتح بعض المصائع المقفلة في السنة ه44١‏ > كصانم المطاط التركببي » والمطاط التر كبي» 
والطيران . وفئحت مشاريسم ومعامل حديدة . وحمرت نهاية الحرب الكورية في السنة م و١‏ 
الى تأخر اقتصادي جديد . فرفم هبوط الانتاج الصناعي مرة اخرى عدد البطالين الى زهساء 
؛ ملابين في شهر آذار من السئة ١594‏ . ولكن الابقاء على ميزانية عسكرية مرتفعة ( 34,/' 
من المبزانية الاتحادية في السنة مه4؟؟١‏ ) » وتوسم حركة بام المساكن بفضل توسيم القروض 
مقابل رهن العقارات » وانطلاقة صناعة السيارات بصورة خاصة ( م ملايين سمارة في السنة 
ههة ) والمسعات التقسمطمة الي بلغت ؟ ملمار دولار في السانة هه »> وزادة تمويضات 
المطالة وفيض الضسرائب » كل ذلك قد اوقف حركة الهبوط . 

وهو تدممل الدولة كذلك ما مككن الاستبلاك وحال دون انفحار ازمة حدددة عند نهاية 
الحرب» ولكنه لم يحل المسألة الني طرحها ابدا الفرق الكبير بين حجم انتاجي ضخم والامكانات 
الاستهلاكية التي لل توازه قط .فان الطاقة الانتاجية الصناعية التي ارتفعت بنسمة هه ,/' بين السنة 
1 ؟! والسئة *ه؟١‏ » ورمًا بلغت © في السنة مه5١‏ > /١5٠‏ من مستواها في السئة ١41و1»‏ 
كانت ابغد من أن تستتخدم كلبا » ولا سما في انتاج المواد الاستهلاكية : فبي ل تبلغ سوى نسبة 
ه// في صناعة السمارات وصناعة اجهزة التلفزيون » و ٠ه‏ بلمائة في صناعة الأدوات الكمربائية 
المنزلمة » وهم بالمائة فقط في الصناعة القطنة بفعل انطلاقة المنسوجات الاصطناعية بصورة 
خساصة . وفي بعض اقول الهامة » كالمنسوجات والملابس » ل برتفم الانتاج عملما منذ السنة 
4 > فشملت المطالة عء٠وكؤلهى؟‏ عامل . وف السئة ١964‏ سر سبجم المبيعات الف توقر 
دول المشتربن لمدة طويلة »؛ وححم الفروض مقاسلى رهن المقارات » الى تدني معدل 
الصفقات وتحكديس المزونات . وف هذه الاثناء ارتفعت قممة الأموال الموظفة في الصئاعة 
ارتفاءا مطردا» فزادت الطاقة الانتاجية» وبالتالي الحزونات التي ان ينقصها سوى ارتفاع عدد 
المستبلكين وقدرتهم على الشسراء . 


كانت الولاءات الماحدة « دار صناعة الدعوقراط.ات » > فوفرت 
النوسع الامسير كي 0 3 1 1 3 

١‏ لكافة الحلفاء»عو حب قانون الاعارةوالتأسير »الا سليحة والمنتحات 
الضرورية للسرب . ولكن الملدان المدينة ١‏ يشوفر لدما ؛( لتسد دد ديونها » لا دولارات ولا ذهب 
بكمية كافية » ولا سلع . يضاف الى ذلك اها كانت كلها بأمس الحاجة الى رؤوس الأموال من 
أجل الحصول على المواد الغذائية والمواد الأولمة والأدوات ااضرورية . فآتاحت هذه الاروف 


+4 





للولايات المنحدة » بفضل تفوقها المالي الساحق » احتلال مراكز من المرتبة الاولى في العالم غير 
الش.وعي : 

وبغية تسهمل المقايضات »2 اضطرت الولايات الماحدة الى منح قروض للبلدان صاحبة العلاقة 
بواسطة مصرف التصدير والاستيراد » وبعد السنة ١41٠‏ 2 بواسطة مشروع مارشال الذي لول 
هبات ٠١(‏ بالمائة اجمالاً ) وقروضا طويلة الاجل ( ٠٠‏ بلماثة ) . فارتدى التوسع الأميري في 
جوهره من ثم طابها مالب] » وزاد ادفاق الأموال في الخارج بعد السئة ١»‏ بواسطة النقطة 
الرابعة التى أقرها الرئيس تروم ان من أجل تنممة المناطق المتخلفة عن طريق انفاق اموال 
امير كبة انه + 

وهي الصناعة اليترولءة والمنحسسة ( معادن غير حديدية ) بصورة خاصة > وصناعة المطال 
والصناعات الكيميائية ها اجتذيت رؤوس الأموال الأميركية : في كندا ‏ حدث اشعرفت على 
انتاج الكل والدترول والفولاذ والالوميئيوم والكتان الأاجري - واميركا اللاتددمة » ولا س.ما 
البرازيل ومنطقة الكراييب ( امتصت القارة الامير كمة من ثم 0 الاموال الموظفة ) والبلدات 
الاوروبية ( ٠.٠‏ بلمائة ) وممتلكاتها الافريقية بصورة خاصة »> والسرق الادنى . وفى السرقين 
الادنى الأو نفل المذين عتلكان 1 احتاطي الءترول في العام » ساعدت الدولة الامير كمة 
الشسركات الامير كمة » ستاتدرد اويل » وسو كوني فاكوم » وارامكو 4 على حصصر واقصاءه 
المصالح البريطانية في العراق وايران والككويث ومصر والمملكة العريمة السعودية ؛ وفي امير كا 
الجنوبية اُرفت الولايات المتحدة على ثلثي الانتاج وثلاثة أرباع التكرير في فنزويلا . 

وفى الحقل الجوي» مث وقفت الولايات المتحدة موقف الدفاع عن «عرية الاحواء المطلقة»» 
اي عن حق التحليق فرق اراضي الدول الموقعة اتفاقات دولية ونقل المسافرين والمضائع الببا » 
بصرف النظر عن نقاط الانطلاق والوصول »2 أمنت شركات الطيران الامير كبس ة اتصالات 
مباشرة بكافة بلدان العالم الحر . 
ان مشروع مارشال الذي اوحته دوافع انسائية والتصمي على الدقاع 
عن مفووم معين للحياة تهداده الشوعية » قد كان كذلك افمل وسملة 
لرسط وتدعم النفود الاميري قْ العام واحدى ادوات توسعها الكبرى . فان هذا المسروع المعد 
لان يد الملدان الاوروبية » عن طردى القروض أو الهيات ؛ بالدولارات الضرورية لانتءاسو_ا 


الاقتصادي » قد دخل في حيز التنفيذ في السنة 1418 > بمد انشاء منظمة التعاون الاقتصادي 
الاورويسة الي ضمت ١!‏ دولة عرسة . واشترط القأنون بعض التسسدأدير « للحاية الاقتصاد 
الآمير كي » : على كل دولة ان تثءهد باستخدام المساعدات الامير كية لتعديل موازنتها وّحكين 
ذقدها » وللتعاون مع الدول الاخرى الداخلة في المنظمة » وتسسمل نقل الخامات الضسرورية 
( الكروم ؛ التونفستين » الانتيموان * ااغم . ) الى الولايات المتحصدة . واخضع استيخ_ دام 
المساعدات لمراقية دقيقة تتولاها ادارة التعاون الاقتصادي ‏ باشراف بعض رجال الاحمال ‏ 


175 





الى حق ها مراقمة الادارة المالية والاقتصادية فيالحكومات المستفيدة. وفرض القانون على هذه 
الاخيرة اتفاقات ثنائية تمكن اميركا من الحصول على الخامات النادرة والستراتمجية الني تنتجها 
اراضمها الاقليمية والاستعمارية والتي تشجع توظيف الاموال الامير كية الخاصة في هذه الاراضي. 
ثم برز هذا الطابسع المعتدل التحرد حين انصبر مشسروع مارشال في المشروع المعروف ب«مشروع 
الامن المسادل 5 وارتدى بعد السئة مام6ة١ا‏ طايماً مسكرياً بصورة خاصة . 

اناح تطسقه للحكومات الاوروبية إعادة بناء اقتصادها بالوسائل الحرة الكلاسيكية دوئما 
حاجة الى اللجوء الى النظام الموجه والتخطيط االذين يتعينان على كل اقتصاد متقبقر. فاستطاعت 
الولايات المتحدة من ثم نثسر مبادما الاقتصادية والسياسية في البلدان التي كاد البؤس وفقدارت 
الامن فبها يتسببان في اثارة اضطرابات اجْتّاعبة ويهددان من ثم مراكز نظام الحكم الرأسمالي 
بتضبيق نطاق مارسة النظام الحر بانتقال هذه البلدان الى معسكر الشيوعية ؛ واستطاعت 
كذلك تصريف مشزوتاتها من المحاصمل غير المسدعة وحل مسألتا الزراعية الاطيرة جرثيا . 
وأفادت اخيراً من تدعم تفوقها الاقتصادي » اذ ان القروض وابات الموفرة للبلدان الاوروبية 
قد ربطت هذه الاخيرة بالدولة المقرضة . | 

يضاف الى ذلك من جهة ثانية ان حق رقابة استخدام الاموال الذي أولاها إياه قانون 
مساعدة الدول الاجنيية » قد اتاح للسلطات الاميركبة الاشراف على المشاريم الصناعية وابداء 
الرأي في ملاءمتها وجانب اهميتها ( اقتفى عرض مشسروع هوندّيه عليها ) » فتدخلت في انفاق 
الاموال العامة وتمكنت من مقاومة انشاء مشاريع قد تميق مشاريع مواطنيها . وم تشمل 
مراقبتها السياسية الاقتصادية فحسب» بل ميزانيات الدول » اي سباستبا المالية ايض]ً ؛ فاتاحت 
ها من ثم التدخل تدخلا مستمراً في السياسة العامة للدول المساعّدة . وما كانت المساعدات 
د قابلة الابطال حين لا تنفق ومصلحة الولاءات المتحدة الوطامة » » فقد كانت منوطة باتقياد 
المكومات . ١‏ ْ 

واخيرا » كانت نقيجة منع تصدير « المواد الستراتيجمة » الى الدول الشسرقية اشبه بانعسدام 
العلائق التجارية بين الشرق والغرب وزيادة ارتماط الغرب اقتصاديا بالولايات الماتحدة . 
ان القطاع الزراعي > وهو موضع الضعف في الاقتصاد الامير كي > قد 
استمر في التأخر اكشر فأ كثر ؛ فقد تدنى قسطه في الدغل القومي الى 
”و3 / في السنة ٠6؟١‏ والى *ره ]' في السئة هه5١‏ ؛ وفي السئة ١541‏ لم يعسلل فيه سوى 
5 من جموع السككان » وفي السنة ١95+‏ «و” /' فقط . الاانالحرب وفترة ما يعد 
الحرب قد اعطتا الزراعة ازدهارا حقية,؟ . فان الانتاج » الذي حر“كه طلب داغلي وشارجي 
متزايد » قد أدى في الزراعة الى استخدام المزيد من الآلات والاسمدة والمواد المبيدة المشسرات 
وطرائق تحسين الاصناف . فارتفم عدد آلات كثيرة الى اربعة اضعافه خلال عشير سنوات . 
ولككن حركة تهمبم الاستئارات * بالمقابلة » كانت آخذة بالاتساع » حيث ان المزارع الضامية 


. الاؤمة الزراعية 


1 





أقل من ٠؛‏ هكتاراً ؛ التي كانت تمثل هو؟١‏ / من المساحة المزروعة في السنة ٠4٠‏ 4 ل مثل , 
سوى ١١4‏ ]* منها في السنة ه44١‏ وأفل من /٠١‏ في السئة هه4١‏ 4 بيئا ارتفع معدل مساحة 
الاستئارات من 4 و١7‏ هكتارا في السنة 94٠‏ الى 8 ف السنة 6ه ؟ | > والى م١١‏ فى السنة 
4 . وهمط عدد الاستؤارات الزراعبة من ٠٠٠‏ 6ومه في السنة ه4١‏ الى .٠٠‏ 4/4 * ي 
السنة ١19514‏ . وقد انتج زهاء م" من كافة المحاصيل الزراعية باو #” بالمائة من المزارعين » 
بسنا م ينتج الثلثان الآخران سوى هوه بالمائة . واذا ما تطلعنا في ملكية الارض »© لتبين للا 
ان 7 بالمائة من المزارعين كانوا ملاكين في السنة ١46٠‏ مقابل 5١‏ إلمائة في السنة .4و١‏ 4 
ولكن ١,4‏ بالماثة من بينهم يملكون اكثر من 4٠‏ بلمائة من الارض الصالحة المزراعة» و١‏ بالماثة 
يملكون 56 باماثة» برها لا يستثمر 59 المائة من بينهم سوى و١‏ بالمائة . وائما قامت في الجذوب 
والجنوب الشرق بصورة خاصة الاستؤارات الصغرى الحقيرة حيث اقتصرت المزرعة على مكدو 
خشى بسيط » والقوة المحركة على بغلة واحدة » بينا قامت في الغرب الاملاك الكبرى المصنعة» 
« المصائع الريفية » » حيث يدفع استخدام المزيسد من الآلات الى تجميع الاملاك لانه لا يعطي 
انتاجا كبيرا الا في الاستؤارات الكبرى. فعجّل ذلك في تقبقر المزارع التي ل يبلغ رقم مبيعاتها 
السنوية ٠‏ ٠6؟‏ دولار . وكانت الاشحة ان الثورة التقنة النى بدأت منذ السئة ١94‏ 2 وتحسين 
طرائق الاقراض * والتمويل والتجارة » « أدت إلى رأمالية زراعية جديدة و قوية » محكوم 
علدها بتوسع مسثمر * لا يفيد منها سوى عدد مطرد الانحصار من الافراد والمشاريع » 
(ج. غوتمن ) . ومنذ السنة 1454 2 أنتج " بالمائة من امزارعين ثلث قيمة كافة الانتاج الزراعي 
المعد للتحارة . 


. استمر الانتاج من ثم في الارتفاع » واكن على الرغم من ازداد الاستهلاك الداخ. في 
والصادرات ؛ ازدادت مخزونات الحموب كل سنة > فملغت ١6‏ مليون طن في السة نوا »4 
و4؟ا 5 السئة موا >2 رمم ف السنة أجكهذ» فأصسم الوضع عسيرآ لازن الحزونات العااءة 
الفائضة عن الحاسة تتكدس دنة بعد سئة , 

بغبة معالجة هذه الازمة العميقة » الناجمة عن تضخم الانتاج » فكر يعضمم بتحسين التغذية 
القومية . وهذا ما استهدفه مشسروع قانرن « ايكن » في السئة ١544‏ 4 الذي اقترح ان تومن 
لكل مواطن حصة سنوية اساسية تضمن « الصحة الكاملة » » وان ينظم كذال-ك التصدير الى 
ممّات الاين من سكان الكرة الارضية الذين تعنى يهم منظمة التغذية ( فاو ) . ولككن مشروع 
قانون ايكن قد "رفض ف السنة هع ه؟؛ ؛ وكان التصدير الجاني عرضاً وغير ذي اضممة . فحت 
من الازمة الزراعمة يتدخل مستمر من قبل الدولة التي اعتمدث سياسة مساندة الاسعار ( ٠‏ 
ملبارات دولار في السئة ه6١‏ ) : قروض » شراء الفائض » تءويضات عن فيض مساحات 
زراعة الحمسوب “ التي لم يفد مها سوى كبار المزارعين ومتوسطبيم . ومسلكى السنة ٠هوا‏ 
اخفضت الدخول الزراعية انخفاضاً مطردا منتظم) . فبلغت في السنة ه46١‏ ادنى مستواما 


1١ 





منل السنة 1445 > بالرغم من ار الانتاج قد بلغ رقم قداسا » وهدطث قوتا الشرائية بنسية 
#4 /) مند السئة 1544 . 
تضم من ثم ان تدضل الدولة كان مستمراً فى كافة الحقول . 
تدخل الدرلة المتزايد “2710 سل 1 -- 1 0 
الرغم من ارتفاع الاسغار خلال الحرب وسوولة ويل المصائعالعس ريه 
حالت ذ كرى الازمة الكبرى دون العودة الى النخسام ار القدمم . وقد اعرب «١‏ قانور::. 
الاستخدام » الصادر في السئة ١444‏ عن شاغل الاطمئئنان الذي سيطر على كافة الافكار : كل 
عدت واهة مازمة ببعضص الواحبات حال المواطنين 7 علمها ممارسة صلا-حماتها للاقاء على « مد 
أقصى من الاستخدام والانتاج والقوة الشرائمة . قدولة النظام الحر خلال العشر ينات قد دغلت 
التاريخ » ونحن اليوم امام « نظام اقتصادي يرتكز الى مبدأ الحرية » ولكنه لا يستقم ولا بسع 
ولا يقوام عدوبه إلا بالافادة من نظام تدخلىي قوي 2« ) لخ م قوسيه ( ٠‏ لقد تءود المتعميدور. 
والنقايات العمالة الاعتاد على الدولة ؛ على عرار المزارعين الذين ما كاذوا لستطيعوا العدش بدون 
مساعدتها 5 وقد رفضوا كليم نظام موحيا يكون عثاية تخطيط مازم ورم المتعرسكى من حى 
التقرير » ولكنهم طالدوا جمبعهم بتدغ ل سهل التسلم به . ان الادارات الاقتصادية في الدولة 
غالاً ما تكون مسندة الى صناعبين وصمارفة مقتاعين بان صوالم الاعمال وصوالح الامة تتطابق 
مطابقة ثامة ( « أن ما هو صالح لل « جترال موتورز صالم لاميركا ؛ ) . لضاف الى ذلك ان 
الارلى لدور اعلامي ٠.‏ إما تخط_ط السماسة الاقتصادية فقل تحقق ف , التقردر الاقتصادي 2 
السنوي الذي يضعه الرئس ويوضح الاهداف الث يفرضها اتفاق الظروف ( الاستخدام »> نسبة 
الزيادة ؛ الاسعار “ ميزان المدفوعات ... ) والتى اضصفت المبها » في وقت متأخر > اهداف 
يفرضمأ نظام الدولة ولمعلو يأ أصيمة والتردمة الوطنية 1 

ان هذا الدور تقوم به الدولة في الحياة الاقتصادية لبس الدور الو-مد الذي رأته يتعساظم 
وبدسم . فان ميزانية الدوله الإتحادية الى بلغت ب ملممارات دولار ف السنة ١١١4‏ قد ارتفعت 
نفقات الانحاد العامة الي مثاث وم بالماثة من الدخل القومي في السنة ١476‏ »2 قد مثلث 
هره؟ بلمائة في السنة هه5١‏ . وانشئت ونظمت الما في السنة ١1)5‏ هيئة موظفين يتعمون 
بنظام خاص . وقي هذا التاريخ ارتفع عدد الموظفمن الاتحصاديين من ..٠‏ ٠/اه‏ في السئة 5؟5١‏ 
الى اكثر من ملمونين » وحاوز جموع العاملدن قْ مصالح الخدمة العامة السمة ملاردن . وسكان 
لدى الدولة احتباطي مدني وعسكري من الممتلكات المنقولة يساوي اكثر من ٠07‏ مليار] أ 
ويشتمل علي مأدون وسملة نقل واكثر هن هءهآا مشروع صناعي و ماري . فألفت ,2 أوسع 
مسر رع مدقل ىِ العالم ؛ سيب تعمير الحدة درهركر », 

فلا فوحسا 6 والمالة هذء » اداما زأدتث سمرعة التطور الدي سمقات الاشارة المه والذدي 


زشة: 





اتحه اكثر فاكثر الى احلال العمل الاتحادي محل العمل الحلي » واذا ما حل ١‏ نظام اتحادي 
جديد » » مول الولايات الاعضاء الى وهكلاء تنفيذ سياسة الاتحاد » محل النظام الامحادي 
التقلمدي, وقد تأيدت السلطة الاتحادية نبائما من ان ابطل التفسير الثنائي للتعديل العاسّر الذي 
سق وغيره قرار الحكمة العلما في السئة وهو , وكان ان هذه الاخيرة » الى ممال] ما تمدت 
علاعد ايا الاخاضة لارقرف ونوج اودري 12 دسا لضسرى كيه السصر زمويتها 
في تأويل القوانين وابداء الرأي في مطابقتها للدسةور . 

امام هذا الطغيان » اكتفى بجاسا الكونفرس بالتصويث على القوانين - الاطر » مما اففى 
الى تعزيز السلطة الرئاسية المطلقة التي لم يتوفى لا دق مجلس الشبوخ بالنقض ولا الرقابة اليقظى 
الحد منها يأ من قدل. ومن اجل مقاومة اتساع صلاحبات الرئيس هذه « ود5تانورية » فا.د. 
روزفلت الذي اعمد انتخابه في السنة ١41‏ لامرة الرابعة » اقر في السنة ١140‏ التعديل الذي 
حظر اعادة الانتخاب لهرة الثالثة والذي اصيح ساري المفعول في السئة ١هو١ ٠‏ 


ا 5-5 نتيجة الازدهار العام » على الرغم من تأخر الانتساج قٍِ 
0 السنة ١94‏ » والسنتين ه١١‏ و ١١04‏ > والقوانين الاستّاعية 
د لتق لقنل : الموروثا عن ١‏ النبج الجديد » » ابقاء القوة الشرائدة في مستوى 
على بعض الارتفاع . الا ان التفاوت الاجرّاعي ما زال كييراً جدا » اذا ما اشذنا بعين الاعتيار 
ارتفاع الاسعار وارتفماع مسدوى المعرشة الذي جعل دخل ال *.٠.٠‏ دولار في السنة هوا 
مجاوراً للفقر . فان نسية الدخول الموية التي لم تبلغ ٠٠-؟‏ دولار والتي كانت 56 بالمسائة في 
السئة 1١9441١‏ قد هيرطت في السنة ية الى هر 5 بالائة » والى وو ؛١‏ الماثة في السنة الما . 
اما الدخو ل التي جساوزت ...ه دولار ‏ والتي لم يحصلها سوى ) بالماثة من السكان في السئة 
١94‏ 4 فقد حصلبا ه, ١”‏ بالمائة هم ف السدة مغدزو )# الائة في السنة وهو١ا‏ ( 414 الماثة 
من جموع الدثول) , فمتضم من ثم ان عدد الفقراء الذين#صتلون اقلمن 7٠٠٠‏ دولار تدنى كثير؟» 
ولكن ارتفاع كلفة الممرشة قد ثقلت وطأته عليهم . فان / 'السكان قد عاشوا عند حدود 
الفقر ‏ وبقي عده الاغناء ضمْيلاً نسب ؛ وما زال التفاوت كبيراً جداً في مستويات امعيشة » 
على الرغم من تضاؤله منذ ١6‏ سنة » لا سما وان معظم الدخول المتوسطة والمرتفعة هي دخول 
العاف لات التي ما كانت لتبلغ هذا المجموع لولا مل عدد من اعضائا (ال .ل" ). وان 
ال ٠٠ ..٠‏ هد شخص الذين امتلكوا اسهم الركات ااغفلة مثلوا اقل من 7/ من تموع السكان 
المالفين وتقاهى ربعهم اكثر من ١١ ..٠‏ دولار وسصيل ١‏ المائثٌة علوم 47 الانة من ضوع 
الربائح . و« يبدو ووء - ”«#ورء بالمائة من الامير كيين » كحد اقصى» تقاسموا الفوائمفد المالية التي 
وفرتها الاعمال الككبرى » ( و. رايت ملز ) . زد على ذالك ان تفاوت الدخول الظاهرة قد 
ازداد بفعل شتى اشكال المكافآت غير الخاضعة لاضرائب ار الأاضعسة لرسوم ادثى من رسوم 
الدخول » ولا سما بفعل قَوَائْم النفقات الت يتقدم بها مسؤولو الادارات » والفوائ د العيذية 


م؟ - العيد المعاصر وقد 





( سيارات امثسروع » الاجازات المدفوعة » الرحلات 4 محطات الاستحام » الاشتراك في 
*النوادي الخاصة » شراء البنزين بموجب بطاقات ) » التى يحب ان يضاف المما طريقة التمويل 
الذاني » التي انقضت » ولا ريب في ذلك 2 الربائح المدفوعة الخاضعة لاضريبة » ولكنها اتاحت 
توزيع الأسهم المءفاة منها » بصرف النظر عن الثورب من ااضرائب ١‏ الذي سهّله تعقبد غريب 
في التتسريسم ومبارة شبراء الحماية " 
كانت نتحة كل ذلك مجتمما يختلف كل الاختلاف عن مجتمع اوروبا بنظامه وايديولوجيته ؛ 
فقد بدت القوى النقابية و كأنها تتمتع بقدرة عظيمة » وضت اعدادأ كبرى ارتفعت من قرابة 
و ملايين عضو الى قرابة ١6‏ ملمونا . اما في الواقم فانها ل تضم سوى 55 / من الممال وكانت 
اعجز من ان تعادل خصومها . اجل لقد نظمت الاضرابات وفازت احيانا برفع الاجور الذي 
اعاد الاحور الحقةءة بعد ان كاد ارتفاع الاسعار يفقدها قسمتها » ولكن تدخلاتها في الحدساة 
السياسية كانت متفاوتة الفعالية: ففي السنة م54١‏ اوعزت النقابات بالتصودت لارئيسترومان؛ 
اما في السنة ١465‏ فلم ترعز بانتخاب المرشح الديموقراطي »4 ولكنما بالاقابلة قامت بدور حاسم 
في فوز الرئيس حعندي في السنة ١4+٠‏ . ويرد ذلك الى ان الحركة النقابية في هذه اليلاد » التي 
لدس فمما لا حزب اشترا في (٠٠م‏ صوت في انتخابات السنة :4و١‏ 4 اي ه١١‏ *. بالمائة من 
المقترعين) ولا حزب شموعي ) بقمت منقسمة بين اتحادين ل دنصورا فى اتاد وأسوى الا فيالسئة هه ١‏ 
وبين النقابات المستقلة ؛ انها « لحركة نقابية مصلحية » يديرها موظفون ن#اببون يتقاضون اجوراً 
مرتفعة تشيعوا من مبادىء الحرية وبقوا اوفياء لأحلام المباجرين الاول الذين اعتبروا الارتقاء 
الاجتاعي مْأنا فرديا: اعتبروا صوالح التحارة والعمل متكاملة واعتبروا التعاونبياهها ضمروريا؛ 
فلم يحاولوا سوى تحقيق فوائد جزئية خاصة وبلوغ اهداف قصيرة الاجل » بل ذفروا من مبدأ 
أأضصر اع الطيقي ' ١‏ 
على ان في الولايات المتحدة طبقات »2 ولككن الوعي الطيقي ذادر الوحدود . فان ازدهار 
البلاد العام » ونظام التقاعد » والتأمين على الحساة الذي افاد منه اكثر من نصف الاحراء » 
والثأمين ضد المطالة » والاجازات المدفوعة» وتحديد مدة العمل الاسيوعي بقرابة اربعينساعة» 
وقيام الاثفاقات الجاعية التي أمنت 4 في العديد من المشاريع » ضد المرض > وحوادث العمل ؛ 
والعمليات الجراحية » وتوفر المتاجر التساونية » ودور الدّوليد» والمكتيات» والمدارس اسماناً» 
وإقدام ثير كني فورد وسنرال موتورز على تعي ين اجر سدوي ادنى مضمون - وكان من سأن 
مدلهما هذا ان أمتذ الى مؤؤسسات اخغرى - »2 وارتفاع الاحدور الدي غالما ما عقب ارتفاع كلغة 
المعدشة » واخيرأ بعض التحانس في اشكال الحياة والملس » وفةدان وسائل التعمير الخاصة 
بالطيقة الممالمة » كل ذلك قد اسهم في خلق مناخ غير ملائم لنشوء الصراع الطبقي . ويحب ان 
دؤخل بعين الاعتيار كذلك التطور الدي سدث في المهتمم الامير كي بفعل ارتفاع غدد المنتمين 
الى ه الطبقة المتوسطة » ١‏ فان طبقة صغار اصحاب المشاريع الستقلين في حباتهم والماملين 


كي 





لحسابهم » ولا سيا فئة اصحاب المشاريم الريفين اتقلين » قد هبطتا عدديا امام ترسم حر 
تحمبع المشاريم ؛ وبالمقابلة احرز القطاعان الثاني ( 55 بالمائة في السنة ١540٠‏ ) والشالث 
١‏ لاه بالماثة في السنة ه5١‏ مقابل 4١‏ فى السنئة ١5٠‏ ) محاحا وتقدما كمير بن . كا أن عدد 
المستخدمين » والعمال الاختصاصسسين واعضاء المبن الحرة » كان آذ في الارتفاع بينما كان عدد 
العمال غير الاختصاصيين آخذأ في التدني . اجل لقد كآن العديد من « ربط العئق البيضاء » 
اجراء وم يفضل مستوى معيشتهم مستوى معيشة المال » وغالباً ما كان عملبم» بفعل استخدام 
الآلات » سدم يعمل عمال المصائم » ولكن هذه العناهم المتزايد عددها نوما بعد يوم قللى 
ألفت ما يشيه بورحوازية صغيرة ترص على اعتمار نفسب | متميزة عن الطيقة العمالمة بذهنيتها 
ونوع معيشتها . لذلك فان شطراً كبيراً من البروايتاريا قد ارتيبطت شخصيا بالطبقات المتوسطة 
وم تصط.غ بأية صمغة من الذهنية البروليتارية » بنا خفف ارتفاع مستوى المعيشة من حداة 
العداء لأصحاب الامتيازات . 
على ان تصلما لا يمكن انكاره قد حدث في موقف الطيقات الاجتاعية . فان سرولة الانتقال 
من طيقة الى أخغرى التي كانت كييرة تسمما في اوائل القرن “ والتى اتات الامكانات المتشابهة 
بفضلبها ارتقاءات كثيرة وسريعة » قد تضاءلت تضاؤلاً كميرأ . كا ان الدرب_ات الوسيطة قد 
تكائرت بينما تضاءات امكانات الوصول الى المرا كز القمادية . فقد ادل الأمزيد من الوظائف 
العلا في الصناعة اناس مشر حون من مماهد مبنية او معاهد هندسة او سصامعات . وانتمى 
نصف ارياب الصناعة الى الطدقة العلا . وبلغت الأنسية يمن رسال السماسة اكثر من الثلث » 
وبأت انتقال الوظائف بالوراثة امراً كثير الوقوع يوم بعد يوم ( اه بالمائة بين ارياب الصناءة » 
مم العم ان هذه النسبة اكثر ارتفاءا في المهن الحرة )» والارتقاء المدودي ابطأ منه في ما مضى» 
والمحصرت التغميرات الوظلفية في الانتقالمن الدرحة الدثيا الى الدرجة العليا. ووفر الصناعيون 
وارياب لين اللزة #الدن القوا مون امالة من اكات 4 #باماثة من.رؤساء امقاريع .+ لتم 
من ثم النزعة الى تأليف طبقات مقفلة شبيبة بها في اوروبا » على الرغم من ان الثروة ما زالت 
هنا » اكثر من اوروبا » الطابع المميز للطبقة , 
| كان هناك من ثم امير كا مححوية »« امير كأ الاشرى » » الني وصةيهأا 
ا يوي نبل ارو ولاح زالق للد لوقنو واو ااانه من البتكان ارين . 
ان امير 5 غير المذظورة هذه هي امير ١‏ الفقراء الدن« لا وده ولا صرت» هم' ولا دذتسءون الى 
اية ثقابة او جمعبة اخوية » وليس هم اية « كثلة » تدافم عنهم » ويتجاهلهم رجال السياسة » 
ويتضورون جوعا»ويفتقروت الى مساكن لائقة( ١١‏ ملدون مسككن من اصل وه ملءوناً اعتبرت 
فى السنة دهو١‏ غير صاطة لاسكنى )24 ويعيشون دون مستوى المميشة 'العادي . لقد تألف هذا 
د العالم السفلي » من العبال الاتفاقيين» والعبال غير الاختصاصيين» ومباجري الزراعة الفصليين» 
و ١‏ المزارعين » الكثيرين الذين يعبشون حياة بانسة في استثارات ضيقة دأ او ينزحون الى 


إلوة. 





المدن ( ... ٠٠ه‏ ١غادروا‏ مرارعبم قِ الابلاش خلال ٠١‏ سئوات )»2 وعمال بعص « الناطق 
المتأخرة » ( عمال المناجم في الشمال الغربي الباسيفيكي > وفرجمئسا الغربية » وملسوتا ) » 
والطاعنين: في السن المضطرين للاصكتفاء مساعدة اتحادية حددت »2 منذ السنة وه5١‏ 2 ب ٠٠١‏ 
دولاراً في الشبر بعد سن ال 40 > وبعض الاقليات العنصرية : الدورتوريكين > والمكسيكبين» 
والزنوج بصورة خاصة . فقد تعاطى هؤلاء الاعمال الدونية واكثر المهن قذارة واقلبا دخلا » 
وعاسُوا في احباء مقفلة شبيبة بالاحياء اليرودية القدمة ( في « هارلم » بلغت نسبة الوفيات بين 
الاطفال #ره؛ بالماثة في السنة ١464‏ 4 بمنما هي لم تبلغ 6م6١‏ بالمائة في أوخم احياء البيض ) . 
فهم من بعانون من البطالة قبل غيرهم واكثر من غيرهم » لانهم اول من يسر ون في ظروف 
الازمات . 

نحمت هذه البطالة عن التقدم التقني ول تنخفض منذئذ الى اقل من *ر؛ بالمائة ( رقم السنة 
64 الذي بات عاديا ) . وفي السئة مه؟9١‏ بلفت ١ره‏ بالماثة ( رقم التأخر الاقتصادي في 
السنة ١916‏ )4 وفي السئة ١1851‏ »2 لا الائة , وي اواخر السنة نم؟ة١‏ انخفضت الى ؛و؛ الماثة 
من مجموع اليد العاملة . فلم يمل « المجتمع الممسور » من ثم مسألة اشباع اله اجات الغمرورية 
الاولية مجموع المواطنين . 
وهكذ! تألفت طبقة موجبة ضثملة العدد سارت على المساة 
الاقتصادية وقامت مئلى نصف قرن بدور متزايد الاهمية في 
ادارة البلاد السياسية . فككا قدمت الدليل على ذل لك مؤلفات « وء. رايت ملز » ( النخمة 
المسطرة ) / النحدر اوفر الامير كمين ثروة ( اولك الذين يملكون ا ذثر من ٠‏ ملمدون دولار 6 
بنسبة متزايدة » من الطءقات العلما : +5 / في جيل السنة ٠ه4١‏ »2 مقابل 5ه / في جمل السنة 
مه ورنء .| في جيل السئة ١6٠١‏ . وحدث الشيء نفسه في وظائف الحكومة الاتحادية 
أغامة : فين الشخصيات ال اه التي شغلتما منل السنة وم/ا! حتى السنة مور » ' لاتعدل مخز 
ان ٠‏ بالمائة النمحدروا من اوفر عائلات البلاد ثروة ( وهي تمثل بين ه و 5 المائة من عدد السكان ) 
وان ه بالمائة فقط انحدروا من عائلات العمال وصفار التحار والفلاحين المثواضعين . وقد تتكامل 
امتزاج ادارة الاجمال بالادارة الحكومبة تكام3 متزايدا . ومع عودة الجمروريين الى الم في 
السنة ه4١‏ تألف اكثر من نصف موظفي الادارة الاخهرة من رجال جاوُوا مماشرة من 
الاوساط المرتيطة شخصياً وماليا بالاعمال الكبرى واختيروا بالتعيين لا بالانتخاب ولم يسيق لهم 
قط أن تعاطوا السماسة . لقد اصمحت الدولة والافتصاد »2 اكثر من أي وقت هضى »© في أبدي 
الطبقة نفسها . ظ 

فلا عجب والالة هذه اذا ما تعززت النزعتان الانتبازية والمحافظة واذا ما اهملت روح 
/ النهجج الجد ند » أو حوريت . فقان المعارضبة العندة التي صادفها فا.د. روزفلت وب_سض 
مستشاريه لدى بعض الصوالح الكبرى والقوى الحافظة 2 قد استمادت كل فقوتأ بعد موت 


1 





الرئيس . وتشهد المؤلفات الادببة على زوال حظوة هذه « اليسارية » التي احرزت ذاك النجاح 
العظم في الثلاثينيات ؛ وهي تكس تسوش الرأي العام امام زعزعة النظم التقليدية ؛ فحتى في 
الاوساط الجامعية والفكرية برزت حر مناهضشة لاتقدمية ممت الرأي ااضاد للاساواة الذي 
قال به أدياء ومؤرخون من امثال د« ت.س. الموت » و « ارنولد تويدمى » » ودلت على عحنين الى 
عققة ابنة وشفف عااطو الك الضواب اذاعتيما كاف وسائل التمنين :«« لسكا © «و الراقض > 
والتلفزة » والصحافة طبع . فنجم عن ذلك ازدراء -قبقي بالقبم الفكرية في حقل التعليم » 
وحذر عمق من كل روح نقدية ورفض المحث في الآراء المقبولة . وهككذا تمادى تأثير -جوهربي 
القرن التاسع عشر »© واولئك الذين ايدوا في العشريشات عداء ال و كو كلوكس كلان © للسهود 
والكاثوليك وتحريم تعلم فلسفة التطور ؛ واواتّك الدين قاوموا النبج الجديد الذي سار عليه 
فا.د. روزفلت بعد السئة ١48.‏ ثم اصبحوا اتصارا نشاطا للماكارتية و « مطاردة 
الساحرات » » قبل ان يصوترا لمصلحة «ب. غولدووتر » ويؤيدوا نشاط «جمعية جورف 
ديرتش » . وهكذا وجد حو عزز الانتهازية كا ابإن ذلك دافيد ريسمن ( الجممور المهمل ) » 
واحترام السلطات الاجتاعية » والروح القومية © والاعتقاد بان الطريقة الاميركبة في الحياة 
اعلى شككل حضاري وبأن الذين بتحادلون فيبا يكونرن «غير امير كبين» اي خونة بالقوة مب 
على قوى الامن مراقدتهم . 


على الصعيد الداخلي » كانت الغلبة لسياسة ثورة اجتاعية : انه انتقام ارباب الاعيال من 
النشمر يسم الاجتماعي الروزفاتي الدي اقره قأنون « فاغنر » في السنة مخ١‏ ؛ فالغي هذا القانوت 
بمشروع قائرن « هارتلى - تافت » الدي حد من مارسة حق الاضراب في النشاطات القومسة 
الصالح واعطى الرئدس حدى تحريه في الصناعات الرئيسية . ومن ظواهر هذه الحالهة النفسسمة » 
قِ السنة !ه9١‏ » اقرار قانون المحرة ( قانون ماك كارن وولتر ) الذي ادغسللى المزيد من 
الصعويات على قواذين ال هحرة السايقة » اي على هجرة سكان اوروبا الشرقمة والجلوبية . ولكن 
السلطات الاتحادية بذلت مجبوداً هدف الى تحسين وضع الزنوج - الذين لم عددهم 
٠‏ ع" في السنة 9هةؤ - كا بدل على ذلك قرار المحكة العليا في ١١/‏ ايار 14ه؟١‏ الذي 
جعل قبول الزنوج الزامياً في كافة المدارس » ولكنه اصطدم عقاومة ضارية وظافرة عملا 
ابداها السكان السيض في الولايات الجذويمة ( قضبة « لل روك » ) . بسد ان الزنوج شرتك-و] 
من سلبيتهم ول+أوا الى المظاهرات السادية والعصيان المدني بفية الفوز بالمساواة الممنوعة عنهم ‏ 
بالرغم من ورودها في التعديل الرابع عثسر الدسةور -- ووضع حد التمميز العنصري في اللؤسسات 
ووسائل النقل العامة » والمدارس والجامعات 2 والاحماء المقفلة القى بء.شون فمبها . وتوصل عناد ٠‏ 
الرتسين كتدوع رشنو ال اقرار انوت :وقن لم يلات هام لاحاراع سفوقيع ‏ المائبينة 
( اب ١96‏ ) 2 ولكنه اثار موجة جديدة من اعمال المنف والتقتيل التى استهدفت القائلين 
بالغاء التمييز » وعيل في الوقت نفسه صبر الزذوج . ثم تخلي عن سياسة اللاعنف حين بدا انها 


يضف 


انتبث الى الفشل ؛ فبررتث حركة « الزنوج المسامين » الدن قاموا بخوم معا كس متنصلين كلما 
من الثقافة الغربية المبودية - المسيحية . وكان ذه الحركة » بالرغم من قلة عدد الناهضين 
با » جاذب قوي على الماهير السوداء الي تخلت اكثر فاكش عن انقادها كم لستسميك 
بذلك انفجارات اشيحان الخحربة والدامية في ديترويت ( ١448‏ ) وهارلم ولوس النحلوس في وز 
954 وآب ١4568‏ , 
يضاف الى ذلك ان نطاق الجادلات السياسية اصبح اكش 
انحصاراً يوم بعد يوم . فان تدخل الدولة » وترجمهها للحماة 
الاقتصادية » ودور النقابات » والتدابير المنضذةة لتوطيد الدخول الزراعية »© اي كافسة 


الحساة السياسعة 


الاستدداثات التي اعتبرت ثورية في زمن النبج الجديد » م تكن لتمير منازعة حجدية من فس-ل 
الجووريين مد ان استمالوا اليبم شطراً من الطبقات المتوسطة والعمالية المتخلقة بالاغ.لاق 
الدورجوازية » وسّطرأً من الزنوج ايفما . اما الحزب الدووقراطي فل يتقدم من المنتخبين © مد 
فشله » بأية فكارة جديدة حة) . فكانت المسائل التى تناولتها المناقشات مسائل ظرفسة : 
التعريفات الجر كبة 2 تأثير التجارة الكبرى © مناهج السيا سة الخارحمة ؛ فكانت النتبحة إعادة 
انتخاب الرئيس ابزتهاور في السنة 1585 ب ملاو/اه/ من الأصوات» بيها هو ل يفز الا ب ؛وهه/ 
منها في السئة اموا . 

بيد ان فوز كنيدي با كثرية ضدماة 5 السئة ١4٠‏ يدا وكأنه احدث تغميراً ف حماة الملاد 
الساسمة . فان الآمال التي بعثها اسلوب ادارته الجديد » وتأليف وزارته التى ضمث - كا فيعهد 
روزفلت - عددأ كميرا من رحال الفكر واساتذة الجامءأت “ وبرنامج 2000 الجديدة » 
الذي انطوى على اصلاحات عميقة بغية ازالة بؤس ١‏ اميرك الاخرى » »؛ والحزم الدي اعتمده 
الرئيس في مقارمة ملوك الفولاذ والقائلين بالتمبيز العنصري في الجنوب رغية منه في الدفاع عن 
الزنوج » قد زالت كلبا يزواله . واذا استفاد خليفته ج. لندن حونسون من اكثرية اسلانائيسة 
تشهد بوجود تيار حرية قوي بثابة ردة فعل للتيار الفامستي الطابع الذي تزوعمه منافسه « باري 
غولدووتر » » فانه قد عاد الى انتباج سياسة افظة في الداخل ( باستثناء ما يتعلق ةوق 
الزنوج ) وسياسة تدخل في الخارج تعمد الى الذا كرة عبد « القضيب الطويل » . 

فهل كان تجدبد الحياة السياسية امرأ مكنا يا ترى ‏ ان النظام الانتخابي الذي يشوه التعبير 
عن الرأي » والمؤسسات نفسها قد ساعدت بقوة .على المود . فان عدد « كبار الناخسين » “ 
لا يطابق » عند انتخاب الرئدس » عدد الاصوات المجهموعة : ف السنة 1981 جمم روزفلت 
4 من المقترعين ب ؟5/ من الاصوات . رفي السئة ١95٠‏ فاز سون كتسبدىق علىمناؤسه 
ب اوءه فقط من المقترعين » باكثرية 4م صوتا من اصوات كمار الناخمين . وفي السنة 54و١»‏ 
فاز وج. لندن جونسون » » باكثر من /5٠‏ من المقترعين » ب م4 صوثا من كسا المنتخبين 
مقابل 9ه صوتا لمنافسه . وساد انتخاب اعضاء الجالس التشيريعية وانتخاب الممثلين كذلك 


10 





تباين كبير جدا:فان الاصولالحددة في السنة ١484‏ تعمد 1 لبا توزسم المقاعد فيبجلس الممثلين على 
الولايات بدالة التغميرات الديموغرافية الطارئة في الاحصاءات المشرية » ولكن تقسم الدوائر 
في كل ولاية - وهو من اختصاص السلطة الحلءة دون غيرها - متبابن جد ومؤات - ك في 
اوروبا - للمناطق الريفية التي لا تقي فيها سوى اقلية ضدية جداً ؛ وهكذا فان المناطق الآخذة 
بالاستسحاش قتعت بنفوذ كبير جداً بالنسبة للاناطق الآهلة بالسكان ( في كونكتكت تمد دائرة 
صغرى تضم ١51١‏ شخصا ودائرة كبرى تم ٠٠‏ ١م‏ ) . وقد استلسم تساوي عدد الشيوخ بين 
الولابات » بصرف النظر عن عدد سكانها » رحعان كفة اقل الولانات سكانا في مجلس الشيوخم : 
فان آلاسكا الي لا مثلها سوى نائب واحمد تتمثل بشخين على غرار ولاية تمفادا التي يلغ سكانم! 
٠.‏ 6خ" نسمة > وولاية نيويررك الني تضم ١‏ مليوناً. وفي مجلس الشبوخ كا في مجلسالنواب 
تقوم بالدور الأساسي اللدان الدائٌة حيث يقي العرف بان يكون الرئيس »© الذي يتمتع 
بسلاحمات شه مطلقة » لا منتخبا من ق.ل زملائه » بل اقدم عضو بين أعضاء الل ة . فبو 
من ثم ممتدم العزل عمليسا ومستقل عن الدبن محدد انتخابهم بين دورة واخرى 4 ويحتل 
المرا كز الشاغرة زعاء الاحزاب . فندن من ثم امام حم شيوخ عارسون نفوذا راجحا 
لانهم احرار في تمجيل المناقشات أو تأخيرها الى ما لا نهاي: له . واذا ما اضفنا الى ذلك ان 
النفقات الانتخابية باهظة وتجاوز ملدون دولار مجلس الشيوخ » لاتضدحت لا الفائدة الككبرى 
التي يمكن ان تحنسها من هذا الوضع الفئّات النافذة التي باتت مؤسسات رسمية والتي تدافم بكافة 
الوسائل ( الملة الصحفية » الافلام » الاذاعة » وتى الردوة) عن صوالح الدول الاجندية 
( كثلة الصصين الوطدية » كتلة تشومي ) ؛ وصوااح التكتلات الاقتصادية ر كثلة السككر ) . 

وأثر التأثير نفسه نفوذ آخر حذر الرئيس انزتهاور مواطنيه منه في خطابه الوداعي الذي 
القاه في كانون الثاني 1 :دي عالسنا الحكومية نحب أن محمترز من النفوذ الككبير حدآ الدي 
يتمتع به العسكريرن والصناعيون ... فرحب الا نسمح البتة له ذه القوة المزدوجة أن تمس 
حرياتنا الدووقراطة » . وجلى ان هذه الكلمات تشداد على المكانة الككبرى التي يحتلها الجيش 
اليوم في بلاد ل يكن لها قبل السنة ١19‏ سوى نواة جيش لا اهمية لها . فسان الحرب الباردة » 
وفقدات الاستقرار العالمي ؛ والدور النافدى الدي تقوم به الولاءات المتص_دة منذ السنة ه4و١‏ » 
وتدخلاتا الكثيرة في « العام الحر » » وقواعدها البحرية والجوية وبءثاتها العمسككرية الموزعة على 
كافة القارات» ودورها البولسي في مقاومة الشموعية او ما يعتبر سبوعما » والسباق الى التسلسم 
النووي » والدفاع عن المصاام الاقتصادية حمما بدت مهددة يخطر الاصلاحات الاجماعية © كل 
ذلك يفسر اهمة الجمش الذي مخص"” بيزانءة ضخمة يغذي قسم منها دعاوة ناشطة جدأ ومتعددة 
الاشكال غالياً ما ترتدي طابم التضويف والوطنية المتطرفة . 

يضاف الى ذلك اخير ان اهية طلميات اادولة في حياة المؤسسات الصناعية » التي عمسلل 
معظمها للدفاع الوطني » تحمل هذه المؤسسات على التأثير على الادارة واقامة العلائى بالسلطة 
العسكرية من أجل الحصول على الطلدمات » خصوصا] بواسطة العديد من كيار الضماط والقادة 


3 





المتقاغدين الداخلين في خدمتها » وعلى تغذية الجلات التى تظهر اديركا وكأنها مبسددة يخطر 
التخريب »> ومن ثم تغذية الروح الوطئية والوطنية المتطرفة وذهئءة الحافظة السياسية . 
الل الاقتصادي الاخير هلان هلمأ الاستقرار الخطر الناجم 5 دوز بون ١‏ عن ظبور 


لويم 1د ازمة اقتصادية جديدة » هي الثالثة واخطر ازمة مئلى السنة 


لفان التوسم الذي اتاح مند السنة 8ه؟١‏ ارتفاعاً متواصلا 
في الدخل القومي والاموال الموظفة » ومن ثم في الطاقة الصناعية » قد أفسح المكان حينذاك 
لركود واضح المعام دا عقبه تأخر بارز منذ تشسرين الاول : فلم يبلغ ارتفاع الاستبلاك القومي 
سوى ١‏ بالماثة » وهو رم لا يوازي الماجات الذاجمة عن التزايد السذوي (الذي يبلغ 6.. ..لاس 
شخص ) فى عدد السكان » وتدنت ارباح الشركات بلسية “ - ؛ بلمائة عذها في السنة موا » 
وانخفضت مببيعات المخازن الكبرى» وتكدست المخزونات» وانخفض معدل الانتاج الصناعي 
بنسبة ؟ بالمائة في كانون الثاني مه5١‏ عنه في كانون الثانى /اهو١‏ > وتراصل الغاء الاستؤارات 
الزراعية الحامشية » واستمر عدد المزارع في التدني ؛ واخيراً ارتفع عدد البطالين في نيسان 
مهولا الى ٠+.٠م4اه»4‏ أي 7و ؟ بالمائة من اليد العاملة الموحودة في الملاد »© وهو رقم ل يبا 
قط منذ ١44٠‏ . وكانت اكثر الصناعات تأثراً بالازمة صناعة الفولاذ حيث هبطت نسية طاقة 
الانتاج المستخدمة الى باه بالمائة في شهر آذار من السنة مهو١‏ ؛ وتأغرت كذلك تأهراً يمنا 
الصناعات الكدمدائية ( المنتجات العجيئية ) وصناعات الاجبزة المتزلية الكبريائية » وصتاءسة 
مواد اليناء » بيئا استمرت كلفة المميشة في الارتفاع . وقد أدّت حدة اعراض التقبقر هذه الى 
ظوور «١‏ شبح فقسدان الثقة الاقتصادية » » وتطلبت عسلاج « المرسّخات الآلية » الني باتت 
كلاسيكدة : تدخل الدولة بواسطة تءويضات المطالة » وزيادة القروض من اجل تأمين سماسمات 
الدفاع الوطني » والاحمال الكبرى » وخطط التحبيز » والمساعدات للشيد الاينية ... 
انفرجث الازمة » وفي السنة ١95٠‏ > دمغلت الولايات المتحدة» التي احرزت أقل تقدم بين 
الدول الصناعية الكبرى مند السنة +ه؟ ١‏ فيطور ازدهار عظم لمتعرفه منذ السنة ١١‏ . فاث 
معدل الانتاجالصناعي الذي أر تفع بنسسة ورغ بلمائة خلال السنوات ١؟5وا..‏ 5و١‏ قدار تفع الى 
ب / في السئة ١954‏ وم بالمائة ف كوز هم؟ؤا 86 تءدرف الملاد قط»4منلى و١‏ لم »4 فترة كو 
متواصل على مثل هذا التادي . و كان ذلك نتدجة سياسة تدخلية تمشت عليها ادارة كندي التي 
استبدفت النمو والحافظة على نسمة نو مرتفعة بتنشيط التحارة الخارصية وضيان العمل لعكافة 
السكان . وشحم توظيف الاموال في الصناعة بسالسلة من التدابير المالية والنقدية وبتشفيف 
الضعرائب » الخ . » في الوقت الدي زيدت فره زيادة محسوسة المساعدة الاقتصادية للدول غير 
النامية . فبلغت التجارة الخارجية في السنة ١554‏ مستوى قياسياً اذ باغ الرصيد الدائن الصافي 
ملبارات دولار . الا ان ميزان المدفوعات قد بقى في عحز يفعل النفقات الحكومية 
والمسكردة واطراد اخراج رؤٌوس الاموال الخاصة |اوظفة في الخارج» ولا سما في بلدان السوق 


16 





المشترة ( هولند! ؛ بلجمكا » المانيا » فرنسا) ؛ وهكذا فقد انشأت فروع الشركات الاميركية 
اكثر من "٠.٠‏ مصمع نافست الشركات الأصلية نفسبا احيانا في العام وحتنى في الولايات 
المتحدة . وهي الاتحاهات نحو التضخم ا الي | اللسيبة عن ارتفاع الأحور والافقات غير المنتحة؛ 
و تسلح » مكافآت تخفيض المساحات الزراعية » ؛ ما يهدد قيمة الدولار المعتبر البوم ذا قدمة 
مرتفعة على العموم . 

ما تزال الولايات المتحدة أقوى دول الكرة الارضية ولككن مركز الهيمئة الذي اححثلته 
بعمد الاصر الحليف آخذ في التضاؤل يوم بعد يوم . فان النحاحات التفنية التي حققها الاتحاد 
السوفءاتي قد ارنمتها منذ الوم على إعادة النظر في سياستها الخارجمة التي أمنست دفاعية . واذا 
ما أضفت هذه النحاحات الى تحدد بناء اورونا الاقتصادي » فاتها تهددها ‏ في اجسل بعيد - 
يصعويات سسبة بصعويبات الملدان القدية . 


41 





نسل (إنذافى 


اورويا الغريية واليابان 


حين وضهت الهرب العاادة الثاندة اوزارها » كانت اوروبا الفريبة في حالة برئى لها . فان 
اقتسادها كان اكثر تلف] وزعزءة منه بعد الحرب السابقة » وهبط معدل الانتساج الصناعي في 
فرنسا وبلحمكا وهولتد! الى +7 * 74 » هل بالماثة من مستواه قبل الحرب » وفي المانيا الغربية 
الى ؛” بالمائة . وتدنى انتاج الحدرب » واتلف | كثر من ذصف وسائل النقل او اصمب باضرار 
كبرى . وفىي بعض المناطق عرفت اوروبا المجاعة » وفى كل مكان تقريسيا عرفت بؤسا حقيقيا . 
وانفدث الحزونات والمن . وخلال ست سنوات / تحده اية آلة وم يشيد اي بناء ») يل على 
نقدض ذلك درست كافة الآلات بسرعة بينها اقفلت اسواق اوروبا التقل.دية وتعودت انخاء 
العام الاخرى الاستغناء عنها . واخيرا تبدل نظام المقايضات تبدلاً عمية] بحدث ان الدول » التي 
كانت من قبل دائنات العالم » اضطرت لتصفية اموالبا في الخارج واستدانة مبالغ طائلة : لقد 
انتبت الى الافلاس . 

قبل السئة 144٠‏ / لم يكن تفوق الولايات المتحدة ساحةا بعد » وبالرغم من ان اوروبا لم 
تعد سوى المر كز المبناعي الثاني في العالم » فانها قد بقرت المر كز التجاري الاول , ففي السنة 
ه4١‏ كان الانمهيار كاملا في الحقل التجاري والالي » وعلى الرغم من اعادة بناء سريءة » فان 
تأخرها سيزداد يوم بعد يوم . ويرد ذلك في السنة ه44١‏ » الى ان البيئة التاريخية التي بنيت 
فسا قوثها قد تغيرت في اتحاه اكثر معاكسة لحامئه بعد السئة ١4١4‏ . ولمست روسيا وحدها 
بعد البوم ما اخذت تتخلص من نفوذها الاقتصادي كا في اعقاب الحرب العالمية الاولى » 
قاوروبا الشرقبة جمعاه وجزء من اورويا الوسطى م يعودا م تودعاً لحاجاتها من المنتحات 
الغذائة والمواد الاولمة . ومنف السنة 4 ؛ أصبح للصين الشاسعة الاطراف » والمستعمرات 
المتحرررة ؛ سكاطاد واتدوئيسيا » سماسة اقتصادية لا مهتم الا بصوالحبا الخاصة . وم تعد هذه 
الملدان مدينة لاورويا » لا بل رغبت كلها رغية ه:زايدة الوضوح في استخدام خاماتا الخاصة 
وتنظم نقلبا البحري وغيره . وغالباً ما صادرت الحكومات ررٌوس الاموال الاجنسية وايطلت , 


417 





امثيازات المشاريم الاجئبية . وفي مناطق ما وراء البحر الثي ما تزال مخضعة» وفي آسيا وحئى 
في افريةماء وفي بلدان الشرى الاوسط النص.ف مستعمرة » هددت الحر كات القومية المككاسب 
الني تحققب! اوروبا من استؤار الثروات الطسعية . أما تفوى الولايات المتحدة الاقتصادي فقد 
أصب يح ساحقا . 


كان لزاما اعادة بناء كل ميء في اورويا ؛ والحال خلفت اهرب 
إرئ] تقس 3 تناقضت ردود فمل الرأي العام حوله تناقضا لا 
شعوريا . فمن حبة اثآرت وطأة الاقتصاد الموجه 6 والتّقنين الذيفرفه « اقتصاد الحاجة » » 
استياء كيرا لا في ارساط السصتاعيين يسيب الحد من سلطتهم في عملهم وني أوساط التجار 
فحسب »© بل في أوساط المستملكين الذين تضايةوا في عاداتهم وسرهموا ما يرغيون في ابتياعه 
أضص] . فكان هناك من ثم نوق سامل الى العودة الى اهرية » والغاء الرقابات الادارية الحتلفة 
والتحديدات . وبرزت فى الوقت نفسه رغمة ماثلة في العودة الى الحرية الفردية » الى حرية الفكر 
والتعبير الى عطلت في "البلدان الحضعة للنازية » والتى حددت تحديدا متباناً في البلدان اطرة 
بفمل الرقابة والتشسريم الحربي . فبدا النظام الاقتصادي الحر والنظام السيامي الحر من ثم 
متضامنين » ولكن الفوفى الاقتصادية والاضطراب السياسي اللذين قادا لمانا » قبل السمة 
و١‏ > الى الذنازية وقادا الدول الحرة» بعد السنة وول » الى الهزيمة » قد شلقا رغبة في نظام 
اقتصادي وسياسي لا تكون فسه المصلدة الشخهمرة القاعدة السائدة ؛ واظبر اختبار الأزمة 
والخوض: ان نانس ار ون :دراهو اليس رروان) كسالا سيا شراة العامة 
الإطنية#ترآن قرة الذؤلة رحدها قادزةظل ابظتار كافة مواره البللاة فى :ستل [للفلسة النافة ## 
وان هذه الاخيرة تقذي بأرن تسند الى الماعة رقابة قطاعات الاقتصاد الرئيسية . وأثارت 
دكريق ضائقة الممال والفلاحين ابان الازمة الرغبة في نظام يؤمن العمل للجمبع ويبعد عن الناس 
كابوس الخوف وعدم الاطمئئان ؛ « العمل للجميم في مجتمع حر » » هذه كانت الصيغة ال في 


توجز نظرية «بفردج» الذي أحدئت خطته » وقد أقرها البرلمان البريطاني في ايام الحرب » 
دويا “مءة] دأ . وعلى السعيد السياسي طالب كل من فكر بالاصلاحات الواجب: ادخالها على 
النظام البدلاني يسلطة تنفيذية قوية قادرة على فرض الانمناء أمام المصالح الكبرى » وباعادة 
تنظم الاحزاب »© وتجديد المشر والاساليب تجديدا كام . 

وهكدذا رحجدت في الملدان المحررة حديثاً على اددي «المقاومة » رغمات في نظأم سننه 
بالاشتراكية لا يتفق كثيرأ والنضاء الاقتصادي الحر » وفي تنظم لا تكون فيه الديموةراطية 
شكلية فحسب . اما في الواقع فسيكون فشل هذه الابتغاءات كملا » لأن اعادة بناء 
اوروبا ستثم في اطار النظام الاقتصادي والسياسي القديم . 


11* 





١‏ - التطور الاجتماعي 


بالارواح الي سمدتبا؛ ممار آخر للمعوباب» هرو تحدد النزوحات 
البشرية التي لم تبلغ قط مثل هذا الاتساع منذ قرون العبسد 
المملادي الاولى » والتى غيرت وجه اوروبا تغييراً هاما ( الشكل ٠١‏ ) . 

إبان العمليات الربية بالذات ارغم ه_لادين البشر على النزوح يفعل النفي ( البولونبون » 
الدوود الاو كراننون» الروس ( ونقل أسرى الخرب والعمال للقيام بالاعمال الالزامية وسماسة 
« الارض الحرقة » واخلاء المناطتى من السكان اغلاء منظماً. ومن جبة ثانمة» انتبت الاتفاقات 
التي عقدها هتلر في السنة ١5.8‏ مم ايطالءا والاتحاد السوفياتي الى نقل الاقليات الالمانبية في 
التسيرول والملدان الباطيقية ... الى الرايخ . ثم اقمى الالمار_ عن الالزاس - لورين اكثر من 
وموم وهأ فرنهسي ل وادى دخو هم الملبان الملقانية الى فرار الءى دك سن النوغوسلافمين وبونائمي 
وفي رومانما كذلك نزح و.ه ا مومآ رومانى عن ترانسلفانيا الشهالية وءءء. ١١+‏ عن دوبرودحا 


النزورحأت البشرية 
في اوروب- سسا 


الجنويبة » بينا نزح ١١١ ٠٠٠‏ مجري عن ترانسلفانيا الجنوبية . وقدقدار « كولشمر » باصكثر 
من "٠‏ مليون اوروبي» يدل في عداده, المدنيون الفارون امام الغزو ؛ عدد المنقولين والمسردين 
والمنفيين بين تاريخ اندلاع الحرب واوائل السنة ١١4‏ . ويمد ذلك جر انسحاب الحموش 
الالانية معه اللاحئين الالمان من « الثسرق »© © وروسما الممضاء > والملدات الماطيقية » ونولون.! 
)1٠٠١ ٠٠(‏ 4 وبلدات حتوبى شرق اورويا ؛ لانهم كانوا مخشون انتقسام الشعوب التي تسلططوا 
عليها واستغلوها . وقد تم الجلاء اثناء انسحاب الج.وش ؛ في ظروف صعرة جداً ؛ في التلاج 
والزهبرير » سير على الاقدام او في شتى وساثل النقل » صفوفاً طوية على الطرقات . فبذا ما 
حدث فملا ل ..٠‏ ٠ه"‏ الماثي كانوا في القرم واوكرائدا واجلوا الى بولوتما الغربية وما لوا ان 
نزحوا نو الغرب امام التقدم السوفياتي . وهذا ما حدث كذلك ل ... ٠.١‏ الماني كانوا في 
رومانيا » وللألان الذين كانوا في يوغوسلاف.ا “ وهتغاريا ... 

م يكن النزوح بسبب الحرب من نصيب الالمان وحدمم . فان الكاريليين - ريا بلغ عددم 
ونه وول سد الدين فروا الى فئاندا في السنة وسو ١‏ شلال الحرب الفنائدية الاولى » قد عادوا 
في السئوات ١94 - ١54١‏ الى كارياما اثناء الحرب الثانية » ثم فروا مرة اخرى في السنة 
4؛4وةا. وارعم كذلك عثمرات الوف الفدلنديين والتروجسين الى الابتماد عن ميادين المعاراكد ف 
لابونيا. ولأ اسوحسو استونبا و ٠٠٠‏ 00 انغري الى السويد وفنلندا. واضطر كذلك الى الفرار 
نحو الغرب الفلاحون الاو كرانيون والروس الذين ما كانوا ليستطيهوا البقاء في مناطتقى الحدود » 
و١‏ التعارنون ) مع الالمان الدين خافوا من تأدية الحساب “ والروماءون الذين استوطنوا 


11414 





ترانسلستريا حديثا » ورومائيو بوكوفيئا وبسارابيا » وربما بلغ مموعوم 6..ء..و. وكذلك 
في الغرب دفعت الجموش الحليفة المتقدمة امامبا الألمان المقيمين في الملدان الحتلة و « التعاونيين» 
الفرنسييدن والملحيكيين والولنديين ... 

اوقف سيل اللاجئين الآتين من الغرب بسرعة . اما سيل اللاجئين الآتين من الشسرى فم 
يكن من المسير ايقافه . فان ملادسن الالمان الفارين من الشرى قد طتى بهم سل آخخر ٠‏ وفي 
مؤتمر بوتسدام تخلى الحلفاء كله عن سياسة حماية الاقلمات التي انتبجت في معاهدات -١1915‏ 
والتي أمكن تقدير مدى فشلبا . وقادهم الخوف من مطالبة ايطاليا بالاقالم الايطالية 
اللغة والسكارن ومن انيعاث الحركة الجرمائية الشاملة الى اعتياد سماسة تذمي بان دنقل الى 
المانيا الامان الموحودون في بولونا ( 56٠ ٠٠٠+‏ * ) وتشمكوسلوفا كما( .٠٠‏ ٠6ه‏ 8 ) والتمسا 
وهنفاريا . فنقل زهاء 5.0٠ ٠.٠‏ 4 لاجىء لا موارد لهم تقريباً الى المانيا التي الخفضت «مساحتها 
بنسمة ه؟ الماثة . وءهدت اتفاقات بين الانحاد السوفياتي ورومانما وبوغوسلافي! 
وتشمكوساو كما وهنهاريا بغءة تمادل اقاماتها او افله تسبمل عودة مواطنبها . ومن جهة ثاننة 
احتل قرابة مليوني تشكي وسلوفاكي الافاليم التي غادرها الالمان . ووطنت بواونيا في الاقالم 
الالمانية التي استولت علبها في الغرب * وكانت شبه خالية من السكان » م ملايين فلاح بواوني» 
بسنا استقيلت اكثر هن هلممون بولونرمن الاقاام الواقعة الى الشرق من خط كورزونااي أصرحت 
سوفماتشة » وانتقل زهاء 7٠٠١ ٠.٠‏ او كراني بغية استيطان أو كرائيا . 

في يوغوسلافيا غادر اسّريا اكثر من ٠١١ ٠٠٠‏ ايطالي » واجريث مفاوضات مع هئغاريا 
لتيادل السكان ؛ وبالمقايل وصل و٠٠ ٠6‏ يوغوسلائي من مقدوئما واء٠٠. ٠‏ من بلغاريا : وفي 
الاتحاد السوفماتي » استوطن المبورية القومية الارمنية 5١ ٠٠٠‏ ارمني جاروا من مختلف انحاء 
الشرق الارسط ٠‏ ولكن ال ٠ ...٠‏ الماني المقسم.ن في جمرورية الفولغا المستقلة قد نقلوا بتدبير 
اتخذته السلطات .حرصاً منها على سلامة الملاد » واتذت التدابير نفسها بعد الحرب في اريم 
جمبوريات مستقلة تقم فمها اقليات غير سلافمة بسبب تعاونبها والالمان : ثثر القرم ؛ الكلمرك » 
التشنشين - انغوش »؛ الككبرد الللقار ( وقد بلغ موع,م ..٠‏ .جه شخص تقريدا ) الذين نقلوا 
الى آسيا الوسطى وحمل محلهم فلاحون روس . ومم الفلاحون الروس- كذلك من استوطنوا 
الافاليم الحتلة او المستردة في الغرب ولا سيما بروسيا الشرقية القديمة . 

ارتدى معظم هذه التنقيلات ؛ التي رما تناوات ١5‏ ملبون شخص » 'طابعا نهائيا) ؛ 
وبد'لت تبديلا كلب خريطة توزيع الاعراق في اوروبا الوسطى والسرقية التي م تنبدل منذ 
اواخر القرون الوسطى . فئقلت بعسداً نحو الغرب حدود استبطان السلافبين » من روس . 
وبولونيين » على حساب الفنلنديين والللطيقيين ولا سيا الالمان ؛ وح دود البوغوسلافبين بعض 
الشيء على حساب الابطالبين . وكانت النديحة ان المستعمرات الالمانية في ارروب! الشرقيمة 


والجنوبية الشرقية» التي كانت تؤلف جالمة مزدهرة وتافذة من 0.٠ ٠+٠‏ " الماني بين البلطيق 


لد 





































ل : ' -- 
3 1 1 لإناددا) اك 
ا الي 07 7 0 اك 
! 0 1 اك 0 ا تت 
ان 7 / _- ا 
د كج اسار ص 0 ل 1 آم و م م إلى 
فر 1 7 
-ّ 15 34 22 اكه ارود 2د اك 
ال 4.جي كا سجس 0 و 7 , و جد 0 - 
. 0 ا ؛ - نا 
د / بميححيس - أ« 0 : 















. له-6 3 
3 لصحيب اك 


سس 2 3 0 0 





7 
ب ب 0 2501] ا 
.سج تس ا 1 1" "اااي 


5 
سسسب 
الماك امو تدرو سس 1 
0 
- 
-_- حر 
التي سد 
وسح وس و 1 
طحا 
بكسي _ سسا ايمر 


رح 
: 4 1 لك لحيحج 








الشكر 5007 النؤو سات الارروبية بين مكار ١56١+‏ 


, تروحات بين الحربين العالميتين» ؟ - نزومات شلال ومعد ارب العالية الثائية : #«ال ا سصدود ملو زو ا 4وسخدرد كئ ور 2 و - حدود بين قميكالمانيا‎ ٠ 





















































والدحر الأسود وبين الكريات والهولفا ؛ والني بعود تأر بخ بعضما الى القرن الاي عثر ») قبد 
صفمت تصفمة نهاة خلال سنوات معدودة . 

مجمع العدد الأكير سَنْ دؤلاء اللاحئ_بن ١ ٠‏ ملايين ( فق المائما الغربية ( وقد أثار وحودثم, 
مسائل صضعية من عر التكيف وفاقاً للممئة ألديدة وللحماة الاقتصادية ٠.‏ ولوحب ان توؤ شل 
بمين الاعتار كذلك اللاجئون * او « الاسخاص ار تحلون » الذين ما زال بعضهم في النمسا 
وايطاليا ويريطانما العظمى . فمؤلاء يؤلفون جمهوراً يدف على الملدون شخص نزحوا مخيرين أو 
مكرهين منذ السئة ١4‏ : اسرى حرب ل يدودوا الى بلدانهم » عمال مدن.ون من غير الألان 
ساروا على أثر الجبوش الالمانمة ) لادئون من رول ال حرب» وقد سحام معظمهم سن أورويا العُسرقمة : 
بولوندون ؛ سبى ان انخرط منهم وعم +.١١ا‏ ل حسش اندرز» م بلطمقءون م( أو كراندون م( 
يوغوسلافمون ... من المتعاونين والالماتن » او اعضاء الطيقات الحاكمة القدعة » الذين م يرغموا 
قْ العودة الى بلادم يقد أن أصبحت سموعمبة أو المهود الائفين من اعداء الساممة م( الخ ' قد 
تعهد توم منظمة الامم الماحدة التي اصطدمت عقاومة الدول الراغبة عن قدول ال اجرين » 
فشكلوا طبلة سنوات عدة عنصراً يثير القلق والارتءاب في اوروب المضطربة وامنقسمة , 


هدك زالت امكانية المهاحرة : وهئناك قِ اورويا اربع بأدان 
عحزت عن تأمين المعيشة لسكانها الزائدين عن طاقةها الا سكانة : 
اليونان 2 ايطالنا م الماذما الغربية 0 هواندا 5 وقد بلغ جموع 


اله 
افهحرة الارروبيسسة 


هذه الزيادة في اوروب! وحدها بين ٠‏ و ؛ ملابين شخص لا تحدون مكانا لهم في اقتصاد بلادم 
ويرتفع عددهم كل سئة بفعل زبادة الولادات على الوفدات. وكانت المباجرة داخل اورويا محدودة 
وغير ذات شأن . الا ان المباجرة الى ما وراء البحار » التى توقفت عملا من السئة .و١‏ » قد 
استؤنفت مجدداً في السئة ١469‏ . فسافر كل سئة » بين السنة ١449‏ والسنة ١هوؤ‏ » زها,ء 
٠6‏ 46) شخص» حليم من « الاشخاص المر لين » » بفضل القانون الخاص ببهؤلاء الذي ممح في 
السنة لم4ها بدخو لهم الى الولايات المتحدة دوما تقمد بالانظمة المرعمة . إلا ان مذظمة اللاحئين 
الدولية التي كانت تضرف على تسفير « اللاجدّين المرتحلين » قد الغيت 1نذاك » ولم يسمح قالون 
ماك كارن - وولتر » الذي عمل به في اواخر السنة 69ةا بقبول سوى +.٠٠,4ؤه١‏ مبساجر 
سنوي ؛ اي قرابة ٠.ء٠رءج‏ قِ السنة من المادان الاوروبمة المكتظة بالسكان » ولكن عدد 
المباجرين بلغ ٠.٠‏ وه" في السئة ١44‏ التي انتبى فيا العمل بقانون استثنائي لمساعدة 
اللاجئين . 

بين السنة ١549‏ والسنة ١١96١‏ قيلت حكندا بدشضول .٠٠ر4‏ مباجر في السئة » أما 
اوسترالما التي بدلت سماستها مال المباجرة تمدية كلما » فقد استقءات ...ونه مباجر ادّوا 
من اوروبا » ولكن الافتقار الى الاموال والصعويات الاقتصادية قد ادت الي تخفيض هذا العده 


144 


مدل السغة ؟96١.‏ ولم تس قل ملهم دول أمير كا اللائدسة» البرازيلوالأرحنتئوفزويلا والك.لى؛ 
سوى عدد كيل جدأ . ففي كل مكان اصطدم اتساع الحجرة الاوروبية بعراقيل خطيرة : 
وف من فقدان التوازن الاجتّاعي والعنصري في بلاد المبجر » رقابة سياسسة شديدة جد ؛ 
الملدان غير الناممة » لان لدان المبجر باتت ترغب في المتخصصين في الادارة والاحمال لا في 
المد العاملة 7 وم لسى هناك سوى ثبأر فحرة واحد “؛ ولككنه لود بطسعته الدينة 2( اعنى به 
تسبار حدر ه السوود الى دولة اسرائيل ٠‏ ورا فدر ل 6م وربءهر1 شخص على د الدين غادروا 
اورويا دن السدة 545 ١!‏ والسنة لاه ةأا , واكقادلة ادى #رر الاستعمرات الى عودة زهاء ملموني 
فر نسي وبلحسكي ان اوطانهم . 
كاد نظام الحتمم ل نتغير قط ؛ لا بل ازداد المأن بين المسدّقفيد؛؟ 
انسل قساف م الجتمع لم ؛ 5 بل از بأبن بين المستفيدين 
من احور ودخول #دودة ثاستة سس ريه 2 ودان الماتحين والمشرفين 
على وردسم السلع سن حرة اخرى .وزاد التجمع الأصناعي وتقدم التصنسع سمي ا من اهسة المشاريع 
الي قل مرت تقدما كبيرا» ولا سمأ يفعل تقدم الاسعار على الاحورر : وهم هلم| القول ف فرنسا 
عدت ارتفع عللماد الاحراه دعص الارتفاع 55 الام من + الى من السكان العمأملين بن 545 أ 
و ؤ4ه؟١-‏ ولكنبم تقاضوا اجوراً تثل ابدأ الاص.ب نفسه من الدخل القومي © بها ارتفعت 
قدمة المواد الاستبلا كبة وطالت مدة العمل . اما ارتفاع الاسر الاستاعي بالنسية للاجر المباشر 
| الذي ه._ ط ص 45/ 07 الجموع ف السئة مو ١‏ الى 1 في السنة ع+همو١‏ ) فقدادى الى 
توزيع اجور موافق لارباب العائلااتعلى حساب العمال الآخرين . « تعمل الطبقة العمالية عملبا 
وكأنها تعاونية كبرى معدة لان تتح لأفل العمال حظوة تربية اولادهم » . 
ويصم هذا القول كذلك في ايطاليا : امام طيقة غنية حدأ وقليل العدد » بعيش جمهور 
الشهت حمأة ثقر مشدنية المستوئ شييدها 5 فالصناع.ونث والملا كون المقار بون الدين أفادوا من 
ارتفاع الاسمار ومن التضخم » والارستوقر اطبة التي ما زالت » بفضل قاعدتا العقارية المثيئة » 
القوة الرئيسية في المجتمم ( أذ ان العائلات النبملة القدبهة لم تحتفظ في أي بقعة هن اوروبا » 
امتتدك سانيا والفنقع اك »ترما زاننا الامعاعية بو الاقزمنادة مكل عدا الالحقوال الك ل 
بؤلفون طبيقة عليا تستفيد من نظام حمائي خقيف الوطأة حدأ ( لا تمثل ضرية الدخل سوى 
المالي فقد انفقت امواها المدخرة 1 وسلدت ف و سوبه اناما سيل المهل 8 تناك بطالة حام!ي 
الشبادات لان المون الحرة ووظائف الدولة كانت في زحمة من اهلها » بالرغم من ضآلة الرواتب 
اأريفي بأجمعه م( من ملا كين صغار 0 «٠ددوء‏ هرا عا ثلة ف اراض تترأوح مساحمها دن نصف 
مكيار وح مكتارات) ومزارعين وسمال زراعدين' في حو سيطر عليه القلقى وعدم الاطمئئان. 


54 الميد المماصر 445 





وأتاحت سرعة ارتفاع السكان للملاكين التوفق أبداً الى استخدام عمال بأجر ادنى من الاجر 
القانوني . وكثيراً ما شوهد هنا اولك العمال» الذين ينتظرون سحابة ايام كاملة في شوارع القرية 
وساحتها مجيء احد المستثمرين لبختار بينهم واحدا او اثنين يسبب حاجته الى « يوم حمل » كان 
اجره ١5١‏ ليرا في السنة 4و١‏ ! 

كان البؤس من ثم شديدا جد . وفي السنة *هه١‏ اظهر التحقيق الذي اجرته لجئةفيغورلي 
البراانية أن مستوى معيشة ربع السكان تقريما ( ١١‏ مليون نسمة ) كان متدنيا او متدنيا جدأ» 
اي ان تصفهم كان يعيش في الاكواخ الخشبية او المف_اور او المرائب او السقائف 4 والنصف 
الآخر في ابنية مكتظة بالسكان ؛ وان ٠ه‏ كالوا برتدون الخراق والرثاث 2 واكثر من ٠ه‏ / ل 
يستبلكوا لا لخوما ولا سككر أولا نسيذا ؛ وان هذه الفئّة البائسة م تؤلف سوى "* بلمائة من 
كان ايطاليا الش)لمة ؛ولكنبا جاوزت نصف سكان الجذوب ونصف سكان المزر. 

وفي المانما حمث استبدفت سياسة الوزير اهرارد توظدف الاموال بفائدة مرتفعة جسداً 
وتنشمط حركة الصادرات » ايقءت الاجور متدثية جداً حسث ان 56 بالمائة من السككان تقاضوا 
في شهر ايار من السنئة ١96٠‏ اج رام يبلغ ٠ه؟‏ ماركا في الشبر وتقاسموا 5رهخ المائة من موع 
الدخل ؛ وان ١‏ بالائة من العمال و ١5‏ يالمائة فقط من المستخدمين تقاضوااكثر من ٠٠.؛‏ مارك 
في الشهر 2 بملما تقأسم *و؟ بالمائة من السكان هر" المائة من موع الده_ لى بدخول شبرية 
تفوق ٠٠١١‏ مارك , زد على ذلك ان المانيسا الغربية م تعرف اي اصلاح زراعي » اذ ان بضعة 
آلاف هكتار فقط قد اعبد توزيعها » وان حل « المشاريع » الكبرى التي تتحمل قسطع كبيرا 
من مسؤولة وصول هدّار الى الحم 0 م دؤد الا الى انقاص التحمسمع الصناعي المدودي و 
الرغبات المترددة في تأمم الصناعات الاساسية مصلحة الجموع في القطاع البريطاني » التي ابداها 
حزب العرال في السنة ه44١‏ » قد أصطدمت المءارضة الاميركءة . فسرعان ما عاد المسؤولون 
القدماء عن الاقتصاد الى مراكزهم القمادية » وما استعاد الملا كون القدماء متلكاتهم . واسدّوٌنفت 
عمليتا التجميع والصمر » ولا سما في الصناعات الفولاذية حدث شجعتها ادارة الوحدة الاورويمة 
للفحم المحري والفولاذ . 

في بريطانيا العظمى 2 اعتمدت سياسة اجتاعية متلاحمة تؤمن للجميم حداً ادنى من الدغل 
وتضمن العمل لكافة السكان وتوفر الخدمات الاجتاعية » كخدمات الضمان الاستاعي والادارة 
الصحية » ا اعتمدت بصورة خاصة سياسة سبائية صارمة فرضت ضرائب تصاعديةعل الدخول 
الككبرى والمتوسطة > فأدت هاتان السياستان الى الحد من التفاوت الاجتاعي حداً اقوى منه في 
اي بلاد غربية كبرى . 

ان دخول أن المال الدي مثأات قْ السنةم*و١‏ 5,؟؟ المائة من تموع الدخل » م تعسك 
لتمثل في السثة ١56٠‏ سوى ؛١‏ بالماثة قمل اقتطاع اية ضريية . وارتفءعت الدغول الختلطة (اي 
دخول الدين دعملون ويدبرون قِ الوقت نفسه رأمعال استئارهم : التحارة » المشاريع الزراعمة 0 


6 





الصناءنون المدويورن ؛ المون الخرة ) من ؟١‏ الى ر؟١‏ الماثة . اما دول العمل * واعني ا 
الاجور والمرتيات التى تضاف المبا : الدضول الاجيّاعية » : الفمان الاجماعي » التعويضات 
الكائلة © بمماعاف الشذوكتة والشبريقتات عن خزافك الغمل 6 والمناقذات المرفية “ققد 
ارتفعت من /اوذه بالماثة الى لاو5 بالمائة . فقد حدث من ثم ا #فماض كبير في دخول رأس 
المال ( ٠‏ بالمائة ) » وزيادة في الدخول المختلطة » وزيادة كبرى في دغول العمل ( 50 بالمالة ). 
فبل بعني ذلك ان الحكومة العالية قد قامت والحالة هذه « بثورة صامتة » واعادت النظر في 
توزيع الدخول ؟ 

قطها لا 4 اذ ان معظم الخدمات الاجتاحية المشتركة الجديدة قد امنتب! زيادة الضرائب 
المفروضة على الطمقات الفقيرة » في حال ان الثروات الطائلة بقيت طائلة . لا بل أن جمم الاملاك 
في ابد قلملة المدد قد بات | كثر روزا منه في عهد لويد جورج الدي أحتج عليه نحدة . فقد قدار 
في السنة ١949‏ بأن ١‏ بالمائة من السكان البالفين كاذوا ملككون -نصف الثروة القومية » 
و١٠‏ الماثة ملكون ال 3 . لقد دققت دكومة الممال « الدولة المزدهرة » © وتوفقت -عسب 
تعبير كر وسمن > « الى تحديد المرحلة الاخيرة من مراحل قرن تخلاته اصلاحات الجتمم الرأسمالي 
وتنظيمه > ولككنها لم تفتح قط عهد الاشترا كمة ©“ 
ها زال التفاوت الاججاعي بارز على العموم شأنه ف العرود 
السالفة » ولكن تطورات الاقتصاد استتيعت توزيم السكارة. 
توزيعا جديداً بين ختلف قطاعات النشاط »> وول النظام 


انطلاقة 
القطاعين الثانى والثالث 


الاحتاعي ىلا تدر يحماً 1 

من زمن بعيد ‏ أدى اعتاد الآلات في الأرياف الى نزوح واسم مطرد السسرعة الى القرى» 
قُْ الملدآن القديعة التصنسع » كالولاءات المتحدة » كا قُِ الملدان الةاءلة التطور اقتصادرا « كدان 
اوروبا الشرقية حيث كان اكتظاظ الآرياف بالسكان سينا هاما من اساب الءؤس الشديد . اجل 
لا برد هلأ الغزوم الى اعمّاد الآلات دون سواء » اذ ان استؤار المستعمرات قد رحل عن الوطن 
الام الى المستعمرات جزءاً من انتاج المواد الغذائية او الخامات الصناعية النماتية الأصل » يمنا 
جمع من المستعمرات جزء من اليد العاملة اللازمة للأعمال الثاقة » او غير الصحية »2 او البالغة 
الصعوبة . الا ان انكاش القطاع الاول ( زراءعة ؛ احراج » صمد ) 2 محسب تصنيف « كولن 
كلارك » » قد لوحظ في كافة البلدان » با اتسم القطاعان الثاني ( الانتاج الصناعي » المناجم » 
النقل ) والثالث ( كل ما تيقى ) . ففى الولايات المنحدة زاد عدد الم#آ:تخدمين ينسية ٠هغ‏ المائة 
ببن السنة ١9٠٠‏ والسئة .4و١‏ »4 بيغا / برتفع عدد العمال إلا بنسبة ه0؟ بالمائة . وفىي فرنسا كان 
هناك ٠‏ مستخدمين مقابل ه؛١‏ عامل في السئة ١16٠٠‏ > ومقابل 75 فى السنة ١*هة١‏ “ومقابل 
ا؛ في السنة م4١‏ . وهبطت نسبة السكان العاملين المستخدمين في القطاع الاول > بين السئة 
996ل والسئة 94 ؛ من خ*ر5؟ المائنة الي 5ر١‏ بالمائة ( وحتى الى ١١‏ الماثة ف الساية 


4+١ 





١١66‏ ) في الولايات المتحدة ؛ ومن هو بلاثة الى هم؛ بالماة في بريطائيا المظمى ؛ ومن 
عورء4؛ بالماثة الى مرم؟ بلمائة ف السودد ؛ رمن هو١4‏ الماثة الى وه" الماقة ف الرلنان اهيينا 
القطاع الثاني فقد تأر بعض الشيء في الولاءات المتحدة : وعم بالمائة و1(" بالمائة ( وهبط 
الى 5١‏ بالماثة فى السئنة 96٠‏ 2 ولى بريطانما المظمى : لاوهغ باألماثة وهره؛ بالمائنة ؛ يما 
استمر في التقدم ببطء في الملدان التي لا تصدّع سوى تصليع محدود كالسويد (8مو.م 
واوهئ بالمائة ) وفرنسا ( "٠‏ وووه” بالماثة ) . واما القطاع الثالث الذي استقيل كل من ابس 
له محل في عمل الارض او في المصنع ‏ فقد انتقل من “و١4‏ بالمائة الى ١ه‏ بالمائة ( ولاه باماثة 
قِ السئة ١66٠‏ ) قِ الولابات المتحدة ؛ ومن لاوة؛ الى /اوةغ بالمائة قُْ بريطائما العظمى »؛ ومن 
كرك بالائثة الى هوه" بالمائة في السويد > ومن هوه الى هوام بااائة في فرنسا . 


برد ذلك الى ان تقنيات الانتاج تستتيم أحداث وظائف عديدة ذهئية الطابيع . ويشمل 
هذا القطاع الثالث من جبة ثانبة نشاطات عديدة منتحة بصورة غير مماشرة من حدث الهس ا 
تحسن ظروف العمل : التعلم » الخدمات الطبمة والاحتاع.ة » الخدمات العامة » المصارف ... 
او ترجبها : الفنيون » موظفو ادارة المشاريع » و كذالك النشاطاث التجارية و« الخدمات » ؛ 
كالتمشلبات م3 » وجبازأ اعلانيا موزعا ايضاً ( غالبا ما يكون طفيلا » ولا سما في فرنسا ) 
يفرضه الانتاج الكبير » الذي يحند لخدمة صغار التجار الكثيربن سد جمهوراً من الجوالين 
التحاريين والوسطاء والمملئين . ويحب ان ندخل فيه كذلك ابناء الوطن الام الذين يقيمون في 
المستعمرات حمث عارسون وظائف ادارية وتوحمهمة . 

رأت كافة البلدان من ثم اتساع قطاعها الثااث وانكاش قطاعاه! المنتحة . وتوقف يمو 
الطبقة القروية والعمالية عددياً بينا ارتفع عدد الماتمين الى الطمقات الاجتاعمة فحين اها لا تدج 
انتاحاً مناثيراً . 

لدس من الصعب استخلاص النتائج السماسية لاتساع القطاع الثالث وانخفاض عده عمال 
القطاع الأول انخفاض) نسبياً. فان تحليل السلوك السيامي الذي يسلكه هؤلاء «الاطواق البيضاء»» 
مستخدمين كانوأ ام موظفين مرؤوسين > بككشف القهاع عن طابم التناقض في ردود فعليم : 
فهم بورجوازيرن صغار انتبازيون يحانبون في عملم الطبقات الموجبة التي يحامون بالتشبه بها » 
أو أفله ثيل اولادهم بها * ويقتبسون ازياءها » ويقرأون صحفها » وبها - أقله في المشاريع 
الخاصة - ترتبك ترقيتهم » فيرغبون في الانفمام الى الطيقة المسيطرة 4 ولكاهم في الوقت نفسه 
عمال مستفملون واصحاب مطالب يمكن مقارنتهم بالعمال من حدث تدبي اجورهم ( وهي أدنى 
من أدور العمال اليدويين في اغلب الاحيان ) وظروف العمل التي فرضها عليهم اعتاد الآلات 
المتزايد . لقد دخلوا صفوف البروليتاريا باعداد كبيرة بف لى التطور الاقتصادي .والتقني » 
فشمروا انهم بورجوازيرن صغار نآرة وعمال ثآرة اخرى . فحن لعمري أمام بروليتاريا حقيقية» 
ولككنها خاو من ألوعي الطبقي » وسريعة التأثر بسدب ضعف تربيتها السياسية ومبوها الى نفوذ 


وف 





الصحاقة الكبرى ٠‏ وهي تقوم ددور سمامي متعاظم بومأ ده.ك لوم وتسلك الاتحاه المحافظ نفسه 
الدي سلكه الصتاع.ون المدويرن وصغار التحار الشاعرون ضعوو] غامضا باهم ضحية الختطوور 
الاقتصادي 5 


#است التطور الاقتصادي 


عرف اقتصاد « المشروع الحر » » بصورة عامة » منذ السئة ه44١‏ » انتشاراً سريم] تخلاته 
بعض الازمات حدثت فى السنة ١545‏ سين النخحزت عملية إعادة البناء »2 وفى السنة !هوس 
نهة! سين توقف الائتاج الوفير الذي اوحبته الحرب الكورية وطرأ التأخر الاقتصادي 
الامير كي . 
50 خلافاً للا حدث في القرن التاسم عثسر أو في الفسترة التي سبقت الحرب 

00 العالمية الثانية » ل يعرف العالم » منذ السئة ه44١‏ » ازمات كبرى 
خائقة ذات طابع دوري . فخلال هذه السنوات العشمرين تقدم الاقتصاد تقدماً متفاوت السرعة 
مار بمراحل توسع وتأخر » على ان مراحل الت أخضر كانت « فترات توقف في الارتفاع » لا 
فترات هروط حقيقمة . وفي رأي «١‏ جان مارشال » ان علماء الاقتصاد يمتبرون ان الازممات 
الكبرى الشبيهة بأزمة السئة ١4٠‏ والازمات التي تدوم ثلاث سلوات واكثر لم تعد مكنسة 
الحدوث » . وبرد ذلك الى التطور العميقى الذي طرأ على الانظمة العامة للاقتصاد الغربي . 

ان الحافظة على النظام العام » والحرص على تنب الازمات الاجتّاعبة وتوزيع الدخل 
القومي على مختلف الفئات الاجتماعية » قد فرضا على الحتكومات واجب تأمين العمل والرفاه.ة 
للجمبع بواسطة اقتصاد تاف توحها وتخطيطا ويلمو كوا منتظما . فعليها من ثم مراقبة تغير 
الفرص عن كب واستخدام « المثدّات » . زد على ذالك من سهة لأنية ان ذوي العلاقة : فئات 
المستخدمين » ونقابات العمال وااستخدمين » وجمعمات اازارعين ؛ قد تضامنوا وألفوا تكثلات 
قوية النفوذ ؛ وبات بوسع الشركات الكبرى » التي ألفت اتحادات واسعة © والتجمعات المالسة 
التي كانت تسرف على مشاريسم كثيرة * التاثير على الحكرمات تأثيرا قويا . وكات لدى 
المشاريع والحكومات كلبا دوائر مرافبة متتخصصة تحلل يرما فدوه.] وضع الاسواق وتراقب 
الميزان التحاري »> وتوجه الاقتصاد » كا كان مقدورها ان تلجأ على الفور الى عدد من هله 
المثدتات . وفي كل مكان - باسلءناء لمالا الاتحادية » حيث ل يسيطر سوى التخطيط الخاص - 
انتبجت التخطيط انتباجاً متفاوت . فحتى في الولات المتحدة » كا سبق ورأينا » حيث فتمع 
الاحرار الجدد بنفوذ قوي وشنوا هجمات معاكسة قوية على كل تدخل »2 استخدمت الحكومة 
الاحادية » في كنة مستشاري الرئدس الاقتصاديين > وفي لجنة الميان الاقتصادي المختلطة لدى 
الكونغفرس »2 غبراء كثيرين اسندت الهم مبمة درس الفرص , واخسذْت بريطائنا العظمى 
بدورها ر ممما بالتخطيط قُِ السئة ه956١‏ . 





في عداد هذه المثيتات يدغل تحديد القروض الممنوحة لهذا الفرع أو ذاك من فروع النشاط 
( هذه هي احدى وسائل تحاربة التضخم المالي بتخفيضها الارباح وبارغاممب! الستخدمين على 
رفض زربادات الأحور ) > وتصدير الذهب او النقود الاجنبية » ورفع الرسوم الدركية بغيسة 
توقمف الفاض سمر النقد الذي ينجم عن العجزن في الميزان التجاري . يضاف الى ذلك تشجسمع 
توظيف الاموال بتخفدض الغعرائب » والحافظة على مستوى الاسعار بالمكافآت والتخزين » 
وتحديد بعض الانتاجات » والتأثير على التوسم اما بزادة واما بتخفيض النفقات الادارية 
والثقافية الرسسة والنفقات المتملقة بالقطاع الأؤمم . واستطاعت المشاريسم المجموعة من جبتما 
ان تقاوم الالخفاض مقاومة اجدى بانتباج خطة آخذة بالانتشار » اعني بها اللجوه الى ادخسار 
شطر هام من الارباح والى التموبل الذاتي . أما الاجراء فكانوا بمأمن نسي من هبوط هام بطرأ 
على مستوى معيشتهم بفضل الفوائد التي أمنتها لهم القوانين الاجتماعية : الاجازات المدفوعة » 
معاشات التقاعد » تحديد الاجور بموجب اتفاقات جماعية » الاجر غير المماشر المتقافى عن 
طريق الضمان الاجتماعي والتعويضات العائلية » وتعريفة الحد الادنى ‏ الخ. 

استلزم هذا الجباز المعقد عدداً كبيرا من البراء الاكفاء » القادرين على ان يؤمئوا تأمينا 
فعالاً مراقبة دقيقة على مختلف فروع الاقتصاد : الاقراض » الانتاج الزراعي والصناعي » 
أهمية المد العاملة نوع وكنا » وغمان تلسيقها ونموها المثوافق . والهال تنم هؤلاء « الرؤساء 
الفنيون » » الذين اصيح دورهم رئيسيا في الجتمع الماصر © بنفوذ عظى ( تفسره كفاءتهم 
وخبرجمهم ) على الحكومات التي اضطرت »2 شاءت ام أبت “ الى العمل بآرامم وتنفب د 
مقرراتهم . 
ارتدت هذه الانطلافة طوابع جديدة ترد الى التغييرات الطارئة على 
التوزيم الجغرافي للمنتجات الكبرى وعلى نظام التجارة العالمسة. فنحن 
نرى هن حمبة ان الدول المنتحة المواد الاولمة الاساسمة:( المند» اوسترالما » كيدا “» الارحنتين) 
قد فضت صادراتها لان استهلاكبا قد ازداد بازدياد عدد سكاها وساجات تصشيعبها . كا ان 
الدول المستوردة المواد الاولمة والمواد الغذائية قد خفضت استيرادها على كل ال لانها اغذت 
تنشط الانتاج الداخلي » ولان التحسينات التقنية اتاحت أما توفيرها اسكثر من ذي قبل واماأ 
استخدام منتحات اخرى بديلة. ونرى هنجبة ثانة ان التجارة العالمية توزعت قطاعاتمسشاينة 
الحصرية : لقد حدث انفصال يكاد يكون تاماً بين الملدان الشوعية والملدان الرأسمالية » بينا 
اصحت المقايضات فق داخل ك. كثلة ناشطة حدا ؛ ؟ا حددت انقفصالات - اقل عمقاً » ولكنها 
على جانب كبير من الاهمبة ‏ بين المناطق النقدية المختلفة : مناطقى الدولار » والسترلدني » 
والفرنيك الفرنسي والبلجمكي » والفاورين » والاسككودو وبلدان الاتحاد الاوروبي للمدفوعات .. 
فتألنت 0 الصادرات العالمة تقريياً في السئة ه5١‏ من مقايضات ف داخل مناطق المقادضة 
الثلاث. الرئدسية : الملدان الشروعية » منطقة الدولار » منطقة الاتحاد الاوروبى للمدفوعات ؛ 


العوامل الجديدة 


1ل 





وحرى / المقايضات بين المناطى الثلاث » ومثل ال ا الاخير تحارة انحاء العالم الاخرى. 
سبّل اعادة اليناء واقع مزدوج هو ان قسما كبيراً من الصناعة انتج 
قمل الحرب انتاحا اقل من طاةتبا إلى حد يعمد» ولا سما في الصناعات 
الثقملة والمنجمية»و كذلك في الصناعات التي تغذي التصدير : المواد الكيميائية» الصوف» الخ.» 
وان الطاقة الصناعية قد ازدادث في كل مكان بين السنة ١95‏ والسنة ه94١‏ © حيتي قِ المائما 
حمث اقتطعث التعويضات - النى تثل ه/ من طاقتها الانتاجية - من الصناعات الحبزة خير 
تجبيز التي لم تتضرر بفعل الغارات الجوية * 

وقد جرت بأسرع ما كان منتظرا وفي وقت اقل منه بعد الحرب السابقة » بالرغم من ان 
التدمير كان اكثر تخريبا وثعولاً . يضاف الى ذلك ان تحويل الصناعات الحربية قد كان ابسر 
مما امكن تصوره . فمنذ آخر السئة .م54١‏ - اي اقل من اريم مئوات بعد توقف العمليات 
الحربية ‏ استطاعت اوروم الغربية بلوغ مستوى انتاج ما قبل الحرب . وفي أواخر السنة 
5 .لغت مستوى الصادرات ذنفسه . 


إعادة المنام 


هو تدهمير ودروس معدات الذقل ما اثار | كبر الصعويات في عحملمة اعادة البناء ففي السدة 
19 نفسما » ما زالت قاطرات ومقطورات السكة الحديدية ادنى عددا منبا في السنة وروا 
بنسية تتراوح بين ٠١‏ واه ٠‏ بالماثة » وما زال مول الاسطول النبري سوى .!؛ هموله ما قبل 
الحرب . اما خسائر الاسطول التجاري فكانت اكثر فداحة ايضاً : ؛؟ ملون طن من اصل 
414 > ولم عض متيا حرتياً سوى ابشتباع السفن وبناء السفن الجديدة , فان الاسطول الاوروبىي 
قد انخفضص قِ السنة ه؛ؤ!١‏ الى ثلئيه في السنة وو , فكان من ثم على عملية إعادة المناء تحمل 
عبء ثقيل هو دفع اكلاف الشحن للاسطول الاميركي , واخيرا كانت الابئية الخاصة والعامة قد 
دمرت بنسية ٠6‏ بلمائة في المانيا » و الى 4 بالماثة فى بلحمكا » وهواندا» وفرنسا » والمملكة 
المتحدة > وه بالماثة قِ ايطالما. فلا عحب من أم اذا ها كانت آثار الحرب في هذا القطساع ( 
الذى يمثل اموالا ضخمة » اكثر عمقا واطول ديٌومة » لا سما وان توقف حر البناء ابان الحرب 
فل اضات ال اطقر ان كالية اغوس دككان هده اننا كن الرايي تقتيها عو مليون مك ) 
اي ١5‏ بالمائة من مجموع المساكن العام . 

لقد بسرت اعادة البناء القروض وابات التي قدمتها الولايات المنحدة ولا سما تنفيذ مشروع 
مارشال » والطلب الذي اوجدته الحرب الكورية ونفقات التسلح . وقد اعيقت في بعض 
اللمدان بعم استقرار الاسعار وبالتضخم الالي الدي لم يوضع له حد في فرئسا الا في السنئة 
7ه بعد فض الفرنك في السنة ١545‏ والسنة ١945‏ الذي رفع قنمة الدولار عن ٠5ور.؛‏ 
في السنة ١985‏ الى ١١4٠١‏ ؛ ثم الى ٠ه”‏ فرنكا » وفي ايطالسا حيث ثبت سمر اللير في 
السنة 1409 ب .ى/! من قيمته في السنة 1484 . وفي المانيا الغربمة حيث اتاح الاصلاح النقدي 
للاقتصاد ان ينطلى في السنة ١544‏ هن اسس سليمة . 


ه66 





كانث اعادة المناء اكثر تباطو عند المبزوهين » في المانيا والمابان اللتين ابدى المنتصرون 
رغبتهم في افتلاع عدور قوتيا العسكرية ٠‏ واذأ كانت المشارع المعدة أثناء الهحرب لجعل المائما 
دولة زراعمة بحتة لم تعد واردة » فان التص.م على نزع الاسلحة منبها ومن المابان قد حمل على 
دعل البوم هن صئاعة بنزبن ومطاط تر كمسي 0 وهن مواد مشعة ( وقدكك حفهيت المئاعة 
الكبائية الاساسية الى 14٠‏ دالمائة ) من مستواها في السئة 15ا) ل وانتاج الفولاد الى 
وءه وو با طن . وان معدل الانتتاج الصناعي الذي كان وخا ُ) بالنسية استوأه في السنة 
م9١‏ ) في السدة 5)ها)؛ لم يبلغ سوى ١ه‏ في سبر حزبران من السنة 44 . رفي النايان 
لم يبلغ في شهر آب من السئة ١511‏ سوق موه بالملاثة هن مستوأه في #٠‏ 6 أ عد ١6+‏ 7 
ولكن النيضة بيدأت في 141 م44١‏ حان قررت الولايات المتبحدة تحو ب الى الممزومين الى 
عاقاء على الاتماد السوفياتي ودسنثتة التطاور المككسي 1 الذي اعمساد تسا من زع سلاحوم 
واعاد ذم طاقتهم الصناعة وعززها. 


منل منتّصف السئنة ٠»و١ا‏ حتى اواخر السنة 9أه4١‏ » ادى تحدد التسلم 
الى ارتفاع الانتاج بسرعة ؛ ولككن الفروط حدث مثئلك السنة 9م6١‏ » 
حين اتضم ان العمليات العسكرية في كوريا سوف تبقى محدودة . الا ان 
الازمة النى حدثت في الولايات المتحدة في 156 - ١501‏ ل تؤثر تأثير| يذكر على الافتصاد 
الارروبى الذي دخل » بعد السنة #«ه4١‏ » مرحلة توسع على نطاق كبير . اما اليابان فقد يلغت 
منذ السنة ١461١‏ > بفضل الحرب الككورية » مستوى انتاحها في السنوات 1١9.٠‏ )#اوا. 
فان ضعف المراقبة وسخاء الاقراض قد شحعا انتاج المواد الاستبلاكية » ولا سمها السيارات » 
وتشممد الابئئة » وتوظيف الاموال . فليس ثمة من تأخر الا في الصناعات النسجية التي تراجعت 
امام الخبوط الاصطناعية وامام اقفال الاسواق التدريجي في افريقيا والشسرق الادنى حيث 
كانت منافسة المابان والند ناجحة بفعل تدني الاجور فببهما . اما زيادة الاتتاج الصناعي 
والزراعي والماحمي بين السنة !9)٠‏ والسئة 4ه؟١‏ فقد حاوزت 4٠١‏ المئة كنا 2 وكانت منذ 
السئة ١444‏ اسرع في اورويبا الغرسسة منها في الولايات المتحدة » وائما عرض عنها حزثياً بارتفاع 
عدد السكان وبتباين تقدمها » من حدث ان جزءاً كبيراً من اوروبا الحرة قد ضم مناطق 
غير ناممة كابطاليا الجنوبية واسمانما والبرتغال والمونان . يضاف الى ذلك انها اختلفت باختلاف 
البلدان » فكانت اكثر تباطوءاً في فرنسا مثلا حمث / ترتفع بين السذة 1574 والسئة ٠464‏ الا 
بنسبة ١8‏ بالمائة » بينها ارتفعت بنسمة ٠١‏ بالمائة في بريطانيا العظمى > و ٠١‏ بالمائة في ايطاليا » 
و 5م بالماثة في المانيا » و 44 إلمائة في هولندا ( و ١١١‏ بالماثة في الولايات المتحدة ) . وكانت 
نهضة المانما الغربية سريعة جداً منذ السنة م144 : فان معدل انتاجبا الصناعي قد انتقل من 
4 في هذا التاريخ الى ١٠٠‏ في السنة ؟هه١‏ والى 5؟1١‏ في السنة 4هو١‏ > 5 ان نصبيها من 


تقدم 


1405 


الانتاج الصمناعي الاوروبي 0 الذي كان بنسسة ” بالمائة في السنة معذا >4 رومط الى م الماثة 
في السنة ١5110‏ » قد ارتفع في اواخر السنة ١٠‏ ؛ فاحتلت الاسواق الارجية مرة اخرى »6 
ويات المارك احند اقوى نقود اوروبا. وهي الصناعات المعدنية والمسكانكية ( ٠06‏ بلمائة ) » 
والصناعات الكيميائية - بما فبها مصافي البترول - ما احرزت اكبر .تقدم وما بلفت اطى 
الارقام بالنسبة لمستواها قبل الحرب ؛ وتضاعف انتاج الكبرباء خلال عشر سنوات بينها استقر 
انتاج الفحى الحجري وارتسم قبه اتجاه نحو التراجع . 

بعد السنة ١46٠‏ »2 تواصلت انطلاقة الانتاج المناعي بسرعة :. فان معدل التقدم السنوي » 
: في العقد السادس »2 قد اختلف في اوروبا بين ؛“*7 بالماثة في المانما الغربية و 65" بالمائة في المملكة 
المتحدة » و ؟ بالمائة في النمسا وايطاليا » وبين ه42 و ه؟ا4ه في سويسرا وهولندا وفرنسا» 
وبق ا هب »ل بالمائة في النروج والسويد والدانمارك وبلحمكا. وللكن السنة 4 التي رأت 
اقتصاد الولايات المتحدة خرج من الازمة وينطلق انطلاقة جسديدة » تشكل نهاية التقدم السريم 
في صناعة بلدان اوروبا الفربمة . وقد اختلف التطور باختلاف البلدان : فاحتفظت امانيا 
الغرببة ومدها بمعدل تقدمها المرتفع ( ؟ المائة في اوائل السئة ه1456 ) © بيئمالم يبل معدل 
آقدم فرنسا سوى 4#ن بلمائة فقط © بفعل غطة الاستقرار وتحديد القروض وتجمدد الاسعار , 
اما التقدم الايطالي فقد طرأ عليه هبوط كبير بفمل الازمة التي حدثت في اعقاب الانتخابات 
الني كانت نتائحها مؤاتبة ل « منفذ الى اليسار » : ارثفاع الاسمار » تهريب رؤوس الاموال » 
عجن فى ميزان المدفوعات . فكان ذلك نباية « المعحزة الايطالمة »التي ترد في الدرحة الاولى ١‏ 
الى وفرة المد العاملة الضشملة الا-حعسور » وكانت الابضة في السنة 1١458‏ بطيئّة ومترددة . 
اما بردطانيا العظمى » التي كانت عنصر الاختلال الرئيسي في مدفوعات اوروب الغربسة» 
فكان معدل الزيادة فيها ابطأ منه في مكافة الدول.( ه4»؟ بالمائة ) » وميزان مدفوعاتها في 
عحز > ونقدها مبدداً ابداً . 0 


برد هلا الوضع الى تدني الطلب من خارج اورويا »؛ حرث اصبحت زبادة الاستبلاك نيد 
العامل الاول بين عوامل التقدم . ولكن الاق الرئدسي كان الحاجة الى المد العاملة ( ولا سيا 
المتخصصة ) قبل نقصان الطاقة الانتاجية لانها هي كانث السبب الاول في ارتقاع الاجبور 
والاسعار الزراعية » الذي ل يلبث ان بلغ نسبة عالية في المانيا وايطاليا وجاوز تقدم الانتاجية 
الى حد بعدد . فقد صادفت في الزمن زيادة في الاحتياط النقدي »؛ وأسرمت هن ثم في زيادة 
التضخم . ومع ارتفاع الانتاج احرز تحمع المشارييع تقدما سريعاً جداً » بغية مواجبة المنافسة 
في الدرجة الاولى ‏ في البلدان التي تحققت فيها فكرة السوق المثتركة تحققا بطيئاً . وقد تم 
التجمع عن طريق الانصمار » وانشاء فروع مشتركة » واقامة علائق مالية على جانب كبير 
من التعقيد : زهاء 1.٠‏ علاقة بين المشاريع المرنسية المثة التي جاوز رأحمالها مليار فرنك في 
السنة م48١‏ ( ّثل ٠١‏ بالمائثة من امعسروال الشركات المسعرة اسهمما في المصفق والمستخدمة 


7ه 





مءء .ولا عامل ) 4 و بالك بين المصارف التحارية الفرنسية الاثني عشر وعحمدها ... م 
اتسعت الحركة . فتحقتقى بين السنة ١5١‏ والسئة ١954‏ ماثتا انصبار بين المشاريع الصناعية 
الكيرى آل ٠ءهة‏ ف الماثمأ الاتحادية .وف اأسئة وا حقى ع , بلمائة من المشار يسم (الصناعة 
والتحارية ) الفرنسية 494.ه بالمائة من موع المبيعات ودفعت 4؛2]ؤه بلمائة من الاجسدور. 
وبالرغم من ذلك كان التجمم في اوروبا اقل تقدم] منه في الولايات المتحدة 4 اذ ان أهم مشروع 
الماني لم يأت في السنة 1554 الا في المرتية التاسعة والعشرين في لاثمعة المشاريع الصناعية 
العالمية الكبرى » وام مشروع ايطالي في اارتية الثامنة والثلاثين » واهم مشروع فرنسي في 
المرقية اللسين ' 

م عن ذلك انخفاض سريم قُِ عدد مشارسع الصناعة المدوية المستقلة والأوسسات 
الصذاعية ااستخدمة اقل من ٠.‏ اجيرأً. وفي فرنسا “حيث نعلم ان المشاريع الصداعية والتحارية 
اللكبرى اقل عددأ واقل ثأنا منها في الولايات المتحدة او في المانيا » لم يرتفم 2 بين احصاءي 
السنة ؤههة١‏ والسئة 4١5١‏ سوى عدد المشاريع المستخدمة بين ٠ه‏ و١١‏ أجير (١وه١ابالمائة‏ ) 
واكثر من 7٠٠‏ اجير ( ١١‏ بالمائة)» بينها زال من الوجود ٠٠٠‏ 4م مشمروع صناعة بدوية 
وءءء 8؛ مؤسسة صناعدة تستحدم بين احير وعششرة اجرام .. ْ 
كان التقدم بطيئا بصورة عامة بعد السئة ١9144‏ مين بلغ الانتتاج 
الزراعي مستواء قبل الهرب. فان المعدل السنوي الذي بلغ ٠١‏ بالماثة 
دين السئة ه5١‏ والسئة ١549‏ قد فيط بعد ذلك الى + بالماثة شم الى ا بالمائفة (في'اهوةاس 


الوضع الزراعي 


16( ) . فتكاد الزيادة توازي دن ثم زيادة موع عدد السكان »6 بالرغم من أن المساحة 
الملخصيصة للانتاج الزر اعي قسى انشفضت على السئة م48١‏ بنسية + + بالمائة . وقد اعاض 
سن الانتاج من انخفاض المساحاث المزروعة يفضل ا ستخدام المزيد هن الامعدة كن الآلات 
الزراعية ( جرارة لكل ٠١‏ هكتارا من الأرانمي الزراعية في المملكة المتحصدة وسويسرا » 
ولكل ١؛١‏ مكتارأ في فرنسا » و١١٠7‏ هكتارات في ايطاليا ) » ولكن الاموال الموظفة في 
الزراعة كانت اقل ثأنا الى مد بعد من الاموال المرظفة في قطاع ات الاقتصاد الاخرى : 
هبارء بالماثة في المملكة المتحدة» «؛رء بالماثة في المانباء مسوره بالمائة في بلجمكا» #رء بالمائة في 
فرنسا > اارء بالماثة في ايطاليا » واستقر الانتاج في مستوى لم يتبدل تبدلاً يذكر . الا ارف 
تنظم الزراعة الاورويمة » المتبابن تقدما » غالبا ما اعاقه عجز العيال عن شيراء ما بريدون» 
ووجود ملايين صغار الملا كين الذين كانت املا كهم اضرق من ان تومن م طبلة ايام السنة ا 
منتحاً ؛ والدين افتقروا الى الاموال اللازمة لتنظيم استئارها » فحدوا من الانئاجية والتقسدم 
الالوجادي + 

يضاف الى ذلك من جبة ثانية أن الزراعة الغربية لم تضمن الازدهار الا لجزء من مزاوليها., 
فبالاضافة الى قلة العمل » وبالتالي الى قلة الاستخدام » اللذين ولدا بؤساً حقيقياً احياناً » ليس . 


114 





من سك في وجود املاق لا جدال فيه بين الف لاحين » تاجم عن الفرق الكبير بين الدغول 
الزراعية والدخول الصناعية وعن اتخفاض أسعار اليم بالجس ل . ومرد ذلك الى أن تصيب 
الزراعة الاجمالي في البلدان الصناعية ذات الدضل القومي المتزايد » اشلى فبي التدني يوما بعد بوم 
هبط من هب“ الى ١‏ بالماثة من الدخل القومي في فرنسا بين السئة ١5٠٠١‏ والسنة .جكود) »4 
يحبث انشفض معدل مستوى معيشة الفلاحين انخفاض] كبيراً بالرغم من انخفاض عددم 
انخفاض) كميرا ايض] , وقد افضى هذا الانخفاض في مستوى المميشة بالنسية له في المديئة الى 
انحدار طبقي حقيقي والى امتعاض عام سبيه « شعور بالمرمان والحيف والاه_ال وعدم 
الاطمثئان للغد » , 

فلا عحب والحالة هذه اذا ما اتسعت حر كة اللْسبرة الريفية : فان نسمة العمل الزراعي بين 
إلد كور النى انضففت في النصف الاول من القرن العشرين في كافة البلدان ( معدل 8ه بالمائة 
في بلدمكا وه ؛ بالمائة في السويد» و5؛ بالمائة في انكاترا » و.؛ بالماثة في سويسرا وهولئدا 
والمانيا الغربية » وه بالمائة في فرنسا ) » قد استمرت في الانخفاض © اذارن فرنسا قد 
وحثرمت » بين السنة .ه4١‏ والسدة 145٠‏ من اكثر من ١],‏ فلاحيبا» ولا تزال « تاحرم ؛ 
من ٠.٠‏ 0ه فلاح تقريبا في السئة » كا ان المانيا الغرببة «حرمت» من ١,4‏ بالمائة » وهولندا 
من 17و١١‏ بالمائة » وايطالما من ٠١‏ بالمائثة » وبلح.كا من ه بالمائة » الخ , 

تجلى هذا الامتماض احياناً باضطرابات وانفجارات استياء عنيفة تستبدف ارغام الدولة 
على التدل لمصادة الفلاحين الراعيين في التوص ل الى وضع الناعي يعادل مستواه مستوى 
الفئات الحرفمة الاخرى الماثلة ..ومهذا الصدد شحعت الانظمة الانتخابمة الفرية الدواثر الريفمة» 
حتى القاءلة الس كانمنبا١‏ لانو وود طيقةقر وية راضءة عنصر منعناصر استقرار الجحتمم ودعومته. 
لذلك تنبت الحكومات» بصورةعامة؛ الى تلبدة مطالدمها : فبذه كانت الغاية في المانيا الاححادية 
من 0 الملسروع الاخضر 2( الذي أقر قِ المسثة 66 “راأشروع الاخضر الايط الي (51ة1)» 
والقانون الزراعي السويسري الاساسي (4601١)»وكافةالتشريعات‏ الفرنسية منذ السئة 1454 »: 
التي يمكن مقارنتها » من اوجه عديدة 2 بالتدابير الني سيقت الاشارة البها في الولايات 
المتحدة . 

في البابان تحققت اصلاحات اقتصادية اساسية بغية جعل تنظم الانتاج الزراعي والصناعي في 
متناول المبع . وكان أهمها الاصلاح الزراغي الذي فرضته السلطات الاميركية في السندة 
. ففى هذا التاريخ كان 1+/ من سكان الآرياف يعملون في أراض مكتراة خزئيا او كلا 
ويدفعون كراء يبلغ نصف الخصيد او اكثر من تصفه . وكان ادف من الاصلاح وضع عد 
لمؤس هؤلاء المكترين باعطائه اول ك الذين يزرعون الارض امكانية امتلاكها . فاضظر 
الملاكون الذين'لا يقيمون في اراضمهم الى بيءها من الحككومة بأسعارها فيالمنة 'وم؟١‏ > أي ان 
هذه للاراضي انتقلت الى الحكومة بما يشيه المصادرة والاستملاك . وم يسمح الفلامين بإمتلاك ' 


1405 





اكثر من سمعة أصكرات ونصف ولغير الفلاحين من اكرين ونصف »2 باستثناء « هوكار دو » 
حيث ممح بامتلاك اربمة اضعاف هذه المساحات . ومكن المكترون من الحصول على هاالده 
الارامي اما بدفم ثمنها » وأما بدفع فائدة سنوية توازي «او*/ من ثمنها طملة ٠م‏ سنة . 
وححددت بدلات الكراء حيث لا تحاوز 1/7 هن محاصيل الأرز و ه؛/ من محاصيل الزراعات 
« البعلية » . وصادف تطبيق الاصلاح صعوبات كثيرة بفعل معارضة بعض الوزراء الذين عرقلوه 
( خصوصا فى تسجمل انتقال الملككية ) ولا سميا معارضة الملاكين السابقين الذين غالماً ما اشرفوا 
على جملدات الأحان الحلية وخوفوا المثتر بن . ولكن ٠١‏ من المستثمرين الريفدين » مقابل 
و ف السئة ه916١‏ »4 أصصحوا منك السنة ١964‏ بماحكون ٠ى/‏ من الارض الزراعمة مقايل 
وؤة/ . وبالرغم من هذه النتائج » فان اكثر من /5٠١‏ من الفلاحين كانوا يستثمرون في السنة 
5و١‏ حمةولا لا تبلغ مساحتبا ال د شو »( )5ر١‏ هكتار ). ولذلك اعتمدت هذى السنة 44ؤ١‏ 
سياسة تحديد النسل التي تمحت في تفيض معدل الولادات'( الذي كان ع4 ؤم بالآلف في السنة 
511ل )الل هرها بالآلف فى السئة ه5١‏ » ننها تدتى معدل الوفبات من ١4,5‏ الى 4 . 

اما في ايطاليا الوسطى» رخصوصاً في ايطاليا الجنوبية » فلم يحقى اصلاح واسع بغية تسوية 
المألة الزراعية © بالرغم من استيلاء فلاحي كلابريا وصةلي! 4 في السنة و؛؟١‏ 2 على املاك 
كبرى 4 وبأ رغم من الاؤعرابات العامة التي أعلنها«المال» الذين ينتظارون فق شوارع القرى هن 
يستشدمهم . و بطق سوي قانون خاص عمل به في منطقة وسسيلا» »هو قانون و سترالك.و» 
الذي اتاح استملاك.٠ ١٠١١٠٠٠١‏ هكتار 2 وقانون خاص آغر على به في صقليا . فياخ مجموع 
الاراضي الموزعة حتى هذا التاريخ ٠.٠.٠ر.ءه‏ هكتار 4 ويجموع المستفيدين من هذا التوزيسم 
و٠د٠رهة‏ عاثلة . 


م ينقطم الاستخدام عن التقدم » وقد أتاح تشغيل الماهير الغفيرة التي 
هاجرت الارياف الى المدن , لقد زالت 5 فة المطالة في اللدان الصداعمة 
الكبرى باستاناء بلدان اورويا الجنوبمة.لا بل لوسظت في كثير من الءدان حاجة كبرى الى العمال 
الاختصاصين ٠‏ ففي ايطالءا حمث استقر عدد البطالين زمناً طوية حول رقم ال ٠.مومءءهولا‏ 
( بطالة كامة )“أي /٠١‏ من اليد العاملة » وسحول نسبة ممائلة من المطالين الجزشين » هبط هذا 
المدد الى .٠٠‏ .ءلا ١‏ في السنة 95 والى ٠٠ءرءءلارا‏ قُِ السئنة )5ه . وفي المانيا الاجمادية 


الاستخدام 


هبط عدد اليطالين من٠٠٠و٠٠مو١‏ في السدة ه9١‏ الى ٠٠.وءء‏ “وا في اواخر السنة هوا 
والى الصفر منذ السئة 140٠‏ , لا ب لى جاءها منذْ السئة ١454‏ اكثر من ملبون عامل اجنبي 
( 6٠٠رءهع‏ ايطالي » والمدي د من البونائيين والاسيان والاتراك والبرتغاليين وسكان الدول 
المناحمة).ويصم هذا القول في سويسرا ايضأ حمث يوحد عامل اجذمي من كل ثلاثة(٠.٠.‏ ١0«في‏ 
السنة هوموارو..ءر..؟ ف السئة ١554‏ ),لذلك بانت نسمة المطالة ضثدلة جدا:ه2./ في الماذسا» 
موه في هولندا “ ”وا بالماثة في فرذسا» و١‏ بالماثة في الممللكة المتحدة > وو؟ بالماثة في ابطالما. 


لف 


والمقابلة ارتفعت الاحور الاسمية . 

استازم الانيعاث التجاري تكفا جد يدا عسيراً “ولكن تقد مه كات 
سريما بالرغم من العراقيل الكثيرة التي أقامتها في طريقه 
الرقابات: » والانظمة النقدية * والتعريفات الجر كمة. ففي السنة مهو١ا‏ ساوزت التصارة العامة » 


بنسية .0 بلمائة » مستواها في السئة م54١‏ ( وستين بالماثة » مستواها في السنة م*؟١‏ ) . الا 
ان اوروبا الغربية خسرت جزءا كبيراً من دخل الاموال الموظفة في ما وراء البحار والمقدرة 
في 1965٠‏ - ١هو١‏ بأكثر من خحمسمئة مليون دولار في السئة م*4١‏ . وان هذا الدغل » الذي 
كان عثل "اس بالمائة من حم الصادرات ف الستة رخوة؟ »2 ١‏ عثل سوى 4 بلمائة فقط قْ 6 ةا 
١‏ . وأضصف الى هذه الخسائر عبء تسديد الديون الجديدة المتراكمة اثناء الحرب . أفحتى 
الملدان التي توفرت لديها اموال احتياطية بفضل صاد.اتها في انحاء اخرى من العالم ( كبريطائيا 
النظمى وخصوصاً الملدان التي لم تفضرر تضررا كبيرا من الحرب كباجيكا وسويسرا والسويد) 
قد اصطدمت بصعوبات كبرى نمت بصورة خساصة عن استحالة تحويل كافة النقود تقريبا » 
باستثناء الدولار والفرنك السويسري . 

اذن كانت مسألة سد هذا المحز الكبير فى ميزان المدفوعات على جائب حكيير جداً من 
الخطورة . فان اوروبا الغربية » باستثناء ايطاليا » ل تستفد من المساعدات المخصصة للبلدارنف 
الفقيرة » ميث أم تمن المدفوعات الا بانفاى اسشاطي الذهب او الدولار »؛ اوبفضل القروض 
التي منحتها الحكومة الامير كمة : أعني بها القروض أامدة لدفع قيمة ٠‏ فائض» المخرونات الحربية 
المتروكة في اوروبا » او ثمن السفن المعروفة ب «سفن الحرية», والحال كانت الحاجة الى معدات 
التحبيز والمواد الغاشة كبيرة حداً » والموارد اللازمة لدفع قممة هذه الواردات المتزايدة اخذة 
في النناقص » وتقدم الانتاج الصناعي مؤدياً » كا هو طسيمي » الى انقاص الفوائض المعدة 
للتصدير ؛ كا ان الاسطول التجاري قد خسر جزءآ كبيراً من موله » والتقئين الفذائي قد منع 
السباحة من استعادة اهممتها القديمة » والجزء الاكبر من الأموال الموظفة في ما وراء البحار » 
ولا سمها في اميركا الشمالية » قد صفي حسابه . وهكذا كانت اورويا الغربية » اقلله خ_لال 
السئوات الا ولى » مدينة للولايات المتحدة » حتى في حقل الخدمات . اما الملائق باورويا 
الشرقية » التي كانت في البدء متوقفة توقفا ناما » فلم تتجدد بعد ذلك الا على نطاق ضبق » 
بسب الدمار الذي خلفته الحرب فمها وححاحسات اعادة بناء هذه الملدان وادخشال الاصلاحات 
الزراعمة من جهة » واتحاه تبارات التحارة الحديدة نحو الا تنحاد السوفياتي > من جبة ثنية . 
ثم كادت تنقطع انقطاعا كلا حين اسْتدت الحرب الباردة . 
وهكذا ازداد المحز في الممادلات بمن اورويا الغريمة ومنطقة 
الدولار . فارتفع من ٠.١‏ ملمون دولار في السلة م47١.‏ الى 
ثلاثة 7 لاف وخمسمنّة ملمون في السنة 5 والى خسة آلاف وسمعمئة مون فيالسنة ١4‏ فيا 


د هوة الدولار » 


145 





خص الولايات المتحدة وعدها . 

وزاد تأخر صادرات المنتحات الاساسمة من بلدانما وراء السحار من هذا الارتءا ط بالولايات 
المتسودةّلان معظم الواردات الاوروسة التي حلت ابا قد ابتمعت من منطقة الدولار ( .م بالماثة 
اكثر من السئة م9١‏ ) . 

كادت الصادرات الاوروسمة تتضاعف بين السنة م1544 والسئنة .ه4١‏ »© بفضلالمائيا والسويد 
بصورة خاصة > ولكنها ما كانت لتزيل اغتلال التوازن » اذ ان اورويا ما كانت للستطيم 
زيادة وارداتها من الدولارات باستغنائ! عن الماتجات الامير كمة في اورويا او في انحاء منطقئة 
الدولار الاخرى . أما بريطانيا المظمى وفرنسا فقد حققت صادراتها اعلى ارتفاع ( 6/ بين 
السنة /م؟١‏ والسئة ١50١‏ ) في منطقة السترليني او في منطقة الفرنك اي في مستعمراتها في ما 
وراء البحار ؛ ولكن القضية كانت » في الدرحة الاولى » قضية توظ.ف اموال من اجسل تنفيذ 
خطة تحريزية او انفاق عسكري ( ماليزيا » الحند الصمئية ). واذا تدثى العدر فليس ذلك بفضللى 
الحصول على الدولارات بل بفضل القروض التي قدمتها المشارييع الخاصة والحكومة الاميركيسة 
والمصارف اارتبطة بها » وبفضل ارتفاع نفقات القوات الاميركية المتمركزة في اوروبا 
وطلبات بلدان ما وراء الحار . ولكن اأقصود هنا هو مساعدة مرتدط 1 بالوضع السدامي 
والمسككري م تفاح سوى قُِ «اخفاء » عحز دائم بلغ زهاء ٠.6‏ ؟ ملدون دولار ف السئة ؤمهه١‏ 
واء.؛ # مليون ف السنة مه14 . فان اطراد ارتفاع صادرات الولايات المتحدة ( خصوصا 
صادرات البترول والقطن في اعقاب أزمة السويس واثفال الترعة ) » وتاطق انتاجها الصناعي 
الذي فض مثشترياتها من المواد الاولية واحدث تدنيا جلا في اسعارها » ورفضها تخفيض 
تعريفات! الجركية » قد ادت في السئة باه؟١‏ الى انفاق ميات كبرى من احتياطي الذهب 
والدرلارات في بلدان كثيرة ‏ الملدان المنتجة الخامات والملدان الصناعية على السواء - وزادت 
من عجزها التحاري وفرضت على الدعض ممما تدابير تقسدية كن هتها على استدانة مبالغ بأهظة 
من ص دوق النقد الدولي . تلك هي الازمة الامير كمة في السنة مه ١9‏ التي كان اثرها على التجارة 
الاوروبية غير ذى شأن» وذاك هو انخفاض سعر المواد الأولمة التى اتاحت وحدها للاقتصادات 
الأروردة ار لانكر وام اند النعه اندر و تسله يوان ١‏ كين ل«الدارة الفا 


من اجل تنظم اقتصادات اوروبا تنظها صوابي) » ومن اجسل تتسيقها 
تنسمقا اكش فاعلءة » ومن احل تأليف «١‏ قوة ثالثة تككون على قدر 
كاف من الركانة والازده__ار لتعدش مستقة عن الككتائين » الولايات 
المنحدة والاتحاد السوفياقي » نشأت الركة الهادفة الى توحيد دول اوروبا غير الشروعية . فان 


مشاريم لو سبل 


ارروبا الغر بم 


يأ دراكة أوروسمة 6 تأسست في لاهاي وتراسيا و, تق سل ول. بلوم وسماك وغاسبري اقترحت 
5 السنة ١54‏ انشاء 2 اتاد أوروبي ل مع جمهية استشارية تككرن نواة لبرلمات الغد الاوروبي؛ 
الاان المسروع أثار معارذسة البريطانيين المتمسكين بملائقبم بالممتلكات ول يؤد الا الي انشاء 


به 





« محلس اوروبا» الدي عاين همركزه ف ساثرأس.ورغ وم تتوفر له اية وسملة على وأنسا كانت 
الوحدة السياسية وحتى « الدستورية » صدمة كبرى لامشاعر القومية ولا سدمل الى قبا ؛ 
فقد فكر بحر در ها بالترصل الى غلق جو مؤات بتحقيق وحدة اقتصادية تضم حدأ لاضطراب 
الاقتصاد الدولي الناحم عن نظام المايذ والا كتفاء الذاتي وعن القءود المفروضة على انتقال 
السلم ؛ والبثسر ( بايقاف الهجرة ) » ورروس الأموال . وكات المقصود جعل اوروبا « سوقا 
واحدة » كن من توزيع العمل توزيه] صوابيا وتوزيع الصناعات توزيعاً جديداً من شأنه تحسين 
الانتاجية ونوفير فوائد الانتاج الككثيف . ويفترض هذا التحول » في كافة المناطتى الموحدة » 
ان تنتقل السلع واليد العاملة ورؤوس الأموال يحرية . ولكن اقتصادات اورويا المنقسمة هذه 
كانت عرضة ومسرحا لامنافسة . فان اقرار حرية التيادل بين الدول الاوروبمة قد يءنى بالنتحة 
تقويش: الاساد هده كبس د الذول والناطق ب ومكةط نيك سيا الناطق الثفر: الحبق 
تتعرض لان قسي اكثر بؤسا اذا تركت الحرية لنشاطات السو » ىا حدث في ايطاليا بعد 
التوحيد اذ رأى الجنوب » وقد كان ضحمة الشال الذي يفضل تحبيزأً » ان صناءئه تقرقرت 
دسرعة لانها ١‏ تعد شحمية بالجواحز المر 5مة ٠‏ قبداررت تدابير حي مناطىق اورويا الجدويسة 
القي يكثر قمبا الغلا.ءون » قد يزداد الغرق بين مستويات النمو الافتصادي فى المماطى الاوروبية 
ذات الدخل المرتفم والمناطى ذات الدخل الزهيد . 

اتضح من ثم ان مشروع انشاء وحدة جمركية واسعة » الذي حظي بعطف الامير كيين » 
كان مشروعاً شماليا » وقد اهلى واستفيض عنه بفكرة انشاء وحدات جر كبة ضيقة النطاق » 
رلكن المفاوضات »2 هنا ايضاً » اظهرت صعوبات يستحمل التغلب عللبا »2 ول تنته اية محاولة 
الى نتائج عملية 4 باستثناء اخشيار وسدة المنلوكس ( 948( - ١945‏ ) « التي تمتبر نماحا اذا 
ما قورنت دالحاولات العديدة الفاشلة في مناطق اخرى » : فقد كات انتقال المد العاملة محدوداً 
جد] * وانتقال روس الأموال حصوراً جداً » والممادلات النجارية » على الرغم من تزايدها »> 
قلية جد بسبب اختلاف الانظمة في البلدان الداخلة في الوحدة : زراعة بلجحكية متقدمة 
معدة لتغذية بلاد مصصثعءة واسعار مرتفعة » وزراعة هولئدية موجمة نحو التصدير . وصناعة 
بلجمكية تهددها المنافسة الهولندية, وخ.يت الآمالكذلك الوحدة الجركية الفرنسية الايطالية 
قِ السنة ١44‏ وحاولة:الوحدة السكنديناقية في السئة ١96٠+‏ . 


اكتفي 1نذاك بصيغة اكثر تواضعا هي صيغة « وحدة القطاعات » » 


ْ ب مان 9 ب 0ه عه زم ب 
506 75 ولا سما القطا عين اللدين لم تود حمرية النحارة شممها الى كنا نج تأبمة - 
والأرراتوم “دي 3 


والزراعة . فقد أسست خطة شومان دوحدة الفسم الحجري والفولاذ» 
رانطوت على مقاصد سماسسة لعيدة ان كان مغروضا فمبها ان تبي * لاتفاق فرنسي المافى يكررت 
منابة خطرة اول نمو اوروبما مو-مدة ساسا ؛ وقد استب دفت بأدىء دي نكم ابحاد تضامن 


6 





اقتصادي فرنسي الماني مهمأ ف وحدة أوسع نطاقا الدرل التي تتَدمم قدهأ صثاعات الفحم 
الححري ( الفرنسية والبلجيمكية والالمائية واللوكسم.ورغية ) في رقعة ضدقة نسبيا » والتي #ول 
فيها عوادق الحدود دون استخدام الموارد الطبيعية استخداما صوابياً . فانخرطث قيربا من ثم 
المانيا وفرئساوايط الما والمثلو كس؛ أما بريطانيا العظمى فقد اعرضت طوعا عن الانخراطفبها. 

أسئدت الى و سلطة علا » الصلاحيات الفسرورية لتنظم السوق المشتركة والاشعراف عليها ؛ 
وتنسيى توظيف الأموال » وقويل او ضهان المشاريع المرغوب فيها » والحؤول دون قيسام 
اتحادات مهنية ار اية اتفاقات اخرى احتكارية الطابع “ ومن جهة ثانية » لاتخاذ التدابير الحدية 
في حال ازمة او حاحة . 

في الحقل الزراعي »؛ اصطدمت شتى خطط ١‏ الاتحاد الاخضصر ٠‏ التي حاولت توحيد اسواق 
اوروبا الغربية توحمدا تدريحما » فما يتعلق بعدد من المحاصيل الزراعية» بصعوبات كبرى مختلفة» 
اذان الحكومات كانت كثيرة الاهجام بان تضمن لطيقة فلاحيها دخلا ثابتاأ كافيا ل تتشل » 
حفاظ) علمه » عن جزء من مهامها لمصلحة حباز دول . 

خطيت الخطوة الجاسمة في سهر 5 ذار من السنة لاهدا حمين وقعت فى روما المعاهدات التي 
انشأثت ال « اوراتوم » ( من اجل اشتراك الاعضاء في مصادر الطاقة الذووية ) ولا سيها « الوحدة 
الاقتصادية الاوروبية » او « السوق المشتركة » التي تخطت الوحدة الإزئية التي حققةمبا وحدة 
الفحم الحجري والفولاذ . وكانت الغاية من السوق المشتركة التوصلى » خلال ١١‏ او ١6‏ سنة » الى 
إقامة وحدة جمركية مع تعريفة خارسية واحدة وحرية انتقال كاملة » داخل الوح دة » 
للاشخاص ورؤوس الأموال والخدمات ؛ وسن قواذين وانظهءة تتوافق والسماسات التحارية 
الموحدة تدريحما . وقد سيق لوح دة الفحم الحجري والفولاد ان اظهرت في نطاقبا الخاص 
الفوائد الجلى الناجمة عن انشاء نطاق اقتصادي واسم : الملاءمة بين التعريفات المركية وظروف 
الذقل * تنظم العمل الصناعي » تأسيس شركات كبرى (عن طريى الصور ) قادرة وعدها 
على جمع رؤُوس الاموال الضيدمة الني تستلزمها معدات واحهزة متقنة » تنسيق السياسات 
التجارية , الا ان التقسم الدولي للعمل لا يكن متقدما . 

اصبحت الوحدة الاقتصادية الارروبية سارية المفعول ىْ السنة هوا » بعد ان اصحث 
العملات الأرروبية الرئيسية قاباة التحويل » وبءد ان اطلقت حرية ( ١؛‏ الى '/.5٠‏ من ) 
الممادلات الاوروبية الداخلية . وفي الوقت نفسه دسن مؤقر برو كسل مرحلة ثانبة بتبني ميثاق 
زراعي كان متطاقاً لمفاوضات طويلة معد: لان تنسى اوضاعا ممتلفة كل الاغة__لاف ( كانت 
الاسعار الزراعبة الالمائية اعلى من الاسعار الفرنسية بنسبة © /' © وقد احتلت فرنسا مركزآ 
مسطراً بعد ان بانت مصدارة كبرى للمحاصيل الزراعية» الخ. ) . وانضمت الى السوق المشتركة 
اخيرا اليونان وتركيا و6١‏ جمهورية افريقية وملفاشية . اما يريطانيا العظمى التي لم تبال ككل 
هذه المساعي 4 ول تمن بان الوعدة الاقتصادية الاوروسة سوف تعرف المقاء > واعاقبا « ثقل 


154 





أمبرا طوردتها » » فلل انشأت قْ لحني 4 ١‏ م قْ وحده الوحددة الافتصادية الاورويمة : أورويا 
الدول الس ( ل جهية أوروسة لأسادلة الهرة 6 أو 2 أورويا الدول السبمع 0 ) مسيم السويد 

قْ اواخر السنة ١55+‏ برزت فوائد السوق المشتر كة بارتفاع في المدادلات بين الدول الست 
بنسبة م4 بالمائة خلال خمس سنوات »> وتقدم صناعي كبير » وتدني البطالة » ان لم يكن 
زواها كلما . الا ان الصعويات المتسكائرة كادت ترقف تطور امؤسسة . ويرد ذلك الى ان اورويا 
متسر عل الدول الدت ©:تكوة منطقة الرور قطبيسنا الرنسي ؟ يعثت الاوفة من ان توفر 
الوحهدة الناجرةلالمانا الاتحادية | مممءناقي اورودا الغريية ) لا سمأ وان التوسدالاقتصادي 
يسكتسم حتا قمام ساطة سياسية تنقدم كافة الحكومات ف الدول الموحدة » 5 هو « منطى 
الاسوداثك 0 ) 3 ودار ( م هذا كان دوقف الدبن فالوأ غير م واله الحنرال ديدغول ومشأيعره 9 
2 اورويا الاوطانث 4ه وكان من 0 انهمام بريطائا العظهءى الى السدوى المغتر كة أن بعك 
التوازت » او اقله التوازن السماسي > ولكن هذا الحل قد طرم جائيا بمعارضة رئيس الحنكومة 
الفرنسية طلب الانضام الذي تقدمت به ( كنو ن الثاني ١95‏ ) . واخمير | انتبت المفارضات 
بين الدول الست من اجل تنظي تحويل السياسة الزراعية المشتركة الى الفشل ( موز ١438‏ ) » 
سما كانت تعد" معارك حرل يك 5 حول (١‏ حولة كندي "2 اي مفاوضات دن أمل تخفيف المواحزر 
المركية الذي افترسته الولايات المنحدة , فقد أقر الكوذفرس بالفعل مشيروع «١‏ قانون الّوسم 
التحاري» الذي اعهاى الرئسس ملاحيات وأسعة للتفاوض ف مرضوع تفرص التعر بيفات. ويمدو 
الموم تخلي الولايات المتحدة عن مذهب حماية الصناعة » اذا ما اغذنا بمين الاعتبار تفوق صناعاتها 
والوسائل المالية المتوفرة لديها “ غير متفق والغاية التى نشدها مؤسسو السوق المشتركة : اماد 
دقوة اقتصادية ثالثة » مستقلة عن « الكبيرين » . 


م تراجع الديموقراطية الكلاسيكية 


في السئة ه194 »> خرج المددأ الدمرقراطي ظافرا من الصراع ضد الانظمسة « الفاشستية » 
في المانيا وايطاليا واليابان . فلم تثيث الفكيرة الديموقراطية قوتها الاشماعية فحسب باجتذابها 
المزيد من الدول > بل اثبنت الانظمة الدموقراطية فعاليتها وتفوقها عملا -تى في النطاق الذي 
بدا فيه خصومها على خير استعداد » اي في نطاق تسبير الحرب . ففي كافة بلدان العالم ‏ 
باستثناء اسيان..١‏ والبرتغال والارجنتين - تسلكّمت الاحزاب الدئوقراطة السلطة ووضعت 
خغططا لإصلاحات معدة لتحديد اصول الدولة وتقنيتها ولتحديد حقوق الانسان الاحتاعة . 
الاان تحالف القاومين قد اضطر الى مماشاة اكثر اعضائه اعت دالا » فلم تتناول الاصلامات 
الحخققة من ثم سوى المؤسسات السياسية العليا » دون ان تحدث اي تمديل فيالمؤسسات الاججاعية 
الانيا ؛ واقرت دساتير جديدة ؛ ولكن السلطة بقبت في ابدي الطبقات الحاكمة القديمة . 


-؟ - المبد المماصر 56+ 





بيد ان خطط الاصلاحات العميقة هذه » اطادفة الى وضم حد للنناقض المتمثل «١‏ مجتمع 
متساو قازون] وسماس » ومتساسل السلطات اقتصاديا واجاعا » » قسد اثارت لدى الطيقات 
الحا كة ارتيابات زاد من دجا ان تعاظم قرة الاتحاد السوفياني وقيام الديموقراطيات الشعيية 
قد سما خطر نفوذ الشروعية علىالطيقاتالعالءة الى كانت الضحايا الرئيس.ة للحر ب والاستلال. 
نذا نولل الناكيت الى اكبرها شان كس دن البوروو انيك #اقتل الطويه كلاه »قن 
خط دفاع ضد اخطار انتشار البلشفية » و كأنه ترك هذه الور جوازية دون دفاع .. وامام سيل 
المظاليات الاحتاعية واشطار التأمم الخلة » اعت املة الطقات الحاحكمة » فأعريت يزيد 
من القوة » خلال سذنوات ما بعد الحرب » عن هموها المحافظة والتسلطية وعدائه ا لالحركات 
التقدمية والشوعية . وقد شجعبها في هذا التساب الدعم الذي جاءها من الحكومات الاذكلو 
ساكسوة نية التي انتبجت على الدوام :بجا حافظ) جدأ : دعم حتى الساعة الاخيرة للملكية التي 
21011 استقرار في انطالما وبوغوسلافيا ؛ اعادة لللكرة الى المونان » مراعساة و 0 
للد كتّاتوريات الاخيرة الفى عرفت المقاء ف اورونا الغريية ١‏ اليرتغال » اسيائيا ) » مساعدة 
وتذجسم الأتعزاب الحافظة في كفة اللدان نوه غام. : 

لسة باستثناء بلحكا » وهولندا © والترويج» والسويد ؛ والمملكة الما_دة 
١‏ ( حيث خفض مفعول سق النقض في ماس الاوردات من سلتين الى 
سمة ) » عدالت كافة مؤسسات دول اوروب الغربية المرة في السنوات الى عقمت الحرب . فان 
الاساقين النارية لقنو وعد البنقة 1434 .والممارسة الدستورية فى كاقة الدول. الاوروبية سيد 
اتحبت الى جعل النظام البدلماني نظام « صوابيا » يمين شعروط الاستقرار الحكومي . الا انه 
ف كل الملدان - باستثناء انكاترا ‏ تلاثئى او تفكك بفمل الازمة م «هوهداً بدسائس 
متوسطي الذكاء ومؤامرات المفسدين » ؛ ولذلك اعد كافة وطندي الملدان المشتركة في المق-اومة 
شار يم عد: انطوت كلبا على الفكر : المشتركة التالية : 

« تكو بن طبقة حاكمة جديدة » رحكام جدد » يحلون محل الطيقات التي اتضحت دونيتب ا وعدم جدارتما في 

تسمير الشؤون قبل السئة دعه٠‏ ؛ والتي اقدم شطر كبير منبا على مماشاة الحكو مسات التي تعاوئت والنازية , لقد 
اجمعت الآراء على الاحتفاظ بالمدأ الانتخابي رالتصويت العام » ولككن الكثيرين ميزوا بين الديموقراطية والنظ_ ام 
البرلاثي .,, فالنظام البرلاني ليس الشككل الوحيد وانانم والضروري للدئرقراطية ... لست هاتان الكامتان : 
بأي شكل » «تعادلتين ار مجائلتين » ( ليون بلوم ). 

ان النظام الذي مكان عندم كان نظام) على الطرية-ة الامير كبة يضمن للسلطة التنف_ية 
صلادية واسعة ومسدّقاة , ولذالك فان النصوص الاساسءة الى تضمنتها الدساتير الجديدة (فرنساء 
)وه »؛ ابطااما “مغية ؛ المائما الاتحادية “ 949!| )قد دل امؤسسات ا كثر فعالية رغسة 
من واضعيها » ؟ا اعتقدوا » في ان الاستقرار الحككومي لمدة معيئة وتعزيز سلطة رئيس 
الحكومة الذي هو رئيس الاكثرية ايض . وسبّلت هده النصوص مارسة حتى سمل المجلس 


55 





ووضعت اصولاً استبدفت الحد” من الازمات الوزارية ( في فرنسا : تولب رئيس مجلس الوزراء 
بالافتراع الملني وال كتزية المطلقة » احتال الحل اذا حسدثت ازمة_ان غلال م١‏ شير » ؛ وفي 
وان لا يطرح الاقتراح على المناقشة قبل انقضاء ثلاثة اام على تقديمه ؛ وفي المانا الامحادية » لا 
أتسة.ط الورارة سوق ا كثرية , بثاءة :5 3 ا عمى لأمحاس الانحادي إن لقال عن م ثقعه 
المسقشار الاتحادي من مهامه 4 ...3 ودب ان الو م ساعة عر الال بم الاقتراح وعدم الحقة 
والتصويت عليه » . وباستثناء المانيا الاتحادية اتضح في كافة البلدان ان هذه النصوص ل تكن 
ذات فعالية كبرى . 
اتنسعت ميام الدولة فى كافة الحقول . ففى السئرات الى عقست 
اتساع دور الدولة ١‏ كد فد 3 0 7 ك 7 يي 3-1 


التحرير » سنت قوانين اقتصادية توحسءة كثيرة دوئيأ سماسة 
في الحقل الاقتصادي 3 : عا وراد 


التدخل في سنوات الازمة . وليس المقصود هنا التدابير ااؤقتة 
التي استازمتها مرحلة العوز والحاجة » كالابقاء على التقئين الغذائي » وتوزيع المواد الاولية » 
وتحديد الاسعار ورقابتها » ورقابة التجارة الخارجية وحركات النقود النادرة » وتنظم الاجورء 
ستى ولا تدخل الساطات العامة بغية « اعادة النظام الى الاحور » اي بغية تنظيم ارتفاعبا 
( أرتفعت سبع مرات في فرنسا بين السنة ١946‏ والسنة م4؟١‏ ) >2 دل تدابير هامة سديدة 
ونبائ.ة كالتأميم واعداد الخطط الاقتصادية . 

مكنا ولدت اشكال جديدة للملكمة العامة اقامت في البلدان الغربية نظام اقتصاد مختاط 
مث شوهدت مؤسسات غير مؤءة قستثمر قطاعا هاما من النشاط الاقتصادي غير الخاضم 
للملكية الخاصة . هذه هي حال « التماونيات العامة » البريطانية ( الفسم الحجري ' الكبرباء ؛ 
وسائل النقل العام » الغاز ) وه ا مؤسسات العامة الاقتصادية » الايطالية : ه ادارة المعادت. 
الايطالية » و«ادارة المحدروكاربور الايطالية » التي اسسها انريكو ماتيبي » ومصرف ايطاليا » 
والمعود الوطي لاعادة بناء الصتاعة » الذي اسل اارتبة الرابعة بين المؤسسات الاوروبمة 
الككبرى واشرف على قطاعات واسعة من الاقتصاد الوطنى (نقل الركاب» بثاء السفن» الصناعات 
المكانيكية » الفولاذ » اربعة مصارف كبرى » « المطالا »» شركة « ارتوسترادا » » الاذاعة » 
الخ . ) رشطر كير من صناعة الفولاذ في النمسا » و « كبرباء وغاز فرنسا » ومصانع ريئو في 
فرنسا » ومصائع آردال للالومينيوم و « موراي - رانا » للصب في النرويج ... فقد خضعت 
كافة هذه المؤسسات لانظمة خاصة » وّتعت بالاستقلال المالي » وكانت ذا موازات ماب لة 
ظ لموازنات المشاريع الخاصة » ونحت ؛ أقله نظرياً » من التدخل السكومي ١‏ 


/ا145 





ادى عحز الاقتصاد الرأسمالى عن الثغاب على الازمة والبطالة وعن اعداد الحرب 
اعداداً فعالا » ومن ثم عن صيانة الاستقلال الرطني * والنمو العظيم في الانتاج 
الذي حفقه الاقتصاد البريطاني المراقب خلال الحرب » على نقيض ركوده قبل الحرب » الى 
القناعة بان اعادة اليناء بعد الحرب وتحويل الصناعات الى اقتصاد ايام السلم لا يمدكن 
ان يتركا لاسادرة الخاصة © وبأنم)ا حب ان بخضها لتخطدط الدولة وتوحلهها اق لله في 
القطاعات الرئدسية . 


الت مممات 


وكانت هنايك بواعث اخغرى قامت ددورها انض : كالموقف الدى وقفه قِ الملدان المحتلة 
الالاأرل أسمءوأ ماد ل الاحتلال ىق مشارسم كشدرة واشر فوا على معظم المشارسم الككيرى 0 
فاصبحت هذه الملككيات الالمانية » بعد التحرير » املاك دولة ايض ؛ وهكذا تحقق تأميم 
قطاع هام , ٠‏ 

واخيراً بدا من الضمروري ضمان ادارة اكثر فمالية منها في السابق . وكان ذلك باعث تأهيم 
الصناعات القدية المنقبةقرة كصناعات الفحم المحرى البريطانمة حك برهت الملكية الخاصة 
عن عحزها عن توظدفف الاموال اللازهة وتعمقءى إعادة التنظيم الضرورية لزيادة الانتاج 5 
وهي الرغية في تنظيم ادارتها ما حمل على تأميم المصارف الفرنسية الكيرى التي صكثرت 
في ادارتا الوظائف المردوحة 2( وما حت على تعس دل 0 معوم اك الصناعة الوطني ع 
فى إسمائما و « المعبد الوطمي لاغماء الصرناعة » فى ايطالما اللدءن اسهما إسبامات واسعة فى عدد 
من المشاريم ٠‏ 

يحب اخيرأ ان نضيف الى ذلك الاقتناع يمخطر الاحتكار الخاص يسيب التجاوزات الت قد 
تنجم عن اثره السياسي . ففي بريطانيا العظمى »© ولا سيها في فرنسا » هسا زال الناس 
يِتَذْ كرون السنوات الاخيرة التى نحت الرأسمالية المالية فنها فى احياط مصاولات الاصلاحات 
الاحتباعية التي قامت بها الحكومات النسارية ؛ وهو هذا العداء الاحتكارات ما دفع الى 
تأمرم السكك الحديدية البريطانية وششر كات الضهان والمصارف الكبرى في فرنسا » والخدمات 
العامة ( غاز » كورياء ) في الملدين . 

م تحر في اي مكان »2 من حبة ثانية » محاولة تأميم كامل © وباسكثناء حمالات الاحكام ؛ 
دفعت التعريضات لاصحاب المشاريسع المستملكة , اذن احريت تأميمات صناعات رئيسمة . 
لس في الدموقراطءات الشعسية فحسب ؛ بل في بلدان اخرى عديدة . ففى السنة ه94١‏ والسنة 
, غَدُوم وروت 1 “؛ والنقل الجوي ل ومصرف فرنسا 8 ومصارفب الودائع الاريعة الكبرى م 
والمصرف الجزائري » و 4" شمركة ضهان » وانتاج وتوزيسع الكمرباء والفساز » ومصائع الفحم 


14 





المجري . وفي الأرويج ابمث المناجم والجزء الاكير من الصناعة الككبربائية ‏ التقنية . وفي 
بريطاندا العظمى اقدمت المكومة العمالية بين السئة ١945‏ والسنة وغو١‏ على كُاني عمليات 
تأميم كبرى تناولت : مصرف انكلترا » الاسلاك والاتصال اللاسلككي » الطيران المدني » 
مصاذع الفدم الحجري » النقل الداخلى » الكبرباء » الغاز » وفي السئة ١م4١‏ » الفولاد . 

وق كل الندول »فق هيه تآئية© تهات الدرلة: و الآنتسا رتدقف لفاك 
واستتحار المصائع 2 وتسهمل الافراض أو لقدمده 8 وأاسندت الاحاث المتعلقة 
الطاقة النووية وبناء منشآت تحليل الذرة » التي تستلزم اموالا طائلة » الى ادارات رسمية في 
انكلترا وفرتسا والمائيا , وبرز تدخل الدولة كذلك قْ رسم الخطط الخاصضة » كخطط روصل 
الشبكات الصكبربائية » واطخطة الشاملة للاقتصاد الوطني . ففي انكائرا ح.ث ل ترسم خغطة 
شاملة مازمة تذفكف طملة نوات عسدة © كانت السياسة الاقتصادية ) بالرغم من ذالمك 4ه هذسقة 


الخطط 


و#ططة : ف السئة م؛و١‏ اعلاث خطة موضوعءة للسئوات لم؛ؤ١‏ - (إهو١‏ كان اهدقف هنبا 
اعلام الأمة بالمهام الاقتصادية الواجبة التحقيتى وابراز ما مث بينها ركز الأولوية » على اركف 
تستخدم الحكومة صلاحيتها الرقابية من اجل توجيه الصناعيين نهو تحقيةها . واعتمدت هولندا 
بعد الحرب خطة انائية يستغرق تنفيذها ارسم سنوات كان من الماتظر أن تعمد » في السئة 
ةا »2 مستوى امعدشة الى ما كان عليه قِ السئة >؛ وتصلح ما هدمته الهرب »© وتعءوض 
خسارة دخول الأموال الموظفة والتجارة مع المستعمرات الاندونيسية السابقة » وغسارة تحارة 
الدرانزيت مع الماندا . ورمعت ابطالءا الخطة المعروفة ب د خطة فانوني » الممدة لايحاد ؛) ملابين 
وظيفة او استخدام | الا اها ل تذوفى حبق السئة ١١5.‏ لا الى ازاله المطالة ولا الى ادغال اي 
تعديل على الفرق العظم بين الدخول فى الشهال والدخول فى الجنوب . 

بالإضافة الى هذه الطط الجزئية الي فرضتها الظروف » اعتمد تخطيط قيامي طويل الاجل 
في الى دول غربية : فرنسا والنرويج أولا » ثم هولد_دا والسويد وفئلئدا والبرتغال والموةن 
وتركيا » ثم ايطاليا ( ه95١‏ ) وبلجيكا والمملكة المتحدة . لقد اختافت هذه الخطط الجديدة 
فنما خص هدفها وطرائقها » ورممت ابدأ بالاتفاق بين القطاع الخاص والدولة » وانطوت في 
جوهرها على تقديرات تتناول معدل الزيادة » وعلى نصوص بباننة غير الزامية معدة لان توجه 
او تنظم تطورات الانتاج » وتوزع الموارد والاعتادات المالية في اطار النظام الرأسمالي . فككان 
المقصود منيا أعمري ١‏ تنظمما عغططأ » وتخطبطا حافظ) يوطد النظام القاثم » لا تخطيطا حقيقياً 
كا اريد تحقيقه في مستوى المسروع او في الملدان الاستراكبة . 

في فرنسا » انشأ « جان مونيه » في السنة 1415 « نة التخطيط » التي تمخضت في السنة 
9 مخطة وطنية « للتجهيز والتجديد وفقا لمتطلبات العصر »؛ كانت اوسع خطة في اوروبا 
الغرسة ؛ ووضعث في السنة هوا خطة خمسة خامسة ٌ 


"6 


تك 1 إل بأت دور الدواة رليسا ف حقل توظيف الاموال دصورة خاسضرة ٠‏ فغفي 
0-2 السئة م١‏ خصص ه/ فقطمن موارد الموازنة الفرذسة للتوظيف في 
المشاريسع . وارتفع هذا الرقم الى 9؟/ في السئة 1545 2 و /6٠‏ في السنة 24١545‏ ولككن تزايد 
ارتفاع الاعئادات العسكارية عله مومهل الى 6 قِ السئة ات4؟١‏ . فمن اصل ال هه ”و 1١‏ ملسار 
الموظفة في الاقتصاد الفرنسي في فرذسا في السنة ٠ه؟١‏ > جاء 7+5 ملياراً ( 55/ ) من الأموال 
العمومية يشكل اعقادات واعانات هالمة م( وتءودضات عن اضرار الخرب 0 وخصوصاً يشكل 
فررض منهبا صندوق التحمءز والتحددد وفاقا لتطلءات العصر . وعلى نقدض ما حدث قس-للى 
اجرب » كان دور اإصدارات الاسم والسندات غسيسر دي غأن 8 ودور التمويل الذاتي و 
اهمبسة (هث#/ )»2 ولكن شطراً كبيراً من رؤوس الاموال ااتوفرة للانتاج قد تأمن باللحوء 
الى الاموال العامة , 

, بدود] اقتصادية 1 سول دك 8 أناطث بالصلاحية الاتحادية شمر سم العمل 
الاقتصادى في الملاد واستدراك الازمات الاقتصادية والمطالة . والحال كانت الساطة الاتحادية 
قد عززت وسائل تأثيرها على ساطات الولايات بالاعانات المالية القي متحتبا اياها يشكل اعفاءمن 
يعض الضضرائب؛ فأصحت بعض الولايات » الى تألف ٠6٠‏ بامائة من مواردها من هه الاعادة » 
خاضعة ها »2 شأن الولايات بالنسية للدولة الاتحادية في الولاءات المتحدة . 

ومن ظواهر لسع ساطة الدولة هذا الارتفاع التدريجي ؛ الدي سرقت 


مكل سويسسرأ 


اتساع الوظيفة العامة 
١‏ الاشارة ألمه قِ الولادات المتحدة 4 عدد الموظفين في كافة الدلدان ؛ 


فالنسية في انكاترا اعلى منبا » يشكل ظاهر » في فرنسا حيث ارتفع العدد الى ثلاثة اضعافه 
من السنة ١41+‏ 4 ا هي الحال في سويسرا حدث ارتفع عدد موظفي الادارة المر كزية الى ١‏ كثر 
من خمسة أضعافه بين السئة ١9١‏ والسئة ١946‏ » وارتفم عدد الموظفين الاماديين / فق الوقت 
نفسه > بنسبة “م بالمائة » وموظفي الشؤون الخارجمة الى ثلاثة اضعافه » وموظفي الاقتص اد 
العام الى عشرة اضمافه » وموظفي البرق والبريد والسكك الحديدية الى اربعة اضمافه . 
ان التدغلات التي دفعت بعض الحكومات - وسكومة 
المانيا السمار كدة قبل سواها - » قيل الحرب العالمءة الاولى 
بزمن طويل ؛ الى ولوج الحقل الاحتاعي 2» قد تكائرت 
مئذ السئة ١91١4‏ » وباتت مألوفة اثناء الازمة الكبرى . وجاءت الحرب العالممة الثانية » الى 
عبأث كافة ظاقات الدول المتساربة » تحتثبا احتثاثاً ماسا » حى قُْ الولايات المتحدة حيت ا 
تفو المقأومة الني تعرضت لها سماسة « النبيج الجديد » » على عرقلة اتساعبها . 

م تندخل الحكومات تدخلاً سبه دائم » بصورة مماششرة او غير مباششرة » في العلائق بين 


تدخل الدولة في الحقل الاجتماعي 
سماسة الازدهار والرفاصة 


1 


المستخدمين والمستخد مين » وفي تحديد الاجور الدنيا وشروط العمل (لمدا: » الاجازات 
المدفوعة ©» الخ ) فحسب » بل كان الابتكار الكمير يعد الهرب اعّاد أنظمة حماية اسوتاعية 
تستحدب فاجس الضمان والاستقرار الذي تسلط على كافة الطيقات الاجتاعية. اما اسباب ذلك 
فكثيرة . فبناك ذكرى الازمة الكبرى والبطالة المزمنة » والتصمم على تأمين العمل الكامل 
بدافم النظام الاجتاعي وتمكين الاقتصاد وضمان الفاعلية » والسياسة المالية السليمة والحرص على 
توفير المزيد من الرفاهية والاطمئّنان للطبقات الفقيرة ومقاومة المرض مقاومة فعالة باتقائه اولا 
وبمعالجته ثانا في افضل ظروف ممكنة ؛ وهناك اخيرأ سياسة اتحبت الى تعديل توزيع الدخول 
بالمساواة بين الاعباء الادتماعية حسث تتحمل الموازنة » اي الامة بكاملبا » الاعباء التي كانت 
فردية من ذي قبل : العلاحات الطسية » تقاعد الشخوخة »2 الضمانات الاجتماعمة بوحمة عام /' 
فالضمان الاجتماعي بمفبومه هذا يفوى من ثم كل مفبوم تقلمدي للضهان الذي ل يؤمن على بعض 
الاخطار المعيتة سوى عدد من السكان فحسب . وهو / يعد مرتيطا بعقد العمل بل ارتككز الى 
مبدأ التضامن القومي : على الامة ان تؤمن رفاهية الجيع . وخلال الحرب » اي مف السئة 
94| »اعتمدت بريطاننا المظمى ؛' القى عانت اكثر من غيرها من فقدار:_ الضمان الاجتماعي 
والاستقرار الاقتصادي ؛ المبادىء التي وضعها السير ولم بفردج في التقرير التاريخي الذي ارتبط 
به أسمه . وهثلى السنة ه946 » رسمت معظم الدورل ضطط ضان اجتماعي استوحته استبحام 
متفاوتا . 

بالامكان ربطالنظام البريطاني بالنظام الذي تديره الدولة ويشمل كافة السكان والاخطار 
كا في الاتحاد السوفباتى والدموقراطءات الشعبية . وقد أقرت بين السئة ه44١‏ والسنة +هو١‏ 
قوانين عدة تؤاف كلا كاملا ومتلااحما : تقاعد شمخوخة يبلغ *م شلنا في الاسبوع » تأدية كل 
او بعض النفقات الطمية ( معالجة » ادوية» استشفاء ) » على ان دمن التمويل بواسطة الضعريية . 
فاسكتسم النظام تأمم المستشفيات ودلملة المهئة الطبية » اذ اخضع الطب لقانون شيبه بقانون 
الوظضفة العامة . وبديهي ان مُن هذا الاجراء كان مرتفعا جدأً : فقد مثل 1١٠‏ / ( 4ه ملءون 
سترلمني ) من موازنة 7م9١‏ . 

وقام في السويد كذلك نظام كامل لضيان شبخوخة يضاف الى تقاعد الاجراء ( الذي يضن 
دخلا يوازي ./" معدل الاجور خلال سني العمل الاخيرة ال ١‏ ) » وتعورضات عائلمسة » 
وتءويضات سكدى وتدفئة » وتنظم صحي فعال وزهيد الكلفة » وطبابة مؤممة ليا اذارتف 
66م طبرب فقط من اصل 5.٠٠‏ كان هم موع زبن خاص . 

وهناك دول اخرى »2 كلولايات المتحدة مكل » / تسلم بالضمان الالزامي الا لبعض الفثات 
وبعض الاخط ار ( البطالة » الشخشوخة ) »2 على ان ترفر الاموال اللازمة اشترا كات العمال 
وأرباب العمل ؛ لذلك فان الاجر المباشر وغير المباشر لم يختلف على العم وم بالنسية 
الدخل القومي 2 ولا يصح الكلام هنا عن اعادة توزيم الدخول لمصلحة الاجراء . واعتمدت 


ع١‎ 





فرنسا ف السنة هه والسئنة )غ١‏ نظام) وساطا فمى بأنشاء«دصناديق ؛ عتافة واحهزة مسد ءقلة 
ان الاستفادة من اأضمان الاسيّاعي كانت خصوره في المدم في القطاع الصناعي والتحساري 6 
والتمودل أنه الاحراء دوك غيره “وانتفاع قات الاحراء المؤمنمون الاخرىمن القوائد لفسيأ ول 
لم دعك ذلك تدريحما ٠‏ 

وهو هذا الحرص نفسه ما دفع الحكومات الى الحلول محل المادهات الخاصة من أجل حل 
مسألة السكنى . فان كافة الدرل قى واحبت هذه ااسألة بعد الحرب يسيب تزايد سكان المدن 
والدمار الذي خافته الحرب واكتظاظ الاحماء القديئة والاحماء المرتحلة يسكات عاشوا فسبا في 
ظروف برثى ذا صدماً واخلاقيا» مما جعل حركة البناء الواسمة فوق وسائل وامكانات الافراد. 
لذلك » وسعتى في الولايات المتحدة» حيث معظم الناس يقيمون في المدن وح.ث كثيراً ما ينتقل 
السككئان هن مديئة الى اخرى »2 دنءث يعض الوحدات السكنية مساعدة الاموال العامة : قيأم 
الحؤومة الا تحدادية بدناء مسأ سكن رهددة الدن م( مدع فروض من أجل المذاء أو سلافقت انف 
من اسل أسمن أرك الخدمات الجماعية : مأء م بواليسع م( طرقات ووه ( 1 وفي بر يطانما العظدى 
كذلك » اكثرت الحكوهة هن القروض المماثعرة » والمساعدات المالية للسلطات الحلءة من اسل 
تشحسم البناء , 

00 في حقل التعلم اخيرأً» اضطرت حتى اكثر الانظمة تشجيها للميادهة الخاصة » 

ل ١‏ حضارة الاهير ©" ء, لقد ولى رمن المفأهيم القدعة التي كانت تمس التمليم في خدمة وده 
لاق الكار.. سو ور تعليم ابن داني . الم تددن الامم المتيودة ممادىء حدى 2 اميم بالتساري 
و سلب استحقاقرم 0 في التريية و التعليم العالي ١‏ 

أقد فرضت مسدّازمات اامصبلحة الوطدة ؛ هنا ادضا م( رقابة سدددة وتعليماً الزام_ 
أخثرت فيه السن القصوى بويك اللمتطاع 4 ب أعداد مال مدعاورة فادرة على اسيساغ ..ة 
التقنيات والعلوم العصرية . حب ارك ترب المزند من النحاتين والاطباء والمهتدسين والفثانين 
والاساتذة 5 فأرزت هما الاتحاه ورة سقيقية قِ بردطانيا المظمى أحدثها قانون بتار الصادر 
تحصيلبم » فسوف بتلقون حتى سن الثانية عشرة دروس) تكميلءة خاصة مدة يوم او يومين في 

اعانت اهرب على الامية 0 «لم 1 قِ الشرق الادنى » دن ٠ن‏ و هب 0 ف امير كا اللائشة» 
دان ٠ة‏ رو وه 1 قُِ افريقها السوداء ) فى كافة ال .ب_لدان بتعلم الاولاد في المدرمة الابتدائية 


1/1 


والفتيان بطرائق التربية الاساسية الختلفة . فمن الواجب ان يضع تنظم التعام بتصرف كلفرد 
وسلة إنماء كقاءاته خير إماء : تكاملت الاساليب التربوية الجديدة بأمحاث سيكو لوجي 
الطفولة » فسعت الى تنمية قوى الممادهة والملاحظة والتفكير عند الاطفال بواسطة تعلم مياشمر 
وحسى رفردي لضضيف الى الثقافة العامة ثقافة ٠هنية‏ . ووضعت فرنسا مال السئة ١١4)‏ » 
نال اععات طن لاقن عا فالون © انس الام لهذا /الاخجاء سال الارف السام فون 
وضعه في حيز التتفيك . 

اذا كان التعلم الذي تتولاه الدولة او المؤسسات الخاصة لا ملو من 
الغرض احماتاً ويفرض على الاولاد والفتيان رأيا قويعا وطئيا » او 
سياسما ( لتفكر مثلا بالاعان التى فرضتها بعض الولايات فى الولايات 
المتحدة على اعضاء اشرئة التعلمية ) » او ممتقديا » فان الوسائل الجديدة لذيسر الفكر قبلى 
اصبحت صناعة عظيمة وظفت فيها رورس اموال هامة ؛ فان الاعلام بأشكاله المحتافة : 
الصحافة » والاذاعة * والتلفزة » ومستواته الحتلفة : و كالات الصحافة » المطابم » الاعلان » 
الممسم » قد غضم من ثم » شأن كافة الصناعات الاخرى © اقوانين الكسب والتجمم » عوضاً 
عن ان يكون وسيلة لا مثيل ها للتريبة ونثسر الثقافة . « ان اهمبة روس الاموال اللازهة 


شروط شن الفكر 
والاعلان 


للحصول على المعدات العصرية الفمروردة لاأصدار صحسفة كبرى قد جعلت من امكاتنة التعبير 
وقفا على عدد فشكيل من الناس .,. لقد خافت صحافة الاحزاب والافراد وصحافة الرأسمالية 2( 
( ب. لازاريف ) . فأصبح الاعلام من ثم » اكثر منه قبل ه؟ سنة خلت »2 استكاراً في اياي 
المصالح الكبيرى او سمكومات اوفر الملدان ثررة , 


لا كانت الصحف كلبا عاحزة بامكاناتها الخاصة عن تحمل اعباء النفقات 
التي يستازمها في العام الحالى استقصاء الاخبار » فهي وكالات الاعلام 
ما توفر للصحافة ,/" الاخبار التي تنشرها . وبين ال ها و كالة القى ترتدي اهمبة عظيمة » 
ترتدي ست فقط طابعا عالميا وتوزاع على كافة النحاء الكرة الارضية الاخمار الدولية » وهي : 
وكالة « رويتر » البريطازية » ووكالة الصحافة الفرنسية » روكالة تاس السوفياتية © وثلاث 
وكالات امير كبة» « الصحافة المشتركة » وهي اكبر وكالة في العام ودؤمن الاخمار لأربعة آلاف 
صنحيفة >2 و « ججمعية الصحافة الماحسدة » و«دائرة الاخبار الدولءة . قذتجب ان تتوفر هذه 
الوصكالات موارد عظهة لدتعهد مراسلمما في الخارج » وتقتني وسائل الاتصال السريءة 
الفشرورية » ونقلى الاخيار في اسرع وقت ممكن برقساً ار بواسطة التلغراف اللاسلكي » او 
بواسطة التلغراف اللاسلكي الآلي التسحجمل . فمن ابن تأتي هذه اموارد يا ترى ؟ أن رويتر 
اتحاد دولى في ايدي الصصف الاقليمية البريطانيبة وصحف بعض المتلكات ؛ وترتيط كليا 
بالدولة وكالثئان: وكالة اأصسدافة الفرنسية النى هي مار دو من موارده الاشترا كات والاعئادات 
القى يقرها البرلمان - مديرها تعمنه الحكومة الفرذسية التي من حقم....ا عزله من منصبه ايضا -. 


قفف 





ووكالة نأس ؛ اما الو كالات الاميركية الغلاث »4 المسطرة على اكبر قطاع » فاتها مشاريم 
خاصة . وهكذا فان 1649م / من سكان العام يطلعون على اخيار الاحداث بواسطة وكالات 
احنسة توزع كذلك على العام اخمار بلدانما , 

ان ارتباط معظم سكان الارض بالدول التي تتتسب اليها وكالات الاعلام العالمية الست قسد 
استتسع بالضرورة مساوىء خطيرة ؛ فمن الطسيعي ان تترك المصالم والآراء القرولة في الدول 
الاردم القي تلك هذه الركلات اثرها في طريقة نشسر الاخبار » وبطء او سرعة نقلبا....وعدم 
نقلبا . أما الوكالات الوطنية » فلا تحد اية واحدة مثما في صحافة بلادها الموارد الكافية لان 
تتوفر لها موازنة مستقلة . فتضطر من ثم الى الحصول على المساعدات المالءة من الموازنات العامة 
او السرية في بلداه! او من مقرضي مال آخرين . 

أما بصدد الصحافة حيث - كم رأينا - ما زال التتجمع يتزايد يوما بعد يوم » فان التفاوت 
بين البلدان ليس اقل شأنا : فان ست بلدان فقط توفر |" الانتاج العالمي من ورق الصحف ؛ 
اها المعدات الآلة » فان صناءتها #صورة في بءعض الدول : كندا » الولايات الماحدة » اورويبا 
الغربية والشالية » الاتحاد السوفياتي » اوسترالما » زيلادا الحديدة» التي تلك وح دها ؛ 
بدرحات متلفة كز الاختلاف » الوسائل الاعلامءة المادية الموافقة . 
ان الاذاعة ؛ التى أصحصت خسلال ٠١‏ سنة « احد الءوامل 
الأجابة الاسقارة الداعر 3و جارك :ل العسافة رن 
حلما في اغلب الاحيار:_. كوسياة الإعلام . فبي تتيح الوصول حتى الى الامدين والى المناطق 
التي تول صعوبة المواصلات عون وصول الصحافة بسرمولة الءها . وكان دورها عظيم؟ خلال 
الحرب العالمية الثانية ؛ فقد كانت آنذاك اداة دعاوة وإعلام من الدرجة الاولى تسب" في الدول 


الاذاعة والتلفرة 


الوتلة مسد" صسافة لا دق أحرل مها : فأصددت هن ثم وسملة مألوفة للاعلام والأبو زاد انتشارها 
بوم يعيب لوم 1 وهي 5 دعص العلدان » كالولانات المتحدة م ةا م مشر وع تحاري غاص بوفر 
الاعلان فسهأ هووارد الشر ثِ الى تاك والستعهر خطنات الارسال 000 ليسم المواقىست ل من 
الشمر كات المعلنة ٠‏ وهنا انض تتدخل سنة التحسع . فبناك 5 م غطة امير ذمة مجازة قلك 
نصفها ارمع شبكات رئيسية . والاذاعة في بلدان أخرى مصلحمة من مصااح الدولة التي 
تشرف علءها وتراقسها مراقءة متفاوتة الكتان . 

ولككن نوعية براه الاداعة والتافزة ضحمة العدد » ا في الصصافة ٠‏ فهي البرامج الممتذلة » 
تلك التي تتوجه الى المثقفين م ثقافة ابتدائة فقط » »2 ما تحظى بالمزيد من الشعبية . وقد لفت 
الانئياه تكرارأ في الولايات التحدة الى ها تثر كه الاذاعة والتلفزيون من اثر سيء على الاخلاق» 
اد ان اعمال العنف التي تشاهد في البرامس ربما كانت “ مم السينا » سيب تزايد الاجرام بين 
الفتسان في هذه البلاد . 


اما التلفزة فقد احرزت تثقدما كبيرا ان من حمث التحسينات التقنة وان من حسث سسرعة 


غ3 





الانتشان ٠‏ قفي يلغ عدد اللغخطات المرسلة في الولايات المتحدة ٠.٠‏ مقابل 6؟١‏ في 
السنة سمم4؟ ؛ وفي اسه ١441‏ »24 كأن هناك ..ءح #طة لاقطة » فار تفع هما العدد قُِ السنة 
6 الى ؟ ملدونامن أصل ال17 ملم وناالموجودةفيالءالم. وقد وفرهذا التقدم ملو ندرلار 
من ريع الاعلان قِ السنة مم4١‏ ( وهو رقم ارتفع الى اكثر من ثلاثة اضعافه +_لال ثلاث 
منوات ) ؛ وسدطرت على التلفزة كذلك بعض الشيكسات القوية » اذ على الرغم من ان القانرن 
حظر امتلاك اكثر من معطات مرسلة»فان اربع سيكات تسيطر على كاف ةالشيكات الاخرى , وقد 
تأيد دور التافزة كسلاح للدعاوة بين الجاهير بشبادات واستبارات كثيرة ؛ ففي اقل السياسي 
ينوع خاص » كان تأثيرها واسما خلال الانتخابات الامير كبة منذ السنة ه4١‏ © اذ ان اسعار 
الاستئصار ( بين ٠ه‏ و١5‏ الف دولار للشبكة الواحدة ولمدة ,/' ساعة ) قد اظورت ضعف 
الحزب الديموةراطي بالذسية لمنافسه . 
لعردة الى اماضي ان الاحزاب والمصالح الحافظة » التي نبسات في السئة ه94١‏ يسبب 
أنهامها بالتعاون والغفاشسةآمات»قد فحت )به رعة متفاوتة ؛فياستعادة 
مر كزها المسطر كلما خفت وطأة الفاقة واشتد الوف من الانحاد السوفياتي . ففي فرنسا 
وايطالما تألفت في ايام التحرير حكومات اتحاد وطني ضنت الحزيين الشدوعي والاذتراصكعي 
وبعض الاحزاب الجديدة : الخركة الجمورية الشعمية فى فرنسا » والديموقراطة المس.حمة » 
وحزب العمل 2 والاحرار في ايطاليا . وفى ايطاليا » اتفى الحزيات النستيان » الديموقراطيون 
المسحدون والاحرار » منذْ اواخر السنة ه44١‏ » .وتوفقا بمساندة السلطات الخليفة الى قلب 
الحكومة التى برأسها « فروشمو بارتي » > احد زعماء حزب العمل. فائتقلت رئاسة الحكومةالى 
و السيد غاسبري »)زعم الدووقراطيين المسحمين . روفي السنة ١9419‏ حدثت العطفة الكرى. 
فد حدثت في تلك السنة التعيئة الكبرى ضد الشيوعية في كافة النحاء العالم الغربي : في بلحيكا 
وفرنسا وايطاليا اقصي الشبوء.ون عن الحم ؛ وانقسمت القوى المسارية » وتلى الاشتراكدون» 
ب لاأستةناء | كثرية الخزب الاشترا كي بزعامة , نسي » ساعن فكرة تحقيق المددئة الاشتراكية» 
واكتفوا اكثر فاكثر بتكيف النظام الرأسمالي بسياسة اصلاحية تستهدف تأمين العمل للجميع 
والضمان الاحتماعي © وانضموا الى سياسة المعتدلين الكاثوليك . وكلما ارتسميت خطوط الحرب 
الصليبية بمزيد من الوضوح > قضت الحاحة الى استتخدام اشد العناصر عداء للاتحاد السوفياتي 
بتسلم زهام السلطة والمرا كز الهامة قِ الادارة لاقوى الاحزاب نزعة محافظة » حنى لتلك الي 
تعاونت والنازيين » ومراكز الادارة في المانيا الغربية للنازيين القدماء الفسوم , وتعزز هذا 
الاتحاه في السنئة م948١‏ بالذعر الذي اثاره استملاء الش.وعمين على السلطة في تشيكوسلوفا كا » 
وباشتداد الحرب الباردة .ففي ايطاليا اعتمدت حكومة غاسيري ولا سما الوزير «شلما» سماسة 
صارءة حاربة تضخم ورق النقد وابقت »© دون اي تغمير تقريس] » على تشسريسعم ومؤسسات 
الفاشستية . واستمرت منظمة الصناعيين » التي بقيت عملا ؟ كانت في ظل النظام السابق » 


ها 





في التأثير تأثيرا عظيما على الحكومة. ول نجر.قفط بحث في التأمم كا حدث في فرنسا وبريطائيا 
المغلمى ٠‏ وأرحئت كافة الاصلاحات التنظ.مية م( ولا سممأ الاصلاح الجماني والاصلاح الزراعي. 
ومنذ السنة ١944‏ اعمد كافة الموظفين الفاستبين السابقين تقرب) » حتى الكبار بينبم » الى 

5 فرنسا تماقيث تمالفات ظبر انحاهما الدمدني بوم بعد يوم ؛ ويبرز هذه الظاهرة تطسور 
الديغوامين الذين انتقلوا من المعارضة الى الحكومة ببنا خرج منبا الاشترا كمون .5 فم رؤد ذلك 
الى الغاء التأميمات الحققة في السنة ه46١‏ والسنة ١445‏ > ولكن المسر فين السابقين على المشاريع 
الموّئمة وممثلى مصالحها غالبا ها عيئوا في مجخالس ادارتها وحتى في مراكز المسؤولمة قسماالى حانب 
مالى الدولة » حيث ل تتغير الطرائق قط . 
كانث نتدحة الحر» العسكرية التى اطاحت باله.ورية الرابءة 
رححان نفرذ الحافظن 0-0 5 1 راي يٍِ حت ا#وورية الرابه. 
١‏ : قيام , ملكمة)» عقيقية اسكاناشة الطابع اعطت ااسلطة التنفءمية 
آل دوره 0 سسب تعمار بعص أسائذة الحق الدستوري ( الى دور ١(‏ على ممت اعطماء 
الاولوية ؛ في جدول اعمال الجالس » للمشاريم التي تتقدم بها الحكومة ؛ اخضاع تقدم مشاريع 
تعديل القوانين والاستحوابات لظام سك ذلك ملزم م( فض عذدد الاممان الداعة التي كانت تقوم 
دور هام دا قُِ عهد امبو ررتين السابةتين ل سم ا مر صلاحمة اعداد الموازئة قِ الحكومة دون 
والساطة الواسعة الي قتع ميا كبار الموظفين » قد افضيا لا الى انتزاع كل سلطة اشسراف 
حقمقي من البرلمان . وانتبج النظام الجديد بالمقابلة سياسة جماثية عاطفة على المسالس الكبرى 
بالغاء الرسوم امغر وضة على ربائهم اأساهمين وارباح الشمركات ؛ وبتهقفيض الرسوم على انئة._ال 
الارث ؛ في حمن انه فرض رسوم] ثقملة على عدد متزادد الارتفاع من الاحراء » اذ ان معدل 
الضريمة التصاعدية على الاحدور م يعدل تعديلاً بذكر 8 ش 

في المانما » نشاهد بعد السنئة ١5141‏ توقف العمل حظر جمعمات التصار والصناعين وحظر 
النازية الذي ل يكن ذا فعالية هامة ا يظبر ذلك » بعد انقضاء عشرين سنة على امار النازية ؛ 
اكآشاف العلى يد من رمي الخرب - الناحين سن العقاب له قِ وظائف هامة احمانا 8 

في بريطائيا العظمى » 5 تأهم الفولاذ والنقل البري منسلى عودة الحافظين الى الحكم , 
ودعد أن بقي حزب العمال بسداً عن الحكم طيلة ١‏ سنة4احرز قي السنة )ةا فوز انتخابيا 
هزيلاً ( بأ كثرية + اصوات ) جعله رهين حزب الاحرار القليل العدد . فاصظدم مئذ تأليف 
الممكومة بأزمة مالية خطيرة جدأ وباتضفاض مقلق في سعر الاسترليني قدا حريئه في العمل » 


ام 


نإف 





وارنغاه على اتاد تدابير تقشفية لم برض عنها الشعب » كان الاجراء ام ضصاياهاأ ؛ ومئعاه من 
تمقيق برتامجه . وأصطدمت بصعوبات ماثلة ح.كومة « الوسط اليساري » الايطالية الي تألفت 
في السنئة 194٠‏ » بعد ازمة وزارية دامت شهرين » بفضل اتفاق حرب ١‏ ذلي » الاشترا في 
وحمزب الديموقراطيين المسحمين . الا اذ خروج رؤوس الاموال ؛ وارتفاع الاسعار السردسع © 
والازمة الاقتصادية ؛ قد حت - بفعل تأثير الفاح الاءن في حزب الدعوقراطيين المسحيين 
وتأثير الكنيسة ومنظمة الصناعيين - في شلهذا التحالف وفيمقاومة كافة مشاريعبا الاصلاحمة 
باستثناء تأمم الطاقة الكرريائية , 

'طدّرت الادارات العامة من العناصر الشموعية او المناصر البسارية المءتبرة « ش.وعية 
متسترة »2 بالرغم من التسوصن النسحون:: التي تضمن المساواة في الحقوق دوعا تيز في المعتقد 
أو الرأي ؛ ومن مبادىء مية ساق الامم المتحدة واع_لان حقو الانسان الذي أقرته الجعية 
العدومية للامم المتحدة في السنة م44١‏ . وأدى انشقاق القوى النقابية » الذي حدث في السدة 
4 (فرنسا) والسنة ١449‏ (ايطاأما) الى اضعاف احدى القوى القادرة على الوقوف في وسسه 
سياسة مكافحة التضخم المالي وعودة العناصر الحاكمة السابقة الى الحم . ظ 

يضاف الى ذلك من حبة ثاذءة ان الحركة النقابءة الغربية - باستثناء الاتحادات الايطالية 
والفرنسمة الكبرى التى يسبطر علبها النفوذ الشوعي - قد اصبحت « ثقابية موحدة » تيدف 
الى الحصول على الفوائد المادية عن طريقة التسقد في اطار النظام الرأسالي ٠‏ قفري مرتيطسسة 
بالاسزاب الاشترا كمة التي ازداد تطورها الاصلاحي نحو التعاون بين الطرهات »2 ا يتضح من 
موقف الحزب الاسّتراي الفرنسى وموقف الاحزاب السويدية والامساوية » ومؤقر الهزب 
الامتراي الدهوقراطي الالمانى في « باد - غود برغ » ( تشرين الثاني ١١04‏ ) الذي دافع عن 
« الملكية الخاصة لوسائل الادتاج » و « حمرية تأسيس المشاريع» *؛ وموتمر حزب العمال في 
د بلاكيول » حيث نادت اقلية عينية بالتخلي عن التأموات . واخيرا من مذكرات مؤمر الاتحاد 
الدولى الاشتراكى في تل ابيب في سبر نبسان 195٠‏ . ثم الم يسشكل «سسترو ذني » تفسه» في 
السئة 5و١‏ » تطوره نو المطالية الممتدلة بالاأصلاحات بسعية من اجدل صير دزبه مم خزرب 
ساراغات ( الحزب الاشترا ى الايطالي ) وبالمناداة ؛ على غرار ساراغات ؛ ب « اشترا كية لو 
من الصراع الطبقي » ؟ زد على ذلك ان الاحزاب الادتراكية في البلدان ذات العسلافة المباشرة 
بتصفية الاستممار لم تتاف قط عن الحافظين بي #مسع الحركات الاستقلالية سواء في اندونسيا ؛ 
ام في الكونهو الماحدكي » أم في قبرض وافريقيا الغربية ؛ ام في الهند الصينية وال+زائر . ويب 
ان لا نغفل هنا الخاة الفرنسمة البريطانءة على بورسعمد والسويس . 
كاري من المقرر > في فكر الظافرين » ان تخضم الماذءا والمابإن * الخخاضءةء_ان 
لا-تلال الحلفساء وادارتي - وقد خات الاولى من كافة اجبزة الدولة - لفترة 
ظويلة من الوصاية الضرورية لازالة الطابع النازي عنها وجعلها ديموقراطيتين . الا انه استحسال 


تطور الماذيا 


د 116 مجر يف3 





ابعاد سبعة ملابين نازي مع عائلاتهم عن كل نشاط 2 كا ان الساطات الحئلة افتقرت الى المده 
اللازم من الموظفين الاختصاصيين لمواجبسة كافة الاعباء » فاضطرت من ثم الى استخدام كافة 
« الفنيين » الذين كان الكثير ون منوم نازيين او نازبي المبول . ثم جاءت الحرب الباردة والحرب 
الكورية » يا سدق ورأينا » تدفمان الى التخلى عن استتصال النازية » باعتبار ان النازيين خير 
حلفاء ! «١‏ محارية ميادىء الشدوعمة والاشترا كية " 

ان عملءة استئصال الذازية الى بوشر تنفمذها بأساليب اختلفت بأختلاف القطاعات قد 
فثلت من ثم في كل مكان . وابرز مثل على ذلك مئل القطاع الاميري حيث توجب على صكافة 
الالمان الدالغين اكثر من م١‏ سئة ان نتسوا على عدد من الاسدلة في السئة ١465‏ ؛ فتيين ارف 
٠.6‏ .من خ4#أي ام 0 من الحسين ؛ نازبون . فصدرت قوانين عفو متعاقية خفضت هذا 
المدد الى ..٠‏ بس ؟ ثم الى ٠69‏ 906 » ثم الى ..٠‏ *؟ جرم كبير ( واخيرا الى ٠.٠‏ مم١‏ 
7 أىء اعظمهم مسدوؤو لمة 5 

شوهد من ثمفي كافة الحقرل رجوع القوى القدية والتقليدية الى مراكزها الاولى : فالتعلم 
' على كافة مستوباته في ابدي | كثر العناصر نزعة محافظة » وجممات الحاربين القدماء اخغذت في 
الانتشار من اجل الدفاع عن ثعرف الجيش الالمانى وال .3.5 . وباستثناء «ادب الدمار » الذي 
وصف آلامالحرب والاسن ومشاق وضقائن فترة ما بعد الهرب» ا صر تالنحاحات الادبية قُِ 
مؤلفات ( ؟.ه« ذكريات » لغودريان » و« اسثّلة » ل « ارئنست فون ساون » ) توُدد نفوذ 
التقالمد القوممة الراسخ » « الشرف » * والسطولة. وعلى غرار الادب» عسّرت المحافة الكيرى 
اسانأ عن بعض انين الى النظام المنبار وعن عدامغا لامواحرن هن مقاومي النازية » ولا سما ٠‏ 
البيود » ول « تجرمي » اعتداء العشرين من موز ١91414‏ . 
ك5 ملكت اليابان في تطورها الطريق نفسها و “قورف أولا انين الستية 
/ ه)فل! والسئة ١949‏ » في مرحالة ول ديموقراطي : فتك دى 
«(أعلان حقوى » حرية المعتقد و.حرية الصحافة والمساواة التامة دين الاعراق والاجناس . 
واقصيت العناصر الرجعية عن المرا كز الحامة في الادارة » والموسسات الاقتصادية ؛ والصصافة. 
وظبرت الاحزاب هرة اخرى » ولا سيا الاحزاب اليسارية . ولهرة الاولى اصيح الحزب 
الشبوعي شرعياً » واعلن في شهر اذار من السنة ١445‏ دستور عديد خضت يه اعمال تببسدية 
كثيرة “ بالرغم من تفور النكومة من تبديل جوهر النظام القائم . وعوجب الدستور الجديد ) 
م يعد الامبراطور » الذي #لى بصراسة عن فكرة الدضول في حرب » سوى رمز الدولة 
ووحمدة الشعب 2 وقسّدت صلاحياته . وكان الجهاز الرئدسي لاحك ١‏ المجمع » الولف من مجلسين 
ها الامئان الوحيدان على الوظيفة التشريمية والسلطة . وكان مجلس المثلين المنتخين وحسده 
حى أعداد الموازئة » و كان اعلى من مجلس المتشارين ؛ وكان على «ؤلاء ان يعلنوا موقفهم من ل 
فانون يقره المهثلون خلال مدة ٠١‏ بوما » وفى حال الرفض ؛ حتى لاممثلين فرضه باكثرية الثائين. 
وحددت بدقة صلاحمات مجلس الوزراء المسؤول ؛ فوجب ان يكون كافة الوزراء مدشين وان 


14 


مكون نصفهوم أعضاء في الجمع ٠.‏ وشو ركس الوزراء م( الدي بلمحيه الجسم / سر بعمكوم ٠‏ وكان 
استقلال القضاء مطدهونا . واادت التدابير سن احل حاية حقرق الانسانث والحريات الرئمسمة َ 
ولا سما المدا وا دن المنسين 2 والحريات النقابية 4 ومممع التوشفات التعسفءة . وأصاحت وسائل 
عمل الد 25انورية ؛ واصبحت قوى الامن لامر كزية ؛ ورفءت عنو ا سلطة وزير الداخل.ة » 
ووضعت قوانين جديدة : القانون المدني المءني على المساراة بين الافراد والحرية الفردية » الذي. 
أحدث تورة ف المتمع القدم بادطاله النظام اللي التقاددي 4 ونص على تتقسمم الأرث بالتساوي» 
واحاز الطلاى 0 والقانون اناي الذي عدّل . وكان أصسلاح التعلم دون لك أت شمروط 
التحدول الى الدئموقراطمة ٠‏ وقد اسةوحى الممادىء المناهفضية مناقضة مطملةة المنادىم المقدوله 
التدردب العسككري ممعا لكر . كا مشعث الكتب القدعة ا موضوعة لتعلم الاخلاق والتأردسخ 
والمفراقنا. واصيرة براءة امبراطوردة المفووم الخاطىء لالوه.ة الاميراطور وللتفوق المنصري 
لأشءب الماباني المدعو كم العالم 2 وققد الى 3 سلدو 4 طابءه الر سمي 5 ودى التعلم على حورادة 
رأي الْمئة التعليمية » واعطيت المبادهة الفردية اهمية خاصة . وأقر التعلم الالزامي حتى سن 
التاسعة » والتربية المشتركة » ونظام متلاحم الأجزاء يوجب قضاء + سنوات في المدرسة 
و 4 سئواثت ف الجامعة 5 وغدت المراقمة لادركزية ل وأسددت 6 قِ الولايات المتحدة م( الى 
ادارات مدر سية محلة تلتخسبا اماعة. ووضم تسد مر بع للعمل ل واستهدثت وزارة العملى ( 
وأقرت الحرية النقابية والتأمين ضد المطالة والحوادث > وحدد يوم العمل بؤاني ساعات» وفرض 
دفع الاجور نقدا 2 كا أقرت قوانين الضمان في الملاجم ... وعوازاة تنفيذ الاصلاح الزراعي 
امت ال , زدمانسو 4 ضع 01 جمعية صناعة وتحارية و /ا»” جمعنة لتوظيف الادوال « واقصلت 


العائلات الكبرى عن كل وظبفة ادارية » وحظر تأليف الاتحادات . 


في السنة م44١‏ 4 انقلست هذه السياسة على غرارها في المانبا وللاساب عمنها » واستبلت 
عمامة تطبير معاكس با أععدت الحةوق الساسية والمدانئة ل ٠.٠‏ ١0م‏ شخص من اصل 
ال 3*٠ ٠٠٠‏ الذين تناوهم التطبير . قط.رد الصحافيون والاساتلمة والموظفون والنقابسون 
المناضلون المساريون» ثم اتخذت بعض التدابير ضد العمال: حظر الاضراب العام في السنة ١5110‏ 
ثم عظر كل نوع من أنواع الاذراب وكل مطالية جماعية في القطاع العام في السنة ١54+‏ . وم 
محدد القانون القاضي ونع تأليف الاتحادات الذي اذنهى العمل به في السنة 44)وذ » فاتيح 
للاتحادات السابقة استمادة نشاطها . وفي السنئة ١461١‏ اخيرا أجاز الجنرال ردجواي للحككومة 
المابانية اعادة النظر في كافة القوانين الصادرة في ظل الاحتلال . ومكذا استعادت الاحزاب 
اليمينية التي م 'تقص قط عنالسلطة» والسلطات الاجتاعية التي ل تفقد قط نفوذها» وال زيباتسو» 
كل قوتها الاقتصادية والساسية . 





لسسع هذه الاسباب كآنت اعادة المناء الاقتصادي و الاإن موفقة وسربعة ع فبعاءدت 
« معجزة » على غرار الممجزتين الالمانية والايطالية . فمنذ السنة غه4١‏ » بلغ مستوى انتاج 
السنة و*و١‏ » ومنذ هذا التارب.خ » وبفضل وفرة رؤوس الاموال ( وجلبا اميركي المنشا ) 
راليد العاملة الاختصاصية ؛ وقوة ميل السكان ( ٠٠١‏ ملبون نسمة ) الى الادخار» تقدم الدخل 
القومي بمعدل ه54 بالمائة في السنة . ويحسبب تقلبد المدحي »؛ قددءت الدولة مساعدة عظيمة 
الشركات الخاصة الكبرى التي مازال يقوم الى جانيما قطاع مستقل يضم عدداً كبيراً من المشاريع 
المحامشة الصغرى المحبزة تجبيزا دونا . وقد الف عمال هذا القطاع الء ٠١‏ ملايين حش صناعياً 
احتماطياً جليل الفائدة معدا للدخول في الاتحادات . 


اذن .خابت آمال المقاومين في الأقل السياسي والحة_ل الاقتصادي على 
السواء . « انتظرت الشعوب واملت طيلة لمال عديدة غير منحممة . 
اللقاومون كليم - فرنسيين كانوا ام بلجمكيين » يونانين ام يوغوسلافيين » ايطاليين ام بولونيين- 
انتظروا التحرير ‏ الثورة الذي قدروا انه لن يطرد الخونة فحسب ©» بل موف يوّسس 
ديوقراطدة حديدة ايضا » ( مر كين غتزفيتآش ) . 


ازمة النظام الجر 


تو سس هذه « الدموقراطية الجديدة » في اوروبا الغربية . وم تصبر الدولة صهراً جديدا 
شاملاً في أي بلد من بلدان الغرب ؛ ولذلك تفاقمت ازمة النظام البرلماني ا افتوحة مذ السنة 
48 . لقد تلاثى التقسيم القدم بين السإطئين التنفيذية والتشسريعية تلاشيا :اما , فاذا كان 
هذالك حزب واحد * لا في تر كا حتى السئة ١45‏ » فان واقع الساطة جمبسع اشكاله في 
ايدي زعماء الحزب ؛ واذا كان هناك حزيان » كا في اللدان الاتكلونا كدونية » فان المزب 
المنتصر يؤاف الحكومة التي يككون رئيس.ب! في الوقت نفسه زعمم الاكثرية » وان الساطتين 
التنفمذية والتشريعمة تكونان مرتبطتين ارتاطاً وشقا ») وستحءل عملء) على الجلس اسقاط 
الحككومة , وهذا ما حدث في بريطانيا العظمى : ففي الحالين دكتاتررية حزيية حقيقية . أما 
اذا كانت هنالك اسزاب متمددةٌ» فتةوم تحالفات معرضة للتفكك بين اسمزاب مختلفة »)وتكون 
المكومة ضميفة ويسيطر علمها الجود » لان كل ممادهة من مبادهاتها قد تبدد بذنسفى التحالف , 
وهي غالبا ما تاسقتط ؛ فتحاول البقاء بتخفيض عده مثلى خصومها . وهذا هو اعدف من 
الاصلاحات الانتخابية الممدة لا الى ضمان خير 6 لى بلى اقصاء عناصر الاقامات عن الجالس 
وضمان اكبر عدد مكن للاكثرية. تلك كانت الغاية من القانون الانتخابى الالماني في السنة 1١19‏ : 
ختار م]" اعضاء المجلس وجب لوائح فردية باكثرية الاصوات » ويختار الثلث الالخر بالاكثرية 
النسبية : يسم كل منتخب بطاقتين » احداها لانتخاب مرشم يموجب اللائحة الفردية» والثانية 
لتعديئ حزب سوف يتمثل في الجاس بنسبة عدد الاصوات التى يفوز بها ؛ واعطى القانرن 
الائتخابي الفرنسي الصادر في أيار ه4١‏ جموع مراكز الدائرة الانتشابية لاوائح الي تحصل على 
اكثرية الاصوات ‏ على ان لا يؤخف بالاكثرية النسبية الا في حال وحود مرسحين منفردين . اما 


4» 





القانون الايطالي الصادر في السنة #هها 4 فقد أعطى الارائح 11 / من المراكسز 2 اذا فازت 
بأ كثرية الاصوات. وقد اسفر القانون الفرنسي عن النتحة اانى سعث وراءها الاكثرية الى اقرآه: 
قا اذراب الوط الشالقة قد فازت فى عد كيين الدرائر الانتهاننةا بالاكترة المطلقة عل 
حساب الحزبين المطرفين » مجمع الشعب الفرنسي والحزب الشوعي » اللذين جساء قثيلهها دون 
اهميتها الحقرقية في الءلاد . وكان من حبة ثانية ان القانون نفسه قد خ.ب في كانون الثاني هوا 
آمال المستفيدين السابقين منه بتيسيره فوز الاحزاب الشبوعية . اما في ايطالما فلم تعط النصوص 
التشيجة المتوهاة مها اذ ان الحزب الدعئوقراطي المسيحي لم صل على الاكثرية المطلقة . 

ذهيت القوانين الانتخابية الفرنسية الصادرة في السئة مه4١‏ الى ابعد من ذلك : فقى قسمت 
البلاد تقس.م] موفة امن للمذاطتى الزراعية 1.55 كيرا على حساب كان المدن » حيث ١‏ افْتَمى 
معدل 5٠١‏ 8خ !مقترء] لادتخاب اثب شوعي و77 7) لانتخاب مث لاحرئة لمبورية الشعبية 
و١91١‏ ة! لانتخاب مثل للاتحاد الوطني المهوري ». اما اشيئة الامتخابية مجاس الشوخ فقس_د 
تمع فيها الاعيان الريفيون بتفوق سادق جمل التصويت تصويتا محصوراً حقيقرا , 
ان التطور الدي برزت معاله قل ١9١4‏ قد ازدادت سرعةه قُِ كافة 
الملدان الحرة » بريطانما العظمى ومتلكاتهاء فرنسا » أيطالما » الملدان 
السككندينافية » الماذيا الاتحادية. فشوهد تراجع مستمر في الرقابة البرلمائية على الساطة التنفيذية» 
وبالمقابلة.تزايد نفوذ الاثختصاصمين واابراء الذين اكتظت م الادارات والاحبهزة القنسة الشية 
حكومية . 

برد ذلك الى الطابم الفني المتعاظم في المسائل المطلوب حلبا:من الحكومات » خصوصا في 
الحقول المالمة والاقتصادية والمسكرية » والمكان الذي احتلاته التقنيات الحساببة في اقرار 
العمليات المسككرية والتحارية والصناعة والبحث عنما (القى تفرض اعة رياضية لا يدرك معناها 
سواد الموظفين السياسيين ) قد اضفما اهممة متصاعدة على الخيراء والاختصاصيين , فان الصعويات 
المالية والتقنية التى تعترض الموالانة من الضخاءة والاههية مح.ث ان الادارة التي تضعها - مديرية 
الموازنة في فرنسا - تتكلتف طيما الاشراف على كل النشاط الاداري » وبالتالي على كل النشاط 
السباسي . ويصم ألقول نفسه في مستازمات الدفاع الوطني الذي يحتاج الموم الى استخدام كافة 
موارد البلاد . فلس من ثم اية مسألة اقتصادية او مالية او سياسية ‏ با في ذلك التعلم والتريية 
المدنية ‏ لا تخضم » حتى في ايام السلم » لبعض الرقابة من قبل الار كان العامة . 

الا أن عدد هؤلاء الاختصاص..ن دود , فقلى قدر «م. دبريه 6# سءهلا أو ءهم عيددد 
الشخصيات النافذة حقا فى فرنسا: موظفين مدنمين (منتسيين الى الحسئات الكبرى ) وعسكر بين» 
ورجال سماسيين ( بناهزون المثئة ) يحتلون مراكز وزارية؛ ومستشاري حكومة ( اقتصاديين» 
علماء ) . وقدر «وف. مج. وأسوث » هذا العدد في بردطانيا العظمى وحدها ب ٠ه"‏ يدل 
في عدادم زهاءخسين رجلا سساسسا كحد أقمى.فاذا اضفئا الى ذلكان امر ترير منا شير وانظمة 


ساطة الاختصاصيين 


9+ العهد المماصر ظ ١م‏ 





الادارة العامة المعداة لتوشي-ح دكمضات تطبيق القوانين متروك ادا لصغفار الموظفين الذين 
يستطممون الانمحراف بسرولة عن مقاصد المشترع » لرأينا الدور الحدود جد المتبقي للريثات 
المعنية ديموفراطياً : 

الاختصاص.ون اكثرية بين هذه الشخصمات النافذة القاءلة الدد . ويتخرج ممظمبم في 
فرنسا من مدرسة ال « بولمتككنيك ؛ ومن « معهد الادارةٌ الوطني » » وفى انكلترا من «المدارس 
العامة » التي ونتسب معظم طلاءها الى الطبقتين البورجوازيئين العلما والمتوسطة ( وينتسب 16/ 
من طلاب معمد الادارة الوطني الى فين : فئة الصناعبين وارباب المهن الحرة » وفئة مكيار 
الموظفين ) . ويذنمي هؤلاء الموظفون اللكبار الى الطبقة الاجيّاعية نفسها التي ينتمي البها ارباب 
الاعمال * وغالياً ما تجمع بينهم الثقافة الواحدة وأواصر القربى » والطرائق والآراء المشتركة . 
وكثيراً ما بقوم بين هذين العالمن تبادل الموظفين ( واحكن على نقيض الولايات المتحدة حيث 
ارياب الاعمال « يعيرون » الحكومة موظفيهم الاختصاصصين ) . فبها يؤلفان «الاقطاعية 
الاقتصادية والادارية والعسحكرية الجديدة » التي أشهرها د جورج غورفآش »)>4 و« نخمبة 
السلطة » غير المسؤولة والحكلمة القدرة التي سيق ل د رايت » ان اشار الها في الولايات المتحدة» 
والقي انتزعت عمليا من الزعاء السياسين زمام الامور وباثت « تهدد بابتلاع الدولة » . فئشأ عن 
هذا التقارب بين « نظرية اولوية ارياب العمل ونظرية اولوية ييروقراطية الدولة » ( ج. بيردو) 
« استبداد مستثير » قد يصكون - في افضل الاحوال ‏ مجدياً وقعالاً » ولكنه غير مسؤول 
لأنه هو من دوين معظم ممثليه ٠‏ 


اضطر البرلمانون المنتخدون اكثر فأ كثر الى التخلى عن بعض 
صلاحماتهم للجنة التشريعية والسلطة الادارية بالتصويت على 
قوانين ميدثئية » ومراسم اشتراعية ٠5١(‏ في ظل وزارة لانبال» ١٠١‏ في ظل وزارةٌ منديس 
- فرانس » ١١0‏ في ظل وزارة ادغار فور ) » عيث ترك تفصمل الانظمة لمقررات خيراء 
الادارة . واذا كآن من المغالاة القول ان « بريطانبا العظمى دكتاتورية مستترة في ايدي الادارة 
الدائمة » فمإمكاننا التأ كبد ان نفوذ الادارة في كافة دول اوروبا الغرسية ساري نفوذ الهيثات 
المنتخمة وغالاً ما يشله , 


استمرار تدئي الرقابة البركالية 


اما السبب في ذلك فبو ان رقاية اعمال الميروقراطية تصيح وهم] خادعا كاء | توسءعت 
المصالح الحكومية . فان انكلترا وسويسرا والولايات المتحدة تعرف هذا الوضم » والدول 
الاخرى © كفرنسا م1 » حرث 'تسقاط الحكومة يسبولة » تعرفه معرفة فضلى أيضا . وان 
طريقة ١‏ الاسئلة » والاستحوابات التى يل-أ البها النواب للتنسيه الى تحاوزات الادارة » ليست 
مجدية قط لأن وزيرا تسانده الاكثرية غير مازم بالإجابة . فالادارة العليسا » المسيطرة سيطرة 
شه مطلةة على كاذة دواثر الدولة » والمستيةنة هن عدم المسؤولءة وغير القابلة العزل » تشل عمل 
الوزراء والنواب على السواء. وينبثق معظم مشاريسمع القوانين عن دوائر الوزارات و«المصال-»» 


م 





فليست الجالس النياببة من ثم سوى ججمعيات تبحث فيبا هذه الافتراحاث . أليس جديراً 
بالملاحظة ان الجلس الثمابي الفرنسي كان غرييا عن فكرة وإعداد الخطتين الاولبين للتحديد 
والتجبيز وفاقا لمقتضمات العصر بالرغم من اهميته| بالنسة لمستقيل البلاد ؟ وتص.ح الماقشات 
نفسبا شحكليات لا طائل تحتبا يسيب تصلب مواقف الاحزاب التي تلبنى مبدئياً 
وجبة نظر لا تقوى أبة مناقشة على تغميرها . فلم تعد المناقشغات من ثم وسيلة فمالة للوصول 
الى الحقيقة . 

رد ذلك الى ان المقررات الهامة تَتَهد في داخل الاحزاب لا في الجءمات . ولكن تطور 
هذه الاحزاب العام يزيد اكثر فاكثر من تصلبها . فمر كزية السلطة المتزايدة في الاحزاب تحد 
من نفوذ الاعضاء على المؤولين . وم يعد الجتبار المسؤولين لمعاونيهم سر خفيا » لا بل قد 
نحمدث احماناً ان تنص الانظمة الاساسمة على شرعمة هذا الاخشار . ولذلك فان الاعضاء 
اصبحوا مخضهون اكثر فاكثر لنظام مازم صارم . والبرمانيون انفسهم مازمون بطاعة تحوهم 
الى آكلات انتخابية يسيرها رؤساوم . 

على غرار « التكتلات» الامير كبة اخيراً » الت قل عنها انها « الحكومة غير الملظورة » » 
برز اكثر فاكثر تأثير ‏ الجاعات الضاغطة » الفعّال . فبي تؤثر على الرأي العام ( لأنها توصلت 
الى الاثسراف على كافة الصحف تقريما ) وعلى الاوساط البر مانئة أو الحكومية بالتبديد بالامتناع 
عن انتشابها مرة اخرى وتٌوبل الاحزاب السياسية » وبتقدم مشاريم القوانين أو مشاريع 
تعديل القوانين » وبالاسئلة الخطمة او الشفهة التى برجبها الى الوزراء النواب المتفانون في خدمتيا 
وبالمساعي المنطوية على التبديد وحتى بالعمل المباشر : عرقلة السير في الطرقات العامة » إقامة 
المواحز ف الشوارع » اضزابات المنتسين . ٠‏ وهي متعددة الاشكال : جمسات محاربين قدماء 

( الجوقة البريطانية ) وجمعيات مبنة كالاتحاد الوطنى لاستثمرين الزراعبين » والاتحاد العام 

لكر”امي الجنوب » والمعبد التقني الفرنسي لاشمندر الصناعي »2 والاتحاد الوطني لمالكي وسائل 
النقل البري > واتحاد الصناعة البريطانذية » وجمعمة صانعي الجعة » وجمعمة المزارعين الوطنية » 
الخ . ؛ وقد سسطرت كلبا على فئات برلمانية معروفة او مستترة يؤثر نشاطبها على استقلال 
السلطات العامة والمنتخبين . فنجحت من ثم في عرقلة نشاط المؤسسات البرلمانية , 
لم يستطع البرلمان التسكيف وفاقا للظروف الجديدة الناجمة عن واجب 
حل المسائل بسرعة وفي كل مكان » فم يعد من ثم المصدر الوحميد للسلطة 
الحكومية . فقد اضطرت هذه الاخيرة ‏ كي تكون فمالة - الى التمر كز والتوحد في ايدي 
عدد من الرجال او في ايدي رجل واحد احمانا . ففي هذا الاخير - الذي قسد يكون مجرد 
رمزاو رئيساً فعلكا - تم#سدت السلطة . فككانت النشئجة ان ضرب عرض الحال_ط بفصل 
السلطات شيثًا فشيثًا » لا بل كاد البرلمان في بءض الملدان يفقد دوره في رقابة الساطة التنفيذية 
الذي كان رئيسيا في القرن الناسع عشر . 


تحسد السلطة 


14 





8 3 720 5 


اي 3 ْ 7 3 2 
00 
10 0 


7 بصم 





0 - ا 0 8 ا ا‎ 0 8١ 
2 ٠ : م 2 3 43 تويز ع 5 لى‎ ١ 
1 0 


0 0 9 2 
)ابت 7 4 


3 2 
3 0 38 : 
0 5 00 55005 . 3 
' 3 2 


2 
١ رو‎ 









ان 01 
اللسد: سيرع 9ع 


1ك 


الشككل ع؟ ‏ خريطة الاتفاقات الغربية في سبيل المساعدة المتبادلة في السنة وه وه 


لست ظاهرة تسد السلطه ظاهرة حديدة » ولكن وسائل عمل قوية دا برززث حين 
ظرأ هذا التآخر على الجالس التمشلءة . فات الاذاعة والتافزة والسدينا قد قربت الأسؤولين من 
المجاهير الشعسة » وحعلت أسماءهم وصورم مألوفة » وساعدت على ان تتكدون حوطم اسطورة 
استتعت المشايعة العاطفية » اي عاطفة اعحاب او تقدير نحو « الماقذ » 4 مهو « الرجل الذي 
لا بديل له » . وان تسد السلطة هذا » الذي استفادت منه الحتكومات الدكتاتورية قبل 
إلحرب > لى مل دائما من عمادة الشخصية 2 لانه ينطوي على تلق المرجال العظام الدين حذرهم 
ديموقراطو القرن الاخير لأسباب وجمبة كثيرة . 


المخلاصة 


اذن واجبت العام الرأسمالي والحر » بعد الحرب ؛ ضعوبات مردها وحود عالم سوعي عرف 
هضة صناعمة واسعة وتحرر الشءوب المستعمرة » ولكن مردها كذلك متناقضات داخلية لس 
أقلبا شأناً فقدان التوازن بين القوة التي تنولى ادارته وقوة الدؤل التي يتألف منبا . فقد خرجت 
الولايات المنحدة من الحرب دون خسائر مادية وبشرية هامة » وبطاقة صناعية واحتياط مالي 
متزايدين » فاستطاعت. ' بفض ل تفوقها الاقتصادي وامالى الساحق » ارن تفرض زعامتها 
باستغلانها» بصورة خاصة» الوف من الدورة الاجتاعية المسيطر على الطبقات الحاكمة في اوروبا. 
وأدى النفوذ الافتصادي والالي الذي عناء مشسروع مارسال بعد السنة ١444‏ »4 تم الارتعاط 
بالمنثاق الاطلسي في الحقل العسكري في السنة ١44‏ » والاسشراف على القواث المسايحة ( ومن ثم 
على الموازنات ) * والحرب الياردة » الى توسيم الوة بين اوروبا الغربية واوروبا الشرقية ©» 
واستمرار ارتباط الغرب اقتصاديا بالولايات المتحدة الامير كية ‏ بالرغم من نرضته الاقتصادية . 
قبل كان ذلك تمبيدا لل « امبراطورية الاميركبة » التي حلم بها « بورنهام » » المبلية على السيطرة 
الاقتصادية والمالية » وشمكة متصاة الحلقات مؤلفة من 4.٠٠‏ قاعدة عسكرية محرية وحوية 
موزعة على كافة القارات » واح لاف عسكرية قوية تخحاصر الاتحاد السوفياتي وحلفاءه 
( الشكل 04 » ص 6م؛ - و4 ) والشبيبة بالامبراطورية البريطانة في القررف 
التاسم عشر8 2 0 

ان هذا الثفوق الامير كي قد خلف في الحقبقة التفوى الذي .حققته بريطانيا العظمى في 
القرن السابق » ولكنه اختلف عنه بعض الشيء . فسنا كان التفوق البريطاني يمثل اوفر 
الحضارات حرية واكثرها تقدماً في ذاك العبد » ويساعد الحركات التحررية والديموقراطية على 
المؤسسات الحافظة المسيطرة على البر الاوروبي » استندت الولايات المتحدة الى القوى الحافظة في 
العالم الني تقاوم حر كات النحرر القومي والاجتماعي . وهكذا فان الزعامة الاميركبة » التي 


كما 





تسائد النظام الرأسمالي المتخلخل في كل بلاد» تعرضه لطر بعد الاجل بابقائا في مراكز السلطة 
القوى التي تحول دون تحقيق الاصلاحات الضرورية . 

لا ريب في ان تحسن العلاقات الدبلوماس.ة منذ السنة ه4١‏ 2 والتقدم الذي احسرزه الاتحاد 
السوفباتي © ونبضة الاقتصاد الاوروبي » وتعاظم النزعات الجبادية البارزة في الال الثالث 
التابع » قد اضعفت هذه الغمنة الامير كبة وشجعت قيام سياسة داخليسة ذات طابيع حر في 
الولايات المتحدة . وائما ازداد في الوقت نفسه؛ في الحقل الاقتصادي » تجمع المشاريم الذي عزز 
قوة الشسر كات الكدرى ووسائل تأثيرها على الحكومات؛ رفي الحقل السباسي » توطدث بالمقابلة 
دعائم الحكومات الحافظة في الدول الغربية . فان الاحزاب البسارية - حتى اكثرها اعتدالا- 
آلت في كل مكان الى العجز او وقفت موقف الدفاع , 


المع 





لشفل (رزضمع 


الفكروالفن والحياة الدينية 
فىفئوّما بعد الحريب الشانية 


ان انتصار السئة ه؛١‏ ؛2 الذي عقيه على الفور تأزم دول جديد »2 لم يقسم كآخر الحرب 
العالمية الاولى بالاستر اء على الصعيدين الفككري وااغنى . مر لم يرلد لاتفاؤلا ولاغرورآ حال 
المستقءل 2 وان ادب شده الوكرة قل ,8 انف 2 الوواطف الفمملة 1 ل وحور ص ص أن يكورف 
واضحاً ودتحنب إلا كاديب والصور الإادعة على السواء .1 لد أختير الانسان م( على مقماس 
العالم ؛ قوته المادية وفشل الاخلاقي » ؛ ولا يمككن اعتمار ترسم الحضارة المادية تقدم] او تأبجرا : 
و أنه الخديسة الطبيعية للنشاط الدذر ي م( الو اهمعدت ضر ورية دفعل تزايد شكارتف 
الكرة الارضمة وتزايد مقط ل. اتوم ٠."‏ انتهبت الخر ب ولككن مسائل اخرى سو حب الحسل ق 
وفي مقد مثما بغاء السلم ' 

... « ان نهاية الحرب تمني نهاية « هذه » الحرب فقط . ليس المستقيل مضموئا ؛ غن لا ذؤين بنباية الحررب 
... راعا يحب ان نراهن , فحين تضم الحرب ارزارها تترك الاذسان عاريا » رغير مغتر مدر كأ اخيراً انه لا كاه 
الاعتياد الا على ذاته » , 

(ج.-ب. سار ) 

تعلم الانسان تعمير عقله ؛ وعرف ما يمكن أن يننظره منه وما لايمكن ان يؤمل : الاطلاق» 
والكال ل والمثالية م( وكل المقوللات الى خلت سن مءناها والّى اعاض مدها بالقمة والنسيبة 28 
لذلك تخشن الحس فى كافة الحقول ؛ وبات الارتماب والتشكك بعد ذلك يمهومانت حول كل 
مذهب مقفل تمدو قُِ الظاهر تهاثياً 6 


١‏ - الفكر وفئون الادب 
لقد سطر على كل فترة ما بعد الحرب هذه جخ. سم نياء ارا جد اليد 


ج. ب سأ . 1 7 
4 3 4 عن أوهام سلفه ١‏ هايدغر  »‏ الذي عر ضص اسس فاسفته قِ , الوإحود 


والعدم » ( ١94+‏ ) . ففي هذا الأؤلف نرى الانسان في جوهره محكوم) عليه بحرية مطلقة 


144 


رغير معقولة مم) 2 وبالعيش في عزلة واثفراد . ولا معنى لحماة كل انسارن الا ذاك الذي 
دعطبها أياه ل ولدس للاحداث نفسبأ من محققة ومعمعى سروىي ما دعزوه الدبأ د ذاك الضمير 
الزائل على غير هدى الذى هو الانسان » ؛ ومن هذه الزاودة وهذا اانظور > تفقد المعرفة 
ف فكرة سارتر ؛ ان عدم التَقدم لا بسدتازم بالذرورة انخطاط الشرية > فامًا هو انعدام مفموم 
عام وهو شدوعى للشاريخ م ودعود لكل أنساث تدى دك هلمأ التاريخ ل وتار بخ الماضى ق والتاريخ 
الدي بعيشه ؛ والتاريخ الذي يستشعره . « اذا كان كل سميء جائزاً » فلا شيء سواء » حتى 
دبرز فى « الوحدود والعدم 6 6هوالمهارة في الخدل على 


السواء نفسه » . وفي الواقم » ان ما 
صعيد الاسلوب الفلسفي : الانسان مثفره وليس متفرداً قط . انه حر © ولككن « في وضم 
مءين » . واذا صرفئا النظر عن الآراء المار كسءة » فان ه_ذا المفبوم للانسان وللعمل الانساني 
الدي دمب عنه هو بالذثسر والطي مفورم ما يعد الحرب : انعدام أي سام سام 
انعدام اي فصمصل ايعان . ولكن القلى اام غير الممقول لا يوز ارت يستحيل 
الى يأس » انه يقود الانسان الى اختيار واضح للعدل » الى تولي امر مصيره الخاص والوضع 
الذي هو ملقى فيه . 
00 تكامات علوم الانسان » بعد ازمة اوائل القرن » وأصدحت صلوما 
انق عتلفة عن علوم الطميعة ؛ رباتت كلها » ولا سيا عم الاجتياع الدي 
أحرز | كبر تَقَدْم خلال السدئوات الى وم الاخير ة » تعادنا نسيية شاملة يما قيب | نتسهية 
المقل البشري . 

كانت هله الدسيءة حصملة كل الح رك الفككار بة في اواثل القرن الي اجتودت في احتقار المقل 
كدالة لاحدقيةة وافضت “ غير عل الظواهر ؛ الى رفض العقل العاقل بواسطة الوحوددة . فقد 
سيق ل ١‏ هايدغر » ؛ في العشرينيات ؛ أن ساهر ازدرائه الشامل لكل المعارف التى قد تنمثقى 
عن العلم : وان ضبط اي عم لا بوازي ركانة عم ما وراء الطميعة ؛ . أت عم م ا الطدمة 
والعم على طرفي نقمض : فهو دحث عن الوسود في اختبار عاطفة الانسان وتأثره . ومنك 
الثلاثينيات رغب عل الظواهر في ان يككون معرفة الانسان فقط » رهي معرفة نقصة في 
سوهرها !ا يعرف عم الظواهر ذلك . فيو بضاعف من شم ؛ بوصفه الظاهرة ادق وصف مكن ؛ 
كا تمدو للضمير الناقد » نتائج عم تحليل النفس . وينطاق هذا الاخير © من سممته © من تحخليل 
اعماق العقل الساطن لتقديم الدليل على عسام موضوعمة اكثر الافكار صوابية في الظاهر : 
وهو مد مصادر هذه الافكار قِ غريزة الجدس على غرار «فرودد »2 اوفقي طلب العظمة ؛ 
على غرار أدلر » او في الامثلة الرمزية » الشاملة والثابتة في طبعتها ومغزاها على السراء» اعقل 
باطن جماعي أبانه .؛ دولغ » , ش 

تسنى عل الاجتماع مدلول العقل الماطن هذا ' فآثار احاثا كثيرة : علم استماع المعرفة » الذي 


4م 





ايتغى تحديد المفازي الخفية اللاشمورية للافكار المعدر عنها . ومند مار كس الذى طاب له ان 
برى في افكار الانسان انكاس لطبقته الاجتماعية » تعددت واختلفت تحولات الافكار الى 
غير جوهرها “ ولكنا الاوث كلما على ان الافكار لست سوى تجرد ححمصملة عقل خالص : 
تصدر عن سُعور او عن ردة فعل يحدثها موقف معين 2 فبي نسيدة بفعل منشأها. ويظهر تحلدل 
النفس في مدلوله الواسم ( الث عن المصادر اللاشمورية للافكار ) أن تعريضه دس سوى 
احتيال من حملة الاحتالات . 
ويبدو تول الفلسفة في حقل علم الاخلاق ماثا للعبان : فبعد ان جعل نسب ككل شيء 
آخر » اتحال قيام مذهب اخلاقي متلاحم 6 صوابي ؛ من تعلمهه . وين دقارح د كامو ؟ 6 
في «اسطورة سيزيف » 2 علا أخلاقيا معرناً ؛ فبو يعترف بعجزه عن تبرير ينائه الا بالحاجة 
العمل امنا حدر قناقن ولمل:سازاز نيه »:يتاجيل تكرار؟ .تقض كقتان برضي 
في الانسان » » يعترف بعجزه عن اقتراح عل اخلاق مبني على أسس ركينة . دان مدلول 
استحالة العالم يبدو مثبتاً اثماناً :هاا في الفلسفة» ويرد ضنا في كل مؤلف فلسفي». ولا يتخلص 
المؤين منه الا « بقفزة » في الايمان » كا يقول كامو » ولكنه يسلم بالفاصل الكبير بين قدرة 
الفكر البشيري واثيات وجود الله » ويزعم في الوقت نفسه يأنه يكل بفعل الايمان حركة 
انكاس الفككر علي الانسان والعالم . 
وهناك قطاع من قطاعات البحث بات توسعه ذا أن كيير بالرغم من حداثة عبده » واصبح 

له في العهد المعاصر اهية ومغزى خاصان » اعني به قطاع تاريخ العلوم : ففي ألوقت الذي يفقد 
فيه العقل > في الفلسفة والعلوم البشيرية» قدمته كقصدر لاحقيقة » لا بسعذا سوى مشاهدة تحقيقاته 
في حقل العلوم وتطميقاتها التقنية . فالءقل البششري يعي هذا فعاليته وركاذة مساعيه . وهو يؤثر 
على مدلول الحقيقة مدلول ١‏ المعرفة الدازية »( باشلار )؛ ولس موضوع المكلام ؛ على كل حال » 
العودة الى الامان الكلي بإمكانات العم أو الى التفاؤل المطلق الذي جوهر به في أواخر القرن 
التاسع عثسر : فان مو العلم ليس موأ خطيا دون اخطاء وتراجعات ؛ ومن الضروري تحليس-ل 
المعرفة العامة تحليلا نفسم) ؛ فان صوراً كثيرة شيه اسطورية وأمثلة كثيرة تتساط على الغماثر 
وتتسرب لغخلسة الى براهين علمية مزعومة . وانما قام غاستون باشلار بتحليل العناصر الاربعة 
( ماء وهواء وتراب وار ) تحليلا نفس رغمة منه في تان هذه الامثلة , 
ئ من جبة ثانية تغلب العلم المعاصر على الازمة النظرية التي برزت 
في أوائل القرن : فان ظبور عم الطبيعة النووي مع تطبيقاته 
الرهيبة ( القنيلة الذرية » القاملة الهمدروحمضة) » وتأسيس عل كيمبائي علي ميئيلا على وصف 
اختياري لخصائص الاجسام ؟ا في السابق » بل على معرفة التركدب الذري الذي يعين هذاه 
الخصائص » قد اعادا للعقل اطمئناناً كان قد فقده . وان النظريات الحيرة التى رأت اللنور في 
اوائل القرن قد مكنت من ادراك الظواهر ادراكا جديداً » ولا سبيل لانكار حقيقتها ححة 


التغلب على أزمة الحئمية 


0 





انها بالغة الجرأة او مثناقضة : لقد اتبنت صحثباء ولكن عقل العامقد تحول بسبيها تمولاطيا: 
لابل انه في تحدرل دائم »> إد أن لنت دبج الجديدة ت#لتى مسائل سديدة» وتعتبر هذه التسصددات 

تسير أزمة الحتمية نفسها في طريق الحل . فان خطوات العم الذري الاولى (١‏ تفجير الذرة 
في السنة م98١‏ ) كانت تأسكمدا كافياً بان العم ما زال يتمتع ببعض القدرة على صممد الذرة . 
ولكن الاحماث الأخيرة التي قام بها الفرنسي « ج. - ب. فيجسيه» والامير كي ه داقد بوهم » 
قد اثنت ان نظرية عدم تحديد الظواهر على الصعيد الذري كان مردها الى ادخال مبدأ ضمني 
وغير ضروري مسلم به دون برهان المرهنة : ليس عدم التحديد الموضوعي للظواهر ما اثبت »2 
د هايزنمرغ » مقدولة عمليا » وائما ل يعد نها المعنى النظري الذي كان يعزى اليبا . قان انشتاين 
م يستطع قط التسلم بعدم الحتمية . ولكن « لويس دي بروي' ».نفسه اعلن في السنئة للع ةأ١‏ أان. 
ابحاث قبجييه ونوهم قد قادته الى اعادة النظر فيالاتفسير الاحتالي المسرف لعلم الآلمات التموجي 
«لمأساة عم طبيعة الاحجسام الصغرى المعاصر ... اكتشاف ثنوية الموجات والجسميات » .( دهل 
يسقى عم الطبيعة الكي غير حتمي ؟ » ) . 
من جبة ثانية © ولدّى زمان فلسفة العلوم القدعمة بدو رهما ايضاً : 
اندئقت عن موقف فلسفي تأملي صرف » فتحولت آلى مذهب عقلي 
اعتدالى اعتبرت الاشياء فمه يسيطة وتايتة » والمعرفة سسينة مقولات مقبولة كأنها ازلية . 
المامي » تظهر ان نشاط العقل يبرز بشكل آغر #تلف جد . وهو المنطقي.« كافاييس » من 
برهن ار العلم ليس مستقلاً عن موضوعه > وان ليس هناك من عقلبة يحد ذاتهبا» بل ان 
عقامة العلم قاعة في بنائه الاحمالي : أن نسسة العلم هذه انقذته من مخالفة الصواب اذ أنهالم تأنه 
من ضعف تركسه » بل من طبيعته الجدلية في جوهرها الى تمعله لا وود له الا في الجيد الذي 
يبذله السيطرة على موضوع حفيقي . 

في هذا الافق الجدلي نفسه توجد فلسفة الملوم التي طلع يها «ج. بإسلار » : ايا تعطي تأريخ 
العلوم كل معناء » لأن « العقل يتكوان بقبصره في المالم » ولأننا نكتشف من خلال توسع 
الآراء العاسة شُروط تطبيق الفكر على موضوع ما » والاخطاء الواجب تجندب ا في المستقبل » 
وتولد الافكار الءامية الراهنة » . فلا عحب من ثم اذا ما طلب ج. باإشلار الى العام ان عتلك 
كل ماضي العمقل »> اي كل ماضي علءه » رفي الوقت نفسه كل حاضير التقئية ( والعقلية التطسقدة» 
١9)4 '‏ )> وهذا حديد كل : (المجرود العامي ليس بجرد تأمل في الموضوع » انه التحام بالمادة » 
ومعرفة هذه المادة تمتئمة الانفصال عن القدرة علمها » . ومكدذا بيرز مدلول دلي للعلم هو 


الداول الجدلي العم 


145١ 





على ملتقى « عقلمة تطبرقية » و « مادية متبذ”بة » » يقابل بها باشلار المادية الفلسفية الغليظة 
( « المادية العقلية » ) , 

أدذن هو مداول ادل ف دمو سوهرياً قْ الفلسفة المعاصرة. وقد اتاح إسكامه بعلمالظواهر 
( خصوصا بشكاه الوجودي مع سارتر ) خلال العقود المنصرمة استخدامه استخداما شاملا . 
اعمل يا يعرف الانسان قط سوق فكره الخاص » لا واقع الاشساء م ولكنه يكدفي طوعا 
بهذا التأ كبد شرط الاعتراف بصحة تفكيره فى بعض الظروف . « هو تضامن الانسان الفاعل 
وأ اوضوع المادي » وشو تضامن الفرد وامجتممفي الزمان والمكان م تدان الكيصر جدلما قِ العم 
وحماة الفرد في امجتمع » , 
اما 37 الاماثش 6 و مدرسة على الادجاع الام 3 لء م 
عم الاجتاع 0 0 : اع ند 0 جماع الامير كية لعمري 

تفوقت تفوقا كبسيرأ على سواها » حتى في فرنسا حيث لا بزال مر كز 

الدروس الاجماعية مدينا للأنحاث الادير كية. وتسمطر على همه المدرسة مؤٌلفات در بندكث »٠»‏ 
ودم. هيد » » و د ر. لندتون » الذين يقاومون الفككرة التطورية “ و « بدتيريم |. سور وكين » 
الذي برى أن امتمعات الشرية تثمو » لا قْ اناه تقدم قد يكون يا » بل «بموحات 
ودورات نسققمة ؟؟. ولكن اماه دعص معليها م مدن يعدا ون المتمعات تجرد آالسسات م الى 
أقصار انهم عل درس وقائع تفصلءة كشيرة وعلى 0 اخشار كادب 4 بصعرف النظر عن كل 
2 م فقأسفي م( وعلى التعبير عن 2 صورة الواقم هف لمهم 8 هسم حسابية ( ينطوي على خطر 
الافضاء الى « مرض الاختبار » و « نون الكم » الفارغين والعقيمين حقا . 

ارتيط علم الاجماع الفرنسي مند نشأته ارتياط] وثيها بعلم الشعوب » ونما تحت تأثير 
١‏ مارسيل موس 04 وتأسدلمه ؤٍِ لمغي سيروم كُتراوس 5 بانحاه درس افيثات الذي مسار ان التحل.ل 
المحت ىِ علم الاجمّاع ألا يكن ان لؤدي لآدة نشدهة 6 لان كل عمصسر يا مغرى لَه سوق فيمدوع 
هو فيه فعرورى وقابل التغير بدالة كافة المخاصر الاشغرى ٠‏ 

ان ل ١‏ كلود ليفي - شر اوس » الفبلسوف والعال باصول الشعوب واخلاقها تأثير يتخطى 
وار هسمه همه في كلية فرنسا الى حورل يعدل 7 فان موٌ لفاته , دواثر الانقلاب الحزيئنة ل 
و ة الفككر الماثر ٠‏ و النيء والمعاموخ "2 وم الوثدسة المعاصرة © 2 وسواها ؛ قد سعلت 
العلوم البثسرية التي اعطاها اسلوبا يخالف التسليل الجدلي على الطريقة امار كسية الذي يقول به 
سأرتر 6 ورمما كان م يفي شتراوس ل - فى رأي د حان لاكروا ؛- آنعذا في بناء الفلسفة 
الاسوثر إلحاداً عشفا قْ أنامنا هذهع, 

دصورة عامة تسوك عم الاجتياع ا معاضصر روح نسسدة شاملة : لمس يسك الموم من قسلمسل 
يجتمعات »> و لدس عن تفرى للسبضص وحضارتهم .ولمع فلكرة اأشخصية الاساسية الفي ترافقها فكرة 
« التحميم الثقافي » فكر ة تساسل القم أو التقدم التارمخي ©» فكل تمع ينمو موا مشخاصاً به , 


050 





واذأ مول الجتمم الغربي كل لبيك 6 المدطقي أو العم والتقنيات 4 فقد حولت» متمعات اخرى 
نحو الدين » او النسب » وأسست في هذه الحقول مذاهب معقدة جداً . لقد زال تعيير «الجتمم 
المدائي » من اللغة العاسة . فحن هنا أمام توسع مفمهوم الانسان » ونشأة انسانية تمترف بسمو 
فيه مثال الحضارة الغربي الى الانتشار في العام كله والى قلب محتمعات كاد الجود يسيطر على 
تنظدمها منذ آلاف السنين رأسا على عقب . 

لتلدمرتك السمكو لوجما دك و هاما قّ الحقلالمهلى ددوع خاص , فالطب 
النفساني الامير كي قد نوع طرائقه بغيسة تطسقها على الاضطرابات 
العقلمة التلفة “.لاحِدا الى المزيد من الاختبارات والاسكلة الدقيقة . 


السيكرلوجيا 


ر د الملائق الدشرية » 


ومن حدبة ثانمة تحت الكو لوحجدا الختيرية » خصوصاً بعد السئة ٠4ؤ‏ »> نحو طرائق تبر 
انفعالات الفرد النفسية ومسائل التّرحمه المبني . فقد استخدمت أولا من قبل حكومة 
روزفلت في اطار « النبج الجديد » > ثم من قبل المشاريم الكبرى التي وضعتها في خدمة تنظي 
وسائل الانتاج » الذي كان في الواقع تنظم استؤار الانسار:_ بالانسان والآلة. وبسد ان 
اثشمتت اخشمارات عسدة ان تحسين الانتاجية دو دالة عوامل سسكواوسية واخلافسة » 
فيات لزامس] » لا تحسين ظروف العمل المادية فحسب » بل الحو نفسه الذي تلمو فيه 
الحساة المونية . هذا هو مذهب قباس الظواهر الاجتاعسة ل « العلائق المشرية » » المنبئق 
عن الاختيارات الحراة قِ السئة 11و1١‏ في مصاع ه كهرياء الغرب » في هررق فزنت اعون إن 
احياء شكاغو . وقد كان هذا المذهب متطلة] لانحاث جامعية كثيرة حول «العلائق الشرية» في 
الصناعة » وحول السيكو لوحا الاجتماعية التطبرقة » وحول دراسات سللموك فريق العمل 
والوكالاات الي تقدم للمشاريع سيكو أوحيين اختصاصيين . وجر عجز رؤساء المصائع الكيرى 
عن معرقة عن ستخدمولهم معرفة حمدة الى اعتاد تقنيات سمكو لوجمة اغرى : اختارات 
الشخصية ؛ التوازن التأنري »> الصدق ( بواسطة ال «بولغفراف»» اي جباز كشف الا تاذيب)؛ 
النزاهة » التى اضصفت الى الاختبارات الكلاسكية المقتصرة على درس ار كات الانمكاسية 
تزاكن اللو اين :و الدلائل الطتيفة عل الككفاء: ٠.‏ 

كان دور هؤلاء « المبندسين الدثسريين » الدبن درسوا و حركات ٠‏ الماعات ب سسسب روح 
سوروكين ب والسمكولوج ا العالية » معرفة الممال شخصس) (صتى باسمائهم )..٠‏ ؛ 
وتوجدبهم > وكسب ثقتهم ؛ وكان على المسؤولين من جمتّ,م الابتعاد عن كل عغطرسة أو تصرف 
استيدادي ؛ وعلى « المعلم » ان يككرن رسكا . فالمطلوب هو حعث لاستخدم والعاممل على 
الانتاج اكثر فاكثر وذلك باقذاع المستخدمين والعمال بان المشروع ياف نظاما اجماعا تترايبط 
عداصره بءضما بالبعض الآخر » وبءث محية المصدع في العامل يخلى روح التضامن » وبالخدمات 
الاجتاعية » وصحف المصانع التي تخلق روسا جماعية » وتنظم المساضرات »2 والاوادي 


115 





والنشاطسات الخمتلفة ل والمماريات الرياضة ل والاعاد َ العائلية 6 6 واستشارات العمال 
والمستخدمين في امر تنظم العمل » ومراعاة حت الأقدمية في المؤسسة مراعاة كبرى . ومحب 
ان يؤدي زوال الاستيداد الى اثارة الانطماع في العامل بان كرامته محترمة وفضله معترف'به . 


في الواقع » وجد اختصاصيو درس الانفعالات السيككولوجية ».وهم رجال بحث علمي 
ومستشارون صناعيون للادارة الني تدهم في وقت واحد ؛ في وضم مشتبه قلل من سلطتهم 
وتأثيرهم . فان التدابير المتخذة بناء لمبادهتهم بدث للعمال وكأنها بوادر ذهب «١‏ ابوة 
سكو لوحية » » واعتبرت و احساتاً ممنوحاً مغرضاً» > لا اعترافا ب «<ى»؛ وقد نظر البوها 
المستخدمون والعمال يمذر لانها تستهدف ‏ في رأهم »> ابعادهم عن منظماتهم السياسية الخاصة 
وعن نقاباتهم . يضاف الى ذلك من جبة ثانبة ان تقنيات الاستقصاء السيكولوجمة الاجتماعية قد 
اعتبرت جاسوسية تشجع الوشاية والرثاء»وتستهدف القضهاء على حركات المطالبة بالحقوق وابقاء 
المامل في حمالة خضوع دائم , ش 
في هذا الحقل توزعث الطاقات توزعاً جديداً . فان مدرسة باريس قد 
عرفت الءقاء»؛ ولكن الابضة م تحدث على غرارها عشمة الحرب العالممة 
الاولى . ول تعد باريس ار كز الوحيد لاحٍمذاب الفنانين الشبان . وفي 
هذا الحقل ؟ في غيره برزت قوة الولايات ااتحدة الجدب.دة ٠‏ وما جعلبا تزاحم باريس مزاحمة 
ظافرة توزيع الماح التعليمية ( على الاجانب والمواطنين الامير كيين على السواء ) . فقصد نازع 
متحف الفن العصري في ندويورك متصف باريس با كورة الم_ارض الكبرى . واذا ما احسنت 
اميركا منذئذ وفادة الفنانين والكتاب ؛ فانها حرصت كذلكلك على تبذيب شخصيتها الخاصة ؛ 
فقد أصيح هنالك سوق داشلية على بعض الاهءة وعزة وطنمةسعاةًا اثرياء الامير ك.ين والمتاسف 


المميزات الجديدة 
للابدام الففي 


«ؤثرون شراء اللوحات المعاصرة الامير كية , 

من جبة شري © وسمعت الحناة الفصكرية والفنة آفاقها ترسما عظيما . فقد اذت البلدان 
السكنديئافية والشسرق الاغصى واميركا الجنوبية توفي قسطها للشؤون الثقافءة 6 لا باهتامها بالفن 
والادب في الغرب التقليدي بل باسهامها في هذين التلين اسباما خاصاً ميزأ . وبالمةابلة يحنت 
فرنسا والولايات المتحدة في الشرق الاقمى عن تقنيات ومصطلحات من شأها تحديد تقنماتها 
ومصطاءداتها او توسسع قل يحةها . 

عل الفنان » أن الكاتب ؛ بأنه يدل حضارة جديدة لا يمكن ان يعتمد الانسان فيها الا 
على نفسه . واذا ما زال الملدن والرسام والمقاش يعيشون من ثورة اواثئل القرن ( التي تمادت » 
فما يعني الموسيقى 4 سمت لي العشرينءات بفضل ابتكار التقنسة التوافقمة ) » فان البحث مازال 
متواصلاً بنشاط. . فكل سكل من اشكال الفن حث عن لغته الجاصة وتحمرر من كل شاغل ادبى . 
وقد شُوهدت تصفية عامة للمذهب التعييري ١‏ اقله في الجبل الذي بلغ سن الرشد في السنة 
) وتفتح الفن: التجريدي . فلا مبرر بعد الدوم لأن يفرغ الفنان نفسه في قوالب صنعها 


5! 


الآخرون اذ انه لم يعد ليرى في السلم الموسيقية او في الموضوع الطبيعي المطلوب مه تثيله سوى 
مصطام من مملة المصطلحات ؛ فالمآوالية التوافقية لمست اقل « طبيعمة » من السلم الأوسيقية.؛ 
والموضوع الطبيعي ليس اقل محكما من اي ابتكار تصويري . فالتصهم على عدم التشكيل في 
الفن التصويري وعلى كتابة التوالبة التوافقية في الموس.قى > « لرغبة في اعطاء شتكل ما هو.دون 
اي شكل وتحصيز ودود سي حديد كلا » . والتعبير عن تأثر خاص بلفئنان “يدخل بعض 
الذاتية والسكولوجية مما في الحقل الحالى » كا يقضي على استقلاله وشموله » فبحب من ثم 
العزوف عنه . ولس الأةهسود بعد اليوم ذاك امال و الخالص » والالو من الروح 4 الذي تأدى 
به سترافنسكي وفاليري في العشسرينيات» بل جملا يكون اسْبه « يبيئة » يحتاج اليها الانسان كا 
يحتاج الى الهواء الذي يتنشقه . 

هذا هو نقيض علم سنن امال التقايدي ؛ وفي الوقت نفسه » توسم البحث الفني توسعما 
كبيراً واصبح سق تطوره اكثر سرعة بفعل المواد الجديدة التي توفرها الصناعة المعاصرة دون 
انقطاع . ويامس هذا الاسهام خصوصا في حقل النقاشة حيث جارت.المادة البلاستتكية الحديد 
والحجر والاسمنت ... » وفي حقل الموسيقى حيث جاء العم الالكتروني يحدد امكانات الفرق 
الموسدقية والآلات الموسقية . 


نادراً ما ينحصر الفئانون في تقنية خاصة ؛ فالرسام قد يكون نقاشا 
ك «١‏ ارب» و«يفسئر» وقد يمارس قفن صتاعة الخرفيات كا قعل بنكاسو 
في « فالوريس » او بمارس فن جمع القطع الزجاجمة على الطريقة القديمة ك١«‏ لححمه » “او فن 
صناعة المديمات ك «١‏ لورسا » ... وبالمقابلة قد يصبح مبندس الميارة رسام ( له كورنوزييه ) 
او نقاشاً ( المنغاري « |. بوتي » ) والاسباني « ادواردو ششددا » ) ؛ وان في تذوع: -قول 
نشاطبم لدلي3 » لا على “مق وحدة المسائل » وروح البحث التي تمرك الفنانين فحسب » بل على 
اهتامبم بالتوفيقالتام بين الانتاجوالمسكن الششري وتخلق» اطار يتحاوب ويتكاملفبه التفصيل 
التزيدني واللوحة والط المهندمي . 

عبر عن الرسم التجريدي في فرنساء منذ السنة ١56‏ “في « صالة الوقائع الجديدة » (حيث 


ند مرة اخرى « هربين » » ويفستر » وأرب و «١‏ غليز » و« دل مارل » )؛ وف السنة 4١664‏ 
فتحت اول صالة للنقاشة التجريدية الى ضمت اناسا #تلفين بقوسماتهم ومنتجاتهم الفنية » من 
امثال الامير كنين د كالدر » و « داي شنابل » » والداماريى « رويير جاكوسن » والاسياني 
شلدا » والايطالي « فرانشينا »» الى جانب « ارب » وبيوتي وه اندريه بلوك »ود ن. سوفر» 
و «نجمليولي » و« ستاهل ٠ه..‏ وعشية الحرب كادت النزعة « الهندسية » وحدها .تقريباءان 
تكون ممثلة على هذه الصورة ؛ ولككن وفرة المنتحات والنحاح الذي صادفه * على غير انتظار » 
هذا الشككول النسرددي الذي بل عهودء الكلاسي »© منذه كاتدنسكي »و «لاريولثرف » 
و «.دياوائ » و «:موندريان > في الرسم » و « برانكوزي » و د غونزالبس » في النقاشة »مد 


| 15 


تر كا انطماع سك مفرط بالشكلبات يراعى وكأثه تله بالملح ؛ ولذلك تهول الجمل الطالع 2 
دروس الواقعية المفرطة » فبرز تفتم نزعة واقعبة مغرطة تحريدية («بولياكرن ٠»»‏ 
« ديرول» ... ) « قد تيدر بازدرائا » اقله ظاهريا » بالتر كيب والشككل الدد تحددداً 
واضها ( البقعبة ) وكأنها عودة الى مادة بسيطة جدا واقل ما تكون اعداداً وروسائية » . 
واستوسى دمض الادير سكين > ولا سما : طوبي »وه طرمالن » و « كين » و ١‏ الككوبلى » 
وستاموس »© الخ , » ويعص الفرنسيين ايضنا من امثال « هارثونغ »)و2نرت )ور 5 2( 
و« سولاج» و« شنايدر » » اللاط الصيني او الماباني في الشرق الاقصى . اضف الى ذلك ان 
الاتصالات تعددت بين الخطاطين المابانيين والرسامين الغربدين ( في السئنة ه94١‏ »عرض 
منتحات الخطاطين البابانيين المصريين في متحف الفن العصري فى شدويورك » عقيه عرض مماثل 
في متسصف الفن العصري في باريس ) . 

اثارت هذه النزعات ردة فمل واقعية : عمم « بازين » ( تعليقات على الرمم المعاصر ) فكرة 
التحريد » فأيان ان كل رهم تحر بدي من حددث انه لا يقل موضوعه بل « ستشخدمه كنقطة 
انطلاق للابداع التصويري » . فلا مبرر من ثم لان ينحصر فى ما هو غير تششسل : مقدوره انتقاء 
مواضيعه حث محدها . ويحيز بازين لنفسه ؛ اسكناداً الى هذه الملاحظة » ان لا يمقى واقمب] ؛ 
على تقيض «١‏ سلحسه » و« مانسييه » وه يشون »و داستيف »و«لاببك » و«لهمول 1 
وقد استبدف هؤلاء الاخير ون التعمير لا عن الشعور فحسب بل خصوصا] عن التأثير الذي يتركه 
الشعور 2 فأففى بهم هذا الاهتّام بالتعبير الى تشويه الموضوع والاستغناء عن الكثير من مظاهره 
ميث رفقد شوينه .: 

دمدو ان الجدة اهامة ف هذا الخصف الثاني من القرن العثسربن هي ولادة « فن الايتعاد عن 
الشكل» الذي انا و3 أن قير والعل ووحي © يتوض مباميرة فى اماق الرجوه فارز 
المسوخ والاشباح واختراعات الخحياة المجسية » بكل حرية و حتى بسخرية من اشكال التعمبسير 
السابقة » . وكان تأثير بولوك وهارتونم كبيرا جد على هذا الاماء الخصاب الذي سلكه 
«فوتريبه )رد وواز » وخصوصاً ١‏ حجان دييوقيه » . 
ان تقنية المتوالية التوافقية الني ابتكرها « شونبرغ , ل تأهذ بالانتشار 
0 بين الملسنين الشمان الا بعد السنة ه)و١‏ . فقد وفرت دلبل المقام لال 
الموسيقي » واصبحت من ثم الالحان التوافقية الاثنتا عشرة القاعدة الاساسية للاحاث في المغط 
الموس.قي واجتذبت الماحنين الشبان الجستارين » طلاب معبد الموسيقى في باريس وه ماسيان » 
وأسوفيتز ٠‏ الا أن امو سمقى التحر بدية الفي ابتكرهأ الفر نون «بمار بوليز » و«موريس له رو» 
وه أندريه هودير » » والبلس.كي « هثري بوسور » » والالماني « ستو كروزن » » لم تصس ادف 
النجاح نفسه الذي صادفه التحريد التصويري . ونحب ابض) ان تؤخل بمين الاعتمار الصعويات 
التقنية التي يتوجب على الملحن تذلملها عند كل خطوة في هذا الحف ل الجديد » والقي تعل من 


ك5 





التلحين التوافقي نظاما ماقا غير مضمون النجاح . فالمؤلفات هي بعد البوم من صعوب_1 الاداء 
حيث تثراجع الفرق الموسيقية امام عدد التمارين الضرورية» باسلثناء فرقة اذاهة مونيخ للمؤلفات 
السمفونية وفرقة اذاعة بإريس حيث حا بعض المفلات الموسيقنة . وباتت الظروف من ثم غير 
ملائمة لانتشار موسقى مستصعة لا بتءودها الهس فى وقت قصبر . 

بانتظار تحقق الثورة الموسقمة الو تعدها مؤلفات «ابار» و « أيمرت » في « بون » وكولونما ( 
بواسطة الموسمقى الالككتروشة » تبدو الالحان التوافقة الاثنتا عششرة الآن و كأنها اغنى مذهب 
موسيقي بامكانات المستقمل » وانما يحب الاعتراف بأنها تجرد اصطلاح . فلا عحب والحالة هذه 
اذاها اثارت اعتقادية الملحنين الشبان > ثم اعتقادية المدرسة التقدمدة ( التي تستوحي « الواقعية 
الاجتاعية »)>4ه:ك 1 السنة ١9419‏ ؛ مقاومة عدد ضثيل من الملحنين الذين بؤلفور:_ قفريق 
« الزودياك » . وءذه الصفة يشميز الفريتى ( موريس اوها » ستانسلاس سكر وفلشفسكي 0 
سرجيو دي كاسترو ) في الدرجة الاولى برفض المدارس والمذاهب وبتصمم على الاستقلال التام , 

في حقل موسيقى الجاز > شوهد اثناء العمليات الحربية ما يشبه العودة الى اسلوب «اورلبان 
الجديدة » مع ارمسترونْم و « سيدني بيشيه » » وائما ظبرت في آخر الحرب اسشكال محبي لغة 
الجاز او قد تستطسع على الاقل احياءها ه اس لوب « لي - بوب » اولاً الذي اشهره جلي 
وباركر ؛ ثم الاسلوب ١‏ البارد » » في عبد متأخر . 
استفادت السدما ل اكثر من أي شكل آخر للتسير الفني © من 
تقدمات التقامة » وارتدت طايبم حضارة المجاهير النىي يز 
العصر . وقد ابت نمو اعطاء المشاهد صورة اقرب الى واقع الابعاد الثلائة براسطة « السينما 
البارزة»» اما بتحقدقى صورة مجسادية» واما بالشاثة البانورامية (سنراما ؟ه4١»‏ سينهاسكوب 
١50+‏ ) > وبالسينما الملؤنة التي تحققت بفضل طرائق مختلفة ( تكنيكرلور > اغفا كولور ؛ 
سوفكولور > روكولور 4 الث. ) . ولككن الحدث الاسامي كار » في الدرجة الاولى > ظهور 
المدارس الوطئمة » ولا سيها في البلدان التي اسدشقظ فبها الوعي القومي والتي فازت بالاستقلال 
وحمرية التعمير . فمنذ السنة ه54١‏ 4 انبعثت سيئا ايطسالة اسست «١‏ واقعمتها الجبديدة » 
مدرسة في العام كله > بينا اخت دول اوروبا الوسطى > بولونبا وتشيكوسالوفا كما وهنغاريا 
وبلغاريا » تنتج افلاما قوسسة معدة لارضاء رغائب زين يتزايد عددهم تزايداً مطرداً . وليس 
بعد الوم سوى افريقيا - باسكثناء مصر التي توزع الافلام على الشرق الادنى - وزلوج أمبركا 
( اذ ان السض يشسرفون على انتاج الافلام « الزنحمة » ) من هو محروم من التعبير السينائي . 
وهي السينا المابانية بصورة خاصة ما حققت اسرع تقدم في ككبة ( ٠ه”‏ ضاماً في السنة هوا ) 
ونوعية انتاجها . فبينها اخغسذت الاتحادات الؤسة الكبرى » الني تشرف على مءظم مراكز 
التصوير السينيائي وصالات السينما » تككثر من انناج الافلام التجارية » والافلام السامورائية 
المنتصلة التاريخ ( على ارنل بعضبا من الدرج نة الاولى + « راشومون ؛ » «باب المحم » » 


السينا بعد الحرب . 


؟ + د فلمبكد المعاصر 5 4 





« الساموراى السبعة » ) »6 اتاحث احدى الماظمات التماونية » بفضل مساعدة التقابات وعطف 
لبور لظ للنشعين دي لمشان :3 كبنذ بكاو ب« كرو وتار 00 انقاق: اقلق فير ار 3 
الجديدة (< اوكاسان » » دايناء هروشها » » و كزهرة الحقول » » و لو عامت الطبور ». 

احثلت المرتية الاولى في العالم . وبعد الهند » التي تستطيسع انتاج ٠٠س‏ فملم في السنة 0 
المدينة الطاغمة » اباراحسةو / بتر بنشالىي » ... ) د من السئة 4و١‏ » وئر كما (٠ه‏ 
فماما في السنة )» اهذت ابرارى وباكستان وسدلان واندونيسيا وتابلاند وبورما تلتج بعض 
الافلام . وفي اميرك اللاتينية » تحتل المر كز الاول السيثها المككسيكية التي تسيطر على العام 
الاسماني بفضل الخحرج السينائي لويس بونويل > وممثلين موهوبين من امثال بدرو ارمانداريز 
( ماريا كندلارنا “4 لوس اولفسدادوس “4 96٠‏ 4 شير يديائا 4 »)1١951١‏ ولكن السينما 


شغد 


الآار سنقمشسة والسيمها البرازيلمة الناشا:ين اخذة تنتحان افلاما طريفة . 


نحم عن ذلك تراجع السءها الهو لوودية بالرغم من قدرتما المالية التي سملت اتحاد « ارثور 
رانك » البريطاني الكمير تحت سلطتها المطلقة » والفوائد المالية الى وافقت لما علبها يعض 
البلداث ( اتفاقات « بلوم - بيرنز » في السنة ١.45‏ ) . وزاد في خطورة هذا التراجم النمطاط 
فني برد اما الى نظام « مطاردة الساحصرات » الذي أبعد عن امير كا أو حرم من العهبلى بعض 
الخ رحين والفنانين اللحمدين من امثال « تشارلي تشابلن » الذي انتج ١‏ لاعلايت » في اوروبا 
( 9ه و١‏ ) 2 واما الى انتشار التلفزة . فيبدو ان المرتبة الاولى في انتاج الفيم » القي استأثرت بها 
هو وود منذ السنة ١4٠+‏ » تنتقلى عمس دا فشمثا الى السابان الى تشعها عن دمب لعن افندية 
والسممها الصرغية ( ٠‏ فيبلم قِ هونغ - رن ومدها) ؛ ؛ وتأق بعد ذل لك السمنها الايطالمة 
( 118 فياما ) والسمئما الف رذسمة ( ٠‏ فيل قُِ السنة هه ١5‏ ). وفي أورويا كانت السلما الايطالية 
المنتصرة الكبرى في فترة ما بعد الحرب بفضل مخمرجيها ه روبرتو روسليني » و« فموريو دي 
سدكا » و ١‏ لوتشمئو فسكو قي و دفدريكو فليني »واد ميكاتحاو انطوننوني». أما السيما 
الفرنسية التي حافظت اثناء الاحتلال » وفي ظروف صعية » على اناج يتصف ير نوعية 
( « زوار المساء » » ١‏ المودة الدائة » » « بونكارال » 2 «الغراب » . . )© فقى استطاعت 
مقاومة سيل الافلام الامير كبية بفضل اقفسب م لام دات قسمة ة كبرى ( «السككوت من ذهب )»© 
د ابواب اللبل » » « رصف الصاغة © > دأحق الحتى » ) تعالج المسائل الاجتاعمة : عقوبة 
الاغداء © اجراء الشيان #اماسي اللناة اليومية”. 
بين الخ رين المارزين في السنوات الاخيرة » من امثال « د باردم » الاسباذىي ى «١ ١‏ اهلا وسملا 
يأ سملل مارشال » » « هوت راكب دراحة هوائية » ) » و «فاحدا امو لوني ( (دقتال» “© رماد 
وماس» ) ؛ و بوندارتشوك الروسي ( « حين يمر اللقلق » » مم4١‏ ) يمكن الجزم يبأن الاسوجي 
اتغمار برغمن »2 الى حانب فأني ( «عذوية الحماة»؛ )4 قد برهن في ى ما أخرحةه (ديسيات 
لملة صمف»») ١!‏ “الخاتم السابم»؛ /اه ةا »6«على عشمة الحماةق»»؛ لمهءةد “دمر التوت الافر نجي 


514 





البري»» ١58‏ أهو افوى واغرب سه 1 وانه عابر مر دل من الذموغ والقوة عن قلى العام 
الحاضر ودشوم»الشساة ٠‏ وفي فرنسا ظبرت في السنة برعةا1» الى حصائب ذلير و كار زو 
و دبكر» و بشون و كلممان و تاتي» موحة جديدة بالغة الاختلاط يرز فيها » الى حانب كلود 
شابرول » فرئسوا تروقو » وآلارت روسلية ( هبروشما حييمتي © 4ه46١‏ > وخصوصا ١‏ السئة 
المنصرمة في مارينياد» الذي هو خير فلم تجديدي في ايامنا)» ومارسل سكاءو( اله الموسبقى 
الزنخي > دهو١‏ ). 
في فرئسا » كان تأثير القصة الاميركية في الثلاثينيات عظبها جد . 
اما ما اكتشفه الجبور فمها » من خلال الطرائق التقنية الجديدة » فبو 
تمر كما حماأة ناضة ل بزداد نسقدما بفعل التعاورات المادية . واكلقف فها كلك وغالا جد يدا 
للموضوعمة ؛ لا موضوعية القرن التاسم عشر الصنسة » بل تلك المنبثقة عن عام زالت منه كل 
قسمة ساممة وكل مركز استاد مطلق ٠‏ 

يبرز هذا التأثير في مؤلفات سارثر منذ السئة ه؛؟١‏ . فبو في « طرقات الحرية » ( ه914١)‏ 
شحلى عن واحبة نظر الفيمدر الفردي ُ الذي امكننى نه سودي هلا التاريخخ 2 بغية اقافنا ل 
بشكل خيالي > على كيفيبة نظره الى التاريخ المعاصر . وم_لثذ حول نظره الى الواقع 
الاجتاعي : ولكن مموله الدسارية تر كته قُِ موقف المنادى بالدرية الدى برى قِ تطرف ص ده 
الجبة وتلك ميلا حب تدده ٠‏ رم دؤهمن بحل جذري وماثي لاسائل المعلقة » وائءا شُدادتثت 
مؤلفاته 1 نذاك على نسيية كل عمل انساني ( الايدي القذرة » ١9+‏ ) » وتجدده الدائم “ دون 
تقدم بدك 2 سلب جادبية الحتممات الاقتصادية والادمّاعمة (اتفاق الظاروف الصعمة » 845[ ). 
اما كامو وقد عاول 8 ايعيك الهرب 2 ان يأقن الئاس وما اخلاقياً جديداً : للا ردس في ارت 
العالم والحياة البشرية محالان ( الغريب * اسطورة سيزيف > ١549‏ ) » وانما يمكننا الاعتقاد 
دع مد فشيل دن الم ( كالوضوح والصدق اللذين محملان شندلة الحماة الهشة ممكنة ومق.ولة 
( الطاعرن ؛ ١841‏ ) . رسدو الانسان مثقلا بمصير لا يحم به ولن ينتسم به المتة » ولكن له 
زول تمر برهأ سا علم المعقولاات ١ه‏ 

ولكن مقووم العالم همأ ل الخالي من الدعزية م الذي تر ده علينا الكتاب عسمة الخرب م( 
ما زال جميلاً جدا ؛ فبو ما بزال يفترض وحدة اليشير حول قي اساسية . ولكن الحرب الباردة 
فضت على هذا الو م الخادع الاخير اذ ان المفردات التي تعمر عن القم اختافت منلمند مء_انبا 
الحرب © قل تددى اسبرعة كلية 1 قعدل عن مقاومة فسأد العالم ل ويانت سالقة سماسة اما : 


لدس للانسات بعد ذلك سوى رفضه الوضم الراهن ( الانسان الثائر » ١1ه19)»‏ ولنس بوصعه 


القصة في فرلسا 


4 








سوي الجاهرة بثورته ما دام كل حمل مشوبا بالفساد . وكانت هذه كذلك رسالة انويل الذي 
كان موضوعه الوحمد المطالية محرية لا هدف ها ( انتيغون ) . 

يضاف الى ذلك ان سارتر » تحت تأثير الاحداث »2 قد تخلى عن اسلوبه في ااؤلفات التي 
اصدرها قُِ اعقاب الحرب . فقد كانت مقاومته للحرب »2 التي ادشلته المسراع الايدير اوحي 
تدريحمدا » است إلحاسا من مذهب اخلاق او اسلوب ادبي . لذالك قل انتاحه الادبىي ( الشبطان 
وال ) كاما عااج المسائل السياسية » فانطلق سارتر من #قيقه البائس لعدم جدواه » وانقلل 
الانسان من عزلته ... محمله على العمل . 

عرفت القصة السيكولوجمة البقاء مع ذلك » ولكنها غالءا ما اصبحت نقدية او هجائية » 
مشتباهية باحتقارها القم الاخلاقية او مدينة بالاحرى انها غير موجودة اللسية لاي سخص 
( مارسمل ايه ) , وبلغ من عدم اهتمام الروائي بالواقم الاستاعي انه لم يتردد في الانتقال الى 
عالم خمالي اما . وتناول الوصف الحمة بكافة اشكاها واغرافاتها وافراطاتها ؛ وغاليا مسا 
يكون البطل لواطيا » رغمة من الكاتب في الاستبزاء بالانظمة القائمة . ولحكن شتان ها بين 
هذا الو وجو التعمير الذي اكتئف اعتراف «وحدد » في العش رميات : فلس اأقصود بعد 
البوم الاسكسلام للنجور والطيش لان الحرب قد انتبت .فلم ينبثتى ادب هذه الايام من ردة فل 
لسنوات الحرب القاسسة فحسب » بل من طرح مسألة الهالة الانسانية طرهاً جديداً ؛ لا سل 
ليس الجتمم بعد اليوم ما يثير المسألة » بل الانسان الملقى في الكون دون ان يدرك سببا لذلك» 
والمستعد اكثر من اي بوم هى للاعتقاد بان ليس هناالك من سدب . ولذل لك فان القصصيين 
المعاصرين يصفون عالاً مالا لا قم فيه , 

لا مختلف الجدل الادبي الطالع بهذا الصدد عن الاحبال السابقة » ولككنه © على نقيضها » 
ينصرف عن « التاريخ ٠‏ وعن النزاعات الحقيقية التى ترق اليشر او تثير الاختلاف فما بينهم ١‏ 
هذه هي « مدرسة مقاومة القصة » التي لا تكترث بالسيككولوجما والحياة الداشلية وترفض 
الحياة في الحاضر . اما مقصدها فبو وصف عام حيادي * او « واقم مادي بحصر المعنى » شلو 
من مغزاه التاريخي © او عوام صغيرة مقفلة « منفصلة عن كون ليس الزمان ولا لحركة التاريخ 
تأثير عليه ويكاد الانسان يكون غائيا عنه » . هذه هي الملامح المشتركة بين كتءاب يمختلفون 
اختلافاً بينا من جبة اخرى : «١‏ آلان روب - غريبه » الذي يبدو وكأنه مقدم الصف» 
تأتالى ساروت »4 مرغريت دورا »2 ميشمل بوتور © كلود أولبيه ... ونحد رفض الدسبسة نفسه 
والتصمم على بناء مسرح عار وطاهر في تثيليات « يونسكو ؛ ( بانتظار غردو »؛ الكراسي > 
المغنية الصلدة الراس » وحيد القرن ) 4 و مول بككت ( وهر قصصي ايضا ) 2 وأداموف . 
في الولايات المتحدة ايضا اختافت حال الككائب عنما في العشسر بنيات . 
ولدس المقصود بذلك انه فاز باستذاب مزيد من القراء » واصكنه كان 


مشفل الفكر بحو الانقاد الخبط به » فسر أبطال الثورة القدامى انفسهم ( همنفواي © دوس 


القصة الامير كمة 


8+ + 





بإاسوس »© ستاينيك ) في النهاية بان يعبشوا في مجتمع عل حياهم مريحة . وقد تأثرت مؤلفاتهم 
مبل! المناخ الجديد » وانخنث باخلاص امام غر بزة الحماة الاجتماعمة المتحلشة قٍ 13 مكان . ولككن 
الشمان بدعءون المنا عم دلك ( من بلادهم أو هن لاد المخفى الى اخثاروها؛ تشدورة عام أو جيل 
اعمق تأثراً الى حد بعد منها في العشريننات . فالذين اشتركوا في الحرب كان اختبار الحرب 
قاسيا عليوم : الظم ؛ وعدم جدوى التضحيات ؛هي الذكرنات التي احتفظوا بها عنها . اما 
اوروا الى اكتشفوا فدبا سضارة اوسع سر ية على صضعيك الاخلاق وصضعيد الافكار فقد أحمدت 
روحمهم المحوافظة وجع لمهم ستشفون أمكانة الدحرر من المحرمات الجنسمة والعنصرية» ولكانبم» 
على الرغم من أعجايوم مهأ © فى استقروها ورفضوها 1 وقد خضع عضوم ْ لوراز ل وان 006ظ2 ( 
لجاذب ايطالما وافريقما الشهالمة 8 رغمة هوم فق الحث عن اخشارات سول دبل ة © ولكن سماأة 
بطلهم تنتبي بالفشل او بالموت الناجم عن شتى الافراطات . وتبرز خبية الامل نفسها عند 
الحسن للحياة في العالم المعاصر . وتتجلى في هذه القصص سيكولوجيا معقدة ورقيقة تدم عن 
والانتسار » وعن تسلط الحماة الونسية الدي نضح وفرة الرهوز الجدنسسة نفسبا كا عند المنفيين 
( جون فبلبس » فردربك بومّئر » وليم ستابرون ) > وعن فلسفة الفشل نفسها والعحز عسن 
أمساك الانسان بزمام ماله وانتباج عم اخلاقي والسير ورآء هدف حون كلي ( 5 

نزوع الى الاحلام الى تغمر بالشعر اكثر الكائنات حرماناً ركافة القباحسات . ولككن الشمال 
تخلى عن القصة الاجتداعية الني انتشرت في الثلا.شات وعن جو :الثورة الذي رضي عنه . فقد 
اقتصرت واقعسته الآن على وصف الزوايا اأظامة في المدن الكبرى » كشويورك وشبكاغو مث 
تتململ اقلبات عذصرية » بولونية ( نلسون الغرف ) * او يهودية ( شاوول بلو ) ؛ تسهم في ما 
تنطري عليه الحماة الامير كمة هن آشودش وفوضى . وقد تكلم بعضهم قِ هذا الصدد عن 
انبعاث قصص المغامراشك م مر دك من المغامرات غير المألوفة “ابطال عاطف.دون لا دن ولا شربعة 
هم » السجن والبيت المقفل لبيئة اعتبادية » والملاكمة كرياضة مفضلة . وميل طبيعي الى 
المشاجرة والجرية التى لا تخضع لاي حك ادبي . وفي المسرح ابرز المؤلفون - واشهرهم ادوارد 
الي ) من وى فرجمشما وولف الل ١55+‏ ( 035 اتعدام مغرى العام بلشديدهم على بعس 
الملامس الاميركية المميزة . 


في فترة ما بعد الهرب برز في ابطالك ١‏ ادب عالت الدسكتاتررية 
الموسولمشية دون ظبوره 2 وكانت في الوقت نفسه مصدر وحمه : 
ذل عنيف للنظام ورعم واقعي ولوس الملاد ٠‏ وانتفص هذا الادب كذالك ( نمت تأثير سارو 


القصة الامطالبة 


أءدة 





غوبتثتي وانطونيو غرافةي » ضحيق الفاسستية » الاول فبلسوف سياسة تقدمسة والثاني 
فلدرق مار كسي مبدع قوي »© على د كتاتورية نادية كروتثي الذي خاط ووفق بين التعابير 
المتناقضة بدلاً من ان يتخطاها » فأففى به الامر الى فجور حق.قي « دبرر اكثر الشسرور جلاء 
بأسم غايات التاريخ البعيدة الغفور » ا برر التف اول اللاهوتي الزازال الذي ضرب اشبونة بأن 
الغاية منه تكوين عالم افضل » . وامام « فلسفة الامر الواقع هذه ... او الحتمية التساريخية التي 
تبرر وتقدس كافة الاحداث » 4 مث العديد من الكتتاب الايطالس إن في الماركسءة عن درس 
واقعي ‏ او عن وسيلة لتمكين الدشر من التحم بتاريخهم . ويغلب على الظن ان هذا ما يفسر 
اهتام هذا الادب الجديد بالمسائل الاجتاعية . فان هؤلاء الكتاب الذين استركوا كام اشتراكا 
فمله] في مقاومة الفاسّستية قد استوحوا مشيد الوقائم الاسجاعية » وبؤس المسا كين والظلم الذي 
تعرضواله ؛ ينا مم وصفوا فساد البورحوازية ودونيتها حفاء وقساوة . وقد ارتدطوا في مملهم 
ارتباط] وشقاً بفناني السبثما والخحرجين ( زافاتدني وفيتوريو دي سكا ) * فاقتسوا في اغلب 
الاحمان تقنياتها : مشاهد متعددة » صور آنبة مثيرة تعرض على التوالي دون تلاحم يذ كر . 
وان هله الواقعدة الجديدة التي تبرز في الافلام الككبرى ؟. « شروشيا »«وسارق الدراجات» 
و« معجزة في مبلانو » » هي كذلك واقعسة قصص كرلو ليفي ( توقف المسيم في ايدولي ) 
وايلدو فيتوريني ( حديث في صقليا » 1474 4 السميلون يطرف يعيثه للفريجوس > ١66.‏ ) > 
اللذين يعمدان الى الذا كر فظاعة بؤس الفلاح الصقلي ومأساة الجوع في العائلات الععالية» وقصص 
شيزاريه زافاتدني © والباسو سملوني الذي اكت القسم الاكير من مؤلفاته فى سوسرا حيث 
اخثار له مقاما » وفاسكو براتوليني الذي استعمل في « يوميات العشاق المسا كين » طرائق 
مدرسة التعمير الاجماعي الفرنسمة في وصف الحياة يوم بعد يوم في احد سوارع فلورنسا» والذي 
وصف في «يطل مء_اصر » ( ١448‏ ) ؛ على غرار سيلفيو ميشيلي ( الخبز الجاف > ه54١‏ ) 
وكارلو كوشيولي ( الامل المسير » ١81419‏ ) صراع الانصار في المقأومة روفي اعهاب الخرب ٠‏ 
ومع هذا الاخير » من جبة ثاندة » ومع غو لمهو بترولي ( العالم سجن ) > وشبزاريه بافيزيه » 
والبرتو مورافما » والامير دي لممدوزا » تعود القصة السيكولوجية الى الظبور وتصف عالاً وثني 
الاخلاق بطبيءته ومتمسكا بأهداب الاعان التقليدي . ْ 


ان فترة ما بعد امرب لم تحددث فربا نبضة فكرية سسدسهة 
بها في فرنسا وايطاليا . ففي الثلاثينيات كان الاد ب الانكايزي 
و مادا ؟ وعمسر بروح متساهلة على يعض العءالة عن قلى 


انكلترا رمحاولات التحديد 
في البلدان الانكلوساكسوئية 
عبد شاهد 4 باضطراب وعجز» نشأة النازية وتحة.قاتها » والخرب الاهلية الاسبانية » والعدوان 
الايطالي على اثوبيا » والازمة الكبرى والمطالة . اما الجيل الطالم الذي حارب في الشسرقين 
الادنى والاقصى 2 وفي افريقبا الشمالية واوروبا» فقد انثنى عن المسائل الراهنة ؛ واذا ما قورن 
بالجبل الذي تألتق ما بين الحربين » فانه يبدو على بعض الإعتتام ويحافظ من جبة ثانية على التقليد 


ردنيك 





الطبيعي يحصر المعنى : فمم جورج اورول وانفوس ولدون » بقيت القصة وفبسة للتقلمد 
الكلاسكي في القصة الفكتورية »2 وشفيت عليبا حاولات تحديد الالوات والمواضيع في اليلدان 
الاخرى . ولم يشذ عن القاعدة سوى !لو لفين المسرحدين : ث. س الدوت وحمون وايتنغ «( 
ولاسما لورنس دورل ( حعوستين * بلشصار » كلما ) . فان فذه في سرد القمبة على مراحل 
متعاقبة تبرز في الا,اية » بشكل مؤثر في النفس * اللومة التي برممما بجتمع محر ك ومئلون 
جداً » دضعه في المرتية الاولى دين القصصين البريطانمين , 


الا” ان جيلاً غير متلاحم و مختلف العادات من الكتاب قدظهر في البلدان الانكلوسا كسونية : 
« الشيان الساخطون » البريطانيون و: الجدل الضارب © فى سان فرتسيسكو الذين جممت بينهم 
الثورة على النظام القائم والحر'مات الجنسية والرثاء البورجوازي والتمثل الاجتاعي والاخلاتي , 
فقد دفعتهم مقاومتبم لجتمم لا يعرفون ولا دستطيعون الانصهار فمه الى الاكثار من الانتكارات 
والتحديات : ارتداء ثياب غير لاثقة » فظاظة » حماة تسرد » عدم استرام لهرأة التي انخصر 
تقديرها باهليتها أو عدم اهلءتها لل« فراش » »2 عداء للثقافة الجامعية المتمسكة بالشكليات وغير 
المطابقة لاحماة » وحتى لكل ثقافة . وانضاف الى هذا الاعجاب المعسكوس »؛ الذي صدر احياناً 
عن سأبقيمم » عدم اكتراث تام بكل عل سماهءي او احماعي 5 فهم ضدك و | كاذيب الحافظين 
ووعود الاشترا كيين الكاذبة». وم يكن عداوم للطبقات الحا كة ميذيامن ثم على وعي طبقي »او 
حتى على مفبوم مقدول للعالم » بل كان حلا شخصيا يحثوا عنه اواحبة صعراتهم » بحمث بعضهم 
عنه في الاختطاف الصوفي الذي بلغوه بواسطة العقاقير » والبعض فى ايدبواوجية دينية طُلبت 
في آسما » والبعض - وهذه حال « الضاربين » بصورة خاصة- في العودة الى الطبيعة الوحشية» 
في بلدان لما تتأئر « حضارة الاعمال ه . اما هؤلاء « المتمردون بدون سدب » فهم » بدرجات 
متفاوتة » من انصار م ذهب الفردية الماسين او الثائرين الذين يأبون ان يصبدوا «١‏ اعضاء 
المؤسسة», وقد مل بعضهم بشذبوع حقءقي م هي حال مقلم صف « الضاريين» “جاك كير واك 
( في الطريق » ومهو١‏ ) , واه « الشبان الساغط ين » > كنغزلي اميس ( جم الحظوظ ) 2 
وجون وابن © المؤلف المسرحي > وجون اوسبورث ( تطليسم الى الوراء ساغطا » ١165‏ )4 
والقصصي كولن ولدون > وجون براين . 
في المانيا لم يعكس الادب قط المسائل الاجتاعية » بل رافق الجبل 
الطالم الذي تؤلف قصصه حول احعداث الحرب وما يعدها « ادب 
الدمار » الذي شار كه اياه ايض كتاب الجيل السابق ( باستثناء هرمن هس ) من امثال اريك 
ماريا رمارك ( جزيرة الامل ) وارنست اريك نوت ( المامي العاري ) وهتريخ بول ( وصل 
القطار في الوقت الحدد ) » وارنست فيثسرت ( ابناء جيرومين ) الذي رسم اللوحة التارضخية 
للسنوات العثيرين الاخيرة في قرية صغيرة من اعمال بروسيا الشرقية » وارنست فون سلمون 
( الاسثلة المطروحة ) » وارنست جونكر » وفرائز ورفل . اما مؤلفات النمساوي روبرت 


الاثيا 


ريال 





موزيل اأتي / تعرف حة ول تقدر حى قدرها الا بعد صدور كتاب «الانسان الخلو منالصففات» 
في السنة ه15١‏ 4 فقد اشهرت */ على غرار مؤلفات هرمن بروخ ( المذومشون ) » مسؤولمة انائية 
ورثاءالدورجوازية في الازمات السساسية . وفي الحهورية الدوموقراطمة الالمانءة ارتين الأدب بمزيد 
من الجلاء لوزير الثقافة فيها» الشاعر جوهنس ر. بشر » والقصصيين ارنولد زوبغ * وانًا سغرز» 
ولودفيك رن » وبودو اوس > وبصورة خاصة لأعظم كاتب المالي معاصر » برترلد برخت الذي 
ادار هم امرأته هان هيحل جريدة«بر لبنر انساميل» حيث استطاع اخيرأ اختبار نظريته حول 
«المسرح الملحمي » . وتشكل مؤلفاتة كلها انتقاداً لسوء تنظيم الجتمع . وتقترح على الدشر 
وعلى الألمان بصورة خاصة - كونا ذا قسمة نسيمة لا ابطال فمه ولا قديسين » بل حماة بشرية 
هي نضال من اجل تغيير « وضم هذا الجتمم الهش رااوقت » ( الأم الشحاءة واولادها » روح 
القددسة تشوان الطممة »الدائرة الطبشورية القفقاسية » الخ .) . 


؟ ‏ الحياة الديئية 


ان الحياة الدينية في الملدان ذات النظام الديموقراطي الحر تعبر كذلك عن القلبى الناحم 
عن الانتقال الى حضارة حماهيرية » وعن حضارة احتككرت طلقة سا قة قمملة العدد فمها توسحدة 


520 تسبب قيام مثل هذه الحضارة » ورفض الطيقات الشعبية التسلم بانقباد يمالة 

١‏ خضوعبها رتعتبا » والاعتراض على فقدار: المساواة بشتى اشكاله » في 
خلق مناخ اشيه مناخ الدكمة يسوده الشعور بالزوالوالفناء. هذا هو سب تكائر الممدةالمتسولين 
( الفقراء ) والعرافات والماجمين وانتشار شع دينية وفلسفية عديدة : بعضها صوفي النزءة من 
وحمي بوذي او هلدي ؛ وبعضها الآخر - نشأ معظمها في افريقيا الشالية ‏ مرتبط ارتباطسا 
قريما او بعيداً بالمسمحية وقائل بعقيدة ديئة غامضة وساع لأن يبعث في اعضائها او في برثتها 
معنى الأخوة ووحدة المصااح الاتين كادت تقفي علمها : الحضارة الصناعية العادمة الانسانية . 
وقدانتشرت مع الفئة الاولى بصوره خاصة في الاوساط المورجوازية والارسةوقراطية التي 
لكان آنا ابعدت عن محيطبا الطبيعي في الحضارة الجديدة وتغذي » عوف عن ذلك » 
ابتغاءات روحانية غامضة : فانحبت نحو حضارات تنتظر منبا الخلاص لانبا لا تقوى على ترجي 
مستقبل قابل الحباة في مجتمع ل تعد تحد فبه محلها . فبقيت الحداة الفكرية فقيرة وغير متطلية » 
وحقدر الماطق ( الغرلي ) اصلحة صوفية كاذبة أدعي بانها شرقية . اما شيع الفئة الثانية فقد 
انتثرت بصورة خاصة بين الوضء_اء وصغار النورسوازيين واصساب الدخغ_ ول السنوية 
والمستخدمين... الدين وفرت هم بمئة بشرية قادرة على ان تستحمب لحا جاتهم العاطفية( الممرفة 


المسمحية م مك موتفاف.ه 2( موود موه 4 حدمو الوم السابع ل الخ 5 ( . 


6+ 


اما الكديسة الكاثولمكدة فقد ادر كت مثذ عشمة الحرب العالمنة 
الاولى » بوضوح تدريحي ؛ المسائل التى اثارها ظرور وى عديدة في 
العام » وحاولت التكيف يحسنها على كل صعمد . قمنل السنة 5 ل أعد الا كثرية ايطالمة في 
جمع الكرادلة » فبات « مجلس شيوخ » الككنيسة « صورة لشدول الككنيسة » اكثر وضوصا . 
وفي الحقل الفكري ازيل الخطرات اللذان هدداها ؛ الخطر ال ارحي واعني به الايان المطلق 
بإمكانات العلم » والخطر الداخلي واعني به الروح المصرية ؛ الاول بفعل التيار الفككري الذي نما 
خارج الكنيسة على كل عدال والذي سبق لاسا واستعرضناء ؛ والثاني يفعل توضيم المسائل القي 
اثآرها تفسير الكتاب المقدس واللاهموت المعتقدي . فقد صدر في السنئة ١941‏ رقم بابوي > هو 


الكئيسة الكاثوليكية 


« الرقم المذقذ » ؛ دعا مفسري الككتاب المقدس من الكاثوليك الى ان يلج_أوا « بفرح شديد» 
الى “كافة الموارد التي تضعما مامحزات العلوم الكتابية الختلفة نحت تصرفهم . ومن حدبة ثأنية تقدم 
العمل الراعوي على العمل العامي ؛ نبضة طقمسية حول الرهيان المند كتين في دماريا لاش » افضت 
الى ازمة الطقسمة »و فيالسنة ١44 ٠‏ الى انشقاق -قيقي بين الا كايروس الالمانيو الا كلمر وس الندساوي 
اللذين سيوفقى ببنهما رقم «وسيط اللهوفي السنة ١464‏ .واترجم كتاب القداس الى اللغة العامية؛ 
وا-تفل بالقداس الواري عوافقة الكرسي الرسولى في السنة ١447‏ ؛ وترجم كتاب الفروض 
الكهنوتية تر حمة سديثة ) فاتاح كل ذلك للمؤمنين الاستراك فى كافة الصلوات الطقسمة . ومنذ 
قمل السنة .؛ه؟ كان الكتاب المقدس مو ضوع لهام المؤمئين © فتاأسست جمعس- أت كتابية 
رعاسة » وننسرت تر جم عديدة طوعة للكتاب المقدس :تر-ممة «ماردسو»وتر+ة«دلبل» وترحمة 
«اورشلم»4بين القراجم الفرنسية . وعاد الفضل في شرح الكتاب المقندس للمؤلفات البروتسمانتة 
التي اعتمدت في بعضها الاساليب العامة . فعرضت العقائد والمواضيع الديئية الككبرى » لا من 
زاوية الازل » بل بصورة حسية وبحسب ظبوره | التارخي » اذ ان المسيحية ليست عقيدة 
فحسب » بل تاريا ايضا “ اي تاريش « الاقتصاد التدريحي الذي بواسطته اخذ الله الانسانية في 
حالتها المدائية ورفعها شثا فشيئأ ... الى ان حملبا قادرة على تقبل الصكاءة المتحسد » . 
واستوحت كتب اللاهوت للا كليريكيين وكتب تلتين التعلم المسيحي كذلك مصادر الايمان 
استمحاء | كثر مماشرة , واثزت الوجودية في الوقت نفسه على الفكر مسحي واسهمت في حمل 
اللاهوت على الاهتام بالانسان الحسي المتورط في العالم . 
يضاف الى ذلك من جبة ثانية ان المسيحيين اكتشفوا انهم لا يعيششون 
في تمع مسبحي بل في مجثمم علداني تفقد فية الكنيسة تأثيرها 
ونفوذها اكثر فا كثر كل يوم . ولذلك لم تواجه مسائل الرسالة والتبشير في بلداتى الرسالات 
التقلمدية حيث تنش الاسقفيات الجديدة يحسب مقتضمات الحاجة والظروف ( في السنة 4و١‏ 
عين اول كرديئال صدني »> وفي السنة ١6‏ كرديثال ه__دي ؛ وفى السئة ١95٠‏ كرديثال 
ياباني واول كردينال زنجي ) » ويعين المزيد من الكبنة البلديين » وحيث قام الاب « لاب » في 


الكئيسة والمتمع 


6٠+ © 





الصين والاب مونشائين في الهند بمحارلات تبشيرية جديدة - صادفت مقأومة كبرى على 
كل حال - بغمة سجعل الاساليب اكثر فعالية . فاذا ما زال الواسب التدشيري يستهدف 
و خلاص غير المؤمنين » » فانه يبدو وكأنه التعبير عن الحية الى حلت اكثر فاكثر في صمي 
الحماة الروحمة المسيحية. وووحبت ف الملدان المسحمة القديمة كذلك بءض المسائل التبشيرية : 
تشيمد العديد من الكنائس في ضواحهي المدن الكبرى» ودرس مخظم لتطور ظاهرة زوال الروح 
المسحمة » واستحداث طرائق تدشيرية جديدة : في السنة ١94١‏ تأسست « رسالة فرنسا » 
بغبة توفير الككبنة للارياف التي اضحلت فيم | الروح المسيحية © وانشئت في الوقت نفسه 
اكليريكية مشتركة بين كافة الابرشيات الفرنسية في ليزيو تخرج منها اكثر من 4.٠.‏ كاهن ؛ وفي 
السنة ١9147‏ تأسست جع ة « الاخوة المرسلين الى الارياف © » وفىي السئة ؛)ة١‏ « رساله 
أريس » الي انتنسب المها الكبنة الممال . 

وفي الوقت نفسه الذي ما فيه العمل الكاثولكي منل السنة ١9+.‏ > نضحت بين العمانيين 
فكرة « لاهوت الحياة العامانية » - وكان المقصود منما تقديم البرهان على عدم وجود حاجز 
مليسع بين الحماة الدينءة والحداة الءامائية ؛ فيجب التدخل في الحقل الممبني والنقابي والسياسي 
والفكري بغة جعل الجتمم مطابقا لاسيحمة في روحه ومؤسساته . وتأسدت كذلك ججمعيات 
كبنة عامائيين مكرسين لخدمة الرعايا مساعدة الكاهن على الاحتراس من عزلة النسى الاداري 
المطرد . دان الكبنوت والحماة المامائية وظبفتان كذسدتان لاا ني شدمة سماة الكنيسة 
الذاتمة .فلا الكبنة من ثم في خدمة العامائمين ولا العامانيونفي خدمة الكبنة. انهم كلهم في خدمة 
الكئسة ( 

جر هذا التصمم هلى العمل شطراً من الرأي العام المسيحي الى الانخراط يعزم في الجتمسع 
العاماني ريثا رقي بالنضال الى حائب االحدين من اسل الدفاع عن قم انسانية محدتة هي من 
هذا القسيل بالذات ذات اههية كبرى المسبحي . هذه كانت »2 عند اشتداد الازمة » في فرنسا » 
نزعة مله « الروح » التي تأسست في السنة ,م9١‏ والنى شرح مؤسسها موقفبا المستمد من 
مذهب الشخصية القائل بان القدمة المر كزية هي الشخص البشري بكليته : « امام الازمة ... 
قال الما ركسيون : ازمة اقتصادية للاسيكية * ازمة نظام . اجروا عملية جراحية للاقتصاد » 
يتعاف المريض . فرد علماء الاخلاق على ذلك بقوهم : ازمة الانسان » ازمة الاخلاق » ازمة 
القبم . غيروا الانسان » تشف الجتمعات ... » فاقترح مونسيه » في وجه هذين الاين » حلا 
هو ثورة زمنية بحصي المعنى مبررة باختيار الوسائل . وعشية الحرب العالمية الثانية ظبرت 
جماعات اخرى يسارية الممول » كحباعة اتحاد المسحيين التقدممين التى افترحت تعاونا حازم 
بين أعضاءا والحزب الشبوعي 0 ْ 

عقب اندفاع الكنيسة هذا نحو العالم انكفاء رسمي على الاقل . فان النجاحات التي احرزها 
الاتحاه السوفماتي ؛ وتوسع نفوذه حتّى أاورويا الوسطى » والحرب الماردة قد وت ااه 


605 





المابوية العن.ف العداء « للشروعمة الملحد: » وافضت الى تصلب الكنرسة في كافة الحقول : ادانة 
الاشتراكية والشيوعية برقيمي السنة ١9«١‏ والسئة مم١‏ 4 وتدابير اخرى كثيرة : قرار 
(١توز‏ ؟؛؟؟١‏ ) بحظر كل عمل ينفذ بالاتفاق مم الحزب الشوعي (حتى قراءة صحفه ) » 
انكار اختيار الكبنة العمال ثم منمه منما نبائما ( وه؟١‏ ) في اعقاب مساع عديدة قامت بها 
الاوساط القائلة بالودة الشامة » حل الاحمزة واطعيات المتمطفة على هذا الاختمار : « فتوة 
الكنبة ؛وداخسة عشر » » والعطف على مشروع توحيد الدول الاوروسمة الست وبعض 
الدول الاوروبية التي تلعب الاحزاب الدعوقراطة المسيحمة قيها ذدوراً ساسياً هاما جدا ؛ 
و تحبر الكردينال اوتافماقي الر سمي بصدد علائى رحال الدولة الفرسسين واللشرقنين ( 7 كانوركف 
الثاني 9 )4 ورسالة الاحمار الاتطالبين اماعية ضد العءمانية في ندسان الثالى » وتد خضل 
السلطات اللكاثو لمكية في الانتخاءات الصقلية ( وهو ١‏ ) والازمة الوزارية الادطالية ( شاط - 
نبسان ١95٠١‏ ) »> والمواقف العدائية الصريحة من الاسزاب الاشترا كمة ( حتى المعتدلة ) الي 
وقفتها صحيفة ١‏ اأرقيب الروماني » في اوائل السنة نفسها. ويحب ان برد الى هذا الموقف 
المتصلب نفسه ركام « الجنس اللشيري » )١58٠(‏ الذي بفضع حداً للدرية الفكرية ا خهار 
« التاريخية » » والايعاز بتعزيز التبذيب النظري في تعليم الاكليريكيين » وانتقاد الاكاديسة 
المابوية اللاهوتية لاراء الاب «١‏ تايار دي شاردين » السوعي . 

تأثرت فرنسا اكثر من غيرها بفمل ردّة الفمل هذه لانها كانت على رأس حرة لتحدبد 
الأساليب والفكر , اماي المانيا فقد احرز ١‏ اللكاثوليك اليساريرن » بعض التقدم حتى السنة 
6 )© وجزم بعضمم ان حدى الادارة المشتركة يدخل في الح الطميعي ونحب ان يءترف به كا 
يمترف بح الملكية . ولكن الاحدار تراسعوا تراجعاً واضحا بالذسية لهذا الموقف وتمسكوا 
بوحبات نظر المناشير المادوية دون ان يتد لوا البئة في المنازعات الاحممّاعية . 
الا ان الاحصاءات الدينية » التي تكاثرت في فرنسا بنوع خاس » قد 
اظبرت مدى تأثير ظروف الماة العصرية على الكديسة , فاذا تحققت 
نرضة دينة بين بعض فئات المفككرين ‏ وهم دونهم عددأ وشأنا في الفترة السابقة - > فقد تملى 
زوال العاطفة الديشة في الماهير العالة » وكانت هذه الظاهرة ماموسة في اللى_دن الصناعية 
ومناطق الزراعات الككبرى على السواء . 

ارتبطت هذه الظاهرة ببروز حضارة جديدة «مرتكزة الى التقدم التقني» » 


الحيوية الديئية 


« حين تحدث » تصطحب .., مر كد من التقدم التقنى ( الذي هو خير محد ذاته ) والمادية ايضاً ؛ انها ثلةلل 
الاثنين مما , ويرافق هذه الحضارة من سرة ثانية نظام اجتماعي هو الرأسمالية الحرة التي يككمن عببها العسيق في ان 
الصنع لم بنشأ لخير عماله وحبوحتمم ' بل لفائدة رأس امائل في الدرجة الاولى ؛ وهو بذلك يتسبب في ضغط يضر 
الحياة الروحمة , ولا ينجم هذا الاسرار عن العمل الصناعي بل عن تقد المال عل الانسان , وترافق هذه الحضارة 
كذلك ثقافة حديدة مستئدة الى العلوم الوضعية : تغفي الى نشأة مثال جديد من الدشر ليست انسائيتهم ٠‏ الشيمة 
بالتقنية ٠‏ ضد الا كليروس بالضرورة ٠‏ ولككاما وضعية بالطبيعة » ( السكاهن القالوني « ف. بولار » ) , 





وقد أبد هذه الملاحظة «غابريال له برا»: 

«اان للمخار والكبر بأم تأثيراً مليبا عل م#ارسة اعمال التقرى ١‏ تحر ز الفاسمة والتاريخ مثل نماحبما قِ اتحاده 5 
وائما فقدث الككنية الكثيرين مؤمئيها بفعل اضطرابالاخلاي المشتركةءلا يفعل اضطراب الافكار الارسةوقراطية 
والشاعر الشعيمة غ0" , 

إن تساط المال م الدي ووحوبوتث عد 4ك كافة المسائل م زأوية الانتاج فقط 1 ل وتأثير الرفاهمة 
والتخلى باخلان البورحوازية » والتحرر الذي نحم عن ذلك سال السلطات الاجتماعية » 
وتداخل المدن والارناف دواسطة الخدمة العسحكرية 8 والسهولاات المترائدة ف المواصلات )0 هي 
ابصاث عم الاجتماع الدبني في ابطا لا الى النتائج نفسها . فقد اجري محقيتى في السنة 0م6١‏ »> 
بحسب طريقة استفتاءات «غالوب»» بين سكان غالارات في ولاية فاريز الصناعية » كشف القناع 
عن تعاور هام ف الآراء حول ذقطدين اخلاقيتين وقفت الكنيسة بعد دهم هدي تار به موقفاً 
متصلب) جدا : هل الاجياض سائغ شرعاً ؟ وهل الطلاق شر هو ؟ فحيال النقطة الاولى كانت 
الاجوبة ملبية بنسية مس فقط » وحائرة بنسبة * /: » وحمال النقطة الثائية ل تبلم نسبة 
خصوم الطلاق سوى ؟7؛ / قِ السنة ه9١‏ بعد ان بلغت م قِ السئة لم)هةا. 


واظبرت التحقدقات المجراة دين المؤمنين في مناطق وخورنات مختلفة كل الاة لاف غطأ 
منحنما عاما » وان الكثير من المارسات الدينية « سريسع الزوال خارج ينثته الطبيعية ولا اثر 
له تقريياً على الحساة » . ففي المرئغعال ضنت اسقفية لشبونة ٠‏ + كاهنا مقابيل ١4٠٠. ٠.٠.6٠‏ 
مؤمن لي السنة ١١-٠‏ » وضت ابرشية فارو في اقصى جذوب السلاد م 1 فقط من المؤمنين 
المتممين واجماتهم الديامة . وفي اسبانما لاحظ الاب بيرو في السئة ١4.‏ أن » / من السكارن 
يقومون بواجدبم الفصحي في خورئيات 5ثيرة من ابرشيات 5وانكا وطليطة ومدريد وان 
المحدن تشم ا ناذا كبيرة من السكات الوثفين كلا ١‏ . وفي بأريس اظبرت بعض التحق.ءقات 
الجراة في السنة ١ه ١١‏ ان "م 1 ضرون القداس فق خورنية سان جرمان دو بريه “ و5١‏ / 
في خورلمة سان سفرين و١٠١٠‏ / فى خورتية سان سوليس » و١؟‏ / في سان بسر دي توبي » 
و5/ ف سان اببولدت دي بوتو, وان الاورنيات الجددة تهم ٠‏ / من متمدي واجباتهم 
الديتمة ؛والهورنيات الشعبية ٠١‏ بلمائة فما دون»واطورنمات العالمة اقل من ٠‏ بالمائة .وفي مرسملا 
تبلغ نسمة من يضر ون القداس في سن الرابعة عشرة فما فوى ه,١١‏ المائة » وفي ليل وروا |" 
وفي غرباوبل ؛١‏ المائة ؛ وفي تولوز هو١٠‏ بالمائة . وفي بلجمكا يبلغ معدل حاضضري القبداس في 
ايام الاحاد ه؟ بالماثة في الولايات > و “و55 بلمائة في برو كسل > و7و١+‏ بلماثة في انفرس . وفي 
المائيا الا تحادية حصث كم ؤه الائة من الكاثوانك واجماتهم الفصحسة 5 السئة ١4‏ >2 #ضر 


ممه 


القداس ؛,ة؟ بلمائة منهم في كولوننا ؛ره,”م في موني اخ “ومار؟؟ في ممدورغ. وممتلف 
السلوك الديني باختلاف المرن المتعاطاة . « هو المظام المرني ما يحداد تتميم الواحيسات الدينية » 
( الذاهن القانوني ف. بولار ) » كم نرى خمر مثل على ذلك في منطقة لنس الماحمة: ان متهي 
واجماتهم الدينية من الذ كور يبلغون وهء9 بالماثة بين عمال الاعماق » و١همه‏ بالمائة بين العبال 
خارج الملاجم » و8؟ بالمائة بين موظفي الادارة » وثاره؟ بالمائة بين المبندسي ؛2 و58رة؛ في 
الدورحوازية . 

ف ابطالما اظبر التحقيق الذي اح رأه مر كز الدروس » «الحساة في المس.عم » فى السمة 
غهر- ع)وذ 4 ١‏ اممالاً متزايداً ونخسفا في ارساط الجاهير » ولا سما الممالمة والمدنة منها» 
لاواجمات الاساسية في الحيساة المسيحمة » . ففي بعءعض الّْورنيات هازال ١م‏ - هوة/ من 
الرجال يحضرون القداس في متطقتي المتدقية وال « مارش » , ولكن هذه النسية تنحدر الى 
٠‏ اء” / في لخورنيات اخرى منتوسكانا واومبريا وليغوريا حيث لا تشمل هذه النسبة سوى 
رجل واحد مقابل ٠١‏ امرأة . وفي بءض خورنيات ابرشية فولتيرا » لا يشر قداس يوم الاحد 
سوى ه / من السكان في السنة ١46٠‏ . وفي روما لا يتحاوز عدد متمهي واجباتهم الفصيحية 
ال ٠١‏ / 4 وفي مسلانو تتراوح هذه النسية بين ه“؟ و07١1‏ / » وقد تدنى عدد المنارلات ف.ها 
بلسة #٠‏ .هم 1 بين السنة ١58‏ والسنة م914١‏ . 

في الملدان الختلطة الادان » يشبد بتدني تآثير الكنمسة ارتفاع عدد الزواجات المختلطة التي 
ستتبمت المحرافات معتقدية كثيرة في هولندا » والولابات الماحدة ( ه؟- .” / ) 4 والمانيا 
حيث أدى تدفق اللاجئين منذ السنة ه44١‏ الى تصدع وحدة الكتلة الكاثوليكية البافارية 
والرينانمة » وحيث ارتفءعست نسبة الزواجات امختاطة من ١١,‏ / من عده الزواهمبات 


الكاثوليكية الى «؟رىء / في السئة ١515‏ . 


واصطدم اخشار الا كليروس واعداده بصعويات كبرى . ففي فرنسا نري أن معدل الترقية 
الى الدرجات الكذسمة ( اي الذسمة بين الترقية الى الدرحات المقدسة خلال خمس سنوات متوالمة 
ومجموع ععدد الشمان بين سن الخنامسة والعشربن والتاسعة والعشرين ) ؛ الدي ه.ط مالى قانون 
الفصل من ١‏ ,١ه‏ بالألف الى +س بالألف في السئوات ه 1١9‏ "1 > قد حافظ على هذه .النسية 
تقريبا حتى السنة و؟9١‏ 4 ثم ارتفم ببطء الى هره؛ في السنوات 1١419 -- !١94+‏ رهاط مرة 
أخرى ال وم بالألف في السدذوات ٠ه‏ - هه9١‏ . فالاقص من ثم في تزايد مطرد » اذ ان 
عدد الكبنة العاملين الدي بلم ٠٠‏ 4ه في السنة غ٠9١‏ كاي هم“ بالماثةقد هبط الى 5٠٠‏ 415 في 
السنة ؟و؛ ؛ وهمطت الفسية الى ”ره بالآلف فى السنة 5 با فمها ه” / من السشيشسين. اجل 
لقد ارتفع عدد الاكليروس القانوني من ١“.‏ الى | كش من ١ ٠.٠‏ 4 ولكن النقص العام 
واقع ثبت > وقد حدثت الظاهرة نفسها في كافة السلدان تقريباً » حتى “تلك المشبورة حسويتها 
الديثية كبو لندا وبلجيكا واسبائيا ودول اميرك الجنوبية . وفي ايطاليا نقسها هبط عدد 


4ه 





الا كليرو سين الذ كور من ٠٠٠‏ 49 فى السنة ١هها١‏ الى ٠.٠٠‏ 54 في السنة ١57١‏ والى ٠٠٠‏ مه 
في السنة بمه؟ ١‏ . وفىي الماننا تحاوزت نسبة هبوط الدعوات الكيئونة منل السنة 
ألولال (٠٠١‏ . 

كان تزايد اللامالاة والابتعاد عن الدين في العام الغربي © وغو 
سكان العالم الاطرد الذي قلمل برماً بعد يوم من اهمية الكاثوليك 
النسدية » باعثا على التئام مجمع الفاتيكان الثاني في السئة ١555‏ . فقد كات اليابا الجديد يوحنا 
الثالث والعشرون ؛ بفضل دمثاته الديلوماسة في الشرق وفىي اوروما » على بدنة من المسائل التى 
تطرحها عخالطة الاقلمات الدينية في الءإدان التي تتمايش فبها طوائف مسمحية كثيرة والصءوبات 
التي يصادفها الكاثوليك في الجتمعات المتدولة تحولاً عمية) الى العالمامة © فحناد لأعال الجمع 
اتجماها واضحا جد نحو اصلاحات سميقة تستبدف انفتاح الكنيسة ادفتات]ً عاماً على العام وتحدد 
نشاطها والتوفيق بينها وبين الجتمع الذي خلقته ثورات القرن التاسم عشر السياسية والثورة 
الصناعية . ورافقت هذا العزم الرغبة في الابتعاد جهد المستطاع عن الاعراف والوسائل التي 
تعدرق حوار وتفاهم الكنيسة مم المسبحيين من غير الكانوليك 4 وحتى مم غير المؤمنين .فحن 
من ثم امام مشاريع اصلاح تناقض » استيحاء » ما تضمنه ال وبرطعلارر5 منذ قرن خلا . وبيدو 
ان المابوية قد اقتنعت باستحالة الحافظة على مواقفبا القلبدية اذا استندة في كنا على الرقيم 
« السلام في الارض » الذي اصدره المابا يوحنا الثالث والعشرون قببل وفاته » في الفترة الفاصلة 
بين الجلستين الاوليين . فهو يؤيد صراحة اعلان حقوق الانسان الذي تينته منظمة الامو المتحدة 
في السنة م4١١‏ > ويشدد بالحاح على م سائل اقرار السلام بين الدشر » ويعلن امكانية التعاون في 
الحقول الاقتصادية والاججاعية والسياسية مع من يستوحون « التماليم الزائفة » التي يدينبا في 
الوقءث تفسة , ويشداد كذلك رقيم خلفه بواس السادس » « الام والمعمة » » على شرعمة سساسة 
تأميم وسائل الانتاج والمقايضة . 


جمع الفائيكان الثائي 


وييرز هذا الاتحاه كذلك إححداث أمانة سر من اجل الوحدة » والدعوة للاثتراك في المجمع 
التي وجبهت الى مراقبسين تنتدبهم الكنائس البروتستنانتية والكنيسة الانكلكانية والككئيسة 
الارثوذكسية ( بينهم روسياتن ) 2 والى عادانين وعلمانبات من الكاثوليك . وقد تأيد بأكثرية 
المطالبين بالاصلاح بين آباء المحمم ال 78٠٠‏ بادارة كرادلة ينتسبون الى اكل_ثر البلدان تطوراً : 
الماننا » هولندا » انكلترا » فرنسا > بلجحمكا » الولايات المتحدة » يساندهم العديد من الاحبار 
الايطالمين واحمار العام الثالث . فأفضت المناقشات » الحادة احمانا » الى اثارتهب! معارضة 
اغالت الآذازة الباوة الى قمرقث لأتتفادات كديدة » وساورات الدرة ةواقن الاقلستة 
امحافظة » الى اقرار عدد من المشاريع العامة المتعلقة اما بإصلاح الليتورجيا وتيسير فهم الرموز 
والطاقوس (.بالاكثار من استخدام اللغات الوطنية والتخلىي عن لغة الفلسفة المدرسية ) » وامسا 
بالمشاركة الاسقفية التي اعترف بسلطتها المطلقة ونبوعبا من حت المي > واما ببعث خدمة الشماس 


61 + 


الامحملى الداممة التى يمككن اسنادها لرجال متزوجين » واما بالوحى ( وهو ا كثر حرية من أسالسب 
غم الاقارتن »ال حتدايعية ):4وانا بالكو المسكونا ل زوع تكفا الطو زقك سس 
غير الكاثولمكءة > واما بادانة العداء للساممة , الا ان الحاس الاول عقيه بعض ضبمبة الامل 
حين انتبت الجلسة الاولى ( تس بن الثاني ١454‏ ) . وقد نحمت عن حو الدسائس والمقاومات 
الخفية الذي خلقته الاقلية » لا سما اثناء مناقشة مشروع القرار رقم ١١“‏ بصده علائق الكنيسة 
بالعالم المصري »© والحرية الدينية التي طالمت الا كثرية في سيملها باعلان لا ليس فيه . وبرد تعوق 
الاعمال وتردد المجمع ساعة الشسروع باتخاذ المقررات الحاسمة الى اسباب عدة اها الحرص على 
مراعاة ظر وف بعض الشءوب الكاثو لسكمة التي ما زال غرها الافتصادي والاسجاعي والثقافي 
متخلفا جداً » وشخصية البابا الجديد » وريمس! حرص بولس السادس على استالة الحافظين الى 
الحركة الاصلاحية مقابل بعض التنازلات . 


في المدان التي يدين اكثر سكائها بالبروتستاكية» برز الضعف نفسسه 
ل العاطقة الدرضة ,قلي بريطانا السناعى رمة ل رقب دري العامة 
الثانية تأخر شسه به يعد السئة م91١‏ » وائما يقدر ان ه/ على الاكثر من الاتكليز و /"٠١‏ هن 
الاسكتلنديين يسبمون اسهامأ متفارت النشاط في اتاد مهدي ما ؛ وان عدد الطلافات الدي 


البلدان البروتستائئمة 


بلغ ١‏ ف السئة م9١‏ قد ارتفع الى 7/54 4٠‏ بعد مرور عشر سذوات» ورهنت التقالمبالد 
الدينية » وزال عن واجب الانقطاع عن العمل في ايام الحاد الطابم الالزاءي . ولعل ذلك برد 
الى عامنة التعلم كا اثيت ذلك التحقى الذي اظبر فتور العاطفئة الدينية بين طلاب التعلم 
الثانوي في السنة ه44١‏ » والى عدم تأثير الكنائس بالظواهر الاجتاء.ة ( لقت اجري في 
السنة ؟54١‏ بين مشرخمي اسكتلندا ) . وقد رافق فتور الايمان هذا في الكنمسة الانكامكانية 
ارتداد الى الكثلكة الانكليزية : فاحسست بعض اشكال الماة الرهبائية وبعض الاحتفالات 
والطقوس الككاثولسكمة : صور للقلب الاقدس والقديسين والعذراء في الكنانس > سجوه * رهم 
اشارة الصا .ب » قداديس مم تكريس القربان ورفعه » صلوات من اسل الموتي > عبادة القربان 
المقدس » عفة الكبنة » اعتراف . وقد تأيد تدذى تأثير الكنسة القائمة » من حبة ثانية » بالمهزية 
النكراء التي منيت بها في السنة ١479‏ في قضية «كتاب الصلاة » الذي رفض البرلمان ترجته 
المنقحة بروح طقسية . 
كان تأثير غير الانكلمكانيين » .لذي برز في اذكاترا خصوصاً بين الطبقات المتوسطة 
والشعبية» قوياً جدأً في الولايات المتحدة على الرغم من ان 14/ فقط من سكاتها اعلنوا انتسابهم 
الى كنيسة ما في السنة 9؟9١‏ . وانما يحب القول بأن ال الا ملبون اميري الذين 'عرفوا بلا 
مالاتهم كانوا مم ذلك بروتسةانتبي الثقافة والممول . وبين البروتستانت ال#صين » انتسب زهاء 
أل .)الى ثاني كنائس هامة وتوزع الماقون على اها سعة معروفة رمميا » تشعبت 
كلها الى اتجاهات مختلفة كثيرة تبتدىء بأرسخ. المؤمنين اانا قويما » الذين يفسرون الكتاب 


61١ 





المقدس تفسيرا حرفي دون أقل تحفظ » وتنتبي بالاحرار الذين حصرون جه دم في العمل 
الاخلاق والاجتماعي . 

قاومت الكنائس البروتستتئية » بصورة عامة » على غرار الكنيسة الكائ و لكية » اتحاه مأ 
قل الكرب و اعصار المسدية لا كتمفط حءأة 5 اعتبر ت من ذي قل ؟» بل اجمو ع تعالم : 
وهككذ! برز على الصعمد اللاهوتي * في قلب الككنيسة الانكليكانية » اتحاه نحو اعسادة اثيات 
الومي واعادة مزيد من الساطة المه . وكان تأثمر ١‏ كبر كدفارد » ود بارت »)4 المعثير خليفته) 
جلا في هلم النوضة المءتقدية القى سلطت الاضواء على « المسبعحم السند والتخلص الوحمد 6 والمبرر 
بفعل النعمة الاهية وحدها » وفي الاهتيام الجديد الذي اعيرته الاسرار » والاهمية المتعاظمئة 
المعطاة للكنيسة والخدمة الروحية التي اثارت ندرة الدعوات الراعوية بين الذكور بصددها 
مسألة نوقشت تككرارا هي مسألة الخدمة النسائية» ومسألة دور العاماندين في الكنيسة» واهتماما 
متزايداً بعاقوس قد تضر احمانا بالوعظ الذي بدا من الضروري اعادة اثيات أهيته . 
أن اغتلاق الشسع والقتسيات الككثيرة قد دفم الكنائس الملشعية عن 
ظ الاصلاس » مثل زمن يعيد » الى القيام عمجمود توحيدي © على الصعبد 
القومدي والصعمد الدولى » بغية تنب ازدواجية العمل فى حقل الرسالات التدشيرية النىي احرزت 
نماحات مدوية فى البرازيل وبلدان اميركا الجنوبية الاخرى »2 وافريقيا الجذوبيسة الوسطى » 
والانسولند وآسما . فعلى الصعيد القومي تأسست جمعدات او كنائس بغية تحقيق هلا التوحيد 
في المانيا » والولايات المتحدة دمت ضمت « الكنيسة الممتودية » ثلاث كنائس ستودية مختلفة » 


لخر كة السكوئية 


وكنذا بشوع غاص حي توحورك المجمعدون والمشسخدون والمنتوديون 1 وعبلى الصعيد الدولي وحة 
رئدس أساقفة كذتر بري مدل السئنة ١9٠‏ « نداء الى #وم المس٠سحمين‏ © وفىي ه45 »6 التأم قِ 
ستو كمول المجمع المسكوني » , حمأة وعمل ؟ 0 الدي تخلف عن حضوره الكاثوليك وحدهم م 53 
التأم قُِ الشسئة ا" 4 ١‏ ممع لوزان» ع اعان ونظام ق م الذي حضره مءخنم عندوب عن +4 كنس . 
ولككن الحركة المسكونية توقف عملها في السنة م4١5١‏ في اعقاب الرقم » «نفوس ااأوتى » ©» 
الذي رفص مصافدة اليد الممدودة وتصلب ف كه مدأ ان تعفالة الخلاص خارج الكديسة 
الرومائية . ويعد الحرب العالممة الثانية » عقد مجلس الكنائس المسكونى الذي تقرر تأسيسه في 
السنة م5١‏ »> حاسته الاولى قْ امستردام قِ شهر أدلول من السنة بم4؟١‏ » وقد اشترك ف اعماله 
مندووك رعمءوت عن معظم الكنائس البروتسةنسة والانكلنكاذية ودعص #بصل الكنائس 
الارثوذكسية الششرقية ؛ فأقر تأسيس هرئة دائمة »2 وانعقاد جمعية كل مس سنوات © وتممين 
باز اداري 0 هر الجلس العام لل5 .انس ل ولككون 2 مستقدرا واعية | م بتحقى دن 
الكنا نب 

الاان ذلك لم يحل دون استمرار اللافات ؛ فالكنائس «١‏ الكانوليكية » الاتجاه اي تلك 
التي تشداد على حقائق الايمان والسلطة الكنسية التسلسلية والاسرار » قد ألفت مند زمن بعسد 


ردنك 


« التحالف الدولي للايمان الرسولي والنظام » » بدئا تجمعت الكنائس الني تخشى العودة الاحتالية 
الى الكنيسة الرومانية في« المجلس الدولي للكنائس المسحية) ووجمعية الدفاع عن البروتستانثبة 
المبددة بالخطر » . 

امام ناحات الاسلام * واستقلال الدول المستعمرة التي غالب ما رفضت نفوذ الغرب 
السماسي ونفوذه الددني في وقت واحد 2 وامام نتجاحات'الشوعمة ايض » بدا انقسام المسححيين 
مؤسفا جدا » ولككن معارضة الككنيسة الارثو ذذكسية ( على وجه غير واضج ومطلق) والككنيسة 
الكاثولسكءة اللتين تعتبر كل مها انها الكنيسة الحق.قمة الوحمدة » قد عالت دون اي تقارب . 
بيد ان الرقم المنشور في السنة 2١51414‏ الذي سم بالزواج الذي دمقده الكهنة الارثوذ كس“ ووعد 
الشرقيين بانهم لن برغموا قط على تمني طقوس اللاتين ومؤسساتهم > لا بل مدع انتقال الشرقيين 
المتحدين الى الكنيسة الرومانمة » كان خطوة خطتها الكنيسة الرومانية نحو الكنائس الشرقية» 
ولككنه لم يترك اصداء تذكر . الا ان الجمم الفاتمكاني ( باعترافه علدا بان اغطاء ومظالم قفد 
ارتكبت بح المسحين الشسرفقيين « المنفصلين » ( لا «المنشقين» كا دعوا في الماهى ) »© ورسمسلة 
ولس السادس الى الشرى ولقاءه بالنطريرك اثمنوغوراس »2 قد غيرا.هذا الجو . 

اما من الجبة البروتسكانةمة > فقد بقبت روما على موقغها من الحركة المسككونية: فبي ل تتمثل 
قُِ أمستردام “ واذا هي تثلت في السنة م5١‏ في مع « الامان والنظام 2 الذي التأم في لوند » 
فقد بدا تحديد عقمدة انتقال السمدة المذراء فى السنة ٠هوا‏ تعميرا عن رفضها كل تسوية واثار 
معارضة البروتسئانت الاجماعية . الا ان الجمع الفاتيكاني قد حاول هنا ايضا خاق حو جديد 
وهد دده تكراراً للبروتستانت : فروقمت اعماله بشغف كبير وعطف سدقرقي » ولكن بتحفظ 
عززته بعض المقررات ( اعلان مرم اما للكنيسة ) ؛ ولعلى خير ايجاز ذا التحفظ ما قساله 
الراعي بورغمه : ١‏ لفد نزع الثلج من جوار قصر «كانوس!» وزين مداخله بالزهور “ولكن كانوسا 
مازال كانوسا » , 








اللحتاب الشاائتف 
الال الفيضق 


في السدة 46و »> كان الاتحاد السوفم الي الدولة المسطرة في البر الاوروبي الآسبوي » اذ 
ان منافسشه الرئمستين قد هزمتا وازيل خطرهما : في الشرق ؛ البايان » رفي الغرب » المانيا » 
المستظبرة والمجرأة . فمندما وضعت الحرب اوزارها » كانث جدوشه قد بلغت قلب اورويا 
الوسطى واقامت 1 بلغاريا » ورومانا »2 وجزم من يوغرسلافما والنمسا © وهتغاريا ؛ 
وتشسكوسلوفا كما » وبرلين وجزء كبير من المانبسا . وفي كافة هذه البلدارى المحتة تألفت 
حمكرمات من منظيات التحربر ماللثت ان -ولتب الى ديوقراطبات شعسة ؛ وبعد السنة 
م4 »“ المحدت هذه الاخيرة اتحادأ وثيقا فيا ببنها ومع الات#اد السوفياتي » بينا اقتبست 
مؤسساتها عن مؤسسات الاتحاد . وفي هذه الاثناء » اففى انتصار حدوش ماو - تسي - تولغ 
الشوعية في الشرق الى طرد حتكومة تشان - كاي - شك من البر في السنة ١649‏ . وهسكذا 
تألفت ؛في اقل من خمس سلنوات بعد توقف العملبات الحربية» كتاة برية متراصة تمد من ضفاف 
نهر الايلب حتى الحدط الحادي وتضم اكثر من 4٠٠‏ ملبون ذسمة تختلف فييب! اصول المميشة 
والنظام الاقتصادي والاجتاعي اختلافا كليا عنها في العالم الغربي والاميركي . وكادت هله 
الككتة » اقله حتى السنة ١55‏ » تعيش شارج التيارات التحارية والايديولوجية في النحاء العالم 
الاخرى ولا تتصل به تقرسياً . 


هذه 





لهس (للاولت 


ان الانحاد السوفياتي هو الدولة الوحيدة بين الدرل الاوروبية التي طورتها الحرب اقل من 
سواها ؛ فان اعادة بنامًا وانماءها قد ازا تحسب اصول ما قمل السنة و9١‏ نفسها والتخصيص 
نفسه » على الرغم مما لت بها من تريب هائل » دون مجافاة لماهي ودون قطم سماق الحقل 
الاجماعي والحقل اأسماسي . أقد عات مرحلة استقرار وهدوء ١‏ تعر فيا قط شل الحرب م وم 
تعان من الانقلابات العمدقة التى عانت منبسا اوروبا الوسطى والشرقمة ؛ ولا من الاضرابات 
السياسية والاجتاعية التي كانت فرنسا وايطاليا مسرا لها . 


ْ كانت أعادة المنام هنا انض سرع مها يعد الحرب العسالمة 

ظررف اعادة البناء اعد ل ١‏ : : 
والانطلاقة الاقتصادية الاولى . فقد اقتفى ماني سنوات 1 نذاك لبلوغ مستوى انتاج 
ماقبل الحرب» دمنها كانت اربع سنوات كافمة بعد السئة و؛4و١‏ 
لبلوغ هذه النتبجة 4 على الرغم من فداحة الخسائر ( ربا ٠٠‏ مليون نسمة ) وحجم الابلية 
المدمرة ( ٠٠١‏ مليون متر مربع للسكنى وجب اعادة يناما )» وألوف المصانم الخربة >والمناجم 
المعطلة الانتاج » وطرق الأمواصلات المفككة , إلا ان صهوبات اعادة البناء قب تزايدت بفعل 
عزلة الاحاد السوفياتي المالبة . فعلى غرار ما حدث عشية الحرب العالمية الاولى » وجب #قيقها 
بدون مساعدة رأس المال الاجني . وبينما تدفقت رؤوس الاموال الاميركبة عنى اورويا الغربية 
بعد أنتهاء العمليات الحربية » توقف العمل باتفاقات الاعارة والتأجير مم الاتحاد السوفياتي 
وتوقف استيراد السلع الاميركية توقفا فجائه) . يضاف الى ذلك اخيراً ان الظروف الدولمة 
وتأزم العلاقات بين الحلفاء السابقين قد دفعت الاتحاد السوفماتي الى ابقاء قوةمسلحة كبرى تحت 
السلاح » والابقاء على صناعة هامة للتساح » لا سما.في حقل الاسلحة الجديدة والسلاح الذري 
بنوع خاص ( في الاتحاد السوفيائي فجرت القئلة الذرية الاولى في شهر ايلول من السنة ١١45‏ ) » 
والانصراف الى سباق تسليم كاذ نفقاته اثقل منها قمل السنة ١541١‏ .. فاستبلكت اعادة المناء 
من ثم شطرأ هاما من الانتاج الجديد » في حين ابعدت صناعة الاسلحة » عن ترمم البلاد 


55 





الاقتصادي » جزما من المد العاملة . وقد سهلبا ‏ خلافا لما حدث في السنة ١99١‏ - توفر 
المديد من الاداريين » والفندين » والمبندسين 2 والعمال الاختصاصمين» المتعودين طرائق الاقتصاد 
الخطط ؛ الذين لم تمتاجوا الى ارتحال اسالمب العمل والادارة . وساعدما كذلك التعودضيات 
الي دفعها المبزرمون او فرضت على الناطتى الحدلة : تفككيك مصانع » نقل لات الى الاتصحاد 
السوفمانى » تسلم حزء من الانتاج المنحمي او الصناعي . 

بدنما اتخذت بعض التدابير بغية تشحمم الذسل وسد الفراغسات 
اغائلة الني ثر كتها الحرب 4 وبنما جعل التشمريسم الخ_اص تحاية 
العائلة معاملات الطلاق اكثر صعوبة واعاد للزواج معناه وقءدته » كانت اعادة المناء المادية 
سائرة مخطى حثيثة . وحين انتهى تنفيذ الاطة الخمسية الرايعة ف السنة ١46٠‏ ؛2 بلغت ذسمة 
الانتاج الصناعي ٠٠١ ( ١/١‏ ف السئة »)1١94٠.‏ وبلغ اناج الفحم المجري 6؟ ملمون طن »2 
واسشاي الفولاد ١9‏ ملدونا ؛ وكان الانتاج اعلى منه في السئة ١914٠‏ دذسية 5٠‏ / في صناعة 
الآلات ومعدات ال:حهيز » وبنسية 6خ / في صناعة المواد الكيممائية . اما انتاج المواد 
الاستبلاكبة فككان ادنى منه في الخاط السابقة » باستثناء الصوفيات والقطئيات , ومن ميزات 
الخطة الرابعة انطلاقة الصناعات الاساسية في الشيرق السوفياتي ©» فقد احدثت في قازاهستان 
وممرقند وطشقند صناعات مير : مصاهر ديد » ومصائع فولاذ ومصسانع آلات . وبالرعم 
من أن المرا كز الصناعية القامّة في الغرب قد رمممت ووسعت ؛ فان انتاجها ل يرتفع الا بنسبة 
ه١‏ بالماثة بمنما بلغ ارتفاع الانتاج الاجمالي في الاتحاد السوفياتي 8 بلمائة ؛ وهكذا فان مركز 
الثقل في الاقتصاد ااسوفياتي قد استمر في الالثقال بشكل متزايد الوفوح نو الششمرق : فبي . 
مناطق كوزباس وقازاخستان والاورال والاحواض السسيرية الى وفرت منلف السنة .وها 
الاشر يمن تضاف لفحت الحصزي والفولاة #ازارتضيع كذلك ١:‏ كثى. قاكثن اناج المقزيول في 
د باكو الثانية » بين الاورال والفولقا » التي احتلت المركز الانتاسجي الاول في السمة 0ه؟؟ »؛ 
وفي آسبا الوسطى والشرق الاقمى . 


ولكن الامحاد السوفياتي واسم الارجاء وسكانه موزعون على غير تساو » يسبب ورجود 
مساحات كبرى يمعلبا الخفاض الحرارة او الجفاف غير صالحة للاستثار والاستيطاتن ؛ قارن 
4 ,]' من السكان يميشون متجمعين في ١‏ / من الارض *؛ ولا يعيش في .|" المساءصة سوى 
؟ ,]' من جموع السكان . والحال يرتفع.عدد هؤلاء السكان بنسبة 5.٠ ٠.٠‏ س في السنة » اذ 
انه ازداد بنسية ؛؟ مون نسمة بين السنة ه94١‏ والسنة ها ؛ فحاوز في السنة ١56‏ 
ال م٠٠‏ ملايين . وطرأت الزيادة على سككان ال مدن في الدرجة الارلى ( م4 بالمائة من مجموع 
السكان في السنة 968 > و مه بلمائة في السنئة 155 ) ؛ وارتفع عدد المدن الكيرى الضامة 
اكثر من .ه. .٠ه‏ نسمة من ١١‏ في السئة و؟١‏ الى 5؟ في السئة 59و1١‏ » وارتفع عدد سكان 
بعضها بسرعة استثنائية بسيب اتساع حركة النزوح عن الارياف : فان غوركي وكويبيشف 


الخطط الخسمة الاشيرة 


65١ه‎ 





وساراتوف قد زادث بذسمة الثلت ؛ وسفردلوفسك وأومسك وتشمابئسك فد تضاعف سكاببا 
تقريماً » وارتفع عدد سكان نوفوسيبير سك من ٠ ٠٠٠‏ ذسمة الى 4٠٠ ٠.٠‏ بين الحرب الاولى 
والحرب الشانية » وبلغ ٠٠٠‏ 9ه في السنة ١559‏ ر الشكل 5؟ ) . فتوجب من ثم تعزيز 
الزراعة واسكثار المساحات التي لما تستثمر او اسيء اسكثارها . وفي سبل تحقيق هذه الغاية » 
اعد "ت قٍ السنة م؛4ها1 42 بعص المشاريع لاستحداث طرائد جر جبة واسعة سير محاداة 
الوديات من الششمال الى الجذوب وتقف حاحزاً في وجة الرياح التي تهب من آسيا الوسطى ونحر 
قزربن على روسما الجذوسة . وزرعت أشسار اخرى كثيرة ثينت التربية وحالت دون امحرافبا. 
وشيدت على الدون والدنير والفولغا سدود كبرى رفعت مستوى ماه الانهر وكونت وراءها 
خزانات واسعة للسساه » فأتاحث انتاج الطاقة الكمراثية وتغذية اقنية الري الماء » وتأمين ري 
البورات الجذوبية و#ويلها الى اراض زراعية . ووفرت اللمامل الكورائية على الفوله 1 في 
كويسشف )١405(‏ وفولوغراد»2 وعلى الدثيير في كاشوفكا (عهكا)4هد٠ه‏ ملدور:. طن 
من الفحم المحري واتاحت القناء الني حفرت بين الدون والفو لها ؛ بالاضافة الى دورها اهام لجمة 
. المواصلات - اذ انها ربطت بين البحار الروسية الهسة - »4 ري كافة ارافي منطقة روستوف 
وفولوغراد . وبوشرت في آسما كذلك اعمال انشاء معمل كبرباثي قِ براتسلك على ال « انقارا » 
واعمال حفر قناة تركانستان الكبرى التي ستصل بين كراسنوفردسك على حر قزوين وبين مميرة 
ارال وتؤمن ري كل القسم الغربي من قر أخوم . 

اما الخطة الخسية الخامسة التى بوشر تنفيذها في السنة ١580١‏ ومحققت بنسبة ٠١‏ بالماثة » 
فقد انصرفت الى رفع مستوى الانتاج الصناعي الى ٠١‏ بالمائة » اي بممدل ١١‏ بالمائة في السنة » 
و ١‏ بالمائة لمواد الانتاج : استخراج المعاون » معادن غير حديدية » بترول “ كبرباء » و ١١‏ 
بالمائة لموأد الاستبلاك 5 

الا ان الخطة الخمسة الرابعة » الني نفذت كلب » لا بل "تخطيت في انتاج مواد التحبيز ؛ قد 
بقبت دون الحدف المحدد لانتاج المواد الاستبلاكية ( هو بلمائة ) والزراعة ( 6ح بالمائة ) ؛ وفى 
السنوات الارلى من تنفد الخطة الخمسة الخامسة حصل كُذاك تأشر محسوس في هذىن الحقلين 
كان تتسجة للحرب الكورية والحظر المفروض بسببها اللذين افضيا الى نقصان روُوس الاموال 
والخامات النادرة . ولذلك عدالت الخطط منذ السنة ٠!ه؟١‏ بغية زيادة انتاج المواد الاستبلاكية 
وتحسين وعمتها » بحمث تتحقق تنمية صناعات المواد الاستبلا كسة يمزدف من الدرعة دون ان 
يطرأ اي تفبير على نظام الصناعة . وقد ظهر هذا الاتماه في الخطة السادسة المرضوعة للفترة 
هوا - ١95.‏ ؛ فقد اعطت الاولوية » على غرار سابقاتها » لاصناعة الثقيلة » مع مراعاة 
الصناعات الاخرى : زيادة المواد الانتاحية بنسسمسة 7١‏ المائة والمواد الاستهلاكمة بنسمة 5٠‏ 
بالماثة , زيادة انتاج الحديد المصبوب بنسبة ١٠١‏ بلمائة » ومضاءفة اناج الءترول والطاقة 
الكبربائية » وحكذلك اللحوم والحليب والبطاطا.. وزيادة انتاجدة الصناعة بنسبة ١ه‏ بالماثة 


هماه 





هلى الافل » وانتاجمة المزارع النموذجمة بنسية ٠١‏ المائة » وزيادة الاجور الحقيقءة بئسمة ,م 
بالماثئة واجور اعضاء التعاونيات الزراعية بنسية ٠٠‏ بالمائة . ما الجدة العظمى فهي الاهمية 
الكبرى ( اكبر منها في السايق ) المعطاة للبحث العامي » والمكئنة والآلمة اللتين ستتبحان 
زيادة الانتاج بنسبة أعلى الى حد يعمد من زيادة المد العاملة التي نقصت على كل حال بفعل إطالة 
مدة الدروس حتى ١١‏ سنة . وبالفعل تحقق في المدن والمرا كز الريفة التعلم الثانوي الموزع على 
عشرة صفوف »2 واتسعت شيكة المدارس المسائمة والدروس المراسة . فتخرج مليورف 
حسامل لبادة هن المدارس الثاذوية والعلما في السنة .١147٠‏ ومند السنة 6619 تاأيسم ملمونا طالب 
دروس التعلم العالي . 


في الحقل الزراعي / تبلغ النتائج تقديرات الخطط الخسية . اجل لقسد 
ارتفع عدد محطات الآلات والجرارات من ٠.٠‏ في السنة و5١‏ الى 
٠.٠‏ و في السرئة هوهو١‏ ؛ وخطت مكننة الاعمال الزراعبة الختلفة خطوة كبرى الى الامام : 
حراثة » بذر » حصاد ؛ وات عدد اأبراء الزراعمين مرتفما جداً . ومن جبسة ثانبة حسنت 
طرائق الانتقاء واتساع المساحات المروية المداصيل الختلفة ولا سما القطن والشمندر السحكري. 
الاان نسق زيادة الانتاج الزراعي كان ابطأ من ذاك الذي قدر له » فم يبلغ سوى ٠‏ - م بالمائة 
اي ما يقارب معدل زيادة السككان : وبرد ذلك الى قساوة شتاء السنة ١545‏ والجفاف الكبسر 
في الفترة ١914‏ - 4و١‏ الذي تسيب بتككية دونها النككبة التي تسدب بها جفاف السنة »١9971١‏ 
والنق صالمرمن في الا كلاء الذي زاد النقص في الحبوب من خطورته . يضاف الى ذلك ان السياسة 
القي استبدفت حصير مساحات زراعة الحبوب وتوسيع مساحات زراعة الاكلاء» وزيادة الاتتاج 
بتحسين التقنيات والدورات الزراعية المدروسة قد اسفرت عن نتائج يبت الآمال » مما ملل 
الخطة الخمسية الخامسة على اعادة الاولوية لتوسبع مساحات زراعة الحبوب . فزادت هذه 
المساحة اكثر من 76 مون هكتار بين السنة ١188٠‏ والسنة لإه46١‏ > وحاءت الخطسة السادسة 
تحفق زيادة +" ملمون هكتار من الاراضي الجديدة التي لم تحرث قط من ذي قبل > في سببيريا 
وقازاخستان . واستشدعت المكلئة من حبة ثنمة مممبع التعاونبات الزراعبة في وحصدات 
كبرى . فانخفض عددها من ١09 ٠.٠‏ في السنة ١١6٠‏ الى 745٠٠‏ في السئة ه5١‏ . وقد 
استلزم اتساع مساحات المزارع التعاونية هذا اسناد ادارتها الى فشين . فمن ل السئة هو 
اخشير ا كثر من نصف مس ديري التماونيات من بين الزراعبين المتخرجين من المدارس الثانوية 
والعلبا » وعين مبندسون زراعمون للعمل ابد في محطات الآلات والجرارات . وموازاة مذا 
التطور» تجنر الاثارة الى تعاظم دور المزارع النموذجية لا في اراضي قازاخستارن وسببيريا 
الاستمهارية فحسب » بل في الاراضي الزراعسة الفقيرة في روسما الاوروبية ايض التي تأثرت 

بالمحرة الريفمة . فقد ارتفع عددها من 0هم4 في السنة خ#ه؟١‏ الى و5.ه في السئة ١565‏ .وقد 2 
تضاعفت مسا-تها منذ السنة ١98٠‏ وتضاعفت في الوفت نفسه المساحة المخصصة لزراعة 


الزراعصة 


615 





الحبوب ( ١ه‏ ملدون هكتار في السنة لإه١‏ تثل ١,‏ الاراضي الصالح.ة للحراثة في الاتحاد 
السوفياتي ) . 

اهنا تردمة المواشي فم تتقدم ويا ابورا تصورة عامة 3 فأن اللحوم والخليب والصوف قل 
انتحت بكية غير كافية , لا بل ان الابقار قد انخفض عددها منذ السنة م544١‏ . فاتخلت من 
شم 0 هيد اأسية ةا م2 سه آدأيس تيدف الى زيادة الانتاج ب رفع أسمار تحاصيل تربيسة 
المواسي “ زادة مساحات زراعة الا كلاء ( بنسمة ١55‏ بالمائة بين السنة م9١‏ والسنة 5م5١)‏ » 
سماسة منسقة لتسمين امو سي ... “ثما ادى الى ارتفاع عسدد المواسي وتحسين نوعيتها بين السئة 
خوج 8 ١‏ والسية اذا 0 
يسيب الافضلية المعطاة للصناعة على الزراعة ولاذتساج الأمواد التجريزية 
على مواد الاستيلا كية “ وبسدب ابتلاع حا.حات اعادة المناء والتسلسح 
لجزه كبير من الانتاج» لم يتح ارتفاع مستوى الانتاج احيانا حت العودة الى مستوى المعيشة 


وسترو| العمشة 


السايق . الا ان تقنين المواهد الغذائية والمصنوعات الاستهلا كية؛ الذي فرض ابان الحرب“قد 
ألفي في الحقل الغذائي في اواخر الستة ١541‏ حين قفضى اصلاح ذقدي بتنظيم الاسعار تنظيه] 
شديدآ واتاح رضم سول لازدواحية قطاع المخازن 2 التعدارية 4 والقطاع المقذن 5 وقد طرأت من 
حبة ثأنبة ساسالة انخفاضات فى عبد لاحى ( سسمة انخفاضات عامة وبعض الانخفاضات الخاصة 
ف عدد من المصدوعات ( تقاديل ارتفاع اسهعار المواد الاستهلا كمة م( وقك اختافت باغة_ لاف 
السلع َ ولككنها بلغت » بعفسيا تقديرات روموف ؛ هلاو.م و حوكى ٠ن‏ و.ه* بالماثة , 

نضصرف الدظر عن عله ٠‏ فقد صمحم قانون السنة ١4144‏ تدعودص ورمكافأة ولادة ارتداء دن الولد 
الثالث ٍ) ولمس مدن الولد السايع كا قُْ السامة 6*5 +١‏ 1 وف السية 17 ١64‏ أقرت دعص التعويضات 
لصغار الاحراء “؛ وها بالمائة للمامل الاختصاصي “و١١‏ بالمائة للمهندس ( ىل تحقى دسرعسسة 
لسدمءة اذ امكن الأ كيد قِ شور تموز من السنة «ه5١ «١‏ ان بمقدور المواطنين السوفات شسراء 
ضعف ما كانوا يشترونه في السئة ١94!‏ » . ولمع ل الطاقة الشرائية زادت بين السنة 1و١‏ 
ولاه بالمائة لأمبيندس “رءة بالمائة للفلاحين. 

لا مناص والحالة هذه من مقارنة هذه الطاقة الاقتصادية بطاقات 
بلدان «المسروع الحر ‏ . فاذا ما نظرن الى الخط الساني المنحذي 
الذنى ترسعه انطلاقة صناعة اساسسة فى الاتحاد السوفياتي والولاءات المتحدة لاستحال الا 
المنحدة ( الشكل 5م ) ؛ ويرد انتظام نمو الاقتصاد السوفياتي الى انعدام الازمات » 5 قد ترد 


ماقارئة بالمإدان الرأعمالية 


لخر كن 





سرعته الى مستوى الانطلاق المنخفض جدأ وتوفر تقنمة متقدمة جدأ اناحت للاتساد السوفياتي 
ان يستخدم دفعة واحدة أدوات حديدة وطرائق مضوونة النعاتم . فحتى السنة ١9419‏ 4 أي 
في مرحلة« المناء الاشدرا ّ »4 بلغ المعدل السدوي في تقدم الانتاج السناعي »م* بالمائة “وبي 
السنة ١9419‏ والسئة +ه4ه؟؛ » خ” المائة » رق السئة مور ١١2‏ الاثة » ومثل السنة 9هوا؛ 
٠‏ بلمائة . اي ان المعدل العام كات هولا! بالمائة » ينا كان همه بالمائة في الولايات المتس_دة . 
وعلى الرغم من ذلك »2 ما 0 الفارق هكميراً بين الاتحاد السوفناتي والولادات المتحدة . ففي 
السئة ووذ ؛ كان معدل الانتاج » المعتير ٠١١‏ في السنة 419؟1) وءددة ي الولايات المتد.دة 
و54 في اداه السوفداتي ؛ ولكن هذا الاخير ١‏ ينتج آنذاك و 08 الاثقاج الامير كدي 
من الفولاذ » وه للمائة من انتاج السيارات و. ١],‏ انتساج الجرارات > وعم بالمائة من الفحم 
الححري > و١‏ بالماثة من المترول وه" بالمائة من الكبرباء المولدة من القوة الماثية * بصرف 
النظر عن الغاز الطسيعي . ورعا بلغ جموع الدخل القوهمي غير الصافى بحسب تتتديرات محتافة. 
١6‏ - م بالماثة من الدخل الاميري غير الصاني . ولككن الفارق يتجه و النقصان » والتأخر 


بتلافى سمة بعك تسم 31 


ان الظروف الخاصة الى عاش فمها الاتحاد السوضماقى مندذ السنة 9زدو١‏ 
عدس ادت الى قيام دة اكثر وثوقا 0 في اي مكان آغر بين الحجسأة 
الفكرية والفئمة من جببة » وبين الظروف السماسية والدولية من جبة اخرى : أدب وفن 
رومنطيقمان وعارمان بالقوة اثناء المرحلة « الثورية » في المشسرينيات » ثم اثناء العمل بالخطط 
الخدسة ؛ اها المذهب الذي نال الحظوة فهو « الواقءسة الاسترا كمة 4 الو قى ابت شطر جلك 
نشاط الانسان في العمل اي في المصنم والتعاونية الزراعية هذا الاتحاه منى السمة 
مخوذ الخطر الالمائر ي الذي رجه الافكار نحو ايقاظ الشعور القومي ؛ والعودة الى |#اد 
الماضي » والاشادة بذكر الملوك والقادة ورجال الدولة الذين صنعوا روما العصرية عقاومتهم 
السبطرة الاجندية ؛ رهكذا فان روايات « ألكسي تو تولستوي » وهوسيقى بروكوفياف وافلام 
ايزتستاين قد عظمث بطرس الا كبر « وايفان الحمائل » وا عكلدوز نو سكي 4 وسوفوروفا, 
واوحت الهرب مؤافات ادبية كثيرة تمحد الوطنية السوفياتءة التي وحدت بين احترام ماضي 
روسما ألقرمي واحترام روسما الجديدة الشوعبة . فهنذ السئة ١941١‏ وضع «١‏ ايليا اهرنيورغ » 
كتاباً يتحلى فه عدازه للالمات : « سقوط باريس > ؛ وكانت حسراجة وضع الاتماه السوقياتي 
فى السئة 1 والسئة 7 مصدر وحمي لشعراء كير بن من امثال سدمونوف وسور واف 2 
واؤلمات ,لبونوف وكازا كيفيكش ( الكوكب ) واوفيتشكين وبولغوي ( رجل رجل ) » 
ووددت افلام بطولية المدافعين عمسن موسكر ومتالمتفراد والمنتصرين في برلين » يننا الف 
شوستا كوفركش ممذونيكبه السابعة والثامنة » والف سُولو كوف »© الذي يلغ الشهرة يكتاب»ه 
و الدون المحادىء » (م؟9١‏ - ٠١‏ ) ووصف فيه سئوات الخرب الاهلية العشير من لال 


ألم 





بر 


ترايد سكان المدن الرئيسية في الاتحاد السوفيائي من ١995‏ الى هنية١‏ 


احضاء كانون الثان 
) ه٠١‏ كنرن الثاني وهود) الشكل ٠؟‏ - فر المدن في الاتحاد السوفباتي اتكؤولسفيفا 
























































































































ذكفا فدوا ٍ! 5161 لطا 
أنا أن موع هك هه ؛ الفا نوفوسييرستك م١١ ١٠٠١‏ بوم الف؟ 
بآكر ل ليا هده الفا 1 اوديسا ؟5م١٠)‏ 2 الفا اتا الل م ا اي 2 
دثيروبتروقبك باون جم 2 موو الفا ٍ ارمسك 4مد اذا ده الغا تح ا 007 شي 
غو ركي 1م+؟9؟؟ 2 عن والفا ش اوفا لأعقمة 5 4ه الفا 7ت سي : جع 
اركرتسك ل ودع الفا : ليدم ا مع النك 0 مايا0 
ايفائرف 30م ورور و«جمالفا : ريغا زوسة) 2.. برءد 2 «م؟ الما 1 ١‏ 00 
كراغائدا صفر مؤء الفا ا ررستوف لتلميم بده الفا سمحن 0 وول 
كازان يان اليل +1 الفا ْ سراتوف 0 طلكف امه الفا اي : / 0 مجر 
خاباررقفك ‏ .وه؛. به وم الفا م سفرداوقسك 20..م.؛١‏ > بوب الفا م ري 2 جات 
خار كرف ام ادغ ٠‏ الفا طشقند للحملم دزو الفا لج كايا محريم يب 6 ” - 7 
كياف ا ا 5 : تبليسي 4ع عفن" غود النا -- وذح يت بر 0 الى 
كرسيشيف | اعد ولو 5.مآلاف تشيليابسك ‏ م«.موه ههه الفا 27 5 6 5 م و 
لمنتغراد مكر وه وبا لمم ْ ُسمة ل ا يبع الف هه جس و 
لفرف(ؤد؟؟١)‏ بالاددرم ا.رعكآلاف تولا ونيووة وعء الفا 4 2-4 
ماتيلاوغورسك ... .م واء الفا : فولفرغراه ‏ .فوع ذره١‏ ذه الفا ١‏ 
ماكايذكا زو م؟١).‏ .1 45؟ مدع الفا : فوررنيج احلا 1ه الفا كرفا 007 
منمك *يم 4د ألوءه آلات : بررسلاف للا 4داد ‏ د عكلاف ك5 
موسكو موا اا أعية ١‏ بريفانت له فوآالاف تنه ١‏ 
نجني تاغيل قأحمم معمرالفاً : زبوددي :علا مه ه م لالقاً سنولوفق 0 اتيف 3 
2 ولفوغلة « رربخه ,وحصت 
٠.‏ قححصخخحم 
حم آنه 
مجه 7 8 
لكك يرثا نه 
كورب 1 


1 


مريئة إل من مليردت نسي هم 
إل سن نصصف ديرك شمة ‏ ©« 

افا 

© 


الث درن ..؟ الف شوتم 
٠ --_-‏ الو سوتكل 
ا 


مرن .8 الوزن نسوس 


| 











سساة الفلاحين والجنود الوضعاء » كنّابه و حاربوا من احل الوطن » ( ١414‏ ) الذي استعاد 
فمه ذ كرى الانسحاب من الدرن في السئة ؟4؟١‏ , أما بعد السئنة ١946‏ قبي الحرب المارده 
وخطر السلاح الدري ما اثارا حذر السوفمات من الخلفاء السابقين » فمات لؤاما ان تقى قوات 
البلاد على استعداد اقاومة الحرب الوقائية التي خيّل هم ان الاميركبين يعدونها : فنجم عن 
ذلك عداء التأثيرات الفكرية الآتية من البلدان الرأسمالية » خلق حالة نفسية « سبارتية » 
ش تقاوم كل تراخ وكل ويه . وهو سعدالوفا » امين سر الازب بان السنة )و١‏ والسنة 44وا» 
من تولى هذا النضال ضد الوطنمة الشائعة وضد المثالية » وضد الكشية بالاجني ؛ وضد والتمسك 
. بالشكليات » . وقد وأجدّه اللوم الى الشاعرة اكأنوفا والحجداء سوشككشنكو لانبما اعطما فكرة 
خاطئة عن العام السوفباتي » والى شوسةاكوفيةش بسبب تشاومه . واستمر الفن في الحرافه 
عن الاتحاهات الجديدة اللخصابة التي ظهرت في اوروبا الغريسة . واتصف الادب بالتفاول 
واعطاء القدوة الصاطة وم يترك مكانا كبيرأ اتحليل المشاعر الشخصية : المب © والطمع » 
والحسد * والسخل . وطارد الانانية والاخلاق السملة » واطرى النخوة الوطنية والحساة الماعة 
والسطل السوفيائي واعادة المناء وجمال الارض الروسمة في مؤلفات غالمنا نيقولانينا » وفيرا 
بإنوفا » وبابنسكي ( الجواد المكوكب ) الذي وصف تجدد العمل في احدى تعاونيات كوبان 
الزراعية » واحاد.ف ( بسسدا عن موسكو ) . 


بعد النصر الشيوعي في الصين وزوال الاستكار الاميركي للقنباة الذرية » عرف عام الكتاب 
والفنائين بعض الراحة والاطمئنان » وتلاشى جو التعبئة الفكرية : فألف بروكوفسف 
سمفوتمته السابعة و دوستا كوفياش لحنه المسرحي الديني« غناء الغابات» » وكلاهما نشيد لروح 
السلم والعمل الساهمي » وأخذ مؤتّر الكتاب السوفياتيين المامقد في السنة 4ه4١‏ يناقش مسائل 
النقد الادبي والمسرحي دوا نظر الى الناحمة العقائدية . واتصفت مقاومة التقليد الاهمى 
والانقيادية الستالينية بمزيد من الحرية حبال ١‏ الواقعبة الاشتراكية » »وتجلت بمزيد من الاهتّام 
باأؤلفات الغربية ( او اقله برغبة حقبقية في التءعرف الى الفن المجرد والرسم غير التمشلى ) » 
وطالءت حرية الابداع الفني واكدت ضرورة « تسممل تفتح روح المبادهة والافكار والخيلة 
الشخصية » , ونملت كذلك بالمنافشات الحامية في اوساط الفنانين والكتاب امام لوحسات 
فالك ونسكونوف ٠‏ وقصائد افتوشنكو التى كانت احداها موضوع سمفونية شوستا كوفيلش 
الثالئة عسرة ١9+‏ ) 2 ومؤلفات بوريس باسترناك 4 ورواية اسكندر سوطاتسين حول 
الممسككرات الستالئية . 


سمق له الحرية “ الي غت بعد وفاة ستالين بنوع خاص »2 أن ظبرت ابان الحرب في الحقل 
الديني . فقد ين دسدور السنة ك5ك* ١5‏ سق مارسة العبادة ٠‏ م وصلت الكنسة الارثوذ كسمة 
في السعة | - الا : إبسالمبا اخلاصها لأدمود القائم ؛ على حق عق جمع اتتخسب البطربرك الكسوس. 


4؟ه 





ومنل ذلك الحين لم يسمح للا كليروس بعضوية الجعيات الدينية فحسب © يل ألزم بان يكون 
المسؤول الرئسسي فبها . 
لم تتمدل المؤسسات تبدلاً يذكر بعد السنة ١4148‏ » ولكنوسا 


الاتحاد السوفياتي ْ ١‏ 
ل الموة > عرقت »2 مل وفاة ستالين تغبيرات عميقة في سير حر كبا » 

كفي وخر رين 5 0 1 1 ١‏ 8 7 
الإبعات ولا سما بعسد انعقاد المؤمر العشيرين للزب الشموعي في ص 


شماط من السنة 71 ؟؛ واذاعة تفرير سغروتشوف ( وثية6ة 
اتهامية حقيقمة ضد الدكتاتورية ) » ونثسر وصية لمدين . فتختطئت « عمادة الشخصة » واخدت 





/ 7 8 
ا/ جسن / 5 
ااا و 9 
ار 0 
ار وس 2 
اليا الل 1 
0 / 1 


لط باس ةا 


حو #6 م 


ااا" 


ل 
لماي ايا عر / 0 
0 ا اي 


+11 ا 77715 يفف يلي الفيايني ةيا ال ان 27 
+" >5 5 


ؤ 24 
20 1 000 
آء 
35 


الشكل ١؟‏ - انتاج الفولاذ الخام في الاتحاد السوفياتي وبريطائيا العظمى والولايات المتحدة 


بين ١51١‏ و هوؤو١ا‏ 


الحكومة شكل ادارة مشاركة تعرز في السنة 51ؤا ين أنصي نكمتا خروتشوف القوي 
الققمية عن 0 رواذا ما يلها »مه جوع 'ذورقك »وزاك الطاب اللضيرى الانظوبيةة 
الشوعية مرده ... الى طابع التخلف او نصف التخلف ف الملدان الى قامت ه له الانظمة 
قبيا » » فأن التدرل الراهن الى اطرية اما يقايلة تظون. اقتصادي ميم النوم يتفيف الضغرط؛ 
وتلسية بءض المطالب ؛ والكف عن التضحمة باليسار على مذبح القوة وبالاستبلاك على مذبح 
التجبيز ؛ فقد توفرت من ثم الشسروط اللازمة لقمام نظام ديوقراطي وحر . اجل لم تفقد الدولة 
سيم من مقومات وصايتها : فهي ما زالت سيدة الجيش وقوى الأمن » والخياة الاقتصادية ايضاأء 


واه 





اذ انها تتصرف في الموارد الانتاجحبة . واحتفظ الحزب من جهته بمراكز القسادة وبادارة 
القطاعات الرئيسية » ولكن اساليب جديدة في الحم والادارة خلقت جوأ جديدا كل الجدة . 
فان الغاء عدد من الوزارات الاتحادية » وزبادة مبأم مجالس الممال » ونقل مصا لم كشضيرة من 
موسكو ومن عوامم الممهوريات المختلفة الى مرا كز الانتاج » كل ذلك قد احدث يقظة حقيقية 
في الحماة العامة . وبفضل تعاظم استقلال الجالس الذاتي » بات باستطاعمة المواطنين الاسبام 
مباشرة في ادارة الشؤون الحلبة » بينا دعي المجلس السوفياتي الاعلى » من جهته » لمناقشة 
وتعديل مشاريم القوانين التي يتقدم بها الحزب . وتسترعي الانتباء هف ! ظاهرة لا تخاو من 
المفزى » هي تعاظى سأن احدى المؤسسات منذ المؤتمر الثاني والعشمرين » مع انبا » بالرغم من 
قدمبا(؟24)117 ل تقم ملل زمن بعمد بأي دور بارز » اعني بها اله بروكاتورأ » التي "فواض إلبها 
مراقبة شرعة عمل الأجبزة الادارية او القضائية ( وزراء » مشاريع » مؤسسات تلفة ) على 
محتلف مستوياتها . فان النائب العام » الذي يمين لمدة سبم سنوات » مستقل عن وزير المسدل 
وعن الححكومة ولا يرتبط الا بالمجلس السوفياتي الأعلى في الا تماد السوفياتي » وعلءه تنبيه 
المجلس الاعلى الى مخالفة القانور: التي يرتكبها هذا الجباز أو ذاك . 

أنكرت الاساليب البوليسية واعيد الاعتبار الى محاياها ا اعد الى الشعوب الشركسية » 
ال كابارد - بلكار وال تشتشين - انفوش » وامان الفولغا الدين كانوا قد ثقلوا الى سيييريا . 
والغبت النموص التي تفرض عقوبات جزائية على من يتغيب عن العمل او يتركه دورن اشعار 
سابق > ورفءت الاحور المتدنية (بنسبة م ) “وك بعض الذيء من المكافآت» وحعدد بوم 
العمل مرة اخرى بسسع ساعات في السنة ١55٠‏ »2 واعيد تنظم ال معاش والتقاعد ؛ وحمب ارت 
يضاف الى هذه التدابير الاسراع في بناء المساكن ».ولا سما المناء الذي يتولاه الافراد بمساعسدة 
الدولة والمشاريم » وتوسسع شبكة ال مؤسسات المدرسية واامؤسسات التي تعلوها » وتوزيع 
النشاط الصناعي على المذاطى خدمة لاجمروريات المتحدة . وبذل مجروود هام جد بغية تحسين 
مدتوى معيثة الفلاحين تحسينا سريه] : تخفيض الضرائب على دخغول مزارعي التماونيات: 
الشخصية ‏ ورفع اسعار المواد اللضمرورية من جبة » وزيادة كمية المواد الاستبلاكية في الاسواق 
من جبة ثانية » وزيادة القممة المالية للوحهة الحسابية التي تستخدم قاع_دة لمككافأة الاعمال 
الزراعمة » آل «ترودودن». 
كانت التغييرات العضوية في النظام الاقتصادي اعظماهمية وابعد : 
خطورة من حيث النتائج . فاللجان الثقابية ' المنتخبة للمشاريم 
قد اتسعت هبامبها واعطيت حق ابداء رأيها في المرشحين مراكز الادارة » وتوجب استشارتها 
قبل اي تسريم . واخيرأ حصلت على المزيد من النفوذ للجمعيات الانتاجية الدورية التي تضم 
ادارة و سمال كل مشروع بفبة مناقثة المسائل المتملقة بهم . وكآن التصنيع المخطط » 7 
استبل منذ زهاء ثلاثين سنة > قد اخضع لتنظي كزين لحي اح >4 ولكنه افضي 


اصسلاح الاقتصاد 


23” 





بسبب نحاحاته بالذات * الى تعدد الوزارات الصناعية (١سفالسنة‏ وهو١)‏ وتشابكصلاسياتها ؛ 
قتنجم عن ذلك توان وازدواجية وتمذير وفصل عمودي صارم بين القطاعات المتتكاملة . فأدى 
الاستماء من هذه الحصرية الميروقراطية »؛ الدقملة الوطأة والماهظة الا كلاف » حين تومب ادارة 
7٠٠6 ..٠‏ مشروع صناعي وه٠٠. ٠٠١‏ مشفل فى انحاء الملاد المختلفة » الى الغاء معظم هفده 
الوزارات قِ مون ايار من السئة بإهمو١‏ والاعاضة مئاأ ب ه6١٠‏ احبزة( متو فنان دوق ) صرت 
صلاحياتها في الاقالم ( ٠١‏ في الجمهورية السوفمات.ةالاتحادية الاشتراكية الروسمة» ١١‏ فياو كرانياء 
5 في قازاخستان »م فى اوزيكستان » ٠‏ في كرغيزيا... ) واشرفت على كافة مشاريع 
اقلممها وليس على هذا الفرع او ذاك من فروع الانتاج كا في السابق . وكان الحدف من هذه 
اللاحصرية » عن طريق التقسم الاقليمي الصوابىي للعم ل » للتقريب بين الادارة الاقتصادية 
والمشاريع» واناحة قمام مزيد من التناسق والاخةتصاص » وتسهيل التموين » وتحقيق وقر هام 
ف النقل > واستخدام اليد العاملة استخداماً افضل »2 لا سما وقد اخذت الحاجة تمس الببا . وقد 
خضع كل سوفنار كوز لاشراف لّنة يعاونها مجلس اقتصادي وفني » و عمل تحت رقابة 
ال «غوسبلان »الذي ل يعد جبهازأً اداريا متا بل حصرت مبمته بعد اليوم في مطابة-ة التخطيط 
بلنسمقه الخطط في المبوريات والمناطق . ووفرت له دوائر الاحصاء الموحدة الموضوعة تحت 
تصرفه واموال المصرف المركزي التي بوزعبا كافسة الوسائل الضرورية للقيام بهبمسة 
الادارة هذه . ْ 

وأقر ف شاط وحمزبران من السنة لمهؤ١‏ تدبيران لمسا دون هذه التدأبير اهمية ل اعني مهمأ 
نقل ملكبة معدات «١‏ محطات الآلات والجرارات » الى المرارع التعاونذءة في مدة سنة وأحمدة س 
وكان الهدف من ذلك» ىا في الحقل الصناعي “ازالة البيروقراطية من الزراعة واستخدامالمعدات 
خير استخدام - وإلغاء القسلممات الإلزامية المفروضة على المزارع التعاونية . وقد استحاب 
همان التدييران لرغمات الفلاحين وسملا زيادة الانتاج . ووسعت كذلك صلاحس ات مد بر ي 
المزارع التعاونية لجبة حرية التقرير بصدد نظام الانتاج وححمه » وتوزيع الاراذضي والعمال > 
ومكافأة البد العاملة» وذلك بمنع اجبزة الدولة والحزب الحلة » في شبر آذار من السئة 4؟١»‏ 
من التدخل في تفاصمل الانتاج . ووصل اخيراً إلغاء المزارع التعاونية المتدنية الانتاج » باعتبار 
اها اصغر من أن تفمد من التقدمات التقنمة ٠‏ فم بق سوى ..٠‏ لا مزرعة في السنة همه؟ 
معدل مساحة الواحدة منيا و.٠؟؟‏ دكتار » وقد اعتمد الكثير منهأ نظام مكافات اوئس خيبازة 
ثابتة تقرب بين ظروف عمل المزارع التعاوني وظروف عمال الصناءة , وزيد كذلك عدد 
المزارع النموذجمة التي توازي انتاجيتها ثلاثة اضعافت انتاجية المزارع التعاونية » فارتفع من 
٠٠م‏ ه في السنة مهو١‏ الى 58١‏ م في كانرن الثاني من السئة ١551١‏ . وقد بلغت مساستها في 
هذا التاريخ االمائة من مساحة الاراضي الزراعمة 5 


م 





كانت نتيحة مرونة طرائق التخطبط واستحالة تحقيق الخطة الخمسية 


الخخطة السمعمة 
لم0 السادسةالتي لوحظت في السئة اه اح لال خطة سبعية للفترة 


١9550 -‏ نحل الخطط الخمسية . وكانت الخطة الجديدة محصورة 
(تداولت ٠٠٠١‏ صنف فقطمقابل 5.0٠٠‏ )وهدفت الى السماع لكل مشسروع بتتحديد برتاجهالصذاعي 
لفترة اطول مدى ,. وقد وضعت وفاقا لاصول سايقات! نفسها » ولكنبا ابتغت نموا اقل سرعة 
( / بالمائة الدخل القومي بدلا من ٠١‏ بالمائة ) وسّددت على اولوية اعادة تجبمز السككك الحديدية » 
والصناعات الككدممائية» والطاقة ( ولا سما المترول والغاز )» والاسمات» والمعادنغير الحديدية. 
وبذل مجبود خاص ( مسمى ه,* للتقدم ) لزيادة الانتاجية ( م بالماثة في السنة ١565‏ ) بغية 
تلاني النقص فى المد العاملة » الناتس عن دخول بءض الطبءقات القا.لة العدد قُِ الحساة العاملة , 
وكان مقدراً للمناطى الشرقية من الاتحاد ‏ التى استفادت من نزوحات داخلية هامة عدأ ان 
فق |أكتز انيرا مايق بعلم الاننات لاذه ب يشافنة الأمرال الرظنة لاز ينكان ومعيدما 
حيث ستبلغ المسمى +او؟ . ويفضل المراكز الصناعية الجديدة والهامة فى كوستاناييسك 
وبافلودار - اكدراستوز و اتشاسلك - كرانويارسك ويراتسلك تايشت »2 انتحت الملاطق 
الشرقية في السئة ه195 نصف الفحم الحجري والفولاذ والاممنت والط.قة الكبربائية فيالاتحاد. 
فقد اسثمر الانتاج الصناعي من ثم في تحقيق تقدمات كبرى ولكن سرعته اخذت تخف: منذ 
السنة 145٠6‏ : فان معدل الزبادة الذي ل يبلخ قط ٠١‏ بلمائة ( على غراره في السنوات السابقة ) 
قد اشلى يتدنى تدنماً فنتلنا + قباغ ١و‏ الماثة قِ السنة ١9514‏ باللسمة للسءة ١5‏ ( وكان قُِ 
اوروبا الغربمة بين وره بالمائثة » وفي بريطاذيا المظمى اقل من ؟ بلمائة ) . 


اها الانتاج الزراعي ِ الذي زاد بنسمة 6.6 بالمائة بين السئة «همة١‏ والسنة مه؟١؛‏ » فها زال 
مع ذلك مر كز الضعف القيقي في الاقتصاد السوفياتي . فاذا كانت زراعة القطن اكبر ناح 
حققته هذة الزراعة » فان انتاج الحبوب وتربية المواشي ل محققا سوى نتائج متوسطة جد . 
وقد بقيت الانتاجية السئوية للفلاح السوفياتي متخلفة -جدأ عن انتاجية المزارع الاميري ( التي 
رما بلغت كانية اضعافها بحسب تقدير رينه ديمون ) » كا ان معدل انتاج السنوات مه؟١‏ س 
١١ - 9+‏ قنطاراً في الشكتار ‏ ضثيل جد بالنسية ازراعة متقدمة المكنئة لا بزال يعمسل 
فيبا مع بالماثة من السكان العاملين الذين لا يستقّاد من ثم من بعضهم استفادة كافية . اما فيحقل 
تربية المواشي فقد بقي عدد المقريات على اله وحلدب الابةار غبر كاف »> يسحدث تعلهر تنفيذ 
خطط تسلم اللحوم والحلمب والزبدة . ويرد ذلك الى ان اراضي بائرة كثيرة 4 حولت الى 
اراض زراعية الى اله.رق هن الاورال » ل تكن خصمة التربة . وكانت معرضة بالاضافة الىذلك 
لنقص الماه واراف التربة وظروف جوية غير مؤاتية( كارثة الجلمد الممككر في السنة ١658‏ ). 
فأرغم الفشل الذي انتبت المه محاولة حل مساًلة الانتاج بتوسسع المساحة.'المزروعة وحْممية 
الامل التي سببها توسسع مساحة زراعة الذرة الصغهراء المعدة لتربية المواشي ( وقد ماوزت 


ممه 





هذه المشناسة لسارة اضعافيببا دن السية م ة +١‏ والسنة ١45‏ م( اد أرتفعت من ووو ووث با 
مكتار الى برسم ملموتا ) على البحث عن زيادة الانتاج باستءمال المزيل من الاععدة ومسدات 
الحشعرات . وهلمأ هو ساب الاواوية المطاقة الى اعطيث ف المشمروع المديد لتوظيف الاموال 
في الممناعات الكدميائية ( التي 'قدمت على الصناعة الثقيلة والنفقات العسكرية ) . 'وفي الوقت 
نفسه “4 زددت اعيّادات الدولة لمر والاعمال المائسة +6 / ف السنة هوا بالنسة للسمة 
٠ ١‏ وارتسم كذلك يبود هام في اتحاه اساليب التخطيط وادارة الاقتصاد . احل لقد 
سيق ورادها أن اجماع الانلتقادات الموحبة لجباز اداري فضفاض ولاساليب تنظمسة حمامدة 
ومدرددة وبيروقراطية عادمة الحدارة احياناً م( قل ادث الى تقيف واطاة الرقابسة ل والى 
اللاحصردة القي عرفت للمشارسم باستقلال داتي 3 مو ضوع امثيار العيال و ديد الاحصور 5 
ولحكن مدرسة كاملة من عاماء الاقتصاد من امثال تر ايز نسككوف وارزومانيان وأ.برمان قل تأدت 
بالعودة الى فكرة الكسب وتقدير دخل المشروع © وشدادت الككلام على اهمية تعنين الاسعار 
واوصت باستخدام بعض الحوافز ) مكافات ' غرامات م( ضرائب ( العدة مل المشاريسع على 
العمل في اتحاه بوافق الاقتصاد العام » وتحقيق ارباح تشح توظيف اموال جديدة “2 وإقامة 
المعروضة للبسع 5 


تطور الجتمع السوفياتي تطورا سريما جد » وتيدل توازرتف 
الطبقات الاجتّاعية تبدلاً كلس] منذ السئة ه4١‏ . فان سكان 
المدن الذين زادوا زهاء ١م‏ ملدوننسمة منذد اربعين سنة قد جاوزوا ه/ من دوع سكان اللاد؛ 
كا ان عدد عمال المصانم ومستخدمي المكاتب الذي كان 6غ مليونا في السنة «هة١‏ قى زاد 
بنسبة ٠١‏ بالمائة خلال اثنتي عشسرة سئة ؛ فبلغ 76 ملدونا في السئة 1476 . اما الفلاحون الذين 
تدنى عددهم يفعل المحرة الريفية التي دفمت نحو المدن ب ٠.٠‏ ٠.ه‏ ه فلاح بين السنة جهو 
والسنة ١488‏ 4 فقد حدث نقص مأبون قِ عدد عائلات المزارعين التماونيين بيثم ١‏ ؟ امائة من 
الاستؤارات الزراعية ) , فأقام العديد من اعضاء هذه الطبقة الاجتاعية الجديدة في المدن منذ 
جملين أو ثلاثة وتلقوا تعليما نويا جعلبم اهلاً للوقوف على اسرار المسائل التقنية » « فتحدلى 
هذا الجيل برباطة الجأش التي يعطبها التعليم » . وكان اكثر تطلس لجبة الحرية والرفاهية واقل 
استعدادا من الجدل السابق لتحمل الوصاية الميروقراطية . وبرزت في الوقت نفسه فثة لل 
١‏ بالمائة من كافة الاجراء ( وهي نسمة تككاد توازي نسمة المزارعين التعاونيين ) » وتتألف من 


التغييرات الطارثئة عل امجتمع 


فنبي ومستخدمي الاقتصاد ( ١١‏ ملدونا مقايل ملدونين في السنة ١1414٠‏ ؛* تلقى ٠١0‏ الماثة منهم 
تعليما عالداً ) والمعلمين والمربين ( ١‏ ملايين ) © والاختصاصيين في البحث العامي .٠٠(‏ ٠٠ه‏ ؟) 
ومستخدمي دوائر الصحصة ( ؛ ملايين ) » والموظفين الاداريين 6٠٠٠م‏ ١1).أوليس‏ 
محتملاً والحالة هذه ان تصبح طبقة المثقفين هذه المؤلفة من الفنبين والموظفين » والمتعاظم شأنها 


ع ” - العيد المعاصر ١‏ بؤلام 





في حساة كافة الجتمعات الصناعية » طيقة حاكمة من الفنبين المستقلين الذين يفرضون مقرراتهم 
وتدتقل صلاحيتهم الادارية بالوراثة ؟ فان السييل الوحمد للارتقاء الاستّاعي في مجتمع ستحيسل 
فيه جمع رأس مال ينتج الدخول » هو التعليم العالي الذي يفتح باب الوظائف الهامة ؛ والحال 
ينلسب 0 بالمائة من الطلاب الهالسين الى هذه الطبقة . ولكن الدولة السوفياتية والحزب اللذئن 
واجبها هذا الخطر قد اخضعا مديري المزارع التعاونية والمصانع ورؤساء دوائر التخطيط لرقابة 
اعضاء الحزب العشيرة ملايمن ورقابة الادارة الذاتية لذوي العلاقة ؛ وهذا كان اد اهداف 
اللاحصرية الاقتصادية التي طلع بها خروتشوف . وتوجب «كدذلك التوفيق بدن متناقض_ات 
متطلبات العقمدة المحادفة الى إلغاء كل تفاوت بين العمل الفكري والعمل المدوي ( بنثسر الثقافة 
نشراً واسعا جدا ) وندرة المراكز الحامة المذوفرة نسبيا ( التي تفرض الحد من التعليم العالي ) : 
بين السنة ١48+‏ والسئة /اهة١‏ تعذر على | كثر من 0.٠ ..٠‏ ؟ تخرسوا من السدرسة الثاذوية 
الانتقال الى التعلمم العالي والمدارس التقنية . اما الحل القليل الجدوى الذي اعتمده اصلاح السنة 
4 فقد قصى بفرض فترة تمرين على العامل اليدري قبل دخول التعليم العالي . 

كانت من ثم نقبحة ازالة « الصيغة الستالينية » ارتياسا داخلياً حقيقب] » دون ان تتمرض 
مم ذلك لمبدأ دكتاتورية البروليتاريا او تدخ ل اي تغبير على نظام المجتمع . ووفرت كذلك 
ارتياحا خارجيا استعجل تحسن العلاقات بين الدول في العالم. وقد أسبم كذلك في هذا الارقياح 
اعتراف المؤتمر العشرين بشرعبة استخدامكل امة طرائقها الخاصة للوصول الى الاشتراكية » حتى 
عن الطريق البرلمانية » بواسطة تقارب دالم لامؤقت ؟ كان تقارب الجدبات الشعبية - مم 
الاحزاب التقدمسة الاغرى » والموافقة على السماسة الخارحجمة الحمادية القى :شى علمبا عدد من 
الدول الآسيوية والافريقية وحتى الاوروبية » والحرية التي تركت للاحزاب الشبوعبة القومية 
في الاتصال فما بينها اتصالاً مباشراً . ١‏ 


ه٠‎ 





(عسل (نسشا 


الديكوقراطيات الشعبية فى أوروب 
الوسطى والشرقية 


ان اوروبا الوسطى والشعرقية تؤلف » مع الشرق الاقصى 4 الجزء من الام الذي امتسن » 
مئل نباية الحرب العالمية الثانية » بأعمق ثورة شاملة . فعلى غرار ما حدث في روسيا في السنة 
910 4 أفواضت العروش »2 واشتقت الارستوقراطية القدية » وححقت الملكية الاقطاعية » 
وألغيت الامتيازات » وتلاثى السياسيون القدماء الذين اقصوا او 'نفوا او سك عليهم بالموت ؟ 
وتفسخت الاحزاب او تحهولت واضسيراً زالت من الوجود : ارد الطبقات الحاكمة السابقة 

ذنث تتطاع الى لندن وباريس وواشنطن وروما لتتلمقى مما الدوجمه الفككري أو الاقتصادي 
اما بعد السنة م546١‏ فانما اسةتزل الوحمي من مو سكو ؛ «لقدقضت اثررة في عقد وإسد على 
عادات وتقالمد الف سنة ,٠»‏ 1 


الى الشرق من الخط الذي بلغ ه الجيش السوفناتي في اورويا 
الوسطى » دخلت ممع بلدان في منطقة ادك لاله ونفوده : 
تشيكو سلوفاكيا > بلغاريا » رومائيا » هئقاريا » يوغوسلافيا » البانيا 2 قثل ٠٠٠‏ ف.وة؟"؟ 
مساحة و 7٠١‏ ملبون نسمة سكانا * حب أن يضاف المها القسم الشرق من المانيا . وكانت تختلف 
اختلافا كبيراً » إن لجبة النظام الاجتاعي او لجبة الوضع المادي الراهن . فان تشيككوسلوفاكيا 
م تعارى ماديا ما عاناه سواها من ويلات الحرب ؛ وكانت اقل تعرضا للغارات الجوية ؛ 
فتعززت طاقتبا الصناعية بنقل بعض الصناعات الالمائية المها . أها بولونيا والمانيا الشرقسة 
ورومانما وهنفاريا فقد كانت مسرم لامعارك الضارية والنبب والتدمير . وخر”بت سلوفاصكما 
وبوغوسلافنا والماننا تخريسماً كاملا يفعل حرب العصابات والعمليات الثأرية » وعوملت معاملة 
قاسنة.. ول يسم نسبيا من الأذى سوى بلغاريا في الجنوب الشرق . ففي كر مكان اقى الالمان 
اعمال عنف وانادة رهسة : قثل ١‏ ملايين بولوني نصفهوم من المبود »2 ابادة حملة الشهادات العلما 


الوضع في السنة وعوة١‏ 


فرك 








ابأدة منظمة (اكثر من نصف الاطباء مثا) » نفي اكش من 7٠٠ ٠.٠‏ تشمكي وقتل ٠.٠‏ لم 
رهمنة رسا بالرصاص »© نفي مات الالوف من الغنغاريين » ابادة 56٠ ٠.٠.٠‏ يودي عجري . 
وهكذا فقدث بولونيا ويوغوسلافيا ٠٠١‏ و؟1 .]' من سكانها . وان الاضرار التي قف درتها 
لجنة التعويضات ب. ٠١94‏ دولارا للشخص الواحد في فرنسا » قد قدرت با يقارب ضعف هذا 
الميلغ في بولونيا ((1١؟‏ دولاراً ) ويرغوسلافيا ( 181١‏ ) , وهكذا ففي كل مكان اقتصاد 
مقو"ض »2 وحاحة تكاد تتكون كلمة الى المواد الضرورية » بما فيها الواد الغذائية » وخطر 
مجاعة عامة » وتضخم مالي مفرط لا مثبل له في التاريخ ( في السنة ١١4١‏ > سوف برمز الى 
ال «ينغو» بعدد يهم 0؟ صفرأ ! وسوف تبدال السترلينية بمايون«لاي » في السمة ١145‏ بعد ان 
كانت تيدل ب ..٠.‏ *س فى السنة م44١‏ ) »> ونفقات احثلان مر تفعة دأ ؛ وتعويضات نحب 
تسديدها ؛ وحملة القول ان الوضع كان بائساً مقا . 

الى هذه الصعوبات تضاف الصموات الناجمة عن تغبير الحدود ونقل السكار:. . فان 
بولونما قد انكشت مساحتها بنسية /٠١‏ بفعل فقدانها الاقالم الشرقية » وعلى الرغم من حمصوها 
على سمليزيا وحّزء من براندبورغ وبومرائيا وبروسما » فان عدد سكانها قد تدنى الى ؛؟ مليون ' 
نسمة » أي ان نسبة الندئي بلغت اكثر من ٠م‏ من عدد سكانها ؛ ولكنها بالمقابة باتتأ 
متجانسة عنصريا ول ببق فيها اقليات عمليا . وفقدت تشيكوساوفاصكيا من جبتها منطقفة 
روتمنما واكثر من ”8 ملايين نسمة > بمئا اصبحت مساحة هنغاريا موازية لها في السنة و١‏ ؛ 
واقتطع من رومانيا ١١١‏ مساحتها : بسارابيا وبوكوفينا ودوبرودجا » و؟؟/ من سكانها ؛ أما 
بلغاريا فقد ضمت البها منطقة دوبرودجا > وضمت الى يوغوسلافبا منطقة البندقية الجولية مع 
« مومه ) وجزر الادريائيك ٠‏ 

اضطر معظم هذه الدول ( بولونيا » بوهيمما » رومانيا ) من ثم الى القيام باستممار دا هلي 
حقيقي » وتخفيف حدة المنازعات القومية والاجتاعية بازالة فوارق اللمو الاقتصادي ( سين 
بوهيمما وساوفا كنا مثا ؛ وبين صربما القديمة والجس ل الاسود ) » وتحجديد مختلف اجبزة 
الانتاج » ولا سيها وسائل النقل التي حب ان توافق البناء الاقليمي الجديد فى الدول » وتحسين 
وضع طبقات الفلاحين التي باتت بائسة بفعل ندرة العمل وضآلة الانتاج ؛ ووضع حد لارتباطها 
الشبيه بالارقباط الاستعماري بالنسة لرؤؤوس الاموال الغرببة » وضمان استقلاها الوطني . 
في سببل مواجبة هذه الاعباء » تألفت منذ التحرير حمكومات اماد 
(الجسبة الشعبية » الجيهة القومية الدئوقراطبة»الاتحاد الوطني المعادي 
الفاشستية » جسبة الوطن ... ) ضمت » في وجه الطمقات الحا كمة 
السابقة التي تشوهت سمعتها بتعاونها مع الالمان وتدنى نفوذها بسسب سساستها » كافة عناصر 
السككان التي قاومتها. وقد اخثلفت الاحزاب التي اشتر كت فيها بأسسها الاجتجاعية وابديولوجيتها 
وأهدافها البعيدة » ولكنها اتفقت حول برامج قصيرة الاجل بوشر تنفيذها على الفور : تطهير 


حككومات 


الاحؤزاب المتسصيددة 


م 





ومعاقية الءناهر الفاشستية والتعاونية » أصلاحات اجتاعية ءن طريق توزيم الاراضي العائدة 
ملكيتها للالمان والتعار ندين والملا كين الدين هاحروا الملاد » رقابة الطاقة الاقتصصادية عن طريق 


الا ان تسم الاملاك الكبرى بواسطة لجان شعسسة قروية » وتأهم الصناع ات قد زادا ف 
حينه) من خطورة الصعوبات الاقتصادية والمالية : فقد ارتدى التضخم المالي طايع الكارثة » 
واستولى الجزع على الاحزاب غير الاشترا كية المعادية للاصلاءح ات العميقة . وحدثت 5 نذاك 
ظاهرة كلاسيكدة في الفترات الثورية » هي انفمام انصار النظام المغلوب على امره الى صفوف 
الاحزاب الممتدلة في التحالف الممكومي والتأثير عليها . وقد سيق للشيوعيين ان اختبروا ذلك 
في روسما يعد السنة ١9119‏ مع المنشفسك والاشترا كمين الثوريين والاشتراكدين الديموقراطيين » 
فشاهدوا حدوث الظاهرة دشفسها في فرنسا وايطاليا اثناء الانتخابات الى اعطت المزيد من 
الأفرات طوبي الإسط 11 الوورية الشعيية والازّن النهوقراطن ا سين :.. ركان لأف 
الحرب الباردة التي قامت بين حلفاء الامس دور حاسم جدا » لانها جعلتهم اكثر تنبهاً لانبعاث 
معارضة قد تنجح في إعادة السلطة للاحزاب البو رجوازية ؛ وهكذا فان المعارضة » شاءت 
أم أبت » قد ارتدت طايع المقاومة للسوفبات ولقيت تشجيىف] ومساعدة من الحمككومات 
الغربمة او بدت وكأنها تلقاهما . 

يضاف الى ذلكان الاحزاب الشموعية قد اسهالت العديد من الاعضماء. ففي تشمكو سلوفا كمأ 
ارتفع عدد هؤلاء من ٠.٠.٠‏ .مه في السنة هو الى ١ 8.٠. .٠٠‏ فى السنة ١541‏ . وفي بولونيا 
من ٠.ء‏ هم في السنة هو الى ٠٠١‏ ١ه‏ . وفي رومانيا ارتفع هذا العدد الى ٠٠6٠6٠٠١‏ في 
السنة ١549‏ > وفي هنغاريا الى ٠٠٠‏ ٠6لا‏ . فتماظم نفوذها وقوتها في كل مكان . 


في مثل هذا الو تطور الوضع الداخلى: في هذه الدول : ققد 
اشتد الصراع بين الاحزاب » واففى خطر انتبساء الساطة مرة 
اخرى الى التأثيرات السابقة المعادية للاصلاحات * الى تصلب الاحزاب الشوعية والاتحاد 
السوفياتي الراغب في ان لا برى يعد الدوم على حدوده حكومات تناصيه العداء . ومند السنة 
و4 و١‏ حت السنة م46١‏ 2 رفي كل بلد من هذه الملدان » اقصمت الاحزراب. المعارضة تدرمحسا 
وتحوات حكومة الاحزاب المتحدة الى نظام يكاد يكون بكليته تحت اشراف الشيوعيين . الا 
ان التشديد على الاصلاحات الاحّاءية الجذرية قد استتيم في البدء انقساماً في قلب كافة 
الاحزاب الديوقراطية بين المناصر المتمسكة بالاصلاحات التي انمرت الى الاحاق بالحمزب 


قيام النظام الشيوعي تدريجياً 


الشدوعي م والعداصر الى حشدت همه الاصلاحات واحبت شطر العناصر الرسعية : وتصدعت 
وعرفت الاحزاب الاسترا كءة - الدعوقراطبة المصير نفسه . فان الفئة العاطفة 15 الاحمزاب 


الغربية التادعة للدوامة الثائية والمنحرفة عن المار كسمة ؛ ول اقصت لها الفت الاكثرية مضع 


يود 





الحزب الش.وعي « جببة ديموقراطية » . واضطر الزماء المعتدلون اما الى الانسحاب واما الى 
مغادرة البلاد . ومن ذاك اين 4 ويعد أن احرزت «الجممة الدعرقراطية» النصر في الانتهايات 
. اكملت الحكومة المنتصرة العمل الثوري > فوسعت التأمدمات وانحزت تطهير العناصر المعادية . 
آها الاسزاب القروية والبورجوازية فقد انضمت الى معارضة اغضي علسها ولكنبا اصحت! كثر 
صموية وما بعد بوم . ومشل اواثل السئة م54١‏ ازبات كل معارضة علنية في كافة بلدان اوروبا 
الثشمرقمة » بنما فر زعماء المعارضة او القي القيض علمهم . 

الفت الجمهورات الست وبوغوسلافيا حمبوريات شعية . ففي تشمكو سلوفا كما وبولوشا 
انتهب رئيس حمرورية يتمع بصلاحبات واسءة . وفي البلدان الاخرى حل محل الملوك مجلس 
اعلى تنتخبه الجعية من بين اعضاما ويمارس وظيفة رئيس الخهدرية جباعيا . واصبح لكل 
جمبورية محلسبا التشريعي المنتخب بالاقتراع العام » باستثناء دولة برغو سلافيا الاتحادية القي 
قام فيها مجلسان . وكانت المبادىء الاساسية واحدة في كافة البلدارى : مساواة أمام القانون 
وف الثقافة » وحتى في العمل والضبمان الاجاعي . وثولى الادارة المحلءة هرم من ال سالس شييه ده 
في الاتحاد السوفياتي > وكان النظام القضائي كذلك شبيبا به في الاتحاد السوفيائي أيضا > رهو 
الحزب الشبوعي ‏ المنظم على غرار الحزب البلشفكي 2 وفاقاً لممدأ « المركزية الدووقراطية » ؛ 
ما كآن القوام الاساسي للنظام . 

اختاف وضع القطاع السوفماتي في المانيا؛.حيث بقم زهام ؟١‏ 

ملبون الماني » اختلافا ماموسا عنه فى تلمكا اعلاء ؛ فان هذا 
القطاع » الدي خربته الحرب والغارات الجوية كا خربت بولونيا تقريبا » قد اخضع لا-_لال 
صارم . فقد وضم السوفيات يده فيه > نحجة التعويضات ؛ على اجسبهزة كثيرة خصاوا عليها 
بتفكيك آلات المصانع » وعلى سات كبرى من السلمع واعداد وفيرة من المواشي ؛ وأسسوا 
شركات سوفياتءة مساهة - اكثر من 7٠٠‏ شيركة اسكثمرت عدداً من المصائع والصناعات 
الرئيسية » وقدرت |رباحبا بين السنة ه44١‏ والسنة م54١‏ ب ه؟ بالمائة من يموع انتاج القطاع 
السوفياتي . والرغم من ذلك »2 تحقق الاصلاح الزراعي » وتذاول تأميم المشاريع الصناعية على 
انواعها » في السنة م5١‏ » ه" - 4٠‏ بالمائة من جموع المصائع » ومثلت الشركات السوفمائسة 
المساهمة ه؟ ‏ ٠ث”‏ بالمائة » والصناعة الطخاصة «٠.‏ وب بالمالة . 

وتألف بالأقابلة » على الصعيد السيامي » في السنة ١1545‏ »2 الحزب الاشتراى الموحد بانصهار 
الحرب الشوعي والحزب الاسترا دي » رالا تاد المسمحي الديموقزاطي » وحزب ديموقراطي 
حمر ؟ و“مححت السلطة العسككرية السوفياتية بالانتخابات في البلديات ‏ ثم في البسلاد كلها في السنة 
6٠‏ ةذ . ومهلئذ السنة ١‏ )بة١؛‏ العقدت في كل سنة د هؤمرات الشعب » الى قثل #ختلف الاتماهات 
في القطاع . وانسعت الهوة تدريح] بين الأاانيتين » فقوبل كل تدبير غربي لتنظيم المانيا الغربية 
على نو استقلال ذاتي بتدبير ماثل له في الشرى . وفي تشسرين الاول ١44‏ » اخصيرا » أعلنت 


المبورية الدموقراطية الالمائية 


4 ده 





الحهورية الدموقراطءة الالمائءة الى اعادت ها السلطات السوفماتية الشركات المساهمة السوفمائية 
الثلاث والثلاثين الاخيرة التى كانت قد احتفظت بها » وتخلت لها عن صلاحياتم! الحكومة في 
السئة «هو . فبات منذ ذلك الحين دغول الكثلة الشرقمة امراً ميسوراً » وقد تحقق بسرعة . 

الاان الجهورية الدهوقراطية الألمانية م تسر » على الصءي د السياسي » في طريق تطور 
المووريات الديموقراطية الشعبية نفسه : فقد جرى الانتخاب في ظل نظام القائة الوأحصدة » 
ولككن مبدأ تعدد الاحزاب ما زال سائداً . فقد تعاون حزب الاتماد الديموقراطي المسيحي 
والحهزب الخر الديمقراطي مع الحزب الاشترا كي الموحد ©» وقامث قِ الس لاد ادزاب اخرى 
كاطزب الوطني الديموقراطي والحزب القروي الديموقراطي . 
اخذ الاقتصاد يستعيد بعض نشاطه في الوقت نفسه الذي بوشر 
فبه اجراء اصلاحات تمدقة في النظام » وفي الدرجة الاولى 
الاصلاح الزراعي الذي طالما طولب به » والذي ارجىء ابدأ 
او تحقق تحققا جزئياً فقط . وقد قطع الاصلاح المراحس ل التي قطعها في الاتساد السوفياتي 
تقريبا : توزيم الارض على الفلاحين » وضع نظام لمقايضات بين المدن والقرى بواسطة تحديد 
الرسوم وانشاء ممخازن تعاونية رممية وتعبين نسية المواد المفروض تسلممها » تصفية ال«كولاك, 
وتأميم الزراعة . وقد بلغ جموع الاراضي المستملكة ٠١‏ مليون هكتار وزع ؟١‏ ملمونا منهسا 
على اكثر من "” ملابين عائلة قروية . 

وائما كانت المسألة على مزيد من الصعوبة والالحاح في هنغاريا حيث ل ينفذ اي إصلاح حقيقي 
بين الحربين . فمنذد السنة ه44١‏ يلغت الاملاك النى لم تحارز لم همكتارات 5 إالمائة من الارض 
الزراعبة ( مقابل 8" بالمائة في السنة م98١‏ ) » وفى السنة ١4410‏ 4 اممر الاصلاح »؛ وحارزت 
الاراضي المصادرة مساحة م ملايين مكتار . فاحتفظت الدولة بالغابات والمراعي * ووازع ما 
تبقى على ٠٠+‏ 65 عاثلة , وبالرغم من ان منطقة الاملاك الكبرى في بولونيا قد ضمت الى 
الاتحاد السوفماتي ©» فقد صودر ” ملابين هككتار في السنة ١41410‏ في بولونما الوسطى والغربمة . 
فاحتفظت الدولة لبون هكتار من الغاباث ووزعت الباقى على ٠٠٠‏ ٠٠؛‏ شخص من صغار 
الفلاحين . واذا ما اخذة بعين الاعثبار اراضي الولايات الغربية الجديدة » يكون هناك ملبون 
فلاح قد استفادوا من توزريم 5 لابين مكتار . ووزعت اراضي الملموئي الماني المقصين عن 
تشمكوسالوفا كداواراضي المنغاردين والالمان والتعاونين السلوفا كيين في سلوفاكيا على ...هم 
مالك جديد . وف المائيا حيث كان ثلث الاراضي الخصية » قبل السنة ١٠‏ 6 من ملك ..م 
شخص من كمار الملاكين » وزعت منذ السنة ه4١١‏ كافة الاملاك التى #اوز ٠٠١‏ مككتاراً ( او 
.) هكتاراً اذأ ما اعتمدت فببأ طرائق «وتقدممة) ) ., وفي رومانيا انتزع ..٠‏ .4ع ا هكتار 


الاصلاح الزر اعي 
قٍِ الدموقراطيات أل لشعبية 


من طمقة كمار الملاكين التي برزرت مره اخرى الى الو-ود بعد اصلاح السنة اها » ووزعت 
على م.ة» 4 فلاح 1 وفي يوغوسلافنا » وزع ال٠.. 14٠.‏ هكتار المصادرة دن الاقلمة الالماثية 


وعم 





في فوجهوديئا وساوقيدا على ..٠‏ ٠ه‏ فلاح من المناطق المتخربة > كا ورع ملدون هكتار 
مستملك على 5٠٠ ..٠‏ عائة اخرى . وفى بلغاريا » ح.ث كانت الاملاك الصغرى وأسعسة 
الانتشار » وزع ال... .مم هكتار » التي انتزعت فق السنة م94١‏ من الكنافس والاديرة 
والاملاك التي تجاوز "٠‏ هكتاراً » على ١١4 6٠٠‏ عامل زراعي . وفي الماننا الشمرقية اخيرا؛ 
حددث بأغت الاملاك الكبرى ب بالمائة من اللارض الزراعية »؛ صودرت كافة متلكات النازيسن 
ومجرمي الحرب والاملاك التي تحاوز ٠٠١‏ هكتار . فوزع اكثر من مليوني هكتار شل 
م بالمائة من المساحة الرراعية » على ٠.٠٠‏ 44ه فلاح . 
وحملة القول ان طمقة الاشيراف الريفمين قد صفيت شهائداً وماعادت لتلعب الدور السياسي 
الذي لعسته حتى ذاك التاريخ . 
07 في البلدان التي احثلما الالمان او تحالفت معهم © وفع الموولو ن يدهم على 
1 المشاريع والمؤسسات الهامة » اما مباثشرة بمصادرة متلكات الدولة 
( المولونمة > اللشيكية ) والمبود » واما بصورة غير مماثشرة بواسطة شركات المانية . ومثئلى 
التحرير » انتزعت هذه المشارييع من واضعي يدهم عليبا » بدون اي تعويض ؛ ثم سلات قوانين 
نظمت ووسعت التدابير المعدة لوضع مفاتيح الاقتصاد نصت اشراف الدولةه , فمئل السئنة ه؛)و١ا‏ 
أمت تشيكوسلوفاكيا المصارف وششركات الضمان والمناجم ومصانع الاساحة والذخائر ومءظم 
الصناعات الحديدية والكممائية وكافة المؤسسات الى يعمل فسبا اكش من ٠٠؛‏ شخص . وفي 
لبقا 4 عنلان هذ النده الاشين ال اذهو رشعل القائوة اليونوتي القناون فى الفاتمية 
945 كافة الممتلكات الالمانية دوئًا نظر الى اهمستها وطبيءة با » وكافة مؤسسات المناجم ( 
والمواصلات» والطاقة » والتسلح » والسكر » والنس.ج» والطحانة » وكافة المؤسسات التي يعمل 
فمها | كثر من .٠ه‏ شخصا ؛ باستثناء صناعات اليناء . فبقي في اواخشر السئة م54١‏ > * بالماثة 
من الصناعات في ايدي الاؤسسات الخاصة . وفي يرغوسلافيا اكت منل السنة ه144 والسنة 
5 اللرسسات التي عملت اصلحة الالمان » اي كافة المؤوسسات تقريما . اما في البلدان العدوة 
القدئءة * حمث استولى السوفيات على الممتلكات الالمانية * فقد تقررت التأميات تدرحسا في عبد 
اكثر قأخرا . ففي هنغاريا امّمت المناجم منل السنة ١4)‏ »2 ثم المؤسسات الكبرى 
لاستخراج المعادن » وفي السئة م44١‏ اممت المصارف وكافة المؤسسات التي يعمل فيها اكثر من 
٠‏ شخص . وفي رومانما سن قانوت في «زيران ١444‏ اممت بوجيه كافة المؤسسات المرتدية 
طابعا على بعض الاهمية . وفي بلغاريا امت مك السئة ١44+‏ شركات الضمان » والمناجم الهامة 
وصداعة وتحارة التسغ والكحول بالمجمل» وفي السنة ١541‏ اخير أكامت عملا كافة المؤسسات» 
باستثناء مؤسسات الصناعة المدوية . وفي المانيا الشرقية > اتخدت تدابير مثوالية امم موج.ما 
بالمائة من الانتاج الصناعي . 
وهكد! ل تكن الصناعات والمصارف مؤممة وحسدها ف اواخر السنة م54١‏ » بل التحارة 


زم 





ايض » اذ ان التحارة بالمحمل كانت مرتيطة يمخازن الدولة او التعاونيات النى تشرف علبهبب! 
الدولة وتو اتناك قتي اوتنا ل يق صرى عر الاتشون التتعار فلكي :اندي ارات ناس 
وكانت التحارة بالمفرق نفسها آخذة في التقبقر بسرعة . وقد اديرت كل هذه اأؤسسات وفافاً 
لمدأ الاستقلال الاداري المعمول به عند السوفيات , 

ان الاصلاحات الزراعية والتأميات © يقليها نظام الاقتصاد 
رأسا على عقب » شقت الطريتق امام تخطيط من شأنه انا-ة 
توجمه كل النشاط توسيبا عاماً وفاقاً المثل الدي اعطاء الاتحاد السوفياتي عند السنة 5؟وا. 
الا ان الخطاط الاولى اختلفت عنها فى الانحاد السوفماتي لان العملات لما تعرف الاستقرار ؛ فم 
يكن المقصود بعد تحويل النظم الاقتصادية والاجتماعبة ويلا كلما » بل في الدرج..ة الاولى 
الانتاج بسرعة واعادة المناء وبلوع مستوى ماقمل الخرب في اقرب وقت ممككن ؛ دوما اهام 
بالدخول . وكانت هذه الخطط برامج انتاج وتوظيفى اموال 2 لا شخططأ اقتصادية سسقيقية , 
زد على دلك من حصوة ثأنمة ان كل بلاد تصرفت ععزل عن غيرها قمل وملمطف » السئة لّمغ)ها » 
وهذا ما يعرف بعبد الخطط القصيرة الاجل : سنتان في تشيكوسلوفاكيا وبلغاريا » ثلاث 
سنوات ق نواونيا وهنغاريا . وهي بوغوسلافما وحدها ما وضعت في السنة 1١9410‏ شطة لمدة 


الخووع ف التحطيم 


مد يت 


خس سنوات . وحى السنة لمؤؤو١‏ ف ا ماثا الشرقمة 4 والسنة ٠هؤا‏ في رومانيا ِ م توضم قُْ 
هذين اللدين سوى غطط سنوية او نصف سنوية ذات طاسمع تقني بحت . ووظفت كافة اللىان 
امواها في الصناعة واعادة بناء المساكن بنسمة اعلى متها في الزراعة الى حد بعد : + ره" / 
مقادل 7 / في تشمكوسلوفاكيا » و" و ١8‏ / مقايل ١١‏ / في بولونيا ؛ ”و 5١‏ / مقابل 5 / 
في هنغاريا » ه؛ و58 / مقابل 5 / في بلغاريا . ووظف القدل الباقي في وسائل التشف ل . 
فكانت التضحمة المطلوبة من السكان عظيمة جدأ » وكان معدل الاموال الموظفة اعلى منه في 
اوروبا بشكل ماموس . وقد قدر في بولونيا ب ٠٠‏ بلمائة من الدخل القومي غير الصافي * وب. ١١‏ 
بالماثة في تشمكو سلوفا كما » و ؟ بامأثة في هنغاريا ؛ و 7 المائة من الدخ_ ل القومي الصافي في 
بلغاريا . وتقدم انتاج مواد التحريز على انماج مواد الاستبلاك 2 وكاما كانت البلاد اكثر افا 
كان الفارق كبيرا بين الانتاجين . 

من الطبيعي ان نجاح هذه الخطط لم يكن متساويا . فان الطة الهنغارية الثلاثية قد تحققت 
كلا > وت#ققت الخطة المولونمة بنسية 66م بالمائة » والخطة الملغارية كلا في المنتحات الصناعة » 
وشيدية ٠ن‏ بالمائة فقط في الزراعة"» واطاطة التشمكوسلوفاكمة بنسية ادنى بقلمل , اما اهاة 
الدرخوطلاقة الني كانت اكثر طموحا ' فربمما لم تبلغ ١ه‏ بالماثة من اهدافما . وقد اذتبت ايحماث 
حان مار كرفسكي الى الامتنتاج ان الاستبلاك الخاص الاحمالي في هنغاريا في السئة 61 الذي 
كان أدنى منه بعضص الشيء قِ السئة ممه؟ >2 قد كان هع ذلك اعلى بنسية ,ة المائة ممه في 
السنة دؤهز - 49وذ » واته جاوز ف نولونءا استبلاك السنة م9١‏ »4 وزأد عنه بصورة 


باثاة 


ملموسة في تشيكوسلوفاكيا وبلغاريا . وصكلبا نتائج جديرة الملاحظة اذا ما فكرة 
بارن الاحداث السياسة قد حرمت هذه البلدان من القروض الاجنيدة التي لانت معتمدة 
علمها » وان الظروف الطوية كانت معاكسة في السئة ١9410‏ > وان تأميم الزراعسة قد 
استكتسع تأخراً في الانتاج » وان يوغوسلافيا اخضءت لطحصار اقتصادي مكدر ملل 
السنة لم4١١‏ , 
رأينا أعلاه ان التأممات قد امتدت اكثر فاكثر خلال السنتين 

ل ف نه ١910-1545‏ 4 بعوازاة دل انظمة الم وتعاظم تنفود 
الاحزاب الشبوعبة الوطنية : وذاكك نتيحة للانطق الضمني الثورات الاجتماعية الني لا 
يمكن ان تنحح بدون دكتاتورية » ونتيجة كذلكك لتأزم العلائق الدولية الذي تجلى في 
الحرب الباردة » وبصورة خاصة لرفض الاتحاد السوفياتي والدموقراطيات الشعبية لمسروع 
مارشال . 

كاذت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة المتصرفة في اعتادات مالبة وفيرة »> فمرضت 
تقديها للدول الاوروبية شربطة وضع برتامج اقتصادي عام تراقيه لكنة ادارية يسند البها أمر 
توزسم الاعتادات . الا ان الانحاد السوفياتي اعتبر هذا المشروع محاولة تهدف الى عزله 
واستمالة الدول الفقيرة الآخذة في النبوض في اوروبا الوسطى الى المعسكر الاميري بغية فرض 
رقابة اقتصادية عامها #ول دون استمرار الثورة القائمة , فرفضت بورغوسلافما وبلفاريا العرض 
الاميرى . ثم حذت حذوهه] الديموقراطيات الشعبية الاخرى في شبر وز من السئنة ١41419‏ 
حين اتضم عداء الاتحاد السوفياتي للمشروع . 

ولككن تككوين كثلة اقتصادية غربية من المنضمين الى مشروع مارشال قد هبد يعزل 
الديموقراطيات الشعيية التي تستلزم اعادة بنامًا وتصنيعها واردات كبرى وتعجز هي عن تأمين 
الاغؤال اللازمة لها الا بصادراتها والقروض الاحنسسة . ففي سبل دفم هذا الخطر قوبل 
متسروع مارشال مشر وع مولوتوف ؛ ووقع الانحاد السوفباتي مع هذه البلدان الحتلفة اتفاقات 
تحارية طويلة الاحل استكلت بجماهدات نحارة وملامة » ومح قروض © وتقديم .خرائط 
ومشاريع واجبزة » وأرسال فنيين . وكا تأسس الكومنفورم بغية تنسيق النشاطل السياسي بين 
الدورقراطبات الشعبية والاتحاد السوفياتي 2 تنظم في كانو ن الثاني ١545‏ مجلس المساعدة 
الاقتصادية المتبادلة » اله كوميكون » الذي اسند اليه امر تنسيق سياساتها الاقتصادية ؛ وفي 
السنة ١46٠‏ انضمت اليه الموورية الديموقراطية الالمانية بينا بقست بوغوسلافما على حدة “ بعد 
أن ابتعدت عنبها الدموقراطيات الشعيية الاخرى في حزيران ١944‏ . فسوف تتح هذه 
الاتفاقات والكوميكون وضع خطط طويلة الاجل في كل بلاد وتناسقا بين الاقتصادات وتعاونا 
اقل فما بمنها وتوحداً يجعلها اوثئق تضامناً بعضبا بالبعض الآخر , الا ان ما تنأ به مولوتوف 
حين عر ض مشروع مارشال » اي انقسام شطري أورويا » قد اصمح اكثر عمق من اي وقفت 


همه 


مضى . فقد نشدت حرب اقتصادية ادث الى ايقاف المدادلات ايقافاً يكاد يكون كلد] بين بلدان 
الششرق وبلدان الغرب . ومتم رئيس الولاءات الماحدة يحتى مطلق في رقابة الصادرات لاسياب 
تتعلق بالامن » وكان باستطاعة ادارة مشروع مارشال حظر تصدير بعض المواد الاولدة الى 
الدلدان الغريبة حين يكن تحويلها الى بعض الادرات التى قد ترسل الى احدى الدول الشرقية . 
ولي شبركانوث الاول:461؟ تشرورت لائشة بيعناة متاك من الوا الارلبة والامتعات اانتكر اترجدرة 
المحظر تصديرها الى الدإدان الشرقية . ومن الطس.عي ان الاقراض قد حظر على المصرف الدولي 
لاعادة المناء والتنمسة ومصرف الاستيراذ والتصدير . وبالمقابة تعرزت العلاثق التحسارية بين 
الدموقراطدات الشعبية » واصبح نصب الاتحاد السوفياتي © الذي شكدل «١‏ سوقا] واسعة 
تكاد تكون مسعورة » » عظده] جداً » شبيهاً بنصيب المانيا في اوروم! الشرقية قبل السنة 
14 , 


لقد استحال » والحالة هذه » وضع خطط طويلة الاجل . ولما 
تنفيك يعض الخطط من السنة 9و١‏ » ثم في يولوتا وهتغاريا 


الخطط الطوية الآجل 
رتوطيد الككتسلة الشيوعية 


ورومائما في السنة ١46٠‏ » وقي الماذءا الشرقية في السنة ١80١‏ . وكانت هذه الاطط خمسمة في 
كل مكان باستثناء بولونها عسث كانت سئسة . وقد وضمت شلال السنوات و؛و؛ - ١ه9١‏ الي 
ازدادت خلاها حدة الحرب الماردة . افاعدت في كل بلاه على ضوء اختبار التخطيط السوفياتي» 
واعاد النظر فبها خبراء روس ساعدوااعلى تنسسقها . وعين هؤلاء لازراعة مع دل زيادة سنوية 
دوق اعلى المعدلات المعروفة من ذي قبل : م بالمائثة في بولونما وتشدكوسلوفاكما وهتغاريا » 
و ١١‏ بالماثة في بلغاريا. و كذ الك في الصناعة حمث عين لدولونيا وروماتما وبلغاريا معدل؟١‏ بالماثة » 
ولتشمكوسلوفاكدا 5و ١»‏ بالمائة » ولهنغاريا 55 بلمائة . وقد شكات الاعيّادات المخصصة هده 
الغاية » والتي بلغت *, بامائة من الدخل القومي غير الصافي» عبثاً ثقيلآ جدا »اذ ان دولاً قلياة» 
كالنرودج والسويد» قد حققت معدلات اكثر ارتفاعا. وهي الصناعات الاسخراجدة والفولادية 
والمكانكية مما احتلت المر كز الاول وابتلعت معظم الاعنادات » رتأتي بعدها الصتاعات 
الكسميائية . وتأتي الصناءة الخففة والزراعة يعمد وراء الصناعة الدُقملة . 

الا ان دولة واحدة من هذه الدول ما كانت لتستطيع - عى غرار الاتحاد السوفيائي أو 
الولايات المتحدة ‏ ان تككفي نفسها بنفسها . ولذلك فقد استتبع التوفيق بين الخطط توسما 
عظيما في المقايضات بها وبين الاتحاد السوفياتي ؛ ودصكذا توطدت كتلبلة الديموقراطيات 
الشعمية . فمنذ قبل السئة م94١‏ ؛ كانت تحارة الاتحاد السوفماتي الخارجية مع رومانما وبلغاريا 
وأسعة حدا ثم عاءت المعاهدات الموقعة في السئة ١9144‏ تزيد من نصميه ؛ ولكن خسير مكل 
تقدمه لنسا تشيكوسارفا كما التي كانت تصدر ساءها في النصف الاول من السنة ١447‏ الى 
سودسسرا والسويد وهوائدا في الدرحة الاولى » ولا تل الاتحاد السوفياتي سوى المرثية الرابعة 


لعزن 





بين زبائنها » بينيا كانت الولايات المتحدة وبريطائيا العظمى وسويسرا مائراتهسا! الرئيسيات . 
ومنك توقيم معاهدة التحارة في شبر كانون الارل 1949 © جهزها الاتحاد السوفياتي بالحدوب 
والخامات والقروض الى اناست لتشمكوسلوفاكيا شعراء خامات اضافية ؛: استورد منها الآلات 
والمواد الكدمياشة والالبسة والسكر . فارتفع نصيب الاتحاد السوفياتي من التجسارة 
التشسكو ساوفاكدة بنسية ١ - ١١‏ بالماثة , وحدث الشيء نفسه في بولونيا التي منحها الاتحاد 
السوفناتي قرف) بقسمة +4 ملبوث :دولار اتام 4] شراء تحييزات الممتاعات الفولاذية والتسيجية 
واللكيممائية , فارتهست الممادلات هن ثم ارتفاعا عظيما : ارتفعست من ١‏ المائة قِ السئة مؤفا 
مع بوأوثما الى لوس بالماثة .في السنة ١98١‏ * و دولا" بالمائة في الستة ه5١‏ . ومن ١١‏ بلمائة 
مع تشيكوسلوفاكيا في السنة ١444‏ الى +* بالماثة و 98 بالمائة . ومن ١8‏ بالماثة مع هنغاريا الى 
م و اذ بالائة . ومن *" بالمائة مع بلغاريا الى 4” و هم بالمائة , ومن سج بالمائة مع رومانيا 
للى ٠م‏ بالماثة في السئة «ه؟١‏ . ومن ٠4؛‏ بلمائة في السئة ١464‏ مع المانيا الشرقية الى م بالماثة 
ف السئة ؟هم١١‏ . والخال ؛ زادت تحارة كافة هذه الملدان زيادة كبرى “ ريما ياستئناء تحصارة 
رومانما : مرتين بين م5١‏ و ١907‏ في بواونيا » ومرة ونصف المرة في تش كو ساوفا كما . 
وبالمقابة تدنت نسمة العلائق التجارية بالدول الغربية تدنماً سريعا بعد السئة م544١‏ »2 وان تعود 
الى الارتفاع إلا في السنة 4ه4ا. 

يتضح من ثم أن حصار المواد الستراتسحية الذي ضعربته الولايات المتحدة » والحاجة الى المال 
للمبادلة » لم يحولا دون تصنسع هذه البلدان » ولكن) ارغاها على ان تنتج بسعر مرتفع دأ 
مواد التحبيز الي كان من الطبيعي ان تسةوردها في الظروف الطيعية » وذلك على حساب 
مستوى معيشة السكان , 
كانت نتديحة الاصلاحات الزراعية والتأميات القضاء على قوة الطبقات 
الحا كمة السابقة اقتصادياً وسماسسا : الاشراف الريفيين » كبسسار 
الملاكين > الصناعيين » التجار الماليين , وأدت الخطط الخ#سية الى تبديلات أضرى في نظام 
الجتمع القديم . 


الحتمم الجديد 


5 فى كافة هذه الملدان تدنى معدل السكان الريسين بالنسءة لاسكان 
الم : ١ 0 37 ١‏ 
05-7 الساملين من الذكور . وقد هيبط هذا التدني في بولونيا من سه بالمائة 


في السئة ١9١‏ الى 48 بالمائة في السدمة 1٠96+‏ 2 رفي تشمكو سالوفا كما من أاوخم بالمائة في 


نْ 
السنة ١4٠‏ الى م؟ بالمائة في ألسنة سممة١‏ » وفي هتغاريا من ١ه‏ باللماثة الى 414 بالماثة » وفذي 
بوغوسلافما من 7 بالمائة الى 55 بالمائة وفي رومانيا من 4“ باماثة الى 7١‏ بالمائة (في السنة 
96 ) . رلكن حياة الارياف بعورة خاصة قل انقليت رأساً على عقب بزوال الاملاك 
الاقطاعية الكبرى وبقسمة الاراضي بين صغار الفلاحين الذين لا يللكون ارضا » وفاقاً لاسدأ 
القائل ان « الارض ملك يمين من يحرثها » . وقد أدت هذه الاصلاحات الى توزع الارض املاكا 


3 





صغيرة سد ( اقل من ه هكتارات ) » عادمة الدخول اقتصاديا وتقنها ' استحال مهما تحديد 
الزراعة على مستوى الفرد وتحسين الانتاج . يضاف الى ذلك من حمة ثانية ان الفلاح قد بقي 
فقيرأ جدأ » فمجز مرة اخرى عن تعاطي زراعة تجدية وكان معرضا لان ضع افلاسين 
مرسورين عليه أن يستمير منهم الماشة وادوات العمل . فاذا اراد المسؤواون تحذب زوال هذه 
الاملاك الصغيرة بسرعة » كا حدث ذلك بعد اصلاحات العشرينسات » وتحسين سال الفلاحين» 
وجب علءهم وضع المعدات تحت تصرفيم © و تنظم عمليم وتعليههم طرائق فهالة . فمدحت 
قروض مُْتّلفة الاجل من اجل بناء وتحسين أبنية الاستؤار او تأمين سير العمل الزراعي » 
ووزعت مزارع الدولة المذار الماتقى » واسدثت محطات آلات وسرارات » وادخلت زراعات 
حديدة » ولا سما بعض الزراعات الصناعمة .وتاسست بصورة خاصة تعاونيات مختافة الانواع» 
ابتداء من الشكل البدائي » حيث تنظم الحراثة والزراعة وحدها بالاشتراك » حمق المزرعة 
التعاونية حيث تجري قسمة الحاصيل مسب كمية عمل كل شخص . ولكن ملكية الارض 
تبقى مخاصة في كافة الحالات » وغالباً ما يحافظ على نظام المساحصة القدم . الا ان هذه 
التماونيات » الي تسةفيد من القروض ؟ وهيات الخدوانات والمعدات »> والمستشارين الزراعمين 
المأحقين عجموعة من القرى »> قد باشرت نشاطبا على نطاق ضدى »> أي في مساحة خصورة 
وبعدد دود من الاعضاء ٠‏ ثم تقدم الاستتان لماعي واتسعت المساحات امستثمرة يفضل 
تأسس عطات الآلات والجرارات ؛ وتعمم الطرائق التقدمية بواسطة مزارع الدولة ٠‏ ففي 
تشيكو ساوفاكدا مثلاً انشئت في السئة ١46٠‏ اريعة انواع من التعاونيات التي طيق فيها 
استؤار جماعي متزايد : استتخدام اليد العاملة والآلات والحيوانات بالاشتراك للاعمال الموسمية 
الهامة » ثم زراعة الارض بالاشتراك وقسمة الحاصيل بنسية الارافي المزروعة » وفي مرحلة 
ثالثة تربية الماشية بالاشتراك وقسمة الحاصمل بنسءة كسسة ونوعية العمل الأؤدي . وفي هرحلة 


اخيرة مكافأة العمل وحده . 


اصطدمت. حركة تأمم الزراعة بتمسك الفلاحين بتقاليدهم الفردية » وفي ممظم الاحيارت 
حبلهم وعدم خبرتهم في ادارة التعارنيات » يحيث كان تقدمها بطيثا نسبس) واضطرت 
الحكومات في السنة ه4١‏ الى كبح الاندفاع » الطائش احياذ » الذي كان يدفع الى ابشكارات 
سابقة لأواتها » بتشديدها على الطابم الطوعي الذي يحب ان يكون شاملا . ففي السنة مهو١‏ 
سمل قطاع الاستؤار المشترك ( املاك الدولة والتعاونبات ) ”٠‏ بالمثة من المساحات الزراعيسة » 
وفي بولونيا م تغم النعاونيات سوى ٠٠١ ٠٠٠‏ عضو يستثمرون ١ ٠٠٠٠6٠٠‏ مكتنار 2 اي 
“و١٠‏ بالماثة تقريب؟ من المساحة الزراعية » فل يشمل قطاع الاستئار المشترك من ثم » مع 
مزارع الدولة » سوى ٠١‏ بلمائة فقط من هذه المساحة ؛ وفي تشدكوسلوفاكما » كات الاستئار 
المشثرك ا كثر تقدماً وهم اكثر من 7٠٠٠‏ تعاونية» فشمل زهاء .”ا بالمائة من الاراخي الزراعية . 
وفي باغاريا سمل التأميم ١‏ بلمائة من الاستئارات و١٠‏ بالماثة من الاراهي الزراعدة ؛ وكان في 


4ه 





رومانشيا ؛ في التاريخ نفسه 4 .م تعاوئية تضم ٠٠.٠‏ ٠م‏ عائة وتشمل ؛وة بلمائة فقط من 
الاراضي الزراعية . وفي المائيا اللثرقية » حيث بوشر تنفبف التأم.م في الاصف الثاني من السنة 
ةا 4 ادارت ٠٠0٠ه‏ تعاونية .ل بالمائة من مجموع الاراضي الزراعية . 

قلت هذه التغييرات حماة الفلاحين بالذات » الذين لم بأنوا من قبل >م 9 كافناً » واقاموا في 
مزارع لم تككفهم لتأمين معيشتبم » فكانوا مرغمين على البحث عن موارد اضافية في اعمال غير 
ثأبتة وزهيدة الاجور . ولنتد كر هنا التشرسع المنغاري والدوغوسلاني الذي عمل به حتى السنة 
6 ومنع استخدام الآلة الحاصدة والرايطة ٠‏ بغية توفير العمل لالحصادين » . او لم يقدر 
يعضرم أن ١‏ م١‏ بالمائة من الفلاحين البلغاريين » و١‏ بلمائة من الفلاحين الرومانيين » و84 بالمائة 
من الفلاحين الدولونئين » وه؟ الماثة من الف لاسمين الملغاريين » وهخ بالمائة من الفس_لاسين 
الموغوسلافمين» ومه المائة من الفلاحين السلوفا كمين» وحستى م بالمائة من الفلاحين الروتدامين» 
ل يحدوا لهم م2 في قرام ؟ اقد شاهد الناس فحطأة معدات عصرية حمسن انشئت محطات 
الآلات , فأوست هم هذه المشاهدة عالما جديدأ تعبر عنه هذه االاحظة التي ابداها [.« رشه 
ديمون » فلاح سلوفا كي استخدم آلة حاصدة للدرة الاولى : « لى اشتريتها قس لل عشر سنوات 
لطال عمري عشر سنوات » ولشعرت بالي في مقتيل العمر » ولكنت كنت من الشرب ين 
اكون ظمئا ... هؤلاء الشبان سوف يستخدمون هذه الآلات بينا عملت ايد بساعدي : ليس 
ذلك عدلا» . الا ان هذه الآلات التي رفرت المثقة على الناس قد اثارت بمزيد من الالحاح مسألة 
اكتظاظ الارياف بالسكان التي لم يكن لها من حل سوى التصنيع . فئقلت منذئذ جماهير 
ريفية كبيرة الى القطاع الصناعي» مما استنزف احتماطي المد العاملة الزراعية في بعض الاماكن. 
ولكن الفلاحين » في مرحلة الادّقال هذه » كاذو | « الضحايا الأؤقتة لهذا التوزيسم الاسجاعي 
الجديد » : فقد توجب بناء المصانم دون التمسكن قُْ الوقت نفسه من بناء المسا كن اللازمة ؛ و 
ينقل كذلك الى الصمناعة عدد اكثر فاكثر اهمية من الفلاحين الا بصورة تدريحية . وفي هله 
الاثناء » بقي انتاج الحبوب متدنيا بسيب افتقار الاستئارات الى التجهيزات وتقسممبا الى اجزاء 
صغرى ؛ مما حال دون سرعة ادخال الزراعات السناعة الؤدبدة وتاهمة تربمة المواشي , فتأخر 
من ثم تين مستوى المعيشة وتزاي د التفاوت بين الصناعة الاعذة ف الاتساع وبين ألر هود 
الزراعي . وهكذا فقد زال العمال الزراعيون ...وش لى أجراء الدولة بممال المصائع بوضعوم 
الاجتاعي . فليس في الارياف بعد الدوم سوى ملاكين ينضم صغارم الى التعاونيات . 
كانت نتيجة ول هذه البلدان الزراعية إلى بلدان صناعية ارثفاعا كبيراً في 
عدد العمال . فياتت الطبقة الحتقرة والمريبسة في نظام الحم السابق قوّة 
كبرى وطبقة موحبة في نظام الك الجديد . وقد بلغت زيادة عددم نسمة عالية : ففي هتغاريا 


المال 


تضاءف عددهم يمن السنة ه4١‏ والسدة 5م4١‏ ؛ وحاوز الملدمون . وفي بولونما ارتفع عد دهم 
من 4١7 ٠٠+‏ في الس:_ة ه517١‏ الي ووه وه 4 في السنة 517 . وفي رومانبا بلغ 


4*7 


وءء ٠ءم ١‏ مقايل 006.6 قي احسن احوال ما قبل الخرب » وبالرغخ من ذالكُ مسثت 
الحاجة بالحاح الى اليد العاملة في هذه البلدان التي كانت في مسا مضي مكتظة بالسكان . وهم 
العمال الاختصاص.ون من مست الحاجة ال.بم بصورة خاصة لان الككثير بن ملهم قد استخدموا 
في المصالح الادارية او السياسية يسيب الثقة النىي ارحوهصا لنظام الم . فتوجب اتخاذ بعض 
الندابير في تش كو ساوفاكيا وهنغاريا اتشجيع النسل وترسسم التعليم التقني . واتذت تدابير 
ماثلة لها في الانحاد السوفياتي تهدف الى زيادة الانتاج: منافسة بين المصائم من اجل غير انتاج» 
لقب «١‏ عامل الاصطدام »أو ١‏ بطل العمل » ؛ اعزاز العهال السمًا كاوفيين الذين يسمهون بنلشاط 
في زيادة الانتاج وتنسيط العمل > اوسمة » مكافآت مالية » التخصص في انتاج القطم » اجور 
مرتفعة جداً للساعات الاضافية ... تحديد الاجور بالاستناد الى الاهلسة » الاحوء المتزايد الى 
المد العاملة النسائية » نظام مشدد للعمل بغية مقاومة عدم الثبات والتغيب . 


من اسل هذه الجماهير القروية والعمالية » اليائسة والامبة بلسية مرتفعة احياناً ( م" بلمالة 

في رومانما وبولونما » "ب بالماثة في بلغاريا » 45 بالماثة في بوغوسلافيا » 16 بلماثة في المانيا ) » 

لحظت اللاطط مجبودا كبير! للتحبيز الصحي وبناء مؤسسات مدرسية كثيرة لكافة الاحمار » 

ودور 5-3 2 الخ ووه فألغي كل « عدد مقفل ؟ى وريد عدد الملاه__لمة والطلاب زادة كبرى 2 

واستق.لت مدارس المشاريسع والمدارس التقامة وسكامات العمل والممال والفلاحين الدين تمدار 
علمهم في صباهم تحصيل العم اللازم لشغل وظائف قمادية . 

رأينا ان احدى نقاط الضعف في دول اوروبا الوسطى والشرقية قبل 


الخل المعدم ْ 
ا السئة ه94١‏ كانت انعدام التسانس المخصر ي والمنازعات القائمة بين 


للمسائل الوطنية : 
ثل الو :2 الاقلبات القومية والاصكثرية المسيطرة . فنجم عن هس لما الوضع قلق 


ميق في نفس كل شخص » وحين تولت النازية الحم في المانبا » خلق هذا الوضع جو رب 
اهلة قابله تصلب البلدان المبزومة السابقة . 

اختلف وجه الدول الت اعيد النظر فى حدودها بعد النصر الحف اختلافا كبيراً جداً عله 
لق السارق © لأسن حت الشكل الفراق سسب نبل من سيت التفكل التتصري ايه ”* 
بفمل انغلال او نقل الاقليات العنصرية . وحيث ما زالت هناك عناصر #ثلفة » اعتمد التنظم 
الاتسادي - ا في بوغوسلافما الجديدة مثلآ - او منحت منطقة الاقلبات بعض الاستقلال الداني 
الاداري | كا حدثك لسلوفا كما داخل الدولة التشكو سلوفا كبة . أما في الدول الاخرى فقد 
حلت المسألة بسبهولة اذ ان الاقلمات الماقية في هذه الدول كانت ابعد من ان تمثل الككتل المتراصة 
الكثيرة الجددالتي كانت مو-جودة فمهاقبل الحرب .فلم يقف في تشيكو سلوفاكءا سوىيضعة مئات 
الالوف من الالمان واله:غاردين بين سكان البلاد المالفين ١١‏ ملءون نسمة. وفي بولونما وهتغاريا ل 
تحاوز الاقلمات العنصرية نسمة ال ه/ . وكانت اقل الدول تجحانسا رومانيا التي ليست رومانية 
الا بنسة لاوهه/ بسبب ضمبا 4رة/ من الشنغاربين و ؟و8/ من الالمان وأقلياتعنصرية اخرى. 


4ه 





وكان الحل الذي اعتمد في هذه البلاد حكومة مر كزية ووضعاللغات على قدم المساواة فيالادارة 
والمدارس الوطنية حمث توجد الاقليات في البلاد. أما الادارات الحلبة فقد تألفت من افنغاريين 
فِ الأقالم الهنغارية ومن ممثلين عن القوميتين في الاقالم الحتلطة . ولامرة الاولى في التاريم_خ 
قامت في « كلوج » جامعتان احداهما هنغارية والثانية رومانية . 


على غرار ما حسدث في الاتحاد السوفياتي » ادت الظرورف 
التنطي الدني اكنكك /الاودي )دي والاسوادية اللدندة ال قتا تسظن مدتن سد ند 
. 00 سوه م ود 
زالت الطبقية وزال معما التسيز الاجماعي » د قامئصت المديئة ضواح.با » , زال الدشسل 
العقاري 2 فامكن تشييد المزيد من الابنية في امساحات التوفرة » وتشييد مموعات كبر ىتحيط 
بها مساحات واسعة خضراء . فأطلت بيوت كل جموعة على ساحات كبرى اعدت فيا اقسام 
خضراء وحدائق للاطفال ؛ وتألفت وحدة الاقامة الرئدسمة من موعات سكنية متقارية توفر 
فبها كل ما هو عروري للى ء.. ١٠ل‏ أو هم.اهم١ا‏ شخص الذين يقيمون قي د'ثرة ممعاعما م وهل 
تقريياً : هدارس » مخازن ؛ مستوصفات »2 سنا » منتديات ... وشمدت قِ الي مدموغة 
من وحعدات الاقامة ‏ ابنية عامسة من الدرحة العلما : مؤوسسات التعلم الثقني والقلانوي »2 
المستشفمات » مراكز الادارات ... فعلى هذا الشكل شيدت المدن الجديدة 2 ك « نرفاهوتا » 
التي نشأت قرب كراكوفيا وبلغ عدد سكانها ..٠‏ 56 نسمة في السنة ١904‏ ول يلبثوا ان 
بلغوا ١٠١ ..٠.‏ ؛ وعلى هذا الشككل اعد بناء المدن القدهة كفرصوفنيا وبودايست حيث 
شدت » الى جائب الاحماء القدئة النى رمت مسب النمط التقلمدي > اصياء حديدة تتمسيز 
نكو زتها الح يفلة رضيو الفا اللكترى وماجانيا الماطة: 
ان عملية الاقصاء التدريحي التي تناوات معارذفي تطور الم الجديد 
نمو الشوعية وذ انديوت في السنة 4 ؛ فعد هذ| التاريخ م دسق من 
مكان لمعارضة شرعية قادرة على إعادة النظر في الاصلاحات الزراعسة والتأميات . ول ببق 
للعاءةات امو جبة القديمة من امل الا في النشاط السري والتدعل الاجني . فتوحه أذصار نظام 
الحم السابق بأنظارهم الى الموسسة القائه الوحيدة » اعني بها الككنيسة الكاثوليكية » «١‏ لا سما 
وان الكاثوازكية غالبا ما ارتدت شكل اكابروسية على ارتماط وشيق بالارستوقراطنة العقارية 
في همه الدلدان التي سيطر علمها اقتصاد زراعي ونظام متخلف » (م. دوفرسيه ) . فان كبار 
رحال الا كليروس المنقسب بعضمم الى الطبقات الممتازة - والاضامن معبا- قد كانت اقرى 
لصي لحكم الاميرال «ه هورتي » ف هنغاريا وحكومة الككراوئيلات فى بواوئنا والم انوك 
الد كتاتوريين في يوغوسلافي! ورومانيا ؛ وكانوا حريصين على الاحتف_اظ باملاكهم الواسعة 


محخارية المعارضة 


واستكارهم المدرسي 5 
ومدلل السئة ه9١‏ ؛2 بصصورة خاصة وأددت الكادسة انفصال سلوفا كما ونوهما الذى مقة+ 
المطران « تيزو ) بعد أجمّاع مونيخ ل وأدد رئيس اساقفة «زغرب » م( المطران « ستمسناك » 


١ 


يك 





نظام الحكم الذي اقامه « اذتي بافليك » في كرواتيا ؛ فان هذا النظام الاخير « قد مثل بأجلى 
صورة وطنية الاكليروس الكرواتي المتطرفة التي ل تسلم بقمام الدولة البوغرسلافية » ( فخدو ). 
وف السئة ه44١‏ »2 اعترض الكر دنال «١‏ مندزنق » على اعلان المهورية المنفارية ١‏ المالف 
الدستور الهنغاري الالفى » . وحين ادخغلت الدساتير الجديدة 2 المثمثاة بعد السئة م846١‏ > 
الاصلاحات التي اقرتها دساتير الدول الغربية منذ زمن بعيد : فصل الكنيسة عن الدولة » الحالة 
المدنية والزواج المدني » اعلن الاحمار معارضة شديدة جديدة قيزت بزيد من القوة عندما 
طيق الاصلاح الزراعي على املاك الككنيسة . فاحتج الكرديئال مندزنتي ورئدس اساقفة براغ » 
د بيران » 4 ورئيس اساقفة بولونما الجديد » « وسترنكى » » ورفض الفاتيكان كل تن.ازل , 
و اوضعم ذالك «١‏ فرنسوا فختو ». ١‏ 

د كلدك الككلمدة مرقانا ذا" المانى ادوع ةسوو ابن الكمو قاب ا#أفيضه كيذ 9 كال 
الملا كين الذين سلمت املا كبم والموظفين الذين عزلوا من رظائفيم » رصغار المورجوازيين الذين «يظر عليهم الخوف» 
والفلاحين الذين شءروا بالخطر وماد املا ثم ... رقد شحءت هله الشعمية الفائ._كان رحماءت الاساقفة على الوقوف 
مرقفا متزايد الحزم يوم بعد يوم , » 

الا ان بعض الكرنة انتظموا في جمممات رغيت في الاتفساق مع الحكومات وعطفت على 
الاصلاحات الاقتصادية الحققة . فكان الوضم شيمم بذاك الذي تسيب في ايام الثورة الفرنسة 
بنزاع خطير بين الحكومة والكني.سة وبانشقاق في داخل الكنيسة نفسها . وفي السنة م56١‏ » 
كانت عامئة المدارس وتأهم ممتلكات الا كليروس ( الذي اعطي مرتياً بالمقابلة ) في هتغاريا 
وبولونما مثابة اعلان حرب . فاوقف الكردينال مندزنتي وحكم عليه بالسدن اأؤيد في السنة 
.ثم جاء دور رئيس اساقفة براغ في تشمكوسلوفاكيا الذي رم جمعية الكبئة المثماونين 
مع الحكومة , وفي السنة ١1هو١‏ اوقف شليفة مندزنتي ايضاً مع عدد من الأساقفة والكينة . 
وقطعت المفاوضات بين السلطات اللكنسمة والحكومات المولونية والهتهارية والتشكوسلوفاكمة 
وذلك » كا رمدو »2 تحت ضغط الكر سي الرسولي الدي تيز موقفه المعادي للشيوعءبة بمزيد من 
الحزم ( اعلن الحرم في شمر تموز ١44‏ ) . بد ان هذه المفاوضات انتبت في السنة ١6.‏ الى 
اتفاق مع بولونيا حيث استاء السكان» بالرغم من ايمانهم العميق > من استمرار الابوية في رفض 
الاعتراف بالحدود الغربية الجديدة المعيئة لمولونيا . 


اعطت سنوات ذلفيذ الخطط الاولى النتائج المرتقبة . فان الاهداف 
الحددة للصناعات الثقملة قد تخطيت الى حد بد » ومعدل زيادة 
الدخغل القومي قد بقي مرتفما جدا: هرة بالماثة في تشمكولوفا كما » ٠١,‏ في المانيا الشمرقية » 
م١‏ قِ بلغاريا » و١١‏ قْ بولوثما “ ١١‏ قِ هنغاريا ؛ اي انه حاوز معدل الارتفاع الطبمعءي 
في عدد السكان مجاوزة كبرى . فلامرة الاولى نححت الحكومات الجديدة في اوروبا الوسطى 
والشرقية » حمث اخفقت حكومات النظام السابق »2 في التغلب على عدم التناسب بين ازدياد 


تحول السئة م#هو١‏ 


6214 العبد المعاصر‎ - +٠ 





السكان وازدداد الموارد . فأن هذه الاخيرة ستزداد بعد اليوم أكثر من السكان . 

ولكن تقد الصناعة الثقيلة على اناج المواد الاستبلاكية والزراعة قد افقه التوازن بين 
الانتاج المنساءعي الذي تضاءف في خمس سئوات ١968--1914(‏ ) ويين الانتاج الزراعي 
الذي لم يماوز مستواء في السنة الا بنسمة ٠١‏ - .خ بالمائة . ويرد ذلكك الى ان الانتاج 
الزراعي قد تدني بنسية تحارز ال ٠١‏ بالمائة . وقد افذفى نزوح الشبان الى المدينة » وهم اصكثر 
السكان انتاجية » قسل أن يعاض مئه بممدات آلبة كافبة » الى نقصار:_ وسائل الانتاج في 
الارياف وزيادة طلب الماتجات اازراعمة والمساكن في الاوساط المدنية والصناعية . فانحمت 
عن ذلك صعوبات في وين المدن بالمواد الغذائية وامواد الاولية الزراعمة المنشأ اثارت الاسقياء 
وازهت العلاثق بين العمال والفلاحين . 

يضاف الى ذلك من جبة ثانية ان ذقص انتاج المواد الاستملا كية شجع السوق السوداء واخمد 
نشاط الفلاح الذي بات عاجزاً عن تأمين المنتجات التي يحتاج اليها . وتأمنت الأهوال اخيراً في 
هذه البلدان المفتقرة الى رؤوس الأموال عن طريق الاقراض الذي سسعلبا تسير يخطى سسريعة 
نمو التضخم المالي . وعيثاً حاولت بعض الاصلاحات النقدية اصلاح الحال » فان الاجور القرقية 
قد تدنت تدنياً نتونا بصورة هامة بالنسمة استواها في السئة هوا . فكانت دن ثم للسحة 
الخطط المفرطة الطموح والمفتقرة الى الدرس © والاموال غير الكافية الموظفة في الزراعة © 
وسياسة الاسعار التي ضحت بالزراعة » وتدني مستوى المميشة» قلق عبر عنه في ١7‏ حزيران 
١96‏ >2 في برلين الشعرقية وبعض المدن الصناعية في الخههورية الدموقراطية الالمانية » بثورة 
عمال مستائين من الازمة الغذائية وقوانين العمل المترايدة التي قّدوا بها . 


ومن حجبة ثانئة » ارتدى التشديد المفروض على الاقتصاد اخطر طابسع في البلدارت الزراعية 
التي خضعت لتصنيم قوي وسسريع . وفي بولونيا ا في هنغاريا » كان عبء الاموال الموظفنة 
( وقد خصص معظمها للصناعة الثقيلة ) ثقيلاً جدا . فان بولونما قد كرست لها »» ؟١‏ بالائة 
من الدخل القومي في السنة م«هو١‏ » وهنئفاريا ه64" بالمائة ( مقابل 28 بالمائة فى الجمهورية 
الدهوقراطية الالمانية ) » اي اكثر مما استطاع الاتحاد السوفياتي تكريسه ها في خطته الخسية 
الادلى . وفي سبيل وضع د لهذا القلى » سدث حيتذاك تبدل في السساسة الاقتصادية ؛ 
وذلك بالعودة الى ممادىء السماسة الاقتصادية الجديدة » اي الى اقتصاد انث الى . فمدىئذ 
- ودوناهمصال اولوية الصناعة الثقيلة -- زيد نصسيب المواد الاستهلاكمة وانتحت بمزيد من 
السرعة . انه لاتماه حديد تأيد مخطب مالنكوف وغهروتشوف وممكويان فى السنة ىهو١‏ 
والسنة :ه4١‏ > وتهلى في الدووقراطيات الشعبية بعدم زيادة الاعهادات الخصصة للصناعة الثق.1 
وزبادة الاعتادات المخصصة لصناعة المواد الاستهلا كمة والمناء والزراعة» ورفم الاجور الحقمقية» 
وتشجسع الزراعة : ازالة التمبيز تدريماً بين التعاونمات والاستئارات الفردية » رفع قيمة 
مكافات الانتاج » فيض الضسرائب » تخفيض التسلمات الالزامية , 


"15 





ان هذه المقررات» التي رافقتها بعض التدايير السياسية» واصلاح 
القضاء والشرطة » و تخفدرف الانظمة الادارية » وإعادة الاعتبار 
اضح انا الحكومات ١‏ السةالينية "٠ك‏ واصلاح النيروقراطنة 6 
وتفيف وطأة التخطيط العقائدي في الجال الفككري » قد اتاحت اختلف الملدان الشيوعية 
تحسين وضعها الاقتصادي وتدشين عبد نظام حر شامل . ففي تشكوسلوفا كبا وجموورية المائيا 
الدهوقراطس.ة » اللتين كانتا اكش الملدان تطوراً » ل في رومانيا وبلهاريا اللتين 
كانت اقلا تطوراً » امككن حل مسائل التكيف بسرولة نسي.ة . اما بولونيا 
وهنغاريا فقد كانما مسر ح احداث مؤثرة . فبنا لم تفض التدابير المتهذة الى ازاله كل عب 
توازن اقتصادي » لا سما وان التعديلات المتكررة المدخاة على الخطط قد زادت مظاهر فقدان 
التوازن بروزا ؛ و تفض حكذلك الى تخفيف حدة الاستياء الشعي . ويرد هذا الاخير الى 
أسباب عديدة ؛ فهناك » بالاضافة الى مستوى المءيشة المتدني غيدا » حدر الجاهير الى حير تبأ 
ترددات قادة الح الجددد وانقساههم الى ( س.اليتيين » و «١‏ مطالين باعادة النظر » ف السماسة 
السابقة » والتي لم تتءود الانضباط وحماة المصنع» كا هي حال مئات الوف العمال الجدد المنتسبين 
اما الى طيقة صغار الدورجوازيدن وصغار التحار والصناعيين الندويين » واما الى طبةس 
الفلاحين . وجب ان يؤخ ل بعين الاعتبار كذالك هزال الاحزاب الشبوعمة التي دفسر :وها 
العظم بأقبال الاعضاء الجدد ( ارتفم عدد اعضاء الحرب المنغاري من عدة آلاف الى٠٠٠‏ ١٠٠5ة)‏ 
الذين كان بعضهم « طلاب وظائف » * او انتهازيين» أو عناصر غير وطيدة المقددة» وتضعضع 
المسؤولين امام بيروقراطية غير ذات جدوى وحم مستضعف ساثر في طريق الانحلال» واخيرا 
نفوذ الكئيسة الكاثولمركية وتأثير العداء التقليدي لاروس الذين كان اتلاهم ثقل الوطأة . 
فبدأ الانفجار الشعى في بولونسا في شهر حزيران ١465‏ بالاضرابات الداسة التي اعلنت في 
وطن 14 رجات عل الايقة المافه 4" بويواقر النذاء النة ننه الجمرشن الدر قياتة والأضب: 
السوفياتي » ولككن زعنيا شتوعنا كينا ؛ هو «غومولك » 24 ل يليث ان ألف ملل تشمربن 
الاول حسكومة وطنمة بولونية ايدتها انتخابات ظافرة في كانرن الثاني اهو١‏ » ونحم في اقناع 
الاتحاد السوفياتي يسحب سنيوشه وأعاد الهدوء الى البلاد , 

اما الازمة المنغارية فكانت اكثر خطورة الى حد بعمد : كانت عرب الشوارع عتيفة 
جدا » واغتيل عدد كبير من المدافمين عن نظام الحكم » وتألفت وزارة برئاسة « ناجي » 
حولتها التعديلات المدخة عليبا شيثا فشيثاً الى حككومة ب صلفغة النآ ه4؛و١‏ . فحلت 
مقرراتها الاولى التماونيات الزراعية واعادت المثاريع الخاصة في التجارة الصفرى والصناعة 
الصغرى » واعلنت حماد الملاد » وتركت انطباعاً بأن الحركة الشو.مة والعمالية اه لذت في 
الانهبار اكثر فأكثر امام العناصر المقصاة مل السنة 1١51417‏ وامام انصار الحكم السابق ؛ فجاء 
التدخل السوفماتي حسنذاك يسحتق الأورة . 

فق اعقاب هذه الاحداث الجسممة “ تمت البلادانٍ قدابير تكام تكون متماثلة : التتخلى عن 


ازمة تشرين الأرل كهو١ا‏ 
في بولونيا وهتمااريا 


641 





تأمم الزراعة » وفي هنغاريا » الحرية في شراء الاراضي ( هو؟ هنكتار ) مباشرة » تخصيص 
الفلاحين بعزيد من الآلات ومواد البناء » الغاء النظام القاضي بتسليم الدولة جزءأ من منتجاتهم » 
زيادة الطاقة الصناعمة ) مل المشاريع القاعة مسر ية ل واستدداث مشاريع سجولل رلك 5 احماناً ( 0 
اما نظام ادارة الاعمال فقد عدال باخضاع الاقتصاد للامر كزية شييهة » الى حد ما » بتلك التي 
تحققث في الوقت نفسه في الاتحاد السوفياتي : فأعطى مزيداً من الاستقلال لفشاريم 
ححة ارتداما طابءا ساسا في الدرحة الاولى ؛ اما في بواوذما فقد ابقي على هذه المجالس » 
ولكن صلاحماتها قل قدت قِ سور ندسأن لمهوا بالتديير الذي فين ظ مع الممثلين النقايين 
وخاءءة الحزب ؛ الى « مؤمّر الاستقلال العمالى » الذى عارس نوع من السراكة في ادارة الاعمال 
مع رؤساء المشروع . وفي الب لدان الاخرى »2 ل يتوقف تأهيم الاراضي قط ؛ ففي السنة 
4 بلغ ما تناوله هه ١].‏ من الاراضي الزراعية في بلغاريا » و 8م ٠|.‏ في تشنكوسلوفاكيا » 
و75 .]٠ف‏ البانيا » و 54 ١].‏ في رومانيا » و 0؛ ٠.‏ في الجرورية الدووقراطية الالمانية ٠‏ ثم 
عمل به ثأنية في هاهاريا ( حيث تناول ب« :. ( “؛ ودصصورة دظمئة عدأ قِ بواونما 4 بواسطة 
الحميات الزراعمة (الضامة ووه م.و>- فلاح 5-2 ني مزارع وأسدمن اصل 8-1 قِ سهر كانون الاول 
)4 التي تتلقى المساعدات المالمة وتتمتع محى الاولوية في شراء المعدات الزراعية . 
بعبداً في تأميم الاراضي وشسرعت في جمسم الاستثارات الصغرى المتوسطة في وحدات زراعمة 
كبرى ؤفرت ها تدر حا كافة التحبدزات العصرية . 
٠ . /‏ “سي 


بعد غضوعبا عشرين سنة للنفود الشوعي »2 تطاورت بلدارتف 
اوروبا الوسطى والشرقية من ثم تطورا ميقا ٠‏ فبي همع حافظتبها 
على وححدة المادىء المار كسية سلكت « الطرق الحتافة و الاشتراكمة » التى توافق حاجاتها 
الخاصة المميزة . فبلغ اقتصادها في كل مكان معدلات مرتفعة جداً : بلغ الانتتاج الصناعي في 
تشسكوسلوفاكيا ثلاثة اضمافه بالنسبة الى انتاج ما قبل الحرب» وفي بولونما بلغ في السنة ١.”‏ 
تسعة أضعافه بالنسبة الى انتاج السنة م4١‏ واربعة اضعافه بالنسبة الى انتاج السنئة ١40٠‏ ؛ وفي 
احهورية الديموقراطية الالمانية تضاعف هذا الانتاج وبلغ معدل الزيادة لاو١١‏ بالمائة بين السنة 
6 والسنة لاه5١‏ 4 وستى «و؟١‏ بامائة في السنة 64 . فغدت بولونما الدولة الصذاعسة 
الخامسة قُِ اوروبا منذ الاكتشاف الذي اتاج ها نويل «ذهمبا القاتم »> أي الفحم المعجري 
غير المتكامل اللآوفر لديها بكيات كبرى » الى وقود لتنقية المعادن ( ١46١‏ ) . وان هده 
البلدان التي عرفت قبل السنة ١49‏ بطالة ألدمة ومهاجرة واسهسة في صفوف الممال » عانت 
نذاك من حاجة حقيقية الى البد العاملة » بإسلثناء بولونيا حبث عمل معظم الفلاحين في املا كهم 


الرضم في السنة ١55‏ 


4ه 





الصغرى . أما الأمية فقد قبرت تملا والكفاءة المبئبة تحسئت . وعرفت رومائيا في السنة 
4 اعلى نسية في ارتفاع عدد السكان ( م بالمائة )؛ وتحاوز الدخل القومي ضعفه ( /او” بالماثة ) 
في السنة م48١‏ . وعلى الرغم من ان احات الزراعة - على غرارها في الاتحاد السوفماتي - 
قد بقست دون ماحات الصناعة يشكل ظاهر » فان مستوى المعيشة قد تحسن تحسنا ماموسا في 
رومانيا » وقىي الجمورية الدموقراطية الالمانية » ولا سما عند سكان الارياف » وني بولونما حيث 
لم بعد استبلاك المواد الغذائية دون اعلىالمستويات في اوروبا الا بنسبة ٠ - ٠١‏ بالمائة. ووفرت 
السياسة الاقتصادية والاجتاعية التي انتبجتها الجبوريات الشعبية لكل مؤاطن ولوج ابواب العم 
والارتقاء الاجئاعي وآفاق تقدم عظم . فأسهمث من ثم في ١‏ ازالة معظم الفوارق الاجتاعية 
القديمة والعممقة » ولكن الارلوية المعطاة للانتاج الصناعي وضآلة انتاجمة العمل قد أخرتا تحقق 
تقدم بغي بالماحات » . 

الا ان خوداً في التقدم > شبببها به في الاتحاد السوفياتي © قد برز مك السنة ٠5#‏ , 
ومرد ذلك الى ان سير التخطيط والتوزيع ل يعد هنا لموافق متطابات الاقتصادات المعقفدة 
الفي اخلدمت تواسمه مسائل الاعتاد والانتاج المذوع . وه_ذا ما يفسر أصلاحات ادارة الاعمال 
والتخطبيط »> ولونة الرقابة الحكومية » والاعتراف للشاريم بتصقيق الارباح ومطابقسة 
برناحجها على طلب الزبائن . 
ومن حبة ثانة» ثم تصئيمع الدموقراطبات الشعدمة» مغل السثة هم)9١)‏ 

اتويب بصورة فوضوية في اطار كل دولة » على الطريقة السوفياتية >2 اي 

باعطاء الاولوية للصناعة الثقيلة . ففي كل بلاد وجدت من ثم مصائع يفوق انتاجها ساجسات 
البلاد وطاقاتها الحة.قمة وتنتج دورد_ اي اعتمار الدخول الدتىي حب أن توفرهأ . وهو لعمري 
وضع محال وخطر في ظل نظام الحصار الذي فرضته الولايات المتحدة على المواد الستراتيحسة 
اثناء الحرب الكورية والذي بقي معمولاً به جزثياً . 

وحين تأسس في السنة ١449‏ »> ردأ شرقما على مشروع مارشال» لس المساعدة الاقتصادية 
المتيادلة ( كوميكون ) 6 ل يلعب لمدة طويلة سوى دور دود في درس مشاريع التنسيق 
وخطط مطابقة الانتاج ؛ فوو الاحاد السوفاتي ها ممح القروض ©» وسبل بين الدموقراطيات 
الشعيية الممادللات الني تت بشكل اتفاقات ثناشة على مقايضات يحداد اجلبها بسنة واحدة . الا 
ان ازمة السئة ه4١‏ في بولونما وهدغاريا ؛ وتوقسمع معاهدة رومأ في شهر آذار /اهة١‏ ؛ الدي 
جعل من الجلس الاقتصادي الاوروبى حقيقة راهنة » ابرزا الحاجة الملحة الى اعتاد تدابير 
حسية . فتقرر مذ السنة ١404‏ مد انابيب لنهل البترول بين الاتحاد السوفياتي وبولونيا 
وتشسكوماوفا كما والمهورية الدموقراطية الالمانية » وتنسى وتوحد انتاج. بعض المصنوعات 
الككيمسائية والصفائح المعدنية والأنابيب ؛ وفي السنة وهو١‏ تم الاتفاق نفسه حول ممارة القطن 
والفواكه والبقول ؛ وفي السنة ١45٠‏ » تم الاتفاق بين بولونيا والمهورية الديموقراطية الالمانية 


45 





من احل زيادة اناج الفيحم المحري المولوني ؛ ودين تتشمكوسلوفا كما ورومانما من احل يشام 
الطافة وسمعل مز كن تعظم التوزيدع قُْ براغ 2( الخ 5 رفي السئة 5و١‏ قطم مور موسكو 
المرحلة الحاسمة يقر بره تلسيقى الخطط الطويلة الاجل والتوفيق بين السماسات الوطئءة على اساس 
« التقسم الاستراكي الدولي للعمل » .. فاستازم التنظم لجان دائمة » ودائرة تخطيط4وامانة سر» 
ولجنة تنفسذية يكون كل عضو فبها متحكا بالقرار المطلوب اتخاذه » لآنه يتمتم يح النقض . 
ولي أن تحقفقى مثل همه الوححمدة وك اثآر صعوبات مة : صءوبات لنسيق صَى السياسات 
الزراعمة والاطط التلفة الال والافتقار الى النقد القايل التدودل ل الخ 8 وشعرت بعص 
الدول بصعوبة الخروج من قومية ضيقة ( بولونيا » ولا سما رومائيا ) » فرفضت التضحمة 
ببعض الصناعات التي اوجب التخصيص التضحية بها » وأسقت على هذا الارتياط الالزامي 
بالدول الاشثرا كمة الاخرى » وطاليت يرية كاملة في الاتحار مع الدول الغرسمة » ومنت أارنى 
تعمل الوحمدة د لا ككل تمصور فيه الاسزاء 0 دل جموعة اقتهشادات وطنية مسد قزة 4 5 واعا 
ص الرغم من هذه الاختلافات » سار التعاون قِ طر دقه : ففي السنة ؛+)+و؛ تسن مصرف على 
مثال «١‏ الاتحاد الاوروبي لامدفوعات » أسندت اليه مهمة قويل #وعات المشاريم الكبرى ؛ 
ونعك مرولر سور معدورودة 0 انييف تشمسكوسلوفا كما وبولولما وهدغارما 6 التي أانضمثت الدهما 
باغاريا واحمورية الدموقراطمة الالمانية والاتحاد السوفماتىي » حهاز د المعادن المشتركة » الذدى 
ارتدى طابع التخصص قِ انماج الاابيدب والمصةوعات الفولادية الاخرى »© واستب_دف تنسيق 
الدروس والمادلات ويريجة الانتاج “ اللذين سقيس تحقيقها تنسيق التحارة الارجية وتأسس 
مشارسم مشتركة . ويححب الاشارة كذلك الى سلسلة التدابير المتخذة منذد السنة ١907‏ لتفسى 
النقل فى مختلف الملدان بغة تنب انزال وتحميل المضائم ( الداخلة الي الاتحاد السوفياتي او 
الذارحة منه ) » وانشاء استؤار حطة دولية لشاحنات البضائم » وإقرار مشر وع ضخم لاستؤار 
الدازوب الاسفل ابتداء من الحدود النمساوية ‏ التشيكمة بواسطة ١١‏ محطة لتولسد الكهرباء 
تبلغ طاقتها وهو .هو /األما كيلوات في الساعة 6 تلمح بالاضافة الى إنتاج الكورباء ري موه+ 9+١‏ 
كملومتر مرييع وجعل معدل عمق الذهر 56و" م . 


عمل الكومكون يعسلل الجلس الاقتصادي الاوروني ولهبد تحقشق اه داف تختلف كل 
الاختلاف عن اهدافؤه 6 واستخدم اساليب ووسائل متلفة 7 ولكنه أستوحى الخر ص نفسةه على 
الت وححمد والتنظم 8 وحسقى نتا نج ذات قممة في كافة اقول ماعدا الحقل الزراعي 8 وباستطاعةه 
الدوم الاسمام اسباماً فعالاً 5 أعادة الوحدة الى الك ةزه الشيوعية لوسك ان زعزعها النز أع الصنى 


السو فياتي : 


000 





(لرهسل زف الى 


ان الظروف التي عاشت فبها يوغوسلافيا اثناء الحمرب تفسر طابع تطورها الخاص في المرلة 
التي عقبتها . فالبلاد حققت ثورتها ابان الصراع بالذات ؛ ولذلك كانت ثورتها امراً واقها حين 
توقفت الاعمال الحربية ‏ في الوقت الذي بدأت فده في بلدان اوروبا الوسطى والبلقانيةالاخرى. 
وكان لدى تيدو دش شعي كثير العدد تعود الخرب وخضم لنظام سمأسي عرث رفوي» وحءظي 
بنفوذ وشعدية كميرين حصل علدهها في المعركة من اجسل #رير البلاد الذي كان للبوغوسلافيين 
انفسهم البد الطولى في تحقيقه . ولككن عداء حكومة المنفى في لندن » والجترال ميخالوفيتش 
مثلها في البلاد » الذي ل يتعاورن مم الايطالدين والالمان فحسب ؛ بل اعلن الحرب على الانصار 
ايضا » قد اعطى المعركة من اجل التحرير طاب.م صراع ثوري ضد 6ثلى الطبقات الحاكمة القديمة 
والحكومة الملكمة . 


تكونت الدولة الجديدة الانياء الخري الذات: .ققد اواغر 
السنة ١44+‏ > مشّل حدش تدتو أقوى قوةٌ محارية والقوة الفعالة 
الوحيدة في الصراع ضد الغازي ؛ وفي كل مكان - حتى في المناطق الحتلة - تألفت لجان سعبية 
للتحر بر من م لين انتخيتهم الفئات الوطنية انحللة استامت زمام الساطة ؤور انسحاب الالمان . 
وفي تشرين الثاني ؟4؟؟ » التأمت جمعية ثورية تشم الممثلين المنتخمين ا منكسيين الى كافة الممتقدات 
والاديان والاحزاب والفئات المعادية للفاشستية » عرفت ب «المجلس المعادي للفاشستءة لحر بر 
بوغوسلافما الوطني »2 الذي كان الجم از الموجه للصراع »دون ان يكون براانا او حتكومة ؛ 
فاختارت الجلس الذي اسندت المه السلطة التنف.ذية ومهمة المت بالمسائل الاقتصادية والسياسية. 
الا ان الدولة لما تنظم تنظيماً جديداً » بناء على اشارة صريحة من الاتحاد السوفياتي الذي خشي 
من أن ملق اعتاد التدابير الثورية بءض المتاعب مم الخلفاء الغفريسين . وفي السنة 14147 قرر 
مجلس التحرير » الذي أصبح « الممثل الاعلى للسمادة البوغوسلافمة » » ان الملاه سوف للظم 
تنظمما اتحادياً يجمع بين الشعوب المنساوية في الحقوق في صربيا وكرواتيا وسلوقينيا وبوسقيا - 


النظام السيامي الجديد 


68١ 





- هرزيةوفينا والجيل الاسود . واقر بالتصويت القوانءن الدستورية الثورية الاولى الى انتزعت 
كل سلطة من الملك الموجود في المنفى واعدت قيام الجبوريات الشعبيسة الست القى سيؤلف 
اتحادها الدولة اليوغوسلافية . ول يتخذ أي تديير شامل بصدد القاعدة الاقتصادية المقءلة الي 
ستتمشى عليها البلاد . ول تقرر مصادرة المصائع والاملاك » حين قررت »2 الا اذا كانت هذه 
المصانم والاملاك ملك الغازي او المتعاونين معه . الا ان المساحة القصوى الأملاك » في الحقل 
الزراعي » قد حدادت ب ه؟ هكنارأ » باعتبار ان حركة التحرير قد ارتكزت في سوهرها على 
طبقة صفار الفلاحين الفقراء. وفي كانون الثاني ١51‏ أعلنت ال#بورية الاتحادية الموغو سلافية 
بواسطة المعدة التأسدسية التى فازت الجمبة الشعمية فيها ب.... هلالا 5 صوت مقابل ٠٠٠‏ /اء“ 
للمعارضة . وهككذا ازيلت الملسكمة الصربية المنشأ التي كانت مثلم السنة 1415 العقمة الرئ.سمة 
في سببل المساوأة بين القوميات والتي ساندت على الدوام اقوى العناصر نزعة محا فظة في الجتمع 
السابق . وقد اعطيت الدولة الخديدة ا اتحاديا سث جمووريات سعسة »6 وفي اصضار 
جموورية صربما اقلمان مستقلان استقلالاً ذاتياً ترجد ففههها اقليات قومية : فوجفوديئنا التي 
يستوطتها الجنغاريون والسلوفمذيون والروماندون © وكير وفو - مدثوهيجا التي يستوطنها 
الالباندون . وكان لكل جمهورية جمعيتها ودستورها . واحتغظت الحكومة الاتحادية بالدفاع 
الوطني والسماسة المخنارجية والمالية الاتحادية والخطط الاقتصادية العامة والعلائق التجارية 
والمواصلات ., وتألفت «المعمة الشعسة » » ا هي الحال في كل نظام اتحادي 4من بجلسين هما 
ه الجلس الشعبي » اانتخب على أساس ممثل لكل ٠٠٠‏ ٠ه‏ نسمة ؛ و « بجلس القوميات » الذي 
تيه ا ل#بوريات والاقالم والمناطق . وتنتخب المعدة الشعسدة مجلساً اعلى ارس رئاسة 
جماعمة ويجلسا تنفيذيا . 

تركت الحرب البلاد تخربة تخرييا كاملا > وأفقدتها زهاء ملبوني نسمة 
لاقوا حتفهم وزهاء ٠8٠ ٠٠٠‏ من العناصر الغريبة » ولا سما من 
الالان ؛ وقد هلك 5 السكان القرويين . وقدرت الاضرار وي ٠.ه ٠١‏ مليور: دولار 
(مع؟ ١‏ ) تكاد مثل زهاء اربعة اضعاف الدخل القومي في هذه السئة. وانتشرت الجاعة لا ف 
المناطق الجبلية الجنوبية الغربية التي م تنتج قط مواد غذائية كافية إسد حاحاتها فحسب ؛ 
بل في اغنى مناطق سلوفمئيا وصريما الشيالية ايض . فتوحجب على منظمة اغساثة 
اللاحدين تغذية اصكثر من ثلث السكان » وقدمت لهذه الغايت اكثر من ... .٠.؟‏ طن من 
المواد الغذائية . 


النبضة الادية 


كا حدث في الدئموقراطيات الشعيية الاخرى »2 تحقق اصلاح زراعي صادر في السنة 2١46‏ 
لقام دفع تعويض »تناول كافة الاملاك التي تزيد مساحتباءعن هم هكتاراً من الاراخي الزراعية . 
فباتت الاملاك الفي لا تبلغ مساحتبا ه هكتارات كثل هب / هن مساسة البلاد ؛ وتللك 
الني تترارح مساحتها بين ه و ١5‏ مكتاراً قثل 5 / »2 والاملاك التي تتحاوز ١6‏ هكتاراً 
7 فقط , ومن حبة ثآئمة صدر فى السنة ]| قائرن سوف بعمدل قِ السنة لم54١‏ أمت 


اوه 


كو ديه كافة فروع النغاط الصناعي م والموارد المنحمة ل ومصادر الطافة 5 واهمت كذاك 
التحارة الارجسة 0 م خم 1 سس التعدارة التفص لمة م واعغت 1 7 ١‏ 1 الياقية ددورها يي الأسية 
.ثرو لكن نوضة الصفاعة تقدمت تقدماأ يطيثا كا ١‏ قفي السنة جحئعة؟؛ ١‏ باخ الانتساج 
سوق ه86 / ص انتاج م قيل اهرب . 

وخلافاً لما حدث في الديموقراطيات الشعبية الاخرى تي للا تضم سوى خطط لسنتيند ار 
ثلاث سنوات # دوشتر في السئة اهلها تدفمد خطة خمسمة (49ة١‏ - (هؤا) . فقد رضت 
الاسود ل دوسلما ل مقدونما ل بغمة الحد من التفاوت الاقتصادي بدنها ودس الميوريات الاضوئ: 
وكان المقصود تحقيق تنمية سريعة للطاقة الصناعية الى يحب ان تملغ خمسة أضمافها معدل 
زيادة سادوية خمالية يحب ان ببلع لد / لتفروه] ف انتاج المناجم وانتاج الطافة الكوربائية 

مب ان قككون الاعتّادات ا ملحوظة مر دتفعة ع : في السنة ذه ةا بلغت واربا؟ / من 
الدعل القومي السذوي ٠.‏ وهب أت نتضاعف عد د الفعال الصناعيين وتلصبح فهمه مكلا , ١مء..‏ ا 
تماح هذه الخطة التي استلزمت اموالاً طائلة يسيب كلفة تحبيز المناطى المتخلفة » فكات رهين 
استيراد بعص المصنوعات الجساهرزة وبعضص الخامات :0 آلات و تحهبيزات مختلفة اللسناع_-ة ؛ 
تحمبزات كوريائية ُ قحم حجري رترول مسوحات ل مطاط 0 واقتمصرت الصسادرات 
على المعادنت والمندئحات الزراعمة ٠.‏ 

الاان الخطة الموغوسلافية كانت اقل الخاطط نحاحاً في الدعموقراظات الشعسية . فان معدل 
الزيادة المقرر لم يتحقى في بوم من الايام : في الحقل الزراعي انتبت ال2طة الى فشل ذريم > وفي 
الصناعة ١‏ تبلغ سوىي ٠ه‏ 1 م اهدافبا فقط . 

اما اباب هذا الفشل فعذيدة : الحاحة الى اصحاب الكفاءات لادارة كاف.ة المشاريم 
المؤنمة » الماحة الى اليد الماملة الاشخصاصية قُِ الصناعة » نطء انتشار التعاونيمات : ,وا 
فى السنة 944 تعمل قُِ 4 / فقط من المساحة الزراعمة ش اسقماء الملاحين العادزبن عن 
الحصول على المصنوعات التي محتاجون المها . ويب القول بصورة خاصة ان المصانم الكيرى ») 
ودطات انتاج الطاقة الكوربائية التي انجزت »2 وطرت المواصلات التي حسنت شبكتبا» / 
انتتحت او استوردت بكسات ضفشلة بسبب قلة التصدير . 


وهكذا كانت الخطة في طربةها الى الفشل حين حدثت القطبعة 
بين يوغوسلافما وبين الاتحاد السوفماتي والدمرقراطات الشعبية 
الاخرى » وحين اقصبت يوغوسلافيا عن الكومنهورم . اما الحجج التي اسكند البها لتبرير هذا 
القرار فمكانت الاتجاه القومي العام » والموقف الممادي للسوفيات ؛ والتنظم البير وقراطي 


وه 





للحزب الشوعي الدوغو سلاف الذي لا يقوم سوى بدور ثأنوي الى حائب الجيمة الشعممة المؤلفسة 
من عناصر غير متدانسة » وخصوصا الساسة الاقتصادية غسير اممتدلة الفي تسرعت في تأمي 
الصناعة والتدارة المتوسطتين وتصفية العناصر الرأسمالية في طبقة الفلاحين » فعرضت التجساح 
للخطر وشقدّت « الجببة الاشتراكية الموحدة ضد التوسعية » . وعقب قطع العلائق الاقتصادية 
القطبعة السياسية » واستكسع تغميرات سمدقة في تطور الخطة السمة المترددة منذ قل القطيعة , 
أقد عوقدت بوغوسلافما يسيب عام اثقمادها الذي عزها قُِ «الشرى »»؛ فقطم عنينبا المترول 
الاليانى والروماني والآلات التشيكية »2 وفي السئة ١414‏ هبطت مبادلاتها مسع. الاتحاد 
السوفماتي الى ع نها في السنة السابقة . وكانت يرغوسلافيا مصممة على متابءة تنفيذ خطتبها ؛» 
فطلبت حكومتها من الدول القربية المعدات التي تحتاج اليها . ولككن تجارتها الخارجية شلت 
شا تام سبب هبوط صادراتها الى كان تصريفها في الغرب اصعب منه في الشرق © وتوقف 
التترواذاء امج الفيس كدري والاسيدة والنارول برا نويه ا لفوت وكتداك التضية: امك الى 
ذلك من حبة ثاذءة ان البلاد اخذت تنتج المزيد من الاساحة ( ابتلعت ميزانية الرب /٠١‏ من 
الدخل القومي ) . وقد قال « ف. برو » عن الطة البوغوسلافية : ١‏ خطة لا مكن» في اسن 
الاحوال ؛ الا ان تككرن فشلآً #دردا » انتبت الى فشل ذريع » . الا ان التأمسيات تواصلت 
بين السئة م54١‏ والسنة ١96٠.‏ »2 بموجب قانون اقر في السنة م4١١‏ 4 واسسرع في رضع وسائل 
الانتاج والمأقايضة قُْ خدمة الهاءة » فارتغم عد التماوذسأت من ١ #٠,‏ قِ السئة م44١‏ الى 
في السنة ١48١‏ استثمرت 55/ من الاراضي الزراعية . 


ثم أن بوغوسلافما التى تقر بت من جيرانما الجنوبين وعقدت مماهدات دفاع مشبادل مع 
اليونات وتركيا قد عدلت سياستيا . فتوقفت عن تقديم المساع_دة لمصايات «هار كوس » 
ودالا سءالقي ١‏ تلث انهزمت هزية منكرة أمام الجدوش الملككمةالمونائية» وتقربت من الدول 
الغردمة > التي فيدت لهأ اعتمادات انقاذ ووسءت علائقها التصارية معيبا . وفى خريف السنة 
»4 أخذت يوغوسلافيا » بفضل الاعترادات الغربية » تحوكل تسارتها الأارحءة . ذف يالسنة 
5 »؛“ اشترت الولايات التجدةع كنذا 1 من صادراتها مقابل / في السحه 4 4 وياعت 
ما زالت على وانب كبير من ال#طورة» فاعادت الحمكومة النظر سماستها الرراصة ل وعضت 
ارتفاعاً يذ كر بالنسية أستواه قمل الحرب إلا ف الصناعة العقملة 5 ونبعد سذوات ااتكيف العسير 
بدن السنة .ه9١‏ والسِئة ١مو١1»‏ م يملغ مستوى انقاج السئة ه؛ه١‏ الا قِ السنة ؛مو١ا‏ وم 
حار ز الا فى السنة مهمو . 


هه 





الطريقة المرغوسلافية اشذاء من السنة ١56٠‏ 4 أذ ببرز الى الوجود تنظم سمامي ملز ؛ 

د شبوعي ومار كمي في جرهره » م<تلف عن الأظام السوفياتي . فان 
الحاجة الى تغيير نظام باقتصادي مشوش والنزاع المقادي مم الاتحاد السوفياتي قد دقما بالحزب 
الشوعي الدوغوسلافي » خلال فترة الانتة نال ؛ الى أحاد طريفة جديدة لتطسق ألأارسكس.ة 
تختاف اختلافاً كلما عن طريقة حلفائه السابقين . 

كان الحهدف من هذه الطردقة ازالة رأسمالية الدولة والميروقراطبة النى ترافقيبا * واشراك 
الجاهير اشراكا دام في « بناء الاشترا كية » » ونقل مهام الدولة ‏ في بلاد غير متحانسة آاهدة 
في تككوين ومدتها- الى اجهزة مستقلة استقلالاً ذاتيا . فلم تحتفظ الدولة الا بالشؤون الخارجية» 
والجيش وامن الدولة . وانتقل كل ما قبقى من الادارة الى احمزة منئشء.بة ف كل جرورية 
اتحادية » والى لحان شعمسة في التقسييات الادارية السغرى تتخذ القرارات وتراقب الادارة تحصر 
المعنى , وانًا تسقئدت السلطة المر كزية شرعية اعمال هذه الاحمزة واللحان » دوعا اهئام لملاءمتما 
ودرن ان تككون موافقتها المسيقة ضرورية . 

وتقرر الشيء نفسه في الحقل الاقتصادي : اسندت ادارة المغاريم الى مجالس عمالة ينتخبها 
المستخدمون وتعين طنة ادارة . وقد ألفت مشاريم عددة د تحمم] اقتصاديا اعلى » تختار 
ادارته © التي تميثبا الدولة » مدراء كل مشيروع . وعتم المجاس العالىي و منة الادارة محمماية العمل 
وتطدتى الخطة » وميزان الدخل » والتدابير الآ5ة الى تحسين الانتاج . وهي « لجنة الاقتصاد 
الوطي » ؛ الى تألفت مرجب دستور السنئة *#ه4؟١‏ » ما تضم « الخطط العامة » التي ترسم 
الخطوط الكبرى التى تضم لجان الادارة والتجمع > بحرية » خطط وح داتها بالاسكتاد اليبا . 
وتوزع ارباح المشروع الصافية ( اي الدخ ل غير الصافي بعد ان تحسم منه الضعريبة والأجور 
والأموال المستبلكة والفوائد ) دين الدائرة الصغرى ( الضريية العقارية ) والههورية والاتحاد 
( الفمريبة على الارباح ) وه صندوى العمل » الذي ينح العبال علاوة على أجورم . فليس 
استقلال المشاريع من ثم مقيدا إلا بالرقابة على شرعية اعحماها والرقابة الجبائية ورقابة المصرف 
الدائن . ولا تشترك الدولة لا في تحديد الأجور ولا في مراقبة تنفيذ الخطة . 

ينضح من ثم ارى دستور السئة م4١‏ المعدال قد حد ؛2 ما امكن الحد ؛ من تدخل السلطة 
لمر كزية باقراره د حك ذاتيا » اداري] حقيقياً على مستوى الدائرة الصغرى والقضاء واجمبورية 
المتحدة الني يدير مصالحها الماعية الشعب نفسه » وكا ذاتيا احتاعنا اذ ان المنتجين يديرون 
مشاريعهم . وقد ادخل على دسدور السنة 14145 تعديل واد هام : ضم مجلس القوسسات الى 
الجلس الشعي واعلت محل حمعية المماحين الي تنشحها الفذئان الكير دان : العيال والفلاسرن » 
بنسب غير متساوية على كل حال( ممثل لكل ... *٠‏ عامل؛ وممثل لكل ١6١ ٠٠٠١‏ فلاج). 
وهناك 4 تحت هذه الجالس ؛ يضم مات من اللحان الشممية في الاقضمة والمدن » الي تندشب 
بالتضويت العام “ودضعة الوف من المجالس التي ينتخبها عمال المشاريم الصناعية والتحارية؛ و جحمال 
التمارنات الزراعية “وتؤلف كلها شبكة ادارية لامر كزيةواسعة تضمن البرو ليتاريا لهافيهامر كرا 


8669 





مسبطراً . ونص دسنّور السنة ١408‏ على ان واحدا - باستثناء المارشال تيتو ‏ لا يمككن اعاده 
انتخابه مرتمن متوالمشين للمركز الواحد © م٠‏ يفرض حركة دورية سريعة في كاف 
احبزة الدولة . 1 

تحول الحزب الشيوعي في السنة ١5617‏ الى « عصية الشبوعمين غ » والجببسة الشعمية الى 
« التحالف الاسترا كي للشعب العامل » ؛ فاصبحت مهمة الحزب منذئذ لا التدخل في تفاصيل 
النشاط السيامي والاقتصادي الذي انط بالتحالف ) بل اعطاء التوجببات وتسير هلدا 
النشاط بتثققى الجاهير الشعبية . 
ارت تأخر النمو الاقتصادي الذئ لوحظ مننف السئة ١و١‏ 
قد افسح الجال لتحسن مالموس في اواخر السنة 7 رفي 
السنئة ١47+‏ ( ارتفع معدل النمو العام من ه بالماثة الى ؟١‏ بالماثة تقريبا ) . ولذلك فقد بوشر 
تنفمذ الخطة السبعية الجديدة )١554(‏ في جو من التَفاوُل ابدته زيادة الانتاج السناعي وازدهار 
المشاريم » ولككنها م تلسث ان تعرضت خطر تضخم مالي سريع الخطى وارتفاع مفرط في 
الاسمار , ويفسر هذا الوضع فقدان التوازن بين الصادرات والواردات» وتزايد الاموال الموظفة 
بسرعة وعلىغير انتظام “وتزايد الاستبلاك الداخلي بفم ل ارتفاع الادور والرواتب والشراء بالدين. 
الا ان الافتفار الى النقود النادرة اللازمة لتأمين الاسئبرادات الضمرورية من الخامات والمصدوعات 
قد ارغم الحكومة على تحميد الاسعار في شبر آذار ١458‏ وتخفيض قيمة الدينار في شهر تموز .» 
اي على انتباج سماسة تقشفمة :هيدف الى اكراه المشاريم على اعادة تاظممها وزيادة انتاحشبا 
والاستغناء عن الاعانات المالية للتى تدفعم ا الدولة ( باستثناء المناطق الفقيرة كمقدوننا والجبل 
الأسود ) بغية جعل الانتاج تادر على مزاحمة غيره في الأسواق الدولية . فلم تستلزم الازمة من 

ثم تدخل الدولة بشدة مرة اخرى » وائما اتحه الاصلاح الى تطسيق توانن اقتصاد 70 

تسق قم ١‏ 

في الحقل الزراعي شملقطاع الملكية الاحتاعة ٠.٠.٠‏ ٠م١١‏ هكتار “ اي ١١04‏ بالماثة فقط 
من المجموع. وقد تألف من مزارع وطنية في الاستؤارات الككبرى التي صودرت ؛ ومزارع حمل 
( موازية لامرارع التعاونية السوفماتية ) » وتعاونيات زراعمة من الطراز العام ؛ هبط عددها من 
بن في السنة ٠ه‏ و١‏ الى ١٠٠٠١‏ في السنة 4هكا ؛ م عاد فار تقسسم الى ١٠٠٠١‏ وحمدة في 
السنة #كوج ضت ... .و ١‏ عضو . أما القطاع الخاص »2 فقد تألف من استؤارات صغرى ‏ 
حددت الاملاك الفردية ب ٠١‏ هكتارات بغية الحؤول دون ظرور اللكولاك مرة اخرى - يبل 
معدل مساحتها ١٠ر؛‏ مكتارات في الوحدة» ول يحاوز اكثر من ثلثها المكتارين وجليانه نظام 
لا يساعد على تحقيى الاصلاح العصري » وقد زاد من سوثة اكتظاظ الارياف بال سهان الذي 
أستئسع بطالة ريفة حقيقية متفاوتة الظبور احماناً 6 بالرغم من هحرة ريفية هامة ٠‏ فنحم 
عن ذلك انتاحية متدنمة واستبلاك داتي مرتفع | 3 الانتاج الزراعي ) . ورهكذا كارن 


الازمة الاقتصادية الراهلة 


5م 


معظم الاراضي خاضماً انظام زراعي قدم جداً في بلاد تشكو من العجز في منتحات اساسية 
كشرة . 

هنالك من ثم » والحق يقال > « طريق بوءوسلافية » نهو الش.وعية هي نظام تسوية دين 
التخطيط المر كزي والمفصل الشميه بااثال السوفيائي » وبين اللامر كزية الفعلءة المتحققة بالادارة 
الصناعمة الذاتية و « المرزاحمة الاكتراكية » مم وريم الارياح والابقاء على الدشل المقاري . 

انه لعمري « نظسام شوعي حر » مميز » أعاد مند وفاة ستالين العلائق التجارية 
بالدهوقراطمات الشسية » شريكاته الطببعسات في التحارة . فدوغسلافما دولة سيوعية تلت 
عن مادىء الاقتصاد والديموقراطية الحرة » ولكنها ترفض الانضمام مرة اخرى الى الكونلسة 
الي رؤاف الاتساد السوفماتي عنصرها المو حه > وتنتبج سياسة « حبادية »© تلمع ينفود حقرقي 
في دول آسما وافريقما الحديثة الاستقلال » وقد تككون ‏ مسب الظروف ‏ موافقة للكتاسة 
الشرقية حمنا والكثلة الغربية حينا آخر . 


0 





إفصسل ( اسع 


الصين كُسى شيوعية 


انثقلت الص بن الى المعسكر الشبوءي قِ السنة و١‏ 4 ولككن انهلاب التوازن بين 
الكومنتانغ والحزب الشوعي الصيني » الذي سوف يؤمن نصر هذا الاخير » قد حدث اثناء 
في السئة ١4٠٠‏ » كانت الصين غارقة في ذوفى هائلة شسببهها يعضهم 
بالفوضى التي عرفتها فرنسا في ايام الشركات الكبرى . فقد كانت 
البلاد فردسة ال 0 توك.ون ل سياد الحرب ل الدبن تصرفوا في كل ولاية تصرف الملوك المستقلين» 
وحاول كل ممهم نعز بز سو سه وهموارده م وسالف دير أنه تآأرة وخا ”مهم تأرة اخرى 3 وكانوأ 
كلهم على علاوة بالمكومات الادندية التي منحوها شتى الامتشدازات © واحتفظوا لأنفسهم مخصيلة 
القنرائب ف ي ولايتهم ل وأويمعوا ارباحوم بعص المصارف الاحئدمة احشياطا لاديار الزمان مهم 1 
فكانت حمكومة , يكين وحكومة كانتون » والخحاله هذه © مفتقرثين الى القوة والموارد : 

كانت تلبحة لك غدل م أمن ودؤساً ساملين 0 5 الامتيازات ت الاجايسة ل ملاحدىء 
الطمائيئة الاخيرة - أديا 1 نقص عام في نسسة الولادات وزيادة هائلة في نسمة الوفيات بين 
الاطفال . فانتةلمت القرى الى المواقع الدفاعيا “؛ وتوقفت اع_أل صمانة سدود «١‏ باغ - تسي » 
ودهار. » والقناة الامعراطورية و« هوائغ - هو ؛ *؛ فأنهارت السدود وغمرت المأه 
مساحات كبرى من الاراضي الزراعية . وجاءت البلءة التى احدثتها الحرب الاملسة تضيف 
نتائحبا الى نتائج عائن تقلمديتين ها دوس البلاد واكتظاظما بالأهالي : تقسم الارض المغرط 0 
ازدياد وطأة الدخل المدفوع لكبار الملا كين » استحالة استخدام كل هده الدد العاملة قِ صثاعات 
المدن 6 فتزح العدند م الفلاحين الى مسدورنا 5 امت الفحرة نهائمة بعل ان كانت موممصة 5 


الحرب الاهلية 


وكان عدد المواحرين 4٠٠ .٠٠‏ في السمة قبل السنة (55١‏ 4 فباغ الملموث في السنة ١5119‏ » 
واء.450ه في السنة ١94‏ ... وقد ذهب سوادهم سير على الاقدام تاقلين ما يملكونه على 
العربات » فككان نزوحوم مسيرة مجاعة يموت فمبا الكثيرون على قارءة الطريق . فكارد ان 


604 





عمد سكا ن ملمشوردأ قبل ارتفع 4 دن السعة ؟ٍِ ؟5١‏ والسسندة ١ 8*٠‏ ( م مام ماءدون نجه ان ا 
مليونا . وطلب غيره العمل في مفارس ماليزيا واستؤاراتها المنجمية , وقد بلغ عدد المهاجرين 
لا إن ١‏ 1 _ نة أ|أقدلءة © ا 1 ١‏ 5 3 

عق لد الا ان الصين الاقطاعءة القديّة » صين اسماد الخرب بع جماهير ها القروية 


ناز الخاضعة لسسطرة اللاكين العقاريين » كانث آم لمة ف التحول . فان 


صناعات جديدة قد نمت فى ظل الخرب * كالصئاع_-ة الأقملة 2 واستفادت 
الصناعات القدعة ( قطنسات ؛ مطاحن “ تسم ؛أسمات ) من تدني احور المن العاملة , 
وتأسست مدن وديدة . وغدت هانك.و وشنغاي وتمانكسين فا 5 صناعية كبرى 2 وضت 
طبقة عمالية متتحانسة » قد تماغ المليونى شخص ؛ عاشت فيها حياة مختلفة عن حياة الفلاحين » 
ولكنها حافظت على علائى وششقة بط.قة الفلاحين . وكانت الاجور متدنية ويوم العدل طويلا 
١ح ١‏ ساعة )»2 وعدد النساء والارلاد المستخدمين مرتفم)] 4 ووضههم شيم بوضم 
البرولمةاريا البريطانية والفرنسي.ة في الردم الثاني من القرن الثاسم عشير » وقد ساعد على 
قيأم منظيات عمالسة * قامت باضمرابات متّادية ومتكائرة ؛ وباغ عدد ااسحل مثيا ر ممما ف 
شنغاي !؛ منظمة . 
ل غالبا ما حعظءت هذه الاضرابات بمساعدة ومساندة المدور جوازية 
ش ين الوطنية - التحدار وصغار الصناعيين - التي كانت هي ادضا ضحية 
امتمازات الاجانب . فان رؤوس الاموال التي جمعها التجار بوفرة في المرافىء ودخول الملا كين 
العقاريين قد ساعدت ,و صناعات ومصارف صيلية محص المعتى . ومئك السئة ١934‏ >4 سساوز 
عدد صتائير الخباكة القطئية في المصائم الصيذية عدد الصنائير نفما في المصائع الاس:بية . اجل 
لقد بقى الامير كدون والاوروبءون والمابائيون اسساد الصناعة الثقيلة ») ولككن روس الاموال 
الصيشة قد ققت الس.طرة في الصناعات الخفيفة . وكانت هذه الرأسمالءة الوطنية تحاجة الى 
النظام وتوحيد اليلاد والى اصلاح اداري وقضائي على الطريقة الفربية » واسةلزمت وضع عدي" 
للامتيازات التى يفيد منما الاجانب بالاسكناد الى ه معاهدات غير متساودة » , ولذالك فهي قد 
دهمت في 00 الاستقلال الوطنى الموحبهة ضد ال «١‏ تو كدون » والتحار الاجانب . واسةتخدمت 
الموحة الوطنية التي حر كت الفلاحين والعهال » متقرية في الوقت نفسه من الملا كين العقاريين »2 
وحتى من الاورويمين والامير ك.ين ين تنطوي الموجة القروية او العمالية على خطر ممدق ( فى 
كانترن في السنة ١١7+‏ 2 وفىي سنغاي في السئة ١5991‏ ) . 
يمتبر المثقفون القوة الحركة لتطور الصين . فقد نمت بيلرم © 5 نمت بين 
العملة » وطنمة صمفية حية كانوا هم دعاتها النشاط . لقهدك ولد تعليم 
دموقراطي على كافة المستويات : تعددتث الجامعات » وازال اصلاح اللفة والكتابة العراقيل 


الثورة الثقافمة 


068 





التى كانت تعثر ض 3مة.فف ماهير الشمسية . هذا هوه أصلاح اللغة العامية » > «ال بأي 5 
هوأ 1 وقد أصيح الزاميا قِ السنة ه57 أ سس الدي أاعرض عن اللغة الادبية الكلاس.كية وأعتيدد 
اللغة النوهية “ المستعملة مند قبل ذلك في ادب الوازل والروايات المألرف > بعد ان اعطاها 
شككلا كتابياً . رفى الرقت نفسه » اتاحت « طريق الالف حرف » * المينية على استخدام | كثر 
الخحروف استعيالاً ؛ التغلب على اهم الصءوبات التي انطوت علبها الكتابة الصينية وتعليم القراءة 
مبدت هذه الاصلاحات السبيل لثورة ثقافية كانت مثابة نبضة حقمقية . فقد زشمرت 
ترحمات عديدة مؤلفات الغرب الكبرى ومكتشفاته العامة » وهاج.ت رواءات واقعية ومؤافات 
انتقادية النظام السياسي والاجتاعي السابى . ا هاجمت تنظيم المائلة البطريركية » 
والممتقدات الديسة ( ولا سما الكو نهوشءوسة ١‏ غير الصالحة للحدماة العصرية 6) و ١‏ المنافمة 
للحمبورية » » والمسيحية . 
أن الخركة الوطسشة الى ارادت امستقلال ال_لاد ووعسدتما وتجدددها 
الحركة الوطامة ا ١‏ 0 
1 العصرى قد ضمت فى عمل مشترك العناصمر الناشطة في المجتمع الجدرد : 
البورحوازية الرأسمالية » البروليتاريا المهالية » المثقفين . هسذء هي ١‏ حركة الرابم من نوار» 
(1914) يرم اعتراض الطلاب من معاهدات الصلح 0 التي كانت اعلانا الذررة الوطئمة . 
وكان تأثير الثورة الروسدة عظمما جداً على كل حال * بااثل الذي اعطته » وبتعليمها ان على 
الصبن »6 اذا ارادت التقدم » القضاء على الر أسمالية الاحلمسة » وبااساعدة الفعالة المماسرة الفي 
قدمةما. وبالرغم من أله ل يتعصب للشموعية » فان سن - يات - شن © الدي اأعاد تنظيم 
الكومنتانغ ؛ قل أوقد تشائم كاي سس ابذا إلى الى فق شوو للاشتراك قي دوره تدريسة وثعاون 
2 الحزب الشموعي الصيني : روقم على اتفاقات تتخلى روسما عموحممأ عن المعاهداتثت غير 
الملساوية وترسل الى الصين مدردين عسكر دين ومنظمين سيأ سا بن ٠.‏ واعسا نحح ' الكو منتائغ قِ 
الْذبن أعدوهم : 
وقفت الحركة الوطنية الصينية حزم في وجه الدول الاوروبمة التي اثدتت 4 في السنة ١١31١9‏ 
في فرساي > وفىي ١8١ - ١5٠٠‏ في وأشنطن »© اا لا تريد لا مساعدة الصشين على يناه صين 
مسدقلة سمأسراً واقتصاديا و التخلى عن امشازات المعاهدات غير |الساوية . وحين تعددت 
الاحداث الداممة في مرا كز الامتيازات » رد الصئون عقاطءة التصارة البريطانتة . فاضطر 
المرسلون والتجار الانكليز - وقد كانوا اكثر الاجانب تعرضا للخطر لأن مصالح اتكاترا 
الاقتصادية والسياسية قِ الصين كانت اعظم شأناً من مصا اعم سواها ‏ الى الملاء عن الداخل 
نمو المرافىه . [ 


ام 


يوري 





ب 


مويه 
9 


4 


31 


7 


0 00 


فور 71 
اا 


01 
00 


1 














اه سمكة طرقات عصيرية في أوس اداوس : هأ رفور فرنواى 1 











١٠. تحوق‎ 
8 1 | 1 
011 


8 كي نه يه كت ِ 








مدا أ" جحي" ١‏ 


دن 
صماعة *ه ١9‏ لي 
اي 





خخ ع 5 1 5 





0 


ه+ د اهمأو - 
غ8 اللممجه 2 
ع تونم مقط 4 








5 4 ببمسير كم عسي 5 
0 للم ميا > اجيم ا كج | 3 د د 
0 ع _ م اي يع سيم اياف 








0-2-2-0 


:5 عر 2< د 7 6 سمي 5 1 
سمس 1 2 حص لهت كدن له-1 ع 
- 1 _- 1 57 1 














شّ 1 سوام ل ا ماف 1 


ف رعة ص 1 مه 


م 




















5 ىم ' 
1 
1 ش 





1 9 3 لمم 5 / كك 0 
/ 1 | في 0 270 3 
8 7 9 " اداو -_- 8 
5 3 سمالي 0 ل 1 
فوط أ لكان الا ايه 
: ٍ 035 


لمي لدب تس + د موك ) © وبين اله 








ارتبطث الحرة المعادية المسبحمة ارتباطاً وثيقاً هذه الحرة 
الوطنية . فبدها كانت هذه الحركة من قبل وقفا على القوى 
الحافظة التقليدية » قادتها 1نذاك العناصر الثورية والوطنية » اي الطلاب والعمال . لقد 'فراق 
حتى ذاك التاريخ بين المسيحية كدين وبين المرساين حملة « الغزو الثقاقي » . وان عمل المرسلين » 
الذي غالبا ما ارتءط في المافي بالتدخلات المسلحة الاجابية © قد اعتبر منذئذ لا ك « طلعة 
التوسعبة » فحسب * بل كدعاوة لافكار باطلة مناهضة للتقدم ايض . وطولب بإرجاع ١‏ حتى 
التعلم » الذي يحب ان يعاد للصينيين. فوضعت الحكومة في السنة 155 »2 رغبة ملها في تحقيق 
هذه الامنية » مدارس المرسلين تحت إشراف حدكومي »2 وقررت الا يكون المديرون اجانب 
بعد اليوم وان يكون التعلم الديني اختياريا . وفي اثناه المظاهرات خرابت املاك الارساليات 
واعتدي على المر سلمين بالبرح والقتل » فاضطر عد: آلاف لوم الى الجلاء عن داخل الس لاد ؛ 
فكان الرد على هذه الاصطداماتث « سماسة السفن الجربية » الى اطلقت ذيران مدافميا على مدن 
الساحلى انتقاماً . وقد صادفت الحركة في الزمن فترة التحالف بين الكومنتائغ والحسزب 
الشوعي ؛ الا ان عنفبا قد تضاءل حين اتحه تشانغ اتماها يميذباً وانفصل عن المناصر العمالسة 


ارتداؤها طابسع العداء للمسيحية 


بعد وفاة سن - يات - سن » فى السنة 241596 انتبث حتكومة 
الككومنتانغ » التي استعادت سيطرتها على كافة اجزاء الصين 
تقريباً “ الى منابذة الحزب الشبوعي الذي كان دطالب باصلاح زراعي مسق والذي اقضءدت 
نجاحاته مضاجع جامعي الثروات من التجار . وكان ان جاح الكومنتانغ الايمن الذي كان 
لصبري تشائغ » و ت. ف. سول بوره كرنغ ) “ تأثير كبير عليه ؛ والدي حظي بتأنيد 
الجيش الظافر » قد تقرب من الاجانب في شنفاي . فحرام الحزب الشبوعي وقتسل اعضاره 
المقبوض عليهم بعشرات الالوف » ولاذ المستشارون الروس بالفرار .' واستولى تشات مْ على 
هان - يالغ و هاتكيو ؛ فبدا الحزب الشدوعي وكأنه قذي عليه قضاء تام . 

اعترفت الدول الكبرى بنشانغ وسائدته انكلترا والولايات الماحدة » فتولى القيام بعمل 
عظم تذاول التصنيسع وتحديد الاقتصاد والادارة بحسب مقتضمات العصر : اس داث الطرق 
والسكك الحديدية » تنسة الصناعات ؛ ولكنه م يحاول اي اصلاح اجتاعي . واعلن ايطمال 
المعاهدات القدية عند انتباء مدة العمل بها . فتخلت بلجمكا وايطالسا والدا مارك والبرتغال 
واسبائما عن امتازاجها كا تخل عنبا «بزومو السنة لم١9١‏ بين ١97١‏ وهلاةا. واسترد 
استقلاله الهرى والرقابة على مصلحة المارك المحرية والضسريبة على الملح . وفي السئة ٠و١‏ 
تخات انكلترا عن اقلم واي - هاي - واي . الا ان محاولة إعادة التنظم هذه قد اعاقها 
التدخل الباباني من اجل احتلال الصين قطمة وراء قطمة , 


أصلاسات الكر منتائغ 


+ - العيد المفاصر ألم 





2000 الا أن وحدة اأقاومة الصينية ضد الماباني قد تحققت مرة اخرى 
3 0 7-7 يٍِ 07 في السنة بسه١‏ . فان الشروعبين - بالرغم من الحرب التي شنها 
ات حم الككومنتانغ عليهم طيلة اكثر من عششر سنوات - قد وقفوا 
الى حانب تشانغ كاي -. شك حين ترقيفه في « سيان » لانهم اعتبروه خسير من يتولى مقاومة 
الغازي . ووافق تشانغ على الجمرة الموحدة التي عرضوها عليه » واخل على نفسه اعادة تنظهم 
الجيش الذي سوف تنضم اليه القوات الشروعية » والوقوف يعزم في وجه اليابان . فاعتمد 
الجيش فن الحرب الشبوعي : التحبي عن بعضص الاراضي بغبسة كبش الوقخة:ن: و امستمو الصراع 
بالرغم من استسلام مونيخ الذي قضى على الامل بتدخل اوروبا » وبالرغم من الهزائم. فانتقلت 
الحكومة الى'تشونغ - كنغ بعد ادتقاها الى هانك.و . يضاف الى ذلك من بجهة ثانية ان المابان» 
الى استّالت البها رجال الاعمال وعدداً كبيراً من الوطندين المعادين للديض في الدريجة الاولى » 
والقي الفنت مكومة صمأمة صددقة ف نانكين * قد اعتبرت » بين السنة ١941١‏ والسئة )و١‏ ») 
ان الولايات المتحدة هي عدوها الاول . واكتفت بالنقاط التي احتّلتها » ول تقم » ضد مقاومة 
ددت فا غير منظمة > سوى يعمليات معدة لإشاعة الذعر : قصف جوي > وغارات سريعة على 
ارض العدو تستهدف القثل والنبب . 


ربما اسهم خمود ارب اليابانية هذا في التبديل الذي طرأ على سياسة حككومة الكومئةانغ. 
فان هلمه المكومة لني اثدقت بين السنة ١591‏ والسنة لاو١‏ دانها خير حكومة عصر يه وأنا فذة 
عر فتها الصين » قد ارتدت طابعا آخر , لقد كانت قِ نانكين تحت تأثير التحار ورحال الاعمال 
في المرافىء » المرتيطين ارتماط] وثية] بكيار الملاكين العقاريين . فحافظت من ثم على النظسام 
الاججاعي القديم في الارراف دون ادخال اي تغبير عليه » ولكنها حققت بعض الاصلاحات : 
شر قانون حزائي ومدني جديد »2 توحمد النقد > اعادة تنظيم اعمال المصارف . وقى يذل 
بجهود كبير لاقامة حكومة عصرية موحدة . أجل لقد تحققى التجديد العصري اصاحة الطبقسة 
الوطئية العليا ؛ وائما اصيح هذاك تحديد عصري . اما في تشونغ ‏ كنغ »اي في قلب احدى 
اكثر الولايات تخلفا في البلاد » فنكان الجو مْتلفا . فان الحتكومة هذا كانت بعيدة عن العخاصر 
القوية التي عق شنا الضغط عليها : الماهير الشعبية والطلاب , فليست السيطرة لنفوذ صيارقفة 
شنغاي بعد اليوم»بل املاك العقاري الحافظ الذي «يفسر شعار الحرب مقاومة واعادة بناء» يأنه 
مقاومة الاصلاحات الاجماعدة وتدعم ار كزه؛ (فير بانك) , أماعناصر الاصلاحفقد شلت نشاطاتها» 
ولا سما ان اكثرها نشاط) كان على خط القتال . واقهي الاسرار واشيوعءون عنالادارة؛رعطات 
صحف المعارضة » وراقيت قوى الامن عن كثب المقفين والاحرار الذين هاجروا باعداد كبرى 


الى هونغ - كونع وستغافوره أو التحةوا بالجاليات الصينية في جذوبىي شرق آسسا! . وقطعت 


؟كه 





العلائق مع الشيوعيين 2 ولم "بطو ذكر نجاحاتهم في الحرب سهد البابان فحسب © بل نظكم 
, دصار طبي فى حول حيو مسوم 3-9 المامن والراسم حم الي م سدم دعيك ذاك معدأات صضحية ومواد 
لتمئّة طاقات البلاد » ونقلت المصانم الى الداخل دون مخطط شامل ودون تنظيم عام 2 ولم 
تفر ض رقابة على القطع والمؤسسات الالية ؛ فم يلبث التضخم المالي ان ظبر بمظهر الكارقة » 
واطلق المذان لامضاربة فى المواد النادرة غير المحددة . 

ورافق الفساد التبساون والتةصمير . وتسمب الدبذير وسوء الادارة في موت ملايين الاشر في 
الجدورش المفنقرة الى المؤن والملابس والعتاد 4 وفىي السكان المدئمين الذن فتكت مجاعات السذة 
١191+‏ بثلاثة ملايين ملوم في هونان وكوانتونغ وشى - كانم . وزادت فى الطين سل سرقة 
اموال الازينة » والمتاعرات الى استفاد منبها القادة المسكر بون والموظفون والوزراء - وفىي 
طلبعتهم صهر القائد المام بالدات “ت. ف . سَونْم » وزير المالمة ؛ ثم وزير الشؤون الخارحمة 
ورئسس علس الوزراء 5 فارشعت العقارات المسلية ف القطاعات الممتوحة للاسصائت ( والاراضي 
و ١‏ القم المضمونة 04 كااواد الصمدلءة م( والآلات ل والاقشة 4 و ملم الجحدش دي ء من 
2 المصتوعات المرسلة اليه فوصب قأنون , الاعارة والتأحير 0 2 فكل هلىمه المميذوعات يبعت 
في طريقما الى الجدش بواسطة الوزراء وححكام الولايات او عدتى الضماط انفسهم » . وقد ادانت 
الشهادات الاميركية والبريطانية نظام الحم الذي شببه الجنرال « سة.لول » بالنازية: «حكومة 
ه. دل 3-35 ولصوصية مراثلة ف ومال قاد امرش طبعيساً الى الأنوةة اد بالاعتدة الحربية 3 
, بعدوك بسن اشحدوم 0 نم رتراحءون ؟.. تصدروت الاوامر 0 ثم بوعزركت الى المرؤوسين بعدم 
تنفيذها » . « يدفم قادة الحدش مرتيات الطدوش ا بط.ب فم الدكساع .. ولا تخد سوى 
المسا كين المفتقرين الى المال او الى حماية النافذين » , 


وفي الحقل العستكري شوهد الارتحال نفسه والفوفى نفسها . فالجيوش ضعرفة لأن الحكومة 
لا تريد تسليح الفلاحين خوفا من الشيوعية » والقيادات تسند الى المناصر المعروفة بمبوهشا 
المحافظة ؛ وحدث ماهو ادهى من ذلك كل سين تحددت الخحرب الاهلءة في السنة لم١‏ ؛ تال 
السدية 4 اسشدقى تشائغ ( بغمة محاردة الشدوعيين » العتاد الحربى الحديث الذدى يد ألمه 
الجافاء 8 وقام مأ نمه هد ده ضسة يم المابانيين وحرتب اتصالاات غير رممية بان على تشائتغ 
وممثلى وانغ تشاغ واي 2 رئيس الحكومة الموالية لليابان في نانكين © وتوقفت مخطةا الاذاعة عن 
التباجم . ول يواصل الهرب ضسد اليابانيين » بالاضافة الى الشيوعيين » سوى الطمارين الامير كيين 
الذين ينطلقون من القواعد الصمذءة لالقاء القنابل على المابان » وهذا مسا حمل المابانيين في السئة 
4؛4ة على سن هجوم ادى الى الاستلاء على هده المطارات © وعلى التقدم في شي | كيائغ 6 
وهونات الغدمة 0 قلسثتت الحدوش هرة أخرى 2( وكان الاند سار العسككري اما ,1 لم دق من 
السين الكو ممة ( 5 اوائل السنة ١]‏ ( سواىرن دوله اقطاعية صفرى ؟؟ . 


كه 





حمق الحزب الشدوعي بعد مجازر كانتون وشنفاي وهانكدو وحملات 
تشانغ في السنتين ١599‏ و /4؟؟١‏ »2 فانصرف الى اعادة تنظم صفذوهه 
ببطء نحت اغراف ماو - تسي - تونغ و « شوته ؛ في المه_اقل التي 
احتفظ فدها ببءض اججماعات المسلحة عذد حدود هوتان و كيانغ - سي والى الجنوب منهانكدو. 
وفي أواخر السنة 1554 ضم حوالي ٠.٠‏ 9 جندي زود 4٠ ٠٠٠‏ منهم بأسلحة نارية . فأقمي 
جماة الفعرائب وكبار الملاكين عن الاقالم التي كان يحتلها الشبوعيون ووزعت الارض على 
الفلاحين . فوحه تشان كاي شك ضد يش الازرب الشدوعءي سلسلة من د« ح#_لات الابادة » 
التي تخلاتها الهزائم والانتصارات غير الحاسمة , اما الملة السادسة اأني ضمت ... )٠٠‏ جندي 
و ٠٠١‏ طائرة » والتي اعدتها بعثة الجنرال فالكابوزن الالمانية » فقد حققت في السئة مم5١‏ 
النتائج الهامة الاولى : في تشرين الاول ١44‏ قررت الجموش الشبوعمة الجلاء عن كبائغ سي 
والانسحاب غرباً الى « سو تشوان » . فيدأت حمنذاك « المسيرة الطويلة » » التي تعتبر اغرب 
اسداث هذه الحرب : طبلة سنة كاملة » انسحب -.. ١٠.‏ رجل وامرأة وولد سير على 
الاقدام “ بمعدل .؛ كيلومترا في الوم الواحد » معرضين كل ساعة لغارات الطائرات » مككثرين 
من المسيرات الملية بغمة الاحاة من هذه الححيات 2 ومن المذاورات الالهائمة يفية التمسكن من 
عبور الانبار » تاركين وراءهم المتاد والمرمى والجرحى وذحايا البرد والجوع » مقاتلين فيسبيل 
احشماز الخطوط المحصنة » قاطعين سلاسل جمال يبلغ ارتفاعها ٠٠٠ه‏ متر ( تاهسويه سان ) . 
وفي ٠١‏ تشعرين الاول ه#ه١‏ اخيرا » استقر الناجون ال ٠١ .٠٠‏ في شالي شنسي حيث كانوا في 
مأمن من حصار كماهل بسبب وجود الصحراء من ورامم » وحيث توجب علهم تجديد كل 
ثىء ( الشككل ١؟‏ ) , 


وضع الحزب الشموعي 


بين م؟ك5كار ه"مو١ا‏ 


هنا » فى بئان » وضم ماو دعا قراطمة الصين الجدددة 
« الدموقراطدة الجديدة » 8 1 00 لم « دموقر 0 38 00 
1 القي نشسرها في السئة 4٠‏ . وقد ق.أدته قوة العنهر القروي 
الصددي الى دنأء الركة الشوعية علق أساس قروي لا عمالىي أسوة بالاحزاب الشدوعية الارروسسة. 
فسوف تكرن المرحملة الاولل للدورة الشبوعية , الديموقراطية الجديدة 6 التي ستعوول الجتمسع 
القدم الاقفطاعي الطابع ل عساعدة الانماد السوماتي 2 الى ممم دعئوقراطاي مسة ةلل : وسحم 
هذه الدولة تالف عدة طمة.اأت ثورية » لأن المورجوازية الصذية » على غرار المورجوازية 
الفرنسية في السنة م١‏ - كانت ثورية حرشا . وخلال فترة الانتقال هذه » ستخضم الصين 
لنظام أن يكون لا دور حوازيا السب م( ولا برولتارياً فيسب © دل كا دعو قراطيا مر كزيا 
مبنيا على انتخابات ( حق للحمسم الامّتر ك فمها ) مختار بموجيها اعضاء ساسلة جمعيات شعممة 
ابتداء من جمعيسات القرى حتى ااؤقر الوطني . وعملا بمقررات الككو معنا سم الاهذة في 
السئة ١994‏ »4 يتوحب عل الدولة »2 متك هذه المرحلة الاولى » ارت تضسع 
بدها على النشاطات الاحتكارية : المصارف الكبرى » الصناعات الهامة » وسائل النقل. وبغية 


6541 





ستدراك محاولات الانتقام التي قد يقوم بها الرأسماليون وكبار الملاكين العقاريين» سوف تصاذر 
املاك هؤلاء وتوزع على الفلاحين الذين يرئونها . وقد اراد ماو ابد ان يتصرف قصرف وريث 
مبادىء « سن » التي تلى عنما نظام الكومنتانغ» وم تكن فككرته من ثم جرد انعكاس للفكرة 
السوفياتية » بل اخذت بمين الاعتبار التقاليد الصينية ونظام الجتمع الصيني الخاص والظروف 
السياسية الراهئة . 





الشككل 9؟ - مسيرة مارتسي - تونخ الطوية ( ١١‏ تشرين الاول 4 ٠١ - ١5*‏ تشرين الأول ١١٠‏ ), 


في حرب الصيئيين ضد اليابان » اعتمد الشبوعيون فن حرب العصايات الخاص بهم » واقاموا 
في الوقت نفس ه حكومات دعوقراطية . وانظكم الجيش ( الجيش الشامن في منطقة شنمي 
و «الجيش الرابع الج ديد » في منطقة انغ - تسي الاسفل ) تاظيه ديموقراطياً ؛ فقبل كل 
معرة » يطلمع الجنود على الوضع وهدف المثاورة » وبعد كل معركة مري التعلى على العمانات 
العمسكرية اماءهم . وقد انشئّت » ,الاضافة الى الجيش النظامي » « فرق شعمبة غير نظامية »» 
بلغ عدد الملشرطين فيها زهاء الملبوذين » حاربت بأزياء ريفية وبقذائف يدوية من صئع افرادها 
انفسهم . وكان الانضباط مثالياً ؛ فللمرة الاولى يحند ميش صيني من غير سفلة السكارن » 


65_60 





ويتألف من جئود يساعدون الفلاحين الذين هم متهم ويعيشون فيا بيئهم “ ويدفعوت شم من ما 
بأخدوذه منوم ؛ ولا بءثدون على متلكاتهم 9 يعاملوثهم بفظاظة . فكانت النقيحة ان الماهير 
الشمدية قد تأثرث لامرة الاوللى بالدعاوة السياسية ؛ دعد ان كانت تثقف ف هلدا الحقل موقفا 

وكانت النقيحة كذلك ان الوضم في الار ياف اصيح اسّد صعوبة على الفلاحين يوم بعد يوم . 
وم يمحم دلك عن ١‏ ودلات الحرب 4 الى كانو| م اولى ضحاداها : عافب واستلاب 1 وقد مير 
وتقتيل فحسب ؛ بل عن التضخم المالي المفرط الذي استتسع انبيار النقسد . فتكل من توفر له 
المال وحث عن «١‏ قم حقيقية » اسل يشتري الاراضي » حين اضطر اللملاك الصغير المدين الى 
المسع 1 وارتفع من ثم تمن الارض ل فقفز معدل سور ه“ى آر فِ المود اك هن 16 فؤلارا صينياً 
فق السنة باو ؟؛ الى ١6٠٠‏ في السئة ١غو١‏ ؛ وهكذا نشأت طبقة حمد ددم من كيار الملا كين 
العقاريين المضاريين الذين لا يكترثون حصمى بزراعة الارض 7 وحلدما لوهم العددد من الاسساد 
الارض ومن بزرعوتها دون ان يملكرها , 

تخاثت سكدومة نان موقا عن بر نامج مصادرة الاراضي وءعن الصراع الطيقي رعشة عيا قْ 
أن تسهم الطمقات صاحءة الامتيازات في النضال الوطني. واكتفت بتخفيض قممة ضان الارض 
وفائدة الدبون )ْ ١٠‏ 1 سن اقصى ( 0 وحدعات عره ل الضعاث إلزاميا 6 وحمد دت الضريبة تحدث 
لا بتجاوز معدا ١6‏ / من الريع . واستغنت عن الجالس بتنظم انتخابات اكتفت فيها بثلث 
المقاعد . وشجعت قام التعاونيات التي يعمل فها الجنود والفلاحون معا » رغبة منبا في ان 
تسد كل منطقة حاستها من |أواد الغلمائمة “ ومن القطن اذا امكن ذلك . فقامت وحدة مطلةة 
وفي الاعمال الزراعمة الى تخمية روح التضامن وتولد وعي قوهمي لعزر وما سالك بوم 8 فكانت 
ساسة الحكومة » بصورة عامة » سياسة حريصة على المصااح الشعبية » وانسائية حت يال 
الماباني » » فاستبوت احرارا عكثير بن من اعضاء الحزب الشبوعي الصيني . ول محتذب التنظم 
الشوعي بفعاليته ونزاهته ونشاطه في محارية العدو الباباني طبقة الفلاحين فحسب »؛ بل الطلاب 
والاحرار الذين ارنمهم نظام تشولغ - كنم اليوليمي على الفرار الى ما وراء البحار ايض] . وقد 
ألف هؤلاء في هونغ -كونغ» في السئة 194١‏ 2 « اتماد الاحزاب الدموقراطية » الذي سيصيح 
١‏ عصية الصين الدموقراطية 4 في السنة ه514 والذدي تقرب من الحرب الشبوعي الصيني : 
وبين حمكومة تشونغ - كلغ المتميزة بضعفها وفسادها وجمودها . ' 


1 





الحرب الاهلية ان النذاع بين الحكومتين » الذي نشب قبل نهأية الحرب بزمن يعيد ©“ 


قد شمل البلاد بأجمعا منذ توقسم الهدنة . وقفلى توغخت كل مد 
520000 ل الملاد بأجمعما منذ توقسع و كل هلها 


استلال ما امكن من الاراضي ومن النقاط الستراتيحية . فتمككن 
الشبوعيون » بفضل سيطرتهم على الصين الشمالية » احتلال أهم منطقة صناعية » هي منشوريا 
غير البعيدة عنهم » في ربيمع السنة ١945‏ . وتلقت حكومة تشونغ - كنغ المساعدة المسكرية 
والاقتصادية من الامير كمين الذين نقلت طائراتهم واسطوفم ثلاثة جيوش وطنية الى الشهال 
والشرق » ومساعدة القادة والحكام والموظفين الذين كانوا قد تعاونوا مع الماباتنين وحاربوا 
الش.وعمين نحت اهرهم . ولككن الجءوش الشموعمة الي لفتت الانظار نحسن قمادتها وتدريمها» 
وتسلحت يعتّاد الجيش الماباني وعتاد الجموش الوطنية الذي استولت عليه »2 اصبحت الآن 
قادرة على التتخلي عن حرب العصابات والشروع بعمليات كبرى حتى ضد يوش تفوقها عددا 
وتسلحاً . 


ساء وضع تشائغ اكثر فأ كثر ., فقد رفض القيام بالاصلاحات الممقة التى اشار عليه بها 
الامير كبون » وتأثر اكثر فأكثر بنفوذ العناصر الرجعية . ثم تكائرت الاعمال المغايرة للقانرن» 
وتعرض الاحرار لقمع بولسي متّزايد العنف . ولعل السماسة المنتبجة حمال الولايات المتحدة 
السنة م5١‏ - العاءلى الاسم قْ انفراد القائد العام . فيموجب معاهدة « الصداقفة والتحارة 
والملاحة » الموقعة في 4 كانون الاول 465؟؟؛ 2 استفادت الولايات المتصدة من ستى التوقف 
لجموشبا لل وقواعد هربة وحموبة ء وحدىق حتودهسا وموظفءها بالتصرف وكأن.م قٍِ بلادهم م( 
والمساواة مع الصيشيدن لتجارها وصناعسها» وستى الاثعراف علىتعريفة الاسعار وتانظم امارك ؛ 
وامتيازات.هامة جدأ كشركة الطاقات الككرربائية في شنفاي » والسكة الديدية بين كانتون 
وهاتنكو م وماحم الفحم اميحر ي م( ومصائم السك والاسمدة .,. وعين مسكشارون 
امير كدون في الوزارات الختلفة.لا يل اعطيت الأجنة الصمننة الامير كية المختلطة لادارة صندوق 
التحممز واعادة المناء م في السنة م "!+ ل حى رقاية الصناعة والمناجم والمواصلات 8 فكار: 
ذلك عودة النظام نصف الاسة.ىاري الذي توعمدت قِ ويه الامة. وم تعد الحرب سد الوطلمين 
من ثم حرباً اهلية 0 بل صرب تهرر وطني 0 على غرار الحرب ضد الحكومات الموالمة الماباشين 
منل السنة ١59‏ . 

ردت الانتصارات الشوعمة الوطنسن الى الوراء : حملة سريعة » و حلية فريدة من نوعهما 
في التاريخ العسكري العالمي » » بدأت بسقوط « موكدن » (م تشسرين الثاني )1١5164‏ وانتبت 
بسقوط كانتون في ١١‏ تشيرين الارل 4١5144‏ اي بمسدل ١٠١‏ كم في الدوم » تستدقى بعض 
معار كبا » « التي تعتبر ماذج حققمة للستراتيحية والفن الحربي ... ان تدرس بعناية هن قبل 


51م 





ضشماط الدول الغربية » ( الجئرال شاسين ) . ابارت مقاومة جبوش تشائغ في منشوريا ؛ 
فهرب الكثيرون من الجندية » والنحقت فرق كاملة مم اسلحتها بالجيش الش.وعي الذي استولى 
على كنات كبرى من الذخائر والاعتدة الحربية وعلى مصانع كثيرة للسفن » واستسلم العديد 
من الككام الوطنيين » كحاء؟ منطقة تبانتسين ‏ بككين التي انضم ه؟ فرقة منها الى الجيش 
الشعمي ١‏ ففي اواخر نيسان ل بعد هناك مقاومة وطندلة منسقة » روفي تسر بن الارل اعلنت 
المبورية الشعبية الصينية ٠‏ 


؟ - الصين الجديدة 


في هده الملاد التي يبل سكانما ( تقديرات السنة م5١‏ ) 5605 ملمون 
سوى 76 ملموناً في السنة 1971 © يعيش ٠٠ه‏ ملبون ( 717 / ) من 


النظام الاقتصادي 
الجديد 


الزراعة » ولا يتساوز 4١‏ / منهم سن الثامنة عشرة . غلب من ثم طايم الشباب على السكان 
الذين يتزايدون تزايدا عظيما( ١6‏ مليونا في السئة ). اما مستوى المعدشة فمتدن جدأ. ونحسب 
ممادىء الديموقراطمة الجديدة ) » أعتمدتث حسمكومة ماو ؛) حنى السنة )و١‏ » برناجاً م 
يككن شيوعيا بكليته في المناطق الواقعة تحت سلطته ؛ فكان نظام الحك انتقاليا : تحالف بين 
صغار الفلاحين والمثقفين والعهال وصفار الملا كبن والمورحوازية الوطندة ( الني م تتعاون سام 
ار قندسمة ؛ مع الاحتفاظ بقطاع حر كدير ؛ أسسقى فببه على كل متسر وع لا برقدي طابعاً 
امتكاريا . فبو في الاصل نظام اقتصاد مختلط يعمل فنة م( في آن و امول 4 بوه سور وقطاع 
اثترا كي التنظم لل وقام ؤنه به قطاع ثالث ل هو قطاع التعاونيات 0 


في المناطق الحهررة تحققت الاصلاحات تدريحما ؛ فقد جرت الانتخابات »© وعمل الحزب 
الشوعي الصمني بفطنة : بالمثل والاحاء و « التفسير » . وهكذا فان الاصلاح الزراعي قد 
جرب في البدء على نطاق ضيق في بعض القرى ول يشمل المناطق كلها الا بعد ناح التجربة . 
وقد اتاح النقد الذاتي ورقابة الصحافة اصلاح الاخطاء وتحنب الخرق . وعين مسؤولون لنشمر 
التعلم في ادنى درجاته بكافة الوسائل » وقد طلب احياذا الى المرسلين الاوروبيين تعلم الفلاحين 
الككتابة والقراءة والحساب . وفرض الشبوعيون انفسهم بالمثل اولاً : بساطة الملبس »© والغذاء ؛ 
شرف الحياة الخاصة ‏ التأثير » النزاهة » قمع التجاوزات . « اجمم الاجانب المقبمون في الصين 
على اطراء سلوك الشبوعيين المثالي ... وائرت في نفسهم بساطة الموظفين والجلود ونزاهتهم ... 
لقد زالت السرقات والمحسوبيات والاقتسارات التي رافقت مارسة الادارة والقضاء منذ قرون 
طويلة » (بربو). 


كه 


ان اول اصلاح اساسي اجري في هذه البلاد التي تعتبر » بفضل 
سكانها الريفمين » الدولة الزراعبة الارلى في العام » هو الاصلاح الزراعي 
الذي تناول مساحة توازي مساحة فرنسا مرة ونصف المرة . وقد افضى الى « اعظم عملية 
توزيم زراعي في التاريخ » . 

لم تسنهدف التدابير المتخذة اءأن الحرب سوى زيادة الانتاج ونحسين وضع الفلاحين دررتف 
ادخال اي تغبير على نظام الارض القانوني . وملدذ السئة +54؛ صودرت امسلاك الاسماد 
والاملاك الفائضة عن حاجة اثرياء الفلاحين ووزعث على الفلاحمن » وف السنة ١.49‏ © عمل 
بقانون زراعي في كافة المناطق التي يحتلها الشيوع.ون . وبعد قيام الجبورية الشعبية » عمل 
بقانون م١‏ حزيران ١46٠‏ الذي اعطىمزيدأين الحريات لان الوضم الاقتصادي كان حرجا . وقد 
ادت الخرب الاهلءة»وقنابل المدفعمة »والجاعات4واهمال صمانة السدود الى تخفمض الانتاج تخفيضا 
انار القلق والذعر . وكان ازيادة اادخول القروية اهسة اولمة اذ انها الشرط الاساسي لتحقيق 
التصنيع : فان قدرة الفلاحين المنزايدة على الشراء سوف تفتح الاسواق امام الصناعة » ا ان 
ادغاراتهم » التي يسسرها الغاء الككراءات الرتفعة » سوف توظف اخيرا في الصناعة , وكذلك 
سوف يصدر فائض الانتاج الزراعي بغية الحصول على النقد النادر الذي يتيبح شراء الممدات 


التحبيزية . فالواجب يقهي من ثم بحراية اقتصاد « الف لاح الثري » » الدي ينتج للاسواق 
التجارية اكثر من سواه . وانطلافا من هذا المبدأ » لل تصادر منذئذ سوى ممتلكات الملاكين 
العقاربين في الارياف » اي متلكات اولك الذين يعيشون من عمل الاجراء او من فوائد 
كراءاتهم » واراضي الجماعات الديئية والاوقاف التقوية التي تحملت الحكومة الاعباء الاجتاعية 
المطلوبة منها . فاحتفظ الفلاحون الائرياء ( الذين يحققون ه؟ / من دخغوهم من ١‏ الاستؤار » ) 
بالارامي التي يزرعونها » وم يفقدوا سوى تلك التي يؤحرونها . وبقستث الاحراج والبحيرات 
ومغارس الشاي الكبرى » والمشاتل » والمزارع النموفجية » ملكا للدولة . فكانت هذه 
التدابير مرح -لة نهو النظام الشوعي * يحب ان تدوم طالما لا تستخدم الآ لات في الزراعة 
استخداما كافيا لاعتاد طرائق الاستئار الجديدة على نطاق واسم . اما المستفيدون من الاصلاح 
فكانوا الفلاحين الفقراء. » والاجراء » والفلاحين المتوسطين احيانا » ولكن التوزيع لم يكن 
متساويا » اذ ان مصالح الانتاج قد روعيت مراعاة كبرى . فان نصبب من يملكُ المواشي 
والادوات وسن الزراعة كان | كبر من نصيب سواه . | 

ان التصنيم » شأنه في كافة اللدان المنخلفة» هو شرط الاستقلال و #سدين 
مستوي المعدشة “وهو ساحة اسد الحاماً قي بلاد مرتكزها الرراعة بفملتزايد 
سكانها تزايداً مطرد السرعة . لقد أدى الحرص على تنسة الانتاج تنمية سريعة » ومراعاة 
جانب « الرأممالمين الوطنسين » » والافتقار الى مديري الاعمال والفنبين » الى قبسام اقتصاد 
مختلط واعتاد ساسة مصادرة وسائل الانتاج بصورة بطيثة وتدريحية » وابقي على رأممالية 


التأمهات 


213 





خاصة معمئة وغض الطرف عن و كسب عادل » . ول تؤمم سوى المصارف والمشاريم الرئيسية 
التي كان معظميا ملك يين رسال حم الكومنتانغ ‏ الم تسرف العائلات الاريع الكبرى» تشانغ» 
وكونم “ وسونم » وشن 2 على .0 بالمائة من الصذاع ة اللسحية » و 56 االماثة من الكبرباء » 
و هم بالماثة من استخراج الفحم الحجري والرصاص ؟ ول يمل القطساع امهم في السنة ؟هود» 
سوى ١ه‏ بالماثة من مجموع الا نتساج الصناءي > وفي النصف الاول من السنة ممه١)‏ سوى 
عرى 50 بالمائة , فها زال هناك من ثم قطاع خاص في الصناعات الغذائية والتسجية ب ٠...‏ .س١‏ 
مشروع تقريي) ‏ مثل » في السئة :ه4١‏ > 4١‏ بالماثة من الانتاج » وفي النصف الاول عن السنة 
مووا )2 ببكام بالمائة . وها زال هناك امير » بالاضافة الى قطاع الصناعة المدوية ( الذي أبقي 
عله استدراكا لكل بطالة » والتعاونيات الريفية والقروية » قطاع مشترك يسهم فيه الرأسمال 
الخاص والدولة » يشكل كراء ابنية وثروات وطنية © كالمناجم والملاحات التى يسكثمرها 
الملتزمون من بين الافراد بصورة عامة . أما 'لتجارة 2 فقد بلغ نصيب اجمزة الدولة والاجبزة 
التعاونمة منها 4 بلماثة بالنسمة لمجدوع تحارة الملة في السنة همهو١‏ »2 وكانت التحارة الأارجمة 
وقفاً على اثنتى عشسرة شركة رسمية تشرف على الواردات والصادرات بواسطة الاجازات . 
508 ما القطاع التعاوني وا كميرا في الصناعة الصغرى والصناعة المدوية » 
6 بوي الورزاعة ارك اس ترس فل القبار تيب 1 :ان :تمن » درن 
صعوبات »> انتقال الملكية الخاصة الى الملكبة الجاعيية . أما الصسغ المعتمدة 
فكانت ا.كثر مرونة هناها في ديمرقراطمات اوروبا الشرقية : تتألف اولا فرق مساعدة متمادلة 
مو معية الاعمال المثتر 35 في مواعيد الحصاد والزرع 2( م تصبح هله الفرق داتئمة وتتحول الى 
تعاونمات انتاج . ولككنها « نصف اشترا كمة ؛ لان ايراد الارض عرف البقاء والدخل توزع بين 
كراء الارض المسكثمرة والعمل . فبي #تلف عن المزارع التعاونية بهذا الفارق اولاً» وبأبعادها 
الصفرى ثأنما . فقد ثملت التعاونءات الزراعمة فِ اول عودها و هكتار من الارض الزراعية» 
اما هذا فلا تضم التعاونية سوى بعض العائلات ‏ قرابة العشرين ‏ وقدراً ماثل من الهشكتارات» 
وتشعح من قم اعجاد تقسيم العمل وتطبيق التقنيات العصرية تطمية] افضل» والاستفادة من ملادين 
المكتارات 9 قثلها الطرائد الضيقة الفاصاة بين قطع الارض الفردية » وتنشيط اعمال الري » 
والسدود ... “» و١‏ تلاشي الفرددة قْ مستوى العع ل الوومي وف اطار مدود » »2 وتوٌلف 
مدرسة يتعلم فيها الفلاحون العمل الماعي . فكانت النتائس الحققة مشجعة جداً » 'اذ ارتفعت ' 
نسمة العاثلات القروية في التعاونءات الى 4١‏ بالاثة في السنة همه ١١‏ . وتعتبر التعاونية اشترا كمة 
وتصبح مزرعة تهاوشة حقيقية حين يزول الابراد العقاري وتوزع الارياح الصافءة باسية العمل 
الأؤدى فقط . ففى أواخر السئة ومهى ؛ كان هناك 38٠6 ٠٠٠‏ تعاونية من ه.ذا الطراز ضمث 
بالاثة من العائلا _ القروية . وفى منتصف السدة 5 ل ديق سوى ٠١‏ ملابين عائلة قروية 


من اصل ٠‏ 0 مليوناً م خمارج النظام الجماعي 1 ومن امغر وض 4 قِ المستقسب ل 0 ان لدمو 


عبان 





التعاونيات وتلسم حث تصمم مساحتها موافقة للعمل الآلي والجرارات . ولكن هذه الالخيره 
لن تخرج من المصانع باعداد كبرى الا في المرحلة الاخيرة من الخطة الثانية . وهكذا . فات 
التعاونية » على نقمضبا في الدعوقراطبات الشعسية الاخري » قد تقدمت الجرارات في هسذه 
البلاد » و « تقدم الاصلاح الاسجتاعي الاصلاح التقني تقدما كيرا » ررنيه ديمون) . وقد ساعدت 
مزارع الدرلة » والخطات الاختمارية » ومرا دز الاحداث الزراعية التي تعمم التقندات المصرية ) 
وتأسيس مصرف إلصين الزراعي (ههه١1)»‏ الذي وزع قروضاً لاحال قصيرة أو طوربلة «( 
وتعاونيات الاقراض » على تحسين الانتاج ورفع مستوي المعسشة. اضف الى ذلك الاعمال المائية : 
اأسدود الني تمي من الفمضانات » والتحريج ااضروري لملاد لا تباخ مساحة احراحمسا سوى 
ه بالمائة من مساحة اراضسها » واعمال الري ُ واستصلاح 00 ملدون هار َل الارافي 
الباكرة ف الشيال لفنرق والقبالاافرويبوصيال اللتريا الفري.: 


مارس الدولة رقابة تنسمقبة على هذا الاقتصاد المر كب الماطوي على اسشكال نشاط مختلفة 
عدا . فمن ححرث هي سيدة التجارة الخارجية ومالكة الصناعات الرئيسية ومصادر الطاقة » 
تتوفر لديها وسائل تمل قوية تضاف اليبا سياسة مالية تتيح لا التأثير بصورة فعالة على 
الاستهلاك والانتاج على السواء . وتستسد اكثر الصناعات نفما من القروض وتافيف الاعساء 
الجبائية وطلبيات الدولة .'وتؤثر هذء الاخيرة بالتخطيط الطويل الأجل ايض] . فان الخطة 
الخمسمة الارلى قد استهدفت » على غرارها في الديموقراطيات الشعدية الاشرى ©» تخويل هذه 
البلاد الزراعية » المتخلفة تقنيا » الى بلاد صناعية ؛ وقد سُددت من ثم على تثمية الصناعة 
الثقيلة والمواد الانتاجية : فحم حجري »2 طاقة » فولاذ » آلات . وبالرغم عن الحاجة الماسة 
الى الاختصاصيين على ميختلف درجاتهم “رمواجبة يعض الصعوبات ( الحاجة الى الفسم الحجري 
بصورة خاصة ) » وقلة الاتاء والريم بسيب سوء الاحوال الحوية والفيضانات في السنة ٠هو١‏ » 
فقد تخطدت الاهداف المرسومة ها , وان النجاحات الحققة في الصناعة » ولا سما الصناعة 
الفولاذية والكممثية » وسرعة نمو سبكة وسائل القل ( بفضل الجسسر العظم الذي يني فوق 
ال « انغ - تسي » في ووهان واتسع ذط حديدي وطريق واسعة ) والشمروع في بناء سبك 
وسامن » الككبسير (على ال «هوانغ مو» ) الذي سرف يضم حد] لفيضانات 
الثير وبزود بالطاقة المراكز الصتاعية الكبرى في المنطقة الوسطى © لشاهد ع لى 
هذا الخطون الى يدل نان :انين مص اميم انول المفافية الذاقيية اي 1خ ايده 
المابان . واشيرا وزعت الخطة الصناعات توزيماً اكثر صوابية من ذاك الذي اقامها » نحت 
التأثير الاجنمي 2 على مقربة من السواحل . فقد 'شرع جديا في اواخر السنوات الخس بانشاه 
مراكز جديدة في جوار مصادر الطاقة والموارد الماجمية في الشال والشمال الغربي والوسط : 
باوتوف > ووهان »2 شو تشيو » شونْم - ونغ ؛ لان - تشو » في مناطق سذسي » ومنشوريا 


وشنيانغ » و «١‏ انشان » بصورة خاصة . 


آلاه 





أصحت السين بلاداً تكش فمها الاملاك القروية الصغيرة والمتوسطة . 
فبيا كان ٠١‏ / من السكان يملكون من قبل *٠‏ - ١م‏ / من الارض » 
ارتفعت نسبة الملاكين البوم الى ٠ه‏ / من السكان في الشمال الشسرق > و 7١‏ / في الشهال . وقد 
استفاد ٠١‏ مليون عاثلة قروية من تقسم ٠‏ ملابين هكتار ( بممدل .|" هكتار للعائلة 
الواحدة ) . وقد ادى زوال الكراء والمراباة » و تخفسف عبء الضرائب الى زيادة قدرة الفلاحين 
الشرائية بنسبة ٠ه‏ / . ولككن كثافة سكان الارياف مرتفمة جد] » ولا مناص من نقل جزه من 
هؤلاء السكان الى قطاعأت نشاط أخرى “ بعد اخذ استمار الاراضي الجديدة بمين الامتبار , 
من حبة لأنية استتيع تقدم التصنسع منذئذ تأخر الصناعة اليدوية » وخفضت انطلافة تعاونيات 
الاستبلاك » اكثر فأ كثر » عدد صفار تحار التفص.ل . فتوجه فائض السكان هذا نحو الصناعة 
والمدن . وارتفع سكان المدن بنسبة ٠؛‏ / بين السنة ١46٠‏ والسئة ه4١‏ > ولعكن عددم م 
يلغ آنذاك سوى "و6١‏ / من #موع السكان . لقد تقدمت المدن القديمة » وباغخ عدد سكان 
بعض المرا كز الصناعمة » شأن المدن السسيرية ومدن الاورال » ثلائة اضعافه واربعة اضعافه 
خلال خمس سغوات » اي بين السنة ١944‏ والسنة *رمو١‏ : قفر في « فو- شورث. © 
من 98.٠ ..٠‏ الى ..٠٠‏ > >2 ولي انشان من ١7٠ ..٠‏ الى ٠.٠‏ .5#. وفي السنة هوها1» 
اخصي في الصناعة زهاء ؟ ملبون اجير . وتدخلت التقابات في تنظم العمل > فوضم من ثم 
نظام ادارة مختاطة بفضل لجان المشاريم التي تماونت ممع المديرين على التنظم » وبفضل العقود 
الماعية :وشفضت ساعات العمل من ١6‏ أو ١5‏ الى ه او ٠١‏ > ووضعت الداول بالأجور 
بالاستناد الى اسعار السلم الضرورية ( الذرة البيضاء في الصين الشمالية ) . واشيراً اتاحت سماسة 
مالية حازمة التغلب على الازمة المالية التي خلقبا سكم الكومنتانغ وثثديت الاسمار. « بالنسبة 
الى الرضم في السئة ١449‏ © كان الاصلاح المالى ناح كبيراً جداً » ( ج. شاردوتيه ) . 


ظرؤف الحا الجديدة 


ببد ان مستوى مميشة الفلاحين والعمال بقي متدنياً جد » والاجور قلملة الارتفاع » وتقدم 
الانتاج الزراعي بالنسة لاسكان بطيئا ومتواضماً ؛: اقل من ١م‏ . في السنة , فنصم عن ذلك ان 
فلاحين كثيرين لم يجدوا لهم عملا كافيا في الارياف نزحوا الى المدن المكتظة بالسكان . لقد ارتفع 
مستوى معيشة مموع السكان بالنسبة لاسئوات الي سبقت ١445‏ : وقد تحلت البساطة بماثلة 
اللباس القطني الازرى الذي برتديه الرجال والنساء » ولككن البطالة توقفت » وارتدى كافسة 
السكان ثياباً محلشمة ؛ ونلا الجتمع من ملايين المءوزين والمتسولين والمغايا . وفي الوقت الذي 
اعلنت فيه الحرب فى البؤس © بذلت الجهود لتطوير الاخصلاق * ولا سيا لتحرير المرأة - التي 
رما كانت أ كبر مستفيد من كافة التطورات التي شاهدنها في المالم كله : مساواة تامة بين 
الزوجي » وحمدة زواج إلزامية» انقلاب عظم في المائلات بفضل ايطال العرف القافي باخضاع 
الزوجة للحماة » اعلان مساواة حقوق الجنسين في الدستور» حت المرأة في التعلم الوس.ط والعالي 
وفي تولي الوظائف » رقابة النسل ( منذ ههه١‏ ) . ولمل أكبر بجمود يلفت الانتباه تنسة 


ااه 





التعلم العام في كافة درجاته ( اه مليون تاهب في المدارس الابتدائية » اي * مخل الآن > ٠١‏ 
الماثة من عدد الاولاد المالفين سن الدخول الى المدرسة ) » مع انه ما رال ابعد من أن يستجيب 
لشغف المعرفة النادر المتحلى في كافة انحاء البلاد ؛ وقد اتخذت باموازاءة بءض التدابير لتحسين 
الحالة الصحية وفيض 0 الوفات : عملات تلقيح حالت منذ السنة ١١6٠‏ دون انتشار 
اوبئة الجدري والتّ.فوس والطاءعررت: » خملة ناجحة على القذارة » والذياب 4 والبعوض » 
والجرذات . 

58 تخلصت الصين الشعممة ؛ يفءعسل الحرب * من المماهدات عير المآساوية » 

2003 واصبحت سدندة على اراض.م| البرية ‏ باستثناء اقا_م كو - لون البريطاني 

المواجه هونغ - كونغ “ واقلم ما كاوو البرتةءلي - هأزالت النفوذ الاجني في الحقلى الاقتصادي 
بتأمم الصناعات » وفي الحةلى الثقاني والروحي بطرد المرسلين الاجانب . وانتبجحت سياسة 
تماثلة لسماسة الاتحاد السوفياتي حمال الاقليات القوممة والدينية » ولا سما الاقليات الاسلامية » 
التركية اللبحات » المستوطنة سن - كيان » وكان - تشدو » وجزءا من يونان : اسومت في 
الاصلاح الزراعي واعتمد العديد من البدو الرحل الحساة الحضرية » وببعت اصوافيبا هن 
د المخازن الشعمية » بدلا من التصار السابقين » وصدرت صحف رجلات باللغات المغولية 
والويغورية والقازاخستانية والتديقية ؛ ووزعت المدارس التعليم على كافة درسم اته باللغات 
نفسها ؛ وانشئُت اخيرا بعض المناطق المستقلة استقلالاً اداريا : منهولما الداخلية » سن كيانغ 
( ويغور ) > التيبت . فليست المهورية الصبلية من ثم دولة أتحادية » وبرانها يتألف من 
جمسة واحدة , 

من الصءوبات الكترى التي اصطدم بها النظام نقصان ااوظفين المسؤولين والفنين واا:قفمن 
اللازمين لادارة هذا المشسروع التحديدي والتطوبري الككبير . وهذا هو سيب الاهمية الكيرى 
التي أغيرت تنممة التعلم في كافة درجاته ونش المعارف التقنية والملسة . وقد اهضت الجرود 
الممذولة لتحديد اللغة ؛ في السنة ١465‏ » الى توحمد لغة الكلام ؛ واصبحت هفجحة يكين 
( المندرينمة ) الواسعة الانتشار لغلة التملم في المدارس » واستمملت في الاذاعات »© ومبادت 
بعض الامحاث لتسءط الكتابة حرث بنخفض عده الاحرف من ؛ - ه آلاف الى ٠ه‏ أو 
٠‏ حرف تقربياً ؛ ولحظ كذلك اعيّاد الاحدية اللائيشية تدريجياً . فقلد يأقضى بذلك على 
الامية خلال بضع سئوات . 
بالرغم من خمبة الآمال التي عاقتها الحكومة الامير كية على 
حكومة تشانغ كاي شك ؛ أصرت الولايات المتحدة » بعد 
هزعة ممما النكراء * على مساندته لي حزيرة فورهوزا مث 
يقبه الاسطول الاميري من كل هدوم 2 وفي منظمة الامم المتسدة حيث احتفظ نظام الحدكم 
الساقط بمركز دالم قْ مجلس الامن . وقد حال رفص الحكومة الشبوعمة الاعتراف بشرعسة 


و ديي بك 


الككتلة الصينية .. السوفماتة 


لقف 





التعبدات التي التزم بها تشانغ » والسياسة الرادعة » والحرب الكورية وما رافقها من تدابير 
حظر تناو لت عدة مئات من المواد « الستراتيحية » » دون قمام علائق اقتصادية طسعية بين 
الصين ودول العام الأخرى . الا ان الولايات المتحدة ل تستطع ان تفرض على حلفام-ا ضرب 
حصار شامل ؛ فمثل السئة .هو ١‏ » اعترف الاتحاد السوفياتي رالدئوقراطيات الشعبية » ثم 
بريطانيا العظمى وبورما والحند وباكستان بالاظام الجديد » وسوف تعترف به فرئسا في السفلة 
954 , ولككن هذا الحظر قد أعاق اعادة بناء الاقتصاد الصينى اعاقفة كبرى ؛ فولت الصين 
وجبها شُطر الاتحاد السوفياقي الذي ريطترا به معاهدة صدافة داع مشمادلة ادة ثلادينسنة ) 
بغمة الحصول منه على القروض ؛ وخصوصا] على معدات التحميز والفنمين . وتعمززت كذلك 
العلائق التحارية بالمروريات الشعيية الاخرى . فقد اضطرت الصمن والككتلة السوفماتية الى 
اناج التجبيزات الواسب شراؤها مبدث.ا من الخارج . ونسقت العلائق التجسارية بين 
الديوقراطبات الشعبية الحتلفة حيث امتصت العلائق التجارية بين دول الكتلة ,/ ؟ ممادلاتما 
وهبطت نسية اسهام هله الملدان في التحارة الدولية الى ؟ بالمائة فيالسئة ؟هو؟؛ . الاارف 
العلائق بالدول الآسيوية والافريقية كانت آخذة في النمو : فقد نافست القطنيات الصينية 
القطنيات الشندية والمابانية منافسة كبرى ستى في الشرق الاوسط . كا ان ارتخاء شدة الحصار 
وامخالفات المتزايدة لاوائح المواد الحظرة قد اتاحت زيادة الكمسات المشتراة من السويد 
وسويسرا وبريطائما العظمى والمائيا الاتحادية وفرنسا . 


قبل ان يسم الور المشسرون للحدزب الشدوعي السوفماق بتعدد الطرق 
المؤدية الى الاسترا كمة » وقمل ان يلفت القلقى الذى اثارته القطيعة بين 
المكرمة المنعارية والشعب افذغارى اتشناهه الى ان 2 الخلاقاات ممع العدو 6 اى مع 'الر أسمالية» 
بامكان قيام د خلافات داخل الشعب ايضا » تجحدر معالجتها . وهلى نق.ض الطريقة التسلطية التي 


اعتمدجما الحكرمة السوفءاتية - افلله حتّى وفاة ستالين - » اراد ١‏ المذهب الصدنى » التغلب على 


2 الطر بقة الصيشية 5 


هذه الخلافات بالاقناع والتفم قبل الاقتسار . وقد سيق ورأيئا في سياق هذا البحث ان 
الطرائق الجدددة المعتمدة منذ قبل انتصار السنة ١945‏ قد وفقت بين مادىء فار كس ولمذيث 
والظروف الخاصة بالجتمع الصيني وطيقةها ؛ن:هى المرونة مجنمة اللاد 4 ااني عانت ما عانت 
خلال نصف قرن من الخروب الاهلمة والحروب ضد الاحمانب ؛ الثمن الغالي الدي دفءته روسما 
من اجل تطويرها . ففي رأي ماو »5 اكد ذلك في خطاب ألقاء في ١١‏ شاط 07ه4١‏ »ان 
الفائدة كل الفائدة في استمرار « تفتم الماثة زهرة في آن واحد » و « تنافس الماثة مدرسة ٠‏ » 
م| دادت المقادسس الاساسية السئة مقدولا ويا : وحسدة القوميات الصينية. ؛ تطوبر المتمم 
اشتراحكما > الد كتاتورية الشعمية الدموقراطية 4 المر كزية الديموقراطية» قمادة الحزب الشموعي» 
التضامن الاشتراي الدولي : ١‏ 


ؤلام 





٠‏ الا ان فترة الخرية هذه لم تدم طويلا 2 وفى السئة باهووا بيدأت مرحلة بمديدة 
صهرية من مراحل السير و الشموعية باخشسار لا مدل له فق تاريخ العام 53 


فار « حخملة المائنة زهرة » قد عقمشها حملة « تقوم ؛ ضد « رخصية» 


القن : الجكرم: 
الى الامسسام 


و« اعتقادية » بعض الممارضين . وان العمل الحكومي الذي قيز ابدأ حتى الآن باعتدالحقيقي 
وبمريد من الفطئة » قد انتقل فحأة الى التطرف : كان الأقصود يلوغ الشبوعية وقط-م المرحلة 
الانتقالمة منتبى السرعة » وذلك يتعيثة الجماهير » اي بالاستفادة » ما امكنت الاستفادة » من 
هذا الرأسمال البشري الكبير الذي يؤلفه ال ٠٠٠‏ ملدون صيني . وقد توجب « السير على 
القدمين » اي تأمين خير تناستى بين الانماء الزراعي والاماء الصناعي . فها هو سيب هذا التبدل 
باترى ؟ لاشك قِ ان سرعة زيادة السككان ؛ الذين هيطت نسبة الوفبأت بيهم 4 مندل السنة 
969 4 من ١١‏ بالألف الى ١١‏ بالألف » قد استازمت سرعة زيادة الانتساج » ولكن هذه 
المفررات تصادف في الزمن بداية فتور العلائتى الودية بالاتحاد السوفماتي . ففي هذه الفترة اذ 
هذا الاخير يقلل من ارسال المعدات الى الصين وتزود من ارساها الى الحمتد » ورفض الوفاء بوعد 
قطعه في السئة ه56١‏ يايقاف حليفته على سر القثيلة الاووية . ومنذئذ عدلت الصين عن الظمور 
عظبر التَاميذ المنقاد للسوفيات والمقتدي بهم ؛ وطاب ها التحدث عن طرافة حلوها » بينهاانتقد 
الاتحاد السوفياتي من جبته حركة التصنيع السريعة وانشاء الدواثر الريفية . وفي ربسع وصيف 
السئة ١45٠‏ ادت حدة الخلاف الى نزوح ألوف المبندسين والفئسين السوفيات الذين استدعوا الى 
الاتحاد السوفياتي » تاركين الاعمال المشروع فمها ومستصحبين التصامم 'التي كانرا قد وضعوها . 
فبل اعتقدت الصمن آنذاك دوجوب اعتادها على نفسبا فقط »ورغيت في تقدم الاتحاد السوفياتي 
سرعة با ترى 7 
ارتككزت « القفزة الكبرى الى الامام » - دونا نظر الى الانتاجية ‏ الى استخدام الثروة 
الكبرى التى تزخر بها المبين الحالءة في اعمال تؤول للمصلحة العامة : اعذي بها طاقة المد العاملة 
التي لا تستخدم استخداما فيا في الارياف . اجل ان الافتقار الى رؤوس الأموال وعدم توفر 
الفنسن حولان دون تصنيم سريع الخطى » وانما يمكن تعرمة ملابين العيال مع ادواتهم المألوفة» 
كالمجرفة ووعاء نقل الرمل... من اجل حفر الاقدة والاحدواض » وبناء السدوده وق الطرق» 
وتنظمف الاهار والمستنقعات للحصول على الساد . وبناء على ذلك فكن مليون فلاح > في شتاء 
هوا - مه9١‏ 4 من مضاعفة مساحة الاراضي المروية واتاحوا زيادة الانتاج زيادة كبرى .و في 
ظ سبل استخدام موارد اليد العاملة هذه خير استخدام انشئت الدوائر الريغية الصغرى التي تهم 
زهاء ثلاثين تعاونية قروية ( ٠.٠٠٠‏ عائلة تقريبا » اي حوالي ٠١ ٠.٠‏ شخص) في تمع 
لامركري دتمم حرية ممادهة كبرى دن احلى استخدام البد العاملة والخامات جهد المستطاع » 
ومسين الانتاج » وسد ححاجاته الخاصة . فنظءت 9 جماعمة وانشئت محلات لبيمم امأ كولاف 
ظ والمشروبات > وحدائق وملاجيء نبارية للاطفال ؛ وحيامات عامة » ومآو للمحزة » وذلك 
ْ 


وام 





بغية تخليص المرأة من اعمائها المفزلمة واس:خدامها في الاعمال الآثلة الى الخير الماعي . ثم امتدث 
الخركة دسمرعة مدقسة الى المدن وم انيع , دواثر مدنة صغرىق » كأن الهدف ملما اسع 
الاسراف . الا ان المشروع »2 الذي ارتحل ارتحالا كا يمدرء قد انتهى » بعد ثلاث منوات ؛ الى 
فشل ذريسع ٠‏ 

مد السئة ١43٠‏ بدأ التراجم التدريمي : نزعت من الدوائر الصلاحيات الواسء.سة التي 
اعطيتها في السئة م6١‏ » وسلّت حلها الشراذم ( 7٠٠١ ٠٠٠١‏ ) 4 وهي دوتها عدداً الى حد 
بعبد » ثم « فرق الانتاج » ( ٠6٠ ٠.٠‏ ؛ ) التي اصببحت الوحدات الانتاجية الحقيقية . الا ان 
الحياة الخاصة م ت#اضع قط لنظام جماعي ( كا يشبد بذلك « جابير اتبان » و « رنيه ديمون » )؛ 
ولدست منامات الرحال ومناهات النساء قِ أبنية مشر كة كبرى 0 وتناول ونع ملدون صبني 
وحسات طعامهم قِ لات نسم الأ كولات مث وترميسمسة الاطفال بعسدا عن والديهم 5 الملاحىء 
النهارية 4 سوى من نسج الخيال » ولكن سرعة هذا التنظم الممساعي تطلبت من المسع جبدا 
مفرطأ لم يلبث ان لاشى الجاس . وهو من ثم فتور الجبد ها ادى الى الفشل ؛ ويضاف الى ذلك 
ان الاختبار قد أفسد بيلايا طسعية تمادت ثلاث سنوات ( سفاف وفيضانات تسببت في أزمة 
غذاثمة كبرى وأوجمت تقندذاً صارماً ( مث والافتقار الى مسؤولين ذوي سوخر 0 0 وعدم أهلبة 
اولك الذين ساموأ زهام ادارة المشمروع , وقد أدت كافة هذه العوامل الى ابراز مسارىء الجماز 
الاداري ولسوبسشس الانتاج ٠‏ 


في الحقل الصناعي ايض اتصفت حركة الانتاج بسرعة مومة : استمر انشاء الوحدات 
المناعية الكبرى» واكثر في الوقت نفسه» في المناطى الريفية » من المشاريع الصغرى المتوسطة 
التى لا تسئازم عددا كبيرا من المؤولين والغنيين » والتي تستخدم محلب) المد الماملة المتوفرة 
وتخفف من عبه وسائل الاءةقل : مصانع احذية واسعدة واسمنت © وخصوصا استثار مئاجم 
الحديد والفحم المحري الكثيرة غير المستثمرة»وجمع نفايات الحديد واحداث اكثر من ١٠١٠٠٠‏ 
فرن يتراوح ارتفاعها بين مترين وثمانية امتار . تلك هي حمل « الفولاذ الشمبي » ااني انتحت 
كديرأ من الحديد المصبوب والفولاذ » المادثيي الدوعية في اغلب الاحيان ؛ الاين كارت نمه 
تبذيرا كثيراً في المعدن والطاقة , الا ان ميزان الحساب لم يكن سلما : فغالبا ما استيدلت هذه 
المساهر الريفية بمصاهر عصرية صفرى ابقظت صناعة الآلات الزراعمة الريفءة » واوصدت 
صناعات تستخدم الخامات الحلية دون غيرها » وتموها موارد الدائرة الاقليمية » ويوفر العمل 
للفلاحين الكثيرين الذين لا عمل هم . « لم يكن الفشل عكليا » ولكن الفارق بين الاهداف 
والنتائج كان كبيرا 6 


كام 





ْ اذن نوحمث المودة الى الاعتدال واعادة فسط الاقتصاد بالاسثفادة من 
اي كك الخبرة المكتسبة . الا ان الاقتصاد الصمني - الذي استعاد عافيته ‏ 
بالاجباعي بعد الاضطراب الناجم عن « القفزة الكبرى الى الامام  »‏ ما زال 
الرغم من ذلك اقتصاد هش سريع العطب » لانه سيبقى » لمدة طويلة » رهين الزراعة غسير 
الماتظمة الاذتاج تحت تأثير عوامل طبيعية دكثيرة : حفاف »2 فيضاتات 2 اعاصير ؛ فالى هذا 
برد الاهتام الذي اعيرته اعمال رقابة تصريف المماه والري » واعادة التحريج » واحماء الارافي 
الدائرة وأن ثقص الانتاج الزراعي في السنة 15*٠١‏ قد ارغم الصين على اسخيراد مات كبرى 
من الحبوب باسعار مرتفءة » ولكدن كمة المواد الغذائية والمواد الارامة الزراع.سة اأنشأه قد 
تزايدت منذ حساد السنة ١1555‏ 2 فالغي التقنين وتحسن تصدير الارز . ونوجب كذلك ايثار 
الانماء الزراعي على الصناعة الثقيلة واحلال انتاج المواد الاستهلاكية في المرتسة الاولى . وبرد 
ذلك الى ان عدد السكان الذي رما حاوز » سب التقديرات > 7٠١٠‏ مليون نسامة متسل السنة 
9 2 وقد يبل الملمار ف السنة .ره؟» بزداد سرعة مطردة ؛ بالرغم سن السماسة الهادفة 
الى تحديد النسل ( عدم اعطاء اي تعويض عائلى » واية فائدة اخرى بعد الولد الثالث » اظهار 
مساوىء الزواجات المسكرة » تشجيع وسائل منم الحمل ) . 
تقدمت النبضة الصناعية تقدما مستمرأ . فان المصائع الصينية قادرة البوم على انتاج معظم 
الآلات والتحبمزات الضرورية » والمصنوعات الكدمبائية الحامة » وقد نشأت اخيراً صناع 1 
نروية فحرت قنملتها الاولى في تثسرن الاول ١554‏ . وان في ذلك لدا.9 واضحا] على ان الصسين 
كه الددات مانا فى الضف الارك: يت الدول النظنى فده كتني ورور خلن 4 ل اله 
١94‏ > لبعد انقضباء تسع سنوات على رحلة رجع منها بانطباعات تشاؤممة نسدماً » همأ دلي : 
« انتصر النظام على كافة الآفات القدئة : فساد 2 فوضى »؛ مرض ©2426 وأرمخ و التغسيرات 
الخارقة » الحققة منذ السنة هه؟١‏ : وحدة الصين » تربية » نزاهة » اخلاق > صحة ( الاذبة م 
تعد ) » والصرنيون ١‏ يأ كلون الموم حمين م#رعون » ؛ واذتمصر على الممارضة ( او اقنعها ) « مخلقه 
سمعماية مامون مطيم ٠‏ 
ان طرافة هذه الطردق الصيئية نحو الش.وعية » ومدى تحقيقاتها » وسرعة ول هذه 
الامبراطورية الآسيوية المستضهفة والمذلة الى دولة صداعبة عصيرية كبرى»؛ بفضل حجبود وتضحيات 
عسيرة طلبها من شعب نشيط وصور وحاذق زعماء يتحلون «باخلاق تادرة » ود كاء » وواقصية» 
وتصلب ومرونة معا » (ج. ايتان ) » لتضفي على مثلبا اهمية ثورية دوا اهمبة مثل الاتحاد 
السوفياتي . 


٠‏ ؟- العيد المماصر يشلى 





المخلاصّة 


ان الجال البري والاقتصادي والسياسي العظيم » الذي 'قدار للنشاطات الحخطط-ة في 
الدورقراطمات الشعممة التافة ان تتنسى فيه » والدي يدم ثلث سكان الحكرة الارضية » قد 
رأى وحدته العقائدية تتصدع بفءل الانشقاق الكبير الذي ما زال يباعد منذ السنة ١55٠‏ بين 
الاتحاد السوفياتي والصين . وكانت النتمحة تراخما في الروابط التي قامت بين الاتحاد السوفياتي 
والديووقراطيات الشعيية الاوروبية وتشوشا في الاحزاب الش.وعية التلفة المنتشرة في العال . 
ولكن ذلك ل عنم العام الشموعي من استبواء شطر كبير من الطرقات العمالية في الغرب» واليلدان 
الآسوبة والافريقية . فقد اذ الاتحاد السوفءاتي والديوقراطيات الشعبية ترج من عزلتيبا 
وتقدم الدول غير النامية مساعدتها التقنية والمالية ؛ وان الشروط التى تضعها لذلك تفضل 
شروط الدول الاطلسمة التى لا تبحث ششيركاتها » الحريصة على تحقيق كسب جزيل وذوري » 
لاعن الكناو التائعي والنتدول 4 :وكرووط وميرب تمس رالانقبواده الذي الكتي ررق 
لا فائدة منها للصناعة والتحارة الامير كيين . وكان المثل الصيني بصورة خاصة ليل الفائدة 
بالنسمة هله الدول ؛ فلا الدول الاستعمارية القدئة التى رفضت ان تطبتى في مسا وراء البحسار 
مبادئا الحرة » ولا الولايات المتحدة التي لم يأت نظامها الاقتصادي الحر يحديد من اجسل رفع 
مستوى معيشة الجماهير الآسروية » والتى تطمع في ان تفرض عليها مرة اخرى حكومات عاإجزة 
وفاسدة في اغلب الاحمان » ولا الاشتراكية الغربية التي لم تسلك سلوكا يختاف عن سلوك 
الاحزاب الاوروبية الاخرى في ماليزيا او الهند الصينية » اوحت ا بالثقة . وهذا هو ما يفسر 
عظمة نفوذ الصين في آسسا وفي كافة الملدان التابعة » بالرغم من الانشقاق الذي شطر العام الشدوعي 
شطرين . فالضين قدو وهداية لشءرب العام الثالث التي تءاني من التأخر الذي تعيض هي منه. 
وكل يرم تقصدها وفود آسموية وافريقية واميركية - جنوبية بغية درس ملحزاتها محلا » 
و#تلف الى جامعاتها طلاب افريقبون وآسمون بضة تعم طرائقها ؛ وتنتشر بعثاتها الدبلوماسية 
والتجارية في العالم اجمع . ومن الموم تستفيد من مساعدتها الاقتصادية او قروضها او هباتبا 
الجبوريات الجديدة في افريقيا السوداء » ومعظم دول جدوبي شرق آسيا الحيادية » ودول 
الشرق الادنى > و كوبا والمانيا . وتحاول بعض البلدان : غينيا » ومالي » وحتى الهند ‏ بالرغم 
من النزاع الديلوماسي والعسكري الحاد بينها وبين الصين - التمثل بتعيئة الماهير المنظمة في 
الصين من اجل تنضسذ اعمال تقتضمبا المصلحة العامة , 


ولاه 


الكتاب الرابع 


والبلدانالخاضكة للاسئعمار 


الفروق الاجتواعية لم تكن بالمساوىء الوحيدة التي عيل صبر الناس بها * ققد برموا بالأسكثر 
من الفروق العرقمة والمنصرية اذ استأثرت قل من العاصصر الاب.ض * في اوروبا واميركا خيرات 
الارض واختصتها بنفسها. فقد اخذت جاهير الشعوب اللونة » أو اللاخلفة التطور التي دؤاف 
اللاطلن الأكين نين الش يه ابوه الطازوا هد العالرة. والفلاضيحي تاقري تن مادقا والقاين 
لوضعها » اذ قد هبت على العام اجمع حركة ترر #طت في ثثايا شعوب اميركا وآسيا وافريقيا ؛ 
المستعمرة منها او المستقلة ممدئيا » وأخذت تشرئب بنفوسها الى الحرية والاستقلال , 


لزه 





(فزعسل ( للادوات 


1 1 
| 


قطارأميركا اللاتينية 


فقد تأئرت بعيدأً » فى نصف القرن الاخير » اقطار اميرك الجنويمة واقطار اميركا الوسطى 
م-لهه الازمة الاقتصادية القي رزحست مها وقلمت ظبراً لطن اوضاعبا الاقتصادية والسماسية 
وهي لا تدري من اسماءها ومسيماتها سينا . فقفند اتخذت المشكلات الخاصة بالملدان الماخلفة 
اقتصاديا طابما حاداً في اعقاب حربين عالممتين وضائقة اقتصادية اغذت ناقها . وقد ازدادت 
بؤسا وشقاء” من جراء الازدهار الديموغراني الذي سحل فيها اكبر معدل عرفه العام من قبل »؛ 
والمذيان الاجياعي الس الى الذي قام فيها . وتفاقم الوضع وزاد حرجا من جراء العراقي لل 
والصءوبات التي لقمتها في اسآئار خيراتها لافتقارها لرؤوس الاموال اللازمة وللمد العاملة الصالحة 
بما زادها تمعية وارتياطأ بعدلة الدول المستعمرة الككبرى في نصف الارض الغربى .. فقد سيل 
بين هذه الاقطار عام ١54٠‏ ,ا حيل بينها عام 15414 4 والى حك ما عام ١9٠‏ » ظيا او 
جزنما » بين زبائنها ومولمها من هذه الدول الاوروبية . فةد اضطرت الإتكال على نفسها أو 
التعويل على دول جديدة في ما بساعدها على تأمين حاجاتها او تطوير انتاجها تأمينا اقتضمات 
الحرب ومتطلماتها . وهكذا غضم التطور الاجتاعءي فسها لتغير ات حذرية » اذ ظبرت عندها 
طيقة صناعبة جديدة » كا اخذت طيقة العهال العاملة في الصناعة الكبرى تزداد اهة وشأنا ما 
ادى الى المزيد من الضغط الاججاعي والعرق واخذت تبرز بصورة اشد وأعدف روم التمرد على 
السمادة الاحدية 5 والرغم من هذا كله “؛ فقد بقءت الاقطار الواقء_ ة الى الجذوب دن نهر 
ربو غراندده في اميرك اللاتدامة » في وضع نصف استعماري © بالرغم من كل الحبود الي يلتبا 
والنتائج الطممة النى حققتها . 


١‏ - المشكلات الاجتّاعية والاقتصادية 


سهدت القارة الامير كمة الجلوبية » اكثر من اي قارة 
اخرى قُِ العام | كبر زيادة قِ السكان عت فق أي بلد آغر » 
اد ارتفع عدد السكان منذ عام ٠‏ من 4 ملدون/نسمة الى ١4 6.6٠١ ٠.٠٠‏ عام بإ 2 


المشكلات السكانية والتمدونية 


وهم 


ليبلغ » عام ١45‏ » اكثر من 7٠١‏ مليون . وكانت نسية الزيادة ه»م”م / في السنوات الدس 
عشر الاخيرة » وارثفع هذا المعدل الى ؟ه / في فنزويلا والى ه؛ / في المككسك . وهر أعكبر 
من أي معدل سجل في اي بلد آخر في اي من القارات الجس ( عصر 0“ح” / ؛ كندا ١م‏ ,/'» 
اليلاد الواطئة ه4٠*‏ // - وهو أعلى معدل سجلته اوروبا ‏ » واهند اقل من 7٠١‏ / ) . وياقي 
البرازيل في الطليعة اذ بلغ عدد سكأنة هده و “الا 1١‏ لسمة فى احساء عام 4144٠‏ وبأن” 
ملمون 4 في احصاء عام . وبذلك زاد عدد سكانه 8 ملمون ذسمة في ٠‏ سلة 42 مم 
المشحرة الى الملاد بين ١518‏ د وهةا )6 كانت في حكم العدم » واقتصرت على بضعة آلاف 
بين ه1914 ١96.-‏ . وف الارجنتين » ارتفع عدد السكان من ٠.٠.6‏ ...و١‏ عام ب+و١‏ الى 
٠٠‏ مليون » عام ٠و(‏ ؛) كا ان عدد سكان المكسيك بلغ +٠‏ ملدون » يعد أن كأن عددمم 
٠.٠‏ 566 4لاعام ١984‏ 4 وسماء معدل الزيادة في كل من الشملى وجزر البحر الكربي على هذه 
النسبة . ومم ذلك فقد بقبت كثافة السكان في القارة متدئية جد اذ لا تزيد على ٠/‏ في مجموع 
القارة » وهي في دود ه في البرازيل » و ه في الشيلى » و ١١‏ في الاوريفواي ©» و مم 
في بوليفما » كا ان الواحات السكانية متفرقة جدأً . ذفي المكسيك > نرى ؛١‏ ملبون نسمة 
اي نصف سكان البلاد ' يقطنون رقعة من الارض حول العاسمة » شماعها اقل من ٠.٠‏ كل » 
كا ان اكب ثر من نصف سكان البرازيل يتمرسكزون جنوبي خبط العرض المعشرين » في 
.| مساحة البلا * ا ان الولايات المركزية الشلاث في الشاي تحتفظ ب ه؛ // من مجموع 
السككان الذبن متلون / فقط من مسا-ة البلاد . وفي الارجنتين » نرى 77 / هن مجموع 
السكان يميشون في ربم مساحة الب لاد ؛ وفي فنزويلا نرى ٠‏ / من مساحة حوض نهر 
الاورينوك » لا يتعدى عدد السكان فيها ٠‏ / من المجموع . وهكذا نرى ان السككانيتوزعون 
رقا محدردة » في قارة تشكو من قلمة وسائل الاتصال ومعظم ارافسب | موات لا تزرع . 
وتمارات الهجرة في الداخل تحفز سكان الربف على النزوح من القرى الى المدن او تجتذها 
مقاطعة معيةة دون اخرى > 5 ان سكان المناطتى شيه الصحراوية الواقعة الى الشهال الشر قي او 
. في وسط البرازيل ينزحون بالأكثر نحو ولاية ساوباولو اي الى الغرب البرازيلي » والى « المقاطعة 
الرائدة » حمث تزدهر مزدرعات القطن وقصب السكر وتنشط تريمة الماسة . في كل مكان 
تسجل حركة الاسكان في ادن ازدياه؟ مطردا . ففي المكسيك » هيطت نسية السكان في 
الريف من ٠‏ بالمائة في عام ٠9٠.‏ “الى ا»4ؤه المائة عام ٠)4ةا4)‏ وق تضاعف سكان 
ملكسسكر العاحمة في عسربن سمة . وبدما ازداد عدد السيكان العام في السرازيل معدل 58 المائة 
بين ٠1و ١18968.‏ 4 ازدادت نسمة السسكان قْ المدن هع بالمائة . ان نصف سكان المدرد_ 
يقطنون ؛١‏ مدينة > كا يقوم ثلث سكان هذه المدن في اثنتين منها هما الربو وساوياولو» 
فازداد عده سكان الريو 5ه بالمائة في ٠١‏ سنوات » كا ازداه سككان ساوياولو 56 يالماثة وبذلك 
بزكت العاصمة الربو » اذ بلغ عدد سكانها ٠.٠ ..٠‏ نسمة , 


أذؤة 





وفي الارجنثين كان *4لاه بالمائة من مجموع سكان البلاد من سكان المدن عام 16ف1١‏ ؛ 
فارتفعت النسمة “ عام 46ل > الى 7+١‏ بالمائة ٠‏ وبوئس أبريس الي تعد .٠ه 6٠٠‏ م نسمة تفع 
في قلب منطقة يزيد عدى سكاتها على ٠.٠٠‏ لسمة وفببا حتشد اكثر من رسم سكان 
هذه الجمورية . وفي عام ١55‏ > نرى 45 بالمائة من الاهلين يعدشون في المدن » بيئا 55 بالماثة 
بعيشون في تحشدات تعد ١ ٠٠١ ٠.٠‏ نسمة 2 كا ان ثلثي سكان الشيلى يقمانون المدن . 

تتكدس هذه اماهير في مساكن يخم علبها الرؤس والشقاء وحتشدون في احساء تفتقر اصلا 
الى الشوارع ومصاحة الطرقات والوسائل الصحية ‏ اذ اعداد كبيرة من الاولاد والنساء والرجال 
يعتمدون التسولويعيشون على الصدقات والحرف الصغيرة الذقالة. والنقص في التغهيةه ي من الامور 
العادية والشقاء فمها مع ذلك اخف وطأة مما هم عليه الفلاحون واازارعون . 


الملكة العقارية الضخمة ه ي القاعدة . ففي هذه القارة » نرى ٠ه‏ / 
من الاراضي الزراعبة تقع ضمن ملكيات تزيد مساحة الواحدة منهبا 
على ٠٠٠٠‏ هكتار وتءود ملكيتها ل ه6٠١‏ / من كار الملا كين . وفي الشيلى ان 5م / من 
الاراضي عملكبا ه+ده ملاك لاغير » م ان ما لا يقل عن نصف المساحات تتكون من عقارات 
تزيد مساحة الواحد منرا على ١١ .٠٠‏ هكتار . وفي الارجنتين نرى ١],‏ ولاية بونس ابريس 
وهي اغنى ولايات الارجنتين على الاطلاق تعود مللكيتها ل ١١١‏ شخصا ول ١ه‏ شيركة عقارية , 
و« في « الاراضي الوطئية » بملك :١م٠١‏ شخصا املا كا يساوي جموعبا جموع مساحة بلحيكا 
وهولندا والدامارك » » وملكت عثهر شركات لوحدها من الاراضي ما يرازي مساحة يلجيكا 
وسويسرا مجتمعين » . وتمثل الممتلكات التى تزدد مساحة الواحدة منها على ٠٠١ ٠.٠.٠‏ هكتار 
في الادرغواي » 4# / من مساحة البلاد » وهئالك عقارات يبلغ مساحتها مما ... ..ه م 
هكتار » كا ان 4425 بلماة من الممتلكات تل ؟ بالمائة من.مساحة الارض فيبا. وفي فنزويلا » 
ان 4 بالماثة من الاراضي في المقاطعة الاتحادية » تعود ملكيتها ل ١‏ شخصا »2 وان ١‏ بلماثة 
من السكان ملكون جه بالماثئة من جموع الاراضي الزراعمة في اليلاه . وي كواسا » عاك 
11م من أصحاب الاملاك العقارية اكثر من سب بلمائة من الاراضي الزراعية »© بيما تتقامم 
٠.‏ 66ت عاثلة ه »ب بالمائة من مساحة الارض ؛ 5 ان ملمونين من العمال الدين يسلون في 
الزراعة لا يملك الواح د منهم اية قطعة ارض . وطى مثل هذا الوضم نرى جمهوريات 
الاكوادور والبيرو وبولدفيا . وفي غواتهالا » يعود ثلث مساحة الارض الزراعبة » لبعض 
كبار الملاكين . ومزروعات الين وقصب السكر الكميرة في كوبا تعود ملكبتها لملاكين اجانب 
عن البلاد ؛ وفي نيكاراغوا وهوندوراس تءود ملكمة همده الاراضي الزراعبة الشركات 
الثانية الكبرى وهي ايضا غريبة عن البلاد . وفي المكسيك ما قبل الاصلاح الزراعي » كارت 
3 بالمائة من الاراضي تتككون من املاك تزيد مساحة الواحدة منها على 6.6.٠‏ هكتار 2» كيا 
ان 06.٠‏ اسرة كانت تملك اكثر من نصف مساحة البلاد » ويضم مات من الافراد كان 


م 
ةر 


الملكيات الككبرى 


آذه 


يم 





يملكون كامل اراضي ولاية تشيهواهوا » وكان الجنرال طرازاز يلك لوحده ستة ملايين مكتار 
كا ان شركة الخخط الحديدي الغربي كانت تلك ...همه هكتار ) ويملك هيرست 2.٠‏ لاءه 
هكتار . أما في ولاية سان لويس دي بوتوسي فكان 40 بلمائة من العمال العاملين في الشؤون 
لزراعمة لا املاك هم . وفي حجمهورية الدومندك كان الدكتاتور تروشولو قبل ان تخلعه الثورة » 
عام 01 قد تمكن من تحوبل ٠١‏ بالماثة من الاراضي الزراعمة في البلاد * الى ملكية اسرته . 
والملكبة الصغيرة لا وجود دا الا في بءض المناطق : في نوبي البرازيل وفي جمرورية 
كوستاريكا . 


وفي نظام عقاري على هذا الشكل بنقسم الجتمع الريفي الى طيقتين تتاينان في كل شيء : 
اقلمة من كبار الملا كين من اصل أوروبي او من الخلاسسين » وسكان الريف الدين يتألف 
معظمبم من الود الجر ؛ ومن مباجرين وضعهم وضع العسيد يعيشون في وضع زري هن 
العبودية وبرسفون في المؤس والشقاء . ويخضع هذا الجتمم لنظام بطريركي في اطار الملكنات 
الكبيرة » صاحببها يكون على الغالب يعمد عنها » ويترك امر العناية ها لوكمله . فكل العاملين 
في الزراعة » سواءا في البرازيل او الشلى هم في وضع ارقاء الارض . فالمزارع يرتيط بالارض 
ارتياط] وثيقاً اثناء ثلئي السنة. ويترتب عليه وعلى افراد عائلته ان ي«عملوا لساحب الارض لقاء 
تمتعهم يحديقة صغيرة تقوم أمام زرببته او كوخه المصنوع من الدلفان 2 ولقاء بءض الحاصيل 
الزراعية التي تعطى له خلال فصل العمل في الارض . ويقدم صاحب الارض عادة المزارع سلفة 
من الدراهم والمواد الغذائية الذي لا يستطيم تغيير له قبل ان يسدد دينه . ولا كانت 
الاجور واطبة جدا » فقد يستسيللى عليه وفاء دينه الذي ينتقل عند وفاته » الى اولاده . ففي 
ظروف كبذه » ليس من الغريب قط ان يتردى الوضع الاقتصادي في البلاد » اذ لا يخطر قعل 
على بال هذا الملاك الامي المبمل ان بدخل اي تحسين فني او تقني على وسائل استئار ارضه . 
فبو يمارس زراعة صنف واحد ويبقي جائياً كبيراً من ارضه مهملا 7 وهكلىا ترى ان ١٠6++‏ 
بالمائة من الاراضي الزراعية في هذه القارة هي قد الاستؤار ( ه“"7 بلمائة في اليرازيل ؛ 
و4“ "7 بالمائة في الارجنثين ) 1 والحصاد يتم بالمنجل » والغلة هي من الفقر بحيث ان بعص هله 
الاقطار الني لا يستثمر القسم الاكبر منها » تضطر لاستيراد موادها الغذائية من الخارج . 

3 هذان العالمان العائشان مما حنياً الى مب يتفاوتان تفاوتاً 
مشكل الله أ ١‏ 

0 عظمماً من جبة العرق والاصل : العام الأوروبي أو المتحضر 
اوروساً ( اللهجناء ) » فالارستوقراطية : ارفع أسر ليها الخمس والعشرور:. » وكبار الملاكين 
المقاريين والآثرياء الحدثون الذين تمت هم النعمة منذ منتصف القرن التاسع عشير » أمثال سيموز 
باتيشو هذا الممد"ن الهندي الذي أصبح ملك القه د بر واغني اغشاء اميرك الجنويمة على الاطلاق» 
بنعم وخشبرات حضارة العصر » يعتمدون على كنسسة ثرية » غنية » بالرغم من قلة عدد رجال 


؟مة 





الاكليروس الغريب » وبالرغم من عدم وجود اكليروس وطني في بعض البلدان » ا هي المال 
مثلا في البرازيل . فبذه الطبقة تستأثر بالسلطة السداسية وتمارسها لما يؤمن مصالحبا . 

ويل هذه الطبقة العالم الهندي الذي اهمل ثأنه تام » ومنها يتألف السواد الاكبر من 
الشعب »2 يزيد عددها كثيراً عن الارقام الرسمية التي توفرها الادصاءات مصدر معلوماتنا عن 
العرق او الاصل بالاستناد الى اللغة او الاسان اذ ان عدداً كبيراً من اهل البلاد ل يعودوا 
يتكادون فستبم الخاصة . فالحئود الختلتّص ار الشدناء يؤلفون » بلا ربب »© اكثرية السكان 
في المككسيك ( . ١,‏ 2 وفي فنزويلا .|" ) » وفي الميرو وبولمفيا (لا تزيد نسبة السيض في 
هذين الملدين عن ١‏ بالمائة ) وفي جمبورية الاكوادور (ه بلماثة من الببض ) وفي كولومبيا 
والباراغراي حمث 4١‏ بالمائة من الاه_ألي هم من دم غواراني وحدث الجميع يتكون اللغفة 
غواراني 2 وفي الغواتمالا » والسلفادور » وغيرها . وهنالك بمجتممعات اخرى في البرازيل 
مكلا حسث تمثل ٠١‏ بلمائة من مجموع السككان : 

فحروب الاستقلال والثورات المتعاقية التي انفجرت تباعا في القرن التاسم عشر ( تدخ-لى 
اي تحسين قط على وضعهم . فهم يعيشون في سُبه عزلة بعد ان ارغموا على السكن في مناطق 
غير صالحة للسكن » كا يبدو » تقوم فيها الغابات الظليلة » او الاغوار المرتفمة » يعيشون من 
نتاج الارض الزراعية او من العمل في المناجم التي يستغل ا البيض او الخلاسيون فيشترون 
محاصيلرم الزراعية بأيخس الاثمان ويدفءون فم اجوراً لا تذكر . وقد منعهم ما هم عليه من فقر 
دقع من استبلاك المحاصيل المستوردة و-تى تلك التي تؤمنها بعض المصانم الحلية » فبعتمدون 
في معايشهم ,| بشسع جوعبم من الدرة والفاصوليا » عرضة لنسية عالبة من الوفمات » ولذا 
بقوا ابدأ على هامش الحداة القومية وقاما استبدلوا سيدا بآخر . فبنود المككسيك وحدهم توصاوا 
ليلسوا دوراً بارزا في حياة البلاد ‏ كا ان قسما منيم يسام فملا بتطوير -ضارة البلاد . اما في 
البيرو وبوليفيا وفي الاكوادور » وفي الجبوريات الاخرى الواقعة بين ج مال الاندس او في 
امير كا الوسطى . 

« فقد اصبح الهندي في هذه الأقطار منطريا على نفسه ٠‏ سككوتا خثنا يوحي الرعب ء هر في منتصف الطريق 
بين الانسان والحوان » ينفر من كل اتصال بأي عرق آخر ٠‏ يتسكم في جبل مطبق وقد بله عقله لادمائه العكوكا 
والمشروبات الروحية » لا يتذكر شيئا عن هذا التراث الجيد الذي تركه له آنإؤه الأقدمرن » . 
هنالك الى جانب انود مشكلة ا الو_ين او الزنوج تفرض نفسها في 
جزر حر الكرايبي حيث حل الزنوج ل سكان اللاد الاصلبين بعد ان 
تم افااؤهم ( فهايتي هي دولة من الزنوج ) » أو في جمبوريات اصيرطا الوسطى »2 لا سمها في 
نكاراغوي ٠‏ ولا سما في البلدان الواقعة في المناطق المدارية في اميرك الجنوبية : الغويئان 
وفنزويلا '].٠١‏ وفي الشهال الشرق من البرازيل . ومع ان هحرة السيض وعملية التبدين ساعدةا 
كثيراً على « تيددض » السكان تدريحبا يحيث نرى بينهم كل قوارق اللون الابيض والاسود » 


أهة 





فبنالك » هم ذلك »2 مالا يقل عن ١١‏ ملدون من الزنوج ومن الحناء يمكن قميزهم بسمولة . اما 
مستواهم الحضاري فمتدن" حداً » على الاجمال . فسمات افريقيا تبرز في امور الدين والفولكلور 
الشعبي والاقاصيص الشعيية ويتبين الءاماء الاجتاغيون» بيسر» تحت امماء القديسين الكاثوليك» 
اسعاء قدامى الآآفة والمراسم الديئية المعمول بها عند الداهوميين والبوروبا » إذ انتفات من 
السلف الى الخلف » عبر الاجمال يصورة غامضة . كذلك اخذت تبدو لدى بعض رسال الفكر 
من الملونين معام المذهب الطبيعي للفرد الاميري . 

فالنخبة الى طلءت من بين اهنود الجر واازنوج هي من القلة والضعف حدث لا تصلح بعد 
اساسا لشد الروابط بين العروق واطحضارة اسوة ا يحري في الملدان المستعمرة . ومن جهبة 
اخرى اخذت الخصومات واافارقات مخف وتلين بفضل التبدين وبفضل تأثير الثقافة الاسمائمة . 
التي اضذت تؤثر منذ القرن السادس عشر على سكان البلاد الأصليين وعلى الملونين» حيث تنامى 
كثيروين لفتهم الام . ومع ذلك هنالك بوادر بقظلة تلتمع في الافق يخددى معها من 
احتدام التوتر . ْ 
هذه البقظة الني نشاهد ظبورها في اوساط اهنود والزلوج ليست 
بالاشارةالوحيدة هذا التضيرالآخذ به الجتمع. فالنموالديموغرافي 
هو مظبر آخر من مظاهر هذا التبدل . فالإقبال على التصنيع » والبؤس المسيطر على الريف 
اللذان ادا بسرعة الى حركة التحضر هذه» ساعدا كثيرا على تطوبر الطبقات الاجتجاعنة الجديدة 
الني اخذت تطل على الملاد في السنوات التي سيقت الحرب العامة الأولى مباشرة . ففي كل 
مككان » ساعدت حرط التصنيم على بروز تخبة بين البورجوازية » وزادت من نطاق رج ال 
الصذاعة ومن التحار » كا زادت هن عدد التقنبين والمهندسين ومن العاملين في المهن الحرة او في 
الادارء العامة او في مصالح الجدش . 


في هذه الاقطار التي تنطبع مدنيتها بالنشاط الزراعي » نرى ابنساء الطبقة الوسطى ألني 
تتألف من رجال الفعكر من ذراري المهاجرين او من التجار ؛ يعملون ضباط) في صفوف الجيش 
ويؤلفون العناصر التقدمية اذ لا مككار:_ لهم في الجتمم التقلبدي . فهم يطمءون في تجريد 
ارستوقراطية كبار الملاكين من استئثارهة للسلطة واستكارها لها » تمش فبهم الروح القوصبة 
وينفروث من الرأسمالية الاجنيمة » ولا سما الرأسمالية الامير كبة التى.تسةئمر لحسابها الخاص 
ولمنفعتها موارد البلاد الطبيعية وثرواتها » هذه الرأسمالة الني تعارض قيام صناعات كبرى في 
الملاد وتتحاافف دوم مع الطمقات الموجهة فمها . فالمر كن”« السثر اتسحي » الذي يتمتعون به في 
المدن يولهم نفوذا ويعطيهم شأنا لا يتفق قط وعددهم الضئيل . الا انهم يتعذر عليهم استلام 
الساطة عن طرنى الا كثرية بعد ان يتحسك الاشراف بالانتخابات ودغرون: ال.اهير الشعسة على 
الاقيال عليها اصلحتهم ؛ فطريقهم الوحمد الى السلطة قيام د كتاتورية مصلحة تيد لحم الوسائل 
'المؤدية الى السلطة هذه الطمقة بعينها تلمب دوراً يبرز أثره بوم! بعد بم “ في هذه الانتفاضات 


الطبقات الاجتماعية الجديدة 


نولي 





السباسة التي وقعت مند عام 14147 . فبي النواة ونقط.ة الدائرة في الحزب المءروف محزب 
4 في البيرو » وحزب استنسورو في بولدفيا الذي ساند الانقلاب الذي قسام به يكور 
3 فنزويلا » عام 44 »4 والانقلاب الذي قام به فرغاس في البرازيل ... وهله النخة تطالب 
بتثسريع خاص يننظم العمل » ويطور التربية والتعلم في البلاد » ويكفل الازدمار لكر سكة 
التصبنسم يحيث برتفع مستوى الحياة في البلاد » وينقذ الأمة والشعب من الروابط التي تشدهها الى 
الاستعمار الاقتصادي : فالبرنامج الذي تطالب به هو برناميج أصلاحي لمبرالى» مءتدل» مناهقص 
للشوعية » وهذا ما يفسر لنا إحجامها عن معالجة الاصلاح الزراعي والتعرض للبنما نالاسماعي» 
وكلاهما من مشكلات الملاد الاساسية , وأثرها ببرز جلما في هذه الدساتير الجديدة التي تطل لل 
علءنا والتى تشهد عاليا » على اقدار متفاوتة ؛ على سّدة اهتامبا بالمشكلات الاجتاعمة من خلال 
هذه التشريمات الجديدة المتعلقة بالعمل . 

والعبال الذن يتسكمون « في اشى بؤس عرفه العالم» كا يؤكد لمبرت » أخذوا يؤلفون بالفعل 
برولمتاريا استفاقت هلى ذاتها وادركت مالا من سأن واغذت تطالب بتألئف نقابات لها. فقيل 
عام 194 4م نر اثرا هذه النقابات الا في بعض الملدان كالمكسيلك والارجنتين والشيلى و كوبا 
وبعض قطاعات خاصة من قطاعات الصناعة : كالحرية التحارية» والس.كك الحديدية وصناعات 
التبريد » والصناعات الاستخراجية. اما بعد عام ١544‏ 2 فقد ظبرت الثقابات في كل مكان بعد 
ان شضعبا على ذلك تطور الصصناعةوالاتفاق الذي يشدبعضا] الى بعض احزاب المساركالش.وعدين 
والاشتراكمين 4 نجاح الحركة النقابية في بلدان اميرك الشالبة . وتمثل تجمع القوى العمالبة عندما 
تألف اتحاد العمال في اميرك اللاتينية (..4.1')) بزعامة فيسانته بردو تولقدونو» وهن امحاد 
عل" عم 5 )26 لل#سة ملايين عضو متلسب . والتدابير المضيادة الشوعمة الي الت -ضنحهود 
الحركة بايماز من الولايات المتحدة بعد عام ١441‏ > ادت الى انشقاق الحلف في السنة التالية ؛ 
فقد انشى عن هذا الاتحاد المعروف بنزعته نحو الشموعية نقابات عدة تشكل منببا منظمة 
جديدة عرفت « بالمنظمة الاقلمية لعسمال أمير كا اللاتينية ».0.21.3 التي اوحت بتشكملها 
وساعدت علىقمامها المنظات ,0.1.0 و .4.7.1 وانضمت الى اتحاد النقايات الحر الذي كان بعد 
عام 6 حوالى عشرة ملاين عضو .. 

ويؤلف العمال » مع ذلك » اقلبة معظوظة بالنسمة الى هذه الدهاء التي تتألف منها اكثرية 
السكان ؛ ومن هؤلاء الجاع الذين يؤلفوت ٠‏ بلمائة من الماهير الريفية © الذين يحملبم تكائر 
السكان في الريف على النزوح > منذ ه7 سنة » الى المدن لمضخموا عيد الزرائب والاكواخ في 
الحبات القائة في ضواحيها . فالشر كات الاجنبية العاملة في البلاد تدفم لهم عادة اجوراً 
اعلر بكثير من المألوف » الامر الذي ساعد بينهم وبين الفلاحين وجملهم يعرضون عن مواجبة 
المشكلة الاجواع.ة الاساسية 4 مشكلة الارض , ومن سبة اخرى © فالسروقراطية الثقابية لا 
تتورع قط 4 كما هو شأنها في الولابات المتحدة الاممركية ؛ عن اللحسوء الى الاغراء والاقساد 


كيك 





والتواطؤ مع ارباب الاعمال ومتظمي الانقلابات السياسية » فيبع زعماؤها « الاضرابات » مسأ 
تبسر ويعيشون برخاء على شاكلة ارباب الاعمال » ويتعاونون مم الحكومات . 

ومن الملاحظ ان هوة تأخذ بالظبور بين هذن الجتمعين 5 يأخذ 
التوازن بالاختلال في هذه المناطق والاقالم الي تعتاق اسباب 
الحماة الاقتصادية الحديثة » والمناطق المتخلفة القابعة في ريفءتها » وبعيارة اخرى »2 بين المناطى 
المنفتحة على اقتصاد اساسه التبادل والمقايضة والمناطق الاخرى التي قشد بنواحذها على اقتصاد 
حماتى بدائي . وهذا التفاوت يبدو على اشده ويبرز على ابشع صوره في كل أنحاء القارة كي يصقه 
لنا جاك لمبرت : بين البرازيل الاستوائي الاطلسي بمنزله المءني بالحح_ارة والاسمنت > وبين 
برازيل الامازون او برازيل الشهال الشرق بنزله المنهذة مواده مما قيسر منها في المنطقة أو هن 
اللبن المجبول على لوح شب او من الخيزران . في هذه المناطقى التي لم ترج عن عزلتها والتي لا 
تزال مستمسكة بهذه الاطر التقليدية التي كانت في عبد الاستعمار » والتي يقوم فيببا» 
جنبا الى جنب »© تمع أبوي على رأسه طبقة من الاسُراف يصدرون الاوامر من عل" ويحيون 
حماة بلس واسراف» وفي المضيض شعب رازح 4 مقعد» من أبثاء الملاد المقدمين او من الملونين» 
بتسكم في الجبل والجهالة » باس ساء غذاؤه واغشوئن © مستوى العيش علده اسبه بأحط 
مستوى للعدش في اكثر البلدان تخلفا صر والهند م35 . وعلى ذلك هذه المناطتى التي استقبلت 
وفود النازحين من الاوروسين حاملين معهم تقنماتهم وطرق معايشهم الجديدة » التي عرفت ان 
تنشىء صناعات كبيرة بفضل ما تم لها من رؤٌوس أموال حاشدة ومن تطوير لوسائل النقفل 
فيهاو دفيباطيقة وسطى ومزارعين ينعمون باستقلاهم »وبروليتاريةمدتية يحيشون جميعا بالعداء 
لحكومة المتسلطين من النبلاء . وهذه اغوة تقوم كذلك بين منطقة بونس ادرس والريف في 
داخل البلاد حرث تعيش الارستوقراطية ناعمة الال » قريرة العين بين عمال يثنا كليم البؤس 
ويقامهم الجوع » وعلى هذا النحو في البرازيل بين المنطقة الشالية الشرقية والمنطقة الشرقية من 
ساو باولو ؛ وكذ للك قل عن الشملى » بين المناطنى الصناعية والتعديثية والمدن الكبرى »؛ 
والمنطقة التي ترسف في تقاليدها الزراعية البالية مع مزارعيها الخانعين . 


الصراع الطبقي والعنصري 


حت في المكسيك الذي بذل جبودا مشكورة لتحسين أوضاع العمال والفلا ين وحعيث 
يلعب قسم من النود دورأً يزداد شأنه في حياة البلاد الوطئية » فالجاهير الريفية لا تؤال تحبا 
حماة نماتئة وترسف في بؤس يف »2 تشدكو دوم] من نقص مزمن في اسباب التغذية » وتعمل 
في تربة ممسكة تضن بالعطاء » وتزاول خلفا عن سلف صناعات عائلية بوسائل واعتدة بدائية . 

فالتفارت الاسماعي تددو على أسده ٠‏ ففي البرازيل هو؟ المائة من السكان الماملين بصنم 
"٠‏ بالمائة من الدخل العام في البلاد » ما يروح اكثر من نصف هذا الدخل الى ه بالمائة من 
السكان . وعمال المدن المسجلة اسماؤم لدى مختلف صناديق الضمان الاجماعي » والدين يلون 
4؟ بالماثة من مجموع المد العاملة في الملاد » يتنارلون ٠١٠‏ بالمائة من الدغل العام . وما تبقى من 


يدك 





اصهاب الاحور : كضغار المزارعين والمرابعين والممال الؤراعمين ل اي بصحدا يوازي آلا بالمائة 
كل هسك يساعدن على تفهم الضغط او التوتر الاجماعي الذي كثيرأ ما ارتدى طابم] عنصرياً 
أو عرقياً ٠‏ 


وفي كل مكان ينزع عامل العنصر با له من شأن * باعتباره دلم اجتّاعيا» الى تقوية التفرقة 
العنصرية » التى لم تككن > في هذا الوفت بالذات الذي كان فيه الزنوج من طبقة الفقراء » لتعثبر 
من الامور الموجية » اخذت تبرز اكثر فاكثر للعمان . اذ « بنسبة ما يتمكن معها الزنوج 
والخلاسون من تحسين اوضاعهم الاقتصادية وتحسين وسائل التربية والتعلم لدهم » ترى الطبقسة 
الببضاء المسطرة » الخطر يتبددها اكثر فاكثر » » كا ان المضي في عملية التمدين من أنه ان 
بوطد الاواصر بين هذه الطيقات ويساعد على توعمة الز ني والهندي على الوضع الزري الدي يحمتله 
في السلم الاجتماعي . لم تصل الملاد بعد الى التمميز العنصري ف المدرسة او في الْماة العامة كا انها 
م تصل بعد الى حظر عقود الزواج الخحتاط . ومسألة اللون ليست بعد من هذه القضايا التي تق 
الولايات المتدحدة وتشقعدها 2 ممع الم ان , الالون الضارب ان السمرة دؤلف عائقاً او حائة دوث 
نرى ان فارى او عامل المنصر الى بزداد شأنا ويتخذ اهية في الج_ال الاجتماعي » في الوقت 


مشكلة اهنود الجر مشكلة طرحتها على ساط البحث متنك اواخر 
القرن التاسم عثير » الحركة الهندية التي سحلت غهاحاته! الكبرى 
الارلى في المكسيك والتي كان روادها الاوائل من الميرو . فقد راح مانويل غونزالس برادا يرفع 
عقيرته احتجاب) » بالشعر تارة والنثر طوراً » ضد الاضطبادات التي يتعرض ها الهندي الأحمر. 
ثم آلت حراكة الدفاع عن الحاوه الى الزعم هايا دي لاتوريه 4 او سس الحقيقي زب 1" 
الدي تختصر حروفه ؛ الاسم الذي عرف به وهو : الاتحاد اأشممي للثورة الامير كسة 6 والدي 
وضع نصب عينيه العمل على توعسد الفلاحين ورجال الفكر والعمال ول برثامج سياسي جساء 
مزنا من الاشترا كمة الزراعية والروح القومية الم دية الامير كمة ٠‏ وعمل على شر الازب 
والترويج له : سيرو اليغريا » والشاعر خوسيه سنتوس كوكانو » والفدلسوف خوسه كار لوس 
ماريائ.في الذي اسس عام ه49١‏ 2 الحزب الشيوعي في البيرو » وفريق من عاساء السلالات 
النششرية والمؤرخين , وتحث تأثير هذا الفريق من الدعاة والانصار » لم تابث الحركة الهندية الي 
اقتصرت في بدء امرها على درهكة من سكان الملاد الاصلدين» ان تدولت الى حركة اصلاحمة 
كبرى تناضل في سبل تحسين اوضاع البؤس والشقاء والجبل التي تلسكع فيها جماهير الشعب 
الهندي . وقد تباينت الحمرسكة اصالة وعقلئة بتباين المناطق والاقالم المتلفة . فقد برزت حيد؟ 


الحركة الوطنية 


خم © 





كحركة حضارية » واحماناً كحركة سياسية » مثاهضة لاوروبا وللرأسمالمة . وقد حققت لها 
سشعسة كبرى في كل من الميرو والمكسك والاكوادور وبولمفيا . وراحمت تلوح بوحه الاستعبار 
الاسباني الدي جردته من كل قدمة وبوحه الحضارة الاوروبمة الصفات السامة الني تطسسع 
المضارات الوطشة » كا افسحت في برناجبا * جالاً واسعاً ؛ لبعث الحضارات الوطنب_ة التي 
سبقت مجيء كولمدوس »2 واقتياس الوسائل التقامة والعاسة التى توفرها الحضارة الغريبة » بعك . 
تمريدها تماماً من روحها . فالحركة حركة سلبمة في الكثير من مظاهرها > وكثيرأ ما بدت 
خدالية » عندما فكرت بيعث المنظبات الجتمعية القدهة ( عالايزة'.ا ) عن طريق المم.سات 
الحرفية او المونية » والتى راحث تحاول » انقاذ العرق الهندي من الفناء والاضحلال الذي 
بتبدده » بشحسين مستوى العدش عنده © وبنثير التربية الشعسة بين افراده » وتحقدى الوحدة 
بين كل دول القارة . 

كان من بعض نتائج إلحرب العامة الثائية الحد من استيراد اله اصيل 
الصناعمة * ولا سما المصنوعات الاوروبمة > وبالمقابل نشطت حر صدكة 
التصدير بالرغم من ندورة وسائل الشحن»ك انه جرى التوسع في تصدير بعض المحاصمل الأخرى. 
وقد طلءت في البلاد مصانع جديدة لابد منها لتأمين المعدات اللازمة لازراعة ولاخطوط الحديدية» 
ومصائع التعكرير » واخرى لصنم الترابة والاسمنت » ومصانئع النسيج والحياكة » ومصانع 
الورق والزجاج > وأطر السمارات والاسمدة لتأمين حاجة البلاد من المواد والاصناف التي توقف 
استيرادها . وقد انصرف الخلفاء من جبتهم ؛ ولا سيا الامير كيون > من عام ١441‏ 4 الى انشاء 
نظام اقتصادي يؤمن هم ما كانوا يحاحة المه . وتأسست عام ١4#‏ » اللجنة الاستشارية المالية 
والاقتصادية المشتركسة بين الدول الاميركمة »م انشئت 4 في كل هورية من المروريات 
الامير كمة» لجان خاصة تعمل على تطوير وتحسين وسائل انتاج الخامات والمواد الاولية :كالمطاط 
والنحاس ؛ والفازات النادرة الو دود مكل : التنفسةين والفاءاديرم والمولبدين والقصد بر » وانشأت 
معامل جديدة بمؤازرة التسوملات المالمة التى امنا قانون : الايحار والتأجير وهصرف الاستيراد 
والتصدير والشمر كة المالمة لاتعمير . 1 


الاتدفاع نحو التصنسع 


وهذا الدفع الاقتصادي توليه الحرب جاء حاسم ويختلف اصلا عن الدفس.ع الذي احدثت 
الحرب العامة الاولى ؛ اذ اقتصرت المر كة 4 اذ ذاك » على تأمين الخامات وامواد الاستهلا كة» 
بمنا استهدف الجبد في هذه المرة » انشاء صناعات ضخمة 2 واعضاء الاقتصاد تركيبا عصريا » 
ونشذطت وسائل الانتاج ولبموعت ٠‏ واستآثر الآمر بأهخام الحكومات ا وفع موقع الرذى من 
اخراصة الذين أثروا وحدءوا ثروات طائلة» بفضل هذا المر اع الدامي » كيف لا دثرون ويككدسون 
الثروات تمل أن ضاعفوا من صادراتهم وخففوا مل امثير اده 6 و مساح قِ صناديةبم مقادير 
هائلة وممالغ طائلة من القطع والاصفر الرنان » وظفوا جانما منبا في صدتاعات حديدة . ويذلك 
تمكن المحكسيك من رفع طاقته الصناعية *٠‏ / لا سيا في الصناعات النسيحية والكمميائية ؛ 


مه 





كا ان البرازيل زاد من طاقته على استؤار موارده الطائلة من الحرير والبو كسبث » واستطاعت 
الشركة الوطتية للصناعات الحديدية ان تشمد الجسم الصناعي الفخم في فولتا ريدوندا وزادت 
من طاقتها الانتاحية في الصناعة ثلاثة اضعاف »2 كبا زادت اربعة اضعاف من انتاحها للخشامات 
الاولءة . والانتاج الممناعغي الذي لم يكن لمثل » عام ٠و١‏ سوى عشير الدخل القومي» اصبح 
عثل نصف هذا الدخل عام وه4١‏ » والصناعة القطنية الني انتقلت الى طور التصدير » اخذدت 
تستثمر القسم الاكبر من محصول القطن في السلاد . وضاعفت حمبورية الارحنتين بين -١91٠١‏ 
6 > عدد قبار كبا الصئاعية واخذت حركة التصنسع بعد عام مع وذ » بتأثير من الجنرال 
بيرون * تعم جميع اطراف البلاد . وقد ارتفع معدل المد العاملة ف الصناعة من ١4‏ / عام 
5+8 >“ الى ما بزيد على ٠١‏ / منذ عام 96 .,ورامعث كولمنا من حبتهاتنشىء)2 هي الاخرى» 
عموعة متناسقة من معامل صناعة الجديد ؛ في باز دل ربو » بمساعدة روس الاموال والصتاعة 
الفرنسية . وددل التحارة في الارجنتين » ارتفم من ٠٠١‏ عام بوث الى ١+‏ ») عام 0ا4ه١ا»)‏ 
وفي الشيلي الى ١44‏ ؛ رفي المكسيك الى 11 . 


؟ - الحيأة السياسية 


ان التر كيب الاجيّاعي المللاهض اصلا للنظام الديموقراطي » 
والتفاورت المظم بين أوضاع البلاد ؛ وعدم توفر طبقة مّوسطة 
كبيرة العدد » والبؤس الذي تتسكم فيه الماهير البدائية التي لا تزال ترسف في دياجير الجبل » 
كل ذلك وما اليه يساعد على تكوين الة من عدم الاستقرار السيامي في اللاد » كا يساعد على 
تغلفل النفوذ الاجني وتسربه البها . فبالرغم من اقرار ممدأ الاقتراع العام » فالنظام المعمول 
به هو قيام حتكومات من الاقلبة بين اصحاب الاملاك . وكثيراً ما أدى انقسام هذه الاقلية 
وانشقاقها على نفسها الى حدوث ازمات سياسية كان يوضع حداً لما قيام د كتاتوريات عايرة . 
والنزعات الاقليمية حتى وهذه الخصوئات التي كان يزيد من حدتهبا قلة طرق المواصلات » 
وتفارث كثافة البكان واختلاف التطور الاقتصادي بين مقاطعات واقالم الدولة الواحدة 
ولدت فمها نزعات انفصالية هددت الدولة بالانحلال والزوال . وكثيرا ما كان الدكثاتور يعتمد 
في بقاء نظامه » على الجدش والدوليس »2 ولذا كانت سلطته دوماً سلطة مزعزعة يتبددها الخطر 
استمرار» مصيرها متوقف دوماً على هذه الاقليات وعلى المصالح الاجنسة تؤثر علبها اللظاهرات 
غير المنتظمة الني تقوم يها الجاهير الموتاجة » التي لم تككن تنحرك دوا من تلقاء ذاتهسا وبصورة 
مستقلة » بل بدافع وبتحريض من الطبقات الجديدة المتوسطة الناشطة والمغامرة » هذه الطمقات 
الني ظبرت للوجود > مع التطور الذي خضعت له المدن ورك العصرنة التي أخذت بأسبايها . 
ولذا تكائرت الازمات: في البلاد وكثيراً ما أخذ بعضها برقاب البعض تعبيرأ عن توق المساهير 


007 





الى تحقيق التوازن بين التركيب الاقتصادي والاجتاعي الجديد وبين الوضم الاقتصادي القائم من 
قبل . فالغجتمم القديم الذي يشد من ازره المصالح الاجنبية في البلاد يحاول - واحمانا بالاجوء ) 
اذا ما اقتضت الحاجة » لدكتاتورية من الطراز التقلمدي المعروف ‏ ان تحتفظ او ان تميد الى 
الوجود » انظمة ودساتير تخفي وراء ستار مزعوم من الحرية والليبرالية » كيان اجماعيا مناهضاً 
للدموقراطية وفى وحه حكومة من الاع.ان أو في وجه نظام دموقراطي علي مسكته عملسة 
مزدوجة من التزوير والمصانعة وقعت فريسة ا ؛ هذه الماهير الفقيرة الجاهلة , تحاول الطبقات 
المتوسطة » ولو بأساليب غير شسرعية ولا قانونية كانقلايات عسكرية او دصكتاتوريات شخصية » 
ارت تقم في البلاد حكومات تولي المزيد من اهمّاءها مصالح الطمقات الشعسة والدفاع عن 
استقلال الملاد . والى جانب دكتاتوريات محافظة ترعى مصااح الامير كيين » كثيرا ما وقعت 
دكتاتوريات تأخذ على نفسها تأديب العناصر المعادية لواشنطن 4 بعد ارن تكون هذه الطريقة 
الاسلوب الوحيد « لتحطم سلطة النلاء ولتفادي لعمبة الاكثرية المزورة التي تصانم الماضي 
وتسم له » . 

وهكذا نرى ان الاوضاع والظروف الى تكتنف النشاط السمامي في هذه اليادان م تكن 
لتساعد على توطمد وترسسخ الافكار الاقتصادية فيها . فالحياة السياسية تبقى فيبا وقفا على 
اقلدة ناشطة متحركة بدنا تنقى ج#_اهير الشعب قابعة في سلسية سادرة . فأينا أجلنا النظى ثرى 
مستوى العيش متدنيا للغاية كا ان مستوى الفكر يتردى في حمالة مزرية > فالجتمم المديني الجديد 
يفتقر للكثرة والعدد » ولا بزال مشتتا لملعب الدور الرئيسي الذي يلعبه في الغرب . فالأمية 
تسيطر في كل مكان باستثناء الارحنتين القى تعرف اقل نسبة من الاممين 2 ٠١‏ الماثة » أها الفسمة 
في غير هذه الدولة فتبقى عالمة جد : 4١‏ بالمائة في هايتي > و 4ل المائة في سلفادور © و ٠؟‏ 
بالمائة في نمكاراغوى > و 50 بالمائة في غواتهالا وفي جمبورية الدومنيك » وأعلى من مه بالمائة في 
البرازيل » و ٠ه‏ بلمائة في المكسيك » و 4 المائة قِ هوندوراس »6 و 4٠‏ بلائة في كوبا “ وتسم 
بالمائة في بناما ... ولذا كانت المساهة بنشاط البلاد السياسي ضعيفة اما لأن الاممين هم مستثنون 
من حق الاقتراع واما زهدآ وعدم اكتراث ٠.‏ ففي المكسيك 5 ملادسن ناخب من اصلى ١8‏ 
ملبون نسمة » وفي البرازيل كان عام ١95٠‏ عدد الذين يتمتمون محى الافتراع ٠.٠. ٠...‏ ؟١‏ 
من اصل ”١‏ مليون ثم في سن الاقتراع » بمنها يشترك بعملية الاقتراع فعلاً منرم ٠٠٠‏ لاه١م‏ 
لا غمر » اي اقلى من ١٠‏ 1 من دوع السكان, وف الشلي كان عدد من دتوتمون فى الاقتراع 
6.ء لافه عام من بان +٠٠‏ 586لا 6 زسمة » وفي عام ١9141‏ > اشترك قِ عملية الاقتراع 
ه" بالمائة من الر سال و 4 بلمائة من النساء . وفي بولمفيا » جرى انتخاب الرئيس هرزوخ عام 
941ل ب 2.0.0 0غ صوت لا غير 4 كما ان عدد الم و لمفمين الذي كاتوا بتمتعون بالمواطنمة اللكاماة + 
لم يزد عام ١ه؟ا)على‏ ١٠.٠٠١6١ا.‏ 


أخه 





عندما انفحرت الازمة الاقتصادية » كان الوضم الاقتصادي قي 
ف دول امير كا اللاتيشة من الصعمة للدول الكبرى والارتماط 
بها حدث كان لا بد له من ان يتأثرعميقا بالأزمة ونتائحبا الموهنة 
الامر الذي جلب عليها اهيار العملة الوطنية. وأدى الى هبوط ذريسم في اسمار المواد الزراعية . 
والمواد الغذائية ( كالحيوب والين والماسية ) والمواد المعدنية الى سدمت هموط ع ذريما في التمارية 
الخارجمة . كنا احدث قلقا وتشويشا في موازنة هذه الملدان اغخفاض الاستؤارات الاستخراجمة 


الازمة رتأثيرها على الحماة 
الناشيسة 


المائدة للشركات الاجنبية او توقفها . واستتسم هذا الوضم » اتخاذ اجراءات عدة منها هراقبة 
النقد » والتوقف عن دقم فوائد الديرن ناهيك عن موجسة جديدة من البؤس والشقاء وفقدان 
الممترجات الصناعية المستوردة من الخاريج . واذ ذاك » اخذث الحكومة تبحث عن وسسلة 
تؤمن التوازن في الال الزراعي ؛ وذلك بفرض تنويم طييعبة الحاصيل الزراعبة » فعمدت 
المكرمة قُِ الارجنتين الى الا كثار هن زراعة النياتات الزيكمة والكرمة رالاشد__ار المثمرة 
كا عمدت البرازيل على تشجسم زراعة القطن يعد ان تعذر على رحال الصناعة تأمين العملات 
الصعية لشراثه من الخارج . وم تلسث هذه الالدان ان تبينت ما هو عله نظامها من وضم حرج 
سردسع العطب » وشدة تبعسةبا وارتباطها بالخارج . ان تخلف المشترين الامير كمين والاوروييين 
لنتوجاتهم ايقظ فبوم روحاً قومية اقتصادية كما اثار نقمة الشعب ضد الطبيقات الموجبة التي 
كثيرا ما تتواطأ مع الرأسمال الاجندي . ووقع اذ ذاك « جائحة من الثورات والانقلالات » » 
جاء بعضما بوحي من الانظمة الفاشءة » في هله البلدان النى تكثر فيبا عناصر الطهحرة الايطالة 
والالمانية ؛ حيث تلقى قادة الحرب وكدار ضماط الجيش تدريبهم المسكري في المانيا » وحيث 
يشتد وبظبر نفوذ اسبانا الجترال فرنكو . 


ففي كو باعويث جيراردر ميشادو سيد هذه الجزيرة غير المنازع من عام 2154581١‏ هوى الى 
افيض «( عام 9١‏ 4 تعاقب على رئاسة الملادستة رؤساء لال ؟١٠‏ سبراً» ومكن الكو لوتمل 
باتسستًا من إفامة د كتاتورية على غراد دكتاتورية موسولدني »> وفي السدرو » سقط سكم الر ئيس 
ليغوا عام 140٠‏ » على يد الكولونيل تشيرو. وسيلس الذي سيطر على بوليفيا منذ عام <4154 
خر صريه) تحت ضسربات الحكولونيل اورو الذي ل يلدث ان اخلى مله لبوش . وفي فنزويلا 
غوميز > وفي هايتي الجنرال تراخولو » وفي غواتمالا أوبسكو » وفي هوندوراس كارياس © وفي 
سلفادرر مارتئ.ز » انشأوا حككما د كتانوررا قٍ بلادهم . وفي الاكوادور تعاقب على ارئكة 
الرئاسة ١١‏ رئسا بين “اواو + ؟١‏ ؛وفي الارجنئين عاد المحافظون الى الحم بفضل الانقلاب 
الذي قام به الجنرال اوريبورا » وف الاوريغواي قامت د كتاتورية دي ترا الني زادها احتداما 
وعنفا رصول الترال بلدوهير الى الم ؛ وفي البراغواي » قامت الد كتاتورية على بد الكولوفيل 
فرنكو الذي لم يلث ان خلعه عن الحم الجنرال استيفاريسيا » عام م4١‏ » وايبائيز في الشيلي 
'طررد من الحم عام ١4١‏ » لبتماقب على كرمي الحم » من بمده ثمانبة رؤساء في عشر 


017 





سنوات . ربعد المناداة حمبورية اشتراكية استمرت ؟١‏ يوم ؛ عاد الى استلام الحم الرئيس 
القديم أيسلند رو » بعد ان تحالف مم حزب الحافظين » الى ان امنت انتخابات سنة و١‏ ؛ 
فوز الجببة الشعبية التي وضعت للبلاد تشسريعا اسْترا كما كان من اكثر التشر يعات تقدمية في العام 
أجمع » اذ نص على مد ادنى للاحدور وعلى معاش تقاعدي طن مم في سن الك خوخة » واليطالة » 
والهمان ضد حوادث العمل » والتءويضات العائلية , 


ففي كل أهير كا اللاتامة ل يان لوسواك عام فخ ' اريم دههوريات للا سار تنمدم بنظام 
ديموقراطي ثابت : الشيلى الني تضم لحكومة إثتلافية برئاسة الجمبة الشعبية » والمككسيك حيث 
ارشك الرئيس كر دياس بأوغ ممأية ولادته وكوستارثا وكولمسا الِي تقوم عاءبها سكو مي 
محافظة الاشتراك مم الاحرار . أما فى ما عدا ذلك » فد كتاتوريات مستترة . 


واستفحل عدم الاستقرار في هذه الملدان » ش_لال الحرب 
العالمية الثانية والفترة التي تلت الحرب مماشرة . فالشان 
الاقتصادي في كل من هذه المووريات »2 ارتكز أصلاً على تصدير صنف ار صنقين من انتاجها 
للخارج » وبذلك ارتيطت حماتها السياسية وتبعيتها بالمشترين في الخارج : فاذا ما تأخروا أو 
تلكأوا - وهو امر بد الزبون الرئسي اي بيد الولايات المتحدة - هبطت الاسمار وكشرت 
الجاعة عن أنمابها ولاح في الافق شح التضخم النقدي . ويعبارة اخرى» سبح الفوضى وسقوط 
المكومة ,؛ 


الحياة السياسية وارضاعما الجدردة 


وهككدل! مدو »> كيا دلاحظ داك لبرت ء ان التذلف الاقتصادي الدي تسكع فسه دول 
هذه القارة » وبروز طبقات اجتّاعية جديدة في حياة البلاد السياسية هما وراء عدم استقرار 
الارضاع في هذه البادان . فالنقص المددي وانتفاء التحانس بين الطبقات الوسطى والطية_ة 
العمالية » جعل واهياً كل تحالف تعقداذه لهذا التناقض بين رغمات كلا الجانيين في ال التصنيسم 
وعحزهما عن تحقيق سيء من هلما كل دون اللحوء الى رؤوس اموال أحددءة 6 الني لمكن أن 
تأقي الا من بلدان اميرك الشالية ودوها على اساس ضمانات اقتصادية وسياسمة لا يمكن ان يرفى 
بها او يستأنس لا الوطئرون في هذه الملاد . ومن حبة اخرى * فالئفوذ العظم الذي سققتسه 
الطبقة العاملة وضعف امكاناتها الشرائية زاد من مطالبها كا زاد من صلابتبيبا . فالقطيعة تأتي 
سريعا عندما يري قم الاضطرابات العمالبة و كدح الاضرابات والحد منها » ويذلك تبد الطريق 
امام المناضلين عن البنيان التقليدي » لاستلام الحنك في البلاد او للوقوف في وجب ه اي بحساولة 
أصلاحية فيها » فبماج الطلاب ومشاغماتبم التي لا ينكر احد اهميتها في الحماة السياسية » قبقى 
عديمة الاثر » ولا طائل تحتها . وبالفمل » فالطلاب الذبن ينتمي معظمبم » هنا او في اللشمرق 
الادنى او في.اقطار آسيا الشسرقية » الى الطبقة البو رجوازية الصغرى » والذي يفاح التعام 
الجاممي أمامهم امكانات الرق والتطور في السم الاجمماعي ؛ في مجتمم اساسه التسلسل » 


54 - المجد المعاصر قم 





ثم التعمير المليسخ والعذيف لمه القومية التي لا تائم وؤهذا الصراع ضد النخسبة التقامدية 
في البلاد , 
5 ومن العوامل الاساسة في الحماة الساسية > في هذه اليلدان » الجبيش. 
لتك والجددد هنا مس فى تدخل الجمش في الاهمور السياسة وهو تدخل 
حصل باستمر ار منذ أن نالت هله المادان استقلاها التاجز 4 يل الجديد هو في هللا الطابع 
الذي اخذ يطسع تدخل الجيش منذ مطلع القرن العشرين . فالجيش في هذه الجوورية 
هو حيش ترف > وصغار الضماط فمه اخل يقل انتسابهم الى الارستوقراطية العقارية ( باسكثناء 
المصرية . فهم من ابناء رحال الادارة والصناعة والتحار الدين برون في المزة العس.كرية علامة 
من علامات التصعيد الاجتياعي . وقد تلقوا في الا كادييات الحربمة لدي خر جوم تدرييا تقشاً 
يشغرون حميةا بندورته في بلدان اميرك اللاتمذءة . ولما كانوا على ذيء محترم من الثقافة »4 
مشا كل الدفاع ؛ أو على القيام بأعمال » كالحافظة على النظام » فهم يتوقون من كل جوارحمم الى 
تصغد-م الاقتصاد والى تأمين استقلاها والمحمافظة عليه 6 فى عليوم وبشعهروت بسي ه منالخزي 
والعار هن حرأء مسأعدة الولايات المتحدة المالمة وهن تدش لومبا في شؤونهم السياسية . فهم 
يكدون العداء هذه الاو لمغارشية القديمة و ذه الدكتاتوريات من الجاس البالى التي طالما ساندها 
اسلافهم ووقفوا الى حاذسهاء يمد ان عرف عنها مالآتها المصالح المالية الاسنبية ولسماسة الاحنى 
في الملاد » ولذا نراهم يحمذون اي اصلاح اجتماعي بعود بالخير والدمن على الطدهئات الوسطى 
والسفلى مما , 

وهككذا يتدخل الجمش في الازمات الاجتماعية والاقتصادية التي تنزل بالبلاد» بصفته عاملة 
سس عوأمل النظام والانفضساط 2 او عندما تبرهن موٌّسسات الدولة عن عحزها التام وقصورها ل 
فنصيح الجبش الك الفصل فى الحياة السماسية : لبس هن طائل قط فى يدث هذه التدغلات 
والتفصيل المسهب في قضاباها . فبينا كان في القارة عام ١1574‏ > ست جمبوريات تضم لنظام 
عسكري من اصل ٠‏ حمبورية2 فقد ارتفع هذا المعدد الى عشر عام هخ5ل والى؟٠‏ عام أ5وا. 
وبين ١9٠‏ - ه4١‏ > تولى 5ه عسكريا رئاسة الدولة في تاف جههوريات اميرك اللاتمنة » 
ا نزعة نخددة »> فقد استحاب الجسش م تأرة لنداء همأءهة من الطمقات الممتازة لتأمين استمرار 
الوضضم القائم ) 5 الارجنتين عام وها ؛ رفي المبرو 0 عام م44ة|) وطورا اشنائنة ثورة معمنة 
والحافظين في كولمميا “( عام 56١‏ ). 


ومع ذلك فهذا التدخل له طابعان متناقضان . هناك » ولااشك > طابع إصلاحي > برمي 


أله 





إلى عصرنة الءلاد » بعطف على تأمين مساواة اجتاعية اكبر » وتأمين | كبر قدر من التقدمالمادي» 
ومكذا يكن ان نمل في عداد الخدمات التي أدى المها تدخل الجيش وضع مد كم استبدادي 
ظالم ( فرغاس - بيرون ) . الاارىن هنالك طابعا آخر يتسم بالسلسية » عندها تظبهر محدودية 
هله الرغنمات التقدمية ستى في هده الحالات بالدذات التي نمت فمبيب| حاولات اصلاح وعهسرنة 
للب لاد » فالجيش ييقى دوما فوى القانون ويشكل دولة في الدولة ويولي نفسه حق التدخل 
لالغاء نتائج الانتهابات مثلا» او لفرض اصلاحات مالية او ازيادة الاعّادات الخربية. والغالب» 
دعد كل هذا ولا سما يعد .15 © هو ارى صقار الضماط الدين يتطلءون الى الشهرة » يتزعون 
دوم ليس لاوقوف الى جانب النظم الد كتاتورية والقوى الحبذة للر كود الاجيّاعي فحسب »© بل 
ايض الى جانب الولايات المتحدة الامير كية « المدافعة عن العالم الحر » والقى تحود بمساعدات 
سر بد محخمة 1 فالجدش د مح[ التطور الاجتاعي ١كثر‏ من أن بنشطه ٠‏ شوو يعمل عاده 4 انحاه 
الاصلاح » انما يقف مكةوف اليدين امام تغيير أو مس" الارضاع الزراء.سة التي هي نحور كل 
الارضاع . ومهما يكن © لا بد من ان نلاحظ هنا ان الب لدان الثلاثة التي امكن فيها نحقيق 
اصلاح زراعي ( المككسلك منذ عام 914 >“ وب أمفما ملذ 4١١6+‏ وكويا مثلم 5ه »)١95١-‏ 
هي هذه البلدان بالذات التي جاء الجدش بضماطه النابعين من الطبقة الوسطى او الطبقة العايا» 
جرى الغاؤها بعمورة جذرية من قبل ثورة شعبة . 
2525 وهكذا فعدم التوازن القائم بين الطمقات » والسرعة التي يتم 
لل سن فمها التطور الاجيّاعي »2 هما من القوة والعخف يرث أن بقاء 
استمرار القوى الاقطاعمة القديمة امام تطور المورجوازية والبرولمتاريا تحمل من المستصمل تحقيق 
د اصلاحات ثورية حذرية مستءحلة » . 

ومثل هذا الوضع يتوفر في الملدان الآخذة بالتطور حيث تستدعي الحاجة غالياً الى سلطات 
اسكثنائية . غير ان تاريخ اميركا اللاتيئية المضطردة بدلنا بصورة نهاشة انه بقطم النظر عن يعض 
الدول الصغيرة فمها ذات التركيب الاجتاعي البالي والتي تعيش باستهرار تحت 0 د كتاترري 
وحيث « تحول الوضع قبا الى ذظام ك5 ي ظالم » فالاظا م الدكتاترري ليس سوى أسلوب 
سماسي لا يلحأ اليه الا قِ الازمات الاقتصادية الخادة . ا الاعظم . من الدول للاتيدءة 
يحتضن نظام رئاسسا تشل فيه سلطة الرئيس مستوحى من نظام الولايات اللاحدة > انما مختااف 
معه اختلافا بين في الروح > إذ تنقصه عادة الهيثات القائمة في هذه الولابات والتي تؤهن التوازن 
في سلطات الرئيس . فالجالس والحيئات البرلمائية » كي يلاحظ جاك لبرت مح » لا تلمب سوى 
دور مغمور وتمقى سلطات الرئدس عماما دوئما رقسب أو سيب ؛ لا حدود لمداها الا بانتباء 
ولايته الذي يضع حدا اسلطاته الكيفية . 

ففي السنوات الاولى من الحرب » نرى الحكومات « تحمد » في سلطاتها / ثم يأخد الجليد 
وبا بعد عام ١445‏ ؛ عندما أخذ يشتد نفوذ الطرقفة المتوسطة : ففي حزيران تنشب في 


ن عدن 





الارحنتين ثورة الإعماء الموالمة للنازية ؛ وفي يولفما » يقوم في كانون الأول قدماء المحاربين في 
حرب تشاكو الى جانب فاشيين يساعدم مدنون من « الحرسكة الوطنية الثوروية » بقيادة بار 
أستنسورو » باعلان دسكتاتورية ل تعمر قط » من برنانجها أمم الخطوط الحديدية في البلاد » 
والكبرباء » والدخول في صراع مم فئّة كبار الملاكين لمناجم القصدير. وفي ايأر ١414‏ » نشمت 
في جموورية الاكوادور ثورة حملث الى كرسي الرئاسة فبلاسكو ايبارا الذي وضع مسروعدستور 
جديد للملاد ؛ وضاعف .٠ه‏ بالمائة عدد العمال الزراعمين الدين بعولون قِ المزدرعات الكميرة ؛ 
بقوم بمحاولة اصلاح زراعي » ويقرر الضمان الاجتّاعي الالزامي وخطط لاصلاح زراعي مع 
تمثيل العمال في الجلس النيابي » وني عام ١416‏ >2 قسام الميرو بانقلاب ابض تسامت معه الجبهة 
الدييوقراطية التي برئسها مؤسس الحزب .م .# 2 .م الذي غير اسمه في السنة التالية وعرف 
باسم حزب الشعب » يستلم دفة الحم » على شا كلة الاشتراكي رومولو بيتانكور في فنزويلا . 
وفي عام 1515 4 يعبد الرئس فيدلا يثلاث وزارات الى الشوعيين مهم وزارة الزراعة . 

واشتد الضغط الاميركي ا استدت الحاجة الى رؤُوس اموال لا مندوحة عنبا وقد أدى 
الهزام دول الور الى سقوط عدد من الحكومات في البلدان الاميركبة الجنوبية : في غواتيالا 
وفازويلا والبرازيل وبولفما . وقد تجاهلت الحككومة في فازويلا مشروعات التأمم » ؟ 0 تلبث 
حكومة الشبلي ان حلت الحزب الشوعي واعلنئه غير شرعي » وجرى قلب استلصورو في 
بولفيا » كا ان المحكسيك تخلت تدريحيا بعد انتخاب كاما كو للرئاسة عام ١51٠‏ / عن السياسة 
الاصلاحية التي تمشى عليها الرئيس كرديناس»أقرت سياسة عدم التأمم اجتذابا لرؤوس الأموال 
الاجنبية . وفي عام ١445‏ 2 تحول « الحزب الشدوعي المكسيكاني » بعد ان تجرد من كل نزعة 
ثورية الى « الحزب الدستوري الثوري » » واستمر الرئيس أَلَمَان في سماسة حسن العلاقات مع 
الولايات المتحدة والتقرب من الكندسة . 

ووقعت انقلاءات ديرها كمار الملا كبنالعقار بين مساعدة الجترال اودريا في الديرو والماراغواي 
وفنزوبلا حمث حمل الجترال * لدو مل بيتانكور . وظهبرت ردوه فعل وهقاومة قوية » في 
الاكوادور اعرب الرئيس الذي تم انتخابه عام ١44+‏ عن رغيته القيام باصلاحلات تككون في 
صالم انود الجر » وسمد يتجاح في وحه عدة عاولات للاطاحة به ؛ وفي بناما جرى عسسام 
١‏ قلب الحكومة التي مثل « الحزب الثوري الاصمل » المعروفة بعداا الشديد لاميركا» وفي 
بولمفيا قام فريق بمحاولة الانتخابات التي أمنت اكثرية في المجاس التمثدلى لماز استنسورو» الذي 
تغلب على الحاولة وقام بثورة فملية كان من بعض اهدافها : تأمم مناجم القصدير وتوسمع العام 
وتطويره » والاصلاح الزراعي الذبن بوسر به عام 1١56+‏ وهدف للقضاء على وضسعم الاراضي 
الزراعية الواسعة التي لا تسةثمر او انها تستثمر بشكل لا يفي بالفرض . وفي غواتمهلا » قسام 
الكولوذل ارباز » عام +0 ؤ١‏ ؛ بإصلاح زراعي من اهدافه توزيع المزارع الضخمة» منها هزرعة 
تخص شركة الفاكبة الامير كبة مساحتها 0.٠‏ م هكتار وهي شركة تملك ١),‏ مساحمة 


64 





البلاد . وتسجل الاحزاب الاصلاحية نجاحات باهرة منها الحزب الزراعي العرالي الذي برأسه 
الجثر الايدانيز في الشيلي عام ١56٠‏ » وانتخاب الرئس فيغيراسكرئيس] لكوستاريكا» ه١1‏ , 
ولدس بغريب قط ان تصمد المصالح المبددة في وجه هذه الحاولات وتدافمم عن نفسها . 
ففي عام 64و >“ قامت بعض عصابات من الممساحرن »2 مزودة بالاساحة اللازمة وبطائرات 
مقاتلة امير كية بمهاجمة غواتمالا بمثما فرض الامير كرون حصاراً على مرافىء اليلاد لنمع وصول 
الاسلحة التي اوصت عليها الحككومة . وقد ارغم اربنز على التخلى عن الحم كا ان شلفه ألغى 
الاصلاح الزراعي الذي كان دوشسر به . وفي سنة ه6ه5١‏ > حاء دور الرئس فيقوراس الدي 
ضاعف الضريبة المفروضة على الشركة الامبر كبة للفاكية . وجرى أسقاطه من الحكم على بد 
« جمش التصرير » تم تدريبه في ننكاراغوي وزوه بقاذفات امير كبة ... فأصحاب هذه 
المصالح القوية ينحدون في قلب الاوضاع القائمة في أكبر دولتين بين دول اميرك اللاتمنية : 
ارجنتين بيرون » وبرازيل فرغاس . 
فالشوعمة ال#ظورة تقريياً في كل مكان ؛ باستثناء عض فترات 
قصيرة » هي دوماً عرضة اطاردة المكرمات وحاربتبا ٠‏ وهع 
ذلك فلدس من ينككر او يشك بالنفوذ القوي الذي تتمتع به في الخفاء وان كان من الصعب 
تقسيمه على وجبه الصحح . ففي سنة هه١١‏ جرى الفاء الحزب وحظره في ١‏ بلدا » وممح له 
بالبقاء والعمل ضبن تقبيدات شديدة في خمس منبسا »© واطلقت له الحرية الثامة في بوليفيا 
وحدها . قبو يحتذب بمض كبار المفكرين البه امثال كارلوس برسنس رئيس الحزب الشبوعي 
البرازيلي وهو ضابط كبير وكاتب معروف »؛ والشاعر الكوبي غوبلءان » والشاعر الشيلي باباو 
نرودا > ويرسخ بشككل قوي في ال.لدان التي تقوم فيها صناعات حديثة ويعتمد فبها على الطبقة 
العمالية وينشط للعمل بين النقابات» وفي البرازيل حبث نال الحزب في انتخابات عسامة ١5)‏ ؛ 
اكثر من ..٠‏ هلاه صوت » يأتي الحزب في المرتبة الرابعة بين الاحزاب © كا يبدو نشاطه في 
كل من المككسيك » والشيلي حيث آزر ايبانيز على انتخابه رئيس » و كوبا وغواتمالا . فليس في 
مقدوره أن بلعب بعد » دوراً سامما في اي من هذه الاقطار » وبراعى جانيه في كل مكارن 
لؤازرته قيام الدكتاتوريات التي يعتمد برناتجا اصلاحياً وتعمل على مناهضة النفوذ الامير كي . 
الا ان انتصار الكاسترية في كوبا الذي اهب عداء المناصر الحافظة في هذه الجمبورية بدال كثيراً 
من أوضاع نشاطه وظروف حمل . 


م - الصسراع في سبيل الاستتقلال 


: بار غم من الازدهار الاقتصادى الد فئه خلال الحرب 6 
اقم الاقب يرلل اأرغم من الازه ر 2 فمصادي الذي عر - ل الحرب 
- : ومن دفم قسم من ديرئها للدول الاوروبية الدائنة » بقيت دول , 

اميركا اللاتيئية تعالي من تبعيتها وترابطها . فقد بقبت > مدة طويلة مسرحا لصراع عنيف 


درر الادزاب الشيوعية 


اوه 





حدم بين رحال المال البريطائيين ويين الممولين الامير كنين » وهو ضراع شالت كفته اصالم 
الموظفة في هذء الاقطار » ١١٠٠١‏ مليون ليرة انكليزية © منها 7 هلدا المبلغ قدمت قروضاً 
العامة لفرقاء يشرف عليهم مولون امير كبون . ومند ذلك التاريخ » وبالرغم من محافظة الدول 
الارروبية على مراكزها القوية في كل من الارجئتين والبرازيل والملكسيك والشلي » فروُوس 
الاموال الاميركية » اخذت تبرز بشدة وتحاول السطرة جلما : فبي تمثل ٠١‏ / من ديرن 
الواسعة الاطاق »> كما انها توزع سلفات لبعض الزعماء » وتعمل على توثسى ارتماطها ماع بعص 
الاقلئات المس.طرة على الساطة في الملاد . وفي الوقت ذاته » زادت حصة الولايات ااتصدة ي 
تحارة هذه الملدان مع الخارج دهدورة شك سدواسة | فيلغت ىم / من موع استيراد الدول اللاتشة 
أقاء م١‏ / منبأ لانكاترا 4 


والضائقة المالية الكبرى والهحرب العامة الثائية الاتان عملتا كثيرأ على التخفدف من روابط 
هذه الدول الاقتصادية بإورربا »م تشففا قط من تمعمتها وارشتماطها بالارج . وعلى عتكس 
ذلك تماما » فقد ادت الحرب الى توثيقى قمضة الولاءات المتحدة . وهذه القيضة تبرز على 
الاخص في الجال الاقتصادي : فالممادلات مع الولايات المتحدة هي اقوى من اي وقت مضى اذ 
ارتفمت الواردات من «ام / والصادرات من مهم / ( عام معد1١‏ > الى مه بلمائة ومه المائة 
عام ١9‏ ؛ وفي المكسيك ٠ة‏ بالماثة من الواردات و هل بالمائة من الصادرات © وفي الشيلي 
1 ؛ و باه بالماثة » وفي البرازيل هه و 5: بالماثة » وفىي فنزويلا ٠ه‏ وه" بلمائة » وفي كولمسنا 
٠ه‏ و54 المائة وباسكثناء الارحنتين والاوريغواي » تحتل الولايات المتحدة » المرتية الاولى في 
تمارة هذه الدول مم الخارج » وتمارس نوها بالفعل « سياسة خنق » ( فرنسوا بيركر )»والوضع 
الاقتصادي في كل من هذه الجمروريات سريع العطب كا هو سريم النيل منه / اذ بدلاً من ان 
تعمل على تنويع تجارتها الخارجية » فبي ترتبط » اكثر فاكثر 4 يعدد من اصناف الانتاج الى 
بالتناقص» اسعارها تحدد قُِ الخارج بمعزل عنها في الاسواق العامة ( الاترات » النحاس » الين > 
السكر » الترول » القمح » الصوف ) بسنها ما يشكو الفائص او التخمة 2 ينا يشتد قيما الطاب 
على المنتوجات الغذائية والهروقات . ومن جبة اخرى » فروٌوس الاموال نادرة هي والتوفير 
ضعمف للغابة والذعرائب قلملة المردود اذ ان المواد التى تصميها الضرائب قاملة » وفائدة التسايغفل 
عالية ) بالماثة للقروض التي تعقدها الدرلة » واعلى من ذلك في القروض الخاصة . 


ثم ان الولاءات المتحدة لا توظف امواها الا في الملدان النىتسودها « ظروف سياسية مؤاشة 
وتتممم باستقرار اقتصادي وتطمم معاملة عادلة سودة تمسم ل توزريمع ارباح عادله على اصحصاب 
الاسم 6ه قبي لا توظف اموالها قِ الصناعات د الي سوم قُِ تطوير الملاد الاقتصادي 


هذه 





والاجثماعي ؛ ؛ بل في الجالات التي تنعم بأسواق قريبة مرنحة » اي في هذه الاقطار التي فى 
قسم من سكانها مستوى رفيءا من العبش اللائق » وهذا الشرط لا يتوفر كثيرأ في بلدان تسكع 
في البؤس والشقاء سكبذه الاقطار الواقعة في قلب منطقة جبال الاندس او في اميركا الوسطى 
عسوي اسيك الماحة الى مثل هده الاسكادات ٠‏ 

وهمكذا نرى أن روس الاموال الامير كية حلت محل رؤوس الاموال الاورويية . فمئد 
١514‏ “ ان نصف استئارات الولاياتث المتحدة »؛ قِ الخارج ل تتر كز على الارحنتين ل وفنزويلا 
والشسلي والدرازدل ٠‏ و تعيب عام 5145 أ بر تفع هذا الرقم 3 هم ملمون دولار الى ما قرب من 
4م ملدارات دولار عام نزوموة| » كثال ست دول منبا ؛ هي فنزوبلا والبرازيل 0 والشب لى 
والارجنتين » و كواببا والبيرو ثلدي هذا المبلغ الضخم > ويذهب نصف هم ل المبلغ للبرازيل 
وحدها . وهذه الامتثارات يطلب اليها » قبل اي شيء آمر » تأمين المزبد من الخامات والمواد 
الاولمة اللازمة للعحرب ٠‏ وقد سوك يك نعف اشهدنة رأسا هموط بالاسعار أثآر أزمة : وقد وحصب 
عام ١|58٠‏ ل العودة الى انتاج المواد الستراتحمة م ادى الى ارتفاع الاسعار 2 ودءسك انشباء 
الاعمال الخربية قِ كورنا 6 أدى المخرون من المواد الاوامة غير المسعة الى اثارة ازمة اخرى 
قُِ الملاد . 

وريم همه الاستئارات اسم الذي يعادل 16 / من قدسة َأ المال لأسي الموظف عام 
ه؛ةا “4و 1 من المبالغ الموظفة عام أعةا كو 0 سس الاستئارات المترولية 2 برسل 
| قسم كبير منه ارج البلاد وقاما يءود اليها للاستئار فيها » ولذا يبقى مستوى العيش فيها متدنياً 
جدأ > لابل ينخفض معدله بالنسمة للضغط الدعوغرافي الناجم عن ازدياد عدد السكان . 

فهئذ عام 262146 م تعد بلدات امير كا الجدوسة سوق دولة وأصمدة . فهي ماح ة ماسة 
للدرن المالي الاميركى ولاميركا بالذات كزبون لا بد منه ولا ندحة عنه لمس لتحسين الاوضاع التي 
برسفون فسهأ دل ايض وما للددهور الى ما هو انآ 2( أذ أن عدد السكان تر أدد بأسرع من تزايد 
الانتاج الوطني فيها . ولذا رأت نفسها دوم يحاجة ماسة لرؤوس أهوال أجندية . 

وهذا التغلغل الاقتصادي بصحيه إنشاء سبكة واسعة من الخطوط الجوية ( كالبان اميركان 
والمان أعرأ ( وخطوط الملاسمة الجر بة ل وكلبا تسم تاي وحوود فنسين واخصاثيين أعداد 
زتزادد بوم رعد وم ( وانشاء موٌ سسات تعلدمية وبءثات درأسمة الى الولايات المتحدة بتابعون 
نبأ مصيلىم الجامءي ( ولا كان من مكاتب الاستعلامات ومن الجرائد الفي تتلقى الرحي 
والاهام من مصادر اهير كمة واستيراد كنات هائلة من الافلام السؤائية ) ْم من مسبعدات 
مه الافلام ف الخارج ) الى من أهداف الأدويج لنمط: العسش الاميري قِ طول البلاد وعرضها . 


: تند سسطرة الولايات الات _دة الى كل اطراف نصف الارض 
التيسئتة المعاسسيتة 3 

معي اا الغربي . فسياسة العصا العريض التي رسمببا اجمهوريون مع 

لمودور روزفات ميل منتصف الققرن العثسر بن تاه , اللاتين المنحطس » و«انغال الكلاب ك6 


قلقم 





نقيت جارية المفول»ومطبقةلاسيا في منطقةالبحر الكاربي حي اخذت مصالح الولاباتالمتحدةٌ 
الستراتسجدة والاقتصادية تزداد شأنا وخطورة,. فالمصالح الكبرى تحرص حرص) شديداً علىقيام 
حكومات طيّمة » ساسة الانقياد تتركها وشأنها لتآصرف كا تريد مع انها تلاق نفوراً وكره] 
ها لدى الشعوب » وعرضة للخطر والتبديد . ولذا توحب مساعدة هذه الحكومات عن طريق 
القروض التي تنفق على تقوية تشككيلات الجيش والأمن العام او مؤازرتها عت الاقتضاء بالسلاح . 
والطريقة التي تعتمدها الدباوماسة الاميركبة عادة هي الحصول على تنازلات جمركية او في 
شبكة الخطوط الحديدية وتنازلات عن منافع اخرى متنوعة تأتي علىغرار الاساليب والخطط 
الني ركنت المبا الدول الاوروبية » في توطيد حمايتهها على ما تمقى من الدول الماتة-لة في 
القارة الافريقمة . 


ففي منطقة جزر البحر الكاريمي جاء التدخل المسكري في مسلسلة متصلة الحلقات . ففي 
كوبا حيث أرسل عام ١4٠‏ الجئرال كرودر للفصل في قضايا انتخابية واشترط تحقدق بعض 
الاصلاحات المالمة قمل عقد ني قرض مالى » وف نمكاراغواي الي حرى ادتلالها من سنة 5و١‏ 
الى ١499‏ > حيث تتمر كز القواعد العسكرية الاميركية في خلج فونسا كا » وان تلث مصاحة 
المارك والخطوط الحديدية ان وقعت تحت اشراف الامير كدين » وفي هوندوراس الى تضطر 
للتخلي عن مراقبة جما ر كما » وفي هابتي » في سان دومنيك بالذات » حيث يقسلم ادارة الشؤوت 
المالنة خبراء امير كدون , كا ان الحكومة الوطنية في سان دومتيك تستبدل لمدة اربع سئوات 
يحكومة عسكرية تحت أشراف البحرية الاميركبة » ومنلل عام ١١49‏ » ما من دولة من دول 
هذه المنطقة تمقد قرضاً مالم خارج الولايات المتحدة» وتنهال علءها روس الاموال الاميركية» 
لا سيها بعد هيوط الاسعار عام ١9٠‏ وخلال السنوات التي تم فبها الاحتلال العسكري الذي 
اتاح هم حيازة عدد كبير من الاراضي . وفي كوبا تملك شركات السكر خمس مساحة الجزيرة 
و ٠0‏ / من معامل تكرير السكر بينها ١م‏ / من المعامل الاخرى تعيش على السلفات المالمة الي 
تقدمها لها المصارف الامير كمة ؛ فالمصارف وششركات التأمين الاميركدة » يقسمون بالف لى 
احتكارا كام لاجزيرة . اما على القفارة » فنحن امام « امبراطورية الموز » مملكة الشركة 
الاميركمة الأثار التى تلك » في سنة .م4١‏ » مزدرعات شاسعة » لقصب السكر والسكا كار » 
انطو انمه وعد الاسلول الأسشن لتك ) 6د ور فك عل مع اة تضل عن قارع 
الحديدية والخطوط البرقية « التي تكون » على الغالب » الوحمدة في هذا المد الذي تعمل فسبه 
الشركة. وهذه الشركة بما ها من سفن تعمل في نقل الؤار والركاب ومن ارصفة واسءةفالمراشىء» 
ومن فنادق ومعامل تكرير ؛ ومصانع ضخمة ومن مدن عمس البة هي اليوم من أم الشسركات 
الحكدرى في العام » شديهة من نواح كشيرة بستاندرد اويل. فهي تسرف مماشسرة او براسطة 
فروعما العديدة على مساحة ثلاثة ملايين هكتارمن المزدرعات(اي ما يزيد على مساحة بلحمكا)» 
وا في ولاية كوستارتكا وحدها ٠١.٠‏ هكتار من الاراضفي المزروعة شدر الكا كار » 


وه" 





واءءءبا همكثار من حقول الموز » ويستغل فرغب ا في غواتمالا # الممروف بثسركة غواتمالا 
الزراعمة ٠.0٠ ٠٠٠‏ ؛ قطعة موز من مزدرعات لاوز مساحشنا ٠.٠٠‏ و١١‏ مكتار ل اي مسا 
بوازي كل انتاج الجزر الخضراء او كناري ٠.‏ وتعمل فق استئار هذه المزارع ديش من الممال » 
دوتى هم عن سكان جامايكا ومقاطعة الاندلس في اسيانيا وجزر الكتاري ومن النود الجر » 
رالصين. وهي تتحم بهؤلاء المزارعين الممزو لين الدين يضطرون للتعاقد معبا بعقود بسع ويتخلرن 
لها عن جميع الارباح التي تجنيها من اعمال اللسويق . 

فالسكان يبقون عاحزين تهاما في وجه استكار هذا الانتاج الضخهم وهذه التجارة الواسعة 
حبث تبقى الحكومات حماها مستكينة ضعيفة » لا تبدي ولا تعيد امام ما لله الشمركات من 
غنى وثراء وحول وطول ؛* والتي باستطاعتها ان ترفع الدكتاتوريات وتخفضه! كنا تريد » وان 
تفسد ضمائر الموظفين ورجال السياسة » وتتلاعب المنافسة الساسية وتبدىء الانقلابات السماسة 
والثورات . والترابط الشديد بين مصالح مزارعي اموز والخطوط الحديدية » وسملة من وسائل 
الضغط والاكراه الفعالة ترزح كل من لا يقف الى جانمها , والنشاط الاناني الذي تب _ذله هذه 
الشركة يتعارض كل الممارضة مم مصاام السكان » اذ انها تعتمد على الزراعة الاحادية اي زراعة 
الصنف الواحد الذي يؤلف خطرا حقيقيا على اقتصاد هذه البلدان » وتهمل جانيا قسماً كبيرا 
من الاراضي الصالحة لاعطاء المواد الغذائية اللازمة . كذ لك هي ضد كل اصلاح اجماعي الذي 
يقوي جانب العامل ويحرره من ربقة هله الشركة ويجءل اقل طواعمة لها . 

وهمكنا فالولايات المحدة التي لا تمارس الاستعار بمدلوله المتمارف » خلقت في اميركا 
اللالئلية سات فة او مستترة كوضع المد الكاهدل على <ههورية سان دومنئدك او براقرتب!ا 
الحباة الاقتصادية والمالية للبلاد كا ري الامر تماما هسم الشركة الامير صكية للاثمار في 
غواشمالا . 


1 وقامث في اليلاد حركة تسعى لنذع سيطرة الاجني وعيثه بمواردما 

لل اد ١‏ ومن »اولك اماك العال: رايئاة الطليقة الرسطى فيا للامرام هما 
في الماح هذه الحركة . وهذه الجسهة وقفت في وحه الولايات المتحدة والحكومات الوطنية 
الخاضعة لسيطرتا الني لا تستمر في الحمكم الا بدعم منها . واتخذت المارضة اشكالاً مختلفة من 
المقارمة والصمود وارتدت طابعاً عايفاً قِ هذه الملدان الي تم فيها تدهل عسككاري 0 في 
تمسكاراغواي »> اصلى سادينو الامير ك.ين» ساسلة من المناوشات والحروب دامت اكثر من ست 
سئوات . وظبر في هايتي وفي سان دومنسك ١‏ عصابات » 2 منها العصابة التي ألفهسا اغابتي 
ديرالت ووحدت تحاويا في الاوساط الشعسة وسنت سلس من اشحماتضد المتلين والمكونات 
المتواطثة معهم » واضطرت الحكومة لشن حرب فعلية التغلب عليبس! استمرت دنتين . وفي 
كولب قام العاملون في زراعة الموز بأضرار عنيفة 5 يمياة الف واد متهم . أن تفور 
الشعب من هذه الاستملاكات » والحقد الذي واجرت به كل اميركا اللاتينئة الاسالسب التي تلجأ 


4. 





ألمها المفأرز الاميركمة * اجير حكومة الرئيسين هأردنخ وكولدج على تصفية هذه المتلكاث 
وعلى انتباج ساسة حديدة من « حسن الجوار » . وهذا التفور من الامير كيين الذي كان #لى 
في مؤتمر الجامعة الامير كبة في سنتاغو » عام ١488‏ » بلغ من العنف في |اؤتمر الخامس لهذه 
الجاممة الذي عقد في هافانا » عام 4 ؛©> بحمث أضطر وزير غارجية اميركا للتمبيز بن 
و التداخل » 4م//زدمم 70/6 »* و «١‏ التدغضل » #ولمسم م10 . وعندما أقر مجلس الكونغرس ©» 
عام 5 ول >4 أتفاف كبلوغ الذي ينص على عدم اللحوء للدرب اضطر للتخلي عن الملسقى الذي 
وضعه روزفلت الذي كان ينص على ان لنولايات المتحصدة ؛ في نصف الارض الغربي » ساطة 
١‏ بولس دولي 3 

ومنل ذلك الحين اغذت بعض الحكومات تنبج ذا سياسة استقلالية جديدة سواء في مجال 
سماستها الخار جمة كالارسنتين مثلا الي عقدت علاقات تحار ية هم الاتحاد السو فساتي 61 
عقدت معاهدات تحالف مع الدرل الجهاورة لها » أو قِ ميحال سساستها الاقتصادية بانشائها 
صناعة وطنية ثفسلة ؛ وبالحد من مكاسب مركات الاستئار الاجنسة وارباحبا» عن طردق 
مشروعات الاصلاح الزراعي كزيادة التعويضات التي :وجب علبها دفعبأ ورسوم سديدة وأحمارها 
على دفم اسور اكبر للعرال الذين تستخدمهم » او عن طريق سياسة التأمم التي انتبحتها 
سكومات المكس.ك وبولدفها وفيزويلا وغواتمالا وكوستاريكا والبراز.ل . وقد اضطرت ٠‏ 
جميع هذه الدول في نهاية الامسر للتقيد بسياسة الولايات المتحدة . فالمحاولات التي قامث بها 
لسن تشريعات عمالية او أو ضع غطة لتطوير اقتصادياتها » دونما نظر الى مصالم الاستؤئارات 
الادنية هوجمت بعنف . وقد قكنت « سياسة حسن الوار » التى سارت علدها اميرك في 
الثلاثدابات الى تبدثة الخواطر وازالة سوء الظن في السساسة الامبركية بعد ان كانت أوعثت 
بالعصا الكممرة ؛. وساعدت الحرب في اعقاب هخ9١‏ »4 على تقوية التيج الاميرى الجديد 
الذي قام على التعاون والتشاور » مما حمل دول أميركا اللاثينية على الاتماه من الولايات المتصدة 
لأسصول منبا على عون اقتصادي ومالي . وقد تغير الوضمع بعد وقاة ف. د. روزفلت . وقد 
امتعضت بعض المووريات في أميركا اللاتيئية من المداخلات المكشوفة التي اخذ يقوم بها فريق 
مثلي امير كا الدبلوماسسين » مهنبا مثلاً تديخل السفير الاميري برادن شد الجترال بيرور: »“ في 
انتخابات عام ١54‏ » 5 ساءها جدأ المطالب الماحفة التي تنهال عليها والضغط الذي تتعرض 
له من قبل هؤلاء الممثلين وفي مجال العلاقات الدولمة بين الامير كتين » رات ارن قضة الأمن 
التي تتذرع ها الولايات امتحدة والني طالما اثارتها قِ مؤعّر شابولتسك (ه؛5١)‏ وفي مؤثر 
بوغوتا ( ٠١44‏ ) لا تتملق بها كثيراً وان تقوية امور الدفاع عن نصف اللكرة الغربي تعود 
بالنفع على الولايات المتتحدة بالأكثر . ولذا فقد أبت التسلم بمبدأ مراقبة أدق للعلاقات الدولية 
الي تنوي وضعه هوضع التنفيكذ . 5 نفرت من الالتزامات الحريمة والمالية التي تقسع علمها من 
حراء هه السياسة » وأعريت من حدبة ثأانسة عن امتعاضبها الشديد للاعتّادات القلملة التي 


ج 





بلأحظبا مشسروع مارشال » اذا ما ُورنت مما تخصص من هذء الأعئادات والمساعدات للبلداك 
العدوة من قبل » ولكيفية تطبيق النقطة الرابعة . فلم تذل جمهوريات امبركا الوسطى المتيشافة 
والخروريات الاخرى الواقعة في جبال الاندس سوى "5-1١‏ / هن #وع السلفات التي وزعت 
على العالم وبلدان الشيرق الادنى واقريقيا ولاسيما اورويا الغريسة لأسباب سباسية لا تخفى 
على احد . 

ولذا برزت في جميع المجالات ردة فعل عدائية » ضد السياسة الامبركية » قفي هذه 
الآثر الفتكرية والاديبة التي اخذت تمجد ماضي افنود التي جاد بها الكاتب البول.في شيرو 
المغريا » والكاتب الآخر الشيلى غبريل مسترال » والشاعر بايلو نبرودا اشهر شعراء اميرك في 
وقتنا هذا » مع الشاعر البوليفي قلئسيا قيرغا والشاعر دانيال فذكرسيل البوليفي الذين اشذوا 
دنادون بثورة عارمة تؤمن الاسةقلال التام نو كل نفود اجني . والكاتب ميكل الالو 
استدرياس الذي تصف لنا مؤافاته جماد المواطنين في غواتممالا وصراعبم الدامي ضد شركات 


4 


الاسمتكار ورسال الاعيال الي بوحووتبها ألدين دسشثمرون دوئًا شفقة او رحمة سكان هذه الدلاد 
الفقراء ( قصبة : اليابا الاخضمر . وعبون سكان القدور ) وظبرت هذه المشاعر على الاءخغص في 
المؤتمرات الاميركية الدولية » في واشنطون عام 6ه؟١‏ 2 وفي كراكاس > عام 4م4١‏ 2 ولا 
سمه بعد وصول الحزب الجمبوري الى الحسكم اذ اخدْ بهدد اصحاب رؤوس الاموال بالرجوع 
الى سماسة التدخل . 


وتفتح الشخصية الامبر كية ووقوفها في وجه اورويا ولا سيا 
في وحه الدول الانكلوسكسونية » هذه الحرة التي انطلقت 
من المكسيك م م تلمث أن عست كل اقطار امبر كا الجدوبية ٠.‏ وكد وحمصدت تعسرها في هده 
التوعمة التى تغلغات في العنصير القومي الاصيل » وفي هذه الردة التي تطالب ياعباء الحضارة 
الاميركية الاسمانمة الغابرة . وقد عبرت هذه الحرة عن الروح الجماشة التي تاملت فيها » بهسذا 
الادب الاهمير ئي الاصيل الدي اصل يعاليج المشكلات القوصمة قِ بلدات امير كا اللاتشة والف مدا 
بقف فى وحه العملاف المنتصب في الشطر الشهالى من القارة . وهذه الوحدة او الا تماد السهلة 
التحقيق في الحال الثقافي او الفككري “كان من العسير سٍدأ تحقةها او الوصول اليوها في 
الحالات السياسية والاقتصادية . فقد اتخذت الحككومات المءعشة موقفا متبايةا بعضها من بعض >» 
بالنسية أوقعبا الجغرافي وأا في عليه من دمسر وساطة عس وبشسمة العلافات التي تشدها من 
الولايات المتحدة . فمن مهنبا شدها الى اميركا وشائج وثيقة واواصر متينة » كالارجنتين مثلاً » 


النزعة الامير كمة الاسمائية 


انست من نفسها حرية اكبر وقدرة اسْد للحد من النفوذ الاميري » بدنا بقمت الحرورية الامير كبة 
الاخرى تحت تأثير الحزب الامير كي م عاحدزة عن كل مقاوصة »6 لدس من ليف دقف الى 
جانببا للشد من أزرها . والضغط الاميركي شق طريقه الى هذه الجمرورية 4 عن طريق 
الانقسامات الى مكر جمد في تغذيتها » والّها بعضاً في وجسه المعض الآخر . فقد لنححت 


1 





الاين فول مليييا* على اقدار متفاوتة 2 استقلاها » هي المكسيك والارحنئين 
والبرازنل وكوبا . 

فالمكسيك » وحدها بين هذه الدول » قامت بالفعل» بثورة اجمّاعية. 
فالعمل المنساء قيها بوشر به » عام 4٠‏ 24 عنلدم ا وضعءت الهرب 
الاهلية اوزارها بعد ان الحقت الخراب والدمار بالبلاد ؛ وهي حركة عميزت بوضع مد للسلطات 
الواسعة التي#تعت بها الكنيسة في تلك البلاد » مما أدى الى حركات عصيان وتّرد غذتها مرويات 
عن ظبورات عصائبية للعذراء مرب . والى اضرابات قام بها رجال الاكليروس فامتنعوا عن 
ممارسة واجباتهم الدينية مدة ثلاث سئوات »2 ودروب عصاات ذظمبا « الناصريون » وتطبيق 
اهم مواد الدستور الاسامي التي تنص على امكان مصادرة املاك الكنيسة »2 ويعث اللممتلكات 
الماعية للمجتمعات القروية بعد ان 'نزعت منبا في الماذي 2 والغاء الديرن المترتبة على المزارعين 
وانشاء نقابات للعمل والاصلاح الزراعي الذي تمبس-ل يتطبيقه رؤساء المهورية الثلاثة : كارانزا 
واوبريغون وكلاس > ادى بالرغم من هذا التباطوٌ في وضعه موضع التنفيذ » الى توزيمع ؛ هلابين 
هكتار من الاراضي على الاهلين » كبا ادى الى انشاء مصارف زراعمة في البلاد ؛ الا انه لا بزال 
في البلاد » عام .+94 أكثر من ٠‏ ملون مكتار من الاراضي تنتظر من بوزعبا على ملدبور:.. 
من الاسر المكسيكية لا املاك ها . وتوقف المشروع الاصلاحي » عند هذا الحد » ؟ لم تطبقى » 
كا تمب > سياسة تأمم الصناعات الاستخراجية . والمادة ٠9‏ من دستور البلاد التي تملن باطن 
الارض ملكية لا مكن التصرف بها » اعتبرت لا مفءول ربعي لها . والانمجازات المهمة بالفعل 
والتي كان ها تأثر بعيد » هي الستي مت على يد وزير الترببة والتعلم خوسيه فاسكونسلوس 
الذي انشأ عددا كبيراً من المدارس في القرى وقام بمحبود ضخم في سبمل تعمم القرببة الشعبية . 
ومع ان الثورة تعاثرت في سيرها » فقد سجلت » مع ذلك » حدثا بإرزأ في تاربخ القارة 
الاميركية. ولآول مرة في تاريخ هذه القارة قامت ثورة زراعمة عضدتها اماه رالشعبية وهدفت 
للعمل في ما يؤول برها » وخررجت عن كوم جرد تغبير فريق ليحل مله فريق آنخغر . 
وتمكن الفائزون في هذه الثورة من تافلم اظاهر هله الاقلية الاقطاعمة التى طالما عيثت بمقدرات 
البلاد وعرفوا كيف يصمدون باحاح في وده ضغط المصالح الاحندية 5 


ثورة المكسالت 


وهذه الحركة الاصلاحة لقمت دفما اكبر ابان استداد الازمة المالمة عندما انتخب كرديناس 
رئيسا للملاد . فبين ادارته والخطة الجديدة الى وضعبا ف. د. روزفلت أكثر من شه واسد » 
فقد وقف كرديئاس الى جاتب الفلاحين والمزارعين » واولى اهام صاد) حركة بعث البلاد 
وتحديدها عن طريق تأمين الاستقلال الاقتصادي للملاد وتحقيق الاسْترا كمة العالمة والزراعبة 
وهي المطالب التي جاش بها وتبناها الجناح اليساري للحزب الوطني الثوري( .2 ار ,2 ) وأخد 
تحت رعايته وترحمبه تنظم الجببة الوطنية المككسكانية التي لم تليث ان اصبحت الحزب الدُوري 
المكسيكاني » الذي جمع حوله الجناح البساري لحزب الاخرار وعدداً كميراً من المنظمات 


5" 





الصغيرة » والاتحاد المكسيكاني لاءمال الذي اسسه لماردو توليدانو » عام ١4#‏ والاتاد 
الوطني الريفي ( )2 . واعيد العمل بشسروع توزيم الاراذي وجرى تنفيذه بسرعة فٍّ 
نمهدها من قبل . فقد حرى توزد ع ٠١‏ ملبون هكتار > عام 144٠‏ على ٠٠٠‏ إلإلا اسرة . وقد 
'وزاعت هذه الاراضي عق اسحايا ؛ كمقارات شخصية أو فردية » بمنها حاولت الحككومة - 
ملافا لما جرت علمه المككومات السابقة النيهدفت لجعل هذه الارامي الموزعة مرحلة يتبيأ معها 
المنود لمصبحوا من صغار الملا كين ان تمل منها مزارع تعاونية مجبزة تحبيزأ أحديثاً . وقد تولى 
كرديناس بنفسه تنفد هذه العملمة في قضاء لاغونا » حيث الغت ٠٠٠‏ وى أسسرة عن ٠.٠‏ ١م؟‏ 
مكنار اقطعت لا ؛ مزارع تعاونية » كان لها من النجاح والازدهار ما شجع على توسبع هذا 
الاختبار » الى مقاطعات يركاتان وسونورا . 1 


وبتأثير من: المنظرات العمالدة التي اخذت تطالب بأجور أعلى ؛ ورغبة“منه يتأمين موارد 

حول ركام للنلاد 0 وعملا بالسياسة العامة الي اعتمدها والتي ىر همي سن ورائها للاحتفاهل بموارد البلاد 
للبلاد ال بالشمار : ١‏ المكسيك لالمكسكيين » راح الرئيس كرديناس يطبق قانون التأمم 
الدي صدر عام 4*5 » لارغام اراب العمل على القمول بءقود مماعمسة 7 وصيد شفوده دراكة 
الاضعرابات وصادر الاستئارات الاحندة وحدوكًا الى تعاوننات 9 ذخفللد أمم 2( عام ب ١‏ م 
الخطوط الحديدية ( وهي بريطانية في معظمبا ) » ا أمم عام ١4+‏ 4 شركات البترول التي 
ود معظمبا للأميركيين بعد أن تأزهت العلاقات بين اصحابها والتقابات الععالية , الا ارف 
خلفاءء ترأاجمعوا عن هذه السماسة من بعدها َ عام ٠‏ 54أا1 امام الشعركات لني أهذدت تعرقل و 


وبعد ان غطت الثورة المكسسكانية في نومبا بين ١44 - ١59‏ ولا سمرا بعد ١41+‏ 2 فقب 
برهنت عن حموية زاخرة ونشاط عارم يبعث الفن الوطني الاصبل في البلاده فسجلت يذلك عملا 
ندر مشيله في عصرتا هذا » إذ افرغت ه +! الفن في حياة الجتمع المكسيكاني : فالرسامون 
والنقاشون والحفارون ا مكسيكيون يمملون وثيقاً مع الجاهير الشعبية » وبذلك بعثوا من جديد 
.التقاليد الاصدلة التى سارت علمها الملاد بن قبل وترسمتها » فحاءت بذلك دل9 على المثل العالية 
التو جاشت بها الثورة » فعبروا بالآثر الفنية التي وضعوها على الآلام والمصائب التي انهسالت 
على الشعب المكسيكاني ٠‏ فن قاس © شن » بلسخ هذا الفن » الا انه فن » الثبل والاباء ملء 
وفاضه » بزضر بالقوة مع اوروز كو وريفيرا وسيكويروس . الا ان الثورة تخلت » على مس! 
0 عن الصورة التي قثلتها لديموقراطية عسالءة زراعية , وبالرغم 'من الاسم الذي عرف به 
لحزب الحام وهو : الحزب الثوري المكسيكاني ؛ الذي كان الجهاز الممثل الطمقات الرسطى قٍِ 
المدن » فقد اصدر تشردعات اخلىت تالىء » اكثر فأكثر » فيام العقارات الكبرى وتراعي, 
جانب الكنيسة الكانوليكية . فالبطالة والحاجة الى الارض والتضخم المالي المتصاعد. كل ذلك 


للا 





ود له مام امان في الححرة الجاهيرية الملسثرة غالبا » واليائسة دوماً ؛ باتحاه الولايات المتحدة 
الامير كية ١‏ 


فالامثولة المليغة التي نستمدها من سلوك الدولة ين الككبريين في اميرك 
اللاتيئسة تدل بوضوح »2 بالرغم من الارتحاجات وحركة النككوص التي 
ارتسمت علمها » على عمق التطور الذي وقع منذ نصف قرن في هذه الملدان وسيرها الحثيث نحو 
نحقيق استقلال ا كبر . 

و ما كانت الارجنتين مرتبطة الى حد يعمد يبريطاذما العظمى من الوحبة الاقتصادية» فقد 
تأثرت بعمدا بالازمة الاقتصادية الكبرى واصدحت عل حافة كارثة مالية تهددها لا سيا بعد 
اتفاقات اوتاوا حيث نالت منافستاها الكميرتان : كندا واوسترالما ؛ من المنافم والامتيازات » 
في الاسواق البريطانية » ماكانت تتمنى ان تنال منه نزراً نزيرا . ولذا اخغذت هله الاقاية 
الصغيرة » المّالة للانكليز والني تطالب بتنشيط انتاج الحبوب في البلاد والتوسع في تربية الماشية» 
والقى استطاعت ان تسقط الراديكالدين وتبعده عن الهم » تثير معارضة التحار وسكان المدن 
المعروفين بعدائجم لسياسة تغليب الزراءة في البلاد التي من بعض نتائحها تعزيز استيراد ااواد 
المشغولة واحتذاب روُوس الاموال البريطانية . وقد راح الحزب الراديكالىي المحافظ ينحى 
باللامة على كبار الملاكين العقاريين المتولين الم في البلاد “ بعرقلة الازدهار الاقتصادي فيها 
واخذوا يطالدون بسماسة أسْد واقوى تأهذ على نفسها تصنسع الءلاد وتعمل على تنوبعالاقتصاد 


ارجنتين ديرون 


وتلوينه نمث تدوفر لبس ظروف الكسب والريح أهام الصماعمين وزبانهم من الحار فيسب 6 
الملاكين » من ثأنه ان مخلق في الداخل سوقا لا بد منها لتصريف الابتاج الصناعي » 5 انهم - 
أمحذون من سبة اخرى بسأن يساهموا مساهمة اكير بسماسة الجامعة الامير كية حيث تتأمن 
مصالح البلاد العليا » وتستقي المنافسة الانكاو الاميركية . وأدت المضاربات > خلال الب 
والعسر المالي الذي عانت منه البلاد الى ارتفاع الاسعار والى المزيد من الاستباء العام بينالاهلين» 
وفي الراسع من حزيران» أدت « حركة زعماء الجيش»الى قلب الحتكومة . فنحن ليس امام انقلإب 
عسكري تقليدي من النوع المعروف ٠‏ فالقفياط الدين هيأوها استحابوا بالأكثر اروح الثقالدد 
المعحءون بفرنكو 2 كما استسايوا المشاعر المضادة للديموقراطءة وللساممة القى جاش بها الجدش » 
واعحايها بالجمش الالمائي وببغضها لكل ما هو اجنبي و لكي ما ينسحم مسع رسالة الارجنتين 
المقدسة التى تعمل في سبيل وحدة اميركا الاسيانية » وللدعاية الفاشية وللنازية والفرنككوية . 
فحن هنا اهام 0 هن نوع شخاص تتأ لقف عتاصره من رجرعة كلاسيكية وهن روح قوهءة 
ثورية حبديثة شاعت بين الطبقات المفكرة والضباط وثشبيبة الطبقة المتوسطة عدوة الرأسمالية 
واللمبرالية والديموقراطمة التي ترغب بأن يوضم حد نهالي للفساد في البلاد ولي عجز الحكام الذين 


4 





اخذوا ينظرون البهم نظرم الى عملاء الرأسماليين الاجانب » ولا'سيما عملاء للبريطانيين وراح 
الضباط الشبان ذوو النزعة النازية يُنحدون جانسا الجثر الات ذوي المبول ارج جعرة 0 
التقليدية » ويطبقون برناحهم : فالوصول الى مر كز القيادة فيرامير كا الجنوبية يقتضي له صناعة 
قوية تستطيع ان تؤمن للحيش الوسائل التي تساعده على تعادل ما للبرازيل » الجارة المنافسة 
الكبرى التي تساندها الولابات المتحدة > من صناعة قوية ومن ذوة صق- . والنظام الجديد 
ينسج على منوال الفاشية : تقوية قوى الأمن العام ( وجعاها من القوة والبعاش في بونس آبرس كا 
هي في نمويورك التي تزيدها اتساعا ثلائة أضماف ) » وانشاء « مصلحة خاصة ٠»‏ .نكون لسيحة 
طبق الاصل من الغستابو الالماني ويلجأً الىالاسالبب ذاتها ويقوم بعملمات مذايح بالجملة بين اسمماء 
السهود في المدن » ويضم تحت اشرافه الصحافة والاذاعة » والمراقبة وحل الكونغرس» ومراقية 
التعلم الديني وينشر المبادىء التي تقول بي ا الد كتاتورية وتعم » والتدريب المسكري اكلا 
الجنسين من سن ١١‏ سئة فصاعداً » ومضاعفة خمسة اضعاف ميزائية الدفاع والحريبة . 

ولككي تعترف بها الامم المتحدة » اضطرت الحكومة للاعتراف بالاحزاب » حق بالحزب 
الشدو عي » انما تضملما لمراقءة دقيقة و تضم الانتخايات الني تقوم بالإرهاب . وحرى 
ترسيخ النظام الجديد على بد بيرون الذي دخل للحكومة عام 6 وقد أطت به وزارة 
العمل واافمان الاجتاعي وقام فهها بإصلاحات أمنت له شعبية جنولية 2 اذ أدت الى زيادة 
محسوسة في اجور العمل ؛ وتثدمت اسعار المواد الغذائية » وتحديد حد أدنى للعمال الزراعنين » 
وظهر للجمبع بأنه الشخص الوحيد الذي يستطيع الوقوف في وجه الاسكؤار الاجشي البغيض 
وان يضع -حدأ للءؤس والشقاء المسيطرين على المدينة والريف معاً ٠‏ واصحاب القمصان السوداء 
كلهم 000 في خدمته ويتدخلون لمصلحته بتنظم مظاهرات ضخمة هادرة تأييد! له كاما 
كانت سيطرته أ و نفوذه في خطر . 
فبو صاحب ١‏ النظام العدلاني 6 » وهو نظام دكتاثوري يؤاف حلقة ثلثة في 
سلسلة هذه الانظمة الجاعمة 4 يذيذ على السواء الرأسمالمة والشوعدة. ويعرف 
همأ النظام يكونه ١‏ نظام فأسفياً في سدرهره © يتميز عن الفردائية الرأسمالة كها تلف عن 
المماعية من جمسم الوحوه ).وه النظام العدلاني » هذا مستوحى قُِ اصرله العامة من أنظمة 
موسوليني وسالازار وكدريانو ؛ ولذا فهو يءت” الى الفاشية بسدب وثيق . فهو كثاله الحمتذى » 
شد عل الاستقلال الاقتصادي ؛ وعلى العدالة الاجتّاعية والسسادة الوطنمة دون أي رغسة قِ 
تحقرق الدولة الحرفية او المونبة وبدون ان يولي النقابات اية وظيفة عامة . واسوة باانظم 
الفاسمة ؛ فقد علل النفس دالقضاء على الصمراع الطبقي واسةيداله بالتعاون الشبادل فا بين 
الطرقات . أما القومية عنده فأآساسها العدرق درن الفكرة البرولوجية © «فهي تظرية 


« المدلائية » 


روحدمة غخص ©"-. 
والنقابات التي تمين الحكومة رؤساءها » تفم طبقة حمالية يغدق عليها النظام عوارفه : 


ا 





كالمقود الاجماعية » ومرئب شبر اضافي في آخر السنة والضمان الاجتاعي الإلزامي والمشاركة 
قُِ الارباح “» وقوانين مضادة للتكتلات الاحتكارية . 

وقد صدر في البلاد 6 عام 1و١‏ » دستور حديد شدد كثير من جانب الشلطة التنفيذية 1 
يضمن حقوق العمال الااججاءية > وأخازيس نارف ان على « ان الملكنة الاجتاعية » ستاتي 
بدي للفلكية الفردخ . وإيفا بيرون ه سيدة الامل » أخسذت على نفسها تأسيس منظمة خيرية 
تمد بدأ مسعفة الشموخ وللأولاد وللناء » وتؤمن للنظام القائم سعبية واسعة . من مفارقات 
هذا النظام هو انه في الوقت الذي برز فيه نصمرأً للطبقات الرازحة وامضطيدة يبعث قيهبا 
الشعور الطبقي الممني على البرولمتاريا العيالية او ال دومعهل2 ( طبقة الصماليك ) ؛ راح يشدد 
من جانب القوى الرجعنة في البلاد : كالجيش وادوليس والاكليروس . وقئم بأن 'يحيد 
الاسر القديمة وبراعي جانبها بعد ان امتنع من تطبيق الغانون 5-8 هذا القانون الذي يجيز له 
مضادرة املاكها الواسعة وتوزيعها على الشعب . 

وانجازائه الاقتصادية لم تأت اقل شُأناً وقدراً . ولكي يحرر الملاد من وصاية الاجنبي علببها» 
كان لا بد من انشاء صذاعة وطنية قوية . ولذا سار على سماسة الاقتصاد الموحه والتأمم “» هذه 
السياسة التي تضم بين ابدي اادولة القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الوطني . وعلى 0 الاساس 
جرى تأمم الينك الاهلي وفرض الرقابة على كل مؤسسات السك ى» وانشأ اسطولاً تجاريا ملكا 
الدولة كا عبد الى شركات وطنمة باسدئار ثروات البلاد من البترول والفحم الحجري . أما 
الصناعات الاخرى »2 فعملت الدولة على تشحيعها وسبات لها وسائل النبوض بالخطة الاقتصادية 
التي وضعتها ( وذلك عن طريق تسببلات مالية واعفائا من الضرائب » ومعدل قطع تفضلى .. 
وتمويل متسروع تصنسع البلاد يحب ان تؤمنه الزراعة . فعلى مكتب تأمين النقد النادر ان 
بشتري محاصيل البلاد بالعملة الوطنية ( البيزوس)من المنتجين لها » على ان يسعبا للخارج بأعلى 
سعر ممكن تأمينه باللدرات الاذكليزية . وهسكذا دخلت الخطبة الخاسية الأرلى ( 19141 س 
0١‏ ) دور التنفيذ » وجاءت نتائج الانتاج الوطني مرضية متفقة تام مع التصهم الموضوع 
حقى عام م1514 ؟ الا انه حدث بعد هذا التاريخ ركود عام في الخطة . والتأممات الوحيدة التي 
اجريت انخصرت في ثيراء شيكة الاطوط الجديدية من الشسركات الفرنس.ة والانكليزية » وشعراء 
شيكة التلفون من الشسركة الاميركية بل محتكرة هذه الشيكة . ومن الواضح ان هذه الطة 
الجديدةالواسعة لم يككن من الممككن تطبرقها لعدم توفر رؤوس الاموال اللازمة في البلاد» وللململة 
القائة بين التوسم الصناعي ور كود الزراعة. وقد حدث بالفعل تأخر ملحوظ في الجال الزراعي 
ومن جراء نقص ف اليد الماءلة التي مالث للعمل في المصانع > ولاتفاوت العظيم بين اسعار المواد 
الزراعية والمنتوجات الصناعية » وهو سعر متّدن جد تدفعه الككومة كان من بءض نتائسه 
تناقص الارافي امرروعة قدا وبالتالي نقص بلدى التصدير . وقمل اتّهاز الخطة الموضوعة » 
عام 19146 ؛ كان لا بد من « قلب البخار» وانتهاج سياسة تعمل علي تشجسم الزراعة في البلاد. 


1+4 


وعصر النفقات العامة . وارتفاع حركة التصدير التي نئحث عن التسلح الاهير كي واشتباكبا 
يحرب كوريا افسدها ارتفاع الاسعار العالمية فزادت من كلفة الاستمراد يحمث انخفضت جداً 
القدرة الشرائية في البلاد وعمد كرون من رجال الصناعة والتحارة الى التتخفلف ف نشاطهم 
وعادت البطالة تكشير عن انيايها » عام ©6 و١190‏ » وزاد التضحم الال في البلاد . ومم 
ذلك فقد اعطت الانتشابات العامة الجنرال ببرون » عام ١40١‏ اكثرية اقوى من التي تمت له 
عام ٠4ول‏ . 


وجاءت الخطة الخسينية الثانية #ه؟١  ١6600‏ تختلف ترام عن سابقتها , فقد حلت فيها 
لزراعة وتربمة الماشية الحرتية الآولى من العناية» وورضع للتصنيسع برنامج متواضع حداً كانلا بد 
للنلروض به ؛ من الاعتاد على رؤوس الاموال الاجنسية . وحاول بيرون ان يستدرج المتمولين 
الامير كيين »؛ واضطر في هذا السسيل لتوقمع اتفاقات مع شركة ستاندرد اودل . وقد بعثت 
هذه المصاعب التي لقسما الممارضة من مكانيا مع انها ل تلق سلاحما 8 وقام قِ الملاد سولف ضم 
كيان الملا كين العقاردين دعل ان كان بدروث راعى حانيهم وابقاهم توه دك التيديد 0 والتحار 
والطبقات امتوسطة » والطلاب ورحال الفكر الذين استهدفوا للاضطباد » والكن.سة التى اقلقبا 
انشاء اتحاد بير وني ضم الطلاب والحش والبحرية ؛ واسقط هن الحم قُِ ادلول عام ةا . 


ارن مقاومته العشيفة الولايات الماتحدة الامبركبة » والدور الذي لعبه كا مدافم الاكبر عن 
أميركا اللاتيئية ضد خصم عنيد بطاش » اكسيه نفوذا كبيراً , فالنجاحات التي حققتبا 
النحازاته 4 الحقل الاجماعي 4 تعد عام و4 “©“والخررد التي بذلا لمحعث ثورة سساسسة واقتصادية 
تعم اميركا اللاتدئية بطوها » ضد الامير كيين » قوبلت بدوي عظم تحاويبت ارجا وه في كل 
جمبورءات هذه القارة » وامنث له العديد من الانصار والمرددين وم تلمث ان استوثقت علافاته 
بكثير من الدول في الخارج ولا سيما مع الفئات العسكرية والمدنية التي جاشت مثله بالامساني 
نفسيا 4 وراح الملحقون التحاريرن » في سفارات الارحةةين في الخسارج ومفوضياتها ديثوفت 
تعاليمه وميادثه العدلانية . وقد قام بعد عام ١4+‏ ؛ في طول الملاد وعرضها زملاء او رصفاء 
لمدروت » اثر الدُورة الى اندلعت شراتها في بوليقما » والانقلابات اللاثالية التي وفعت تباعا في 
بأراغواي > وانتخاب فيلاسكو ايبارا في الاكوادور » وباز استنسورو في يوليفيا » والجترال 
إيمانيز في الشيلى الذين وقفوا موقفا استقلالب) شديدا من الاحتكارات الاميركية وقاموا 
دركاث تأمم ف بلادم . وعقدت معاهدات تحارية رمت كلبا الى تأمين التعاون بين النظم 
الاقتصادية المعمول بها في هذه الدول وراح كل هنهم بقف موقفا استقلالها باتهاه الولايات 
المتحدة . ولذا جاء هبوطه انتقاما تأريا اعدته الاحزاب القدية والطءقات الموحبة التقايدية » 
كيا ساهمت في استكامه المصااح الاجنبية التي وجدت في وضع الارحئةين المالى الصعب © فرصة 
لها سانحة لاستعادة ما حسسرته في هذا الجال , 


4 . العيد المعاصر 8 


3000 تأئرت البرازيل النى شدتها الى الولايات المتحدة روابط اقتصادية مثنة » إلى 
رانيل فرغاس حبد يعد من الانجبار المالي الدي اصاب الولايات المتددة وخلخل اقتصادها ؛ 
عام وول > أذ انخفضت الاسعار فيها 0 قممتها » وافاس عدد 5 من اصحاب الام لاك 
العقارية فآ لت املاكهم فحأة الى ايدي مثلى البورجوازية . والثورة العمسكرية التي وقعت 
عام 4.14٠‏ ورفعت فرغاس الى السلطة » وضعت حداً لسيطرة الأ'طر التقلمدية وجلبت الى 
الحم عناصر جديدة حمادها الطبقات المتوسطة في البلاد » وخلقت الدولة الجديب دة : قومية 
اصلاحمة .وتمككن فرغاسمن التغلب على المراقيل والصءوبات التي اثارها في وجدالحزب الفاشي» 
و نحطي المقاومات الحلمة والحركة الانفصالية التي ظبرت في ولائة ساويالو » عام اا . 
ووطد سلطته عام 19480 » بوضعه دستورأ جديدا اعترف له يحى تجديد ولايته ؛: بحيث بقيت 
دكتاتوريته قائة حتى سنة ه94١‏ . وقوى من سلطات الطكوءمة الاتحادية » وألغى الجدوش 
المحاية » وانتيج سماسة اصلاحمة انتهازية استهدفت سين وضم الفلاح والخلاسي والملونين » عن 
طريق محديد ساعات العمل في الموم . وقد حاربته النخية الفكرية المتحررة في البلاد » كا لقي 
حرباً عواناً من قبل الجتمم القدم » المؤلف من الأسر القديمة والارستوةراطية العقارية » 
والاعبان » بعد ان خلخل ما كان لهم من شأن ونفوذ » ما ان استئثار الطيقات الوسطى 
بالسلطة حرههم من وسائل العمل والتأثير في البلاد . 


وقد احتفظ بقاليد السلطة حتى عام ه514١‏ بفضل الشعسة التي تنم يها والتي اعادته الى 
مر كز الساطة والقمادة عام ١40٠‏ 4 في اعقاب الفترة الدستورية التي شغلها الحصترال دوترا » 
واحتفظ ميا حتى وافاه الاحل الحتوم ( عام 464 . وعلى شا كلة « العدلانية ©-2 الي اسسها 
دير ون »> فال «١‏ عجرو سا6 »> الني اقامبا فرغاس © قأمتث صم حاريتها الشموعية » يحهود طائلة 
لتحسين اوضاع الفلاحين والعمال في البلاد . وتولى وضع تسرسسع اجتاعي لم يعرف مثله الى ذلك 
الحمين اقتصر اثره على المدن الا انه ترك حال من اليؤس والثقاء وعسهم المساواة في الجتمع 
البرازيلي » وجمع حوله العناصر الشعبية » كا ان السياسة التي انتبجها في تصنيع البلاد اكسبته 
عطف رجال الاحمال بعد ان غض النظام النظر عن الارياح الطائلة التي كانوا يهنونها. فد كتاتورية 
من هله الد كتاتوريات الانتبازية « الاكثر فطئة والاقل وحشية .. لاعنف فيها ولا مبادىء 
لخاع». وفرغاس لا يفي بوعوده ‏ الا انه يتدير الامر في ارضاء الجسم » فقد غض النظر عن 
تعدد الاحزاب في البلاد » وحرية الصحافة لا أثر لها في عهده ٠‏ ومع ذلك فحرية: الكلام تبقى 
كاملة غير منقوصة . فالاحزاب الهاعية التي ظورت قبل عام ١514٠‏ والشبوعية تكافحم وتعتبر 
غير شمرعمة الا انه يحافظ على علاقاته مم زعمائها . فبعد ان عبر عن مشاعرها و درل الور » 
عاد وتحالف مع الولايات المتحدة الامير كية وارسل حملة تشترك بالحرب في ايطاليا . ومع انه 
يعتّمد على الروح الوطنية في البرازيل المعروفة بعداثها للامير كيين » فقد استخدم الاعقادات 
الطائلة الني وضعتها الولايات المتسدة تحت تصرفه > لتشجمسع حركة التصنيع في البلاد» من جميع 


"١٠ 





وجوهها . وورضع عام مو خطته الانمائية لتطوير الملاد المعروفة .2 .7 ..,! .4 .ذ ( الصصة 
العامة - التغذية - النقل والطاقة ) » وهو برنامج رمى من ورانه الى رفع مستوى العيش بين 
لكل تطاوبر ف الزراعة والصذاعة . وادى انتهبار الحافاء على المائما» هنا كما قْ اي مكان آخر سن 
بلدان اميرك اللاتيذية الى زوال النظم الدكتاتورية . فقد احبر الجثرال دوتروا » فرغاس على 
التهلى عن الحكم وأقر دستور ديد للبلاد عمل بوحيه ابتداء من عام 15 . 


وفي خلال خمس سنوات تولى الحكم في المرازيل حكومة منيثقة عن تحالف بين الككاثوليك 
والمحافظين » زاد خلاها التضخم المالى من حراء الازمة الاقتصادية التيعقبت الحرب» وارتفعت 
الاسمار اكثرما ارتفعت الاجور .و كشف الاثراء الهائل المتجمع في ايدي قلةمن النا سالدؤسالمدقع 
والشاناء المسطر على البلاد . واعادث انتخابات عام ١46.‏ فرغاس الى كرمي الرئاسة ومعمه 
برنامج اجمّاعي اجرأ من اي وقت سيق . وفي ايار ١904‏ > رقم الاجسور /٠١٠١‏ :وانشا ال 
12 الذي هو عسارة عن احتكار الدولة للمترول ؛ ها انشأ موراوماء وا : الذي ل يكن 
حتى ذلك التاريخ سوى بناء مر كز ضخم لتوليد الطاقة الكهربائية تاببع للدولة الا انه يؤلف 
بالفعل تبديداً لرووس الاموال الاجنبية التي وظفت في البلاد قبل عام ه44١‏ » واذ ذاك حدث 
اتقلاب عسكري دعاه للتنازل والانسحاب . فانتحاره لاؤثر ووصيته البشغة قوت شسيته ؛ 
وقام -زبه اي الحزب العمالي بانتخاب الرئيس بوبتشيك لتولي مهام الرئاسة الاولى > كما انتخب 
ناما له ج. غولار “ وزير الاسهال العامة في عبد فرغاس . وانتصار ال من,وة/::ا2) انما يعني انتصار 
حزب اليسار. وقد نصح الزب الشبوعي الممنوع في البلاد النصويت الىحانيه “وهو بالحقيقة فوز 
المناصر التي تهثم بتطوير الصناعة بين الشعب المرازيلي »؛ ونقوية السوق الداخلية » والتحارة مع 
جميع الاقطار في وجه الطبقات الموجبة القدية المتحالفة مع الرأسمال الاجني ..بينما الطبقات 
الشعبية م تكئن حتى الآرن سوى عنصر تكديلى ليس الا . 

قام النظاءان المير وني واطحمدو ل على التماس : هو محاولة تحويل انتفاضات ال#اهير عن 
الاجني ... فقد احترما الامتيازات التي نعمت بها الاقليات القديهة وحااظا عليها » لا سما 
الارستوقراطية العقارية القديمة ودسركات الاستثهار الاصة في الوقت الذي جبدط للممل في سبيل 
سين ظروف العيش بين الجاهير والنبوض بالتصنسم الذي هو أساس كل استقلال اقتصادي . 
وقد رفضا كلاه الاخلى باصلاحات جذرية او المس بأرباح رأس المال»مقثر بن الاجوء الى التضخهم 
الماللي لمواجبة متطليات الاستثمارات والنفقات الاجتاعية . وهكذا تسبيا في رفع الاسعار وزادا 
الوضع تشويشا بزيادة اختلال التوازن في المزان التحاري , فلم كن من العسير على هالدمه 
الارليغارشيات » والحالة هذه » ان تزيحهما معأ عؤازرة المصالءم الكمرى العائدة لدول اممر كا 
الشمالة , 


5١ 





4 - وضع القارة بعد ثورة كوبا 


اثآر الفوز الدي حققه رحال المقاومة ( كه جقكآنروه/38 ) على د 5داتورية باتدسما الدامة ظ قُْ 
كانون الثاني وه9١‏ » في الحراة الدولية » ازمة حادة في العلاقات الدولمة بين الولايات المتحدة 
الامبرسكية والاتحاد السوفياتي عن طريق احتّال الجمابءبة المساحة بين القوتين العملائتين ؛ كا 
ساعدت على احداث تغسر جذري 5 اوضاع القارة هن الوجوثين السماسسة والاستاعمة /. 
--55 فقد كانت كوبا بالفعل مستعمرة لاولايات المتحدة تستثمرها 

” وتص خمراتها عن طريق الشمر كات الضعخمة النى كانت تنصرف 

نيتلكات لانيل ويه فوا عن امت ساسة عاقطي ةن اللانظاف القرنسة © وباط 
مصانع هامة كانت جمعبا تتحم بحمسع مرافق النشاط الاقتصادي في الجزيرة . 57 باثمرت 
كوبا “هنل سقوط حكومة باتسمًا الاخذ بسلساة من الاصلاحات رمت الى تحسين مستوى العدش 
بين الجاهير الكادحة : كتخفيض الاجور » و#ويل المزارع الكبرى الى تعاوئنيات زراعية »؛ 
ومكافدة الامية في البلاد » وتسلمح المملدشيا الشعبية , وقد استبدفت هذه التدابير الاصلاحبة 
لقاومة كبار الملاكبن ولرجال الاحمال » كما واحبت عقوبات صارمة من قبل الولاءات المتحدة » 
وثالت اكياها بالقانون الزراعي الدي صدر في ابار حه5١ا.‏ وعندما قررت أميركا عام 41١45.‏ 
ادخال تعديلات على الحصص المسموح استيرادها من السكر » تحول الصراع الى صراع مكشوف. 
قحاولت اميرك من حبتها » انشاء جمش لغزو كوبا يتأاف من المباجرين الكوبين عندههما »2 
وفرض الظر على التصدبر لكويا بلجهسع اشكاله كها ردت كوبا من متها على هذه التدابير 
باتفاق عقدته مع الاتحاد السوفماتي تعبد معه شراء السكر والفا كبة والغزول النياتية » وتقديم 
مساعدات مالية » كرا صادرت الثشركات الامير كية العاملة في الجزيرة ( معامل السككر ومصافي 
اليترول » ومعامل تولدد الككمرباء والتلفون ) > و تأمي المصارف في البلاد ؛ والوقوف سياسساً الى 
حانب الاتحاد السوفداتي . وكلها تدادير واجراءات جذرية مضادة لبعضها من كلا الجانيبين » 
وانتهت في كانرن الثاني 1171١‏ الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدي » والى محاولة فاشاة 
بانزال المهاجرين على شواطىء الجزيرة في خلدج كوشون » وهي محاولة ديرتها السلطضات 
الامبركية . 
0 فالتحام الذي حققته الثورة في كوبا وعجز الولايات المتحدة فيالوقوف 
الشكة الزراعمة - , : 0 

1 5 وحه الاصلاحدات الفي قام “ممأ فمدل كاسترو ؛ وهي دندنة عرفت 
عنهم وعمدوا الدبا في كل مكان آخرء أثارت في الملدان النى تتمامل من تابعمتها للولايات المتحدة» 
آمالاً عراش » كا أثار ت فبها الرغمة بالسير على منواله..ا . والقضاء على الجدش الذي اوفدته 
الد كثاتورية كان الفضل فه للفلاحين وامزارعين . فأثار هذا الدر س المليسغ تعطيه المقاوهسة 
الكوبدة حركة اهتياج في كل مككان: وظهرت في جميع هذه الدول تتككتلات زراعية » واحتلال 


4 





للأرائمي من قبل الفلاحين في المقاطمات الواقعة ال ىالشمال الشرقيمن البرازيل وولاية ريو غرانديه 
في الجنوب ؛ واضطرابات اأمزارعين في السسرو > وفي الا كوادور وكولمسا وفلزويلا وغمرها . 
ومرد ذلك يعود الى تطور وسائل الاعلام والاتضال » كبا ان تغلفل الصصافة والراديو وضع 
هذا العالم الريفي على اتصال بالعالم اجمع > فأخضد بعي نفسه ويعي حاجاته وما فبه من قوى 
وامكانات . 

ولذا راحت المكومات تتخلى من التدابير والاجراءات ما يحول دون امتداد العدرى 
الثورية وانتشارها . ولذا نرى ان من النتائج الاولى للثورة الكوببة جعل الرأي العام يشعر 
يضرورة القيام بإصلاحدات زراعدة هي الاساس لكل تطور جذري براد ادخاله على هذه البلدان 
والدفع الديموغرافي العندف الذي يفجر الانتاج عن متابءته واللحاق به ( المعدل السنوي' للانتاج 
باللسة للهرد الدي كان بزداد معدل ل عام م)اةا ) ١‏ بعل ليزداد ُ عام ١١1‏ ؛ سوى 
/١‏ ) وححرصكة الذروح بالملة للحماهمر من الردف الى المدينة الي الحقت الخلل بالاقتصاد اكثر 
فاكثر كل ذلك قغى بزوال السلطة المطلقة التى اعتادت “مارستها السلطات التقلسدية على سكان 
الريف » اذ ان نظام المزارع الواسعة الذي تعتمده من ثأنه ان يؤخر تطور الانتاج الزراعي في 
الملاد » كي دسق ازدهار القطاع الصناعي فدما » وببقى ارج الاسواق »؛ ف نظام اقتصادي 
أساسه الاستبلاك » جانياً مبمأ من السكان » كما يترك دوا استثار او استغلال مساحات 
زراعمة شاسعة نيا هنالك العديد من الممال الذين لا عمل هم . في هذا الوقت بالذات الذي 
سحل انتاج اممر كا الجنوبية للتحاصيل الزراع.ة نسية اقل من عام 4< ١‏ بالنظر للفرد . 

وهكذا نرى بين السنوات وه؟١‏ - ١5458‏ »2 تطل علءنا قوانين زراعبة ومشاريع قوانين» 
عديدة قِ الاكوادور ( العمل عام قنة أ شر وع قانون بقي حرفا حامداً منذ عام 614ا1)» 
وفي فنزويلا » عام » وسان سلفادور وكوستاريكا» عام 5 >2 وبناها والمسرو» 
وكولمبيا والشيلي والبرازيل وجمهورية الدوميشك وهايتي وهوندوراس > عسام 1١957‏ . وقد 
لقت هذه التشريعات * في كل مككان مقاومة بائسة انما ناجحة الآن » من قبل الملاكين . وهذا 
الوضع أدى الى نشوب ثورة في البرازيل في ريسم 94ل أدت الى قوط الرلنسن غولار عندما 
اراد ان دطيى القانون الذي اصدره عام 9 © الرئس كوادروس ؛ وهذا ما يفسر لنا أيضاً 
الثورة التي قامت عام 6 بساءعدةٌ”الجنود الامير كدين فى جمهورنة دومسنبك وقلبت. 
الحكومة الدسئورية القائمة فيب ا التي اظبرتٍ استعدادها لتطبسق قانون اعده معبد الاصلاح 
الزراعي فبيها . ظ 

وفي اربعة بلدان لا غير » تحقق اصلاح زراعي له سُأنه “تو هو في طريقه الى التطبيقى الفملي . 
فاللكسك الذي كان رائدا في هذا المجال منذ عام ١41٠١‏ والذي جاء فيه الاصلاح على مراسل» 
لاسا في الحقية الواقعة بين ١5٠٠‏ -8؟4١‏ »2 والحقية الاخرى الواقعنسة بين ١9#)‏ 
4ه » وفي عهد رئاسة الرئدس ادولفو (وبير مشبؤس . و#مادت بولشفما ٠‏ تطسيقاً 


ِلك 





منها لقانون اقرته عام#ه؟! الحركة الوطنية الثورية (20 .7 .34) برئاسة فككتور باز استنسورو 
الى مصادرة الارافي الزراعية التي كانت في وضع ونصف اقطاعي » »4 وذلك عقب احقلال 
امنود المفاجىء للاراةي . ودعض الاحسان الى مصادرة دعض الاطسان » اذا ما تحاوزت 
مساحتها حد! معنا » التي يطبق في استؤارها الوسائل والاعتدة الحديئة وبالرغم من قب لة 
الاشخاص المؤهلين وافتقار البلاد للاعتمادات اللازمة » فقد خضع عام +55( )2 مسو +4/ من 
جموع الاراضي الزراعمة التي اصابها الاصلاح (ء.ءء..؛# هكتار ) التوزييع ووزعت بالفمل 
على ٠.٠٠‏ ه4١‏ مزارع ٠‏ وفي فنرويلا حيكث العمل الديموقراطي وهو سرب الرئس رومولو 
يستانكور كاري وزع الاراضي المصادرة ( والتي امر الدكثاتور ببريس شممنس بإعادتها الى 
اصحابها » عام 94 ) > فقد صدر عام ١45٠‏ قانون في البلاد وزع الممتلكات اللكبرى الواقعة 
في قلب المنطقة الشمالية ؛ حيث يشتد الضغط الدئوغرافي . وفي عام 1454 2 نال اكسثر من 
٠٠١ ..٠‏ أسرة حصص] وزعت عليها . وقد جاءت عملية الاصلاح هنا اقل جذرية وثمولا اذ 
تعلق الامر على الاخص بتعمير الارض وأحسائها ٠‏ وفي كويا وحدها حاء الاصلاح الزراعي 
الدي تم عام 44 ]| فل م يكون . فقد وزعت فممأ المزارع التي تزيد مساحتبا على 4.٠‏ 
هكثار بين الفلاحين الدين لا ارض هم ولا مزارع . وهو اصلاح وضع اسسة : المعيسك الوطني 
للاصلاح الزراعي ونظمه على اساس تعاوندات استسالت » عام ١95‏ > الى مزارع للدولة ) 
وتحتّل /٠١‏ من يجموع الاراضي الزراعية . 


ونفور دول أميركا اللانيشة من الولايات المتحدة الاميركة 
3 تملت مظاهره الواسعة » عام مهةأ >2 شلال الرحلة اللي 
قام بها تائئب رئيس اهمورية السيد نيكسون» وفشلها في القضاء على نظام كاسترو > هذه العوامل 
وما المها أحدثت فما ردات فعل متناقضة . فقد قامت من محبة بعرض مساعدات ضهمة على 
هذه الدول » فأنشأت فى هذا السبيل مشروعاً مشتر كا للساعدات لتطوير الاوضاع الاجتئاعية 
فمها وفتنحت ذا اعتّادات لتحسين الاوضاع الاقتصادية في هذه الجمموريات. ومند انتخاب الرئيس 


سماسة الولايات المتحدة الاميركية 


كدي » فقد لوح بشكرة م تلدث ان أصبحت مشسروعاً عرف مسر وع بونةا دل اسكيه 0 
عام 9 > وأصيح وثيقة التحالف في سبيل التطور “ رمى من ورائه الى حل المشككلة 
وفرضت الوثدقة على الدولة التي تفيد من هذه الخطة التعهد بالقيام باصلاح زراعي . ورفع الدخل 
وزبادة الانتاج الاجمالل وتأمين توزريسم الدسعل القومي بصورة اقرب للعدالة والانصاف والنيروض 
بعملية التصنسع ٠.‏ وتمعهد الولايات المتحدة من حوس ل؟ بتقدم عوردلل مالي ووضمع كدت تصرف 
الدوله المعشة سلفات ومساعدات مالية مسدهة 1 إلا أن تدود همأ الاتفاق بقست بالفعل سيرآ 
على ورق اذ ات بلس الكونغرس ل يصادق » متأخرا جداً » الا على اعتمادات أقال بكثير 
جما كان اقترحه المسروع المذ كور © وهلده التسبملات م يقدمهاأ المنك الدولي للتطو بر الاقتصادي 


514 





الذي يعود 4١6‏ بلمائة من رأس ماله للولايات المتحدة الثي دمن على الجائب الاحكهبر من 
ادارته » الا وفقا لما ترام . و يليث ارن ساء الوضسع الاقتصادي قِ هده 
اليلدان » كما ان فشل المشرتوع زاد الدول الاميركية نقمة وكرها كا تحلى ذلك في مئتمر الدول 
الامبر كية الذي عق د في مدينة ساو باولو في تشسر بن الثاني 9و( »4 الاهر الذي زاد في 
الافظرايات والقلاقل . ناهيك عن ان ضعف النتائج أوجد خيبة أمل بين الامير كيين أنفسهم . 
وقد رد الاميركموت على هذه المشاعر خلال رئاسة الرئيس لبندون جونسوت وادارته 
بالرجوع الى سياسة « العصا الكبيرة » » وأخذوا يتبهون المصلحين الاحرار المعروفين مم 
ذلك باعتداهم بالمار كسية والشيوعية » وزادوا من حسدة الحصار البحري على سكدوبا . كما 
ضغطوا على الدول الاخرى لكي تتقمد بهذا الحصار وتساهم به بصورة فمالة» وبذلوا مساعدات 
سخمة هذه الدكتاتوريات التي لا يمكن الدفاع عنبا 2 كالدكتانورية التي يقوم بهسا فرتسوا 
دوفالبيه في هايتي » وتشجيههم الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس غولار في البرازيل » 
عام . والتدشل العسكري المكشوف في جمهورية الدومئيك اساندة الانقلاب المسككري 
ضد الحكومة الشمرعية والاشتراك الفعلي بالحرب الاهلية الدامية التي نشبت في اليلاد في اعقاب 
هذا الانقلاب . 
وحركة الاستقلال الوطني التي قامت في وجه هذهالدكتاتوريات 
التي َو سد مصأ لح امبر كا الاقتصادية ؛ استطاعت ان تؤمن ؛ 
خلال السئوات العشر الاخيرة » نظاماً ديموقراطياً قام في اعقاب اتتشابات قانونية ويمشاركة 
الاحزاب القاتمّة . وهكذا تم انتخاب جوسليئو كوبتشيك رئيس حزب العمال » رئيس] 


فشل الحرحكة اللمبرالءة 


للجمرورية في البرازيل » اثر وقاة ج. فرغاس ( هه؟١‏ ) © ؟ ان النظام العسكري الذي انشأه 
ارال اودريا جرت تصفيته على بد الحزب .4 4.2.10 الذي اتصف بالشرعة عام ةا )؛ 
الهنرال أيديغوراس فوانتس فاز في الانتخابات امي حرت في غواتمالا بفضلل عدائه الملكشوف 
الشركة التسابعة لأميرك الشالية . وفي فنزويلا ادى اتحساد احزاب المعارضة فمها الى سقوط 
دمر دس مأمس ) كانون العاني مه85 ١‏ ( م وانتخب لد الرئاسة روهواو بتانكور , وفي 
الارحنتين ثم انتخاب الد كتور فرونديزي بقور عظ.م ( أوقفه الممروف الى حاب السترول 
واخيراً في كوبا » انتصار حركة 4" قوز على الرئس باتستا بفضل « اصحاب اللحى » 
التابعين لفيدل كأسترو . 

داء هم ظم هلىمه الإنتصارات عابرا ولفترة وحيزة 4 أن ابسد و3 هده الدلدان اقتصاد مفمكك 
يد قمساه جلما الى ودب قطاعات حل يمس التنظم وقطاعات مهاهلة القوام والتر كسب 6 حيث 
الانتاج ضع.ف ورؤوس الاموال الوطئمة لا تتدخل الا في المضاربات العقارية وفي القبار بدلاً من 
أن بو ظفها امحابها يشكل معءقول ل وحدث وحص.دكت الحكومات اللدبرالية تفسمأ عادزة عدللى 


9-16 


خدرث اول ازمة تصيب صادراتها » نتيجة محتومة هذه النكسة التي وقعت » عام مها ء 
في الملدان الرأسمالية . وقد وجدت نفسها عاجزة تام عن النبوض باصلاحات جسذرية : من 
اصلاح زراعي » وتخطبط اقتصادي » وتصديد ارباح الشركات الاجنسة » والبورحوازية 
الكبرى المسيطرة على مرافق التصدير و كمار الملاكين المقاربين . وتتطور الاهمور في مثل هذا 
الوضم > وفة] الآأعراف المألوفة التي تكسم عادة بأزمة مالية وتفتت قدءة الذقد وارتفاع اسعار 
الحاجيات والاجور » والمطالة وفيض قدمة الاقد . اما علاج هذا كل فقد قام بالرجوع الى 
اللببرالمة الاقتصادية »؛ وسياسة التقشف » اي تثبيت الاجسبور الذي كان يتم عن طريق زيادة 
محسوسة في الاسعار » والعدول عن سياسة تأهم مصادر الثروة في الب لاد والتسلم بامتيازات 
حديدة لامتمواين الاحانب استدناء فم . والاضطرابات الاحواعية التي كانت تؤدي ألنها هذه 
السماسة ©» كثيرأ ها سممت علاقات الحكومة مع النقريات والاحرار الدين اوصلوم الى الم 
وعلى التعاوتن مع الطبقات صاحمة الامشازات للمحث عن اعؤادات سالمة لدى المصارف 
الامير كمة . وهذه هي السياسة التى سار عليها فرونديزي في الارجنتين الذي امر فاعاد الى 
القطاع الخاص شر كني الكمرباء والتبريد الوطنيتين التي سيق الدولة أن اممته) في عمد الرئدس 
كويتشيك بعد أن عحز عن مداواة الجاعة الهىث-1 الى حملت عثسرات الالوف من المادسين على 
مغادرة اراضمهم المنروكة الوافعة الى الشمال الشسرق ل الدين اخذوا يقضون حوعا في 
منطقة وأسعة ]" مساحتها تعود الى م بالمائة من كبار الملاكين , 


وهذا العجز والشهور القوي بالحرمان الذي جاش في صدر النشءة التى صدمما الفشل بتحقيقي 
امائيها » يفسر لإا ازدياد نفدم الوعي دين أفر اد الشعس وادرا كوم انه لا سبيل لاخروج من 
الحلقة المفرغة التي يتخبطون فيما وااني تجعل من المستحيل تحقبقى اي اصلاح جسلخهري 2 هام 
يتخذوا تدابير ساسمة دون ان تؤدي الى القطيعة مم اصحاب المصااح ا1.اصة التي تعيش في 
سمه نظام اقطاءعي “؛ ومع اصحاب رؤوس الاموال الاحانب. وف هذا الاتهاء الصريح ؛ سأرت 
بوليف.ا عندما راحت تؤمم مناجم القصدير التابعة لششركات باتيندو وهوبش د وارامايو » واقرار 
الاقتراع العام “ والغاء الجيش وتسليح الممليشيا العالية والفلاحية » وجاء ذلك مقدمة يبد بها 
لاصلاح زراعي تحب ان يؤدي الى زبادة القوة الشسرائية لدى الجاهير الشعسية > وتنوسم الانتاج 
الزراعي »و « تحطم احتكار التصدير » وهو الوسيلة الوحيدة لفاح السوق الداخلية امام الصناءة 
الوطنية . وهذا هو السبيل الذي سار عليه رئيس فنزويلا » بيتاتكور » الذي قسام في البلاد 
بإصلاح زراعي ولا سما باصلاح ضصرائبي فحدد كثيراً من ارباح شيركات المترول الاجنيية . 


وقد طرأ على الوضغ العام بعض التحسين منذ عام ١45٠‏ اذ لم 
يعد قَامُا فى طول القارة وعرضها سوى اردع د كتاتوريات هي 
براغواي وننكاراغواي وجمهورية الدوم:.يك وهايةي . وقد وقعت مدل عسام أ؟وةاا4عدة 
اثقلابات عسكرية على اقدار متفاوتة من التج_اح والفشل 4 في جمروريات البيرو والا كوادور 


وضع القارة عام ١575‏ 


415 





وغواتمالا وسان سلفادور والارجنتين ؛ والبرازيل وبولفما وجمهورية الدومئي.ك . وثرى 5 
كولمييا والديرو وفي فنزويلا الجدش يقوعم بمناوشات متصلة مع معارضة كيرة قوية الحجاتب . 
ويقمت الارجنتين سودها الاضطراب من حراء سسطرة العسكريين على الحكومة المستضعفة الت 
اقامها الرئس أيلما » ومن حراء الشمسمة القوية الذي لا بزال بيرون وانصاره يتمتعوت بها في طول 
الملاد » اذ كان حربه لا يزال اقوى حزب من حيث العسدد والنفوذ . وبعد ان استقر الامر 
لكر بين فى البرازيل © فقد عجزوا عن تأمين الاستقرار لنظام هزيل ضعيف . والدئوقراطية 
المثالة التي كانت تتمثل بالفعل في جمرورية الاوريغواي » رأت الاستقرار فيا والازدهار 
الاقتصادي يتعرضان لخطر مداهم من جراء تدهور الوضم الاقتصادي فيبا ( تخفيض متكرر 
أسعر الميزو فاصيعم يساوي حزءا من عشسرين من الدولارء وهبطت الصادرات الى /6٠‏ من قيمتها 
وزادت تكال.ف الحاة فمبا ضعفين بين وها - ١95١‏ ). 


فبين الدكتاتوريات سمه المتخفية والديموقراطية الشعبية القائمة في كوب الى عرفت بأصالتها » 
تبرز الحكومات الاصلاحية ملل بفنزويلا الاستراكية المعروفة بموقفباالعدائي من كوبا والتي 
كانت قتربص محرب اهاية فعلبة ضد احزاب اليسار » وبالشلي حيث تسم الحم لاول هرة في 
اميركا اللاتينية الحزب الديموقراطي المسيحي الذي تغلب في الانتخابات على اتحاد احزاب المسار 
سين سلكوامة بأسم حدسهة الممل الشعسية 5 وق ى وضم الرئسس أدوارد فراي مشر وع قانون 
دول مسأاقية العيال بملكمة اسار وأدارته إل 2 وضع مسر وع أصلاح زراعي 5 وقد ع ل 
الكتلة القوية التي تتألف من الشمركات الامير كية المحتكرة لانحصاس التي رأت نفسها مهددة 
بالتأمم » على تشكيل شركة اقتصادية مختاطة تصيب الدولة ١ه‏ /إ من اسهمها وفي الجالالسياسي 
اتخذت الشلى موقفا معاديا لكربا » وقررت انشاء علاقات دبلوماسية مم الا ساد السوفياقي 
ركلة الاصلاحمة التي أقدت 
من احزاب السار > هل كن 
علدة الامبر كية؟ قاذا حاء الجواب 
ت هذه المحاولة الجريئة تحدياً 
يأجمعها . 


خطوطه الكبرى في معاهدة مونتفيدير » عام 15*٠‏ . وهده | 
معارضة قوية دن قمل ادزاب الممين الحريصة على امشمازاتها » 
لها ان تنعم طويلا بالحباد » ددون معاضة وزارة الشؤون الخار 
بالاحاب وقدر طلىه المشاريع الاصلاحمة التجاح المر تحى © ب 
للكسترية رادت بالتالي الى احداث تغمير عمدتى في تطوير القارة 









"1 





(تفصل لها 


ثورة الشعوب المستحيدة 


« 


م .., اعلنت الا كثرية الساحقة الحدنس البشري الذورة على 
دبلا النظام الاقتصادي الذي فرضه علمها الغرب 0-0 على 
الموم »© ٠‏ 


م يقتصر النجاح العظم التي حققته الحركة القومية شلال العقود الاخيرة على اميرك العا 
وحدها . فاينا اجلنا النظر ملي ؛ في العالم اجمع » نرى الشءور الوطني واليقظة القومية تحرش في 
صدور الشعوب اللونة التي راحت تطالب بالاستقلال . فاذا ما القينا نظرة عهلى على خريطة 
والسدادة - د.ئا ترسف السين المشتيكة بالحرب تحث وطأة « المعاهدات غير المتكافئة ‏ وعلى 
هله الخردطة 0 عام مكة ؛ امكدنا ان 5 على ذرة دفع هذه المشاعر الاستةلالمة وضع اأمة 
النحاحات الساهرة الي حققتبا . فقد اشلى الاستمهار دعاني من ازمة خانقة ©) وم يأنث ان قام 
على انقاض هذه الامبراطوربات الاستعمارية التى انشأتها اوروبا الغربمة في افريقما وآسما جتمعات 
مستقلة لم تعتم ان اصبحت دولاً عصرية . وهكذا قضي قاما على النظضام الاستعماري القديم . 
وحميث لا يتطور ما بقي منه قائما بالردذى والوفاق » فبو في سبل الزوال » بها يطل علءنامظهر 
هدبك من الاستعيار سن اصعب تجددده الآن ٠‏ 
كان للحرب تأثير بالغ ودوي عميق بين الشعوب المتعمّرة اما 
والعيال الى الدول الام للاشتراك بالحرب أو بالعمل في مصانهها_وهذاهو بالفعل وضعالمستعهرات 
اللازمة لدول الاثفاى : كالتو سع بالاعمال الزراعة » والاخد بأسياب التصنيسم . وقد اتيح فمه 
الذءوب أن تشاهد 6 عن كنت ل اوروا تشتيك , يرب أهلمة دأهسة 2 وتتصارع دوها فمما 


تأثير الحرب العالمية الارلى 


"14 


بينها وتتطاحن ؛ بعد أن كانت سيادتها في نظرم » فوق كل شك وئظر . وكثيرا ما لوحت 
دول الاتفاق هذهامام انظار هذه الشعوب والملدان المستعمرة» ادىء التحرر والعتق» واخذوا 
يتوقعون تحقيقها بفارغ صبر . وقد عم العام بأسره» هنا كبا لدى سُعوب اوروبا المتحارية أمسل 
يسام بطلوع وضع جديد يلسم بالعدالة والروح الانسائية السمحاء . 

ومع ذلك فقد بقست الهحضارة الاررودمة تسمثم بسحر ونفوذ عظلمين . وقد بدا للجمسع 
احوال الفوز برضى المستءمرات وشعوبها » اذا ما راحت دول الاتفاق تطرق ممادىء الحرية 
والتحرر التي طاا تبجحت عالياً بالدفاع عنما.. الا ان الاستعمار في القرن العشرين جاش ؟مطامم 
اشعبية » وحدثته نفسه بتحقيق المزيد من الاستثمارات ومناطق النفوذ وامتمازات وتنازلات 
جديدة 2 كا ازداد تكاليا في-استؤار هذه الشعوب والموارد الطائلة التى تخفسها اراضمبها . وهمكذا 
أطل علينا في الممتعمرات وضم ينذر بالانفجار شيبه من وجوه عدة » بهذ! الوضع الذي احاط 
بالجتمعات الصناعية » في تطورها الصاعد »2 خلال القرن التأسم عشر . أن انزال ايبتاء 
المستعمرات منزلة البرولمتاريا في الصناعة الكبري » اصمح من الامور العادية المتذلة في نظر 
عاماء الاقتصاد والفلاسفة الاجماعيين د فالعلاقة بين المستعهرة واللد الام لا مختلف المثة عن 
العلاقة بين رأس المال والعمل » ؟ د كد غمتون . 

« فالامر لم يخرج * في كلا الوضعين » عن اناس ينتجون كل اسباب الثروة والفنى مسكثنين من كل حقوق سياسية 
او اقتصادية » وضعبم وضم « طبقة مستغلة مرهقة » , 

وراحت الدول المسطرة تبرر سياستها الراممة الى استغلال المستعمرات واستنزاف مواردها 
الاولءة الطائلة بالاحتحاج عباديء ارتضتها لنفسها عديدة » منها : تسامي العرق الأببدض ؛ 
وعحز سكان البلاد الاصليين عن حك انفسهم بانفسبم واستؤار مواردهم الضخمة بما فيه تفعهم ؛ 
وضرورة المحافظة على سيادة البيض ونفوذهم ؛ واتخذت منبها 'تكدأة وذريعة لاستئار امات 
المستعمرات على نطاق واسم » ولتحويل الاغلبية العددية من سكاري البسلاد الاصليين » 
الى وضع « اقلية احتاعية » واستعملتها اداه ثراء وإثراء » لا تعود علمها -.تى خيرات بلادها 
يكير امر . 

وقد شابت آمال المصلحمين الاجتاعيين في هذه المستعمرات من هذه السماسية وفقدوا كل 
ثقة هم بهذه المبادىءم التي طالما نادت بها الدول الغربية ملوحة امام انظار الماهير بالحرية 
والتقدم ؛ وتلاست كل امكانات التعاون مع اوروبا» ول يليثوا ان اصبحوا اعداء اوروبا 
وخصومها الالداء » والعاملين على ششحب حضارتها والتنديد يبا عالدا . فالٌوف من اورويا 
والحقد على الغرب قربهم اكثر فاكثر » من دعاة الرجعية والمستمسكين بتةالبدهم القوميسة 
والوطئبة » وأهيت آسما وافريقيا . ففي كل مككان هبت تيارات عنيفة تطالب بالاستقلال 
وانتصبت في وحه المستعمرين الذين لم يبروا بدأ من التسلم ببعض التنازلات : وهكذا اسبرت 
اهند المسيطر المريطاني على التسلم بتنازلات مهمة » وسارت على الطريق داتها مصر والصين » 


5315 


بالرغم من الحرب الاهلية الي قامت فبها . 
واخذ العالم الاسلامي يشدد من روابطه ويوثئق من عرى التضدامن التي تشد المسامين بعضبم الى 

بعض . واستيقظت في كل مكان » هذه الحضارات النامّة او المتخلفة محاولة حث الخطى 
للالتحاق بالر كب المتقدم وللاخذ باسباب الحضارة والرق للحد من سيطرة الاجنبي الغاشم . 
ولتحقيق السمطرة التامة والسادة الكاملة للادها وكثيرا ما اصطيفت هذم الحركات الوطئية 
يحركات أو بمشاعر عرقية تحمل البغض واهقد للابيض » الذي يستآثر يخيرات البلاد ويأخد منها 
سرهية الاسد , 
٠‏ كان الرئيس ويلسون والرأي العام الاميركئ مناهضا لفتكرة الاستمار 

من الاساس » ولذا فقد اصطدم بالامبرياليين البريطائسين والفرنسيين 
الذين تشدم بعضاً الى بعض مواثيق الهرب » كا سّدت بينهم رغبة جامحمة بالمحافظة ليس على 
مستعمرأتهم السابقة فحسب » بل ادضا ؛ بد واسسع رقعة ماله المستءمرات عن طرق ضام 
المستعمرات الالمانمة السابقة والولايات التي اقتطعت من السلطنة العئانية . وهكذا اطلث علينا 
صصدغة جديدة أو مصطلح سجوك ذلك ابليظه شنال الخصب من شأنه ار: يؤمن بعض التعديلات 
ف النظام المقترح » هو الانتداب الدي اقترح ه الجنرال -مءطس » ونص على انهس_داب الدول 
الكبرى الاعضاء في عصية الامم على هذه المقاطمات الالمانية والتركية القدهة » فتديرها باسم 
اللنظمة وتسبر على تأمين التربية والتملم لابناء البلاد واعدادها تدريحدا للاستقلال الناجز » على 
ان تشرف لجدة مخاصة تابعة لعصية الامم على الطر بقة التي تحقق بها الدولة المنتدبة »© المبمة 
الموكولة الها . هذا الحل المؤقت » في نظر الولايات المتحدة » وهذا التوكيل الذي يلو من كل 
اهمية في نظر الدول المنتدبة » هذا الانتداب > ل يراع جانبه » ول تحترم اهدافه كثيراً . فلم 
"تعمل سيم تفريم في سميل اعداد الملاد المنتدبة وتملتها للاستقلال , فالعراق وده بين هده 
البلدان أعلن استقلاله عام 2١5٠‏ دون ان تلقى اي مشكلة من مشكلاته السياسية والاجتاعية 
الكبرى »© حلما المرنحى . فنافسة الدول » خاخلت اعمال لجنس ة الانتدابات حتى ان المابان 
واتحاد جنوبي افريقيا رفضا التسلم او القبول بأي اشراف من قبل المنظمة . 


وهكذا نرى كيف ان النظام الاستعماري القديم بقي قَائًا غير 
منقوص . وقد بقمت الملدان الخاضعة او التابعة عرضة ا في 
السابق » لتصرفات البلد الام الككيفية . والتطور الذي لق بمواردها انما جاء لساب الرأسمال 
الاجدبي ولدس أصلحة ابناء الملاد دشي م ( واقتصادم الانتاجي للشامات ارتيط اكش فاكثر 
بإسواق الدول الاكثر تطوراً وتقدم؟ . ان اقصار انتاجمم الوطني على التصدير » كان من بعض 
فقد كان لسيطرة رؤوس الأموال الاجنبية على البلاد » والاتصال المياشر بين حضارتين غسير 
ملساويتين ومتبايئتين ان حطم عادات سكان البلاد الاصلبين » وخلخل غط العيش عندم » 


الفرب وتأثيره الثوري 


1 


وقهى على الأطر الاجقاعيه وآ دش المتعارفة قِ البلاد ئَ قذى على تتنظيمهم التقليدي المتوارث 
“وقد لقنةهم سمطرة الغرو درس بلءا مدلل اثره فق اناف نظامهم الاستاعي قعامهم ان 
العقر لبس اهرآ منوطأ تسدمة الله دل هدو لامدة غدومة لعدم الكفاءة الفممة وأهدتهم بدامعات 
ونصسرت التملم الدي ارقظ فسهم الوعي والمحسس يعظمة اجادهم ل بسنا بعكب فدهم فيو مسا 
.عديدأ للحرية والتطور والمساواة. وكل الزعماء الدبن نولوا فسادة الحر كات الوطنمة ترج معظهمم 
المؤمر ل وسوكارنو ف اندوديسما ل وداذو أو سن سوعقر قُِ ماليزيا 0 ونككروما في الشاطىم الذهي 
وبورقسة وفرحات عباس ف ودس والدراثر . وقلل وى عرم معظعهم على السهود والكفاح 
الاعتقالات المتكررة التى استبدفوا لها مرارأ ؛ في سحون الدول المستعمرة . وعلى نسمة اقل ؛ 
فالز عماء الدين تولوا قمادة اأشءعوب الِي لا بورحوازية عندها 0 طلموا من بان صقفوت صغار 
الضماط وصفغار الموظفين والاطماء الوطئمين الدين كن مقار نهم ؛ من هذا القءلى » يقداهمى 
موظفي الصحية » عدن 4 من اطلعهم القرن التاسع عشر في اقطار اليلقار: أو في روسيا 
القدصرية 5 
وك ساعد الغخرب على تلق هله الملدان بأفكار ودددة ونظرات سجريك ليا ١‏ ووسائل انتاج 
جديدة > فقد تسيب في خلخلة الظام الاقتصادي الذي ساد في هذه البلدان من عبد بعيد : إذ 
سبل استيراد المواد الصناعية ونشط حر صكة التصذيسع مما أدى الى تأخر محسوس فى الصناعة 
المدوية الحلية 4 وساعد على طلوع طبقات حك دك 8 هل للدمه الملدان 2 كالبو لمتارية العهالية 6 
وطدقة وسطى من السب ين م وبورحوازية رأسمالية رححرمت أمامها وانفسحت فاق العمل 
والنشاط . وقد رامت هذه الليئات على اختلافبا تطالب مجتمعة يحكومات تثيلية وتحتج 
يكدتض الانتيازات الماوحلة الاتتتاراك الالنيية الزإظفة فق اللا عل حينان الامتتارات 
الوطنية . 
والفشل الذي مندت به حر كة الارساليات واليوثات الديئية من الوجبة النظرية - اذا مسا 
اخل ا بعان الاعتيار الارتئّدادات الو سصصات _- م يأت ع ذالك كام" ُ 2 الخال الععلى 5 ذل 
عم المرسلون عالهأ راعطوا يتصرقرم المثل > ان المفوس عككنها تأمين خلاصها الابدي لفقل 
خدمة نصوحة مجردة عن الهوى . كذلك ان التعلم العاماني » وروح النقد ؛ ومثل هؤلاء 
الاوروبمين المستثير بن الذين يشكدوت بكل شي, ؛ كل ذلك كثبرأ ما أدى الى اضعاف الشءور 
عاولات جرددة لاعادة الفظر ف الادور المتافيزيقمة تحعصسث بتسايوت دن عقائدمم وبات يطلب العلم 
الغربى الحديث ل ويعمل على صبهرهأ ق بولقة ود دك 6 دك أن بطورها م على دهآ من الاساطسير 


5 


والخرافات ومن الاعتقادات التي أكل الدهر عليها وشرب . 
هذه الحركات الاستقلالمة الى اختمرت بها آسسا وافطار الشرق مد 
اطزب البالنيية الدولنة © ازدادت دة زاشتدالا من حرام الازمة 
الاقتصادية والاجتاعية التي سيبتها الضائقة المالبة الكبرى . وقلى 
حققت هذه الحركات في افريقها حيث تحلت متأخرة عن مشلاتها في الدلدان الاخرى »2 نماحات 
سريعة . ولم تعد ارى بلدا في العام كله الا وتحيش ف مثل هذه الحركات الوطنسة الي تحاول, 
اعرد من النير الذي ترسف تحته وتسعى الى تحققى استقلالها السماسي والاقتصادي . 

وا تأثير الحرب العالمية الثانية حاسما في هذا الجال . وضعف النظام الاستعماري تحلى 
بأجلى مظاهره في الانهيار الذريم الذي آلت البه الامي اطوريات الاستعمارية في آسيا امام 
الغزو الماباني. فقد وجد الاتكلمز انفسوم فقي ستغافوره بعد استلال دام ٠٠‏ سئة6واهولةدبورن 
في اندونيسما بعد ثلاثة قرون من استعمارم لها » وحيدين ومتفردين في الدفاع عن مراكزهم امام 
الغزو الباباني . والفوز' الممين الذي سحلته دولة من الملونين مثل هذه السهولة على الدول الكبرى» 
قَمى ترام على الخرافة التي دَوُ كد تفوق العرى الابيض » هذه الخرافة التي اصيبت في الصمم من 
عام ه٠١‏ 4فالمعاملة المشينة التي تعرض لها أسرى الحرب واذلالهم من قبل الباباني الحتل“سواء” 
المدنيون منهم والعسكريرن » والاشغال الحقرة التي فرضوها عليهم علانية » والمعاملات الفظة 
التي استهدفوا لها من قبل افراد بسطين من الجيش الماباني او من رحال الشرطة » قضى تماما . 
على كل ما تيقى لهم بعد من منزلة وسأن . عندما كانت تبب في وجه المابانيين حر كة مقاومة ؛ , 


الخرب المالمة الثائية 


قل ارتدت طابع عر 15 وطدية ضلدى احتلال حنمي م( لا ذعني دمي م بأمر الدفاع عن مصا لمم 
الدولة المستعمرة التي ذاقت علعم الأسف والذل . فانتصارات رومل المدوية » وهزعة فرنسا » 
احدثا رجة عنيفة تحاريت ارجاءها كل بلدان الشسرق الادنى وشمالى افريقيا . والحرب |! 
مدت مات الالرف من امتود او من الافر بقمين للدفاع عن الدول الاوروبمة م( أتاحيثك شم 
الفرصة أن بقارنوا د م هم عليه من مسكوى حماق معدن ومسدتوى العش الذي رأف لى 4 
الاوروبءون » كل ذلك حراد فيهم افهم ودعث فيوم الرغمة الشديدة لوضع 00 ا ستهدفوث 
له م وميرات بلادهم ؛ من است_ لال مشين »2 وعولوا على المط_ألمة بحصرية يلادهم واستقلاها 
الاجر : 

وقد سبق للحلفاء ان عللومم بثل هذه الحرية ولوسوا لحم بثل هذا الاستقلال , أفم يملن 
الميشاق الاطلمي « سق الشعوب باختيارم المككومة التي برغيون العيش في ظليا »2 . وراح 
6ل : دان هذا الحى لا يقتصر قط على الملدان التي تطل على الحرط الاطلسي بل يعم ايض] 
مسيم اقطار العام © وقد اجتمع فممأ تع ملو الدول الخلفة الثلااث قَْ مو ثمر مو سكو عاه 
١94+‏ 4 ووضموا « الاسس التي ترتكز علدبا عملية تدويل المستعمرات القديمة »م حاولوا تدب 


517 


الممادىء التي دقوم عارا نظام الوصاية المفروض على الملدان التي لا تتمقع بامتقلاها الادار ي )2. 
نظام الوصاية الذي بنص على توجمه سءوب الملدان المفروضة عاءما الوصاية » وهي عملمة يعبد بها 
الى دولة موضع ثقة الجبع ٠‏ ومن حبة © فقد كان من قرة ذفود الاتحاد السوفياق الذي اشعك 
منذ عام ١191٠‏ يدافع عن البلدان الواقعة تحث الاستعار » ومناصرة المدثلين الامير كيين من أي 
وزن كانوا » ورقوفهم الى جانس زعماء الر كات القوممة وتشجيعهم لاسلطات الوطنمة » في كل 
عندما راحت تحاول توطيد نفوذها وتأدمد سلطتها على تلك البلدان . 


وفي نهاية الحرب “ وقبل ان يسدد ماو تسي تونغ ده القوي 
لحركة الثورة و « يغير وحه العالم » بقلبه ميزان القوى في العام » 
دخل الاستعبار في ازمة لم تليث ان شمللت العام بأسره . فملل 
عام 1945 » تخلت الولايات المتحدة الامير كمة للفيلبين عن كل سلطتها في البلاد واعترفت لما 
السيادة المطلقة . وفي عام 1941 » اعلنت اذكائرا استقلال الهند والياكستان » م اعانت 
استقلال بورما » عام 14 *“ التي قطاعت كل صلة ه.ا بدول الدومدئيون . وفي سنة ١545‏ »6 
اعترفت هولندا باستقلال اندونديسسا وفقا لاتفاقات لاهاي . كا نشأت دول مستقلة بالفعل في 
كوريا الشهالية وفيتنام الشهالمة . وفي الشرق الاوسط الذي يعتبر مق « محور الامبراطورية 
البريطانمة ونقطة الدائرة فيها » امت حكومات « مستقلة » كانت مع ذلك خاضمة 
لنظام الوصاية للا قام فبها من قواعد جوية وعسكرية » واحمانا لوجود حاميات بريطانية » ومن 
ارسالبات اقتصادية والمصالم المالمة المائدة لجال اعمال تشدهم الى الك وكات المترولمة الكبرى 
اواصر متيئة » مما أدى الى حركات مقاومة عشفة تملت بانفلابات ( في كل من سوريا والاردن 
والعراق ومصر وايران ) » وبتأمم موارد البلاد الطبيعية . وتجمسلى في افريقيا على اتم صوره 
وأشكاله معارضة عنيفة من قبل الملونين في افريق.ا ووقوفبم في وجه سباسة حتكومة جلوبي 
افريقما القائمة على التسيز العنصري . وقد تحلت هذه الروح ايضاً » في هذه الحركات الوطئنية 
الني قام بها سكان المستعمرات البريطانية في افريقما الغر. : وافريقما الأيرقنة . وقامت في 
روديسما وتماسالاند مقارنة عندفة من قبل سكان البلاد ضد اتحاد افريقيا الوسطى . وظبرت 
حركات جماهيرية في جمسع بلدان افريقما الغربية وافريقما الاستوائية » وبلدان شمالي افريقبا » 
تلوح كلبا بمطالب قومية استقلالية . وفي قلب اميركا » راحت جزر الهند الشرقية ومقاطءة 
غويانا البريطانية تطالب بتحررها ونالت نصيا كيرا من الاستقلال شوفا التمتم٠‏ ينظام 
الدوميليور:. . ظ 

فاذا ما اضطرت الدول الاوروبمة للتخلى عن الكثير من امسازاتها » فلانها كانت عاجزة 
عن تدععم نفوذها بالقرة في هذه البادان #ببية اطرب ساق . ففي الماضي كان سكان 


اررديا رعحزها المقعيد 


هملذ و:و١ا‏ 


قفن 


المستعمرات يقبعون خانعين » اذ يكفي ان يظبر في عرض البحر عمارة من الاسطول الحربي أو 
يرد على البلاد مّدة عسكرية مها كانت صغيرة لتفرض الدولة المستءممرة ارادتها على الحكومة 
لمحلية . فمنذ عام ه؟١‏ 4 بعد أن استرقظ الضمير الوطني في هذه الشءوب ويعد ان عمد الناس 
لأعمال المناوشات » لم تعد وسائل التخويف التي. كان 'يركن الما في المافي > لتفي بالغرض . 
فالضرب من البحر أو من الجى لم يكن ليجدي كثيرا » لو البلاد من منشآت عسكرية أو من 
وسدات حريمة لها اهممتها » و كذلك الحصار البحري لم يكن لبأتي بنتيجة تذكر بعد ان 
بتحول اقتصاد البلاد من اقتصاد قائم على تصدير الخامات للخارج الى اقتصاد يؤهن الاواد 
الاستبلاكءة الضرورية » !ا حدث ذلك بالفعل » ذ_لال الحرب * في كل من ماليزيا وبورما 
والفبلسين. وكثيرا ما رأينا الانكليز والفرنسمين واهوائديين يسيطرون في ماليزيا والمهند الصبنية 
واندوئيسيا على.قواعد البلاد الكبرى ومرافئها الرئيسة » دون ان يتوصلوا مع ذلك ؛ الى 
نتائج ساسمة . 


والوسائل التي اعتمدهارالمستعمرون من قيل لكيح الحركات الاستقلالبة والانتفاضات 
الثورية التي تقوم في المستعمرات ؛ اقتصرت على كبم هذه الحركات بقوة السلاح والعمللى طلى 
تفشيلبا بكل وسائل الاغراء . كذلك ان الاصوء الى القوة المسلحة التي تتكون من السنغالبين 
والفرقة الاجندية والجا كس وغيرهم » تؤلف عملءة غالمة الثمن ونحاحها يتوقف ؛ الى عد يعدد» 
على حسن ولاء القوى المستخدمة ؛ وهو ولاء اخلى يضمف شيثا فشدثئا » والتمرد الذي اعلبه 
الاسطول الهندي » عام ١١4‏ كان سماسم) في ارغام الاتكليز على التراجم > وتككائرت مند هذا 
التاريخ حوادث » عوادث الانكفاء والانسحاب بين القوى الوطنية التي استخدمت الكبح 
الحركات الاستقلالية في المستعمرات . ومن حمة اخرى ان التفاف الزعماء الاقطاعيين حول 
الدولة المستعمّرة »ا جرت العادة بذلك ؛ لم يعد له التأثير الذي كان له في الماضي . فبذا الفريق 
من الناس الذي وقف موقفا يتعارض وهوقف الاكثرية في البلاد برى نفسه مشلولاآ لجافاة الرأي 
العام له في البلاد ؛ وعمل هذا الفريق » كان في اكثر الاحيان قليل الجدوى » هذا ان لم يلعب 
على الحبلين ويتأرجم بين الجانيين . وهذه الشعوب التي كانت هن قبل منقسمة على نفسها والني 
كثيراً ما اقاموها بعض) على بعض ؛» اصبحت الآن اكثر اد وتعاضداً » وتشد بعضبا بءضاً » 
ويظاهر الواحد منبا الآتغر . فالدول المسطرة تلاق في كل مكان روح المقاومة ذاتها » وتسمع 
النداءات ذاتها » هذه النداءات القي تتناقلبا الشيئات الطلابسة و مخظاتيم في كل المدارس 
وا“ؤاممات ؛ في القأهر 5 ودءشتى والصين والهند » وبين عمال الارصفة في المواثىء المحرية . فيا 
من شعب مستعمّر تمد نفسه منفر دا في حباده الوطني . فالشعوب الاخرى تظاهره وتشد من 
أزره» كا يحظى بالكثير من العطف لدى الرأي العام في الفرب. وهكذا نرى اللركات والمطالب 
الاستقلالية تعضد بعضها البعض في كل زمان ومكان . فاعادة تنظم الحبشة مل تحتذيه 
نسيريا » واستقلال الهند تنبج على منواله بورما وغيرها كثيرون » فعلى الدول المستعمرة ان 


514 


تكرن متمقظة في كل القطاعات . والضرورة تقمي بارسال المزيد من القوى والنسدات تباعا 
الى كل من مصر وكمنما ومالمزيا » ولقل القوات الفرنسية من ثهالى افريقما الى الهند الصصنية . 

52500 وجبهة الدول الغربية ابعد من ان تككون موحدة. فبريطانءا العظمىااني 

200355252007 كانت اعبجز من أن تصون قواعدها الحربية ومواقعها الحصينة وتدافم 
عنبا » اضطرت للتخلى لاميركا » مما يقع من هذه المواقم في الشرق الاقصى وفي الخرط الهادي» 
وتفض الاظر عن الودود الامير كي قِ بلدان الشرق الاوسط . الا اما تبج قِ هله الماطقة 
سياسة تضرب مصالح امي ركا عرض الخائط كا تحارل ابعادها عن هذه المنطقة . الا ارت 
المواقف التي اتخذتها اممركا » في البابات وفورموزا وفي كوريا » وااؤازرة التي قدمتبا 
لنشان كاي سك ولسفهان ري في كوريا الجاوية» والحصار المحري الذى فرضته على الصين 
الشعمية © والمنافسة الحادة النى اشتدت بين شر كات الءترول الضخمة حول بترول ابران والعربية 
الشعردية هي أ كين رشان عل هذه الاعتلافاك الى ساعد فيا نتيا والق عرفت الشعوي الملتممرة 
الأنلانيا رعذ الكاقن بلع حوره ريعقيط: عل الم درن السسافن شي الذواتسيا + 
وتقف موقة-] معادياً من السياسة الفرنسية في الهند الصينية وتشد من أزر الفيتناميين 
أعداء فرئسا , 

فنفوذ الاتحاد السوفياتي ومثل الصين من عام و4١‏ » لا يمكن الاسترانة بها . فقد ود 
الاتحاد السوفياتي لمشكلة العلاقات بين الشعوب التي تكماءن في تطورها الاقتصادي والثقافي » حلا 
اساسه المساواة امام القانون » بعيدأ عن كل نزعة عرقية وعن كل تيز عدصري »> وينرض على 
سياسة تطوير سردم في الاهور المتعلقة بالاقتصاد والحركة الفكرية » هله السماسة التي تعمد الى 
ابناء البلاد الاصلين المؤهلين » بأعلى المؤولءات والعبدات » وتحاول ارالة كل أثر تفضيلي » بين 
رئيس وهرؤوس . وكل مرة يثار في الاهم المتحدة المحث حول الدول ااستعم.رة والدس لدان 
المستعمدرة » فهى تقف دوما الى جانب الشءوب الم لونة بدنا تسدعين الديموقراطدات الغربية 
وسائل الا كرام رتس الل الذره اليد فقي هلام البو ان لك ظاعتيا برسي فاه رقكنا 
فالشعوب الرازحة تحت الاستعهار ترى في الامحاد السوفاق وفي الصين رمراً لاستقلاها » 
والدئموقراطية توطد هي نفسها مثل هذا الاعتقاد في نفوس الشهوب المستعيدة » اذ لا تليث ان 
تصف الحركات الاستقلالية التي تقوم بها هذه الشعوب ؛ بأنها حركات شيوعية . 
فالحركة القومية والثورة الاجمّاعية امران يأخذ الواحد منهها بمدالاخر» 
اذ المطلوب توجيه العمل الثوري ضد سيطرة الاجنى على اللاد وضد 


استكماره أواردها 1ك شتام مهأ لنفسه ١‏ وفل بمعده ه_لم| العدأم احماناً 


القومية وظلاماتم! 


ضد غير الاورويمين: فقد قامت مثل هذه الركة ضد المابان في كوريا ؛ وضد اله: دن في بورما 
أغلب الاحمان . والعداء الذي اتحه الى الدابان ولاحروب التوسعية التي قامت بها » لم يلبث ان 


56 الميد المماصر‎ - ٠ 


سكن وهدأ . فذكرى كفاحه المديد ضد سيطرة الرحل الابيض والنداء الذي طلالما نادى به 
الهاتف ولوح : « آسما للآسمويين »؛ والاعتراف بفضل الدابان على تدريب اين البلد على اسالءب 
الادارة الاستقلالية » كل هذه الاعتسارات اخذت تشيل على شءور البعض الذي تحلى ضده_ا 
خلال الاحتلال . والتشككيات التي طالما عبروا عنها والتهم الني طالما وجووها للاوروبيين تتر كر 
في سكونبم حصروا كل نشاطهم في ااه ثرواتهم من هوارد البلاد الاقتصادية » وم بأبهوا قط لا 
يؤول لتحسين مصيرالشعوب التي طالما تبجحوا بأنهم انما جاوٌوا البلادلتأمين الخير هم و لتمدينهم. 
فأنصرف حسل مهم الى تحسين وسائل استثار ثروات البلاد وإعداد مأ يصلح من أ للتصدبر 
الخارج ما يفي يحاحتهم . والخطوط الحديدية التي أنشأوها » والطرقات التي شقوها » والجسور 
والاقنة التي بذوها » والحرافىء التي انثأوها 2 'فصد منب! تسبهدل وصول هذه الخامات من 
مصادرها في المناجم والمزدرعات التي تود بها بسخاء الى عرافىء تصديرها وشحنها » وتمهيد 
وسائ الاتصال امامهم دوئا اكتراث بحاجات ابناء البلاد الذين كازوا يعولون في تحر كاتهم 
وتواهم على امل او اهار . مكذلك وقفوا حاثلآ دون انتاج المواد والبضائم المصنوعة محلنا » 
ومنعوا تأسدس اي صناعة او انشساء اي مصنع يمكن ان يذا فس يرما مصنوعات الملد الام . 
واننهبجوا في كل ذلك سياسة تقوم على الابتزاز والاستفلال وحرصوا شديداً على ان يؤمنوا هم 
اسواقاً شاسعة لتموينهم » واخرى لتصريف انتاجهم ومصنوعاتهم . وقد كان من بعض نتائج 
الضغط الشديد الذي مارسوه ان قَدلوا في الملاد الزراعات الغذائية او الاستبلاكية ولو عراض 
ذلك ابناء الملاد للنقص في ااواد الفذائية الى يمولون علها » ا افقروا الطاقة الانتاجمة للترية 
لعدم تفيدهم باصول الدورات الزراعية المعمول بهاء ويتشجيعهم انتاج المحاصيل الممدة للتصدير» 
فقد جعلوا اقتصاد البلاد عرضة لكل ازمة ولكل تطور في سمر النقد . 


ووضم بورما هنا خير مثل نذربه على ذلك . فقد تغيرت البلاد تام في اقل من قرن 2 اذ 
تحوات عشرات الالوف من هكتارات المطائح والمستنقمات الى مزارع للارز واستخرحت من 
بطن الارض معادن وفلزات دفيئة جرى شحنها للخارج » وحرى استغلال احراجها 
الظلية » ا انشىء في طول البسلاد وعرضها سيكة واسمة من الخطوط الحديدية والطرقات 
الواسعة والاقنية والترع المائية لتسممل السقاية . وكان من نتائج هذه السياسة ان المورمانيين 
نمذوا حانياً ليس السيطرة الانكلءزية فحسب بل رفضوا الانضمام الى ذظام الدومئيون © وعلة 
ذلك هو ان هذا التطور المادي لم يعد بأي فائدة على الوضع الاججاءي في الملاد لسببين رئيسيين: 
تكائر عدد سكان البلاد من جبة > ومن جمة اخرى » لآن الذين أفادوا من هذا التطور المادي 
مم التحار الاحائب واأاوظفون واارايرن . فقد كثر عدد الاغضماء فِ بورما» ولكن قلة معوم 
كانت من البورمانيين » بينها ساءت اوضاع السواد الاعظم من سكان اليلاد “ اذ ان التوسع قِ 
الزراعات التصديرية زاد من تمعمة الفلاح وتعويل على المرابين » اد ان الشسرائع الاوروبية التي 


فل 


دبقاء الاسرة وبلمها في الارض ومنع خروحبا من بين ابد.هم » فإذا بالقوانين الجديدة تب» 
التصرف بالأرض ببعآ وشراء ورهن » حدث ان نصف عدد المزارعين فقدوا املاكهم واصبحوا 
عمالاً مباومين اضطروا للببسث عن حمل لم خلال المواسم . كذلك ان استيراد المواد المصنوعة 
بكديات ومقادير هائلة وبأسعار رخمصة قضت تباعاً على الصناعات المدوية في البلاه » وه ذا 
ساعد الاستعمار » من سمدث يدري او لا يدري ؛ على خلخلة التوازن الاجتاعي الذي عرفته 
الملاد من قمل » وخاق فسا مجتمعا لا جذور له ولا أصول » يفتقر اصلاً لكل ما بوطد اسياب 
الطمأنينة الاقتصادية والاستقرار في البلاد ؛ ويتسكع في فقر مدقم , 


فالسواد الاعظم من ثروات البلاد الطبيعية كان يحد طريقه الى عواصم الب لاد المستعمرة 
فتستأثر محصة الاسد مثرما برنيا يصسب ابن الملاد قسمة ضدّرى مهنبا . فاذا ما انعمنا النظر مليا 
ف موازنة سر كات الا كار البردطانمة الي تشغل القسم الاكير مِنْ رأسواليا 3 الارج 4 ولا 
6.5 [ من رأس المال م( عام أهم4ةا » وان شركة اونايفر تريح 78 / م( وان شبراكة رويال ددس 
شل تربح 414 / وان شمر كة التسغ الامبربالية تريح ١‏ / وشركة دنلوب للمطاط تحني ١٠؛‏ / ؛ 
وشركة تابت ولايل تربح وم /24 وان شركة اورينتال وبمنانسولار تربح +5 / . كذلك رىان 
هذه الثشسركات السبع الكبرى التي لا يزيد رأسماها المستثمر عن ١١١6‏ ملدون جنيه اتكليزي» 
تؤمن لا في السئة را صافما يبلغ 454 ملدون نيه » اي 48 / من رأسماله! الموظف ويمكن 
مناجم القعصدير ف تتسير بأ . فقد بلغت قممة الصادرات من هذا المعدن ©» عام بحرو ع نوا من 
الوطنين العاملين فق المناجم وعددهم ووه باسيو عامل » لا يتقاضون من المرتيات سوق 2 2 رض 
استغلال جماهير الفلاحين الذين يو لفون السواد الأكير هن السكان » فيبرز اكثر فأ كثر . ولا 
كفي قط ان حيرم النظام الضرانى والضغط الذي بتعر صوكث له من فقسلل الادارة للتهلى عن 
زراعاتهم الغذائة للانصراف الى زراعات تصدررية» فالشسر ت التجارية تدفع هم احور واطية 
جداً > كما ان هذه الشركات تبيعبم بأسعار عالية جدا المواد المصنوعة التي ها وحده! حق 
استيرادها وبمعبا . ففى افريقما الغربية » ان شسركتين فقط من هذه الشسركات » هما : شعركة 
0 .4 .17 ل وشركة .ل .0 ,© ,3 كانت ملك ؛ عام مس5١‏ » اكثر من نصف رأس امال الذي 
دعود ل بمرم 1 افردقءة مسدلة قِ الدورصة ل والارباح الذي كانتا تصردان مهأ م تنزل قط عن 
١‏ 1 من 57 امال وهها ألا تدد خلان إلا يعدا ندر قف الانتاج 2 باسكئناء مسا همتهيا ف نعص 
الاستئارات الزراعة أو ف بعص الذشعركات العامة قْ سؤٌّون الذقل 5 وها يا لستامران ارياحهما 


يفك 


والحركة الوطلنية او القومية صكثيرا ها اصطبغت يحركة تصدت لحارية الفقر وعدم 
الاطمئنان . فالبون ااشاسع بين الوضم الزري البائس الذي تتسككم فيه الاهير وبين الغنى 
الفاحش الذي ترفل فه قلة ضشلة من اللاس فاسدة رمفسدة عسلة لا رأسمالين الاجانب » غلق 
بين شعوب المستعمرات سُءوراً حادأ باخرمان الذي ضاعف من روح الثورة وزادها ضراماً . 
وقد بلغ معدل دخل الفرد في الهند 4 عام ١4..‏ *“ ( بالدولار الاميركي لام )١945‏ 4# 
دولاراً في الهند و ه» دولاراً في اندونيسيا وفي ٠5‏ يلد من بلدا العام يمثل عدد سكانها نصف 
عدد سكان العام حاء دخل الفرد الواحد اقل من ٠٠١‏ دولار ؛ بدنيا هو ١495‏ دولار الفرد 
الواحد في الولايات المتحدة الاميركية » و 516 دولاراً في انكاترا . وهذا الفقر المدقم الذي 
لا يوصف ؛ برده سكان البلاد هذا الظلم وهذا الاهمال الذي تعرضوا له طوبة من قبل الدول 
المستعمرة : 


استقر رأي بريطانيا العظمى » عام ١445‏ على القيسام با لا بد 
منه » وعدلت عن اتاد الوسائل اللازمة لفرض سمطرتبها على 
الهند وعلىورما التي قررت عدم الانضيام ل الكومنوأث البريطائي»وعلى سيلان حدث احتفظات 
لم بقواعد حور بة وهر 5ن اقتصادية قودة 5 وركزت سصرودها العسككرية ف هذه الاراضي الني 
تؤمن لها السيطرة عليها »كبر ما يكون من المنافع والارباح » على ماليزيا» منتجة الدولارات . 
وسارت الولايات المتحدة من حبوتها في الفدملسين على سداسة ترردة © مم الاحتفاظ ما دمن ها 
السمطرة الاقتصادية على الملاد 5 وعللى كس ذلك م راحعث هواندا وفرنسا تماولارتف فر ض 
الدولتان المذ كورتان عمى المركات الوطدمة الدّي هزت الملاد والمدى الذي بلفته » والمعارضة 
هؤلاء « الزعماء » الدين دقودون الحركة » هذه « القدضة من الزسماء المغالين » الذين ف تصفءتهم 
عن طردق الشرطة بالوسائل التقلمدية الممروفة المي تنادي بالممسسادىء : فرق تسد >2 وتوصي 
بالاعجاد على الؤزعياء الاقطاعنين الذبن رهم القساد » مان لعودة الم_دوء الى البلاد « وبذلك 
جرى فقدان كل شيء. واضطر تالبلادالواطمة للموادنة مند ادلول م54١‏ تحت ضغط الدول الاخرى» 
كبر يطانيا والولايات المتنصدة واطند واوسترالما وللتزول غيل رغمات إلامم امصدة وتوصماتهأ م 
الي همها أن ترق المهدوء والاسّقرار دءودات الى تلك'الاقطار 6 0 أن وئفت بتطمينات 


سياسات الدول المستعمرة 


وتصرئدات سوكارئو عوقفه المعادي للشدوعمة 5 وقامت فرنسا 2 5 اهنيد الصصدمة عدر ب كير :ة 
التكاليف كافتها دماء زكمة أنتبت بفشل ذريع وايكسان مذل ُ ولفقدان لس مركزها 
السياسي قِ هذه اليلاد ؛ فدسب > بل ايض مر كزها الاقتصادي والثقاى ممع ما بدا عليه من 
قوة ومنعة . وعلى مثل هذا جاء الوضع في افريقيا الشالبة حيث اضطرت للاعتراف تباع] 


ل 


استقلال تونس والغرب وني النهاية باستقلال الجزائر . 

كان لحرب كوريا تأثير بالغ وعميق الغور على تطوير البركات 
القومية في القارة الآسيوية . فالتدخل الاميركي حمل الأمم 
المنحدة المترددة على التدخل في هذه الحرب في الوقت الذي وقفت في الممط اهادي »2 موقفاً 
مؤيدا لتشان كاي شيك : أدى الى اءلان حماأده فورموزا وحمايتها من قمل الاسطول الامير كي 
السابع 0 والتصريح بررط مستقيل الجزيرة ووضعها باعادة الطمأنينة واهدوء الى الحمط اهادي 
واقرار السلام مع اليابان » مع انه كان تقرر في مؤّر بالطس! وبوتسدام » اعادة فورموزا الى 


تأثير حرب كوريا 


ولماو داي في اند الصرنية وقد نظر الزعماء الوطندون في آسسا الى موقف الولاءات المتحسدة 
من فورموزا » نظرتهم الى تدخل هذه الدولة بشؤوت الصين الداخلية » يا نظروا الى مساعدم-ا 
استطاع ودس آسدوي يتألف سن وحمدات كورية وصدسة م سن الصمود سددان قُْ وه عويش 
حصكومة مستيدة تزور الانتخابات » وتبقى في الحككم بفضل نظام بولسي » واعلارى حالة 
الطوارىء فق اللاد ومساعدة دولة أحنيدة أ بارت الاهم المتدد: كساف هدس قِ الغرب 
يتحرك في الشرق الأقصى وفي الثعرق الآدنى وفقا لرغائب الولايات المتحدة المعادية للآسوبين » 
لتفرض غليهم نظما مبلبلة » فاأسدة لا كن ل ( سمغهات ري وتشان كاي مَك وباو داي ونوري 
هذه السياسة نفوذ الرجل الابيض ؛ وسلطة الامم المتحدة الادبية »كم انها حملث الآسرويين على 
ان لا دءولوا على احد وان لا يمتمدوا الا على انفسهم ليؤمنوا استقلالهم الناجز . 

وبعد الفوز بالاستةلال كان لا بد للدول الجديدة الى أطلت عل 
المماة » أن تنشى م لها احماناً من الاساس ها هي حاحة 
المه من الاطر والملا كات الكو والادارية © هذه الملا كاتالتي 
م تعمل الدولة المدتعمرة 0 شد ؛ ؛ على الاحمال » » لإممادها ولتدريمها ٠‏ ىئ) كان علهبا إن تعااج 
المشكلات السما سمة والاقتصادية التي تتبح لها الاستمتاع بالحرية الي -ققتها والتي طالم! حامت 
بتحقرقبا : والمبمة الاساسية الاولى “© هو اماد ( وان أمكن م( رفع مسدوق الحماة في الملاد لدى 
هذَه اموا المائسة » كا بدت الاحة ماءحة ملصفة لاصلاح زراعي جذري » ولتحسين العتاد 
الزراعي »2 و غالبى صناعات سود بده ف اللاد 0 وتحقسق ردة صل ضيق السوق ( عن 


الجديدة 


طريق ته 2 0 نطاق السوق الوطنءة فسما والتحرر هن الاسواق ورئوس 
الاموال الاجنسة عن طردق تأمم 4ه .أدر الثروة ف البلاد والصناعات الاساسية قمهسسا . 
والوسائل القى تؤول الى هذا كله ت#تلف اصلا عن الذرائع التي ألف الرحكون المها رأسالمال 


هل 


الكلأسي , فملى الدولة ان تشرف بنفسها على تطوير اقتصادياتها يحي تتوازن وتتكافاً 
عدالاتها المتعددة عن طرق التخطيط الاقتصادي والتنسيق دين القوى المندحة » ودرس وحوه 
الاستؤارات التي يحب الر كون اليها دوا التوقف عند اعتبارات الانتاج المماشر القريب »> ودون 
أن تنتظر من القطاع الخاص أن بسسقما او يتقدمها في حر كة الاستثمار هذه » ووجوب مراقبتها 
هذه الاستثمارات وتأمين التنسق العامي فما بدنها» مراعاة للمصبلحة العامة ولخبر المجموع» واللود 
من استيراد المواد او المصنوعات غير الضمرورية لاننظ-ام الحباة في البلاد » ومراقية اصدار 
الاسهم والسندات . فعلى الدولة ان تثولى هي نفسها مباشرة الانشاءات الكبرى : من سدود 
وأقنية وطرقات وخطوط حديدية » ؟ عليها ان تستثمر ثروات الارض الطبيعية كالملاجم 
والملاحات , فالدرلة في الماكستان اخلمت تشيد المعامل والفمارك الخاصة بالنسيج والجوت 
والأسكر . وانشئت ف اند وفي اندونسسا مصانع تؤمن حماحة البسلاد من الاحمدة الزراعمة 
والاجهزة التلفوذية والادوات الصناعية » ومصانع للفولاذ والصلب . كذلك على الدرلة الناشئة 
ان تشحم الصمناعات الناسْدة وتعفمها مثلا من الذمرائب » وتقدم ها حاجتها من النةد النادر 
لتامين استيراد المتاد والاجبزة التي هي حاجة ماسة الما . وتنشأ في كل مكان من اطراف 
الملاد شر كات اقتصادية مشتركة بين ابناء البلاد والاجانب . ؟ ان الجراءات التأمم التي 
اتخذتها السلطة في كل من اند واندونسها » امنت ذا صنم ما تحتاج اليه من السلاح والعتاد 
البحري » ومراقبة الطاقة الذرية ... على كل سذه الدول الجديدة ان تشق طريقها يحرأة واقدام 
نو طرق واساليب تاف كلما عن الاساليب التي طالما عول علبها واعتمدها الرأسمال الاجنبي 
دون ان تشتط الى اشتراكبة مدروسة مخطط لها ؛ والقي هي » شاءت او أيث » السبيل الوحيد 
الى الاشتراكية الصحصيحة . 


و 


لفسل زفذااى 


اسسياالجنويبة وآسسيا الشرقالاقصى 


فالحر كات القومية التى حاشت بين هذه الشعوب المعتمدة الى ١د‏ كمير على الاجني» تكللت 
بالنحاح بسرعة لم تكن ل:توقعها . فبذه الافطار الشاسعة الي تمتد من حدود ايران غريا , 
غينه الجديدة شرق > هي ١‏ كثر بلدان العام من جمة التغييرات 5 طرأت علبها بعد الحرب . ان 
اعتراف بريطانما 58 الغند » عام ١541‏ واستقلال الصين هما من هذه الحدثان المميزة 0 
هذا » ويعنمان تغييراً جذريا في ميزان العلاقات الدراية » تحولاً عظيم) في نظام الء-الم القديم . 
ومنل الآن خرج الاثسراف على آسما من بد اورويا والولايات المتحدة. فكل هذه الافطار الواقعة 
ضمن هذا المدى النسيج - باستئناء تايلائد الني كانت مستقلة - ذالت أو حققتاستقلاها السباءي 
بعد أن كانت من قبل مستعمرات لانكاتر! وللبلاد الواطية ولفرنسا . وراحءت تطبيع هب 
الاستقلال ممم خاص باكياله باستقلاها الاقتصادي . 


الحصسشد 


حققت الهند استقلاها بعد جرود جيارة وتضحيات عريزة في 
ظروف اجتاعية مقنطة . ترأس الحركة الوطنية فيها منذ عام 
4 »4 حزب الممر » هذا الحزب الذي تألف عام ١888‏ بموافقة الحكومة البريطانية » فصل 
مئها بين « العناصر الموالية » و ١‏ المتادير المتطرفة » واقتصر برنامج الحزب السيامي » سق 
ذلك التاريخ على امور سياسية كادشال الجاهير الشعبية حلية السياسة بعد الحرب العالمية الأرلى» 
وهي حركة اخرحت الحزب عن موقّفه المتأرجح بن الاجنمي وبين الجاهير اللهادية الي اهخذت 
ميوها الثورية طابعاً خطرا . وبعد ان حاول الحزب التعارن مع الحكومة » مال عنها بعد ان 
صدمته ونفرته ووقف الى جائب الجماهير الشعسة يستعد.ها ويثيرها ضد السلطة الغاثمة العابثشة 
أقدار اللاد . 


الحركة الوطنية في الحئد 


وتأزم الوضم وساء مف الحرب مع ششخصرة مباتا غاندي المتضاربة النزعات الذي دعا 


5١ 


د للاعنف » . فمثاليته مثالية أدبية في الاساس ترمي لتقوم ضير الشعب وايقاظه » وانتبساج 
حمأة تأسم بالدساطة والتمسك بالاعراف التقلمدية وذلك عن طريق العودة الى حداة الارض في 
اند والى احماء حضارة اند امندو كدة »؛ والعودة الى اردان والمغزل عساعدة الانكليز 3 
بدونهم ؛ وهي ذقطة ثانوية » في نظره بعد ان استقر في اعتقاد ان خلاص الهند تم عن طريق 
نحول روحي وليس عن طريق السياسة » إذ م يكن غاندي لبتم كثيرا بالاصلاحات الدستورية 
والاحئاءية . فالمم الداتي الدي تطمع به الحند انا يأني عن طردق وتن(مموصضن:و5 او المقاومة 
الفعالة البعيدة عن كل عنف » واوقف العمل بال 1ه بعد ان كاري اوصى باعتاده منذ عام 
»> على اثر جروج بعض اتباعه عن سياسة اللاعنف » ورأى نفسه مضطراً » مراراً كثيرة 
لوقف الات الي يكون أشي بها و بسيب سلوك اجماهير غسير الانساني » . فالنفود المنقطع 
النظير الذي تدع ده لقداسته الشخصية وزهده وفنوته » ومبادىء التواضع وححية الفقر التي طالما 
نادى بها » كثيرأ ما اخفت عن انظار الناس » الطابع الرجعي والمطلب اليالي دعوته الحارة 
للاستمساك بالصناءات اليدوية - التي لو نمحت لاوةءت اهنفد في ركود افتصادي مريمع ‏ كا 
اخفت عنوم المغالطات أو المفارقات العديدة الني ديل ها » واحتقاره الاشكلات الافتصادية » 
قْ الرقت الذي كان فده يطالب باستقلال الهند » ودفاعه عن ال همل« سروت وعداءه لانقابات 
العيالة » في الحين الذي كان يحاول اياد دواء ذاجع للءؤس المدقع الذي رسفت فيه ججماهير 
الفلاحين والممال . 


وححزب المؤمر الذي كان ينطق بلسان الطبقة البو رجوازية العلا والذي ضم بين صفوفه 
العناصر التقدمية سلدلة كمار الملا كين العقارديئن ©» ومفكرين وأدياء مشوورين ©» م يطلب قُْ بدم 
الامر سوى درل اكبر للبنود في ذظام الحم والادارة البريطانيين » تحرأ وطالب بالاستةه_لال 
الاداري لدنظيات الوطدية فقي المم.د كنا راح يؤيد المطالمة باستقلال البلاد الاقتصادي. و نتصل 
بالماهير الشعيية فيالهند الا عند اشتعال الحرب العالمية الاولى وعند اسْتداد شعلة الثورة العالممة » 
حسث أخذت البو رجوازية الصذرى في اال دن تنتسب الى صفوف اللهزب . فالهرب زادت من 
وطأة الغعرائب المالية وتسددت في رفع الاسعار 4 وعقندت الحياة » كيا ان وافسدة الانفلونزا 
قفدت على | كثر من ١4‏ ماءون شخص ذهيوا ج..م] فريسة هذا الداء الوديل » وقد قامت فالبلاد 
حر كات قرد وعصيان في مقاطءة البنجاب > وراح تيلاك » مؤازرة آني بدزآن » بؤسس عام 
4 عصية الوطن القومي توفق حزب المؤر في كنوه ان بجمع مما د المغالين المتطرفين » 
و« المءتدلين » بمد ان تفرقوا وتباعدوا منذ عام ١٠9‏ 4 كرا عقد تحالة مع الرابطة الاسلامية 
الي تألفت عام ه٠١١‏ . وهذا الاتفاق الذي تم بين الاحزاب الحندية ادى الى وضم خطة عامة 
للاصلاح رمت الى الاستقلال التام خمن رايطة الامبراطورية البريطائية . وعندما نشبت الدثورة 
الروسة » سارعت الحكومة البريطانية » الى قطع الوعود بالعمل على « تطوير مؤسسات الحم 
الذاتي تدريحماً في سسل تأليف حككومة مسؤولة عن الهند تكون قسما ممما للامبراطورية 


يفن 


البريطائية» . ونظام السلطة الثنائّية الذي اقتر.حت الاخذ به للنة مونتافو شفسفورد > ثم ,يباشر 
بتطبيقه ووضعه موضع التنفيذ الا في سنة 141٠‏ . 

وزع هذا النظام المسؤوليات بين الحككومة المركزية التي احتفظت لنفسها ب «الامور الخاصة» 
كالشّؤون العسكرية والمركية وامور الامن العام والقضايا المالدة » وبين الحككومات أنحلية العامة 
التي انمطت بها ادارة الشؤون « المنتقلة الها » كأمور الصحة العامة والزراعة والتربية والتعايم . 
واسندت الحكومة المركزية الى انب الملك ومجاسه التشريمي المعين لمدة ثلاث سنوات , ./"" 
عضواً في السنة الاولى » و ب ,]*؛ في السنة الثائية يحري تعبينهم من قبل الحكومة . كا انشىء 
مجلس الامراء . لكل من الولايات العشرين -مكومتيا الخاصة ومجلس تنفيذي و مجلس تسر بعي . 
فنائب الملك والحككام مسؤولون امام الحكومة البريطانية فقط » وهم يتمتعورئ_ محق الفيثو 
لمشاريع التي تقرها الجالس » ويمكن لهم ان يفرضوا - الرغم من اقتراع معاد في المجلس ‏ 
الاجراءات التي يرون ان لا بد من اتخاذها . 

وفي ظل هذا النظام البعيد جد عن نظام الحم الذائي الذي وعدوها به » عاشت المند بين 
٠‏ - و9١‏ . وعل غرار الاصلاح الذي قامت يه لجنة. مورلي - منتو قل ذلك بعشر 
سنوات »© آل هذا النظام موافقة امعتدلين الذين اظبروا استعدادم التام للتعاون مع بريطانيا 
العظمى » وبذلك تم شق المعارضة الوطنمة . واخذ حزب الور » في نباية الامر » قرارا بتبفي 
هذا النظام مع استمراره في المطالبة بإصلاحات اكثر جذرية وعمقاً» وتكائرت حر الاضرايات 
في البلاه بِالرغم من محاولة الحتكومة لسكبحها » واتخذت نطاقف] أوسم . واعلنت الاحكام 
العرفمة في مقاطعة المنجاب » واذ ذاك راح غاندي بعد ارن اقلقته الحركة الثوروية » يوقف 
حمركة المصيان المدني التي دعا المها » وتدني بديلاً عنبا سباسة ١‏ اللاتعاون واللاعنف » ومقاطعة 
المحام في الملاد والثسرائم المعمول بها » والؤسسات التعليمية » وعدم دفع ااضرائب . وفي سنة 
> دمل أكثر من #٠ ٠.٠‏ هدي السحن لأساب ساسية . ودب البأس اللى الحر كة 
وتولاها القنوط والخفض عدد الاعضاء المنتسبين المبا الى ٠٠٠١ ..٠‏ . واغتنمت الحكومة هذا 
الظرف بالدات التراجع ع نالتنازللات الاقتصادية الجزئية التي كانت قدمتبا» وحددت عام ١1107‏ 
قبمة الروبية بسعر مرتفع الامر الذي عاد بالازعاج الشديد على عدد كدير من ارياب الصناعة في 
البلاد » وخغض من الماية الممنوحة عام ١48+‏ » لصناعة الفولاذ وأدخل على البلاد تعريفات 
تفضملية لصااج الفولاذ البريطاني . 
اهام هذا الموقف تقفه الحككومة البريطانية رأت البو رجوازية المعتدلة 
ان تقطع تعاونها مع المكومة. » وفي اواخر عام 1579 2 راح جواهر 
لال هرو الذي قذى سنة ونصفا متحولاً في ارحاء اوروبا واتيح له اركف يقوم باتصالاات عديدة 
مع أوساط اشتراكية » يطالب. مع صحاس بوز ادس بالحكم الذاتي م في الماضي > بل. بالاستقلال 
الناجز العام . وتحت تأثير غاندي شرع بالمفارضات وراح زعماء حزب ااوؤتمر يقدفون »2 عام 


التطور الجدري 


فق 


4 > للسكومة لائحة عامة عرفت بذكرة دهي التي تقترح سباسة التعاون مقابل انشاء 
دومششون اند . فرفضت المتكومة هذه المذكرة ٠‏ وراح مؤتمر لاهور بطالب في اواخر عام 
5 بالاستقلال التام “ هذا الاستقلال الذي تحتفل الحند ببوم ذكراه لأول مرة منذ 7 كانون 
الثاني عام ٠6ا.,‏ 

وهكذا فالحركة الوطنة التي كانت تنبض بها قبضة من رجال الطبقة الوسطى المستئيرة - 
والتي كانت ترضع ببعض اصلاحات >دودة في إطار الامبراطورية » ارتدت بعد نصف قرن 
من العمل الموصول والجهد المستمر » طابع مطلب تيده جماهير الشعب الهل دي التي م يعد 
يرضيها سوى الاستقلال العام والانفصال عن الامبراطورية البردطانية . 
وبعد ان عرفت انكلترا كمف تستمر و كيف تحافظ على الوضع مستعمنة تارة بالضغط 
والاكراه وطوراً بالوعود البراقة» رأت البق انواع الامبرياليات وأ كثرهاليونة 
وطواعية واغناها خبرة وحيكة في العالم » تتحققى بالرغم عنها وحدة اغند . الاانها تستطبه 
ان تعتمد على تردد العناصئ الحافظة في حزب |اأؤتمر » وعلى طبقة كبار الملا كين التي كونتهيب|ا 
وانشأتها رعلى الامراء الذبن حافظت علمهم وابقئهم على رأس ال 5ه ولاية التي ا وجدتم! في 
الهند منذ عام 9هم١‏ 2 ببنبم ٠٠١‏ يتمتءون بالفعل بأهية وسأن كبيرين » اذ كثيراً ما غضت 
المكومة البريطانية الطرف عن الابتزازات واعمال العسف التي قاموا بها وضمريت صفحاً ع:,! : 


مسالدة انكلترا 


وا كل الفضل علبهم لانم مديرنون ها براكزهم ومراتبهم وسيجت حوالبهم من عوادي “دهر 
له بدور كبير في نظام الحككم الذي رمسعوه لابند , الا ان الاستعار البريطاني اعتمد قبل كل 
شيء على الافلية الاسلامية في البلاد التي تعد ه؟ /[ من موع سكان الهند» الذين كانوا أقل تطورا 
فكريا واقل.سسا » واقل غنى” وثراء » واقل تطورا هن الوبحمة الاقتصادية من الهندوس » على 
الاجمال » الذين يؤلفون غالمية السكان وبزرعون الخوف فى قلوب امسامين. وقد تلق المسامون 
حول الرابطة الاسلامسة وشخضعوا لنظام انتخابي خاص بهم ولتمشيل نابي مختلف له امتمازاته 
الخاصة . وهكذا أعدت بكل دراية ودهاء ويدت بشكل بارز الاختّلافات الديثية والمنافسات 
السياسية التي اخذت بعين الاعتبار في تقسم الهند عام 1549 . 

بتميز هذا امجتمع على الاجمال بالفقر المدقع الذي يزداد عقا وسئٌ بوماً بعد 
يوم. ول يأت هذا الوضم نتمجة للحركة الدموغرافية ولازدياد السكان المفرط» 
اذ ان هذه الزيادة كانت في بادىء الأمر ادنى منها في انكاترا » وم ترتفم لتبز معدل نمو السكان 
ارتفع معدل الزيادة اكثر بكثير » اذ زاد عدد السكان بين ١و١‏ ١#و1‏ ملا يفوق 
مع دون ”ا 5 ان هذه الزياد بلغت ٠٠١ ..٠‏ لالا بين ١و١‏ - ١94١‏ . وهذا النمو المظم 
لا يم عن ني خطر لو حاء قِ بلاد تنعم بازدهارها الصناعي “ فقد حاء فى اليد نذيراً د 


اجتمع الفندي 


ا 


مداهم في بلد زراعي كاهند حيث الانتاج الزراعي ببقى جامداً وحعمسث الصناعة لا توفر اي بديل 
لسد حاحة الملاد من الأواد الغذاثية المستوردة من الخارج . فاذند هي من هله اللدان حيث 
تنخفص الى الحضيض احتالات العيش ومعدل الحماة » اذ بلغ هذا المعدل ”م سنة للرجال » عام 
|411١‏ “ و ؟" سنة عام وا »و 8ج سنة في عام ه40١‏ 
دؤلف الفلاحون اغلسسة السكان . ويمكن رد بعض هم ذا الشقاء الذي 
يترد ون فمه الى الاصلاح الذي قام به البريطانيون في اواخر القرركف 
الثامن عثسر » اذ فرض على اهنود نظربات وافكار غرسة تتناقص وتقاليدهم المرعبة » اصابت 
في الصهم نظام الملكمة الشخصية » وحدق بسع الاراذي ورهنها ٠.‏ والمعريسة الاميرية القائمة على 
اساس الغلة والممصول حلت محلها ضريبة ثابتة تدفع نقد » حتى اذا ما تعذر علبي دفعبا امكن 
للجباة ولحصلى ااضرائب استملاك الارض - التي كانت تعود ملكيتما لمجتمعات القروية - 
وبذلك يستحيل الفلادون مرابعين ويتعرض وضعبم للمخاطر من جميع الجبات وبذلك مهد 
البريطائيون السبيل لطلوع طبقة من كبار الملاكين العقاريين » يستثمرون المزارعين ويستقاومم 
بأبشع الطرى ليس من يحميهم » يرطدون لسلطة اامريطانية على البلاد » كما ان قرض الاظام 
النقدي على البلاد ساعد المرابين على تككوين ثروات طائة . وهكنا أذ برى الفلاح نفسه رازحا 
تحت وطأة ثلاث ضرائب #تلفة : دينه للمرابين » وضمرسة الحكومة واتاوته لصاحب الأرض» 
تستبلك ثلثي ابراده » لا برى من سممل أمامه للخلاص الا بسع ارضه او النزوح , 

ويزداد دوسا على بؤس مع بوار الصناعة المدوية ف الريف بعد المنافسة الشديدة التي تعرضت 
ها من قبل البضائع والحاجيات المستوردة من اوروبا ؛ ومع مشترى الأغناء للامئلاك . فبين 
١961١‏ - 1971 4 تضاعف عدد المرابعين في ولاية مدراس وحدها كا ان معدل المزارعين قببا 
ا نخفض سحد.الاحر بمعدل ٠‏ والديون المترتبة ة على الفلاحين في الولايات المتحدة التي ” قدارت 
4.٠٠‏ ملدون جنيه عام 59 > ارتفمت الى هباب مليور:. عام الوا * وهفكذا أزدادت* 
الأزمة الزراعية احتداما في الهند مع تكائر حوادث نزع الملككية» والتباين المتزايد بين الطبقات 
وتقهقر الزراعة , فالاحصاء العام الذي حرى عام أعوة) يقدر ب. لهم / عدد الفلا حين الذين لا 
ارض لهم يحرثونها » والاحصاءات التي اجريت في الملاطق الاكثر ازدهارا كالفوجارات 
والمنحاب و الولايات المتحدة تشير بوضوح الى ان ما بين ثلئي وثلاث ارباع الاسر ترزح تمت دين 
يفوق قممة غلة السنة وموا>مبها » بفائدة تبلغ احبانا ٠”‏ / من قممة غلة المو.م . كذلك ظهر 
في الجنوب ان ام / من السكان هم ايض غارقون في الدين » وني ولاية اسّام م / . ان ثلثي 
عدد المزارعين هم عاطلون عن العمل جزئما » اذ ان افتقارهم للارض يقصرم على البطالة من١١٠‏ 
الى ٠٠٠‏ يوم في السئة ؛ والغلال ضعيفة -جدا لحاجة الارض للسماد وللعتاد الزراعي ولعدم توفر 
الاساليب الغنية في استئار الارض . وم يتعرضون لنقص في اساوب التغذية اذ لا يصمب الواحد 
منهم سعر حراري في اليوم الوأحد للفرد البالغ » ( ببنما مصلدة التغذية البريطانية كانت 


بؤس الفلاحين رشقاوهم 


و؟. 


تور للفرد الانكليزي ما يعادل ٠وو؟‏ سعر حراري / عام ١14141١‏ ) . 


والعاملون في الصناعة من السكان ل يكونوا في وضم افضل . ففي عام ١١81‏ 
كارب 42# / من مجموع السكان لا غير يءولونه في معايشهم “ على الصنفاعة . 
فلم يكن في تلك البلاد » بهذا التاريخ اكثر من ٠؟ء*و‏ وق ؟ عامل يعملون في الصناعات الككبرى 
( بيشيم ٠ ..٠‏ يعملون في مناج م الفحم و وه في مناجم النه دين ) أي مابوازي 
6 / من مجموع السكان العاملين . وطبقة العمال هذه يءوزها عاصر التحانس » اذ انها تتألف 
بالأكثر من مزارعين مأجورين او هن صغار الملاكين هبطوا المددنة طمما يعمل اضافي أو بأحر 
اكير بينما بقي افراد عائلاجم في الريف »2 فهم غير مستقرين » ل يألفوا قط العمل المنظم 
السريمع ل انتاحهم ضعيف وهر دودهم محدود 1 هم عليه من سوء الصحة 5 


العمال 


حياتهم تنقفي في اسوأ الظروف 5 ففي عام (زهر>4 كان 55 / من مجموع السكان 
يسكئون بوتا تتألف من غرفة واحدة يأوي السها ه»؛ اشخاص . ويشير احصاء عام ١و١‏ 
ان 7*4 ,]' من السكان يعيشون في مثل هذه الظروف . فالنسية في مدينة احمد آناد هي ٠‏ 
بالمائة » وفي كراتثشي » فان ثلث سكان المديئة يتوزعون على غرف تضم الواحدة من :- ه 
اشخاص . فليس بغريب قط والحالة هذه ان تبلغ نسية الوفيات «الاه بالآلف من الموالسدد في 
مساكن تتألف من غرفة واحدة في بومباي » و +" بالآلف في معظم المدن الاخرى © ولام 
بالألف في كلكونا و 7807 بالألف في مدراس . 

والاحور المتدنية: شان واحد ونحاستان هو معدل ما يككسيه ٠٠‏ / من العمال في نا © ف 
الوم » تعطينا فكرة صحيحة عن الوضم الزري الذي يكتنف حياة العامل » كا تفسر لنا 
وضع النقايات العمالية والاضطر ابات الاجمّاعية التي اخذت تبرز وتلفت النظر بعد عام ١414‏ . 
وهذا الاضطراب ابتدأ باضضراب ١١6 ..٠‏ من عسال النسيج في بمباي في كلون الارل ١415‏ 2 
ومنها امتد إلى جمسع أطراف اليلاد عام 1515 - 148١‏ . وفي هذا الوقت بالذات جرت 
الحارلات الاولى لتشكيل نقايات . والنقابة الاولى تشككلت في مدراس اثر المؤقر الذي عقده 
|اتحاد عمال الهند برئاسة لاجبات راي . وتعاقب على رئاسة هذا الاتحاد شخصيات مم اعضاء في 
حزب ااؤثّر امثال سواهر لال هرو وس. ر. داس وصحاس شندرا بوز. ولما كان عدد 
العمال قلملا نسيما فلم تستفى فهم بعد روح الطبقية كا انه لم يطلع من بينرم زعماء يتولورت 
امرهم . ومع ذلك فقد اخذت تتسرب الى صفوفبم مبادىء الاشتراكمة والش.وعمة . وفي سنة 
5 )>؛ تكرن في المتفغال اول حزب تألف من العمال والفلاحين » كما نشأ بعد ذلك مشل 
هدم! لزب في الينحاب ويماي والولايات المتحدة . وقد انديجوا ممأ لؤلفوا فما بعد اتحاد 
عمال وفلاحي اهند » الذي اخبلى ينظم حركة الاضرابات في الملاد وهيء اظاهرات واسعة . 
والحركة العمالية برزت هنا » كا في الصين وجاءت في طلمعة الحركة الوطنية في سمودها امام ' 
الاجنبي. . وعدد العمال الذي دلوا الثقابات في يمباي كان عام ١5+‏ ممدواً من 44.٠...‏ 


فل 


فارتتم الى ٠.٠ ..٠‏ في اذار 158 . والاضرابات الني وقعت عام 4؟؟١‏ سجلت لوسدهصا 
اكثر مما سحلةه الاضرايات قْ السئوات الخس السسابققة #تمعة من ايام العطاله . 

انفحرت الحرب وافند تتممل وتتمطى محتحة عالياً على 
الدستور الانحادي الجديد الذي اعلن عام ممو١‏ > كا 
انضح من الفوز الذي حققه حزب المومّر في انتخابات ١5*97‏ »2 اذ نال فسها 7٠١‏ / من الاصوات . 
وعندما راح نانب الملك يعلن منة و+4١‏ ؛ دون أن يستشير مثلى الشعب بان اند بد ارب » 
ويعطيه قرار الدفاع عن لهند كل السلطات » قدم جميع الوزراء استقالتهم » كا امتنم حزب 
المؤتمر عن تقد اي معونة للمجمبود الحربي ٠‏ وبالرغم من الهزائم التي توالت على انكاترا فقد 
رفضت اللكومة البريطانذءة اعطاء اي تعرد بالاستقلال » فكبحت كل معارضمة وزادت من 
الضغط ( وجرى توقيف اكثر من ٠٠ ..٠‏ شخص بينهم 1٠١‏ عضو من مالس الولايات » بينهم 
*١‏ وزيراً سابق] » وكل زعماء الحركة امثال نهرو وغاندي وباشل ) . وف هذا الوقت راح 
احد زعماء حزب المؤثمر » ومنافسه الاكبر » يؤلف حزب ؛ ١‏ اهند الحرة »( :5:7 0ودك ) ٠‏ 
ويدعو للثورة ضد الانكليز وتحند من بين معسكرات الاعتقال حمشا وطنه] حارب الى جانب 


أ 


استقلال اند رانقسامما 


المايان في بورما . 

وفي عام ه؛؟ل > رأت الحكوءة البريطانية نفسها غارقة الى فوق اذنيها في المشكلات 
والصموبات التي تواجهما في كل من مصر وفلسطين وماليزيا والهند نفسها حيث تكائرت حركات 
الاذغراب والانتفاضات الشعسية » وحركات المصيان والتمرد في الجمش وة_وى الطيرارف 
والاسطول . والمقاومة التي قام بها موظفو الادارة جردت السلطة البريطانية من كل وسيلة لفرض 
ارادتها . ولم يعد لانكاترا من اسياب اقتصادية قوية كما كان ها في الماضي لتحتفظ عراقبةبسا 
السماسة على الهند . قفي عام فو ١‏ كانت تهارتها مع المند ا فضت الى الثلث ©» م ان امواها 
الموظمة في شمه القارة الهندية هرطت الى 76 / وعلى هذا الاساس وقع تقارب عام ه46١‏ بين 
زب المؤتمر والرابطة الاسلامية التي اوجست شرا من الحركات الشعبية » والى ممثلى هذين 
الحزبين كان من المتوقع ان يؤول الحكم في البلاد . وراحت اول حكومة عمالية تألفت في 
انكلترا تستءجل المفاوضات حول الموضوع » وفي تموز ١61107‏ اعلن استقلال الطند وقسمت 
الى دولتين مستقاتين ذات سيادة ل تليثًا ان دخلتا في منافسة حادة » تماما ما وقم في ابرلندا » 
تعمل بريطانيا على ان تلمب دور الحكم بينه) . 

جاء انقسام الهند الى دواتين لاسباب دبنية محضة 4 الا ان تشابيك السككان ومخااطىم بين 
مسامين وهذود في بعض الناطق لم يسبل كثيرا عمالية الانقسام هذه اذ ان الاحصاء الذي تم 
عام ١4ة‏ دل على ان سكان با كستان يضمون 76 بلمائة من المسادين ا ان اتحاد اهند ضم وم 
ملرونا من المساين الى جانب ال ١٠8؟‏ مليون هندي . والمذابح الدامسة القي وقعت في آب 
وايلول من عام 141و اردت حصاة ٠١٠١ ..٠‏ قتل وشردت على الطرقات وفي مهب الارياح 


يفن 


اكثر من ١١‏ مليون نسمة من هؤلاء البائسين الذين يقتفرون لكل شيء وكانوا يقضون جوعاً ' 
وسفبا » اذ ان عددا كبيراً منهم ( اكثر من ...5.6 ) قضسوا نحبهم وهم هائمون على 
وجوههم . وغاندي نفسه ذهب ضحية > احد المتعصبين الذي غاظه جداً انقسام الهند 
الى دولتين » ولاقى حتفه على يد احد ابناء ملته الذي اخذ عليه موقفه المتساهل 


تاه المسامين . 
تألف الا كستان م: قسمين ممتافن سعد الواح د ع (9: 
التركيب الاجتاعي والسيامي ‏ " ٍ بيني 000 9 -/ 0 
«هلما كالومتر “كا ان ”/ من مساحته غير صالحة للاعمال 
في الباكستارن. ' 1 


الزراعمدة » ثلثها مروي ولا يمن زيادة هذه الارافي الزراع.ة 
الا بعد اقامة سدود وانشاءات تككلف غالبا والدولة الجديدة غنبى ة بالقمح والجوت والقطن 
والجلود » وتكفي يخلاف الهند > نفسبا من المواد الغذاشة وسحل ميزائها الاقتصادي فائضاً 
محسوسا . الا ان ١‏ بالمائة من سكائها اليالغ م ملبون ( عام ١45٠‏ ) يعولون على الزراعة 
ويعيشون في البؤس والشقاء > إذ ان معدل الدخل الحقيقي لعائة تتاالف من ه أششاص لا 
يزيد على ١٠١‏ رؤيمة في السنة ( ١6٠‏ فرنكا ) في الباكستان الغربية » و ه١١‏ روبمسة (ه؟٠١‏ 
فرتكا ) في الساكستان الشرقة . ولك بعض كبار الملاكين العقاريين من +٠‏ - ءه بالمائة من 
جموع الاراضي في بعض الولايات . والسواد الاعظم من الفلا ين هم مزارعون او مرابعون » 
بتراوح ما تزرعه العائلة الواحدة يين ؛ - 4 دوثم » ولا يصمبهم من غلة الارض سوى .هدوس 
المائة كبا يترتب علمهم ان يقدموا عمنا ونقدا لمالكي الارض اتاواة اخرى من الفضة أو أشفالاً 
أو من غلة الارض تؤلف في جموعبا من ١١١ - ٠".‏ بالمائة من المبالغ المدينون بها. والاصلاح 
الزراعي الذي نص عليه مشسروع الرابطة الاسلامية عام ١44‏ »© لقي مقاومة عنيفة من قبل 
كبار الملا كين العقاريين الذين يؤلفون اركان الرابطة المذكورة . فالشق الشرق من اليا كستان 
وعده مث يشتد المؤس وبحمث الجماعة اودت حماة اصكثر من ثلاثة ملابين نسمة عام ١514‏ « 
حسقق عام هن ة! ؛ أصلاحه الزراعي ' رفي غرة عام هن ة ١‏ لم محر سوى استملاك ١‏ قطءة 
أرض من اصل ل؟ > ١١‏ قطعة حشاضءة للمصادرة والتوزيع 0 وم يستفد الفلاح الا من إلغام ٠‏ 
الاؤواة المترتبة عامه . اما في الولابات الاردم الاخرى ولا سما في النشحاب اغنبى هذه الولايات 
على الإطلاق » حيث « تمطسم الرابطة الاسلامية فيها يصيغة ناد يضم كبار الملاكين المقاريين»» 
فلم يكن من أثر قط لهذا الاصلاح » وفي الولاية الواقءة على الحدود في الغرب » جرى تحفيض 
الاعباء عن الفلاح : كالفاء الرهونات » وتخفيض القسم المتوجب على المرابع تقديمه وجعله /6٠١‏ 
من جموع الغلة وبعض تسبملات أخرى تسمم له باستملاك الارض . 

والتصنيع وحده كفيل بتحسين هذا الوضع الرري » ولكن هصسبات ان تتوفر قِ السلاد 
الشروط الاساسية للصناعات الثقيلة » فالصناعات الوحيدة القامة هي صناعة النس.ج والدباغة 
وبعض المعامل الكهريائية ومصانع الترابة وهي كلها تفتقر جذرياً لموظفين الفندين » محيث ان 


م 


الحل الوحند يقتضي اصلاحاً زراعباً من الاساس » يزيل من الوجود العقارات الضشضمة او يعن 
للدولة الوسائل!1المة التي تفتقر اليها. فنحن اذن أمام مشكلة ساسية في الاساس اذ ان تر تب 
البلاد الاصلي الاجّاعي والاقتصادي يول دون هذا الحل أو ذاك . 

وخماغة العلماء الذين وقءوا تحت تأثير الاشتبا كات الديئية وقت الانفصال ارتاحوا 5 
لقيام دولة ديذمة في الصمم قامت على « المبادىء التي نص علمما الاسلام ؛ يكوك فسبا القرآر”ت 
والسنة أساسا انثسريءات اللاد » كها يفرض التث-لى واخراج الموظفين غير المسادين من دوار 
الحكومة الرئيسية » كما على المرأة الا تظمر في الحياة العامة . والدستور الذي نشر عام هوا 
انشأ في البلاد دولة اسلامية مع كل ما يترتب على ذلك من نتائج » . وقد نال انصار التجدد في 
البلاد ترضية بان تقوم المؤسسات السياسية في النلاد على غرار المؤسسات البريطانبة : بجاس 
تمثيلي بحري انتخايه بالاقتراع العام ؛ وحدكومة مسوؤولة ؛ ومع ذلك فالاطار العصري ا مفرو ض 
يظبر مم ذلك بوضوح السلطة شبه المطلقة النى يتمع بها كبار الملاكين. وهذا الاضطراب والقلق 
الاجيّاعي الذي تعاني منه الدولة الجديدة افسم المجال لظبور عدد من الاحزاب المعارضة : 
كحزب الفلاحين» والرابطة الشعبية » ورابطة باكستان اشر في الباكستان الغربي ري انتخاب 
الزمندار ويتحدد انتحايه ف داثرثه الريقة بصورة آلمة دن قل الفلاح الامي » الجاهل الذي 
يعيش في جوار هذا الزعم وفي تبعبته الضيقة » أما في الباكستان الشرقي ميث الفلاح البنقالي لا 
تشدء الى صاحب الارض مثل هذه الرابطة الآصرة ؛ فقد تقوم حببة المعارضة مثلة « بالرابطة 
الشعبية » التي هي العامل الاساسي والحرك الا كبر في هذه المقاطءة وقد نالت في انتخابات عام 
64 العامة .4 بالمائة من الاصوات. قفي ارسم من ولايات ياكستان المس» تمدو الدموقراطية 
واحبة براذية . تدقى معها المناصر الدئوقراطية عاجزة عن تحقيق اي اصلاح » وحيسث لا 
ستطيءون التنفمس عن مشاعر م وا أسيس,م الايواسطة مؤامرات محستون حسمكبا كالؤٌامرة 
التي شبدتها روالبندي عام ١46١‏ 2 او كموب_له العتن التى قامت في كل من لاهور و كراتشي 
عام مول , 
الاثقلاب المسكري عام مهبو ان عدم الاستقرار السياءي رالاقتصادي الناجم عن الفساد 

ْ العام الضارب سسرادقه علىالبلاد» وتجاوزات القانونالييأت,.ها 

كبار المسؤولين الى جانب الفقر المريع الذي تتسكع فيه الجاهير الشعبية شجع - على غرار ما 
حرق ف مهر جا الما كال ابوب خان ٠‏ عام مهة 4 على القسام حر كة انقلاب عكري 
واستلام الحتكم . فعمد في بادىء الامر الى حل الاحزاب السياسية » واعلان الاحكام العرقية 
في الدلاد » والغاء الدستور » و « كبح » الصحافة » ونشسر قانونا زراعياً نزع الى تقسم: الاملاك 
الكبرى والى انشاء طيقة وسطى من الفلاحين » وهي تدابير: واجراءات جاءت بالأكاثر في 
صالح صغار الملا كين ومتوسط.مم بينها يحول الفقر الذي يتسككع فيه المرابءون ومكترو الارض 
دون امتلاكبم هذه الاراضي التي يتعبدوتها يعرق جبينهم . 


أي 


ورصمد النظام الجديد الذي سيطر على البلاد لى يكن كله سلبياً . فقد فرض عام وه4١‏ على 
كبار الملاكين العقاريين في الماكستان الغربية اصلاحاً زراعياً قاوموه دوم من قبل بالعنف 
الشديد'( اذ حدد ملكية الاراضي الزراعية ب ه١١‏ هكتاراً ) » وحاول التخفيف من فساد 
الموظفين » ونشر قانونا للأسرة عدد فيه حقوق المرأة » وشجم على الحد من النسل بالرغم من 
معارضة العلماء. كذلك شجع التطور الاقتصادي في بلادء اذزاه عدد سكان المدن فيها ضعفين في 
خلال عشر سئوات » مع ان الطابع المسيطر على السكان قبب! هو الطايع الريفي 6١‏ / . 
ومعدل اللمو السذوي للزراعة جاء مع ذلك واطي) دا * اذلم بزد على 125 بالمائة بينها بلغت 
الزيادة في السكان هو“ الماثة» وهكذا فالدخل الفردي بقي تقر دما على حاله ف مستوى مددن 
للغاية » والسواد الاعظم من الناس يسكمرون في حالة فقرية مدقءة » بنما ترتفع الاممةالى هلم 
بالمائة » و بالمائة من مجموع السكان تتوفر لهم مماه صالحة للشرب . وعدد الذين يحتتاجون الى 
عمل في الريف »> بلغ عام 1و١‏ » م ملادان نسمة ( مقابل ه هلايين في عام ١45٠‏ ) ومغدل 
استئمار الارض بتراوح بين هكتار واحد في الاراضي الزراعية في الباكستان الغرببة»و ٠25٠‏ 
من المكتار في الباكستان الشرقية . 

اما اصلاح الدستور » فعمليته باءت بالفشل التام » بعد ان استقر في خسدكد الذين قاموا 
بالانقلاب المسكر ي أن فشل الديووقراطية البرلمانية سبمواعدم وعي الضمير الوطني لدى الفلاحين 
الذي لا يتحاوز نظر الواحد منهم افق ارضه الضيقة او قربته. ارتضو بديلا عذباه بديموقراطية 
اساسية » هدفبا تعدي.م على ادارة شؤونهم الحلية في نطاق القرية اول . وكان من المقرر ان 
يقوم على سكل هرم مجالس وهيبّات تقوم بالاقتراع العام » في القرية والناحية والمنطقة 
والقضاء والمحافظة حيث تم معه تدر يبوم السياسي والمدني مءا ؛ بءزل الفلاحين وجعليم في 
مأمن من الاعسب رجال السماسة واللا كين العقاريين . وجاء الاختيار قصير اأدى والتحرية 
قصيرة الاجل 2 اذل تمر ثلاث سنوات تى كان الموظفون السابقون عادوا الى مراكزهم من 
حديد والدسةور الجددد سم بتشكيل احزاب حديدة في الملاد يمد أن ملع قساهبا من شل © 
وبذلك عاد الى اعمان القوم ووججوهوم ما كان فم من سأن وتفود . ويفضل الاقترح المى_دود 
ميث الكلمة الاخيرة لسكان الريف » انتخب امارشال ايوب خان رئس) لدولة الما كستان في 
مطلم عام ١١558‏ / باقل من 0 اصوات المقترعين . 
فالهند المستقلة التى نالت ١غ‏ بلمائة من الاراضي في به القارة 
الهندية ») وكان عدد سكا نها بانسو ملمون في عام 6٠‏ © تعد 
وخ مليون من السكان في عام ١95‏ 4 يتسم معظمبم بالطابع الريفي هنا ايضا . 


الاتحاد الهندي ومشكلاته 


وعلى غرار البا كستان» ان ١م‏ بالماثة من سكان الملاد يعملون في الارض و نحدون في الاعمال 
الرراعمة حر فة ثاذمة لا بد مهنمأ لتأمين أودهم ؛ وهده ماهير الندية ترسف في الجخبيل ادارنت 
4م بالمائة امون “وم فريسة رخيصة لعصمة من المرابين الجمشعين وأعدد من الوسطاء م عرضة 


54٠ 


دوما للسوع والجاعة » كا ان م5 / من هذه الدهاء لا زرع لهم ولا ضرع » يعتاشون من عملهم 
كمزارعين ( هم بالماثة ) او كمرابعين تهت تصرف الواحد منبم على الاجمال » مساحة هكتار 
من الارض للفرد الواحد » و “ام بالماثة بينهم عمال لا يخرج وضعبم عن وضع الارقاء المستعيدين . 
فهم يفتقرون اصلا الى اي نوع من السياد » كا ان عتادهم الزراعي من النوع السدائي » فليس من 
عجب ان تأتي مواسمهم السنوية حقيرة شحبدة » و « الغلة تككاد تلامس الحاجة ولا تفي 
بالفرض » . والاصلاح الزراعي العام الذي طبق عام هه 24 قضى على نظام الزمندار مسم 
التعريض على صاحمه وتركت للولايات الختافة مسؤولمات اعداد واص_دار القوانين الخاصة 
بتطريق هذا الاصلاح » فجاءت هذه التدابير تختلف مدى واتساعاً وائرأ » ونصت على جمل 
الحد الاكبر للمزارع يتراوح بين ١٠١٠١ - +٠‏ هكتار » بينا حاولت معظم هذه الولالات على 
التلطيف من وضع الفلاح وجعله اكثر استقرارا من قبل » بمةود ايهار واستثار طويلة الامد » 
على ان محدد الام سعراً عادلا للاستثمار او للاستكراء » عن طريق جمل د ادنى للاجور 
وغير ذلك . وقد لقي تطبيى هذه القوانين معارضة شديدة من قبل اصحاب الزمندارية وعن 
طريق فرض مبالغ عالية للتعويض عن الاستملاكات ( بلغت ؛ مليارات روبية ) > دفعبا يزيد 
كثير من التضهم المالى في البلاد . 


وتطوزت الطيقة العالية في الهند من سراء اهرب 4 بعد ان اصدحت الهئد ترسانة الل#بوش 
البريطائية العاملة في اقطار جذوبي شرق آسما او في بلدان الشرق الارسط » مما ادى الى تنشيط 
الصناعة فبها » والى صنع الاسلحة الفيفة والممدات الخاصة بالمدفعية والعربات المصفحة وبناء 
السفن الصغيرة » كا تلقت طلء. ات توصية خاصة بتحبيزات الجيش وصيانته . ولاول مرة في 
تاريخها » تمكنت الصناعة الهندية من صنع صفائح من الفولاذ لتدريم العربات المصفحة © ولرعاً 
من الفولاذ الخخاص يستعمل في المدافع المضادة للمدرعات ا مكنث من صامع ادرات فولاذية تدخل 
في مببات الجيش الاساس.ة كالثاقبات والخارط وماكنات النحت »2 ومواد كماوية وصمدللة . 
واقبل على العمل في المدن عدد كبير من العبال » فارتفع عدد العمال في البلاد من ٠.٠‏ هإلا ١‏ 
عامل الى #14١٠6٠٠‏ ينهم > والحق يقال » عدد كبير من عيال فصلين او همومصين . 
فالاوضاع التي تكتنفهم مريعة . فالقوانين الاجئاعية التي تسيج حوفم ناقصة ويحري تطبيقها 
بشكل سيء -جدا . فبذه المدن التي تغص بسعانها تفتقر للمزيد من المساكن 2 والترام الفظيع 
الدي شبدطه في الفترة السابقة أزداد حدة وشدة . فلسن بغريب قط أن نرى عائلئين ار ثلاثاً 
يمشون في غرفة واحدة » كباراً وصغاراً جنم الى جنب وبعضمم فوق بمض . قفي عام 
16> نرَى في مديتة بمباي نفسما ..٠.‏ ..ه ١‏ لا ملحأ لهم قط او يسكنون زرائب في 
ظروف واوضاع حصفة » واكثر من نصف ملبون نسمة يذرعون الشوارع طل ولا وعرذاً 
وينامون على قارعة الطريق. يلتحفون السماء . وقامت سول المدن « مميات حمل » هي خليط 
من الاكشاك والخيام والمضارب والاكواخ تنفر المارة لرؤيتها او ارائحتها . ويذهب ؛]" اجر 


514١ العيد المعاصر‎ - )١ 


المامل ليؤمن له ولذويه غذاء يبقى دوماً ناقص) »2 الامر الذي يضطر معه اكثر المعسمال 
للاستدانة ) ففي عام 5 أن ه 5 المائئنة من اسسر العمال في مدراس »© و*5 بلمائة من 
هذه الاسر في بمباي ترزح تحت الدين بالغ تتناوح بين .م - سم دولارا بينا الفائدة 
تتراوح بين ٠٠١‏ و ه؟!١‏ بلمائة . والطبقات الوسطى © مع انها قليلة » تعاني هي الاخرى » 
من الحرمان » فتضطر ان تخصص نصف ما ترحه على تأممن قوها وغذاءما » وتسوء وسائل 
التغذية لديها يوماً بعد يوم : 
بعد التقسيم يقليل سجل النشاط الاقتصادي في الهند هبوطاً 
بحسوساً في كل مرافق الصناعة اذ هبط الانتاج من اعلى نقطة 
سحلا عام +144 2 وبلغ الدليل العام للانتاج م4١١‏ في هذا التاريخ بالذات » و ١4‏ في عام 
4 56 كانمن نتائجال:ضخم المالي حدوث تخفيض في الدخ ل الحقيقي تراوح بين ٠١-١٠‏ بلمائة 
بالنسبة لسنة وم؟١‏ 2 اذ كانت الاسعار دوما في الارتفاع . 

والسرعةالهائلة النىي ميزت نمو السكان فكانم ملايين عامةه4ة١‏ تعد بانتاجالحدوب الىمعدل 
عام 1445 الا في سنة مه5١‏ ولذا اقتضت علاجا سريم) لمشكلة المواد الغائية .فكيف السييل 
الى تأممن الغذاء ٠١‏ بالمائة من سكان العام يقيمون في م بالمائة من مساحصة الارض ؟ ولذا 
د تحب ان تككون الارض اكثر خصم] » والنساء اقل ماب ونسلا»» كما يلاحظ المالم الجبوغرافي 
سبات . فالضغط الديموغرافي سُديد الوطأة » والاراضي التعبة والحصول المتناقص باستمرار » 
تحناج للساد , ( فالاستبلاك لا يزال حرياً بالسخرية ٠٠٠١ ..٠‏ طن فقط في عام 4١56٠‏ 
مقايل ١8‏ ملبوناً في الولايات المتحدة الاميركية ) . في الهند ٠؛‏ ملبون هكتار من الاراضي 
الجدباء » منها ربع هذه الكمية يمكن استثارها بشكل مفد . فرؤوس الاموال اللازمة لفتسم 
الترع والاقنية غير متوفرة » ومراقبة النسل عملنة لم يعمل بها بعد . 

والخطة الخخسية التي بوشر بها عام أهوا » شططت لتعسين وسائل النقل عن طريق شراء 
الاجبزة والعتاد اللازمين » ولتطوير الانتتاج الزراغي عن طردى زيادة المح#صول وتفويته » 
وعلى اساس توسسع شيككة الري وعلى بناء السدود الضشمة » كا نصت على النبوض بالصناعة 
عن طريق تشسد معامل [:ولمد الكهر باء واذتاج الآلات الصناعية اللازمة , وقد حاءت نتائج 
الخطة مرضية للغاية وتحاورزت الاهداف المرسومة لها » وارتفع الانتاج الصناعي الى النصف كا 
زاد الانثاج الزراعي ١6‏ بالماثئة حيث #اوزا خطر هبوط الانتاج الحقيقي' والدخل الحقبقي 
الفرد » 5 امككن تفادي خطر الجاعة .. الا ان القدرة السرائية بقبت متدنئة » ونجم عن :هذا 
الوضم عبمز في التوصمة على المواد المصنوعة الامر الذي يزيد من البطالة ( اذ كان في البلاد ١كثز‏ 
من ه,ملايين عاطل عن العمل عام ه5١‏ 2 بينم عدد ترم من حملة الشبادات ) . والخطة 
المسية الثاندة ( وه١‏ - ١40١‏ ) التى جاءت ا كثر تطلباً وطموحا من الاولى » اعطت الاولية 
الصناعات الثقبلة ولامناجم واوسائل النقل » كا ادت الى انشاء ثلاثة معامل ضخمة لصنع 


المشكلات الاقتصادية 


5147 


الفولاذ تولى انشاءها الاحاد السوفمائي وشمركة كروب وعدد من أرباب الصناعة البريطائيين يدها 
أ*لى امر المواد الاستهلاكمة وشؤون الزراعة ؛ اذ المطلوب ايحاد من ١5 - ٠١‏ ملدون مصلح_ة 
أو وظمفة لاست.عاب | كبر قدر مكن من الماطلينع نالعمل الذين تحملمم الأحمالالطالعة “يا ان أممة 
الاستثار ات الهمرورية التي يعضدها مشروع كو لمرو »> تفرض التطور النموذجي للقطاع العسسام 
ولعية الدور الاول بالنسية للقطاع الخاص »2 وبالثالي لرأمن مال الدولة » شاء أم ابى . وسيقى 
من العوامل المهمة في الموضوع مساهمة الرساممل الاجنيية من انكليزية واميركية بعد اتفاقها 
بالطبع » مم الشركات الندية» وتكوين شركات جديدة يشترك فيا رأس مال اميرك انكليزي 
هندي »2 كالاتفاق الذي توصات الى تحقيقه شركة بيرلا مع مؤسسة نافيك في موضوع السيارات 2 
والاتفاق الذي عقدته مؤسسة ثانا مم شر كة الصناعات اللكماوية الامبريالمة » وشركة بيرلا هم 
ستوديسكر »2 يشأن تجميع قطع التركيب المرسلة من قبل نافيك وستودييكر ثم تماع السيارات 
الجديدة تحت ماركة مصنوعات هندية , ففي الصناعات الخاص_ة بالءترول والمطناط وعيدان 
الكبريت والجوت»“كان نصي.ب رؤوس الاموال الاجنسية بزيد في سنة مدا ا علىمايساوي 1# 
من جموع الاسكئارات ؛ اما في مجال الاءمال المصرفية والكبرباء والين والورق وغير ذلك » فقد 
بلغت الزيادة ه9؟/ ومن جبة اخرى فقد مارت الولايات ااتحدة 2 بعد .هوا - ١اهوا‏ »2 في 
الطليءة واحثلت المرتية الاولى في استيرادها من اند » وانشئت في السلاد مصافر 
للمترول ومصانم اخرى برؤوس اموال امير كية . وراحت الحكومة تشسع هذه الاستئارات 
بعد أدشال الطمأنيئة الى قلوب أسحايها بانه لا بوجد اي مشسروع لامصادرة او التأمم » وبتهلي 
الحكومة عن كل هراقبة تدخل القلتى الى نفوسوم . 


عادت الخطتان الاولى والثانية وان لم تتحققا بكاملهها “الى نتائج مموسة . فقدانتقلت مساسة 
الاراضي المروية من ٠‏ مليون هكتار الى م؟ ملمونا “رالانتاج الصناعي ارتفع هو الغر |" ؛ 
وزاد انتاج الفولاذ اربعة اضعافة » والطاقة الكبربائية حب ضعرم-ا ب هوه" . الا ان السكات 
زاد عددهم قٍِ السذوات العشر الاخيرة ٠‏ ملدون نسمة . قم دل اللمو الإقتصادي وتطاوره 
بالنسبة للفرد الواحد م دزد عن ؟/ فالخطة الخمسمة الثالثة (551551و١ا‏ )لقي تنري رفم 
معدل الاسآؤئارات من ١١‏ الى /١6‏ وبتطوير المصانم التي ومن التجمرزات الثقيلة والميكانيكية 
وجعل التعلم الابتدائي إلزاميا »2 تخثى ان تصاب بالفشل امام متطلبات الدف..اع الوطني 
والمصروفات الحربءة الني تملغ ثلث الواردات ( اسُآما كات مع اليا كستان وعم الصين ) » وبزيادة 
ديموغرافية تفوق كل ما يمكن لامرء تصوره . فالمساعدات الخارسءة ومدها سبلت استيراد 
و.. ...+ طن من الح.وب التي اقتضتها محارية الجاءة والحد من الاضطرابات الخطرة الى 
سببتها الجاعة في البلاد : كالحرائق ونهب الخازن» وغير ذلك» واخيرأ قضية البطالة التي لا تزال 
مرتفءة بين العمال ( ٠.٠ ٠.٠٠‏ ه ) والشمان المتءامين ملدون شاب مثقف ع اطل عن العمل في 
السنوات الواقعة بين ( ,)١95. 1١6٠‏ 


144 


يتولى الحكم في البلاد حزب امقر الذي يمثل الطبلة البورجوازية الهندية المليا 
والحكوه ةذ التي تخرج معظم اعضاما من المعاهد الاوروبية حافظت غلى 
طابسم الجباز الاداري القديم وعلى البير وقراطبة ذاتها والهاك والشرطة المعمول يها في عبد 
الاحتلال البريطاني . والسياسة الني تسير عليبا في الجالين الاقتصادي والاجتاعي سارت على 
عمود السيامة الى انتبجبا الاتكليز من قبل » ويكن من هذا القبيل مقارنتما بسياسة 
الكومانتنغ قبل تفسخه. فالملكية الكبرى والاستؤارات هي في حمى القانون»وتأمم الصناعات 
الرئيسية الني اووا يها في البدء والذي كار من ثأنه لو طيق » القضاء على نفوذ رؤّوس 
الادوال الاجنبة في البلاد » أجل تطسقه الى اجل غير مسمى © روعي جانب الامراء » 
فوزعت علمهم اعطمات مامومة وانبطت بهم مراكز هاهة ف الادارة والسلك الدبلوماسي . 
ولا تزال الحكومة تعمد الى كمت التذمر الذي تعبر عنه الصسافة والنقابات والمنظماتالزراعية» 
كا فعلت من قبل عام ١4419‏ > وقانون الامن العام الذي ورثته من الانكايز » علا السحون * بعدد 
من المساحين السماسيين لم تشبد اللاد مثله حتى في املك ايام الاستعار البريطاني » وقفار 
تسبور ماند عدد هؤلاء الموقوفين » عام ٠هو١‏ بين شبوعبين واسُتراكيين ونقابيين » جرى 
اعتقالهم وزجبم في غداهب السجون في ظروف مميفة دونما تحقيق معم او محا كمتهم » أدة طودلة 


بان ٠ه‏ *ن و ووه 7٠6‏ ميال , 


جرد الحهند 


وحمود امد هذا الذي لف | كبر عقمة في وحه تطورها الاقتصادي والاجتماعي حب رده 
اصلا لهذا التضاد القائم بين نظريات العصر الحديث والنظريات الفلمة والدينية المتوارثة في 
الهند . وقد شدد احد المراقين المعروفين ببعد النظر على استمرار الطوائف في م ذه البلاد 
وحمضورها في كل مكان والابديولوجما المس.طرة علبها . فبدلاً من ان تزول او تضمحل نرى هذه 
الطبقات تقوى وترسخ اكثر فاكثر وتلعب دوراً عظمما في الاتتضابات والشؤون الادارية » اذ 
تؤلف من بسنها عوامل ضغط اصلحة مثلءبا . ويسارعي النظر على الاخص د امود الغريبالدي 
يتسككم فبه اندي الفقير » وعدم شعورية المثري الهندي الحمفة وفساد السماسي الهندي » 
وعدم كفاءته وعدم الاهلية المطلقة التي تحلت في الخحطط الهندي»فالتقاليد المرعية والجود الحائل 
يجعلان من الصعب جدا الأخذ بالشسرائم الوصرية ووضعها موضع التنفيذ» هذه السرائع التيتنذىء 
دولة علمانبة . وتعلن عدم المساسة مستوسية للقصاص » وتحرر المرأة عن طريق الطلاق » 
ومنع تعدد الزوجات » هذه الشسرائم التي تمترف بشرعمة خلافة البنات > وتسبل مراقية النسل 
باد مستوصفات وعمادات خاصة , والامر سه مبذا ف الحالين الاجتاعي والاقتصادي : فلم 
بد فيهما لعمري سديد يس ىال بعض الشيء من الوضع المقاري الذي يكاد يككون إقطاعباً في 
جمد.م مظاهره )وهو وضدم قائم على المزارعة والفدانة واوضاع المديدبن من هؤلاء الفدنين اورهى 
من خبط العنكبوت * وكذلك لم يطلع فما شيء بذ كر في الجال الاجتاعي يخفف من التبعية التي 
ترسف ,ها. وتنسككع الطبقات السفلى, وقد ظبر في الآونة الاخيرة بض معام التطور في الاوساط 


544 


الجتمصة التي تحماول » على غرار ما فعلت الصين » ان تحد بدية لرأس المال » في تجنب_د الممال 
الماطلين في كل مجمتمع حلى او قروي » وتككامفهم القيام بانشاءات مائبة وبأعصال التشجير على 
أمثل الاساليب التي بوهي بها الفن الحديث . وقد كان نمام المشروع حمى الآن ضك1 ومردوده 
ضحلا في هذه « الواحات التطورية » التى قامت بالتصربة المذكورة » وذلك لافتقار هذه اخقلايا 
الآخذة بأساب التطور » لمرسدين أكفاء يكونرن دوما على أتم استعداد لام_ذل والتضحية » 
ولحاجتها بنوع أخص لَمَلة يتطوعون للعمل » ولمناهضة وجوه الناحية له له المسروعات 
ومثلى الطبقات العلما الذين برفضون حسم الاساليب المساهية ,هذه الاشفال المجتمعبة أو مد يد 
رفمقة اليا . 
الاشطراب الاجتماعي ومماله وهذا التماين اححمف في الاوضاع أذ أن 7 / من السكان 
يصدبون .5 / من دخل البلاد ‏ واشتداد البؤس والشقاء ؛ 
يخلتان في الهند شعورا عسقاً بالاضطراب والانزعاج . فالناس يتدبرون امور معايشهم بالثى هي 
احسن يشكون دوما النقص في الغذاء وتلتابهم باستمرار الامراض المرافقة للفقر والحاجة » 
ويتعرضون لحركة من الوفيات غالبة النسبة » ولذا بدأ التنمر وعدم الرغى يظير بأج لى صوره 
يرما بعد يرم . فالفلاحون يثورون في بسبار وني الولايات الشسرقية» عام ١44٠‏ رفي عام .1١9145‏ 
والفلاح الذي كان 'يضرب المثل بصبره وقوة احيّاله ؛ ل عد بره الأوصاب والآلام الني يتجرع 
كأسها الى ربه معو ©» بل برى سيب شسُقائة وتماسته في هذا النظام الاجتاعي الظام الذي 
ارادوه له والذي ان يثور عليه . وبالرغم من كبح الموليس بعنف وقسوة بالفين فده 
الانتفاضات التي تعبر عن تذمره وتمله > فالفلاح ية..أوم بشدة ما يتمرض له من اعمال العنف 
والتوقشف . وقد نظم الفلاحون عام ١541!‏ - وهواول حادث من نوعه بقم في الهند اول 
ثررة مسلحة ومنظمة لهم في مقاطمات تلنغا؟ وحيدرآاد» اذ احذت اكثر من ألفي قرية منتارة 
في مساحة تقرب من مساحة الدامارك » ينظم فلاحوهما نوعا من مك جمبوري ويؤلفون هم 
لجانا قروية او محلية وينشئون مطامير مشترة فيا بينهم لخزن الحمرب »> ويقكسمون المزارع فيا 
بيئيم > وبلغون ديونهم > كا حددوا معدل الفائدة المترتمة على الدين 8 بالمائة » وم تقمم الئورة 
بشكل نهائي الا في سنة ١40١‏ . وزاد عدد الاضرابات بين المبال : استرك في بعضها احياناً 
اكثر من ١ ”....٠‏ عامل عام م514١‏ » كذلك ارتفم عده الثقابات 1. ارتفم عده اأنةسين 
السبا ميث تشكل 6و١‏ اتحادأ عام وا هم أكثر من ... ام عضو » وارتفم هذا العدد 
الى 04+ 4 عسسام 41 »© بلغ عدد اعضاءا 7١١ ٠٠٠‏ عضو . واحزاب المعارضة » كالحزرب 
الاشتراءى مث الذي يطالب بألا تزيد مساحة الممتلكات الخاصة على ٠٠.‏ فدانا » دعا الفلاحين 
لآن يقوموا بأنفسهم بتوزيع الاراغي فيما بينهم . والحزب الشبوعي الذي دمن عن كثب على 
إتحاد النقابات الهندية كا بشرف بمض الشيء على تحالف النقابات المتسدة » كل هذه الاحزاب 
وسّمت من دعايتها بين الفلاحين والمزارعين في الريف . وفي الانتشابات العامة التي أجريت عام 


ه5231 


0 م١٠‎ ( ؛ والتي بلغ عدد الناخسين.فمها لآول.مرة فيالحند ها مليون تآأخب‎ ١905 - ١6١ 
ان‎ ١141 بينهم من الامبين ) تمككن حزب نهرو وغاندي المسطر على الككم في البلاد منذ عام‎ 
ينال أكثرية المقاعد ( 74 / ) ولكن بفضل 44 إلمائة من اصوات المقتزعين © 5 نال الحزرب‎ 
المذكور 87 بالمائة من مجموع اعضاء الجالس التمثيلية مع العلم ان 884 مليونا ممن هم حمق‎ 
» التصويت امتنعوا عن الافتراع . فان كان ثم ما يستستى انيسمي فوزأ فقد جاء محدوداً للغاية‎ 
ولاية » وهي‎ ١١ ولايات لا غير من.اصل‎ ١ اذم يئل الحزب المذكور اكثرية الاصوات الا في‎ 
لدست من الولايات الرئيسية في الملاد . فالولايات الاربع التي ذهب معظم اصوات الناخبين منبا‎ 
للمعارضة » والولايات الأخرى التي نالت فها المعارضة قسما ضثيلا من الاصوات © تشم ثلث‎ 
سكان الهند . كل هذا دليل قاطع وبرهان ساطع على القلق الاحتاعي وعلى خيبة امل الجاهير‎ 
الهندية الني تنوق من الصمم الى الاخذ بإصلاحات جذرية © والى معالجة الشقاء المزيم الذي‎ 
. تتسكم فيه معاللة في الصمم‎ 

ودلمل آخر على هذا القلق المسيق الذي يساور القلوب والنفوس في الهند وعلى التوتر الذي 
تعيش فنه ال#اهير الشعسة فها » هو هذا الطايم الثوروي الذي اتخلةه الاضطرابات الدامية في 
هذه المقاطعات الواقعة الى الجنوب من الهند منجراء اللغة . فراح مثات الألوف من المتظاهرين 
يستولون عدوة على مراكز المحرية ويشعلون فمها النار » كا اضرموا الحراثى في ممطات. القطر 
الحديدية ومراكز عديدة للبوليس » وينهبون دور السبنا الني كانت تعطي افلاما هندية ويعيثون 
بها فسادا. ويذهب ضحية اعمال الشغب هذه عشرات القتلى ومئات الجرحى في اشتبا كات عليفة 
مع قوى الامن والجيش » ودلك احتجاجا منها على عزم الحككومة بتطبيق دستور عام ب56 
الذي نص على ان تكون اللغة الهندية » هي اللغة القرمية في الهند في خلال خسة عشرة سنة , 
ان بروز المهند جممورية مسةتقة ذات سمادة هي ثالى دول المالم 
بعدد سكانها » بما لها من موقم جغرافي ممتاز وبما تمثل من قوة 
اقتصادية في قلب القارة الآس.وية التي لا تزال متتشلفة جداً بالنسبة لها » كل ذلك بوليها مركزاً 
من الدرجة الاولى وع.ؤها لتلعب دوراً بإرزأ في مضبار السساسة العالمية . فقد اجتمع في نودهي 
عام.4 ١44‏ > المؤثمر الذي ' كلف النظر في مشكلة اندونيسيا وايحاد الحل اللازم لها . ومن جهة 
ثانية » فالجهود التي بذلتها الهند لاعلان الهدنة في كوريا ووم مد للحرب الدامية فبها ووضع 
نسوية سلسة لمشكلتها » والدور الذي لعيته في الككئلة العربية الآسوية النزاعة للحياد الامابي 
في اجتاعات الامم المتحدة » وعملبا المتصل في جف في وضع مد لحرب قبتنام » عام 419685 
ولوقف املة الفرنسية الا ذكامزية ضد قناة ااسويس »* وتعاطفها مع الشءوب الآسسوية والافريقية 
ومناصرتهاء لها هذه الشعوب التي تعانى الامرين من السسطرة الاجئدبة » واصرارها المتكرر على 
عندم انضمامها لاي كتلة بالرغم من اصطدامها الدامي مع الصين حول مقاطمة لاداخ ( عام 
) 2 وقرارها,البقاء خارج الحرب الباردة » ومحاولاتها الصادقة للحؤول دون وقوع 


الهند احدى دول العام الكبرى 


1 


الاضطدام بين اقوى دولتين في العام » اي بين الولاءات المتحدة الاميركمة والاتحاد السوفيائي » 
كل:هذا وما المه عاد علبها بالذكر الحسن واعلاء الشأن والنفوذ' العظم كا اولاها سلطة ممترمة 
انتقصمنها كثير حريها الاخيرة مع الباكستان. 

اما الباكستان ؛ فتحاول من جهتها ان تلعب دورا بارزا بين الشعوب الاسلاممة » بصفتها 
اكبر الدول الاسلامية طرأً واكثرها سكانا . وفي هذا السددل عقدت في كراتشي » منذ عام 
4 > عدداً من المؤتمرات الاسلاممة العامة » توطيدا للعلاقات الثقافة والدينية بين الشعوب 
الاسلامبة » والعلاقات السياسية ايضا . فققد تحالفت مع تركيا والعراق » ودخلت في فلك 
الولايات المتسدة بانضيامها الى حلف بغداد » الا أن اصطدامها الدموي مع الحند بشأن كشمير 
قرءها جدا من الصين كا ابعدها من الولاات المتحدة الاميركية . 

ويتولى مقدرات الفند مئذْ ان حققت استقلانها السامي © كا يلاحظ تسورمائد بعمق » 
فريق من الناس » مستغربون في تربيتهم وثقافتهم . فنهرو الذي كأن والده محامسا ومتطبعا 
بطمائع الانتظيز » والذي مخرج هو الاخير في معاهد انكلترا العلا وكرع من ممين الثقافة 
والتقاليد الانكلدزية » وغيره كثيرون من اعضاء حزب الموتمر > من ابناء الطبقة الوسطى في 
الهند التي تكاد لا تؤلف سوى ه بالمئة من مجموع سكان اند » كل هؤلاء مشبعون بنظريات 
الغرب التحررية ومنه اقتدسوا المنظيات والمؤسسات التي أمداوا بها البلاد » ونسجوا على منواها 
في ديارهم . 

الاان بنانهم في البند بقي عرضة لمهب الرياح . فالجبود التي بذلوها الشروج بالخنطة 
الخمسمة الثالثة الى حبيز الوجود » اصطدمت بصعوبات يتعذر حلها والتغلب علبها . وهحكذا 
وجدوا انفسهم امام امرين لا ثالث لما : اما التخلي عن الخطة واههالبا بالكاية »ربسارة اخرى 
قطع كل امل بادخال اي محسين على الوضع الزري الذي تخبط فيه البند » او اللجوء الى القوة 
والبطش والى انتباج سياسة شديدة عنيفة قوامها المراقبة والتقنين»لا يمكن التفكير بهاواعتادها 
الااذا تغير الوضم الاجتاءي في البلاد رأس] على عقب : فاذا ما قارنا معدل الدخل السنوي الذي 
مكنت له الخطة الخمسية الثانية وهو بنسبة 424 إالمثة بإلنة_ائج التي ححصلت علبها الصين وهي 
تلناوح بين ٠7‏ م بالمائة » وسياسة العصمرنة التي انتبجتبس! » وضالة النتائج التي تحفقت وعجز 
نظام الحمك احيانا وفساده بالاكثر » كل ذلك يشير الى الممارضة القوية التي واجهوها بالرغم من 
تشده الطنطة الخمسية الثائبة على الطابع الاشتراكي 2 وبالرغم من النفوذ العظيم الذي يتمتع به 
نورو قٍ الال الدولي ل وتهاح سدأسةه الحدادية التي تعر تمامساً عن حمذر الماهير البندية من 
أوروبا والولايات المتحدة الاميركية . فمن جرة البمين هم عرف لهجوم الاحمزاب التقليدية التي 
تمثل الطوائف العلما في البند والتي ترى الخطر يتبدد ما تنعم به من امشازات » منيا مكلا 
المهازبها“ هما الزعيم الوطني ومن اشدم اخ ذابالمتصريةوالمنافح الاكبر عن التقاليد» والخصمالعنيد 
لسكل اصلاح زراعي » ولكلى فكرة تأميم لصناعات البلاد»ومن المطالبين حول بتحرير المرأة 


متنا 


والغاء الوضم الذي محيق المنبوذين بها يعضد سياسة الحتكومة ويؤيد هما ارباب الصتاعة ؛ 
حاربتها للشبوعية باسالب سديدة وبفرق للبجوم تذكرة بالنظام البتاري » والحزب المعمروف ب 
,ى .8,35 الذي قتل احد اعضائه غاندي. والى يسار حمزب المؤتمر » الحزب الشسوعي المعمروف 
بنشاطه والذي جاء الثالث بين الاحزاب البندية في انتخابات عام ١56١‏ . اذ نال ه بإلمائثة من 
اصوات الناخمين »و لم424 منهذه الاصوات عام 17 . وهم أن القطيعة 'بين الاحاد السوفياتي 
والصين» ادت الى انقسام الحزب الى شقين متميزين احدهما مع الاتساد السوفياتي والآخر مصصسع 
الصين » الاول يسابر الاتحاد السوفياتي ويناصر بالتالي حزب المؤتمر » بمنا بمالىم الثاني الصين »> 
وتعرض هذه الاسباب للملاحقة شديدة اذ ان اكثر من ٠٠٠١‏ هن مناضله » جرى اعتقالهم في 
كانون الاول ١444‏ . وليس ما يدل على انه توقف عن الانتشار , وللحزب نفوذ كبسير في 
ولابات انديراه وولاية كيرالل التي تعد اقل نسمة من الامبين في البلاد كما انها تضم عدداً كبيراً 
من المسبحبين ‏ ففد تمككن الهزب الشوعى ان بستولي على الك في هذه الولايات بعد الانتشهابات 
النباببة التي جرت عام ١400‏ »2 وقد طردته من الم المكومة المركزية بعد ان اقر مشسروعاً 
اصلاحما في الجال الزراعي ‏ كما ان الحزب حقى ايضا فوزا كديرا في الانتخابات الهامة الني 
جرت في اذار ه45١‏ 2 وجاء فوزهم يؤيد الصين ويناصرها . 


؟ - أسيا الجنوبية الشرقية 


انتبج الهوانديون في اندونيسما سياسة ابوية محافظة آشبه من وجوه عدة » 
السياسة التي انتيجما البلحسكيون في الككونفو , فلم محاولوا يوم توفير 
أسباب التعلم لهذه الشعوب التياستعمروها ولا هيأوها للاستقلال - كا جرى احيانا للبريطانيين 
ولا جربوا شلا ' كبا فعل الفرنسيون . فاعتمدوا » في ادارتهم © هذه الشموب وللملدان التي 
وقءت نحث استعمارهم » على زعماء البلاد الوطئيين واولوهم مناصب ووظائف مجملوها وراشة في 
ذرارهم » كبا عبدوا الى ملتزمين ومتعبدين صيذيين بحباية الضرائب المفروضة . وبالرغم من 
« السياسة الاخلاقية » الجديدة التي اعتمدوها » فالعمل بنظام السشرة الذي وضموه عام ٠م ١‏ 
بقي معمولا به في جاوا الى سئة ١415‏ 4 في كل ما يتعلق بالاشغال العامة » والى سنة ١١15‏ في 
الزراعات الخاصة بالين . أما في الجزر الأخرى » فلم يتوقف العمل بهذا النظام قط . 


حول ا أدوئيسسا 


هذه السماسة المحافظة الني تميزت با _ترام التقاليد والعادات الشعبية 
المرعمة 6 كأن من نتائحها الحسئة الحفاظ على الملكية الفردية الصغيرة » 
بشكل افضل بكثير ما تم في غير قطر من هذه الاقطار الآسموية » ولذا جاء فمموا التفاوت 
الاجتماعي أقل بروزا للعبان منه هنا في اي مكان آخر . ففي عام ه9١١‏ 2 كان 144/ من 
العائلات في جاوا وفي مادورا من اصحاب الاملاك » والقرية كو”نت غلءة اجتماعية حمة تأخذ 


514 


غلى عبدتها مسؤولمة تأمين أود اليئامى والشبوخ والمرضى والأشخاص العاظلين عن العفل ؛ 
انهم شأن ما الفوه من سالف الأزمان » -حيث يشترك المع ويساهمون معا باعمال بناء المنازل 
والحصاد . والطمأنيئة التي يعوا التضامن بدن افراد القرية حالت طويلاً دررن 
قيام مظاهرات عنيفة تئلم عن تأفف او عدم رضى الجاعات فاذا ما قل في الملاه 
عدد كبار الملاكين العقاريين » فقد كان مم ذلك ممظم صغار الملا كين برسفون في تابعبة آسسرة 
لداثنيهم ولا سمما للصمنسن الدين كانوا بفرضون علبهم بعض الزراعات الحعددة رمد دون باأنفسهم 
اسعار المواسم ومماصيل الارض . وهككذا استحال عدد كبير من صغار الملاكين الى وضع شفمه 
بوضع المكتربن للأرض اذ كانت الغلة تذهب موب المرابين . وهذه الزيادة المحسوسة في موامم 
الأرض وغلاها الني طالما تناهى ممأ ال وأنديون »4 كانت فائدتها تعود 4 على الأخص 2 
المصدرين من صيذيين وأوروبيين » ولدس الى جيوب الفلاحين . ومن جهسة #انبة » ففي الوقت 
الذي كان عدد سكان البلاد ينمو بسرعة مدهشة » كانت المبن والحرف الريفية آههذة بالامحطاط 
والذبول أمام المصنوعات الهندية أو البابانية التي كانت تدخل البلاد بإسعار يخسة » ناهيك عن ان 
التحارة كانت بأددي الاحسائب » اذ ان من أصل واه هشررعاً استثارهاً » بشغل أكثر من 
1 قافن 2( عام ه998( )2 كاري منبا 56م مشروعا تعود ملكمتبا للاند رئنيسمين ُ والماقي كان 
دعود ثلثاه للاوروسين والثلث الانغر لاصينيين . فالطءة ة البورجوازية الاندونيسية » كانت 
تتالن أصة » 5 عمال وحودها؛ من أصصاب الاحور / 14 مل اصل ا جموع )بينم عل ل كبير 
من موظفي الاهارة الذين كائرا تعاموا اللغة اهو لندية وتلةوا تربية اوروسة ابتدانمة . 
500 بذلت جود ضميفة في البلاد لتطوير التعلم ورفع مستواء * اذ لم يزد عدد 
الطلاب الاندوئيسمين في المعاهد الثانرية » على بضم مئات لا غير » والوظائف 
التي كانت تنتظرم لدى تخرجهم > سواءا في الادارة الحككومية او في الشسركات التجارية » كانت 
ثأنوية دأ وتءويضاتها متدنمة » باستثناء الذي يعملون مدرسين في المدارس الخاصة » بها مال 
الممل في الجتمع الاندونسي نفسه كان مسقا للغابية وهذه امرارة الااجمة عن التمسدر الءنصري 
والتي جاشت بها صدور القوم بعد أن رأوا قسمتهم الضئزى من خيرات بلادهم » هي التي دفمت 
الطمقة المفككرة والطمقة الوسطى الصغيرة في الملاد وحملتها على ان تقف موقفاً ثورياً » في الوفت 
الذي اخذت تطالعهم حوادث التمرد على قوة الغرب العسكرية » كا تملت في ثورات الفيلييين 
وحركة اتاتررك ضد الاحتلال المسكري لبلاده » والنشاط الذي قام به زب المؤقر في الهند » 
والنحاح المظم الذي بلغته حركة التصنسم في اليابان » كل ذلك ادخل في روعبم انهملا بنقصون 
بشيه ذكاء عن الارروبين » وان في مقدورم ان حكوا انفسهم بأنفسهم دون مساعدتهم . 
والجمعية التحارية الاسلاممة التي قام بتأسمسها ظ عام ١و2‏ حار التطميع الساتيككي فق 
سررا كارت » دفاعاً عن مصاط,هم ضد الواردات الاوروبية والبابانية »ل تليث ان اشتد منلهبا 
الساعد يمد ان التفت حوها الهاهير » واخذت تطالب بالاستقلال . وظبر في البلاد » عام 
٠‏ >“ الحرب الشبوغي الاندونيسي * ؟ رام سوكارنو دؤسس بعد ترجه مبندساً من معبد 
5145 


البوليتكسيك العالي في باندونغ » الحزب الوطني الاندونيسي ( .2.87.7 ). وعرفت هف ذه 
الاحزاب ان تحتذب حوها كل هذه العناصر الحاقدة على الاوروسين والغاضمة لكرامتها ما 
تعرضت له من قبل الاورويمين » من تحقير واذلال » كا جمعت وها كل هؤلاء الذين شمورف 
استكار الاوروبيين لخيرات البلاد ويستسيحون مواردها الطائة( اذ ان نصف ارباح الاستئارات 
ومكاسبها الطائلة كان يرسل شارج البلاد ) “كا انم اليها كل هؤلاء الذين دذهموا فردسة التسيز 
المنصري ؛ في الادارة والحام والقوانين الجزائية والها م الوطنية التي تعقد جلساتها هراس ة 
البولس . واشتد ساعد هذه الاحزاب وتألب حوها الانصار بانضام هذا الفريق الذي رفع 
عقيرته عالءا محتحاً عوفرض الدقئين ( الكو ) الحدد ٠م/‏ فقط في المماريات المفتوحة للوظائف 
الادارية » وضد رجال القانون والاطباء الاوروبمين الذين أخروا بنفوذهم العريض » الى سنة 
4 1185 4 موعد افتتاح مدرسة للحةوق واخرى للطب في الم لاد » كا امتعضوا في 
حعم ذفوسهم من عدم المساواة في المدارس ححيث التعلم يجاني لبعض الاوروسين » يبنا سين 
الاندونيسوري على الدفع » كبا ساءهم جدا اهمال الاوروبيين»تأمين وسائل التعلم لابناء البلاد. 
والتنازلات الوحيدة التي رضي اهو لنديون القيام بها لا تتعدى بعض اجراءات لتوسيع اللامركزية 
الادارية ؛ وذلك بانشائهم عام ١914‏ © مجل] قشكا محليا ؛ فقد صفته الاستشارية عام "وا 
لمتمتع بسلطة تشريعية » تألف من 5١‏ عضو » بينهم ه؟ من الطولنديين يأتي ثلثهم بالتعبين 
المباشر » وري انتتخاب الثلثين الياقبين بواسطة اقتراع غير مياثير » ويبقى بعد هذا كلل 
للحام العام حى الفيتو او الرفض لككل قرارات الجلس ام كور . 


كان من جراء تدني مستوى العيش بين ابناء البلاد للضرائب النازحة المفروضة 
عليوم 0 ولنمو السكان السمرسع 6 أن قوأى سه حانب الحركة القومبة ف 
الملاد . فالسلطة المولادية على البلاد كانت قوية ومعددة : فاد١‏ ما قورنت الاساليب الادارية 4 
مشوا عليها هله الاساليب والطرق الاستءمارية !م سار عليها الفرنسمون والانكليز فق هس 

الاقطار الجاورة » لاحت لذا اكثر فاعلية قرا من الاخرى » اذ كان مهمبا كثير الحافظة . 
على القوانين والتقاليد المتبعة 5 الدلاد 0 والحمدة من لسع الارافي من الاحانب والتصرف 2 هأ 0 
وحماية المتمعات والمنظمات القروبة من العوامل وام ؤثرات المحلية ل والجهبود الفعلية» ولو عأنك 
غير كافمة الملمولة لمعالحة مشكلة الديون التي ررح تحمتها الفلاح الاندونيسي » وتوفير م يحمتاج 
اله من مساعدات مالية شروط ملاكُة » كل ذالك يفسر لنا هذا التوازن النسسي الذي يتمتع 
فيه ا جتمع الاندوندءي . ومن حبة أخرى ؛ ان اعتاد الحكومة » ولو بصورة غير مباشرة ©» 
سماسة الحافظة على الطمقة الارستوقراطنة والدفاع عن مر كزها في ايلاد » كل ذالك خفف من 
سعويله ة المعارضة وخاف من التصادم بين الحا ين والمحكومين , ثم أن الثبابن المظم بين الفئّسات 
السككنية من الوجبة العرقمة او العنصرية > والتر كمسب الاججاعي , الذي ساد الملاد » كل هذا كان 
في صالح الدولة المستعمرة . فالزحماء يرون أنفسهم مشدودين شدأً بالوضم القائم في كل ما يتصل 


صلابة النظام 


36+ 


بصالحهم الاقتصادية والسياسية » وأطر الادارة وملاكات البوليس والجيش والادارة » التي هي 
بيد الاوروبيين والاورآسيويين الذين ينفرون جد هن المطالب التي ينادي بها الرطئيورن , 
ويكرهونها كره الهولنديين لها وأكثر . وهذه القلة التي تتألف منبا الطبقة الوسطى في البلاد 
ترى نفسها مضطرة لحاية الجاهير » والصحافة مراقية » وليس اكثر من 544 / من سكارن 
البلاد حسنون القراءة » والمادة ه6١‏ من قانون الجا تحكم بأربع سنوات حيس »> كل مظاهرة 
احتقار او ازدراء خطية كانت ام سفببة » نحو اي فثة من فثات البلاه العنصرية المتمددة » كك 
ان الاستاعات وانشاء الجمعمات مشاضغ امراقية الشديدة» فالحركة الثقاببة وحدها دون سواهاء 
بسمح ها الى حد ما ( بالقمام بنشاط وطفي مثدمر وح ( 180و 5؟9١١‏ ) 5 أن بد المولس 
السري الطويلة تصل الى كل نشاط او حركة تقوم في الخفاء » ومحق للحاكم الام ان يتفي او 
ان ببعد من البلاد * ايآ كان » اذا ما رأى ذلك « ضروريا 1! فيه الحفاظ على السلام والنظام ». 
فالحركة الوطنية وقف” اذا على سكان المدن حمث تشتد رابطة اللغة الماليزية » كما تشترك فمبا 
بعض العناصر الحامشية بين طبقة الفلاحين . والجيش » في ناية الامر » يتألف من عناصر 
ووححمدات مأخوفةمن بين الاقلية المسبحية في امبوان وتممور» وللحكومة ملء الثقة بولائهم لها 
والوقوف الى جانيها ضد الا كثرية الاسلامية . 


ومع ذلك * فقد انبار نظام الدفاع البولندي عن البلاد وبسسرعة هائلة » اذ ان 
اسثلال البابان لاندونيسما مدة ثلاث سنوات » اتاح للحركة الوطنية ان تةقوى 
وتستأسد »2 يحيث تمذر على البولنديين ان يعمدوا عام ه44١‏ 4 الى تلك ليلاد » السيطرة الثامة 
الني كانت هم فيها. فالاستلال الياباني * حرر من السجون الزعماء الاندونيسيين الممتقلين فيها. 
ومرا كز التوحمه الني شغرت بعد تدحمة الاوروسين وابعادم عن البلاد تسامبا الموظفون 
الاندرنيسيون » والفت الجماهير حك ابناء البلاد وأرنست الى ادارتهم يعد ان غساب كل اثر 
للادارة الاوروبمة . واخذت الحركة الوطئمة تنظم نفسما : قمينها راح شهوير احمد زعمائها 
. المارزين ينظم المقاومة السربة “ راح سو كارنو وسمتا » يعملان علائية » بالاتفاق مع البابانيين 
. وسدذلات المزيد من النشاط » بشد من أزرهما الجمعية الوطنءة في جاورا بعد ان علل البابانبون 
النفس باستخداءها يوم لص الحهم فألفا ما يعرف بالماشما الوطئية وامدها الابائيون بسالاءئدة 
| اللارمة والسلاح» هذه المامشما التي اصممدت فمما بعد نواة الجيش الوطني.وءندما نزلت وحدات 
من اليش الانكايزي تفد على الملاد » في اثر استسلام السابان 5 ادلرل ه)4ةا »> وحسدتث هذه 
الوسدات امامها في الدلاد حتكومة قائمة » وجدشا مجبزاً بالعتاد الذي خلفه المابائيون وراءهم 
ورأيا عام موطداً العزم على الدفاع عن استقلال اللاد والذود عن حياضها , وجرت بين ١548‏ 
444انحت ضغط قوي من البريطاندين والامير كيين والاوسترالدين مفاوضات بين البولدديين 
والاندونيسين تخللةبا اشتاصكات مللمحة ادث في نباية المطاف الى اتفاقات متتالمة ل تليثان 
تخطتبا الحوادث بسرعة »2 فيعد اتفاقات شريدون ( او لنهدجاتي ) المعقودة ف تثرين الثاني ٠‏ 


الاستقلال 


لل 


5 “ التي اوجدث دولة اتسادية او الاتحاد البولندي الاندونسوالتي تؤلف الولاءات المتحدة 
الاندونيسة شطرأً منها » والدولة الفديرالية نفسها شطرها الثاني » حاول الم ولنديون « بلقنة » 
الارخمسيل » كما ساولوا ان يستفلوا المسافات الفاصلة بين الجزر » والمناصر العرقية التي يتألف 
منبها السكان > للتفريق بين زعماء الحركة والتخفيف من ثأن زءم_اء المكومة الاندونيسة 
المنتمين كلهم الى جزيرة جاوا » وراحوا يشجون تككوين حكومة مستقاة » ويقوون من النزعات 
الانفصالية ضد الامبرثالية الجاوية » » كالحركة السوندية التي قامت في قلب جاوا نفسبا . وقام 
المولنديون بجوم ادى الى إلغاء الهدنة المعقودة بين الطرفين > والى ابوام اتفاقات رنفمل بالتالي 
بين الطرفين » التي وقعت على ظبر السفينة الامير كبة الممروفة بهذا الاسم » وذلك في كانرن 
الأول ١949‏ > وخلال كانون الاول ١44‏ ب.نا كانت المفاوضات ري بين الطرفين لتحديد 
وسائل تطبيقى هذه الاتفاقات » قام الهولنديرن فسأة » حملة تأديبية #نبة » » وضرب جا كارا 
العامة من الجو » واعتقال الرئيس » ورئيس مجلس الوزراء واحةت لال النقاط الستراتيحمة 
الرئيسية في البلاد»على بدمظدين هولنديين وقد تدخل مجلس الامن هذه المرة في الوضم وشحب 
العملية » وفرض على هولندا الرجوع الى الوضع القائم . وفي أواخر 2١9169‏ تم عد اتفاق 
نهائي تشكل بوحمه اتحاد هولندي اندونيسى »2 تشترك فيه ولايات اندونيسي المتحدة المعترف 
استقلاها وسيادتها . وهذا ١‏ الاحماد » الذي سار بصورة عرجاء ؛ تقضته اتدوئيسيا » عام 
ههة ؛ درن أن يكون تقرر مصير القسم الغربي من غينءا الجديدة المعروف بابريان الذي الف 
سما ممما من اطند اله رلندية عام 41١9148‏ والذي الت اتدونيسيا عام وا مه ألمبا , 
كان على اندوئيسما بعد ان تحررت من استعيار هولندا ذا » 
ظ ان تواحه المشكلاسص ذاتها التي تريصت بها الاقطار الاخرى 
الى تحررت من ربقة الاستعهار » باسكثناء المشكلة الزراعية التي لم تكن مطروحة فيها على بساط 
البحث ») من تدعم الومدة الوطسة ل وتحقيق استقلال الملاد الاقتصادي ابلائجا نظاما اقتصاديا 
حديشا وتأمين اساب الغذاء لشعب بانس آل !مو بسرعة مدهشة . 


مصاعب اندوئيسيا في عبد الاستقلال 


افالوحدة الوظنية رأت نفسها مبددة في الصمم من جراء تشلكت هذه الآلرف الرلفة من 
الجزائر المتداعدة التى بأخذ بعضما برقاب البعض الآغر على مسافة 4.٠.٠‏ كملومتر » وبما تحور به 
من تذوع العروق بين السكان ( ١‏ عرقا رئدسسا و ١5١‏ فرعا ثانويا » وتباين الاديان واللغات 
٠٠‏ لغة و 7٠.‏ لهجة مكية » وتفاوت توزيع السكان على هذه الجزر ) فجزيرتا جاوا ومادورا 
للتان تمثلان ؛ // من مجموع مساحة اندونيسمًا » تضان معا ثلثي مجموع سكان البلاه . ولذا 
رأينا الدولة الجدبدة تنخلى بسرعة عن النظام الاتحادي او الفدرالي الذي فرضته عليها هولندا 
والدستور الذي وضع لما عام ةل لثنثىء بدلا عنه جمبورية أحادية قسمث اداريا الى عشر 
ولايات تنعم باستقلاها الاداري ,. 

الا ان العوامل والقوى النافذة التي ترنو شزراً الى خيرات هذا الارخبيل وهواردها الطائلة 


60 


كا تتحرق على ما يتمثم به من موضع استراتدحي مناز في ستنغافورا والفملمبين وبورت دارون في 
غربي اوسترالا » راحت تستثمر وتستغل لاصلحتبها هذه المنافسات الديقية والمرقية »؛ 
والنفرة الني تحدش في صدر الجزر المتباعدة ضد الحكومة المركزية المتهمة باحتكار هذه الموارد 
والخيرات لمصلحة جاوا وحدها لا غير » وبْمالأة الشوعية ومشاغلته! . وه لما ما يفسر لنا 
الانتفاضات الثورية التي وقعت تداعا في جزر بورنيو وسلميس » ولا سما في -سومطرة (8ه5١)‏ 
في سديل تأمين استقلانها » والحركة الانفصالية التي قام بها حزب دار الاسلام الذي حاول ان 
بنشىء على انقاض ج+هورية الكفار هذه » دولة اسلامية صرفة , 


والسكان الذين قدر عبد دهم عام 0 شحهر "4ه ملموناً بعد أن كان .مو.ء..و ١ع‏ ف ا 
١9٠‏ > تبلغ ثقافهتم في جارا بنسية 1٠١‏ نسمات في الكيلومقر المربع الواحد 2 بيئا يبط هذا 
المعدل الى ادنى من ذلك بكثير » اذ لا يتحاوز في بورتمو وفي غيرها من الجزر العديدة «و؛ / 
مع الملم ان معظم السكان يعملون في الزراعة بنسية ل بلمائة منهم . ويحب تأمين اعاشة هذا 
العدد الوفير من السكان والحل الوحيد الذي يفرض نفسة هنا كغير ها من الب لدان المتخلفة » 
اقتصاديا يقوم على عصرنة النظام الاقتصادي والتصندم الحديث . والحال » فوضم الب لاد 
الاقتصادي الذي رزح الى الحضيض شلال الاحتلال الماباني وفي سني الحرب » كات يماني » في 
سنة ١944‏ »> الامر ن » من جراء اتلاف وسائل الانتاج وتوقفبا» ومن جراء فقدان السلاد 
للأطر الاقتصادية ولاصحاب الاختصاص والتقنبين ولرؤوس الاموال . ففي عام ه4١‏ فقط » 
تكن الانتاج القوي ان يبلغ المستوى الذي كان عليه عام م*9١‏ 4 مع العم ان عدد السكات كان 
قد زاد في هذه الفترة » ١١‏ ملبوناً » فالانتاج يبقى والحالة هذه ١١‏ بالمائة ادنئ من مستواه في 
تلك السنة , ولتأمين الاستقلال الاقتصادي » كان لا دد من رفم معدل الانتاج قِ البلا د فهسب »؛ 
بل ادضا تغير الاوضاع الاقتصادية تغميرأً جذريا » بعد ان استمرت على ما هي علمه مدة ثلاثة 
قرون استطال اليا الاستمار الهولندي الذي حرص على ان بربط اقتصاد هذه المستعمرة 
بالاسواق العالمنة وبأسواق هولندا على الاخص . والما وجيت الكومة جبودها #و تطوير 
التعاونمات في الاوساط الريفمة لما تؤمنه لصغار المنتحين ولرجال الميناع 5 من تصم وتوجيه 
تقني » ومن مساعدات مالءة تكون مءها في مأمن من حمسائل المرابين . وهكذا عدت الملاد 
٠‏ تعاوئية عام 4ه9١‏ ضمت بين ٠٠٠‏ مم0 ١‏ من الاعضاء . أما الانتاج الصناعي » فقد 
حدات هنه > حاجة البلاد الماسة الى القوة الكبربائية الحركة والفنسنمنأصحاب الكفاءات 
بالرغم من الازدياد المتواصل في المد العاملة » فلسس من عحب الا تتمسكن من نحقيق مسةتوى 
م١1‏ . والخطة التي وضعبها سومترو عام ةا والتي عرفت غطة سومترو التصنسع »© كانت 
مشروعاً متواضع أ لتأمين المزيد من الحاحمات الاستهلا كمة : كأنشاء المطايسع ومصاتع الورق 
والترابة واكياس اليش ومعامل المسيج » وفبارك تصنيم المطاط ومصائم للاسمدة الزراعية 
لتأمين اكبر قدر من حاجات البلاد . والثابت ان مشاريع التصنسع تقوم اصلا هى المشروعات 


+5 


الاستثمارية ولا سما على روس الاهوال الاجنبية الت يقدمها بنك التصدير والواردات » 
نطاق مشروع مساعدة الملدان الماخلفة او النقطة الرابعة. ومحافظة منها على الاستقلال الوطني» 
تسلحتث الحكومة يكل الوسائل واتخذت كل الاحتماطات الني تقتضيها هذه الاستثمارات» رهي 
وسائل أت الى انشاء مصانع حديدة أحازت الدولة انشاءها » تدم الاقتصاد الاندونيسي 6 
يساهم الرأسمال الوطني فيها بنسية ١ه‏ بالماثة ويكون الموظفون مناصفة بين ابنساء الب لاد 
والاجانب » وتحتفظ الدولة بحق الاشيراف على بعض الصناعات الاساسية : تمصانم توليد 
الكهرباء » ومصانع الثرابة والمصانع الكيماوية . وقد بقبت على حدتها مستعصية الحل القضايا 
السماسية ومستوى الحماة في البلاد والانتاج » كما ان ركود الحركة الاقتصادية والاوف من فششل 
الخطة الخمسية هما وراء قلى الرأي العام ومن عدم استفادة البلاد بالقدر الذي ترغب فيسه 
من فرواتها الهائلة التي تشترك في تصديرها للخارج » الشركات اهولندية والاميركية الف تملك 
مزدرعات شاسعة وتشرف على ام المناجم وتهدمن على وسائل النقل » وتتحكم بالجانب الاكبر 
من التجارة الخارجية . وهكذا تبرز امامنا بوضوح كل الهيجان الوطني الشديد وثورة الرأي 
العام » عندما اصظدم » في تشسرين الثاني ( نوفمير ) ١5619‏ » برفض هولندا التسلم بالطريقة التي 
'حملث بها قضمة ايريان . وكان رد الدولة على هذا التعنت > مصادرة وسائل النقل الهوادية في 
البلاد والغاءديونم! نمو البلاد الواطية . والانتخابات النيابيةالتي جرت عام مهو أمنّت للحزب 
الوطني في الجلس و للحزب الشوعي ولاحاد الاحدزاب المناهضة للاستعيار » عدد كدر من 
المقاعد في المجلس التمشيلي وراحوا يلتفون حول سوكارنو » كل ذلك حاء تميراً صادقاً عن هذه 
النزعات العنيفة التي تعتمل في قلوب الواطنين الذين لا يفرقون قط بين الاستقلال الوطني وبين 
التطور الاقتصادي . الا ان عجز الحككومة الذي جاء هذا كما في الباكستان » نتيجة محتومة 
لمنف الممراع السيامي » حمل الرئيس الذي يؤازره الجبش » على التشلى عن « الطراز السيامسي 
الغربي » اذ امكابدل النظام التمثدلي » نظام « الدموقراطية الموحبة » > هذا النظام الذي عثل 
فيه الجبش دوراً بارزا » وقضى بنع الاسزاب السياسية من اي نشاط سيامي باستثناء الجبهبة 
الوطنية » بتعطيل الحياة الناببة التي كادت تغيب عام ١4٠+‏ * معالمها عن آسيا برمتها » 
بما فمها النايان واطئد . 


فالحمكومة الضالعة بالحكم يشترك بتألمفها اربعة احزاب بينها الحزب الشيوعي > ول ل 
البرلان مجلس مجلس وطني صم مثلين عن المؤسسات المونسة والحرفية » بسن عمال وفلاحين وصناعنين 
ورحال اعمال . الا ان الجناح اليميني في الجسش الذي لم برقه قط مثل هذا ال حل » قام في تشرين 
الارل ١‏ اكتوبر ) ه45١‏ ؟ بانقلاب عسكري احتفظ فنه سو كارنو بالرئاسة» الا ان الحم تولاه 
فريق من ضباط الجيش لم يلبث أن قام بعراك عندف ضد الشيوعيين » فألفى الحزب » وقسام 
باعتقالات عديدة في صفوفه واصدر الوف الاحكام يحتى اعضائه , 


5014 


وانتبعت الولايات المنحدة في الف.اميين إثر احتلاها لها عام 1458 سياسة 
تغاير قاماً السياسة التي سارت عليها البلاد الواطية. فقد قام في تلك البلاد 
بفضل قانون .جونس الصادر عام 1415 مجلس تثسريمي تألف من مجلس للشوخ ( غم ١م‏ 
شخا منتخمين و ؟ معمئين ) ومن مداس تمشلي مع أعضائه منتخبون ؛ على ان يصادق الحا م 
العام ومجلس الشيوخ الامير كي » على كل القوانين التي يقرها المجلس التشريعي الجديد. وم تلبث 
أن احثل ابناء الملاد الورظائف الرئسسة في ال.لاد »؛ ومع عام همو١ا»‏ وبداقع من ضغط منشجي 
السكر » من امير كمين و كوييين * الذين تأثروا » الى مد يعيد > ممتاقفسة ماصسل القيلببين » 
اخذت حكومة الولايات المنحدة تعد الملاد للاستقلال التام . 

وبالرغم من هذه الحركة التحررية » برزت الحركة الوظنية في الفبلسين عارمة ناشطة بعد 
ان اشتدت تابعمة الفيلمدين الاقتصادية للولابات المتنحدة الاميركبة . ان توافد روٌوس الاموال 
الامير كية على هذه البلاد » والقانون الامير كي الصادر عام ١5٠5‏ الذي أطلق الحرية المطلقة 
امام استيراد البضائع والمصنوعات الامير كية » كان من بعض نتائسه ان خلخل اقتصاديات 
البلاد ٠‏ اذ ان ١٠6م/‏ من صادرات البلاد كانت توجه الى الولايات المتسدة كما ان الفايبين كانت 
تتّورد منبا بمثل هذه الفسمة , وزراعات التصدير حلت على نسبة كبيرة » ل الزراعات 
الغذائءة « فاضطرت البلاد بعد أن ارتفع عدد السكان فمبا “ الى استيراد 0 من سعاحتيا لامواد 
الغذائية » كالارز مثلا . وهككدذا اصح اقتصاد البلاد » ككل بد برسف نحت الاستعيار» سسرسع 
العطب » اذ ان ه76 بالمائة من سكان البلاد يعسشون من الاععال الزراعية » ووجدت الصناعات 
التحويلية بالتالى نفسها عاجزة عن التطور الذي ترغب فيه » امزاحمصة المصتوعات 
الاجنبية لها . 

والازدهار التحاري العظم الذي عرفته تلك الملاد م يستفد منه سوى قله من الاغراب ومن 
سكان البلاد » دون ان يعود ذلك بفائدة محسوسة 4 على جماهير الشعب , ان انتاج سككر 
القصب والكويرا المعدني للتصدير الخارج “يتطليان مساحسات شاسعة من الارض وردّرس 
اموال طائلة » الامر الذي حمل صفغار الملا كين على الاستدانة والاب لاف ول يلبثوا ان ووعوا 
تحت وطأة كبار الملاكين ومعظمبم يعمدون عن البلاد . 

فالذين من عمة ووطأة الضسرائب من حبة اخرى حرت على الملاد المصادرة والاستملاكات كما 
اخذ بالتناقص عده المزارع المستثمرة من قبل اصحابها » وتدنى جدأمستوى الميش في البلاد. 
حت الولايات المتحدة في تحسين الوضم الصحي في الملاد : فتراجعت الملاريا والتيفوس والهيضة 
كنا ضاءفت عدد المدارس ودور التعليم » الا ان الشءب الذي كان يمأمن من الامراض الوافدة » 
بقي يعاني ذقصاً مربءاً قِ وسائل التغذية لديه » ولدلك كان معدل الوفسات علذه عالياً وم 
تخف وطأة الوفيات بين الاطفال وفتك التدرن الرئوي الا بدورة تدريحية .فالاجائب يملككون 
اكثر من ثلث ثروات الملاد الطممسة ومسمن الامبرحكيون على ثلاثة ارياع التجارة الخارجية » 


الفيلييين 


6ع 


كا ان الصسين والبابانيين يستآثرون بثلثي التحارة بالفرادى , 

مع انه نودي باستقلال الفلمين عند انتهاء الحرب؛عام +)؟! “فالدولة 
الجديدة بقست مشدودة الى الولاءات المتحدة ليس من الوحية الاقتصادية 
فحسب بل أيضاً ولا سما من الوحبة المسكرية, فقانون بيل الدي صدر عام ١445‏ » اعترف 
لاأفاسين بمنافم وامشازات فعلية عديدة : فتح السوقى الامير صكعمة أمامهم لمدة ثياني سنوات > 
وتخسض الرسوم الجر كدة على الصادرات الفبلددينية اليها لمدة عشم بن سنة » الا انه نص على عدة 
تحديدات وقدودإنتقصت من سمادةالبلاد. فاليجانب ؟ قاعدة محرية وحريية وحوية احتفظت 
بها اميرسكها » فقد فرضت هل البلاد تقبيدات حسوسة في تصدير اهم منةوساتها كالسكر وزيت 
البلح » وللحكومة الاميرصكدة الى باضافة مواد اخرى الى قامّة القدرد هذه حسسم تراه , 
فالمحاصيمل المستوردة من امير كا حب ان تيقى معفاة من أي ردم او قمد يغرض علببم_ ا لمدة 
ثاني سنوات ؛ وقممة الميزو لا محوز مسها بشكل من الاشكال 2 ا لا يوز الحد قط من حرية 
ترظيف الاموال الاهلمة في الولاءات المتحددة الامير هكءة . وفرضت بذوع غاص التسارز على 
نصوص دستور البلاد الذي ممظر انتقال ملكمة الاراضي والمناجم والغالات والخدمات العامة 
الى اياد اجندية او الى شركات يمود الها 4٠‏ بالماثة من مجموع رأس المال . والحال » فقانون بيل 
يازم التساوي في هذا الجال مم الرعايا الاميرحكيين وهو امتياز لا تنعم ؟.ثل اية جنسية اجنبية 
اخرى في الملاد . واخيرا وليس اخراً » فرؤوس الاموال الاميركية تستثمر محربة مطلقة في 
القطاءات الام من قطاعات الاقتصاد الوطخي كالسكر والتعدين ومزهرعات الكو كو >والمثافع 
العامة . 


استقلال الفيل.مين 


الاملاك العقاريين الذين يغذون بانتاجهم حركة التصدير في البلاد » يقف سائاً دون ادخال أي 
القيام أي تدويم في زراعات الملاد وجالات الاقتصاد الكبرى . 

هلأ الفرى أممدود دأ من رسال الاعمال ردن كار الملا كين العقارين 0 هو الذي فار 
بالاسكثر من الازدهار الاقتصادي الذدى نعمت به البلاد في اعقاب الحرب العالمة الثانة . وتقفربر 
بيل الذي "وضع عام ١445‏ 2 بو صكد بان السواد الاعظم من السكان: ١‏ يعانون كثيراً من وضع 
نتقاضاء المامل في الصناعة يتراوح دين و 5 6 ديز وس 6 بخ بومط قٍ الاعمال الزراعمة الى أدنى 
سن و6١‏ بمروس ؛في ار تاج العامل ل هم ددرو لتأمين المد الادنى من فيقاميه, فالفلاحون 
الذين يؤافون ٠‏ بلمائةٍ من مجموع سكان الب_لاد هم في وضع ادنى بكثير من الوضم الذي حمق" 
الذي ينص على ان بتثارل متعبد الارض ٠ل‏ دالمائة من غلتبا » لا براعي قط ) والمواسم ماتت 


41 


درن معدلبا قبل ١51٠‏ . والنظام الضرائي المءثي على الضريية المباشرة يصيب على الاخ ص الفقراء 
والضريبة التي فرضت عام على الدخ_ ل وعلى التركات لا تدر على الازينة اكثر من ٠ه‏ 
مليون ببزوس بينا يبلغ دخل الضريبة المباشرة 7١‏ مليون . 

وأخذ العمال والفلاحون يلاحظون منذ عام 1545 > ان استقلال البلاد السياسي © لم يعد 
علييم بأي نفع بذ كرء وانه م ينقذهم مما يتخبطون فيه من بس وشقاء وما بساورهم من شعءور 
بعدم الطمأنينة كيا شمروا ان الساطة لا تزال بيد الاجنبي . فالشءور الوطني الذي امتينه 
قانون ببل » والذي يؤله هذا الازدراء والاستخفاف « بالاخوة الصغار السمر » ينتصب متثمراً 
غاضبا في وجه حكومة مانيلا صنيعة الامير كيين وألعوبتهم . ولذا قامت في الملاد مركة ههمة 
هي حركة ووه ,(واد27::6 التي تؤلف جيشاً شعبيا حارب الاحتلال الماباني » تأسس عام ١511‏ 
ونظم حرك المقاومة ضدم في جزيرة لوسون > وراحت تعمل في ااقاطءات التي تسيطر عليها » 
على توزيع الاراضي الزراعية التي يعيش اصحابها في الخارج ؛ على المزارعين . وأغهت الحركة 
بعد عام ١66‏ > تعرف «١‏ بةوى التسرر الوطنية » » بعد ان وضعتث ذا برتاميج عمل وتسلحت 
بذرائع اقتدستها عن الحزب الشبوعي الصمني » وأحذت تناهض الاميركمين و كسار الملا كين 
العقاريين » وتعمل على تكوين « ديموقراطبة جديدة » في البلاد » يتولى الحم فيبا الفلاحون 
والعمال والبورجوازية الوطنية . ول يبر قمع هذه الحركة الا في سنة ه و١‏ . 


ومثل الفبلسين في هذا الحخيط والجو الجغرافي الذي يميش بالثورات والانتفاضات له دلالته 
الخاصة ومعناء الخاص , لا شلك بأن الولايات المتحدة الإميركبة وقفت اكش من آية دولة 
استعمارية اخرى » موقفا يتصف بالتحرر ونبجت في هذا المحال 2 تبجا يتسم باللين لم تذهج ملل 
اية دولة خغرى » فلم يعرف عنهم انهم حاواوا امتصاص مالية اليب لاد ودفعوا دوم] تكاليف 
احتلاهم المسكري » وعملوا جاهدين على تطوير الخدمات الصحية في البلاد نما أدى الى هبوط 
سوس في معدل الوفبات » وسحموا التربية والتعلم فيها » ما جعل الفملبين تأتي في الطليعة » 
في هذا المحال» من الدول الاخرى ف الثسرق الاقصى» بالنسبة لمدد الطلاب الذين برتادون مناهل 
العم في البلاد في أي مستوى كان . وعرفت التحارة الخارجية توسعا وازدهاراً لم يتم بعضه أو 
مثله لأي من هذه البلدان . ومع ذلك فقد انتصب في وجبهم بغض حقين وعداء ازرق عم جميع 
طبقات الشعب »2 هذا الاستعلاء العنصري » ولهذا التمسيز المرقي الذي ينتقص في الصصم 2 من 
شخصية ابناء البلاد ويشعرثم بالذل والمهانة » ولا سدما ما شهدوا منهم من سياسة خرقاء . فهدن 
جبة اعطوا البلاد استقلالها السياسي >2 وراحوا من جبة ثانية ينبحون سياسة اقتصادية ابقت 
الفيلميين مشدودين' الى تابعيتهم . فقد سافظوا على النظام الاسباني القديم لملككات المقارية 
الكبرى > احدى مخلفات « النظام الاقطاعي » الذي يتمارض اصلا مم التطور الذي يأخذ به 
نظام اقتصادي .حديث. سجعت حرية التمادل التداري مع الولايات المتحدة الزراعات التصديرية 
التي يستفمدون منبا وحدهم دون سواه من اصحاب الاملاك المقارية » ولا تعود بأي نفع على 

0 


» ع- للمبد المعاصر 2 


ماهير التي سأء وضعمأ ونلدهور الى الحضيض . فالٌأوف الذي يخم على التفوس من شوب أوره 
يقوم ممأ الفلادون م( والامتيازات الي دؤمنها نشسام الحكم لارسةتوقراطية الدم الاسيانني 
المسيطرة على الثروة العقارية في البلاد هو الضيان الوحيد لاستمرار الولاء لهذه الماية الفعلية القي 
فارسها الولايات المنحدة الاميركبة على هذا الارغبيل . 

سبق ونوهنا بالنجاح الذي اصايته بورما في المجال التجاري والفشل الذي بلست 
به في الحقلين الاجتاعي والسركو لوجي خلال العبد الاستعماري الذي عرفتسبه 
هذه البلاد , وطلائع الحرصكة القومية فى بورما برزت من صفوف الرهمان الموديين الذين لعوا 
هنا الدور الذي لعبه الرهيان الكانو ليك في ابرلادا » بعد ان ساءه المصير المائس الذي آلت اليه 
اديارهم » وعدم مبالاة السلطات افندية التي انتقصت كثيراً من شأنهم وازدرت بعامهم ومعارفهم . 
فقد كائرا وراء الاشطرابات التي اثارم! رابطة الشبدية البوذية» عام 5 ؛ وترأسوا عام 4157٠‏ 
حركة حدث القرى على التمرد ضد موظفي الحكومة ؛ كا كانوا وراء الاضرابات الاولى التي قام 
بها الطلاب » وانشأوا في البلاد شكة من المدارس لا تضيع لمراقية الدولة , 


ور 


والحركة تنسم في حددمها ليس بالعداء ضد الانكايز فحسب » بل ايضاً ضد الهند الا انها 
قبل كل ثيه مضادة لكل ما هو اوروبي . فاخذت الحركة تطالب بالاستقلال وبانتباج سياسة 
اوتاعية جذرية , وعندما غزا البايانيون البلاد “عام 9 »2 استقملوا حياس ظاهر , فاعلن 
استقلال البلاد » وتألفت في البلاد حكومة بورممة مئة بالمئة . وفي عام ه446١‏ 2 اخضذت 
عصية تحرير الشعب المناهضة للفاشية تشدمن أزر الخحلفاء لطرد القوات البابانة من البلاد . 
وعندها راح البريطاندون يحاولون ارجاء الحنكومة البورممة القائمة في سملا » تحولت العصيسة 
المذ كورة الى منظمة متطوعي الشعب » واجيرت البريطاننين » يشد من ازره ا العهال ودوى 
الشرطة في رانغون على اعلان الملاد جمهورية مستقاة لا تشدها الى بريطانما اية رابطة أو آصرة . 

تتميز بورما اليوم بإن الحكم فبها بس.د حزب اشتراكي سار مئل البدء » على سياسة تأمم 
المؤسسات والافتصاد “ والتي تستوحي في سياستها الخارجمة مثال يوغوسلافيا . يحرم الدستور 
المعلن عام /511ا الشركات الاحتكارية م ينص على ان بس شمر الاتححاد ثروات البلاد الطد.سة 
كالاحراج والمناجم ومصايد الاسماك والمترول ومصادر الطاقة الحركة » ويعلن ان الدولة هي 
المالك الحقيقي للارض كما تحرم قيام المقارات الكبيرة . ومئذ عام 8اه١‏ اصبحت التجارة 
الأرز فيها من الاحتسكارات التابعة للدولة التي احتكرت ايضا التجارة يخشب التيك » وأمت 
ششركة الملاحة في نهر الابر”اوادي . والقانون الخاص بتأمم الارض اخذوا يطبقونه مك عام 
هم*ة >2 قو ول الدوله بمصادرة الاملاك الغائب اصحاءها عن الدلاد ؛ دصار الممتلكات 
العقارية الني تزيد مساحتها على عشرين «كتارا » وبءعهعل صغار المزارعين في مزارع لا تزيد 
مساحة الواحدة منها على ٠١‏ هكدارات . الا ان الاراضي التي علكبا اصحاب لا يعملون في 
الزراعة » تصادر وتوزع على الفلاحين الذين لا ارض لهم 2 ا ان تعمم التسليف الزراعي بفائدة 


564 


المرابين . قفي هده الملاد الذي يزيد عدد سكانها على ٠٠١‏ ملءون نسمة © منوم 5 بلماثة يعملون 
كبير من الاراضي القابة للزراعة غير مستثمر بعد . وهكذا فالمشكلة الزراعية هي في طريةها 
الى الحل المفشود . وأنشىء في الملاد » عام 4ه4؟١‏ > شركة اقتصادية ختلطة تعرف باسم ششركة 
بترول بورما » ساهم في تأليفها كل من الحتكومة والشركات » الخصوصية القدئة التي كانت تعمل 
في محال الاستثارات المثرولية » كا سدق وتألفت عام 4١9601‏ شركة مختاطة لاستثمار ماحم 
التنفستين , الا ان الذظا أم الس .ادي دش كو التقلب هنا انض] » أذ أن اج ش أسة_م الح لعساك 
انقلاب عكري وفع عام وخاضاا ” 
ا ا واطند الضمزءة مما القطران الوحمدان في القارة الآسسوية اللثان وقف 
ماليزي 

فدها الاررودءون رم ورم هدل 8 ركات القومبة أل ي عات 5 سمو ب 
هلمه و ( 0 جعل مئنها تطور الاحداث الدولية حاسة صراع د بين نظريتين 

اد يا هي القطر الآسو يُ 7 الوحمد حيث استطاعت دولة أوروبية مستعمرة ان تون 
سسطرتها علها الى عام ون ة ١‏ م بالرغم مم تعرصدت له من هسم ومقاومة عسفة م بعل سروب 
ساقة كافتها غالياً . 

كانت ماليزيا 6 على غرار بورهأ وحدررل المودى الى ولندية رذحا مثالا 52 المستعمرات 
المدارية لني - عاد ا لوت لايم الدي 0 0 للدمه المشسروع.أت 
البلاد ؛ قردب من مسةوى البابان وأتاح لللاد ان تتمتع وضع اقتصادي أسولى ثك دا م4 تم هنه 
للنايان ولخحاوا . فوضع الضعرائب فمما اختلف كد عن مةثله في الاقضار الآسموية الاخرى » 
ودخل الكر مة الضخم كان يتألف معظمه من الرسوم المفروضة على المترول والتمغ وضريبة 
الدخل 1 وم تكن البلاد لتعاني كثيرأ من تضخم مررسم لعدى السكان » ولد! بقي فائص كثير من 
الاراضي الصالحة للزراءة .ومن جبة اخرى » فالحم غير المناشر » الخفيف الوط أة »2 أقصر 
السلاطين على دور الملوك العاطلين #؛رهو دور نكو له وألفوا الاخهل 4 ) فقد ساعد نظام الم 
البريطاني » على إغنائهم وعلى تأمين سلامتهم . وماليزيا التي تؤلف استطالة للامبراطورية المندية 
والبمكات التمشاية الى قامت فمبها تألفت اصلاً من اعضاء عدم الحام العام ومن موظفين . اما 
النظام الاقتصادي فيها » فقد كار:_ في وضم سريم العطب » على شاكلة الوضم الذي تم 
للفيلييين ولبورما “اذ كان يتوقف اساسا على تصدير بعض الحاصيل كالقصدير والمطاط اذ ان؛/؛ 


بكةق د 


, مسمأحة اللاد كانت تعطى مماصدل فى 8 قُِ الاصل للتهد بر ٠‏ 


وقد احتذب حسن استثيار ثروات اليلاد الطبيعية سبلا من المهواجرين قدموا المها من الملدان 
المحاررة واستقرو! فسبا : قحاءها من البند وء. لام عام أاقار.,. 94+ عام 21١‏ ولا 
سما من الصين (60.٠.62؟اه‏ عام ألؤار 46 عام ١9 ١‏ ) . وأن تليث هذه البحرة 
الكثفة ان جعلت سكان البلاد الاصلمين أقلية في ديارهم » فألفوا 5» بالمائة من مجموع السكان 
مقابل م بالماثة من الصيذيين الامر الذي تسءب عن ضذفط وتوتر شديدين بين المناصر العديدة 


ققل ساعد الح البربطاني 5 ماليزيا على اثراء الملاد وإغناما بسرءة وادخل علء,ا زراعات 
جديدة غيرت ملاهما وبدلت من قسهاتها » وزاد من عدد السكان فى الملاد بنسية حكميرة الا انه 
انشأ فيبا نظاما اقتصاديا توا كلياً » شديد التبعية » سريم العطب ورصف جنبا الى جنب > 
مجتمعات «كانية دون ار محاول زحها >2 ليس بيئها شعور ع .اطفي مشترك » ولا 
تتحسس بصااح مشتر كة . والفضل في إيقاظ الضمير القومي وبعث الشءور الوطئي اله اد في 
البلاد انما يءود اصلآ لاحتلال المابان لها خلال الحرب. إن انهبار الحم البريطاني يعسى حرب 
صاعقة لم تطل اكثر من ستة اسابيع اثر بليغا في شور الرأي المام » كا ان سقوط سنغمافوره 
الذي يعد اكبر كارثة ألمت » عبر التاريخ » بالاستعمار البريطاني » كان له دوي قاصف في تلك 
الارجاء. فم نرى في اي مكان ما » العناصر الوطنية © باسةءناء العنصر الصيني »© تنبض الدفاع 
عن البلاد . فالموقف السلبي الذي وقفته يعبر تعبيراً عميقاً عن ضعف الاستعمار البريط_اني هذه 
البلاد . والدعاوة البابانية التي نشطت منف اليوم الاول من احتلال الجيش الباباني للب لاد »> 
لطمس كل ائر للسيطرة الانكليزية ( كتحرم استعمال اللغة الاتكليزية واعادة تنظم الادارة 
من الاساس ) » غذت القد والضغينة ضد الميض » الا انها عدزت عن استالة اي عذاصر من 
العناصر الرئيسية الثلاثة المبا وحملها على التعاون مع الغازي المستسيح » بل ادت » على عكس 
ذلك ماما “ الى وقوفها ضدها والصمود في وجبها » للعنف الذي تعرضت له من حراء قبض حة 
المابان وفسوة شكميمتها وللعيث الذي استبدفت له موارد الملاد.كل ذلك حرك شبوة السلاطين 
في البلاد الى الاستقلال » كا حمل الشيدمة في الملاد التى تخرجت هن المعاهد الاوروبمة وتشعربت 
روح الحرية على المطالية بسيادة البلاد » وانارت ضدم العناصر الصينية المتمركزة في البلاد » 
والمنقسمة بن الككيومانتئغ وسسن الش.وعسن » الذين استدت عليهم بيد المابانين وتمرضوا أسوء 
المعاملة» فلعيوا دور حامما في الجيش الشعمي الذي حارب الاحتلال اليابائي » وساعد كثيرا 
الجدش البريطاني على استعادة سلطته على البلاد . 


5 


ا فقد ساعدث مم ذلك السماسة التي :بحثها اليابان في ماليزيا 
0 ا على تعممى الحوة الفاصلة بين الصشيين والماليزيين وعلىخاى بفض 
5-86 03 حقين بين المنصرين الاساسيين الالمين يؤلفان سكان البلاد . فبعد 

ان عاد البردطانيون الى البلاد عام ه14 >؛ قاموا بعدة تنازلات » ارضاء للشعور الوطني » 

ورغمة منهم في توحيد هذا القطر المنقسم على نفسه الى ما بزيد على عشر سلطنات تباعد ينبا 

سواجز جمركمة . فشهكلوا بادىء ذي بدء م اتحساداً ماليزيا » فالولايات التي تنعم بالحراسة 
اصبحت ولايات مبة او تحت الماية » خاضعة مباشرة للحكام » كما انشئت حككرمة هر كزية 
بشكل بقي معه واقم الحم والادارة للدوظفين . ومواطنية الجامعة الماليزية أعطيت بسخاء 

حيث ينعم بها على السواء الصذدون واللْنود . وقامت معارضة قوية في وجه هذا الننظم الجديد. 

وبعد ان أنس السلاطين مؤازرة قوية من قبل الطبقات الموجببة المحافظة » ومن قبل السكان 

الماليزيين في البلاد الذين شعروا خطر اغراقهم بالعنصر الصبني الخصب الانسال » واطماأنوا الى 
عطف العناصر اللببرالية » وأخذوا درساً من مسلك اندونيسيا » راس.وا يتحدون ويؤلفون 
تحالفاً فيا بينيم © مما اجبر الحكومة البريطانية على العدول عن سماستها .. فالاتحاد حل حله 
حكم فدرالٍ ماليزي تمتعت معه الولايات باستقلال اداري اكبر 4 كا نال الاليزيرن ضمانات 
بالحصول على الأغلسة في المدالس التمشيلية وفي الحكومة المركزية . وادخلت قود وتقسدات 
جديدة ضرقت من عبلممة التحنيس أمام الصيئسين » كا بقبت سنغافوره مستعمرة تابءة التاج 
البريطاني > وهي الوحيدة في كل آسما . كل هذا حمل الءناصر غير الماليزية على المعارضة العنسفة 
وتنظيم المظاهرات العشفة ضد البريطان.ين . كذلك تحر كت الرابطة المسننة الماليزية وغرفة 
التجارة الصينية » ما تحرك للعمل الحزب الشموعي الذي يلعب دورا بارزأ في نشاط اماد 
ذقابات الجامعة الماليزية . وفي عام ١40١‏ »4 راح داتو اون بن جعفر » ابن رئيس الوزراء في ولايد 
جوهور »يلف له حزداً يطالب باستقلال ماليزياوسيادتها التامة وينص البرنامج الذي وضعه على 
اعطاء الأولوية للغشسة الماليزية في كل المعاملات الرممية » واتخاذ اجراءت فعالة ضد الموحة 
الديموغرافية الصمنية العارمة » والحد من مغية تنوع الثقافات والحضارات والانتقال بالبلاه من 
وضع اقتصادي « اسثعماري » الى وضع اقتصادي « و طني » وا تخا الوسائل القمالة لازالة 
القلق الاجتاعي المسبطر عل البلاد من حراء التر كيب الاقتصادي الشاذ الذي محيى البلاد » 
واخيرا استقلال ماليزيا . 


وهتكذا تحلتلاسباب ودوافع متضاربة احياناً معارضة السكان العنيفة للسيطرة البريطائية 
على البلاد » الي اخذت تعبر عن استمائبا وعدم رضاها عن الوضع بتنظم الاضرابات وبببده 
الاسْتبا كات الدامية التي نظمها الحزب الشموعي الماليزي © اقوى الاحزاب طراً في هذا الجزء 
الجنوبي الشسرق من آسما واحتكها تنظمما . وهذه المناوشات الدامية التي نالت رضى جماهمير 
الفلاحين والمزارعين » اخذت تهاجم المزدرعات » ومراكز البوليس . ول يفد في تهدئتبا أو 


4 


التخفيف من ثيرها اعلان البلاد لحالة الطوارىء وتشكيل فرق دفاع حبذها اصحاب اأزارع ؛ 
والكيت العنيف الذي تعرضت له من قبل الدوليس والاعمال الهربية التي جرت اقمعبا . فقد 
عجزت كل هذه الوسائل عن القضاء على حركة المقارمة * التي اخرت كثيراً في انتاج المطاط 
والقصدير وحدات من تصديرهها » وبذالك قطمت عن بردطانءا سبلا من الدولارات . وهذا ما 
بفسر لنا قامأ العنف الذي اظبرته بريطانيا في المحافظة على مواقعها ومر كزها في هذ البلاد 
التي تؤلف فاعدة حمربة من الدرحة الاولى لها . وفي هذا السديل »؛ استقدمت حدشا زاد ع.دد 
أفراده على ..٠‏ .هس عدا عن الرس الوطني ومؤازرة الطسيران الاوسترالي والنيوزيلاندي 
للوقوف في وجه بضع آلاف من رجال المقاومة لدس من سبل الى القضاء عليهم . وقد اتاحت 
هذه الحرب للءناصر غبر الشروعدة الوقوف موقف المتصلب . وأخذ رئّس الوزراء في حكومة 
الانحاد في ايلول مهو١‏ ؛ وده بمقاطمة الادارة مقاطعة تامة اذ م تثل البسلاد استقلاها الناجز . 

وفي آخر المطاف رأت الدولة الجدددة الذور ف آب لاهو١ؤ‏ ؛ بعد ان توصلوا الى عقد اتفاق » كما 
جرى ف الطذد »2 عقد بين الدرلة المستعمرة وبين الطرقة الموجوبة استفظت بريطاننا ممه 

بقواعدها الخربية . 


وتمكاءتث بردطانما من ان تشدهد من ذفوذها في هله المنطقة ذات الأههية الحبوية بالنسة لها » 
عندما أنشأت في ايلول ١550+‏ » « اتحاداً أعلى » تألف من الاتحاد الفدرالي الماليزي الذي 
انضمثت اليه سنغافوره عام 95 4“ ومن مقاطعات سبراواك وبروني وصباح ( القسم الشالي من 
بورذمو ) . فاذا ما عدلت الفماسمين عن معارضتها هذا الحلف الجديد © فقد اعربت اندونسما 
عن عداما المككشرف له 2 اذ شنت عله سرب فعاءة اضطرت ممها انكلترا الى: تقوية حامتها في 
سنغافوره * التي تنألف من ... هم جندي » وهي أ حامية ا في المحيطين الهندي واطادي. 
الاان انفصال ستغافوره الحديث عن هذا الاتحاد ( ٠١‏ آب ١446‏ ) اضعف كثيراً من حانب 
الدولة الجديدة » وطرح من جديد > على بساط البحث توازن القوى في هله الماطقة وبالةالي 
سماسة بريطانيا الستراتيسية في هذا الجزء من العالم . 

كانت السياسة التى سارت علمها فرنسا فى اند الصصندة سباسة 

0 او عافن ريف ادن عو اللدة. د إسشو ادا ١‏ الذركتنا 
لا في آسيا . الا ان ألهةتين الاجتاعمتين القائتين - الفرنسمة 
والوطنة - والفظامين الاقتصاديين المعمول بهما » عاسًا جنيا الى نب دون أي تداخغسل او 
تمازج فيا بينهما . فالعناصر الاوروبية ومن لف لفها ( من الخلاسبين » ومن قبضة من اليابإنيين 
والفبلسذيين» وسكان جرر الانتيل ولا سيا هنود بونديشري) لم يؤلفوا » في سنة ١51‏ » سوى 
إطار ضيق تألف من ٠٠٠‏ +4 لسدمة بكوم و.. ونم من البيدضص ( معظحهم من الشان 2 تترارح 
اعمارهم بين ال ”٠ - ٠٠‏ سئة » اكثر من نصفهم عازبورن غير متزوجين . من هله الككتلة 
تشكل «١‏ الجتمم الاستعماري » ( نصفه من رجال الجدش ) ومن بعض موظفي الادارة » ومن 


بن 


اصحاب الحرف الحرة؛ ومن موظفي المصارف ومن اصحاب الاستؤارات التحارية والاستخراجيةٌ. 
أما المعمرون فعا » فلم يكن عددهم ليتجاوز بضع مثات معظمهم موظفون في أهم الاستؤارات 
الحرجية والمتجمية . وم يطرأ على وضع البلاد السياسي شيء جديد منذ عبد دومر » ققد اقمر 
وضع الكوشنشين على وضع الاستعمرات القدية 4 ا نائب لها في البر!ا .ان الفرنسي وصجلس 
استعماري ؛ كلاهما منتخمان من قبل الفين أو ثلاثة آلاف ناخب يتمثءون بالجنسية الفرنسة » 
معظممم من صغار الموظفين أو من الهنود. وباستثناء بضع مئات من المتجنسين بالجنسية الفرنسية 
أقصر وضع معظم أبناء البلاد على وضع رعايا . أما في مقاطءتي الانام والتوذكين ققد حل محل 
نظام الجاية ار 8 حك فرلسي مماشر » فرت ته المماهدة الى عدت قُْ 5 تمر بن الثاني 
١48 ) 0 ١‏ والتي جرت المصادقة علمها في أثر وفاة الامبراطور خاي دنه . فقد نصت 
هذه المعاهدة على انه : « ما تكائرت ذواحي الأعمال الادارية في السلاد وتشعبت » » محرث 
اصبه. من المستدمل « على الامبراطور الاطلاع شخصيا على دُؤون الادارة الءومية بنفسه » فقد 
قبل مجلس الوصاية « على ان ينصصر اهئامه علىترأس الحفلات الطقسية ومراسم العيادة » وبنقل 
جميع السلطات للادارة الفرنسة . فالى جائب صمانة الاملاك والأشخاص بوضم حد لأعمال 
اللعرصية © فقد مكلت السلطات الفرنسسة من تطوير الجماز الاقتصادي في المبلاد والاوضاع 
الصحية فسما» وانشات شسكة من الطوط الخديدية “؛ والطرقات المسدة © وبناء السدود »؛ وفتح 
الترع والاقنية المائية تسهيلاً للري وبناء المستشفيات » ومعبد باستور» ومكافحة الملاريا والهضة 
ورفست من مسدوى التعلم العام . وهذا التطوير العام لمرافق البلاد » وتضاعف عده الموظفين » 
بين وذ - مم4١‏ 4 حمل مالية الملاد أعباء ثقملة ناءت عن النبوض بها لخروجما عن طاقاتها 
الاقتصادية : ضرائب باهظة اصابت الآملاك » وضرائب مباثرة وقم عيؤها على ابناء البلاد 
( الاصلمين )مما أدى الى عقد قروض بثسروط ثقدلة ترتب علمبها فوائد عالية ووضعت لها وسائل 
لاستهلا كها ارهقت خزيئة الدولة . 


والاتماد المر كي مع فرنسا الذي جرى معه « تشثيل » المستعمرة » حدث عام ١85٠‏ واخذ 
بالطمع جانب الصالح الفرذسية بالحد من تحارة البلاد مع البلدان الآسيوية الجاررة التي أمككن لها 
بنيز المستعمرةٌ مواد ومصنوعات ارخص بكثير من المصنوعات الفرنسية ©» 5 كان باستطاعتها 
ان تؤلف سوقا لفائض انتاجها من الارز والفسم . وقد ازداد الوضم حرجا ؛ عام م؟5١»‏ 
فرض تعريفة كيرسهه التي أولت حباية اكبر ايضاً لاؤسسات الفرنسية في الحند الصيشية 
وللمنتوجات الفرنسمة مما أدى الى ارتفاع عظمم في أسعار المصنوعات الفرنسية المستوردة » اذ 
أنس عدد كمير من رجال المال طمآأنينة اكير في عملة البلاد « القرش » ضد تقلمات الفرنك 
الفر نسي وتخشض سعره . وهكذا ظهرت في الدلاد انشاءات فرنسية واسثثارات ححديدة : 
كمزارع المطاط والشاي والين والتنقءب عن المعادن > وإنشاء معاءل الترابة » ومعامل الورف 
ومصاق المترول 6 ومعامل الجمة ٠‏ ونعم عدد كير من هذه الاستثهارات بامتيازات عريضة في 


يلف 


هذه الاراضي ذات التربة الحمراء الواقعة عد صعيد دارلاك » وفرضت ا.حتكاراً على المطاط 
حمث ل ترك للمزارعين من أبناء البلاد جزءاً ضْمْية من الآرياح لا يتعدى 5/ يبنا كان معدله في 
ماليزيا البريطانية و+/ وفي جزر افند البريطانية ٠ه/‏ وهذا النشاط الاقتصادي همن عله 
شمر كتان كديرتان للاستيراد والتص دير “ ومصصرفان كديران هما : المصرف الفرتمي الصيني 
ومصرف الهند الصمدءة , وكان السواد الاعظم من ارياح هذه الشركات يذهب هنا »6 في 
المستممرات الافريقية الى فرنسا دون ان تفمد المستعمرة متها شددا لا سنعا وهصذه الرساميل 
واصحايها الاوروسين هم معفون من الضيرائب . 

وهذا التحسن الاقتصادي يطرأ على وضع ابن البلد لم يقترن 
دتحسن استاعي . فالاستممار ادى » باسةثناء اندونيسيا » الى قتل 
المادات والاعراف الحلية . فالقرى الت ساد فيها حدتى الآن » نظام مة؛لى وسدتها تقاليد متينة 
العرى منالتضامن والتعاضد»ساعدها النظام النقدي4على ان تنشىء ذا على ساب التوادي المحلية 
وصغار الملاكين الغارقين في ديونهم مشاعات واسعة تتراوح بين 5.٠‏ و ٠٠٠١‏ هكتار ( ا في 
الكوسْنشين مثا ) المتمتعة الى حد كبير بالادارة الفرنسي 5 الرشيدة > وبفضل تواطؤ الحكام 
المحلدين واعمان المنطقة والريا الذي كان يتقاضى بين - ١٠/شهرياعلى‏ الاقل 4 من رفع يعض صغار 
المستثمرين الى مصف ا لتزمين ( فلم نشاهد فلاحا باشر الموسم الزراعي دون ان يستدين بعض 
الذيء من صاحب الأرض التي يستغلها) “والمرابعون الدى يستغلون شقفة صغيرة استحال وضعهم 
الى وضع الرق سدأوا الى الارض» دون ان تتوفر لهم اية فرصة لتحسين وضعهم الفني بحبث ان 
غلتهم السنوية من الارز هي من ادنى ما سحلته امواءم عندهم . ففي الككوشنشين مثا أن الام 
من السكان لا يملكون سوى ه»4؟١/‏ من مساحة الارض الزراعية » بس ها ه76/ يسدطرون على 
ه؛ / . وفي دلتا الور الاحمر ٠ة‏ / من موع السكان ( اي مابرازي ٠..4ءلإماسرة‏ ) »لا 
بتصرفون بغير 9 / من موع الارض الزراعية . 


أزدياد الدوزس والشقساء 


ففي هذه المقاطعة التي لا يزيد عدده سكان المدن فبها على ٠١‏ بالمائة لا غير » يقل فيها عدد 
العاملين في دور الصناعة ١(‏ /[ ) والاجور فبها متدنية للغاية . ان دخل الممبارن الانامي هو 
اقل » بالنظر لما هو عليه من ضءف الءضلات » من ,/" ما يكسبه زميل له فرنسي او ياباني . 
والبؤس الذي يحيط بالعمال العاملين في مزدرعات اطاط هو من الشدة يرث بلغ معدل الوفبات 
بينهم عام 1511 > ما يزيد على 4ه بالمائة ,. فالنمو السريم للسكان ( ...504 بالسلة في 
الكرشنشينكو ٠٠٠6٠٠٠١‏ فيالتونكين» وعدم التساوي في توزسم الاملاك » وتمرؤ الاستثمارات 
والوسائل الزراعية البدائية التي يعولون عليمسا » كل ذلك عرض سكان الريف لنقص مريع في 
التغذية وجعلهم ي:سككءون في الءؤس والشقاء ( فاستبلاك الفرد للارز' هبط #٠‏ بالمائة بين ١5٠١٠١‏ 
مس١‏ ) ٠‏ وانشاء بنك التسليف الزراعي » عام 1و١‏ » على غرار ما خدث فى جاوا » 
لمساعدة صغار المزارعين للصمود ضد حبائل المرابين » لم حسن الاوضاع كثيراً . وعلى هذا قس 


55 


ايض) وضع النشية في الهند الصيئية . فاوضاعها المادية ليست احسن مما ذكرنا بكثير . ففني عام 
2-0 “ م يكن سام كبير لاحدى الولايات ليزيد مدوله في الشين ع1 ه.م غرش ( اي 
٠.٠.‏ فرئك ) . بدنا شسرطي اوروبي واد « كان يتقاضى عند بدء عمله في هانري » "5٠‏ غير 
التعويضات واللحصصات الاخرى التي كان ينها » . 

وحاصل القول نرى ان الطيقة الممتازة ( المؤلفة من اوروسين وصمشين والطبقة الغنمة أو 
الموسرة والطلمقة الوسطى من سكان البلاد ) اي ٠١‏ بالمائة من ضوع سكان الملاد تقريس] 6 
يصون لام بالمائة من دخل الملاد السنوي في كل اند الصملة “عام ١5١‏ 4 وه بالمائة في 
الكوشنشين وحمدها . وال ٠١‏ بلمائة من جموع السككان كانوا يستبلكون 4؛ الماثة من مجموع 
واردات اليلاد » بمنا مدخول الفرد الواحد من الطيقة الفقيرة في سنة لم يكن ية_دار باكثر من 
7؟ قرشأ ( 90٠‏ فرنكا ). وهكذا نرى ان بضءة الوف فقط من سكان الملاد الاصلسن» كانوا 
يستضشسدون من النظام الجديد . 
ان هذا الوضم الذي أتينا على وصفه بالتدقيق كان يفذي في النفوس 
الشمور العميق بالهرمان ويحمل الناس على التذمر والشكاية » وهو 
فو بدت معالمه مع الفتح »؛ وزاده عدة واحتداما الانتصارات البابانية عام ه٠14‏ 2 وانفجار 
الثورة الصيشية » والحرب العالمية الاولى حيث سام فمها اكثر من ١٠١ .٠.٠‏ من ابنامء البلاد » 
محاربين او عمالاً خدموا في فرنسا . فالتملم كان من نصيب فريق صغير من هم في سن الدراسة , 
ففي عام 4؟ايه١‏ > كان 1 من الاولاد برتادون المسدارس . والمعاهد الخمسة للتملم الثائري 
الفرنسي الوطني ل تككن تعد | كثر من 5007 طالباً موزعين على ملايين نسمة وجامعة الهند 
الصينية لم تكن تعد خرنجيها الا للوظائف الثانوية » في الخدمات العامة وفي الطب . ومع ذلك» 
فقد طلعت ف الملاد طمقة من أهل الفكر » ضمت الاساتذة والاطباء ورجال القانون » وعملوا 
كتية سر لبحلوا ممصمل طقة الثقفين القديمة التي اخذت بالزوال »© والتي سكدانت 
متشبعة بمبسادىء الحرية الفرنسية » واكتسبت قدراً كبيراً » واحيانا بشكل 
ممتاز » من الثقافة الفرنسية ©» وقد اخذدت تنام من الوضم الحير الذي اقصرت 
عليه » كا أخذت تعي» اكثر فأكثر» الفوارق التي تباعد بينها وبين السلطة المسبطرة . وراحت 
هذه العناصر الوطنمة تطالب بسماسة فها قدر ! كبر من التعاون والمشاركة » واجراء اصلاحات 
في البلاد تضع حدأً للتجاوزات لا سيما في ما يتعلق حباية الضرائب» ووضع مد نبائي في التسيز 
ببن ابن البلد » وحاولوا نر نوع من التعليم لا يبتعد معه الطالب عن تقاليده الوطئية بعسد 
الاصلاح الذي ادخل على الكتاية . وحوادث التمرد الفردية » والاعتصابات النى اخذت ذتكرر 
منذ عام 1414 من قمل اعضاء المعيات السرية » كانت لا تزال تثى بتقاليد فرنسا التحررية الني 
سماء النصر يزيد من نفوذها وهمدشها . إلا ان فشل الحاولات الاصلاحبة الي قسام مهأ الكدتدر 
فارين > والذي استدعي الى فرنسا إثر فوز أحزاب البمين بانتخابات عام ١44‏ » كان له وقع 
ألمم في نفوس هذا الفريق الذي يشعر بالغربة وهو في عقر داره » الذي لا أمل له في ثورة 

6 


الحركة القومية 


عارمة تأ كل الاخضمر والمابس . واخذت الجمسات السرية تتماهل وتتحرك » وظهرت في البلاد 
احزاب سرية » منها مثلاً : يقظة كم ؛ وبعث فمدنام » والحزب الُوري لفيثنام الفتاة » 
ومنها الحزب الوطني الفيتنامي الذي ترأسه نغوين ثاي هو الذي استمد برناءج عمله من برناءج 
الكرومةةانغ » ونظم نفسه على نظام الحزب الش.وعي ورمى الى طرد فرنسا من السلاد عن 
طريق الثورة . وقد كان انشأ له خلايا عديدة في كل انحاء التونكين > منذ عام ١984‏ . والى 
حانب هذه الاحزاب ©» تشكل حزب لوعي تزحمه نغوين اي كوه اأواود عام كلما والذي 
فى جانا من حماته في فرنسا » والذي ع._ل في كنتون » عام ه99١‏ » سكرتيراً لبورودين 
رئيس البعثة الروسية لدى تدان كاي شيك . وشككل في الصين أطر الحزب » ومتها أذ يوسم 
سلاً من الصحدف محرضا] على المقاومة والوقوف في وجه فرنسا . 

وحاءت حركة قمع هذه الاحزاب والتشككيلات دامية لما اتصفت به من شدة وعنف أدى 
الى تفشيل حركة انقلاب عام كانت الاشارة اإعلئة انطلاقة عصيان حامية » بن باي في شبساط 
.١‏ ولأول مرة في تاريخ الحركة القومية فيهذه البلاد؛ يمري حشد جماهير الفلاحين وتجنيدم » 
وانضهوا الى الحركة الوطنية النقلددية بقمادة نخمة من المفككر بن أهمنت في مم شعورها . 
والامهبار المسكري الدي أصميت به فرنسا عنام تمصه 
انجدار آخر طى الجيش الفرنسي ف اند الصمنة الذي كان مبمثا 
للأمال الموليسية التي يستدعيها الحفاظ على أ من البلاد وليس للوقوف في وجه اليابان او السيام . 
والاذك حكرية فنذئ النسة لاعتلال الناياة للبنة الصئنة رقف .يكن م بالتعاء» ن ١‏ للتماع 
المشترك عن اطند الصمنمة » © محافظة منرا على ماء الوجه أمام سكان 5 الأصلي » وصمانة 
فسة فرنسا وك رامتها » وللتوسط بين الماباندين وسكان الدلاد الوطنسين » ولاستغلال مصلحة 
الياباذيين بالابقاء على الفنيين الفرنسيين في مناصبهم وامحافظة على الملاك الاداري الفرنسي ©" إذ 
م يكن في وسع الغزاة استبداله بغيره» « ولعجزهم عن فرض ارادتهم في الحال؛ اينها وجدوا». 
وراح النظام الجديد يلغي في الجال السباسي اله.ئات الاستشارية القائمة في الملاد . ولثلا يتركوا 
للبابانيين وحدهم فضل الدعوة للدطالب الوطنية » مد المسؤولون الفرنسيون في الب لاد الى 
تشجسم اللغة والادب الفيتناميين » والى استعمال الاغة الوطنية في المدرسة والادارة » وعمصدوا 
الى انشاء حر كة شيه عسكرية بين شسسمة اللاد . 

ول بهاجم الياباندون » يعككس ما قعلوا في الاقطار الأخرى الت دوخوها واحتلوها » 
و الاستعيار الغربي » مواحبة . إلا انهم أخذوا بتشجيدم الحر كة القو عية القرقناسة ودءموا على 
الأخص ؛ بعض ار كات المناهضة للفرنسيين وللش.وعيين » أو المءروفة بروحها الحافظة كالحخركة 

« الككا كوداثية »؛. ان احتلال الجنود الماياننين من البيض واذلاهم هم ٠‏ خاخل شيئا فشيثاً 

النفوذ الفرنسي . وفي نهاية الامر » وضم المابائيون حداً لسياسة التريث 5 انتبحوها » فامروا 
ُ سر القوات الفرنسية الرابطة في البلاد» واحلوا ادارتهم محل ادارة الاميرال ديكو » وأوعزوا 
الى الامبراطور باو داي وال ملك كبوديا باعلان استقلال بلادهم 

5 


تأثسير الفتم ااساباني 


وفي ١9514١4>2عقدت‏ ادا شتناسة عديدة من نزعات مشبايئة 
اجتّاعا لها على الاراضيالصمنءة وألفت هن بينها عصبة المنظيات 
الثورية في فيتنام » وجبت نشاطها ضد اليابانيين التلين وضد السلطة الفرنسية . وكان أهم 


المقارمة الامتنامي-ة 


هذه الفئات والفمة الوحددة بدنها الي كانت تلمع بشمكة وأسعة نمند الى جميسع اطراف اللاد 
من الاستعلامات والعناصر الناشطة مش لة محزب فبت منه وربث الحزب الش.وعي بزعامسة 
ذغوين آي كوك ( الذي سدعرف قما يعد بأسم هو شي منه ) . ودمد التاسمع من آذار» استمرت 
هذه الفئات المقاومة كفاحما واخذت توسم من نشاطها في جمبع جرات البلاد . وقد اتاح لهم 
انببار المابات وموت الامبراطور باو داي بعد ذلك بقليل ان يؤلفوا حكومة مؤةةه برئاسة 
هو شي منه أعلنت استقلال البلاد » في الوقت الذي راحت ف.ه الحركات القومية في كل هن 
بورما واذدونيسها والفملسين تهاجم المادانسين وتلا حقهم مناوسات دامدة » وقفت 5 الحمن ذأثه 
موقفاً مما ديا من السلطات الممسيطر ة على البلاد . 
ولاقت الفرق الفرنسمة مقاومة عشفة عندما راح الاميرال دارجئليو يحاول اعادة السلطة 
الفرنسة على اللاد . وقد بدا للفيتناممين ان السلطات الفرنسية تحاول العيث بالاتفاقات المدقودة 
القىي تعترف جموورية فمتنام كدولة حرة لها حكومتها ومجلسها السابي وجيشها ونظاممب! 
المالى » وهي عضو قِ الاتماد الهندي الصيني وفي الانحاد الغر نسي . كذلك اتهموا السلطضات 
الفرنسمة بانتهاج الاسالمب ذاتها التي انتبحبا اهولنديون في اندر نيسما » بالا كثار من الوحدات 
القومية بقصد بلقئة فيتنام . وكان قصف الاسطول الفرنسي لمدينة هايفون بدء حرب عنيفة 
قأسية شسبة بتلك اهدرب الي نشمت دين وححدات ماو تسي تونغ وبين الوسدات التابمة الكو 
منتانغ والبابانيين ؛ وحيث طبقت الاساس والمبادىء التي اوصى بها هاو تسي تونغ عام 1و١‏ 
فيحرب العصابات وكات التفاوت كبيرأ بين الوحدات العسكرية الفرنسية التي يدجمها الاس.طول 
وطبران قومي »2 وجيش الفيتام المؤاف من وحددات نظامية وفي المملدشا السيئة التسليح . 
ومع ذلك فقد استطاع الجيش الفيتنامي السيطرة تام على الموقف وفرض ستراتيجيتهم للعطف 
الذي يحظى به في الاوساط الشعبية . فالجيش هنا *؛ كا في الصين » « موجود في قلب الشءعب 
كالسملك في وسط الماء » » فبو لا “برى ومستمر » الكل في خدمته ومناصرته > بيثما الوحدات 
الفرنسية تتقمد بالطرقات وعراكزها والمدن ومبابط الطائرات . ويينها راحت سمكومة فيتنام 
تنظم نفسها في الجبال بعد ان تمثلت فمها كل العناصر التلفة التي يتألف منها الرأي العام » 
اخذت تنشىء ها معامل لصنم الاسل-ة اللازمة لانبوض بالحرب» واقتصرت المناوشات الحربية 
على اعمال انهاك الجيش الفرنسي . 
5 تميزت الحرب م5 ىعام 44 بكوما حربا استعمارية تأثرت فسبا الولايات 
اع عكري المتحدة الامير كدسة » الى نحد بعدد » بالاعتدال الذي مدّز موقف دوثي 
منه » واخذت تظمر عطفها الشديد هذه الحركة القوممة » الا انه ما كاد الامر يستتب للش.وعمين 


561 


فقي الصين حتى بادرت حكومة الولايات الاتحدة الى إرسال بمثة عسكرية وأمداداث عربة 
ضخمة الى هوثي منه » ساعدت على إذكاء نار الحرب . رفي عام هيو “4اعادت الكومة 
الفرنسية الى منصيه الامبراطور باو داي“وتنازلت له عنامتبازات اوسع بكثير من التنازلات 
التي اقرتها لهوثئي منه عام ١54‏ أملا منها باجتذاب العناصر الوطنية غير الشيوعية الى جانيها » 
دون ان تصل به الى الاستقلال التام . وم تأت الحاولة بأي نتيحة لدى الرأي العام وفشلت 
قاما اذ رأى فمها الشعب تحسدما للسلطة الفرنسية ومحاولة منها للصفاظ على الامتيازات العريضة 
القي كانت ا » ومنما استثناء الرعايا الفرنس بن من الحاكم الوطسة واحراء حا كمتهم وفقا للقانون 
الفرنسي . ولد أخل عدد كبير من صوم الفيات منه > بقولون باعتّاد القدل السياسي 4 من بيغهم 
عدد كبير من الكاثوليك الذين آزروها » والذين بقوا مع ذلك يكنون الكره الشديد والمداء 
الازرق لكل ما يذ كرم بالحم الاستمماري المفيض »2 وكل هذا الفريق الذي يشحب الحكومة 
لابقائها على هذا النظام المؤلف من نصف حماية » وفساد الادارة والموظة_ين 2 وشسراء الوظائف 
والحظوة التي لا يزال ينعم يها كبار المزارعين للارز ورجال الاعمال » وعدم وجوه اي خطة 
لاصلاح زراعي على الاخص , وبالرغم من الانتصارات الوربية القي سحلها الترال دي لتر عام 
هذا استطاع معها أن دستعدد قسما من الاراضي التي خسرتها فرنسا منذ عام 4 >4 أستد 
الصراع عنفا ومرارة؛ بعد ان اخذت!اساعدات الصينية تعادل في الجال العسكري» المساصدات 
التي تلقتها فرذسا من الولايات المتحدة . وهكذا اعت فيات منه تسبطر هلى 5 مساحة 
البلاد وتهسمن على 0 من عدد سكان البلاد . والى حانب الاراذي الي تسمطر علمها »؛ ه فوي 
موحودة في كل مكان » فالقوات الفرنسسة تسدطرفي النمار على القرى بدنا تنتقل السدطرةعليها» 
خلال الليل قوات جمهورية فيتنام الدموقراطية » 2 «ففي داخ ل كل اسرة وعائلة اعضاء 
ينتسمون الى فءات منه » . واقتصرت عممة الوسدات الفرنسية على الدفاع عن المدن الرئدسمة 
وضواحيها » وشواطىء نهر الممسككونغ السفلى 2 ومزارع المطاط في الكو شنشين والمنطةة 
الصناعية في التونكين . في كل مكان في هذه الماطقة تقوم « لجان مقاومة » تعمل في الخفاء كا 
بوجد ممثلون لفيات منه الذين يمارسون السلطة الفعلية ت#اء السلطات العسكرية الفرنسية أو 
السلطات التابعة لباو داي . فانهارت الحياة الاقتصادية في البلاد يعد اختلال الآأمن » وت#خلى 
الكثيرون عن الاعتناء بمزروعاتهم و غيل سكان الريف ينزحون الى المدن ( فارتفم عسدد 
سكان بنوم بنه من |١٠٠١ ..٠‏ عام فع9١‏ )2 الى ٠.٠.٠.‏ ..4؛ في السنة لامها > وتحاوز عدت 
سكان سايغون - شولوم ملدوني نسمة لقاء .٠.٠‏ ..خ ؛ عند اليدء بالاعمال الهربية . 

والخهاولة الاخيرة التي جرب فبها الجمش الفرنسي تسجيل نصر حاسم 4 أدت الى انهازمه 
الذرييع أمام ديان - ببان ‏ فو في ايار ه4١‏ » ا أدت بالتالي الى اتفاق جنيف الذي قسم 
البلاد الى شطرين : مالي حثله الفات منه والجنوب ؛ نعدث بعض فقراته على وسوب توحيدهما 
فيما بعد , 

وهذه الحرب التي دامت من سئة ه4١١‏ الى ١464‏ والتي كلفت فرنسا ضعفي قيسة 


5784 


الاستؤارات الفرنسية الموظفة في هذه البلاد » ارتدت طابعاً يختلف عن طادم صراع يقوم به 
شعب آسبوي للتحرر من ربقة الس.طرة الاحنسة > إذ استحالت الى حرب هدقت لح._د من 
انلشار الش.وعية الى جمسع أطراف آسيا واتخذت ا مظبرأ جديداً من مظاهر الصليبية الني 
تقوم مهأ الولايات المتممدة قِ عوال اعلود من اتساع الشموعمة وسدطرتما العالممة ' 

تحول الفيتثام الى كوريا ثانءة ويقسمه خط العرض ؟١‏ الى دواتين 
متميزتين : الشهال الذي كان دوما بلدا ذقيرأ مككةظا بالككان محاول 
القيام باصلاحات جذرية بندّاءة » والذي اخذ بأسباب التصنيع بالرغم من افتقاره للرساميل 


شطرا فيتئام 


التي تنوض بالاستئارات الضخمة » والجنوب الذي بعد ان تخلص من د كتاتورية لقو دنه دييم 
واسرته » شبد بعد عام ١9#‏ > سلسلة من الانقلابات العسكرية وموسة من الاضطرابات 
الدينية والاججاعية » كما ان الثورة التي اعلنبا! الفيتكونغ تحوات الى حرب عصابات » 
وارتدث بتدخل اميركا فبا » طابع حرب فعلية . 


ود كتانورية ديم الرهيانية الي و حماءت بدبلاً اويا للطريقة الفرنسمة » استمرت متسحكة 
بالبلاد بفضل المساعدات المالءة الاميركبة التي غطت درم ثلثي العجز الذي عانت منه ميزانية 
النلاد » وبفضل ر كنين آخربن هما : الكاثوليك وعددهم قمبا ٠ء.‏ .و 2١‏ تصفيم تازحون 
من القسم الشهالى »> والمول.سس الذي اعتمد عليه . سيطر ديدم وحكم الملاد بالرعب وعرف ان 
يستغل في هذا السبمل الشعور الوطني والتعصب الديني الشديد» ويتفانى » تحت ستار محكافحة 
الشدوعية » في ملاحةة كل اثر لامقارمة المتحررة , والاصلاح الزراعي الذي حاول القيام به عام 
هه ة أصيب معظمه بالشلل للمعارضة العنيفة التي لعبتها من قبل ارستوقر اطءة النيلاء الفاسدين 
الكلى القدرة / وي سئلة لمهمه١‏ بلغ عدد من استفاد من جملية الاصلاح هذه 520000 مزارع من 
اصل ... ٠.ه ١‏ كان هب أن يف.دوا منها كا م ترم قط الميادىء الي عات حدود 0 
معدل فيض الايحارات . وعملية تصنيسع البلاد سارت سطه كل » إذ ان الرساممل الاحدسة 
نري تشغلبا في الصناعات الك المة والاستهلا كمة » على الاخضن ؛ وعدم المساواة قِ مستوى 
الحياة هو اقوى من أي وقت مضى »2 ا ان ازدياد الاضطراب جعل الامن في الريف بعد سنة 
4 )© عندما اشتدت هرب العصابات التي شنتها الفيات منه» أدث قِ بادىء الامر الى تحمسم 
سكان القري وحشدهم في « دساكر ستراتيجية » ( على غرار ما جرى في الجزائر ) » والى 
النخلي عن الاراغي الزراعية » والى النزوح الى المدن ااني اخت تتضخم ويزداد فيبا عدد 
الماطلين عن العمل » والى مراعاة مصااح الاقارب والانسباء وغير ذلك من المضاربات ووسائل 
الافساد » والى ال هسوبية التى حمات عدداً من الككاثول.ك الى المراكز السياسية والعستكرية الموجمة 
العليا » ما أدى الى الاحتجاج الصارخ ضد الظل السياسي والاجتاعي الذي عبررتعنه مظاهرات 
ضحمة قام بتنظممها الموذيون ( ١‏ من سكان الملاد ) . ومعارضة المودية ؛ التي ظبرت هنا ؛ 
؟ا بدت في بورما مذ عهد بعبد ؛ قوة سساسية وديئية يحب ان يحسب لها حساب »2 كانت ضربة 


مل 


ا لعن بنظام الحكم . ان الرصماء البوديين هم النااقون يأسم عببة ضث مما كل العناصر 
المناهضة إلد كتاتو رية وللكاثوليك » وكل انصار السلام في البلاد » وصغار القوم فسا وأصحاب 
الحرف ل والتحار الدين زل ما الفقر 0 والفلادون الدبن طردوأ من أراضيمم وكل م 5-1 فم 
ا جوع عن أثنابه الحادة » والشمان الدين دود دهم خطر تحنيدهم قِ الجدش . وقد وقعت حوادث 
انتحار علانية قام مهأ عدد من الرهمان الموذيين ؛ ؟ تكاثرت حركات التمرد في البلاد والفتن 
العسحكرية » وأخذ يتعاقب على الحم قواد عسكريون بعد ان اشتدت بينم المنافسة » عن 
طرق انقلائات عس هوعوكرية 0 دؤازرها حمناً وناهضما اخرى الانظيات والمّات الامير كية ل 
الحختلفة المتفافسة فم ددلما القائمة فى سابغون . 


وفي هذه الغضون اخذت الجهة الوطنية لتحرير البلاد يتنظيم نفسها وعملت عام ١55٠‏ على 
توحومل القأومة السرية» ما أذت تطالب منذ عام ١551‏ باستقلال ف.كنام الحنوسية وحبادها. 
وتنمثل في لدنتها المر كزية » المقاومة من أي فئة سياسية ادتسدت ابرزها جمبعاً الفئة ذات النئزعة 
التقدممة الشموعية 7 وهكالىما وسعدا كك سرلكاومة فآنام الجنوبسة نفسمأ بذات الوضع الدي 
أحاق بالساطة الفرنسية عام 4ه4١‏ . تسرب رجال الجبهة الوطئية الى صفوف الجيش والدولة » 
واعقاد سياسة الترويع في المدن » ووقوف سكان الريف موقفا مالا أو محايداً » واعتاد قل 
دعض الموظفين وبعض السءاسين» وحصر الوحدات العسكرية التابعة للحكومة في بعض مرا كز 
عصنة ضعيفة الرغية في المقاومة » هم سيطرة الوحدات التابءعة للفيتهكونم على الريف 
سطرة تامة ؛ اقَلِه خلال الال . والمساعدة العسكرية النى قدمتها الولايات المتحدة الاميركية من 
عتاد حدر دي ضحم رهن مستشار دن 1 ل تتنمكن دن قلب الاوضاع واستحالت تدرمحماً الى 
تدخل عسكري مكشوف امتدعى ارسال وات امير كية ضشمة يرما يمد يوم » برهنت عن 
عجز تام أمام عدو لا يرام ولا يمن الاتصال به » ينعم بعطف الشعب ومناصرته . كل هذا جر 
الولايات المتحدة الى سياسة تصعيد الحرب بقصف أراضي فيتنام الشالية قصفاً عنيفاً متصلاً 
بفية إخافة الخصم الشموعي الذي كل الفيتكونع بالمساعدة الحربمة الي تسح له الاستمرار قِ 
مقاومته العنيفة . ومحاكاة الوضع للوضع في كوريا اخذ يبرز اكثر فاكثر » كا ازداد الأاوف من 
اشتداد التوتر الدرلي الذي ظبر عام ١401‏ . 


4 


لفل ابس 


البلدانالاسلامية فى الشرق 


أن ال ٠.6؛؟‏ مامونا من المسامين عام ٠‏ ) ف هده البدان التي تند من المغرب الاقمى ححدى 

حدود الهند واندونيسها » هزتهم هزا عنية] احداث الحرب العامة الاولى . فقند أسوم مسامو 
شعالي افربقما وغربي افريقيا والهند والجزيرة العربمة بالاجمال الحربية ضد الماننا وتر كدب 
وبرناء بج التحرر الدي وضعه الحافاء ونادوا فمه حرية كل شعب ان 5 ئفسه 5 بريد وروسواله 
في مم اطراف العام الاسلامي لمث ينتظر تحقيقه في سئة 1419 . وقد بلغ مسامعه ايضاً انه 
قِ الوقت الذي قطمث فيه للعالم الاسلامي مثلهذه الوعودالغرار: »حر عقد معاهدات سرية نصنث 
على اقتسام بلدار:_ الشسرق الآدنى » كا رأى موقّر السلام في باريس يرفض الاسماع الى 4 لي 
اران - بعد ان ضحي بالصين في سبيل. ارضاء البايان - وحولتها انكلترا الى سحمية فعلية كسما 
رفض الاستاع الى مندوبي مص ومثلبها » وقستم تر كبا وهشهبا » ووضع تحت الوصابة ما 
يمقى من دول اسلامية مسةةلة. وبعد خسة الامل والءأس الذي انتابه من الحنث بالوعود المقطوعة 
له » رأى هذا العالم الاسلامي نفسه حمولاً حملا الى الثورة وقد سجعما علبها ما شهد من منافسة 
حامية قامت بين الانكليز والفرنسيين زادتها حدة وعنفاً مقاومة ابطالا والمانيا المككشوفة 
للمنتصرين في الحرب » وهذه الصرخات الدارية الصادرة عن الحزب الش.وعي التي تدعو 
للانتفاض على الاستعمار . وستعمل الشعوب الاسلامية على توس٠سميع‏ وترحمب الذركات التحررية 
قْ الاقطار الششرقءة» هله الحركات الت بدت مظاهرها الاولى قمل ١414‏ . وهذه الحركة القوممة 
ازدادت اتساعا وعنفا وارتدت طاء ع الشمول بعد عام .و١‏ 4 وفى الستوات العث مر لني عقىث 
الحرب العالمية الثائية اضذت معبا ا الاسلامية باسياب التطور السرييع * وعقدت كثيرا 
كا ازدادت معبا احتداما العلاقات بين السد والمسود . 

وقد وعدت القوسمة العربية الطردى امامبا ممبدة ائر البعث المربي 
الذي تهمأت اسايه في الريم الاخير من القرن التاسع عشر في هذه 
الحركة التحررية الي نادى مها جمال الدين الافقاني ( المذوفي عام وما ) >2 وتاسله عمد عدده 


في 


ومصطفى كأمل.. وقد تلت حركة البعث هذه على ائمها في مصر التي لجأ المبا واعتصم فيبا 
فريق من رجال الفكر والقل تخلص) من مضايقات بوليس السلطان عبد الحميد وملاحقاته العنيفة » 
وحيث راح الانكليز يذ كون الشعور القرمي ويشحعون امياء اللغة المربية وبعت الثقافة 
العرببة الاسلامية » اسوة بما جرى في اوروبا » خلال القرن الاسم عشير » وارتدت الحركة 
مظاهر الحدب على لغة الفياد ويعثيا من جديد يعد عبود متطاولة من ا#ود والقءود النحمدرت 
معبا اللغة والادب العربي الى الحضض . وحرث الادب العربي وبعثه » والكشف عن اماد 
العروبة والاسلام بعد ان عفا عليها الدهر وتناستهاالاذهان والتلويح بها فيوجه النفوذ الاوروبي 
والتركي » والسعي الحثيث لتطويع اللغة العربية يحيث تستجيب اقتضيات العصر الحديث وذلك 
عن طربق اغناء مفرداتها بالوضم والبحث وادغال المصطلحات الجديدة » والمفردات التقنية 
الني نفتقر المها للتعبير ما صمب عن الافكار والنظريات العامة المستحدثة وبفضلى هله الجبود 
الكبيرة التي قام بها فريق من حملة الاقلام والمفكرين بينهم عدد كبير من اللبتانيين النصارى» 
اطل علينا ادب حديث واقعي ومسرح شعبي > كبا نقلت الى العربية » عدد من المؤلفمسات 
الارروسة التقنية » ما عاد على اللغة بالاثراء عن طريق تعريب عدد كبير من المصطلحات 
والمسميات »© واقتباس المديد من التراكيب والصور السانية المستعملة في الغرب . كذلك جرت 
تنقية اللغة الفصحى مما علنى بها من الشوائب وحوثشي الكلام » واصبحت بالتالي اداة ربط 
واتصال بين المسامين كا ان الصحافة الكبرى اخذت تنمي الرأي العام وتغذيه بالمستحدثاث مما 
أستنبطه الرادير » هذه الاداة الداهية التي تشد من اواصر الوحدة والاتماد ولما من الوقع وبعد 
الاثر ما لا يتوفر بعضه للجريدة والصحيفة . 


القضية المطروحة على بساط البحث هنا كا في الشرق الأتَمضى > هي 
كيف يمكن استمراء العلوم وتمثل الفنورى العصرية التي هي أساس 
قوه أوروبا وعماد سطوتها ونفوذهاء نمث يكن مواحبة استعداء الغرب ورد عادياته والتخلص 
من السيطرة الاجندية » والتسميج حول التقالمد الشرقبة وصيانة مقدسات الشرق ولا سيا اللغة 
والدين من الشبهات التي يحارل الغرب إلصاقها بها . كل هذه المطالب اقتفى تحقيقها والاخذ بها 
جبود شاف ة رمث الى ترسيخع اصول البعث العربي وعصرنة الاسلام . وراح عسدد من كبار 
المصلدين في الاسلام امثال الافغاني وعد عمده وبعض تلاممذكم يدعون الى تنقسسة الاسلام من 
الشوائب التي علقت به مع ادي الزمن *؛ مع الفتوحات الاسلامية ومن راء الاتصال بعادات 
واعراف الشموب الني دخات في حوزة الاسلام . وراحوا يشددون على الاخص على تنقسبة 
الاسلام من بعض معال الصئمية وما علق به من اعراف التعزم والسحر مما يتبرأ منه الاسلام في 
الصمم ؛ وتكرم الأولباء هذه العادة التي تمسكت بالاعراف الشعبية» كا راح بعضمم وعلى رأسهم 
المرحوم رشيد رضا صاحب مملة انار يتبرأ من تعالمم بعض فقباء الاجبال الوسطى والتقيد 
باقوال السلف وأخذوا يطالبون بإصلاح جذري لنظم التعليم العالي الاسلامي » وتطوير مناهج 


عصرنة الاسلام 


فين 


العلوم الحديثة والتاريخ وأدخال مادة الدين المقارث وكل ما بتعلى بالمقندة والمذاهب الاسلاممة 
اخمتلفة . إلا ان هذه الدعوة الصريحة الى التحدد لقست مقاومة عضفة ومعارضة قوية من قبل 
عاماء الدين المتزمتين المتمسكين باهداب الرجعية البغيضة » الذين را وا يقطعون من جماعتهم 
الشيخ مصطفى عبد الرازق الذي ظااب بف امور الدين عن امور الدنيا » وبفصل الشيخ مهد 
ابي زيد الذي وضع تفسيراً للقرآن يعتمد فبه على موضوعية العم الحديث © يا ححاولوا الوقوف 
في وه ترجمة دائرة المعارف الاسلامية لما تثيره في زعمبم من سكوك . الا ان حماسة الشبيبة مم 
تثاثر كثيراً هذه الحركة الرجعية » ؟ا ان المطالب والاماني التي اثارتها في نفوس النشء الجديد 
المدارس الاوروبية والتعليم الجامعي الذي يؤمنه عدد من الجامعات نشأت في المدن الكبرى 
على غرار الجامعات الاوروبية » حملت الجامعة الازهرية والمماهد الدينية الاخرى على اصلاح 
مناهج التعليم الي تسير علمها وعلى اقتياس العلوم الحديشة واعتّاد مادتها في التدريس ولا سيما 
العلوم الفيزيائية . هذه الافكار الجديدة ل يتأثر يها سوى قلة من النشبة بين المفكرين باستثناء 
من يقيمون العقل نكما , وبلاحظ المستشرق الاتكليزي جب ان كل مفكري الاسلام وحملة 
العم بينهم وجدوا انفسهم في ذات الوضم الذي احاط محملة الفكر في الغرب في القرن الشامنءضر 
بالنسبة للعقيدة المسيحية . وبالرغم من موقف العلماء السنة ومن ان النقد العامي الحر في أمور 
الدين م يسم به في أي قطر من الاقطار الاسلامية بعد » فالتفكير العلماني اخذ يظهر ويمتد» 
وراح الدعاة لعصرنة الاسلام يضعون على بساط البحث والتحليل ويعرضون للتشريح والنقمد 
المتحرر اصول الدين الاسلامي وقواعده» واخذوا يعتمدون في د لم ورد ااشسبات عن الاسلام 
اسلوباً جديدا يتعرض على الاخص لكال القرآن وصحته مقابل الفساد والتحريف الذي ادغل 
على الككتب الموودية والاسلامية » وسحول شخصمة الرسول العربي . 


وفي الحند حيث التعليم العالىي الجامعي على الطراز الاوروبي يمري الاخذ به منذ عبد بعيد» 
تأثرت الطبةات الستثيرة إلى حد يعيد ناهج الانمكليز وأفكارهم ولا سيا في كلية 
ألبغار الفي أصديحث سامعة منذ عام ٠‏ #حمث سير ليا الى سنب تدرس العلوم الدينة 
وعلوم العصر » وحيث حركة عصرنة الاسلام ارتدت مع شمد إقبال شدة واقبالاً ل يعرقهها 
الشرق الادنى . 
هذا الاسلام المغلوب على امره ‏ والمنقسم على نفسه الى اقطار ودول 
تختلف ارتباطاً وتئباين تبعية ‏ يشعر في الصميم حضارته ويمساول 
جاهداً تقى وحدته وجامعيته . فالجامعة الاسلامية والمروبة ها الصورتان اللتان تتبلور 
عنه| هذه النزعة . فيعد عام 99ل > تبرز على الاخص حركة الجامعة العربية والحركة الءامانشة 
في تركما تؤيدهما بريطانما » وتصطبغ هذه الحركة بطابع قومي برافةق,با وعي ددني اسلامي 
يشتد يوما بعد يوم . فالاسلام لا يزال دين] حيا ناشط) آغهذا بالانتشار والتوسع . فهو بسين 
الديانات الكبرى الدين الذي كان اوسم انتشارا من اي ديانة اخرى منذ الحرب العالمبة الاولى 


انتشار الاسلام 


وكان له اكبر مد:بين الشعوب الموصوفة بالمدائية في هذه المناطتقى ما بين المدار الاستوائي وغط 
الاستواء » وعلى حساب كل الاديان الموجودة فيها تقريبا .. وهذا التوسم الديني بوسع كذلك 
لانتشار اللغة العربية . وهككذا تتسع باححة الاسلام في الشرق الاسلامي » باحة رحبة الجنبات 
في المدى الافريقي . وهكذ! راح ا. بارنز » مؤرخ نبجيريا يلاحظ يعمق يلفت النظر ١‏ انه أينا 
التقى الاسلام والمسحمة وسم) لوجه سحل الاول عشسرة ارتدادأات مقابل واحد يعتنق المسيحية 
ويعتمد » وخير مثل على ذلك ما بقع كل يوم في ربوع اوغندا وتنغانيكا والكامرون والكونغو. 
والاسلام ينمئع بإفضل مر كز ليصبج بالفمل دين القارة الافريقية » . 

فهو حمل الى اتباعه وبنيه المساواة في الحقوق والدم والطبقات ويبعث بين اتباعه شعورا 
ممق بالوحدة والتضامن » بازمرم القؤل بالله القدوم القدير ويمدهم حدساة ابدية دون ان يفرض 
عليهم عقائد ومرأسم معقدة . فالمسلم الجديد ينزه الاسلام عن كل اتفاق او تواطؤٌ هم السيطرة 
الاوروبمة ؛ كا يحد فيه أسكبر درع له بقيه من النفوذ الاوروبي . فالاسلام حمل في نظرم 
حضارةٌ وثقافة ساميتين » دون ان كون له ما الحضارة الغرببة من أثر هدام للعادات 
والاعراف المتوارثة ابا عن جد . وهذا الواقم يبدو على أتمه في مصر حيث هب المدارس 
القرآ نية الصغار من ابناء الاقباط » اذ ان اعتناقهم للاسلام يفتح امامهم ابواب الطبقات العلا 
وحيث الألوف من اطفال الاقباط اأسيحيين دقبلون على الاسلام هع كمنتهم . 

وخير دعاة للاسلام هم هؤلاء التحار وهؤلاء الجنود » وهذه المعمات الديئية التدشيرية التي 
تألفت عام 11٠١‏ في مصصر » وشسركة البعوث الاسلامية في اهند » والنشاطات التي تقوم .يمسا 
طوائف الاحمدية والحمدية الذبن يقومون بنشاط واسم في سبيسل نشسر الاسلام في كل من 
افريقيا والصين » والمابان واندؤنيسسا واميركا حتى وفي اوروبا مستعيئين على ذلك حتى 
بالاساليب التي يعمد الما المشرون المسرحيون 4 شاحيين في المسمحمة ديانة الاجانب» ومتسسذين 
في الاستعهار الاوروبي بعثا للحروب الصاميية . أَفتَم يشه الجنرال ألاني دخول جمشه فاتما الى 
القدس الشرديف عام 8 4بدشول الصلسين السها 9 


-١‏ فترة سا بين الحربسين 


وهنا اشرق الآدان تفشة محف أري العامة الاوق #ضرءا ان 
منطقتى نفوذ »2 وفةأ لاتفاقات سايكس 2-7 . فقد اعطت 
عصمة الامم فرذسا الانتداب على دول العرق الادنى وان تليث ارنى قضت سريها على 
دولة سوريا تحت رئاسة الملك فمصل وطردته من الملاد ا اولت انككاترا الانتداب : على فاسطين 
بعد أن اعلنما بلفور وزير لخارجية انكلترا وطن قومما للبود » وعلى شرق الاردن وعلى 
العراق . ومن هذه الوعود التي قطعبا البريطانيون للعرب م # ترم سوى استقلال الجزيرة 


العالم الاسلامي مجزأ ومسرد 


من 


العربية النسبي . فالوضع في العام الاسلامي يبدو على هذا الشحكل : خسة اقطار تتمتع رسماً 
بالاستقلال هي تر كيا وابران وافقانستاتن والجزيرة العربية واليمن ؛ الا انها تخضع عملي للحياية. 
ولو بصورة غير مباشرة » او تعجز اصلاً عن ان تحيا حماة مستقة . أما ما تبقى فخضم لدولة 
اورويبة : ففرنسا تهبمن من جبتها على دول الشرق الادنى وثمالي افريقيا وافريقيا السوداء 
الاسلامية » كا تبسمن انكلترا من جبتها على «صر وفلسطين وشرقي الاردنث والعراق وعلى 
مشبضات الخليج العربي » وعلى الهند وماليزيا » وتتحكم هولندا باندونيسيا » وايطاليا بلييبا 
والاريتريا وبلاد الصومال * واسمانما بشالي المغرب وافني ؛ والامحاد السوفياتي بالتركستان . 
ففي فترة ما بين الحربين بدنا تبقى المستعمرات الفرنسية بمنأى عن نشاط المراكز الاسلامية 
الكبرى وتأخذ لها موقا سلسا » نرى الاقطار الاخرى تحاول على اقدار متفاوتة من النحسابح 
والفشل » زحزحة نير السمطرة الأجنسة علمبا . 
كانت تركما أول دولة تحررت من عقابيل هزيمتهبا النكراء في 
الحرب العالمة الاولى . فبعد ثورتها الاصلة » تمكنت من تأسيس 
دولة حمديثة على الطراز الغربي . 

فقد حردتها معاهدة سسفر في ٠‏ آب ١986‏ هن كل ممتلكاتيها الواقعة الى الجنوب من آسما 
الصغفرى »2 ومن ازمير وملسقاتها » ومن تراقما الشرقمة باستثناء الاستانة وظذواحيها. وقد 
وجدت لخغلاصها في هذه البقظة الوطنية التي قامت بها على يد المصلح الاسكير مصطفى كمال > 
الذي انزوى في آسيا الصغرى وحذر الرأي العام والسلطان من القبول بأي تنازلات جغرافية 
جديدة واجتمع في اثقرة والمجلس الوطني وشكل حكومة تولى هو رئاستها . 

جمد قبل أي شيء آخر الى إعادة تنظيم الجبش وطره البونان بعد ان ألحتى يهم عام ١7٠‏ 
هزيعة نكراء في معركة أفدون وبذلك حرر كل بلاد الاناضول . وبمد هذا التصر اين فرض في 
لوزان عام ١و١‏ معاهدة جديدة حررت تركدا الى الابد من الامتازات الاحنسية واصبحث 


الحركة الاصلاحية في تركيا 


تر كمأ دولة ذات سيادة “» قوممة »© لا تعرف من الاقليات غير المونال والارمن أمخصورين فقي 
استانول وادرنة والا كراد الذين خضهوا لسماسة تتريك شديدة » توصلا انزع عاصريتهم المميزة 
والذين استهدفوا لاذفي والتشريد بالحلة بعد الثورة التي قاموا بها عام ١556‏ . 

انصرف مصطفى كيال الى تنظمم العبد الجديد باصدار عدة مراسيم يؤلف مجموعبا ما يدعى 
بالكالية التي تقوم على د كتاتورية لها قاعدة سعبية مؤلفة من حزب الشعب وضع له برثاخصس] 
موؤافاً من سث ذقاط نشدت عوحيه جمرورية عامانية تقدممة » وطشة ثورية و بالاقناع حمنا 
والضغط أحماناً جرت عصرنة المؤسسات الوطنية : كاختيار اذقرة عاصمة جديدة للجمبورية » 
وإلغاء الخلافة الاسلامية عام ١48+‏ » وهي تدابير تشير بوضوح الى التمدول الككامل عن الماضي . 
فالدولة القوممة اساسها نظردة تاريخة تقول بأن الاتراك ايسوا مغولاً ولا طورانسين » بل هن 
المرق الآري الاصيل يتصل بالسومريين وبالحشين ينسب متين. وعلى هذه الدولة ان تتحرر تامأ 


7 


من كل نفوذ اجنبي واعتيارات دينية ترتبن استقلاها وتحد منه . وفي هذا السسل اتالمت عد 
اجراءات حولتها الى دولة عامانية تفصل بين السلطة الزمنية والسلطة الروحية © كالغاء الحا م 
الشرعمة © وفرض التعليم العاماذي واستيدال الجعة كدوم عطلة بدوم الاحى . واعتّاد التقويم 
الغريفوري » وتحريم الطربوش وتحريم النحل الدينية والغاء الدراويش وترحمة القرآن الى الاغة 
التر كمة ب كذلك اعطى اللاد تشردما مدنا مسدتوحى ف جموعه من القانون الالماني والايطالي 
والسويسري . الا انه اضطر أن دسب حسابا للمقاومة التي تمديها الاوساط الاسلامية الحافظة 
ففي عام ١998‏ ألغرت من الدسةور المادة التي هل الاسلام دين الدولة الر>مي . وفي هذه 
السئة بالدات حل الحرف اللاتيني مل الحرف العربي تسبملا منه لعصرنة البلاده ولتسميل تعم 
اللغات الاورويبة » وقطع كل صلة مع ماضي البلاد بنقل الامة التركية' الى جو ثقافي جديد . 
ولعل هذا هو من أم الاصلاحات التي حققتها البلاد مع القانون الذي ساوى في الحقوق المدنية 
والسياسية بين الرجل والرأة وحرر الرأة وفتح أمامها ابواب المعرفة والتعليم على مصراعبها » 
ويذلك احّلت المرأة المقام الذي يحب ان يكون ذا في الجتمم » كما الغى الحجاب . والتعلم 
الذي يستوي أمام المرأة والرجل يرصي بالتعليم الحتاط وهو مجاني وإلزامي في المرحلة 
الابتدائية كي ضاعف من عدد المدارس والمعاهى التربوية ف السلاد لتأمين المزيد من أصحاب 
الاختصاص والتقنيين الاتراك دلوا محل الاجانب . 


أما السياسة التي التبحتها الكمالية في المجال الاقتصادي فتتسم 
بالروح القومية والتأميم . فصفى قبل كل شيء العناصر غسسير 
التركية التي استأئرت تى الآن باقتصاديات اليلاد: كالدائنين واصحاب الامتيازات ووضع حدآ 
للقروض » باستثناء بعض منها قصيرة الامد اهذها من الاتحاد السوفناتي واشترى تباعساً 
الاستثمارات التي يماكها الاجانب » ولا سها شيكة الخطوط الحديدية . وحاول ان حمل تركيا 
دولة تككفي نفسها بنفسها » والاستغناء قدر المستطاع عن الاستيراد يتشجيعه الصناعة لكي 
تستفمد من خامات ال.لاد ومواردها الاولمة 21 رعى باوع غاص الصداعة الكديرة . وانتبج 
سياسة شديدة من الحاية الجر كية كا خفض الضرائب وشجع الطلب )ا شجع الصناعات 
بتسليف الاعتادات اللازمة عن طريق البنك الاهلى . ولما كان ./؟ السكان يءولون في معايشهم 
على الزراعة كان لا بد من توسءه عناية كميرة لمرافق الملاد الزراءعسة وتشحيعها » اذا ما شاء 
ويسم السوق الحاية ولشجيسع الصناعة في البلاد . والحال ان معظم الفلاحين هم من صغفار 
الملا كبن تتراوح مساحة الارض القي ستغلما الواحد متهم بين ؛ و > مكتارات نصفهم ل 
فم ولا مزارع > وهنالك مساحات ساسمة من الاراهي الزراعية في الجنوب لا يستغلما اصحايها 
من كمار الملا كين المقاريين لبعدهم عنبا » كها ان أساليب الزراعة والاعتدة المسمعملة هي بدائية 


تغيير الورضع الاقتصادي 


حدأ ومتأخرة ٠‏ وضعرسة العشر الى كانت اا تؤدى الى تحاوزات اكشسيرة استيدلت عسام 
هو" 4 ١‏ بصريمة عقارية ع الابراد م( وتأأسست 3" البلاد تعاونمات عدددة التسدف الزراعي 


كع 


ولبسم الحاصيل ؛ والمصزف الزراعي الذي يقوم براقبة هذه التعاونيات ويشرف على السوق 
المحلية يشتري الحضول ويسلف الاعتادات. اللازمة بعد اجراء معاملات الرهن . 

م تكن نتائج هذه الجبود في عام مبدمة بعد ؛ فالعمال الموصوفون او المهرة دتوفر 
|وجودهم في البلاد » واصحاب روس الاموال الحليين يتحفظون جسدا » كما ان عدم توفر 
الرغة في الاستثارات وضعف الوفر » كل ذلك حد” كثيرأ من قدرة البلاد على التطور . فعسدد 
الاممين في تر كما اوروبا لا يقل عن 55/ بدا هو م4/ في تر كما آسيا بين الرجال 2 و ولاو 0» 
بين النساء ؛ وكان عدد امماريث الزراعمة المستعملة في طول البلاد وععرضبا لا يتحارز ١٠١ ٠٠٠١‏ 
محمراث من الحددد لقاء ءء.. .٠ه« ١‏ يحراث شب . والعسمز في الميزان التحاري لا يزال ف 
ودود ك1 . وعدم المساواة الاجتاءية بدو فاضا » إذ ان قَلْهَ ده 5 من للسكان عرفت ان 
تستفمد من الّيود لدي بذلتها ال كومة ؛ وهي جبهود اقتصرت على المحال الصناعي وحده 
دون المحال الزراعي : وكتم اتانورك بذفود دوي عظم © حوتى في العام الاسلامي حمث اثارت 
اصلاحاته العامانية » حفيظة الرحعمين والمتزمتدن . فقد كانت تر كما الكمالية لجيرانها مثلآ حب 
الاحتذاء به والنسج على منواله بعد الجبود العظ.مة التي بذلتها لتحطم الطوق الذي ضربه حوله 
الفائزون في الحرب . 
لمصر مظبر خاص ومقام ترم في العالم الاسلامي . فب_الرغم من معدل الوفيات 
العالي فبها فمعدل المواليد يبقى مع ذلك مرتفعاً ( 4488 / ) الامر الذي اتاح 
زيادة في السكارن تلفت النظر ( ١١٠١‏ شخصا في الدوم ) في رقّعة ضيقة من الاراهي الزراعية. 
تف بها الصحراء قبي واة تزخر بالسكان ععدل لا ميل له في اله_الم . فالاجانب فبها وعددهم 
..٠‏ هم 4 عام ١197٠‏ 4 بين 15 مليون نسمة من سكان الب لاد » كانرا يملكون «ه ./' من 
الثروة العامة قِ هده الملاد م وكان عدد من الفرنسين والاتكليز شغ لون فق الادارة متنأصب 
عالمة 5 فلدس بغريب قط ان يتبرم ابناء البلاد من سمطرة الاحنبي فيها وهي مر كز النبطفة 
العربية الادبية والفكرية وباءثة الروح الاسلامية . أجبرت على دخول الحرب ققد استباح 
الجيش الانكليزي ارضها وراحت فريسة ألوان من اعمال المصادرة لحصوها من القمح والقطن » 
كا تضررت كثيرا من اعلان الاحكام العرفبة . ثم ارى اعلان الحاية البريطانية على البلاه في 
كائرن الاول 4زهةه١»‏ أريد به ت#ويل الاحتلال الدي وقلع سنة وما الى نظام موضول من 
المحاية » فليس من عجب ارى قنتفض المشاعر القومية قيبا وتقم المظاهرات العندفة 
عام 1١914‏ . 


مصر 


فالنشاط السيامي والكفاح ضد الاحتلال البريطاني انحصر على الاخص في حزب صغير من 
الجتمع المصري . وهذه الدهراء من الجاهير الشعبية التي برسف معظمها في الجهل المطبق © لم 
تكن تأئرت بعد بالافكار الجديدة . قيين كيار الملا كين » بعض المناصر التي اخغذت بأساب 
المدنية الحديثة 4 وتأافت فى القاهرة » اكبر مدن القارة الافريقية » طءقة وسطى تعود بأصوها 


يغذه 


الى الريف © ترج اصحابها من المدارس التقنية » ومن الجامعة » وبقيت مع ذلك محافظة على 
تقالبدها قِ حماتها الدومية 0 تسن الفرنسة والاتكايزية وتأئرت بالافكار الاوروسة 5 وقد 
ضدت هذه الطبقة بين صفوقما العسبالىدك من الموظفين من صغار ووسط 0 وتجاراً 0 وألفت همع 
طلاب المدارس » القسم النشيط في البلاد . والبروليتاريا الصناعية الفي لم تتم كثير1 العيسيد 
المشكلات الاجتاعية » كانت تشكو من قلة العدد ومن عدم التنظم الذي يشل حر كاتها : فبي 
وطدية في الصمم . وهن دن صفوقبا طلم معظم زحماء الجر المشيادة الإتكليز كزغلول باسا 5 
واضدذت تطالب الاتنكليرز باطاروج مر دس ل وارجاع السدودان المها ل والغاء الامتمازات 
الاحندمة والنحا 5 التلطة الى أم لعسسسايك الشعب يطدق وحدودها وقمامها رهك أن نصت معافض_.دة 
لوزان على إلغامًا في تركما 5 زال كل اثر للها في دول الشمرق الادنى والعراق وايرات . ان انشاء 
الذي صادفه بنك مدر الذي تان عام ذا ١‏ برؤّوس اموال مصمر ية وادشائه شركات 2ل.ة 
تابعة له كثسركة الملاحة والطيران » والمصارف * والسركات التجارية والصناعة والتأمين على 
الحياة 4 وشسركة استؤار المسارح والسينا » كل ذلك شجع النساس عل المطالبة يتتحرر البلاد 
واستقلاها ف المحالين السداسي والاقتصادي . 

زغلول الذي تع «شعمية كبيرة . فقد تبني هذا الحزب المطالب الوطنية ونظم نفسه تنظيما 
قوراً واقاموأ له شمكة من الوكلاء والمراسلين يساروزرلن قِ م قرى الملاد ودسا كرها كامة 
السر لاقفال امحلات النجارية وقباء المظاهرات والاضرابات > ومقاطعة البضائع الانكلمزية 
واضراب طلاب المدارس . وتعكائرت ببن م١9١‏ و ؟؟9١‏ 4 حوادث الاضرابات » وامقاطعة 
ومباحمة القطر الود بدية الحملة بالجذود العريطانيين م6 واستقالة الوزارات ادتحاسا على اعمال 
القمم الشديدة » وعلى نفي زغلول وابعاده عن الب لاد . ورفضت الامة المصرية رفضا بات 
مشاريسع الانظمة الدستورية التي وضعهبأ كل من الأورد ملئر والاورد ك5ورزون . واصدرت 
الحمكومة البريطانية من جانيها عام ١545‏ تصريحا بالغاء نظام الجاية واعلنت استقلال مصر 
وسيادتها . الا ان هذه السيادة بقيت نظرية دون تطبيق فعلى » اذ انها احتفظث لنفسها بأريسم 
نقاط اساسية الى أن يم وضم اتفاق نهائي بين الطرفين : ضان مواصلات الامبراطورية 
البريطائية ( أي قضممة القنال ) ٠.‏ ووضع السودار:_ © والدفاع عن مصر ضد كل اعة_داء أو 
تدغخل أجنبي ( والمحافظة على الاقليات والمصالح الاجددسة ٠‏ 

والحم الذي خطر ابريطائيا بفرض سيطرتم ا التامة على 
البلدان الآسدوية في الشرق الادنى » كاد بتحقق بكام-له . 
فدواسطة مندويسما وتممثلمها قِ همه البلداث مئال لورانس وسانت دون فلي 0 هيأت اسياب 


والدورة قِ المحراء 6 دعك أن قطعت العورد لاسر يف س سس انا بتأمين اسقلال المحاز ويانشاء 


>04 


٠‏ مملكة عربية . الا ان معارضة فرنسا التي تشبثت باحثرام الاتفاقات السرية المعقود عام ١830١‏ ؛ 
ووقوفها في وجه الملك فيصل واجباره على اهرب من دمشى » اتاح لانكاترا الفرصة لتنصيبه 
ملكا على العراق » وتعبين اخمه عبدالله اميراً على شرق الاردن » وبذل لك كونت دولتين 
اصطناعىتين لا موارد مالية لا ولا جدوش تقوم على حراستهما » ولا سما الثانية منها » وضعتا 
تحت الانتداب البريطاني واسندت الوظائف الكبرى فمبا لموظفين بريطانمين . فالجبيش العربي 
الاردني بقمادة الضابط البريطاني غلوب باشا » أمدّن لها سلامة المواصلات بين العراق وساحل 
البحر الابيض المتوسط. وشط انابسب السترول الذي يمتد من الموصل الى البحر . وقد ثال فبصل» 
عام 14٠‏ لمسايرته السياسة البريطانية » استقلال العراق » بعد ان عقد مع بريطانيا حلف] 
عسكرباً يخول بريطانيا استعمال وسائل النقل ومطارات البلاد . 

لما في الجزيرة العربية فلم تلاق السياسة البريطانية مثل هذا التوفبق . فالملك ابن السعود » 
ملك الوهابيين والعدو اللدود للهاشميين الذين ينعمون حاية بريطانا وعطفها » استطاع ان يؤلف 
له جمشاً قويا ( الاخوان ) تألف معظمه من البدو والحضير . واستطاع عام ١495‏ ان يستولي 
تباعاً على المدن الاسلاممة المقدسة ممكة والمديئة وان ينادى به ملكا على المحاز ونحد . فحركة 
التحضر » هنا كا في المن » انحصرت في مجال التسام اذ ان الملكية الوراثية التي قامت على اسس 
ديشة كانت تقف في وجه كل فكرة عصمرية الى الملاد . 

ومن مواقءعبا القوية فى المراق وشرق الاردن » استطاعت انكاترا ان تفرض السلام على 
القمائل المتنافسة يفضلل بءض الخحاممات > ويفضل الاعطبات السحية البي كانت توزعما ولا سما 
بفضل فريق من معتمديها المختصين احسئوا اللقة العربية كأبئائها وتخرجوا بالعادات والتقاليد 
المرعنة لدى القبائل العربية » كا أجادوا الى حد يعيد بتوسيه امناقسات القدلية والعبث بهسا . 
ثم هئالك قوى الطيران الملكي البريطانية . اذ يكفي ان يحلق بعضبا » كسا حرى في 
عد مئناسات فوق الوصمدات العسكرية السعودية حتى دعود السلام الى نصابه. وبرحكن 
الجسم للبدوء . 

وف فلسطين يأخذ الببود بتنظم وطنهم القومي الجديد بعد التصريح الذي اطلةه الأورد 
بلفور عام 1419 . الا ان الغموض والاسّْكال الذي قام عليه هذا التصريح » جر على تل لك 
اليلاد عواقب وخممة . فسها راح البردط_ انون دو كدون ان هىا التصريح لا يعني سوى انشاء 
جتمسع حضاري يتمتع باستقلاله الادار يِ راح زعماء الحركة الصهدونية يتشذون منه قاعدة لانشاء 
دولة هودية لهم . 

50006 الى الشرق من هذه القلعة القوية التي تحصن ضمنما البريطانيون والتي تتألف 

7 بين إزيز إن المتاتقة للنسين الاحر © وقعت اقطار سكا وب ) افون تيت 
ظاهريا بالاستقلال . :وراحت الدواتان القامتان في هذه الماطقة وهما ابران وافغانستان» تنبحان 
على منوال تر كمأ »؛ فى حبودهها أعصرنة بلادها » هذه السياسة المي انتيحو_ا عاهلاهما التفت 


فى 


حوهما العناصر المتطورة فكريا وثقافناً . الا انهما اصطدما بالتقاليد الدينية التي تمسك هيا 
بعناد سكان الملاد الذين يتسكمون في مهاوي الخهل والجهالة . 

فالعحم ‏ التي لم تعرف رمسميا باسم ايران الا فيسنة ه4١‏ » تمرضت خلال الحرب للاحتلال 
من قبل الروس والانككليز لجعلها في مأمن من الدسائس التركية والالمانية التي استبدفت لها ؛ وما 
كاد الروس دتسسمون منيأ يعد ثورتهم الكبرى »© حدّى فرض علببا الاتكلير مانتب م 
الفعلية عليها . وكان من شدة استياء الشعب هذه السياسة ان قام احد ضياط الجيش »© يدعى 
رضاخان ' بانقلاب عسككري عام 4١4+1‏ حمله في نساية الامر الى تدوء العرش في عام ١574‏ 
تحدت اسم رضا خان بهلوي الذي انتبج سياسة ترمي الى عصصرنة البلاد على غرار ما تم في تركيا » 
حاذراً مع ذلك أن يمس مشاعر الاهلين الديئية . كذلك اخذ بتحضير القمائل الرحدّل في البلاد 
وتوطينهم » وحبد من الملككنات الشاسمة وقلمم بالتالي من اظافر كار املا كين العقاريين» وأمد 
الملاد بادارة حديئة وبمحا كم قأنونية أدت ت الى الغاء الامتمازات الاحددية ف البلاد » عام ملاة١‏ ) 
كذلك قا م إصلاح في زي السكان» اذ الغى ليس الطربوش وفرض ارتداء الكاسكيت او القبعة» 
واعطى الجدش تنظمها حدية) » واستعان يفئيين احائب لاص لاح النظام المالي وانشاء شيكة 
عصرية من ال#طوط الحديدية » والط رقات المديدة » والاقسة المائية المري © ولأسيس المصائع , 
وفرض على الشركة الانحكلدزية القارضية للسترول شروط اقضل استفادت منبا 
ممزاشة الملاد . 

أما في الافغانستان» فالحاولة التي قام بها الملك امان ال الذي توأ كرسي الملك عام 1و١»‏ 
باءث بالفشل . فمعد ريه الذاحصحة ضد الانكلز حرر نفسه من الشرط المفروض عليه صر 
علاقاته السداسية في الخارج مع حبكومة اند الاتكليزية . وأسس علاقات دولية مع الدول 
الاخرى » وفرض على سكان العاصة كابول لسن الزي الاوروبي واستعان ببعض الخبراء الفئدين 
من الاحانب . وحظر عام ١94‏ تعدد الزوحات للوظفين و سميج لاملكة بالسفور وطرح 
الححاب » الا انه تم شاه عام )© على بد نادر غارت . وتوقفت يدذلك عملسة 
عصرنة البلاد . 
ساعدت الازمة الاقتصادية التي اطلث عام هوا والنظم 
الدكتاتورية التي ظبرت هنا وهناك على تطوير الحركات 
القومية في بلدان الشرق الادنى وبين دوله . فالمشكلات الاقتصادية التي نشأت عن الازمة 
زادت كثيراً في خلخلة مجتمع وراثي مبلبل » كا ان افتقار البلاد للتقاليد اللمبرالية » أوجد 
فمها جوأ لانتشار النظريات والانظمة الفاشية والعسكرية . فالمثل الذي تركه اتاتورك » هذا 
البطل الذي عرف ان يصمد بنجاح وبقف في وجه اوروبا “والذي خلق امة قوية مهسة الجناح» 
لجة قاطعة وبرهان ساطم على امكانية دولة قومية قوية تتمتع بالاستقلال الناجز » في مدة 
وجدزة نسسساً . ان التطور العظم الذي اخذ بأسيابه الوطن القومي الرودي في فاسطين حدث 


تأثير الازمة الاقتصادية الكبرى 


م٠.‎ 


ل أقد الميجاحروث السبود بأعداد ضحخمةً هددت بأغراق المناصر العربية قُْ مرهأ 6 اثآر شماسا 
وراح دستنيض الشءور الاسلامي ٠‏ 


ارف احتلال ايطاليا للحدشة » عام ه5١‏ شكل خطراً مداهم] على الدول المى-اورة 
ووطد نفوذالدول الدكتاتورية وبعث فمهم الشعور بان في مقدور اي دكتاتورية انتحقق كل ثي. 
وقامت الدعاوة الالمانية والفاشية بعد هذا تومن كل شيء.ودشن المارشال بالمو في ليبا منذ عام 
مم4١‏ سماسة تهدئة تجاه ابنام البلاد » ا آن الديلوماسية الايطالية وقفت الى جانب العراق » 
في عصية الامم ضد الانكلمز »عام .؟١‏ 4والى جانب سوريا ضد فرنساء عام 1574 “وعضدت 
القضية العريية ضد الصهمونية . وسارع الالمان لمد يد المساعدة للعرب في ثورتهم ضد الاتكليز في 
فلسطين » واخذوا يمتذبون الى جامعاتهم عددا كبيراً من الطلاب في الدرل الواقعة في الشرق 
الادنى» كا راح الجنرال فرانتكو من جهته يؤازر الحر كة القومية التي :بض بها السبد عبد الخالق 
الطردس بين المغاربة. وتشكلت في جمسع بلدان السرى جمعمات وهيثات نظاسسة قوامها الشاب» 
ها شارتها وزعا وتنظمماتها شبه العسكرية الخاصة * منبا مثلاً « صر الفتاة » بقدصائمم الأضراء 
تحت اشعراف مؤسس الحركة المرشد احمد حسين » والحزب الوطني السوري » والككتلة الوطنية 
والمنتدى العربي في العراق » وغيرهما. وحملت الاضطرابات التي وقعت في مصر عام ١70‏ 
الحتكومة المصرية على تقديم استقالتباء وتمكنت من حمل البريطانين على بدء مفاوضات ادت بها 
الى الاعتراف: من جديد باستقلال مصر . وفي سورياء وقعث مظاهرات عتسفة وحدوادث اضيراياتث 
عامة ادت الى اقفال الاسواق وانحلات التحارية اكثر من خمسين يرما»5 ان الاستاكات 
الدامية بين قوى الامن والمتظاهرين في دمشق وغيرها من الدول السورية الككبرى » كل ذلك 
ادى الى عقد معاهدة مع فرذسا وعدت الملاد بالاستقلال الناجز . وف فاسطين حمل الانفحار 
الوطني العنيف » الاتكليز للبحث عن حل سربع المشعكاة الصبدونية » والى تبديل محسوس 
في سياستهم في هذه اليلاد . 


؟ ‏ نتائج الحرب المالمية الثانية 


كان للحر ب العالميةالثانية التأثير الحاسم على التطور الذي اخذ الشرق الادنى بأسبابه. فالروح 
القوممة الي كانت حدى داك ث2 وفنا على قسم هن الولمقاتث الموسهة »+ حمصت الأوسعاط الشعسة 
و.كوربت" مها المشساعر والاحاسدس في هلما الوقت دالدات الدي اشمد فبه تال .ل الغرب 
واستخكامه . واسوة” يما حرى في كل الملدات الرازحة تحت السطرة الاجنسة فق.د وضعت 
الطمقة المفكرة كل ثقلها ووزتها في المر سكة القومية التي حاشت بها البلاد وذلك دفعما منبا 


للحوادث واستدناء” لاثقامات اأصيرية بعد ان ضاقت الصدور .ذا الاقتصاد امتخاف الدي كانت 


0 


عليه اوضاعبم وهذه الاحوال والاوضاعالاجتاعية الباليةالتي تعبق سيره الى الامام.وفي الوقث 
ذأنّه أصيب الاسلام يوصفه نظاما ديلما صدمة عضسفة ٠‏ مسع الم ان هذا التصسادم بين المتزمةين 
الرحعيين وبين انصار التحدد لم يمس بشيء طاقته على الانتشار والتوسع الذي بدا على اشده في 
افريقما خاصة . 

ففي الحرب العالممة الاولى ارتدت الاعمال الحرببسة في بلدان الشرق الادنى طابما ثانوياً , 
والنصر المبين الذي حققه الحلفاء اتاح هم ان يعيدوا الى اقطاره نفودهم كملا غير منقوص وان 
يرسدوا بالاضافة الى ذلك » من رقعة سلطانبم على بعض بلدانه . والاهمية الستراتيجية الني تنمتم 
بها هذه السلدان برزت بأحلى وضوح شلال الصراع الجبار الذي قامت به امبراطورية هتأر ضد 
القوى البحرية الانكلوسكسوئية > وقد شبد شوالي افريقيا معارك طاحنة لاسيطرة على قئال 
السويس »2 كا ان الحلفاء استلوا جزءاً من ابران وشبدت سنة ١44‏ مواقم مدوية فيالوقت الذي 
كانت البابان تسل في الشرق انتصارات وفتوحات ادغلت تحت سبطرة شعب فتي ينبض بالقوة 
والنشاط > اكثر من ٠‏ ملدونا من المسامين » كما بلغ رومل في زسقه الخاطف عير المحراء » 
الى ٠‏ كيلومترا لاغير عن الاسكندرية » واذا باسلام شمالي افريقيا يقع فج اأة تحت سيطرة 
الانكلوسكسون . 

فقد عادت الحرب على الاجمال بالفائدة لمجموع هذه البلدارن . فباستثناء ليدءا وتونس 
اللتان ألفتا ساحة حرب » فم تتألم هذه البلدان كثيراً من اهوال الحرب . والإسائر التى اصابت 
المجندين من ابنائها كانت شفيفة جداً بالنسية لعدد السكان وللتطور السريم الذي سسلته . فقد 
باع بعض هذه الأفطار انتاجها من السكر والقطن بأسعار عالية وريحوا كثيرا منهذه الانشاءات 
الضخمة التي استدعت القيام بها الأعمال الحربية في اراضبها : كالخط الحديدي » وانشاء المرافىء 
وشق الطرقات وبناء المطارات , والمؤسسة الاتكليزية التي اصبحت انككليزية امير كية عام 
وعرفت باسم « مركز توين الشرق الاوسط » تولت تنسيق الحماة الاقتصادية في هذه 
الشءوب » وساهمت في تطوير بعض الزراعات وبعض الصناعات كما نظمت حركة التسادل 
التجاري بين هذه الاقطار التي استفاد بعضها من قانون الاعسارة والتأجير . وفىي مؤتّرات 
فرنسيسكو كان لاكثر هذه الدول ممثلون حضروا المؤقر المذكور بينا ل يضر أحد منها مؤمّر 
السلام في اريس عام ١419‏ 2 فقد وجدوا انفسهم وجبا لوجه مم الدول الاستعمارية المابوكة 
وأهام منتصرين عملافين هما الاتحاد السوفماتي والولايات المنسدة الاميرسكمة » اللذين اهذا 
دو كدان عداءها للنظام الاستمماري القدم . 

كذلك ساءت الحرب تثيت لابثاء هذه البلاد؛ من جديد خغرافة تفوق الاوروبي م ادغلت 
في روعبم ان تمني الثقنيات الغربية واقتباسها يهوه علدهم بتيل استقلافم وتأبيده . 


41 


من هذه العوامل المهمة في تطوير دولة الشرق خلال الارب وما يعد 
الحرب النفط والدور العظم الذي لمعيه في توفير ثروات طائلة عاد به 
عليبم هذا السائل الاسود الذي يفيض به بطن الارض عندم والذي مثل ١ل‏ بالمائة من الخفزون 
ف العالم » و م9 بالمائة من انتاج العالم له عام !ه9١‏ )2 مقايل لاره بلماثة عسام و9١‏ . وتدخسل 
انكلترا واميركا المستمر بأمور هله الملدان وشؤون هذه الاقطار السماسية والافتصادية نمب 
رده اساسا ليس الى ما لها من موقم ستراتسجي يكون محور الامبراطورية البريطانية وملتقى 
نفوذ الاتحاد السوفماتي والغرب فحسب » بل ايضا وبالاكثر لوجود هذا الاحتشباطي الضخم من 
النفط في العالم . فقد كان الشسرق الاوسط حتى عام عسو ١‏ » المحال الذي كان او كاد ان يكون 
وقفا على شر كة نفط العراق وشركة النفط الاتكليزية الابرانية » ثم اخذت شركات كلبرى 
عديدة من انككليزية وامير كية تسهم في اسكئار هذه الثروة اليترولية الضخمة » واتاحت الحرب 
لها الظروف المؤاتية لتسجيل تقديم كبير في هذا المجال . ففي أواخر عام ١444‏ > ظهرت 
الشركة العربية الامير كية للنفط ( ارامكو ) » وتوصلت الشركات الاميركبة » عام ١545‏ من 
الحصول على امتازات عديدة للتنقيب عن البترول اثر الصعوبات المالة التي ألمت بانكلترا . 
وتشكلت كثلة قوامها السوكوني فاكوم والستاندرد اويل وثالت امتيازاً مدته ١1‏ سنةحصلت 
موجيه على قسم من نفط الشسركة الانكليزية الابرانبة . والشركات الانكليزية والامير كمة 
المتنافسة فما بدنها تقوم باعمال التنقيب: في كل بلدان الشرق الأرسط والببحار الخيطة بها في الوقت 
الذي اخذت فيه الحكومات تكثر من بناء القواعد الجوية والمحرية , ا تشتد فيها سياس .ة 


التدخل لدعم نفوذها وتقوية مواقعها . 


النفط واثره 


والنشاط اللمتزايد في استزار الثروة المترولية كان من بعض 1 ره قلب نظم الحباة في بعض 
هذه الملدان رأس] على عقب »© وذلك بانشاء منطقة رأسمالية متقدمة في هذا الشرق الاوسط 
المتخلف الذي اقتصرث فائدته على بعض منافع مادية معظمها مالية . صصح ان عسهداً من 
رجصال المدو تركوا حماة المداوة وتملوا موظفين لدى بعض شسركات الذفط او في عخطات الضغح او 
في حراسة خط الاثابيب » الا انهم عتلورن نسبة هزيلة من البد العاملة المحلية ع"'. بالمائة من 
جموع السكان . والانتاج في مجموغه تقريبا لا يخضم لأي تصنيم محل » فالفائدة تنحصر في 
بعض العائدات تدفعها الشركات لشبوخ هذه الامارات وحكام تلك الاقطار . فالشركات تدفع 
مبلغاً مسقا قل المداشرة بأي استار يا تدفم رسما معمنا بالنسمة لودة الانتاج . وتتمتم هذه 
الشركات الى حانب هذا نحرية تكاد تكون كاملة» دون اي مراقبة البتة لا على وسائل الاستؤار 
ولا على الجبات المستفمدة منه . فاصن اهام « امبراطورية صناعية في قلب دولة علمسسة » 
ها كل مزات دولة اجندة مع حق نزع الملكية واستيراد الاعتدة معفأة هن كل رمسم جمركي » 
وأعداد الموانىء وانشاء الطرقات والخطوط الحديدية . والشركة الانكلزية الابرائية. للمترول 
القي ها امتماز استؤار حقول المترول في نوبي ايران هي مثل على القوة الى تتمتع ها شركة 


"8 


استثار من هف ذا الشكل في قطر من اقطار الشرق . فقد كان في خدمثها اكش من ٠.٠‏ .٠ل‏ 
موظف وكانت المعاشات والرواتب التي تدفعها لمانا وموظفبها تؤلف عاصرا هاما فى حياة 
الملاد المالبة . فالضغط الموصول الذي تمارسه على اولي الاهر والمسؤولين في اران ؛ يشكل 
مرتكزاً هاما للسماسة البريطانءة في ابران » ولذا كنت ها الحركة القومية في هله البلاد بغضاً 
عميقا » لا سيا اذا ما عرفنا ان الرسوم التي تدفعها الشركة والاجور ومن الادوات والحاجيات 
الني تشتريها من البلاد لا يوازي  ١|,‏ من الدخل القومي » وهو شيء زهيد جدآ بالنسبة لل مم 
ملدون طن من المترول الدي تستخرجه وتصدره للخارج ©“ والذدي خصسل هن ايران الدولة 
الرابعة بمن الدول الككبرى الماتجة للمترول في العالم . وعندما قرر مصدق رئيس وزارة ابران 
عام أمةا تأمم الشركة وموحوداتها 4 فكل قوة بردطانما محر كت دفاعاً عن الشركة ومحافظة 
علييا: وضم الححر على المترول الابراني الذي استمرت اادولة باستخراجه والضغط على 
الشركات الامير كبة حئى لا تحمل" حل الشركة البريطانية الابرانية . وحدث في آأغر لحظة » 
وفي الرقث المناسب ثورة اطاحت بالحكومة الوطنية واعادت الى الحكم حكومة اظبرت 
استعدادها لاعاد: الامور الى مجراها . 


والمنافسة الشديدة التي تقوم بها شركات النفط الكبرى ومن ورائب١‏ حتكومات الولايات 
المتحدة الاميركبة وبريطانيا تظبر على اتمّها في كل اقطار العالم العربي , فالمشكلة التي اثارها 
حادث احتلال مفرزة من الجمش البريطاني لواحة الموريمي في قلب الجزيرة المربية لست سوى 
مثل بسبط هذا التنافس بين الارامكو وشسركة نفط العراق ول تلبث ان ارتدت طابع) دول) , 
والحادثة الجديدة التي وقعت عام ١60‏ وراحت تهده في الصمم المكاسب العظيمة ااتي تحنيبا 
هذه الشركات » ترتمط بالاتفاق المعروف باتفاق ماتاي دين شر كني دولة وايس بين شر كتين 
خاصتين » هما الشركة الوطنمة الابرانية لليترول والشركة الوطنية للوقود اللتين اقترحتا عقد 
اتهاى حجديد توزع بموحبه عائدات الشركة لس 6و .٠هكمّا‏ هو ميم الوم “ بل ه/ا - وم 
وهي شرط في صالح الدول المنتجة للمترول. فالاغراء كبير والتجرية لا 'تدفم امام هذه الدولة 
بالاخذ عمثل هذا الاثتفاق المغري والدخول قِ ساق التأهم : 


حمّى ف هذه الحالات الني تستخدم فدبأ المائدات والمبالغ المسيقة تحسين اوضاع هده 
البلاد » فبذه الثروات اغائلة التي هبطت فجأه على هذه المشخات والامارات تتيح هم المجال 
بتعكوين ثروات اسطورية ببددون ممظمها في اللبو والعسث دون ان يكون لما كير اثر في 
تحسين اوضاع البلاد الاقتصادية ورفع مستوى الع.ش بين افراد الشعب . ان استؤار رأس المال 
الاجنبي لثروات البلاد الطيدسسة يثير الامتماء الشديد بين الزاء الوطنيين ويقوي فيمم العزم 
على التحرر من السيطرة الاجنبية » لا سيها وهم يعتبرون ان هذه الموارد التي يءبث بها على هذا 
الشككل والتي تنفق على تأممن وسائل الاستمتاع واالذة على اختلافبا» يحب ان تخصص في سبيل 


>44 


تصنسع البلاد وبذلك يضعون حد] هذا البؤس وهذا الثقاه المريع الذي تتسكع فيه الجساهير 
الشعمية , 
فالتغسرات الج أت قتصادق الشرق من صراء أقى 
5" بن ب 0 فالتغبيرات التي طرأ على الاقتصادفي الشرق من جراء اقباس 
الاجتماعي في الدرق التقنيات العصرية ق 2 ما دن الخربين كان من نتائحما ارتفاع 
عدد السكان في المدن » الذين مثلوا ؟؟ من جموع السككان في 
موريا ل و ١‏ / في العراف و 86 / في دصر ِ و ع / في لئان و5ه / في اسراثيل.ففي موس 
بلغت الزيادة عه / بين ١91907‏ و1919 2 بدنا ل بزد ارتفاع عدد السكان الا دنسمة 17 1 6 رفي 
تر كمأ اا / على ارتفاع قُْ السكان بام ١0‏ 1 فقد تاوز عدد سكان الاسكندرية والقاهرة الملمون 
قِ الا ولىوالملونين في الثانية وسكان طهران ارتفع عد دم من ٠‏ وو أحارن الى ٠‏ ودأدةة دان ه44١‏ 
و ةا 2( وفي عبان 2( ارتفع عده السكان دن ٠ ٠‏ وينم الى ووو 6ووا!ا : وق همه المدن الى 
ارتفع عدده سكانيها مهاه السرعة ل مسد انأس بانسوت . فالتفارثت ف الدغل أسع ورصب 
اكثر فاكثر » ومستوى العيش بين هذه الماعات اليشيرية اللخفض وهيط نتيحة محتومة لالتفاوت 
الاراضي التى كانت القداثل الرحل ثقم علمها . وفي خلال ١٠؟‏ سمة ظبرت طبقة جديدة من 
الاغناء العقارين الذين استملكوا هذه الاراضي . والمزارعون الدين ل يصوأ سوق ٠١‏ ا )من هذه 
المقارات اضطر وا للعمل فمما بأجر لا يبلغ احيانا,/١‏ غلة الارضواحيانا ١!‏ حتى ,,/'. فنحن 
امام وضع من اسوأ ما نرى من امثاله في كل الشرق . وهذه الاقطاعية العقارية نجدها في كل 
من سورنا وابران حديك كمار الملا كين العقاريين الغائيين عن اراضيب-م بماككون .4 - وبا / هن 
الاراضى الزراعمة وتصضييوكن ا بالمائة على الافل هن غلال الارض ٠‏ قفي مهدر سورك و دألمائة 
والمائة من الارض و 4» ٠.‏ بالمائة (أي عقار ) بماكئون باخ بالماثة ويزداد عدد السكان هما 
بسرعة مذهلة ( فعدد المواليد فيها يبلغ ٠4؛‏ بالمائة ) كا ان اليد العاملة متوفرة جد في الوقت 
الذين بقومون بامور السلطة دستاثر ون بالعوائد التي تدفعها هم شركات الزيت كأمير اللكريت 
العالم فقراً) : وثم يرووك مزارعوم بوأاسطة طادهمات عصرية : ففي كل مكان نرى اغضماء الملا كمن 
العقاريين محرزون اراضم,م باعتدة زراعءة تكاف غراما ؛ وي#صلون من الغلال ضعفي أو ثلاثة 
ففي الحين الذي ينهار فيه النظام القبلي القائم على المساواة تبرز اقلية قوية تأخذ بالارتفاع 
بدنها تسكع الماهير الريفية في الشقاء وتتكون في المدن برولءتاريا جديدة بائسةهي الاخرى. 


ولملى؟ 


والسكان يتزايد عددهم بأسرع مما تزداد موارد الرزق ووسائل المسش في البلاد » في وفت 
يحول نظام الملككية دون استؤار مساحات شاسعة من الارافي الصالحة للزراعة وتمعجز فيهموارد 
الدولة عن تأمين اعمال الري والسقاية التى هي اساس كل انتاج زراعي . فالتطور الصناعي في 
المدن ضسف» والصناعة المدوية التى تأئرت كثيرا من استيراد المواد الجاهزة اخذت بالامخطاط ؛ 
ومجموع الانتاج الصناعي ( ا فمه النفط ) لا يزيد عن ١‏ بالمائة من الانتاج العالمي . ففي اي من 
بلدان الثعرق الادنى هذهفالانتاج الصناعي لا يسام بأكثر من الدخل القومي والقدرة الانئاجية 
ضعيفة جدأً وكان على هذه الصئاعات التى بعثتها الحرب في كل من ترحكيا ومصر »2 ان تكيف 
لفيا اعفان اوقنيك الخزي: اوزاوها؟ اققطع الرفون ونه الناقمة الدول: التي اهنا يا 
في الصمم .ولذا رأينا دخل الغرد الواحد منشفضا جداً؛ ادنى من ٠٠١‏ دولار في السنة في معظم 
هذه الافكار » فبو ١‏ في العراق » 4١‏ في الجزيرة العربية و ١6١‏ في ليئان وفىي تركيا » ومعدل 
الاستبلاك الذي يمكن مقارنته من هذه النساحمة بالمعدل الذي تسحله اميرك اللاتدئية » هو ادني 
من مثله حتى في بلدان شرق سا . فالدولة اعحر من ان تواسه نفقات الاستئارات الضرورية 
للمعارضة التي تلاقيها من طبقة الاغنياء»يا ان وارداتها مصدرها الضريبة على الاستبلاك والرسوم 
الممرحكية ( ١ - ٠٠‏ بالماثة من واردات الخزيئة ). فالنفقات العامة تروح في معظمها مرتيات 
اوظفي الادارة وتيدد في وجوه أخرى . 

وهذا الفقر المدقع يصحبه دوما الر زايا اللألوفة : قلة التغذية» وسوء الهالة الصبحية والامراض 
التي حمرها اليؤس وراءه > والامة ( يتراوح معدها بين ٠م‏ - ,و بالماثة من مجموخ السكان) . 
ففي كل مكان يعرش الفلاح في ظروف واوضاع لا تحتمل . 

فلم نر في اي نحل كان : الدول المنتدبة في الماضي القريب ولا هذه الاوليغارشيات التي 
عقتها » تحاول اصلاح نظام الملكية العقارية كعلاج موصوف أسد العجز في الانتاج الزراعي . 
فكمار الملا كين العقاريين » تشد من ازيمم المصالم الانكلوسكسوننة قِ هذه البلاد » يقفذورن. 
بعناد في وجه كل محاولة اصلام من هذا القبيل . ومن جبهة أخرى ؛ فالتوسم في حركة تصنيع 
البلاد يقتفي ها العديد من التقنين الذبن تفتقر المهم الءلاد . والدخل القومي المتدني وتوزيعه 
غير العادل يجعلان الوفر واطيا وسيء التوزيسع» وت.قى القدرة الشرائية متدنية» الاهر الذي يحد 
كثيراً من قدرة السوق الحلية . فالتسليف القصير والطويل الاجل تبقى “ملماته ضيقة محدودة » 
والاستئارات عاحرة , 
إلا ان التوسع في التعلم والتشاره المتواصل منذ الثلاثيشات حى 

: الآن » سواءآً أكان ليا او تمثل في هذه المعوث التى ترسل الى 
06 الكامتمات بوااناهد الأجدئية فى الخاري © لق ف البلاد:طيقة من 
المفحكرين والمتعادين جاوُوا على الاجمال من طبقة ادنى من الطيقة التى الخرحت الطبقة الموجبة في 
الغرب . وقد تأثر ت هذه الطمقة الجديدة » على اقدار مختلفة بالذظم الفاشية التي استبطر شأنها 


العلى اسع ره 


السما 


45م" 


حتى عام ١44‏ » وهي على علاقات وطيدة برؤساء الج.ش وقادته الذين كثيرا ها اتحدروا هم 
ادضا من طبقة متواضعة . وهذه الطبقة الجديدة هي التي تلعب الدوم ورا ادا بزداد اهمة 
يوم بعد يوم في اثارة الهيجارن وتنظيم الاضطرايات ضد الدول الغربية امسيطرة » وتهاجم 
الطقات الموجبة القدية بما فمها من الماعصمين وااتزمتين والر جعديل ,2 روفي تطالب باصلاحمات 
اجمّاعدة و تسين وسائل الري والاساليب المستعماة في الزراءة » كا تطائب بالتخطيط الشاهلى في 
كل ما يتصل بالتحهيز الصناعي » وتطوير التعليم . فالصحافة والرادير يبثان الاقفكار الجديدة 
بين جماهير الشعب التي وقعت اكثر فا كثر تحت تآثيره المداشر واخذت تعي شَيئًا فشيئا ان في 
زوال الطبقة القدية التي تتألف من الماشوات والمكوات المؤيدين للدول الغربية » على الاجمال » 
يكن الشرط الاول لكل استقلال حقيقي . 


ميج من هذه الاوضاع جتمعة نضأ له هون عدم الاستقرار السياسي 5 والطيكهة الموركوازية 
الجاهلة المرتيطة الى حد بعد بكمار الملا كين العقاريين الابقاء على هذه الأو لبغارشية الضمقة الني 
تتألف من ترق السماسة الدبن يعتمدوت علىالفساد والافساد والفش ويسخرون سياسة الحكومة 
الفئدة اللمتتخصهية ف الملاد دساعد على انقشار الفوضى والفساد قْ الادارة ييا يدعو الى الاسراف 
والاتلاف 2 الاعتادات المالمة . وق سيل تصفءة هذه الطيقات الموحهة القدعة َ الى ترسف قٍِ 
العحز والفساد والافساد والى كثيراً م تديخد ها ا تكأة دن الاسحدمي » تحماول المركات الذوروية 
والانتفاضات التحررية التي يقوم بها الوطندون ان تحرر الحتكومة » كا وقع باتفمل في أميركا 
اللاتدنية » من هذه الغمئة الانتخابية التي لم تتوفر لها اسباب التعليم ولا تزال في تموءها تأسكع 
في الجبل » والتي تتأثر الى د بعك حاذبية المال وضع اوحوه البلاد واعبا#ا والقوى 
الاقطاعة 5 فالثورة والد كتاتورية هما الوسملة الومدة لحمل السلطة مأمن من فود كبار 
الملا كبن العقارين الدب بتحكمو رك عوارد الملاد ودسيطرون على السماسة العامة وها شر عل 
أساسي لا دك هيدةا لانماح كل جملة اصلاح زراعي امل ف الملاد 3 وقد تسم هذه الروح القوسة 
احياناً بصفات وسمات متناقضة فبي تؤيد بتكل قواها المطالب الدينية الرشيدة التي تطالب 
بأصلاح الحماة الروحية وتنقمتها من كل ما عاق مها من سُوائُب والتزام التقاليد القدية الي كانت 
موضوع احترام ابيع م( 1 انما تعارض كربر الرأة وعصرية الجدسساأة الفكرية 1 الا انما تتبدى 
مطالب اجتاعية جريئة جداً « تككاد تصل الى الصراع الطبقي » مع اهبا حرب عوان على 
الشموعية ودعاتها 8 

قله التسارات والتزعات والعار الذي ل باأشعور العربي دن حر أء انمكسار الجدوش 
العربية امام اسرائيل عام 19144 --219145 رهي اهانة يحب ردها قبل كل صمي م الى خمسانات 


اام 


الحكومات العربسة وعهزها » ادات الى انثفاضات شعمية وثورات والى عدد من الاثقلايات قْ 
كثير من الدول العرببة . فلم يبق في كل هذه الدول العربية من اثر او ظل هذه الديموقراطية 
السابية ٠‏ ففي عام ه)ةا)» ستل احمد ماهر بعد ارى اعلن اهرب على المانيا بأسم دصر »6 
وهوى بعده دضربة خابحر كل من النقراشي باصا والاهام حسى امام الون : وفي عام 4و١‏ 
يقوم الزعم حسفي الزعم بانقلاب عسككري م يلبث ان سقط هو الآغر وقثل بانقلاب عسكري 
قأم به اللواء الشيشكبي ٠‏ وفي عام 05 »“ قتل الملك عمد الله » ملك الاردن » يمد ماعرف 
من ولائه لمريطانيا واتهم مخبانته للقضية العربية . وفي عام ١46‏ قام بطل حرب فلسطين 
اللواء نجمب » رئيس اركان الجيش المصري» بانقلاب عسكري ادى الى طرد الملك فاروى الذي 
اعتير مسؤولاً عن الفساد والفوضى المتغلغلين في «صر > وعن العجز الذي تتكشف عه 
الجش المصمري . 

وفي هذه البلدان العربية المتخلفة حيث اخذ الجتمع القيلى فيها يزول تدريجيا » اطلت ٠‏ 
علينا طبقات اجتاعبة جديدة تألفت من التحار ورجال الفكر والمثءامين وعمال النفط اخذت 
تطالب باعطاء اللاد دساثير ومؤسسات سديدة وبوضم حك أمهك الفساد والتذير الذي وقم 
فمه امراؤم ومشايخبم ‏ والذين راحوا يستلبمون آماهم من هذه المثالية الوطنية التي 
يلوح بهاو صوت العرب من القاهرة » . وقامت فى العرسة السعودية اضرابات وسوادث 
تخريدب ادث الى توق.ف عدد ممن كانوا وراء هذه المظاهر وتنفيل الاعدام بالبعض منرم » وم 
تقض حر كة القمع هذه على بعض المعيات والماظمات العمالية التي بقيت تعمل في الخفاء رهي 
تتلقى المساعدات هن بعض النازحين عن البلاد والمقممين في اطخارج» في دمشى حدث تأسست 
المجعبة السعودية الاصلاحية » وغيرهم ممن لجأوا الى الحبشة ومصر الاريترية » وفي عدن او 
اقاموا بن عمال المرافىء في ليفربرل وكرديف ومرسيليا الذين التفوا حول حزب الممنيين 
الاحرار , 

تأخذ الدول الغربية » على الاجمال » بالتأخر . فقد استطاعث انكلترا خلال الحرب ارف 
تزحرح فرنسا من سوريا ولمئان.وبعد ان سيطرت بريطاثنا في اعقاب عام ١517‏ والانتصارات 
الدولمة التي سحلبا الجمش الثامن فترة من الدهر على كل ب لدان الششرق الادنى » وهسمنت 
ذلك على كل الشرق بواسطة الجامعة العربية التي اسرفت على انشاما والتي تشكلت نهائياً عام 
948 >2 تلت عن دولة اسرالدل بمد ان اغدقت علمها من الماية والرعاية ها اغدقت , الا ان 
معاضد تا هذه الدولة والمشكلات النتى نشمت سلا وبين مصر حول مستق.ل السودان وحول 
قناة السويس »© مسّت كثيراً من هممتها وخاخلت سيطرتها ونفوذها» وساعدت في تصفمة النظام 
القدم الدي اعتمدته والسيامة التي انترستها في هذه المنطقة» حتى ف المملكة الاردزية صنيعتها 
التي اقصت من اراضيما في غرة 1585 بكل غخثونة » الجترال غلوب بات مؤسس ال+.ش 
الاردني . واخذت الثورة تهدر في عدر حتي وفي المحرين ٠‏ وتعددت المظاهرات العدائية 


544 


في المشيشات التسع . وفي محم.ثي حضرموت وعم ان ؛ عجز المعتمدون البريطائيون فا 
عن القضاء على اسباب التذمر والشثقاق » بالرغم مما عرفوا به من مقدرة ودهاء . واضطرت , 
الحكومة البريطانية للحوء الى الطيران الملكي البريطاني للقضاء على حركات التمرد المتكررة ٠‏ 

لا شك قط فيان الولايات المتحدة الامير كمة حلت ؛الى حد ما» محل بريطانيا في هذه الارساء 
الشرقية 4 ووسعت من نفرذها في الحقلين الاقتصادي والثقافي » فى لين الذي راحث فيه 
المدارس الفرنسدة » ومعظمها من المدارس الكاثولمكدة » تنأخر وتسير القبقرى »> وذلك 
لتءويلبا على الطوائف المسبحية في المنطقة وللاهمية التي اتخذتما اللغة الانككليزية في هذه الملدان» 
وهي الوسء._لة التي تؤمن الاتصالات مع الدوائر المسككرية ولا سيها مع الشركات الصناعسة 
والتحارية الامير كية القوية . فالسوعدون الامير كروت في يداد » والمرسلون المشعخبون 
البروتستانت الملتفون حول الجامءة الامير كبة في ببروت * اشذوا يكثرون من انشاء المدارس 
وجذبون البهاالطلاب وهم علىسيه اليقين بائهم سيحدون وظائف هم في هذه السركات الامبر كمة. 
الاان الحركة الوطنية لم تخذف او تضعءف من جراء ذلك ؛ 'لا سيا والاءتيارات الستراتيجية 
التي مخضم ذا الامير كيون ' تحملمم هنا » كا حملتهم في اميركا اللاتيفية وفي بلدان آسيا الشرقية» 
على مؤازرة الحكومات الحلية » وهم في ذلك انما يعارضون الاهداف الاساسية المرجوة من 
المساعدات الاقتصادية والفنءة التي ددفعوتما للدول المتخلفة والتيهي يحاجة ماسة الى اصلاحات 
سباسية واقتصادية اساسية , فالوقرف الى جاذب النظام السماميالقائم انما يمني الامتذاع عن كل 
اصلاح ف الملاد . وهذه ارود الي تبذها اميركا لتحافظ في وفت وأمد على صداقتها لاسراثيل 
وصداقتها مع الدول الاسلامية » من شأنها ان تثير الشك وتبءعث سوء الظن بها . ومن جوة 
اخغرى » فالتنافس القوي القائم بين الاتحاد السوفياتي وبين الولايات المتحدة الامير كية في الجال 
الاقتصادي » يوفر للدول العربية ظروف وامكانيات الافادة من هذه المنافسة القامفة بين 
المعسكرين القائّين » للحصول من هذا المعسكر او من ذاك على المزيد من العون المالي والتقني» 
دون ان يمس ذلك من استقلاها مع بقائبا على الحياد التام بين الجانبين , 


تأثر الاسلام ولايزال بالفكر الغربي » والازهر تفسه حصن 
الاسلام الحصين » اخدذ يستجيب شيا فشيئا لهذا التغلغل . ففي 
عام 144١‏ 4 قرر مجلس العلماء وضع مجموعة من الاحاديث د الصحيحة » التي جيء على ذكرها 
في تفسير للقرآن المتصلة الما من القرون الوسطى »2 والفصل بيبا وبين الاحاديث الفاسدة 
الموصوفة « باسراشلية » . وهكذا نرى اثصار الجددد دقدمون على الاظر في الاسس التي بنيض 
عليبا الدين الاسلامي . ويتفق انصار الجديد وانصار القديم على تفسير القرآن تفسيراً يؤيد 
المطالب القومية. وهذا ما يفسر لنا هذه الحركة الدينية الرجعمة» التي تمدو لنا في كل الاقطار 
الاسلامية والجهود الممذولة الصادقة التيتهدف الى جمم مل الاسلام وتوطمد الوححدة بين شعويةه. 
فالامان على أشده حسوية ‏ والححاج يتوافدون الى الاماكن الاسلامية المقدسة باعداد متزايدة 


اهمية العامل الديني 


) ) - المهد المماصر 5185 


سنة بعد سنة » وقامت في الجتمع الاسلامي حركات ديقية لقيت تأببدا حار من قبل الطبقاث 
الشعسية » منها مثلا جمعية الاخوان المسامين » ومنبا مث حركة مسجو مي ودار الاسلام 5 
اندونيسيا التي تطالب بدولة اسلامية تقوم على اصول الشريعة الاسلامبة » وحزب المولى في 
ايران الذي يطالب بتقوية الدروس الاسلاممة في المدارس الرمممة © والجمعية الاسلامية ١‏ 
الما كستان ؛ حسث الدسدّور الجديد الذي وضعته الملاد »؛ يقوم ا رأينا ؛ على منادىء الشر به 
الاسلامية» كا نودي بالماكستان عند ظبهورها : الجبورية الاسلاسة » وجمعية العاماه في الجزاثر. 
وفي سوريا » استطاعت الاقليات المسمحية » بعد حمود كبيرة بذلتها عام .ه4١‏ 4 اسقاط 
العبارة التي اقترح ديجها في صلب الدستور 2 الاخوان المسدون . وتأسست في الباكستان » 
عام ١ ١944‏ امعية الاسلامية العالمية » التي وضعت برنامج] واحدا تدت اسم : اسلامستان . 
وهذه الرغبة الشدبدة بتأليف الجامعة الاسلامية هي ذريعءة الدفاع عن الاسلام ضد موحة روح 
العصر والمؤثرات الاحندمة » كأ انها محاولة للتوفمق بين الاسلام والمطالب الفكرية في عصرنا 
هذا . وهذه الحركة تصطدم » بنسمة رغنتها في الانفلات من الضواغط الديئية » بصعويات 
كميرة تتبابن حدة ودفعا بكباين الفوارق الجغرافية والتارضخة ومدى التطور في مختلف الملدان 
الاسلامية» والمنافسات القائمة مث دين مصر والعراق» وبين سوريا والمملكة العربية السعودية» 
وهذا التنافس القائم بين عراصم الاسلام الكبرى: بين القاهرة وبغداد وعمان ودمشى والقدس. 
ونلاحظ ان الدسائس التي تحكها الدول الكبرى » يمري احماطها بسهولة » وقد زال الخوف 
ناما من ارن تصبح الجامعة العربية العوبة في يد الاتكليز » وبالرغم من هله المنافسات 
الشخصية التي نراها قَائُة بين بعض رمالات الاسلام وزحمائه » فالشعور بالتضامن بإداد قوة 
ومتانة بين الدول الاسلامية كا تزداد المشاعر بالوحدة فما بينها » وكلها تنيض بالعداء الازرق 
لدولة اسرائيل . 


535 


ار 


مما لا سْكَ فيه قط ان بعض الاقطار العربية اغددت باساب ' 
التصنيع » ا نرى ذلك م35 في تركما ودلتا النبل في مصر 
وبعض المناطق النفطية في جذوبي ابران والعراق والعربية السعودية » ك ان البرولمتاريا لا أثر 
كبير ها في هذه المناطق ٠‏ وهع دلك »2 فلا تزال تطالعنا في ب لدأآن عديدة من بلدان الشرق 
الاوسط : في جميم النحاء الافغانستان وأبران وفي داخل الجزيرة العربية والدهن والعراق المديد 
من القمائل الرحل تشتد فمها المصمية القبلمسة والشءور بشيء من المساواة ومع ذلك فالجتمع 
القدم اخذ بالتفسخ والنظم الاقتصادية التي اطلت على البلاد حدية زادت من ضير البدو ( في 
مالي سوربا والعراق وابران وشرقي تركيا ) كا ان حركة استملاك الفرد للارض تُددت من 
الفروق بين طمقة الاثريام ' وهم قلة » والطمقة الفقيرة» كأ امككن تسجحمل تطور عمق في العادات 
والاخلاق ولا سم العائلية منها . ف.اسةثناء تر كبا » كل ما يتصل قوق الاسرة يعود لامحاكم 
الشرعبة كا أن تعدد الزوجات لا يزال معمولاً به . اما في المدن » فإن كثيراً من عادات الاسرة 


تطرر الجتمم الاسلامي 


ا 


غلب عليه الطابع الغربي > نديجة محتومة لازمة السككن والرغمة بالتمتم يحياة مسثقلة في منزل 
وضمن اطار موازنة مستقلين . والاسر الت لا تزال تسيطر علمها الحماة العائلية التقلمدية خصورة 
على الاشص من المدن الصغيرة والريف ححيث الناس لا يزالون مستمس.كين بالعادات القديمة » 
ويسنيد نظام الملكدة العقارية وينحصر طرق | -تئارها بشكل جماعي يبقيها موسحدة . اما 
الاظام القملى وما البه من بطون وافخاذ تقم رئاسة شيخ القميلة وتعترف له بالولاية » فقد اقتصر 
على القبائل الرحل ار القبائل الحضر . ومن النادر الآن ان يعقد زواج زوجين بالاتفاق مم اولي 
الفريقين دون اي تعارف سابق بين الزوجين او اتخاذ رأحا في الأمر . فالمساواة بين الزوج ين 
اصبحت عادة مرعية في الجتمعات الكبرى ؟ ان مراكز تعلم المرأة آخذة بالازدياد والتوسع » 
واخذت المرأة تعمل او ترافتى زوجها في ما يشترك فيهمن اجتاعات وافراح وحفلات وزيارات. 
ولامرأة قوق سياسية متسارية هم الرجل في كل من تركيا وايران وسوريا ( 1444 ) ولبئان 
( ه9١‏ ) » ولرأة حى الاقتراع في مصر منذ ١449‏ . والحداب الممنوع استمماله ف كل من 
تر كيبا وايران » آتغذ بالزوال تدرا في جميع هذه الاقطار . وازياء اللس والوان الطعسام 
والاثاث والافروشات تأخد اكثر فاكثر طايما غربيا . 

إلا ان انصار القدم والرحعيين يسثمرون في معارضة هذه الحركة التحددية » ويقاوهونها 
يكل ما لديهم من حول وطول » و>هاجمونها على المكشوف كلما سلحت هم الظاروف المسعفة . 
ودمسن الشاه همد رضا » في ابران من عام ١1ةا1>“١‏ عبدا جد ددا » بتخليه عن السناسبة 
الاصلاحية التي سار عليها منذ عام ١959‏ رضا بهلوي » واعاد العمل بالحجاب » وفتح الباب على 
مصراعيه أمام نشاط المعمات الديئية الاسلام.ة » وطبقة امولوية الذين عادوا الى الزي الذي 
كان لحم من قيل » كا عاد الاتراك منذ عام ١444‏ 2 للعمل بفريضة الحج . 
وقامت في تر كما حدراكة رحعمة مناوئة لزب الشعب امووري 
الذي شكل مصطفى كال » والذي انشأ في البلاد نظام) جديدأ 
قَمى على كل العناصر غير التردكمة المسطرة عنى مرافق البلاد 
الاقتصادية » وانتبج سياسة الاكتفاء الذاتي » اخذت تشجع الانتاج الزراعي والصناعي فيالبلاد. 


الحركة الرسععمة ضد الكالية 
في تركي|ا 


م تعان البلاد كثير ا من الحرب الاخيرة وعرفت كيف محافظ على الحاد يمد ان خطب ودها 
كل من المعسكر بن المتحاربين محاولين جرها للخروج على سماسة الحياد لما فيه مصلحثه الخاصة . 
كذلك رحّيث محرارة بكل الطليات التي شجعتها على الانتاج ما ان البريطائبين ساعدوها كثيرا 
على تحبيز موانئها والنووص يصناعتها . ومع ذلك فقد استولى على البلاد منذ وفاة اتاتررك عام 
وحور شعور بالقاق واستعادت المناصر الرسعمة الكثير من نفوذها » واخذت عنافسة «زب 
التعب ومحاربته على الالككشوف »2 هذا الحزب الذي استأثر بالحكم منذ عشرين سنة وأقسمى 
نشاطه في ادارة الدلاد , يا ان مطالب السوفيات حول الملاحة في المضادتى عزرت الثمار الرجءي 
ومن حبة ثأنمة ؛ ؤقد اصسمحت تر كمأ ( منذ عام 4ه عاملاً قويا فق الخطمة الستراتيحية 


5١ 


الامبركية في الشرق الأدنى . وكانت مع اليونان من اوائل الدول التي أفادت من مششروع 
ترومان » كما ارت الولايات المتتحدة الاميركبة امدتها بتصف المبالغ اللازمة لتنفيذ الخطة 
الخمسية لعام م+غ؟١‏ - 1408 . وبعد ان ارتدت المساعدة الاميركية طابعاً عسكريا في بادىء 
الأمر اتخذت ها فما يمد طابعاً اقتصاديا صرف » وقامت على شروط واضحة جلمة استوجيت 
التخلي عن المبادىء التي سارت علمها السماسة الكالية » منها التزام الحكومة التركبة اعطاء 
الأولوية للشركات الاميركية » للبحث عن النفط في البلاد » مع ايلاء هذه الشركات حق استؤار 
موارد البلاد النفطية والتسلم باشراف الحكوءة الاميركدة على كيفية اثفاق هذه الاعتّادات » 
وبعبارة اخرى حرق مراقبة السياسة الاقتصادية التي تنتبحبا » والتعود بعدم فرض رسوم تميزية 
على رؤوس الاموال الأجنبية . 

وهلدا التيدل في سساسة ترا كبا الاقتصادية ادى بالتالي الى تعدبل سماستها العامة . وهذا 
التعديل اوجبته الانتخابات العامة التي جرت في البلاد عام ١40٠‏ » والتي أدت الى فوز حزب 
المعارضة » المثلة في الحزب الديموقراطي » اقوى الاحزاب التركية الذي نال ع«ه/ من اصوات 
الناخبين وفاز ب. 4١١‏ مقعداً من أصل م4 مقمداً ٠‏ وعلى اثر هذا النجاح» “مح رئيس الوزارة 
التر كيةالجديد مندريس بدشول رؤوس الاموال الاجنبية الى البلاد» كما اجاز اشراج ٠١‏ بلمائة 
من مجموع الفوائد . واضطر عام ه4١‏ للتسلم بسحب رؤوس الاموال المستثمرة مم فوائدها 
بالحال دونما اي د او قيد والتلطيف من احكام القانرن التحاري التركي في كل ما يتصل 
بالشركات الأجندية . وكان من بعض نتائج « سياسة التدخل هذه من قبل الولايات المتحدة 
الامير كمة ؛ 4 زيادة م#سوسة في اناج البلاد الزراعي وامعءدني قابلبا من حمة ثانية فرضضرائب 
ورسوم مرزحة لتقوية الدفاع »كم ادى الامر الى خلثلة مدزان التحارة الخارسجية والى ارتفاع 
سريع في الاسعار اصاب بالاخص الطمقات الشعبية . ان قسما طفيفاً من سكان الملاد عرف ان 
يفيد من ارتفاع الانتاج . فالبلاد ترزح تحت وطأة بطالة قوية ( قد تبلغ “ ملايين عاطل عن 
العمل في عام 954 ) كما ان اكثر من ٠.٠.٠‏ ١٠م‏ عامل تر كي تزحوا عن الملاد حثاً عن عمل مجدر 
لهم في الدول الصناعية في غربي اوروبا » ولا سيما في المانيا . 

ومن حبة ثانبة راح الحرب الدئوقراطي في الوقت الذي يعلن فيه ولاءه لميادىء الدواة 
العامائية » يعتمد على احزاب اليسار اي على هله المناصر الاسلامية الرجءية التي ل "تلق قط 
سلاحبا . والقاثون العقاري الذي صدر عام ه44١‏ »2 والذي جعل الملككية الخاصة في حدرد 
و٠١‏ فدارت: ؛ لم مجر تطبرقه » وهذه الحرية السياسية التي مهدت الطريق امام الاحزاب 
الظهور ف البلاد من جديد » مكنت الاحزاب الرحعية على اختلافها من ديئءة وسياسة 
واقتصادية » من الافادة من هذه لاسترجاع الساطة التي فقدتها . 

وهدا الدفم الرسعي الذي ادى الى فرض د كداتورية فعامة على الملاد ادت الى مظاهرات دبن 
الطلاب وضباطالجيش ضد حمكومة مندريس البولدسية الفاسدة والى اسشسلاء الجبش على السلطة 


7 


في أبار 143٠‏ . ومندُ هذا التاريخ » بقرت السياسة القركية كريشة في مهب الريح واكثر 
اضطرابا من أي وقت مضى لا انتابها من انقلابات عسكرية ومن مظاهرات صاغية ضد اكثرية 
نمابية رحعمة . ومن جبة ثانة ان خممة الامل التى سبدتها الازمة القبرصة » وتعذر الوصول 
الى حل مرض سبب شيا من القراغي في غلاقات تركيا مع الولايات المتسدة الاميركمة © كنا 
اعدث في البلاد دفعاً قوياً لالتزام موقف محادد . 

اعترفت المعاهدة الممقودة عام ١5875‏ باستقلال مصر ونصت على 
قيام تحالف دائم بينها وبين بريطانيا المظمى . الا ان بريطانيا 
ابقت لها حامبات عسكرية استقرت في القواعد التي احتفظت بها في منطقة القنال»محافظة عليها 
كا ارت قضية السودان ل تلاقر الحل الذي نشدته مصر . كل هالمه الامور كان من شأ ها ان 
تهيج الرأي العام المصري بدلا من تهدتىء من روعه. وجاءت اهرب تزيد من نفرة البلاد وتذكي 
حفائظ » وتنكاأ الجروح . اضف الى ذلك غطرسة الجنود البريطانيين الذين مازالوا ينظرون 
الى مصر نظرتهم الى بلاد محتلة » وتحنيد الالوف من المصرين للعمل خدام] في ممسالم الجيش 
البريطاني ومصادرة الهم لتأمين وسائل النقل في الجيش واستماء المدنلارتفاعاسعار الحاجبات 
فمبا » وعندما سحل القائد الالماني رومل انتصاراته الباهرة في السحراء » قابلبا الط_لاب 
المصريون بمظاهرات داوية يرتفون فيها بإعلى اصواتهم . ٠‏ نحن رجالك يا رول » » وكان لا بد 
من ان توجه قادة الجيش انذارأ مدعوماً بناورات عسكرية اضطر معبا الملك من استس دال 
رئيس الوزراء.ودارتعام 1 هم4خاوضات بيبنالجانبين لتحديد موعد مغادرة الجيش البريطاني 
مصر ول مشكلة السدودان ؛ انتبث الى فشل ذاريع عام ١541‏ > وزادت من أشياج في البلاد . 
وفي نهاية الامر » عمد الوفد وهو الحزب الحا كم ( عام ١هه١‏ “الى الغاء المعاهدة المعقودة عسدأم 
١ ١55‏ ونادى بالملك فاووق ملكا على «صر والسودان » . واشتدت اذ ذاك المظل_اهرات 
وحوادث الاعتداء على الاجانب في البلاد » كا اشتدت المنارشات مع وسدات اليش البريطاني 


وراح الاخوان المسامون يغذون الاضطراب في البلاد » وهو زب دبي عرف برجعيئه ويتمصصيه 
جمع معظم انصاره وهؤيديه من الطيقات الشعمية في الريف تماوز عددهم في مصرال٠٠.©4..ثة‏ 
من الاعضاء . وهئالك قوة اخرى تألف معظمبا من بروليتارية المدن » والنقابات الع مالية الني 
اصح قيامها شرعدا من عام ١44+‏ وقعت هدفا رئيسيا للدعاية الاشتراكية و الشوعية . واخذ 
ذفوذها يتعاظم ويشتد > ملقمة بكل ثقابا في الكفاح الوطني وحركة التحرر . وقد زاد من 
حدة الاضطراب الاجتاعي» مستوى العيش المتدني كثيراً سواء بين سكان الريف او بين سكان 
المدن » والاتكسار العسكري امام اسرائل من جراء خيابّة الحكومة » والقلق الاجب_تاعي 
المستدوذ على الملاد » افضيا في تموز :ه4١‏ الى سةوط الملكية . وتم الوصول الى اتفاق ممع 
انكلترا حول تأمين الدفاع عن القنال بعد ان تقرر اخلاؤه من الجيش البريطاني عام ه8١١‏ . 
والنظام الجديد الذي اطل على البلاد وامن لها الاستقلال الناجز حرص على تحقيتى اصلاح زراعي 


+ 


قبها . وصدر عام قانرث صودرت بموجبه الاملاك التى تؤيد مساحتبا على ٠٠١‏ فدان( ؤم 
مكتاراً )وهكذا اصح في الامكان توزيم ٠..4هه‏ فدان > اي ١١‏ / من الارض القابلة 
للزراعة في الملاد انتزعت من عدد من كبار الملا كين يتناوح بين مءلواروء.ء.م لتوزع على 
صغار الفلاحين. كذلك الغيث الاوقاف الخاصة التي تقطع جانءا كيرا من مساحة البلاد ووزعت 
على عدد من المصريين لا ارامي هم . 

واخذت مصر تلعب دوراً بارزأ في هذه الماطقة باعتبارها مر كز الجامعة العربية واهم دولة 
اسلامية في الشرق الادنى من حميث عدد السكان وازدهار الثّةافة العربية التي هي مراكز من 
مراكزها الهامة » وبفضل هذه الحدوية العارمة الفى مبزت ع,دها الجديد » وهذه الاصلاحات 
الاجتاعية التى باثيرتها » والسماسة الخارجمة النشطة التى انتبجتبا . فقد مأ اليبا واحتمى فى 
حمراها عدد 1 الزعماء الوطئيين جاوها من ثهالى افر ما ومن جيم اطراف القارة الافريقية : 
وهي حور نشط بين هذه الحاور الداعمة الى الجامعة الاسلامية . 


ا اير عر 0 

١‏ بانتباج سياسة تحضير واستقلال وحياد ايحابي ( تكن بمبدة عن 
هذه الأزمة الدولية الحادة التي ساعدت كثيراً منذ عام 1465 في اضرام الثورة في جمبع بلدان 
الشرق الاوسط . وتوطد مرحكز مصر على اثر شجب الامم المتحدة لاسرائيل عندما قامت 
بمساعدة بريطانا العظمى وفرنسا بمهاحمة ترعة السويس وفشل هذه الس اأسة المدائية . وقد 
احريت تغميرات جدرية في نظام مهبر الافتصادي الذي أصبح دموعه دحت مراقبة الدوله » 
وبذلك اكملت عملية تأمم السويس » وعملءة تمصير المصارف وششسركات التأمين ( معظمم ا بيد 
الفرنسيين والبريطانيين)» وانشاء الغهيئة الاقتصادية العليا التي كانت في الوقت ذاته اشبه ما تكون 
بشركة مر كزيةووكالة استؤار مكلفة بمراقية كل الانشاءات الاستؤارية العامة فيالبلاد والاستئارات 
الاخرى الف تقوم بها الدولة نفسها . ومن جبة أخرى > وسعث مدر »© بفضل المساعدة الالية 
والفنية التي تلقتها من الاتحاد السوفيبتي من نطاق علاقاتها الاقتصادية والتجاريةمع دول شرقي 
اوروبا وآسما لا سما الاعّادات المالية التي سلّفها الاتحاد السوفماتي بفائدة ه»“ بالمائة لشسراء 
الاحبزة والاعتدة الصناعية وليناء سد اسوان الذي من ثأنه ان يزيد انتاجية مصر الزراعمة 
اكثر من الثلت » اي توفير الغذاء لما فبه كفاف العيش هذه الاحمال الذي ستطلع على الللاد في 
السنوات العشر القادمة , والقواذين الزراعية التي صدرت عام ١56١‏ ( والتي قضت بتوزيع 
الاراضي على مليون من الف_لاين ) والقوانين الاخرى التي صدرت عام 1551 الني خفضت 
الملكمة الفردية الى ٠٠١‏ فدان لا غير ( ؟؛ هككتاراً )» ل ترفع الانتاج الزراعي الى ما يتفق مع 
معدل زبادة السكان الدين ارتفع عددهم من +469..ن6ء.؟ عام 6٠‏ ةا الى اكش من ؟ مون 
عام 147٠‏ ( وهي زيادة جاءت بنسية 0 بالماثئة ) . ولذا كان لا بد من زيادة مساحة الاراضي 
الزراعبة عن طريق ري المناطق الصحراوية » وتطوير الصناعة فى الملاد التي يعمل فببا الآن 


551 


اكثر من ١٠4...‏ ا عامل وتؤمن ٠٠‏ بالمائة من الدخل القومي (مقابل ٠١‏ بالمائة في عام١ه؟١).‏ 
وهم ذالك فاليؤس لا بزال على اسّده في البلاد . وعدد العاطلين عن العمل » لاا سما ف صفوف 
الشباب » كبير جداً في المدن ولا سا في الريف ( من 57٠ ١٠١‏ يرم عمل في السنة لاغير) . 

وهذه الدولة الاشتراكية المستبدة منذ عام ١45‏ التى تتألف منبا مصر يتولى الامر فيبا 
الجبش . فالجيش هو الذي يؤلف ملاكبها الرئيسي منذ ان ابعدت الاصلاحات الافتصادية وعملمة 
التأميم والاستملا كات »> العناصر الاجذبية وهذه البورجوازية العقارية والصناعبة التي كانت 
مسمطرة عليها . وهذا الجبش المستمد عناصره الأولى من صغمار البوررجوازيين والذي برتفع 
افراده فوق مستوى الشُعب با تم لهم من تدريب فني » والذي برغب صادقا في عصرنة هيكل 
دولة وادارتها » يحتل المراكز الهامة في الادارة وفي ااؤسسات الاقتصادية التابعة للقطاع العام 
او للقطاع المزدوج » كا يحتل معظم المراكز الدبلوماسية» اذ ان ٠١‏ اعضاء من اصل ؟١‏ عضواً 
الذين يؤلفون مجلس الرئاسة الذي يحبط بالرئيس عبد الناصر هم من الضباط . وقد أاستدال 
الجبش الى طبقة موجبة مبمة يعتمد كليا على الدورجوازية الصغرى في المدن وعلى صغار اللملاكين» 
الذين ينعمون بعيش اهنأ من العيش الذي يحباه اصحاب الحظوظ البائسة فيالارياف ( ؛١‏ مليونا 
من اهل الريف لا املاك هم من اسل ملدوناً ) ومن اللمدن (.ء..ء...؛ من اصل 
ولو دءء لم ) الذن يشكون قلة التغذية وبؤس البطالة . وهذه الطبقة الحديدة تنبرض عالياً 
بالتقالمد الوطنية والاسلامية » وتحاول ان تنثئىء دولة عامانية عصرية . ومند ان فشلت تجرية 
وحدتها مع سوريا ( التي دامت * سنوات ) وحملتها على السمن وسماب ة التقرب من العراق ' 
فبي تشدد على الجامعة العريبة » اي تلشد التعاون الفعلي بين الدول العربية لما فبه شير التطور 
الاقتصادي للمسموعة العربية : 


فمنذ الثورة التي قامت بها سوريا عام ١404‏ وادت الى الوحدة مع مصر » وثورة العراق 
التي اطاحت ينظام الملك ويمحكومة نوري السميد ؛ تحاول هذه البلاد » على غرار مصر » 
محق.ق اصلاح زراعي شاهل. فقد صادرت المدكومة لق سوريا... ٠ءه ١!‏ هك تار من ٠*٠9من‏ 
مالعكببها من كبار العقاريين والحد الاعلى للدلكية العقارية جعل 1٠‏ هكتاراً من الاراضي 
المروية ومن ٠٠‏ هكتار من الاراضي المعلية . الا ان العملية تحري بيطء كلى . اما في العراق 
فقد حدد القاذون الصادر عام مه4١‏ الحد الأعلى للملكية الخاصة ب ٠5؟‏ همكتارا ( من الاراغي 
المروية ) و٠.ه‏ هكتار ( من الاراضي البعلية ) . وفي ايران » صدر عام ١45١‏ قانون > كان 
ابسر تطسسة وتحقيق] » جعل الحد الاعلى للملكية الخاصة ما بوازي مساحة قرية » ومن من 
أصصاب الاملاك يملك ١‏ كثر من مزرعة او قرية عله ان تار احداها لمتك_لى عن الاغرى 
للحتكومة التي تشترءها منه ثم تعمد الى قسمتها بين المزارعين. وعلى الملاكين الجدد ان يؤّلهوا من 
ينهم تعاوذبات زراعمة . ففي عام ١5+‏ 2 حجرى تقسم: مساحة ٠٠٠‏ قرية او ضمعة على 
..٠‏ إلا«ما اسرة من الفلاحين » يا الفوا من بيلهم ٠٠‏ 3عاونشة زراعة . 


6 


م« اسسرائيل الممجزة )١١‏ 

في هذا العالم الاسلامي الآخذ بالاخيّار والتفاعل » قام عامل جديد سمم العلاقات بين دول 
هذه الماطقة وعسّمرها وساعد في نهادة الامر على اثارة الشمور الفومي واذكاء الحقد ضد الدول 

المسطرة على المنطقة » مثل بانشاء دولة اسراثيل . 
كار هذا الوطن القومي للببود في فلسطينالذي أنشأته انكلترا 
خلال الحرب العالمية الأول يشمعام معو إغراً من ..٠.‏ ,وم ١‏ 
نسمة مهم 58/ من الببود . الا ان شراء المنظيات الصممونبة 
لأطبب الارافي ؛ والتطور المظم الذي اغذت باسبايه المدن والصناعات في البلاد » اثار بين 
أكثرية سكان البلاد من العرب موجة عارمة من الاستياء والفياج 1ا استبدفوا له من كيت 
وضغط وتضصيق اقتصادي اضطرت معه الحكومة البريطائية للتخلى عن سياستها التقليدية 
المشوبة بالعطف على السامية .'فقد أبت عليها الاعتراف رسيا بالقومية الفلسطينية ولم تسم الا 
فق سنة 15414 بتشكمل فرقة ببودية خاصة لا اعلامها وشاراتها الصبدونية . ومراعاة منبسا 
لحانب عرب فلسطين والملدان الجاورة الاخرى التى كانت اتكلترا ترغب جد في بقاما على 
الحماد في الوقت الذي اخذ تقدم الجيوش النازبة في شمالي افريقيا يهدد الملاد ؛ وراحت تطبق 
بكل دقة القوانين الني رضعتبا عام ١5‏ » للحد من الهحرة ؛ الامر الذي اغاظ الببود واثار 
حفمظتهم بعد أن سدات ابواب الدخول الى فلسطين في وحه بضءة آلاف مهن اخوائهم وأبثاء 
سعادتهم ذهموا فردسة للمظام النازدة وأضطبادم الشديد . وما كادت الحرب تضم اوزارها 
حتى قامت بين بريطانما والموود مناوسات دامية كانت اشه يرب مككشوفة . واخل الانكليز 
بوقفون في طريق سفرم النازحين سرأ من المهود الى فلسطين ويرسلوتهم الى معتقلات اقاموها في 
قبرص 4 واد الاسطول البريطاني يطارد كل سفرئة من أي نوع كانت تحمل على ظبرها 
مباجرين بهود الى فاسطين ولا سيا من يفى منهم من المعتفلات التي كاذوا برسفون فيها في بلدان 
اوروبا الوسطى ؛ أو بهربون من اعمال التصفة التي تءعرضوا ها في بولونما حتى ان يعضوم د 
ينتحر ويضع ببده حدا لحياة بائسة باثسة. ولعل افظع هذه الحوادث وابرزها هو حاد ثالسفينة 


من الرطن القومي الى دولة 
ذات سبادة 


(١‏ دُسودوس التي رومت من همبورع في ابار لط ١+4‏ سماملة عددا من المهود 6 اد ماكادت تطل 
لى ارض فلسطين حتى أجبرت على الءودة من حبث أتت وعلىظبرها هذه القطعان من مهاجري 
وول ٠.‏ وراحعت المنظيات الصمءونية -5 ال.سكرية السرية كاي شكئرن والارغون دشن مشاه 
ْْ المحيات على الحاميات المريطاننة المرادطة 5 اليلاد؛ وقامت باعمال تخردسمة كنسف الخطوط 
ند بدية ل ومماجة وهدات الجدش م( واعمال تأربة أخرى مضدادة لتنفك الاحكام السادرة 
.تين : موودية وعربمة ؛ وفقاً لتوزع السكجان » رونت على اعطاء الثقب »> ه له الماطقة 


)١(‏ ام «رأس جسر للاستعار الانكليزي الاميركي في الشرق » ؟ يقول :هرد التاكن 


515 


الصمحراوية للدولة البودية . وقد رفض الغرب هذا الأقتراعغ وقامت تحشدات من المتطوهمة 
المسامين في سوريا والعراق ولمنان حتى ومن الما كستان » كا دغلت صوش ست دول عربسة 
عاورة تهاجم الم اطق الوودية في فلسطين وبالرغم من ضعف تسلحهم ومن تفوف الجمسوش 
العربدة السددي » استطاع البهود الصمود لهذا ال شحوم بعد أن اخذت الحالدات السرودية في جنع 
انحاء العالم تمده بالمتطوعة والاسلحة والمال » ريرهذوا عن روح حربية وعن كقاءات عسكرية 
م تككن المرويات المروجة عنوم لتمترف بها بل تنكرها عليهم . وقد استطاعوا التغلب على هذا 
الحشد المسكري العربي وتفادي ما كان يتوقعه الجميم . 
عن لدان ومنل ذلك الوقت اخذت وفود المبود تنزح قادمة الى الدولة 
5-0 الجديدة التي كانت مساحتها توازي نصف مساحة سويسرا » مع 
العلم ان ”0 بالمائة من هذه المساحة هي ارض صحراوية تتألف من النقب . وقد قدم هذا السيل 
من مهاجري البهود من جمسع انحاء العالم ولا سيا من هذه البلدان الواقعة حول حوض الميحر 
الابيض الترسط والاقطار الشسرقءة ' ففي عام إمةاكانت الدولة المبودية تعد ...9١لا ١‏ 
دسمة “ ينهم ١ ه١5 6٠6+‏ من الدهود» وبعض المسدحدين واقلية من عرب فلسطين( وه٠‏ و.ما) 
ضعف جانيوم بعد نزوح !كثر من ٠٠66‏ ١6٠6م‏ عربي “ غادروا ال لاد خوفاً أؤ بسدب الاعمال 
الحربية , وقانون المودة الذي صدر عام 6 ينص على أن كل .بودي له الحق بالعودة الى البلاد 
باحر © وات بمحرد عودته الى البلاد يصبح تلقائياً من الرعوية الاسرائءلة . وكان من نتائج . 
هذا التشريم ان من اصل عشمرة من سكان الس لاد » 4 منهم جود . الا ان تساين الاجناس 
واعتلاف المشارب والعادات وءط العيش وتباين المستوى الحضاري ببن هذه العناصر المتعايشة 
جنا الى جنب جعل من العسير جد عملية مزج الجوالي اليهودية الغربية الاصل : من روس بيض 
وبولونمين وبلطبين وال-ان ومجر وبلقانين مع موود ثهالي افريقيا وبلدان الشسرق الاوسط الذين 
دغل نصفبمم البلاد بعد عام 4 © كما قامت صعوبات اعترضت عملية تنظم هله العناصر 
وصيرها معبا . وهؤلاه السكان الجدد #تلفون احتلاهاً كبيراً عن السكان القدامى في البلاد 
الذين تألف معظمبم من طلائع الصباينة الذين قدموا الى فلسطين ومن بناة الوطن القوهي من 
اصحاب رؤوس الأموال . فألفوا معا فئة اشتراكمة النزعة متجانسة من اصل اوروبي واحد» 
ضصفة النزعة الدينية » كانت وضعت منذ عام 146٠‏ 4 على النمط الاوروبي او الامير كي > 
جمبع أطر الدولة ومؤمساتها . فالموب.ة الجديدة من المهاجرين اليبود تألف ممظمها عن يهود 
نموا من مخمات الاعتقال في اوروبا حيث رسفوا في الذل والمهاتة عرضة لصئوف الاضطباد 
ولآلوان العذاب او من ببود نزحوا من الاقطار العربية الجاورة او ساؤوا من الاقطار الاسلامية 
الآسبوية من ثمالي افريقيا » من ينيين وعراقيين وليبيبين » لا مال عدم ولا حرفة لديم 
'يمولون علمبا ف مءأ يشوم 4 بعد ان عاسوا فقي ظروف واوضاع صحية سدمئة . مستوى العدش 
هندهم من ادنى المستويات »6 معظموم أمبون “ « لا يفقبوت شدئاً من ابسط الممادىء الي تقوم 


+ 


علمبا الحضارة الغرسة بسثيحن الأورويمون ملهم تمط العسش الذي يسيرون عليه » . وفك أدى 
هذا الوضع الى ايهان روح الريادة والطليعة والى إضعاف المثل العليا التي جاشت في صدور من 
كانرا طلائع الحركة الصهبونية » ولا سيا إضعاف روايط التعلق التي تشد الدولة الجديدة 
بالديموقراطية » وبالتوجيه الغربي ا اشتد جانب اليهود الشرقبين في البلاد . وهكذا فالمجتمع 
المبودي قِ امسرائيل يتقسم الى سطر بن مشايثين في الممحال الحضاري ولا سمأ الاجئاعي مله 4 
اذ ان للعناصر السرقية في البلاد شأن ادنى من الوجبة الاجتاعمة والاقتصادية من العناصر 
الببودية الغربية . والاختلاف بيئهها يشتد على الأخص حول فكرة تشكيل المجتمع الجديد » 
الذي يقترح القدامى منبم ان يكوت مجتمعا عامانبا بيئا برى القادمون حديثاً الىالملاد ان يكون 
وفقا للتقالمد المرودية المتوارثة. فالحم الاكبر الذي يحول في خاطر الطبقة الموجبة الغربية النزعة 
والاتاه هو طبع الدولة الاسراشملية بطايسم «دولة غربسة » في قاب الحبط ألمربي > وهي 
فكرة تحاريها العناصر الحديثة العمد في البلاد يشد من ازرها الفرقة الممروف.ة بالأشكانازم 
1100100011 الي تتألف من ضنبا عد ار أب سداسمة ناشطة . 


هذا التمار العارم من المباجرين أفقد البلاد توازنها واضطرها الى 
انتباج سداسة شديدة» صارمة من التقسدات والتضسيقاتعرفت 
عندهم يسيأسة شد الحزام ( 75622 ) م يستطم تقملما والعمل بها عناصر عديدة من الوافدين على 
البلاد حديثا » ما عقد العلاقات يينهم وبين العناصر الاخرى المستقرة في البلاد من عبد بعيد ما 


التنظع الاقتصادي في البلاد 


أدى سعضهم الى مغادرة الملاد والنزوح عنبا من حمث اترا. ولتأمين اسباب العدش فؤلاء 
السكان الآتغذ عددهم الارتفاع السردع في رقعة من الارض ضيقة وفقيرة » يحتشد في مدنا 
الكميرة نصف السكان » كان لا بد من تطوير الصناعة ولا سمها الزراعة . فقد كان سبى لادارة 
البلاد ؛ قبل عام ٠84١4ان‏ شحمت 'كثير الاهتام بالزراعة الى جانب القطاع الخاص» وتشجيع 
التعاونيات المجتمعية « السوز » . وقد استمر الال#اد العام للممال ( الهستدروت ) المرتيط 
يزب العيال ( الماباي ) » هذا الاتحاد الذي يضم ول؟ بالمائة من تموع العمال في البلاه ( بين يهود 
وعرب) في مراقبة حياة البلاد الاقتصادية يما له من تءاونيات تؤلف شبكة نتصل حلقاتها نحميم 
اطراف الملاد» وبما لها من مصارف وشسركات تأمين تسل ف الاعتادا تاللازمة للنبوض بالمشسروءات 
الاستئارية على اختلاف انواعها منتحارية وصئاعية وزراعبة» وبا لها من خمان اجمّاعي ومدارس 
ومعاهد ومشاريع عمرائية واشغال عامة » وهي منظيهات تعهل الى جانب تمءاونيات هسوتزين 
الي لا تزال قامة مع انها فقدت جانياً من اهمءتها » اذ كانت لتقام لاو بالمائة من مجموع السكان 
في سنة 5هة1١‏ مقابل درم بالمائة عام ١5417‏ > وهو دلبل واضح على تقبقر القطاع الاشتراكي 
بالنسية للقطاع الخاص . ان ازمة تضخم النقد خلال فترة الحهرب كان من نتائجها المحتومة قبول 
بعض التنازلات للقطاع الخاص »2 وبذلك مبدت الطريى لطلوع « طيقة جديدة من الأثرياء » . 
ومن حبة اخرى اعرب المباجرون الجدد الى الملاد عن رغيتهم قِ العسش قِ المدن» أو مزارعين 


144 


يغملون في مستعمرات زراعية كملاكين صفار » يملكون مازل سكنهم وحيواتات أليفة 
وحظائر لتربية الدجاج » حصلون على رزقمم من خيايا الارض . فالارض توٌحر لمدة 48 سئة » 
الا ان ادوات العمل فيها والاحهزة الزراعية الصناعية تستعمل مشاركة وتماع مواسمها رغلاها 
لاددى التعاونيات الزراعية © وتشتري منها المواد الاستهلاكية . وهكذا ترى ان الميوتزين 
المعروفة تحتاز ازمة شديدة من ععراء تناقص عقود الايحار ومن حراء است داب رواد الحرة 
وطلائعه! الذين ساهموا في الحرب » للعمل كموظفين في الادارة العامة او على رأس التعاونيات 
والنقابات العمالية . 


ان تمسين الانتاج الزراعي وتطوره يتوقف قبل كل شيء على اعمال الري التي اشرف ع-لى 
تنفيذ قسم منها في وادي الغور وفي التقب المبندس الممروف اودرميلك » والذي يقارح فتح 
قناة تصل بين الحر الاسض المتوسط وبين الدحر المت وهو مشروع يمككن استخدامه اتوليد 
طاقة كبرباشة هائلة . وقد زادت مساحة الارض المروية في الملاد | كثر من ستة اضعاف . 

ان عملية افراغ السكان وصهرم في بوتقة واحدة وقولية هذه المناصر المتباينة في قوالب 
اجتاعية وثقافبة واحدة أمككن تحقيقما بواسطة الشبسية , فالوسط المدرسي أو الجامعي هنبا 
كا في الولاءات المتحدة مح الى حد يسد» في اقاءة الطالب او تدجينه وديجه فيالجتمم الاسرائلي 
كا ان الجيش والقدمة العسكرية هما من شير الوسائل لتسفى مذء الوحدة واأتحاح جملية الصبر 
الاجماعي “ اذ الشعار المعمول به هو : «.خلق احسن سن دي من كل مواطن وخاق احسن 
مواطن من كل جندي ؛ » وهو شعار أامكن تنفذه و تحقيقه الى الحد الا كمل بواسطة تلم اللغة 
الواحدة » ودروس التاريخ ودروس التربية المدنية » التي تعطى للجندي كا يعطى دروساً مهنية 
او حرفءة تولءه مبنة يعتاش متها عند نهاية خدمته في الجيش . واللغة عامل اساسي في عملسبة 
التوحمد والصهر : فجمسمع من #سنون الافة العبرية ويحوادونا يشكلون من بينهم الوفاً من 
خيرة الاساتذة والمدرسين يتبرعون لتدريس هذه اللغة ولتلقينها لمن يحباونها في ساعات فراغهم 
كا خصصون كل اسبوع » ساعة او ساعتين من اوقات فراغبم لتعلم المبرية لشخص او اثنين أو 
لتدريس بعض الفئات المتأخرة . رهذا الترابط والتضامن الوط ني يشد من ازره ويقوي من 
لمته عامل شارجي » هو عداء الدول العربية لاسرائيل . 

ودولة اسراشل هذه هي الوحيدة بين دول الشسرفى الارسط التي تشل فسا الصناعة على 
الزراعة : هنالك طبنب وأسول لكل 0 شخصاً من سكان البلاد . © أن معدل دخ ل الفرد 
الواحصد هو ..! دولار قي السنة . فبي قِ غاية الازدهار » هر ازده ار يقوم على قواعد 
اقتصادية سريعة العطب »؛ ولا يستهر الا « بفضل ما بتلقاه باستهرار من رؤوس اموال ترد عليه 
من الخارج ."١‏ واسراثيدل الني تحط م دول معادية حم دوم يبأخذ الثأر من اغزائم النعكراء 
الي مقت بها عام 4غور  ١44‏ > ترى نفسما دوما اكثر فأ كش احة ماسسة للتحبيز والتنظم 
والحفاظ على حديش قوي كلف بقاوه على خير استعداد > غاايا ( والدفاع عن سدودها الطويلة 


2413 


مم تسرب عناصر معادية الى داخل البلاد ولرد تعديات الماجمين من الفدائيين ولتقوية وحمدة 
ال.لاد ٠‏ ولدا تددو لنا الروح القوصية فدهسا ماسد ده وتعتككف باستمرار وراء العذصر الديني 1 
فالتّةاليد والمشاعر الديلة قوية ددا » ومؤسساتها راعت دوم قُِ تشكاماما طاسع الديانة الموسوية 
( كعقود الانجارات المعقودة لاجل 45 سنة كا جرى على ذلك البنك الوطني السبودي للتسليف 
الزراعي ) . وتلعب الاحزاب الدينية التي يتألف من مجموعبا حزب ديني موحد » دورا بارز 
قٍِ حسأة الآمة وتطيعما بطابع دبي بارز وفقاً مناسك العبادة الموسوية» كادترام العطلة يومالسء.ت 
والتقمد بلحم الكاشير «ورروم؟ في كل ما يتعلق بأهور التغذية » والامتشال لكل الاجراءات 
الدينية التي تفرضها الحاسكم الديئية في كل ما يتصل بأمور الزواج بين الاسرائيليين مع غير 
الاسرائيليين . وهكذا تقف اسرائيل في وه العالم الاسلامي الذي يحط بها اساطة السوار 
بالمعصم > معتمدة كلا على الءون اماي الاميرى » وتؤاف كا يقول نهرو «رأس جسر الاستعمار 
الاتكليزي الاميركى في الشرق » . ان مباجمتها اترعة السويس عام 5ه؟١‏ » والفوز الباهر الذي 
حققته في سينا » مع ان التدخل الامير د حال د.مبا وبين قطف ثاره المائعة » يؤيد كل ما 
ذهيئا الى تأكده هنا . ١‏ 


؛ - البلدان الاسلامية . افروتيا الحمالية 


حققت الاقطار الاسلامية الواقءة الى الشهال من القارة الافريقية استقلالها بعد ار حققت 
بلدان الشرق الاوسط الاستقلال دبعض الوقت , فليبيا هذه المستعمرة الايطالية القديعة في هذه 
المنطقة ؛ تالت استقلالها مزلم عام >؛ بفضل الانتصارات الماهرة الي حقةق, با اللفاء » 
د وسهلت ماما دولة مسثقلة ذات سيادة » . فقد قلامت العناصر الوطسة فسهاأ عقاومة عضمفة 
للاحثلال الايطالي الذي م ينته من فتح البلاد الا في سنة ١4#‏ » بعد ان أرسل الايطالون الى 
مخوات الاعتقال ثلث سكان البلاد » وبعد ان قُتلوا وشيردوا عدد! كبيراً من رسالات تلك اللاد 
وصادروا اطيب اطيائما ؛ ومع ذلك فقد بقي «فودٌُ السنوسية فسها قويا بالرغم من لجوء زعماء 
الخركة السنوسية الى هدصر » وعرفت ان تؤحج الحقد والمغضاء في قلوب اللمسين ضد الايطالدين » 
يشد من ازرم عدد من الاحان قامت فى دمشى والقاهرة ضت العديد من الاسسين الذبن نززحموا 
عن اوطائهم . وقد خلا الامر ف لسيا للبريطاننين الدين احثلوها في ائر الانتصارات الساهرة الني 
قبا الجمش الثامن » فغادرها عدد كير من المعهرين الامطالدين ومن البهود وبذلك أصبحث 
لمدما عمية بردطانمة بالفعل تأثمر فيها الحنكومة بأوامر المستشارين الاتكليز وتأتم بهديهم بعك أن 
انشأ البريطاندون والامير كيون فبها قواعد حربة لهم منيعة . 

وقامدت قِ بلدان شمالي افريقما : المغرب الافهى والجزائر وتونس » حركات قومية اخذت 
تطالب باستقلال هذه اللدان وتحاهد مرارة لاجسار فرنسا وارغامها على اعطاء البلاد تنازلات 
مومه . 


ب٠.٠‎ 


ان استيطان ١ 0٠ ٠.٠‏ أوروبي في يلدت أفريقيا الشمالية» 
و« فرنسة » ونصف ملمون مودي قسرا الى حانب عشرين 
ملموناً من ابناء الملاد الاصلمين كان من بعض نتائحه خلق مجتمعين وجا لوجه ؛ يتمع وطني 
احتفظ بوسائل الانتاج والمقايضات التي توارثها عبر الاجيال أب عن جد ويعيش في مستوى من 
الغفبش متدن جدأ ؛ ويجتمع مستعمر تتوفر له رؤُوس اهرال وافرة ويتحتكم محيباة البلاد 
الاقتصادية ويسيطر هن عل على مرا كز التوجمه قِ الادارة وى الحياة السساسمة وبتمسم 
يمستوى عدش رفيم 1 فُ. لوضع القائم صارخ : فهو من حبة مختلف ماما عن الوضع الدي خط 
بلذات افريعنا اللنوسة حك شيع اذو يقشع لامشطاة التنض باعل داه كبيرة ريسيورة 
مستمرة » انما اقام فارق الاون فيها حاجزاً وقميزاً عنصريا بين مختلفالعروق لا يمكن تجارزه» 


ه * دوزه 


:معان المتحارران: اجتمع الادرربي 


الملاد سوى استئار شيراتها الطائلة ولا تتدخل في شيء لتقرير انتاحيا ؛ فلا نجد قْ أى قطر هن 
اقطار العالم ؛ مثل هذا العدد الغفير من الاوروديين يعشون مئل أحمال متعاقية 5 الامير 
الاسلامءة حيث تشايكت المصبالبم وتداخات » وسث يشئّد اثر الغرب الاججاعي والثهافي 
ويعرف في الاقطار الاسلامية يشكل ل نر له مس3 من قبل . وهذا الملدورنى ونصف من 
الاوروبسن » اكثره من الفرنسيين 2 يؤلفون اقلية ضئيلة حتى في هذه الجزائر التي يمثلورنف 
١١‏ المائة من سكانها * وفىي تونس حمث يلون «,/ الماثة » وفى المغرب حيث لا تزيد نسياتهم الى 
جموع السكان عن 4٠‏ بلمائة وهي اقلية آخذة بالتضاؤل بوماً بعديوم » اام “زايد عدد 
السكان قٍِ هذه الأقطار » وهو عدد ١م‏ المائة منهم من سكان المدن »2 نهديئة الجزائر وحسدهما 
تهم ربع عدد سسكان الملاد “ ؟] تكم تونس 5 عدد مسكان الملاد ؛ وي المعرب »© 4# المائة من 
السكان «قيمون في الدار البيضاء . 

وهذه الاقلبة تلعب »2 مع ذلك » دوراً بإرزً في كل قطر من هذه الاقطار الواقعة الى الشمال 
من القارة الافريقية . ففي حمازتها قسم كبير من مساحة البلاد » بالرغم من هذا التقبقر الذي 
سحله الاستعمار الاوروبي في الريف منذ عام 946ل (لا سما هذا الذوع من الاستؤار الذي ل 
هك يدر كثير أ على القائمين به ) » وهي وحدها تستفيد من تسبيلات التسللميف الذي توفرها 
هم المصارف ومن الاستئارات الاستشراحية في الملاد . وبعد ذلك بمدة طويلة » في سنة ومو١‏ 
في تونس > وفي سنة 194١‏ 4 فى الجزائر » تكونت شركات ##تاطة ساهمت الدولة في راس هانا 
اسوةة بما تم في المغرب بين ١79 .- ١974‏ 2 حيث قام مكتب الاحاث العامية والملساهمة في 
الاستئارات الاستخراحمة , فالمعمرون هم الذين ينتجونا| كبر قسم من الواد التي تصدرها البلاد: 
كبواكير أثار الفاكبة والزراعات الأضيراوية واانديذ والفوسفات وفلزات الحديد والزنك 
والرصاص . فبم ينتجون في الجزائر ,|" تحاصيل البلاد من القمح الطري »© وثلث القمح الصاب 
ويؤملون القسم الاكبر من صادرات البلاد الى فرنس! على الاخص حيث نعم الجزائى تمرية 
تصدير كل ما ترغب في تصديره بفضل اتحادها الجر كي مع فرذسا وحيث تنعم كل من تونس 

7١ 


والمغرب بفوائد خاصة . ويتباين هؤلاء المعمرون من حبث مساواتهم : ففي الجزائر يسيطر 
سئة آلاف من المعمرين على /؟ الاملاك النى في حمازة الاوروبمين ؛ بينم 6٠‏ شخص يلك 
الواحد منهم مزارع تزيد مساحة الواحدة منبا على ٠٠ه‏ هكتار » كلما أن ١١‏ من كروم 
الادروببين تزيد مساحتبا على ٠٠.2».ه‏ هكتار » و م7 كرما من با تتراوح مساحة الواحدة 
منها بين "٠.2.٠.٠‏ و٠.06.0.ه‏ هكتار »واه من منتحي الأبيذ يملكون نصف اقول المزروعة 
كروما . ففي الوقت الذي تستثمر فيه ٠٠٠»ه؟‏ مؤسسة استؤارية 72786.٠6‏ هكثار نرى 
»..٠‏ "مه من الاستثيارية الاسلاممة لا تستثمر سوى 06070..4..٠‏ هكتار . وفي تونس نرى 
هي ملك ثمانية او تسعة آلاف مزارع فرنسي “رفي المغرب نرى ..٠‏ »مه همكتار 
خاضعا للاستثئار ( اي ١/,‏ مساحة الارض المزروعة ) »2 تعود ملكيتها ل 1٠٠٠‏ مستعمر تقريياً 
ولعدد صغير جدأ من الملاكين المغاربة » بمنها 4٠٠‏ مزرعة تزيد مساحة الواحدة منبا على ٠‏ .م 
هكتار ( ١447‏ / من عدد الاستثمارات وتمثل 5٠‏ / من مساحة الارض اازروعة ) . 
56 وعلى عكس ذلك * فامجتمع الوطني بحتسم فقير ؛ معدم » تنقصه الآ 
|الذرائع التقنية ورؤوس الاموال » مسترسل في استعماله الاجهزة الزراعية 
البالية والحمواتات البائسة » تتنكر للاسمدة الصناعية ويغفل” مءها المكتار من ؛ - ه قناطير 
أي نصف ما تدره الارض على المستعمر . هنالك عدد سمل من اغنماء الملاكين » بين قدامى 
وممدثين حماولوا ان دطبقوا الاساليب الفنية التي يستعين بها الاوروبيون > ولا يتورعون»والخالة 
هذه عن قم صغار الملاكين المتاخمين لهم . واذ لم يكن في وسعبم استخخدام الوسائل التي 
يستخدمما الار روسسون اتمنعهم عن تقديم الضمانات التي يقدمبا هؤلاء للمصارف »> ولا تربمة 
فنية الحم » فهم اعجز من ان يطوروا اساليبهم الزراعية او ان يدشلوا علبها ما تكفدل م 
مرفوة] اطيب والاندماج مع النظم الاقتصادية الاوروببة » ولذا م يكن في وسم الشسركات 
التعاوزمة سوى تسليفهم من المبالخ ما يؤمن لهم المزار او «١‏ المومم » »كا ان أصسساب الحرف 
منهم استمروأ في ممارسة حرفهم المتوارثة وف للاسالبب المرعية ولذا لم يستطيهوا تفادي منافسة 
المنتوحات اأستّوردة , 1 
"ألفت الملكية التابعة لابناء البلاد على الاجمال من قطع زراعية صغيرة الحجم لتستغل وفقا 
لثسروط الاستثار المألوفة . هنالك في الجزائر ٠٠٠16و"‏ ملكمة عقارية تخص ابناء البلاد تقل 
مساحتبا عن ٠١‏ هكتارات 2 ,١‏ بالماثة منها لا يرجى لها الحباة ولا يمككن ان تأتي بفائدة في 
هذه الظروف المناخية التي تفرضها الزراعة التوسعمة حتى الزراعة البعلية » وبعد ان أقصوا عن 
اطيب الارافي واحودها ؛2 فقد اضطر الوطنيون ان بزرعوا اراضي فقيرة » مأملة المردود > او 
اذثر ارتفاء؟ عن سطح البصر » واحياناً تقع على 3 مرتفعات شديدة الانحدار حر استئارها 
إلى خطر تعرية الترية . ان نصف سكان الريف في بلدان افريقيا الشالية هم عاطلون جزئياً عن 
العمل لعدم توفر الارض الزراعية لهم» كها ان مكيئنة المزارع الكبرى مملية مرزحة لاصحابها. 


ا 


فقد جر“ت الحسازة حتى الآن الى قتل الملككية الصغيرة واقتفى استثيارها يدأ عامل رخيصة . 
فالاقسال على المكننة الزراعمة قتّل المد العاملة وعرضها لازوال بالاستغناء عنها , فاللكئنة تؤلف 
خطرا كيرا على طيقة الفلاحمن وتهدد مصيرهأ قِ الصمم »؛ أث تقصي على حركة السكان قِ 
الريف وتحمليم على النزوح نحو المدينة , 

فالجمود التي بذلت عسام ه44١‏ لتحسين طرق الانتاج في اليلاد بفضل قطاعات الغبوض 
الزراعة ر .# بي .8 ) في الجزائر » ويفضل قطاعات تحسين وسائل الانتاج ( ,2 .4 ,5 ) في 
المغرب “وعلى مشروع الخطة الزراعية في تونس >نزعت كلها الى مككننة الزراعة وتحبيزها بالعناد 
الصناعي الحديث ؛ الا ان مكننة الريف » هنا كيا قُِ الولايات المتحدة الامير كمة من قبل »وي 
الاتحاد السوفياتي وفي دول اور وبا الشرقية لا يمكن الاخد به او مجرد التفكير به الا في ضوء 
ا سريعة > والا نشأ عنها ازمة احتجاعية حائة . فقطاعات النروض بالزراعة في 
العحزائر لم تحني سوى تناج ضشيلة . فلم نكن تهم عام موز 4 سوى ١١‏ الماثة من فلحي 
البلاد “و 425 من مموع الاراضي “فليس من عحب ان يأتي مردود الارض غير واف بالفرض» 
وقطاعات تحسين وسائل الزراعة في المغرب التي تعمل بها منذ عام مغوةا تضندت النظمات التي 
تتوفر لدها التقاوى والاعتدة الفنة فوق جمعمات صغار الملاكين القديمة » ما اثآار معارضة بعض 
المعمرين ( الذين اخذوا يشبووتها بالكوطوزات الروسية ) وخشوا من فقدان البد العاملة » ولدا 
سردات كثيراً من عملبا وغيرت كثيرا من قدرتا : 
ل ابعر ال انها بفضل تناقص ممدل الوفمات » اخذ ع دده السكان في النمسو 
00 : سريعا بمعدل .0ه الف في السنة » في تونس و ب 866 في 
المغرب ومن ٠٠١‏ الى 14٠ ٠٠٠‏ ف الجزائر » اي ما بجموعه ... ١وثس‏ في السئة . فالمسادون 
زاد عددهم مم بالمائة بين و١‏ - ١945‏ في الجزائر وحدها > و ه؟ بالمائة في تونس . وهكلىا 
قام في الاقطار الثلاثة الواقعة في شمالي افريقيا ١١ 05.٠ .٠٠‏ نسمة معدل النمو عندهم هو هن 
اعلى ما عرف المالم من امثاله ( المغرب ؟ بالمائة » وتونس والجزائر هو١‏ بالماثة ) . ان التوسع في 
زراعة الكرمة » هذه الزراعة الاورويمة في الصمم الى يكثر موها القول والنظر » وزراعة 
الضراوات التى تضاعف ححمبا بين م5١‏ و948١‏ ف الجزائر وفي تونس > واللتى زادت في 
المغرب عام ا »؛ ١6‏ ضمفا عما كانت عليه عام ٠‏ © قف لووضت كبر 1 ين مدأ سر 
الاراضي الموقوفة على الزراعات الاستبلاكمة لدى المواطئين . ففي الحزائر وحدها اكثر من 
١ 4.٠ ٠٠٠‏ أسرة لا ارض لا » والمساحة المزروعة لا تزال آتغذة في التناقص بالنسية للفرد . 
فسنا كان يصب الجزائري المسلم » عام ١49‏ » ثلاثة ومانين آرأ من الارافي الزراعبة » هيرط 
هذا الرقم عام مول » الى 4؟ آراً . ان اتساع الاراضي الزراعية التي تكلف علتبا غالبا ل 
تكن لها اهمية تذكر بالنظر (ضعف الطاقة الشرائية لدى الطبقات الشعمية الي لا تشجع قط 
المزارعين على الاتحاه نحو هذا النشاط . واخيراً وليس آخرا » الاستثهار الواسع النطاق عندما 


ا 


تتم للزراعة الاجهزة المسكانيكية اللازمة لها ومحري على الاصول المرعية » واحيساء الاراضي 
حر الى تراجم الاراضي الحر.جية والى تعرية الارض وتأ كلها نكبجة حتمية هذه الطريقة. فباهي 
كل افريقيا الشمالمة « تعمل الآن على ارسال تربتها نحو البسر » 4 لا سيا المناطقى الجبلسة فمبا 
حمث يتكائف عدد السكان ‏ كا هي الحال م3 في منطقة القسلى الصغيرة . ويقدر رذيه دومون 
ان عوامل تعرية الارض في السئة تفقر البلاد ما مجمرعه .٠٠‏ ه“ هكتار من الاراضي الطببة . 
فكل يوم بر تخسر الجزائر فيه ما يساوي ١٠٠‏ همكتار من الاراضي الزراعية ونزيك عغعلدهد 
البطون التي يترتب ملؤها ٠.ه‏ بطن في الدوم الواحد , 
وهذا الاختلال المتزايدكليرم بان عدد السكان وببنتقصير مواردها 
الطي.صة عن تأمين أود العبش لهم بزداد عقا . ففي منطة_ة 
الساحل وهي اكثر مناطق تونس حظا > كم دو كد ل. شفالميه » ان عثير سكان هذه الملطقة من 
اهل البلاد الاصلدين يعبشون بيسر نسبما » بينا ١],‏ السكان هم في وضع وسط »2 ونصفهم في حالة 
المجاعة من هذه الاوبئة التي تتكون دوما ضطراً هدد البلاد . ففي كل سنة يترتب على البلاد ان 
ان تشتري القمح والشعير والارز لنضمن إعالة السكان المعوزين . ان مستوى العيش متدن. 
جداً . وكان من يتصرف من افراد الشعب عام ه4١‏ / باربعة آلاف فرنك في الشهر » كارت 
من .أصحاب الحظوظ . فبينا كان تحت تصرف كل مواطن » عام ١499‏ » خمسة قناطسير من 
اقل من هم" الماثة سنة ١414٠‏ . وعلى هله النسبة قس ابض] تونس ححميث الامكانية تبقى من 
هذه الحدود » وتأتي فوق هذا الحسد يقليل في الغرب . كذلك نقصت ايضا المواد الغذائية 
الاخرى ؛ كالزيتون والتين والتمر والبقول المجففة والماسية . ان ,/" السكان محمرومون عملياً من 
الحليب واللحوم والسضص والمواد الدهنية الجمدة ٠.‏ وها المقص الذدريع قي المواد الغذائسة كآن 
القاعدة العامة التي تميط بالسكان قبل الحرب العالمية الثانية وليل خيويفتل هذا الوس الدئ 
يتسكع فبه السكان هو وضع القبيل الكبرى حيث تبلغ كثافة السككان ٠4؟‏ واحياناً ٠م؛‏ 
نسمة في الككياومتر المربع الواحد . 

« ان قضية وين نصف سكان القبيل بإلواد الفذائية في عام ه44١‏ » لم تكن من الامور الواردة عل الاطلاتى , 
ان الغذاء الاساسي يتألف من طحين الباوط الذي كثيراً ما بحري خلطه بقشر الباوطة بعد قشطبا . ففي قرى 
القبملى القائمة في الجبال ٠‏ هذا الطبحين الاسرد الخثن الملمزرج عادة خشبية هو الذي تضطر ربة المازل لتقديه طوال 
النبار كوجبة رئيسية للاسرة . ان قطعة من الطاسسة المصنوعة من هذا الطحين وبعض اطواب من الدين الجفف » 
يكرن أساس الغذاء الذي تقدمه لاسرتها » » ('نا يؤكد لويس شفالييه) . 

فالنقص في التغذية د لسلنب الضءف لامرء والهزال ؟ 5ه تشت ذلك النتائج التي ادت السبا اللحان. 
ففي مقاطعة قسنطيئة عام ١5+‏ ؛ كان 55/ فقط من الذين تقدموا الكشف الصحي اعتبروا 


البوس بين ابناء البلاد 


7٠4 


صالحين للخدمة . واللامساواة بين ابناء الملاد والاوروبين تبرز في كل الحالات والقطاعات . 
وقد اظبرت لحدة مأسيتيول لدرس توربسع الدخ_للى القوهي قِ الحزائر ل إن و سمه الاسرة 
الاوروبمة السنوي باغ © »* + ٠‏ ؟+؟ فرنك م دما سدق قِ الاسرة الدزاثرية > © + و فرنك (. 
وبمط الى ووهى ١١‏ فرنك ف السية عدل ع ملادين هون الفلاحين 5 وف المغرب كاك 
0-6 كاضور ب فرنسي يصءون 1 الدهل العام 0 ويتقاسم و+«د وءوتةم “7 مغر دي الثلاية اخاس 
الباقدة » فنكون دخل الفرد الواحد اقل من ... #٠.‏ فرنك في السنة ©»أي ١١‏ مرة 
اقل من دخل الفرنسي . وعدم المساواة هذه بين سُقى الستكان تدو اكثر بروزاً ووضوها في 
المدارس : فأولاد الاسر الاسلامية من هم بين ١) - ١‏ سنة 2 يذهب /١١‏ منهم الى المدرسة في 
اولاد الاوروبسين يذهب الى المدرسة الثاذوية »يمتائرى طالب واالفف] من ١6‏ طاليامناولاد الاسر 
والتسة..ع ببدو الوسملة الوح.دة لحل المشكلات اده الى يكيرها الدفع الدموغرافىي ف الملاد. 
وقد سرت اول محاولة من هذا اأقمميل عام !4)٠‏ عندماأ أصبح من المتمذر حد أ استيراد مواد 
النناء والامشة والسككر والمواد الاستهلا كمة المصذوعة العادية الفي م يكن أحود مها بصنم محلا . 
قذي هذه السوق الفي اتلعدمث فسها كل منافسة فريية “م انشاء عدة صثاعات ل تأمث ان ضاقت 
امامها شروط العمل عندما امكن اإسةئناف العلاقات التحارية م الشارج 5 فركوس الاموال 
الوطنية تسلامر بالاحرى في ششسراء الارافي والعقارات السكنة . فالاستثيارات الكبرى جاءت 
من الخارج كا نزحت الى افريقيا الشالدة صناعات فرنسية» واستثمرت اموالامير كبة في مئاجم 
زليجة يحثا عن النفط . وحركة التصتيع هذه أعاقها فقر الملاد مصادر الطاقة : فالفحم ا موجود 
الى الحنذوب من وهران لا يمكن استخراحه الا عن طريق مساعدات مالمة وسبقى اغلى سعرأ 
دن الفحم الميتورد 3 
ص ؤواه* / نماة لا 4 ٍ زُ مو 3 8 نشا 
التنظيات الاجتهاعية الجديدة لمن بعض عاتم ال سغار فق عييدة الصلده إن دمع نضا 
١‏ 1 بيعص القطاعات قِ حدأة العصر الاقتصادية 6 ويذلك خرج همأ 
النشاط عن الطوق القيلى الددائى » ان توطين القمائل فيالمناطى الحددة لها يكل دقة» والانتقال 
بالبلاد من نظام الملكية المشتركة الى الملككية الفردية » والتمويل على الاقتصاد النذقدي في هذه 
المناطق بالذات الى عرفت بانطوائا على نفسها » كل ذلك ساعد على تطوير الروح الفردائية # 
زاد في اللامساواة الاجتاعة المتزايدة . فالقبائل الموجودة في الحنوب تتحزأ وتتفتت الى 
أن بانسة عجزت عن التحضر والاستيطان لافتقارها لمواره ضضم من الآنار الارتوازية هي 
حماحدة ماسة السها ٠.‏ وسككان الجيال الددن خضءون أوحمات الظعن والتنقل اضطرواأ لليدد من 
ظعنوم ولزرع الوديان الى دق.هون فسمأ م والمدو الرحمل في الفيافي اضطروا هم انشما لاسدثيار 
اراضمهم المعرضة دوما للحفاف > واصحاب الحرف والمبن الصغيرة في المدن تمرضوا لالخراب. 


من جراء منافسة الحاجيات المصنوعة لهم . هذه التغميرات والاسهيلات التي وفرت اسبابها حالة 
الحرب > واعمال الرسوة » كل هذه الموامل ساعدت الاعبان ووجوهها ان يزيدوا كثشيراً من 
ثرائهم ونفودهم » ووسموا املاكهم على حساب صقار الملاكين بعد أن اضطروهم لاتثه_لىي عن 
اراضيهم . وعلى.غرار ما جرى في بلدان الشرق الاوسط نرى روساء القبائل الضاربة في القسم 
الاوسط من جبال الاطلس مث التي كانت آغذة بالاستيطان فيهذه المنطقة » اقتطعوا لأنفهم 
مساحات وأسعة . وقد استطاع دمض التحار من سكان المدن ان محمعوا ثروات طائلة وحدث في 
الوقت ذاته اطاط اقتصادي شعر بوطاته على الاخص سكان المغرب وسكان تونس وه ذه 
الطبقة البوروازية التقليدية المعروفة في المدن التي تلقت ثقافتها في المماهد الثانوية الفرنسية والتي 
تطبءت بالطباع والعادات الغربية. الا ان ضحالة ثقافتها م تكن لتساعدها على منافسة الغرسين. 
ومن هذه الطبقة بالذات » ظبرت الاطر واللملا كات التي انتظمت الحركات الوطنية . 

في المدن تضخمت المرو لمتاريا بأعداد فخشمة وذلك بمد ان غادر عشسرات 
الوف العمال الريفمين القمائل التي ينتمون المها ونزلوا الى المدن. كشف عن 
هذا كله الاحصاء الذي جرى عام ١45‏ وبين الخطر الذي يكن لت هذه الظاهرة الى ستشهد 
وسنتطور مع كل اختلال يطرأ على الرضع الاقتصادي في البلاد » ومع كل مماعة او جةف اف 
يتهددها .. وهذه الألوف المؤلفة نزحت عن مقاطعات جرم والمزاب والقبيلي ومقاطعات برير 
ترأراس الى الشهال من تلمسان ومن منطقة الريف الشرقي ومن المنطقة الغربية في جبال الاطلس 
المغربية ومن سبول صوصة او انقي اطلس © لعملوا بضعة اشهر في المدن لدوفروا من اجورهم ما 
دسم فم بتسديد الصرائب المترتبة عليهم “» وأشراءه الحاجيات المصذوعة ولاسما الالدسة والمواد 
الغذاشة لعائلاتهم .رهئالك نحو ٠١‏ المائة من هؤلاء النازحين باحرون 5 ماحر عده من النساء 
انضاً “ فمتحبون في هحرتهم هله الى فرنسا التي تستقمل ٠١‏ الفأ من المغارية » و0 ٠.4.٠.6٠‏ هن 
سكان القميلي لمعيلوا بما بوفرون» المتخلفين في الديار وعددم لا بقل عن 2.٠‏ 4موه؟؛٠١‏ نسمة. وفي 
سنة 146٠‏ ان !0 بالماثة من متوسط الدخل في القء.لي كان بأتي عن طريقى الطجرة كا ان م7 / 
لاغير كانت موارد المنطقة تؤمنها هم . والذين يبقون في البلاد » كانرا يمتشدون في المدن او 
يتصكدسون في هذه الات الضخمة او في هذه التخاشب التي تكثر مثلا في بن مس لك التي 
تعد ٠ه٠.2ه)‏ نسمة عند مداخث._ل الدار المنضاء او في هذه « القرى السوداء » القائّة في أراض 
مشاعية بالقرب من ترنس وعنابة ومدينة الجزائر !و في المدن الساحسلة في المقرب الني 
تضاعف سكانها في خلال عششر سنوات » أو في الدار البيضاء التي زاد عده سككانها فلاثة 
اضعاف هي الاخرى . وهذا النزوح نحو المدن افضى الى تحطم أ'طر الحماة التقليدية وارتدت 
معه الحساة العاثلية طايماً جديدا مختلف ما كان ذا من قبل :لا استقرار في الحلة والحماة الداخامة 
في الاسرة مبهددة بالعطب والخطر لاضطرار رب الاسرة للتؤنب عن منزله يحمشسا] له عن اجر 
طبب كما ا امرأته تعمل هي الاخرى في ما بزيد من دل الاسرة » وتصمح بالتالي اكثر 
استقلالاً مما كانت عليه ؛ مما ادى الى تكاثر حوادث الطلاق والروابط غير المشروعة , 


برولمتاريا اللدن 


اليف 


وبالرغم من هذا التغمير المستى ومن اقبال الناس علىارثداء الملابس الداخلية الغربية الطراز؛ 
والتطور الذي طرأ على المسككن والاثاث واسباب اللبو دكلعة الكرة والاقيال على رياضة العدو 
وركوب الدراجة » والاقبال على حضور السسا » » فتأثير الشرى على الناس بقي قوب كا بفي 
مسيطر]» كا ازداد قو واثرأ هن طريق الصحافة والمسرح والرادير» هذه الاختراعات ووسائل 
الاتصال الحديثة » التي تغلفلت بين سككان المغرب الاقمى مم التبار الثقافي والدعوة للعروية 
والحوود الني قام بها عاماء الدين لتنقية الاسلام من الشوائب التي لحقت به متحبة لحاربة المعيات 
والاخويات الديسة ١‏ تفف من -مدة هذا النفود * والتخفف من سكام الدين ومراسمه فيالمدن 
ابقى الروابط الدينية والدعور الديني ذوباً في النفوس > اطلت فجأة على البلاد جمسات دينسة 
جديدة وزوايا كا نشأت كتاتب قرآنمة يأخف فمها الصغار باستظبار القرآرد . فالحضارة 
الاسلامية في المغرب قوية نادْطة ول يعد هذا المغرب يشعر ان اشقاءه تخلوا عله او انه لا يزال 
معزولا عن باقي العام الاسلامي. ويلجأ زعماء الحركة الوطنمة الذين يتءرضون الاحقة السلطات 
الى القاهرة فستلقون منها العون المالي والادبي » ومن القاهرة تنطلق الدعوة للحباد ضد السلطة 
المسسطرة على الملاد 5 


وفتح الحزائر ونونس الدي تم منذ عبد بعيد »6 انتهي في 
المعرب » عام ١984‏ . فمئلى عام )2ل يضطرب الامن في 
هذه البلاد بصورة خطرة الا خلال الحرب التي شنها زعم الريف المفر بي عبد الكرم ضد اسبانيا 
اولاً ( هزيمة اترال عام ١55١‏ ) 4 ثم ضد فرنسا > عام ١976‏ . ررقم اول انفجار وطني في 
هذه اللاد » عام ١9٠‏ عند نشر الظبير الشريفي حول قضاء البربر » الذي رأى فيه الرأي 
العام الاسلاءي محاولة لتصريد المغرب من الاسلام الدي هو عله ؛ رمناصرة الشركة التسشيربة 
الني تقوم الككنيسة الككائرلكية بها في هذه الملطقة . 

وفي هذا الوقت بالذات نشطت للعمل ونشأت الحركات الوطئية الثلاث التي جاهلت 
بعضها المعض ولو في الظاهر » مدة طويلة » من جراء هذه الحواجز الادارية التي اقامتها 
الملطات الفرنسية في البلاد ومن حراء هذا التباين في الاوضاع السياسية انتبت اقامة علاقات 
وطيدة فمها ببنها . ربوصفها « فرعا من الحركة التحررية الشاملة المضادة لغرب هذه الركة الني 
اطلقها ا مسلك الاوروبي نفسه في الملاد » » كا جاء على لان ه. دي مونتيتي > فري تنقسم في 
كل قطر من هذه الاقطار الى نزعتين رئيسيتين : الاولى دينية » رجعسة مححافظة في الجال السماسي 
والاجئاعي » تثمثل في نونس في حزب الدستور القديم الذي تأسس عام ١414‏ >2 وفي الجزائر 
محمعمة العاماء » وبالرابظة الاسلامءة الذي | سسبا الشيخ ابن بإديس ( 24)١9+5‏ وفي المغرب»2 وفي 
جناح اليمين من الحزب الوطني . واساس هده النزعة هو الشعور الدبتي الذي ميش به الجاهير 
الشعبية » وتشجب الروح الغربية وتوصي باحاء الثقافة العربية وتطالب بالاستقلال الوطني ضمن 
ملف سامل يضم الدول العربية , اما النزعة الثانية فبي التي هايها هذه النخبة التي تلقت 


ناح الحركات الوطدة 


7 


تعليمها في المعاهد الفرنسية الككبرى والني تطالب بوطن مستقل على النمط الاوروبي “2 وتتمثل 
4.١‏ ,2 بط ) » والحركة التي تطالب بانتصار الحريات الدووقراطية ( .2 .ا ,7 3 ) 2 التي 
العمل المغرلي. والفككرة القوممة المرتبطة ارتماط) وثءقاً بالفكرة الدينية والشءور الديني العميق 
الحرف والمبن وفي الاوساط البروءتارية في المدن 2 وم تعتم ان اتصلت بالجاهير الريفية . 
وهلما الشبوع والانتشار السريع انما حأء تلممة لهذا الوه السماسي والمادي الذي وقع في كل 
من هذه البلدارى وهو من صنع الادارة الفرنسية والنظرية الاقتصادية الحديقة »2 والتغيير 
الجذري الذي طرأ على ال”مع التقليدي الذي اكثر من اتصالاته ووطلد من علاقاته مم باق 
اجزاء البلاد . وعملت الصحافة والرادير والسينا على تنشيط يقظة الرأي العام » كا ان سهولة 
الاتصالات والاسفار ساعدت هي الاخرى على ذدلك, 


فحركة القمع التي قامت بها الساطات في كل من تونس والمغرب عام ١580‏ و م١١1‏ وفشل 
الحزب الجزائري المعروف .ى 5 2 عام وم١‏ “ كل هذا أدى الى تقوية جانب الزعاء 
الوطنين امثال مصالي الحاج وبورقسة وعلال الفاسي > ومناهضة نظام ا#اية ومقاومتها التي 
تتمثل في تونس بشخص الباي منصف تستمر بعسد أن جرى خلعه وإسقاطه عن الحم عنام 
+194 4 في هله السنة بالدات الي نشر فمها فرحأت عءاس «البمان اجزائري»» ومشروعاً عاماً 
للاصلاح ينص على قدأم دولة حر اذرية ها دستورها الاساسي ونظامها الخاص» وعمل فق اثر ذلك 
على انشاء م جمدصسة أصدقام السان واعارية 1 الي تطورت فمما تدك وأصبمحثت 1( هام ا 
د الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري » ( .4 48 .2 .7 ) 2 الذي انضم اليه عدد كبير من 
اعضاء ا حزب الشعري الدزائري القدم . روفي سئة 49و 4 ظودر 2 المغرب سزب الاستقلال 
الذي اخذ يطالب باستقلال المغرب . والفتدة التى قامتث في مقاطمة قسدطيدة ( عام 146 
الحكومة عن سماسة التمشل والاستمراء » واعظت الجزائر نظام لامركزياً موسماً مع مجلس 
ثبلي جزائري له صلاحمات واسمة ؛ بلحب على دورتين دشترك في الاولى «ه*ه ++ه# فرنسدي 
او من لف لفهم »؛ ودشترك في الثانية ملمونان من المساين . الا ان هذا النظام م يعمل به قط . 
وقد عقب ذلك اجراءات زجرية تناولت المقاطءات الثلاث ادت الى توقدف عصدة الوف من 
الحزائربين في اثر المظاهرات الوطئية التي وفعت في البلاد , 


4م 


والتحار وهذه « الدخمة » التى لا قاعدة شعبية لها ؛ الدين يهيمنون على المرا كن الرئسسة في 
الادارة والحباة الاقتصادية » مع تلون مواقفهم : فرجال السناعة والتجار هم على الاجمال اقل 
دعماً من المعمرين لهذه التضيرات »2 الذين يستغلون رخص المد العاملة » وكبار الموظفين الدين 
اعتادوا امال الادارة التي لا رقبب عليها كا الفوا « الروح الابوية الصلبة » التي لا تتنحمل 
المتناقضات » و «١‏ هؤلاء البرض الصغار » المتمثلين بصغار الموظفين والمتخدمين الذين همهم جداً 
الاحتفاظ بوضم قانرني يميز بيسوم وبين ابناء ال لاد الدبن لا يثيرهم تفوةهم المددي وذهنسة 
د السض المسا كين . التي عرفتها اميركا الجنوبية من قبل » تفسر الهسمات التي تعرض لا المقيمون 
على النظام » > اي الاستعائة بالتدابير المسكرية والبوليسية والقتل الذي استبدف له فرحات 
حشاد عام 7ن ١‏ » و لوميفر دوبروي عام ١564‏ , وهذه الشدة هي وراء الفشل الدي أصمبي 
الشمور بأن وعود الاصلاح الي قعاءت فم انما هي وعود عرقوبمة وان لا أمل هم في الاعتاد على 
قرسا .. + 


استقلال ثوئس وامغرب 


وبين هذا الموقف يقفه الفرنس.ون في ثهالي افريقيا يشد من ازرهم الفريق ال خافظ من الرأي 
العام الفرنمي » وبين الرغبة في الوقوف الى جانب الوعود المقطوءة للوطنيين اخذت الحكومات 
تتردد وتتمبل > على ان ضحت في هاية الأمر بالمكام المصلدين ( امثال شاتينو » لابرن ) > وترك 
الحرية لكبار الموظفين المدنيين والعسكريين وللخبراء المختصين بشؤور: افريقبا الذبن اوصوا 
بانتباج سباسة الشدة » كالتوقيف وتّشيط الانطقة واعلان حالة الطوارىه » وقرض المراقبة على 
الصحف وانشاء مخمات الاعتقال وتزوير الاتتخضابت بالردوة والضغط الاداري مما أدى الى 
تلاثر الاضرايات والمظاهرات المعارضة واخيراً محاولات القتل والتشريب والوصول الى توحدد 
الاقطار الثلاثة وهي فكرة م تككن لتخطر على بال احد قبل ذلك بيضع سنوات . وقد بلغت 
هذه السماسة دروتا من العنف عام ١1ه؟١‏ - ه5١‏ عن دما وقف الفلاري » باشاهمراكش »© 
موقةاً معاديا على المكشوف ضد السلطان 2 وبالتواطوُ مم الادارة » سارت قبائل البرير باتحساه 
مدينة فاس والرباط لفرض خلم السلطان سبدي عمد بن يرسف . 

وراحت الحر كة الوطنءة في المغرب وتونس تتبم فرنسا بتحويل نظام الماية المفروض ع-لى 
البلاد الى نظام حك مباشر » وذلك « بانشاء ادارة مراقبة مباشرة في جمييم المراعل وخلق 
ادارات حديدة اسندت اعماها الى موظفين فرنسيين » 2 كا اتهموها بتدضل المعمرين الفرنسسين 
يشؤون الملاد الداخلية عن طريق الغرف الاقتصادية والمسات وغير ذلك . والمناداة بان عرفة 
سلطانا من قبل الفرنسيين اذكى حركة مناهضة نظام الحاية » هذه الحركة التي امتدت الى 


75 


الجنرب من البلاد » الى هذه المنطقة التي تمتبر « الاقطاع » الخخاص بالغلاوي > وامتدث الثورة 
الى قلب هذه القبائل التي كان يظن فيما انه طوع بنان السلطة » ثم انقلاب الغلاري باشا الذي 
انضم للسلطان الهلوع مما أدى الى عودتسه منتصراً الى البلاد والى اعتراف فرنسا «١‏ باستقلال 
المغرب من ارتباطه بفرنسا » وذلك في تثسرين الثاني ١86‏ . 

وفي تونس امكن تطسيق بعض الاصلاحات الموعودة بحدث ابرزت الشخصية التونسبة 
مؤلفة بذلك مرحة نحو الاستقلال الداخلى مع مجلس نيابي منتخب . الا ان « الجبهة الوطئية 
التونسمة » بقسادة حزب الدستور الحديد * اعتبرت هذه الاجراءات غير كافية ؛ وقام الفلاقة 
بمناوشات داصة في منطقة الكاف » وقد امتدت الحركة النىي عسدت يضعة 1 لاف من الانصار 
حتى بلغت حدود الجزائر » الامر الذي اضطر معه منديس فرانس »2 رئيس مجلس الوزراه في 
فرنسا الى اعلان استقلال البلاد الداخلي والدخول بمفارضات مع الحكومة الجديدة التي تألفت 
برئاسة بورقسة بعد ان افرج عنه فيفرنسا واطلقت له حريته . وفي آذار ١465‏ »4 تم الاعتراف 
رسماً بدولة تونس »2 فألغست الها كم الشرعية » كا الغي فبها تعدد الزومات. وفي تموز 1 
تم الغاء الملكية » واعلنت المهورية في البلاد . 

وفي الجرائر الى نشاط الفلافة يمتد في هذه المنطقة الواقعة بينسوق الاهراس وتبسته لتتصل 
سال الاوارس وهنبا الى مقاطعة قستطياة وكز اانطقة الجاورة لما . وقد كان لاعلان د ماله 
الطوارىء » » ولفرض المراقسة ولعملمات التوقيف بالملة ان عمقت الهوة الفاصلة بين المممرين 
الفرنسيين ومسامي الس لاد حتى المعتدلين منرم. . والاعضاء الحدد الذبن جرى انتخابهم في 
الدورة الثانية رفضوا رفضا باذ) كل فكرة بالدهج ©» ولقي الثوار ترحييا حماراً في الاورساط 
الشعسية الني تواطأت معبهم 2 واححتلوا مناطتى غير مأمونة زادت رقعتها اتساعاً بألرغم من وجود 
جدش قوي ورك القمع العنيفة التي قام بها . ولم تليث ان قامث بين الجبيتين حرب فعليسة 
شاقة ودامية اضطر معبا الحيش الفرنسي الذي تألف من ٠٠.4٠ه؛‏ جندي ان يواجه وحسدات 
نظامية لها بزتها الرسمية وتجبيزاتها واسلحتها الثقيلة » مدربة على الحجوم المفساجىء وعلى التسلل 
والتي بالرغم من الخسائر الكبيرة الني تككبدتها » بقبت تنمو وتزداد وتزيد من قوتها , وهكذا 
طالت الحرب وامتدت »2 كاارن رفض المممرين ومن بعدهم انصار جبمة التحرير الوطني 
7 .نك .8 مشروع قانون برناءج برهي الى اعطاء الجزائر نظاماً جديداً ابعد كل امل بالرصول 
للى اتفاق بين الطرفين . وفي اثر قصف القرية التونسية ساقبة سمدي يوسف برزت امكانبة 
تدريل الحرب الحزائرية “كا ان الأؤتمر الذي عقد في طنسة بين ممثلين عن حرب الدسةور السديد 
وحزب الاستقلال المفربي وحجمبة التصحربرالوطني العدزائرية شداد على توسدد المغرب بهم اقطاره 
الثلاثة . وقد تمرد ضماط اليش والم. اصر الناشظة في الحزائر في ١١‏ ابار ١564‏ ضد سلطة 
حسكومة فاملان التي اتهموها دبدء المفارضات مع المتمردين . 


7٠٠ 


ان استقلال الجزائر لم يعثرف به نبائيا الا في تموز ١959‏ » 
وبذلك وضع حداً للمعارك النى غطت البلاد بالدماء منذ ثياني 
سنوات . وقادت القوى الوطنشة الحرة الحرب وفقاً للسادىء والنظريات الحديدة لحرب 
الناوشات . وتلقت المساعدات المالية والمادية من قبل الدول العربية والاس_لاممة كا حظيت 
بعطف الامم المتحدة » وبعطف عدد من الدول أخذ بتزايد يوماً بمد يوم » كا تقوى بالولاء الذي 
لقمته من قبل سكان البلاد الاصليين . وبذلك استطاعت ان تحمد الحديش الفرنسي الذي يتفوق 
علبها بككثير من ميث العدد والعدد واللتسليح » والدذي لم تسفر الانتصارات التي حققبا عن 
نتائج تذكر . والى هذا الصراع الذي قاء بين الجيشين “قام صراع عنيف لا هوادة فيه ولا رحمة 
تخللتها اعمال إرهاببة جرت الى حوادث انتقامية قامت بها وحدات البوليس والمسةوطئون 
الاوروببون اتخذت طابعاً وحشا لا مشمل له جرت وراءه الخراب والدمار واثارت الضقائن 
والاسقاد . وهكذا شهدت الملاد تطورات عمدقة الحذور : ازدياد مدهش لعدد السكان في 
المدن بعد ان عمت الملاد موجة من نزوح سكان الريف الذين هحروا مسا كنهم بعد ان اضطرب 
حبل الامن في البلاد . « وانشاء مراكز تمدع » لخاضعة لراقبة الجيش الفرض منم با عزل 
الفدائيين الحزاثريين» وذلك يحشد سكان الدوار في قرى اصطناعية . وهكذ! رأينا اسكثر من 
0.4.٠٠‏ !من سكان الريف ( اي جزائري واحد من كل اربعة جزائربين ) وحجدوا انفسهم 
عام 15٠‏ ممتشدين على هذا الشكل ؛ بعمدين عن اما دن كلهم . وهذا الافققلاع الذي لم 
يسيق له مثيل من حمث الاتساع والشمول » غير كثيرأ من عادات القوم واخلافهم وقلب رأسا 
على عقب فط العيش الذي ساروا عليه اب عن جد كل يوم . وذلك باحداث تغميرات في العلاقات 
بين الرجال والنساء والاولاد بعد ان أرغموا على العيش مما في هذا الاختلاط والمظالة القسرية ؛ 
بعد ان تر كوا انبا الاحمال الزراعمة واهملوا أراضمهم الأهر الذي قتل اقتصاديات الدلاد كرا 
قذى على الجتمع الريفي وزاد من تفسخ الاخلاق والشقاء , 


افريقا الشمالءة منذ الاستقلال 


والاستفقتاء الذي جرى في م كانون الشاني 5 والذدي أعطى بين ابماء الى لاد وبين 
المستوطنين الفرنسيين ١‏ كثرية تحمذ سل القضمة الجزائرية على اساس « حرية تقربر المصير » أوحى 
للاوروبيين المستوطنين في الجزائر فككرة صحصحة عن المزلة التي تنتظرم وتدبينوا ان كل الآمال 
التي عقدوها بفرض ارادتهم الاخيرة على البلاد ؟ا تم لهم عام ١5+‏ > قد ذهبت ادراج الرباح . 
وقد عقب ذلك موجة من العنف الذي ل يسبق له مشيل لا سما بعد الثورة التي اعلنبا القواد 
الاربعة والتمرد الذي قاموا به ضد الحسهوءة الفرنسية » مما ادى الى قت لى وتعذيب عده من 
الجزائريين قام هؤلاء بأعمال ماثلة للثأر من ضحاياهم » في مجازر بثسرية دموية اشترك فيبا حتى 
الارلاد . والمفاوضات سرية اولآً ثم علنية بين الحكومة الفرنسسة ومثلين للجزائر في ايفان » 
ادت في ١4‏ اذار الى اتفاق وقف اطلاق النار دون ان يضم عدأ لاعمالالنف والتتكدل واعلن 
المتمردون الفرنسسون سداسة الارض الحهروقة > وحمارلوا ان يرجدوا مراكز مقاومة في الاحراج 


دلقي 


والغالات 5 حاولوا القيام حر انقلالات نظمبا فدائيون 1لا مناء حول تقشرير المصير اناح 
الفرصة امام الحكومة الفرنسية لاعلان استقلال الجزائر في :وز في الوقت بالذات الذي نشبت 
فمه ازمة حادة في قلب جيش التحرير خرج منبها بن بللا منتصراً . فالجزائر تؤلف اذ ذاك بلاداً 
منبوحكة قضت الحرب فمها والاعمال العسكرية على مئات الألوف من سسكان البلاد » كا ان" /؛ 
المستوطنين الاوروبيمن كانوا قد غادروها الى فرنسأ ف بضعة اسايسع 2 فق هده الموسمة العارمة 
هن اجمال المنثف والسلب وم ببق فمسها سوى, مهو ةوولا معمم مع العلم ان كل العناصر الي تكون 
الاطر الادارية والتقديين والمدرسين كانوا غادروا الدلاد 2 وسادت اعمال اللصوصة قِ مسيم 
اطراف الملاد »© كوا ان زعماء حيش التحرير كانوا على وشك حرب اهلية فيا بينهم ٠‏ 

اقرت الحكومة الصديدة دستوراً حديداً وراحت تحاول اعادة تنظم البلاد على مسادى”ء 
الاشتراسكية : فأمت الاملاك الشاغرة وعدداً مهما هن الملشروعات الرئدسمة كا صأدرت اممسع 
الفرنسي الذي غادر البلاد نهائياً في حزيران عام ١574‏ . وهكذا تم الوصول الى اتغافات تنظم 
مساعدة فرنسا المالية والفنمة واستثهار نذفط الصحراء الكبرى . 

وقد توصلت كل من الحكومة التونسية والمغربية الى عقد اتفاقات مع فرنسا لاخلاء البلاد 
دن الحدش الفرنسي واستعادة الاملاك الى كان ستثمرهبا المعهرون ٠‏ وقالك ادت السلطة 
الاستدادية الذي مارسبا ردس الحكومة في كل من هله الافطار الى قيام معارضة فق وسحنية ل 
وهي معارضة بقبت عاحزة في وجه ابو رفسة في تونسالا انها كانت اعنف واشد نشاطا في وجه 
الملك حسن الثاني ؛ تمثلت على الاخص في اتحاد القوى الشعببة وحزب الاستقلال . اما في 
الجزائر فقد انتصرت الممارضة في الانقلاب العسكري الذي قام به العقيد هواري بومدين وأدى 
الى قلب بن بللا" وإبعاده عن الحم في ( حزيرات ه١5١‏ ) . 

وقد ادى هذا الصراع ككل الحركات الوطنية النيوقعت في القرنين التاسع عثسر والعشسرين 
تؤمن استقلال البلاد وسمادتها 3 ووراء القضية السياسة تكن قضايا ومشكلات اخرى اهما 
المشكلة الافتصادية التي تعاني منها كل البلدان المتخلفة : فكيف السييل الى تأمين اود العدش 
هذه ال#اهير البائسة » وهي نفس القضانا التي اعترضتنا في معرض الحديث عن اقطار جدوبي 
شرق آسما التي نالت استقلاها منذ عبد قريب . 


الزهسل (إيى ابس 
تطوّر ا فم ريقيا السووداء 


خضع هذا القسم «من افريقيا الواقع جنوبي الصحراء » هو الآخر لتطورات جميقة ارتسنث 
معالمها في الافق خلال السئوات الس والعشرين الاخيرة وذالك بتاثير مزدوج من الازمة 
الاقتصادية النى رزحت بككل ثقلبا على الملدان ذات الافتصاد السريع العطب »2 ومن الحرب 
العالمية الثانية » غيرت أوضاعها وبدالت من ظروفها وصروفبا » واوجدت فنها. توتراً عشيفا 
شتك دين الدول المستعمرة والملدان الخاضمة للاستهمار الني راحت تتطلع الى السسادة والاستقلال. ظ 
فأنار ذلك امام الاولى منها مشكلات ومصاعب معقدة كان من العسير عليها حلبا بعد أن ابقنت 
ان لس أمامها من بلدان تستثمرها وتستغل خيراتها سوى القارة:الافريقية . ظ 


١‏ - تطور الاقتصاد وامجتمع 


والسرعة الى تعاقيت فمهأ هذه الحوادث وب ردهأ فٍِ الدرحة الاولى الى سعسك 8 التنافس 
الاقتصادي دين الدول الاوروبية على استثمار خيرات امبراطورياتها الاستعيارية ومواردها 
الطبيعية » والى استبطار الرأسمالية التىأنست الى استؤاراتها الناجحة عبر البحار فرأت انتشغدُل 
واخيراً الى ازدياد الاتصالات دن الاوروبمين وسكان الملاد الاصلمين 5 
نرت هله المواصلات ولانت دود أن تكائر عات الارروسين 
طرق المواصلات واثرها 2 ». ْ 0 
الذين استقروا عبر البحار مع انه بقي ضعيفاً نسبياً : ففي 
نماسالاندا /٠,١‏ وفي افريقما الشرقمة الانكليزية “و٠‏ / 2 وفي افريقيا الشرقسة الفرنسية 
1111 ل وفي الكونغو البلحكي ا ؛ وفي افريقما الغريسة الفرذسمة وانغولا /١‏ ل ولي 
روددسما الحنوبية / لل وفي افريقماأ الدئوبية / : كذلك سأهم قِ هل! الدسر نيد عندد 
كير س أيثاء هذه الملاد واستخداموم قِ الاعمال الحردمة التي دارت رحاها قُِ اتموبسا وتمالي 
افردقما وفي بورما واورويا 8 و هدهككدكددا اعد بزداد عس امد الوطئيق يوه بعسد ىام الذبن تضطرهم 


قلف 


الاحمال والظروف للاتسال الشخمي بالاوروسين والتغلفل الى قلب المظاهر المميزة لاحضارة ٠‏ 
الاوروبية » وبذلك تم لهم الاطلاع على ما فسها من عوامل القوة والضعف » وأنسوا في اورويا 
جواً لا تشوبه بشيء مظاهر العرقية والعنصرية خلافاً لما يحري في بلادهم. وقد كان في نهاية الامر 
لتطور وسائل المواصلات ولا سمما وسائل النقل بالسيارات التي سبات من اسياب الرحلة والتنقل 
ارت نشطت حركة التيادل بين احجزاء افريقيا النائية بعضبا عن بعض . فالطرق المعمدة » شأنها 
شأن الخط الحديدي بالذات » هي خير حلل.١‏ فبي تفضي الى تحربر الاسود » اذ تحمل اليه المال 
بشكل اجور ومرتبات » كا ت#مل التاجر الذي ينقل معه وسيلة انفاقه » وبفضل هذه الطريق 
دتسرر المرء من المبوديات التئة|مدية التي كانت تشده الببا تنقلائه بين القرى والمدن. وغير مثال 
على الدور الثوري الذي يكن ان يافبه سق طريق حديدة هو الخط الحديدي المعروف مخط 
باس - كونهو ‏ كاتنفا ( م ,3 8 ) * الذي يصل بورت فرانككي وبوكاما وتم بناؤه بين 
5١‏ - م؟ؤا.ففي أقلمن.عشر سنوات حدث سيل من تنقلات السكان بحدث اننا نحد عام 
رسع سككان الولاية يقسمون على مقربة من الاط المذكور » في رقعة من الارض مساحتها 
١,‏ مساحة الولاية . وقد انتقلت قرى برمتها لتستقر يحوار الخط » وصار تمازج وتخالط بين 
طبقات السكان ؛ والوضع الاقتصادي القدم في الملاد الذي جبل اصول الزراعات التحارية 
انقلب قاما من جراء التقاوى الجديدة التي مككن ها بناء الخط ونشاط الحركة عليه ( اجور 
العمال ونفقات صمانته ) » والزراعات الجديدة الني أنقات على عانسه كالفستى والقطن 
والمانبوك والذرة الصفراء الثيى حلت محل الزراعات الغذائية القديمة وامسكن بالتالي تصديرها 
الى مقاطعات كاناما وروديسيا الشمالية . والغابات التي استعمل خشيها للوقود اخ-لمت تتقبقر 
وراحت احدى الشركات الفرعية اكسذوركا ( استئار الاحراج ) تستثمر الغابات الكثيفسة 
استاراً ُوذجم]» بعد ان نالت امشازاً باستؤار ارض مساحتها ٠.٠‏ هو« همكتار . كذلك تأسست 
شركات كبرى اتربية الماسبة تربي اكش من ٠١١ ..٠‏ رأس من البقر » كا اقطعت الكو ة 
مساحة ٠,٠‏ ١ه‏ هكتار لمعمرين اوروبيين لكي يستغلوها . وهسكذا زالت من الوج_ود قرى 
وقصبات ظبرت مع دخول الاورويمين الى تلك الءلاد لتحل حلها يمتمعات تمارية قامت على 
مقربة من الخط المذ كور . 


فم ببق في كل افريقيا قرية مى) نأت وبمدت » لا يستممل الوطئيون من ابناء السلاد فبها 
امصنوعات الاوروبية » كا ان الافكار والامور التى يتكامون عنها او يسحثوها والاحداث التي 
نناقون ليبا كلبا قحة آل أوروبا". .رهد التهاور بن دسارتن ستعار مين وهذ| التراء ل بين 
مدينتين > ادى بالطسم الى تطورات عديدة في حماة هذه الجتمءات البدائية قضت تدريحناً على 
عاداتهم وتقاليدهم المتوارثة . 


7/014 


نبض هذا الاقتصاد المفلق القاثم على عزلة القرية والمعتهم كا 
قام على عزلة القارة الافريقية نفسها حدث تنتج القرية كل مدا 
يحتاج اليه سكانها من صنع العائلة ( الكوخ واللباس والمواه الغذائية) وأصحاب الحرف في القرنة؛ 
( من خزافين وحدادن ) حل اقتصاد السوق المحلية امرشيطة الطرقات والخطوط الخحديدية ؛ 
والتجار والعرض والطلب ومطالب الادارة . ربدافع من هذه العوامل اتختلفة » هال المزارع 
الافريقي الى الاهتهام المماصل التجارية التي تشتد المها -عاجة الاوروسين لصناعاتهم امحتلفة »؛ 
وهي في الاساس خامات وهواد زراعمة ومواد استخراجمة ثمئة غير حديدية :كالكا كار.والفرل 
السوداني وزيت الباح والسيزال والخبوط القاسية والبن والخشب الثمين المستخرج من غابات البلد 
والماس والنحاس والمنغنيز والاورانيوم والكوبالت والكروم وغير ذلك , وهذه المماصيل تدر 
على الفلاح الافريقي وتؤمن له النقد الذي يحتاج المه لدفم الضرائباللمترثئة عليه ولششراء المماصمل 
المشغولة المستوردة من الخخارج التى محتاج السها : كالاقمشة القطنبسة والختردوات والصابون » 
وماكمنات الخماطة والدراجات وغير ذلك» لا سمما واستيراد ذه الحاجبات يقضي على الصناعة 
الندوية بحيث يتعذر عليه الحصول علبها الا عن طريق الاستيراد . وهكذا قام في البلاد » عمل 
الزراعات الغذائية والصناعة السدوية اقتصاد خاص قوامه شحن منتوجات الملاد ومحاصليا نحو 
المرافىء بقصد تصديرها وتوزيم الحاصيل المصنوعة المستوردة . وهذا الاقتصاد القليل التنوع 
وبالتالي السريم العطب ( من اصل ١١‏ بلدا رئيسياً من بلدان افريقبا » عام ١4149‏ خمسة عشمر 
بلدأ منها :بض ٠١‏ بالمائة من صادراتها على ثلاثة اصناف لا غير  )‏ الخاضم دونما حماية قمل » على 
تقلمات الاسواق الخارجية يسبطر عليه من جمة ثانية بغنع شركات مارية كبرى متتخمصيصة 
بأمور التقل . وهذه الشذركات هي الت تحدد اسعار المنتوجات والخامات التي تعنى بتصديرها 
.ا تحدد اسعار الحاجمات التي تستوردها وتبيعها لتجار الفرادى» هذه التجارة التي هي ببد بعض 


الاقتصاد القاثم عل النقل 


الارروسين: من يوتان وبرتغالمين ولمنانبين وسوريين وهنود وعرب وبيد تمار آخمرين من احئاس 
اخغرى كالألرف والطهاوساس والديولاس . 


بءض هذه الشركات ثكاد تمحتكر حر كة التصدير والاستيراد في هذه الاقطار » منبا مشلا 
الشركة الفرنسية لافريقما الغربية ( . 0. 5.4 ) 4 والشركة التجارية لغربي افريقءا 
( .ل ,0 ,© ,3 ) في افريقما الفرنسمة » ورثسر كة الكونفو الاعلى والاسفل (:0 .8 .8 ,7 ,© )» 
وشركة جون هولت » هاتون و كو كسن أحد فروع شمر كة اوتمليفر » وشركة زيرت الكو نغو 
اللجيكي المعروفة ب.( .7.4.6 ) او الشركة الافريقمة المتصدة » والشركة الممروفة باسم 
( مءوو0ة ) أو الشسركة التحارية الجديدة وشركة النجر الفرنسي؛ وشركة كنم في الكرون 
وشركة كونياري يليو التحارية( 7 # © 5 ). ويتخذ حشد رؤوس الاموال احسانا ذسبة لم 
تعرف مثلها عواصم البلاد المستعمرة حتى في الولايات المتحدة الاميركية » كما نرى ذلك مشا 

في الكونفو ال. لمكي حمبث تملك الشركة العامة وفروهها ال ه 4 استكاراً يمتد الى كل تحارة 


6ذؤ9 


ألتصدير في المستعمرات : كالنقل البحري والجوي والبدي والنبري » ما تملك منساجم المواد غير 
الحدبدية ومولدات الطاقة الحركة . وهي تبمن بماها من امتيازات وديون على عشسرات الالوف 
س المكتارات عمد لمعدة ولايات وانشأ 5 بلحسكيا صناعة خاصة تعدى بتحويل المعادن 

ولعل لسيريا هي خير مثال برب لهذا الاقتصاد القائم على النقل . فقد نالت فيها عسسام 
شركة فيرستورى للمطاط الموجودة في مدينة اكرون ( اوهايو ) » امتبازاً مدته وه 
سية وها استثزار ملشرن إدكر , تختارها 6 لسشذهن و سندات للايكر الوأحود» فاختارتها بالطبع 
من الاراضي الطبية في الدلاد حث ان اصحاب الاراضي الجاورة لارافي الثسركة المذكورة من 
قبائل :تلك البلاد والذين لم تنزع ملكمتهم عنها مياشرة سادوا بطيبة خاطر بتثقيبها حتى ان كل 
النظام الاقتصادي التقليدي الذي كان سكان القرية يسيرون عليه من قبل © تيدل لبأتلف مع 
النظام اليد دد الذي وضعئه الشركة 8 فالمطاط هو من هله الزراعات الأحادية الني تغطي .4 / 
من صادرات تلك الملاد . وفي المقايل على أمميريا ان تستورد الجانب الا كبر من الا شام الني 
تتاحها . فالشركة لسبورد الارز ع يكفي لاعالة عماها البالغ عددهم ل ءاف )مم عامسل من ابناء 
اللاد » ما تستورد كل شيء ة من اللحم الى حدة المندورة يشكل معلمات امير كبة . وهي 
تُسدتورد نصف مأ لدمورده هذه البلاد بواسطة أحولل فروع هده الشركة الممروف بأمم السر سكة 
الامير كبة لاتحارة 5 والدور الدي عله سيكان لسمير يا قِ الحركة التحارية قُِ بلادهم هو دور 
ضعي.ف للغابة : فالتجارة بالفرادى هي يدل الآسدويين 0 وما ثمقى هن النغاط التحاري بقع يبد 
الاخانب . وهكذا اري مليونين من السكان ل يكن هم عام ١هو١ا‏ 4 سوى !4+“ مدرسة 
ابتدائية تضم مه)..٠٠.2١0‏ طالب وطالبة , 

وهكذا نرى كيف يقوم في البلاد نظامان اقتصاديان متحاوران : هنا » اقتصاد استبلاكي 
تعيمك السوى الحلية دعن عليه سر ثت كبيرة وتقدنه مزدرعات اورودمة وأمير كمة لسشخدم 
قْ سبدل تأميئه بد عاملة متوفرة رخصيصة ل وهة. اد اقتصاد عائلي لا عدة له و عتاد » ولا عمال 
مأجورين دؤمئونه > يتألف اضلاً من مجتمعات :شعادل الخدمات وملميات التسليف» تدسع بالاسعار 
التي تعمنه الشركة ولا تنج سوى كدية ضثملة من المواد الغذائية لا تفي بالحاحة . 
كارت من دعص نتانج الاههام بتأمين المواسم الزراعية المعدة 
للتصدير » اتساع الاراضي الزراعية » وبالتالي إنهاك الاراضي 
التني قمّت تعريتها من الشوك والعوسج باحراقها . فقد اهملت الطرق والوسائل التي سار عليها 
ابثام البلاد باعؤادهم الزراعة المتبدلة التي تمحافظ على غنى التربة بارامة الارض وتدويرهاهدة 
كافية . وهكلى! ضاع التوازن الذي قام من قبل دن امكانيات تربة فقيرة على العموم ووسائل 
وادوات تقئمة سح لام قُِ استؤئارها م«( مراعية نظام الامطار ومقتضمات فصول السئة والمواسم 


تأزم وضع ابناء البلاد 


المزروعة“ولم تلبث ان ظربرتالنتائج. فالتوسعفي زراعة الفول السودانيفي الستغال جر” الى إنهاك 


15م" 


التربة في مقاطعة لوغا وكايور والتوسع في زراعة سجر المطاط في الشاطىء الذهي جمل الارافي 
الحرجية تتقبقر بيشكل مخيف »4 كا ان التعويل على الحاريث التي ترق التربة عقا :في استثمار 
الار ط عحل في انبهاك التربة وفيتعريتها. فالحراثة العميقة و زيادة عساحةالاراضي المزروعةوالتقلئل 
من الاراضي الحولة » وتراجع الغابات والاحراج والمساحات العشبية » كل ذلك. كف عن ترية 
حديدية جدباء هي طبقة الصلصال الاحمر الفقير . وها هو اوغست شمفالسه الذي اخذ يتحول 
عام ١46٠‏ في الماطقة الصحراوية والسودانية الواقعة في هذا القسم من افر يقبا الغربية الفرنسية 
والتي زارها لاول مرة قبل ذلك خمسين سعة يعرب عن دهشته امام ما شاهد من هوت النياتات 
وائر الرمل الزاسف . والملاحظة ذاتها تمدو للودرس ششسفالسه عند زيارته مدغشقر حمث تنال 


القرية الى الوديان والى المحر تكشف الطبمقة الصخرية وقد تحردت من تربتها وحشيشما . 


ويزداد وضع ابئاء البلاد سوم على سوء من -جراء نظام الارض المحفوظة 


نظام الاراضي المحفوظة 1 1 
والامشازات الممتوحة للارروبسين. ول ورعت قِ كملا م غام 0ة| 


والعمل الاحباري 7 
على 0 ل لاعف فقون أوروبي #و.ءء* نثرة. كلومتر عرجم كن اأطيب 


الاراذي واحدودها» بدنا نرى والوء 6م واس من ادناء الملاد الاصليين سرون في ٠‏ دء.؛لم١١ا‏ كلم 
هريمع من الارافضي الحفوظة عضما اراض قأحلة جد بأء ويذلك لال المعهر الاوروبي ”3 
همكتاراً من الارافى الطمية » سهلت طرق الاتصال بها وتهبدت دسم لدس نحت تصرف رب 
عاثلة من ابناء التلاد م سويقن م مكتارات من الاراذي المتوسطة الانتساج . وفي.روديسمأ 
الجنويية بثال ووهها)قه- دن الارروبدين وءو6وليما كملو مثر +ويحع بدنا لايثال دنا واءوة4ا 
من أيناء البلاد ؛ سوى ١١64٠.١٠‏ كلومتر مربع . وفي تنفانتكا نعدش 0 السكان من انام 
< البلاد على عشسر مساحة البلاد ؛ وفى الكونفو الماجيكي 2 نرى تحت تصرف شركات بلجبكية 

ضخمة > مثل شركة زيوت الكونةو الملحمكية وشركة السكر الكونغولية » عشسرات الالوف 
من المكتارات من الاراذي الزراعمة الطمية , 
شم ماحة الى هوارد كافية 2 أو دضطرون الى دفع م درب عليرم هن سوم قدأ م( عليوم ان 
يعملوا في المردرعات الاوروبية كمد عاملة م_أسورة »2 وان ينتجوا في الاراضي الواقعة نمت 
تصر فوم م( محاصل ممدة تعد بر 5 وهلدا بالدات مأ عنأه حا كمنيا العام » سنة ١3١+‏ عندما 
كان بو كد : 

« الضريية اللفروضة هي السبيل الوحيد لارغام ابن البلاد على مغادرة الارافي الحفوظة يدأ عن سمل له ... فبي 
الوسملة الوحجيدة لرفع مسحو وق الحياة لدى أن الملل ' ومهذه الطر دققة وححدها تتوفر المد العاملة قِ الملاد 33 
الاجور . ان رفع الاجور من شأنه ان يخفض الطلب عل اليد العاملة » اذ اف اجورا اكبر تمكن لايناء البلاد.عن 
دفم الضرائب والرسوم المترتبة عليوم بأقل قدر من العمل » . 

والعمل الاجباري هيدف مثل هذا الغرض تحت ستار أما زراعات مفروضة «١‏ الغرض منمها 


اما 


الندريب على العمل الزراعي» كما هي الحال في افريقيا الاستوائية الفرنسية » اوه برسم التربية» 
( كا هي الال في الكونغو الباجدكي عام ١4+‏ ) 2 وأما نحت ستار مصادرة وتسشير من قبل 
الادارة لتأمين القيام ببعض الانشاءات العاهة : من طرق وخطوط حديدية ... فالاشة ال 
الشاقة حرمتها معاهذة جشسف المعقودة عام٠‏ +15 حتى لو كان الغرض مهنبا تأأمين! المصلصة العامة ؛ 
الا أن العمل بهذه المعاهدة وتطسقبها اقْتَمى سين عديدة قبل وضعبا موضع التنفيذ. وقد صدرت 
بين ١970 - ١1٠‏ في كل من مقاطعة افريقما الغربية الفرنسية وفي مقاطعة افريقما الاستوائية 
الفرنسة عدة قوانين للحد من اسفال السخرة الشاقة » ثم جرى استبدا لها بفرض رسم بديل 
عنها او بإفتكاكبا نقدأ . اما في الكونغو البلحدى وفي مدغشقر »© فبأشغال فرضت ع لى 
الجندين. وفي سنة 1445 فقط ألغي العمل بالاسُغال الشاقة بصورة نهائية في الممتلكات الفرنسية 
الا ان الاخذ بهذه الطريقة بقي جاربا في المتعمرات البرتغالية » وباتحاد نوبي افريقيا ولو 
بصورة غير مباشرة , 

هذه الارضاع الجديدة اليي طبعت الحماة الاقتصادية في هذه البلاد 
هي وراء هذه التغييرات التي لحقت المجتممات الوطنية » من مميزاتها 
البارزة التغبير الجذري الذي طرأ على توزيع السكان . فقد سّهدة حركة توطين او محضير 


تنقل السكان 
وأسعة النطاق من جراء الانجبار السرييع الذي اصاب الجتمعات البدرية القامة عند تخوم العال 
الاسود . ففي الصحراء الكبرى كا في الجزيرة العربية وبادية سوريا » قامت قبائل مبمتما الغزو 
سريعة الحركة والتنقل » تستخدم في غزواتها وهجومبا الخاطف »2 ضيربا من النوق والجم#مال 
النشيطة السريعة العدر تحملبا في مأمن من كل مطاردة او ملاحقة » مضع لسيطرتها سككان 
الواحمات حتى سكان مناطق السودان . وهذا بالتام هو وضم قبائل رغسة الضارية على حدود 
ربو أورو ودود موريتاننا . وملف أن أصمح بالامكان » منذ عام إلوا» تألنئف وعدات 
المحانة » مزودة بالاسلمة الحديثة » اخذت الصحراء تفرغ و تخلو من روادهاء واستبوتهم حماة 
المدر فاستكانوا واستقروا واستأنسوا الى المراكز الآهلة » وبذلك فقدوا كل سلطة لهم على 
الزنوج او البرير الذين.الفوا السيطرة عليهم . 
ومن جمبة اخرى » فالسكان اخذ عددهم بالنمو والارتفاع ولو م نستطع محديد النسبة او 
المعدل بالدقة المطلوبة . ان تطور الطب الاستوائي على بد تلامذ إستور واتباعه مككن من طرد 
المى البرداء على أشكالها ؛ واطيضة والدنك والبرص واغواء الاصفر ومرض النوم والزحسار 
الاميبي > والمى الصفراء والتدوتد الخسطي وداء الانكلوستوما .الا ان انبا كبيرا من هؤّلاء 
السكان يشكون من سوء النفذية ويتعرضون ,التالى لقصير الغاة كا ان هحرة الشبارى منهم 
عرض جديا للخطر نسمة المواليد . مع العم أن معدل الوفبات بقي عالاً من جراء فتك بعض 
الادراض الرئوية والامراض الزهرية ؛ ومن اسُتداه الادمار:. على المسكرات »© وسوء التغذية » 
ونقص امراد الغذائية, ومع ذلك فرك الموالمد تفوق الوفمات لزيادة في المواد الغذائية» ( ففي 


"14 


مدغشفر مث زادت الموالمد على الوفمات من ١١ ٠٠٠‏ عام كيو ؛الى٠..‏ قه عام مها 5 
الامر الذي اضطر معه جانب من السكان للادتقال الى حيث يستطيهون تأمين ما يقوم بأودهم . 
وهكذا نرى 5 هي كييرة مر كة التنقل والانتقال بين العمال , فيم يشككون الضيق في هده 
المناطق الخفوظة النى اخذت انتاحيتبا تضمف وتتناقص ؛ فيم مضطرون للبحث هم عن عسل 
في الاراضي التابعة للمعمرين او ببحثون عن الاما كن الفارغ.ة أو يقسمون على مقربة من القرية 
المجتمعة او يذهيون للعمل في هذه الورشات القائة في المدن . فالماشرة بالاشغال الكبرى كشاء 
الخطوط المديدية أدى ؛ في بعض الاحمان ‏ الى اخلاء مناطق بأ كلها . قبثاء خط الككونةو س 
المبط أقتصى تحقرةه “ بين ١514+ - ١9٠١‏ معن 0 20000 ٠‏ عامل ؛ والتعبدات الني 
أبرمت اقتضت تشغيل نصف سكان الغابون من ٠٠٠‏ - ٠غ‏ سنة حتى انهم تعاقدوا مع عمالأوتي 
ب#م من تيجيريا . 

هنالك مباجرة وقتمة او نهائية نمو الملدان التي تدفع اسوراً اطيب من المستعمرات الفرنسية 
الى المقاطعات الانكليزية » في الشاطىء الذهبي وفي نبحيريا ومن الغابون تو غمئيا الاسياشية . 
أن أكثر من صف سكان الدأهومي قاموا بن حم لة أو اكثر قي مقاطعة الشاطىيء الدهبي “ وكان 
الزنوجا يتزحون بالالوف من الموزمييى ومن الككونةو البلجكي لبه_ملوا ممالا في روديسيا او في 
افريقما الجنوبية , و كثيرون من الشبان » فروا تفاديا منهم للخدمة المسكرية التي كان علءممان 
يؤدونبها » من المقاطعات الفرنسمة الىالمقاطعات الانكليزية حيث لا خدمة عسكرية مفروضة. 
وحركة التنقل هذه ششجعت عليها ودعت البها رغة العمل في المدن اذ كانت تثيم للاسرة فرصة. 
الظهور والبروز اجتاعيا » وهي فرصة رأى فبها الشبان ساثة هم التخلص من هذا الوضع 
الثانوي الذي كثيراً ما أقصر عليه في أسَرم > او للتخلص من سيطرة وتابعية رئيس القبيلة 
المشدودين المها حسب تقاليدم » او للسصول على بحض النفوذ او بعض الش أن لدى الاقارب 
المتخلفين في قريتبم . هنالك قرى تنتقل احيانا بواملبا ؛ فبدلاً من ان يغرقرا في عزلتهم » كا 
في السابق » فهم يقيمون على مقربة من الطرق بحمث يسبل عليهم الامتزاج في الحلقة الاقتصادية 
الحلسة. 
من نتائج هذه الحركة الحتومة ؛ إنفار الريف تدر يمسا . 
هئالك قرى كبيرة عديدة في الغابون او في الكونغو زالت 
من الوجود او اذتهى بها الامر الى بضع زرائب أو بضعة اكواع ٠‏ فبم يدودون الى الغابة » 
بعضبم بسدو وكأنه حارة جوفاء ».لا تقع العين فبها الا على الساء والشوخ والاولاد» فاضطرب 
ميزان الجنس وتغاب عدد النساء على عدد الرجال . وبلغ من حدة حر كة النزوح من الريف في 
الستقال » ندتى أصبيح سكان المدن فمبا ...٠‏ ٠.ه‏ من اصل ٠٠١ ٠٠٠١‏ 9 هن سكان الريف . 
وفي مقاطمات الككوذمو الاو سط نرى ١],‏ السككان يقيمون في المدن 2 وفي كاتنفا ل5/ منوم 
يسكنون المدن وفي الشاطىء الذهي ؛١‏ بالمائة وانجراد الريف من سكانه في عدد كبير من 


النؤوح من الريف وازدهار ادن 


5م؟ 


المقاطءات ادى لبس الى خلشلة المجتمع الريفي وبلبلته فحسب بل تسيب ايضا في تأخير النظام 
الاقتصادي بين الاهلين وأدى الى فقدان خطير في التوازن بين الريف والمراكز الصناعية . فمن 
اصل ١١‏ مليون نسمة في الكونغو الملجكي » هثالك وو١ء‏ بلمائة ( اي ١5.٠ .٠٠‏ ) © كوا 
يسشون ؛ عام 1 بعيدين عن نطاقهم القبلي او من وسطوم التقلمدي » في محممات الاسفال 
والمرا كز الخارحة عنالتةالمد او في المدن الافريقمةمقابل جوم /بالمائة عام لمعوذ و كر ! االاثة 
عام ١4‏ “اي )م بالماثة من الشمان المفتولي العضلات « مقادل ١و‏ المائة عسام غ44 »6 
و ”او ؛١‏ االماثة عام ه5١‏ »> فاذا ما وضمنا جانياً ال ٠٠ .٠.٠‏ من الكهول الذين لا ينتحون 
( بين جلود 'وشرطة وشوخ ومرضى ) > مد أن مبمة نأمين الاعمال الزراعية وانتاج الماصيل 
الغذائية انما. يقع معظمبا على عاتق النساء » وعلى نهو ١ 7٠٠٠١ ..٠‏ من الذ كور المالغين » وهو 
عدد قلمل جداً , ثم ان هذه الهجرة الضخمة بين الذكور القادرين على الانخاب والانسال يهسدد 
الملاد بأزمة حادة من قإة الموالمد . 

وقد سحلت المدن فى السنوات الهس عشسر الاخيرة تطوراً في حركة السككان والاسكان 
لذ كنارنةا رلااتطوس نبز فاللرن #رشص الانيان الابرس اعدف سسكا للادوه 4 
رعدد السكان في مدينة برازافمل برتهم من ...مم ف سئة ١91١١٠‏ 4الى... هلا عام أهةا» 
و ألائة من سكانها لم بولدوا قبيا “و ... .لا ملهم عمرهم اقل من .” سنة . وفى اتحساد 
جنوبي افريقيا حدث عدد السكان زاد عه يالمائة عما كان عليه من .” سنة > كانت هذه الزيادة 
لسية 75 بالمائة عند الافريقبين » وان " الارروبيين والآسد.ويين و 3 الخلاسين و .؛ بلمائة 
من الزنوج يسكنون المدن . فمدينة جوهتسبرج زادت ١ه‏ بالمائة بين ١945 - ١9+‏ 4 اذ 
ارتفع عمد سكانا هن ... .”ته الى ... .ىلا >2 ومدينة الكاب 6( ارتفع عاد سكانها من 
... هغل الى .., ؤه؛ 4 والمرافىء المانية الكبرى في الاتحاد المذ كور زاد سكانها اكش من 
الضعفين منذ عام ١9١‏ . فقد زاد عدد سكان بريةوربا ثلاثة اضعاف . وفي روديسيا الشالبة 
فالمدن اخمس التي تَؤُلف منطقة النحاس وتو ذبل تعد من ١4‏ الى ١5١‏ الف نسمة وفى روديسما 
الجنوبية 7٠4.٠6٠‏ عامل من الزنوج يعيشونفيالمد ثالصناعية او حو ها. وفي الكونهو الباجتكي 
نرى ليوبولدفيل برتفع سكانها من ... » .1 4 عام ١984‏ >“ الى ... ١9.“‏ عام .هوا “ثم 
بلم 0 عام ١464‏ . وف افريقيا الغربءة البريطانمة »؛ لاغوس تعد 4 زنحي 
مقادل ... 4 ؟ من الاوروسين ؛واكرا تعد ,.. »© ١5‏ زسمة وفردتون ...>2 14ج » وعسيدان 
... > قهغ »4 وكانو ... » ١١5‏ وفي افريقما الشرقمة 2 نير وبي تعد ... © ١١.‏ نسمة . 

وحركة الحصرة هذه قد لا تتخذ ها حداً نهائ.] . نمعظم المباجرين يبحثون لهم عن أجر 
لفترة معرنة من الزمن يستطبعون مع + دفع ما يترتب عليهم من ضرائب والاقتصاد يبعض 
الدراهم بقدمونه صداةا لعر و سهم عند الزواج > وهككذا نراهم دنفرون من المقود الطودلة الاحل 
ويؤثرون علما العقود القصيرة الاجل . ومع ذلك كثيرون منهم لن يعودوا لقراهم فبقطعون كل 


برف 


صلة شم مع عاداةم وأعرافهم الموروثة » وى لو عادو! الى اوطانهم الارلى » فاتهم لا متزحرن 
اما مع جتمعهم . فقد حملوا معبم عادات جديدة واساليب جديدة وانماط) جديدة في معايش,هم 
وطرق تفتكيرهم كثيراً ما حملتهم على النزوح والاغستراب من جديد . ففي الشاطىء الذهبي » 
هذا القطر الذي يعد من اكثراقطار افريقا الغربية تطورأ » ند ان .ه بالمائة من عمال الصناعة 
هم من المتنقلين , وفي مقاطعة وتووتزرسرائد ١و‏ بلمائة من المد العام يحب تغبيرهم كل سنة , 
ففي الفترة الواقعة بين ١+١‏ - ه98١‏ 2 نرى اتحساد الملاجم في كاتاقا العملس ا يشغل سنوياً 
٠١‏ عام من اصل عدد يبلغ 9ده ٠١‏ عام . ومكذا يكرن معدل التجديد 47 بالألف؛ 
وبعد سنة ١4819‏ » اتخذت الشركة المذ كورة احراءات فضلت معما التعاقد مم عمال متزوجين 
لمقد مل مدثه # سئوات . وهكدا مط معدل التحديد الى ؟ي بالمائة . وبذلك بدقى عالتبا 
نسبياً . وقد أدت هذه النتائج الى تثبيت 1١‏ بالمائة من السد العاملة » وهو مثل ذضيريه لك لا 
مثدل له قط ولا كفاء في تاريخ افريقما السوداء . 

وهككذا وهنث الأطر الاجتاعية المعروفة : القسيلة والفخذ 
والاسرة ( التي تؤاف الخلية الاساسية ) وتولاها الاغلال 
والاضمحلال سريما وقد أخذرا يشعرون بالدور اللخل الاستعمار حتى في هذه ااناطى حدسث 
يكاد لا يشعر الناس بالوجود الاوروبى » وحدءث الخس“ة الاقتصادية لا تتمدى اصقر اشكال 
حرحكة النقل والانتقال وحيث تغاغل المؤسسات والنظم الجديدة هو في ادنى حدوده. قالجتمع 
مهها كان صلبا متدناً لا كاد يقوى امام رفض الشبان الق.ول بالعمل الاجتّاعي 2 والتقيد بالاظام 
القروي وبالتةإلمد التي تتحم بالزواج . والمهم في الأمر هو الدور الذي يليه المال . فالى حانب 
الانتقال الى الاقتصاد النقدي؟ فقد حرصت سلطات الاستعمار على تكوين طبقة من الفلاحسين 
وتشجسع الاستهار والملكية الفردية للارض » والى تقوية الروح الفردية الزراع.ة . فالاملاك 
الخاصة بالقبيلة تبقى مشاعا برنا الاستؤار يرج عن ذلك 2 فكل واحد يستثمر حقله كا بريد . 
فالارض اصبحت يذلك مصدراً من مصادر الرزق الفردي » وبالتالي موضوع تمادل ماري . 
وراح بعض زعماء القبيلة يزرعون القطن في مساحات شاسعة والكا كار والفول السوداني © وقد 
تغير هنا كها في بلدان الشرق الادنى وبلدان شمالى افريقيا مستوى اطلماة » فبعد ان كان موحداً 
السير على صراط واحد ؛ أند يتلون ويتذوع اوليك طمقأت حديدة في الجتمع اساسيباأا 
الثروة العقارية . ومع زوال الروح المجتمعية زالت كذلك الوحدات السماسمة القدية العبسد 
وضعفت سلطة الزحماء التقليديين ؛ والعلاقات الادببة والوشائج الخلةق.ة التي كانت تشد افراد 
العائلة بعضاً الى بعض » تراخت عراها . وزعم العائلة لم يعد 2 ا في الماضي الوسيط »2 في مجتمعه 
بين مجلس الاخشيارية » فهو مكلف بتأمين الخدمة الدينية . فقد اصدم شادمب_؟ لدى الابدض 


خلخاة التر كيب الاجتماعي القديم 


يتناول مئه الاوامر ونفذها » و تعد القمملة سوى قمادة محلية . وفي امديئة لم يعد شيخ الحارة 
رئيس] روحساً بل موظفا مكلفاً على الاخص بامور الاخصاء ويحاية الرسوم المتوجمة » فسلطته 


+ع ب المبد المعاسر خرف 


موضوع اخل ورد وذفوذه أضهئف الغاية . وا أؤسسات التلقيشية التي كانت تضم كل شيان القرية 
تحت سلطة رئس واسمد حمث كانوا يتلقون مبادىء المساهة بالاشغال المشتركبة ويقوهمون 
بنصيءهم في تحمل الواجدات المفروضة على ايئة والذين كالوا يلعبون دوراً بارزاً في شد اواصر 
الجتمع القروي » ويعدون الشبان للحماة » قد اخذت بالانحلال بعد ان تلص عدد كبير من 
الشان من عضوية هذه المؤسسات . والطريقة العشائرية التقليدية التي اصبحت في نظرم قاسية 
مرهقة » جرى رذها واسقاطبا من الاستممال . وراح الكبار يتأففون وبتذمرون من تراخي 
الالفساط ؛ ومن عدم الاحترام الدي سديه الشماب نحوثم »؛ بعد ان صاروا يتغس.ون عن القرية 
دون ارادهم » كبا برفضون الامتثال لاوامرهم عندما يءودون اليها ويثيرون المشاكل . 

والككئلة التقلمدية الصلبة التي كانت تتألف منها الاسرة اخذت بالانحلال والتراخي. والاسر 
الكبيرة اخذت تنقسم على نفسها الى عائلات صغيرة مستقلة والانضباط العاثلي قام من يتنكر له 
ويلتقص منه بأسم حتى الفرد ان تككون له وارداته الخاصة . وتطور الزواج هو من هذه العلائم 
المميزة للقطيعة الجذرية التي تمت ضبن هذه القم التقليدية » كما ان وضع المرأة دخل عليه كثير 
من الخلخلة والبليلة, في هذا النظام الاقتصادي القدم القائم على التيادل والتعاوض في الخدمات » 
لعبت المرأة دور العامل الرابط بين الأسر المتصاهرة كا ان الزواج كانت تبت بأمره الففات 
العائلية المعنية بالامر , أما اليوم » فالاقتصاد النقدي والمالي جعل من المرأة موضوع ملف افسة 
وعملية رايحة لاسرتها ترففى بزواجها طمعاً بالبائئة التي اصبحت ثمن سلءة عادية سحلت احياناً 
رقم عالبا جد | في الكامرون ٠١١٠6١٠٠١‏ فرنك في عام ١6‏ ) . ولا كان عدد صكبير من 
الشان يعجزون عن تقدم مثللى هذا المملغ © فقد آأثروا ان يبقوا خارج حظيرة الزواج » لما 
يزيد من حظ الاغنماء ومن حظ الكبول ايض . فالمرسلون من جبتهم حاربوا تعدد الزوحات » 
والادارة التي لا تحب ان تتعامل في تخصرصاتها وفي التءويضات التي توزعها الا مع الافراد او مع 
رب المنزل » تشجع هذه الروح الفردانية . فالمرأة تستفيد من هذا الوضع :فهي ترفض الانصياع 
لرب الاسرة او الاخذ بنصائح من يكبرها سنا » فبي ترغب في ان ينظر البما كرفيقة > ينبغي 
معاملئها ومراعاتها بكل لطف وسخاء . فالاختطاف غين العشيرة » والتسري والمعاشرة غير 
الشمرعدة وححوادث الطلاق -وادث تتعدد وتتكاثر كما بزداد المغاء بين الماعة . ففي كل مكان 
نرى الصعوبات وامشاكلتقوم سواء في النظام الادوي او في النظام الابوي ©» كما تشتد النزعة 
لاحلال سلطة الاب عل سلطة الخال . 

ففي داخل الاسرة بعناها الواسع او مناها الحصري الضيى» فالعلاقات بين الاب واولاده 
وبين الزوج وامرأته» طرأ عليها بعض التغيير . فانتشار التعلم والتوسع فيه اثار مشاكلوصهوبات 
في الإطار العائلى . فعلى مقاعد التدريس يتلقى الطلاب افكاراً وبتحسسون بأمور لا تخطر على 
بال ذويهم » فيكتسبون في المدرسة معلومات لا يتم مثلها او بعضها لوالديهم وكثيراً ما تتناقض 
والاعراف المعمول بها في الاسرة.وفي المدن » حلت الالعاب الرياضية والسيما والرقص الاوروبي 


يفف 


وغير ذلك من اسياب اللبو ل الملاهي التقلمدية القى سوا عليها , ومن جبة ثانية فالمرأة هي 
اقل تعاما واقل تطوراً من زو حما 2 : فبى ألصق الخ إفات والقول بهسا وبالاعراف والت#المد 
المثوارثة من زوحها » كر ا طلاق روحي يباعد فك ريا ببن الزوحين . 

وظهرت ف المدن جمعرات حديدة ‏ جمعم ات تسلية وجمات تعاونسة ‏ »2 وقامت على 
صبادىء جديدة تغاير ان م تناقض ما عرف منبا قْ الملافي وكلبا تدل صراحة على ان الشيان ١‏ 
بءودرا ليرضون بالتقالمد الماضية ومحاولون استداها . وقد زالت شيثاً فشيثئا الديانات والعقائد 
المتو ارئة مع زوال علد الحماة الدينية القدية : فالديانة الطميعية حلت تحلبا المسحمة أو الاسلام 
هله الديانة المسيطرة في الثمال » او اشكال عدة من هذه الكنائس الزنحمة المنشقة ذات التزعسة 
التلفيقية »؛ ومع ذالك فلا يزال عالقا في اعماق النفوس بقايا راسخة من الصنمية ومن المقائد 
الطسدعية » كالاعتقاد مثلآ رسخ ارواح الساف » والاعتقاد بالحرهات الددنة وعسادة الآياء 
والتعزيم » والرغبة في مواراة اجساء الموتى حسب تقاليد السلف . 

لا شك قط في ان الثورة ضمد القم التقليدية لدست شاملة او عامة ومعظم الشبان ينتبون 
بالعودة للحياة القروية والاستمساك بأعرافها؛ التي ل تعد تنبض على التقاليد فقط» وهذا التفكك 
الذي بدث معالمه ستمر متصاعداً . وهكذا نشهد تنائر المحتمعات والفثات الاحتماعبة > كما 
يقوم التضاد بين سكان الريف وسكان المدن وبين المدثين والقدامى والشبان والشبوخ » بين 
المجتمع الجديد الذي اتخذ فاعدة الفلوس او الثراء الشخصي والافكار المستوحاة من الاوروبيين . 
افضت حركة عصصرنة المدن وتحمملبا » وتنقل السكان وانتقاها 
وتطوير التربية والتعلم» وعلى الاجمال الاتصال بالمرض» الى ظبور 
عنصرين اجتاعياين حديدين » تألا من : بورحوازية أشير الموبا عادة بأسم د المتطورين » 
وبرولدتاريا. فكل الوطندين بلا اسكئناء الدين بدخلون في خدمة ااؤسسات الاوروبة او تككون 
هم علاقات مسم البيض » يقضون على نسية تكبر او تصغر وبشكل يختلف سرعة » علاقاتهم 
مع الفثاتٍ التي ينتمون البها . ان اختلاطهم وتمازجهم بعال من فئات و جتمعات عرقية غتلفة » 
هم افكارهم ونظرياتهم الخاصة وغط معيشي يتل سما عندهم من افكار ونظريات واغاط عبش 
اتصلت ببم من اعراف القرية وتقاليدها المتوارثة » ينمي فيهم الاعتقاد ان هذه الافكار 
والنظريات والمذاهج الحماتية لست بالافضل . ومن نحبة ان | كتسابهم لاسالسب وطرق محسل 
جديدة 4 والاقتداء بعادات واخلاق البيض الذين بلازمونهم حملمم يشعرون بالقلق والازعاج 
من هذه الأطر والعادات القدئة الني تلازمبم » كما ان تحسن مستوى عيشهم واقبالهم عيىالملابس 
والازياء والوان الطعام الارروبية ( كالخبز والحليب الخثر والمعليات ) مما ألف الابيض استعباله» 
قد يحدوهم الى نزع العادات القبلية التي ورثوها » والى الاطراح جانم حياتهم الروتينية . 

كل هؤلاء الملونين الدين تؤحوا الى المدن بالملايين » والدين كيزوا عن غيرهم ا تم شم هن تربية 
وتعلم وصدون الفرنسية والاتككليزية مسب المناطت الني ينتمون اليبا » تؤهلهم. للتعامل مع 


وفف 


الجتدم الجديد : المتطوررن 


اليض » والذبن تؤهلبم عادتهم المكدسة وتطبعهم بالطماع الاوروبية » يؤلفون فئة المتطورين 
بما فبهم من تحار واطباه ومربين ومعامين و كتاب ومستخدمين وموظفين ؛ كل هؤلاء يتحسسوتن 
عقا حاذبية الحضارة الغربية ويتألمون في “مسمهم من هذه المتناقضات والمفارقات القاءكمة بين 
نزعاتهم وامانيهم ورغائبهم بالعيش كالارروبمين » وهذه الاوضاع الغريية المستبسئة التي لا تزال 
قَامة في الأحباء الافريقية . فهم ينبجون نبج الاوروبمين في حماتهم عددما تقودهم الاقدار الى 
زوجة مسئئيرة « متطورة » » شعار رمز النبوض الاجتاعي الدي يؤذن بالانتهال من المسش في 
الكوح الترابي الى ببست سكن مبني بالحجارة او بمادة صلدة قوية » على النمط الاوروبي . فهم 
يؤلدون بالفعل الطبقة المفكرة التي بالرغم ما لها من وضاعة النسب والاصل والحتد والمستوى 
التربوي الذدي لا بزال بدائياً تطمم للقضاء على ه ذه الفوارى القاعة ف الارضساع السساسية 
والاقتصادية والاجتاعية وتذكر بما لها من نفوذ ومنزلة في اعين بني جلدتهم واقاربهم ؛ بدمض 
فئات برزت في المجتمع الروسي بين ١6١٠١-1١1856٠١‏ . 

قتل الروح القبلية يتم يم ركتين متزامنتين : من جبة إطدّراح العادات والأعراف التقليدية » 
والاتماء نحو العام الاببض الذي برغم من قربه لا يزال مع ذلك بعمداً ومفلقا » . ومن هنا 
الرغبة الجاعمة الى العم والدرس : يجب ان نتمم كل ما حسنه الرجل الابيض لتحصل على ما له من 
كفاءة وجدارة » وماله من اختصاص تقني »2 وللتساوي معه في الامور الاقتصادية » ولباوغ 
المراتب والوظائف المفتوحة: امامه » والتمتع على مثاله وغراره بالاحترام والنفوذ والسلطان . 
الى مانب طبفقة المتطورين او الطبرقة المورجوازية تقوم بروليثارية 
العمال الصناعيين المأجررين الذين لا بزالونقلة. فبي تمد في تقديرالبعض 
ملبون وخخسماية الف نسمة من أصل ١٠‏ مليوئا يقطنون افريقما السوداء . هي نسية ضشلة اما 
آغذة بالنمو بسرعة وتؤلف منذد الآرن قوة تقف في وجه النظام الاقتصادي الاستمماري 
التقلددي ٠‏ قبي تمثل ب بالمائة من مجموع السكان في الشاطىء الذهي » و ١‏ بلمائة في تبحيريا » 
و / بالماثة في تنغانشكا » و ه بالمالة في كمنيا » و ؟١‏ بالمائة في روديسما الجنوببة » و4١‏ بالمائة 
في روديسيا الشهالبة . واذا ما قورنت بالبالفين » فبي ثل 4١‏ بالماثة في روديسما الشمالية » 
و مه بااائة في مقاطعة لوبولد الاجمكية » و 7) بالمائة في ولاية كاتنغا , 

يختلف وشم هؤلاء العمال باختلاف الاقطار الى يءملون فمها » سواء أكنوا في المدن حيث 
لا تننظم صفرفهم آية جممية او مؤسسة ؛ ام كانوا في هله المناطق التي تقوم فبها مشروءات 
كبرى انثات في سبيلوم مراكز يق.مون فيها تؤمن هم اسبساب العيش حكنما انها جبزت 
بالانشاءات الصحمة ووسائل الثعلم » وعلى هذا الشكل قامت المرا كز الصناعية افسة الكبرى: 
في لاذد والشاطىء الذهمي » ومناجم القصدير في نبجيريا » ومناجم النحاس في كاتنغا وروديسيا 
الشالية ( في بر كن هل ) . وه-ذا الوضع بالذات توفر في مزدرءع-ات الاوناغر ف الكونغو 
البلجيكي . رالوضع يبدو سيثا في كل مكان لعدم استقرار اليد العاملة ولعدم توفر المقدرة الفنية 


771 


برولمتارية المدن 


او المبنية فما بينهى . وحركة تحديد العمال ملء الفراغ الذي يتركه في صفوفيسم العسمال الذين 
بغاأدرون سرعة ممليم » تزداد حدة وحمرحا عام توفر التدريب المبني الفني في بعض الحرف 
الموضوعة . وقلة انتاج العمل ل ,/' او,/١‏ ما ينتحه الابدض »؛ تحب ردها اصلا الى سوء التغذية 
وظروف الحناة المادية السسمة الي تسعل مهم وعدم توفر التدريب التقني بدنوم . ومن نتائج هذا 
الوضع بالطيع تدني الاجور الذي كثيرا ما يدفم العامل الى ترك عملء» وهذا التقلب الذي مخضع 
له يحول دتما دون اكتسابه قدرة فنية صحيحة , ومن حبة اخرى » هتاللك مشاريع استؤارية 
اغليها استهرادمة “؛ تقوم على الهامش . تعني هذه المتسروعات باستخراج فازات قلمبلة المردود 
واستغلال هذه المناجم لا يعود بالربح على اصحابها الا اذا كانت الاجور التي تدفم لليد العاملة 
هي ادنى ما تكون . وهكذا فالوضع يدور ضمن حلقة مفرغة 3ْألف من مردود ضعيف 
وأجور واطبة جداً تؤدي الى سوء التغذية والى هذه الارضاع التي تف محياة ملؤها الشقاء . 

وهذه الظروف والاحوال هي اسوأ ما تككون في اوساط المدن . من اصل ..٠.‏ 4.ه عامل 
صناعي في السنغال » 15١‏ منهم صناع بنائين »2 و و1 عمال موصوفورد . و7١‏ 1 
مستخدمون . وفي الغابون م / من العسمال م صناع بنائين 2 و ١١‏ / عمال موصوفوت . 
فالاجور واطية في كل مان : فمعدله! اليومي في الكونفو البلحمكي ١5 25٠‏ فرتكم) 
بلجحيكيا عام 55 ؛ وفى الكامرون هغ فرنعا » وفى التوغر تدكاو" فرن>] 4ه وفي دكار ١١‏ 
فرنكات ؛ وفي النمحر 45 فرنكا » وفي مدغشقر وم فرنكا > وفي الشاطىء الذهمي يتقناوح 
حر العامل بين ؟ - ” شملن » وف تبحيريا من هو د م شمالن »2 وفي اتحاد حثوبي افريما 
يتراوح الاجر الاسبوعي بين ١‏ سبلن و ١١‏ د . لعمال الخط الحديدي والصناعة الممكانيكية 
قُِ كدير لي “وه شان لاعماماين 5 تحارة المغرق قْ جوه سيرغ . أما ف المنطقة الاحاس.ة قِ 
روديسما الثمالمة» فالمعدان الافريقي يتقافى اجراً وسطأ 5غ حسما انكليزيا في السنة كلبا بدنما 
يتقاضى المعدان الابيض ١8ه‏ جنيها اي .؟ ضعفاً اكثر , 


ارت السرعة التى بتم فيها الدفم الدموغرافي في المدن ادى الى الفصل بين السكان الاوروبيين 
والسككان من ايناء البلاد » وهو تميز له طابع ر سمي في المستعمرات البريطانية واتماد حتودي 
افريقبا وهو مختلف عفوية في مناطق الاستدمار البلحيكي والفرنسي » حدث مديئة سأنت 
لويس “ هذه المديئة الاستعمارية القديعة » تش وحدها عن القاعدة . وهذا الدفسمع تسمب في 
حدوث ازمة سكن مخيفة وأدى الى ظبور احداء من الزرائب والاكواخ الوسخة حمث 
تتككدس حشود من هذه الاقوام الني فقدت طابعها القبلى. وهذا هو وضع هذه التخاشيب وهذه 
المدائن التي تطالم الناظر في اكرا ودكار وبوتو بوتو والكونغو الاسفلفي برازاقيل وأبيدجان... . 
حءدث نحد الظروف الماتية الى تحدها في الدار البيضاء او في مباي . والاححاث النادرة التى 
احريث بدقّة حول هذا الوشنوع تعطي الصورة الواحدة في كل مكان : قبا هي » عام 55 
المديئة الاستعارية القديئمة ممباسًا حيث الظروف والاحوال المءاشة هي احسن بكثير من اوضاع 


ها؟ 


مدن كثيرة غُيرها » ثرى 55 / من ببوت السككن تضم الغرفة الواحدة خمسة اششاص »2 و م 
من هذه الغرف يحثل الواحدة منبا من ؛ ‏ ه اشخاص »* وف ه / من هذه المنازل بوحد غرفة 
واعدة او ]كت التخص الوران. .. 

هنالك نسية كميرة من السكان لا تأتى عملا : « فالطافيلية العائلية » تسودها » كا تسيطر 
في جسم انحاء افريقيا وتزيد الوضع بؤسا وشقاء والناس اختلاط) . هنالك العديد من القرويين 
غادروا قراه وهم غير واثقين ان يحدوا لهم عملا . ينزلون ضدوفا » وهم جادون في البحث عن 
عمل » على قريب لهم أو نسمب أو نصير يعمل ولا يستطيع التبرب من واجب الضيافة هذا . 
ففي الستغال » من اصسل ٠٠.4٠مه‏ من سكان المدن » ٠٠.4.ه‏ منهم فقط م عمال في 
الصناعة . وفي الكونةو الاوسط ١/,‏ يعمل بصورة مستمرة . 


؟- التوتر الاجتاعي 


داكن لقي الشعور المتزايد بهذه التبعية البىتشد الشعوب المستعيدة ؛ راك 

١‏ الروح الاستقلالية فمهم » اثار فبم مطالب جديدة وحسالة من 
التوتر تختلف شدة وقدرا باختلاف هذه الاقطار . ففي المستعمرات ذات الناخ المعشدل حيث 
يقوم استعار ابيض مستقر تأصل في الارض او في سبيل التأصل والاعراق » كا هي الحال مثلا 
في افريقيا الجنوبية » في كبنيا او في روديسيا » فالقضية لا تبدو على الوضع الذي تبدو عليه في 
هذه المستءمرات الاستوائية حمث يؤلف البيض فئات عابيرة يتحددون باستمرار . يعمل في هذا 
النوع من المستعمرات على الاخص شيان معظمبم عزب ( معدل السن في دكار ١!‏ سنة ونسية 
الرجال البيض الى النساء ١١٠‏ رجلا الى٠١٠‏ امرأة من البيض ) جاووا يبحثون لهم عن ظروف 
حمائة أفضل وابرك : من عسكريين وموظفين ومستخدمين لدى الشركات الخاصة » وعمال 
وحرفيين الذين برون في العسش في المستعمرة خطوة وتطوراً الى الامام من بقائهم في بلدهم الأم» 
بشرط ان « يتحلوا بذات الاوصاف وان يكونوا من اصل احتاغي و|مد» حيث ينعمون 
بظروف مادية احم وأرفق» وحيث بتاح نهم الوصول بسهولة اكبر الىمراكز قيادية او ملاكية 
ويبلغون مستوى من العيش هو في البد الآم من حظ ابناء الطبقات الممتازة » . كا يؤكد 
دول مرسمنه . في هذا « المحتمع » الاستعماري» ببدم معالم الفوارق الطبقية » وتضيع الحواحز 
الفاصلة ببنما يبرز هذا كله في الملد الام ويشتد التمس.ك به » اذ يشد الجسم شعور مشترك بومدة 
المصالح الواحدة"» والرغبة في الحفاظ على « هيبة الاببض ونفوذه ٠‏ هذا النفوذ الذي يتمثل على 
الاخص في حضور « صغار البيض » موظفين من الدرجات الدئيا وعمالاً غير موصوفين او برون 
انفسهم عرضة لمزاحمة الملونين لهم > والذين يوجسون شرا من تصاعد الود الذين كيرا ما 
بفوقونم عاما وتهذيبا وكفاءة . « فبم يثلون اضيق أنواع الاستمار تفبما واكثره رجمية 


ضف 


وعدصردة 4 5 يصرح أ. فملسب 1 

فالتوتر يشئد على الاخص في المناطق ذات المناخ المءتدل حيث استقر الارروبدون بصورة 
دائّة وحسمث دمعلورن. مأجورين . فالمتصر المسطر هذا يستعيض عن عدم طمأنينته بلشديده 
على عدم المساوأة المنصرية وباعتصامه من حواحر وفواصل حادة . والدوتر المنمري محف 
ويضعف حيث لا تود بان عناصر اورويمة برولمتاريا تنافس ابئاء البلاد 4 وحيث يعيش الناس 
ضمن تقاليد تكسم بالحردة . و كلما اشتد ضغط النشمة السوداء على المواقع والمرا كز القي تلبسا 
الاورويبون “© نرى الجتمع الاوروبي ينكش على نفسه» وبزهد في الحضارة والحماة الافردة.ة ش 
فالمدينة الاوروبية والمدينة الملدية منفصلتان الواحدة عن الأخرى 2 كا لا تقوم اي علاقة قط 
بين المعمات والمنظيات الرياضءة » ا ان الاوادي لا ينفتح بعضها على اعضاء البعض الآخر » 
والتعلم الابتدائي المشترك يبن مختلف العروق والعناصر هو موضوع نقد 2» وعننها لا يقوم 
انفصال بين المدارس ينزع الابيض الى ارسال اولاده للمعاهد والمدارس الخاصة . ففي المقاطمات 
الواقعة نحت الاستعمار الفرنسي دوؤلف المستخدمون والعال البيض فمما بينهم نقابات خاصة بهم 
مع العلم ان ابناء البلاد هم الذين كانت تتألف منهم حتى عام ١65‏ » الثقابات المنتسبة الى 
الاتحادات العمالية القائمة في الك الأم . والككشف الذي جرى في دكار يبين ان اقل من " بالمائة 
من البيض برتبطون بعلاقات ود وصداقة اي بعلاقات من المساواة مم الزنوج ران ثلاثة أرباع 
الاشخاص الذين تناولهم البحث المذكور ١ل‏ يتصلوا قط ول بغلةوا علاقات مع الزنوج » حتى 
ولا بشكل طارىء » باسلثناء ظروف الممل » . . 


جبل وعدم اكتراث يحملاننا على الاعتقاد ان المساواة امر يستحيل تحقيقه لا بل هو امر 
يستوجب الشحب والذم . ومن هنا كان الصمود في وجه كل مطلب. حتى عندما تكون الادارة 
ف هذه البلدان الخاضعة للسيطرة البريطانية والني تتمتع بالحكر الذاتي هو المطلوب المرجو تحقمقه 
ولا ترضى قط ان ينتقص من وصايتها على البلاد » فالموظفون ولا سما الصغار منهم © برفضون 
التعاون مع المتطورين ‏ « فالحزب الاداري » الذي سير به لوثيه عام ١47٠‏ 4 سلّم مكرها 
بالعمل على تطوير ابناء الملاد وفقا لما برتأون أو ان يتخلوا هم عن مسوٌولمات فعلبة » فهو معني" 
بالحفاظ على نظام ابوي وصمانته من كل عبث بقوة البوليس . وهذا الموقف هو مستلوم اصلاً من 
هذه الاحركام المتناقلة حول السودان الذين برهوتبهم بالعجز وبقصور عضال . فالزنجي لن يكون 
قط غير « ولد كير » كا بوحد « الزنوج الاخبار » الدين سسقون دوماً تابعين وخاضعين » و كما 
يرجد « الاشرار » منهم اي هؤلاء المتطورون الذين « يةلدون البيض » . ان ارتقاء الزنوج 
والخوف هن اضطرار قبوهم في +تمع البسض أوجد حركة عنصصرية تتاف شعوراً لم يكونوا 
دشعرون بها من قبل وهو شُعور يشتد عنفاً وحدة في اوساط السض الأقل حظأ وقسمة وهمو 
شعور ظهر مدك الدوم الارل الذي اخذت فيه الشعوب المستعمرة تستدكر هذا الرضع من 
التبعية التي أقصرت عليه » . ظ 


7 


1 «العنصرية الافريقية ليست سوى رداة_ضد العاصرية الاوروبية» 
برد تعر كا يقول ر. ب. فان دنغ . وهذه الذهنية او الوضع الفكري 
اخذت تظبر بين الزنوج منذ عام ١44+‏ ؛ على الاخص > اي مند ان اختلى الافريقيون يتلقون 
العلم في اورويا واصبحوا في وضع أهّلهم للمطالية بمراكز الادارة والتوجيه التي كان يحتفظ بهسا 
حتى الآرى للاوروبمين.. فقد اصطدموا ممارضة الدول المسطرة او امجتمع الحام الذي 
أقصرهم حتى الآ على دور ثانوي في ادارة البلاد وادارة المشروعات الخاصة © وعرضهم 
لمنافسة العبال والموظفين البيض الثانويين ( كالكتاب والضاربين على الآل2 الكاتءة وغيرهم )» 
الذن برفضون من جرة ان يتلقوا الأوامر والتعلبيات من الزلوج » كها طمعوا » من جمة اخرى» 
للاستئثار بالوظائف الفضلى . هذا هو بالذات وضم اللقابات القائمة في اتحاد جنوبي افريقيا 
التي تسلحت بحاجز الأون » وهو وضم ما ليث ان امتد الى الاقالم والاقطار 
الاضعة للاستميار البلجيي والغفرنسي “ اذ اخل العمال الاوروبدون الدين يعماون في مسررع 
استؤاري في دكار » يحتجون عام ١461١‏ 4 لاول مرة » على تشغيل العال الافريقبين الذين يتحلون 
بذات القدرة الفنية . وهمكذا رأى العمال الافريقيون الهواجز تقام في وجههم » بالفعل أو 
حسب القوانين المرعية » للوصول الى بعض الوظائف » وهكذا بقي التّفاوت عظيما في سلم 
الرواتب والأجود بين الاوروسين والافريقمين . 
ونجم عن ذلك شهور مرير بالحرمان » وحقد ضغين ضد الفئة المسبطرة وضد البطء الذي 
بتطور معه التعلم ؛ هذه الدريءة الوحدمدة للترق في السلم الاجتاعي ؛ متحس على التدابير 
والاجراءات الر>مية او الطوعية التي تتمثل في التمبيز العنصري الذي يسيرون عليه » وضد سوء 
المعاملة التي يتعرضون ها كل يوم والفي "تشعير الزنجي انه لا ينساوى مع الاوروبي : كالفصل بين 
البسض والسود في وسائل النقل المشتركة 4 وفي ادارة البريد » وفي الخمازن » واللبحة التي يخاطب 
بها الاوروبي الافريقي » والموٌازرة التي يضن بها الاببض على الاسود في المستعمرات البلجنكية 
و'لاتكليزية على الاخص . والاخبة الزنمية التي طبموا فبها الشعور بالنقص»اخذت بردة عكسية 
هي الاخرى لفكرة مأخوذة عن الابرض » مردها انه ليس هناك من « ابيض غير او طبب ©» 
باستثناءيءض شواذات: كالم رسلين ورجال الفككر. ..» وكثيرأ ما تقاف موقة] معارضا لافللسفة او 
النظرة التمشلية التي تقول بها الجامعة والكنائس المسبحية. وهذا الافريقي المتفرنج الذي بتلقى 
العم على الاوروببين ويستمنحبم الشهادات التي يحملونها ويستلهم المناهج التي تطبق علييسم 
بحيث يستحق لقب غير مسدّممر > يشعر في سمم نفسه بوجود حضارة افريقية مضت وسبقت 
قدوم السيض الى بلاده . وفي وجه هذا الاوروبي الذي يدعي القيام بمبمة استعماره والذي 
يتبجح عاليا انه اعاد الشباب والنظارة الى الجتمع الوطني الضالع في الانحلال والتفسخ » ياو 
لابن البلاد ان يتصور الماذي الذي غير ويستحضر في ذهنه دهذا المصر الذهبي الدي حطمه 
الاوروبي » . ومها يكن من امره » فلا يستسلم للتمثيل ار التحول كمه اكد ذلك المر.سل 
)١(‏ بنتع الم , 
ف 


الميثودستي جيمس غراي الذي اصبح وكيا لجامعة اشموت في الشاطىء الذهبي »2 عام ١*4‏ 
بعد ان درس 5 مامعة لفنغستن بكارواءنا الجذوبسة : «كلماارغب قبه واقثاءة © هو لرن 
يتمدن الزنحي لا ان يتفرنج » او يستغرب . 
وهذا العداء مله الاسود ضد الابيض قد تغذيه فبه مشاعر دينة . ان عددا. كبيراً من 

زعماء الحركات الوطنية » تتاهذ على المشرين ودرس عليهم وشق عليبم كثيرأ ان يضطروا في 
سبيل تحصيل العلم و ضعان تربيتبم » ان يتظاهروا هود دينهم ونيذ ممعتقداتهم » وهو وضصم 
عدد من زعماء الماو ‏ ماو بالذات »> كي ان تبحيات المدشر بن على الاعراف والعادات القبلس.ة 
القديمة وعلى مناسك العلقوس الدينية التي يتقبدون بها » تخرح من كبرياء الزنوج وس من سعورهم 
بعد أن تبين لهم ان الارساليات رغبة منها في حملهم على التنكر لاعتقاداتهم وجهد اعاتهم » 
تحماول تحقيرم واذلاهم . وهذه الاحتكاكات الى طالما تككررت بين الارساليات وبين الذين 

بحري تدريمهم .وتعلممهم اصول الدين المسيحي الاك يقبين » كانت وراء هذه الشسع الهلية 
والكنافس المنشقة بين الزنوج » كالكنيسة الافريقية الارثوذ كسمة كسكويو في كملا والكئيسة 
المخلصمة في بالو كولا » والككنائس الاشوبية او الصببونذة © والطائفة المعمروفة ب م«وعنومدط دك 
او كنيسة القلب الاقدس الككاثو لسكمة الي أسست في رودنسيا عام م158 » وغيرها . 

ومظاهر هذا القلق والتوتر تختلف باختلاف المناطق وتتباين بقياين السياسيات الى .ينتبجما 

ابناء البلاد . الا انه مهها كان علية التنضيد الاجتاعي.والخصومات او المنافسات القائقة بين فلة 
واخرى؛'فهي تلتف على بعضبا و تتحد عند اول بادرة لازمة حادة تنشب بين الجانبين » ويشتد 
التضامن فمما بمنها لدس على اساس من الطبقبة بل وفقا للخطوط والروابط العنصرية او العرقية . 
فالقضية الوطشة ؛ كا لاحظ لبنين » قبز في البلدان المككومة * كل صراع او شصام يقوم أو 
نشب بين #تلف الفئات الاحقاعية الاقتصادية 1 

مام هذا القلق المتساين الممالم » وهذا الاخئار الفككري الآسد 
بالازدياد في هذا المجتمم الضالم قي الانحلال والتفسخ » راحت 
الادارات المعنية في هله المستعمرات تسعى > رهي تشدد من وسائل الكدث والقمع والضغط إلى 
ان تبعث الحساة في الساطات الملدية القديمفة ضمن الممتلكات البريطاننة وان تقوم ببعسض 
الاصلاحات قيها . من ذلك مثلا اعادة الت القبلى في الاقطار الواقعة تحت الاستعار البريطاني» 
وحاولة تسريم العادات والاعراف منذ عام ١47٠‏ » والاعتراف بالوضع الشرعي للقببلة » في 
كل من افريقما الغربمة الفرنسية ( ١584‏ ) وف التوغو ( ١55‏ ) * والءودة الى العمل بمخلس 
القرية او الحي عن طريق بعث القواذين والتوسع في النصوص كما جرى في مدغشقر عام 414؟١؛‏ 
م؛4ةا را مهو١ا‏ >2 واتاد احراءت عديدة في الكوزفو البلجسكي عسام القار )”و ؛ 
اعادة الحساة الى همات والمؤسسات الوطنمة التقلمدية » وتقوية سلطة الرئيس او العم ع 
الفئة التابعة له » وانشاء مؤسسة جديدة جرى انشاء مثلها في روديسيا الشهالية » عام 95 4 


ردة الفعل بين الدول المستعمرة 


05 


وذلك بانشاء « مركر اكسثرا هرفي » هو مركز استماري جرى تحريد السكان التابعين له من 
عاداتهم القلمية الا انهم لم يصبحوا بعض متفر نين » يستثنون من الحق العرفي الذي كان ينتظم 
الفئة من قبل ومخضع لنظام خاص . ويدار المر كز من قبل مجلس بتألف من ه او ١١‏ عضو 
يعيلهم مفوض القضاء بكرن رئنسه مدؤولا عن عمسن سير النظام والامن . 

جرى تطوير التعلم » الا ان التوسع فيه واجه قضمة اللغة التي حب استعماها في التعلم . 
ففي المناطق الخاضعة للاستعبار الفرنسي» كانت اللفة الفرنسية هي لغة التدريس في كل درجات 
التعلم وفة للبرامج وللامتحانات المتبعة في اليد الام . اما في المناطتقى الخاضعة لانفوذ البلحيكي 
فالتعلم الابتدائي كان يعطى باللغة الدارجة في الماطقة » وكان التعلم الثانوي من نصب نحيسة 
مختارة وتتاقنه باللغة الفرنسية . وقد إِنشئّت نواة جامعة في دكار ©» عام ١46٠‏ »2 كما تأسس 
فرع لجامعة لوفين في الكونهو الملجسكي , وأسس البريطان.ون © من جبتهم » جامء.ات في 
آسموتنا » من اعمال الشاطىء الذهبي . وفي عدادان وكانو » والفوا في تمجيريا لغة علمية او لغة 
العلمى هي الهاووسا التي كانت تككتب بالاحسرف اللاتينية » وساعدت على تغلغل الثقافة الحديثة 
عن طريق الاكثار من كنتب التدريس والنصوص والككتب التقنية والترجمات . فغي الكوئغو 
الملجسكي كان .” / من الاولاد الذين هم في الدراسة » يذهيون الى المدارس © اما في المناطق 
الفرنسية النفوذ فقد قفز معدل التلامسذ الذين دؤمون المدارس > في افريقما الفرنسمة الغربية من 
ا4») / عام 94 “الى كم / عام ه4١‏ » والى ١٠١44‏ | عام مهة١‏ . أما ف افريةيبا 
الاستوائية الفرنسية © فقد قفز هلما الم دل من مس ) ه/الىم)» ١‏ / ثم الى ١ا/ ٠‏ ولي 
الكامرون من ؟١64‏ 90 بالماثة الى لا » 6 بالمائة ثم الى « »> 4# بالمائة . وفي مدغشقر من ١١‏ / 
هام ١94"‏ الى غ4 بالمائة عام هوه4١‏ . أما في افريقسا الجنوبية والشرقية » فالنسية م تكن 
مرضة قط . 

ولكن كان لا بد من إشسراك الجهتمءات الريفمة التى تتألف من البالغين وحمابا.على المساهة 
يحياة البلاد الاقتصادية والسياسية » وهي مبمة ترك امر تحقيقها لشسروع التربية الاساسية التي 
دج ءتها الاونسكو وسام في تنفبذها » ونشرها في المستعمراتالبريطازمة والفرنسمة والباج.كية 
والبرتغالمة . المهمة المطلوب تنفذها وتمة.قما هي تربية الجاهير » واثارة روح المبادرة فييباأ 
وتدريبها على بءض الاسالمب الزراعية وتربية الماشية . وعلى ضوء الايرات المكتسية في 
المكسيك التي حققتها الارساليات الثقافية واساليب العام المتبادل » تألفت فئات نقالة 
تشكلت من اختصاصيين واسائذة واطباء وممندسين زراعيين واطداء بعطريين » اتقفي بضءة 
اساببيع او بضعة اشبر في قرية ما أو في قضاء ممين . وتماول تعلم الاميين مستعيئة على ذلك 
بالوسائل السمعبة والمصرية/فتوزع على الطلاب كتب النصوص الابتدائية مككتوية باللغة الدارسة 
احكية في المنطةة لتملم الكبار» وفقاً لحاجاتهم الماسة و صالحهم الماحة»وبذلك يتعامون القراءة 
والكتاية في اقل من شبر.وفي الوقت ذاته يعطون دروسا اوليةفيامور الصحة العامة “وتزويدهم 


يأوفن 


بالمعلومات الاولمة لمكافحة تأكل الثربة » والطفمليات اللإذية والحموانات القسارة 2 ومراقبة 
المراعي و كيفية استعمال الاسمدة » وانشاء التعاونيات الزراعبة » وشروط انشاء مستوصفات 
صحمة وادارتها » وتحسين الطرقات والآبار . وعلى مستوى اعلى » أنشئت » في المقاطمات 
البريطانية لجان استشارية في كل قضاء تشارك في تنظم العمل والسهر على راحة الجتمع . وفي 
الكونةو البلحمكي ولا سما في مقاطعة رواندا أوروندي برز حمل ه منظمة رفاهية المواطن » 
الي اخذت « تدرس وتحققى كل الوسائل الكفيلة بتأمين ما فبه راحة المواطنين في الحيط الريفي 
المادية والادبمة ». وفي المقاطعات الفرنسية قامت « التعاونمات العءصرية الريفمة المادية من ابناء 
البلاد » في مدغشقر » والمعيات الخيرية وقطاعات عصرنة الزراعة » وغير ذل_لكَ من هذه 
المؤسسات التي اخذت تعمل في هذا الجال . 

ففي كل نظام استعماري » جرى تطبيق هذه الاساليب والعمل بهذه التدابير ببطء وبصعوية 
كلية » بالنظر لعحز الاعتّادات الملحوظة او لعدم ترفرها بالكلية » ولا سبا بالنسية لعداء البيض 
والادارات لهذه المشروعات أو لعدم رضاها عنها او التشكك بفعالمتها . 


توارد على أفريقما » منذ ه54١‏ »2 من روس أموال للاستؤار 


الخطط والاستثمارات تز 0 2 :اال 
والامتثيارات تزيد ما لم تشهد له ميلا منقبل »وذلك بعدان اصبحت الامبراطوريات 
من سعدة التابعمة ١‏ 1 ا ١‏ 


الاسدههمار ية مصورة في هذه القارة . بمد ان خرج الاوروب.ون 
من آسما » توفر لدجم المزيد من رؤوس الاموال والمزيد من التقنيين للاسةؤار والتشغيل وبذلك 
يخفضون عجز الدولار الذي يشككون منه في منطقة الفرنك وفي منطقة السترليني عن طريق 
تشجيم الانتاج في مسةعمراتهم لما كان يسةوردونه من الحاصيلل من الاقطار الاخرى : كالمعادن 
غير الحديدية والزيت » والقطن وغير ذلك من محاصل الارض . ولدا ترتب علبهم تجحييز هذه 
المستعمرات بالموانىء الدحرية والخطوط الخديدية » والطرقات © وان يوجبوا اهتمام] ا كبر 
للناس أي ان يبتموا بادخال تحسينات على اوضاعمم ااصحية والتعلم » وانشاء اقتصادياث سلدمة 
في هذه المستءمرات بتشجيع وتنويع الانتاج الزراعي والصناعي مما . كل هذا كان موضوع 
سساسة خاصة مخطط لوسائل عصيرنة العتاد والاجبزة الفنية التي من ثأنها ان تساعد على انتاج 
بعض الحاصيل الزراعية واستخراج بعض الفازات المعدئية وصيانة الغابات والتربة وتوسيساع 
شمكة الري » وتوليد الطاقة الكبربائية وانشاء بعض الصناعات الحلبة وطرق المواصلات . فى 
عام ٠‏ اقر يجلس العموم فق ريطانما قانون اول خطة للتنهءة الاقتصادية» تلتبا خطط اخرى 
عام ه4ؤ١‏ .6و١‏ ثم اقرت الحكومة البريطانمة قانون تحسين الموارد عبر النحصار سنة 
44 *“ وانشأت في سنة +ه؟١‏ رابطة التطوير المالي الني اخذت تبحث عن مشار مع استؤارية 
لاصناعة قِ عدة مقاطمات . ومن الجانب الفرذسي ؛ وضعت١‏ الخطة العشمرين ( عام ]| الي 
نصت على انشاء صندوق الاستؤار للتطور الاقتصادي والاجتّاعي في الاقطار الواقعة عبر البسار 
تغذيه الدولة الفرنسية بمخصصات »2 عبسد اله بتمويل المشارسع غير المستثمرة ( كالمرافىء 


“+ 


والطرقات ومحطات ولد الطاقة الكبربائية ) . وفىي سنة !4و١‏ » حل محل هذه الخطة “خطة 
رباعبة راح القسم الاكبر من الاموال المستثمرة لتأمين الانتاج الزراعي والمواد الاستخراجسة 
الاخرى . ثم اطلت الخطة العشرية للتطوير الاقتصادي والاجتاعي في الكرنقو البلجيكي > 
التي نرت عام ١544‏ . اما الخطة الخمسية البرتغالية للسنوات 1968 مه219 فلم تكن 
سوى برتامج عام للاشغال العامة التي يحب النبوض بها . 

وبالرغم من الفشل الذريع الذي آلت اليه بعض المهروعات : كمسروع الفول السوداني في 
تنغانكا عام ١‏ “ ومشروع تربسة الدجاج في غممما ع عام مؤةا > فقد قامت مع ذلك 
صئاعات للتحويل واخرى زراعنة او متعلقة يبيد الاسماك » ومشاريم استثار الغابات وغير 
ذلك , ومع ذلك فبذه الاستثارات والتصسينات الاقتصادية التي امكن النبوض ببسام تخفف 
كثيراً من مساوىء الزراعة الاحادية ولا استطاعت ان تحرر الاقتصاد الحلىي من ارتيساطه 
وتابعيته .للدول المستعدرة . قالبن والفول السوداني شكلا عام ١46٠‏ .|" صادرات افريقيا 
الغربية الفرنسمة » كما الف البن.وألكا كاو 0 بالمائة من صادرات الكامرون » والقطن والخشب 
8 بالمائة من صادرات افريقما الاستوائية الفرنسية . وفي عام ١ه9١‏ »2 كان محصول الفول 
السودالي 44 بالمائة من صادرات غمبما » والتبغ والشاي 4ل بالمائة من صادرات نساسالاند 
والعكا كار 54 بالمائة من صادرات الشاطىء الذهبي“والسيزال هه بالمائة من صادرات تنغانيكا ؛ 
والمعادن 46 بالمائة من صادرات روديسسا الشالمة . 

كانت الاقطار المستعمرة ايعد ما تكون عن استقلاها الاقتصادي ولذا رأت نفسها اصكثر 
فأكثر تابعة لاوروبا » والسبب هو ان هذه الاستئارات مصدرها الاسامي من اليد الام صاحدة 
السلطة»ببنا توه الاعتادات المستوفاة من الاقطار المستعمرة نو القطاعات ااتي تؤمن لها مزيدا 
من الارباح والفوائد وذلك بداقم من المصلحة الخاصة . والسيب الآخر هو ان افريقيا اهغذت 
تعتبر | كثر فاكثر كتابم لاوروبا . فسحب ان تكون القاعدة العالممة لاوروبا في وجه الاتح#اد 
السوفياتي وآسما . فبي القارة الاخيرة الباقبة تحت الاستعمار حعيث تحاول انكلقرا من حبة 
وفرنسامنجبة اخرى ان تنشئًاء كل في ما يختص به» اقتصادا إضافنا لاقتصادههاا. ولما كانت تعدز 
اية دولة استعمارية من استؤئار موارد هذه القارة » فقد زشأ عن ذالك مشروع اورافريقيا الذي 
ينص على اسدؤار مشثرك هذه الموارد من قمل الدول الاوروسة يمتمعة . فنحن والخحالة هذه » 
امام ميثاق استعاري موسم غايته الاحتفاظ لاوروبا ولبس لبعض دولا © بالسوق الافريقسة 
وبالخامات وااواد الأولية التي هي محاجة مامة اليها . 
فالمجتمم الافريقي الذي اصببت مصاآهالمادية والاديية في الصمم 


دم فعل ابثاء اللاد 
8 فمل ١ ١‏ من جراء سبطرة الاوروبمين علمها » قام بردة عكسية وذلك 


باقتباسه بعض عاداتهم واعرافهم ويتبشيه بعض نظرياتهم » وبنيذه بعيدأ الاخرى منها ٠‏ فقد 
احدث تفتت التجمع القبلى والضعف الذي نزل بالتقالد الددشة ازمة فكرية وددنمة لدى ع_دد 


زفف 


كبير » خلقت « فراغا روحيا » يمككن تببنه وتتبعه بشعكل يختلف جلاءأ ووضوحا» على طول 
الساحل الافريقي » هذه المنطقة التي سبطر عليها نفوذ الاوروبي منذ عبد بعد > والتي اعذت 
تنسم الى الداخل » وهذا الفراغ يبدو بأشكاله السياسية والديئية أو السب امي الدينية مكّن 
لظبور احزاب سياسية ونقابات واتمادات ضت بين صذوفبا جماهير المتس.سين» منبا مش الل" 
.4 .0.2 في افريقما الغربمة الفرنسية © والكتلة الدموقراطية السد البة > والحرب الترقي 
التوغوي » واللهزب السوداني التقدمي »2 والحرك الديموقراطية للبءث الملاغائي ؛واتحاد سككان 
الكامرون ( 0 5 .7 ) > وحزب الاتفاق الشعبي الذي شكل تكروما في الشاطىء الذهسي» 
والمؤمر الوطني في تجيريا والكامرون ( .7.6 .2/6 ) الذي ألفه أزيكدويه » وكتلة العمل ' 
في تمحيريا الفريمة والاتحاد الوطني التتقانتكي الافريقي الذي ش له يولدوس لسدبريه . 
والنقابية الوطندة اصطدمت طويلاً بصعورات كميرة . فقد منعت اما في افريقيا الجنوبية 
وخضعت للمراقبة الشديدة في الكونقو البلجيكي “ ولا سه لمراقية البوليس الشديدة . وفي : 
نبجيريا أجيز تشكيل النقاات منذ عام م.؟١‏ مم الاعتراف يحقيا! بكتظم الاضرابسات 
والاعتصابات » وانشىء في الشاطيء الذهبي» اتحاد النقابات عام ١445‏ “وفي المقاطعة الفرنس.ة 
وروديسما الشمالية “سمح في السنة ذاتها اي في عام ١4410‏ ؛ بتأليف النقابات العماأية . 

واحمانا تظهر بشكل يختاف سرية منظمات للدفاع وتجمع القوى 6 متبا مثلا : د جمعيات 
العمل » في الكامرون وبي الغابون > ومحاولة التحمع القبلي ؛ #اؤتمر المامون عام ١440‏ الذي 
جرب أن يشكل بين قبائل الفانفز » جمعمة وفة) للتقاليد الافريقية المماصرة تككرن بمنأى من 
الوصاية الادارية التي تقوم بها الزعامة التى تقيمها السلطسات المستعمرة . وهذه الفئة لا تزال 
تتقيد بالملاك القملي» الا ان من ابرز ما ببيز يقظة هذه القوميات»هو الشعور بالتضامن الذي أخذ 
«ظبر من شلال هذه المنافسات العرقية والسماسية » اقله بين روؤساء هذه القمائل وزعماا . 


هذا الفراغ الروحي بفسر انا النساح الذي يحققه انتشار الاسلام على 
اخثلاف مظاهره ١‏ الزنجية الطابع والسمة » > كالاويات التي تمككن 
الشان من التحرر والتخفف من الروابط التقامدية والاعرايعنمشاعرها القوصة'ضد الاحتلال 
الاحدمي والتي تستءمل من الاسالمب والوسائل ها يتفق تماما وذهئية الزنوج . واعتناقف 
الاسلامقد لا يتعدى احمان) الظواهر السطحية ويخفي وراءه كثيراً من بقايا الديانة الطبيعية انها 
يون بذاته حدثا مبما با يترتب عليه من النتائي» اذ ان عدداً كبيرأ من هذه المءيات السرية 
السودانية م تلمث ان استحالت تدريحما الى اخويات اسلامية تعمل ف الّفاء وتنتشر بين هذه 
الاقوام التي تهردت من طايعها القبلي التي تسكن المدن والتى اصبحت مراكز نشيطة للدعوة 
للاسلام ونشمره بين البتكان. وما كان الاسلام يسيطر في هذه المناطق الواقعة شمالي خط العرض 
العاشر » فقد اخد يقد نوبي هذا الخط بسرعة ٠.٠٠‏ 4 .ءه من المعتنةين له في السنة » حسب 
تقديرات الاب بوشو . ففي افريقيا الشرقية» تأخذ غعطة اذاعة القاهرة وممطة اذاعة الءا كستان 


بين الاس_لام و : لمسمحية 


كرفا 


وخشريجحو المعاهد الديشة في كل من مصر والباكستان » والتجار » والدعاة الذين ترسلهم طوائف 
الاحمدية ينثسسرون القرآن ويلوحون به في وجه المسحية فتشيل كفّته ( غوبي ).٠والنسبة‏ المئوية 
للدساين » في عام ١445‏ 4 كانت 4٠‏ بالماثة في النبحر و 45 في السنغال و ١‏ بالماثة في الغيلة » 
ارتفعث الى ٠6‏ بالماثة في السودان وفولتا المليا حيث يمطدم بكتلة موسي » و ه؛ بالمائة في 
تمحيريا و ١5‏ بالمائة 5 شاطىء العاج “ و /انامائة 5 الدهوماي وفي الكونفو > وزهاء ١‏ بلمائة 
قي مدغشقر ولي الحكامررن . رفي الشاطىء الذهي ازداد عده المسامين بين ١9#.‏ ه54١‏ »6 
اكثر من الثلث » وفي غمبيا اكثر من ه؟ بالمائة وفي الغينة البرتغالية حيث نسيتهم لا تزيد على ٠١‏ 
المائة فقد ازدادوا الى النصف ويرجد كثل اسلامية في افريةما الاستوائية الفرنس.ة وفي افريقبا 
الجنوبية . ويزيد عدد المسامين في كز اقطار افريقيا الغربية من فرنسية وانكليزية وبرتغالدة ولي 
لسيريا على ١١‏ ملبون من أصل 75 ملبون . قمن أصل .1 مليوت من السود ١4‏ مليون ثم 
مسلدون ماهم 0 موجودون الى الشهال من خط الاستواء . والياقون موزعورز: على ساحل 
المخيط الهندي : 


ففي الحين الذي يبدو فيه الاسلام وكأنه جاء خصيص) لافريقدا “يعمل معظم الزجماء الوطنيين 
على مناهضة المسحية بعد ان يشحب الروابط النى تشدها الى الاستمار » كا برثابون ضوع 
الكنائس الحلية لسلطة غريبة عن البلاد : لندن أو روما والتي بنسم تطورها وتقدمب ا بالبطء 
الكلى وليس فيه ما يكفل او يضمن بقاءه . فالتصادة الرسولية في افريقما الفرنسية تعد اريعة 
ملابين من اتماع الككنيسة الكاثوايكية الرومائية على خمسين ملءون من السككان » كا تعد افريقيا 
الجنوسمة له 4 )ءلم ملهم “ من اصل ١4 4 76٠ 4» ...٠‏ نسمة © وافريقما الشمرقية والوسطى 
دءء » .6ه »> ) على 0 مليون » والكونغو الملجكي وروندا اوروندي ..٠‏ 55064 4؛ 
على ١6 2» 8.٠ 4 ..٠‏ نسمة . والارساليات البروتستانةية النى هي اسرى الى العمل التدشيري 
في افريقيا تلم كثيراً بمطابقة ظروف وشيروط الحياة في هله الجتمعات الزندية * كا تمرص على 
الاكثار من المدارس والمون المادي والاسعاف الطبي ؛ وعلى تكوين اكليروس #لى باسرع ما 


يمكن فبي تلمو بسرعة بدافع عن التأثير الامير كي الذي اسْتد جدا لا سيا بعد عام ١5:‏ في 
هبه البلدانااتي تستعمرها الدول الكانوليكية :كالكونفو الملسحكي والكامرون وافريقيا الغربية 
الفرنسية © والمستءمرات البرقغالية . وقد انشأت شلال الحرب وعاً من تحالف فدرالى تبشيري 
وحققوا تقدماً كبيرأ في الحكوننو بالرغم من الامتيازات العريضسة الحصورة في الى دارس 
الكائو لمكية وحمدها , فوم تعاءون عددأ انيرا من الاولاد وبعدون اكثر من ووو 4 ووه 4|ا 
من الاتياع ١:‏ 


الكنائ ١‏ داء . ٠‏ 
د" المنفسة الثي نشأت عن النبشير الذي قام به الانبياء لانتو الذين 


حاولوا ان بوفةوأ بين م عمل الارسالمات المسيصية دات الطابع الافريقي )و ذلعث الحناة ؛ من 


/4 


فمنل 5 14151 ) يه الكنسة الاثزوبنة التي اقامت ها علاقات مع كنائس الزتوج في 
الولايات المتحدة الاير كية » والتي قطعت كل دل لها مع الارساليات لاسياب عنصرية مخ 
الابقاء على تنظيمها وعلى روحما . ثم |"طلت علينا كنائس « صهيونية » و كندائس عتلصرية 
( اي تمت الى العنصرة ) التي اسشدلت الصورة الباهتة لمسسمح البيض مسيم فرنحي »2 واخذت 
بمناهضة الكنائس المسحية مناهضة ضارية التي تأخذ بدأ التمبيز المنصري . و مغ ان هذه 
الكنسة تعد بضم مات من الاتباع والمريدين » فبي ترسم طقوس معةدة للتطبير ؛ ؟! تفرض 
تحريمات ا كثرها غذائمة » وتنث تنشر تعالم وتعلم نوات لها تأثيرها على الجاهير الحرومة من وسائل 
التصرف والءمل »2 وهو تأثير يشثد بذسمة مأ يلوح خضارة البلاد القدئة فق وحه البيض . من 
هذه الطوائف في افريقما الجنوبية الككنيسة المسحمة البدائية » وكنيسة بافانوفو الافريقيسة 
والكندسة الممثودية الافريقمة دلفيحا » والكنيسة الافريقعة الاتحادية في تمجدريا » والككايسة 
الامدائنة في دوالا .زاشركة الديلية المروقة تناع الإرج الى للنظر قدم مسيم عدبت برلد 
من عهراء زنحمة » وهى حركة لها اتماعبا في افريقما الغربية وافريقما الوسطى >2 « والكديسة 
الزنجمة لدلةا نهر النيجر ؛ واتماع أبولوندوس في هدينة غران ببسام “؛وعبادة ماسًا او القرث التي 
دخلت عام ١0١‏ الى شاطىء العاج, وهي المعروفة بكديسة كيكوير العنصرية المستقلة “وغيرها 
كشمرون . وقد نصادف احماناً حركات رمزية الطابع كالحركة التي اسسها ولم هاريس اد 
لمرشدين في الارسالية الميئودية الاميركية سابةآفي ليبيريا الذي بعد ان ظور له رئيس الملائكة ‏ 
غبريل » م بقول » راح عام ١1‏ بشر بالانديل قْ شاطىء الماج » وممارب ١‏ الاصنام 1١‏ 
وينهي عن السرقة والزنى > ويعد الاخبار بالسماء » والاشرار بالجحم »؛ ونصر سده | كثر من 
٠١6 ..‏ زنجمي واسس كنائس تابعة له في ساطىء العاج والشاطىء الذهبي 

وهذ القلق الروحي ذاته هو وراء النحاح الذي حققته بعض الفئات الجديدة ذات الطابسع 
الديني او الثقافي او السماسي التي تكون مظاهر مختلفة ضد حركة التثاقف التي تعرضت لها 
الثقافات الافريقية الحتلفة » كا ذؤاف حر كة مقاومة في وحه الاستعمار . والى هذا نب ان نرد 
حركة بويقي 8:14 التي انتشرت في الغابون وفي الغينة الاسبانية © فكانت عبارة عن يجتمسع 
قبلى يحاول عا له من هيا كل وطقوس عبادة » من ان يجمع حوله اقواما من عقائد متبايئة يعملون 
في هذه الورشات القامة في الاحراج والفابات . من هذه الحركات ايضأ] الحركات المشييخءة التي 
اعطث في الكونةو الباجنكي والكونةو الفرنسي الخحركة المعرفة بالكبانجية من أسم داعيما 
الاكبر ككبانخو » عام 147١‏ » والحركة الأميكالية التي ظبرت عند اشتداد الازمة الاقتصادية 
سنة ١9.‏ 4و 1١94.‏ >4 و1847 . وبعد وفاة مؤسس الامسكالية في سحنه » اندريه متسوى 
الذي عمل في فرقة الرماة في الحرب العالمية الاولى وني حرب الريف والذي اسس هذه الحركة 
في باريس عام 5 الذي سعي الى فم شمل ابناء افريقما الاستواشية الفرنسية وراح ينادي 


0 


بالمقاومة السلبية ماه الادارة » رفض اتماعه الاعتراف موته » وراحوا يقيموت عبادة : يسوع 
ماتسوى ؛* وينتخمون في انتخابات ١15145‏ - 1147 4 النمي المنوفي» كايقترعون له في انتخابات 
46 . أماالحر كة الكميانجية فقد تناسخت يمد عام اأوا في المركة الكا كمة » التي أسسها 
الميشير القديم واللازم في حيش الخلاص سدمون ممادي جهل ذقطة الدائرة فنها سيمون كمبائحو 
الذي عثل ال مدمبيه 0 او ١‏ المحخلص وملك الرنوج » ضع اتياع هذه الديانة لنظام مبلسل »6 
وها طقوسبا كا ان قواعدها الصارمة الشديدة تفرض الزواج بين اتباع هذه الديانة » وتحرم 
الزنى وشرب المسكرات » وتفرض مقاطعة الارساليات الاجذبية مقاطعة تامة » يا تقاطم مالي 
الحكومة . وملة الكيتاوالا التي انبعثت من كنيسة البرج » نشأت في روديسيا الجلوبية وفي 
نباسالائد 4 وعم انتشارها ثلاثة ارباع الكونغو الملجيكي في عام كأوا) وعم ان ستووركل. 
كمبائجو هو مسيدًا حديد بعث الى الارض لمخاص الزنوج وينقذهم من ربقة المبص» الذين امروا 
بقتل السيد المسسح ولمنقذهم. من السحر الذي يتءرضون له.وعمادة ال /56! ر المنشقة من كلمة 
و/مه7 ) النيتمني القوة والسبطرة»انتشرت بسرعة كلية: في مقاطءة الكونغو الاعلى وفي الغابرن 
وكانت ترمي الى تو.حسدكلالنشاطات التي تصدر عن عمادة الديانة الطدمعية * وتفرض على الاتباع 
الاخرة » وتحارب طقوس السحر » والسرقة والزنى “ وتزيد من قوة ال#درمات القديمة . وهي 
تفرض طقوسا خاصة على المريدين الجدد ومراسم مخيفة وضواغط مقدسة واقتبست مراسم كثيرة 
من الديانة الكاثوليكية ؛ كاشسكل مع الشموع والاحراس والاعترافات ٠‏ وهي عمادة الديها الفي 
اسستها النبية مازي لالو الى كانت تعد » عام مه4؟١‏ 6 اكثر من 4.4.٠٠‏ من الاتباع في شاطىم 
العاج . 


ان معظم هذه العبادات المسيائية التي جاءت عند منتصف الطريق بين التعالم المسيحيسة 
والفلسفة الدينية » المتناقلة عن السلف » تلتقي حول ميزات مشتركة : محاربة بءض العءقائد 
والطقوس القديمة وضد السحر والتعاويذ » وهي الى هذا كله حركة رحعية ضد س.طرة البدض 
وسبادتهم ٠.‏ اذا ما لسرستك عن حوادث فبذه الحوادث من تصدبا المناطق والاقطار الى لسةسلك 
فما التسيز العلصري » وحيث تشتد وطأة النظام الاقتصادي الحديث » لا سيافي هذه الناطق 
المنجمية الواقعة في الكونةو البلجيكي ونم اسالائد وكينيا ؛ عام قو ١94ل‏ ر944١ا»‏ 
وبالرعم م ها من طابع صف سر ي ونصف تسكري وطابع حر ي ؛ فلبا تأثير عظم واطسييا 
قدرة كبيره على الذبوع والانتشار . وهي تحدذب المها عددأ كميرا من المارقين عن الارساليات 
احاطت بأوائل المسحيين في دياميس روما » . 

فهذه الاحقاد العنصرية والدينية » وهذه المطالب الاجتّاعية تكون تهديداً مبائراً هذه 
الاقلية النضاء القي طالما حكنت وعمءت م وبعنت فسأ | او ك1 دفاعمة على ساس 
عنصري تؤلف سعها هذم الافلمة كتل متراصة » سوام في افريقبا الجنوبية ام في افريقي| 


هد 


الشهالية . وفي, كنف! وروديسيا ايضاً . 
فالاضطرابات والقلاقل التي تؤلف خطرآ على البيض تثير فيهم الهاج ثم الهلم, فالاستعاثة بالسلطة تحر وواءصا 
القمم والكبت الذي نولد هو الآخر 8. الارهايب 2 رهذا بمعث بدوره هلم الذي حر بدورمه الى تكوين فئات للدقاع 
عن النفس . فنحن اءام حلقة جبنمية تتألف من السلطة ومن القمع ( ر . موئتاني ) , 
وهكذا فامجتمعان ينزعان الي الانمزال والتقاطع وينظران الواحد الى الآخر نظرة ملؤها 
العداء , 


تياينت الحلول التي اتََدْم! الدرل المستعمرة في المجال السماسي باختلاف تقاليدها والاحوال 
الخاصة بكل قطر من الاقطار التي تسرطر عليها . فالبريطانون انتبجوا سياسة يحافظون معما 
على الزعامات الوطنية القائّة محاواين تسخيرها كأدوات همفي احكام نظامهم الاستماري ؛ هذه 
الطريقة التي رحب بها لوقي وحدذ انتباجها موصيا « بوضع الطيقات الموجمة الى جائب 
مصالحنا» اي تشويق الارستوراطية الوطنية واشراكبا . الا ان التقاليد الادارية التي اعتمدها 
المستعمرون الفرنسمون خالفتهذا المسلك ونبحت نحا آخر» مفضلة عليه الى المماشر و طريقة 
التمشيل التي تهدف الى إعداد طيقة ادارية حديدة مشيعة مبادىء الادارة الفرتسمة . اما 
البلجمكدون فقد آثروا سياسة ابوية واعقاد التبيز العاصري تخضم الوطنمين لوصاية ضيقة . 
اف انا انتبج البريطانون في مستعمراتهم الحكىغير المناشر وهي سياسة اتبعوها 
١‏ ديد ووضهوها موضع التحرية والاخت.ار » رفعما اللورد لوغارد الى مرقمة 
نظام في مذكرته السياسية التي وضعها عام م١141‏ وفي تقريره الممنون الانتداب الثنائي في افريقيا 
الاستوائية المريطانية ( ؟؟5١‏ ) . ففي سيريا الشالية احتفظ امراء المقاطعات الحليون 
بمراكزهم ويسلطاتهم الاستقلالية وامنت م الموارد القانونية وسكة من الحاكم كما قامت في بعض 
المدن الكيرى مثل كانو وعبادان هيئات بلدية تتمتم بسلطات واسءة .. فالمدن الساحلية 
ومدها حمث يشتد النفوذ الاوروبىي بعد أن اعرف فمها ورسخ ؛ وحدث دلكثر عاد المتطورين » 
تقوم فيها بلديات على الطراز الاوروبي. وفي الشاطىء الذهبي» اعبدت الى الزعماء المحليينما كان 
انتزع من سلطتهم ومن نفوذهم > عندما اعيد عام ١57١‏ العرش الذهي الذي كار للشءعب 
أسنتي » وعندما نم الاعتراف عام ه؟وا سلطات ال + زعممها من اهم زعماء اأستعمرة . 
ففي هاتين المقاطءتين كما في مقاطءة السيرالدون وفي غمسا» فالادارة غير المماشرة نظر المها » 
مذد هذأ التاريخ » كمرحلة من مراحل اعداد الملاد للحم الداتي . اما الاقطار الي وحددت فمهأ 
اقلية كميرة من المدض » فقد انشأوا او نزعوا الى انشاء نظام من التمميز المخنصري لمماحة 


الجنس الابيض . 
7 4- المبد الممامر خرف 


ففي اتحاد جنوبي افريقيا تتمثل على ايشم صورهسا سيطرة اقلية من البيض 
على | كثرية مستعيدة مستذلة من ابناء البلاد. فامام ١؟/‏ من الاوروبيين» معدل 
الموالبد عنده اعلى نسبة سحلتها من المواليد سحاتها جالية اوروبية مقيمة عبر اليحار (باستثناء 
اميركا اللاتينية ) و ؟5 بلماثة عام ١48+‏ » وحيث معدل الوفيات واط جدا ( 25م بالألف ) 
يقوم 54 بالماثة من ابناء البلاد و م بالمائة هن الخلاسيين و ؟ بالماثة من الآسبويين معظمهم من 
اهنود » عرفوا كلم مخصب امواليد والاتسال يزيد معدلهم معدل الانس ال لدى البيض على 
ارتفاعه . وهكذا نشبد في هذه البلاد تأخراً او تقرقرأ بطيئا للعرق الابيض ولحكئه مطرد ؛ 


افريقيا الجدوبية 


يزداد الشءور به ويبرز وضوح بالرغم هن نو السكان السريمع في المسدن > حيث العرزق الاببض 
اصبح اقلية فبها ( 4م بالماثة عام ١ه4١‏ ) لقاء ٠ه‏ بالمائة عام ١41١‏ 2 ما يبعث فيه الشعور بانه 
سغرق عحما قريب تحت هذا المد العارم الذي لا سيمل لدقيه او صده . والى هذا اللاوف الذي 
بخامرها يحب ان نضيف هنا وهم العرق المستبد باليويرز على الأخص وهممم الحافظة على الرضع 
المتميز للانسان الابيض الذي يشتد على الاخص عند الطبقة الفقيرة . فاطجرة التي تؤلف شير 
طريقة لرفع نسية الاوروبدين في الءلاد » اصبحت من الامور المستبعدة جداً ان لم نقل من 
المستحملة من جراء المقاومة المزدوجة التي يبديها صغار البيض الذين يتخوفون جدا من قضيسة 
البطالة والارستوقزاطلة التقارية النسنظرة على البلآف يذه العاصري العفياء الق. يقول: ييا التؤبرر »7 
الاعداء الالداء لكل مأ هو غريب والذين بخشون بان تنقاب | كثرية 00-0 الضعيفة الى 
اقلبة من جراء وصول مباجرين يقدتون الانكليز ريك ر هونم ِ 


فالانفصال الجغرافي او الارضي الذي وشر به منذ عام وف »4 ترك للسيكان من ابناء 
البلاد ؟١‏ بالمائة من مساحة البلاد. فلا موز لاي اسود ان يشتري ارضاً تقم خارج هذا النطاق. 
فالارافي المحفوظة لسكن الوطنيين بعيشون فمها وفة] لتقالدم الماوارئة أصيحت تخقص 
بالسكان » والاهلون فدها يتكائرون وينمون بأسرع من بمو المواد الغذائيةاذ ان الزراعة لاتزال 
فبها متأخرة جدأ» والتربة فمها عرضة لاتأكل والتحات كا تنبكها ماشية تزداد وطأتهاباستمرار. 
ولذا يضطر عدد كبير من هؤلاء الزنوج للنزوح عن مساكنبم انتحاعاً للعيش في خدمة 
الاوروبمين . وهككذا فبنالك ... ؛ ١ه‏ » م عامل زنجي من العمال الزراعمين يعملون خارج 
نطاق الاراضي المحفوظة » مياومين او مرابعين او متعبدين لاراض تخص البيض » تدفع اجورم 
عينا من محصول الارض أما مواد غذائية او بالترخيص هم رعي مو أسيهم »؛ مستوى العيش 
لديهم متدن جد ولا امل هم ان يصبحوا يوما من الملاكين . من منهم يعمل في المدن أو في 
المناجم يعدشون في تخاشيب او في جمعات » هي اقرب ما تكون من مخيسمات التجمع التي 
تغص بسا كنيها حيث التدرن الرئوي وسل النحاتين يفتك يهم فتك ذريما ويمعل معدل الوفيات 
بينهم * أو ه أضمافه لدى البيض الذين يقطنون الماطقة ذاتها . والانفصال الى احماء متميزة 
الذي خطط له منل عام و١‏ دخل موضع التطبيق يكل قسوة منذ عام 6٠‏ ولكن هذا 


الفا 


الاثفصال الارضي او الجغرافي يتعذر تطبيقه اكثر فأكثر كلما اتسم الدج الاقتصادي . 
والانتاج الصناعي الذي تطور كثيرا يحمث انتقل دليله من ٠٠١‏ 2 عام ه؟؟؟ الى ١١‏ عسام 
م5١‏ والى هم عام ٠ة ١9‏ »> وازدهار الصناعات ااتنوعة بفضل ارب ؛ سملا من العمل غير 
الارروبي جزءاً مقوما وعنصراً اساسيا من الحركة الاقتصادية في البلاد » اذ يؤلف ١٠م/‏ مسن 
جموعة طاقة العمل في الاتحاد . هنالك ١‏ عمال زنوج لقاء عامل ابض في مناجم الذهب الواقعة 
في ويتواترزند » و١‏ على عامل واحد ابيض في مناحم الفحم . وبالرغم من قانون الاون 
الصادر عام ١58‏ الذي يحتفظ بمعظم الاعمال الي تقتضي الاختصاص للعمال البدض واللدي 
دقصر الزنوج على الاعمال الحفوظة لعامل مساعد »2 فعدد المهال نصف المدربين او المتخصصين 
بزداد . حتى العمال المساعدون الذبن تتصاديهم قطاعات الزراعة والصناعة أص.ءم عددهم إا يفي 
بالغرض ولا بالطلب ونحب استقدام الممال من شارج الاتحاد . انه لغريب جدا ومع هؤلاء 
البيض تحيط بهم المفارقات من كل سانب »اذ انهم يعيشون في خوف موصول بان يغرقوا فيغهضم 
الزنوج فيضطرون لاستقدام بعضبم من الخارج . 

فالازدهار الذي ترتم فيه هذه الاقلية البيضاء التي تستأثر ب 74/ من الدخل القومي » ينبض 
اشات] على الاجور المندنية الت تدفع للمد العاملةالسوداء وعلى استعمادها .فالبروليتاريا الاوروبية 
تنعم بادور ا كبر . فيا من عامل ابيض بربح اقل من ١6‏ جنيها في الشبر الواحد © ههها توا سيم 
عمله او ضؤل» بمنا العامل المعدن الاسود في مناجم الفحم محصل هحنيهات لا غير . اما في مناجم 
التعدين »فالاحر الدي يتقاضاء المامل الابيض يزيد عشرة اضعاف عن اسر المامل الاسودكارل. 
من العمال الوطئيين ثم من الامدين ؛ والمدارس الوطنية لا يصي, ا سوى 0 الاعئادات 
الخصصة لتعليم البيض . ففي عام 9ه؟١‏ كان التعلم الذي يعطونه يعدهم لاعمل اليدري ولس 
لتزويدهم بثقافة ومعلومات عامة . فالنظام والتشكيل الذي يفوم عليه العمل لا يترك للاسود 
اي اختمار او اي بارقة امل باي عمل غير العمل المدوي في الارض او في المنجم او في المصدم . 

فبعد ان اقصي عن التعلم الذي يفتح امامه ابواب الترقي الاجتاعي © أبمد الزنجي ايضا من 
كل نشاط سماسي . فالانتصار الانتشابى الذي حققه الدكتور مالان عام ١١64‏ > مككن من فوز 
سياسة التفريق الكامل : فحرم زواج الابيض بغير الابيض » والفمل بين احماء منفصلة. بعضها 
عن بءض ف المدن» وسحب الترخيص الذي كان مخول الخلامي حق الانتهاب في ولاية الكاب . 
وقد صدرت قوانين تميزية “اخضعت الاسود الدي يقطن المدينة لنظام حواز عرور ورخصة 
كان من الصعب حدا الحصول عليها حيث أن /0٠‏ من الخالفات التي بأثيها غير الاوروبيين كانت 
ممالفات عدم الامتثال هذه الرخص . ونم عن ذلك نوح من الاشغال الثاقة . قال كوم علهم 
بالسحن »2 تؤحرثم الادارة المتعبدين او لارباب الصناعة لتأمين الاحمال الزراعية أو للعمل 
في المناجم . 

وهذا الانفصال الذي لشمد بوم بعد يوم ؛ ومقاومة الزنوج هه الدين بتمردون علميا ا سكثر 


حرف 


فاكثر » فالاجراءات التميزية لا تؤدي الا الى اذكاء الحقد والغضاء العاصرية وعدم الطمأنينة 
والقلق . فكل مظاهرة عدائية او اعتداء من قس ل الزنوج ؛ حتى وأوم تكن الا لفظة او 
شفوية تحر على صاحءبا عقوية قاسبة في الحال . وقد تحول استباؤهم احمانا نحو الخلاسيين او 
الآسمويين ( هحان دوريان عام )4 وقد لتحه احبانا ضد السض كالاضطرابات الني 
وفعت عام 1569 1907 في بورت الءزابث وجوه برغ وكمبرلي والككاب وايست لندن» او 
يعبرون عن هذا الاستياء بعملمشسروع قال او متواضم الاثر: كالمقاومة السلبية او المقاطمة التي 
نظمها المؤمر الوطني الافريقي » والانضمام الى بعض النقابات الععالءة التي تقبل في عضويتها العهال 
غير الاوروبيين . وحركة القمع ترتدي طابعاً بريرياً عام ١4١‏ © والتعديل الذي ادل على 
قانون عام ١56٠‏ حول حظر الشبوعية اعطى هذه الكدة تعريفا يحدث يمكن ان يطرى او ان 
يطاق على كل « سخص يمكن ان دعرب عن آراء او افكار يعتبروها في انكلترا لببراليسة أو 
متحررة » »2 فقانون عام *ه4١‏ يفرض عةوبات يمككن ان نتناوح بين ه سنوات حمدس مم غرامة 
٠ه‏ آيرة اتكللزية » نقداً وهباجمة اي نص شرعي او تطميق ها الانص . غير ان الزنوج لا 
حبلون قط الهركة العامة نهو الحرية والاستقلال الى تتمخض ببا افريقما السوداء»فهم يشددون 
من مقاومتهم السلبية . فبالرغم من تدخل البوليس العنيف ( اذار 147٠‏ )» فهم يأبون الرضوخ 
فهما الذوع من الاسترقاق الذي شمثل فى نذكرة اارور لاقل انتقال دقومون به . 

هذا هو الدؤس والشقاء » هذا هو القلق والمأس الذي يحيش في قاب مجتمع مضظبد “ متمسك 
بعناد بتقاليده » هذا هو دراما الصدام الصارخ بين المناصر والعروق القائم على إذلال الاسود 
والاوف الذي يسمر الابيض ؛ موضوع رواية آلان باتون المعنونة ٠:‏ استفيقي با بلادي العزيزة» 
الني ظبرت عام ١4+‏ » وعرفت الناس بهذا الوضع الذي يسود تلك البلاه . 
بين أتحاد افريقما الجنوبي والسودان تقم مقاطعات بريطالية 
حيث تقوم جالنات بيضاء » استقرت تاثا على الصعيد الجبلىي 
معطدة الدليل على مقدرة السيض في استؤار المناطق المدارية . 

هذا تقع منطقتا روديسيا ونماسالاند وتنغانيكا وكمننا . وفي هذه الاقاليم تحتدم مشكلة 
اتصال العناصر والعروى الرششرية الخحتلفة » غير ان وزارة المستعهرات البريطانية تعرف كيف 


افريقيا الشرقية البريطانية 


تمارس نفوذها وتحاول ان تخفف من نتائج.عاصرية البيض في هذه المنطتة . 

قفي روديسيا الجاوبمة حيث السيض لم يكونوا بعدراءعام :و١‏ سوى ... 4 40 ثم ارتفع 
عد دهم عام *مةا الى .٠.٠‏ »56 . وقد داقتطموا هم 8 رأينا ..٠‏ 4هوما كملومتر مريسم من 
الارانمي الطبية بينا لا يوجد تحت تصرف.24..0..ه ١4‏ زنجي سوى ١١52.0٠٠‏ كلم مربع. وم لا 
يقبلون عندهم سوى المبا جر بن الدبن يملككون رؤوس اموال قوية خوفامن ان تنشأعندم بر ولبتاريامن 
« فقراء البيض » ا هي الحال في افريقما الجذوب.ة. فالاقطار الثلاثة: روديسما الشهالءة والجنوبية 
ونماسالاند الني الفت عام #ه؟١‏ « اتحاد افريقبا الوسطى » تضم 6.٠ 2.٠.٠‏ >" نسمة من 


71 


السككان » بينهم ٠٠١ 2٠٠٠‏ من الاوروبين الذين يئتبجون ساسة لا تختلف كثيرأ عن السياسة 
الى سير علمها اتحاد جنودي افريقيا . واليد العامة التي لا بد منببا لاستثمار الناجم لا يمكن 
توفرها الى عن طريق الالتزامات المالية التي تتقافى رسوما ها من الفداةما يمع ل /٠١‏ من ابناء 
البلاد الوطئيين مضطرين للدحث فم عن عمل مأجو رخسارج الاقالرم الحفوظة المخصصة هم . 
وقانرن الاقتراع بخضع لشروط ضرائية قملة ليس في وسع الكثير بن تحملبا » قد ترتفع احياناً 
( الى ٠٠ه‏ جنيه في روديسيا الجئوبية ) > قات الدم ليس من الاسب اب الشرعية في نظر 
الحكومة » ومع ذلك فبو يطمق في كل مكان > وهذا السبب فرضت وزارة المستعمرات “وجود 
اربعة ممثلين عن الزنوج في الجاس النشر يبعي القائم فيروديسيا الشهالمة بالرغم هن معأرضمة المعمرين 
فيها . ومقاومة السود الذين يعثلون « ااؤتر الافريقي » تتليس هنا شك سلما “ورفض التسليم 
مانم الدم والاضوع له والعمل عةتضاه في الفذ_ادق ومكاتب الدريد » والاضرايات في مساجم 
الفحم في ونكي وفي مناجم النحاس في روديسيا الشمالية وعدم التعارن مع سلطات الانساد » 
واستقالة الزعماء الوطنيين . 

واعلى الى الشمال تقوم تنغانيةا واوغندا وكشياحيث قامت انكلترا يعد ا خسرت «انبامن 
مواقعها الحصيئة الحربية والجوية والدحرية في الدسر الادض الاوسط > شيمكة دفاع قوية 
صالحة لتكون مر كز دفاع مقارمة شديدة ونقطة انطلاق هدوم محتمل بأتحاه آسدا الصغرى 
او المحبط الحذدي او الشسرقى الاقصى . ولذا فبي حريصة على ان تشجيم استيطان المنصر الاببيض 
في هذه المنطقة » وكرست مبالغ طائلة لتجبيز هذه البلاد وتطوير الزراعة فدها » ففي كل قطر 
من هذه الاقطار الثلاثة يتمتع الام العام بسلطة مطلقة » والمجلس التشريءي الأؤلف من الموظفين 
ومثلين منتخبين عن الاوروبمين واهنود والعرب 2 ومن اعضاء معياين بيهم بعض الافريقيين 
حمث تؤيد قراراته دوه أكثرية من البدض برتاح اليها . 

والمقاومة ترتدي هنا طابعاً اشد من الطابم الذي ها في روديسيا . فالمعمرون البيض في 
تنغائةا قلدلو العدد ( 7٠6٠‏ 4 بالا من اصل 66٠6 ٠٠٠‏ نسمة واحشاجات الارض لست 
ماسفة بالرغم من الاضطرابات التي ودعت في بعض الاماكن عام ١40٠‏ ؛ و كذلك قس اوغندا: 
حيث يقوم رئيس أو زعم وطني تحت الماية البريطانية 2 هو ادورد موترزا الثاني » ملك 
بوغندا » اغنى المالك واكثرها ازدهاراً والذي نف اه البريطان.ون عام «6؟١‏ لنزعته 
الاستقلالية » واضطرت الى اعادته الى كرسي الملك امام اتجاجات السكان الصارخة . 

اما في كينا فالمعمرون الاوروبدون م اكش ما هم في اي من هذه الاقطار والتسارة فميها 
سمطر علبها البريطانيون والهنود» والدوتر العنصري بين الشعوب ااثلاثة اقوى منه في اي مكان 
آخر . فالمستعمرون الدرض استقروا وازدهرت اعمالهم ف السبول المرتفعة . فهم يرغبون في 
تشكيل دومنيون ابيض كما انهم مخططون لتقوية الاستعمار الارروبي في الب لاد . فالشعور 
العنصري محيش عالدءا فبهم وحائل الاون لا يقل شدة وعنفا عنه في افريقيا الجنوبية . فهم 


اللذلى 


يطالبون الى الذالي حتى بزيدوه صلابة ولي يتمكنوا معه من طردال .٠ه.ه١!‏ مسن 
الآسرودين ولا سيا اهنود والما كستانين الذين يسيطرون على النشاط التجاري في البلاد وسحل 
بعضهم دريحة عالية من الثراء . كل ابناء اليلاد الوطنيين يذهدون فريسة هذا الوضم ولاسيما 
لندرة الارافي التي تتدرض باستمرار للتأ كل السريع . 5ا يتأففو ن من الالتزامات التي تفرض 
على الرحال منان ١6‏ الى ها سنة فيرون انفسهم مضطرين للعمل ف الخدمات العامة وفي مزارع 
الببض( اذ عليهم ان يقضوا بين ثلاثة وخمسة اشهر في العمل ليؤدوا ما عليهم من ضرائب ) . 
واكثر الجماعات الحاحاً ومطالية باسترساع الاملاك الني نزعت منهم قسرا وعدوة هم قبائل 
الكتكويد ٠‏ فهم بلومون السلطات المسؤولة لاعتدارها ارضأ حراها وتركبا الحرية للمعمرين 
باستملا كبا » اراض شاسعة حسيوها غير ملوكة بيمما كانت مراعي اواشيهم ومناطى للصبد » 
«استملاك لاشءوري »كا دو كد غورو 4 وز كثير| ف نفو سهم لا سما والاراضي التي يقيمون 
علا كشدفة السكان ٠‏ وأسمانا ٠٠١‏ نسمة في الكماومتر المريسم الواحد . « جمعية اكسكدويد 
المركزية » التي تأسست عام ١45‏ » والتي عرفت فيا بعد باسم : « اتحاد كينيا الأفريقي » » 
لصحت جمعية سساسسة قوية ونشءطة عام ١545‏ يعد عودة جوم و كنماتا من اوروياً. روفي اواخر 
سنة م514١‏ تظبر حراكة الماوماو وهي جمعية سرية يؤدي اعضاؤها القسم ويرافق انضمامبم الى 
الجمعية مراسم وطقوس خاصة > وهي معروفة بعدائها المككشوف للديض ولامسيحية . وتهباحم 
باستمرار البيض والمواطنين الذين يوالونهم وخلصون فم العمل > فردت السلطات الحلية على هذه 
الاجمال يساذدها الطيران ووحدات من الجدش المريطائية باحمال قمع عنرفة استحالت الى حرب 
ابادة فهلمة , وفي عام 4هوا كان اكثر من ٠.٠.و ١‏ وطني حرى توقيفهم واعتةاهم 1 وحم 
عل ٠٠.٠و‏ 8ع عمهم ؛ بملهم #٠6‏ ذست الهم أعغضاء قُْ جمعية الماوماو واثتر كوا باحماطاء وكان 
لا يرال في هذا التاريخ احكثر من ..., هل لا يزالون موقوفين. وهذه الارقام العالية »تكوان 
دلملآ قاطعا على سُعبية هذه الحركة . ول برضم حد لاعلان الطوارىء في البلاد يعد أن خفت 
الاشطرايات التي تثيرها إلا في كانون الثاني عام ٠‏ دعل اعلانها عام هوا ٠.‏ 
قِ هلله الاقطار الثلائة استطاعت الأساسة المردطانية ان تزيل تدريجماً العراقيل والمصاعب 
الى تعترض ساستبا التحررية : انشاء مجالس وطنية لابناء البلاد الاصليين كانت ها صفة 
استشارية في بادىء الامر » ثم اعطيت سلطات لاتخاذ قررات . ورفع عده الموظفين الوطنيين » 
واخيرا الاجتّاع حول طاولة مستديرة لمناقشة الافكار والنظريات المتعارضة © افضت في تهاية 
المطاف الى اصلاح خذري في النظام الانتخابي حققت بفضله كل من تنغانيقا وكبنيا استقلاف 
عام »؛ وانشاء مجلس تشربعي يضم اكثرية افريقية على مثال ما تملبوغندا 1 
يي ا 0 
5 سركات خاصة قوية تحت اشراف فئات ماللة قوية : مثئل مصرف 
امدين ؛ وشركة الككونقو التحارية والمعدنءة » والاونليفر ‏ واهها طرأ شرك بلجمكا العامة 


فذف 


التي تالفت من الشسر كات الفرعمة التالية : الاتحاد المنحمي في كتنغا العلا » ولجلة كاتلغا الخاصة؛ 
ولجنة كمفو الوطنية » والخط الحديدي من يجرى الكونةو الاسفل الى كاتئغا » والشسرة الدرجمة 
الماحمية » وشركة زيوت الكونغو البلحسكي » وشرط كاساي ؛ والجيومين وغيرها . وسيطرت 
هذه الشركات على امتمازات واسعة أقطعت لها » ووحمت جل نشاطبا على الاخص الى تصدبر 
منتوحات المعادن والماصل الزراعية برسم الاسواق الخارحسة : وقد نبضت باستثار موارد 
الملاد خلال الحرب تلبية منما لطليات الفاء ولتلبية حاجاتهم الى المطساط والين والفولفرام 
والقصدير والاورانيوم والنحاس والكوبالت وغير ذلك من المحاصيل . وهذا الاستثار الذي 
اهمل حانيا الحاصمل اللازمة لغذاء السكان برهن عما يكن تحته من ضعف ووهن خلال الازمة 
الاقتصادية وم تبرز هذه المحاطر بشكل واضح الا بعد انهاء الحرب العالمية الثانية . شرج 
الكونغو من الأزمة بعد ان طرأ تطور عظم على مراكزه الاقتصادية والمدنية التي تضم رسع 
سكان البلاد تقرييا » الا ان اقتصاده اصبح كالرضم الاقتصادي في جمبوريات اميرك اللاتينية 
سريم العطب في اثر الضعف الذي حمل بأسواقه الداخلية والاهمية المتزايدة لصادرات البلاد . 
ان ثلث مهزانمة الكونغو قِ عام 6ه كانت تقوم على الر سوم والهسرانس المترتية على شركة اماد 
كاتنقا العلية المعدنية . ونكفي بهذا اشارة الى الود الذي ارتطت به مالية هذه البلاد بتصدير 
بعض منتوساتها التي ترتبط هي نفسها > الى حد يمد بتقلبات الاسواق الءالممة . ان اليوط 
الذي سحلته اسعار المواد الزيشة عام سين مرة أشخرى “ سرعة عطب الوضم الاقتصادي 
في الكونفو . 

وقد بذلت فنا بعد جبود صادقة لتصحبحالاوضاع وجعلبا اقل عطباً وخطراً. وقد وضعت 
في هذا السبيل خطة عشرية دغلت موضع التنفيذ عام ١6٠‏ خططت لتطوير وسائل النقل 
وتشسد محخطات لتولمد الطاقة الكهربائية وتحبيز المصالم العلمية والدوائر العامة » ورفع مستوى 
التعلم والصحة وتطوير الزراعة بين سعكان البلاد من الوطنين » بتزويد المزارعين بالمناهج 
والاساليب التي تحافظ على خصب الارض وحسن انتاجيتها » ومحسين المواسم الزراعية» وللة.م 
ال محاصمل الزراعمة عن طريق انشاء تعاونيات في البلاد؛ والنبوض بالموسسات والاعمال الاججاعية 
عن طريق تأسيس صندوق غاص يدعى : و صندوى رفاهية المواطن © » وتطورر طرق 
المواصلات وتحسين اوضاع اجتمعات الريفية . وقد بقي مستوى عيش الوطايين متدن جدا ك 
بقي السكان عرضة للنقص في التغذية لضعف انتاج الملاد للمواد ااغذائية » كما ان افتقف ار الملاد 
بشدة للمد العاملة كان من شأنه ان بزيد هذا الوضم حرجا ما لم تبادر البلاد الى مكنتة الزراعة 
بأسرع ما يمكن . 
ظ هذا الوضع المادي الحزيل الذي سف بالسكان يشجم كثيرا على إيقاظ الروح 
الوطنية وبعث الرغبة في نفوس الميع باجراء اصلاحات سياسية في البلاد . فقد 
عرفت السلطات الملحركية ان تحافظ على نظام اداري ابوي حتى الحرب العالمية الاخيرة ؛ في 


نظام ابوي 


ودف 


الجالين الاقتصادي والاجتاعي ؛ التعلم بعطى باللغة الدارحة تؤمنه الارسالسات المستفيدة من 
المساعدات الرسمية ١م‏ بالماثة منها كاثو لسكية ؛ اذ ان الاتفاق التعل.مي المعقود عام 1 4؛4 يضم 
بين يدي «الارساللات الوطنية » شيه استكار للتملم - فالارساامات البروتستانشية / تستفد 
من هذه المساعدات الا مف عام 5و ؛ وهو في مستوى وسط © ففي وعملي في انكف وأحد . 
ويحصر تعلم اللغفسة الفرنسية يمن سيكونون على اتصال موصول بالاوروببين » ويمدعون عنهم كل 
تعلم ثقافي وعامي . والنعلم يهدف « الى بث الموضوعات الادببة والنظريات الاصة بالصحة 
العامة والرقي »والاحترام والتعاطف مع العمل الاستعهاري الذيتقوم به الحكومة البلجيكية». 
اما فما يتعلق« بالتربية الاديمة او الاخلاقية» ف.جب التّءويل على التبشير بالالمحمل »وهه القربية 
تتلف بروحما عن المناهج التربوية التي تسير علمما الجهكومات الاستعمارية في افريقبا » هذا 
التعلم الذي يمكن ان ينحصر 2 كيا يزعم الام العام في الحكونهو ريككانس «١‏ تصيب نحية 
مخئارة » ولا بد له من أن دمعث في نفوس القوم أدعاءات تفوق عاصرية في قلب مجتسم تسوده 
الامية ؛ اذ المطلوب من التعلم تهيئة « افريقيين صالحين » وايس فقط صوراً طيق الاصل 
للاورويمين الذين سم.ءون ابدأ « اناس من الطبقة الثالثة » , 


اما في الجال الاقتصادي » فقد أوضسم الوطني من أبناء البلاد تحت وصاية ضيقة : ذعلى رب 
العمل ان يقدم للعامل ولاسرته » السكن والاثاث والءناية الصحبة > حتى اذا ما برهن فيا بعد 
« عن قدرة في العمل وعن حسن دلوك في الوال الاججاعي » »2 أعطي له مرتب شهري ول يعسد 
رب العمل مسؤولا عن إعالته انما يكفل له المسكن والعناية الصحية . وهو يخضع لكلل هذه 
التبعمة » في المجالين السساسي والاداري : لا حى له بالافتراع » والجالس القائمة لا ترج عن 
كونها مجالس استشارية» مع اعتبار ابن البلاد قاصرأً عن الدفاع عن مصالحه التي تتولاه الادارة ؛ 
ولا مال بالطبع لنشاط نقابي ؛ ولا عرية تعمير . وقالون العمل يعاقب بالسهن كل مخالفة 
د لنظام العمل » ١‏ بعقوبة ثلاثة اشبر من الاشغال الشاقة » » وبالغاء عقد العلل » وجمعيات 
العمال الوطنمين النى تهدف للمس من حرية العمل ... ويكلف « مستشارون اوروبسون» عراقمة 
ثقابات العمال الرطشين الي بيخضع الاتتساب الببا لشروط عدة . ليس هنالك من حد او عائق 
اللرن مع ان القانون الذي صدر في ندسان ١م١١‏ يبحمل بح المستدمل الزواج بين ابناء البلاد 
الوطندين وغير الوطنمين » كا يبود قمد العمل والتطميق اجراءات تمسزية مبشسة » والهوة بين 
البدض والسود عمقة لا يمكن تحاوزها . والفصل المادي والادبي بزداد شدة وضراوة بوماً بعد 
يوم تى بين المرسلين الدين بالرغم من قل عددهم» يحاولون ان يؤلفوا اكليروس السسض وحدهم. 
ففي المدن التي تقم الانفصال بين الوطنيين والاوروبين 2 كددينة لموبولدفمل مثلا » إن يسيم 
للزنوج بالدخول الى المديئة الاوروبية بعد الساعة 8١‏ مسساءاً والمكس بالفكس . وفي عسام 
4 فقط بطل العمل باطفاء الاثرار مم متعالتحول للافريقيين واخضاع الخالفين لعةوبة الجد. 
وكل الوسائل تستخدم انم الكونفوليين من الذهاب لاوروبا والاطلاع على اساليب العيش بين 


411 


الناس قمها . ومن جبة اخرى ؛ فالمعمرون الحقيقنون البلجكيون المستقروت في الكرنفو » 
والذين يتراوح عددهم بين ؟ - و7 آلاف معمر من اصل وله )ادم ابض يقطنون هذه اللاد 8 
يخشون كزملامم البريطانبين في المستعمرات البريطانية » من ان تتغذ حتكومة برو كسل سياسة 
ملاطفة ومالآة للوطنبين . ولذا فهم يطالبون محةوق سياسة خاصة ويطءحون باستقلال اداري 
يؤمن لهم السيطرة والنفوذ في المجالس القائمة في الكونفو . فهم يتمتمون بنفوذ قوي يقلتى له 
المتطوروت من ابناء البلاد الاصليين الذين تااون من التمميز العنصري الذي يطرق علبم 
وبذدسون ضحمة له » فمقارنون بمرارة ولوعة وضعهم بوضمع المستعمرات الفرنسسة أو يوفصم 
نسحيريا او الكامرون حبث تقوم جالس منتخبة ويرجد اطباء ومهندسون زنوج . فالروح الاعوية 
التي اتصفت بها الادارة البلجيكية في الكونفو قد طفت علبها ايس المطالبات الماحفة فحسب» 
بل ايض عجزها المدقم وقصورها عن مواجبة مسؤولاتها » في الوقت الذي لم بعد كاضاً اعطاء 
الاوامر واصدار التمليات والتوجيبات » بل يحب فبه ايحاد العمل امام جمعية من الفلاحين » 
أو امام تعاونية »؛ تأمس وسائل العيش لمدينة وتأمين اداراتها . يحب واطحالة هذه اسناد ميمة 
سما سة للوطنبين » وتأمين مساهتهم بنشاط في الامور التي تؤمن لهم الرفاهية والراججة » وان 
يثيروا فمهم الاهتام بإمورهم ومصالحهم ©» وعملية التذظم هذه تزداد إلحاحاً امام الانحلال الذي 
بدت اعراضه تظبرعلى هذه الدوائر الادارية التقليدية التي هبط عددها من ١١١15‏ عام ١474‏ الى 
97 في عام ١46١‏ 4 وهي في طريقها الى الزوال تام في ولايات لموبولدفبل أو في ولاية كاساي 
حبث استبدلت بدوائر اوسع . فالتطور الذي اخذت بأسيابه المستعمرات الانكليزية والقرنسية 
الجاورة والتي لا يمككن ان تنعزل عنها » حتمت على الادارة الاستعهارية في الكونغو اررى. تتغير 


بأسرع ما يككون . 
000 وقد بدت حركة وجلة أحسة »حركة رفع الحواجز الاجتاعية وعملية :شيل 
لفل لأس إالوطنين لقوق الغردين . ان انشأ وقسبمةء الاستسقاق الوطني عام ١4.444‏ 
أمّن للوطنيين بعض المنافع ‏ لا سما في حال حدب ث جندة مثلا ‏ واعطائم حت الحاكة امام 
محمكة اوروبية» لا تعرضبم محاكمة يتمرضونمعها لعقوبة الفنلدى او الجلد امام الناس» وهو حدق 
اعطي لكل مواطن في مكنته ان يبرهن عن حسن ساوكه وعن حسن اخلاق ينض بالرغبة 
الصادقة بالوصول الى درجة #ترمة من التمدن > اي ان يكون متزوجا من امرأة راس دة 
حمسن الحكتابة والقراءة وممادىء الحساب ويثبت اختصاصه ومبارته في الحرفة القى يمارسها ؛ 
الا ان عدد الذبن اعتبروا حائزين على هذه الشروط كان مدعاة للب زء اذ لم يكن لمتحاوز 
١٠6١-٠٠‏ ف السنة كلها . وفي سنة :هة١‏ فرض تسحيل الأضوع للقانون اادني الاورربي . 
على كل مواطن كونفولي « يستطيع ان يزكي ءا له من ترببة ومن ساوك حسن » بلوغه وضعاً من 
التمدن يجمله صالحا للتمتع بهذه الحقوق » ومستعداً للقيام بالواجبات التي تنص عل.ها القواف.ن 
المرسومة. الا ان عملية التسحمل هذه كانت توحب على صاحبا اتا بعض الاجراءات والتدايير 
القانونية التي كانت للآن من حتى الأررويسن وحدهم كما تقضي بأقام بعض المعاملات المعقدة 


16 


حيث ل يستفد منها سوى بعض الزنوج , وقد اتمخذت احراءات خفيفة ضد حاجز اللون : فمند 
عام 67 قبول الطلاب النحماء من الوطامين الدين بمرهئون « عن كفاءات ثردوية واخلاقمة : 
في المبدارسن: الخاصة بالأوروبسين واجبار شركات النقل المشترك على قبول الزنوج في الدرجسسة 
الاوك الخاصة بالبيض © وانشاء لجان وطنية للعمال وللتقدم الاجتماعي ثلائبة التركيب ( ارباب 
العمل والعمل ومثلو الادارة ) واخيراً تولى جامعة لوفين انشاء جامعة في لموبولدفمل > في تشرين 
الارل ؤهؤ؟ » كما انشأت الدولة جامعة اخرى ف اليزا بتفدل » حالتان معا دون سفر الطلاب 
الوطئين الى ارروبا لتلقي العلم فسبا» و سمها لدراسة الطب والعلوم الزراعية دون ان يقوم ف.ما 
اي معبد اتدريس القوق او الفنون الهندسية ؛رضم تماندة أعضاء وطنمين الى بجالس الولاية والى 
مختلف امالس الاقليسة وهي هئات استشارية لا ساطة فعلمة لها . 

ولا كان الكونغو البلجيكي «١‏ منطقة صامتة للاستعار» في افريقما حنث الاستثمار المنبجي 
اوارد الملات الطبيعية قلب اعت ما يكون التوازن الاجتماعي الذي كان سائدا في البلاد » 
والنظام الأبوي الذي ساروا به الى الكال والذي جاء بأطيب الاثر» قد جنب البلاد الاء._ال 
الوحشية العشيفة التى ميزت التمبيز العنصري في افريقيا الجنوبية وحسنت كثيرا مسن اوضاع 
الزنخي فيه أذ اخشعته اراقية دقيقة واحماناً لعملية قمع عضفة» حدث حال مدة طودلة دون 
تنسيق التذمر وتنظيم اسباب الشكوى . الا أن التطور الاقتعمادي ل يليث ان اظبسر بوفضوح 
الفوارق والمفارقات بين سياسة تفسم الا اكبر المال الافريقيين يتسع شيئًا فشيثئا في حباة 
الملاد الاقتصادية » وبين سياسة اخرى نم عل.هم كل تنظمم سيامي وحول دونه . وقالى بقست 
تعمل في السر » متضفية مدة طويلة» دالرغم من تحريمها ومنعها فنّات ممرية ديشة مناهضية لأبرضص 
قِ ولاية كاساي وولاية خط الاستواء كالكيتاوالا والى ما ليثت ان تحاوزت ح دود المقاطعة 
والكماتجية او النفونزية في منطقة ستانلفمل . وقد ظبرت اذ ذاك حركة نقابية عشيفة بين 
الزنوج لما مطالبها ونشاطبا السدائي » كبا يشبد على ذلك مظاهرتان لا تخلوان من معنى قط © 
من ذلك مث البيان الذي نشره في تموز 155 ١‏ الضمير الافريقي »© وهي فئة قريبة جدأ مسن 
مربي شويت الذي يرقفض كل اتماد او تجالف بلحنكي كونغولي يفرض على البلاد يغير رضى 
الشعب الكونغولي الحر » ولا سمما الا كثرية الساحقة التي التها الاحزاب الماهضة للبيض في 
الانتخابات الملدية الى وقعت في كانون الاول ه4١‏ 4 لاول هرة في احماء لموبولدفيل الرئسمة 
الثلاثة وفي اليزايتفيل وجادوتفيل . والعزلة التي اساطت بالسكان وضريت حولم نطاقا ضيقا / 
ثلبث ان زالت وارتفعت . وبالرغم من « معر كة التأغير والتسويف » التي تعرضت لها من قبل 
الحمكومة الملحيكية 2 فقد اضطرت هذه الحكومة في نهاية الامر لاسير على غرار انكلترا 
وفرنسا في هذا المجال , ظ 

ولكن كان قد فات الاوان لبتم هذا التفيير ولكي يتحةتى بهدوء وسلام . فعلى اثر الغقنة 
التي قامت في لموبولدفيل وعاثت فيها فسادأ والتى جرح او قتّل بها عدد كبير من. الافريةسين 
( ؛ كانون الثاني ه4١‏ ) اضطرت الحكومة الملحمكية يعد ان عدزت عن ضبط الامسور 

| 


وقمم الفتنة » لتتعيد باعطاء الملاد نظام دعوقراطياءثم- بعد أن شضفضت المبلة المقترحة . دعث 
الى طاولة مستديرة في شباط ١54٠‏ للبحث في امر استقلال البلاد . وفي اول وز اعلن 
استقلال الكونفو وتشكلت فمه حنكومة مركزية . واذ ذاك عدثت فسحأة حركة رد قوى 
الأمن ضد ضباطبم البلجيكبين واخذت ولاية كاتنغا تنزع الى الانفصال واعب لان استقلانها , 
والاصطدامات القبلية ادت الى انفجار عام في البلاد وجرت علبها وضما من الفوضى الشام-لة 
وضعت الككونغو امام خطر تدخل اجنبي من قبل الدول المانافسة في المنطقة نما حمل تهدي دا 
للسلام العالمي . 

منطقة اخرى من « مناطق الصمث الافريقي » درت ح وما المغلومات 
وضعفت »> تكونت من هذه المناطق الواقعة نحت الاستعار اليرتغالي والتى 
م تكن لتؤلف يحد ذاتها مستعمرات او ميات برتفالية بل ولايات همن دولة البرتغال الاتحادية » 
وتخضع لمراقية دقيقة من قبل حكومة لشبونه » ا نص على ذلك القانون الاساءي » اي أنه 
كانت واقعة كالبلد الام تحت النظام الدكتاتوري . والنظام المعمول به في هذه الممتلكات كان 
بشبه من وجوه عدة النظام القائم في الكونهو » ييرز هنا الطابم الابري أكثر منه هناك وإن 
كان أحكثر فعالية هناك منه هنا » إذ كانت هذه الممتلككات: تخضم لدولة متخلفة » ترسف في 
وضع ما قبل عصر الصناعة . مستوى الحياة قيها متدلة جد ( هالأجر الوسط في الموزمبيق 
كان » بنسات عام ١46٠‏ ) © وممدل الامبة فيها هو من أعلى ما نرى في كل اقطار افريقيا » 
وقانون الاشغال الشاقة الذي لا تزال الملاد خاضعة له يطال أسكثر من 4+٠ ٠.٠٠‏ من ابناء هذه 
الممتلكات . والقانون المعمول به محلياً يوجب على كل افريقي ان يأتي بالدللى القاطع على انه 
أدى ستة اشهر عمل خلال السنة التي سيقت التصقيق او انه يعمل في الوقث الذي محري فبه » 
والا ارسات به السلطات الى العمل الالزامي , وأصبح منذ ذلك ارين 0 انر اي عرضة 
للسخرة يضعه الحكام البرتغاليون نحت تصرف المتعبدين الحلين الذين يوقعون بالنابة عنه عقد 
عل . اها ال ومؤتومسيزم/! او المنطوعون فائهم يوضعون تحت تصرف ضفط الزعباء ورؤساء 
الورش الدين تر تمهم الادارة على حشد العدد المطلوب من لدن رؤّساء المسروعات » فارتياطيم 
ولعهدهم ليس اكثر حرية من « العقد الذي يوقعه ال ومءه/ه/م0”) ه ان عدم وحود امف لل 


افريقيا البرتغالية 


الاون رمميا او تيز عنصري هرده الفقر المدقم والجبل المطدق الذي يرسف فيه ايتاء البلاد 
فمحعل هن ااستحيل كل اتصال او تقارب على اساس المساواة مع السض . هنالك مع ذلك » 
مؤسسة قريمة جد] من مو سسة المسجلين الكو ذةولبين » تتألف من المتمدينين > وهم من الوطنبين 
الدين انزلوهم منزلة الممض والدين ينمدون مثلبم بالحقوق والواجمات ذاتها » وذلك بقرار تتخذه 
مكة تحلمة عندما يثيتون انهم يحسئون البرتغالية » وهم على الدين الكاثوليكي . وهم بعض 
الرييم » وانهم على استعداد للعدش وفة) لنبج الحياة الاررويمة . وني الواقع ان عدم القدرة التي 
تكاد تكون كاملة على التعم “ اذ ان هدد المدارس محدود جدا وهي كلما كاثوامكة» ومستواها 


741 


متدنة” للغاية » والفقر المسيطر على البلاد » كل هذه الاسباب مما لا تسمح الا لنفر صغير ولقلة 
محدودة أن ترقى الى درحة المتحضريبن أو المتمديئيثن . فه ي عام ثوة١‏ >2 لكأن عددهم فق انغولا 
٠.ء‏ ٠لا‏ من أصل ؛ ملادين نسمة » وفي الموزمسق هلا) من أصل ٠٠٠ .٠+٠‏ هنسمة“و م17١‏ / 
في الغشه من اصل ٠.٠‏ ١٠ه‏ . ان عدم الاخذ يفارق اللون يعود بالفائدة هنا » كا في البرازيل» 
على عدد كبير من الخلاسين الذين أنزلوا منزلة البيض بشسرط ان ا حساة اوروية . انما 
التمسيز العنصري اغسذ يذر قرناه ودظهر بتحظير الزواج اتختاط . ان وضع الملاد المتخلف 
اقتصادرا والامءة الغالمة على السككان يفسران لنا سب عدم ظمور ردات وطشة في هذه الملاد. 
اذاهصماقارة الممتلكات الفرنسية باللدات الحاورة لها 
كالشاطىء الذهى وتتحير يا والكونهو التلجيي » وجدتنسا 
ان هذه الممتلكات هي فقيرة » على الاجمال » بمواردها 
الطسيعية وبمصادر الطاقة وسكاتا هم في حدود الوسط, فالاوروبدورت مها قلة » بين موظفين » 
ومستخدمين في بعض الشسركات التجارية الككبرى » او يؤلفون الملاك الاداري لبعض الصناعات 


فرفسا في افريقيا الغربية الفرنسية 


رافريقيا الاستوائية ومدغشةر 


ولااسما الاستشراجية منبا ؛ وعسكريين ونضعة ألرف من المعمرين والتخار . ان معظم المعمرين 

في مدغشقر هم من الاوروبيين المولودين في المستعمرات يستثمرون بأنفسبم الاستؤئارات التي 
[عطوها دساونهم في عملبم هذا حمال ولا سيا هرابعون يتعبدون بءض القطهم الصغيرة التي 
استأجروها » بعضهم يصيم للديون الغارق فيها عبداً مرتبط بالأرض. والحياة الاقتصادية فيما » 
يسودها ‏ كما رأينا ‏ بعض الثسركات التجارية الكبرى وما لها من فروع تابعة ها تعمل فيقطاع 
النقل الذي يدر اراح كثيرة : « اذ ان ربح هذه الشركات في بعص السنين يوازي رأس ال مال 
المشغل » كما بو كد رنيه دومون . وعلى اموازنات الحلة ان تتحمل اعداء ادارة مكلفة . ففي 
افريقيا الغربية الفرنسية يمتص موظفو الادارة ومصااح الجدش +5 / من دسل الخزانة » وق 
مدغشقر 76 / وتنقلى هذه الشركات كغيرها من الشسركات اللكبرى » ارياحهبسا كاملة الى الملل 
الأم . والافتصاد ينبض على بعض المنتوجات الرئيسية : كالكا كاو واابن والمواد الزيتية والشب 
والموز في مقاطعة افريقا الغريية الفرنسية » والارز والين في مدفشقر . فالاسعار مرتفعة لان 
المستخد مين الفرذسيين دتقاضرن مرتبات عالية واليد الماملة الوطنمة لا تتوفر فممب! مقتضمات 
الكم والنوع . اما الصادرات فقيمتها ضعيفة - فبي في كل افريقيا الغربية الفرنسية اقل ب 
“تصدره الشاطىم الذهي 2 والميزان التجاري هو دوما في عسز لا سما في مدغشقر . وخلاف] 
لاستعمرات الانكليزية والماحمكية فا من مقاطعة واهدة من هذه المقاطعات الفرنسية تدمّل 
دولارات , والاستيراد الذي بنشط ويزداد سنة بعد سئة بدور حدول سماحدات مشذولة ومواد 
للتحريز تدفم القسم الاكير من تمنها الملد الام ؛ ومشمروبات كحولمة زاد سحمبا بين م58١‏ - 
ووأ كثر من م” ضعفاً في مقاطعة افريقما الغربية الفرنسية » و ها ضعفا في الكامرون . 
فأصحاب الاموال الخاصة قاءا يتحرون نحو افريقها في استمار اموالهم » فبذه الاستئارات تتمة 


44أظ9 


بالاحرى نحو استفلال مئاجم الحديد في موريتانيا» ومناجم البو كس.ت في الغمليه والمنغانيذ في 
الكوننو الاوسط . اما العجز في الموازنة فتسده البلد الام التي تتحمل القسم الاوفى من همذء 
الخسارة ( 5٠‏ / منك ١4868‏ ) من أشفال البثاء وعمليات سكبربة الخطوط واصلاح طرق 
المواصلات » وهي تتحملى ايضاً نفقات التجبيز الاجتاعي والزراعي والصناعي والصحي .والتعلم 
بكامله عن طريق ثير كة :3 .2 ,7.1.1 , 

تر كت الحرب العالمية الثانية اثرها ميقا في هذه الممتلكات . فالقلق الذي اعترى جماهير 
السكان في المدن التي ارتفع عددها بسرعة وبشكل تحاوز الحد 2 كرما اعترى سكان الريف ايضاً 
نظرأً لما تعرضوا له من ويلات الحرب : كلأسُغال الشاقة والمصادرات على, انراعبا » والإفقار » 
والضرائب والرسوم التي فرضت عليهم » كل هذا وما البه ساعد على ايقاظ الوعي الزطني في 
هذه الملدات . ان حم فيشي حراك قبهم « غاصرية محيدودة » تميزت بالغاء الجمااس امحلية وكل 
الحريات التي كانت تنعم بها » بعد ان احيا ذظام المواطنية الذي اخضع ايناء البلاد الاصلبين 
لعدد من عدم الحكفاءات الشرعية : كانحام الخاصة ؛ وملعهم من مغادرة المستعمرة دونما اذن 
مسدقى. » والعمل الاجماري او التعبد بتوفير هذا العمل لصمانة الطرقات » والاعتراف للسلطات 
الادارية حق فرض بعض غرامات او بعقوبات حيس . أن دخول هذه الممتلكات الحرب من 
146و ١44”‏ بانهمام حا ؟ التشاد فيلككس ايبويه الى فرنسا الحرةٌ » م انضهام الكامرررك. 
وافريقما الاستوائية الفرنسية » كان من نتائجه تقدم مجهود حربي لا مثيل له من قبل : نظام 
الاشغال الشاقة » والمصادرات التعسفية المندفة » واجبارهم على تقد بعض المحاصيل ولا سيم 
المطاط » كان من شأنه [نهاك هذه المقاطعات لقاء نتبحة هزيلة لا يؤيه لها . واحتحاحا على هذه 
, النتائج الجدونية » والذ كرى المريرة الي تر كما في النفوس والاذهان » صدر عام كردةٌ 
فعل لها » القانون المعروف يقانون لامين غميه الذي الفى قانون المواطنية وضمن الحريات 
العامة : كسى تأليف المعيات وتشكيل الثقابات والاحزاب السياسة » والفاء الاشفال 
الاجمارية » وغير ذلك . وصدر قاذرن آخر عام ١6٠‏ » بشأن امساواة في الرواتب والاجور 
بين الموظفين التابعين للمد الام والوطنيين من الرقية ذاتها . 
اخذ مور برازافمل الذي عقد في غرة 14144 لاعداد مبادىء السياسة 
الاستعيارية الي تسير علها فرنسا بعد التحرر » ينزع الى نظام من ثأنه ان 
عطي كل مقاطءة مستعمرة نظام خاصاً به » ويس تمعد «١‏ كل فكرة استقلال وكل امكانية تطو بر 
خارج كمّلة الامبراطورية الفرنسمة » 2 او التوقف عند احتمال سن دستور للحم الذالى » ولو من 
بعمد > والجلس التأسسي ( يتوقف حتى عند الفكرة الفسدرالية. والاص الذي أقر في نهاية الأمر 


الاتحاد الفرنسي 


في اكتوير ( تشسرين اول ) عام ١945‏ » أقر الاتحاد الفرنسي . وهذا الامحاد ليس بدولة 
فمدرالية . فبو يتألف » من جومبة 4 هن المهورية الفرنسية التي تغم فرنسا الام والمقاطعات 
ُ والممتلكات الواقعة عبر المحار م( ومن -حمهة اخرى م( المفاطسات والدول المذتركة م( تسب 


+) 


مقاطمات افريقيا السوداء ضمن ١‏ المقاطعات الواقعة عبر المحار » . فبو محافظ على دولة اتحادية 
تتمتم مقاطعاتها ينظام اداري اكثر لامركر ية من المحافظات في الك الام . فككل السكان من 
ابناء البلاد الاصلميين هم من الآن فصاعدأ مواطتون دون أن يطلب اليهم التخخ لي عن احوافم 
الشخصية المتعارفة » وبذلك تلغى الحا كم الوطنية في كل ما يتعاى منها بالجزاء وتبقى في عملبا ؛ 
في كل ما يتصل بلامور المدذية » مع ملء الحرية لصاءب العلاقة ان يختار اختتصاص الى العام. 
وكل المقاطمات تمثل في البرلمان . 

وهكذا » فالسياسة الفرنسمة اف تمان عالءا عن رغيتها في حمل الس لدان المستثمّرة « على 
ادراة نفسها بنفسها » » لا تقبل بهذا الوضع الا ضمن نطاق الجتمع الفرنسي . فالممت لكات الواقعة 
عبر البحار هي جزء متمم أو مقوم لفرنسا ؛ ويترتب على ابناء الس لاد الوطئيين ان يعثنقوا 
الثقافة الفرنسمة . ففي هذا استمرار لسماسة التمثيل التي تذزع الى فرنسة افريقس ا عن طريق 
المدرسة والخدمة المسكرية ..فدق الاذتخاب الذي يحصر » في بادىء الامر ؛في الافراد الحائزين 
على الوضع المدني للحتى العام » "و سم بسرعة » فيا بعد » عام ١58١‏ و «١اه4١‏ تحيث يضم هذه 
الفئات. الجديدة من الوطنيين الذين تتوفر فيهوم بعض شروط الكفاءة والاهلسة او الذين ادوا 
بعض الخدمات اللامعة » او الاشخاص الذين يمكن فردلت,م بكل ثقة . فعدد الناحبين ارتفسع 
بين 1951١‏ لاموزا من ١18١ 4,٠١‏ الى ..٠‏ 4 ه48 في الغنيةه ؛ ومن إلاهة الى 465.6٠١‏ مه 
في التوغو ؛ومن... كلب الى 4.٠٠‏ بره في الكامرون ٠ومن 4.٠١‏ #ورالى ..٠‏ 5.4؟:ه 
في السنغال » ومن ١75 4 ..٠‏ الى 4.562.6٠٠‏ في السودان “ومن 2د ؛ لال الى ٠..6مه؟‏ 
في التشاد » دونما تمسز قط بين انتخابات خاصة للاوروبيين وانتخابات خساصة للوطنيين » 
باستثناء مدغشقر وافريقيا الاستوائية الفرنسية والكامرون . وفي النطاق الحلى » لك ل قطر 
ملسه التمشيلى الخاص اختصاصاته اوسع بكثير ما كان للمجبالس العامة المتروبولككية من 
اختصاصات . واخير ا فافرية.ا الاستواشة الفرنسية وافريقما الغرسة الفرذسسة (حكلى منها 
« مجلسه الاعلى »منتخب» حيث للاوروبيين عادة ثلث المقاعد ؛ صالح للتصويت عل الموازننة 
واقرار الامتيازات الاستئارية رخطط الاشغال الكبرى والتعلم “وهو نظام اببرالي جرى [ ماله 
دوضع قائرن عمل في الاقطار الواقعة عبر البحار ( ١90٠‏ ) لافى تطسيقه بعض المقاومة من قبل 
الزعام التقليديين ومن قمل والحزرني الاداري 2( الدي دسدووه جدا التنازل عن سلطته السابقة 
الواسعة .اما النظام الاقتصادي الذي نبض على الميثاق الاستمماري 4“قاليك الام فيه تمدد الاسعار 
وتحتفظ لنفسها بانتاج المقاطعات بحسب الاو لية وهي تدولى توزيع رخص الاتصدير . 
جاءت الاحزاب الاولى التي تألفت على شاكلة الاحزاب القامّة في اليلد الام : 
كالمزب التقدمي السوداني » والحزب الدموقراطي في شاطىء العساج الدي 
اسبح فيما بعد “التسمع الديموقراطي الافريقي ( 4٠‏ ,2 2 ) الذي لاقى نجاحما عظديه) وحظي 
بأكبر .ل في المجلس الوطني وفي المجلس الاستشاري للجمهورية عام 15145 و 19417 . وجاء في 


الحركات الوطنية 


م٠‎ 


برنامجه الموضوع في تشمرين الاول ١545‏ على تنظيم ماهير الأفريقمة يتصد تمر بر كل اإذاداتث 
الافريقية وانقاذها من نير الاستممار عن طريق إظبار شخصيتم ا الاقتسادية والسياسية 
والاجتاعية والحضارية » . وكان برفم عقيرته بالاحتجاج ضد مبادىء التمثيل الذي نص عليما 
دستور الاحاد عام 144 . ويطالب « با تاد حري بحرية تامة قائم على المساراة ف القوق 
والواحصات » . 


وقد انتشر هذا الحزب في كل الاقطار والمقاطمات التى قطعت فمها عملية قتل الروسم القمامة 
شوطأ يعمد كالكو نفو الاوسط والسودان» مدخلا في صفوفه المتطورين كالكتاب واأستهحد ميت 
والموظفين الذين دو لفون في صفوفهم بورجوازية صغيرة ويطمحون اساسا الى إلغاء عدم المساواة 
في كل ما يتصل بالاحوال السياسية والاقتصادية والاجتاعية . وبالفمل »2 باستثة ام هكف .غشقر 
والتوغو حبث اشذت الهركة الوطنية إبويه تطالب باعادة تنظم الوحدة بعد ان عطمها 3قسم 
الملاد » وتنزع الى الاستقلال» نرى كل الاحزاب السياسية الوطئية تطالب قيل كل سّيء بالمساواة 
التامة مع الاوروبيين » وبنصسب اكبر في ادارة الذؤون العامة » دوت ان تذهب الى المط__المة 
بالانفصال حالاً . 

قفي شاطىء الدهب عام 5 وف الكامرون »2 وفي تشاد عام وما قامث اضطرايات 
وععوادث تعبر عن القلق الاجماعي وعن الدفع المعادي لالض » ممما مدغشقر قامت وسمدها بثورة 
لاهبة . فالحركة الوطئية في هذه البلاد بقادة الحركة الديوقراطية للبعث الملاغاشي التي نالت 
في انتخايات عام ١54‏ مجموع الاعضاء في الجلس التمشلى الوطني »> تطالب بابقاء تظام الهاية 
وتحويل مدغشقر الى دولة مشتركة في الاتحاد الفرفدي. والى جاتب هذا الحزب »> هئاللك تلعمر ني 
جمعبات سرية تلمتع بنفوذ كدير لا سما بين قدائل رتسمممارا كا على الساءحل الشرقي من الجزيرة * 
وهي من أهم المناطى في هذه إلبلاد تنتج البن بقادير كبيرة حيث المعمرون من مواليد الاورم بيين 
يتكالبون على الربح ويتشددون كثيرا على المد العاملة. هذه المقاطمة التي دوُلف فردوس التسجار 
الصنيين» والتي تألمت كثيراً منمصادرات حكومة فيشي التعسفية وسكومة فرنسا الدرة لال 
الحرب . ومن هذه المنطقة انفجرت الثورة وامتدث الفتنة في كذار ١549‏ وتكونت اطرها 
المسكرية من بجندين مالغاشيين بعد تسريحهم من الجيش الفرنسي. > 4ب ا ادى الى قتلى ١١٠١‏ 
اورويماً . وقد حاءت حركة القمع عسفة اتسمت بالوحشية ويقدر عدد الضعمابيا » مساشرة 
أو غير هماشرة من ٠.٠ةو١‏ | ألى ونم فتدل . 

ان مثل المستعمرات الانكليزية المجاورة وتطورها السريع نحو الاستقلال حمل المتطور ين 
على المطالبة بالمزيد من السلطة والتوسع في صلاحيات المجالس المحلية ودوراً اكير في ادارخ 
البلاد ؛ وتوسما اكبر في التعلم الثانوي والعالي يؤهلبم لاستلام مراكز القبادة . فاصطدموا 
بمطالءهم هذه “ أو حاولوا المصائعة مع الزعماء الاشداء في الريف المسنودين من قدللى الادارة 
والذين زادوا نفوذأ وبآساً مع الاقتراع العام . كها حخرى مثل همذا في فرنسا في القرث 


؟به1١‎ 


الثاسم عثير . اذ يمارسون نفوذأ عظيما على الجاهير ودماء الفلاحين الملسكمين في الجهب ل 
والامية . وبعد أن انهم التجمع الديموقراطي الافريقي باقامة علاقات مشسوهة مع الشوعيين * 
تبنى سباسة معتدلة طمعاً منه في كسب عطف الادارة كا أذ يتقارب من البرلمان مع فريق 
من نواب الوسط . والمؤتمر العام الذي عقده في بوبو ديرلاسو » عام #ه؟١‏ 6 اقترح اقامسة 
و جمهورية واحدة قابلة للنجزرٌ » اي اقترح حلا فمدرال] . وعلى الاجمال » فالاحزاب الافريقية 
على اختلافها تعارض كلبا سياسة التمثيل التي لم تعد تفي بالغرض» في نظرم » كا تعارض فكرة 
الدولة الشركة . فبي تطالب١‏ بدولة مستقة في قلب الجوورية الفرنسية »وهو مطلب ترجو ان 
بتحةتى دون ان بضطروا الى استممال العنف . 

وفي الح ين ذاته » اخذت الاحزاب تجمع صفوفها وتنصبر بءضها في بعض وترتدي اكثر 
فأكثر طابعا افريقيا يختاف عن التشكيلات والهيئات السياسية في اليلد الام التي سما كتبها في 
بدء الامر . وهذا الاتجاه الواسد نمو «١‏ الأفرقة » برز في مجال الحرءكة النقابية اذ أن الماضمين 
الى عضويته .0.6.2 شكلوا لهم اتحادأ عرف ب 0,74 والاعضاء المنضمين الى الاتحاد 
العالمي ,© .7 :5 :0 الذوا الاتحاد الافريقي للمال. المؤمنين المنضم رأسا الى الاتحاد الدولي 
للثقابات المسبحمة . 


ان قرب حصول المستعمرات البريطائية في افريقما الغربية علىاستقلالها؛ 
والخوف من استباق الحوادث في افريقها السوداء كا استقتبم حوادث 
المهند الصينية وافريقءا الشالية» حملت البرلمان الفرنسي على سن قانون ‏ ملاك ( قاذون دوفير في 
م” حزيران ١965‏ ) تتخلى بموحبه عن سياسة التمثيل واولى صلاحيات واسهة لا _ الس 
اللشريعية المائخمة في كل مقاطعة حيث تتمتم بسلطة تشسريعية » وانثأ ادارات تنفيذية محاية 
( مجالس الحكام ) تنتخب من قبل مجلس المقاطعة برئاسة الحاكم العام» العنصر الوحيد المأخوذ 
من خارج ل . فككل المصااح الادارية ‏ باستثناء القومي منها ‏ سلدت لحكام وطنيين من 
ابناء البلاد جرى انتخايهم , والقانون ‏ اللاك او امكل اقام نظام لامرسكزياً واسمساً 
واستقلالاً داخلياً يكاد يكون كام / الا انه اعتير في نظر عدد كبير من الافريقين نقط 
بداية او نقطة انطلاق نحو تشكمل اتحاد المقاطمات» بشكل اتحادات فمدرالمةافريقمة مستقلة- 
ستصيم فيا بعد دولاً تشترك مع الجههورية الفرنسية في الاتحاد الفرنسي وتتقامم ادارة المصالح 
المشتركة مع حكومة باريس . والفوز في الانتخاب الذي حققه التجمع الديموقراطي الافريقي 
( .4 .2 .8 )في معظم المقاطعات الفرنسية والاحزاب الوطنية في مدغشقر والحزب المناهض 
ها( لجنة الاتحاد التوغولي )في التوغو في انتخابات ندسان مه4١‏ “واستمرار الاضطرابات الدامية 
في مقاطعة سناغا البحرية في الكامرون > تحت تأثير احاد الشءوب الكامرونمة الذي يعمل في 
الخفاء ؛ ومعارضة فنّة العمل القومي في الكامرون هذا النظام » كل ذلك حاء برهاناً علي ان هذه 
الترتسبات لم تكن مرحلة نمو الاستقلال . 


آة؟؛ 


5252 تم قطع هذه المرحلة بأقل من سذثين. فبدلاً عن الاتحاد الفرنسي المعلن عام64١‏ 4 
قام عام ممة١‏ “نظام الأسرة ال اوجرن الذي عاش أقل من سنة , فى حدد 
دستور الجبورية الخامسة اختصاص وصلاحيات كل المؤسسات واشسئات المشتركة التى ستنشأ 
عنها : الرئاسة والجلس التنفيذي وبجلس الشبوخ والمجلس التحكيمي » واعترف للءقاطعات 
جحرية الانضام الى هذه الأسرة او الانفصال عنها » وحرية الانتخاب بين وضم الحافظات او 
وضع المقاطعات او الدولة المستقلة ادارب . وهذه الوحدة » هل تتطور باتجاه تأليف اتحاد دول 
ذاك ضافة كا قدي الك واتضار'التذالين. ضامعة الدول القر قمنة ود( سند ان تقو از 
نمو دولة فمدرالية فردكو افريقية * كا يقترح هوفويه بواني ؟ فالحل الارل بغفوز عندما اعترف 
باستقلال مالي وجمبورية مالاغاشي ( كنون الاول وه4١‏ ) ثم استقلال المقاطعات الاخرى . أها 
التوو والكامرون اللذان يقبا شارج الجامعة » فقد رفعت عنها الامم المنصحدة الوصاية التي كلا 
يعملان تحتبا 2 وذلك يطلب من فرنسا نفسها » وحققا استقلاههما في كانون الثاني وفي نيسان 
٠‏ .ورهدذأ الاتحاد لم يدم اكثر من سنة » وم يعد بين مستعمرات فرنا القد>هعة وسوى 
علاقات وفةا لاتفاقات بين دول مستقلة » . 


سارت السماسة الى انتوستما بريطاندا المظمى فى افريقما الغربية 
عام ١445‏ »2 عندما خلقوا دولة اتحادية امتصاصية مث بالانحاد الفرنسي . كذلك تتمار ض هله 
فئات هن المعمرين البيض استمكنوا في تلك المقاطعات ويغارون جدا على سبادئهم وسيطرتهم 
على ابناء البلاد 7 فالسداسة الي تقوم على مساعدة الوطامين هنا على التطور وفقا لروح حضارتهم 
التقلمدية طرقت دوعا صدءوبة 5 قفي افريقما الغر بية هله التي بقعت سمه مغلقة قِ وعويةه المسمر بن 
الارروببين تككونت دول وطندة » شيه مستقلة هي الوم اكثر دول افريقيا السوداء تطوراً 
سياسماً ٠‏ فالشاطىء الذهي هي اذثر هذه الدول تطوراً بملايين سكانها الاردمة ( معظميم من 
صغار المنتحين للكا كاو ويحساتها الاقتصادية على الطراز المصري الحديث 2 هذا الاقتصاد الذي 
ينبض على انتاج الذهب والماس والبو كسمت ولا سما الكويرا والككا كاو( ,|" من قيمة صادراتها). 
ونمجيريا الني كان تطورها اقل بروزأ وتجدا» واقل سرعة هي اكثر اقطار افريقيا الغربية سكاناً 
المصدرة للكويرا ولزيت البلح والكا كاو . في كل مكان تعج اقطارها يطيقة كشفة من الفلاحين 
الغنيثي العيش » اذ ان مستوى العيش فببها هو اعلى مستوى في الأريقيا » وطدقة متوسطة نشمطة 
ديثاميرية . وقد اتاج الازدهار الاقتصادي الدي لهم بيه ظهور طمقة سن الاعيات الاثريأم لا سا 
في المدن الساسلية' ارتفهوا عال] فوق برولءتاريا ترسف فى النؤس والشقاء : تحار اغنماء و كيار 
أخلاكين واطباء ورحمال قانون تلقى عدد كبير سن يدهم تسب له الهامعي ف انكلترا أو فق 


افريقيا الغربية البريطائية 


- العيد المماصر روب 


الولايات المتحدة الامير كدة مستكتبين » وموظفين في الادارات المحكومسة او لدى الشمركات 
الخاصة الككبيرة» بيئا 'رفكع عدد من كيار الموظفين الزنوج الى رتية الشسرف والوا لقب «١‏ م3 »» 
وطيقة كبيرة من رجال الفكر والادب في البلاد ساعد ثراؤهم والبحيوحة التي ينعمون بها على 
تحر برالملاد بسمرعة “»ويطالءبون شار كتبم الحكو مة والادارة. وفي المقايل يحاول زعماء القمائل في 
الداخل الذين ينبحون على الدّقاليد المتوارثة » معظموم على الاسلام » وييئهم ععدد من المسحيين» 
الحفاظ على ما شم من ساطة سياسية اوتوقراطية » وديئذة على الجاهمير الريفية . وقد عرفت 
المحكومة البريطائية كيف تتلاعب »© حفاظا على مصلاحتها » بهذا التفاوث و كدف تحرك هذه 
الفوارق العرقية والدينية » مغذية بينها الشقاقوالانقسامات تنشىء نارة النظم الادارية الماماينة ؛ 
وتقيم طوراً الزحماء التقلمديين في وجه الطبقة المتطورة التي اعتئقت عنالغرب افكارها ونظرياتها 
التقدممة 2 باعثة الاناطق الداخلية ذات الحضارة الاسلامية حدث القوى الرجعمة لا تزال قوية 
وتنعم بالنفوذ»على الوقوف في وجه المناطتقى الساحلية سكانها على الوثنبة أو على المسحمة» وسحيث 
بهم التعلم الابتدائي ه؟/ من الطلاب الدين هم في سن الدراسة وحميث تطلع القورى الفئدسة 
المشدمة بالافكار التحررية . 


وأمام مهاجمة الطبقة الستئيرة » جرى التخلى عن نظام الحكم غير المباشر وأقيمت في 
انتخاب بجالس تشريءية استشارية . وم تلسث هذه ال#الس ان شال فمبا تدريماً عدد الاعضاء 
نمك مسوٌولة وسةتحمل كامل مسو ولماتها خلال الحرب 5 ان عودة ال 6+ عمق عسكري صرق 
لمجدد ثم سن ابناء الشاطىء الذهى 0 وال ووء ا هء١ا‏ معدن من تحير با 6 اثأر مشكللات سسأسدة 
الى قراهم 1 وموم سدور الا كاو اثار قِ الملاد درك هياج واضطراب ١‏ تكن طءقة المتطورين 
وحدها مسؤولة عنبها. ولأرل مرة » تجارزت الحركة الشءسية صفوف طيقة المستنيرين هؤلاء » 
عام 41 > ظبرت رابطة الشاطىء الذهى المتحدة تولى اال السك رتيرية فدب ا الد كتور 
تكروما م( الدى انفصل عام ٠و9‏ ؛ عن رفاقه واسس زب ا(حواد الشعب ام ل 
كان من ضبن برنايمه انشاء دومنيون جديد باسم غانا ٠‏ هذا الاسم الذي يثير فيهم اجاداً وطنية 
قديمة» وهو عمارة عن سورب سعى أمحك على لفسيية إلا سه يا مدساياً لاي مءارضصة ولاي اتلاف 
عرقي او عنصري » قبلي او ديني » هذه الاعراق التي لا تزال حية تنيض على أشدها في الشهال 
وفي مقاطعة الاشنتي .وفي ذيجيريا قام الحزب الوطني في نيجيريا والكامرون ( © ,2 © 17 ) 


64م 


الخمسة التي يقوم على اصدارها الوطنيون والتي قام يتأسسيا » وحشد حوله الانصار حدق من 
مقاطءة الداهومي . وقامت في البلاد اضرابات وحركة مقاطءة النضائم الانككليزية في ا مخازن 
البريطائية » يا قامت مظاهرات عنيفة » والدعرة الى المصيان المدئي » ردت عليها الحكومة 
باعلان حمالة الطوارىء ف التلاد ومذع التحول وخركة قشع دموية في اكرا عنام موا“ وف 
مناجم اينوغو عام 45 © رفي مديئة كانو عام ه9١‏ »> ويتعطيل الجر ائد الوط ة وتوقيف 
الزعماء الوطنئيين . ومددى ذلك الحين » اخت تتوالى مشاريع الدساتير »2 فظبر في الشاطىء 
الدذهبي هه وال بر نز (ياسم حا كم المنطقة ) عام 1515 4 ومشسروع دستور وضعئه لندة كوساي 
رفضه نككدروما عام ٠6؟‏ واستيدله مشروع دستور مضاد نص على الاستقلال السام ٠.‏ وفي 
(محير يا طلع دسةور رتسردس © عام 45 4 ودسةور ماك فرسون 6 عام 969ل > الاارت 
معارضةالولايات الاسلامية فيالشهال التي تولتها الهواجس من احتال وقوعبا من تقسيات ادارية 
مسبحية 4 أدث الى عقد مؤمّر في لندن » عام 1686 4 يهم مثلين عن المناطى الكيرى الثلاث 
فيالملاد» اتفةوا على اسس دستور فمدرالي عام إه ةل . روهكذا تمنذ عام 1ه و١‏ > آل الشاطىء 
الذهبي برلمانه » كا قام فيه رئيس وزراء » تم انتخابه من قبل المجلس الثيابي / على الام ارب 
يستشيره لتسين الوزراء الاحد عشر» بينهم ثلاثة( الدفاع والشؤون اقارجمة والعدلية والمالية) 
هم بريطان.ون . والوزراء مسؤولون امام الدرلان الذي يمكن ان يطلب من الاك العام عزهم . 
فالادارة اخذت تتأفرق اكثر فاكثر ( بالام١‏ موظف] كبيرأ من الزنوج عام 5م4١‏ لقاء ..م © 
عام 515 4رام عام م9١)‏ والموظفون المدريطاننوت نحب ان مضهوأ لرؤسائهم من الزنوج. 
وقد مرى تعددل المدستور» عام ١904‏ 4“ووسم من تطاى املس اللشربعي الذي أصيح ينتخب 
بالاقتراع العام » كا نص عل ان جميسم الوزراء يعيثون من داشل المجاس الم كور . كان هبلى! 
النظام انتقاله) اذ غير" من طمبعة وضع المستعمرة الانككليزية ال وضع دومشيون. وفي سنة ١5255‏ 
وضع دستور جديد ( هو الرابع في خلال عشير سنوات ) » هيآ البلاه للاستقلال واقام قبيبا 
نظام يقوم على اللامركزية . وقد تم التطور في كل مكان بصورة منبجية 2 و ه جرت تقنيته على 
الطريقة الغريية » على بد بردطائيا العظمى » وعساههة لجان عدة اشتر كت في عضويتبا شخصيات 
افريقية بارزة وموظفون محلءون هبأوا التوصمات والاقتراحات ا اشتركت فيها عناصر وطنسة 
بعد استشارة السكان. وافرج عن نكروما وخرج من السسن رئس] للوزارة بعد انتخايات عامة 
سواءت كلبا قُِ مصاحتة , 


ففي السيراليورت:. وفي نمحيريا الاقف ل تطوراً من الشاطىء الذهمي » تلتف الاحزاب 
حول شخصبات بارزة او تتألف من #تمعءات عرقية تساعد بما هما عليه من انةسامات قلس 4 
ودينئة على المعارضة وتلمسما 2 يبنا بفضل بعض الوطشسين المقاء تحت السسطرة الاوروبية ولا 
الوقوع تحت حم جتمعات زنحية يحتقرونها او يخشون شرها . الا ان النجاح الذي حققه حزب 
ازيكويه ف مقاطعة بوروبا قِ انتخابات 1م8١‏ »2 ساء دلبلا على ان الشعور الوطدني ينتسر قْ 


"266 


البلاد على حساب التضامن القنصري وهكذا الت نحيريا استقلاه-ا في تششرن الارل ٠ 195٠‏ 
اما السيرالون ونحبيا » فقد الت كل منها عام ١48١‏ و4ه4١‏ دستورا سار بهرا نحوحمكومة 
مسؤولة عام ؟ “لقأو 5582أ. ظ 

انتبجت بريطانيا منذ عام ه1446 سياسة « تخلى خلاق » تقوم على « الرحيل في سبيل تأمين 
البقاء » , فالمؤسسات السياسية كادت كلبا تأتي على الطابع الاتكليزي » فبا من زعم مسؤول 
يطالب بترحيل الفئيين البريطانبين من البلاد او فسم العلاقات مع بريطانيا العظمى © بيئا تبقى 
الروابط الافتصادية اقرى من اي وقت مضى . والاختبار يتحاوز بكثيرحدود هذه المقاطعات» 
والدرس يطلع من الشاطىء الذهي . فمنذ ايلول 4ه4١‏ » لا بزال حم هذه الب لاد في يد اول 
وزارة تشكلت برمتها من افريقئين ظبرت فى افريقما الغربية . وفي اذار ه4١‏ عندما تحوات 
المسؤولية الى غان المستقلة » شقت هذه طريق الاستقلال الناجز امام كل الاقطار الواقعة في هذه 
الناحمة من القارة . 


افريقيتان وجبأ لوجه 
ممل عام 14+٠‏ 4 تتمتع كل افريقيا الغربية والوسطى باستقلالها 
التام » بعد ان اصبحت دولة تبجيريا الفبدرالية الجهورية 
السادسة في الكومونولث البريطاني . كذلك ثالت المقاطمات البريطانية » في افريقيا ااشرقية 
استقلاها هي الاخرى : يوغندا عام ؟+14 ثم كيبا وزتحمبار التي اتحدت في نيسان 1551 مع 
تنفانتكا لتؤلفا معأ تنزانما » ونماسلاند اصبحت ملاري قٍ وز كا استقلت روديسما ااشهالدسسة* 
تحت امم زامييا . ش 

ولكن الى الجنوب من خط وهمي يقطع افريقيا» من شمالي انغولا الى الحذوب من روددسمأ 
الشمالمة شطر بن» تقو مغر قلعة أسيطرةااب.ض واف هم كاتنفكا المجاررة هامنطقة مناغنىمناطق 
القارة الافريقية. ونسيطر شركات قويةعلىمناجم النحاس ومعادت ثمينة اخرى 5درة (الكوبالت 
والماغئيز ) وتستثمر مزدرعات ها من التبغ والشاي » وتركزت فمبا حتركة استكان من الددض 
كبيرة نسمياً ( ..٠.‏ 4.ل » # ) يءودون باصوطم الى منتصف ااتمرن السابع عشير »2 اقوام من 
اغنماء المزارعين ورجال الصناعة » واعضاء المبن الحرة ولا سها من صغار البيض ( يشابيوت 
كثيراً البيض ف منطةتة وهران وباب الواد او سسكان الولايات المتحدة الجنوبية الثابغضة 
بالتعصب وبالاحتقار للهلونين ) » هي ااستعهرات البرتغالية وروديسما الجئوبمة واتحاد :وبي 
افريقما . 


.افريقبا الاستعمارية 


وفيالقطر الاخير من هذه الاقطار تستفحل سياسة التمميز الءخصري وتقسو فمبا. ان سيطرة 
البيض على الزنوج- ويين الء.ض على الاخص» طائفة الافريكندر_التىتطيق الىاقصى.حد»مايترتب 


كه؟ 


عام "1و١‏ “ يؤلف مموعبها ١!‏ / من مساحة هذه البلاد » #تشد فيها ويعيش ضمنبا ٠؛‏ / من 
الزلوج حمث يؤلفون فيها وحدات يسكنها الزنوج لا غير ويتولون ادارتها بإنفسهم ( على رأس 
كل وأاحدة مقم اببض ) وتتمائع باستقلال اداري في الجالات المالية والعداءة والتربمة والصيدسة 
العامة والاشغال . واولى هذه الوحدات قنتهادياه:ه8 قأمت في منطقة تر السكي الى دأهلبا 
اقوام ال#وزاس . وهذا التقسم على الطريقة الاسرائيلية ليس سوى حل لا يفي بالغرض “لان هذه 
الوحدات المعزولة لا تشكل في سقمقة الامر ؛ سوى «ضواح منامات » شذه الى العام الة 
الرخصة » وما الاستقلال الاداري الذي تتمتع به سوى تعلّة او « نظام بوليسي » متأخر 
يذكرتا د بأوروما الجديدة ؛ في عهد النازية ( 866 .8 .6) وهمكذا» وبالرغم من قسوة 
حركة القمع التي يتعرضون ا > فمقاومة الزنرج لم تضعف ول تخبت . وهنا سكم في الولايات 
المتحدة الاميركبة » فالاندماج » وقسام مجتمع متعدد العروق » وسماسة عدم المقاومة التي دعا 
المبا زعماء بانتو السّصفوا بالاعتدال » مثل أوثولي » ( جائزة نوبل ١431‏ ) > كل هذه التدابير 
والاحراءات 1 تعد تعتير كافية في نظر العديد مناللونين » أذ تبب علب م عنصرية أو دعوة 
عرقية زنحصة شمببة بالروح التي جاش بها المسامون الزذوج . فيعد ان 'صدعت الاقلية البيضاء من 
نيل الاقطار الجاورة لها استقلاها الناجز» ويعد ان وقعت اسيرة الحلم الذي استحوذ عليها » 
اخذت تلتسلم بقوة وتساند طلاب الانفصال في كاتاغا » كا راحت تساعد اللكومة المرتغالة 
على النحاح في تمع حراكة التمرد التي يقوم ها رعاباها . وهي تحاول ان تضم الءها النحمسات 
المربطانية الواقعة من اراضبها ( والتي تعمل اتكلترا على اعدادها للاستةقلال ) فالبازوتولاند 
والمتشواالاند » نالا استقلاه| الداخلي عام ١4+68‏ » روحملا على التحالف مع روديسيا الجنوبيسة 
التي تتشابه اوضاعبا الداخلية مع اوضاعهما . 


وهذه المستعمرة المستقلة يسبطر عليها ١6 ٠٠٠‏ من الديض يحتكرون فمبها السلطة ويملكون 
نصف مساحة البلاد » في وه " ملايين من الزنوج جرى كبتهم في هذه الاراضي الحفوظة التي 
تخص بالسكان الذين ذهوا ضحصة الفقر بعد ان 'دهككت اراضيم بما دهأها منالتعري والاتحراد. 
هذا كا في افريقما الجئوبية يسود تفارت عظم في الاجور ( اذ ينال العامل الزنحي + جنببات في 
الشبر في المدن الاحمدى عشم الرئدسمة في البلاد> يدها 'يعطى العامل الابيض 7١‏ جشيهافي الشهر) . 
كذلك ان نظام جواز المرور والتمميز المنصري والفصل بين البيضوالملونين سل جو أمنالتوترالشديد 
حال دون انفحاره واستحالته الى كارئة تدخل الحكومة البرمطانمة . فقد رفضت الحكومة 
البريطائية ب امام صرخة الزنوج ‏ ان تعطي هذه الملاد استقلالما ما لم تقطع هم الغمانات التي 
يطالبون بها . وبالفمل فان اتاد افريقيا الوسطى الذي تألف » عام ه4١‏ »2 من مقاطعتي 
روديسما ومنالنياسالاند لم يقوعلىالصمودامامالصعوبات الناجمة عن ا شك لالع رقية , فقد انحل بعدعثهر 
سنوات من تشكيله “» وروديسسا الجدوسة حمث الجسهة الروديسمة »؛ هذا الحمزب الاسض النشبط 
ال انتصاراً صارخا في الانتخابات > يشدد من التسيز المنصري > وخشرج عام 1558 » وهددد 


يفف 


بالانضمام الى اتحاد جنوبي افريقيا , 

خفت في المستعمرات البرتغالية حدرب العصابات التي يشنما الوطندون من جراء المنافساتاأتي 
تفرق بين الفئات السياسية الثي تغذ.ها ( حيش تحرير انفولا » حر كة تحرير انغولا ) » وتحاول 
الحكومة البرتغالية قمعم! بالشدة التى تسمر الخوف في القلوب : كتهدم القرى من الجو » وتنفيذ 
عقوبة الموت بالحماة مما أجبر مئات الالوف من الاهلين على ال4لاء واللسوء الى دواتي الكونةو 
الجاررتين . 

كل افريقيا الجنوبسة التى برغمها الرعب والقسوة الوحشية على بقاما تخت وطأة سيطرة قبضة 
من البيض الحاككين » وهي اساليب احسن البوليس والجيش استماله ٠‏ » تشهد طلوع كتلتين 
سيحملم| الاهتياج والاوف على الااتحام في حروب عذصرية دامية ل يشهد لها العام مثيلا 
حئى الآن . 
غيزت الحماة السياسية لدى دول افريقدا اأسثقلة بصسراع عن.ف بين 
الاحزاب التي جاء تنظيمها كما جاءت افكارها ونظرياتبا مستوحاة 
الى حمد بعد من الاحدزاب القامّة في الغرب » مع انبا ليست في الواقع 


اخناة الناتسة. لدئ 
هله الدرل المستقة 


سوق" أحزاب زعماء ألفوا ان بروا أنصارهم يطيعر هم طاعة سام ل سواء أكانوا عبيدا 
مشدودين الى الارض * أو أتداعا او احزاباً عنصرية أو اقليسة أو ديئية . 

اعتادت هذه الاحزاب ان تنقسم الى ثورية والنى حافظة مقممة المتطورين وصغار الموظفين 
والبرولمتاريا الناشئة قُِ وحه الزعماء التقلديين وق وحيه بورحوازية الاعمال الجديدة . الا أن 
روابط التضامن العائلي ُ وتقاليد الالتزامات تجاه الغعة وتحاه الذرية دي من ااتانة تحدمث م يقم 
بعل با معفى المحيم صراع طبقي قُْ قلب اماهير الافريق.ة 0 باسكدناء نض حوادث جملية : 

هل! الممراع ديه احيانا حروب أهلية بالفعل 6 ممأ مكلا : ورة اماد ماهير الكامرونمة 
( .© ,5 ,نا ) تألفت نواتها الكبرى على الغالب من اقوام البامبلنكية فذهب زعياها ١‏ تبويبه 
وقبللكس مومية قبلا ؛ وتبرز في السودان فتنة السكان غير المسامين في الجنوب : وفي رواندا- 
اررندي حمث قامت نورة الموتو ( هم 1 من السكان ) ضد أسيادهم التوتسي (ه١1/)‏ وأدت 
الى مذابح تقشعر لموها الابدان 0 رفي موريتانسا وفي النحر 5 وقامدت ثورات بيضاء م تسفك 
بواحدة منها في الغابون( حيث تدغل المظلدون الفرنسيون واعادوا النظام باعادة الرئيس مما )» 
وفي تلغانيقا » وفي كينا وفي بوغندا حيث أدى تدخل وحدات من الجيش البريطاني الى قمع 
الفمية لني قامت مهأ وحدات وطنية ووقعت محارولات فتل ضد الدصكتور نكروما فى عغانا 0 
وفتل الرئمس سلفائرس اولممو في التوغو ل واغيرا 00 مؤامرة « فعلمة أو وهمة اذيك الى دعاو 
كان من بعص تتائحبا تصفة نعض المعارضين قي الستغال ) مامادو ضما الدي 5 علمه ا وفي 
الشبحر وف كولغو برازاقيل وغاء . وفي كانرن الارل ه١١‏ ومطلع عام 4 ».حدث ثلاثة 


4ه ؟ 


انقلالات عسكرية - على غرار ما وقع في كونةو - لوبوادفيل ‏ انئقات معبا السلطة الى ايدي 
الجبش في جمهورية افريقيا الوسطى » وفي الداهوماي وفيفولتا العليا. واخيرأ وليس آمرأً التوتر 
الذي وقع مؤخراً بين الرئيس ازيكدويه ورئمس وزرائه “أي بين الشهال المسلم والساحل المسبحي 
الذي هدد الاتحاد الفيدزالي في نبجيريا بالانفجار : فأدت في كانون الثاني ١45‏ » الى استبلاء 
الجش على لحك بعد اضطرابات وحوادث دامية ومقتل رئيس الوزراء الاتحادي , 

ف سنة ١956‏ 4 كانت الملدان ذات اللفة الفرنسية حمث تبرز سشمغصياث سسدار سنغور 
وهوفويه - بوانبي > وزمسا مع عكينيت كاوندا » وتنزائيا مع يوليوس تبيري و كيئيا مع 
جوم و كينماتا » وملاوي مع الدكتور بندا» يمارسون سلطة استيدادية ذات نزعة معتدلة ومحافظة 
مع مبل ظاهر نهو الغفرب. وقام في وجبهم غاا والغينيه ومالي وكونغو - برازافيل التي انتبجثت 
سماسة اشترا كمة النزعة بالفعل وتدمي ‏ مع فترات من الانقطاع او التحعفظ » علاقات وشقة 
مع البلدان الشرقية ومع الصين . فنانا تأفرقت تام » ونشأت فيها جمعيات مختلطة تتولى تنفيذ 
المشروعات الرئيسية او مصانم النسيج » والكا كاو والنشب والالومنيوم . ان تأمم النتقل 
والراديو ومخازن الببع بالفرادى وصناعة صقل الماس »> والشسركات الاستشهراجية الس من اصل 
السسع الموجودة فبما» اضعفت مننشاط القطاع الخاص وتولت تعاونيةخاصة ببع عدد من نحاصيل 
البلاد » تحت اشسراف الدولة » كالكا كاو » 5ك انثىء عدد من التعاوشنات الزراعيسبة . الا ان 
دكتاتورية نكرومأ أصطدمت بقارمات عدة حاءت من حبات مختلفة» كا ان الازمة الاقتصمادية 
التي انفحرت في غان » في تموز 145١‏ > تسببت بقيام اضراب عام اعقبته حملة من الارهاب » 
ومن الارهاب اللمضضاد استمرت سلتين . 

اما جموورية الغيلمه التي نالت استقلالها عام ١565‏ بتصويتها السلمي في الاستفتاء الشسي » 
فقد تلقت مساعدات مالءة وتقنبة من الولايات المتحدة الامير كبة » ولاسها من الاتحاد 
السوفيائي * في اثر انسحاب الفين الفرنسين المفاجىء . ولا كان الرئيس سيكوتوريه يعتمد 
قبل كل شيء على نفوذه القوي وعلى مساندة النقالات له >» قد ازال من الوحمود التقفسيات 
الادارية القدية النزاعة الى الفبدرالية » فقد أمم وسائل النقل في الملاد والانتاج وتوزيسم الطاقة 
والمصارف ومعامل النشيج باستثناء بعض شيركات التعدين والشركات الصناعمة المحتلطة 
( كامتكا فريا وشركة بوكسيت بواكيه ) . 
هو البد الوحمد في افريقيا الذي لم حقق استقلاله الا بعد سرب اهلية 
دامية . فالصراع الذي قام بين المتطورين المنضمين الى الحركة 
الكونغولية الوطنية ( :© :2620 ) التي يتزعمها باتريس لومومبا الذي كان يدعو الى انشاء دولة 
اتحمادية ذات حكومة مر كزية قوية » وبين تحالف المعمات القملمة في كاتنغا بقمادة موبيز تشومي 
المعروف بنزعته الفيدرالية » ادى الى انفصال كاتنفا وهو انفصال دام سنتين ونصف» ومساعدة 
الاتحصاد المنحمي ع( استطاع تشومبي ان محند فرقة من المرتزقة من افريقما الجنوسة وروددسيأ ومن 


كوئغو ‏ ليوبولدفيل 


فا 


أرروبا» وأن بشتري مغدات حربسة وان بؤمن له في كل من اوروبا وأميركا مؤازرة بمض العناصر 
ا حافظة الانفصالية » ا ان مكتب حكاتنفا قام بتنظم حملة دعائية واسعة النطاق في الولايات 
المهدة سمأ علة من نوهي ١‏ اكير زعم مذتأهص للشدوعمة ومن انصار الغرب في كل الكو نغو 6ه 
الااان تدخل «١‏ الوذ الزرقا » التابمين للأمم المنسدة وضع في ناية الامر حدا لهذا الانفصال . 
غير ان الدسائس التي اكتها الدرل الغربية المتنافسة على المنطةة والنزعات الانفصاامة » سديت 
حمالة من الفوضى والململة زال معها لمدة سنة كل اثر او فعالية للحكومة المركزية (من ايلول٠55١‏ 
الى آب ١95١‏ ). وقد اعلدت ولاية كاساي نفسها دولة مستقلة كا اعلنت انفصاله ١٠‏ كل من 
ولاية كيغا وكاتنغا الشالية وكوير » كا ارن انصار لومومبا تحمبهروا في ستانلافيل بعد موت 
زعيهوم واتغارا فممأ ءيش حاول عيثأ اسدمادة السلمطة . ان تفاقم المطالة والدؤس وانحلال 

تساديات اللاد » والفساد الفاضصم الدى تقثى بين الموظفين السناسيين والاداريين» زاد صكتير 
اقتصاديات البلاد » والفساد الفاضح الذي تفشى بين الموظفين السياسيين والاداريين» زاد كثيرا 
من تدهور الحالة قِ البلاد » ومن اس داد الفوذى واللمملة فمها . وعملت الشركات الكبرى التى 
تعرصت للخطر من حراء هل| الوضم» رفءعت الى الحكم موبيزر تسوهبي تواهقة الولانرات المنتحدة 
الولايات التى اعلنت انفصاها عنها » الا ان استمرار الاضطراب مكن الرئيس كاسافوبو من 
ابعاده عن السمطة » واخيرا كن النرال موبوتو من فرض دكتاتورية عسككرية على المسلاد 
) ترين الثاني »ةا ). 


ماه فريق افريقيا الجنوبية القوية التسلح والتي يجبا المثوف 
تنتصب افريقيا المستقلة وامجزأة الى ه١‏ دولة تم تحريره. ١‏ على 
اشكال ممتلفة بسنا جاء تطورها الداخلى على وتيرة واحدة تقريبا ( انظر الفصل السابق ) . 

وم تلسث أن برزت اخطار هذه الملقئة : كتعارض المصالم بين الملدان الغذ.ة التي تتوفر فمها 
الموارد الطبيعية ( كالأو كومه والمافئيز في الغابون » والين والكاكاو في شاطىء العاج ) » وبين 
البلدان الفقيرة ( الننجر ) 2 والمنافسات بين رؤساء الدول والمطالب الجغرافمة بين الواح دة 
والاخرى نتيحة لهذا الاقتطاع المشري الذي قامت به الدول المستعمرة نفسها » وصعوبة تأمين 
التوازن ووسائل العيش لملدان صغيرة المساحة او قلءلة السكان المتخلفين دا مما بعرضما 
باستمرار للتخلف الاقتصادي »© او بشع على دس الدسائس وحبلكٌُ الاحاب_لل من الخارج 
والحاولات العديدة باعادةً الاستممار ولو بصورة غير مساشرة . شعر الافريقيون مله الاخطار 
وتحسسوا مأ تحمل من توديد . وحاولوا ان يتفادوها وان يتغلءوا على هذه النزعات والمطالب 
الخاصة ولو بشككل او بطريقة تفتقر الى الانسجام احداذا » اما بالتأ كيد على شخصية زنجسة 
افربقية 3عبد الىعزها لغة البلاد وحضارتها حتى والعادات التقليدية» واما عن طريقق افراغ الدول 


الجديدة في وحدات اوسع رقعة : 


افريقما المستقلة ميلقئة 


لض 


واخذوا بلومون بوحه الستعمرن « بالزنضحمة » اي با للصضارة الافريشسة 
الاساسة من إصالة . واول من قال بالدضحمة هو أيميه سيزير » الدي دعود أصله 
الى جزبرة المرتذيك ل وسار في ائره فريق من المفكرين ردد صدى مقالتهم « الحفضور الافربقي» 
الناطق بلسانهم . فالمطلوب هو رذل وعدم الاخد بالامثل الفكري الدي غدق الشخهم. .1 
الزنجية » واعادة الماهاة الى افربقءا » بماضيها الاثيل » في اثر الدروس والاحاث التي قام يسا 
الاب بلاسسه تلز ( فلسفة البانتو )» ومرسيل غريول والاب الكسي كيفان الذين ايرزوا للعان 
إصالة الفكر الزنحي وماله من قيمة عالبة » وشرح العادات والاعراف والمؤسسات القيلب ة 
وتزكمتها»وتمحيد الابطال الافريقيين والامبراطوريات الافريقية الغابرة(غاتا ومالي وامبراطورية 
ستهراي » ومملكة الكونفو وموتوموتايا ) » واحماء هذه الحضارة الافرية.ة الاصيلة وذل لك 
بتقبم التقاليد والفولكلور الشعبي والاساطير والقصص الشعبية. 

الا ان تعدد اللبحات حد للاسف من انتشار الآثار الفككرية في لغة من هذه اللغذات . وهن 
جبة أخرى فالافريق.ون المثقفون والذين باستطاعتهم ان يككتوا ويؤلفوا تولوا تعليمهم كاملا او 
القسم الرئيسي منه باللغة الفرنسية او باللفة الانكليزية حيث - وهذا من المفارقات المضحكة ‏ 
ارى هذا الادب الدي يشيد بالزنجمة في وحه الاسدته بار الفربي > يسثّعه_لل لغة المستعمرين ؛ 
باستثناء بعض الاحاث التي ظهرت باللسان البازوتي او الماذتو او الخونسا » ومع ذلك بقي اثر 
من وحمي افريقي حقيقي صمم > كا يشهد على ذلك الادب الشعري للبوبولدسيدر ستغور الداعية 
الى ادماج الزنجية ضمن القم الحضارية الكبرى» عن «طريق تقبم الثقافة الغربية تقييما زنجيا »» 
وعن طريق هو مختارات جديدة للشعر الزنجي واللملاغامي ؛ » الت كان ذا وقع الوحي عنده-ا 
صدرت عام ١1544‏ . 


الزنجية 


فشلت حتى الارن كل الهاولات التي بذلت في سبل تجميع 
اقلدمي » وهي محاولات تتصل بالخحم الذي راود الافريقيين بقيام 
جامعة افريقية تفم الزنوج » ولا سما الدكتور دوبوا ومارقوس غارفي اللذين اخذا يعملان على 
تحقرقه ويسعمان الى الدعاوة له ونشره في اعقاب الحرب العسااية الاولى » يعد ان راح جورج 
يادمور الذي يمود باصله الى جزيرة الثالوث ( تريئق ) أحد جزر البحر الكارايبي ؛ بر كسز على 
ممادما فكان اكبر داعية ها ومن انشطهم نفوذأ وحماسة . الا ان القانون - الملاك المعروف 
بقانون دي فير )١565(‏ والذي توسم نطاقه عند صدرر دستور ههمه١ا‏ » طم بالفعل هذه 
التشكملاتالكبرىالنيقامت فيافريقيا الغر بيةالفر نسب ةوافريقيا الاستوائةبتجاهل هاو احل محلها 
حكومات مستقة في هذه المستعمرات » وبذلك قوتى المطالب الانفصالية ومحاولات التوحيد 
الحلة التي بذلت فما بعد كانت مثابة اولات رمزية قامت بنت ساعتها : كاتحصاد الغينيه وغاة 
( 4ه ١9‏ ) » رتسالف مالي ( ه9١‏ ) الذي اقتصر على السودان وعلى السنغال وسار أمره الى 
الاضلال عام »؛ واتحاه ساهل . بن الذي أصبح ملس الاتفغناي ( الشاطىء الذهدي 


محارلات التجميسع والافراغ 


م5١‎ 


أوروب!ا» وان يشتري مغدات حربة وان يؤمن له في كل من اوروبا واميركا مؤازرة يعض العناصر 
الحافظة الاتفصالية » م ان مككتب حكاتنفا قام بتنظم حملة دعائية واسعة النطاق في الولايات 
المحدة ساعلة من نوهي واكبر زعم مناهض للش.وعية ومن اتصار الغرب في كل الكو نغو “:. 
الا ان تدخل «١‏ الخوذ الزرقا » التابعين للآمم المتحدة وضم في نهاية الامر حداً لهذا الانفصال , 
غير ان الدسائس التي حاكتها الدرل الغربية المتنافسة على المنطقة والنزعات الانفصالية » سبيت 
حمالة من الفوضى والملءلة زال معها لمدة سنة كل ائر او فعالية للحكومة المر كزية (من أبلول ١5٠‏ 
الى آب 1551١‏ ) . وقد اعلذت ولاية كاساي نفسها دولة مستقلة لا اعلدت انفصالهم ١|‏ كل من 
ولاية كمغا وكاقنغا الشهالية وكوير » كا ارى انصار لومومبا تجمبروا قي ستائليشيل يعد موت 
زعيههم وانشأوا فمبا يش حاول عيثا استءادة السلطة . ان تفاقم البطالة والؤس »2 وانملال 
اقتصاديات البلاد » والفساد الفاضم الذي تفشى بين الموظفين السداسمين والاداريين» زاد صكثيراً 
من تدهور الحالة في الملاد » ومن استداد الفوفى واللملة فمها . وعملت الشركات الكيرى الستى 
تدوفت الكطرين عر ادعة! الرشعة .وفيت الى المكه مورين تومي توامقة الرلابات المندة 
وبلجيكا وبرنطانيا العظمى, وقد ساول أن ممع حوله جائياً من الوطئيين وان يعيد الى الوحدة 
الولايات التي اعلنت انفصاها عنها * الا ان استمرار الاضطراب م-كن الرئيس كاسافوبو من 
ابعاده عن السلطة ؛ واخيرا تكن اللّ.نرال موبوتو من فرض د كناتورية عسكرية على الملاد 
) تنسربن الثاني 5»ةا )., 


ماه فريق افريقيا الجنوبة القوية التسلس والتىي يحبا الخوف 
تنتصب افريقيا المستقلة والمزأ: الى هم دولة تم تمريره|ا على 
اشكال ممتلفة بينا جاء تطورها الداخلى على وتيرة واحدة تقريبا ( انظر الفصل السابقى ) . 

ول تلبث أن برزت اخطار هذه الملقنة : كتعارض الالح بين الملدان الغذية التي تتوفر فيما 
الموارد الطميعية ( كالأو كومه والماغئيز في الغابون » والين والكاكار في شاطىء العاج ) © وبين 
الملدان الفقيرة ( الشبحر ) 2 والمنافسات بين رؤساء الدول والمطالب الجغرافية بين الواحدة 
والاخرى نتيجة لهذا الاقتطاع المشري الذي قامت به الدول المستعمرة نفسها » وصووبة تأمين 
التوازن ووسائل العيش لملدان صغيرة المساحة او قلدلة السكان المتخلفين دا مسا يعرضما 
باستمرار للتخلف الاقتصادي * او يشسع على دس الدسائس وحيتك الاحابيل من السارج 
والمحاولات العديدة باعادة الاستعار ولو بصورة غير مساشرة . شمر الافربةءون مله الاخطار 
وتحسسوا ما تحمله من توديد , وحماولوا ان يتفادوها وان يتفلكوا على هذه النزع_ات والمطالب 
الخاصة ولو بشكل او بطريقة تفتقر الى الانسحام احمانا » اما بالتأكيد على شخصية زنجحية 
افربقمة تسد الىعزها لغة الملاد وحمضارتها حتى والعادات التقليدية» واما عن طريق افراغ الدول 


الجديدة في وحمدات أوسع رقعة 5 


افريقيا المستقاة مملقئة 


باأها 


واخذوا بلوحون بوحه المسثعمرين « بالزنحة » اي با للحضارة الافريشسة 
الاساسة من إصالة . واول من قال بالزنجية هو ايه سيزير © الذي دعود اصله 
الى جزيرة المرتذيك » وسار في اثره فريق من المفكرين ردد صدى مقالتبم « الحضور الافريقي» 
الناطق بلسانهم . فالمطلوب هو رذل وعدم الاخد بالتممثل الفكري الذي غنى الشخصسة 
الزنجية » واعادة المناهاة الى افريقيا » بماضيها الاثيل » في اثر الدروس والاحاث التي قام بها 
الاب بلاسمه تميلز ( فلسفة البانتو )» ومرسمل غريول والاب الكسي كيفان الذين ايرزوا للعيان 
إصالة الفكر الزنجي وماله من قبمة عالبة » وششرح العسادات والاعراف والمؤسسات القيلب ة 
وتزكمتها؛وتمحيد الابطال الافردقمين والامبراطوريات الافريقمة الغابرة(غا وماللٍ وامبراطورية 
ستهراي » ومملكة الكونفو وموتوموتايا ) » واحياء هذه الحضارة الافريقية الاصيلة وذلك 
بتقيم التقاليد والفولكلور الشعبي والاساطير والقصص الشعبية, 

الا ان تعدد اللبحات حد للاسف من انتشار الآثار الفككرية في لغة من هذه اللهفات . وهن 
جبة اخرى فالافريقيون المثقفون والذين باستطاعتهم ان يكتيوا ويؤلهوا تولوا تعل.م,م كاملا او 
القسم الرئيسي منه بالاغة الفرنسية او باللغفة الانكليزية حيث - وهذا من المفارقات المضحكة ‏ 
ار هذا الادب الذي بيشمد بالزنحية في وحه الاستمبار الغربي “ يستعه_ل لغة المستعمرين » 
باستثناء بعض الامحاث الني ظهرت باللسان المازوتي او الباذتو او الخونسا 4 ومع ذلك بقي اثر 
من وحي افردقي حقيقي مم “ كا يشبد على ذلك الادب الشعري للبوبولدسيدر ستغور الداعبة 
الى ادماج الزنجمة همعن القم الحضارية الكبرى» عن «طريق تقم الثقافة الغربية تقييما زنجباً,»» 
وعن طربق « مختارات حديدة للثمر الزنسي واللاغامي “ » الني كان 7 وقسم الودي عددم.ا 
صدرت عام ١5144‏ , 


الزنجية 


5255205 نثلت حتى الارن كل الحاولات التي بذلت في سبيل مجميع 

1 اقلسمي » وهي محاولات تتصل بالحل الذي راوذ الافريقيين بقيام 
جامعة اقريقية تفم الزنوج » ولا سما الدكتور دوبوا ومارقوس غارفي اللذين اخلما بعملان على 
تحقيقه ويسعيان الى الدعاوة له ونشره في اعقاب الحرب العااية الاولى » يمد ان راح جورج 
يادمور الذي يعود باصله الى جزيرة الثالوث ( ترينتي ) اسد جزر الببحر الكاراببي > بر كثر على 
مماديها فكان اكبر داعية لها ومن انشطهم نفوذاً وحمماسة . الا ان القانوت - الملاك المعمررف 
بقانون دي فير (5م5١‏ ) والذي توسع نطاقفه عند صدرر دستور لمهة١‏ » سطظم بالفعل همه 
التشكملات الكبرى التي قامت في افريقيا الغربيةالفرنسبة وافريقيا الاستوائيةبتجاهلالحاواحل محلها 
حكومات مستقة في هذه المستعمرات » وبذلك وى المطالب الانفصالية ومحاولات التوحيد 
احلية الى بذلت فيا بعد كانت مثابة اولات رمزية قامت بنت ساعتها : كا تحاد الغينيه وغان 
( مه ؟؛ ) > وتسالف مالي ( ١95‏ ) الذي اقتصر على السودان وى الستغال وصار أمره الى 
الانمملال عام > واتحاه ساهل .. بنين الذي اصبح مجلس الاتفسا ( الشاطىء الذهبي 


؟ت١‎ 


دأهومي ‏ تبحر وفولتًا المليا ) وهو عبارة عن بجلس استشاري وتعاوني تسبطر عليه شخصية 
هوفونه ‏ بوائمي البارزة» واتحاد جمموريات افريقياالوسطى( التي رفض الغابون الانضمام المبا)» 
الذي 1 كن سوى اتسواد «وجمر كي » له همات أو مصالم مثار 15 للنقلى ومعهد علدي للايحاث 
الخاصة بالمعادن » وهي مشسروعات ولدت ميتة #شروع الولايات المتحدة لافرية.ا اللاثينية الذي 
وضعه الاب بوغاندا » ومشروع الولايات المتحدة لافريق.ا الوسطى الذي وضء. ه هو الاخر »2 
الآ ولو » واتتحاد بذين دابيني » ومشروع صومالما الكسرى | المي بعد ان تألفت من 
المقاطعات المريطانية والايطالءة السابةتين » اخذت تتطالب بساحلل الصومال الفرنسمي وبحزء 
من اراغي اثءوبيا ) . 

وقي عام > ألفت المستعمرات الفرنسية القدية الاتحاد الافريقي وملاغاشي الذي م 
داعب سوى دور محدود» وتحول عام ١45+‏ الى الاتحاد الافريقي الملاغائي للتعاون الاقتصادي 
( 8 ,2,360 ) مقصرا نشاطه على هذا الال . وفي شاط ١56‏ انهم اليه 
كونهو لءو بولدقيل ورواتدا وبذلك بلغ عدد المدول التي تألف منها الاتحاد ١4‏ دولة فرنسية 
اللغة تشكل منها جممعا المنظءة المشتركة الافريقية واللاغاشمة . 

أما يشأن المقاطعات البريطانية في افريقيا الشرقية » فاتحاد افريقيا الوسطى الذي تألف 
عام *هة١‏ من أتحاد مقاطهتي روديسيا ومن نياسا » ففد انحل عام خ95١‏ 4 لبجل مله دولة 
مالاوي( نياسا سابق] ) وجمبورية زمسما ( روديسما الشالمة سايقا ) ينا بقست روديسيا الجدوبية 
مقاطمة بريطانية تنعم باستقلالها الداخلي . فمم تنزانيا التي تشكلت من انهمام تنغانيكا وءن 
زنحسار » نخد » ما بين اثدوبيا وبين روديسيا الجنوبية » جموعة من الءلدان التي اتحدت عام 
و١‏ تحت أسم 2470/1/4 ( اي حركة مجمع جمي.ع اقطار افريقءا الشرقية والوسطي ) 
الذي اصيح » عام ١57+‏ 77/5,054 4م اي حر صكة ممم اقطار افريقيا الشرقية والوسطى 
والجاوية ) القي انديجت بدورها في منظمة الوسمدة الافريقمة الني انشئت في ايار من عام ١‏ 
في اديس أيابا يقد تحرير افريقيا الجنوبية . 

وفي خطهواز هذا التحمع الاتليمي الذي قامت ضنه هذه الدول» قامت يجار اخرىهدفت 
الى توحيدها جميما في اتحاد واد . وهكذا طلعت عليئنا فيّة الدار البيضاء التي ضت عام 
١‏ :غات ومالي والقيشيه والمغرب » والحهورية المربية المتحدة ومثلى اتحاد ( .إلى ,8 ,2 .اد ) 
اق اتضاة اللذول ذات النزعة التقهمزة المسابرة للجامعة العزيسة وللوموفا © والفئة: ااضادة انلق 
تكونت في مونروفما وضدت١؟‏ دولة من دول افريقما السوداء الممروفة بنزعتها المعتدلة الحافظة . 
كلا الفكنين كانت متفقنين» من حديث المبدأ » حيث تتجاوز « الحركة المناهضة للاستعمار الواقعي 
الاستعهاري» وتحافظ على ما حققته من تحرير الدرل الافريقدة» لتوجممها وفقا للتقالمد السالفة . 
وفي كانون الثاني » تشكات فئة اخرى اجتمعت في لاغوس وضمت كل فئة مونروفما » وتنغانيةا 
والكوتفو لو بولدفيل . الا ان نشاط الركة الرطنة الصغيرة بقي قوياً ( حدوث ع دة فتن 


1 


ادت الى طرد الرعايا التوغويبين والداهوميين من الشاطىء الذهبي ) والى الاشتياكات الدامية 
بين الرعايا الفابونيين والكونغويين» ؟ ان بعض الدرل الافريقية م تخف نراياها التوسءمة وخططها 
بِضُم بعض مقاطعات الدول الجاورة لها » وصحاولة للوقوف في وحه هذه الاولات نادت مماهدة 
اديس ابابا بميدأ المحافظة على استقلال الدرل واحترام اراضببا“ قد نكون هذا ضماذة للسلام وقد 
يكون تكريسا لواقم بلقنة الدول الافردقية الذي اصارها الى العجز تماماً كا _دث في مقتمر 
بناما » عام 1485 2 مع دول اميركا اللاتيشية . وقد يكون م ذا ايف نقطة انطلاق لبقظة 
افريقءة سميمة : اذ ان ظبور منظمة الاتحاد الافربقي > في هذا الوقت بالذدات لتثولى فض 
المنازعات التي تنشب بين الدرل الافريقية » انما يكون الى حد بعيد « تصريح مونرو أفريقي > 
من شأنه ان يبعد عن القارة كل ذفوذ اجنبي . 


7 


(فزهسطل (ناوس 


« ادرثت الدول الاكثر وعياً للتصني.ع اله من الافضل 

ها ان تتهلى للدول التي « تدعي الاستقلال » عن مسؤولية 

مصيرها ؛ على ان تمتفظ باللفوذ والسيطرة بالوسائل التي 
تضمن لها ذلك » 

ر. هاروث 

( من كتابه ؛ التاريخ وتفسيراته » ص ١٠”‏ ) 

حصل الغفاء الاستعمار عندما تأخد البلدان المتخلقسة 

صناعياً تسهم بحهاسة رنشاط ٠‏ بالحركة الصناعية في العالم » 

وذلك باستعالها التقتمات انها الخاص وبومائلبا الخاصة » 


فرنسوا بيرو 
( اقتصاد الدول الفتبة ) 


منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية توالت التنازلات السماسمة والتدابير المنخذة لتحسين اوضاع 


الشعوب المستعمرة » بتوالي الخسف والفشل الذي حل بالدول المستعمرة » وكلما سعرت هذه 
الدرل بعدم قدرتها » بعد الآن > على تسمل الاعنهاء الثقية » عربية كانت ام مالبة » التي تسديما 
لها سبطرتها المباشمرة بالطرق التقليدية التي سارت عليبا * من جبة » ومن جبة اخرى »2 كلما 
سعرت يطغيان الافكار والنظريات التحررية التي جاشت بها الدول الى ترسف تحت تير 
الاستممار . فايها احلنا الاظر طااعتنا « معركة انسحاب » تظبر وفوخ مس تضير الالفاظ 
والمصطلمسات بعد ان سقط شيثاً فشيثا من الاستّءهال: كامة « امبراطورية » وكامة « مستعمرة» 
لحل غدلها كاهة « مقاطعة » » و كلة د كومونرلث » وكلمة و« رابطة » . فالامبراطورية 
البرتغالمة الاستعمارية اصرحت بعد الآن ؛ ١‏ الولايات الواقءة عبر البحار » في دستور البرتغال 


لض 


الذي ضار عام ١46١‏ . وهن وسائل التعسة الى استخدموها قبا يعد 2 الاستمانة يكامسة : 
, الترادط 0 الى ان الغيت نهائماً مأ أصطلحوا عليه من اوضاع استعماربة ( وحمل محلا دساتير 


تككرس الاستقلال الناحجز » بدنا نصبح كامة « عون » و : مساعدة » مرادفاً لكلمة ١‏ تعارن ». 


١ 


وهكذا فالدول الكذبرى التي قامت سيطرتيا من عام 1١9465‏ ) 
على استئارها المقاطعات التايمسة سا وراء البسار » 5 كانت 
تسكثمر » كشيه مستعمرات لها ؛ دول اوروبا الوسطى ودول اوروبا الشرقبة »> اضطرت 
للتخلى نهائماً عن الاسالمب والوسائل,العملية التىهارست بها وصايتها. وقد حاوات » في هذا كله ؛ 
ان تتنشذ لها يدا من الوطنين المحافظين وان كابرا تعاونرا مع البايانبين » امثال او اونغ سان في 
بورها » ور و كساس وكيريئو في الفملسيين » وياو داي في فستنام » وداتو اون في ماليزيا » حتى 
في حال مارستهم لنظام د كناثوري يتنافى اصلا مع القم التي يدعي القرب الدفاع عنها : امثال 
سنغهان ري في كوريا الجنوبية * وتشان كاي شبك في فورموزا » ونفو دن ديم في فستتسام 
الجنوبية » والمارشال ايرب شان فى الما كستان . وبريطانما المظمى على الاخص > عندما قامت 
بانسحابها السفي و ١‏ وقتته في الاحظة الاخضيرة » نحست في نل الساطة لمكومات ضمت 
شخصيات شتى من تار ار ارباب امال وطنيين . وعرفت فرنسا متأشرة ان تعدل من سياستها 
تحت تأثير الدرس الملييغ الذي لقنته اياه الحوادث الدامية في اند الصيئية وفي الجزائر » وان 
تعرض بصورة طوعية الاستقلال الكامل على افريقيا السوداء » مع العم ان البلاد الواطية» ورا 
بلحسكا اخفقتا » على ما يظهر في سماسة الغائها الاستععار . 

فتحالف هذه الدول المستعمرة مع الءوررجوازية الرطنية اينا قامت > ومع كسار الملاكين 
العقاردين أو مع زعماء القمائل او الزعماء الدينيين 2 اما كن اخرى ؛ وبالتمذلي هم عن السلطنة 
السياسية وعن سانب من ارياحها في المعدال الاقتصادي »؛ أستطاعت الحد من نشائج الغائيا 
الاستعبار . فوسائل العون والمساعدة التي قدمتبا الدول الجديدة قبل ان تصل الى الاستقلال 
الناجر © تثيت الى حد بعبد كيف حاو لالنظام الاستعياري أن يراصل عله متستراً باشكال اسلم, 
« فالروح الاستعارية » لم تمد تمسر على الظبور بوحهها السافر . فبي تواصل البقساء والاستهرار 
تحت ستار سفاف من التعاون والتحرر التدريحي » ( فرنسوا ميرو ) . فقبل عام ١٠‏ وهي 


السداسة الاستعمارية الجديدة 


السنة التي توالت فمهبا حوادث الاستقلال » راحت النقظة الرابعسة »© ومشروع كورلدر » 
والمعاهدات الثنائية تمبد السبيل لما اصطاحوا على تسميته ١‏ بالاستعار الجديد » الذي تؤلف 
الغملسين ؛ شير مثال له . 

كان من الءؤس الشددد الذي تلسكم سه الاهير السادرة 5 
الجبل والجبالة والمعرفة لسوء التغدية والمرض والمأس القتال ان 
يحمل هذه الجاهير هدفا الرعاوة الشيوعية . وفي سددل درأ هذا 
الخطر عن الجاهير وفي سببل مساعدتها على تأمين وضم اقتصادي سلم ومعادلة تعادل مدفوعاتها؛ 


النقطة الرابعة ومساعدة 
الدول المتخلفة 


6؟ 


وتأمين الاسواق اللازمة للولايات المتحسدة وما تحتاج البه صناعتها الآغدة بالتوسم » من 
الخاماث » ولاستئار رؤوسر امواها في الخارج “ تم عام ١544‏ وضع اول برنامج شامل المساعدة 
الدول امتخلفة ق عبد الرئيس ترومان . ف فيح أن المساعدة الفمسة الذي عئعت بها دول أخرى ؛ 
لم تكن حادثاً جديداً : فقد سب لارئيس ف. د. روزفلت ان قرر مثل هه المساعدة لدول 
اميرك اللاتينية على نطاق واسع » لا سيا خلال الحرب العالمية الثانية . اما الرئيس ترومان فقد 
اراد التوسع في هذه الخطة حيث تصيح غطة شاملة تتسع الى جمسم اطراف العالم.فطالما لا يثوفر 
للدول الماخلفة العدد الكافي من الاختصاصيين في بلادها فسيصير تزويدها بالثقنيين 
تقدمه البلدان المتقدمة تقنسا. فملى الدول المعنية ان تطلب هؤلاء الاختصاصين عن 
الامم المنصدة او من الولاءات المتحدة الامير كية , 


و في هذا السببل انشأت الامم المتحدة » مل عام وهو١‏ > مكتيا خاصا يعرف يمكتب 
المساعدة الفنية ( وانفذت ه0١‏ خبيرأ من خبرائا وزعتهم على + بلدا ) © كا وزعت بعرفة 
المكومات المعنية » منحا دراسية للتخصص على مستسقيها يحدث يتاح هم | كتساب المبسارات 
التقنية اللازمة . الاانف نشاطبم لم يكن ليتعدى هذا الحد لافتقارها إلى الاعتادات المالية 
اذ م تكن لتمول الا على مساهمة الدول الاعضاء في الماظمة . اما مجلس الكونغرس الاميركي 
الذي ل يكن متحمس جد للشروع » فقد أدمج الاعئادات الخصصة للنقطة الرابعة '#ساعدات 
للدول المتخلفة» ضمن برتامج الامن المتيادل الذي عمسل من خمن نشاط وكالة الامن المتبادل 
الذي ختلف في روحه وحمال العمل المخصص له كثيراً عن الحدف الاول الموضوع له . ومكدنا 
فالاعتبارات الستراتيجية تغلبت في نهاية الامر على الاعتبارات التي كانت دعت الرئيس ترومان» 
عام ١445‏ 2 الى وضع هذا المشروع . والءون الاقتصادي والتقني الاميركي « الذي قام على تفوم 
صحمج للمصلحة الامير كمة وللمثالية الاميركمة » ( 5 يقول فرنسوا بيرو ) والذي اقتصر في 
نهاية الامر على مبالغ ضميعة نسيدا » لم نكن امامه حظ بالتساح وبالموافةة عليه الا بقدر مأ 
يستجيب لاعتبارات الأمن » و « لما يسمم به من تطور اقتصادى برتبط الىحد بعدد بالموجيات 
التي تقتضيها مخاربة الشيوعية .٠‏ ( جاك ماليه ) . ويعد سرب كوريا » عام 21965١‏ 
فالاتفاقات الثناثية حول المساعدة الفنية ل تعد الا مم الدول التي كانت ترذى بالتعبد بمساعدة 
عسكرية في حال نشوب حرب . فالاعتادات التي قدههاء عام 2١5605‏ بنك التصدير والاستيراد» 
اشُترط لي تقديم! الدولالممنمة ؛ على ان تطور امات التي تتطلمهاالسترات.حية الامير كية والدفاع 
عن ملاء ها . أما القسم الخاص بأفريقما من مشروعات العون المابي » فالاعئّادات الامير صكمة 
دهبت ليس الى الاقطار النى يشكو سكانها من الموز » بل الى هله الاقطار الغنية بالمعادن 
الستراتيجبة » كالنحاس في روديسيا والكونفو الباجيي » والمنقئمز في الشاطىء الذهبي» والماس 
والكوبالت في افريقيا الوسطي . 


فى 


م تكن افرية.ا بالملد اللاخلف الوحيد في العالم . فقد ضمت آسيا ماهير لا 
تحمى من السكان الذين يشكوت النقص في التغذية » وسوء الككساء وبعيشون 
قالؤين:رالققاء في اراس مناكة ستباء » لاضباغات ثفلة قبا ولا فقن زولا امال ,همذ 
هو الوضع الذي رسف فيه ٠م‏ / من سكان المالم المتخلفين . وهكذا فيا كادت تهل سنة 1900907 > 
حتى عمدت منظمة الامم المتحدة الى تأليف لجنة اقتصادية تعنى بشؤون آسما والشرى الاقصى 
الاقتصادية » نوعا من وزارة اقتصادية تعنى بشؤرن الملطقة تأهف الى على نفسما درس وضعها 
الاقتصادي » وتتق4هم بالاقتراحات التي تؤول الي تحسين اوضاع تلك ا داري الغذائية عن 
طريق تطوير الانتاج الزراعي واخذ تدريحما بأسباب التصنيم » ويقوم في قلب هذه الرقعة الى 
تند من اهند الى كوريا منطقة تنتج المطاط والقصدير والتنفستين والنفط والكويرا ح.ث تؤاالف 
ماليزيا دعامة من دعائم النظام الدفاعي لاذكلتر! في هذه الناحية » والدفاع عن الليرة السترلمنية 
وها اهممة عظدمة من الوحبتين الستراتحصمة والساسمة . 


مدر دع كول.و 


وفي هذه الماطقة بالذات يتم الاتصال بين السرق الادنى واوسترالما وافربقما » من جبة» وبين 
اللشسرق الاقصى عن جمة أخرى . ومن هذه النقطة ينطلق الطريق الكبير الذي يؤدي من بورما 
الى الصبين الجنو بمة الغربية . فقد كانت المنطقة » فبها مضى» منطقة نفوذ بريطالى حدث احتفظت 
المملكة المتحدة ذا بدومنيوتات وعستسملات في ماايزيا لم تكن قط-على استعداد للتخلى عتربا , 
وبعد سنة تمامأ من وضع اميركا لمسروع النقطة الرابعة » قامت بريطان.ا تضم موكباها #اردآ 
عليه مشمروعاً , تعاونيا برهي الى تطو بر بلدان آسما الجدوبمة من الوحية الاؤتصصادية 2 وهو الذي 
عرف فيما بعد بشمروع كوشو ف هذا الوقت كان الصدئدون بزعامة ماو تسى - ونم قد بسطوا 
سيطرتهم على جميع اطراف الصين فتجاوبت اقطار آسيا الجنوبية الشعرقية دوي هذا الاصر 
الممين الدى ارنحمت له المماهير الأسدوية 5 ولحى #دول بريطانما دوت انحاه الشعوب الأسموية ال 
الشموعمة يعللى هللا الانتصار الكا سح الدي دقةنه » كارن لا ديل هن رفع مسكوى العدش لدى 
ولاه مادون من السكان بعدروذ هذه المنطقة الواسعة 5 والاطمة الحَى وصضعحست 5-5 5-0 
كانت عمابة برنامج مفصل اتطوبر اقتصاديات 23 من همه البلدان الى لفك مندكماً من هلى| 
مسأهمة الولابات المتحدة قِ هلما المتشمروع صر ورية م حرق أو منسع المشروع ل فيك عام ان ١‏ َ( 
وتمثلت كل من الولابات الماحدة وبورما والنسال والفييةنام ومموديا وسيام ف الاحنة الاستشارية؛ 
1 دكاما مراقدوت هن اندوليسما وتاتلازد والفماميين : والالدئنة لدي تأافت اسلا من سبعة 
أعضاء عثلون دول الككو مونواث البريطالى جرى توسيعما حيث ضمت مثلين عن تسم بلدان اخرى 
وهكىا أضمحت لطحضة دوأسبة عدت اشراف امير كا 8 فال شمروع الاول اسكيدل مخطط عامة 
وضعتما الولايات امعد لاه الأهير صكية م تشهل “رسع دادان حذدوبي سمأ الي نحا العم ل على 
ت[طويرها » لا سها تشجسع انتاج الخامات والمواد الاولية التي هي حاجة اليها . 


1م 


وهذا الضغط الدي تعرضت له هذه البلدان مماشرة او غير مسماشرة 
يفسّر لنا التحفظ الذي استقبلت معه الدول المتخلفة هذه المساعدة 
المعروضة علبهاء واثارت قمها الشكوك حول الاهداف السياسية والعسكرية الكامئة وراء امدها 
الطويل » وتندت لما من خلالها محاولة التدخل بشؤوتها الداخلية واستثار سكانها » كا رأوا ف 
هل! الملسروع محاولة للحد من مسعاها للاخد بإسباب التصنيع الضخم . 

وكلما اتضحت للسكان اكثر فاكثر الظروف الوضعية التي تحمط باستقلالله_ ٠‏ »2 فقد رفض 
الاهلون ان يكونوا دوم مسخرين للدول الكيرى البيضاء . وهذا الوعي الكامل لما فبهم من 
قوى وطاقات وامكانات هو المزة البارزة والاهمية البالغة التي اتصف بها المزمّر الافرو اسدوي 
الذي عفد في إندولغ في نيسان 6م4١‏ ' اولى اتمرات الدولية في تاريخ الحضارة البشمرية التي 
عقدتها الشعرب اللملونة , 

وهذا الأؤثر الدوبي الذي لم .توه لاي دولة بسضاء دعوة لحضوره اشترك باعماله مندوبورتف 
عن 54 دولة اسيوية وافريقية سكانها يبلفون نصف سكان الكرة الارضية والتي م يككن 
معظمها ؛ من و عشر سنوات سوى مقاطعات مستعمرة او شه مستعمرة من قسلل الدول 
الاورومة “؛ ضر هذا المؤغر ممثلو ست دول افريقية مستقلة هي مور والسودان واثبوسا 
والشاطىء الذهبي ولببريا ولددما » وقد شدد المؤمرون :بنوع خاص على التضامن وعلى ضرورة 
الانحاد بين آسيا الجديدة وافريقيا الجديدة » كي عبر سوكارنو عالياً عن امائيهم الصادقة لشعوب 
المغرب وتونس والزائر عندما هتف قائة:: كدف انا ان ندّعي ١نالاستممار‏ لفظ انفاسه طالما ان 
اقطارأ واسءة في آسما وافريقيا م يتم تحريرها بعد و تئل استقلاها »؟ وعندما راح نهرو يؤكد 
[ أن آسيا دَوْ كد رغدبا يمد بد المساعدة لافريقما .١‏ 

مع ان هذا المؤقر غم مثلين ءن دول ترتبط بعضما بروابط وشيقة مع الاتحاه السوفياتي ا 
نشد البعض الاخر وشائج وشيقة مم الاتحاد السوفعاتي » فقد شجب اعضاء المؤتمر بالاجماع 


مؤئّر باندونمْ 


الاستعهار والعنصرية والسماسيات الداعمة الى التفرقه والتمسمز العذصري . 

د ذقنا ولا يزال بعضنايذوق اللمهانة والذل والضعة التي اقصروة علمها في عقر ديارنا» و ك.ف 
أذلوة بصورة ملبحية ووضءوة في ظروف خطة لس سياسية واقتصادية وعسكرية فحسب بل 
ايض غلصرية , واثئر وا وا في هذه الومة دون) تميز او تفريق :الغني والفقير “والامير والصملوك 
والسند والمسود » والرئدس والمرؤوس والءامل ورب العمل » والفلاح والبروامتاري 4 والعسالم 
والجاهل , ولتعزيز مسدطرته وشد شكيمته والتشددد من قدضنته أصبح من الامور المسم بها لدى 
الاببض في الغرب ان تفوقه يكمن في ن.وغه وعبقرياته وفي لون بشرته . وهذه الأولمة »© 
جعلت في الجتمعات المستعمرة » اكثر الناس حدة) وأخسهم فككرا اسمى واعلى من اي تايغة او 
من أي عبقري لدى الشعوب ا استذلة في الات العو الثقافة والصناعة»( كارلو . ب . رومولو ). 

فقد اكد اأمؤتمر المساراة بين العناصر الانسانية والمروق البشرية » وان الناس الى اي 


4 


عرق انكسيوا » ومن اي لون كانوا » عليوم الواحبات الاساسة والاحتياجات الماثلة » لا سما في 
كل ما يتصل: بالطمأنينة الافتصادية والاسمجاعية . وقد عبر كذلك عن الممادىء الاس_اسية التي 
تقتضمها كل سياسة استقلالية في الجال الاقتصادي لتضم حدا لسيطرة الجنس الابيض :كالتعاون 
الاقتصادي بين الدول الآسيوية والافريقية في كل ما يتصل بالمساعدة الفنية والمالية والتشجيع 
على انشاء صناعات وطنية » وتويل الخامات والمواد الاولة التي كانت تصدر ست الآن الى 
الخارج بأسعار تحددها الاسواق الغربية » وانشاء مصارف وطنية ووفسع حد لامتكار النقل 
الذي تتحم به الدول البحرية في الغرب . 
جاء التئام المؤتمر » في الجال الدولي » عقب اتفاقات جنيف والتبديد بتوسيم اهرب في 
الوقت المي راح فيه مؤتمر مانيلا يضم مشمروع ميثاق دول الشرق الاقدى الذي جاء جسم 
صدى المثاق الاطلسي» وهو المعروف بالسيتو » وانشاء منظءة الدفاع التي بشار المها والاحعرف 
3 777 © . واكد المؤتمرون رفض الدول الآسسوية والافريق.ة وعدم التسلم يجرها الى 
الحرب من قبل احد الممسكرين المتنافسين الكميرين في العالى » وهو موقف مياد اتحابي هام 
جد في هذا الوضم السياسي العام » وام من ذلك تأكيده على انتباج سياسة مستقلة من الآن 
فصاعدا » لدى الدول الآسيوية والافريقية التي حز في نفسبها كثير؟ تصرف الدول بها في هذه 
المؤتمرات الدولية التي ل تكن مثلة فمها او لا حمق ذا التعبير فيها عن رغياتها . 
كانت شعوينا خلال اجيال متطارلة لا يسمع لها صرث في الهالم.., كذا كمية مبملة ليس من يتكثرث ها ار يؤيه 
بها » وكانت مصائر]ا تبت بها دول غرسة عنا وتقرر امور رفقاً لقتضات مصالما التي هي فرق كل مصلحىة »؛ 
وتطرح بنا الى الفقر والمهالة والذل ( سوكارنو ). 
كل هذه المبادىء جرى توضيحها وابرازه! يشكل اقوى رأرقع ايضا في المؤقرات التالية 
التي 'عقدت في القاهرة في كالون الارل بزهه١‏ - وكنون الثاني مهه١‏ “او في كوناكري في 
نيسان ١١5٠‏ ( هذا المؤمّر الذي قشل ف.ه لدس فقط مندوبو الدول الافرو - آسدوية بل ايضاً 
ممالون عن الاحزاب السياسية او التيارات الفتكرية البارزة في هذه الاقطار » كا أكدت عليها 
المؤمقرات الافريقية الصرفة المعقودة تباعاً 0 توفس واكرا واديس ابابا ؛ عام 56 )الاارت 
المصاعب »2 ولا سما الاقتصادية منها » التي قامت في وجه هذه الدول 2 ابرزت مشكلات 
اخرى مبعة > ففنخلقت معارضات واثارت منافسات ل تكن مؤاتية لروح باندونغ » كيا سترى 


فيها بعد . 


التطور العام الذي اخلدت بأسبابه الدول الجديدة 


في كل مكان 2 سواءأ في آسيا ام في افريةيا» جاء التطور الذي اخذت به هذه الحمكومات 
اطديدة واحيدآ تقربها» فالسير وحمداه ومدى شطاه اشتلف سرعة او حول 5 ياتلاف تقاليد هذاه 


9ع ب الميد للماصر املف 


البلاد والظروف التى أحاقت با . فقد تألفت الدول الجديدة » على المموم حتى التي تم استقلاها 
عن الدولة المسطرة بالعئف م ك0 الحدود لني كانت لها » وهي عمىود مقتعلة حمناً ومصطنعة 
احيانا » وفي نطاق القطر المستعمر فقد احتفظت الدولة الجديدة بما كان لها من أطر وملاكات 
ادارية ومؤسسات قضالة قائممة في عبد الاستمار » وقد اختارت ها على العموم نظاما 
ديموقراطياً يشبه من قريب نظام الملد الأم . ثم ان الحيّة الادارية التي تسادت مقاليد الحسكم 
والادارة كانت على الاجمال من قدامى الموظفين في العبد الاستعهاري او منتخبين » بين اطباء 
واساتذة ورجال قانون وصحفبين كلهم تلقوا العم في معاهد اوروبا » وكلبم 'نشئوا تنشئة غربية 
لمعضما مس حة نصعرانية وتأثروا الى حل يعددك بالافكار والنظريات وبط الحماة لدرى الارروسين ٠‏ 
الاائه بعل مهي عيفد قليلمن السنين,واحياناً دن الاشبر» ونا هلمه الأطر والآراء واأؤٌّسسات 
تزول أو ددخل علمها تعديلات حدردة) فحل عل عضا احمانا نظم جدددة مغايرة هه بالكامة 
كد كتاتورية عسكاربة أو نظام رئاسي استيدادي م ونظسام ديوقراطي فروسهة 2« ذو ورب 
واحد بعد تصفية كل معارضة . 

فقد اتضم بسرعة ان المؤسسات اللمبرالية الغربية التي اسةفظوا بها او قلدوها بعد ارنف 
خضعت اتطور طويل في القرن التاسع عشمر » بالنسمة للاورضاع الامجاعية والاقتصادية اللحتلفة 
أصل عا ساد في سمأ وافريقيا ؛ كات اعدرزر دن إن تحمل معمأ للدول الجدددة علا ا تعاني 
من هشكلات تعترض سيرها . 
وهذه النخية الختارة من هؤلاء المفكرين المستغربين التي 
استأثرت بالسلطة وحجدت نفسها فجحأة اهام جماهير ريفية كارن 
من السبل إثارتها في وحه السبطرة الاجنسية وجدت نفسمأ مسع ذلك عائشة في وسط عام 
مادي وأدبي لدس فيه م بريطها بالدولة الحديثة . وما كانث تحمل كل دو ءَن ضرورة الماسلك 
الوطني » وترتبط بنظام اجاعي تقلمدي ولا تزال بعد اقطاعية قريبة من اوضاع اوروبا في 
الاصال الوسطى : علاقة رابا العمل بالزبون «والشيء الذي له أده عندها در الوضع ولبس المقّد » 
والمرف ولس القازرن 0ل هده الاهير شدما روادط وثمقة فين إطار القردة المدود أو القسملة 
او العرى » انما تخبل حب مطبقا كل ما لا يتصل بالفئة » او تاظر الى الجار نظرتها الى العدو . 


هده اماعات غير المندغدة م الى تدأ لف من عدمعات عاية وشداررة 6 هما الحد الادنى دن 


مشكالة الدمج والانصبار 


وحدة لا بد منها لتأليف أمة وعلبها ان تؤلف مواطنين لتبلغ هذا الحد . وه ذا النقص 
الجذري في الوحدة الداخلية الذي لا يظهر بوضوح في هذه الدول الآسموية ذات الماضي الحترم » 
بارر بشكل أوضح في افريقيا 3 ومع نأك ونالك لدان مل يق وبوره ا واهند الصمدمة 
كانت تعاني من هذه العلل وكان علها ان تتغلب » هي الاخرى > على صعاب من هذا اللون . 
فعلى الدول الجديدة ان تحارب » الى هذا > القوى الثى تهدد هلذه الوحدة السريعة العطب : 


0/0 


وحركات رد قامت بها اقوام الككارنز والشان والاركانيز في بورما » وتككبت الحاولات التي 
قامت لتأسيس جمهوريات مستقلة في جزر المولوسك وفي جزيرة امبوان . ومثل هذا الصراع 
يقوم في افريقيا حيث وحدة نبجيريا مهددة يممارضة يوروب ( في الغرب )2 والايبو ( في الشرق) 
والمحاوسا في الشهال » وفي كاساي في العراك القائم بين اللوبا واللولوا » وفي رواندا بين الوتو 
واسيادم التوتمي سحميث ذهب الوف القتلى . وتعدد اللبرحات واللغات هو عامل من عورامل 
التفرقة : هنالك اكثر من 0-0-0 لمحة زنحمة في افردقما تتقاسم سكان هذه القارة »2 و .نل فحة 
في الفنلبيين وء” لغة في اندوئيسيا »و 5.٠‏ لغة في اند » ر ه؟ لمحة صغرى دارجة بين 
٠.٠‏ ٠ه‏ من السكان » والكل يعرف جيدا العنف الذي تميزت به مقارمة التامول في 
غرة 1958 »2 في حنوب الهند » ضد سسطرة ١‏ اللغة الحادية » . 


كذلك علمنا ان مسب حساب الديانات المتنافسة المفر"قة : بين السوسو المسبحبين والاقوام 
الاسلامية في الفوطا دجالون في الغينيه » والدوغوت في الشيال والفولييس في مالي والمساين 
والهندستانيين في شبه القارة الهندية » والكاثوليك والبوذيين في حدوبي الفيتنام والدوذيين 
البورميين والككار نز المسحيين» وغير ثم . ودعض الشءوب تعاني القسمة الى عد احزاء وقروع - 
الحدود والتخوم المصطنعة : فالاشانتى موزعون يين غانا وساطىء العاج» والناتئفز بين الكامرون 
والغمثيه الاسيائية والغابون » والانويه بين غانا والتوغو . ومعارفة الامّة والرهماث البوذيين 
والبراهما الذين كثيرا ما وقفوا ضد الاصلاحات»رقد اتخذت مثما الارستوقراطدة الحلية في آسما 
اداة” لتوطمد نفوذها وكذالك الزعماء التقليديرن في افريقا السوداء » ولا سما في هله المقاطعات 
القي استخدمت كل الوسائل لديا للاحتفاظ بسلطتها ونفوذها , 
عزن الأعبانان التق اتددرا زرب ان عدم تكافوٌ الحو سسات والظروفو عدم مطابقتها للاوضاع» 
١‏ زاده حرساً عدم كفاءة موظفي الادارة . فياستثناء بعض 
الممتلكات البريطانية » حمث كانت السلطات المستعمرة قد اخذت تختار من ابناء الدلاه » لبس 
صفار الموظفين فحسب »© بل ايض ملاك موظفي الطبقة الوسطى والعلا ايرضا » ا جرى في 
الهند وسيلان وبا كستان > فقد جرى استبدال موظفي الاستعبار فسأة موظفين جدد/م تتوفر هم 
الكفاءة والمقدرة والقدرة على تحمل التبعات والمسؤوليات 2 وبسماسيين تم اخثيارهم من قبل 
جماهير جاهلة أممة لا تفقه احياذا معنى للاقتراع والأصوات التي يعطونا . ول يلبث ان قامت 
في البلاد طبقة من ممتهني السياسة» .همهم في الدرجة الاولى ات يفيدوا الىأقمى حمد من الوظائف 
المو كولة المهم » ويقومون بالابتزاز والاءتصار والإفساد . وتعدد الموظفين يحب رده اساساً الى 
المركز واشمية القى توامها الوظدفة الحكومية لصاحيما وفةا لما خبروه فى عهد الاستممار . كا 
ان بعض القطاعات كالقطاع الاقتصادي مثا يقوم بنشاطاته ويمتكر الوظائف فيبا موظفون 
من الاقلمات الاجنيدة : من عرب وصدشدين وماليزبين ولثانسين واوروبين من اصحطاب 


الاختصاص او من اصبحاب رؤوس الاموال . فالوظيفة والسساسة هما المسلكان الرحدان 


اا 


المفتوحة ابواءها لانث.ة في هلمه البإدان الاضىة بالنمو والرق.فالوظيفة هي وصناعةىم الكبرى» , 
ويشير ر. دومونالى أن في الملدان التي تنكل الفرنسية في افريقما الغرب.ة اكثر من ١٠6١‏ وزيراً » 
وبضع مئات من وكلاء الوزارات “ وبضعة آلاف من الاعضام البرلمانية يتقاضون مرتءات اعلى 
من' المرتنات المقطوعة لاعضاء البراان البريطاني , فالغابون الذي لا يتحاوز عدد سكانه 
ال ٠٠٠‏ ٠ه‏ » يمد ه50 نائباً » اي نائب لكل  ..٠‏ . فلس بغريب قط والهالة هذه » ان 
تستبلك مرتبات الموظفين » القسم الاكبر من واردات الخزينة /5٠(‏ مثلا ) و5ه/ (في 
الستغال ) . ان بلدا سكانه ٠٠٠‏ ٠ه*"‏ نسمة كالكونةو برازافيل وميزانيته العامة هي اقل 
بكثير من موازنة مخزن كبير من المخازن الكبرى في باريس > فس ه محكة استئناف > ومجاس 
سورى الدولة “ ووزارات وله سفراؤه وهددوبوه في الاهم المتصدة . والتكالف المسكرية فسه 
عالية جداً يحدث تبدد بتغذية روح الفتح . ومهما يكن فري ول الاعتادات والموظفين عن 
النشاطات المنتحة , 

بين هذه « الافقات التمشلءة » تأتي النفقات الخاصة بقصر الرئاسة في ابمدجان الذي دخل 
في بنائه ٠٠ه(١‏ طن من المرهر المستورد من ايطالما بالطائرة ( 4 ملسارات فرنك ) مقطوعت.ه 
الكبربائمة ( بين قذوير وتبريد وتهوية ونقل ) تزيد على استبلاك مدينة فرنسية سكانها ٠٠٠‏ هم 
من الطاقة الكبرباشة , 

وجدت هذه الدول نفسما تنعم باز اداري يتجاوز كثيراً طاقة دغلا القومي ويسبب 
تبذيرا يدعو للشك والريبة في النفقات العامة . ثم ان هذه البورجوازية الادارية تؤلف من 
أعضائها طبقة متازة » او ارستوقراطية جديدة غندة تقتطم من القطاع المنتج © منافع بشرية 
ومالية دكبيرة . فبي تكنارل مرتيات عالة شمسهة .هذه الثءويضات التق كان يكناوها كبار 
الوظفين في العهد الاستعيازي 6 ويعمل فيها عدد من الخبراء الامير كبين والاوزويين لحم داراتهم 
وحشمهم وسياراتهم وسائقوها وكلبا على حساب مبزانية الدرلة . وهي ادارة كيرا ما ترون 
فاسدة #تلسة يسعى الكثيرون بين افرادها للوظيفة ذات المرتبات العالية : في البوليس والمرك 
والاشغال العامة او الدفاع الوطني . ويسكشهد شيفرني بالجيش في لاوس الذي تدفع له الولانات 
المنحدة مرتماته » وا كتشفوا ان المملغ النبائي كان يضاف المه « سبوا » /1٠١‏ من قمته . ثم ان 
سرعة تقلبات الوزارات وعدم استقرار الوظائف صكثير ا ما حدا بأفراد هذه الطرقة الموجمة 
على السلوك مساك د مبأجربن عتملين» فيكو ن التوازت المالي السمر يمع العطب في بلادهم وذلك 
بتحويلبم مدخراتهم الى المصارف الاحنيسة حيث يكونون بأمن اذا ما قلب هم القادر 
ظبر الجن . 


تسير علدها ولدست في الحقيقة سوى سوق امنافسة بين زعمائهبا . 
فالنشاطات التي تنفقها عباء منثوراً » والفساد الذي يول دون اي اصلاح يحاواون القيام به » 


بالا 


وعجز السلطة عن ثنظم الانتاج او على انتباج سياسة لا تأخذ بالوجوه » كل هذه الامور أدث 
الى نمذ المؤسسات اللببرالبة وحرية تشكمل معارضة وتعدد الاحزاب » باعتبارها امورا كالية 
زائدة لا طائل تحتها وكا] خطراً. ففي سمل تككوين طبقات شعمية وبعث روح القومية بيتها» 
وفي سبيل تطويعها وبعث روح النظام والانتظام فيها وتعويدها على الئل وروح التضحية الني 
يقتضمبما تطسسق المشروعات العامة » وفي سمل تأمين التوازن يين المصالح والفصل في المشكلات 
القائمة » وفي سبل تحويل هذا التركيب الاجاعي الذي لا يساعد كثير على التطوير الاقتصادي 
وعلى تأمين النظام السياسي في البلاد » لا بد من قيام ساطة قوية لا تستطيمع ان تحظى بتأييد 
الماهير الشعسية الا باعتّادها مثالية علما تبدف الى تحقيقها » قد تكون الروم القوممة في آسما او 
المثالية الز نحم ة او الافريقانية في افريقيا ؛ الي تساعد على ايساد السييل الذي يودي الى 
, الاشترا كمة الافريقية » والى ١‏ الدموقر أطمة الأسموية » الحقة. كل هلما ميج من الايات 
بالتقاليد التى سادت العصر الذهبي السابق للاستعمار » ومن المطالية مق السير حالاً في طريق 
التطور » وبالشعور بالحرمان والتحدي الذي يبعثه مظبر الدول المتطورة والارادة الصريحة 
بالتمبيز بين العصرنة التي تهم الاقتباسات التي وقع علمها الاختيار» والاستغراب الذي يكوان 
اساسا » شكل ديد من اشكال التغير . 


وهكذا نرى كيف ان الملىداث التي استقلت «ديدا عام لذت 
جانماً ممادىء الحرية والنظام البرلاني : اما فحأة بعد انقلاب عسكري 
مفاحىم »> وأما مداورة بعد ان ادخلت على نظاهها الاصلي تعديلات حاولت معبا الترفدىق بين 
مو سساتها وبين الواقم » كا حدث مث في الككونفو برازافيل حميث توالى على البلاد ١١‏ دسدوراً 
جد دنآ بين تسرين الثاني مههةا وكانرن الاول 4 . ومن مميزات هذا التغبير هو عدم الالماع 


الانظمة الجديدة 


بشيء ماالى الدووقراطية فيهذا التصريح الطويل الولف من. #٠‏ كاهة الذي انتبث به مداولات 
مؤقر باندونغ في نيسان ههو١‏ ! واخذت #برز | كثر فا كش > طيقة جديدة من القادة الوطئيين 
تتمثل بالاحسن في هؤلاء المسكريين الذين يأهذوت على انفسهم محاربة الفساء وتدريم الامة ضد 
التفتت والانحلال » وهم على الغالب خصوم الاقطاع واعداء الارسةوقراطبة » ؟ نرى في أميركا 
اللاتدلية مثلاً » وفىي بلدان الشرى الادنى » ويحاولون النبوض بالشؤون الاقتصادية وتطويرها» 
الا انهم مناهضون للديموقراطبة في الصدم » وقاس! يكولون بنائيين حقيق.ين . واهتهامهم في 
الدولة مط الب ترزح الدولة. تحث ثقلها . فقد كانت آسسا ودول الشسرق الاوسط حتى 
الآرى غير مثال على الانقلابات المسكرية . ففي عام لمه4١‏ وحمده حدث القلاب عسكري 
و”محصد بين سوريا والجهورية العربية المتحسدة ؛ واوصل الى السيطرة الاواء قاسم في العمراق » 
والمارشال ابوب شان في الما كستان م والاواء عدوة ف السودان ل والمترال نه ون في بورما 6 
والغاء النظام التمشلي في تابلائد على دد الما رسال ساريت . ففي عام ١9560‏ كانت الوزارة التي 


ع« با 


شككلها الرئيس عبد الناصر تهم بين اعضائبا عشرة عسكريين من اصل ١١‏ عضواً » كما ارف 
وزراء الاقتصاد والشؤون الاجتاعرة الثانية في حكومة بورما التي اكتمل تألفها في اواخر سنة 
4و( > كنوا كلهم عسكر بين : 

وعندما لا تتحول هذه الذورات أو الانقلابات العسكرية إلى سم د كتاتوري» فري تؤول على 
الغالب » الى نظام جديد لا يتميز كثيرأ ولا يختلف عن هذه النظم التي قامت في بلدان اخغرى 
بصورة شسرعمة > قد يكون نظاماً رئاس على شاسكلة الكالية في تر كما أو على غرار الديفواية 
الى عرفت بمبارة كلية » ان تمازج بين انفصال السلطات وتعاونها « لترغم مجلس الذواب على 
الوقوف موقف القدول والنصح »( ؟ا يقول بوثهان ) 'يعهد مهما الى الساطة التنفيذية سلطات 
استثنائة ( وتعطى على الاخص سلطة مطاقة لحل الجلس ) كما تلغفى مسؤولية الوزارة اهام 
الحاس النسابي . وهذه الشخصانية التي تعطى لاسلطة والتي تعيد الى الظامبور الصورة الغربيبة 
المألوفة لرئيس الحزب »2 هي ظاهرة عامة تستتكل وسودها بالحمزب الواحد. وهذا الحزب الذي 
بصدر عن ابديواوجما وطنية نكر انفسه > كدمل اجاهير » ومهمته الاولى الكبرى هي تحقسق 
افراغ عناصر الامة في بوتقة واحدة . فهي تراقب معا السلطة التنفيذية ويجموع السككان » 
بفضل انشاء خلايا او مريعات يعبد الءما ابصال 5لمة السر والتأ كد من الامتثال لها »2 وهمسد 
الناخمين بملاكات على كل المستويات 2 وتأمين مراقية الرأي العام . ورئيس الحزب الواحد الذي 
عل السلطة» قد يطلع احيانا من بين الأطر التقليدية : كزعماء قبلدين على شاكلة هوفويه بوانمي» 
وبوغندا » وآوواوه » او من سلالة ملكبة >2 على شاكلة سيكو تورية او الامدير سببانوك » 
والامير سوفانا فوما في اللاووس . 

ان تر كيز السمطة كلبا بمد الحزب الواحد 'يفضي الى التضييقى ان ل ذقل الى الغساء الهريات 
العامة ك] يفضي الى الغاء الهمانات الدستورية: فالصحافة 'تراآفب او يري كنبا » تتكائر حوادث 
التوقدف الاحترازي والسجن الكدفي» و « الكشف عن المؤامرات» . وبفضل قانون الطوارىء 
الذي يعطي البولبس ساطات واسعة تحري تصفية المارضة بصورة عديفة » بالغاء زعمائها او 
بامتصاصبا » او بوضعبا فى سالة ترى نفسها معما عاجزة تامأ عن العمل بالطرق الشرعية بفضل 
التلاعب بالنظام الانتخابي » لا سيا عن طريتى العمل بنظام الأكثرية » على اساس لائحة وطنبة 
موحدة او عن طريق الضغط الاداري . 


مشكة الاستقلال الاقتصادي 


استطاعت الدول الاستعمارية ان تؤمن حضورها قف الدلاد ( ليس فقط 
سداسياً واداريا ل دل ايضا ول سمأ ل اقتصادياً . فن حبة وسائ لل 
النقل : كالاطورط اد ددية رالطرقات والمراة 


راب التمنة 
وتوجمه التدارات والتيارات التجارية التي تم" 


, 
ىم 


7 


تنظممبا في الماضي وفة] للاعتبارات ألني لها السباسة الستراتيجمة والاقتصادية التي يضعبا 
المستعمر لم يكن من الممكن تغبيرها بالسرعة المطلوية » كما ان البلدان الواقعة تحت الاستعهار 
تقوم في وحهبا صعويات وعراقيل كثيرة تقف سحر عثرة في سمل تطورها نحو نظام اقتصادي 
مستقل » بعد ان تكون عدة « مصارف اختناق » تشل نءوها : كندرة روس الاموال 
الملدية» وعدم توفر الاخصائيين واليد العاملة الموصوفة وبالتالي اضطرارها الى الاستدانة بسر وط 
ثقملة والتزامات سياسية خطيرة » واتعاقد مع موظفين اجانب لا يمكن استدناؤم او اجتذابهم 
الا بأحجور مغرية وبتءويضات دخمة الآمر الذي يبعث الرغبة في الموظفين والاختص اصيين 
الوظندين علىالمطالبة برفع مرتباتهم لتعتدل وتستقم كا يزيد في كلفة إعداد الأطر واللا كا تاللازمة 
لادارة البلاد في المستقبل : والتعلم الثانوي في ن.جيريا كاف ثلاثين مرة دشل الفرد في جميسيع 
البلاد ( مرتين في الولايات المتحدة الاميركية ) والتعلم الجامعي من ثلائة الى خمسة اضعساف 
كلفته في اوروبا . 


ومن -جبة اخرى ان التقسم الدولي للعمل ( من مخلفات العبد الاستعماري ) وارتساط 
المستعمرات القدية بالظروف المتحكمة يملا في وضع غير ملائم : فمي تنج محصولاً او يعض 
الحاصيل الخام اسعارها عرضة للتقلب #مل باستمرار الى الهبوط . والخحال ان معظم هذه الغلال 
والمحاصيل تنافس يعضما المعض واسعارها ترتيط الى حد كمبر بالدول الصذاعمة الكبرى التى 
تختار من يبنها ما يتفق ومصلحتها بينما تزودها هذه الدول بالعتاد والاجبزة التي لا غنى لهسذه 
الدرل الجدددة عدبا . «فبي ترى نفسمأ فشذودة و | كثر ارما طايا سواقها ف ارتماط هذه الاسواق 
مناطق توينها » . فالكامرون الذي صدر عام كور 4 نحو ... 24 زه طن من الككا كاو بقممة 
٠‏ “4 مليبون فرنك بفرنك المستعمرات » م بصدر من هذا الصنف » عام 9٠6‏ سرى 1 
زيادة عن تلك القيمة » اي ..٠‏ 4 وه طن ل تعد تعطي سوى ٠١١‏ 4 ؟ مليون فرنك . والحال 
ان هصوط بلحى أحد المماصيل المعدة للتصدير » يكفي لالغاء المساء.دة الممئوسسة » سنة أو 


عدة سئوات . 


ويحدث بصورة عامة شيء من اليوط او النزول في شروط المادلة على حساب البادارت 
المصدرة للانتاج الزراعي والمستوردة مواد الصناعمة . وس.ب ذلك هو ان هذه الخاص لل 
الاساسية تخضع مراقية شركات الاءتكار والتكتلات الدولمة التي تشيه الى مد بعدد > كا يقول 
فرنسوا بيرو « دولا استعارية فملية » ( كالاونيافر في افريقيا وشركة الاثيار المتحدة في اميرك 
الوسطى » وألوكام في الكامرون » والشركات ال.ترولية في الشسرق الاوسط مثلا ) . وهم اذه 
الوسدات الكبرى المي تشترك فمها درل عديدة مر كزها الرئدسي ف ادى الدول الصناعرة 
الكبرى » باستطاعتها ان تسيطر على استئارات مبمة جداً في البلدان التي كانت من قبل 
مستعمرات فا » اثما ترفض رفضاً باناً أدماحبا قِ الاقتصاد القومي 2 فبي تربط كل مالا من 
نشاط بالسباسة العامة التي تتبعها في هذه الءلدان » دوت ان يككون لهااي علاقة او ارتساط 


لقض 


بالاقتصاد. امحل » فبي تراقب الانتاج وتتحكم به © وثدخل مع الدول الاخرى في منافسسات 
دون اي اكتراث ممأ انيبو هذه الاقطار أو مالحا اشخاصة » كا انها قلما تمود تستممر الريسع 

فلدس من عحب ؛ بعد هذا » أن تبقى هذه الملدان 2 باستثناء المعض ينها مما الفا الحظ» 
تلسكم في ذات الاوضاع الني كانت ها في عبد الاستعمار وان يتولى مقالمد الادارة قبا 
الاشخاص داتهم في العهد الاستعماري ل , فالاسةتقلال الممرعي قد لا يكذون سوق" تعمسة تخدفي 
ورآءه قمضة المستعمر الاقتصادية 2 6 دو كد رئمه جاندارم؟ د فالدولة المسدعمرة القديمة لا تزال 
صادرائيا عام ٠‏ ةا تقم قِ فمتطلقة الفرنك 3 ف عسدى أن تكون موريتانما عه وما عسى ان 
يككون مصيرها لولا استئار شركة ميهورما لمناجم الحديد الواقعة في حصن غورو ؟ ال يبت 
رنيه جاندرام ان « الاقتصاد القائم على النقل » لا بزال قامُا دوا تغمير تقريبا » في جممورية 
مالاعاش حدءك السركات تفسمأ تؤهن هيد بر الماصل الاستوائية ولسدورد الماسبات المسدوعة 
وحديث الشركات الثلاث الكبرى : المساسيري مارتيم والبافريز والسكنديئافمان اسدت افرنقان 
لابن عدت فما بينها اتفاقا احتكر ت موجه العلاقات التحارية بين هذه الجزير : الكميرة وبين 
فرنسا » وحبث الشركات الككهربائية الخاصة »> تفرض « ابس تعرفة منفرة فحسب *“ بل انهسأ 
توصلت اله قفر ض تعرفة تصاعدية "2 معراضة بذلك للفشل الدريم »؛ كل محاولة للتعديم 3 

بلحم عن ذلك اخضاع البلاه لعدودية او لتأبعية لا خلاص منما الا بواسطة التصنيمع . فإلى 
عدم توفر رؤوس الاموال ورجسال الاختصاص والتقنين يحب ان نضيف منافسسبة البضائع 
الاوروبية او الامير كبة » وضيق السوق الداخلية الناجم عن تجزاوٌ البلاد الامر الذي حمل يم 
المستحيل استثار أي مششروع رابح , 

الى هذه الشوائب او النواقص ©» يحب ان نضيف كذلك قطاعا تالكا تدا بالازدياد 
بحلا زهيدا مم انها بإستطاعتها وحدها تأمين رفم الدخل القومي . 
هذه الروابط الى تشد ه6# له البلدان الى الدول الصناعية تخانى علاقات 
تبعنة وترابط تنتج عن هذا التفارت العظيم بين التشكيلات الاقتصادية في 
هذه الدول والملدان الني تالت استقلاها حديثاً ٠‏ قبي تحمل غير دي حدوى التدخل المسلح ما 
050303 محري يِ الماضي م( الا عند الضرورة القصدوى 2( كالحالات التي وفعت قِ الغابون وافردقما 
الشرقمة وكونهو لموبولدفيل » عام 1551 24 و ١458‏ . ومها تكن وسائل التعمسة المستعملة 


الاستعمار الجديد 


ففى 


لتفطيتبا » او الاحتياطات المتخذة لتجئيببا قبي تليح للدول الصناعية الكبرى » ان متحافظ 
اقل حرشا » على مواقعها الممتازة وان تقوها حتي انها تحقى امتازات حديدة . 

فالاستئارات الاخاصة غير كافمة وتبقى فائدتبا شل ودام 3 إد ارب هما الارل تأمبن الارياح 
بأسرع ما كن وإخراج هذه الارياح خارج الملاد ولدذا سيطارت على الاستئارات الى تقوم مهأ 
الدولة 1 وهيلده ال ستعاراك تررم 2 على الغااب م 0 شروط صضعية مسدارة , فالاتفاقات 
الاقتصادية الثنائية» سواء أ كانت لتثبيت سعر النقد او امتمازات جمركية» او اعتادات للتصدبر 
او تعاويا مالماً تدفي وراءها دوم مقاباً ما. وكذلك قل عن هيات والسلفات الى تعطاها 
الدول الجديدة » اذ يترتب علببها ان تقابل هذه الهيات يتنازلات كنبا من تشديد مراقبتها 
لاقتصاديات اليلاد والتحكم مهأ : كامتيازات جمر كمة وضرائسة » والتعيد يخم ص هده افيات 
والقروض لشسراء سم اسوياتها من الملد الدائن والتعهد لخدم الأسدوء الى التأمم أو المصادرة »6 واطلاى 
الحرية أهام تعد بر روس الامدوال والارياح الى الخارج ) وهي و مسملة اخرى ص وسائل الضغط 
الدائم على النقد) » وفرض نظام اولوية على الاستقارات ( وبذلك تستطيم الحد او الؤول دون 
إنشاء صناعة مدوازدة قي البلاد 0 0 وهذا 2 الاستعيار الجديد إالدولار 4 دتميل الدوم وتلساً 
المه كل الدول الصناعية التى أسست في هذا السبيل مؤسسات مصرفية بخاصة . وكثسيراً ما 
دفرضوت مع هلدا كل شروطأ سياسية ترهي في أ دشر الاحيان ل الى مع الدوله الجديدة من 
« الانتقال الى المعسككر الثاني » (ه.دما هو الغرض الاكبر من العون المسكري او المالى الذي 
تقدمه الولايات الاتصدة الامير كمة ( وهو تأمين معاضدة الملاد المستعمرة القدعة قِ لجال الدولى» 
لا سيا تأمين صوتها في الامم المتحدة » كا هي الغاية الاساسية من المساعدة التي تقدمها المكومة 
الفرنسية . واكثر من ذلك فقد | كدوا انه قُْ عال عدم تحددد الششمر وعل السياسية بشكل و اضمم» 
فالدول التق تطلب المءونة المالية » تدرك حددأ « اي تصرف يجب ان تسلكه محيث لا يقابل 
طليها بالرفض » . أن لائحة البلدان التي استفادت من العون الامير كي المالبي هي هذه الدول التي 
لهسم كن كز ستر ا دسحي على طول حدوده_أ دع الاتيحاد السوقياتي 3 والعحكس بالمكس 0 
والامثلة كثيرة عن هذه الدول التي 0 فض طلءها المساعدة لحرصها على استقلانها مير عسسام 
96 > والغيثيه عام مهة١‏ > اذ رفض طلببا فحأة . والصين رأت كل الفئيين الروس يغادروت 
اراضيما عام ١5+٠١‏ يا ان امبر كا أنقصت مساعداتها للما كستان ولسسلان. كا ان ان انضيام الدولة 
لتنظم الجش وهده الملا كات الدقضة ( أو عن طريق تخصيص نكم دراسة لدب الطلاب الى 
جامعات البلاد . فالغاية البارزة هي العمل على نشر لةة الدولة الصناعية » ونثسر منتوجاتها 
) قا لتضد بر بولد التصد بر )5 يقول المثل الاتكعلري ويذلك لساك نفوذها على الملا كات الوطنة 


يفف 


الني تلقت تحصيلبا في هذه الدول . ففي عام 4 ارسلت فرنسااك. شمن ٠٠١...‏ هن 
خمرائا الى هذه السلدان الجديدة على اساس التعاون الفني > منهم ٠١ ٠٠٠‏ الى المفرب ونحده . 

فاذا ما ساهم عدد من الدول المتطورة في هذه المساعدة على تذوع مظاهرها » فالدول التي 
تلمب الدور الآه” في هذا الجال هي الولايات المنحدة » من جرة » والاتحاد السوفياتي والصين » 
من جبة اشرى . فالاعتادات التي تخصصما الولايات المنحدة دي الاضخم والآم” » الاانها أقل 
تأثيراً » على ما يبدو : فبي 3توزع ى عدد كبير من اللدان تراعى فيها بالدرظة الاولى الأهممة 
الستراتحسة . وقد جهدر احماناً او انها تصرف لايس فى استئارات مناحة » :بل على الغالب» في 
استيراد مواد ترفيءة بذخءة يفيد منها على الاخص »2 اصحاب الطبقة الموحمة في ال لاد » 
الامر الذي يزيد من الفروى الاجتياعية بين السكان. فالممونة « الششرقية » » هي على عككدس ذلك» 
اكثر تنظرما وتنسيقا : فقلما ترتدي طابم المهسة >2 بل هي قروض طويلة الاجل ( من ١١‏ 
الى ه؟ سنة احيانا ) » بفائدة بسيطة ( من م -ه»6؟/ ) هع شرط تسديدها بالعملات 
الحلية (دون مشاكل التحويل او النقل) او انها تسدد منتوجات محلية لا سما الزراعمة منها تحدد 
اسعارها لأمد طوئل . تستعمل هذه القروض دون ان يكون ها أغراض تمارية وتخصص لانشاء 
استؤارات صناعية » تتولى ادارتها “ عند الفراغ من انشامًا » الدولة المستفيدة من القرض» دون 
اي تدخل من قبل الاتحاد السوفياتي . وهذه القروض التي كاف أقل بكثير ما تكلفه 
القروض الاميركية » تمدو أكثر تحرداً في الظاهر ؛ وينظر اليها الناس بارتياح » على العموم . 
اما إلمون الذي تقدمه الصين » فرو الذي يحقى تجاحات أم واكبر بالرغم من ضآلة الاعّادات 
الخصصة حالما : فالفنيون الصينيون مازمون بالتقبد بعدش مقتصد كسكان البلاد الوطنيين. فوم 
اكثر التصاقاً يهم وأقل تطلبا » ويستوحون وجه الشب+ في الظروف التي أحاقت بالصين عام 
9448ل > والظروف الي تع الي منها الدول الجديدة . فوم فال حي للنح ام والتوفيق 
الذي لاقئه « الطريقة الصينية » . 


ومهما يكن من الامر » فالدول التى سققت استقلالها حدرئا » 
تفضل عقد موائيق متعددة الاطراف » غلى اتفاقات ثنائة 
الاطراف » حتى منها هذه الدول التي تنعم موقم ستراتحي 
مهم بتيح ها ان تلعب بين الشرق والغرب سياسة مزايدة او تأرجح . أن توسي.م حلقة 
الزبائن والمجبزين تجعلبم في مأمن من ضغط الدولة المسيطره التي يتعرضون لها . فالمساعي 
التي يقومون بها تسير كلها في هذا الاتجاه » ولذا بتنا نتوقم بعض التراخي في العلاقفات 
التجارية وانخفاضاً في الاستثمارات التي كانت تشد في أعقاب استقلال البلاد - الدولة المستعمرة 
الى مستعمرتها القديمة . الا ار هذه الحركة لا تزال بعد بطمئة » ونتائحها محدودة . وبمدو ان 
الاتفاقات الِي تعقد مع منظمة دولبة هي التي يرجى منبا ان تخفف من « وطأة السيطرة » 
الفي تمكن ذا الاثفاقات الثنائية . من الأؤسف دأ ان تكون .2 .7 .7 .8 !الوسسة الرئيسية 


اثفاقان متمدد: الاطراف 


افرو ‏ ارروبية 


4م 


الوحيدة في هذه المحال ولا تتوهر لها مبالغ طائلة » يا ات اللسروط التي يفرضبا ذأ 
البنك للتسليف دقيقة جدا وأُقصر المنتفعين منه على عدد قليل ؛ حيث يكن وصفه بأنه 
لو كان مصرفاً عادياً؛ فهر « لا يسلف سوى الاغنياء » . وقد انشأت المؤسسة ,8 ,45 ,)من حوة 
اخرى ' عام ١45٠‏ © صندرقًا خاصا للتطوير الاقتصادي في اوروبا ( مم7 ) الذي يفتح 
الطريق امام التعاون الافرو ‏ اوروبي »2 اي امام دمجج شؤون افريقسا الاقتصادية بالشبكة 
الاقتصادية الدرلمة ,6 #0 240 فتفتس لها اسواقما لتنفيق محاصملها ولثسراء انتاج البلدارف 
الاقريقية بأسمار مربحة . الا ان هذا الدمج قد يعرض الاقتصاد الاميركي - بالنظر للتفارت 
الكيير القائم بين الاوضاع الافتصادية من كلا الحانيين - للبقاء » مدة طويلة » في وضع البلدان 
المنتحة للخامات وااواد الغذائ.ة ؛ وبالتالى دؤخر » الى مالا حد له.» مهملمة تستمم الدذرل 
الافريقية . ومن شأن هذا الوضم ان يفغي »> الى تكوين كدلة دولية ثالثة تخضم لسيطرة اورؤيا 
اشه ما تكون « بشسراكة الحصاري والفارس » كا يقول سيكو توريه ؛» و « الشكل الابرز. 
والصورة الأوضم للاستممار الجديد » . 


يا 
الو م د 


هه » 


من هذه الحلول الكلاس.ك.ة الثلاثة المعارضة الي من شأنها ان تؤمن سرعة النمو ‏ وبالثالي ؛ 
الاستقلال الاقتصادي هذه الدرل الجديدة »ل هو الاكتفاء الذاتي »2 يحب ايعاده 
وطرسه حانياً باعتباره لا يمكن تطبيقه ولا احد برغب فيه » وحل آلر هو التخطس _ط 
من الذوع الاجماري » سوفنداتها كان او صذء] » وهو حل تعارضه كل الحكاومات تقريب] »؛ 
وسسيقى الحل الثالث او الأخير » وهو التوحمد الذي دسدو ملحا في افربقيا » في مجموعات 
اقلسسية كبرى . وفي هذا الاتجاه تسير كا رأيتا ‏ ولو بدطء - الدول الافريقية المتخلفة . وقد 
لوحظ انه بعد عام ه6٠‏ > دلا بزال روح مؤقر باندونخ حياً نشيط؟ » بالرعم من الاخثلافات 
العديدة المي باعدت بين مصر والاردن » وسوريا وتركسا » والعراق وابران 4 والماكستان 
واللحند » وافغانستان والماكستان » والمغفرب وجمبورية الجزائر الشعبية » واشوبيا رالصومال »؛ 
وتونس والجامءة العربءة » واندونيسما وماليزيا » الخ ... هذا الروم الذي ت#_لى بكل رضوح 
خلال ازمة السويس عام 965ذ > وبدا للحميم ان سطرة الغرب على آسيا وافريقيا » لا يمككن 
ذا » من الآن قصاعداً » ان تستمر او ان تدوم طويلاً حيث لا تزال وَامّة , 


فالفوارق الدينية والعاصسرية » والاطباع التي يقذيها زعم هذه الدولة ار ذاك » والاماهات 
المؤاتمة للغرب او للشرق او للصين وبالرغم من هذا الحياد الامحابي الذي يعلنون ءنه عالياً في كل 
مكان» قد اضعفت كثيراً الروابط التى سّدت العلاقات الافرو ‏ آسمويةء هذه العلاقات التي تربرط 


ايها 


هه الدول والني من شام ان تلأمب دور خانها قِ الامم الاحدة » لو عرفت ان. تؤلف.منبا 
كتلة ماسكة . فالحرب بين الباكستان والاتحاد الهندي »2 والاختلافات النظرية بين الصين 
والاتساد السوفاتي من شأنها.ان سهم » اكثر فاكثر » هذه الاختلافات الناشية دين هذه الدول. 
ومن جبة اخرى »© بمنا .راح موّتمر باندونغ يشدد على الحماد الاحابي وعلى التضامن المتبادل .فما 
ينها تجاه اوروبا وتحاه الاستعيار الذي لا.يزال ناششطا » فحهود الدول الافرو ‏ آسدوية تتحه نحو 
الوقوف.في وسه الاستعبار الاقتصادي الجديد . فنعد ان وضم حد تقرساً الاستممار السماسي » 
أخذ اللاهضور: للامتعلر » يعون » اكثر فاكثر » المشكلات الجديدة المشتركة بين الدول 
المتخلفة اقتصادياً في العام الثالث : مقاومة الاستعمار. الاقتصادي الجمسديد عن طريق تحسم 
التصنسم» والاصلاح الزراعني» ونزع السلاح. ولذ! تسمى كثلة الدول الافرو آسموية الى التوسم. 
والامتداد حيث تبلبدول امير كا اللاثياية ااني كانت بعض دوها تدوي ايفاد #ثلين عدبا الى 
دمؤئر باندونمغ الثاني ؛ المقرر عقده في سزيران 5و١‏ ) قِ الجمزائر . وبالفسل » ان الدول 
المتخلفة اقتصاديا » تنأرجم الوم وتتعرج » ليس بين كتلتين بل بين خمس دول كبرى : الاتحاد 
السوفداتي والصين والولايات المتحدة الاميركية » وبريطانءا وفرنسا » فوي اكثر تشبعا بمصالحها 
القوصة الخاصة الي تتعارض فما يدها حامر فى كرات صراعبا وحبادها المافسة '؛ ومن رغيمتها 
في تحرير سقمقاتها التي لا تزال ترسف تحت نهد الامشتعهار . الا ان مؤتمر القارات الشلاث الذي 
انعقد في هافانا » في مطلع ١455‏ 2 والدي -ضرء اكثر من سمائة مددوب عثلون الحتكومات 
او الحركات الثورية والذي كان من المتوقم ان يكون امد بن بركة روحه النايض»كان ولا شك» 
تشحمها قوباً لخركات اللقاردسة » ستى المساحة منها ‏ تقوم با الدول الهكومة ‏ في وه 
الاستمار الجديد . 


م 


لضم ذزابع 
انطلافه فةالعلوم والثقنيات 


تعاظمت قدزة ( الاتسان: )عل تنظم ممارفه وزالانتفادة 
لبأ تعاظماً..سفر طلا » وتعاظيت. معبا سبطررته؛ عل الطبيعة 
رعل نفسه ..,. ذاك هو التدسدل الكبير في موقف الافسإن 
العام الذي توصل تدريجيا الن احلال المسألة ممسل السو 
والتحليل الفيزيائي الكيميائي ومعاجة نتائجه حسابيا مل 
الخرنافة والعمل المدررس راصشطط محل ردة«الفمل 
الفطرية » , 

(1..ماين) 

« الجلة الفلسفسة : تشرين.الاول ‏ كارن الاول +#هو١‏ » 


في هذا العالم المنقسم الذي تتجابه فيه الايد لرجءات المتنافسة, والائناس المتعادية » ليست 
الجحتمعات والدول وحدها ما تطورت تطوراً عدسرا منذ أقل من نصف قرن» دل١اعساة‏ الفسكرية 
ايض؟ » التي تيز قوتها الخارقة عصرن الحاضر > وعن طريقها » قوة الانسان . 

لقد حدثت ثورة عاسة ثانئة مذ مستبل القرن لا تقل شأناً عن ثورة أواثل العبد المعاصر ؛ 
ففي خمسين سنة » حقى العم نجاحات اعظم من كل ما عرفه تاريخ الدشرية حتى اليوم . وهو قد 
وضع مد للموم بتصرف الاذسان وسائل طرح عبء المرض والبؤس والموت الذي ثقل عليه منذ 
آلاف السنين . 

يبدو هذا العصر من ثم وكأنه عصر العلوم والثقنيات بالذات ؛ وقد اصبحت هذه الاخيرة 
في نظر بشمرية القرن العثعرين التي وعت شأنها وتطورها السرد.ع جدا > رمز ححضارتها بالذات 
ايض] . لا بل انها تشعر في هذا المضمار افضل شءور ب « استعجال التاريخ » » فان. الاختراعات 
والنسصاحات التقنسة تدوالى توالمأ مطرد السرعة »2 ولا تنضم نتائحما الواحدة الى الاخرى لل 
تؤلف كرة تلصة بزداد ححمبا وقوتها ومفعوكا ازدياداً مطرداً الناء انتقالها . ومن سمبة 


ادا 


ثانية » افلا ترئسم منذ الآرن في أفق السنوات المقبلة ثورة علمية وتفنية جديدة بفضل عمو 
الطاقة الثووية 9 

ارن هذا السير المنتظم الذي سارته الملمارف اليسرية والنجاحات 
التقشة قد رافتى في الزمان الانقلاءات العالمية الكبرى التي تشكليب ا 
الحروب والازمات الاقتصادية في هذه العقود الاخيرة ؛ وهي قك 
اسبمث فمها لا بتقندات التدمير فحسب 4 بل بالنظرة الجديدة الى العام الي فرضتها نظريا 
وعملما . فحين يتنكر المتشائم لعصره » فائمًا هو يرفض العلم قبل الحرب لانه تحمالىه مسكوولية 
كافة المسائب الراهئة , اما نظرة المتفائل الى المستقيل فتستئند الى الدفاع عن العام والتقدم 
التقني : ان العم سوف يتغلب على كافة مصائب الانسائية . وعلى غرار ما حدث ابارى الازمة 
الكبري رافق العداء الآلمة عداء للعقلية ونظرة تشاؤمءة الى مصير الانسان * بمنا ترتيط الءةلية 
المناضة بصوفية انسانة « ايامها المقملة تغني » وينتفي فببها كل قلق ممتافيزيقي بفضل سير العم 
الطليق الذي يمزز فاعلبة العمل البشري وقدرة الانسان »؛ ويضم في حوزته وساللى تحسين 
ظروف حماته » وحتى مداها » تحسينا فملماً » والتخلص من خطر البؤّس » ويتيح لكل فرد 
تلسية شخصيته حتى اقصى حدود التنمية . ولكن البشر يشعرون بالقلى وعدم الاطمئان ؛) 
لا بالثقة التامة ؛ فان اختمار الحربين العالمتين والازمة الككبرى قد جمل الحباة البثيرية تظهر 
وكأنها مبددة ابد بنساحات العلوم بالذات ؛ لا بل ان العلوم المكرسة للمحافظة على الهمباة 
قبدو هي نفسها محمبة للآمال ومشطة للعزاتم . وف مضبار آخر » ترتسم اليوم في عام العهال. » 
ردة فعل غير منسقة » متزايدة الوضوح يرما بعد يوم » ضد التحسينات التقنية الاخيرة واخطار 
المطالة الجديدة الحدقة ماهير العمال الممكن الأستقاء عنهم بعد البوم سمب اع لال الآلات 
محلهم . ومن هذه الزاوية ؛ تحب ان 'ينظر الى مسوولءة العلم والحضارة ومصائب العقود الاخيرة 
في الضمير الدشري . والنظرتان مترابطتان ترابط) لا يقمل الالال . فان موضوع قدمة العمسلم 
النظرية والعملية لا يتفضل بعد اليوم عن موضوع مصير الالسان وممناه . 


أزدياد الصال العم ونوفاً 
بحياة الانسان 


47م 


لبنس (لارت. 
ثورة العلوم الطبعجة 


١‏ الظروف الطبيعية للبحث اأعامي والنظري 


الركز الجديد للمم والتقنيات ان الثورة الصناعية الي حدثت في النصف الاول من القررتف 
1 فسن العشرن لنتيجة مباشرة لنمو العلوم والتقنيات » ولا سيها في 
5 الحقل الفيزيائي والكدميائي »© فلس من مصنع يستطسع العيش 
يعد الدوم بدون اجهزة مختبرية وموظفين فنمين يك رسون كافة اوقاتهم للبحث .وسواء في البلدان 
الاشتراكبة ») حمث يسعى استؤار الاكتشافات العامة وراء الفاعلية الفورية الت#صوى » اما في 
الملدان الرأسمالية » حيث تدفم المنافسة الوطئية » ولا سما المنافسة الدولية > بصورة عامة » 
الى تحسين المصنوعات وطرائق الانتاج تحسيتا مسّمرا » نرى ان العالم الصناعي البديد عالم 
متسرك 5 جوهره مخضم التحاح فيه اتقدم داثم » و مضع هو نفسه بدوره للتقدم اللي كهس 
المعاوين. > 
والحال ان الاحبزة التفذية وتعود المتبر يحمدان روُوس اموال كيرى لا تستطيسم سوى 
المشار بع المظمى توظلفها » بحسث أن تأثير العم » اقله على بعض فروع الصداعة » يعزز تأثسير 
التقنيات الي تشرف على انتاج كير : فبو ايضا يمل على تألدف اتحمادات كبرى تضمن لنفسم_] 
احتكار احدى الاسواق . وليس من باب الاتفاق ان توسع بءض الشركات الكبرى ايحائما العامية 
على نطاق واسم . 
يتصل التوتر الدولي التزايد اتصالا مباششرا ومتبادلا كذالك بالتقهم العامي بسيب البرحث 
عن تقدم تقنمات التدمير تقدما مستمرا . فتحت تأثير هذا البحث تتدخل الحو مات اكثر 
فاكثر ؛ ولا سها بعد السنة ١84٠‏ 4 في تنظدم ورقابة العمل العامي »؛ ويسشقى بالمقابلة للسحاحجات 
المسكرية شطر هام من الاموال المحكرسة للبحث . 
انختيرا.» ولا سما منف نهاية الحرب العالمية الثانية » التصب في وجه العال الغربي 4 الذي 


”ملا 


ينعم مستوى معدشة مرتفم نسبيا » جزء كبير من الكرة الارضية يفتقر الى المزيد من التغذية 
استطاع الغرب من قبل ابقاءه نحت سسطرته . وقد فرض تزابد السككان قْ ممتلف مناطق العام 
والوعي القومي او الاجّاعي الذي برز عند هذه الشعوب« غير النامية المتذبة نحو الشروعية» » 
انقباه سُطر الانسانية الممتاز الذي طلب من العلم حل المسائل النطيرة التي اثارها هذا التمرد . 
ولككن العم والتقنيات التي أتاح تقدهها قد فرضت نفسبا على انكبأه الجميم بهصورة مستعجلة 
جلمة . فبي م تعد » بفضل انتاجها الوفير » لتختص بطيقة متازة محدودة من الحتمع فحسب »© 
بل بمسموع المحتمءات المصمنمة . لقد غزت الا كتشافات التقنءة الماة الموممة اكثر فا كثر( كبرياء 
اذاعة » سمنها » تبمزات منزلة ... ) » وبدلات تطوراتها السريعة » في كل حين » اطار الحناة 
المادي ؛ الك فان الابتكارات العاية والتقنية الاخيرة تختص بالعالم كله بفعسل الانمكاسات 
التي تنبىء بحدوثها في مستق .ل ليس بيعيد . وها ما يفسر انا الاحاح العظيم الي تصادفه 
صمحافة رمنشورات تتوخى تعميم المعرفة العامية » ومو لون ادبي امسا طرق حتى البوم هو 
«العلم - الخيال » اللي يشدد فمه على الناحية اللهيفة تارة » والناحية الحيلة تارة اخرى © في 
مستقمل الحضارة العامة , 
25 لقد زال مثال العال المنفرد العامل بدافع تحبة الءلم السحيح . فان تطورات 
العمل العامي الداخلية » وتعسدد فروع البحث »2 وتزايد عدد الب احثين 
اللازمين لادارة الابحاث فى حقول مختلفة مترابطة » قد اعطت هذه المهام طايماً جماعنا . وقد 
فدر الياحةون قُِ أرخر القرت التأسم عشر باءء.موهة| قْ العام امام “؛ بدلا للم عددهم ؛ ف 
السنة 4.٠١ 4 ... ١504‏ باحث على الاقل حدر ان يضاف اليهم كل من يقوم بأعمال عامية 
غارج المحث اأصرف . ونكرس كل من هؤلاء نفسه أبمة غخصورة تستلزم تخطبطا ولنسةا 
مع مهام الآخرين حتّى يكون ذا معناها وفاعلمتها . وقد ادت الحرب العالمة الثائية الى زيادة 
كبرى في عدد الباحثين والى تقسدم العمل في داخل هذا العالم » واضيف اخيرا قانون السرية الى 
كالوزرض التتسيض», 
ومن جبة ثانية 4 ل يلبث هؤلاء الباحثون ان ارتيطوا ارتباطا وثيق] بالتنظم السياسي 
والاقتصادي والاسمتاعي » اوجيته اعتيارات مالية في الدرجة الأولى . فان العام » الذى قتع 
زمدا طويلاً يحرية مطاقة قد انترى © شاء ام 5 “ الى الارتساط بن يوفر له الاموال اللازمة 
أواصلة اعماله . وهي الدولة على العدوم ما تمد بالمال الجامعات ومرا كز الابحاث العامية »؛ ولكن 
المشمروع الرأممالي » خغصوما) في الولايات المتحدة » يقدم كذلك المساعدات للجامعات او 
ماهد والهتبرات الخاصة المرتيطة مماشرة بالمصائم . ودعد السنة ١46٠‏ »> تدخلت الحكومات 
لا من اسل التموبل فحسب» بل من احل رقابة الابحاث دتى تلك الجارية 5 اطار الجامعات. 
ركاذت رقايتها اكثر شدة اذا تعلق البحث بالدفاع المسكري ؛ يضاف الى ذلك ان “كل شيء 
استرعى في النهاية اهام الحكومات في سو الحرب الباردة بعد السنة ١4419‏ والقلتي الذي.عاشت 


الى 


فيه الدول . قفي الولايات الاحدة مثل أصصتث العلوم الاحجاعبة نفسبا » بمعظمبا 2 في أيدي 
الحكومة . ولذلك فمن احل بحرية الولايات المتحدة الامير سكية اجري التحقيق > « جماعات 
وقمادة » ورجال » 4 ومن اسسل دوائر استعلامات الجيش الامير كي اجري هذا التحقيق 
الاخير » « الجندي الامير كي » . اما الغاية من هذه التحقيقات قبي اتاحة معرفة الرسال بغية 
اختمار المهمة الواجب اسنادها اليبم » وقد ابقيت سرية في بعض الحالات . 

أبعدم العام شيا فشيئاً وسملة التخلص من ظروف النشاط هلله ومن كافة الع.وديات التي 
تستازمها : فيو يعمل في الاطار المفروض عليه » ويحيب عن الاسدلة التى يطرحها عليه موزع 
الاعئادات والتي تعين مد ذاتها اتحاها خاصا للاحاث يديء الى الموضوعية العلمية » في العسلوم 
الانسانية بصورة خاصة . وان امتحان ١‏ الولاء » الذي يضم له المالم في بعض البلدان يضطره 
الى اخميار صلاته » والاعراض عن دءض فظضهوله العامي » والامتناع عن التعبير عن آرائه ,. 

ومن -حمة ثانية استكسع تدخل الدولة والمشاريم الخاصة في تنظم البحث الءامي »© منذ نصف 
قرن > تمدلاً هاما في مراكز الاحاث . فبي قامت 4 في السئة ١4.٠٠‏ 2 في البادان الاورويبة 
القديمة التصنسم : انكلترا » فرنسا » المانيا » وم تنم فرها بعد ذلك سوى نو بطيء “ في مين 
السوفياتي من سحبة ثأنئة بعد ثورة السنة 151١19‏ . ثم زاد الفرق ند علة الدول المتتلفة بالمسية 
التحبيز العامي منذ السنة ١96٠‏ وظهور الطاقة الذووية . 

يضاف الى ذلك ان الاعمال العاسة قد ضضمت خلال نصف القرن الاخير » يسبب ارتساطبا 
بالحاجات الاقتصادية والمسكرية » لتنظم بات اكثر تنسيقا برهأ بعد يوم . فبينا عرص الامحاد 
السوفياتي منذ المدء على انحاز واستؤار اكتشافاته العامة النحازا واستئارا صوابدين » توجب ان 
بواحه القرب صدمة الممنة ١954‏ وصدمة السئة ١54٠‏ حتى سلك طريق تاءط مطرد الثمو» 
ومطرد السرغة بعد السئة ١94٠‏ ؛ وقد تعددت آنذاك احبزة التتسيق والتوحيد على مستوى 
الدول » واستفمد 1 نذاك دون تأخر من المعارف الجديدة المكتس.ة . وبرنا كانت الاكتشافات 
تتحلاى اتفاقاً من ذي قبل * ولا تستثمر الا بعد سنوات طويلة » وحتى بعد قرون احيانا » بات 
اليوم « الفارق الزهني بين الا كتشاف وتطبسقه الصوابي الماظى على الحياة الاقتصادية .. أقصر 
مدى يرم بعد يوم » . وانا في الطاقة النووية خير مثل على ذلك » اذ ان فصل النواة عن الذرة 
تحتى المرة الاولى في السذة مم9١‏ ؛ والقخابل النووية القمت على هيروشما وناغازا كي في السنة 
ه914 . وقد انشئت بعد الحرب منظيات دواءة » كالاونسكو » معدة لتمسير استفادة العام كم 
من المعارف الجديدة وتطس.قاتها الممكزة , 

لا يسع العام من ثم جمل ارتماطه بالعالم يعد الموم . يضاف الى ذلك من حبة ثائية أن يعض 
الاحداث » كاستلام هتار زمام السلطة » وارتحال العااء والمفكرين الالمان الذي كان نتيجة له » 
ثم الحرب العالمة الثانية » قد جعلته يسهم في التاريخ اسهاما قويا . ولا يمككن ان يكون للسائل 


٠‏ - العيد المماصير عملا 


الادسة التي يطرحبها على نفسه قدمة نظرية فحسب بالنسية اليه . « انها مسائل ح.وية ترتون 
مستقبله كانسان » . وتحدّل المسائل الادبية التي يتوحب عليه طرحها على نفسه معان أصكبر 
يوماً بعد يوم قِ تفكيره »© لانه لا يستطيع بعد الدوم الوقوف موقف لاممالاة من الانمكسات 
العملية التي تتركبا اكتشافاته النظرية . انه لوضع مفجع احيانا يبرزه مثل البير أينشتاين الذي 
اوصى المستؤولين الامير كيين بالعمل بنشاط على صنع القنملة الدرية خوفاً من ان يصنعبا النازيرن 
قبلهم » ولكنه شذب استخدامها . و كذلك فان مطاردة العاماء الالمان من اسهموا في الاحاث 
الذرية او الابحاث ااتعلقة بتوحمه القذائف » التي نظمما الامير كدون من جمة والسوفيات من 
جبة ثانية » والقاء القيض علمبم وارغامبم على مواصلة ابحائهم لهساب المنتصرين » طخير مشلللى 
كذلك على الاستعماد :الذي بده البحث والفكر > كاستثار ا ملاحظات الجموعة خلال الرسلات 
الفضائية التي قام بها كوبر وكونراد واقراتها لاهداف عسكرية او اقله لاهداف « استعلامية » . 


؟ ‏ اثورة العلوم الطبيعية 


بيئما كان عل الحياة مركز المناقشات الفكرية الكبرى في القرن التاسع عشسر ومثارا لآهم 
النظريات طابم) نوريا » تحققت أم التجددات» خلال القرن العشرين » في حقل العلوم الطبيعية . 
ففي سنوات قلملة » برزت »2 تحت تأثير اكتشافات اواخر القرن السابق » نظرية قلبت قوأعد 
المعرفة. رأسا على عقب . وبفعل ثورة الفيزياء هذه » تبدلت العلائق بين العلوم المنفصلة والمتميزة 
بشكل واضح حتى ذاك التاريخ» وزال التقسم القديم الى فيزياء و كيمياء وعم فلك» او بالاحرى 
'بيق عليه الا لاعتيارات مملية ؛ وتوطدت وحدة العلم التي كان التخصص يبددها بالانفصام ؛ 
فكل هذه العلوم تنناول في الواقم المادة نفسها » في آن واحد ؛ وفي الوقت نفسه باتت وحدة 
العم والتفنية اكثر وثوقاً يوم بعد يوم . 
برزت الى الوجود نظريات جديدة انيثقت من الا كتشافات او ينثت على 
الحساب 4 ثم. تأيدت بالاختبار » فقليت المفاهم التقليدية للفيزياء القدعة . 
تلك هي النظرية النسمية لاينشتاين ونظرية « الجزئيات »الماكس بلانك 
والنظرية التموجمة للويس دي برويل. فسان اخشارات ممسكاسون ومورلي )1١8840(‏ القي 
افضت الى التخلى عن النظرية القائلة بوجود اثير مادي علا الفضاء » قد حمات اينشتاين على ارف 
يسلم في « نظرية النسبية الحصورة » ( ه١٠٠‏ ) بآن الوقت لا يرتدي طابع المطلتق ‏ اذ انه لا 
يري بالسرعة نفسها سواء كان المراقب متوقفا او ساثراً بسرءة كبرى - وبأن الفضاء هو ايض 
قسمة نسبمة . وفي « نظرية النسسسة الشاملة » ( ١9١١‏ ) > التى درس فيا الحركات المتزايد؛ 
السرعة » خاص الى القول بتعادل الحجم ( ) والطاقة (85 ) ( 62ج ) ؛ فان جم 
بشم طاقة بفقد من حمه > وقد تزول المادة من ثم باعطاما الطاقة ؛أما الذرة فلست سوىو 
طاقة متكائفة في نطاق ضبق جداً » وهي قابلة التحول الى ضوء او حرارة . واعاد النظر 


النطريات الفيزائية 
الجديدة 


للا 


كذلك في سئّة نموتون بتقديمه الدليل على ان الفضاء مقو"س في جوار الاجرام الوازنة ؛ وبرم 
بذلك النظريات الهندسة غير الاوقلمدية » وفسر بعض الظواهر الفلكية » كشذود مركور » 
وطريقة وصول الضوء الينا من نجوم قائمة وراء الشمس » -مين تنككسف الشمس ٠‏ 

ناقضت نظرية « الجزئيات » » في السنة ١٠٠١‏ 4 الممدأ المقول حتى ذاك التاريخ »2 الذى 
يسلم بإستمرار الطاقة » كاستمرار المادة والكبرباء : الطاقة تشم اشماعا غير متراصل بغصكل 
حبيبات او « حزئيات » تختلف قممتها باختلاف تواتر الاشعاع ؛ وهكذا فان الطاقة مرسكبة 
من حميمات على غرار ال #ادة ( المرهكمة من ذرات ) والكبرياء ( المركمة من كبيربات ) . 
فناقضت هذه النظرية نظرية الضوء التموحمة المرتكزة على الاسةتمرار» واككن لوبس دي برويل 
طلم منذ السنة ١454‏ بالآلمة التدوجمة ؛ فوفى بين المفبومين ااتناقضين بتءث.ك الموجة بالجسم 
الشديد الصغر . وفي السنة ١55‏ »2 اثبت « شرودنحر » تعادل الآلية التموجية التي قال بيبا 
دي برويل والآلمءة الجزئية التي قال يها هايزنبرغ . ركان هذا الاخير قد اثيت مبدأ «لاحتمية » 
الظواهر ورفض الحتممة في حقل حركات الذرات التي كانت ميدماً اساسي] » لا جدال قنه » من 
ممادىء الفيزياء القدعة . فكانت النتبحة ان كافة هذه النظريات الدورية - النى تناوها الحجدل على 
كل حال © كنا سبق ورأينا - قد ارغمت الفيزيائيين على اعادة النظر في مفاهم الوقت والفضاء 
والمادة » وقد برز اخصابها عظيماً فى كافة الحقول 2 ولا سما في اقول الجديدة المتصلة بالظواهر 
التموجية والجرئية . 
ان هدلول الذرة » الذي رفضته الفيزياء في القرن التاسم عشر » قد استرعى 
انتساه الفمزياشين منذ اكتشاف الكييربات وطلوع ج . طومسون النظرية 
القائلة بان الكبيرب هو مادة الكررباء بالذات . ثم جساء اكتشاف وسود 
أجسام مشعة بزعزع نظرية ات العناصر ونظريات دعومة الطاقة. فسيدو ان الطاقة المتولدةمن 
الاجسام المشعة لا يمكن ان تصدر الا عن الذرة نفسها » وان الذرة تحتوي عنى كنية كبيرة منها؛ 
ثم اكتشف « كوري » ومعاوذوه بعد ذلك »© بفضل الءولونيوم والراديوم » مصادر طاقة دوتما 
مصادر الاورانيوم . ولاحظ د روذرفورد )و( سودي ؛ بدورهيها أن كل عتصر مشم يطلق 
اشعة ( الفا وبيتا وغامًا ) وان العناصر ليست من ثم لا بسيطة ولا متجانسة » وان كلا منببا 
يحتوي على عدد معين من الذرات المثماثلة كممسائها » ولكنها قادرة على ان تتقسم باشكال عغتلفة : 
تلك هي ١‏ متشاءبات الواص » . 

بات مكنا درس الذرة مماشرة وتوضيح تر كممها بعد ان ا كتشف د فون لو » ار الاشعة 
(3 ) يمكن كسرها بمحاذاة جسم صفيق » وحين اثيت « براغ » الاب و « براغ » الابن امكان 
حساب طول موستها القصيرة جدأ . وكان سيق لروذرفورد ان اكد أن في الذرة نواة مشحونة 
بكورباء أحابية تحيط بها كبيربات مشحونة يكرراء سلمية » ولككن احد العاملين في غدير. » 
الدائمار كي الشاب > « ناز بوهر » 2« كبار الجديد » > هو من اعطى صورة الذرة.» التي قارئيا 


انطلاقة الفيزياء 


الذرية 


يذيف 


بنظام “مسي يسير فيه كل كبيرب في مدار ماص به “» ولا د" ن الاشعة 5 إلا وين يستقمل 
من -مدار قوي الطاقة الى مدار أقل قوة . فامكن من ثم معرفة عدد اللكبير بات التي تحمتوي 
عليها؛ فكل تركمب ذري يمككن ان برحد في حالات كثيرة ويتميز بصفات كوجمة منتلفة » وقد 
امككن معرفة اختلافات الطاقة بين الحالات بقساس تواتر الضوء المنبعث او المتلاشي . فأتاحت 
ذرة روذر فوره - بوهر منذئد تفسير اختلافات خاصيات الاحسام الكيميائية : اذا كان بعض 
هذه الاجسام يؤلف المعادن والبعض الآخر الغازات العادمة الحركة » فان ذل لك برد الى عدد 
كبيراتها ؛ وهكذًا اصبم جدول الاجسام الذي وضعه « مندلميف » قريب الأشد : هو عدد 
الشحنات الايحابيةفي كل نواة ما يميز الاجسام الطبيعية ال 8 الواردة فيه» ابتداء من الهيدروجين 
وانتباء بالاوران.وم , 


لا كان روذرفورد قد اكلشف في السنة ودو١‏ امكان تحطم نواة ازوتية بصدم جزء صغير 
( الفا ) صدما مباشرا بواسطة تفريغ كبربائي يقذف بذرات همدروسينءة عبر اتابيب مخضعة 
لتوتر عال ( بين ملدون وملموني فولت ) 4 اصبح درس النواة مر كز اهام الفيزيائيين السكبير » 
وسوف تقود سلساة من الاكتشافات متصلة الحلقات الى رقابة التحولات الثووية . وكارن 
الاكتشاف الاول الكبير اكتشاف جزئسات النواة الخالية من الشحن الكهربائي ( وقد لاحظبا 
«بسث » هلل السنة ١9٠‏ ) على يد « شادويك » الذي حصل علمها فى السنة ؟*و١‏ بقذف ال 
« بيريليوم » بواسطة جسبات « الفا » / ثم اكتشف اندرسون الكبيرب الامحابي ( يوزيترون ) 
واثبت > هم ١‏ ندر ماير» 4 في السمة لسر ١‏ » نظرية الابانى « ير كاوا » الذي كان قد افترض 
.وجود ال « ميزون »> كرابطة بين الاجزاء الامحابية والاسزاء الخاليةمن الشحن لتكوين الدرة. 
ويبدو ان ال « ميزوات » التي اهتدى المها في الاسمة الكونية والدي لا تزال شيه مجبولة تأعدب 
دوراً اساسا في تركيب المادة . 


ثبتت كافة الاكتشافات الحققة بين السئة ١989‏ والسئة .4و١‏ اهسة دور احزاء الدرة 
الخالية من الشحن ؛ واظبر اهمها سأنا » حين اكتشف جولو - كوري الاشعاع الصنمي »2 ان 
كافة الذرات تصبح مشعة حين تقذف بهذه الاجزاء . فاستنتج بعضرم من ذلك ان الاشعساع 
الطميعي انما مثل رواسب نشاط ذرات ل يمر علءها الوقت اللازم للوغ حالات ثابتة » وهكذا 
امكن قياس عمر الارض ( المقدر مملداري سنئة ) أو اي شيء آخر بقماس اسماع اللكربون >1١‏ 
لا بل تفسير كمفمة تولد العناصر » وتفسير حرارة الشمس » والاعتقاد بان كل انتاج طاقفة في 
الكون انما يرتبط بالتحولات النووية . وقد استطاع « فرمي » » في السنة 1975 4) بهذف 
اجسام ثقملة باحدزاء المة من الشحن »2 توأدد عدد من الجسام حديدة اثقل من تاك الذي ندها 
في الطبيعة ؛ فولدت كممماء جديدة هي الكيمماء الاووية. وفي السنة مم؟١‏ » اكتشف دهان » 
وا« ستراسمن » قدرة بعض النوويات الثقملة» كذوويات الاورائيوم» على تحر بر عدة احزاء خالمة 
من الشحن مقابل جزء أيالى وإحد 4 مما خلق امكانية احداث سلسلة لامتناهية من التفاعلات 


نا 


اذ ان الاحزاء الالمة منالشحن تصطدم بذويات حديدة فتفجرها بدو رها » مما يؤدي الى قذف 
اجزاء جديدة شالمة من الشحن ؛ وهكذا| يمكن ان تنبعث كية عظيمة من الطاقة » اذ ان من 
شأن غوام واسعد من الاورانيوم انتاج طاقة تعادل طاقّة ٠.٠ه؟‏ كملوغرام من الفجم الحبجرى . 

منذ السنة ١974‏ © بنى لورانس مفاع_] نرويا في بر كليى » ولككن اعمال فرمي وفردريكُ 
جولو كوري هي ما اتاحت الانتقال من الصسعيد المحتبري الى الصمبد الصناعي » واجازت 
النظر الى المادة نفسها - عملم » لا نظرباً بعد الوم 5 الى خزان دائم للطاقة . وفي السنة 
و1 »> تحقق تقسم الذرة الذي من شأنه احداث تفاعلات متصلة على نطاق واسع ؛ فاسترعت 
هذه الآفاق انتباه كافة الححكومات ؛ ففي الماننا كلف هابزتبرغ ادارة الابحاث » ولكن 
النازية حرمت البلاد من خيرة باحءها الذين هربوا الى انكلترا او فرنسا او الولايات المتحدة . 
رفي هذه البلاد الاخيرة ‏ الغنية بالموارد الطبيعية والمتقدمة تقنية صناعية أسهم العلماء اللاجئون 
من كافة البلدان » « بيت » 2 وليزميتز » وفرهي > مع الآمير كيين من امشال «١‏ لورانس »> » 
و «اوري » و داندرسون » ؛ وابرزوااصة اكتشاف جولير » وهيزوا في الاورانيوم ثلائة 
5 متشاءبات خواص ؛ متياينة الفعالمة ؛ وهو متثابه اللواص رقم ومو ما سلس ايتوك م فوق 
هيروشها وناغازا كي في ١‏ و 4 آب ١540‏ 4 كأسبل عنصر يساعد على التفاعل المتصل في القثبلة 
الذرية . وقد بني ميدأ هذه القنبلة على تقريب كتلتين من الاورانيوم تزن كل منها 7٠٠١‏ غرام ؛ 
فاذا عزلتا » بقرتا على حاههما ؛ ولككنهها اذا استمءتا » باأسقاط الاولى على الثائية » محمصل 
الانفجار » ويفسخ التفاعل المنصل عدداً كسيراً من الذرات ويطلى من ثم طاقة تحدث نتائج 
تخريسة خمالية . اما القنيلة المدروجيئية التي سوف تنتج في عبد لاق © فتستخدم اشيليوم 
الذي من شأنه اطلاق طاقة تفوق ألى حد يعمد الطاقة التي يطلقها الاورانيوم . 


في هذا ااذمار ايض حققت الفيزياء ثورة قيقية » موازية لتقدم 
التقنيات الصناعمة التي ترتيط بها ارتياط وثيقا على كل سمال » 
من ان ولت نجاحات الاتصال اللاسلكي غرابة مختبرية الى مادة تحصارية . فان اكتشافات 
طوهسوث 1 المتعلقة بالككهير ب 0 قد اتاحهست تفسير عمد د ممكير من الظواهر المدروفة غضير 
المفسرة : طببعة التبار الكبربائي » الفرق بين الاجسام العازلة والاجسام الناقفة * التحليل 
احداث موجات مطردة القصر . وفي السنة 1574 اظهر اكتشاف الهو الدالفي ااؤلف من 
الهواء باسّعة ما وراء البنفسجي الشمسية » ان الموجات القصيرة وحدها تمكسها الظبقتان 
الاولمان ل وانها هي ما يفضل استعياله قِ الاتصال اللاسلكي الى مساقة دعبكة ُ اما الموحمات 
المالغة القممر » فتستخدمها « الاسلاك المهرتزية » في الاتصالات اللاسلكية. وتنتج هذه الموجات 


الموحات والعم الالكتروني 


5م ؟ 


مهبا ببح , فَادَمْم » ذات الفطمين ُ ومصاببح , لي دي فورسث » (لاهةا1]) ذات الاقطاب الثلاثة 
او انواع اخرى من السيامات التي صل علبها بملء الانابيب بغازات نادرة كالجباز المغير التواتر 
المستخدم في رقابة الآلات الناقلة » او بواسطة الترائزستور الذي يكبر الذبذيات الكوربائسة 
والذي متحقق في السنة ١545‏ على بد د شوكلي ؛ . واتاح تطبيق التوائر السريسع تطبية_] تقنياً 
انشاء شبكة عالمية للاتصالات البعيدة بواسطة الاقدار الاصطناعية » كانت اولى مراحلبا اختبار 
نقل اذاعة تلفزيونية امير ذّمة بين « اندوفر » في الولايات المتحدة من جبة و « بلومور ‏ بودو » 
في فرنسا وغوفبلي في انكلترا من جبة ثانبة » في وقت واحد » بواسطة القمر الاصطناعي 
« تلستار » » الذي يؤلف محطة ‏ مرحلة للامْءة الحرتزية . 

في السنة ١١+‏ ولد علم الدصريات الالككتروني الذي اتاح فى السنة صلم اول مجهر 
الكئتر وني تبلغ طاقته الفاصلة العملية , , , 00 من الملدمتر ( وتفوق قوته قوة الخبر ما وراء 
المنفسحي عشر مرات ) > وفي السئة ههو١‏ تحقق انشاء اول مرقب الكتروذي على مقربة من 
, قور كالكييه » صورت بواسطثه مموعات النحوم المعدة المكفيرة قِ اربع دقانق بدلا سن 
ماني ساعات . وانشىء كذلك منظار الاجسام الطيفي الذي اتاح فصل متشابهات الاواص 
واكتشاف متشاييات خواص جديدة » واستخدم في الصناعة التر كيبية من اجل تحليل المر كبات 
الكدميائية تلبلا نوعا وكدما . وف السنة #م؟١‏ > اتاحت الكبرياء الضوئئة > التى حققتبا اعمال 
بلانك » صنع الخلية الضوئية الك ربائية او ٠‏ العين الكبربائية » التي تهول الظواهر الضوئية الى 
ظواهر كبربائة » والتي اثيتت انها افضل بكثير من العين البشسرية لمراقبة الآلات ولمالجبة 
الاجبزة في المؤسسات العناعية العصرية . واستخدمت فى السينا الصوتءة ( تقابل « العين » كل 
فارق تدريحي في الضوء او الظل بتغيرات كبر بائية تتحول الى تغيرات صوتية تصل الى مكبرات 
الموت الموضوءة وراء الشاشة ) . وهذه التموجات المتصلة هي كذلك مبدأ الساعة الناطقة » 
والتلفزة التي تنقل صورا ضوئية تتحول الى قوجات كهربائية » والتصوير عن مسافة بعسدة 
( بلينوغرام ) “ وتسيير الطائرات » والرادار الذي احكم غداة الحرب العالمءة الثانية . وفي 
السنئة ١556‏ حقتى ١‏ ميان » اول د لازر » ( جهاز يقوي الضوء بزيادة الاشماع ) بواسطة بلور 
الناقوت الاحمر ؛ فبو يبعث عكتلة من المرجات الضوثمة المتلاحمة المتحانسة اللون توازي قوتها 
الف مرة قوة الضوء ؛ وقد استخدم اللازر منذ الموم استخداماً واسما جدا في الجراحة لنذع 
شكية العين وازالة بعض التورمات السرطاننة . 

اناح الملم الالكتروني تقيق آلات حاسية شسرورية لحل مسائل رياضمات عالية حلا سريعاً» 
د وكلات مفكرة ) دقة . وان الآلة الالكترونسة الارلى » « مارك »©١‏ »© الي سممبا 
د هوارد آيككن » في السنة م5١‏ ووضعءت قمد الاستعمال في السنة ١544‏ » قد تلتببا آلات 
جديدة اخرى ( مارك ١‏ مارك * ومارك ؛ ... ) تكاملت تكاملا مطردا ؛ وتتمشل 
العمليات والارقام فمها بثقوب تر فمما دفعات كبرائية » تسر » سب الثقوب » هذه الآلة 


5 


او تلك لهذه العملية او تلك . وتعطى النتائج الجزئية كذلك بواسطة الثقوب ؛ واخيرا تتسول 
النشحة الى ارقام . وقد استخدمت «مارك »١‏ في ضيبط اطلاق السار وحساب اتساب 
الاجسام » ولكلبا اعتبرت بطبثئة جدا بسبب ظواهر توقف الحركة الناجبة عن حركات 
الدواليب 4:فأحلت الآلات الجديدة كتلا من الكبيريات محل اللفائف المثقوبة والدوالنب المرقة؛ 
وهكذا ولد اول دماغ الكتروني حمل اسم « انباك » استخدم في الحسابات التي أفضت الى 
القنملة الذرية ؛ اما النتائج الجزئية للحسابات التي ستستخدم في مرحلة لاحقة من العملسات 
فتحفظ في احدى الحلقات الزئيقية ال «ء المصممة هذه الغاية » وتحول الي تموجات آلية ثم الى 
دفعات كهرباشة حين تواصل العملية . وبياما تطليت «١‏ مارك ١‏ »م١‏ ثانسة لمم م" رقا لم 
تتطلب الآلة الجديدة سوى . . . , ,]' من الثانبة ؛ وهي قادرة على ان تحل بسرعة فائقة اكثر 
المعادلات تعقيدا . وتوفرت الجباز « داتافي ل » ؛ الذي ابتكر في اوائل السنة ماهو١‏ » 
د ذاكرة » تستوعب ”ل ملبون علامة يمكن قراءتها في بعض اجزاء من الف من الثانية . أمسا 
هذه التقشة فضرورية .جد لابحاث الفيزياء الذووية » ولكحسابات القذف والانساب © ولا سما 
لنيران المدافم المضادة للطائرات؛ وقد شرعفي استخدامها( ١461‏ )لنقلنصمن لغة الى اخرى. 
اضف الى ذلك ان العم الالكتروني بتحه اكثر فاكثر نحو استعمال الاجبزة الصغيرة جداً : 
فبعد ان حقق الترانز ستورات » ابدها يعناصر نصف تقل متزايدة القوة وسريعة جد تسمح 
بصنع اجبزة خفيفة جداً اقل ازعاب؟ » ومن ثم اسهل استعيلاً . 

ومن المشامهة » التي اكتشفها الامير كي نوربرت وابثر يي السنة م944١‏ 2» بين الدماغ 
الالكتروني والدماغ البشري ( يخلاياه العصبية ‏ التي تتناقل الاشارات التي تتلقاها من 
اعضاء الحواس - التي يمكن مقارنتها بالانابيب الالكترونية ) ولد العم الذي يدرس طرائق 
انتهال الحركة والرقابة في الكائنات الحية والآلات > ويبدو و كأنه دعل جديد مشترك بين 
الفيزياء وعم الحماة » . فقد حةتى هذا العم حدوانات صنعية ذاتية الحركة ». ليست مجرد اجهزة 
متحركة » بل « تري » و د تحس » 4 و « تنجه » نحو المكان الذي يمتذبه « حسها » » لا بل 
انها متحملة بذاكرة بدائية » كتلك السلحفاة الالكترونية التي ابتكرها « غراي وولتر» في 
السنة ١46١‏ > فكانت قادرة على التوجه نحو الضوء » والدوران حول العقسة التي تعترض 
طريقها » والرجوع الى الوراء اذا كان الضوء ساطعاً جدأ» والاختباء تحت احدى قطع الانآث» 
او الفأرة الالكترونية التي ابتكرها «شانون» » فكانت تبتدي الى طريقها نهو اشارة كمريائية 
عبر تمه من الحواحز والابواب . 

55006 على غرار الفيزياء عرفت الكيمياء انقلابا كب يرا بفمل الاكتشافات ‏ 
: ا الاخيرة والنظريات الجديدة . لقد اصاحت عالءآ كا وتفسيرياً بعد ان 
كانت علماً نوعبا ووصفياً في الدرجة الاولى . فان النظريات الفيزيائة وطرائق الفمزيائين 
الاختبارية قد حمات الكبمياششين على تقوم مفاهيمهم النوعية القديمة وطريقتهم الاخغتسارية ؛ 


0/١ 


واخيراً باثث الككساء اكثر تعقيدا بدرسها اجساما مركبة متزايدة التقاقل . رقسد اضفت 
الي الاسعة 5 النى استتخدمت في درس تر كمسب الجسيمات المالفة الصغر والاجسام الياورية » 
مراقية انكسار الكيبربات ل والمجبر المتباين الاوده م والخهر الالكتروني مش التي اتاحت كلا 
في السنة م9 > لون السراء الازرق ) . واتاحت معرفة الذرة الجديدة تفسير الكيساء المضدوية 
تفسيراً جديداً » وتفسير خاصيات الاجسام المركبة واسباب تككونها . وهي نظرية الككميات 
الصغرى ما افضث الى تقدم آنر في النظرية الكيميائية باتاحتها تقسم العناصر تقسيماً جسديداً 
الى غازات نادرة ( تبقى الكبيريات فسبها مرتيطة بالذرة ) » ومعادن ( تكثر فمها الكبيربات )» 
وغير مما ون ( تنقص فمما الككهيربات ( ل واملاح ١‏ حددثك فسبأ مسادلات بين دوالف الممدر. 
وغير الممدرل.. ( ٠‏ 

اففى تحليل الوالد بواسطة اشعة 1 الى ولادة الكيمماء الارضية التي اتاحت ادراك توزيع 
شخاصيات المعادن الطمعية ؛ وهن م معرقة طردقة مسا ةما معرقة فضلى ؟ وهحصكددىا أصمعدت 
الصناعة اقل اختمارية » واكثر مطابقة للعقل . 
'دفع بعل الفلك الى الامام بفضل نظريات اينشتاين حين كان باستطاعته 
والتدافس الذي قام بين مختلف الملدان من اسل انشاء مراقب متزايدة 


هزيام الفلك 


القوة يرما بعد يوم ( كالمرقب ذي المرآة العدسية الشكل المالغ قطره هو؟ م الذي اقم في السنة 
4 هكعلى حمل « ولسون » 2 ومرقب جيل بالومار ( كالمفورنما ) البالغ قطره خمسة امتار 
الدي ثيت في مكانه قْ السنة ١641!‏ 4 ومرقب قور كالكنيه الالكتر وني الذي انذىء قِ السنة 
ههوا . وتكاملت المراقية المرقسة بما سحلته ونقلته الاحهزة الفضائية » من صواريخ واقهار 
صناعية » وبتحديلى اشعسة ما وراء المنفسسي المصسادرة عن الكواكب . فعرفت الكوا كب 
والفضاءات الفاصلة بينها والاشعة الهرتزية واشعة « غاماء والكواكب السيارة ( المريخ » 
الزهرة » وحتى المشتري ) والقمر والعالم الشمسي معرفة فضلى , وهكذ! ولدت فيزياء الفلك التي 
لم تكتف بالجرد والوصف » بل انتقات الى مرحلة التفسير . 

متسل السنة م151 »2 اكتشف ان للمجرة شكل اسطوانة تحتوي على زهاء اربمين مليار 
كو كب » وفي السنة ه5١‏ 4 اكتشف ان هذه الاسطوانة تتحرك على نفسها سركة تجعلبا تدور 
دررة كاملة كل ١٠؟‏ ملدون سنة . وبصورة خاصة اتاحت دقة وقوة المراقب الجديدة درس 
السحب النجوم اللولبية الموجودة شارج الجرة » وتحقيى كون هذه السحب نفسها مجرات 
اخرى مسافة اقريها الى الارض ٠٠٠‏ ١٠م‏ سنة ضوثية ؛ واخيراً امكن التحقيتقى في السنة 5و١‏ 
أن كل هذه السحب تتماعد تباعدأً مطرداً . وهكذا فان الكون المؤلف من ملايين السحب هذه 


57 


لبس نظام ساكنا » بل وِنْد شيثاً فيا . فقادت هذه الأكتشافات الفلتكبين وفتزيالبي الفللك 
الى الطلوع بنظريات حول تكون العام » كنظرية اينشتاين في السنة.4171١‏ الذي يرى ان للكون 
حسما متناها وحدوداً غير متناهمبة » ونظريات مملين وادنغتون والسوفماتي لاندو اللذين 
ارتأوا افهر) تحير | هذا من جين الكرة مادة غير مرئية ولا سما في الفضاءات القاصلة 
بين الككوا كب > وخصوصاً نظرية البلجيككي و لومار » الذي ارتأى ان لما كه انان من 00 
اصلية بعد اتفجار رهيب . فهو قد لاحظ أن سحب النجوم البعيدة 5 تبتعد عناوان دك شيء 
يحري كا لو كانت السحب الكثيرة التي تؤلف كوننا قد تشئتت بنذ أن كانت مجتمعة في المداية 
في ما هو اشبه بذرة كبرى » 4 وان الكون من ثم بمند امتدادا دامًاً : هذه هي نظرية الكورتف 
علي الامتدا داق يشناها البوم:عدد من العاماء . اما اكتشاف الاشعة الكونية المتكونة من 
انطلاق جسببات محتلفة من الشمس تفوق قوة نفرذها قوة اشعة «غاسًا » الى عمد يمد » فان 
درسها الذي ما زال في منطلقه ينبىء باكتشافات لن تقل اهمية عن اكتشافات اراشر القررتف 
السايق . وان معرفة الاجواء العليا والفضاءات الفاصلة بين السبارات مدعوة ة اخيراً لان تزداد 
بسرعة بفضل الاقار الاصطناعمة المقذوفة بواسطة الصواريخ . فان 'سبوتيك ؟ الذي يزن 
50 كبلوغرام » والذي قذف بسرعة ٠.٠.‏ هم كاونق ف الساعة داك بوره خاصسة 
درس سلوك كائن حي حسث تنعدم الجاذسة ظاهرياء واتاح سبودنيسك + درس الاسعة الكونية»' 
واستطاع « مأس » تصوير وجه القمر غير المرثي من الارض © وباشت عد سوارع سوقماكة 
وامير كية القمر منذ ١6‏ ايلول 16696 . 

اما علم طبقات الارض ( ( جمولوجما ) فان مبادثه ل تخضم لثورة وم تتحده كلا » ولكنه 
وسع نطاقه بسيب الحاحة المتزايدة الى المعادن والمترول والمحروقات ؛ فقد تأسسث فيزياء 
الارض التى تدرس - بواسطة الاشماع ينوع خاص - طبيعة طبقات الارض على عمق كبسير 
جد > وتساعد اعمال البحث عن الموارد الباطنية مساعدة جددية جلى . ومنذ التخلي عن نظرية 
لابلاس القديمة التي فسرت تكون الجبال بتقاص قثسرة الارض»ظبرت نظرية توازن اقسامقشرة 
الارض توازنا نسبماً بفعل اختلافات الثل الذوعي في مواد تر كببها » ونظرية جنوح القارات 
ل « فجنر » التي كانت موضوع نقاش سماد وانكرت بقوة ؛ وفي السنة ه58١‏ ؛ نظرية ٠‏ بربن » 
الذي رأى فق العوامل الطبنعية السبب الرئيسي لتفضنات القشيرة الارضنة » وفي السنة وم؟١»‏ 
نظرية « فريفز » |المي عرزا اصل النواتىء الى قوازة اقسام قشيرة الارض وقيارات مسارة 
في وسط شبه أزج ٠‏ 


0/0 


(نفصل زنم ا . 


توسع عام الحياة وثورة الطب 


ان المواضيع التي يتناوها عل الحياة اكثر تعقيدا الى حد يعمد من المواضسم التي تتناو ها 
الفمزياء ؛ فالعمل الختبري هنا برتدي طابعا جماعا اكثر من الاعمال المختبرية الاخرى > وبالتالي 
طابما شيه غفل» وبرتدي بالاسبة لكل باحث طابعا اكثر تخصص) . لذلك فاننا نرى في النصف 
الاول من القرن العشرين تكائر فروعه وتكاتر المؤئّرات الدوسة التي تحمع مثليهسا دوريا : 
الكيمياء الاحيائية » الفيزياء الاحمائية » عم تر كيب الخلايا ووظائفها » الخ. اجل لقد احدثت 
اكتشافات الآونة المماصرة » في مجموعبا » انقلاب) في العم الاحمائي والتطبسقات المتفرعة عنه 
( طب» علم حفظ الصحة » زراعة ) ولك. كلا منها جزثي ول يؤد الى تلك الانقلابات النظرية 
التي عرفتها الفزياء في الآونة نفسها . فقد احرزت تقدمات كبرى» ولكن استمرارها لا سمح 
قط بتحديد معالمها الاساسبة . يضاف الى ذلك ان الاكتشاف هو في معظم الاحيان ثرة 
ملاءظات طويلة “ واختمارات كثيرة تحري طيلة سنوات عديدة ؛ مما يستحيل معه حملن تسين 
تاريخ لمعظم المعارف الاحسائية . 
الا ان عل الحياة ما زال مرتبط) ارتباطا وثيقا بتوسع الم لوم الأخرى ولا سيا الفيزياء 
والكيمياء » والسيكولوجيا وعلم الاجتماع ايضاً > من جبة » وبإحداث التاريخ العام الككبرى من 
جهة لنية . فبي الازمة الكيرى ما انبضت الابحاث المتعلقة بالتغذية والفمتامينات ؛ رهي 
الحرب العالممة الثانية ما دفعت الى انتاج البنسيلين ومادة ال د. د. ت. كات كبرى وساعدت 
على نماسات الجبراحة المدهثشة . 
7 اتقن العالم الاحائي ادواته وطرائق معالجة مواضيع دراسته 
مساعدة الفيزيائي والكيميائي » اما باقتباسه تقنياتهها نفسها » 
واما باستخدامه اكتشافاتهها من اجل تطوير ادواته : وهكذا 
فان الجبر الالكتروني الذي اكه « كنول »و دروزك » في السنة ١4٠‏ قد حمل من احزام 


ادوات العام الاحبائي 


7/51 


الجسم الصغرى » التي افأترض افتراض) من قبل انها عناضر تر كيب الكائن الحي 4 واقعاً ملموساً؛ 
1 حمل من الات و واكثّالات الجراثم » واذءا مادوساً ادضا . وتتكامل المحور المادي نفسه 4 
وابرز المحهر المضاء بعض عناصير تر كيب الخلايا الني / تكن معروفة من قبل . وفي الوقت الذي 
تزايدت فىه طاقة حاسة النظر » اصبحت ادوات العمل والقباس اصكتر دقة . ففد اتاحت 
بعض الاجهزة الصغرى للف زيولوجي اجراء ملاحظات دؤّيقة على الخلة »2 فاستطاع منذثة 
اكتشاف ظواهر كبربائية لا تتجاوز طاقتها المسكروفولت واجراء حساباته ب. , . , ١/:‏ منالثائية 
او من المللغرام . ووفرت طرائق التحليل الكسميائي الجديدة كذلك دقة بالشضة في معرقة 
تر كسب العناصر الكيميائي. وأتاح استخدام المناصر المشعة ومتشايهات اللنواص ١‏ الحددة » » 
للدرة الارلى.» درس الحماة في ذاتها خلال تحلياتها المختلفة » فأظبرت متشاببات الخواص هذه 
حركة جزئمات الذرات داخل الجسم وأتاحت درس التركيب والتلف اللذين يتماقبان فيالانسجة 
درس] دقبقا. ومن جبة ثانبة استفاد عل الحماة » عند سده الآنغر الذي يتاخم السيكولوجيا وعم 
والنشري » التي جعل الحد بين عم الحماة والسيكولو سيا غير واضح تام . 

وهسكذا تعين اتحاهان كبيران للبحث بالنسبة لعل الحياة في القرن المشمرين » اجاهان 
متقابلان » ولكنه) مرتيطان ارتباطا وثيقأ » ويختصان بالنظرية الاحيائية والعمل الطبي 
والجراحي على السواء : كاما توغلنا في تركمب عناصر الكائن الحي »2 نراءا مجرورين الى ان نتأخشدذ 
ويتكشف هذا التركيب الاخير بدوره عن انه ملازم لترك.ب .عديد تشترك فيه فاذج اجسام 
مختلفة والمادة غير المضوية . 
ان الكمسماء الاحبائة التى ولدت في القرن العشرين تتميز عن المكيمياء 
العضوية التى ملكت سعيدة في القرن السابق ودرست منتحات الحماة : انها 
درس العتاصر الكدمدائية الاساسية اللازمة للنشاط الحدوي نفسه» وطرائق 
حملبا » وكانت نتيحة هذا الاكتشاف : يستازم 200 معظم الممادلات الحدوية مواد كمسائية 
غير سمدة يعدها الكائن الحي إعداداً فقط . 

جاء اكتشاف الدياستاز اولاً يضع حدا لجادلة حصات في القرن التاسم عشر بين باستور 
ولمدسغ » حين اراد الاول ان حمل من الاخّار ظاهرة حيوية » وزعم القاني ان الاختار مرده 
الى جسم كمممائي : ان الاختار برد في الواقسع الى جسم كمسائي » هو الدياستاز » واسكن 
الدياستاز جسم كيسسائي خاص بالكائن الحي . ففي السنة م١‏ لاحظ .١١‏ بوشتر » اخغار 
السكر نحت تأثير الخير المسحوق » ولكن طربةقة تأثير الدياستازات في التطورات الحموية 
الاساسمة ( اختّار » تأ كسد » تأليف ) / تدرك الا في الآونة الاخيرة . اقد حرت أححاث غاية في 


ظواهر عناصر 
الحماة 


ناجأرا 


التعقيد والتنوع إتؤد فقط الى ادراك حقيقة دور الدياستازات التيثبين ان عددها كبير جدأ» بل 
الى تسين عدة فئات اخرى من الاجسام الكمميائية الفمرورية للتطورات الموية. والدياستازات 
يروتينات في أغليتها او تحتوي على يعض البروتينات على الاقل » ولكل منها عمل الخاص : في 
كل قطور تتدخل عدة دياستازات > ويعمل كل منها في مرسلة خاصة مسسيا تفاعلاً حرشا معناً. 
وبالإضافة الى البروتينات تحدوي الدياستازات على نسبة ضدئبلة من مادة غير بروتينية » تدعى 
كوائزيم » معد"ة لاشراك الجرئيات الصغرى ( البروتشينات حزشات كبرى ) في سلسلة التفاعلات 
التي تشكل التطور العام . اما المعادن الفمرورية للحساة فتوجد في الجرئيات يحالة «آثار » 
اعتبرت ههملة ( «العناصر التلميلة »') من ذي قبل » ولككنها ضرورية جدأ : فان فقدان 
الكوالت في تربة الراعي ناد قد سريب فى سكم الماشة . فلاكتشاف «المناصر القليلة » من 
/ ثم أهمية اولية في مءالجهة بعض الامراض © وف امحاد نظام متوازن وكامل توازانه و«حكماله 
في الزراعة . 

هناك مواد غير حية ضرورية للحياة » اكتشفت في القرن العشرين » سوف يكون لها شأن 
عمل كبير : الفيتامينات . ويبدو انها تعمل على غرار الكوائزيم » اذ ان بعضها معقد التركيب 
جداً » كالفيتامين ب التي تحتوي على ١‏ مادة على الاقل . ينا مال العلساء في القرت التاسع 
عشن الى الاعتقاد بأن كل مترض جرثومي المنشأ »؛ فقد برزت الدوم مرة اخرى فكرة المرض 
المنسيب عن النقص والحانبة ( داء الحفر » داء الذرة » الخراعة ) » فركبت في الختبرات 
الفتاممنات الضرورية لمعالجة هذه الأمراض. وفي الوقت نفسه» اتاحت معرفة الفيتامينات تمبين 
نظام غذائي معقول . وقد تولت حككومات الدول المتحاربة » اثناء الحرب العالمة الثانية » 
تأُمين الفستّاممئات الضرورية للسكان > فوفر انتظام توزيسع العناصر ا اللازمة» لسكان 
بردطانيا » حالة صحمة دونبها حالتهم الصحية في فترة ما قبل الحرب 

ولككن الجسم الحي محتاج كذلك » بالاضافة الى المواد التي يحدها في الفذاء ( اي تلك التي 
اغدتها أجسام اخرى ) الى مواد اخرى ينتحبا هو نفسه بواسطة الف هد الصياء الني لم تعمرف 
وظيفتها ثى القرن العشرين » اعني بها الاتوار ( الهورموةات ) . فان الاهمبة التي أعيرتها 
الاتوار هي امد مميزات عم الحماة المعاصر » لآن دورها يبرز في معظم الحالات الفيزيولوج.ة 
كنمو الحسواات والنباتات 2 او في عمل الاعضاء ؛ ؛ يفرزها احد هذه الاميرة فتبعث النشاط في 
عضو آخر ' كا هي حال التور الدي يفرزه العفج ( فنتسيب يدوره بالافراز البندكريامي ) 6( 
والادريئالين 0 والانسولين المنكريامي “ والاتوار الدرقية .. . ويتضح يوم بعك يوم الدور 
الكمير الذي تقوم به الاتوار الجدسمة فيتحديد المميزات الجنسة الثانوية عند الحسوانات والتفريق 

بين الاجبزة التناسلية . والى مانب الاتوار الحدوانية » «رسث الانوار التي تؤثر في نمو 
النساتات . واذام يتوصل العاماء بعد الى تركبب الاتوإر ٠‏ التباتية او الحموانية “ فقد بات 
بالامكئان منذ اليوم انتاج مواد صنعمة تحدث مفاعيل كمممائية مائلة وتحد ١4‏ تطمرقات عديدة 


ب 


في الزراعة . وبلغ اليوم من معرقتنا لتحول المواد الغذائية في جسم الانسان انه بات مقدورنا 
التعبير عنه بِصبم كيمنائية . 

تبرز كافة هذه الاكتشافات اختصاص ونشاط الجزئ سات المروتينية في الجسم الي , 
ويتقدم درس تر كسب هده المزئيات الككبرى بصورة خاصة يفضلي امككانية باورتها وتحلملما 
بعد ذلك بالأشعة ‏ . 

تواصل درس الحماة ف الخلايا من ثم في نطاق الجحرئيات والنطاق الدري . وكان لحاحات 
ا حرزة في هذا المضار » بالاضافة الى التطميقات الطبية الكثيرة التي أتاحتها » أهم.سة نظرنة 
كمرى بالنسمة لمعرفة الحداة نفسها ولالقاء الذور على منشأها في الارض . فتبس_دو الحياة اليوم 
وكأنها جموع تطورات كامبائية في ظل حرارة منخفضة ؛ اجل لقد تحققت معرفة عشمرات 
الالوف من الجزئمات امحتلفة » ولكن ثبات تر كيب المادة الحدة يلفت الانتياء » اذ ان جزئيات 
بمض الاجناس تضم عدداً من الذرات يكاد يدون ثبت » وتبقى على حالحا دون تغير بعد سلسلة 
من المادلات الكيميائية ؛ ولس تركببها ما يبقى واحدأ فحسب» بل ان حرارة الخلايا تلبدل 
في حدود ضسقة حدأً ايض . ومن حمة ثانية برافق دعومة الترحكيب هذه تبدل دائم في المادة» 
اذ ان استمرار التطورات الكيميائية يستازم تول الككبيربات ( الذي يمكن ملاحظته بواسطة 
مواد ملوئة ) في اطخلءة وفي اسم الذي هي جزء منه . 
كلما وقفنا على اسرار حماة الخلءة ‏ التي الخصرت فمها مادة عم الخلايا 
في القرن العشسرين - اضطررة في الوقت نفسه لآن ننظر المبا » اكثر 
فأكثر » كجزء ملازم للجباز العضوي . فمنذ اوائل القرث ( 151١‏ ) 
تحقق زرع بعض الانسحة المفصولة عن جبازها المي > كلما ان طبيب العيون السوفياتي 
, فشلاتوف 1 الذي اشتين بزرع القرئمة قد اس تعمل منذل السنة و١‏ انسحة مبردة امأ سكين 
بعض الاضطرابات الوظيفية » واما لاستعجال اند مال بعض القروح المستعصية ».وخاص من 
ذلك الى وضم قاعدة تطيقى على كافة الاجبزة الحبة » يستمر كوجبهبا التسيج - النبساتي أو 
الحمواني ‏ المفصول عن الجباز الحي * في اللياة في ظل حرارة متخفضة »> ويتكيف وفاقسسا 
لعزلته بتغمير تر كبيه وباعداد عناصر حية . فاحكدت من ثم زراعة الانسحة وثملت كافسة 
الانحة الختلفة ؛ وف السنة ١50‏ شعلت الانسحة النماتية نفسها , لا بل امكن سفظ بعض 
الاعضاء : في السئة ١58‏ توفق كار دل ولتديرغ الى حفظ الحماة والدركة » طيلة اسابيع عدة) 
في اعضاء بعض الضرعيات ( ميض اغررة وغددها الدرقية ) . وامكن كذلك حفظ اعضساء 
غير متكامالة واحراء اختمارات علبها تيدف الى تغمير تطورها صنعيا. 

تستمر هذه الانسحة في الحماة » لا بل غالبا ما تحدئث فهبا مبادلات اكثر نشاطأ مندبا في 
داخل الجباز الحي » وقد تدوم حماتها اكثر من حياة الجهاز المي كله . الا ان الخلايا المنصولة 
هذه تخضع في اغلب الاحبان لتطور يمزها عن سواها دون ان تتوصل الى تكوين جهاز حمي 


الجبساز الحي 


والاحبزة لدءة 


يكيف 


جديد يتمع نحساة مستقلة . فاللمة من ثم مقيدة نظام عضوي لا كن تغمره بمحرد رغبة قْ 
تُغبسره . 

قأدعلم الاحنة الىاسةذتاجاتماثلة 4لا بل انه بعث في اواخر القرن التاسع عشس الجادلة القدئة 
بين الحيودين والآ مين ( « دريش ءر « لوب » ) . فحوالى السئة ٠8؛‏ 2 اثيت عماء الحباة 
« سمدمن »ور «هواتفرتر »و « مانغولو ره دالك »ان بعض المد.سبات الكدمنائية اوالآلبات»؛ 
اذا ها سلّطت عل بيضة غير مكتثملة » قد تحملها تككوان سبازا سا كاملا » بينا قد تؤدي 
منمهات أخرى »2 تسلط على الدضة في مرحلة لاحقة من مراحل نموها » الى اماء بعض اسزاء 
الجباز الحي 2 لا بل الى انما اسجزاء اضافية ايضا ( عين ثالثة » الخ . ) . ولما كان دالك قد فسر 
الاختبارات السابقة :فسيرا آ لما » اي فزيائيا وكمممائما » فانه قد افترض وجود مادة 
كبمائية غير معروفة قد تكون مسبب #ول الميضة الى جباز حي . 

قد تكون في الجباز المي من ثم طاقة ذاتة تتم لذا ان مز »بالاضافة إلى الامراض المنسيبة 
عن الاحمزة الحبة الصغرى ( الجراثم ) والامراض الملسبءة عن الاجة الى بعض الضروريات »2 
أمراضا قد تنجم عن زوال هذا النظام قُْ حزء مين من احزاء الجباز لحي ؛ وقد تون هذه 
حال السرطان الذي يبدو اليوم وكأنه كو غدر طسيعي في نسرج معين . ويبدو ان نوه تساعده 
بعض مواد » ولكن العاماء لما يتوصلوا الى | كتشاف تطور هذا النمو او اكتشاف علاج ناجم » 
غير العملءة الجراحية » قبل فوات الاوان . 


افاد درسها افادة كبرى» خلال القرن العشسرين» من قوة المجاهر 
الجديدة الني من مدينون ها باكتشاف الفيروسات الآ كلة الجراثم 
( على دد هيريل في السنة م51١‏ ) والفيروسات الواكفة ( على بد ستانلى في السنة لم5١‏ ) . 
وان هذه الكائنات لكائنات حدسة ( بالرغم من تحقيق بلورة فير 5 د فسسفساء التبغ » في 


الاحبز: الحمة الصغرى 


السنة و8١‏ » رومن ناح وج. بوشيان » في زرع الفيروسات الوا كفة في اوساط صنعية ) ؛ 
لاا تتوالد ونعسش على حساب الوسط الذي توجد فده . وتيدو الفيروسات » اافتقرة الى تعضية 
داخلءة » وكأنها مجرد جزئيات بروتيفية لا تتنغذى جواد اقل منها اعس_داداً وتعيش عيشة 
الطقيليات , قطابعبا العضوي اصبح اليوم موضوع اخ ورد »2 بمنما مال العاماء في الدداية الى أن 
بروا فمها مرحلة وسدطة بين المادة العادمة الحباة والكائن الحي . امسا الجراثيم » السيطة 
التر كسب فى الظاهر » فقد اثمث المحبر الالكثروني ان تر كيمها لدس على شيء من اليساطة . 
ولعل الجرائيم ذات التغذية الذاقية قرببة جد من الاشكال الاولى التي ظهرت فيها الحياة على 
وجه الكرةٌ الارضمة ( لا بل ان بعضما لا بحتاج الى الاو كسحين ) 2 اذ ان بوسعما العدش في 
اوساط غير عضوية > فبيقادرة من ثم على تحقيق الاعمال التأليفية الاساسية الني تضمن الانتقال 
من مرحلة غير عضوية الى مرحلة عضوية . وباسمتطاءةنا الحدس في ان الارض تزخر عثل هده 
الجراثيم وان الحراة كلبا » في النشصة » ترتكز المها على وجه الكرة الارضدة . فالاجبزة اطمة 


م/ 


العلما مركيطة بالفعل بأجبزة حمة دنا توقر ها غذاء معدا بعض الاعداد بقاميا بالعمليس.ات 
التأليفية الاولى التي ما عادت هي لتستطيم القيام بها . 

ان درس هذه الاجبزةالحية الدنيا والتطورات اللكيميائية الخاصة بها » وعم تكون الصخور 
والمعادن » قد اتاحا #ديد بعض: شروط ظروور الحىهاة (” كضرورة وجود يعض المر كسننات 
الكبريتءة مثلا ) واخراج نظريات تتعاق بتاريسخ وطريقة تكون الاجهزة الحية الاولى ... 
كنظريت الاتكليزي «ج. ب س. هالداين » في السنسة 4؟4١‏ والاميركي ١‏ !. اوبارين » في 
السئة م59١‏ . 

بالاضافة الى الاهمءة التي قد ينطوي عاءها - اقل للاستقيل - درس هذه التأليقات الحيوية 
الاولى بالنسبة لتككوين بعضها صاعيا » وربما بالنسبة لحل جزئي لمسألة غذاء اليشرية » ترسكت 
معرفة الاجبزة الحبة الصغرى 2 منذ اليوم ‏ انعكاسات هامة على علم معالجة الامراض اطرثومية 
بفضل اكتشاف ادوية حاربة الجراثيم الذي اتاحته . اجل لقد اتاح التلقيح من قبل اتقاء ببض 
الامراض » ولكن العلماء يحثوا عن وسيلة لبلوغ الجراثيم في داخل الجسم المريض وللقضاء عليبا 
بواسطة مادة كدممائية غير مضسرة بالجسم : فتحقق اول » في السنة ١4+‏ » على بده دوماك:» 
اكتشاف المر كبات العضوية الآزوتية والكبريقمة الني لا تقتّل الجراشيم بل تحولدون تكائرهاء 
ثم اكتشاف الينسلين المستخرج من نوع من الفطر » الذي لاحظه العالم الاتكليزي « فلماخ » من 
السنة م اها » وم يستفد منه طيلة عشر سذوات . فحين رأى « فلوري » و « تشابن » وعاسماء 
الاححاث في معبد او كسفورد نجاح المر كبات العضوية الآزوتمة واللكبريتبمة ؛ قاموا في السنة 
م4١‏ بأيحاث منظمة تناوات ادوية محاربة الجراثيم ا مشتقة من انواع الفطر وعادوا الى ملاحظة 
د فافتخ » ؛ وفي السنة ١945‏ >2 احكوا الملاج وشقوا به أء.د المصابين بالتياب السحايا . ثم 
انتج المنسلين صناعما منذ ذاك التاريخ : واكلشفت يعد ذلك » على بد « واكسمن » بصورة 
خاصة > اعداد كبزى من ادوية تحاربة الجراثم استخرجت كلها من عفونات مختلفسة : 
ستربةوهميسين ( ١444‏ ) >2 اوربرميسين > كلوروميسين . 


ا اسبمت اكتشافات الكدمماء الاحياثية خلال القرن العشرين في 

في لجاز المي الاعل تقدم المعارف في هذا الحقلى يفضل المواد الكيميائة الجديدة التي 

١‏ توصلت المها وعمامة الممادلات بين الخلايا الي ا رضدتما : ولكن 
اكتشاف اعضاء تنظم حركة الدم » والضغط الثسرياني » والحرارة ... قد حمل على القول ان كل 
ما في الجباز الحي مترابط > وان تغييرا ليا يستتبع تغييراً في المجموع . فانطلاا من ذلك » 
وخصوصا منذ الحرب العالمة الاولى > اوجمت الاقنيات الجديدة ( الطائرات »2 القواصات ...) 
وظروف الحياة غير العادية التي اوجدتها بالنسبة لبعض الافراد » تحديد طاق ة الانسان على 
مقاومة الضغوط والسرعة والارتفاع في الهو » الخ. وهكدا اظبرت امحاث «١‏ هالداين » الاب 


15 


مقاومة الانسان في ظروف مختائة - ان تغيرات تركيز بعض الغازات تستتبع تغيرات في 
الجسم كل : رئتين » قلب » اعصاب » دماغ ... واننا لتحد هنا مظبرا نموذجيا للمنازعة بين 
الحموية والآلمة ان ان ج. بء, سء, هالدابن لاو الذدي توقي في السنة د5١‏ »2 قد اعتقد بوجوب 
الاستعانة با يشيه قوة فائقة الطبيعة لتفسير التناستى العحرب بسين احزام الجسم العضوي في 
مطايقة هذا الاخير لظروف الحياة غير العادية بها تمسك ابنه الماركسي » مراعاة منه لطبيعة 
هذه المطابقة الكمسائية » باظرته الآلمة والمادية , 


بسد ان الدرس تناول كذلك الاعضاء نفسما التى تؤمن هذا الترابط بين اكثر الاحجزاء بعد 
في الجسم الحي » وفي هذا الحقل بالذات اسهم عل الحياة في القرن العشمرين اسهام) مميزا بواسطة 
درس عو ا[غدد الصماء ووظائفيا وأمراممما 20 وشو عَم سول رلك يتطور تطورأ تنطودآ ٍ) فالضفمدة 
الدخامية مثلا » وما تفرزه من اتوار مءقدة التر كيب * لما تدرس درما) كافيا ) . وتخضم الغدد 
الصماء نفسها » التي تومن بافرازاتها تنظم الجسم كيميائ] » لتأثير يعض المواد الكيميائ.ة وتأثير 
الأعصاب . فليست هي من ثم - مها كان من شأن دورها - متطلق عسل رقابة الجسم 
وتنظيمه » لانبا تدخل في لقة تخضم هي لتأثيرها . ويبدو من جبة ثانية انها تؤلف فيا بدنما 
د نظاما » كاملا تشرف عليه الغدة النخامية ويكون فيه لكل غدة » بالاضافة الى تملها الذوعي» 
تأثير على عمل الغدد الاخرى . اما شسير ما عرف منها حتى الوم فهو الفدد الفطرية والغدد 
التماسلية والفدة الدرقية ٠‏ وقد امن كذلك ابراز الارتماط دان الأغدد الصماء والجماز الكمنير 
الاننطرابات والتأثرات . 

دمك ان معرفة الجهاز المصيي أقدم عبد . ففي القرن الت اسع عشر »© ونحت تأثير مذهب 
الارتقاء يصورة خاصة » توسعث هله المعرفة توسما كتير ؛ ولكن معرفة طميعة «الساف لى 
العصمي » قد احرزت تقدما ساسم في القرث العشمرين . لقد اثدث ١‏ اويان » يشكل نهاثي» مدل 
السئة 155 2 انه كبربائي الطبيعة » يتميز نطاقة معينة تواترها ذسبي للمنيه الاص_لمي الداخلي 
أو الخارجي .ومن الناحمة الكمية» اتاح استمهال الاجمزة الجسامة الالكترونية قءاس الموجات 
الكبربائة ساسا دقةا 101 3 المرا كز العصية 2 وأستخدم تهدور الرأس دهبورة خدئاضة 
للشخضيص الادراض ( 7 الصرع ديلا ومن حربة ثاندة أتاحت أبحاث باف_لوف وم مرسيدةه 
حول. الركات الانمكاسية الظرفية معرفة العلائق بين النشاط الواعي واحركات العصمية ااتي لا 
تبلغ الوعي قط او ل تعد تباغ الوعي . فالارتياط بين هذا الاخمر والتشاط العصءي غير الواعي 
بالامستناد الى اسةئياتات اخشمارية من هلأ الذوع 5 
له نتمححة الاختيارات الحراة على سلوك الكائنات الحسة ( « واطسون » فى الولايات المت_دة » 


66م 





+” - يرازيليا : مجلس الأعلى . 


5 
5-5 


3 
١ 0 9‏ قأري ٍ 
كيذ تدمج ىذا : 
ٍ 1 سك 
- وت ريو 


م 


ش 7 يعر | أ شط 
١‏ 0 1 








ل 
ا اسم أنشة 1 


ذا ايحم اي 5 59 0 فا ليث يي 
5 3 ِ ب 0 0 د 5-26 0 58 

2 58 1 58 الى لله 3 5 7 52 
وريد بويا 1 1 2 53 


بن في 





#5 اله شمة شير ضيك سل الومار شي الولايات المتمصدة . 




























0 
0 00 
2 00 00 





5-5 


0 
# 


د 








7 
0 


0 ل 





هك 


1-0 
ف :1 





1 0 5 
0 
00 


0 


1 
0 








. حصسس حورج واشنطن ف تموبورك‎ -- ١ 


277 


11110 


2 


0 


51 


1 





| احم حم هء ا 5 
ام ادع 0 





قن مسسيهينا د اللتيلة و العف نر ازع الفونية لاس دن الاوسدط واتعدى الزر ازع التفاوقة الموفياتة 





ديا . 


0 
ل 


4 








' كان !١‏ الثاني | 
بذ - يحم ال الغا 





وكوهار في المائيا ) ولا سما تلك المتعلقة بقابلية الحموانات لتعو"د حركة انعكاسية معيئة في وضع 
اختباري معين ؛ ولكن عم الوظائف هو ما يقدم مساعدته للسيكو اوحيا في الحقلى العمل 
باتاحته المعالجة الكبربائية ب ١‏ الصدمة الكبربائية » او العملية الجراحءة باستتصال بعض فلقات 
الدماغ او الرئة من جل سُفاء بعض الاضطرابات العقلية . 

في اواخر القرن التاسم عشير كانت ااسادلة حول مذهب الارتقاء 
آغذة في الهدوء . ولا يعني ذلك ان صعوبات النظرية قد ذللت »2 او 
ان العاماء ادركوا كدفية انتقال العملية التطورية التي افضت الى الاذواع الحالية من حلقة الى 
اخرى . ولككن التطور توطد منذئذ لا كنظرية عمل فحسب » بل كواقع ايضا » بالرغم من 
فقدان بعض الحلقات في تساسل الحموانات المتحجرة التي تمين مراحل الحياة الكبرى . :قارن 
الفيلسوف برغسون ‏ الذي قا يرتم بالمادية.» قد جمل منه » في « التطور الخلاق » احسدى 
ركائز فلسفته الهامة . ولذلك لم يعد مثار الاه_تام فكرة التطور دالذات > بل طريقة - او 
طرائى - حدوث هذا التطور . فان الوراثة » اي انتقال المسيزات النوعية للذوع والسلالة '» 
بالاضافة الى انتقال المميزات الثانوية كلون الشعر او العيئين » قد اصبحت منذئذ مسآلة المال 
الاحمائي الرئيسية » وسوف يتقدم عم الوراثة ويكسع له أولة تفسير استءرار الانواع وتحول 
بعضها إلى البعض الآخر . وكان ان العام الاحبائي الاميركي د ت. ه. مورغان » قد تعمتى في 
درس وتفسير ملاحظات ١‏ مندل » حول استمرار المممزات الماقولة » وانتبى الى نظرية عناصر 
النواة الملونة في الوراثة » التى تربط كافة المممزات الموروثة بمناصر نويات الخلايا هذه القابلة 
الانقتناء الى اسراء ‏ اودب مولذاك و نتقل كلمقرا احدى التيراتك. : 


عل الورائة 


ولكن سبق ل « دي فري» ان لاحظ في السنة ١5٠٠‏ وجود تحولات فسائمة قابلة الانتقال 
بدا وكأنها تشير الى بعض عدم القرار في « المولدات ». وقد تظبر النحولات - يصورزة لا تخضم 
للمراقبة - تحت تأثير عوامل خارسية » هي اشمة << » ا ابان « مولر» ذلك في الستة ١990‏ > 
ودعض الاجسام الكمسائية . فتوصب من شم تاطيف صفة امود المفترضة قِ «المولدات » (وهي 
مفترضة لانها ل تشاهد قط في العناصر الملونة ) ؛ لذلك فان مقابلة النظرية القائلة بوجود هله 
العناصر ونظرية التحولات الفحائة قد قادت عم الوراثة الغربي الى مفجوم تطوري للمدسه بذاك 
الدي انطوى عللءه تعليم فشر »و١«‏ هالدابن» في انكلترا : قد نكون سبدب التطور تدولات 
تحدث اتفاقاً ( رتكون مناسة او غير مناسية ) ؛ وقد تككون المطايقة الطميع.ءة ما ضن 
لمعضبا الاستمرار والاعقاب . الا ان هذه النظرية مستحملة التحقدتى اطلافا بالاظر الى المدة 
التي يتطلمها استشماما 6 ناهلك عن ان سلسلة هذه الاتفاقات التأحيدة » تعمل تطورا على مدل 
اتساع التطور الذي حدث فعد امراً قليل الادال جداً . وفي مثل هذه الظروف يبقى عمل 
الانتقاء خاضما لاختبارية معيئة » وسوف يمكن احداث ولات بواسطة هذا المنيه الخارجي 
او ذاك » وانما لن مككن قط احراء رقابة حقمقية على النتيحة . 


١م‏ . العيد المماضصر اعم 


الاان عل الوراثة في الاتحاد السوفيائي قد سلك في تقدمه طرق اخرى »2 اكثر طابم) عملم » 
ان لم تكن اختبارية حتة » افضت الى نتائج مضادة وأثارت في فترة الحرب الباردة مجادلة عالمية 
عنيفة بين علماء الوراثة . اضف الى ذلك ان عل الوراثة الروسي لا يرتبط بثورة تثسرين الأول » 
اذ ان « متشورين » قد ترد منذ السنة ١88+‏ لاختيارات دقيقة على النباتات » ولا سها على 
الاشحار المثمرة » التي حسمها ونواع اصنافها بالتبحين والإار . ولكذه لاحظ ان نحاح طرائقه 
مرتمط بقابلية النباتات المنفاوتة لاتأثيرات الخارجمة وان الفسملة اسرع تأثيرا يمثل هذه الءوامل 

من الغرس الكمير ثم تبلى العام الاحماني السوفماتي , مكار » آراء د متشورين » وواصصلل 
تحاريه واجراها على الحبوب بقئة الحصول على تصائد رببعية عورض) عن الحصائد الشتوية » 
والمكس بالعسكس . فخلص من النتائج المحققة الى نظرية وراثية جديدة مآها ان لبس هناك من 
براهين لودود «١‏ المولدات » ؛ وسلم , لدسنحكو » بوحود علاقفات بين الوراثة والعثاصبر الملونة 
ولعسكنه ابان ان الوراثة لا تنحقق في اي عضو خاص » لا في المولدات ولا في العناصر الملونة » 
وانها انما تنحةتى في الجسم بكليته . فالبيئة بالنسية للباتات لا تقل شأنا عن الغ ذاء بالنسية 
للحدوانات ؛ انها تؤثر على « سدةو بلازما » الخلاا الدي دلعب كذلك دوره فق الوراثة » مما 
يسلتسع انتقال دعض الصفات المكلسية 5 

انطلافا من هذه النظرية الوراثية » انكرت النظرية التطورية السوفناتية دور الاتفاق الذي 
قال به الغربيون( الدارويششون - الجدد ) فى التحولات ونجاحبا » وعزت للبيثة دور حاسما , 
وفي رأي العاماء السوفنات ان التحولات الناجمة عنها تكون مناسبة دفعة واحدة . ولكن هذه 
النظرية تنطوي كذلك على صعوبات نظرية كثيرة . 

ويبدو اخيرا ان ايحات « جمالك بذوا » وتلامذته » باحدائها تعحولات في ميزات البط 
العنصرية » سوف تعير نظريق «١‏ مندل » و « مورغان »اضصة جديدة » وريبما كان من شأنما 
الدفع بعل الوراثة الى الامام دقم) حاسما . 
حدثت بسرعة متزايدة » وارتفع عدد الاكتشافات ارتفاعاً كبيرأ مطرداً » 

نما جعل عضوم قول ان «١‏ تقدم الطب مالى السنة خط دفوى تقدمه منذ بدء 
العالم» . فقد أتاحت الم الجة بالمواد الكيميائية استنياط مواد ل تكن موجودة في الطبيعة » 
ولككنها قادرة على التأثير على بعض الامراض تأثير أنرعياً ؛ وانبثقت عن عل الحياة آراء جديدة 
حول طبيعة الامراض » ما جل الطيب « لوريش » يقول : « لن يرقى شيء من الاساليب 
الاسقراطمة بعد تراري أجمال ما فوق الستين سنة » . 

ان تقنيات جديدة كثيرة وتكامل اساليب البحث والادوات ةد وضعت في خدمة 
الطبيب وسائل فحص المريض فحصا دقيق كان متعذراً من ذي قل ؛ وفي الوقت نفسه 2 أتاح 
الاختبار على الحدوانات » الذي اصرح شاملا » درس سلوك الجرائم في هم ذا المرض او ذاك 
والاستفادة من ذلك ف معالحة الانسان ؛ ومراقمة تتانج هذه العملمة او داك النظام الغذانئي 


ورة الطب 


م 


او تلك المعالجة , وأتاح تصوير القلب منلى السنة ١5٠‏ وإدشال الجس” فيه منذ السئة ١94١‏ 4 
معرفة حمر كة العضل القلبى معرفة فضلى » ؟ اتاح تلوين الدم الشرياني وتككثيف الدم الوريدي» 
درس الدورة الدموية الشريانية والوريدية درس] دقمقاً . وسهل استكشاف شعب الرئتين محهار 
خاص رؤية هذه الشعب رؤية مباشرة » كا سبل جباز خاص آخر فحص المسالك البولية ؛ وأتاح 
تصوير الرأس > الذي ابتكره « همانس برجر » في السنة 1474 > والذي يسجل المجمساري 
الكبربائية الصادرة عن الخلايا الدماغية تحديد مركز المرض بدقة » ومعالجة داء الصرع وداء 
التباب السحايا » كا اتاح تصوير الرأس درس الدماغ بواسطة الاشعة بإيحاد اماكن ثفافة يحةن 
الغاز في الجحمة . وساعدت الاختمارات المحراة بواسطة السائل المستخرج من انبوبيات كوخ 
على كشف الاصابة الاولى بالجرثومة المعدية » الخ . 


ظبرت مفاهم طبية جديدة اثرت إغصابها وإثارها. فان الابحسساث 
الاختيارية التى تولاها « ريلى » بين السنة ١48‏ والسئة ١54٠‏ قد أبرزت 
أغية العامل الوظفي . بالسبة ال امل التشرضي فى المرس + فيو ايع 
الاعصاب الاشتراكية ما يسيق التقرح وينتهي الى احدائه . وان هذا الدور الرئيسي للأعصاب 
الاسترا كمة كسيب لكافة امراض الانسحجة قد دفم الى اعتاد الطريقة اله اضية بشل جهاز 
العقد العصبية الاشترا كبة س3 موضعيا بحيث يتبدل سلوك الانسجة الوظائفي اثناء المعالجة . 

ويصح القول نفسه في الدور اهام المعزو في الامراض النفسانية للاغطرابات التأثرية القادرة 
على التسبب في امراض عضوية » « فان عدداً سيرآ من الامراض ربا برد الى تفاعلات تاجمة عن 
٠‏ القلق ومنازعات نفسانة بين الفرد ونفسه » ( الطبيب لوريش ) . 

كلما درست الامراض درس يتصف بزيد من التنظم والدقة » تككوان الرأي بأنها تاجمة عن 
سلوك التلايا سلو كا كيممائها وحمويا شوش تصول الجزئات الذي تقوم فمه الحياة كا سبى 
ورأينا ؛ فيمتبر الجسم او العضو من ثم مريضين حين ينقصها مادة كيميائية ما يحتاجان اليبا » 
إو اذا دخلتها مادة تشوش سيرهما . فقد عرفت بعص الامراض القدئة معرفة فض_لى وعرفت 
حديئا هوية امراض اخرى دفضل الفحوص الامختبرية واتقان طرائق الفحص الطدي . وعوجت 
كلها بحسب الاصول الطبية وبمزيد من النتجاح بفضل المواد التي وضعتها الكيمياء الاحمائية تحت 
تصرف الاطباء : المصول » المر كمات الكبريكية » ادوية مكافحة الجراثم » الاتوار » وبفضل 
استخدام متشابهات الخواص المشعة ( في حالة سرطان الدم ) وهادة اطيبارين ( وقد عزلت بين 
١9‏ و ١90‏ ) المي تفرزها الكمد وتمنع تخثر الدم وتستعمل في معالجة الامراض الوريدية ؛ 
والذيحة القلبية » الخ. ودرس «١‏ لندستاينر » وه وينر » الففات الدموية المكتشفة في السئة 
١‏ >فاكتشفا في السنة ١541١‏ « عامل ريزوس » وبنا ان الحوادث الناجمة عن عحملبات 
نقل الدم أو عن بعص اهراض الولدة ترد الى ارنى بروشنات بءعض فٌسات الدم تففي الى 
رسوب خلايا بعض الفئات الاخرى . ولا كانت بروتنات الدم كلية النوعمة » فقد امككن ترزيع 


الطسية الجديدة 


ءلم 


الافراد على فئات مختلفة ( ربزوس سلي » ريزوس امحابي ) » ما اتاح مراقية جملي3 نقل الدم 
وتلافي حوادث الحمل الناتمة عن عدم موافقة ة الدم ببن الزوحان . اما الكبرياء فقد أاستخدمت 
بصورة خاصة في معالجة الامراض العقلبة » وقد شفت الصدمة الكهررائية التي اعتمدها سر نتي 
من الانهمارات السوداوية والامراضالعقلية العاطفية » كا استخدمت الاهتزازات الآلية لتسكين 
بعض الآلام ( لانها تشل الجهاز المصبي الاشترا كي ) ولمعالجة بعض الامراض التشنجية الطابع 
ولازالة الانسحة الأمفمة غير الطميعية . وهنالك طريقة علاجية اخغرى ولدت في السئة ٠6م١‏ » 
واعيد لها اعتيارها منذ السئة ١44‏ بفضل تلامذة بافاوف» هي « المعالجة بالنوم »» التي بموجبها 
يفتعل النوم و'يطال كبسائيا » فبوقف التطورات الاهمتياجية التي تحدث او تطيل عوارض 
الالم المثيرة للقلق , 

واتاح عل الغدد شفاء عدد من الامراض الخطيرة الناتجة عن تقصير غدد الجسم البشري 
|احتلفة في القمام بوظمفتها . ففي السنة ١4+1٠‏ اكتشف « بانتنغ » وه بست » دواء الانسولين 
الناجع في معالجة الداء السكبري ‏ وفي السنة و5١‏ عالج « دينسلي » و « باركس » مرض 
اديسون يحقن الجسم مخلاصة الغدد الككظرية التي حل اليوم. تحلها الحقن بالاتوار؛ وفي السنة ؟؛و١‏ 
اكتشف « ايفانس » دواء دساعد القدد الكظرية على الافراز ( 8 .7 © .4, ) . والخال ارت 
الككورتيزون ( 1445 ) احسدد ام الانوار التي تفرزها » وان دوره رئيسي في توزيع السكر 
والزلال في الجسم . وهو يركب تر كيبا ويستعمل مم ال.2 ,7 .© .4 لمعالجهبة داء المفاصل 
والحروى الخطيرة والربو والقوباء (اكزيا ) . اما الادراض التي تنتج عن نقص الفيتامينات' في 
التغذية والتي تنج لى بتوقف النمو » والخراعة وضعف النظر » الخخ. » والتي استرعت الانتماه 
خلال الازمة الحكبرى بنوع خاص » فقد استفادت من الابصاث التي افضت الى اكتشاف 
الفنتامسنات فشفي داء الذرة بالفيتاءين 22 »2 وداء الحفر بالفيتامين 0 » والخراعة بالفسئامين 
» وفقر الدم بالفنتامين 2١"‏ . 
كوفحت مءظ م الامراض امدية بنجاح في البلدان المتطورة » 
وهي تكافم في البلدان غير النامية حيث تتراحم شيثاً فشيئاً . 
وهذه المكافحة هي نتيحة علم التحصئن ضد الامراض الذي يدرس كيفمة 98 اجزاء الجسم 


مكافدة الامراض المعدية 


الصغرى لبعض اطرائم ؛ وقد أتاحت هذه النجاحات تعمم التلقيح الوقائي الذي اصبح إلز 31 

في بعض البلدان » والمءا+ة بواسطة المصول الحدوانية أو 57 ية ؛ اما المر كبيات الكبريئمة 
وأدوية مكاأفدة الجراثم » فأن استخدامها ود بدل تطور هله الامراض تتديلا سذريا رهضفض 
نسبة الوفيات الناتدة عنها . فخلال الحرب العالمية الاول صرنت الجموش المتحارية على 0 

الغربية من الاوبئّة . أما السكان المدنيون فقد تعرضوا تعرضا قاسم لوباء النزلة الواف 

وخلال الحرب العالمية الثانية صمات الجدو* ش الهامة المدعوة للمحارية والاقامة في المناطق 0 ه 

بفعل تدابير فعالة ضد الاويثة م 


14م 


منئذ اكتشاف الأقاح ضد الذياح على يد ذج. راهمون » وإتفائه على يد الطبيب : رو » في 
السنة ١494‏ 4 زال وباء الذبام عملي من البلدان المتطورة ؛ اما الاوبثة الاخرى كالحى الصغراء 
( منذ السنة ١5510‏ ) » والتقرح الجلدي »> والطاعون ؛ والتدرن الرئوي » والكتزاز ( لقساح 
رامون ) الذي ل يؤذ الجدش الاميري المتة برنا هو أنزل خسائر كل برى في الجبش الالماني »> 
والسعال الديكي » فقد كوفحت كلها بنجاح بواسطة التلقيح » واذا م يكتشف عتى الآرف 
لقاح فعال ضد الحصبة > فقد أمكن تأمين وةاية مؤقتة على الاقل او تخفيف الداء في حال 
انتشاره . واصفي من التباب السحايا التدرنى بنسبة ١‏ الى 4١‏ بالمائة بفضل حمض ( .4:5 27 ) 
الطميب همان )١1545(‏ وال .8 ,2 .1 اللذين استعملا مع الستريتوميسين ؛ وشفي من الملاريا 
بواسطة الكلور و كندين » والمنتاغوين الذي ا كتشف في السنة 0 ؟ والمالودرين الذي استعمل 
في السنة ه44١‏ . وفي السنة ١١45#‏ »2 أدت ابحاث ثلاثة اطباء سويسريين » يفضل أحد 
مشتقات ال « نتروتبازول » الى سكام وسيلة الشفاء من داء البلبارسيا المتفشي في كافة 
المناطق الحارة . 

كوفحث الامراض المتسدمة عن جراشسم لا تفعل فدما المصول بواسطة المر كبات الكبريتية 
وادوية مكافحة الجراثم : فشفت الاولى من اهرة » والتباب الرئة» والتهاب السحايا » والامراض 
المتسدبة عن جرثومة السبلان » والبرص . واثيتت الثانية انها قادرة على التغلب على اخطر 
الالتهابات : السل » السفلس» تعفن الدم » التبفوس » الحى التيفية ‏ الخ. الا ان مقاومة الجراثم 
النائحة عن « تبلدها » »2 لا سمما بالذسية لاستربتوميسين الذي ضعف مفعوله الشفائي > قد ارغغمت 
على استعمال هذا الاخير مم ال 5 4م ص . 

استخدمت مع اللقاحات والادويةالجديدة اساحة قويةاتاحتالقضاء على اقلات الجراثيم نفسها 
في مساحات كبرى : ويأتي في طليعتها » منذ السنة م9١‏ » مادة ال د. د. ت. التي اكتشفما 
الطندب السويسري « بول هولر » . 


اف ارا افادت الجراحة » على غرار الطب 24 من تقانة الادوات ومن الاههام 
0 ب لزي ادين م ررضو وقد ابدراء اليكة © لااسبا اعد السرة هفات 
كون كل عملية جراحية تحدث في الجسم - بفعل فظاظتها بالذات ‏ اختلالاً وردوده فعل غسير 
مرتقءة غالبا مسا تكون نشستبا وفاة المريض قد حمل الجراسين على ا كال العملمة بسلساة من 
الاحتياطات النى تسيقها او تلييا : تسند ازالة الاحساس ( التينيج ) الى اختصاصي يراقب 
ردود فعل المريض ونحرص على ان لا تتخطى حسدود أدتال جسمه : استعهال مسكنات بواسطة 
جباز يتيبح اعطاءها هم الاو كسيحين » حقن الاوردة مواد تزيل كل تقلص عضلي ء. ملع حركّة 
شعب الرئتين والححاب الحاجز» وحتى توقدف التنفس مؤقتاً وسحر الجباز العصبي - الغذائي» 
قبل وبعد العملية » انعاش بواسطة نقل الدم . وقد انتشرت هذه الطريقة الاخيرة انتشاراً 
عظمم] » وبانت تستعمل على نظاق واسم » فدؤخذ الدم من « واهيين » اختياريين احيساء > او 


م 


حتى من حمث الموتى في يعض البلدان » بعد ان اكتشف و حوديئيه ؛ ان دم الجثث يبقى حياً 
زهاء اثئق عشرة ساعة بعد الوفاة وانه يمككن حقنه في اوردة الاحباء . كا ان اكتشاف فبلانوف 
المتعلق حنظ اعضاء و وأليحة 0 ارداق سول شق الو 0 الالارات مع استخدام 
« مصارف اعين » 4 وعظام > وانسحة 2 وشرايين / الخ. 

واخيراً وسعت الجراحة نظاقها الذي شمل كافة الاعضاء ولنجحت في اجمراء جملنات غاية في 
الجسارة : في الرئتين » والدماغ » والقلب > والشسرادين » والعروق».والجهاز الحضمي » والمسالك 
البولية » والعظم .. 

ان همه ا 0 وجرا احسة ل ل 
5 اطالة وماد كيد / ارتفاع سكان الكرة 
الارضمة ارتفاعا كشفاً . 


هسل (نذاامى 


انطلاقة الثقنيات 


ان كلمة « التقنية » » المرتبطة نقليديا بالآلة» قد رأت ممناها » منذ القرن العشرين » يلسع 
حتى .يشمل تنظم العلائق البشرية » السياسية والثقافية والاقتصادية نفسها ؛ والمفصود بذلك » 
إن ل يككن مكنئة العالم » تنظم المشاريع الاجتاعية على الأقل : فبناك تقنية الاعلان والدعاوة» 
كا ان هناك تقنيات تتعلى بالنظام الاججاعي للمشاريم الاقتصادية » وتقنمين اختصاصين 
بالشؤون الالمانية او الروسية . وما ذلك سوى نتمحة تزايد التخصص الصارم وتعاظم شار 
التعلم المبفي اللذين قسها النشاط البشسري الى حقول لا يتعدى حدودها اختصاصيو الحقول 
الخاورة » ونمحة اقساع المنجزات التقنية في الحقل الصناعي اتساعا غرييا ايضاً . 


١‏ - التقنئيات الصناعية 


التقى العم والتقنية في المصنع حيث اصبحا اشد ارتباط وثيق) وححيث كرست الصناعة 
اعتادات متزايدة الاهمءة لتمبد مختبرات الاحاث ومستخدميها الكثيرى . وقد نا ترابطها موأ 
مطرداً » فتقدم العم التقنية قرة وتأخر عنبا تارة اخرى » ولكن نجاحات احد الحقلين كانت 
شمرطا لنحاحات الحف ل الآغر . وبصورة عامة تأثرت التقنيات الصناعية بالا كتشافات التي 
قلست الملمارف المتسلطة على الفيزياء المعاصرة » وبتطلمات الاقتصاد ايضاً . وغاليا ما كانت 
ظروف السوق والمزاحمة والكسب باءة) للاستحداثات الهامة في الحقل التقفي ولتقدمه : وهككذا 
فان ١‏ اماهة » المواد الدهنية التي حلت حل صحيسا على الصميد التقني لم تعرف بعد معرفة 
جمدة على الصعيد العامي , 

عمل العلم والتقنية مع على اتقان انتاج المصذوعات بالملة» وخفض اسعار كلفتها بانقاص حجم. 
النفارات واستخدام مشتقات المادة المصنوعة » وزيادة انتاج العمال بالمكئئة والحركة الذائة . 
وتسترعي الانتباه هنا الصناعات التي ل تحدث فيها الاكتشافات الهامة تولاً كيرا . فالمرجل 


/ا*م 


البشاري مث غضم ابد للمبادىء القديمة نفسها ولكنه.اصيم ١كلبر‏ قماسا وأوفر انتاسا ؛ 
وارتفع الفغط من ١١‏ ه١ا‏ كماوغراما في السنتيمتر المرسع الى ١١+‏ وحمثى ه/ا! »> وارتفعت 
الحرارة القصوى من .ه”«" ‏ ..س" الى ٠.ه*‏ - ولإه* . وقامت من جية ثانسة صلة وثقى 
بين الصمتاعات المستقلة نسس] متى ذاك التاريخ » لا على الصعيد التجاري كنا في السابق » وني 
الملائق بين المدّار والزبائن » بل على صعمد الانتاج نفسه » اذ ان الوقود قد اصبح مادة اولية 
أعدد سكمير من الصناعات ومصدر طاقة على السواء ؛ او ليست مصافي اليترول يعد اليوم 
مراكز صناعة كبرى تتركب فييبا» بفضل جمم الغازات الناحمة عن الحرارة » الجرئسات 
الحتلفة » ابتداء من الهوامض العضوية حتى انواع المطاط التر كبي ؟ 

وني المناجم زيدت طاقة العامل الاستخراجية والانتاجية باستخدام الطرائق الآلية » 
وتنظم وسائل التاقية في الماجم نفسه» وشلكة خغطوط مواصلات مم اجبزة للسحب الكهر باثي 
او باغحواء اللمضغوط »2 وتوسيع الاروقة وقطر الآتار » وبناء التجبيزات بالفولاة والاسمنت المسلح 
فوق المثر » وتحسين الانارة » واستخدام مراوح ومضاغط هوائسة قوية ... كما أن الفحم 
الحجري حول الى غاز في مصانع كبرى تتيح توفير نقل الغاز الباهظ الأكلاف والاستفادة عن 
المواد الناجمة عن التدويل . فمئذ السئة ١4+٠‏ وزع الغاز في رينانا » فوفرته منطقة الرور 
لعشرة ملايين مستبلك » وحدث الشيء نفسه في بلجمكا حدث وفرته ثلاثة مصانم بين « مون » 
وتورنيه لملطقة كبرى من البلاد » وفي فرنسا حسث سدات محطئا « دويل - مالميزون » مسد" 
مصانع صغرى كثيرة في المنطقة الباريسية : 

عرفت بعض الصناعات موا كيرا جداً » كصناعة الثريد الى حددت مغك السئة ٠و١‏ 
تجارة المواد الغذائية » والتي ل تقتصر بعد البوم على الذؤون الغذائية وطى انطلاقة البرادات 
المنزلية 4 فقد شملت تبريد قاعات السينا وغرف العمليات » وأجهزة تككييف المهراء » ومصانع 
الافلام الفوتوغرافية » والصناعات التي تحتاج الى استخدام الآزوت > وحفر الآبار بتجليد التربة 
بغسة الاستغناء عن الشباكل الشبية الباهظة الاكلاف ... وباتت صناعة الكبرباء أهم مصدر 
للطاقة » فحققت تقدماً مشبوداً نادراً “ وتقدمت معبا الصناعات الكمميائية التي يبدو انا 
ستصبح اولى صناعات الحضارة المعاصرة بضمبا اليها نشاطات اساسية أقدم عبد : المتاجم © 
الانسحة » المطاط » الصبر » وحتى الزراعة » بواسطة الأسمدة » لانها تشرف أ كثر فأكثر على 
الخامات التي تستخدمها كافة هذه النشاطات . وهي قد وسّعت تطاقها توسعا كبيرا في حفل 
التركبب والمنتحات البديلة بصورة خاصة » فحققت في بءض الاحدان ثورات حقيقنة كانت 
انمكاساتها حميقة جداً على حماة الانسان اليومية . 
نشأت في القرن العشرين مع انتاج المواد التلوينية والعطور والىواد 
الصبدلية انطلاقا من الهمدرو كربير » ثم جرت في انطلاقتها الصناعة 
الكيسائية المعدنية القدييمة , وبعد السئة ١4٠٠‏ »4 عززت الاحاث والصناعات التر كسسة ( 


الصئاعة التركمب.ة 


4م 


ولاسيرا على ايدي الالمان الذي حققوا تقدما مكبيراً في هذا الضزار مل الربغ الأشير من القرلة 
التاسع عشسر » وعلى ايدي انكلترا والولايات المنحدة اللتين انتقلت فيها طرائق اوروبية كثيرة 
الى الصعيد الصناعي : كصناعة المطاط التركمبي »2 وانواع الصابون الحتلفة ... وقد تحققت 
المواد التلوينة المختلفة مئذ السئة ١5٠٠‏ بفضل المواد التلوينية المناهزة المثة عدا الني كانت تنتج 
في ذاك التاريخ . وانتمبت الابحاث الى ضخمان ثبات الالوان ومطابقتها للهفسوحسات التر كببسة 
الجديدة : نبلون » برلون » روفيل » اورلون » التي استازمت الواناً جديدة . ْ 

تحققت العطور التركيمة في المختبر في اوائل القرن » ثم بلغت مرحلةة الانتاج الصناعي » 
وحلت ل مواد التجس ل القدية الدهشة المنشأ مواد اخرىعضوية المنشأ ( ارز ) » كالمورفولين ؛ 
رحلت محل الذرائر النشوية ذرائر كمممائة المنشأ ( ستمارات الزنك وا و كسد التيتان ) . 

الا ان اهم تطور هو ذاك الذي طرأ على الصمناءة الصبدلة ( في ١4٠” : ١46٠‏ طلب تأشير 
في فرنسا وحدها ) .'فقد ظبرت سات كبزى من الملاجسات الجديدة التركيسة : مريلات 
الاحساس ( اثير » بنج ) » مزيلات الشعور بالالى » مخدرات ( مورفين ) » منومات» مسكنات 
الاعصاب» مزيلات الحرارة( اسبيرين )» مطبرات ومزيلات العفونة( فينول» مر كور وكروم). 
ادوية تر كمسمة لمكافحة الجراثيم ( اكثر من ١8٠١‏ في الستة ١45٠‏ ) 4 واخيرأ مسدات حشرات 
تركمسية كثيرة كال د. د. ت.. وظهرت كذلك منتحات تركمسة على جانب كير من الأهممة: 
النشادر الذي انتج حسب طريقة هابر - بوش منذ الستة ١81+‏ » المولة الدر كممية ( التي 
تستخدم في « الزجاج الممتنع الكسر » ايضا  )‏ والمتانرل ( انتج في السئة ١9#‏ سر كبا من 
او كسيد الكربور: والشددروجين ) الكثير الاستعمال في الصناعة » والبنزين التركمبي الذي 
انتج بتكرير الفحم الجري واشب المتفحم والقار . 
هذه هي الصناعة التي قيز القرن العششرين بسيب وها الحديث المدهش 
وارتباطبا الوثى بالبحث العلمي النظري . فنحن هتسا! امام مواد 
ثر كميمة حل محل المواد الاولمة الطسيعية وقد تفضلبا نوعبة . ومندف تحقيق السلولوييد في السنة 
+ » ثم الغالالست المصنوعة من الفورمول وكازيين الحليب » والباكليت ( وقد حملت اسم 
ممتكرها ٠‏ باكلند » في السنة ا )ء ارتفع عددها ارتفاعاً كير حثى آهز الالف وهي 
قابلة الافراغ في القوالب والتلوين وتقبل الاشكال المرغوية» وقد صنعت بصورة نغاصة في اليلدات 
الغندة بالفسم الحجري والكهرباء ( التي ترفر الطاقة ) » اي في الولايات المتحدة واتكاترا والمانيا 
وفرنسا وايطالما والاتحاد السوفياتي » وحيث توجد ثبركات قوية باستطاعتبا ترظيف اموال 
طائلة في الامحاث الختيرية ( .١«‏ ج. فارين » النى تنتج ال « بونا »» « ديدون دي ور » التي تنتج 
النسلون > و « رون بوانك » التي تنتج اسيتات السلولوز ...) . وسواء كانت المواد سيوانية 
المنشأ ( كازيين الحليب ) > ام نباتية المنشأ ( القطن والخشب اللذان تصنم منهما السلولوز) » ام 
معدنمة المنشأ ( باخضاع الفحم الحجري للحرارة » وتكرير القار او البترول لاثتاج الاتبلين 


1 


الذي نستخرج منه المواد العيجينية الفطيلءة ) » فان كافة هذه المواد العحشة تصبح مواد اولمة 
يمكن استخدامها في صناعات اخرى , بيد ان ثلاثة ارباعبسا تستخدم في التطبيقات التقنيسة 
للكبرباء : #مصنوعات الفمذول تسد مسد المصنوعات الصرشية. في صناعة الاسئاد الصازلة ٠‏ 
والموليستيرين يعزل الاسلاك البحرية ويعطي اسلاك التلفزة والاسطواات الممتنماة الككسر » 
والصموغ الفينيلية انزلت المطاط عن عرشه » ببنا حلت الصموغ الميتاكريلية محبلى الزجاج في 
الادوات البصيرية» وسد اسيتات السلولوز مسد اللمتزوساولوز القابل الالتباب في الصنافهة 
السيئائية » وسد البلكسيغلاس مسد الزجاج في السيارة والطائرة . 

وحلت محل المنسوجات الاصطناعية التي تحققت منذ اواخر القرن التاسم عشر بتحويل مادة 
اولمة طسيعية : الحرائر الفيسكوزية » واللانبتال الككازيني ( ه4١‏ ) وكافة المصنوعات المائلة 
المصنوعة في مختلف البلدان( اللاكتوفيل الهولندي * والبولان المولوني» والتيولان الالماني...) » 
منسوحات عجيلية تحققت باستخدام بعض عنادر قار المترول والفازات الناتجة عن احمصاء 
المترول : الفءنيون المصنوع من المشتقات الفشيلية » والناون المتين الذي ممقق في المختير ابضاً 
في السنة 96 ١‏ وأصيح مادة تحارية منذ السئة م57١‏ »> والروفمل الذي صنعه «روداسيتا» ف 
السئة موؤهة؟؛ / والترغال ( ١56٠‏ ) والربلسان ( ه١١‏ ). 

يشكل المطاط التركبي الوم منافساً يفا اطاط المفارس . فقد انتج بسعر مرتفم جٍداً 
( ثلاثة او اربعة اضعاف سعر المطاط الطسيعي ) خلال الحرب العالمية الاولى في الماننا المحاصرة 
من قبل الحلفاء » ثم تقدم انتاجه الى ان بلغ سعر كلفة رايحا » كا يثبت ذلك في الآونة الاخيرة 
انتقال المصافع التي انشأتها الحكومة الاميركية الى الصناء .5 الخاصة ؛ وفي السنة ه6١‏ بلغ 
انتاجه ثلث الانتاج العالمي » في حين ان مغارس جنوبي شرق آسما قد تقبقرت تقبقراً بعبداً . 
وهو يصئع من الموتان والاسبئلين والكحول » وبوجد مئ هانراع مختلفة : ال «بوظ » هم) 
وال ١‏ دوتا » ه١١‏ “ والبربوتام » وهي الماندسة »© والدويرين والتموبرين وضصاأ امير كتارن 
واك .كل , .5 وال ,8 .ا ,5 الوقياتيان ... وخصوصاً ال « يوا 5) الذي اصيم المطساط 
الامير كي النموذجي خلال الحرب العالمية . 

لم يدث القرن العشرون ثورة في تقنمات الصناعة الكوربائية الكبسائية ‏ كانت معظم 
ميادىء طرائق تحليل المواد وإعداد المعادن وتنقمها بال مرى الكبر باني مكتشفة من ذي قبل - 
واككنه وسعها توسيعا كيرا . فان الحاجة الى الشدروسين الخالص اللازم لئر كيب النشادر » 
والاسعىة » وإنخشين الزبوت ... “قد اوحب زبادة انتاج الهمدروجين الممروف بالتحليليوانتاج 
الاو كسبيحين التحليلي ايض المستشخدم في اكسدة المر كات العضوية وتحلملبا ,. وهككذا تم تحويل 
انواع السكر بالتسار الكهربائي الى -الة اجسام كحولية الوظائف من اهل الحصول على 
ال ه سورببت » وخصوصا ال هالمانيث» الذي يدخل في صناعة المتفجرات» واعداد اليردوفورم 
راض الكبريتي » الخ. وحين اكتشف « اوري» ومعاونوه الهمدررجين الثقيل في السئة ١.7‏ 


ام 


اح 


بتكرير الهيدروجين السائل على مراحل » حصل بطريقة التحليل بالجرى الككهربائي على الماء 
الثقيل الضروري اولد الطافة الذري . واتاحت الطريقة نفسها انتاج الككلور والسبو كالوريت 
وخصوص] الكلورات والبر كلورات المستخدمة في المتفحرات 
تطورت هذه الصناعات نو انتاج معادن اكثر نقاوة بوم بعديوم 4 
وتوصلت مثلا -- بواسطة مصعدات من رصاص ومبابط من الوميشيوم 
- الى تحقيق زنك تحلليتجاوز نقاوته «54و55/ . فقد توجب اكتشاف تقنمات جديدة 
بغمة 56 معادن مزحية تتصف خصائص 1 لمة وقيزيائمة - كيساشة معمنة : معادن مزحية 
خضفة جدا ( مغنيزيوم وزنك وزركونيوم) معدة لحركات الطائرة تنصف بمقاومة 1 لمة كبرى ؛ 
انواع فولاذ خاصة تنتج بمزج الحديد بالتيكل » او الكروم »2 او الككربالت » او النونفستين » 
او المولبدين » او الغاناديوم » لا تصدأ » وتقاوم التآ كل ؛ اعداد معادت تادرة شالصة اعدادا 
صناعناً . 
اما التقنيات المكتسبة سابقا كالصهر» والتحويل » والمعادن غير الحديدية » فقد قام تحسيتها 
باستتخدام المزيد من الآلات ورفع الانتاج : زيدت قباسات المصاهر والافران الككبرياشة زيادة 
كبرى »> كا زبدت قماسات الحوكلات وامراحل . 'حس.ن انتاج الوقود المعدني . لم ينقل المندن 
السائل بعد الموم الا بالاناببب او باغهواء اللضغوط » وزيدت قماسات اجبزة التدويل » وبرز 
اتحاه عام نحو الحركة الذاتية المييكاتيكية . 
قارات قلات مناه للرلاة انها :زناه عر كتف التزلاة ا تلم مدا منقطع 
للمطائل » مكابس للتطريق.تبلغ ٠١ .٠٠‏ طن وتحل محل المطارق العالقة . وكانت التفاعلات 
الكيسائية في المعادن السائلة » اي المرتفعة الحرارة » وتوازتها مين تكون جامدة » موضوع 
دروس ممتيرية اتاحت معرفة تر كسب المعادن معرفة فضلى . وقد استخدم عل المعادن لهذه الغاية 
كسر اشعة 1 الذي اكتشفه « فون لو » والكسر الالكتروني الذي اكتشقه دافيسون وجرمنز 
في السنة 11و١‏ . وتحسنت النتائج بعد ذلك بفضل كسر جزئيات الذرة الخاة من الشحسئة 
الكبربائية . وبفضل الحول الذري واللمولد الذري اخير » اتاح الاشعماع الاصطناعي كشف 
الاجسام الفريبة في المعادن » التي لم تتوصل الطرائق الكيشائية او المطيافنة الى تعمين تمتها . 
50 من مميزات التقنية العصرية كذلك استمرار زيادة سرعة وسائل النقل , 
ل رقد تحققت هذه النتيجة » هنا ايض بفضل تعاون وثيق بين العم 
والتقشة الصناعة » وادخات على الحياة البومية تغييرات عميقة . فان 
عاما جديدا » هو علم درس الظواهر التي ترافقق حركة الاجسام في الحواء ؛ يبحث » من اجل 
خدمة كافة وسائل النقل » عن احدى الاحتماطات والاشكال للحد من مقاومة اذواء للحرة . 
وقد استفاد من تقدم طاقة ال حركات وانتاحبا » فاتاح تحقبق سرعة ماكانت لتدشل يبال احد 
منذْ نصف قرن . هأن سرعة:السبارة القصوى التي بلغت 1١‏ كل في السنة 1١51١‏ ر 786 في 


السناعات التعدينية 


861١ 


السنةٌ عمو ١‏ “ قد بلغت ه58 كلم في الساءة في السنة 0).و١‏ . وهي ثقائة الآلة البشخارية ولا سيا 
تقانة القاطرة الكبربائية ما اتاحتا للقطار بلوغ سرعة ١٠١‏ كل في الساعة في السنة بخو١‏ 
وسرعة "١‏ كلم في الساعة في السئة هه؟١‏ » في حين ان وزن المقطورات قد ارتفم ارتفاعاً 
كارا . 

إلا ان الطيران هو ما عرف اعظم تقدم : 7 كلم في السدة بوهزةوا>» ورء#" ملذ السنة 
١9١‏ 2 و 4.١٠‏ كلم في الستة 1907 2 و 4م)) كلم في السنة ١554‏ > و م4ه كلم في السنسة 
98١‏ 2 و ؤءلا بطائرة مائية في السنة ١94‏ > و مهلا بطائرة من طراز مسر ثشم.دت فيالسنة 
1915 . وقد تحققت هذه النتائج بزيادة قوة الركات :من 7.٠‏ حصان داري في السنة ١515‏ 
الى 45 في السنة ١91‏ 2 و 50٠‏ في السنة 1474 2 ثم ٠٠٠١‏ . وفي الوقت نفسه اطمل مدى 
الطير ان بفضل ازدياد طاقة المحركات على تحمل الحرارة والتزود بالوقود في الحو ( منك السنة 
١998 ٠‏ ) >2 وارتفمت ارقام الارتفاع القياسمة من 76.٠‏ مثّر في السنة وزو الى ١١٠٠٠١‏ في 
السنة لالهايو.ءء.ء لا في السنة ,6# . 

وهكذا امككن تمقيق رحسلات جوية بين القارات امحتلفة : بين الارض الجديدة والآسور » 
ثم بين الارض الجديدة وبريطانيا العظمى 2 منذ شهر ايار ١41‏ ؛ بين لشمونه ورير دي جانيرو 
في السنة 14٠‏ . وفي السنة ١999‏ اخيرا » اجتاز اندبرغ الاطلسي الشيالى بين ندويورك وباريس 
في وخ ساعة على طائرة قوة مركا ٠٠١‏ حساناً. وفي السنة م59١‏ > اجتازت الاطلسي الشيالي 
من الشسرق الى الغرب »2 في ٠+‏ ساعة» طائرة من طراز حونكر . وتكررت بعد ذلك الرحملات 
الجوية عبر الاطلسي : في السنة م5١‏ اجتازت طائرة المانمة المسافة بين برلين ونمويررك ذهابا 
وايابا . وفي السنة غ58١‏ » قطعت المسافة بين سان فرنسيسكو وهونواولو . وي السئة إث#ه١‏ 
تحققت الجولة حول العام في أر بعة ايام . وارتفعت ارقام الطيران القياسية فوق البحار 
والقارات من 7٠٠١‏ كل في السنة ١4٠٠‏ الى دوه في السئة ١585‏ » و٠.4ة؟‏ في السنة .م١‏ » 
و ٠١٠٠٠‏ فيالسئة ه«97١‏ . 

حين تقدمت الراحة والسلامة متوازيتين » أناح تعاظم هم الطائرات واستخدام معادت 
أقل وزنا وأكثر مقاومة بوما بعد يوم > استعمال الطائرة للف ايات التجارية استعالاً متزايدا . 
فبعد ار استعملت لنقل البريد» استعماك لنقلى السلع والمسافرين . وأنشئت خطوط منتظمة 
دين المدن الكبرى , واول: لندن - باريس . ٠‏ وا : تولور ‏ كارابلانكا . ومئد السنة 
١9 ١‏ > نقل ٠٠٠ء/!؛‏ مسافر و ..٠٠‏ ؛ طن من البريد عن طريق الجو الى الولاءات المتحده . 

أن البحث عن مزيد من السرعة حم ل صانمي الطائرات على التفكير بالدفم المكسي الى 
الامام الذي يغني عن مروحة لم يعد من مال لتحسين انتاجها . ومنذ السنة 9و١‏ أحم محرك 
ينفث غازأ شارق السرعة ويدفم بالطائرة عكسيا الى الامام بواسطة عنفسدة غازية ومروحة 4 
ولككن الطائرة النفاثة الاولى التي استخدمت محر كا يدفع بالطائرة عككسيا الى الامام بواسطبة 


م١7‎ 


عنفة غازية دون مروحة » قد صدعت في السلة ١5+‏ » وكانت من طراز هنكل . وفى السئة 
6 استخدم الانكليز مرك الدفع المكسي « هوتيل » . ومنذ السنة ١46‏ توفرت لأسلحة 
الطيران اتحاءية كلبا طائرات ذفاثة . ثم ظهرت ركات الدقع المككسي (45ة١)‏ المرتكزة 
الى نظرية الانبوب التي وضعبا رذيه لويس مذ السنة ١41‏ وأمتح « رتيسه له دوك » شبادة 
باسكثمارها في السئة ١9+‏ . فانه بفضل بساطته وشفته يلح بلوغ سرعة تتراوح بين ١٠٠٠م‏ 
و 1٠06٠٠‏ كلٍ في الساعة » اي سرعة تقارب السرعة الصوتية ( بين ٠٠ة‏ و ١40٠‏ كلم في الساعة) 
وتجاوزها ( اكثر من ١1.٠‏ كل في الساعة ) . وقد تحققت بالفعل سرعة تقيم اختراق « جدار 
الصوت » ( ١١١7‏ كل في الساعة في السنة ه4١‏ ) 6 وفي السئة ه9١‏ سققت طائرة اختمارية 
امير كبة ارخيت على ارتفاع كبير جدأ سرعة ه+١؟‏ كلم في الساعة. وبلغ دشارل جاجر»سرعة 
2 كلم في الساعة على طائرة من طراز « بل ١‏ . 3 » » بينيا سجاوزت طائرة أخرى هن 
طراز بل ؟ . ]1 ارتفاع ..٠‏ مج متر. وأتاحت سرعة ال 76٠١‏ كلم التجارية » براسطة 
الحكومت ١‏ التي تنقل زهاء ٠؛‏ مسافراً » قطع المسافة بين لندن رطوكدو في © ساعة» وبين 
نبويورك ولندن في أقل من هم ساعات في السئة ١46١‏ » وبين لندرن وكندا في ١١‏ ساعة » 
وبين لندن والرأس في ١١‏ ساعة و ”١‏ دقمقة 2 بممدل #لر*ا كم » في السنة ه6١‏ > وقطمت 
الى 7.1٠١4‏ 1 السوفياتية في + ساعات ونصف الماعة المسافة بين موسكو وباريس مدل ٠٠م‏ 
كلم في الساعة رسطت على مسافة ٠.٠١‏ متر ( 19465) >2 وفي السئة .م586١‏ اخسيراً » قطعت 
الكومت ؛ المسافة بين لندن والقاهرة ( #59٠‏ كل ) في ؛ ساعات ونصف الساءة . وفي السنة 
*هة١‏ انثىء عبر القطب خط وي بين اوسلو وطو كدو على مسافة ١ ..٠‏ كل افمفى الى 
توفر +٠.ه‏ كلم بالنسبة للخطوط العادية . فقد ابرز الطيران الذي تحاوزت سرعته سسرعة 
الصوت الاهمية القصوى للمناطق القطبية . ففيها تمر الخطوط الدائرية المماشرة التي تمن 
مواصلات سريعة بين أهم مراكز الحضارة الملماصرة 2 الموجودة في اميرك الشمالية واوراسيا 
الشمالية الى الشمال من خط العرض الاربعين . وقد امكتيمع تحقيق هذه السرعة الكبرى موي 
هاما في شكل الطائرة التى بات جسهها اصغر حسما يوم بعد يوم » ونقل سناحاها اكثر فأ كثر 
باتحاه المؤخرة وأعطيت شككل السهم وحتى شكل الاثاث ( اجنحة بشككل الدلتا ) . وهكنا 
مدت الطريق لولادة عل الطيران عبر الفضاء بواسطة الصواريخ كال «سموتنيك» السوفياتي (؟) 
وال « ا كسيلورر » الامير كي ؛ فقد بلغ السبوتنيك الاول ارتفاع 5149 كلم ول يبط الايعد 
؟ه يرما » اما الثالث الذي كان وزنه ١9‏ كيلوغراما » فقد بلغ ارتفاع ١٠مم١‏ كل 4 كا ان 
« السفرئة القمر » (( 464٠‏ كيلوغراماً ) التي اطلقت فى انار 145٠‏ »6 وارسال صاروخ » بد 
ذلك بقليل » يزن ٠١٠١‏ كملوغرام » ويحمل حبوانات يكنه اعادتها الى ذقطة ممينة » قد حملا 
مسألة العودة الى الارض ومهدا الطريق لرحلات بثسر الى الفضام قام بأولاها السوفياتى عاغارين 
في سهر نيسان 1931 »2 فكانت رحلته فاتة سلسلة من الرحلات ( ١9‏ بتاريخ كاتون الاول 


الم 


6 ) المتزايدة الطول مرة بعد اخرى التي قام با رجلان وحتى ثلاثة رجال في اجبزة 
مرتفعة الوزن ارتفاعا مطرداً ( حتى ١4‏ طن ) قادرون على تغير مدارها وعلى الخروج منبا 
في الفضاء . وكان آخر طيران اثار المزيد من الاهام طيران الامير كيين وولتر شيرا وطوماس 
ستافورد اللذن اقتربا » في « حىمني ؛ »> حتى مترين او ثلاثة امتار من الكيسولة «حدمني 7 »6 
الني كان فرانك بورمن وجومز لوول يدوران فيها حول الارض متّذ اثني عثسر يوما . 

لعل الحر ص على الافادة من التقنءات والمواد الجديدة» واستحداث 
اطار حبنة للبثير مناسيا للظروف التي أرغتهم الحضارة 
المعاصرة على العيش فيها » تحلى تحلبا عظيما في حقل هندسة العمارة . فالمطلوب من التنظم المدني 
المعاصر إعادة الانساري_] الى الطسيعة “ والسماح لابن المدينة بالتملص من المدنمة العادمة 
الانسانية والحصول في «المدينة المثعة » على خصسير اتزان وظروف مريحة . لذلك يحب 
ان تهم عدا من الاحماء يتألف كل منما من عدد معين من « الكتل» الممذنسة يشكل صليب 
و ا* * بغية توفير المزيد من اطْواء والنور لاسكان ©» دلغى فمبها طبعاً كل فناء داخلى . وبفضل 
ارئفاع البناء » يمكن الاحتفاظ بساحات كبرى غير ميئية ‏ ,/؟ المساحة العامة - تنش فيها 
الساحات واللملاعب الرياضية ل الخ . وتنشأ » قِ كل مجموعة « كتل » ؟ المدارس والمنتديات 
وقاعات الاججاع الكبرى والحلات التحارية » الخ. اما موسي هذه الآراء قهو ١‏ له كوريوزييه» 
الدي نشط تلامدته » اثناء الخرب “ في اميركا الجنوبمة ( او مكار نمابر بنى جامعة ريو » 
ولخصوصاً العاصمة الجديدة برازيليا ) » ومدف السئة ١466‏ في اوروبا ( قصر اولبقي في ميلانو » 


هندسة المارة المعاصرة 


4هة ) . وار شير تحقيق مميز لافكاره هو » بالاضافة الى قمير العدل في شنديفار »2 في 
البنحاب ( 1585 ) © كنيسة ١‏ لوتردام - له هو » في « رونشان » 2 وبناء يضم ١١‏ دوراً في 
مرسيليا » معد لايراء ١ +٠٠‏ نسمة محسب ميدأ « الوحدة السكنية » » حيث تطد.ل المساكن 
المصونة من اصداء الاصوات والضدة على المحر والجمل و7:وفر فمها الشرفات الداخلية الواقية 
من الشمس »* والزجاج المزدوج » واغواء المكيف ... والخدمات المشتركة المعدة لاسب ل معيشة 
المسكان : مخازن التموين » والملاجىء النهارية للاطفال » والملاعب ' والمفسلة الماعية » ومر كز 


البرق رالبريد والهائف > وغرف الاصدقاء التى تؤاف الفندى » الخ , 


ساعدت حاجات الانباض الكبرى على تصديمم البناء » وتقدم انتاج اسزاء البناء الجاهزة : 
فبات المصمع ينتج الجدران والسقوف والجبمات والسلام ؛ وأدغلت قساطل الماء والتدفية 
المر كزية في الاحزاء الجاهزة عند صنعما . ولم يتناف هذا الانتاج المسى وتنوع الابنية وجماف_ا 
كا ينضح ذلك من مموعة الابدءة المدرسية في هرتفور شان حيث يتفق تنسيى الابئية اتفاقفا 
مدمشا والمانظر العام وطيدهة الارض . والى جانب المواد الجديدة التي تحققت في اواثل القرن : 
الفولاد » والاممعذت امساح ( نذكر هنا محاحات «١‏ ترىي » و دحمو بونتي » : ملعب فلاميئدو في 


روما ئ قاعة المؤغرات في الاونسشكو قٍ بأردس ( م والزجاج 2 تقل مربت المصدوع._ات المحئية 


+1م 


والالومينيوم ( بناء شركة مونشكاتني في ميلانو » ١45١‏ ) والاخشاب المعدة لوحات من الالياف 
او لودات مضغوطة او مفرغة في قوالب تحل عل الاخشاب المنشورة . 
اذن دخلث الآلة كافة فروع النشاط الانساني ؛ فال تساجم استثمرت 
آلس] اكثر فأكثر سنة بعد سنة » والارض استصلحت بواسطة 
الجرافات »> وصناعة المناء استخدمت الرفوش الآ امة لخفر الاساس »؛ والسفن واالشاحنات حملت 
بواسطة الرافعات الآلية» واجريت عملمات الحساب المءقدة واعمال حفظ الاوراق فى الادارات 
بواسطة الآلات الالكتروئية . لقد باتت قليلة العدد جدا الحرف التي تستازم عمسلا فرديا لا 
يحتاج الى مكدلة , 

نحم عن كل ذلك تطور عميق في ظروف عمل العمال وحتى في ظروف حياتهم , فان تقسم 
العمل داخل المشغل» ومكننته بعد ذلك » كنا قد افضيا * اقله في الانتساج بالجلة » الى تفكيك 
العمل وتحزئته » واسناده على هذا الشكل الي آلات بسبطة > دقيقة » آقوم طمسلة ايام السنة 
بالعملية نفسها ؛ ويديرها مال يككلفون ضبط سير ها ويتحكمون من ثم تحكما متفاوتا بنسقباء 
ومن جمة ثانبة كانت ٠‏ الادارة العامية » الني ادخلها المذهب التايلوري » قد نظمت العمل الفردي 


مكئنة وحدركة ذاتمة 


وفرضت دمض الحركات الخاصة » بعض الايقاعات الحددة دعاسا »يعد دروس منظمة وقياسات 
زمنمة مدققة » فأتاح بذالك زيادة انتاج الادوات واليد العاملة . وفي المرحلة التاأية» جممت هذه 
الآلات المخصصة يعمل معين جمعاً متسلسلا» محيث يقوم العامل ابد بالعملية نفسها » وائًا وفافاً 
النستى الذي تفرضة الآلة . فأفضى العمل الجزأ هنا ايضاً الى « هماء من العملس ات الاولية » 
بحمث أن عاملا يضع المسمار اللولبي في مكانه وآنغر يدخل فيه الحازونة وآخر يثيته . اما في 
المرحلة الحالية فتجمع هذه العمليات كلبا دواسطة آلات ذاتية الأركة تعمل فيها عدة ادوات 
في آن واحد دون تدخل العامل » كا اخرطة ذات اللوحة الاسطوائية » وخصوصا « الآل2- 
الناقلة » التي تتيح اجراء عمليات مختلفة في القطءة نفسها » يفضل انتقال القطعة انتقالا ذاتيأ من 
مر كز عمل الى آخر . ففي مصنع « ناش » مثلا ١4‏ وحدة متسلسلة تقوم ب ١/5‏ تماية ( وتوقر 
١ه‏ / من المد الع املة ) ؛ رفي مصائع فورد في ١‏ كلقليد ؛ » اسةطاع المدير ارن يقول : 
د مسابكنا هي الوحمدة في العام التى لا مس قدبا يد أنسان الرمل المعد لصم القوالب » مالم 
يكن مسه من قبل الفضول » . لا بل ان الرقابة الالككترونذءة تصمح اكثر ثمولا بوم بعد يوم ؛ 
اجهزة تراقب » ذاتم] » دخول السواثل في العئفات » وسماكة الصفائح المعدنية الارجة من آله 
التصفيح ؛ واجبزة تصحيح ذاتي توقف الآلة في حال الطأ » لا يل تصحيح الخط_أ » وتغني 
عن العامل الذي كان نراقب الله الذاتية الحركة . وف ولاية اوهاير اقلم تبلغ مساحته ...هو 
مل مربع تزوده بالتبار الكوربائي تسعة معامل يؤمن انتاجما وتوزيمع التيار تأميذا 1 ليا جهاز 
واحد من طراز « جيدا » . 

ويح القول نفسه في صناعة المنسوجات حبث نرى الانوال العاملة ذاتيا » التي حلّت محل 


هام 


الانوال البسدطة الاولى التناوبية » تتخلى عن مكانها » بدورها ؛ للانوال الحتصاة الذاتية الحركسة 
كلياً » التي يتم فيها الافتتال والالتفاف في آن واحد » والتي تتوقف 1 ليا حين تنقطسع اللحمة 
او السدى , 5 ان الآلات » في اعمال التوضسب » تدولى الحساب » والوزن » وايداع السلمم 
والصناديق > والتحزم » الخ .» دون أية ساحة لعمل الانسان , 


؟ اله لتفنيات الزراعية 


ان ظروف الانتاج الزراعي » على غرار ظروف الانتاج الصناعي » آخمذة بالتبدل تحت 
تأثير العلم المميى . 


احدثت الآلات والحركات » بموازاة تقدم الصناعات الكنمائية وعم الحماة» 
ثورة -قبقبة في هذا الحقل كا في الحقول الاخرى . فقد ابتدأت هذه الثورة 
في القرن الثامن عثير » وأخذت تند يخطى واسعة مئنذ ثلاثين سنة يفضل محرك الانفجار الذي 
أنقص أههمية الجر الحدواني » والحرك الكبربائي الذي وفرت هرونته واستشداماقه الحتلفة تع 
مضشاً وبدا عاملة كثيرة في اعمال المزرعة ( قاطمات جذور» معالف ومناهل آلمة » مقطدّمات 
قش » رافعات أثقال » أجبزة لدق الحروب واختيارها » وتحفيف الاعلاف » والحلب بواسطة 
الكهرباء ؛ الخ. ) . وأضيقت الى الحاريث والآلات الحاصدة » وأمشاط تحفيف الاعشاب 

والآلات المطردة الاتقان التي تجمم السنابل وتدقبا حيث تجمعها » آلات تحمع « عرائيس 
الذرة » وتفر كبا ؛ وتزرع البطاطا وتقلمها وتقدّلعها وتضعبا في اكماس . وآلات اخرى تقتلم 
الشمندر وتاظفه . واكتملت هذه المكرنة بظرور الجرارة التى اختلفت غاذسبا باغتلاف طبيعة 
الارض والتربة ومساحات الاستؤاراث . وهي الآلة - والطائرة احيانا - ما وزعت الاسمدة 
وذرات مواد ابادة الحشرات ومكافحة الامراض الفطرية في الككروم والحدائق والحقول . 
واتاحت الطائرة كذلك بيسذر الحيوب في مساحات واسءة وفي وقت قصير جد واسق_اط 
الامطار الاصطناعبة ( شيفر ' في السئة 1445 ) . ولحكن الآلة م توفر كس) في الوقت 
واقتصاداً في العمل المضني فحسب »> بل انتظاماً وسرعة في العمل ايض . كا مكنت من توسسع 
حقول المزروعات في الملدان الجديدة . فمين السنة ١4.‏ والسنة ١6٠‏ ارتفع عدد الجرارات 
الى ثلاثة اضعافه في العالم : في الولايات المتحدة » ه ملايين مقابل ملءون بين ١97٠‏ رو ٠94١ا.‏ 
وفي بريطانما العظمى مءء 4.٠‏ مقايل ... ٠.‏ فى .وا وهه. 0 فى وو( , وف لمانا 
الا تحادية » ,.ء موس مقابل 2٠٠.‏ .* في 4و١‏ .وف تركما 4١ ..٠‏ مقابل ٠٠٠١‏ في 9*؟١.‏ 
وارتفع عدد الآلات الأخرى » ولا سها الآلات الحاصدة - الدارسة » ارتفاع) كبيرا جداً 
ايض . وهكدذا فان معظم الاعمال الزراعمة في الملدات الي اعتمدت المكننة » قد نفذت بواسطة 
الآلات : هة/ من الحموب في الولاءات المتحدة جمع بواسطة الآلاتٍ الحاصدمَ - الداقة)ر 0 


آلات رممركات 


كام 


الذرة الصفراء بواسطة القاطفات الآاية » و ١,‏ القطن في بعض المناطق . وفي الولايات المتحدة 
كا في الاتحاد السوفياتي تنفذ الموم اعمال الحراثة بالجرارات . وفي زيلندا الجسديدة محلب بالآلة 
كافة الابقار تقرساً . 

أصبم استتخدام الامو _دة اللكهم قم عام - شترات الكلس > سوبر 
فوسفات البوتاس »6 الاسمدة « المركبة » بمزج الدوتاس والفوسفور 
والآزوت حسب -عاجة التربة والمناخ . واصبح عاما كذلك استخدام 
بعض المواد كالمنغئيز والدور اللذين بزيدات من مقارمة الاشدار المثمرة للبرد» والزنك وارسئيات 
الرصاص اللذين يستهجلات ينوع الاثمار » ومسدات الحششرات الفعالة » كال د. د. ثت, » القيتقي 
المزروعات وتيسر مو تربية المواشي بقضاها على البعوض في مناطتقى واسعة من بورات المناطق 
الحارة . وهو علم الوراثة العصري ما اتاح الحصول على انواع مختلفة من نباتات بسيطة جد 
قادرة على الحماة يحد أدنى من الحرارة ونور الشمس > وعلى تحمل فصول امطار قاسية جدا » 
وعلى الإمار في فصل صيف قصير جدا » قسمحث بذلك زراعة مناطى شاسعة من الارافي 
الشهالمة الس.اردة في كندا وروسما وسسميريا 4 ويفضل التبجين 4 خلقت نياتات حجديهدة 
حقيقية » وبفضل الاخصاب الاصطناعي امكن الاكثار من أتسال الفحل الواحد والحصول على 
انسال أوفر صحة . 


الكمناء الزراع.ة 
وع لم الحماة 


م تعتمد هذه الطرائق الحس:ة على نطاف واسع الا في الولايات المتحدة 
وكنداوالاتحادالسوفماتي وبءعض مناطى ارروباواميركا واوسترالاسياء 
ولا يزال اكثر من مليار فلاح يستخدمون الطرائق التقليدية . رلكن هذه التحسمنات »2 حْمما 
دلت » زادت الانتاجية وخفضت اليد العاملة الريفية ودفعت الى التخلى عن تنويع الاصئاف 


النتائج الاقتصادية 


المزروعة والاكتفاء بزراعة صنف واحد . 

اذن ارتفعت الانتاحمة » فيلغت انتاحمة العامل الامير كي اكثر من ثلاثة اضعافبا منذ 
السئة ١47٠‏ »4 وبلفت ضعضها ف اوسثرالما وزيللدا الجديدة خلال ل سانة »2 وبلمغت نسدسة 
ارتفاعبا ٠ه‏ بالمائة في انكلتر! منذ السنة و و١‏ واتاست اقتصاد بد عاملة ورفسرة . وهو العامل 
الندوي ؛ بيصورة عامة » ما اغلت عنه الآ لة في بعض م:_اطق الاملاك الكيرى 1 حوبي 
الولايات المتحدة »> الحاد » تر كلما “ وهم المزارءون والسركاء من تضرروا »2 لان استتخدام العمال 
المأجورين استخداما مماشرا اقل كلفة . وتحول العامل الزراعي > حيثها استبقي » الى مسر 
آلات لا يماج الى خبرة زراعمة كبرى لا ف الابق 2 وكاد لا بتميز عن عامل المصلم ٠‏ رفي 
بلدان الاقتصاد الرأسمالي > اصبحت الاستثيارات الصغرى اقل ابرادا او دوث ايراد » كسلا 
سمطرت الآلة » وغاليا ما تجمعت الاستثمارات والاملاك لان «١‏ الاملاك الكبرى وحدها 
تكورن في وضع مؤات بالنسية للآلة»( د. فوشيه )24 فارتفع معدل مساحة المزرعة الاميركية 
من ٠ه‏ همكتارا في السنة ٠وه١‏ الى ٠٠١‏ هكتار في السنة ههو١‏ . واذايات الفلاح اخيراً اقل 


"م العيد المعاصر 11م 


تأرا بالمررف الجوية واقفل عياه يعمل مضن ؛6 وحودى اذا سعد ث أن لا بقدم بالقرب سس أستئاره »6 
فانه بات اكثر تأثرا بالسوق » الوطنية والدواية » وذاق الامرين من عواقب كافة الازمات . 
وهو قد امسى » بفعل مشاغله » متعبدأ ار تاجرأ مضطرا لان ضع للتخطيط »© وان يتخلى 
من ثم عن فرديثه التقليدية . 
زادت المكننة من ارتباط الزراعة بالصناعة والقطاعات الاخرى غير الصناعة في الاقتصاد 
التي توفر لها الجرارات والوقود . وا كسبت القطاع الزراعي مساحات واسعة غصصت من قبل 
للزراعات العلفية الصرورية لحيوانات اجر ( و-مصدهات مندذ لد اازراعات التحارية م فارتفم من 
ثم الانتاج الزراعي 2 والنمحزت الاعمال بمزيد من المرونة » فاتاح ذلك »2 طيلة ايام السنة » 
استتخدام الآلات ويدا عاملة غير هامة نسبما.وفيمناطق الحدود الاميركية الجنوبية الشعرقية ؛ 
اتاحث المكننة للمرارع « المتنقل » ان يأتي بآلاته ويزاول عمل الحراثة والبذر في الخريف ولا 
الزراعي الذي بأت اقل اعماء” واملالا , فان استخدام الطاقة الآلمة4و كهرية الارياف4والهاتف» 
من ظروف حساة ابن المدينة . 
على نقيض ذلك زادت المكئنة من خطورة المؤس في الملدان غير النامية النى تنكشر فيها 
البطالة ولا يتوفر فمها العمل الزراهي طبلة ايام السنة لكافة الاهالي ‏ اذ ان العمال احرومين 
بسيبها من سيل العيش ل يحدوا عملا لهم في المناطق الاخرى . فلم يستقد متوبا سوى كيار 
الملاسكين وكبار المزارعين ( القادربن وحردهم على اقتناء الممدات الصديدة ء وكانت النشحة 
اتساع الهوة بين الاثرياء والفقراء . وسوف نرى ذلك جبدا في الشرق الاوسط . 


م - النتائئج الاجتاعية 


0500 ان زيادة الابرادات * الفي باتث مككنة بتطور ات الانتاج » قد 
بدّات ظروف معدئة الانسان المماصر تبدي3 عسةا في عمله وح اته 

البومية على السواء . 
يات الآلة من الود العضلي بثنةذها الاعمال المدوية الكبرى,و د حررت» من حبة لأئية» 
كا سبق ورأينا » شطراً كبيرأ من اليد الداملة » اي انها خلقت ظروفاً مؤاتية لتخفيض عسده 
العمال ( اناحت الآلات الذاتية الحركة في مصانم فورد تخفيض البد العامة العمالية بنسبة ٠ة‏ / 
ومضاعفة الانتاج ) وعدد ساعات العمل في الدوم . ومن البد.هي ان النقابات العمالية سعت وراء 
فرض هذا الل الاخير » بالتفضيل على #فيض عدد العهال #فيظ] كبيرا » اي على البطالة : فان 
اسبرع الستين ساعة > الذي اعتمد اعتادأ شبه شامل في الصناعة الاوروبية حوالي السنة 4١٠٠‏ 


414 


مع بعض الاختلافات محسب المرن » قد هبط الى م؛ ساعة في ٠١١‏ 4 و .4 ساعة في لاوا , 
1 هيبط لوم عمل القاصر سس رك ساعة في ١1١‏ الى + > ساعة 6 با ١4“‏ . إلا أن هلدا 
الانحاه توقف مل السنة ه914١‏ وتميز محركة صاعدة بطيثة : +؛ ساعة في »١9144‏ ول؛ في 
5986| 4ر45 في اموا 4و1 4هرة أخرى في اواخر ١95‏ . اما ني الزراعة فقدر ارك 
ساعات ل ااستثمرقد انخفضت دلسمة ٠١‏ 0 وساعات عمل الاحراء لفسبة 78 / . وان اخطار 
التسريح باملة » التى انطوت علمها المكئنة » حمات النقابات العالمة على ان قد" ون في برامجببا 
المطالمة بأسموع الثلاثين ساعة 5 

في الوقت الذي ارتدت فيه الآلهَ هله الآة المتظمة » انقامت الكفاءات ايضأ . قلم يعد 
هناك م دبرر العمل التخص.دي أذ أن نسق المهل بأت منوط الآ له لا بالمامل ٠‏ وطرأ من حهة 
كاملة أو بصلحيا م( أو وأاقف على حمل صناعمة ١‏ كتسنها بمزاواته المبنة واخشياره المواد 2 أو على 
وأسرار تقنية » انتقات اليه من والده . قمن سَأن بعض الممال المدويين والءمال الاختصاصمين 
دوت أعداد مودي حقيقي ( ان دقوموا بالعمل دوت سوأهم 5 وهدد اأسئة 4 ١|‏ اممكن اطلاع 
هم / من عمال مصائع ورد ( قُْ اقل من أسبوعين م( على العحمل الواحب تأديته م و بق /1 المابة 
منهم في أقل من ثمانية ايام . وفي مصاع الزجاج 'بدرتب 0+ بلماثة من العمال خ_لال اسبوعين . 
وقد يدذى دور العيال يفمل دعص الالات" الى توم بأعمال كشيرة 0 دصورهة خاصة . أقدى سورلا 
مأ يشيه تقطيع ارصال العمل تقطيعاأ حقيقما 1 قل وصم العامل اهام ١‏ احصروزة تدده و الإلول 
بحل نشاطه الشضهى م( وعدا ممادهة المبندس 2 ممادهته ا مطردا :© ومكاةدب الدروس 
فرصت عليه حركات ولسقى عهلله الدي : بعد لمدرك مءئأه ل 0 ال بأت حبل اللسادة الي يطلب 
اليه تمويلها , 

كانث النليجة الطميمية المقابة هذا التدني النسبي في الاعمال اليدوية » التي يقوم بها اليوم 
عمال بدويون مختلفون تخصصا > ظرور « طمقة جديدة من الصناعيين المدويين » تألفت من العهال 
المكلفينصيانة واصلاح المعدات والادوات» ومن اولك الذين سير ون الآلات الجديدة وي#كون 
انتاج الامملة الاول والذبن فرض قفبوم تصيل تقني أكثر اتساعا من دي قل 7 وكانت كذلك 
تعدد المكاتب التي استلزمت. عمل « الفنين » : مكاتب الشؤون القضمائية » واالية» والتحارية » 
ومكاتب الدروس حبث يصهم المبتندسوت المعدات م( وبعيدون الطرائق الصواب..ة الي لميعم 
الانتاج في افضل الظروف * ويتمخضون بالمصنوعات الجديدة في عقو لهم . ففي الزراعة كا في 
العلمي الذي ارتدته الطرائق الى رفع عدد المختيرات والغغطات الاختمارية » والكن عددها انعد 
من أن يعدض من انخفاض اليد العامة السايقة . اضف الى ذلك ان التجسينات التقنية الجديسدة 
بد زادت قي [قسم العمل روفي القطمعة بين منفذي العمل والمسؤولين 2 اللدين اام 5 زهمن 


4م 


بعيد واصيحا الدوم كاملين . وهككذا فان المامل قسد وضع في بيئة جديدة »2 متحسنة 
من بعض الأوجه » اذ ان المصنع الداوي الذي تتشابك فيه سور نفل الحركة » وتكثر 
فيه حركة المال حول آلاث ضاجة » يفسح المكان شيئا فشيثئاً للمصنم الذي زالت 
منه الاعمال القذرة والذيلا يظهر فئه سوى بعض فنمين براقبون سير الآلات المشخفاة في شبه 
خزائن معدنية . 
ليس العامل وحده من عمل في الظروف الجديدة التي فرضت عليه الل فيها نظاما صارما 
حدا . فمستخدم المحكتب كذلك قد « قد بدوام مازم » » وانحرف في « ساق غير مننظم في 
وسط جمهور يتسلط علمه الخوف من التآخر ( رج , فريدمان ) وجمل في بدسة ة حمولتسما الآله . 
قفي المكتب ا في المصنم حلت الآله محل الكائن الشري: لقد قامت مقام دائرة اسئلام التريد 
وارساله الات تفض” الغلافات وتوزعها “وآلات تدخل الاوراق في الغلافات » وتلصى الغلافات 
والطوابع 0 وياتت دائرة أمانة السر م وامين السر الخاص 0 والمختزاور:_ الغفاريون على الكله 
الكاتبة » دونيا فائدة بفعل جباز تسحمل الصوت لاملاء البريد والجهباز التلغرافي لتسحب ل 
الاحرف مباثسرة » « واتحاد »الضاربين على الآله الكاتبة الذين لم بعودوا بتصلون اتصالا مماشرا 
المعلومات التي توفرها اسثلة مطروحة » والحافظ الالكتروني الذي يصئف المطاقات المثقوية 
طى هذا الشكل في الترتيب المطلوب ( ١١1٠‏ في الدقيقة » بواسطة المصئفة « بوروز » ) » بينم 
تتولى آلات اخرى »> « تشعر » ببذه الثقوب > اعادة نقلها الى احرف وارقام بواسطة جباز 
تلغرافي بطيع الاحرف ذاتما » والآلات الحاسية » والآلات الاحصائية ذات الاطاقات الأاقوبة 
والآلات الالككترونية القادرة على الحساب والتوفق بسرعة يديز عنبا دماغ بشري » قد بدات 
ظروف عمل المكاتب والادارات كايا . واستخدمت شركة «ه ميشيغن بل للتلذون » لات 
ذائمة المررسكة لساب المخابرات تسحل اشرطتها المثقوبة الجهاز الطالب والجهاز المطلوب 
اناو بدء المخايرة وأوان انتهائا وتجمع هذه المعلومات ككل مشترك , وان الاششرطة 
المفنطيسية الني كانت تسجل » اي « تقرأ » او « تكتب » بين (١5٠٠٠‏ و...6! حرف في 
الثائمة في السنة ؟هةا : باتت تسجل الدوم و .و 6# ول حرف أو رقم : 
النت.ائج الاجتماعية 
انسدق الآى كك المشة زفسا نل د أ عه ا 5 
2 ظروف الحماة الموسة ذفسها تطوير عظيما . شبو شف لك قرب 6 
بدون:_ أي سُك) دن ظروف عمل العيال وااستخدمين؛ ولكيه مسدب في إلغاء اشفغال كثيرة . 
وقد انخفض عدد العمال الاختصاصيين والعرال الددوبين في التنظم التقليدئ » في حال ان عدد 
الاشيال الجديدة الى أ تلزمةها له لات اقل شأنا الى سويل يعيك من الاشةال الملقاة ٠‏ ره على ذلك 
أن تحول العامل ادو ي الى مستخدم فني مستحيل غفمليا . وكان نقص ااستخدمين في المكاتب 
اقل ظهوراً بسيب استخدام العديد من افراد الجنس اللطيف الذين كثيرأ ما يتركون الممسل 


6م 


اف التفسيق الآلى اذ في ترك نتائجه الاجتاعية وفي تطوير 


بسبب الزواج والتقاعد المكر والامومة . يضاف الى ذلك من جبة آنية ان استلام عمل هديد 
في بعض النشاطات الاخرى اسبل منالاً. اما الموظفون المتوسطون المكلفون اجراء الاسصاءات 
واعطاء المعلومات » فقد بدا الدماغ الالكتروني منافسا رهبا النسية هم لانه قاور > في 
وقت قصير جداً » على اعطاء معلومات اوقر عدداً الى حد بعيد مما يستطيع اعطاءءه الدماغ 
البشري . وهي المصارف وشركات القمان بصورة خاصة » والمشاريسم الصناعية الكبرى » ا 
هو طميعي » ما استخهدمت الاحبزة الالكترونية استخداما واسما , 

يحدر بنا ان نضيف الى خطر البطالة هذا ؛ الذي يهدد الولايات المتحدة منق اليوم تهديدا 
دامًا » زوال تسلسل الاجور الذي كان معمولا به من ذي قبل ؛ فان موظفي رقابة وصمانة 
الاجبهزة الالكترونية الذين يتحلورد: » بالاضافة الى الخبرة » بثقافة تقضمة واسعة وساملة » 
تقاضون احوراً مرتفعة , ولكن ارتفاع كلفة الآلات بس:ازم اسةخدامها دون انقطاع( يتناوب 
" او ؛ فرقاء في ال 4؟ ساعة ) وتخطيط عمل دقيقا ( مما احدث تبدلا هامسا بالنسبة لموظفي 
المكاتب الذين ل يألفوا العمل التسلسلى ) » وامسام تدني اهمية العمل الفردي » اشهذت ممكافأة 
المسؤولمة تحل شيثا فشيئاً حل مكافأة الانتاج . 

اوجبت نتائج انمد إدثار التلمين اللي هده 35 م أنان ذلك جورج فريدمات . رقايبة 
الانتتاج واحسداث اجنبهزة منظتمة ومكيفة » اي د ارى التنسيق الآلي والتخطيط بالا 
مترابطين » . اذ ار تقتيات التخطيط لا يمكن ان تسكون ١‏ ذات فاعلسة الا باللحوء الى 
الاقتصاد الرياضي والآلات الالككترونية من أجل التقدير الافتصادي المتنوع الاشكال » ( ب . 
منديس - فرانس ) ٠‏ 
ليس من شك في ان تزايد اتتابج المواد الزهمدة الكلفة والمدروسة 
درسا صواببا قد أناح في بمض الملدارن رقع مستوى الحيانة المادية 
بنسة كبرى : ففي الولايات المتحدة » حدث قدار معدل أجر ساعة العامل ب مره كيلو سنطة 
في السنة 14٠٠١‏ 4و ؟؟ في موا و19 4 أصبح هذا المعدل .؟ في السئة ١545‏ . وكان 
هذا الارتفاع أقل بروزاً الى حد بعيد في فرنسا» حيث يبدوء اذا ما أشذتا بمين الاعتمار الجر 
غير الماشر ( التعويضات العائلدة » الضمان الاججاعي ... ) > ان الاجور الحقيقية التي يتقاضاها 
ارباب العائلات هي وسدها ما زادت مئذ السنة ١618‏ ؛ با لانت بعض الشيء أجور العمئل 
العز”اب . يضاف الى ذلك أن انتشار العمل النسائي قد اسهم في رفسيع همستوى المميشة جيه 
خففت تحسسنات الفئون المنزلية ومكننة المديد من الاصال الستئة من عبء عمل الامبات 
وأناحت تحققى رفاهية ل تككن معروفة منذ سنوات قلملة» ولا سيا وقد زالت الخندمات الشخسية 
إلا بالنسبة للميسورين . 

اذا كان العمل لا يستازم الوم الجبد الجسماني الذي استازمه من ذي قبل» فان توتر الاعصاب 
ند |اصمم المقابل اشد منه في أي وقت مضي 4 قان الآلة تذرض على من يخدمونها هد تابنا قد 


تطور الحياة اليومية 


م١‎ 


يتعذر امتاله يبدل على كل حال التعب الجسماثي الموضعي السابى بتبكة عامة معددية ربما كانت 
اسرع حدوثا منها في السابق . ولذلك فان « النسى الجونمي » لبس تعبيرا للمطالبة فحسب » 
بل هو حقيقة راهئة في اغلسب الاحيان ؛ وريما خفث وطأة «١‏ الع.ودية » الجسمانية » ولكنيبا 
ابدلت ب « عدودية عقلية » مخيلة : فالضعف العقلى » والاهبار العصبي » وسرعة التأثر» امراض 
غالبا ما يشخصها اطياء العمل في العبال . وغالي) ما أدى العمل الممالغ فبه اخيرا الى تزايد عظم 
في عدد الحوادث الخطيرة والاضطرابات العقلية ( من ثاوء ,/ في وخ ١‏ الى ” ./ في مهنا 
| في فرئسا). 

ان هذا العمل » الدي بكسب في تعب تعب الاعصاب قد اصح في الوفت نفسه ملآ لأنه غلو من 
أية فائدة عقاءة أو تقنية ومقتصر على دعض العملءات اللبسيطة المتكررة ابد . وكا لاحظ ذلك 
ج . فريدمان » شعى المامل بامتبان كر امته بفعل نظام بطاقات التعلمات وتقسده بالوقت 
ووجود المفتشين والمراقيين » فقام بعمله مرنما » لا سيا وان التحصيل التقني العالي المطلوب 
لتولي مراصكز القيادة او التصمم يحول أكثر من أي وقت ممْى دون ارتقائه الاجماعي ؛ ونم 
عن ذلك شور « بحرم ان حت مبني يستتبيع نشاطات بديلة » : يحاول الانسان الحرب لآن 
« حمياته » لدست بعد اليدوم في عمله؛ وهر يقوم محاولته هذه بتكريس ارقات فراغه لنشاطات 
مختافة » كالءمل في الحديقة والنشاط الفني والرياضة ‏ الذمرورية لاستعادة التوازن الحسماني 
الختل في المصئع * وامرتبطة ارتباطا وثيقا حياة المدينة والمصنم على الرغم من انتشارها بين 
سكان الآرياف ‏ والسساحة والتلمي بالراديو والتلفزة او السمما . 

وفي الوقت نفسه بقاوم العامل نظاما « وال الككائنات البثمرية الى بجرد آلات » . ومن 
أجل مقاومة هذا «التنظيم الارهافي » > والأخطار التي تهدده بها المكنقة» والبطالة» وانخفاض 
الاحور الذسبي »2 يلسأ الى الاضعراب » ولا سمها الى انقاص انتاجه انقاصا مقصوداً , 

لاشك فى ان طيقة اسراء الركاث الصناعية قد فقدت التجانس الذي تميزت به في اوافل 
القرن؛ فان التسيز الذي نحم عن تطور التقنيات قد افضى الى تعدد فنّات الاجور: أحور ذ كور 
وأجور أناث » أجور زراعية وأجور صنذاعمة» قطاع عام وقطاع خاص» أجور وطنيين وأجور 
اإجانب ؟؛ واستتعت الاختلافات بين المستخدمين والعمال اختلافات في السلوك ومستوى 
المعيشة » ووعيا طبقيا متفاوتا للتباينات الاججاعة التي تقسم الءه ل النقابي وتشله احيانا . 
واذا كانت نظرية افقار الطيقة العمالية « افقارأ مطلقا لا يمكن اثداتها او نفيها بصورية علمية » » 
231 يعتقد هو ف. سلسسه » و ١‏ | . تدمالو » » اللذان يملان الى اثياتها » فان « الافقسار النسبي « 
واقع راهن ' 

كانت « الآلة العدهة الشعور »' موضوعا مفضلاً طرقه المديد من كاب 
وعاماء الاخلاق , فقد حعلت التقندات الصناعية مسؤولة عن اطراد الحمساة 

العصرية وقدبا وزوال سكل هوى وذوق ؛2 وفقدان «١‏ حمرية » الفرد . ولكن هذه الانتقادات 


م 


يجب ان توجه لاستعبال الآلات لا الآلات نفسها » كنا كتب كارل ماركس > ولنظام انتاج 
فوضوي > لا الى التقنبة كنا كتب ج . فريدمان . فبالتقدم التقني وم ده يمكن ارتحاء 
« تكمير الظميعة بالنسية للانسان » وتغذية الجماهير السريءة التثاسل » وابحاد اوقات الفراغ 
والاموال التي تسمح ماديا بالتمشم بها » واذا ١‏ ستطم الممسع الاستفادة منبا » فلس هو سمب 
عدم الاستطاعة هذا » بل نظام التوزيع . 


؟م 


(ضعسل ( زوع 


مسألة القّرنِ العشرين الكبري 


ان التقدم المدهش الذي أحرزته العلوم والتقنيات والذي أوجزته في الفصول السابقة قد 
بسر > ملل القرن التاسم عسر ( تزايدا عظيما في ححم الثروات الماتئحة في العام وفي عدد 
السكان . وكانت احدى نتائجه الاخرى تَفاهم داء عدم المساواة : عدم مساواة بين الطبقات 
الاجتاعية وعدم مساواة بين الشعوب » أقلسة من الناس في كل امة وأقلمة من الشعوب في 
العالم تستفيدان من مءظم هذه التحسينات »> بينا يعاني العدد الاكبر من الؤس وحتى من 
الجاعة » وغاليا ما برافتى هذا التمسيز بين سعوب «غنسة» وسعوب «فقيرة» تيز عنصري ابضاً . 
بتصف نسى ارتفاع سكان الككرة الارضية بمزيد من السرعة . لقند 
قدروأ ب 6.٠‏ مليون تقريياً في منتصف القرن الساسم عشر وبا ...ب 
ملبون في منتصف القرن التالي 2» فكاد عددم يتضاعف يين ١6٠١‏ 
و981١‏ > منتقلاً من ١٠.٠١‏ ملمون الى .+7 . اي ان هذا العدد قد ارتفع الى | كثر من اربعة 
اضعافه خلال ثلاثة قرون “» وزاد م8 ملدوناً في ١5!‏ > وسوف يبلغ *+.٠‏ ملبون حوالي 
السئة ٠٠٠١‏ . ونسقى الزيادة هذا هو نسى الزيادة في آسما الي يقدر ان عدد سكانها ربما ارتفع 
من 0.٠‏ ملمون الى ١١847‏ ملموناً » بينما يقدر ان عدد سكان اوروبا قد ارتفم الى خمسة 
اضعاقه » وسجلت القارة الاميركبة » كا هو طببعي > أعظم زيادة اذان عدد سكان اميركا 
الشالبة ارتفع من * ملايين تقريباً قبل قرنين الى ه١٠‏ ملابين » وارتفع عدد سكان اميركا 
الجنويبة الى ٠٠١‏ ملبون . وقد اختلف معدل الزيادة اختلافا كبيراً في الزمان والمكان > وهو 
هذا الاختلاف وهمذه السرعة في الزيادة في بعض اجزاء الكرة الارضسة ما خلخلا التوازن 
السامي والاقتصادي في ااعالم وجعلا الأطر التقليدية تتفسخ وتتداعى . 

ان اوروبا هي القارة التي بلغ عدد سكانها اعظم ارتفاخ شلال القرن التاسع عشير » ولكن 


الثورة الدهوغرافية 
في القرت العشرين 


11م 


هذه الانطلاقة الديوغرافية قد حدئث تدري.] » كلا تحسنت ظروف المعيشة , يضاف الى 
ذلك من جبة ثانة ان الفاض نسمة الرفئات قد سدى اتخفاض نسمة الولادات وحدث سطء » 
فأدى هذا البطء وامتداد تدرج الزيادة على فترة طوبلة الى الحد نسببا من اختلال التوازن . اما 
البوم فان جدوى مكافحة الموت قد خفضت نسبة الوفيات تخفضاً بينا وأفضت الى ارتفسساع 
ملممحوظ في عدد السكان القليلى التوالد وارتفاع كير -جدا في عدد السكان الكثيري التناسل , وهو 
هذا التدنيفي نسبة الوفءاتما يشكل الحدث الاساسي في أيامنا هذه وما تزيد سرعته من ذنائحه . 
دان الثورة الديموغرافية» التي امتدت علىقرن كامل بالنسمة اتدفيالرفيات»قد اتحصرت هنافيعقوه 
محددودة» (ل, سفالبيه ). وبينما كان الاتحاه من جرة انية» في السنوات التى سبقت الحرب العالمة 
الثائمة نحو تخفءض نسمة الوفمات ونسمة الولادات معا» فهنذالسنة 24١41٠‏ وتحت تأثيرالتدا بير الهادفة 
الى تشحسم العائلات والامل المعلق على استخدام ثبت وعلى بعض التغير فيالدهنية » ارتفع معدل 
الولادات في بعض البلدان الاوروسسة ولا يزال ذا في الارتفاع » بيئا لا يزال معدل الوفيات 
آلبمذأ في التدني . الا ان الفارق في الحضارات القدمة الغرببة الطراز ما زال قليلا على الرغم من 
الارتفاع » بينما هي يصبح اكبر فأ كبر يرما بعد يوم في البسادان ذات الحضارة البداثية ااني 
انشفضت فبها نسبة الوفبات فجأة وبقست فبها نسبة الولادات مرتفعة جد . وهذه هي سال 
معظم الب لدان الخارة في الشرق الاقصى . وحدث في بءض بلدان اميركا اللاتيئية ومنطقة 
الكراسب وافريقءا كذلك » خلال سنوات قلمة » تدن ملموس في معدل الوفيات بفضل إعتاد 
الطراى الدصرية في مكافدة الامراض ( تطبير المماه » ادوية مكافحة الجرائم » د.د.ت) . فان 
استعمال ال «د.دءت » في ضواحي حورودتون ف غويانا الانكلدزية مثلآ قدى فض نسمة 
الوفمات بين الاطفال من .هم الى 507 ./ خلال سنتين » اي بين 15141 و 1545 . رهيط معدل 
الوفمات من 7١28‏ ,/ في ١589‏ الى 5 ./ في 15571١‏ في سيلان ؛ ومن 17“4 ./ الى 614لا ./ 
في الابان ؛ ومن 4ه" ,/ الى ١١65‏ ./ في اللي ؛ ومن 7549 ,/ الى ا ١54‏ ./ في 
المكسيك ؛ ومن ١١24‏ ./ الى 527 , / في بورتوربكو » الثم. 


ارتفع عدد السكان من ثم » في كافة بلدان اورويا » ارثفاءا مثباينا » وضئ على كل سمال . 
فان اورويا الخحرة الفرسة تسحل زيادة ملدونين في السئة . وقد ارتفع عدد سكات بريطاتيا 
المظمى ؛ بين ١9+‏ ر ١94‏ 2 من ... .8.6 5 !الى 4.٠ ٠.٠‏ مه . وعدد سكان بلسيكا 
من ٠٠١ ٠٠.٠١‏ الى ٠5.٠٠-9م‏ . وارتفع عدد سكان هوائدا وحدها » حيث نهد أدتى نسبة 
وفبات وأعلى نسبة ولادات في اوروبا» من ٠١٠١ ٠.٠‏ 8 الى ٠١‏ ملايين . اما ايطاليا فقد ارتفع 
عدد سكائم ا بنسية 2/1١‏ ولككن سكانها « يطعزون في السن » : في السنة +156 »2 بلم 
المافعون والمعاصير 6 /. وبرتفع عدد سكان اوروبا السرقة ارثفاءا | كثر سرعة 4 ويتمدز 
السكان بنسية كبرى من الشاب . اما سكان بعض الس لدان كافريقيا الجنوببة واوستراليا . 
وكذدا والولايات المنحدة فقد ارتفم عددهم ارتفاعا] كبيرا ايض] . فانتقات الولايات المتحدة 


6م 


من .٠ه‏ 68م ١84‏ في ١9"‏ الى ١٠‏ ملدونا في ١54+‏ . ومتحتفظ الدول الجديدة غير النامية 
الآخذة في التصئ.سم في اميركا اللاتينية ؛ والمابان » باسية ولادات مرتفءة بينا تقترب نسمة ' 
الوفمات فسها هنبا في الملدان الاوروبمة . الا ان المابان قد توفقت ( «١‏ برقابة الولادة » ) الى 
فض معدل الولادات من و4١٠١‏ / في 566 الى 548 ./ في ١5١1‏ , اما البلدان الني يحدث 
فيها أعلى ارتفاع فبي البلدان الحارة في الشرق والشمرق الاقمى : فقد ارتفم عدد سكان الهند 
( وباكستان ) من ويم الى 4١‏ ملدونا » وسككان مصر من ٠‏ الى ١5‏ ملدوناً وبلْم معدل 
الزيادة السنوية 76 /) . وبلغ معدل الزيادة السذوية «2" / في سبلان بعد القضاء على الملاريا 
بواسطة ال د د.د.ت ؛ . ويتمدز سكان كافة البلدان غير الناممة بالشباب » اذ ان نسية من هم 
دون ال ١6‏ سنة تبلغ ٠‏ بالمائة في مدغشقر واتدونيسنا ومالبزيا وروديزيا الجنوبية والحزائر ؛ 
الخ. » بالرغم من نسسة الوفمات المرتفعة دين الاطفال . 
كان من نتائج الطب الوقائي واكتشاف الامراض والتجم.يزات 
الصحمة اطالة معدل امد الحماة في البلدان المتطورة » ومن 
ثم أطالة أمد الحاة « المنتسة © اطالة دات قممة . فان امللى 
الحماة عند الولادة الذي كان 5١‏ سئة في كندا في ١١٠‏ انتقل الى 51 سنة في 1545 . وانتقل 
هذا الامل في الولايات المنصدة من 245 58 الى ؟ > 8" بين البدض ومن 8 *» .١ه‏ الى م24 ٠؟‏ 
بين الملونين » وفي البابان من " » م4 الى ه 2 لاه . وفي فرنسا من 4 > مه الى 0 > 4" . وفي 
ايطاليا من و » 4ه الى * » 5 . وفي هوائدا من ؛ »2 55 الى ه > ٠١‏ . وفي المملكة المتحدة 
هن م »6 56 الى 5 “58 . ولكده ما زال 44 في مصر ‏ و « في اند » ودون هذه الممدلات 
الى حد بعيد في الصين واندونيسيا ما ترجم . ولكل ثلاثة اولاد من اصل اربعة برون النور في 
هولندا الحظ في العيش حتى 5٠‏ سنة » بينما لا يتوفر هذا الحظ لواحد من اصل اثنين في الهند . 
وهناك 407 شخصا من اصل ٠٠١ 2» ..١‏ يموتون بالتدرن الرئوي في الولاات المتسدة » و ++ 
في بريطانيا الظمى » و .0 في الهند » و ١ه؛‏ في الصين واتدوئيسبا . وهكذا فلا امل 
لليلدان المأهولة بسكان « متقدمين في السن » بانخفاض نسمة الوفبات فها “ بمنما يزداد كان 
المناطق الاخرى ااخصابة تزايدا مطردا » ويزداد في الوقت نفسه اختلال التوازن بين الملدان 
المتميزة بطاقة ديوموغرافية كبرى © وهي الملدان, المتدنية الدخغول -مدا > وبين « الاقلية المنعم 
علبها » القي بزداد سكانها ببطء أو لا بتزايدون المثة » بين آسما مثلا التي لا تحمل سوى /١١‏ 
من الدخل العالمي مع ان سكانها يماوزون ٠.‏ بالمائة من سكان الكرة الارضية »2 وبين اميركا 
الشهالمة التي يبلغ سكانها ؟ بالمائة من سكان الكرة الارضية وتقتطم وب بالمائة من الدخل 
العالمي . | 

يلاحعظ عدم المساواة امام الموت بين الطبقات الاجتاعية وبين الشعوب على السوام . وارتف 
الفارق في نسمة الوفيات بين الاحساء المدسورة والاححماء الفقيرة في باريس يبلغ ٠١‏ بالمائة ؛ ويباغ 


اطالة أمد الحياة 
عدم المساراة أمام الموت 


هه 


النسبة نفسها بين الحرف . ثفي بريطائيا العظمى يبلغ معدل الوفيات ١١ 2 ١‏ بالألف بين العمال 
غير الاختصاصيين بينما هو لا يبلغ سوى * » م بالآلف بين الموظفين الم.ؤولين عن هؤلاء العمال . 
ويبلغ ه » ؛١‏ بالألف في الولايات المتحدة بين العمال غير الاختصصاصيين و 270 بالألف فقط بين 
مزاولي المبن الحرة . واذا ما نظرة في فرنسا إلى نسية وفيات الاطفال بين شهر واثني عشر 
شهرا لرأينا انها تبلغ ١ ١9‏ بالألف في عائلات الحاسيين » و +4 » م في عاللات عمال الطرقات 
و 5ه > ؛ في عائلات عمال المناجم . وتبلغ في اتكلترا م » م بالألف بين اولاد اصحساب المبن 
الحرة و وب » ؛ بالألف بين اولاد العبال . 

اظبرت انحاث ال « فاو » ( منظمة الأمم المتسدة للتغذية والزراعة ) 
ان ثلث البشر فقط كانوا يتصرفون في ٠هلا؟‏ وسدة مرارية في اليوم 
وان نصفهم كانوا يتمسرفون في أقل من +96٠.‏ وححدة 2 وهو الحسد 
الأدنى الذي بعتبره الفيزيرلوجدون ضروريا المسحافظة على الصحة . وكان استبسلاك البروتينات 
الحروانية في الوم دتراوح بين ١١‏ غراما في البابان و 5١‏ غراما في زيلندا الجديدة . وهي الدول 
اللأهولة بالسكان الميض في اميركا الثمالية » وبريطانيا العظمي» وفرنسا» والدول السكندينافية » 
والمانيا » ما ترفرت لها » غداة الحرب * تغلذية معقولة وكافية » وإِنما لوحظ »2 -متى في بريطاتما 
العظمى » ان استبلاك اللسوم والامعاك قد تراوح بين ١‏ و5 محسب الفئئات الاستاعية » وأن 
ُ/ من السكان كانوا مفتقرين الى الفيتامينات والاملاح المعدنية . ثم سامت ارب تزيد من 
خطورة الوضم . ففي الءلدان الخاضعة للاستثيار الالماني » تسسست في ظبور المجساعة مرة أخرى 
والامراض الناجمة عن الحاجة » التي كانت قد آلت الى الزوال » تم تحسن الوضع تحسناً بطيئا 
متمايئاً ؛ ولكن هذا الوضع قد ازداد خطورة في كل مكان آخر» لآن انتاج المواد الغذائية م يواز 
قط ارتفاع عدد السككان . ول يكن تفاقم خطورة الحاجة هذا سوى مناسمة لوعي آفة كانت 
قديمة في الراقع » فلم تتمكن قط سوى أقلية ضئيلة من البشر من اشباع حاجاتها الغذائية » بين 
عاش سكان الكرة الارضمة الآخرون حماة غير ثابتة « على هامش سوء التغذية » . 


نتائج هلأ الوضع 
في حقل التغذية 


« يعيش ثلثا الشرية في حالة جوع دامّة » : وتادراً ما يقصد بذلك الجاعة بحصر 
معناها » اي فقدان الغذام او اللخاجة الكلمة اليه “ اللذين يتسبيان بالخور والموت 
الماحل > بل « الجوع الخفي » بصورة خشاصة » أي الامراض الناجمة عن نقص 
بعض العناصر الضرورية للتوازن الفيزيرلوجي في الكائن البشري : اعني به نقص الفيتامين 72 
الذي يتسبب بالخراعة عند الطفل .ولين العظام عند اليافع »؛ ونقص الاملاح المعدئية » واطحديد 
والفوسفور والكالسبوم » القي تلمب دوراً كمير؟ في تر كيب الكل المظمي» ونقص البروتينات 
الذي بؤخر النمو ويضعف الجسم» الخ .» ويفضي الى ظبور الأمراض التي ترافق الفاقة والشقاء: 
سوء شفوف قرنمة العين » داء الذرةٌ ؛ داء الحفر . 


سوه تغدذمة 


ثلثي البشرية 


الم 


سوء التغذية » هذه التى يمكن مصرها في المناطتى غسير النامية حيث نرى ان نظام الملككبة 
والاستؤار في سدمل المزروعات التحارية » وتذير الموارد الطبيعية « قد خرابا البيئة الطمبعيسة 
دومًا سفقة على طريقة قيلق البانئزر » . 

بيد ان الطيقات الفقيرة في البادان النامية لا تنصهو دام من هذه الامراض الناسجمة عن سوء 
التغذية , ففي السنة ١94٠‏ »2 سكا ه5/ من سكان الولابات المتحدة و /١6‏ من سكان بريطانما 
العظمى من سوء التفذية ؛ وفي نمويورك » بدث ظواهر الأراءسة ع|ى ./" الطوائف السوداء 
والايطالية . ويثتثسر داء الذرة البوم انتشارأً دام في الولايات الجنوبية من الولايات الماحدة . 
ومنك السنة م4١‏ كان هذا الداء موضعي] في اوروبا ( غاليسيا واستوريا ) ثم انتثشر انتشاراً 
بدعو إلى القلق في كافة انحاء اسمانما بعد الحرب الاهلبسة (... .# حادث في مدريد ) . وفي 
ايطاليا الجنودءة » وبولول! > وروماذما > حمث تكثر الاملاك الكبرى والبروكتاريا الريفسة 
اليائسة > تكن الخراعة » وسوءه شفوف القرنية » والوذمة المتسبية عن الجوع > وساعة اسم 
إلى الكالسيوم » امراضاً نادرة . 


في اميركا اللائينية » قدار في السنة ١445‏ بأ كثر من .4 مليونا > اي .|" السكان » عدد 
الاشغخاص المفتقرين الى التغدية الكافية . وقدار معدل نظام الاغتذاء النومي لافرد في بولنفما 
ب ١١٠‏ وحعدة حرارية . وفي الشيلى يتوفر ل ٠ه‏ بالمائة من السكان أقلى من 7٠٠‏ وحدة 
حرارية في اليوم ول ٠١‏ بالمائة أقل من ١٠6٠١‏ . وفي شمالي شرق البرازيل وفي أمازوئ.-ا 
متوفر للفرد دين ١٠./ا!‏ و١٠لما‏ وحدة. وهنالك النقص الذوعي الذي هو أشد خطراً من 
النقص الكي . فان تغذية تمتمد قبل اي شيء آغغر على الذرة الصفراء واللوبباء وبعض انراع 
البطاطا رالجذامير وحساء الذرة الصفراء » واافتقرة كلها الى البروتينات والاهلاح المءدنمة 
والفيتامينات 2 نولتد « غفلة المناطق الحارة الشبيرة » وفقدان القابلية عند الجياع ( التي يحب 
تحر يكما بالفلافل او ا مسروبات الروحمة ) > والملادة التي يعزون اليها ضعف الانئاج بينما ليس 
هناك سوى ضعف اتج عن الجوع . اما نصيب الفرد من الأضار » والأثمار » واللحوم ( معدل 
4 كبلوغراما في السئة في الميرو » و ١6‏ في الاكوادور » مقايبل 4١‏ فيكندا ) » والخحليب 
١١ (‏ لتر في السنة في الميرو » و ١4‏ في الشيلى » مقابل ١٠١١‏ فى الولايات المتحدة » وهناك 
ده / من المناطق الريفية في اواسط فنزويلا لا تستبلك سلما البتة ) » فغير كاف إطلاف] . واما 
في آسيا» « ارض اللبوع بالدات »» فقوام نظام الاغتذاء نباتي » حديث أن ؟ او م بلمائة فقط من 
جموع الوحددات الحرارية تنتحبا أغذدية من أصل حمواني ( في الولايات المتحدة » وم بلمائة ) , 
وفي الصين يستند نظام الاغتذاء الى الارز + والحاطة 4 والثرة البضاء » ولا بربّى للتغذية سوى 
حيوان واحمد هر الخنزير ؛ ولذالك » ففي كافة مناطتى الجنذوب ( حيث الارز هو قوام التغذية)» 
يننشر الجوع الز” من ادي - كا يتضم ذلك من ضعف الاشخاص وبطهء الانتاج وضآلته ( ١6‏ 
مرة اقل من انتاج الفلاح الاميرئى ) - والنوعي »> الذي بزيد من خغطورته المرض الدودي وفقر 


هكم 


الدم المتولد عن الديدان الطفيلية » اللذان يصاب بها 4٠‏ بالمائة من سكان الارياف وينكسران 
بسدب استمال الدمال البشري » ويضمفان اضرارههما الى اؤعرار الامراض التاجة عن الحاسِة 
واضرار الجاعات الملسدية عن الفيضانات والجفاف . وهو سوء التغذية في الحند كذلك ما يسبب 
الوفيات الرهسة الكثيرة بين السككان قبل سن العشرين » محيث أن ٠ه‏ بالائة من الهلود 
« يولدون ليتناولوا طعاماً غير كاف ويوتوا قبل بلوغ سن الانتاج » » وما يترك السككان ذدررتب 
مقاومة امام الاوبئة : تسديت النزلة الوافدة » في السنة م١91١‏ 4 بورقاة -1١6‏ ١؟‏ مليون 
شخص * والجاعة ؛ في ١54+‏ و ١948‏ 2 بوفاة ملايين الضحاا » وبين ٠٠١‏ وءء٠‏ ملشون هندي 
يصابون بالجى الاجمبة » وعشرات اللادين بالزحار والتدرن الرئوي والكوليرا والمرض الدودي. 
وحعق في البابان » حبث تححت الزراعة الحديثة في زيادة الانتاج » أففى. استخدام الأسسدة 
ببكبات كبرى الى ملاشاة المجاعات » ولكن نظام الاغتذاء ها زال دونيا . رتعاني افريقبا 
من النقص نفسه : فإن الفلاح المدمري وفلاح يلدان افريقء ا الشالبة ضحدتان للنقص الغذاني 
نفسه الذي يعاني منه الافريقي الاسود . وقد بلغ من تديتي عد السكان 2 بعد الحربالعالمية 
الاولى ( ه؟ بالمائة في الككونةو البلجرككي ) بسب المفارس والاقتصاد الجديد ان الام السام 
د كارد » نادي في أفريقما الاستواشية الفرنسمة ب ١‏ سماسة اليطن الملآن » من !جل «١‏ الإحكثار 
دن الزنوج ء, 

والحال كان من الواجب ان برتفم الانتاج الغ_ذائي ينسبة « بالمائة في السنة كي لا يبقى 
ارتفاع الانتاج دون الحاجات التي مخلةها الندو الدموغراني 4والا” فبي سوف تتفاقم اكثر قاكار. 
وقد كتب احدهم في السنة ١1445‏ : « ندب ان بزداد الانتاج الزراعي 27 البوم حتى ةا 
بنسمة 40 بالماثة في كافة انحاء العالم سكي لا قسوء تغذية الشعب عن حافا الحاضرة » , 

برتبط بسوء التغذية وجود الامراض الهاه_يرية المعدية لان « جغراقمة الصحة السرئة هي 
جغرافية الجوع والجبل ايضا ». فو ألارض الجلدء, في المناطتى الحارة ما ولد الضءف والسقم» 
وهي الى الاجمية ما تصبب 6 هلمون شخص في العالى كله » يموت هلهم + ملابين في 
السلة » وهناك خصموصا الملهرسمة المنتشسرة في افريقما والشرق الاوسط واميركا ااجدوببة 
والصين » وفةر الدم المللسيب عن دودة طفيلية » والتدرن الرثوي الذي تفوق شاحاياه ضحااا 
المى الاجمية والذي هو اوسم انتشاراً منها في العالم » والتباب الملتحمة ( تراخوها ) المتكائر 
ف الهند واغند الصمندة وافريقما الشهاائة » والسفلس » وامراض المع..دة والامماء كالؤحار 
والكوليرا والمى التفية » والامراض الناحمة عن الحاجة الى الفذاء كال « برييري » > وداء 
الذرة » وداء الحفر » والاراءة وال ١‏ كواسيور كور ):. 
افد لاحظنا تكراراً في الصفحات السايقة ان الجهي ل والبؤس 
والحوع والامراض موزعة توزيماً متغهاوتاآ سي ك] بين عداف 
سكان العالم - وبين ممتلف الطبقات الاجتاعية ايضاً . 


تفارت مستويات المعيشة 


5 ام 


فعلى صعيد العمل » لا تتراجع آفة الحبل الا ببطء . اجل لد نحت بعض البلدان في 
تخفيض عدد الاميين من ابنائها تخفيض] كبير؟ » ولا سما في المدن : ولكن اذا اختلف الى 
المدرسة الابتدائية .م /٠١٠١‏ من الاولاد في المماككة المتصسدة والولاءات المتحدة وهوك_دا 
وابرلندا وبلجيكنا وزيلتدا الصديدة » فان النسبة مط الى 5٠‏ - ١م‏ بالمائة في معظم بلدان 
اوروب! الوسطى والغربية والبابان » والى ٠؛‏ - ٠0٠‏ بلمائة في البرتةال والمكسيك » والى 
هم - .ب بالمائة في بلدان امسيركا الجنوبية » والى اقل من 8٠‏ بامائة في افريقيا والشرقين 
الاقصى والاوسط . وبالرغم من ان ارتفاع عدد التلامذة في كافة مستويات العم هو احد مميزات 
العالم المعاصر » فلا يزال هنالك مناطق شاسعة وجماهير غفيرة يخم علءها الجبل . 

أما بالنسبة لمستوى المعيشة على الصعدد المادي 2 فبو دخل الفرد ما برفر افضل قاع دة 
للتقدير . فان الدراسة التي قامت بها منظمة الامم الماحدة في ١54‏ قد اظبرت آنذاك ارت 
معدل الدخل السنوي الفردي هو اقل من ٠٠‏ دولاراً بالدنسببة ل 80؟ ملدون نسمة من سكان 
الكرة الارضمسة » وبين ١ه‏ و ٠١١‏ دولار بالنسبة ل ه"؛ مليوناً » وبين ٠٠١‏ و ١..؟‏ دولار 
بالنسبة ل .هم مشونا » وبين ٠٠٠١‏ و 4٠٠‏ دولار بالنسية (. هون ملموثا ( المانيا » الاتماد 
السوفياتي » ايطالما ... ) » وبين ٠٠غ‏ و ٠6.‏ دولار.النسية ل 56 مليونا ( ابرلندا » فرنسا» 
بنلو كس “ التروج ) » وبين 5٠٠‏ و 4٠٠‏ دولار بالنسية ل ١١١‏ ملابين ( الدائمارك » المماحكة 
المتنحدة » كندا » زيلئدا الجديدة » السويد » سويسرا ) ؛ وكان هذا الدخل ١4975‏ دولارا في 
الولايات الملحدة » و .لالم دولاراً في كندا . وجل ان هذه الممدلات لا تعطي سوى صورة 
ناقصة. .جد عن مستويات المعيشة التي يجدر ايضاحها بدرس توزع الدخول في داخل كل بلاد على 
حصدة . ولكنبا » على كل حال » معدلات محاوز معدلات دخول الطبقات الفقيرة مجارزة 
كميرة دا , 

التبابن كبير كذلك في مكافدة الامراض الهاهيرية لأن فاعلية هذه المكافحة تابعة التجهيز 
اللي والصحي ؛ والحال مختلف هذا التصبيز اغتلافا كيرا جدأ . فان ع دده الاطباء بالقسبة 
للسكان متفاوت جداً : ١‏ مقابل ٠٠٠١‏ في الولايات المتحدة في م*+5١‏ > و ١‏ مقابل 77١‏ في 
85 “و ١‏ مقابل ٠١‏ في مه4١‏ . في سويسرا ١‏ مقايل ه١١‏ في 144 . في الماننا وفرقسا» 
١‏ مقابل ه4١‏ و ٠١خ ١!‏ في ه+5١‏ > أما في بولونيا ف ١‏ مقابل ©١٠٠١‏ في 191410 . في مصر ١‏ 
مقاب 46٠‏ . وهناك طبيب مقابل ه ١١‏ 1آلاف نسمة في افريقيا الشالية وسلاف 
والعرزاق ... » وطبيب مقابل ٠١‏ - .مه أله في الكونغو الملحتكي وافريقيسا! الاستواثية 
الفرئسمة واشويما ونتجيريا وغمنا الجديدة واهند الصلنية واندوئيسما ... وان ذسمة الممرضات 
والممرضين لأدنى من نسبة الاطباء ايض . ومن الطبيءي ان كثافة الاطباء ترتفع في المناطق الغنية 
( تتراوح في الولاءات المتحد: بين ؛ » اذا كان مء_دل الدخول في المنطقة ٠٠.٠‏ دولار »و ١اذا‏ 
كان هذا المعدل ادنى من ١٠١‏ دولار). اما عدد الأسرة في المستشضسات فهو ١‏ مقابل ه/ (٠١١‏ 


م 


لسدهة في الدلدان المنطورة ( بريطانءا المظمى > فرنسا » الداتمارك » المائما )» رببنط الى ١‏ مقايل 
6 لسمة 2 مصر © رهقابيل ٠6٠١‏ في تركما » ومقابل ٠٠..ه‏ قُِ الحند . 

هنالك من ثم بشسريئان > او مجتمعان يتقاسمان سكان الكرة الارضية على غير قساو . ففي 
السنة بإه4١‏ » عاش ثلمًا البشرية في بلدات لم يبلغ الدخل القومي, فيها » على اساس عدد السككان» 
وىس دولار في السنة للشخص الواحد . وبالكسبة ل 58/ من باهم كان هذ! الدغل أقل من ٠٠١‏ 
دولار . ولذلك كانت مستويات المعبشة متبايئة جدا بين الدول الغنية ( ١/.‏ سحكان المام غير 
السوفياتي ) التي تتوفر لها ثروات طائلة من المواد الاولية » وصناعة قوية متقدمة تمو لها الى 
| مواد استبلاكية » وفنيون كثير ون وبين الملدان الفقيرة» المكتظة بالسكان في أغلب الاحيان» 
ظ المفتقرة الى رؤٌوس الاموال والفنيين . وتطابق خردطة هذه اليإدان » بالفسط »© غريطة مناطي 
التخاف »2 والامية » والتوسع الديوغرافي السريمع . ولا ينتج ثلثا السكان الاخلفين سوى ثلث 
الانتاج الزراعي العألمي . اجل ليس وسود السكان الفقراء بالشيء الديدء رلكن الفقر الحالي» 
كا بوضعح ذلك ١‏ ايف لا كوست »© ادس د متعادلا )على غرار الفقر في الايام الغايرة » مين كان عدد 
البؤساء ثابثا ٠‏ أما الشيء الجديد فبو ان فقر التخلف «١‏ يرافق اختلالاً تحميسا في التعادل » : ان 
ارتفاع عدد السسكان الكبير والسريع لا يعادله ارتفاع الانتاج الزراعي العالمي . فمند السنئة 
9 ؛ اذ كان معدل النمو الدموغرافي /١55‏ ومعدل الانتاج ١‏ بالماثة فقط »رز اختلال 
التعادل اكثر فا كثر » وبرز الفارق بين البلدان المصنءة واليلدان غير النامية » وارتفع عدد الجياع 
ارتفاعاً لم يعرف قط من ذي قبل . ولذلك فان اختلال التوازن الداغلى الذي ينحم عن ذلك » 
والمقارنات التي يرا » في داخل كل دولة » سكان اليلدان غير النامية بين مسترى معيشتهم 
ومستوى معيشة الأقلية الممتازة » تحعلهم يءوت ان « السلطات المفرطة » التي يتمع يبا هؤلاء 
الممتازون 2 من وطنمين وأجائب > هي « العقبة الحكبرى الني تحول دون انطلاقة ائائية حقيقية 
والعائق الذي يكن ازالته بأسرع وقت » .١(‏ لاكوست ). فالمسألة من ثم مسألة سياسية اولاً؛ 
لأن وسائل ايحاد .حل لها متوفرة على الصعمد التقني . 
لقد ايت نجاحات العلوم والتقنيات امكانية زيادة انتاج الاغذية والطاقفة 
زيادة تكاد تكون لامحدودة . فان تقنيات التخطيط »> التي اعتمدت في 
روسما اولا ؛ ثم بات العمل بها شاملا » قد قدمت الداءل على امكائية تنظم البحث العاهس-ي 
تنظمما فمالا جدا - وقد اعطت الولايات المتحسدة خير متلى على ذلك خلال اهرب الاميرة 
وبعدها - وتحقيق الاكتشافات المختبرية تحقيةا عمليا في وقت قصير سعداً. فبات مكنا من ثم ؛ 
من الناحية التقنية » تحسين مصير الانسائءة وتحميز الثالالسانسمهوتي لاستوار الارض استثار أماظيا 
وصوابياء وازالة١‏ ؤس البشر هفي ظروف م يحم بها احد من قبل . ووضع حمد للاخطار التي المح 
الها ف. د. روزفلت في برنأمجه الحربي : القضاء على الخوف »> والءؤس » والمرض . 

اهام سرعة تزايد السكان وقفت الامم المسيطرة يءزم الى جائب تحديد النسل ؛ فكا ان 


مكافحة الجوع 


١‏ الى 


البطقات الها كمة رأت مم « مالتوس » في اوائل القرن السابق ان تحديد النسل هو العلاج 
الوحممد لمؤس الطءقات الفقيرة » كذلك نصحت هذه الام ب « رقابة الولادة » الى الشعوب 
الآسبوية غير النامية'المتكائرة بسرعة ؛ فأقرتها المابإن » والهند » والصين ( رما مؤقتا ) اقرارا 
رسميا . اما الموقف التفاؤلى المناهض لتحديد النسل فقد دافعت عنه الادياث الوفية لموقفها 
التقلمدي 2 وكافة المفتنعين بأن الجوع مرده الى عوامل اقتصادية اكثر منببا جغرافية ويأنه 
د يمككن مواجبة كل ارتفاع في عددالكان بتنظم اجتاعي مناسب »؛ والقائلين ممع« جوزويه دي 
كاسترو » ان« الجوع الجاعي ظاهرة احتّاعية الطابع ترد بصورة عامة الى سوم استخدام 
الامكانات والموارد الطسيعية ولتوزرسم المواد الاستبلا كمة توزيما برثى له » . فمن اصل ال ء/ 
من مساحة الاراضي الصالحة للزراعة» لا يستثمر الوم سوى ٠١‏ بلمائة فقط » وهنالك مساحات 
"كبرى يمكن من ثم استثارها زراعما . ولا تتمح التقنبات الزراعمة الحمكة زيادة انتاج الاراضي 
المستثمرة حاليا في اأنطقة المعتدلة فحسب » بل اسكثار اراض جديدة الت حتى هذا التاريخ 
لانها مجدبة نسديا » كأراضي المناطى القريية من القطب الشمال وبورات آسيا الوسطى والاراضي 
المراء في المناطى الهارة والاراضي التى محلت بفعل زراعة واحدة متتكررة وغير صوابية . ومن 
شأن ادجان الانواع النياتية الجديدة الغنية جد بالكالسيوم والفيتامينات » التي درست مؤخرا 
في اميرك الوسطى والبرازيل » واتماء صيد الاسماك ( ال#صور اليوم بنسبة 8ه بالمائة في نصف 
الكرة الشهالي ) وتربتمها » ان يزيدا كذلك كة الاغذية المتوفرة » 5 ان من حقنا ارتقاب نتائج 
حلى من | كتشافات عل الحياة وتطسيقات الطاقة الذرية , وقد تحقق منذ اليوم في امتابراته 
اعداد موآد حية بفضل الطاقة الضوئية » وتعد منذ اليوم كذلك زراعة بعض انواع الاشنة 
البحرية الغنية بالبروتينيات والسكر القابل التمثل » التي من شأنها انتاج طاقة مرتفعة . وهذه 
حال ال « ظوريلا » » اشنة المياه المذبة > التي قد توفر زراعتها في اسواض كبرى ١؟؛‏ طناً 
في المكثتار سنوياً وقد لا قسةازم المماه الني تستازمها المزرروعات المروية الكلاسيكمة في اليلدان 
القريبة من المناطق الحارة حيث تتعرض النياتات لاسّعة الشمس الحمرقة . ويوجسد علم الوراثة 
انواعاً نءاتئة اسد تملا وامسرع نضوحا > ورعا أنواء.] حديدة ابضاً » وتستعجل | الاسمعاعات 
الذرية تطورها وتقضي على الجرائم والحشرات ؛ وهحكدذا يضح بالامكان جنب كل خوف من 
ال جاعة تسا نبائياً , 


يقال القول نفسه عن افتساج المواد الاستملاكدة الصناعية » وفي الدرجة 
الاولى عن الطاقة التي هي شيرط كل انتاج ضشم وكل مكننة . فان بعض 
مضسادر الطاقة لا تتحدد وينتظر استنزافها في مواعيد قريب ة »© كالفحم 
الحجري الذي يتراجع امام تقسدم البقرول والكبرباء » والبترول نفسه »> والغاز الطبيعي . 
ولكن العتكبرباء > التي تنتجها مصانع حرارية ومصانع مائية ‏ كهربائية » هي ملف اليوم 
المصدر الرئيسي الطاقة المستتخدمة بسبب مرونتها وسقسل تطبيقاتها الواسع ؛ فان استهلاكيا 


الثورة المناعية 
الجديدة 


م 


- 


يتضاعف كل عشر سنوات في الإدان الصناعة . وبواحه انتاحمسا بواسطة مصادر لا ينضب 
معيام! : المصائم التي تستخدم طاققة المد والجزر المحركة ( حمث تردفع المساه وتنخفض كثيرآ 
فقط : مصب ال « رانس » »2 جون « مون - سان - ميشال » ) » وطاقة الريح الذي يسير 
محركات ذات قطر كدير ( 5حطة « بالا كلافا » في القرم ) ؛ وطاقة البرا كين ( كالءتقات التي 


| بسيرهاأ في توسكانا خسار بتصاعد من حوف الارض ولغ حرارته عم درحة مموية ) » 


واستخدام الطاقة الشمسية القادرة على تحويل صداري المناطق الحارة الى مصادر عالمية غنية 
بالطاقة 0 مصلمع رادي ارارات قِ أرما ممع مراناه إلى و١‏ ( ل وشخصوصاً بأنشاء المصائسمع 


الكمر بائية الدذرية 7 ولا يزال هثالك أعهري مصاذر اخرى تطرح جاتنا 13 ضوف من الماسة 


الى الطاقة : ان كميات الاررانيوم والتوريوم المعروفة في العالم تسمم بالاعتقاد بأنها قثل مصدر 
طافة اعظم سانا الى حد يعمد من احتياط اليترول والفدم الحجري ؛ وبأنها لا محدودة عملما . 
فبعد ثورة الآله البخارية وثورة الكبرباء » يشككل استتخدام الطاقة الذرية والرقابات الآلية التي 
توفرها الاجبزة الالككترونية ثورة ثالثة نشاهد انطلافتها امام أعيننا . وقى اصيم استخدام 
هله الطاقة مند الآن منوعا وواسعا ؛ فان تويلها الى كمرياء واستخداهها في دقسمم السفن 
والطاثرات والقاطرات قد اصيحا فابلى التحقيق تقننا » وادتخداءها للتدفئة كذلك . فان 
مولدا ذريا ينتج عه بدك كتارا تق السافة © أي ها ركني لانكولااك سيد نفام + :] 
نسمة » لن يستخدم سوى ١٠٠١‏ كدلوغراما من مر كب الاوران.وم - وخ؟ الغني بالاورائيوم ؛ 
وان الغواصة « نوتملوس » قد قطعت مسافة ... هم ميل ولم ستبلك عر كبا الذري سوى 
.> غرام هن الاورائيوم إ 


منك الروم اخات بعض الآلات الجديدة الفائقة القوة تحدث ثورة في توزسم المراسكز 
الصئاعية جغرافيا : آلات تسوية الارض التي تقوم كل يوم يعمل الوف العمال كرافعات الانقاض 
الى تسمخرج ٠ءخ١ا‏ مثل مكمب قِ الساعة » والرفوش الآلسة الى تنزع دهعو" عدر ممكمب قُِ 
الوقت عرئه © والمثاقب الفولاذية الآلية القادرة على حفر اروقة يلغ قطعها اربعين متراً مريه) » 
والرافعات الآلية القادرة على رفع ككتل صخرية تزن ١‏ طنا.» والممهدات الرافعة القادرة على 
رفع +٠‏ مترا مكما في الدقيقة » والرفوش الككمربائمة المزودة بالقواديس التي تستخرج ٠٠هم‏ 
طن من المعدن غبر الخالص فى ثمانى ساعات» والتناقلات الآلمة ذات السمور الى جعلت الاستئار 
ا منحمي هن على وسم4 الارض أوفر انتاحا من الاستئار داخل الارض وسبات فاجتناء الخطوط 
الخديدية والطرقات ؛ وأتاح الجر الكبهر بائى والحر بواسطة محركات ديزل احشماز الصحاري 
يسرولة » ا ان الطوافات »2 والطائرات الشاحنة ؛ وأايدب نقل المترول قد طورت ظروف 
النقل . وقد اتاحت كل هذه التتحسينات امكاننة اسنئار مواره الملدار: القادلة كالصحاري 
القطسة 3 : مناجم الود رد في , لابرادرر 0 مس جم الرصاص في 9 عربلند ,تم موأرد 


المناطق الاردة السوفيائية » بدنا استخدمت تحبيزات الانهر الافريقسة ( مصنع آديا على 


, - العيد المعاصر الم 


ال« ساناغا » » وقريما سد « كونتكوريه » في غينيا » وسد” صكويلو في الغابون ) لتدقسة 
الموكسيت امحل والاررربي . وهكذا اخمذت تتوفر كافة الظروف التي سوف تتبح ونم كافة 
مواره الكرة الارضسة في خدمة البشيرية . وهكذا سوف يزول الدمو الاقتصادي المآفاوت 
في مناطق الال الختلفة ويزول معه عدم التساوي في علائق القوة الذي افضى الى وجود 
سايّد ومسود. 


اام 


دلا ١‏ ف حضارات ال.اضي الاعمة ) دلا قٍ عبد 
النظام الحر ؛ لم يكن البشر احراراً عقا ... فات فترة 
النظام الحر القصيرة جدا ٠‏ القي يلغت اليوم اجلم! » لم 
تككرس يروما » حتتى لاقلية من مككان العالم » سورى حرية 
قضائية © نظرية في اغلاب الاحبان » زادت في مكثير من 
الحالات من خطررة الامتسارات الاقتصادية » , 


( ب . لاردك ) 


ان نصف القرن هذا قد قلب نظام المراتب بين القارات والدول بوضعه حدا يمنة اوروبا 
السماسة والاةت:صصادية . إلا ان هذه الاأخيرة م ما زأالت ل عل الصعيد العةلى ل 0 معلمة العام 1 
والمركز الرئسي لانضاج الأفكار وأشكال الفن » كا ان العلم الاوروبي ما زال يلعب دورا 
أوليا في حقلى البحث والا كتشاف , فعملها الخلاق م دستئزف قط > ولفست المرا كز الجديدة 
الى تحارما في المقاع الاشرى من الكرة الأرضمة ل سوا أيناما ومراصللات تشاطها 8 وها 
زالت هذه المرا كز تستوحسما وتقامس من طرائقها وتستعءين ببعض علمام! . دضاف الى ذلك ان 
اله اوروبتين ©“ الحرة والمار كسية» تنسران كاتامما 0 أوروسمة المنها : وبدل نصف القرن 
هذا كذلك نظام الاقتصاد وامحتمعات نفسة »© و-محادد صمادىء العم والفن وطرح كافة المسائسل 
تقريداً بعبارات حديدة » وواسد بيذلك في الاحسال الى بلغت سن الرشد بعد السنة ٠.٠و١ا‏ 
شءورا ناصماً نعلا الاطمئنانوبقرب نهاية العام عير عن ة العديد من الادباء ورحال الدولةالمءاصر بن 
في تصراجهم القشاؤمية . 
كيرا من الككرة الارضية » واكثر من ثلث سكانها الذين انضموا الى الككتلة الشيوعية حيث لم 
بعد الانتاج غاشما لسنة الكسب بل غطط تخطيط] كلما . يضاف الى ذلك انها شرهت نشويا 
خطيرا حبث / تزل هي النظام السائد في الاجزاء الاخرى من العالم . فان عجزها عن التوفيق 
الأقيقية قِ وقت واحد) والتوقفاب الفحائية الي تنيجم عده في دُو الافتصاد» قد ارحبت تدخل 


وام 


الدرلة تدخلا متزايد النشاط . فقام من ثم اقتصاد موجه اصبحت فيه الدولة الرأسمالية المامل 
الرئيسي في الحياة الاقتصادية . وان الضعرائب التي تقتطعها الساطة من الدغول » وطبيمسة 
نفقاتها ( ولا سما ذفقات التسلح النى اصبحت « المميزة الثابتة لنظامنا الاقتصادي» ) » ونداءاتها 
من اجل التوفير » وتدخلها في حقل التسليف » قد اتاحت ها رقابة التوزيم » وتنظم توظيف 
الاموال » وتحديد الاسعار » وتوعيه الانتاج » وتشحيع هذا النشاط او ذاك أو عدم تشجيعها 
وتعديل توزيم الدخول بين الفئات الاجتاعيه الحتلفة » واستلام زمام الاقتصاد كله . فكان 
ان هذا التدخل شيه الدائم اعطى الرأسمالية وجرأ جديداً ما كان احد لحل به فيالسنة ١15.٠‏ . 
وهو قد استتبم » لا الغاء حتى الملكية الخاصة وحرية العمل » بل تمحدردهما على كل حال . وملد 
عشسرين سنة تقريباً » نرى ان الولايات المنحدة - بلاد الرأسمالية الكبرى بالذات ‏ قد سلكت 
هذه الطردى . 

ان ازمة الرأسمالية هذه » واعني ها « شعورها بوقتءتها » مذ الازمة الككبرى » والصفة التي 
تددر ملازمة للتدابير التى تحوفا تحويلا عمق جداً » قد طرحت يصورة حتمية مسألة مدى 
حماتها وموتها ؛ و« افلاسبا » 4و «١‏ قسادما» . فحول هله المسألة تتحايه الابديو لوحمبّان 
المتراحمتان الاذان تنقاسمان العام : على الرأسما لية قادرة على التحسن وستى على البقسامء ؟ اتفى 
الجواب الماركسي معروف قام المعرفة : ان الرأسمالبة صائرة حتما الى الزوال بسبب حركة 
التاريخ الديالكتيكية التي يتوحب على البروليتاريا موجبها القضاء على الذظسام الذي كان سيب 
نشاعا. وكل ما هنالك» كا برد في الجواب » يكبت هذا التطور: كادي واتساع الازمة الكبرى » 
النجاحات التقنية العظيمة الماحققة » كون جزء كبير من اوروبا وآسبا قد انتزع مها » منبلى 
الحرب العالمة الثانية » اسواقا هامة ودررها القسادي في ساة الملدان الجديدة . ولن تتغلب 
الرأسعالية على الصموبات الت تتخبط فسا الا باللحوه الى حمل مؤةة..ة »2 ولكن لا مناص من 
ازماك كارى امترايدة الاقة > :نزافقيا اصروب س لمشيل تم الامواق ».ميرت تمل 
القضاء علببا . 

سم عدد من الاقتصاديين والككت.اب الاحرار مع مار كس» دون التسلم هذه الآراء الجذرية» 
بأن الرأ سممالبة لسست «١‏ حزءا من اطار الطيدة الأزلي » . نذكر ملهم (ااج. شوممتر » الذي 
تكل في كتابه د الرأسمالبة والاشتراكبة والديمرةراطية » ( 1447 ) عن تيبس الرأسمالية 
والمحخطاطبا التارمخي . وقد ارتقب »2 آسفا » انتصار الاشتراكية الحتمي . ونذكر دجاس 
بورنهام ) الذي ارتقب في صكتابه : «عبسدد المنظدمين ؛ “الصادر في السئة نفسما * زوال 
النظام الحالي الذي إن تخلفه الاشتراكية بل رأممالية دولة في ايدي بءض الفنبين. وهنالك عدد 
آغر من ل يبدوا رأيا جازما » بل وقذوا موقة] متحفظ) من مستقيل النظام . فرأى بعضهم 
كالامير كين وهانسن » و «هحلز » ان الاقتص_اد الغربي قد باخ نقطلة « نضج » تستليمع 
ذا تسسا » اي هلا في ذسق غوه يش كل ظاهرة تثير التلق . وهنا كان كذلك رأي كولن 
كلارك الذي ذاع صبته في العام بفضل كتابه « شروط التقدم الاقتصادي » 144٠‏ ) : أرب 


للم 


التقدم الاقتصادي الذي بقوم بنمو القطاع الثالث » صائر حثتما الى التمبل لأن معدل زيادة 
الانتاجية في هذا القطاع ادنى معدل ممككن . اضف الى ذلك إخيرا ان ظواهر التضخم في كافة 
البلدان تؤلف خطراً ميتا بالنسبة للمجتمع الر أسمالي لانها سوف تنتبي الى زعزعة اطره وغلى 
وضع يككون من شأنه حمل الرأي العام » كا بيو كد ذلك شوميتر » على اعتبار «التخطيط الكامل 
اخف الشرور الممككنة». ومخلص الكاتب الى القول : دلقد اخطأ مار كس ف تقديره لكفيات 
انجبار الجتمع الرأسمالي » ولكنه لم يخطىء في ارتقاب اتهباره تهاثياً » . 

والحال عاش الاقتصاد الراسمالى » منذ نهاية الحرب المالمة الثانية » في .جو حرب حامية او 
باردة » ومنافسة قوية بين سكتلتين من الدول » وفي الوقت نفسه في جو #سينات تقنية عظممة 
مدت به الى شحل عزدمته وتحديد معداته الصناعية » وسحب من سوق العمل ملايين الشار:. 
المدعوين لخدمة العم ولكنه انتبى كذلك» كا هو طبيعي “الى تغذية الاتجاه الشامل الىالتضخم 
افليست « المأيْتات الآلمة » » التى احككمها عاماء الاقتصاد منذ السئة 4988 سوى مجرد سيل 
من شأنها تأخير ازمة أهذة النضم لنس تأخر اقتصاد امير كا في السنة 61 .2 بعد تأر بن اقل 
خطورة في ١44 - ١5148‏ وف 1568 ب 564( سوى احدى ظواهره._ال الثيرة للقلق ؟ 
فاذا كان التقدم الذي تحقى لم يتحقق الا بفضل سلوك« طريق التضْشْتم الأطرة » » هل يتوجب 
علينا ان تقول مم « ألفرد سوفي » ان « الرأسمالية لم تحل” تناقضها الاماسي . لقد نجحت في 
تخضف شدة الهرات دون ان تاجح مم ذلك في استعمال نسقها » 8 

الاان عدم حدوث أزمة عالمة جديدة كبرى مثذ السنة .ةا “ونبضة التوسع الاقتصادي 
المحامة التي برزت في العام الرأسالي مالى السنة ١»‏ > قد اعاد له الثقة في المستقبلى . وان في 
ذلك لداملا ‏ كا يعتقد البعض ‏ على ان الوسائل التقنية المستوحصاة من « كينز » مجدية لتوقي 
الازمات اذا جرى التدخل في الوقت المناسب . وان مرونة النظام التي تنيح له التكيف محسب 
الطروف الجديدة لدليل على قرته 5 او لم يو كد اندريه مارشال ‏ في سباق درسه واشسكيال 
نظام ال رأسمالية  »‏ انها تتفق وعدة امثلة من النظم السياسية والقضائية والاجتاعية » وانهبا 
تنطوي على اشكال كثيرة تبتدىء بالمثال « الحر » وتنتبى بمثال مشوه جدا هو مثال الاقتصاد 
الخطط تخطيطا جزئيا . 

:< ان الراسمالة ته تتفق والمساواة بين الدخول » ولكنبا تتفئق كذلك واختلافها المالغ » . 

مهما يكن من الامر » فان تراجع التغامي الكلاسكي اصبح عبام؟ »> وهو يقاس يتقسسدم 
سماسة التدخل وبشبه شمول اقتصاد متباين التوجيه والتخطيط » غالبا ما بطالب به المتعبدون 
انفسهم “ رغبة منهم في أن تقيهم الدولة شر النقلبات الفجائية في النشاط الاقتصادي . 

ل 

بموازاة تطور الرأسمالية هذا » وعلى ع لاقة وثيقة معه > لوحظ تقبقر ممريم في مذهب 

د الدولية » وليس المقصود هنا « الدولية الاسُتراحكية » التي كانت لا قزال ناشطة جداً بعد 


شا 


الحرب العالمية الارلى وال نرى في ضعف الحر سكة المالية الاشثرا ك1 الراهن اوضم ظواهرها 
فحسب . بل المقصود 2 كا اثيث ذلك « ميردال » » رفض احترام موع القواعد القانونبة 
الموضوعة تدريما والمقدولة عموما التي كانت تنظم العلائق بين الدول : رفض مواجبة المسائل 
من وجبة نظر مه الم الدشسرية العامة لا من وحجبة نظر قومية ضيقة . فلا قدمة الا للدفاع عن 
المصالح القوممة ااستمحلة » وتسمذو الدول الجديدة غير النامية » في هذا المضمار » حلمو الدول 
الكبرى في علائقها المتبادلة وفي علائقها بالاقاليم التي كانت خاضعة لها من ذي قبل . والأقصود 
كذلك الانتباكات الاطيرة لحرمة الى الدولي الذي كان يضمن > في ايام الحرب » حدا ادنى 
من الرفق واحترام الشخص الشري » اذ ان «الحرب الشاملة » قد ادت الى قاعدة مخاافئنة 
الحقوى التي اعترفت بها اتفافتا جنيف ولاهاي ادنءي الدول المتحاربة واسرى الحرب وسكان 
البلدان المحتلة من قبل سيش عدو . وبصورة خاصة انقسم العالم الى عدد متزارد من الاطر 
السماسية المستقلة الى تسمطر علمها قوسسة اقتصادية ذات اتحاه استكفائى مكثر من الحواجز 
وقول دون اتتقال الزا درو الامكاين. ورلاوس الام ال دوسي التتاقض ذا يعظه التوليى بين 
التبعية الاقتصادية والاستفلال السياسي بصموبات يتعذر تذاملها في الظاهر >2 في الوقت الذي 
نشاهد فمه ( تطوراً و تواحيدك الكرة الارضمة تقنما وصناعدا » (ر.آروتن ) » وببرز قمسه 
بوضوح عحز الفرد عن ان كفي نفسه بنفسه » وتتأيد فيه ضرورة قيام تعاون دولي . فارن 
الامم المتطورة لم تقم بشيء عمليا من اجل تثدت سعر المواد الاولية والماتمات الزراعمة التي 
هي المورد الوحمد للملداث غير الثامية » ومن اسل مساعدم! على تذويع انتاحاتها وانشساء 
صناعات تحويلية فمما » وهي الوسملة الوح.دة لوضع حد لفقدان التوازن الذي تعاني مئنه » 
ومن اجل معالجة اليؤس الفظسم الذي تزيد انطلاقتها الديموغرافية من خطورته يرمأ بعد يوم. 
واذا ما استثنينا بعض الحالات النادرة » فان البلدان المصناءة تصنيما متقدم] هي وسدها تقريبا 
ما افادت من ازدياد الطاقة الصتاعية ازدياداً عظيم) خلال السنوات العشرين الاخيرة . 
© 


من المميزات البارزة الني تستخلص عن انعام النظر في مجتمعات القرن العشرين التفاوت الكبير 
السائد بين المثسر . فان القسم الا كبر من الممتلكات العقارية في ايدي عدد ضئيل من كباراللاكين, 
وف البلدان الني تكثر فبها الممتلكات الصغرى » بيسر التطور الاقتصادي وتقدم المكننة جمع 
الاملاك الصغرى والاستئارات في وسدات اكثر اتساعا وفي الصناعة كذلك تتفاب ظاهرة 
التحمبم نفسها . وحتى اذا كان الرؤساء والمديروت فثيين يتقاضون مرتبات لا ملاكين » فانهم 
يتثممون بدخول كبرى وينفوذ عظم . وآن هذا التغاوت السائد بين طيقات الامة الواحدة » 
يسود كذالك على مستوى الشعوب . وهي اقلدة هنا ايض ما تستفيد من كافة منافم الاقتصاد 
المعاصر - ١6‏ بالماثة من سكان العالم غير السوفياتي يستأئرون ب 8 بالمالة من الدخل العالمي - 
بسنا تفتقر الاكثرية الساحقة الى ضروريات الحساة . وان هذا التفاوت بزداد خطورة » ولس ما 


داه 


يشير الى ان وطأئه ستشف في وت قريب . فان الازدهار الائتصادي الكبير الذي استفادث 
منه الدول المتطورة قد اتاح ذا انماء ثروتها وتحقيق بداية ورحصدة قومية بتوزيسم الاخطار 
الاقتصادية بين مواطنمها توزيماً اكثر انصافاً , اما الدول غير النامة المكتظة بالسكان فة_د 
بقمت في حمالة ر كود يرثى لها > او تأخرث احباتاً . « النسبة للبشرية 5سموع » لبس في 
الواقع من تقدم » ... « فالد هل القومي الحقيقي ومستوى الحداة الاتوسط ادتى الوم منهما 
منذ عشربن سنة في الارجح “ وركا كان أدنى منها في السنة 9.0 » (ج. ميردال ). 


هو هذا التفاوت المزدوج ما قاومه وحاريه نصف القرن الاشير . فمن المميزات الك ديدة 
للعبد الماصر ظبور حالة نفسية جديدة بين الجاهير الني كانت حتى هذا التاريخ خاضعة 
لرؤسائها التقليديين . اجل لقد تلات تاريخ البشسرية ثورات دفع المها المؤس > او وضع لي لا 
يطاق » او الاستبداد » او شدة الآلام » ولككن اضوع للتفاوت الاجتاعي» وعدم الاطمئنان» 
والفقر » والموّس » والآفات الطسيعية لم يعترض عليه قط اعتراضا جديا . فسواء بشرت يه 
الاديات السائدة أم إيديولوجية الطبقات الحاكمة » فان مبدأ التسلم بنظسام معترف بديمومته 
قد عرف انتشارا شاملا حتى بين المناصر الطالبة بالاصلاح . وكل ما بدا ممككنا في هذا الصدد 
هو تضيف وطأة نتائجه بالتعاون الذي تحقق على الصعدد الوطني والسعيد الدوني » ومم_ارسة 
ال حمة ؛ والمساعدة الاخوية » والعدالة الاجتاعية » والادغار الذي بتح لكل فرد ‏ »م علم 
بعضبم - الارتقاء في السلم الاجتاعي بروج عن الهالة « البروليتارية » . 


قبل الحرب العالمية الاولى » اخذت الاشتراكدة تلم في أوساط المناصر المنطورة فيالطبقة 
العهالية ‏ وهي أقلية ضشلة » كا سيق ورأيئا ‏ ان مصير الحرومين لا يكن أن بتحسن تحسنا 
رام _) على الصعيد الفردي بل بتبديل الخالة العمالءة ٠.‏ وقسد تسرت حوادث نصف القرن 
الاخير : الحربان المالممتان » وعدم استقرار النقد » والازمة الكبرى » انتشار هب اله الآراء 
اتقارا واسماً » وم بزل موقف الاستسلام والاضوع القسدم بين الافراد وفي وسط الطبقات 
الشعمة فحسب © بل بين الشعوب المسودة ادضاأ » وحمل تحله توق شامل لحماة فضلى . « لن 
ترضى اية طبقة بعد الدوم بأن تنمت بالدنيا . ولن تعترف أبة طبقة بتفوق طبقة أخرى » . 
وساد الاعتقاد من جمة ثانمة بأن الحريات السياسمة المدرحة في الدساتير الغريسة ليست في نظر 
أصكثرية البشر سوى حريات سكلية ونظرية ؛ ولن تصبح فعلية الا اذا نعمت الجاهير بمستوى 
معيشة كاف » الا اذا تحققت الدئوةراطمة الاقتصادية . فمن هذا التضاد بين المساواة السماسمة 
والقضائية من حبة > والتفاوت الاقتصادي والاسمجاعي من حبة لأنمة »؛ نشأ الشعور يأن النظام 
الاجتاعي ينطوي على ظل لا يطاق . 


اما ما استعجل هذا الوعي فهو مثل الثورة الروسمة التي قفدمت © بتحقيقها مجتمعأ بدون 
طمقات »2 مرتكرا الى إلغاء الملكءة الخاصة , 


وعم 


« الدليل عل ان ثظاما اقتصاديا غير الرأسمالية يمكن ان يسير بصورة دالمة» بيها كاقت البلدان الرأسمال.ة فريسة 
بطالة بدت ركأبا انتشرت التشاراً دامًا » . ( اندريه مارشال ) 

ان ااثل الروسي عم الطرقات والشءوب المسودة - «١‏ البرولةاريا الداخلة ؛ و« البرولمثاريا 
الخارجية» حسب تمبير « ج, بالادبيه »- ان تسديل ظروف الاقتصاد امر مكان» وان لبس من 
حتمسات اقتصادية وتفاوتات لا دواء لها » وان السلطة العامة قادرة على تبديل النظام القديم » 
ويتكفيها » لملوغ هذه الغاية » استخدام الموارد الني وضعبها الءلم والتقنية بتصرفها . 

على غرار دول اوروبا الوسطى والثسرقية التي فازت باستقلاها في القرن الاسم عشر » 
طالبت سءوب المستعمرات يق حي ذاتها » وبانشاء دولتها القومية بدالة تقاليدهسا لا باقتباس 
مؤسسات الغرب اقتياسا اعمى » وباعماد اقتصاد' مستقل لن يضم بعد اليوم لموافققات الدول 
الصناعية الكبرى . ومن بريد منها يلوغ هذه النتيحة لا يتوجه الى « النظام الحر » الاعل اف 
الحاجة » خشية من الاضطرار الى القبول بشروط قد تحد من استقلاها الحديث العبد . بل يلحا 
الى تخطبط متفاوت المدة يشدد على الوقائع الاقتصادية والاجمّاعية يستط.م وحده ان يرفر لها 
القاعدة التي تفتقر هي الدما والتي لا تعطي دخولا فورية . 

أما في الملدان الرأسماللة » فشوفا من الاعداء الثوري » انتبحت الحكومات ‏ منذ أزمة 
السنة و؟؟١‏ »> بصورة خاصة ‏ في الحقل الصناعي سماسة التدخل نفسما التي انتبجتها في الحقل 
الاقتصادي . فأمام الامحاد السوفياتي والديموقراطيات الشعبية > عيث شمل الضهان الاجتاعي » 
كا سيق ورأينا » كافة حماجات العال » وحيث اتحه الاجر الاجتاعي المتزايد الى ابتلاع كافة 
الاجر » عممت هذه البلدان بعد السنة ١54»‏ التدابير التي سبق اعتّادها في البلدان الانكاو ب 
ساكسوشة قبل الحرب العالمدة الثاننة وخلالها . لفد امست و دولة الازدهار » احنسبن المتاصر 
الاساسية للتوازن الافتصادي والسساسي في كافة الدول تقريبا © فبي في حقفل الصحة العامة 
والاستتخدام الشامل من جعهة > تعوض من الاخطار الاحتّاعية وتفي منبا الى سد مأا» ومن 
جية ثانية تصمح وسيلة » لا تزال محدودة جداً ؛ لاعادة توزيمع الدسخول » اذ انها تخصص الرسوم 
المستوفاة على ا كثرها ارتفاعا للنفقات الاجناعية التي تهم الداعة كلها . لقد نحم عن ذلك ان 
الفارق بين الهالات المتنوسطة والحالات الدنا قد تضاءل في بعض البلدات كالولايات المتحدة 
والسويد وبريطانما المظمى . وائما ما زال هنالك » في هذا الحقل» تفاوت كبير جداً هو الدليل 
على افتقار الاجراء افتقارا نسميا . فبنا » كا بين الدول الفتية والدول غير النامية » يتعاظم 
التفاوت بين الاغنياء والاجراء » حتى المتوسطين ؛ بدلا من ان يتضاءل» وترتفع الاجور أقلمن 
الارباح الى ححد بعيد» ببنا يعؤز التطور التقني الطيقة الممتازة بتعسير الارتقاء الاجماعي ووصول 
وضعاء الاصل الى الوظائف القيادية . وعتلك المشاريم الكبرى ايدا ». حتى المغفلة منها والمدارة 
من قبل« مديري أدارة»» عدد محدود من الارياب الذين يستمرون فيالتمشع بنفوذ »ل يعدحصريا» 
ولكنهما زال مسيطرأعلى السلطة . ولذالك فان سيطرة الرأسمالين على غير الرأسمالمينهما زالت 


م 


تشكل المرتئكز الاساسي للدول الغربية, وما زال الصصراع الط.قي قَائمًا » ولكنه برئدي اشكالاً 
أقل جفافا » ( موريس دوفرجيه ) . 
9 

اصمءم تدخل الساطة العامة من ثم عاما - حتى في البلدان الى تسيطر عليها تقاليد الاثرة 
الفردية - ؛ وقد فرضته اعتمارات اقتصادية وأعتبارات اجتماعية الطايم من ال تأمين توازن 
افضل بين قوى الانتاج والتوزيع وضمان السل.م الداخلي . ولكن النظام الحر لدس أعميذا في 
التراجم من هلما القسسل فيا , قفمسلما رقفت الدول م( الى م تشعر دأرت المناء الاجتاعي 
مهدد يخطر جسم ؛ موقفا متساهلا من الجرم السيامي » خلال مرحلة النظام الحر © فان التآزم 
الامماعي الدي 13 ثورة تشسربن الآارل في كافة البلدان » قد اقفى متذ السئة 1519 الى 
تصاب لكام : د كتاتورية قِ المادان احنتقة الى الشبوعية بغمة عمارية عاوللاات مناهضة الثورة» 
فأسسآية أو أقليه نظام بولسي ل وحمل ص الشرعمة وتحاوزها قِ , العام اعلر 6©ء ففي كافة بلدان 
العالمين دون ادناه كن وضع قاع طويلة بأعمال المثف 4 والتوق.فات التعسقة ل ومعامبلة 
السحناء والاتبمين يفظاظة > والاستحوابات تحت تأثير التعليب »2 والرقابات الاستقصائية ال-ي 
تضعرب عرض الائط بسر المراسلة والمخابرات اطاتفية » التي تؤيد كلها ان المثل الانساني الأعلى 
لفلاسفة القرن الثامن عشير وخلفامم في القرن التاسم عثسر آغعلى في التراجع. وزادت من غطورة 
هذا التراجع درة وسائل اقناع الجاهير الشوسة : الاداعة » التلفزة > السحافة الكيرى ف بدي 
المصالح الكبرى »> الى تنشير كلها ايديولوجية « مذهب محافظ جديد مستتير » (ج. ميئو ) ١١‏ 
هدف الى ايعاد السياسة عن الرأى العام واضفاء هيده الحقيقة عنه : من شأن النضال السيامي 
النظام الحر > الذي قابل اطاط الرأسمالية الكلاسيككية » او اقله تطورها » ذاك النظام الحر » 
الذي كان عود» الحلو قصية والحق دقال ا قصير الام 2 والدي ١‏ ستقد عنه استفادة كاملة سو عر 
شطر زهمد من البشسرية » دو ذاك الذي استفاد من امتاز الثروة . 

9 

مختلف الوضع » كا ينضح ذلك » اختلافا كاءا عنه في السنة . وان العام ؛ كا كان في 
هذا التاريخ » قد زال معظمه مِنْد الموم م( وانقاب توريم القورى انقلابا تامأ . فقد سل صل 
الوحدة الفكر ية والمادية التي فرضتما هيمنة اوروبا انقسام الى ثلاث #مرعات . فبرثاك العام 
الرأسمالي والحر والعالم الشبوعي. تسيطرعلى الارل» ثروة وقوة» الولايات المتحدة التي يقتس هو 
عنما الم سسات والاخلاق السياسية ودضم لتوجمهها في الحة لالسباسي والاقتصادي. وهو يتألف 








١٠-اقرأله‏ في منشورات عريدات ؛ مدخل الى عم السياسة . الداشر 


م1١‎ 


تنعم به طبقاتها المتوسطة والعبال المبسورون في صناعائها ؛ وعلى بد طبقائها الحاكمة. وتوجب 
علمها اعادة التوفءتى بين جباز انتاجها والظروف الجديدة الناشئة عن تمرر رعاياما! السابقين 
ومنافسة الولايات المتحدة الساحقة في آرنى واحمد . أما الثاني الذي يمتد من الإلب الى 
المستعمرات» وباتت تبسثعناسواق جديدة بغية المحافظة على مستوىالمعبشة المرتفم نسبيا الذي 
الباسيفسكي قباعم بظروف شبربة بتللك التي عرفتها الولايات المنحدة خلال القرن الاسم عشر: 
سوق كبري تمدو امكانات توسعبا وكأنها لامحدودة » ويمكن ان تعتمد ف.ه! 4 على نطاق 
واسع > تقنيات توحد المنتجات: والانتاج بالملة » وأزال اصلاح النظام الاجتاعي قمها العقبات 
التقليدية التي حالت دون النرضة الاقتصادية » وتتهحسن فمها تدرحما ظروف معيشة سكانها . 
بين هذين المثالين لحضارات متناقضة » بنظرتها الى العام وبنظامها الاقتصادي والاجماعي 
على السواء » ظبرت منذ السنة ه4١‏ موعة ثالثة تهم البلدان غير النامية التي فازت باستقلالها 
السمامسي حديثا او تسعى الى الفوز به . فأمام تجموعة اللدان الاطلسسة المتقدمة تقنما التي 
يماوز معدل الدخل الفردي فيها ٠ه‏ دولار - والجموءة الشبوعية التي ما زال معدل الدغل 
يتراوح فدها ين ٠٠١‏ و ٠٠‏ دولار » اللتين قثلان مع أقل من نصف الءشرية» توجد كتثلة قوبة 
يعدد الستكان » والثزوة » والموارد» وأهميبسة الدور الذي يقوم بيه بعض شسُعوبها في السياسة 
الدولية - الهند في عبد :هرو > و كتلة الدول العربية ولا سيا مصر - ولكن القسم الاكير منمسا 
يعيش في الدؤس وعلى -حدود الجاعة , وتتنازعها الكتلتان الكبريان على الصميد الايديرلوجي » 
ومنل السنة 4م8١‏ » على الصسد الاقتصادي اتفسساً ٠‏ فمدنها كانت الدول الفرسية وحدهماء ب 
والزلايات المنحدة في الدرجة الاولى - قادرة حتي هذا التاريخ على تقديم الفنيين ورؤوس 
الاموال ها » بعرض الاتحاد السوفياتي والصين الوم عليها مساعدتها التقنية . وهكذا فارن 
افغانستان تتلقى من الاتحاد السوفياتي القسم الاكبر من الاعتمادات التي يستلزمها تنفيذ الخطة 
اخمسية للاماء الاقتصادي 6 والاتماد السوفماتي ساعد اند على بناء مصأ نسم فولاذدة ضخمة 
تنتج ملدون طن من الفولاذ غير المصنوع » ويعقد اتفاقات اقتصادية مم بورما ومصر وسوريا 
وباكستان . وعقدت عدة ديموقراطات شعسة اتفاقات ماثلة مم الحند واندوندسا وبورما . 
وفي المؤتمر الافريقي الآسوي المنعقد في القاهرة ( لاهتو١‏ ) » وعد ممثل الاتحاد السوفماكي كافة 
الدول غير النامءة » درن شروط سماسية ودوت تممز» بمساعدة بلاده المالمة والصتاعية والتةممة. 
ولا ردب ف ان الدول غير النامة هي ما ستفيد من هذه المنافسة ‏ لا بل من هذه المزايدة . 


ابرز مؤمر باندونغ شأن هذه الكتلة ورغبتها في الرقوف على الحباد , ولكن هذا الحمداد 
لا يمككن ان يدوم الى ما لا نهاية له . لذلك فان كل كتلة تسمى جاهدة لاجتذاب هذه الدول الى 
مدارها . وهي قدرة كل من شكلى الحضارة على سد ماحات الشعوب غير النامية ماديا 
وفكريا » وحاربة الجوع والمس محاربة أجدى “ ما سوف يمل عليها الموقف الذي يحب ان 
تقفه » وما سوف برجم كفة المزآن' لمصلحة هذا المعسكر او.ذاك . 


67م 


التويجسيه الببليوغرافي 


مؤلفات عامة 

-1721آ عع710طحدة0 ,1945 - 1898 ععدعلهة1؟؟ غ0 هته عط ,12110315011 فاط 
(«2156013 1100111 0211111086 4851659 15 06 211 .,نا) 1960 رووع22 ز1ممع؟ 

: 11217656116 ع1'1155011 06 011121155 21105طع 5عط ,ا الا 21 015( )قال 
,لع اش طنتاع ا ,دندنانل 05ط ذخ 1939 عا : 11] اع 119 1904 ع1 71 ,ا 
.6 - 1955 ,114101161 صاطلة 23115 باع ر1876مصمع15853 13 086 

© : 111 .ةآ :11111761511 11156016 ,1:01:10 - ,ل باع 1753514 1100) ,ظا 
ه12 06 غ01غ6حج18:20010) 1908 ,تنص تلاهنا ,0155[ 2205 3ن علتالاماعظ 13 
ا اا ا ا ا 1 1د دس . 5 . ...2162180611 

(1962 - 1918) برا 0 ودع 11156016 ,110112117 1615ل 
111 ,1962 701 3 ,23301 

6 © 269116 .0خ 3 207666210 01 80112 :1-آ1011511 لم8 كط 
.4 ,5101020011 ,211132 ,10111 به 

-1022 2151017 3197 :6001111211701 0 126001110 لل ,62 01:0 88714 0 
ا 0 اام ا 1064 رقناناة لآلا ,و0126 

65 ,.23 ,1 ,2 بأعتااعج 1210206 04 10 ,1010133 211081 

ا 3اء121111 011 002161170121116 26216قع ععأه15ة 1‏ ,2010111 خنطا 
3 ,1221105 ,.6 ع3 ,2001101516 ع7عتاع علمتغلاءاناء0 15اذة 516616 21111 

301015٠‏ 205 3 1815 06 101026 '1 انآا 1010150511 115111 2قط- الما ل 

272 .17 ,601166131013113 1301106 011 111560156 ,اللاداةا8 15 للطة الإططا8 
0 والملور رلا نرر نرم ءءء ٠.‏ (1929 158تآه06) 1965 

27617 ,12211163157 210 التلأكاء تناكأعدؤتلتتس 01 ع«مأقلط 5 ,16015 لاا تاللق 
لوللا لل 0 .19886 و0015 14622101913 ,01281 

بلاغ - 081212211© ,115017 "1 06 8156 هه ,511012151110 ,مق 

0 اطصعة 201 046 26011111011 13 515 261162:10115 ,11 تدا 88610110 
ا > * 1946 بلناع8 .20 .1 

611 © 22011762113 165 31101ث3ةة6 0 06 11156016 5111 16822015 آنآ 111 2000 
4 .1010 ,.21 .11850 212011 1ن 6اأجوعمع ع0 وعم 

001 ,20 هآ ,.180ا ,111316131151216 06 212 جك 011057115021 ل 

2 4 ...2.1.1 ,23118 روعع 193 5415 11:11076 ,2211-00 مك1 

267 ,210011610119 21220 201:11185:11011 01101 الآ , لا خلة 7051111 .85 ,للا باع .5 .77 
11124 7[ 11انأطاع© لطاع أاتاع27 1126 ,عاد 


المسائل الدموغرافية 


6 21510126 ,6110 اانا امف 810115 نا 211111210170 .0-1 تكلفعة 
61 بتتمانقع 10217 ,20 ,2031516ه0ج 102 12رمع 13 عق 

,2,17 ,مله 2 110131ة[لاط20 12 06 2612216مغع 1160116 ,5810175 ا 
تت ع 190314 ري 8 536 

اط 1954 ,122210 201 6231 مع 106102232116 01311 18 
,5001321653 نا 66011012101165 2011116 20068 

.59 ,.'1.[آ,2 ,1861013[ناتزه7 13 ع0 ملطدج2ع 260 ع0 116561025© ,010101 22 

,5 1101287105 روع[ تاعمج 065 2182261013 165 ,5011130 خنث 814 

10 21106 1931 ,1200976 ع1 01 عررزهاتاظ 1205021 ع اط نارظ 
1948 ,,.87,2 00111125198 ,57011 21699 )م1947 - (1817) وععدوطن 


1*7 


ر2109116268 ,80 قق1 ,تله 13 36 610356 1[مدزوة ١6‏ ,02515830 60113 0891011( 

ا ا ا ا .5 .60 .20117 

16 226 911 1221163156 1112110113زز0جز هآ ,(8101 2311م 41871018 
.5 ب”7 .1 .12 


الحياة الاقتصادية 


48 67011610115 1201151131 عط ,5051877 ,351 أ 388671512115 ,11-7 
.7601 2 بعم28ه8© 1081681مققطعع1 3120 1د5110 101111 ,100122145 : «عطقعج 
. (58011105 01 2155013 2016م تطمعع عع10طنرون 

2 - ع515) 66011011110116 1115160112:6 ,61288110 ,0 أ 8801252:آ عق .ل 
59 (05ا» .6011) 19638 ,00112 ,.01؟ 2 ,(علاعق1ع 

.11 .1180 ,660110112104136 228085 نال 600111025 165 ,01157315 601131 
ل لالد 0 .7 .2.7 

ر(1961 - 1938) 220201316 1120115116 06 015521166؟7© هلآ ,15181113 آتفلال 
ل 0 .1968 ي572165 2351025 ,8011 بوم از 

5 ,.'7 .1 ,2 15111لدأأدردج»© ع.لآ ,21558215010 .1182 

-08111 ,2605061511512 2236قأ1260602201:2 ,1601162511513 ,212017 .0 
57 06 ش2ظ”( الل ل ل ا م4938 2807 

.1958 ,561111 011 .10 .11 ,هئ ,1130220 411 تتأاقع0 علل ,8110 ا1 51 7591125 

4 ,2830 ,13011016 16 02115 53201165 65طآ ,0151173131701 200325 

,1 .8 ,2 عله ته لله مععغاسة عع2610118 172011410136 خآ ,121024112 :108011111 
ل 1 ,1962 

0011661010 06 26210030165 اه ع1اه«فطفع وعسلعه وعطةا ,11500115 .ل 
ا ا ا ل اي ا 0 ونه 8 ,ناب1002218 

ر(1934 - 19829) 01111016صموة ع5اعهء ‏ 19 ع0 ععذام مك١‏ 11117130111 آ 
فل وفوووة لمم ممم لام لم لل ل ا 19880 ,2838250 

بذ ,.60 36 ,00133111112 813616 عط ,015181"111آ - 11-5612711 011 ناآ 
00 1 1 1 0011 الل ل 0 م1968 0112© 

51603610153 13 عتتاة 23126 1تطتا226 01وطردظ ‏ ,0102111 34108111 
52 ,5752165 2186105 ,62656 ,2301106 16 03115 

4 ,.'7 ,17 .2 رمم 36 ,11نه1239 دل 20165 ,8817831308 لفطلل ]© 111110 
ا 201 . (<8[متغط2؟ > ,011ع) 

0 55 ,3501161011 5011 121561786 5011 .901:16 هلآ .1011-1-01 التق 
,1949 ,11025612685162 - 120285 .10 ,816601 256 2ه 


الحركة الندية 


8 1658 رعتئللة07 602661229 56161166 12 ,111001181 - 1ط .نآ 
.3 ,181011556 ,.[70 2 ,222112110538 كتتتاع1 اع 5ع751011طم 

56 تان وعطاع ك0 و26 ,ع1656ه50 13 ع0 عنأهؤ1315 ,126011458 1564111101 
157 ,"1 .8 .]2 .9 ,أ ,2161806 18 06 820361056016 بملوغاة 

اعم عطعمة عع" 18 ع0 211165 16202265 ,1 نات 2111211 
ا ه1881 ,816866 ,ق281 

4 ,ع أأغطء 283 ,ع1؟ هآ ع0 ع252ةذس لق طحامء هآ ,3011-8318 الف 0 .0 

رأ لع طع 23 ,رقع21ه236316 20110116665 06 2128 01201121166 ,28210048 د 

-1:121650106 ع ووغطنصجه مك اع 6اللقهساءة:”0 ومعقطةة) ,11110170 11 
00000000 1954.0 ,2011886هة رعققلة1222 016 

,1965 قتع طع 56 :211301110 '0 ع 1ع تتاقلطء هآ ,"81017181 القظال 


التقنيات 
.16 783810 رقع لاولصطءةة قع0 عتأماقلظ ,تتفظا 150188 .م8 


44م 


«* 


3 7615601186 13 04 عتايتمطععما وعد اع 3316 نآ ,0820117 1110772173 
3 ,]231:0 ,2618096 .11 علقم متقاع ده '1 06 .5550 ,101115 ١‏ 

.149 ,11211222318102 ,013 1311؟1'2 ع0 ع1ه 1115 0121811583 

4 ,81121111 046 .1:0 ,علقنقطع 22 12 أ 233521 6ط ,16170171015 -181 مر 

ب10اهتضطناتهة , .11 .11820 ,063-00111626 2 لمأن ع1 ,1101ل “520131151 

2 ,.60 .201197 ,1010 ,7 أ طقتتاط 112859811 16 73 011 ,71518101717 ,4 


-62111© ,011561131013115 10665 065 283110121113 ,0111© أع 2720011 087027 

اا كيدا ااا ام املك ب ااا 0 وار 
4 ,110 ,.1أه؟ 2 ,ع1ع816 686 تله 16ع5061010 هلآ ,011101100 0 

دال 11 .] ,0111101165م وع106 065 :281550 .,.11556م0ء ذه (1'000284811 الف ةل 
(«قلطتغط» ,1لمع) 1965 ,.2.1.8 ,1011125 12208 3 ع1ع512 221111 


الادب 


012611317012131 1521362156 111623110156 13 6 غع 111501 ,8601 11013 
ملل روم رف لمم 000 م1958 .6 26 ,.'2..8 .701 2 

1 116311016 06 ع«؟تأمدنددولاء 1‏ ,5015101811 12 2111111 
م1962 ,277611531265 .80 ,عتلله :0 تزع 0111 

8 - 1945 ,.10ط1 ,.01؟ 2 ,5111621151826 011 11155016 ,58102188107 214551100138 

1502721006014 ,لااتشظ 0 1115 اع 1001651-1110151 1110110 
59 ,صطاعانه< ,1950- 19814 : 11 .701 ق1ه 0 تستسعطومه ععأاقغط؟ 

,55 ,262081 ,50916101165 عهع 11162117 ,17 5800م 

2 .2,7,7 .6 ع4 ,ع21155 1166622111 هآ ,1811116110 اماك 0 كلف 1 

110 علد« )11 12 ع0 6عامطه111 ,.01135ت اع 211085518 لآالق الاكاظ 1 
الا يب١1ا‏ ججح ح] .7:1 ا ا 0 

- 71 مع15ةأعطد عطتطدعة11]4 125 06 «ممأذه ه836 ,269214717 130118110 
2 55 رقع 1م2000 وعتطناباعة 5قع0 «ع1طق0) بعرم تناع 

0 3 1890 06 كلدت - وادغ1 عع 11666216 221102113 ,1ق 0 لااخا للق 
.52 ..6011 112ا813 اتاعطمط ..11 .1220 ,9115 

,2.7 © قطصعتلةا1 عنناا 11156 جلا ,415110131 ,2 

,0و2 ,ع0111 1 581 .615320 بطملاأ11 - عمدماع5 12 ع0 ك5 لاط ,43015 كل 
3303370 امه حب !د ”يبر < ااا ا 


الحركة الفنية 


مررواطته 211 ؛ 11 ,ة هطاعغأه 2356 لاق 56121665 وعبلا ,ئل5 120511 4117 لاخاشاط 
557 ,غط15" ,80 ,1957 - 1915 د«ولاعةضاوطهة"1ا 5 

151 ,811012 مآ ,50616146 اع عتتاأظاء 2 +آ02511 لق 2181 

رع 26 ,220011016 16 123365 3 علطنعلوطط ]نآ ,211101101 111101 
١‏ م ا م ا ا ا ا الالال ا 0 

66011011316 0 ,16 لتتطاعةة ذه ,211 5011 ,1116138 علا ,54610010 0101 
,4 15تناغ" ,11 .8:01 

1116أممم عندة عمجم هآ : .77 .1 ,ع1 أكنتئط 13 016 111501 ,210184101111 .5 
00 189860 .620118 بش ,ملعف 51 عه 

60111110 د طنط جأتصدا نعط ,1510115115115 "920011 10111 
3 ع 1962 ,0111590006م5 لة 8716 رقع072 0م18 ,77 أء 1797 .701 ,256 

اع 20111101036 6نم 15 5ه معنن تلمطاده عؤذاع6 :1 ,1061518113 21051810 
ش 5 ,11217281102 ,ب ,120117 ,16دأن500 

طقعلة ,بعقناء أع1له5 16233553266 هآ .01130 5ع (0101-0181101 وح 

10 2.1 رع لكأة 3[(07ق1 0124 2323:1316 قبلا ,'214150-80111111 .11 


41 


10 12 أه 1155م 1ع 11 5م202 ذ5عرة 51204711101 .تق أء لأبام411511آ .ةق 
لل ل ل 0 م1981 2011 ,ع1161015 

1950 11 1103 6ع ع1 0 ملل 6 011 15507 ,20018210 .815 

68 ذأعم 616 11 ,001011 21:11 اع 10677111 2701 
1955 ...1510 .31 ه1طج صععغه1 وغمعمه0 م117 1ن دمأاء8 .50613145 

0 ,211011ت ه151 ع6 13 06 2166521512216 116 ,110ئ1-11 50233411 .2 
ا ل ل ”.2 195:-:6158819 

5 17012 65 2215 ,11215510118 065 21135 201151 ,10139120111 8813م 
ل ب م 18981 .201 78 046 0م2002 15 06 

171567716 10 616 2101106 11 56135 5.97.0 40 211 واي 

-26 : 11 4 1533 11001 61 ممع © (115011811 .11-0 
4 ,.27.1 رلعلآء12ه م52 - 21111) ناقع؟117امعم أع مأالاء 

-210131 101228ع11اعم 61 2001 ,2165 أع 562168 ,(35515101 2111111 
251114 1120116 ,قأو5 ع4 ومؤؤمع86 5016565 روع1اع؟ 


الاعالام 


6 121201111911018 065 47311511115510115 1:3 ,1873/15:آ17911 7184807015 

1 الال لاود عله” وحمي 00 الوم فهه الشمو ا د .2 2 06560-190382 

383 ,60117272 رصتقم جرسعقدوه م0061 2 02115 22856 هط 17017110 .1 

ا و 0 52 1لمع) 

000 01146 لللليانك 18 مع لاستلتت 23 :1311161 ,6150551115 0 
5 : 5 9 ,.510 


ينا 


1 5 205 3 1789 06 116116ع 15 06 60110101565 بلا ,701111 .0 ."17 .ل 
1100 

17 1 961 12 36 1000 6 1165231 1110011-11 .15.282 
ملل م للم لل ا .1962 .210 م2011 لمان ناا 

2 ,(1962 - 28 26 21167176 13 06 1111162610115 16 221 لقال 
,2 ,70 ...9701 

11016 و 226 © 182703 .52095977 صق أه :101-0810913 .2 

0 .00111516-2161 61 23715122268 .80 .1959 3 1914 26 : 111 .ة 

31011 ,36701139216 2116716 13 ع0 2155016 ,2823301 00 


المرب'الءألمية' الاولى 


-"د76؟ 3 5222[670 126 .201101216 776عتاع 13 06 011011010816 :221855112 ,"1 
,8 ,28705 .(1919 ضأيدا 1914-28 دأنز 285) وع52111 

.114 ,11101101516 116716ج 12 03115 1115516 1-3 ,202817711:0377 701151 601 مط 06 
ا ل 180 

,6002011101168 107668 068 151022112116 عط 00705111 1172 .7ه .11 1181مةق 
4 ,0105183165 5© 22311512165 .1168ل 1طمقنتعمغجع 0”5:011025 5061616 

,5 :28905 ,.11 .1280 ,613156 12 06 0655015 و16 ,27099835 .1 .1 

17 114 10 13 1167176 50115 168 71672856 21, 1934, 

8 01 2005 ذه 211100-16 :06281110 ناه 85017511 2800010115ل 
9 ,عئاا 2226 .1918 - 1914 


الحرب: العالمية الثانية 


20117 ,1946 جاع 211ء6 0182356ت16 ,4642166 عم ع6 :1 ,81008 204810 
8ع اموه الننؤودووهة عوج 1957 51101310 2 .60 


415 


,5 ,21012 ,1940 ع0 عتنةن0 مآ .81837717117 [نو'لقمنغة 
,20155 هآ ,120101316 81167216 ©0طمعه5 هلا ,088885131 .731 - .د 681 نرف 


ال ل ا ا 1951 
20701 ,(1939 ون”طصرءغاجره5) عتاع2010 06 عن1اعة ترتطدوء هآ ,3885 87252مجس 
ل 10 
,غأ28370 ,(1940 11111ل-12131) 103266 ع0 23651116 هئطة :ث1 ,2 1133208225 تم © 
ا ا ا 101 


4 ..110 ,(1943-1945) 01521164 عناعة ترزتتتةه هئ ,5ظف كل 1015750 

53 ,883320 .12 .1280 ,1*1110126 220111 11166 هآ ,511-1101 015151155 

-*237 2611116 12 .21 .020نا 000 1]01] امم ,06505 12501 
لال ولول لعشا اكه م واف لاو ا ا 0 ل 03 د 00 ل .194104-5 6ران 

12200 ,ن881861-161811 1 1 0318 1944 0 5272110151 210418 

281801-10 205012, 11613165 50115-11317111 5, 1 11, 20. 112116-01 
152. 

-1941) 651316 تدا د11 ,45طل8 :102 8111011120 للوع2155؟ 06 عددلة1امهة0 
او ل وو ا ا ا او ‏ ا ‏ ل 3# ' *2ي(1985 

-+111 06 101165ع 5216 وقتتزع 2ه وعبلا ,55116501313 .0 325-0102611 116101611 
لمر مر روه اررق عرز فرف رق ا 1848.6 .2.3.7016 ,16 

1 50115 311622212106 131136 .عتععتاع ع0 أقطء 131:16 81021111 ا 
1 .3110م ,8007681 .3 5352 .1230 ماع15 111 

“081118212 .11 .11580 ,111011 06 201115 046221625 5ع 1‏ ,0121117 151901702 
ى ا - 125559-188644آ1 

17151137 01200 ,10201:685 ,1ت ةا أقدهة 310016 ع1 ,1151 1 0100135 
اا ا لمم لاو مض ال 1 ل ل 2 سي “ -21668-01953 

-111161112 01 5111567 ,2882107 .2 ,85 5ع ,2051017 231011 ,701115 .0 "2 
5 ,,.11 ,1946 - 1942 18:35 1272 ع5 ,1946 - 1939 221515 1هدن1ا 


احتلال'» تعاون'» مقاومة » نفي 


5 ...7 .1 .2 ,1940 1قنا-2:31 ع0 ع00جع نلا ,) الأقاملة 2711 لقال 

,1016 ,211013 7تاععة'1 50115 ع20قع*”1 جلا .201150 ذه 3702111 .م 

-2116 1':00611581012 نأ 12326 13 06 112132665 ععلا ,لبآ لللطة لاقام 
1 ,0.7 .2 ,(1944 - 1940) ع0 نودم 

- 1930) 111026 2ع 13120651225 5201196116165 1:5 ,ه[آ14101170 1121111 
5215-1 49116 .0[1ع) 1965 .."1 ,15 ,2 ,(1945 

- 16221012113 , (1940-1945) 0670156102 152 ع0 12601 ,21051715-15-0301 
أع 79111131862 01892 231 72652165 ]6 201515 51129152310155 06 ومع 
4 ,عتاناع 235 باغطء 3711 اعصع 8 


الاسلحة مئذ ه4؟؛ 


- 16117 06 2011151011685 أ 13111631165 601156011611665 وعبلا 617011 تا 14 "7 
949 ,1عطع141 عقف .12 .530 كتاستصتمؤه ماع 

.5 2270 ,21011310116 2116716 13 01 13110116 117112502 .0 1 اع0 أدل 

3 ,7 ,17 ,2 ,بع21116311 عنع 51266 1:3 ,1015 101 لاقاة 

-031 ,2318065 ]© 221165 ,111116816 1162126ع قلا ,2010012017 043111113 
.002 ,111921122-17 


العلائق الدولية 


2677 - 913251313© ,58311025 168 عنااثاة ع77قناع أء 231 ,1011م 51401112 مك 
,1462 

: 11؟ ,"1 .,1216111261011:3168 15610115ع7 عع0 ع11155017 010119107 211111 
,1945 9 1929 ع2 : 11 :1929 3 1915 ع2 : 1 .ع[عغزو > نال عع0215 وععنآ 
.لوه . ا ,5 تع 1963 ,بعنانا 11322 


4ى 


عتأدهطه1دتق 12 06 1156016 , (ع0 جمازذء016 15 50115) 0115311517118 .7 
1946-1947 :5060115 ع0 .<اآ ,(1939 - 1919) 111 أه (1919 - 1872) 11 

©علتقطمه ععصدتالةق .50161036 - 120رومة 16اعهم ع1 ,50011 .10 177711-1-163 
2810 ,546500167 .ل 25982 .1520 ,1616 

لط 1111550 أ 0111616 11216 16أتطهة ”.1 ,ؤكأاع عجة ث1 ,2161117 9797 ا 
قمر ففمررة عرر ورور وهو 000000000 ي1964(مع55061 :.28 .0ةظ) 

© 5600206 132 225 علوم عل و ؟اأأهخطء؟ وع. 1‏ ,200181137 165213111 7 
.49 ,23305 ,(1945 - 1939) 11101101316 

هآ .1017967 0طقطع118 3 2005691 16 ,1151110111 50057185 ل 
,182023 ,غلاغ ع6 ,(1952 - 1945) عصضتقء أ«فتطح عمعمغعموماة 

4 ,211025:آ .1 ,(1956 ع :«7طتطاءع؟20 5) 7م81 ع0 ععغا1ط ع1 ,8218817 21111181 

,011185 .80 ,(1964 - 1945) اأنتاعتتتة 046521123 11 27156ء تار نا , الإظالا1 انفقظال 
.1464 

أن 61038165 48 ع5 ,6 1ا[لتقققاط 1501111116 ,1058215517331 2186170015 
.(1950 - 1912) «وع016421226) 7©2502265» 

2111128320 (1239286هقوع . ,1821157655 ,1150065 ,90812113 101116 الفا ل 
.1200 


المسائل الدستورية والحياة السياسية 


0ط1نآة ١01.‏ !' ,20115101 عفصعنهءه 36 13166 ,811510188107 01013115 
5 - 1949 ,ع26اع1110م1115[ 06 5ع 5زه<2 ع0 

-201111 121511113105 باع 11510112361 لأقطوه 1220311 ,101717110117 814517111013 
655٠‏ ,011ع) 1965 0 6 ,,.'87 .0 ,2 ,01015 

,561111 11 ,280 ,2 .180 ,116نو1أتاعم ع ع تتتطمط ث1 ,112511 .204 .5 

4 ,نامزو2 6216 نأ 7113116 ,رعتط 12816101213115 6طآ ,+52886733201 ,0 25201210 

,1064 ,8810" ,50115011 013 0165© وهعلطا ,12561700111931 :241028201 

2 ,2570 ,5216 1أدأة 1١‏ ع4 011 6 101011 .م 

- 13060 66120115 0465 51766131 11111316310 ,831111 3ط[ ,11011811129 - 0[ ااسالطآل511 ,5 
5 ,113 - 112 .205 بقعدممع0 

,19672 ث5 1954 46 (مأذوع:65< 13 .0*8 531502 1:3 ,140123 - :51710481 
مل ممم مع و 202020000 .1962 .164121316 06 .201 

ع0 020165 1.65 00 12 60812121116 ,11111105513 101 1201115 
.5 .131702 ,(1953-1964) 206هتة ع1 3025ل ع :1تتتنتم:1 

.1845 ,1[عع2128 ,م8181 ع2 11ت 50121151216 011 ع:11154011 ,781:1873711 1110 

,.60 .201197 ,210416 16 0315© 0162115206 دجمو ع1 ,11148170 1307017183 
اط الم وق لو واو 0خ لال 50 " ,252 1903842 20.124 

061110621 أع عططوللداء50 م1551 دا 1م ج00 ,5020131210111 0588ل 
,2570 , .1 .151 

.0 ..'7 .1 ,2 ,131186 12 ,381014017 القلال 


الولايات المتحدة 


-218 ,.22 .1120 ,قاط نا-8625 عع 11156016 ,8181510 282337 61 013871-15 
7 ا ااا 0ك 

0 ,111111330 ,110110416 110115211 20139211 عبآ. 101111 014710137 

- م166 أتطه 126510 011 221626 هرا ,35401-110715 11 241023201 1115م دن 
4 ,011[15:5) .180 ,©3185 36ت 5011110116 ع16؟ 12 أ +2603 

1 ,1948 ,1011200 رااع 100569 ,02 ,8 

,285 عتقأء384588061 53 .5120 ,6 312د21616 خنم1لنة1115؟1© هآ ,118117818 2125 
561111 

,155-218 عتنتقة 50012168 21325565 وآ ,250171111271110 0015133 لم18 
4 .60112 

22655 ,01797 0250150 :5011 2189 رعالاء 720 10116 ,5-آ:آ31011 “175100131 .0 
وععءعم .1057 


44م 


- 1ه نضلة© ,8122165 أء 8015 30111150114 2 نتنأم؟داءة 12 ,اقفغ1 لفن القلال 


16777, 5 


-2مبآ ,1918-1940 قمة5 1120 لدعء 19نا5 516313 ,540178017 100123 015811125 
010 2111 ,قع012 

- 1746 260216 0131121011 116 ,208510381150 156521101112 65 00115 .85 .2 04 
.6 اطاع تتطناع 5 ,قع207مبآ ,1946 

دء ع333)طتع طاء921جم عتتاعة» أء 221مأعع616 عمناعة6 8 0821851 52001715 ل 
08 ,تناه © ,ع مطههاع: 1-ع21101< 

250 ,م5181 ع6 211 11وقتطتقة]21 عل1طع:222023 2 ,211139581 77975 
1 ,ع0615 

4 ,0112© .ث ,521832210116 20111141164 506166 هآ ,51:01[1011 الفظ ل 

101 ,021212115333 للقلا1طط 1311 3110 عطناعع1 20102321930171 21111 
1 ,مم05 ,رقع02 


ابرلئدا » كندا > اوستراليا 


4 ,0111© .206 ة!ص" 1لا ,217041-1-877 ,ذخ 
7 ,0112© ,113021031516 12111552266 ,0211213 :31100111101 1011م 
830 ,23370 ,21 ,5580 ب16لت يدق '1 ع0 11155126 3051 .845121101777 


فرنسا 


4 ,1822611556 .701 2 رععتطتدع17 ع0 111560156 ,281101118110 31461011 

111101ج6 2 ع111 ها ,8732206 تع 061202216 1.3 ,11103150117 841110دآ1 
.5 .11565 ,ع15قآاعطة ,60 ع182 12 811 .1 .1180 

8 50115 .11م ,12213835 26112216 411 ع 1151011‏ ,028851"82181 15 اناق ل 
2651111 15أرؤ5وع”0 قطة أدع0 : 7 .601 ,5145ق2 .8 - .1 06 01 
حطقة3 ,22085 عطامآاسضف ,525087103 753211015 ,اتاء14277 .11 - .ل 297 
4 .7532166 ع0 .15آ ,20117 ,4002261011 1115م0آ 

118166 1 2011510116 هآ 01205511 لاشا للق باع 300181 814810015 
ولو موا الل ل ا ء(«#6» .66011) 1964 .00112 .١م‏ 

0011 بععصدعا1 رع وع151ع50 0125565 ذه 20116141165 215 ,1071710 .831 
1850 

89 658آ .11211218 2011510116 16811116 ع ,-1011 0007 0015 ك8 
.55 561111 11 .18:0 .2116 لطع دم "هجر 06120223116 15 06 

,78720 اذ ,ع قطء16 ععدم1 81.5 نلف" 01813 500 1 

6 1"60011011116 06 و5ع55ع232181 اع ود5عع "ه17 11111112 افطل .80 - ,ل 
.1859 .طأآه© .66 ع2 .(1959 ٠‏ 1945) 

بطلله© .ىل ,(1960 - 1789) ع5ق1ة؟2جم1 5061666 13 ,]101210 080101815 
(<1» .2011) 1964 

له 001211116166 قلق أ 02256216 نط1 ع0 مععهقدء ودعرطا ,5000011 0015 ك2 
5 ,زه شق بععصومآ1 

(1961 - 1871) ععطه"ل ده عت121152اع50 11 ع26أه11156 ,1101 با1 12817 
2 .2.1 

ب01؟ 2 رقتلة؟ 1832 002013211111514 1أنأجهمر تدك عطله]1115 :1810175 185 8010ل 
.5 - 1964 .7859510 ,4 

,2,7,3 ,م6 ,201197 يععطوم17 ره عطورة 1[دء 01ر5 ع1 ,11515158130 01801501885 
,1864 

3 ,28320 ,36 1ي7523:58 ع65:015" 12لا «(817.16101 لمق ال 

عسغتموعمم 15 262221 «16م اناه تاألعتتطء ؟نتمط21 ع1 ,150851811510 لان لق 
,رآ ,21201226759210 3 ع532726 دمتدا”1 26 : 1 .ا ,علم11 مد عع« ماع 
بآ 11585 15690111131013 18 85 21221116159216 16 : ]1[ .1 ,19306 ,1129811 
59 ,56011502 ,م2231 


6 .22011068 تناع 6ه م111 26 ,30173 1011165 8211 - 28101 
4 ,.1510 ,6200116 1126 أه ع1؟ 


المانيا 
0811123810 .60 ع9 بتتمتاضوع ناودع :0 3551© ,8116223826 ,171010111 ,15 
5 ,11ناغ5 411 .8:0 ,1 ,نآ ,2321108زق للق أ 81162238116 ,1410110115 2081517 
1948 .2.11 211639116 ع3311165172د 26156 1:3 ,0828318165 .1 [عد0010 
.3 .00 .201197 .2.01 ,1816163 06 14116122328116 ,00401-10651110 
-08 علا .11 :6 :7تتعننا6< تاه 0622012116 12 ع0 عنذه1818 ,50178337 0512ل 
5611111005 011 .18:0 بعتطع12تطع1الة ده 50111114 عصقاء 1امطة 
1613831106 1312166 06 عتند عن مآ ,2812121811 - 177171851181 ,177 0217ل 
.5 .3311122820 ,.12 .80 
230 (21945 - - 1938) 1113 عن«ادرمه 1065ترتصوه وعب1 11071 وحن 
59248 
ب[أنا56 011 ,80 ,1156 06 26مةتنتعلالة ‏ .2 .2 ,2 7ق13آ02855715 01001355 
.1255 
-0666122 ,7761 18 46 1 "اع قطقت ,322110م2116 20521633316 ع1 ,011-8151 .237 - ,0 
2 ,516 


ايطاليا 


-1870) 2028126تتطع ناوه غع131هغ1'1 ع0 ع5 13151601 ,(7851858113 2151111011 
0 ,عناناعط23 ,(1946 

04 نم26 .5650 طاءآ ب1153ه711155 ع0 116311 ,08110 خفك1ا 

-660120© 2220 2011165 .16817 01 11101218اطع” عط ,412217101010 804101181 
01 ,1251 109881) 1955 ,2 ,0 0101 ,وع07طمة1 ,1955 - 1945 وء1اة1 
. (811811:8 .اع 12 ' 

,رأع31258) ,0121013266 11115501121 ,1111111 آللق5 0الذ لقن 

5 .2:0 ,عقلةا1 ته 2011101165 2315 ق16 ,36185171813010 آلف كال 


الدول الاخرى 


“5103 151146 ,22116111613168 12011212165 وعه 1‏ ,7053711:1111 58857401272 
,123901178 تالا رع 750258 (ع51180) 501176111611616 16 5عتترةأووة5 وع1 
.1960 ,01197116168 180151028 قعآ1 ,(ع102116113[1 2378-1539 بعتتواع1اء15 

-20111 16؟ 13 ع0 عدلتتوقظ .68« معدع 5نا0 1521 ,11+ 1رمتف ع1 7801" 81158175 

-211 06 ع01116 .8111561165 ,60 26 ,1940 3 1918 ع0 عتواع[86 ده 06نه 2 
ا ا ا ا ...0 > 20 18452-:51161582 

5 .60 66 ,2.17.1 2150838136 ع0 ع1ما115 ,1711310 211111 

-0”15 :211673 13 اع 569211161023 مط ,1150110173 155111-15 خم 512821128010131 
]111 نم8 06 .80 ,عقون 

,5 60 26 ,.'1 ,[] ,2 رق56812011318356 2875 065 81560156 ,01817111117 ,م2 

1660116 مقطالا : 2211101165 5855 068 ع1115601 ,121181 القال 
.4 .00112 ,111151106 ,علاددهؤة18 

6 بأ 101016 06 62618:61 © . طامة رع511155 هلآ ,0101270102 011-0051123 قا 
. (80119678263 501215 115 1722615منمم0) 1960 ,عع2ئع10 “1151ل 


الاتحاد' السو فياتي 


-0115) ,701 5 ,1115513 أ16؟509 04 جدمؤسقاط ث4 ,0821 - '[للارالتةف 8 لف1101 
.8 - 1951 ,111811نتع 82 ,5ع 20م . (1962 <2ع:*11ن 

18111 101( 711118110, 1 167011161011 "11556, ©0112, 3 

.5,10 ,06128197 ,1021011 م5071 116 02 2012111310113 1116 ,10111111 1 القط1 
060 .ا 

13 ,2105 ,11 .1180 ,509161104116 16601301336 ,27017110 )لللق 


+هم 


.6 .2,7 ,6 106 ,.ك. 10.1.5 ع4 عأتسهددووة نآ ,31017 18م 

,75250116116 .22 .1280 ,001013165 وعه اع ع111551 هئ ,101512 1 انلف 177 
.12054 

58 ,.60 56 .2.5.1 .1.58 نا'1 ع0 ه115 ,5250841 إلفكظل 

20111011 ,©1ع5061010 ,60011010316 ,]07:01 .1.5.5 انآ , (.:011) 510109151085125 
0 ,5126797 ,1 .1 ,ناتاه 

.51 .15820 ,5017161013 عاعمع26632 غ1 06 1650111101 ,17012101111 دنلا 
4 ,17165516 2< :”1اقطءع10618 ,116118181 

4 ,0112© ؛ث , (1917-1964) 501651024 50851666 3 50111 211815111 
.(02» .11مج) 

2101 .10,188,585 رع موناع1أع 11" 716 جلا :31171777783 1011 001275181731107 
1261 


اوروبا الوسطى والشرقية 


- 1881 5215 عط زرعع51 1111:0206 13566131 ,178123011 - 51720117 0121 لكر 
0 ,255 21725117نا عع 5221© ,1941 

-©1111» ع0 1106 06 189011151023 ,ع21123:16عت 111076 نآ ,102102 835 8001ل 
.0 ,270 ,«عج20[1ناء1 

فلل فلل قرم نرء مر 0000000000 .19360 ,1186617 .1501111123336 قلآا ,118871 .4 

1 .210 ,11605107361116 13 )2150-77 لآ 

20021 352101 - 77651301 1 12351 1110176311 76011111011, 1020765 
11116 050 

2 ,5012168 .1:0 ,2012211123125 0653501211645 كم 001010 .م2 

06 بطأاه0 ,ع5ؤ50012115 101180513936 12 045028058511 

© 211261265 ,01213111311516© 20071311123 813216 ع1 ,8308101 12511617 
4 ,10105 ,22621896 ,2001166011 11 01165 اناجم 


امير كا اللاتينية 


(<15تضغط"1'» ,011ع) 1963 ,8 .0 ,2 13136 معنا لنأعقاططة ,"18654811181 80010185 ل 

8 ,1122 2:1153131 32316116 وروي 20120210 1 1 ناا 

.2 ,1 .1 ,2 60 ,201197 رعلاج جاع 1ل 1« فغصة :1 21801 .7 5لا[ 028 

-20 115160115 أناقكم1 باع 500121 ع1111 اتاد الوغع 8 عط ,81811 لما 85انا 80 ل 
.1953 .12[ه00 111101165 

.2.1017 ,60 ع5 ١‏ أانط) عط ,861005 ام 1611101110 

,6 ...12.17.17 رع تاتأشطع م2 16002110116 135 ,1000181510 

1 ,1111180 ,6 طتأقطلاهء 152 ]اونغ ضرآ , لظ اانا ل 0180101 


مسائل الاستمار وازالة الاستعمار 


,8 :7123975 ,5 ,401011152110825 5ع 111510350 5810111001 نا د11 

80 ع3 ,217,1 2011013 5وم 5ط .001015010 م 

: 101016-16 كناماياة 2 اع 5ع1جزتاء 2 ,15010125 2081811 
00005 5م16 111065 6) 1954 ,1221103 ,5110 11ل مدقل 15121111 
(5015165 باع 

15471 3 11200611336 1222 .عكملوفصقم] تمل '! ع0 للخأوعل0 عبلا ,24035 بالاقط 
4 ,1أبناع5 0131 .80 ,1ن 

1 .2.7.1 بعذعة 1 ع0 800156 ملا ,1015001015 7128001" 

-8031501 ,2 - 0 وتد؟ع دقع 901011121 عتذدودسظ:[ ع0 111 2طآ اللطم1لا اط 
121056 اع 6ل17ا25 

6 211011316 تاظع 121 201031111111311 3[ ,(ع0 ,011 18 50115) "14821161 .ل 
64 ,تاه .قأتأئآ1 «ععازرناء| رباد 

3 ,010155 .80 رقتتمتاهه وعق قاع اناج 2ط .الاق نذلاظ 0 « لطر[ 

.60 .20117 ,2,1,1 ,50115-0676102265 2235 5عطآ ,14008511 71715 


أهلم 


مسائل البلدان لاسلامية 


1923 ,ناهجو ,11513222 ع0 110110 121011972131 1:6 ,8570101281310 10121028 
,10249 

5611 011 .100 ,238112هم ع0 أعء علط" وعطوعق عع1 ,2515911 0028م ل 
502116119 .22 .5180 ,تتهله]1”1 ع0 2200162165 032268 جعة وع.آة ,031828 
ّْ .1200 
0067116 122012106 16 021338 11513113 ,3341113 :0481711771 17171712110 

,2 ,22370 ,ع1181 0112276 .لق 87م .1820 


الشرق الادنى 


-6601101133 2201 201161681 د راقة1 7113016 عط ,لاف 811 16701115 511 
.1958 رزقوع22 1م1ع57217 0272020© رقع20مآة ,.60 36 :و5112 أو 

.8 ::.'1.آ,2 2236 مض1أاوع01 12 ,سا1 .م2 

47 ,عأناع طع 82 برامع65 11 1971115211013 13 ,55011107131 20 

7 :00112 ,ختء2265 أع 292586 ,111103116 1:3 ,01110311 .31 

- 83681505 ,(1924-1950) عمذووعع1:18 06 :نم1 نط1ه؟6 :لا ,001:01341573 15830011 
0 1 ,26117 

758 0011) 1964 ,.2,17.1 ب,وقعع21:0 ع1 اأطورع 1:11 ,283401211 11110 
. <جع85050 


انيل 


4 :261111 11ل ,18:0 ر3156نل210 1015 6115 مجع ,152861 ,خالتة 7 1115 اذم 
- 815381122© ,.21 ,1180 ,112361هة 71111 ع5جلهطة ‏ ,120115311112 3111102 
1949 :1697 


افريقيا الشمالية 


4 ::.21.7 ,60 ع3 ,20 011 عنتواعقة نآ ,10182015 

03 72018226 ع1 .6أققاضناه اء 348:06 ,081:11 .8 -.02 
.3 ,20875 ,2181 18 ع1 7 .26 تاع1اطوه 

م 77201716 - 166وع "5 ,10 ,11306 311 160111102 ,501718077123 1081251 
1253 

29 ,21012 رعأمقعتق:”1 )»ع ,آ3,رط,"1 ع1 ,185910170 2702/11 - 012801115 

- 1914) ننةتم6ع21 2211028115333 تاق 2315531216 1:3 ,20150111 81110111 
2 ,8612111 08 .8:0 ,(1954 

.74352610 بدعأمنع21 عتضغ1طه<م ع1 ,022113811717 1212101185 

4 3 19140 عق ع«عس[ة ذخ 0111م عذ؟ 12 ,تلتق 17175-11635313 
8 .111501110611606 م06 615 120015 06 .2غ .اا 


افريقيا السوداء 


6 عن 1[اع2 بعناوأء كش '1 ع4 11156012 ,005111117 .131 أهء 110811 
4 ,23701 

- 1900) علمتدمماوه عسغ'1 : 11 .) ,ع«تولة عاوتءكة اللآرتق لم0 - 5101181 الفلا ل 
4 ,530018165 .280 .(1945 

1 :تتت00 ,معسواط اه 11015 ,17101-11158515 15لا 5200ل 

2017 ملوأس نه "!1 ع0 65نا 201161 1025لا لاقد1 وه .1015011413129 "1110815181 
.5 .,.'2.17 .60 .1101197 

217,85 رععنوة1 101 ةق ده جراعاع تامع 22153 وم56 ع ,20145 ,8 

6 .1850 ,011111111111523 011 222416313351336 ,21108123م2 0505033 
1961 ,عطلتقء121ة ععطعوة:2 ,153281815 


67م 


-13000 726121813868 غ4ت 6365ةةة1 .» تلضعامقة غلتهةنزةقة'.,1ة ,214 154131812017 
5 ,رلناتثا ,تناجع؟ 
.1858 ,0112© ءذث ,61323) عآ : 212168111 56316 1111 221552136 ,8205011 ,ل 
1697211 - «عمعع1562 ,835382012898632 ع1 عنم 1م1115 ,30125 21112811 
.12060 
,.60 36 ,هماعكقة لطنعده5 5ه و5علانخامم 211:0 علجمعج عط ,نالف ناو خلت 81 لآ 
32 بووع20 ,197 0120-0 ,رقع رم[ 


53 0ن ع3 رعالنأعطعق2 أددع 012 - ماعط :0 ومناوع 1ن 01017117 اط ,2 

-560115 66 11115 مأضعاع0 - عقطقع 11 ع0 ل1أعج7ع2 عه ,1215110 211211 
,1956 بوةعللاع12176125 قعقم228 5ع:آ ,(1954 - 1834) قطاملا 

بهلكة 8ه 13 011111111115111 31101 256105231151313 إلرلللف8 501825017 177 
,2 رووع 22‏ 12172517 ,21612011122 

1 ع[ ,50158101 51740 أ 1011051155183 لالظ 081 13 االايكك111 
1965 ,00112 .ف ,(1853-1964) عأققة'1 اء 


الصبن 

.5 ,101282276 ,11 .ا ,عصتطه 1:2, 54521810 03101015 

نالل .180 ,001131301111151336 211 221101121151336 1اق عنتط©) ذلا ,62.ل]:25185 .ل - ,ل 
.0 ,561111 

2 .15820 ,21مع1'06610 232 عطتطن) 18 044 1له 1127251 ,21003883 ل د لط 
.8 ,1510 

,215 .60 .20117 بعكذة1نانزهمط ع:1ت[لطن) دلا ,01011115152 1400115 
4 .,.2 .ل .2 

.1580 ,1563أم تلطه 21232281165© 165 031215 166501311011 ,"10118540111 22 االشاط 
51 ,ا1ألاع5 

100 اال .180 .21 .1880 ,ع0233 رمج أع 26لطان) هآ ,36111101 11801 


اليابان 


-012ا2ز20 153 اع 23316ة0زامء1'6 : 22011[ ع0 ععأه 1815 ,012854811 011 الفلام 
1 1ط م 62208278 006011065 2211081 تان أناقصط'1 06 32 املاطو بذتزم1ة 
017 لل رلا د 

8 0110565 .©72عناع 13 أء 31312011335 ع1زناءعم ع1 ,111 آآ01 0 10281821 
,1949 ,211118510 , (1946 - (1939) 

-50 .280 ,.701 3 ,313202815 22163115106 011 69011151011 ةا ,ل لاططف8 ."1 - ال 
7 - 1945 ,3ع01921 

ما هدهع عط .تلقجردك دز د أكتل0م 20 الاعسطخطعء 4017 ,21411 .11 0111 ل 
327 ب«مععع223 ,177081 ب8169 روم وععمطتاء 0 


الفيتنام 
06 .10 ,1 ,نلوغ 2ك تلج أء ع ألم كذ .مع31-غه771 16 ,2101 12241111 18 
5 ,نا 5012111 


3 ,711111310 ,113ل © عطعتظ ددع 21 06 عالتلدطاوط جلا ,201 دارآنا ل 
5 111ا 56 011 .280 ,23335 عتناع 1111:6© مده اأسناء1ة!! عرلا ,1800103117111 القفظال 


المهند 


60 .20117 ,1 ,1 .2 4ع1'1110 ع0 عخشطهدمءئة .1 ,218011010 518401171 - 548111 
2 ,1464 


روب 


.6 ,2202 ,96 ,11106 1 211011 
2 ,0112© ,120626105 الآ ,211:11 082113 


آسيا الجنوبية الشرقية 

,11تا56 ناك .10 ب12201101689 قا 1256© 156 - 5110 011 ع1ققثلا ,11/1قة 118015 
,1454 

.0 ,.7 .[آ .2 ,312133536 12 اه 22011ع 8151110-51 211811 

- 50111413 01 0111165 2121 كاطاء سسننطاطه 07 ,الاتتف ع1 آان5 5010111 0010101 
,5 ,<.1[.2» 001211 مقاعة أقد8 

06 .طان1 6016516 لاق 13 ,6001114310 تم - ادا نفلاك 
100 ,11115211106266 06 باع 10015 06 

7 ,77 :113 هآ ,1238161011 111 5001617 1111011651213 1772111101 7 ا 
.6 ,25096 


61م 


امتكىالا هذه المراجسم السلمرغر افدة ًٍ رأت 2 دار ملدُورات عريدات 2-٠-2‏ 5 بسيروتك أن تككلف الاستاد 
بوسف اسعد داغر الاختصاصي بفن المكتيات والخبير العالمي بالببلبوغر افيا الشرقية والترثيق العامي» رأحمد المترجمين 
هذه الموسوعة التاريخية إعداد قائمة بالراجع رالمصادر التاريخية العربية التي نتملق يأمم مراد ها الجزه » رقد لزل 
الاستاد داغر عند رضكنا هذه فأعد هذه القاءّة خدمة هنه المحصث العامي رتمسيراً لاسابة والمأحمين قْ الدراسات 


. 
9 


ففسقى ان جد الماحون في هذه القراثم اممتارة ما يغلي دمض الشيه عن حهد التقمي ردسّقة التقميش 7 
الناشر 


درت النالبدية 


الحرب الاوروبية ١4١8-1911‏ 

توماس لوبل ‏ لورانس في ب لاد العرب . تعريب كامل سصموثيل مسبحية ‏ الشويفات 
ومطبعة الكلية الوطنة و١‏ > ض ٠759‏ صور ‏ شرائط , 

الديراري ‏ عمر همد الحرب العالمية الأولى ‏ ييروت »2 هار المل الملابين 2 184514 » 
ص لاه ب خرائط - مصور 

لوبون » غوستاف - الحرب الاوروسة > ترجمة اسل زيدان - القاهرة » مطبعة الهلال » 
5 )4 ص لاما. 

المقدسي > حعرجس الخوري - اعظم مرب ف التاريخ و كيف مرت ايامها ‏ بدروتث 4 
المطبعة العلسة » لالاو١‏ »4 ص م؟! , 
هذا الشرق , ترجمة همد عزة دروزة - ييروت *“ مطمعة الككشاف ١545»‏ » ص ١)‏ . 

روفائيل > الخوري بطرس - امال المرأة في الحرب الكيرى - بسيررت » المطيعة 
الكاثولئكية و١‏ 2 ص ١7٠١‏ . 


# شم 


مجلة العالم الفرئسي ‏ المسامون الفرئسيون في الحرب ‏ باريس * يرو » !/1١914‏ ص 4خ" . 

حسين > فاضل ‏ محاضرات عن مؤتّر لوزان وآثره في الدلاد المريسة ‏ القاهرة 4 معبد 
الدراسات العرسمة العالية » مهو١‏ »2 ص ١لا‏ , 

ميور © رامزي - النتائج السباسية للحرب العظمى » ترجمة محمد بدران ‏ القاهرة » لجنة 
التألمف والترجمة والنشر » ١4‏ 2 صن هبام , 

الحرب بين بريطانيا العظمى وتركما والكتاب الابيض الانكليزي . وهو يتضمن المراسلات 
الانكليزية الرسمية البريطانية والءئانية قبل وقوع الهرب بين الخلفاء وتركما ‏ القاهرة ؛ 
دار المقطم » 1لؤلا. 

تاريخ الحرب العظمى 41591١8-15114‏ ج 7-١‏ بيروت 2 المككتية الاهلهة مثبمو١‏ »4 
لدان . صور ‏ غرائظ . 

رؤُوف > احمد ‏ كلف دخلت تر كد الخحرب العالممة . تعريب فؤاد ممدانى » بيروت 
“15> ص إلم. 0 

عزيز بك - سوريا ولينان في الحرب العامة . ترجمة فؤاد ممدانى» بيروت ##ة١»‏ ص844.. 

الغصين » فايز - مذ حكراتي عن الثورة العربية . دمشى » مطيعة ابن زيدون ١5+88‏ » 
ص ١لا‏ . 

السعيد » نوري - حاضرات عن الدركات العسكرية للجيش المربى في الحد از وسوريا 
.1١418--15‏ بقداد » مطبعة الجيش » ١5141٠‏ >2 418 ورقة ‏ شرائط . ظ 

الفاضل البصري ‏ الكتاب الاسود . يحتوي على مداخلة ابن السعود مع الاتكايز ومحاربة 
ان الرشيد ابن السمود من اجل ذلك >2 ١4١6‏ 4 ص اا . 

.ومى » سلمان - االحسين بن على والثورة العريبة الكبرى . مان » دار النشر والتوزيم 2 
باهةأا >4 ص 75 . صور ‏ شرائط . 

العمري » مد آمين ‏ تاريخ خرب العراى خلال الحرب الفظمى سئة 14١8-191١9١ا.‏ 
بغداد » المطمعة العربية » وسو » س اجزاء ‏ شمرائط . 

نديم » شكري حمود ‏ الجيش الرومي في حرب العراق ١1919 ١51١4‏ . بغداد » /51و١»‏ 
ص و4 شرائط . 


الدواري » بشارة - اردع سي الحرب ٠‏ شويورك » مطمعة حريدة اشعدى 15 »“ 


ص لم ؛ ٠.‏ 
داغر 4 اسعد خليل ‏ تاريخ الحرب الكبرى شعراً ‏ القاهرة » مطبعة الحلال » 1و١‏ » 
ص ١١0‏ . 


كهم 


انطودوس * جورج - بقظة المرب . تر مة كال حمدر « الركاني ) . دمشثق »© مطبعة 
الترق > 1١١145‏ > ص 158 . 

هيد © أفين من ... اسرار الكورة العريسة الكبرى ومأساة الشريف حسين . بيروت »> دار 
الكاتب المربي » ص وو” . 

تشر شل »> ونستون ‏ تشرشل يتكلم عن الشرى . اقتباس باسمل دقاق ‏ بيروت > مككتبة 
بيروت “١م9١41‏ ص ©6؟. 


الحرب العالمية الثانية ةا - ه4١‏ 


فرج ؛ السيكد ب يعد الهدئة , القاهرة » مطبعة التوكل » ه46١١‏ ) ص م١١‏ . 

كار » ادوارد هالت . دعائم السلام “ تعريب مد قريك ابوحد يد . القاهرة » لجنة التأليف 
والترجمة وألتشر > ص 7١7‏ . 

فرج » السيد ب صرب الصحراء المصرية , قصة الحرب في صحراء مصير وثمالي افريقيا» 
ونموا٠914١‏ ب ديسمبر 1١91415‏ القاهرة » مطيعة الممارف “إموااص 5 شرائط. 

كارتسه » ريمون ‏ الحرب المالمة الثانية , ترجمة سهلى مماحة وانطون مسعوده ‏ بيررت 
مؤسسة نوفل للطباعة “ ١951١‏ . 

لاوذد ؛ رمضان ‏ الحرب العالمية الثانية ‏ بيروت» دار العلم لملابين 2 55و كع اوه 
صور . 

عمر »6 حسين ‏ الاقتصاد القومي في اهرب رالسلم القاهرة 6 مكتية القاهرة المدبشفة » 
4“15 7*0 صاء 

نصر » صلاح ‏ الحرب النفسية : معركة الكمة والمعتقد ‏ القاهرة 6 دار القاهرة الطباعة 
والنشر > ١555‏ ., 

المحرب الاسوائيلية العر بية 

حرب م514١‏ 

الخنطيب » مد مر اححداث النككية أو نكبة فاسطين - بيروت ؟ دار مكتبة الحماة » 
17 >2 4م ص - صور . 

اوفاضل» مثيربت درب فاسطين ل تذته بيروت» دارالكائبالمرلى» 1969 “ص!2»44 صور, 

مونتغومري »2 فيكونت - مذ كرات المارشال مولتفومري * فيكونت الع مين > ترجمة 


فردد عبر » ببروت »> دار الثقافة » ١55١‏ 4 هلا؟ ص . 


/اهم 


الفضري » تمد فايز ‏ الصراع السسامي بين الصهونية والعرب , القاهرة » دار المعرفة » 
05 ج ١-98ا؟‏ ص . شريطتان . 

عبد المنعم » خمد فيصل اسرار 1144 . تقديم اندس منصور ‏ القاهرة » مككثمة القاهرة 
الحديثة » م؟و١؟‏ > ص ءم > صور . شرالط . 

الجالي » حمد فاضل - ذكريات و عدر : كارثة فلسطين وأثرها في الواقع العربي . بيروت » 
طبعة اولى ١54‏ » ص 767 »© طبعة حديدة ١1١6‏ »> ص ١لا؟‏ . 

التل » عبدالله - كارثة فلسطين : مذكرات عبداش التل » قائد معر القدس . القاهرة » 
دار القلم 6 4ج ١‏ شرائط ‏ وثائق مصورة . 

الافريقي » محمد طارق - الجاهدون في مع ارك فلسطين > م؛؟١‏ . دمشق » دار النقظة 
العربية ١م١641١م١ا‏ ص . صور. 

إتفاقات الهسدنة العريية الاسرائلية » شياط - ترز ١449‏ 4 تنصرص الامم المتسدة 
وملحقاتها . ييروت » مؤسسة الدراسات الفلسطيلية » و؟و١‏ 2 ١1و‏ ص . شرائط . 

ابو النصر » عمر - معركة العرب خلال الاستعبار والصيبونية م944١‏ 1859 . بيررت »2 
54 4 ص ل ولا . صور »2 شريظة . 

البيظار > نديم ‏ من النككسة الى الثورة . بيررت » دار الطلبعة » 4و١‏ 4 ص #.” . 

حاماتي » هنري ‏ ججماهير وكوارث . بيروت “قدموس 42١4586‏ ص١٠"‏ . 

حسون »2 فيصل - غخسرناها معركة فلتريحها حربا . بغداد » دار الجرورية » ١951‏ » ص 
«م . صور - بشريطة . 

حسين » الملك ‏ حرينا مع اسراثيل . بيروت » دار النبار للنشر » ١554‏ ص ١١8‏ , 

الحلو » ابراهم ‏ حرب ه حزيراتن كما تراها وكنا براها العالم . بيروت » دار الكاتب العربي» 
64 )24 صرلم١7.‏ 

خطاب » همد شت الايام الحاسمة قبل معركة المصير . بغداد »> وزارة الثقافة والارشاد » 
ةا »ا ص ١١19‏ . خريطة . 

سجل الآراء . حول الوقائع السماسية في البلاد العربية . الحرب العربية الاسرائيلية ه 
حزيرات . بيروت » دار الانحاث » ٠659‏ > ج ١‏ . 

سامية » جبران ‏ مراحل الغهزيمة وتطوراتها . بيروت » دار الاحاث والنشر م4١١‏ > ص 
7 . 


العظم » صادق حلال ‏ النقد الذاتي بعد الهرعة . ببروت» دار الطليعة “لدوةاص "م١‏ . 


مءم 


قباني ؛ نزار ... هواءش على دفتر النتكسة : قصمدة طويلة , بيررث 4 ١458‏ > ص "١‏ , 

القصاص ؛ قؤُاد ‏ أسرار سصرب حزيرات» معارك سيناء » معارك الاردن ؛ معارك سو رما 0 
هم عشرات الس.ور والوثانق للأسلدة والقوات والممارك . دروت» لارت. 4 باكذز )6 ص؟١١.‏ 

المتيحد » صلاح الدين . أحمدة الفسكمة . بحث علمي في أسان هريمة ه حزيران . بيروت ؛ 
دار الكتاب الجديد » 1١9519‏ » ص 4و١‏ . 

نصور » اديب .. النكسة والخطأ . الاخطاء الفكرية والعقائدية التي أدت الى السكارثة . 
بيروت » دار الكاتب العربي “» 41954 ص ه6١‏ . 


العالم العربي 

نونس 

دار الككتب المصرية ‏ قامة بالكتب والمراجم عن تونس . القاهرة > دار الككتب المصمرية » 
١5و‏ 4ه" + اروص . 

الينيل » حمر بن عمر ب هذه هي تونس الجاهدة . القدس » مككتب المفرب العربي » 08؟١»‏ 
ص ١١1‏ . 

البيضاوي » شيرات . وميض الثار في المغرب العربي . بيروت © مطبعة دار الكتب » 
لا. ت. 4“ ؛١٠؛‏ ص . صور » شربطة . 

حقي » إحسان .. تونس العرسة . بيروت » دار الثقافة , لا. ت. “2 #٠.‏ صفحة “صصور . 

درهونة » بونس ‏ تونس بين الاتحاهات . القاهرة» دار الكتاب العربي» 9657١؛‏ صا !ا. 

ير » بونس - تونس بين الماية والاءتلال . القاهرة » مكتية الخانخي » ص ١6١ا.‏ 

الر كباني » مر س سكئاب نبراس الحرية في تاريخ الحركة القومسة التونسمة . تونس » 
مطيعة العمل . لا. ت. ؛ لاه ص . 

زادة » نقولا عمدو تونس في عبد اماية ١هها‏ "و١‏ . محاضرات *“ القأهرة 4 معيد 
الدراسات العربية العالية » 155 , 


الجزائر 
الشقيري » احّد ‏ دفاعاً عن فلسطين والجزائر - تعرامب غير ي حماد ‏ بيررت © المكتب 
التحاري » +195 ١١١“‏ ص صور . 


مم 


البجناوي » مد . الثورة اللجزائرية والقانون . ترج_ة على انس .. دمشق » دار النقظلة 
6 4 1ض . 

بو عزيز » محمى - بطل الككفاض الامير عبد القادر الجزائتري » عام لاه9١‏ - تونس © 
المكتبة الشرقمة > +11 ه04 ص - صور. 

بوعزيز» حبى-الموجز في ناريخ الجزائر- وهران» الماموعاتالوظنسة الرائرية» 41١96‏ ج١‏ 

البنغناري » خيرات - وهيض الثار في المغفرب العربي - بيروت » مطبعمسة دار الككتب . 
لا. ت. > ٠١4‏ ص » صور - شريطة . 

الجزائري » مسعود مجاهد ‏ تاريخ الجزائر ‏ القدس» مطابع دار الايتام الاسلامية » ١958‏ 
+م؟ ص »> صور - شريطة . 

جلال » عبد العاطي - فرنسا في الجزائر -- القاهرة ؛ المطمعة الءاسة للطبم والنشسر» هوا 
١44‏ ص .“4 صور. 

جلسي » جوان . الجزائر الثاثرة » ترجمة شيري حماد » بيروت » دار الطليعة ١4و١‏ » 
9 نض ., 

الجيلاني » عبد الرحمن بن مد تاريخ الجزائر العام » الجزائر * المطبعة العربية » ه6١‏ 
مهوا ' حزآن »؛ شخرائط - وسات . 

حافظ > عدي الجزائر بين الامس والشفد *2 القاهرة المؤسسة المصرية المامة للانباء 
والنشر » 1414 ص . 

الحص » عبد الرحمن مود - الجزائر في ممر كة الءئاء » بيروت» دار نر الآداب > مب و١‏ 
١!“‏ صن . 

حقي © إحسان ‏ الجزائر العربية » ارض الكفاح المجيد » بيروت » المكتب التسصاري » 
اكه ؛ ١ك"‏ صل. 

الشلقانى » علي ثورة الجزائر » القاهرة » دار الندمم » ١655‏ “ للم4؟ ض , 

المقّاد » صلاح ‏ محاضرات عن تطور السياسة الفرنسية في الجزائر » القاهرة » معد 
الدراسات العردمة العالمة 5.4 ور ) خ*إاض. 

عودة » محمد ورفاقه ‏ ال+زائر : ارض الابب والدم » القاهرة » المكةب الدولي للترمة 
والنشر © لا. ت. » *“لااا ص. 

فؤاد » سعد زغلول ‏ عشت مع ثوار الجزائر ؛ بيروت 2 دار العمل للملاين » 6195٠‏ 
"٠‏ ص , 


لم 


المدني » احمد توفيق ‏ هذه هي الجزائر » القاهرة » مكتية النبضة اأصرية 2 ٠هكئ‏ » 
41” ص © خريطة . 

مرتضى » مد عبد المنعم ‏ الجزائر المنتصرة» القاهرة » دار القومية » لا. ت. © 1١١9‏ ص. 

النقاش » رساء - ثورة الفقراء » بيروت > دار الآداب » 41 2 وح« ص , 

الورتلانى » الفضيل - الجزائر الثائرة » بيروت » عباد الرحمن » ١ه‏ ص . 

محمى > حلال - السماسة الفرنسمة في الحزائر من سنة ١7٠‏ وه4١‏ 2 القاهرة » 
دار الممعرفة 2» 4مه١‏ )ممم ص . 


السودا'ن 

داغر » يوسف اسعد - الاصول العربية الدراسات السردائسة . ييررت » دار الانجوى » 
م5 »)ص هما صفحة . كشاف خاص بالمصادر والمراجع العريية الخاصة بالسودان والسودائيين 
ووادي النبل » ضب” نموأ من 6 مصدر بين هكتب خاصة وأمحماث صدرت عن السودان او 
مول السودات بن الما - مثأوا. 

دار الككتب المصرية » قسم الإرساد - قائمة باللكتب والمراجع عن السودات:_ »؛ القاهره » 
مطبعة دار الكتب »2 4١ 4 ١99١‏ ص بالعريية و 50 باللغات الاحندة » ضمت ١08‏ مصدراً 
باللغة الءرسية » و 4م87 باللغات الاحندية . 


ليبيا 

دار الكتب المصرية . قسم الارشاد - قائمة بالكتب والمراجع عن ليبيا ‏ القاهرة » مطبعة 
دار الكتب 24١951١6‏ ص "١‏ د.”. 

طر ابلس الفرب وبرقة في براثن الاستعمار الايطاليى . مسصمائف دود . دار المستقيل ؛ 
لا. ت. ص ١١؟١ا.‏ 

الاشبب » محمد الطبب ب برقة العربية امس والموم . القاهرة » مطبعة الهراري > 6149( ؛ 
ص 77١‏ ) صور © خريطة . 

60 6 عمراختار ‏ القاهرة » مكتب القاهرة »2 لاإهة١‏ 4 ص 7١‏ . 

00 0 ابراهم احمد الشلحي . القاهرة » مطبمة الخانجي 2 5هة١21‏ ص ١4#‏ , 

الماروني » زعيمة سلمهان ‏ صفحات خالدة من الجهاد . القاهرة » مطابم الاستقلال الكبرى 
جلدار:. , 


مىل1١‎ 


البراوري 6 راسد - أمدما والمؤاهرة البردطانمة 5 القاهرة 6 مكدمة النوضة المممرية م4١‏ 4 


ص لالاا.ء 
رشدي »> راسم . طرابلس الغرب في الماضي والخافر . طرابلس ١96+‏ 4 ص ا ب صور 
لوحمات 


الراوي * الطاهر احمد ‏ تاريخ الفتح العربي في لبيبسا . القاهرة ؛ دار الملمارف * 
4ه ةذ “ص 5و7 . 

شكري 4 محمد فؤاد » السنوسية دين ودرلة ‏ مصر » دار الفكر العربي» ١544‏ »> ص47 

شلبي » مود عمر الختار ضحية الاستعيار الوحشي “ القاهرة © المكتية الماسة لمه؟١‏ ) 
ص «ا8 , 

الشنيطي » بحمود قضية لمبما. القاهرة » مكنية النبضضصة المصرية » أهة1 >2 ص 5ه" 
صور , 

عباس » احسان رشيد . تاربخ لديا منذ الفتس العربي حتى مطلع القرن التاسم الهجري . 
بنغازي »> دار لمبيا للنسر والترزيم 2 1951“ ص 559 , 

قبعين » سلم . تاريخ الحرب العئانية الايطالية . القاهرة » مطبعة التقدم . 

حمود > حسن سلوار: . لبنما بين الماضي والحاضر . التقفاهرة مؤسسة سحل العرب © 
91 4 ص 1779 . 

شكري »2 محمود فؤاد . مملاد دولة لديا الحديثة . وثائى تحريرها راستقلالها ‏ القاهرة » 
مطبعة الاعجّاد » لإمه١‏ . 

زيادة » نقولا عبده . أءديا في العصرر الحديثة . عاضرات القءت على طلية قسم الدراسات 
التاريخمة والقانونية . القاهرة » معبد المحوث والدراسات المرة »؟5؟ة١‏ 4ص ملالا , 

اد 0-3 محاضرات في تاريخ لمسسا من الاستعمار الايطالي الى الاستقلال » القاهرة ؛ 
معيد الدراسات العريدة العالية » .مومهو » ص "0 ؟ , 

خدوري » يجيد . لميا الحديثة : دراسة فى تطورها السياسي ؛ ترجمة نقولا زيادة 
بيروت »> دار الثقافة © 1١5‏ » ص .مهه. 

ليدا سنة م44١‏ ( وثشقة رسمية ودام لها واعدها للنشر نقولا زيادة ) بيروت »2 الجاممة 
الامير كبة » ١559‏ 4 ص م١؟.‏ 


المغفرب 
السلدوغراقنا المغربية لسنة ده؟١‏ - تطران » دار الطباعة المغريمة ١5605‏ > مه ورقّة , 


الم 


< دار الكتب المصرية ‏ قسم الارشاد » قائّة بالكتب والمراجم عن المغرب 4 القاهرة مطبعة 
دار الكتب المصرية ١9+1١‏ 4ص 5م لب ؟ه. 

ان ولو ل ؛ عيك اليد داه ده كان القاهرة »6 مككتية المغرب العردبي» 48 ص 
5 . 

ان عبود ؛ مد بن عبد السلام - تاريخ المغرب > تطوان 4 المطبعة الممدية ؛ ١96١‏ , 

جلال » مد عيد الباطي - الاستعمار القرنسي في مراكش ( المغرب الاقصى  )‏ القأهرة 
مكتية النيضة » )مداص ١م١ا.‏ 

الفاسي » علال ‏ الركات الاستقلالية في المغرب العربي » القساهرة 4 مطبمة الرسالة » 
مغع؛ذا اص ١٠56م‏ . 

فروخ » عمر - وشقة المغرب » بيروت »2 مكئية المدرسة ودار الككتاب اللمناني » 21١951‏ 
ص ومم , 

الفبلالي » عبد الكريم المغرب ملكا وشسا ؛ القاهرة » دار الطيساعة الحديثة برمة١ا‏ » 
ص 5145 , 

ب ناس دروس تاريخ المغرب ب الدار البيضاء » ١451١‏ ؛ ص 8*4 . 

كرو » ابو القاسي مد س مآسي شسهر الدماء والدموخ في المغرب العربي »© تونس »© مطبعة 
الترقي > “ه5١2‏ ص و . 

لادوم 4 روم » ترجمة نقولا زيادة تاريخ المغرب في القرت العشسرين » ببروت دار الثقافة » 
0و١‏ 4ص 4م8١(‏ . 

د ْر] كش بيعب الامتعمار م6 تعربب ميري جراد سابيروت © دار الطليعة ١4١‏ 
ص «و” , 


أبو الخصر 4 مر - بطل الريف الامير عبد الككر يم م ببروت 4 المكتية الأهلمة ؛ 4ح ) 


ص 79 , 
مد الخامس » ملك المغرب - إنيعاث أعة : اقوال وأفمال . الرياط » المطبعة الملكية » 
كه9ز- 5141ؤ[, 
افريةيا 


كم 


رياض »> زاهر - استعار افريقبا . القاهرة » الدار القوصة للطساعة والنشر > 6و١‏ >4 
ص ١5م‏ صور »> شرائط . 


ل ل استعار القارة الافريقمة واسئقلاها , القاهرة » دار المعرفة 62 41١95“‏ ص 


سمج ») شراثط . 
عودة » عبد املك - السماسة والحم في افريقيا . القاهرة » مكشية الانحلو المصرية » 5م4١‏ 
ص /الزام . 


حشدمة 64 عمدالله ‏ في افريقما السوداء , بيروت ؛ المطبعة الكاثولكية» 57و )ص ١ه١ا.‏ 

حقي > ابحسان ب افريقا الحرة. . بلاد الآمل والرجاء » بيروت » المكتب التجاري » 
+9 2 ص 7٠.6‏ 4 شريطة. 

شلف الله » عبد الغني عدالله م مستقيل افريقنا السياسي . تاريخ شعوب القارة الحديث 
واوحه التطور الحتملة فيه » القاهرة » مطرءة مصر »2 لإمة١‏ ؛ ص أء٠م‏ ؛ خربطة . 

صبري >2 عنلاح - افريقيا وراء الصحراء . القاهرة »2 مككتبة النبضة المصرية » ١95+‏ » 
> اجزاء قي واحد . 

طاهر > احمد ‏ افريقما في مفترى الطرقى. القاهرة» الدار المصرية للتأليف والترجج,ة والخشسر» 
65 4؛4عس 45؟ة1., 

غرايبه » محبد الكرم تود لدراسات في تاريخ افريقيا العريبة 1914 - مهو١‏ » دمشق ؛ 
مطبعة جامعة دمشق 4 55٠١‏ ص 595 . 

قلعجي ؛ قدري - وموم ا . بيروت » دار الكتاب المرنى ١90١12‏ ص ١8‏ ؛ صور 
خرائط . 

امل » شوقى عطاش - الوحدة الافريقية ومراحل تطورهما عن مور اكرا مه6ة١‏ حتى 
مؤٌ مر قنمدة الصناعة الاقريقى الارل بالقاهرة ه؟و١‏ » القاهرة » دار القوممة للطماعة والنثسر »؛ 
5 “اص ءا . 

بدري »> عيده - شخصيات اقريقية . القاهرة » وزارة الثقافة والارشاد القومي . لا. ت 
ص . 
55 “ص 15١‏ , 

عثير » عمد عرد الرحم - التمميز المخصري ف افريقما . القاهرة * الدار القومسة » ١95‏ »2 
ص 00 24 شرائط , 


كلم 


نكروما > كوامي - الوحدائية : فلسفة وعقيدة للتحرر والتطور خصوصا بالنسية للثورة 
الافريقية . ترجمة كر عزقول » بيروت »> دار الثقافة 1954 > ص 7١9‏ . 

الامم المتحدة ‏ ادارةٌ الشؤون الاقتتصادية و الاجحتاعرة . دراسة الحالة الاقتصادية في افريقما 
منلْ عام ١56٠‏ » نبويورك » الامم المتحدة >» ١5١١‏ ص وله »4 خشريطتان ٠.‏ 

غبريال » وهي - افريقيا والتكتتلات الرأسمالية الاوروبية . القاهرة » الدار القومية 
للطماعة والنشر » لا. ت ص اه . 

نفش »2 مد . السوق الافريقسة المشتركة . القاهرة » الدار القوممة للطباعة والاشر » ؟5ة١»‏ 
ص ؟ه »؛ خريطة : 

رفلة » فيليب - الجغرافيا الساسية لافريقيا مسع دراسة شاملة للدول الاقريقية سياسياً 
واقتصاديا وطبيعيا . القاهرة » مككتبة النبضة المصرية 155١‏ > ص 07 » شرائط . 

البراوي > راسد - التطور الاقتصادي الحديث في افريقيا . القاهرة» مكتية الانحلو المصرية 
١و١‏ ؛ ص 99١»‏ 4 خرائط . 

تونس . كتانة الدولة للثقافة والاخمار - افريقما الجديدة. ترنس 19457* ص 497١‏ مصور 

مؤتمر الدار المسضاء م - ١‏ كانون الثاني 0١‏ ., بيروت » المكتب التحصاري أدها» 
ص 58" . 


الاستهيار 


بن ني » ملك - الصراع الفكري في البلاد المستءمرة . القاهرة » دار العروبة ) اص 
,م١‏ . 

ينهم » جمد جميل ‏ عال .حر جديد في آسما وافريقء | والوطن العربى . بعر وت © مو سسة 
المعارف 54و 4 ص ٠‏ و” > خرائط . 

لجسي »> عمد عبد الغني - افريقيا للافريقين . القاهرة » مكتبة النبضة المصرية » لا. ت 
ص ١٠و.‏ 

حمدان > جمد صماح - الاستعيار والصهيوئية المالمية . صيدا! » المكتية العصرية » ١51‏ 
ص 55؟ >2 صور »2 شخرائط . 

خالد » خالد همد مواطنون ورعايا . القاهرة » الخانحي 'لمه4١1»‏ ص 7٠"‏ . 

خالدي » الدكتور مصطفى وعمر فروخ - التبشير والاستمار في البلاد العربية. غرض لجبود 
المدشر بن النى ترمي الى إخضاع الشرق للاستعهار الغربي بيروت » ١١6‏ “ص 75١5‏ , 

زنمبر > محمد - فرائز قانون او معركة الشعوب المتخلفة. المغرب ؛ دار الككتاب ص ١١١‏ . 


موه العيد المعاصر 416 


الشهابي » الامير مصطفى - محاضرات في الاستعار . القاهرة » معبد الدراسات العربية 
العالي » ه5١‏ جزآت . 

سيري »2 محمد - تاريخ العصر الحديث . نصر الولايات المتحدة . الاستعمار الجديد» القاهرة 
دار الكتب المصرية » "و١‏ من #وس > صور » شرائط . 

عيده 6 على ابراهم المنافسة الدولية ف اعالي الندل ٠4م‏ - ١4.5‏ . القاهرة » مكشضة 
الالو المصرية م56١‏ » ص م75 . 

العريان » محمد سعيد - قصة الكفاح بين العرب والاستعمار . القاهرة » دار الممارف »© 
18٠‏ “ص «#و“ , 

الفتيت » محمد على - الغرب والشرق من اروب الصلمسية الى حرب السويس . ثورات 
العرب في سنة ١414‏ . القاهرة » الدار القوممة » جزآث . 

الفرالى'» محمد - الاستممار : أحقاد واطباع . القاهرة » الخالنمي /اهو١ا‏ >4 ص 9١٠١‏ . 

فبهي »> عبد العزيز الاستعيار عدو الشعوب . القاهرة » مكتية النرضة » ١451‏ . 

لينين - الاستعار اعلى مراحل الرأسمالية . ترجمة راشد براني . مصر » مكتية النبضة 
المصر> م؛ة١‏ >2 ص لم١؟‏ . 

نككروما » ذوامي - الاستعمار الجديد: آر مراحل الامدريالية. ترجمة عبد الجند حمدي» 
القاهرة ؟ دار القاهرة للطماعة والنثسر » ١55١‏ > ص .”90١‏ 

الشعبي » قصسطان محمد - الاستعيار المريطاني ومعر كنا المريية في جنوب البهدن عدر:. 
والامارات . القاهرة » دار النشر للطماعة والنشر والاعلان . ؟55١‏ » ص١٠7‏ »2 شارطة. 


الدكتاثورية ‏ الفاشية 


داغر ؛ بوسف أسعد - الدوموقراطية في المكسة العربية : مصادر وهر أجسع . ببروت » 
964 4 ولا ص »> ( ضم اكثر من ٠ه‏ مرجعا عربيا حول الديموقراطية والنظم السياسية ) . 

دوقرحيه » هوريس - في الد كتاتورية » ترجمة هشام متولي . بيروت “ عويدات ١5586‏ » 
ص ١89"‏ . 

بماجي »2 برونو - دولة التعاون ياندماج اجمعيات ؛ ترة سعد الشرتوني . يكفيا مطيعة 
جلة العرائس 215٠‏ ص ؛م . 

خباطة » سلم ‏ حميات في الغرب . بيروت » لا. ت. ج . 

ديمتروف 4 حورج الفاشمتية عدوة الشعب أو وسمدة الطيقة العاملةفي النضال ضد الفاشية» 


ترجمة نقولا لاشاوي » مم مقدمة لالد بكداش . دمشق #0؟١‏ 4 ص ١74‏ . 


كم 


عنان » عمد عدك الله المذاهب الاججاعية الحديثة . القاهرة » م4و١‏ »2 طجنة التأليف 
والترحمة والنشر » 41١85144‏ ص لم1 . 

المملى » محمد مبارك ‏ الفاشية العالمية الحديثة . بيررت » دار الآداب © ةا ص ؟١١ا.‏ 

رشاد ؛ على الفاشيزم او النبضة الايطالية الحديئة » تعريب محمد محفوظ الكردي»حلب» 
مطيعة النبضة العربسة »© 41١917١‏ ص ١48‏ . 


مخلوف © قريفد ‏ ابطالما والقضمة العرسة . بيروت “2 >١9“‏ ص 78 , 


الصهيونية 

ابو صادى - الماسونية بلا قناع . يغداد » دار البصري > ١451‏ » ص 7514 ) صرر. 

المارودي © فخري كارثة فلسطين المظمى. دمشى» مطابع ابن زيدون 4١55٠‏ ص "5١‏ . 

بروتوكولات حكاء صبدون وتعالم » ترجمة شوقي عند الناصر , القاهرة » مطابسع دار 
التعاون للطسم والنشر . لا. ت. ص 78 . 

بري عمد الله - القوممة العريدة والقومءة الموودية . بيروت ؛ دار مكدمة الحاة ١8+‏ ؛ 
ص 58 , 

بسمسو » سعدي ‏ الصهيوئية : نقد وتحامل . القدس » المطبعة التحارية » 4١9468‏ ص/الا؟. 

لوم » محمد جمدل فاسطين اندأس الشسرق . ديروت »؛ مطابع صادر ريحاني “ ١145‏ »2 
ص ملا . 

تارو » جيروم وجان ‏ اذا ملك اسرائيل » تعريب أنطون ين . ديررت2 ١987‏ حص 
١ 6‏ . 

تلحوق >2 وديم الصامددة الجديدة في فلسطين . دمشتى > مكتبة النوري © م94١1“‏ ص 
51١ل‏ , 

التونسي » محمد خليفة ‏ الخطر البوودي . بروتر كولات حكياء صبدون . القاهرة » مطبعة 
الكتاب العربي » ١96٠‏ >4 ص 18١٠‏ . 


الحاج » برسف ‏ قي سبيل الحى . ميكل سلوان أو الوطن القومي للسوود . بيررت2 ١١4‏ 


ص 79 , 
حرب » اميل الخوري ‏ مؤامرة اليهود على المسسحية . بيروت دار العم للملايين » 1941 > 
ص .4 ٠.‏ 


نوييض »> عجاج ‏ برتوكولات حككىاء صبيون . جزآن» بيروت 19519 , الجزء الاول يدحث 
في ظهورها واسباب غفلة العرب عنما مم تراجم رؤسائمًا » الخ “© +" ص, الجزء الاني : فق 


ذه 


الثوراة واسفارنها ورب العالقة 2 ص "٠٠١‏ . 

حسن » قاسم لمات في تاريخ التطورات الاجئاعية في الغرب » وظبور المشكلة المبودية » 
وقيام اسراثيل . ببروت ؛ دار العم لللايين » مهؤ١‏ . 

الحسيني » محمد امين ‏ حقائق عن قضية فلشطين: تصريحات واحاديث للسيدحه د امين 
الحسيني كشف ببا الستار عن اسباب كارئة فلسطين وعلاقاتها با أؤامرات المرودية . القاهرة » 
مكتب اليئة العريية الملا لفلسطين ١969‏ » ص ١.0؟‏ . 

حخدات »4 محمد مصماح - الاستعمار والصبمونية العالمية . صيدا » المكتبة الدصرية » 
وا ا ص 855 . صور ,. خرائط . 

خطاب »2 محمود شعت - حقدقة اسرائيل محاضرات . القاهرة » معبهد البحدوث والدراسات 
العريمهالعالية 95 > صللر١١.‏ 

رزوق »> اسعد - اسرائيل كبر . دراسة في الفككر التوسعي الصمءوذي . بيروت »2 منظمة 
التحر بر الفاسطينية مدو »ص بوه , خرائط , 

رمدي » مر - الصسسونية وريمدتها اسرائيل , القاهرة ؛ مكتية النيضة المصرية » 56و١4‏ 
ص 4# »> شرائط , 

الرشيدات » شفيق ‏ فلسطين : تار وعبرة ومصيرا . القاهرة » دار الكتاب العربي 
للطماعة والنشر »2 م95١‏ >2 ص 4/2 . 

الرملي » مود فنئحي ‏ الصببونمة اعلى مراحل الاستعار .القاهرة» وكالة الصحافة العرب.ة» 
5865| “» ص هه" ., 

زعيتر » أعكرم ‏ القضية الفلسطيئية ‏ القاهرة » دار المعارف» مه؟١؟‏ » صوام شرائط , 

تميس © عيك المذهم ب أسرار الصممونية القاهرة * دار القاهرة المطباعة 1919 ©)ص١٠١ه.‏ 

صابغ » فايز ‏ الاستعرار الصبدوني في فلسطين » تعريب عبد الوهاب كبالي ‏ بيروت “» 
6 4 ص لا ل ٠١‏ . 

- الدببلوماسية الصبونءة ‏ بيروت . منظمة التحردر الفلسطيئنية » 59 ص 
54" . 

صفوة 2 ندة فتحي - الموود والصصيدوئية في علافات الدرل الكيرى . بة.داد > مطيعة 
الحكومة 4١+‏ صمه. 

القصري »2 حمد فايز ‏ الصراع السماسي بين الصمدونية والعرب . القاورة» ١951١‏ ص١١‏ » 
خريطتان . 

كمالي » عبد الوهاب ‏ المطاءم الصيدونية التوسسة . بيروت >2 مطبعة التحرير الفلسطينية 
5ك 24 ص ١15‏ , 


414 


موجّزالحوليات العاللمية 


( من الحرب العالمية الاولى حتى "١‏ كانون الاول 556 ) 


١5أ)4‎ 


حربران ؛ مقتل الارشيدوق فرنسوا س فردينان 
في ببراجيفو ( 148 ) . تمون : الدار نمساوي الى 
صربيا (؟؟) ‏ اعلان الحصرب (148) لس تعبلة روسسسية 
عامة (١؟) ‏ أئذار الماني الى روسيا وفرنسا )7١(‏ . 
آب : تعبثة عامة في فرنسا  )[(‏ اعلان المانيا الحرب 
على زوسيا  )١(‏ الذان الماني الى بلجيكا (؟) ‏ عقّد 
تحالف الماني ‏ . تركي (؟) ‏ اعلان الانيا الحرب على 
فرنسا واعلان انكلترا الحرب على المانيا (6) ب تسح 
قئاة بانلاما (ه!) ب همارك الحكود (؟؟ ‏ ه؟) ) 
ومورا لج (8؟) وتالتيرخ (97؟ ب "١‏ ) 2 ولميرع 
(9؟ .9 ايلول ) ٠‏ ابلول : معارك المارن (ه ب ٠١‏ ) 
وبحيرات مازوريا (9 . ١6‏ ) 4 تششرين الاول ؛ ممركة 
الايرير ( ١7.15‏ تششرين الثاني ) . الكفترا وفرنسا 
تقرران محاصرة اللمانيا اقتصاديا . تشرين الثاني ؛ 
استيلاء الياباليين على كياو تشميو (ل9) ب اعلان تركيا 
الحرب على الحلفاء (؟١)‏ . م. بروسث ؛ البحث عن 
الحلفاء وايطاليا ٠ )١5(‏ اياى : هجوم حلييف في ارثوا 
الفاتيكان , 


ها5ا 


كانون الثاني : معركة دوفر بالك ()) . 
شباط ؛ هجوم حليف على اللردئيل (15) ب هجرم 
فرنسي في شلمبانيا (5؟) ٠‏ ئيسسان ! الالمسان 
بستخدمون الفازات السامة للمرة الآولي (؟١)‏ ب 
نرول الحلفاء في غهاليبولي (ه؟) ب مماهدة للدن بين 
الحلاء وايطاليا (١؟‏ ) ٠‏ أيار : هسوم حليف في ارئوا 
ب هجوم لمساوي المالني في الييسيا يلتهي الى 
استرداد برزميسل في حريران ‏ اعلان ايطاليا الحرب 
على النمسا (؟1) ١‏ تموز ؛ هجوم ايطالي في كارسو ء 


آب ؛ استيلاء الالان على فار صو فيا وكوقئو وبرست 
ليتوفسك -. اضطرار الصين الى القبول بطلبات 
اليابانيين الراحد. والمكرين (9) ٠‏ ايلول ١‏ هجوم 
حليف في ثسبائيا ‏ بلفاريا تحالف المانها والئمسا 
(5) . مؤتمر اشتراكي في زيمروولد .. استيلاء الالمان 
على فيلا ٠‏ تشرين الاول : نزول أنحلقام في سالونيك 
(5) ب هجوم بلغاريا والنمسا على صربيا واستيلاوهما 
على بلغراد وثيش ب هجوم ايطالي في فوريسيا . 
قشر ين الثاني : السحاب الجيش العربي الى البانيا. 

أبحاث الشتاين حول النسسيية الشاملة ب رومان 
رولان ؛ فوق المعركة , بيكاسو ١‏ ارلكين ‏ دي فالا : 
الحب الساحر ٠‏ 


51 


كالون الثاني : جلاء الحلفاء من غاليبرلي 
(1 س م) . شباط : فرض الخديمة المسكربة الالزامية 
ني بريطانيا العظمى (؟) ب بدم معركة فردون )1١(‏ - 
استيلاء الالمان على دوامون (5؟) , اذار : الشساهء 
( عصية سبارتاكوس » (6!) ٠‏ ليسان ؛ لورة الفنصم 
في ايرلنئدا (7؟) ‏ اسمتسلام البريطائيين في شط 
العماره (91]) , ايار ؛ بيان كينتال الاشتراكي (1) ب 
هجوم اللمساويين على أبطاليا في امسيافو (18) ب 
ممركة جتللد البحربة (!) . حبريران : هجوم 
بروسيلوف ٠5  4(‏ آبه ) . 'ورة السجازل ب الالمان 
يرقفون معركة فردون ()؟) ٠‏ كمول ' هجوم حليف 
على السوم ( حنى 7؟ تشرير الاول ) . آب : هجوم 
ابطالي على الايسوئرو (58) ب دخول رومائيا الحرب 
الى جائب الحلفاء (م؟) ٠‏ ايلول ؛: استخدام الدبابات 
للمرة الأولى (ه١|)‏ ب هجرم المالي بلفاري وتنسسادي 
الاني على رومانيا , تثرين الاول ؛ الغفرنسيون 
يستردون حصن دواسصون (5)) + تشرين الثاني ؛ 


455 


أسترداد حصن فى )١(‏ + ثاثون الاول ‏ تالون الخهدمة 
الوطنية في المانيا (؟) ‏ استيلامء دول اوروبا الوسطى 
على بو خارست (5) ب مقتل راسبوتين (15) ٠‏ 

ه. باريوس : الثار ب اكتشاف الهيبارين - 
فرويد : مدخل الى التحليل النفسي ٠‏ 


|51١1 


كانون الثاني : المانيا تطن حرب فواصسات 
لا هوادة فيها (9) . شباط : تطع العلانقات 
الدبلوهماسية الالمانية الأميركية (9) . اذار ؛ أوالل' 
الثورة الروسية في بتروفراد (م) ' أستقالة نقولا 
الثاني (ه١) ٠‏ نيسان : اعلان الولايات المتحدة الحرب 
على المائيا (؟) ب هجوم الكليزي في ارلوا () » 
وفرنسي في شمبانيا ( 1ب 19 ) ليئين في روسيا 
٠ )15(‏ أياى : حركئات تمرد عمسكري في قرئسسا 
واضرابات في باريس ‏ هجوم أيطالي في كارسو . 
حريران ؛ هجوم نمساوي معاكس على ايطاليا وهجوم 
روسي في غاليسيا ٠‏ ايلول : استيلام الامان على 
ريغا ١‏ ه ).. محاولة التلاب على بد كورنيلوف . 
تشرين الاول : تراجع أيطالي في كابوريتو (18) . 
تشرين الثاني : اعلان بلفضور حول الصهيوئية (؟) سس 
اسستيلاه السوفيات على السلطة )١4(‏ ب وزارة 
كتليمنصو (/ا١ا)‏ . السوفيات يطلبون الهدنة من المانيا 
(5؟) ٠‏ كانون الاول 5 استيلاء الانلكلير على القدس 
 )45(‏ ماوضات برست ليتوفسك )٠6(‏ « يول 
فاليري ؛ الباركية ألفتية ‏ ج٠١‏ كونراد : خمل الظل 
ب بيرندلو ؛ لكل حقيقته .. ج. دوهامل : حياة 
الشهداء ى مولدريان : الواتقع الطبيعي والواقع 
المحصرده 


١514 


كانون الثاني ؛ نقاطا ولسوت ال ١6‏ له) ب 
ملح النساء حق التصويت في الكلترا ل اشراب عام 
في قينا (5|) ٠‏ شباط : مماهدة صلمم تمسساوية 
المانية مع اوكرائيا (4) س توقف مفاوضات برست 
ليتوفسك  )١١(‏ هدنة جديدة بين الروس والامان 
(5؟) ‏ أشراب عام في المانيا (م؟) . تأميم ينابيع 
البترول في المكسيك . اذار : استيلام الالمان على 
كييف  )|(‏ مماهدة برست ب ليتو فسنك (؟) ب انهيار 
الجبهة الانكليزية )١1(‏ .ب مؤتمر فرنسي بريطاني في 
دولئس : فوش قالد أعلى (5؟) . نيسان : الالمسان 
يغزون فللدا  )6(‏ الياسانيون يستولون على 
فلاد بغو ستوك (ه) هجوم المالي في التلائدر (95) ب 


الم 


لتوفيا (9) واستوئيا )٠١(‏ تعلنان استقلالهما ‏ انشاه 
جيش دبيكين ل استيلاء الالمان على جبل « كمل » 
(6؟) ٠‏ ايار ؛ مماهدة بوخارست (ل) ب هجوم الماني 
على طريق السيدات 4 (9؟) ب احتلال سواسون 
(5؟) ودورمان وثاتو ب تييري (!"؟) ٠‏ حزيران : 
القطيمة بين الحلفاء والسوفيات (.!؛) . تمول : 
هجوم الماني على المارن (ه١)‏ .. هجوم قرنسي معاكس 
في فيليه ب كوكريه (4م) ‏ تخلي الالمان عن خبطل 
المارن (١؟) ‏ آب ؛ هجوم فرنسي انكليزي على 
السوم (ه) وهجوم فرئنسي على الآين )٠١(‏ وهجوم 
انكليزي على كمبريه (11) . ايلول انسحاب الماني عام 
الى خط هندنبورغ (5) ب الئمسا تلتمس الصلح (16) 
ب هجوم أميركي على سان ميشال (5|) وهجوم 
فرالمسيهدسبري في مقدوليا )١6(‏ واللنيي في فلسطين 
(19) وهجوم فرسسي أميركي في الارغون » وهجوم 
الكليزي على السوم وفي الفلائدر ‏ بلغاريا تطلب 
الهدنة (51) ألتي وقعمت في 9؟ ‏ دخول طبريا 
ودمشسق ٠. )"١(‏ تشرين الاول : ماكس. دي باد يصبح 
مستشارا (1) ب مفاوضات غليوم الثاني مع ولسون 
 )114 (‏ اعلان استقلال التشيك )١6(‏ والهنفاريين 
(1؟) والكروائيين والسلوفيئيين (15) ب تمديل 
الدستور الالماني (؟؟) 2 المائيا تسلم بنقاط ولسون 
أل ١1‏ (9؟) ب هدنة مودروس )7١(‏ ب اتنتصار ايطاليا 
في فيتوريو فيليتو (9"0) ٠‏ تشرين الثالي : هدلة 
فيلاجيوشي (؟) حركات تمرد في كييل (9) ب المسحاب 
الآلان الى خط الفرس . الول (4) ب المانيا تطلب 
الهدنة  )5(‏ فتنئة في هانوفر (9) ومونيخ (4) . اعلان 
استقلال بولونيا (/إ) ‏ اعلان الجمهورية في برلين ب 
هدنة رلولك )١١(‏ - شارل الاول بيتشلى من السلطة 
؟١) ‏ القلاب على يد الاميرال كولنشاك (4م[) . 
كانون الاول ؛ الرال جيوش فرلسية في اأوديسسا 
والقرم . استيلاء البو لشفيك على استونيا وليتوانيا 
ولتونيا 6 اعلان الجمهورية في هنفاريا ب القطيعة 
بين الاشتراكيين والسبارتاكيين في برلسين (18) ب 
التخابات « كاكي » في بر نطائيا المظمى ٠,‏ 

ب. كلوديل ؛ الخير المسسير ‏ تريستان 
ترارا : بيان دادا ‏ اوسوالد سئفلر : تقهقر الغرب»؛ 
المجلد الاول ( المجلد الثاني ني |5١٠١‏ )-اج. 
دوهامل ٠‏ حضارة ٠‏ 


١15016 


كانون ألثالي : ا أمسبوع أحمر 4 في برلين 
-)1١١ -5(‏ افتتاح هؤتمر الصلح (م )|1‏ الندلاع 
الثورة الاهلية في ايرلندا ب كولتشاك يستولي على 
برم ٠.‏ شباط ؟ حملة « فون در غولتن في البلطيبق » 


)١(‏ . التثام مجلس فينار (0) ل انتهشساب أيبرثت 
رئيسا )١١(‏ مقتل كورت ايسثئر )1١(‏ . اذاي : 
تاسيس الدولية الثالثة ()) ب جلاء الجيوش الفرنسية 
من اوديسا ‏ اعلان الجمهورية السوفياتية في هنغاريا 
(١؟)‏ ب كولتشاك يستولي على اوفا وأورْسويْم ‏ 
توقف التضامن اللقدي بين الحلقام ٠.‏ ئيسيان : 
البولونيون يستردون فيلنا ‏ فالة في أهمريتسسسار 
١ )19(‏ أياى ؛ الابطاليون يحتلون أضاليا » واليوتا 
أزمير ب بولونيا تحتل فاليسيا ب هريمة دليكين في 
روسيا الوسطى ب هجوم يودنيئش باتجاه بتروغراد ٠‏ 
حريران : توقيع مماهدة فرسايل )14( البولشفيك 
يستردون أوفاء تمونل : الرومإنيون يسحقون بيلاكون. 
آب : هزيمة كولتشاك لهائيا ب استيلام الرومائيين 
على بودابست (؟) والبولوليين على منسك ‏ ثررة 
مصطفى كمال على السلطان (ه) . ايلول : استيلاء 
ج. دانونريو على فيومه (؟١)‏ ب معاهدة سان . جرمان 
٠ )15(‏ تشرين الاولا ؛ هريمة يودنيتس امام بتروقراد 
(1؟) س قانون التحريم في الولايات المتحدة (م؟) ٠‏ 
تشرين الثاني : مجلس الشسيوخ الاموركي برفض 
مماهدة فرسايل ‏ مماهدة نوبي (إ؟) ب البولشفيك 
يستردون اومسك ٠‏ كالون الاول ؛: الراحل الاخيرة 
نلجلام الالمان عن الدول البلطيقية ٠.‏ 

روذدو فورد بحتل الذرة ب ه. باربوس ؛ فياء اس 
.١‏ جيد ؛ السمفوئية المراهوية ‏ ا١‏ جوئجر : عواصف 
فولاذية ب تاسيس ال « بوهوسسن 4 ( في فيمار ) ثم 
في دسى ) ٠‏ 


151 


كانون الثاني : رفض مجلس الشيوخ الاميركي 
السماح للولايات المنحدة بالانضمام الى جمعية الامر 
٠ )153(‏ شباط ؛ اللبولشيفيك يستردون اركوتسك 
واوديسا ٠‏ اذار : فيصل ملكا على سوريا 4 وعبدالله 
ملكا على المراق » والاميرال هورتي وصيا في هنغاريا, 
ئيسان ؛ فرئسا تحثل دارمستنات وفرلكفووت ‏ 
مؤثمر سان ريمى .ب حركات شيومية في الرودر ب 
البولشفيك يستردون اذربيجان ‏ اتفاق البولوئيين 
وتبليورأ وفزوهم اوكراليا ,واستيلاؤهم على كييف 
(5 أبار ) . حريران ؛ مماهدة تريالون (4) ب هريمة 
البولونيين واقصاؤهم عن اوكرائيا . تبون ؛ فرئسا 
تحتل دمشق , آب ؛ مماهدة سيض  )٠١(‏ معركة 
فارصوفيا )١6(‏ . أليوئانيون بمثو لونعلى اندريئوبل. 
ايلول : اضراب عام في لوميارديا والبييمون ٠‏ تثرين 
الاول ؛ مقدمات الصلح بين روسيا وبولوئيا (؟١) ٠‏ 
انون الاول ؛ معاهدة الصلح بين الروس والفدلنديين 
(15) ات مؤثمر لون (م!' ا ."9) ٠‏ 


كايئز ١‏ لنائج الصلم الاتتصادية . هاء برفسرن : 
الطانة الروحية  .‏ كوليت ؛ عريز ‏ باء كلوديل ؛ 
ألوالد امال ه. دي موئترلان ؛: مئاوبة الصباح ب 
ستكلرلويس : الشارع الرئيسي ٠‏ 


اأ57١‎ 


كالون الثاني ؛ التصار مصطفى كمال على 
اليونانيين في ايلوئو (97) س مؤٌتمر التعويضات في 
باريس (15 0 11) ولندن ( 7 شباط ب 7 اذآن ) . 
اذاي : تورة بحارة كرولستات (لاءلا!) ب سماهدة 
ويغا (11) ل اعتماد السياسة الاقتصادية الجديدة 
)١1(‏ . الماهدة الرومية التركية  )1١5(‏ الاستغتاء 
في سيليز يا العليا (.؟) س الفرنس يون يحتلون 
دوسلدورف ورورورت ودويسبورغ ب رضا خان 
بستولي على السلطة في ايران ٠‏ ئيسسان ؛ اشراب 
عمال المناجم البربطائيين ( حتى حزيران) ٠‏ ابار ؛ 
ثورة بولولية في سيليربا العليا (؟) ٠‏ تمدل ١‏ كارلة 
اسبالية فيمراكش ني ائوال (١؟)‏ ب انفاق ويسبادن 
بين الفرلسيين والالمان (9؟) ٠,‏ آب : صلم ملفرد 
بين الالمان والامبركيين )١5(‏ ب مقتل أرزبرجر )١1"(‏ . 
تشرين الآول ؛ جبسعبة الامم تقسم سيليريا 
المليا ))١0(‏ . 


اندريه بريتون وفيليب سوير 5 الحقول 
المفنطيسية ب ب. فالري ؛ محاسن ب ج. جيرودو : 
سوسان والباسيفيكي ‏ ميترلنك ؛ أريان وباوب 
يلى ب ج. رومان 5 السيد له تروهاديك الداعر 
سد سه جوراج ؛ ثلاث الاشضسصيد بت م. بيرلدلو 5 
سكة اقت كام يسعكرة فن ع القت ا( فيفر : 
ضمير ززريئون ب حون دوس باسوس ؛ ثلالة حلوذ اس 
اوبرا البان يرغ : نفورسريك ٠.‏ 


١57 


شباط ١‏ الكلترأ تطلب ايثائب العمل بمماهدة 
التحالف مع اليابان  )5(‏ اتفاق واشئطن البحري 
(9) هب همعماهدة الدول التسع هع الصسين (1) سه 
معاهدة أنكليزربة مصرية 5 لهاية الحماية (م؟) . 
اذار : اتفاق صيئي باباليى ٠‏ سحب الطلبات ال ١١‏ 
٠ )14(‏ ليسان 5 مؤتبر جلوى ( ٠١‏ حتى ١‏ ايار ) 
ل انفاق الافستراكيين والشيرعيسين في الاتحاد 
الفرنسي المام للعبل . آب : أضراب هام في إبطاليا 
بقمسه مرس_وليني (|) س التتصضيان الاتراك علسى 
اليوثانيين قي هافيون قره حصار (5؟) ٠‏ ايلول ٠‏ 


الام 


الائراك يستولون على ازمير (ه) ٠‏ كثيرين الاول ' 
هدنة يونانية تركية في مودانيا )١١(‏ 7 التشابات 
بريطانية محافظة (15) س استدهاء مرسوليني لتولي 
السلطة (5؟) ‏ البابانيون يجلون عر فلاديفوستوك. 
تثربن الثاني : مصطفى كسال يستولي على السلطة 
في تركيا (؟) . كالون الاول : ووسيا تصبح «الالحاد 
السوفياتني » (.”9) ٠‏ 

هانس برجر يكتشف الموجات القفسيافية 7ب 
بالتشغ وبست يكتشفان الالسولين - #ه. برغسون ؛ 
ديمومة وآتية ب ف. هورياك : #خبيل الابرصضص .ب ج٠‏ 
جيرودو © سسيشفريك والليموزين بن ج. جوسن ؛ 
أوليسى ب ت.س. اليوت : الارض المفسزروة س 
غالسوورتي : فورسايت مساقا ب سء لويس : 
بابيت ب ج. ميسترال ؛ الخشراب الكامل ب ج.رء 
جيمدر ؛ قصائد 1560-9359 6ن يومبونق : 
الدب الابيض . اول تحقيق هندسي ل « له 
كور بول بيه “0م 


١51 


كانون الثاني ؛ الليتوانيون يستولون هلى 
ممل )٠١(‏ ب الفرنسيون والبلجيكيون يحتلون الرور 
(1!1) ل مقاومة سلبية ٠‏ اذار : ليئين يعتزل الحكم, 
حزيران : نراع ايطالي بوناني ؛ الايطاليون في 
كورفو ( 1١‏ 9 ) . تمول 5 مماهدة لوزان بين 
أليونانيين والانراك (14) . آب ؛ سترسمن وزير 
الشؤون الخارجية (1) . ايلول ؛ قيام بريمو دي 
ريفيرا بانقلاب في اسبانيا  )|5(‏ التهاء المقاومة 
السلبية فس الرور (80؟) ٠‏ تششرين الثاني : اجتبساع 
لحلة داول (0؟) ٠‏ 


لويس دي برويل يضع مبادىء الآلية التسوجية 
ب استخدام ال للمرة الاولى في معصالجة 
التدرن الرئثوي ه. باء شو ؛ القديسة حله اج, 
كونراد : القرصان ‏ ر.س. ريلك : مرائي دوليو 
ب ف. مورياك ؛ نهر الثسار » جثيتر بكسن ب 
نؤزمالزك: ؟ ابا يله : 


511 


كائون ألثاني ؛ وفاة ليئلين (|؟) . وزارة ماك 
دونالد العمالية (؟؟) ب تحالف فر سي تشسيكوسار فاكي 
(ه؟) ‏ اتفاق ايطالي يوغموسلافي : أيطاليا لستعيد 
فيومه (لا؟) ٠‏ شباط ؛ الكلترا تعترفف بالاتحساد 
السوفياتي (!) ١‏ اذأى : الغاء الخلائة في تركيا 


ارشذه 


()) . ليسان ؛ انتخاب نكتل احراباليسار في لرلسا 
٠. )(‏ آيبار : أاعلان الجمهورية اليونائية بصد 
استفتاء (4؟) ٠‏ حمزيرآن ؛ مقتل ماتيولي )٠١(‏ سا 
وزارة هريو في فرنسا (ه|) ٠‏ محصونل ؛ مؤتصتر 
لندن . بدء العمل بخطة داوز )1١5(‏ ء ممشرين الاول ؛: 
انتصانر اللمحافظين البرنطاليين في الانتخابات (51) ب 
فرنسا متراف بالامحفد السموفياتي (14) ب أبن سمود 
يستولي على مكة ٠.‏ 

رامون يحكم اللقاح الوقاني ضد الدذباح 
والتيتانوس ‏ هبدا هايرنبرغ حمول عدم الحتمية ب 
ب. فاليري : النفس والرقص 2 اوباليئوس ب 
ج١٠‏ جيرودو ؛ جولييت فيبلاد البشر ‏ ج. يومان ؛ 
لوك ب اونيل : ابتغاء تحت شسر البق ا ت, عان * 
الجبل المسحون ب بريتون : بهان اللبويالية ا 
غلادكوف : الاسسمئنت ‏ ب ميكيل دي اولسشونو : 
احتضار المسيحية ‏ ا.م. فورستر 5 ممر الي 
الهند ب م. مومس : ميحاولة في المطاء ب ظيلم 
ابرنستاين : اللمدرهة بوسيكين ٠,‏ 


١3516 


كانون الثاني © الفائمستية تصبم حزبا وحيذا 
(؟) ب تروتسكي بعفى من مهامه كمفوفن للشمب ب 
احمد زوغو رئليسا الجمهورية الالبسانئية (لا) . 
شباط : وفاة اببرت (م؟) . اذان : وفاة سن بات 
سن  )١5(‏ اقتراع عام في اليابان . نيسان : 
سقوط وزارة هربو  )٠١(‏ ب هبد الكريم يفلزدو 
مراكش. الفرنسية (؟١) ‏ انتخاب هندتبورلم (8؟) ٠‏ 
آب : مؤلمر هسسكوبي بروئستلتي في ستوكهولم 
(ؤاس ة؟1 ). تشرين الاول : مؤتمر ومماهدة 
لوكارئق زه م ١18‏ ) نس وما خان يصبم شاه ايران 
٠ )51‏ ْ 

ميليكان بكتشف الاقمة الكوئية .ب أء جيد : 
مزيغو النقد ب اورتيفا اي غاسيه ؛ تجريد الغسن 
من الالسائية ى معرض الفلون التربينية في باريس 
د عءذافيل 2 الولد واعران التبسر عن منابلن: : 
الاند فاع وراه اكلهبه ٠‏ 


3315 


كالون الثالي : ابن سعود ملك الحجال (4) سس 
الجلاء عن منطلقة كولونيا (1؟) . دكتاتورية بالغالوس 
في اليونان ( | #١‏ حتى آب ) . نيسان ؛: تجديد 
مماهدة رابالو بين الآلمان والروس (5؟) . ايسار ؛ 
بللسودسكي يقوم بالقلاب (15 ب ١5‏ ) لسليم 


هيدالكريم (1]) فوميز دا كوسما يقرم بالقلاب 
في البرتغال (8) ٠‏ 

تموز ؛ اقصى هبوط للفرئك الفرئنسي (0؟) - 
كارمون بحل محل فغوميز دا كوسستا (9) ب وزارة 
بوالكاريه (8؟) . ايلول : دخول المانيا جمعية الامم 
ز )4‏ لقاء تواري ب الم كاي شك يستولي على 
هانكيو ٠‏ كانون الاول : فولدماراس يقوم بالقلاب 
في ليتوانيا (19) ٠‏ 

براءة « ادارة شؤون الكئيسة 4 (القاضية 
بانشاء اكليروس بلدي ) بء ايلوار : عاصية الالم 
ميترلنك ؛ حياة الارضة ‏ ج. جيرودو : بلا ب 
ج. برنانوس : تحت شمى الشسسيطان سا ف. 
مورياك : 'نيريز ديكيرو ‏ ١أ١‏ جيد ؛ لو ان الحببسة 
لا تنموثك . آلين : المواطن ضد السلطة . فيلم 
وقوان “ثانا وقيَلَ فريين لالم 1 متر وتو فسن ٠.‏ 


١51 1/ 


كانون الثالي ؛ لهاية الرقابة المسكرية في 
المانيا (81) ٠‏ اذار ؛ تشائغ كاي شك يستولي على 
شنفغاي ونالكين ٠.‏ ليسان ؛ قالون العمل الايطالي 
(11)اء ايار ؛ المؤئمر الاقتصادي الدولي في جنيف 
(غ 178 )نس لندبرغ يجتان الاطلسي الشمالي . 
نموز : القطيمة بين نثالغ كاي شك والشيوعيين 
الصوميين ٠‏ كانونالاول ؛ قطع العلاتات الدبلوماسية 
بين الصين والاتحاد السوفياتي (؟1) ٠‏ 

الاب لومتر يوجر لظلرية توسع الكون -س مء 
هايدجر ؛ الوجود والرمن ب ج. دوهامل ؛ يوهمياتث 
سالافين ب ج. كوكتى ؟ أورفيه . اء ستكبير ؛ 
البترول ؛ روس النساء ب فادييفا : الهريمسة مس 
روزرامون لهمن ؛ قبار ل « مغني الجانل » 4 أول 
فيلم ناطق ه 


514آ 


كالون الثاني ؛ اقصام تروتسكي الى آسيا . 
ئيسان 5 سالازار وزير الال في البرتفسال ٠‏ 
حزيران ؛ تثبيث الغرئك الفرنسي رسميا . اب ؛ 
ميثاق بريان ب كلوغ (إ؟) . ايلول : احمد زوفو 
يصبح زوغ الاول ملك البانليا ٠ )١(‏ ثثرين الأول *؛ 
البدء بتنفيد الخطة الخمسية الاولى في الالحساد 
السوفياتي . كالون الاول ؛ اجتماع خشبراء لجلة 
بالغ للتمويضات (9؟) ٠‏ 

ا. برتون 5 نجاب اء مالرو ١‏ الفالحون ‏ أ. 
م, رمارك : لا جديد في الغرب ب ستفان جورج ؛ 


الامبراطورية الجديدة ب. ارلسث قلابر ؛ مع-صدؤ 
الشنة :ذا ب امارسيل باتوول 8 وتوهد حا افون 1 
بحث في الانشاء ب اء هوكسلي ١‏ طباق اس دءهيء 
لورئنس 5 خليل السميدة شاترلي ب م. رافيل : 
بولرو . أول فيلم بالرسوم المتحركة : ميكي ماوس 
ل وولك سي 4 ع فيل وونو يل 1 كيت 
الالدلسن : 


ال 


كانون الثاني ؛ نني تروسكي (١1؟)‏ سس دكتاتوربية 
اسكندر في يوغوسلافيا زه) ٠‏ شاط : اتفاق 
لاتران : ألساء دولة الفاتيكان .)1١(‏ ايار : التخابات 
صدالية في انكلترا (.؟) ٠.‏ ححريران ؛ خطة يالغ هب 
وزارة ماك دونالد الثانية في انكلترا (ه) ٠‏ أيلول : 
قرط قولدماراس في ليتواليا ٠.‏ تشرين الاول : 
كارئة هالية في مصفق نيويورك (11) ٠‏ تشريسن 
الثاني : تأسيس مصرف التسويات الدولية (1) , 

اكتشاف البنسلين على يد الكستدر فلتغ ب 
م. هايدجر : ها هن علم ها وراء الطبيعة ؟ سا ج. 
جيرودى : آمفيتريون 4لا ب ب. كلوديل ؛ الحذاء 
الاطلسبي ‏ اء دوبلن : ساحة الكسندى في برلين 
أورتيفًا اي فاسيه ٠‏ ورةالجباهير سا٠‏ مررافيا ؛ 
اللامبالون ب بيان السريالية الثاني ب همنفراي : 
وداعا ايتها الاسلحة ‏ ج. كوكتو ١‏ الاولاد المخيفون 
تأسيس متحف الفن العصري في ليويورك س فيلم ٠‏ 
كلم لبدور ؛ الوجه , 


ك1 


كانون الثاني ؛ نشر مذكرة كلارك بالتخلي عن 
منِياسَة < القشمه الكبير مات الفوتسن. التباليف 
عشر بطرد بريمر دي وريفيرا (4؟) ٠‏ شاط : 
هجوم على الحامية الغرنلسية في ١‏ ين باي 4 
اذار ؛ استثالة شإخت إل) . ليسان : وزارة 
بروننغ  )1(‏ اتفاق لندن البحري بين الكلترا 
وألولايات التحدة واليابان (؟؟) ب فتئة في بشاون 
(؟) ٠,‏ حزيران ؛ كارول الثالي دستهيد عرش 
رومائيا (1) ب الحلاء نهائيا عن المائيا (."ا) . الكلترا 
نمترف باستقلال العراق (.؟) . ايلول ؛ انتخابات 
هامة قي المانيا ١‏ فوز نازي (14) . تثشرين الاول ؛ 
مؤئير امبراطوري بريطاني 1 نظام وستمنستر ( ١‏ 
حتى 1١6‏ لثرين الثالي ) ب الصبين تحصل على 
استتلالها الجمركي ‏ الكلترا تحلو عن وأي هاي 
واي ٠ )١(‏ كائون الاول ؛ انتهام المؤتمر التمهيادي 


الى 


لدرخ الأسلهة (؛) ٠‏ 

تحقنيق اول منكك ذري  .‏ اختبار ج. كلود 
وبوشرو على طاقة اليحار الحرارية ‏ . مالرو * 
الطرى اللكية تا فون مدقيو + الوكين م هود 
هن ؛ تارسيس وغولدمولد ب موزيل ؛ الانسسان 
الخال من الصبفاظ دعوو قوس باسوش. 4 تلك 
العرضص ال ؟5 أوبجين دابيت ٠‏ فندق الشثسمصال 
سد جان جيولو 5 كسب بعد خسارة ‏ جء. دوهامل : 
ساعد من حناة اسيل م إل لقف + عدلدون نا 
مع: رافيل ؛ هموسيقى لليد اليسرى ٠‏ 


١578١ 


اذار : مشروع وحدة جمركية لمساوية المانية 
(1؟) ٠‏ نيسان 5 انتخابات جمهورية في اسبانيا 
(؟1) ب أعلان الجبهورية في برشلونة وذهاب ألملك 
(15) م أياى : افلاس ال « كريتتا لستالث 0 في 
فيئا )١١(‏ س براءة 3 المسنة الأربسسون »6 )١0(‏ 
حريران ؛ هوفر يؤجل الدفع )1١(‏ س التخايسات 
مجلس الكررتيس التأسيسي (58) ب تمول ؛ اققال 
اللصارف في المانيا  )1+(‏ الأمان بيوقفون مدفوعاتهم 
الدولية ٠.‏ اب : تشكيال حكومة اتحاد وطني 
برئاسة ماك دوثئالد في الكلترا (6)) . أيلول : 
الدستور اليوغوسلافي الجديد ‏ اليابنيون يحتلون 
متشوريا  )١9(‏ الكلترا تتخلى عن قاعدة الذدهصب 
(!؟) تشيرين الأول ؛: تحالف هارزبورغ بين هتلسر 
والحانئين  )1١(‏ التخابات محانظة في أنلكلترا 
(/ا؟) ٠‏ كالون الاول : أاعلان الدستوىر الجمهوري 
الاسباني وسميا (9) ٠‏ 

الدرسون يبكتشف الكهيرب السلبي سا بء 
فالبيري : نظرات الى العالم الحالي ب مء رومان : 
دونوغمو ب أه دي سالت ب اكسوبري ؟ طيرآان ليلي 
ب. هرمان يروش ؛ الروبصون ء 


ا 


كانونألثاني ؟ اليابانيون يؤسسون ال لامنشوكوة 
عل جم السوفين تن اتات نسياتت : 
انتتاح همؤتمر لزع السلاح (4 ٠ه‏ اذار ؛ تخلي 
انكلترا عن نظام المقايضة الحرة )[١(‏ . ثيسان : 
اعادة التشاب متدئيورم ٠ )٠١(‏ أبيان ؟ وزآأرة هريو 
في نرنسا () . حريران ؛ وزارة فون باين )١(‏ سا 
مؤتمر اقتصادي في لوزان : التخلي عن التمريضات 
(1! حتى 5 تبولل ) . ثمول ؛ سالازار وليس مجلس 
الوزواء في البرتغال ‏ هوتمر اوناوا الامبراطورري 


ام 


(!# حتى ٠١‏ اب  )‏ الدلاع صرب شاكر بين 
ألبارافواي وبوليفيا (١؟) ٠‏ أبه : 'ورة سان جووسو 
في اأشبيليه 1١(‏ ب ؟١٠١) ‏ لقاء هتدنبورغ وهتلر 
٠ )١9(‏ ايلول ؛ موتمر ستريرا (ه ب ٠ )5١‏ تشعرين 
الثاني : انتشاب ف.دء روزفلت رئيس (4) س ميثاق 
عدم امتداء بين فرلسا وروسيا (11) ب بك وزيسن 
الشؤون الخارجية. في بولونيا ٠‏ كالون الأول *؛ 
وزارة فون شليخر  )6)(‏ اليابانيون يحتلون جيهول 
(5) _ الاعتراف لالائيا بمساواة الحقوق )١١(‏ ه.ء 
برفسون ؛ مصدرا الاخلاق والدين ب ف. مورياك ؛ 
مقدة الثعابين .ب ل. فاء سيلين : رحلة الى ضر 
الليل ب الدوس هوكسلي : العالم, الجديد الشسجاع 
ب اوستروفسكي ؛ وسقي الفولاذ ب شولوكوف : 
الدون الهاذىءه ٠.‏ 


١53 


كانون الثاني : روزفلت يتادي بسياسسة 
١‏ حسن الجوار » ب هتلر هستششار (.”) . ششسباط : 
انشاء المجلس الدالم للتحائف الصغير )١5(‏ ب حريق 
الريخستاغ (99) ب قرو هو س باي وسير اليابانيين 
هلى بكين : اذار : تأجيل المدفومات للمصارف في 
الولابيات التحدة (1) ب دكتاتورية دولفوس في 
النمسا (ه6١)‏ ب هتلر بحصل على سلطات مطلقة 
(12) سب اليابان تنسحب من جمعية الآمم (19]) ب 
تعديل الدستور في الهلد ٠‏ ئيسسان ؛ تخفيض 
سعر الدولار (؟١) ‏ ألولايات المتحدة تتخلى عن 
قاعدة الذهب . ايار : وثيقة الاصلاح الزرامعسي 
(؟١)‏ . حزيران : « الميثاق الرباعي » ().. مؤتمر 
اقتصادي ولقدي في لندن (؟١1‏ حتى لا١!‏ أب ) . 
لمول ؛ الاشتراكية الوطنئية حسرب وحيد )١5(‏ سم 
معاهدة بين الفاتيكان واماليا (.؟) ٠‏ تثشرين الأول © 
المانيا تلنسحب من موؤتمر نوع السلاح ومن جمعمية 
الامم )١6(‏ . تشرين ألثاني ؛ التخابات معتدلة فسي 
اسباليا (15) ٠‏ كانونئ الاول ؛: موّتمر الدول الأمييركية 
في هولتفيديى ء 

جوليو ‏ كوري يحقق الاشعاع الاصطناعي ‏ 
ا. مالرو ؛ الوضع البشري ب ج١٠‏ جسيرودو ؛ 
اشعراعة نت 1ك سيلوق. 1 كولناشازاات فاو نيتنا 
لوركا : عرس الدم ٠‏ 


١ + 


كالون الثاني : قائون تنفليم العمل في المانيا 
 )٠(‏ اتفاق عدم اعتداء بين الماليا وبولوثيا )١"(‏ 


ب بوادر فضيحة ستافيسكي في فرفسا ) وزارة 
دالاديبيه (.؟) . ششسباط ؛ مقتل كيروفا ([) نس قمم 
الفتنة الاشتراكية في فيئا ؛ وحل الحرب الاشتراكي 
 - ) ١٠١  ١(‏ الغاء النقابات في المانليا . تنظيسم 
التعاونيات في ايطاليا (ه) ب فتنة ساحة الكونكررد 
(5) ل وزارة دومرخ (5) ٠‏ اذار : دكتاتورية لأدونر 
في استونيا (؟١)‏ ب الولايات المتحدة تعترف 
باستقلال الفيلبين ( ابتداء من 1555 ) (16) . 
ايار : دكتاتورية أولمائيس في لتونيا  )16(‏ أنقلاب 
عسكري في بلغاريا (15) ٠‏ حزيران : لقام هتلر 
وموسوليني في البندقية |١14(‏ ل ..)|٠6‏ مقتل روهم 
(.؟) . امون 5 شاخت وزير الاقتصاد الوطني (]) سه 
مقتل المستشانر دولفوس وحلول شوثِكيعمٌ محلسيه 
(ه؟) . اب : هتلر فوهرن الرايخ ب وفاة هندتيوترغ 
٠ )1١(‏ ايلول ؛ قبول الاتحاد السوفياتي في جمعيسة 
الأمى (18) . تشرين الاول ؛: مقتل الكسندر ملك 
يوغغوسلافيا و لء بار (5)  .‏ ثورة في كالالونيا 
واستوريا تقمم بصرامة ( 5 . *#| )- الششاء جيهة 
الممل في المانيا (5؟) . كائون الاول ؛ حادث ببسين 
أيطاليا واثيوبيا في وال ب وال (ه) ٠‏ 


ضشادويك كتشف ال <« لوترون »4 لا فحس 


المواد العضوية بالمجهر الكهربالي للمرة الاولى ب ها. 
هيوق 3 القن والتسر ةلت ازافوى: :1 انس فال 
ج. دوسن باسوسن © 1151| نس هاء ملر 5 ششطلر 
السرطان ٠.‏ 


١36 


كانون الثاني : اتفاق روما بين فرنسا وايطاليا 
(1) ب بوادر الخلاف بين روزفلت والمحكمة العلييسا 
حول 5 النهج الحديد © (ل) ب استفتاء في السسالن 
٠ )19(‏ اذاي ؛ أمادة الخدمة المسكرية الالرامية في 
المانيا (13) ٠‏ نيسان ؛ اتفاق ستريزا بين فرئسا 
وانكلترا وايطإليا (1!) . ايار ؛ معاهدتا المسساعدة 
المتيادلة بين فرنسا والاتحاد السسوفياتي (؟) وتشميكو 
سسلو فاكيا والاتحاد السوفياني )١5(‏ س وقفاة 
بلسودسكي ٠ )١6(‏ حزيران : بالدوين يخلف ماك 
دوئالد () س نهاية حرب شاكو (؟1). أتفاق بحري 
الكليزي الماني (18), أب ؛ بده الحركة الستاكانو فية 
في الاتحاد السو فياتي ب لاوثيقة الحياد» الاميركية, 
ايلرل ؛ قوانين لورميرغ ٠‏ تشرين الآول : ايطاليا 
تهاجم اليوبيا (؟) مس استمادة جورج الثاني الى 
اليونان ٠ )٠١(‏ تشرين الثاني : التخابات عامة 
محافظة في الكلترا )١4(‏ ب جممية الأمم تفرض 
عقوبات على ايطاليا (14) ٠‏ كالون الاول ؛ تشانغ 
كاي شك رليس الجمهورية الصيئية )١(‏ ب استقالة 


مازاريك وقول ببيس محلة  )18(‏ ايدتث وزيسر 
الشؤون الخارجية (7]) ٠‏ 

نردي ينكلك الدرة ب اختبارات الراداي الاولى 
اكتشضاف ال « هيزون 4 على يد بركاوا , امتشاف 
الستحفرات الكبريتية ‏ ظهور التيليرت الاول س 
ج. جيرودو ٠‏ حرب طرواده لن تحعسدث ب فى, 
جامسبرن 5 نيتشه .- البرتو مورافيا : الاطماعالخائبة 
ب اث.سء آاليوت ! -جريفة قتل في الكاندرائية ب 
اه بسالاترو ؛: مجهولة أرابن . 


لولحل 


كانون الثاني ؛ وقاة جوررج الخامسس (10) ا 
ممافنة صنلح بين بوليفييا والباراهوراي (1]) ٠‏ 
شباط : انتخاب الجبهة العكمبية في اسياليا (11) 
انتخابات حرة واشتراكية في اليايان )!١(‏ س 
محاولة القلاب عكري في اليابان (15) + آذاأر '؛ 
هتلر برفض اتفاقات لركارلو ويععتل ريثاليا (/) . 
ابار ٠5‏ سقوط اديس ابابا قي أايدي الايطاليين (ه) 
ازانا » ربس الجمهووية الامسيالية )٠١(‏ ب التخاب 
الجبهة الشعبية في فرئسا . 'خزيران ؛ وزارة بلوم 
()) س اتفاقات عاتينيون (5) ٠‏ لمول : الغام فرض 
العقوبات على أيطاليا (16) ب 'ورة فرئكر في مراكثى 
الاسبانية (/ا1) ب مؤتمر موئترو حول المضالقٌ 
٠ )٠٠(‏ ابه ١‏ ميتاكساس بستولي على السلطة- في 
اليونان (؛) ب تمركز الايطاليين في ماجورك ب أعدام 
كامنيف وزيلوفييف (م؟]) ب اتفاق للدن بين الكلترا 
ومصر (5]) . الول تخفيض سعر الفرئك الفرلسي 
اجتماع لجنة مدم التدخل في أسبائيا (1) . 
تشرين الارل ؛ ليبولك الثالث يملن هودة بلجيكا الى 
الحياد ٠‏ تشرين الثاني : ميثاق المائي بولوني ضد 
الشيوعية (ه؟) ب اخفاق فرلكى اعام مدريد ٠‏ كالون 
الاول ؛ دستور سوفياتي حجديد (ه) م حادث سيان 
ووقوع تشالم كاي شيك اسيرا في ايدي تشائعغ ب 
سو لد ليان ٠‏ اه جيد : هودة الاتحاد السوفياتي 
سه بره برئائنوس 5 بوهيات كاهن ريفي أرافرن ؛ 
الاحياء الجميلة 6 أ. سالاكرو ؛ رجل كغغيره من 
الرجال ب وء هاء اودن : إسباليا :م٠‏ دوس 
باسوس * الظلمة الكبرى ب فا. غ. لوركا ١‏ بيث 
برئاردا ب شولوكوتف : أراضس مستصلحة بس ج٠١‏ م. 
كيئر : نظرية عامة في الاستخدام والفائدة والتقد . 


١ 1ك‎ 


كائون الثاني ؛ اتفاق فرنسي تركبي حول 


6م 


الاسكندرون (0)44. ب أدائة بياثاكوف وسوكولئيكوف 
ورادك في الاتحاد السوفياتي (.*) ٠‏ اذار ؛ هميثاق 
ايطالي يوفوسلافي (ه]) - توجيه براءة الى الالمان ٠.‏ 
نيسان : العمل بالدستور الهلدي الجديد )١(‏ ب 
ادخال تعديل « ادقم. وانقل » على قانون الحياد ب 
هريمة الحرب المسكري في الانتخابات اليابانيسة 
'(.) ء ايار : هريمة فرلكو في غرادالاجارا (لم1[) . 
حزيران ؛ اعدام توشات فسكي (؟١1)‏ نل استسيلاء 
الرطئيين على بلباوو (13) .. المائيا وايطاليا تنسحبان 
من لجلة عدم التدخل (7؟) ب تخفيض سعر القرنك 
الفرنسي:امرة اخرى (.؟) . تموق 5 هيثاق سعل باد 
بين دول الثرق الادنى ل( . أب : اليابانيرن 
يحتلون بكين إلهم) ب ميثاق فلم اعتداء بين الصين 
والاتحاد السوفياتي (1؟) ٠‏ تشرين الآول ؛ اليابانيون 
يحتلون شانتونغ . الوطئيون يستولون على جيجون 
(٠؟) ٠‏ تششير بن الثاني ؛ ايطاليا تلضم الى ميثاق 
مكافحة الشيوهية  )5(‏ الياباليون بحتلون شتغاي 
() .كانون الاول : ايطاليا تلسحب من جممعية الامم 
اليابئنيون بحتلون ثالكين (8|) . ظهور اول محرك 
نفاث ( محرك ويئل ) . ستائلي متوفق الى بلورة 
فيروس فسيغقسسام التبغ ب معرض الفئون والتقئيات 
في الحياة العصرية في باريس . بئاء قمر كسايو 
ساجء ستايئبك : الفسثران والبشر بيكاسيو : 
غرئيكاء 


١ 4 


كائرن الثاني : هتلر يستلم قفيادة الجيشس 
٠ )4(‏ شياط ؛ اللورد هاليفاكن بحل محل ايدن 
في وزارة الشؤون الشارجية (م؟) . أذار ؛ هثلر 
يحتل اللسسسا )1١(‏ مس أعمسدإام بوخارين ورككورف 
وجاغودا . ليسان ؛ برئامج حرب السوديت : 
نقاط كار لاد ال لم (؟4١) ٠‏ أيأن :تخفيضش سسعر 
الفرلك الغفرنسي للمسرة الثالئة . اب : بعثة 
راسسسمان الى تشسيكوسلوفاكيا () . ايلول : 
التطيمعة بين حرب السودوبت والحكومة التشسيكو 
بلوفاكية  )١7(‏ لقاه برستسغفادن )١86(‏ وغودسسبرعٌ 
(/ا]) ل تحكيم موسوليلي (18]) ل اتفاق موليمم 
٠ )-(‏ تشيرين الاول ' الياباليون يستولون على 
كانترن ٠.‏ تشرين الثاني © تحكيم نينا ؛ بلغاريا 
تحسل على ارا سلوفاكية (؟) ‏ قوائين مناهفشة 
السامية ني ايطاليا  )١.(‏ وفاة كمال اتاتورك )١8(‏ 
الذي خلفة عصمت ابُوثر ٠‏ كالون الاول ؛ بيسان 
فرني الاني (5) - ايطاليا تملن ابطال اتفاتات 
روما بين فرنسا وابطاليا (؟5) . 

هوارد آكن يبني اول آلة الكترولية حاسبة 


5م 


( استشخدمث في ١944‏ ) .اء مالرو ؛ الامل يب ج. 
ب. سارتر ؛ الفشثيان ‏ جء. برنانوس ؛ المقابر الكبرى 
تحت القمر ‏ ليجيه : نقل القوى ‏ هايول : 
الحوريات الثلاث ٠‏ 


١و‎ 


كانون الثاني 1 فرتكو يستولي على برشلونة 
٠ )15(‏ اذار ؛ التخاب بيوس الثاني عشر ()) ب 
الطران تيسو بعلن استقلال بلوفاتيا )١6(‏ ب هتلر 
يحتل تشيكوسلوفاكيا (ه١)‏ سا شمانلة الكليرية 
لرومانيا )١5(‏ - ليتوائيا ترغم على التخلي عن ممل 
للمانيا (؟1؟) ‏ فرنكى يسمتو لي على مدرياء (4؟) ضسمانة 
الكليرية لبولونيا (1!) ٠‏ نيسسان ؛ التخابات 
بلجيكية عامة : هريمة الملكية (؟). ضمانة الكليرية 
لليونان  )١“*(‏ هتلر بعلن ابطال الاتفاق البحري 
الانكليزي الالماني والاتفاق الالماني البولرني (84؟) . 
ابار : اتغاق انكليري تركي (5؟!4 سا تحالف هسكري 
ابطالي الماني (؟؟) . ”مول ؛ الولايات المتحدة تعلن 
ابطال المماهدة العتجارية اليابانية الآميركية ب بعثة 
مسكربة. فرنسية الكليزية الى موسكو . اب ؛ تثكيل 
حكرمة هوالية لليابان. 'فن: تالكين. برئاسة وائخ لسنع 
واي ب ميثاق عدم أاعتدام المالي سوفياتي ٠ )١5(‏ 
ايلول ؛ هتلر يغرو بولونيا  )١(‏ ايطاليا ل تدخل 
الحرب (1) ب الكلثرا وفرنسا تملئان الحرب مللى 
المانيا (؟) ب دخول الرونسن الى بولوثيا ل9١ا)‏ س 
أستسلام بولوئيا (/ا؟) ب قسمة بولونيا بين الماليا 
والاتحاد السوفياتي (م؟1)اء تشرين الآول : معاهدة 
فرنسية انكليرية تركية )١56(‏ ب مفاوضات روسية 
فنلددية (!؟) ٠‏ تشرين الثاني ؟؛ قالنون الحياد 
الاميركي (4؟) ب دخول الروس الى فنلئدا (,؟) ٠‏ 

طيران الطائرة النفاثة الاولى © من طراز هنكل 
التطبيقات العملية الاولى لل دء.دء.تث: على نبلب 
بول مولر ب أ١ء‏ جيد 5 يوميات س ب. ابلوار : 
اغنية كاملة _. حون ستابنيك : عناقيد الغضب ب 
قيليب هيريا : الاولاد المدللون ‏ اء دي سائلت 
اكسوبري : ارض الرجال . ج. ل ب. بسارتر : 
الحدار . 


او؛٠‎ 


معاهدة ملح روسية فنلندية (؟|) ‏ حكومة بول 
رينو ٠ )٠١(‏ نيسان ؛ المائيا تفزو الدالمارك والتلرويج ' 
() ب هزيمة الحلفاء في ليلهامر (4؟) . ايار : غزو 
بلجيعا وهولئدا ولوكسهبورغ )٠١(‏ ب حكومة برلاسة 


ولستون لشركل في الكلثترا  )٠١(‏ الهيار الجبهة 
الفرنسية في سيسدان )١6(‏ ب استسلام الجيش 
الهو لددي (ه١) ‏ احتلال بروكسل واثغرس وسسسان 
وكانتين (م١)‏ وآأميان وآراس (1؟) ل استسلام بلجيكا 
(4؟) ل معركة دلكرك (لم؟ حلتى 7 حزيران ) . 
حريران ؛ الهيار جبهة السوم (5) ب احقتلال دوان 
() ل انتهاء المقاومة الدروجية (4) ب ايطالية تهاجسم 
فرنسا )1١(‏ ب احتلال باريس )١6(‏ ل استقالة بول 
ريئو ©» بيتان يطلب الهدئة  )15(‏ نداء الجتسرال 
ديغول الى الفرنسيين (م١) ‏ احتلال ليون وفيئا (١؟)‏ 
هدنة فرنسية المانية (؟؟) وهدنة فرلسية ابطالية 
(9؟؟) ‏ اعتراف الحكومة البريطانية بالجئرال ديغول 
قائدا للقوات الفرنسية الحرة (م)) ٠‏ تمون * الاتحاد 
السوفياتي يحتل ببارابيا وبوكوفيئا (؟) ب حادث 
مرسى الكبير (؟) ب هجوم الكليزي على دكار (4) ب 
الجمعية العمومية سطي بيتان حق التشريع ٠. )٠80(‏ 
استونيا ولتونيا وليتوانيا تصبح جمهوريات سوفياتبة 
 ) 5‏ افريقيا الاستوائية الفرنسية لنشسم الي 
ديغول (18) . تحكيم فينا  )]9(‏ بدء ممركة اتكلتر١‏ 
(لم حتى ه تشرين الاول ) ٠‏ ايلول ١‏ انطو تسكسسر 
بستولي على السلطلة. في رومائيا » كارول الثاني 
يستقيل ؛ ويحل ميشال مطه  )1(‏ هجوم ايطالي 
في ليبيا (4) ب فرش الخدمة العسكرية الالرامية 
في الولاياث المتحدة  )1(‏ هحوم يابالي (؟؟) وهجوم 
بابلندي (18) على الهند الصيئية . هجرم الكليري 
آخر على ذكار ( 59 ب 562 ) ب لقاء مولعوار (16) اس 
الميئاق الثلالئي (ا )1‏ هجوم ايطالي على اليونان 
(خ4؟) ٠‏ تثرين الأول : سدور قالون ينظلم حياة 
اليبود في فرنا ("؟) . تثيرين الثاني ١‏ اعادة انتخاب 
روزئلت (ه) ٠‏ كانلون الاول : تمبثئة اللبساء في 
انكلترا (4) ب التصارات بوثانية في سانتي كوارانتا 
(5) وارجيرو كاسترى (8) ب التصار الكليري في 
سيدي براني في ليبيا (؟١) ٠‏ 

اكتشاف هامل ريروس على يد للف ستاليز 
وويئر . استخدام الستحضرات الكبريتية في معالجة 
الحذام ب. ريتشسارد رايت ؛ الإبن الطبيسي - 
همتغواي : لن تقرع النواقيس . 


54١ 


كالون الثاني ؛ معركة مضيق صقليا  )٠١(‏ 
الاستيلاء على طبرق (؟؟) - وفاة ميتاكساس (ؤ55) ٠‏ 
شباط ؛ دارلان © نائب رئيس مجلس الوزراء 
الفرنسي  )5(‏ احتلال الالكايز لبنغازي وموقاد يشير 
(5؟) ٠‏ اذار : الالمان يدخلون بلغاريا )) ب نشر 
قانون الاعإرة والتأجبير (1) .. بطرس الثبائي يقوم 


بالقلاب في يوغوسلافيا (/ا؟) هس معركة راس ماللبان 
(4؟) ٠‏ ئيسان 5 رومل يسترد بنغازي وبارديا ( ؟ 
و "؟!) ‏ ميئثاق وروسي بوغفوسلافي (ه). الائيا تفزو 
برنغوسلافيا واليوئان (5) 7ب احتلال سالونيك (إ) ل 
استقلال كرواتيا  )١١(‏ نهاية القاومة البوفوسلافية 
(14) ل مماهدة ووسبة بابائية )١5(‏ ب احتلال ائينا 
(9؟) . ايان ! أحتلال البلوبونئيز (]) وكريت 
2)١1١-506(‏ الانكزير يحتلون اديس ابابا (4) ب 
لقام هتلر ‏ دارلان في برشصفادن (١1١41-؟1)-‏ 
هرب رودولفه هس  )!١((‏ معركلة سيتئير 2 
الجوية البهربة (7؟7) ب حادث ال « بسمارك 6 ( ١)‏ 
ا[ ) اثورة ()) وهزبمة رشيف مالي في العراق 
(!؟) , ععريران ؛ الالكليز يحتلون سسوريا  )4(‏ 
انشاء محاكم خاصة فد الشسيوهيين كي قرنسا (11) 
ب هدلة عكا )١1(‏ ب متلر يهاجم روسها (9]) . 
تمون : ممركة خط خط ستالين ( 1١6‏ حتى لآب إ/, 
آب ١‏ ترقيع ميثاق الاطلسي  )١64(‏ الالكليز والروس 
بدخلون ايران (ه؟) . ايلول : بده حصان لينينفراد 
(ة) . اسشقالة رضا بيلوي ©» شاهيور مهمف يسيم 
شاه ايران  )١5(‏ احتلال كييف  )١5(‏ نبايةالقاومة” 
الايطالية في اثيوبيا (؟) . نشرين الاول ١‏ فانسون 
العمل في فرلسا  ))(‏ وزارة طوجو في اليايان للهما) 
ب ستالين قائد (؟؟) ب اعنام رهائن شالوبريان 
وئانت وبوردو (؟؟) , تشرين الثاني ١‏ معركة موسكو 
1١+ (‏ حتى ه كانون الاول  )‏ هجوم بريطاني في 
ليبيا (14) س استيلاء الالمان على ووس توف (؟5)) 
وجلاوٌهم عنها في 1! . كانون الاول : لقاء بيثان ب 
فورلمُ في سان قلورئتين (1) ب بيرل هاريوى »© نزول 
الجيوش اليابانية في ماليزيا وبورقيو  )7(‏ اعلان 
البابان الهرب على الكلترا والولابات المتحدة ([|) ب 
نزول الجيوشاليابانية في هرنغ_كولمُ (15) والفيلبين 
(؟1؟) ب الروس يستردون كاليقتين وموحايييك 
وكالوفا (١٠٠؟)‏ .. استيلام الانكليز على بنفازي (51) ٠‏ 

استخدام الكررتيزون للمرة الاولى ب جايمس 
بونهام ؛ عهد المنظبين ب برخت * آلام البسالة ٠‏ 


147 


انون الثاني ؛ اسديلاء اليابانيين على مائيلا 
(؟) ٠‏ شسباط الاستيلاه على ستغاقوره (18) ,. اذان ؛ 
تعبثة المدليين في ابطاليا )١(‏ ”ب استسلام جاوا (). 
نيان 5 فشل بعئة ستافرردكر يبس في الهند (؟١)‏ 
لآفال يعود الى الحكم في فيثشي إلم!) ٠‏ أيان : 
اليابائيون يحتلون طريق بورما (1) ب الاميرال ليهي 
يفادر فيشي  )(١(‏ البريطانيون يحتلون مدغشهغر 
(ه) . ممركة يبحر المرجان (/ا   )4‏ ب قالون الامارة ‏ 


لام 


والتاجير يشمل الاتحاد السوفياتي )1١(‏ ب هجوم 
روسي في قطاع خاركوف (؟١)‏ ب تحالف الكليري 
روسي (18) . مقتل هايدويخ في براغ (07) . 
حزريران : هجوم الماني على سيباستوبول:  )4(‏ ممركة 
مدواي (4) . ثهابة معركة بير حكيم )١1(‏ ب سسمقوط 
طبرق )1١!(‏ . تموز *: هجوم الماني هلى قوروليج 
(؟١) ٠‏ كب ؛ المؤتمر البندي يطالب بالاسستتقلال 
الثام (4) ب المائيا تضم لوكسمبورغ الى اراضيهنا 
(.") . ايلول : بلهم معركة ستاليتفراد والتفقاس 
() + كشرير الاول ؛ هجوم هونتشوعري في مصر 
9)) . تشرين ألثائي © اتفاق جيرو ‏ مورلي (؟) س 
نرول الجبوش الحليفة في افربقيا الشمالية (4) ب 
لقاه هتلر ؟ لافال في برشتسغادن (ة   )١١‏ نزول 
الجيوش الالمانية في تولس )١5(‏ ب نشس مشروع 
بفردج(١١)‏ ل اتفاق كلارك_دارلان ١ )١١(‏ كانونالاول : 
الروس يفون الحصار من ليئينغراد ‏ مقتل*دارلان 
(4؟) - ابطال الاسبوع الانكليزي ويوم ويوم الساعات 
الثماني في الولابات المتحدة (5؟) . البير كامو ؛ 
الغريب ») اسطورة سيريف ب فركور : صمت البحر 
ب برخت ؛ غاليليو غاليليبي ٠‏ 


١514 


كانون الثاني ؛ هؤتمر كازابلاتكا 19 - 7؟) ب 
أستيلاء الانكليز على طرابلس )١7(‏ . . تعبئة المدئيين 
رسيالا ونساء في الائيا (م؟) ٠‏ شياط ؛ استسلام 
الاكان “تن بعاليشراد 8 حلاء. البابائيين عن 
غهرادلكئال ب تدمير ال 5 شارئهورست ©  )14(‏ 
تحرير القفقاس (10 8 ) قالون العمل الالرامي 
ني فرنا (158) . أذار : الروس يستردون خاركوف 
ب معركة خط ماريت 2150 14 )ل لقام ديفورل ب 
جيرو في كارابلانكا (9؟) . لبان : ثورة بهود 
فرصوفيا (15) . ايار ؟ تحرير بلررت واتوئسن (7) ب 
نهابة معركة توئى (15) ل انشاء المجلس الوطني 
للقاومة في فرنسا (ه١)‏ ل ديفول في الجزرائر  )8(‏ 
مؤئمر هوت سبرئفغز . انشاء وكالة غوث اللاجئين 
(148 حتى ١‏ حزيرأن ) ٠‏ حزيران ؛ الثساء اللجنة 
الفرنية للتحرير الوطنية (9) ب راميريز يشوم 
بانقلاب في الارجئتين (4) س حل الكومنترن )1١(‏ . 
تموز © هجوم الماني على كورسك (ه   ) ١5‏ نزول 
الحلفاء في صقليا » والاستيلاء على سيراكوزا )٠١(‏ 
وأنا (١1؟)‏ وبالرمو (؟؟) ب تشكيل لجنة المانيا الحرة 
في موسكو  )15(‏ الاكثرية ناكد موسولينئي في المجلس 
الفاشستي الاعلى (؟؟ . 8؟) © توقيفه (ه1) ب حل 
الحرب الفاشستي (18) . آب : اليابانيون سلئرن 
استعلال بررما  )1(‏ الاستيلاء على تطنا (م) ع 


ملام 


ومسيئا (197) .. الروس لي أاوريل (ن) والاميركيرن 
في كيسكا (ه١) ‏ مؤتمر كيبك (( 1١١‏ با 18 ) ب 
مغناوضات مع ايطاليا )١5(‏ . أيلول : نزول الطلفاء 
في ايطاليا  )4(‏ الاستيلاه على ستاليئنو وحوض 
الدونتر (ه) عء نشر الهدنة الايطالية إلم) ‏ لرول 
الحلفاء قي سالرئو  )١(‏ تحرير كورسكا (.1 حصى 
ه تشرين الاول ) . احتلال الالمان لابطاليا الشمالية 
ودوما  )٠١(‏ قرار هوسوليئي (؟١) ‏ الشاء الجمعية 
الإاستشارية الّقتة فى الجحراثر  )١7‏ اقامة 
الجمهورية الاجتماعية الابطالية (8؟) لس استرداد 
در بانسك )١4(‏ وسعولتسك (ه١)‏ . كثرين الاول ؛ 
الاستيلاء على ثابولي (1)1. مؤتمر هوسكو )١"١  19(‏ 
استرداد دليبرو بتروفسلك (م) . كثرين الثاني : 
استرداد كييّفه (5) .ب أاعلان أيطاليا الحرب على 
المائنيا  )1(‏ مؤتمر القاهرة (؟؟1 ب 58) عه أصادة 
الحقوق الدستورية الى ايطاليا9؟) ‏ ا لزول 
الاميركيين في تاراوا (.؟) . كانون الاول : مؤتمر 
طهران ( 21 54 ) - تشكيل حكومة تيتو (4) سم 
نزول الاميركيين في بر بطانيا الجديدة (19) ب قرئسا 
تنقل ملطاتها الى سوربا ولبئان (؟؟ )1‏ تيتو بقضي 
على السلطةالملكية (؟) ب تأسيس «الاستقلال؟ (19). 

ماهومي يستخدم البلسلين في ممالجة السقليى 
ايلزا تريوليه : الحصا!ن'الابيض ب بجح.ب. سارتر : 
الذباب © الوجود والقعدم .ب ه. هن ؛ لعبة اللآليء 
الرحاجية ٠.‏ 


١أ51+4‎ 


كانون الثائي ؛ اعدام شيائو ودي بولو (19) ب 
انتتاح مؤتمر برازافيل الاستمماري (.؟) ب لزول 
الاميركيين في جزر هارشال (91) . شباط : يدم 
العملياتك ضد قوات المقاومة في الساقوا )١(‏ س 
تحرير حوض الدون . اذار : الالمان بحتلون هنشاريا 
(15) م الاستيلاء على سرنوقتر )59( أغرابات في 
ايطاليا الثشمالية (9ا ب 84) ب حادث هضبة 
ال « غليير 6 (6؟) , نيسان ؛ هجررة اسك (1) ب 
الاستيلاء على تارنوبول  )1(‏ لحرير القرم ‏ استقالة 
فكتور امالويل (؟١)‏ ب استقالة جيرو )1١(‏ ب تمرد 
الاسطول اليوناني (8؟ .. .# ) ٠‏ ايار ؛ هجوم 
حليف في ايطاليا ب اسبانيا تتمهد بالتقيد تقيدا 
تاها بسسيائة الحياد (؟) ب اسلند! تملن التتثلالها 
(18) -. نزول الجبوش في غيئيا الجديدة ا() . 
حزبيرآن ؛ الاستيلاء على روما (؛؟) ‏ نزول الحلفاء في 
تورمئديا (16) ب بولومي بحل محل بادوليو )١١(‏ ب 
بدء استعمال الصواريخ 5 (؟١)‏ ب تزول الجيوش 
في سايبان  )16(‏ اسيتيلاء الروس على فيبووعٌ 


(٠؟)‏ ب تحر بر شر بورغ (/9؟) س الاستيلاء على فيتبساك 
(0680) . تمول :1 هؤتمر بريتون وودر ( 1 س8 55 )اس 
الاستيلاء على سيئا (8) ومنسسك (ه) وكان (4) وغرودنو 
(19) ولوبلين (7؟) وبيالستوك وبرست ليتوقسك 
ولغرف (5؟) ب محاولة اغتيال هتلر (١؟) ‏ احتتسلال 
غوام (1؟) ب انهيار خط الدفاع الالماني في افرالششن 
(.ع) . آب : نرول الحلفاء في بروقئسا (ه[) . 
معركة فاليز (ا١)‏ الاستيلاه على فلورنا (5؟) سس 
تحر بر مرسيليا وفرئوبل (9؟) وباريس (5؟) ب الروس 
بحتلون ضفة الفستول اليمنى ويدنخثلون بوخارست 
٠ )1(‏ ايلول ؛ تحرير بروكسل (ه) وائفرس وبريد! 
(ه) ‏ هدلة روسمية بلفارية ب تحرير ليون )١١(‏ سس 
اتصال حيوش الحلفاء في فرنا  )1#(‏ . الاستيلام 
على موفيا  )148(‏ انرال حيوش في لابت  )٠١(‏ 
معركة ارنهابم ) وقف الهحوم البريطاني (15-ل84]) ٠‏ 
تشرين الاول : فئلند! تقاطع المانيا (؟) ‏ تصسويت 
النساء في فرئسا (ه) اختبار فوت النقدي في بلجيكا 
0) ب الاستيلاء على سحكف وكلوج )١١(‏ واثيثا (؟1) 
وبتامو )١9/(‏ وبلفراد (١؟)‏ 2 طلب هثغاريا الهدنة 
(ه١)‏ ب اسسلام اكس ب لاب شابيل (1؟) ب معركة 
الفيلبين (511!) ٠‏ تشرين الثاني ١‏ الاستيلاء على 
موناسشير (1) وثيرانتا (8م١)‏ وبلفور (؛؟) وميلوز 
(1؟) وسثراسبورغ (17) وسالونيك (.؟) ب أصادة 
التخاب روزئلت (ل) ب تدمير ال « تربتين »4 )١1(‏ س. 
سرالاسي يعقوم بائلقلاب  )15(‏ تشسكيل الحكومة 
الهنغارية اللقئنة دبركرث (؟1) ٠‏ كانرن الأول : 
الاستيلاء على رافئا (ه) ‏ ميثاق فرئسي سوقيائي 
)٠١(‏ - نزول الأميركيين/ في ملدورو (15[) س هجسوم 
الماني في اللوكسمبورغ ( 019ب 18 )ب تطويق 
بودابست !8؟) بس لجنئة لوبلين تعلن نفسها حكومة 
بولونئية مؤقفة ([؟) ٠‏ واكسمان تيكتشسسيف 
الستربتوميسين ‏ ارافون ؛ اورليالوس ل بعء باء 
سارتر ؟ الابواب مغلقة » سبل الحربة ٠.‏ 


هم ا 


كانون الثاني ؛: هجوم الماني في اللورين (1) ب 
مؤتمر بالطا (؟ ب ؟١)‏ ب نزول الاميركيون في أوسون 
(9) س هجوم الشتاء الروسي (؟!) ب الاستيلاء على 
كيلس )١5(‏ وفر صو فيا (/ا١)‏ وكراكو فيا ولودز (15) سا 
الكفاء الالمان في الاردين (0.؟) هدئة هنغارية )٠١(‏ 
ب اعادة فتح طريق بورما (8؟) ب الاسثيلاء علسى 
برسلى (١؟)‏ . شسباط 5 الابثيلاء على كولمسار (؟) 
(؟) والبعغ (1) وكليف (؟١)‏ وبوزئان (4) ا ثلرول 
الامير كيين في كور يجيدور  )|]1(‏ معركة أبوو_جيما 
(م! حص ١6‏ اذار ) 6 الاستيلام على ماليلا (8؟) س 


ائفاق فاوزيكا بين الحكوعة اليوثالية وملظمة « أيام » 
(؟١1) ١‏ اذار 5 استسلام كوريجيدور (!) ب فللتد!ا 
تعلن الحرب على المانيا (8) سل وليقة شابولتبيك (4)) 
الحلفاء على الرين (؟) ‏ الاستيلاء على كولونيا (/) 
وجر رماجن (1) ب هجوم اليابانليين على الجيوش 
الفرنسية في الهلد الصيثية (1) » الروس في 
كترين (7!) »2 الحلفام في هاينس ؛ وسسبير (58) ) 
وفرئكفورت (5؟) ب تاسيس الجسابعة الدرببة قي 
القاهرة (؟؟) ‏ الروس في دانْتَرِيمٌ (0؟) وفيثر 
نوستادت (1*) ب تطويق الرور (1[؟) ‏ موت هتلر 
)*٠.(‏ » ليسان 1 الاستيلاء على اسل وكارلسروه()) 
وكونفر برغ )٠١(‏ ومشدبورغ (!1) وايانا (؟1) وفينا 
)١5(‏ وكمل (ه١)‏ وليبريغ )1١(‏ وشتوتفارت )١1(‏ 
واولم (؟؟) ‏ الاتصال بين الاميركيين والروس (5!) 
سه وثاة فا. ده روزئلبت (9؟1) نس موّتمر مسسان 
فرلسسيسكو زام؟ حتصى 1؟ حزيران ) م توقيف 
موبوليني وموته (م؟) ٠‏ أبار ؛ تيثى بحتل تريسستا 
)١(‏ سا استسلام القرات الالمانية قفي ١ايطاليا )١(‏ م 
استيلاء الروس على برلين (؟) س استسلاعم القيوات 
الالمانية استسلاما هاما (8م) س الاميركيرن لي رائغون 
(؟) والصيئيون في اتلمٌ (لإ؟) ب خلاقا فرلبسي 
بريطاني في سوريا ولبئان اللتين ارهم الفرنسيون 
على الالسحاب ملهما ‏ انتشابات فرنسية ذات اتجاه 
باري ( 15 ئيسان و 1# ايار ) (17) . حزيران ؟ 
مؤتمر ميلا ( 18 حتى 4| لعرل ) . تمول 1 فول 
عمالي في الانتشابات البزيطانية (/) , قعصف اليابان 
من البحر للمرة الآولى )١5(‏ س ليوبوك الثالث يرفض 
التخلي عن المرش  )!1(‏ هؤكمر بوتسدام (/ا! حتى 
اول آب ) .. محاكمة بيتان ( ؟؟ حتى 5 آب ) مه 
تأسيس ذولة فيتلام (5؟) ب تشكبل وزارة اتلي 
(/؟) ٠‏ آب 5 تحرير بورما بأكملها  )](‏ القام ثنبلة 
ذرية على هيروشيما (1) ب الاتحاد السو فياتي بعلن 
الحرب على اليابان (8) ب اليابان تمرض الاستسلام 
(؟١) ‏ ب احتلال خربين وموكدن (11) ودارن وبورت 
ارئور (؟؟) وساكالين (م؟) ‏ لهاية العمل بقالون 
الاعارة والتاجير )١١1(‏ . الول ؛ استسلام آليايان 
(؟) م تاليف حكومة هو س شي 2. مله في فيتنام 
(ه!) ٠‏ تتشرين الاول : ثورة همهسكرية في الارجنتين 
(م) ‏ توقيف الكولوئيل بيروس وتخليصه (؟١-م١)‏ 
فتس دعوى لورمبرغ (148) . التخابات عامة لي 
فرنسا (1؟) . تشرين الثاني ؛ هؤتبر باريس حول 
التعريشات (1 حتى !١‏ كائرن الآول ) ب وفضس 
الولابات المتحدة وبريطائيا العظمى وكندا مسليم سر 
التئبلة الذربة (ه١) ‏ أعلان الجمهورية اليوفوسلافية 
(5) + كالون الاول : مؤلمر سنفانوره حرل أحداث 
البند الصيتية واندوئيسيا (ه) ٠‏ 


بول ايلوان ؛ الموهد الالمائي س ج,بء سارئر : 


4 مالم 


ممع الرشد ب. أرنست ويبشرثت : اولاد جير ولليم 35 
توقاف في أيبولي ٠‏ 


أ 


كالون الثاني : استقالة الجئرال ديغول ٠ )٠١(‏ 
شباط ؛ كمرد الانبطول اليئدي (51) . أذأن ؛ ترول 
الجيرش الفرنسية في ترلكين (8) . امتراف انكلترا 
باستقلال شرقي الآردن . ليسان ١‏ التصويت على 
دستور فرلسي اول (15) ٠‏ ايان : استقتام عدائي 
(ه) - استقالة فكتور أمالويل الثائي وحلول همبرتو 
الثاني محله  )1(‏ . انتخابات بسارية الاتجاه في 
لفيكو ساب فاكيا (5؟) . حزيرات : التخابات جديدة 
في فرنسا (؟) بانتخاب بيرون رئيسا للجمهورية 
الا رحنتيتية (؟) . اعلان الجمهورية الايطالية (4|)؛ ب 
وذارة ج+ ببيدو في فرئبسا(79]) ٠.‏ لمول : أول تجربة 
درية في بيكيئي )١(‏ ب اعلان اسستقلال الفيليبين 
9) س موتمر الصلم في بارس (41؟ حتى ١56‏ تشرين 
الآرل ) . آب :5 فشثصسل المفاوضات الغرئسية 
الفيتلامية في فولتيثبلو  )١(‏ الاتحاد السو فياتني 
طالب باعادة النظر في اتفاتقات مونترو حول الضالق 
(؟() ٠‏ ايلول ؛ اتفاق تعايشى فرلسي فيتناهي (16) 
د'ه الحرب الاهلية أي اليونان . تمثرين الاول : 
صدور نحكم. محكمة لورميرحٌ ([) .تشثرين القاني : 
انتخابات ذات أتجاه جمهرري في الولايات المتحدة 
(ه) ب اتفاق هولندي الدوئيسي (و١)‏ . كائر نالأول : 
وزارة اشتراكية متجائة في فرئسا برئاسة ليون 
لوم  )15(‏ ا ثورة عامة في توئكين (١؟)‏ , 

جاك بربقو : كلماتك ‏ [ , مولييه ؛ مما هو 
همذدهبه الشخصية ؟؟ ج ابه سإرتر ؛ مهوتي دون 
دفن © البقية الوحية الاحترام ؛ هل الوجودية مذهب 
اتساني !] 


تالكل 


كانون الثاني ؛ انشتاق الحرب الاشتراكلي 
الابطالي )١١(‏ ب وزارة رامادبيه في قرتسا (؟1) . 
شباط : معاهدات الصلح في ياريس مع أيطاليا 
وهثغاريا ورومائيا وبلغاريا وقللئدا )١١(‏ . اذار : 
القانون العرقي في فلسطين )١(‏ بداية الثورة في 
ممتي ,0ج يحاهدة اليا لفك .تسر ررريطا بون في 
دنكرك (؟) ب الشيوعيون لا يدخلون الحكومة 
البلجيكية (11) . نيسان : انثاء النجمع الشعبي 


عهم 


الفرنسي )١4(‏ ب منع الحرب الشيوعي في ولاية 
نيوبورك (/) . أبار : ميم الصناعات الثقيلة في 
بر بطانيا العلمى )١(‏ لس الشسيوعيون يقصون عحن 
الحكومة الفرنسية (ه) ب منع البحزب الششسيرعي في 
البرازبل  )/(‏ الكونفرس يقر قانون مسإعدة 
اليونان وتركيا (6!) حزيران ؛ اقتراح مثلروع 
مارضشال (ه) ‏ قانون نافت ‏ هارتلي حول الاضرابات 
(9؟) . تمسول * رفض الاتحاد السوفيائي (؟) 
وتثسيكو سلو فاكيا )١.(‏ الاشتراك في مشروغ مارشال 
ب هجوم الهولنديين الدين يستولون ملى باتافيا 
() ب حل حزب النلاحين وتوقيف مانيو قي 
رومانيا (ه؟ ‏ 9؟) . اب 1 لهاية العملياتالمسكرية 
في جاوا (4) ل برنامج تقشفي في بريطانيا العظمى 
 )5(‏ استقلال اليند وباكستان (15) ب ملع حلزب 
المزارعين في بلغاريا (ه؟) ‏ التصويت على ننلام 
الجزائر الاساسي (/!؟) الول ؛ ميثاق الدفاع بين 
الدول الاميركية لي ربو (؟) . تشرين الاول ؛ 
انتخابات في السار تعرب من الرفبة في الارتباط 
بفرئسا اقتصاديا (ه) . تأسيس الكومئفررم (ه) ‏ 
هجوم فرنسي في تولكين (5) ٠‏ تششرين الثاني ؛ لراع 
ملح في كثمير بين الهند وباكستان ب الشيوعيون 
بقصون عن الحكومة التمساوية (15) ب مقاومة 
مشضروع التقسيم 4 الدي وافقه عليه منظمة الامم ©» 
في فلطين (.*) . كاذون الاول ؛ برطانيا العظمى 
تعترف باستقلال بورها  )1٠١(‏ نهاية التقنئين في 
الاتحاد السوفياتي )١5(‏ ل الثشقاق اتحاد العمل 
العام والجبهة العمالية في فرنا (14) ب ملع 
الحرب" الكيركن تن البوتان )تت حظليمتشبال 
هلك رومانيا عن العرش (,") , 

فيليب هيريا ؛ عائلة « بوسارديل » .. | . كامو: 
الطاعون ‏ كإرلو كوشيولي ؛ الأمل العسير لم 
فامنكو ‏ براتوككن :4 يوميات: الشباق المساكييوات 
اتالي ساروت : وصف مجهول ب ب.٠1.‏ سوروكين : 
المجدمع والثقافة والشخصية ٠‏ 


| 54 


كانون الثاني : تأميم الكك الحديدية 
البريطائية  )1١(‏ هدلة هولندية الدوئيسية ‏ تحالف 
نيئي والحزب الثسيوعي الايطالي (9؟) ب تخفيفس 
سعر الفرنك الفرنسي (4؟) ‏ مقتل غاندي (0.؟) ٠‏ 
شباط ؛ سيلان تملح ثام الممتلكات (؟) ‏ أستقالة 
الؤرزاء التسمكوسلوتاكيين قن السيرعيين 10ت 
تشكيل وزارة شيوعية (ه]) ٠‏ اذاأر ؛ هجوم شوعي 
على نالكين )1١(‏ ل بدء حصار السوفيات لبر لين 
(١ا)‏ . نيسان : تأميم الكهرباء في بريطانيا المظمى 


)١(‏ ب أكثرية مطلقة للحزب ادايمقراطي السيحى 
الابطالي (18) ب ايار ؛ دخول الجيوش العربية 
والمصرية الى اسراليل  )١5(‏ لهابة الالتهاب 
البريطاني في فلسطين ٠ )١6(‏ خزيران ' وزارة 
مالان في الفريقيا الجنوبية  )#(‏ الفاقاث جصرن 
الولغ (ه) ‏ اصلاح نقدي في اللمانيا الشغربية )١١(‏ 
ب خلاف بين تبتو والكوملفورم (4؟) ٠‏ تملول ' 
اتصاء يوفوسلافيا من الكومئفورم  )6(‏ الشقماق 
أتحاد الممل العام الايطالي ("]) . اب © هزيمة 
العمصابات الليونانية في جبل غرامرس )١١(‏ ب موتمر 
مسكوني بروتتنتي في أمستردام (1) ٠‏ ايلول ! 
تخلي الملكة ولهلمينا عن العرش ()) ل فتلئة فلي 
برلين الشرقية  )5(‏ استيلاه الشميوعيين الصيئيين 
على نسي مه نان (5؟) . تشرين الاول : سقوط 
موكدن في ابدي الشيرعيين (١؟)‏ . تشرين الثاني ١؛‏ 
اعادة التخاب ترومان رليسا للولايات المتحدة 
الأميركية (؟) ٠‏ كانون الاول ؛ سقوط سو ب تشسبو 
في أيدي الشسيوعيين  )](‏ « عملية بوليسسية » 
عولتدئة: قانية. فد حاكرنا 4« القبكن. على امسا 
الحكرمة الاندوئيسية )١6(‏ ل توقيف الكردييال 
مندزنتي في هلغفاريا (/ا )1‏ وقف العميات السكربة 
في جلوا (؟١)‏ . 

ارافون ؛ الكرب الشديد الجديك ب جه ب ب, 
بارتر ؛ الابدي القذرة ب أ, كامو ؛ الحكم العرقي 
ب فاسكوير لوليئي 5 بطل معاصر ٠‏ 


|] 


كانون الثاني : استقالة تشالغ كاي شلك )]1١(‏ س 
ب الشسيوعيون في بكين (؟؟) . شباط ؛ توحيد 
جمركي بين تطاعات الاحتلال قي الانيا الغربية )١5(‏ 
انفاق رودس على وقف اطلاق النار بين ابسراثيل 
ومصر (15) ٠‏ ئيسسان ؟ توقيع معاهدة الاطلسسي 


الشمالي في واشلطن (4؛) ‏ دخول الشيرعيين الى' 


نانكين (7؟) . أآيار ؟: دستور اللمانيا الشربية (4) . 
نهابية حصار برلين (؟١)‏ ب سقوط هالكيو )١5(‏ 
وشنغاي (15) في أيدي الثشسبوعيين . حزريران : 
الغام المحاكم الخخلطة ني فصر (84آ) م الهو ديرن 
بحلون عن جاكرتا (19) ٠‏ لموز ؟ حرم الشميوعيين 
والشيوعيي الميول (!) ب مشروع تقشفي جدبسد 
للسر ستافورد كريبس (4!) ,١‏ آب ؛ مجلس اورويا 
بعتد جللسته الأولى (8) ٠‏ ايلول ١‏ اديثاور مستتثسار 
(ه1) ب تخفيض سعر الليرة (18) ب تخفيض سعر 
الغرنئك الفرني همرة الخرى )١5(‏ الفجار ذري 
في الاتحاد السونياتي (؟؟) ‏ املان الجبهورية 


الشعبية في الصين (1؟) . تشرين الاول ؛ سقوط 
< ه . الميد المماصر 


كالتون في ابدي الشيوعيين (؟١)‏ . تشرين الثالي ؛ 
لأميم السصناعة الفولاذية الانكليرية (11) . كالنون 
الآول : استقرار الوطتيين الصينيين في فورمول! 
(4) س متظلمة الامم المتحدة نقر تدويل التدمى (9) , 

تحقيق الترائرستور على بد وليم شوكلسي سه 
أرانمون ؛ الششسيوعيون ب سيمورن دي بوفوان ؛ الجتسن 
الثاني . ج ياشلار : مذهب العقليين التطبيقي . 


هذا 


كانون الثاني ؛ هيجان الزارعين في سهل البو 
(5) س اعتراف بر بطانيا العظمى بالحكومة الثيوعية 
الصيئية (١6؟) ‏ الرئيس تروهان يصدر أمرا بصلع 
التقلبلة البيدروحينية ((”) , أذار ! استفتاء حول 
السالة الملكية في بلجيكا (؟|) ‏ اضطرابات قروية 
في الوي (85) . لبسان ١‏ الاردن تضم للسطين 
العربية اليها (4]) . ابار : رء سومان بقترح نيام 
وحدة اوروبية الفحم الحجري والقولاذ  )9(‏ قرل 
العارفة ني الانتخابات التركية (14) . حزيسران : 
فوز المسيحيين الاشتراكيين البلجيكيين في الانتخابات 
(4) ل رفع بر بطانيا العظمى الانضيام الى وحدة 
النحم اللحجري والغولاذ (؟) اتفاق الجمهررية 
الديمقراطية الالمالية وبولونيا على دود الأودن س 
نيس ([) لس محلسن الاهن يقر هعقوبات ضد كوريا 
الشماللبة ؛ عخدخل الولابات المتحدة (لا؟) ٠تمول‏ :5 
الكوريرن الشماليون يلفون اقصى جئنوبي كوريا 
وانفرس (5)) . وعد لبيوبرلد الثالث بالتخلي عسن 
اضراب عام ني لياج وشارلروا (58؟) وبر وكسل (لم؟) 
والفرس (5؟])  .‏ وعد لليوبولد التثالث بالتخلي عن 
العرش بمد بلوغ ابته سن الرشد (1؟) ء اب ' 
انشاء الوحدة الارروبية للمدفرهات ١ )١5(‏ أيلول ' 
نزول الاميركبين في انشون )٠6(‏ والاستيلاء علبى 
سيول  )15(‏ اترار القالون حول اللنشاطات 
المعادبة للاميركبين (9؟) ٠‏ تشسرين الآول © التخاب 
0 فارغاسن رثيسا للرازيل  )7(‏ منظلية الاسم 
التحدة تمس باحتياز خط العرضي ال 58 (9) . 
ابادة الجيوش الفرنية ألني جلت عن كاو بانس 
)٠(‏ سم الحلاء عن للغ ب سون (8|) ب الاستيسلاد 
على ٠‏ بيونلعغ ب هالغ )١48(‏ ب بلوغ اليالو (55) تشمر بن 
الثاني ؛ الجلاء عن لآو كاي (؟) وهوا ب بنه ()) 
تدشل صيني في كوربيا (*) . كائلرن الاول © جلاء 
الامير كيين عن بيونغ ‏ بان ()) ب الجترال دي 
لائر مقوضص سام قي ألهنك العسيئبة (5) _الحينيون 
بحتازون خط المرض ال 8؟ (56) ٠‏ 


هم 


أه5ا 


كاثون الثالي ؛: بده الهجوم الاميركي المماكسين 
في كوريا (ه١)‏ .. منظمة الامم المتحدة تدين الصين 
كممتدبة (.”7) ٠‏ شباط : الخفاشن جديد قي 
الاسعار في الاتحاد السوفياني (8؟) ٠‏ اذار : 
الكور يرن الحثوبيون يستردون سيول )١6(‏ تأميسم 
البترول في ابران (ة!) . نيسان 5 ماك آرثر يمفى 
من قيادته )١١(‏ لس وزارة مصدق في.آايران (9؟) ٠‏ 
ايار ١‏ هجوم أميركي ظافر شمالي خط المرض الب 
م" (ا1 حتى 4| حريران ) . حريران ١‏ انتخابات 
مامة في فرنسا : تراجم الشيوعيين والحركة 
الجمهوربة الشعبية  )١9(‏ ايران تضع يدها على 
منلئنآت هادان (.؟) . تموز ؛ بيدم مفاومشات 
الهدنة في ليسولغ ((ه) ب مققل عبد الله ملك 
الاردن ))١(‏ . البلول ؛ ميثاق ال « انزروس 4 يوقع 
عليه في سبان قرنيسكو  )[(‏ مماهدة الصلح في 
سان فرنسيسكو مع اليابان » تحالف يابائي أميركي 
(4) - دعورة الى اليوئان وتركيا للانضيام الى الحلف 
الاطلسي (0؟) ‏ قالون بارنجيه بتقديم المساعدات 
ألالية للتعليم الخاص (١؟)‏ . تشرين الاول : مصر 
تملن ابطال المماهدة الانكلبرية المصرية الموقع عليها 
في 1195 4 فقاروق ملك السودان (8) م تجسدد 
المفاوضات في ببانمون جوم )٠(‏ - تحجاح المحافظيسن 
في الانتشابات العامة البريطانية (م)) ل وزارة 
ضرشل 9؟) ٠‏ تشرين الثاني ؛ فتلة في كازابلالكا 
(1) س قور بيرون في الانلتخابات الارجنتينية )١١(‏ 
الشيشكلي يقوم بانتلاب في سوريا (4؟) ‏ فتلة 
مئاوئة للانكلير قي منطقة القنئاة . كالون الاول ؛ 
استقلال ليبيا (؟؟) ٠‏ 

ج. اباء. سارتر : الشيطان والله ب اء كامو ؛ 
الالسان المتمرد ٠‏ 


١] 67 


كانون الثاني : قمع بريطائي صارم في منطقتة 
القناة (» ب )١5‏ ل فتنة دامية في بنررت )١7(‏ ., 
اضراب عام في توتنس (18) اعمال ششب في 
سوسا وتيروان (؟؟ ب 4؟) ‏ انظطرابات داآمية 
ني القاهرة (15) ٠.‏ شباط : وفاة جورج السادس ) 
اليزابث الثانية  )5(‏ الجلاء من هوا بنه (16) . 
اذار ؛وزارة بيناي )١١(‏ 2ه توقيف الوزراء التوسيين 
وزعماء الدستور الحديد والشيوعيين © ونزاوة 
بكوش (8؟7) , أيار ؛ أتفاق بون بين الحلفاء والمائيا 
الغربية (5؟) , حزيران ؛ قانون ماك كاران (9!):. 
تموز الجترال تجيب يستولي على السلطة في مصر 


هم 


(9؟) ب تشضلي املك قاروق عن المرش (1؟) ممدق 
حك من سلطات الثسماه الشماه (١!؟) ٠‏ ايلول : ازمة 
سياسية في لبان ٠ )١48(‏ تششسرين الاول ١‏ فسول 
الاحرار ني الانتخابات اليابانية )١(‏ ب تفجير اول 
قنبلة ذرية بر يطالية (9) ب حالة تاهب فد الماوماو 
في كينيا )٠٠١(‏ . قطع العلاقات الدبلوهاسية بين 
أيران وبردطانيا المظمى (؟١) ٠‏ تشرين الثاني ؛ 
انتشاب أيزنهوى رئيسا (6) ب فول المارقال بابالفوس 
في الانتخابات اليوئانية  )١5(‏ الجلاء عن سون لا 
(؟11) . كانون الاول : فتلنة في كازابلانكا رم) ٠‏ 

روبير موسيل ؛ الانسان. المادم الصفاتك .ب 
لويس دي بروبل : هل سيبقى علم الطبيمة الكمي 
غير حدمي 5 


١ م‎ 


كانون الثاني : حل الاحراب السياسية في مصر 
(15) ب هجوم الفيتمئة في انام (14) ٠‏ شباط ؛ 
معاهدة صمناقة بين اليوئان وتركيا ويوفوسلاقفيا 
(م1) س الراع بين الشاه ومصدق (م)) . اذار : 
وفاة ستالين (ه) ‏ ابطال تأميم الصتامصسات 
التعديية في الكلثرا (9إ١)‏ ب الخفاض جديد في 
الاسعبار في الاتحاد الوقياتي ((9) ٠‏ فيسسان ؟ 
هجوم الفيتملة في لأوس (؟١) ٠‏ أيار ؟ مريضة 
القادة فد السلطان في مراكش (١؟) ‏ تفجير اول 
تذيفة ذرية أميركية (ه؟) ٠.‏ حريران : وزارة لاثييل 
(13) س تراجع الديمقراطيين المسيحيين الايطاليين 
ني الانتخابات (/) - اعلان الجمهورية في مصر 2 
(م١) ‏ اعدام روز تبرغ (15)اء تموز ! وقفا اطلاق 
النار في كوريا (9؟) ب ناجي بحل محل راكوزي 
في هنغاريا (4) ب عزل بيريا في الاتحاد السوفياتي 
(ة) ‏ اضطرابات في برلين (15.-- 15 ) .اب : 
مالنكوف سعلن ان الاتحاد السوفياتي يمتلك القدبلة 
البيدووجينية (ه) ‏ الحلاء عن ناساح  )|١(‏ لورة 
الفلادوي على السلطان )١6(‏ ب الشساه يلجا الى 
بغداد  )1]5(‏ اضطرابات في المدن المراكشية 
(15) ب أسقاط سلطان مراكش ٠ )٠١(‏ ايلول ؛ 
مساعدة مالية اميركية لايران (؟) ب فول المسيحيين 
الديمقراطيين في الانتخابات في الاثيا الغربية 
(5) ب رفضص ملظمة الامم المتحدة عضوية الصين 
الشسيوعية (ه!) . تشرين الثاني ؛ وفاة ابن سعود 
ملك المملكة العربية (4) . كانون الاول : مؤتمسر 
برمودا  )  15(‏ استثئاف الملاتات الانكليرية 
الابرانية (ه) ب جلاء الفرئسيين عن لاي شو )١١!(‏ 
اعدام بيرياء ١‏ 


اليرا تريوليه : الحصان الاشقر ب صموئيل 


بكت ؛ شير قابل التسمية . الين روبغقريه ' 
الصموغ ‏ ج باشلال ؛ الادية العقلية . 


١6+ 


كاثون الثاني ؛ رفض اعيان اللمغرب الاسبالي 
الامتراف بالسلطان بن عرفه (١؟]) ‏ عمؤكمر الاربعة 
في برلين (١؟1‏ حتى 1١8‏ شباط ) ٠.‏ شباط ؛ معركة 
ديان بيان فو (7! حتى لا أبار  )‏ نهاية دكتاتورية 
الشيشكلي العسكرية في سورية (ه؟) ‏ ليسان ؛ 
ودارة اشتراكيين واحرار برئاسة فان أكلر قفني 
بلجيكا (؟؟) في اعقاب التخابات خسر فيما 
السيكيون الاشتراكيوة رت لاصر: ولس .ملسن 
الوزراء في مصر '(م١)‏ . همؤتمر كولوميبو (4؟1 حتى 
؟ ابار ) . ايار © مؤتمر جنيف حول الهقغلد 
الصينية ( م حتى |؟ تموز) . حزيران : حصمرب 
اهلية في قواتمالا » فوز الثوار على الرئيسن 
اربئر (م1! حتى ؟ تمل ) ب حكومة ملديس قراتن 
٠ )19(‏ تموز ؛ أتفاقات جديفا (.؟) ى اتفاق 
الكليزي مصري حول قناة اللويس (لا؟) ب العمل 
باتفاق وتف اطلاق الثار في توتكين, (9؟) _الاعتراف 
بعبد!ا الاستقلال التوئني الذاتي الداخلي (١ا"ا)‏ , 
آب2١:‏ الغاء الاتحاد الهولئدي الاندونيسي (١١٠)موتمر‏ 
بروكلسل  ١5(‏ ؟9١)‏ ب استقالة فارئغاس وانتحاره 
(5؟) ٠‏ ايلول : بدء المفاوضات الغرنسية التونسية 
() ل مؤتمر مانيلا حول جئوب شرقي اربيا (5 م) 
تشربن الاول ؛ اتفاق لندن بين ابطاليا ووغوسلافيا 
حول تريستا (ه) ‏ الجلاه عن هانوي  )6(‏ اتفاق 
نرنسي المائي في باريس حول السار » ايطاليا 
والانيا تلضماإن الى ميثاق بروكصل (؟١)‏ . تشرين 
الثاني ' بدء ثورة الاوريس  )١(‏ عرل لجيب في 
ممم (164) بده حملة بيرون على الاكليروس 
زه ؟) ٠.‏ كالون الاول : ميثاق الامن بين الولابات 
المتحدة وفورمورا (؟) ‏ استقلال دول الهند الصيبية 
استفلالا ناما (9؟) ب فرئسا تبرم أتفاقات باريس 
(.) . سا٠‏ بت : بانتظار « غورو » ٠.‏ 


156 


شساط : سقوط وزارة ملديس فرائنس (8) 
وحلول ادغار فور محله (4؟) ‏ مالئكوف سستبدل 
بالمارشال بولغائين في رثاسة الوزراء في الاتحصاد 
السوفياتي هماهدة تحالف بين تركيا وايران تمقد 
9 بغداد (ه؟) ‏ ليسان : تثرثشل يقدم استقالته 
من رئاسبة الوزاية (ه) س مؤتمر الدول الإفرو 


أسبرية في بالدونغ ( هما 86  )‏ ابار ؛ الضهام 
الكلئرا الى ميئاق بفداد (؟) أعادة السيادة الى 
المانيا (ه) ‏ المانيا الاتحادبة تتضم الى الحلفب 
الاطلسي (4) .٠١ت‏ التخابات عامة في الكلترا جاءت 
مؤيدة لحرب المحانظين (5؟) س رحلبة 'برلفاتين 
وخروتشيف الى بلفراد (5؟ ‏ "# حيربزان  )‏ انكلترا 
تتخلى عن مراقمها على قتاة السويس (18) ٠.‏ سه 
الفمام الباكستان الى ميثاق بفداد )١(‏ . اعادة 
السيادة الى النمسا (9؟) , اب : قطم العلاقات 
الدبلوماسبة بين الهلد والبرتغال حول فوا .)5١8(‏ 
ابلول ؛ مقوط الرئيس : بيرون في الارجتتيسسن 
(15) واستداله يحكرمة يرئسها الجترال لبرئاردي 
(81) ل أرجاع الاتحاد السوقياتي مدبئة برر خالا 
لفناندآ )١١(‏ تشربين الأول ؛: أعسلان اسستقلال 
جمهررية فيتسام' الجتوبية (5؟) ب أفطرابات عتيفة 
في برص (88) ٠‏ تشرين الثاني ؛ اصعادة معمد 
الخامى الى عرشه في المغرب '(ه) . اعلان استقلال 
الفرب )١(‏ ل حل الجمعية الرطنية الفرئسية 
(.) + كالون الاول : رحلة بو لغانين وخروتثسيفٍ 
الى بووما (؟1 ب 9« ) اتصهار ثقابة السسال 
الاميركيين وهنظية العمل في اتحاد واحلد (؟) س 
تدكبل الجببة الجمهورية هي الغرلسا استمدادا 
للانتخابات التيابية (5) . أعلان انتقلال جببورية 
الردآن (15) ٠‏ 

ف. براتوليني : ميثللر . : افلام باردن ' موت 
راكب الدراحة © وفيلم س . راي ١‏ الاب بتشالي ٠.‏ 


١55 


باون الثالي ١‏ استقلال اللودآن )١[(‏ . لقاشين 
خط بكين هوسكو (6) -. تأليفا غي هوليه للرزارة 
في فرنتا(9]) . شباط ؛ مظاهرات في مديلة 
الجزائر فد زبارة رئيس مجلس الوزواها + وامتقالة 
المقيم العام الجنرال كاترو  )5(‏ تأسيس الملظلمة 
الآوروبية للطانة اللرية ( أوراتون ) هن قيل الدول 
الست (||) ل انتتاح المؤتمر العشرين الحسرب 
الشسيوعي في الاتحاد السونياتي (16) وخطباب 
خرونشوف وميكويان فد عبادة الشخصية . اذار 
غلوب باشا تإئد الجيش العربي بطرد من الاردن 
(١؟) ‏ أثرار القالون .. السلاء للا تطاو الوائعة عير 
البحار (؟) ‏ أعادة الاعتيار الى لازلى راجيك 
في هلشاربا (9؟) . ليان ؛ بورقيية بيلف اول 
ولأرة في تريس (5 3 ب حل ملئلمة الكوملفورم 
(1) ل زيارة بولغاتين وخروتشيف لبريطاتنيسا 
العظمى إلم! ‏ لام) . أيار :© 
والهند تتخلى فرنسا عن مشممراتها في الهند 

امم 


مماعدة بن قرسا 


لاتحاد الهعد (لم؟) . حزيران ؛ المارشال ليتو يقوم 
برحلة الى الاتحاد السوفياس (؟ ل ١؟)‏ بس أضراب 
هام واضطرابات دامية في بوزئان (4؟) ٠‏ تسمول ؛ 
لقام ناصر لهروءتيتو في بريولي لوضع اسمن 
الحياد الابيجابي (ا١‏ ب 9؟) ‏ الولايات المتحدة 
الأميركية صعب هزقها بعتريل. اند العالني 
(5؟) . أب © أعادة الاهتباى الى فومولكا (4) واعادة 
مضويته في اللجنة المركرية للحرب الصمالي البولؤفي 
الموحد )١9(‏ . تشرين الاول : أحلال « ميثساق 
لثساور » محل ميثاق وحدة الممل المعقود صسام 
11+ بين الحزب الشيومي الايطالي والحرب 
الاشتراكي الايطالي  )6(‏ مماهدة سلم تعقد بين 
أليابان والاتحاد السوئياتي  )16(‏ أيمري تاجي 
براأس حكومة هتغاربا (6؟) س الثورة في هنغاريا 
(ه؟ ب م؟) ب اسرائيل تهاجم معبر )١5(‏ نس قرنسا 
وانكلترأ تندران مصر لوقف القتال ممع اسرائيل 
٠. )#:(‏ تشرين الثائي : تأليف حكومة الحاد وطني 
ني هنغاريا (؟) . تدخل القوات السوفياتية ()) 
ب هبوط المظليين الفرنسيين «الانكليز فسي مصسر 
وائرال جيوش في بورسميد ‏ اعادة الثخابالرئيس 
ايزلهاور  )5(‏ ألطوني ابدن بتخلى من وزارة 
النؤون الخارجية لبطلر )٠١(‏ كانون الثاني ؛ فرئسا 
وانكلترا تسسحبان قواتهما من مصير (64؟) نس ميدأ 
ابرئهاور (!" ) .ه 

افلام اوتان .. لآرا ؛ اجتياز باريس »© وكوستوومال 
مالم الصمت ؛ لامورين الملطاد الاأحمسر © 


١ لاه‎ 


كانون الثاني ؛ هارولد مكميلان يؤلف الوزارة 
البريطائية )1١.(‏ ب مصر تزمم المصارف وشركات التاميم 
والشركات التجارية الكبرى  )16(‏ انتخابات عامة 
في بولوليا موالية للرئيس فومولككا )٠١(‏ ب مارس ب 
الشاطيء الذهبي يثال استقلاله بام «غانا » (ه) ‏ 
فوز الشيوعيين في ولاية كيرا في الهمند  )(6(‏ 
انضمام الولايات المتحدة الاميركية لعضوية اللجنة 
السيكرية في حملف بقداد (5؟) ب فون السرب رءدءاء 
في الانتخاباث العامة في افريقيا الفرنسية وفي 
مقاطمة افريقيا الشرقية الغرنسية وفوز الوطنئيين 
ي مدفشكر (١؟)‏ + ليسان : اعادة تح ترعة 
السويس للملاحة الدولية  )4(‏ البابا بيوس الثاني 
عثر بعلن معارفته للتمعذيب (؟١) ‏ انقلاب في الاردن 
موال للغرب ؛ والملك حسسين يفرضش. دكتاتور نتسه 
(؟15ثم]) ٠.‏ أبار ؛ سقوط حكومة غي موليه (١؟)‏ . 
حريرآن ٠‏ الخراج مولوتوف »4 ومالئكوف وكرا مانو فتنش 
وشبيليف من عضوية اللجئة اللركرية للحرب الشيوعي 


ىلم 


الروسي (1111) ٠‏ تمول : اميركا تقدم للاردن, 
مساعدات اقتصادية ومسكرية  )|(‏ اعلان استقلال 
تونس والتخابات بو رقيبة رثييا للبلاد (186) ٠‏ 
آب ؟ تخفيض تيمة الفرنك /٠.‏ (؟!) ‏ أعسلان 
استقلال ماليزيا (6؟) . ابلول : اضشطرابات عنصربة 
ضد الرئوج في ليتل روك ( اركنصو ) (؟) ب المارشال 
نيتو يعترفا بحدود الاودير ‏ النايس )١١!(‏ ب قول 
الحزب الديمقراطي المسيحي باكثرية المقامد في 
الانتخابات المامة في اللمانيا الغربية (15) . تشريسن 
الأول ؛ اطلاق القمر السوقفياتي سبوتنيك (4) ب 
تشرين الثاني 1 اطلاق القمر سبوتليك الثاني ب 
الاشتراكيون الديمقراطيونيفوزون بالاكثرية المطلقة 
في مجلس همبورج )٠١(‏ . محمد الخامس وبوركيبة 
يعر ضان خدماتهما لحل قضية الجرائر (؟؟) ‏ أقرار 
القانون ‏ الأطار للجرائر في الجمعية الوطنية (15) 
فول جرب العمال في التخابات نيوزيلاندا (.؟) . 
كالون الاول : مشروع راباتشي يرمي لالشاء منطقة 
عرلاء من الطاقة الدرية في اوروبا الوسطى (4) س 
مؤتمر القاهرة الرسمي للتضامن الافرو اسيوي 
(15ا- اك؟). 

فيلم ربئه كلير : باب الليلكي > وفيلم فجدا : 
كنال ٠‏ وفيلم الجمار برغمان ؛ الفراولة البرية » 
وفيلم كالاتوزوف ؛ هندها تمر اللقالق ٠‏ 


0 


١6م‎ 


كانون الثانى : النشاء حلف الهند الغربية (؟) 
السير ادموئد هيلاري يبل القطب الجنوبي (5) ب 
حادث ماقية سيدي يرسف ؛ دخول دورية فرنسية 
الاراضي التونسمية فتفقد ١6‏ قتيلا و) مفقودين )١١(‏ 
عريشة مرفوعة الى الامم التحدة ضد التجساربء 
الذرية يرتمها ه147 عالما (؟١)‏ . لررة في فنزويلا 
تخلع بير يس خيمئس ٠ )١5(‏ شباط : اعلان الوحدة 
بين سسوربا ومصر تنلشم اليها اليمن في )١(‏ سس 
الطيران الفرنسي يقصف من الجو ساقية سسليدي 
يوسف (4) ب تشسكل الحلف المربي من المراق 
والآردن ٠ )١6(‏ اذار : اطلاق المصاروخ الامير كي 
فلفارد الآول (/ا١) ‏ ثورة فيهل كاسترو في كوبا 
ضد دكتاقورية الرئيس باتستا  )١9(‏ الملك ابسن 
السعود بتنازل عن, الملك لاخيه الامير فيصل الموالي 
لمر [؟؟) لب توقف الانحاد السوقياتي من تجارببه 
الذرية والتاج الاسلحة الدرية المادمرة (ا"م) . 
نيسان ؛ قبول الحكومة الفرنسية بنتائج مهمة مورفي 
بيلي وخدماتها (!!) ب موسر اكثرا لدول 
افريقيا (( ه١1‏ ب ؟؟ )- موّنمر المشرب في طدلجلة 
(0؟ -0؟)ء. ابار : بهم الأضطرابات الدامية في 


لينان )٠١(‏ ثورة قواد الحيش والمعمرين في هديئلة 
الجزائر ضد حكومة فلملن )١7(‏ ب الروس يطلقسون 
ثالث قمر اصطناعي وزنه 9؟؟! كيلو غرأما قي مدار 
الارشس )١8(‏ ب وزارة فلملن تقدم استقالتها (م؟) هس 
تأليف لجنة اللامة العامة في الجزائر للحفاظ على 
الجزائر والصحراء (9؟) . حزيران : الجترال ديفول 
يتولى الحكم في فرنسا  )](‏ اقرار المجلس الوطئي 
للسلطات المطلقة وللقانون الدستوري (؟) ب الغسام 
الاتحاد السوفياتي لفرضش تسليم الكولخوزات للدولة 
(/اسلم1 ). الاسكا تصيم الولابة التاسعة والار بمين 
في الولايات المتحدة الاميركية (.؟) ٠‏ تموز 2 نشسبوب 
الثورة في السراق واعلان الجمهورية )١6(‏ . آب ؛ 
الفواصة اللرية الاميركية نقوم برحلة تحت الجليد 
عبر المتجمد الثمالي من المحيط الهادي الى الحيفك 
الاطلسي  )/(‏ بدء الهجوم الكبير الذي قام به فيدل 
كاسترو في كوبا (؟١)‏ . ابلول ؛ تشكيل الحزب 
الاشتراكي المستقل في باريس  )١8(‏ تشكيل حكومة 
السرائر الخرة في القاهرة  )|١(‏ استفتاء في فرلسا 
حول تمديل الدستور ( لعم 8]؛ كلاب لا هلاء؛.8/ ) 
ب الغينة تطترع « لا ) (م!) ٠‏ تشرين الاول : اعلان 
جمهورية ملفاش )١6(‏ 2 الكويت 'نضم الى عضوبة 
الجاممة المربية (9؟) ٠‏ تشرين الثاني : الانتخابات 
النيابية في فرئسا 17 8*06)- أعلان جمهوردرات : 
الوداآن والكوئفغو والثفال والتشاد والفاسسون 
وموريتانيا امضاء في الوحدة الفرلسية (15-56) - 
القلاب عسكري يقوم به اللواه عبود في السودان 
(/ا١)‏ . كالون الاول © اعلان ابتشقلال جمهورينة 
أثفريقيا الوسطى ( اوبئنغي ‏ تشاري ) ؛ وجمهورباث 
الغساطىء الذهبي والداهومي وفولطا العليا اعضاء 
في الوحدة الفرئسية ١(‏ ) 6 و ١ا1).‏ 

سيمون دي بوفوار تلثر كتايها ؛ مذكرات 
فتاة منتظمة ‏ وتوماسي دي لمدوسا : الفبد 4 
ومرغريت دوواس ؛ موديراتو كنتابيله ) ولورالس 
دوريل ؛ بلطازان ؛ وبسترناك ؛ الدكتور زيفاكوقي ب 
انلام بوتدارتشوك : عندما تمر اللقالق » وميشال 
كرتيه © الفشاشون ؛ ولوينى مال ؛ المثساق -. 


وه وا 


كانون الثاني : انتصار الثورة التي اعلنها فيدل 
كاسدرو في كوبا ب اطلاق اول صاروخ روسي باتجاه 
القمر ب اضطرابات دامية في ليوبولدئفيل (5) ب 
تلم الجترال ديشرل سلطاته الدسترونة رئيسسنا 
للجمهوربة وتسلم هيشال دوبريه رئاسة الوزارة (م) 
ب تاليف الداعوي وقؤلط العلبا ("الثن الساشبتك 
نيما بعك قن اذا ) :والستفال' واتسودان لابعاف. هال 


(/ط )1‏ الاتحاد الجمركي بين الدول الاربع التي الفت 
ص قبل أقفريقيا الاستوائية الفرنسية ب الاتفساف 
الانتليري التركي اليوناني حول استقلال تبرص )١5(‏ 
انسطرابات وتلاقل في روديسيا الجنربية (15) . 
اذار : جزر هاواي تزلف الولاية الاميركية الخسسين 
(؟١ )1‏ تدحل الصين ني التيبت ولجورء الدالاي لاما 
الى الهند (و١1 ٠ ) ١8‏ ايار : اجتماع لجنة دول 
الاتفاق الوّلفة من الشاطىء الذهبي والنيجر وقولطا 
الليا والداهوهمي (  "‏ ا ) . حزيران : لجاح 
العبامر اليسارية للديمقراطية السيحية في صقليا 
(/) ب جمهورية الارجلتين 'ندشن سياسة تقش شاف 
اتتصادي (16) ٠‏ تموز : اطلاق صاروخ سوفياتي 
جديد يبحمل كليين وارئب واعادته (؟) سا تشكيبل 
جمعية اوروبية للتبادل التجاري الحر ( لا دول 
ستوكهوام ) تتألف من بريطانيا العلمى وسوسرا 
والليا والدثمارك والسويد والترويج والبرتفسال 
(1؟) ٠‏ آب ١‏ موتمر لسع دول افريقية مسثقلة في 
موئروفيا )81( ٠‏ ابلول : صارومم سوفياتي يهبط 
على سطع القبسر (18) ب رحلة خر وتشميف الى 
الولايات المتحدة (هاللدم؟) . اعترال الجترال ديفرل 
بحق الجرألربين بتفرير مصيرهم [168) ٠‏ تشر سن 
الاو ل: اطلاق لونيك الثالث في ”7 منه الذي يدور 
حول القمر وباخذ مررا للجائب المظلم مله (9ا) ب 
انتصار حرب المحافظين ني الالتخابات الثياببة 
البريطاتية (8) ب اطلاق الصسار وخ الاميركي اكسيلورد 
لا (؟ )|1‏ الحكرمة اللحيكية سد باقاسمة حكرمة 
مستقلة ني الكونفى عام )١7( 19٠‏ .ب حادث الحدود 
بين البند والصين في لاداخ (١؟) ٠‏ تشرين الثاني : 
المؤتمر الاشتراكي الالماني بعسدل عن الاملا حسسات 
الدستورية وفصل الكليسة عن الدولة )١8(‏ , كالون 
الاول : اقرار المجلس الوطني للقاثرن الذي بص 
على مساعدة المدارس الخاصة في فرلسا (.؟) . 
جان ب. سارتر يلشر كتابه : محجرزو الترلا س 
وألين روب غربليه ؛ التنيه .ب ول٠‏ دوريل ؛ جبل 
الزيتون 6 وثتالي سالانت ؛ البلانيتاريوم ‏ و اوه 
جونسون 5 الحدود ب وبدارسل كامو بيعطي فيليه 
المعنون ؟ أورنن ليغرو ب وجان روس ! ألا زنجي . 


13 


كانون الثاني ؛ استقلال الكامرون 4 وبسدء 
العمل بالقرنك القرتسي الجديد )١(‏ ب الجيش 
يتلم الحكم قي اللاوس (؟) ‏ بدم الاشفال بد 
اسواتن  )4(‏ الفقاء وزارة الداخلية في الاتلحاد 
السوفياتي وتحربيل صلاحياتها لوزارات الداخلية في 
الجمبرريات التي بتالف منها الاتحاد (؟1) ب مسحاولة 


دهم 


لورة يقوم بها المفالون لي مديئة الجرائر ()5) - 
طاولة مستديرة في بروكسل حول الكونفو ( 1/18 س 
ه؟/  )‏ همؤتمر الدول الافريقية الثاني يعقد في 
نونس (م؟) ٠‏ شياط : استملام المتدردين في الجرائر 
(() ب المجلس الوطتي يقر السلطات المطلقة لحكومة 
دوبريه (9) . اذار ؛ القمع بعلف لمظاهرات الرلوج 
في اتحاد جلوبي افريقيا (!؟) س فشسل حكومة 
فرونديري في الانتخابات العامة في الارجدتين »١)17‏ 
ليسسان ؛ اطلاق الصاروخ تيروس الاول اللي شوم 
بتصوير الارضن هن الجو  )١(‏ المؤتمر الآافرو اسيوي 
في كوناكري ( 1 ب-16)- اضطرابات في كورييا 
الجنربية ترقم سيفمان ري على الاستقالة )١1١(‏ 
استقلال الطوفو (9؟) ‏ ازمة سياسية في تركيس 
وانقلاب عسكري ( 117 .7 )1 ء ايان : السموفييت 
يسقطون طائرة لجسسس أميركية بر ؟ فوق اراضي 
الاحاد السوفيائي  )|(‏ ملك المفرب يستثلم الحكم 
ويؤلف ورارة برئثاسته (5؟) ب أطسلاق سبوئنيك 
أترابع (ه١)‏ . فشل هؤتير الذروة (/ا١) ٠‏ حزيران : 
مظاهرات معادية للاميركيين في اليابان © والغاء رحلة 
الرئيس أيرنهاونر اليها (1 .ب 5|  )‏ هؤّكمر الدول 
الافردقية المستقلة في اديس ايابا ( 84١71ب‏ 14  )‏ 
الاتفاق التجاري الطو بل الامد المعتود بين كوبا والاتحاد 
السوفياتي  )148(‏ استقلال مالي (؟) ب مفغاوضات 
ميلون مع همثلي ثوار الجزائر ونثشلها (ه؟ بم؟) 
داستقلال مدغشكر والصومال (558) والكونفى البلجكي 
٠ )".(‏ تمول 5 أطلاق واعادة صاروخ روسي حجمه 
يلوفرام يحب ل حيوانات ()) ب بده الاضطرابات 
الدامية في الكونغو اللجيكي القديم (6) ب وتدخل 
القوات البلجيكية  )9(‏ الفصال كاتئفا )١[(‏ ب تدخل 
الآمم المتحدة )١4(‏ اضطرابات في روديسيا الشمالية 
(*) وفولطا العليا (ه) . وشاطيء العاج 8# والتشاد 
باجكا. الى سحب قواتها في الحال من الكونشو (9) ب 
الاتحنادا لسو فيالي بطلق صاروخًا حجديدا لربادة الفضاء 
 )15(‏ انفصال مالي (ؤ11 )٠١‏ ب حكومة الجزائر 
الموقتة تقعرح القيام باستفتاء شعبي تحت أشراف 
الأمم المتحهدة (؟؟) . ألناق تعاون اتقتصادي وتثئني 
وعقد انفاق تجارىي بين فانا والاتتماد السوفياتي 
(م؟) ٠.‏ تشرين الاول ؛ استقلال اتحاد نيجيريا  )١(‏ 
نشوب ازمات سياسية في كلل من ثيكاراتمواي 
وكركبيا وفئزويلا وكوستاء ريكا والسلفادور وفواتيبالا 
ب اضرابات في البرازيل وفي الأآرجنتين والشيلي 
تستير حتى تشرين ألثائي ٠‏ تشرين الثاني : الجنرال 
ديغول يتكلم هن « الجمهوربة الجرائرية »6 (2)) سس 
فون كلدي مرشح الحزب الديمراطي في انتخابات 
الرئاسة في الولابات المتحدة الاميركية (11) - محاولة 
القيام بثورة مسكرية في فيتنام الجنوبية ٠ )15-١١(‏ 
كانرن الاول ؟ فشل الثورة في اليربيا (14 س- 1١‏ ) 


مم 


لورانس ذوريل ينثر كتابه : كلايا » وارنست 
نون سلمون ؛ مصير دءاه . فيلم حجان لون 
ودار ؛ على آخر نفس 4 وفيلم فريسريكو قاليني ٠:‏ 
الحياة الهنيئة » وفيلم الطونيولي ' المغامرة » وفيلم 
ج. تشوكراي ؛ انشودة الجندي ٠‏ 


١75 


كانون الثاني : استفتام فرلسي يؤيد سياسة 
ديفول تجاه الجزاثر (4) ب جائيو كوادروس يناتخب 
رئيا للبرازيل (7”1) ٠‏ شباط ؛ اطلاق مصاروح 
سبوئينك روسي وزنله 166 اطئاإن وتمر امطنامهي 
روسي  )١!(‏ ثبوث مقتل لومومبا (؟!) . نيسان : 
بده قضية ادولف ايخمان )١١(‏ سب يوري غافارين 
يسبح في الجو لاولمرة لمدة ؟5+دقيقة (؟]) ‏ مساولة 
رول فاشلة في خليج كوشون في كوربا (9() ٠‏ 
حركة انتلاب مسكري في مدينة الجزائر تعرف بحركة 
القواد الاربعة ( ؟؟ ‏ م5 ) وأعلان حالة الطواريم 
والاضراب العام (4؟) واستسلام الجنرال ثسال ب 
اتحاد جدوبي افريقيا يخرج من رابطة الكسسعوب 
ألبريطائية (.”) ١‏ أياى : راثف القضاء الأاميركي ألن 
شيبرت يقوم بأول محاولة طيران عبر الفضام (ه) س 
ب ببدم الفاوضات في أيقيان (.؟) بين الحكوميسة 
الفرئسية والحكومة الجرائرية وتاجيلها الى ١7‏ 
حريران .. قتل رافايل تروخولو (.؟) ٠‏ حبريران ؛ 
استقلال الكريت )١1(‏ . تمول ؛ أاشتباكات دامية 
مع لولس بشآن بلررت 580-50 )ل استئياف 
المفاوضات بين فرنسا ومندوبئ حكومة الجزائر مي 


تيتوف يرسم ١!/‏ دورةٌ حول القمر في مربته الفضائية 
فوستوك ١‏ (/) ل المباشرة باقامة 2 جدار 6 برلين 
)١9(‏ ب استقالة جانيو كوادروس (0؟) واستبداله 
ب جو غولار ( لم أبلول ) . ابلول ؟ محاولة اعتدام 
فاشلة ضد الجنرال ديغول () الغاء الوحدة بين 
سوويا ومصر (58؟) ٠‏ تشرين الاول © قول حمزببه 
المدالة في تركيا (هم١)‏ , تشرين الثاني : القلاب 
عسكري في جمهورية الاكوادور (ل9) .. الحكومة 
التركية الجديدة برئاسة عصمث اينولو (1.8) . كالون 


الاول : استيلاء القواث الهنديمة على الممتلكات 


البرتفالية : فوا وداماو وديو في الهند (9() . 


افلام أ. ورسلياه : السئة الماضية في ماريشياد 01 
وفيلم, ر. واير وروبئر ؛ قصة وست سايد ) و لء 
بونويل © فيريديانا ٠‏ 


١557 


كانون الثاني : مؤتمر المنظمة الاميركية الاقتصادية 
في بونتادل ايست ( 56 سه !#8 ) ء. اذار : اطلاق 
الصاروخ الاميركي تيتان ألثاني الذي يبلغ مداه 
٠٠‏ كلم )١0(‏ . عقد انفاقات ايفيان مع حكومة 
الجرائر  )14(‏ والتوقف من القتال يصبح تهائيا 
(19) ب القلاب عسكري يجبر الرئيس فردنديري في 
الارحنتين وحكومته على الاستقالة ([ ."ا 68 ) , 
يسان : استفتاه حول سياسة الحكومة في الجزائر 
ونأبيد الشعب الفرئسي لها بنسبة 15.60 من 
أصوات المقترعين (8) سس تصيين السيف بومبيدو ريسا 
للوزارة )١4(‏ - الصاروخالاميركي رايتحر الرابع بمطدم 
بوجه القمر المظلم (1؟) . تموق : أسنفتاء الشعب 
في الحرائر حول الاستقلال بيده .٠..)4154ه‏ عن 
اصل ...564.754  )١(‏ اطلاق الثمر الصناعي 
الاميركي تلستان من كاب ثانا فيرال تيح لاوروبا 
التقاط الاثارات المرسلة من الولابات المتحدة (.1) 
الطيارة الصاروخية 16 ير ترتفم في الجو الى 
علو ...1564 مثر  )119/(‏ القلاب عسكري في البيرو 
(م1) , آب : استقلال جامايكا  )4[‏ اطلاق نوستوك 
؟ وفوستوك ؟  )1١(‏ فشل محاولةقتل ضد الجنرال 
ديغول في بتي كلامار (؟1) سا استقلال الثر بتنتتي 
وطوبومو (1) . ايلول ؛ رحلة الجنرال ديغول الى 
المانيا ( ؛ ب 1 ) . تنششرين الاول ؛ افتتاح المجميم 
الفاتيكان الثاني )١1(‏ ب هصوم الصينيين على المواقع 
الهندية » الواقعة على حدود القطاع الشرقي (.؟) ب 
حصار بحري حول كوبا حيث ركرت قوامد لاطلاق 
الصواريخ السوفيائية (17) ب خروتشيف بأمر بسحب 
كل الاسلحة الهجومية من كوبا 7!) سه اعسلان 
الجمهورية في اليمن والتخاب الجنرال سلال رئيسا 
لها ٠.‏ تشرين ألثائ ' فوز الاتحاد الوطني الجمهوري 
في الانتخابات النيابية » وامتلاع عدذ كبير من 
التصويثت ١8(‏ و 5؟) ب رفع الحصار الاميركي عن 
كوبا ٠ )٠١(‏ 


فيلم اغنشيس فاردأ : كليومن ها ب لا . 


١35 


كانون الثاني ؛ مؤتر صحفي للجثرال ديفول : 
على انكلئرا أن تنضم الى معاهدة روما بدون أي 
تحفظ  )١»(‏ تأجيل ألى اجل غير مسمى المفاوغسات 
بين بريطانيا ودول السوق المشتركة (8؟) ٠.‏ شياط : 
القلاب عسكري في العراق وقتل اللواء قاسم (م) ٠.‏ 
اذاى ؛ اشراب عام لعمال المناجم في الشمال وفي 
اللورين بالرفم من أمر المصادرة  )١(‏ البابا يوحنلا 


الثالث والعشرون سستقبل ادجوبيياي 6 هر 
خروتشيفا في مقايئة خاصة (/) ٠‏ ليسان : محاولة 
نيام ثورة مسكرية في الارجنتين (؟) م نشر البراءة 
البابوية : « السلام على الارض © )٠١(‏ . ابار : 
ضم ايريان الشرقية رسميا الى جمهورية الدونيسيا 
(!) س مظاهرات البرذيين في فيتثام الجنوبية ضد 
حكومة دييم (5) ب تسام عملية طيرأن غرردون 
كوبير بعك أن قام ب ؟؟ دورة حول الارضن (هاس 
7 ) . حزيرآن ٠:‏ قوستوك هم وئوسترك 5 وعلى هدا 
الاخير رائدة الغشضاء فالنتينا تروشضكوف بعودان 
للارض بعد تضاء 8(! ساعة في الفضاء (8]) ا 
التحّاب يولسى السادسس بابا ([؟) . آب © محاولة 
التلاب ضد فولبرت بولو رئيس جيهورية الكرلفو 
٠ )15(‏ ايلول ؛ استقلال ماليزريا (5!) ٠‏ الجيش.ن 
يستلم الحكم في الجمهورية الدومتيكية (ه؟) ب بده 
الدورة الثانية للمجمع الفاتيكاني الثاني ٠. )١15(‏ 
تشرين الاول ؛ انقلاب عسكري في جمهوويسة 
هونلدوراس (5؟) ب الحرب بين القوات الجرائرية 
والئرات الغربية بشأن الحدود ( هن لم .5 ث8 ) 
اتقصال التبيلة عن حكرمة بن بيلا ١١(‏ اء"ا) . 
قشرين الثاني : انتلاب عسكري في صايثون يفضي 
الى مقتل الرلين ديم واخيه [|) ب جورج 
بابتدريو يشكل حكومته في اليئا  )/(‏ مقتل الرئيس 
كددي في دالاس (؟١!)‏ . كانون الآول ؛ تشكيل حكومة 
من القلب واليسان يدخل فيها مورو ولئي » لي 
ايطاليا ب استقلالز تجباى )٠١(‏ وكيئيا (11) ب سيحون 
دي برقوأر تنشر * نوة الاآشياء ٠‏ 


151 


كانون الثاني : حوادث دامية في بناما تؤدي 
ألى قطع العلانات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة 
الأميركية (5) ب حركات تبرد في للغانيكاوكينيا تضطر 
معها القوات البريطانية للتدخل (69؟) ٠‏ سباط ؛ 
انتلاب عسكري في الغابون يضطر القوات الفرنسية 
للتدخل في الاآمر (8|) ٠‏ لبسان ؛ الرئيس مولار 


'واضطراره الى اعتزال الحكم امام معارمة أليمين 


في البمرازيل ٠‏ تموز ؛ استقلال ملاوي ( قديما 
نياسلاند )  )5(‏ اطلاق الصاروخ الاميركي راينجر ؟ 
الذي اخذ 15١6‏ صوررة قبل أن يتحطم على سطح 
القمر (1؟) ٠‏ أبلورل ١‏ التخاب أدورد فراي من حزرب 
الديمقراطيين المسيحيين رئيسا لجمهورية الشيلي 
(؟) ل الدورة الثالئة للمجمع الفاتيكاني الثالي )1١5(‏ 
استقلال مالطا (١!؟)‏ ب اطللاق الروس للعسربة 
الفضائية فرسكرد حاملة ثلالة رواد (؟|) ب علزل 
خروتثيف واستيداله ببر بحنيف وكوسيفين )1١8(‏ ب 


امم 


العصار شميف يحققه حوب الممال في الكلترا يودي 
الى -حكومة ولسن ب انشاء جمهورية تنزاليا من دمج 
لنغانيعا ورلجبار (ة؟) ٠‏ تشرين الثاني ؛ التشخاب 
لندون جولسون رئيسا للولايات المتحدة الأميركيسة 
(؟) ‏ ثورة هسكرية في بوليغيا (؟) .. اطلاق الولايات 
المتحدة الصاروخ زولد ؟ لسر المريخ (0) ٠‏ 


١55ه‎ 


كائرن الثاني ؛ تأجيل اللمؤتبر الافرو أسسيوني 
المقرى عقده في مديئة الجرائر هرتين ( الأولى لي ١7‏ 
والثانية ني ٠‏ ت؟ لاجل فير مسمى )ب السسحهاب 
الدونيسيا من عضوية الامم المتحدة (!؟) ب وفاة 
السير وئنستى تششرشل )١5(‏ - انقلاب عسكري في 
فيتسام الجنوبية (/9؟) ٠‏ قباط ؛ شروج فرئسا وحعدها 
عن قامدة الدب (١|)‏ اطلاق راينتجر لم اللي 
بتسطم على القمر في )١9( ٠١‏ س اسستقلال شمببا (م١1)‏ 
القلابات مسكرية متوالية لمي صايفون (015 7 7؟) 
مظاهرات هدد كبير من الطلاب في مفريد (6؟) ه 
اذار ‏ قوز السزب الديمقراطلي, المسسيحي في 
الانتخابات العامة في الشسيلي  )/(‏ السوز انصار 
بيرون والهرب العنصر بالالتشابات العامة في 
الارجنتين ‏ مقتل الجترال دلغادو رئيس المعارفضسة 
في البرتغال  )16(‏ رائد الفضاء الروسي ليوثيف 
يخرج من عربته فوسكود 1 > وهو طائر في الفضاء 
(ها مس )١5‏ سه الأميركيون يأخدون بقصف فيسام 
الشمالية يرميا  )19(‏ فو المارضة في الانتخابات 
البلدية في فرننا (14:و !؟) . هياج في الدار 
البيضاء والرباط وفاس (؟؟ ‏ 7؟) ب اطلاق العربة 
جميني الثانية وعلى متنها رالدان قفاليان ؟١) ٠‏ 
تيان ؛ زبارة بيترو ليني للبابا (؟1١) ‏ 'ورةسكرية 
في سان شو مليك تسسائدها القوات الاميركبية (81١؟)‏ . 
ايار : فون الجبهة الروديسية في الانتخابات العامة 
(0) ب فاستون ديفبير يقترح انشاء حالف يمل 
الافستراكيين والمسيحيين الديمقراطيين  )8(‏ اطلاق 
الروس للمربة الفضائية لونا ) التي تتحطم على سطح 
القمر في بحر الغيوم (5) .. تفجير القئبلة اللريية 
الصينية الثانية  )١4(‏ بريطاليا المظمى 'تاخدل 
بالنظام الثري ()؟) . 'نحية تسعة قواد لمي صايفون 


غضم 


(ه؟) ب مجلس الشيوخ الأميركي يقر قائون حمق 
الاتتراع للرنوج (5؟) ٠‏ حزيران ؛ رائدا فضاء 
اميركيان يخرجون في الهواء هن كبسولة جيميني 6 
(؟ ب #) ب ائقلاب عسسسكري جديد في فيتلام 
الجنوبية : الجنئرال كي يؤلف الحكومة (؟!) ‏ 
حول « تمويل اوروبا الشخشراء »6 (.؟) ٠‏ تمول ؛ 
عربة الفضاء الاميركية مان يئر ؟ ترسل صور! عسن 
المريخ الى الارم ‏ ملك اليوئان يجبر بابندر يو على 
تقديم استقالته (ه١) ‏ المربة الفضائية زولد * 
هواري بومدين يقلب بن بيلا ويستولي على الحكم 
(و!) س فششل المغاوضات التي دارت في بروكسيل 
تأخد صورا لوجه القمر المظلم (م١) ٠‏ آب :'دولة 
سنفافورا سحب من اتحاد ماليزيا ‏ لشلوب 
الحرب بين الهند والباكستان حول قضية كتسمير 
 )5(‏ اضطرابات هنصرية في لوس الجلس ( ١1س‏ 
 ) 4‏ الرائدان الفضائيان فوردون كوبر وتشارلز 
كوثراد بشربان رقما قياسيا.قفي مدى الطيران على, 
متن العربة جيميني ه (١1؟5ة!) ٠‏ ايلول:.؛ دخول 
القوات الهندية باكستان (6) ب فرلسوا ميتران 
يبرشم ئفسه للاليره (5ة) .. الصزب الاشتراكي الثر وجي 
بتخلى عن الحكم في البلاد بعد أن احتفظ به 5.١‏ 
سنة (؟ )1‏ اعلان وقف اطلاق النار في باكسعان 
(؟؟) ٠‏ تشرين الاول.: مؤامرة في الدوئيسيا ضد 
الرئيس سوكارئو )١(‏ ب تشومبي بترك رئاسة الوزارة 
في الكونغو لكمبا  )١7(‏ السماح للكهئة العمل في 
الصائع في شروط مميئة (8؟) ب دكتانورية الماورشال 
كستلو برئكو في البرازيل (9؟) . خطف مهدي بن 
بركة في باريسى (53) 7ب تشرين الثاني : ووديسسيسا 
تعلن استقلا لها من جانب واحد على بد آيان سميث 
والكلترا تغفرض ضدها عقوبات اداربةوا قتصادية )١1(‏ 
الجدرال مودوتوا يستولي على الحكم في كولتضو 
ليوبولد فيل )١64(‏ . كانون الاول : القمر النامي 
لرنا م نتحظم ملى سطح القمر ‏ نجصاح تجرسة 
الطيران المردوج لسحيميئي " وجيميئي #9 )١8(‏ سه 
تعادل الاسوات في انتخشابات الرئاسة ؛ لم يلل 
الجنرال ديقول سوى 64656/ من اصوات الناخبين 
(ه) ‏ اعادة التخاب الجئترال ديغفول ببعدل )هه ير 
من الاصوات مقابل .)45 لفرنسوا متيران )١5(‏ ب 
انقلاب عسكري في الداهومي )١١(‏ وي جمهورية 
انريقيا الرسطى (١؟)‏ وآخر في فولطا المليا ني " 
ك؟ 1955 اراغون يلثر رواية تنفيذ الاعدام . 


آرال » بحيرة اه 

آدب » هائر ١؟١‏ »2 ؟١؟|‏ 

آسيا"؟؟ 1942 )2 إلاه 5,.)2 »ملكا » 
الا ل ا 0 0 اقح ل ار 
حك »2 2851 الم . 

آسيا الجنوبية الشرقية 8ه" 4 8م10 ؛ 
641651 5لا. 

آسيا الصغرى 58 ) 25/6 71١‏ 

آسيا الوسطى ه556 62 ماه 

اآلاسكا بم. 5 

الآمود 553 

أبن بادديس /ا. لا 

ابن عرفة 1.لا 

ابيد جان ه؟/ا 

اتحاد جنوبي أفريقيا 55 2 7868| 4 .71 ») 
وم 2 لمكم 2 م75 2 كهل/ا »> رهلا 
الاتحاد السو فياتي |١51١ ©» ١18‏ »2 .ل ؛) 
وزع كك.؟ ا "1 ات ل ما : 
م5 2 555 / اا" 2)ارا؟ 2 /ام؟ © 555 ) 
ف اما ا ا رار ل ا 0 رك 
1" 2 اذ" 2 "ا" )لبار" 2 .5" ؛ 556 
؟. 5١52 ١”‏ ؛ ذخا * ,15 2 5١‏ 
١‏ )2 54 2 555 2 555 2 ال © ه0075 
لالم؟ )كيه ؛ لاه 5أه4لم اكه + "؟أه 
1ن )بالج )؛ كلاه ) للاؤزه 2)إأوه2 ؟هت 2 
موة ) "ان ) لاه , ولاه © لثلاه © بزرلاهة 
؟ .25 55 ")2 ه15 2 1575 2 113 
مك 2 م5 )2 ملا 16م ؛ لأأالم : .ثم . 
الانحاد السو فياتي والازمة الاتتصادبة 
هخم هس الما 

الاتحاد السو فياتي ونظامه السياسي :55 
الاإزمة الاقتصادية م5 - 5م51 

نظامه السياسي ٠١5-557‏ 


الاأتحاد المقدس غر؟ )2 54 ) 9" )ام 
الاتروسك 1١15‏ 

اثينا فوراس »© اليطر يرك ما 

اتيوبيا 7١ل‏ ؛ ,68 (أنظر ايها : الحبشة) 
احبد آباد 5" 1 
احبد ماهر اباي" 

ادرنة و" 

ادلر هلمع 

ادسى ابابا لكلا 2 ؤوللا 

الاذاعة والتلفزيون 19/5 - ه496 
اذربيحان ؟/!ا؟ © م85؟ ‏ لمؤ؟ 

اراغون ١؟١!‏ 

ارامكو #اياي" © ]ار 

الارحنتين ١4‏ 5١54م‏ 42 أ اكل5"ه 
ك2 إلا » ؟ليا 4 64/9" ١/6‏ ه موا 
ها 4 ا|ك”ا؛ كما ؛ >1١‏ ؛ "559 46 155 
148 )© 52 5؟ ؛ إبزم ) ؟ره 2 اذه 6 ؟كذه 
ذم »> كخه 2 ".5 >4 5.75 © 545 م للم 
كلك 4 لالك. 

الاردن 57 4 5لا ه مثا" 

ارزبرجر 77 

ارلئدا ؟!1 4 11؟4[إهم؟ 59/4 )2 .الى 
ارفورت ؛ برثامج ١.7‏ 

اركنحالسك ؟ 4*.ت؟ »فية؟ 
أرمسسترولع 5؟1 

ارمينليا هلا؟ 2 5ؤ؟ 

أرنيم 6 الحنرال نون 1.5 

ازركستان 11/5 

الازمة الاتنتصادية الكمرى م - الفجارها 
وامتدادها ١١.‏ .ب لظاهرهما |!“6‏ 
نتائحها ١24‏ - دورة الازمات الاقتصادية 
.189 - نتالجها الفكرية والاجتماعية 
“لم ؟ؤ١ا ‏ نتائحها السياسية ١.؟ ‏ 
1 الازمة الزراعية هلا تلا 

ازمة (سئة .,؟511ا )ده 

ازمبر 8ك : هلا 

ازكو به 5ه ؛ ]هلا ؛ وهلا 


أسبانيا ؟) 2 1لا 4 21م[ )لإلما ) 
خخيار!ا » ١5ا» ١556١51‏ + ه٠١"‏ 2 "”"؟" 
؟19'؟؟ 2 5565 2 5.2.8825 2 إلى © 515 
561 © ها؟ 5516 ؛للمءه .85 2 ؟ثأه 
ه11 »2 /ا./ا 

استانبول ه/ا" 

الاستعمار ١9‏ ١.5ب‏ الغاؤه 55/ا 1لا 
استتسورو 8كرة 56و68 5.9 6 +41 
استونيا هع 6 68 2 411 /ر؟؟ 

اسحاقيان /91؟ 

اسكندر »؛ الملك /1؟؟ 

الاسكندرية 585 »© 56 

الافكراكية : احرايها! 7116| شرب 
افكارها 1960 ب- 151 تطورها 1919 -س 158 
تطورها لاا س ١54‏ 

اشكباد .ه؟ 

الاضرابات الكبرى 21١‏ 98 6" © /رم )ع 
٠. ٠١٠6‏ 

اطلسن » حبال ,لا 

الافريقانية */ا/ا ( انظر كذلك الرنحانية ) 
افريقيا, 219 ١م28‏ وم" 2 (94* 2 9)ع 
25١84 14‏ الا 2 4لا 2 42/14 هإلا 
5كاء زسراء سام )خا 6 5ع 4 اك 
١‏ 2 5م/ 2 .تا 2 كثا 2 ملالاء مهكلم ) 
او 00 

افريقيا البرتغالية /!6/ا م4 

افريقيا الشمالية 51 ,ع ١.ه‏ 

افردشيا الشرقية ,؟ »إلا 

افريقيا السدوداء : تطورها 18/! »2 .اا 
افريقيا الغربية الفرنسية #الا 64 18لا ) 
ا ع للا 4 لاطعا 4 86 )لع 2 1ع 
.د ة/أ ٠,‏ 

افغالستان ١"؟‏ »2 هلال »2 1/4 2 .مم 
افيون (معركة ) ه/ا" 

أقبال » محمد 7/ا1 

أقليدس ؟١١‏ 

اكراتة؟//! » همهلا 2 1لا 

الاكنييون فر يو 17؟ 

الاكوادور ”اإره ؛ إلمه؛ حلمه) كذه ) 
4ه 

البانيا .214 #962856 , إلاه) وسامع 
هلاه 

الالراس واللورس 9“؟ 4مع 2)لم5” 2 6م 
1 

الالكترونيات 88/ا ‏ ١1ىلا‏ 

الكسبيف به" 2 أه" 


5م 


اللنبي » الجئرال ه؟ ) 4+ 

المائيا ١5‏ ©» ه١2‏ "١ه‏ !(" )ه" 4 5" )2 
/ا؟ يلى؟ 2 ."” 2 59" 0 9" م 51 16" »6 
/ا"' لم" » ؟؟ © 515 »© ه52 © 5 57/2 » 
لم 2 9م22 كثهم) لزه »2 15 »2 ه5” )2 م18 » 
؟/ؤ ») 5/ا 6 و//ا 2 ك/ا 2 /ا/ا © ملا »2 "الم ) 
كل ”© 55 2 ...| © ه,ا| © ١151 2 ١|“‏ 3» 
1١‏ )ىذا 2 ١51 ©» ١"9‏ 2 نم58١1‏ » 
١1» ١١‏ 2 5 | ,/7؟|! “لى؟| 2 15+ 
.ها »؛ أه١‏ 2 5ه | )هه | )ارما )لما 
/اث/ؤ!ا © "/ؤ| , ١/1 2 ١كم » ١/5 © ١/9‏ 
١1‏ 2 الما 2 كما 2 "لما 2 لما ؛ ملما ه 
م5.25 © 551١512 ١5١‏ )2 51.”" ء 
١١‏ 2 ه١؟‏ 1/1152 2 2155.86.45 
١»"؟‏ 2 ؟؟؟ 2 "96" 2 .51 2 51 51152 
11 2 551 2 ىك 2 5115 51/2 151" 
هوخ" © كلى؟ 2 /لم؟ 2 "١ "١١5‏ 2 .3 
519" © 11" 6 .ه" 2 يه" »2 مه" 2 ا/؟ 
؟/ا؟ ,ع ع/ا” »© "الى" » "نى؟ 2 581 2 ولى؟ 
.9" © /ا91؟ )2 ه.؟ »2 55١ 2 111١6 5١5‏ 
هحع:؟ )© لى؟"؟ » 1١‏ 2).ه؟ 2 “9ه الاهع 
مه ؟ 2 56ه214 11515 55154 )2 مل/ا؟ 6 »5١٠٠.١‏ 
.نج »6 .ات ) واه ) الاه ,؛ لاه 6).١ا"”‏ 
الاك )لما »2 مذلا 2 ك.لم © .الم 2 كالىم 
باكلمم ع .كلق 

المائيا الحرة 6.156 

الجمهورية الديمقراطيةالالمانية 6 مهاه 
6 6ه 2 7ه 6 5ه 

اليوت ١١9‏ © ١.؟‏ ©4/ا؟] 

الامام بحيى 318/8 

أمان الله »© الملك .مم 

امستردام .؟ )!| ©»)/إ9"”# )2 ؟ام © ؟(اه 
الامم المتحدة : نأسيسها /ا1؟ -18) 
أميركا (عموما) ؟" ) /اإلم؛ 1١5١6 1١١5‏ : 
15 © كلاه )2 ام 

أميركا الثشسمالية 4 15 »2 65١‏ © 855 »© 
اكلم 4 لأكم 

اميركا الوسطى 1١8564 ١55‏ 4.لمه ؛ وبره 
1 

أميركا اللاتيئية أو الحنوبية 1 ١١)»‏ 144ه 
55 4“ الاه ع١لم‏ »2 ١١5 2 ١١١‏ كلهأ ١5١ ١‏ 
م/ا١‏ » /المّما 2 ١؟1؟‏ 2 515 2 "/؟ »2 551 
؟أه » ,ليه © وباره © “5ه ) 5ه )اوبات 
لاكه © اذكه +52 © أآأه5 65.5 .كم 
لأ > ك١‏ 2 515 )2 لإلمت 2 ك,لاء 
كل ع؛ 55م 2 "الم م 5959م 

والولايات المتحدة لاه ب . ,+ 


الملكياث الكبيرة فيها المه ‏ ؟مة 

اميركا والولايات المتحدة /ااه مس 8.٠.‏ 
اميركا الملكيات الكبيرة فيها كمه ؟لممه 
الاندس : حبال مره » ؟." 

الدوئيسسيا لم.؟ 5156 5152 19/2 »6 
مت 2 55١‏ 52ت 115515752 :قا 
.+5 2م551 )2 همه5” ) لكت لاكك > إلا1 
ري مل 2 الوا 2 ككلم كا كم 
انزيو ١1.‏ 

انفادا »2 نهر ه 

الغولا » 9/117 84م 4 5ه ع رهلا 
أاتنقفره 1 

انكلترا أو بريطانيا المظمى |١5 © 15 4 1١6‏ 
51١255 2 58 2 2 1 6 7‏ ) 
؟ ع 832" 542 2 11 2 لا؟ 2) اه 52م » 
لاه ») 25١‏ ه25 55 4 .لا ؛ ال 4 5لا ه 
كلا ع // 2) لملا 2 كلم2؛ ٠٠١5 25١‏ 2 ه.ا 
١11521١11» ١م 2 ١"! ١١,‏ 1152 
2١82/2 5‏ 11:5 ©).ها: 5ها 
هم[ 2 66 )لاه| »).5”| ©2)هذأا |١١16‏ 
/61 »4 ص١‏ 2 ١/1‏ )هنظ 2 ك١‏ ع باز 
نما >2 الما 2 هلما ؛)كذما >).ؤأا 4 1١55ا‏ 
م1 2 541 2)ه.5 5.4 51542 11564 
5582014 2 565" 2 مم5 )2 /الر؟ > ه١١‏ 
ا 2021 انان ب الريك لض 
الام 2 4+ 2 5.ع 52132 كلا 
5 116 12.2112 )2 لاد )ثىهة1؛ 
5 586415355414514 1552 4 ال] 
لاع > المع > الى ".هم 6)2١٠اه‏ )ااه 
اكه » لاه ا لرؤه 235.562 ه355 2 كذ 
ا ا ارم يي 4 ذا 
6د 4د ندب كن ب تنية ينا 
706 4 لإه/اء مولا 2 مهلا ) لاملا 
وكلاء. 

انوال ( معركة ) ل/ا.ل/ا 

انور خوجه 5511 

اهرتبورغ » ايليا ١؟ه‏ 

الاوب ( نهر )!5 

اوبارن 9/45 

اوتاوأ ( اتفاق ) ما 

أاودبسا ,6" 4 5 

الاوراس ( جبال ) 7٠١‏ 

الاورال ( جبال) 555421١5‏ 4 5ل9؟ 5.6/2 
7اأه . 

أورنبورغ 590 

اوروب!ا»؛عامة لا »)لم54١‏ 6ه ١>16١3ا»)‏ 
ألم ل 2 552 534 151 1غ 


[م )“جم ؛ نون ا ذأهم )6 بات )4 ؤ م ا؟ ) 
مك »ع 55 »2 ,ثرا 4 إلكا 4 الا ؛ ا 2 6لا ء 
م// ) بال 2 ١١١‏ 2 ."| 2غ "| 15554 ؛ 
!ا 5" 2 أهخ )كد 2 ل 2 ا 
ابا ع كا م اا 2 51575 م /ا1 6 
زا غ الام ) 6لا" و ك5 6 1.5) 
17١1ع‏ , »1 2 لاه )2 لره: »© )]١1‏ 6 ات 
ل ال ا 84 1ك 
؟ اا 2 رالا ) الا ؛ .لاا » ؟المء 6.لم 
كام 
تضخى سكائها 54] طاتتها الصناعية 
والتجاوية 6 - علاقتها المالية 6 
سيطرنها ١‏ - تفوقها في العلم والتقنية 
١؟-‏ الحسارها الاقتصادي (١/4‏ - الما 
مشاريع توحيدها 171 7 515 

السوق الاورويية 519 -س 1106 

أوروبا الشرقية 61/245)51417 64م 
ب 5*١‏ 1 م إ5ز »2 مث/ا| ) كلمأ 2 51+15 
>1 © أه؟ 4 )"١[‏ »4 كلم ا)أكأه2) كن 
مع)ة ع نك 4 والم ) .5ق 

أورؤبا الشبالية (7١‏ 2 8الما * 1م8١ ١‏ ١5؟‏ 
|ة؟ 

اوروبا الجنوبية الشرقية 115058١658.‏ 
أوروبا الغربية .16) 4١5‏ 2/55 ؟لا2 ا( 
عبر! »علا 2 151 2 همه" 2 "9غ5 552 
5ك 4غ امركأع كا/؟ » 251 لل5] 2 5غ]1 6 
لمعع > ممع »لامع »4 [1:5 5525552 
لمع 2 كلم 2 /ا5: 6 ١ه‏ 

اوروبا الوسطى )١1/‏ 4114 250/465 ١ه)‏ لات 
إلا ) مم ١١5١١55 ("2 ١٠٠.١‏ »6 
و11 »> هرا! )2 كلمى| 2 ه"؟ )2 غ5 5١562‏ 
"ع , *#«ع؟ 4 ه:) عثرة 6 هاه 6)ازه 6 
ألم 4 معن ) أوه)» وث"لا >4 .إلى 
الاوروغواي ) كلمأ © ارده ,؛ كه 
اودبورل » فتسان م/؟ 

اوستراليا 255651 ١لا‏ ؛ عملم ١88‏ »2 
م. 4211م )2 ت؟ 1 © كلرت2ع 8م15 )اام 
وكم 

5٠٠. اوسلو‎ 

اوغندا أوبوغندا! ١5لا‏ 2 اهلا 

اوقياليا |6 

اوكرانيا 5516451454612)؟ت5)اره2)5./؟ 
؟/ا؟ )6 غربا؟ » ه556 2)؛ |" 6 8 ع 5/؟ 
با 2 كتوم 2 المذتء 56" )2 165 
أوكيناوا ى5؟ 

اولسرخت ؟,) 


آقم 


اوليفر » كنغ ١١16‏ 

الاومانيته ( جريدة ) ١.1"‏ 

اومسك اه" + #"؟ ؛ لماه 

١١9 © ١١! اونامونو‎ 

اونابل ؛ أوحين .." 

اويان 0-6 

الاولسكو م١؟‏ © لم 

اسارا فلاسكو كذنم )2 4 3 

اساليز ؛ الحنرال ؟ؤت )> لاذه 2 45.” 
اسرت /1؟ © 15 

الابو ١لالا‏ 

ابوية 6 فليكس 145 

ايران ؟/ا 2 561 6 ."259 2 ه195 5592 ) 
ولاك 2 الاك 2 تلاك )2 "نيك 2 131" 

ايران استبدالاسم العجم باسم ايرثن ,ممم" 
ايراوادي ( نهر ) مه" 

أبريان أوغيئيا الجديدة ؟ن“”" ) 6ح" 
ابرتهاور /!ا١1‏ »© 57 ٠‏ 5154 

أبسسلتث دشنن .1لا 

ايطاليا »'؟ 2) 9 "5 2)ام)؛ مغلم" ) 
1م ؛ /الم ؛ مىك5) ؟5.١‏ 2) "ا )"| ؛ 
ه)| ‏ 156 » /؟! »؛لم؟ا 2 ١ه|‏ 6"ه! 
|١6١6 2 ١٠هم +4 ٠15‏ ؛ لاه١‏ »2 5ل/ا| © هلا١|‏ 
58 2 هلما 2) اما "لما > مهما »للها 
كما ©» .ؤ5ا 2 21١59421١5١‏ ؟ؤ!| 4 وؤؤا 
الل ل ل ل لت الل ل 
5 1 5 2 
ل الل ل ل ا لان 
١لا"‏ 6 "ل؟ 6 ,لى" 92م" 2 2.١‏ 4 لنى5؟1 
241 55 © 555 2 لإاه؟ )بره © 5ه 
5٠‏ © 1155 6 3515 6 لك 2 هلا؟ 4 امع 
١.ءة‏ »© ”.ته ؛لّمءت ,ااه )2 هلام 6 إاه 
و/اك » 4ك ؛ كث.لللم) مكار )» .إلى 

ايطاليا احتلالها الحبثفة (ه8؟!) الم" 
ابفغان الهائل ١اهت‏ 

ابفيان ( مفاوضات ) إلا 

أبلواد ١؟١‏ 

اينسكو ؛ جورج /1١١ا‏ 

ابنشتاين 1١١‏ ع /9”؟ )كملا 2 عدب 
ابوب خان 585" )2 .56 2 #بان 


بابن »© فون 5914 
بابورف 9494؟ 
بانون © الحنرال لمم 


م5١‎ 


بائيستا 551 + 419 

باتيئو سيمون (افنى اغنياء اميركا اللاتينية) 
امه 

بادوليو » ترأسسه الحكم بعد اعتقال 
مو سو ليني 19 

١١5 بارك‎ 

باريس /؟!! © 5 5564 » لال 4 |١١16 ١5.‏ 
515 » 95" 2 .55 ؛ 5ى5 2 555 2 ىم" 
55" 2 151 ا لهءه »2 .لاه 2 الاك »2 "لاا 
؟الم » 11م 

باريتو ه١١‏ 

بارئر 9/6” 

بازونولاند لاملا 

باسترئاك 14١1م‏ 

باسوس »6 دوس 5.6١١‏ 6)ا.ه 

11524 55١6 55٠. باشلا » حورج‎ 

بافاريبا هلا ؛ م5 » كم 

!١6 بانلوف‎ 

الباكسعان تركييها الامعفامن والسبانسيي 
ا 

ا ل 0 3 
61 2 711 2 كبا 


تركيبها الاجتماعي والسياسي 8 2" 
باكو .همه" 42 5/ا" ,ع نة"؟ 2 ار؟ة؟ 
نتضلع .م 


بالمو المارشال اخ" 

بالدونغ » مؤتمر .458 52ل 6 ول 
باولوس ؛ المارشال فون 6.7 
باكال 518" 

بتروغراد اه؟ 2 *#ه؟ ؛ وح" , ؤم" 
بتروف 5٠١‏ 

تلهايم مم" 

بثان »© الكونت لم* © ام 

البحر ' البحر الاحمر 8لا" 

البحر الاسود .ة؟ » *لا؟ ©) 5 
البحر التيريني 96" 

البحر الكرانبي مره ) ..كيكبكب-” 
البحر الايض المتوسط !؟ 2 5لا" )وباي 
975١‏ 

بحر قزون .م59 © لماه 


بحر المرجان ./ره؟ 


بحيرة بلكاش ©2/!؟ ©» مام 

بخارست أو بوخارست "م؟ 

برادا » مانوبل غونزاللس 88ه 

برازافيل ."لا 2 نب« 

البرازيل ١5‏ 5615م ٠2‏ )5ه )فيد ةكب 


سبو و١‏ 2 نع| 5)2ه|ا ء5كها )لاهاه 
الما كما )”ةا 2 "1١‏ 15"'2 “5 11:5 
إن )؟بره : “برهت )2 كه 2 واه © لإامرت 
لماره )» أكمه2؛ كاذه ) ككن ؛ لكت © كذثه 
2 ص4 ل/اءة 25124 1# 1112 
ملا » 858 

براغ ؟ “| © 66ت © .مه 

برافواى هلمه ©) 5.5 64 1115 

الرتغال امع لالم »2 5١5421١9514‏ 2؟"“" 
م؟؟ 2 2:15" ته؟ )2 4ه" 5556 4 8115 
ممه © اأه 

افربقيا البرتغالية /61/ » ٠/6.‏ 

بوجو ©» هانس ٠.9‏ 

١١5 6 ١١5 © برنوك »© بيلا‎ 

برشلونا .51 

١51 برغ_البان‎ 

بر نوين 0101# 114 

برلين ؟ ) لا" » 41١55‏ 5ت" 2 ./ا؟ 6 
ط11؛؟ ©» هزم © 65م 

برمان ©» هارولد ج "١,‏ 

١١5 برئانوس‎ 

بروست © مارسيل ١١8‏ 

بروسيا م!ا؟ 2 ”تن 

بروسيلوف ؟ه؟ 

بروكسل © حلفف .؟5 

بروكوفياف ١5م‏ 

بروموتيه الجديد 5.9 

برولفع » المستشار *”| 6 ؟لا١‏ 2 ١١6١5‏ 
برولى © مقاطمعة ؟+ 

بروهل »2 ليفي ١١‏ 

برويل © لوس دى 781 »2 لاا 

بربان 19؟ 

بريتوريا 5؟| 

بريتون ١؟١‏ 

١0 بريمن‎ 

بر بمودي ريفادا » الحنرال 6٠١؟‏ © 5“95اء 
21 

لسادابيا م؟ ©» 9ع 2 5لام 2 مع 
لعشت 8-2 

بسمارك ١؟‏ 

|و١(‎ 2» 1١. البطالة‎ 

بطرس الاكبر 011 

بفردج 5175 2 67/1 

1١ © 5١6 بلدسكي‎ 

بلحكا 15 5.2 1582 972؛ 5465" ؛ 
لمعزء 5ل / ./ا|! ؛ .لما ؛ و5( 4/١١؟‏ 


1 "5" الات" 5 )2 كا ا كا 
ل ؛ ار م ك5قىذ” ؛ 74 2 لم565 ؛ .15 
11 )5515 )ره )ا كه 14 185١‏ ) 116 
5515 )ملاع »),رز(ه)؛ أكم) إإرج ؛ ,ثب 
46م وكام © للم ٠.‏ 

اللشيضة 11٠‏ 6 115 6 توطيد الكتلسة 
الشيوعية 8ه ٠‏ 

الللطيق ؛ دول .م؟5 8512" ؛ 115 

بلغاريا مع » 45464861 1164165415 
م؟" 2 م5 5 + )ه:5)؛/ا؟: )2 ”ته 
كنان 2 و"'ام )/اعمن 6 515 , 

بلفرر .٠م‏ ) 1/5 

اللقفان .67 8564 )زرده 

باأوشر مما" 

نلوغ )لبون 0 اا روا 
155 اطرءلا٠‏ 

بلانك 6 ماكس برلا 

بمباي 595 )5612341 4 هالا 

بن بلا ؟إ/ا 

بناما 9م 6 5ه ) 1+ 

اللنجاب 59 4 ه58 ع ا" 

بندا ؛ الدكتور 6 رئيسى ملاوي كنبا 
الللدقية ١55‏ 

41١١5 بندكت‎ 

بندكتو س الخامس عشير © البايا 75 
اللنثال ة 

البنلركن ) دول ."5 42 1175 

بنرول ) رولائد "».١‏ 

بنغازي 517 

بليلا © روخاس.ى 11١6‏ 

بوالكار به الم 2 .4 

بوالكاربه » هتري ١١١‏ © 1ا١‏ 

بوآالي » هوفويه هلا 6 كلها 

بوتسداعم © مؤتمر م©غ] 6 1555 

بوتو بوتو ها 

055١14 5٠٠١ بوخارين‎ 

بوداست ©2)غ7"8 + 11١١‏ 4 5ه 

بودبني 518 

بورك اليزابت 9/1٠١‏ 

دورت دارون 1851 

البورصة ؛ لندن »© ؟17 

بورقيية 5غ لمملا 

بورمها 54" 24 لم.) 4.14 4 ؟[؟] > 184) 
ا لتكت اكتكزمت 
كمة ) للكت كحك لما لابلاع لب 
بورثهام 45م 


كم 


بوريئو ار.؟ © 9م" 

بوريس الملك ,م/؟؟ 

البوسئه 59 

بوسنيا 1هه »© لاون 

بوشيان مهتلا 

بوغوتا "."”" 

كوبو فينا 6165 

بولس السادس ؛ ابابا ٠١ه,‏ “ااه 
بولونيا "" © هم 97/2 )لم ؛ 1:5 > 75م » 
ا ا ل ل 7 
/1؟| 2 .11 »© قللا| 2 الما »6 الما ؛ لما 
ارا غ2 ؟." 2 ه|" 4 5" //؟ 4م لم1" 
6١‏ 2 ه25 51 2 ؟'ل/ا؟ 2 اى5 ؛ 5م51" 
1 6 ه.1 , "١‏ ؛ 111 2 ه51 51/4 
١‏ ؟ه ٠»‏ "زه ؛ لزن ؛ 51م ؛ 4ك4"ه ؛ ه 1ج 
5 4ه 15ه 5١7/6‏ 2 .ام . 
بوليفيا كهة| » المه »2 اله 2 إلىه »2 كله 
ا ل ل ان 
111 . 


بونديشري 11 

بونس ايريس امه » لإلمه 

بوهر > نيلز .8لا 

بوهيميا ‏ مورافيا ») محمية 6لا 4 ..م/؟ 
البويرن ملا 

بوتكور »© بول ١١7‏ 
بونين 8. ؟ 

بوليه »؛ حورج 18 
الوهاوس ١١5-1١5‏ 
بوهر ؛ نيلز ١١١‏ 

بوهم 111 

بيتان »© المارضال 5١5‏ 
ا 

بيتانكور » رومولو 955م448١2"5ه١5")‏ 
كأل . 

|١. بيتوفا‎ 

بير اندلو 114 4 .؟١|‏ 

بيرل هاربر بمة" » ".5 

يرو ) فرئسوا | ©26 0ه © اله ؛) 6ه 
البيرو 454141١55416519‏ 6لمه) 
كله © كلتم ) ككثته 2 51١9‏ 

بيرون © جورج "9" 

نيرون > الر تيسن وب قي اب ةله 
11 

سثشو ١91؟‏ 

بيكابيا » فرنسيس ١١١‏ 

بيكاسو ,." 6 9.# ) 456 

بيل ©» قانون لام" 


ل 


54م 


يهار 515 

بيلاكون 7" 

البيمونت 55" © يم 

بيوس الحادي عشر ء البابا م © 8؟؟ 


بييلوروسسيا "/ا؟ 


ل 


التاأميمات إه"؟ 535 )تكلم بالزهة 
التأميمات في الصين 5ه .لاه 
ناحيكستان 1/0" ©» م98١‏ 

تابلائد ( السسيام ) 56.؟ 4 لّم.؟ 19586 » 
14ت ؛ 5ك » للا . 

ترافيا الشرقية 54 »2 ه/ا" 

تركيا | 4 ١‏ 2 ه؟ 2 ”ام)2له53 6526| ») 
ه/ا١ا‏ 6 ١86455م!:‏ 15.046 2 ؟6215ق8م115) 
م4 ؟ 6م1أ؟ 2 1مه )لوقك إ/ال ؛ ماك 
كا" 2 هليك 2 5م58 )2 كلملا 54>4الم. 

نركيا والحركة الاصلاحية 1/0 أ 5# 
تروخولو »© الدكتاتور امه 

ترانسلفانيا 511 ,2 552 

نر بيلتز »© الاميرال فون "ا.4 

التركستان .م؟ 

نر كمالستان هل/ا؟ 6 ه516 

تروتسكي 9"!6 »© /ا|"ا 6 "١15‏ 

تر ومان 14 2 )"1 2 155 


تشاكو "وه 

نثرشل ١!؟ 5١/2‏ 55426 2 ؟؟5” 
نشمبرلن 6 | 

لشومبي © موبيلز هنما 6 «ك/با 

تشيكوسسلو فاكيا 55 ©» 562 2 /9؟ )لمع ©» 55 
١م‏ » 616 55 ؛ م5 )2 ال * كلم :؛ ١"‏ ) 
"١.4 ١5١١615‏ 2)ه"؟ )لانه؟ 4 51" ) 
56 2 هل/ا؟ ) 5 )2 وزه») إ'ام ؛ ان 
؟1؟ه ؛ كلام )2 همه 2 215 ) /زون 2 1ع" 
تشيليا بنسك لماه 

تفلييس 9/5إ؟ © /91؟ 

تلمسان "ملا 

ننزانيا هلا 

تلسسي © مشروع 9ن ١‏ 

تنغانيكا أو تنزانيا 7"6.251/6 »2 [8789 , 
ل ذف 


توربلو /ا5"؟ 6 ؟", 6” 
التوغو 51ل » .هل * 9ملا 6 هرهملا 


ئ وكانشفسكي المارشال ١‏ ؟؟ 

5١١ تولستوي‎ 

ثى سس اا ا ال ل ل 00 
٠لا‏ ؛ ك9 

التونكين ؟١؟‏ 2 582551" 

تو نبي 1137 

تيبور © ماند 5517 

يلور 15" 

ياد دي شاردين » الاب /ا.ه 

التييت” ام 


ليتىو 15" ) أ.1 ؛ زمه ؛ امه 
نيخون ؛ البطريرك ,؟؟ 

التيمس »© جريدة 9١‏ 6 5ه 

نيمو شلكو م/1؟ 


| 


لمان 141 

الثورة الروسسة ؟”م : 6 6 ا ا م 
505-515 

الثورة في المانيا 5؟ ‏ /ا؟ 

الثورة في هنفاريا 5 


3 
الحاز ) موسيقاه ١١1‏ 
حاكارتا 1م 
|أ.؟ علم؟” )2 إه")؛)5ه" 2 8م" »؛ 
511" 
التحبل الاسود 3 6 5هم 6 كوه 
جبل طارق . 
حتلم 0 5 6 16" 
جدانو ف 4ه 
جربا 6./ا 
حرشوين |١1١5‏ 


الجزائر م" © /ا.م 2 ا 2 ه.؟ 6 .“7 
٠ل‏ )؛ ١١لا‏ 2 !ال 2 كالم 

الجريرة العربية الا » 25/6 ملك ؛ 
1 1 

جمال الدين الافغاني 51/1 » 99" 
الجمعية التجارية الاسلامية 14+ 


جناح رئيس العصبة الاسلامية ١؟>‏ 
جنتيلي ؛ حيو فائي . 7؟ 

0 © رك 6 ركم 

جنيف ؛ اتفاق ... ( سلة 1ه5١1)‏ 58م 
جوريس ١.١٠١‏ 

١١, حونيه‎ 

حلوى 55 ) /ا5؟ 6 5.١‏ 

<ونسون ليئدن م؟؟ »© ه١5‏ 

جو هش سرج /5٠١‏ ؛ م ىا 

حيد ؛ الدربه م١1‏ ) 5.25 29765.66" ع 
+ وه 

حيرودذو 1١5‏ 4 .؟| ؛ 5١,١‏ 

حيلبرت © جزرر ا 

حيمني : صاروخ 15 

جيورجيا 51 1 1" 6 .55 ؛ا ىتآ 
جيورحيف ؛ الحثر ال م١"‏ 


4 


الحصشة .54م 5184 بم 

حتا أمه" 

المحاز ١8‏ 51/82 > 4/اى 

رصيدها 155 تكاليفها 5؟ ‏ قن الحرب 

والعدد الحربية خلال الحسرب العالمية 

الاولى ,؟” ل 79م 

الحرب العالمية الثالبة لم ؛ 151ب لم718 
فن الحرب 21؟ . م74 » 'نطورات التسسملح 

والخانات فن ألحرب .ه”” ب 709 ا 

الحرب البحرية 5ه - 5ه؟ ب أعمسال 

المقارمة ضد الالمان 595 ب 785 المقاومة 

في اوروبا الشمالية ع /ا5 0 1/8؟ 
المقاومة في .أوووبا الشر قية والحئوبية 
.) ا ا.ع ‏ اللمقاومة الابطالية 5.١‏ سس 

5 0.5 - نتائحها 4ك )اما 

الحرب الباردة /9١؟‏ ؛ 11١/8‏ 

حرب البوكسر ١8‏ 

حرب كوريا ,61/8 

الحر فية الجديدة ؟.؟ 7 1.4 ل لمجيدها 

615 سد م.5 

حزا ب الدستور / توسيس ) /ا./ا )ىلا ع 
الا 

حرنية! ومو نيال 11101 6 11/8 

حستي الزعيم 78> 

حيدر آياد 156 


6م 


خَ 
خاركوففب ١/ا؟‏ 
الخانات .ما الما 
خاي دملك 6 الأمبراطور 6 
خروتثئشوف هات ؛ ,لات ) 14ه 
اللخليج العربي ا" 
حبملس © ببرسس 5١5‏ ؛ 1١6‏ 
خيمنس ؛ خوان رامون 7١175‏ 


5 


١؟ه46‎ ١١» ١١. الدادية‎ 

الدار البيضام 5./ا 4غ م79 6 5 
دار جنليو »2 الاميرال 551 
دارنان 96١‏ 

ذاربه ؟19؟؟ 

دافال » مانويل ١١9/‏ 

دأ فيسون إلى 

دالس ؛ حجمون فوستر :"6 
دانتريع ه؟ 6 عه 

الدانمارك ,955215( 42 )بالا 2 دبالا ) 
مك 2 “م5 2؛ 5815 55152 6/2" 2 166 
أكه » الّرهم : 
الدائمرك المحمية المنموذجية )لل؟ 
دانوتريو »> غبريل 46 000 
دائرب م © أت ١17/»‏ 

١١5 كليمائس‎  يناد‎ 

الداهومي 9الا »2 ]لا ؛ وهلا . 5 
دأوز ( مشروعه ) 5615 

١١5 :درايرر‎ 

درابغوس الم 

الدردئيل .؟ # كذن؟ 

درسدن ./9ا؟ 

دغربل 556 

دفريل ©؛ ليون 5١1‏ 

دكر 9757 2 7/1 2 ,ب 

١١٠ دلثغي‎ 

دلفوس »؛ السسمتشار 5.5 6 *؟؟ 
دلماتيا ؟لى 4 6.1 

داهي 5712" 

دمشق 379  :‏ ره 

دنيبر /ا"؟ :2 14؟ ؛الهاه 
دنيكين 5656 4 ]د25 8م؟ 
دوتروا ؛ الجنرال 51١‏ 

الدولية الثانية ؟؟ ١.44 ١.94‏ 


ككقم 


الدولية الثالثة ؛ تأليفها عام ١914‏ ١م‏ )» 
؟لمىم )2 ١.5‏ 

الدور,كائيز » جرر 81 562" 

١١١6 دوركهايم‎ 

دوسلدورف ؟؟ 

ذوكبان © فارسسل ا 

دوو فالييه ©» فرنسسوا ه١”‏ 

دومر 511 

دومرغ /ا6| © 5١7‏ 

دولان أ 

الدومليك "امه : اكه 5..)2" 5١١46‏ ؛ 
د نمب نلك 

الدومنيون ١5‏ »)اأ 6٠١ |ه*#*٠ ١15562‏ 
الدون »© نهن ماه 

دوهامل »© جورج 25.7 © 5.5 

دبان لس بياق س فو 5/8" 

دي فري ١.م‏ 

ديسب 94ه؟ 

ديكو الاميرال 555 

الديمقراطية : ازمتها في اوروبا الوسطى 
٠١5٠‏ »© الدبمقراطية السو فياتية 
1" !9 »2 الدرمقراطيات الشعبية في 
اوروبا الوسطى والشرقية (لاه ‏ .6ه »؛ 
توحيد الدبمقراطيات الشعبية باه كلاه 
الديموغرافية » الحركة هلما الما ؛) 
9 15م ا .8آللى 

دين اتنشسسون 618 

دي بروبل ١١١‏ 

1١١5 دببوسي‎ 

ديتروبدت 17538 

دي غرانميزون ؛ الكو لونيل ؟؟؟ 

دي غول 5512 64 8915م 

دي فالا ؛ الموسيقار 9؟؟ 

دي لانور دي بان 5٠.15‏ 

دي مان ؛ هنرى /إ5ا! ؛ لهذا ؛ 55( 
ديات 8م5١‏ 


2 


الرأي العام والانتخابات .15 115 

"11١ )١91؟( معاهدة‎ ٠ رابالو‎ 

الراسمالية : مناهضتها 196 6ؤا 
الرابطة الاسلامية افي الهند 575 > /ا57 ») 
11> 

١" رانينوهو‎ 

راديك ١؟؟‏ 


رانجل ؟هم؟ 

رآافل 5؟١‏ 

رامون وءم 

رأولدى أورندي ؟ه؛ ("الا ؛ 991 

رآست »© رتشرد ٠١١‏ 

الرباطف ©» مديلة 4.ل/ا 

الرابشسستاخ » مجلس 8؛ 

رستوف ماه 

رشسد رضا ؛ محمد ؟/ا” 

رضا خان بهلوي 38٠.‏ 

روالبندي 1956 

روبلس »© حجبل 521٠‏ 

"١ روتردام‎ 

رودفورد لاملا » 4لا 

رودسميا الشمالية «[/ا 2 9( ) .0/8 4 
لل ان ان افر 2 ور 
5 © 7/51 2 وهلا ء كه //ا ؛ 1 
روددسيا الجنوبية /االا 2 )5ل ) كا ؟ 
ا © بلبأه//ا 2 تا 

زوأ لكسمبورج ١‏ 

روزفلت الرئيسس 1584651١‏ ؛ ١55‏ »© 
"| 2 “5 2 "أ + 1575 2 لاؤا 4 ه.؟ 
1١‏ 2 ك1" ا ا ا ا و1 2 لك 
5519 »4 ككه 2 "1 ” 

روزكا 9615 

رول تبرغ 39 2 7١0‏ 4 مام 

روستوف 5151 

روسلي ؟؟؟ 

روسئلنع ه/1؟ 

روسو 6 جان جاك ١15‏ 

روسيا .52421129 8.418618864) 
+“ ,من" ) لير" 2 ؟5 2 15 ) 1ه 51646 »)6 
1 © أمه)2ع)له 2 لام ) وه ) )2/6 الم ) 
١ع‏ 4“ 58 51752 2 515 2 ١ه"‏ 
؟'؟'؟ 6 .هن" )؛ 16م 6 "6١‏ 4 58" 2 15111 
ووذ )2 أل" 4غ ك1 ب و 2 لا يم ا 
| و" 2 ؟؟؟ 2 "م2 الزه 2 لاه )6 .اهم 
؟لأاه ©» ١؟١1”‏ 

روسيا البيضاء جمهوربة ه56؟ © 9/ا”ا ؛ 
.مك © 515 

١١5 روسيل‎ 

روكفلر 45 

روما لم © ا" 2 ,لاه 2 "ا 

رومان » جول 5٠١7‏ 

رومان رولان 1١١9‏ 1554 

رومانيا ؟؟ 2 55 هل » كلم ؛ ٠١516 ١٠٠١|‏ 
1 ) | 2 ثم 2.1 هل/ا١!‏ ؛ ه"؟ 6 51 


و العيد المماصر 


ملا" 2 11 4 هات )> انام ؛ ان 4؛ هذه 
9ت ؛ له 25524 5ا6م. 

رومل ؟+" 2.9١2‏ كلخ" 

روموف * ج 555 5192 

الروهر ل/ا” © له 4 58 ) 1.6 )2 إرءم 
روهم 5١١6‏ 

ريغا 8؟! 4 ١م؟‏ 

الريف ",مه 

ركمانس 55 

ركوف ١١5آ‏ 

ربمارك ٠ ١197‏ 
الرس © نهر م؟ )4 أه# 4ه" © 6ه" 
ريئو © بول 58 ١552‏ 

ربلودبل ١,”‏ © مضا 

الربو كرا © الره 4 ؟1اى 


زارأ 6 مديئة 14 
زرفاس 945؟ 

زغلول باشا 1/4" 
زمستوف » اتحاد ؟١‏ 
زمبيا 51 هلا 

زنجبار ١‏ هلا 

الرئحية ا١ك/ا ‏ كلا 
زولا ١١1‏ 

زبمروالد ؟؟ 
زيموئياف 5[” ) |الا 


اس 


ساني © أريك 0001 

السار لال » م5 6 ؟ه © 16 ؛ لز 
ساراتوف ااه 

سارتر .5 »4 هلم؟ © 5ق1؟ “4 ,55 >4 155 
5 6 ,مه 

ساقية سيدي يوسشاف ١.‏ 
السساكن 786 ؛ بام 

سالازار لإلّم © *.؟ 2 لي؟ 2 /ا.” 
سالرئو .٠م‏ 

سمالو » حكومة 54؟ 

سمارا .ما 

سالت اتيين ؟5؟ 

سان س حوست 519 


41 


سانت لويس » مدبئة م؟لا 

سان سلفادور وهرهة ؛ اكت 451١“)‏ /ا1» 
سان فرئسميسمكو /6(9 © .هت 62 ]م 
ساو باولى كالم؟ © اله 2 لإلّمه 2 1١.‏ ») 
ه11 

ساشغون 14" 

ساكس بكو ( اتفاقات ) 9/6 

سيار كوس بوند 517 

سباك » 954[ 24 ؟5؟ 

سيلسر © هربرت ١١6‏ 

ستافنسكي ؟1؟ 

ستالين ؟؟ © 679" 6 55" 6 جرلا" © بإب" 
6 ع لو ة؟ 2 .2.2 9ص" 2 811 52م 
ما" 2 15" 2 .ع" 42 هك" 2 ارخ" 2 اع 
١‏ © 5'ام 2) وام 2 لاه 

ستالينفراد م," 41" 2 إلا" 2 ولام ع 
+1 © اسه 

ستاليفيل 2/55 ايا 

سترأسبورغ 719 © 15117 

ستر آاسمان ليرلا 

516524 ١١54 سترافنسكي‎ 

١55 ستوب‎ 

ستورئرو ؛ دون لوبجي 48 

ستو فنبرغ »© الكولونيل 1.5 

ستيوار 6 هو سكم خف 

ستوكهولم ؟اه 

سحاس شندربوق 61# 6 > 

سرآفات ) جيوزب 596 6 55م 

سراواك » مقاطعة 559 

سر ددليا 55؟ 

سفرد لو قسلك ماه 

سفورز! ؛) الكوتت 576 ) كوم 
سكندسافية © الللدآن "١.‏ 2 ””ع” 2 ,بيرم 
١م24‏ 5535 

سكودا ؛ معامل 5/٠.‏ 

سلو فيثبا أه » أهوه ) “9امه 

سليبس. ») جزيرة 9ه" 

سمارت © ورثر 5م 

سليمان » جزر .8" ) .5 

سمرقتد 58؟ 6لاام 

سمطس ؛ الجنرال ه؟1 © .,؟+ 

سنتياغو »2 مؤتنمر 1.7 

ستفافورا ؟؟" ) 9م" )2 إره؟ 5942م ع 
.كك 2 |2555 > 

السثغال ع*لا » .وب 

السودان ؛ جمهورية ١/462 ١.56‏ 2 لمم" )2 
2 رم 


4م 


سوربا ام ) إلم؟ © “517 )2 ولمك2)5 مم" 
الويد مه” »6 |65١4 ا١ه526 1١15.) |١956‏ ) 
117 ©» ه/ا! » “الما 2 5ؤا ؛ ه/الا » ..1 
1 2 ؟كن؟5 2 55١‏ 5592 5526 2 (؟ ») 

) 6لاه © .6م 

ستغمان ري 519 »> 6 

ستفور »6 ليوبو لدسين #اهل/ا ؛ 5ه/ا )2 اكلا 
س ا بات ب سسن .كه © ماهم 

ستكلر”. . ؟” 

[١6 6 ١.5 26 سنودن 6 ؟"‎ 

سواسون 5؟ 

السوديت 5١؟‏ 

سوراكارنا .م511 

سوركوف 01م 

655/6 515 6 5١6 سوروكين‎ 

السوق الاوروبية انشساوٌها بموجب معاهدة 
روما (لاه5١1)‏ ه55 15562ه 

سوكارنو ١؟‏ ؛)لم؟” 2م255 زم" ) 
10 

سومترق 1917 

السبويس »© قناة لما © 19١‏ 

سوسرا | #6" )لم ؛ م" 2 5") 
5" 2 /؟( 2 م١‏ 58635546 2 لما 
"١٠. © !55 215١‏ © 15" )2 لاه؟ )6 بره؟ 
5غ :6 55١‏ © ه"”؟ ؛ ,لا؟ ؛ !لم1 © ".من 
#لآه 6 .9م 

سيبيريا .7 4 5ع )لإ ) أن )"مام ع 
54" 2 .ك/ا؟ 2 باع 2 6/ا” 2 ها )6)ه.” 
4 ) هأهم )2 لماه 

سيتروين 318 

سيدى براني 79م >6 ول 

سيراليون لاما » 701 » مهلا 

سيران /1؟؟ 

سيغفر بد 117 

سيفر © مماهدة ما 

سيكو توريه ) الرئيس همل 

سيموئوف اام 

سيميان ©» فرنسوأ ١١6‏ 

السيتما 14 7 4؟ 1‏ السيئما بعد 
الحرب العالمية الثانية ؟95؟ ‏ 4146 
سسيلان م؟» 

سيليرزيا ؛؟ 4ه )"م2 نم" )4 ويض 


حل 


ش 
شاخت » الدكتور 18١‏ 


شار » ربئنه ١؟1‏ 

شاربت 34 الماأرشال ابر 

الشاطيء الذهبي 15ل © ١5لا‏ 6 55ل © 
وك لاا ع كو ع اال ف لا > رعلا 
مولا 4 زولا » “ولا 6 5 هلا »4 حوبا ؛ ابا 
شاطىء العاج 5؟/ا 2 6/95 كلا ء 
شانغالي » مارك ١.٠.‏ 

شانغ ‏ كاي ل شك 986 6 555 55.١6‏ ) 
5ت >2 59ه © حكومته مله ستة (/ 99( ) 
؟“دمه )ات > إاأثام ) 6#لاهت 6 13 
شيئغلر © أوزوالد 4م غ2 لىا؟ 6 559 
شتاشبك ١,؟‏ 

١٠١٠١ شترسمان‎ 

١. شتوتغارت‎ 

الشرق الادنلى ١8‏ 6 55 1/')2ا؟ 62 2555 
51 »2 4لا )2 لاك : إالرة 2 كما 6 اك 
الشسرق الاوسط !؟؟ 72؟) 5526" غ2 
اي" 

الشرق الاقصى .5865 » |“ ام 2 ه259 
١4لا‏ )؛ هكلم ؛ ”الم 

الشركة الاميركية للاثمار "5.٠‏ ب (."” 

شر و دتحر /إارل/ا 

الشريف حسين 4/ا5 

شلب 610 

غلنن .م 

شنئغاي بذون )2 ؟ك٠كن‏ ) الات 

شهرير ١ه"‏ 

١1 شولر‎ 

شولوكوف ١م‏ 

شومان » ( خطة ) 5"1 

شونيرغ ؟؟١‏ 

١55 شوتان‎ 

شو ش ليغ 571 1119/62 

شويتزر ١؟١‏ 

شيائو 6.1 

شيرا ‏ ولتر 5١81م‏ 

الشيشكلي 48/8" 

شيكافو 517 

الشيلي 15١‏ 24 ؟لا © 9 6 5ه[ » هملااء 
1/5 1552 2 51 1552 2 2:5: ؛ امه 
؟ره »© فازره © [أؤه )2 05515 5516 2 لاله 
لهذم 2 ؤم ) ,5 )2 “|5 111/2 
الشيوعية . ضعف احرابها 1.5 -م.١‏ »© 
تسربها م96( ا/!ا 19‏ الشيوعية الحربية 
والسياسية 14ه؟ ‏ الحرب الشيوعي في 
روسيا (." -9.” نب تطلوىر الاحصزاب 
الشيوعية +09 قيام النظام الشيوعي 


لون 295 مب دورها في اميركا آللاتيئية 
/5ه 


قي 


صباح © مقاطمة 11" 

الصحافة ‏ 297-15 و 9غ ل 419/5 
صربيا .ل )2 غرل؟ 6 1]|.؟ »> زهت © ”امه 
صقلة و* ) بو" ).ل 2 ##ذ” > 51 
صون باك سن ١78‏ ؛ للاهم؟ 

الصين 1١!‏ »هما . فتحها لاسواق أوروبا 
لتيل ب نهد قدت اميد 
ه) ١‏ )لام | 2 “او ء ١/5‏ 2 .را 4 كلا 
عووع © 6#" 2 4).5لى.؟ 2 5.5 1184 
4252/1 542”.ءه © الصين 
تمسي شسيوعية رده هيت © الحرب 
الشيومي الصيئي 5554 55م ب الحربه 
الاهلية فيها(ت154 ) بالاهت ا بات »6 
الصين الجديدة هلاه ب وسحفتهسا 6179 ب 
5ه الطريقة الصينية كلاه ©» ه/اه »© 
وباج )2 بريام 4 "4 55 ) ته.5 64 1455 
العامة 4 صتكة م لوا" 
مكك 2 إباك > وباك 2 مثا ع كال > لركالى 


ل 


طيرق 817" 

طرازاز » الجئرال مره 

طرابلس الغرب اه 

طتشقند ه/ا؟ » 558655 ؛ لامهت 
طفلياتي ؟١٠‏ 

طنئحة .؟؟ 6 .الا 

لوراتي © قفيليب 8؟5 

علهراآن 85" 

طوكيو .6" © .لال 6 “ابم 


ح 
عبد الحميند 6 السلطان 57/5 
عبد الخالق الطريس ١1م‏ 
عبد الكريم ٠/٠17‏ 


عبد الله بن الحسين : الاهير انا 6 ضيه 
عده »> محمد |1 6 ١5‏ 


عبرد 4 أللواء لبا 


845 


عدن برهي" 

العدلانية او النظام المدلاني 5.97 - 5,4 ) 
1٠‏ 

العراق ه" 2 "؟5 )569/2 2 م/ال 2 ماي 
كاك 2 الب )2 إلى" 


العلمين 7م 
العمل والعمال : اضطراباتهم ما 7١‏ - 
حرب العمال في الكلتر كلترا "ا.! ه١١‏ »6 


وم؟1 ١١9‏ الحركات والافرابات 
العمالية ٠‏ 4979| دالممل الالزرامي 

في الحرب الثانية 6ملا ب هلم؟ ‏ ضمف 
اللبقة العمالية في الولابات المتحدة 
الاميركية 16 
عنابة .لا 


العنصرية ملم ب 5م 2 و إل )لام 


3 


الغابون 19لا 2 799 )2 هلالا 2 705 4 .يا 
غارسسنيا © قربدريكو 94؟ 

غاغارين 17١1م‏ 

فامسبرى ؟6"# »© 76 

غالن » آلكونت 2.7 

غانا 16ه/ا ب دس اتيرها المديدة مهلا )» 
7/65 / ره/ا 6 5ه 2 كك > “رقا 
غرامثي ؟.٠!‏ 4 595 

غاندي 241١5152.‏ !"5" 22 ا 
654 2 5ع 

4.١ غرالدي‎ 

غروبيوس »© وولتر ١25‏ 

غروتر ؛ جورج ١؟١‏ 

غريغر 747 

غستابو, ه.؟ 

فسكوني © دأفيد ".١‏ 

غلوب باشا 1/6" 

شمبيا 5 /ا 2 /اث/ا ) وهنا 

غواتيمالاً 5ه١‏ ) ابره )2 ارده »2 أذم) 
كوه ) 9ؤهلا )2 5.١‏ 2 ".5" )2 م21 1ع" 


غوبار م١؟‏ ) 4*؟» ؛ كإر؟ 
فودربان ؟75؟ 

7١9219 غوبيلو‎ 

غو لكي 5ك“ 6١٠ل"‏ 


فقولك ووتر » باري 8/؟1 
غولار 62511 م١"‏ 
غومولكا 11م 


4٠و‎ 


الغويان همه » 1119 

).6 24 ١99 © ١1/1 4 126 فورنغ‎ 

وغغومير دي كوستا 5١؟‏ 

١515 غيرارد‎ 

فيلين ؛ روبرت بللإه 

الغيئية .9/0 ) 4ه/ ) 9ه 

الغيئيه البرتغالية 6 

فيئياالجديدة او ايريان 55٠.‏ 241.86 لاه 
665 911 


ف 


الفاتيكان 5.4 ؛ المجمم الفاتيكاني .٠اه ‏ 
أأه )“اه 

فاروق » الملك هيار" 

فارين ؛ الكسئدر 0 

فاس © مدبلة 5 

فاسكو تلوس 15 
الغاشئية لم »)لمت ١1١2‏ )2 م١[‏ 2 5ؤأ| ) 
الدكتاتوريات الفاشية ه١#!‏ الما" © 
اصولهاه!”؟ ‏ القوى 5١؟ ‏ ظروف 
وصولها للحكم 15١؟ ‏ عقيدتها ؟ة!|؟ 2).؟؟ 
انتهازية الفاشية الابطالية .“؟ ‏ نفوذها 
74؟ ‏ الاحزاب الفائسية في اوروبا 
575 النظام السوفياتي والفاشية ؟إلم 
؟ا"” ؛ 1١1565."‏ 

فالكلند ) حزرر هون؟ 

فالكنهاين ؟ 

1465 2 1٠١١. 21١١15 فالبري ©) بول‎ 

فأان ذر روه ١".‏ 

فان دن بروك )هولر لم 2 >5 2 *؟؟ 
فان زبلااكد وا 

فان شوغ /1؟؟ 
فابر ستون 45 
فدرزوني رق 

فراي 6 الرئيس أدوارد 11" 
فرانك ( حاكم عام بولوئيا) ه 1 
فراتكفورت ؟وم؟ 
فرجيليا ١11‏ 
فردان 5١5‏ :46" 2 ارا 
فرحات عباس ١؟5‏ 2 إم./و 
فرصوفيا؟ة14 ١5.2‏ )إام“” 2 ع" 2 11م 
فرغهاس 151١١ 2 5١.‏ 
نرمي بلىهل/ا > 4./ا 


فرئساه! 2 2١5‏ .5 2؟؟ )425 *؟ 2 
"١ © ٠٠‏ 5 92" ؛لى؟ 2 م5 6 15 4 17 » 
م 2)اأهع)ع له )كت 2 //ا6 2 56 ؛ إلاء 
؟/ » "ا ؟ 1/ 6 زه الى »2 الى 6 ١م‏ » 
9) ه51 ) “,أ ) لا.أ 2 1١5‏ 2غ ١٠6١‏ » 
١(؟١1‏ 6م5١‏ 2 |656١":‏ 6م ذ|١‏ 6 ١1١‏ 
؟؟| »6 ه61 1:5 64لا 4 ١15‏ ).ها 
١مها‏ ؛ كاهاء2 “١ه‏ 4 كه! 15١)‏ )2١51ا‏ 
/51ا »6 ./ا١‏ »© إلا © ك١‏ )ملالا ء .لا 
ما 2 كما »4 لاإما 2).ؤ5أا 6 ١5١!2غ‏ ؟ؤا 
1١55 2) ١517‏ 55[ 2 هذا ؛ 5ؤ5ا| ؟ ؟.؟ 
ه.؟ ) ١٠٠؟ 5954511١4‏ 752 114 
55" 2 ملى؟ 2 /ام؟ ا م2" 2 "5 "١52‏ 
؟ك )2 65" 2 ك5 » ه/ا؟ :6 ,ل ؛ الى؟ 
586 )لم5 2 كلل 4 فرلسا فيثشي ١86‏ 
.95" ؛ 514ل" ؛ /إ5"؟ 5|826 2 65١ 55.١‏ 
م؟؟ » 21١‏ 2 115 15 ؛ لإه؟ ؛ا هع 
5 4 5155 5556 4 /اة؟ ضياع 2 5١اغع‏ 
1/19؟ »© هل/ا؟ ) كل/ا؟ © الى 2 51 2 455 


؟ءة 4 لا.ءهة )ءاه © كلاه ؛ 6لاه 6 راك 


اللمستتير ل ب الح ف إلى ف لامب ان 
كوك »2 264 لبخ5 »)2 لاك 2 لاملا © .١لا‏ 
١1لا‏ ؛ 45لا » .مثا )؛ هل )؛ وملا » كبالا 
مص ؛2 ؟'كلم 2 ككلم 2 لاكم ؛ ١كلىم‏ 

فرنكو © الحنرال /اإلم ؛ بالا © 1515 5١١64‏ 
1:0 )2 ١؟؟‏ 6)كاكثت 6 5.5 6 اهرت" 
فرونديري 185١5 651١١6‏ 

فرويد 1١١14‏ 60/62؟ ؛ لمك 

فريتون .كلا 

فلسطين 85 » /إلم!ا » هحرة اليهود اليهسا 
/الما © ؟ل/اك ) ه/ا؟ © كلاك © إلىة 

فربد مان 8١٠.‏ »4 ١5م‏ 

فنروبلال ١1556١5‏ © 555 ؛ اله 2 الرن )6 
كله 2 عزه ©)كذه 6 كذأذه )؛ ؟/5 ) "(١‏ 
6111 مكلام 

فنزيلوس //؟5 

فنلننا"؟ 6 )م 56 ؛ هلا( 556/62 » 
164 2 555 2,)2ن؟ ؛ 1154155 

فور 6 أدغار ؟/؟ 

فورد 4:55 1١١19‏ 4 15م 

فورمون!ا ١!"؟‏ »؛ لاثلاه 6 515" 

فوروشيلوف 8١؟‏ 

فورش ؟1؟ 

فولبرت بولون » الاب برهلا 

فولتا العليا ؟”ه 

الفولغا آم؟ )؛)لره؟ 2 .لاا 2لما؟ ) ه61 
/أأهم ماه 


٠١1 فولكثر‎ 

نولوغمراد .ماه 

فلاديفوستوك ؟5 © با" 

نلاسوف ؛ الجنرال غيم ؟ 

نلاندان ه,؟ © ؟!؟ 

الفيتكونع .55 )2 ,لاه 

الفيتنام 5515 )1 5351 351/4 1 554 4 1513 
فيشر 6.1م 

5195١ فيحيية‎ 

فيشي ») حكومة كل؟ »> .4754 |2151 )16م 
5117 

فيصل » الملك 19/5" ؛ ,هاه 

فيغر ) لوسيان م1؟ 

فيلبي » سان جون 1/84" 

فيلاترفا 1.م 

الفيلبين لم.؟ 5.4542 2).؟ع4لااع 9082" 
؟؟5 2 0685 ؛2 ه50 )2 ه25 6605 6 لاا 
١‏ الا 

فيلتاإه 

فيومي 15 »4 أه 

فييئنا كلم| 6)""؟ ؛ ,"5 


قَ 


قاراخستان هل/ا؟ , 6؟؟ )لّمّة؟)؛لااه ») 
بثراه 

قارأن .ه؟ 

قاسم ؛ اللواء ؟/ل 

القاهرة بالا » 46م 

قراخوم ماه 

القرم ٠ه؟‏ )4 6لا؟ 5/662 6/ثمم7؟ 2 مه؟) 
1ه 

القسطنطيدية ؟ه 

ألقصة بعد الحرب الثانلية 41515 -5,ه, 
القفاس .ه؟ 2 8ل؟ 2 ل/ا؟ 4 |9" 4 (إلام 
اب م بارا 

قولا 60" 

القومية ؟لم ؛ هلم مطالب الحر اث 
القومية ه؟" ‏ لم؟” 


لم 


الكاب ,9/9 ) ولا » .4لا 
كاب ؛ اثقلابه في المائيا “.| 
كابورتو » هزيمة ؟1 


كابول ..44 

كارمونا » الجنئرال 6١؟‏ ؛ لم؟؟ 

كائلغا 5 [ل/ا »2 2/15 ١؟/ا‏ 2 7/51 4 كنول 6 
لاملا 6 54هث//اا © وكا 

كارولي 4 للكونت 7” ؛ /1؟ 

كأسسافوبو .كا 

كاساي © ولابته هلا ؛) "5لا 

كاسترو 2 فيدال 11 

كافور ١؟‏ 

الكاكية ؛ الحركة ا 

الكالموك "ا" 

؟١؟١‎ 6 "١9 كامليافا‎ 

كائري © جزر 6.59 

كانتون 16م 

كانو .155655 © .]الا © .لا م همهلا 

كالوسا زه 

كاوندا ؛ كيليت املا 

كايو م “ا ى؟ هم 15ص" 

كتلونيا ؟؟ ؛ /إلم!ا * .1 2 ١11‏ 
كراتشي 175 © /1141 

كراسئوفودسك ماه 

كراكاس ".6" 

الكررات 6155 

كرنش » شبه جزيرة 517/4 

كردبناس 6.5" © ه.ا" 

الكرغيز ؟/1؟ 

كرغيزيا » جمهورية م51 

كر لسكي 518 

كرواتيا ه؟ه ؛ اهمه 

كروتشيه 595 

كربت ) جزيرة لاه" )6 1ن"؟ 

كشمبر 5519 

كفاحي ( كتاب ) 5خ 2 15 54 2 ؟ 
١/١‏ 

كلكوتا "> 

كلوديل ١١٠١‏ 
مذ 5 

الكمرون 5/6 4 77/55 ) هك ؛ ا 4 075 
ه؟/ ؛ لى؟/ )2 55 2 .هلا 2) لاهلا . 
كمبرلي .6ه 

الكمبانجحية © الحركة هوخالا 6 4م 
كمبوس © الحترال /7؟؟ 

١1١7 كنت‎ 

كنتون 5551 

كندا ل/ا؟ »)كن »)4554517 !لاي 55 »؛ 
/ا"ا| ؛ ١5.‏ )ه:1١‏ )لاا( 62 ١15اء‏ ه6١|‏ 


١ 


م )كن )؛2 أثره 46 5.5)؛ لالم : اكلر 
4م 

كندي »© الرثيسن "١١5645566596656‏ 
كندي » مارغريت ١]‏ 

الكثائسن السوداء 07 زر ةن 

الكنيسة الافريقية الارثوذكسية 1ك 
الكئيسة المخلصية 99م 

الكنائس الاثيوبية الصهيونية 591لا 

كئيسة القلب الاقدس 9؟/ 

كنيسة البرج سا 

و اضيا ١‏ 2 جامعة .م؟؟ 

اكلوانريم كلما 

كوبا 1١5562١5‏ 2 ؟9"؟ 2 لام 2 ؟إره 6 
اذه )2 5ه ) هذه لاذه 5.٠.6‏ 5.56 
ثورتها ؟١1-‏ 111/4516 

كوبان "لاه 

كو بتشميك "1١٠‏ 

كوخ »© أريك 9/9 4 6لإلا. 

كوراديني 

١١162 1١١5 كوريوزبيه‎ 

كورت أبسستر ه" © بالا 

كورزون ؛ اللورد 51/64 

كورسك 95؟ 

كورسكا 51؟ 

كورنيلوف .ه؟ 

كور فى م 

كوري »© بيير وماري ١١١‏ 6 لمملا 

كوريا 9.؟ 6 .؟؟ 64 |؟؟ 6امه؛ ه؟"؛ 
008 

ب حرب كوريا 5155 .17 

كوزباس لإااه 

كوستاريكا 155 ؛ “ايه ©» لاذه )6 ...5 6 
1 

5١ كوسسون‎ 

الكو شنشين 6551 45156 لهةاة 

كوكتو ١|!‏ © .؟| 

كو كلو س كلان الى 

كوكوشكا © الرسام ؟ 

ور ين 

كولد ج26 الر ئيس 1 

1 59 

كو لتشاك "0؟ 

كولميو ؛ ممشمروع 76 4 /إلا/ا # يتما 
كولمسوس ١١‏ » 464رة 

كولمبيا؟! 55١62‏ )45ره » لد 6 44م 
.١‏ ك4 "4 ١ه>»"‏ 


الكوميكون لاه » 44خ 

الكومنتائغ مده ©) 5ن 6 إ5ه »© اصلاحاتها 
أاه »© ل59مه »© مصيرهاااه ؛ 56م 6 
لمكه © لاه 

الكومنترن 155 

الكومنفورم 5148 

١١١ كونت‎ 

الكومسومول 7.9 عه ه." ؛ م1؟ 
كوئفو ‏ برازافيل أو البلجيكي 168 » 9/6 
+ ؤ/ا 2 نإل )لمالا »م 5الا 2 .كلا ؛ >+ك/ا 
4 الف ل يرن كك طرفت اذفرن يت رزفرف 
1 ع ا 2 175 م 1 م 1 2 ارما 
ها ع 5 2 ابابا 

كونفو ليوبولدفيل 5ه/ا ‏ .5لا 4 7لا 
كوهلر ...ل 

الكويت وهر" 

كوسطلنغ 515 4 لمكم" ؛ 1.5 

كي ركفارد |١" 242 1١1١‏ © ؟أه 

كل هبه 

كيروف؟.ل"ا 6)؟."” 6 ١؟١؟‏ 

كيلوغ » اتفاق 1.5 

كينز © ج. م. /ا 6 159256646251١‏ 5564| 
لا.» دلنم.؟ 

كينيا 6175 4 /ا1ال/ا » 051 2 ت "ل 2 ا 6 
/الا/لا غ . با 2 ١ك‏ 2 اثلا كه هل 
كينياتا » حومو ©» 4ثلة 

كييف أه! ) /ا95) ) 95١‏ 2 ام 

كييل » مر فأ ه"؟ 


ل 
لبنان ه586" >2 6م14 2 لل 
لتوئيا 28 2 6م ؛ م5 
لشسونة 6[ 67596 15١8م‏ 
لنوف » الامير ,/51؟ 
اللكسمبورج 384 6/2 4 3/5 2 ملاع 
”قض 
لمث © موتمر 5م| 
لندبرغ ؟١اه‏ 
مرت »© حاك ؛ كمه 6 ابره »؛ لاقن © موقم 
لندن ©» جاك ١717‏ 
للندن 25١6 ١5‏ ١لا‏ 2) 55 )هلها 2 إلى" 
15" 2 وز" 952لا )؛ ه,] ؛ 8ت 6 ككل 
12م 
لويكيه 6" © /ا!؟ 
لوبوس » افيلةة1١‏ 


لودلد ورف 596 2854 .]م 

لورائس الا" 

لوركا 2 فر ددر كو غارسيا ١١561١11١‏ 
لوزان ؟1اه 

لوسون »> جريرة !161 

لو فيغر 5١١‏ 

لو فين » جامعة .لاهن © 5/ا 

لوكارنو » اتفاق 419" 

لومومما © باتريسس هنلا © كبا 

لويس ©؛ ستكلر ١١5‏ 

لائون 1لا 

لاتوريه 6 هايادي ,يمه 

لاغو س ؟”/ة 

لاوس "بالا 

لأهاي ام 

لاهور © موّتمر 1115 

لوبد جورج 56 2 92 2 كل ؛ 251 512 
ليبخلخت ؟؟ 2 ١97‏ 

ليبزيغخ 56 

ليبمان » ولتي ١.5‏ 

ليميا 951١‏ ؛ هلا" 

ليبيرط الا 6 .؟/ا 

ليتوانيا ه) 2) 155 )الث )؛ .٠م1١‏ 

ليديس )© مجزرة 5.6 

ليلين ؟55)151١!‏ )قم؟1؟ ؛ 1ه ؛ 556 ه 
وه؟ ) خنن" 2 |5 2 ا6 5/2 2 بابر" 
151 5542" 2 لل “اث 4 3505 ١.16‏ 
4“ » .إلا 2؛ |" 524إ“"“ »4ه 5ه 6 إلام 
لينيغرأد ه584 ؛ |/ا؟ 2 95" 

ليوبولد فيل +70 ) 64لا 4 م؟/ا 2 "6لا 
ليوتيه هاه 

ليون » مدينة 4؟ 

ليونوف 011 

ليوني 1037م 


9 


مانيتون »© اتفاقات (1)15571 8”١آ‏ 

ماتبوتي 00 زف يت ار 

١.5 ماتيس‎ 

مادورا ؛م؟" 6 525 

مارتن دي غاد ©» روجيه ١.5 3 ١١5‏ 
مارسيل » غبريل ١٠١7‏ 

مارشال »؛ جزر .6 

مارشال ؛) مشروع 515 595.١»‏ © 155 6 
19٠‏ )2 5# ؛)وت؟ :لمر )لله ؛ ؤلأم 
5 . 


أ 


ماركس »© كارل ”| ١|.‏ 5ةأ| )م 
.5 )؛ لت ؛ الال 2 لاكبي 

مأ ر كوا س غ06 

ماركيه ةا 

المارن » معركة ارون 

ماريان © «جزرر ٠.‏ 5؟ 

ماكاو “الات 

ماك كارثي 125 

ماكار لكو 6 ا مربي السو فياتي ,م 

"؟.١‎ 4 |١9 مالرو‎ 

مالنتكوقب 51م 

مالي ملاه 2 "ك9 

مالان 6 الدكتور وام 

ماليريا ".؟ 4 لم.؛ "55 ؛ ذوه ) هلاه 
(615 2 2554 هآ" )2 وكو5” 2 555ا2 )كد 
ه/ا1 »2 1الى 

'مالين 6م 

مان © نوماس 97ا؟؟ 

مالدريس 1191" 

مالرهايم 515 

ماو ب تسبي لس تولغ 5ع ©6)هاهه ؟أ5هم» 
كن ؛ لركت )2 لات 6 59 2 لاك 

الماو ماو ») حركة "6ل 4 961 

ماباكو فسسكي 7 © م. ١‏ 

متسو بيسسي © تروست 6ه | 

الاميكالية ها/ا ) م 

متسوي ©؛ اتحاد ره ١‏ 

متشورين ".8م 

محد بورج ١17‏ 

مجلس الآمن 5١/8‏ 

المحبط الاطلسي كه" اليثاف الاطلسي 
(1ه١ا) 5١٠١‏ 

ا<لمبط الهادي 4ك6] ء زه" )لره” )نم 
"6٠1‏ 6 ]11 2 لات 1 وم 2 6ات 2 كام 
المحيط الهندي 555 ؛ (6/ 

مدراس ه16 )2 895 ) 15175 

51٠. مدريدك‎ 

مد غفشكر أو ملاغاشي 9/18 » 15/ )2 "ل ) 
15و 6 .ا 2 كن ؛ امنا » الم 
مدواي مه" ؛ .55 6م.؟ 

مرسيليا 94؟ 

مزيني ١؟‏ 

مسسترال »© غير بل كا 

المسكونية » الحركة ؟ام )اه 


1 


مصسر 18 2/92 564١.5‏ 2 غو ع 
1517 ؛ الره 2 23115 178 )65 , الى 
ا 2 هات 2 الات 4 هلز >2 إل1مك ي على 
ك1 )2 ع2 الام 

مصطفى كامل ؟/9” ؛ ه/اى 

معاهدات (١5١5ا‏ س.,؟١9ا1)؟59‏ -ب16 ) 
ا ؟ه١|‏ 

معاهدة برست ليتو فسك ١19‏ 

معاهدة فرساي ؟؟" 

معاهدة رابالو (؟195) "4١‏ 

معاهدة ديئنية الم لام 

المغراب 641١‏ 52ىلا 4 لاى لالصلا كيلا 
مقدونية 8م" ؛ هع ) لمه >) مه 
مكدونالد "ا" 2 1.54 )ه16 »6 لمؤا 
المكسيك 195621١9142١655‏ 51)6؟)اه 
كله ؛2 كله ؛ كله >2 اذه )لاذه ) وذه 
ذه © ٠١"‏ 2 5,4 

مكسيكو ١ه‏ 

مكة والمديئة ةلا 

ملئر ؛ اللورد 51/8 

المنار ») محلة ؟/9اى 

منثانيون ,/51 

مندزتي » الكر:ديئال ه6ه 

منشسك /191 

١9/5 ملسسيتو‎ 

منشوريا أو منشوكو ل/ا8! ) ١9/6‏ 2 .ما » 
5.١ "٠6١62 6١‏ 2 ؤ5١.1ة)موت‏ 2 كمه 
/اكه 

منظمة التعاون الاقتصادي الاروروبي 55 
ملفوليا الداخلية لام 

المهازبها /561 

موبوتو » الجنرال .1/ 

موراس »© شارل م١‏ 

/..١ مورغان‎ 

مورمانسك 49 )2 .ت؟ )2 .؟ )بام 
مورياك »؛ فرنسوا 1١5‏ 

مورياليا مالا ؛ 19/19 ) معلا 

موريلو » جء. ل. ١١6‏ 

الموزمبيق 15/ ؛ /ا4/ا ؛ .م1 

69472 1١6 موس‎ 

موسكو .ه؟ ) أن )أ ونع ) كخن؟ 4 .1" 
514 ؛ ال/ا؟ 2 ]2 لا ارا ا عىمى؟ 
ه56" © 5.5 2 اام 5526م 2 الام ؛ ,لين 
11 


معان 01 


موسوليني كاذ )؛ كت 2 .ما ؛غذا) 
ا ا ل رض 2 شر بي قر د 
94 1.1 5.14 

موسينل 5514 

مؤتمرات ': حنلوى (؟575١)كت‏ 
مؤائمرات جنيف الدولية (/1؟59١‏ ) .هة 
مؤتمرات جنيف 15١ )١568184(‏ 

51١١ )19؟1١(امور مؤتمرات‎ 

مؤتمرات لمث )١517.(‏ 5ما 

مؤائمرات واشنطون 15 - 47 
مؤتمرات سان فر نسيسكق (1568) /إ١]‏ 
موكدن لاله 

مولتكه .٠؟؟‏ 

مولر » آدم 5٠١5‏ 

مولونوف 5ا" © ركم 

المولوسلك »© حجزيرة ىنب 

مونتاغو 5107 

مولترلان » هنري دي ١١8‏ 
مولتغيديو /ا11١‏ 

موئروفيا 9115 

١/٠. © )ذا‎ 1١51" مونيخ‎ 

مونيه » حجان 515 

موير » رمري 1.١‏ 

ميخالوفتش هه" © ..1 4 امه 
مير هايم ؟؟ 

ميرون © كر يسشثيا » البطريرك لم؟؟ 
ميشثاددو ؛ جيرارد 5ه 

الميكونغ » نهر /151 

ميكوبان ”7/ا؟ 6 6ه 

ميلو » هثئري 1١١5‏ 

ميلانو 9” 2 /ا5م 2 5.١‏ 4 وام 


نَّ 


نابولي 9؟ 

ابوليون 71 

نادر خان .؛م" 

ناديك © الجنرال لمم؟ ؛ 1.١‏ 

النازية او الهتلربية 5١5‏ ؛ ل/إ(؟ ©5892 ) 
*]! ب بين النازية والمسيحية 515 2 /1؟؟ 
النازية والحياة الفكربة 99/155 ع 
5 ؛ 1/5 ب سسياسة الابادة فيها ه/ا؟ ؛ 
6 ب محاربتها يلمع 

ناغازاكي 5” 2 .لا » هلا 2 خالا 

نالكين لام »> 8لاه »2 لاله 

الترويج ؟؟ »2 هخ )١١54 6824١56.)‏ 


كه" 2 غلا م وبا ) 8م )؛ 
0 كلاه 6 .كلم 

نفرين أي كو [815 2 135 
تغر ذله نييم /ا1 

النقابية .+) ) 1م 

النقد المالي : هبوطه 1ه تضخمه له 6 ٠:‏ 
5 و15١١‏ )هل/ا١‏ 

النقراشي باشا هليم" 

النقطة الرابعة » مشروع 762 ؛ كلا 
نكروما |؟6؟ © 8لا 4+ هلا 4 رهلا 
النمساهة6 ؛ لم )"همه )55؛ضيا ؛ 1١١‏ 
51١12١654 1*.) ١55) ١8" ) ١1‏ 
5" 1586 555125162 )2 لاه 2 1٠5‏ 
1617 2 56م 

النمسا والمحر لم؟ 2) (١‏ 2“ “7 2 5251م 
1م »2 إىااللر:» ؟]1آ 

هرو ١؟51)‏ لا"ا؟ 2 595 51/6 115 
لررئكليف »© جرائده 611١‏ 4 

لور مبرغ © قوانين 52١‏ ؛ ١/٠5‏ 
لورمنديبا 9ه" )2 )هل 2 ذه" 2 .56 ) 


...4 )2ع 


"51١5 517 1‏ 2 ه.5 


لباسالائد أو ملاوي ال ع 21010 
1100 ا 

ليتشضه |١1١١‏ © .؟؟ 

تبحر © ا » ره/ا 

لبسسيريا 111 ) 6/4 6 7/[5 4 1الا 6 نكل 
الل 4 اناا من 4لا ؛ء لمعلا 2 5هللا »م كملا 
لاه /ا ع ,لبا 

يروبي .كلا 

ئيرودا ؛ بابلو ١١14‏ 5,96 

تبفل ؛ الجنئر ال 1؟ 

نيقولا الثالي »© الامبر مراطور /1؟1؟ 
نيكاراغوي كاره » إؤةه 6 +.15 6 151١١)‏ 
نيكسون “.زبارته لاميركا اللائيئية 156" 
نيوتن ؟ا|١‏ 

نيوز بلاند ؟5 4 عملم ؛ م١‏ ؛ (ؤا 
تيوبورك ه١4‏ ١5؛‏ الم ١.4‏ )"1 » 
ها | 51 ؛ .1 )2 5ق 

يبري 6 بوليوس 8هلا 


فت 


هاردئع 6 الرئيس, ,ا 
هارلم 48؟1 
هاريمان 115 


هامدن 5١؟‏ 

هالدين 55/إ ؛ .٠.م‏ 

هان خملا 

هانس ؛ الفن 111 

هانكير همه ؛ ١51ه‏ 2 ]5ه 2 56ت ») لالاه 
هابتي هلره » ١ه‏ 5..6 6 .25 ؟١1>»‏ 
نلا الك 

286/2 ؟ممل)ا١5‎ © 1١١ هابدغر‎ 

هتلر 1١11٠‏ 5215| 4 ه١5‏ 552" ) 
؟'"' 9*2" 2 551 2 50" 2 سلطته 1؟؟ 
5٠‏ 2 51# 2 إلى؟ 2 3/5 ) "اب 
اجتماعه بالمارشال بيتان في مونتوار .وم 
؟٠.‏ 1 »© 5. © 555 ).تن © الى 
الهتلرية او النازية ه56١‏ © /إ5١‏ 

الهجرة : تياراتها في أوروبا لا5 ب 59 و 
كما لما النروحات البشرية في 
أوروبا 5155 5158 

هريو 14 

هكسلي »© الدوس ١68‏ »© أ|." 

١١5 ©» "6 همبورج‎ 

هملر :"5 © 6/ا؟ 2 6لم" 4 ه.6 
همنفواي 21١5‏ ١.؟2©1..ه‏ 

الهند الصينية .؟ )5,5 الّم.,) 4 5,غ) 
1١5 + ١١‏ )لاه 2 25١4‏ ه55 2م11 
165 * 5 )؛ كلك 2 كلتمت 4 .لاك )2 كالم 
المند 5١6 "٠١‏ 459462 إل 4 ه"1 ) كم| 
/اه٠١‏ 6682| »2 "لا| )ملا١!‏ )2 كلما 2 |5١1١‏ 
55 2ه 55 2 6155 555 2 ومع 
54 2 .ته 2 الام 2 علا 2 ه24 هرم 
»© [68 »2 الحركة الوطنية فيها !"2 
7 بالمجتمع الينذي 195 6 97ا41اس 
استقلالها /ا1؟" » 5894" مشبكلاتها .516 
5 -س جوود الهند 566 »6 م56 269/6 
6 2061 [ للك 2 وبااي ,لإا 6 "الى 
5م . 

هند برغ 55 ) ه.١‏ 2 ؟؟؟ 2 ه؟؟ )عام 
هسغاريا ل" » م6 2ل 2 5 82م 6 > 
١/ا1‏ 6 ١/6»‏ )5ه )هملا!ا 6 11ا)» 
515 59/2 2) زه » إالىم5؟ 2 15١‏ 2 :>> 
65 ) /ا؟؟ ؛ هه )2 الام »2 "لان )2 ولان 
5ه 555626 )619/2ه 6 1ه 

هواري ابو مدين ١١‏ 

هوباخ © تيودور 6.5 

هوبكئز » ماري ١.‏ 

هو جتبرغ 511 

هورتي » الأميرال 8" © 66م 

١١1١ هوسر‎ 


كءة 


هوفر ») الرئيس 1996454 ١15152‏ 1974 
هولندا ١5‏ 5.6 )له"| 2 1١‏ » .لاا » 
لما 2 511 2 لاد عم )ابا 2 نوثرام ع صر" 
مذ" 2 كلم" 91/2" )2 ه.ع 2 5.)ع 2»).؟ع 
١غ‏ © ؟؟1؟ )2 لاه »2 5ه 5”5)2”؟ 2 354 
كاره 1592 2 59١‏ 2 "مك2 5ه5 )2 نب + 
هكم 

هو ليوود 654 

هونان 15اهم 

هو ندوراس كاره » ذه )...5 2 4١“‏ 
هولمٌ كولم لم.؟ 2 كام ) لالاه 

هونغ هو هه © الإه 

هيروشيما : (القاء القنبلة الذرية عليها في 
كلم ه5١‏ )2 .5" 2 ,/ز" 2 ميمهلا ) 
كملا , 

هيز برغ ١١»‏ »2 لإملا » كملا 

صير ست 41 


واسرمان 19؟؟ 

واطسون ..م 

واشنطون ه/ا١!‏ »6 ١8م‏ © وام 

وابئر » نوربرت ١1لا‏ 

الوجودبة ١١‏ ©2 ".» )2 ليمع 2 لمع 
الورائلة (علم ) .١‏ »2 .لم 

ولتر © برولو 511 

ولكي » وندل ١١5‏ 

ولسون » الرئيس 8" ©2لم7 2 59 » مبادوٌه 
الاربعة عشر "5 » اهم 2)ام) لازم ) إن" ) 
٠٠‏ , 

وهرآن ه.لا 

الولاداتث المتحدة الاميركية ل ) 2154 ١6‏ »© 
ه61 1١‏ 2 56١1»)؟"؟")ه"‏ )2 /ل؟ 2 215 
/ا؟ )5م )2 لام » وه )ثم ازدهارها 
ذه 2 25١ 621١.‏ 55 )2 55 2 /ا1 2م8ك)» 
15 2 .2 | 2 علا 2 "ا 2 ]ل » ويا 
كا 2 لاا ملا 2 الىمر 2 ولم2 "5 )2 ..) 
ه.٠ ١ ١*2 ١٠١2)‏ 2.2" 2 كم( الما 
١١/2 11‏ ما ١19521١ 2١.١)»‏ » 
[٠5.64 ١5 2 ١8م6 1١ه)» ١5‏ 2 روا 
٠65‏ »2 55 >2 .11 » النظام الجديد ؟11 
2116 55١أ‏ 2 /ا5| 2 4/وا( 2 كاز 2 /و| 
.ذا 2 5م 2 علها > كم1 2 غم 2 كثيا 
156 )© ١ؤ5١ا‏ )؟ذأ 2)ه5| )..؟ 2 (." 
ل ل ل ل اال ل الل ل شيف 


الا 2ه 2 * م 2 ال .ع :"81 
5ا؟ 25١7/2‏ را “6 5*١‏ 2 115 
256 2 © 415 64 .17 الفقر فيها 
و“ 2 156 )؛ 5175 © 5ع 6 4138 ١‏ ١هغ6‏ 
لان +*إاهوغ ) ذه ؛ +55١‏ 5اكة ؛ 565 
للا :91 :5م 4ء تمل 2 5ؤ245..ه 
+أم) إأزم2» .أه 2لإرلات 2 5ه 1ه 
51ت »2 اللالكجم »2 “ارام 2 هيلات 6 كثره » ؤم 
هذه 2 522565 4 1ت 2 كا 2خ 
9ك 2 .أك 2 ]زاك 2 15أ5 2 6115الىكة" 
6 2 561/511 4: مم5 2 بامه5 4 لاا 
يدك ؛ ./ا2)5 لالم” 2 ملا ؛ كهلا » .لكلا 
مزلا » 0/45 2)» حمل )2 كال )2 /اام ) اك 
تكلم > لالم )2 ركام 

1١5 وولف‎ 

وساء56.؟ © ١١؟‏ 

وسر © ماكس ١١6‏ 

ويماد » جمهورية 5م 42 21594255 51151 
ويبثر 9.م 


لا 


لاسكي ؛ هارولا لهم +51 2155 155 
5ه" )2 ةل" 2 5" 

لا غارد ©» بول دي ١١١‏ 

لا فال » بيير ١١9‏ » للر5ا »2 ١[4؟‏ 

لا ندسون » اللورد ؟؟ 

لانيال 6مك 


3 
اليابان لا 2 ؟؟ 24 255 5) )لا؟ 6 (ه» 


!اه ازردهارها ؤذ 5.١‏ ةذ ]الأ 
كلى » ملم ©» ه, | 6 |١1١1‏ © ثياثلا؟ » ١6.‏ * 
115 لت ! )4 لاه! 2 5606| 2هية! ؛ 5لا1 
5 2 ءا > اكرز 2 كما +6م 1 2 دا 
95:1( 2 ؟ ]5 2 4ك؟" 2 /اإم؟ + 555١‏ 
+1 2 |بام ء ]لا )لم.ة 2 15.5 2 1١١5‏ 
11 )2لم؟؟ع ‏ 5غ 2 إكه ؛2 كه :1 ؛ ١٠5‏ 
5/5 ) لالا؟ )2 نطورها )مذ 62 .55 2 ماه 
لسر اا 0 ام ل نام ل اا 
زه" )4 )نه ف الكت ك2 نكت 2 الا 
#لا؟ 2 ككلم 2 .الى 

النظام الياباني الجحديد 1 .غ 
باسسبرس 1١1١6‏ 
بالطا 11 )2 119 

نالع س تسي ./هه 6 إلاه 
اليمن ماك ؛ كلاخ 
اليهود ‏ اللاسامية هم » هجرتهم السئ 
فلسطين /الما 16 2 5١‏ 4 1155 سه 
اسقاط حقو قهى المدنية م©؟؟ © 5؟؟ > آ/ا؟ 
بام م وبال ) 7385 معاملتهم في عهفد 
حكومة فيشي ١1٠١‏ #اللة"؟ »6 11 4 115 
ذكم »2 لا ؛ لاا 4 الوطن القومي 
لاجر 
بوحتا الثالث والعثشرون »6 البايا ,زه 
بوفوسلانيا 61 86 552 2/)/اه؛ لما ) 
زا كتمع ؟"؟! >( ) 5م )59/2 ه 
عىم 2 "الى يغ إيخي" 6 55؟ © 56" © 65.١‏ 
بااع )555566554 4 مزه“ الام »6 
#لاى ث يللان 6 زنوت »6 لاون 

بولاع 585 
اليونان 4؟ 4لرة 4 ١١‏ “ ولام ه|؟ »م 
وعا ولر؟ ث 1“ 2 صن يعارل" 6 55؟ 
و9" ) .15 )لاز١!:‏ 4“ 2؟: “6لك5غع 6 ١1ه1‏ 
1غ 


فهرست الصور 


. من على منبر مقام في ساحة بتروغراد‎ ١519 لبنين يتكلم الى الشعب في‎ - ١ 
خغندق في 511ا.‎ 
. ١414 قمع الفتئة السبارتاكية في برلين في السنة‎ 


ا لج اليم 


- توقمم معاهدة باريس مع الماننا في قصر فرساي 2 في ١8‏ حزيران 5١ؤ١‏ . 

- مصصفق باريس . جلسة السوق اليومية للاموال المنقولة . 

- ببكاسو »> وغرثيكا ». 

مهرجان نازي في نورمبرغ . مؤتمر الحركة الوطني في 1474 . 

- حار سان من ال « باليلا » في روما.نموذج من الروح العسكرية التي خلقتبا الفاشكية 

4 معسككر الابادة في « بو كنوولد » كا اكتشفته الجدوش الليفة الظافرة . 

. » المرفاً السئمي لانزال الجبوش في « ارومانش‎ - ٠ 

١‏ - الديابات الكندية جهاجم اسلحة مدرعة المانبة مطوقة في منطاقة 1 لنسون» في آب 

144وا. 

. ١91+ مرقاأ دالحافر » الذي دمرته الغارات الجوية في‎ - ١٠١ 

. 19414 ب تحرير بأريس . آب‎ ٠١ 

4- مؤتمر يالطا: روزفلت » وشرشل * وستالين » يجتمءون في القرم » في ١١‏ شباط 
46ؤأا . 

. 194145 اتفدار قنبلة درية في ببكيني . حزبران‎ - ٠ 

+ - قصر مدظمة الامم المنسدة فى مائهاتن ( تدويورك ) . 

. هركز رو كفار في نمويورك‎ ٠ 

م - الماخرة فرنسا المي انزلت الى البحر في السئة ١55٠‏ . 

- مخحزن أمير كي كبير على مقربة من « ديترويت » . 

. سبكة طرقات عصرية في لوس المملوس : هاربور فريواي‎ ٠ 

- الساحة المراء في موسكو ١464‏ . في الوسط ضريح لبنين . 

؟٠‏ - جامعة مو سكو . منظر لموسكو التي يشرف عليها بناء الجامدة الرائع . 


14 


محمد ١‏ ال ا اع 


جم يجاعة م١١‏ في الحند . 

4 المهاتمًا غاندي صط به تلاميذه , 

ه؟ - ماوتسي ‏ تونغ يخطب في جموشه . 

5 - شنغاي : مدرسة في الطهراء الطلى , الزب والشيية ٠‏ 

ام عرض الجاهير امام امبراطور الابان عناسبة رأس الستة . 

م؟ - عمد الحصاد في مزرعة جماعي.ة . 

- مرفا بترولي في العراق . 

٠م‏ - رباط : المديئة الاوروبمة والمدينة اللمدية . 

١س‏ - أرلكين وكولومبين 2 بريشة بابلو بيككاسو , منحف ليليتغراه . 

؟* - تلامذة في « طوغو» . التعلم مفتاح للتقدم . 

عم برازيلما : الجلس الأعلى . 

4" - جون ريو وشاطىء كويا كبا . 

و“ - اينشتاين في مكتبه في جامعة برنستون » قبيل وفاته . 

5 لس قمة مرصد جبل بالومار في الولايات المتحدة . 

بالا م قاطرة كبريائية فرنسية تضرب را قياساً عالمما في سرعة السير على ال#خط 
الحديدي . 

مم - طيران وليور رايت في معسكر ارفور في 15٠8‏ . 

وم - مطار سان فرتم يسكو . 

٠؛‏ - تصمم طائرة ال د كرتكورد » . 

5 - حجسر جورج واشتطن في نموبورك . 

7 - التقدم الصناعي : الآلة تمل محل الانسان . 

ع؛ - مصنع ال « رانس » لاستئار عطافة المد والجزر . 

؛؛ - مصانع ( شيذون ) النووية . 

م؛ - حصاد الحاطة في احدى مزارع الغفرب الامير كي الارسط واسدى اأزارع التعاونية 
السوفماتية . 

45 - حصاد الارز في كدوديا . 

؛ - يمم الفاتيكان الثاني . 

م) - اختبار جيميني + : الامبر كي أدوارد هرايت يشي في الفضاء . 


4-5 


.4١-14٠  ىلوالا الحدود الجديدة والأقاطمات المتنازع علمها بعد الحرب العالمية‎ 2 ١ 


1 مراكز اابطالة في اتكلترا عام م؟9١‏ .... فى 
عدد الى الاحزاب في مجلس الرايشستاغ.... م6٠‏ 
؛ - الانتاج الصناعي والمطالة في الءال بين ١559‏ - 4سرو١‏ 4 
ه ا سمر الاحتكار وسمر المنافسة في المانما'بين م59١‏ - ومو١‏ 4 
4 - التغميرات الطارئة على حركة المطالة في بريطانيا بين ١41.٠ - ١97٠‏ 0 
٠‏ الدخل القومي للفرد في المملكة المتحدة » المانيا » فرنسا 2 السويد » 

الولايات المتحدة ا 0 ١1‏ 
م - كشف ساني مقارن بازدهار وتطور الحزب الوطني الاشترا كي الالماني 

مع تطورات الازمة الاقتصادية حسما تعبر عنها ارقام البطالة ..... 14” 
- توزع الالمان في تشكوسلوفاكما بين 1514 و ؤومو١‏ ١م‏ 
٠٠١‏ التقييرات الاقليسة في اورويا بين ١١‏ ر وبموا اانشض 
65 الجمبة الشرقبة » ١541١1‏ م١و١‏ عم 
2 الجموة الغربية بين 191١6‏ م١9١‏ 4م 
١١‏ الحرب فى الغرب في السئة ١5) ٠‏ 0 
١4‏ الحرب في الغرب : زيرارتف 1944 - ايار 4و١ ١‏ لشت لالض 
١٠١‏ - توزيم السفن التجارية المغرقة في الاطلسي دام - لالم 
4 مناطق تحت سيطرة المصابات وراء الجبوش الالمائية 2 ام 
١٠١‏ _الحرب في الشرق -1١94١‏ ه194 .... كلع لالم 
١4‏ أثم التغبيرات الاقسة الطائرة بين ايلول ١46‏ و ١51١‏ ظ ؟وع د سروم 
9 أوروطا اغتارية حي ل الا العاف 
٠م‏ _الحرب في الشرق الاقصى ‏ ....... 065 لاء1 
١‏ أوروما في السئة 56 | 5 ظ 1١١-4٠‏ 
؟” -أورولاالمقسمة 0000 40 


41١9 


مم النزوحات الاوروبة بين ١414‏ و٠ءهو١ا‏ 144 -ا)4 
4 خربطة الاتفاقات الغريمة فيسسل المساعدة المشسادلة ل السنة وههذ 4م4؛- ه6لم؛ 


6 مو المدن في الانماد السوفياقي ١9:9١‏ - وهة١‏ عع؟م مون 
انتاج الفولاذ القام في الانحماد ال وفيائي وبريطانيا العظمى والولايات 
المتحدة بين ١5١‏ ومههةا. 06 


- مسيرة ماوتسي تون غ الطوربلة (1* تشرين الارل 6 00 
تشرين الأول ه9١‏ ) . هه 


إ(زةق 


لكل :اذ برد نه جد وري سه ولوأ ع كو الم و جا د ال صل 4 وا ل بع 1 2500000000 
الدع الأول 
افول أوروبا 
الكتاب الأول 
اوروبا تفقد وضعبا الممتاز 
الل الأول :جح النسيطلوة الاوووينة قبيل لغون القلئية الذوق .5 


تضم السكان في اوررب! ‏ طاقة أررربا الصناعية والتجارية .طاقة ارروبا الالية ‏ اوروبا ذات 
السيادة ‏ ارروبا المسودة ‏ العالم الواقع تحت السيطرة الارروبية ‏ الصين - الثسرق الادنى - 
اميركا اللاتينية ‏ المستعمرات الاوروبية ‏ المهند ‏ تفوق اوروب في العم والتقنية ‏ الاخطار 


التي باد السيادة الارروسة عمالاضطر اب الاجماعي 4 القن - لقا كفن ب نه ود بللا لهم 0 
الفصل الثاني - الحر ب العالمية الاولى زعزع اركان البئاء ها« مااع اواو 6 » 
١‏ تنظيى الاقتصاد الخربي . . . ...2 ,2.7 .م 6.2 .م مد م6 


ع6 كه إل" 3 03 تزويد الجدوش بالاسالح ة والاعتدة لحر دمة َْ مشكلة اليد العاملة 5 الدولة 
تخولى بلفسبا ادارة الاقتصاد الرطني ‏ المشاكل المالية ‏ مشكلة القذا, .. . . . , . 


؟ ‏ المشكلات السياسية والاحتاعمة خلال الحر ب و٠‏ 6م هه ٠ ٠‏ 0 5 
الاتحاد القدس 2 الوخرة ‏ تفسد تقيد الحريات الماءعسة - تهاية الاتماد المقدس ‏ ب 5 
ورحركاك رد . . وج ند و مإ يقن جو حورن وو - يا ل" ا قد بالل لق ع و ا ا .7 
الفصل الثالث . . عملية ترسيخ صعبة وقلهة (كتلكلسء؟و9لا ).ا .. 

ذ-الاضطراب السسامى والاعمال المسكرية الجديدة . . . . 2 . . .ء 
الثورة في اانا الثررة في هنغاريا ‏ الاضطرابات الاجتماعية ب التدخل ضد رورسم . . . 

؟! ‏ أعادة السلام . 3 3 ٠ ٠. ٠. 3 . « 03 ٠ ٠ 0 ٠ 0 3 ٠‏ 85 5 
الممادىء العامة ب ممأهدات قاةزهء عصية الامم وحاية الاقليات عادر والظرن. 


نت 


١؛‎ 


رذن 


"4 


"4 


ف 


ا 


1, 


اعادة النظام ‏ الاصلاحات السياسية والاستاهية , . ..  .‏ .. 


الاصلاسمات السياسية ‏ الاصلاحان الاستياعية ./رقوائين الاصلاسم الزواعي في اورو! الرسطي 


راورو! الشرقمة ., . ,. . . . . , . 


1ه رصيل اهرب . ٠‏ ."00. ام ٠‏ ل ل 


و يا 0 0 9 4 


٠ . ٠ 9 8. ٠. ل‎ _ 0 1 


٠‏ الك 


> 


15 


الخسائر البشرية والمادية ‏ مول التجارة الاروربية رالدرلية ب اوروبا الستضعفة والمتقسمة على 
نفسها ‏ ازدهار الولايات المتحدة الاميركية ‏ الثورة الروسية ‏ نداعي اللادظيات الاشتراكية ‏ 


خلخلة 'للمبرالية الاقتصادية والسياسية , , , . 


٠.‏ ل ٠. ٠‏ »« أي ٠.‏ ل فيا ل ل1 


الفصل الرابع . -- فشل عحاولة اعادة الاستقرار الاقتصادي ف ا عا 4 
و(دازمةعام .م9١‏ واضطراب الثقف . . . . .. .. ...06 .. 


66 . 


ازمة عام ١٠٠‏ التضخم المالي والفرضى الثقدية ‏ التضخم المالي ونتائسه المستمرة . , . . 


#ا على ازدهار الدول الواقمة عار الممجار ماو 


الولايان المتحدة الامبركية ع الملإن 5 تصعسع الملدان الجدددة «الع لهاع لج ع 4ه 0ه أو 


٠ 


إىا , آي 8 يا 9 إى ل ا ٠‏ 


“د الثورة الصناعمة الثاذية والتطور الاقتصادي ا 0 


9 ذه 


را 


'الككبرباء رممرك الاحتراى الداخلى ‏ التطورات الاقتصادية ‏ بين المقابسة رالتالعيد . الاتفاقات. 


الوطمة والدولية ‏ التفاوت في الانتاج . . 
١‏ - بلملة الاقتصاد المالمي 3 ٠١‏ . لي ٠.‏ ل ٠.‏ 


. 4 ىا ٠. ٠.‏ ؟ و« ل لو ٠‏ ليا ليا ٠‏ 


٠. . . ٠ ٠ ٠. ٠. ٠ . 0 


+ 


ل" 


مشككلات الناس رقضابام ‏ ثمارات اهجرة بين الدرل الاوروبية ‏ نوقف المحرة الى ما وراء 
البحار 5 العراقءل في رحهة التمادل التحاري 0 القوهمة الإقتصادية - الحديد ف وزيسم 
الادتثارات قِ الخارج 53-5 التبارات ااتسارية إطنديدة و 18 ونم او جو لحو اا وا * الواح او 


9 33 ١ ٠ 0 0 3 3 ه_اطيوط المدتمن‎ 


٠.‏ ىا 


0 لا . .6 9 0 0 و‎ 8. ١٠ 


برض 


1 
انكفاء النظم الاقتصادية - مثل المانيا ‏ الاؤمة الزراعية - /بثل فرنما الفائض من المد 


العاملة ‏ ضعف النظام الاقتصادي . . . . . 


4 ليا ىوا 8 ٠ ٠ ٠‏ ك0 ا ل 


الفصل الخامس . - البعث السياني والاجتاعي . . .. . . .. .. 8 الم 


١‏ -القوى المحافظة فا« لقاع لهاع اع او 


- ٠ 0 ٠ . 9 . ٠. ٠ 


, ألم 


اثر الثورة الروسية ‏ الروح القومية ‏ المنصرية أو العرقمة ب دور الكنائس . أؤمة الدموقراطمة 
اللببرالمة ‏ تقرية سؤرن المشررعات الكبرى ‏ الاداوة العامة رئفوذها اللتصماعد ‏ الرأي 
العام والصحافة ‏ في الرلايات التحدة ‏ في بريطانيا 86 فرقس! ‏ ايطاليا تستعين بعاهم 
الشرعبة ‏ في المائما ‏ ازمة الدمرقراطبة في اوروبا الرسطى واوررا الشرقية . 


ضعف الاحوزاب الاشتر| صك.ه والشموعة الممارضة 14 ل ل الفا اه الا 2 جه 


الاثفقاق ب الادرات الاكتراكا الاحؤزان الوه 
الخلامة ٠9 ٠ ٠‏ ل آي ليا ل ل *« 9 يغ ٠‏ 


الفصل السادس . -- بعث الحياة الفكرية و الفنية 


بم - العيد المماصر 


الاثقسام النقابى ‏ النظمات الدولمة - 


٠. ٠ ٠ ٠ -. ٠. لغ‎ 


4١ 


١‏ الجو الفكري الطديف . . . . . ...د .د.ا .د.ا م .د ,د ماله 
الثورة في العلوم الفيزيالية الثورة في الفلسفة هابدعر ازمة العلرم البشرية : السيكولوجسا 


رعل الاجتاع . . . 0٠.‏ . ا 11 2110011 
اكت الثووة الآدسة والفققة  ٠‏ . ا + نو ها بوك مد ملا جو 3 بد ب ل 


المناخ الجديد ‏ الحرب ,ما بعد الحرب ‏ علد المنتصرين ‏ المسرح .. حول الدادية ‏ السوريالية - 
رضع الادب لدى الملفاوربين على امرهم . الرسم ‏ الوسيقي ‏ اله:دسة الجديدة ‏ السينا 
ومقتضياتها الاقتصادية رالتقنمة - بءوضص الانحازات المثارة , ., . . . ,. 


الكتاب الثاني 


الابار الاقتصادي ونتائجه 


الفصل الأول . - الاتهيان الاقتصادي . . . .2 . .2 ...0.2 .. 
اا ان فر مو ف له 


انطلاق د : الولايات المتعصدة - 00 تيلم اررويا دكل ارا مم 5 لان ف 
الدول الجديدة # # © هه اه اه اه و 


9 آي . ل‎ ٠ ٠. ٠. ٠ ل‎ ٠ ٠ 3 ٠و آي‎ ٠. ٠ ٠. .« ٠. ٠ مظاهر الازمة ىا‎ . ٠ 
الازمة الصناعية  المزارعون رالوضع الحرج الذي تخبظوا فيه اجور ربطالة - الجوائب‎ 
الاقنساد العالمي يتسكم في فوضى ممزقة 0 000 مالم او كه اه هاه م‎  ةيدقنلا‎ 

الفصل الثاني . - تدخل الدولة ونتائج الازمة مة الاقتصادية . . . . . ... 
تدخل الدولة يفرض نفسه بنفسه ‏ سياسة الماية المركمة ‏ سماسة الافككياش المالي ‏ عملمة انقاذ 
المشروعات التي تعاني الضيق . سياسة ااساعدات الالية والتوطيد مسلك الحكومة بشأن 

الاسمار والاجور ‏ معالجة البطالة ‏ تنظم الاقتصاد ‏ تطور القطاع العام سياسة الا كتفاء 

الذاتي ‏ التحارة 0 المعتمدة سياسة الاكتفاء الذاتي ‏ تركيز الاستثارات 
رتجميعبا ‏ النتائج 353 د13 3 53 3 © 0# © هه 0 © ا واه همه ١ ٠‏ هاه هاعم 
الفصل الثالك بت لقم لا وجرا اوجة مع الارحة قاف ع د ل ل وده 
١‏ الحلول الوطنمة الختلغة 


الولاءات المتسدة الامبركية : النظام الجديد 9 النتائج ََ بريطانيا المظمى - فرقسا - الجببة 
الوطنمة المالما ‏ المابان - البلدان ذات الاقتصاد الزراعي 5 


1114 


15 


نكرل 


كن 


كا 


4 


كح 


"7 


؟ الرضم الاقتصادي بي 5*7 و"ةا ,. .ا ...م رمه 


ضعف الابلال روهثه ‏ النككسة راالكسلح . الاقتصاد الءالمي والقلق الذي يعائيه .. الاقبال على 
الاثقاقات الذنائمة 35 انسار او رريا 3 قضايا الثامات رالاسواق التجارية 35 النتبحة . 


الفصل الرابع . - الازمة ونتائجبا الفكرية والاجواعية . . . . . . . . . 
١‏ نتائج الدموشرافما .. 0 5 ٠‏ « اله ع وى وااع قاع فاه 


السكان هر ل اط ل لت # # #0 0ه هه © اج ام 
؟ ‏ تأثير الازمة في المثيان الاجقاعي . . . . . ...2.0.6.2 .. 
بين طبقات عليا رطيقات دنيا ‏ بين المزارعين رالمال . , . . . 26 ,0ه 
ادم الحركات والاحزاب العهالمة 5-3 0 4 0 . 0 . 0 ٠ . . ٠ ٠ ٠.‏ لي . 
كر له العام خلال ارب 2 المتحدة لقو 0077 مناهضة الرأسمالمة ‏ 
الله 0 وه له « هت # او« ل اواو اه اه «» 
4 الازهة الاقتصادية وتألوها عل الفتكر , 5 ٠ ٠. 0 ٠ 0 05 . ٠‏ 
الهو الجديد ‏ الرواية الاميركمة وتأثيرها ‏ امار كسمة 5 العقلائية ‏ نفد العلم رفكرة 
الرق ‏ الحرفس_ة الجديدة . تحدد الحرضة ‏ اعادة النظر في الا بديراوجما الاقتصادية ‏ 
5-8 م. ايز ح اأذهر ض بالادى لمعضص البادى” اللمبرالشة التقلمدية 2 5 5 001 05 
الفصل الخامس . - الازمة ونتانجها السياسية ل 2 وحن ليا رازم لأف خا اي ا 
١‏ تقبقر اللسرالمة وازمة الدعوقراطية اليرلائة . . . . . . .. 
تقرية مقام الرثاسة في الولايات التحددة الاميركية في بربطاتب! العظمى ‏ في فرنسا ‏ الدول 
االبرالمة الاخرى لبعد عو وندية توق “وى حوك حنوه كو اه لو« له« اهن له ا« ا ف 
الدكثاتوريات الفاسبة ا 0 1 اا ا ا 0 الى شن اك 
الفاشة ‏ اصرلها ‏ القرى ‏ الدعاوة رشعاراتها ‏ ظووف رصوها للحم _ العقيسدة ‏ الحزب 
ودرره الرئيسي - افراغ الشبيية وقولتم!ا [أكراء هتار ونظلرياته - رصوله الى السلطة ‏ 
العمل الاقتصادي ‏ طبقة القلاحين ‏ الصتاعة ‏ انتهازية الفاشية الايطالمة ‏ الدولة الثقابية.- 
السماسة الاقتصاديد والاحتماعدة مدى الود الفاضسة و٠دودها ‏ المعاورصة فيالداخلوالخارج. 
في ادرديا الوسطى ‏ الاحزاب الفاشية ‏ النظام الدكتانوري في التمسا ‏ في بولرئيا ومنغاريا ‏ 
في اررويا الجدوبمة الترقة والشمالدة - 3 ق أررويا الجثوبية . برتهال سالاؤار - أسبائيا ‏ 
في باق انما, العااء ٠‏ ف » 0 اله سه له ام ف هاه السام 0 اله اله يو له 0ه 


العجال الر مالي سام يهاو ع حابن ب حل و لق اد د ا د ع ا 
القوى السماسمة كما تراها موزعة هاله و اه ل الو لجو 8 اله له اله اله ا« اه له »ع 


١1 


١ *الم‎ 


١م‎ 


١ هذ‎ 


١ 


5 


وم 


17 


11 


الشممالثالي 


العالم السوفياق 
سس النار قِ البيت 
المنازعات الاجتماعية والقومية ‏ الحككومة اأوقتة والبورجوازية ‏ طلمعة اعمال اللحكومة 
البلشفيكية ‏ بوادر التدخل الاجني ‏ الحكومات المنامضة الحكومة البلشفيككية ب فشل 
التدخل ب هزعة الثورة المعاكسة ‏ نتائج التدخل والحرب الاهلية . 
- الشموعمة الحربية والساسة الاقتصادية الجديدة 1١91١‏ - 84ؤا| 
مسرحية الانتقال التي تكلم عنها ليئين - شموعية الخرب - السياسة الاقتصادية الجسدددة ب 
النتائج ‏ ازمة المقص . « السماسة الاقتصادية الجديدة م الدبلرماسية ‏ تخطئة السياسة 
الاقتصادية الحديدة , 
الفصل الثاني . -- الارتقاء الى مصاف الدول الاقتصادية الكسبرى - الانكهاش 
و التدله الاقتسادي الجديد 
١‏ الخطط القسة 
اعداد الخطة ‏ الخطة المسية الاولى م؟5ةداء ١5+‏ . تحقضقبا ‏ الخطتان الخسيتان الثانية 
رالثالثة ‏ النتائج قي السنة ٠‏ غووا. المميزات الجبديدة لهذه الانطلاقة الصناهصة 5 
؟ - حول قارة 
الانطلاقة الديمرغرافبة ‏ حركاتانتقال السكان ‏ الاعمار ‏ تحول مظبر البلاد - نظام الصئاعة ‏ 
تحرل مراكز الانناج ‏ آسما الرفياتة ‏ بلدان المنطقة المتحمدة . 
الفصل الثالث . - قلب الانظمة 
الملعسكبة الاشتراكية والملككية الفردية ‏ تأميوالارياف - تنظيم التعاوئيات . التنظيم الصناعي - 
اعداد الخطة .. سير الخطة ‏ التنظيم التحاري ‏ التقلين - التحارة الخارجمة ‏ صمويات 
التطبيق . الاتحاد السوفماتي في الازمة الاقتصادية العالمية ‏ عبم التسلح ‏ الدغل القومي. 
لحديد الاحرر 5 عناصر الاجر 55 الفئات الاجتماعية - مسدويات المعيشة 3 
الفصل الر ابع . - النظام السياسي الجديد 
الدولة التمددة القرميات ب دولة اتسادية رلككنبا على كثير سن المر كز بة انطلاقة القوميات - 
حل المسألة الاستممارية ‏ تطور النظام السيامي ‏ الحزب الشيوعي - تنظيمسه - 
الكومسومول والرواد . 


41 


لض 


1 


بض 


مففضا 


ذف 


لض 
لضا 


9 - « الانسان أعز رأسمال » نب 
الصحة العامة المائلة رتحرر المرأة ‏ التعلمم ‏ الثقافة الجديدة : الواقعية الاشتراكية ‏ القضاء. 


٠"‏ - الديموقراطية الحرة والديموقراطة السوقماتية حلش 
الرأي الحر والنظام السوفياتي - النظام السوفبائي والفاشسكئية . الديموقراطية السوفياتية . 


الانسان الجديد ‏ الجيش الاحمر ‏ الشرطة والقضاء السيامي ‏ العارضة ‏ المعارضة في داخل 
الحزب ‏ المقارمة الديلية والقرمية ‏ الدعاري الكيرى ( 155- م568١‏ ), 


الخلاصة 00 
الشيكئمالشالك 
العام المنقسم 


تناثر الامبراطوريات الاستعهارية 


الكتاب الاول 
الحرب العالمية الثانة لق 
الفصل الاول . . الحربان العالميتان لخر 
١‏ فن الحرب والعُدد الحربية خلال الحرب العامة الارلى خيس 


مغهوم المعركة في السئة ع ١و١‏ قراعد استخدام الاسلحة ‏ المبادهة في ايدي الالمان ‏ الشكيل 
الجديد الحرب في الغرب ؛ الخنادى ‏ محارلاات اهجوم في الغرب في السئرات ه١او١‏ 
و وار ؟ ١9١‏ ل تقدم الاسلحة الجديدة ‏ معوكة السئة 4اةل. 

اذاهب السئراتيحية بين اطخمر بين المذهب الفرنسي المذهب الاللاني المفيوم الفر نسي 
لامتخدام المدرعات - القرات المتقابلة في ايأر ١5:4٠‏ , 

تطور التسلح والاستحداثات في فن الحرب ه6)*؟ 

تطور الاسلحة النتلفة ‏ الدبابة ‏ النحطاط الدبابة ‏ الطيرارى ‏ الفازات أخحرية الستراتمحية - 
الطيران التكتيكي ‏ الجبوش المثقولة جوآ ‏ الاسلحة الذاتية الاندفاع ‏ الحرب البحرية 
منذ غع١4ه١ا‏ حتى م١1ة١ ‏ معركة الاطلسي - المعركة 1 المحسط اهادي العمليان 
البرمائية ‏ ذقل الجبوش وتوينها ‏ حرب العصايات - في البلقان ربولونيا - في روسيا - 
في فرئسا ‏ ايطاليا ‏ ال « وهروولف  »‏ يعض مظاهر الحر ب الخاصة » الحرب.في روسما- 
في الشرى الاقمى . الحرب د المدئيين . 


417 


الفصل الثاني  .‏ النظام الاوروبي والآسيوي الجديد بم 
١‏ النظام الالماني الجدود اس 
النظام الجديد ‏ نجماح المنصرية 5 أهبراطورفة ال ,في 3 - الابادة 5 ممسكرات الموت - 
استؤاد البلدان المحتلة ‏ الصناعة .. الاستيلاء علالمشاريم ‏ رقابة الزراعة ‏ العمل الالزامي- 
الاستئار المالي - الحككومات التابعة » التعارن ‏ فرنسا فيشي ‏ « الثورة الفرسة  »‏ تعطلور 
النظام ‏ الدول المحتلة الاخرى 8 
 »‏ المقاومات نم 
المقارمة ب حكومات المنفى ‏ المقارمة في اوروبا الشمالية الغربية ‏ في ارروبا الشرقية والجنويسسة 
الشر قية . المفاومة الايطالية ‏ المقار مة الالائية ‏ القمع الالاني ٠‏ 


00 النظام الماباني الجديد‎ ٠ 
- النظام الماباني الجديد  آسيا الشرقمة الكيرى  مسكرمات الشعوب المخضشعة  المقارمة‎ 
, لهند الصينية‎ 
41 الخسلاصة‎ 
الكتاب الثاني‎ 
العالم الحر الجديد‎ 
0 الفصل الاول . - انقسام العالم واختلال توازنه‎ 


فقدان الثقة بين الحلفاء ‏ تأسيس الامم المتحدة ‏ الحرب الباردة ‏ الميئاق الاطلسي - ذروة 
الحرب الماردة ‏ الاستراحة السريعة الزوال ‏ ظروف الهحرب الجديدة ‏ اشتداد اختلال 
التوازن الاقتصادي والسياسي في المالمم . 


الفصل الثاني  .‏ الولايات المتحدة 126 
تزايد الانتاج ‏ المودة الى احموال ما قبل الحرب ‏ شطر الازمة ١9:9‏ . التدابير المتخذة 
لايقافه ‏ التوسع الاميركي ‏ مشروع مارشال ‏ الازمة الزراعية ‏ تدخل الدولة المتزايد ‏ 
نظام المجتمع : ضمعف الطبقة العمالية ‏ اميركا الاخرى ‏ التطور امحافظ المتزايد ‏ الحماة 
السياسية ‏ الهبوط الاقتصادي الاخير والتوسم الجديه . 


الفصل الثالث  .‏ اوروبا الغربية واليابان 117 
الحاحسات المتناقضة , 
١‏ التطور الاجتماعي 5 


مر النؤزرصسات البشرية في اوروم! ‏ مسألة المحرة الارروببة ‏ النظام الاستماعي - الطلاقة 
القطاعين الئاني والثالكث ٠‏ 
؟ ‏ التطور الاقتصادي 16 
التطرر العام العوامل الجديدة أعادة المناء - تقدم الافتاج الصناعي الوضمع الزراعي 5 
الاستخدام ‏ الانبعاث التساري .. « هوة الدزلار  »‏ مشاريم توححيد اوروبا القربية ‏ 
خطة شرمان ؛ السرق المشتركة والاوراتوم 5 


1-14 


م تراجم الدموقراطمة الكلاسكمة 
الدساتير الجديدة ‏ اتساع دور الدولة في الحقفل الاقتصادي - التأميات ‏ الخطط ‏ توظيف 
الاموال ‏ مثل سويسرا ‏ اتساع الوظيفة العامة تدشل الدولة في الحقل الاجتباعي - 
سماسة الازدهار والرفاسة التعلم - شررط ذضر الفككر والاعلان ‏ وكالات الاعلام ‏ 
الاذاعة والتلفزة ‏ العودة الى الماضي ‏ ر حصان نفوذ المحافظين ‏ تطور الائيا ‏ تطور 
اليابإن ‏ ازمة النظام الحر ‏ ملطة الاختصاصيين ‏ استمرار تدني الرقابة البرلالية ‏ 
تحسد السلطة . 


الخلاصة 


الفصل الرابع . - الفكر والفن والحياة الدينية في فترة ما بعد الحرب الثانية 


١‏ الفسكر وفئون الادب 
ج. ب. سارتر ‏ النسببة والعقل ‏ التغلب على ازمة اللتمءة ‏ المدلول الجد ايلعم عم الاجتاع - 
السيكولرجيا و « العلائق البشرية  »‏ الميزات الجديدة للابداع الفني ‏ الفنون التصويرية - 
الموسيقى ‏ المينا بعد الحرب ل القصة في فرتسا ‏ القصة الأميركية ‏ القصة الايطالية ‏ 
انكاثرا رجمارلات التحديد ف الملدان الانكلرسا كسوئمة 5 الانيا 1 


؟- الحاة الديشة 
تكائر الشيمع ‏ الككئيسة الكائوليكية ‏ الكنيسة والمجتمم - الحبوية الديلية ‏ جم الفاتنكان 
الثاني - الملدان البروتستالشة ‏ الحركة المسكرثية . 


الكتاب الثالك 


العام الشبوعي 
الفصل الأول . - الاتحاد السوفياتي 


ظرونف اعادة البئاء والانطلاقة الاقتصادية ‏ الخنطط المسية الاخيرة ‏ الزراعة ‏ مستوى 
المعيشة ‏ مقارئة بالبلدان الرأسمالية ‏ الحياة الفكرية ‏ الاحاد السوقياتي مذ المؤتمر 
المشرين ‏ الموسسات - اصلاح الاقتصاد ‏ الخطة السيسة ( ذووو - م5وة١).,‏ 


الفصل الثاني . - الديموقراطيات الشعبية في اوروبا الوسطى والشرقية 
الوضم في المنة ه4١‏ - حمكومات الاحزاب المتحدة ‏ قيام النظام الشبوعي تدرحياً ‏ 
المهورية الديموقراطية الالمانية ؛ الاصلاح الزراعي في الديموقراطيات الشعبية - التأمبان ‏ 
الشروع في التخطيط ‏ توحد الديموقراطات الشعبية ‏ الخطط الطوية الاجل وتوطيد 
الكتتنة الشيوعبة ‏ الجتمع الجديد ‏ الفلاحون ‏ العمال ‏ الحل المعتمد لاسائل الوطنية - 
التنظم المدني الجديد ب تحول السنة #هة١ ‏ ازمة تشرين الأول *ه؟5١‏ في بولرثيا 
رهنغاريا ‏ الرضع في السئة ١555‏ - الكرميكريف . 


80 


)م١‎ 


فم ) 


هخ ا 


8+1 


65 


م8١‎ 


وزو 


الفصل الثالث . - بوغوسلافيا 
النظام السياسي الجديد ‏ النبضة المادية ب عزلة يوغوسلافيا ‏ الطرية! البوغرسلافية - الازمة 
الاقتصادية الراهنة . 
الحرب الأهلية ‏ الصين الجديدة ‏ العمال ‏ البورجوازية الوطنية.- الثورة الثقافية - الحركة 
الوطنية ّ ار تداوها طايع العدام للمسبحية اصلاحات الكومنتائغ ٠‏ 
١‏ ب مصاير الكومنتانغ 


حكومة تشانغ كاي شك منذ ١5+10‏ وضع الحزب الشبوعي بين ١5١4‏ ر هموادي 
« الدبوقراطية الجديدة  »‏ الهرب الأهلية ( © 154 435ة١).‏ 


؟ ‏ الصين الجديدة 


النظام الاقتصادي الجديد ‏ الاصلاح الزراعي - التأمبات ‏ القطاع التعاوني - ظووف الحياة 
الجديدة . وحدة الصين ‏ توحد الككتة الصيلية السوفياتية ‏ « الطريقة الصمئية  »‏ القفزة 
الكبرى الى الامام الميزان الاقتصادي والاجتاعي . 


الخلاصة 
الكتاب الرابع 
حول البلدان التابعة والبلدان الخاضعة للا تعمار 


الفصل الأول . -. اقطار اميركا اللاتينئية 
ذ-المشكلات الاجتماعية والاقتصصادية 
المشكلات السكانية والتمدينية ‏ الماكيات الكبرى ‏ مشكلة الهلوه الجر - مشككة الزفوج - 
الطبقات الاجتماعمة الجديدة ‏ الصراع الطبقي والمنصري . الخحركة الوطئية . الاثدفاع 
غغر التصنيسع 5 
أت الحماة السماسية 
عدم الاستقرار السيامي . الازمة وتأثيرها على الحياة السياسية ‏ الحياة السياسية واوضاعبا 
الجديدة ‏ دزرر الجبش - الحساة الساسية منذ :غ5١‏ - اذرزر الاحزاب الشبوعية ٠.‏ 
التبمية الاقتصادية والمالية ‏ التبعية السياسية ‏ في سبيل التحرر ‏ النزعة الاميركية الاسسائمة - 
ثورة االكسك ‏ ارحنتين بيرون - « العدلانية  »‏ برازيل فرغاس 9 
1 وضم القارة بعد ثورة كوبا 
الثورة الكوبية ونتائحها ‏ المشككة الزراعية .ب سياسة الولايات المتحدة الاميركية ‏ فششل 
المحكومة اللببرالمة - وضمع القارة عام كلقلء, 


ال٠‎ 


أعءهة 


م66 


كه 


هلاه 


عهة 


و6 


64٠ 


1ه 


517 


الفصل الثاني . - ثورة الشعوب المستعبدة 
تأثير الحرب العالمية الارلى ‏ صيفة الاتتداب - الغوب وتأثيره الثوري ‏ الحرب العالمة الثانية 
رائثرها ‏ ارروبا رعسرها المقمد ملك معهؤ هس اررربا راتقساماتها - مطالب الحركات 
القومية وظلاماتها .. سيامات الدول المستعمرة ‏ تأثير سرب كرريا ب ساسة التدغل لدى 


الدرول الجديدة . 
الفصل الثالثك . أسيا الجدوبية وآسيا الشرق الاقصى 
و الطهسند 


الحركة الوطئية في الهند ‏ التطور الجذري ‏ مسائدة انكلترا ‏ الجتمع الحندي - بؤس الفلاحين 
رشتائهم ‏ العمال ‏ استقلال الهند وانقسامبا ‏ القركيب الاجتباعي والسيامي في الباككستان ‏ 
الانقلاب المسككري عام ه9١‏ - الا نحاد الهندي رمشكلاته - المشكلات الامنمادية 5 
حمود الحلد ‏ الاضطراب الاجتاعي رمعالمه ‏ الهند احدى دول السالم الكبرى 8 
؟' ‏ آسيا الجنوبية الشرقبة 
حول اندوئيسسا ‏ التركيب الاجتماعي ‏ الحركة القرمية ‏ صلابة النظام ‏ . الاستقلال .. 
مصاعب اندوئيسيا فيعبد الاستقلال ‏ الفملسين استقلال الفيلسين يروما هاليزيا فشل 
ازدياد الزس والشقاء ‏ الحركة القرمية ‏ تأثير الفتتح المالأثي - المقاومة الفتئامية ‏ اتساع 
نطاق الحرب - شطرا فيتئام . 
البعث العربي - عصرنة الاسلام ‏ انكشار الاسلام . 
١‏ فترة ما بين الحربين 
العالم الاسلامي مجزأ ومسود ‏ الحركة الاصلاحية في تركيا ‏ تغيير الوضع الاقتصادي .مسر ب 
السيطرة البربطائية في الشرق الادنى ‏ ايران وافغانستان ‏ تأثير الازمة الاقتصادية 
الكبرى , 
؟ ‏ نتائج الحرب العالمة الثانية 
النفط واثره ‏ نظام اللككيات الكبيرة والبؤس الاجتماعي في الشسرق - القلق الاستماعي 
ونتائجه السياسية أهمية العامل الديني - تطور الجتمم الاسلامي ‏ الحركة الرجحية ضد 
الكمالية في تركيا ‏ اعلان ابمهررية في.مصر ‏ الشّرق منذ « حادثة السويس > 9 
+ ب اممراثيل الممحزة 
من الوطن القوهي الى دولة ذات سيادة ‏ الحركة السكانية الجديدة ‏ التنظم الاقتصادي فيالبلاد, 
4 البلدان الاسلامية ‏ افريقما الشمالمة 
المحتممان المتحاوران الجتمم الاوروبي - !تسم الوطني ‏ المشككلة الديموغرافمة رنتائحبا 593 
البؤس بين ايناء البلاد ‏ التنظيات الاجتماعية الجديدة . بروليتاريا المدن ب نماح الحركات 
الوطنئية - استقلال تونس والمفرب ‏ أفريقيا الشمالية منذ الاستقلال . 


لمحة 


كيت 
فضي 


14 


6 


44 


ومع 


حت 


+ +“ية 


51١ 


الفصل الخامس  .‏ تعلور افريقيا السودام 
ب تطور الاقتصاد والمحتمع 
الحفوظة والعمل الاجماري ‏ تنقل السكان ‏ النزوح من الريف وازدهار اللدن ‏ خلخلة 
الت ركيب الاجتماعي القدمم ‏ التمع الجديد : اللاطورون ‏ بروليتارية اللدن , 
؟ . التوئر الاجتباعي 


« الجتمم الاستعماري ». موقق المستعمرين ‏ ردة الفعل بين الدرل المستممرة ‏ الخنطط 
والاستثارات تزيد من -سمدة التابعية ا ردة فحل ابناء الملاد بين الاسلام والمسمحمة ّ 
الكنائس السوداء . 

الساسات الاستمزارية المتبايئة الاتحاه 

سباستان بروطانيتان ‏ افريقيا الشرقية البريطالية ‏ الككونهو البلجيكي ‏ نظام ابوي ‏ الفثل 
الذريع ‏ افريقيا البرتغالية ‏ فرنسا في افريقيا الغربدة الفرنسية وافريقيا الاستوائية 
ومدغشقر ‏ الاتحاد الفرنسي ‏ الحركات الوطنية ‏ ايلاء الاستقلال - اقريقيا الغربية 
لبريطائية , 


افريقيتان رجباً لوجه 
افريقيا الاستعمارية ‏ الحياة السياسية لدى هذه الدول المستقلة ‏ كوئفو ليوبولدقيل ‏ افريقيا 
المستقلة مملقنة - ماولاثك التحميم والافراغ 0 


الفسل السادس  .‏ الغاء الاستعبار والاستعمار الجديد 
الغام الاستمهار 
السماسة الاستعمارية الجديدة . النقطة الرابعة رمساعدة الدول المتخلفة ‏ مشروع كولير ب 
مؤمّر باندر نم ٠‏ 


التطور العام الذي اخذت بأسمابه الدول الجديدة 


مشحكلة الدمج والانصبار ‏ عجز الاعتمادات التي قدمها الغرب ‏ الروح القومية ‏ الانظمة 
الجديدة , 


| مشكةز الاستقلال الاقتصادي 
روابط التمعية الاستعمار الجديد أتفاقات متعددم الاطراف افرراوروبية 8 
التكدجسة 


11 


امم 


7” 


5؟ 


يشف 


مف 


1م 
لض 


م 


أفف 


7/4 


النَسّوا الرابجخ 
انطلاقة العلوم والتقننات 


الفصل الاول . سورة العلوم الطبيعية 
١‏ الظروف الطبيعية للبحث العامي والنظري 
المركز الجديد للعلم والتقدمات قِ حمأة المتمع 5 اممبان المعلم 8 
؟ ‏ ثورة العاوم الظبيعية 
النظريات الفيزيائية الجديدة انطلافة الفيزيائية الذرية ‏ الموجات والعم الالكتررني تاد 
الكممياء ‏ فيزياء الفلك وفيزياء الارض . 
الفصل الثاني 1 توسع عام الحياة وثورة الطب 
تقانة ادرات العام الاحياثي ظواهر عناصر الحماة ‏ اخباز الحي والاجبزة الحمة ‏ الاحبرة 


الحية الصغرى - الاعضاء المنظمة فيالجباز الحي الاعلى ‏ عم الوراثة ‏ ثورة الطب المفاهي 
والثقنيات الطبسة الجديدة ‏ مكافحة الامراض العدية ‏ « معجزات » الجراحة . 


الفصل الثالك  .‏ انطلاقة التقفنيات 
١‏ التقنات الصناعية 
الصناعة التركبية ‏ المواد العجمنية ‏ الصناعات التعديئية ‏ زيادة سرعة زسائل التنقل ‏ 
هندسة العمارة المعاصرة . مكئلة وحرصكة ذاتمة , 
؟ ‏ التقنيات الزراعية 
آلات ومحركات ‏ الكممماء الزراعية وعلم الحماة ‏ النتائج الاقكصادية . 
٠‏ النتائج الاجتماعية 
تطور ظروف العمل . النتائج الاجتماعية للتنسيق الآلي ‏ تطور الحماة الدومية ‏ الخلاصة 
الفصل الرابع  .‏ مسألة القرن العشرين الكبرى > تغذية سكان يتزايدون “زايد 
الثورة الدئرغرافية في القرن العشرين ‏ اطالة امد الحياة » عدم المساواة امام الموت ‏ تناج 
هذا الوضع فيحقل التغذية ‏ سوه تغذية ثلث يالبشردة - ثفاوت مستويات العيشة .. مكافحة 
الجوع ‏ الثورة الصناعية الجديدة . 


الخغفلاصة 


التوحمه السملبوغرافي 


دم 


مب 


45م 


أ5م 


7ع * لم 


/اءم 


لم 


مام 


4714م 


3م 


817 


قف 


مراجع عرببة 

موجن الهولات العالمية 
حدول الاعلام 

فهر ست الصور 

فهرسث الخرائط والتصامم 
فهر ث هام 


امنتهى الجلسد السابع والاخير 


111 


0م 


م 


6م 


4٠١ 


بك 


مشورات عويدات ‏ 19//9478 مم9١‏ 


1115101171 214171 215 11 013 


«دموتذأعععتل 18 قندامة عق 1أطتس 
0173 0120 4111013 


الوأ ناعامه 1 '1 06 اتعاممن ماعاععمع1 


10111 11 


100017 
00000407 


الأراكائط تاراطا اما 4 
مآ 770117 0101411 100 


(3111918 نه 57 818905 61151011 1815 دور0) 
دنذا ١‏ 


114 1101 010101 


عبوأأطنام ماعن مم1 "| هل أو #مقع «ناماء وقد[ 


#نعنع إزه اتنالم”1 واعر م1 
مور 
م نم رما 1 لأمه 1 غ ‏ 2402811 .4 /عوعيدمة 


111110115 1141 


5أس28 ب طاسوموع7] 


15155 978-9933-407-05-6 


١ ظ‎ 


993 31406